Beruflich Dokumente
Kultur Dokumente
-1تعريف بالشاعر
-2العمال الشعرية
أمل دنقل
"أمي شعراء الرفض"
ولد امل دنقل عام 1940بقرية القلعه ,مركز
قفط على مسافه قريبه من مدينة قنا في
صعيد مصر,وقد كان والده عالما من علماء
الزهر الشريف مما اثر في شخصية امل دنقل
وقصائده بشكل واضح .سمي امل دنقل بهذا
السم لنه ولد بنفس السنه التي حصل فيها
ابوه على "اجازة العالميه" فسماه باسم امل
تيمنا بالنجاح الذي حققه (واسم امل و شائع
بالنسبه للبنات في مصر)
مقالت عن الشاعر
()1
وكذلك ديوان (العهد التي) الذي صدر عام 1975والذي وصلت فيه
تقنية الشاعر الى ذروة اكتمالها .وأخيرا ديوان (أوراق الغرفة )8
في عام 1983وقد أصدره أصدقاء الشاعر بعد وفاته بشهور،
وأشرفت على طباعته بنفسي في (هيئة الكتاب) مع تقديمي له،
وصدر بمناسبة مرور أربعين يوما على وفاته ،وتولت عبلة الرويني
الشراف على طباعة ماأتمه من (أقوال جديدة عن حرب البسوس)
الذي صدر عن دار المستقبل العربي في القاهرة عام ،1984قبيل
نشر العمال الكاملة التي أشرفت عبلة الرويني على أكثر من
طبعة لها.
هذه العمال القليلة ،نسبيا ،تنطوي على عالم توازى خصوصيته
وأهميته في تاريخ الشعر العربي المعاصر ،فهي أعمال شاعر وصل
بالمحتوى السياسي للشعر الى درجة عالية من التقنية الفنية
والقيمة الفكرية ،وذلك الى الحد الذي يمكن أن نقول معه أن شعر
أمل دنقل هو المجلى الحداثي للتمرد السياسي في الشعر العربي
المعاصر .هذا التمرد قرين رؤية قومية دفعته الى اختيار رموزه من
التراث العربي ،والتعبير بها عن هموم العرب المحدثين ،وذلك بما
يجعل من هذه الرموز مرايا ينعكس عليها التاريخ الحديث بما يبين
عن هزائمه خصوصا من الزاوية التي تبرز تضاده مع أمجاد الزمن
العربي القديم ،أو من الزاوية التي تبرز المشابهة بين انكسارات
الحاضر وانهيارات الماضي وفجائعه .وقد اقترنت هذه العودة الى
الرموز التراثية بصياغة أقنعته من الشخصيات التاريخية ذات
الدللت المضيئة في هذا التراث القادرة على اثارة الشعور
واللشعور القومي لجماهير القراء العرب.
ويتميز شعر أمل دنقل بخاصية بارزة تتصل بمحتواه القومي من
هذا المنظور ،فهو شعر يتحدث -في جوانبه الحاسمة -عن الصراع
العربي السرائيلي ،المر الذي يجعله شعرا صالحا لهذه اليام التي
نعيشها في ظل الهيمنة المريكية والغطرسة السرائيلية ،كما
يجعل منه شعرا جديرا بأن نسترجعه ونستعيده مع شعورنا الغالب
بالوجع الفلسطيني ،ومع احساسنا بالعجز عن الدفاع عن حقوقنا
العربية واسترداد ماسلب منها .والحق أن شعر أمل دنقل تتكشف
قيمته على نحو اضافي مع مانعانيه ،ومع كل مايؤكد لنا صدق هذا
الشعر في تعبيره عن الهزائم المتلحقة التي يمر بها العرب،
خصوصا بعد أن استغلت اسرائيل أحداث الحادي عشر من سبتمبر
الماضي ،وأقنعت أمريكا بمساعدتها في محاربة الرهابيين
الفلسطينيين .وأقبلت أمريكا على مساعدتها ،غير عائبة بالتفرقة
بين الرهاب الذي يقوم على دعاوي باطلة ،وينتهي بتدمير كل
شيء ،والكفاح الوطني من أجل الستقلل .وكانت النتيجة أن
أصبح الفلسطينيون الذين يقاتلون من أجل استقلل وطنهم ،ومن
أجل استعادة حقوقهم السليبة ،ارهابيين مطاردين من إسرائيل
ومن راعيتها الكبرى أميركا.
هكذا ،نعاني نحن العرب في هذه اليام حال ً أشبه بحال الهزيمة،
فإسرائيل تعربد في الراضي المحتلة ،وترتكب من المذابح مايندى
له جبين النسانية ،وما من قوة عربية تستطيع أن تواجهها ،أو ترد
على عدوانها ،المر الذي ترك مرارة الهزيمة العربية على كل
اللسنة .ولذلك ل يملك المرء سوى تذكر قصائد أمل دنقل عن
الصراع العربي السرائيلي ،خصوصا أن ذكراه التاسعة عشرة تلح
في هذه اليام ،فقد توفى في الحادي والعشرين من مايو سنة
.1983
وأتصور أن القصيدة الولى التي ترد على الذهن من شعر أمل ،في
هذا السياق هي قصيدة (البكاء بين يدي زرقاء اليمامة) وهي
قصيدة دالة في ادانتها للنظمة التي أوقعت الهزيمة بشعوبها،
ودالة على أن الهزيمة تتخلق في الداخل قبل أن تأتي كالعاصفة
الجائعة من الخارج ،ودالة على أن الشعوب المحكومة ل تملك سوى
البكاء عندما تشعر بهوان وضعها ،ولكن من الزاوية التي تجعل من
بكائها تمردا على كل من تسببوا في هزيمتها.
والواقع أن قصيدة (البكاء بين يدي زرقاء اليمامة) أهم قصائد أمل
بعد هزيمة العام السابع والستين .جذبت النظار إليها والى
شاعرها ،وذلك عندما أعادت الى الذهان مأساة (زرقاء اليمامة)
التي حذرت قومها من الخطر القادم فلم يصدقوها ،كأنها صوت
البداع الذي كان يحذر من الخطر القادم في العام السابع والستين
فلم يصدقه أحد ال بعد أن حدثت الكارثة .واذ أكد (البكاء بين يدي
زرقاء اليمامة) التشابه بين الماضي والحاضر ،فإنه أكد الهوية
القومية لشعر أمل دنقل من حيث وصل الرموز بجذورها في
التراث العربي الذي يصل بين المبدع والقارئ ،ومن حيث ربط هذه
الهوية برؤية ل ترى امكانا للمستقبل ال بنهضة قومية تستعيد
أعظم ما في الماضي من خبرات وتتجاوز مافي الحاضر من ثغرات.
هذا العبد الذي ينطق في القصيدة كان يجسد صوت الشاعر من
ناحية ،وصوت المواطن العربي المسكين الذي مزقته الهزيمة من
ناحية ثانية .ولذلك اتحدت جماهير القراء بصوت هذا العبد العبسي
البائس الذي دعى الى الميدان والذي ل حول له ول شأن ،فانهزم
وخرج من جحيم هزيمته عاجزا ،عاريا ،مهانا ،صارخا ،كأنه صدى
يجسد ما في داخل كل قارئ عربي للقصيدة في الوقت الذي كتبت
فيه .وإذا كان صوت هذا العبد العبسي شاهدا على الهزيمة فإن
بكاءه في حضرة زرقاء اليمامة ،العرافة المقدسة،
شاهد على مايمكن أن يفعله الشعر في زمن الهزيمة ،خصوصا من
حيث هي صورة أخرى من هذه العرافة :يرى ما ل يراه الخرون
ويرهص بالكارثة قبل وقوعها ،وينطق شهادته عليها وقوعها،
ويتولى تعرية السباب التي أدت إليها ،غير مقتصر على الدانة
السلبية في سعيه الى استشراف أفق الوعد بالمستقبل الذي يأتي
بالخلص.
ولذلك كان بكاء هذا العبد في حضرة زرقاء اليمامة ،مثل شهادته،
علمة على أسباب الهزيمة التي ترتبت على غياب الحرية
والديموقراطية عن قبائل (عبس) العربية ،من العصر الجاهلي الى
العام السابع والستين ،حين كتبت هذه القصيدة ،كما كان هذا البكاء
تأبينا لزمن مضى ،وإدانة لخطاء زمن لم يخلف سوى الكارثة،
وبحثا عن زمن يأتي بخلص من هذه الكارثة.
وأعترف أنني كلما طالعت شاشات التليفزيون الجنبية والعربية،
ورأيت المذابح البشعة التي ارتكبها السرائيليون في حق الشعب
العربي الفلسطيني ،في رام الله أو نابلس أو جنين أو طولكرم
وغيرها من الماكن الفلسطينية العزيزة ،شعرت بالهزيمة
والنكسار والعجز ووجدت نفسي استعيد الصوت الصارخ في
قصيدة (البكاء بين يدي زرقاء اليمامة) من عجزه ومحنته ،ومضيت
مثله أسأل عن السواعد المقطوعة التي ظلت ممسكة بالرايات
العربية المنكسة ،وعن جثث الطفال ملقاه بين الخيام ،وعن وقفة
المرأة الفلسطينية بينما الدبابات السرائيلية تمضي فوق حطام
منازلهم التي هدمتها القذائف الغادرة ،فأقول لنفسي الى متى
نحمل -نحن العرب -هذا العار؟ الى متى؟!
() 2
محمد أمل فهيم أبو القسام محارب دنقل من مواليد قرية "القلعة"
إحدى قرى مديرية "قنا" أقصى جنوب مصر ،ولد في 1941لب
جا في الزهر.سا للغة العربية متخر ً
يعمل مدر ً
كان والده في تنقل ما بين قرية "القلعة" وإحدى مدن "قنا"؛ فهو
في فترة الدراسة يقيم بالمدينة ،يعمل بالتدريس ،وحين تنتهي
الدراسة يعود أدراجه بأسرته المكونة من ولدين وبنت ،أكبرهم أمل
وأصغرهم أنس ..وهذا التنقل قد أثّر في طبيعة أمل كثيرا فيما
بعد.
وكأن اللم هو الحضانة الولى للعظماء ،فلم يكد أمل يتم العاشرة
من عمره حتى مات والده .وحرصت أمه الشابة الصغيرة التي لم
تكن قد جاوزت النصف الثاني من عقدها الثالث على أن يظل
ما ،مع عناية خاصة توليها لمستوى شمل أسرتها الصغيرة ملتئ ً
الولد الجتماعي من حيث حسن المظهر والتربية وعلقاتهم
وأصدقائهم.
ساعدهم على العيش "مستورين" أن الب قد ترك لولده بيتًا
قا آخر، جرون طاب ً
صغيرا في المدينة يقطنون في طابق منه ويؤ ّ
كما عاون الم في تربية أولدها أحد أقرباء زوجها كان بمنزلة عم
"أمل".
حين التحق أمل بمدرسة ابتدائية حكومية أنهى بها دراسته سنة
عرف بين أقرانه بالنباهة والذكاء والجد تجاه دراسته ،كماُ 1952
عرف عنه التزامه بتماسك أسرته واحترامه لقيمها ومبادئها؛ فقد ُ
ورث عن أمه العتداد بذاته ،وعن أبيه شخصية قوية ومنظمة.
آثار الطفولة
والمفارقة أنه حين وصل للمرحلة الثانوية بدت ميوله العلمية ،وهيأ
نفسه لللتحاق بالشعبة "العلمي" تمهيدًا لخوض غمار الدراسة
الكاديمية في تخصص علمي كالهندسة أو الكيمياء ،لكن العجيب أن
أصدقاءه قد أثروا كثيرا في تحوله المعاكس إلى الدب والفن في
هذه الفترة ؛ فقد كان من أقرب أصدقائه إلى نفسه "عبد الرحمن
البنودي" –شاعر عاميه مصري -وقد تعرف عليه أمل بالمرحلة
الثانوية ،و"سلمة آدم" –أحد المثقفين البارزين -فيما بعد ،وكان
يمت له بصلة قرابة وكان رفيقه الول في مرحلة الطفولة ،وبعد
اتفاقهما الدائم على اللتحاق بالقسم العلمي وجدهما قد فاجآه
والتحقا بالقسم الدبي ،فوجد "الصغير" نفسه في حيرة شديدة،
حسمت إلى اللحاق بأصدقائه. سرعان ما ُ
إل أن ذلك ل يعني أنه كان بعيدا عن مجال الدب ،فضل عن الثقافة
العربية؛ فقد نشأ في بيت أشبه بالصالونات الدبية ،فلم يكن والد
فاها ومثق ًسا للعربية فحسب ،ولكنه كان أديبًا شاعًرا فقي ً
أمل مدر ً
جمع من صنوف الكتب الكثير في سائر مجالت المعرفة؛ لذا فقد
تفتحت عينا الصغير على أرفف المكتبة المزدحمة بألوان الكتب،
وتأمل في طفولته الولى أباه وهو يقرأ حينا ويكتب الشعر حينا.
لهذا كله ولموهبته الشعرية الباسقة لم يكد أمل ينهي دراسته
بالسنة الولى الثانوية إل وكان ينظم القصائد الطوال يلقيها في
احتفالت المدرسة بالعياد الوطنية والجتماعية والدينية.
وهذه المطولت أثارت أحاديث زملئه ومناوشاتهم بل وأحقادهم
الصغيرة أحيانا ،فبين قائل بأن ما يقوله "أمل" من شعر ليس له،
بل هو لشعراء كبار مشهورين استولى على أعمالهم من مكتبة أبيه
التي لم يتح مثلها لهم ،أما العارفون بـ"أمل" والقريبون منه
فيأملون – من فرط حبهم لمل -أن يكون الشعر لوالد أمل دنقل،
عثر عليه في أوراق أبيه ونحله لنفسه شفقة على أمل اليتيم
المدلل الذي أفسدته أمه بما زرعته في نفسه من ثقة بالنفس
جرأته –في نظرهم -على السرقة من أبيه.
س أمل من زملئه بالشك؛ تفتق ذهنه عن فكرة مراهقة ولما أح ّ
جريئة وهي وإن كانت ل تتسق مع شخصيته الرقيقة إل أنها
فاصلة ..أطلق موهبته بهجاء مقذع لمن تسول له نفسه أن يشكك
في أمل أو يتهمه ،ولم يمض كثير حتى استطاع أمل دنقل بموهبته
أن يدفع عن نفسه ظنون من حوله .ولما تفرغ أمل من الدفاع عن
نفسه داخل المدرسة تاقت نفسه لمعرفة من هو أفضل منه شعرا
في محافظته ،فلم يسمع بأحد يقول بالشعر في قنا كلها إل ارتحل
له وألقى عليه من شعره ما يثبت تفوقه عليه ،وكأنه ينتزع إعجاب
الناس منهم أنفسهم.
أحلم وطموحات
ولما لم يكن هناك من يجده أمل مكافئا تاقت نفسه أن يلتقي
بالشعراء الذين يرى أسماءهم على الدواوين الراسخة في مكتبته،
وانصرف أمل عن أحلمه الدراسية وطموحاته العلمية إلى شيء
آخر هو الشعر.
ومما نُشر لمل دنقل وهو طالب في الثانوية أبيات شعرية نشرتها
مجلة مدرسة قنا الثانوية سنة ،1956وكتب تحتها :الطالب أمل
دنقل يقول فيها:
وهذه قضية أمل الكبرى التي عاش من أجلها كالمحارب تماما ،وهو
يعبر عن ذلك حين يقول:
أمل الثورة
ورغم شعارات ثورة يوليو وانجذاب الكثيرين لها؛ حيث كانت الثورة
أمل جموع الشعب الكادح ،ومنهم أمل دنقل الفقير ابن أقصى
الصعيد ..فإن ذلك لم يخدعه كآخرين ،حيث كان متنبها لخطائها
وخطاياها؛ فقد سجل رفضها بعين الباحث عن الحرية الحية ل
شعارها؛ ففتح نار سخريته عليها ،فهو يرفض الحرية المزعومة
التي فتحت أبواب السجون على مصراعيها ..يقول أمل:
لم يستقر أمل دنقل في وظيفة أبدا فها هو يعمل موظفا في
مصلحة الجمارك بالسويس ثم السكندرية ،ويترك الوظيفة ،لقد
اعتاد أمل دنقل الترحال ،وربما ورثها من طفولته حال حياة والده،
وى ذلك في نفسه ،وجعله يتحلل من ولكن انغماسه في الشعر ق ّ
قيود المكان وقيود الوظيفة ،فقد ترك دراسته في السنة الولى
الجامعية ،وترك عمله بقنا ،وها هو يترك السويس إلى السكندرية،
بل يترك العمل الوظيفي ليعلن لنا بنفسه في أخريات حياته أنه ل
يصلح إل للشعر فيقول" :أنا لم أعرف عمل لي غير الشعر ،لم
أصلح في وظيفة ،لم أنفع في عمل آخر…" توصل أمل دنقل إلى
ذلك قبل أفول نجمه بثلثة أيام فقط.
وفي 1969يصدر الديوان الول لمل دنقل بعنوان" :البكاء بين
يدي زرقاء اليمامة" تأثرا بالنكسة ،وبعده بعامين ينشر أمل دنقل
ديوانه الثاني" :تعليق على ما حدث" ،ثم يأتي نصر 1973وعجب
الناس من موقف أمل دنقل؛ إذ هو لم يكتب شعرا يمجد هذا النصر
حيث يصدر ديوانه الثالث" :مقتل القمر" 1974دونما قصيدة واحدة
تحدثنا عن النصر ،وفي 1975يصدر ديوانه" :العهد التي".
()3
عن كتاب
"الجنوبي" :سيرة دنقل بقلم زوجته
هيا صالح
أعمال الشاعر
ه ُّ
م بارتشاف الماء.. ي الذي ي َ ُ
عن جار َ
ت العار..
كيف حمل ُ
ن
ة ..بالشيطا ْ
ه ..باللعن ِ
تكلمي ..بالل ِ
ة المشاكسة
ة العينين ..عذب ُ
ة واسع ُ
..تقفز حولي طفل ٌ
ق ُّ
ص عنك يا صغيرتي ..ونحن في الخنادْق ( -كان ي َ ُ
ي المتَّه َ
م المدان ؟ فأين أخفي وجه َ
ة الطروب :ضحكته..
والضحك ُ
ن!؟
ه ..والغمازتا ْ
والوج ُ
***
ة ..
سن َ ً ة َ
ف َ سن َ ً سك َ ُّ
ت َ ل تسكتي ..فقد َ
ن
لكي أنال فضلة الما ْ
س "..
ي "اخر ْ
قيل ل َ
ت بالخصيان !
ت ..وعميت ..وائتمم ُ
فخرس ُ
س ) أحرس القطعان
ت في عبيد ( عب ِ
ظلل ُ
أجتُّز صو َ
فها ..
ن
وها أنا في ساعة الطعا ْ
ن
ة أن تخاذل الكماةُ ..والرماةُ ..والفرسا ْ
ساع َ
دُعيت للميدان !
م الضأن ..
ت لح َ
أنا الذي ما ذق ُ
أنا الذي ل حو َ
ل لي أو شأن ..
أيتها ال َّ
عرافة المقدسة ..
ك الثرثار !
فاستضحكوا من وهم ِ
دّ السيف :قايضوا بنا .. وحين ُ
فوجئوا بح ِ
ب،
ونحن جرحى القل ِ
ح والفم .
جرحى الرو ِ
ت ..
لم يبق إل المو ُ
م ..
والحطا ُ
والدماْر ..
ر،
ونسوةٌ يسقن في سلسل الس ِ
وحيدةٌ ...عمياءْ !
ب ..والضواءْ
ت الح ِّ
وما تزال أغنيا ُ
ت ..والزياءْ !
ت الفارها ُ
والعربا ُ
ش َّ
وها م َ
ي ال ُ
فأين أخفي وجه َ
وحيدة ..عمياء !
وحيدة ..عمياء !
واس"
من أوراق "أبو ن ّ
" ملك أم كتابة ؟ "
م يلقفه ..
ث ّ
باسما في مهابة !
***
بارزا في صلبة !
يوقظون أبي !
ي
خارج ّ
أنا ! ..
مارق
من ؟ أنا !
مي
صرخ الطفل في صدر أ ّ
إخرسوا
اخسروا
يا أبي
اخرسوا
ك ّ
ل ما كنت أكتب في هذه الصفحة الورقيّة
صادرته العسس
***
***
... ... ...
ل تسألني إن كان القرآن
ي
مخلوقا أو أزل ّ
ي
صا ..أو نصف نب ّل ّ
... ... ...
كنت في كربلء
صرته السماء
فأجاب الذي ب ّ
و سيوف الحسين
و جلل الحسين
ق من ذهب المراء
سقطت دون أن تنقذ الح ّ
ق ثرثرة الشعراء
أفتقدر أن تنقذ الح ّ
***
أتناسى الدماء
الخرون دائما
ل تنظروا لي هكذا
إني أخاف..
جعلتهم خصيان
الخــــــــريــــــــن
()1
***
ثم انبطح
()2
ولم أرد
وخطوتي تنهيدة،
وأعيني ضباب..
وهرتي تلد..
()3
لم يستطع
أن يمتنع
سألته:
الخرون
***
لنني أخاف
ل تنظروا لى هكذا..،فالخرون
ح!
ل تصال ْ
هل ترى..؟
ة، ح ُّ
سكما -فجأةً -بالرجول ِ
وكأنكما
ف َ
ك.. ن سي َ أ َّ
ن سيفا ِ
ن صوت َ َ
ك صوتا ِ
أنك إن م َّ
ت:
للبيت ر ٌّ
ب
ب
وللطفل أ ْ
ب!
إنها الحر ُ
ب..
قد تثقل القل َ
ح..
ل تصال ْ
ول تتو َّ
خ الهرب!
()2
س
ل تصالح! ولو قيل رأس برأ ٍ
أك ُّ
ل الرؤوس سواءٌ؟
د سيفها أثْكَلك؟
بي ٍ
سيقولون:
سيقولون:
ف في جبهة الصحراء
واغرس السي َ
سا،
فار ً
خا،
وأ ً
وأبًا،
ملِك!
و َ
()3
ل تصالح ..
ت الندامة
صرخا ُ
وتذكَّر..
ت أخيك "اليمامة"
أن بن َ
بثياب الحداد
ت:
ت ،إن عد ُ
كن ُ
ج القصر،
تعدو على دََر ِ
ة-
فأرفعها -وهي ضاحك ٌ
ة
ء الثياب الجديد ِ
ارتدا ِ
ب يتب َّ
سم في عرسها.. من أ ٍ
ج أغضبها..
وتعود إليه إذا الزو ُ
لينالوا الهدايا..
م)
ويلهوا بلحيته (وهو مستسل ٌ
ويشدُّوا العمامة..
ل تصالح!
()4
ل تصالح
ولو ت َّ
وجوك بتاج المارة
ه البهجة المستعارة؟
على أوج ِ
ما وشارة
فالدم -الن -صار وسا ً
ل تصالح،
ولو ت َّ
وجوك بتاج المارة
ف إن عر َ
شك :سي ٌ
ف
وسيفك :زي ٌ
ت الشرف
ن -بذؤابته -لحظا ِ
إذا لم تز ْ
واستطبت -الترف
()5
ل تصالح
م
ولو قال من مال عند الصدا ْ
ن الخيانة يخرس
ولسا ُ
ل تصالح
ل لغلم
-كيف تحلم أو تتغنى بمستقب ٍ
منكَّس؟
وهو يكبر -بين يديك -بقلب ُ
ل تصالح
و قلبك بالدم..
واْر ِ
و التراب المقدَّس..
وار ِ
ف َ
ك الراقدين.. و أسل َ
وار ِ
()6
ل تصالح
سيقولون:
قليل ً من الحق..
ل فجيل
لكنه ثأر جي ٍ
وغدًا..
ة،
سوف يولد من يلبس الدرع كامل ً
ة،
يوقد النار شامل ً
يطلب الثأَر،
من أ َ ْ
ضلُع المستحيل
ل تصالح
إنه الثأُر
ت شعلته في الضلوع..
تبه ُ
ه الذليلة!
فوق الجبا ِ
()7
ورمى لك ك َّ
هانُها بالنبأ..
ثم صافحني..
فجأةً:
ة
لم يكن في يدي حرب ٌ
()8
ح..
ل تصال ُ
النجوم ..لميقاتها
والطيور ..لصواتها
والرمال ..لذراتها
ف بالضيف -
ت الحصان -التعر ُ ة الهل -صو ُ
الصبا -بهج ُ
ة القلب حين يرى برعما ً في الحديقة يذوي - همهم ُ
الصلةُ لكي ينزل المطر الموسم ُّ
ي-
تمراوغة القلب حين يرى طائر المو ِ
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
َ ك ُّ
ء تحطّم في نزو ٍ
ة فاجرة ل شي ٍ
ليقتلني بمشيئته
ه الماكرة
ليس أمهر مني ..ليقتلني باستدارت ِ ِ
ح
ل تصال ْ
ص ل تُنت َ
ق ْ
ص
ضل ْ
مح ُ
والذي اغتالني َ
ق ضحكته الساخرة!
والصمت يطل ُ
()9
ل تصالح
وسواك ..المسوخ!
()10
ح
ل تصال ْ
ح
س ل تصال ْ
الزيارة
يقال لم يجئ..
ممه المغول
تسأل س ّ
***
جاج ..
إنّي أنا الح ّ
تشرينها القارس !
***
اللّفائف :
ي من ألفين من ع ّ
شاقها ! و صارت حامل في عامها اللف ّ
ق مات !
فالح ّ
***
قناعة المهزوز ؟
ي!
بوجه العرب ّ
***
مق ،
يسقي القلوب عصارة الخدر المن ّ
سفراء .. و تج ّ
شأت بموائد ال ّ
سلطان ..
تنتظر النياشين التي يسخو بها ال ّ
أك ّ
ل عام :نجمة عربيّة تهوى ..
ي ..
و أراك ..و " ابن سلول " بين المؤمنين بوجهه القزح ّ
يسري بالوقيعة فيك ،
وك ّ
ل قريش واجمة ..
***
وهته النار !
قد ش ّ
***
ح!
ن نو ْ
جاء طوفا ُ
تفُّر العصافيُر,
والماءُ يعلو.
ت
ت البيو ِ
على دََرجا ِ
ت-
-الحواني ِ
د-
مبْنى البري ِ
َ -
ك-
-البنو ِ
مح - ة ال َ
ق ْ ول ِ
ج ِ
-أ ْ
ة-
ت الولد ِ
-مستشفيا ِ
ن-
سج ِ
ة ال ِّ
-بواب ِ
ة-
ر الولي ِ
-دا ِ
ه.
حصين ْ ة الثّكنا ِ
ت ال َ أروق ِ
العصافيُر تجلو..
رويداً..
رويدا..
ث..
يطفو الثا ُ
ولُعب ُ
ة طفل..
حزينه
ة أم ٍ َ و َ
شهق ُ
ح!
سطو ْ
وحن فوقَ ال ُ ال َّ
صبايا يُل ّ
ح.
ن نو ْ
جاءَ طوفا ُ
ه و ال َّ
سفين ْ ن نح َ
م "الحكماءُ" يفّرو َ
هاه ُ
ة
ن -قاضى القضا ِ
ن -سائس خيل المير -المرابو َ
المغنو َ
( ..ومملوك ُ ُ
ه!) -
د
ة المعب ِ
ف -راقص ُ حام ُ
ل السي ُ
ستعاْر)
م ْ
ت شعَرها ال ُ
جت عندما انتشل ْ
(ابته َ
ح-
سل ِ
ت ال ّ ب -مستوردو َ
شحنا ِ -جباةُ الضرائ ِ
ح.
جاءَ طوفان نو ْ
ه. جبناءُ يفّرون نحو ال َّ
سفين ْ م ال ُ
ها ه ُ
بينما كُن ُ
ت..
ة
ب المدين ْ
ن شبا ُ
كا َ
ح
مو ْ
ج ُ
ن جوادَ المياه ال َ
يلجمو َ
ن
ن الزم ْ
ويستبقو َ
ة
سدود الحجار ِ
ن ُ
يبتنو َ
َ
صبا والحضاره
مهادَ ال ِّ عل ّهم يُنقذو َ
ن ِ َ
َ
ن! عل ّهم يُنقذو َ
ن ..الوط ْ
ل
حلو ِ
ك -قبل ُ ح بي سيدُ ال ُ
فل ِ ..صا َ
ح!"
ه رو ْ
م تعدْ في ِ
د ..ل ْ
ج من بل ٍ
"ان ِ
ت:
قل ُ
خبزه..
عموا ُ
طوبى لمن ط ِ
ن
ن الحس ْ
في الزما ِ
َ
وأداروا له الظّهَر
حن!
م َ
يوم ال ِ
ق ْ
فنا نو َ
ن الذي َ
ولنا المجدُ -نح ُ
نتحدى الدَّماَر..
ل ل يموت
ونأوي الى جب ٍِ
(يسمونَه ال َّ
شعب!)
نأبي الفراَر..
ح!
ونأبي النُزو ْ
ح
كان قلبي الذي نَسجتْه الجرو ْ
ن
عط ْ
وردةً من َ
هادئاً..
ه بعد أن قا َ
ل "ل" للسفين ْ
..وأحب الوطن!
مقتل القمر
(( ُ
قتِل القمـــر ))!
َ
شهدوه مصلوبا ً تَتَدَل ّى رأسه فوق الشجر !
وترحموا...
وتفرقوا.....
وجلست ،
.....كان مات !
****
دثرته بعباءته
للريف:
وتفَّرقوا
ي هاتين احتضنته
-يا أخوتي بيد ّ
قالوا :انتظر
ويأتي!
***
حط المساء
ى النظر
متألق البسمات ،ماس ّ
ملْق َ
ى على أرض المدينة ؟ فمن هو ذلك ال ُ
قالوا :غريب
ورددوا (( ُ
قتِل القمر ))
()1
وحدودُ الممالك
رسمتها السنابك
حيث يميل
***
ت المغيرات صبحا
لس ِ
ولطفل أضحى
ق الطبول
بد ِ ّ
اركضى كالسلحف
ر فى الميادين
صيرى تماثيل من حج ٍ
ب للصغار – الرياحين
صيرى أراجيح من خش ٍ
مثلما ح َّ
ف – فى رئتيك – الصهيل !
()2
تمتل ُ
ك الشمس والعشب
ت الظليل
والملكو ِ
م لم يمتثل للجام
والف ُ
تتنفس بحرية
***
ع
ن يتقاط ُ
زم ٌ
ع
ت أن تذهبى فى الطريق الذى يتراج ُ
واختر ِ
تنحدُر الشمس
ينحدُر المس
الشهب المتفحمة
ذ
الذكريات التى أشهرت شوكها كالقناف ِ
ف بشرتها
والذكريات التى سلخ الخو ُ
تختفى
وهى ...لتكتفى
فاركضى أو قفى
()3
الخيو ُ
ل بساط على الريح
س عبر المكان
س للنا ِ
سار – على متنه – النا ُ
والخيو ُ
ل جداٌر به انقسم
وأشباح خيل
وأشباه فرسان
أركضى للقرار
ك الن ؟ ماذا ؟
ماذا تبقى ل ِ
ب
ب من تع ٍ
ق يتصب ُ
سوى عر ٍ
ب
يستحيل دنانير من ذه ٍ
ة سللتك العربية
فى جيوب هوا ِ
ة الدائرية
فى حلبات المراهن ِ
ل أبى الهول
ك فى ظل ِ
وفى المرأة الجنبية تعلو ِ
ب – مزولة الوقت
إستدارت – إلى الغر ِ
العشاء !..
........لم يــأبهوا !
ك قائدُ التتار
إذا سبا ِ
ت محظية..
وصر ِ
وافتض عذرية..
***
ونقذف الحجار
****
لتبتعد عني
ة من أدمع الحزن؟
هل تستحق دمع ً
والحب والتذكار
أب ٌ
ل ريق الشوق من غدرانها ،
ت في جواده..مدية
رشق ُ
ك الخطار
س ِ
لكنني خشيت أن تَم ّ
حين استحالت في الدجى الرؤية
كالوهم ،كالفريه !
****
لتطربيهم كل امسية
****
ول
المزمور ال ّ
***
تتجّرد من ك ّ
ل أثوابها
و تح ّ
ل غدائرها
هد و الزرقة
فإذا اقتربت من سرير التن ّ
و انفتحت ..تنتظر !
و تظ ّ
ل إلى الفجر ..
ممدودة – كالنداء
و مشدودة – كالوتر
... ... ...
ل ..وحيدة !!و تظ ّ
المزمور الثاني
البحر عنكبوت
( ثديان من زجاج
و جسد من عاج )
وظ ّ
ل صوتي يتلشى ..في تلشيها ..
( خاسرة ،خاسرة
المزمور الثالث
فرأيت الكلوم
و النجوم
( الغريقة في القاع )
فتلقطها
و تعدّ النجوم
الطيور
مشردةٌ في ال َّ
سموات, الطيوُر ُ
َّ
ض,
س لها أن تحط على الر ِ
لي َ
ربما تتنز ُ
ل..
ق..
ح دقائ َ
كي تَستري َ
ل-
ل -التماثي ِ
ل -النجي ِ
فوق النخي ِ
ة الكهرباء -
مد ِ
أع ِ
ك والمشربيَّا ِ
ت ف الشبابي ِ
حوا ِ
ح الخَرسانية. َ
سط ِ
وال ْ
ب تغريدةً
م العذ ُ
والف ُ
ط الرزق)..
والق ِ
ع..
ن ما تتفّز ُ
سرعا َ
ُ
جل,
ر ْ
ة ال ّ ِ
من نقل ِ
ة الطّف ِ
ل, من نبل ِ
ة الظ ُّ
ل عبَر الحوائط, من ميل ِ
حصوات ال َّ
صياح!) من َ
***
الطيوُر معلّق ٌ
ة في السموات
ي :للريح ت ال َ
فضائ ِ ّ عنكبو ِ
ة ال َ
ما بين أنسج ِ
ة
مضيئ ِ
سهام ال ُ
ة في امتداِد ال ِّ
مرشوق ٌ
للشمس,
ف..
(رفر ْ
مك -
س أما َ
فلي َ
()2
رها..
س ِ ش َ
فوقَ منا ِ عي ِ
ة ال َ
ت طمأنين ُ
مر ْ
ت,
خ ْ
فانت َ
ت,
خ ْ
وبأعينِها ..فارت َ
َ
ل الطّعام ِ المتا ْ
ح ىء حو َ ت أن تُقأ َ
ق َ وارتض ْ
ذَبح,
ة ال ّ
سكين ِ
ها ..غيُر َ
ما الذي يَتَبقي ل َ
ر النهايه.
غيُر انتظا ِ
ة القمح
ة ..واهب َ
إن اليدَ الدمي َ
()3
الطيوُر ..الطيوْر
ش ,واستَسلَم ْ
ت ت الري َ
طو ِ
ت
هل تُرى علِم ْ
ح قصيٌر ..قصيْر?!
عمَر الجنَا ِ
أن ُ
حياة
ح َ
الجنا ُ
ح َردى.
والجنا ُ
ح نجاة.
والجنا ُ
سدى!
حُ ..
والجنا ُ
الجنوبي
صورة
رفسة من فرس
َ
تركت في جبيني شجاً ،وعل ّمت القلب أن يحترس
أتذكر
سال دمي
أتذكر
أتذكر
أتذكر
المنطمس
أحدق
ت عني غريبا ً
صر ُ
لكي نأتنس.
وجه
وأسكن غرفته
ونصف الرغيف
ونصف اللفافة
والكتب المستعارة
واندهش.
لم ينخدش
واستراح من الحرب
فجأة مات !
سيشاركني في سريري
وجه
عامل ً للبناء
وبالعين الشاردة
وخيط الدماء.
وجه
لم يمت
ليت "أسماء"
وهو يضحك
وهو يفكر
وعلمنه أن يسير
مرآة
فلم أستبنه.
.
فلم أستبنه
-ل ..
سرة:
وردة فى عروة ال ّ
وبالسيف الجير
سنان
مرفوعة ..فوق ال ّ
***
تلدين الن من يحبو..
خاس :
ومن يخطفه الن ّ
وأرومة .
أنظرى ..
أنظرى ..
مى ارتعاشك_
جالس أرقب فى ح ّ
سفر أ مل د نقل
(الصحاح الول)
ن ما سيكُو ْ
ن! ن :ما كا َ ت ترح ُ
ل فوق قضيبي ِ قطارا ُ
ال ِ
ه,
ت قهوت َ ُ
ع المو ُ
والسماءُ :رمادٌ; ..به صن َ
ت,
قه الكائنا ُ ثم ذَراه كي تَتَن َ َّ
ش َ ّ
ن والفئِده. ن ال َّ س ّ
شرايي ِ ل بي َ فين َ
فُّر:
ء -خلل الّزجاج -ي َ ِ ك ُّ
ل شي ٍ
ة ال َّ
ء,
ضو ِ رذاذُ الغبا ِ
ر على بُقع ِ
ح,
ري ِ
ة ال ّ ِ
أغني ُ
ر, َ
قنْطرةُ النه ِ
مدهْ.
ر والع ِ
عصافي ِ
ب ال َ
سر ُ
ِ
فُّر,
ءي ِ ك ُّ
ل شي ٍ
سكُه اليدُ,
فل الماءُ تُم ِ
ن.
عيو ْ
ت ال ُ
شرفا ِ حل ْم ل يتب َّ
قى على ُ وال ُ ُ
***
ن.. ت تَرح ُ
ل ,والراحلو ْ والقطارا ُ
(الصحاح الثاني)
سنترال:
ت
ط للفتيا ِ
أع ِ
ة-
ة البارد ِ
ن الى جانب الل ِ
م َ
-اللواتي يَن َ ْ
ت الخيا ْ
ل) (شاردا ِ
س..
عْر ِ
ت; حتى أجيءَ الى ال ُ
م المو ِ
رقمي; رق َ
حدهْ!
ة الوا ِ
ذي الليل ِ
أَعطِه للرجا ْ
ل..
ن
ح ,ويرتحلو َ حبيباتهم في ال َّ
صبا ِ عندما يلث ُ ُ
مون َ ِ
قتا ْ
ل!! ت ال ِ
جبَها ِ
الى َ
(الصحاح الثالث)
ب تَنْمو. ة ال َ
قل ِ هوٌر; على حا َ
ف ِ ال ُ
شهوُرُ :ز ُ
***
زهرةٌ في إناءْ
ك..
ب -بيني وبين َ ِ
ل الح ِّ ج -في أ َّ
و ِ تتو َّ
ه ُ
ح طفلً ..وأرجوح ً
ة ..وامرأة. تُصب ُ
رداء
زهرةً في ال ّ ِ
حياءْ
قها في َ فت َّ ُ
ح أورا ُ تَت َ َ
فئه.
ة الدا ِ ك ال ُ
قبل ُ حين تفاجئ ِ
زهرةٌ من بُكاء
ة,
ر الصغير ِ ت ال ّ ِ
شجا ِ ك -في لحظا ِ
ة عيني ِ
شجير ِ تتج َّ
مدُ -فوقَ ُ
أشواكُها :الحز ُ
ن ..والكِبرياءْ.
ر صغيـْر
زهرةٌ فوق قب ٍ
ك..
ع نحو ِ
تنحني; وأنا أتحاشى التطل َ
ع الَخيْر.
في لحظات الودَا ِ
تَتَعَّرى; وتلت ُّ
ت جاءْ. ل -إذا ال َّ
صم ُ ل لي ٍ ف بالدَّم ِ
ع -في ك ِّ
ساء
ر الم َ
عدْ غيُرها ..من زهو ِ
لم ي َ ُ
(الصحاح الرابع)
ت تحب ُ
ل الفتيا ْ
مه َّ
ن الى العائله. في زيارات أعما ِ
َ
سل ّم "الحا ِ
فله" م على ُ ه َّ
ن الزحا ُ ض ُ
ه ُ
ج ِ
ثم ..ي ُ ْ
وترام ال َّ
ضجيج!
***
ت ب ال َّ
سيدا ْ تذه ُ
دة الشامله!
ح َ م َّ
ن بالو ْ ؤ ِ ن أسنانَه َّ
ن َ
في ُ ْ ج َ
عال ْ
لي ُ َ
ن "الخليج"!
ن الهوى بلِسا ِ وي ُ ِ
جدْ َ
***
عل َ ِ
ب العازله صيدليَّات وال ُ
يا أبانا الذي صاَر في ال َّ
ه"
د "القابِل ْ
جنا من ي ِ
ن ّ
ب
عربات وثيا ِ
ة ال َ
ح َ س-ت ّ
فا َ َ
ضم -في جن ّة البؤ ِ
نَجنّا ..حين نق ُ
ج!!
خرو ْال ُ
(الصحاح الخامس)
جنودْ.
ف ال ُ
صفو َ
ن ُ
صرخين ..وتخترقي َ
ت ْ
ة..,
ت الخير ِ
ق في اللحظا ِ
نتعان ُ
مقصل َ ْ
ه. ة ..من سلّم ال ِ
ت الخير ِ
في الدرجا ِ
ك!
ه ِ
س وج َ أتح َّ
س ُ
ة?)
ي الرمل ْ
م َ
ة أم أ ِّ
ي المستحيل ُ
(هل أنت طِفلت َ
ك!
ه ِ
س وج َ
أتحس ُ
مأ ُ
ك أعمى;. (ل ْ
مل َ ِ ّ
ف اعترافي ولكنَّهم أرف ُ
قوا مقلتي ويدي ب َ
لتنظَره السلُطا ُ
ت..
ة..
ة ..كلم ً
ه كلم ً
ي راجعت ُ
ف أن ِّ َ
فتعر َ
ت!
ة تنتهي بي الى المو ِ
ق لي جمل ً
ق ُ -ربما د َّ
س هذا المح ِّ
ي بعدَ ي يد َّ
ي وعين َّ م وعدوا أن يُعيدوا ال َّ
لكنه ْ
ه!)
انتهاِء المحاكمة العاِدل ْ
ه
ت ل ينتهي يا ابنتي الثاكل ْ
ن المو ِ
زم ُ
ه
ن الزلزل ْ ل من نبَّأ النا َ
س عن زم ِ ت أ َّ
و َ وأنا لس ُ
ه!.
ن القنبل ْ
ش -تحتض ُ
ع ِّ
ة -في ال ُ
إن الحمام َ
لك ,للسنبله,
ه
م في السنة المقبل ْ
للُزهور التي تَتَبْرع ُ
ع تَحجبني عن عيونِك..
ب الدم ِ
ح ُ
س ُ
ُ
َ
مثقله في هذه الل ّحظ ِ
ة ال ُ
ت بيننا ال ُّ
ستُُر الفا ِ
صله كثُر ْ
ستارا ً جديدْ!
ل تُضيفي إليها ِ
(الصحاح السادس)
ه.
س في هذه الزاوي ْ
كان يجل ُ
ه
ب ,والمرأةُ العاري ْ
كان يكت ُ
َ
ض فتنتَها بالث ّم ْ
ن. د; تعر ُ تتج َّ
ول بين الموائ ِ ِ
ب;
حر ِ عندما سألَتْه َ
عن ال َ
قال لها..
ه
ة الغالي ْ
ل تخافي على الثرو ِ
ه, سل َ َ
ع الجنبي َّ ْ ق ال ّ
مثلنا ..يعش ُ
ر,
م الخنازي ِ
يكره لح َ
ه! ع للبندقي َّ ِ
ة ..والغاني ْ يدف ُ
ت!
..فبك ْ
ه.
س في هذه الّزاوي ْ
كان يجل ُ
جنودْ
ت ال ُ
مستشفيا ِ
ش ُ ح تُ َ
فت ّ ُ فهي منذُ الصبا ِ
ه
ه القاسي ْ ت كَيف تحتم ُ
ل العبءَ طِيلة غربت ِ وحك َ ْ
ه
سها الضافي ْ
س -حين يجيءُ -ملب َ
ف تلب ُ
ت كي َ
وحك ْ
ت عيد
ه ..ذا َ
ه صورةً بين أطفال ِ ِ
هل ُ
وأَرت ْ ُ
..وبكت!!
(الصحاح السابع)
ن أني وحيدٌ;..
أشعر ال َ
ل..
ة في اللي ِ
وأن المدين َ
ن غارقه
سف ٌ
ُ
ه; محطّم ٌ
ة تحت أقدام ِ ر ُ
ة خم ٍ
وزجاج ُ
ه..,
وخناجُر صامت ٌ
ه,
ب نابت ٌ
وطحال ُ
ط النافقه.
قط ِ سل ٌ
ل من ال ِ و ِ
ن
ح في ذلك العالم ِ المستكي ْ
ن بالرو ِ
ض ال َ
ليس ما ينب ُ
ح) علَمٍ( ..كان في هب ّ ِ
ة الري ِ ج من َ
غير ما ينشُر المو ُ
ه في هذه الُّرقع ِ
ة الضي ِّقه! ك ك َّ
في ْ ِ والن يفر ُ
ق.. ت الكَسير ِ
ة يخف ُ ساريا ِ سيظ ُّ
ل ..على ال َّ َ
ن ُ
ويصدأ فيه الحني ْ
ة,
ح ..ثاني ً
م الري َ
دون أن يلث َ
ض,
أو ..يرى الر َ
رقه!
مح ِ
سها ال ُ
شم ِ أو ..يتن َّ
هدَ من َ
(الصحاح الثامن)
ه.
سيدتي المسبل ْ
هَ ..
آ ِ
ودودْ.
ت ال َ
ت واللفتا ِ
صم ِ
آه ..سيدةَ ال ّ
***
ط وحيدْ.
غيُر ق ٍ
َ
ل سل ّتها ال ُ
مثقله حين عادت من ال ُّ
سوق تحم ُ
ت أن ساعي البريدْ
عرف ْ
مَّر..
َ
ب..
ة البا ِ (في ُ
فتح ِ
ب,
خطا ُ
كان ال ِ
طريحاً..
ككاب ال َّ
شهيدْ!) ِ
ق ٌ
ط في الولوله! ..قفز ال ِ
ك جيرانِها الَسئِله
قفزت من شبابي ِ
ت ال َّ
شُرودْ ت والكلما ِ
آه ..سيدةَ الصم ِ
(الصحاح التاسع)
قرمزي َّ َ
ة دائما ً -حين أمشي -أرى ال ُّ
ستْرةَ ال ُ
ن الزحام.
بي َ
د َ
ل فوقَ الكتِف. ك المته ِّ
وأرى شعَر ِ
دّ َ
ل.. هك المتب ِ
وأرى وج َ
ت,
فوق مرايا الحواني ِ
صور الجانبي َّ ِ
ة, في ال ُّ
ت,
ت الوحيدا ِ
ت البنا ِ
في لفتا ِ
م.
حلول الظل ْ
محبين عندَ ُ
ن خدوِد ال ُ
في لمعا ِ
ف.
لك ّ س ك ِّ
فك ..في ك ِّ م َ
س مل َ دائما ً أتح َّ
س ُ
ك يبت ُّ
ل فيها.. ن شعُر ِ تل َ
ك الليالي التي كا َ
صبي,
ع َ
ر ال َ
ن بصدري من المط ِ
فتختبيئي َ
خصام
ت ال ِ
ع في لحظا ِ ج َّ
م ُ ن التي تت َ
ت الدخا ِ
حلقا ُ
منتصف! دائما ً أن ِ
ت في ال ُ
ن فراشي,
وبيني وبي َ
ن هدُوئي,
وبيني وبي َ
ن الكَل ْ
م. وبيني وبي َ
ك يجلِدني
سجني ,وصوت ِ ذكريات ُ ِ
ك ِّ
ف!
ج ْ
تت ِ
ك -ليس ْ
ودمي :قطرةٌ -بين عيني ِ
فامنحيني ال َّ
سلم!
(الصحاح العاشر)
ر اللّيل ...آه..
ع في آخ ِ
الشوار ُ
ت.
ر -البيو ْ ت ال ُ
قبو ِ عتبا ِ
ن في َ
ه َ ل متَّشحا ٌ
ت ..يُن َ ْ
هن ِ ْ أرام ُ
ة,
ح ذابل ً عه َّ
ن مصابي َ م ُ قطرةً ..قطرةً; تتساق ُ
ط أد ُ
ت!
ل ,ثم ..تمو ْ
ة اللي ِ
جن ِ
تتشبث في و ْ
ل -آه..
ع -في آخر اللي ِ
الشوار ُ
ت.
عنْكبو ْ خيو ٌ
ط من ال َ
ة في مخالبِها,
ت -عالق ٌ ح -تل َ
ك الفراشا ُ مصابي ُ
وال َ
ح ُّ
ل شيئاً ..فشيئا.. تتل َّ
وى ..فتعصرها ,ثم تَن ْ َ
فتمت ُّ
ص من دمها قطرةً ..قطرةً;
ل -آه..
ر اللي ِ
ع -في آخ ِ
الشوار ُ
ت ي ال َّ
صمو ْ ر البد ّ ة ال َ
قم ِ م على راح ِ
ع تنا ُ
أفا ٍ
ح.. ة يَ ْ
غدُو ..مصابي َ ستَطيل ِ
م ْ
ة ال ُ ن الجلوِد المف َّ
ضض ِ لَ َ
معا ُ
ت;
ة الضوِء ,يغفو بداخلِها المو ُ
سموم َ
م ْ
َ
ت,
ب القمُر :انطفأ ْ حتى إذا َ
غَر َ
ت!
سكون الممي ْ تَنز ُ
فه :قطرةً ..قطرةً; في ال ُ
ع ..وحدي!
ن الشوار ِ
ت بي َ
وأنا كن ُ
ح ..وحدي!
وبين المصابي ِ
جلْدي.
ن بين قميصي و ِ أتصب َّ ُ
ب بالحز ِ
ت! َ
قطرةً ..قطرةً; كان حبي يمو ْ
ه..
س ِ
ج من فرادي ِ
وأنا خار ٌ
ت!
ة تُو ْ وْر َ
ق ِ دون َ
زهور
(وهي من أوراق الغرفة رقم 8التي قضي فيها نحبه في المعهد
القومي للورام)
رد,
ن الو ِ وسل ٌ
لم َ
ة وإفاقه
ن إغفاء ٍ
حها بي َ
ألم ُ
ملِها في بِطاقه
م حا ِ
اس ُ
***
ه
ت الجميل ْ
ث لي الَزهرا ُ
تَتَحد ُ
َ
ة-
ت -دهش ً
ع ْ أن أعيُنَها ات َّ َ
س َ
قطْف,
ة ال َ
َلحظ َ
صف, ة ال َ
ق ْ َلحظ َ
ه!
لحظة إعدامها في الخميل ْ
ث لي..
تَتَحد ُ
ساتين س َ َ
شها في الب َ
ن على عر ِ
تم ْ
قط ْ أنها َ
منادين,
ن أيدي ال ُ
ن ,أو بي َ
ج الدكاكي ِ
ضها في ُزجا ِ
عْر ِ
ت على َ
ق ْ ثم أ َ َ
فا َ
ة العابِرهْ
ضل ُ
حتى اشتَرتْها اليدُ المتَف ِّ
ث لي..
تَتَحد ُ
ي..
ت إل ّ
كيف جاء ْ
ضَر)
قها الخ ْ (وأحزانُها الملَكي ُ
ة ترفع أعنا َ
عمَر!
ي ال ُ
كي تَتَمني ل َ
سها الخرهْ!!
وهي تجودُ بأنفا ِ
***
ه.. ك ُّ
ل باق ْ
ه
ن إغماءة وإفاق ْ
بي َ
ه
ة ..ثاني ْ
ى -بالكاِد -ثاني ً
مثل ِ َ
س ِ
تتنف ُ
ه...
ت -راضي ْ
مل ْ
رها ح َ
وعلى صد ِ
ه!
م قاتِلها في بطاق ْ
اس َ
سترخي أخيراً..
ت تَ ْ
أن َ
فوداعاً..
ن.
ح الدي ْ
صل َ
يا َ
ص الموتى
ي الذي تراق َ يا أيُها الطَب ُ
ل البِدائ ُّ
ن.
عه المجنو ِ
على إيقا ِ
ن ب ال َ ّ
فلِي ِ يا قار َ
صنه
ن القرا ِ
سف ُ
م ُ شتَّتت ْ ُ
ه ْ ب الغرقى الذين َ
للعر ِ
عنه.
ة الفرا ِ
وأدركتهم لعن ُ
ن"..
حطي ْ
صارت لهم " ِ
ن
عنّي ْ
د ال ِ ة الطِّ ِ
فل ,وأكسيَر الغ ِ تميم َ
ل التُر ْ
ك مَّر ْ
ت خيو ُ
شر ْ
ك ل ال ّ ِ
خيو ُ
مرت ُ
َ
ك -النَّسر,
خيول المل ِ
مرت ُ
ن
ر الباقي ْ
ت خيول التت ِ
مر ْ
صنه!
ت الح ِ
ت تح َ
نمو ُ
د التَّهوي ْ
ن ع ,في جرائ ِ
مذيا ِ
ت في ال ِ
وأن َ
ف الفارين
تستوق ُ
حطّي ْ
ن".. ب فيهم صائِحاًِ " :
تخط ُ
عقا َ
ل تارةً, وترتدي ال ِ
ن
ملبس الفدائيي ّ ْ
وترتدي َ
ي مع الجنود ب ال َّ
شا َ وتشر ُ
شنه
ت الخ ِ
معسكرا ِ
في ال ُ
ة,
ع الراي َ
وترف ُ
ن المرتهنَة
حتى تستردَ المد َ
ن
مسكي ْ ق الناَر على جواِد َ
ك ال ِ وتطل ُ
ت -أيها الَّزعيم
حتى سقط َ
***
عنه)..
د َ
ت بالخل ِ
غل ُ (وطني لو ُ
ش ِ
ن -نَفسي!)
س الم ِ
(نازعتني -لمجل ِ
***
ح الدين
نم يا صل َ
كالمظل ِّيين!
ن
حني ْ
ة ال َ
ن في نافذ ِ
ن ساهرو َ
ونح ُ
ن
سكي ْ
ح بال ِّ نُق ّ
شر التُفا َ
سنه"!
ض الح َ ه "ال ُ
قرو َ ونسأ ُ
ل الل َ
ة:
فاتح ً
ن.
آمي ْ
بكائيات
1
عائدون؛
يتقلب في الجب!،
سوى الجبناء؟
إل الذي
.................
2
أتجزأ في المرآة..
تستعيد ..الجنوب!
..................
4
البسمة حلم
والظل الخائف..
يتمدد من تحتي؛
(حاء ..باء)
الحرف :السيف
لكن!!..
...........
5
اشترى في المساء
قهوة ،وشطيرة.
وزجاجة ماء!
………
..........
7
سفر التكوين
(الصحاح الول)
في البدء كنت رجل ..وامرأة ..وشجرة.
ت أبا ً وابنا ..وروحا ً قدُسا. كن ُ
ح ..والمسا.. ت الصبا َ كن ُ
والحدقة الثابتة المدورة.
………
وكان عرشي حجرا ً على ضفاف النهر
وكانت الشياه..
ل حول الزهُر.. ترعى ،وكان النح ُ
ن والوُّز يطفو في بحيرة السكون، يط ُّ
والحياة..
ض -كالطاحونة البعيدة! تنب ُ
حين رأيت أن كل ما أراه
ب من الملل! ل ينقذُ القل َ
***
ت الديكة
(مبارزا ُ
كانت هي التسلية الوحيدة
في جلستي الوحيدة
بين غصون الشجر المشتبكة! )
(الصحاح الثاني)
(الصحاح الثالث)
***
***
***
***
(الصحاح الرابع)
***
(الصحاح الخامس)
وعيناه ال ّ
شهيتان تلمعان ! )
_أأنت ؟!
***
***
على تل ّ
فتات العنق الجميل
***
(تب ّ
قين أنت :شبحا يفصل بين الخوين
أتأذنين لى بمعطفى
أخفى به ..
سر الساقين
ف لعصفور مك ّ
يطالع الك ّ
ول ) :
( مزج أ ّ
وظ ّ
ل روحا أبديّة اللم !
( مزج ثان ) :
... ...
ي
ل تخجلوا ..و لترفعوا عيونكم إل ّ
ي
فلترفعوا عيونكم إل ّ
ي
لربّما ..إذا التقت عيونكم بالموت في عبن ّ
صخره
" سيزيف " لم تعد على أكتافه ال ّ
فعلّموه النحناء !
علّموه النحناء !
م من مفر
و ليس ث ّ
فخلف ك ّ
ل قيصر يموت :قيصر جديد !
وخلف ك ّ
ل ثائر يموت :أحزان بل جدوى ..
و دمعة سدى !
دعني أك ّ
فر عن خطيئتي
ي
تصوغ منها لك كأسا لشرابك القو ّ
ي
فقل لهم :قد مات ..غير حاقد عل ّ
استرحت منك !
أن ترحم ال ّ
شجر !
ل تقطع الجذوع
ي في الضلوع !
و الظمأ النار ّ
فخلف ك ّ
ل قيصر يموت :قيصر جديد .
عدة
ذوي الرؤوس الطلسيّة المج ّ
لكنّه لم يأت !
" قرطاجه " كانت ضمير الشمس :قد تعلّمت معنى الركوع
و الكلمات تختنق
ماريـا
اللّيلة عيد
صبى حبّا
في ظ ّ
ل الهداب الغريقيّة !
في ظ ّ
ل الهدب السود
...................
ماذا يا ماريّا ؟
ل يا ماريّا
ل تتخلّف
ل تتو ّ
قف
ل تتصّرف
كفى يا ماريّا
نحن نريد حديثا نرشف منه النسيان !
..........................
كفى يا ماريّا
..................
قولي يا ماريّا
ول قبله
ض الثغر بأ ّ
ف ّ
ب
ول ح ّ
أو ما غنّيت ل ّ
غنّينا يا ماريّا
ب العذب
أغنية من سنوات الح ّ
........................
( أوف .
هم
ل تتج ّ
ب
بين يديك و جودي كنز الح ّ
ب
و ذراعي وساد الر ّ
سم
ب ،تب ّ
سم للح ّ
فين ّ
هم
ل تتج ّ
هم )
ل تتج ّ
..........................
هم
ما دمت جوارك يا ماريّا لن أتج ّ
و الشواق
و أنا أشتاق
أن أرجع يوما ما للشمس
.......................
قولي يا ماريّا
صبى حبّا
فأنا ورفاقي
قالت
ي
قالت :تعال إل ّ
وقد أخور
درج صغير
***
قالت :سأنزل
قالت :سأنزل
... ...
ي
تخطو إل ّ
و خطوها ما ض ّ
ل يوما عن سبيل
و بكى العناق
و لم أجد إل ّ الصدى
إل ّ الصدى
شيء يحترق
و نمدّ اليدي
ب
يجمعنا ح ّ
و تفّرقها ..طرق
***
ترخين جفونا
أغرقها سحر
ي
و شبابك حان جبل ّ
ي و حدي
و نبيذ ذهب ّ
فثوبك في ك ّ
في ..
مّزق
ف
و ذراعك يلت ّ
مك
و أض ّ
شفة في شفة
و تموت النار
فنرقبها
خجلى !
و شفاهك ذائبه
1
ل تصنع انتصارا.
ل تقتل العداء
وزيه الرسمي
والقعقعة الشديدة
فر من الميدان
وحاصر السلطان
واغتصب الكرسي
يدخلها ..حسيرا
***
قلت لكم
لكنكم
وفاضت ..الجثث
سبتمبر 1970
العينان الخضراوان
العينان الخضراوان
وحتان
مر ّ
أغنيتان مسافرتان
بعبير حنان
سنتان
ب
و أنا أبني زورق ح ّ
عن إيمان !
***
ب صلة الغفران
يا من أرضعت الح ّ
شباب الحرمان
ردّي جفنيك
أهما خضراوان
كعيون حبيبي ؟
ب
يسأل عن الح ّ
عن ذكرى
عن نسيان !
و العينان الخضراوان
وحتان !
مر ّ
مسافر..
مسافر..
الغنية الولى
مازلت أنت.....أنت
أنا هنـــــــا:
فأجفلت..........ولم ترد
ع،
تقاط ُ
تقاطع
لكي نسير
معا،......
فل نعود،
لنصل.
الغنية الثانية
ولتغفري حبيبتي
لكني بل بصر:
الغنية الثالثة
حتى يفع
اسكرته ،اسكرني
لم افلت
بكائية ليلية
للوهلة الولى
قرأت في عينية يومه الذي يموت فيه
ولين
نفلت من ضجيج سياراتها ،و أغنيات المتس ّ
ب الشعار
نبكي إلى أن تنص ّ
ض ّ
فة الخرى ،و ترجو كفنا ! تسقط في ظلل ال ّ
-1-
:أيها السادة
-2-
:أيها السادة
..لم يبق انتظار
ك وعبدْ
ت لمملو ٍ
قد منعنا جزية الصم ِ
"وقطعنا شعرة الوالى " ابن هند
..ليس ما نخسرهُ الن
..سوى الرحلة من مقهى الى مقهى
ر ..لعاْر
!!ومن عا ٍ
****
****
ن
ينظرن ..حتى تتآكل العيو ُ
..تتآكل الليالى
و
ت من الرواح والغد ّ ..تتآكل القطارا ُ
و
والغائبون فى تراب الوطن – العد ّ
..ل يرجعون للبلد
!!..ل يخلعون معطف الوحشة عن مناكب العياد
-3-
..نافورة حمراء
ل بين العرباتَ ف ّ ..طفل يبيع ال ُ
..مقتولة تنتظر السيارة البيضاء
ك أنفه على عمود النوْر كلب يح ُّ
ٌ
ت
ب ..وطاول ْع ..ونردٌ صاخ ٌ مقهى ..ومذيا ٌ
ألوية ملويه العناق فوق الساريات
..أندية ليلية
ة ضوئية ..كتاب ٌ
ت
الصحف الدامية العنوان ..بيض الصفحا ْ
..حوائط وملصقات
(تدعو لرؤية (الب الجالس فوق الشجرة
!!والثورة المنتصرة
:إيقاعات
سرحان ...يا سرحان
..والصمت قد هدَّ ْ
ك
ك حتى متى وحد ْ
فُرك السجان ؟ خ ِ
يَ ْ
****
ل ل ..أو ن ُ ْ
قت َ ْ قت ُ ُ..ن ْ
ب
هذا الخيار الصع ْ
..وشلنا بالرعب
عَّز ْ
ل ..تََردُّدُ ال ُ
****
ن
فى البيت ،فى الميدا ْ
قت َ ُ
ل ..يا سرحان !!ن ُ ْ
أبخرةُ الشاى ..تدور فى الفناجين ،وتشرئب
م شمل العائلة..يلت َ ُّ
..إل الذى فى الصحراء القاحلة
ر وذئب ..يرقد فى أمعاء طائ ٍ
..يهبط من صورته المقابله)
ن..يلتف حول رأسه الدامى شريط الحز ْ
ن
س قرب الرك ْ
يجل ُ
..يصغى إلى ثرثرة الفواه والملعق المبتذلة
ق فى وقفته ..نصفين ينش ُّ
ب فى منتصف الفنجان ..قطرتين يص ُّ
من دمه
(ينكسر الفنجان ..شظيتين
..ينكسر النسيان
..وهو يعود باكياً
..إلى إطار الصورة المجللة
!!!..بآية القرآن
:إيقاعات
..الدم قبل النوم
نلبسه ..رداء
والدم صار ماء
..يراق كل يوم
****
الدم فى الوسائدْ
نبلونه الداك ْ
ن
ْ الساخ وواللبن
د
تبيعه الجرائ ْ
****
د
اللبن الفاس ْ
د
اللبن الفاس ْ
اللبن الفاسدْ
د
يخفى الدم – الشاه ْ
-4-
لكنّه ما مات
***
و نحن ل نجيب
يقطع الدروب
***
ناديه
و بالبسمة و الحليب
مه
العار :أن نموت دون ض ّ
الملهى الصغير
و المس هات ؟
الجليسان غريبان
أنظري ؛
قهوتنا باردة
ويدانا -حولها – ترتعشان
رسما
( ما ابتسما ! )
لمستان !
فلنضيء النوار
ن الوقت حان
إ ّ
سدة !!
ثان !!
إلى ش ّ
ط المان
رغبة في الشرايين
و أعواد لدان
ها هنا ك ّ
ل صباح نلتقي
بيننا مائدة
تندي ..حنان
مازتان !
وابتسمت غ ّ
ي البيان )
( و إن كان شعرا ببغائ ّ
و ل الموعد هان
غير أل ّ نلتقي في ك ّ
ل آن
أو ..سنتان
ن قارب البحر
إ ّ
وقارا ..واتّزان
مة
مة الق ّ
قد بلغنا ق ّ
افترقنا ..
( دون أن نغضب )
و يبكو ..
فيعان !
***
ذهبا
م ذهبا
ث ّ
و غدا ..
ب فيه آخران !
يتساقى الح ّ
فلندعه لهما
ساقيه ..
رسالة من الشمال
ب ،به كاهن
بتجويف ح ّ
أعيش هنا
ل هنا ،إنّني
غدي :عالم ض ّ
ل عنّي الطريق
م العطور
تفح السواسن س ّ
صه
و أفصد و همي ...لمت ّ
صني ..
صني الوهم ،يمت ّ
فيمت ّ
***
ون
جمود موائدها الخ ّ
ش ابتسامتي على ك ّ
ل وجه أر ّ
و يجرحني الضوء في ك ّ
ل ليل
ورائحة ال ّ
شبق المزمن
ورائحة ال ّ
شبق المزمن
***
ف فارسه المثخن
في ك ّ
***
جوقة :
قطُر الندى ..يا خال َ
َ
خي ّال
مهٌر بل َ ِ
----
ن
ْ عي يا .. الندى قطر
أميرةُ الوجهين
---
صوت :
ن
قطر الندى ..يا عي ْ
أميرةُ الوجهين
---
قطر الندى ..
قطر الندى ..
تسبقه النباء
تعبر في سيناء
جوقة :
قطر الندى ..يا ليل
تسقط تحت الخيل
---
قطر الندى ..يا مصر
قطر الندى في السر
--
(استمرار) :
تعبر في سيناء
جوقة :
..يا مصر قطر الندى
في السر قطر الندى
.. قطر الندى
.. قطر الندى
ة القيلولة
قي نوم ِ
...بالسيف
()1969
شجوية
ت الكَمان؟
ت صو ُ
سر ُ لماذا يُتاب ِ ُ
عني أينما ِ
ت العتيقه, أسافُر في ال َ
قاطرا ِ
ن)
سنِّي َ
م ِ (كي أتحدَّث لل ُ
غرباء ال ُ
ت
عجل ِ
ة ال َ ع صوتي ليُغطي على ض َّ
ج ِ أرف ُ
ب ر الحديدي َّ ِ
ة القل ِ قطا ِ
ت ال ِ
وأغفو على نَبَضا ِ
َ
(تهدُُر مثل الطّواحين)
لكنَّها بغت ً
ة..
***
لكنّني َ
فجأةً ..ل أرى!
ف أمامي!
صفو ُ
تَتَلشى ال ُ
عدا..
مبْت ِ
ت ُ ب ال َّ
صو ُ ر ُ
وينس ِ
ورويداً..
ت الكَما ْ
ن! رويدا ً يعودُ الى القل ِ
ب صو ُ
***
ك, ف ال َّ
شبابي ِ ح خل َ
ة الري ُ
مهم ُ
ه ْ
تَ :
فتصم ُ
ة في أُذنُي,
وساد ِ
ض ال ِ
نب ُ
قلْبي..,
ت َ
ع دقا ُ
تَتراج ُ
ن لم أُزرها!
مد ٍ وأرح ُ
ل ..في ُ
ة!
ض ٌ
ف ّ
عهاِ :
شوار ُ
ة!
ر ..واقف ً ض َّ ألْقى التي وا َ
ة النه ِ
ف ِ عدَتْني على َ
ُّ
ب
م الغري ُ
ط اليما ُ وعلى كَتفيها يح
ُّ
ن!
ط الحنا ْ ومن راحتيها يغ
ُ
أحب ُّ ِ
ك,
ب بنادقْ!
ن ..كعو َ
صاَر الكما ُ
ق.
م الحدائ ْ
وصاَر يما ُ
ن
لآ ْ ل تَسق ُ
ط في ك ِّ قناب َ
ب الكَما ْ
ن! و َ
غا َ
أيدوم النهر ؟
و يغيب النهر
**
أيدوم لنا البيت المرح
1980
ضد من ؟؟؟
ف العمليات, في ُ
غَر ِ
ض,
ء أبي َ
ب الطبا ِ
كان نِقا ُ
ف أبيض,
ن المعاط ِ
لو ُ
ة الراهبات,
ض ,أردي ُ
ت أبي َ
ج الحكيما ِ
تا ُ
ت,
الملءا ُ
قطْن,
ش وال ُ
ة الشا ِ
ة ,أربط ُ
ن السّر ِ
لو ُ
ل,
ص ِ
م ْ ومِ ,أُنبوب ُ
ة ال َ ص المن ِّ
قر ُ
َ
ب الل ّبن,
كو ُ
ك ُّ
ن.
ه ْ قلْبي ال َ
و َ ع بِ َ
ل هذا يُشي ُ
ن! ض يذكِّرني بالك َ َ
ف ْ ك ُّ
ل هذا البيا ِ
فلماذا إذا م ُّ
ت..
ن.. مت َّ ِ
شحي َ ن ُ
يأتي المعزو َ
حدادْ?
ن ال ِ
ت لو ِ
بشارا ِ
هل ل َّ
ن السوادْ..
ت,
ن النجاة من المو ِ
هو لو ُ
ن,
ة ضدّ ..الزم ْ
ن التميم ِ
لو ُ
***
ضدُّ م ْ
ن..؟؟ ِ
َ
ن -اطْمأ ْ
ن ف َ
قا ِ خ َ
ب -في ال َ
ومتى القل ُ
***
ل الَص ِ
دقاء.. بين لونين :أستقب ِ ُ
ي قبرا
ن يرون سرير َ
الذي َ
ي ..دهرا
وحيات َ
ة
عميق ِ
ن ال َ
وأرى في العيو ِ
ة
ن الحقيق ِ
لو َ
ن!
ب الوط ْ
ن تُرا ِ
لو َ
سفر الخروج
(الصحاح الول)
(الصحاح الثاني)
(الصحاح الثالث)
(الصحاح الرابع)
(الصحاح الخامس)
اذكريني!
فقد لوثتني العناوين في الصحف الخائنة!
لونتني ..لني -منذ الهزيمة -ل لون لى..
(غير لون الضياع!)
قبلها؛ كنت أقرأ في صفحة الرمل..
(والرمل أصبح كالعملة الصعبة،
الرمل أصبح :أبسطة ..تحت أقدام جيش الدفاع)
فاذكريني؛ ..كما تذكرين المهرب ..والمطرب العاطفي.
وكاب العقيد ..وزينة رأس السنة.
اذكريني إذا نسيتني شهود العيان
ومضبطة البرلمان
وقائمة التهم المعلنة
والوداع!
الوداع!
(الصحاح السادس)
***
المنازل أضرحة،
والزنازن أضرحة،
والمدى أضرحة،
فارفعوا السلحة!
ارفعوا
السلحة!
1972
س!
تعود دون أن تم ّ
ض!
تردّ دون أن تف ّ
و الورق الساقط
سري
مي ال ّ
ماتت و ما يزال في دولب أ ّ
ي!
ض ّ
صندلها الف ّ
ي
صوف ّ
دارها المشغول ،قرطها ،غطاء رأسها ال ّ
ي!
أرنبها القطن ّ
و أستبين الكارثة !
..................
فظ ّ
ل صامتا !
و هي تروح و تجيء
صمت و البكاء
تنشر في شرفتها على حبال ال ّ
ثيابها السوداء !
............
الموت في لوحات ()5
هج العذبة
حبيبتي في لحظة الظلم ؛ لحظة التو ّ
ي جثّة رطبه !
تصبح بين ساعد ّ
م جلدها
أودّ لو أنفذ في مسا ّ
لكن ..يظ ّ
ل بيننا الزجاج ..و الغياب ..و الغربة !
لكنّها و هي تناجى
سمعتها تناديني
- 1حمامة
ت في الشارع ال َّ
ضوضاءْ سَر ْ
حين َ
ِ
ق ة ال َّ
سائ ْ مجنون ُ
ت سيارةٌ َ
ع ْ واند َ
ف َ
ق
قها الزاع ْ
ت بُو ِ
ق صو َ
تطل ُ
د الَشياءْ:
في كب ِ
ة بيضاءْ
ت حمام ٌ فَّز َ
ع ْ تَ َ
ة مصْر..
ل نهض ِ
(كانت على تمثا ِ
حل ُ ُ
م في استِرخاءْ) تَ ْ
َ
ة النُّحا ْ
س قب َّ ِ
ة الجامع ِ ت ,وحطّ ْ
ت فوقَ ُ طار ْ
س َ
ة ,تلتقط النفا ْ
لهث ً
ت الساعه
وفجأةً :دندن ِ
س
ت الجرا ْ
ودق ِ
ت في ال ُ ْ َ
ه!
مرتاع ْ
قُ ..
ف ِ فحل ّق ْ
ة التي استقَّر ْ
ت أيتُها الحمام ُ
س الجسْر
فوقَ رأ ِ
ت رعباً!)
فامتَل ْ
ة التَّعبى:
أيتها الحمام ُ
ه
ة الحزين ْ
ب هذه المدين ِ
قبا ِ
دُوري على ِ
ت فيها ..والسى ..والذُّعْر
شدي للمو ِ
وأن ِ
ملقى..
ك ال ُ
ح ِ
جنا َ
ه
ل في المدين ْ
ة التّمثا ِ
على قاعد ِ
ه! ة ال َّ
سكين ْ ..وتعرفين راح َ
- 2ساق صناعية
م فيه قب َ
ل عا ْ ت ِ
ق الذي نزل ُ في ال ُ
فند ِ
ه شاَركَني ال ُ
غرف ْ
ه ق ال ُّ
شرف ْ فأغل َ
َ
م َ
قام ب ال ُ
مشج ِ
ستَْرةَ) فوقَ ال ِ عل ّ َ
ق (ال ُّ و َ
م)
ب والسل ْ
ب (الحر ِ
وعندما رأى كتا َ
ب الَّرجف ْ
ه فغال َ
م
غرا ْ صبِي َّ ٍ
ة طارحها ال َ وق َّ
ص عن َ
ه ع َ
ف ْ ض ْ
قَ ..
فلم تُطِ ْ
َ
ر والطّعام!
ولم يجدْ -حين صحا -إل بقايا الخم ِ
م
ة عن الدّم ِ الحرا ْ
ثم روى حكاي ً
ه.. ش َ
ف ْ ق َر ْ
( ..الصحراءُ لم تُطِ ْ
م
ختا ْ
ة ال ِ
ص الحزين َ وظ َّ
ل يروي القص َ
ه
ه ُ
حتى تلشى وج ُ
ه ت الو ْ
قف ْ ت بِه ,وطال ِ
ج الصو ُ
وعندما تحشر َ
ت رأسي عنه..
أدر ُ
ه ع َّ
ف ْ عتَه ال َ
حتى ل أرى دم َ
ن أنني أنام
وحين ظ ّ
َ
ة في الظّل ْ
م ه الصناعي َ
ع ساق ُ
رأيته يخل ُ
عدا ً تنهيدةً
ص ِّ
م َ
ُ
ه ت جو َ
ف ْ قد أحر َ
ق ْ
- 3شتاء عاصف
ل).. م الَّر ْ
م ْ كان (ترا ُ
م ْ
ل ح ْ
ت ال َ عجاً ,كامرأ ٍ
ة في اخريا ِ منْب َ ِ
ُ
ع ت في ال ّ
شار ْ وكن ُ
ع)
ب الساط ْ
أرى شتاءَ (الغض ِ
ح الوراقَ والمعاطِفا
يكتس ُ
ع
ص ْ
سكونِها النا ِ
وكانت الحجاُر في ُ
ع
مذيا ْ
ن في ال ِ
وكا َ
ع
ة اليقا ْ
ة حزين ُ
أغني ٌ
ت منه ما كفى)..
عن (ظالم لقي ُ
َ
قد (عل ّموه كيف يجفو ..فجفا)
س
ت فوق الشاطىء الياب ْ
س ُ
جل ْ
ج البَحْر
وكان مو ُ
ع خدَّ الصخر
يصف ُ
ج
ع الموا ْ
ج ُ
..وتر ِ
ج
هتا ْ
م ْ
سها ال ُ
حه برأ ِ
تنط ُ
ودون أن تَك ُ َّ
ف عن صراعها اليائس!..
ودون أن تك ُ َّ
ف عن صراعها اليائس!..
استريحي
انتهت ك ّ
ل فصول المسرحيّة
ما تحتها
و اكشفي البسمة ع ّ
ستها
كنت يوما فتنة قد ّ
كنت يوما
***
ب الذي من سنتين
إنّما كنت للح ّ
قطف التفاحتين
م ألقى
ث ّ
ببقايا القشرتين
بين الرئتين
و لوته ..
فاستريحي
ي
ارتسمت صورة الخر في الركن القص ّ
ي
ل إل ّ
فاستريحي
أنا أحببتك ح ّ
قا
أوتوجراف
تحيّيه
و تطّرز ك ّ
ل مثانيه !
ماضيك
و ماضي الوتوجراف –
لكنّي أطرد ك ّ
ل ذباب الماضي عن بابي
فدعيه
غيري قد يصبح سطرا من ورق
تع ّ
فن خافيه
لكنّي أطرد ك ّ
ل ذباب الذكرى
.................
ي كافور
أمثل ساعة الضحى بين يد ْ
...........................
لعنت كافورا
ونمت مقهورا..
.. .. ..
ساءلني كافور عن حزني
شريدةٌ ..كالقطة
ن بالس ٌّ
ن!) والس ٌ
حين غفوت
تصدر البهوا
م الخادم!..
يبتس ّ
ي القاطع
فقلت :هذا سيف ّ