Beruflich Dokumente
Kultur Dokumente
المقدمة
من المعروف بأن النظام المحاسبي مكون من سلسلة من الخطوات
والجراءات ،تبدأ بالمدخلت ومرورا بالمعالجات المختلفة وانتهاء بالمخرجات ،
وبما أنه يعد القول الفصل بين أصحاب حقوق الملكية والدارة فقد تم تقييد خطواته
وإجراءاته بسياسات محاسبية مختلفة لضمان حيادية نتائجه (مخرجاته) وصدقها في
التعبير.
24
رغم التطور التكنولوجي الكبير وحوسبة النظمة في شتى المجالت المهنية
بقى النظام المحاسبي محتفظا بآلية تسلسل الخطوات والجراءات ،إل أن هذا
التسلسل رافقه إجراءات رقابة جديدة تمشيا مع كل من:
-1غياب التوثيق المستندي في ظل استخدام الحاسوب.
-2العتماد على الذكاء الصناعي في تحليل ومعالجة العمليات.
-3إمكانية اختراق الغير لخصوصية النظام
رغم أن النظام المحاسبي لم يتغير من حيث جوهر المفهوم ،إل أن النتقال
من اللية اليدوية إلى اللية المحوسبة جعل عملية مراقبة النظام والسيطرة عليه
عملية صعبة ومعقدة ودقيقة لبعد الحدود.
سوف يقوم الباحث في هذا الفصل بتناول النظام المحاسبي باللية اليدوية
واللية المحوسبة ،وذلك للوقوف على أهم التغيرات الجوهرية التي ظهرت بين
الليتين.
25
وإيصضال هذه المعلومات إلى المسضتخدمين بالشكضل الملئم ،والوقضت المناسضب ،مضن
أجل مساعدتهم في أداء الوظائف الموكلة إليهم" .
1
ومضن المتعارف عليضه كذلك أن أي نظام معلومات يتكون مضن ثلثضة مكونات
رئيسية:
-1المدخلت ()Inputs
-2المعالجة ()Processing
-3المخرجات ()Outputs
المدخلت :وهضي عبارة عضن الحداث والمعطيات التضي يتضم إدخالهضا للنظام لغايضة
معالجتها.
المعال جة :و هي عبارة عن جم يع العمليات الح سابية والمنطق ية ،ال تي تجري على
المدخلت بغرض إعدادها وتهيئتها للمرحلة الثالثة من النظام.
المخرجات :وهي عبارة عن المعلومات ،والنتائج الصادرة من النظام بعد أن ينهي
المعالجات المناسبة للبيانات المدخلة.
إن المحا سبة كغير ها من العلوم الخرى محكو مة بنظام خاص ب ها ،يتكون
من ثلثة أجزاء رئيسية :المدخلت والمعالجة والمخرجات .وكأي نظام آخر تحكمه
عدة سضياسات وإجراءات صضارمة ل يجوز تجاوزهضا لي سضبب كان وبغضض النظضر
عن حوسبة النظام من عدمه.
والشكل ( )1-2يوضح نظام المعلومات المحاسبي بمفهومه الحديث:
-1نظام المعلومات الشكل ()1-2
المحاسبي
-المصضضضطلحات
الساسية. نظم المعلومات المحاسبية
-المدين والدائن.
1
والتوزيع ،
الساسية.المعادلةللنشر
ودار الثقافة
عبد الرزاق محمد قاسم ،نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة ،الدار العلمية الدولية للنشر والتوزيع -
عمان ،الردن ، 2003صفحة .18
-هيكليضضضة القوائم
الماليضضضة وقوائم
حقوق الملكية. 26
- 2الدورة
المحاسبية - 3استخدام
-التشخيص ورقة العمل
والتسجيل. -إدخال التسويات.
-التسجيل في -تجهيز أعمدة أوراق
العمل.
اليومية.
-إعداد القوائم المالية.
-الترحيل. -قيود القفال
-ميزان المراجعة. والعكس.
-قيود التسوية. -إغلق القوائم
الشهرية والقفال
القفال.Accounting InformationSystemالمعلومات المحاسبي -قيود -1نظام
السنوية.
-ميزان المراجعة بعد
القفال .يحوي المور التالية:
ل بد لي نظام محاسبي كفء أن
-القيود العكسية.
ضطلحات
ساسية :Basic Terminologyهنالك مصض .1المصس
سطلحات السس
محاسضبية عديدة ومهمضة جدا ،والتضي ل بضد أن يحويهضا النظام المحاسضبي
وان يعمل وفقا لها وألخصها بالتالي:
.الحدث ( Eventخارجي كان أم داخلي)
.العملية ( Transactionتسجيل الحدث بين طرفين)
.الح سابات الحقيق ية والمؤق تة Real & Nominal Accounts
27
.ميزان المراجعسة ( Trial Balanceوهضو عبارة عضن أرصضدة
الحسابات المأخوذة من الستاذ العام ،وبعد أن نقوم بعمل قيود
التسضوية واسضتخراج الرصضدة الجديدة يصضبح ميزان المراجعسة
المعدل )
.قيود التسسوية ( Adjusting Entriesو هي القيود ال تي تع مل
فضي نهايضة الدورة المحاسضبية لتسضوية الحسضابات وفقضا للمبادئ
والمعايير المحاسبية من أجل تحميل كل فترة محاسبية بنصيبها
من المصاريف التي تخصها ،والعتراف باليرادات المكتسبة
والتي تخص نفس الفترة).
.القوائم الماليسة ( Financial Statementsوهضي القوائم التضي
تمثل مخرجات النظام ،وتتكون من الميزانية العمومية ،والتي
تظهر المركز المالي للمنشأة ،وقائمة الدخل والتي تظهر نتائج
أعمال المنشأة للفترة الماليضة ،وقائمضة التدفقات النقديضة والتضي
تظهضر المصضادر والسضتخدامات النقديضة للعمليات التشغيليضه
والستثمارية والتمويليه للفترة المالية ،وقائمة الرباح المدورة
وال تي تظ هر ت سويات ر صيد الرباح المدورة ابتداءً من بدا ية
الفترة المالية والى نهايتها).
.قيود القفال ( Closing Entriesهي القيود التي يتم بواسطتها
إغلق جميع الحسابات المؤقتة في ملخص الدخل ،ويقفل ناتج
ملخضص الدخضل فضي حسضاب الرباح المدورة ،وذلك اسضتعدادا
للبدء بفترة مالية جديدة)
.2المديسن والدائن :Debits & Creditsجميضع الحسضابات فضي نظام
المعلومات المحاسبي مبنية على مفهوم المدين والدائن ،بمعنى أن جميع
الحسابات التي تنشأ بالنظام المحاسبي يكون لها طرفان فقط وهما المدين
والدائن ويجب تطابق الطرفين في كل قيد وفي جميع الحوال.
28
يمكن تعريف الحسابات في النظام المحاسبي كما يلي:
.حسسابات الصسول (تكون دومضا مدينضة الرصضيد ويتزايضد ذلك
الرصيد بالدخالت المدينة ويتناقص بالدخالت الدائنة).
.ح سابات اللتزامات (تكون دو ما دائ نة الر صيد ويتزا يد ذلك
الرصيد بالدخالت الدائنة ويتناقص بالدخالت المدينة).
.حسابات حقوق الملكية (تكون دوما دائنة الرصيد ،ويتزايد
ذلك الرصيد بالدخالت الدائنة ،ويتناقص بالدخالت المدينة).
.ح سابات اليرادات (تكون دو ما دائ نة الر صيد ،ويتزا يد ذلك
الرصيد بالدخالت الدائنة ،ويتناقص بالدخالت المدينة).
.حسسابات المصساريف (تكون دومضا مدينضة الرصضيد ،ويتزايضد
ذلك الرصيد بالدخالت المدينة ،ويتناقص بالدخالت الدائنة).
.3المعادلة السساسية :Basic Equationكمضا هضو معروف بنظام القيضد
المزدوج ،بأن الطرف المديضن يجضب أن يقابله إدخال طرف دائن مسضاو
له بالكم ،والعكس صحيح .وهذا المفهوم يقود للمعادلة الساسية:
الصول = اللتزامات +حقوق الملكية ،ويم كن فهم ها بش كل افضل من
خلل الشكل (: )2-2
1
الشكل ()2-2
مصاريف إيرادات
دائن م دائن م
1
)Donald E. Kieso, Ibid.,- p. (71
دين + دين
+ -
29
.4هيكلة القوائم المالية وقوائم حقوق الملكية :من المتعارف عليه بأنه يتم
البلغ عضن رأس المال والرباح المدورة فضي القسضم المخصضص لحقوق
الملكية في الميزانية العمومية .كما يتم البلغ عن توزيعات الرباح في
قائمة الرباح المدورة ويتم البلغ عن المصاريف واليرادات في قائمة
الدخضل ،وفضي نهايضة الفترة الماليضة ،يتضم تحويضل ناتضج مقابلة كضل مضن
اليرادات والمصضاريف إلى الرباح المدورة .ومضن ثضم فان أي اختلف
في البنود المذكورة أعله سيؤثر على حقوق الملك ية ،ويم كن شرح هذه
العلقة بالشكل (: )3-2
1
الشكل ()3-2
حقوق الملكية
الميزانية
تعتضبر الدورة المحاسضبية مضن الضروريات المتعارف والمتفضق عليهضا فضي علم
قائمة الرباح المدورة
المحاسضبة ،وهضي عبارة عضن الجراءات المحاسضبية المتبعضة فضي أي منشأة لتسضجيل
العمليات وإعداد القوائم المالية ،الشكل ( )4-2يوضح تلك الدورة:
1
Donald E. Kieso, Ibid., P. (73).
2
)Ibid., P. (73
30
الشكل ()4-2
1
الدورة المحاسبية
1
)Donald E. Kieso, Ibid., P. (74
31
نظم المعلومات المحاسبية وتكنولوجيا المعلومات
مضع تقدم العلوم وظهور الحاسضوب ،أصضبح مضن الضروري أن تتأقلم جميضع
العلوم مضع التطور الحديضث فضي علم الحاسضوب وتكنولوجيضا المعلومات .والمحاسضبة
كغيرهضا مضن العلوم كانضت رائدة فضي تبنضي هذا التطور ،وأصضبح مضن النادر الن
استخدام نظام المحاسبة اليدوي في الشركات.
مضن المعروف بأن اسضتخدام الحاسضوب فضي نظضم المعلومات المحاسضبية ذلل
عقبات ومصضاعب كثيرة كان يواجههضا النظام اليدوي ،فقضد جعضل آليضة تسضجضيل
العمليات ومعالجتها تتم بصورة سريعة جدا وبدقة قد تكون متناهية النظير ،بل مكن
الشركات من الحصول على مخرجات النظام في أي وقت تشاء ،كما ومكنها كذلك
من الستغناء عن طرق محاسبية تقليدية وغير سليمة ،مثل :طريقة الجرد الدوري
للمخزون ،فل قد كان من ال صعب على كث ير من الشركات ال تي تتعا مل ب سلع عديدة
وذات قيمة منخفضة أن تستخدم طريقة الجرد المستمر للتكلفة المترتبة على استخدام
تلك الطري قة ،ول كن الن وبوجود الحا سوب أ صبح ا ستخدام طري قة الجرد الم ستمر
أمرا ميسرا وغير مكلف.
ضام
ضوب ،إل أن نظضض
ضتخدام الشركات للحاسض
ضم اسض
ضر ذكره ،ورغض
والجديض
المعلومات المحاسضبي بقضي كمضا هضو ،وأعنضي بذلك أن السضياسات والجراءات
المحاسضبية المتبعضة بالنظام المحاسضبي ،بقيضت كمضا هضي ولكضن زادت بعضض الشيضء
وبشكل يتماشى مع متطلبات استخدام الذكاء الصطناعي في الحاسوب.
الشكل ()5-2
1
32
الذاكرة الرئيسية
33
المعالجضة إلى أن يتضم إرسضالها إلى وسضائط الطباعضة أو إلى وسضائط التخزيضن
المؤقتة.
.4وسائط التخزين المساعدة :Secondary Storage Devicesوهي عبارة عن
كضل الوسضائل المسضتخدمة لتخزيضن البيانات والبرامضج خارج وحدة التشغيضل
المركزية.
.5وحدات الخراج :Output Unitsو هي الو سائل ال تي ي تم بوا سطتها إخراج
نتائج المعالجات من نظام الحاسوب إلى البيئة المحيطة ،كالطابعات.
ل قد أ صبح الحا سوب الع صب الرئي سي لجم يع النظ مة المختلف ضة ،وأ صبح
علم البرمجيات من العلوم الساسية التي ل يمكن الستغناء عنها ،وبدأ المختصون
بو ضع برمجيات أنظ مة المحا سبة ،ول كن من ال صعب إيجاد برنا مج وح يد ي ستطيع
تلبية جميع حاجات ورغبات جميع الشركات لختلف أعمالها.
فمن المعروف بأن كل شركة تحتاج إلى نظام محاسبي محوسب خاص بها ،
وهذا ل يعنضي أن أنظمضة المحاسضبة مختلفضة ،بضل أعمال الشركات هضي المختلفضة ،
وبالتالي كل طبيعة عمل تحتاج إلى أدوات رقابية وسلسلة عمليات في النظام تختلف
عن الخرى .فنظام المحاسبة المحوسب لخدمة الشركات المالية ،ل يمكن استخدامه
في الشركات الصناعية ،وحتى في الشركات المالية ،فكل طبيعة عمل تحتاج إلى
نظام يتما شى مع ها ،فنظام المحا سبة المحو سب للبنوك ل ي صلح لشركات التأم ين ،
وبالمثل في الشركات الصناعية.
34
يعلمها سوى المصرح لهم باستخدامه ،وخصوصا مدخلي البيانات ،وكذلك بروابط
تمنضع الشطضب أو التعديضل بالبيانات ،وأمور أخرى كثيرة لم تكضن موجودة بالنظام
اليدوي ،وأوجدت بسبب حوسبة النظام.
35
وبمضا أن الشركضة تسضتخدم طريقضة الجرد المسضتمر ،فإنضه سضيتبادر إلى ذهضن
المحاسب ضرورة عمل قيد آخر يثبت به تكلفة البضاعة ونقصان المخزون ويسجله
بالشكل التالي:
من حض /تكلفة بضاعة مبيعة 225
و في نها ية ال سنة المال ية يقوم المحا سب بتر صيد الح سابات في دف تر ال ستاذ
العام لسضتخراج ميزان المراجعضة غيضر المعدل وبعدهضا يقوم بعمضل قيود التسضويات
الضرور ية و من ثم تعد يل الح سابات وإعداد القوائم المال ية ،ولعداد القوائم المال ية
يقوم المحا سب وبعقله المف كر بتمي يز الح سابات المؤق تة وإقفال ها في ح ساب الد خل
استعدادا لعداد الميزانية العمومية التي ستحوي الحسابات الحقيقية فقط.
من المل حظ أعله بأن المحاسب قام بجميع الخطوات يدويا ،مستخدما عقله
وذكاءه في تحليل المور وتطبيقها.
ولكن قبل إدخال البيانات للحاسوب ،ل بد للمحاسب وبمساعدة مبرمج إنشاء
برنامج الوامر وبشكل مسبق:
36
-1إنشاء آل ية ترم يز للح سابات (ك ما بالنظام اليدوي) ،وال تي من خلل ها يم كن
جعل البرنامج يميز نوع وطبيعة الحسابات.
-2إنشاء دفتر يومية مبرمج وفقا للية ترميز الحسابات.
والن سنضع مخططا مبرمجا كي يطب قه الحا سوب لتنف يذ العمل ية والذي في الغالب
سيكون بشكله المبسط الشكل (:)6-2
وبش كل مشا به يم كن ر سم مخ طط لكمال الدورة المحا سبية للو صول لعمل ية
إعداد القوائم المالية.
من الش كل ( )6-2يم كن الو صول لمفهوم منط قي وبدي هي و هو أن المحا سب
وبمساعدة مبرمج متخصص يقومان برسم خطة سير العمليات للحاسوب ،ول يبقى
على الحاسوب سوى تنفيذ المر عند أمره بذلك ،وبعبارة أخرى عقل الحاسوب ينفذ
أوامر موضوعة مسبقا ،ليس إل .وكلما كان المحاسب والمبرمج دقيقين في وضع
خطة السير ،كانت عمليات الحاسوب دقيقة وخالية من الخطاء.
الشكل ()6-2
37
دفتر يومية المبيعات مقترح
معادلة مبرمجة منطقة إفراغ البيانات من قبل المحاسب
المبلغ سعر عدد رمز رمز
لحتساب القيمة
القطعة القطع البضاعة العميل
دينار
المبيعات)
الستاذ العام (حساب 300 100 (حساب المدينين)3الستاذ العام512
1200
البيان البيان
مدينون مبيعات
رصيد (حساب دائن
المخزون) الستاذ العام مدين البضاعة المباعة)
تكلفة رصيد
300د 300 300م
(حساب دائن
الستاذ العام مدين
300
10300 الحساب رقم
الرصيد رقم حساب 50000
الرصيد
300د 300م
38
-4يجب على الشركة وبعد تصميم النظام عدم ترك اللية اليدوية
لفترة مضن الزمضن ،والغايضة مضن ذلك فحضص النظام المحوسضب
ومدى نجاع ته ،وال ستمرار بمطاب قة الل ية اليدو ية مع الل ية
المحوسبة ،ويمكن التوقف عن اللية اليدوية عند توفر الدلئل
الضرورية على نجاح اللية المحوسبة.
39
-دورة البلغ المالي
بالشكل (.)7-2
2
الشكل ()7-2 دورة اليرادات
وبعد معرفة هذا المخطط الساسي للدورة يبقى تصميم كل مرحلة على حدة
بالبرمجيات الضروريضة ،مثضل :إنشاء دفتضر يوميضة المضبيعات وتزويده بآليضة الترقيضم
المناسبة للحسابات ،وربطه بالحسابات المتعلقة بعملية البيع ،وإنشاء شروط البيع ،
والفواتير ،وكل ما هو ضروري لتباع الدورة بشكل سليم وغير قابل للختراق.
تش مل هذه المرحلة كثيرا من المور المه مة ،وعلى رأ سها ت صميم الفوات ير
بشكل قانوني ،حيث تربط الفاتورة بشروط البيع ،ومرجعية طلبات الشراء الواردة
1
Barry E. Cushing; & Marshall B. Romney; Accounting Information System, Sixth edition 1994
Page(753).
2
Ibid., P. (753).
40
من العم يل ،و كل التفا صيل الضرور ية الخرى ،وال تي تعت مد دقت ها على مهارة
المحاسب بإعطائه التوصيات المناسبة للمبرمج.
دورة المدفوعات (المشتريات والمخزون والدائنون)
وهذه الدورة عبارة عن مجمو عة من الليات ،والجراءات الوا جب اتباع ها
في سبيل شراء ال سلع وإدخال ها للمخازن ،مع ال خذ بع ين العتبار المشتريات على
الحساب من الموردين.
ضط دورة المدفوعات
ضم تخطيض
ضا لدورة اليرادات يتض
ضه تقريبض
ضل مشابض
وبشكض
ترصيد حساب الورد بالبلغ إعداد إشعار الدائن للمورد تحديث المخزون
بالبضاعة
ترحيل عملية الشراء
للستاذ العام
ومن الجد ير بالذكر هنا أنه يجب أن يراعى ع ند إنشاء دورات التدفقات تلك
اللتزام التام بجميع السياسات المحاسبية المنصوص عليها ،وكذلك التقيد التام بجودة
المعلومات التي سيخرجها النظام.
41
مهارة التصضميم وإعداد البرمجيات الخاصضة ،ولكضن وفضي الونضة الخيرة ظهرت
برمجيات خاصة بالتصميم تمكن غير المتخصص بعلم الحاسوب استخدامها لتصميم
ب عض البرمجيات الخا صة بطبي عة عمله ؛ ولكن ها تب قى قا صرة عن تلب ية احتياجات
شركات العمال الكبيرة.
-3فحص النظام:
بعضد أن يتضم النتهاء مضن تصضميم النظام ،يباشضر كضل مضن طاقضم المحاسضبة
والمضبرمجين بفحضص دقضة النظام ،ومضن الوليات لدى المحاسضبين التأكضد بأن هذا
البرنامضج الخاص بنظام المحاسضبة يوفضر عدة أمور مهمضة جدا ،وعلى رأسضها تقيده
وعمله وفقضا للسضياسات المحاسضبية (الجراءات و المبادئ والمعاييضر وكضل مضا يمضت
بصضلة للنظام المحاسضبي) ،وكذلك التأكضد مضن كفاءة الرقابضة التضي يوفرهضا النظام
وال سرية العال ية ال تي يوفر ها ،وذلك و صول لجودة المعلومات المحا سبية المرجوة
منه.
42
خلل فترة الفحضص .وفضي الو قت المنا سب والذي قضد يكون على الغلب بعضد مرور
سنة مالية كاملة ،يتم التخلي عن النظام اليدوي نهائيا.
و قد حاولت عدة جهات محا سبية متخ صصة تحد يد ماه ية خ صائص وجودة
المعلومات ،ومن أفضل النتائج التي تم التوصل إليها كانت من قبل مجلس معايير
المحاسبة المالية المريكي FASBوذلك حين قام بإصدار المفهوم المحاسبي رقم (
( )2الخصضائص النوعيضة للمعلومات المحاسضبية)" .فالمفهوم المحاسضبي رقضم ( )2جاء
لسضد الفجوة بيضن المفهوم رقضم ( )1والمفاهيضم الخرى اللحقضة ،والذي قام بتغطيضة
شاملة لليضة العتراف والقياس والفصضاح لعناصضر القوائم الماليضة .محاول الجابضة
على السضؤال التالي :مضا هضي الخصضائص التضي يجضب أن تتمتضع بهضا المعلومات
المحاسبية لتصبح ناجعة ؟" .1
1
Richard G. Schroeder; Myrtle W. Clark; and Jack M. Cathey; Accounting Theory and Analyses, John
Wiley & Sons, Inc. 2001. Page (19).
43
التقارير المالية في تقييم نوعية المعلومات التي تنتج عن تطبيق الطرق والساليب
المحاسبية البديلة .
1
أهم هذه الخصائص التي حددها مجلس معايير المحاسبة المالية المريكي
FASBهي :
.1ملءمة المعلومات ()Relevance
.2إمكانية العتماد على المعلومات أو درجة الثقة بها ()Reliability
ومن المور المهمة ،أن مستوى جودة المعلومات ل يعتمد فقط على الخصائص
الذاتية للمعلومات ( الملءمة والموثوقية ) بل يعتمد أيضا على خصائص تتعلق
بمتخذي القرارات ( مستخدمي المعلومات ).
متخذو القرار وخصائصهم )كمثال ،مدى
مقدرتهم على فهم المعلومات السابقة(
تتعلق بمجال الستخدام، وتعتمد فائدة المعلومات لمتخذ القرار على عوامل كثيرة
مثل طبيعة القرارات التي يواجهها وطبيعة النموذج القراري المستخدم ،وطبيعة
المنفعةومقدار ونوعية <المعلومات السابقة المتوفرة ،
ومصادر المعلومات التي يحتاجها ،
التكلفة
والمقدرة على تحليل المعلومات ،ومستوى الفهم والدراك المتوفرة لدى متخذ
القابلية لفهم العلومات
القرار.
وقبل المضي بشرح جميع الخصائص ،وبالنظر للشكل (: )9-2
2
الحيادية
1عباس مهدي الشيرازي ،نظرية المحاسبة ،ذات السلسل ،الكويت .1990 ،صفحة رقم ) (195 ، 194
2
)Richard G. Schroeder, Ibid., page (20
القابلية للمقارنة )بما في ذلك الثبات(
44
الخصائص الولية لتخاذ القرار
الخصائص الفرعية
الخصائص الثانوية
نجد أن خاصية فائدة المعلومات المحاسبية في اتخاذ القرارات تأتي على قمة
الخصائص وتمثل هذه الخاصية القاعدة العامة التي تعتمد على خاصية الملءمة
وخاصية الموثوقية .ولكي تكون المعلومات ملئمة يلزم توافر مجموعة من
الخصائص الفرعية:
.1وصول المعلومات إلى مستخدميها في الوقت المناسب ( التوقيت الملئم).
.2يكون للمعلومات قدرة تنبؤية.
.3يكون للمعلومات قدرة على التغذية المرتدة.
ولكي يمكن العتماد على المعلومات والوثوق بها يلزم أيضا توفر مجموعة من
الخصائص الفرعية هي :
.1إعداد المعلومات بحيث تعبر بصدق عن الظواهر التي يفترض أن تعبر عنها
(صدق تمثيل الظواهر والحداث).
.2أن تكون المعلومات قابلة للثبات وبالمكان التحقق من سلمتها.
.3أن تكون المعلومات حيادية ،وغير متحيزة ،وتعرض الحقائق غير منقوصة.
قابلية المعلومات للمقارنة وما يتطلبه ذلك من ثبات في تطبيق الطرق والساليب
المحاسبية تعتبر خاصية متداخلة مع خاصيتي الملءمة والموثوقية .
هناك محددان رئيسيان لستخدام الخصائص السابقة هما :
.1اختبار مستوى الهمية
45
.2اختبار التكلفة /العائد
يغلب على هذين القيدين الصفة الكمية ( على خلف الخصائص السابقة ) .إن
الهمية النسبية لكل خاصية سوف تحددها ظروف الحال كما أنها سوف تختلف من
شخص إلى آخر .فعادة ما يحدد مستخدم القرار طبيعة وأهمية المعلومات بالنسبة
له .إن قابلية المعلومات للفهم ل تعتمد على الخصائص المتعلقة بذات المعلومات بل
تعتمد أيضا على خصائص أخرى تتعلق بمستخدمي المعلومات المحاسبية مثل:
مستوى التعليم ،والدراك وكمية المعلومات السابقة المتوفرة لديهم ،هذا ما يفسر
لنا كون خاصية قابلية المعلومات للفهم كحلقة وصل بين خصائص المعلومات
وخصائص مستخدميها .لذلك يقع على عاتق معدي التقارير المالية مهمة المواءمة
بين الرغبات والصفات المتعددة والمتباينة لمستخدمي هذه التقارير.
1
مفهوما الملءمة والموثوقية
أول :الملءمة :تعني وجود ارتباط منطقي بين المعلومات وبين القرار موضوع
الدراسة ..أي بمعنى قدرة المعلومات على إحداث تغيير في اتجاه القرار .
المعلومات المحاسبية الملئمة تمكن مستخدميها من :
.1تكوين توقعات عن النتائج التي سوف تترتب على الحداث الماضية أو
الحاضرة أو المستقبلية ..
.2تعزيز التوقعات الحالية أو إحداث تغيير في هذه التوقعات .وهذا يعني أن
المعلومات الملئمة تؤدي إلى تغيير درجة التأكد بالنسبة للقرار محل
الدراسة.
.3تحسين قدرة متخذ القرار على التنبؤ بالنتائج المتوقعة في المستقبل وتعزيز أو
تصحيح التوقعات السابقة والحالية .
.4تقييم نتائج القرارات التي بنيت على هذه القرارات .
46
تتميز التضحية بشيء من الدقة الحسابية ودرجة من عدم التأكد لصالح
التوقيت المناسب .إذ إن عملية اتخاذ القرارات دائما محددة بفترة زمنية معينة ،
لذلك فإن المعلومات الملئمة هي تلك التي تتوفر في الوقت المناسب حتى لو كان
ذلك على حساب الدقة في عملية القياس أو مدى التأكد من صحة المقاييس الناتجة .
مما تقدم يمكن أن نستنتج بان مفهوم أو خاصية الملءمة تتكون من
الخصائص الثانوية أو الفرعية التالية:
.1التوقيت الملئم – أي وصول المعلومات المعدة إلى مستخدميها في الوقت
المناسب .إذ إنه كلما زادت سرعة توصيل المعلومضضضات المحاسبية
إلى مستخدميها كان الحتمال كبيرا في التأثير على قراراتهم المتنوعة.
وكلما زاد التأخير في توصيل المعلومات كانت الثقة أكبر بأن المعلومات
ل تعتبر ملئمة .ويمكن التضحية بشيء من الدقة لصالح التوقيت المناسب لن
عملية اتخاذ القرار (أو القرار نفسه) تكون دائما محددة بفترة معينة .لذلك فإن
المعلومات الملئمة ،هي تلك التي تتوفر في الوقت المناسب ،ولو كان ذلك
على حساب الثقة في عملية القياس ،أو مدى التأكد من صحة المعلومات
الناتجة.
.2القدرة على التنبؤ – وتعني احتواء المعلومات على قدرة تنبؤية وبالتالي
تمكين مستخدمي المعلومات من استشراف أو تقدير المستقبل وتكوين
صورة احتمالية (تقديرية) عنه .فالمعلومة الجيدة هي التي تمكن المستخدم
من تكوين التوقعات عن النتائج المستقبلية وتحسين إمكاناته وقدراته في
هذا المجال.
القدرة على إعادة التقييم – ويقصد بذلك احتواء المعلومات على خاصية .3
47
الظروف البيئية المتغيرة باستمرار .لذا يمكن القول إن المعلومات
الملئمة هي التي تمكن متخذ القرار من تعزيز التوقعات الحالية أو
إحداث تغيير فيها وتقييم نتائج القرارات السابقة.
وتكمن أهمية خاصية الملءمة ،في أن القرار الذي ينوي مستخدم المعلومات
المحاسبية اتخاذه له أهميته وخطورته سواء كان هذا المستخدم مديرا أو مستثمرا.
فنقطة البدء باتخاذ القرار هي مدى صحة وملءمة المعلومات التي توفرت له
بالنسبة للقرار تحت الدراسة .فإضافة إلى اهتمام المدير لمعرفة درجة السيولة التي
تتمتع بها الشركة فإنه يهتم كذلك ويركز على جانب الصول المتداولة والخصوم
المتداولة .أما المستثمر فإنه يهتم بالرباح المحققة من قبل الشركة حاليا ومستقبل.
لذلك فان ما يهمه هو معرفة ربحية الشركة التي يمتلك أسهما فيها أو ينوي
الستثمار فيها.
ولكن تعدد مستخدمي التقارير المالية ،واختلف أهدافهم يجعل مهمة المحاسب
المتضمنة إنتاج وتأمين معلومات ملئمة ليس بالمر اليسير .ومع ذلك ،فإن
المحاسب يلعب دورا كبيرا في توفير المعلومات المحاسبية مسترشدا بالمفاهيم
الخلقية كالصدق في التعبير ،والعدالة ،والحق ،والنصاف ،وعدم التحيز،
والوضوح ،ألخ ....التي تعتبر أساسية بالنسبة لمهنته.
48
أسس محاسبية ثابتة فيما يتعلق بالمبادئ والعراف المحاسبية التي تحكم العمل
المحاسبي ،وكذلك تطوير أسس قياس موحدة ومقبولة وعملية.
ولكي يمكن العتماد على المعلومات والوثوق بها يلزم أيضا توافر ثلث خصائص
فرعية هي( :أ) الصدق في التمثيل (ب) إمكانية التثبت من المعلومات (جض) حيادية
المعلومات .
49
النتائج التي يتوصل إليها شخص معين باستخدام أساليب معينة للقياس
والفصاح يستطيع أن يتوصل إليها آخر باستخدام نفس الساليب .أما
إمكانية التثبت من المعلومات فهي خاصية تحقق لنا تجنب ذلك النوع
من التحيضز المتعلق بشخصية القائم بعملية .أي ينبغي التفرقة بين
القدرة على التثبت من المقاييس ذاتها وبين القدرة على التثبت من
صحة التطبيق لطريقة القياس.
-3حيادية المعلومات ،وتعني تقديم حقائق صادقة دون حذف ،أو انتقاء
للمعملومات لمصلحة فئة أو قرار معين ،وتعتبر هذه الخاصية ذات
أهمية على مستويين :
-مستوى الجهزة المسؤولة عن وضع السياسة
المحاسبية.
-مستوى المسؤولين عن إعداد التقارير المالية.
وحيادية المعلومات يقصد بها تجنب النوع المقصود من التحيز الذي قد
يمارسه القائم بإعداد وعرض المعلومات المحاسبية ؛ بهدف التوصل إلى
نتائج مسبقة ،أو بهدف التأثير على سلوك مستخدم هذه المعلومات في
اتجاه معين .إذن المعلومات المتحيزة ،ل يمكن اعتبارها معلومات أمينة
،ول يمكن الوثوق بها أو العتماد عليها كأساس لعملية اتخاذ القرارات .
50
.احتمالت التعارض بين الخصائص الفرعية كالتعارض بين التوقيت الملئم 2
والقدرة التنبؤية للمعلومات المحاسبية ،فقد تصل المعلومة في الوقت المناسب؛ ولكنها
ل تملك قدرة تنبؤية عالية ،كما في حالة أرقام التكلفة التضاريخية .كذلك فإن السرعة
في إعداد المعلومات غالبا ما تكون على حساب درجة الدقة والكتمال وعدم التأكد .
.3ليست كل المعلومات الملئمة والموثوق بها تعتبر معلومات مفيدة؛ لنها قد ل
تكون ذات أهمية نسبية تذكر ( .اختبار مستوى الهمية ) إن البند يعد مفيدا وذا
أهمية نسبية إذا أدى حذفه أو الفصاح عنة بطريقة محرفة إلى التأثير على متخذ
القرار .
.4كذلك قد تكون تكلفة الحصول على المعلومات أكبر من العائسد المتوقع منها( .
اختبار التكلفة /العائد ) .فالمعلومات التي ل ترتبط ارتباطا وثيقا بأهداف مستخدمي
القوائم المالية ل تعتبر معلومات مهمة وليس هناك ما يدعو إلى الفصاح عنها .إن
القاعدة العامة فيما يتعلق باختبار محدد التكلفة والعائد هي أن المعلومات المحاسبية
يجب عدم إنتاجها وتوزيعها إل إذا زادت منفعتها عن كلفتها وإل فإن الشركة تتكبد
خسارة عند الفصاح عن تلك المعلومة ،وذلك بسبب الفصاح عن معلومات كلفتها
تفوق منفعتها.
.5قد تكون المعلومات المحاسبية ملئمة وموثوق بها إل أنه تواجه مستخدمها
صعوبة فهمها ،وتحليلها واستخدامها في نموذج القرار الذي يواجهه .على الرغم
من أن المعلومات ينبغي أن تكون مفهومة ،وصفة الفهم هذه تعكسها خصائص
السهولة والوضوح التي تتميز بها المعلومات المنشورة .ولكن هناك عدد كبير من
المستخدمين يمتلكون مستويات استيعاب وتعليم مختلفة وكذلك أهداف مختلفة ومتعددة
مما يجعل من هذه المهمة صعبة للغاية بالنسبة للمحاسب .لذلك يقع على عاتق
المحاسب باعتباره الجهة التي تعد التقارير المالية مهمة التوفيق بين الرغبات
والصفات المتعددة والمتباينة لمستخدمي المعلومات المحاسبية التي تحتويها تلك
التقارير.
51
.6بالرغم من أهمية المقارنة في عملية اتخاذ القرار ،فإن ما يهتم به مستخدمو
المعلومات المحاسبية مقارنة المعلومات الخاصة بشركة معينة مع شركات مشابهة
أو منافسة أو مع القطاع الصناعي الذي تنتمي إليه هذه الشركة .إل أن عملية
المقارنة سواء المكانية أو الزمانية قد ل تكون ذات جدوى عندما ل تلتزم الشركات
(أو الشركة) بسياسة التماثل أو التساق وعدم تغيير الطرق المحاسبية بمجرد الرغبة
في التغيير وعند تغيير تلك الطرق فإنه من الضروري الفصاح عن هذا التغيير
والثار المترتبة نتيجة هذا التغيير على الوضع المالي ونتيجة النشاط للشركة ذات
العلقة.
52