100%(1)100% fanden dieses Dokument nützlich (1 Abstimmung)
17 Ansichten155 Seiten
ناك فصل آخر مشوق و مرعب في آن واحد فهو يتحدث عن مجاعة القاهرة الكبرى و القحط الذي أصاب مصر في القرن الثاني عشر الميلادي و ما ستقرئه في ذلك الفصل عزيزي القارئ لا أظن إن له مثيلا في أي فلم رعب قد تكون شاهدته في حياتك فهو يوثق لحوادث أكل لحوم البشر و كيف أصبح التهام الناس أمرا عاديا و صارت هناك عصابات من الرجال و النساء تخطف الرجال و النساء و الأطفال لتذبحهم و تأكلهم .. لقد أفاض كاتب المخطوطة في وصفه لأهوال تلك السنين الملعونة و التي زعم انه عاين معظمها بنفسه أو سمعها ممن يثق به فنراه يحدثنا عن الناس الذين كانوا يموتون في الشارع فيتركون هناك لا يجدون من يدفن جثثهم حتى أصبح رؤية الجثث المنتفخة و المتعفنة في الشوارع أمرا عاديا و روتينيا لا يستهجنه الناس , و يصف لنا أيضا كيف أن مدن و قرى كاملة في مصر مات أهلها عن آخرهم فخويت منازلهم و صارت الأسواق و المنتديات العامرة قفارا بعد أن كانت عامرة و مزدهرة.
ناك فصل آخر مشوق و مرعب في آن واحد فهو يتحدث عن مجاعة القاهرة الكبرى و القحط الذي أصاب مصر في القرن الثاني عشر الميلادي و ما ستقرئه في ذلك الفصل عزيزي القارئ لا أظن إن له مثيلا في أي فلم رعب قد تكون شاهدته في حياتك فهو يوثق لحوادث أكل لحوم البشر و كيف أصبح التهام الناس أمرا عاديا و صارت هناك عصابات من الرجال و النساء تخطف الرجال و النساء و الأطفال لتذبحهم و تأكلهم .. لقد أفاض كاتب المخطوطة في وصفه لأهوال تلك السنين الملعونة و التي زعم انه عاين معظمها بنفسه أو سمعها ممن يثق به فنراه يحدثنا عن الناس الذين كانوا يموتون في الشارع فيتركون هناك لا يجدون من يدفن جثثهم حتى أصبح رؤية الجثث المنتفخة و المتعفنة في الشوارع أمرا عاديا و روتينيا لا يستهجنه الناس , و يصف لنا أيضا كيف أن مدن و قرى كاملة في مصر مات أهلها عن آخرهم فخويت منازلهم و صارت الأسواق و المنتديات العامرة قفارا بعد أن كانت عامرة و مزدهرة.
Copyright:
Attribution Non-Commercial (BY-NC)
Verfügbare Formate
Als PDF herunterladen oder online auf Scribd lesen
ناك فصل آخر مشوق و مرعب في آن واحد فهو يتحدث عن مجاعة القاهرة الكبرى و القحط الذي أصاب مصر في القرن الثاني عشر الميلادي و ما ستقرئه في ذلك الفصل عزيزي القارئ لا أظن إن له مثيلا في أي فلم رعب قد تكون شاهدته في حياتك فهو يوثق لحوادث أكل لحوم البشر و كيف أصبح التهام الناس أمرا عاديا و صارت هناك عصابات من الرجال و النساء تخطف الرجال و النساء و الأطفال لتذبحهم و تأكلهم .. لقد أفاض كاتب المخطوطة في وصفه لأهوال تلك السنين الملعونة و التي زعم انه عاين معظمها بنفسه أو سمعها ممن يثق به فنراه يحدثنا عن الناس الذين كانوا يموتون في الشارع فيتركون هناك لا يجدون من يدفن جثثهم حتى أصبح رؤية الجثث المنتفخة و المتعفنة في الشوارع أمرا عاديا و روتينيا لا يستهجنه الناس , و يصف لنا أيضا كيف أن مدن و قرى كاملة في مصر مات أهلها عن آخرهم فخويت منازلهم و صارت الأسواق و المنتديات العامرة قفارا بعد أن كانت عامرة و مزدهرة.
Copyright:
Attribution Non-Commercial (BY-NC)
Verfügbare Formate
Als PDF herunterladen oder online auf Scribd lesen