ما زال ذلك السجين يتوجع و بتالم و هو مستلقي علي االرض و حالة من االرهاق و التعب تتملكه بشكل لم يحس به من قبل فحتي قيامه من علي سريره اصبح شيئا متعبا و مؤلما ...تبا لهذا الجسد الذي يبغي ان يبيع كرامته من اجل بعض اللقيمات .كان موعد الغداء قد حان و كعادة كل يوم يدخل السجان ليعلمهم بموعد الغذاء و يمهلهم عشر دقائق قبل ان يفتح لهم الباب .و هنا بدأ الصراع ...صراع النفس و الجسد ..صراع العقل و القلب ..صراع بين عقل يخشي من الموت و بين قلب يأبي ان يستمر الهوان و الطغيان .كان صوت دقات السجان علي الزنزانة كما لو كان صوت