Sie sind auf Seite 1von 423

‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬

‫مكتبة مشكاة السلمية‬


‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي‬
‫كتاب في الحديث الشريف جمع فيه مصنفه الحاديث التي اتفق عليها الشيخان‬
‫المام البخاري والمام مسلم من الحاديث التي اوردوها في صحيحيهما‪ ،‬وقد‬
‫جمع في ذلك ‪ 1906‬حديث‬

‫اللؤلؤ والمرجان للعلمة محمد فؤاد عبد الباقى } رحمه الله {‬


‫عدد الجزاء ‪ /‬جزءان‬
‫دار النشر ‪ /‬دار الفكر ـ بيروت‬
‫الكتاب موافق للمطبوع‬

‫}تغليظ الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم {‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪5 :‬‬

‫ي‪ ،‬فإنه من‬


‫ذبوا عل ّ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل تك ِ‬
‫ي قال‪ :‬قال النب ّ‬ ‫حديث عل ّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ي فلي َل ِِج الناَر أخرجه البخاري في‪ 3 :‬كتاب العلم‪ 38 :‬باب إثم من‬ ‫ك َذ َ َ‬
‫ب عل ّ‬
‫كذب على النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪5 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫دثكم حديًثا كثيًرا أ ّ‬
‫ن النب ّ‬ ‫ن أح ّ‬ ‫س قال‪ِ :‬إنه ل َي َ ْ‬
‫من َعُِنى أ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫ْ‬
‫قعَد َهُ من النار أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ي ك َذًِبا فَل ْي َت َب َوّأ َ‬
‫م ْ‬ ‫مد َ عل ّ‬ ‫ن تع ّ‬
‫م ْ‬
‫وسلم قال‪َ :‬‬
‫‪ 3‬كتاب العلم‪ 38 :‬باب إثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪5 :‬‬

‫ي‬ ‫من ك َ َ‬
‫ذب عل ّ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم قال‪ :‬و َ‬‫حديث أبي هَُري َْرة َ عن النب ّ‬
‫قعَد َهُ من النار أخرجه البخاري في‪ 3 :‬كتاب العلم‪ 38 :‬باب‬‫م ْ‬ ‫ْ‬
‫دا فليتبوّأ َ‬ ‫م ً‬
‫متع ّ‬
‫ُ‬
‫إثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪5 :‬‬

‫ي‬
‫ن كذًِبا عل ّ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم يقول‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ت النب ّ‬ ‫حديث ال ْ ُ‬
‫مِغيَرةِ قال سمع ُ‬
‫ْ‬
‫ن النار أخرجه‬ ‫قعَد َهُ م َ‬ ‫دا فَل ْي َت َب َوّأ َ‬
‫م ْ‬ ‫م ً‬
‫متع ّ‬
‫ي ُ‬
‫ب عل ّ‬‫من ك َذ َ َ‬‫د‪َ ،‬‬
‫ب على أح ٍ‬‫ليس ككذِ ٍ‬
‫البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪ 34 :‬باب ما يكره من النياحة على الميت‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪5 :‬‬

‫كتاب اليمان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪5 :‬‬

‫اليمان ما هو وبيان خصاله‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪5 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(1/1‬‬

‫س‬
‫ما للنا ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم بارًزا يو ً‬ ‫حديث أبي هَُري َْرةَ قال كان النب ّ‬
‫ن بالله وملئكت ِهِ وبلقائ ِهِ‬ ‫ل فقال‪ :‬ما اليمان قال‪ :‬اليمان أن تؤم َ‬ ‫فَأتاه رج ٌ‬
‫ه ول تشر َ‬
‫ك‬ ‫م أن تعبد َ الل َ‬ ‫م قال‪ :‬السل ُ‬ ‫ث قال‪ :‬ما السل ُ‬ ‫من بالبع ِ‬‫وبرسل ِهِ وتؤ َ‬
‫ن قال‪ :‬ما الحسان‬ ‫م رمضا َ‬ ‫ة وتصو َ‬‫م الصلةَ وتؤد ّيَ الزكاةَ المفروض َ‬ ‫به وتقي َ‬
‫ة‬
‫ه‪ ،‬فِإن لم تكن تراه فِإنه يراك قال‪ :‬متى الساع ُ‬ ‫قال‪ :‬أن تعبد َ الله كأنك ترا ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت‬‫طها؛ ِإذا وَلد َ ِ‬ ‫َ‬
‫ن السائل‪ ،‬وسأخبُرك عن أشرا ِ‬ ‫م َ‬ ‫ل عنها بأعَْلم ِ‬‫قال‪ :‬ما المسئو ُ‬
‫ن إ ِل ّ‬ ‫ة َرب َّها‪ ،‬وَِإذا تطاو َ‬ ‫َ‬
‫س ل يعلمه ّ‬ ‫م في البنيان‪ ،‬في خم ٍ‬ ‫ل الب َهْ ُ‬
‫ل ُرعاةُ الب ِ ِ‬ ‫م ُ‬
‫ال َ‬
‫ن الله عنده علم الساعة ( الية‪ :‬ثم‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم )إ ِ ّ‬ ‫الله ثم تل النب ّ‬
‫س ديَنهم‬‫م النا َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫أدبر فقال‪ُ :‬رّدوه فلم ي ََرْوا شيئا فقال‪ :‬هذا جبريل جاَء ي ُعَل ُ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 2 :‬كتاب اليمان‪ 37 :‬باب سؤال جبريل النبي صلى الله‬
‫عليه وسلم عن اليمان والسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪5 :‬‬

‫بيان الصلوات التي هي أحد أركان السلم‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪6 :‬‬

‫) ‪(1/2‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫ل ِإلى رسو ِ‬ ‫ة بن عُب َْيد الله قال‪ :‬جاَء رج ٌ‬ ‫ح َ‬‫حديث ط َل ْ َ‬
‫ه ما يقول‪ ،‬حتى دنا‬ ‫ق ُ‬‫ف َ‬
‫معُ دوِيّ صوت ِهِ ول ي ُ ْ‬
‫س َ‬
‫س يُ ْ‬
‫جدٍ ثائُر الرأ ِ‬ ‫وسلم من أهل ن ْ‬
‫س‬ ‫َ‬
‫فِإذا هو يسأل عن السلم؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ :‬خم ُ‬
‫ن ت َط َوّع َ قال‬ ‫َ‬
‫ي غيُرها قال‪ :‬ل إ ِل ّ أ ْ‬ ‫ت في اليوم ِ والليلةِ فقال‪ :‬هل عل ّ‬ ‫صلوا ٍ‬
‫ي غيره قال‪ :‬ل‬ ‫ن قال‪ :‬هل عل ّ‬ ‫م رمضا َ‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ :‬وصيا ُ‬
‫إ ِل ّ َأن ت َط َوّعَ قال‪ ،‬وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة َ قال هل‬
‫ن ت َط َوّعَ قال فَأدبر الرجل وهو يقول‪ :‬والله ل أزيد على‬ ‫َ‬
‫ي غيُرها قال ل إ ِل ّ أ ْ‬ ‫عل ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫صد َقَ أخرجه‬ ‫ن َ‬ ‫ح إِ ْ‬ ‫ص قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ :‬أفْل َ َ‬ ‫هذا ول أْنق ُ‬
‫البخاري في‪ 2 :‬كتاب اليمان‪ 34 :‬باب الزكاة من السلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪6 :‬‬

‫بيان اليمان الذي يدخل به الجنة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪7 :‬‬

‫ن رجل ً قال‪ :‬يا رسول الله أخبرني‬ ‫َ‬ ‫با َ‬


‫لنصاريّ رضي الله عنه أ ّ‬ ‫حديث أبي أيو َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫ماله فقال رسو ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬
‫ما ل ُ‬‫خُلني الجنة‪ ،‬فقال القوم‪َ :‬‬ ‫بعمل ي ُد ْ ِ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه ل تُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫شرِك ب ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬تعب ُد ُ الل َ‬ ‫ه فقال النب ّ‬ ‫ما ل ُ‬ ‫ب ّ‬
‫وسلم‪ :‬أَر ٌ‬
‫حل َت ِ ِ‬
‫ه‬ ‫على َرا ِ‬‫ن َ‬‫م ذْرها َقال كأّنه كا َ‬‫ح َ‬‫ل الّر ِ‬ ‫ص ُ‬‫صلة َ وَت ُؤِْتي الزكاة َ وَت َ ِ‬ ‫شيًئا وُتقي ُ‬
‫م ال ّ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 78 :‬كتاب الدب‪ 10 :‬باب فضل صلة الرحم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪7 :‬‬

‫) ‪(1/3‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫َ‬ ‫ن أَ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عراب ِّيا أَتى الن ّب ِ ّ‬ ‫حديث أبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه أ ّ‬
‫ه‬ ‫شرِ ُ‬
‫ك بِ ِ‬ ‫ه ل تُ ْ‬ ‫ل‪ :‬ت َعْب ُد ُ الل َ‬ ‫ت الجنة َقا َ‬ ‫خل ْ ُ‬ ‫مل ْت ُ ُ‬
‫ه دَ َ‬ ‫ل ِإذا عَ ِ‬ ‫م ٍ‬ ‫على عَ َ‬ ‫ل‪ :‬د ُّلني َ‬ ‫َفقا َ‬
‫ل‬‫ن َقا َ‬‫مضا َ‬ ‫م َر َ‬‫صو ُ‬‫ضة وَت َ ُ‬ ‫فرو َ‬ ‫كاةَ اْلم ْ‬ ‫ة‪ ،‬وَت ُؤَّدي الّز َ‬ ‫مك ُْتوب َ َ‬‫صلةَ ال َ‬ ‫م ال ّ‬ ‫شي ًْئا‪ ،‬وَُتقي ُ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫لى‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫و‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ِ ُ َ‬ ‫د‬ ‫زي‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫سي‬ ‫ْ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ذي‬ ‫ّ‬ ‫ل‬‫وا‬
‫ِّ ّ‬ ‫ّ َ‬ ‫َِ ِ ِ‬ ‫َ ِ َ ِ‬
‫هذا أخرجه‬ ‫إلى‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ْ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ج‬‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َْ ْ ِ‬ ‫َ ّ ِ‬ ‫َ ُ ٍ ِ ْ ْ ِ‬ ‫ن َ ّ ُ ْ َْ َ ِ‬
‫إ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫م ْ‬ ‫وسلم َ‬
‫البخاري في ‪ 24‬كتاب الزكاة‪ 1 :‬باب وجوب الزكاة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪7 :‬‬

‫قول النبي صلى الله عليه وسلم ُبني السلم على خمس‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪8 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫مَر رضي الله عنهما َقا َ‬ ‫ن عُ َ‬‫حديث اب ْ ِ‬
‫ه‬ ‫سو ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س‪َ :‬‬
‫ل الل ِ‬ ‫دا َر ُ‬
‫م ً‬
‫ح ّ‬
‫م َ‬
‫ن ُ‬
‫ه وَأ ّ‬‫ه إ ِل الل ُ‬ ‫ن ل ِإل َ‬ ‫شهاد َةِ أ ْ‬ ‫م ٍ‬ ‫خ ْ‬
‫على َ‬ ‫م َ‬ ‫سل ُ‬ ‫ي ال ِ ْ‬
‫ب ُن ِ َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 2 :‬كتاب‬ ‫ضا َ‬‫م َ‬‫صوْم ِ َر َ‬ ‫ج وَ َ‬‫ح ّ‬ ‫ْ‬
‫صلةِ وَِإيتاَء الّزكاةِ َوال َ‬ ‫وَِإقام ِ ال ّ‬
‫اليمان‪ 2 :‬باب دعاؤكم إيمانكم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪8 :‬‬

‫المر باليمان بالله ورسوله وشرائع الدين والدعاء إليه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪8 :‬‬

‫) ‪(1/4‬‬

‫َ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫وا الن ّب ِ ّ‬ ‫ما أت َ ُ‬ ‫س لَ ّ‬‫ِ‬ ‫قي ْ‬‫ن وَفْد َ عَب ْدِ ال ْ َ‬ ‫ل إِ ّ‬ ‫ن عَّباس َقا َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫قوْم ِ أوْ ِبالوَفْدِ‬ ‫حًبا ِبال َ‬ ‫مْر َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ة َقا َ‬ ‫ن الوَفْد ُ َقالوا‪َ :‬رِبيعَ َ‬ ‫م ِ‬ ‫م أوْ َ‬ ‫قو ْ ُ‬ ‫ن ال َ‬ ‫م ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫وسلم َقا َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن ن َأت ِي َك إ ِل في‬ ‫طيعُ أ ْ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫ل اللهِ إ ِّنا ل ن َ ْ‬ ‫سو َ‬ ‫مى َفقالوا‪ :‬يا َر ُ‬ ‫دا َ‬ ‫خزايا وَل ن َ َ‬ ‫غَي َْر َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫خب ِْر‬
‫ل نُ ْ‬ ‫ص ٍ‬ ‫مرٍ فَ ْ‬ ‫مْرَنا ب ِأ ْ‬
‫َ‬
‫ضَر‪ ،‬فَ ُ‬
‫َ‬
‫م َ‬ ‫فارِ ُ‬ ‫نك ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ي ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫هذا ال َ‬
‫َ‬
‫م‪ ،‬وَب َي ْن ََنا وَب َي ْن َك َ‬ ‫حرا ِ‬ ‫شهْرِ ال َ‬ ‫ال ّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ن‬‫م عَ ْ‬ ‫م ب ِأْرب ٍَع وََنهاهُ ْ‬ ‫مَرهُ ْ‬ ‫شرِب َةِ فَأ َ‬ ‫ن ال ْ‬ ‫سألوه ُ عَ َ ِ‬ ‫ة وَ َ‬ ‫جن ّ َ‬
‫ل ب ِهِ ال َ‬ ‫خ ْ‬ ‫ن وََراَءنا وَن َد ْ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ب ِهِ َ‬
‫ُ‬
‫حد َه ُ َقالوا‪:‬‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن ِباللهِ وَ ْ‬ ‫ليما ُ‬ ‫ما ا َ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ل‪ :‬أت َد ُْرو َ‬ ‫حد َ ُ‬‫ن ِباللهِ وَ ْ‬ ‫ليما ِ‬ ‫ِ‬ ‫م ِبا‬ ‫مَرهُ ْ‬ ‫أْرب ٍَع‪ :‬أ َ‬
‫َ‬ ‫الله ورسول ُ َ‬
‫ه‪،‬‬ ‫ل الل ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫دا َر ُ‬ ‫م ً‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ه وَأ ّ‬ ‫ه إ ِل ّ الل ُ‬ ‫ن ل َ ِإل َ‬ ‫شهاد َة ُ أ ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫م‪َ ،‬قا َ‬ ‫ه أعْل َ ُ‬ ‫ُ ََ ُ ُ‬
‫س‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫م َ‬ ‫خ ُ‬ ‫ن المغن َم ِ ال ُ‬ ‫م َ‬ ‫ن ت ُعْطوا ِ‬ ‫ن وَأ ْ‬ ‫ضا َ‬ ‫م َ‬ ‫م َر َ‬ ‫صيا ُ‬ ‫صلةِ وَِإيتاُء الّزكاةِ وَ ِ‬ ‫م ال ّ‬ ‫وَِإقا ُ‬
‫ر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫قي ّ ِ‬
‫م َ‬ ‫ت وَُرّبما قال ال ُ‬ ‫مَزف ِ‬ ‫قيرِ َوال ُ‬ ‫حن ْت َم ِ َوالد ّّباِء َوالن ّ ِ‬ ‫ن ال َ‬ ‫ن أْرب ٍَع‪ :‬عَ َ ِ‬ ‫م عَ ْ‬ ‫وََنهاهُ ْ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 2 :‬كتاب‬ ‫ن َوراَءك ُْ‬ ‫ِِ ّ َ ْ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫روا‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫أ‬
‫ُ ّ َ ْ ُِ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ظو‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ح‬
‫ل‪ْ :‬‬‫ا‬ ‫َوقا َ‬
‫اليمان‪ 40 :‬باب أداء الخمس من اليمان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪8 :‬‬

‫) ‪(1/5‬‬

‫مَعاذا ً رضي‬ ‫َ‬


‫ث ُ‬ ‫ما ب َعَ َ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ل َ ّ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫سأ ّ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ديث اب ْ ِ‬ ‫ح ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ما‬
‫ل َ‬ ‫ن أوّ َ‬‫ب‪ ،‬فَلي َك ْ‬ ‫ل ك َِتا ٍ‬‫على قَ َوْم ِ أهْ ِ‬ ‫م َ‬‫قد َ ُ‬‫ل‪ :‬إ ِن ّك ت َ ْ‬ ‫ن َقا َ‬ ‫على الَيم ِ‬ ‫الله عنه َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫م إ ِل َي ْهِ ِ‬
‫م‬
‫ض عَلي ْهِ ْ‬ ‫ه قَد ْ فََر َ‬ ‫ن الل َ‬ ‫مأ ّ‬ ‫ه فَأ ْ‬
‫خب ِْرهُ ْ‬
‫َ‬
‫ه‪ ،‬فَإ َِذا عََرُفوا الل َ‬ ‫عباد َةُ الل ِ‬ ‫عوهُ ْ‬
‫ت َد ْ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫ض عَلي ْهِ ْ‬ ‫ه فََر َ‬ ‫ن الل َ‬ ‫مأ ّ‬ ‫م‪ ،‬فَِإذا فَعَلوا فَأ ْ‬
‫خب ِْرهُ ْ‬ ‫م وَلي ْلت ِهِ ْ‬‫مهِ ْ‬ ‫ت في ي َوْ ِ‬ ‫صلوا ٍ‬ ‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫خ ْ‬ ‫َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫م وَت َوَقّ َ‬
‫كراِئم‬ ‫عوا ِبها فَ ُ‬
‫خذ ْ ِ‬
‫من ْهُ ْ‬ ‫م فَإذا أ َ َ‬
‫طا ُ‬ ‫على فُ َ‬ ‫زكاةً م َ‬
‫قرائ ِهِ ْ ِ‬ ‫م وََترد ّ َ‬
‫موال ِهِ ْ‬
‫نأ ْ‬‫ِ ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫س أخرجه البخاري في‪ 24 :‬كتاب الزكاة‪ 41 :‬باب ل تؤخذ كرائم‬ ‫ل الّنا ِ‬‫موا ِ‬
‫أ ْ‬
‫أموال الناس في الصدقة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪9 :‬‬
‫َ‬
‫ن َفقا َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫معاًذا ِإلى ال ْي َ َ‬
‫م ِ‬ ‫ث ُ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم ب َعَ َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫سأ ّ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬‫حديث اب ْ ُ‬
‫ب أخرجه البخاري في‪46 :‬‬ ‫حجا ٌ‬ ‫ن اللهِ ِ‬ ‫مظ ُْلوم ِ فَإ ِّنها ل َي ْ َ‬
‫س ب َي َْنها وَب َي ْ َ‬ ‫ق د َعْوَةَ ال َ‬
‫ات ّ ِ‬
‫كتاب المظالم‪ 9 :‬باب التقاء والحذر من دعوة المظلوم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪10 :‬‬

‫المر بقتال الناس حتى يقولوا ل ِإله ِإل الله محمد رسول الله‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪10 :‬‬

‫) ‪(1/6‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫ي َر ُ‬ ‫ما ت ُوُفّ َ‬ ‫ة‪ :‬ل َ ّ‬ ‫ل أ َُبو هَُري َْر َ‬ ‫مر َقا َ‬ ‫كر وَعُ َ‬ ‫حديث َأبي ب َ ْ‬
‫مُر‬‫ل عُ َ‬ ‫ن ال ْعََرب‪َ ،‬فقا َ‬ ‫م َ‬ ‫فَر ِ‬ ‫ن كَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫فَر َ‬ ‫ن أ َُبو ب َك ْرٍ رضي الله عنه‪ ،‬وَك َ َ‬ ‫وسلم‪َ ،‬وكا َ‬
‫سول اللهِ صلى الله عليه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫س وَقد ْ قال َر ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ف ُتقات ِل الّنا َ‬ ‫َ‬
‫رضي الله عنه‪ :‬كي ْ َ‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫وسلم‪ :‬أ ُمرت أ َ ُ‬
‫ص َ‬‫قد ْ ع َ َ‬ ‫ن قالها ف َ‬ ‫م ْ‬
‫ه‪ ،‬ف َ‬ ‫ه إ ِل الل ُ‬ ‫قولوا ل ِإل َ‬ ‫حّتى ي َ ُ‬ ‫س َ‬ ‫ن أقات ِل الّنا َ‬ ‫ِ ْ ُ ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫م‬
‫ِ ّ َ ْ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ت‬‫لقا‬ ‫ه‬‫والل‬
‫ُ َ ٍ َ ِ‬ ‫ر‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫بو‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫فقا‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫على‬ ‫ُ ُ َ‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫حسا‬ ‫س ُ ِ ِ َ ِ َ ِ‬
‫و‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ق‬‫ح‬ ‫ب‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ف َ‬ ‫ه وَن َ ْ‬‫مال َ ُ‬‫مّني َ‬‫ِ‬
‫كانوا‬‫عناًقا َ‬ ‫من َُعوني َ‬ ‫و‬‫َ‬
‫ِ َ ِ ْ َ‬‫ل‬ ‫ه‬ ‫والل‬ ‫ل‪،‬‬ ‫لما‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ح‬
‫ِ ّ ّ َ َ ّ‬ ‫ة‬ ‫زكا‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ة‪،‬‬ ‫زكا‬
‫ّ ِ َ ّ ِ‬ ‫وال‬ ‫ة‬ ‫صل‬ ‫ال‬ ‫ن‬‫فَ ّ َ َ ْ َ‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ر‬
‫من ِْعها‬‫على َ‬ ‫م َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َلقات َل ْت ُهُ ْ‬ ‫سو ِ‬ ‫ي ُؤَّدوَنها ِإلى َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫صد َْر أبي ب َك ْ ٍ‬
‫ر‬ ‫ه َ‬ ‫ح الل ُ‬ ‫شَر َ‬ ‫ن قَد ْ َ‬ ‫مر رضي الله عنه‪َ :‬فواللهِ ما هُوَ إ ِل ّ أ ْ‬
‫َ‬
‫ل عُ َ‬‫قا َ‬
‫حقّ أخرجه البخاري في‪ 24 :‬كتاب الزكاة‪1 :‬‬ ‫ْ‬
‫ه ال َ‬ ‫ت أن ّ ُ‬ ‫رضي الله عنه فَعََرفْ ُ‬
‫باب وجوب الزكاة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪10 :‬‬

‫ن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬‫حديث َأبي هَُري َْرةَ َقا َ‬
‫تأ ْ‬ ‫مْر ُ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬أ ِ‬ ‫ل َر ُ‬
‫مّني‬
‫م ِ‬
‫ص َ‬‫قد ْ ع َ َ‬ ‫ه إ ِل ّ الل ُ‬
‫ه فَ َ‬ ‫ن َقا َ‬
‫ل ل ِإل َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬
‫م ْ‬ ‫قوُلوا ل ِإل َ‬
‫ه إ ِل ّ الل ُ‬ ‫حّتى ي َ ُ‬ ‫س َ‬ ‫ل الّنا َ‬ ‫ُأقات ِ َ‬
‫على اللهِ أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب‬ ‫ه َ‬ ‫حساب ُ ُ‬ ‫ه‪ ،‬وَ ِ‬‫ق ِ‬‫ح ّ‬‫ه إ ِل ّ ب ِ َ‬‫ه َومال َ ُ‬
‫س ُ‬‫ف َ‬ ‫نَ ْ‬
‫الجهاد‪ 102 :‬باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى السلم والنبوة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪11 :‬‬

‫) ‪(1/7‬‬

‫ن ُأقات ِ َ‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫تأ ْ‬ ‫مْر ُ‬
‫ل الله صلى الله عليه وسلم َقا َ ُ‬
‫ل‪ :‬أ ِ‬ ‫ِ‬ ‫سو َ‬‫ن َر ُ‬
‫َ‬
‫مر أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ُ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صلةَ‬ ‫موا ال ّ‬ ‫ه‪ ،‬وَُيقي ُ‬ ‫سو ُ‬
‫ل الل ِ‬ ‫مدا َر ُ‬‫ح ّ‬‫م َ‬
‫ن ُ‬ ‫ه إ ِل ّ الل ُ‬
‫ه وَأ ّ‬ ‫ن ل ِإل َ‬ ‫شَهدوا أ ْ‬ ‫حّتى ي َ ْ‬ ‫س َ‬ ‫الّنا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫م‪،‬‬
‫سل ِ‬ ‫حقّ ال ْ‬ ‫م إ ِل ّ ب ِ َ‬ ‫موالهُ ْ‬‫م وَأ ْ‬
‫ماَءهُ ْ‬
‫مّني دِ َ‬‫موا ِ‬ ‫ص ُ‬
‫ك عَ َ‬ ‫ة‪ ،‬فَِإذا فَعَلوا ذ َل ِ َ‬ ‫وَي ُؤُْتوا الّزكا َ‬
‫على اللهِ أخرجه البخاري في‪ 2 :‬كتاب اليمان‪ 17 :‬باب فإن تابوا‬ ‫م َ‬ ‫حساب ُهُ ْ‬
‫وَ ِ‬
‫وأقاموا الصلة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪11 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫أول اليمان قول ل إله إل الله‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪12 :‬‬

‫ل اللهِ‬ ‫سو ُ‬ ‫وفاة ُ جاَءهُ َر ُ‬ ‫ب ال ْ َ‬ ‫ت َأبا َ‬


‫طال ِ ٍ‬ ‫ضَر ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ما َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ّ‬ ‫ن َقا َ‬ ‫حْز ٍ‬ ‫ن َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب بْ ِ‬ ‫سي ّ ِ‬ ‫م َ‬ ‫حديث ال ُ‬
‫ة‬‫مي ّ َ‬ ‫ن أبي أ َ‬ ‫هشام ٍ وَعَب ْد َ اللهِ ب ْ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫ل بْ َ‬ ‫جهْ ِ‬ ‫عن ْد َه ُ أبا َ‬ ‫جد َ ِ‬ ‫َ‬
‫صلى الله عليه وسلم فوَ َ‬
‫لل‬ ‫م قُ ْ‬ ‫َ ّ‬ ‫ع‬ ‫يا‬ ‫ب‬‫ِ ٍ‬ ‫ل‬ ‫طا‬ ‫لبي‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ِ‬ ‫ه‬‫الل‬ ‫ل‬‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫مِغيَرة‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن ال ُ‬ ‫بْ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫شهَد ُ ل َ َ‬ ‫َ‬
‫ة‬‫مي ّ َ‬‫ن أبي أ َ‬ ‫ل وَعَب ْد ُ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫جهْ ٍ‬
‫ل أُبو َ‬ ‫قا َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫عن ْد َ الل ِ‬ ‫ك ِبها ِ‬ ‫ةأ ْ‬ ‫م َ‬‫ه ك َل ِ َ‬ ‫ه إ ِل ّ الل َ‬ ‫ِإل َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫م ي ََزل َر ُ‬ ‫مط ِّلب فَل َ ْ‬ ‫مل ّةِ عَب ْدِ ال ُ‬ ‫ن ِ‬ ‫ب عَ ْ‬ ‫ب أت َْرغَ ُ‬ ‫يا أبا َ‬
‫طال ِ ٍ‬
‫ل أبو َ‬ ‫َ‬
‫خَر ما‬ ‫ب‪ ،‬آ ِ‬ ‫طال ِ ٍ‬ ‫حّتى َقا َ‬ ‫مقال َةِ َ‬ ‫ك ال َ‬ ‫ن ب ِت ِل ْ َ‬ ‫ه‪ ،‬وَي َُعوَدا ِ‬ ‫ضها عَل َي ْ ِ‬ ‫وسلم ي َعْرِ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫سو ُ‬
‫ل‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ه إ ِل ّ الله‪َ ،‬فقا َ‬ ‫ل ل ِإل َ‬ ‫قو َ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫ب‪ ،‬وَأبى أ ْ‬ ‫مطل ِ ِ‬ ‫ملة عَب ْدِ ال ُ‬ ‫على ِ‬ ‫م‪ ،‬هُوَ َ‬ ‫مهُ ْ‬‫ك َل ّ َ‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫ك فَأن َْز َ‬ ‫ه عَن ْ َ‬ ‫ك ما ل َ ُ‬ ‫ن لَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل الل ُ‬ ‫م أن ْ َ‬‫ْ‬ ‫فَر ّ‬ ‫ست َغْ ِ‬ ‫ما َواللهِ ل ْ‬ ‫اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬أ ّ‬
‫ن ِللن ِّبي( الية أخرجه البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪81 :‬‬ ‫ما كا َ‬ ‫َتعالى ِفيهِ ) َ‬
‫ّ‬
‫باب إذا قال المشرك عند الموت ل إله إل الله‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪12 :‬‬

‫) ‪(1/8‬‬

‫من لقي الله باليمان وهو غير شاك فيه دخل الجنة وحرم على النار‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪12 :‬‬

‫شهِد َ‬ ‫ن َ‬
‫م ْ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫عباد َةَ رضي الله عنه عَ ِ‬ ‫حديث ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سى‬ ‫عي َ‬‫ن ِ‬ ‫ه‪ ،‬وَأ ّ‬ ‫سول ُ ُ‬ ‫دا عَب ْد ُه ُ وََر ُ‬
‫م ً‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬
‫ن ُ‬ ‫ه‪ ،‬وَأ ّ‬ ‫ك لَ ُ‬ ‫شري َ‬ ‫حد َه ُ ل َ‬ ‫ه وَ ْ‬ ‫ه إ ِل ّ الل ُ‬ ‫ن ل ِإل َ‬ ‫أ ْ‬
‫عَبد الله ورسول ُه وك َل ِمت َ‬
‫ق‪،‬‬
‫ح ّ‬ ‫ق‪َ ،‬والّناُر َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ة َ‬ ‫ه‪َ ،‬وال ْ َ‬
‫جن ّ ُ‬ ‫من ْ ُ‬
‫ح ِ‬
‫م وَُرو ٌ‬ ‫مْري َ َ‬ ‫ه أْلقاها ِإلى َ‬ ‫ِ ََ ُ ُ َ َ ُ ُ‬ ‫ْ ُ‬
‫مل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫كا‬ ‫ما‬
‫َ‬ ‫على‬ ‫َ‬ ‫ة‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫الل‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫خ ُ‬ ‫ل‬ ‫أ َد ْ َ‬
‫شاَء أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫جن ّةِ الثمان ِي َةِ أ َُيها َ‬ ‫ب ال ْ َ‬ ‫وا ِ‬
‫وزاد أحد رجال السند م َ‬
‫ن أب َ‬ ‫ِ ْ‬
‫‪ 60‬كتاب النبياء‪ 47 :‬باب قوله‪) :‬يا أهل الكتاب ل تغلوا في دينكم ول تقولوا‬
‫على الله إل الحق(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪12 :‬‬

‫ي صلى الله عليه‬ ‫ف الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬ب َْينا َأنا َرِدي ُ‬ ‫ل رضي الله عنه َقا َ‬ ‫جب َ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫معاذ ِ ب ْ ِ‬ ‫حديث ُ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫سول الل ِ‬ ‫ت‪ :‬لب ّي ْك َر ُ‬ ‫معاذ قل ُ‬ ‫ل‪ ،‬فقال‪ :‬يا ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫خَرةُ الّر ْ‬ ‫ه إ ِل أ ِ‬ ‫س ب َْيني وَب َي ْن َ ُ‬ ‫وسلم‪ ،‬لي ْ َ‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫سعْد َي ْك ث ّ‬ ‫سول اللهِ وَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‪ :‬لب ّي ْك َر ُ‬ ‫ْ‬
‫معاذ قل ُ‬ ‫ُ‬ ‫م قال‪ :‬يا ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ةث ّ‬ ‫ساَر ساعَ ً‬ ‫م َ‬ ‫ك ثُ ّ‬‫سعْد َي ْ َ‬‫وَ َ‬
‫دري‬ ‫ت‬
‫َ َ ْ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫س‬
‫ِ َ َ ْ َْ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫سو‬ ‫ّْ َ ُ‬ ‫ر‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ي‬‫ب‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ت‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫ق‬ ‫معاذ‬ ‫ُ‬ ‫يا‬ ‫ل‪:‬‬‫َ‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫سا َ َ َ ً ّ‬
‫ث‬ ‫ة‬‫ع‬ ‫سا‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫عبادِهِ أ ْ‬ ‫على ِ‬ ‫حقّ اللهِ َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫م‪َ ،‬قا َ‬ ‫ه أعْل َ ُ‬ ‫سول ُ ُ‬ ‫ه وََر ُ‬ ‫ت‪ :‬الل ُ‬ ‫عبادِهِ قُل ْ ُ‬ ‫على ِ‬ ‫حقّ اللهِ َ‬ ‫ما َ‬
‫ك‬‫ت‪ :‬ل َب ّي ْ َ‬ ‫ل قُل ْ ُ‬‫جب َ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫معاذ ُ ب ْ ُ‬ ‫ل‪ :‬يا ُ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ة ثُ ّ‬ ‫ساعَ ً‬ ‫ساَر َ‬ ‫م َ‬ ‫شْيئا ً ث ُ ّ‬ ‫كوا ب ِهِ َ‬ ‫شرِ ُ‬ ‫ي َعُْبدوه ُ َول ي ُ ْ‬
‫على اللهِ إ َِذا فَعَُلوه ُ قُل ْ ُ‬
‫ت‬ ‫حقّ ال ِْعباد ِ َ‬ ‫دري ما َ‬ ‫ل تَ ْ‬ ‫ل‪ :‬هَ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ك‪ ،‬فَ َ‬ ‫سعْد َي ْ َ‬ ‫ل اللهِ وَ َ‬ ‫سو َ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫م‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫م أخرجه البخاري‬ ‫ن ل ي ُعَذ ّب َهُ ْ‬ ‫على اللهِ أ ْ‬ ‫حقّ الِعبادِ َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ه أعْل ُ‬ ‫سول ُ‬ ‫ه وََر ُ‬ ‫الل ُ‬
‫جل‬ ‫جل خلف الر ُ‬ ‫في‪ 77 :‬كتاب اللباس‪ 101 :‬باب إرداف الر ُ‬

‫) ‪(1/9‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪13 :‬‬

‫على‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫ف الن ّب ِ ّ‬


‫ت رِد ْ َ‬ ‫ل‪ :‬ك ُن ْ ُ‬ ‫معاذ رضي الله عنه َقا َ‬ ‫حديث ُ‬
‫ق‬
‫ح ّ‬ ‫عبادِهِ َوما َ‬‫على ِ‬ ‫حقّ اللهِ َ‬ ‫دري َ‬ ‫ْ‬
‫معاذ ُ هَل ت َ ْ‬ ‫قال‪َ :‬يا ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫في ٌْر‪ ،‬ف َ‬ ‫ه عُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حمارٍ ُيقال ل ُ‬ ‫ِ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫على الِعباد ِ أ ْ‬ ‫حقّ اللهِ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م‪ ،‬قال‪ :‬فإ ّ‬ ‫ه أعْل ُ‬ ‫سول ُ‬ ‫ه وََر ُ‬ ‫ت الل ُ‬ ‫على اللهِ قل ُ‬ ‫الِعباد ِ َ‬
‫ه‬ ‫ب‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ر‬ ‫ْ‬
‫ش‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ّ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ن‬‫على الل ِه أ َ‬ ‫د‬ ‫عبا‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ً‬
‫ئا‪،‬‬ ‫ي‬ ‫َ‬
‫ش‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫كوا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ِ ِ‬ ‫ُ ِ‬ ‫َُ َ َ ْ‬ ‫ِ ْ‬ ‫َ َ ّ ِ ِ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫ِ ِ‬ ‫دوه ُ َ ُ ِ‬
‫ر‬‫ش‬ ‫ي‬ ‫ول‬ ‫ي َعْب ُ ُ‬
‫م فَي َت ّك ُِلوا أخرجه‬ ‫شْرهُ ْ‬ ‫ل‪ :‬ل ت ُب َ ّ‬ ‫س َقا َ‬ ‫شُر ب ِهِ الّنا َ‬ ‫ه‪ :‬أَفل أب َ ّ‬ ‫ل الل ِ‬ ‫سو َ‬ ‫ت يا َر ُ‬ ‫قل ْ ُ‬‫شي ًْئا فَ ُ‬
‫َ‬
‫البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد‪ 46 :‬باب اسم الفرس والحمار‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪14 :‬‬

‫على‬ ‫ه َ‬ ‫معاذ ٌ َردي ُ‬ ‫حديث أ َنس بن مال ِ َ‬


‫ف ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم وَ ُ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫كأ ّ‬ ‫ٍ‬ ‫َ ِ ْ ِ‬
‫معاذ ُ‬ ‫ل‪ :‬يا ُ‬ ‫ك‪َ ،‬قا َ‬ ‫سعْد َي ْ َ‬‫ل اللهِ وَ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ك يا َر ُ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬لب ّي ْ َ‬ ‫ل َقا َ‬ ‫جب َ ٍ‬ ‫ن َ‬‫معاذ ُ ب ْ َ‬ ‫ل‪ :‬يا ُ‬ ‫ل‪َ ،‬قا َ‬ ‫ح ِ‬
‫الّر ْ‬
‫ه إ ِل ّ‬ ‫َ‬ ‫حد ٍ ي َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سعْد َي ْك َثلًثا‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َقا َ‬
‫ن ل ِإل َ‬ ‫شهَد ُ أ ْ‬ ‫نأ َ‬ ‫م ْ‬‫ل‪ :‬ما ِ‬ ‫ل اللهِ وَ َ‬ ‫ل‪ :‬لب ّي ْك َيا َر ُ‬
‫على الّنارِ َقا َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬يا‬ ‫ه َ‬ ‫ه الل ُ‬ ‫م ُ‬‫حّر َ‬‫ن قَلب ِهِ إ ِل َ‬ ‫م ْ‬ ‫صد ًْقا ِ‬ ‫ل اللهِ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫دا َر ُ‬ ‫م ً‬‫ح ّ‬‫م َ‬‫ن ُ‬ ‫ه وَأ ّ‬ ‫الل ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫شروا َقا َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫عن ْد َ‬‫معاذ ٌ ِ‬ ‫خب ََر ِبها ُ‬ ‫ل‪ :‬إ ًِذا ي َت ّك ِلوا وَأ ْ‬ ‫ست َب ْ ِ‬ ‫س فَي َ ْ‬ ‫خب ُِر ب ِهِ الّنا َ‬ ‫ل اللهِ أَفل أ ْ‬ ‫َرسو َ‬
‫َ‬
‫موْت ِهِ ت َأّثما أخرجه البخاري في‪ 3 :‬كتاب العلم‪ 49 :‬باب من خص بالعلم قو ً‬
‫ما‬ ‫َ‬
‫دون قوم كراهية أن ل يفهموا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪14 :‬‬

‫شعب اليمان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪15 :‬‬

‫) ‪(1/10‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬‫حديث أبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه عَ ِ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪2 :‬‬ ‫ليما ِ‬
‫نا ِ‬
‫م َ‬‫ة ِ‬ ‫حياُء ُ‬
‫شعْب َ ٌ‬ ‫ة َوال ْ َ‬ ‫ن ُ‬
‫شعْب َ ً‬ ‫سّتو َ‬
‫ضع ٌ و َ ِ‬
‫ن بِ ْ‬‫ليما ُ‬
‫ا ِ‬
‫كتاب اليمان‪ 3 :‬باب أمور اليمان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪15 :‬‬

‫ن‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬


‫م َ‬
‫ل ِ‬
‫ج ٍ‬
‫على َر ُ‬
‫مّر َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫ن َر ُ‬‫مَر‪ :‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ُ‬
‫سول اللهِ صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ال َْنصارِ وَهُوَ ي َعِظ أ َ‬
‫ُ‬
‫قال َر ُ‬
‫حياِء‪ ،‬ف َ‬
‫خاهُ في ال َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 2 :‬كتاب اليمان‪ 16 :‬باب‬ ‫ليما ِ‬
‫نا ِ‬ ‫م َ‬ ‫حياَء ِ‬‫ن ال ْ َ‬‫ه فَإ ِ ّ‬
‫د َعْ ُ‬
‫الحياء من اليمان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪15 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ال ْ َ‬


‫حياءُ ل َيأتي‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ن َقا َ‬
‫صي ْ ٍ‬
‫ح َ‬
‫ن ُ‬
‫ن بْ ِ‬
‫مرا َ‬
‫ع َ‬
‫حديث ِ‬
‫خي ْرٍ أخرجه البخاري في‪ 78 :‬كتاب الدب‪ 77 :‬باب الحياء‬ ‫إ ِل ّ ب ِ َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪15 :‬‬

‫بيان تفاضل السلم وأي أموره أفضل‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪16 :‬‬
‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم أيّ‬ ‫سأ َ َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫جل ً َ‬
‫ن َر ُ‬
‫َ‬
‫رو أ ّ‬
‫م ٍ‬
‫ن عَ ْ‬
‫حديث عْبد اللهِ ب ْ ِ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫طعام وت ْ ُ‬
‫ف‬ ‫ن لَ ْ‬
‫م ت َعْرِ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن عََرفْ َ‬
‫ت وَ َ‬ ‫م ْ‬
‫على َ‬
‫م َ‬
‫سل َ‬
‫قَرأ ال ّ‬‫م ال ّ َ َ َ‬
‫ل‪ :‬ت ُط ْعِ ُ‬
‫خي ٌْر َقا َ‬
‫سلم ِ َ‬
‫ال ِ ْ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 2 :‬كتاب اليمان‪ 6 :‬باب إطعام الطعام من السلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪16 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫سلم ِ أفْ َ‬
‫ض ُ‬ ‫ل‪َ :‬قاُلوا يا َر ُ‬
‫سو َ‬
‫ل اللهِ أيّ ال ِ ْ‬ ‫سى رضي الله عنه َقا َ‬ ‫مو َ‬ ‫حديث أبي ُ‬
‫ن ِلسان ِهِ وَي َدِهِ أخرجه البخاري في‪ 2 :‬كتاب‬ ‫م ْ‬
‫ن ِ‬‫مو َ‬
‫سل ِ ُ‬ ‫م ال ْ ُ‬
‫م ْ‬ ‫سل ِ َ‬
‫ن َ‬
‫م ْ‬ ‫َقا َ‬
‫ل‪َ :‬‬
‫اليمان‪ 5 :‬باب أي السلم أفضل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪16 :‬‬

‫بيان خصال من اتصف بهن وجد حلوة اليمان‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪16 :‬‬

‫) ‪(1/11‬‬

‫َ‬
‫جد َ‬
‫ن ِفيهِ وَ َ‬ ‫ن كُ ّ‬‫م ْ‬‫ث َ‬ ‫ل‪َ :‬ثل ٌ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫س عَ‬‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫َ‬ ‫كون الله ورسول ُ َ‬ ‫َ‬
‫ب ال ْ َ‬
‫مْرَء‬ ‫ح ّ‬‫ن يُ ِ‬
‫هما‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫سوا ُ‬ ‫ما ِ‬ ‫ب إ ِل َي ْهِ ِ‬
‫م ّ‬ ‫ح ّ‬‫هأ َ‬ ‫ُ ََ ُ ُ‬ ‫ن يَ ُ َ‬ ‫ن‪ ،‬أ ْ‬ ‫ليما ِ‬‫حلوَةَ ا ِ‬ ‫َ‬
‫ف في الّناِر‬ ‫قذ َ َ‬
‫ن يُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫فرِ كما ي َكَره ُ أ ْ‬ ‫ن ي َُعود َ في الك ْ‬
‫ن ي َكَره َ أ ْ‬ ‫ه‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫ه إ ِل لل ِ‬ ‫حب ّ ُ‬
‫ل يُ ِ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 2 :‬كتاب اليمان‪ 9 :‬باب حلوة اليمان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪16 :‬‬
‫وجوب محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من ا َ‬
‫لهل والولد والوالد‬
‫والناس أجمعين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪16 :‬‬

‫ن‬ ‫حّتى أ َ ُ‬
‫كو َ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬
‫م َ‬
‫ل النبي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل يؤْم َ‬
‫نأ َ‬‫ُ ِ ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ ّ ِ ّ‬ ‫حديث أ ََنس َقا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 2 :‬كتاب‬ ‫معي َ‬
‫ج َ‬
‫سأ ْ‬‫ن وال ِدِهِ وَوَلدِهِ َوالّنا ِ‬ ‫ب إ ِل َي ْهِ ِ‬
‫م ْ‬ ‫ح ّ‬
‫أ َ‬
‫اليمان‪ 8 :‬باب حب الرسول صلى الله عليه وسلم من اليمان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪17 :‬‬
‫الدليل على أن من خصال اليمان أن يحب َ‬
‫لخيه ما يحب لنفسه من الخير‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪17 :‬‬
‫ل‪ :‬ل يؤْم َ‬ ‫َ‬
‫ب‬‫ح ّ‬
‫حّتى ي ُ ِ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬
‫م َ‬ ‫نأ َ‬‫ُ ِ ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫س عَ ِ‬
‫حديث أن َ ٍ‬
‫سهِ أخرجه البخاري في‪ 2 :‬كتاب اليمان‪ 7 :‬باب من اليمان‬ ‫ف ِ‬ ‫ب ل ِن َ ْ‬
‫ح ّ‬‫َلخيهِ ما ي ُ ِ‬
‫أن يحب لخيه ما يحب لنفسه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪17 :‬‬

‫الحث على ِإكرام الجار والضيف وقول الخير أو لزوم الصمت وكون ذلك كله‬
‫من اليمان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪17 :‬‬

‫) ‪(1/12‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ن‬ ‫ن ي ُؤْ ِ‬
‫م ُ‬ ‫ن كا َ‬ ‫م ْ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ :‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫حديث َأبي هَُري َْرةَ َقا َ‬
‫خرِ فَل ْي ُك ْرِ ْ‬
‫م‬ ‫ن ِباللهِ َوال ْي َوْم ِ ال ِ‬
‫م ُ‬ ‫ن ي ُؤْ ِ‬‫كا َ‬‫ن َ‬
‫م ْ‬ ‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫خرِ َفل ي ُؤْذ ِ جاَر ُ‬ ‫ِباللهِ َوال ْي َوْم ِ ال ِ‬
‫َ‬ ‫خرِ فَل ْي َ ُ‬
‫ق ُ‬ ‫ن ِباللهِ َوال ْي َوْم ِ ال ِ‬ ‫ن َ‬
‫ت أخرجه‬ ‫م ْ‬
‫ص ُ‬‫خي ًْرا أوْ ل ِي َ ْ‬
‫ل َ‬ ‫م ُ‬‫ن ي ُؤْ ِ‬
‫كا َ‬ ‫م ْ‬
‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫ف ُ‬
‫ضي ْ َ‬
‫َ‬
‫البخاري في‪ 78 :‬كتاب الدب‪ 31 :‬باب من كان يؤمن بالله واليوم الخر فل‬
‫يؤذ جاره‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪17 :‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حديث َأبي ُ‬
‫ي‬
‫م الن ّب ِ ّ‬ ‫ن ت َك َل ّ َ‬
‫حي َ‬ ‫ت عَي َْنايَ ِ‬ ‫صَر ْ‬ ‫ت أذ َُنايَ وَأب ْ َ‬ ‫معَ ْ‬ ‫س ِ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫شَري ٍْح ال ْعَد َوِيّ َقا َ‬
‫ه‪،‬‬
‫جاَر ُ‬ ‫م َ‬ ‫خرِ فَل ْي ُك ْرِ ْ‬ ‫ن ِباللهِ َوال ْي َوْم ِ ال ِ‬ ‫م ُ‬ ‫ن ي ُؤْ ِ‬ ‫كا َ‬‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫ه يا‬ ‫ل‪َ :‬وما جا ِئ َِزت ُ ُ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ه جائ َِزت ُ ُ‬ ‫ف ُ‬‫ضي ْ َ‬‫م َ‬ ‫ْ‬
‫خرِ فَلي ُك ْرِ ْ‬ ‫ن ِباللهِ َوال ْي َوْم ِ ال ِ‬ ‫م ُ‬‫ن ي ُؤْ ِ‬
‫ن كا َ‬ ‫م ْ‬ ‫وَ َ‬
‫صد َقَ ٌ‬ ‫ن وراَء ذ َل ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ة‬ ‫ك فَهُوَ َ‬ ‫ة أّيام ٍ َفما كا َ‬ ‫ة ثلث َ ُ‬ ‫ضيافَ ُ‬‫ة‪َ ،‬وال ّ‬ ‫م وَلي ْل ٌ‬‫ل‪ :‬ي َوْ ٌ‬‫ل اللهِ قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ت أخرجه‬ ‫م ْ‬ ‫ص ُ‬
‫خي ًْرا أوْ ل ِي َ ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ق ْ‬ ‫خرِ فَلي َ ُ‬ ‫ن ِباللهِ َوالي َوْم ِ ال ِ‬ ‫م ُ‬‫ن ي ُؤْ ِ‬ ‫ن كا َ‬ ‫م ْ‬ ‫َعل َي ْ ِ‬
‫ه‪ ،‬وَ َ‬
‫البخاري في‪ 78 :‬كتاب الدب‪ 31 :‬باب من كان يؤمن بالله واليوم الخر فل‬
‫يؤذ جاره‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪17 :‬‬

‫تفاضل أهل اليمان فيه ورجحان أهل اليمن فيه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪18 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫ة بن عَمرو َأبي مسعود َقا َ َ‬


‫ل‪ :‬أشاَر َر ُ‬ ‫ٍ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ ٍ‬ ‫قب َ َ ْ ِ‬‫ث عُ ْ‬ ‫حدي ُ‬
‫َ‬
‫قُلو ِ‬
‫ب‬ ‫ظ ال ْ ُ‬
‫سوَة َ وَِغل َ َ‬ ‫ن ال ْ َ‬
‫ق ْ‬ ‫ههنا‪ ،‬أل إ ِ ّ‬ ‫ن َ‬‫ن َيما ٍ‬ ‫ليما ُ‬ ‫ل‪ :‬ا ِ‬‫ن َفقا َ‬ ‫م ِ‬‫حوَ ال ْي َ َ‬‫وسلم ب ِي َدِهِ ن َ ْ‬
‫ث ي َط ْل ُعُ قَْرنا ال ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫في ال ْ َ‬
‫ة‬‫ن في َربيعَ َ‬ ‫شْيطا ِ‬ ‫حي ْ ُ‬
‫ل َ‬‫ب ال ِب ْ ِ‬‫ل أْذنا ِ‬‫عن ْد َ أصو ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫داِدي َ‬ ‫ف ّ‬
‫ضَر أخرجه البخاري في‪ 59 :‬كتاب بدء الخلق‪ 15 :‬باب خير مال المسلم‬ ‫م َ‬
‫وَ ُ‬
‫غنم يتبع بها شعف الجبال‬

‫) ‪(1/13‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪18 :‬‬


‫حديث َأبي هُريرةَ رضي الله عنه عَن النبي صلى الله عليه وسلم َقا َ َ‬
‫ل‪ :‬أتاك ُ ْ‬
‫م‬ ‫ِ ِّ ّ‬ ‫َ َْ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ َهْ ُ‬
‫ة أخرجه‬ ‫ة َيمان ِي َ ٌ‬
‫م ُ‬ ‫ْ‬
‫حك َ‬‫ن َوال ِ‬
‫ه َيما ٍ‬
‫ق ُ‬
‫ة‪ ،‬الفِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ضَعف قلوًبا‪ ،‬وَأَرقّ أفئ ِد َ ً‬‫ن‪ ،‬أ ْ‬ ‫ل ال ْي َ َ‬
‫م ِ‬
‫البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 74 :‬باب قدوم الشعريين وأهل اليمن‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪18 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫حديث أبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه أ ّ‬
‫ل َوال ْ َ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫َ‬ ‫خُر َوال ْ ُ‬ ‫ق‪َ ،‬وال ْ َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬
‫دادي َ‬ ‫ف ّ‬ ‫ل َوال ِب ِ ِ‬
‫خي ْ ِ‬ ‫خَيلُء في أهْ ِ‬ ‫ف ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫م ْ‬
‫شر‬ ‫حوَ ال ْ َ‬ ‫س ال ْك ُ ْ‬
‫فرِ ن َ ْ‬ ‫َرأ ُ‬
‫ل ال ْغَن َم ِ أخرجه البخاري في‪ 59 :‬كتاب بدء‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ة في أهْ ِ‬ ‫سكين َ ُ‬ ‫ر‪َ ،‬وال ّ‬ ‫ل ال ْوَب َ ِ‬
‫أهْ ِ‬
‫الخلق‪ 15 :‬باب خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪19 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬


‫س ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬‫حديث َأبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه َقا َ‬
‫َ‬ ‫فدادي َ‬
‫ل‬
‫ة في أهْ ِ‬ ‫سكين َ ُ‬
‫ر‪َ ،‬وال ّ‬‫ل ال ْوَب َ ِ‬
‫ن أهْ ِ‬‫َ‬ ‫خَيلُء في ال ْ َ ّ‬ ‫خر َوال ْ ُ‬ ‫ف ْ‬‫ل‪ :‬ال ْ َ‬
‫قو ُ‬‫وسلم ي َ ُ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 61 :‬كتاب‬ ‫ة َيمان ِي َ ٌ‬
‫م ُ‬ ‫ْ‬
‫حك َ‬ ‫ْ‬
‫ن‪َ ،‬وال ِ‬ ‫ن َيما ٍ‬ ‫ليما ُ‬‫م‪َ ،‬وا ِ‬ ‫ْ‬
‫الغَن َ ِ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫المناقب‪ 1 :‬باب قول الله تعالى‪) :‬يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى‬
‫وجعلناكم شعوبا ً وقبائل لتعارفوا(‬
‫بيان أن الدين النصيحة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪19 :‬‬

‫مِع‬
‫س ْ‬‫على ال ّ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ َقا َ‬
‫ل باي َعْ ُ‬ ‫جريرِ ب ْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫سل ِم ٍ أخرجه البخاري في‪:‬‬
‫م ْ‬ ‫صِح ِلك ّ‬
‫ل ُ‬ ‫ت‪َ ،‬والن ّ ْ‬ ‫ست َط َعْ ُ‬
‫قَنني ِفيما ا ْ‬ ‫ة‪ ،‬فَل َ ّ‬ ‫َوال ّ‬
‫طاعَ ِ‬
‫‪ 93‬كتاب الحكام‪ 43 :‬باب كيف يبايع المام الناس‬
‫بيان نقصان اليمان بالمعاصي ونفيه عن المتلبس بالمعصية على إرادة نفي‬
‫كماله‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪19 :‬‬

‫) ‪(1/14‬‬

‫ن‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫َ‬ ‫حدي ُ َ‬


‫حي َ‬‫ل‪ :‬ل ي َْزِني الّزاِني ِ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫ث أبي هَُري َْرةَ أ ّ‬
‫ق‬
‫سرِ ُ‬‫ن‪َ ،‬ول ي َ ْ‬ ‫مؤ ْ ِ‬
‫م ٌ‬ ‫ن يَ ْ‬
‫شَرب َُها وَهُوَ ُ‬ ‫حي َ‬
‫مَر ِ‬ ‫ب ال ْ َ‬
‫خ ْ‬ ‫شَر ُ‬ ‫ن‪َ ،‬ول ي َ ْ‬ ‫م ٌ‬‫مؤ ْ ِ‬ ‫ي َْزني وَهُوَ ُ‬
‫ن‬
‫م ٌ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫سرِقُ وَهُوَ ُ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫حي َ‬‫سارِقُ ِ‬‫ال ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت َ‬
‫ن‬
‫حي َ‬‫م ِفيها ِ‬‫س إ ِلي ْهِ أْبصاَرهُ ْ‬
‫ف ي َْرفعُ الّنا ُ‬ ‫شَر ٍ‬ ‫ة َذا َ‬ ‫ب ن ُهْب َ ً‬ ‫وَزاد َ في ِرواي َةٍ َول ي َن ْت َهِ ُ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 74 :‬كتاب الشربة‪ 1 :‬باب قول الله‬ ‫م ٌ‬ ‫مؤ ْ ِ‬‫ي َن ْت َهُِبها وَهُوَ ُ‬
‫تعالى‪) :‬إنما الخمر والميسر والنصاب والزلم رجس من عمل الشيطان(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪20 :‬‬

‫بيان خصال المنافق‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪20 :‬‬

‫ن‬ ‫حديث عَبد الله بن عَمرو أ َن النبي صلى الله عليه وسلم َقا َ َ‬
‫نك ّ‬ ‫م ْ‬‫ل‪ :‬أْرب َعٌ َ‬ ‫ّ ِّ ّ‬ ‫ْ ٍ‬ ‫ِ ْ ِ‬ ‫ْ ِ‬
‫ن‬
‫م َ‬‫ة ِ‬ ‫َ‬
‫صل ٌ‬‫خ ْ‬ ‫ت ِفيهِ َ‬
‫ن كان َ ْ‬
‫من ْهُ ّ‬‫ة ِ‬ ‫َ‬
‫صل ٌ‬‫خ ْ‬ ‫ت ِفيهِ َ‬ ‫ن كان َ ْ‬
‫م ْ‬ ‫صا‪ ،‬وَ َ‬ ‫خال ِ ً‬‫قا َ‬‫منافِ ً‬
‫ن ُ‬ ‫كا َ‬‫ِفيهِ َ‬
‫ب‪ ،‬وَِإذا عاهَد َ غَد ََر‪ ،‬وَِإذا‬‫ث ك َذ َ َ‬
‫حد ّ َ‬ ‫ن‪ ،‬وَِإذا َ‬‫خا َ‬ ‫ن َ‬
‫م َ‬‫حّتى ي َد َعََها‪ِ :‬إذا اؤْت ُ ِ‬‫ق َ‬‫الّنفا ِ‬
‫جَر أخرجه البخاري في‪ 2 :‬كتاب اليمان‪ 24 :‬باب علمة المنافق‬ ‫م فَ َ‬‫ص َ‬‫خا َ‬
‫َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪20 :‬‬

‫ث‪ِ :‬إذا‬ ‫ة ال ْ ُ‬
‫مناِفق َثل ٌ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬
‫ل‪ :‬آي َ َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫حديث َأبي هَُري َْرةَ عَ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 2 :‬كتاب‬ ‫خا َ‬
‫ن َ‬
‫م َ‬ ‫خل َ َ‬
‫ف‪ ،‬وَِإذا اؤْت ُ ِ‬ ‫عد أ َ ْ‬‫ذب‪ ،‬وَِإذا وَ َ‬ ‫ث كَ َ‬
‫حد ّ َ‬
‫َ‬
‫اليمان‪ 24 :‬باب علمة المنافق‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪20 :‬‬
‫بيان حال إيمان من قال َ‬
‫لخيه المسلم يا كافر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪21 :‬‬

‫) ‪(1/15‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ل‬ ‫ل الله صلى الله عليه وسلم َقا َ َ‬
‫سو َ‬ ‫َ‬
‫ج ٍ‬‫ل‪ :‬أّيما َر ُ‬ ‫ِ‬ ‫ن َر ُ‬‫مَر أ ّ‬‫ن عُ َ‬ ‫ث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫حدي ُ‬
‫هما أخرجه البخاري في‪ 78 :‬كتاب الدب‪:‬‬ ‫حد َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ل لخيهِ يا كافُِر فَ َ‬ ‫قا َ‬
‫قد ْ باَء ِبها أ َ‬
‫‪ 73‬باب من كفر أخاه بغير تأويل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪21 :‬‬

‫بيان حال إيمان من رغب عن أبيه وهو يعلم‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪21 :‬‬

‫قو ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫س ِ‬‫ه َ‬ ‫حديث أبي ذ َّر رضي الله عنه أن ّ ُ‬
‫َ‬
‫س لَ ُ‬
‫ه‬ ‫ما ل َي ْ َ‬
‫ن اّدعى قَوْ ً‬
‫م ِ‬ ‫ه إ ِل ّ ك َ َ‬
‫فَر‪ ،‬وَ َ‬ ‫عى ل ِغَي ْرِ أبيهِ وَهُوَ ي َعْل َ ُ‬
‫م ُ‬ ‫ل اد ّ َ‬ ‫ج ٍ‬ ‫ن َر ُ‬‫م ْ‬ ‫س ِ‬‫ل َي ْ َ‬
‫ْ‬
‫ن الّنارِ أخرجه البخاري في‪ 61 :‬كتاب المناقب‪:‬‬ ‫م َ‬
‫قعَد َه ُ ِ‬ ‫ب فَل ْي َت َب َوّأ َ‬
‫م ْ‬ ‫س ٌ‬‫م نَ َ‬
‫ِفيهِ ْ‬
‫‪ 5‬باب حدثنا أبو معمر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪21 :‬‬
‫حدي ُ َ‬
‫م‬ ‫ل‪ :‬ل ت َْرغَُبوا عَ ْ‬
‫ن آبائ ِك ِ ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ث أبي هَُري َْر َةَ عَ ِ‬
‫فٌر أخرجه البخاري في‪ 85 :‬كتاب الفرائض‪29 :‬‬ ‫ن أبيهِ فَهُوَ ك ُ ْ‬ ‫ب عَ ْ‬‫ن َرِغ َ‬ ‫فَ َ‬
‫م ْ‬
‫باب من ادعى إلى غير أبيه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪21 :‬‬

‫ي صلى الله عليه‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫معْ ُ‬


‫س ِ‬
‫سعْد ٌ َ‬ ‫ل َ‬ ‫ص وََأبي ب َك َْرة َ َقا َ‬
‫ٍ‬ ‫ن َأبي وَّقا‬ ‫سعْد ِ ب ْ ِ‬
‫ث َ‬ ‫حدي ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫ة عَل َي ْهِ َ‬
‫حرا ٌ‬ ‫ه غَي ُْر أبيهِ َفال ْ َ‬
‫جن ّ ُ‬ ‫ن اّدعى ِإلى غَي ْرِ أبيهِ وَهُوَ ي َعْل َ ُ‬
‫م أن ّ ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قو ُ‬ ‫وسلم ي َ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ه أُذنايَ وََوعاه ُ قَْلبي ِ‬ ‫معَت ْ ُ‬
‫س ِ‬
‫ل‪ :‬وَأنا َ‬ ‫فَذ ُك َِر لبي ب َك َْرة َ فَ َ‬
‫قا َ‬
‫الله عليه وسلم أخرجه البخاري في‪ 85 :‬كتاب الفرائض‪ 29 :‬باب من ادعى‬
‫إلى غير أبيه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪21 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقتاله ُ‬


‫كفر‬ ‫بيان قول النب ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪22 :‬‬

‫) ‪(1/16‬‬

‫ب‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫َ‬


‫سَبا ُ‬
‫ل‪ِ :‬‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫سعود ٍ أ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫حدي ُ‬
‫فٌر أخرجه البخاري في‪ :‬كتاب اليمان‪ 36 :‬باب خوف‬ ‫سوقٌ وَِقتال ُُ‬
‫ه كُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫لم‬‫س ِ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫م ْ‬
‫المؤمن من أن يحبط عمله وهو ل يشعر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪22 :‬‬

‫ل ترجعوا بعدي كفاًرا يضرب بعضكم رقاب بعض‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪22 :‬‬
‫َ‬
‫جةِ ال ْ َ‬
‫وداِع‪:‬‬ ‫ح ّ‬‫ه في َ‬ ‫ل لَ ُ‬‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫جريرٍ أ ّ‬‫ث َ‬‫حدي ُ‬
‫ض‬
‫ب ب َعْ ٍ‬‫م ِرقا َ‬ ‫ُ‬
‫ضك ْ‬ ‫ب ب َعْ ُ‬
‫ضرِ ُ‬ ‫فاًرا ي َ ْ‬ ‫ُ‬
‫جُعوا ب َْعدي ك ّ‬ ‫س‪َ ،‬فقا َ‬
‫ل‪ :‬ل ت َْر ِ‬ ‫ت الّنا َ‬‫ص ِ‬‫ست َن ْ ِ‬
‫ا ْ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 3 :‬كتاب العلم‪ 43 :‬باب النصات للعلماء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪22 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ل‪ :‬ويل َك ُ َ‬
‫حك ُ ْ‬
‫م‪ ،‬ل‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ َ ْ ْ‬
‫م أوْ وَي ْ َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫مَر عَ ِ‬ ‫ن عُ َ‬
‫ث اب ْ ِ‬
‫حدي ُ‬
‫ض أخرجه البخاري في‪ 78 :‬كتاب‬ ‫ب ب َعْ ٍ‬
‫م ِرقا َ‬ ‫ُ‬
‫ضك ْ‬ ‫ب ب َعْ ُ‬
‫ضرِ ُ‬ ‫فاًرا ي َ ْ‬ ‫ُ‬
‫جُعوا ب َْعدي ك ّ‬ ‫ت َْر ِ‬
‫الدب‪ 95 :‬باب ما جاء في قول الرجل ويلك‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪22 :‬‬

‫بيان كفر من قال مطرنا بالنوء‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪22 :‬‬

‫) ‪(1/17‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ُ‬ ‫صّلى َلنا َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ي َقا َ‬ ‫جهَن ِ ّ‬ ‫ن خال ِدٍ ال ْ ُ‬ ‫حديث َزي ْد ِ ب ْ ِ‬
‫َ‬
‫ف أقْب َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫على‬‫ل َ‬ ‫صَر َ‬ ‫ما ان ْ َ‬ ‫ة‪ ،‬فَل ّ‬ ‫ن اللي ْل ِ‬ ‫م َ‬‫ت ِ‬‫سماٍء كان َ ْ‬ ‫على إ ِث ْرِ َ‬ ‫حد َي ْب ِي َةِ َ‬ ‫صب ِْح بال ُ‬ ‫صلةَ ال ّ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صب َ َ‬‫ْ‬ ‫أ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫قا‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ل‬‫ْ‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ل‬ ‫سو‬‫ُ‬ ‫ر‬
‫ََ‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫الل‬ ‫قالوا‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ك‬‫ّ‬ ‫ب‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫ماذا‬‫َ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫رو‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ل‪:‬‬ ‫فقا‬ ‫س‬
‫ِ‬ ‫نا‬
‫ّ‬ ‫ال‬
‫مت ِهِ فَذ َل ِكَ‬ ‫ن َقا َ‬ ‫َ‬
‫ح َ‬‫ل اللهِ وََر ْ‬ ‫ض ِ‬ ‫ف ْ‬ ‫مط ِْرنا ب ِ َ‬ ‫ل ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ما َ‬ ‫ي َوكافٌِر‪ ،‬فَأ ّ‬ ‫ن بِ َ‬ ‫م ٌ‬ ‫مؤ ْ ِ‬‫عبادي ُ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫مط ِْرنا ب ِن َوِْء كذا وَكذا فَذ َل ِك كافٌِر ب ِ َ‬
‫ي‬ ‫ل ُ‬ ‫ن َقا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ما َ‬ ‫ب وَأ ّ‬ ‫ي َوكافٌِر ِبالكوْك ِ‬ ‫ن بِ َ‬ ‫م ٌ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫ُ‬
‫ب أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 156 :‬باب يستقبل‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن ِبالكوْك ِ‬ ‫ْ‬ ‫م ٌ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫وَ ُ‬
‫ّ‬
‫المام الناس إذا سلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪22 :‬‬
‫الدليل على أن حب ا َ‬
‫لنصار من اليمان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪23 :‬‬

‫ب ال َْنصاِر‪،‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫َ‬


‫ح ّ‬
‫ن ُ‬
‫ة اليما ِ‬
‫ل‪ :‬آي َ ُ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ِ‬ ‫س عَ‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫ض ال َْنصارِ أخرجه البخاري في‪ :‬كتاب اليمان‪ 10 :‬باب علمة‬ ‫ق ب ُغْ ُ‬ ‫ة الّنفا ِ‬
‫َوآي َ ُ‬
‫اليمان حب النصار‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪23 :‬‬

‫م إ ِل ّ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ال َْنصاُر ل ي ُ ِ‬


‫حب ّهُ ْ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫حديث ال َْبراء َقا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ه الل ُ‬
‫ض ُ‬ ‫م أب ْغَ َ‬‫ضهُ ْ‬ ‫ن أب ْغَ َ‬
‫م ْ‬
‫ه‪ ،‬وَ َ‬
‫ه الل ُ‬
‫حب ّ ُ‬
‫مأ َ‬‫حب ّهُ ْ‬
‫نأ َ‬ ‫ق‪ ،‬فَ َ‬
‫م ْ‬ ‫منافِ ٌ‬ ‫م إ ِل ّ ُ‬
‫ضهُ ْ‬‫ن‪َ ،‬ول ي ُب ْغِ ُ‬ ‫مؤ ْ ِ‬
‫م ٌ‬ ‫ُ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 63 :‬كتاب مناقب النصار‪ 4 :‬باب حب النصار‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪23 :‬‬

‫بيان نقصان اليمان بنقص الطاعات‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪23 :‬‬

‫) ‪(1/18‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم في‬ ‫سو ُ‬ ‫خد ْرِيّ َقا َ‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ج َر ُ‬ ‫خَر َ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫حديث أبي َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫صد ّقْ َ‬
‫ن‬ ‫شَر الّنساِء ت َ َ‬ ‫معْ َ‬ ‫ل‪ :‬يا َ‬ ‫على الّنساِء فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫مّر َ‬ ‫صّلى فَ َ‬ ‫م َ‬ ‫حى أوْ فِط ْرٍ ِإلى ال ُ‬ ‫ض ً‬‫أ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ن الل ّعْ َ‬
‫ن‬ ‫ل‪ :‬ت ُك ْث ِْر َ‬ ‫ل اللهِ َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫م يا َر ُ‬ ‫ن‪ :‬وَب ِ َ‬‫قل ْ َ‬
‫ل الّنارِ فَ ُ‬ ‫ن أك ْث ََر أهْ ِ‬‫فَإ ِّني أريت ُك ُ ّ‬
‫ج ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل الحازِم ِ‬ ‫ب الّر ُ‬ ‫ب ل ِل ُ ّ‬‫ن أذ ْهَ َ‬ ‫ل َودي ٍ‬ ‫ق ٍ‬‫ت عَ ْ‬ ‫ن ناِقصا ٍ‬ ‫م ْ‬
‫ت ِ‬ ‫ن ال َْعشيَر‪ ،‬ما َرأي ْ ُ‬ ‫وَت َك ْ ُ‬
‫فْر َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ل الله َقا َ َ‬
‫شهاد َةُ‬‫س َ‬ ‫ل‪ :‬أل َي ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫سو َ‬ ‫قِلنا يا َر ُ‬‫ن ِديِننا وَعَ ْ‬ ‫قصا ُ‬ ‫ن‪َ :‬وما ن ُ ْ‬ ‫حداك ُ ّ ْ‬
‫ن قُل ِ‬ ‫ن إِ ْ‬
‫م ْ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫قِلها‪،‬‬
‫ن عَ ْ‬‫قصا ِ‬ ‫ن نُ ْ‬
‫م ْ‬‫ل‪ :‬فَذ َل ِك ِ‬‫ن‪ :‬ب َلى‪َ ،‬قا َ‬ ‫ل قُل ِ‬‫ج ِ‬‫شهاد َةِ الّر ُ‬ ‫ف َ‬ ‫ص ِ‬ ‫ل نِ ْ‬‫مث ْ َ‬
‫مْرأةِ ِ‬ ‫ال َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن ِديِنها‬ ‫قصا ِ‬ ‫ن نُ ْ‬‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬فذ َل ِك ِ‬ ‫َ‬
‫ن‪َ :‬بلى‪ ،‬قا َ‬ ‫ُ‬
‫م قل َ‬ ‫ص ْ‬‫م تَ ُ‬ ‫ص ّ‬
‫ل وَل ْ‬ ‫م تُ َ‬‫تل ْ‬ ‫ض ْ‬ ‫حا َ‬
‫س ِإذا َ‬ ‫أل َي ْ َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ :‬كتاب الحيض‪ 6 :‬باب ترك الحائض الصوم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪24 :‬‬

‫بيان كون اليمان بالله تعالى أفضل العمال‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪24 :‬‬
‫ل الله صلى الله عليه وسلم سئ ِ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ل‪ :‬أيّ ال ْعَ َ‬
‫م ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫حديث أبي هَُري َْرةَ أ ّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬‫سبي ِ‬ ‫جهاد ُ في َ‬ ‫ل‪ :‬ال ْ ِ‬
‫م ماذا َقا َ‬
‫ل‪ :‬ث ُ ّ‬
‫سول ِهِ ِقي َ‬
‫ن ِباللهِ وََر ُ‬ ‫ل‪ِ :‬إيما ٌ‬ ‫ل فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫أفْ َ‬
‫ض ُ‬
‫مْبروٌر أخرجه البخاري في‪ 2 :‬كتاب اليمان‪ 18 :‬باب‬ ‫ج َ‬‫ح ّ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫م ماذا َقا َ‬ ‫ل‪ :‬ث ُ ّ‬‫ِقي َ‬
‫من قال إن اليمان هو العمل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪24 :‬‬

‫) ‪(1/19‬‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫حديث َأبي ذ َّر رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬


‫الله عليه وسلم‪ :‬أيّ‬ ‫ي صلى‬ ‫ّ‬ ‫ت الن ّب ِ‬ ‫سأل ْ ُ‬ ‫ل َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال ْعم َ‬
‫ض ُ‬
‫ل‬ ‫ب أفْ َ‬ ‫ت‪ :‬فَأيّ الّرقا ِ‬ ‫سبيل ِهِ قُل ْ ُ‬ ‫جهاد ٌ في َ‬ ‫ن ِباللهِ وَ ِ‬ ‫ل‪ِ :‬إيما ٌ‬ ‫ل َقا َ‬ ‫ض ُ‬‫ل أفْ َ‬ ‫َ َ ِ‬
‫صان ًِعا أ َْو‬ ‫ن‬
‫ُِ ُ َ‬ ‫عي‬‫ت‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ْ‬ ‫ف‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬
‫ِ ْ ْ‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ت‪:‬‬‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ها‬ ‫ل‬ ‫ه‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫د‬
‫ِ ْ َ ْ َِ‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫سها‬ ‫َ‬ ‫ف‬‫ن‬
‫َ ً َ ْ ُ‬
‫َ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫نا‬ ‫م‬‫َ‬ ‫ث‬ ‫غلها‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َقا َ‬
‫ل‪:‬‬
‫َ‬
‫ق‬
‫صد ّ ُ‬ ‫ة تَ َ‬ ‫صد َقَ ٌ‬
‫شّر فَإ ِّنها َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫م َ‬ ‫س ِ‬‫ل‪ :‬ت َد َعُ الّنا َ‬ ‫ل َقا َ‬ ‫م أفْعَ ْ‬ ‫ن لَ ْ‬‫ل‪ :‬فَإ ِ ْ‬ ‫خَرقَ َقا َ‬ ‫صن َعُ ل ْ‬ ‫تَ ْ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪ 49 :‬كتاب العتق‪ 2 :‬باب أي الرقاب‬ ‫س َ‬ ‫ف ِ‬ ‫على ن َ ْ‬ ‫ِبها َ‬
‫أفضل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪25 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬
‫م ِ‬‫ي صلى الله عليه وسلم أيّ ال ْعَ َ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬‫سأل ْ ُ‬‫ل َ‬‫سُعود ٍ َقا َ‬
‫م ْ‬
‫ن َ‬‫َحديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ن َقا َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫م أيّ َقا َ‬ ‫على وَقِْتها َقا َ‬ ‫ب ِإلى اللهِ َقا َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫م ب ِّر الوال ِد َي ْ ِ‬ ‫ل‪ :‬ث ُ ّ‬ ‫ل‪ :‬ث ُ ّ‬ ‫صلة ُ َ‬ ‫ل‪ :‬ال ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫أ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل اللهِ َقا َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫م أيّ َقا َ‬
‫ه لَزاد َِني‬ ‫ست ََزد ْت ُ ُ‬‫ن‪ ،‬وَلوِ ا ْ‬ ‫حد ّث َِني ب ِهِ ّ‬ ‫ل َ‬ ‫سبي ِ‬‫جهاد ُ في َ‬ ‫ل‪ :‬ال ِ‬ ‫ثُ ّ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 9 :‬كتاب مواقيت الصلة‪ 5 :‬باب فضل الصلة لوقتها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪25 :‬‬

‫كون الشرك أقبح الذنوب وبيان أعظمها بعده‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪25 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬أ ّ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫سأل ْ ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫سُعود ٍ َقا َ‬ ‫م ْ‬‫ن َ‬ ‫حديث َعَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬
‫ن ذ َل ِ َ‬
‫ك‬ ‫ت‪ :‬إ ِ ّ‬‫ك قُل ْ ُ‬ ‫خل َ َ‬
‫ق َ‬ ‫دا وَهُوَ َ‬
‫ل للهِ ن ِ ّ‬ ‫جعَ َ‬ ‫ن تَ ْ‬‫ل‪ :‬أ ْ‬ ‫عن ْد َ اللهِ َقا َ‬ ‫م ِ‬ ‫ب أعْظ َ ُ‬ ‫الذ ّن ْ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ي‬
‫مأ ّ‬ ‫ت‪ :‬ث ُ ّ‬ ‫ك‪ ،‬قُل ُ‬ ‫معَ َ‬‫م َ‬ ‫ن ي َطعَ َ‬ ‫فأ ْ‬‫ك َتخا ُ‬ ‫ل وَلد َ َ‬ ‫قت ُ َ‬
‫ن تَ ْ‬‫ل‪ :‬وَأ ْ‬ ‫م أيّ َقا َ‬ ‫ت‪ :‬ث ُ ّ‬ ‫م‪ ،‬قل ُ‬ ‫ل ََعظي ٌ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪ ،‬تفسير‬ ‫ة جارِ َ‬ ‫حليل َ َ‬ ‫َقا َ َ‬
‫ي َ‬ ‫ن ُتزان ِ َ‬
‫ل‪ :‬أ ْ‬
‫سورة البقرة‪ 3 :‬باب قوله تعالى‪) :‬فل تجعلوا لله أنداًدا(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪25 :‬‬

‫بيان الكبائر وأكبرها‬


‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(1/20‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪26 :‬‬

‫ر‬ ‫م ب ِأ َك ْب َرِ ال ْ َ‬
‫كبائ ِ ِ‬
‫َ ُ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم أل أن َب ّئ ُك ُ ْ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬‫ل‪َ :‬قا َ‬‫حديث َأبي ب َك َْرةَ َقا َ‬
‫جل َ َ‬
‫س‪،‬‬ ‫ن وَ َ‬ ‫ْ‬
‫عقوقُ الوال ِد َي ْ ِ‬ ‫ك ِباللهِ وَ ُ‬ ‫شرا ُ‬ ‫ل‪ :‬ال ِ ْ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ل الل ِ‬ ‫سو َ‬‫َثلًثا‪َ ،‬قاُلوا‪َ :‬بلى يا َر ُ‬
‫ت‬‫سك َ َ‬‫ه َ‬ ‫حّتى قُْلنا ل َي ْت َ ُ‬ ‫ل ي ُك َّرُرها َ‬
‫ل َفما َزا َ‬ ‫ل الّزورِ َقا َ‬ ‫ل َأل وَقَوْ ُ‬ ‫مت ّك ًِئا‪َ ،‬فقا َ‬
‫ن ُ‬
‫َوكا َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 52 :‬كتاب الشهادات‪ 10 :‬باب ما قيل في شهادة الزور‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪26 :‬‬

‫ن‬ ‫سو ُ‬ ‫سئ ِ َ‬ ‫س رضي الله عنه َقا َ‬ ‫َ‬


‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم عَ ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل ُ‬ ‫حديث أن َ ٍ‬
‫س‪ ،‬وَ َ‬
‫شهاد َةُ الّزوِر‬ ‫ن‪ ،‬وَقَت ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫شرا ُ‬
‫ل‪ :‬ال ِ ْ‬ ‫ال ْ َ‬
‫كبائ ِرِ َقا َ‬
‫ف ِ‬
‫ل الن ّ ْ‬ ‫عقوقُ الوال ِد َي ْ ِ‬ ‫ه‪ ،‬وَ ُ‬
‫ك ِبالل ِ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 52 :‬كتاب الشهادات‪ 10 :‬باب ما قيل في شهادة الزور‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪26 :‬‬

‫ل‪:‬‬‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫َ‬


‫ن الن ّب ِ ّ‬‫حديث أبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬عَ ِ‬
‫ه‪،‬‬ ‫شْر ُ‬
‫ك ِبالل ِ‬ ‫ن َقا َ‬
‫ل‪ :‬ال ّ‬ ‫ل اللهِ َوما هُ ّ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َقاُلوا‪ :‬يا َر ُ‬ ‫موِبقا ِ‬ ‫سب ْعَ ال ْ ُ‬‫جت َن ُِبوا ال ّ‬
‫ا ْ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫م‪،‬‬
‫ل الَيتي ِ‬ ‫ما ِ‬‫ل َ‬‫ل الّربا‪ ،‬وَأك ُ‬ ‫ق‪ ،‬وَأك ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫ه إ ِل ّ ِبال َ‬ ‫م الل ُ‬‫حّر َ‬ ‫س التي َ‬ ‫ف ِ‬ ‫ل الن ّ ْ‬ ‫حُر‪ ،‬وَقَت ْ ُ‬ ‫س ْ‬‫َوال ّ‬
‫ت أخرجه البخاري‬ ‫ْ‬
‫ت الغاِفل ِ‬ ‫منا ِ‬‫مؤ ْ ِ‬ ‫ْ‬
‫ت ال ُ‬ ‫صَنا ِ‬‫ح َ‬‫م ْ‬ ‫ْ‬
‫ف ال ُ‬‫ف‪ ،‬وَقَذ ْ ُ‬
‫ح ِ‬ ‫م الّز ْ‬ ‫ّ‬
‫َوالت ّوَلي ي َوْ َ‬
‫في‪ 55 :‬كتاب الوصايا‪ 23 :‬باب قول الله تعالى‪) :‬إن الذين يأكلون أموال‬
‫ما(‬ ‫اليتامى ظل ً‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪26 :‬‬

‫) ‪(1/21‬‬

‫ن‬
‫م ْ‬
‫ن ِ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫سو ُ‬‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫رو َقا َ‬ ‫م ٍ‬
‫ن عَ ْ‬‫اللهِ ب ْ ِ‬ ‫حديث عَب ْدِ‬
‫َ‬ ‫أ َك ْب َرِ ال ْ َ‬
‫ج ُ‬
‫ل‬ ‫ف ي َل ْعَ ُ‬
‫ن الّر ُ‬ ‫ل اللهِ وَك َي ْ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل يا َر ُ‬ ‫ل وال ِد َي ْهِ ِقي َ‬
‫ج ُ‬ ‫ن الّر ُ‬‫ن ي َل ْعَ َ‬
‫كبائ ِرِ أ ْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ :‬يسب الرج ُ َ‬
‫ه أخرجه البخاري‬ ‫م ُ‬
‫بأ ّ‬ ‫س ّ‬‫ب أباه ُ وَي َ ُ‬‫س ّ‬‫ل فَي َ ُ‬‫ج ِ‬ ‫ل أبا الّر ُ‬ ‫ّ ُ‬ ‫وال ِد َي ْهِ َقا َ َ ُ ّ‬
‫في‪ 78 :‬كتاب الدب‪ 4 :‬باب ل يسب الرجل والديه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪27 :‬‬

‫من مات ل يشرك بالله شيًئا دخل الجنة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪27 :‬‬

‫سو ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫سعودٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫م ْ‬‫ن َ‬ ‫ث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬‫حدي ُ‬
‫تل‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫خ َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫شرِك ِباللهِ َ‬ ‫ت يُ ْ‬
‫ن ما َ‬
‫م ْ‬
‫ت أنا‪َ :‬‬ ‫ل الّناَر وَقل ُ‬ ‫شي ْئا د َ َ‬ ‫ن ما َ‬ ‫م ْ‬‫عليه وسلم َ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪ 1 :‬باب‬ ‫جن ّ َ‬ ‫ْ‬
‫خل ال َ‬‫َ‬ ‫ً‬
‫شي ْئا د َ َ‬ ‫ك ِباللهِ َ‬ ‫شرِ ُ‬
‫يُ ْ‬
‫في الجنائز ومن كان آخر كلمه ل إله إل الله‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪27 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ُ‬‫ل َر ُ‬‫ل‪َ :‬قا َ‬‫حديث َأبي ذ َّر رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫شرِ ُ‬ ‫شرني‪ ،‬أ َنه من مات م ُ‬ ‫خب ََرني‪ ،‬أ َوْ َقا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫مِتي ل ي ُ ْ‬
‫نأ ّ‬‫َ ِ ْ‬ ‫ّ ُ َ ْ‬ ‫ل بَ ّ َ‬ ‫ن َرّبي فَأ ْ‬
‫م ْ‬
‫ت ِ‬
‫أتاِني آ ٍ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫سَرقَ‬
‫ن َ‬
‫ن َزنى وَإ ِ ْ‬ ‫سَرقَ َقا َ‬
‫ل‪ :‬وَإ ِ ْ‬ ‫ن َ‬
‫ن َزنى وَإ ِ ْ‬ ‫ة قل ْ ُ‬
‫ت‪ :‬وَإ ِ ْ‬ ‫ل ال ْ َ‬
‫جن ّ َ‬ ‫شي ًْئا د َ َ‬
‫خ َ‬ ‫ِباللهِ َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪ 1 :‬باب في الجنائز ومن كان آخر‬
‫كلمه ل إله إل الله‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪28 :‬‬

‫) ‪(1/22‬‬

‫حديث َأبي ذ َر رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ َ‬


‫ي صلى الله عليه وسلم وَعَل َي ْ ِ‬
‫ه‬ ‫ت الّنب ّ‬ ‫ل‪ :‬أت َي ْ ُ‬ ‫ّ‬
‫ه إ ِل ّ‬ ‫إل‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫د‬ ‫ب‬‫َ‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ما‬ ‫ل‪:‬‬‫َ‬ ‫فقا‬ ‫َ‬ ‫ظ‪،‬‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ت‬‫س‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ث َوب أ َبيض وهُو نائ ِم‪ ،‬ث ُم أ َ‬
‫ِ َ‬ ‫َ ْ ْ ٍ‬ ‫ّ َُْ ُ َ ِ ْ َْ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ ٌ َْ ُ َ َ‬
‫ن‬‫َِ ْ‬ ‫إ‬‫و‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫س‬
‫َِ ْ َ َ‬ ‫ن‬‫إ‬ ‫و‬ ‫زنى‬ ‫ن‬
‫ُ َِ ْ َ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ت‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ة‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫خ‬‫َ‬ ‫د‬
‫ِ َ‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫على‬ ‫ت َ‬ ‫م ما َ‬ ‫ه ثُ ّ‬
‫الل ُ‬
‫ت‪:‬‬ ‫ْ‬
‫ق‪ ،‬قُل ُ‬ ‫سَر َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َزنى وَإ ِ ْ‬ ‫ل‪ :‬وَإ ِ ْ‬ ‫سَرقَ َقا َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َزنى وَإ ِ ْ‬ ‫ت‪ :‬وَإ ِ ْ‬ ‫ق‪ ،‬قُل ُ‬ ‫ْ‬ ‫سَر َ‬ ‫ن َ‬ ‫َزنى وَإ ِ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ف أبي ذ َّر‬ ‫على َرغْم ِ أن ْ ِ‬ ‫سَرقَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َزنى وَإ ِ ْ‬ ‫ل‪ :‬وَإ ِ ْ‬ ‫سَرقَ َقا َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َزنى وَإ ِ ْ‬ ‫وَإ ِ ْ‬
‫ف أبي ذ َّر أخرجه البخاري في‪77 :‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ث ِبهذا َقا َ‬ ‫َ‬
‫م أن ْ ُ‬ ‫ن َرِغ َ‬ ‫ل وَإ ِ ْ‬ ‫حد ّ َ‬ ‫ن أُبو ذ َّر ِإذا َ‬ ‫َوكا َ‬
‫كتاب اللباس‪ 24 :‬باب الثياب البيض‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪28 :‬‬

‫تحريم قتل الكافر بعد أن قال ل ِإله ِإل الله‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪29 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو ِ‬ ‫ل ل َِر ُ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ي( أن ّ ُ‬ ‫رو ال ْك ِن ْدِ ّ‬ ‫م ٍ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫قداد ُ ب ْ ُ‬ ‫م ْ‬‫سوَد ِ )هُوَ ال ْ ِ‬ ‫ن ال ْ‬ ‫داد ِ ب ْ ِ‬‫ق َ‬ ‫حديث ال ْ ِ‬
‫م ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ب‬‫ضَر َ‬ ‫فاِر‪َ ،‬فاقْت َت َْلنا‪ ،‬فَ َ‬ ‫ن ال ْك ُ ّ‬ ‫م َ‬ ‫جل ً ِ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫قي ُ‬ ‫ن لَ ِ‬ ‫ت إِ ْ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ :‬أَرأي ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬أأقْت ُل ُ ُ‬
‫ه يا‬ ‫ت لل ِ‬ ‫م ُ‬‫سل َ ْ‬‫لأ ْ‬ ‫ة‪َ ،‬فقا َ‬ ‫جَر ٍ‬ ‫ش َ‬ ‫مّني ب ِ َ‬ ‫م لذ َ ِ‬ ‫قط ََعها‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ف قَ َ‬ ‫سي ْ ِ‬ ‫حدى ي َد َيّ ِبال ّ‬ ‫إِ ْ‬
‫ه‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫ن َقالها َفقا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َرسو َ‬
‫قت ُل ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل ت َ ْ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل اللهِ ب َعْد َ أ ْ‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫ك ب َعْد َ ما قَطَعها؛ َفقا َ‬ ‫ل ذ َل ِ َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫حدى ي َد َيّ ث ُ ّ‬ ‫َ‬
‫ه قَطعَ إ ِ ْ‬ ‫ل اللهِ إ ِن ّ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ل يا َر ُ‬ ‫َفقا َ‬
‫َ‬ ‫ك قَب ْ َ‬ ‫َ‬
‫من ْزِلت ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ن‬
‫لأ ْ‬ ‫ه بِ َ‬ ‫ه فَإ ِن ّ ُ‬‫ن قَت َلت َ ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَإ ِ ْ‬ ‫قت ُل ُ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل ت َ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫ل أخرجه البخاري في‪64 :‬‬ ‫مُته التي َقا َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ن َيقو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫من ْزِلت ِهِ قَب ْ َ‬ ‫ه‪ ،‬وَإ ِن ّ َ‬ ‫َ‬
‫ل كل ِ َ‬ ‫لأ ْ‬ ‫ك بِ َ‬ ‫قت ُل ُ‬‫تَ ْ‬
‫كتاب المغازي‪ 12 :‬باب حدثني خليفة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪29 :‬‬

‫) ‪(1/23‬‬

‫سو ُ‬ ‫ن َزي ْد ٍ رضي الله عنهما َقا َ‬ ‫ُ‬


‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫ل‪ :‬ب َعَث ََنا َر ُ‬ ‫ِ‬ ‫ة بْ‬ ‫م َ‬‫حديث أسا َ‬
‫ن ال َْنصاِر‬ ‫َ‬ ‫م‪ ،‬وَل َ ِ‬ ‫حَنا ال ْ َ‬
‫م َ‬‫ل ِ‬ ‫ج ٌ‬‫ت أَنا وََر ُ‬ ‫ق ُ‬‫ح ْ‬ ‫مَناهُ ْ‬ ‫م فَهََز ْ‬ ‫قو ْ َ‬ ‫صب ّ ْ‬‫حَرقَةِ فَ َ‬ ‫وسلم ِإلى ال ْ ُ‬
‫َ‬
‫ه‪ ،‬وَط َعَن ْت ُ ُ‬
‫ه‬ ‫ف الْنصارِيّ عَن ْ ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَك َ ّ‬ ‫ه إ ِل ّ الل ُ‬‫ل ل َ ِإل َ‬ ‫شيَناه ُ َقا َ‬ ‫ما غَ ِ‬ ‫م‪ ،‬فَل َ ّ‬ ‫جل ً ِ‬
‫من ْهُ ْ‬ ‫َر ُ‬
‫ل‪ :‬يا‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َفقا َ‬ ‫مَنا‪ ،‬ب َل َغَ الن ّب ِ ّ‬ ‫ما قَدِ ْ‬ ‫ه؛ فَل َ ّ‬ ‫حّتى قَت َل ْت ُ ُ‬ ‫محي َ‬ ‫ب ُِر ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ل ي ُك َّرُرها َ‬
‫حّتى‬ ‫مت َعَوًّذا؛ َفما َزا َ‬ ‫ن ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ت َ‬‫ه‪ ،‬قُل ْ ُ‬ ‫ه إ ِل ّ الل ُ‬ ‫ل ل ِإل َ‬ ‫دما َقا َ‬ ‫ه ب َعْ َ‬ ‫ة أقَت َل ْت َ ُ‬ ‫م ُ‬
‫أسا َ‬
‫ك ال ْي َوْم ِ أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب‬ ‫تمنيت أ َني ل َم أ َك ُ َ‬
‫ل ذ َل ِ َ‬‫ت قَب ْ َ‬ ‫م ُ‬ ‫سل َ ْ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ّْ ُ ّ‬
‫المغازي‪ 45 :‬باب بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد إلى‬
‫الحرقات من جهينة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪29 :‬‬

‫قول النبي صلى الله عليه وسلم من حمل علينا السلح فليس منا‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪30 :‬‬

‫م َ‬
‫ل‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬
‫سو َ‬ ‫َ‬
‫ح َ‬
‫ن َ‬
‫م ْ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ن َر ُ‬
‫مَر أ ّ‬
‫ن عُ َ‬
‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫مّنا أخرجه البخاري في‪ 92 :‬كتاب الفتن‪ 7 :‬باب قول‬ ‫ح فَل َي ْ َ‬
‫س ِ‬ ‫سل َ َ‬‫عَل َْينا ال ّ‬
‫النبي صلى الله عليه وسلم من حمل علينا السلح فليس منا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪30 :‬‬

‫ل عَل َي َْنا‬
‫م َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫َ‬
‫ح َ‬
‫ن َ‬
‫م ْ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫سى عَ ِ‬
‫مو َ‬‫حديث أبي ُ‬
‫مّنا أخرجه البخاري في‪ 92 :‬كتاب الفتن‪ 7 :‬باب قول النبي‬ ‫ح فَل َي ْ َ‬
‫س ِ‬ ‫سل َ‬
‫ال ّ‬
‫صلى الله عليه وسلم من حمل علينا السلح فليس منا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪30 :‬‬

‫تحريم ضرب الخدود وشق الجيوب والدعاء بدعوى الجاهلية‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪30 :‬‬

‫) ‪(1/24‬‬

‫ي صلى الله عليه‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬


‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫سعودٍ رضي الله عنه َقا َ‬ ‫م ْ‬‫ن َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ة‬ ‫ْ‬
‫عوى الجاهِل ِي ّ ِ‬
‫ب‪ ،‬وََدعا ب ِد َ ْ‬ ‫جُيو َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫دوَد‪ ،‬وَشقّ ال ُ‬
‫خ ُ‬ ‫ْ‬
‫ب ال ُ‬
‫ضَر َ‬‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫مّنا َ‬‫س ِ‬‫وسلم ل َي ْ َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنائز ‪ 39‬باب ليس منا من ضرب الخدود‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪30 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫شي عَل َي ْهِ‬ ‫دا فَغُ ِ‬ ‫شدي ً‬ ‫جًعا َ‬ ‫سى وَ َ‬ ‫مو َ‬ ‫جعَ أُبو ُ‬ ‫سى رضي الله عنه وَ ِ‬ ‫مو َ‬ ‫حديث أبي ُ‬
‫ما َأفا َ‬
‫ق‬ ‫شي ًْئا؛ فَل َ ّ‬‫ن ي َُرد ّ عَل َْيها َ‬ ‫َ‬
‫ست َط ِعْ أ ْ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ه‪ ،‬فَل َ ْ‬
‫ورأ ْسه في حجر امرأ َة م َ‬
‫ن أهْل ِ ِ‬‫َ ْ ِ ْ َ ٍ ِ ْ‬ ‫ََ ُ ُ‬
‫ه‬ ‫سو َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ل َ‬
‫َقا َ‬
‫ل الل ِ‬ ‫ر‬
‫ِ َ ُ‬ ‫ن‬ ‫ّ‬ ‫إ‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ل‬ ‫سو‬ ‫َ ُ‬‫ر‬ ‫ئ‬ ‫بر‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ّ ْ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ء‬‫ري‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫أنا‬
‫شاقّةِ أخرجه البخاري‬ ‫قةِ َوال ّ‬ ‫ْ‬
‫قةِ َوالحال ِ َ‬‫صال ِ َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫م َ‬‫صلى الله عليه وسلم ب َرِئَ ِ‬
‫في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪ 38 :‬باب ما ينهى من الحلق عند المصيبة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪31 :‬‬

‫بيان غلظ تحريم النميمة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪31 :‬‬

‫ة‬ ‫ل ال ْ َ‬
‫جن ّ َ‬ ‫خ ُ‬ ‫قو ُ‬
‫ل‪ :‬ل ي َد ْ ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬
‫ت الن ّب ِ ّ‬
‫معْ ُ‬
‫س ِ‬ ‫ة َقا َ‬
‫ل َ‬ ‫حذ َي ْ َ‬
‫ف َ‬ ‫حديث ُ‬
‫ت أخرجه البخاري في‪ 78 :‬كتاب الدب‪ 50 :‬باب ما يكره من النميمة‬ ‫قَّتا ٌ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪31 :‬‬

‫لزار والمن بالعطية وتنفيق السلعة بالحلف‪ ،‬وبيان‬


‫بيان غلظ تحريم ِإسبال ا ِ‬
‫الثلثة الذين ل يكلمهم الله يوم القيامة ول ينظر إليهم‪ ،‬ول يزكيهم ولهم‬
‫عذاب أليم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪31 :‬‬

‫) ‪(1/25‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ة ل ي َن ْظ ُُر‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َثلث َ ٌ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫حديث َأبي هَُري َْرةَ َقا َ‬
‫َ‬
‫ماٍء‬‫ل َ‬ ‫ض ُ‬‫ه فَ ْ‬ ‫ن لَ ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ل َ‬ ‫ج ٌ‬‫م‪َ :‬ر ُ‬ ‫ب ألي ٌ‬ ‫عذا ٌ‬ ‫م َ‬ ‫م وَل َهُ ْ‬ ‫كيهِ ْ‬ ‫مةِ َول ي َُز ّ‬ ‫قيا َ‬‫م ال ْ ِ‬ ‫م ي َوْ َ‬ ‫ه إ ِل َي ْهِ ْ‬ ‫الل ُ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ه إ ِل ل ِد ُْنيا‪ ،‬فإ ِ ْ‬ ‫ه ل ُيباي ِعُ ُ‬ ‫م ُ‬‫ل باي َعَ ِإما َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ل؛ وََر ُ‬ ‫سبي ِ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫َ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫م ِ‬‫ه ِ‬ ‫من َعَ ُ‬‫قف َ‬ ‫َِبالطري ِ‬
‫صر‬ ‫ْ‬
‫ه ب َعْد َ العَ ْ‬ ‫سلعَت َ ُ‬‫ْ‬ ‫م ِ‬ ‫جل أقا َ‬ ‫ٌ‬ ‫خط؛ وََر ُ‬ ‫َ‬ ‫س ِ‬ ‫من َْها َ‬ ‫م ي ُعْط ِهِ ِ‬ ‫َ‬
‫نل ْ‬ ‫ي‪ ،‬وَإ ِ ْ‬ ‫ض َ‬‫مْنها َر ِ‬ ‫عطاه ُ ِ‬ ‫أ ْ‬
‫ل ث ُم قَرأ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ّ َ‬ ‫ٌ‬ ‫ج‬
‫ه َر ُ‬ ‫صد ّق ُ‬ ‫ت ِبها كذا وَكذا‪ ،‬ف َ‬ ‫قد ْ أعْطي ْ ُ‬ ‫ه غي ُْرهُ ل َ‬ ‫َفقال َواللهِ الذي ل ِإل َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ل( أخرجه البخاري‬ ‫مًنا َقلي ً‬ ‫م ثَ َ‬ ‫ن ب ِعَهْدِ اللهِ وَأْيمان ِهِ ْ‬ ‫شَترو َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫ن اّلذي َ‬ ‫ة )إ ِ ّ‬‫هذِهِ الي َ َ‬
‫في‪ 42 :‬كتاب المساقاة‪ 5 :‬باب إثم من منع ابن السبيل من الماء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪31 :‬‬

‫لنسان نفسه وأن من قتل نفسه بشيء عذب به في‬


‫بيان غلظ تحريم قتل ا ِ‬
‫النار‪ ،‬وأنه ل يدخل الجنة إل نفس مسلمة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪32 :‬‬

‫ن‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫َ‬


‫م ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫حديث أبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه عَ ِ‬
‫دا ِفيها‬ ‫خل ّ ً‬
‫م َ‬
‫دا ُ‬
‫خال ِ ً‬
‫م ي َت ََرّدى ِفيهِ َ‬ ‫جهَن ّ َ‬‫ه فَهُوَ في َنارِ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ف َ‬ ‫ل نَ ْ‬ ‫ل فَ َ‬
‫قت َ َ‬ ‫جب َ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ََرّدى ِ‬
‫دا‬ ‫َ‬ ‫قت َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خال ِ ً‬ ‫م َ‬ ‫جهَن ّ َ‬
‫ساه ُ في َنارِ َ‬ ‫ح ّ‬‫ه في ي َدِهِ ي َت َ َ‬ ‫م ُ‬‫س ّ‬‫هف ُ‬ ‫س ُ‬ ‫ف َ‬ ‫ل نَ ْ‬ ‫ما ف َ‬ ‫س ّ‬ ‫سى ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫ن تَ َ‬‫ْ‬ ‫م‬
‫دا‪ ،‬وَ َ‬ ‫أب َ ً‬
‫فسه بحديدة فَحديدته في يده ي ُ‬ ‫َ‬
‫جأ ِبها في ب َط ْن ِ ِ‬
‫ه‬ ‫َ ِ ِ َ َ‬ ‫ل نَ ْ َ ُ ِ َ َ ٍ َ ِ َ ُ ُ‬ ‫ن قَت َ َ‬ ‫م ْ‬‫دا‪ ،‬وَ َ‬ ‫دا فيها أب َ ً‬ ‫خل ّ ً‬‫م َ‬‫ُ‬
‫دا أخرجه البخاري في‪ 76 :‬كتاب الطب‪56 :‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫دا ِفيها أب َ ً‬ ‫خل ً‬ ‫م َ‬‫دا ُ‬ ‫خال ِ ً‬
‫م َ‬ ‫جهَن ّ َ‬ ‫في َنارِ َ‬
‫باب شرب السم والدواء به وبما يخاف منه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪32 :‬‬

‫) ‪(1/26‬‬

‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫ب ال ّ‬ ‫حديث َثابت بن الضحاك‪ ،‬وكان م َ‬


‫ن َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬‫جَر ِ‬ ‫ش َ‬ ‫صحا ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ّ ّ ِ َ َ ِ ْ‬ ‫ِ ِ ْ ِ‬
‫س‬ ‫َ‬
‫ل‪ ،‬وَلي ْ َ‬ ‫كما َقا َ‬ ‫سلم ِ فَهُوَ َ‬ ‫ملةٍ غَي ْرِ ال ِ ْ‬‫ّ‬ ‫على ِ‬ ‫ف َ‬ ‫َ‬
‫حل َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫الله عليه وسلم َقا َ‬
‫م‬
‫ب ب ِهِ ي َوْ َ‬ ‫يٍء في الد ّْنيا عُذ ّ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫ه بِ َ‬ ‫س ُ‬
‫ف َ‬ ‫ل نَ ْ‬‫ن قَت َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ك‪ ،‬وَ َ‬ ‫مل ِ ُ‬‫م ن َذ ٌْر ِفيما ل ي َ ْ‬ ‫ن آد َ َ‬‫على اب ْ ِ‬ ‫َ‬
‫قت ْل ِهِ أخرجه‬ ‫َ‬
‫فرٍ فَهُوَ ك َ‬ ‫ُ‬
‫مًنا ب ِك ْ‬‫مؤ ْ ِ‬ ‫ف ُ‬ ‫ن قَذ َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫قت ْل ِ ِ‬ ‫َ‬
‫مًنا فَهُوَ ك َ‬ ‫مؤ ْ ِ‬‫ن ُ‬ ‫َ‬
‫ن لعَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ة‪ ،‬وَ َ‬
‫م ِ‬ ‫قيا َ‬ ‫ْ‬
‫ال ِ‬
‫البخاري في‪ 78 :‬كتاب الدب‪ 44 :‬باب ما ينهى من السباب واللعن‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪33 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ِ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫دنا َ‬ ‫شهِ ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫حديث َأبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه َقا َ‬
‫عي السلم‪ :‬هذا م َ‬
‫ضَر‬‫ح َ‬ ‫ما َ‬ ‫ل الّناِر‪ ،‬فَل َ ّ‬ ‫ن أهْ ِ‬ ‫ِ ْ‬ ‫ِ ْ َ‬ ‫ن ي َد ّ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫م ّ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ٍ‬ ‫ل ل َِر ُ‬ ‫خي ْب ََر‪َ ،‬فقا َ‬ ‫وسلم َ‬
‫ل اللهِ ال ِّ‬ ‫َ‬
‫ذي‬ ‫سو َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ر‬ ‫يا‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫قي‬‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ح‬ ‫جرا‬
‫َْ ُ ِ َ ٌ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫أصا‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫دا‬
‫ً‬ ‫شدي‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ل‬ ‫قتا‬‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫ج‬‫ّ ُ‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ل َ‬
‫ت‬‫قا‬ ‫قتا ُ‬ ‫ال ْ ِ‬
‫َ‬
‫ل صلى‬ ‫ت‪َ ،‬فقا َ‬ ‫ما َ‬‫دا‪ ،‬وَقَد ْ َ‬ ‫دي ً‬ ‫ش ِ‬ ‫م ِقتال ً َ‬ ‫ل ال ْي َوْ َ‬ ‫ل الّنارِ فَإ ِّنه قَد ْ قات َ َ‬ ‫ن أهْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ِ‬ ‫ت إ ِن ّ ُ‬ ‫قُل ْ َ‬
‫َ‬
‫على‬ ‫م َ‬ ‫ب؛ فَب َي َْنما هُ ْ‬ ‫ن ي َْرتا َ‬ ‫سأ ْ‬ ‫ض الّنا ِ‬ ‫ل َفكاد َ ب َعْ ُ‬ ‫الله عليه وسلم‪ِ :‬إلى الّنارِ َقا َ‬
‫صب ِْر‬‫م يَ ْ‬ ‫ل لَ ْ‬ ‫ن الل ّي ْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ن ِ‬ ‫ما كا َ‬ ‫دا‪ ،‬فَل َ ّ‬ ‫دي ً‬
‫ش ِ‬ ‫حا َ‬ ‫جرا ً‬ ‫ن ب ِهِ ِ‬ ‫ت َولك ِ ُ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫م يَ ُ‬ ‫ه لَ ْ‬ ‫ل إ ِن ّ ُ‬ ‫ك إ ِذ ْ ِقي َ‬ ‫ذل ِ َ‬
‫ك‪َ ،‬فقا َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ِبذل ِ َ‬ ‫خب َِر الن ّب ِ ّ‬ ‫ه‪ :‬فَأ ْ‬ ‫س ُ‬ ‫ف َ‬ ‫ل نَ ْ‬ ‫قت َ َ‬ ‫جراِح فَ َ‬ ‫ْ‬
‫على ال ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه أك ْب َُر أ ْ‬ ‫َ‬
‫س‪ :‬إ ِّنه ل‬ ‫مَر ِبلل ً َفنادى في الّنا ِ‬ ‫مأ َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫سول ُ‬ ‫شهَد ُ أّني عَب ْد ُ اللهِ وََر ُ‬ ‫الل ُ‬
‫جرِ أخرجه‬ ‫ل الفا ِ‬‫ْ‬ ‫ج ِ‬ ‫ن ِبالّر ُ‬ ‫دي َ‬ ‫ه لي ُؤَي ّد ُ هذا ال ّ‬ ‫َ‬ ‫ن الل َ‬ ‫ة‪ ،‬وَإ ِ ّ‬ ‫م ٌ‬ ‫سل ِ َ‬
‫م ْ‬ ‫س ُ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ة إ ِل ّ ن َ ْ‬ ‫جن ّ َ‬ ‫ْ‬
‫ل ال َ‬ ‫خ ُ‬ ‫ي َد ْ ُ‬
‫البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد‪ 182 :‬باب إن الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪33 :‬‬

‫) ‪(1/27‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫عدِيّ رضي الله عنه أ ّ‬ ‫سا ِ‬ ‫سعْدٍ ال ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ل بْ ِ‬ ‫سهْ ِ‬ ‫ث َ‬ ‫حدي ُ‬
‫سول اللهِ صلى الله عليه‬ ‫ُ‬ ‫مال َر ُ‬ ‫َ‬ ‫ما َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن فاقت َت َلوا فل ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫شرِكو َ‬ ‫ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ْ‬
‫وسلم الَتقى هُوَ َوال ُ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو ِ‬ ‫ب َر ُ‬ ‫صحا ِ‬ ‫م‪َ ،‬وفي أ ْ‬ ‫سكرِهِ ْ‬ ‫ن ِإلى عَ ْ‬ ‫خُرو َ‬ ‫ه‪َ ،‬ومال ال َ‬ ‫َ‬ ‫سك َرِ ِ‬ ‫وسلم ِإلى عَ ْ‬
‫ه‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ب‬
‫ً ِ ََّ َ َ ْ ُِ ِ َ ْ ِ ِ‬‫بها‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ها‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ّ‬ ‫ذ‬ ‫فا‬‫َ‬ ‫ول‬ ‫ً َ‬ ‫ة‬ ‫ّ‬ ‫ذ‬ ‫شا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ُ ْ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ٌ‬
‫ل‬ ‫ج‬
‫َ ُ‬ ‫ر‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫صلى الله‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن؛ َفقا َ‬ ‫جَزأ ُفل ٌ‬ ‫كما أ ْ‬ ‫حد ٌ َ‬ ‫مأ َ‬ ‫مّنا ال ْي َوْ َ‬ ‫جَزأ ِ‬ ‫َفقاُلوا ما أ ْ‬
‫ه‬ ‫ل فَ َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫َ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ل الّنارِ َفقا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫معَ ُ‬ ‫ج َ‬ ‫خَر َ‬ ‫حب ُ ُ‬
‫صا ِ‬ ‫م‪ :‬أنا َ‬ ‫قو ْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ل ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن أهْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ِ‬ ‫وسلم‪ :‬أما إ ِن ّ ُ‬
‫َ‬ ‫ك ُّلما وَقَ َ‬
‫دا‪،‬‬ ‫شدي ً‬ ‫حا َ‬ ‫جْر ً‬ ‫ل ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ح الّر ُ‬ ‫جرِ َ‬ ‫ل فَ ُ‬ ‫ه؛ َقا َ‬ ‫معَ ُ‬ ‫سَرعَ أسرع َ‬ ‫ه‪ ،‬وَِإذا أ ْ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ف َ‬ ‫ف وَقَ َ‬
‫َ‬ ‫ت فَوَ َ‬ ‫ْ‬
‫على‬ ‫ل َ‬ ‫م َ‬ ‫م َتحا َ‬ ‫ديي ْهِ ث ُ ّ‬ ‫ن ثَ ْ‬ ‫ه ب َي ْ َ‬ ‫ض‪ ،‬وَُذباب َ ُ‬ ‫فهِ ِبالْر ِ‬ ‫سي ْ ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ص َ‬ ‫ضع َ ن َ ْ‬ ‫مو ْ َ‬ ‫ل ال َ‬ ‫ج َ‬ ‫ست َعْ َ‬ ‫َفا ْ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َفقا َ‬ ‫سو ِ‬ ‫ل ِإلى َر ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ج الّر ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫ه فَ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ف َ‬ ‫ل نَ ْ‬ ‫قت َ َ‬ ‫سهِ فَ َ‬ ‫ف ِ‬ ‫نَ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ج ُ‬ ‫ك َقا َ‬ ‫ل‪َ :‬وما َذا َ‬ ‫ل اللهِ َقا َ‬ ‫سو ُ‬ ‫شهَد ُ أن ّ َ‬ ‫َ‬ ‫أَ ْ‬
‫ل‬
‫ن أهْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ِ‬ ‫فا أن ّ ُ‬ ‫ت آن ِ ً‬ ‫ل الذي ذ َكْر َ‬ ‫ل‪ :‬الّر ُ‬ ‫ك َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫جرِ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ت في ط َل َب ِ ِ‬ ‫ج ُ‬ ‫خَر ْ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫م بِ ِ‬ ‫ت‪ :‬أنا ل َك ُ ْ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫ك‪ ،‬فَ ُ‬ ‫س ذ َل ِ َ‬ ‫م الّنا ُ‬ ‫الّنارِ فَأعْظ َ َ‬
‫َ‬
‫ن‬‫ه ب َي ْ َ‬ ‫ض‪ ،‬وَُذباب َ ُ‬ ‫فهِ في الْر ِ‬ ‫سي ْ ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ص َ‬ ‫ضع َ ن َ ْ‬ ‫ت‪ ،‬فَوَ َ‬ ‫مو ْ َ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫ج َ‬ ‫ست َعْ َ‬ ‫دا َفا ْ‬ ‫دي ً‬ ‫ش ِ‬ ‫حا َ‬ ‫جْر ً‬ ‫ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ه َفقا َ‬ ‫س ُ‬ ‫ف َ‬ ‫ل نَ ْ‬ ‫قت َ َ‬ ‫ل عَلي ْهِ فَ َ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫م َتحا َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ث َد ْي َي ْ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫م ُ‬ ‫َ‬ ‫ج َ‬ ‫َ‬
‫ل‬‫ن أهْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫س وَهُوَ ِ‬ ‫دو ِللّنا ِ‬ ‫جن ّةِ فيما ي َب ْ ُ‬ ‫ل ال َ‬ ‫ل أهْ ِ‬ ‫ل عَ َ‬ ‫ل لي َعْ َ‬ ‫ن الّر ُ‬ ‫عن ْد َ ذ َل ِك‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ِ‬
‫ة‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫م ُ‬ ‫َ‬ ‫ج َ‬
‫جن ّ ِ‬ ‫ل ال َ‬ ‫ن أهْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫س وَهْوَ ِ‬ ‫دو ِللّنا ِ‬ ‫ل الّنارِ ِفيما ي َب ْ ُ‬ ‫ل أهْ ِ‬ ‫ل عَ َ‬ ‫ل لي َعْ َ‬ ‫ن الّر ُ‬ ‫الّناِر‪ ،‬وَإ ِ ّ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد‪ 77 :‬باب ل يقول فلن شهيد‬

‫) ‪(1/28‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪34 :‬‬

‫ن‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬


‫كا َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬‫ن عَب ْدِ اللهِ َقا َ‬‫ب بْ ِ‬ ‫جن ْد ُ َ‬
‫حديث ُ‬
‫َ‬ ‫س ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حّز ِبها ي َد َه ُ َفما َرقَأ الد ّ ُ‬
‫م‬ ‫كيًنا فَ َ‬ ‫خذ َ ِ‬ ‫ع‪ ،‬فَأ َ‬ ‫جزِ َ‬‫ح فَ َ‬
‫جْر ٌ‬ ‫ج ٌ‬
‫ل ب ِهِ ُ‬ ‫م َر ُ‬‫ن قَب ْلك ُ ْ‬ ‫كا َ‬‫ن َ‬‫م ْ‬
‫في َ‬
‫ة أخرجه‬ ‫جن ّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ت عَلي ْهِ ال َ‬ ‫م ُ‬ ‫حّر ْ‬
‫سهِ َ‬‫ف ِ‬ ‫َ‬
‫ه َتعالى باد ََرِني عَْبدي ب ِن َ ْ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫ت‪َ ،‬قا َ‬ ‫ما َ‬
‫حّتى َ‬ ‫َ‬
‫البخاري في‪ 60 :‬كتاب النبياء‪ 50 :‬باب ما ذكر عن بني إسرائيل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪35 :‬‬

‫غلظ تحريم الغلول وأنه ل يدخل الجنة إل المؤمنون‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪36 :‬‬

‫ة‪،‬‬
‫ض ً‬ ‫م ذ َهًَبا َول فِ ّ‬ ‫خي ْب ََر وَل َ ْ‬
‫م ن َغْن َ ْ‬ ‫حَنا َ‬ ‫ل‪ :‬افْت َت َ ْ‬ ‫حديث َأبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه َقا َ‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو ِ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫صَرْفنا َ‬ ‫م ان ْ َ‬ ‫ط‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫حوائ ِ َ‬ ‫متاع َ َوال ْ َ‬ ‫ل َوال ْ َ‬ ‫قَر َوال ِب ِ َ‬ ‫منا ال ْب َ َ‬ ‫إ ِّنما غَن ِ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫حد ُ‬‫هأ َ‬ ‫هداه ُ ل َ ُ‬
‫م‪ ،‬أ ْ‬ ‫مد ْعَ ٌ‬ ‫ه ِ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫ه ُيقا ُ‬ ‫ه عَب ْد ٌ ل َ ُ‬ ‫معَ ُ‬ ‫قرى وَ َ‬ ‫الله عليه وسلم ِإلى وادي ال ْ ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم إ ِذ ْ جاَءهُ‬ ‫سو ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ح َ‬‫ط َر ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫ب؛ فَب َي َْنما هُوَ ي َ ُ‬ ‫ضبا ِ‬ ‫َبني ال ّ‬
‫شهاد َة ُ َفقا َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ب ذ َل ِ َ‬ ‫َ‬
‫سو ُ‬
‫ل‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ه ال ّ‬ ‫هنيًئا ل ُ‬ ‫س‪َ :‬‬ ‫ل الّنا ُ‬ ‫ك العَب ْد َ َفقا َ‬ ‫حّتى أصا َ‬ ‫م عائ ٌِر َ‬ ‫سهْ ٌ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ة التي أصاَبها‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫مل َ‬ ‫ش‬‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫سي‬ ‫ْ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫لذي‬ ‫ّ‬ ‫وا‬ ‫بلى‬ ‫وسلم‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ه‬ ‫الل‬
‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ل عَل َي ْهِ ناًرا‬ ‫شت َعِ ُ‬ ‫م ل َت َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫س‬
‫ِ‬ ‫مقا‬ ‫صْبها ال ْ َ‬ ‫م تُ ِ‬ ‫مغان ِم ِ ل َ ْ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫خي ْب ََر ِ‬ ‫م َ‬ ‫ي َوْ َ‬
‫ك من النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬بشراك أوَ‬
‫ٍ ْ‬ ‫ِ ِ‬ ‫معَ ذ َل ِ َ ِ َ ّ ِ ّ‬ ‫س ِ‬ ‫ن َ‬ ‫حي َ‬ ‫ل‪ِ ،‬‬ ‫ج ٌ‬‫َفجاَء َر ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ه َفقا َ‬ ‫صب ْت ُ ُ‬ ‫تأ َ‬ ‫يٌء كن ْ ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫ل‪ :‬هذا َ‬
‫َ‬
‫ن‪َ ،‬فقا َ‬ ‫شراك َي ْ ِ‬ ‫بِ ِ‬
‫ن نارٍ أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازى‪38 :‬‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫شَراكا ِ‬ ‫شراك أوْ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫وسلم‪ِ :‬‬
‫باب غزوة خيبر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪36 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫هل يؤاخذ بأعمال الجاهلية‬

‫) ‪(1/29‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪37 :‬‬

‫خذ ُ ِبما‬ ‫ل اللهِ أ َن ُ َ‬


‫ؤا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل يا َر ُ‬ ‫ج ٌ‬‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫سعودٍ رضي الله عنه َقا َ‬ ‫م ْ‬‫ن َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬
‫ل في‬ ‫م َ‬ ‫خذ ْ ِبما عَ ِ‬ ‫سلم ِ ل َ ْ‬
‫م يُ َ‬
‫ؤا َ‬ ‫ن في ال ِ ْ‬ ‫س َ‬ ‫ح َ‬
‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫مْلنا في اْلجاهِل ِي ّةِ َقا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫عَ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫خرِ أخرجه البخاري في‪88 :‬‬ ‫ل َوال ِ‬ ‫خذ َ ِبالوّ ِ‬‫سلم ِ أ ِ‬ ‫ن أساَء في ال ِ ْ‬ ‫م ْ‬‫ة‪ ،‬وَ َ‬ ‫اْلجاهِل ِي ّ ِ‬
‫كتاب استتابة المرتدين‪ 1 :‬باب إثم من أشرك بالله‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪37 :‬‬

‫لسلم يهدم ما قبله وكذا الهجرة والحج‬


‫كون ا ِ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪37 :‬‬
‫َ‬ ‫حديث ابن عَباس‪ ،‬أ َن ناسا م َ‬
‫ك كاُنوا قَد ْ قَت َُلوا وَأك َْثروا‪ ،‬وََزن َ ْ‬
‫وا‬ ‫شْر ِ‬ ‫ل ال ّ‬ ‫ن أهْ ِ‬ ‫ً ِ ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ ِ َ ّ ٍ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫عو إ ِلي ْ ِ‬ ‫ُ‬
‫قول وَت َد ْ ُ‬ ‫ن الذي ت َ ُ‬ ‫َ‬
‫دا صلى الله عليه وسلم فقالوا‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫م ً‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬‫وا ُ‬ ‫وَأك ْث َُروا‪ ،‬فَأت َ ْ‬
‫َ‬
‫معَ اللهِ ِإلًها‬ ‫ن َ‬ ‫عو َ‬ ‫ن ل ي َد ْ ُ‬ ‫ل )َواّلذي َ‬ ‫ة؛ فَن ََز َ‬ ‫مْلنا ك َ ّ‬
‫فاَر ً‬ ‫ن ِلما عَ ِ‬ ‫خب ُِرنا أ ّ‬ ‫ن ل َوْ ت ُ ْ‬‫س ٌ‬‫ح َ‬‫لَ َ‬
‫ل يا‬ ‫ل‪) :‬قُ ْ‬ ‫ن(‪ ،‬وَن ََز َ‬ ‫حقّ َول ي َْزُنو َ‬ ‫ه إ ِل ّ ِبال ْ َ‬‫م الل ُ‬ ‫حّر َ‬‫س اّلتي َ‬ ‫ف َ‬ ‫ن الن ّ ْ‬ ‫قت ُُلو َ‬ ‫خَر َول ي َ ْ‬ ‫آ َ‬
‫قن َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه( أخرجه البخاري‬ ‫مةِ الل ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ن َر ْ‬
‫م ْ‬‫طوا ِ‬ ‫م ل تَ ْ‬ ‫سهِ ْ‬ ‫ف ِ‬‫على أن ْ ُ‬ ‫سَرُفوا َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫عباِدي اّلذي َ‬ ‫ِ‬
‫في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪ 39 :‬سورة الزمر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪37 :‬‬

‫حكم عمل الكافر ِإذا أسلم بعده‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪38 :‬‬

‫شياءَ‬‫ت أَ ْ‬ ‫َ َ‬
‫ل اللهِ أَرأي ْ َ‬ ‫سو َ‬
‫ت يا َر ُ‬ ‫ل‪ :‬قُل ْ ُ‬ ‫حزام ٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن ِ‬
‫حكيم ِ ب ْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬
‫ل فيها ِ‬ ‫م‪ ،‬فَهَ ْ‬
‫ح ٍ‬‫صلةِ َر ِ‬‫عتاقَةٍ وَ ِ‬ ‫صد َقَةٍ أوْ َ‬
‫ن َ‬
‫م ْ‬
‫ث ِبها في الجاهِل ِي ّةِ ِ‬ ‫حن ّ ُ‬ ‫ك ُن ْ ُ‬
‫ت أت َ َ‬
‫سل َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خي ْرٍ أخرجه‬‫ن َ‬ ‫م ْ‬
‫ف ِ‬ ‫على ما َ‬ ‫ت َ‬ ‫م َ‬ ‫سل َ ْ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬أ ْ‬ ‫جرٍ َفقا َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫أ ْ‬
‫البخاري في‪ 24 :‬كتاب الزكاة‪ 24 :‬باب من تصدق في الشرك ثم أسلم‬

‫) ‪(1/30‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪38 :‬‬

‫صدق اليمان وِإخلصه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪38 :‬‬

‫م‬ ‫مُنوا وَل َ ْ‬ ‫نآ َ‬ ‫ت )اّلذي َ‬ ‫ما ن ََزل َ ْ‬


‫ل‪ :‬ل َ ّ‬ ‫سُعودٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ل اللهِ أّينا ل َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن؛ َفقالوا‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫سِلمي َ‬ ‫م ْ‬
‫على ال ُ‬ ‫َ‬
‫شقّ ذ َل ِك َ‬ ‫م( َ‬ ‫م ب ِظل ٍ‬ ‫ي َل ِْبسوا ِإيمان َهُ ْ‬
‫ل لُ ْ‬ ‫َ‬
‫ن ل ِب ْن ِهِ‬ ‫ما ُ‬
‫ق َ‬ ‫مُعوا ما َقا َ‬ ‫س َ‬ ‫م تَ ْ‬ ‫ك؛ أل َ ْ‬ ‫شْر ُ‬ ‫س ذ َل ِ َ‬
‫ك‪ ،‬إ ِّنما هُوَ ال ّ‬ ‫ل‪ :‬ل َي ْ َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫س ُ‬
‫ف َ‬ ‫ي َظ ْل ِ ُ‬
‫م نَ ْ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫م( أخرجه البخاري‬
‫ظي ٌ‬ ‫ك ل َظ ُل ْ ٌ‬
‫م عَ ِ‬ ‫شْر َ‬
‫ن ال ّ‬ ‫شرِ ُ‬
‫ك ِباللهِ إ ِ ّ‬ ‫ي ل تُ ْ‬
‫ه )يا ب ُن َ ّ‬
‫َوهوَ ي َِعظ ُ‬
‫في‪ 60 :‬كتاب النبياء‪ 1 :‬باب قول الله تعالى )ولقد آتينا لقمان الحكمة(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪38 :‬‬

‫تجاوز الله عن حديث النفس والخواطر بالقلب ِإذا لم تستقر‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪38 :‬‬

‫ن‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬


‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ِ‬ ‫حديث َأبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬عَ‬
‫فسها ما ل َم تعم ْ َ‬ ‫َ‬ ‫الله تجاوز عَ ُ‬
‫م أخرجه البخاري‬ ‫ل أوْ ت َت َك َل ّ ْ‬ ‫ْ َْ َ‬ ‫حد ّث َ ْ‬
‫ت ب ِهِ أن ْ ُ ُ‬ ‫متي ما َ‬
‫نأ ّ‬‫ْ‬ ‫َ َ ََ‬
‫في‪ 68 :‬كتاب الطلق‪ 11 :‬باب الطلق في الغلق‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪39 :‬‬

‫ِإذا هم العبد بحسنة كتبت وِإذا هم بسيئة لم تكتب‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪39 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫حديث َأبي هَُرى َْرةَ رضي الله عنه َقا َ‬
‫ل حسنة ىعمُلها تك ْتب ل َه بع ْ َ‬ ‫إذا أ َحس َ‬
‫مثاِلها‪ِ ،‬إلى‬
‫شرِ أ ْ‬‫ُ َ ُ ُ َِ‬ ‫ه فَك ُ ّ َ َ َ ٍ َ ْ َ‬ ‫م ُ‬‫سل َ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬
‫م إِ ْ‬ ‫نأ َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫ِ‬
‫مثِلها أخرجه البخاري في‪2 :‬‬ ‫ْ‬ ‫ه بِ ِ‬ ‫َ‬
‫بل ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ملها ت ُكت َ ُ‬ ‫َ‬
‫سي ّئةٍ ي َعْ َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ف‪ ،‬وَكل َ‬ ‫ضعْ ٍ‬ ‫سب ِْعمائ َةِ ِ‬
‫َ‬
‫كتاب اليمان‪ 31 :‬باب حسن إسلم المرء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪39 :‬‬

‫) ‪(1/31‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪ِ ،‬فيما‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫س رضي الله عنهما عَ ِ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ن‬
‫م ب َي ّ َ‬ ‫ت‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫سّيئا ِ‬ ‫ت َوال ّ‬ ‫سنا ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ْ‬
‫ب ال َ‬ ‫ه ك َت َ َ‬ ‫ن الل َ‬ ‫ل إِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ل‪َ ،‬قا َ‬ ‫ج ّ‬‫ن َرب ّهِ عَّز وَ َ‬ ‫ي َْروي عَ ْ‬
‫م‬
‫ن هُوَ هَ ّ‬ ‫ة‪ ،‬فَإ ِ ْ‬ ‫َ‬
‫مل ً‬ ‫ة كا ِ‬ ‫سن َ ً‬‫ح َ‬ ‫عن ْد َه ُ َ‬
‫ه ِ‬‫هل ُ‬ ‫َ‬ ‫ملها كت ََبها الل ُ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫م ي َعْ َ‬ ‫َ‬
‫سن َةٍ فَل ْ‬ ‫ح َ‬ ‫م بِ َ‬
‫ن هَ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ك‪ ،‬فَ َ‬ ‫ذ َل ِ َ‬
‫ف‪ِ ،‬إلى‬ ‫ضعْ ٍ‬ ‫سب ِْعمائ َةِ ِ‬ ‫ت‪ِ ،‬إلى َ‬ ‫سنا ٍ‬ ‫ح َ‬ ‫شَر َ‬ ‫عن ْد َه ُ عَ ْ‬‫ه ِ‬ ‫َ‬
‫هل ُ‬ ‫َ‬
‫ملها كت ََبها الل ُ‬ ‫َ‬ ‫ِبها فَعَ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ة‪،‬‬
‫مل ً‬ ‫ة كا ِ‬ ‫سن َ ً‬
‫ح َ‬ ‫عن ْد َه ُ َ‬‫ه ِ‬ ‫هل ُ‬ ‫ملها‪ ،‬كت ََبها الل ُ‬ ‫م ي َعْ َ‬ ‫سي ّئ َةٍ فَل ْ‬ ‫م بِ َ‬‫ن هَ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ة‪ ،‬وَ َ‬ ‫ف كثيَر ٍ‬ ‫ضعا ٍ‬ ‫أ ْ‬
‫حد َةً أخرجه البخاري في‪81 :‬‬ ‫ة وا ِ‬ ‫سي ّئ َ ً‬
‫ه َ‬ ‫ه لَ ُ‬ ‫مَلها ك َت ََبها الل ُ‬ ‫م ِبها فَعَ ِ‬ ‫ن هُوَ هَ ّ‬ ‫فَإ ِ ْ‬
‫كتاب الرقاق‪ 31 :‬باب من هم بحسنة أو بسيئة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪39 :‬‬

‫ليمان وما يقوله من وجدها‬


‫الوسوسة في ا ِ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪40 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫حديث َأبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫خل َقَ َ‬ ‫خل َقَ َ‬ ‫شيطا َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫قو َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫حّتى ي َ ُ‬
‫كذا َ‬ ‫ن َ‬‫م ْ‬‫كذا َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫قو ُ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫م فَي َ ُ‬ ‫حد َك ُ ْ‬
‫نأ َ‬ ‫ُ‬ ‫ي َأتي ال ّ ْ‬
‫ست َعِذ ْ ِباللهِ وَل ْي َن ْت َهِ أخرجه البخاري في‪ 59 :‬كتاب بدء‬ ‫ه فَل ْي َ ْ‬‫ك فَِإذا ب َل َغَ ُ‬
‫خل َقَ َرب ّ َ‬ ‫َ‬
‫الخلق‪ 11 :‬باب صفة إبليس وجنوده‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪40 :‬‬
‫َ‬
‫ح‬
‫ن ي َب َْر َ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫ل َر ُ‬ ‫ك‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن مال ِ ٍ‬‫س بْ ِ‬
‫حديث أن َ ِ‬
‫ه أخرجه‬ ‫خل َقَ الل َ‬
‫ن َ‬ ‫يٍء‪ ،‬فَ َ‬
‫م ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫خال ِقُ ك ُ ّ‬
‫ل َ‬ ‫ه َ‬‫قولوا‪ :‬هذا الل ُ‬ ‫حّتى ي َ ُ‬‫ن َ‬ ‫س ي ََتساَءُلو َ‬
‫الّنا ُ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫البخاري في‪ 96 :‬كتاب العتصام‪ 3 :‬باب ما يكره من كثرة السؤال‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪40 :‬‬

‫وعيد من اقتطع حق مسلم بيمين فاجرة بالنار‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪40 :‬‬

‫) ‪(1/32‬‬

‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫سُعودٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫و‬
‫ه وَهُ َ‬ ‫ي الل َ‬ ‫ق َ‬ ‫َ‬
‫م‪ ،‬ل ِ‬ ‫ما َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫سل ِ ٍ‬‫م ْ‬‫رىٍء ُ‬ ‫م ِ‬‫لا ْ‬ ‫قت َط ِعَ ِبها َ‬ ‫صب ْرٍ ل ِي َ ْ‬‫ن َ‬ ‫ف َيمي ٍ‬ ‫حل َ‬ ‫ن َ‬
‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫عليه وسلم َ‬
‫م‬ ‫ن ب ِعَهْدِ اللهِ وَأْيمان ِهِ ْ‬ ‫شت َُرو َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫ن الذي َ‬ ‫ّ‬ ‫ك )إ ِ ّ‬ ‫صديقَ ذ َل ِ َ‬ ‫ه تَ ْ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫ن فَأن َْز َ‬ ‫ضبا ُ‬ ‫عَل َي ْهِ غَ ْ‬
‫ث‬
‫شعَ ُ‬ ‫ل ال َ ْ‬ ‫خ َ‬ ‫ل فَد َ َ‬ ‫ة( ِإلى آخر الية؛ َقا َ‬ ‫خَر ِ‬‫م في ال ِ‬ ‫خلقَ ل َهُ ْ‬ ‫ك لَ َ‬ ‫مًنا َقليل ً ُأولئ ِ َ‬ ‫ثَ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن قُلنا‪ :‬كذا وَكذا‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫س وََقا َ‬
‫ك أوَ‬
‫ت‪:‬‬ ‫ي أن ْزِل ْ‬ ‫لف ّ‬ ‫حم ِ‬‫م أُبو عَب ْدِ الّر ْ‬ ‫حد ّث ُك ْ‬ ‫ل‪ :‬ما ي ُ َ‬
‫َ‬ ‫ن قَي ْ ٍ‬ ‫بْ ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ب َي ّن َت ُ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫م لي‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَ ّ‬ ‫ض اب ْ ِ‬ ‫ت لي ب ِئ ٌْر في أْر ِ‬ ‫كان َ ْ‬
‫ن‬‫م ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ :‬‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ه؛ َفقا َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫ف يا َر ُ‬ ‫حل ِ َ‬ ‫ت‪ :‬إ ًِذا ي َ ْ‬ ‫ْ‬
‫قل ُ‬ ‫ه؛ فَ ُ‬‫َيمين ُ ُ‬
‫ه‬
‫ي الل َ‬ ‫ق َ‬ ‫َ‬
‫جٌر ل ِ‬ ‫م‪ ،‬وَهُوَ ِفيها فا ِ‬ ‫ما َ‬ ‫حل َ َ‬
‫سل ِ ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫رىٍء ُ‬ ‫م ِ‬ ‫لا ْ‬ ‫قت َط ِعُ ِبها َ‬ ‫صب ْرٍ ي َ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫على َيمي ِ‬ ‫ف َ‬ ‫َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪ 3 :‬سورة آل عمران‬ ‫ضبا ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وَهُوَ عَلي ْهِ غ ْ‬
‫‪ 3‬باب إن الذين يشترون بعهد الله‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪40 :‬‬

‫الدليل على أن من قصد أخذ مال غيره بغير حق كان القاصد مهدر الدم في‬
‫حقه‪ ،‬وإن قتل كان في النار‪ ،‬وأن من قتل دون ماله فهو شهيد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪41 :‬‬

‫ن‬
‫م ْ‬ ‫قو ُ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬
‫ت الن ّب ِ ّ‬
‫معْ ُ‬
‫س ِ‬ ‫رو‪َ ،‬قا َ‬
‫ل َ‬ ‫م ٍ‬
‫ن عَ ْ‬
‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫شهيد ٌ أخرجه البخاري في‪ 46 :‬كتاب المظالم‪ 33 :‬باب‬ ‫ن مال ِهِ فَهُوَ َ‬ ‫قُت ِ َ‬
‫ل ُدو َ‬
‫من قاتل دون ماله‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪41 :‬‬

‫استحقاق الوالي الغاش لرعيته النار‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪41 :‬‬

‫) ‪(1/33‬‬

‫َ‬
‫ه‪،‬‬
‫ت ِفي ِ‬ ‫ضهِ اّلذي َ‬
‫ما َ‬ ‫مَر ِ‬‫ن ِزياد ٍ عاد َهُ في َ‬ ‫ن عُب َي ْد َ اللهِ ب ْ َ‬
‫ن َيساٍر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ل بْ ِ‬ ‫ق ِ‬ ‫معْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ِ‬‫ن َر ُ‬ ‫م ْ‬‫ه ِ‬‫معْت ُ ُ‬ ‫س ِ‬‫حديًثا َ‬ ‫ك َ‬‫حد ّث ُ َ‬‫م َ‬
‫ل إ ِّني ُ‬ ‫ق ٌ‬‫معْ ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ل لَ ُ‬
‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫ه‬
‫ست َْرعاهُ الل ُ‬
‫ن عَب ْدٍ ا ْ‬‫م ْ‬ ‫قو ُ‬
‫ل‪ :‬ما ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫وسلم‪َ ،‬‬
‫جن ّةِ أخرجه البخاري في‪93 :‬‬ ‫ْ‬
‫ة ال َ‬ ‫ح َ‬‫جد ْ رائ ِ َ‬ ‫م يَ ِ‬ ‫َ‬
‫حةٍ إ ِل ّ ل ْ‬ ‫حطها ب َِنصي َ‬ ‫ْ‬ ‫م يَ ُ‬ ‫ة فَل َ ْ‬‫عي ّ ً‬
‫َر ِ‬
‫كتاب الحكام‪ 8 :‬باب من استرعى رعية فلم ينصح‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪41 :‬‬

‫رفع المانة واليمان من بعض القلوب وعرض الفتن على القلوب‬


‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪42 :‬‬
‫َ‬ ‫ة َقا َ‬
‫ت‬ ‫ن‪َ ،‬رأي ْ ُ‬ ‫حديث َي ْ ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫سو ُ‬ ‫حد َّثنا َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬
‫َ‬
‫ف َ‬ ‫حذ َي ْ َ‬
‫َ‬
‫حديث ُ‬
‫َ‬
‫م‬ ‫ُ‬
‫ل‪ ،‬ث ّ‬ ‫ب الّرجا ِ‬ ‫ُ‬
‫جذ ْرِ قلو ِ‬ ‫ت في َ‬ ‫َ‬
‫ة ن ََزل ْ‬ ‫ن المان َ َ‬ ‫حد ّثنا أ ّ‬ ‫َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ما‪ ،‬وَأنا أن ْت َظ ُِر ال َ‬ ‫حد َهُ َ‬ ‫أ َ‬
‫ج ُ‬
‫ل‬ ‫م الّر ُ‬ ‫ل‪َ :‬ينا ُ‬ ‫ن َرفِْعها َقا َ‬ ‫حد َّثنا عَ ْ‬ ‫سن ّةِ وَ َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫م َ‬ ‫موا ِ‬ ‫م عَل ِ ُ‬ ‫ن ثُ ّ‬ ‫قْرآ ِ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫موا ِ‬ ‫عَل ِ ُ‬
‫ة‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ينا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫ت‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ثر‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫مثل‬ ‫رها‬ ‫َ‬ ‫ث‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ل‬‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ظ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫لما‬‫َ‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫َ‬
‫ّ َ ُ ّ ْ َ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ ُ ِ ْ‬ ‫الن ّوْ َ َ ُ َ ُ‬
‫ب‬ ‫ْ‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫م‬
‫ف َ‬ ‫َ‬
‫ط فَت ََراهُ‬ ‫ك‪ ،‬فَن َ ِ‬ ‫جل ِ َ‬ ‫على رِ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫جت َ ُ‬‫حَر ْ‬ ‫مرِ د َ ْ‬ ‫ج ْ‬ ‫ل كَ َ‬ ‫ج ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫ض‪ ،‬فَي َْبقى أث َُرها ِ‬ ‫قب َ ُ‬ ‫فَت ُ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ة‪،‬‬ ‫مان َ َ‬ ‫حد ٌ ي ُؤَّدي ال َ‬ ‫كاد ُ أ َ‬ ‫ن فَل َ ي َ َ‬ ‫س ي ََتباي َُعو َ‬ ‫ح الّنا ُ‬ ‫صب ِ ُ‬ ‫يٌء‪ ،‬فَي ُ ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫س ِفيهِ َ‬ ‫من ْت َب ًِرا وَل َي ْ َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ما‬ ‫و‬
‫َ ُ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫أ‬ ‫ما‬ ‫و‬
‫ُ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ما‬ ‫ل‬
‫ّ ُ ِ َ‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫لل‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫َُ‬ ‫و‬ ‫نا؛‬ ‫ً‬ ‫مي‬‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ج‬
‫ٍ َ ُ‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫ن‬
‫ِ ّ‬ ‫إ‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫فَ ُ‬
‫ي‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫ما ٍ‬ ‫ن ِإي َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫خْرد َ ٍ‬ ‫حب ّةِ َ‬ ‫ل َ‬ ‫قا ُ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫ما ِفي قَلب ِهِ ِ‬ ‫جلد َه ُ وَ َ‬ ‫أ ْ‬

‫) ‪(1/34‬‬

‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ول َ َ َ‬


‫ما َرد ّه ُ عَل َ ّ‬
‫ي‬ ‫سل ِ ً‬
‫م ْ‬
‫ن ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ن َ‬ ‫ت؛ ل َئ ِ َ ْ‬ ‫ما أَباِلي أي ّك ُ ْ‬
‫م َباي َعْ ُ‬ ‫ن وَ َ‬‫ما ٌ‬ ‫ي َز َ‬ ‫قد ْ أَتى عَل َ ّ‬ ‫َ‬
‫ت أ َُباي ِعُ إ ِل ّ فُل ًَنا‬
‫ما ك ُن ْ ُ‬‫م‪ ،‬فَ َ‬‫ما ال ْي َوْ َ‬
‫ه‪ ،‬فَأ ّ‬ ‫عي ِ‬‫سا ِ‬ ‫ي َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ه‬‫ّ‬ ‫د‬‫ر‬‫َ‬ ‫يا‬
‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫را‬
‫َ‬ ‫ص‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫كا‬ ‫ن‬
‫ْ‬ ‫إ‬
‫َِ‬ ‫و‬ ‫م‪،‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫س‬
‫ْ‬ ‫ا ِ‬
‫ل‬
‫وَفُلًنا أخرجه البخاري في‪ 81 :‬كتاب الرقاق‪ 35 :‬باب رفع المانة‬ ‫َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪42 :‬‬

‫بيان أن السلم بدأ غريبا وسيعود غريبا وأنه يأرز بين المسجدين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪43 :‬‬

‫ف ُ‬ ‫قا َ َ‬
‫ظ‬ ‫ح َ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ل‪ :‬أي ّك ُ ْ‬ ‫مَر رضي الله عنه فَ َ‬ ‫عن ْد َ عُ َ‬ ‫سا ِ‬ ‫جُلو ً‬ ‫ل‪ :‬ك ُّنا ُ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫ف َ‬ ‫حذ َي ْ َ‬‫حديث ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ل‪:‬‬‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ما َقال ُ‬ ‫ت‪ :‬أَنا ك َ َ‬ ‫فت ْن َةِ قُل ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ِفي ال ِ‬ ‫سو ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قَوْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إ ِن ّ َ‬
‫ه‬
‫جارِ ِ‬ ‫مال ِهِ وَوَلدِهِ وَ َ‬ ‫ل ِفي أهْل ِهِ وَ َ‬ ‫ج ِ‬ ‫ة الّر ُ‬ ‫ت فِت ْن َ ُ‬ ‫ريٌء؛ قُل ُ‬ ‫ج ِ‬‫ك عَلي ْهِ أوْ عَلي َْها ل َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت ُك َ ّ‬
‫ن‬
‫ذا أِريد ُ َولك ِ ْ‬ ‫سه َ‬ ‫ل‪ :‬لي ْ ْ َ‬ ‫ي‪َ ،‬قا َ‬ ‫مُر َوالن ّهْ ُ‬ ‫ة َوال ْ‬ ‫صد َقَ ُ‬ ‫م َوال ّ‬ ‫صو ْ ُ‬ ‫صل َة ُ َوال ّ‬ ‫ها ال ّ‬ ‫فُر َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫ميَر‬ ‫س َيا أ ِ‬ ‫من َْها ب َأ ٌ‬ ‫ك ِ‬ ‫س عَلي ْ َ‬ ‫ل‪ :‬لي ْ َ‬ ‫حُر‪َ ،‬قا َ‬ ‫ج الب َ ْ‬ ‫مو ُ‬ ‫ما ي َ ُ‬ ‫جك َ‬ ‫َ‬ ‫مو ُ‬ ‫ة الِتي ت َ ُ‬ ‫فت ْن َ ُ‬ ‫ال ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫مغْل َ ً‬
‫ل‪:‬‬‫سُر‪َ ،‬قا َ‬ ‫ل‪ :‬ي ُك ْ َ‬ ‫ح َقا َ‬ ‫فت َ ُ‬‫م يُ ْ‬ ‫سُر أ ْ‬ ‫ل‪ :‬أي ُك ْ َ‬ ‫قا‪َ ،‬قا َ‬ ‫ك وَب َي ْن ََها َباًبا ُ‬ ‫ن ب َي ْن َ َ‬ ‫ن‪ ،‬إ ِ ّ‬ ‫مِني َ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫َ‬
‫دا‬ ‫إ ًِذا ل َ ي ُغْل َقُ أب َ ً‬
‫ن ال ْغَدِ الل ّي ْل َ َ‬ ‫َ‬ ‫قُل َْنا‪ :‬أ َ َ‬
‫حد ّث ْت ُ ُ‬
‫ه‬ ‫ة‪ ،‬إ ِّني َ‬ ‫ن ُدو َ‬ ‫ما أ ّ‬ ‫م‪ ،‬ك َ َ‬ ‫ل ن َعَ ْ‬ ‫ب َقا َ‬ ‫م ال َْبا َ‬ ‫مُر ي َعْل َ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫كا َ‬
‫ط‬
‫غاِلي ِ‬ ‫س ِبال َ َ‬ ‫ث ل َي ْ َ‬ ‫دي ٍ‬ ‫ح ِ‬ ‫بِ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مُر أخرجه‬ ‫قال‪ :‬الَباب عُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه؛ ف َ‬ ‫سأل ُ‬ ‫سُروقا ف َ‬ ‫م ْ‬ ‫مْرَنا َ‬ ‫ة‪ ،‬فأ َ‬ ‫ف َ‬ ‫حذ َي ْ َ‬ ‫سأل ُ‬ ‫َ‬ ‫ن نَ ْ‬ ‫فَهِب َْنا أ ْ‬
‫البخاري في‪ 9 :‬كتاب مواقيت الصلة‪ 4 :‬باب الصلة كفارة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪43 :‬‬

‫) ‪(1/35‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ها أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫حرِ َ‬ ‫ة إ َِلى ُ‬
‫ج ْ‬ ‫ما ت َأرُِز ال ْ َ‬
‫حي ّ ُ‬ ‫دين َةِ ك َ َ‬ ‫ن ل َي َأرُِز إ َِلى ال ْ َ‬
‫م ِ‬ ‫ما َ‬ ‫لي َ‬
‫نا ِ‬
‫إِ ّ‬
‫‪ 29‬كتاب فضائل المدينة‪ 6 :‬باب اليمان يأرز إلى المدينة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪44 :‬‬

‫جواز الستسرار للخائف‬


‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪44 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم اك ْت ُُبوا ِلي‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ة رضي الله عنه َقا َ‬ ‫حذ َي ْ َ‬
‫ف َ‬ ‫حديث ُ‬
‫ف‬‫خا ُ‬ ‫ْ‬
‫قلَنا ن َ َ‬ ‫َ‬
‫لف ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن ت َل َ ّ‬
‫ج ٍ‬‫مائةِ َر ُ‬ ‫س ِ‬
‫م َ‬‫خ ْ‬‫فا وَ َ‬ ‫ه أل ً‬ ‫س فكت َب َْنا ل ُ‬ ‫ن الّنا ِ‬ ‫م َ‬ ‫سلم ِ ِ‬ ‫فظ ِبال ِ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫حد َه ُ وَهُ َ‬ ‫صلي وَ ْ‬ ‫جل لي ُ َ‬ ‫ن الّر ُ‬‫حّتى إ ِ ّ‬ ‫قد ْ َرأي ْت َُنا اب ْت ُِليَنا َ‬
‫مائةٍ فل َ‬ ‫س ِ‬
‫م ُ‬‫خ ْ‬‫ف وَ َ‬ ‫ن أل ٌ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَن َ ْ‬
‫ف أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد ‪ 181‬باب كتابة المام للناس‬ ‫خائ ِ ٌ‬ ‫َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪44 :‬‬

‫تألف قلب من يخاف على إيمانه لضعفه والنهي عن القطع باليمان من غير‬
‫دليل قاطع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪45 :‬‬

‫) ‪(1/36‬‬

‫طى َرهْ ً‬
‫طا‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم أ َعْ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬
‫َ‬
‫سعْدٍ رضي الله عنه أ ّ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫ي‪،‬‬‫م إ ِل ّ‬ ‫جب ُهُ ْ‬‫جل هُوَ أعْ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َر ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫س‪ ،‬فَت ََرك َر ُ‬ ‫جال ِ ٌ‬ ‫سعْد ٌ َ‬ ‫وَ َ‬
‫ل‪ :‬أوَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫فَ ُ‬
‫قا َ ْ‬ ‫مًنا‪ ،‬ف َ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫واللهِ إ ِّني لَراه ُ ُ‬ ‫نف َ‬ ‫ن فل ٍ‬ ‫ما لك عَ ْ‬ ‫ل اللهِ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قل ُ‬
‫ما ل َ َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫ك عَ ْ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫قال َِتي فَ ُ‬ ‫م َ‬‫ت لِ َ‬ ‫ه فَعُد ْ ُ‬ ‫من ْ ُ‬‫م ِ‬ ‫ما أعْل َ ُ‬ ‫م غَل َب َِني َ‬ ‫ت قَِليل ً ث ُ ّ‬ ‫سك َ ّ‬ ‫ما فَ َ‬ ‫سل ِ ً‬ ‫م ْ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫ما أعْل ُ‬ ‫م غلب َِني َ‬ ‫ُ‬
‫ت قِليل ث ّ‬ ‫سك ّ‬ ‫ما ف َ‬ ‫سل ِ ً‬‫م ْ‬ ‫قال‪ :‬أوْ ُ‬ ‫َ‬ ‫مًنا ف َ‬ ‫مؤ ِ‬ ‫واللهِ إ ِّني لَراه ُ ُ‬ ‫نف َ‬ ‫فُل ٍ‬
‫سعْد ُ‬ ‫ل‪َ :‬يا َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫عاد َ َر ُ‬ ‫قال َِتي‪ ،‬وَ َ‬ ‫م َ‬‫ت لِ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَعُد ْ ُ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ِ‬
‫ه ِفي الّنارِ أخرجه‬ ‫الل‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ْ‬
‫ش‬ ‫خ‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ل‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫طي‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ني‬
‫ُ‬ ‫َ َ ْ َ ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُْ ُ َ ّ ِ ّ ِ ْ ُ‬ ‫ّ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫إِ ّ‬
‫البخاري في‪ 2 :‬كتاب اليمان‪ 19 :‬باب إذا لم يكن السلم على الحقيقة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪45 :‬‬
‫زيادة طمأنينة بتظاهر ا َ‬
‫لدلة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪45 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬


‫ل‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه أ ّ‬
‫ف تحيي ال ْموتى َقا َ َ‬ ‫َ‬ ‫نح َ‬
‫ل أوَل َ ْ‬
‫م‬ ‫َ َْ‬ ‫ب أرِِني ك َي ْ َ ُ ْ ِ‬ ‫ل‪َ) :‬ر ّ‬ ‫م إ ِذ ْ َقا َ‬
‫هي َ‬ ‫ن إ ِب َْرا ِ‬
‫ْ‬ ‫م‬
‫ك ِ‬ ‫ش ّ‬ ‫حقّ ِبال ّ‬ ‫نأ َ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن ي َأِوي إ ِلى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن قا َ‬‫َ‬
‫قد ْ كا َ‬ ‫ه لوطا‪ ،‬ل َ‬ ‫م الل ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ن قلِبي( وَي َْر َ‬ ‫مئ ِ ّ‬‫ن ل ِي َط َ‬ ‫ل ب َلى َولك ِ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ُتؤ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي أخرجه‬ ‫ع َ‬
‫دا ِ‬ ‫ت ال ّ‬‫جب ْ ُ‬
‫فل َ‬ ‫س َ‬ ‫ث ُيو ُ‬ ‫ما لب ِ َ‬ ‫َ‬
‫ن طول َ‬ ‫ج ِ‬ ‫س ْ‬‫ت ِفي ال ّ‬ ‫ْ‬
‫د؛ وَلوْ لب ِث ُ‬ ‫دي ٍ‬‫ش ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ُرك ْ ٍ‬
‫البخاري في‪ 60 :‬كتاب النبياء‪ 11 :‬باب قوله عز وجل )ونبئهم عن ضيف‬
‫إبراهيم(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪46 :‬‬

‫وجوب اليمان برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ِإلى جميع الناس‬
‫ونسخ الملل بملته‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪46 :‬‬

‫) ‪(1/37‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ي إ ِل ّ‬ ‫َ‬
‫ن الن ْب َِياِء ن َب ِ ّ‬‫م َ‬ ‫ما ِ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ َقا َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ي‪،‬‬‫ه إ ِل َ ّ‬‫حاه ُ الل ُ‬ ‫حًيا أوْ َ‬‫ه وَ ْ‬ ‫ن ال ّ ِ‬
‫ذي أوِتيت ُ ُ‬ ‫ما َ‬
‫كا َ‬ ‫شُر‪ ،‬وَإ ِن ّ َ‬ ‫ن عَل َي ْهِ ال ْب َ َ‬ ‫م َ‬‫هآ َ‬‫مث ْل ُ ُ‬
‫ما ِ‬ ‫ي َ‬
‫أعَْط ِ َ‬
‫كو َ‬ ‫فَأرجو أ َ َ‬
‫مةِ أخرجه البخاري في‪ 66 :‬كتاب‬ ‫قَيا َ‬‫م ال ْ ِ‬ ‫م َتاب ًِعا ي َوْ َ‬ ‫ن أك ْث ََرهُ ْ‬‫نأ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬
‫فضائل القرآن‪ 1 :‬باب كيف نزول الوحي وأول ما نزل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪46 :‬‬
‫َ‬
‫م‬‫ة ل َهُ ْ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ث َل َث َ ٌ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫سى‪َ ،‬قا َ‬ ‫مو َ‬‫حديث أِبي ُ‬
‫مدٍ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫ح ّ‬‫م َ‬‫ن بِ ُ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ن ب ِن َب ِي ّهِ َوآ َ‬
‫َ‬ ‫م‬
‫بآ َ‬ ‫ِ‬ ‫ل ال ْك َِتا‬
‫ِ‬ ‫ن أ َهْ‬
‫ْ‬ ‫م‬
‫ل ِ‬‫ج ٌ‬‫ن‪َ ،‬ر ُ‬ ‫ِ‬ ‫جَرا‬ ‫َ‬
‫أ ْ‬
‫ة فَأ َد ّب ََها‬‫م ٌ‬ ‫َ‬
‫عن ْد َه ُ أ َ‬ ‫ت ِ‬ ‫ل َ‬
‫كان َ ْ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ه‪ ،‬وََر ُ‬ ‫واِلي ِ‬ ‫م َ‬‫حق ّ َ‬ ‫حقّ اللهِ وَ َ‬
‫َ‬
‫ك إ َِذا أّدى َ‬ ‫مُلو ُ‬‫م ْ‬ ‫َوال ْعَب ْد ُ ال ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن أخرجه‬ ‫جَرا ِ‬ ‫هأ ْ‬‫جَها فَل ُ‬
‫قَها فَت ََزوّ َ‬ ‫م أعْت َ َ‬ ‫مَها ث ُ ّ‬
‫ن ت َعِْلي َ‬ ‫س َ‬
‫ح َ‬ ‫مَها فَأ ْ‬ ‫ن ت َأِديب ََها‪ ،‬وَعَل َ‬ ‫س َ‬ ‫ح َ‬ ‫فَأ ْ‬
‫مته وأهله‬ ‫َ‬
‫البخاري في‪ 3 :‬كتاب العلم‪ 31 :‬باب تعليم الرجل أ َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪46 :‬‬

‫نزول عيسى بن مريم حاكما بشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪47 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫س ً‬ ‫فسي بيده ل َيوشك َ َ‬
‫طا‪ ،‬فَي َك ْ ِ‬
‫سَر‬ ‫ق ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ما ُ‬‫حك َ َ‬‫م َ‬‫مْري َ َ‬ ‫ن َ‬‫م اب ْ ُ‬‫ل ِفيك ُ ُ‬ ‫ن ي َن ْزِ َ‬
‫نأ ْ‬ ‫َِ ِ ِ ُ ِ ّ‬ ‫ذي ن َ ْ ِ‬ ‫َوال ّ ِ‬
‫َ‬
‫حد ٌ أخرجه‬ ‫هأ َ‬ ‫قب َل َ ُ‬
‫حّتى ل َ ي َ ْ‬ ‫ل َ‬‫ما ُ‬ ‫ض ال ْ َ‬‫في َ‬ ‫ة وَي َ ِ‬ ‫ضعَ ال ْ ِ‬
‫جْزي َ َ‬ ‫زيَر‪ ،‬وَي َ َ‬ ‫ل ال ْ ِ‬
‫خن ْ ِ‬ ‫قت ُ َ‬
‫ب‪ ،‬وَي َ ْ‬ ‫صِلي َ‬‫ال ّ‬
‫البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 102 :‬باب قتل الخنزير‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪47 :‬‬

‫) ‪(1/38‬‬

‫سو ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ك َي َ َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪60 :‬‬ ‫من ْك ُ ْ‬
‫م ِ‬ ‫مك ُ ْ‬
‫ما ُ‬ ‫م ِفيك ُ ْ‬
‫م وَإ ِ َ‬ ‫مْري َ َ‬
‫ن َ‬ ‫م إ َِذا ن ََز َ‬
‫ل اب ْ ُ‬ ‫ف أن ْت ُ ْ‬ ‫ْ‬
‫كتاب النبياء‪ 49 :‬باب نزول عيسى ابن مريم عليهما السلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪47 :‬‬

‫بيان الزمن الذي ل يقبل فيه اليمان‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪47 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫س‬
‫ها الّنا ُ‬ ‫مغْرِب َِها‪ ،‬فَإ َِذا ط َل َعَ ْ‬
‫ت وََرآ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫س ِ‬‫م ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫حّتى ت َط ْل ُعَ ال ّ‬ ‫ة َ‬‫ساعَ ُ‬
‫م ال ّ‬ ‫ل َ تَ ُ‬
‫قو ُ‬
‫م قََرأ الية أخرجه البخاري‬ ‫َ‬ ‫ن ل َ ي َن ْ َ‬ ‫ن‪ ،‬وَذ َل ِ َ‬ ‫َ‬
‫مان َُها ث ُ ّ‬‫سا ِإي َ‬ ‫ف ً‬‫فع ُ ن َ ْ‬ ‫حي َ‬
‫ك ِ‬ ‫مُعو َ‬
‫ج َ‬
‫مُنوا أ ْ‬ ‫آ َ‬
‫م شهداءكم‬ ‫في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪ 6 :‬سورة النعام‪ 9 :‬باب هل ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪47 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ُ‬ ‫جد َ وََر ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ت ال ْ َ‬


‫م ْ‬ ‫خل ْ ُ‬ ‫ل‪ :‬د َ َ‬‫حديث أ َِبي ذ َّر رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ب‬‫ن ت َذ ْهَ ُ‬
‫ل ت َد ِْري أي ْ َ‬‫ل‪َ :‬يا أَبا ذ َّر هَ ْ‬ ‫س َقا َ‬ ‫م ُ‬ ‫ت ال ّ‬
‫ش ْ‬ ‫ما غََرب َ ِ‬ ‫س‪ ،‬فَل َ ّ‬‫جال ِ ٌ‬ ‫عليه وسلم َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫جودِ‬ ‫س ُ‬‫ن ِفي ال ّ‬ ‫ست َأذِ ُ‬‫ب تَ ْ‬‫ل‪ :‬فَإ ِن َّها ت َذ ْهَ ُ‬ ‫م َقا َ‬‫ه أعْل ُ‬ ‫سول ُ‬ ‫ه وََر ُ‬ ‫ت الل ُ‬ ‫ل قُل ْ ُ‬ ‫هذِهِ َقا َ‬
‫ث جئ ْت‪ ،‬فَتط ْل ُع من مغْربها ث ُم قَرأ َ‬ ‫َ‬
‫ُ ِ ْ َ َِِ ّ َ‬ ‫َ‬ ‫حي ْ ُ ِ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫جِعي ِ‬ ‫ن ل ََها وَكأن َّها قَد ْ ِقيل لَها اْر ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَي ُؤْذ َ ُ‬
‫قّر لَها( أخرجه البخاري في‪ 97:‬كتاب التوحيد‪ 22 :‬باب وكان‬ ‫َ‬ ‫ست َ َ‬
‫م ْ‬‫ك ُ‬ ‫)ذ َل ِ َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫عرشه على الماء وهو رب العرش العظيم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪48 :‬‬

‫بدء الوحى ِإلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪48 :‬‬

‫) ‪(1/39‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫دىَء ب ِهِ َر ُ‬ ‫ما ب ُ ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ت‪ :‬أ َوّ ُ‬ ‫ن َقال ْ‬ ‫مِني َ‬ ‫مؤ ُ ِ‬ ‫م ال ْ ُ‬ ‫ةأ ّ‬
‫ش َ ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫مث ْ َ‬
‫ل‬ ‫ت ِ‬ ‫جاَء ْ‬ ‫ن ل َ ي ََرى ُرؤَْيا إ ِل ّ َ‬ ‫كا َ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫ْ‬
‫ة ِفي الن ّوْ ِ‬ ‫ح ُ‬ ‫صال ِ َ‬ ‫ي الرؤَيا ال ّ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن الوَ ْ‬ ‫م َ‬ ‫وسلم ِ‬
‫و‬
‫ه‪ ،‬وَهُ َ‬ ‫ث ِفي ِ‬ ‫حن ّ ُ‬ ‫حَراٍء فَي َت َ َ‬ ‫خلو ب َِغارِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫خل َُء‪ ،‬وَ َ‬ ‫ْ‬
‫ب إ ِلي ْهِ ال َ‬ ‫َ‬ ‫حب ّ َ‬ ‫م ُ‬ ‫صب ِْح‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ق ال ّ‬ ‫فَل َ‬
‫َ‬ ‫التعبد‪ ،‬الل ّيال ِي ذ َوات ال ْعدد قَب َ َ‬ ‫ِ‬
‫جعُ إ َِلى‬ ‫م ي َْر ِ‬ ‫ك‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ه‪ ،‬وَي َت ََزوّد ُ ل ِذ َل ِ َ‬ ‫ن ي َن ْزِع َ إ َِلى أهْل ِ ِ‬ ‫لأ ْ‬ ‫َ َ ِ ْ‬ ‫َ َ َ ِ‬ ‫َّّ ُ‬
‫قا َ‬
‫ل‬ ‫مل ِك فَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫جاَءهُ ال َ‬ ‫حَراٍء؛ فَ َ‬ ‫غارٍ ِ‬ ‫حقّ وَهُوَ ِفي َ‬ ‫ْ‬
‫جاَءهُ ال َ‬ ‫حّتى َ‬ ‫مث ْل َِها‪َ ،‬‬ ‫ة فَي َت ََزوّد ُ ل ِ ِ‬ ‫ج َ‬ ‫دي َ‬ ‫خ ِ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫جهْد َ ث ُ ّ‬
‫م‬ ‫مّني ال َ‬ ‫حّتى ب َلغَ ِ‬ ‫خذ َِني فَغَطِني َ‬ ‫ل‪ :‬فَأ َ‬ ‫قاِريٍء‪َ ،‬قا َ‬ ‫ما أَنا ب ِ َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫اقَْرأ‪َ ،‬قا َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫سل َِني فَ َ‬ ‫َ‬
‫مّني‬ ‫حّتى ب َلغَ ِ‬ ‫ة َ‬ ‫خذ َِني فَغَطِني الّثان ِي َ َ‬ ‫قاِريٍء‪ ،‬فَأ َ‬ ‫ما أَنا ب ِ َ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫ل‪ :‬اقَْرأ قُل ُ‬ ‫قا َ‬ ‫أْر َ‬
‫َ‬ ‫ما أ ََنا ب ِ َ‬ ‫ل‪ :‬اقَْرْأ‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ال ْجهد ث ُ َ‬
‫خذ َِني فَغَط ِّني الّثال ِث َ َ‬
‫ة‬ ‫قاِريٍء‪ ،‬فَأ َ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫سل َِني فَ َ‬ ‫م أْر َ‬ ‫َ ْ َ ّ‬
‫خل َق النسان من عَل َق اقْرأ ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫قا َ‬ ‫سل َِني ف َ‬
‫َ‬ ‫ثُ َ‬
‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫خل ق َ َ َ ِ ْ َ َ ِ ْ‬ ‫ذي َ‬ ‫سم ِ َرب ّك ال ِ‬ ‫ل‪) :‬اقَرأ ِبا ْ‬ ‫م أْر َ‬ ‫ّ‬
‫م(‬ ‫ْ‬
‫وََرب ّك الكَر ُ‬ ‫َ‬
‫ة‬
‫ج َ‬‫دي َ‬ ‫خ ِ‬ ‫خل عَلى َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬فد َ َ‬ ‫ف فؤاد ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫سول اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َْر ُ‬ ‫ُ‬ ‫جعَ ب َِها َر ُ‬ ‫فََر َ‬
‫قا َ‬
‫ل‬ ‫ع‪ ،‬فَ َ‬ ‫ه الّروْ ُ‬ ‫ب عَن ْ ُ‬ ‫حّتى ذ َهَ َ‬ ‫مُلوه ُ َ‬ ‫مُلوِني فََز ّ‬ ‫مُلوِني َز ّ‬ ‫ل‪َ :‬ز ّ‬ ‫قا َ‬ ‫د‪ ،‬فَ َ‬ ‫خوَي ْل ِ ٍ‬ ‫ت ُ‬ ‫ب ِن ْ ِ‬
‫َ‬
‫ما‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫ة‪ :‬ك َل ّ َوالل ِ‬ ‫ج ُ‬ ‫دي َ‬ ‫خ ِ‬ ‫ت َ‬ ‫قال َ ْ‬ ‫سي فَ َ‬ ‫ف ِ‬ ‫ت عََلى ن َ ْ‬ ‫شي ُ‬ ‫خ ِ‬ ‫قد ْ َ‬ ‫خب ََر ل َ َ‬ ‫ها ال ْ َ‬ ‫خب ََر َ‬ ‫ة‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫ج َ‬ ‫دي َ‬ ‫خ ِ‬ ‫لِ َ‬
‫َ‬
‫ري‬ ‫ق ِ‬ ‫م‪ ،‬وَت َ ْ‬ ‫دو َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫ب ال ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ل‪ ،‬وَت َك ْ ِ‬ ‫ل ال ْك َ ّ‬ ‫م ُ‬‫ح ِ‬ ‫م‪ ،‬وَت َ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ل الّر ِ‬ ‫ص ُ‬ ‫ك ل َت َ ِ‬ ‫دا‪ ،‬إ ِن ّ َ‬ ‫ه أب َ ً‬ ‫ك الل ُ‬ ‫زي َ‬ ‫خ ِ‬ ‫يُ ْ‬
‫ق‬
‫ح ّ‬ ‫ب ال َ‬ ‫ْ‬ ‫وائ ِ ِ‬ ‫َ‬
‫ف‪ ،‬وَت ُِعين عَلى ن َ َ‬ ‫ضي ْ َ‬ ‫ال ّ‬

‫) ‪(1/40‬‬

‫ة بن نوفَل ب َ‬ ‫َ‬
‫ن عَب ْد ِ ال ْعُّزى اب ْ َ‬
‫ن‬ ‫سد ِ ب ْ ِ‬ ‫نأ َ‬ ‫ت ب ِهِ وََرقَ َ ْ َ َ ْ ِ ْ ِ‬ ‫حّتى أت َ ْ‬ ‫ة َ‬ ‫ج ُ‬ ‫دي َ‬ ‫خ ِ‬ ‫ت ب ِهِ َ‬ ‫ق ْ‬ ‫َفان ْط َل َ َ‬
‫ب ال ْعِب َْران ِ ّ‬
‫ي‬ ‫ب ال ْك َِتا َ‬ ‫ن ي َك ْت ُ ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ة‪ ،‬وَ َ‬ ‫جاهِل ِي ّ ِ‬ ‫صَر ِفي ال ْ َ‬ ‫مرًءا ت َن َ ّ‬ ‫نا ْ‬ ‫كا َ‬ ‫ة‪ ،‬وَ َ‬ ‫ج َ‬‫دي َ‬ ‫خ ِ‬ ‫م َ‬ ‫عَ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫خا كِبيًرا قَد ْ‬ ‫شي ْ ً‬ ‫ن َ‬ ‫ب‪ ،‬وَكا َ‬ ‫ن ي َكت ُ َ‬ ‫هأ ْ‬ ‫شاَء الل ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ل ِبالعِب َْران ِي ّةِ َ‬ ‫جي ِ‬ ‫ن ال ِن ْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ب ِ‬ ‫فَي َكت ُ ُ‬
‫خيكَ‬ ‫ة‪ :‬يا ابن عَم اسمع من ابن أ َِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‪ ،‬فَ َ‬
‫ّ ََْ ْ ِ َ ْ ِ‬ ‫ج ُ َ ْ َ‬ ‫دي َ‬ ‫خ ِ‬ ‫ه َ‬ ‫تل ُ‬ ‫قال ْ‬ ‫م َ‬ ‫عَ ِ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫َ‬
‫ماَذا ت ََرى فأ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫خب ََرهُ َر ُ‬ ‫خي َ‬ ‫نأ ِ‬ ‫ة‪َ :‬يا اب ْ َ‬ ‫ه وََرق ُ‬ ‫لل ُ‬
‫َ‬
‫سى‬ ‫مو َ‬ ‫ه عََلى ُ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫ذي ن َّز َ‬ ‫س ال ّ ِ‬ ‫مو ُ‬ ‫ذا الّنا ُ‬ ‫ة‪ :‬ه َ‬ ‫ه وََرقَ ُ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ما َرأى فَ َ‬ ‫خب َرِ َ‬ ‫وسلم ب ِ َ‬
‫ومكَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جك ق ْ ْ‬ ‫خرِ ُ‬ ‫حّيا إ ِذ ي ُ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫عا‪ ،‬لي ْت َِني أكو ُ‬ ‫جذ ً‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬يا لي ْت َِني ِفيَها َ‬
‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫م‪،‬‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫وسلم‪:‬‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫ْ َ ِ‬ ‫ََ ْ‬ ‫َ ُ ْ ِ ِ ّ ُ ْ‬ ‫ل َر ُ‬
‫َ‬ ‫ل قَ ّ‬
‫مؤَّزًرا‬ ‫صًرا ُ‬ ‫ك نَ ْ‬ ‫صُر َ‬ ‫ك أن ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ن ي ُد ْرِك ِْني ي َوْ ُ‬ ‫ي‪ ،‬وَإ ِ ْ‬ ‫عودِ َ‬ ‫ت ب ِهِ إ ِل ّ ُ‬ ‫جئ ْ َ‬ ‫ما ِ‬ ‫ل َ‬ ‫مث ْ ِ‬ ‫ط بِ ِ‬ ‫ج ٌ‬ ‫َر ُ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 1 :‬كتاب بدء الوحى‪ 3 :‬باب حدثنا يحيى ابن بكير‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪48 :‬‬

‫قا َ‬
‫ل‬ ‫ي‪ ،‬فَ َ‬ ‫ن فَت َْرةِ ال ْوَ ْ‬ ‫ي‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫ح ِ‬ ‫ث عَ ْ‬ ‫حد ّ ُ‬ ‫ل وَهُوَ ي ُ َ‬ ‫صارِ ّ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ الن ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫ري فَإ َِذا‬ ‫ص ِ‬‫ت بَ َ‬ ‫ماِء فََرفَعْ ُ‬ ‫س َ‬‫ن ال ّ‬ ‫م َ‬‫صوًْتا ِ‬ ‫ت َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫شي إ ِذ ْ َ‬
‫س ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ه‪ :‬ب َي َْنا أَنا أ ْ‬
‫ديث ِ ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ِفي َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ت‬
‫عب ْ ُ‬ ‫ض‪ ،‬فَُر ِ‬ ‫ماِء َوالْر ِ‬ ‫س َ‬‫ن ال ّ‬ ‫ي ب َي ْ َ‬ ‫س ّ‬ ‫ُ‬
‫س عَلى كْر ِ‬ ‫جال ِ ٌ‬ ‫حَراٍء َ‬ ‫جاَءِني ب ِ ِ‬ ‫ذي َ‬ ‫ملك ال ِ‬ ‫ُ‬ ‫ال ْ َ‬
‫َ‬
‫م فَأن ْذِْر( إ َِلى‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه ت ََعاَلى )يأي َّها ال ْ ُ‬
‫مد ّث ُّر قُ ْ‬ ‫ل الل ُ‬‫مُلوِني‪ ،‬فَأن َْز َ‬ ‫ت‪َ :‬ز ّ‬ ‫قل ْ ُ‬
‫ت‪ ،‬فَ ُ‬ ‫جعْ ُ‬ ‫ه‪ ،‬فََر َ‬ ‫من ْ ُ‬‫ِ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ي وَت ََتاب َعَ أخرجه البخاري في‪ 1 :‬كتاب بدء‬
‫ح ُ‬‫ي ال ْوَ ْ‬
‫م َ‬ ‫جْر( فَ َ‬
‫ح ِ‬ ‫جَز َفاهْ ُ‬ ‫قَوْل ِ ِ‬
‫ه‪َ) :‬والّر ْ‬
‫الوحى‪ 3 :‬باب حدثنا يحيى ابن بكير‬

‫) ‪(1/41‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪51 :‬‬


‫َ‬ ‫َ‬
‫ن عَب ْدِ‬ ‫ة بْ َ‬ ‫م َ‬‫سل َ َ‬ ‫ت أَبا َ‬ ‫سأل ْ ُ‬ ‫ر‪َ ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ن ك َِثي‬ ‫ِ‬ ‫حي ب ْ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫صارِيّ عَ‬ ‫َ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ ال َن ْ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ َ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫سم ِ‬ ‫ن اقَْرأ ِبا ْ‬ ‫قوُلو َ‬ ‫ت يَ ُ‬ ‫مد ّث ُّر قُل ْ ُ‬ ‫ل يأي َّها ال ْ ُ‬ ‫ن َقا َ‬ ‫قْرآ َ ِ‬‫ن ال ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ل ِ‬ ‫ما ن ََز َ‬ ‫ل َ‬ ‫ن أوّ ِ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫حم ِ‬ ‫الّر ْ‬
‫هَ‬ ‫ْ‬ ‫ن ذ َل ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َرب ّ َ‬
‫تل ُ‬ ‫ك‪ ،‬وَقُل ُ‬ ‫ن عَب ْد ِ اللهِ عَ ْ‬ ‫جاب َِر ب َ‬ ‫ت َ‬ ‫سأل ُ‬ ‫ة َ‬ ‫م َ‬ ‫سل َ‬ ‫ل أُبو َ‬ ‫قا َ‬ ‫خلقَ فَ َ‬ ‫ذي َ‬ ‫ك ال ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫حد ّث ََنا َر ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ك إ ِل ّ َ‬ ‫دث َ‬ ‫جاب ٌِر ل َ أ َ‬
‫ح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫قا َ‬ ‫ت‪ ،‬فَ َ‬ ‫ذي قُل َ‬ ‫ل ال ِ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫ِ‬
‫ن‬
‫ت عَ ْ‬ ‫َ‬
‫ت فَن َظْر ُ‬ ‫ت فَُنوِدي ُ‬ ‫ْ‬
‫واِري هَب َط ُ‬ ‫ج َ‬ ‫ت ِ‬ ‫ضي ْ ُ‬ ‫ما قَ َ‬ ‫َ‬
‫حَراٍء فَل ّ‬ ‫ت بِ ِ‬ ‫جاوَْر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫وسلم َقا َ‬
‫شيًئا‪ ،‬ونظ َرت أ َمامي فَل َم أرَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ‬ ‫ََ ْ ُ َ ِ‬ ‫م أَر َ ْ‬ ‫ماِلي فَل ْ‬ ‫ش َ‬ ‫ن ِ‬ ‫ت عَ ْ‬ ‫شي ًْئا‪ ،‬وَن َظْر ُ‬ ‫م أَر َ‬ ‫ميِني فَل َ ْ‬ ‫يَ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ة‬
‫ج َ‬ ‫دي َ‬‫خ ِ‬ ‫ت َ‬ ‫شي ًْئا‪ ،‬فَأت َي ْ ُ‬ ‫ت َ‬ ‫سي فََرأي ْ ُ‬ ‫ت َرأ ِ‬ ‫شي ًْئا؛ فََرفَعْ ُ‬ ‫م أَر َ‬ ‫في فَل ْ‬ ‫خل ِ‬ ‫ت َ‬ ‫شي ًْئا‪ ،‬وَن َظْر ُ‬ ‫َ‬
‫ماًء َبارًِدا‪،‬‬ ‫ي َ‬ ‫َ‬
‫صّبوا عَل ّ‬ ‫ل فَد َث ُّروِني وَ َ‬ ‫ماًء َبارًِدا‪َ ،‬قا َ‬ ‫ي َ‬ ‫َ‬
‫صّبوا عَل ّ‬ ‫ت‪ :‬د َث ُّروِني َ وَ ُ‬ ‫قل ُ‬ ‫ْ‬ ‫فَ ُ‬
‫م فَأن ْذِْر وََرب ّك فَكب ّْر( أخرجه البخاري في‪ 65 :‬كتاب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫مد ّث ُّر قُ ْ‬ ‫ت )يأي َّها ال ُ‬ ‫ل فَن ََزل ْ‬ ‫َقا َ‬
‫التفسير‪ 74 :‬سورة المدثر‪ :‬باب حدثنا يحيى‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪51 :‬‬

‫السراء برسول الله صلى الله عليه وسلم ِإلى السموات وفرض الصلوات‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪52 :‬‬

‫) ‪(1/42‬‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫ف ب َي ِْتي‬ ‫ق ِ‬ ‫س ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ج عَ ْ‬ ‫ل‪ :‬فُرِ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫حديث أِبي ذ َّر أ ّ‬
‫َ‬
‫جاَء‬ ‫م َ‬ ‫م‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫مَز َ‬ ‫ماِء َز ْ‬ ‫ه بِ َ‬ ‫سل َ ُ‬‫م غَ َ‬ ‫صد ِْري‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ج عَ ْ‬ ‫فَر َ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫ري ُ‬ ‫ِ‬ ‫جب ْ‬‫ل ِ‬ ‫ة‪ ،‬فَن ََز َ‬ ‫مك ّ َ‬ ‫وَأَنا ب ِ َ‬
‫م أ َط ْب َ َ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م‬ ‫ق ُ‬ ‫صد ِْري‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ه ِفي َ‬ ‫ماًنا فَأفَْرغَ ُ‬ ‫ة وَِإي َ‬ ‫م ً‬ ‫حك ْ َ‬ ‫مت َِليٍء ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ب ُ‬ ‫ن ذ َهَ ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫س ٍ‬ ‫ب ِط َ ْ‬
‫ل‬‫ماِء الد ّن َْيا َقا َ‬ ‫س َ‬ ‫ت إ َِلى ال ّ‬ ‫جئ ْ ُ‬ ‫ما ِ‬ ‫ماِء الد ّن َْيا‪ ،‬فَل َ ّ‬ ‫س َ‬ ‫ج ِبي إ َِلى ال ّ‬ ‫دي فَعََر َ‬ ‫خذ َ ب ِي َ ِ‬ ‫أَ َ‬
‫معَ َ‬
‫ك‬ ‫ل َ‬ ‫ل‪ :‬هَ ْ‬ ‫ل‪َ ،‬قا َ‬ ‫ري ُ‬ ‫جب ْ ِ‬ ‫ذا ِ‬ ‫ل‪ :‬ه َ‬ ‫ذا َقا َ‬ ‫نه َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ح‪َ ،‬قا َ‬ ‫ماِء افْت َ ْ‬ ‫س َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫خازِ ِ‬ ‫ل لِ َ‬ ‫ري ُ‬ ‫جب ْ ِ‬ ‫ِ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ل إ ِلي ْهِ َقا َ‬ ‫َ‬ ‫س َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫مد ٌ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫حد ٌ َقا َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬أوَ أْر ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫مِعي ُ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫أ َ‬
‫سوِد َة ٌ وَعََلى‬ ‫َ‬
‫مين ِهِ أ ْ‬ ‫د‪ ،‬عََلى ي َ ِ‬ ‫ع ٌ‬ ‫ل َقا ِ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ماَء الد ّن َْيا فَإ َِذا َر ُ‬ ‫س َ‬ ‫ح عَل َوَْنا ال ّ‬ ‫ما فَت َ َ‬ ‫م؛ فَل َ ّ‬ ‫ن َعَ ْ‬
‫قالَ‬ ‫كى‪ ،‬ف ََ‬ ‫سارِهِ ب َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حك‪ ،‬وَإ َِذا ن َظَر قِب َل ي َ َ‬ ‫ض ِ‬ ‫مين ِهِ َ‬ ‫ة‪ ،‬إ َِذا ن َظَر قِب َل ي َ ِ‬ ‫سوِد َ ٌ‬ ‫سارِهِ أ ْ‬ ‫يَ َ‬
‫م‪،‬‬ ‫ن هذا قال‪ :‬هذا آد َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫ريل‪َ :‬‬ ‫َ‬ ‫جب ْ‬ ‫ت لِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫حًبا ِبالن ّب ِي الصال ِح وال ِب ْن الصال ِح‪ ،‬قل ُ‬ ‫مْر َ‬ ‫َ‬
‫ة‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ل ال ْيمين منهم أ َْ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬‫وهذه ال َسو ّدة ع ّن يِمي َنه و ِشمال ّه ن ِسم بنيه‪ ،‬فَأ ِ َ‬
‫َ ّ ِ‬ ‫َ ِ ِ ِ ُْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ِ َ َ َ ْ َ ِ ِ ِ َ ِ َ ِ ِ َ َ ُ َِ ِ‬ ‫َ ِ ِ‬
‫ك‪ ،‬وَإ َِذا ن َظ ََر‬ ‫ح َ‬ ‫ض‬
‫ْ َ ِ ِ ِ َ ِ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫مي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ذا‬‫َ‬ ‫إ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ر؛‬ ‫نا‬ ‫ال‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫أ‬
‫ْ ِ َ ِ ِ ْ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ما‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫تي‬ ‫َوال َ ْ ِ َ ُ ِ‬
‫ّ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫س‬
‫ِ َ َ‬ ‫ّ ِ‬
‫قا َ‬
‫ل‬ ‫ح‪ ،‬فَ َ‬ ‫خازِن َِها افْت َ ْ‬ ‫ل لِ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ماِء الّثان ِي َةِ فَ َ‬ ‫س َ‬ ‫ج ِبي إ َِلى ال ّ‬ ‫حّتى عََر َ‬ ‫كى َ‬ ‫مال ِهِ ب َ َ‬ ‫ش َ‬ ‫ل ِ‬ ‫قِب َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫ت آد َ َ‬ ‫وا ِ‬ ‫سم َ‬ ‫جد َ ِفي ال ّ‬ ‫ه وَ َ‬ ‫س فَذ َك ََر أن ّ ُ‬ ‫ل أن َ ٌ‬ ‫ح َقا َ‬ ‫فت َ َ‬ ‫ل؛ فَ َ‬ ‫ل الوّ ُ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫ل َ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫خازِن َُها ِ‬ ‫ه َ‬ ‫لَ ُ‬
‫ف‬ ‫ت ك َي ْ َ‬ ‫م ي ُث ْب ِ ْ‬ ‫م‪ ،‬وَل َ ْ‬ ‫ت اللهِ عَل َي ْهِ ْ‬ ‫وا ُ‬ ‫صل َ َ‬ ‫م َ‬ ‫هي َ‬ ‫سى وَإ ِب َْرا ِ‬ ‫سى َوعي َ‬ ‫مو َ‬ ‫س وَ ُ‬ ‫وَإ ِد ِْري َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ماِء‬ ‫س َ‬ ‫م ِفي ال ّ‬ ‫هي َ‬ ‫ماِء الد ّن َْيا وَإ ِب َْرا ِ‬ ‫س َ‬ ‫م ِفي ال ّ‬ ‫جد َ آد َ َ‬ ‫ه وَ َ‬ ‫ه ذ َك ََر أن ّ ُ‬ ‫م؛ غَي َْر أن ّ ُ‬ ‫مَنازِل ُهُ ْ‬ ‫َ‬
‫سةِ َقا َ‬
‫ل‬ ‫سادِ َ‬ ‫ال ّ‬

‫) ‪(1/43‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬
‫ي‬
‫حًبا ِبالن ّب ِ ّ‬‫مْر َ‬ ‫ل َ‬ ‫س َقا َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ب ِإ ِد ِْري َ‬ ‫ل ِبالن ّب ِ ّ‬ ‫ري ُ‬ ‫جب ْ ِ‬‫مّر ِ‬ ‫ما َ‬ ‫س‪ ،‬فَل َ ّ‬ ‫أن َ ٌ‬
‫َ‬
‫سى‬ ‫مو َ‬ ‫ت بِ ُ‬ ‫مَرْر ُ‬ ‫م َ‬ ‫س ثُ ّ‬‫ذا إ ِد ِْري ُ‬ ‫ل‪ :‬ه َ‬ ‫ذا َقا َ‬ ‫نه َ‬ ‫م ْ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫صال ِِح فَ ُ‬ ‫صال ِِح َوالِخ ال ّ‬ ‫ال ّ‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫ذا قال‪ :‬ه َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫نه َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَ َ‬
‫سى ث ّ‬ ‫مو َ‬ ‫ذا ُ‬ ‫م ْ‬‫ت‪َ :‬‬ ‫صال ِِح؛ قل ُ‬ ‫صال ِِح َوالِخ ال ّ‬ ‫ي ال ّ‬ ‫حًبا ِبالن ّب ِ ّ‬ ‫مْر َ‬ ‫قال َ‬
‫َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ذا َقا َ‬ ‫نه َ‬ ‫م ْ‬‫ت‪َ :‬‬ ‫صال ِِح؛ قُل ْ ُ‬ ‫ي ال ّ‬ ‫صال ِِح َوالن ّب ِ ّ‬
‫حَبا ِبالِخ ال ّ‬ ‫مْر َ‬ ‫ل َ‬ ‫قا َ‬ ‫سى فَ َ‬ ‫ت ب ِِعي َ‬ ‫مَرْر ُ‬ ‫َ‬
‫صال ِِح؛‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫وا‬
‫ّ ِ ِ َ ِْ ِ‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫صا‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫بال‬
‫َ ْ َ ً ِ ِّ ّ‬‫با‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫هي‬ ‫را‬ ‫ب‬ ‫إ‬
‫ّ َ َ ْ ُ َِِْ ِ َ‬‫ب‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫سى‬ ‫ِ َ‬ ‫عي‬ ‫َ‬
‫ذا‬ ‫ه‬
‫م صلى الله عليه وسلم‬ ‫َِْ ِ ُ‬‫هي‬ ‫را‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ذا‬‫َ‬ ‫ه‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫ذا‬‫َ‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫قُل ْ ُ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪52 :‬‬

‫) ‪(1/44‬‬

‫ه عََلى‬ ‫حّتى ظ َهرت ل ِمست َوى أ َسمعُ ِفيهِ صري َ َ‬


‫ض الل ُ‬ ‫فَر َ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫ف القْل َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ْ ُ ُ ْ َ‬ ‫ج ِبي َ‬ ‫م عُرِ َ‬ ‫ثُ ّ‬
‫ُ‬
‫ما فََر َ‬
‫ض‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫سى‪ ،‬فَ َ‬ ‫مو َ‬ ‫ت عَلى ُ‬ ‫َ‬ ‫مَرْر ُ‬ ‫حّتى َ‬ ‫َ‬
‫ت ب ِذ َل ِك َ‬ ‫جعْ ُ‬ ‫ة‪ ،‬فََر َ‬ ‫صل ً‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫سي َ‬ ‫م ِ‬ ‫خ ْ‬ ‫مِتي َ‬ ‫أ ّ‬
‫ك فَإ ُ‬ ‫ُ‬
‫مت َ َ‬
‫ك‬ ‫نأ ّ‬ ‫جعْ إ َِلى َرب ّ َ ِ ّ‬ ‫ل َفاْر ِ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫صل َ ً‬ ‫ن َ‬ ‫سي َ‬ ‫م ِ‬ ‫خ ْ‬ ‫ض َ‬ ‫ت‪ :‬فََر َ‬ ‫ك قُل ْ ُ‬ ‫مت ِ َ‬‫ك عََلى أ ّ‬ ‫ه لَ َ‬ ‫الل ُ‬
‫ع‬
‫ض َ‬ ‫ت‪ :‬وَ َ‬ ‫قل ُ‬‫ْ‬ ‫سى فَ ُ‬ ‫مو َ‬ ‫ت إ ِلى ُ‬ ‫َ‬ ‫جعْ ُ‬ ‫ها فََر َ‬ ‫شطَر َ‬ ‫ْ‬ ‫ضع َ َ‬ ‫جعَِني فَوَ َ‬ ‫طيقُ ذ َل ِك‪ ،‬فََرا َ‬ ‫َ‬ ‫ل َ تُ ِ‬
‫شط َْر َ‬ ‫ُ‬ ‫شط َْر َ‬
‫ها‪،‬‬ ‫ضع َ َ‬ ‫ت فَوَ َ‬ ‫جعْ ُ‬ ‫ق‪ ،‬فََرا َ‬ ‫طي ُ‬ ‫ك ل َ تُ ِ‬ ‫مت َ َ‬ ‫نأ ّ‬ ‫ك فَإ ِ ّ‬ ‫جعْ َرب ّ َ‬ ‫ل‪َ :‬را ِ‬ ‫قا َ‬ ‫ها؛ فَ َ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬ف ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قال‪َ:‬‬ ‫جعْت ُ ُ‬‫طيقُ ذ َل ِك‪ ،‬فَرا َ‬ ‫مت َك ل ت ُ ِ‬ ‫نأ ّ‬ ‫جعْ إ ِلى َرب ّك فإ ِ ّ‬ ‫قال‪ :‬اْر ِ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ ،‬ف َ‬ ‫ت إ ِلي ْ ِ‬ ‫جعْ ُ‬ ‫فََر َ‬
‫ع‬
‫ج ْ‬ ‫ل َرا ِ‬ ‫قا َ‬ ‫سى فَ َ‬ ‫مو َ‬ ‫ت إ َِلى ُ‬ ‫جعْ ُ‬ ‫ل ل َد َيّ فََر َ‬ ‫قو ْ ُ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫ن ل َ ي ُب َد ّ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫م ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ي َ‬ ‫س وَهِ َ‬ ‫م ٌ‬ ‫خ ْ‬ ‫ي َ‬ ‫هِ َ‬
‫ة‬ ‫ر‬
‫ِ َْ ِ‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫إ‬
‫ِ ِ‬ ‫بي‬ ‫هى‬ ‫ََْ‬‫ت‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫تى‬ ‫َ ّ‬ ‫ح‬ ‫بي‬ ‫َ ِ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ط‬ ‫ن‬
‫ّ ْ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫بي‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ْ َ ْ َْ ُ ِ ْ َ ّ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ك‪،‬‬‫َ‬ ‫َرب ّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬‫حَباي ِ ُ‬ ‫ة فَإ َِذا ِفيَها َ‬ ‫ت ال ْ َ‬
‫جن ّ َ‬ ‫خل ْ ُ‬ ‫م أد ْ ِ‬ ‫ي ثُ ّ‬ ‫ما هِ َ‬ ‫ن ل َ أد ِْري َ‬ ‫وا ٌ‬‫شي ََها أل ْ َ‬ ‫من ْت ََهى‪ ،‬وَغَ ِ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 1 :‬باب كيف‬ ‫س ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ؤ‪ ،‬وَإ َِذا ت َُراب َُها ال ْ ِ‬ ‫الل ّؤْل ُ ِ‬
‫فرضت الصلة‪ :‬في السراء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪52 :‬‬

‫) ‪(1/45‬‬

‫ي صلى الله عليه‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫صَعة رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫صعْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ك بْ ِ‬ ‫حديث مال ِ ِ‬
‫ُ‬
‫ت‬ ‫ن‪ ،‬فَأِتي ُ‬ ‫جلي ْ ِ‬
‫َ‬ ‫ن الّر ُ‬ ‫ن‪ ،‬وَذ َكَر ب َي ْ َ‬ ‫َ‬ ‫قظا ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن الّنائم ِ َوالي َ ْ‬ ‫ت ب َي ْ َ‬ ‫عن ْد َ الب َي ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫وسلم ب َي َْنا أ ََنا ِ‬
‫ن‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م‬ ‫ْ ْ‬ ‫حرِ إ َِلى َ‬ ‫ماًنا‪ ،‬فَ ُ‬ ‫حك ْ َ‬ ‫ن ذ َهَ ٍ‬ ‫ب ِط َ ْ‬
‫راقّ الب َط ِ‬ ‫َ‬
‫م َ‬ ‫ن الن ّ ْ‬
‫ُ‬
‫م َ‬ ‫شق ّ ِ‬ ‫ة وَِإي َ‬ ‫م ً‬ ‫مِليَء ِ‬ ‫ب ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫س ٍ‬
‫ن‬
‫ض ُدو َ‬ ‫داب ّةٍ أب ْي َ َ‬ ‫ت بِ َ‬ ‫ماًنا‪ ،‬وَأِتي ُ‬ ‫ة وَِإي َ‬ ‫م ً‬ ‫حك ْ َ‬ ‫مِليَء ِ‬ ‫م ُ‬ ‫م‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫مَز َ‬ ‫ماِء َز ْ‬ ‫ن بِ َ‬ ‫ل ال ْب َط ْ ُ‬ ‫س َ‬ ‫غُ ِ‬
‫َ‬ ‫ق‪َ ،‬فان ْط َل َ ْ‬ ‫ماِر‪ ،‬ال ْب َُرا ُ‬ ‫ل وَفَوْقَ ال ْ ِ‬
‫ماَء الد ّن َْيا‪،‬‬ ‫س َ‬ ‫حّتى أت َي َْنا ال ّ‬ ‫ريل َ‬ ‫جب ْ ِ‬ ‫مع َ ِ‬ ‫ت َ‬ ‫ق ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ال ْب َغْ ِ‬
‫ُ‬
‫ل إ ِل َي ْ ِ‬
‫ه‬ ‫س َ‬ ‫ل‪ :‬وَقَد ْ أْر ِ‬ ‫د‪ِ ،‬قي َ‬ ‫م ٌ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪ُ :‬‬ ‫ك َقا َ‬ ‫معَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ل؛ ِقي َ‬ ‫ري ُ‬ ‫جب ْ ِ‬ ‫ل‪ِ :‬‬ ‫ذا َقا َ‬ ‫نه َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ِقي َ‬
‫َ‬
‫ت عَل َي ْ ِ‬
‫ه‬ ‫م ُ‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫م فَ َ‬ ‫ت عََلى آد َ َ‬ ‫جاَء؛ فَأت َي ْ ُ‬ ‫جيُء َ‬ ‫م ِ‬ ‫م ال ْ َ‬ ‫حًبا ب ِهِ وَل َن ِعْ َ‬ ‫مْر َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫م؛ ِقي َ‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫َقا َ‬
‫ذا َقا َ‬ ‫َ‬ ‫حًبا ب ِ َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫نه َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ة ِقي َ‬ ‫ماَء الّثان ِي َ َ‬ ‫س َ‬ ‫ي‪ ،‬فَأت َي َْنا ال ّ‬ ‫ن وَن َب ِ ّ‬ ‫ن اب ْ ٍ‬ ‫م ِ‬ ‫ك ِ‬ ‫مْر َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫ُ‬
‫ل إ ِل َي ْ ِ‬
‫ه‬ ‫س َ‬ ‫ل‪ :‬أْر ِ‬ ‫مد ٌ صلى الله عليه وسلم‪ِ ،‬قي َ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ك َقا َ‬ ‫معَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ل‪ِ ،‬قي َ‬ ‫ري ُ‬ ‫جب ْ ِ‬ ‫ِ‬
‫قا َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫حَيى فَ َ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫سى‬ ‫عي‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ء؛‬ ‫َ‬ ‫جا‬ ‫ُ‬ ‫ء‬ ‫جي‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫با‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫قي‬ ‫م‪،‬‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬
‫ََ ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ ْ َ ً ِ َ ْ َ‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫حًبا ب ِ َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ل‪ِ ،‬قي َ‬ ‫ري ُ‬ ‫جب ْ ِ‬ ‫ل‪ِ :‬‬ ‫ذا ِقي َ‬ ‫نه َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ة ِقي َ‬ ‫ماَء الّثال ِث َ َ‬ ‫س َ‬ ‫ي فَأت َي َْنا ال ّ‬ ‫ن أٍخ وَن َب ِ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ك ِ‬ ‫مْر َ‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫با‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قي‬ ‫م‪،‬‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قي‬ ‫د‪،‬‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قي‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ ّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي فَأ َت َي َْنا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫ك من أ َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫با‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫ه‪،‬‬
‫ِ‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫يو‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ت‬‫ال ْم ْجيُء جاَء‪ ،‬فَأ َ‬
‫ْ ٍ َ ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬
‫مد ٌ صلى‬ ‫ُ ّ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قي‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫َ ْ َ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قي‬ ‫ِ‬ ‫ل‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ري‬ ‫ِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫ذا‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫َ ْ‬ ‫م‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قي‬ ‫ِ‬ ‫ة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ب‬
‫ّ ِ‬ ‫را‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫ء‬ ‫ما‬ ‫س َ‬ ‫ال ّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫م‬‫حًبا ب ِهِ وَلن ِعْ َ‬ ‫مْر َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫م‪ِ ،‬قي َ‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫ل إ ِل ِي ْهِ ِقي َ‬ ‫س َ‬ ‫ل‪ :‬وَقَد ْ أْر ِ‬ ‫الله عليه وسلم ِقي َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ت عَلى‬ ‫جاَء فَأت َي ْ ُ‬ ‫جيُء َ‬ ‫م ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(1/46‬‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ة‪ِ ،‬قي َ‬ ‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ماَء ال ْ َ‬ ‫س َ‬ ‫ي فَأت َي َْنا ال ّ‬ ‫من أٍخ وَن َب ِ ّ‬ ‫حًبا ِ‬ ‫مْر َ‬ ‫ل َ‬ ‫قا َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫ت عَل َي ْ ِ‬ ‫م ُ‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫س فَ َ‬ ‫إ ِد ِْري َ‬
‫ل إ ِلي ْهِ َقا َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫معَ َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫س َ‬ ‫ل‪ :‬وَقَد ْ أْر ِ‬ ‫د‪ِ ،‬قي َ‬ ‫م ٌ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪ُ :‬‬ ‫ك ِقي َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪ :‬وَ َ‬ ‫ل‪ِ ،‬قي َ‬ ‫ري ُ‬ ‫جب ْ ِ‬ ‫ل‪ِ :‬‬ ‫ذا َقا َ‬ ‫نه َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫ه‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت عَلي ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫لم‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫ف‬ ‫ن‪،‬‬ ‫َ‬ ‫رو‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫نا‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ء‬ ‫جا‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ء‬ ‫جي‬ ‫َ ِ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫با‬‫ً‬ ‫ح‬‫َ‬ ‫ر‬‫َ ْ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫قي‬ ‫ِ‬ ‫م‪،‬‬ ‫نَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ذا‬‫نه َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ة‪ِ ،‬قي َ‬ ‫س ِ‬ ‫سادِ َ‬ ‫ماِء ال ّ‬ ‫س َ‬ ‫ي فَأت َْينا عَلى ال ّ‬ ‫ن أٍخ وَن َب ِ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫حًبا ب ِك ِ‬ ‫مْر َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫ل‪ :‬وَقَد ْ‬ ‫مد ٌ صلى الله عليه وسلم‪ِ ،‬قي َ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪ُ :‬‬ ‫معَك َقا َ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ل‪ِ ،‬قي َ‬ ‫ري ُ‬ ‫جب ْ ِ‬ ‫ل‪ِ :‬‬ ‫ِقي َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ه‪،‬‬ ‫ت عَلي ْ ِ‬ ‫م ُ‬ ‫سل ْ‬ ‫سى فَ َ‬ ‫مو َ‬ ‫ت عَلى ُ‬ ‫جاَء فَأت َي ْ ُ‬ ‫جيُء َ‬ ‫م ِ‬ ‫م ال َ‬ ‫حًبا ب ِهِ وَلن ِعْ َ‬ ‫مْر َ‬ ‫ل إ ِلي ْهِ َ‬ ‫س َ‬ ‫أْر ِ‬
‫ل‪َ :‬يا‬ ‫قا َ‬ ‫ك فَ َ‬ ‫كا َ‬ ‫ما أ َب ْ َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قي َ‬ ‫كى‪ ،‬فَ ِ‬ ‫ت بَ َ‬ ‫جاوَْز ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ي‪ ،‬فَل َ ّ‬ ‫ن أٍخ وَن َب ِ ّ‬
‫كم َ‬
‫حًبا ب ِ َ ِ ْ‬ ‫مْر َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫دخ ُ‬ ‫ما ي َ ْ‬ ‫م ّ‬ ‫ل ِ‬ ‫ض ُ‬ ‫مت ِهِ أفْ َ‬ ‫نأ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ة ِ‬ ‫جن ّ َ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫خ ُ‬ ‫دي ي َد ْ ُ‬ ‫ث ب َعْ ِ‬ ‫ذي ب ُعِ َ‬ ‫م ال ّ ِ‬ ‫ذا ال ْغُل َ ُ‬ ‫به َ‬ ‫َر ّ‬
‫ك ِقيل‪َ:‬‬ ‫معَ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ريل‪ِ ،‬قيل‪َ :‬‬ ‫ِ‬ ‫جب ْ‬ ‫ن هذا ِقيل‪ِ :‬‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫ة‪ِ ،‬قيل‪َ :‬‬ ‫ساب ِعَ َ‬ ‫ماَء ال ّ‬ ‫س َ‬ ‫مِتي فأت َي َْنا ال ّ‬ ‫أ ّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫م‬
‫هي َ‬ ‫ت عََلى إ ِب َْرا ِ‬ ‫جاَء فَأت َي ْ ُ‬ ‫جيُء َ‬ ‫م ِ‬ ‫م ال ْ َ‬ ‫حًبا ب ِهِ وَل َن ِعْ َ‬ ‫مْر َ‬ ‫ل إ ِل َي ْهِ َ‬ ‫س َ‬ ‫ل‪ :‬وَقَد ْ أْر ِ‬ ‫د‪ِ ،‬قي َ‬ ‫م ٌ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ُ‬
‫موُر‪،‬‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ِ ِ ْ ٍ ََِ ّ ُ ِ َ ِ َ َْ ُ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ب‬
‫َ ْ َ ً ِ‬ ‫با‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ْ ِ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫فَ َ ْ ُ‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫فَ َ‬
‫ن أل ْ َ‬
‫ف‬ ‫سب ُْعو َ‬ ‫ل ي َوْم ٍ َ‬ ‫صّلي ِفيهِ ك ُ ّ‬ ‫موُر‪ ،‬ي َ َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫ت ال ْ َ‬ ‫ذا ال ْب َي ْ ُ‬ ‫ل‪ :‬ه َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪ ،‬فَ َ‬ ‫ري َ‬ ‫جب ْ ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫سأل ْ ُ‬ ‫َ‬
‫من ْت ََهى‪ ،‬فَإ َِذا‬ ‫سد َْرة ُ ال ُْ‬ ‫ت ِلي ِ‬ ‫ِْ ْ َُ َ ْ‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ما‬ ‫َ َ‬ ‫ر‬ ‫خ‬
‫ِ‬ ‫آ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫ْ َُ ُ ِ ْ‬ ‫دوا‬ ‫عو‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫جوا‬ ‫َ ُ‬ ‫ر‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ذا‬ ‫َ‬ ‫مل َ ٍ ِ‬
‫إ‬ ‫ك‪،‬‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫را‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ر‪،‬‬ ‫ها‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ها‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫في‬ ‫ل‪،‬‬ ‫يو‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ذا‬ ‫َ‬ ‫آ‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ها‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ها‬
‫َ ٍ ْ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫َ‬ ‫ٍ َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫نَ ِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫في‬ ‫ن فَ ِ‬ ‫ما الَباط َِنا ِ‬ ‫ل‪ :‬أ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪ ،‬فَ َ‬ ‫ري َ‬ ‫جب ْ ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫سأل ُ‬ ‫ن‪ ،‬فَ َ‬ ‫ن ظاهَِرا ِ‬ ‫ن وَن َهَْرا ِ‬ ‫َباط َِنا ِ‬
‫) ‪(1/47‬‬

‫َ‬
‫ة‪،‬‬ ‫صل َ ً‬ ‫ن َ‬ ‫سو َ‬ ‫م ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ي َ‬ ‫ت عَل َ ّ‬ ‫ض ْ‬ ‫م فُرِ َ‬ ‫ت ثُ ّ‬ ‫فَرا ُ‬ ‫ل َوال ْ ُ‬ ‫ن َفالّني ُ‬ ‫ظاهَِرا ِ‬ ‫ما ال ّ‬ ‫ة‪ ،‬وَأ ّ‬ ‫جن ّ ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫َ‬
‫ن‬
‫سو َ‬ ‫م ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ي َ‬ ‫ت عَل َ ّ‬ ‫ض ْ‬ ‫ت‪ :‬فُرِ َ‬ ‫ت قُل ْ ُ‬ ‫صن َعْ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫سى‪ ،‬فَ َ‬ ‫مو َ‬ ‫ت ُ‬ ‫جئ ْ ُ‬ ‫حّتى ِ‬ ‫ت َ‬ ‫فَأقْب َل ْ ُ‬
‫ن‬
‫ة‪ ،‬وَإ ِ ّ‬ ‫ج ِ‬‫مَعال َ َ‬ ‫شد ّ ال ْ ُ‬ ‫ل أَ َ‬ ‫سَراِئي َ‬ ‫ت ب َِني إ ِ ْ‬ ‫ج ُ‬ ‫عال َ ْ‬ ‫ك‪َ ،‬‬ ‫من ْ َ‬ ‫س ِ‬ ‫ِ‬ ‫م ِبالّنا‬ ‫ل أَنا أعْل َ ُ‬
‫ة‪َ ،‬قا َ َ َ‬ ‫صل َ ً‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ن‪ ،‬ث ّ‬ ‫جعَلَها أرب َ َِعي َ‬ ‫ه‪ ،‬ف َ‬ ‫سألت ُ ُ‬ ‫تف َ‬ ‫جعْ ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَر َ‬ ‫سل ُ‬ ‫جعْ إ ِلى َرب ّك ف َ‬ ‫ق‪ ،‬فاْر ِ‬ ‫طي ُ‬ ‫مت َك ل ت ُ ِ‬ ‫أ ّ‬
‫عشًرا‪ ،‬فَأت َي ْ ُ‬
‫ت‬ ‫ل َ‬ ‫جعَ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫مث ْل َ ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ن‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ري َ‬ ‫ش َِ‬ ‫ع ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫جعَ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫مث ْل َ ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ن‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫م ث َل َِثي َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫مث ْل َ ُ‬ ‫ِ‬
‫ت‪:‬‬‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫َ َ َْ َ‬ ‫ص‬ ‫ما‬ ‫ل‪:‬‬‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫سى‪،‬‬ ‫مو‬
‫َْ ُ ُ َ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫أ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫سا‪،‬‬ ‫م‬
‫َ َ َ َ ْ ً‬ ‫خ‬ ‫ها‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‪،‬‬‫ِ ُ‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ْ‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫سى‬ ‫ُ َ‬ ‫مو‬
‫خير‪ ،‬فَنودي إني قَد أ َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ضِتي‬
‫ِ َ‬ ‫ري‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫يت‬ ‫ض‬
‫ْ ْ َ ْ‬ ‫م‬ ‫ُ ِ َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫ب‬
‫َ ْ ُ ِ ْ ٍ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ت‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ِ ُ‬ ‫ل‬‫ْ‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫سا‪،‬‬‫ْ ً‬ ‫م‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ها‬ ‫جعَل َ َ‬ ‫َ‬
‫شًرا أخرجه البخاري في‪ 59 :‬كتاب بدء‬ ‫ة عَ ْ‬ ‫سن َ َ‬ ‫ح‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫زي‬ ‫ج‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫دي‬ ‫با‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ف‬ ‫ّ‬ ‫ف‬ ‫خ‬
‫َ َ‬ ‫َ ْ ِ‬ ‫ْ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وَ‬
‫الخلق‪ 6 :‬باب ذكر الملئكة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪55 :‬‬
‫ل‪ :‬رأ َيت ل َيل َ َ ُ‬
‫سرِيَ ِبي؛‬ ‫ةأ ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ َ ْ ُ ْ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫س‪ ،‬عَ ِ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ِ‬
‫جل ً‬ ‫َ‬ ‫ل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫سى َر ُ‬ ‫عي َ‬ ‫ت َ‬ ‫ة؛ وََرأي ْ ُ‬ ‫شُنوَء َ‬ ‫جا ِ‬
‫ن رِ َ‬ ‫م ْ‬‫ه ِ‬ ‫دا كأن ّ ُ‬ ‫جعْ ً‬ ‫وال َ‬ ‫مط َ‬ ‫جل آد َ َ‬ ‫سى‪َ ،‬ر ُ‬ ‫مو َ‬ ‫ُ‬
‫ن‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫خازِ َ‬
‫مال ِكا َ‬ ‫ت َ‬ ‫س‪ ،‬وََرأي ْ ُ‬‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ر‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ط‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫ض‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫يا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫وا‬
‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ح‬‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫إ‬
‫ِ ِ‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫بو‬‫ُ‬ ‫ر‬‫ْ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫عا‪،‬‬
‫ً‬ ‫بو‬
‫ُ‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫َ ْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قائ ِهِ أخرجه‬ ‫ن لِ َ‬ ‫م ْ‬
‫مْري َةٍ ِ‬ ‫ن ِفي ِ‬ ‫ه‪ ،‬فَل ت َك ْ‬ ‫ه إ ِّيا ُ‬ ‫ن الل ُ‬ ‫ت أَراهُ ّ‬ ‫ل ِفي آَيا ٍ‬ ‫جا َ‬ ‫الّناِر‪َ ،‬والد ّ ّ‬
‫البخاري في‪ 59 :‬كتاب بدء الخلق‪ 7 :‬باب إذا قال أحدكم آمين والملئكة في‬
‫السماء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪59 :‬‬

‫) ‪(1/48‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫عند ابن عَباس‪ ،‬فَذ َك َروا الدجا َ َ‬
‫ه َقا َ‬
‫ل‬ ‫ل أن ّ ُ‬ ‫ّ ّ‬
‫َ‬
‫ُ‬ ‫ل ك ُّنا ِ ْ َ ْ ِ َ ّ ٍ‬
‫جاهِدٍ َقا َ‬ ‫م َ‬
‫ن ُ‬‫س‪ ،‬عَ ْ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ث اب ْ ِ‬ ‫حدي ُ‬
‫سى‬ ‫مو َ‬ ‫ما ُ‬‫لأ ّ‬‫ه َقا َ‬ ‫ه َولك ِن ّ ُ‬‫معْ ُ‬
‫س َ‬
‫مأ ْ‬ ‫َ‬
‫س‪ :‬ل ْ‬ ‫َ‬
‫ن عَي ْن َي ْهِ كافٌِر‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫مك ُْتو ٌ‬
‫ن عَّبا ٍ‬‫ل اب ْ ُ‬ ‫ب ب َي ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫واِدي ي ُلّبي أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫حد ََر ِفي ال َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫كأّني أن ْظُر إ ِلي ْهِ إ ِذِ ان ْ َ‬ ‫َ‬
‫الحج‪ 30 :‬باب التلبية إذا انحدر في الوادي‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪60 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ل ضرب رج ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫ل َيل َ َ ُ‬
‫ة‪،‬‬ ‫شُنوَء َ‬ ‫ل َ‬ ‫جا ِ‬ ‫ن رِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ِ‬ ‫ل ك َأن ّ ُ‬ ‫ج ٌ َ ْ ٌ َ ِ‬ ‫سى وَإ َِذا َر ُ‬ ‫مو َ‬ ‫ت ُ‬ ‫سرِيَ ب ِهِ َرأي ْ ُ‬ ‫ةأ ْ‬ ‫ْ‬
‫خرج من ديماس‪ ،‬وأ َنا أ َ‬ ‫ل ربعة أ َحمر‪ ،‬ك َأ َ‬ ‫ورأ َ‬
‫ه وَل َدِ‬‫َ ُ‬ ‫ب‬‫ش‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٍ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ما‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َْ‬ ‫ٌ‬ ‫ج‬ ‫ر‬
‫َ َ ُ‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ذا‬ ‫إ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫سى‬‫َ‬ ‫عي‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ي‬
‫ََ ْ ُ‬
‫ب‬ ‫لا ْ‬ ‫قا َ‬ ‫مٌر‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫إبراهيم به‪ ،‬ث ُم أ ُ ِ ِتيت بإناَءين في أ َ‬
‫شَر ْ‬ ‫ِ ْ‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ر‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ال‬ ‫في‬
‫ِ‬ ‫و‬
‫ٌ َ‬ ‫ن‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ما‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫د‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِِ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ما إ ِن ّ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬‫خذ ْ َ‬ ‫ك لو ْ أ َ‬ ‫ة‪ ،‬أ َ‬ ‫فطَر َ‬ ‫ت ال ِ‬ ‫خذ ْ َ‬ ‫لأ َ‬ ‫قي َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ ِ‬ ‫شرِب ْت ُ ُ‬ ‫ن فَ َ‬ ‫ت اللب َ َ‬ ‫خذ ْ ُ‬ ‫ت‪ ،‬فَأ َ‬ ‫شئ ْ َ‬‫ما ِ‬ ‫أي ّهُ َ‬
‫مت ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ال ْ َ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪ 60 :‬كتاب النبياء‪ 24 :‬باب قول الله‬ ‫تأ ّ‬ ‫مَر غَوَ ْ‬ ‫خ ْ‬
‫تعالى‪) :‬وهل أتاك حديث موسى( )وكلم الله موسى تكليما(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪60 :‬‬

‫في ذكر المسيح بن مريم والمسيح الدجال‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪61 :‬‬

‫ن‬
‫ما ب َي ْ َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم ي َوْ ً‬
‫َ‬ ‫ل‪ :‬ذ َك ََر الن ّب ِ ّ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬‫ن عُ َ‬ ‫ث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬‫حدي ُ‬
‫َ‬
‫ح‬‫سي َ‬ ‫م ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫ه ل َي ْ َ‬
‫س ب ِأعْوََر‪ ،‬أل َ إ ِ ّ‬ ‫ن الل َ‬‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪ ،‬فَ َ‬‫جا َ‬ ‫ح الد ّ ّ‬ ‫سي َ‬ ‫م ِ‬ ‫س ال ْ َ‬
‫الّنا ِ‬ ‫ظ َهَْري‬
‫ة َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪60 :‬‬ ‫طافِي َ ٌ‬ ‫عن َب َ ٌ‬
‫ه ِ‬ ‫ن عَي ْن َ ُ‬‫مَنى ك َأ ّ‬ ‫ن ال ْي ُ ْ‬ ‫ْ‬
‫ل أعْوَُر العَي ْ ِ‬ ‫جا َ‬‫الد ّ ّ‬
‫كتاب النبياء‪ 48 :‬باب )واذكر في الكتاب مريم(‬

‫) ‪(1/49‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪61 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬أ ََراِني الل ّي ْل َ َ‬


‫ة‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫حدي ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ب‬
‫ضرِ ُ‬ ‫ل‪ ،‬ت َ ْ‬ ‫جا ِ‬ ‫ن أد ْم ِ الّر َ‬ ‫م ْ‬‫ما ي َُرى ِ‬ ‫ن َ‬ ‫س ِ‬ ‫ح َ‬ ‫م كأ ْ‬ ‫ل آد َ ُ‬ ‫ج ٌ‬ ‫م‪ ،‬فَإ َِذا َر ُ‬ ‫مَنا ِ‬ ‫عن ْد َ الكعْب َةِ ِفي ال َ‬ ‫ِ‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ل ال ّ‬ ‫ج ُ‬
‫من ْك ِب َ ْ‬
‫ضًعا ي َد َي ْهِ عَلى َ‬ ‫ماًء‪َ ،‬وا ِ‬ ‫ه َ‬ ‫س ُ‬ ‫قطُر َرأ ُ‬ ‫شَعر‪ ،‬ي َ ْ‬ ‫ه‪َ ،‬ر ِ‬ ‫من ْك ِب َي ْ ِ‬‫ن َ‬ ‫ه ب َي ْ َ‬ ‫مت ُ ُ‬ ‫لِ ّ‬
‫م‬ ‫ُ‬
‫م‪ ،‬ث ّ‬ ‫مْري َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ح اب ْ ُ‬ ‫سي ُ‬‫م ِ‬ ‫ْ‬
‫ذا ال َ‬ ‫قالوا‪ :‬ه َ‬ ‫َ‬ ‫ذا ف َ‬‫َ‬ ‫نه َ‬ ‫م ْ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫قل ُ‬‫ْ‬ ‫َ‬
‫ت‪ ،‬ف ُ‬ ‫ْ‬
‫ف ِبالب َي ْ ِ‬ ‫ُ‬
‫ن وَهُوَ ي َطو ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫جلي ْ ِ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬
‫ن‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫ت ِباب ْ ِ‬ ‫ن َرأي ْ ُ‬ ‫م ْ‬‫مَنى‪ ،‬كأشب َهِ َ‬ ‫ن الي ُ ْ‬ ‫دا قط ِطا‪ ،‬أعْوََر العَي ْ ِ‬ ‫جعْ ً‬‫جل وََراَءه ُ َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫َرأي ْ ُ‬
‫قاُلوا‬ ‫ذا فَ َ‬ ‫نه َ‬ ‫م ْ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫ت‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ف ِبال ْب َي ْ ِ‬ ‫طو ُ‬ ‫ل يَ ُ‬ ‫ج ٍ‬‫ي َر ُ‬ ‫ضًعا ي َد َي ْهِ عََلى َ‬
‫من ْك ِب َ ْ‬ ‫ن‪َ ،‬وا ِ‬ ‫قَط ٍ‬
‫َ‬
‫ل أخرجه البخاري في‪ 60 :‬كتاب النبياء‪ 48 :‬باب )واذكر في‬ ‫جا ُ‬ ‫ح الد ّ ّ‬ ‫سي ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫الكتاب مريم(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪61 :‬‬

‫ل‪ :‬ل َ ّ‬
‫ما‬ ‫قو ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬ ‫سو َ‬‫معَ َر ُ‬‫س ِ‬
‫ه َ‬ ‫ن عَب ْدِ الله أن ّ ُ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬
‫حديث َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫م‬‫خب ُِرهُ ْ‬
‫تأ ْ‬ ‫س‪ ،‬فَطفِ ْ‬
‫ق ُ‬ ‫قد ِ ِ‬
‫م ْ‬ ‫جل َ الله ِلي ب َي ْ َ‬
‫ت ال َ‬ ‫جرِ فَ َ‬‫ح ْ‬
‫ت ِفي ال ِ‬ ‫م ُ‬ ‫ش قُ ْ‬ ‫ك َذ ّب َت ِْني قَُري ْ ٌ‬
‫ن آَيات ِهِ وَأ ََنا أن ْظ ُُر إ ِل َي ْهِ أخرجه البخاري في‪ 63 :‬كتاب مناقب النصار‪41 :‬‬ ‫َ‬
‫عَ ْ‬
‫باب حديث السراء وقول الله تعالى )سبحان الذي أسرى بعبده ليل(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪62 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫في ذكر سدرة المنتهى‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪62 :‬‬

‫) ‪(1/50‬‬

‫َ‬ ‫حديث ابن مسعود عَ َ‬


‫ن‬
‫ش عَ ْ‬
‫حَب َي ْ ٍ‬
‫ن ُ‬ ‫ت زِّر ب ْ َ‬ ‫سأل ْ ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ي‪َ ،‬قا َ‬ ‫شي َْبان ِ‬‫سحقَ ال ّ‬ ‫ن أِبي إ ِ ْ‬ ‫ْ ِ َ ْ ُ ٍ‬
‫حى( َقا َ‬ ‫َ‬ ‫كان ْ َقاب قَوسين أ َو أ َدنى فَأ َ‬
‫ّ‬
‫َ‬ ‫ل اللهِ ت ََعاَلى )فَ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ْ َ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫د‬
‫ْ ِ ِ‬ ‫ب‬‫َ‬ ‫ع‬ ‫لى‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫حى‬
‫ْ َ‬ ‫و‬ ‫ْ َ ْ ِ ْ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قَوْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫جَناٍح أخرجه البخاري في‪59 :‬‬ ‫مائ َةِ َ‬ ‫ست ّ ِ‬
‫ه ِ‬ ‫ل لَ ُ‬
‫ري َ‬‫جب ْ ِ‬
‫ه َرأى ِ‬‫سُعود ٍ أن ّ ُ‬
‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫حد ّث ََنا اب ْ ُ‬
‫َ‬
‫كتاب بدء الخلق‪ 7 :‬باب إذا قال أحدكم آمين والملئكة في السماء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪62 :‬‬

‫معنى قول الله عز وجل‪) :‬ولقد رآه نزلة أخرى(‪ ،‬وهل رأى النبي صلى الله‬
‫عليه وسلم ربه ليلة السراء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪63 :‬‬
‫ة يا أ ُمتاه هَ ْ َ‬
‫مد ٌ صلى‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ل َرأى ُ‬ ‫ش َ َ ّ َ ْ‬ ‫ت ل َِعائ ِ َ‬ ‫ل‪ :‬قُل ْ ُ‬ ‫ق َقا َ‬ ‫سُرو ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ة عَ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ث َ‬ ‫ن ث َل ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫ن أن ْ َ‬ ‫ت‪ ،‬أي ْ َ‬ ‫ما قل َ‬ ‫م ّ‬ ‫ري ِ‬ ‫شعَ ِ‬ ‫ف َ‬ ‫قد ْ ق ّ‬ ‫تل َ‬ ‫قال ْ‬ ‫هف َ‬ ‫الله عليه وسلم َرب ّ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫قد ْ‬ ‫َ‬
‫هف َ‬ ‫دا صلى الله عليه وسلم َرأى َرب ّ ُ‬ ‫م ً‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ن ُ‬ ‫حد ّثك أ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ب‪َ :‬‬ ‫قد ْ ك َذ َ َ‬ ‫ن فَ َ‬ ‫حد ّث َك َهُ ّ‬ ‫َ‬
‫خِبيُر(‪،‬‬ ‫ْ‬
‫ف ال َ‬ ‫طي ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صاَر وَهُوَ الل ِ‬ ‫صاُر وَهُوَ ي ُد ْرِك الب ْ َ‬ ‫ه الب ْ َ‬ ‫ت )ل ت ُد ْرِك ُ‬ ‫م قرأ ْ‬ ‫ب‪ ،‬ث ّ‬ ‫كذ َ‬
‫ه‬ ‫ن‬‫ك أَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ب(؛‬ ‫جا‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫را‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫يا‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫كا‬‫َ‬ ‫ما‬
‫ّ ُ‬ ‫َ َ ْ َ ّ‬ ‫ِ َ ٍ‬ ‫ُ ِ َ ْ ً ْ ِ ْ ََ‬ ‫َ َِ ٍ ْ ُ َ ُ‬ ‫)وَ َ‬
‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫دا(؛ وَ َ‬ ‫ب غَ ً‬ ‫س ُ‬ ‫ماَذا ت َك ْ ِ‬ ‫س َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ما ت َد ِْري ن َ ْ‬ ‫ت )وَ َ‬ ‫م قََرأ ْ‬ ‫ب‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫قد ْ ك َذ َ َ‬ ‫ما ِفي غَد ٍ فَ َ‬ ‫م َ‬ ‫ي َعْل َ ُ‬
‫ل إ ِل َي ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك(‬ ‫ن َرب ّ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ك ِ‬ ‫ما أن ْزِ َ‬ ‫ل ب َل ّغْ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ت )ي َأي َّها الّر ُ‬ ‫م قََرأ ْ‬ ‫ب‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫قد ْ ك َذ َ َ‬ ‫م فَ َ‬ ‫ه ك َت َ َ‬ ‫ك أن ّ ُ‬ ‫حد ّث َ َ‬ ‫َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫صو‬ ‫في‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ري‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫أى‬‫َ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ول‬ ‫الية؛‬
‫َ‬
‫َ ّ ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ َ‬ ‫ِ‬ ‫ّ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ ْ ِ‬ ‫ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫‪ 65‬كتاب التفسير‪ 53 :‬سورة النجم‪ 1 :‬باب حدثنا يحيى حدثنا وكيع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪63 :‬‬

‫) ‪(1/51‬‬

‫ة َقال َت من زعَم أ َن محمدا رَأى ربه فَ َ َ‬


‫ن قد َرأى‬ ‫قد ْ أعْظ َ َ‬
‫م‪ ،‬ولك ِ ْ‬ ‫َ ّ ُ‬ ‫ْ َ ْ َ َ ّ ُ َ ّ ً َ‬ ‫ش َ‬‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ق أخرجه البخاري في‪ 59 :‬كتاب‬ ‫ن الفُ ِ‬‫ما ب َي ْ َ‬
‫ساد ّ َ‬
‫ه َ‬
‫ق ُ‬
‫خل ُ‬‫ه‪ ،‬وَ َ‬
‫صوَرت ِ ِ‬‫ل ِفي ُ‬ ‫ري َ‬
‫جب ْ ِ‬
‫ِ‬
‫بدء الخلق‪ 7 :‬باب إذا قال أحدكم آمين والملئكة في السماء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪64 :‬‬

‫ِإثبات رؤية المؤمنين في الخرة ربهم سبحانه وتعالى‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪64 :‬‬

‫ن‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م ْ‬ ‫ن ِ‬‫جن َّتا ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ن َر ُ‬ ‫سى‪ ،‬أ ّ‬ ‫مو َ‬ ‫حديث أِبي ُ‬
‫قوْم ِ‬‫ن ال ْ َ‬‫ما ب َي ْ َ‬ ‫ما‪ ،‬وَ َ‬ ‫ما ِفيهِ َ‬
‫ما وَ َ‬ ‫ن ذ َهَ ٍ‬
‫ب‪ ،‬آن ِي َت ُهُ َ‬ ‫م ْ‬
‫ن ِ‬
‫جن َّتا ِ‬
‫ما‪ ،‬وَ َ‬ ‫ما ِفيهِ َ‬
‫ما وَ َ‬ ‫ضةٍ آن ِي َت ُهُ َ‬‫فِ ّ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن أخرجه‬ ‫جن ّةِ عَد ْ ٍ‬ ‫جهِهِ ِفي َ‬ ‫م إ ِل ّ رَِداُء الك ِْبر عَلى وَ ْ‬ ‫ن ي َن ْظُروا إ ِلى َرب ّهِ ْ‬ ‫نأ ْ‬ ‫وَب َي ْ َ‬
‫البخاري في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪ 55 :‬سورة الرحمن‪ 1 :‬باب قوله )ومن‬
‫دونهما جنتان(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪64 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫معرفة طريق الرؤية‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪64 :‬‬

‫) ‪(1/52‬‬

‫حديث أ َبي هُرير َ َ‬


‫ة‬
‫م ِ‬ ‫قَيا َ‬ ‫م ال ْ ِ‬ ‫ل ن ََرى َرب َّنا ي َوْ َ‬ ‫ل اللهِ هَ ْ‬ ‫سو َ‬ ‫ن الّناس َقاُلوا‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬ ‫الل‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫سو‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ر‬ ‫يا‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫لوا‬ ‫ُ‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫ب‬ ‫حا‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫َ ِ ْ َ َ ْ ِ ْ َ ُ َ ُ َ َ ٌ‬ ‫دو‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ب‬‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫ل‪ :‬هَ ْ ُ َ ُ َ ِ‬
‫ن‬ ‫رو‬ ‫ما‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫َقا َ‬
‫ه‪،‬‬ ‫ل الل ِ‬ ‫سو َ‬ ‫ب َقاُلوا ل َ َيا َر ُ‬ ‫حا ٌ‬ ‫س َ‬ ‫س ُدون ََها َ‬ ‫س ل َي ْ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ش ْ‬ ‫ن ِفي ال ّ‬ ‫ماُرو َ‬ ‫لت َ‬ ‫ل‪ :‬فَهَ ْ‬ ‫َقا َ‬
‫شي ًْئا‬ ‫ن ي َْعبد ُ َ‬ ‫كا َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل َ‬ ‫قو ُ‬ ‫مةِ فَي َ ُ‬ ‫قَيا َ‬ ‫م ال ِ‬ ‫ْ‬ ‫س ي َوْ َ‬ ‫شُر الّنا ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ك يُ ْ‬ ‫ه ك َذ َل ِ َ‬ ‫م ت ََروْن َ ُ‬ ‫ل‪ :‬فَإ ِّنك ْ‬ ‫َقا َ‬
‫ع‬
‫ن ي َت ّب ِ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫م َ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫مر‪ ،‬وَ ِ‬ ‫ق َ‬ ‫ْ‬
‫ن ي َت ّب ِعُ ال َ‬ ‫م ْ‬‫م َ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫س‪ ،‬وَ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ش ْ‬ ‫ن ي َت ّب ِعُ ال ّ‬ ‫م ْ‬ ‫م َ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫ه‪ ،‬فَ ِ‬ ‫فَل ْي َت ْب َعْ ُ‬
‫قو ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫م‪،‬‬ ‫ل أَنا َرب ّك ُ ْ‬
‫ْ‬
‫ه فَي َ ُ‬ ‫م الل ُ‬ ‫ها‪ ،‬فَي َأِتيهِ ُ‬ ‫قو َ‬ ‫مَنافِ ُ‬ ‫ة ِفيَها ُ‬ ‫م ُ‬
‫ْ‬
‫قى هذِهِ ال ّ‬ ‫ت وَت َب ْ َ‬ ‫واِغي َ‬ ‫الط ّ َ‬
‫قو ُ‬
‫ل‬ ‫ه فَي َ ُ‬ ‫م الل ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَي َأِتيهِ ُ‬ ‫جاَء َرب َّنا عََرفَْنا ُ‬ ‫حّتى ي َأت ِي ََنا َرب َّنا‪ ،‬فَإ َِذا َ‬ ‫كان َُنا َ‬ ‫م َ‬ ‫ذا َ‬ ‫نه َ‬ ‫قوُلو َ‬ ‫فَي َ ُ‬
‫م‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ت َرب َّنا‪ ،‬فَي َد ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫م‪َ ،‬في ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫جهَن ّ َ‬ ‫ي َ‬ ‫ن ظهَْران َ ْ‬ ‫صَراط ب َي ْ َ‬ ‫ب ال ّ‬ ‫ضَر ُ‬ ‫م‪ ،‬وَي ُ ْ‬ ‫عوهُ ْ‬ ‫ن أن ْ َ‬ ‫قولو َ‬ ‫أَنا َرب ّك ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ن أ َوّ َ‬ ‫فَأ َ ُ‬
‫ل‪ ،‬وَك َل َ ُ‬
‫م‬ ‫س ُ‬ ‫حد ٌ إ ِل ّ الّر ُ‬ ‫مئ ِذ ٍ أ َ‬ ‫م ي َوْ َ‬ ‫ه‪ ،‬وَل َ ي َت َك َل ّ ُ‬ ‫مت ِ ِ‬ ‫ل ب ِأ ّ‬ ‫س ِ‬ ‫ن الّر ُ‬ ‫م َ‬ ‫جوُز ِ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ل َ‬ ‫كو ُ‬
‫ل‬ ‫ن‪ ،‬هَ ْ‬ ‫دا ِ‬ ‫سعْ َ‬ ‫ك ال ّ‬ ‫شوْ ِ‬ ‫ل َ‬ ‫مث ْ ُ‬ ‫ب ِ‬ ‫م ك َل َِلي ُ‬ ‫جهَن ّ َ‬ ‫م‪ ،‬وَِفي َ‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫م َ‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫م َ‬ ‫مئ ِذٍ الل ّهُ ّ‬ ‫ل ي َوْ َ‬ ‫س ِ‬ ‫الّر ُ‬
‫ه لَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل َ‬ ‫مث ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫م‪ ،‬قا َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬
‫ن‪ ،‬غي َْر أن ّ ُ‬ ‫سْعدا ِ‬ ‫ك ال ّ‬ ‫شو ْ ِ‬ ‫ل‪ :‬فإ ِن َّها ِ‬ ‫ن قالوا ن َعَ ْ‬ ‫ِ‬ ‫دا‬ ‫سعْ َ‬ ‫شوْك ال ّ‬ ‫َرأي ْت ُ ْ‬
‫َ‬
‫ه‪،‬‬
‫مل ِ ِ‬ ‫ن ُيوب َقُ ب ِعَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫م َ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫م‪ ،‬فَ ِ‬ ‫مال ِهِ ْ‬ ‫س ب ِأعْ َ‬ ‫ف الّنا َ‬ ‫خط َ ُ‬ ‫ه‪ ،‬ت َ ْ‬ ‫مَها إ ِل ّ الل ُ‬ ‫عظ َ ِ‬ ‫م قَد َْر ِ‬ ‫ي َعْل َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مَر‬ ‫ل الّنارِ أ َ‬ ‫ن أهْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن أَراد َ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ة َ‬ ‫م َ‬ ‫ح َ‬ ‫ه َر ْ‬ ‫حّتى إ َِذا أَراد َ الل ُ‬ ‫جو‪َ ،‬‬ ‫م ي َن ْ ُ‬ ‫ل ثُ ّ‬ ‫خْرد َ ُ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫م ْ‬ ‫م َ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫وَ ِ‬
‫م ِبآَثاِر‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫فو‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫م‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫جو‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‪،‬‬ ‫الل‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫كا‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫جوا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُ ْ ِ ُ َُ ْ ََْ ِ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ُ ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫الل ُ َ ِ َ ْ ُ ْ ِ ُ‬
‫ر‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫ه عََلى‬ ‫م الل ُ‬ ‫حّر َ‬ ‫جوِد‪ ،‬وَ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ال ّ‬

‫) ‪(1/53‬‬

‫ه الّناُر إ ِل ّ أ َث ََر‬ ‫ْ‬ ‫النار أ َن تأ ْك ُ َ َ‬


‫م ت َأك ُل ُ ُ‬ ‫ن آد َ َ‬ ‫ل اب ْ ِ‬ ‫ن الّنار‪ ،‬فَك ُ ّ‬ ‫م َ‬ ‫ن ِ‬ ‫جو َ‬ ‫خُر ُ‬ ‫جوِد‪ ،‬فَي َ ْ‬ ‫س ُ‬ ‫ل أث ََر ال ّ‬ ‫ّ ِ ْ َ‬
‫ن‬‫ة‪ ،‬فَي َن ْب ُُتو َ‬ ‫حَيا ِ‬ ‫ْ‬
‫ماُء ال َ‬ ‫م َ‬ ‫ب عَلي ْهِ ْ‬ ‫َ‬ ‫ص ّ‬ ‫شوا‪ ،‬فَي ُ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫مت َ َ‬ ‫ن الّنارِ قَدِ ا ْ‬ ‫م َ‬ ‫ن ِ‬ ‫جو َ‬ ‫خُر ُ‬ ‫جوِد؛ فَي َ ْ‬ ‫س ُ‬ ‫ال ّ‬
‫قى‬ ‫ن العَِباِد‪ ،‬وَي َب ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ضاِء ب َي ْ َ‬ ‫ق َ‬ ‫ن ال َ‬‫ْ‬ ‫م َ‬ ‫ه ِ‬ ‫فُرغُ الل ُ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ل؛ ث ُ ّ‬ ‫سي ْ ِ‬ ‫ل ال ّ‬ ‫مي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ة ِفي َ‬ ‫حب ّ ُ‬ ‫ْ‬
‫ت ال ِ‬ ‫ما ت َن ْب ُ ُ‬ ‫كَ َ‬
‫َ‬
‫ل الّناِر‪،‬‬ ‫جهِهِ قِب َ َ‬ ‫قب ِل ً ب ِوَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ة‪ُ ،‬‬ ‫جن ّ َ‬ ‫خول ً ال ْ َ‬ ‫ل الّنارِ د ُ ُ‬ ‫خُر أهْ ِ‬ ‫جن ّةِ َوالّناِر‪ ،‬وَهُوَ آ ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫ل ب َي ْ َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫َر ُ‬
‫ها‪،‬‬ ‫َ‬
‫حَرقَِني ذ َكاؤُ َ‬ ‫َ‬ ‫ن الّناِر‪ ،‬قَد ْ قَ َ‬ ‫قو ُ‬ ‫فَي َ ُ‬
‫حَها‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫شب َِني ِري ُ‬ ‫جِهي عَ ِ‬ ‫ف وَ ْ‬ ‫صرِ ْ‬ ‫با ْ‬ ‫ل َيا َر ّ‬
‫عّزت ِك‪َ،‬‬ ‫َ‬ ‫قو ُ‬ ‫َ‬
‫ل غي َْر ذ َل ِك فَي َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن فُعِ َ‬ ‫ل هَ ْ‬ ‫قو ُ‬ ‫فَي َ ُ‬
‫ل ل وَ ِ‬ ‫ن تَ ْ‬ ‫ل ذ َل ِك ب ِك أ ْ‬ ‫ت إِ ْ‬ ‫سي ْ َ‬ ‫ل عَ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن الّنارِ فإ َِذا أقب َ َ‬
‫ل‬ ‫ه عَ ِ‬ ‫جهَ ُ‬ ‫ه وَ ْ‬ ‫ف الل ُ‬ ‫صرِ ُ‬ ‫ق؛ في َ ْ‬ ‫ميَثا ٍ‬ ‫ن عَهْد ٍ وَ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫شاُء ِ‬ ‫ما ي َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫طي الل َ‬ ‫فَي ُعْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ت‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫سك ُ َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫هأ ْ‬ ‫شاَء الل ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ت َ‬ ‫سك َ َ‬ ‫جت ََها‪َ ،‬‬ ‫جن ّةِ َرأى ب َهْ َ‬ ‫ب ِهِ عََلى ال ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫واِثيقَ أ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ت العُُهود َ َوال ْ َ‬ ‫س قَد ْ أعْط َي ْ َ‬ ‫ه‪ ،‬أل َي ْ َ‬ ‫ه لَ ُ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫قو ُ‬ ‫ة‪ ،‬فَي َ ُ‬ ‫جن ّ ِ‬ ‫ب ال ْ َ‬ ‫عن ْد َ َبا ِ‬ ‫مِني ِ‬ ‫قَد ّ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قو ُ‬
‫ل‬ ‫ك؛ فَي َ ُ‬ ‫ق َ‬ ‫خل ْ ِ‬ ‫قى َ‬ ‫ش َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫كون َ ّ‬ ‫ب لَأ ُ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫قو ُ‬ ‫ت فَي َ ُ‬ ‫سأل ْ َ‬ ‫ت َ‬ ‫ذي ك ُن ْ َ‬ ‫ل غَي َْر ال ّ ِ‬ ‫سأ َ‬ ‫ل َ تَ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ل غَي َْر‬ ‫سأ ُ‬ ‫ك لَأ ْ‬ ‫عّزت ِ َ‬ ‫ل ل َ وَ ِ‬ ‫قو ُ‬ ‫ل غَي َْره ُ فَي َ ُ‬ ‫سأ َ‬ ‫ن ل َ تَ ْ‬ ‫كأ ْ‬ ‫ت ذ َل ِ َ‬ ‫طي َ‬ ‫ن أعْ ِ‬ ‫ت إِ ْ‬ ‫سي ْ َ‬ ‫ما عَ ِ‬ ‫فَ َ‬
‫ة‪ ،‬فَإ َِذا ب َل َ َ‬
‫غ‬ ‫جن ّ ِ‬ ‫ب ال ْ َ‬ ‫ه إ َِلى َبا ِ‬ ‫م ُ‬ ‫قد ّ ُ‬ ‫ميَثاق‪ ،‬فَي ُ َ‬ ‫ن عَهْدٍ وَ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫شاَء ِ‬ ‫ما َ‬ ‫ه َ‬ ‫طي َرب ّ ُ‬ ‫ك؛ َفيعْ ِ‬ ‫ذ َل ِ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫هأ ْ‬ ‫شاَء الل ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ت َ‬ ‫سك ُ ُ‬ ‫سُرورِ فَي َ ْ‬ ‫ضَرةِ وال ّ‬ ‫ن الن ّ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ما ِفيَها َ‬ ‫َباب ََها فََرأى َزهَْرت ََها‪ ،‬وَ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ك‬‫ما أغْد ََر َ‬ ‫م َ‬ ‫ن آد َ َ‬ ‫ك َيا اب ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‪ :‬وَي ْ َ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫قو ُ‬ ‫ة‪ ،‬فَي َ ُ‬ ‫جن ّ َ‬ ‫خلِني ال َ‬ ‫ب أد ْ ِ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫قو ُ‬ ‫ت‪َ ،‬في ُ‬ ‫سك ُ َ‬ ‫يَ ْ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ق‬
‫واِثي َ‬ ‫م َ‬ ‫ت العُُهود َ َوال َ‬ ‫س قَد ْ أعْطي ْ َ‬ ‫أل َي ْ َ‬

‫) ‪(1/54‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ح ُ‬
‫ك‬ ‫ض َ‬‫ك‪ ،‬فَي َ ْ‬ ‫خل ْ ِ‬
‫ق َ‬ ‫قى َ‬ ‫ش َ‬ ‫جعَل ِْني أ َ ْ‬ ‫ب ل َ تَ ْ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫قو ُ‬ ‫ت فَي َ ُ‬ ‫طي َ‬‫ذي أعْ ِ‬
‫ُ‬
‫ل غَي َْر ال ّ ِ‬ ‫سأ َ َ‬
‫ن ل َ تَ ْ‬ ‫أ ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫حّتى إ َِذا‬ ‫مّنى‪َ ،‬‬‫ن‪ ،‬فَي َت َ َ‬
‫م ّ‬ ‫ل تَ َ‬ ‫قو ُ‬ ‫ة‪ ،‬فَي َ ُ‬ ‫ل اْلجن ّ ِ‬ ‫خو ِ‬ ‫ه ِفي د ُ ُ‬ ‫ن لَ ُ‬‫م ي َأذ َ ُ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫من ْ ُ‬
‫ل ِ‬ ‫ج ّ‬ ‫ه عَّز وَ َ‬ ‫الل ُ‬
‫حّتى إ َِذا‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ذا أقب َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ج ّ‬ ‫ه‪ ،‬قا َ‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ه؛ َ‬ ‫ل ي ُذ َكُرهُ َرب ّ ُ‬ ‫ذا وَك َ‬ ‫نك َ‬ ‫م ْ‬‫ل‪ِ :‬‬ ‫ه عَّز وَ َ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫من ِي ّت ُ ُ‬‫تأ ْ‬ ‫قطعَ ْ‬ ‫ان ْ َ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪10 :‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه ت ََعالى‪ :‬لك َذلك وَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫معَ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مثل ُ‬ ‫ي قال الل ُ‬ ‫مان ِ ّ‬ ‫ت ب ِهِ ال َ‬ ‫ان ْت َهَ ْ‬
‫كتاب الذان‪ 129 :‬باب فضل السجود‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪64 :‬‬

‫) ‪(1/55‬‬

‫َ‬
‫ة‬
‫م ِ‬‫قَيا َ‬ ‫م ال ْ ِ‬ ‫ل ن ََرى َرب َّنا ي َوْ َ‬ ‫ل اللهِ هَ ْ‬ ‫سو َ‬ ‫ل قُل َْنا َيا َر ُ‬ ‫خد ْرِيّ َقا َ‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫وا قُل َْنا ل َ َقا َ‬ ‫ح ً‬ ‫ص ْ‬ ‫ت َ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫مرِ إ َِذا َ‬ ‫ق َ‬ ‫س َوال ْ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ش ْ‬ ‫ن ِفي ُرؤْي َةِ ال ّ‬ ‫ضاُرو َ‬ ‫ل تُ َ‬ ‫ل‪ :‬هَ ْ‬ ‫َقا َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫م َقا َ‬ ‫ما ث ُ ّ‬ ‫ن ِفي ُرؤْي َت ِهِ َ‬ ‫ضاُرو َ‬ ‫ما ت ُ َ‬ ‫َ‬
‫مئ ِذ ٍ إ ِل ّ ك َ‬ ‫م ي َوْ َ‬ ‫ُ‬
‫ن ِفي ُرؤْي َةِ َرب ّك ْ‬ ‫ضاُرو َ‬ ‫م ل َ تُ َ‬ ‫فَإ َن ّك ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ع‬
‫م َ‬‫ب َ‬ ‫صِلي ِ‬ ‫ب ال ّ‬ ‫حا ُ‬ ‫ص َ‬ ‫بأ ْ‬ ‫ن‪ ،‬فَي َذ ْهَ ُ‬ ‫دو َ‬ ‫كاُنوا ي َعْب ُ ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ل قَوْم ٍ إ َِلى َ‬ ‫ب كُ ّ‬ ‫مَناٍد‪ :‬ل ِي َذ ْهَ ْ‬ ‫ي َُناِدي ُ‬
‫بك ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حّتى‬ ‫م‪َ ،‬‬ ‫معَ آل ِهَت ِهِ ْ‬ ‫ل آل ِهَةٍ َ‬ ‫حا ُ‬ ‫ص َ‬ ‫م‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫معَ أوَْثان ِهِ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ب الوَْثا ِ‬ ‫حا ُ‬ ‫ص َ‬ ‫م‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫صِليب ِهِ ْ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م ي ُؤَْتى‬ ‫ب‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ل الك َِتا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ٌ‬ ‫را‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ب‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ر‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ج‬
‫ِ‬ ‫فا‬ ‫و‬
‫ْ ّ ْ‬‫أ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫الل‬ ‫ُ‬ ‫د‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫كا‬ ‫ن‬
‫ْ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫قى‬ ‫َ‬ ‫ي َب ْ‬
‫ن َقالوا كّنا ن َعْب ُد ُ عَُزي َْر‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫قا ُ‬ ‫ب‪ ،‬فَي ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫دو َ‬ ‫م ت َعْب ُ ُ‬ ‫ما كن ْت ُ ْ‬ ‫ل ل ِلي َُهوِد‪َ :‬‬ ‫سَرا ٌ‬ ‫ض كأن َّها َ‬ ‫م ت ُعَْر ُ‬ ‫جهَن ّ َ‬ ‫بِ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫ريد ُ أ ْ‬ ‫دون قالوا ن ُ ِ‬ ‫ري ُ‬ ‫ما ت ُ ِ‬ ‫د‪ ،‬ف َ‬ ‫ة وَل وَل ٌ‬ ‫حب َ ٌ‬ ‫صا ِ‬ ‫ن للهِ َ‬ ‫م ي َك ْ‬ ‫م‪ ،‬ل ْ‬ ‫ل كذ َب ْت ُ ْ‬ ‫ه‪ ،‬ف َ‬ ‫ن الل ِ‬ ‫اب ْ َ‬
‫م‬
‫ما كن ْت ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫صاَرى َ‬ ‫قال ِللن ّ َ‬ ‫ُ‬ ‫م يُ َ‬ ‫مث ّ‬ ‫ُ‬ ‫جهَن ّ َ‬ ‫ن ِفي َ‬ ‫ساقطو َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫شَرُبوا‪ ،‬في َت َ َ‬ ‫قال ا ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫قي ََنا‪ ،‬في ُ َ‬ ‫س ِ‬ ‫تَ ْ‬
‫ة‬
‫حب َ ٌ‬ ‫صا ِ‬ ‫ن للهِ َ‬ ‫ُ‬
‫م ي َك ْ‬ ‫مل ْ‬ ‫َ‬ ‫قال كذب ْت ُ ْ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ ،‬في ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ن الل ِ‬ ‫ح اب ْ َ‬ ‫سي َ‬ ‫م ِ‬ ‫ْ‬
‫ن كّنا ن َعْب ُد ُ ال َ‬ ‫ُ‬ ‫قولو َ‬ ‫ن في َ ُ‬‫َ‬ ‫دو َ‬ ‫ت َعْب ُ ُ‬
‫ُ‬ ‫قوُلون نريد أ َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫َ‬ ‫طو‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫سا‬‫ََ َ‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫بوا‪،‬‬ ‫َ ُ‬ ‫ر‬ ‫ش‬‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫نا‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ق‬
‫َ ُ ِ ُ ْ َ ْ ِ ََ‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ف‬
‫َ ُ ِ ُ َ َ‬ ‫ن‬ ‫دو‬ ‫ري‬ ‫ت‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫د‪،‬‬ ‫وَل َ َ ٌ‬‫ل‬‫و‬
‫َ‬
‫م‬
‫سك ْ‬ ‫حب ِ ُ‬ ‫ما ي َ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ل ل َهُ ْ‬ ‫قا ُ‬ ‫ر‪ ،‬فَي ُ َ‬ ‫ج ٍ‬ ‫ن ب َّر أوْ َفا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ِ‬ ‫ن ي َعْب ُد ُ الل َ‬ ‫كا َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫قى َ‬ ‫حّتى ي َب ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫جهَن ّ َ‬ ‫ِفي َ‬
‫َ‬
‫معَْنا‬ ‫س ِ‬ ‫م‪ ،‬وَإ ِّنا َ‬ ‫مّنا إ ِل َي ْهِ ال ْي َوْ َ‬ ‫ج ِ‬ ‫حو َ ُ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫م وَن َ ْ‬ ‫ن َفاَرقَْناهُ ْ‬ ‫ب الّناس فََيقوُلو َ‬ ‫وَقَد ْ ذ َهَ َ‬
‫ْ‬ ‫ما َ‬ ‫ْ‬
‫م‬‫ل فَي َأِتيهِ ُ‬ ‫ما ن َن ْت َظ ُِر َرب َّنا؛ َقا َ‬ ‫ن وَإ ِن ّ َ‬ ‫دو َ‬ ‫كاُنوا ي َعْب ُ ُ‬ ‫ل قَوْم ٍ ب ِ َ‬ ‫حقْ ك ّ‬ ‫مَنادًِيا ي َُناِدي‪ :‬ل ِي َل َ‬ ‫ُ‬
‫ه‬
‫صوَرت ِ ِ‬ ‫َ ُ‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫غ‬ ‫ٍ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ُ َ‬ ‫صو‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫ر‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫با‬ ‫ّ‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫) ‪(1/56‬‬

‫َ‬ ‫قو ُ َ‬ ‫ال ِّتي َرأ َوْه ُ ِفيَها أ َوّ َ‬


‫ه إ ِل ّ‬ ‫م ُ‬ ‫ت َرب َّنا فَل َ ي ُك َل ّ ُ‬ ‫قوُلون أن ْ َ‬ ‫م‪ ،‬فَي َ ُ‬ ‫ل أَنا َرب ّك ُ ْ‬ ‫ة؛ فَي َ ُ‬ ‫مّر ٍ‬ ‫ل َ‬
‫ن‬
‫ف عَ ْ‬ ‫ش ُ‬ ‫ق؛ في َك ْ ِ‬ ‫سا ُ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫قوُلو َ‬ ‫ه فَي َ ُ‬ ‫ة ت َعْرُِفون َ ُ‬ ‫م وَب َي َْنه آي ٌ‬ ‫ل ب َي ْن َك ُ ْ‬ ‫ل هَ ْ‬ ‫قو ُ‬ ‫ال َن ْب َِياُء‪ ،‬فَي َ ُ‬
‫ة؛ فَي َذ ْهَ ُ‬
‫ب‬ ‫معَ ً‬ ‫س ْ‬ ‫جد ُ للهِ رَِياًء وَ ُ‬ ‫س ُ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫قى َ‬ ‫ن‪ ،‬وَي َب ْ َ‬ ‫م ٍ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫ل ُ‬ ‫ه كُ ّ‬ ‫جد ُ ل َ ُ‬ ‫س ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَي َ ْ‬ ‫ساقِ ِ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫ن ظهَْر ْ‬ ‫َ‬ ‫ل ب َي ْ َ‬ ‫جعَ ُ‬ ‫َ‬
‫سم ِ في ُ ْ‬ ‫ج ْ‬ ‫ْ‬
‫م ي ُؤَْتى ِبال ِ‬ ‫دا‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ح ً‬ ‫قا ِوا ِ‬ ‫َ‬
‫جد َ في َُعود ُ ظهُْره ُ طب َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س ُ‬ ‫ك َْيما ي َ ْ‬
‫ف‬
‫طي ُ‬ ‫طا ِ‬ ‫خ َ‬ ‫ة عَل َي ْهِ َ‬ ‫مزِل ّ ٌ‬ ‫ة َ‬ ‫ض ٌ‬ ‫ح َ‬ ‫مد ْ َ‬ ‫ل َ‬ ‫سُر َقا َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ما ال ْ ِ‬ ‫ل اللهِ وَ َ‬ ‫سو َ‬ ‫م قُل َْنا َيا َر ُ‬ ‫جهَن ّ َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫دا ُ‬ ‫سعْ َ‬ ‫قال لَها ال ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫جد ٍ ي ُ َ‬ ‫ن ب ِن َ ْ‬ ‫فاُء ت َكو ُ‬ ‫ُ‬ ‫قي ْ َ‬ ‫ة عُ َ‬ ‫َ‬
‫ة لَها شوْك ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ٌ‬ ‫فلط َ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫م َ‬ ‫ة ُ‬ ‫سك ٌ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب‪ ،‬وَ َ‬ ‫وَكلِلي ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫كالريح‪ ،‬وك َأ َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ب‪ ،‬فََناٍج‬ ‫ِ‬ ‫كا‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫وال‬
‫ّ ِ َ َ ِ َ َ ْ ِ َ ّ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫وي‬ ‫جا‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ر‬
‫ْ ِ َ َْ ِ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫كا‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫كال‬ ‫َ‬ ‫ها‬ ‫م ُ َ َْ‬
‫ي‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ن‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫ب‬ ‫ح ُ‬ ‫س َ‬ ‫م يُ ْ‬ ‫خُرهُ ْ‬ ‫مّر آ ِ‬ ‫حّتى ي َ ُ‬ ‫م‪َ ،‬‬ ‫جهَن ّ َ‬ ‫س ِفي َنارِ َ‬ ‫دو ٌ‬ ‫مك ْ ُ‬ ‫ش‪ ،‬وَ َ‬ ‫دو ٌ‬ ‫خ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫م‪ ،‬وََناٍج َ‬ ‫سل ّ ٌ‬ ‫م َ‬ ‫ُ‬
‫ذ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مئ ٍِ‬ ‫و‬
‫ِ ِ َ ْ َ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫لم‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ْ ِ َ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫َ ّ ْ ََّ َ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫َ ِ‬ ‫ً‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫نا‬ ‫ُ َ‬ ‫م‬ ‫لي‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ب‬
‫َ ُْ ْ َ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ما‬ ‫ف‬ ‫با‬
‫َ ْ ً‬‫ح‬ ‫س‬
‫ن‬ ‫لو‬‫ّ‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫نوا‬ ‫َ‬
‫كا‬ ‫نا‬ ‫ن‬ ‫وا‬ ‫خ‬‫ْ‬ ‫إ‬ ‫نا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫لو‬ ‫ُ‬ ‫قو‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫م‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫وا‬ ‫خ‬ ‫ْ‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ل ِل ْجبار فَإَذا رأ َوا أ َ‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ّ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ ْ َ ْ ََ َ ِ َ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ ِ ِ َ ْ‬
‫م ِفي‬ ‫جد ْت ُْ‬ ‫ن وَ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫بوا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫عا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫الل‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫قو‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫نا؛‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫لو‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫نا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫مو‬ ‫صو ُ‬ ‫معََنا وَي َ ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫م عَلى الّناِر‪،‬‬ ‫ُ ُ ََ ْ‬‫ره‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ر‬
‫ُ َ ّ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‪،‬‬ ‫جو‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫خ‬
‫ْ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ْ ِ َ ٍ‬ ‫ما‬ ‫إي‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ر‬ ‫نا‬ ‫َ‬ ‫دي‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ث‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫قَ ِ‬‫ب‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م قَد ْ َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬
‫جو َ‬ ‫خرِ ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَي ُ ْ‬ ‫ساقَي ْ ِ‬ ‫ف َ‬ ‫صا ِ‬ ‫مهِ وَإ ِلى أن ْ َ‬ ‫ب ِفي الّنارِ إ ِلى قَد َ ِ‬ ‫غا َ‬ ‫ضهُ ْ‬ ‫م وَب َعْ ُ‬ ‫فَي َأُتون َهُ ْ‬
‫ف ِديَناٍر‬ ‫ص ِ‬ ‫ل نِ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫جد ُْتم ِفي قَل ْب ِهِ ِ‬ ‫ن وَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل اذ ْهَُبوا فَ َ‬ ‫قو ُ‬ ‫ن فَي َ ُ‬ ‫م ي َُعوُدو َ‬ ‫ن عََرفوا ث ُ ّ‬ ‫مَْ‬ ‫َ‬
‫ل اذ ْهَُبوا‬ ‫قو ُ‬ ‫ن فَي َ ُ‬ ‫م ي َُعوُدو َ‬ ‫ن عََرُفوا ث ُ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫جو َ‬ ‫خرِ ُ‬ ‫ه؛ فَي ُ ْ‬ ‫جو ُ‬ ‫خرِ ُ‬ ‫فَأ ْ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(1/57‬‬

‫َ‬
‫ن عََرُفوا‬
‫م ْ‬
‫ن َ‬
‫جو َ‬ ‫ه؛ فَي ُ ْ‬
‫خرِ ُ‬ ‫جو ُ‬ ‫ن فَأ ْ‬
‫خرِ ُ‬ ‫ما ٍ‬
‫ن ِإي َ‬
‫م ْ‬ ‫قا َ‬
‫ل ذ َّرةٍ ِ‬ ‫م ِفي قَل ْب ِهِ ِ‬
‫مث ْ َ‬ ‫جد ْت ُ ْ‬
‫ن وَ َ‬ ‫فَ َ‬
‫م ْ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪68 :‬‬
‫َقا َ َ‬
‫ل ذ َّرةٍ وَإ ِ ْ‬
‫ن‬ ‫قا َ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ه ل َ ي َظ ْل ِ ُ‬ ‫ن الل َ‬ ‫صد ُّقوِني َفاقَْرُءوا )إ ِ ّ‬ ‫م تُ َ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫د‪ :‬فَإ ِ ْ‬ ‫سِعي ٍ‬ ‫ل أُبو َ‬
‫ت‬‫قي َ ْ‬ ‫جّباُر ب َ ِ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫قو ُ‬ ‫ن فَي َ ُ‬ ‫مُنو َ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫ة َوال ْ ُ‬ ‫مل َئ ِك َ ُ‬ ‫ن َوال ْ َ‬ ‫فعُ الن ّب ُِيو َ‬ ‫ش َ‬ ‫فَها( فَي َ ْ‬ ‫ع ْ‬‫ضا ِ‬ ‫ة يُ َ‬ ‫سن َ ً‬ ‫ح َ‬ ‫ك َ‬ ‫تَ ُ‬
‫شوا‪ ،‬فَي ُل ْ َ‬ ‫َ‬
‫ر‬
‫ن ِفي ن َهَ ٍ‬ ‫قو ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫مت ُ ِ‬ ‫ما قَدِ ا ْ‬ ‫وا ً‬ ‫ج أقْ َ‬ ‫خرِ ُ‬ ‫ن الّنارِ فَي ُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ة ِ‬ ‫ض ً‬ ‫ض قَب ْ َ‬ ‫قب ِ ُ‬ ‫فاعَِتي‪ ،‬فَي َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫َ‬
‫ة ِفي‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫قا ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫حب ّ ُ‬ ‫ت ال ِ‬ ‫ما ت َن ْب ُ ُ‬ ‫حافَتيهِ ك َ‬ ‫ن ِفي َ‬ ‫ة‪ ،‬في َن ْب ُُتو َ‬ ‫حَيا ِ‬ ‫ماُء ال َ‬ ‫ه َ‬ ‫لل ُ‬ ‫جن ّةِ ي ُ َ‬ ‫واهِ ال َ‬ ‫ب ِأف َ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب ال ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما كا َ‬ ‫ة‪ ،‬ف َ‬ ‫جَر ِ‬ ‫ش َ‬ ‫جان ِ ِ‬ ‫خَرةِ إ ِلى َ‬ ‫ص ْ‬ ‫ب ال ّ‬ ‫جان ِ ِ‬ ‫ها إ ِلى َ‬ ‫مو َ‬ ‫ل قد ْ َرأي ْت ُ ُ‬ ‫سي ْ ِ‬ ‫ل ال ّ‬ ‫مي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫جو َ‬ ‫خُر ُ‬ ‫ض في َ ْ‬ ‫ن أب ْي َ َ‬ ‫من ًْها إ ِلى الظل كا َ‬ ‫ما كان ِ‬ ‫ضَر‪ ،‬وَ َ‬ ‫خ َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫من َْها كا َ‬ ‫س ِ‬ ‫م ِ‬ ‫إ ِلى الش ْ‬
‫ْ‬ ‫ل أ َْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫م الل ّ‬ ‫َ‬
‫ة‬ ‫ن‬
‫َ ّ ِ‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫قو‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ة‪،‬‬‫َ ّ َ‬‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫لو‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫م‬
‫ِ ِِ ِ َ َ ِ ُ َ ْ ُ‬ ‫تي‬ ‫وا‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫ع‬ ‫ج‬
‫ُ ْ َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ؤ‪،‬‬‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ْ‬ ‫ؤ‬ ‫ك َأن ّهُ ُ‬
‫قا ُ‬
‫ل‬ ‫ه‪ ،‬فَي ُ َ‬ ‫مو ُ‬ ‫خي ْرٍ قَد ّ ُ‬ ‫ه‪ ،‬وَل َ َ‬ ‫مُلو ُ‬ ‫ل عَ ِ‬ ‫م ٍ‬ ‫ة ب َغَي ْرِ عَ َ‬ ‫جن ّ َ‬‫م ال ْ َ‬ ‫خل َهُ ُ‬ ‫ن أ َد ْ َ‬ ‫حم ِ‬ ‫قاُء الّر ْ‬ ‫هؤُل َِء عُت َ َ‬
‫َ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 97 :‬كتاب التوحيد‪ 24 :‬باب‬ ‫معَ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مث ْل ُ ُ‬ ‫م وَ ِ‬ ‫ما َرأي ْت ُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫م ل َك ُ ْ‬‫ل َهُ ْ‬
‫قول الله تعالى‪) :‬وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪68 :‬‬

‫ِإثبات الشفاعة وِإخراج الموحدين من النار‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪72 :‬‬

‫) ‪(1/58‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫َ‬


‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫خد ْرِيّ رضي الله عنه عَ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬‫جوا َ‬ ‫خرِ ُ‬‫ه ت ََعاَلى‪ :‬أ َ ْ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫قو ُ‬ ‫م يَ ُ‬ ‫ل الّنارِ الّناَر ث ُ ّ‬ ‫ة‪ ،‬وَأ َهْ ُ‬ ‫جن ّ َ‬‫جن ّةِ ال ْ َ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫ل أ َهْ ُ‬ ‫خ ُ‬‫ل‪ :‬ي َد ْ ُ‬ ‫َقا َ‬
‫سوَّدوا‪،‬‬ ‫من َْها قَدِ ا ْ‬ ‫ن ِ‬‫جو َ‬ ‫خَر ُ‬ ‫ن‪ ،‬فَي ُ ْ‬ ‫ما ِ‬ ‫ن ِإي َ‬ ‫م ْ‬
‫ل ِ‬ ‫خْرد َ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫حب ّةٍ ِ‬ ‫ل َ‬ ‫قا ُ‬ ‫مث ْ َ‬‫ن ِفي قَل ْب ِهِ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬‫ما ت َن ْب ُ ُ‬‫ن كَ َ‬ ‫سَند( فَي َن ْب ُُتو َ‬‫ك من أحد رجال ال ّ‬ ‫ش ّ‬ ‫حَياةِ ) َ‬ ‫حَيا أوِ ال ْ َ‬ ‫ن ِفي ن َهَرِ ال ْ َ‬ ‫قو َ‬ ‫فَي ُل ْ َ‬
‫مل ْت َوِي َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ة أخرجه البخاري في ‪2‬‬ ‫فَراَء ُ‬ ‫ص ْ‬‫ج َ‬ ‫خُر ُ‬‫م ت ََرأن َّها ت َ ْ‬‫ل‪ ،‬أل َ ْ‬ ‫سي ْ ِ‬‫ب ال ّ‬ ‫جان ِ ِ‬‫ة ِفي َ‬ ‫حب ّ ُ‬‫ال ْ ِ‬
‫كتاب اليمان‪ 15 :‬باب تفاضل أهل اليمان في العمال‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪72 :‬‬

‫آخر أهل النار خروجا‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪73 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫سُعودٍ رضي الله عنه َقا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ث َ عَب ْدِ اللهِ َب ْ ِ‬ ‫حدي ُ‬
‫ن‬ ‫ج ٌ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م َ‬ ‫ج ِ‬ ‫خُر ُ‬ ‫ل يَ ْ‬ ‫خول َر ُ‬ ‫جن ّةِ د ُ ُ‬ ‫ل ال َ‬ ‫خَر أ ْهْ ِ‬ ‫من َْها‪َ ،‬وآ ِ‬ ‫جا ِ‬ ‫خُرو ً‬ ‫ل الّنارِ ُ‬ ‫خَر أهْ ِ‬ ‫مآ ِ‬ ‫إ ِّني لعْل ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ع‬
‫ج ُ‬ ‫َ‬
‫ملى‪ ،‬في َْر ِ‬ ‫ل إ ِلي ْهِ أن َّها َ‬
‫ْ‬
‫خي ّ ُ‬ ‫َ‬
‫ة‪ ،‬في َأِتيَها في ُ َ‬ ‫َ‬ ‫جن ّ َ‬ ‫ل ال َ‬ ‫خ ِ‬ ‫َ‬
‫ب فاد ْ ُ‬ ‫ه اذ ْهَ ْ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫قو ُ‬ ‫َ‬
‫وا في َ ُ‬ ‫الّنارِ ك َب ْ ً‬
‫َ‬
‫ل إ ِل َي ْهِ أن َّها‬ ‫َ‬
‫خي ّ ُ‬ ‫ة فَي َأت َِيها فَي ُ َ‬ ‫جن ّ َ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫خ ِ‬ ‫هب َفاد ْ ُ‬ ‫ل اذ ْ َ‬ ‫قو ُ‬ ‫ملى‪ ،‬فَي َ ُ‬ ‫جد ْت َُها َ‬ ‫ب وَ َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫قو ُ‬ ‫فَي َ ُ‬
‫ن لَ َ‬ ‫ة فَإ ِ ّ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫ملى‪ ،‬فَي َ ُ‬ ‫َ‬ ‫جعُ فَي َ ُ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫جن ّ َ‬ ‫خ ِ‬ ‫هب فاد ْ ُ‬ ‫ل اذ ْ َ‬ ‫قو ُ‬ ‫جد ْت َُها َ‬ ‫ب وَ َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫قو ُ‬ ‫ملى‪ ،‬فَي َْر ِ‬ ‫َ‬
‫خُر‬ ‫َ َ‬ ‫تس‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫قو‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫يا‪،‬‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ثا‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ش‬‫َ‬ ‫ع‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ْ‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ها‪،‬‬ ‫ل‬‫ثا‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ش‬‫َ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫يا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ْ‬ ‫ث‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫َّْ‬ ‫َ َ ِ ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ِ ّ‬ ‫َّْ َ َ َ َ ْ َِ‬ ‫ِ‬
‫مل ِ ُ‬
‫ك‬ ‫ت ال َْ‬ ‫ن‬ ‫ك مني وأ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫مني أ َ‬
‫َ ْ َ‬ ‫ِ ّ‬ ‫ْ َ ْ َ‬ ‫ِ ّ‬
‫َ‬
‫جذ ُُ‬
‫ه‬ ‫وا‬ ‫ن‬
‫َ ّ َ َ ْ َ َ ِ‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫تى‬ ‫ح‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ح‬
‫َ ِ‬ ‫ض‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫سو‬ ‫فَل َ ْ َ ْ ُ َ ُ‬
‫ر‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫أ‬‫ر‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(1/59‬‬

‫من ْزِل َ ً‬ ‫َ‬ ‫ل‪ :‬ذ َل ِ َ َ‬


‫ة أخرجه البخاري في ‪ 81‬كتاب الرقاق‪:‬‬ ‫ل ال ْ َ‬
‫جن ّةِ َ‬ ‫ك أد َْنى أهْ ِ‬ ‫قا ُ‬
‫ن يُ َ‬ ‫وَ َ‬
‫كا َ‬
‫‪ 51‬باب صفة الجنة والنار‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪73 :‬‬

‫أدنى أهل الجنة منزلة فيها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪74 :‬‬

‫ه‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ك َقا َ‬ ‫َ‬


‫معُ الل ُ‬ ‫ج َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬ي َ ْ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫س بْ ِ‬ ‫حديث أن َ ِ‬
‫كان َِنا‬ ‫م َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫حَنا ِ‬ ‫ري َ‬ ‫حّتى ي ُ ِ‬ ‫فعَْنا عََلى َرب َّنا َ‬ ‫ش َ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫ن ل َوِ ا ْ‬ ‫مةِ فََيقوُلو َ‬ ‫قَيا َ‬ ‫م ال ْ ِ‬ ‫س ي َوْ َ‬ ‫الّناْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫مَر‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫ِ ْ ُ ِ ِ َ َ‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ح‬ ‫رو‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫في‬‫ِ‬ ‫خ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ه‪،‬‬
‫ُ َِ ِ ِ ََ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ذي‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‪:‬‬ ‫لو‬ ‫قو‬ ‫ُ‬ ‫فَي َأُتو َ َ َ َ‬
‫ي‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫آ‬ ‫ن‬
‫م‪ ،‬وَي َذ ْك ُُر‬ ‫ت هَُناك ُ ْ‬ ‫س ُ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ْ‬ ‫قو ُ‬ ‫عن ْد َ َرب َّنا؛ فَي َ ُ‬ ‫فعْ ل ََنا ِ‬ ‫ش َ‬ ‫ك‪َ ،‬فا ْ‬ ‫دوا ل َ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫س َ‬ ‫ة فَ َ‬ ‫مل َئ ِك َ َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫م‪،‬‬‫ت هَُناك ُ ْ‬ ‫س ُ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ْ‬ ‫قو ُ‬ ‫ه فَي َ ُ‬ ‫ه فَي َأُتون َ ُ‬ ‫ه الل ُ‬ ‫ل ب َعَث َ ُ‬ ‫سو ٍ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫حا‪ ،‬أوّ َ‬ ‫ل ائ ُْتوا ُنو ً‬ ‫ه‪ ،‬وََيقو ُ‬ ‫طيئ َت َ ُ‬ ‫خ ِ‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫ت‬
‫س ُ‬ ‫ل لَ ْ‬ ‫قو ُ‬ ‫ه فَي َ ُ‬ ‫ل‪ ،‬فَي َأُتون َ ُ‬ ‫خِلي ً‬ ‫ه َ‬ ‫خذ َهُ الل ُ‬ ‫ذي ات ّ َ‬ ‫م ال ّ ِ‬ ‫هي َ‬ ‫ه‪ ،‬ائ ُْتوا إ ِب َْرا ِ‬ ‫طيئ َت َ ُ‬ ‫خ ِ‬ ‫وَي َذ ْك ُُر َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ت‬ ‫س ُ‬ ‫لل ْ‬ ‫قو ُ‬ ‫ه؛ فَي َأُتوَنه فَي َ ُ‬ ‫ه الل ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ذي ك َل َ‬ ‫سى ال ِ‬ ‫مو َ‬ ‫ه‪ ،‬ائ َْتوا ُ‬ ‫طيئ َت َ ُ‬ ‫خ ِ‬ ‫م‪ ،‬وَي َذ ْك ُُر َ‬ ‫هَُناك ُ ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫دا‬ ‫م ً‬‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫م‪ ،‬ائ ُْتوا ُ‬ ‫ت هَُناك ُ ْ‬ ‫س ُ‬ ‫لل ْ‬ ‫قو ُ‬ ‫ه فَي َ ُ‬ ‫سى‪ ،‬فَي َأُتون َ ُ‬ ‫عي َ‬ ‫ه‪ ،‬ائ ُْتوا ِ‬ ‫طيئ َت َ ُ‬ ‫خ ِ‬ ‫م‪ ،‬فَي َذ ْك ُُر َ‬ ‫هَُناك ُ ْ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خَر فَي َأُتوِني‪،‬‬ ‫ما ت َأ ّ‬ ‫ن ذ َن ْب ِهِ وَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ِ‬ ‫قد ّ َ‬‫ما ت َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫فَر ل ُ‬ ‫قد ْ غ ُ ِ‬ ‫صلى الله عليه وسلم فَ َ‬
‫َ‬ ‫فَأ َ ْ‬
‫قا ُ‬
‫ل‬ ‫م يُ َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫شاَء الل ُ‬ ‫ما َ‬ ‫دا‪ ،‬فَي َد َعُِني َ‬ ‫ساج ً‬ ‫ت َ‬ ‫ه وَقَعْ ُ‬ ‫ن عََلى َرّبي‪ ،‬فَإ َِذا َرأي ْت ُ ُ‬ ‫ستأذِ ُ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫مد ُ َرّبي‬ ‫ح َ‬ ‫سي فَأ ْ‬ ‫فعْ فَأْرفَعُ َرأ ِ‬ ‫ش ّ‬ ‫فع ْ ت ُ َ‬ ‫ش َ‬ ‫ع‪َ ،‬وا ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ُيس َ‬ ‫ه‪ ،‬وَقُ ْ‬ ‫ل ت ُعْط ْ‬ ‫س ْ‬ ‫سك‪َ ،‬‬ ‫اْرفَعْ َرأ َ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ة؛‬ ‫جن ّ َ‬‫م ال َ‬ ‫خلهُ ُ‬ ‫ن الّنارِ وَأد ْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫م ِ‬ ‫جهُ ْ‬ ‫خرِ ُ‬ ‫مأ ْ‬ ‫دا‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫حد ّ ِلي َ‬ ‫فعُ فَي َ ُ‬ ‫ش َ‬ ‫مأ ْ‬ ‫مِني؛ ث ُ ّ‬ ‫ميد ٍ ي ُعَل ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫ب ِت َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه ِفي‬ ‫مث ْل ُ‬ ‫دا ِ‬ ‫ج ً‬‫سا ِ‬ ‫عود ُ فأقعُ َ‬ ‫مأ ُ‬ ‫ثُ ّ‬

‫) ‪(1/60‬‬

‫ه ال ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ن أخرجه البخاري‬
‫قْرآ ُ‬ ‫س ُ‬
‫حب َ َ‬
‫ن َ‬ ‫قى ِفي الّنارِ إ ِل ّ َ‬
‫م ْ‬ ‫ما ي َب ْ َ‬ ‫الّثال ِث َةِ أوِ الّراب ِعَةِ َ‬
‫حّتى َ‬
‫في‪ 81 :‬كتاب الرقاق‪ 51 :‬باب صفة الجنة والنار‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪74 :‬‬

‫ل‪ :‬إ َِذا َ‬ ‫مد ٌ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫ك َقا َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫كا َ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫حد ّث ََنا ُ‬ ‫ل َ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫س بْ ِ‬ ‫حديث أن َ ِ‬
‫فعْ ل ََنا إ َِلى‬ ‫ْ‬
‫ش َ‬ ‫ن‪ :‬ا ْ‬ ‫قوُلو َ‬ ‫م فَي َ ُ‬ ‫ن آد َ َ‬ ‫ض‪ ،‬فَي َأُتو َ‬ ‫م ِفي ب َعْ ٍ‬ ‫ضهُ ْ‬ ‫س ب َعْ ُ‬ ‫ج الّنا ُ‬ ‫ما َ‬ ‫مةِ َ‬ ‫قَيا َ‬ ‫م ال ْ ِ‬ ‫ي َوْ ُ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َرب ّ َ‬
‫ن‬‫ن؛ فَي َأُتو َ‬ ‫حم ِ‬ ‫ل الّر ْ‬ ‫خِلي ُ‬ ‫ه َ‬ ‫م فَإ ِن ّ ُ‬ ‫هي َ‬ ‫م ب ِإ ِب َْرا ِ‬ ‫ن عَلي ْك ْ‬ ‫ت لَها َولك ِ ْ‬ ‫س ُ‬ ‫ل‪ :‬ل ْ‬ ‫قو ُ‬ ‫ك فَي َ ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه؛ فَي َأُتو َ‬
‫ن‬ ‫م الل ِ‬ ‫ه كِلي ُ‬ ‫سى فَإ ِن ّ ُ‬ ‫مو َ‬ ‫م بِ ُ‬ ‫ن عَلي ْك ْ‬ ‫ت لَها َولك ِ ْ‬ ‫س ُ‬ ‫ل‪ :‬ل ْ‬ ‫قو ُ‬ ‫م‪ ،‬فَي َ ُ‬ ‫هي َ‬ ‫إ ِب َْرا ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه؛ فَي َأتو َ‬
‫ن‬ ‫مت ُ ُ‬ ‫ح اللهِ وَكل ِ َ‬ ‫ه ُرو ُ‬ ‫سى فَإ ِن ّ ُ‬ ‫م ب ِِعي َ‬ ‫ن عَلي ْك ْ‬ ‫ت لَها َولك ِ ْ‬ ‫س ُ‬ ‫ل‪ :‬ل ْ‬ ‫قو ُ‬ ‫سى فَي َ ُ‬ ‫مو َ‬ ‫ُ‬
‫ْ‬
‫مد ٍ صلى الله عليه وسلم؛ فَي َأُتوِني‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قو ُ‬
‫ح ّ‬ ‫م ِبم َ‬ ‫ن عَلي ْك ْ‬ ‫ت لَها َولك ِ ْ‬ ‫س ُ‬ ‫ل‪ :‬ل ْ‬ ‫سى في َ ُ‬ ‫عي َ‬ ‫ِ‬
‫مد ُه ُ ب َِها ل َ‬ ‫ل‪ :‬أ َنا ل َها‪َ ،‬فأستأ ْذن عََلى ربي فَيؤْذ َن ِلي‪ ،‬ويل ْهمِني محامد أحَ‬ ‫َ‬
‫َ َ ِ َ ْ َ‬ ‫َُ ِ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ّ‬ ‫ْ َ ِ ُ‬
‫َ‬ ‫فَأقو ُ َ َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫مد ُ اْرفَ ْ‬
‫ع‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪َ :‬يا ُ‬ ‫قا ُ‬ ‫دا‪ ،‬فَي ُ َ‬ ‫ج ً‬ ‫سا ِ‬ ‫ه َ‬ ‫خّر ل َ ُ‬ ‫مد ِ وَأ ِ‬ ‫حا ِ‬ ‫م َ‬ ‫ك ال ْ َ‬ ‫مد ُهُ ب ِت ِل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ن‪ ،‬فَأ ْ‬ ‫ضُرِني ال َ‬ ‫ح ُ‬ ‫تَ ْ‬
‫مِتي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فع ْ ت ُ َ‬ ‫سل ت ُعْط‪َ ،‬وا ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫مِتي‪ ،‬أ ّ‬ ‫بأ ّ‬ ‫ع؛ فأقول‪َ :‬يا َر ّ‬ ‫ف ْ‬‫ش ّ‬ ‫ش َ‬ ‫معْ لك‪ ،‬وَ َ‬ ‫س َ‬ ‫سك وَقل ي ُ ْ‬ ‫َرأ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‪ ،‬فَأن ْط َل ِ ُ‬
‫ق‬ ‫ما ٍ‬ ‫ن ِإي َ‬ ‫م ْ‬ ‫شِعيَرةٍ ِ‬ ‫ل َ‬ ‫قا ُ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫ن ِفي قَل ْب ِهِ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ج َ‬ ‫خرِ ْ‬ ‫ل‪ :‬ان ْط َل ِقْ فَأ ْ‬ ‫قا ُ‬ ‫فَي ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَأ َفْعَ ُ‬
‫مد ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪َ :‬يا ُ‬ ‫قا ُ‬ ‫دا؛ فَي ُ َ‬ ‫ج ً‬ ‫سا ِ‬ ‫ه َ‬ ‫خّر ل َ ُ‬ ‫مأ ِ‬ ‫د‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫م ِ‬ ‫حا ِ‬ ‫م َ‬ ‫ك ال ْ َ‬ ‫مد ُهُ ب ِت ِل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫عود ُ فَأ ْ‬ ‫مأ ُ‬ ‫ل ثُ ّ‬
‫مِتي‪،‬‬ ‫بأ ّ‬
‫ُ‬
‫ل‪َ :‬يا َر ّ‬ ‫ع؛ فَأ َُقو ُ‬ ‫ف ْ‬ ‫ش َ‬ ‫فع ْ ت ُ َ‬ ‫ش َ‬ ‫ط‪َ ،‬وا ْ‬ ‫ل ت ُعْ َ‬ ‫س ْ‬ ‫ك‪ ،‬وَ َ‬ ‫مع ْ ل َ َ‬ ‫س َ‬ ‫ل يُ ْ‬ ‫ك‪ ،‬وَقُ ْ‬ ‫س َ‬ ‫ْ‬
‫اْرفَعْ َرأ َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ل ذ َّرةٍ أ َوْ َ‬
‫خْرد َل َةٍ ِ‬ ‫قا ُ‬ ‫ن ِفي قَل ْب ِهِ ِ‬
‫مث ْ َ‬ ‫ن َ‬
‫كا َ‬ ‫م ْ‬
‫من َْها َ‬
‫ج ِ‬ ‫ل ان ْط َل ِقْ فَأ ْ‬
‫خرِ ْ‬ ‫مِتي فَي ُ َ‬
‫قا ُ‬ ‫ُ‬
‫أ ّ‬
‫ن؛‬
‫ما ٍ‬
‫ِإي َ‬

‫) ‪(1/61‬‬

‫َ‬ ‫فَأ َن ْط َل ِقُ فَأ َفْعَ ُ‬


‫ل َيا‬ ‫قا ُ‬ ‫دا؛ فَي ُ َ‬ ‫ج ً‬ ‫سا ِ‬ ‫ه َ‬ ‫خّر ل َ ُ‬ ‫م أَ ِ‬ ‫مد ِ ث ُ ّ‬ ‫حا ِ‬ ‫م َ‬ ‫ك ال ْ َ‬ ‫مد ُه ُ ب ِت َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫عود ُ فَأ ْ‬ ‫م أَ ُ‬ ‫ل؛ ث ُ ّ‬
‫ب‬‫ل َيا َر ّ‬ ‫ع؛ فَأ َُقو ُ‬ ‫ف ْ‬ ‫ش ّ‬ ‫فع ْ ت ُ َ‬ ‫ش َ‬ ‫ط‪َ ،‬وا ْ‬ ‫ل ت ُعْ َ‬ ‫س ْ‬ ‫ك‪ ،‬وَ َ‬ ‫مع ْ ل َ َ‬ ‫س َ‬ ‫ل يُ ْ‬ ‫ك‪ ،‬وَقُ ْ‬ ‫س َ‬ ‫ْ‬
‫مد ُ اْرفَعْ َرأ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫نى‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫نى‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫نى‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫في‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫كا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬
‫ْ‬ ‫فأ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ط‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫تي‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫تي‪،‬‬ ‫أُ ّ ِ‬
‫م‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫ِ ِ َْ‬ ‫َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ ْ َ‬ ‫ْ ِ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ ِ‬
‫ن الّناِر؛ فَأ َن ْط َل ِقُ فَأ َفَْعل‬ ‫م َ‬ ‫ه ِ‬ ‫ج ُ‬ ‫خرِ ْ‬
‫َ‬
‫ن فَأ ْ‬ ‫ما ٍ‬ ‫ن ِإي َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫خْرد َ ٍ‬ ‫حب ّةِ َ‬ ‫َ‬
‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫دا؛‬ ‫ج‬ ‫سا‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫د‪،‬‬ ‫م‬ ‫حا‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫را‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫عو‬ ‫ث ُم أ َ‬
‫َ ُ َ ّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ ُ َ ِ ً‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ َ ُ ُ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ ّ َِ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫ن ِلي‬ ‫ب ائ ْذ َ ْ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ع؛ فَأ ََقو ُ‬ ‫ف ْ‬‫ش ّ‬‫فع ْ ت ُ َ‬ ‫ش َ‬ ‫ه‪َ ،‬وا ْ‬ ‫ل ت ُعْط َْ‬ ‫س ْ‬ ‫َ َ‬ ‫و‬ ‫مع‪،‬‬ ‫ْ َ‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫َ‬
‫ك‪،‬‬ ‫س‬
‫َ َ‬
‫ارفَع رأ ْ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬
‫ْ‬ ‫جل َِلي وك ِب ْرَياِئي وعَظ َمِتي ل ُ‬ ‫و‬ ‫تي‬ ‫ِ‬ ‫ز‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫قو‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‪،‬‬ ‫الل‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫إل‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫في‬
‫ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫ِ َ ْ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 97 :‬كتاب التوحيد‪ 36 :‬باب‬ ‫ّ‬
‫ل ل ِإله إل الل ُ‬ ‫ن َقا َ‬ ‫م ْ‬ ‫من َْها َ‬ ‫ِ‬
‫كلم الرب عز وجل يوم القيامة مع النبياء وغيرهم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪75 :‬‬

‫) ‪(1/62‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ُ‬ ‫حديث أ َبي هُريرةَ رضي الله عنه َقا َ ُ‬
‫ي َر ُ‬ ‫ل‪ :‬أت ِ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬
‫ل‪ :‬أ َ‬ ‫َ‬
‫د‬
‫َ َ ّ ُ‬‫ي‬ ‫س‬ ‫نا‬ ‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫ة‬
‫ََ َ ِ َْ َْ َ ً ّ‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ها‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ج‬
‫َ ُ َ َ ْ ُْ ِ ُ ُ‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫كا‬ ‫و‬ ‫ع‪،‬‬ ‫را‬ ‫ّ‬ ‫ذ‬ ‫ال‬ ‫م‪ ،‬فَ ُ ِ َ ِ ْ ِ‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ح ٍ‬ ‫ب ِل َ ْ‬
‫ن ِفي‬ ‫َ‬ ‫م ذ َل ِ َ‬ ‫ة‪ ،‬وَهَ ْ‬ ‫م ال ْ ِ‬
‫ري َ‬ ‫خ ِ‬ ‫ن َوال ِ‬ ‫س الوِّلي َ‬ ‫معُ الّنا ُ‬ ‫ج َ‬ ‫ك يُ ْ‬ ‫م ّ‬ ‫ن ِ‬ ‫ل ت َد ُْرو َ‬ ‫م ِ‬ ‫قَيا َ‬ ‫س ي َوْ َ‬ ‫الّنا ِ‬
‫س فَي َب ْل ُغُ الّنا َ‬
‫س‬ ‫م ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫صُر‪ ،‬وَت َد ُْنو ال ّ‬ ‫م ال ْب َ َ‬ ‫فذ ُهُ ُ‬ ‫عي‪ ،‬وَي َن ْ ُ‬ ‫دا ِ‬ ‫م ال ّ‬ ‫معُهُ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫د‪ ،‬ي ُ ْ‬ ‫ح ٍ‬ ‫صِعيد ٍ ِوا ِ‬ ‫َ‬
‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ما‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫نا‬ ‫ال‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫قو‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ن؛‬ ‫لو‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫قو‬ ‫ُ‬ ‫طي‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ما‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫ن‬
‫ْ‬ ‫ََ ْ َ َ‬ ‫ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ ِ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ْ ِ َ‬ ‫ّ َ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫َ‬
‫ض‪ ،‬عَلي ْك ُْ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫نا‬ ‫ال‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫قو‬ ‫ُ‬ ‫في‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ش‬‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫رو‬ ‫ُ‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫غ‬ ‫َ‬ ‫ل‬
‫ِ َْ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َ ّ ْ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫بَ‬
‫ق َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ه‪،‬‬‫ه ب ِي َدِ ِ‬ ‫ك الل ُ‬ ‫خل َ‬ ‫شر‪َ ،‬‬ ‫ت أُبو الب َ َ‬ ‫ه‪ :‬أن ْ َ‬ ‫نل ُ‬ ‫قولو َ‬ ‫م؛ فَي َ ُ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫م عَلي ْهِ ال ّ‬ ‫ن آد َ َ‬ ‫م‪ ،‬فَي َأُتو َ‬ ‫ِبآد َ َ‬
‫ك‪ ،‬أل َ ت ََرى‬ ‫َ‬ ‫فعْ لَنا إ ِلى َرب ّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫دوا ل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مل َئ ِك َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫خ ِفي َ‬
‫ش َ‬ ‫ك‪ ،‬ا ْ‬ ‫ج ُ‬ ‫س َ‬ ‫ة فَ َ‬ ‫مَر ال َ‬ ‫ه‪ ،‬وَأ َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن ُرو ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ك ِ‬ ‫ف َ‬ ‫وَن َ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫ب الي َوْ َ‬ ‫ض َ‬ ‫ن َرّبي قَد ْ غَ ِ‬ ‫م إِ ّ‬ ‫ل آد َ ُ‬ ‫قو ُ‬ ‫ما قَد ْ ب َلغََنا فَي َ ُ‬ ‫ن ِفيهِ أل ت ََرى إ ِلى َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ما ن َ ْ‬ ‫إ َِلى َ‬
‫ة‬
‫جَر ِ‬ ‫ش َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ه ن ََهاِني عَ ِ‬ ‫ه‪ ،‬وَإ ِن ّ ُ‬ ‫مث ْل َ ُ‬ ‫ب ب َعْد َه ُ ِ‬ ‫ض َ‬ ‫ن ي َغْ َ‬ ‫ه وَل َ ْ‬ ‫مث ْل َ ُ‬ ‫ه ِ‬ ‫ب قَب ْل َ ُ‬ ‫ض ْ‬ ‫م ي َغْ َ‬ ‫ضًبا ل َ ْ‬ ‫غَ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حا‬
‫ن ُنو ً‬ ‫ري‪ ،‬اذ ْهَُبوا إ ِلى ُنوٍح؛ فَي َأُتو َ‬ ‫سي؛ اذ ْهَُبوا إ ِلى َغَي ْ ِ‬ ‫ف ِ‬
‫َ‬
‫سي ن َ ْ‬
‫َ‬
‫ف ِ‬ ‫سي ن َ ْ‬ ‫ف ِ‬ ‫ه‪ ،‬ن َ ْ‬ ‫صي ْت ُ ُ‬ ‫فَعَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫دا‬
‫ه عَب ْ ً‬ ‫ماك الل ُ‬ ‫س ّ‬ ‫ض‪ ،‬وَقَد ْ َ‬ ‫ل الْر ِ‬ ‫ل إ ِلى أهْ ِ‬ ‫س ِ‬ ‫ل الّر ُ‬ ‫ت أوّ ُ‬ ‫ح إ ِن ّك أن ْ َ‬ ‫ن‪َ :‬يا ُنو ُ‬ ‫قولو َ‬ ‫فَي َ ُ‬
‫ج ّ‬
‫ل‬ ‫قو ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫شكوًرا‪ ،‬ا ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن َرّبي عَّز وَ َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ن ِفيهِ في َ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ما ن َ ْ‬ ‫فعْ لَنا إ ِلى َرب ّك‪ ،‬أل ت ََرى إ ِلى َ‬ ‫ش َ‬
‫ه قد ْ‬ ‫َ‬ ‫ه؛ وَإ ِن ّ ُ‬ ‫مثل ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ب ب َعْد َه ُ ِ‬ ‫ض َ‬ ‫ن ي َغْ َ‬ ‫ه وَل ْ‬ ‫َ‬ ‫مثل ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ه ِ‬ ‫َ‬
‫ب قب ْل ُ‬ ‫َ‬ ‫ض ْ‬ ‫م ي َغْ َ‬ ‫َ‬
‫ضًبا ل ْ‬ ‫مغ َ‬ ‫َ‬ ‫ب الي َوْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ض َ‬ ‫قَد ْ غ ِ‬‫َ‬
‫سي‬ ‫ف ِ‬ ‫سي ن َ ْ‬ ‫ف ِ‬ ‫سي ن َ ْ‬ ‫ف ِ‬ ‫مي‪ ،‬ن َ ْ‬ ‫ت ِلي د َعْوَة ٌ د َعَوْت َُها عََلى قَوْ ِ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫َ‬

‫) ‪(1/63‬‬

‫قوُلون يا إبراهي َ‬ ‫ْ‬


‫ت‬‫م أن ْ َ‬ ‫َ َ ِْ َ ِ ُ‬ ‫م فَي َ ُ‬ ‫هي َ‬ ‫ن إ ِْبرا ِ‬ ‫م‪ ،‬فَي َأُتو َ‬ ‫هي َ‬ ‫ري‪ ،‬اذ ْهَُبوا إ َِلى إ ِب َْرا ِ‬ ‫اذ ْهَُبوا إ َِلى غَي ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ن ِفي ِ‬ ‫ح ُ‬ ‫ما ن َ ْ‬ ‫ك‪ ،‬أل َ ت ََرى إ ِلى َ‬ ‫فعْ لَنا إ ِلى َرب ّ َ‬ ‫ش َ‬ ‫ضا ْ‬ ‫ل الْر ِ‬ ‫ن أهْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ِ‬ ‫خِليل ُ ُ‬‫ي اللهِ وَ ِ‬ ‫ن َب ِ ّ‬
‫ب‬‫ض َ‬ ‫ن ي َغْ َ‬ ‫َ‬
‫مث ْله‪ ،‬وَل ْ‬ ‫َ‬ ‫ه ِ‬ ‫َ‬
‫ب قَب ْل ُ‬ ‫ض ْ‬ ‫م ي َغْ َ‬ ‫َ‬
‫ضًبا ل ْ‬ ‫م غَ َ‬ ‫ْ‬
‫ب الي َوْ َ‬ ‫ض َ‬ ‫ن َرّبي قَد ْ غَ ِ‬ ‫م إِ ّ‬ ‫َ‬
‫ل لهُ ْ‬ ‫قو ُ‬ ‫فَي َ ُ‬
‫َ‬
‫سي اذ ْهَُبوا إ ِلى‬ ‫ف ِ‬ ‫سي ن َ ْ‬ ‫ف ِ‬ ‫سي ن َ ْ‬ ‫ف ِ‬ ‫ت‪ ،‬ن َ ْ‬ ‫ث كذ ََبا ٍ‬‫َ‬ ‫ت َثل َ‬ ‫َ‬
‫ت كذ َب ْ ُ‬ ‫ه؛ وَإ ِّني قَد ْ كن ْ ُ‬ ‫َ‬
‫مث ْل ُ‬
‫ب َعْد َه ُ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫سى أن ْ َ‬
‫َ‬
‫مو َ‬ ‫ن‪َ :‬يا ُ‬ ‫قولو َ‬ ‫سى‪ ،‬فَي َ ُ‬ ‫مو َ‬ ‫ن ُ‬ ‫سى فَي َأُتو َ‬ ‫مو َ‬‫ري‪ ،‬اذ ْهَُبوا إ ِلى ُ‬ ‫غَي ْ ِ‬
‫ما‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فعْ لَنا إ ِلى َرب ّك أل ت ََرى إ ِلى َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ش َ‬ ‫س‪ ،‬ا ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَ ّ‬
‫مهِ عَلى الّنا ِ‬ ‫سالت ِهِ وَب ِكل ِ‬ ‫ضلك الله ب ِرِ َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ه‪ ،‬وَل َ ْ‬
‫ن‬ ‫مث ْل َ ُ‬ ‫ه ِ‬‫ب قَب ْل َ ُ‬ ‫ض ْ‬ ‫م ي َغْ َ‬ ‫ضًبا ل َ ْ‬ ‫م غَ َ‬ ‫ب ال ْي َوْ َ‬ ‫ض َ‬ ‫ن َرّبي قَد ْ غَ ِ‬ ‫ل إِ ّ‬ ‫قو ُ‬ ‫ن ِفيهِ فَي َ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫نَ ْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫سي‬ ‫ف ِ‬ ‫سي ن َ ْ‬ ‫ف ِ‬ ‫سي ن َ ْ‬ ‫ف ِ‬ ‫قت ْل َِها‪ ،‬ن َ ْ‬ ‫مْر ب ِ َ‬ ‫م أو َ‬ ‫سا ل ْ‬ ‫ف ً‬ ‫ت نَ ْ‬ ‫ه‪ ،‬وَإ ِّني قَد ْ قَت َل ُ‬ ‫مث ْل ُ‬ ‫ب ب َعْد َه ُ ِ‬ ‫ض َ‬ ‫ي َغْ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬‫عيسى أن ْ َ‬ ‫ن َيا ِ‬ ‫قولو َ‬ ‫عيسى‪ ،‬في َ ُ‬ ‫ن ِ‬ ‫عيسى؛ في َأُتو َ‬ ‫ري‪ ،‬اْذهُبوا إ ِلى ِ‬ ‫اذ ْهَُبوا إ ِلى غي ْ ِ‬
‫ت‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬
‫م َ‬ ‫ه‪ ،‬وَكل ْ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫م وَُرو ٌ‬ ‫مْري َ َ‬ ‫ها إ ِلى َ‬ ‫قا َ‬ ‫ه أل َ‬ ‫مت ُ ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم وَكل ِ َ‬ ‫َر ُ‬
‫ن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫عيسى‪ ،‬إ ِ ّ‬ ‫قول ِ‬ ‫ن ِفيهِ في َ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ما ن َ ْ‬ ‫فعْ لَنا‪ ،‬أل ت ََرى إ ِلى َ‬ ‫صب ِّيا‪ ،‬اش َ‬ ‫مهْد ِ َ‬ ‫س ِفي ال َ‬ ‫الّنا َ‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ْ‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫َ ً ْ َْ َ ْ ْ ُ ِ ُ َ ْ َْ َ َ َْ َ ُ ِ ُ َ ْ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ْ‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫با‬ ‫ض‬ ‫َ‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬‫ْ‬
‫ِ َ َ ْ َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫َ‬ ‫غ‬ ‫َرّبي ْ‬
‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬
‫مدٍ صلى الله‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬‫ري‪ ،‬اذ ْهَُبوا إ َِلى ُ‬ ‫سي اذ ْهَُبوا إ َِلى غَي ْ ِ‬ ‫ف ِ‬ ‫سي ن َ ْ‬ ‫ف ِ‬ ‫سي ن َ ْ‬ ‫ف ِ‬ ‫ي َذ ْك ُْر ذ َن ًْبا‪ ،‬ن َ ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ت‬ ‫مد ُ أن ْ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ن‪َ :‬يا ُ‬ ‫قوُلو َ‬ ‫دا صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَي َ ُ‬ ‫م ً‬‫ح ّ‬
‫م َ‬ ‫ن ُ‬ ‫عليه وسلم؛ فَي َأُتو َ‬
‫خَر‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ن ذ َن ْب ِ َ‬ ‫ه لَ َ‬ ‫م الن ْب َِياِء‪ ،‬وَقَد ْ غَ َ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬
‫ما ت َأ ّ‬ ‫ك وَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ِ‬ ‫قد ّ َ‬ ‫ما ت َ َ‬ ‫ك َ‬ ‫فَر الل ُ‬ ‫خات ِ ُ‬ ‫ل اللهِ وَ َ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬
‫فعْ لَنا إ ِلى‬ ‫َ‬ ‫ش َ‬ ‫ا ْ‬

‫) ‪(1/64‬‬

‫رب َ َ‬
‫ن ِفيه‬
‫ح ُ‬ ‫ك‪ ،‬أل َ ت ََرى إ َِلى َ‬
‫ما ن َ ْ‬ ‫َ ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪78 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫م ْ‬ ‫ي ِ‬ ‫ه عَل َ ّ‬ ‫ح الل ُ‬ ‫فت َ ُ‬ ‫م يَ ْ‬‫ل ثُ ّ‬ ‫ج ّ‬
‫دا ل َِرّبي عَّز وَ َ‬ ‫ج ً‬ ‫سا ِ‬ ‫ش فَأقَعُ َ‬ ‫ِ‬ ‫ت ال ْعَْر‬ ‫ح َ‬ ‫فَأن ْط َل ِقُ َفآِتي ت َ ْ‬
‫َ‬
‫مد ُ‬ ‫ح ّ‬‫م َ‬ ‫ل‪َ :‬يا ُ‬ ‫قا ُ‬‫م يُ َ‬ ‫حدٍ قَب ِْلي‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ه عََلى أ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫فت َ ْ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫شي ًْئا ل َ ْ‬ ‫ن الث َّناِء عَل َي ْهِ َ‬ ‫س ِ‬ ‫ح ْ‬ ‫مدِهِ وَ ُ‬ ‫حا ِ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫مِتي َيا َر ّ‬ ‫سي‪ ،‬فأقول‪ :‬أ ّ‬ ‫ع؛ فأْرفعُ َرأ ِ‬ ‫ف ْ‬ ‫فعْ ت ُش ّ‬ ‫ه‪َ ،‬واش َ‬ ‫سل ت ُعْط ْ‬ ‫سك‪َ ،‬‬ ‫اْرفعْ َرأ َ‬
‫ب‬ ‫با‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫سا‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ َ َ َ ِْ ْ ِ َ َ ِ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِ ْ ّ ِ‬ ‫َ ُ َ ّ ُ ْ ِ‬ ‫مِتي َيا َ ّ ُ‬
‫ي‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ ّ‬
‫َ‬ ‫ال َيمن م َ‬
‫ب‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م‬ ‫وا ِ‬‫ن الب ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ك ِ‬ ‫وى ذل ِ َ‬ ‫س َ‬
‫ما ِ‬ ‫س ِفي َ‬ ‫كاُء الّنا ِ‬ ‫شَر َ‬ ‫م ُ‬ ‫ة‪ ،‬وَهُ ْ‬ ‫جن ّ ِ‬‫ب ال ْ َ‬ ‫وا ِ‬ ‫ن أب ْ َ‬ ‫ْ َ ِ ِ ْ‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ما‬
‫َ ّ ِ َ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ري‬ ‫صا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫را‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ما‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫سي‬ ‫ل‪َ :‬وال ّ ِ َ ِ‬
‫ْ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ذي‬ ‫َقا َ‬
‫ِ ْ َ ْ ِ ِ ْ َ َ ِ ِ‬ ‫َِ ِ ِ ِ ّ َ َْ َ‬
‫َ‬
‫صَرى أخرجه البخاري في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪:‬‬ ‫ة وَب ُ ْ‬ ‫مك ّ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ما ب َي ْ َ‬ ‫مي ََر‪ ،‬أوْ ك َ َ‬ ‫ح ْ‬
‫ة وَ ِ‬‫مك ّ َ‬ ‫َ‬
‫‪ 17‬سورة السراء‪ 5 :‬باب ذرية من حملنا مع نوح‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪78 :‬‬
‫اختباء النبي صلى الله عليه وسلم دعوة الشفاعة ُ‬
‫لمته‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪82 :‬‬

‫ي‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل ِك ُ ّ‬


‫ل ن َب ِ ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ َقا َ‬
‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫ُ‬
‫ة‬
‫م ِ‬‫قَيا َ‬‫م ال ْ ِ‬
‫مِتي ي َوْ َ‬
‫فاعَ ً ُ‬
‫ةل ّ‬ ‫ي د َعْوَِتي َ‬
‫ش َ‬ ‫ن أَ ْ‬
‫خت َب ِ َ‬
‫َ‬
‫ه‪ ،‬أ ْ‬ ‫شاَء الل ُ‬‫ن َ‬‫د‪ ،‬إ ِ ْ‬‫ة‪ ،‬فَأِري ُ‬
‫د َعْوَ ٌ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 97 :‬كتاب التوحيد‪ 31 :‬باب قوله تعالى )قل لو كان‬
‫البحر مداًدا لكلمات ربي(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪82 :‬‬

‫) ‪(1/65‬‬

‫ؤال ً أ َوْ َقا َ‬


‫ل‬ ‫س َ‬
‫ل ُ‬ ‫سأ َ َ‬
‫ي َ‬ ‫ل‪ :‬ك ُ ّ‬
‫ل ن َب ِ ّ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ِ‬ ‫س عَ‬
‫ٍ‬
‫َ‬
‫حديث أن َ‬
‫فاعَ ً ُ‬
‫م‬
‫مِتي ي َوْ َ‬‫ةل ّ‬ ‫ت د َعْوَِتي َ‬
‫ش َ‬ ‫جعَل ْ ُ‬
‫ت‪ ،‬فَ َ‬
‫جيب َ ْ‬ ‫عا ب َِها َفا ْ‬
‫ست ُ ِ‬ ‫عوة ٌ َقد د َ َ‬
‫ي دَ ْ‬ ‫ل ِك ُ ّ‬
‫ل ن َب ِ ّ‬
‫مةِ أخرجه البخاري في‪ 80 :‬كتاب الدعوات‪ 1 :‬باب لكل نبي دعوة‬ ‫ال ْ ِ‬
‫قَيا َ‬
‫مستجابة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪82 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫في قوله تعالى‪) :‬وأنذر عشيرتك القربين(‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪82 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ُ‬ ‫م َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه َقا َ‬
‫ش أ َْو‬ ‫شَر قَري ْ ٍ‬ ‫معْ َ‬ ‫ل‪َ :‬يا َ‬ ‫ن(‪َ ،‬قا َ‬ ‫شيرت َ َ َ‬
‫ك القَْرِبي َ‬ ‫ل )وَأن ْذِْر عَ ِ َ‬
‫َ‬ ‫ج ّ‬ ‫ه عَّز وَ َ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫ن أ َن َْز َ‬‫حي َ‬ ‫ِ‬
‫ف لَ‬ ‫نا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ب‬‫َ‬ ‫ع‬ ‫ني‬ ‫ب‬ ‫يا‬
‫ْ َ َِ‬ ‫ً‬
‫ئا‬ ‫ي‬ ‫َ‬
‫ش‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫ع‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫غ‬‫ُ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫م‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫روا‬ ‫ت‬ ‫ش‬‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ها‬ ‫ك ِ َ ً َ ْ َ َ‬
‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ْ ِ َ َ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ْ ِ َ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫َُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ه‬
‫ن الل ِ‬ ‫م َ‬ ‫ك ِ‬ ‫ب ل َ أغِْني عَن ْ َ‬ ‫مط ّل ِ ِ‬ ‫ن عَب ْدِ ال ْ ُ‬ ‫س بْ َ‬ ‫شي ًْئا َيا عَّبا ُ‬ ‫ن اللهِ َ‬ ‫م َ‬ ‫م َ‬ ‫أغِْني عَن ْك ُ ْ‬
‫ُ‬
‫ت‬ ‫ة ب ِن ْ َ‬
‫م ُ‬ ‫شي ًْئا وََيا َفاط ِ َ‬ ‫ن اللهِ َ‬ ‫م َ‬ ‫ك ِ‬ ‫ل اللهِ ل َ أغِْني عَن ْ ِ‬ ‫سو ِ‬‫ة َر ُ‬ ‫م َ‬
‫ة عَ ّ‬ ‫في ّ ُ‬‫ص ِ‬ ‫شي ًْئا وََيا َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫ن‬
‫م َ‬‫ك ِ‬ ‫ماِلي‪ ،‬ل َ أغِْني عَن ْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫شئ ْ ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫سِليني َ‬ ‫مدٍ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬‬ ‫ح ّ‬‫م َ‬ ‫ُ‬
‫شي ًْئا أخرجه البخاري في‪ 55 :‬كتاب الوصايا‪ 11 :‬باب هل يدخل النساء‬ ‫اللهِ َ‬
‫والولد في القارب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪82 :‬‬

‫) ‪(1/66‬‬

‫ن( وََرهْط َ َ‬ ‫شيرت َ َ َ‬ ‫َ‬


‫م‬
‫من ْهُ ُ‬ ‫ك ِ‬ ‫ك القَْرِبي َ‬ ‫ت )وَأن ْذِْر عَ ِ َ‬ ‫ما ن ََزل َ ْ‬‫ل‪ :‬ل َ ّ‬ ‫س َقا َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ف‪َ :‬يا‬ ‫فا فَهت َ‬ ‫َ‬ ‫ص َ‬‫صعِد َ ال ّ‬ ‫حّتى َ‬ ‫سول اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫ُ‬ ‫ج َر ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫ن‪َ ،‬‬ ‫صي َ‬ ‫خل َ ِ‬ ‫م ْ‬‫ال ْ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مُعوا إ ِل َي ْهِ فَ َ‬
‫ج‬
‫خُر ُ‬ ‫خي ْل ً ت َ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫مأ ّ‬ ‫خب َْرت ُك ُ ْ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م إِ ْ‬ ‫ل‪ :‬أَرأي ْت ُ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ذا َفا ْ‬
‫جت َ َ‬ ‫نه َ‬ ‫م ْ‬ ‫قاُلوا َ‬ ‫حاه ْ فَ َ‬ ‫صَبا َ‬ ‫َ‬
‫ذيٌر‬ ‫ن‬ ‫ني‬ ‫إ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫با‪،‬‬ ‫ذ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫نا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ما‬ ‫لوا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬‫ُ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذا‬‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫ِّ َ ِ‬ ‫ًِ‬ ‫َ َ ّ َْ َ ْ‬ ‫ُْ ْ ُ َ ّ ِ ّ‬
‫َ‬
‫َ َ ِ‬ ‫م ْ َ ِ‬
‫ْ‬ ‫ف‬‫س‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬
‫َ‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫م‬‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫ذا‬ ‫َ‬ ‫له‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫نا‬
‫َ َ َ ْ ََ ِ ِ‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ما‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫با‬ ‫ت‬ ‫ب‪:‬‬
‫َ ٍ َّ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫بو‬
‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫قا‬ ‫د‪،‬‬
‫ِ ٍ‬ ‫دي‬ ‫َ‬
‫ش‬ ‫ب‬
‫ٍ‬ ‫َ‬
‫ذا‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫لَ ْ َ ْ َ َ َ ْ‬
‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ب‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ك‬
‫َ‬
‫ب( أخرجه البخاري في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪:‬‬ ‫ب وَت َ ّ‬ ‫دا أِبي ل َهَ ٍ‬ ‫ت يَ َ‬ ‫ت )ت َب ّ ْ‬ ‫فَن ََزل َ ْ‬
‫‪ 111‬سورة تبت يدا أبي لهب وتب‪ 1 :‬باب حدثنا يوسف‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪83 :‬‬

‫شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لبي طالب والتخفيف عنه بسببه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪84 :‬‬

‫ي صلى الله عليه‬ ‫ل ِللن ّب ِ ّ‬‫ب رضي الله عنه َقا َ‬ ‫مط ّل ِ ِ‬ ‫ن عَب ْد ِ ال ْ ُ‬‫س بْ ِ‬
‫حدي ُ ْ‬
‫ث العَّبا َ ِ‬
‫ك َقا َ‬
‫ل‪ :‬هُوَ ِفي‬ ‫ب لَ َ‬ ‫ض ُ‬ ‫ك وَي َغْ َ‬ ‫حوط ُ َ‬‫ن يَ ُ‬ ‫ه َ‬
‫كا َ‬ ‫ك فَإ ِن ّ ُ‬‫م َ‬ ‫ن عَ ّ‬ ‫ت عَ ْ‬ ‫ما أغْن َي ْ َ‬
‫وسلم‪َ :‬‬
‫ن الّنارِ أخرجه البخاري‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م َ‬ ‫ل ِ‬ ‫ف ِ‬ ‫س َ‬‫ك ال ْ‬ ‫ن ِفي الد َّر ِ‬ ‫ن َنارٍ وَلوْل أَنا لكا َ‬ ‫م ْ‬
‫ضاٍح ِ‬
‫ح َ‬
‫ض ْ‬
‫َ‬
‫في‪ 63 :‬كتاب مناقب النصار‪ 40 :‬باب قصة أبي طالب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪84 :‬‬

‫ي صلى الله عليه‬ ‫َ‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫َ‬


‫معَ الن ّب ِ ّ‬
‫س ِ‬
‫ه َ‬ ‫خد ْرِيّ رضي الله عنه أن ّ ُ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫ل ِفي‬ ‫مةِ فَي ُ ْ‬
‫جعَ ُ‬ ‫م ال ْ ِ‬
‫قَيا َ‬ ‫فاعَِتي ي َوْ َ‬ ‫ش َ‬‫ه َ‬ ‫فعُ ُ‬‫ه ت َن ْ َ‬‫ل‪ :‬ل َعَل ّ ُ‬
‫ه‪َ ،‬فقا َ‬ ‫م ُ‬ ‫وسلم‪ ،‬وَذ ُك َِر ِ‬
‫عن ْد َه ُ عَ ّ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 63 :‬كتاب‬ ‫ماغ ُ‬ ‫ه دِ َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ُ‬
‫ن الّنارِ ي َب ْلغُ ك َعْب َي ْهِ ي َغِْلي ِ‬
‫م َ‬ ‫ضاٍح ِ‬ ‫ضح َ‬
‫َ‬
‫مناقب النصار‪ 40 :‬باب قصة أبي طالب‬

‫) ‪(1/67‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪84 :‬‬

‫أهون أهل النار عذاًبا‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪84 :‬‬

‫ن‬ ‫قو ُ‬
‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫شيرٍ َقا َ‬ ‫ن بَ ِ‬ ‫ن بْ ِ‬
‫ما ِ‬‫حديث الن ّعْ َ‬
‫َ‬ ‫أ َهْو َ‬
‫مَرةٌ ي َغِْلي‬‫ج ْ‬ ‫ص قَ َ‬
‫دمي ْهِ َ‬ ‫م ِ‬
‫خ َ‬
‫ضعُ ِفي أ ْ‬
‫ل َتو َ‬ ‫مةِ ل ََر ُ‬
‫ج ٌ‬ ‫م ال ْ ِ‬
‫قَيا َ‬ ‫ل الّنارِ عَ َ‬
‫ذاًبا ي َوْ َ‬ ‫ن أهْ ِ‬ ‫َ َ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 81 :‬كتاب الرقاق‪ 51 :‬باب صفة الجنة والنار‬ ‫ماغ ُُ‬ ‫من َْها ِ َ‬
‫د‬ ‫ِ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪84 :‬‬

‫موالة المؤمنين ومقاطعة غيرهم والبراءة منهم‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪85 :‬‬

‫جَهاًرا غَي َْر‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ِ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬


‫ل‪َ :‬‬ ‫ص‪َ ،‬قا َ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫ن ال ََعا ِ‬ ‫رو ب ْ ِ‬ ‫م ِ‬
‫حديث عَ ْ‬
‫ن‪،‬‬ ‫مؤ ْ ِ‬
‫مِني َ‬ ‫ْ‬
‫ح ال ُ‬
‫صال ِ ُ‬
‫ه وَ َ‬
‫ي الل ُ‬
‫ما وَل ِي ّ َ‬
‫سوا ب ِأوْل َِياِئي‪ ،‬إ ِن ّ َ‬ ‫َ‬
‫ن لي ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ل أِبي فُل ٍ‬ ‫نآ َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫قو ُ‬ ‫سّر ي َ ُ‬‫ِ‬
‫صلت َِها أخرجه البخاري في‪ 78 :‬كتاب‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صلَها ب ِ ِ‬ ‫م أب َلًها ب ِب َلل َِها ي َعِْني أ ِ‬ ‫ح ٌ‬ ‫م َر ِ‬ ‫ن لهُ ْ‬ ‫َولك ِ ْ‬
‫الدب‪ 14 :‬باب يبل الرحم ببلها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪85 :‬‬

‫الدليل على دخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حساب ول عذاب‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪85 :‬‬

‫ل‪:‬‬‫قو ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ َقا َ‬
‫ة ال ْب َد ِْر‬
‫مرِ ل َي ْل َ َ‬ ‫ق َ‬ ‫ضاَءةَ ال ْ َ‬ ‫م إِ َ‬ ‫جوهُهُ ْ‬ ‫ضيُء وُ ُ‬ ‫فا ت ُ ِ‬‫ن أ َل ْ ً‬‫سب ُْعو َ‬ ‫م َ‬ ‫مَرةٌ هُ ْ‬ ‫مِتي ُز ْ‬
‫لم ُ‬
‫نأ ّ‬ ‫خ ُ ِ ْ‬ ‫ي َد ْ ُ‬
‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ل‪َ :‬يا‬ ‫قا َ‬ ‫مَرةً عَلي ْ ِ‬ ‫سدِيّ ي َْرفَعُ ن َ ِ‬ ‫ن ال َ‬ ‫ص ٍ‬‫ح َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ة بْ ُ‬
‫ش ُ‬ ‫م عُكا َ‬ ‫قا َ‬ ‫ة‪ :‬فَ َ‬ ‫َقا َ‬
‫ل أُبو هَُري َْر َ‬
‫م‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫م‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬
‫من ْهُ ْ‬
‫ه ِ‬ ‫جعَل ُ‬ ‫ما ْ‬ ‫ل‪ :‬اللهُ ّ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫جعَلِني ِ‬ ‫ن يَ ْ‬‫هأ ْ‬ ‫ل اللهِ اد ْعُ الل َ‬ ‫َر ُ‬

‫) ‪(1/68‬‬

‫ل الله ادع ُ الل َ‬ ‫َ‬


‫م‪،‬‬ ‫جعَل َِني ِ‬
‫من ْهُ ْ‬ ‫ن يَ ْ‬
‫هأ ْ‬‫َ‬ ‫ِ ْ‬ ‫سو َ‬
‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫صارِ فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫ن الن ْ َ‬ ‫م َ‬
‫ل ِ‬ ‫ج ٌ‬ ‫م َقا َ‬
‫م َر ُ‬ ‫ثُ ّ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 81 :‬كتاب الرقاق‪ 50 :‬باب يدخل‬ ‫ش ُ‬ ‫ّ‬
‫قك عُكا َ‬ ‫َ‬ ‫سب َ َ‬ ‫َ‬
‫قال‪َ :‬‬ ‫فَ َ‬
‫فا بغير حساب‬ ‫الجنة سبعون أل ً‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪85 :‬‬
‫َ‬
‫ن‬‫خل َ ّ‬
‫ل‪ :‬ل َي َد ْ ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬‫ن َر ُ‬ ‫سعْد ٍ أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ل بْ ِ‬ ‫سهْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ل(‬‫ما َقا َ‬ ‫ف )ل َ ي َد ِْري الّراِوي أي ّهُ َ‬ ‫مائ َةِ أل ْ ٍ‬
‫سب ْعُ ِ‬‫فا‪ ،‬أوْ َ‬ ‫ن أل ْ ً‬ ‫سب ُْعو َ‬ ‫مِتي َ‬ ‫نأ ّ‬ ‫م ْ‬‫ة ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫جن ّ َ‬
‫خ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫خ ُ‬‫ضا‪ ،‬ل َ ي َد ْ ُ‬
‫م‬
‫جوهُهُ ْ‬ ‫م‪ ،‬وُ ُ‬ ‫خُرهُ ْ‬
‫لآ ِ‬ ‫حّتى ي َد ْ ُ‬
‫م َ‬‫ل أوّلهُ ْ‬ ‫م بع ً‬ ‫ضهُ ْ‬ ‫خذ ٌ ب َعْ ُ‬ ‫نآ ِ‬ ‫سكو َ‬ ‫ما ِ‬ ‫مت َ َ‬ ‫ُ‬
‫ة الب َد ْرِ أخرجه البخاري في‪ 81 :‬كتاب الرقاق‪ 51 :‬باب‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مرِ لي ْل َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫ر‬
‫ُ َ‬‫صو‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬
‫صفة الجنة والنار‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪86 :‬‬

‫) ‪(1/69‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫قا َ‬
‫ل‬ ‫ما فَ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي َوْ ً‬ ‫ج عَل َي َْنا الن ّب ِ ّ‬ ‫خَر َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫س َقا َ‬ ‫ن عَّبا ُ ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ي‬
‫ن‪َ ،‬والن ّب ِ ّ‬ ‫جل ِ‬ ‫َ‬ ‫ه الّر ُ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ي َ‬ ‫ل‪َ ،‬والن ّب ِ ّ‬ ‫ج ُ‬ ‫ه الّر ُ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ي َ‬ ‫مّر الن ّب ِ ّ‬ ‫ل يَ ُ‬ ‫جعَ َ‬ ‫م فَ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ي ال َ‬ ‫ت عَل ّ‬ ‫َ‬ ‫ض ْ‬ ‫عُرِ َ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫تأ ْ‬ ‫جو ْ ُ‬ ‫ق‪ ،‬فَر َ‬ ‫سد ّ الف َ‬ ‫واًدا كِثيًرا َ‬ ‫س َ‬ ‫ت َ‬ ‫د‪ ،‬وََرأي ْ ُ‬ ‫ح ٌ‬ ‫هأ َ‬ ‫معَ ُ‬ ‫س َ‬ ‫ي لي ْ َ‬ ‫ه الّرهْط‪َ ،‬والن ّب ِ ّ‬ ‫معَ ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫واًدا كِثيًرا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫قيل ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫س َ‬ ‫ت َ‬ ‫م ِقيل لي ان ْظْر‪ ،‬فَرأي ْ ُ‬ ‫ه؛ ث ّ‬ ‫م ُ‬ ‫موسى وَقوْ ُ‬ ‫ذا ُ‬ ‫مِتي‪ ،‬ف ِ‬ ‫نأ ّ‬ ‫ت َكو َ‬
‫قيلَ‬ ‫ق‪ ،‬ف َِ‬ ‫ُ‬ ‫ذا‪ ،‬فَرأ َي ْت سواًدا ك َِثيرا سد ّ الفُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قيل ِلي ان ْظْر هكذا َوهك‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ق‪ ،‬ف ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ً َ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫سد ّ الف َ‬ ‫َ‬
‫س‬ ‫نا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫سا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫لو‬ ‫ُ‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫فا‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫عو‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ؤ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ك‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ؤ‬ ‫ه‬
‫َ ّ َ ََ ْ ِ ِ َ ٍ َ ّ َ ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫َ ُْ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ّ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫ح ُ‬ ‫ما ن َ ْ‬ ‫قاُلوا‪ :‬أ ّ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫ب الن ّب ِ ّ‬ ‫حا ُ‬ ‫ص َ‬ ‫ذاك ََر أ ْ‬ ‫م؛ فَت َ َ‬ ‫ن ل َهُ ْ‬ ‫م ي ُب َي ّ ْ‬ ‫وَل َ ْ‬
‫َ‬
‫م أب َْناؤَُنا فَب َل َغَ الن ّب ِ ّ‬
‫ي‬ ‫ن هؤُل َِء هُ ْ‬ ‫ه‪َ ،‬ولك ِ ّ‬ ‫سول ِ ِ‬ ‫مّنا ِباللهِ وََر ُ‬ ‫ك‪َ ،‬ولك ِّنا آ َ‬ ‫شْر ِ‬ ‫دنا ِفي ال ّ‬ ‫فَوُل ِ ْ‬
‫ن‬ ‫وو َ‬ ‫ن وَل َ ي َك ْت َ ُ‬ ‫ست َْرُقو َ‬ ‫ن وَل َ ي َ ْ‬ ‫ن ل َ ي َت َط َي ُّرو َ‬ ‫ذي َ‬ ‫م ال ّ ِ‬ ‫ل‪ :‬هُ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو َ‬ ‫م أَنا َيا َر ُ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫لأ ِ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪ ،‬فَ َ‬ ‫ص ٍ‬ ‫ح َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ة بْ ُ‬ ‫ش ُ‬ ‫كا َ‬ ‫م عُ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ن فَ َ‬ ‫م ي َت َوَك ُّلو َ‬ ‫وَعََلى َرب ّهِ ْ‬
‫ة أخرجه البخاري‬ ‫ش ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ك ب َِها عُ ّ‬ ‫ق َ‬‫سب َ َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫م أ ََنا فَ َ‬ ‫من ْهُ ْ‬
‫قا َ َ‬
‫ل‪ :‬أ ِ‬ ‫خُر فَ َ‬ ‫مآ َ‬ ‫قا َ‬ ‫م فَ َ‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫َقا َ‬
‫ق‬
‫في‪ 76 :‬كتاب الطب‪ 42 :‬باب من لم ي َْر ِ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪86 :‬‬

‫) ‪(1/70‬‬

‫ة‪،‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ِفي قب ّ ٍ‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬ك ُّنا َ‬ ‫سُعود ٍ َقا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫حديث َعَب ْدِ اللهِ ب َْ ِ‬
‫ُ‬
‫ن ت َكوُنوا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫نأ ْ‬ ‫ضو ْ َ‬
‫م‪ ،‬قال‪ :‬أت َْر َ‬ ‫جن ّةِ قلَنا‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫ل ال َ‬ ‫ن ت َكوُنوا ُرب ُعَ أهْ ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ضو ْ َ‬ ‫ل‪ :‬أت َْر َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جن ّةِ قُل َْنا‪ :‬ن َعَ ْ‬
‫م‬ ‫ل ال ْ َ‬‫شط َْر أهْ ِ‬ ‫كوُنوا َ‬ ‫ن تَ ُ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ضو ْ َ‬ ‫ل‪ :‬أت َْر َ‬ ‫م‪َ ،‬قا َ‬ ‫جن ّةِ قُل َْنا‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫ث أهْ ِ‬ ‫ث ُل ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫كأ ّ‬ ‫ة‪ ،‬وَذ َل ِ َ‬ ‫جن ّ ِ‬‫ل ال ْ َ‬‫ف أهْ ِ‬ ‫ص َ‬ ‫كوُنوا ن ِ ْ‬ ‫ن تَ ُ‬ ‫جو أ ْ‬ ‫مد ٍ ب ِي َدِهِ إ ِّني لْر ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫س ُ‬ ‫ف ُ‬ ‫ذي ن َ ْ‬ ‫ل‪َ :‬وال ّ ِ‬ ‫َقا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫خُلها إ ِل ّ ن َ ْ‬
‫ة‬
‫شعََر ِ‬ ‫كال ّ‬ ‫ك إ ِل ّ َ‬ ‫شْر ِ‬ ‫ل ال ّ‬ ‫م ِفي أهْ ِ‬ ‫ما أن ْت ُ ْ‬ ‫ة‪ ،‬وَ َ‬ ‫م ٌ‬ ‫سل ِ َ‬
‫م ْ‬‫س ُ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ة ل َ ي َد ْ ُ‬ ‫جن ّ َ‬‫ال ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ر‬
‫م ِ‬ ‫ح َ‬‫جل ْدِ الث ّوْرِ ال ْ‬ ‫سوَْداِء ِفي ِ‬ ‫شعََرةِ ال ّ‬ ‫كال ّ‬ ‫سوَِد‪ ،‬أوْ َ‬ ‫جل ْدِ الث ّوْرِ ال ْ‬ ‫ضاِء ِفي ِ‬ ‫ال ْب َي ْ َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 81 :‬كتاب الرقاق‪ 45 :‬باب كيف الحشر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪87 :‬‬

‫قوله يقول الله لدم‪ :‬أخرج بعث النار من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪88 :‬‬

‫) ‪(1/71‬‬

‫ه‪َ :‬يا‬ ‫قو ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫د‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬


‫ل الل ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬ي َ ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫سِعي ٍ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫ث الّناِر‪،‬‬ ‫ج ب َعْ َ‬ ‫خرِ ْ‬ ‫ل‪ :‬أ َ ْ‬ ‫قو ُ‬ ‫ل‪ :‬ي َ ُ‬ ‫ك َقا َ‬ ‫خي ُْر ِفي ي َد َي ْ َ‬ ‫ك َوال ْ َ‬ ‫دي َ‬ ‫سعْ َ‬ ‫ك وَ َ‬ ‫ل‪ :‬ل َب ّي ْ َ‬ ‫قو ُ‬ ‫م فَي َ ُ‬ ‫آد َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫حي َ‬ ‫ن‪ ،‬فذاك َ‬ ‫َ‬ ‫سِعي َ‬ ‫ة وَت ِ ْ‬ ‫سعَ ً‬ ‫مائةٍ وَت ِ ْ‬ ‫سعَ ِ‬ ‫ف‪ ،‬ت ِ ْ‬ ‫ن كل أل ٍ‬ ‫ّ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫ث الّنارِ قال‪ِ :‬‬ ‫ما َبع ُ‬ ‫َقال‪ :‬وَ َ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫ما هُ ْ‬ ‫كاَرى وَ َ‬ ‫س َ‬ ‫س ُ‬ ‫مل ََها‪ ،‬وَت ََرى الّنا َ‬ ‫ح ْ‬‫ل َ‬ ‫م ٍ‬ ‫ح ْ‬ ‫ت َ‬ ‫ل َذا ِ‬ ‫ضع ُ ك ُ ّ‬ ‫صِغيُر‪ ،‬وَت َ َ‬ ‫ب ال ّ‬ ‫شي ُ‬ ‫يَ ِ‬
‫َ‬
‫ل اللهِ أي َّنا‬ ‫سو َ‬ ‫قاُلوا َيا َر ُ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫ك عَل َي ْهِ ْ‬ ‫شت َد ّ ذ َل ِ َ‬ ‫ديد ٌ َفا ْ‬ ‫ش ِ‬ ‫ب اللهِ َ‬ ‫ذا َ‬ ‫ن عَ َ‬ ‫كاَرى َولك ِ ّ‬ ‫س َ‬ ‫بِ ُ‬
‫َ‬
‫ج أل ْ ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫م َقا َ‬ ‫ل‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ج ٌ‬ ‫م َر ُ‬ ‫من ْك ُ ْ‬ ‫فا وَ ِ‬ ‫جو َ‬ ‫مأ ُ‬ ‫جوج وَ َ‬ ‫ن ي َأ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫شُروا فَإ ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬أب ْ ِ‬ ‫ل َقا َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ك الّر ُ‬ ‫ذ َل ِ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫مد َْنا الل َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ل‪ :‬فَ َ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫جن ّ ِ‬‫ل ال َ‬ ‫ث أهْ ِ‬ ‫كوُنوا ث ُل َ‬ ‫ن تَ ُ‬ ‫مع ُ أ ْ‬ ‫سي في ي َدِهِ إ ِّني لط َ‬ ‫ف ِ‬ ‫ذي ن َ ْ‬ ‫َوال ّ ِ‬
‫ة‪،‬‬‫جن ّ ِ‬ ‫هل ال َ‬ ‫شط َْر أ َ ْ‬ ‫كوُنوا َ‬ ‫ن تَ ُ‬ ‫َ‬
‫مع ُ أ ْ‬ ‫َ‬
‫سي ِفي ي َدِهِ إ ِّني لط ْ َ‬ ‫ف ِ‬ ‫ذي ن َ ْ‬ ‫ل‪َ :‬وال ّ ِ‬ ‫م َقا َ‬ ‫وَك َب ّْرَنا‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ة‬
‫م ِ‬ ‫سوَِد‪ ،‬أوِ الّرقْ َ‬ ‫جلدِ الث ّوْرِ ال ْ‬ ‫ضاِء ِفي ِ‬ ‫شعََرةِ الب َي ْ َ‬ ‫ل ال ّ‬ ‫مث َ ِ‬ ‫مم ِ ك َ َ‬ ‫م ِفي ال َ‬ ‫مث َل َك ُ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫إِ ّ‬
‫مارِ أخرجه البخاري في‪ 81 :‬كتاب الرقاق‪ :‬باب قوله عز وجل‬ ‫ح َ‬ ‫ْ‬
‫ِفي ذَِراِع ال ِ‬
‫إن زلزلة الساعة شيء عظيم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪88 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫كتاب الطهارة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪89 :‬‬

‫وجوب الطهارة للصلة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪89 :‬‬

‫صلةَ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ي َ ْ‬


‫قب َ ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫َ‬
‫ه َ‬
‫ل الل ُ‬ ‫ن الن ّب ِ َّ‬‫َحديث أِبي َهَُري َْرةَ عَ ِ‬
‫ضأ أخرجه البخاري في‪ 90 :‬كتاب الحيل‪ 2 :‬باب‬ ‫حّتى ي َت َوَ ّ‬‫ث َ‬‫حد َ َ‬ ‫حدِك ُ ْ‬
‫م إ َِذا أ ْ‬ ‫أ َ‬
‫في الصلة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪89 :‬‬

‫صفة الوضوء وكماله‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪89 :‬‬

‫) ‪(1/72‬‬

‫ما‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م‬ ‫سل َهُ َ‬ ‫مَرارٍ فَغَ َ‬ ‫ث ِ‬ ‫في ْهِ ث َل َ َ‬‫عا ب ِإ َِناٍء فَأ َفَْرغ َ عََلى ك َ ّ‬ ‫ن دَ َ‬ ‫فا َ‬‫ن عَ ّ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫ما َ‬ ‫حديث عُث ْ َ‬
‫ه ث َل ًَثا‪ ،‬وَي َد َي ْهِ إ َِلى‬ ‫جهَ ُ‬ ‫ل وَ ْ‬ ‫س َ‬ ‫م غَ َ‬ ‫ق‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫ش َ‬ ‫ست َن ْ َ‬‫ض َوا ْ‬ ‫م َ‬ ‫ض َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ِفي ال َِناِء‪ ،‬فَ َ‬ ‫مين َ ُ‬ ‫ل يَ ِ‬ ‫خ َ‬ ‫أ َد ْ َ‬
‫مَرارٍ إ َِلى‬ ‫جل َي ْهِ ث َل َ َ‬ ‫ْ‬
‫ث ِ‬ ‫ل رِ ْ‬ ‫س َ‬ ‫م غَ َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫س ِ‬‫ح ب َِرأ ِ‬ ‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫م َ‬ ‫مَراٍر‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ث ِ‬ ‫ن ث َل َ َ‬ ‫مْرفَ َ‬
‫قي ْ ِ‬ ‫ال ْ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫و‬
‫ح َ‬‫ضأ ن َ ْ‬ ‫ن ت َوَ ّ‬‫م ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ :‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ن‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫الك َعْب َي ْ ِ‬
‫ن ذ َن ْب ِ ِ‬
‫ه‬ ‫م ْ‬ ‫م ِ‬ ‫قد ّ َ‬
‫ما ت َ َ‬‫ه َ‬ ‫فَر ل َ ُ‬‫ه غُ ِ‬ ‫س ُ‬
‫ف َ‬ ‫ما ن َ ْ‬
‫ث ِفيهِ َ‬ ‫حد ّ ُ‬ ‫ن ل َ يُ َ‬ ‫صلى َرك ْعَت َي ْ ِ‬
‫م َ ّ‬ ‫ذا ث ُ ّ‬ ‫ضوِئي ه َ‬ ‫وُ ُ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪ 24 :‬باب الوضوء ثلًثا ثلًثا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪89 :‬‬

‫في وضوء النبي صلى الله عليه وسلم‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪90 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَد َ َ‬


‫عا‬ ‫ضوِء الن ّب ِ ّ‬ ‫ن وُ ُ‬ ‫ل عَ ْ‬ ‫سئ ِ َ‬ ‫ن َزي ْد ٍ ُ‬ ‫حديث عَب ْدِ الله ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫فأ عَلى ي َدِ ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فأك َ‬ ‫ضوَء الن ّب ِ ّ‬ ‫م وُ ُ‬ ‫ضأ لهُ ْ‬ ‫ماٍء‪ ،‬فَت َوَ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ب ِت َوْرٍ ِ‬
‫ق‪،‬‬ ‫ست َن ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ش َ‬ ‫ض َوا ْ‬ ‫م َ‬ ‫ض َ‬ ‫م ْ‬ ‫خل ي َد َه ُ ِفي الت ّوِْر‪ ،‬ف َ‬ ‫م أد ْ َ‬ ‫سل ي َد َي ْهِ ثلثا‪ ،‬ث ّ‬ ‫ن الت ّوِْر‪ ،‬فغَ َ‬ ‫م َ‬ ‫ِ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مّرت َي ْ ِ‬ ‫سل ي َد َي ْهِ َ‬ ‫مغ َ‬ ‫ه ثلثا‪ ،‬ث ّ‬
‫َ‬
‫جهَ ُ‬‫سل وَ ْ‬ ‫خل ي َد َه ُ فغَ َ‬
‫ل يده فَمسح رأ ْسه‪ ،‬فَأ َ‬
‫م أد ْ َ‬ ‫ت‪ ،‬ث ّ‬ ‫ث غَرفا ٍ‬
‫َ‬
‫ست َن ْثَر ب ِثل ِ‬ ‫َوا ْ‬
‫م‬‫ة‪ ،‬ث ُّ‬ ‫د‬ ‫ح‬‫وا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ر‬‫ب‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ب‬ ‫ْ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫ن‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ِِ َ َ ََْ َ ّ ً َ ِ َ ً‬ ‫َ َ ُ َ َ َ َ َ ُ‬ ‫ّ ْ َ‬ ‫إ ِلى ِ ْ ْ ِ‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل رِ ْ َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪ 39 :‬باب‬ ‫جلي ْهِ إ ِلى الك َعَْبي ِ‬ ‫س َ‬ ‫غَ َ‬
‫غسل الرجلين إلى الكعبين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪90 :‬‬

‫اليتار في الستنثار والستجمار‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪90 :‬‬

‫) ‪(1/73‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ل‪ :‬من توضأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه َقا َ َ ْ َ َ ّ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم أن ّ ُ‬
‫ن الّنب ّ‬‫حديث أِبي هَُري َْرةَ عَ ِ‬
‫مَر فَل ُْيوت ِْر أخرجه البخاري في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪25 :‬‬ ‫ج َ‬‫ست َ ْ‬
‫نا ْ‬ ‫م ِ‬ ‫فَل ْي َ ْ‬
‫ست َن ْث ِْر‪ ،‬وَ َ‬
‫باب الستنثار في الوضوء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪90 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬


‫ل‪ :‬إ َِذا‬ ‫َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫بي هَُري َْرةَ رضي الله عنه َ عَ ِ‬ ‫حديث أ ِ‬
‫ت عََلى‬ ‫شي ْ َ‬ ‫ق َ َ‬
‫ن ي َِبي ُ‬
‫طا َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ضأ فَل ْي َ ْ‬
‫ست َن ْث َِر ث َل ًَثا فَإ ِ ّ‬ ‫مهِ فَت َوَ ّ‬
‫مَنا ِ‬
‫ن َ‬
‫م ْ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬
‫م ِ‬ ‫ظأ َ‬ ‫ست َي ْ َ‬
‫ا ْ‬
‫مهِ أخرجه البخاري في‪ 59 :‬كتاب بدء الخلق‪ 11 :‬باب صفة إبليس‬ ‫شو ِ‬ ‫خي ْ ُ‬‫َ‬
‫وجنوده‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪91 :‬‬

‫وجوب غسل الرجلين بكمالهما‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪91 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم ِفي‬ ‫ف عَّنا الن ّب ِ ّ‬ ‫خل ّ َ‬ ‫ل تَ َ‬ ‫رو َقا َ‬
‫م ٍ‬ ‫ن عَ ْ‬‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ها فَأد َْركَنا‪ ،‬وَقد ْ أْرهَ َ‬
‫َ‬
‫ح‬
‫س ُ‬
‫م َ‬ ‫جعَلَنا ن َ ْ‬‫ضأ‪ ،‬ف َ‬ ‫ن ن َت َوَ ّ‬
‫ح ُ‬‫ة‪ ،‬وَن َ ْ‬‫صل ُ‬ ‫قت َْنا ال ّ‬ ‫سافَْرَنا َ‬
‫فَرةٍ َ‬ ‫س ْ‬ ‫َ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن أوْ ثلثا أخرجه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مّرت َي ْ ِ‬‫ن الّنارِ َ‬ ‫م َ‬‫ب ِ‬ ‫قا ِ‬ ‫ه‪ :‬وَي ْل ل ِلع ْ َ‬ ‫صوْت ِ ِ‬‫جل َِنا‪ ،‬فَناَدى ب ِأعْلى َ‬ ‫عَلى أْر ُ‬
‫البخاري في‪ 3 :‬كتاب العلم‪ 3 :‬باب من رفع صوته بالعلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪91 :‬‬
‫قا َ َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ َ‬
‫سب ُِغوا‬
‫ل‪ :‬أ ْ‬ ‫ة؛ فَ َ‬ ‫مط ْهََر ِ‬ ‫ن ال ْ ِ‬
‫م َ‬‫ن ِ‬ ‫ض ُ‬
‫ؤو َ‬ ‫س ي َت َوَ ّ‬
‫مّر َوالّنا ُ‬
‫ن يَ ُ‬‫كا َ‬
‫ن الّناِر‬ ‫م َ‬‫ب ِ‬
‫قا ِ‬‫ل ل ِل َع ْ َ‬
‫ل‪ :‬وَي ْ ٌ‬ ‫سم ِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫قا ِ‬ ‫ن أ ََبا ال ْ َ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫وضوَء‪ ،‬فَإ ِ ّ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪ 29 :‬باب غسل العقاب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪91 :‬‬

‫استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪91 :‬‬

‫) ‪(1/74‬‬

‫ن‬
‫ل إِ ّ‬‫قو ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬
‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬‫ل‪ :‬إ ِّني َ‬‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫ست َ َ‬ ‫ُ‬
‫من ْك ُ ْ‬
‫م‬ ‫طاع َ ِ‬ ‫نا ْ‬ ‫ن آَثارٍ ال ْوُ ُ‬
‫ضوِء‪ ،‬فَ َ‬
‫م ِ‬ ‫م ْ‬‫ن ِ‬ ‫جِلي َ‬
‫ح ّ‬
‫م َ‬‫مةِ غُّرا ُ‬ ‫م ال ْ ِ‬
‫قَيا َ‬ ‫ن ي َوْ َ‬‫مِتي ي ُد ْعَوْ َ‬‫أ ّ‬
‫ه فَل ْي َ ْ‬ ‫َ‬
‫ل أخرجه البخاري في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪ 3 :‬باب فضل‬ ‫فعَ ْ‬ ‫ل غُّرت َ ُ‬
‫طي َ‬ ‫ن يُ ِ‬
‫أ ْ‬
‫الوضوء‪ ،‬والغر المحجلون من آثار الوضوء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪92 :‬‬

‫السواك‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪92 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ن أَ ُ‬ ‫َ‬
‫صل َةٍ أخرجه‬ ‫مع َ ك ُ ّ‬
‫ل َ‬ ‫ك َ‬
‫وا ِ‬
‫س َ‬
‫م ِبال ّ‬
‫مْرت ُهُ ْ‬
‫سل َ‬ ‫شقّ عََلى أ ّ‬
‫مِتي أوْ عَلى الّنا ِ‬ ‫ل َوْل َ أ ْ‬
‫البخاري في‪ 11 :‬كتاب الجمعة‪ 8 :‬باب السواك يوم الجمعة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪92 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫حديث أ َبي موسى َقا َ َ‬
‫ن‬
‫ست َ ّ‬
‫ه يَ ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم فَوَ َ‬
‫جد ْت ُ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ت الن ّب ِ‬
‫ل‪ :‬أت َي ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ه ي َت َهَوّعُ أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫قو ُ‬
‫واك ِفي ِفيهِ كأن ّ ُ‬ ‫س َ‬ ‫ل‪ :‬أع ْ أع ْ َوال ّ‬ ‫ه‪ ،‬ي َ ُ‬‫ك ب ِي َدِ ِ‬
‫وا ٍ‬
‫س َ‬
‫بِ ِ‬
‫‪ 4‬كتاب الوضوء‪ 73 :‬باب السواك‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪92 :‬‬

‫شوص‬ ‫ن الل ّي ْ ِ‬
‫ل يَ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم إ َِذا َقا َ‬
‫م ِ‬ ‫ن الّنب ّ‬ ‫ل َ‬
‫كا َ‬ ‫ة َقا َ‬
‫ف َ‬‫حذ َي ْ َ‬‫حديث ُ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪ 73 :‬باب السواك‬ ‫وا ِ‬ ‫س َ‬‫َفاه ُ ِبال ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪92 :‬‬

‫خصال الفطرة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪92 :‬‬

‫س أ َْو‬
‫م ٌ‬ ‫فط َْرة َ‬
‫خ ْ‬ ‫ل‪ :‬ال ْ ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫ِ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫ة‪ ،‬عَ‬
‫فاِر‪ ،‬وَقَ ّ‬
‫ص‬ ‫م ال َظ ْ َ‬‫قِلي ُ‬‫ط‪ ،‬وت َ ْ‬ ‫ف ال ِب ْ ِ‬
‫داُد‪ ،‬وَن َت ْ ُ‬
‫ح َ‬
‫ست ِ ْ‬
‫ن‪َ ،‬وال ِ ْ‬‫خَتا ُ‬ ‫ة‪ :‬ال ْ ِ‬
‫فط َْر ِ‬ ‫ن ال ْ ِ‬
‫م َ‬
‫س ِ‬‫م ٌ‬ ‫خ ْ‬
‫َ‬
‫ب أخرجه البخاري في‪ 77 :‬كتاب اللباس‪ 63 :‬باب قص الشارب‬ ‫ال ّ‬
‫شارِ ِ‬

‫) ‪(1/75‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪92 :‬‬

‫ن‪،‬‬
‫كي َ‬
‫شرِ ِ‬ ‫فوا ال ْ ُ‬
‫م ْ‬ ‫خال ِ ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫مَر َ عَ ِ‬
‫ن عُ َ‬‫حديث اب ْ ِ‬
‫ب أخرجه البخاري في‪ 77 :‬كتاب اللباس‪64 :‬‬ ‫وارِ َ‬
‫ش َ‬‫فوا ال ّ‬ ‫ح ُ‬
‫حى وَأ ْ‬ ‫وَفُّروا الل ّ َ‬
‫باب تقليم الظفار‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪93 :‬‬

‫سو ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬أن ِْهكوا‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫ل َر ُ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬‫ن عُ َ‬‫حديث اب ْ ِ‬
‫حى أخرجه البخاري في‪ 77 :‬كتاب اللباس‪ 65 :‬باب‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ال ّ‬
‫فوا الل َ‬ ‫ب وَأعْ ُ‬ ‫وارِ َ‬
‫ش َ‬
‫إعفاء اللحى‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪93 :‬‬

‫الستطابة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪93 :‬‬
‫َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬إ َِذا أت َْيت ُ‬
‫م‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫صارِيّ أ ّ‬ ‫ب الن ْ َ‬ ‫حديث أِبي أّيو َ‬
‫شّرُقوا أ َوْ غَّرُبوا‬ ‫ن َ‬ ‫ها‪َ ،‬ولك ِ ْ‬‫ست َد ْب ُِرو َ‬‫ة وَل َ ت َ ْ‬ ‫قب ْل َ َ‬
‫قب ُِلوا ال ْ ِ‬ ‫ط فَل َ ت َ ْ‬
‫ست َ ْ‬ ‫ال َْغائ ِ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َقا َ َ‬
‫ف‬
‫حرِ ُ‬ ‫ة‪ ،‬فَن َن ْ َ‬
‫قب ْل ِ‬
‫ل ال ِ‬‫ت قِب َ َ‬
‫ض ب ُن ِي َ ْ‬‫حي َ‬ ‫مَرا ِ‬
‫جد َْنا َ‬ ‫م فَوَ َ‬ ‫شأ َ‬ ‫مَنا ال ّ‬ ‫ب‪ :‬فَ َ‬
‫قد ِ ْ‬ ‫ل أُبو أّيو َ‬
‫ه ت ََعاَلى أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 29 :‬باب قبلة أهل‬ ‫فُر الل َ‬ ‫ست َغْ ِ‬
‫وَن َ ْ‬
‫المدينة وأهل الشام والمشرق‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪93 :‬‬

‫ت عََلى‬ ‫َ‬
‫قوُلو َ‬
‫ن إ َِذا قَعَد ْ َ‬ ‫سا ي َ ُ‬‫ن َنا ً‬‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬‫ن َيقو ُ‬‫كا َ‬ ‫ه َ‬‫مَر‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫قد ِ‬ ‫َ‬
‫مَر ل َ‬‫ن عُ َ‬‫ل عَب ْد ُ اللهِ ب ْ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬
‫س‪ ،‬ف َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك فَل َ ت َ ْ‬
‫جت ِ َ‬
‫قد ِ ِ‬ ‫م ْ‬‫ت ال َ‬
‫ة وَل ب َي ْ َ‬ ‫قب ْل َ‬
‫ل ال ِ‬‫قب ِ ِ‬‫ست َ ْ‬ ‫حا َ‬
‫َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬
‫سو َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫تر ُ‬ ‫ت ل ََنا‪ ،‬فََرأي ْ ُ‬‫ما عََلى ظ َهْرِ ب َي ْ ٍ‬ ‫ت ي َوْ ً‬ ‫قي ْ ُ‬
‫اْرت َ َ‬
‫جت ِهِ أخرجه البخاري في‪ 4 :‬كتاب‬
‫حا َ‬‫س لِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قد ِ ِ‬ ‫م ْ‬‫ت ال َ‬ ‫قب ِل ب َي ْ َ‬
‫ست َ ْ‬
‫م ْ‬
‫ن ُ‬‫عَلى لب ِن َت َي ْ ِ‬
‫الوضوء‪ 12 :‬باب من تبرز على لبنتين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪93 :‬‬

‫) ‪(1/76‬‬

‫جِتي‬
‫حا َ‬‫ض َ‬ ‫ة ل َِبع ِ‬ ‫ص َ‬‫ف َ‬‫ح ْ‬
‫ت َ‬ ‫ت فَوْقَ ظ َهْرِ ب َي ْ ِ‬‫قي ْ ُ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬
‫ل اْرت َ َ‬ ‫ن عُ َ‬
‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫َ‬
‫قب ْل َ ِ‬
‫ة‬ ‫ست َد ْب َِر ال ْ ِ‬‫م ْ‬‫ه ُ‬ ‫جت َ ُ‬
‫حا َ‬ ‫ضي َ‬ ‫ق ِ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َ ْ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫فََرأي ْ ُ‬
‫شام ِ أخرجه البخاري في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪ 14 :‬باب التبرز في‬ ‫ل ال ّ‬ ‫قب ِ َ‬‫ست َ ْ‬ ‫م ْ‬
‫ُ‬
‫البيوت‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪94 :‬‬

‫النهي عن الستنجاء باليمين‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪94 :‬‬

‫ب‬‫شرِ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ َِذا َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي قََتاد َ َ‬
‫ة‪َ ،‬قا َ‬
‫ح‬
‫س ْ‬
‫م ّ‬ ‫س ذ َك ََره ُ ب ِي َ ِ‬
‫مين ِهِ وَل َ ي َت َ َ‬ ‫م ّ‬ ‫س ِفي ال َِناِء‪ ،‬وَإ َِذا أ ََتى ال ْ َ‬
‫خل ََء فَل َ ي َ َ‬ ‫ف ْ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬
‫م فَل َ ي َت َن َ ّ‬ ‫أ َ‬
‫َ‬
‫مين ِهِ أخرجه البخاري في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪ 18 :‬باب النهي عن الستنجاء‬ ‫ب ِي َ ِ‬
‫باليمين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪94 :‬‬

‫التيمن في الطهور وغيره‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪94 :‬‬

‫ن ِفي ت َن َعّل ِهِ‬


‫م ُ‬
‫ه الت ّي َ ّ‬
‫جب ُ ُ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم ي ُعْ ِ‬
‫ن ْ الن ّب ِ ّ‬
‫كا َ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬
‫ت‪َ :‬‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫شأن ِهِ كلهِ أخرجه البخاري في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪21 :‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ه‪ ،‬وَِفي َ‬ ‫ُ‬
‫جل ِهِ وَطُهورِ ِ‬
‫وَت ََر ّ‬
‫سل‬ ‫باب التيمن في الوضوء والغ ْ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪94 :‬‬

‫الستنجاء بالماء من التبرز‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪95 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫م ُ‬
‫ل‬ ‫ح ِ‬ ‫ل ال ْ َ‬
‫خل َءَ فَأ ْ‬ ‫خ ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َد ْ ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬
‫كا َ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫َحديث أن َ ٍ‬
‫ماِء أخرجه البخاري في‪ 4 :‬كتاب‬ ‫جي ِبال ْ َ‬
‫ست َن ْ ِ‬
‫ة؛ ي َ ْ‬
‫ماٍء وَعَن ََز ً‬
‫ن َ‬‫م ْ‬ ‫أَنا وَغُل َ ٌ‬
‫م إ َِداوَة ً ِ‬
‫الوضوء‪ 17 :‬باب حمل العنزة مع الماء في الستنجاء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪95 :‬‬

‫) ‪(1/77‬‬

‫ل‪َ :‬‬
‫ك‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫جت ِهِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم إ َِذا ت َب َّرَز ل ِ َ‬
‫حا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫كا َ‬ ‫مال ِ ٍ‬‫ن َ‬‫س بْ ِ‬‫َحديث أن ِ‬
‫ل ب ِهِ أخرجه البخاري في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪ 56 :‬باب ما جاء‬ ‫س ُ‬‫ماٍء فَي َغْ ِ‬‫ه بِ َ‬
‫أت َي ْت ُ ُ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫في غسل البول‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪95 :‬‬

‫المسح على الخفين‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪95 :‬‬

‫صّلى‪،‬‬ ‫ل ث ُم تو َ‬
‫م فَ َ‬
‫م َقا َ‬‫في ْهِ ث ُ ّ‬ ‫ح عََلى ُ‬
‫خ ّ‬ ‫س َ‬
‫م َ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ َبا َ ّ َ ّ‬
‫ضأ وَ َ‬ ‫ريرٍ ب ْ ِ‬
‫ج ِ‬‫حديث َ‬
‫ذا أخرجه البخاري‬ ‫له َ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ل فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫سئ ِ َ‬
‫صن َعَ ِ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬
‫ل‪َ :‬رأي ْ ُ‬ ‫ف ُ‬
‫في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 25 :‬باب الصلة في الخفاف‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪95 :‬‬

‫شى‪ ،‬فَأ ََتى‬ ‫ما َ‬


‫ي صلى الله عليه وسلم ن َت َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪َ :‬رأي ْت ُِني أَنا َوالن ّب ِ ّ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫حذ َي ْ َ‬
‫ف َ‬ ‫حديث ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ه‪ ،‬فَأ َ‬
‫شاَر‬ ‫من ْ ُ‬
‫ت ِ‬‫ل‪َ ،‬فان ْت َب َذ ْ ُ‬
‫م‪ ،‬فََبا َ‬ ‫ُ‬
‫حد ُك ْ‬
‫مأ َ‬‫قو ُ‬
‫ما ي َ ُ‬ ‫َ‬
‫مك َ‬ ‫قا َ‬ ‫ط فَ َ‬‫حائ ِ ٍ‬ ‫ف َ‬ ‫خل َ‬ ‫ة قَوْم ٍ َ‬ ‫سَباط َ َ‬
‫ُ‬
‫حّتى فََرغَ أخرجه البخاري في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪:‬‬ ‫قب ِهِ َ‬‫عن ْد َ عَ ِ‬
‫ت ِ‬ ‫م ُ‬ ‫ق ْ‬‫ه‪ ،‬فَ ُ‬ ‫جئ ْت ُ ُ‬
‫ي فَ ِ‬‫إ ِل َ ّ‬
‫‪ 61‬باب البول عند صاحبه والتستر بالحائط‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪95 :‬‬
‫َ‬
‫ج‬
‫خَر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫سو ِ‬
‫ن َر ُ‬‫ة عَ ْ‬ ‫شعْب َ َ‬ ‫ن ُ‬‫مِغيَرةِ ب ْ ِ‬ ‫حديث ال ْ ُ‬
‫ه‪،‬‬
‫جت ِ ِ‬‫حا َ‬‫ن َ‬ ‫ن فََرغ َ ِ‬
‫م ْ‬ ‫ب عَل َي ْهِ ِ‬
‫حي َ‬ ‫ماٌء‪ ،‬فَ َ‬
‫ص ّ‬ ‫مِغيَرةُ ب ِإ َِداوَةٍ ِفيَها َ‬ ‫ه ال ْ ُ‬
‫جت ِهِ َفات ّب َعَ ُ‬‫حا َ‬
‫لِ َ‬
‫َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪ 48 :‬باب‬ ‫في ْ ِ‬ ‫خ ّ‬‫ح عََلى ال ْ ُ‬ ‫س َ‬‫م َ‬ ‫ضأ وَ َ‬ ‫فَت َوَ ّ‬
‫المسح على الخفين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪95 :‬‬

‫) ‪(1/78‬‬

‫ر‪،‬‬
‫ف ٍ‬‫س َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ِفي َ‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫ت َ‬ ‫ل‪ :‬ك ُن ْ ُ‬ ‫ة َقا َ‬ ‫شعْب َ َ‬ ‫ن ُ‬ ‫مِغيَرةِ ب ْ ِ‬ ‫حديث ال ْ ُ‬
‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫خذ ْت َُها‪َ ،‬فان ْط َل َقَ َر ُ‬ ‫ة؛ فَأ َ‬ ‫خذِ ال َِداوَ َ‬ ‫مِغيَرةُ ُ‬ ‫ل‪َ :‬يا ُ‬ ‫قا َ‬‫فَ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ج ي َد َهُ‬
‫خرِ َ‬ ‫ة‪ ،‬فَذ َهَ َ‬
‫ب ل ِي ُ ْ‬ ‫مي ّ ٌ‬
‫شأ ِ‬ ‫ة َ‬ ‫جب ّ ٌ‬
‫ه وَعَلي ْهِ ُ‬ ‫جت َ ُ‬
‫حا َ‬‫ضى َ‬ ‫ق َ‬ ‫واَرى عَّني؛ فَ َ‬ ‫حّتى ت َ َ‬ ‫وسلم َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ضوَءهُ‬ ‫ضأ وُ ُ‬ ‫ت عَلي ْهِ فَت َوَ ّ‬ ‫فل َِها‪ ،‬فَ َ‬
‫صب َب ْ ُ‬ ‫س َ‬‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ج ي َد َه ُ ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫ت‪ ،‬فَأ ْ‬ ‫ضاقَ ْ‬ ‫مَها فَ َ‬ ‫ن كُ ّ‬ ‫م ْ‬‫ِ‬
‫صلى أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪7 :‬‬ ‫ّ‬ ‫م َ‬ ‫في ْهِ ث ُ ّ‬‫خ ّ‬ ‫َ‬
‫ح عَلى ُ‬ ‫س َ‬‫م َ‬ ‫ة‪ ،‬وَ َ‬ ‫َ‬
‫صل ِ‬ ‫ِلل ّ‬
‫باب الصلة في الجبة الشأمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪96 :‬‬

‫ي صلى الله عليه‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫ت َ‬ ‫ل‪ :‬ك ُن ْ ُ‬ ‫ة رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫شعْب َ َ‬‫ن ُ‬ ‫مِغيَرةِ ب ْ ِ‬ ‫حديث ال ْ ُ‬
‫َ‬
‫حل َت ِ ِ‬
‫ه‪،‬‬ ‫ن َرا ِ‬ ‫ل عَ ْ‬ ‫م؛ فَن ََز َ‬ ‫ت‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫ماٌء قُل ْ ُ‬ ‫ك َ‬ ‫معَ َ‬ ‫ل‪ :‬أ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ر‪ ،‬فَ َ‬
‫ف ٍ‬‫س َ‬ ‫ت ل َي ْل َةٍ ِفي َ‬ ‫وسلم َذا َ‬
‫َ‬
‫ت عَل َي ْهِ ال َِداوَ َ‬
‫ة‪،‬‬ ‫جاَء‪ ،‬فَأفَْرغْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪ ،‬ث ُ ّ‬‫وادِ الل ّي ْ ِ‬ ‫س َ‬‫واَرى عَّني ِفي َ‬ ‫حّتى ت َ َ‬ ‫شى َ‬ ‫م َ‬‫فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫من َْها‪،‬‬
‫ج ذَِراعي ْهِ ِ‬ ‫خرِ َ‬ ‫ن يُ ْ‬ ‫ست َط ِعْ أ ْ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ف فَل ْ‬ ‫صو ٍ‬ ‫ن ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ة ِ‬ ‫جب ّ ٌ‬
‫ه وَي َد َي ْهِ وَعَلي ْهِ ُ‬ ‫جهَ ُ‬ ‫ل وَ ْ‬ ‫س َ‬ ‫فَغَ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬‫م أهْوَي ْ ُ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬‫س ِ‬ ‫ح ب َِرأ ِ‬ ‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫م َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ل ذَِراعَي ْ ِ‬ ‫س َ‬ ‫ة‪ ،‬فَغَ َ‬ ‫ل الجب ّ ِ‬ ‫ف ِ‬ ‫س َ‬‫نأ ْ‬‫م ْ‬ ‫ما ِ‬ ‫جهُ َ‬ ‫خَر َ‬ ‫حّتى أ ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما أخرجه‬ ‫ح عَلي ْهِ َ‬ ‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫ن فَ َ‬ ‫ما طاهَِرت َي ْ ِ‬ ‫خلت ُهُ َ‬ ‫ل‪ :‬د َعُْهما فَإ ِّني أد ْ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫في ْ ِ‬‫خ ّ‬ ‫لن ْزِع َ ُ‬
‫البخاري في‪ 77 :‬كتاب اللباس‪ 11 :‬باب جبة الصوف في الغزو‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪96 :‬‬

‫حكم ولوغ الكلب‬


‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪97 :‬‬

‫ب‬
‫شرِ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬
‫ل‪ :‬إ َِذا َ‬ ‫سو َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫َ‬
‫سب ًْعا أخرجه البخاري في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪:‬‬ ‫ه َ‬‫سل ْ ُ‬
‫م فَل ْي َغْ ِ‬‫حدِك ُ ْ‬
‫ب ِفي إ َِناِء أ َ‬ ‫ال ْك َل ْ ُ‬
‫‪ 33‬باب الماء الذي يغسل به شعر النسان‬

‫) ‪(1/79‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪97 :‬‬

‫النهي عن البول في الماء الراكد‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪97 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬ل َ ي َُبول َ ّ‬
‫ن‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫س ِ‬
‫ه َ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ أن ّ ُ‬
‫َ‬
‫ل ِفيهِ أخرجه البخاري في‪4 :‬‬ ‫س ُ‬ ‫ري ث ُ ّ‬
‫م ي َغْت َ ِ‬ ‫ذي ل َ ي َ ْ‬
‫ج ِ‬ ‫دائ ِم ِ ال ّ ِ‬‫ماِء ال ّ‬ ‫م في ال ْ َ‬‫حد ُك ُ ْ‬
‫أ َ‬
‫كتاب الوضوء‪ 68 :‬باب البول في الماء الدائم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪97 :‬‬

‫وجوب غسل البول وغيره من النجاسات إ َِذا حصلت ِفي المسجد وأن الرض‬
‫تطهر بالماء من غير حاجة إلى حفرها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪97 :‬‬

‫سو ُ‬
‫ل‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫موا إ ِل َي ْ ِ‬
‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫جد ِ ف َ َ‬
‫قا ُ‬ ‫س ِ‬
‫م ْ‬‫ل ِفي ال ْ َ‬ ‫ن أ َعَْراب ِّيا َبا َ‬ ‫حديث أ َنس بن مال ِ َ‬
‫كأ ّ‬‫َ ِ ْ ِ َ ٍ‬
‫َ‬
‫ب عَلي ْهِ أخرجه‬ ‫ماٍء فَ ُ‬
‫ص ّ‬ ‫ن َ‬‫م ْ‬ ‫ْ‬
‫عا ب ِد َلوٍ ِ‬
‫م دَ َ‬ ‫موهُ ث ُ ّ‬‫اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َ ت ُْزرِ ُ‬
‫البخاري في‪ 78 :‬كتاب الدب‪ 35 :‬باب الرفق في المر كله‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪97 :‬‬

‫حكم بول الطفل الرضيع وكيفية غسله‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪98 :‬‬

‫ن‪ ،‬فَي َد ْ ُ‬
‫عو‬ ‫صب َْيا ِ‬ ‫عليه وسلم ي ُؤَْتى ِبال ّ‬ ‫ي صلى الله‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ت‪َ :‬‬
‫كا َ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ه أخرجه‬ ‫سل ُ‬ ‫م ي َغْ ِ‬
‫ه إ ِّياه ُ وَل ْ‬ ‫َ‬
‫ماٍء فأت ْب َعَ ُ‬
‫عا ب ِ َ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬فد َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي فَبال عَلى ثوْب ِ ِ‬‫َ‬ ‫صب ِ ّ‬
‫ي بِ َ‬ ‫ل َهُ ْ‬
‫م‪ ،‬فَأت ِ َ‬
‫البخاري في‪ 80 :‬كتاب الدعوات‪ 3 :‬باب الدعاء للصبيان بالبركة ومسح‬
‫رؤوسهم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪98 :‬‬

‫) ‪(1/80‬‬

‫م إ َِلى‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫حديث أ ُم قَيس بنت محص َ‬


‫ل الط َّعا َ‬
‫م ي َأك ُ ِ‬‫صِغيرٍ ل َ ْ‬ ‫ن ل ََها َ‬ ‫ت ِباب ْ ٍ‬ ‫ن أن َّها أت َ ْ‬‫ّ ْ ٍ ِْ ِ ِ ْ َ ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ُ‬ ‫ه َر ُ‬‫س ُ‬ ‫جل َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأ ْ‬ ‫سو ِ‬
‫َر ُ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ْ‬
‫سل ُ‬ ‫م ي َغْ ِ‬ ‫َ‬
‫ه وَل ْ‬ ‫ح ُ‬
‫ض َ‬‫ماٍء فَن َ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَد َ َ‬
‫عا ب ِ َ‬ ‫َ‬ ‫جرِهِ فََبا َ‬
‫ل عَلى ث َوْب ِ ِ‬ ‫ح ْ‬‫ِفي ِ‬
‫‪ 4‬كتاب الوضوء‪ 59 :‬باب بول الصبيان‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪98 :‬‬

‫غسل المني في الثوب وفركه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪98 :‬‬
‫َ‬
‫ب‬‫ن ث َوْ ِ‬ ‫م ْ‬
‫ه ِ‬‫سل ُ ُ‬‫ت أغْ ِ‬‫ت‪ :‬ك ُن ْ ُ‬‫قال َ ْ‬‫ب‪ ،‬فَ َ‬
‫ب الث ّوْ َ‬‫صي ُ‬ ‫ي يُ ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬
‫من ِ ّ‬ ‫سئ ِل َ ْ‬
‫ت عَ ِ‬ ‫ة ُ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬
‫ل ِفي ث َوْب ِ ِ‬
‫ه‪،‬‬ ‫س ِ‬‫صل َةِ وَأث َُر الغَ ْ‬‫ج إ َِلى ال ّ‬ ‫خُر ُ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم فَي َ ْ‬ ‫سو ِ‬ ‫َر ُ‬
‫ماِء أخرجه البخاري في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪ 64 :‬باب غسل المني وفركه‪،‬‬ ‫قعُ ال ْ َ‬‫بُ َ‬
‫وغسل ما يصيب المرأة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪98 :‬‬

‫نجاسة الدم وكيفية غسله‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪99 :‬‬
‫َ َ‬ ‫حديث أ َسماَء َقال َت‪ :‬جاءت ا َ‬
‫ت‬
‫ت‪ :‬أَرأي ْ َ‬ ‫قال َ ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫مَرأةٌ الن ّب ِ ّ‬
‫ِ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬
‫م‬‫ه ثُ ّ‬‫ح ُ‬
‫ض ُ‬‫ماِء وَت َن ْ َ‬ ‫ْ‬
‫ه ِبال َ‬
‫ص ُ‬
‫قُر ُ‬ ‫ه ثُ ّ‬
‫م تَ ْ‬ ‫حت ّ ُ‬
‫ل‪ :‬ت َ ُ‬ ‫َ‬
‫صن َعُ قا َ‬ ‫ف تَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ض ِفي الث ّوْ ِ‬
‫ب كي ْ َ‬ ‫حي ُ‬‫داَنا ت َ ِ‬
‫ح َ‬‫إِ ْ‬
‫صلي ِفيهِ أخرجه البخاري في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪ 63 :‬باب غسل الدم‬ ‫تُ َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪99 :‬‬

‫الدليل على نجاسة البول ووجوب الستبراء منه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪99 :‬‬

‫) ‪(1/81‬‬

‫ما‬‫ل‪ :‬إ ِن ّهُ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪ ،‬فَ َ‬ ‫قب َْري ْ ِ‬


‫ي صلى الله عليه وسلم ب ِ َ‬ ‫مّر الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫س َقا َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما‬
‫ل؛ وَأ ّ‬ ‫ن الب َوْ ِ‬‫م َ‬ ‫رى ِ‬ ‫ست َب ْ ِ‬‫ن ل َ يَ ْ‬ ‫َ‬
‫ما فَكا َ‬ ‫حد ُهُ َ‬ ‫ما أ َ‬ ‫ر؛ أ ّ‬ ‫َ‬
‫ن ِفي كِبي ٍ‬ ‫ما ي ُعَذ َّبا ِ‬
‫ن‪ ،‬وَ َ‬ ‫ل َي ُعَذ َّبا ِ‬
‫ن‪ ،‬فَغََرَز ِفي‬ ‫ة فَ َ‬‫ريد َة ً َرط ْب َ ً‬ ‫َ‬ ‫خُر فَ َ‬
‫في ْ ِ‬‫ص َ‬
‫قَها ن ِ ْ‬ ‫ش ّ‬ ‫ج ِ‬‫خذ َ َ‬ ‫مأ َ‬ ‫مةِ ث ُ ّ‬ ‫مي َ‬
‫شي ِبالن ّ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ن يَ ْ‬‫كا َ‬ ‫ال َ‬
‫ما‬‫ما َ‬ ‫ف عَن ْهُ َ‬ ‫ف ُ‬ ‫خ ّ‬‫ه يُ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬لعَل ُ‬ ‫ذا َقا َ‬ ‫ته َ‬ ‫ْ‬
‫م فَعَل َ‬ ‫ل اللهِ ل ِ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ُ‬
‫حد َة ً َقالوا َيا َر ُ‬ ‫ل قَب ْرٍ َوا ِ‬ ‫ك ّ‬
‫سا أخرجه البخاري في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪ 56 :‬باب ما جاء في غسل‬ ‫م ي َي ْب َ َ‬‫لَ ْ‬
‫البول‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪99 :‬‬

‫كتاب الحيض‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪99 :‬‬

‫لزار‬
‫مباشرة الحائض فوق ا ِ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪99 :‬‬
‫َ‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو ُ‬ ‫ضا‪ ،‬فَأراد َ َر ُ‬ ‫حائ ِ ً‬
‫ت َ‬
‫كان َ ْ‬‫داَنا إ َِذا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ت إِ ْ‬ ‫ت‪َ :‬‬
‫كان َ ْ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ها‬
‫شُر َ‬ ‫م ي َُبا ِ‬‫ضت َِها‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ن ت َت ّزَِر ِفي فَوْرِ َ‬
‫حي ْ َ‬ ‫ها أ ْ‬ ‫مَر َ‬‫ها‪ ،‬أ َ‬ ‫شَر َ‬ ‫ن ي َُبا ِ‬ ‫الله عليه وسلم أ ْ‬
‫َ‬
‫ه‬ ‫ُ‬
‫مل ِك إ ِْرب َ ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي َ ْ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫ما كا َ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫هك َ‬ ‫مِلك إ ِْرب َ ُ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫َقال َ ْ‬
‫ت‪ :‬وَأي ّك ُ ْ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 6 :‬كتاب الحيض‪ 5 :‬باب مباشرة الحائض‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪99 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم إ َِذا أَراد َ أ ْ‬ ‫سو ُ‬‫ن َر ُ‬ ‫ت‪َ :‬‬
‫كا َ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬‫مون َ َ‬ ‫مي ْ ُ‬‫حديث َ‬
‫ض أخرجه البخاري في‪6 :‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حائ ِ ٌ‬
‫ي َ‬
‫ت وَهِ َ‬
‫ها فات َّزَر ْ‬‫مَر َ‬
‫ه‪ ،‬أ َ‬
‫سائ ِ ِ‬‫ن نِ َ‬ ‫م ْ‬
‫مَرأة ً ِ‬ ‫شَر ا ْ‬
‫ي َُبا ِ‬
‫كتاب الحيض‪ 5 :‬باب مباشرة الحائض‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪100 :‬‬

‫الضطجاع مع الحائض في لحاف واحد‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪100 :‬‬

‫) ‪(1/82‬‬

‫َ‬ ‫ُ‬
‫ة ِفي‬ ‫جعَ ٌ‬‫ضط َ ِ‬‫م ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ُ‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫ت‪ :‬ب َي َْنا أَنا َ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫م َ‬ ‫سل َ َ‬
‫م َ‬ ‫حديث أ ّ‬
‫قا َ َ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫ت‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫ت قُل ْ ُ‬‫س ِ‬
‫ف ْ‬
‫ل‪ :‬أن ُ ِ‬ ‫ضِتي؛ فَ َ‬
‫حي ْ َ‬
‫ب َ‬ ‫ت ث َِيا َ‬ ‫ت‪ ،‬فَأ َ‬
‫خذ ْ ُ‬ ‫سل َل ْ ُ‬
‫ت‪َ ،‬فان ْ َ‬ ‫ض ُ‬ ‫ح ْ‬‫ة‪ِ ،‬‬ ‫ميل َ ٍ‬‫خ ِ‬‫َ‬
‫ميلةِ أخرجه البخاري في‪ 6 :‬كتاب الحيض‪:‬‬ ‫َ‬ ‫خ ِ‬ ‫ْ‬
‫ه ِفي ال َ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ت َ‬ ‫جعْ ُ‬ ‫َ‬
‫ضط َ‬ ‫عاِني َفا ْ‬ ‫فَد َ َ‬
‫‪ 22‬باب من اتخذ ثياب الحيض سوى ثياب الطهر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪100 :‬‬
‫ة‪َ ،‬قال َت‪ :‬وك ُنت أ َغْتس ُ َ‬ ‫ُ‬
‫ن‬
‫م ْ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم ِ‬
‫ل أَنا َوالن ّب ِ ّ‬ ‫َ ِ‬ ‫ْ َ ْ ُ‬ ‫م َ‬‫سل َ َ‬‫م َ‬ ‫حديث أ ّ‬
‫جَناب َةِ أخرجه البخاري في‪ 6 :‬كتاب الحيض‪ 21 :‬باب النوم مع‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫م َ‬‫حد ٍ ِ‬ ‫إ َِناٍء َوا ِ‬
‫الحائض وهي في ثيابها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪100 :‬‬

‫جواز غسل الحائض رأس روجها وترجيله‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪100 :‬‬

‫سو ُ‬
‫ل اللهِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫كا َ‬‫ن َ‬ ‫ت‪ :‬وَإ ِ ْ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ة‪َ ،‬زوِْج الن ّب ِ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫ن لَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫خ ُ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬وَكا َ‬‫جل ُ‬ ‫جدِ فأَر ّ‬ ‫س ِ‬
‫م ْ‬‫ه وَهُوَ ِفي ال َ‬
‫س ُ‬
‫ى َرأ َ‬ ‫ل عَل ّ‬ ‫صلى الله عليه وسلم لي ُد ْ ِ‬
‫فا أخرجه البخاري في‪ 33 :‬كتاب‬ ‫معْت َك ِ ً‬ ‫ن ُ‬ ‫َ‬
‫جةٍ إ َِذا كا َ‬ ‫ت إ ِل ّ ل ِ َ‬
‫حا َ‬ ‫ل اْلبي ْ َ‬
‫خ ُ‬
‫ي َد ْ ُ‬
‫العتكاف‪ 3 :‬باب ل يدخل البيت إل لحاجة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪100 :‬‬
‫َ‬
‫ض‪،‬‬
‫حائ ِ ٌ‬
‫شُرِني وَأَنا َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم ي َُبا ِ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫كا َ‬‫ت‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫ض أخرجه‬ ‫ئ‬ ‫حا‬ ‫نا‬ ‫َ‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ه‬‫ُ‬ ‫ل‬ ‫س‬‫ْ‬ ‫غ‬‫َ‬ ‫أ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ع‬‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫م‬‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫وَ َ‬
‫ِ ُ َ َ َ ِ ٌ‬ ‫َ ْ ِ ِ َ ُ َ ُ َْ ِ ٌ‬ ‫خ ِ ُ َ َ ُ ِ َ‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ن يُ ْ‬
‫كا َ‬
‫البخاري في‪ 33 :‬كتاب العتكاف‪ 4 :‬باب غسل المعتكف‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪101 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫َ‬


‫ري‬
‫ج ِ‬
‫ح ْ‬
‫كى ِفي َ‬
‫ن ي َت ّ ِ‬
‫كا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫تأ ّ‬ ‫حد ّث َ ْ‬
‫ة‪َ ،‬‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 6 :‬كتاب الحيض‪ 3 :‬باب قراءة‬ ‫قْرآ َ‬‫قرأ ال ُ‬ ‫م يَ ْ‬‫ض ثُ ّ‬
‫حائ ِ ٌ‬
‫وَأَنا َ‬
‫الرجل في حجر امرأته وهي حائض‬

‫) ‪(1/83‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪101 :‬‬

‫المذي‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪101 :‬‬

‫سو َ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫ل َر ُ‬ ‫سأ َ َ‬ ‫ذاًء َفاستحييت أ َ َ‬
‫نأ ْ‬ ‫ْ َ ْ َْ ُ ْ‬ ‫م ّ‬‫جل ً َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ل‪ :‬ك ُن ْ ُ‬
‫ي‪َ ،‬قا َ‬‫ث عَل ِ ّ‬
‫حدي ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ضوُء أخرجه‬‫ل‪ِ :‬فيهِ ال ْوُ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫سأل َ ُ‬
‫ه؛ فَ َ‬ ‫سوَد ِ فَ َ‬
‫ن ال ْ‬ ‫داد َ اب ْ َ‬‫ق َ‬ ‫ت ال ْ ِ‬
‫م ْ‬ ‫عليه وسلم فَأ َ‬
‫مْر ُ‬
‫البخاري في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪ 34 :‬باب من لم ير الوضوء إل من المخرجين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪101 :‬‬

‫جواز نوم الجنب واستحباب الوضوء له‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪101 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫و‬
‫م وَهُ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم إ َِذا أَراد َ أ ْ‬
‫ن ي ََنا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫كا َ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫صلةِ أخرجه البخاري في‪ 5 :‬كتاب الغسل‪27 :‬‬ ‫ضأ ِلل ّ‬ ‫ه وَت َوَ ّ‬‫ج ُ‬‫ل فَْر َ‬
‫س َ‬ ‫ب غَ َ‬
‫جن ُ ٌ‬
‫ُ‬
‫باب الجنب يتوضأ ثم ينام‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪101 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫سأ َ َ‬‫ب َ‬ ‫ِ‬ ‫طا‬‫خ ّ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫َ‬ ‫مَر ب ْ‬‫ن عُ َ‬
‫َ‬
‫مَر‪ ،‬أ ّ‬‫ن عُ َ‬ ‫َحديث َاب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ب أخرجه‬ ‫م فَل ْي َْرقُد ْ وَهُوَ ُ‬
‫جن ُ ٌ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬
‫ضأ أ َ‬ ‫م‪ ،‬إ َِذا ت َوَ ّ‬‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫ب َقا َ‬ ‫جن ُ ٌ‬
‫حد َُنا وَهُوَ ُ‬‫أي َْرقُد ُ أ َ‬
‫البخاري في‪ 5 :‬كتاب الغسل‪ 26 :‬باب نوم الجنب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪102 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله‬


‫سو ِ‬
‫ب ل َِر ُ‬
‫طا ِ‬ ‫ن اْلخ ّ‬‫مُر اب ْ ُ‬‫ل‪ :‬ذ َك ََر عُ َ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫اللهِ ب ْ ِ‬ ‫َ‬
‫حديث عَب ْدِ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬‫سو ُ‬ ‫ه َر ُ‬ ‫َ‬
‫لل ُ‬‫قا َ‬‫ل‪ ،‬فَ َ‬ ‫ّ‬
‫ن اللي ْ ِ‬‫م َ‬ ‫ة ِ‬ ‫جَناب َ ُ‬ ‫ْ‬
‫ه ال َ‬ ‫صيب ُ ُ‬‫ه تُ ِ‬ ‫عليه وسلم أن ّ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫وسلم‪ :‬تو ْ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 5 :‬كتاب الغسل‪27 :‬‬ ‫م نَ ْ‬ ‫ل ذ َكَرك ث ُ ّ‬ ‫س ْ‬ ‫ضأ َواغْ ِ‬ ‫َ َ ّ‬
‫باب الجنب يتوضأ ثم ينام‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪102 :‬‬

‫) ‪(1/84‬‬

‫ف عََلى‬ ‫ن يَ ُ‬
‫طو ُ‬ ‫ي اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كا َ‬ ‫ن ن َب ِ ّ‬
‫ك‪ ،‬أ ّ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫س بْ ِ‬ ‫حديث أن َ ِ‬
‫سوَةٍ أخرجه البخاري في‪ 5 :‬كتاب‬‫سع ُ ن ِ ْ‬
‫مئ ِذ ٍ ت ِ ْ‬ ‫حد َةِ وَل َ ُ‬
‫ه ي َوْ َ‬ ‫وا ِ‬‫ِنسائ ِهِ ِفي الل ّي ْل َةِ ال ْ َ‬
‫الغسل‪ 34 :‬باب الجنب يخرج ويمشي في السوق وغيره‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪102 :‬‬

‫وجوب الغسل على المرأة بخروج المني منها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪102 :‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ِ‬ ‫سل َي ْم ٍ إ َِلى َر ُ‬ ‫م ُ‬ ‫تأ ّ‬ ‫جاَء ْ‬‫ت‪َ :‬‬ ‫ة؛ َقال َ ْ‬ ‫م َ‬‫سل َ َ‬
‫م َ‬ ‫حديث أ ّ‬
‫ل عََلى ال ْ َ‬
‫ة‬
‫مْرأ ِ‬
‫َ‬ ‫ق‪ ،‬فَهَ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫ن ال َ‬
‫م َ‬‫حِيي ِ‬ ‫ه ل َ يَ ْ‬
‫ست َ ْ‬ ‫ن الل َ‬ ‫ل الله إ ّ‬ ‫سو َ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قال َ ْ‬
‫وسلم؛ فَ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫َ‬
‫ماَء‪،‬‬
‫ت ال َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ َِذا َرأ ِ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫م ْ‬
‫حت َل َ‬‫ل إ َِذا ا ْ‬ ‫س ٍ‬ ‫نغ ْ‬ ‫م ْ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫ل‪:‬‬ ‫مْرأة ُ قا َ‬‫م ال َ‬ ‫حت َل ِ ُ‬‫ل اللهِ وَت َ ْ‬‫ت‪َ :‬يا َرسو َ‬ ‫جهََها‪ ،‬وَقال ْ‬ ‫ة‪ ،‬ت َعِْني‪ ،‬وَ ْ‬ ‫م َ‬ ‫سل َ‬ ‫م َ‬ ‫تأ ّ‬ ‫فَغَط ْ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫شب ِهَُها وَل َد ُ َ‬
‫ها أخرجه البخاري في‪ 3 :‬كتاب العلم‪50 :‬‬ ‫ك‪ ،‬فَب ِ َ‬
‫م يُ ْ‬ ‫مين ُ ِ‬
‫ت يَ ِ‬
‫م‪ ،‬ت َرِب َ ْ‬
‫ن َعَ ْ‬
‫باب الحياء في العلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪102 :‬‬

‫صفة غسل الجنابة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪103 :‬‬

‫ي صلى الله عليه‬ ‫َ‬ ‫عائ ِ َ‬


‫ّ‬ ‫ن الن ّب ِ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أ ّ‬ ‫ة َزوِْج الن ّب ِ ّ‬ ‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫ل يديه‪ ،‬ث ُم يتوضأ ُ كما يتوضأ ُ‬ ‫َ‬ ‫وسلم َ‬
‫َ ََ َ ّ‬ ‫ّ ََ َ ّ‬ ‫س َ َ َْ ِ‬ ‫جَناب َةِ ب َد َأ فَغَ َ‬
‫ن ال َ‬ ‫م َ‬ ‫ل ِ‬ ‫س َ‬ ‫ن إ َِذا اغْت َ َ‬ ‫كا َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ب عَلى‬ ‫ص ّ‬ ‫ره‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م يَ ُ‬ ‫شعَ ِ‬ ‫ل َ‬ ‫صو َ‬ ‫ل بَها أ ُ‬ ‫خل ُ‬‫ماِء َفي َ‬ ‫ه ِفي ال َ‬ ‫صاب ِعَ ُ‬ ‫لأ َ‬ ‫خ ُ‬‫م ي ُد ْ ِ‬‫ة‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫صل َ ِ‬‫ِلل ّ‬
‫جلدِهِ ك ُلهِ أخرجه البخاري في‪5 :‬‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫سهِ ث َل َ َ‬ ‫ْ‬
‫ماَء عَلى ِ‬ ‫ض ال َ‬ ‫في ُ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م يُ ِ‬ ‫ف ب ِي َد َي ْ ِ‬‫ث غَُر ٍ‬ ‫َرأ ِ‬
‫كتاب الغسل‪ 1 :‬باب الوضوء قبل الغسل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪103 :‬‬

‫) ‪(1/85‬‬

‫حديث ميمونة‪َ ،‬قال َت‪ :‬صببت للنبي صلى الله عليه وسلم غُس ً َ‬
‫ل‪ ،‬فَأفَْرغ َ ب ِي َ ِ‬
‫مين ِهِ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ ُ ِ ِّ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫حَها‬‫س َ‬
‫م َ‬ ‫َ‬
‫ض‪ ،‬ف َ‬ ‫م قال ب ِي َدِهِ الْر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ه‪ ،‬ث ّ‬ ‫ج ُ‬ ‫َ‬
‫سل فْر َ‬ ‫َ‬ ‫مغ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ما ث ّ‬ ‫سلهُ َ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬فغَ َ‬ ‫سارِ ِ‬ ‫عََلى ي َ َ‬
‫ض عََلى‬ ‫َ‬
‫ه وَأَفا َ‬ ‫جهَ ُ‬ ‫ل وَ ْ‬ ‫س َ‬ ‫م غَ َ‬ ‫ق‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ش َ‬ ‫ست َن ْ َ‬‫ض َوا ْ‬ ‫م َ‬ ‫ض َ‬‫م ْ‬‫م تَ َ‬ ‫سل ََها‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫م غَ َ‬ ‫ب‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ِبالت َّرا ِ‬
‫ض ب َِها أخرجه البخاري‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ن‬‫ي‬ ‫م‬‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ل‪،‬‬ ‫دي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ت‬‫ُ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫س‬ ‫غ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫حى‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ْ‬ ‫ْ َْ‬ ‫ّ ِ َ ِ ِ ْ ِ ٍ‬ ‫َ َ ْ ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‪ّ َ َ ّ ،‬‬
‫ن‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫س ِ‬
‫َرأ ِ‬
‫في‪ 5 :‬كتاب الغسل‪ 7 :‬باب المضمضة والستنشاق في الجنابة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪103 :‬‬

‫ن ال ْ َ‬
‫جَناب َةِ‬ ‫م َ‬‫ل ِ‬ ‫س َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم إ َِذا اغْت َ َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ت‪َ :‬‬
‫كا َ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫خذ َ ب ِك َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ل‬‫قا َ‬‫ر‪ ،‬فَ َ‬‫س ِ‬‫م الي ْ َ‬ ‫ن ثُ ّ‬
‫م ِ‬‫سهِ الي ْ َ‬ ‫فهِ فَب َد َأ ب ِ ِ‬
‫شقّ َرأ ِ‬ ‫ب فَأ َ‬ ‫حل َ ِ‬‫حوَ ال ِ‬‫يٍء ن َ ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫عا ب ِ َ‬
‫دَ َ‬
‫سهِ أخرجه البخاري في‪ 5 :‬كتاب الغسل‪ 6 :‬باب من بدأ بالحلب‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ما عَلى َرأ ِ‬ ‫ب ِهِ َ‬
‫أو الطيب عند الغسل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪104 :‬‬

‫القدر المستحب من الماء في غسل الجنابة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪104 :‬‬

‫ن إ َِناءٍ‬ ‫شة‪َ ،‬قال َت‪ :‬ك ُنت أ َغْتس ُ َ‬ ‫عائ ِ َ‬


‫م ْ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم ِ‬
‫ل أَنا َوالن ّب ِ ّ‬ ‫َ ِ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫حديث َ‬
‫فَرق أخرجه البخاري في‪ 5 :‬كتاب الغسل‪ 2 :‬باب‬ ‫ه ال ْ َ‬
‫ل لَ ُ‬
‫ن قَد ٍَح ُيقا ُ‬ ‫م ْ‬‫د‪ِ ،‬‬
‫ح ٍ‬
‫َوا ِ‬
‫غسل الرجل مع امرأته‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪104 :‬‬
‫َ‬
‫ت‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَد َعَ ْ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬‫س ِ‬‫ن غُ ْ‬‫ها عَ ْ‬ ‫خو َ‬ ‫سأل ََها أ َ ُ‬‫شة َ‬‫عائ ِ َ‬‫حديث َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب )قَوْ َ‬
‫ل‬ ‫جا ٌ‬ ‫ح َ‬
‫سَها؛ وَب َي ْن ََنا وَب َي ْن ََها ِ‬
‫ت عَلى َرأ ِ‬ ‫ض ْ‬‫ت وَأَفا َ‬ ‫سل ْ‬‫صاٍع‪َ ،‬فاغْت َ َ‬ ‫ن َ‬
‫م ْ‬‫حو ٍ ِ‬ ‫ب ِإ َِناٍء ن َ ْ‬
‫ة( أخرجه البخاري في‪ 5 :‬كتاب الغسل‪ 3 :‬باب الغسل بالصاع‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سل َ‬ ‫أِبي َ‬
‫ونحوه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪104 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(1/86‬‬

‫س ُ‬
‫ل‬ ‫ن ي َغْت َ ِ‬ ‫ل‪ ،‬أ َوْ َ‬
‫كا َ‬ ‫س ُ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم ي َغْ ِ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫كا َ‬ ‫ل‪َ :‬‬‫س‪َ ،‬قا َ‬
‫ٍ‬
‫َ‬
‫حديث أن َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫مد ّ أخرجه البخاري في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪:‬‬ ‫ضأ ِبال ْ ُ‬‫داٍد‪ ،‬وَي َت َوَ ّ‬ ‫م َ‬‫سةِ أ ْ‬‫م َ‬‫خ ْ‬‫صاِع إ َِلى َ‬
‫ِبال ّ‬
‫‪ 47‬باب الوضوء بالمد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪104 :‬‬

‫استحباب ِإفاضة الماء على الرأس وغيره ثلثا‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪105 :‬‬

‫ما أ ََنا‬ ‫َ‬


‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬أ ّ‬ ‫سو ُ‬‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫م‪َ ،‬قا َ‬ ‫مطعِ ٍ‬
‫جب َي ْرِ ب ْن ُ ْ‬
‫حديث ُ‬
‫ما أخرجه البخاري في‪ 5 :‬كتاب‬ ‫ه‬‫ي‬ ‫ت‬‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬‫ب‬ ‫ر‬ ‫َ‬
‫شا‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ً‬
‫ثا‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫سي‬ ‫فَأ ُفيض عََلى ر ِأ ْ‬
‫َ َِ َْ ِ ِ َِْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ ُ‬
‫الغسل‪ 4 :‬باب من أفاض على رأسه ثلًثا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪105 :‬‬
‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫حديث جابر بن عَبد الله َقا َ َ‬
‫م‪،‬‬‫عن ْد َه ُ قَوْ ٌ‬‫ه‪ ،‬وَ ِ‬
‫عن ْد َه ُ هُوَ وَأُبو ُ‬ ‫ن ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ر‪ :‬إ ِن ّ ُ‬ ‫ف ٍ‬‫جعْ َ‬ ‫ل أُبو َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ ِ ْ ِ ْ ِ‬
‫فَ َ‬
‫جاب ٌِر‪:‬‬
‫ل َ‬ ‫قا َ‬ ‫فيِني؛ فَ َ‬ ‫ما ي َك ْ ِ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ج ٌ‬‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ع‪ ،‬فَ َ‬ ‫صا ٌ‬ ‫ك َ‬ ‫في َ‬ ‫ل‪ :‬ي َك ْ ِ‬ ‫ل‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫س ِ‬ ‫ن ال ْغُ ْ‬
‫ِ‬ ‫سأُلوه ُ عَ‬ ‫َ‬
‫ب أخرجه‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ث‬ ‫في‬ ‫نا‬ ‫م‬‫ك ث ُم أ َ‬‫َ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫را‪،‬‬ ‫ع‬‫ش‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫فى‬ ‫َ‬ ‫و‬‫كان يك ْفي من هُو أ َ‬ ‫َ‬
‫ْ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫البخاري في‪ 5 :‬كتاب الغسل‪ 3 :‬باب الغسل بالصاع ونحوه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪105 :‬‬

‫استحباب استعمال المغتسلة من الحيض فرصة من مسك في موضع الدم‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪105 :‬‬

‫) ‪(1/87‬‬

‫َ‬ ‫ة أ َن ا َ‬
‫ن‬‫م َ‬‫سل َِها ِ‬ ‫ن غُ ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم عَ ْ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫سأل َ ِ‬ ‫مَرأة ً َ‬ ‫ش َ ّ ْ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫َ‬
‫ري ب َِها‪،‬‬ ‫ك فَت َط َهّ ِ‬
‫س ٍ‬
‫م ْ‬‫ن ِ‬ ‫م ْ‬‫ة ِ‬ ‫ص َ‬
‫ذي فِْر َ‬ ‫خ ِ‬
‫ل‪ُ :‬‬ ‫ل‪َ ،‬قا َ‬ ‫س ُ‬ ‫ف ت َغْت َ ِ‬ ‫ها ك َي ْ َ‬ ‫ض‪ ،‬فَأ َ‬
‫مَر َ‬
‫َ‬ ‫حي ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫ه‬
‫ن الل ِ‬‫سْبحا َ‬ ‫ل‪ُ :‬‬‫ف َقا َ‬ ‫ت‪ :‬ك َي ْ َ‬‫ري ب َِها‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ل‪ :‬ت َط َهّ ِ‬ ‫ف أت َط َهُّر ب َِها َقا َ‬ ‫ت‪ :‬ك َي ْ َ‬‫َقال َ ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ت ت َت َب َِعي ب َِها أث ََر الد ّم ِ أخرجه البخاري في‪6 :‬‬ ‫قل ُ‬ ‫ي‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ري ب َِها َفا ْ‬
‫جت َب َذ ْت َُها إ ِل ّ‬ ‫ت َط َهّ ِ‬
‫كتاب الحيض‪ 13 :‬باب دلك المرأة نفسها إذا تطهرت من المحيض‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪105 :‬‬

‫المستحاضة وغسلها وصلتها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪106 :‬‬
‫ة ابن ُ َ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ش إ َِلى الن ّب ِ َّ‬ ‫ٍ‬ ‫حب َي ْ‬‫ة أِبي ُ‬ ‫م ُ َْ‬ ‫ت َفاط ِ َ‬ ‫جاَء ْ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬‫حديث َ‬
‫صلةََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وسلم فَ َ‬
‫ض‪ ،‬فل أطهُُر‪ ،‬أفأد َعُ ال ّ‬ ‫حا ُ‬ ‫ست َ َ‬‫مَرأة ٌ أ ْ‬ ‫سول اللهِ إ ِّني ا ْ‬ ‫ت َيا َر ُ‬ ‫قال ْ‬
‫ض‪ ،‬فَإ َِذا‬ ‫حي ْ ٍ‬ ‫عْرقٌ وَل َي ْ َ‬
‫س بِ َ‬ ‫ك ِ‬ ‫ما ذ َل ِ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ :‬‬
‫ل‪ ،‬إ ِن ّ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫صّلي ث ُ ّ‬
‫م‬ ‫م َ‬ ‫م ثُ ّ‬ ‫ك الد ّ َ‬ ‫سِلي عَن ْ ِ‬ ‫ت َفاغْ ِ‬ ‫ة‪ ،‬وَإ َِذا أد ْب ََر ْ‬ ‫صل َ َ‬ ‫عي ال ّ‬ ‫ك فَد َ ِ‬
‫ضت ُ ِ‬ ‫حي ْ َ‬ ‫ت َ‬‫أقْب َل َ ْ‬
‫ت أخرجه البخاري في‪ :‬كتاب الوضوء‪:‬‬ ‫ك ال ْوَقْ ُ‬ ‫جيَء ذ َل ِ َ‬ ‫صل َةٍ َ‬
‫حّتى ي َ ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ضِئي ل ِك ُ ّ‬ ‫ت َوَ ّ‬
‫‪ 63‬باب غسل الدم‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪106 :‬‬
‫ة زوج النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أ َ ُ‬ ‫عائ َ َ‬
‫سب ْعَ‬‫ت َ‬ ‫ض ْ‬ ‫حي َ‬ ‫ست ُ ِ‬
‫ةا ْ‬ ‫حِبيب َ َ‬
‫م َ‬
‫نأ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ش َ َ ْ ِ ِّ ّ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سل‪َ،‬‬ ‫ن ت َغْت َ ِ‬‫ها أ ْ‬‫مَر َ‬‫ن ذ َل ِك فأ َ‬ ‫سول اللهِ صلى الله عليه وسلم عَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ت َر ُ‬
‫سأل ْ‬ ‫ن‪ ،‬فَ َ‬
‫سِني َ‬‫ِ‬
‫صلةٍ أخرجه البخاري في‪ 6 :‬كتاب‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫سل ل ِكل َ‬ ‫ت ت َغْت َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عْرقٌ فكان َ ْ‬ ‫َ‬
‫قال‪ :‬هذا ِ‬ ‫َ‬ ‫فَ َ‬
‫الحيض‪ 26 :‬باب عرق الستحاضة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪106 :‬‬

‫وجوب قضاء الصوم على الحائض دون الصلة‬

‫) ‪(1/88‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪106 :‬‬


‫َ‬ ‫ة‪ ،‬أ َن ا َ‬
‫قال َ ْ‬
‫ت‪:‬‬ ‫ت فَ َ‬‫صل َت ََها إ َِذا ط َهَُر ْ‬
‫َ‬ ‫داَنا‬
‫ح َ‬
‫زي إ ِ ْ‬
‫ِ‬ ‫ت ل ََها‪ :‬أت َ ْ‬
‫ج‬ ‫مَرأة ً َقال َ ْ‬
‫ّ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬‫حديث َ‬
‫حيض مع النبي صلى الله عليه وسلم فَل َ يأ ْمرنا به‪ ،‬أوَ‬ ‫ُ‬
‫ت كّنا ن َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ُ َ ِ ِ‬ ‫ُ َ َ ِّ ّ‬ ‫ة أن ْ ِ‬ ‫حُرورِي ّ ٌ‬ ‫أ َ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 6 :‬كتاب الحيض‪ 20 :‬باب ل تقضي‬ ‫فعَل ُ ُ‬‫ت‪ :‬فَل َ ن َ ْ‬ ‫َقال َ ْ‬
‫الحائض الصلة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪106 :‬‬

‫تستر المغتسل بثوب ونحوه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪107 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ِ‬ ‫ت إ َِلى َر ُ‬ ‫ت‪ :‬ذ َهَب ْ ُ‬ ‫ب‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫طال ِ ِ‬ ‫ت أ َِبي َ‬ ‫هاِنىٍء ب ِن ْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ُ‬
‫حديث أ ّ‬
‫ت‬ ‫م ُ‬ ‫سل ّ ْ‬
‫ت‪ ،‬فَ َ‬ ‫ه‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ست ُُر ُ‬ ‫ه تَ ْ‬ ‫ة اب ْن َت ُ ُ‬ ‫ل‪ ،‬وََفاط ِ َ‬
‫م ُ‬ ‫س ُ‬ ‫ه ي َغْت َ ِ‬ ‫جد ْت ُ ُ‬ ‫فت ِْح فَوَ َ‬ ‫م ال ْ َ‬ ‫عا َ‬ ‫عليه وسلم َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫م‬
‫حًبا ب ِأ ّ‬ ‫مْر َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ب؛ فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫ت أبي طال ِ ٍ‬ ‫هاِنىٍء ب ِن ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ت‪ :‬أَنا أ ّ‬ ‫قل ُ‬ ‫ن هذِهِ فَ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫عَل َي ْ ِ‬
‫ه؛ فَ َ‬
‫د‪،‬‬
‫ح ٍ‬ ‫ب َوا ِ‬ ‫فا ِفي ث َوْ ٍ‬ ‫ح ً‬‫مل ْت َ ِ‬‫ت‪ُ ،‬‬ ‫ي َرك ََعا ٍ‬ ‫مان ِ َ‬‫صّلى ث َ َ‬ ‫م فَ َ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫سل ِ ِ‬‫ن غُ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ما فََرغ َ ِ‬ ‫هاِنىٍء فَل َ ّ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫ه‪ ،‬فُل َ‬ ‫جْرت ُ ُ‬ ‫جل قَد ْ أ َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ه َقات ِ ٌ‬ ‫مي أن ّ ُ‬ ‫نأ ّ‬ ‫م اب ْ ُ‬‫ل اللهِ َزعَ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َيا َر ُ‬ ‫ف قُل ُ‬ ‫صَر َ‬ ‫ما ان ْ َ‬‫فَل ّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫ت َيا أ ّ‬ ‫جْر ِ‬ ‫نأ َ‬ ‫م ْ‬‫جْرَنا َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬قَد ْ أ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ة؛ فَ َ‬ ‫ن هُب َي َْر َ‬ ‫بْ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حى أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪4 :‬‬ ‫ض ً‬ ‫هاِنىٍء‪ :‬وََذاك ُ‬ ‫م َ‬ ‫تأ ّ‬ ‫هاِنىٍء‪ ،‬قال ْ‬ ‫َ‬
‫فا به‬ ‫باب الصلة في الثوب الواحد ملتح ً‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪107 :‬‬

‫جواز الغتسال عرياًنا في الخلوة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪107 :‬‬

‫) ‪(1/89‬‬

‫سَراِئي َ‬
‫ل‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫ت ب َُنو إ ِ ْ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ عَ ِ‬
‫قاُلوا‬
‫ه؛ فَ َ‬ ‫حد َ ُ‬‫ل وَ ْ‬ ‫س ُ‬ ‫موسى ي َغْت َ ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫ض‪ ،‬وَ َ‬
‫كا َ‬ ‫ضهُ ْ َ‬
‫م إ ِلى ب َعْ ٍ‬ ‫ن عَُراة ً ي َن ْظ ُُر ب َعْ ُ‬ ‫سُلو َ‬ ‫ي َغْت َ ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ع‬
‫ض َ‬‫ل فَوَ َ‬ ‫س ُ‬ ‫مّرةً ي َغْت َ ِ‬ ‫ب َ‬ ‫ه آد َُر‪ ،‬فَذ َهَ َ‬
‫معََنا إ ِل أن ّ ُ‬
‫ل َ‬ ‫س َ‬ ‫ن ي َغْت َ ِ‬ ‫موسى أ ْ‬ ‫من َعُ ُ‬
‫ما ي َ ْ‬ ‫َواللهِ َ‬
‫جُر‬
‫ح َ‬ ‫ل ث َوِْبي َيا َ‬ ‫قو ُ‬ ‫موسى ِفي إ ِث ْرِهِ ي َ ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬
‫خَر َ‬ ‫جُر ب ِث َوْب ِ ِ‬‫ح َ‬ ‫ْ‬
‫فّر ال َ‬ ‫ر‪ ،‬فَ َ‬‫ج ٍ‬
‫ح َ‬‫ه عَلى َ‬ ‫َ‬ ‫ث َوْب َ ُ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ْ‬
‫س؛ وَأ َ َ‬
‫خذ َ‬ ‫ن ب َأ ٍ‬‫م ْ‬‫موسى ِ‬ ‫ما ب ِ ُ‬‫قاُلوا َواللهِ َ‬ ‫موسى‪ ،‬فَ َ‬ ‫ل إ َِلى ُ‬ ‫سَرائي َ‬ ‫ت ب َُنو إ ِ ْ‬ ‫حّتى ن َظ ََر ْ‬ ‫َ‬
‫ضْرًبا‬ ‫جرِ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ْ‬
‫فقَ ِبال َ‬ ‫َ‬
‫ه وَط ِ‬ ‫ث َوْب َ ُ‬
‫جرِ أخرجه‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫ح َ‬‫ضْرًبا ِبال َ‬
‫ة َ‬ ‫سب ْعَ ٌ‬
‫ة أوْ َ‬
‫ست ّ ٌ‬
‫جرِ ِ‬ ‫ح َ‬
‫ب ِبال َ‬
‫ه لن َد َ ٌ‬
‫ة‪َ :‬واللهِ إ ِن ّ ُ‬‫ل أُبو هَُري َْر َ‬
‫البخاري في‪ 5 :‬كتاب الغسل‪ 20 :‬باب من اغتسل عرياًنا وحده في الخلوة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪107 :‬‬

‫العتناء بحفظ العورة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪108 :‬‬

‫ق ُ‬
‫ل‬ ‫ن ي َن ْ ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬
‫كا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ه‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عَب ْدِ الل ِ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫وَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫م ال ْ ِ‬
‫خي ل ْ‬ ‫نأ ِ‬ ‫ه َيا اب ْ َ‬ ‫م ُ‬ ‫س عَ ّ‬ ‫ه العَّبا ُ‬ ‫لل ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ه؛ فَ َ‬ ‫ة‪ ،‬وَعَلي ْهِ إ َِزاُر ُ‬ ‫جاَرةَ ل ِلك َعْب َ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫معَهُ ُ‬ ‫َ‬
‫ه عَلى‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ع‬‫ج‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ل‬‫ح‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫جا‬‫َ‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫دو‬ ‫ُ‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ك‬‫ْ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫َ‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ع‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ر‬ ‫زا‬
‫َ ِ َ‬‫َ‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫حل‬
‫َ‬
‫ك عُْرياًنا‪ /‬صلى الله عليه وسلم‬ ‫ي ب َعْد َ ذل ِ َ‬ ‫ِ‬
‫َ ُ َ‬ ‫ئ‬ ‫ر‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه؛‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ع‬ ‫يا‬
‫ّ‬ ‫ش‬
‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫غ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ط‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ‬ ‫من ْك ِب َي ْ ِ‬ ‫َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 8 :‬باب كراهية التعري في الصلة‬
‫وغيرها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪108 :‬‬

‫ِإنما الماء من الماء‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪109 :‬‬

‫) ‪(1/90‬‬

‫ل إ َِلى‬
‫س َ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم أْر َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ي‪ ،‬أ ّ‬ ‫خد ْرِ ّ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َعَل َّنا‬ ‫قط ُُر؛ فَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫قا َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ه يَ ْ‬
‫س ُ‬‫جاَء وََرأ ُ‬ ‫صارِ فَ َ‬ ‫ن الن ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ٍ‬ ‫َر ُ‬
‫ل الله صلى الله عليه وسلم‪ :‬إَذا أ ُعْجل ْت أوَ‬ ‫سو ُ‬ ‫قا َ‬‫م؛ فَ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ك‪ ،‬فَ َ‬ ‫جلَنا َ‬‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِ َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫أعْ َ‬
‫ضوُء أخرجه البخاري في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪ 34 :‬باب من لم‬ ‫ك ال ْوُ ُ‬‫ت فَعَل َي ْ َ‬ ‫حط ْ َ‬ ‫قُ ِ‬
‫ير الوضوء إل من المخرجين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪109 :‬‬
‫ل ال ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫مْرأة َ فَل َ ْ‬
‫م ي ُن ْزِ ْ‬ ‫َ‬ ‫ج ُ‬
‫معَ الّر ُ‬
‫جا َ‬ ‫سو َ‬
‫ل اللهِ إ َِذا َ‬ ‫ه َقا َ‬
‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ب‪ ،‬أن ّ ُ‬‫ٍ‬ ‫ن ك َعْ‬
‫ِ‬ ‫ي بْ‬
‫ّ‬ ‫حديث أب َ‬
‫صّلي أخرجه البخاري في‪5 :‬‬ ‫ل ما مس ال ْمرأ َة منه ث ُم يتو ُ‬ ‫َقا َ‬
‫ضأ وَي ُ َ‬
‫َ ْ َ ِ ْ ُ ّ ََ َ ّ‬ ‫س ُ َ َ ّ‬ ‫ل‪ :‬ي َغْ ِ‬
‫كتاب الغسل‪ 29 :‬باب غسل ما يصيب من فرج المرأة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪109 :‬‬
‫خال ِ َ َ‬
‫ع‬
‫م َ‬
‫جا َ‬‫ت إ َِذا َ‬
‫د‪ :‬أَرأي ْ َ‬‫ن َ ٍ‬ ‫ل لَ ُ‬
‫ه َزي ْد ُ ب ْ ُ‬ ‫ن رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫فا َ‬
‫ن عَ ّ‬ ‫ن بْ ِ‬
‫ما َ‬ ‫حديث عُث ْ َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ن‪:‬‬ ‫ل عُث ْ َ‬
‫ما ُ‬ ‫ه؛ َقا َ‬‫ل ذ َك ََر ُ‬
‫س ُ‬ ‫صل َةِ وَي َغْ ِ‬ ‫ضأ ِلل ّ‬ ‫ضأ ك َ َ‬
‫ما ي َت َوَ ّ‬ ‫ن‪ :‬ي َت َوَ ّ‬‫ما ُ‬‫ل عُث ْ َ‬ ‫ن َقا َ‬ ‫م ِ‬‫م يُ ْ‬‫فَل َ ْ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم أخرجه البخاري في‪ 4 :‬كتاب‬ ‫سو ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ِ‬ ‫معْت ُ ُ‬‫س ِ‬‫َ‬
‫الوضوء‪ 34 :‬باب من لم ير الوضوء إل من المخرجين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪109 :‬‬

‫نسخ )الماء من الماء( ووجوب الغسل بالتقاء الختانين‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪110 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬
‫ن ُ‬
‫شعَب َِها‬ ‫جل َ َ‬
‫س ب َي ْ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪ :‬إ َِذا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ عَ ِ‬ ‫َ‬
‫سل أخرجه البخاري في‪ 5 :‬كتاب الغسل‪28 :‬‬ ‫ب ال ْغُ ْ‬‫ج َ‬ ‫ها فَ َ‬
‫قد ْ و َ َ‬ ‫جهَد َ َ‬ ‫الْرب َِع ث ُ ّ‬
‫م َ‬
‫باب إذا التقى الختانان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪110 :‬‬

‫نسخ الوضوء مما مست النار‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪110 :‬‬

‫) ‪(1/91‬‬

‫ف‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم أ َك َ َ‬


‫ل ك َت ِ َ‬ ‫سو َ‬
‫ن َر ُ‬
‫َ‬
‫س‪ ،‬أ ّ‬
‫ن عَّبا ْ ٍ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ضأ أخرجه البخاري في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪ 50 :‬باب من‬ ‫م ي َت َوَ ّ‬‫صّلى وَل َ ْ‬‫م َ‬ ‫شاةٍ ث ُ ّ‬
‫َ‬
‫لم يتوضأ من لحم الشاة والسويق‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪110 :‬‬

‫ن‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫حديث عَمرو بن أ ُمي َ َ‬


‫م ْ‬
‫حت َّز ِ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َ ْ‬
‫ْ‬
‫ه َرأى َر ُ‬
‫َ‬
‫ة‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫ْ ِ ْ ِ َ ّ‬
‫ضأ أخرجه‬ ‫م ي َت َوَ ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫صلى وَل ْ‬ ‫َ‬
‫ن‪ ،‬ف َ‬ ‫ّ‬
‫سكي َ‬‫قى ال ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫صلةِ فأل َ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫ي إ ِلى ال ّ‬ ‫ة‪ ،‬فَد ُ ِ‬
‫ع َ‬ ‫ك َت ِ ِ‬
‫ف َ‬
‫شا ٍ‬
‫البخاري في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪ 50 :‬باب من لم يتوضأ من لحم الشاة‬
‫والسويق‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪110 :‬‬

‫صّلى وَل َ ْ‬
‫م‬ ‫م َ‬ ‫ها ك َت ِ ً‬
‫فا‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫عن ْد َ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم أ َك َ َ‬
‫ل ِ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫حديث ميمون َ َ‬
‫ة‪ ،‬أ ّ‬‫َ ْ ُ َ‬
‫ضأ ْ أخرجه البخاري في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪ 51 :‬باب من مضمض من‬ ‫ي َت َوّ ّ‬
‫السويق ولم يتوضأ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪110 :‬‬
‫َ‬
‫ض‬
‫م َ‬
‫ض َ‬ ‫ب ل َب ًَنا فَ َ‬
‫م ْ‬ ‫شرِ َ‬ ‫سو َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫ن َر ُ‬
‫س‪ ،‬أ ّ‬‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ما أخرجه البخاري في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪ 52 :‬باب هل‬ ‫س ً‬
‫ه دَ َ‬ ‫َ‬
‫نل ُ‬ ‫وََقا َ‬
‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬
‫يمضمض من اللبن‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪110 :‬‬

‫الدليل على أن من تيقن الطهارة ثم شك في الحدث فله أن يصلي بطهارته‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪111 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫كا إ َِلى َر ُ‬
‫سو ِ‬ ‫ش َ‬‫ه َ‬ ‫ي‪ ،‬أن ّ ُ‬‫صارِ ّ‬ ‫صم ٍ الن ْ َ‬ ‫عا ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َزي ْد ِ ب ْ ِ‬‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬
‫ل‪ :‬ل َ‬
‫قا َ‬ ‫صل َ ِ‬
‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫يَء ِفي ال ّ‬‫ش ْ‬ ‫جد ُ ال ّ‬‫ه يَ ِ‬‫ل إ ِل َي ْهِ أن ّ ُ‬
‫خي ّ ُ‬
‫ذي ي ُ َ‬ ‫ل ال ّ ِ‬ ‫ج ُ‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬الّر ُ‬
‫َ‬ ‫فت ِ ْ َ‬
‫حا أخرجه البخاري في‪4 :‬‬ ‫جد َ ِري ً‬ ‫صوًْتا أوْ ي َ ِ‬ ‫مع َ َ‬ ‫س َ‬‫حّتى ي َ ْ‬ ‫ف َ‬ ‫صرِ ْ‬ ‫ل أوْ ل َ ي َن ْ َ‬ ‫ي َن ْ َ‬
‫كتاب الوضوء‪ 4 :‬باب ل يتوضأ من الشك حتى يستيقن‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪111 :‬‬

‫طهارة جلود الميتة بالدباغ‬

‫) ‪(1/92‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪111 :‬‬

‫ة أ ُعْط ِي َت َْها‬ ‫مي ّت َ ً‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َ‬


‫شاة ً َ‬ ‫جد َ الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬وَ َ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬‫حديث اب ْ ِ‬
‫م‬ ‫ت‬
‫َْ ْ ُ ْ‬‫ع‬‫َ‬ ‫ف‬‫ت‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫وسلم‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ي‬
‫ِّ ّ‬‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ة‪،‬‬ ‫َ‬
‫ّ َ ِ‬‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ن‬
‫مي ْ ُ َ َ ِ َ‬
‫م‬ ‫ة‬‫ن‬‫مو‬ ‫مول َة ٌ ل َ‬ ‫َ‬
‫م أك ْل َُها أخرجه البخاري في‪ 24 :‬كتاب‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ما‬ ‫ن‬‫إ‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫ة؛‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ها‬
‫ِّ َ َ َْ ٌ‬ ‫ن‬‫إ‬ ‫ُ‬
‫لوا‪:‬‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫ها‪،‬‬ ‫ْ‬
‫بِ ِ ِ َ‬
‫د‬ ‫ل‬ ‫ج‬
‫ِّ َ َ ُ َ‬
‫الزكاة‪ 61 :‬باب الصدقة على موالي أزواج النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪111 :‬‬

‫التيمم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪111 :‬‬

‫) ‪(1/93‬‬

‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو ِ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫جَنا َ‬ ‫خَر ْ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ة َزوِْج الن ّب ِ ّ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬
‫داِء‪ ،‬أْو‪ ،‬ب ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ذا ِ‬ ‫حّتى إ َِذا كّنا ِبالب َي ْ َ‬ ‫فارِهِ َ‬ ‫س َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم ِفي ب َْعض أ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫سول اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلى‬ ‫ُ‬ ‫قد ٌ ِلي؛ فَأَقام َر ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫قط َعَ ِ‬ ‫ش‪ ،‬ان ْ َ‬ ‫جي ْ ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س إ َِلى أِبي ب َك ْ ٍ‬
‫ر‬ ‫ماٍء؛ فَأَتى الّنا ُ‬
‫َ‬
‫سوا عََلى َ‬ ‫ه‪ ،‬وَل َي ْ ُ‬ ‫معَ ُ‬ ‫س َ‬ ‫م الّنا ُ‬
‫َ‬
‫ه‪ ،‬وَأَقا َ‬ ‫س ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫ال ْت ِ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ِ‬ ‫ت ب َِر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ة أَقا َ‬ ‫ش ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ت َ‬ ‫صن َعَ ْ‬ ‫ما َ‬ ‫قاُلوا‪ :‬أل َ ت ََرى إ َِلى َ‬ ‫ق فَ َ‬ ‫دي ِ‬ ‫ص ّ‬ ‫ال ّ‬
‫َ‬
‫سو ُ‬
‫ل‬ ‫جاَء أُبو ب َك ْرٍ وََر ُ‬ ‫ماٌء فَ َ‬ ‫م َ‬ ‫معَهُ ْ‬ ‫س َ‬ ‫ماٍء وَل َي ْ َ‬ ‫سوا عََلى َ‬ ‫س‪ ،‬وَل َي ْ ُ‬ ‫عليه وسلم َوالّنا ِ‬
‫م فَ َ‬ ‫ه عََلى فَ ِ‬ ‫ْ‬
‫ت‬
‫س ِ‬ ‫حب َ ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫ذي قَد ْ َنا َ‬ ‫خ ِ‬ ‫س ُ‬ ‫ضعٌ َرأ َ‬ ‫اللهِ صلى الله عليه وسلم َوا ِ‬
‫م‬‫معَهُ ْ‬ ‫س َ‬ ‫ماٍء‪ ،‬وَل َي ْ َ‬ ‫سوا عََلى َ‬ ‫س‪ ،‬وَل َي ْ ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َوالّنا َ‬ ‫سو َ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جعَ َ‬
‫ل‬ ‫ل‪ ،‬وَ َ‬ ‫ن َيقو َ‬ ‫هأ ْ‬ ‫شاَء الل ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ل َ‬ ‫ر‪ ،‬وََقا َ‬ ‫ة‪َ :‬فعات َب َِني أُبو ب َك ْ ٍ‬ ‫ش ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ت َ‬ ‫قال ْ‬ ‫ماٌء؛ فَ َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو‬
‫َ ُ ِ‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫ُ‬ ‫كا‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ِ َ‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫ر‬
‫ّ‬ ‫ح‬‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫تي‬ ‫ِ‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫ص‬‫ِ‬ ‫خا‬ ‫َ‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ي‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬‫ُ‬ ‫ع‬ ‫ْ‬ ‫ط‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫حي َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫م َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ذي‪ ،‬فَ َ‬ ‫خ ِ‬ ‫َ‬
‫الله عليه وسلم عَلى فَ ِ‬
‫ر‪:‬‬ ‫ضي ْ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ْ‬
‫ن ال ُ‬ ‫ُ‬ ‫سي ْد ُ ب ْ‬ ‫لأ َ‬
‫ُ‬ ‫قا َ‬ ‫موا؛ فَ َ‬ ‫م ُ‬ ‫م‪ ،‬فََتي ّ‬ ‫ِ‬ ‫م‬
‫ة الت ّي َ ّ‬ ‫ه آي َ َ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫ماٍء‪ ،‬فَأ َن َْز َ‬ ‫ح عََلى غَي ْرِ َ‬ ‫صب َ َ‬ ‫أ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صب َْنا‬‫ت عَل َي ْهِ فَأ َ‬ ‫ذي ك ُن ْ ُ‬ ‫ت‪ :‬فَب َعَث َْنا ال ْب َِعيَر ال ّ ِ‬ ‫ل أبي ب َك ْرِ َقال َ ْ‬ ‫م َيا آ َ‬ ‫ل ب ََرك َت ِك ُ ْ‬ ‫ي ب ِأوّ ِ‬ ‫ما هِ َ‬ ‫َ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ :‬كتاب التيمم‪ 1 :‬باب حدثنا عبد الله بن‬ ‫حت َ ُ‬ ‫قد َ ت َ ْ‬ ‫العِ ْ‬ ‫ْ‬
‫يوسف‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪111 :‬‬

‫) ‪(1/94‬‬

‫سى ال َ ْ‬ ‫َ‬
‫ي‪،‬‬
‫شعَرِ ّ‬ ‫مو َ‬ ‫معَ عَب ْدِ اللهِ وَأِبي ُ‬ ‫سا َ‬ ‫جال ِ ً‬ ‫ت َ‬ ‫ل‪ :‬ك ُن ْ ُ‬ ‫ق َقا َ‬ ‫قي ٍ‬ ‫ش ِ‬ ‫ن َ‬ ‫مارٍ عَ ْ‬ ‫حديث عَ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫م ُ‬ ‫ن ي َت َي َ ّ‬ ‫كا َ‬ ‫ما َ‬ ‫شهًْرا‪ ،‬أ َ‬ ‫ماَء َ‬ ‫جدِ ال َ‬ ‫م يَ ِ‬ ‫ب فَل َ ْ‬ ‫جن َ َ‬ ‫جل ً أ ْ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫موسى ل َوْ أ ّ‬ ‫ه أُبو ُ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫موا‬
‫م ُ‬ ‫ماًء فَت َي َ ّ‬ ‫دوا َ‬ ‫ج ُ‬ ‫م تَ ِ‬ ‫مائ ِد َةِ )فَل َ ْ‬ ‫سوَرةِ ال ْ َ‬ ‫ن ِبهذِهِ الي َةِ ِفي ُ‬ ‫صن َُعو َ‬ ‫ف تَ ْ‬ ‫صّلي فَك َي ْ َ‬ ‫وَي ُ َ‬
‫َ‬ ‫ش ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫دا طي ًّبا( فَ َ‬ ‫َ‬
‫كوا إ َِذا ب ََرد َ عَلي ْهِ ُ‬
‫م‬ ‫ذا لوْ َ‬ ‫م ِفي ه َ‬ ‫ص لهُ ْ‬ ‫خ َ‬ ‫ه‪ :‬لوْ ُر ّ‬ ‫ل عَب ْد ُ الل ِ‬ ‫صِعي ً‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ل أُبو‬ ‫قا َ‬ ‫م فَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ع‬‫َ‬ ‫ن‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ذا‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ذا‬ ‫ه‬ ‫م‬‫ِ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ما‬ ‫ّ‬
‫ُ َِ َ‬‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ت‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫عي‬‫ِ‬ ‫ص‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫مموا‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫ْ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ء‬ ‫ال ْ َ‬
‫ما‬
‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ُ‬ ‫مر‪ :‬ب َعَث َِني َر ُ‬ ‫مارٍ ل ِعُ َ‬ ‫ل عَ ّ‬ ‫مع قَوْ َ‬ ‫س َ‬ ‫م تَ ْ‬ ‫موسى‪ :‬أل َ ْ‬ ‫ُ‬
‫صِعيد ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ة‪،‬‬ ‫داب ّ ُ‬ ‫مّرغُ ال ّ‬ ‫كما ت ََ‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫ت‬
‫َ ّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ء‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ما‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ج‬‫ْ ِ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ب‬‫َ‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ْ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ٍ‬ ‫ة‬ ‫ج‬‫َ‬ ‫حا‬ ‫َ‬ ‫في‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ع‬
‫صن َ َ‬ ‫ن تَ ْ‬ ‫فيك أ ْ‬ ‫ن ي َك ِ‬ ‫ما كا َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِن َ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ت ذ َل ِك ِللن ّب ِ ّ‬ ‫فَذ َكْر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ذا؛ فَ َ‬ ‫هك َ َ‬
‫ه‬
‫ف ِ‬ ‫ح ب َِها ظهَْر ك ّ‬ ‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫م َ‬ ‫ضَها‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ف َ‬ ‫م نَ َ‬ ‫ض‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ة عَلى الْر ِ‬ ‫ضْرب َ ً‬ ‫فهِ َ‬ ‫ب ب ِك ّ‬ ‫ضَر َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫جَهه‬‫ح ب َِها وَ ْ‬‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫م َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫مال ِهِ ب ِك َ ّ‬
‫ف ِ‬ ‫ش َ‬‫ه‪ ،‬أ َوْ ظ َهَْر َ‬ ‫مال ِ ِ‬
‫ش َ‬
‫بِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مارٍ أخرجه البخاري في‪ 7 :‬كتاب‬‫ل عَ ّ‬
‫قو ْ ِ‬‫قن َعْ ب ِ َ‬
‫م يَ ْ‬ ‫مَر ل ْ‬ ‫م ت ََر عُ َ‬ ‫ه‪ :‬أفَل ْ‬
‫ل عَب ْد ُ الل ِ‬ ‫قا َ‬‫فَ َ‬
‫التيمم‪ 8 :‬باب التيمم ضربة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪112 :‬‬

‫) ‪(1/95‬‬

‫ل‪ :‬إني أ َجنبت فَل َ ُ‬ ‫خ ّ‬ ‫ن ال ْ َ‬


‫ب‬
‫ص ِ‬ ‫مأ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َْ ُ‬ ‫قا َ ِ ّ‬ ‫ب؛ فَ َ‬ ‫طا ِ‬ ‫مَر ب ْ ِ‬ ‫ل إ َِلى عُ َ‬‫ج ٌ‬ ‫جاَء َر ُ‬ ‫مارٍ َ‬ ‫ث عَ ّ‬ ‫حدي ُ‬
‫فر أناَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خ ّ‬ ‫ن ال ْ َ‬
‫س َ ٍ َ‬ ‫ما ت َذ ْك ُُر أّنا ك ُّنا ِفي َ‬ ‫ب‪ :‬أ َ‬ ‫طا ِ‬ ‫مَر َب ْ ِ‬‫سرٍ ل ِعُ َ‬‫ن َيا ِ‬ ‫ماُر ب ْ ُ‬‫ل عَ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ماَء‪ ،‬فَ َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله‬ ‫ت ِللن ّب ِ ّ‬ ‫ت‪ ،‬فَذ َك َْر ُ‬ ‫صلي ْ ُ‬ ‫ت فَ َ‬ ‫معّك ْ ُ‬‫ما أَنا فَت َ َ‬ ‫ص ّ‬
‫ل‪ ،‬وَأ ّ‬ ‫م تُ َ‬ ‫ت فَل ْ‬ ‫ما أن ْ َ‬‫ت؛ فَأ ّ‬ ‫وَأن ْ َ‬
‫ب‬
‫ضَر َ‬‫ذا‪ ،‬فَ َ‬ ‫ك هك َ َ‬ ‫في َ‬ ‫ن ي َك ْ ِ‬ ‫ما َ‬
‫كا َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ ِن ّ َ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫قا َ‬‫عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ما‬
‫ح ب ِهِ َ‬‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫م َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫جهَ ُ‬ ‫ما وَ ْ‬ ‫خ ِفيهِ َ‬ ‫ف َ‬
‫ض‪ ،‬وَن َ َ‬ ‫في ْهِ الْر َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ب ِك ّ‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫في ْهِ أخرجه البخاري في‪ 7 :‬كتاب التيمم‪ 4 :‬باب المتيمم هل ينفخ‬ ‫َ‬
‫ه وَك ّ‬ ‫جهَ ُ‬ ‫وَ ْ‬
‫فيهما‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪114 :‬‬
‫َ‬ ‫حديث أ َبي ال ْجهيم ال َنصاري عَن عُمير موَلى ابن عَباس‪َ ،‬قا َ َ‬
‫ت أَنا وَعَب ْد ُ‬ ‫ل‪ :‬أقْب َل ْ ُ‬ ‫ْ ِ ّ ٍ‬ ‫َ ْ ٍ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ ْ ِ ْ َ ِ ّ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬
‫خلَنا‬ ‫حّتى د َ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬‬ ‫ة‪َ ،‬زوِْج الن ّب ِ ّ‬ ‫مون َ َ‬ ‫مي ْ ُ‬ ‫َ‬
‫موْلى َ‬ ‫سارٍ َ‬ ‫ن يَ َ‬
‫اللهِ ب ْ ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫َ‬
‫م‪ :‬أقب َل الن َب ِ ّ‬ ‫ْ‬ ‫جهَي ْ ِ‬ ‫قال أُبو ال ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي‪ ،‬ف َ‬ ‫صارِ ّ‬ ‫مةِ الن ْ َ‬ ‫ص ّ‬
‫ن ال ّ‬ ‫ث بْ ِ‬ ‫ن الحرِ ِ‬ ‫عََلى أِبي ُ‬
‫جهَي ْم ِ ب ْ ِ‬
‫م ي َُرد ّ عَل َي ْ ِ‬
‫ه‬ ‫م فَل َ ْ‬ ‫سل ّ َ‬
‫ل فَ َ‬ ‫ج ٌ‬‫ه َر ُ‬ ‫ل‪ ،‬فَل َ ِ‬
‫قي َ ُ‬ ‫م ٍ‬ ‫ج َ‬ ‫حوِ ب ِئ ْرِ َ‬‫ن نَ ْ‬ ‫م ْ‬‫صلى الله عليه وسلم ِ‬
‫َ‬
‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م‬ ‫جهِهِ وَي َد َي ْ ِ‬ ‫ح ب ِوَ ْ‬ ‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫داِر‪ ،‬فَ َ‬‫ج َ‬‫ل عََلى ال ْ ِ‬ ‫حّتى أقْب َ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 7 :‬كتاب التيمم في الحضر إذا لم يجد‬ ‫سل َ َ‬‫َرد ّ عَل َي ْهِ ال ّ‬
‫الماء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪114 :‬‬

‫الدليل على أن المسلم ل ينجس‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪115 :‬‬

‫) ‪(1/96‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫قي َِني َر ُ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ِ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬
‫ه وَأت َي ْ ُ‬ ‫من ْ ُ‬
‫ت ِ‬‫سل َل ْ ُ‬
‫د‪َ ،‬فان ْ َ‬‫حّتى قَعَ َ‬ ‫ه َ‬ ‫معَ ُ‬‫ت َ‬ ‫شي ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫دي‪ ،‬فَ َ‬ ‫خذ َ ب ِي َ ِ‬ ‫ب فأ َ‬ ‫جن ُ ٌ‬‫وسلم وَأَنا ُ‬
‫ت لَ ُ‬
‫ه‪،‬‬ ‫ت َيا أ ََبا هِّر فَ ُ‬
‫قل ْ ُ‬ ‫ن ك ُن ْ َ‬
‫قا َ َ‬
‫ل‪ :‬أي ْ َ‬ ‫د؛ فَ َ‬ ‫ع ٌ‬ ‫ت وَهُوَ َقا ِ‬ ‫جئ ْ ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ت‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫سل ْ ُ‬‫ل َفاغْت َ َ‬ ‫ح َ‬ ‫الّر ْ‬
‫س أخرجه البخاري في‪ 5 :‬كتاب‬ ‫ج‬ ‫ن‬‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫با‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫يا‬ ‫ه‬‫الل‬ ‫ن‬ ‫حا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫فَ َ‬
‫قا‬
‫َْ ُ ُ‬ ‫ُ ِ َ‬ ‫ِ َ َ ِ ّ ِ ّ‬ ‫ُ ْ َ َ‬
‫الغسل‪ 24 :‬باب الجنب يخرج ويمشي في السوق وغيره‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪115 :‬‬

‫ما يقول ِإذا أراد دخول الخلء‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪115 :‬‬

‫ل‪:‬‬ ‫ل ال ْ َ‬
‫خل ََء‪َ ،‬قا َ‬ ‫خ َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم إ َِذا د َ َ‬ ‫ل‪َ :‬‬‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬‫كا َ‬ ‫حديث أن َ َ ٍ‬
‫ث أخرجه البخاري في‪ 4 :‬كتاب‬ ‫ث َوال ْ َ‬
‫خَبائ ِ ِ‬ ‫ن ال ْ ُ‬
‫خب ُ ِ‬ ‫م َ‬‫ك ِ‬‫عوذ ُ ب ِ َ‬ ‫الل ّهُ ّ‬
‫م إ ِّني أ ُ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫الوضوء‪ 9 :‬باب ما يقول عند الخلء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪115 :‬‬

‫وضوء‬
‫الدليل على أن نوم الجالس ل ينقض ال ُ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪115 :‬‬

‫صل َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬


‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫ة‪َ ،‬والن ّب ِ ّ‬ ‫ت ال ّ‬‫م ِ‬‫ك‪َ ،‬قال‪ :‬أِقي َ‬ ‫مال ِ ٍ‬‫ن َ‬
‫س بْ ِ‬
‫حديث أن َ ِ‬
‫م أخرجه‬ ‫م ال ْ َ‬
‫قو ْ ُ‬ ‫صل َةِ َ‬
‫حّتى َنا َ‬ ‫م إ َِلى ال ّ‬ ‫ما َقا َ‬
‫د‪ ،‬فَ َ‬
‫ج ِ‬‫س ِ‬ ‫ب ال ْ َ‬
‫م ْ‬ ‫جان ِ ِ‬‫جل ً ِفي َ‬‫جي َر ُ‬
‫ي َُنا ِ‬
‫البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 27 :‬باب المام تعرض له الحاجة بعد القامة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪115 :‬‬

‫كتاب الصلة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪116 :‬‬

‫بدء الذان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪116 :‬‬

‫) ‪(1/97‬‬

‫ن‬
‫مُعو َ‬‫جت َ ِ‬
‫ة يَ ْ‬
‫دين َ َ‬
‫م ِ‬ ‫موا ال ْ َ‬ ‫ن قَدِ ُ‬
‫حي َ‬ ‫ن ِ‬ ‫مو َ‬‫سل ِ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬
‫كا َ‬ ‫قو ُ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫كا َ‬‫مَر َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫خ ُ‬
‫ذوا‬ ‫م ات ّ ِ‬
‫ضهُ ْ‬‫ل ب َعْ ُ‬‫قا َ‬ ‫ك‪ ،‬فَ َ‬ ‫ما ِفي ذ َل ِ َ‬ ‫موا ي َوْ ً‬ ‫س ي َُناَدى ل ََها؛ فَت َك َل ّ ُ‬ ‫ة‪ ،‬ل َي ْ َ‬ ‫صل َ َ‬‫ن ال ّ‬ ‫فَي ََتحي ُّنو َ‬
‫قا َ‬
‫ل‬ ‫ق ال ْي َُهوِد؛ فَ َ‬‫ل ُبو ِ‬ ‫مث ْ َ‬‫ل ُبوًقا ِ‬ ‫م‪ :‬ب َ ْ‬ ‫ضهُ ْ‬
‫ل ب َعْ ُ‬ ‫صاَرى‪ ،‬وََقا َ‬ ‫س الن ّ َ‬ ‫ل َناُقو ِ‬ ‫مث ْ َ‬‫سا ِ‬ ‫َناُقو ً‬
‫صل َةِ فَ َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫جل ً ي َُناِدي ِبال ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫مُر رضي الله عنه‪ :‬أوَل ً ت َب ْعَُثو َ‬ ‫عُ َ‬
‫صل َةِ أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب‬ ‫م فََناد ِ ِبال ّ‬ ‫ل قُ ْ‬ ‫الله عليه وسلم‪َ :‬يا ب ِل َ ُ‬
‫الذان‪ 1 :‬باب بدء الذان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪116 :‬‬

‫المر بشفع الذان وِإيتار القامة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪116 :‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫مَر ب ِل َ ٌ‬
‫ل‬ ‫س‪ ،‬فَذ َك َُروا ال ْي َُهود َ َوالن ّ َ‬
‫صاَرى‪ ،‬فَأ ِ‬ ‫ل‪ :‬ذ َك َُروا الّناَر َوالّناُقو َ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪1 :‬‬ ‫م َ‬ ‫ن ُيوت َِر ال َِقا َ‬
‫ن وَأ ْ‬‫فعَ ال ََذا َ‬ ‫ن يَ ْ‬
‫ش َ‬ ‫أ ْ‬
‫باب بدء الذان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪116 :‬‬

‫القول مثل قول المؤذن لمن سمعه ثم يصلي على النبي صلى الله عليه‬
‫وسلم ثم يسأل له الوسيلة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪116 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪ :‬إ َِذا‬ ‫سو َ‬‫ن َر ُ‬ ‫ي‪ ،‬أ ّ‬‫سِعيدٍ اْلخد ْرِ ّ‬‫حديث أِبي َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب‬ ‫ل ال ْ ُ‬
‫مؤَذ ّ ُ‬ ‫قو ُ‬‫ما ي َ ُ‬
‫ل َ‬ ‫قوُلوا ِ‬
‫مث ْ َ‬ ‫داَء فَ ُ‬
‫م الن ّ َ‬‫معْت ُ ُ‬
‫س ِ‬
‫َ‬
‫الذان‪ 7 :‬باب ما يقول إذا سمع المنادي‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪116 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫فضل الذان وهرب الشيطان عند سماعه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪117 :‬‬

‫) ‪(1/98‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫حديث أ َبي هُرير َ َ‬
‫ل‪ :‬إ َِذا ُنودِ َ‬
‫ي‬
‫ط حتى ل َ يسمع التأ ْ‬
‫ن َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫داُء‬ ‫ن‬ ‫ال‬
‫ِ َ ّ َ‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫َ‬
‫ذا‬ ‫إ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ن‪،‬‬ ‫ذي‬
‫َ ْ َ َ ّ ِ َ َِ‬ ‫َ ّ‬ ‫را‬ ‫ض‬
‫َ ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫و‬ ‫طان‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ش‬‫ّ‬ ‫ال‬ ‫صل َةِ أ ْ َ َ‬
‫ر‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ِلل ّ‬
‫خط َُر‬ ‫َ‬ ‫أ َقْب َ َ‬
‫حّتى ي َ ْ‬‫ل‪َ ،‬‬ ‫ب أقْب َ َ‬ ‫وي ُ‬ ‫ي الت ّث ْ ِ‬‫ض َ‬ ‫حّتى إ َِذا قُ ِ‬ ‫صل َةِ أد ْب ََر‪َ ،‬‬ ‫ب ِبال ّ‬ ‫حّتى إ َِذا ث ُوّ َ‬ ‫ل‪َ ،‬‬
‫حّتى ي َظ َ ّ‬
‫ل‬ ‫ن ي َذ ْك ُُر؛ َ‬ ‫م ي َك ُ ْ‬ ‫ما ل َ ْ‬ ‫ذا‪ ،‬اذ ْك ُْر ك َ َ‬
‫ذا‪ ،‬ل ِ َ‬ ‫ل اذ ْك ُْر ك َ َ‬ ‫قو ُ‬ ‫ه‪ ،‬ي َ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ف ِ‬ ‫مْرِء وَن َ ْ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫ب َي ْ َ‬
‫صلى أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 4 :‬باب فضل‬ ‫ّ‬ ‫م َ‬ ‫ل ل َ ي َد ِْري ك َ ْ‬ ‫ج ُ‬ ‫الّر ُ‬
‫التأذين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪117 :‬‬

‫استحباب رفع اليدين حذو المنكبين مع تكبيرة الحرام والركوع وفي الرفع‬
‫من الركوع وأنه ل يفعله ِإذا رفع من السجود‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪117 :‬‬
‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم إ َِذا َقا َ‬
‫م‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬رأي ْ ُ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬‫ن عُ َ‬‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ن ُيكب ُّر‬‫ِ َ‬‫حي‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ْ‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫كا‬ ‫و‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫نا‬ ‫كو‬‫ُ‬
‫صل َةِ َرفَعَ يد َ ْ ِ َ ّ َ َ َ َ َ ْ ِ َ ْ ِ َ َ َ َ‬
‫ت‬ ‫تى‬ ‫ح‬ ‫ه‬‫ي‬ ‫ِفي ال ّ‬
‫ن الّر ُ‬ ‫ْ‬ ‫ل ذ َل ِ َ‬ ‫ِللّر ُ‬
‫ه‪،‬‬
‫مد َ ُ‬
‫ح ِ‬
‫ن َ‬ ‫م ْ‬‫ه لِ َ‬
‫معَ الل ُ‬
‫س ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قو ُ‬ ‫كوِع‪ ،‬وَي َ ُ‬ ‫م َ‬
‫ه ِ‬ ‫س ُ‬ ‫ك إ َِذا َرفَعَ َرأ َ‬ ‫فعَ ُ‬
‫كوِع‪ ،‬وَي َ ْ‬
‫جودِ أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 84 :‬باب‬ ‫س ُ‬ ‫ك ِفي ال ّ‬ ‫ل ذ َل ِ َ‬ ‫وَل َ ي َ ْ‬
‫فعَ ُ‬
‫رفع اليد إذا كبر وإذا ركع وإذا رفع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪117 :‬‬

‫صّلى‬ ‫َ‬ ‫حديث مال ِك بن ال ْحويرث عَن أ َبي قل َب َ َ‬


‫ث إ َِذا َ‬ ‫حوَي ْرِ ِ‬‫ن ال ْ ُ‬ ‫ك بْ َ‬‫مال ِ َ‬
‫ه َرأىَ َ‬ ‫ة‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ُ َْ ِ ِ‬ ‫َ ِ ْ ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن الّركوِع َرفَ َ‬
‫ع‬ ‫م َ‬ ‫ه ِ‬ ‫س ُ‬‫ه‪ ،‬وَإ َِذا َرفَعَ َرأ َ‬ ‫ن ي َْركعَ َرفَعَ ي َد َي ْ ِ‬
‫ه‪ ،‬وَإ َِذا أَراد َ أ ْ‬‫ك َب َّر وََرفَعَ ي َد َي ْ ِ‬
‫ذا أخرجه البخاري‬ ‫صن َعَ هك َ َ‬ ‫سو َ‬ ‫يديه‪ ،‬وحد َ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ثأ ّ‬ ‫َ َْ ِ َ َ ّ‬
‫في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 84 :‬باب رفع اليدين إذا كّبر وإذا ركع وإذا رفع‬

‫) ‪(1/99‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪118 :‬‬

‫ِإثبات التكبير في كل خفض ورفع في الصلة ِإل رفعه من الركوع فيقول فيه‪:‬‬
‫سمع الله لمن حمده‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪118 :‬‬
‫حديث أ َبي هُرير َ َ‬
‫ف‬ ‫ع‪ ،‬فَإ َِذا ان ْ َ‬
‫صَر َ‬ ‫ض وََرفَ َ‬
‫ف َ‬
‫خ َ‬ ‫م فَي ُك َب ُّر كل ّ َ‬
‫ما َ‬ ‫صّلي ب ِهِ ْ‬
‫ن يُ َ‬
‫كا َ‬ ‫ه َ‬ ‫ة‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ل‪ :‬إّني ل َ‬
‫ل الله صلى الله عليه وسلم أخرجه البخاري‬ ‫ِ‬ ‫سو‬‫ُ‬ ‫ر‬
‫َِ‬ ‫ب‬ ‫ً‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ص‬
‫ُ ْ َ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ه‬‫َ‬ ‫ب‬ ‫ْ‬
‫ش‬ ‫َقا َ ِ‬
‫في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 115 :‬باب إتمام التكبير في الركوع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪118 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫م إ َِلى‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم إ َِذا َقا َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫كا َ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث َأبي هَُري َْر َ‬
‫مد َهُ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫معَ الله ل ِ َ‬ ‫س ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قو ُ‬‫م يَ ُ‬ ‫ع‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ن ي َْرك َ ُ‬‫حي َ‬ ‫م ي ُك َب ُّر ِ‬ ‫م‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫قو ُ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫حي َ‬ ‫صل َةِ ي ُك َب ُّر ِ‬ ‫ال ّ‬
‫َ‬
‫م ي ُكب ُّر‬ ‫ُ‬
‫د‪ ،‬ث ّ‬ ‫م ُ‬‫ح ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‪َ :‬رب َّنا وَلك ال َ‬ ‫َ‬
‫قول وَهُوَ قائ ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫م يَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ن الّركوِع‪ ،‬ث ّ‬ ‫م َ‬ ‫ه ِ‬ ‫ْ‬
‫صلب َ ُ‬ ‫َ‬
‫ن ي َْرفعُ ُ‬ ‫حي َ‬ ‫ِ‬
‫ع‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ن ي َْرف ُ‬ ‫حي َ‬‫م ي ُكب ُّر ِ‬ ‫د‪ ،‬ث ّ‬ ‫ج ُ‬‫س ُ‬ ‫ن يَ ْ‬‫حي َ‬ ‫م ي ُكب ُّر ِ‬ ‫ه‪ ،‬ث ّ‬ ‫س ُ‬ ‫ن ي َْرفعُ َرأ َ‬ ‫حي َ‬ ‫م ي ُكب ُّر ِ‬ ‫وي‪ ،‬ث ّ‬ ‫ن ي َهْ ِ‬ ‫حي َ‬ ‫ِ‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫قو‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫حي‬ ‫ر‬ ‫ب‬‫َ‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫و‬ ‫ها؛‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ْ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫تى‬ ‫ح‬ ‫ها‬ ‫ّ‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ة‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ْ‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫ه؛‬ ‫ْ‬
‫َ َ ّ َ ِ ََ َُ ُّ ِ َ َ ُ ِ َ‬ ‫ّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ َ َ‬ ‫َر َ ُ‬
‫س‬ ‫أ‬
‫س أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 117 :‬باب التكبير‬ ‫الث ّن ْت َي ْن ب َعْد َ ال ْ ُ ُ‬
‫جلو ِ‬ ‫ِ‬
‫إذا قام من السجود‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪118 :‬‬

‫) ‪(1/100‬‬

‫ن‬
‫ي بْ ِ‬‫ف عَل ِ ّ‬ ‫خل ْ َ‬ ‫ت َ‬ ‫صل ّي ْ ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَب ْدِ الل ِ‬ ‫ف بْ ِ‬‫مط َّر ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫صي ْ ِ‬
‫ح َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن بْ ِ‬
‫مَرا َ‬ ‫ع ْ‬‫حديث ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ َِبي َ‬
‫ه كب َّر‪،‬‬ ‫جد َ كب َّر‪ ،‬وَإ َِذا َرفَعَ َرأ َ‬
‫س ُ‬ ‫س َ‬ ‫ن‪ ،‬فَكا َ‬
‫ن إ َِذا َ‬ ‫ٍ‬ ‫صي ْ‬‫ح َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن بْ ُ‬‫مَرا ُ‬ ‫ع ْ‬‫ب‪ ،‬أَنا وَ ِ‬ ‫طال ِ ٍ‬
‫ن‬
‫صي ْ ٍ‬ ‫ح َ‬‫ن ُ‬ ‫ن بْ ُ‬‫مَرا ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫دي ِ‬ ‫صل َة َ أ َ َ‬
‫خذ َ ب ِي َ ِ‬ ‫ضى ال ّ‬ ‫ما قَ َ‬ ‫ن ك َب َّر؛ فَل َ ّ‬ ‫ن الَرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ض ِ‬ ‫وَإ َِذا ن َهَ َ‬
‫صلى‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مدٍ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أوْ َقا َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫قد ْ ذ َكَرِني ه َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ َ‬ ‫فَ َ‬
‫قا َ‬
‫قد ْ َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫صلة َ ُ‬ ‫ذا َ‬
‫مدٍ صلى الله عليه وسلم أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪:‬‬ ‫ح ّ‬‫م َ‬‫صلة َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ب َِنا َ‬
‫‪ 116‬باب إتمام التكبير في السجود‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪119 :‬‬

‫وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة وأنه ِإذا لم يحسن الفاتحة ول أمكنه‬


‫تعلمها‪ ،‬قرأ ما تيسر له من غيرها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪119 :‬‬

‫ص َ‬ ‫َ‬
‫لة‬ ‫ل‪ :‬ل َ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬
‫سو َ‬
‫ن َر ُ‬
‫ت‪ ،‬أ ّ‬‫م ِ‬ ‫صا ِ‬
‫ن ال ّ‬ ‫حديث عَُباد َة َ ْ ب ْ ِ‬
‫ب أخرجه البخاري في‪ :‬كتاب الذان‪ 95 :‬باب وجوب‬ ‫ْ‬
‫حةِ الك َِتا ِ‬
‫فات ِ َ‬
‫قَرأ ب ِ َ‬ ‫ن لَ ْ‬
‫م يَ ْ‬ ‫م ْ‬
‫لِ َ‬
‫القراءة للمام والمأموم في الصلوات كلها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪120 :‬‬
‫َ‬ ‫ل صل َة ي ْ ُ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫سو ُ‬
‫ل‬ ‫معََنا َر ُ‬ ‫س َ‬
‫ما أ ْ‬ ‫قَرأ‪ ،‬فَ َ‬ ‫ل‪ِ :‬في ك ُ ّ َ ٍ ُ‬
‫م َتزد ْ‬‫ن لَ ْ‬ ‫في َْنا عَن ْك ُ ْ‬
‫م‪ ،‬وَإ ِ ْ‬ ‫فى عَّنا أ َ ْ‬
‫خ َ‬ ‫ما أ َ ْ‬
‫خ َ‬ ‫م‪ ،‬وَ َ‬‫معَْناك ُ ْ‬‫س َ‬
‫َ‬
‫اللهِ صلى الله عليه وسلم أ ْ‬
‫قرآن أ َ َ‬ ‫ُ‬
‫خي ٌْر أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب‬ ‫ت فَهُوَ َ‬ ‫ن زِد ْ َ‬
‫ت‪ ،‬وَإ ِ ْ‬
‫جَزأ ْ‬
‫ْ‬ ‫م ال ْ ُ ْ‬
‫على أ ّ‬
‫َ‬
‫الذان‪ 104 :‬باب القراءة في الفجر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪120 :‬‬

‫) ‪(1/101‬‬

‫حديث أ َبي هُرير َ َ‬


‫ل‬‫ج ٌ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫خ َ‬ ‫د؛ فَد َ َ‬ ‫ج َ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ال ْ َ‬‫خ َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم د َ َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬
‫ي صلى الله‬ ‫ِ ّ‬ ‫ب‬‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ّ‬ ‫د‬‫ر‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫وسلم‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ي‬
‫ِ ّ‬ ‫ب‬‫َ‬ ‫ن‬‫ال‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ّ‬
‫َ َ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ء‬ ‫جا‬
‫َ‬ ‫صّلى‪ّ ،‬‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫فَ َ‬
‫جاَء‬ ‫م َ‬ ‫صلى‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫ص ّ‬
‫م تُ َ‬ ‫َ‬
‫كل ْ‬ ‫ل فَإ ِن ّ َ‬ ‫ص ّ‬‫جع ْ ف َ َ‬ ‫ل‪ :‬اْر ِ‬ ‫قا َ‬ ‫م؛ فَ َ‬ ‫سل َ َ‬ ‫َ‬
‫عليه وسلم عَلي ْهِ ال ّ‬
‫ل ث َلًثاَ‬ ‫ص ّ‬‫م تُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل فَإ ِن ّك ل ْ‬ ‫ص ّ‬ ‫جع ْ ف َ َ‬ ‫ل‪ :‬اْر ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم؛ فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫م عََلى الن ّب ِ ّ‬ ‫سل ّ َ‬‫فَ َ‬
‫ةَ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫صل ِ‬ ‫ت إ ِلى ال ّ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪ :‬إ َِذا قُ ْ‬ ‫مِني َقا َ‬ ‫ه‪ ،‬فَعَل ْ‬ ‫ن غَي َْر ُ‬‫س ُ‬‫ح ِ‬‫ما أ ْ‬ ‫حق ّ َ‬ ‫ذي ب َعَث َك ِبال َ‬ ‫ل‪َ :‬وال ِ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ْ‬
‫م اْرفَعْ‬‫ن َراك ًِعا‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫مئ ِ ّ‬ ‫حّتى ت َط ْ َ‬ ‫م اْرك َعْ َ‬ ‫ن‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫قْرآ ِ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫م َ‬‫ك ِ‬ ‫معَ َ‬‫سَر َ‬‫ما ت َي َ ّ‬‫م اقَْرأ َ‬ ‫فك َب ّْر ث ُ ّ‬
‫سا‪،‬‬‫جال ِ ً‬
‫ن َ‬ ‫حّتى ت َط ْ َ‬
‫مئ ِ ّ‬ ‫م اْرفَعْ َ‬ ‫دا‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫ج ً‬
‫سا ِ‬ ‫ن َ‬ ‫مئ ِ ّ‬‫حّتى ت َط ْ َ‬ ‫جد ْ َ‬‫س ُ‬‫ما ْ‬ ‫ما‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ل َقائ ِ ً‬ ‫حّتى ت َعْت َدِ َ‬ ‫َ‬
‫صلت ِك كلَها أخرجه البخاري‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل ذ َل ِك ِفي َ‬ ‫م افعَ ْ‬‫ْ‬ ‫دا‪ ،‬ث ُ ّ‬‫ج ً‬
‫سا ِ‬‫ن َ‬ ‫مئ ّ‬ ‫ْ‬
‫حّتى ت َط َ‬ ‫جد ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ما ْ‬ ‫ثُ ّ‬
‫في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 122 :‬باب أمر النبي صلى الله عليه وسلم الذي ل يتم‬
‫ركوعه بالعادة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪120 :‬‬

‫حجة من قال ل يجهر بالبسملة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪121 :‬‬

‫مَر‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ن‬
‫حو َ‬
‫فت َت ِ ُ‬
‫كاُنوا ي َ ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَأَبا ب َك ْرٍ وَعُ َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫س‪ ،‬أ ّ‬ ‫حديث أن َ ٍ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪89 :‬‬ ‫ب ال َْعال َ ِ‬
‫مي َ‬ ‫مد ُ للهِ َر ّ‬ ‫ح ْ‬ ‫صل َة َ ب ال ْ َ‬
‫ال ّ‬
‫باب ما يقول بعد التكبير‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪121 :‬‬

‫التشهد في الصلة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪121 :‬‬

‫) ‪(1/102‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫صل ّي َْنا َ‬ ‫ل‪ :‬ك ُّنا إ َِذا َ‬ ‫سُعوٍد‪َ ،‬قا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ل‪،‬‬ ‫كاِئي َ‬‫مي َ‬ ‫م عََلى ِ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫ل‪ ،‬ال ّ‬ ‫ري َ‬ ‫م عََلى ِ‬
‫جب ْ ِ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫ه‪ ،‬ال ّ‬ ‫عَبادِ ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫م عََلى اللهِ قَب ْ َ‬ ‫سل َ ُ‬‫قُل َْنا ال ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل عَلي َْنا‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم أقْب َ َ‬ ‫ف الن ّب ِ ّ‬ ‫صَر َ‬ ‫ما ان ْ َ‬ ‫ن؛ فَل ّ‬ ‫م عَلى فُل َ ٍ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫ال ّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬‫ق ِ‬ ‫صل َةِ فَلي َ ُ‬ ‫م ِفي ال ّ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫سأ َ‬ ‫جل َ‬ ‫م‪ ،‬فَإ َِذا َ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫ه هَوَ ال ّ‬ ‫ن الل َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫جهِ ِ‬ ‫ب ِوَ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫م عَلي ْ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ة الل ِ‬ ‫م ُ‬‫ح َ‬ ‫ي وََر ْ‬ ‫ك أي َّها الن ّب ِ ّ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫ت‪ ،‬ال ّ‬ ‫ت َوالطي َّبا ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫صل َ‬ ‫ت للهِ َوال ّ‬ ‫حّيا ُ‬ ‫الت ّ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ل ذ َل ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بك ّ‬
‫ل‬ ‫صا َ‬ ‫كأ َ‬ ‫ه إ َِذا َقا َ‬ ‫ن؛ فَإ ِن ّ ُ‬ ‫حي َ‬ ‫صال ِ ِ‬‫عَبادِ اللهِ ال ّ‬ ‫م عَلي َْنا وَعَلى ِ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫ه‪ ،‬ال ّ‬ ‫وَب ََركات ُ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه وَأ ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ض؛ أ ْ‬ ‫َ‬
‫دا عَب ْد ُهُ‬ ‫م ً‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ن ُ‬ ‫شهَد ُ أ ّ‬ ‫ه إ ِل الل ُ‬ ‫ن ل ِإل َ‬ ‫شهَد ُ أ ْ‬ ‫ماِء والْر ِ‬ ‫س َ‬ ‫صال ٍِح في ال ّ‬ ‫عَب ْد ٍ َ‬
‫شاَء أخرجه البخاري في‪ 79 :‬كتاب‬ ‫ما َ‬ ‫ن الكلم َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫م َ‬ ‫خي ُّر ب َعْد ُ ِ‬ ‫م ي َت َ َ‬‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ُ‬
‫سول ُ‬ ‫وََر ُ‬
‫الستئذان‪ 3 :‬باب السلم اسم من أسماء الله تعالى‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪121 :‬‬

‫الصلة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪122 :‬‬

‫) ‪(1/103‬‬

‫ب ْبن‬ ‫قي َِني ك َعْ ُ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ِ‬ ‫ن أ َِبي ل َي َْلى‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫حم ِ‬ ‫ن عَب ْدِ الّر ْ‬ ‫جَرةَ عَ ْ‬ ‫ن عُ ْ‬ ‫ب بْ ِ‬ ‫حديث ك َعْ ِ‬
‫دي ل َ‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫م َ‬ ‫معْت َُها ِ‬ ‫س ِ‬ ‫ة َ‬ ‫ك هَدِي ّ ً‬ ‫ل‪ :‬أل َ أهْ ِ‬ ‫قا َ‬ ‫ة؛ فَ َ‬ ‫جَر َ‬ ‫عُ ْ‬
‫ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم فَ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ها ِلي فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫قلَنا‪:‬‬ ‫سو َ‬ ‫سألَنا َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫ت‪ :‬ب َلى فَأهْدِ َ‬ ‫قل ُ‬ ‫فَ ُ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫سل ُ‬ ‫ف نُ َ‬ ‫مَنا كي ْ َ‬ ‫ه قَد ْ عَل َ‬ ‫ن الل َ‬‫ت فَإ ِ ّ‬ ‫ل الب َي ْ ِ‬ ‫م أهْ َ‬ ‫صل َة ُ عَلي ْك ْ‬ ‫ف ال ّ‬ ‫ل اللهِ كي ْ َ‬ ‫سو َ‬ ‫َيا َر ُ‬
‫ت عَلى‬‫َ‬ ‫ّ‬
‫صلي ْ َ‬ ‫ما َ‬ ‫َ‬
‫مد ٍ ك َ‬ ‫ح ّ‬‫م َ‬‫ل ُ‬ ‫َ‬
‫مد ٍ وَعَلى آ ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ل عَلى ُ‬ ‫َ‬ ‫ص ّ‬‫م َ‬ ‫ّ‬
‫ل‪ُ :‬قولوا اللهُ ّ‬ ‫ُ‬ ‫م‪َ ،‬قا َ‬ ‫عَل َي ْك ُ ْ‬
‫ل‬‫مد ٍ وَعََلى آ ِ‬ ‫ح ّ‬
‫م َ‬ ‫على ُ‬ ‫ك َ‬ ‫م َبارِ ْ‬ ‫د‪ ،‬الل ّهُ ّ‬ ‫جي ٌ‬ ‫م ِ‬ ‫ميد ٌ َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ك َ‬ ‫م إ ِن ّ َ‬ ‫هي َ‬ ‫ل إ ِب َْرا ِ‬ ‫م وَعََلى آ ِ‬ ‫هي َ‬ ‫إ ِب َْرا ِ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫جيد ٌ أخرجه‬
‫م ِ‬
‫ميد ٌ َ‬
‫ح ِ‬ ‫م إ ِن ّ َ‬
‫ك َ‬ ‫هي َ‬ ‫م وَعََلى آ ِ‬
‫ل إ ِب َْرا ِ‬ ‫ت عََلى إ ِب َْرا ِ‬
‫هي َ‬ ‫ما َباَرك ْ َ‬
‫مد ٍ ك َ َ‬
‫ح ّ‬
‫م َ‬
‫ُ‬
‫البخاري في‪ 60 :‬كتاب النبياء‪ 10 :‬باب حدثنا موسى بن إسماعيل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪122 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ ك َي ْ َ‬
‫ف‬ ‫سو َ‬ ‫م َقاُلوا‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫عدِيّ رضي الله عنه‪ ،‬أن ّهُ ْ‬ ‫سا ِ‬‫مي ْدٍ ال ّ‬ ‫ح َ‬ ‫حديث أِبي ُ‬
‫ل عََلى‬ ‫ص ّ‬ ‫م َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ُ :‬قوُلوا‪ :‬الل ّهُ ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ك فَ َ‬ ‫صّلي عَل َي ْ َ‬ ‫نُ َ‬
‫َ‬
‫مد ٍ‬
‫ح ّ‬
‫م َ‬ ‫ك عََلى ُ‬ ‫م‪ ،‬وََبارِ ْ‬
‫هي َ‬ ‫ت عََلى آ ِ‬
‫ل إ ِب َْرا ِ‬ ‫صل ّي ْ َ‬ ‫جهِ وَذ ُّري ّت ِهِ ك َ َ‬
‫ما َ‬ ‫مدٍ وَأْزَوا ِ‬ ‫ح ّ‬
‫م َ‬ ‫ُ‬
‫جيد ٌ أخرجه البخاري‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫مي‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫هي‬‫را‬‫ب‬‫إ‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫با‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ذ‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬‫وا‬ ‫ز‬ ‫وأ َ‬
‫َ ِ ٌ َ ِ‬ ‫ِ ِْ َ ِ َ ِّ‬ ‫َ ْ َ ِ ِ َ ّ ّ ِ َ َ َ َ‬
‫في‪ 60 :‬كتاب النبياء‪ 10 :‬باب حدثنا موسى بن إسماعيل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪123 :‬‬

‫التسميع والتحميد والتأمين‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪123 :‬‬

‫) ‪(1/104‬‬

‫م‬ ‫ل‪ :‬إ َِذا َقا َ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫حديث أ َبي هُرير َ َ‬
‫ما ُ‬
‫ل ال ِ َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬
‫هُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َوافقَ قوْل ُ‬ ‫م ْ‬‫ه َ‬ ‫َ‬
‫د؛ فإ ِن ّ ُ‬
‫م ُ‬
‫ح ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م َرب َّنا وَلك ال َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫قولوا‪ :‬اللهُ ّ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬ف ُ‬ ‫مد َ ُ‬‫ح ِ‬
‫ن َ‬ ‫م ْ‬
‫ه لِ َ‬‫معَ الل ُ‬ ‫س ِ‬
‫َ‬
‫ن ذن ْب ِهِ أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪:‬‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬‫م ِ‬
‫قد ّ َ‬‫ما ت َ َ‬‫ه َ‬ ‫َ‬
‫فَر ل ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ملئ ِكةِ غ ِ‬ ‫ْ‬
‫قَوْل ال َ‬
‫َ‬
‫‪ 125‬باب فضل اللهم ربنا ولك الحمد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪123 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫إَذا َقا َ َ‬
‫ما‬‫حداهُ َ‬
‫ت إِ ْ‬ ‫وافَ َ‬
‫ق ْ‬ ‫ن‪ ،‬فَ َ‬
‫مي َ‬
‫ماِء آ ِ‬
‫س َ‬
‫ة ِفي ال ّ‬ ‫ت ال ْ َ‬
‫مل َئ ِك َ ُ‬ ‫ن‪ ،‬وََقال َ ِ‬ ‫مي َ‬‫مآ ِ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬‫لأ َ‬ ‫ِ‬
‫ن ذ َن ْب ِهِ أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪112 :‬‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫ت‬ ‫ما‬ ‫ه‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫غ‬ ‫رى؛‬ ‫خ‬
‫ْ‬ ‫ال ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫باب فضل التأمين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪124 :‬‬

‫م‬ ‫ل‪ :‬إ َِذا َقا َ‬


‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫حديث أ َبي هُرير َ َ‬
‫ما ُ‬
‫ل ال ِ َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫ه قوْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َوافقَ قوْل ُ‬ ‫م ْ‬
‫ه َ‬ ‫َ‬
‫ن؛ فإ ِن ّ ُ‬
‫مي َ‬ ‫ُ‬
‫قولوا‪ :‬آ ِ‬ ‫َ‬
‫نف ُ‬ ‫ّ‬
‫ضالي َ‬ ‫َ‬
‫م وَل ال ّ‬ ‫َ‬
‫ب عَلي ْهِ ْ‬ ‫ضو ِ‬ ‫مغْ ُ‬ ‫غَي ْرِ ال ْ َ‬
‫ن ذ َن ْب ِهِ أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪:‬‬ ‫م ْ‬‫م ِ‬ ‫قد ّ َ‬
‫ما ت َ َ‬‫ه َ‬ ‫فَر ل َ ُ‬
‫ة؛ غُ ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫مل َئ ِك َ ِ‬
‫‪ 113‬باب جهر المأموم بالتأمين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪124 :‬‬

‫ائتمام المأموم بالمام‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪124 :‬‬

‫) ‪(1/105‬‬

‫ن‬ ‫سو ُ‬ ‫ق َ‬ ‫ك‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬


‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم عَ ْ‬ ‫ط َر ُ‬ ‫س َ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬‫ِ‬ ‫س بْ‬
‫ِ‬ ‫حديث أن َ‬
‫صّلى ِبنا‬ ‫َ‬
‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫صل َ ُ‬‫ت ال ّ‬ ‫ضَر ِ‬‫ح َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬‫خل َْنا عَل َي ْهِ ن َُعود ُ ُ‬‫ن‪ ،‬فَد َ َ‬
‫م ُ‬‫ه الي ْ َ‬
‫ق ُ‬ ‫ش ّ‬ ‫ش ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ج ِ‬‫س فَ ُ‬‫فََر ٍ‬
‫َ‬
‫ه؛ فَإ َِذا كب َّر‬
‫م بِ ِ‬‫م ل ِي ُؤْت َ ّ‬
‫ما ُ‬
‫ل ال ِ َ‬‫جعِ َ‬‫ما ُ‬ ‫ل‪ :‬إ ِن ّ َ‬‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫صل َ‬ ‫ضى ال ّ‬ ‫ما قَ َ‬ ‫َ‬
‫قعَد َْنا؛ فَل ّ‬ ‫دا‪ ،‬فَ َ‬ ‫َقا ِ‬
‫ع ً‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ه‪،‬‬
‫مد َ ُ‬
‫ح ِ‬
‫ن َ‬
‫م ْ‬
‫ه لِ َ‬
‫معَ الل ُ‬
‫س ِ‬ ‫فَك َب ُّروا‪ ،‬وَإ َِذا َرك َعَ َفاْرك َُعوا‪ ،‬وَإ َِذا َرَفع فاْرفَُعوا‪ ،‬وَإ َِذا َقا َ‬
‫ل َ‬
‫دوا أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب‬ ‫ج ُ‬ ‫جد َ َفا ْ‬
‫س ُ‬ ‫د‪ ،‬وَإ َِذا َ‬
‫س َ‬ ‫م ُ‬ ‫ك ال ْ َ‬
‫ح ْ‬ ‫قوُلوا َرب َّنا وَل َ َ‬ ‫فَ ُ‬
‫الذان‪ 128 :‬باب يهوى بالتكبير حين يسجد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪124 :‬‬
‫َ‬ ‫ش َ ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫صّلى َر ُ‬ ‫َ‬ ‫ت‪:‬‬‫ن‪ ،‬أن َّها َقال َ ْ‬ ‫َ‬ ‫مؤ ْ ِ‬
‫مِني‬ ‫م ال ْ ُ‬
‫ةأ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬‫حديث َ‬
‫َ‬
‫شاَر إ ِل َي ْهِ ْ‬
‫م‬ ‫ما‪ ،‬فَأ َ‬
‫م قَِيا ً‬‫صّلى وََراَءه ُ قَوْ ٌ‬ ‫سا وَ َ‬ ‫صّلى َ‬
‫جال ِ ً‬ ‫ك‪ ،‬فَ َ‬ ‫شا ٍ‬ ‫وسلم ِفي ب َي ْت ِهِ وَهُوَ َ‬
‫َ‬
‫ه‪ ،‬فَإ َِذا َرك َعَ َفاْرك َُعوا‪،‬‬‫م بِ ِ‬‫م ل ِي ُؤْت َ ّ‬‫ما ُ‬
‫ل ال ِ َ‬‫جعِ َ‬‫ما ُ‬ ‫ل‪ :‬إ ِن ّ َ‬‫ف َقا َ‬ ‫صَر َ‬ ‫ما ان ْ َ‬‫سوا؛ فَل َ ّ‬ ‫جل ِ ُ‬
‫نا ْ‬
‫أ ِ‬
‫سا أخرجه البخاري في‪10 :‬‬ ‫جُلو ً‬ ‫صّلوا ُ‬ ‫سا فَ َ‬ ‫جال ِ ً‬ ‫صّلى َ‬ ‫وَإ َِذا َرفَعَ َفاْرفَُعوا‪ ،‬وَإ َِذا َ‬
‫كتاب الذان‪ 51 :‬باب إنما جعل المام ليؤتم به‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪125 :‬‬

‫م‬ ‫ما ُ‬‫ل ال ِ َ‬ ‫جعِ َ‬‫ما ُ‬‫ي صلى الله عليه وسلم إ ِن ّ َ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫ه‪،‬‬
‫مد َ ُ‬ ‫ح ِ‬
‫ن َ‬ ‫م ْ‬‫ه لِ َ‬‫معَ الل ُ‬ ‫س ِ‬‫ل َ‬ ‫ه‪ ،‬فَإ َِذا ك َب َّر فَك َب ُّروا‪ ،‬وَإ َِذا َرك َعَ َفاْرك َُعوا‪ ،‬وَإ َِذا َقا َ‬ ‫ل ِي ُؤْت َ ّ‬
‫م بِ ِ‬
‫سا‬
‫جلو ً‬ ‫ُ‬ ‫صلوا ُ‬ ‫ّ‬ ‫سا فَ َ‬ ‫جال ِ ً‬ ‫ّ‬
‫صلى َ‬ ‫دوا‪ ،‬وَإ َِذا َ‬ ‫ج ُ‬‫س ُ‬‫جد َ َفا ْ‬ ‫س َ‬ ‫د‪ ،‬وَإ َِذا َ‬
‫م ُ‬‫ح ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قولوا‪َ :‬رب َّنا وَلك ال َ‬ ‫فَ ُ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 82 :‬باب إيجاب التكبير وافتتاح‬ ‫َ‬
‫مُعو َ‬ ‫ج َ‬‫أ ْ‬
‫الصلة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪125 :‬‬

‫) ‪(1/106‬‬

‫استخلف المام ِإذا عرض له عذر من مرض وسفر وغيرهما من يصلي‬


‫بالناس‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪125 :‬‬

‫ة‬
‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ت عََلى َ‬ ‫خل ْ ُ‬ ‫ل‪ :‬د َ َ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عُت ْب َ َ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫ن عُب َي ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫ة عَ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‪ :‬ب َلى‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقال ْ‬ ‫سو ِ‬ ‫ض َر ُ‬ ‫ِ‬ ‫مَر‬ ‫ن َ‬ ‫حد ِّثيِني عَ ْ‬ ‫َ‬
‫ت‪ :‬أل ت ُ َ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫فَ ُ‬
‫م ي َن ْت َظ ُِرون َك؛َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫س قُلَنا‪ :‬ل‪ ،‬هُ ْ‬ ‫صلى الّنا ُ‬ ‫ل‪ :‬أ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ق َ‬ ‫ثَ ُ‬
‫ب ل ِي َُنوءَ‬ ‫م ذ َهَ َ‬ ‫ل‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫س َ‬ ‫ْ‬
‫قعَد َ َفاغت َ َ‬ ‫فعَلَنا‪ ،‬فَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ت‪ :‬فَ َ‬ ‫َ‬
‫ب َقال ْ‬ ‫ض ِ‬ ‫خ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ْ‬
‫ماًء ِفي ال ِ‬ ‫ضُعوا ِلي َ‬ ‫ل‪ُ :‬‬ ‫َقا َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫م‬‫س قلَنا‪ :‬ل‪ ،‬هُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫صلى الّنا ُ‬ ‫ل صلى الله عليه وسلم‪ :‬أ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ق؛ ف َ‬ ‫َ‬ ‫م أفا َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬‫ي عَلي ْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫فَأغْ ِ‬
‫قعَد َ‬ ‫ت‪ :‬فَ َ‬ ‫ب َقال َ ْ‬ ‫ض ِ‬ ‫خ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ماًء ِفي ال ْ ِ‬ ‫ضُعوا ِلي َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ل اللهِ َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ك َيا َر ُ‬ ‫ي َن ْت َظ ُِرون َ َ‬
‫س قُل َْنا‪َ :‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ل‪،‬‬ ‫صّلى الّنا ُ‬ ‫ل‪ :‬أ َ‬ ‫قا َ‬ ‫م أَفاقَ فَ َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ي عَل َي ْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ب ل ِي َُنوَء‪ ،‬فَأغْ ِ‬ ‫م ذ َهَ َ‬ ‫ل‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫س َ‬ ‫َفاغْت َ َ‬
‫ل‪،‬‬‫س َ‬ ‫قعَد َ َفاغْت َ َ‬ ‫ب فَ َ‬ ‫ض ِ‬ ‫خ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ماًء ِفي ال ْ ِ‬ ‫ضُعوا ِلي َ‬ ‫ل َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل اللهِ فَ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ك َيا َر ُ‬ ‫م ي َن ْت َظ ُِرون َ َ‬ ‫هُ ْ‬
‫قل َْنا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫م‬‫ل‪ ،‬هُ ْ‬ ‫س فَ ُ‬ ‫صّلى الّنا ُ‬ ‫لأ َ‬ ‫قا َ‬ ‫م أَفاقَ فَ َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ي عَل َي ْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ب ل ِي َُنوَء‪ ،‬فَأغْ ِ‬ ‫م ذ َهَ َ‬ ‫ثُ ّ‬
‫ي صلى‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫جدِ ي َن ْت َظ ُِرو َ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ف ِفي ال ْ َ‬ ‫كو ٌ‬ ‫س عُ ُ‬ ‫ل اللهِ َوالّنا ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ك َيا َر ُ‬ ‫ظرون َ َ‬ ‫ي َن ْت َ ِ‬
‫َ‬ ‫صل َةِ ال ْعِ َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫س َ‬ ‫ة؛ فَأْر َ‬ ‫خَر ِ‬ ‫شاِء ال ِ‬ ‫وسلم ل ِ َ‬ ‫الله عليه‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫س‪ ،‬فَأَتاهُ الّر ُ‬ ‫ِ‬ ‫ي ِبالّنا‬ ‫صل َ‬ ‫ن ي ُْ َ‬ ‫إ َِلى أِبي ب َك ْرٍ ب ِأ ْ‬
‫قا‪َ :‬يا‬ ‫جل ً َرِقي ً‬ ‫ن َر ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ر‪ ،‬وَ َ‬ ‫ٍ‬ ‫ل أ َُبو ب َك ْ‬ ‫قا َ‬ ‫س‪ ،‬فَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ي ِبالّنا‬ ‫صل ّ َ‬ ‫ن تُ َ‬ ‫كأ ْ‬
‫الله عليه وسلم يأمر َ َ‬
‫َ ُ ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫صلى أُبو ب َكرٍ ت ِل َ‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫حقّ ب ِذ َل ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك الّيام‬ ‫ك‪ ،‬فَ َ‬ ‫تأ َ‬ ‫عمُر‪ :‬أن ْ َ‬ ‫ه ُ‬ ‫لل ُ‬ ‫قا َ‬ ‫س‪ ،‬فَ َ‬ ‫ل ِبالّنا ِ‬ ‫ص ّ‬ ‫مر َ‬ ‫عُ َ‬

‫) ‪(1/107‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ن‪،‬‬ ‫ن َر ُ َ‬ ‫ة فَ َ‬ ‫ثُ ّ‬
‫جلي ْ ِ‬ ‫َ‬
‫ج ب َي ْ َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ف ً‬ ‫خ ّ‬‫سهِ ِ‬ ‫ف ِ‬ ‫ن نَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫جد َ ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم وَ َ‬
‫َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫م إِ ّ‬
‫َ‬
‫ب‬ ‫ْ‬
‫ما َرآه ُ أُبو ب َكر ذ َهَ َ‬ ‫َ‬
‫س؛ فَل ّ‬ ‫صلي ِبالّنا‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ر‪ ،‬وَأُبو ب َكرٍ ي ُ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫صلةِ الظه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س‪ ،‬ل ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ما العَّبا‬ ‫حد ُهُ َ‬ ‫أ َ‬
‫خر؛ َقا َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ليتأ َخر‪ ،‬فَأ َو َ‬
‫ساِني‬ ‫جل ِ َ‬‫ل‪ :‬أ ْ‬ ‫َ‬ ‫ن ل َ ي َت َأ ّ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ب ِأ ْ‬ ‫ّ‬ ‫مأ إ ِل َي ْهِ الن ّب ِ‬ ‫ْ َ‬ ‫َِ ّ َ‬
‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫صلي وَهُوَ ي َأت َ ّ‬ ‫ْ‬
‫جعَل أُبو ب َكرٍ ي ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ر‪ ،‬قال‪ :‬ف َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ب أِبي ب َك ٍ‬ ‫جن ْ ِ‬ ‫ساه ُ إ ِلى َ‬ ‫جل َ‬ ‫ه‪ ،‬فأ ْ‬ ‫َ‬ ‫جن ْب ِ ِ‬‫إ َِلى َ‬
‫َ‬
‫ي صلى الله‬ ‫صل َةِ أِبي ب َك ْرٍ َوالن ّب ِ ّ‬ ‫س بِ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬والّنا ُ‬ ‫صل َةِ الن ّب ِ ّ‬ ‫بِ َ‬
‫د‬‫ع‬
‫ِ ٌ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫قل ْت ل َه‪ :‬أ َل َ أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ما‬‫َ‬ ‫ك‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ع‬ ‫ض‬
‫ِ ُ‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫س‪،‬‬ ‫ِ ْ ِ ّ ٍ‬‫با‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ه‬‫الل‬ ‫د‬
‫ْ ِ‬ ‫ب‬‫َ‬ ‫ع‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫ل‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ه‪ :‬فَ َ‬
‫د‬ ‫ل عُب َي ْد ُ الل ِ‬ ‫َقا َ‬
‫ت‬ ‫ض ُ‬ ‫ت؛ فَعََر ْ‬ ‫ها ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫ض الن ّب ِ ّ‬ ‫مَر ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ة عَ ْ‬ ‫ش ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حد ّث َت ِْني َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ع‬
‫م َ‬ ‫ن َ‬ ‫كا َ‬ ‫ذي َ‬ ‫ل ال ّ ِ‬ ‫ج َ‬ ‫ك الّر ُ‬ ‫ت لَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫س ّ‬ ‫لأ َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫شيًئا‪ ،‬غَي َْر أن ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ما أن ْك ََر ِ‬ ‫ديث ََها فَ َ‬ ‫ح ِ‬ ‫عَل َي ْهِ َ‬
‫ي أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪51 :‬‬ ‫ل‪ :‬هُوَ عَل ِ ّ‬ ‫ل؛ َقا َ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫س قُل ُ‬‫ْ‬ ‫ْ‬
‫العَّبا ِ‬
‫باب إنما جعل المام ليؤتم به‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪126 :‬‬

‫ه‪،‬‬‫جعُ ُ‬‫شت َد ّ وَ َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬فا ْ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ق َ‬ ‫ما ث َ ُ‬‫ت‪ :‬ل َ ّ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫جلهَُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫خط رِ ْ‬ ‫ن تَ ُ‬ ‫جلي ْ ِ‬‫ن َر ُ‬‫ج ب َي ْ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬
‫خَر َ‬ ‫نل ُ‬ ‫ض ِفي ب َي ِْتي‪ ،‬فَأذِ ّ‬ ‫مّر َ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ج ُ‬‫ن أْزَوا َ‬ ‫ست َأذ َ َ‬‫ا ْ‬
‫ل عُب َي ْد ُ اللهِ )راوي الحديث(‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬
‫خَر؛ ف َ‬ ‫لآ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ج ٍ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫س وَب َي ْ َ‬ ‫ن العَّبا ِ‬ ‫ن ب َي ْ َ‬ ‫ض‪ ،‬وَكا َ‬ ‫الْر َ‬
‫م‬‫ذي ل َ ْ‬ ‫ل ال ّ ِ‬‫ج ُ‬ ‫ن الّر ُ‬ ‫م ِ‬‫ل ت َد ِْري َ‬ ‫ل‪ :‬وَهَ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ة؛ فَ َ‬ ‫ش ُ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ت َ‬ ‫ما َقال َ ْ‬ ‫س َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ت ل ِب ْ ِ‬ ‫فَذ َك َْر ُ‬
‫ن أِبي َ‬ ‫َ‬
‫ب أخرجه البخاري في‪51 :‬‬ ‫طال ِ ٍ‬ ‫ي بْ ُ‬ ‫ل‪ :‬هُوَ عَل ِ ّ‬ ‫ل‪َ ،‬قا َ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫ة قُل ْ ُ‬ ‫ش ُ‬ ‫عائ ِ َ‬‫م َ‬ ‫س ّ‬
‫تُ َ‬
‫كتاب الهبة‪ 14 :‬باب هبة الرجل لمرأته والمرأة لزوجها‬

‫) ‪(1/108‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪128 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ِفي ذ َل ِ َ‬


‫ك‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫جعْ ُ‬ ‫قد ْ َرا َ‬ ‫ت‪ :‬ل َ َ‬
‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س ب َعْد َهُ‬‫ب الّنا ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫قعْ ِفي قَلِبي أ ْ‬
‫ن يُ ِ‬ ‫م يَ َ‬ ‫هل ْ‬ ‫جعَت ِهِ إ ِل ّ أن ّ ُ‬‫مَرا َ‬ ‫مل َِني عَلى كث َْرةِ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ما َ‬‫وَ َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫س‬
‫م الّنا ُ‬ ‫شاَء َ‬‫ه إ ِل ت َ َ‬
‫م ُ‬ ‫قا َ‬
‫م َ‬
‫حد ٌ َ‬
‫مأ َ‬‫قو َ‬‫ن يَ ُ‬ ‫هل ْ‬ ‫ت أَرى أن ّ ُ‬ ‫دا وَل كن ْ ُ‬ ‫ه أب َ ً‬
‫م ُ‬ ‫قا َ‬ ‫م َ‬‫م َ‬ ‫جل َقا َ‬ ‫َر ُ‬
‫رْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن أِبي ب َك ٍ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم عَ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ذ َل ِك َر ُ‬ ‫ن ي َعْدِ َ‬ ‫تأ ْ‬ ‫ه‪ ،‬فَأَرد ْ ُ‬ ‫بِ ِ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 83 :‬باب مرض النبي صلى الله عليه‬
‫وسلم ووفاته‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪128 :‬‬

‫ه‬
‫ض ُ‬‫مَر َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ض َر ُ‬ ‫مرِ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ت‪ :‬ل َ ّ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫س‬
‫ل ِبالّنا ِ‬ ‫ص ّ‬ ‫مُروا أَبا ب َك ْرٍ فَل ْي ُ َ‬ ‫ل‪ُ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪ ،‬فَ َ‬ ‫صل َة ُ فَأذ ّ َ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫ضَر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫ت ِفي ِ‬ ‫ما َ‬ ‫ذي َ‬ ‫ال ّ ِ‬
‫صّلي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن يُ َ‬‫ست َط ِعْ أ ْ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ك لَ ْ‬ ‫م َ‬ ‫قا ِ‬ ‫م َ‬ ‫م ِفي َ‬ ‫ف إ َِذا َقا َ‬ ‫سي ٌ‬ ‫لأ ِ‬ ‫ن أَبا ب َك ْرٍ رج ٌ‬ ‫ه‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫قي َ‬ ‫فَ ِ‬
‫ف‪ ،‬مروا أباَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫س َ ُ ُ‬ ‫ب ُيو ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫وا ِ‬ ‫ص َ‬ ‫ن َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِن ّك ُ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫عاد َ الّثال ِث َ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَأ َ‬ ‫عاُدوا ل َ ُ‬ ‫عاد َ فَأ َ‬ ‫س وَأ َ‬ ‫ِبالّنا ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫جد َ الن ّب ِ ّ‬ ‫صلى‪ ،‬فَوَ َ‬
‫َ‬ ‫ج أُبو ب َك ْرٍ فَ َ‬ ‫خَر َ‬ ‫س؛ فَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ل ِبالّنا‬ ‫ص ّ‬ ‫ب َك ْرٍ فَل ْي ُ َ‬
‫َ‬ ‫خ ّ‬ ‫جل َي ْهِ ت َ ُ‬ ‫َ‬
‫ض‬
‫ن الْر َ‬ ‫طا ِ‬ ‫ن‪ ،‬ك َأّني أن ْظ ُُر رِ ْ‬ ‫ِ‬ ‫جل َي ْ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ج ي َُهاَدى ب َ َي ْ َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫ف ً‬ ‫خ ّ‬ ‫سهِ ِ‬ ‫ف ِ‬ ‫ن نَ ْ‬
‫م ْ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬
‫ي صلى الله عليه وسلم أ ْ‬ ‫مأ إ ِلي ْهِ الن ّب ِ ّ‬ ‫خَر فَأوْ َ‬ ‫ن ي َت َأ ّ‬ ‫جِع‪ ،‬فَأَراد َ أُبو ب َكرٍ أ ْ‬ ‫ن الوَ َ‬ ‫م َ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫جن ْب ِهِ فَكا َ‬ ‫س إ ِلى َ‬ ‫جل َ‬ ‫حّتى َ‬ ‫ي ب ِهِ َ‬ ‫م أت ِ َ‬ ‫مكان َك‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫َ‬
‫صلةِ أِبي ب َكرٍ أخرجه البخاري‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫لو‬ ‫ّ‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫نا‬ ‫وال‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫لي‬ ‫ّ‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫بو‬ ‫يصّلي‪ ،‬وأ َ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬
‫في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 39 :‬باب حد ّ المريض أن يشهد الجماعة‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(1/109‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪129 :‬‬

‫ل‬‫جاَء ب ِل َ ٌ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ق َ‬ ‫ما ث َ ُ‬‫ت‪ :‬ل َ ّ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫سو َ‬ ‫ْ‬ ‫س‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫ص لة ِ ف َ َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫ل اللهِ إ ِ ّ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قل ُ‬ ‫ي ِبالّنا ِ‬ ‫صل َ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫مُروا أَبا ب َكرٍ أ ْ‬ ‫ل‪ُ :‬‬ ‫ه ِبال ّ‬ ‫ي ُؤْذِن ُ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫مَر‬ ‫ت عُ َ‬ ‫مْر َ‬ ‫س فَلوْ أ َ‬ ‫معُ الّنا َ‬ ‫س ِ‬ ‫مك ل ي ُ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫م َ‬ ‫م َ‬ ‫ق ْ‬ ‫ما ي َ ُ‬ ‫مَتى َ‬ ‫ه َ‬ ‫ف وَإ ِن ّ ُ‬ ‫سي ٌ‬ ‫لأ ِ‬ ‫ج ٌ‬ ‫أَبا ب َكرٍ َر ُ‬
‫ة‪ُ :‬قوِلي ل َه إ َ‬ ‫َ‬
‫ج ٌ‬
‫ل‬ ‫ن أَبا ب َك ْرٍ َر ُ‬ ‫ُ ِ ّ‬ ‫ص َ‬ ‫ف َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ت لِ َ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫س؛ فَ ُ‬ ‫ِ‬ ‫صّلي ِبالّنا‬ ‫مُروا أَبا ب َك ْرٍ ي ُ َ‬ ‫ل‪ُ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫مَر قا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن لن ْت ُ ّ‬ ‫ل‪ :‬إ ِن ّك ّ‬ ‫ت عُ َ‬ ‫مْر َ‬ ‫س فلوْ أ َ‬ ‫معُ الّنا َ‬ ‫س ِ‬ ‫مك ل ي ُ ْ‬ ‫قا َ‬‫م َ‬ ‫م َ‬ ‫ق ْ‬ ‫مَتى ي َ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ف‪ ،‬وَإ ِن ّ ُ‬ ‫سي ٌ‬ ‫أ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫جد َ‬ ‫صل َةِ وَ َ‬ ‫ل ِفي ال ّ‬ ‫خ َ‬ ‫ما د َ َ‬ ‫ي ِبالّناس؛ فَل َ ّ‬ ‫صل ّ َ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫مُروا أَبا ب َك ْرٍ أ ْ‬ ‫ف‪ُ ،‬‬ ‫س َ‬ ‫ب ُيو ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫وا ِ‬ ‫ص َ‬ ‫َ‬
‫ن‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫جلي ْ ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫م ي َُهاَدى ب َي ْ َ‬
‫َ‬
‫قا َ‬ ‫ة‪ ،‬ف َ‬ ‫ف ً‬ ‫خ ّ‬ ‫سهِ ِ‬ ‫ف ِ‬ ‫سول اللهِ صلى الله عليه وسلم ِفي ن َ ْ‬
‫َ‬
‫َر ُ‬
‫ب‬‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ه‪،‬‬ ‫س‬ ‫ح‬
‫ّ َ ِ َ ُ َ ٍ ِ ّ ُ‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫بو‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫د؛‬ ‫ج‬
‫َ ْ ِ َ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫خ‬
‫َ َ‬ ‫د‬ ‫تى‬ ‫ح‬
‫ْ ِ َ ّ‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫ِ ِ‬ ‫ن‬ ‫طا‬ ‫ّ‬ ‫خ‬ ‫َ‬
‫وَرِ ْ ُ َ ُ‬
‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫جاَء َر ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫مأ إ ِل َي ْهِ َر ُ‬ ‫خُر؛ فَأوْ َ‬ ‫أ َُبو ب َك ْرٍ ي َت َأ ّ‬
‫صّلي‬ ‫كا َ‬ ‫سارٍ أ َِبي ب َك ْ‬
‫ن أُبو ب َك ْرٍ ي ُ َ‬ ‫ر‪ ،‬فَ َ َ‬ ‫ٍ‬ ‫ن يَ َ‬ ‫س عَ ْ‬ ‫جل َ َ‬ ‫حّتى َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم َ‬
‫َ‬ ‫صّلي َقا ِ‬
‫دي أُبو ب َك ْ ٍ‬
‫ر‬
‫َ‬
‫قت َ ِ‬ ‫دا‪ ،‬ي َ ْ‬ ‫ع ً‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي ُ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ما‪ ،‬وَ َ‬ ‫َقائ ِ ً‬
‫صل َةِ أِبي ب َك ْ ٍ‬
‫ر‬ ‫ن بِ َ‬ ‫دو َ‬ ‫قت َ ُ‬‫م ْ‬ ‫س ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬والّنا ُ‬ ‫سو ِ‬ ‫صل َةِ َر ُ‬ ‫بِ َ‬
‫رضي الله عنه أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 68 :‬باب الرجل يأتم‬
‫بالمام ويأتم الناس بالمأموم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪130 :‬‬

‫) ‪(1/110‬‬

‫ه‪،‬‬ ‫ي‪ ،‬وَ َ‬ ‫حديث أ َن َس ب ْن مال ِ ٍ َ‬


‫م ُ‬ ‫خد َ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم وَ َ‬ ‫ن ت َب ِعَ الن ّب ِ ّ‬ ‫كا َ‬ ‫صارِ ّ‬ ‫ك الن ْ َ‬ ‫ِ ِ َ‬
‫ذي‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫وصحبه‪ ،‬أ َ َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم ال ِ‬ ‫جِع الن ّب ِ ّ‬ ‫م ِفي وَ َ‬ ‫صلي لهُ ْ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫ن أَبا ب َكرٍ كا َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ ْ َ ُ‬
‫ي‬‫ف الن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬
‫ة‪ ،‬فكش َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صل ِ‬‫َ‬ ‫ف ِفي ال ّ‬ ‫فو ٌ‬ ‫ص ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ن وَهُ ْ‬ ‫ْ‬
‫م الثن َي ْ ِ‬ ‫ن ي َوْ ُ‬ ‫َ‬
‫حّتى إ ِذا كا َ‬‫َ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫ي ِفي ِ‬ ‫ت ُوُفّ َ‬
‫َ‬
‫ه وََرقَ ُ‬
‫ة‬ ‫جهَ ُ‬ ‫ن وَ ْ‬ ‫م ك َأ ّ‬ ‫ة‪ ،‬ي َن ْظ ُُر إ ِل َي َْنا وَهُوَ َقائ ِ ٌ‬ ‫جَر ِ‬ ‫ح ْ‬ ‫ست َْر ال ْ ُ‬ ‫صلى الله عليه وسلم ِ‬
‫ن ال ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ‬
‫ي صلى الله‬ ‫فَرِح ب ُِرؤْي َةِ الن ّب ِ ّ‬ ‫م َ‬‫ن ِ‬ ‫فت َت ِ َ‬ ‫ن نَ ْ‬ ‫مَنا أ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ك‪ ،‬فَهَ َ‬ ‫ض َ‬‫م يَ ْ‬ ‫س َ‬ ‫م ت َب َ ّ‬ ‫ف‪ ،‬ث ُ ّ‬‫ح ٍ‬ ‫ص َ‬
‫م ْ‬ ‫ُ‬
‫ي صلى‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫ف‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ص‬ ‫ي‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫بو‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ص‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫وسلم‪،‬‬ ‫عليه‬
‫َ ّ ّ ِّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ِ َْ ِ َ ِ‬
‫الله عليه وسلم خا َرج إَلى ٍالصل َة‪ ،‬فَأ َ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫شار إل َينا النبي صلى الله عليه وسلم أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫ِ ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ ِ ٌ ِ‬ ‫َ‬
‫مهِ أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب‬ ‫ن ي َوْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ر‪،‬‬
‫ّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫خى‬ ‫م‪ ،‬وَأْر َ‬ ‫صل ََتك ْ‬‫موا َ‬ ‫أت ِ ّ‬
‫الذان‪ 46 :‬باب أهل العلم والفضل أحق بالمامة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪131 :‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫صل َ ُ‬
‫ة‪،‬‬ ‫ت ال ّ‬ ‫م ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ث َل ًَثا‪ ،‬فَأِقي َ‬ ‫خُرِج الن ّب ِ ّ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ْ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أ َن َ ٍ‬
‫ه‪،‬‬‫ب فََرفَعَ ُ‬ ‫جا ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ي اللهِ صلى الله عليه وسلم ِبال ْ ِ‬ ‫ل ن َب ِ ّ‬‫قا َ‬‫م؛ فَ َ‬ ‫قد ّ ُ‬‫ب أُبو ب َك ْرٍ ي َت َ َ‬ ‫فَذ َهَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب إ ِلي َْنا‬‫ج َ‬
‫ن أعْ َ‬ ‫َ‬
‫من ْظًرا كا َ‬ ‫ما ن َظْرَنا َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬‬ ‫ه الن ّب ِ ّ‬ ‫ج ُ‬‫ح وَ ْ‬ ‫ض َ‬
‫ما وَ َ‬ ‫فَل َ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله‬ ‫مأ الن ّب ِ ّ‬ ‫ح ل ََنا‪ ،‬فَأوْ َ‬‫ض َ‬‫ن وَ َ‬ ‫حي َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم ِ‬ ‫جهِ الن ّب ِ ّ‬ ‫ن وَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خى الن ّب ِ ّ‬ ‫م‪ ،‬وَأْر َ‬
‫قد ّ َ‬
‫ن ي َت َ َ‬
‫عليه وسلم ب ِي َدِهِ إ ِلى أِبي ب َكرٍ أ ْ‬
‫ت أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪46 :‬‬ ‫ما َ‬‫حّتى َ‬ ‫قد َْر عَل َي ْهِ َ‬ ‫م يُ ْ‬ ‫ب‪ ،‬فَل َ ْ‬ ‫جا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ال ْ ِ‬
‫باب أهل العلم والفضل أحق بالمامة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪132 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(1/111‬‬

‫ه‪،‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َفا ْ‬ ‫موسى‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬


‫ض ُ‬
‫مَر ُ‬ ‫شت َد ّ َ‬ ‫ض الن ّب ِ ّ‬ ‫مرِ َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫حديث أِبي ُ‬
‫َ‬
‫ل َرِقيقٌ إ َِذا َقا َ‬
‫م‬ ‫ج ٌ‬‫ه َر ُ‬ ‫ة‪ :‬إ ِن ّ ُ‬ ‫ش ُ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ت َ‬ ‫س َقال َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ل ِبالّنا‬ ‫ص ّ‬ ‫مُروا أَبا ب َك ْرٍ فَل ْي ُ َ‬ ‫ل‪ُ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬
‫س‪،‬‬
‫ل ِبالّنا َ ِ‬‫ص ّ‬‫مُروا أَبا ب َكرٍ فَلي ُ َ‬ ‫ل‪ُ :‬‬‫ي ِبالّناس‪َ ،‬قا َ‬ ‫صل َ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫ست َط ِعْ أ ْ‬‫م يَ ْ‬ ‫كل ْ‬ ‫قا َ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ف فَأَتاهُ‬ ‫س َ‬ ‫ب ُيو ُ‬ ‫ح ُ‬‫وا ِ‬ ‫ص‬
‫ِ ِ ّ َ َ‬ ‫ن‬ ‫ك‬‫ّ‬ ‫ن‬‫إ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫نا‬
‫ّ‬ ‫بال‬
‫ِ‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫ص‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ٍ‬ ‫ر‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ب‬ ‫با‬
‫َ‬ ‫أ‬ ‫ري‬
‫ِ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ت‪،‬‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫د‬‫عا‬ ‫َ‬ ‫فَ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم أخرجه البخاري‬ ‫حَياةِ الن ّب ِ ّ‬ ‫س ِفي َ‬ ‫ّ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫سو ُ‬
‫صلى ِبالّنا ِ‬ ‫الّر ُ‬
‫في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 46 :‬باب أهل العلم والفضل أحق بالمامة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪132 :‬‬

‫تقديم الجماعة من يصلي بهم ِإذا تأخر المام ولم يخافوا مفسدة بالتقديم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪133 :‬‬

‫) ‪(1/112‬‬

‫سو َ‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ذ َهَ َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫عدِيّ أ ّ‬ ‫سا ِ‬‫سعْدٍ ال ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ل بْ ِ‬ ‫سهْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن إ ِلى أِبي‬ ‫مؤَذ ّ ُ‬ ‫جاَء ال ُ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫صل َ ُ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫حان َ ِ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫ح ب َي ْن َهُ ْ‬ ‫صل ِ َ‬ ‫ف ل ِي ُ ْ‬ ‫ن عَوْ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫رو ب ْ‬ ‫ِ‬ ‫م‬‫إ َِلى ب َِني عَ ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ل‪ :‬أ َت ُ َ ّ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫جاَء َر ُ‬ ‫ر؛ فَ َ‬ ‫صّلى أُبو ب َك ْ ٍ‬ ‫م فَ َ‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫س فَأِقيم َقا َ‬ ‫صلي ِبالّنا ِ‬ ‫قا َ‬ ‫ر‪ ،‬فَ َ‬ ‫ب َك ْ ٍ‬
‫ف‪،‬‬ ‫ص ّ‬ ‫ف ِفي ال ّ‬ ‫حّتى وَقَ َ‬ ‫ص َ‬ ‫خل َ‬ ‫ّ‬ ‫ة‪ ،‬فَت َ َ‬ ‫صل َ ِ‬ ‫س ِفي ال ّ‬ ‫صلى الله عليه وسلم َوالّنا ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫كا َ‬
‫ق‬
‫في َ‬ ‫ص ِ‬ ‫س الت ّ ْ‬ ‫ما أكث ََر الّنا ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَل ّ‬ ‫َ‬
‫صلت ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ت ِفي‬ ‫ف ُ‬ ‫ن أُبو ب َك ْرٍ ل ي َلت َ ِ‬
‫َ‬ ‫س‪ ،‬وَ َ َ‬ ‫فقَ الّنا ُ‬ ‫ص ّ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَأ َ‬ ‫َ‬ ‫ال ْت َ َ‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو ُ‬ ‫شاَر إ ِلي ْهِ َر ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ت فََرأى َر ُ‬ ‫ف َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫مد َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ك‪ ،‬فََرفَعَ أُبو ب َك ْرٍ رضي الله عنه ي َد َي ْهِ فَ َ‬ ‫كان َ َ‬ ‫م َ‬ ‫ث َ‬ ‫مك ُ ْ‬ ‫نا ْ‬ ‫الله عليه وسلم أ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫خَر‬ ‫ست َأ َ‬ ‫ما ْ‬ ‫َ‬
‫ن ذل ِك‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫مَره ُ ب ِهِ َر ُ‬ ‫ما أ َ‬ ‫ه عََلى َ‬ ‫الل َ‬
‫سول اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫م َر ُ‬ ‫قد ّ َ‬ ‫ف‪ ،‬وَت َ َ‬ ‫ص ّ‬ ‫وى ِفي ال ّ‬ ‫ست َ َ‬ ‫حّتى ا ْ‬ ‫أُبو ب َكرٍ َ‬
‫ل أ َُبو‬ ‫قا َ‬ ‫ك فَ َ‬ ‫مْرت ُ َ‬ ‫َ‬
‫ت إ ِذ ْ أ َ‬ ‫ن ت َث ْب ُ َ‬
‫ل‪ :‬يا أ َبا بك ْر ما منع َ َ‬
‫كأ ْ‬ ‫ف‪َ ،‬قا َ َ َ َ ٍ َ َ َ َ‬ ‫صَر َ‬ ‫ما ان ْ َ‬ ‫صّلى؛ فَل َ ّ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ِ‬ ‫ن ي َد َيْ َر ُ‬ ‫صّلي ب َي ْ َ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫ةأ ْ‬ ‫حافَ َ‬ ‫ن أِبي قُ َ‬ ‫ن ل ِب ْ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ما َ‬ ‫ر‪َ :‬‬ ‫ب َك ْ ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫م أك ْث َْرت ُ ُ‬
‫م‬ ‫ما ِلي َرأي ْت ُك ُ ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ :‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫وسلم؛ فَ َ‬
‫ما‬ ‫ه‪ ،‬وَإ ِن ّ َ‬ ‫ت إ ِل َي ْ ِ‬ ‫ف َ‬ ‫ح ال ْت ُ ِ‬ ‫سب ّ َ‬‫ه إ َِذا َ‬ ‫ح فَإ ِن ّ ُ‬ ‫سب ّ ْ‬ ‫ه فَل ْي ُ َ‬ ‫صل َت ِ َ‬ ‫يٌء ِفي َ‬ ‫ش ْ‬ ‫ه َ‬ ‫ن َراب َ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫فيقَ َ‬ ‫ص ِ‬ ‫الت ّ ْ‬
‫ساِء أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 48 :‬باب من دخل‬ ‫فيقُ ِللن ّ َ‬ ‫ص ِ‬ ‫الت ّ ْ‬
‫ليؤم الناس فجاء المام الول فتأخر الخر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪133 :‬‬

‫تسبيح الرجل َوتصفيق المرأة ِإذا نابهما شيء في الصلة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪134 :‬‬

‫) ‪(1/113‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬عَ ِ‬
‫ساِء أخرجه البخاري في‪ :‬كتاب العمل في‬ ‫فيقُ ِللن ّ َ‬
‫ص ِ‬
‫ل َوالت ّ ْ‬
‫جا ِ‬
‫ح ِللّر َ‬ ‫سِبي ُ‬
‫الت ّ ْ‬
‫الصلة‪ 5 :‬باب التصفيق للنساء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪134 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫المر بتحسين الصلة وِإتمامها والخشوع فيها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪134 :‬‬

‫ن‬ ‫ل‪ :‬هَ ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫حديث أ َبي هُرير َ َ‬
‫ل ت ََروْ َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬
‫ن وََراِء‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫را‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ني‬ ‫إ‬ ‫ْ‬
‫كم‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ع‬ ‫ُ‬
‫كو‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫و‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ُ‬
‫شو‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫فى‬‫َ‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫والل‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫قِب ْل َِتي ه ُ َ‬
‫نا‬ ‫ه‬
‫َ ْ ِ ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ ْ َ ُ‬ ‫َ ّ ُ‬ ‫َ ِ َ َ ْ‬
‫ري أخرجه البخاري في‪ :‬كتاب الصلة‪ 40 :‬باب عظة المام بالناس في‬ ‫ظ َهْ ِ‬
‫إتمام الصلة وذكر القبلة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪134 :‬‬

‫كوعَ‬ ‫موا الّر ُ‬ ‫حديث أ َنس بن مال ِك‪ ،‬عَن النبي صلى الله عليه وسلم َقا َ َ‬
‫ل‪ :‬أِقي ُ‬ ‫ِ ِّ ّ‬ ‫َ ِ ْ ِ َ ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫م‬‫ري إ َِذا َركعْت ُ ْ‬ ‫ن ب َعْد ِ ظهْ ِ‬
‫م ْ‬
‫ل‪ِ :‬‬ ‫دي‪ ،‬وَُرب ّ َ‬
‫ن ب َعْ ِ‬‫م ْ‬
‫م ِ‬ ‫جود َ فَ َ‬
‫واللهِ إ ِّني لَراك ْ‬ ‫س ُ‬ ‫َوال ّ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 88 :‬باب الخشوع في الصلة‬ ‫جد ْت ُ ْ‬
‫س َ‬‫وَ َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪135 :‬‬

‫النهي عن سبق المام بركوع أو سجود ونحوهما‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪135 :‬‬
‫َ‬ ‫ة‪ ،‬عَن النبي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫حد ُك ُ ْ‬
‫م‪،‬‬ ‫شى أ َ‬ ‫خ َ‬‫ما ي َ ْ‬
‫ل‪ :‬أ َ‬ ‫ِ ِّ ّ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ َوْ ل َ ي َ ْ‬
‫ماٍر‪،‬‬‫ح َ‬‫س ِ‬ ‫ه َرأ َ‬‫س ُ‬‫ه َرأ َ‬ ‫جعَ َ‬
‫ل الل ُ‬ ‫ن يَ ْ‬
‫مام ِ أ ْ‬ ‫ه قَب ْ َ‬
‫ل ال ِ َ‬ ‫م إ َِذا َرفَعَ َرأ َ‬
‫س ُ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫شى أ َ‬ ‫خ َ‬
‫مارٍ أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪53 :‬‬ ‫جعَ َ‬ ‫َ‬
‫ح َ‬ ‫صوَرة َ ِ‬
‫ه ُ‬ ‫صوَرت َ ُ‬ ‫ه ُ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫أوْ ي َ ْ‬
‫باب إثم من رفع رأسه قبل المام‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪135 :‬‬

‫تسوية الصفوف وإقامتها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪135 :‬‬

‫) ‪(1/114‬‬

‫َ‬
‫ن‬‫م فَإ ِ ّ‬
‫فوَفك ْ‬
‫ص ُ‬
‫ووا َ‬
‫س ّ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫س‪ ،‬عَ ِ‬
‫حديث أن َ ٍ‬
‫صل َةِ أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪74 :‬‬ ‫ن إ َِقا َ‬
‫مةِ ال ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ف ِ‬‫صفو ِ‬ ‫ة ال ّ‬‫سوِي َ َ‬
‫تَ ْ‬
‫باب إقامة الصف من تمام الصلة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪135 :‬‬

‫ف فَإ ِّني‬
‫فو َ‬
‫ص ُ‬ ‫حديث أ َنس‪ ،‬أ َن النبي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ َ‬
‫مو ال ّ‬
‫ل‪ :‬أِقي ُ‬ ‫ّ ِّ ّ‬ ‫َ ٍ‬
‫َ‬ ‫خل ْ َ‬ ‫َ‬
‫ري أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 71 :‬باب تسوية‬ ‫ْ ِ‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫أَراك ُ ْ‬
‫م َ‬
‫الصفوف عند القامة وبعدها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪135 :‬‬

‫ن‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َت ُ َ‬


‫سو ّ ّ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ر‪َ ،‬قا َ‬ ‫شي ٍ‬
‫ن بَ ِ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫ما ِ‬
‫حديث الن ّعْ َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪:‬‬ ‫ُ‬
‫جوهِك ْ‬ ‫ن وُ ُ‬
‫ه ب َي ْ َ‬
‫ن الل ُ‬‫ف ّ‬
‫خال ِ َ‬‫م‪ ،‬أ َوْ لي ُ َ‬
‫َ‬ ‫فوفَك ُ ْ‬
‫ص ُ‬
‫ُ‬
‫‪ 71‬باب تسوية الصفوف عند القامة وبعدها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪135 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫حديث أ َبي هُرير َ َ‬
‫س‬
‫م الّنا ُ‬ ‫ل‪ :‬ل َوْ ي َعْل َ ُ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬
‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬
‫وَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫موا‪ ،‬وَل ْ‬ ‫ست َهَ ُ‬‫موا عَلي ْهِ ل ْ‬ ‫ست َهِ ُ‬
‫ن يَ ْ‬
‫دوا إ ِل أ ْ‬ ‫ج ُ‬
‫م يَ ِ‬ ‫مل ْ‬‫ل‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ف الوّ ِ‬‫ص ّ‬ ‫داِء َوال َ‬ ‫ما ِفي الن ّ َ‬ ‫َ‬
‫صب ِْح‬ ‫مةِ َوال ّ‬ ‫ْ‬
‫ما ِفي العَت َ َ‬ ‫ن َ‬‫مو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬وَلوْ ي َعْل ُ‬ ‫َ‬
‫قوا إ ِلي ْ ِ‬‫ست َب َ ُ‬ ‫َ‬
‫جيرِ ل ْ‬ ‫ما ِفي الت ّهْ ِ‬ ‫ن َ‬‫مو َ‬ ‫َ‬
‫ي َعْل ُ‬
‫وا أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 9 :‬باب الستهام في‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حب ْ ً‬
‫ما وَلوْ َ‬ ‫لت َوْهُ َ‬
‫الذان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪136 :‬‬

‫أمر النساء المصليات وراء الرجال أن ل يرفعن رؤوسهن من السجود حتى‬


‫يرفع الرجال‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪136 :‬‬

‫) ‪(1/115‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬


‫ن َ‬ ‫ل ُيصّلو َ‬ ‫جا ٌ‬
‫ن رِ َ‬ ‫كا َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫د‪َ ،‬قا َ‬ ‫سعْ ٍ‬‫ن َ‬ ‫ل بْ ِ‬‫سهْ ِ‬
‫حديث َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ن‬
‫سك ّ‬ ‫ساِء‪ :‬ل ت َْرفَعْ َ‬
‫ن ُر ُ‬
‫ؤو َ‬ ‫ل ِللن ّ َ‬‫قا ُ‬
‫ن‪ ،‬وَي ُ َ‬ ‫م كهَي ْئ َةِ ال ّ‬
‫صب َْيا ِ‬ ‫م عَلى أعَْناقِهِ ْ‬ ‫دي أْزرِهِ ْ‬ ‫عاقِ ِ‬
‫َ‬
‫سا أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 6 :‬باب إذا‬ ‫جلو ً‬ ‫ُ‬ ‫ل ُ‬ ‫جا ُ‬
‫ست َوِيَ الّر َ‬ ‫حّتى ي َ ْ‬ ‫َ‬
‫قا‬
‫كان الثوب ضي ً‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪136 :‬‬

‫خروج النساء ِإلى المساجد ِإذا لم يترتب عليه فتنة وأنها ل تخرج مطيبة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪136 :‬‬
‫حديث ابن عُمر‪ ،‬عَن النبي صلى الله عليه وسلم‪ :‬إَذا استأ ْذ َنت ا َ َ‬
‫حدِك ُ ْ‬
‫م‬ ‫مَرأة ُ أ َ‬
‫ْ َ َ ِ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِّ ّ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ ِ‬
‫من َعَْها أخرجه البخاري في‪ 67 :‬كتاب النكاح‪ 116 :‬باب‬ ‫جدِ فَل َ ي َ ْ‬
‫س ِ‬‫م ْ‬‫إ َِلى ال ْ َ‬
‫استئذان المرأة زوجها في الخروج إلى المسجد وغيره‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪137 :‬‬

‫صب ِْح َوال ْعِ َ‬ ‫كانت ا َ‬


‫شاِء ِفي‬ ‫صل َةَ ال ّ‬ ‫شهَد ُ َ‬‫مَر ت َ ْ‬ ‫مرأة ٌ ل ِعُ َ‬ ‫ل‪ْ ِ َ َ :‬‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫مَر ي َك َْره ُ ذ َل ِكَ‬‫ن عُ َ‬ ‫نأ ّ‬ ‫مي َ‬ ‫َ‬
‫ن وَقد ْ ت َعْل ِ‬‫جي َ‬ ‫خُر ِ‬ ‫ل لَها‪ِ :‬لم ت َ ْ‬ ‫قي َ‬ ‫َ‬
‫د‪ ،‬ف ِ‬ ‫ج ِ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ماعَةِ ِفي ال َ‬ ‫ج َ‬‫ال ْ َ‬
‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ه قَوْ ُ‬‫من َعُ ُ‬‫ل‪ :‬ي َ ْ‬ ‫ن ي َن َْهاِني َقا َ‬‫هأ ْ‬ ‫من َعَ ُ‬
‫ما ي َ ْ‬‫ت‪ :‬وَ َ‬ ‫وَي ََغاُر َقال َ ْ‬
‫جد َ اللهِ أخرجه البخاري في‪ 11 :‬كتاب الجمعة‪:‬‬ ‫سا ِ‬ ‫م َ‬‫ماَء اللهِ َ‬ ‫وسلم‪ :‬ل َ ت َ ْ‬
‫من َُعوا إ ِ َ‬
‫‪ 13‬باب حدثنا عبد الله بن محمد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪137 :‬‬
‫َ‬ ‫ت‪ :‬ل َوْ أ َد َْر َ‬
‫ث‬‫حد َ َ‬
‫ما أ ْ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫سو ُ‬‫ك َر ُ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫ل أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫سَراِئي َ‬
‫ساُء ب َِني إ ِ ْ‬
‫ت نِ َ‬
‫من ِعَ ْ‬
‫ما ُ‬‫جد َ ك َ َ‬ ‫سا ِ‬
‫م َ‬ ‫ْ‬
‫ن ال َ‬ ‫ساُء ل َ َ‬
‫من َعَهُ ّ‬ ‫الن ّ َ‬
‫‪ 10‬كتاب الذان‪ 163 :‬باب انتظار الناس قيام المام العالم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪137 :‬‬

‫) ‪(1/116‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫التوسط في القراءة في الصلة الجهرية بين الجهر والسرار إذا خاف من‬
‫الجهر مفسدة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪137 :‬‬
‫خافت بها( َقا َ ُ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ت وََر ُ‬ ‫ل‪ :‬أن ْزِل َ ْ‬ ‫ك وَل َ ت ُ َ ِ ْ ِ َ‬ ‫صلت ِ َ‬ ‫جهَْر ب ِ َ‬ ‫س )وَل َ ت َ ْ‬ ‫ن عَّبا ِ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ن‪،‬‬‫َ‬ ‫كو‬‫ُ‬ ‫ر‬‫ش‬‫ْ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬
‫َ ِ َ َ َ َْ ُ َ ِ َ ُ ِ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ف‬‫ر‬ ‫َ‬
‫ذا‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫كا‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ب‬
‫ُ َ َ ٍ ِ َ َ‬‫ر‬ ‫وا‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫صلى الله‬
‫َ‬
‫ك وَل َ‬‫صل َت ِ َ‬ ‫جهَْر ب ِ َ‬ ‫ه ت ََعاَلى )َول ت َ ْ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ه؛ فَ َ‬ ‫جاَء ب ِ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه وَ َ‬ ‫ن أن َْزل َ ُ‬ ‫م ْ‬‫ن وَ َ‬ ‫قْرآ َ‬‫َفسّبوا ال ْ ُ‬
‫ن‬
‫ت ب َِها عَ ْ ْ‬ ‫خافِ ْ‬ ‫ن‪ ،‬وَل َ ت ُ َ‬ ‫كو َ‬ ‫شرِ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫سمعَ ال ْ ُ‬ ‫حّتى ي َ ْ‬ ‫ك َ‬ ‫صل َت ِ َ‬ ‫جهَْر ب ِ َ‬ ‫ت ب َِها( ل َ ت َ ْ‬ ‫خافِ ْ‬ ‫تُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ذوا‬ ‫خ ُ‬ ‫حّتى ي َأ ُ‬ ‫جهَْر َ‬ ‫م وَل َ ت َ ْ‬ ‫معْهُ ْ‬‫س ِ‬ ‫ل( أ ْ‬ ‫سِبي ً‬ ‫ك َ‬ ‫ن ذ َل ِ َ‬ ‫م )َواب ْت َِغ ب َي ْ َ‬ ‫معُهُ ْ‬ ‫س ِ‬ ‫ك فَل َ ت ُ ْ‬ ‫حاب ِ َ‬
‫ص َ‬‫أ ْ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 97 :‬كتاب التوحيد‪ 34 :‬باب قوله تعالى‬ ‫قْرآ َ‬ ‫ك ال ْ ُ‬‫عَن ْ َ‬
‫)أنزله بعلمه والملئكة يشهدون(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪137 :‬‬

‫الستماع للقراءة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪138 :‬‬

‫) ‪(1/117‬‬

‫ل‬‫سو ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ه( َقا َ‬ ‫ل بِ ِ‬‫ج َ‬ ‫سان َ َ‬


‫ك ل ِت َعْ َ‬ ‫ك ب ِهِ ل ِ َ‬ ‫حّر ْ‬ ‫س‪ِ ،‬في قَوْل ِهِ )ل َ ت ُ َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫سا‬
‫ِ ِ ِ َ َ ُ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫كا‬‫َ‬ ‫و‬
‫ِ ْ ِ َ ِ َ ْ ِ َ َ ِ ّ ُ َ ّ‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫با‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫ري‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ز‬ ‫ن‬
‫ِ ََ‬ ‫ذا‬‫َ‬ ‫إ‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫اللهِ صلى‬
‫ُ‬
‫م‬‫س ُ‬‫ة ال ِّتي ِفي )ل َ أقْ ِ‬ ‫ه الي َ َ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَأن َْز َ‬ ‫من ْ ُ‬
‫ف ِ‬ ‫ن ي ُعَْر ُ‬ ‫كا َ‬‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫شت َد ّ عَل َي ْ ِ‬‫فت َي ْهِ فَي َ ْ‬ ‫ش َ‬‫وَ َ‬
‫ل‪ :‬عَل َي َْنا‬ ‫ه( َقا َ‬ ‫مَعه وَقُْرآن َ ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن عَل َي َْنا َ‬ ‫ل ب ِهِ إ ِ ّ‬ ‫ج َ‬ ‫ك ل ِت َعْ َ‬ ‫سان َ َ‬ ‫ك ب ِهِ ل ِ َ‬ ‫حّر ْ‬ ‫ة( )ل َ ت ُ َ‬ ‫م ِ‬‫قَيا َ‬ ‫ب ِي َوْم ِ ال ْ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫صد ْرِ َ‬ ‫َ‬
‫ع‬
‫م ْ‬‫ست َ ِ‬‫ه( فَإ َِذا أن َْزلَناه ُ َفا ْ‬ ‫ه )فَإ َِذا قََرأَناه ُ َفات ّب ِعْ قُْرآن َ ُ‬ ‫ك‪ ،‬وَقُْرآن َ ُ‬ ‫ه ِفي َ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ج َ‬ ‫ن نَ ْ‬‫أ ْ‬
‫ق‪،‬‬‫ل أ َط َْر َ‬ ‫ري ُ‬ ‫جب ْ ِ‬
‫َ‬
‫ن إ َِذا أَتاه ُ ِ‬ ‫كا َ‬‫ل‪ :‬فَ َ‬ ‫ك َقا َ‬ ‫سان ِ َ‬ ‫ه ب ِل ِ َ‬ ‫ن ن ُب َي ّن َ ُ‬
‫َ‬
‫ن عَل َي َْنا ب ََياَنه( عَل َي َْنا أ ْ‬ ‫م إِ ّ‬‫)ث ُ ّ‬
‫َ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪75 :‬‬ ‫ما وَعَد َهُ الل ُ‬ ‫ب قََرأه ُ ك َ َ‬ ‫فَإ َِذا ذ َهَ َ‬
‫سورة القيامة‪ 2 :‬باب قوله )فِإذا قرأناه(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪138 :‬‬

‫) ‪(1/118‬‬

‫ن‬‫كا َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ه( َقا َ‬ ‫ل بِ ِ‬ ‫ج َ‬ ‫ك ل ِت َعْ َ‬ ‫سان َ َ‬ ‫ك ب ِهِ ل ِ َ‬ ‫حّر ْ‬ ‫س‪ِ ،‬في قَوْل ِهِ ت ََعاَلى )ل َ ت ُ َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫حّركُ‬ ‫ما ي ُ َ‬ ‫م ّ‬ ‫ن ِ‬ ‫َ‬
‫ة‪ ،‬وَكا َ‬ ‫شد ّ ً‬ ‫ل ِ‬ ‫زي ِ‬ ‫ن الت ّن ْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ج ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َُعال ِ ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫سول اللهِ صلى الله‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫ما كا َ‬ ‫مك َ‬ ‫ما لك ْ‬ ‫حّركهُ َ‬ ‫س فأَنا أ َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫قال اب ْ ُ‬ ‫ه‪ ،‬ف َ‬ ‫فت َي ْ ِ‬ ‫ش َ‬
‫ن‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫ث عََ ِ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫جب َي ْرٍ َراِوي ال ْ َ‬ ‫ن ُ‬ ‫سِعيد ُ ب ْ ُ‬ ‫سِعيد ٌ )هُوَ َ‬ ‫ل َ‬ ‫ما وََقا َ‬ ‫حّرك ُهُ َ‬ ‫عليه وسلم ي ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫ه‬
‫ل الل ُ‬ ‫فت َي ْهِ فَأن َْز َ‬ ‫ش َ‬ ‫ك َ‬ ‫حّر َ‬ ‫ما‪ ،‬فَ َ‬ ‫حّرك ُهُ َ‬ ‫س يُ َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ت اب ْ َ‬ ‫ما َرأي ْ ُ‬ ‫ما ك َ َ‬ ‫حّرك ُهُ َ‬ ‫س(‪ :‬أَنا أ َ‬ ‫عَّبا ٍ‬
‫ه ِفي‬ ‫ه لَ ُ‬ ‫معُ ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ه( َقا َ‬ ‫ه وَقُْرآن َ ُ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن عَل َي َْنا َ‬ ‫ل ب ِهِ إ ِ ّ‬ ‫ج َ‬ ‫ك ل ِت َعْ َ‬ ‫سان َ َ‬ ‫ك ب ِهِ ل ِ َ‬ ‫حّر ْ‬ ‫ت ََعاَلى )ل َ ت ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫صد ْرِ َ‬
‫ن‬
‫م إِ ّ‬ ‫ت )ث ُ ّ‬ ‫ص ْ‬ ‫ه وَأن ْ ِ‬ ‫مع ْ ل ُ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫ل‪َ :‬فا ْ‬ ‫ه( َقا َ‬ ‫ه‪) ،‬فَإ َِذا قََرأَناه ُ َفات ّب ِعْ قُْرآن َ ُ‬ ‫قَرأ ُ‬ ‫ك وَت َ ْ‬ ‫َ‬
‫سو ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ب َعْد َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ر‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫كا‬ ‫ف‬ ‫ه‬
‫َ ُ‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫ت‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫أ‬ ‫نا‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫ّ‬ ‫إ‬
‫َُ ّ ِ‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ه(‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫يا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫نا‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫عَ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ذ َل ِ َ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ل قََرأهُ الن ّب ِ ّ‬ ‫ري ُ‬ ‫جب ْ ِ‬‫ع‪ ،‬فَإ َِذا ان ْطلقَ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ست َ َ‬ ‫لا ْ‬ ‫ري ُ‬ ‫جب ْ ِ‬ ‫ك‪ ،‬إ َِذا أَتاه ُ ِ‬
‫ما قََرأهُ أخرجه البخاري في‪ 1 :‬كتاب بدء الوحي‪ 4 :‬باب حدثنا موسى‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وسلم ك َ‬
‫بن إسماعيل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪139 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫الجهر بالقراءة في الصبح والقراَءة على الجن‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪140 :‬‬

‫) ‪(1/119‬‬

‫ن‬‫م ْ‬ ‫فةٍ ِ‬ ‫طائ ِ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ِفي َ‬ ‫ل‪ :‬ان ْط َل َقَ الن ّب ِ ّ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫َحديث اب ْ ِ‬
‫ماِء‪،‬‬ ‫س َ‬ ‫خب َرِ ال ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ن وَب َي ْ َ‬ ‫طي ِ‬ ‫شَيا ِ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ل ب َي ْ َ‬‫حي َ‬ ‫ظ‪ ،‬وَقَد ْ ِ‬ ‫كا ٍ‬ ‫ق عُ َ‬ ‫سو ِ‬ ‫ن إ َِلى ُ‬ ‫دي َ‬ ‫م ِ‬ ‫عا ِ‬‫حاب ِهِ َ‬ ‫ص َ‬ ‫أ ْ‬
‫م َقاُلوا‪:‬‬ ‫ُ‬
‫ما ل َك ُ ْ‬ ‫قاُلوا َ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫مهِ ْ‬ ‫ن إ َِلى قَوْ ِ‬ ‫طي ُ‬ ‫شَيا ِ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫جعَ ِ‬ ‫ب فََر َ‬ ‫شهُ ُ‬ ‫م ال ّ‬ ‫ت عَل َي ْهِ ُ‬ ‫سل َ ْ‬ ‫وَأْر ِ‬
‫ُ‬
‫ن‬‫م وَب َي ْ َ‬ ‫ل ب َي ْن َك ُ ْ‬ ‫حا َ‬ ‫ما َ‬ ‫ب َقاُلوا‪َ :‬‬ ‫شهُ ُ‬ ‫ت عَل َي َْنا ال ّ‬ ‫سل َ ْ‬ ‫ماِء‪ ،‬وَأْر ِ‬ ‫س َ‬ ‫خب َرِ ال ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ل ب َي ْن ََنا وَب َي ْ َ‬ ‫حي َ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ماِء إ ِل ّ َ‬
‫ما ه َ‬
‫ذا‬ ‫مَغارِب ََها َفان ْظُروا َ‬ ‫ض وَ َ‬ ‫شارِقَ ُ الْر ِ‬ ‫م َ‬ ‫ضرُِبوا َ‬ ‫ث‪َ ،‬فا ْ‬ ‫حد َ َ‬ ‫يٌء َ‬ ‫ش ْ‬ ‫س َ‬ ‫خب َرِ ال ّ‬ ‫َ‬
‫ة‬
‫م َ‬ ‫حوَ ت َِها َ‬ ‫جُهوا ن َ ْ‬ ‫ن ت َوَ ّ‬ ‫ذي َ‬ ‫ّ‬
‫ك ال ِ‬ ‫ف أولئ ِ َ‬ ‫صَر َ‬ ‫ماِء َفان ْ َ‬ ‫س َ‬ ‫خب َرِ ال ّ‬ ‫ن َ‬ ‫م وَب َي ْ َ‬ ‫ُ‬
‫ل ب َي ْن َك ْ‬ ‫حا َ‬ ‫ذي َ‬ ‫ال ِ‬ ‫ّ‬
‫و‬
‫ظ‪ ،‬وَهُ َ‬ ‫ق عُكا ٍ‬ ‫َ‬ ‫سو ِ‬ ‫ن إ ِلى ُ‬ ‫َ‬ ‫دي َ‬ ‫م ِ‬ ‫عا ِ‬ ‫ة َ‬ ‫خل َ‬ ‫َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَهُوَ ب ِن َ ْ‬ ‫إ َِلى الن ّب ِ َ ّ‬
‫ذا‬ ‫قاُلوا‪ :‬ه َ‬ ‫ه؛ فَ َ‬ ‫مُعوا ل َ ُ‬ ‫ست َ َ‬ ‫نا ْ‬ ‫قْرآ َ‬ ‫مُعوا ال ْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ما َ‬ ‫ر‪ ،‬فَل َ ّ‬ ‫ج ِ‬ ‫ف ْ‬ ‫صل َةَ ال ْ َ‬ ‫حاب ِهِ َ‬ ‫ص َ‬‫صّلي ب ِأ ْ‬ ‫يُ َ‬
‫م؛‬ ‫مهِ ْ‬ ‫جُعوا إ ِلى قَوْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ن َر َ‬ ‫حي َ‬ ‫َ‬
‫ماِء‪ ،‬فَهَُنال ِك ِ‬ ‫س َ‬ ‫خب َرِ ال ّ‬ ‫ن َ‬ ‫م وَب َي ْ َ‬ ‫ُ‬
‫ل ب َي ْن َك ْ‬ ‫حا َ‬ ‫ذي َ‬ ‫ّ‬
‫َواللهِ ال ِ‬
‫شرِكَ‬ ‫ن نُ ْ‬ ‫َ‬
‫مّنا ب ِهِ وَل ْ‬ ‫شد ِ َفآ َ‬ ‫دي إلى الّر ْ‬ ‫جًبا ي َهْ ِ‬ ‫معَْنا قُْرآًنا عَ َ‬ ‫س ِ‬ ‫مَنا إ ِّنا َ‬ ‫قاُلوا‪َ) :‬يا قوْ َ‬ ‫فَ َ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ه عَلى ن َب ِي ّهِ صلى الله عليه وسلم )ق ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫دا( فأن َْز َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي أن ّ ُ‬ ‫ي إ ِل ّ‬ ‫ح َ‬ ‫ل أو ِ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫ح ً‬ ‫ب َِرب َّنا أ َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪10 :‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ج ّ‬ ‫ي إ ِلي ْهِ قوْل ال ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ما أو ِ‬ ‫ن( وَإ ِن ّ َ‬ ‫ج ّ‬ ‫ن ال ِ‬ ‫م َ‬ ‫فٌر ِ‬ ‫مع َ ن َ َ‬ ‫ست َ َ‬ ‫ا ْ‬
‫كتاب الذان‪ 105 :‬باب الجهر بقراءة صلة الفجر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪140 :‬‬

‫القراءة في الظهر والعصر‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪141 :‬‬

‫) ‪(1/120‬‬

‫كان النبي صلى الله عليه وسلم ي ْ ُ‬ ‫حديث أ َِبي قََتاد َ َ‬


‫في الّرك ْعَت َي ْ ِ‬
‫ن‬ ‫قَرأ ِ‬
‫ل ِفي ا ُ‬
‫َ‬ ‫ل‪ّ ِ َ َ َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬
‫صُر‬‫ق ّ‬ ‫لوَلى وَي ُ َ‬ ‫ن‪ ،‬ي ُط َوّ ُ‬ ‫حةِ ال ْك َِتا ِ‬ ‫صل َةِ الظ ّهْرِ ب ِ َ‬ ‫ُ َ‬
‫سوَرت َي ْ ِ‬‫ب وَ ُ‬
‫ُ‬
‫فات ِ َ‬
‫َ‬
‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫الولي َي ْ ِ‬
‫ب‬‫حةِ ال ْك َِتا ِ‬
‫فات ِ َ‬ ‫قَرأ ِفي اْلع ْ‬
‫صرِ ب ِ َ‬ ‫ن يَ ْ‬
‫كا َ‬ ‫حياًنا‪ ،‬وَ َ‬ ‫معُ الَية أ ْ‬ ‫س ِ‬ ‫ة‪ ،‬وَي ُ ْ‬‫ِفي الّثاني َ ِ‬
‫صلةَِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن ي ُطوّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن ي ُطوّ ُ‬ ‫َ‬
‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِفي الَركعَةِ الولى ِ‬ ‫ل ِفي الولى‪ ،‬وَكا َ‬ ‫ن‪ ،‬وَكا َ‬ ‫سوَرت َي ْ ِ‬ ‫وَ ُ‬
‫صُر ِفي الّثان ِي َةِ أخرجه البخاري في‪ 19 :‬كتاب الذان‪ 96 :‬باب‬ ‫ق ّ‬‫صب ِْح وَي ُ َ‬ ‫ال ّ‬
‫القراءة في الظهر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪141 :‬‬

‫) ‪(1/121‬‬

‫دا‬
‫سعْ ً‬ ‫كوفَةِ َ‬ ‫ل ال ْ ُ‬‫كا أ َهْ ُ‬‫ش َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫مَرة َ َقا َ‬ ‫س ُ‬ ‫ن َ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬
‫ن َ‬ ‫ص‪ ،‬عَ ْ‬ ‫ن أِبي وَّقا ٍ‬
‫حديث سعد ب َ‬
‫َ ْ ِ ْ ِ‬
‫حّتى ذ َك َُروا‬ ‫وا َ‬ ‫شك َ ْ‬ ‫ماًرا فَ َ‬ ‫م عَ ّ‬ ‫َ‬
‫ل عَلي ْهِ ْ‬ ‫م َ‬
‫ست َعْ َ‬‫ه‪َ ،‬وا ْ‬ ‫َ‬
‫مَر رضي الله عنه‪ ،‬فَعََزل ُ‬ ‫إ َِلى عُ َ‬
‫ن أ َن ّ َ‬ ‫َ‬ ‫ل إ ِل َْيه‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك لَ‬ ‫مو َ‬ ‫ن هؤُل َِء ي َْزعُ ُ‬ ‫سحقَ إ ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬يا أَبا إ ِ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫س َ‬‫صّلي‪ ،‬فَأْر َ‬ ‫ن يُ َ‬‫س ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫ه ل َ يُ ْ‬ ‫أن ّ ُ‬
‫ُ‬ ‫ل أ َبو إسحق‪ :‬أ َ َ‬
‫ل‬
‫سو ِ‬ ‫صل َة َ َر ُ‬ ‫م َ َ‬ ‫صّلي ب ِهِ ْ‬ ‫تأ َ‬ ‫ما أَنا َواللهِ فَإ ِّني ك ُن ْ ُ‬ ‫َ ّ‬ ‫صّلي َقا َ ُ ِ ْ‬ ‫سن ت ُ َ‬ ‫ح ِ‬ ‫تُ ْ‬
‫ُ‬
‫شاِء فَأْركد ُ ِفي‬ ‫ْ‬
‫صلةَ العِ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫صلي َ‬ ‫م عَن َْها‪ ،‬أ َ‬ ‫خرِ ُ‬‫ما أ ْ‬ ‫اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ف ِفي ال ُ ْ‬ ‫ن‪ ،‬وَأ ُ ِ‬ ‫ُ َ‬
‫ه‬‫معَ ُ‬ ‫ل َ‬‫س َ‬ ‫سحقَ فَأْر َ‬ ‫ن ب ِك َيا أَبا إ ِ ْ‬ ‫ل‪َ :‬ذاك الظ ّ‬ ‫ن َقا َ‬ ‫خَريي ِ‬ ‫خ ّ‬ ‫الولي َي ْ ِ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ل‬‫سأ َ َ‬‫دا إ ِل ّ َ‬ ‫ج ً‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫م ي َد َع ْ َ‬ ‫ة‪ ،‬وَل َ ْ‬ ‫كوفَ ِ‬ ‫ل ال ْ ُ‬ ‫ه أ َهْ َ‬ ‫ل عَن ْ ُ‬ ‫سأ َ َ‬‫كوفَةِ فَ َ‬ ‫ل‪ ،‬إ َِلى ال ْ ُ‬ ‫جا ً‬ ‫ل‪ ،‬أوْ رِ َ‬
‫رج ً َ‬
‫َ ُ‬
‫هَ‬
‫لل ُ‬ ‫قا ُ‬ ‫م يُ َ‬ ‫من ْهُ ْ‬‫ل ِ‬ ‫ج ٌ‬ ‫م َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫س؛ فَ َ‬ ‫خ َ‬ ‫معُْروًفا‪َ ،‬‬ ‫ه‪ ،‬وَي ُث ُْنو َ‬
‫دا ل ِ َب َِني عَب ْ ٍ‬ ‫ج ً‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ل َ‬ ‫حّتى د َ َ‬
‫َ‬
‫ن َ‬ ‫عَن ْ ُ‬
‫ُ‬
‫سيُر‬ ‫َ‬
‫ن ل يَ ِ‬ ‫دا كا َ‬‫َ‬ ‫سعْ ً‬ ‫ن َ‬ ‫َ‬
‫شد ْت ََنا فإ ِ ّ‬ ‫ما إ ِذ ْ ن َ َ‬‫ل‪ :‬أ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬
‫ة؛ ف َ‬ ‫سعْد َ َ‬‫ة‪ ،‬ي ُكَنى أَبا َ‬ ‫ْ‬ ‫ن قَتاد َ َ‬‫َ‬ ‫ة بْ ُ‬ ‫م ُ‬‫سا َ‬ ‫أ َ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ضّية َقا َ‬ ‫ل ِفي ال ْ َ‬ ‫ة‪ ،‬وَل َ ي َعْدِ ُ‬ ‫ة‪ ،‬وَل َ ي َ ْ‬
‫ما َوالل ِ‬ ‫د‪ :‬أ َ‬ ‫سعْ ٌ‬ ‫ل َ‬ ‫ق ِ‬ ‫سوِي ّ ِ‬ ‫م ِبال ّ‬ ‫س ُ‬ ‫ق ِ‬ ‫سرِي ّ ِ‬ ‫ِبال ّ‬
‫َ‬
‫ه‪،‬‬
‫مَر ُ‬ ‫ْ‬
‫ة فأط ِل عُ ْ‬ ‫َ‬ ‫معَ ً‬ ‫س ْ‬ ‫م رَِياًء وَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن عَب ْد ُك هذا كاذًِبا قا َ‬ ‫َ‬ ‫ن كا َ‬ ‫َ‬ ‫م إِ ْ‬ ‫ّ‬
‫ث‪ :‬اللهُ ّ‬ ‫َ‬
‫ن ب ِثل ٍ‬ ‫َ‬ ‫ل َد ْعُوَ ّ‬
‫ن‬‫فُتو ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫كبيٌر َ‬ ‫خ َ‬ ‫شي ْ ٌ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫قو ُ‬ ‫ل يَ ُ‬ ‫سئ ِ َ‬ ‫د‪ ،‬إ َِذا ُ‬ ‫ن ب َعْ ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ن فَ َ‬ ‫فت َ ِ‬ ‫ه ِبال ْ ِ‬ ‫ض ُ‬ ‫ه‪ ،‬وَعَّر ْ‬ ‫قَر ُ‬ ‫ل فَ ْ‬ ‫وَأ َط ِ ْ‬
‫سْعد‬ ‫َ‬
‫صاب َت ِْني د َعْوَة ُ َ‬ ‫أ َ‬

‫) ‪(1/122‬‬

‫جَباهُ عََلى‬ ‫ق َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫حا ِ‬
‫ط َ‬ ‫د‪ ،‬قَد ْ َ‬
‫س َ‬ ‫ث( فَأَنا َرأي ْت ُ ُ‬
‫ه ب َعْ ُ‬ ‫دي َ‬
‫ح ِ‬‫ذا ال ْ َ‬‫حد ُ ُرَواةِ ه َ‬ ‫ك )أ َ‬ ‫مل ِ ِ‬ ‫ل عَب ْد ُ ال ْ َ‬
‫َقا َ‬
‫ن أخرجه البخاري‬ ‫مُزهُ ّ‬
‫ق ي َغْ ِ‬ ‫ّ‬
‫واِري ِفي الطُر ِ‬ ‫ج َ‬ ‫ْ‬
‫ض ل ِل َ‬ ‫َ‬
‫ه لي َت َعَّر ُ‬
‫ر‪ ،‬وَإ ِن ّ ُ‬ ‫ْ‬
‫ن الك ِب َ ِ‬ ‫م َ‬ ‫عَي ْن َي ْهِ ِ‬
‫في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 95 :‬باب وجوب القراءة للمام والمأموم في الصلوات‬
‫كلها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪142 :‬‬

‫القراءة في الصبح والمغرب‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪143 :‬‬
‫َ‬ ‫حديث أ َِبي ب َْرَز َ‬
‫حد َُنا‬ ‫ح وَأ َ‬ ‫صّلي ال ّ‬
‫صب ْ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي ُ َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫كا َ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬
‫ف جِليسه وي ْ ُ‬
‫ت‬ ‫صّلي الظ ّهَْر إ َِذا َزال َ ِ‬ ‫ة‪ ،‬وَي ُ َ‬ ‫مائ َ ِ‬‫ن إ َِلى ال ْ ِ‬‫سّتي َ‬‫ن ال ّ‬ ‫ما ب َي ْ َ‬‫قرأ ِفيَها َ‬ ‫َ ُ ََ‬ ‫ي َعْرِ ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ة‬
‫حي ّ ٌ‬‫س َ‬ ‫م ُ‬ ‫ش ْ‬‫جعُ َوال ّ‬‫م ي َْر ِ‬‫دين َةِ ث ُ ّ‬‫م ِ‬‫صى ال ْ َ‬ ‫ب إ َِلى أقْ َ‬ ‫حد َُنا ي َذ ْهَ ُ‬
‫صَر وَأ َ‬‫وال ْعَ ْ‬ ‫س‪َ ،‬‬ ‫م ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫ال ّ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ل أخرجه البخاري في‪ 9 :‬كتاب مواقيت‬ ‫ث اللي ْ ِ‬‫شاِء إ ِلى ث ُل ِ‬ ‫خيرِ العِ َ‬ ‫وَل َ ي َُباِلي ب ِت َأ ِ‬
‫الصلة‪ 11 :‬باب وقت الظهر عند الزوال‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪143 :‬‬
‫قرأ ُ‬ ‫م ال ْ َ‬ ‫ل‪ :‬إ ُ‬ ‫َ‬ ‫م ال ْ َ‬ ‫ُ‬
‫ه وَهُوَ ي َ ْ َ‬
‫معَت ْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬‫ض ِ‬ ‫ف ْ‬ ‫نأ ّ‬ ‫ه َقا َ ِ ّ‬ ‫س‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬‫ل عَ ِ‬‫ض ِ‬‫ف ْ‬ ‫حديث أ ّ‬
‫ة‪،‬‬
‫سوَر َ‬ ‫ك هذِهِ ال ّ‬ ‫قَراَءت ِ َ‬ ‫ي َواللهِ ل َ َ‬
‫قد ْ ذ َك ّْرت َِني ب ِ ِ‬ ‫ت‪َ :‬يا ب ُن َ ّ‬‫قال َ ْ‬‫ت عُْرًفا( فَ َ‬ ‫سل َ ِ‬‫مْر َ‬ ‫)َوال ْ ُ‬
‫ُ‬
‫قَرأ ب َِها ِفي‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َ ْ‬ ‫سو ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫معْ ُ‬
‫س ِ‬‫ما َ‬ ‫خُر َ‬ ‫إ ِن َّها ل ِ‬
‫ب أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 98 :‬باب القراءة في المغرب‬ ‫مغْرِ ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪144 :‬‬
‫قرأ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫مط ْعِم ٍ َقا َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َ ْ َ‬ ‫ت َر ُ‬
‫معْ ُ‬
‫س ِ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ن ُ‬
‫جب َي ْرِ ب ْ ِ‬
‫حديث ُ‬
‫ب ِبالطورِ أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 99 :‬باب الجهر في‬ ‫مغْرِ ِ‬ ‫ِفي ال ْ َ‬
‫المغرب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪144 :‬‬

‫) ‪(1/123‬‬

‫القراءة في العشاء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪144 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫قَرأ َ ِفي ال ْعِ َ‬
‫شاِء‬ ‫فرٍ فَ َ‬
‫س َ‬
‫ن في َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َ‬
‫كا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫َ‬
‫حديث ال ْب ََراِء‪ ،‬أ ّ‬
‫ن َوالّزي ُْتون أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪:‬‬ ‫ن ِبالّتي ِ‬ ‫دى الّرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫ح َ‬
‫ِفي إ ِ ْ‬
‫‪ 100‬باب الجهر في العشاء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪144 :‬‬
‫َ‬
‫ي‬
‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫صّلي َ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫كا َ‬‫ل رضي الله عنه َ‬ ‫جب َ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫مَعاذ َ ب ْ َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ه‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عَب ْدِ الل ِ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫م ال ْب َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫قَرةَ‬ ‫قَرأ ب ِهِ ُ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫صل َ َ‬ ‫م ال ّ‬ ‫صّلي ب ِهِ ْ‬ ‫ه فَي ُ َ‬ ‫م ُ‬ ‫م ي َأِتي قَوْ َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم ث ُ ّ‬
‫مَنافِقٌ فَب َل َ َ‬
‫غ‬ ‫ه ُ‬ ‫ل‪ :‬إ ِن ّ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫مَعاًذا‪ ،‬فَ َ‬ ‫ك ُ‬ ‫ة‪ ،‬فَب َل َغَ ذ َل ِ َ‬ ‫ف ً‬ ‫في َ‬ ‫خ ِ‬ ‫صل َة ً َ‬ ‫صّلى َ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫ج ٌ‬‫جوَّز َر ُ‬ ‫ل‪ :‬فَت َ َ‬ ‫َقا َ‬
‫َ‬ ‫ذل ِ َ‬
‫ل اللهِ إ ِّنا قَوْ ٌ‬
‫م‬ ‫سو َ‬ ‫ل َيا َر ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫ل‪ ،‬فَأَتى الن ّب ِ ّ‬ ‫ج َ‬ ‫ك الّر ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫م ُ‬
‫ة‪،‬‬ ‫قَر َ‬ ‫قَرأ الب َ َ‬ ‫ح َ‬‫صلى ب َِنا الَبارِ َ‬ ‫مَعاًذا َ‬ ‫ن ُ‬ ‫حَنا وَإ ِ ّ‬ ‫ض ِ‬ ‫وا ِ‬ ‫قي ب ِن َ َ‬ ‫س ِ‬ ‫ديَنا‪ ،‬وَن َ ْ‬ ‫ل ب ِأي ْ ِ‬ ‫ن َعْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫مَعاذ ُ أفَّتا ٌ‬
‫ن‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ :‬يا ُ‬ ‫ل الن َب ِ ّ‬ ‫قا َ‬‫مَنافِقٌ فَ َ‬ ‫م أّني ُ‬ ‫ت‪ ،‬فََزعَ ْ‬ ‫جوّْز ُ‬ ‫فَت َ َ‬
‫ها أخرجه‬ ‫حو َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م َرب ّ َ‬ ‫ْ‬
‫ت ثلًثا اقَْرأ )َوال ّ‬ ‫َ‬
‫ك العْلى( وَن َ ْ‬ ‫س َ‬‫سب ِّح ا ْ‬ ‫ها( وَ ) َ‬ ‫حا َ‬‫ض َ‬ ‫س وَ ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ش ْ‬ ‫أن ْ َ‬
‫البخاري في‪ 78 :‬كتاب الدب‪ 74 :‬باب من لم ير إكفار من قال ذلك متأول ً أو‬
‫جاهل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪144 :‬‬

‫أمر الئمة بتخفيف الصلة في تمام‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪145 :‬‬

‫) ‪(1/124‬‬

‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ِ‬ ‫ل إ َِلى َر ُ‬ ‫ج ٌ‬ ‫جاَء َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ي‪َ ،‬قا َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫صار‬ ‫َ‬ ‫سُعودٍ ال َن ْ‬ ‫م ْ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫خر عَن صل َة ال ْغَداة م َ‬ ‫َ َ‬
‫ن‬ ‫ل فُل َ ٍ‬ ‫ج ِ‬‫نأ ْ‬ ‫َ ِ ِ ْ‬ ‫ْ َ ِ‬ ‫ل اللهِ إ ِّني َواللهِ لتأ ّ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قا َ‬‫وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ضًبا‬ ‫شد ّ غ َ َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم قَط أ َ‬ ‫ت َالن ّب ِ ّ‬‫ما َرأي ْ ُ‬ ‫ل‪ :‬فَ َ‬ ‫ل ب َِنا ِفيَها َقا َ‬ ‫طي ُ‬ ‫ما ي ُ ِ‬
‫م ّ‬
‫ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صلى‬ ‫ما َ‬ ‫م َ‬‫ن؛ فَأي ّك ُ ْ‬ ‫ري َ‬
‫ف ِ‬
‫من َ ّ‬ ‫من ْك ُ ْ‬
‫م ُ‬ ‫ن ِ‬
‫س إِ ّ‬‫ل‪ :‬يأي َّها الّنا ُ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ذ‪ ،‬ث ُ ّ‬‫مئ ِ ٍ‬
‫ه ي َوْ َ‬‫من ْ ُ‬
‫عظةٍ ِ‬ ‫مو ْ ِ‬
‫ِفي َ‬
‫جةِ أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ْ‬
‫ف وََذا ال َ‬
‫حا َ‬ ‫ضِعي َ‬ ‫م الكِبيَر َوال ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ن ِفيهِ ُ‬ ‫جْز‪ ،‬فَإ ِ ّ‬ ‫ْ‬
‫س فَلُيو ِ‬ ‫ِبالّنا ِ‬
‫‪ 93‬كتاب الحكام‪ 13 :‬باب هل يقضي الحاكم أو يفتي وهو غضبان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪145 :‬‬
‫َ‬ ‫حديث أ َبي هُرير َ َ‬
‫م‬ ‫صّلى أ َ‬
‫حد ُك ُ ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬
‫ل‪ :‬إ َِذا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫س فَلي ُ َ‬
‫م‬
‫حد ُك ْ‬‫صلى أ َ‬ ‫م َوالكِبيَر؛ وَإ َِذا َ‬
‫قي َ‬
‫س ِ‬
‫ف َوال ّ‬
‫ضِعي َ‬
‫م ال ّ‬
‫من ْهُ ُ‬
‫ن ِ‬ ‫ف‪ ،‬فإ ِ ّ‬ ‫ف ْ‬ ‫خ ّ‬ ‫ِللّنا ِ‬
‫ما شاَء أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 62 :‬باب إذا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫سهِ فلي ُطوّل َ‬ ‫َ‬ ‫ف ِ‬
‫ل ِن َ ْ‬
‫صلى لنفسه فليطول ما شاء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪146 :‬‬

‫مل َُها‬ ‫َ‬


‫صل َة َ وَي ُك ْ ِ‬
‫جُز ال ّ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم ُيو ِ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬‬
‫كا َ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬
‫حديث أن َ ٍ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 64 :‬باب اليجاز في الصلة وإكمالها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪146 :‬‬
‫َ‬ ‫ط أَ َ‬
‫مام قَ ّ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م َ‬‫م ِ‬ ‫صل َة ً وَل َ أت َ ّ‬‫ف َ‬ ‫خ ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ت وََراَء إ ِ َ‬ ‫صل ّي ْ ُ‬
‫ما َ‬ ‫ك‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫مال ِ ٍ‬
‫ن َ‬
‫ِ‬ ‫س بْ‬
‫ِ‬ ‫حديث أن َ‬
‫خافَ َ َ‬
‫ن‬‫ةأ ْ‬ ‫م َ‬‫ف َ‬ ‫ف ُ‬ ‫خ ّ‬
‫ي في ُ َ‬‫صب ِ ّ‬ ‫مع ُ ب ُ َ‬
‫كاَء ال ّ‬ ‫س َ‬‫ن ل َي َ ْ‬ ‫ن َ‬
‫كا َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم؛ وَإ ِ ْ‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 65 :‬باب من أخف الصلة عند‬ ‫ُ‬
‫م ُ‬ ‫نأ ّ‬ ‫فت َ َ‬‫تُ ْ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫بكاء الصبي‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪146 :‬‬

‫) ‪(1/125‬‬

‫ل ِفي‬ ‫خ ُ‬‫ل‪ :‬إ ِّني ل َد ْ ُ‬


‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّ‬ ‫ن الن ّب ِ‬
‫ك‪ ،‬أ ّ‬ ‫مال ِ ٍ‬
‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫س بْ‬ ‫ِ‬ ‫حديث أن َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صلةِ وَأ ََنا أ ُِريد ُ إ ِ َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬
‫م ِ‬‫ما أعْل َ ُ‬ ‫صل َِتي ِ‬
‫م ّ‬ ‫ي فَأت َ َ‬
‫جوُّز ِفي َ‬ ‫صب ِ ّ‬ ‫مع ُ ب ُ َ‬
‫كاَء ال ّ‬ ‫س َ‬ ‫طال َت ََها فَأ ْ‬ ‫ال ّ‬
‫كائ ِهِ أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 65 :‬باب من‬ ‫ن بُ َ‬ ‫ُ‬
‫م ْ‬
‫مهِ ِ‬ ‫جد ِ أ ّ‬ ‫شد ّةِ وَ ْ‬
‫ِ‬
‫أخف الصلة عند بكاء الصبي‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪146 :‬‬

‫اعتدال أركان الصلة وتخفيفها في تمام‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪147 :‬‬

‫ن‬
‫ه‪ ،‬وَب َي ْ َ‬
‫جود ُ ُ‬ ‫س ُ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم وَ ُ‬ ‫كوعُ الن ّب ِ ّ‬‫ن ُر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬
‫كا َ‬ ‫حديث ال ْب ََراِء‪َ ،‬قا َ‬
‫ْ‬
‫ن‬‫م َ‬ ‫ريًبا ِ‬‫قُعوَد‪ ،‬قَ ِ‬
‫م َوال ُ‬ ‫خل َ ال ْ ِ‬
‫قَيا َ‬ ‫ما َ‬ ‫ن الّر ُ‬
‫كوِع‪َ ،‬‬ ‫م َ‬‫ه ِ‬‫س ُ‬‫ن‪ ،‬وَإ َِذا َرفَعَ َرأ َ‬
‫جد َت َي ْ ِ‬
‫س ْ‬‫ال ّ‬
‫واِء أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 121 :‬باب حد ّ إتمام الركوع‬ ‫س َ‬‫ال ّ‬
‫والعتدال فيه والطمأنينة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪147 :‬‬
‫َ‬ ‫ل‪ :‬إني ل َ آُلو أ َ ُ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫ما َرأي ْ ُ‬ ‫م كَ َ‬ ‫صّلي ب ِك ُ ْ‬ ‫نأ َ‬ ‫ْ‬ ‫س رضي الله عنه َقا َ ِ ّ‬ ‫حديث أن َ ٍ‬
‫صّلي ب َِنا‬ ‫صلى الله عليه وسلم ي ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن إ َِذا‬
‫كا َ‬‫ه‪َ ،‬‬ ‫صن َُعون َ ُ‬ ‫م تَ ْ‬‫م أَرك ُ ْ‬ ‫شي ًْئا ل ْ‬‫صن َعُ َ‬‫س يَ ْ‬ ‫ن أن َ ٌ‬ ‫كا َ‬ ‫ث( َ‬ ‫دي ِ‬‫ح ِ‬‫ذا ال ْ َ‬
‫ت )راوي ه َ‬ ‫ل َثاب ِ ٌ‬‫َقا َ‬
‫ْ‬ ‫ن الّر ُ‬ ‫ْ‬
‫حّتى‬ ‫ن‪َ ،‬‬ ‫جد َت َي ْ ِ‬
‫س ْ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ي؛ وَب َي ْ َ‬ ‫س َ‬‫ل قَد ْ ن َ ِ‬‫قائ ِ ُ‬
‫ل ال َ‬‫قو َ‬ ‫حّتى ي َ ُ‬ ‫م َ‬ ‫كوِع َقا َ‬ ‫م َ‬
‫ه ِ‬ ‫س ُ‬ ‫َرفَعَ َرأ َ‬
‫ي أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 140 :‬باب المكث‬ ‫س َ‬ ‫ل قَد ْ ن َ ِ‬‫قائ ِ ُ‬‫ل ال ْ َ‬
‫َيقو َ‬
‫بين السجدتين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪147 :‬‬

‫متابعة المام والعمل بعده‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪147 :‬‬

‫) ‪(1/126‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫ف الن ّب ِ ّ‬‫خل ْ َ‬‫صّلي َ‬ ‫ل‪ :‬ك ُّنا ن ُ َ‬ ‫ب‪َ ،‬قا َ‬ ‫عازِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ْ‬
‫حديث الب ََراِء ب ْ ِ‬
‫َ‬
‫ي صلى‬
‫ضعَ الن َب ِ ّ‬ ‫مّنا ظ َهَْرهُ َ‬
‫حّتى ي َ َ‬ ‫حد ٌ ِ‬‫نأ َ‬ ‫ح ِ‬
‫م يَ ْ‬‫مد َه ُ ل َ ْ‬
‫ح ِ‬‫ن َ‬ ‫م ْ‬
‫ه لِ َ‬
‫معَ الل ُ‬ ‫س ِ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫فَإ َِذا َقا َ‬
‫ض أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪:‬‬ ‫َ‬ ‫جب ْهَت َ ُ َ‬
‫ه عَلى الْر ِ‬ ‫الله عليه وسلم َ‬
‫‪ 133‬باب السجود على سبعة أعظم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪147 :‬‬

‫ما يقال في الركوع والسجود‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪148 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬
‫ل ِفي‬ ‫قو َ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي ُك ْث ُِر أ ْ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ت‪َ :‬‬
‫كا َ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫ن‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫فْر ِلي ي َت َأوَ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُر ُ‬
‫قْرآ َ‬
‫ل ال ُ‬ ‫م اغ ِ‬
‫مدِك‪ ،‬اللهُ ّ‬
‫ح ْ‬
‫م َرب َّنا وَب ِ َ‬
‫حان َك اللهُ ّ‬ ‫سب ْ َ‬‫ه‪ُ :‬‬ ‫جودِ ِ‬‫س ُ‬‫عهِ وَ ُ‬
‫كو ِ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 139 :‬باب التسبيح والدعاء في السجود‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪148 :‬‬

‫أعضاء السجود والنهي عن كف الشعر والثوب وعقص الرأس في الصلة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪148 :‬‬
‫َ‬ ‫حديث ابن عَباس‪َ ،‬قا َ ُ‬
‫جد َ عََلى َ‬
‫سب ْعَةِ‬ ‫س ُ‬‫ن يَ ْ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم أ ْ‬ ‫مَر الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬أ ِ‬ ‫ْ ِ ّ ٍ‬
‫ن أخرجه‬ ‫ي‬‫جل َ‬ ‫ر‬‫وال‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ب‬‫ْ‬ ‫ك‬‫ر‬ ‫وال‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬‫ْ‬ ‫ل‬‫وا‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫با‪:‬‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ث‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫را‬ ‫ع‬‫ش‬‫َ‬ ‫ضاٍء‪ ،‬وَل َ ي َك ُ ّ‬
‫ف‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ َ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ً َ‬ ‫َ‬ ‫أعْ َ‬
‫البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 133 :‬باب السجود على سبعة أعظم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪148 :‬‬

‫ما يجمع صفة الصلة وما يفتتح به ويختم به‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪148 :‬‬

‫ن إ َِذا‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫حديث عَبد الله بن مال ِك بن بحين َ َ‬
‫كا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ة‪ ،‬أ ّ‬‫ِ ْ ِ َ ِ ْ ِ َ َْ‬ ‫ْ ِ‬
‫َ‬
‫ض إ ِب ْطي ْهِ أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب‬‫حّتى ي َب ْد ُوَ ب ََيا ُ‬
‫ن ي َد َي ْهِ َ‬
‫ج ب َي ْ َ‬‫صّلى فَّر َ‬
‫َ‬
‫ضْبعيه ويجافي في السجود‬ ‫َ‬ ‫يبدي‬ ‫باب‬ ‫‪27‬‬ ‫الصلة‪:‬‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪148 :‬‬

‫) ‪(1/127‬‬

‫سترة المصلي‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪149 :‬‬
‫َ‬
‫م ال ِْعيدِ‬
‫ج ي َوْ َ‬
‫خَر َ‬ ‫ن إ َِذا َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬
‫كا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬‫َحديث اب ْ ِ‬
‫ل ذل ِكَ‬ ‫فعَ ُ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬وَكا َ‬ ‫س وََراَء ُ‬ ‫َ‬ ‫ن ي َد َي ْهِ فَي ُ َ‬
‫صلي إ ِلي َْها‪َ ،‬والّنا ُ‬ ‫ضعُ ب َي ْ َ‬ ‫حْرب َةِ فَُتو َ‬‫مر ِبال ْ َ‬
‫أ َ‬
‫ُ‬ ‫ر‪ ،‬فَ ِ‬
‫مَراُء أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪90 :‬‬ ‫ها ال َ‬ ‫خذ َ َ‬ ‫م ات ّ َ‬ ‫ن ثَ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ف ِ‬‫س َ‬‫ِفي ال ّ‬
‫باب سترة المام سترة من خلفه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪149 :‬‬
‫َ‬
‫حل َت َ ُ‬
‫ه‬ ‫ض َرا ِ‬
‫ن ي ُعَّر ُ‬ ‫ه َ‬
‫كا َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم أن ّ ُ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫مَر‪ ،‬عَ ِ‬
‫ن عُ َ‬
‫حديث اب ْ ِ‬
‫صّلي إ ِل َي َْها أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 98 :‬باب الصلة إلى‬ ‫فَي ُ َ‬
‫الراحلة والبعير والشجر والرحل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪149 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف َ َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫جعَل ْ ُ‬
‫ت أت َت َب ّعُ َفاه ُ ههَُنا َوههَُنا ِبالذا ِ‬ ‫ه َرأى ب ِل َل ً ي ُؤَذ ّ ُ‬
‫ن‪ ،‬فَ َ‬ ‫ة‪ ،‬أن ّ ُ‬‫حي ْ َ‬
‫ج َ‬
‫حديث أِبي ُ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 19 :‬باب هل يتتبع المؤذن فاه ههنا‬
‫وههنا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪149 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ِفي قُب ّةٍ‬
‫سو َ‬
‫ت َر ُ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬رأي ْ ُ‬ ‫ف َ‬
‫حي ْ َ‬
‫ج َ‬
‫حديث أِبي ُ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سو ِ‬ ‫ضوَء َر ُ‬ ‫خذ َ و َ ُ‬‫ت ب ِل َل ً أ َ َ‬ ‫َ‬
‫م‪ ،‬وََرأي ْ ُ‬ ‫ٍ‬
‫حمراَء م َ‬
‫ن أد َ‬ ‫ِ ْ‬ ‫َ ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫نل ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫ح بِ ِ‬
‫س َ‬ ‫م ّ‬ ‫شي ًْئا ت َ َ‬‫ه َ‬ ‫من ْ ُ‬‫ب ِ‬‫صا َ‬ ‫نأ َ‬ ‫م ْ‬‫وضوَء‪ ،‬فَ َ‬ ‫ن َذاك ال َ‬ ‫س ي َب ْت َدُِرو َ‬ ‫ت الّنا َ‬ ‫وََرأي ْ ُ‬
‫ها‪،‬‬‫خذ َ عَن ََزة ً فََرك ََز َ‬ ‫ت ب ِل َل ً أ َ َ‬ ‫َ‬
‫م َرأي ْ ُ‬ ‫حِبه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫صا ِ‬ ‫ل ي َد ِ َ‬ ‫ن ب َل َ ِ‬
‫م ْ‬ ‫خذ َ ِ‬‫شي ًْئا أ َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫من ْ ُ‬
‫ب ِ‬ ‫ص ْ‬ ‫يُ ِ‬
‫ة‬ ‫ْ‬
‫صلى إ ِلى العَن ََز ِ‬‫َ‬ ‫ّ‬ ‫مًرا‪َ ،‬‬ ‫ش ّ‬ ‫م َ‬ ‫مَراَء ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫حلةٍ َ‬ ‫ّ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ِفي ُ‬ ‫ج الن ّب ِ ّ‬ ‫خَر َ‬ ‫وَ َ‬
‫ي العَن ََزةِ أخرجه‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن ي َد َ ِ‬ ‫ن ب َي ْ َ‬ ‫م ْ‬‫ن ِ‬ ‫مّرو َ‬ ‫ب يَ ُ‬ ‫س َوالد َّوا ّ‬ ‫ت الّنا َ‬ ‫ن‪ ،‬وََرأي ْ ُ‬ ‫س َركعَت َي ْ ِ‬ ‫ِبالّنا ِ‬
‫البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 17 :‬باب الصلة في الثوب الحمر‬

‫) ‪(1/128‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪149 :‬‬


‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت َراك ًِبا عََلى ِ‬ ‫حديث عَبد الله بن عَباس‪َ ،‬قا َ َ‬
‫مئ ِذ ٍ قَد ْ‬
‫ن‪ ،‬وَأَنا ي َوْ َ‬ ‫مارٍ أَتا ٍ‬ ‫ح َ‬ ‫ل‪ :‬أقْب َل ْ ُ‬ ‫ِ ْ ِ ّ ٍ‬ ‫ْ ِ‬
‫َ‬
‫مَنى إ ِلى غَي ْ ِ‬
‫ر‬ ‫صلي ب ِ ِ‬ ‫ّ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي ُ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫م‪ ،‬وََر ُ‬ ‫َ‬
‫حت ِل َ‬ ‫ت ال ْ‬ ‫َناهَْز ُ‬
‫ْ‬ ‫ع‪ ،‬فَد َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ت ِفي‬ ‫خل ُ‬ ‫ن ت َْرت َ ُ‬‫ت الَتا َ‬
‫سل ُ‬ ‫ف‪ ،‬وَأْر َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ض ال ّ‬
‫ن ي َد َيْ ب َعْ ِ‬
‫ت ب َي ْ َ‬ ‫مَرْر ُ‬ ‫داٍر‪ ،‬فَ َ‬
‫ج َ‬
‫ِ‬
‫ي أخرجه البخاري في‪ 3 :‬كتاب العلم‪ 18 :‬باب متى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م ي ُن ْكْر ذل ِك عَل َ‬ ‫َ‬
‫ف‪ ،‬فَل ْ‬ ‫ص ّ‬‫ال ّ‬
‫يصح سماع الصغير‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪150 :‬‬

‫منع المار بين يدي المصلي‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪150 :‬‬

‫خد ْرِيّ ِفي‬ ‫سِعيدٍ ال ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل أ َُبو‬ ‫خد ْرِيّ َقا َ‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ت أَبا َ‬ ‫ن‪َ :‬رأي ْ ُ‬ ‫ما ُ‬ ‫س ّ‬ ‫صال ِِح ال ّ‬ ‫َ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫ط‬
‫معَي ْ ٍ‬
‫َ‬
‫ن ب َِني أِبي ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ب ِ‬ ‫شا ّ‬ ‫س‪ ،‬فَأ ََراد َ َ‬ ‫ن الّنا ِ‬ ‫م َ‬ ‫ست ُُره ُ ِ‬ ‫يٍء ي َ ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫صّلي إ َِلى َ‬ ‫معَةٍ ي ُ َ‬ ‫ج ُ‬‫ي َوْم ِ ُ‬
‫سا ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫غا‬ ‫م َ‬
‫جد ْ َ‬ ‫م يَ ِ‬ ‫ب فَل ْ‬ ‫شا ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَن َظَر ال ّ‬ ‫صد ْرِ ِ‬ ‫سِعيد ٍ ِفي َ‬ ‫ه‪ ،‬فَد َفَعَ أُبو َ‬ ‫ن ي َد َي ْ ِ‬‫جَتاَز ب َي ْ َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫أ ْ‬
‫لم َ‬ ‫ُ‬ ‫سِعيد ٍ أ َ َ‬ ‫إل ّ بين يديه؛ فَعاد ل ِيجتاز فَدفَع َ‬
‫د‪،‬‬‫سِعي ٍ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫ن الوَلى فََنا َ ِ ْ‬ ‫م َ‬ ‫شد ّ ِ‬ ‫ه أُبو َ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ َ َ ُ‬ ‫ِ َْ َ َ َْ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ف ُ‬ ‫خل َ‬ ‫سِعيد ٍ َ‬ ‫ل أُبو َ‬ ‫خ َ‬ ‫د‪ ،‬وَد َ َ‬ ‫سِعي ٍ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫م ْ‬ ‫ي ِ‬ ‫ق َ‬ ‫ما ل ِ‬ ‫شكا إ ِلي ْهِ َ‬ ‫َ‬ ‫ن‪ ،‬فَ َ‬ ‫مْرَوا َ‬ ‫ل عََلى َ‬ ‫خ َ‬ ‫م دَ َ‬ ‫ثُ ّ‬
‫ي صلى‬ ‫سِعيد ٍ َقا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫خيك َيا أَبا َ‬ ‫نأ ِ‬ ‫ما لك وَل ِب ْ ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫مْرَوا َ‬ ‫عَلى َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫س فَأَراد َ‬ ‫ن الّنا ِ‬ ‫م َ‬ ‫ست ُُرهُ ِ‬ ‫يٍء ي َ ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫م إ ِلى َ‬ ‫حد ُك ْ‬ ‫صلى أ َ‬ ‫ل‪ :‬إ َِذا َ‬ ‫قو ُ‬ ‫الله عليه وسلم ي َ ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن أخرجه‬ ‫شي ْطا ٌ‬ ‫ما هُوَ َ‬ ‫ه فَإ ِن ّ َ‬ ‫قات ِل ُ‬ ‫ن أبى فَلي ُ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَإ ِ ْ‬ ‫ن ي َد َي ْهِ فَلي َد ْفَعُ ُ‬ ‫جَتاَز ب َي ْ َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫حد ٌ أ ْ‬ ‫أ َ‬
‫من مّر بين يديه‬ ‫البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 100 :‬باب يرد المصّلي َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪150 :‬‬

‫) ‪(1/129‬‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫جهَي ْم ٍ‬ ‫ه إ َِلى أِبي ُ‬ ‫سل َ ُ‬
‫خال ِد ٍ أْر َ‬
‫ن َ‬
‫ن َزي ْد َ ب ْ َ‬ ‫د‪ ،‬أ ّ‬ ‫سِعي ٍ‬
‫ن َ‬ ‫سرِ ب ْ ِ‬ ‫ن بُ ْ‬ ‫جهَي ْم ٍ عَ ْ‬ ‫حديث أِبي ُ‬
‫ي َ‬
‫ي‬
‫ن ي َد َ ِ‬ ‫ل الله صلى الله عليه وسلم ِفي ال ْ َ‬
‫ماّر ب َي ْ َ‬ ‫سو ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫م ْ‬‫مع َ ِ‬ ‫س ِ‬ ‫ماَذا َ‬ ‫ه َ‬ ‫سأل ُ ُ‬‫َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل أَ‬ ‫ّ‬
‫م‬ ‫ل‬
‫ْ َْ ُ‬ ‫ع‬‫ي‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫وسلم‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ِ‬ ‫ه‬‫الل‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫سو‬‫َ ُ‬‫ر‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫م‪:‬‬‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫ه‬‫ج‬
‫ُ ُ َ ْ‬ ‫بو‬ ‫َ‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫لي‪،‬‬ ‫ال ْ ُ َ‬
‫ص‬ ‫م‬
‫كان أ َن يق َ َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬‫ه ِ‬ ‫خي ًْرا ل َ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ف أْرب َِعي َ‬ ‫ن ال ِث ْم ِ ل َ َ َ ْ َ ِ‬ ‫م َ‬‫ماَذا عَل َي ْهِ ِ‬ ‫صّلي َ‬ ‫م َ‬ ‫ي ال ْ ُ‬ ‫ن ي َد َ ِ‬‫ماّر ب َي ْ َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫ن ي َد َي ْهِ أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 101 :‬باب إثم الماّر بين‬ ‫َ‬
‫مّر ب َي ْ َ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫أ ْ‬
‫يدي المصلي‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪151 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫دنو المصلي من السترة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪152 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫صّلي َر ُ‬


‫سو ِ‬ ‫م َ‬
‫ن ُ‬‫ن ب َي ْ َ‬ ‫ل‪َ :‬‬
‫كا َ‬ ‫سعْد ٍ َقا َ‬
‫ن َ‬‫ل بْ ِ‬
‫سهْ ِ‬‫حديث َ‬
‫مّر الشاةِ أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 91 :‬باب قدركم‬ ‫ّ‬ ‫م َ‬‫دارِ َ‬‫ج َ‬‫ن ال ْ ِ‬
‫وَب َي ْ َ‬
‫ينبغي أن يكون بين المصّلي والسترة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪152 :‬‬

‫ها‬
‫جوُز َ‬ ‫ت ال ّ‬
‫شاةُ ت َ ُ‬ ‫ما َ‬
‫كاد َ ِ‬ ‫عن ْد َ ال ْ ِ‬
‫من ْب َرِ َ‬ ‫جد ِ ِ‬
‫س ِ‬ ‫داُر ال ْ َ‬
‫م ْ‬ ‫ج َ‬
‫ن ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬
‫كا َ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫سل َ َ‬
‫م َ‬ ‫حديث َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 91 :‬باب قدركم ينبغي أن يكون بين‬
‫المصّلي والسترة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪152 :‬‬

‫ن ال َك ْوَِع‬ ‫ل يزيد ب َ‬ ‫َ‬


‫ة بْ ِ‬ ‫سل َ َ‬
‫م َ‬ ‫مع َ َ‬‫ت آِتي َ‬ ‫د‪ :‬ك ُن ْ ُ‬ ‫ن أِبي عُب َي ْ ٍ‬ ‫ن الك ْوَِع َقا َ َ ِ ُ ْ ُ‬ ‫ة بْ ُ ِ‬ ‫سل َ َ‬
‫م َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ف‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫صّلي ِ‬
‫حّرى‬ ‫سل ِم ٍ أَراك ت َت َ َ‬ ‫م ْ‬‫ت َيا أَبا ُ‬ ‫قل ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫ص َ‬
‫م ْ‬‫عن ْد َ ال ُ‬
‫وان َةِ الِتي ِ‬
‫سط َ‬ ‫عن ْد َ ال ْ‬ ‫فَي ُ َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وان َةِ قا َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬فإ ِّني َرأي ْ ُ‬ ‫سط َ‬‫عن ْد َ هذِهِ ال ْ‬ ‫صلة َ ِ‬ ‫ال ّ‬
‫ها أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 95 :‬باب الصلة‬ ‫عْند َ‬ ‫صلة َ ِ‬ ‫َ‬ ‫حّرى ال ّ‬ ‫ي َت َ َ‬
‫إلى السطوانة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪152 :‬‬

‫) ‪(1/130‬‬

‫العتراض بين يدي المصلي‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪152 :‬‬
‫ش َ َ‬
‫ه‬ ‫صّلي وَهِ َ‬
‫ي ب َي ْن َ ُ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬
‫كا َ‬ ‫سو َ‬‫ن َر ُ‬
‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جَناَزةِ أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب‬ ‫ض ال َ‬
‫ش أهْل ِهِ اعْت َِرا َ‬ ‫قب ْلةِ عَلى فَِرا ِ‬ ‫ن ال ْ ِ‬
‫وَب َي ْ َ‬
‫الصلة‪ 22 :‬باب الصلة على الفراش‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪152 :‬‬

‫صّلي وَأ ََنا َراقِد َةٌ‬


‫وسلم ي ُ َ‬ ‫ي صلى الله عليه‬ ‫ن الن َب ِ ّ‬ ‫كا َ‬‫ت‪َ :‬‬‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫ت أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قظِني فأوْت َْر ُ‬‫ن ُيوت َِر أي ْ َ‬
‫ه‪ ،‬فإ ِذا أَراد َ أ ْ‬ ‫ش ِ‬‫ة عَلى فَِرا ِ‬ ‫ض ٌ‬
‫معْت َرِ َ‬
‫ُ‬
‫‪ 8‬كتاب الصلة‪ 103 :‬باب الصلة خلف النائم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪153 :‬‬

‫ب‬‫ة‪ ،‬ال ْك َل ْ ُ‬ ‫صل َ َ‬‫قط َعُ ال ّ‬ ‫ما ي َ ْ‬‫ة( َ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ها ) َ‬ ‫عن ْد َ َ‬ ‫ق‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪ :‬ذ ُك َِر ِ‬ ‫سُرو ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ة عَ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬‫حديث َ‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫مر َوالك ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مْرأة ُ فَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َوال ْ ِ‬
‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫قد ْ َرأي ْ ُ‬ ‫لب َواللهِ ل َ‬ ‫ح ُ‬
‫موَنا بال ُ‬ ‫شب ّهْت ُ ُ‬ ‫قال ْ‬ ‫ماُر َوال َ‬ ‫ح َ‬
‫ة‪،‬‬ ‫جعَ ً‬ ‫ضط َ ِ‬ ‫م ْ‬‫ة‪ُ ،‬‬ ‫ن اْلقب ْل َ ِ‬ ‫ه وَب َي ْ َ‬‫ريرِ ب َي ْن َ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫صّلي وَإ ِّني عََلى ال َ‬ ‫وسلم ي ُ َ‬ ‫صلى الله عليه‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س ّ‬
‫ل‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَأن ْ َ‬ ‫س فأوذِيَ الن ّب ِ ّ‬ ‫جل ِ َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ْ‬
‫ة فَأكَرهُ أ ْ‬ ‫ج ُ‬ ‫حا َ‬‫فَت َْبدو ِلي ال ْ َ‬
‫جل َي ْهِ أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 105 :‬باب من قال ل‬ ‫عْند رِ ْ‬‫ن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ‬
‫يقطع الصلة شيء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪153 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ة عََلى‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جعَ ً‬ ‫ضط َ ِ‬‫م ْ‬‫قد ْ َرأي ْت ُِني ُ‬ ‫مارِ ل َ َ‬ ‫ب َوال ْ ِ‬
‫ح َ‬ ‫ِ‬ ‫موَنا ِبال ْك َل ْ‬ ‫ت‪ :‬أعَد َل ْت ُ ُ‬ ‫ة َقال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫صلي‪ ،‬فَأكَرهُ‬ ‫ريَر‪ ،‬فَي ُ َ‬‫س ِ‬‫سط ال ّ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َفيت َوَ ّ‬ ‫جيُء الن ّب ِ ّ‬ ‫ريرِ فَي َ ِ‬ ‫سُِ‬
‫ال ّ‬
‫حاِفي أخرجه‬ ‫س ّ‬ ‫س ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن لِ َ‬‫م ْ‬
‫ل ِ‬ ‫حّتى أن ْ َ‬ ‫ريرِ َ‬ ‫س ِ‬ ‫جِلي ال ّ‬ ‫ل رِ ْ‬ ‫ن قِب َ ِ‬ ‫م ْ‬‫ل ِ‬ ‫ه فأن ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫سن ّ َ‬
‫نأ َ‬ ‫أ ْ‬
‫البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 99 :‬باب الصلة إلى السرير‬

‫) ‪(1/131‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪153 :‬‬


‫َ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫ن ي َد َ ْ‬
‫م ب َي ْ َ‬‫ت أَنا ُ‬‫ت‪ :‬ك ُن ْ ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن َّها َقال َ ْ‬ ‫ة َزوِْج الن ّب ِ ّ‬‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫مَزِني‬ ‫جد َ غ َ َ‬‫س َ‬‫ه‪ ،‬فَإ َِذا َ‬ ‫َ‬
‫جل َيَ ِفي قِب ْلت ِ ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم وَرِ ْ‬ ‫سو ِ‬ ‫َر ُ‬
‫ح‬
‫صاِبي ُ‬‫م َ‬ ‫س ِفيَها َ‬ ‫َ‬
‫مئ ِذ ٍ لي ْ َ‬
‫ت ي َوْ َ‬ ‫ْ‬
‫ت‪ :‬والب ُُيو ُ‬ ‫َ‬
‫ما َقال ْ‬ ‫ْ‬
‫سطت ُهُ َ‬‫م بَ َ‬‫ي‪ ،‬فَإ َِذا َقا َ‬ ‫َ‬
‫جل ّ‬ ‫ت رِ ْ‬‫ض ُ‬ ‫فَ َ‬
‫قب َ ْ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 104 :‬باب التطوع خلف المرأة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪154 :‬‬

‫صّلي وَأ ََنا‬


‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي ُ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ن َر ُ‬‫كا َ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫ة َقال َ ْ‬
‫مون َ َ‬
‫مي ْ ُ‬
‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫جد َ أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب‬ ‫س َ‬ ‫صاب َِني ث َوْب ُ ُ‬
‫ه إ َِذا َ‬ ‫ما أ َ‬ ‫ض‪ ،‬وَُرب ّ َ‬
‫حائ ِ ٌ‬ ‫ه‪ ،‬وَأَنا َ‬ ‫ح َ‬
‫ذاَء ُ‬ ‫ِ‬
‫الصلة‪ 19 :‬باب إذا أصاب المصلي امرأته إذا سجد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪154 :‬‬

‫الصلة في ثوب واحد وصفة لبسه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪154 :‬‬

‫ن‬ ‫وسلم عَ ِ‬ ‫سو َ‬


‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سأ َ َ‬
‫ل َر ُ‬ ‫سائ ِل ً َ‬‫ن َ‬
‫حديث أ َبي هُرير َ َ‬
‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬أوَل ِك ُلك ُْ‬
‫م‬ ‫سو ُ‬‫َ ُ‬ ‫ر‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫د‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫وا‬ ‫ب‬
‫ٍ َ‬ ‫َ‬
‫ثو‬ ‫في‬ ‫صل َةِ ِ‬‫ال ّ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 4 :‬باب الصلة في الثوب الواحد‬ ‫ث َوَْبا ِ‬
‫فا به‬ ‫ملتح ً‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪154 :‬‬
‫َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫م ِفي‬ ‫صّلي أ َ‬
‫حد ُك ُ ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َ ي ُ َ‬‫ل الن ّب ِ ّ‬‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫ة‪َ ،‬قا َ‬
‫يٌء أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪5 :‬‬ ‫ش ْ‬‫قي ْهِ َ‬ ‫س عََلى َ‬
‫عات ِ َ‬ ‫حدِ ل َي ْ َ‬ ‫ب ال ْ َ‬
‫وا ِ‬ ‫الث ّوْ ِ‬
‫باب إذا صلى في الثوب الواحد فليجعل على عاتقيه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪154 :‬‬

‫) ‪(1/132‬‬

‫َ‬ ‫حديث عُمر ب َ‬


‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬رأي ْ ُ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫م َ‬ ‫سل َ َ‬
‫ن أِبي َ‬ ‫َ َ ْ ِ‬
‫ضًعا ط ََرفَي ْهِ عََلى‬ ‫سل ََ‬ ‫شتمل ً به‪ ،‬في بيت أ ُ‬
‫ة‪َ ،‬وا ِ‬
‫م َ‬ ‫ّ َ‬‫م‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫د‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫صّلي ِفي ث َوْ ٍ َ‬
‫وا‬ ‫ب‬ ‫يُ َ‬
‫قي ْهِ أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 4 :‬باب الصلة في الثوب الواحد‬ ‫عات ِ َ‬
‫َ‬
‫فا به‬
‫ملتح ً‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪155 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫صّلي‬ ‫َ‬
‫ن عَب ْدِ اللهِ ي ُ َ‬
‫جاب َِر ب ْ َ‬
‫ت َ‬ ‫ن ال ْ ُ‬
‫من ْك َدِِر‪َ :‬رأي ْ ُ‬ ‫مد ُ ب ْ ُ‬
‫ح ّ‬‫م َ‬‫ل ُ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ َقا َ‬
‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬
‫حديث َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫د‪ ،‬وََقا َ‬
‫صلي ِفي ث َوْ ٍ‬
‫ب‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي ُ َ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬
‫ل َرأي ْ ُ‬ ‫ح ٍ‬‫ب َوا ِ‬ ‫ِفي ث َوْ ٍ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 3 :‬باب عقد الزار على القفا في الصلة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪155 :‬‬

‫كتاب المساجد ومواضع الصلة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪155 :‬‬

‫ضعَ ِفي‬
‫جد ٍ و ُ ِ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ل اللهِ أيّ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َيا َر ُ‬ ‫ل‪ :‬قُل ْ ُ‬ ‫حديث أ َِبي ذ َّر رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫جد ُ ال َْقصى‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪ :‬ال ْ َ‬‫م أيّ َقا َ‬ ‫ت ثُ ّ‬ ‫ل‪ :‬قُل ْ ُ‬ ‫م َقا َ‬ ‫جد ُ ال ْ َ‬
‫حَرا ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل‪ :‬ال ْ َ‬
‫م ْ‬ ‫ل َقا َ‬‫ض أ َوّ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ال َْر‬
‫د‪ ،‬فَ َ‬
‫ص ّ‬
‫ل‪،‬‬ ‫صل َة ُ ب َعْ ُ‬‫ك ال ّ‬ ‫ما أ َد َْرك َت ْ َ‬ ‫ة‪ ،‬ث ُ َ‬
‫م أي ْن َ َ‬‫ّ‬ ‫سن َ ً‬
‫ن َ‬
‫كان بينهما َقا َ َ‬
‫ل‪ :‬أْرب َُعو َ‬ ‫م َ َ ََُْ ً‬ ‫ت‪ :‬ك َ ْ‬ ‫قُل ْ ُ‬
‫ل ِفيهِ أخرجه البخاري في‪ 60 :‬كتاب النبياء‪ 10 :‬باب حدثنا موسى‬ ‫ض َ‬‫ف ْ‬ ‫ن ال ْ َ‬‫فَإ ِ ّ‬
‫بن إسماعيل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪155 :‬‬

‫) ‪(1/133‬‬

‫ت‬ ‫ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ َقا َ‬


‫طي ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬أعْ ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬
‫جعِل ْ‬ ‫ر‪ ،‬وَ ُ‬ ‫َ‬
‫سيَرةَ شهْ ٍ‬ ‫م ِ‬ ‫ب َ‬ ‫ت ِبالّرعْ ِ‬ ‫صْر ُ‬ ‫َ‬
‫ن الن ْب َِياِء قب ِْلي‪ :‬ن ُ ِ‬ ‫م َ‬‫حد ٌ ِ‬ ‫نأ َ‬ ‫م ي ُعْطهُ ّ‬ ‫سا ل َ ْ‬ ‫م ً‬ ‫خ ْ‬ ‫َ‬
‫ص ّ‬
‫ل‪،‬‬ ‫ي‬‫ْ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ة‬‫َ‬ ‫ل‬‫ص‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫ك‬‫ر‬‫د‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫تي‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ما‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫أ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫را‪،‬‬ ‫هو‬ ‫َ‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫دا‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫ُ َ‬ ‫ّ ُ‬ ‫َْ ْ ُ‬ ‫ّ َ َ ُ ٍ ِ ْ ّ ِ‬ ‫ْ ُ َ ْ ِ ً َ ُ ً‬ ‫لِ َ‬
‫ة‬
‫ص ً‬ ‫خا ّ‬ ‫مهِ َ‬ ‫ث إ َِلى قَوْ ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي ُب ْعَ ُ‬ ‫ن الن َب ِ ّ‬ ‫كا َ‬ ‫م‪ ،‬وَ َ‬ ‫ي ال ْغََنائ ِ ُ‬‫ت لِ َ‬ ‫حل ّ ْ‬ ‫وَأ ُ ِ‬
‫ُ‬ ‫كافّ ً‬ ‫ت إ َِلى الّناس َ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب‬ ‫فاعَ َ‬‫ش َ‬‫ت ال ّ‬‫طي ُ‬ ‫ة‪ ،‬وَأعْ ِ‬ ‫وَب ُعِث ْ ُ‬
‫دا‬
‫الصلة‪ 56 :‬باب قول النبي صلى الله عليه وسلم جعلت لي الرض مسج ً‬
‫وطهوًرا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪156 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫ن‬ ‫بعِث ْت بجوامع ال ْك َل ِم‪ ،‬ونصرت بالرعْب‪ ،‬فَبينا أ َنا نائ ِ ُ‬
‫خَزائ ِ ِ‬ ‫فاِتيِح َ‬ ‫م َ‬
‫ت بِ َ‬
‫م أِتي ُ‬
‫ََْ َ َ ٌ‬ ‫ِ َُ ِ ْ ُ ِ ّ ِ‬ ‫ُ َ ُ ِ َ َ ِ ِ‬
‫دي‬‫ت ِفي ي َ ِ‬ ‫ضعَ ْ‬ ‫ض فَوُ ِ‬‫الْر َ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫َ‬ ‫َقا َ‬
‫م ت َن ْت َث ِلون ََها‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأن ْت ُ ْ‬ ‫ة‪ :‬وَقد ْ ذ َهَ َ‬
‫ب َر ُ‬ ‫ل أُبو هَُري َْر َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد‪ 122 :‬باب قول النبي صلى الله عليه‬
‫وسلم نصرت بالرعب مسيرة شهر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪156 :‬‬

‫ابتناء مسجد النبي صلى الله عليه وسلم‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪156 :‬‬

‫) ‪(1/134‬‬

‫ل أ َعَْلى‬ ‫ة‪ ،‬فَن ََز َ‬‫دين َ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ال ْ َ‬


‫م ِ‬ ‫م الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬قَدِ َ‬ ‫س َقا َ‬ ‫َ‬
‫حديث أن َ ٍ‬
‫َ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫م الن ّب ِ ّ‬ ‫ف‪ ،‬فَأَقا َ‬‫ن عَوْ ٍ‬ ‫رو ب ْ ِ‬
‫م َِ‬
‫م ب َُنو عَ ْ‬ ‫ل ل َهُ ْ‬‫قا ُ‬‫ي يُ َ‬‫ح ّ‬ ‫دين َةِ ِفي َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫م ِ‬
‫َ‬
‫دي‬ ‫قل ّ ِ‬
‫مت َ َ‬
‫جاُءوا ُ‬ ‫جارِ فَ َ‬ ‫س َ‬
‫ل إ ِِلى َبني الن ّ ّ‬ ‫م أْر َ‬ ‫شَرة َ ل َي ْل َ َ‬
‫ة‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫م أْرب َعَ عَ ْ‬ ‫وسلم ِفيهِ ْ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حَلته‪َ ،‬وَأُبو ب َك ْ ٍ‬
‫ر‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم عََلى َرا ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ف‪ ،‬فَك َأّني أن ْظ ُُر إ َِلى الن ّب ِ ّ‬ ‫سُيو ِ‬ ‫ال ّ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫صلي‬ ‫ن يُ َ‬ ‫بأ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫ن يُ ِ‬ ‫ب‪ ،‬وَكا َ‬ ‫فَناِء أِبي أّيو َ‬ ‫قى ب ِ ِ‬ ‫حّتى أل َ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫حوْل ُ‬ ‫جارِ َ‬ ‫مل ب َِني الن ّ ّ‬ ‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫رِد ْفُ ُ‬
‫د‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ج ِ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫مَر ب ِب َِناِء ال َ‬ ‫هأ َ‬ ‫م‪ ،‬وَأن ّ ُ‬ ‫ض الغَن َ ِ‬ ‫مَراب ِ ِ‬ ‫صلي ِفي َ‬ ‫ة‪ ،‬وَي ُ َ‬ ‫صل ُ‬ ‫ه ال ّ‬ ‫ث أد َْركت ْ ُ‬ ‫حي ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مه َ‬
‫ذا‬ ‫حائ ِط ِك ْ‬ ‫مُنوِني ب ِ َ‬ ‫َ‬
‫جارِ ثا ِ‬ ‫قال‪َ :‬يا ب َِني الن ّ ّ‬ ‫َ‬ ‫جاِر‪ ،‬ف َ‬ ‫ن ب َِني الن ّ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫مل ٍ ِ‬ ‫سل إ ِلى َ‬ ‫َ‬ ‫فَأْر َ‬
‫ه إ ِل ّ إ َِلى الله‬ ‫من َ ُ‬ ‫ب ثَ َ‬ ‫َقاُلوا‪ :‬ل َ َواللهِ ل َ ن َط ْل ُ ُ‬
‫َ‬ ‫َقا َ َ‬
‫ل؛‬ ‫خ ٌ‬ ‫ب‪ ،‬وَِفيهِ ن َ ْ‬ ‫خرِ ٌ‬ ‫ن‪ ،‬وَِفيهِ َ‬ ‫كي َ‬ ‫شرِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫م‪ ،‬قُُبوُر ال ْ ُ‬ ‫ل ل َك ُ ْ‬ ‫ما أُقو ُ‬ ‫ن ِفيهِ َ‬ ‫كا َ‬ ‫س‪ :‬فَ َ‬ ‫ل أن َ ٌ‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫خرِ ِ‬ ‫م ِبال ْ َ‬ ‫ت‪ ،‬ث ّ‬ ‫ش ْ‬‫ن فَن ُب ِ َ‬ ‫كي َ‬ ‫شرِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫قُبورِ ال ْ ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ب ِ ُ‬ ‫مَر الن ّب ِ ّ‬ ‫فَأ َ‬
‫ه‬
‫ضاد َت َي ْ ِ‬‫ع َ‬ ‫جَعلوا ِ‬ ‫د‪ ،‬وَ َ‬ ‫ج ِ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ة ال ْ َ‬ ‫ل قِب ْل َ َ‬ ‫خ َ‬ ‫فوا الن ّ ْ‬ ‫ص ّ‬ ‫قط ِعَ فَ َ‬ ‫ل فَ ُ‬ ‫خ ِ‬ ‫ت‪ ،‬وَِبالن ّ ْ‬ ‫سوّي َ ْ‬ ‫فَ ُ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫ن‪َ ،‬والن ّب ِ ّ‬ ‫جُزو َ‬ ‫م ي َْرت َ ِ‬ ‫خَر وَهُ ْ‬ ‫ص ْ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫قُلو َ‬ ‫جعَُلوا ي َن ْ ُ‬ ‫ة‪ ،‬وَ َ‬ ‫جاَر َ‬ ‫ح َ‬ ‫ال ْ ِ‬
‫ل‪:‬‬ ‫قو ُ‬ ‫م وَهُوَ ي َ ُ‬ ‫معَهُ ْ‬ ‫َ‬
‫جَرهْ أخرجه البخاري في‪8 :‬‬ ‫ها‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫صا‬ ‫ْ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫غ‬ ‫فا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫خ‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫ال‬
‫َ ِ َ ُ َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِ‬ ‫ُ ّ‬
‫كتاب الصلة‪ 48 :‬باب هل تنبش قبور مشركي الجاهلية ويتخذ مكانها مساجد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪156 :‬‬

‫تحويل القبلة من القدس إلى الكعبة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪158 :‬‬

‫) ‪(1/135‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ب رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫عازِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫حديث الب ََراِء ب ْ ِ‬
‫ل‬‫سو ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫كا َ‬ ‫شهًْرا‪ ،‬وَ َ‬ ‫شَر َ‬ ‫ة عَ َ‬ ‫سب ْعَ َ‬ ‫شَر أوْ َ‬ ‫ة عَ َ‬ ‫ست ّ َ‬ ‫س ِ‬ ‫قد ِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ال ْ َ‬ ‫حوَ ب َي ْ ِ‬ ‫صّلى ن َ ْ‬ ‫وسلم َ‬
‫َ‬
‫ه )قَد ْ ن ََرى‬ ‫ل الل ُ‬ ‫ة‪َ ،‬فأن َْز َ‬ ‫ه إ َِلى ال ْك َعْب َ ِ‬ ‫ج َ‬‫ن ي ُوَ ّ‬ ‫بأ ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫اللهِ صلى الله عليه وسلم ي ُ ِ‬
‫م‬
‫س‪ ،‬وَهُ ُ‬ ‫حوَ الك َعْب َةِ وََقا َ‬ ‫ْ‬ ‫جهِ َ‬ ‫قل ّ َ‬
‫ن الّنا ِ‬ ‫م َ‬‫فَهاُء ِ‬ ‫س َ‬ ‫ل ال ّ‬ ‫ه نَ ْ‬ ‫ج َ‬ ‫ماِء( فت َوَ ّ‬ ‫س َ‬‫ك ِفي ال ّ‬ ‫ب وَ ْ‬ ‫تَ َ‬
‫دي‬ ‫ب ي َهْ ِ‬ ‫مغْرِ ُ‬ ‫ْ‬
‫شرِقُ َوال َ‬ ‫م ْ‬ ‫ْ‬
‫ل للهِ ال َ‬ ‫كاُنوا عَلي َْها قُ ْ‬ ‫َ‬ ‫م الِتي َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ن قِب ْلت ِهِ ُ‬ ‫م عَ ْ‬ ‫ما وَل ّهُ ْ‬ ‫ال ْي َُهود ُ َ‬
‫ل ثُ ّ‬
‫م‬ ‫ج ٌ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َر ُ‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫صّلى َ‬ ‫قيم ٍ فَ َ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ط ُ‬ ‫صَرا ٍ‬ ‫شاُء إ َِلى ِ‬ ‫ن يَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ح‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫لو‬ ‫ص‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ر‬‫ص‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫صا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫لى‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ص‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫ر‬ ‫خ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ْ ٍ َ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫لى‬ ‫ّ‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫شهد أ َ‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫س‪،‬‬ ‫د‬ ‫ْ‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ب َي ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫حوَ الكعْب َةِ أخرجه البخاري‬ ‫جُهوا ن َ ْ‬ ‫حّتى َتو ّ‬ ‫م َ‬ ‫قو ْ ُ‬ ‫ف ال َ‬ ‫حّر َ‬ ‫ة؛ فَت َ َ‬ ‫حوَ الكعْب َ ِ‬ ‫ه نَ ْ‬‫ج َ‬ ‫ه ت َوَ ّ‬ ‫وَأن ّ ُ‬
‫في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 31 :‬باب التوجه نحو القبلة حيث كان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪158 :‬‬

‫حوَ‬‫ي صلى الله عليه وسلم ن َ ْ‬ ‫صل ّي َْنا َ‬


‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫حديث ال ْب ََراِء رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫قب ْل َةِ أخرجه‬ ‫ة عَ َ َ‬
‫حوَ ال ْ ِ‬
‫صرُِفوا ن َ ْ‬ ‫شهًْرا‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م ُ‬ ‫شَر َ‬ ‫ة عَ َ‬
‫سب ْعَ َ‬
‫شَر أوْ َ‬ ‫ست ّ َ‬
‫س ِ‬
‫قد ِ ِ‬ ‫ت ال ْ َ‬
‫م ْ‬ ‫ب َي ْ ِ‬
‫البخاري في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪ 2 :‬سورة البقرة‪ 18 :‬باب ولكل وجهة هو‬
‫موليها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪159 :‬‬

‫) ‪(1/136‬‬

‫ت؛‬
‫مآ ٍ‬ ‫جاَءهُ ْ‬ ‫صب ِْح إ ِذ ْ َ‬ ‫صل َةِ ال ّ‬ ‫س ِبقَباٍء ِفي َ‬ ‫ل‪ :‬ب َي َْنا الّنا ُ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬‫ن عُ َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ن‪ ،‬وَقَد ْ‬ ‫ة قُْرآ ٌ‬ ‫ل عَلي ْهِ اللي ْل َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقد أن ْزِ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫فَ َ‬
‫قا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫داُروا‬ ‫م‪َ ،‬فا ْ‬
‫ست َ َ‬ ‫شا ِ‬ ‫م إ ِلى ال ّ‬ ‫جوهُهُ ْ‬ ‫ت وُ ُ‬
‫ها وَكان َ ْ‬
‫قب ِلو َ‬ ‫ست َ ْ‬‫ة‪َ ،‬فا ْ‬
‫ل الكعْب َ َ‬ ‫قب ِ َ‬
‫ست َ ْ‬
‫ن يَ ْ‬ ‫مَر أ ْ‬ ‫أ ِ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫إ َِلى ال ْك َعْب َةِ أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 32 :‬باب ما جاء في القبلة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪159 :‬‬

‫النهي عن بناء المساجد على القبور‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪159 :‬‬

‫ة‪ِ ،‬فيَها‬ ‫ش ِ‬ ‫حب َ َ‬‫ها ِبال ْ َ‬‫ة َرأ ََتا َ‬ ‫س ً‬‫ة ذك ََرَتا ك َِني َ‬ ‫م َ‬‫سل َ َ‬
‫م َ‬
‫ُ‬
‫حِبيَبة وَأ ّ‬ ‫م َ‬ ‫نأ ّ‬
‫ة‪ ،‬أ َ ُ‬
‫ّ‬ ‫ش َ‬‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫ن‬ ‫ك إ َِذا َ‬ ‫ُ‬
‫ن أولئ ِ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫صاِويُر‪ ،‬فَذ َك ََرَتا ذل ِ َ‬
‫كا َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ك ِللن ّب ِ ّ‬ ‫تَ َ‬
‫صوََر‪،‬‬‫ك ال ّ‬ ‫صوُّروا ِفيهِ ت ِل ْ َ‬ ‫دا‪ ،‬وَ َ‬ ‫ج ً‬‫س ِ‬
‫م ْ‬ ‫وا عََلى قَب ْرِهِ َ‬ ‫ت‪ ،‬ب َن َ ْ‬‫ما َ‬ ‫ح فَ َ‬ ‫صال ِ ُ‬ ‫ل ال ّ‬‫ج ُ‬ ‫م الّر ُ‬ ‫ِفيهِ ُ‬
‫مةِ أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب‬ ‫قَيا َ‬ ‫ْ‬
‫م ال ِ‬ ‫عن ْد َ اللهِ ي َوْ َ‬ ‫ق ِ‬ ‫خل ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫شَراُر ال َ‬ ‫ك ِ‬ ‫فَُأولئ ِ َ‬
‫الصلة‪ 48 :‬باب هل تنبش قبور مشركي الجاهلية ويتخذ مكانها مساجد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪159 :‬‬

‫ت‬
‫ما َ‬ ‫ضهِ ال ّ ِ‬
‫ذي َ‬ ‫مر ِ‬ ‫ل ِفي َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ة‪ ،‬عَ ِ‬‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫جد َ‬‫سا ِ‬‫م َ‬‫م َ‬ ‫خذوا قُُبوَر أن ْب َِيائ ِهِ ْ‬‫صاَرى‪ ،‬ات ّ َ‬ ‫ه الي َُهود َ َوالن ّ َ‬‫ن الل ُ‬ ‫ه‪ :‬ل َعَ َ‬
‫ِفي ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫دا أخرجه‬ ‫ج ً‬‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫خذ َ ِ‬‫ن ي ُت ّ َ‬
‫خشى أ ْ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬غي َْر أّني أ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‪ :‬وَلوْل ذل ِك لب َْرُزوا قب َْر ُ‬ ‫َقال َ ْ‬
‫البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪ 62 :‬باب ما يكره من اتخاذ المساجد على‬
‫القبور‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪160 :‬‬

‫) ‪(1/137‬‬

‫ه‬ ‫ل‪َ :‬قات َ َ‬


‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫سو َ‬ ‫حديث أ َبي هُرير َ َ‬
‫ل الل ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬
‫جد َ أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪55 :‬‬ ‫سا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ئ‬‫يا‬ ‫ب‬ ‫ن‬‫ذوا قُبور أ َ‬‫ُ‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ت‬ ‫ال ْي َُهوَد‪ ،‬ا‬
‫َ ِ ِ ْ َ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫باب حدثنا أبو اليمان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪160 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ِ‬ ‫ل بَر ُ‬ ‫ما ن ََز َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ّ‬
‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬‫ة وَعَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬‫حديث َ‬
‫ه‪،‬‬
‫جهِ ِ‬
‫ن وَ ْ‬ ‫فَها عَ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫َ‬
‫م بَها ك َ‬ ‫ْ‬
‫ه‪ ،‬فَإ َِذا اغت َ ّ‬ ‫جهِ ِ‬ ‫َ‬
‫ه عَلى وَ ْ‬ ‫َ‬
‫ةل ُ‬ ‫ص َ‬‫مي َ‬ ‫خ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ْ‬
‫فقَ ي َطَر ُ‬ ‫َ‬
‫وسلم‪ ،‬ط ِ‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫خ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَ َ‬
‫قا َ‬
‫ذوا قُبوَر أن ِْبيائ ِهِ ْ‬ ‫صاَرى‪ ،‬ات ّ َ‬ ‫ة اللهِ عَلى الي َُهودِ َوالن ّ َ‬ ‫ل‪ ،‬وَهُوَ كذل ِك‪ :‬لعْن َ ُ‬
‫صن َُعوا أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 55 :‬باب حدثنا‬ ‫ما َ‬ ‫حذ ُّر َ‬ ‫جد َ ي ُ َ‬
‫سا ِ‬‫م َ‬‫َ‬
‫أُبو اليمان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪160 :‬‬

‫فضل بناء المساجد والحث عليها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪161 :‬‬
‫َ‬ ‫ن عُب َي ْدِ اللهِ ال ْ َ‬
‫ن‬
‫فا َ‬‫ن عَ ّ‬
‫ن بْ َ‬ ‫معَ عُث ْ َ‬
‫ما َ‬ ‫س ِ‬
‫ه َ‬ ‫خوْل َن ِ ّ‬
‫ي‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫فان عَ ْ‬ ‫ن عَ ّ‬
‫ن بْ ِ‬‫ما َ‬ ‫حديث عُث ْ َ‬
‫ل صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫سو ِ‬ ‫جد َ الّر ُ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ب ََنى َ‬ ‫حي َ‬ ‫ه‪ِ ،‬‬ ‫س ِفي ِ‬‫ل الّنا ِ‬‫عن ْد َ قَوْ ِ‬ ‫ل‪ِ ،‬‬ ‫قو ُ‬ ‫يَ ُ‬
‫قو ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫دا‬
‫سج ً‬‫م ْ‬‫ن ب ََنى َ‬‫م ْ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫معْ ُ‬
‫س ِ‬
‫م‪ ،‬وَإ ِّني َ‬ ‫م أكث َْرت ُ ْ‬ ‫إ ِن ّك ْ‬
‫جن ّةِ أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب‬ ‫ْ‬
‫ه ِفي ال َ‬ ‫َ‬
‫مث ْل ُ‬ ‫ه ِ‬ ‫َ‬
‫هل ُ‬ ‫ه اللهِ ب ََنى الل ُ‬‫ج َ‬‫ي َب ْت َِغي ب ِهِ وَ ْ‬
‫دا‬‫الصلة‪ 65 :‬باب من بنى مسج ً‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪161 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫الندب ِإلى وضع اليدي على الركب في الركوع ونسخ التطبيق‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪161 :‬‬

‫) ‪(1/138‬‬

‫ب أ َِبي‬ ‫جن ْ ِ‬‫ت إ َِلى َ‬


‫صل َي ْ ُ‬
‫د‪َ :‬‬
‫سعْ ٍ‬
‫ن َ‬ ‫ب اب ْ ُ‬‫صعَ ُ‬
‫م ْ‬ ‫ل ُ‬ ‫ص َقا َ‬ ‫ٍ‬ ‫ن أ َِبي وَّقا‬ ‫سعْد ِ ب ْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬
‫فعَل ُ ُ‬
‫ه؛‬ ‫ل‪ :‬ك ُّنا ن َ ْ‬
‫ي‪ ،‬فَن ََهاِني أِبي‪ ،‬وََقا َ‬ ‫ن فَ ِ‬
‫خذ َ ّ‬ ‫ما ب َي ْ َ‬
‫ضعْت ُهُ َ‬‫م وَ َ‬ ‫ي‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫ف ّ‬‫ن كَ ّ‬ ‫ت ب َي ْ َ‬ ‫فَط َب ّ ْ‬
‫ق ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ب أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب‬ ‫ديَنا عََلى الّرك َ ِ‬ ‫ضعَ أي ْ ِ‬‫ن نَ َ‬ ‫مْرَنا أ ْ‬ ‫ه‪ ،‬وَأ ِ‬ ‫فَن ُِهيَنا عَن ْ ُ‬
‫الذان‪ 118 :‬باب وضع الكف على الركب في الركوع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪161 :‬‬

‫تحريم الكلم في الصلة ونسخ ما كان من ِإباحته‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪161 :‬‬

‫ي صلى‬‫م عََلى الن ّب ِ ّ‬ ‫سل ّ ُ‬


‫ل‪ :‬ك ُّنا ن ُ َ‬ ‫سُعودٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫م ْ‬‫ن َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ي‬
‫ش ّ‬
‫جا ِ‬‫عن ْدِ الن ّ َ‬
‫ن ِ‬
‫م ْ‬ ‫جعَْنا ِ‬ ‫ما َر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صلةِ في َُرد ّ عَلي َْنا‪ ،‬فل ّ‬ ‫الله عليه وسلم وَهُوَ ِفي ال ّ‬
‫شغْل أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫ص لة ِ ُ‬ ‫ن ِفي ال ّ‬ ‫م ي َُرد ّ عَل َي َْنا‪ ،‬وَقال‪ :‬إ ِ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫مَنا عَل َي ْهِ فَل َ ْ‬
‫سل ّ ْ‬
‫َ‬
‫‪ 21‬كتاب العمل في الصلة‪ 2 :‬باب ما ينهى من الكلم في الصلة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪161 :‬‬

‫ه‪،‬‬
‫جت ِ ِ‬
‫حا َ‬ ‫حد َُنا أ َ َ‬
‫خاهُ ِفي َ‬ ‫مأ َ‬
‫ل‪ :‬ك ُنا نتك َل ّم في الصل َة‪ ،‬يك َل ّ َ‬
‫ّ ِ ُ ُ‬ ‫ّ ََ ُ ِ‬ ‫م‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث زيد ب َ‬
‫ن أْرقَ َ‬ ‫َ ْ ِ ْ ِ‬
‫ه‬
‫موا لل ِ‬ ‫ُ‬
‫قو‬
‫َ ُ‬ ‫و‬ ‫طى‬‫َ‬ ‫س‬
‫ُ ْ‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ِ‬ ‫ة‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫وال‬
‫َ ّ‬ ‫ت‬‫ِ‬ ‫وا‬ ‫َ‬
‫ّ َ‬ ‫ل‬‫ص‬‫ال‬ ‫لى‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ُ‬
‫ظوا‬ ‫ِ‬ ‫ف‬‫حا‬ ‫َ‬ ‫)‬ ‫ة‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ي‬‫ال‬ ‫ِ‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ته‬ ‫حّتى ن ََزل َ ْ‬‫َ‬
‫ت أخرجه البخاري في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪ 2 :‬سورة‬ ‫س ُ‬ ‫َقانتين( فَأ ُ‬
‫كو ِ‬ ‫بال‬
‫ْ ِ ّ‬ ‫نا‬
‫َ‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البقرة‪ 43 :‬باب وقوموا لله قانتين أي مطيعين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪162 :‬‬

‫) ‪(1/139‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ِفي‬ ‫سو ُ‬‫ل‪ :‬ب َعَث َِني َر ُ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَب ْدِ الل ِ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ت الّنب ّ‬ ‫َ‬
‫ضي ْت َُها‪ ،‬فأت َي ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت وَقد ْ ق َ‬ ‫جعْ ُ‬ ‫م َر َ‬ ‫ت‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ق ُ‬ ‫ه‪ ،‬فان ْطل ْ‬ ‫َ‬ ‫جةٍ ل َ ُ‬ ‫حا َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫قل ُ‬ ‫ه‪ ،‬ف ُ‬ ‫م بِ ِ‬ ‫ه أعْل ُ‬ ‫ما الل ُ‬ ‫ي‪ ،‬فوَقعَ ِفي قلِبي َ‬ ‫م ي َُرد ّ عَل ّ‬ ‫ه‪ ،‬فل ْ‬ ‫ت عَلي ْ ِ‬ ‫م ُ‬ ‫سل ْ‬ ‫وسلم ف َ‬
‫ه‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ت عَلي ْ ِ‬ ‫ي أّني أب ْطأ ُ‬ ‫جد َ عَل ّ‬ ‫سول اللهِ صلى الله عليه وسلم وَ َ‬ ‫سي لعَل َر ُ‬ ‫ف ِ‬ ‫ِفي ن َ ْ‬
‫لوَلى؛ ث ُّ‬
‫م‬ ‫من ال ْمرةِ ا ُ‬ ‫د‬ ‫ش‬‫َ‬ ‫ث ُم سل ّمت عَل َيه فَل َم يرد عَل َي فَوقَع في قَل ْبي أ َ‬
‫َ ّ‬ ‫ّ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ّ َ َ ِ‬ ‫ْ َُ ّ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ّ َ ْ ُ‬
‫ّ‬ ‫ك أ َني ك ُنت أ ُ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ :‬إنما منعِني أ َن أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫كا‬ ‫و‬ ‫لي‬ ‫ص‬
‫َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ع‬ ‫د‬
‫ْ ُ ّ‬‫ر‬ ‫ِّ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫و‬
‫ّ َ‬ ‫ي‪،‬‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ت عَ ْ ِ َ ّ‬
‫د‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫م ُ‬ ‫سل ّ ْ‬‫َ‬
‫قب ْل َةِ أخرجه البخاري في‪ 21 :‬كتاب العمل في‬ ‫جًها إ َِلى غَي ْرِ ال ِْ‬ ‫و‬
‫ِ ُ َ َ ّ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫را‬ ‫َ‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫عَ‬
‫الصلة‪ 15 :‬باب ل يرد ّ السلم في الصلة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪162 :‬‬

‫جواز لعن الشيطان في أثناء الصلة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪163 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ن‬ ‫ن ال ْ ِ‬
‫ج ّ‬ ‫م َ‬ ‫ريًتا ِ‬
‫ِ‬ ‫ع ْ‬
‫ف‬ ‫ن ِ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ّ‬ ‫ن الن ّب ِ‬‫ِ‬ ‫ة‪ ،‬عَ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫ة‪ ،‬فَأ َمك َنِني الله منه‪ ،‬فَأ َردت أ َ َ‬
‫ه‬‫ن أْرب ِط َ ُ‬ ‫َ ْ ُ ْ‬ ‫ُ ِ ْ ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫صل َ َ‬‫ي ال ّ‬ ‫قط َعَ عَل َ ّ‬ ‫ة ل ِي َ ْ‬‫ح َ‬ ‫ي ال َْبارِ َ‬ ‫ت عَل َ ّ‬ ‫فل ّ َ‬
‫تَ َ‬
‫َ‬
‫م‪ ،‬فذ َكْر ُ‬
‫ت‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حوا وَت َن ْظُروا إ ِلي ْهِ كلك ْ‬ ‫صب ِ ُ‬ ‫حّتى ت ُ ْ‬ ‫جد ِ َ‬‫س ِ‬‫م ْ‬ ‫ْ‬
‫واِري ال َ‬ ‫س َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫سارِي َةٍ ِ‬‫إ َِلى َ‬
‫سًئا‬‫خا ِ‬ ‫دي( فََرد ّه ُ َ‬ ‫ن ب َعْ ِ‬ ‫م ْ‬
‫َ‬
‫كا ل َ ي َن ْب َِغي لحد ٍ ِ‬ ‫مل ْ ً‬‫ب ِلي ُ‬ ‫ب هَ ْ‬ ‫ن )َر ّ‬ ‫ما َ‬ ‫سل َي ْ َ‬‫خي ُ‬ ‫ل أَ ِ‬
‫قَوْ َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 75 :‬باب السير أو الغريم يربط في‬
‫المسجد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪163 :‬‬

‫جواز حمل الصبيان في الصلة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪163 :‬‬

‫) ‪(1/140‬‬

‫صّلي‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ن يُ َ‬ ‫كا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬‫ي‪ ،‬أ ّ‬ ‫صارِ ّ‬ ‫حديث أِبي قََتاد َةَ الن ْ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَل َِبي‬ ‫وهُو حام ٌ ُ‬
‫سو ِ‬‫ت َر ُ‬ ‫ب ب ِن ْ ِ‬ ‫ت َزي ْن َ َ‬ ‫ة ب ِن ْ َ‬
‫م َ‬‫ما َ‬
‫لأ َ‬ ‫َ َ َ ِ‬
‫ملَها أخرجه‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ضعََها‪ ،‬وَإ َِذا َقا َ‬
‫م َ‬ ‫جد َ و َ َ‬ ‫س‪ ،‬فَإ َِذا َ‬
‫س َ‬ ‫ن عَب ْد ِ َ‬ ‫ْ‬
‫م ٍ‬ ‫ش ْ‬ ‫ة بْ ِ‬‫ن َرِبيعَ َ‬‫ص بْ ِ‬
‫الَعا ِ‬
‫البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 106 :‬باب إذا حمل جارية صغيرة على عنقه‬
‫في الصلة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪163 :‬‬

‫جواز الخطوة والخطوتين في الصلة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪164 :‬‬
‫َ‬ ‫عدي‪َ ،‬قا َ َ‬
‫سهْ َ‬
‫ل‬ ‫وا َ‬ ‫جال ً أت َ ْ‬ ‫ن رِ َ‬ ‫ن ِديَناٍر‪ :‬إ ِ ّ‬
‫َ‬ ‫حازِم ِ ب ْ ِ‬ ‫ل أُبو َ‬ ‫سا ِ ِ ّ‬ ‫سعْدٍ ال ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ل بْ ِ‬ ‫سهْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫ك‪،‬‬ ‫ن ذل ِ َ‬ ‫سألوه ُ عَ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫عود ُ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫م ّ‬ ‫ر‪ِ ،‬‬ ‫من ْب َ َ ِ‬ ‫ْ‬
‫مت ََرْوا ِفي ال ِ‬ ‫ي‪ ،‬وَقَدِ ا ْ‬ ‫عد ِ ّ‬ ‫سا ِ‬ ‫سعْدٍ ال ّ‬ ‫ن َ‬ ‫بْ َ‬
‫س‬ ‫َ‬ ‫ع‪ ،‬وأوّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه أوّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫جل َ‬ ‫ل ي َوْم ٍ َ‬ ‫ض َ‬ ‫ل ي َوْم ٍ وُ ِ‬ ‫قد ْ َرأي ْت ُ ُ‬ ‫و‪ ،‬وَل َ‬ ‫ما هُ َ‬ ‫م ّ‬ ‫ف ِ‬ ‫ل‪َ :‬واللهِ إ ِّني لعْرِ ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫س َ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫َ‬
‫ل َر ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم أْر َ‬ ‫عَلي ْهِ َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وسلم إ َِلى فُلن َ َ‬
‫َ‬
‫ل ِلي‬ ‫م َ‬ ‫ن ي َعْ َ‬ ‫جاَر أ ْ‬ ‫ك الن ّ ّ‬ ‫م ِ‬ ‫ري غُل َ‬ ‫م ِ‬ ‫ل(‪ُ :‬‬ ‫سهْ ٌ‬ ‫ها َ‬ ‫ما َ‬ ‫س ّ‬ ‫مرأةٍ قَد ْ َ‬ ‫ة )ا ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬‫ة‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ن ط َْرَفاء ال َْغاب َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫مل ََها ِ‬
‫م‬ ‫ه فَعَ ِ‬ ‫مَرت ْ ُ‬ ‫س فَأ َ‬ ‫َ‬ ‫ت الّنا‬ ‫م ُ‬ ‫ن إ َِذا ك َل ّ ْ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫س عَل َي ْه‬ ‫ُ‬ ‫جل ِ‬
‫واًدا أ ْ‬ ‫َ‬ ‫أ َعْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬‫ضعَ ْ‬ ‫مَر ب َِها فَوُ ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأ َ‬ ‫سو ِ‬ ‫ت إ َِلى َر ُ‬ ‫سل َ ْ‬ ‫جاَء ب َِها‪ ،‬فَأْر َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫صلى عَلي َْها‪ ،‬وَكب َّر وَهُوَ عَلي َْها‪،‬‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫سول اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫م َرأي ْ ُ‬ ‫ههَُنا ث ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫م َر َ‬
‫ما‬ ‫عاَد‪ ،‬فل ّ‬ ‫م َ‬ ‫ر‪ ،‬ث ّ‬ ‫من ْب َ ْ ِ‬ ‫ل ال ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫جد َ ِفي أ ْ‬ ‫س َ‬ ‫قَرى‪ ،‬ف َ‬ ‫قهْ َ‬ ‫م ن ََزل ال َ‬ ‫كع وَهُوَ عَلي َْها‪ ،‬ث ّ‬ ‫ثُ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫موا‬ ‫موا وَل ُِتعل ّ ُ‬ ‫ذا ل ِت َأت َ ّ‬ ‫ته َ‬ ‫صن َعْ ُ‬ ‫ما َ‬ ‫س إ ِن ّ َ‬ ‫ل‪ :‬أي َّها الّنا ُ‬ ‫قا َ‬ ‫س‪ ،‬فَ َ‬ ‫ل عَلى الّنا ِ‬
‫فََرغ َ أقْب َ َ َ‬
‫صل َِتي أخرجه البخاري في‪ 11 :‬كتاب الجمعة‪ 26 :‬باب الخطبة على المنبر‬ ‫َ‬

‫) ‪(1/141‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪164 :‬‬

‫كراهة الختصار في الصلة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪165 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫صًرا أخرجه‬
‫خت َ ِ‬
‫م ْ‬ ‫ج ُ‬
‫ل ُ‬ ‫صل ّ َ‬
‫ي الّر ُ‬ ‫ن يُ َ‬
‫يأ ْ‬‫ل‪ :‬ن ُهِ َ‬
‫البخاري في‪ 21 :‬كتاب العمل في الصلة‪ 17 :‬باب الخصر في الصلة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪165 :‬‬

‫كراهة مسح الحصى وتسوية التراب في الصلة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪165 :‬‬

‫وي‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬


‫س ّ‬
‫ل يُ َ‬
‫ج ِ‬
‫ل‪ِ :‬في الّر ُ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫ب‪ ،‬أ ّ‬ ‫معَْيقي ٍ‬‫حديث ُ‬
‫حد َةً أخرجه البخاري في‪21 :‬‬ ‫عل ً ف َ َ‬
‫وا ِ‬ ‫ن ك ُن ْ َ‬
‫ت َفا ِ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ْ‬‫د‪َ ،‬قا َ‬ ‫ج ُ‬‫س ُ‬‫ث يَ ْ‬
‫حي ْ ُ‬
‫ب َ‬‫الت َّرا َ‬
‫كتاب العمل في الصلة‪ 8 :‬باب مسح الحصا في الصلة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪165 :‬‬

‫النهي عن البصاق في المسجد‪ ،‬في الصلة وغيرها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪165 :‬‬

‫صاًقا ِفي‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬


‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َرأى ب ُ َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫صّلي فَل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م يُ َ‬ ‫ُ‬
‫حد ُك ْ‬
‫نأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قال‪ :‬إ َِذا كا َ‬ ‫َ‬
‫س‪ ،‬ف َ‬ ‫َ‬
‫م أقب َل عَلى الّنا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ه‪ ،‬ث ّ‬ ‫حك ّ ُ‬‫قب ْل َةِ فَ َ‬
‫داَر ال ْ ِ‬
‫ج َ‬‫ِ‬
‫صلى أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب‬ ‫ّ‬ ‫جهِهِ إ َِذا َ‬ ‫َ‬
‫ه قِب َل وَ ْ‬ ‫ن الل َ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬فإ ِ ّ‬ ‫جه ِ‬ ‫َ‬
‫صقْ قِب َل وَ ْ‬ ‫ي َب ْ ُ‬
‫ك البزاق باليد من المسجد‬ ‫الصلة‪ 33 :‬باب ح ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪165 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ة ِفي قِب ْل َ ِ‬
‫ة‬ ‫م ً‬
‫خا َ‬‫صَر ن ُ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم أب ْ َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫د‪ ،‬أ ّ‬ ‫سِعي ٍ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫ه‪َ ،‬ولك ِ ْ‬‫مين ِ ِ‬ ‫ن يَ ِ‬
‫ه‪ ،‬أوْ عَ ْ‬ ‫ن ي َد َي ْ ِ‬ ‫ج ُ‬
‫ل ب َي ْ َ‬ ‫ن ي َب ُْزقَ الّر ُ‬
‫م َنهى أ ْ‬ ‫ة‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫صا ٍ‬‫ح َ‬ ‫حك َّها ب ِ َ‬ ‫جد ِ ف َ َ‬ ‫س ِ‬
‫م ْ‬‫ال ْ َ‬
‫َ‬
‫سَرى أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪36 :‬‬ ‫مهِ ال ْي ُ ْ‬ ‫ت قَد َ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‪ ،‬أوْ ت َ ْ‬ ‫سارِ ِ‬ ‫ن يَ َ‬
‫عَ ْ‬
‫باب ليبزق عن يساره أو تحت قدمه اليسرى‬

‫) ‪(1/142‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪166 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َرَأى‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬


‫َ‬
‫د‪ ،‬أ ّ‬ ‫سِعي ٍ‬
‫َ‬
‫حديث أِبي هَُري َْرةَ وَأِبي َ‬
‫َ‬
‫خ َ‬
‫م فَل َ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬
‫مأ َ‬ ‫قا َ‬
‫ل‪ :‬إ َِذا ت َن َ ّ َ‬ ‫حك َّها‪ ،‬فَ َ‬
‫صاة ً فَ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ل َ‬ ‫جدِ فَت ََناوَ َ‬
‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫دارِ ال ْ َ‬
‫ج َ‬
‫ة ِفي ِ‬ ‫م ً‬
‫خا َ‬
‫نُ َ‬
‫سَرى‬ ‫ي‬‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫سا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫و‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ن‬ ‫مي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫َ ِ ِ ُ ْ‬ ‫َ ْ َ ِ ِ ِ َ َْ ُ ْ َ ْ َ َ ِ ِ ْ َ ْ َ‬ ‫ي َت َن َ ّ َ ّ ِ َ َ ْ ِ ِ َ‬
‫و‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫خ‬
‫ك المخاط بالحصى من‬ ‫أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 34 :‬باب ح ّ‬
‫المسجد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪166 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َرَأى ِفي‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬


‫َ‬
‫ن‪ ،‬أ ّ‬
‫مِني َ‬‫مؤ ْ ِ‬‫م ال ْ ُ‬
‫ش َ ُ‬
‫ةأ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب‬ ‫ّ‬
‫حك ُ‬‫ة فَ َ‬
‫خام ً‬‫صاًقا‪ ،‬أوْ ن ُ َ‬‫مخاطا‪ ،‬أوْ ب ُ َ‬ ‫قب ْلةِ ُ‬‫جدار ال ْ ِ‬
‫ِ‬
‫الصلة‪ 23 :‬باب حك البزاق باليد من المسجد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪166 :‬‬
‫َ‬
‫ن‬ ‫ن إ َِذا َ‬
‫كا َ‬ ‫م َ‬ ‫ن ال ْ ُ‬
‫مؤ ْ ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ك‪َ ،‬قا َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫مال ِ ٍ‬
‫ن َ‬
‫س بْ ِ‬
‫حديث أن َ ِ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ن‬
‫ن عَ ْ‬
‫ه‪َ ،‬ولك ِ ْ‬
‫مين ِ ِ‬ ‫ن ي َد َي ْهِ وَل َ عَ ْ‬
‫ن يَ ِ‬ ‫ه‪ ،‬فَل َ ي َب ُْزقَ ّ‬
‫ن ب َي ْ َ‬ ‫جي َرب ّ ُ‬ ‫صل َةِ فَإ ِن ّ َ‬
‫ما ي َُنا ِ‬ ‫ِفي ال ّ‬
‫َ‬
‫مهِ أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 36 :‬باب ليبزق عن‬ ‫ت قَد َ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫سارِهِ أو ت َ ْ‬
‫يَ َ‬
‫يساره أو تحت قدمه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪166 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ال ْب َُزاق ِفي‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬


‫ك‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫مال ِ ٍ‬‫ن َ‬ ‫س بْ ِ‬‫حديث أن َ ِ‬
‫فاَرت َُها د َفْن َُها أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 37 :‬باب‬ ‫ة وَك َ ّ‬
‫طيئ َ ٌ‬
‫خ ِ‬‫جد ِ َ‬‫س ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫م ْ‬
‫كفارة البزاق في المسجد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪167 :‬‬

‫جواز الصلة في النعلين‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪167 :‬‬

‫) ‪(1/143‬‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ك‪:‬‬
‫مال ِ ٍ‬
‫ن َ‬
‫س بْ َ‬ ‫سأل ْ ُ‬
‫ت أن َ َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ي‪َ ،‬قا َ‬ ‫زيد َ الْزدِ ّ‬
‫ن يَ ِ‬‫سِعيد ِ ب ْ ِ‬
‫ن َ‬
‫ك عَ ْ‬
‫مال ِ ٍ‬
‫ن َ‬
‫س بْ ِ‬
‫َحديث أن َ ِ‬
‫م أخرجه البخاري‬ ‫صّلي ِفي ن َعْل َي ْهِ َقا َ‬
‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي ُ َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫أ َ‬
‫كا َ‬
‫في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 24 :‬باب الصلة في النعال‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪167 :‬‬

‫كراهة الصلة في ثوب له أعلم‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪167 :‬‬
‫َ‬ ‫ش َ َ‬
‫صةٍ ل ََها أعْل َ ٌ‬
‫م‪،‬‬ ‫مي َ‬ ‫خ ِ‬ ‫صّلى ِفي َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جان ِي ّةٍ أخرجه‬ ‫جهْم ٍ وَأُتوِني ب ِأن ْب ِ َ‬
‫م هذِهِ اذهبوا ب َِها إ ِلى أِبي َ‬ ‫شغَلت ِْني أعْل َ ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫فَ َ‬
‫قا َ‬
‫البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 93 :‬باب اللتفات في الصلة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪167 :‬‬

‫كراهة الصلة بحضرة الطعام‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪167 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬‫ك رضي الله عنه‪ ،‬عَ ِ‬ ‫مال ِ ٍ‬
‫ن َ‬‫ِ‬ ‫س بْ‬
‫ِ‬ ‫حديث أن َ‬
‫صل َة ُ َفاب ْد َُءوا ِبال ْعَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ضعَ ال ْعَ َ‬
‫شاِء أخرجه البخاري في‪70 :‬‬ ‫ت ال ّ‬
‫م ِ‬
‫شاُء وَأِقي َ‬ ‫إ َِذا وُ ِ‬
‫كتاب الطعمة‪ 58 :‬باب ِإذا حضر العشاء فل يعجل عن عشائه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪167 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬إ َِذا قُد ّ َ‬
‫م‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬‫ك‪ ،‬أ ّ‬‫مال ِ ٍ‬
‫ن َ‬
‫ِ‬ ‫س بْ‬‫ِ‬ ‫حديث أن َ‬
‫شاُء َفابدُءوا به قَب َ َ‬
‫م‬
‫شاِئك ْ‬ ‫جُلوا عَ ْ‬
‫ن عَ َ‬ ‫ب‪ ،‬وَل َ ت َعْ َ‬ ‫صل َةَ ال ْ َ‬
‫مغْرِ ِ‬ ‫صّلوا َ‬
‫ن تُ َ‬‫لأ ْ‬ ‫ِ ِ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ال ْعَ َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 42 :‬باب إذا حضر الطعام وأقيمت‬
‫الصلة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪168 :‬‬

‫ضعَ ال ْعَ َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫َ‬


‫شاُء‬ ‫ل‪ :‬إ َِذا وُ ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم أن ّ ُ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ة‪ ،‬عَ ِ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫صل َة ُ َفاب ْد َُءوا ِبال ْعَ َ‬
‫شاِء أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪42 :‬‬ ‫ُ‬
‫ت ال ّ‬
‫م ِ‬
‫وَأِقي َ‬
‫باب إذا حضر الطعام وأقيمت الصلة‬

‫) ‪(1/144‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪168 :‬‬

‫ضع َ ع َ َ‬
‫شاُء‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ َِذا وُ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬
‫ن عُ َ‬‫َحديث اب ْ ُ ِ‬
‫ه أخرجه‬ ‫فُرغ َ ِ‬
‫من ْ ُ‬ ‫حّتى ي َ ْ‬ ‫ج ْ‬
‫ل َ‬ ‫صل َة ُ َفاب ْد َُءوا ِبال ْعَ َ‬
‫شاِء‪ ،‬وَل َ ي َعْ َ‬ ‫مت ال ّ‬ ‫م وَأِقي َ‬ ‫حدِك ُ ْ‬
‫أ َ‬
‫البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 42 :‬باب إذا حضر الطعام وأقيمت الصلة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪168 :‬‬

‫ما أو بصل ً أو كراًثا أو نحوها‬


‫نهي من أكل ثو ً‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪168 :‬‬

‫ن أ َك َ َ‬
‫ل‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِفي غَْزوَةِ َ‬
‫خي ْب ََر‪َ :‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫َ‬
‫مَر‪ ،‬أ ّ‬‫ن عُ َ‬‫حديث اب ْ ِ‬
‫جد ََنا أخرجه البخاري في‪10 :‬‬ ‫س ِ‬‫م ْ‬‫ن َ‬
‫قَرب َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫جَرةِ ي َعِْني الّثو َ‬
‫م فل ي َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫ن هذِهِ ال ّ‬‫م ْ‬
‫ِ‬
‫ي والبصل والكراث‬ ‫كتاب الذان‪ 160 :‬باب ما جاء في الثوم الن ّ ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪168 :‬‬
‫ل رج ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي اللهِ صلى‬ ‫ت ن َب ِ ّ‬
‫معْ َ‬
‫س ِ‬
‫ما َ‬
‫سا‪َ ،‬‬
‫ل أن َ ً‬ ‫سأ َ َ ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ز‪َ ،‬قا َ‬ ‫ِ‬ ‫زي‬
‫ِ‬ ‫ن عَب ْدِ ال ْعَ‬
‫س عَ ْ‬
‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫ن أ َك َ َ‬
‫ل‬ ‫م ْ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ :‬‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫قا َ‬‫الله عليه وسلم ِفي الّثوم ِ فَ َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫معََنا أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب‬ ‫ن َ‬ ‫صلي َ ّ‬ ‫قَرب َْنا أوْ ل َ ي ُ َ‬‫جَرةِ فَل َ ي َ ْ‬ ‫ن هذِهِ ال ّ‬
‫ش َ‬ ‫م ْ‬
‫ِ‬
‫ي والبصل والكراث‬ ‫الذان‪ 160 :‬باب ما جاء في الثوم الن ّ ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪169 :‬‬

‫ن أ َك َ َ‬
‫ل‬ ‫م ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫مأ ّ‬
‫حديث جابر بن عَبد الله‪ ،‬زعَ َ‬
‫ِ َ َ‬ ‫َ ِ ِ ْ ِ ْ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ل فَلي َعْت َزِ ْ‬ ‫َ‬
‫صل ً فَل ْي َعْت َزِلَنا أوْ َقا َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫قعُد ْ ِفي ب َي ْت ِ ِ‬
‫جد ََنا وَلي َ ْ‬
‫س ِ‬
‫م ْ‬
‫ل َ‬ ‫ُثو ً‬
‫ما أوْ ب َ َ‬

‫) ‪(1/145‬‬

‫جد َ ل ََها‬ ‫ُ‬ ‫َ‬


‫ل فَوَ َ‬‫قو ٍ‬‫ن بُ ُ‬
‫م ْ‬
‫ت ِ‬ ‫ضَرا ٌ‬ ‫خ ِ‬‫قد ْرٍ ِفيهِ َ‬ ‫ي بِ ِ‬ ‫صلى الله عليه وسلم أت ِ َ‬ ‫ي‬
‫ّ‬ ‫ن الن ّب ِ‬‫وَأ ّ‬
‫حاب ِهِ َ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ :‬قَّرُبو َ َ‬ ‫ل‪ ،‬فَ َ‬ ‫ن ال ْب ُ ُ‬ ‫ريحا‪ ،‬فَسأ َ َ ُ‬
‫ن‬
‫كا َ‬ ‫ص َ‬‫ضأ ْ‬ ‫ها إ ِلى ب َعْ ِ‬ ‫قا َ‬ ‫قو ِ‬ ‫م َ‬‫ما ِفيَها ِ‬ ‫خب َِر ب ِ َ‬‫ل فَأ ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫جي أخرجه البخاري‬ ‫نا‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫جي‬ ‫نا‬‫ل فَإني أ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ل‪:‬‬‫َ‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫ها‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ْ‬ ‫ك‬‫ِمعه فَل َما رآه ك َره أ َ‬
‫َُ ِ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ ُ ِ َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫ي والبصل والكراث‬ ‫ّ ّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫الثوم‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫باب‬ ‫‪160‬‬ ‫الذان‪:‬‬ ‫كتاب‬ ‫‪10‬‬ ‫في‪:‬‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪169 :‬‬

‫السهو في الصلة والسجود له‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪169 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬


‫ل َر ُ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫معَ ال ََذا َ‬
‫ن‪ ،‬فَإ َِذا‬ ‫حّتى ل َ ي َ ْ‬
‫س َ‬ ‫ط َ‬‫ضَرا ٌ‬
‫ه ُ‬ ‫ن وَل َ ُ‬
‫طا ُ‬ ‫صل َةِ أ َد ْب ََر ال ّ‬
‫شي ْ َ‬ ‫وسلم‪ :‬إ َِذا ُنودِيَ ِبال ّ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫خط َِر‬ ‫حّتى ي َ ْ‬ ‫ل‪َ ،‬‬ ‫ب أ َقْب َ َ‬‫وي ُ‬ ‫ي الت ّث ْ ِ‬‫ض َ‬
‫َ‬
‫ب ب َِها أد ْب ََر‪ ،‬فَإ َِذا قُ ِ‬ ‫ل‪ ،‬فَإ َِذا ث ُوّ َ‬ ‫ن أ َقْب َ َ‬ ‫ي ال ََذا ُ‬ ‫ض َ‬‫قُ ِ‬
‫ج ُ‬
‫ل‬ ‫ل الّر ُ‬ ‫َ‬
‫حّتى ي َظ ّ‬ ‫ُ‬
‫ن ي َذ ْكُر‪َ ،‬‬ ‫ُ‬
‫م ي َك ْ‬ ‫َ‬
‫ما ل ْ‬ ‫ذا‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫ذا وَك َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ل اذ ْكْر ك َ‬ ‫قو ُ‬ ‫ه‪ ،‬ي َ ُ‬
‫س ِ‬ ‫ف ِ‬ ‫مْرِء وَن َ ْ‬ ‫ْ‬
‫ن ال َ‬ ‫ب َي ْ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫جد ْ‬‫س ُ‬‫صلى‪ ،‬ث َلًثا أوْ أْرب ًَعا‪ ،‬فلي َ ْ‬ ‫م َ‬‫مك ْ‬ ‫حد ُك ْ‬ ‫صلى فإ َِذا ل ْ‬
‫م ي َد ْرِ أ َ‬ ‫م َ‬ ‫ن ي َد ِْري ك ْ‬ ‫إِ ْ‬
‫س أخرجه البخاري في‪ 22 :‬كتاب السهو‪ 6 :‬باب إذا لم‬ ‫جال ِ ٌ‬ ‫ن وَهُوَ َ‬ ‫جد َت َي ْ ِ‬
‫س ْ‬ ‫َ‬
‫يدِركم صلى ثلثا أو أربًعا سجد سجدتين وهو جالس‬ ‫ً‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪169 :‬‬

‫) ‪(1/146‬‬

‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ُ‬‫صّلى ل ََنا َر ُ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫ة رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫حي ْن َ َ‬‫ن بُ َ‬‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‪،‬‬
‫معَ ُ‬
‫س َ‬‫م الّنا ُ‬ ‫قا َ‬ ‫س‪ ،‬فَ َ‬‫جل ِ ْ‬
‫م يَ ْ‬‫م فَل ْ‬‫م َقا َ‬
‫ت‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫وا ِ‬ ‫صل َ‬ ‫ض ال ّ‬ ‫ن ب َعْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫عليه وسلم َرك ْعَت َي ْ ِ‬
‫و‬
‫ن وَهُ َ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬
‫ه كب َّر قَب ْ َ‬ ‫َ‬ ‫صل َت َ ُ‬ ‫فَل َ ّ‬
‫ما قَ َ‬
‫جد َت َي ْ ِ‬
‫س ْ‬ ‫جد َ َ‬‫س َ‬ ‫سِلي ِ‬
‫ل الت ّ ْ‬ ‫م ُ‬
‫سِلي َ‬‫ه وَن َظْرَنا ت َ ْ‬ ‫ضى َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 22 :‬كتاب السهو‪ 1 :‬باب ما جاء في‬ ‫سل ّ َ‬ ‫س‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م َ‬ ‫جال ِ ٌ‬ ‫َ‬
‫السهو إذا قام من ركعتي الفريضة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪170 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ) ،‬قا َ‬


‫ل‬ ‫صّلى الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫سُعوٍد‪َ ،‬قا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫حديث عَب ْ َدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سول الل ِ‬ ‫ه َيا َر ُ‬ ‫م ِقيل ل ُ‬ ‫سل َ‬ ‫ما َ‬ ‫ص(؛ فل ّ‬ ‫ق َ‬ ‫ة‪ ،‬ل أد ِْري َزاد َ أوْ ن َ َ‬ ‫حد ُ الّرَوا ِ‬ ‫م‪ ،‬أ َ‬ ‫هي ُ‬ ‫إ ِب َْرا ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جلي ْ ِ‬ ‫ت كذا وَكذا فثَنى رِ ْ‬ ‫صلي ْ َ‬ ‫ما ذاك قالوا‪َ :‬‬ ‫يٌء قال‪ :‬وَ َ‬ ‫صلةِ ش ْ‬ ‫ث ِفي ال ّ‬ ‫حد َ َ‬ ‫أ َ‬
‫ه لَ ْ‬
‫و‬ ‫ل‪ :‬إ ِن ّ ُ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬‫جهِ ِ‬ ‫ل عَل َي َْنا ب ِوَ ْ‬ ‫ما أ َقْب َ َ‬ ‫م فَل َ ّ‬ ‫سل ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫ن‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ج ْد َت َي ْ ِ‬‫س ْ‬ ‫جد َ َ‬ ‫س َ‬ ‫ة وَ َ‬ ‫قب ْل َ َ‬
‫ل ال ْ ِ‬ ‫قب َ َ‬
‫ست َ ْ‬ ‫َوا ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ما‬ ‫م أْنسى ك َ َ‬ ‫مث ْل ُك ُ ْ‬‫شٌر ِ‬ ‫ما أَنا ب َ َ‬ ‫ن إ ِن ّ َ‬ ‫ه‪َ ،‬ولك ِ ْ‬ ‫م بِ ِ‬ ‫يٌء ل َن َب ّأت ُك ُ ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫صل َةِ َ‬ ‫ث ِفي ال ّ‬ ‫حد َ َ‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫وا‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫ْ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫في‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ّ‬
‫ك‬ ‫َ‬
‫ش‬ ‫َ‬
‫ذا‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ني‪،‬‬ ‫رو‬ ‫ّ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫سي‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫ذا‬ ‫إ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ن‪،‬‬
‫ّ َ َ‬ ‫ََ َ ّ‬ ‫َ ِ‬‫ِ‬ ‫َ ُ ْ ِ‬ ‫َِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ َ ِ ُ‬ ‫تَ ْ َ ْ َ‬
‫و‬ ‫س‬ ‫ن‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب‬ ‫م ثُ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫َ‬ ‫فَل ْي ُت ِ ّ‬
‫جد َت َي ْ ِ‬ ‫س ْ‬ ‫جد ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫سل ْ‬ ‫م ِلي َ‬ ‫م عَلي ْ ِ‬
‫الصلة‪ 31 :‬باب التوجه نحو القبلة حيث كان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪170 :‬‬

‫) ‪(1/147‬‬

‫ن‪،‬‬ ‫ّ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم الظهَْر َرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫صّلى ب َِنا الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫قوْم ِ‬ ‫ضعَ ي َد َه ُ عَل َي َْها؛ وَِفي ال ْ َ‬ ‫جد ِ وَوَ َ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫قد ّم ِ ال ْ َ‬ ‫م َ‬‫شب َةٍ ِفي ُ‬ ‫خ َ‬ ‫م إ َِلى َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫سل ّ َ‬
‫م‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫م َ‬ ‫ثُ ّ‬
‫ت‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫صَر ِ‬ ‫قالوا‪ :‬ق ُ‬ ‫س‪ ،‬ف َ‬ ‫ن الّنا ِ‬ ‫عا ُ‬ ‫سَر َ‬ ‫ج َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫ما ُ‬ ‫ن ي ُكل َ‬ ‫مُر فَهاَبا أ ْ‬ ‫مئ ِذ ٍ أُبو ب َكرٍ وَعُ َ‬ ‫ي َوْ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن‪،‬‬ ‫عوه ُ َذا الي َد َي ْ ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي َد ْ ُ‬
‫َ‬
‫جل كان الن ّب ِ ّ‬
‫َ‬
‫قوْم ِ َر ُ‬
‫َ‬
‫ة‪ ،‬وَِفي ال َ‬ ‫صل ُ‬ ‫ال ّ‬
‫صْر‪َ ،‬قاُلوا‪ :‬ب َلْ‬ ‫ق ُ‬ ‫م تَ ْ‬ ‫َ‬
‫س وَل ْ‬ ‫م أن ْ َ‬ ‫َ‬
‫قال‪ :‬ل ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‪ ،‬ف َ‬ ‫صَر ْ‬ ‫َ‬
‫مق ُ‬ ‫سيت أ ْ‬ ‫ي اللهِ أن َ ِ‬ ‫قال‪َ :‬يا ن َب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫فَ َ‬
‫م‬‫م‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫سل ّ َ‬
‫م َ‬ ‫ن ثُ ّ‬ ‫صلى َرك ْعَت َي ْ ِ‬
‫م فَ َ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪ ،‬فَ َ‬ ‫ْ‬
‫صد َقَ ُذو الي َد َي ْ ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ل اللهِ َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َيا َر ُ‬ ‫سي َ‬ ‫نَ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫جودِهِ أوْ أط ْوَ َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫جودِ ِ‬ ‫س ُ‬ ‫ل ُ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫ضعَ ِ‬ ‫م وَ َ‬ ‫ه وَك َب َّر‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫س ُ‬‫م َرفَعَ َرأ َ‬ ‫ل‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫س ُ‬ ‫ل ُ‬ ‫مث ْ َ‬
‫جد َ ِ‬ ‫س َ‬‫ك َب َّر فَ َ‬
‫ه وَك َب َّر أخرجه البخاري في‪ 78 :‬كتاب الدب‪ 45 :‬باب‬ ‫ْ‬ ‫أ َوْ أ َط ْوَ َ‬
‫س ُ‬ ‫م َرفَعَ َرأ َ‬ ‫ل‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫ما يجوز من ذكر الناس‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪171 :‬‬

‫سجود التلوة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪172 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫كان النبي صلى الله عليه وسلم ي ْ ُ‬
‫ة‪،‬‬ ‫قَرأ عَل َي َْنا ال ّ‬
‫سوَر َ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ّ ِ ّ َ َ :‬‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬
‫جب ْهَت ِهِ أخرجه البخاري‬ ‫ضعَ َ‬
‫مو ْ ِ‬
‫حد َُنا َ‬
‫جد ُ أ َ‬
‫ما ي َ ِ‬
‫حّتى َ‬‫جد ُ َ‬
‫س ُ‬
‫جد ُ وَن َ ْ‬ ‫ة‪ ،‬فَي َ ْ‬
‫س ُ‬ ‫جد َ ُ‬
‫س ْ‬ ‫ِفيَها ال ّ‬
‫في‪ 17 :‬كتاب سجود القرآن‪ 8 :‬باب من سجد لسجود القارىء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪172 :‬‬

‫) ‪(1/148‬‬

‫َ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ل‪ :‬قََرأ الن ّب ِ ّ‬ ‫سُعودٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫فا من حصى أوَ‬ ‫َ‬ ‫ه غَي َْر َ‬ ‫مك ّ َ‬
‫ْ‬ ‫خذ َ ك ّ ِ ْ َ ً‬ ‫شي ٍْخ أ َ‬ ‫معَ ُ‬
‫ن َ‬‫م ْ‬
‫جد َ َ‬
‫س َ‬ ‫جد َ ِفيَها وَ َ‬
‫س َ‬ ‫ة فَ َ‬ ‫م بِ َ‬‫ج َ‬‫وسلم الن ّ ْ‬
‫ل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كافًِرا أخرجه‬ ‫ه ب َعْد َ ذل ِ َ‬
‫ك قُت ِ َ‬ ‫ذا؛ فََرأي ْت ُ ُ‬‫فيِني ه َ‬ ‫ه‪ ،‬وََقال‪ :‬ي َك ْ ِ‬‫جب ْهَت ِ ِ‬
‫ه إ ِلى َ‬ ‫ب فََرفَعَ ُ‬ ‫ت َُرا ٍ‬
‫البخاري في‪ 17 :‬كتاب سجود القرآن‪ 1 :‬باب ما جاء في سجود القرآن‬
‫وسنتها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪172 :‬‬

‫ت رضي الله عنه‪،‬‬ ‫ن َثاب ِ ٍ‬‫ل َزي ْد َ ب ْ َ‬ ‫سأ َ َ‬


‫ه َ‬
‫َ‬
‫ساٍر‪ ،‬أن ّ ُ‬
‫ن يَ َ‬ ‫َ‬
‫ن عَطاِء ب ْ ِ‬‫ت عَ ْ‬ ‫ن َثاب ِ ٍ‬ ‫حديث ََزي ْد ِ ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جد ْ ِفيَها‬
‫س ُ‬
‫م يَ ْ‬‫جم ِ فَل ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َوالن ّ ْ‬ ‫ه َقرأ عَلى الن ّب ِ ّ‬ ‫فََزعَ َ‬
‫م أن ّ ُ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 17 :‬كتاب سجود القرآن‪ 6 :‬باب من قرأ السجدة ولم‬
‫يسجد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪173 :‬‬

‫قَرأ َ )إ َِذا‬ ‫معَ أ َِبي هَُري َْرةَ ال ْعََتم َ‬


‫ة فَ َ‬ ‫ت َ‬‫صل ّي ْ ُ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ن أ َِبي َرافٍِع‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫حديث أِبي هَُري َْرةَ عَ ْ‬
‫سم ِ‬‫قا ِ‬ ‫ف أ َِبي ال ْ َ‬
‫خل ْ َ‬‫ت ب َِها َ‬‫جد ْ ُ‬‫س َ‬ ‫ما هذِهِ َقا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫قل ْ ُ‬
‫د‪ ،‬فَ ُ‬
‫ج َ‬
‫س َ‬‫ت( فَ َ‬ ‫ق ْ‬ ‫ماُء ان ْ َ‬
‫ش ّ‬ ‫س َ‬
‫ال ّ‬
‫قاهُ أخرجه البخاري في‪10 :‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫حّتى أل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَل َ أَزا ُ‬
‫جد ُ ب َِها َ‬‫س ُ‬
‫لأ ْ‬
‫كتاب الذان‪ 101 :‬باب القراءة في العشاء بالسجدة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪173 :‬‬

‫الذكر بعد الصلة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪173 :‬‬

‫صل َةِ الن ّب ِ ّ‬


‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫ضاَء َ‬
‫ق َ‬ ‫ت أ َعْرِ ُ‬
‫ف ان ْ ِ‬ ‫ل‪ :‬ك ُن ْ ُ‬
‫س‪َ ،‬قا َ‬
‫ن عَّبا ٍ‬
‫حديث اب ْ ِ‬
‫َبالت ّك ِْبيرِ أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 155 :‬باب الذكر بعد الصلة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪173 :‬‬

‫استحباب التعوذ من عذاب القبر‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪173 :‬‬

‫) ‪(1/149‬‬

‫قال ََتا ِلي‪،‬‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫دين َ ِ‬‫م ِ‬ ‫جزِ ي َُهودِ ال ْ َ‬ ‫ن عُ ُ‬ ‫م ْ‬


‫ن ِ‬ ‫جوَزا ِ‬ ‫ي عَ ُ‬ ‫ت عَل َ ّ‬ ‫خل َ ْ‬
‫ت‪ :‬د َ َ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫ما؛ فَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ن أ َهْ َ‬
‫جَتا‬
‫خَر َ‬ ‫صد ّقَهُ َ‬ ‫نأ َ‬ ‫مأ ْ‬ ‫م أن ْعِ ْ‬ ‫ما وَل ْ‬ ‫م‪ ،‬فَكذ ّب ْت ُهُ َ‬ ‫ن ِفي قُُبورِهِ ْ‬ ‫قُبورِ ي ُعَذ ُّبو َ‬ ‫ل ال ُ‬ ‫إِ ّ‬
‫ن‪،‬‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم فَ ُ‬ ‫َ‬ ‫خ َ‬
‫جوَزي ْ ِ‬ ‫َ‬
‫ن عَ ُ‬ ‫ل اللهِ إ ِ ّ‬ ‫ه‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قلت ل ُ‬ ‫ي الن ّب ِ ّ‬
‫ل عَل ّ‬ ‫وَد َ َ‬
‫ه‬
‫ما َرأي ْت ُ ُ‬ ‫م كلَها فَ َ‬‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ه الب ََهائ ِ ُ‬ ‫معُ ُ‬ ‫س َ‬ ‫ذاًبا ت َ ْ‬ ‫ن عَ َ‬ ‫صد َقََتا‪ ،‬إ ِن ّهُ ْ‬
‫م ي ُعَذ ُّبو َ‬ ‫قال‪َ :‬‬ ‫ه؛ فَ َ‬ ‫تل ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وَذ َكْر ُ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ب ال ْ َ‬
‫قب ْرِ أخرجه البخاري في‪ 80 :‬كتاب‬ ‫ن عَ َ‬
‫ذا ِ‬ ‫صل َةٍ إ ِل ّ ت َعَوّذ َ ِ‬
‫م ْ‬ ‫ب َعْد ُ ِفي َ‬
‫الدعوات‪ 37 :‬باب التعوذ من عذاب القبر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪173 :‬‬

‫ما يستعاذ منه في الصلة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪174 :‬‬

‫ست َِعيذ ِفي‬ ‫سو َ‬


‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َ ْ‬ ‫ت َر ُ‬
‫معْ ُ‬
‫س ِ‬
‫ت‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫ل أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 149 :‬باب‬ ‫جا ِ‬‫ن فِت ْن َةِ الد ّ ّ‬ ‫م ْ‬‫صل َت ِهِ ِ‬
‫َ‬
‫الدعاء قبل السلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪174 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫عائ ِ َ‬


‫ن َر ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أ ّ‬ ‫ة َزوِْج الن ّب ِ ّ‬ ‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ن عَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عوذ‬ ‫ر‪ ،‬وَأ ُ‬ ‫قب ْ ِ‬
‫ب ال َ‬ ‫ذا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫عوذ َ ب ِك ِ‬ ‫م إ ِّني أ ُ‬ ‫صلةِ اللهُ ّ‬ ‫عو ِفي ال ّ‬ ‫ن ي َد ْ ُ‬‫عليه وسلم كا َ‬
‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫ت‪ ،‬اللهُ ّ‬ ‫ما ِ‬ ‫م َ‬ ‫حَيا وَفِت ْن َةِ ال َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن فِت ْن َةِ ال َ‬‫م ْ‬ ‫َ‬
‫عوذ ب ِك ِ‬ ‫ل‪ ،‬وَأ ُ‬ ‫جا ِ‬ ‫سيِح الد ّ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ن فِت ْن َةِ ال ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ك ِ‬‫بِ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ست َِعيذ ُ ِ‬
‫م َ‬ ‫ما ت َ ْ‬ ‫ما أك ْث ََر َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ه َقائ ِ ٌ‬ ‫ل لَ ُ‬
‫قا َ‬ ‫م‪ ،‬ف َ‬ ‫مغَْر ِ‬ ‫ن اْلمأث َم ِ َوال ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ك ِ‬ ‫عوذ ُ ب ِ َ‬‫إ ِّني أ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ف أخرجه البخاري‬ ‫خل َ‬ ‫َ‬
‫ب وَوَعَد َ فأ ْ‬ ‫َ‬
‫ث فكذِ َ‬ ‫َ‬ ‫حد ّ َ‬‫م َ‬ ‫َ‬
‫جل إ َِذا غرِ َ‬ ‫َ‬ ‫ن الّر ُ‬ ‫قال‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مغَْرم ِ ف َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 149 :‬باب الدعاء قبل السلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪174 :‬‬

‫) ‪(1/150‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ُ‬


‫ن َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬
‫كا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫حَيا‬ ‫ن فِت ْن َةِ ال ْ َ‬
‫م ْ‬ ‫م ْ‬
‫ب الّناِر‪ ،‬وَ ِ‬ ‫ن عَ َ‬
‫ذا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ب ال ْ َ‬
‫قب ْرِ وَ ِ‬ ‫ذا ِ‬‫ن عَ َ‬‫م ْ‬‫ك ِ‬ ‫م إ ِّني أ َ ُ‬
‫عوذ ُ ب ِ َ‬ ‫عو‪ :‬الل ّهُ ّ‬‫ي َد ْ ُ‬
‫ل أخرجه البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪:‬‬ ‫جا ِ‬ ‫سيِح الد ّ ّ‬‫م ِ‬ ‫ْ‬
‫ن فِت ْن َةِ ال َ‬
‫م ْ‬‫ت‪ ،‬وَ ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫َوال ْ َ‬
‫م َ‬
‫‪ 88‬باب التعوذ من عذاب القبر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪175 :‬‬

‫استحباب الذكر بعد الصلة وبيان صفته‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪175 :‬‬
‫ة‪َ ،‬قا َ َ‬
‫ي‬‫مَلى عَل َ ّ‬ ‫ل‪ :‬أ ْ‬ ‫شعْب َ َ‬ ‫ن ُ‬ ‫مِغيَرةِ ب ْ ِ‬ ‫ب ال ْ ُ‬ ‫كات ِ ِ‬ ‫ن وَّراٍد‪َ ،‬‬ ‫ة عَ ْ‬ ‫شعْب َ َ‬ ‫ن ُ‬ ‫مِغيَرةِ ب ْ ِ‬ ‫حديث ال ْ ُ‬
‫َ‬
‫ن‬
‫كا َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫مَعاوِي َ َ‬ ‫ب إ َِلى ُ‬ ‫ة ِفي ك َِتا ٍ‬ ‫شعْب َ َ‬‫ن ُ‬ ‫مِغيَرة ُ ب ْ ُ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫مل ْ ُ‬
‫ك‬ ‫ه ال ْ ُ‬ ‫ه‪ ،‬ل َ ُ‬
‫ك لَ ُ‬‫ري َ‬ ‫ش ِ‬ ‫حد َه ُ ل َ َ‬ ‫ه وَ ْ‬ ‫ه إ ِل ّ الل ُ‬ ‫ة‪ :‬ل َ ِإل َ‬ ‫مك ُْتوب َ ٍ‬‫صل َةٍ َ‬ ‫ل َ‬ ‫ل ِفي د ُب ُرِ ك ّ‬ ‫قو ُ‬ ‫يَ ُ‬
‫َ‬
‫ما‬‫ي لِ َ‬ ‫معْط ِ َ‬ ‫ت وَل َ ُ‬ ‫ما أعْط َي ْ َ‬ ‫مان ِعَ ل ِ َ‬ ‫م لَ َ‬ ‫ديٌر‪ ،‬الل ّهُ ّ‬ ‫يٍء قَ ِ‬ ‫ش ْ‬ ‫ل َ‬ ‫مد ُ وَهُوَ عََلى ك ُ ّ‬ ‫ح ْ‬ ‫ه ال ْ َ‬
‫وَل َ ُ‬
‫جد ّ أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪155 :‬‬ ‫ك ال ْ َ‬ ‫من ْ َ‬‫جد ّ ِ‬ ‫فعُ َذا ال ْ َ‬ ‫ت‪ ،‬وَل َ ي َن ْ َ‬ ‫من َعْ َ‬ ‫َ‬
‫باب الذكر بعد الصلة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪175 :‬‬

‫) ‪(1/151‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫قَراِء إ َِلى الن ّب ِ ّ‬ ‫ف َ‬‫جاَء ال ْ ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫م‪،‬‬
‫قي ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ت ال ْعُل َ َوالن ِّعيم ِ ال ْ ُ‬ ‫جا ِ‬ ‫ل ِبالد َّر َ‬ ‫موا ِ‬
‫َ‬
‫ن ال ْ‬ ‫م َ‬ ‫ل الد ُّثورِ ِ‬ ‫ب أ َهْ ُ‬ ‫قاُلوا‪ :‬ذ َهَ َ‬ ‫وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ن ب َِها‬ ‫جو َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ل يَ ُ‬ ‫وا ٍ‬ ‫م َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ض ٌ‬ ‫َ‬
‫م‪ ،‬وَلُهم ف ْ‬ ‫صو ُ‬ ‫ما ن َ ُ‬ ‫َ‬
‫نك َ‬ ‫مو َ‬ ‫صو ُ‬ ‫صلي وَي َ ُ‬ ‫ما ن ُ َ‬ ‫نك َ‬ ‫صّلو َ‬ ‫يُ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫م‬
‫م ب ِهِ أد َْركت ُ ْ‬ ‫خذ ْت ُ ْ‬ ‫نأ َ‬ ‫ما إ ِ ْ‬ ‫م بِ َ‬ ‫دثك ْ‬ ‫ح ّ‬‫ن قال‪ :‬أل أ َ‬ ‫صد ّقو َ‬ ‫ن وَي َت َ َ‬ ‫دو َ‬ ‫جاهِ ُ‬ ‫ن‪ ،‬وَي ُ َ‬ ‫مُرو َ‬ ‫وَي َعْت َ ِ‬
‫م‪ ،‬إ ِل ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ن ظهَْران َي ْهِ ْ‬ ‫م ب َي ْ َ‬ ‫ن أن ْت ُ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫خي َْر َ‬ ‫م َ‬ ‫م‪ ،‬وَكن ْت ُ ْ‬ ‫حد ٌ ب َعْد َك ْ‬ ‫مأ َ‬ ‫م ي ُد ْرِكك ْ‬ ‫م وَل ْ‬ ‫قك ْ‬ ‫سب َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫ن‪،‬‬ ‫ثي‬
‫َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫ً‬
‫ثا‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫ة‬
‫َ ٍ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫رو‬
‫ِ ُ ُ ّ ُ َ ََ ْ َ ُ َ َ ُّ َ َ َ‬ ‫ب‬ ‫وتك‬ ‫ن‬ ‫دو‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫حو‬ ‫ب‬ ‫تس‬ ‫ه‬‫َ‬ ‫ل‬‫ْ‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬
‫َ ْ َ ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ن َونك َب ُّر أ َْرب ًَعا‬ ‫َ ِ َ‬ ‫ثي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫ً‬
‫ثا‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫َ ِ َ ََ ْ َ ُ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ثي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫ً‬
‫ثا‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬
‫َْ ُ َ ُ َ ّ ُ‬ ‫نا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫نا‪،‬‬ ‫ف َ َََْ‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫نا‬ ‫خت َل َ ْ‬
‫َفا ْ‬
‫َ‬
‫حّتى‬ ‫ه أك ْب َُر‪َ ،‬‬ ‫مد ُ للهِ َوالل ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫ن اللهِ َوال ْ َ‬ ‫حا َ‬ ‫سب ْ َ‬‫ل‪ُ :‬‬ ‫قو ُ‬ ‫ل‪ :‬ت َ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ت إ ِل َي ْهِ فَ َ‬ ‫جعْ ُ‬ ‫ن فََر َ‬ ‫وَث َل َِثي َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪155 :‬‬ ‫ن ث َل ًَثا وَث َل َِثي َ‬ ‫ن ك ُل ّهِ ّ‬ ‫من ْهُ ّ‬ ‫ن ِ‬ ‫كو َ‬ ‫يَ ُ‬
‫باب الذكر بعد الصلة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪175 :‬‬

‫ما يقال بين تكبيرة الحرام والقراءة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪176 :‬‬

‫) ‪(1/152‬‬

‫ن‬
‫ت ب َي ْ َ‬ ‫سك ُ ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫كات ُ َ‬
‫ك‬ ‫س َ‬ ‫ل اللهِ إ ِ ْ‬ ‫سو َ‬ ‫مي َيا َر ُ‬ ‫ت‪ :‬ب ِأِبي وَأ ّ‬ ‫قل ْ ُ‬
‫ة‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ة هُن َي ّ ً‬ ‫كات َ َ‬‫س َ‬ ‫قَراَءةِ إ ِ ْ‬ ‫ن ال ْ ِ‬ ‫الت ّك ِْبيرِ وَب َي ْ َ‬
‫خ َ‬ ‫َ‬
‫ما‬‫طاَيايَ ك َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫عد ْ ب َي ِْني وَب َي ْ َ‬
‫م َبا ِ‬ ‫ل‪ :‬الل ّهُ ّ‬ ‫ل‪ :‬أُقو ُ‬ ‫ل َقا َ‬ ‫قو ُ‬ ‫ما ت َ ُ‬ ‫قَراَءةِ َ‬ ‫ن الت ّك ِْبيرِ َوال ْ ِ‬ ‫ب َي ْ َ‬
‫ب‬‫قى الث َوْ ُ‬ ‫ما ي ُن َ ّ‬ ‫خ َ‬
‫طاَيا ك َ َ‬ ‫ن ال ْ َ‬‫م َ‬‫قِني ِ‬ ‫من ّ‬ ‫ب؛ الل ّهُ ّ‬ ‫مغْرِ ِ‬ ‫ق َوال ْ َ‬ ‫شرِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ال ْ َ‬‫ت ب َي ْ َ‬‫َباعَد ْ َ‬
‫ماِء َوالث َل ِْج َوال ْب ََردِ أخرجه البخاري‬ ‫َ‬
‫طاَيايَ ِبال ْ َ‬ ‫خ َ‬ ‫ل َ‬ ‫س ْ‬ ‫م اغ ْ ِ‬ ‫س‪ ،‬الل ّهُ ّ‬ ‫ن الد ّن َ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ض ِ‬‫الب ْي َ ُ‬
‫في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 89 :‬باب ما يقول بعد التكبير‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪176 :‬‬

‫استحباب ِإتيان الصلة بوقار وسكينة والنهي عن ِإتيانها سعًيا‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪177 :‬‬

‫ل‪ :‬إ َِذا‬ ‫قو ُ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬ ‫سو َ‬‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬‫س ِ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ما أد َْرك ْت ُ ْ‬
‫م‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬
‫كين َ ُ‬
‫س ِ‬ ‫ن‪ ،‬عَل َْيك ُ‬
‫م ال ّ‬ ‫م ُ‬
‫شو َ‬ ‫ن وَأ ُْتو َ‬
‫ها ت َ ْ‬ ‫سعَوْ َ‬ ‫صل َة ُ فَل َ ت َأُتو َ‬
‫ها ت َ ْ‬ ‫ّ‬ ‫ت ال‬
‫م ِ‬
‫ُ‬
‫أِقي َ‬
‫َ‬
‫موا أخرجه البخاري في‪ 11 :‬كتاب الجمعة‪ 18 :‬باب‬ ‫م فَأت ِ ّ‬ ‫ما َفات َك ُ ْ‬‫َفصّلوا وَ َ‬
‫المشي إلى الجمعة وقول الله جل ذكره )فاسعوا إلى ذكر الله(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪177 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إ ِذ ْ‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫صّلي َ‬ ‫َ‬ ‫ن نُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ما ن َ ْ‬
‫ل‪ :‬ب َي ْن َ َ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي قََتاد َ َ‬
‫ل‪ :‬ما َ ْ‬
‫ة‪،‬‬ ‫جل َْنا إ َِلى ال ّ‬
‫صل َ ِ‬ ‫ست َعْ َ‬ ‫م َقاُلوا‪ :‬ا ْ‬ ‫شأن ُك ُ ْ‬ ‫صّلى َقا َ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ل‪ ،‬فَل َ ّ‬ ‫جا ٍ‬‫ة رِ َ‬ ‫جل َب َ َ‬ ‫مع َ َ‬ ‫س ِ‬
‫َ‬
‫ما‬ ‫و‬ ‫ّ‬
‫لوا‪،‬‬ ‫ص‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ت‬‫ْ‬ ‫ك‬‫ر‬ ‫د‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ن‬ ‫كي‬ ‫س‬ ‫بال‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ة‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫ذا‬ ‫إ‬ ‫لوا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ع‬‫ْ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ل‪:‬‬‫َ‬ ‫قا‬‫َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ِ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫موا أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 20 :‬باب قول الرجل‬ ‫م فَأت ِ ّ‬ ‫َفات َك ُ ْ‬
‫فاتتنا الصلة‬

‫) ‪(1/153‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪177 :‬‬

‫متى يقوم الناس للصلة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪178 :‬‬

‫ج إ ِل َي َْنا‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ ُ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬


‫خَر َ‬‫ما‪ ،‬فَ َ‬ ‫ف قَِيا ً‬
‫فو ُ‬ ‫ص ُ‬‫ت ال ّ‬ ‫صل َة ُ وَعُد ّل َ ِ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫م ِ‬‫ل‪ :‬أِقي َ‬
‫َ‬
‫قا َ‬
‫ل‬ ‫ب؛ فَ َ‬ ‫جن ُ ٌ‬
‫ه ُ‬‫صل ّه ُ ذ َك ََر أن ّ ُ‬ ‫م َ‬ ‫م ِفي ُ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫سول اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَل َ ّ‬ ‫َر ُ‬
‫ْ‬
‫ه‬
‫معَ ُ‬ ‫صل ّي َْنا َ‬ ‫قط ُُر‪ ،‬فَك َب َّر‪ ،‬فَ َ‬ ‫ه يَ ْ‬‫س ُ‬‫ج إ ِل َي َْنا َورأ ُ‬‫خَر َ‬ ‫ل‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م َ‬ ‫س َ‬‫جعَ فاغْت َ َ‬
‫م َر َ‬ ‫كان َك ُ ْ‬
‫م ثُ ّ‬ ‫ل ََنا‪َ :‬‬
‫م َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 5 :‬كتاب الغسل‪ 17 :‬باب إذا ذكر في المسجد أنه جنب‬
‫يخرج كما هو ول يتيمم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪178 :‬‬

‫من أدرك ركعة من الصلة فقد أدرك تلك الصلة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪178 :‬‬

‫ة‬ ‫ن َأدَر َ‬
‫ك َرك ْعَ ً‬ ‫م ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫سو َ‬‫ن َر ُ‬
‫َ‬
‫حديث أِبي هَُري َْرة‪ ،‬أ ّ‬
‫َ‬
‫صل َةَ أخرجه البخاري في‪ 9 :‬كتاب مواقيت الصلة‪:‬‬ ‫ك ال ّ‬ ‫قد ْ أ َد َْر َ‬
‫صل َةِ فَ َ‬ ‫ن ال ّ‬
‫م َ‬
‫ِ‬
‫‪ 29‬باب من أدرك من الصلة ركعة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪178 :‬‬

‫أوقات الصلوات الخمس‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪178 :‬‬

‫ل‪:‬‬‫قو ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫سُعوٍد‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫م ْ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫َ‬
‫ت‬‫صل ّي ْ ُ‬‫م َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫معَ ُ‬ ‫صل ّي ْ ُ‬
‫ت َ‬ ‫م َ‬‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫معَ ُ‬
‫ت َ‬‫صل ّي ْ ُ‬‫م َ‬‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬‫معَ ُ‬‫ت َ‬ ‫صل ّي ْ ُ‬
‫مِني فَ َ‬ ‫ل فَأ ّ‬ ‫ري ُ‬
‫جب ْ ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫ن ََز َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ت أخرجه البخاري في‪59 :‬‬ ‫وا ٍ‬ ‫صل َ‬ ‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫خ ْ‬ ‫صاب ِعِهِ َ‬‫ب ب ِأ َ‬‫س ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ه يَ ْ‬
‫معَ ُ‬
‫ت َ‬ ‫صلي ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫معَ ُ‬‫َ‬
‫كتاب بدء الخلق‪ 6 :‬باب ذكر الملئكة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪178 :‬‬

‫) ‪(1/154‬‬

‫خَر‬ ‫زيزِ أ َ ّ‬ ‫ِ‬ ‫ن عَب ْدِ ال ْعَ‬ ‫مَر ب ْ َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ب‪ ،‬أ ّ‬


‫َ‬
‫شَها ٍَ‬ ‫ن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن اب ْ‬ ‫ِ‬ ‫صارِيّ عَ‬ ‫َ‬
‫سُعودٍ الن ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫َ‬
‫خَر‬‫ة أَ ّ‬ ‫شعْب َ َ‬‫ن ُ‬ ‫مِغيَرة َ ب ْ َ‬ ‫ن ال ْ ُ‬
‫َ‬
‫خب ََرهُ أ ّ‬ ‫ر‪ ،‬فَأ ْ‬ ‫ن الّزب َ َي ْ ِ‬ ‫ل عَل َي ْهِ عُْروَةُ ب ْ ُ‬ ‫خ َ‬‫ما‪ ،‬فَد َ َ‬ ‫صل َة َ ي َوْ ً‬ ‫ال ّ‬
‫َ‬
‫ذا َيا‬‫ما ه َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫ي؛ فَ َ‬ ‫صارِ ّ‬ ‫سُعودٍ الن ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل عَل َي ْهِ أُبو َ‬ ‫خ َ‬ ‫ق‪ ،‬فَد َ َ‬ ‫ما وَهُوَ ِبال ْعَِرا ِ‬ ‫صل َة َ ي َوْ ً‬ ‫ال ّ‬
‫صّلى‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صّلى فَ َ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫ل صلى الله عليه وسلم ن ََز َ‬ ‫ري َ‬ ‫جب ْ ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫تأ ّ‬ ‫م َ‬ ‫س قَد ْ عَل ِ ْ‬ ‫ة؛ أل َي ْ َ‬ ‫مِغيَر ُ‬ ‫ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ر‬ ‫لى‬ ‫ّ‬ ‫ص‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫لى‬ ‫ّ‬ ‫ص‬
‫ّ َ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫وسلم‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫سو‬ ‫َر ُ‬
‫صلى‬ ‫ّ‬ ‫صلى فَ َ‬ ‫ّ‬ ‫م َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫صلى َر ُ‬ ‫ّ‬ ‫صلى فَ َ‬ ‫ّ‬ ‫م َ‬ ‫وسلم‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫صلى َر ُ‬ ‫ّ‬ ‫صلى فَ َ‬ ‫ّ‬ ‫م َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫ُ‬ ‫م َقا َ‬
‫ت‬
‫مْر ُ‬ ‫ذا أ ِ‬ ‫ل‪ِ :‬به َ‬ ‫وسلم‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو ِ‬ ‫م ل َِر ُ‬ ‫هو أَقا َ‬ ‫ل ُ‬ ‫ري َ‬ ‫جب ْ ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫ه‪ ،‬أوَ إ ِ ّ‬ ‫ث بِ ِ‬ ‫حد ّ ُ‬ ‫ما ت َ‬ ‫م َ‬ ‫ة‪ :‬اعْل ْ‬ ‫مُر ل ِعُْروَ َ‬ ‫ل عُ َ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫ةَ‬
‫صل ِ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫الله عليه وسلم وَقْ َ‬
‫ن أِبيهِ أخرجه البخاري‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َ‬ ‫كذل ِ َ‬ ‫ة‪َ :‬‬ ‫َقا َ‬
‫ث عَ ْ‬ ‫حد ّ ُ‬ ‫سُعود ٍ ي ُ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫شيُر ب ْ ُ‬ ‫ن بَ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ل عُْروَ ُ‬
‫في‪ 9 :‬كتاب مواقيت الصلة‪ 1 :‬باب مواقيت الصلة وفضلها‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪179 :‬‬
‫ش َ َ‬
‫صّلي ال ْعَ ْ‬
‫صَر‬ ‫ن يُ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬
‫كا َ‬ ‫سو َ‬‫ن َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫ن ت َظهََر أخرجه البخاري في‪ 9 :‬كتاب مواقيت‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوال ّ‬
‫جَرت َِها قب ْل أ ْ‬
‫ح ْ‬ ‫س ِفي ُ‬ ‫م ُ‬‫ش ْ‬
‫الصلة‪ 1 :‬باب مواقيت الصلة وفضلها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪180 :‬‬

‫استحباب البراد بالظهر في شدة الحر لمن يمضي إلى جماعة ويناله الحر‬
‫في طريقه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪180 :‬‬

‫) ‪(1/155‬‬

‫شت َد ّ ال ْ َ‬
‫حّر‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬
‫ل‪ :‬إ َِذا ا ْ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫ة‪ ،‬عَ ِ‬ ‫ث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫حدي ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 9 :‬كتاب‬ ‫ن فَي ِْح َ‬
‫جهَن ّ َ‬ ‫م ْ‬
‫حّر ِ‬
‫شد ّةَ ال َ‬ ‫ن ِ‬ ‫صلةِ فَإ ِ ّ‬ ‫فَأب ْرُِدوا ِبال ّ‬
‫مواقيت الصلة‪ 9 :‬باب البراد بالظهر في شدة الحر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪180 :‬‬

‫قا َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم الظ ّهَْر‪ ،‬فَ َ‬ ‫حديث أ َبي ذ َر‪َ ،‬قا َ َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫مؤَذ ّ ُ‬
‫ن ُ‬ ‫ل‪ :‬أذ ّ َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫د‬ ‫ت‬ ‫ْ‬
‫ش‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ذا‬ ‫إ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫م‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ه‬‫ج‬ ‫ح‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬‫ح‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ل‪:‬‬‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫ر‪،‬‬ ‫ظ‬ ‫ت‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ت‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‪:‬‬‫َ‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ّ ُ َ ّ ِ ْ ِْ َ َ ّ َ‬ ‫َْ ِْ َْ ِْ َ‬ ‫أب ْرِد ْ أب ْرَِ ْ ْ‬
‫و‬ ‫أ‬ ‫د‬
‫َ‬
‫ل أخرجه البخاري في‪ 9 :‬كتاب‬ ‫يَء الت ُّلو ِ‬
‫حّتى َرأي َْنا فَ ْ‬ ‫صل َةِ َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫حّر فَأب ْرُِدوا عَ ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫مواقيت الصلة‪ 9 :‬باب البراد بالظهر في شدة الحر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪180 :‬‬

‫ت الّناُر إ َِلى‬‫شت َك َ ِ‬‫ل‪ :‬ا ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ة‪ ،‬عَ َ ِ‬‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫ن ل ََها ب ِن َ َ‬ ‫َ‬
‫شَتاِء‬ ‫س ِفي ال ّ‬ ‫ف ٍ‬ ‫ن‪ ،‬ن َ َ‬‫سي ْ ِ‬
‫ف َ‬ ‫ضا؛ فَأذِ َ‬‫ضي ب َعْ ً‬ ‫ل ب َعْ ِ‬ ‫ب أك َ َ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ّ‬ ‫قال َ ْ‬
‫َرب َّها‪ ،‬فَ َ‬
‫ن‬ ‫َ‬
‫حّر‪ ،‬وَأ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ف‪ ،‬فَهُوَ أ َ‬
‫م َ‬‫ن ِ‬‫دو َ‬‫ج ُ‬ ‫ما ت َ ِ‬ ‫شد ّ َ‬ ‫ن ال َ‬ ‫م َ‬
‫ن ِ‬ ‫دو َ‬
‫ج ُ‬‫ما ت َ ِ‬
‫شد ّ َ‬ ‫صي ْ ِ‬
‫س ِفي ال ّ‬ ‫ف ٍ‬ ‫وَن َ َ‬
‫ريرِ أخرجه البخاري في‪ 9 :‬كتاب مواقيت الصلة‪ 9 :‬باب البراد بالظهر‬ ‫مهَ ِ‬
‫الّز ْ‬
‫في شدة الحر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪180 :‬‬

‫استحباب تقديم الظهر في أول الوقت في غير شدة الحر‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪181 :‬‬
‫َ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬‫صّلي َ‬ ‫ل‪ :‬ك ُّنا ن ُ َ‬
‫ك رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫مال ِ ٍ‬‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫س بْ‬
‫ِ‬ ‫حديث أن َ‬
‫س َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ط‬ ‫ض بَ َ‬
‫ن الْر ِ‬
‫م َ‬‫ه ِ‬ ‫جهَ ُ‬ ‫مك ّ َ‬
‫ن وَ ْ‬ ‫ن يُ َ‬‫حد َُنا أ ْ‬
‫ست َط ِعْ أ َ‬ ‫حّر‪ ،‬فَإ َِذا ل َ ْ‬
‫م يَ ْ‬ ‫شد ّةِ ال ْ َ‬ ‫وسلم ِفي ِ‬
‫جد َ عَلي ْهِ أخرجه البخاري في‪ 21 :‬كتاب العمل في الصلة‪ 9 :‬باب‬ ‫َ‬ ‫س َ‬ ‫ه فَ َ‬
‫ث َوْب َ ُ‬
‫بسط الثوب في الصلة للسجود‬

‫) ‪(1/156‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪181 :‬‬

‫استحباب التبكير بالعصر‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪181 :‬‬

‫صّلي‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ك‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬


‫وسلم ي ُ َ‬ ‫ْ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫ن َر ُ‬ ‫كا َ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫س بْ‬‫ِ‬ ‫حديث أن َ‬
‫س‬
‫م ُ‬ ‫م َوال ّ‬
‫ش ْ‬ ‫واِلي فَي َأِتيهِ ْ‬ ‫ب إ َِلى ال ْعَ َ‬‫ذاهِ ُ‬ ‫ب ال ّ‬‫ة‪ ،‬فَي َذ ْهَ ُ‬ ‫حي ّ ٌ‬‫ة َ‬‫فعَ ٌ‬
‫مْرت َ ِ‬‫س ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫صَر َوال ّ‬ ‫ال ْعَ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حوِهِ أخرجه‬ ‫ل‪ ،‬أوْ ن َ ْ‬ ‫دين َةِ عََلى أْرب َعَةِ أ ْ‬
‫مَيا ٍ‬ ‫م ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫م َ‬‫واِلي ِ‬ ‫ض ال ْعَ َ‬‫ة؛ وَب َعْ ُ‬ ‫فعَ ٌ‬‫مْرت َ ِ‬
‫ُ‬
‫البخاري في‪ 9 :‬كتاب مواقيت الصلة‪ 13 :‬باب وقت العصر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪181 :‬‬
‫ُ‬ ‫حديث أ َنس بن مال ِك عَ َ‬
‫ز‬ ‫ن عَب ْدِ ال ْعَ ِ‬
‫زي ِ‬ ‫مَر ب ْ ِ‬ ‫مع َ ع ُ َ‬‫صل ّي َْنا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫م َ‬
‫َ‬
‫ما َ‬
‫ن أِبي أ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ِ ْ ِ َ ٍ‬
‫صَر‪،‬‬ ‫ْ‬
‫صلي العَ ْ‬ ‫ّ‬ ‫جد َْناه ُ ي ُ َ‬‫ك‪ ،‬فَوَ َ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫الظ ّهَْر‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫س بْ ِ‬‫خلَنا عَلى أن َ ِ‬ ‫حّتى د َ َ‬
‫جَنا َ‬
‫خَر ْ‬‫م َ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬
‫سو ِ‬ ‫صل َة ُ َر ُ‬ ‫صُر‪َ ،‬وهذِهِ َ‬ ‫ل‪ :‬ال ْعَ ْ‬ ‫ت َقا َ‬ ‫صل ّي ْ َ‬
‫صل َةُ ال ِّتي َ‬ ‫ما هذِهِ ال ّ‬ ‫م َ‬‫ت‪َ :‬يا عَ ّ‬ ‫قل ْ ُ‬‫فَ ُ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 9 :‬كتاب‬ ‫معَ ُ‬
‫صلي َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫صلى الله عليه وسلم الِتي كّنا ن ُ َ‬
‫مواقيت الصلة‪ 13 :‬باب وقت العصر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪182 :‬‬

‫ي صلى الله عليه‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬‫صّلى َ‬ ‫ل‪ :‬ك ُّنا ن ُ َ‬


‫ديٍج رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫خ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫حديث َرافِِع ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬
‫لأ ْ‬‫جا قَب ْ َ‬
‫ضي ً‬
‫ما ن َ ِ‬ ‫ح ً‬‫ل لَ ْ‬‫م‪َ ،‬فنأك ُ ُ‬ ‫س ٍ‬‫شَر قِ ْ‬ ‫م عَ ْ‬‫س ُ‬ ‫جُزوًرا فَت ُ ْ‬
‫ق َ‬ ‫صَر‪ ،‬فَن َن ْ َ‬
‫حُر َ‬ ‫وسلم ال ْعَ ْ‬
‫س أخرجه البخاري في‪ 47 :‬كتاب الشركة‪ 1 :‬باب الشركة في‬ ‫م ُ‬ ‫ش ْ‬‫ب ال ّ‬ ‫ت َغُْر َ‬
‫الطعام‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪182 :‬‬

‫التغليظ في تفويت صلة العصر‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪182 :‬‬

‫) ‪(1/157‬‬

‫َ‬
‫صل َةُ‬
‫ه َ‬
‫فوت ُ ُ‬ ‫ل‪ :‬ال ّ ِ‬
‫ذي ت َ ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ َ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 9 :‬كتاب مواقيت الصلة‪14 :‬‬ ‫مال ُ‬‫ه وَ َ‬‫ما وُت َِر أهْل ُ‬‫صرِ ك َأن ّ َ‬ ‫ال ْعَ ْ‬
‫باب إثم من فاتته العصر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪182 :‬‬

‫الدليل لمن قال الصلة الوسطى هي صلة العصر‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪182 :‬‬

‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو ُ‬ ‫ب‪َ ،‬قا َ‬


‫ل َر ُ‬ ‫حَزا ِ‬‫م ال َ ْ‬
‫ن ي َوْ ُ‬‫كا َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ّ‬
‫ما َ‬ ‫ي رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث عَل ِ ّ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫سطى‬ ‫صل َةِ الوُ ْ‬‫ن ال ّ‬
‫شغَلوَنا عَ ِ‬ ‫م َناًرا‪َ ،‬‬‫م وَُقبوَرهُ ْ‬ ‫ه ب ُُيوت َهُ ْ‬
‫مل الل ُ‬‫الله عليه وسلم‪َ :‬‬
‫س أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد‪ 98 :‬باب الدعاء‬ ‫م ُ‬ ‫ت ال ّ‬
‫ش ْ‬ ‫حّتى َ‬
‫غاب َ ِ‬ ‫َ‬
‫على المشركين بالهزيمة والزلزلة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪182 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫م ال ْ َ‬ ‫خ ّ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ما غََرب َ ِ‬ ‫ق ب َعْد َ َ‬‫ِ‬ ‫خن ْد َ‬ ‫جاَء ي َوْ َ‬ ‫ب َ‬
‫طا ِ‬ ‫ن ال َ‬ ‫مَر ب ْ َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ه‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عَب ْدِ الل ِ‬ ‫جابرِ ب ْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ش‪َ ،‬قا َ‬ ‫ُ‬
‫صَر‬‫صلي العَ ْ‬ ‫تأ َ‬ ‫ما ك ِد ْ ُ‬ ‫ل اللهِ َ‬ ‫ل‪َ :‬يا َرسو َ‬ ‫فاَر قَُري ْ ٍ‬ ‫بك ّ‬ ‫س ّ‬ ‫ل يَ ُ‬ ‫جعَ َ‬ ‫س فَ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫ال ّ‬
‫ّ‬
‫صلي ْت َُها‬‫ما َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬واللهِ َ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬
‫ب‪ ،‬قا َ‬ ‫س ت َغُْر ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫َ‬
‫حّتى كاد َ ِ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫فَ ُ‬
‫ما غَرب َ ِ‬ ‫صَر ب َعْد َ َ‬ ‫صلى العَ ْ‬ ‫ضأَنا لَها‪ ،‬ف َ‬ ‫ة‪ ،‬وَت َوَ ّ‬ ‫صل ِ‬ ‫ضأ لل ِ ّ‬ ‫ن‪ ،‬فتوَ ّ‬ ‫حا َ‬ ‫مَنا إ ِلى ب ُط َ‬ ‫ق ْ‬
‫ب أخرجه البخاري في‪ 9 :‬كتاب مواقيت‬ ‫مغْرِ َ‬ ‫ها ال ْ َ‬ ‫صّلى ب َعْد َ َ‬ ‫م َ‬ ‫س‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫م ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫ال ّ‬
‫الصلة‪ 36 :‬باب من صلى بالناس جماعة بعد ذهاب الوقت‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪183 :‬‬

‫فضل صلتي الصبح والعصر والمحافظة عليهما‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪183 :‬‬

‫) ‪(1/158‬‬

‫حديث أ َبي هُرير َ َ‬


‫ل‪ :‬ي َت ََعاقَُبو َ‬
‫ن‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬
‫ةَ‬
‫صل ِ‬ ‫جرِ وَ َ‬ ‫ف ْ‬ ‫ْ‬
‫صلةِ ال َ‬ ‫َ‬ ‫ن ِفي َ‬ ‫مُعو َ‬ ‫جت َ ِ‬‫ة ِبالن َّهاِر‪ ،‬وَي َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ملئ ِك ٌ‬ ‫ل وَ َ‬ ‫ّ‬
‫ة ِباللي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ملئ ِك ٌ‬ ‫م‪َ ،‬‬‫ِفيك ُ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ف ت ََرك ْت ُ ْ‬
‫م‬ ‫م‪ ،‬ك َي ْ َ‬‫م ب ِهِ ْ‬ ‫م‪ ،‬وَهُوَ أعْل َ ُ‬ ‫سأل ُهُ ْ‬
‫م َرب ّهُ ْ‬ ‫ن َباُتوا ِفيك ُ ْ‬
‫م فَي َ ْ‬ ‫ذي َ‬‫ج ال ّ ِ‬‫م ي َعُْر ُ‬ ‫ر‪ ،‬ث ُ ّ‬‫ص ِ‬‫ال ْعَ ْ‬
‫َ‬
‫ن أخرجه البخاري‬ ‫صّلو َ‬ ‫م يُ َ‬
‫م وَهُ ْ‬‫ن‪ ،‬وَأت َْيناهُ ْ‬ ‫صّلو َ‬ ‫م يُ َ‬ ‫م وَهُ ْ‬ ‫ن ت ََرك َْناهُ ْ‬ ‫قوُلو َ‬ ‫عَباِدي فَي َ ُ‬ ‫ِ‬
‫في‪ 9 :‬كتاب مواقيت الصلة‪ 16 :‬باب فضل صلة العصر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪183 :‬‬

‫ة‪،‬‬‫مر ل َي ْل َ ً‬
‫ق َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم فَن َظ ََر إ َِلى ال ْ َ‬ ‫عن ْد َ الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬ك ُّنا ِ‬ ‫ر‪َ ،‬قا َ‬ ‫ري ٍ‬‫ج ِ‬ ‫حديث َ‬
‫ن ِفي‬ ‫مو َ‬ ‫مَر‪ ،‬ل َ ت ُ َ‬
‫ضا ّ‬ ‫ذا ال ْ َ‬
‫ق َ‬ ‫نه َ‬ ‫ما ت ََروْ َ‬ ‫م كَ َ‬‫ن َرب ّك ُ ْ‬ ‫ست ََروْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِن ّك ُ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ي َعِْني ال ْب َد َْر‪ ،‬فَ َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫صل َةٍ قَب ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل غُُروب َِها‬ ‫س وَقَب ْ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ش ْ‬‫ل طلوِع ال ّ‬ ‫ن ل َ ت ُغْلُبوا عَلى َ‬ ‫مأ ْ‬ ‫ست َطعْت ُ ْ‬ ‫نا ْ‬ ‫ه‪ ،‬فَإ ِ ِ‬ ‫ُرؤْي َت ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫س وَقَب ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك قَب ْ َ‬ ‫مد ِ َرب ّ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ب( أخرجه‬ ‫ل الغُُرو ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ل طلوِع ال ّ‬
‫ش ْ‬ ‫ح ْ‬ ‫ح بِ َ‬ ‫سب ّ ْ‬‫م قََرأ‪) :‬وَ َ‬ ‫َفافْعَلوا ث ُ ّ‬
‫البخاري في‪ 9 :‬كتاب مواقيت الصلة‪ 16 :‬باب فضل صلة العصر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪184 :‬‬

‫صّلى‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫سو َ‬ ‫َ‬
‫ن َ‬‫م ْ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ن َر ُ‬
‫موسى‪ ،‬أ ّ‬ ‫حديث أِبي ُ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 9 :‬كتاب مواقيت الصلة‪ 26 :‬باب‬ ‫جن ّ َ‬ ‫ْ‬ ‫خ َ‬
‫ل ال َ‬ ‫ن دَ َ‬ ‫ْ‬
‫الب َْرد َي ْ ِ‬
‫فضل صلة الفجر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪184 :‬‬

‫بيان أن أول وقت المغرب عند غروب الشمس‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪184 :‬‬

‫ب إ َِذا‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ال ْ َ‬


‫مغْرِ َ‬ ‫صّلي َ‬
‫معَ الّنب ّ‬ ‫ل‪ :‬ك ُّنا ن ُ َ‬
‫ة‪َ ،‬قا َ‬‫م َ‬‫سل َ َ‬‫حديث َ‬
‫ب أخرجه البخاري في‪ 9 :‬كتاب مواقيت الصلة‪ 18 :‬باب وقت‬ ‫جا ِ‬‫ح َ‬ ‫ْ‬
‫ت ِبال ِ‬
‫واَر ْ‬
‫تَ َ‬
‫المغرب‬

‫) ‪(1/159‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪184 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‬


‫معَ الن ّب ِ ّ‬
‫ب َ‬ ‫صّلي ال ْ َ‬
‫مغْرِ َ‬ ‫ل‪ :‬ك ُّنا ن ُ َ‬‫ديٍج‪َ ،‬قا َ‬ ‫خ ِ‬ ‫ن َ‬‫حديث َرافِ َِع ب ْ ِ‬
‫واقِعَ ن َب ْل ِهِ أخرجه البخاري في‪ 9 :‬كتاب مواقيت‬ ‫م َ‬‫صُر َ‬ ‫َ‬
‫ه لي ُب ْ ِ‬
‫حد َُنا وَإ ِن ّ ُ‬
‫فأ َ‬ ‫فَي َن ْ َ‬
‫صرِ ُ‬
‫الصلة‪ 18 :‬باب وقت المغرب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪185 :‬‬

‫وقت العشاء وتأخيرها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪185 :‬‬

‫ة ِبال ْعِ َ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ل َي ْل َ ً‬ ‫َ‬


‫شاِء‪،‬‬ ‫سو ُ‬ ‫م َر ُ‬ ‫ت‪ :‬أعْت َ َ‬ ‫ة َقال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن؛‬
‫صب َْيا ُ‬
‫ساُء َوال ّ‬ ‫م الن ّ َ‬ ‫مُر‪َ :‬نا َ‬
‫ل عُ َ‬ ‫حّتى َقا َ‬ ‫ج َ‬‫خُر ْ‬‫م يَ ْ‬ ‫م‪ ،‬فَل ْ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫ش و َ ال ِ ْ‬‫ف ُ‬ ‫ن يَ ْ‬‫لأ ْ‬ ‫َوذل ِ َ‬
‫ك قَب ْ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫م أخرجه‬ ‫ض غَي َْرك ْ‬ ‫ل الْر ِ‬ ‫ن أهْ ِ‬ ‫م ْ‬‫حد ٌ ِ‬
‫ها أ َ‬‫ما ي َن ْت َظ ُِر َ‬
‫د‪َ :‬‬ ‫ج ِ‬‫س ِ‬‫م ْ‬ ‫ل ال َ‬ ‫ل لهْ ِ‬ ‫قا َ‬ ‫ج‪ ،‬فَ َ‬ ‫خَر َ‬‫فَ َ‬
‫البخاري في‪ 9 :‬كتاب المواقيت ‪ 22‬فضل العشاء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪185 :‬‬

‫ل عَن َْها‬ ‫شغِ َ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ُ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ بن عُ َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫قظَنا‪،‬‬ ‫ست َي ْ َ‬‫ما ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫م َرقد َْنا ث ّ‬ ‫ُ‬
‫قظَنا‪ ،‬ث ّ‬ ‫ست َي ْ َ‬‫ما ْ‬ ‫ُ‬
‫د‪ ،‬ث ّ‬
‫ج ِ‬
‫س ِ‬‫م ْ‬‫حّتى َرقَد َْنا ِفي ال َ‬ ‫ها َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ة‪ ،‬فَأ ّ‬ ‫ل َي ْل َ ً‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ض‬
‫ل الْر ِ‬ ‫ن أهْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫حد ٌ ِ‬‫سأ َ‬ ‫ل‪ :‬ل َي ْ َ‬
‫م َقا َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ج عَل َي َْنا الن ّب ِ ّ‬ ‫خَر َ‬
‫م َ‬ ‫ثُ ّ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 9 :‬كتاب مواقيت الصلة‪ 24 :‬باب‬ ‫صل َة َ غَي ُْرك ُ ْ‬ ‫ي َن ْت َظ ُِر ال ّ‬
‫النوم قبل الِعشاء لمن غُِلب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪185 :‬‬

‫) ‪(1/160‬‬

‫ل حميد‪ :‬سئ ِ َ َ‬ ‫َ‬


‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫خذ َ الن ّب ِ ّ‬ ‫ل ات ّ َ‬
‫س‪ ،‬هَ ِ‬ ‫ل أن َ ٌ‬ ‫س َقا َ ُ َ ْ ٌ ُ‬ ‫حديث أن َ ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫جه ِ‬ ‫ل عَل َي َْنا ب ِوَ ْ‬‫م أقْب َ َ‬‫ل‪ ،‬ث ُ ّ‬‫شط ْرِ الل ّي ْ ِ‬ ‫شاِء إ َِلى َ‬ ‫صل َةَ ال ْعِ َ‬ ‫ة َ‬ ‫خَر ل َي ْل َ ً‬ ‫ل‪ :‬أ ّ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫خات َ ً‬
‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م ت ََزالوا‬‫مل ْ‬ ‫موا وَإ ِن ّك ْ‬ ‫وا وََنا ُ‬‫صل ْ‬ ‫س قَد ْ َ‬ ‫ن الّنا َ‬ ‫مهِ َقا َ‬
‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫خات َ ِ‬
‫ص َ‬ ‫فَكأّني أن ْظُر إ ِلى وَِبي ِ‬
‫ها أخرجه البخاري في‪ 77 :‬كتاب اللباس‪ 48 :‬باب فص‬ ‫مو َ‬‫ما ان ْت َظ َْرت ُ ُ‬ ‫صل َةٍ َ‬ ‫ِفي َ‬
‫الخاتم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪185 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ة‬
‫فين َ ِ‬ ‫س ِ‬ ‫ي ال ّ‬ ‫مِعي ف ِ‬ ‫موا َ‬ ‫ن قَدِ ُ‬ ‫ذي َ‬ ‫حاِبي ال ّ ِ‬ ‫ص َ‬ ‫ت أَنا وَأ ْ‬ ‫ل‪ :‬ك ُن ْ ُ‬ ‫موسى َقا َ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫ب‬
‫ن ي َت ََناوَ ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫دين َ ِ‬
‫م ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ِبال ْ َ‬ ‫ن‪َ ،‬والن ّب ِ ّ‬ ‫حا َ‬ ‫قيِع ب ُط ْ َ‬ ‫ن ُُزول ً ِفي ب َ ِ‬
‫وافَ ْ‬
‫قَنا‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫فٌر ِ‬ ‫ل ل َي ْل َةٍ ن َ َ‬ ‫شاِء ك ُ ّ‬ ‫صل َةِ ال ْعِ َ‬ ‫عن ْد َ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ِ‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مرِهِ فَأعْت َ َ‬
‫م‬ ‫ضأ ْ‬ ‫ي ب َعْ ِ‬ ‫لف ِ‬ ‫شغْ ِ‬ ‫ض ال ّ‬ ‫ه ب َعْ ُ‬ ‫حاِبي‪ ،‬وَل َ ُ‬ ‫ص َ‬‫م أَنا وَأ ْ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫ي عَل َي ْهِ ال ّ‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫م‪،‬‬‫صلى ب ِهِ ْ‬ ‫ّ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم فَ َ‬ ‫ج الن ّب ِ ّ‬ ‫خَر َ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ّ‬
‫حّتى اب َْهاّر اللي ْ ُ‬ ‫صل َةِ َ‬ ‫ِبال ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫مةِ اللهِ‬ ‫ن ن ِعْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫شُروا‪ ،‬إ ِ ّ‬ ‫م‪ ،‬أب ْ ِ‬ ‫سل ِك ُ ْ‬ ‫ه‪ :‬عَلى رِ ْ‬ ‫ضر ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬‫ل لِ َ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫صل َت َ ُ‬ ‫ضى َ‬ ‫ما قَ َ‬ ‫فَل َ ّ‬
‫صّلى‬ ‫ما َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫م‪ ،‬أ َوْ َقا َ‬ ‫ة غَي ُْرك ُ ْ‬ ‫ساعَ َ‬ ‫صّلي هذِهِ ال ّ‬ ‫س يُ َ‬ ‫ن الّنا َ ِ‬ ‫م َ‬ ‫حد ٌ ِ‬
‫َ‬
‫سأ َ‬ ‫ه ل َي ْ َ‬
‫عَل َيك ُ َ‬
‫م أن ّ ُ‬ ‫ْ ْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫معَْنا ِ‬ ‫س ِ‬‫ما َ‬ ‫حَنا ب ِ َ‬ ‫فرِ ْ‬ ‫موسى‪ ،‬فَ َ‬ ‫ل أُبو ُ‬ ‫م َقا َ‬ ‫حد ٌ غَي ُْرك ْ‬ ‫ةأ َ‬ ‫ساعَ َ‬ ‫هذِهِ ال ّ‬
‫صلى الله عليه وسلم أخرجه البخاري في‪ 9 :‬كتاب مواقيت الصلة‪ 22 :‬باب‬
‫فضل الِعشاء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪186 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(1/161‬‬

‫شاِء‬ ‫ة ِبال ْعِ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ل َي ْل َ ً‬ ‫سو ُ‬ ‫حديث ابن عَباس َقا َ َ‬
‫م َر ُ‬ ‫ل‪ :‬أعْت َ َ‬ ‫ْ ِ ّ ٍ‬
‫ب‪،‬‬ ‫خطا ِ‬ ‫ّ‬ ‫ن ال َ‬ ‫ْ‬ ‫مُر ب ْ ُ‬ ‫م عُ َ‬ ‫قا َ‬ ‫قظوا؛ فَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ست َي ْ َ‬‫دوا َوا ْ‬ ‫قظوا‪ ،‬وََرقَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ست َي ْ َ‬ ‫س َوا ْ‬ ‫حّتى َرقَد َ الّنا ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‪،‬‬ ‫ي اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬كأّني أن ْظُر إ ِلي ْهِ ال َ‬ ‫ج ن َب ِ ّ‬ ‫خَر َ‬ ‫صل َة َ فَ َ‬ ‫ل‪ :‬ال ّ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫مِتي‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫نأ ُ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫سهِ فَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫شقّ عَلى أ ّ‬ ‫ل‪ :‬لوْل أ ْ‬ ‫ضًعا ي َد َه ُ عَلى َرأ ِ‬ ‫ماًء‪َ ،‬وا ِ‬ ‫ه َ‬ ‫س ُ‬ ‫قطُر َرأ ُ‬ ‫يَ ْ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫ذا )َقا َ‬ ‫َ‬
‫ها هك َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن اب ْ ِ‬ ‫ن عَطاٍء‪ ،‬الّراِوي عَ ْ ِ‬ ‫جَري ٍْج الّراِوي عَ ْ‬ ‫ن ُ‬ ‫ل اب ْ ُ‬ ‫صلو َ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫مأ ْ‬ ‫مْرت ُهُ ْ‬ ‫ل َ‬
‫ه‬
‫س ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم عََلى َرأ ِ‬ ‫ضعَ الن ّب ِ ّ‬ ‫ف وَ َ‬ ‫طاًء ك َي ْ َ‬ ‫ت عَ َ‬ ‫ست َث ْب َ ّ‬ ‫س( َفا ْ‬ ‫عَّبا ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ضعَ‬ ‫م وَ َ‬ ‫د‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫دي ٍ‬ ‫ن ت َب ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ً‬
‫شي ْئا ِ‬ ‫صاب ِعِهِ َ‬ ‫نأ َ‬ ‫س‪ ،‬فب َد ّد َ ِلي عَطاٌء ب َي ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ن عّبا ٍ‬ ‫ما أن ْب َأه ُ اب ْ ُ‬ ‫ي َد َه ُ ك َ َ‬
‫ْ‬ ‫كذل ِ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ َط َْرا َ‬
‫حّتى‬ ‫س َ‬ ‫ك عَلى الّرأ ِ‬ ‫ها َ‬ ‫مّر َ‬ ‫مَها‪ ،‬ي ُ ِ‬ ‫ض ّ‬ ‫م َ‬ ‫س ثُ ّ‬ ‫ن الّرأ ِ‬ ‫صاب ِعِهِ عََلى قَْر ِ‬ ‫فأ َ‬
‫حي َةِ الل ّ ْ‬ ‫مست إب ْهامه ط َر َ ُ‬
‫صُر‬ ‫ق ّ‬ ‫ة‪ ،‬ل َ ي ُ َ‬ ‫حي َ ِ‬ ‫صد ِْغ وََنا ِ‬ ‫ه عََلى ال ّ‬ ‫ج َ‬ ‫ما ي َِلي ال ْوَ ْ‬ ‫م ّ‬ ‫ن ِ‬ ‫ف الذ ُ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ ْ ِ َ ُ ُ‬
‫ها هك َ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ذا‬ ‫لو‬ ‫ص‬
‫َ ْ ُُ ْ ْ ُ َ َ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫تي‬ ‫ّ ِ‬‫م‬ ‫أ‬ ‫لى‬ ‫ع‬
‫ّ َ‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ن‬
‫ْ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ْ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫ك‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫كذ‬ ‫ل‬ ‫ش إِ‬ ‫وَل َ ي َْبط ُ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 9 :‬كتاب مواقيت الصلة ‪ 24‬باب النوم قبل الِعشاء لمن‬
‫غُِلب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪187 :‬‬

‫استحباب التبكير بالصبح في أول وقتها وهو التغليس وبيان قدر القراءة فيها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪188 :‬‬

‫) ‪(1/162‬‬

‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ِ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫شهَد ْ َ‬ ‫ت يَ ْ‬ ‫ومَنا ِ‬‫م ْ‬ ‫ساُء ال ْ ُ‬‫ن نِ َ‬ ‫ت‪ :‬ك ُ ّ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫ن‬
‫حي َ‬
‫ن ِ‬ ‫َ‬
‫ن إ ِلى ب ُُيوت ِهِ ّ‬ ‫قل ِب ْ َ‬‫م ي َن ْ َ‬ ‫ن‪ ،‬ث ُ ّ‬‫مُروط ِهِ ّ‬ ‫ت بِ ُ‬ ‫فَعا ٍ‬ ‫َ‬
‫مت َل ّ‬‫جرِ ُ‬ ‫ف ْ‬ ‫ْ‬
‫صلةَ ال َ‬‫َ‬ ‫عليه وسلم َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫س أخرجه البخاري في‪ 9 :‬كتاب‬ ‫ن الغَل ِ‬ ‫م َ‬‫حد ٌ ِ‬ ‫نأ َ‬ ‫صل َة َ ل ي َعْرِفهُ ّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ضي َ‬
‫ق ِ‬
‫يَ ْ‬
‫مواقيت الصلة‪ 27 :‬باب وقت الفجر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪188 :‬‬

‫صّلي الظ ّهَْر‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي ُ َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬


‫كا َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬‫ن عَب ْدِ الل ِ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫ت‪َ ،‬وال ْعِ َ‬
‫حَياًنا‬
‫شاَء أ ْ‬ ‫ب إ َِذا وَ َ‬
‫جب َ ْ‬ ‫ة‪َ ،‬وال ْ َ‬
‫مغْرِ َ‬ ‫قي ّ ٌ‬‫س نَ ِ‬ ‫م ُ‬‫ش ْ‬ ‫صَر َوال ّ‬ ‫ة‪َ ،‬وال ْعَ ْ‬ ‫ِبال َْها ِ‬
‫جَر ِ‬
‫َ‬
‫كاُنوا‪ ،‬أْو‪َ ،‬‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ج َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫كا َ‬ ‫صب ْ َ‬
‫خَر؛ َوال ّ‬ ‫وا أ ّ‬
‫م أب ْط ْ‬ ‫ل‪ ،‬وَإ َِذا َرآهُ ْ‬ ‫مُعوا عَ ّ‬ ‫جت َ َ‬
‫ما ْ‬‫حَياًنا‪ :‬إ َِذا َرآهُ ُ‬‫وَأ ْ‬
‫س أخرجه البخاري في‪ 9 :‬كتاب‬ ‫َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي ُ َ ّ‬
‫صليها ب ِغَل ٍ‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫مواقيت الصلة‪ 27 :‬باب وقت الفجر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪188 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ي‬‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫كا َ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫ت‪َ ،‬قا َ‬ ‫وا ِ‬ ‫صل َ َ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫ن وَقْ ِ‬ ‫ل عَ ْ‬ ‫سئ ِ َ‬ ‫ي‪ ،‬وَقَد ْ ُ‬ ‫م ّ‬ ‫سل َ ِ‬‫حديث أِبي ب َْرَزةَ ال ْ‬
‫ع‬
‫ج ُ‬‫صَر‪ ،‬وَي َْر ِ‬ ‫س‪َ ،‬وال ْعَ ْ‬ ‫م ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫ل ال ّ‬ ‫ن ت َُزو ُ‬ ‫حي َ‬ ‫صّلي الظ ّهَْر ِ‬ ‫صلى الله عليه وسلم ي ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬
‫سي ُ‬ ‫ة‪ :‬وَن َ ِ‬ ‫ن أِبي بْرَز َ‬ ‫ة )قال الّراِوي عَ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حي ّ ٌ‬ ‫س َ‬ ‫م ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫دين َةِ َوال ّ‬ ‫م ِ‬‫ل إ َِلى أْقصى ال ْ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫الّر ُ‬
‫م‬
‫ب الن ّوْ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫َ‬
‫ل‪ ،‬وَل ي ُ ِ‬ ‫ّ‬
‫ث اللي ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫شاِء إ ِلى ثل ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫خيرِ العِ َ‬ ‫ب( وَل ي َُباِلي ب َِتأ ِ‬‫َ‬ ‫مغْرِ ِ‬ ‫ْ‬
‫ما َقال ِفي ال َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه؛‬ ‫س‬ ‫لي‬ ‫ج‬
‫َْ ِ ُ َ ِ َ ُ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ال‬
‫َْ َ ِ ُ ّ ُ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ح‪،‬‬ ‫ب‬
‫ّ ْ َ‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫لي‬ ‫ّ‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ها‪،‬‬
‫َ ِ َ َْ َ َ َُ َ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫دي‬ ‫ح‬‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫قَ ْ َ َ‬
‫و‬ ‫ها‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫مائ َةِ أخرجه البخاري‬ ‫ن إ َِلى ال ْ ِ‬ ‫سّتي َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ما ب َي ْ َ‬ ‫ما َ‬ ‫داهُ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ن أوْ إ ِ ْ‬ ‫قَرأ ِفي الّرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫وَ َ‬
‫في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 104 :‬باب القراءة في الفجر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪188 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(1/163‬‬

‫فضل صلة الجماعة وبيان التشديد في التخلف عنها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪189 :‬‬

‫قو ُ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫َ‬
‫ع‬
‫م ُ‬
‫جت َ ِ‬‫جْزًءا‪ ،‬وت َ ْ‬‫ن ُ‬ ‫ري َ‬
‫ش ِ‬‫ع ْ‬ ‫س وَ ِ‬‫م ٍ‬ ‫خ ْ‬ ‫حد َهُ ب ِ َ‬ ‫م وَ ْ‬ ‫حدِك ُ ْ‬‫صل َة َ أ َ‬ ‫ميِع َ‬ ‫صل َةُ ال ْ َ‬
‫ج ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ض ُ‬ ‫ف ُ‬ ‫تَ ْ‬
‫ر‬
‫ج ِ‬ ‫ف ْ‬ ‫ْ‬
‫صلةِ ال َ‬ ‫َ‬ ‫ة الن َّهارِ ِفي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ملئ ِك ُ‬ ‫ل وَ َ‬ ‫ّ‬
‫ة اللي ْ ِ‬ ‫َ‬
‫ملئ ِك ُ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قو ُ‬
‫شُهوًدا( أخرجه‬ ‫م ْ‬‫ن َ‬ ‫جرِ كا َ‬ ‫ف ْ‬‫ن ال َ‬ ‫ن قْرآ َ‬ ‫م )إ ِ ّ‬ ‫شئت ُ ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ة‪ :‬فاقَرُءوا إ ِ ْ‬ ‫ل أُبو هَُري َْر َ‬ ‫م يَ ُ‬‫ثُ ّ‬
‫البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 31 :‬باب فضل صلة الفجر في جماعة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪189 :‬‬

‫صل َةُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ن َر ُ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪10 :‬‬ ‫ج ً‬
‫ن د ََر َ‬
‫ري َ‬ ‫ع ْ‬
‫ش ِ‬ ‫سب ٍْع وَ ِ‬ ‫صل َةَ ال ْ َ‬
‫فذ ّ ب ِ َ‬ ‫ل َ‬ ‫ض ُ‬
‫ف ُ‬
‫ماعَةِ ت َ ْ‬ ‫ال ْ َ‬
‫ج َ‬
‫كتاب الذان‪ 30 :‬باب فضل صلة الجماعة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪190 :‬‬
‫حديث أ َبي هُرير َ َ‬
‫سي‬ ‫ف ِ‬ ‫ذي ن َ ْ‬ ‫ل‪َ :‬وال ّ ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬
‫مَر‬ ‫آ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫ها‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ّ‬ ‫ذ‬‫َ‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ة‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫بال‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫ب‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ط‬ ‫ح‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ط‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ب ِي َدِهِ ل َ َ‬
‫ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ّ ُ َ ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫قد ْ َ ْ ُ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ُ‬
‫سي‬ ‫ف ِ‬ ‫ذي ن َ ْ‬ ‫م‪َ ،‬وال ّ ِ‬ ‫م ب ُُيوت َهُ ْ‬ ‫حّرقَ عَل َي ْهِ ْ‬ ‫ل فَأ َ‬ ‫جا ٍ‬ ‫ف إ َِلى رِ َ‬ ‫خال ِ َ‬ ‫مأ َ‬ ‫س‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ؤم الّنا َ‬ ‫جل ً فَي َ ُ‬ ‫َُر ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫شاءَ‬‫شهِد َ العِ َ‬ ‫نل َ‬ ‫سن َت َي ْ ِ‬‫ح َ‬ ‫ن َ‬ ‫مات َي ْ ِ‬‫مْر َ‬
‫ميًنا‪ ،‬أوْ ِ‬ ‫جد ُ عَْرًقا َ‬
‫س ِ‬ ‫ه يَ ِ‬ ‫م أن ّ ُ‬ ‫حد ُهُ ْ‬‫مأ َ‬ ‫ب ِي َدِهِ لوْ ي َعْل ُ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 29 :‬باب وجوب صلة الجماعة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪190 :‬‬

‫) ‪(1/164‬‬

‫ق َ‬
‫ل‬ ‫صل َة ٌ أ َث ْ َ‬
‫س َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َي ْ َ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫ما وَل َوْ َ‬ ‫َ‬
‫وا‪،‬‬
‫حب ْ ً‬ ‫ما لت َوْهُ َ‬‫ما ِفيهِ َ‬‫ن َ‬‫مو َ‬ ‫شاِء‪ ،‬وَل َوْ ي َعْل َ ُ‬ ‫جرِ َوال ْعِ َ‬ ‫ف ْ‬‫ن ال ْ َ‬‫م َ‬ ‫ن ِ‬ ‫قي َ‬ ‫مَنافِ ِ‬‫عََلى ال ْ ُ‬
‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫شعَل ً ِ‬ ‫خذ ُ ُ‬
‫مآ ُ‬ ‫س‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م الّنا َ‬ ‫جل ً ي َؤُ ّ‬‫مَر َر ُ‬ ‫مآ ُ‬ ‫م ثُ ّ‬‫قي َ‬ ‫ن فَي ُ ِ‬ ‫مؤَذ ّ َ‬ ‫مَر ال ْ ُ‬ ‫نآ ُ‬ ‫تأ ْ‬ ‫م ُ‬ ‫م ْ‬ ‫لَ َ‬
‫قد ْ ه َ َ‬
‫صل َةِ ب َعْد ُ أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ج إ ِلى ال ّ‬ ‫خُر ُ‬‫ن ل َ يَ ْ‬ ‫م ْ‬‫حّرقَ عَلى َ‬ ‫َنارٍ فَأ َ‬
‫الذان‪ 34 :‬باب فضل الِعشاء في الجماعة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪190 :‬‬

‫الرخصة في التخلف عن الجماعة بعذر‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪191 :‬‬

‫) ‪(1/165‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫عتبان بن مال ِك‪ ،‬وهُو م َ‬


‫سو ِ‬ ‫ب َر ُ‬ ‫حا ِ‬ ‫ص َ‬‫نأ ْ‬ ‫حديث ِ ْ َ َ ْ َ ٍ َ َ ِ ْ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫شهد بدرا ِمن ال َنصار‪ ،‬أ َنه أ َ‬
‫ل‬ ‫ر‬ ‫تى‬
‫ْ َ ِ ّ ُ َ َ ُ‬ ‫ن َ ِ َ َ ًْ ِ َ‬ ‫م ْ‬‫م ّ‬
‫ِ‬
‫سا َ‬
‫ل‬ ‫ر‬ ‫َ‬
‫طا‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫كا‬ ‫َ‬
‫ذا‬ ‫إ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫مي‪،‬‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ق‬‫ل‬ ‫ّ‬
‫لي‬ ‫ص‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫نا‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ري‪،‬‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ر‬‫َ‬ ‫ك‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫د‬‫َ‬ ‫ق‬ ‫ه‬‫الل‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫سو‬ ‫ر‬ ‫يا‬
‫ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ ْ ْ ْ ُ َ َ ِ‬ ‫َ َ ُ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ال ْوادي ال ّذي بيِني وبينهم‪ ،‬ل َ َ‬
‫ت‬‫م‪ ،‬وَوَدِد ْ ُ‬ ‫ي ب ِهِ ْ‬ ‫صل ّ َ‬ ‫م‪ ،‬فَأ َ‬ ‫جد َهُ ْ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ي َ‬ ‫ن آت ِ ََ‬ ‫ست َط ِعْ أ ْ‬ ‫مأ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َََُْ ْ‬
‫ْ‬
‫ِ َْ‬ ‫َ ِ‬
‫هَ‬ ‫ل‪ ،‬فَ َ‬ ‫صلى َقا َ‬ ‫ّ‬ ‫ي ِفي ب َي ِْتي فَأت ّ ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫لل ُ‬ ‫قا َ‬ ‫م َ‬ ‫خذ َه ُ ُ‬
‫َ‬ ‫صل َ‬ ‫ل اللهِ أن ّك ت َأِتيِني فَت ُ َ‬ ‫سو َ‬ ‫َيا َر ُ‬
‫دا‬‫ن‪ :‬فغَ َ‬ ‫َ‬ ‫عت َْبا ُ‬ ‫ل ِ‬ ‫ه قا َ‬ ‫َ‬ ‫شاَء الل ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ل إِ ْ‬ ‫سأفعَ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ :‬‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫سولُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ن َر ُ‬ ‫ست َأذ َ َ‬ ‫فعَ الن َّهاُر‪ ،‬فا ْ‬ ‫ن اْرت َ َ‬ ‫حي َ‬ ‫سول اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأُبو ب َكرٍ ِ‬ ‫َر ُ‬
‫م َقال‪َ:‬‬ ‫ت‪ ،‬ث ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خل الب َي ْ َ‬ ‫حّتى د َ َ‬ ‫س َ‬ ‫جل ِ ْ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ه‪ ،‬فل ْ‬ ‫تل ُ‬ ‫اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فأذِن ْ ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ ،‬فَأ َ‬ ‫حب أ َ ُ‬ ‫َ‬
‫م‬‫َ‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬
‫َ ِ َ ٍ ِ َ َْ ِ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫نا‬ ‫لى‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫له‬ ‫ت‬ ‫ْ ُ‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫َ‬ ‫ك َقا َ‬ ‫ن ب َي ْت ِ َ‬‫م ْ‬ ‫ي ِ‬ ‫ن أصل ّ َ‬ ‫ن تُ ِ ّ ْ‬ ‫أي ْ َ‬
‫سل ّ َ‬
‫م؛‬ ‫م َ‬ ‫ن ثُ ّ‬ ‫صلى َرك ْعَت َي ْ ِ‬
‫فَنا فَ َ ّ‬ ‫ص ّ‬‫مَنا فَ َ‬ ‫ق ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم فَك َب َّر‪ ،‬فَ ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ن أهْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫جا ٌ‬ ‫ت رِ َ‬ ‫ب ِفي ال ْب َي ْ ِ‬ ‫ل‪ ،‬فََثا َ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ها ل َ ُ‬ ‫صن َعَْنا َ‬ ‫زيَرةٍ َ‬ ‫خ ِ‬ ‫سَناه ُ عََلى َ‬ ‫حب َ ْ‬‫ل وَ َ‬ ‫َقا َ‬
‫َ‬ ‫مال ِ ُ‬ ‫َ‬ ‫ل َقائ ِ ٌ‬ ‫مُعوا؛ فَ َ‬
‫ن‬
‫ن أوِ اب ْ ُ‬ ‫ش ِ‬ ‫خي ْ ِ‬ ‫ن الد ّ َ‬ ‫ك بْ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫م‪ :‬أي ْ َ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫قا َ‬ ‫جت َ َ‬ ‫دارِ ذ َُوو عَد ٍَد‪َ ،‬فا ْ‬ ‫ال ّ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ه فَ َ‬ ‫َ‬
‫سول ُ‬ ‫ه وََر ُ‬ ‫ب الل َ‬ ‫ح ّ‬ ‫مَنافِقٌ ل َ ي ُ ِ‬ ‫ك ُ‬ ‫م‪ :‬ذل ِ َ‬ ‫ضهُ ْ‬ ‫ل ب َعْ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ن فَ َ‬ ‫خ ُ‬
‫َ‬ ‫ش ِ‬ ‫الد ّ ْ‬
‫ريد ُ ِبذل ِ َ‬
‫ك‬ ‫ه‪ ،‬ي ُ ِ‬ ‫ه إ ِل ّ الل ُ‬ ‫ل ل َ ِإل َ‬ ‫ك‪ ،‬أل َ ت ََراه ُ قَد ْ َقا َ‬ ‫ل ذل ِ َ‬ ‫ق ْ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َ ت َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه إ ِلى‬ ‫حت َ ُ‬ ‫صي َ‬ ‫ه وَن َ ِ‬ ‫جهَ ُ‬ ‫ل‪ :‬فَإ ِّنا ن ََرى وَ ْ‬ ‫م‪َ ،‬قا َ‬ ‫ه أعْل ُ‬ ‫سول ُ ُ‬ ‫ه وََر ُ‬ ‫ل‪ :‬الل ُ‬ ‫ه اللهِ َقا َ‬ ‫ج َ‬ ‫وَ ْ‬
‫َ‬
‫م عَلى‬ ‫حّر َ‬ ‫ه قَد ْ َ‬ ‫ن الل َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬فَإ ِ ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ن؛ فَ َ‬ ‫قي َ‬ ‫مَنافِ ِ‬ ‫ال ْ ُ‬

‫) ‪(1/166‬‬

‫ه اللهِ أخرجه البخاري في‪8 :‬‬


‫ج َ‬ ‫ه‪ ،‬ي َب ْت َِغي ب ِذ َل ِ َ‬
‫ك وَ ْ‬ ‫ه إ ِل ّ الل ُ‬
‫ل ل َ ِإل َ‬
‫ن َقا َ‬
‫م ْ‬
‫الّنارِ َ‬
‫كتاب الصلة‪ 46 :‬باب المساجد في البيوت‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪191 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سو َ‬ ‫ق َ‬ ‫حديث محمود بن الربيع زعَ َ‬
‫ل َر ُ‬ ‫ه عَ َ‬
‫م أن ّ ُ‬
‫َ ْ ُ ِ ْ ِ ّ ِ ِ َ َ‬
‫ق‬ ‫ب‬
‫ّ ِ َ‬‫سا‬‫ال‬ ‫ه‬‫َ‬ ‫ث‬ ‫دي‬ ‫ح‬ ‫ن‬‫با‬
‫ْ َْ َ َ ِ ُ‬ ‫ت‬‫ع‬‫ِ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫ع‬ ‫ث‬
‫َ‬ ‫د‬ ‫ح‬
‫ّ َ ّ‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫ث‬ ‫م‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫دا‬
‫َ ِ ِ ْ‬ ‫في‬ ‫كا َ ِ‬
‫ن‬ ‫ن د َل ْوٍ َ‬
‫م ْ‬
‫جَها ِ‬
‫م ّ‬
‫ة َ‬
‫ج ً‬
‫م ّ‬ ‫ق َ‬
‫ل َ‬ ‫وَعَ َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 154 :‬باب من لم ير رد ّ السلم على‬
‫المام واكتفى بتسليم الصلة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪192 :‬‬

‫جواز الجماعة في النافلة والصلة على حصير وخمرة وثوب وغيرها من‬
‫الطاهرات‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪193 :‬‬

‫صّلي وَأ ََنا‬


‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي ُ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫كا َ‬‫ت‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬‫مون َ َ‬
‫مي ْ ُ‬
‫حديث َ‬
‫جد‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫س َ‬
‫ه إ ِذا َ‬
‫صاب َِني ثوْب ُ ُ‬‫ما أ َ‬ ‫ض‪ ،‬وَُرب ّ َ‬ ‫حائ ِ ٌ‬ ‫ه‪ ،‬وَأَنا َ‬ ‫ذاَء ُ‬ ‫ِ‬
‫مَرةِ أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪19 :‬‬ ‫خ‬
‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫لي‬ ‫ّ‬ ‫َ ْ َ َ ُ َ‬
‫ص‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫كا‬‫َ‬ ‫و‬ ‫ت‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫قا‬
‫باب إذا أصاب ثوب المصّلى امرأته إذا سجد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪193 :‬‬

‫فضل صلة الجماعة وانتظار الصلة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪193 :‬‬

‫) ‪(1/167‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫زيد ُ‬ ‫مي َِع ت َ ِ‬‫ج ِ‬ ‫صل َة ُ ال ْ َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ة‪ ،‬عَ ِ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫م إ َِذا‬ ‫حد َك ُ ْ‬ ‫نأ َ‬ ‫ة‪ ،‬فَإ ِ ّ‬ ‫ج ً‬
‫ن د ََر َ‬ ‫ري َ‬‫ش ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫سا وَ ِ‬ ‫م ً‬ ‫خ ْ‬ ‫سوقِهِ َ‬ ‫صل َت ِهِ ِفي ُ‬ ‫ص َل َت ِهِ ِفي ب َي ْت ِهِ وَ َ‬ ‫عََلى َ َ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ه الل ُ‬ ‫خط ْوَة ً إ ِل ّ َرفَعَ ُ‬ ‫ط َ‬ ‫خ ُ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ة‪ ،‬ل َ ْ‬ ‫صل َ َ‬ ‫ريد ُ إ ِل ّ ال ّ‬ ‫جد َ ل َ ي ُ ِ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن‪ ،‬وَأَتى ال ْ َ‬ ‫س َ‬ ‫ح َ‬ ‫ضأ فَأ ْ‬ ‫ت َوَ ّ‬
‫ن ِفي‬ ‫َ‬
‫جد َ كا َ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ْ‬
‫خل ال َ‬ ‫َ‬ ‫د‪ ،‬وَإ َِذا د َ َ‬ ‫ج َ‬‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ْ‬
‫خل ال َ‬ ‫َ‬ ‫حّتى ي َد ْ ُ‬ ‫ة َ‬ ‫َ‬
‫طيئ ً‬ ‫خ ِ‬ ‫ه َ‬ ‫حط عَن ْ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ة‪ ،‬وَ َ‬ ‫ج ً‬‫ب َِها د ََر َ‬
‫صلي‬ ‫ّ‬ ‫ذي ي ُ َ‬ ‫ّ‬
‫سهِ ال ِ‬ ‫جل ِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫م ِفي َ‬ ‫ما َدا َ‬ ‫ة َ‬ ‫َ‬
‫ملئ ِك ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫صلي عَلي ْهِ ال َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ه‪ ،‬وَت ُ َ‬ ‫س ُ‬‫حب ِ ُ‬ ‫ت تَ ْ‬ ‫َ‬
‫ما كان َ ْ‬ ‫صل َةٍ َ‬‫َ‬
‫ث ِفيهِ أخرجه البخاري في‪8 :‬‬ ‫د‬
‫ْ ُ ْ ِ ْ‬‫ح‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ما‬ ‫ه‪،‬‬ ‫م‬
‫ُ ّ ْ َ ْ ُ َ‬‫ح‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ه‪،‬‬ ‫َ‬
‫ِ ْ ُ‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ْ‬ ‫غ‬‫ا‬ ‫م‬
‫ُ ّ‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ه‪:‬‬
‫في ِ‬
‫كتاب الصلة‪ 87 :‬باب الصلة في مسجد السوق‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪193 :‬‬

‫فضل كثرة الخطا ِإلى المساجد‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪194 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جًرا‬
‫سأ ْ‬ ‫م الّنا ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬أعْظ َ ُ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫موسى‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أِبي ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ع‬
‫م َ‬‫صل ّي ََها َ‬
‫حّتى ي ُ َ‬ ‫صل َة َ َ‬
‫ذي ي َن ْت َظ ُِر ال ّ‬‫شى‪َ ،‬وال ّ ِ‬ ‫م ً‬ ‫م ْ‬
‫م َ‬ ‫صل َةِ أب ْعَد ُهُ ْ‬
‫م فَأب ْعَد ُهُ ْ‬ ‫ِفي ال ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب‬ ‫م ي ََنا ُ‬‫صلي ث ُ ّ‬ ‫ذي ي ُ َ‬ ‫ن ال ِ‬ ‫م َ‬‫جًرا ِ‬‫مأ ْ‬ ‫مام ِ أعْظ ُ‬ ‫ال ِ َ‬
‫الذان‪ 31 :‬باب صلة الفجر في جماعة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪194 :‬‬

‫المشي ِإلى الصلة تمحى به الخطايا وترفع به الدرجات‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪194 :‬‬

‫) ‪(1/168‬‬

‫قو ُ َ َ‬ ‫حديث أ َبي هُرير َ َ‬


‫م لَ ْ‬
‫و‬ ‫ل‪ :‬أَرأي ْت ُ ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ة‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أ َن نهرا بباب أ َ‬
‫ن د ََرن ِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫قي‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ب‬‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫ذ‬ ‫ل‬ ‫قو‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫سا‪،‬‬ ‫م‬ ‫خ‬
‫َ‬
‫ْ ٍ ْ ً‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ه‬‫في‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫س‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ت‬‫ْ‬ ‫غ‬‫َ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ّ ََ ً ِ ِ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ه بِ ِ‬ ‫حو الل ُ‬ ‫م ُ‬
‫س يَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫مث ْ ُ‬ ‫ل‪َ :‬فذل ِ َ‬ ‫شي ًْئا َقا َ‬ ‫ن د ََرن ِهِ َ‬ ‫قاُلوا‪ :‬ل َ ي ُب ْ ِ‬
‫م ِ‬ ‫خ ْ‬ ‫ت ال َ‬ ‫صلوا ِ‬ ‫ل ال ّ‬ ‫ك ِ‬ ‫م ْ‬ ‫قي ِ‬
‫طاَيا أخرجه البخاري في‪ 9 :‬كتاب مواقيت الصلة‪ 6 :‬باب الصلوات‬ ‫خ َ‬‫ال ْ َ‬
‫الخمس كفارة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪194 :‬‬

‫جد ِ‬
‫س ِ‬ ‫دا إ َِلى ال ْ َ‬
‫م ْ‬ ‫ن غَ َ‬
‫م ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ِ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫ة‪ ،‬عَ‬
‫ح أخرجه البخاري في‪10 :‬‬ ‫وراح أ َعَد الله ل َه نزل َه من ال ْجنة ك ُل ّما غَ َ‬
‫دا أوْ َرا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ ِ‬ ‫ُ ُ ُُ ُ ِ َ‬ ‫ّ‬ ‫ََ َ‬
‫كتاب الذان‪ 37 :‬باب فضل من غدا إلى المسجد ومن راح‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪194 :‬‬

‫من أحق بالمامة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪195 :‬‬

‫ن‬ ‫حديث مال ِك بن ال ْحويرث‪َ ،‬قا َ َ‬


‫م ْ‬
‫فرٍ ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ِفي ن َ َ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬أت َي ْ ُ‬ ‫ُ َْ ِ ِ‬ ‫ََ ِ ْ ِ‬
‫َ‬
‫شوْقََنا إ ِلى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما َرأى َ‬ ‫قا‪ ،‬فَل ّ‬‫ما َرِفي ً‬
‫حي ً‬‫ن َر ِ‬ ‫ة‪ ،‬وَكا َ‬ ‫ن لي ْل ً‬ ‫ري َ‬
‫ش ِ‬ ‫ع ْ‬
‫عن ْد َه ُ ِ‬
‫مَنا ِ‬‫مي فَأقَ ْ‬ ‫قَوْ ِ‬
‫صلةَُ‬ ‫ت ال ّ‬
‫ضَر ِ‬
‫ح َ‬ ‫ّ‬
‫صلوا؛ فَإ َِذا َ‬‫م‪ ،‬وَ َ‬‫موهُ ْ‬ ‫ّ‬
‫م‪ ،‬وَعَل ُ‬ ‫ُ‬
‫جُعوا فَكوُنوا ِفيهِ ْ‬ ‫ل‪ :‬اْر ِ‬ ‫هاِليَنا‪َ ،‬قا َ‬‫أَ َ‬
‫فَل ْيؤَذ ّن لك ُم أ َحدك ُم‪ ،‬ول ْيؤُمك ُ َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪:‬‬ ‫م أك ْب َُرك ُ ْ‬ ‫ْ َ ُ ْ َ َ ّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫‪ 17‬باب من قال ليؤذن في السفر مؤذن واحد‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪195 :‬‬

‫استحباب القنوت في جميع الصلة ِإذا نزلت بالمسلمين نازلة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪195 :‬‬

‫) ‪(1/169‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ل‪ :‬وَ َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ْ‬
‫عو‬ ‫مد ُ ي َد ْ ُ‬ ‫ح ْ‬‫ك ال ْ َ‬ ‫ه‪َ ،‬رب َّنا وَل َ َ‬ ‫مد َ ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه لِ َ‬‫معَ الل ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قو ُ‬ ‫ه يَ ُ‬ ‫س ُ‬‫ن ي َْرفَعُ َرأ َ‬ ‫حي َ‬ ‫وسلم ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫م؛ فَي َ ُ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫ة بْ َ‬ ‫م َ‬
‫سل َ‬ ‫ن الوَِليد ِ وَ َ‬ ‫م أن ِْج الوَِليد ب ْ َ‬ ‫ل‪ :‬اللهُ ّ‬ ‫قو ُ‬ ‫مائهِ ْ‬ ‫س َ‬‫م ب ِأ ْ‬ ‫ميهِ ْ‬ ‫س ّ‬‫ل فَي ُ َ‬ ‫جا ٍ‬
‫ل ِرِ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫شد ُد ْ وَطأت َ َ‬ ‫ما ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ن؛ اللهُ ّ‬ ‫مِني َ‬ ‫مؤ ْ ِ‬‫ن ال ُ‬ ‫م َ‬ ‫ن ِ‬ ‫في َ‬ ‫ضعَ ِ‬ ‫ست َ ْ‬‫م ْ‬ ‫ة َوال ُ‬ ‫ن أِبي َرِبيعَ َ‬ ‫ش بْ َ‬‫شام ٍ وَعَّيا َ‬ ‫هِ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫م ْ‬‫مئ ِذ ٍ ِ‬ ‫ق ي َوْ َ‬‫شرِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ال َ‬ ‫ف وَأهْ ُ‬ ‫س َ‬ ‫سِنى ُيو ُ‬ ‫نك ِ‬‫َ‬ ‫سِني َ‬ ‫م ِ‬ ‫جعَلَها عَلي ْهِ ْ‬ ‫ضَر‪َ ،‬وا ْ‬ ‫م َ‬ ‫عََلى ُ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 128 :‬باب يهوى‬ ‫ن لَ ُ‬ ‫فو َ‬ ‫خال ِ ُ‬‫م َ‬
‫ضَر ُ‬ ‫م َ‬ ‫ُ‬
‫بالتكبير حين يسجد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪195 :‬‬
‫َ‬
‫عو عََلى رِعْ ٍ‬
‫ل‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َ‬
‫شهًْرا ي َد ْ ُ‬ ‫ل‪ :‬قَن َ َ‬
‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬
‫حديث أن َ ٍ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 14 :‬كتاب الوتر‪ 7 :‬باب القنوت قبل الركوع‬ ‫وَذ َك ْ َ‬
‫وا َ‬
‫وبعده‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪196 :‬‬

‫ن ال ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ل‪:‬‬‫ت‪َ ،‬قا َ‬ ‫قُنو ِ‬ ‫سا رضي الله عنه‪ ،‬عَ ِ‬ ‫ت أن َ ً‬ ‫سأل ْ ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫م‪َ ،‬قا َ‬ ‫ٍ‬ ‫ص‬
‫عا ِ‬ ‫ن َ‬ ‫س عَ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫حد ّث ََنا‬‫م َ‬ ‫ب؛ ث ُ ّ‬ ‫كوِع فقال‪ :‬ك َذ َ َ‬ ‫ت ب َعْد َ الّر ُ‬ ‫ك قُل ْ َ‬ ‫م أ َن ّ َ‬ ‫ن فُل ًَنا ي َْزعُ ُ‬ ‫ت‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫قل ْ ُ‬
‫كوِع فَ ُ‬ ‫ل الّر ُ‬ ‫قَب ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫شهًْرا ب َعْد َ الّر ُ‬ ‫َ‬
‫حَياٍء‬‫عو عَلى أ ْ‬ ‫كوِع ي َد ْ ُ‬ ‫ت َ‬ ‫ه قَن َ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫عَ ِ‬
‫س‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ش ّ‬ ‫ن )ي َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سلي ْم ٍ َقا َ‬
‫قّراِء ِإلى أَنا ٍ‬ ‫ن ال ُ‬ ‫م َ‬ ‫ه( ِ‬ ‫ك ِفي ِ‬ ‫سب ِْعي َ‬ ‫ن أوْ َ‬ ‫ث أْرب َِعي َ‬ ‫ل‪ :‬ب َعَ َ‬ ‫ن ب َِني ُ‬ ‫م ْ‬‫ِ‬
‫ي صلى‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫م وَب َي ْ َ‬ ‫ن ب َي ْن َهُ ْ‬ ‫َ‬
‫م؛ وَكا َ‬ ‫ُ‬
‫قت َلوهُ ْ‬ ‫م هؤُل َِء‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬
‫ض لهُ ْ‬ ‫ن‪ ،‬فَعََر َ‬ ‫كي َ‬
‫شرِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ْ‬
‫ن ال ُ‬ ‫م َ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م أخرجه البخاري‬ ‫جد َ عَلي ْهِ ْ‬ ‫ما وَ َ‬ ‫حد ٍ َ‬ ‫جد َ عَلى أ َ‬ ‫ه وَ َ‬ ‫ما َرأي ْت ُ ُ‬ ‫د‪ ،‬فَ َ‬ ‫الله عليه وسلم عَهْ ٌ‬
‫في‪ 58 :‬كتاب الجزية‪ 8 :‬باب دعاء المام على من نكث عهدا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪196 :‬‬

‫) ‪(1/170‬‬

‫ة‬
‫سرِي ّ ً‬ ‫س رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫ث الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬ب َعَ َ‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫جد َ عََلى‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫م ال ْ ُ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم وَ َ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬‫ما َرأي ْ ُ‬ ‫صيُبوا‪ ،‬فَ َ‬ ‫قّراُء‪ ،‬فَأ ِ‬ ‫ل ل َهُ ُ‬ ‫قا ُ‬‫يُ َ‬
‫وا‬
‫ص ُ‬
‫ة عَ َ‬ ‫صي ّ َ‬
‫ن عُ َ‬ ‫قو ُ‬
‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ر‪ ،‬وَي َ ُ‬
‫ج ِ‬ ‫صل َةِ ال ْ َ‬
‫ف ْ‬ ‫شهًْرا ِفي َ‬ ‫ت َ‬ ‫قن َ َ‬ ‫جد َ عَل َي ْهِ ْ‬
‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫ما وَ َ‬ ‫يٍء َ‬‫ش ْ‬ ‫َ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الدعوات‪ 58 :‬باب الدعاء على‬ ‫سول َ ُ‬
‫ه وََر ُ‬ ‫الل َ‬
‫المشركين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪196 :‬‬

‫قضاء الصلة الفائتة واستحباب تعجيل قضائها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪197 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(1/171‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم ِفي‬ ‫م َ‬ ‫َ‬


‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫كاُنوا َ‬ ‫ن‪ ،‬أن ّهُ ْ‬ ‫صي ْ ٍ‬ ‫ح َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫مَرا َ‬ ‫ع ْ‬
‫َ‬
‫حديث ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫حّتى إ َِذا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حّتى‬ ‫م َ‬ ‫م أعْي ُن ُهُ ْ‬ ‫سوا فَغَلب َت ْهُ ْ‬ ‫صب ِْح عَّر ُ‬ ‫ه ال ّ‬ ‫ج ُ‬ ‫ن وَ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫م‪َ ،‬‬ ‫جوا لي ْلت َهُ ْ‬ ‫ر‪ ،‬فَأد ْل ُ‬ ‫سي ٍ‬ ‫م ِ‬ ‫َ‬
‫ن ل َ ُيوقَظُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ر‪ ،‬وَكا َ‬ ‫ٍ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫بو‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫نا‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ْ َ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ظ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫س‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫َ ِ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫كا‬ ‫ف‬ ‫س‪،‬‬ ‫ْ ُ‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ر‬
‫اْ‬
‫مُر‬‫قظ عُ َ‬ ‫َ‬ ‫ست َي ْ َ‬ ‫قظ‪َ ،‬فا ْ‬ ‫َ‬ ‫ست َي ْ ِ‬ ‫حّتى ي َ ْ‬ ‫مهِ َ‬ ‫مَنا ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ي صلى‬ ‫قظ الن ّب ِ ّ‬ ‫ست َي ْ َ‬ ‫حّتى ا ْ‬ ‫ه َ‬ ‫صوْت َ ُ‬ ‫ل ي ُكب ُّر وَي َْرفَعُ َ‬ ‫جعَ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫س ِ‬ ‫عن ْد َ َرأ ِ‬ ‫قعَد َ أُبو ب َكرٍ ِ‬ ‫فَ َ‬
‫ص ّ‬
‫ل‬ ‫م يُ َ‬ ‫َ‬
‫قوْم ِ ل ْ‬ ‫ْ‬
‫ن ال َ‬ ‫م َ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ل َر ٌ‬ ‫ة؛ َفاعْت ََز َ‬ ‫دا َ‬ ‫ْ‬
‫صلى ب َِنا الغَ َ‬ ‫ّ‬ ‫ل وَ َ‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬فَن ََز َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ة‬
‫جَناب َ ٌ‬ ‫صاب َت ِْني َ‬ ‫ل‪ :‬أ َ‬ ‫معََنا قا َ‬ ‫َ‬ ‫ي َ‬ ‫صل َ‬ ‫ن تُ َ‬ ‫من َعُك أ ْ‬ ‫َ‬ ‫ما ي َ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫َ‬
‫ل‪َ :‬يا فل ُ‬ ‫ُ‬ ‫ف َقا َ‬ ‫صَر َ‬ ‫ما ان ْ َ‬ ‫معََنا فَل َ ّ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سول اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫ُ‬ ‫جعَلِني َر ُ‬ ‫صلى وَ َ‬ ‫م َ‬ ‫د‪ ،‬ث ّ‬ ‫ُ‬ ‫صِعي ِ‬ ‫م ِبال ّ‬ ‫م َ‬ ‫ن ي َت َي َ ّ‬ ‫مَرهُ أ ْ‬ ‫فَأ َ‬
‫شديدا فَبينما نحن نسير إذا بامرأةَ‬ ‫شَنا عَط َ ً‬ ‫ه‪ ،‬وَقَد ْ عَط ِ ْ‬ ‫ِفي َر ُ‬
‫ِ ْ َ ٍ‬ ‫شا َ ِ ً َ ْ َ َ َ ْ ُ َ ِ ُ‬ ‫ن ي َد َي ْ ِ‬ ‫ب ب َي ْ َ‬ ‫كو ٍ‬
‫َ‬
‫م‬‫قل َْنا‪ :‬ك َ ْ‬ ‫ماَء فَ ُ‬ ‫ه لَ َ‬ ‫ت‪ :‬إ ِن ّ ُ‬ ‫قال َ ْ‬ ‫ماُء فَ َ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫قل َْنا ل ََها‪ :‬أي ْ َ‬ ‫ن؛ فَ ُ‬ ‫مَزاد َت َي ْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫جل َي َْها ب َي ْ َ‬ ‫سادِل َةٍ رِ ْ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو‬ ‫ر‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫إ‬ ‫قي‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫نا‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ت‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫ما‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫َ ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ْ ٌ َ ْ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ب َي ْ َ ْ ِ ِ َ َ ْ َ‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬
‫قب َل َْنا‬ ‫َ‬
‫ست َ ْ‬‫حّتى ا ْ‬ ‫ها َ‬ ‫مرِ َ‬ ‫من أ ْ‬ ‫مل ّك َْها ِ‬ ‫م نُ َ‬ ‫ل اللهِ فَل َ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫ما َر ُ‬ ‫ت‪ :‬وَ َ‬ ‫الله عليه وسلم َقال َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه أن َّها‬ ‫حد ّث َت ْ ُ‬ ‫حد ّث َت َْنا‪ ،‬غَي َْر أن َّها َ‬ ‫ذي َ‬ ‫ل ال ّ ِ‬ ‫مث ْ ِ‬ ‫ه بِ ِ‬ ‫حد ّث َت ْ ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم فَ َ‬ ‫ب َِها الن ّب ِ ّ‬
‫ج ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ل‪،‬‬ ‫ن َر ُ‬ ‫شا‪ ،‬أْرب َِعي َ‬ ‫عطا ً‬ ‫شرِب َْنا ِ‬ ‫ن‪ ،‬فَ َ‬
‫َ‬ ‫ح ِفي العَْزل َوَي ْ ِ‬ ‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫مَزاد َت َي َْها‪ ،‬فَ َ‬
‫ْ‬
‫مَر ب ِ َ‬ ‫ة فَأ َ‬ ‫م ٌ‬ ‫مؤْت ِ َ‬ ‫ُ‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫را‪،‬‬ ‫عي‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫غ‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫و‬ ‫دا‬‫َ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫نا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ٍ‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫لنا‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫نا‬ ‫َ‬ ‫وي‬ ‫ر‬ ‫تى‬ ‫ّ‬ ‫ح‬
‫َ‬
‫ً َ َ‬ ‫َ ُ ْ ْ ِ‬ ‫َِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬
‫) ‪(1/172‬‬

‫مر‬‫سرِ َوالت ّ ْ‬‫ن ال ْك ِ َ‬ ‫معَ ل ََها ِ‬


‫م َ‬ ‫م فَ ُ‬
‫ج ِ‬ ‫عن ْد َك ُ ْ‬ ‫ما ِ‬
‫هاُتوا َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫م َقا َ‬ ‫لِء ث ُ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ال ْ ِ‬
‫م َ‬‫ض ِ‬ ‫تَ َ‬
‫كاد ُ ت َن ِ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫دى الل ُ‬ ‫موا فَهَ َ‬ ‫ما َزعَ ُ‬‫ي كَ َ‬
‫س أوْ هُوَ ن َب ِ ّ‬ ‫حَر َالّنا ِ‬ ‫س َ‬‫تأ ْ‬ ‫قي ُ‬ ‫ت‪ :‬ل َ ِ‬ ‫قال َ ْ‬ ‫ت أهْل ََها فَ َ‬ ‫حّتى أت َ ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫موا أخرجه البخاري في‪ 61 :‬كتاب‬ ‫سل ُ‬ ‫ت وَأ ْ‬‫م ْ‬‫سل َ‬ ‫ة‪ ،‬فأ ْ‬ ‫مْرأ ِ‬ ‫م ب ِت ِلك ال َ‬ ‫صْر َ‬‫َذاك ال ّ‬
‫المناقب‪ 25 :‬باب علمات النبوة في السلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪197 :‬‬
‫َ‬
‫ل إ َِذا‬ ‫صل َة ً فَل ْي ُ َ‬
‫ص ّ‬ ‫ي َ‬
‫س َ‬
‫ن نَ ِ‬
‫م ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫ِ‬ ‫س‪ ،‬عَ‬‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫َ‬ ‫فاَرةَ ل ََها إ ِل ّ ذل ِ َ‬
‫ري( أخرجه البخاري في‪9 :‬‬ ‫صل َة َ ل ِذِك ْ ِ‬
‫ك‪) ،‬وَأقِم ِ ال ّ‬ ‫ها‪ ،‬ل َ ك َ ّ‬‫ذ َك ََر َ‬
‫كتاب مواقيت الصلة‪ 37 :‬باب من نسى صلة فليصل إذا ذكرها ول يعيد إل‬
‫تلك الصلة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪199 :‬‬

‫كتاب صلة المسافرين وقصرها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪199 :‬‬

‫صلة المسافرين وقصرها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪199 :‬‬
‫ش َ ُ‬
‫ضَها َرك ْعَت َي ْ ِ‬
‫ن‬ ‫ن فََر َ‬ ‫صل َة َ ِ‬
‫حي َ‬ ‫ه ال ّ‬‫ض الل ُ‬ ‫ت‪ :‬فََر َ‬ ‫ن َقال َ ْ‬ ‫َ‬ ‫مِني‬ ‫م ال ْ ُ‬
‫مؤ ْ ِ‬ ‫ةأ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫ُ‬
‫ر‬
‫ض ِ‬‫ح َ‬ ‫صل َةِ ال ْ َ‬‫ر‪ ،‬وَِزيد َ ِفي َ‬‫ف ِ‬ ‫صل َة ُ ال ّ‬
‫س َ‬ ‫ت َ‬ ‫ر‪ ،‬فَأقِّر ْ‬ ‫ف ِ‬ ‫س َ‬
‫ضرِ َوال ّ‬ ‫ح َ‬ ‫ن ِفي ال ْ َ‬ ‫َرك ْعَت َي ْ ِ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 1 :‬كيف فرضت الصلوات في السراء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪199 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫ت‬‫حب ْ ُ‬
‫ص ِ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬‫مَر‪ ،‬فَ َ‬ ‫حد ّث ََنا اب ْ ُ‬
‫ن عُ َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫صم ٍ َقا َ‬ ‫عا ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ص بْ ِ‬
‫ف ِ‬‫ح ْ‬
‫ن َ‬ ‫مَر عَ ْ‬
‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ْ‬ ‫ج ّ‬ ‫َ‬
‫فرِ وَقا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل ذِكُرهُ‬ ‫ه َ‬‫ل الل ُ‬ ‫س َ‬
‫ح ِفي ال ّ‬ ‫سب ّ ُ‬‫م أَره ُ ي ُ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم فل ْ‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫ة( أخرجه البخاري في‪ 18 :‬كتاب‬ ‫سن َ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫)ل َ َ‬
‫ح َ‬‫سوَة ٌ َ‬ ‫ل اللهِ أ ْ‬ ‫سو ِ‬ ‫م ِفي َر ُ‬ ‫ن لك ْ‬ ‫قد ْ كا َ‬
‫تقصير الصلة‪ 11 :‬باب من لم يتطوع في السفر دبر الصلة وقبلها‬

‫) ‪(1/173‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪199 :‬‬


‫َ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ت الظ ّهَْر َ‬
‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫صل ّي ْ ُ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫س رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫حل َي ْ َ‬ ‫َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 18 :‬كتاب‬ ‫فةِ َرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫ذي ال ْ ُ‬
‫دين َةِ أْرب ًَعا‪ ،‬وَب ِ ِ‬
‫م ِ‬‫وسلم ِبال ْ َ‬
‫تقصير الصلة‪ 5 :‬باب يقصر إذا خرج من موضعه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪200 :‬‬
‫َ‬
‫ة‪،‬‬ ‫دين َةِ إ َِلى َ‬
‫مك ّ َ‬ ‫ن ال ْ َ‬
‫م ِ‬ ‫م َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم ِ‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬‫جَنا َ‬ ‫خَر ْ‬‫ل َ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أن َ ٍ‬
‫ديَنة‬
‫م ِ‬ ‫جعَْنا إ َِلى ال ْ َ‬ ‫حّتى َر َ‬ ‫ن َ‬‫ن َرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫صلي َرك ْ َعَت َي ْ ِ‬
‫ن يُ َ ّ‬‫كا َ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫شًرا أخرجه‬ ‫مَنا ب َِها عَ ْ‬‫ل أقَ ْ‬
‫شي ًْئا َقا َ‬‫ة َ‬ ‫مك ّ َ‬
‫م بِ َ‬ ‫ل‪ :‬أقَ ْ‬
‫مت ُ ْ‬ ‫سحقَ َقا َ‬ ‫ن أِبي إ ِ ْ‬ ‫حَيى ب ْ ُ‬ ‫ه يَ ْ‬‫سأل َ ُ‬ ‫َ‬
‫البخاري في‪ 18 :‬كتاب تقصير الصلة‪ 1 :‬باب ما جاء في التقصير وكم يقيم‬
‫حتى يقصر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪200 :‬‬

‫قصر الصلة بمنى‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪200 :‬‬

‫مًنى‬
‫ي صلى الله عليه وسلم ب ِ ِ‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬
‫ت َ‬‫صل ّي ْ ُ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬‫ن عُ َ‬‫حديث عَب ْدِ َ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬
‫مَها أخرجه‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م أت َ ّ‬ ‫ماَرت ِ ِ‬
‫ن إِ َ‬
‫م ْ‬‫صد ًْرا ِ‬ ‫ن َ‬‫ما َ‬ ‫معَ عُث ْ َ‬ ‫ن‪ ،‬وَأِبي ب َك ْرٍ وَعُ َ‬
‫مَر‪ ،‬وَ َ‬ ‫َرك ْعَت َي ْ ِ‬
‫البخاري في‪ 18 :‬كتاب تقصير الصلة‪ 2 :‬باب الصلة بمنى‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪200 :‬‬

‫صّلى ب َِنا الن ّب ِ ّ‬


‫ي صلى الله‬ ‫ل َ‬ ‫ي رضي الله عنه َقا َ‬ ‫ع ّ‬ ‫ب ال ْ ُ‬
‫خَزا ِ‬ ‫ن وَهْ ٍ‬‫ة بْ ِ‬‫حارِث َ َ‬
‫حديث َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫مًنى َركعَت َي ْ ِ‬
‫ه‪ ،‬ب ِ ِ‬
‫من ُ ُ‬
‫ما كّنا قط َوا َ‬ ‫ن أكثُر َ‬ ‫ح ُ‬
‫عليه وسلم‪ ،‬وَن َ ْ‬
‫‪ 25‬كتاب الحج‪ 84 :‬باب الصلة بمنى‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪200 :‬‬

‫الصلة في الرحال في المطر‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪201 :‬‬

‫) ‪(1/174‬‬

‫صّلوا‬ ‫حديث ابن عُمر‪ ،‬أ َنه أ َذ ّن بالصل َة في ل َيل َة َذات برد وريح‪ ،‬ث ُم َقا َ َ‬
‫ل‪ :‬أل َ َ‬ ‫ْ‬
‫ّ‬ ‫ِ َْ ٍ َ ِ ِ‬ ‫ْ ٍ‬ ‫َ ِ ّ ِ ِ‬ ‫َ َ ّ ُ‬ ‫ْ ِ‬
‫مؤَذ ّ َ‬
‫ن‪،‬‬ ‫ْ‬
‫مُر ال ُ‬
‫ن ي َأ ُ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم كا َ‬ ‫سو َ‬
‫ن َر ُ‬
‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬‫م َقا َ‬
‫ل ثُ ّ‬
‫حا ِ‬ ‫ِفي الّر َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫قو ُ َ‬
‫ل أخرجه البخاري‬ ‫صّلوا ِفي الّر َ‬
‫حا ِ‬ ‫ل‪ :‬أل َ َ‬ ‫مط َ ٍ‬
‫ر‪ ،‬ي َ ُ‬ ‫ت ب َْرد ٍ وَ َ‬ ‫ت ل َي ْل َ ٌ‬
‫ة ذا ُ‬ ‫إ َِذا َ‬
‫كان َ ْ‬
‫في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 40 :‬باب الرخصة في المطر والعلة‪ ،‬أن يصلي في‬
‫رحله‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪201 :‬‬
‫َ‬ ‫ت أَ ْ‬
‫سو ُ‬
‫ل‬ ‫دا َر ُ‬ ‫م ً‬ ‫ح ّ‬‫م َ‬‫ن ُ‬ ‫شهَد ُ أ ّ‬ ‫ر‪ :‬إ َِذا قُل ْ َ‬ ‫طي ٍ‬ ‫مؤَذ ّن ِهِ ِفي ي َوْم ٍ َ‬
‫م ِ‬ ‫س َقا َ‬
‫ل لِ ُ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬
‫ست َن ْك َُروا‪،‬‬‫سا ْ‬ ‫ن الّنا َ‬ ‫م فَك َأ ّ‬ ‫صّلوا ِفي ُبيوت ِك ُ ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ة‪ ،‬قُ ْ‬ ‫صل َ ِ‬‫ي عََلى ال ّ‬ ‫ح ّ‬
‫ل َ‬ ‫ق ْ‬‫اللهِ فَل َ ت َ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫جك ُ ْ‬
‫م‬ ‫حرِ َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫تأ ْ‬ ‫ة‪ ،‬وَإ ِّني ك َرِهْ ُ‬ ‫م ٌ‬ ‫ة عَْز َ‬
‫معَ َ‬
‫ج ُ‬‫ن ال ْ ُ‬
‫مّني‪ ،‬إ ِ ّ‬ ‫خي ٌْر ِ‬
‫ن هُوَ َ‬ ‫م ْ‬
‫ه َ‬‫ل‪ :‬فَعَل َ ُ‬ ‫َقا َ‬
‫ض أخرجه البخاري في‪ 11 :‬كتاب الجمعة‪14 :‬‬ ‫ّ‬ ‫م ُ‬ ‫فَت َ ْ‬
‫ح ِ‬ ‫ن َوالد ّ ْ‬ ‫ن ِفي الطي ِ‬ ‫شو َ‬
‫باب الرخصة لمن لم يحضر الجمعة في المطر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪201 :‬‬

‫جواز صلة النافلة على الدابة في السفر حيث توجهت‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪201 :‬‬

‫فرِ عََلى‬
‫س َ‬‫صّلي ِفي ال ّ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي ُ َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫كا َ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬‫ن عُ َ‬‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬
‫ض‪ ،‬وَُيوت ُِر عَلى‬
‫فَرائ ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫ل إ ِل ال َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫صلةَ اللي ْ ِ‬‫ماَء‪َ ،‬‬
‫ئ ِإي َ‬
‫م ُ‬ ‫ه‪ُ ،‬يو ِ‬
‫ت بِ ِ‬‫جهَ ْ‬
‫ث ت َوَ ّ‬ ‫حل َت ِهِ َ‬
‫حي ْ ُ‬ ‫َرا ِ‬
‫حلت ِهِ أخرجه البخاري في‪ 14 :‬كتاب الوتر‪ 6 :‬باب الوتر في السفر‬ ‫َ‬ ‫َرا ِ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪201 :‬‬
‫َ‬ ‫عامر بن ربيع َ َ‬
‫ة‬
‫ح َ‬ ‫صّلى ال ّ‬
‫سب ْ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫ه َرأى الن ّب ِ ّ‬ ‫ة‪ ،‬أن ّ ُ‬‫حديث َ ِ ِ ْ ِ َ ِ َ‬
‫ت ب ِهِ أخرجه البخاري في‪18 :‬‬ ‫جهَ ْ‬
‫ت ت َوَ ّ‬ ‫حل َت ِهِ َ‬
‫حي ْ ُ‬ ‫فرِ عََلى ظ َهْرِ َرا ِ‬ ‫س َ‬ ‫ِبالل ّي ْ ِ‬
‫ل ِفي ال ّ‬
‫كتاب تقصير الصلة‪ 12 :‬باب تطوع في السفر في غير دبر الصلة وقبلها‬

‫) ‪(1/175‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪202 :‬‬


‫َ‬ ‫حديث أ َنس عَ َ‬
‫شأم ِ‬‫ن ال ّ‬‫م َ‬ ‫م ِ‬ ‫ن قَدِ َ‬ ‫حي َ‬‫سا ِ‬‫قب َل َْنا أن َ ً‬
‫ست َ ْ‬ ‫ل‪ :‬ا ْ‬ ‫ن‪َ ،‬قا َ‬ ‫ري َ‬ ‫سي ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫س بْ َ ِ‬ ‫ن أن َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ ٍ‬
‫ن‬
‫ب‪ ،‬ي َعِْني عَ ْ‬‫جان ِ ِ‬ ‫ْ‬
‫ن َذا ال َ‬ ‫م ْ‬‫ه ِ‬
‫جهُ ُ‬ ‫ماٍر‪ ،‬وَوَ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫صلي عَلى ِ‬‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ه يُ َ‬ ‫َ‬
‫ر‪ ،‬فَرأي ْت ُ ُ‬ ‫م ِ‬‫ن الت ّ ْ‬ ‫فَل َ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قيَناه ُ ب ِعَي ْ ِ‬
‫سو َ‬
‫ل‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ل‪ :‬ل َوْل َ أّني َرأي ْ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫قب ْل َ ِ‬‫صّلي ل ِغَي ْرِ ال ْ ِ‬ ‫ك تُ َ‬ ‫ت‪َ :‬رأي ْت ُ َ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫قب ْل َ ِ‬
‫ة‪ ،‬فَ ُ‬ ‫سارِ ال ْ ِ‬‫يَ َ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 18 :‬كتاب‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م أفعَل ُ‬ ‫هل ْ‬ ‫اللهِ صلى الله عليه وسلم فعَل ُ‬
‫تقصير الصلة‪ 10 :‬باب صلة التطوع على الحمار‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪202 :‬‬

‫جواز الجمع بين الصلتين في السفر‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪202 :‬‬

‫ه‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم إ َِذا أ َ ْ‬


‫عجل َ ُ‬ ‫سو َ‬
‫ت َر ُ‬
‫َ‬
‫ل‪َ :‬رأي ْ ُ‬‫مَر‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عُ َ‬
‫حديث اب ْ ِ‬
‫شاِء أخرجه البخاري‬ ‫ْ‬
‫ن العِ َ‬
‫معَ ب َي ْن ََها وَب َي ْ َ‬
‫ج َ‬
‫حّتى ي َ ْ‬
‫ب َ‬‫مغْرِ َ‬ ‫ْ‬
‫خُر ال َ‬‫فرِ ي ُؤَ ّ‬
‫س َ‬
‫سي ُْر ِفي ال ّ‬
‫ال ّ‬
‫في‪ 18 :‬كتاب تقصير الصلة‪ 6 :‬يصلى المغرب ثلثا في السفر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪202 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ح َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ك َقا َ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم إ َِذا اْرت َ َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫كا َ‬ ‫مال ِ ٍ‬‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫س بْ‬‫ِ‬ ‫حديث أن َ‬
‫ما‪ ،‬فَإ ِ ْ‬
‫ن‬ ‫معَ ب َي ْن َهُ َ‬ ‫ل فَ َ‬
‫ج َ‬ ‫م ن ََز َ‬
‫ر‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫ص ِ‬‫ت ال ْعَ ْ‬‫خَر الظ ّهَْر إ َِلى وَقْ ِ‬ ‫س أَ ّ‬ ‫م ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫زيغَ ال ّ‬ ‫ِ‬ ‫ن تَ‬
‫قَب َ َ‬
‫لأ ْ‬ ‫ْ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب أخرجه البخاري في‪18 :‬‬ ‫صلى الظهَْر ث ُ ّ‬
‫م َرك ِ َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬‫ن ي َْرت َ ِ‬‫لأ ْ‬ ‫س قب ْ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫َزاغ ِ‬
‫كتاب تقصير الصلة‪ 16 :‬باب إذا ارتحل بعدما زاغت الشمس صلى الظهر ثم‬
‫ركب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪203 :‬‬

‫الجمع بين الصلتين في الحضر‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪203 :‬‬

‫) ‪(1/176‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ث َ َ‬


‫مان ًِيا‬ ‫سو ِ‬
‫معَ َر ُ‬ ‫صل ّي ْ ُ‬
‫ت َ‬ ‫س َقا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ميًعا أخرجه البخاري في‪ 19 :‬كتاب التهجد‪ 30 :‬باب من لم‬ ‫ج ِ‬
‫سب ًْعا َ‬
‫ميًعا‪ ،‬وَ َ‬
‫ج ِ‬
‫َ‬
‫يتطوع بعد المكتوبة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪203 :‬‬

‫جواز النصراف من الصلة عن اليمين والشمال‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪203 :‬‬

‫شي ْ َ‬ ‫ل ل َ يجعل َ َ‬
‫صل َت ِ ِ‬
‫ه‪،‬‬ ‫ن َ‬ ‫شي ًْئا ِ‬
‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫طا ِ‬ ‫م ِلل َ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫نأ َ‬ ‫َ ْ َ ّ‬ ‫سُعوٍد‪َ ،‬قا َ‬ ‫م ْ‬
‫ن َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫مين ِهِ ل َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫قد ْ َرأي ْ ُ‬ ‫ف إ ِل ّ عَ ْ‬
‫ن يَ ِ‬ ‫صرِ َ‬ ‫ن ل َ ي َن ْ َ‬‫قا عَل َي ْهِ أ ْ‬ ‫ح ّ‬
‫ن َ‬ ‫ي ََرى أ ّ‬
‫سارِهِ أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪195 :‬‬ ‫ن يَ َ‬ ‫ف عَ ْ‬ ‫صرِ ُ‬ ‫وسلم ك َِثيًرا ي َن ْ َ‬
‫باب النفتال والنصراف عن اليمين والشمال‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪203 :‬‬

‫كراهة الشروع في نافلة بعد شروع المؤذن‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪203 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َرَأى‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬


‫حديث عَبد الله بن مال ِك بن بحين َ َ‬
‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫ِ ْ ِ َ ِ ْ ِ ُ َ َْ‬ ‫ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ج ً‬
‫ُ‬
‫سول اللهِ صلى الله‬ ‫ف َر ُ‬
‫صَر َ‬
‫ما ان ْ َ‬‫ن‪ ،‬فل ّ‬ ‫صلي َركعَت َي ْ ِ‬ ‫ة‪ ،‬ي ُ َ‬
‫صل ُ‬‫ت ال ّ‬ ‫م ِ‬‫ل‪ ،‬وَقَد ْ أِقي َ‬ ‫َر ُ‬
‫ح‬
‫صب ْ َ‬
‫سول اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬ال ّ‬ ‫ُ‬ ‫ه َر ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س‪ ،‬وَقال ل ُ‬ ‫ث ب ِهِ الّنا ُ‬ ‫َ‬
‫عليه وسلم ل َ‬
‫ح أ َْرب ًَعا أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 38 :‬باب إذا أقيمت‬ ‫صب ْ َ‬‫أْرب ًَعا ال ّ‬
‫َ‬
‫الصلة فل صلة إل المكتوبة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪203 :‬‬

‫استحباب تحية المسجد بركعتين وكراهة الجلوس قبل صلتهما وأنها‬


‫مشروعة في جميع الوقات‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪204 :‬‬

‫) ‪(1/177‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫خ َ‬
‫ل‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬
‫ل‪ :‬إ َِذا د َ َ‬ ‫سو َ‬‫ن َر ُ‬
‫ي‪ ،‬أ ّ‬ ‫سل َ ِ‬
‫م ّ‬ ‫حديث أِبي قََتاد َةَ ال ّ‬
‫س أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب‬ ‫أ َحدك ُم ال ْمسجد فَل ْيرك َع رك ْعتين قَب َ َ‬
‫جل ِ َ‬
‫ن يَ ْ‬
‫لأ ْ‬ ‫َ ْ ِ َ َْ ْ َ َ َْ ِ ْ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫الصلة‪ 60 :‬باب إذا دخل المجلس فليركع ركعتين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪204 :‬‬

‫استحباب الركعتين في المسجد لمن قدم من سفر أول قدومه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪204 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم ِفي غََزا ٍ‬


‫ة‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫ت َ‬ ‫ل‪ :‬ك ُن ْ ُ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَب ْدِ الل ِ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫جاب ٌِر‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫ي الن ّب ِ َ ّ‬ ‫مِلي وَأعَْيا‪ْ ،‬فَأَتى عَل ّ‬ ‫فَأب ْط َأ بي َ‬
‫ج َ‬
‫مِلي وَأ َعَْيا‬‫ج َ‬ ‫ي َ‬ ‫ت‪ :‬أب ْط َأ عَل َ ّ‬
‫َ‬
‫ك قُل ْ ُ‬‫شأن ُ َ‬‫ما َ‬ ‫ل‪َ :‬‬‫م َقا َ‬ ‫ت‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫قل ْ ُ‬‫فَ ُ‬
‫ن‬‫ل‪ :‬ال َ‬ ‫د‪َ ،‬قا َ‬‫ج ِ‬ ‫س ِ‬‫م ْ‬ ‫ْ‬
‫ب ال َ‬ ‫َ‬
‫ه عَلى َبا ِ‬ ‫جد ْت ُ ُ‬‫جد ِ فَوَ َ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫جئ َْنا إ ِلى ال َ‬ ‫داةِ فَ ِ‬ ‫ْ‬
‫ت ِبالغَ َ‬ ‫م ُ‬ ‫وَقَدِ ْ‬
‫ت‬ ‫ّ‬
‫صلي ْ ُ‬ ‫ت فَ َ‬ ‫ْ‬
‫خل ُ‬ ‫ن فَد َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ص ّ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫خ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ :‬فَد َع ْ َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ْ‬
‫ت قُل ُ‬ ‫قَدِ ْ‬
‫ل َركعَت َي ْ ِ‬ ‫ملك َواد ْ ُ‬ ‫ج َ‬ ‫ت‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫م َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 34 :‬باب شراء الدواب والحمير‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪204 :‬‬

‫استحباب صلة الضحى وأن أقلها ركعتان‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪205 :‬‬

‫ل‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ل َي َد َعُ ال ْعَ َ‬


‫م َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ن َر ُ‬‫كا َ‬ ‫ن َ‬‫ت‪ :‬إ ِ ْ‬‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬‫سب ّ َ‬
‫ما َ‬ ‫م‪ ،‬وَ َ‬ ‫ض عَل َي ْهِ ْ‬ ‫س فَي ُ ْ‬
‫فَر َ‬ ‫م َ‬
‫ل ب ِهِ الّنا ُ‬ ‫ن ي َعْ َ‬
‫ةأ ْ‬ ‫خ ْ‬
‫شي َ َ‬ ‫ل ب ِهِ َ‬‫م َ‬‫ن ي َعْ َ‬‫بأ ْ‬ ‫ح ّ‬‫وَهُوَ ي ُ ِ‬
‫حَها أخرجه‬ ‫سب ّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ضحى ق ّ‬ ‫سو ُ‬
‫ط‪ ،‬وَإ ِّني ل َ‬ ‫ة ال ّ‬ ‫ح َ‬‫سب ْ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ُ‬ ‫َر ُ‬
‫البخاري في‪ 19 :‬كتاب التهجد‪ 5 :‬باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫على صلة الليل والنوافل من غير إيجاب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪205 :‬‬

‫) ‪(1/178‬‬

‫ي صلى الله‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ن أ َِبي ل َي َْلى‪َ ،‬قا َ‬ ‫ُ‬


‫ه َرأى الن ّب ِ ّ‬‫حد ٌ أ ن ّ ُ‬
‫ما أن ْب َأَنا أ َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ِ‬ ‫ن اب ْ‬ ‫ِ‬ ‫هاِنيٍء عَ‬ ‫م َ‬ ‫حديث أ ّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫تأ ّ‬ ‫هاِنيٍء ذ َك ََر ْ‬ ‫م َ‬ ‫ضحى غَي ُْر أ ّ‬ ‫صّلى ال ّ‬ ‫عليه وسلم َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫صلى‬ ‫ه َ‬‫ما َرأي ْت ُ ُ‬‫ت‪ ،‬ف َ‬‫ن َركَعا ٍ‬ ‫ما ِ‬ ‫َ‬
‫صلى ث َ‬ ‫سل ِفي ب َي ْت َِها‪ ،‬ف َ‬ ‫َ‬ ‫ة اغت َ َ‬ ‫مك َ‬ ‫م فَت ِْح َ‬‫وسلم ي َوْ َ‬
‫جود َ أخرجه البخاري في‪ 18 :‬كتاب‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صلة ً أ َ َ‬
‫س ُ‬‫م الّركوع َ َوال ّ‬ ‫ه ي ُت ِ ّ‬‫من َْها غي َْر أن ّ ُ‬ ‫ف ِ‬ ‫خ ّ‬
‫تقصير الصلة‪ 12 :‬باب من تطوع في السفر في غير دبر الصلوات وقبلها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪205 :‬‬
‫َ‬ ‫حديث أ َبي هُريرةَ رضي الله عنه َقا َ َ‬
‫حّتى‬ ‫ث‪ ،‬ل َ أد َعُهُ ّ‬
‫ن َ‬ ‫خِليِلي ب ِث َل َ ٍ‬
‫صاِني َ‬ ‫ل‪ :‬أوْ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬
‫ضحى‪ ،‬وَن َوْم ٍ عََلى وِت ْرٍ أخرجه‬ ‫ُ‬ ‫أ َموت‪ :‬صوم ث َل َث َة أ َ‬
‫صل َةِ ال ّ‬ ‫و‬ ‫ر‪،‬‬
‫ْ ٍ َ َ‬ ‫ه‬‫ش‬‫َ‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬
‫ِ ْ‬ ‫م‬ ‫يا‬
‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ ِ‬ ‫ُ َ‬
‫البخاري في‪ 19 :‬كتاب التهجد‪ 33 :‬باب صلة الضحى في الحضر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪205 :‬‬

‫استحباب ركعتي سنة الفجر والحث عليهما‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪206 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫فص َ َ‬
‫ن‬ ‫ف ال ْ ُ‬
‫مؤَذ ّ ُ‬ ‫ن‪ ،‬إ َِذا اعْت َك َ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬
‫كا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫ح ْ َ‬ ‫حديث َ‬
‫صلةُ أخرجه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن قَب ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫م ال ّ‬ ‫قا َ‬
‫ن تُ َ‬
‫لأ ْ‬ ‫فت َي ْ ِ‬
‫في َ‬
‫خ ِ‬
‫ن َ‬‫صلى َركعَت َي ْ ِ‬ ‫ح‪َ ،‬‬ ‫صب ْ ُ‬
‫دا ال ّ‬
‫صب ِْح‪ ،‬وَب َ َ‬
‫ِلل ّ‬
‫البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 12 :‬باب الذان بعد الفجر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪206 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم ي ُ َ ّ‬ ‫ش َ َ‬


‫ن‬‫صلي َرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ت‪َ :‬‬
‫كا َ‬ ‫ة‪ ،‬أن َّها َقال َ ْ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫صب ِْح أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب‬ ‫صل َةِ ال ّ‬‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫داِء َوال َِقا َ‬
‫مةِ ِ‬ ‫ن الن ّ َ‬
‫ن ب َي ْ َ‬‫فت َي ْ ِ‬
‫في َ‬
‫خ ِ‬
‫َ‬
‫الذان‪ 12 :‬باب الذان بعد الفجر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪206 :‬‬

‫) ‪(1/179‬‬

‫ّ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬


‫ن‬ ‫ف الّرك ْعَت َي ْ ِ‬
‫ن اللت َي ْ ِ‬ ‫ف ُ‬
‫خ ّ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم ي ُ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫َ‬
‫ت‪َ :‬‬
‫كا َ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫ب أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫ل قََرأ ب ِأ ّ‬
‫م الك َِتا ِ‬ ‫حّتى إ ِّني لُقو ُ‬
‫ل هَ ْ‬ ‫صب ِْح‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫صلةِ ال ّ‬ ‫قَب ْ َ‬
‫ل َ‬
‫‪ 19‬كتاب التهجد‪ 28 :‬باب ما يقرأ في ركعتي الفجر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪206 :‬‬

‫ن‬
‫م َ‬
‫يٍء ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم عََلى َ‬
‫ش ْ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ت‪ :‬ل َ ْ‬
‫م ي َك ُ ِ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫جرِ أخرجه البخاري في‪ 19 :‬كتاب‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ف ْ‬
‫ي ال َ‬
‫دا عَلى َركعَت َ ِ‬ ‫ه ت ََعاهُ ً‬
‫من ْ ُ‬
‫ل أشد ّ ِ‬ ‫وافِ ِ‬
‫الن ّ َ‬
‫التهجد‪ 27 :‬باب تعاهد ركعتي الفجر ومن سماها تطوعا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪206 :‬‬

‫فضل السنن الراتبة قبل الفرائض وبعدهن وبيان عددهن‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪207 :‬‬

‫ن قَب ْ َ‬
‫ل‬ ‫جد َت َي ْ ِ‬
‫س ْ‬‫ي صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬‫ت َ‬ ‫صل ّي ْ ُ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫مَر َقا َ‬ ‫ن عُ َ‬‫حديث اب ْ ِ‬
‫شاِء‪،‬‬ ‫ْ‬
‫ن ب َعْد َ العِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫الظ ّهْ ِ‬
‫جد َت َي ْ ِ‬
‫س ْ‬
‫ب‪ ،‬وَ َ‬
‫مغْرِ ِ‬‫ن ب َعْد َ ال َ‬
‫جد َت َي ْ ِ‬
‫س ْ‬ ‫ر‪ ،‬وَ َ‬ ‫ظهْ ِ‬ ‫َ‬
‫ن ب َعْد َ ال‬‫جد َت َي ْ ِ‬‫س ْ‬
‫ر‪ ،‬وَ َ‬
‫في ب َي ْت ِهِ أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫شاُء‪ ،‬فَ ِ‬ ‫ب َوال ْعِ َ‬ ‫مغْرِ ُ‬ ‫ما ال ْ َ‬‫ة؛ فَأ ّ‬ ‫معَ ِ‬ ‫ن ب َعْد َ ال ْ ُ‬
‫ج ُ‬ ‫جد َت َي ْ ِ‬‫س ْ‬ ‫وَ َ‬
‫‪ 19‬كتاب التهجد‪ 29 :‬باب التطوع بعد المكتوبة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪207 :‬‬

‫جواز النافلة قائما وقاعدا وفعل بعض الركعة قائما وبعضها قاعدا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪207 :‬‬

‫ن‬
‫م ْ‬
‫يٍء ِ‬ ‫ش ْ‬ ‫قَرأ ُ ِفي َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم ي َ ْ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬
‫َ‬
‫ما َرأي ْ ُ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫ة َقال َ ْ‬‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬
‫سوَرةِ ث َل َُثو َ‬
‫ن‬ ‫ن ال ّ‬ ‫م َ‬‫ي عَل َي ْهِ ِ‬ ‫سا‪ ،‬فَإ َِذا ب َ ِ‬
‫ق َ‬ ‫حّتى إ َِذا ك َب َِر قََرأ َ‬
‫جال ِ ً‬ ‫سا‪َ ،‬‬ ‫جال ِ ً‬ ‫ل َ‬ ‫صل َةِ الل ّي ْ ِ‬ ‫َ‬
‫م َرك َعَ أخرجه البخاري في‪ 19 :‬كتاب التهجد‪:‬‬ ‫ن ث ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫ة‪،‬‬‫ً‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫عو‬ ‫ب‬ ‫ر‬‫أ َو أ َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ‬
‫‪ 16‬باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم بالليل في رمضان وغيره‬

‫) ‪(1/180‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪207 :‬‬

‫صّلي‬ ‫َ‬ ‫ش َ ُ‬
‫ن يُ َ‬‫كا َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫ن َرسو َ‬ ‫ن‪ ،‬أ ّ‬ ‫مِني َ‬ ‫مؤ ْ ِ‬‫م ال ْ ُ‬‫ةأ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ة‬
‫ن آي َ ً‬‫ن أوْ أْرب َِعي َ‬ ‫ن ثلِثي َ‬ ‫م ْ‬
‫حو ٌ ِ‬
‫ن قَِراَءت ِهِ ن َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ي ِ‬‫ق َ‬ ‫س‪ ،‬فإ َِذا ب َ ِ‬ ‫جال ِ ٌ‬ ‫قرأ وَهُوَ َ‬ ‫سا‪ ،‬في َ ْ‬ ‫جال ِ ً‬
‫َ‬
‫ل ذل ِك‪َ،‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مث ْ َ‬ ‫ّ‬
‫فعَل ِفي الّركعَةِ الثان ِي َةِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫د‪ ،‬ي َ ْ‬‫ج َ‬‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫ُ‬
‫م َركعَ ث ّ‬ ‫ُ‬
‫م‪ ،‬ث ّ‬ ‫ها‪ ،‬وَهْوَ قائ ٌ‬ ‫قَرأ َ‬ ‫مف َ‬ ‫َقا َ‬
‫ع‬ ‫ضط َ َ‬
‫ج َ‬ ‫ةا ْ‬ ‫م ً‬‫ت َنائ َ‬ ‫ن ك ُن ْ ُ‬ ‫مِعي‪ ،‬وَإ ِ ْ‬ ‫ث َ‬ ‫حد ّ َ‬ ‫ظى ت َ َ‬ ‫ق َ‬ ‫ت يَ ْ‬ ‫ن ك ُن ْ ُ‬ ‫ه ن َظ ََر‪ ،‬فَإ ِ ْ‬ ‫صل َت َ ُ‬ ‫ضى َ‬ ‫فَإ َِذا قَ َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 18 :‬كتاب تقصير الصلة‪ 20 :‬باب‪ :‬إذا صلى قاعدا ثم‬
‫قي‬ ‫مم ما ب َ ِ‬ ‫صح أو وجد خفة ت ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪207 :‬‬

‫صلة الليل وعدد ركعات النبي صلى الله عليه وسلم في الليل وأن الوتر‬
‫ركعة‪ ،‬وأن الركعة صلة صحيحة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪208 :‬‬

‫ت‬‫كان َ ْ‬ ‫ف َ‬ ‫ة‪ ،‬كي ْ َ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل َ‬ ‫سأ َ َ‬ ‫ه َ‬


‫َ‬
‫ن‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫حم ِ‬ ‫ن عَب ْدِ الّر ْ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫م َ‬‫سل َ َ‬ ‫ن أِبي َ‬
‫ة عَ َ‬
‫ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬‫حديث َ‬
‫سو ُ‬
‫ل‬ ‫ن َر ُ‬ ‫َ‬
‫ما كا َ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫قال ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نف َ‬ ‫ضا َ‬ ‫م َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ِفي َر َ‬ ‫سو ِ‬ ‫صل َة ُ َر ُ‬ ‫َ‬
‫شَرةَ‬ ‫دى عَ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬
‫ن وَل ِفي غي ْرِهِ عَلى إ ِ ْ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ضا َ‬ ‫م َ‬ ‫زيد ُ ِفي َر َ‬ ‫اللهِ صلى الله َ عليه وسلم ي َ ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫سلْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صلي أْرب ًَعا فل ت َ َ‬ ‫م يُ َ‬ ‫ُ‬
‫ن‪ ،‬ث ّ‬ ‫ن وَطول ِهِ ّ‬ ‫سن ِهِ ّ‬
‫ح ْ‬ ‫ن ُ‬ ‫ل عَ ْ‬ ‫س ْ‬ ‫صّلي أْرب ًَعا فَل َ ت َ َ‬ ‫ة‪ ،‬ي ُ َ‬ ‫َرك ْعَ ً‬
‫َ‬
‫م‬
‫ل اللهِ أت ََنا ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َيا َر ُ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫ة‪ :‬فَ ُ‬ ‫ش ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ت َ‬ ‫صّلي ث َل ًَثا َقال َ ْ‬ ‫م يُ َ‬ ‫ن‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫طول ِهِ ّ‬‫ن وَ ُ‬ ‫سن ِهِ ّ‬ ‫ح ْ‬‫ن ُ‬ ‫عَ ْ‬
‫م قَل ِْبي أخرجه البخاري‬ ‫َ‬
‫ن وَل َ ي ََنا ُ‬ ‫ما ِ‬‫ي ت ََنا َ‬
‫ن عَي ْن َ ّ‬
‫ة إِ ّ‬ ‫ش ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل‪َ :‬يا َ‬ ‫قا َ‬‫ن ُتوت َِر فَ َ‬ ‫لأ ْ‬ ‫قَب ْ َ‬
‫في‪ 19 :‬كتاب التهجد‪ 16 :‬باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم بالليل في‬
‫رمضان وغيره‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪208 :‬‬

‫) ‪(1/181‬‬

‫ث‬ ‫ن الل ّي ْ ِ‬
‫ل ث َل َ َ‬ ‫صّلي ِ‬
‫م َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي ُ َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ت‪َ :‬‬
‫كا َ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬‫ش َ‬‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫جرِ أخرجه البخاري في‪ 19 :‬كتاب التهجد‪:‬‬ ‫ف ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫من َْها الوِت ُْر‪ ،‬وََركعََتا ال َ‬ ‫ة؛ ِ‬ ‫ْ‬ ‫عَ ْ‬
‫شَرةَ َركعَ ً‬
‫‪ 10‬باب كيف كان صلة النبي صلى الله عليه وسلم وكم كان النبي يصلي‬
‫من الليل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪209 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى‬ ‫صل َةُ الن ّب ِ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫كا َ‬‫ف َ‬ ‫ة‪ ،‬ك َي ْ َ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫ت َ‬ ‫سأل ْ ُ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫سوَِد‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن ال ْ‬ ‫ة عَ ِ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬
‫ع‬
‫ج ُ‬ ‫صّلي ث ُ ّ‬
‫م ي َْر ِ‬ ‫ه‪ ،‬فَي ُ َ‬
‫خَر ُ‬ ‫مآ ِ‬ ‫قو ُ‬ ‫ه‪ ،‬وَي َ ُ‬‫م أوّل َ ُ‬‫ن ي ََنا ُ‬‫كا َ‬‫ت‪َ :‬‬ ‫ل َقال َ ْ‬ ‫الله عليه وسلم ِبالل ّي ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ج‬
‫خَر َ‬
‫ضأ وَ َ‬ ‫ل‪ ،‬وَإ ِل ّ ت َوَ ّ‬ ‫س َ‬‫ة اغْت َ َ‬‫ج ٌ‬
‫حا َ‬ ‫ن ب ِهِ َ‬ ‫كا َ‬ ‫ن َ‬ ‫ب فَإ ِ ْ‬ ‫ن وَث َ َ‬‫مؤَذ ّ ُ‬‫ن ال ْ ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَإ َِذا أذ ّ َ‬
‫ش ِ‬‫إ َِلى فَِرا ِ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 19 :‬كتاب التهجد‪ 15 :‬باب من نام أول الليل وأحيا آخره‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪209 :‬‬

‫ب إ َِلى‬ ‫كا َ‬ ‫ش َ َ‬ ‫َ‬


‫ح ّ‬ ‫نأ َ‬‫ل َ َ‬ ‫م ِ‬‫ة‪ ،‬أيّ ال ْعَ َ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ت َ‬ ‫سأل ْ ُ‬‫ل‪َ :‬‬‫ق‪َ ،‬قا َ‬
‫سُرو ٍ‬
‫م ْ‬ ‫ن َ‬‫ة عَ ْ‬
‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫ن‬ ‫َ‬
‫ت‪ :‬كا َ‬ ‫َ‬
‫م َقال ْ‬‫قو ُ‬‫ن يَ ُ‬ ‫َ‬
‫مَتى كا َ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫ْ‬
‫م‪ ،‬قُل ُ‬ ‫دائ ُ‬
‫ت‪ :‬ال ّ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم َقال ِ‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫خ أخرجه البخاري في‪ 19 :‬كتاب التهجد‪ 7 :‬باب من نام‬ ‫صارِ َ‬
‫معَ ال ّ‬‫س ِ‬‫م إ َِذا َ‬‫قو ُ‬ ‫يَ ُ‬
‫عند السحر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪209 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫دي إ ِل ّ َنائ ً‬


‫ما ت َعِْني الن ّب ِ ّ‬ ‫عن ْ ِ‬ ‫ما أ َل ْ َ‬
‫فاهُ ِ‬ ‫ة َقال َ ْ‬
‫ت‪َ :‬‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 19 :‬كتاب التهجد‪ 7 :‬باب من نام عند السحر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪209 :‬‬
‫ل الل ّي َ‬
‫سو ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وان َْتهى‬ ‫ل أوْت ََر ر ُ‬
‫ْ ِ‬ ‫ة َقال َ ْ‬
‫ت‪ :‬ك ُ ّ‬ ‫ش َ‬‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫حرِ أخرجه البخاري في‪ 14 :‬كتاب الوتر‪ 2 :‬باب ساعات الوتر‬ ‫س َ‬‫وِت ُْره ُ إ َِلى ال ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪210 :‬‬

‫صلة الليل مثنى مثنى والوتر ركعة من آخر الليل‬

‫) ‪(1/182‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪210 :‬‬

‫صل َةِ‬‫ن َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم عَ ْ‬ ‫سو َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫سأ َ َ‬
‫جل ً َ‬‫ن َر ُ‬
‫َ‬
‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬
‫مث َْنى مثنى‪ ،‬فإ َِذا‬
‫ل َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫صلةُ اللي ْ ِ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ :‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ل؛ فَ َ‬‫الل ّي ْ ِ‬
‫صّلى أخرجه البخاري‬ ‫َ‬
‫ما قَد ْ َ‬ ‫حد َة ً ُتوت ُِر ل َ ُ‬
‫ه َ‬ ‫ة َوا ِ‬‫صّلى َرك ْعَ ً‬ ‫ح‪َ ،‬‬ ‫صب ْ َ‬ ‫م ال ّ‬‫حد ُك ُ ُ‬ ‫يأ َ‬‫ش َ‬ ‫خ ِ‬ ‫َ‬
‫في‪ 14 :‬كتاب الوتر ‪ 1‬باب ما جاء في الوتر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪210 :‬‬

‫صل َت ِك ُ ْ‬
‫م‬ ‫جعَُلوا آ ِ‬
‫خَر َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪ :‬ا ْ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫مَر‪ ،‬عَ ِ‬
‫ن عُ َ‬
‫حديث اب ْ ِ‬
‫ل وِت ًْرا أخرجه البخاري في‪ 14 :‬كتاب الوتر‪ 4 :‬باب ليجعل آخر صلته‬ ‫ِبالل ّي ْ ِ‬
‫وترا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪210 :‬‬

‫الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل والجابة فيه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪210 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫ث الل ّي ْ ِ‬
‫ل‬ ‫قى ث ُل ُ ُ‬‫ن ي َب ْ َ‬
‫حي ُ َ‬
‫ماِء الد ّن َْيا‪ِ ،‬‬
‫َ‬
‫س َ‬ ‫ل ل َي ْل َةٍ إ َِلى ال ّ‬
‫َ‬
‫ك وَت ََعاَلى ك ّ‬‫ل َرب َّنا ت ََباَر َ‬ ‫ي َن ْزِ ُ‬
‫فُرِني‬‫ست َغْ ِ‬
‫ن يَ ْ‬‫م ْ‬ ‫سأل ُِني فَأعْط ِي َ ُ‬
‫ه‪َ ،‬‬ ‫ن يَ ْ‬‫م ْ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫ب لَ ُ‬ ‫جي َ‬
‫ست َ ِ‬‫عوِني فَأ ْ‬ ‫ن ي َد ْ ُ‬
‫م ْ‬ ‫ر‪َ ،‬يقو ُ‬
‫ل َ‬ ‫خ ِ‬ ‫ال ِ‬
‫فَر ل َُ‬ ‫َ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 19 :‬كتاب التهجد‪ 14 :‬باب الدعاء والصلة في‬ ‫فَأغْ ِ‬
‫آخر الليل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪210 :‬‬

‫الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪211 :‬‬
‫حديث أ َبي هُرير َ َ‬
‫ن‬
‫ضا َ‬
‫م َ‬ ‫ن َقا َ‬
‫م َر َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬
‫ن ذ َن ْب ِهِ أخرجه البخاري في‪ 27 :‬كتاب‬
‫ْ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫ت‬ ‫ما‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫غ‬ ‫با‬
‫ً‬ ‫سا‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ح‬
‫ْ‬ ‫ماًنا وا‬
‫ِإي َ‬
‫اليمان‪ 27 :‬باب تطوع قيام رمضان من اليمان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪211 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(1/183‬‬

‫ش َ َ‬
‫ف‬
‫جو ْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ل َي ْل َةٍ ِ‬ ‫ج َذا َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫حد ُّثوا‪،‬‬ ‫س فَت َ َ‬ ‫ح الّنا ُ‬ ‫صب َ َ‬‫ه‪ ،‬فَأ ْ‬ ‫صل َت ِ ِ‬ ‫ل بِ َ‬ ‫جا ٌ‬ ‫صلى رِ َ‬
‫َ‬ ‫د‪ ،‬فَ َ‬ ‫ج ِ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫صلى ِفي ال َ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫الل ّي ْ ِ‬
‫ن‬
‫م َ‬‫جد ِ ِ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫حد ُّثوا‪ ،‬فَك َث َُر أ َهْ ُ‬ ‫س فَت َ َ‬ ‫ح الّنا ُ‬ ‫صب َ َ‬‫ه‪ ،‬فَأ ْ‬ ‫معَ ُ‬ ‫وا َ‬ ‫صل ّ ْ‬‫م فَ َ‬ ‫من ْهُ ْ‬
‫َ‬
‫معَ أك ْث َُر ِ‬ ‫جت َ َ‬‫َفا ْ‬
‫ما‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬فَل ّ‬ ‫َ‬
‫صلت ِ ِ‬ ‫صلوا ب ِ َ‬ ‫ّ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم فَ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ج َر ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬‫الل ّي ْلةِ الّثال ِث َ ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ما‬ ‫صب ِْح؛ فَل َ ّ‬ ‫صل َةِ ال ّ‬ ‫ج لِ َ‬ ‫خَر َ‬ ‫حّتى َ‬ ‫ن أهْل ِهِ َ‬ ‫جد ُ ع َ ْ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫جَز ال ْ َ‬ ‫ة عَ َ‬ ‫ة الّراب ِعَ ُ‬ ‫ت الل ّي ْل َ ُ‬ ‫كان َ ِ‬‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ي‬‫ف عَل َ ّ‬ ‫خ َ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ه لَ ْ‬‫د؛ فَإ ِن ّ ُ‬ ‫ما ب َعْ ُ‬ ‫ل‪ :‬أ ّ‬ ‫م َقا َ‬ ‫شهّد َ ث ُ ّ‬ ‫س فَت َ َ‬ ‫ل عَلى َالّنا ِ‬
‫جَر أقْب َ َ َ‬ ‫ف ْ‬ ‫ضى ال ْ َ‬ ‫قَ َ‬
‫جُزوا عَن َْها أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫َ‬
‫م فت َعْ ِ‬ ‫ُ‬
‫ض عَلي ْك ْ‬‫َ‬ ‫فَر َ‬ ‫ن تُ ْ‬ ‫تأ ْ‬ ‫شي ُ‬ ‫خ ِ‬ ‫م‪ ،‬لك ِّني َ‬ ‫ُ‬
‫كان ُك ْ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬
‫‪ 11‬كتاب الجمعة‪ 29 :‬باب من قال في الخطبة بعد الثناء أما بعد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪211 :‬‬

‫الدعاء في صلة الليل وقيامه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪212 :‬‬

‫) ‪(1/184‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫م الن َّب ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫مون َ َ‬ ‫مي ْ ُ‬ ‫عن ْد َ َ‬ ‫ت ِ‬ ‫ل‪ :‬ب ِ ّ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫شَناقََها‪،‬‬ ‫ة‪ ،‬فَأطلقَ ِ‬ ‫قْرب َ َ‬ ‫م فَأَتى ال ِ‬ ‫م َقا َ‬ ‫م‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫م َنا َ‬ ‫ه وَي َد َي ْهِ ث ُ ّ‬ ‫جهَ ُ‬ ‫ل وَ ْ‬ ‫س َ‬ ‫ه‪ ،‬غَ َ‬ ‫جت َ ُ‬ ‫حا َ‬ ‫فَأَتى َ‬
‫ث ُم تو َ‬
‫ت‬‫مط ّي ْ ُ‬ ‫ت فَت َ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ق ْ‬‫صّلى‪ ،‬فَ ُ‬ ‫غ‪ ،‬فَ َ‬ ‫م ي ُك ْث ِْر‪ ،‬وَقَد ْ أ َب ْل َ َ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ضوَءي ْ‬ ‫ن وُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ضوًءا ب َي ْ‬ ‫ضأ وُ ُ‬ ‫ّ َ َ ّ‬
‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‪،‬‬‫سارِ ِ‬ ‫ن يَ َ‬ ‫ت عَ ْ‬ ‫م ُ‬‫ق ْ‬ ‫صلي‪ ،‬فَ ُ‬ ‫م يُ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ت‪ ،‬فَ َ‬ ‫ضأ ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَت َوَ ّ‬ ‫ت أْرقب ُ ُ‬ ‫ن ي ََرى أّني كن ْ ُ‬ ‫ةأ ْ‬ ‫ك ََراهِي َ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫جعَ‬‫ضط َ َ‬ ‫ما ْ‬ ‫ة‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫شَرة َ َرك ْعَ ً‬ ‫ث عَ ْ‬ ‫ه ث َل َ َ‬ ‫صل َت ُ ُ‬ ‫ت َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه‪ ،‬فَت ََتا ّ‬ ‫مين ِ ِ‬ ‫ن يَ ِ‬ ‫خذ َ ب ِأذ ُِني فَأَداَرِني عَ ْ‬ ‫فَأ َ‬
‫ن‬‫كا َ‬ ‫ضأ؛ وَ َ‬ ‫م ي َت َوَ ّ‬ ‫صّلى وَل َ ْ‬ ‫صل َةِ فَ َ‬ ‫ل ِبال ّ‬ ‫ه ب ِل َ ٌ‬ ‫خ‪َ ،‬فآذ َن َ ُ‬ ‫ف َ‬‫م نَ َ‬ ‫ن إ َِذا َنا َ‬ ‫كا َ‬ ‫خ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ف َ‬‫حّتى ن َ َ‬ ‫م َ‬ ‫فََنا َ‬
‫مِعي‬ ‫س ْ‬ ‫ري ُنوًرا‪ ،‬وَِفي َ‬ ‫ص ِ‬‫ل ِفي قَل ِْبي ُنوًرا‪ ،‬وَِفي ب َ َ‬ ‫جعَ ْ‬ ‫ما ْ‬ ‫ه‪ :‬اللهُ ّ‬ ‫عائ ِ ِ‬ ‫ل ِفي د ُ َ‬ ‫قو ُ‬ ‫يَ ُ‬
‫مي‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما ِ‬ ‫حِتي ُنوًرا‪ ،‬وَأ َ‬ ‫ساِري ُنوًرا‪ ،‬وَفوِْقي ُنوًرا‪ ،‬وَت َ ْ‬ ‫ن يَ َ‬ ‫ميِني ُنوًرا‪ ،‬وَعَ ْ‬ ‫ن يَ ِ‬ ‫ُنوًرا‪ ،‬وَعَ ْ‬
‫ل ِلي ُنوًرا‬ ‫جعَ ْ‬ ‫ُنوًرا‪َ ،‬وا ْ‬
‫ن وَل َدِ‬ ‫م ْ‬ ‫جل ً ِ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫قي ْ ُ‬ ‫ت‪ ،‬فَل َ َ‬ ‫سب ْعٌ ِفي الّتاُبو ِ‬ ‫س( وَ َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫ب )الّراِوي عَ ِ‬ ‫ل ك َُري ْ ٌ‬ ‫َقا َ‬
‫ري‪ ،‬وَذ َك ََر‬ ‫ش ِ‬ ‫ري وَب َ َ‬ ‫شعَ ِ‬ ‫مي وَ َ‬ ‫مي وَد َ ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫صِبي وَل َ ْ‬ ‫ن فَذ َك ََر عَ َ‬ ‫حد ّث َِني ب ِهِ ّ‬ ‫س فَ َ‬ ‫العَّبا ِ‬
‫ْ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 80 :‬كتاب الدعوات‪ 10 :‬باب الدعاء إذا انتبه من‬ ‫خ ْ َ‬
‫صلت َي ْ ِ‬ ‫َ‬
‫الليل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪212 :‬‬

‫) ‪(1/185‬‬

‫ي صلى الله‬ ‫ت ل َي ْل َ ً‬ ‫َ‬


‫ة‪َ ،‬زوِْج الن ّب ِ ّ‬ ‫مون َ َ‬ ‫مي ْ ُ‬ ‫عن ْد َ َ‬‫ة ِ‬ ‫ه َبا َ‬ ‫س‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫ن عَّبا ِ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫سو ُ‬
‫ل‬ ‫جعَ َر ُ‬ ‫ضط َ‬‫َ‬ ‫ة‪َ ،‬وا ْ‬ ‫ساد َ ِ‬ ‫ض الوِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‪َ ،‬فا ْ‬ ‫َ‬
‫ت ِفي عَْر ِ‬ ‫جعْ ُ‬ ‫ضط َ‬
‫َ‬
‫خالت َ ُ‬ ‫ي َ‬ ‫عليه وسلم وَهِ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫م َر ُ‬ ‫َ‬
‫ه ِفي طول َِها‪ ،‬فَنا َ‬‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأهْل ُ‬
‫سولُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف الل ّي ُ َ‬
‫قظ َر ُ‬ ‫ست َي ْ َ‬‫ل‪ ،‬ا ْ‬ ‫قِلي ٍ‬ ‫ل أوْ ب َعْد َه ُ ب ِ َ‬ ‫قِلي ٍ‬ ‫ه بِ َ‬ ‫ل أوْ قب ْل ُ‬ ‫ْ‬ ‫ص َ‬ ‫حّتى إ َِذا ان ْت َ َ‬ ‫وسلم َ‬
‫الله عليه وسلم‪ ،‬فَجل َس يمسح النوم عَن وجهه بيده‪ ،‬ث ُم قَرأ َ‬ ‫اللهِ صلى‬
‫ّ‬ ‫ْ َ ْ ِ ِ َِ ِ ِ‬ ‫َ َ ْ َ ُ ّ ْ َ‬ ‫َ‬
‫قة َفَتوضأ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫ش‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫ن‪،‬‬ ‫را‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫خوا‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ت‬ ‫ال ْعَ ْ‬
‫ّ ُ َ ٍ َ َ ّ‬ ‫َ ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ ِ َ ِ ْ ُ َ ِ ِ ِ ْ َ َ‬ ‫شَر ال َ ِ‬
‫يا‬
‫صّلي‬ ‫َ‬
‫م يُ َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ضوَء ُ‬ ‫ن وُ ُ‬ ‫س َ‬
‫ح َ‬‫من َْها فَأ ْ‬
‫ِ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫جن ْب ِهِ‬‫ت إ َِلى َ‬ ‫م ُ‬ ‫ت فَ ُ‬
‫ق ْ‬ ‫م ذ َهَب ْ ُ‬ ‫ع‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫صن َ َ‬‫ما َ‬ ‫ل َ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫ت ِ‬ ‫صن َعْ ُ‬ ‫ت فَ َ‬‫م ُ‬ ‫ق ْ‬‫س‪ :‬فَ ُ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ل اب ْ ُ‬ ‫َقا َ‬
‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م‬ ‫صلى َركعَت َي ْ ِ‬ ‫فت ِلَها؛ فَ َ‬ ‫مَنى ي َ ْ‬ ‫خذ َ ب ِأذ ُِني الي ُ ْ‬ ‫سي وَأ َ‬ ‫مَنى عَلى َرأ ِ‬ ‫ضعَ ي َد َهُ الي ُ ْ‬ ‫فَوَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ع‬
‫ج َ‬‫ضط َ‬ ‫ما ْ‬ ‫م أوْت ََر؛ ث ُ ّ‬ ‫ن‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫م َركعَت َي ْ ِ‬ ‫ن‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫م َركعَت َي ْ ِ‬ ‫ن‪ ،‬ث ُ ّ‬‫م َركعَت َي ْ ِ‬ ‫ن ثُ ّ‬ ‫م َركعَت َي ْ ِ‬ ‫ن‪ ،‬ث ُ ّ‬‫َرك ْعَت َي ْ َ ِ‬
‫ح أخرجه‬ ‫صّلى ال ّ‬
‫صب ْ َ‬ ‫ج فَ َ‬ ‫خَر َ‬ ‫م َ‬ ‫ن‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫فت َي ْ ِ‬‫في َ‬‫خ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫صلى َرك ْعَت َي ْ ِ‬
‫م فَ َ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ن فَ َ‬ ‫مؤذ ّ ُ‬ ‫حّتى أَتاهُ ال ْ ُ‬ ‫َ‬
‫البخاري في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪ 36 :‬باب قراءة القرآن بعد الحدث وغيره‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪213 :‬‬

‫شَرةَ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ث َل َ َ‬


‫ث عَ ْ‬ ‫صل َةُ الن ّب ِ ّ‬
‫ت َ‬ ‫ل‪َ :‬‬
‫كان َ ْ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ل أخرجه البخاري في‪ 19 :‬كتاب التهجد‪ 10 :‬باب كيف كانت‬ ‫ة‪ ،‬ي َعِْني ِبالل ّي ْ ِ‬
‫َرك ْعَ ً‬
‫صلة النبي صلى الله عليه وسلم وكم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلى‬
‫من الليل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪214 :‬‬

‫) ‪(1/186‬‬

‫ن الل ّي ْ ِ‬
‫ل‬ ‫م َ‬ ‫جد َ ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم إ َِذا ت َهَ ّ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫كا َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫ت قي ّ ُ‬‫َ‬ ‫مد ُ أن ْ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫َ‬
‫ض‪ ،‬وَلك ال َ‬ ‫ت َوالْر ِ‬ ‫موا ِ‬ ‫س َ‬ ‫ت ُنوُر ال ّ‬ ‫مد ُ أن ْ َ‬ ‫ح ْ‬‫م لك ال َ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ :‬الل ّهُ ّ‬ ‫َقا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬‫ن أن ْ َ‬ ‫ن ِفيهِ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ض وَ َ‬ ‫ت َوالْر ِ‬ ‫موا ِ‬ ‫س َ‬ ‫ب ال ّ‬ ‫ت َر ّ‬ ‫مد ُ أن ْ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ك ال ْ َ‬ ‫ض‪ ،‬وَل َ َ‬ ‫ت َوالْر ِ‬ ‫موا ِ‬ ‫س َ‬ ‫ال ّ‬
‫ق‪،‬‬ ‫ح ّ‬ ‫ق‪َ ،‬والّناُر َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ة َ‬ ‫جن ّ ُ‬ ‫ْ‬
‫ق‪َ ،‬وال َ‬ ‫ح ّ‬ ‫قاؤك َ‬ ‫َ‬ ‫ق‪ ،‬وَل ِ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ق‪ ،‬وَقوْلك ال َ‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ق‪ ،‬وَوَعْد ُك ال َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ال ْ َ‬
‫َ‬
‫ت‪،‬‬ ‫ك ت َوَك ّل ْ ُ‬ ‫ت‪ ،‬وَعَل َي ْ َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫كآ َ‬ ‫ت‪ ،‬وَب ِ َ‬ ‫م ُ‬ ‫سل َ ْ‬‫كأ ْ‬ ‫م لَ َ‬ ‫ق؛ الل ّهُ ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫ة َ‬ ‫ساعَ ُ‬‫حقّ َوال ّ‬ ‫ن َ‬ ‫َوالن ّب ِّيو َ‬
‫َ‬ ‫ت‪ ،‬وَإ ِل َي ْ َ‬ ‫وإل َي َ َ‬
‫ت‪،‬‬ ‫خْر ُ‬ ‫ما أ ّ‬ ‫ت وَ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ما قَد ّ ْ‬ ‫فْرلي َ‬ ‫ت‪َ ،‬فاغْ ِ‬ ‫م ُ‬ ‫حاك َ ْ‬ ‫ك َ‬ ‫م ُ‬ ‫ص ْ‬ ‫خا َ‬‫ك َ‬ ‫ت‪ ،‬وَب ِ َ‬ ‫ك أن َب ْ ُ‬ ‫َ ْ‬
‫ت أخرجه البخاري في‪97 :‬‬ ‫ن‬‫و ِما أ َسررت وما أ َعْل َنت أ َنت إلهي ل َ إله إل ّ أ َ‬
‫ِ َ ِ ْ َ‬ ‫ْ ُ ْ َ ِ ِ‬ ‫ْ َ ْ ُ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫كتاب التوحيد‪ 35 :‬باب قول الله تعالى )يريدون أن يبدلوا كلم الله(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪214 :‬‬

‫استحباب تطويل القراءة في صلة الليل‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪215 :‬‬

‫ي صلى الله‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬


‫ت َ‬‫صل ّي ْ ُ‬‫ل‪َ :‬‬‫سُعودٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬‫م َ‬
‫م ْ‬
‫ما هَ َ‬
‫ه‪ :‬وَ َ‬ ‫لل ُ‬ ‫سوٍْء؛ ِقي َ‬ ‫مرِ َ‬
‫ت ب ِأ ْ‬
‫م ُ‬
‫م ْ‬
‫حّتى هَ َ‬
‫ما َ‬ ‫َ‬
‫ل قائ ً‬ ‫م ي ََز ْ‬‫ة فَل ْ‬ ‫عليه وسلم ل َي ْل َ ً‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ن أقْعُد َ وَأذ ََر الن ّب ِ ّ‬ ‫مت أ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫َقا َ‬
‫ل‪ :‬هَ َ‬
‫‪ 19‬كتاب التهجد‪ 9 :‬باب طول القيام في صلة الليل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪215 :‬‬

‫ما روي فيمن نام الليل أجمع حتى أصبح‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪215 :‬‬

‫) ‪(1/187‬‬

‫ي صلى الله‬ ‫ل‪ :‬ذ ُك َِر ِ‬


‫عن ْد َ الن ّب ِ ّ‬ ‫سُعودٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫م ْ‬‫ن َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ل َبا َ‬
‫ج ٌ‬ ‫َ‬ ‫ح‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ج ٌ‬
‫ن ِفي أذ ُن َي ْ ِ‬
‫ه‬ ‫ل ال ّ‬
‫شي ْطا ُ‬ ‫ل‪َ :‬ذاك َر ُ‬ ‫صب َ َ‬
‫حّتى أ ْ‬
‫ه َ‬
‫م لي ْل ُ‬‫ل َنا َ‬ ‫عليه وسلم َر ُ‬
‫ل‪ِ :‬في أ ُذ ُن ِهِ أخرجه البخاري في‪ 59 :‬كتاب بدء الخلق‪ 11 :‬باب صفة‬ ‫أ َوْ َقا َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫إبليس وجنوده‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪215 :‬‬
‫َ‬ ‫ي ب ْن أ َِبي َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ط ََرقَ ُ‬
‫ه‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ب‪ ،‬أ ّ‬ ‫طال ِ ٍ‬ ‫حديث عَل ِ ّ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫سول الل ِ‬ ‫َ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قل ُ‬ ‫نف ُ‬ ‫صلَيا ِ‬ ‫قال‪ :‬أل ت ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ة‪ ،‬ف َ‬ ‫م لي ْل ً‬ ‫سل ُ‬ ‫ي عَلي ْهِ ال ّ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬‫ة ب ِن ْ َ‬‫م َ‬‫وََفاط ِ َ‬
‫َ‬ ‫أ َن ْ ُ‬
‫ع‬
‫ج ْ‬ ‫م ي َْر ِ‬ ‫ك‪ ،‬وَل َ ْ‬‫ن قُل َْنا ذل ِ َ‬‫حي َ‬ ‫ف ِ‬ ‫صَر َ‬ ‫ن ي َب ْعَث ََنا ب َعَث ََنا َفان ْ َ‬ ‫شاَء أ ْ‬ ‫ه‪ ،‬فَإ َِذا َ‬ ‫سَنا ب ِي َدِ الل ِ‬ ‫ف ُ‬
‫ن أ َك ْث ََر‬ ‫سا ُ‬‫ن ال ِن ْ َ‬‫كا َ‬‫ل‪) :‬وَ َ‬ ‫قو ُ‬ ‫خذ َه ُ وَهُوَ ي َ ُ‬ ‫ب فَ ِ‬ ‫ضرِ ُ‬ ‫ل يَ ْ‬ ‫مو َ ّ‬ ‫ه وَهُوَ ُ‬ ‫معْت ُ ُ‬‫س ِ‬‫م َ‬ ‫شي ًْئا ث ُ ّ‬‫ي َ‬ ‫إ ِل َ ّ‬
‫ل( أخرجه البخاري في‪ 19 :‬كتاب التهجد‪ 5 :‬باب تحريض النبي صلى‬ ‫جد َ ً‬ ‫يٍء َ‬ ‫ش ْ‬ ‫َ‬
‫الله عليه وسلم على صلة الليل والنوافل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪215 :‬‬

‫ل‪:‬‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫ب عََلى ك ُ ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫طا ُ َ‬ ‫شي ْ َ‬
‫ل‬ ‫ضرِ ُ‬‫د؛ ي َ ْ‬ ‫ق ٍ‬‫ث عُ َ‬ ‫م ث َل َ َ‬ ‫م إ َِذا هُوَ َنا َ‬ ‫حدِك ُ ْ‬ ‫سأ َ‬ ‫ن عَلى َقافِي َةِ َرأ ِ‬ ‫قد ُ ال ّ‬ ‫ي َعْ ِ‬
‫ة‪ ،‬فَإ ِ ْ‬
‫ن‬ ‫قد َ ٌ‬
‫ت عُ ْ‬ ‫ّ‬
‫حل ْ‬ ‫َ‬
‫قظ فَذ َكَر الله ان ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ست َي ْ َ‬‫د‪ ،‬فَِإن ا ْ‬ ‫ل َفاْرقُ ْ‬ ‫وي ٌ‬ ‫َ‬
‫لط ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ة‪ ،‬عَلي ْك لي ْ ٌ‬ ‫قد َ ٍ‬ ‫عُ ْ‬
‫س‪ ،‬وَإ ِل ّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ف ِ‬ ‫ب الن ّ ْ‬ ‫شيطا طي ّ َ‬ ‫ح نَ ِ‬ ‫صب َ َ‬ ‫ة‪ ،‬فَأ ْ‬ ‫قد َ ٌ‬ ‫ت عُ ْ‬ ‫حل ْ‬ ‫صلى ان ْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ة‪ ،‬فَإ ِ ْ‬ ‫قد َ ٌ‬‫ت عُ ْ‬ ‫حل ْ‬ ‫ضأ ان ْ َ‬ ‫ت َوَ ّ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 19 :‬كتاب التهجد‪ 12 :‬باب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سل َ‬ ‫سك ْ‬ ‫ف ِ‬ ‫ث الن ّ ْ‬ ‫خِبي َ‬ ‫ح َ‬ ‫صب َ َ‬ ‫أ ْ‬
‫عقد الشيطان على قافية الرأس إذا لم يصل بالليل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪216 :‬‬

‫استحباب صلة النافلة في بيته وجوازها في المسجد‬

‫) ‪(1/188‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪216 :‬‬

‫ن‬
‫م ْ‬ ‫جعَُلوا ِفي ب ُُيوت ِك ُ ْ‬
‫م ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬
‫ل‪ :‬ا ْ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫مَر‪ ،‬عَ ِ‬‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ها قُُبوًرا أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 52 :‬باب‬ ‫خ ُ‬
‫ذو َ‬ ‫َ‬
‫م وَل ت َت ّ ِ‬ ‫صل َت ِك ُ ْ‬
‫َ‬
‫كراهية الصلة في المقابر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪216 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫موسى رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫حديث أِبي ُ‬
‫ت أخرجه البخاري في‪80 :‬‬ ‫ي َوال ْ َ‬
‫مي ّ ِ‬ ‫ح ّ‬‫ل ال ْ َ‬‫مث َ ُ‬ ‫ه َوال ّ ِ‬
‫ذي ل َ ي َذ ْك ُُر َ‬ ‫ذي ي َذ ْك ُُر َرب ّ ُ‬ ‫ل ال ّ ِ‬
‫مث َ ُ‬
‫َ‬
‫كتاب الدعوات‪ 66 :‬باب فضل ذكر الله عز وجل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪217 :‬‬

‫سو َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬
‫ة‪ِ ،‬‬ ‫جَز ً‬ ‫ح ْ‬ ‫خذ َ ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ات ّ َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ت‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن َثاب ِ ٍ‬ ‫حديث َزي ْد ِ ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ه‪ ،‬فَل ّ‬
‫ما‬ ‫حاب ِ ِ‬‫ص َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫س ِ‬ ‫صل َت ِهِ َنا ٌ‬ ‫صلى ب ِ َ‬ ‫ي‪ ،‬فَ َ‬ ‫صلى ِفيَها لَيال ِ َ‬ ‫ن‪ ،‬فَ َ‬ ‫ضا َ‬ ‫م َ‬ ‫ر‪ ،‬في َر َ‬ ‫صي ٍ‬ ‫ح ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫م‪،‬‬‫صِنيعِك ُ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫ذي َرأي ْ ُ‬ ‫ت ال ِ‬ ‫ل‪ :‬قَد ْ عََرفْ ُ‬‫قا َ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫ج إ ِلي ْهِ ْ‬ ‫خَر َ‬‫د‪ ،‬فَ َ‬
‫قعُ ُ‬ ‫ل يَ ْ‬‫جعَ َ‬ ‫م َ‬ ‫م ب ِهِ ْ‬ ‫عَل ِ َ‬
‫مْرِء ِفي ب َي ْت ِهِ إ ِل ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫صل َةُ ال َ‬ ‫صل َةِ َ‬ ‫ل ال ّ‬ ‫ض َ‬ ‫ن أفْ َ‬ ‫م فَإ ِ ّ‬ ‫س ِفي ب ُُيوت ِك ْ‬ ‫صلوا أي َّها الّنا ُ‬ ‫فَ َ‬
‫مكُتوَبة أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 81 :‬باب صلة الليل‬ ‫ْ‬ ‫ال ْ َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪217 :‬‬

‫أمر من نعس في صلته أو استعجم عليه القرآن أو الذكر بأن يرقد أو يقعد‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫حتى يذهب عنه ذلك‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪217 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫خ َ‬ ‫ك رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬


‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬د َ َ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫س بْ ِ‬ ‫حديث أن َ ِ‬
‫ب‪،‬‬ ‫حب ْ ٌ‬
‫ل ل َِزي ْن َ َ‬ ‫ل َقاُلوا‪ :‬ه َ‬
‫ذا َ‬ ‫حب ْ ُ‬ ‫ذا ال ْ َ‬
‫ما ه َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ن؛ فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫سارِي َت َي ْ ِ‬
‫ن ال ّ‬‫دود ٌ ب َي ْ َ‬ ‫م ُ‬‫م ْ‬ ‫ل َ‬ ‫فَإ َِذا َ‬
‫حب ْ ٌ‬
‫قت‬ ‫ت ت َعَل ّ َ‬ ‫فَإ َِذا فَت ََر ْ‬

‫) ‪(1/189‬‬

‫ل النبي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َحّلوه‪ ،‬ل ِيص ّ َ‬


‫شاط َ ُ‬
‫ه‪ ،‬فَإ َِذا فَت ََر‬ ‫حد ُك ُ ْ‬
‫م نَ َ‬ ‫لأ َ‬ ‫ُ ُ ُ َ‬ ‫قا َ ّ ِ ّ‬ ‫فَ َ‬
‫قعُد ْ أخرجه البخاري في‪ 19 :‬كتاب التهجد‪ 18 :‬باب ما يكره من التشديد‬ ‫فَل ْي َ ْ‬
‫في العبادة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪217 :‬‬

‫ة‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫مَرأ َ ٌ‬
‫ها ا ْ‬ ‫ل عَل َي َْها وَ ِ‬
‫عن ْد َ َ‬ ‫خ َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم د َ َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ش َ َ‬
‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫واللهِ ل َ‬‫ن‪ ،‬فَ َ‬ ‫قو َ‬‫طي ُ‬ ‫ما ت ُ ِ‬‫م بِ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ه عَلي ْك ْ‬ ‫م ْ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫َ‬
‫صلت َِها‪َ ،‬قا َ‬‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ُ‬
‫ة‪ ،‬ت َذ ْكُر ِ‬ ‫َ‬
‫ت‪ :‬فُلن َ ُ‬ ‫َ‬
‫ن هذِهِ َقال ْ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫ملوا‬ ‫ّ‬ ‫حّتى ت َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ل الل ُ‬‫م ّ‬ ‫يَ َ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 2 :‬كتاب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حب ُ ُ‬
‫صا ِ‬
‫م عَلي ْهِ َ‬‫ما َداوَ َ‬‫ن إ ِلي ْهِ َ‬ ‫دي ِ‬‫ب ال ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫نأ َ‬‫وَكا َ‬
‫اليمان‪ 32 :‬باب أحب الدين إلى الله أدومه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪218 :‬‬
‫َ‬ ‫ش َ َ‬
‫حد ُك ُ ْ‬
‫م‬ ‫سأ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬
‫ل‪ :‬إ َِذا ن َعَ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫س لَ‬
‫ع ٌ‬ ‫صلى وَهُوَ َنا ِ‬ ‫م إ َِذا َ‬‫حد َك ُ ْ‬
‫نأ َ‬‫م‪ ،‬فَإ ِ ّ‬
‫ه الن ّوْ ُ‬
‫ب عَن ْ ُ‬‫حّتى ي َذ ْهَ َ‬ ‫صلي فَلي َْرقُد ْ َ‬ ‫وَهُوَ ي ُ َ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪53 :‬‬ ‫س ُ‬
‫ف َ‬‫سب ن َ ْ‬ ‫فُر فَي َ ُ‬‫ست َغْ ِ‬ ‫ي َد ِْري ل َعَل ُ‬
‫ه يَ ْ‬ ‫ّ‬
‫باب الوضوء من النوم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪218 :‬‬

‫المر بتعهد القرآن وكراهة قول نسيت آية كذا وجواز قول أنسيتها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪218 :‬‬
‫ة‪َ ،‬قال َت‪ :‬سمع النبي صلى الله عليه وسلم َقارًئا ي ْ ُ‬
‫ن الل ّي ْ ِ‬
‫ل‬ ‫م َ‬‫قَرأ ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ ِ َ ِّ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ش َ‬‫عائ ِ َ‬‫حديث َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬‫قطت َُها ِ‬ ‫س َ‬
‫ةأ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫قد ْ أذكَرِني كذا وَكذا‪ ،‬آي َ ً‬
‫هل َ‬ ‫ه الل ُ‬
‫م ُ‬
‫ح ُ‬ ‫َ‬
‫قال‪ :‬ي َْر َ‬ ‫َ‬
‫د‪ ،‬ف َ‬ ‫ج ِ‬‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ِفي ال ْ َ‬
‫ذا أخرجه البخاري في‪ 66 :‬كتاب فضائل القرآن‪ 27 :‬باب من‬ ‫ذا وَك َ َ‬ ‫سوَرةِ ك َ َ‬ ‫ُ‬
‫لم ير بأسا أن يقول سورة البقرة وسورة كذا وكذا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪219 :‬‬

‫) ‪(1/190‬‬

‫ب‬ ‫مث َ ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬
‫ح ِ‬
‫صا ِ‬
‫ل َ‬ ‫ما َ‬‫ل‪ :‬إ ِن ّ َ‬ ‫ن َر ُ‬‫مَر‪ ،‬أ ّ‬
‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫قَها‬
‫ن أطل َ‬ ‫سكَها‪ ،‬وَإ ِ ْ‬ ‫م َ‬
‫عاهَد َ عَلي َْها أ ْ‬
‫ن َ‬
‫ة‪ ،‬إ ِ ْ‬
‫قل ِ‬‫معَ ّ‬
‫ل ال ُ‬
‫ب ال ِب ِ ِ‬ ‫ح ِ‬‫صا ِ‬
‫ل َ‬ ‫ن كَ َ‬
‫مث َ ِ‬ ‫قْرآ ِ‬
‫ت أخرجه البخاري في‪ 66 :‬كتاب فضائل القرآن‪ 23 :‬باب استذكار القرآن‬ ‫ذ َهَب َ ْ‬
‫وتعاهده‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪219 :‬‬

‫ما‬ ‫س َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ب ِئ ْ َ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫سُعود ٍ َقا َ‬ ‫م ْ‬‫ن َ‬ ‫حديث عَ َب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫ن‪ ،‬فإ ِن ّ ُ‬‫قْرآ َ‬ ‫ْ‬
‫ست َذ ْك ُِروا ال ُ‬
‫ي؛ َوا ْ‬
‫س َ‬ ‫ْ‬
‫ت‪ ،‬ب َل ن ُ ّ‬ ‫َ‬
‫ت وَكي ْ َ‬ ‫َ‬
‫ة كي ْ َ‬ ‫ت آي َ َ‬
‫سي ُ‬ ‫ل نَ ِ‬ ‫قو َ‬ ‫ن يَ ُ‬
‫مأ ْ‬ ‫حدِهِ ْ‬ ‫لَ َ‬
‫ن الن ّعَم ِ أخرجه البخاري في‪ 66 :‬كتاب‬ ‫م َ‬‫ل ِ‬ ‫جا ِ‬‫دورِ الّر َ‬ ‫ص ُ‬‫ن ُ‬ ‫م ْ‬ ‫صًيا ِ‬ ‫ف ّ‬ ‫شد ّ ت َ َ‬‫أَ َ‬
‫فضائل القرآن‪ 23 :‬باب استذكار القرآن وتعاهده‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪219 :‬‬

‫ن‪،‬‬ ‫دوا ال ْ ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬


‫قْرآ َ‬ ‫ل‪ :‬ت ََعاهَ ُ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫ِ‬ ‫موسى‪ ،‬عَ‬ ‫حديث أِبي ُ‬
‫قل َِها أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ل ِفي عُ ُ‬
‫ن ال ِب ِ ِ‬
‫م َ‬
‫صًيا ِ‬
‫ف ّ‬
‫شد ّ ت َ َ‬‫سي ب ِي َدِهِ ل َهُوَ أ َ َ‬‫ف ِ‬ ‫وال ّ ِ‬
‫ذي ن َ ْ‬ ‫فَ َ‬
‫‪ 66‬كتاب فضائل القرآن‪ 23 :‬باب استذكار القرآن وتعاهده‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪219 :‬‬

‫استحباب تحسين الصوت بالقرآن‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪220 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫قو ُ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ل َر ُ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫كا َ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أن ّ ُ‬
‫ن ي َت َغَّنى ِبال ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ه‬
‫جهَُر ب ِ ِ‬
‫ريد ُ ي َ ْ‬
‫ن يُ ِ‬
‫قَرآ ِ‬ ‫يأ ْ‬ ‫ن ِللن ّب ِ ّ‬
‫ما أذِ َ‬ ‫يٍء َ‬ ‫ه لِ َ‬
‫ش ْ‬ ‫ن الل ُ‬ ‫عليه وسلم‪ :‬ل َ ْ‬
‫م ي َأذ َ ِ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 66 :‬كتاب فضائل القرآن‪ 19 :‬باب من لم يتغن بالقرآن‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪220 :‬‬

‫) ‪(1/191‬‬

‫ل لَ ُ‬
‫ه‪َ :‬يا‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬‫موسى رضي الله عنه عَ ِ‬ ‫حديث أِبي ُ‬
‫ل َداوُد َ أخرجه البخاري في‪66 :‬‬ ‫ُ‬ ‫موسى ل َ َ‬ ‫َ‬
‫ميرِ آ ِ‬ ‫مَزا ِ‬‫ن َ‬
‫م ْ‬
‫ماًرا ِ‬
‫مْز َ‬
‫ت ِ‬
‫قد ْ أوِتي َ‬ ‫أَبا ُ‬
‫كتاب فضائل القرآن‪ 31 :‬باب حسن الصوت بالقراءة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪220 :‬‬

‫ذكر قراءة النبي صلى الله عليه وسلم سورة الفتح يوم فتح مكة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪220 :‬‬

‫م‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫ل‪َ ،‬قا َ‬


‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َوْ َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬رأي ْ ُ‬ ‫ف ٍ‬
‫مغَ ّ‬‫ن ُ‬‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ة عََلى َنافَت ِ ِ َ ُ َ َ َ ُ َ َ‬ ‫مك ّ َ‬
‫س‬ ‫نا‬ ‫ال‬ ‫ع‬
‫ْ َ ْ َ ِ َ ّ ُ‬‫م‬‫ت‬ ‫ج‬‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬‫ْ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫قا‬ ‫ع‪،‬‬ ‫ج‬ ‫ر‬
‫َُ ّ ُ‬ ‫ي‬ ‫تح‪،‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ة‬‫ر‬ ‫سو‬ ‫أ‬ ‫ر‬‫ْ‬ ‫ق‬‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫فَت ِْح َ‬
‫جعَ أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 48 :‬باب أين‬ ‫ما َر ّ‬‫ت كَ َ‬‫جعْ ُ‬‫حوِْلي ل ََر ّ‬ ‫َ‬
‫ركز النبي صلى الله عليه وسلم الراية يوم الفتح‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪220 :‬‬

‫نزول السكينة لقراءة القرآن‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪220 :‬‬
‫َ‬
‫فُر‪،‬‬ ‫جعَل َ ْ‬
‫ت ت َن ْ ِ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬‫داب ّ ُ‬‫دارِ ال ّ‬
‫ف‪ ،‬وَِفي ال ّ‬ ‫ل ال ْك َهْ َ‬ ‫ب قََرأ َر ُ‬
‫ج ٌ‬ ‫عازِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ْ‬
‫حديث الب ََراِء ب ْ ِ‬
‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫ه؛ فَذ َك ََره ُ ِللن ّب ِ ّ‬ ‫ة غَ ِ‬
‫شي َت ْ ُ‬ ‫حاب َ ٌ‬‫س َ‬‫ة أوْ َ‬ ‫م‪ ،‬فَإ َِذا َ‬
‫ضَباب َ ٌ‬ ‫سل ّ َ‬
‫فَ َ‬
‫ن أخرجه البخاري‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫قا َ‬‫فَ َ‬
‫قْرآ ِ‬‫ت ل ِل ُ‬‫ن أوْ ت َن َّزل ْ‬ ‫قْرآ ِ‬ ‫ت ل ِل ُ‬‫ة ن ََزل ْ‬ ‫كين َ ُ‬ ‫س ِ‬‫ل اقَرأ فلن فإ ِن َّها ال ّ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫في‪ 61 :‬كتاب المناقب‪ 25 :‬باب علمات النبوة في السلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪220 :‬‬

‫) ‪(1/192‬‬

‫سوَرةَ ال ْب َ َ‬ ‫ل‪ :‬بينما هُو ي ْ ُ‬ ‫ُ‬


‫ه‬‫س ُ‬ ‫ة‪ ،‬وَفََر ُ‬ ‫قَر ِ‬ ‫ل ُ‬ ‫ن الل ّي ْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫قَرأ ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ر‪َ ،‬قا َ َ ْ َ َ‬ ‫ٍ‬ ‫ضي ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ِ‬ ‫سي ْد ِ ب ْ‬ ‫حديث أ َ‬
‫ت ال ْ َ‬ ‫فرس‪ ،‬فَسك َت فَسك َتت‪ ،‬فَ َ َ‬
‫س‪،‬‬ ‫فَر ُ‬ ‫جال َ ِ‬ ‫قَرأ فَ َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ت ال ْ َ َ ُ‬ ‫جال َ ِ‬ ‫ه‪ ،‬إ ِذ ْ َ‬ ‫عن ْد َ ُ‬ ‫ة ِ‬ ‫مْرُبوط َ ٌ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حَيى‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫ْ َ َ َ َ َ ُْ ُ َ ْ‬ ‫ن‬ ‫كا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫فا‬ ‫س‪،‬‬ ‫َ ُ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫َ ِ‬ ‫ل‬‫جا‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ر‬
‫ّ َ‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫س‪،‬‬‫ُ‬ ‫فر‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ت‬ ‫فَ َ َ َ َ َ ِ‬
‫ت‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫س‬
‫ما‬‫ماِء حّتى َ‬ ‫س َ‬ ‫ه إ َِلى ال ّ‬ ‫س ُ‬
‫ْ‬
‫ه‪َ ،‬رفَعَ َرأ َ‬ ‫جت َّر ُ‬ ‫ما ا ْ‬ ‫ه‪ ،‬فَل َ ّ‬ ‫صيب َ ُ‬ ‫ن تُ ِ‬
‫َ‬
‫فق َ أ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫من َْها‪ ،‬فَأ َ ْ‬ ‫ريًبا ِ‬ ‫قَ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ر‬
‫ضي ْ ٍ‬
‫ح َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ل‪ :‬اقَْرأ َيا اب ْ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫َ‬ ‫ث َالن ّب ِ ّ‬ ‫حد ّ َ‬ ‫ح َ‬ ‫صب َ َ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫ها‪ ،‬فَل ّ‬ ‫ي ََرا َ‬
‫حَيى‪ ،‬وَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ريًبا‪،‬‬ ‫من َْها قَ ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ن ت َطأ ي َ ْ‬ ‫ل اللهِ أ ْ‬
‫ْ‬
‫سو َ‬ ‫ت َيا َر ُ‬ ‫ق ُ‬ ‫ف ْ‬ ‫ش َ‬ ‫ل فَأ ْ‬ ‫ضي ْرٍ َقا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ن ُ‬
‫ْ‬
‫اقَْرأ َيا اب ْ َ‬
‫ةّ‬ ‫ّ‬
‫ل الظل ِ‬ ‫مث ْ ُ‬ ‫ماِء فَِإذا ِ‬ ‫س َ‬ ‫سي إ ِلى ال ّ‬ ‫َ‬ ‫ت َرأ ِ‬ ‫ه‪ ،‬فََرفَعْ ُ‬ ‫َ‬
‫ت إ ِلي ْ ِ‬ ‫صَرفْ ُ‬ ‫سي َفان ْ َ‬ ‫ت َرأ ِ‬ ‫فََرفَعْ ُ‬
‫ل‪:‬‬‫ل‪ :‬ل؛ َقا َ‬ ‫َ‬ ‫ما َذاك َقا َ‬ ‫َ‬ ‫ها َقا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صاِبيِح‪ ،‬فَ َ‬ ‫ْ‬ ‫مَثا ُ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬وَت َد ِْري َ‬ ‫حّتى ل أَرا َ‬ ‫ت َ‬ ‫ج ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫م َ‬ ‫ل ال َ‬ ‫ِفيَها أ ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫واَرى‬ ‫س إ ِل َي َْها‪ ،‬ل َ ت َت َ َ‬ ‫ت ي َن ْظ ُُر الّنا ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫صب َ َ‬ ‫تل ْ‬ ‫ك‪ ،‬وَل َوْ قََرأ َ‬ ‫صوْت ِ َ‬ ‫ت لِ َ‬ ‫ة د َن َ ْ‬ ‫مل َئ ِك َ ُ‬ ‫ك ال ْ َ‬ ‫ت ِل ْ َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 66 :‬كتاب فضائل القرآن‪ 15 :‬باب نزول السكينة‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫ِ‬
‫والملئكة عند قراءة القرآن‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪221 :‬‬

‫فضيلة حافظ القرآن‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪222 :‬‬

‫) ‪(1/193‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ي‪َ ،‬قا َ‬ ‫موسى ال َ ْ‬ ‫َ‬
‫ل َر ُ‬ ‫شعَرِ ّ‬ ‫حديث أِبي ُ‬
‫ب؛‬‫مَها ط َي ّ ٌ‬ ‫ب وَط َعْ ُ‬ ‫حَها ط َي ّ ٌ‬ ‫ة‪ِ ،‬ري ُ‬ ‫ج ِ‬ ‫ل ال ُت ُْر ّ‬ ‫مث َ ِ‬‫ن كَ َ‬ ‫قْرآ َ‬ ‫قَرأ ُ ال ْ ُ‬ ‫ذي ي َ ْ‬ ‫ن ال ّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫م‬
‫مؤ ِ‬ ‫ل ال ْ ُ‬ ‫مث َ ُ‬ ‫َ‬
‫و؛‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ها‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ها‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ري‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫رآ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ذي‬ ‫ّ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫م‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫وَ َ‬
‫مّر؛‬ ‫َ‬ ‫مث َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫مث َ ُ‬
‫مَها ُ‬ ‫ب َوطعْ ُ‬ ‫حَها طي ّ ٌ‬ ‫ة‪ِ ،‬ري ُ‬ ‫حان َ ِ‬ ‫ل الّري ْ َ‬ ‫ن‪َ ،‬‬ ‫قْرآ َ‬ ‫قَرأ ال ُ‬ ‫ذي ي َ ْ‬ ‫ق ال ِ‬ ‫مَنافِ ِ‬ ‫ل ال ُ‬ ‫وَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫مّر‬
‫مَها ُ‬ ‫ح وَطعْ ُ‬ ‫س لَها ِري ٌ‬ ‫ة‪ ،‬لي ْ َ‬ ‫حن ْظل ِ‬ ‫ل ال َ‬ ‫مث َ ِ‬ ‫نك َ‬ ‫قْرآ َ‬ ‫قَرأ ال ُ‬ ‫ذي ل ي َ ْ‬ ‫ق ال ِ‬ ‫مَنافِ ِ‬ ‫ل ال ُ‬ ‫مث َ ُ‬ ‫وَ َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 70 :‬كتاب الطعمة‪ 30 :‬باب ذكر الطعام‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪222 :‬‬

‫فضل الماهر بالقرآن والذي يتتعتع فيه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪222 :‬‬

‫ن‬
‫قْرآ َ‬ ‫قَرأ ُ ال ْ ُ‬
‫ذي ي َ ْ‬ ‫ل ال ّ ِ‬
‫مث َ ُ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ة‪ ،‬عَ ِ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬‫حديث َ‬
‫ُ‬
‫ه‪ ،‬وَهُوَ عَل َي ْ ِ‬
‫ه‬ ‫قَرأ وَهُوَ ي َت ََعاهَد ُ ُ‬ ‫ل ال ّ ِ‬
‫ذي ي َ ْ‬ ‫مث َ ُ‬
‫م‪ ،‬وَ َ‬ ‫ْ‬
‫فَرةِ الك َِرا ِ‬
‫س َ‬ ‫معَ ال ّ‬‫ه َ‬‫ظ لَ ُ‬ ‫حافِ ٌ‬ ‫هو َ‬ ‫وَ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪ 80 :‬سورة عبس‬ ‫جَرا ِ‬‫هأ ْ‬ ‫د‪ ،‬فَل ُ‬
‫دي ٌ‬
‫ش ِ‬ ‫َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪222 :‬‬

‫استحباب قراءة القرآن على أهل الفضل والحذاق فيه وإن كان القارئ أفضل‬
‫من المقروء عليه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪223 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫ي‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ك رضي الله عنه َقا َ‬ ‫َ‬


‫ي صلى الله عليه وسلم لب َ ّ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫مال ِ ٍ‬‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫س بْ‬
‫ِ‬ ‫حديث أن َ‬
‫م‬
‫ل‪َ :‬نع ْ‬ ‫ماِني َقا َ‬
‫س ّ‬ ‫ن كَ َ‬
‫فُروا( َقا َ‬
‫ل‪ :‬وَ َ‬ ‫ن ال ّ ِ‬
‫ذي َ‬ ‫ن أ َقَْرأ َ عَل َي ْ َ‬
‫ك )ل َ ْ‬
‫م ي َك ُ ِ‬
‫َ‬
‫مَرِني أ ْ‬
‫َ‬
‫ن الله أ َ‬ ‫إِ ّ‬
‫فَب َكى أخرجه البخاري في‪ 63 :‬كتاب مناقب النصار‪ 16 :‬باب مناقب أبي بن‬ ‫َ‬
‫كعب رضى الله عنه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪223 :‬‬

‫) ‪(1/194‬‬

‫فضل استماع القرآن وطلب القراءة من حافظه للستماع والبكاء عند‬


‫القراءة والتدبر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪223 :‬‬
‫ل الله صلى الله عليه وسلم‪ :‬اقْرأ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫سُعوٍد‪َ ،‬قا َ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫م ْ‬‫ن َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ َ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ن‬
‫م ْ‬
‫ه ِ‬ ‫معَ ُ‬ ‫س َ‬‫نأ ْ‬ ‫شت َِهي أ ْ‬ ‫ل‪ :‬إ ِّني أ ْ‬ ‫ل َقا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت أقَْرأ عَلي ْك‪ ،‬وَعَلي ْك أن ْزِ َ‬ ‫ل‪ :‬قُل ْ ُ‬‫ي َقا َ‬ ‫عَل َ ّ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫مةٍ ب َ‬
‫شِهيدٍ‬ ‫لأ ّ‬ ‫ن كُ ّ‬ ‫م ْ‬‫جئ َْنا ِ‬ ‫ف إ َِذا ِ‬ ‫ت )فَك َي ْ َ‬ ‫حّتى إ َِذا ب َل َغَ ُ‬ ‫ساَء‪َ ،‬‬‫ت الن ّ َ‬ ‫قَرأ ُ‬ ‫ل‪ :‬فَ َ‬‫ري َقا َ‬ ‫غَي ْ ِ‬
‫َ‬ ‫س ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل ِلي‪ :‬ك ُ ّ‬ ‫ك عََلى هؤل َِء َ‬ ‫جئ َْنا ب ِ َ‬
‫ن‬‫ت عَي ْن َي ْهِ ت َذ ْرَِفا ِ‬ ‫ك فََرأي ْ ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ف أوْ أ ْ‬ ‫دا( َقا َ‬‫شِهي ً‬ ‫وَ ِ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 66 :‬كتاب فضائل القرآن‪ 35 :‬باب البكاء عند قراءة‬
‫القرآن‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪223 :‬‬
‫حمص‪ ،‬فَ َ َ‬ ‫ن عَل ْ َ‬
‫سوَرةَ‬ ‫سُعودٍ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫قَرأ اب ْ ُ‬ ‫ل‪ :‬ك ُّنا ب ِ ِ ْ َ‬ ‫ة َقا َ‬ ‫م َ‬
‫ق َ‬ ‫سُعودٍ عَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ما هك َ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ِ‬ ‫ت عَلى َر ُ‬ ‫ل‪ :‬قََرأ ُ‬ ‫ت‪َ ،‬قا َ‬ ‫ذا أن ْزِل ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ج ٌ‬‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬‫ف‪ ،‬فَ َ‬ ‫س َ‬‫ُيو ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ب‬‫ن ت ُك َذ ّ َ‬
‫مع ُ أ ْ‬‫ج َ‬‫ل‪ :‬أت َ ْ‬ ‫ر‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫م ِ‬
‫خ ْ‬ ‫ح ال َ‬
‫ه ِري َ‬‫من ْ ُ‬‫جد َ ِ‬ ‫ت وَوَ َ‬ ‫سن ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ل‪ :‬أ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫عليه وسلم فَ َ‬
‫حد ّ أخرجه البخاري في‪ 66 :‬كتاب فضائل‬ ‫ْ‬
‫ه ال َ‬ ‫ضَرب َ ُ‬‫مَر فَ َ‬ ‫خ ْ‬ ‫ْ‬
‫ب ال َ‬ ‫شَر َ‬ ‫ب اللهِ وَت َ ْ‬ ‫ب ِك َِتا ِ‬
‫القرآن‪ 8 :‬باب القّراء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪224 :‬‬

‫فضل الفاتحة وخواتيم سورة البقرة والحث على قراءة اليتين من آخر‬
‫البقرة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪224 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬‫سُعودٍ ال ْب َد ْرِيّ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫ل َر ُ‬ ‫م ْ‬
‫حديث أِبي َ‬
‫ما ِفي ل َي ْل َةٍ ك َ َ‬ ‫َ‬ ‫سوَرةِ ال ْب َ َ‬
‫فَتاهُ أخرجه‬ ‫ن قََرأهُ َ‬‫م ْ‬
‫ة‪َ ،‬‬‫قَر ِ‬ ‫خرِ ُ‬
‫نآ ِ‬
‫م ْ‬
‫ن ِ‬
‫عليه وسلم‪ :‬الي ََتا ِ‬
‫البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازى ‪ 12‬باب حدثنى خليفة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪224 :‬‬

‫) ‪(1/195‬‬

‫فضل من يقوم بالقرآن ويعلمه‪ ،‬وفضل من تعلم حكمة من فقه أو غيره‬


‫فعمل بها وعلمها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪224 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫سد َ إ ِل ّ ِفي اث ْن َت َي ْ ِ‬
‫ن‪:‬‬ ‫ح َ‬‫ل‪ :‬ل َ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫مَر‪ ،‬عَ ِ‬ ‫ن عُ َ‬‫حديث اب ْ ِ‬
‫مال ً‬ ‫ه َ‬
‫ل آَتاهُ الل ُ‬ ‫ج ٌ‬‫ل َوآَناَء الن َّهاِر‪ ،‬وََر ُ‬ ‫ّ‬
‫ن فهُوَ ي َْتلوهُ آَناَء اللي ْ ِ‬‫َ‬ ‫قْرا َ‬ ‫ْ‬
‫ه ال ُ‬
‫ل آَتاهُ الل ُ‬ ‫ج ٌ‬‫َر ُ‬
‫ل َوآَناَء الن َّهارِ أخرجه البخاري في‪ 97 :‬كتاب التوحيد‪45 :‬‬ ‫ّ‬
‫ه آَناَء اللي ْ ِ‬ ‫فَهُوَ ي ُن ْفِ ُ‬
‫ق ُ‬
‫باب قول النبي صلى الله عليه وسلم رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪224 :‬‬

‫سد َ إ ِل ّ‬
‫ح َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َ َ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫سُعوٍد‪َ ،‬قا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬
‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ه‬ ‫ج ٌ‬
‫ل آَتاه ُ الل ُ‬ ‫ق‪ ،‬وََر ُ‬ ‫ط عََلى هَل َك َت ِهِ ِفي ال ْ َ‬
‫ح ّ‬ ‫سل ّ َ‬
‫مال ً فَ ُ‬ ‫ه َ‬‫ل آَتاهُ الل ُ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ن‪َ :‬ر ُ‬ ‫ِفي اث ْن َت َي ْ ِ‬
‫مَها أخرجه البخاري في‪ 3 :‬كتاب العلم‪ 15 :‬باب‬ ‫ّ‬
‫ضي ب َِها وَي ُعَل ُ‬ ‫ق ِ‬ ‫ة فَهُوَ ي َ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ال ْ ِ‬
‫حك ْ َ‬
‫الغتباط في العلم والحكمة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪225 :‬‬

‫بيان أن القرآن على سبعة أحرف وبيان معناه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪225 :‬‬

‫) ‪(1/196‬‬

‫ن‬ ‫ت هِ َ‬ ‫ب رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫خ ّ‬ ‫ن ال ْ َ‬


‫كيم ِ ب ْ ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م بْ َ‬ ‫شا َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬
‫َ‬
‫طا ِ‬ ‫م َُر ب ْ ِ‬ ‫حديث عُ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ُ‬ ‫ر‬
‫َ َ َ َ َ ُ‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫كا‬ ‫و‬ ‫ها‪،‬‬ ‫رؤ‬ ‫ْ‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ما‬ ‫ر‬
‫ْ ِ َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫غ‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫ع‬
‫ْ ِ َ‬ ‫ن‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫رة‬ ‫قَر ُ َ‬
‫سو‬ ‫أ‬ ‫حَزام ٍ ي َ ْ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ت‬‫ب‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫ف‪،‬‬ ‫ر‬
‫ْ َ َ َ‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫تى‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ج‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ها‪،‬‬ ‫ني‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬
‫ّ ُّْ ُ‬ ‫ّ ْ َ ُ ُ َ ّ‬ ‫ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ َ َ ِ ْ ُ ْ‬
‫ته َ‬
‫ذا‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫َ ِ ْ ُ‬ ‫س‬ ‫ني‬ ‫إ‬
‫ُ ِّ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫وسلم‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ل اللهِ‬ ‫سو َ‬ ‫ت ب ِهِ َر ُ‬ ‫جئ ْ ُ‬ ‫ب ِرَِدائ ِهِ فَ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي ْ ُ‬
‫ل‪ :‬هك َ َ‬
‫ذا‬ ‫قَرأ‪َ ،‬قا َ‬ ‫ه‪ :‬اقَْرأ فَ َ‬ ‫لل ُ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ه ثُ ّ‬ ‫سل ُ‬ ‫ل ِلي‪ :‬أْر ِ‬ ‫قا َ‬ ‫ما أقَْرأت َِنيَها؛ فَ َ‬ ‫قَرأ عََلى غَي ْرِ َ‬ ‫َ‬
‫ل عََلى‬ ‫ن أ ُن ْزِ َ‬ ‫قْرآ َ‬ ‫ن ال ْ ُ‬‫ت‪ ،‬إ ِ ّ‬ ‫ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ْ‬ ‫ن‬‫ذا أ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ت‪،‬‬‫َ ُ‬
‫قرأ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ل ِلي‪ :‬اقْرأ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫ِ ْ ّ‬‫ث‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ز‬ ‫ْ‬ ‫ن‬‫أُ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 44 :‬كتاب‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫من ُْ‬ ‫سَر ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ت‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫ءوا‬ ‫ُ‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫ق‬ ‫فا‬ ‫ف‬‫ِ‬ ‫ر‬‫ح ُ‬‫سب ْعَةِ أ ْ‬ ‫َ‬
‫الخصومات‪ 4 :‬باب الخصوم بعضهم في بعض‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪225 :‬‬
‫ل الله صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ري ُ‬
‫ل‬ ‫ل‪ :‬أقَْرأِني ِ‬
‫جب ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫س‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ف أخرجه البخاري‬ ‫حُر ٍ‬
‫سب ْعَةِ أ ْ‬
‫حّتى ان ْت ََهى إ ِلى َ‬
‫زيد ُه ُ َ‬
‫ست َ ِ‬
‫لأ ْ‬ ‫م أَز ْ‬ ‫َ‬
‫ف فل ْ‬‫حْر ٍ‬ ‫عََلى َ‬
‫في‪ 59 :‬كتاب بدء الخلق‪ 6 :‬باب ذكر الملئكة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪226 :‬‬

‫ترتيل القراءة واجتناب الهذ ّ وهو الفراط في السرعة وإباحة سورتين فأكثر‬
‫في ركعة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪226 :‬‬

‫) ‪(1/197‬‬

‫ْ‬ ‫ج ٌ َ‬ ‫حديث ابن مسعود عَ َ‬


‫ت‬‫ل قََرأ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫سُعوٍد‪ ،‬فَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬‫ل إ ِلى اب ْ ِ‬ ‫جاَء َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ل َقا َ‬ ‫ن أِبي َوائ ِ ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ِ َ ْ ُ ٍ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ت الن ّظائَر الِتي كا َ‬‫َ‬ ‫قد ْ عََرفْ ُ‬ ‫َ‬
‫شعْرِ ل َ‬ ‫َ‬
‫ذا كهَذ ّ ال ّ‬ ‫ل‪ :‬هَ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫ْ‬
‫ة في َركعَ ٍ‬ ‫ل الل ّي ْل َ َ‬
‫ص َ‬
‫ف ّ‬‫م َ‬‫ال ْ ُ‬
‫ل‪،‬‬‫ص ِ‬
‫ف ّ‬‫م َ‬‫ن ال ْ ُ‬
‫م َ‬‫سوَرة ً ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫ري َ‬
‫ش ِ‬ ‫ع ْ‬‫ن فَذ َك ََر ِ‬‫ن ب َي ْن َهُ ّ‬
‫قُر ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي َ ْ‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ل َرك ْعَةٍ أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 106 :‬باب الجمع‬
‫ن ِفي ك ُ ّ‬
‫سوَرت َي ْ ِ‬
‫ُ‬
‫بين السورتين في الركعة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪226 :‬‬

‫ما يتعلق بالقراءات‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪226 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‬


‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫سُعودٍ رضي الله عنه‪ ،‬عَ ِ‬
‫م ْ‬‫ن َ‬‫َحديث عَب ْدِ ُاللهِ ب ْ ِ‬
‫مد ّك ِرٍ أخرجه البخاري في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪54 :‬‬ ‫ن ُ‬‫م ْ‬
‫ل ِ‬ ‫قَرأ فَهَ ْ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫ه َ‬
‫كا َ‬ ‫أن ّ ُ‬
‫سورة اقتربت الساعة‪ 2 :‬باب تجرى بأعيننا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪226 :‬‬

‫ب عَب ْد ِ اللهِ عََلى أ َِبي الد ّْرَداِء‬ ‫حا ُ‬ ‫ص َ‬ ‫ْ‬


‫ل‪ :‬قَدم أ َ‬
‫ِ َ‬ ‫م‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن إ ِب َْراهي َ‬ ‫ْ‬ ‫حديث أ َِبي الد ّْرَداِء عَ‬
‫َ‬ ‫ل‪ :‬ك ُل َّنا؛ َقا َ‬ ‫قَرأ ُ قَِراَءة َ عَب ْدِ اللهِ َقا َ‬ ‫قا َ َ‬
‫م‬‫ل‪ :‬فَأي ّك ُ ْ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ل‪ :‬أي ّك ُ ْ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫م فَوَ َ‬
‫جد َهُ ْ‬ ‫فَط َل َب َهُ ْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫شى َقا َ‬
‫ل‬ ‫ل إ َِذا ي َغْ َ‬‫قَرأ َوالل ّي ْ ِ‬ ‫ه يَ ْ‬ ‫معْت َ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ف َ‬‫ل‪ :‬ك َي ْ َ‬ ‫ة؛ َقا َ‬ ‫م َ‬ ‫شاُروا إ َِلى عَل ْ َ‬
‫ق َ‬ ‫ظ فَأ َ‬ ‫ف ُ‬ ‫ح َ‬‫أ ْ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫َ‬ ‫ل‪ :‬أ َ ْ‬ ‫ة‪َ :‬والذ ّك َرِ َوال ُن َْثى؛ َقا َ‬ ‫عَل ْ َ‬
‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬‫شهَد ُ أّني َ‬ ‫م ُ‬
‫ق َ‬
‫ُ‬
‫خل َقَ الذ ّك ََر َوالن َْثى(‪َ ،‬واللهِ ل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ما َ‬ ‫ن أقَْرأ )وَ َ‬ ‫دوِني عََلى أ ْ‬ ‫ري ُ‬ ‫ذا‪َ ،‬وهؤل َِء ي ُ ِ‬ ‫قَرأ هك َ َ‬ ‫يَ ْ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪ 92 :‬سورة والليل‪ 7 :‬باب وما‬ ‫ُ‬
‫أَتاب ِعُهُ ْ‬
‫خلق الذكر والنثى‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪227 :‬‬

‫الوقات التي نهى عن الصلة فيها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪227 :‬‬

‫) ‪(1/198‬‬

‫ن‬
‫ضّيو َ‬ ‫مْر ِ‬ ‫جا ٌ‬
‫ل َ‬ ‫دي رِ َ‬
‫عن ْ ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬
‫شهِد َ ِ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫خ ّ‬ ‫ن ال ْ َ‬
‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫ب عَ ِ‬ ‫طا ِ‬
‫َ‬ ‫مَر ب ْ ِ‬‫حديث عُ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫صلةِ ب َعْد َ‬‫ن ال ّ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم َنهى عَ ِ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫مُر‪ ،‬أ ّ‬ ‫دي عُ َ‬ ‫عن ْ ِ‬
‫م ِ‬ ‫ضاهُ ْ‬
‫وَأْر َ‬
‫ب أخرجه البخاري في‪9 :‬‬ ‫حّتى ت َغُْر َ‬
‫صرِ َ‬‫س‪ ،‬وَب َعْد َ ال ْعَ ْ‬ ‫م ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫شُرقَ ال ّ‬ ‫حّتى ت َ ْ‬ ‫صب ِْح َ‬
‫ال ّ‬
‫كتاب مواقيت الصلة‪ 30 :‬باب الصلة بعد الفجر حتى ترتفع الشمس‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪227 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو َ‬ ‫ي‪َ ،‬قا َ‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ت َر ُ‬‫معْ ُ‬‫س ِ‬ ‫ل َ‬ ‫خد ْرِ ّ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫حّتى‬ ‫صل َة َ ب َعْد َ ال ْعَ ْ‬
‫صرِ َ‬ ‫س‪ ،‬وَل َ َ‬‫م ُ‬ ‫فعَ ال ّ‬
‫ش ْ‬ ‫حّتى ت َْرت َ ِ‬ ‫صل َة َ ب َعْد َ ال ّ‬
‫صب ِْح َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ َ‬‫قو ُ‬‫يَ ُ‬
‫س أخرجه البخاري في‪ 9 :‬كتاب مواقيت الصلة‪ 31 :‬باب ل‬ ‫م ُ‬ ‫ب ال ّ‬
‫ش ْ‬ ‫ت َِغي َ‬
‫يتحرى الصلة قبل غروب الشمس‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪228 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َ ت َ َ‬


‫حّرْوا‬ ‫سو ُ‬
‫ل َر ُ‬‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫مَر‪َ ،‬قا َ‬
‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫س وَل غُُروب ََها أخرجه البخاري في‪ 9 :‬كتاب مواقيت‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫م طلوعَ ال ّ‬ ‫صل َت ِك ُ ْ‬
‫م ِ‬ ‫ش ْ‬ ‫بِ َ‬
‫الصلة‪ 30 :‬باب الصلة بعد الفجر حتى ترتفع الشمس‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪228 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ب‬
‫ج ُ‬
‫حا ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ َِذا ط َل َعَ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬
‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫صلةََ‬‫عوا ال ّ‬ ‫س فَد َ ُ‬
‫م ِ‬ ‫ب ال ّ‬
‫ش ْ‬ ‫ج ُ‬
‫حا ِ‬
‫ب َ‬ ‫َ‬
‫حّتى ت َب ُْرَز‪ ،‬وَإ َِذا غا َ‬ ‫َ‬
‫ص لة َ َ‬ ‫عوا ال ّ‬‫س فَد َ ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ال ّ‬
‫ش ْ‬
‫ب أخرجه البخاري في‪ 59 :‬كتاب بدء الخلق‪ 11 :‬باب صفة إبليس‬ ‫حّتى ت َِغي َ‬
‫َ‬
‫وجنوده‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪228 :‬‬

‫معرفة الركعتين اللتين كان يصليهما النبي صلى الله عليه وسلم بعد العصر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪228 :‬‬

‫) ‪(1/199‬‬

‫َ‬ ‫ُ‬
‫ة‪ ،‬وَعَب ْد َ‬ ‫م َ‬ ‫خَر َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫سوََر ب ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫س‪َ ،‬وال ْ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ن عَّبا‬ ‫ن اب ْ َ‬ ‫ب‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن ك َُري ْ ٍ‬ ‫ة عَ ْ‬ ‫م َ‬ ‫سل َ َ‬ ‫م َ‬ ‫حديث أ ّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫الرحمن ب َ‬
‫ميًعا‪،‬‬ ‫ج ِ‬ ‫مّنا َ‬ ‫م ِ‬ ‫سل َ َ‬ ‫قاُلوا‪ :‬اْقرأ عَل َي َْها ال ّ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫سُلوه ُ إ َِلى َ‬ ‫ن أْزهََر أْر َ‬ ‫ّ ْ ِ ْ َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫وَ َ ْ‬
‫ما‪ ،‬وَقَد ْ‬ ‫صلين َهُ َ‬ ‫ك تُ َ‬ ‫خب ِْرَنا أن ّ ِ‬ ‫ل لَها‪ :‬إ ِّنا أ ْ‬ ‫ر‪ ،‬وَقُ ْ‬ ‫ص ِ‬ ‫صلةِ العَ ْ‬ ‫ن ب َعْد َ َ‬ ‫ن الّركعَت َي ْ ِ‬ ‫سلَهاَ عَ ِ‬
‫ت‬‫س‪ :‬وَك ُن ْ ُ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ل اب ْ ُ‬ ‫ما وََقا َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ن ََهى عَن ْهُ َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ب َل َغََنا أ ّ‬
‫ما‬ ‫خ ّ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫َ‬
‫ب عَن ْهُ َ‬ ‫طا ِ‬ ‫ِ‬ ‫مَر ب ْ‬ ‫مع َ ع ُ َ‬ ‫س َ‬ ‫ب الّنا َ‬ ‫ضرِ ُ‬ ‫أ ْ‬
‫قال َت‪ :‬س ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ة‬
‫م َ‬ ‫سل َ َ‬ ‫م َ‬ ‫لأ ّ‬ ‫َ‬ ‫سُلوِني؛ فَ َ ْ‬ ‫ما أْر َ‬ ‫ة‪ ،‬فَب َل ّغْت َُها َ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ت عََلى َ‬ ‫خل ْ ُ‬ ‫ب‪ :‬فَد َ َ‬ ‫ل ك َُري ْ ٌ‬ ‫َقا َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫سُلوِني ب ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ما أْر َ‬ ‫ل َ‬ ‫مث ْ ِ‬ ‫ة بِ ِ‬ ‫م َ‬‫سل َ َ‬ ‫م َ‬ ‫قوْل َِها‪ ،‬فََرّدوِني إ َِلى أ ّ‬ ‫م بِ َ‬ ‫خب َْرت ُهُ ْ‬ ‫م فَأ ْ‬ ‫ت إ ِل َي ْهِ ْ‬ ‫ج ُ‬ ‫خَر ْ‬ ‫فَ َ‬
‫ُ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم ي َن َْهى عَن َْها‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ة‪َ :‬‬ ‫م َ‬‫سل َ َ‬ ‫م َ‬ ‫تأ ّ‬ ‫قال َ ْ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫إ َِلى َ‬
‫َ‬
‫ن‬‫م َ‬ ‫حَرام ٍ ِ‬ ‫ن ب َِني َ‬ ‫م ْ‬ ‫سوَة ٌ ِ‬ ‫دي ن ِ ْ‬ ‫عن ْ ِ‬ ‫ل وَ ِ‬ ‫خ َ‬ ‫م دَ َ‬ ‫صَر‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫صّلى ال ْعَ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫حي َ‬ ‫ما ِ‬ ‫صّليهِ َ‬ ‫ه يُ َ َ‬ ‫م َرأي ْت ُ ُ‬ ‫ثُ ّ‬
‫ُ‬ ‫ل لَ َ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫كأ ّ‬ ‫قو ُ‬ ‫ه‪ :‬ت َ ُ‬ ‫ه‪ُ ،‬قوِلي ل َ ُ‬ ‫جن ْب ِ ِ‬ ‫مي ب ِ َ‬ ‫ت ُقو ِ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫ة‪ ،‬فَ ُ‬ ‫جارِي َ َ‬ ‫ت إ ِل َي ْهِ ال ْ َ‬ ‫سل ْ ُ‬ ‫صاِر‪ ،‬فَأْر َ‬ ‫الن ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫شاَر ب ِي َدِ ِ‬ ‫نأ َ‬ ‫ما فَإ ِ ْ‬ ‫صّليهِ َ‬ ‫ك تُ َ‬ ‫ن وَأَرا َ‬ ‫هات َي ْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ك ت َن َْهى َعَ ْ‬ ‫معْت ُ َ‬ ‫س ِ‬ ‫ل اللهِ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ة َيا َر ُ‬ ‫م َ‬ ‫سل َ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ف‪،‬‬‫صَر َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ما‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫َ ْ‬ ‫ر‬ ‫خ‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ْ‬ ‫فا‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫َ َِ‬ ‫ر‬ ‫شا‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ة‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ي‬
‫َ َِ‬ ‫ر‬ ‫جا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ري‬ ‫ِ‬ ‫خ‬‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ست‬ ‫َ ْ‬ ‫فا‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫س ِ‬ ‫ه أَتاِني َنا ٌ‬ ‫ر‪ ،‬وَإ ِن ّ ُ‬ ‫ص ِ‬ ‫ن ب َعْد َ العَ ْ‬ ‫ن الّرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫ت عَ ِ‬ ‫سأل ِ‬ ‫ة َ‬ ‫مي ّ َ‬ ‫ت أِبي أ َ‬ ‫ل‪َ :‬يا ب ِن ْ َ‬ ‫َقا َ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ن أخرجه‬ ‫هاَتا ِ‬ ‫ما َ‬ ‫ر‪ ،‬فَهُ َ‬ ‫ن ب َعْد َ الظهْ ِ‬ ‫ن اللت َي ْ ِ‬ ‫ن الّرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫شغَلوِني عَ ِ‬ ‫س فَ َ‬ ‫قي ْ ِ‬ ‫عَب ْدِ ال َ‬
‫البخاري في‪ 22 :‬كتاب السهو‪ 8 :‬باب إذا كلم وهو يصلي فأشار بيده واستمع‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪228 :‬‬

‫) ‪(1/200‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ُ‬ ‫م ي َك ُ ْ‬


‫ن َر ُ‬ ‫ن لَ ْ‬
‫ت‪َ :‬رك ْعََتا ِ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫صرِ أخرجه‬ ‫ْ‬
‫ن ب َعْد َ العَ ْ‬ ‫ْ‬
‫صب ِْح‪ ،‬وََركعََتا ِ‬ ‫َ‬
‫صلةِ ال ّ‬ ‫َ‬
‫ن قب ْل َ‬‫َ‬ ‫ْ‬
‫ة؛ َركعََتا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سّرا وَل عَلن ِي َ ً‬ ‫ما ِ‬‫ي َد َعُهُ َ‬
‫البخاري في‪ 9 :‬كتاب مواقيت الصلة‪ 33 :‬باب ما يصلي بعد العصر من‬
‫الفوائت ونحوها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪230 :‬‬

‫استحباب ركعتين قبل صلة المغرب‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪230 :‬‬
‫كان ال ْمؤذ ّن إَذا أ َذ ّن‪َ ،‬قام ناس م َ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫ب الن ّب ِ ّ‬
‫حا ِ‬‫ص َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫َ َ ٌ ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ل‪َ َ :‬‬ ‫ك َقا َ‬ ‫مال ِ ٍ‬
‫ن َ‬ ‫س بْ ِ‬
‫حديث أن َ ِ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ج الن ّب ِ ّ‬ ‫خُر َ‬
‫حّتى ي َ ْ‬‫وارِيَ َ‬ ‫س َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫صلى الله عليه وسلم ي َب ْت َدُِرو َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫صّلو َ‬ ‫م َ‬
‫كذل ِ َ‬
‫ة‬ ‫ن َوال َِقا َ‬
‫م ِ‬ ‫ن الَذا ِ‬ ‫ن ب َي ْ َ‬
‫م ي َك ْ‬ ‫ب‪ ،‬وَل ْ‬ ‫مغْرِ ِ‬‫ل ال َ‬‫ن قَب ْ َ‬ ‫ن الّركعَت َي ْ ِ‬ ‫ك يُ َ‬ ‫وسلم وَهُ ْ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫يٌء أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 14 :‬باب كم بين الذان والقامة‬ ‫َ‬
‫ش ْ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪230 :‬‬

‫بين كل أذانين صلة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪230 :‬‬

‫نك ّ‬
‫ل‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ب َي ْ َ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ل‪َ ،‬قا َ‬ ‫ف ٍ‬‫مغَ ّ‬
‫ن ُ‬ ‫َحديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫ن كُ ّ‬
‫شاَء أخرجه‬ ‫ن َ‬
‫م ْ‬ ‫ل ِفي الّثال ِث َ ِ‬
‫ة‪ :‬ل ِ َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫صل َة ٌ ث ُ ّ‬
‫ن َ‬ ‫ل أَذان َي ْ ِ‬ ‫صل َ ٌ‬
‫ة‪ ،‬ب َي ْ َ‬ ‫أَذان َي ْ ِ‬
‫ن َ‬
‫البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 16 :‬باب بين كل أذانين صلة لمن شاء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪230 :‬‬

‫صلة الخوف‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪231 :‬‬

‫) ‪(1/201‬‬

‫َ‬
‫دى‬‫ح َ‬‫صّلى ب ِإ ِ ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ال ّ‬
‫قام ِ‬‫م َ‬
‫موا ِفي َ‬ ‫قا ُ‬ ‫صَرفوا‪ ،‬ف َ‬ ‫م ان ْ َ‬ ‫ة العَد ُّو‪ ،‬ث ّ‬ ‫جهَ َ‬
‫وا ِ‬ ‫م َ‬‫خَرى ُ‬ ‫ة ال ْ‬ ‫ف ُ‬‫ن‪َ ،‬والطائ ِ َ‬
‫ُ‬ ‫فت َي ْ ِ‬‫طائ ِ َ‬
‫َ‬
‫وا‬
‫ض ْ‬
‫ق َ‬ ‫م هؤل َِء فَ َ‬‫م َقا َ‬ ‫م عَل َي ْهِ ْ‬
‫م‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫سل ّ َ‬‫م َ‬ ‫ة‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫م َرك ْعَ ً‬ ‫صّلى ب ِهِ ْ‬ ‫ك فَ َ‬ ‫جاَء أولئ ِ َ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫حاب ِهِ ْ‬ ‫ص َ‬
‫أ ْ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪:‬‬ ‫وا َرك ْعَت َهُ ْ‬‫ض ْ‬‫ق َ‬ ‫م هؤل َِء فَ َ‬ ‫م‪ ،‬وََقا َ‬ ‫َرك ْعَت َهُ ْ‬
‫‪ 31‬باب غزوة ذات الرقاع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪231 :‬‬

‫ة‪ ،‬وَ َ‬ ‫حديث سهل ب َ‬


‫م‬‫من ْهُ ْ‬‫ة ِ‬‫ف ٌ‬ ‫طائ ِ َ‬ ‫قب ْل َ ِ‬‫ل ال ْ ِ‬ ‫قب ِ َ‬
‫ست َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫م ُ‬ ‫ما ُ‬ ‫م ال ِ َ‬ ‫قو ُ‬ ‫ل‪ :‬ي َ ُ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫م َ‬ ‫حث ْ َ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫َ ْ ِ ْ ِ‬
‫ة‪،‬‬‫ه َرك ْعَ ً‬ ‫معَ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ذي َ‬ ‫ّ‬
‫صلي ِبال ِ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫م إ ِلى العَد ُّو‪ ،‬فَي ُ َ‬ ‫َ‬ ‫جوهُهُ ْ‬ ‫ْ‬
‫ل العَد ُّو‪ ،‬وُ ُ‬ ‫ن قِب َ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ة ِ‬ ‫ف ٌ‬
‫طائ ِ َ‬‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫معَ ُ‬‫َ‬
‫م‪ ،‬ث ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫ِ ْ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ن‬‫كا‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ج‬
‫ْ‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫دو‬‫ُ‬ ‫ج‬
‫ُ‬ ‫س‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫و‬ ‫ة‪،‬‬‫ً‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ك‬‫ر‬ ‫م‬
‫ِ ْ َ‬ ‫ه‬ ‫س‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫عو‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ر‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫مو‬‫ُ‬ ‫قو‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ثُ ّ‬
‫م‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫م ي َْركُعو َ‬ ‫ن‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ه ث ِن َْتا ِ‬ ‫ة‪ ،‬فَل ُ‬ ‫م َركعَ ً‬ ‫قام ِ أولئ ِك فَي َْركعُ ب ِهِ ْ‬ ‫م َ‬‫ب هؤلِء إ ِلى َ‬ ‫ي َذ ْهَ ُ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازى‪ 31 :‬باب غزوة‬ ‫جد َت َي ْ ِ‬ ‫س ْ‬ ‫ن َ‬ ‫دو َ‬ ‫ج ُ‬‫س ُ‬ ‫وَي َ ْ‬
‫ذات الرقاع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪231 :‬‬

‫) ‪(1/202‬‬

‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو َ‬ ‫شهِد َ َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ت عَ ّ‬ ‫وا ٍ‬ ‫خ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫صال ِِح ب ْ ِ‬‫ن َ‬ ‫جب َي ْرٍ عَ ْ‬ ‫ن ُ‬ ‫ت بْ ِ‬ ‫وا ِ‬ ‫خ ّ‬
‫حديث َ‬
‫ن َ‬ ‫َ‬ ‫صل َةَ ال ْ َ‬
‫ه‪،‬‬‫معَ ُ‬‫ت َ‬ ‫ف ْ‬ ‫ص ّ‬ ‫ة َ‬ ‫ف ً‬ ‫طائ ِ َ‬ ‫ف؛ أ ّ‬ ‫خو ْ ِ‬ ‫صّلى َ‬ ‫ت الّرَقاِع َ‬ ‫م َذا ِ‬ ‫عليه وسلم ي َوْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫م‪،‬‬
‫سهِ ْ‬ ‫ف ِ‬‫موا لن ْ ُ‬ ‫ما‪ ،‬وَأت َ ّ‬ ‫ت َقائ ً‬ ‫م ث َب َ َ‬ ‫ة‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ه َرك ْعَ ً‬ ‫معَ ُ‬ ‫صّلى ِبال ِّتي َ‬ ‫جاهَ ال ْعَد ُّو‪ ،‬فَ َ‬ ‫ة وُ َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫وَ َ‬
‫طائ ِ َ‬
‫صلى ب ِهِم ِ الّرك ْعَ َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫ة‬ ‫خَرى فَ َ‬ ‫ة ال ْ‬ ‫ف ُ‬ ‫ت الطائ ِ َ‬ ‫جاَء ِ‬ ‫جاهَ العَد ُّو‪ ،‬وَ َ‬ ‫فوا وُ َ‬ ‫ص ّ‬‫صَرُفوا فَ َ‬ ‫م ان ْ َ‬ ‫ثُ ّ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م أخرجه‬ ‫م ب ِهِ ْ‬ ‫سل َ‬ ‫م َ‬ ‫م‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫سهِ ْ‬ ‫ف ِ‬‫موا لن ْ ُ‬ ‫سا وَأت َ ّ‬ ‫جال ِ ً‬‫ت َ‬ ‫م ث َب َ َ‬ ‫صل َت ِ ِ‬
‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫قي َ ْ‬‫ال ِّتي ب َ ِ‬
‫البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازى‪ 31 :‬باب غزوة ذات الرقاع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪232 :‬‬

‫ت الّرَقاِع‪ ،‬فَإ َِذا أ َت َي َْنا‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ب ِ َ‬


‫ذا ِ‬ ‫ل‪ :‬ك ُّنا َ‬
‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫ر‪َ ،‬قا َ‬
‫جاب ِ ٍ‬
‫حديث َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ن‬
‫م َ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ٌ‬ ‫جاَء َر ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫ها ِللن ّب ِ ّ‬ ‫جَرةٍ ظ َِليل َةٍ ت ََرك َْنا َ‬ ‫ش َ‬ ‫عََلى َ‬
‫خت ََرط َ ُ‬
‫ه‪،‬‬ ‫ة‪َ ،‬فا ْ‬ ‫جَر ِ‬ ‫ش َ‬ ‫معَل ّقٌ ِبال ّ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ُ‬ ‫ف الن ّب ِ ّ‬ ‫سي ْ ُ‬ ‫ن وَ َ‬ ‫كي َ‬ ‫شرِ ِ‬‫م ْ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫َ‬ ‫من َعُ َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ َقا َ‬
‫ي‬
‫ب الن ّب ِ ّ‬ ‫حا ُ‬
‫َ‬
‫ص َ‬ ‫ه فَت َهَد ّد َه ُ أ ْ‬ ‫ل‪ :‬الل ُ‬ ‫مّني َقا َ‬ ‫ك ِ‬ ‫ن يَ ْ‬
‫م ْ‬ ‫ل‪ :‬فَ َ‬ ‫خافُِني َقا َ‬ ‫قا َ‬
‫ل‪ :‬ت َ َ‬ ‫فَ َ‬
‫صّلى ب ِ َ‬ ‫ُ‬
‫خُروا‪،‬‬ ‫م ت َأ ّ‬
‫َ‬
‫ن ثُ ّ‬ ‫فةٍ َرك ْعَت َي ْ ِ‬‫طائ ِ َ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫صل َ ُ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫م ِ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَأِقي َ‬
‫ع‪،‬‬‫ي صلى الله عليه وسلم أْرب َ ٌ‬ ‫ن ِللن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬
‫ن؛ وَكا َ‬ ‫خَرى َرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫فةِ ال ُ ْ‬ ‫صّلى ِبال ّ‬
‫طائ ِ َ‬ ‫وَ َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازى‪ 31 :‬باب غزوة ذات‬ ‫وَل ِل ْ ْ ِ َ َ َ ِ‬
‫تا‬ ‫ع‬‫ْ‬ ‫ك‬‫ر‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ق‬
‫الرقاع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪232 :‬‬

‫كتاب الجمعة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪233 :‬‬

‫) ‪(1/203‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫سو َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬إ َِذا َ‬
‫جاءَ‬ ‫ن َر ُ‬
‫مَر‪ ،‬أ ّ‬
‫ن عُ َ‬ ‫َحديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ل أخرجه البخاري في‪ 11 :‬كتاب الجمعة‪ 2 :‬باب فضل‬ ‫س ْ‬ ‫ة فَل ْي َغْت َ ِ‬
‫معَ َ‬ ‫م ال ْ ُ‬
‫ج ُ‬ ‫دك ُ‬
‫ح ُ‬
‫أ َ‬
‫الغسل يوم الجمعة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪233 :‬‬

‫خ ّ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫َ‬ ‫خ ّ‬ ‫ن ال ْ َ‬
‫م ِفي‬‫ما هُوَ َقائ ٌ‬ ‫ب ب َي ْن َ َ‬ ‫طا ِ‬ ‫مَر ب ْ َ‬
‫ن عُ َ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫ب عَ ِ‬ ‫طا ِ‬ ‫مَر ب ْ ِ‬ ‫حديث عُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫ب الن ّب ِ ّ‬ ‫حا ِ‬ ‫ص َ‬‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬‫ن ِ‬ ‫ن الوَّلي َ‬ ‫جري َ‬ ‫مَها ِ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫خ َ‬ ‫معَةِ إ ِذ ْ د َ َ‬ ‫م ال ْ ُ‬
‫ج ُ‬ ‫خط ْب َةِ ي َوْ َ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫َ‬
‫ت فَل َ ْ‬
‫م‬ ‫شغِل ْ ُ‬ ‫ل‪ :‬إ ِّني ُ‬ ‫ساعَةٍ هذِهِ َقا َ‬ ‫ة َ‬ ‫مُر‪ :‬أي ّ ُ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فََناَداه ُ عُ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ َن ْ َ‬
‫قا َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ت فَ َ‬ ‫ضأ ُ‬ ‫ن ت َوَ ّ‬‫م أزِد ْ عَلى أ ْ‬ ‫ن‪ ،‬فَل ْ‬ ‫َ‬ ‫ت الت ّأذي‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫حّتى َ‬ ‫ب إ َِلى أهِْلي َ‬ ‫قل ِ ْ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مُر‬ ‫ن ي َأ ُ‬‫كا َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫تأ ّ‬ ‫ضا وَقَد ْ عَِلم َ‬ ‫ضوُء أي ْ ً‬ ‫َوال ْوُ ُ‬
‫ل أخرجه البخاري في‪ 11 :‬كتاب الجمعة‪ 2 :‬باب فضل الغسل يوم‬ ‫س ِ‬ ‫ِبال ْغُ ْ‬
‫الجمعة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪233 :‬‬

‫وجوب غسل الجمعة على كل بالغ من الرجال وبيان ما أمروا به‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪233 :‬‬
‫َ‬
‫م‬
‫ل ي َوْ َ‬ ‫ل‪ :‬ال ْغُ ْ‬
‫س ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ي‪ ،‬عَ ِ‬‫خد ْرِ ّ‬‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬‫حديث أِبي َ‬
‫حت َل ِم ٍ أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪161 :‬‬ ‫م ْ‬
‫ل ُ‬ ‫ب عََلى ك ُ ّ‬ ‫ج ٌ‬‫معَةِ َوا ِ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫ج ُ‬
‫باب وضوء الصبيان ومتى يجب عليهم الغسل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪234 :‬‬

‫) ‪(1/204‬‬

‫ن‬
‫س ي َن َْتاُبو َ‬ ‫ن الّنا ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ة َزوِْج الن ّب ِ ّ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ق‪،‬‬
‫م الغَُباُر َوالعََر ُ‬ ‫صيب ُهُ ُ‬ ‫ن ِفي الغَُباِر‪ ،‬ي ُ ِ‬ ‫واِلي‪ ،‬فَي َأُتو َ‬
‫م َوالعَ َ‬‫مَنازِل ِهِ ْ‬‫ن َ‬ ‫م ْ‬‫معَةِ ِ‬ ‫ج ُ‬‫م ال ْ ُ‬ ‫ي َوْ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫و‬
‫م وَهُ َ‬
‫من ْهُ ْ‬‫ن ِ‬ ‫سا ٌ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم إ ِن ْ َ‬ ‫سو َ‬ ‫م العََرقَ فَأَتى َر ُ‬ ‫من ْهُ ُ‬ ‫ج ِ‬ ‫خُر ُ‬ ‫فَي َ ْ‬
‫ذا أخرجه‬ ‫مه َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫دي‪ ،‬فَ َ‬
‫مك ْ‬ ‫م ل ِي َوْ ِ‬‫م ت َطهّْرت ُ ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬لوْ أن ّك ْ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫عن ْ ِ‬‫ِ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫البخاري في‪ 11 :‬كتاب الجمعة‪ 15 :‬باب من أين تؤتى الجمعة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪234 :‬‬

‫معَةِ‬ ‫حوا إ َِلى ال ْ ُ‬


‫ج ُ‬ ‫م‪ ،‬وَ َ‬
‫كاُنوا إَذا َرا ُ‬ ‫سهِ ْ‬ ‫ة أ َن ْ ُ‬
‫ف ِ‬ ‫مهَن َ َ‬
‫س َ‬ ‫ن الّنا ُ‬ ‫ت‪َ :‬‬
‫كا َ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب‬ ‫ْ‬
‫سلت ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫م لوِ اغت َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قيل لهُ ْ‬ ‫َ‬
‫م‪ ،‬ف ِ‬ ‫َ‬
‫حوا ِفي هَي ْئت ِهِ ْ‬‫َرا ُ‬
‫الجمعة‪ 16 :‬باب وقت الجمعة إذا زالت الشمس‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪234 :‬‬

‫الطيب والسواك يوم الجمعة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪234 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫سو ِ‬ ‫شهَد ُ عََلى َر ُ‬‫ل‪ :‬أ َ ْ‬
‫د‪َ ،‬قا َ‬‫سِعي ٍ‬
‫َ‬
‫حديث أِبي َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب عََلى ك ُ ّ‬
‫ن‬
‫س طيًبا‪ ،‬إ ِ ْ‬
‫م ّ‬
‫ن يَ َ‬
‫ن‪ ،‬وَأ ْ‬
‫ست َ ّ‬
‫ن يَ ْ‬
‫م‪ ،‬وَأ ْ‬
‫حت َل ِ ٍ‬
‫م ْ‬‫ل ُ‬ ‫ج ٌ‬ ‫معَةِ َوا ِ‬ ‫م ال ْ ُ‬
‫ج ُ‬ ‫ل ي َوْ َ‬ ‫ال ْغُ ْ‬
‫س ُ‬
‫جد َ أخرجه البخاري في‪ 11 :‬كتاب الجمعة‪ 3 :‬باب الطيب للجمعة‬ ‫وَ َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪234 :‬‬

‫ي صلى الله‬ ‫ه ذ َك ََر قَوْ َ‬ ‫َ‬ ‫حديث اب ْن عَّباس عَ ْ َ‬


‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫س‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫س عَ ِ‬ ‫ن طاوُ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫س طيًبا أو د ُهًْنا‬ ‫َ‬ ‫قل ْ‬ ‫َ‬ ‫م ال ْ‬ ‫عليه وسلم ِفي ال ْ‬
‫م ّ‬ ‫س‪ :‬أي َ َ‬
‫ٍ‬ ‫با‬‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ج‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫س‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫غ‬
‫َ‬ ‫عن ْد َ أ َهْل ِهِ فَ َ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 11 :‬كتاب الجمعة‪6 :‬‬ ‫م ُ‬ ‫ل‪ :‬ل َ أعْل َ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن َ‬
‫كا َ‬ ‫إِ ْ‬
‫باب الدهن للجمعة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪235 :‬‬

‫) ‪(1/205‬‬

‫حقّ عََلى ك ُ ّ‬
‫ل‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ :‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫ة‪َ ،‬قا َ‬
‫سد َهُ أخرجه‬ ‫ْ‬ ‫س ُ‬ ‫َ‬ ‫ل ِفي ك ُ ّ‬ ‫س َ‬ ‫َ‬
‫ج َ‬
‫ه وَ َ‬
‫س ُ‬
‫ل ِفيهِ َرأ َ‬ ‫ما ي َغْ ِ‬
‫سب ْعَةِ أّيام ٍ ي َوْ ً‬‫ل َ‬ ‫ن ي َغْت َ ِ‬
‫سل ِم ٍ أ ْ‬
‫م ْ‬
‫ُ‬
‫البخاري في‪ 11 :‬كتاب الجمعة‪ 12 :‬باب هل على من لم يشهد الجمعة غسل‬
‫من النساء والصبيان وغيرهم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪235 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫َ‬
‫ح ِفي‬‫ن َرا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ة‪ ،‬وَ َ‬ ‫ب ب َد َن َ ً‬‫ما قَّر َ‬ ‫ح فَك َأن ّ َ‬ ‫م َرا َ‬ ‫جَناب َةِ ث ُ ّ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫س َ‬ ‫معَةِ غُ ْ‬ ‫ج ُ‬‫م ال ْ ُ‬ ‫ل ي َوْ َ‬ ‫س َ‬ ‫ن اغْت َ َ‬ ‫م ِ‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ما‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫أ‬‫َ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ّ‬
‫ثا‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫سا‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫ح‬ ‫را‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ما‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫أ‬‫َ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫ثا‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫سا‬ ‫ال‬
‫ّ َ‬ ‫ّ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ّ َ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ َ ً‬ ‫ّ َ‬ ‫َِ ِ‬ ‫ّ َ ِ‬
‫ح ِفي‬ ‫را‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ج‬ ‫جا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ما‬ ‫ن‬‫في الساَعة َالرا ْبع َة فَك َأ َ‬ ‫ْ‬ ‫ك َب ً َ‬
‫ّ َ َ َ َ ً َ َ ْ َ َ‬ ‫ّ َ‬ ‫ِ ّ َِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫شا أ َ َ َ َ ْ َ َ ِ‬
‫ح‬ ‫را‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ن‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ْ‬
‫ت ال َْ‬ ‫الساعة ال ْخامسة فَك َأ َ‬
‫مل َئ ِك َ ُ‬
‫ة‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫م‬
‫َ َ َِ ُ َ َ َ ِ‬ ‫ما‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ذا‬‫َ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ض‬ ‫ي‬‫ب‬
‫ّ َ َْ َ‬ ‫ب‬ ‫ر‬‫َ‬ ‫ق‬ ‫نما‬ ‫ّ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ن الذ ّك َْر أخرجه البخاري في‪ 11 :‬كتاب الجمعة‪ 4 :‬باب فضل الجمعة‬ ‫س ُ َ‬ ‫عو‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫يَ ْ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪235 :‬‬

‫في النصات يوم الجمعة في الخطبة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪236 :‬‬
‫حديث أ َبي هُرير َ َ‬
‫ل‪ :‬إ َِذا قُل ْ َ‬
‫ت‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫سو َ‬‫ن َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬
‫ت أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫حب ِ َ‬
‫قد ْ لغَوْ َ‬
‫ب‪ ،‬ف َ‬
‫خط ُ‬‫م يَ ْ‬
‫ما ُ‬
‫ت‪َ ،‬وال ِ َ‬‫ص ْ‬‫معَةِ أن ْ ِ‬
‫ج ُ‬
‫م ال ُ‬‫ك ي َوْ َ‬ ‫صا ِ‬
‫لِ َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫‪ 11‬كتاب الجمعة‪ 36 :‬باب النصات يوم الجمعة والمام يخطب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪236 :‬‬

‫في الساعة التي في يوم الجمعة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪236 :‬‬

‫) ‪(1/206‬‬

‫حديث أ َبي هُرير َ َ‬


‫ة‪،‬‬
‫معَ ِ‬ ‫م ال ْ ُ‬
‫ج ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ذ َك ََر ي َوْ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬
‫ه ت ََعاَلى‬ ‫الل‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫قها عبد مسلم وهو َقائم يصّلي‪ ،‬يسأ َ‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫وا‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫سا‬ ‫ه‬ ‫في‬ ‫ل‪:‬‬ ‫فَ َ‬
‫قا َ‬
‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ٌ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ْ ٌ ُ ْ ٌ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫قللَها أخرجه البخاري في‪ 11 :‬كتاب الجمعة‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫شاَر ب ِي َدِهِ ي ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫شي ًْئا إ ِل ّ أعْطاه ُ إ ِّياه ُ وَأ َ‬ ‫َ‬
‫‪ 37‬باب الساعة التي في يوم الجمعة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪236 :‬‬

‫هداية هذه المة ليوم الجمعة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪236 :‬‬

‫ن‬
‫ح ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬
‫ل‪ :‬ن َ ْ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬عَ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫قون يوم ال ْقيامة‪ ،‬بيد ك ُ ّ ُ‬
‫ن‬
‫م ْ‬‫ن قَب ْل َِنا‪ ،‬وَأوتيَنا ِ‬‫م ْ‬
‫ب ِ‬ ‫مةٍ أوُتوا ال ْك َِتا َ‬ ‫لأ ّ‬ ‫ساب ِ ُ َ َ ْ َ ِ َ َ ِ َ ْ َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫خُرو َ‬ ‫ال ِ‬
‫صاَرى أخرجه‬ ‫ن‬‫لل‬ ‫د‬‫َ‬ ‫غ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫َ ً ِ َُ ِ ََْ َ ٍ ِ ّ َ‬ ‫د‪،‬‬‫هو‬ ‫ي‬‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫دا‬ ‫غ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه؛‬
‫ِ ِ‬ ‫في‬ ‫فوا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ت‬
‫ْ َ‬‫خ‬‫ا‬ ‫ّ‬
‫لذي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬
‫َ ْ ُ‬ ‫ي‬‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫َ‬
‫ذا‬ ‫َ‬
‫فه‬ ‫م؛‬
‫ب َعْدِ ِ ْ‬
‫ه‬
‫البخاري في‪ 60 :‬كتاب النبياء‪ 54 :‬باب حدثنا أبو اليمان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪236 :‬‬

‫صلة الجمعة حين تزول الشمس‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪237 :‬‬

‫معَةِ أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫دى إ ِل ّ ب َعْد َ ال ْ ُ‬


‫ج ُ‬ ‫ل وَل َ ن َت َغَ ّ‬ ‫ما ك ُّنا ن َ ِ‬
‫قي ُ‬ ‫ل‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫سهْ ٍ‬
‫حديث َ‬
‫‪ 11‬كتاب الجمعة‪ 40 :‬باب قول الله تعالى‪) :‬فِإذا قضيت الصلة فانتشروا‬
‫في الرض(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪237 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬‫صّلي َ‬ ‫ل‪ :‬ك ُّنا ن ُ َ‬ ‫ن ال َك ْوَِع َقا َ‬
‫ة بْ ِ‬
‫م َ‬‫سل َ َ‬ ‫حديث َ‬
‫ست َظ ِ ّ‬
‫ل ِفيهِ أخرجه البخاري في‪64 :‬‬ ‫ن‬ ‫ل‬
‫ِ ِ َ ْ‬‫ّ‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫طا‬ ‫حي‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬‫َ‬
‫ةث ّ َْ َ ِ ُ َ ْ َ ِ ِ‬
‫ل‬‫و‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫معَ َ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫ج ُ‬
‫كتاب المغازي‪ 35 :‬باب غزوة الحديبية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪237 :‬‬

‫ذكر الخطبتين قبل الصلة وما فيهما من الجلسة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪237 :‬‬

‫) ‪(1/207‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫د‪،‬‬
‫قعُ ُ‬ ‫ما‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م يَ ْ‬ ‫خط ُ ُ‬
‫ب َقائ ً‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي َ ْ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬‬
‫كا َ‬ ‫مَر َقا َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 11 :‬كتاب الجمعة‪ 27 :‬باب‬ ‫ن ال َ‬ ‫ُ‬
‫فعَلو َ‬ ‫ما ت َ ْ‬ ‫َ‬
‫م‪ ،‬ك َ‬ ‫قو ُ‬ ‫ثُ ّ‬
‫م يَ ُ‬
‫الخطبة قائما‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪237 :‬‬

‫في قوله تعالى‪) :‬وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪237 :‬‬

‫ي صلى الله عليه‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫صّلي َ‬ ‫ن نُ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ما ن َ ْ‬‫ل‪ :‬ب َي ْن َ َ‬‫ن عَب ْدِ اللهِ َقا َ‬ ‫جاب ِ َرِ ب ْ ِ‬‫حديث َ‬
‫ي صلى‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ق َ‬ ‫ما ب َ ِ‬
‫حّتى َ‬ ‫َ‬
‫فُتوا إ ِلي َْها‪َ ،‬‬ ‫ْ‬
‫ما‪َ ،‬فالت َ َ‬ ‫ل طَعا ً‬ ‫َ‬ ‫م ُ‬ ‫ح ِ‬
‫ت عيٌر ت َ ْ‬ ‫َ‬
‫وسلم إ ِذ ْ أقْب َل ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ج ً‬ ‫الله عليه وسلم إ ِل ّ اث َْنا عَ َ‬
‫وا‬
‫جاَرة ً أوْ لهْ ً‬ ‫ة )وَإ َِذا َرأْوا ت ِ َ‬ ‫ت هذِهِ الي َ ُ‬ ‫ل‪ ،‬فَن ََزل ْ‬ ‫شَر َر ُ‬
‫ما( أخرجه البخاري في‪ 11 :‬كتاب الجمعة‪ 38 :‬باب‬ ‫ك َقائ ً‬ ‫كو َ‬‫ضوا إ ِل َي َْها وَت ََر ُ‬
‫ف ّ‬
‫ان ْ َ‬
‫إذا نفر الناس عن المام في صلة الجمعة فصلة المام ومن بقى جائزة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪237 :‬‬

‫تخفيف الصلة والخطبة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪238 :‬‬

‫ي صلى الله عليه‬ ‫ة رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث يعَلى ب ُ‬


‫ت الن ّب ِ ّ‬
‫معْ ُ‬
‫س ِ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫مي ّ َ‬‫نأ َ‬‫َْ ُ ْ ِ‬
‫ك( أخرجه البخاري في‪ 59 :‬كتاب بدء‬ ‫مال ِ ُ‬ ‫يا‬ ‫وا‬‫د‬‫نا‬ ‫و‬‫)‬ ‫ر‬‫ب‬
‫ِ َْ ِ ََ َ ْ َ َ‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫لى‬ ‫قَرأ عَ َ‬
‫وسلم ي َ ْ‬
‫الخلق‪ 7 :‬باب إذا قال أحدكم آمين والملئكة في السماء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪238 :‬‬

‫التحية والمام يخطب‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪238 :‬‬

‫خط ُ ُ‬
‫ب‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي َ ْ‬
‫معَةِ َوالن ّب ِ ّ‬ ‫ج ُ‬‫م ال ْ ُ‬ ‫ج ٌ‬
‫ل ي َوْ َ‬ ‫خ َ‬
‫ل َر ُ‬ ‫ل‪ :‬د َ َ‬‫جاب ِرٍ َقا َ‬ ‫حديث َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫قا َ َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 11 :‬كتاب‬ ‫ل َركعَت َي ْ ِ‬ ‫ص ّ‬‫ل‪ :‬فَ َ‬ ‫ل‪ :‬ل‪َ ،‬قا َ‬ ‫ت َقا َ‬ ‫صلي ْ َ‬‫ل‪ :‬أ َ‬ ‫فَ َ‬
‫الجمعة‪ 33 :‬باب من جاء والمام يخطب صلى ركعتين خفيفتين‬

‫) ‪(1/208‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪238 :‬‬

‫و‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَهُ َ‬ ‫سو ُ‬‫ل َر ُ‬‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ َقا َ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬
‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن أخرجه‬ ‫ل َرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫ج فَل ْي ُ َ‬
‫ص ّ‬ ‫خَر َ‬ ‫خط ُ ُ‬
‫ب أوْ قَد ْ َ‬ ‫م يَ ْ‬‫ما ُ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬
‫م َوال ِ َ‬ ‫جاَء أ َ‬‫ب‪ :‬إ َِذا َ‬ ‫خط ُ ُ‬
‫يَ ْ‬
‫البخاري في‪ 19 :‬كتاب التهجد‪ 25 :‬باب ما جاء في التطوع مثنى مثنى‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪238 :‬‬

‫ما يقرأ في يوم الجمعة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪239 :‬‬
‫قرأ ُ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬‬
‫ي صلى الله عليه وسلم ي َ ْ َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫كا َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ة‪ ،‬و هَ ْ َ‬
‫ن‬ ‫ل أَتى عََلى ال ِن ْ َ‬
‫سا ِ‬ ‫جد َ َ َ‬
‫س ْ‬ ‫ر‪ ،‬آَلم ت َْنزي ُ‬
‫ل‪ ،‬ال ّ‬ ‫ج ِ‬ ‫صل َةِ ال ْ َ‬
‫ف ْ‬ ‫ة‪ِ ،‬في َ‬
‫معَ ِ‬ ‫ِفي ال ْ ُ‬
‫ج ُ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 11 ،‬كتاب الجمعة‪ 10 :‬باب ما يقرأ في صلة الفجر يوم‬
‫الجمعة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪239 :‬‬

‫كتاب صلة العيدين‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪239 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم وَأ َِبي‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫فط َْر َ‬‫ت ال ْ ِ‬‫شهِد ْ ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫س َقا َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ب ب َْعد‬ ‫َ‬
‫خط ُ‬ ‫م يُ ْ‬ ‫ة‪ ،‬ث َ ّ‬ ‫ْ‬
‫خطب َ ِ‬ ‫ْ‬
‫ل ال ُ‬ ‫ّ‬
‫صلون ََها قَب ْ َ‬‫ن يُ َ‬ ‫مَر وَعُث ْ َ‬
‫ما َ‬ ‫ب َك ْرٍ وَعُ َ‬

‫) ‪(1/209‬‬

‫م أ َقْب َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ل‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫س ب ِي َدِ ِ‬ ‫جل ِ ُ‬ ‫ن يُ ْ‬‫ي صلى الله عليه وسلم ك َأّني أن ْظ ُُر َإ ِل َي ْهِ حي َ‬ ‫ج الن ّب ِ ّ‬ ‫خَر َ‬ ‫َ‬
‫ت‬‫مَنا ُ‬ ‫مؤ ِ‬ ‫ْ‬
‫جاَءك ال ُ‬ ‫َ‬ ‫ي إ َِذا َ‬ ‫ل‪) :‬ي َأي َّها الّنب ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫َ‬
‫ه ب ِل ٌ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ساَء‪َ ،‬‬ ‫جاَء الن ّ َ‬ ‫حّتى َ‬ ‫م‪َ ،‬‬ ‫قهُ ْ‬ ‫ش ّ‬‫يَ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حد َةٌ‬ ‫مَرأة ٌ َوا ِ‬ ‫تا ْ‬ ‫قال ِ‬ ‫ن عَلى ذل ِ ِ‬ ‫من َْها‪ :‬آن ْت ُ ّ‬ ‫ن فََرغ ِ‬ ‫ل حي َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ة ثُ ّ‬ ‫ي َُباي ِعْن َك( الي َ َ‬
‫ن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫م لك ّ‬ ‫ُ‬
‫ل‪ :‬هَل ّ‬ ‫م قا َ‬‫َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ل ث َوْب َ ُ‬ ‫َ‬
‫سط ب ِل ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن فب َ َ‬ ‫ْ‬
‫صد ّق َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬فت َ َ‬ ‫م قا َ‬‫َ‬ ‫ها‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫َ‬
‫ه غي ُْر َ‬ ‫جب ْ ُ‬‫م يُ ِ‬‫ن‪ ،‬ل َ ْ‬ ‫من ْهُ ّ‬ ‫ِ‬
‫ل أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫فت َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ب ب ِل ٍ‬ ‫م ِفي ثوْ ِ‬ ‫واِتي َ‬ ‫خ َ‬ ‫خ َوال َ‬ ‫ن ال َ‬ ‫قي َ‬‫مي في ُل ِ‬ ‫داًء أِبي وَأ ّ‬ ‫فِ َ‬
‫‪ 13‬كتاب العيدين‪ 19 :‬باب موعظة المام النساء يوم العيد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪239 :‬‬

‫فط ْ ِ‬
‫ر‬ ‫م ال ْ ِ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم ي َوْ َ‬
‫َ‬ ‫م الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَب ْدِ الل ِ‬ ‫جاب ِرِ َب ْ ِ‬
‫حديث َ‬
‫و‬
‫ن‪ ،‬وَهُ َ‬ ‫ساَء فَذ َك َّرهُ ّ‬ ‫ل فَأَتى الن ّ َ‬ ‫ما فََرغ َ ن ََز َ‬ ‫َ‬
‫ب‪ ،‬فَل ّ‬ ‫خط َ‬‫َ‬ ‫م َ‬‫ة‪ ،‬ث ُ ّ‬‫صل َ ِ‬‫لى‪ ،‬فَب َد َأ ِبال ّ‬ ‫ص ّ‬
‫فَ َ‬
‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ة أخرجه‬ ‫صد َقَ َ‬
‫ساُء ال ّ‬ ‫قي ِفيهِ الن ّ َ‬ ‫ه‪ ،‬ي ُل ِ‬ ‫سط ث َوْب َ ُ‬ ‫ل‪ ،‬وَب ِل َ ٌ‬
‫ل َبا ِ‬ ‫ي َت َوَك ّأ عَلى ي َد ِ ب ِل َ ٍ‬
‫البخاري في‪ 13 :‬كتاب العيدين‪ 19 :‬موعظة المام النساء يوم العيد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪240 :‬‬

‫فط ْرِ وَل َ ي َوْ َ‬


‫م‬ ‫م ال ْ ِ‬
‫ن ي َوْ َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ْ‬
‫م ي َك ُ ْ‬
‫ن ي ُؤَذ ّ ُ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ َقا َ‬
‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬
‫س وَ َ‬
‫ن عَّبا ٍ‬
‫حديث اب ْ ِ‬
‫حى أخرجه البخاري في‪ 13 :‬كتاب العيدين‪ 7 :‬باب المشي والركوب إلى‬ ‫ال َ ْ‬
‫ض َ‬
‫العيد‪ ،‬والصلة قبل الخطبة بغير أذان ول إقامة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪240 :‬‬

‫) ‪(1/210‬‬

‫َ‬ ‫حديث ابن عَباس‪ ،‬أ َن َ‬


‫ه لَ ْ‬
‫م ي َك ُ ْ‬
‫ن‬ ‫ما ُبوي ِعَ ل َ ُ‬
‫ه‪ ،‬إ ِن ّ ُ‬ ‫ل َ‬
‫ن الّزب َي ْرِ ِفي أوّ ِ‬ ‫س َ َ‬
‫ل إ ِلى اب ْ ِ‬ ‫ه أْر َ‬ ‫ْ ِ ّ ٍ ّ ُ‬
‫صل َةِ أخرجه البخاري في‪13 :‬‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ع‬
‫َ َْ َ‬ ‫ب‬ ‫ة‬
‫ُ‬ ‫ب‬‫ْ‬ ‫ط‬ ‫خ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ما‬
‫ف ِ َ ِّ َ‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ر‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ط‬ ‫م ال ْ ِ‬
‫صل َةِ ي َوْ َ‬ ‫ي ُؤَذ ّ ُ‬
‫ن ِبال ّ‬
‫كتاب العيدين‪ 7 :‬باب المشي والركوب إلى العيد‪ ،‬والصلة قبل الخطبة بغير‬
‫أذان ول إقامة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪240 :‬‬
‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَأُبو ب َك ْرٍ وَعُ َ‬
‫مَر‪،‬‬ ‫سو ُ‬
‫ن َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬
‫كا َ‬ ‫مَر‪َ :‬قا َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫خطب َةِ أخرجه البخاري في‪ 13 :‬كتاب العيدين‪ 8 :‬باب‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ل ال ُ‬‫ن قَب ْ َ‬ ‫صّلو َ ْ‬
‫ن الِعيد َي ْ ِ‬ ‫يُ َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫الخطبة بعد العيد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪240 :‬‬

‫ج‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ي‪َ ،‬قا َ‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫َ‬


‫خُر ُ‬‫سول اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َ ْ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫خد ْر‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫ف‬
‫صرِ ُ‬ ‫ة‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م ي َن ْ َ‬ ‫صل َ ُ‬ ‫ُ‬
‫يٍء ي َْبدأ ب ِهِ ال ّ‬ ‫ش ْ‬ ‫ل َ‬ ‫صّلى‪ ،‬فَأ َوّ ُ‬ ‫م َ‬ ‫حى إ َِلى ال ْ ُ‬ ‫ض َ‬‫فط ْرِ َوال َ ْ‬ ‫م ال ْ ِ‬ ‫ي َوْ َ‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫صي‬ ‫يو‬
‫َِ ُ ْ َُ ِ ِ ْ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫م‪،‬‬ ‫ه‬
‫ِ ِ ْ‬ ‫ف‬ ‫فو‬
‫ُ‬ ‫ص‬
‫ُ‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫ع‬
‫ٌ َ‬ ‫س‬ ‫لو‬‫ُ‬ ‫ج‬ ‫س‬
‫ّ ِ َ ّ ُ ُ‬ ‫نا‬ ‫وال‬ ‫س‪،‬‬ ‫نا‬ ‫ال‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫فَي َ ُ ُ ُ ِ‬
‫ب‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫قو‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ه؛ ث ُ ّ‬
‫م‬ ‫مَر ب ِ ِ‬‫يٍء‪ ،‬أ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫مَر ب ِ َ‬‫ه؛ أوْ ي َأ ُ‬ ‫قط َعَ ب َعًْثا‪ ،‬قَط َعَ ُ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫ن ُيريد ُ أ ْ‬ ‫كا َ‬‫ن َ‬ ‫م‪ ،‬فَإ ِ ْ‬ ‫مُرهُ ْ‬ ‫وَي َأ ُ‬
‫رف‬ ‫ص ِ‬‫ي َن ْ َ‬

‫) ‪(1/211‬‬

‫ن‪ ،‬وَهُوَ َأميُر‬ ‫مْرَوا َ‬ ‫مع َ َ‬ ‫ت َ‬ ‫ج ُ‬ ‫خَر ْ‬‫حّتى َ‬ ‫ك َ‬ ‫س عََلى ذل ِ َ‬ ‫ل الّنا ُ‬ ‫م ي ََز ِ‬ ‫د‪ :‬فَل َ ْ‬ ‫سِعي ٍ‬ ‫ل أُبو َ‬
‫َقا َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‪،‬‬ ‫صل ْ ِ‬‫ن ال ّ‬ ‫كثيُر ب ْ ُ‬‫من ْب ٌَر ب ََناه ُ َ‬ ‫صّلى إ َِذا ِ‬ ‫م َ‬ ‫ما أت َي َْنا ال ْ ُ‬ ‫ر‪ ،‬فَل َ ّ‬ ‫حى أوْ فِط ْ ٍ‬ ‫ض ً‬ ‫ة‪ِ ،‬في أ ْ‬ ‫مدِين ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ع‬
‫ف َ‬ ‫جب َذ َِني‪َ ،‬فاْرت َ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫ت ب ِث َوْب ِ ِ‬ ‫جب َذ ْ ُ‬‫ي‪ ،‬فَ َ‬ ‫صل ّ َ‬‫ن يُ َ‬ ‫لأ ْ‬ ‫ه قَب ْ َ‬ ‫قي َ ُ‬ ‫ن ي َْرت َ ِ‬ ‫ن ُيريد ُ أ ْ‬ ‫مْرَوا ُ‬ ‫فَإ َِذا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫م؛‬
‫ما ت َعْل ُ‬ ‫ب َ‬ ‫سِعيد ٍ قَد ْ ذ َهَ َ‬ ‫ل‪ :‬أَبا َ‬ ‫قا َ‬ ‫م َواللهِ فَ َ‬ ‫ه‪ :‬غَي ّْرت ُ ْ‬ ‫تل ُ‬ ‫قل ُ‬ ‫ة؛ فَ ُ‬ ‫َ‬
‫صل ِ‬ ‫ل ال ّ‬ ‫ب قَب ْ َ‬ ‫خط َ َ‬ ‫فَ َ‬
‫ن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫فَ ُ‬
‫سو َ‬ ‫جل ِ ُ‬ ‫م ي َكوُنوا ي َ ْ‬ ‫سل ْ‬ ‫ن الّنا َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ما ل أعْل ُ‬ ‫م ّ‬ ‫خي ٌْر ِ‬ ‫م‪َ ،‬واللهِ َ‬ ‫ما أعْل ُ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫قل ُ‬
‫صلةِ أخرجه البخاري في‪ 13 :‬كتاب العيدين‪6 :‬‬ ‫َ‬ ‫ل ال ّ‬ ‫َ‬
‫جعَلت َُها قب ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ص لة ِ ف َ‬ ‫َ‬ ‫ل ََنا ب َعْد َ ال ّ‬
‫باب الخروج إلى المصلى بغير منبر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪241 :‬‬

‫ذكر إباحة خروج النساء في العيدين إلى المصلى وشهود الخطبة مفارقات‬
‫للرجال‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪242 :‬‬

‫ت ال ْ ُ‬ ‫ض‪ ،‬ي َوْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫دوِر‪،‬‬
‫خ ُ‬ ‫ن‪ ،‬وَذ ََوا ِ‬ ‫م الِعيد َي ْ ِ‬ ‫حي ّ َ‬ ‫ج ال ْ ُ‬‫خرِ َ‬ ‫ن نُ ْ‬
‫مْرَنا أ ْ‬ ‫ت‪ :‬أ ِ‬ ‫ة َقال َ ْ‬‫م عَط ِي ّ َ‬ ‫حديث أ ّ‬
‫صل ّ ُ‬
‫هن‬ ‫م َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ض عَ ْ‬ ‫حي ّ ُ‬
‫ل ال ُ‬ ‫م‪ ،‬وَي َعْت َزِ ُ‬‫ن وَد َعْوَت َهُ ْ‬ ‫مي َ‬ ‫سل ِ ِ‬
‫م ْ‬ ‫ة ال ْ ُ‬
‫ماعَ َ‬ ‫ج َ‬ ‫ن َ‬ ‫شهَد ْ َ‬ ‫فَي َ ْ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬‫حب َت َُها ِ‬
‫صا ِ‬‫سَها َ‬ ‫ل‪ :‬ل ِت ُلب ِ ْ‬ ‫ب‪َ ،‬قا َ‬ ‫جلَبا ٌ‬ ‫س لَها ِ‬ ‫داَنا لي ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ل اللهِ إ ِ ْ‬ ‫سو َ‬ ‫ة‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫مَرأ ٌ‬ ‫تا ْ‬ ‫َقال َ ِ‬
‫جل َْباب َِها أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 2 :‬باب وجوب الصلة في الثياب‬ ‫ِ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪242 :‬‬

‫الرخصة في اللعب الذي ل معصية فيه في أيام العيد‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪242 :‬‬

‫) ‪(1/212‬‬

‫َ‬ ‫خ َ َ‬
‫ن‬‫صاِر‪ ،‬ت ُغَن َّيا ِ‬ ‫واِري الن ْ َ‬ ‫ج َ‬
‫ن َ‬
‫م ْ‬
‫ن ِ‬ ‫جارِي ََتا ِ‬ ‫دي َ‬ ‫عن ْ َ‬‫ر‪ ،‬وَ ِ‬‫ل أُبو ب َك ْ ٍ‬ ‫ت‪ :‬د َ َ‬ ‫ة َقال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مغَن ّي َت َْين‬
‫سَتا ب ِ ُ‬
‫ت‪ :‬وَلي ْ َ‬ ‫ث َقال ْ‬ ‫م ب َُعا َ‬ ‫صاُر ي َوْ َ‬‫ت الن ْ َ‬ ‫قاوَل ِ‬ ‫ما ت َ َ‬‫بِ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬
‫َ‬
‫سو ِ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ن ِفي ب َي ْ ِ‬ ‫شي ْطا ِ‬ ‫مَزاميُر ال ّ‬ ‫ر‪ :‬أ َ‬ ‫ل أُبو ب َك ْ ٍ‬ ‫قا َ‬‫فَ َ‬
‫ن ل ِك ُ ّ‬
‫ل‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ :‬يا أَبا ب َك ْرٍ إ ِ ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫د‪ ،‬فَ َ‬‫ك ِفي ي َوْم ِ عي ٍ‬ ‫َوذل ِ َ‬
‫ذا عيد َُنا أخرجه البخاري في‪ 13 :‬كتاب العيدين‪ 3 :‬باب سنة‬ ‫دا َوه َ‬ ‫قَوْم ٍ عي ً‬
‫العيدين لهل السلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪242 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫دي‬ ‫عن ْ ِ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ي َر ُ‬ ‫ل عَل َ ّ‬ ‫خ َ‬ ‫ت‪ :‬د َ َ‬ ‫ة َقال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬
‫ل أُبو‬ ‫خ َ‬ ‫ه‪ ،‬وَد َ َ‬ ‫حو ّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جهَ ُ‬ ‫ل وَ ْ‬ ‫ش وَ َ‬‫فَرا ِ‬ ‫جعَ عَلى ال ِ‬ ‫ضط َ‬ ‫ث‪ ،‬فا ْ‬ ‫ن ب ِغَِناِء ب َُعا َ‬ ‫ن ت ُغَن َّيا ِ‬ ‫جارِي ََتا ِ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫عن ْد َ الن ّب ِ ّ‬ ‫ن ِ‬ ‫َ‬
‫شي ْطا ِ‬ ‫ماَرةُ ال ّ‬ ‫مْز َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ر‪ ،‬فان ْت َهََرني‪ ،‬وَقال‪ِ :‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ب َك َ ٍ‬
‫فلَ‬ ‫ما غ ََ‬ ‫ما فَل َّ‬ ‫قال‪ :‬د َعْهُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سول اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ف َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫فَأقْب َل عَلي ْهِ َر ُ‬ ‫َ‬
‫ما‬ ‫ب‪ ،‬فَإ ِ ّ‬ ‫حَرا ِ‬ ‫ق َوال ْ ِ‬ ‫ن ِبالد َّر ِ‬ ‫سوَدا ُ‬ ‫ب ِفيهِ ال ّ‬ ‫م عيد ٍ ي َل ْعَ ُ‬ ‫ن ي َوْ َ‬ ‫كا َ‬ ‫جَتاوَ َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ما فَ َ‬ ‫مْزت ُهُ َ‬ ‫غَ َ‬
‫َ‬
‫م‬
‫ت‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫قل ْ ُ‬‫ن فَ ُ‬ ‫ري َ‬ ‫ن ت َن ْظ ُ َ ِ‬ ‫شت َِهي َ‬ ‫ل‪ :‬ت َ ْ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَإ ِ ّ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫سأل ْ ُ‬ ‫َ‬
‫حّتى إ َِذا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ني‬ ‫ب‬ ‫يا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫دو‬ ‫ُ‬
‫ل‪:‬‬ ‫قو‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‪،‬‬ ‫د‬ ‫خ‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫دي‬ ‫خ‬ ‫ه‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ء‬‫را‬ ‫و‬ ‫ني‬ ‫م‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫فَأ َ‬
‫َ‬
‫ْ ِ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ َ ْ َ َ‬ ‫ُ‬
‫ّ ِ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ل‪َ :‬فاذ ْهَِبي أخرجه البخاري في‪ 13 :‬كتاب‬ ‫م َقا َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ع‬‫َ‬ ‫ن‬ ‫ت‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫ب‬
‫َ ْ ُ ِ‬‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫ت‬ ‫مل ِل ْ ُ‬ ‫َ‬
‫العيدين‪ 2 :‬باب الحراب والدرق يوم العيد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪243 :‬‬

‫) ‪(1/213‬‬

‫ي صلى‬ ‫عن ْد َ الن ّب ِ ّ‬


‫ن ِ‬ ‫ة ي َل ْعَُبو َ‬‫ش ُ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه َقا َ‬
‫ل‪ :‬ب َي َْنا ال ْ َ‬
‫حب َ َ‬
‫َ‬
‫م ب َِها‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫صب َهُ ْ‬
‫ح َ‬ ‫صى فَ َ‬ ‫ح َ‬ ‫وى إ َِلى ال ْ َ‬ ‫مُر فَأهْ َ‬ ‫خ َ‬
‫ل عُ َ‬ ‫م‪ ،‬د َ َ‬
‫حَراب ِهِ ْ‬
‫الله عليه وسلم ب ِ ِ‬
‫مُر أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد والسير‪ 79 :‬باب اللهو‬ ‫م َيا عُ َ‬
‫د َعْهُ ْ‬
‫بالحراب ونحوها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪243 :‬‬

‫كتاب صلة الستسقاء‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪244 :‬‬
‫َ‬
‫قل َ َ‬
‫ب‬ ‫قى فَ َ‬
‫س َ‬
‫ست َ ْ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم ا ْ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫د‪ ،‬أ ّ‬
‫ن َزي ْ ٍ‬
‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫رَِداَءهُ أخرجه البخاري في‪ 15 :‬كتاب الستسقاء‪ 4 :‬باب تحويل الرداء في‬
‫الستسقاء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪244 :‬‬

‫رفع اليدين بالدعاء في الستسقاء‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪244 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم ل َ ي َْرفَعُ ي َد َي ْهِ ِفي‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ك َقا َ‬ ‫َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬‫كا َ‬ ‫مال ِ ٍ‬
‫ن َ‬ ‫س بْ ِ‬‫حديث أن َ ِ‬
‫ض إ ِب ْط َي ْهِ أخرجه‬ ‫ه ي َْرفَعُ َ‬
‫حّتى ي َُرى ب ََيا ُ‬ ‫قاِء‪ ،‬وَإ ِن ّ ُ‬ ‫س َ‬ ‫عائ ِهِ إ ِل ّ ِفي ال ِ ْ‬
‫ست ِ ْ‬ ‫ن دُ َ‬
‫م ْ‬ ‫يٍء ِ‬ ‫َ‬
‫ش ْ‬
‫البخاري في‪ 15 :‬كتاب الستسقاء‪ 22 :‬باب رفع المام يده في الستسقاء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪244 :‬‬

‫الدعاء في الستسقاء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪244 :‬‬

‫) ‪(1/214‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫حديث أ َنس بن مال ِك َقا َ َ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ة عََلى عَهْدِ الن ّب ِ ّ‬ ‫سن َ ٌ‬ ‫س َ‬ ‫ت الّنا َ‬ ‫صاب َ ِ‬ ‫ل‪ :‬أ َ‬ ‫َ ِ ْ ِ َ ٍ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ي‪،‬‬‫م أعَْراب ِ ّ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫معَ ٍ‬ ‫ج ُ‬ ‫ب ِفي ي َوْم ِ ُ‬ ‫خط ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي َ ْ‬ ‫وسلم‪ ،‬فَب َي َْنا الن ّب ِ ّ‬
‫ما‬ ‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫َ‬
‫ه لَنا فَرفعَ ي َد َي ْ ِ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ ،‬فاد ْع ُ الل َ‬ ‫َ‬ ‫جاعَ العَِيا ُ‬‫ْ‬ ‫ل‪ ،‬وَ َ‬ ‫ما ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ هَلك ال َ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قا َ‬‫فَ َ‬
‫ب‬
‫حا ُ‬ ‫س َ‬ ‫حّتى َثاَر ال ّ‬ ‫ضعََها َ‬ ‫ما وَ َ‬ ‫سي ب ِي َدِهِ َ‬ ‫ف ِ‬ ‫ذي ن َ ْ‬ ‫وال ّ ِ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫سماِء قََزعَ ً‬ ‫ن ََرى ِفي ال ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫حي َت ِ ِ‬ ‫حاد َُر عَلى ل ِ ْ‬ ‫مطَر ي َت َ َ‬ ‫ت ال َ‬ ‫حّتى َرأي ْ ُ‬ ‫من ْب َرِهِ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫ْ‬
‫م ي َن ْزِل عَ ْ‬ ‫مل ْ‬ ‫لث ّ‬‫ُ‬ ‫جَبا ِ‬ ‫ل ال ْ ِ‬ ‫مَثا َ‬‫أ ْ‬
‫ه‪،‬‬ ‫ذي ي َِلي ِ‬ ‫د‪َ ،‬وال ّ ِ‬ ‫د‪ ،‬وَب َعْد َ ال ْغَ ِ‬ ‫ن ال ْغَ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ك‪ ،‬وَ ِ‬ ‫مَنا ذل ِ َ‬ ‫مط ِْرَنا ي َوْ َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫معَةِ ال ُ ْ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫ل غَي ُْر ُ‬ ‫ي‪ ،‬أوْ َقا َ‬ ‫ك العَْراب ِ ّ‬ ‫م ذل ِ َ‬ ‫قا َ‬ ‫خَرى فَ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫حّتى ال ْ ُ‬ ‫َ‬
‫وال َي َْنا وَل َ‬ ‫ح‬
‫ُ ّ َ َ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ي‬ ‫د‬
‫َ َ َ َ َ َْ ِ‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫نا‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ُ‬ ‫ع‬ ‫ْ‬ ‫د‬ ‫فا‬ ‫َ‬ ‫ل‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ما‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ر‬
‫َ ِ‬‫َ‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ء‪،‬‬‫ُ‬ ‫نا‬ ‫ْ‬
‫تَ َ ّ َ ِ َ‬
‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ه‬
‫مث ْ َ‬
‫ل‬ ‫ة ِ‬ ‫مدين َ ُ‬ ‫ت ال ْ َ‬ ‫صاَر ِ‬ ‫ت وَ َ‬ ‫ج ْ‬ ‫فَر َ‬ ‫ب إ ِل ّ ان ْ َ‬ ‫حا ِ‬ ‫س َ‬‫ن ال ّ‬ ‫م َ‬‫حي َةٍ ِ‬ ‫شيُر ب ِي َدِهِ إ َِلى َنا ِ‬ ‫ما ي ُ ِ‬ ‫عَل َي َْنا فَ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫جوْدِ‬ ‫ث ِبال َ‬ ‫حد ّ َ‬ ‫حي َةٍ إ ِل ّ َ‬ ‫ن َنا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫حد ٌ ِ‬ ‫جىْء أ َ‬ ‫م يَ ِ‬ ‫شهًْرا‪ ،‬وَل ْ‬ ‫واِدي قََناة ُ َ‬ ‫ل ال َ‬ ‫سا َ‬ ‫ة‪ ،‬وَ َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫جوْب َ ِ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 11 :‬كتاب الجمعة‪ 35 :‬باب الستسقاء في الخطبة يوم‬
‫الجمعة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪244 :‬‬

‫التعوذ عند رؤية الريح والغيم‪ ،‬والفرح بالمطر‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪245 :‬‬

‫) ‪(1/215‬‬

‫خيل َ ً‬ ‫َ‬
‫ة ِفي‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إ َِذا َرأى َ‬
‫م ِ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫كا َ‬‫ت‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫سّر َ‬ ‫ماُء ُ‬ ‫س َ‬ ‫مط ََر ِ‬
‫ت ال ّ‬ ‫ه فَإ َِذا أ ْ‬ ‫جهُ ُ‬ ‫ج‪ ،‬وَت َغَي َّر وَ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫ل وَ َ‬ ‫خ َ‬ ‫ل وَأد ْب ََر‪ ،‬وَد َ َ‬ ‫ماِء أقْب َ َ‬ ‫س َ‬‫ال ّ‬
‫َ‬
‫ما أد ِْري‪ ،‬ل َعَل ّ ُ‬
‫ه‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ :‬‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ك فَ َ‬ ‫ة ذل ِ َ‬ ‫ش ُ‬‫عائ ِ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‪ ،‬فَعَّرفَت ْ ُ‬ ‫عَن ْ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م( الية أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ل أوْدِي َت ِهِ ْ‬‫قب ِ َ‬
‫ست َ ْ‬‫م ْ‬ ‫ضا ُ‬ ‫عارِ ً‬ ‫ما َرأوْه ُ َ‬ ‫م )فَل ّ‬ ‫ل قَوْ ٌ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫كَ َ‬
‫شرا ً‬ ‫‪ 59‬كتاب بدء الخلق‪ 5 :‬باب ما جاء في قوله )وهو الذي أرسل الرياح ب ُ ْ‬
‫بين يدى رحمته(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪245 :‬‬

‫في ريح الصبا بالدبور‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪246 :‬‬

‫صَبا‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬


‫ت ِبال ّ‬
‫صْر ُ‬
‫ل‪ :‬ن ُ ِ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫س‪ ،‬أ ّ‬
‫ن عَّبا ٍ‬‫حديث اب ْ ِ‬ ‫ُ‬
‫عاد ٌ ِبالد ُّبورِ أخرجه البخاري في‪ 15 :‬كتاب الستسقاء‪ 26 :‬باب قول‬ ‫ت َ‬ ‫وَأهْل ِك َ ْ‬
‫النبي صلى الله عليه وسلم نصرت بالصبا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪246 :‬‬

‫كتاب صلة الكسوف‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪246 :‬‬

‫صلة الكسوف‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪246 :‬‬

‫) ‪(1/216‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ِ‬ ‫س ِفي عَهْدِ َر ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫ف ِ‬ ‫س َ‬ ‫خ َ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬‫حديث َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س‪ ،‬فَ َ‬ ‫ّ‬
‫م‪،‬‬‫قَيا َ‬
‫ل ال ِ‬ ‫م فأطا َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل اللهِ صلى َالله عليه وسلم ِبالّنا ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫صلى َر ُ‬ ‫وسلم‪ ،‬فَ َ َ‬
‫عَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫م َرك َعَ فَأطا َ‬
‫م َرك َ‬ ‫ل‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫قَيام ِ الوّ ِ‬ ‫ن ال ِ‬ ‫م‪ ،‬وَهُوَ ُدو َ‬ ‫قَيا َ‬ ‫ل ال ِ‬ ‫م فأطا َ‬ ‫م قا َ‬ ‫ع‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ل الّركو َ‬ ‫ثُ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م فعَل ِفي‬‫َ‬ ‫ُ‬
‫جوَد‪ ،‬ث ّ‬ ‫س ُ‬ ‫َ‬
‫جد َ فأطال ال ّ‬ ‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪ ،‬ث ّ‬ ‫ُ‬ ‫ن الّركوِع الوّ ِ‬ ‫فَأطال الّركوع َ وَهُوَ ُدو َ‬ ‫َ‬
‫جل َ ِ‬ ‫ُ‬
‫س‪،‬‬ ‫م ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫ف وَقَدِ ان ْ َ‬ ‫صَر َ‬ ‫م ان ْ َ‬ ‫ل ِفي الوَلى‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ما فَعَ َ‬ ‫ل َ‬ ‫الّرك ْعَةِ الّثان ِي َةِ ِ‬
‫مث ْ َ‬
‫س َوال ْ َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫مَر آي ََتا ِ‬ ‫ق َ‬ ‫م َ‬ ‫ش ْ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ه وَأث َْنى عَل َي ْ ِ‬ ‫مد َ الل َ‬ ‫ح ِ‬ ‫س‪ ،‬فَ َ‬ ‫ب الّنا َ‬ ‫خط َ َ‬ ‫فَ َ‬
‫م ذل ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫عوا الل َ‬ ‫ك َفاد ْ ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَإ َِذا َرأي ْت ُ ْ‬ ‫حَيات ِ ِ‬ ‫حد ٍ وَل َ ل ِ َ‬ ‫تأ َ‬ ‫مو ْ ِ‬ ‫ن لِ َ‬ ‫فا ِ‬ ‫س َ‬ ‫خ ِ‬ ‫ه‪ ،‬ل َ ي َن ْ َ‬ ‫ت الل ِ‬ ‫آيا ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ن‬‫ن اللهِ أ ْ‬ ‫م َ‬ ‫حد ٍ أغْي َُر ِ‬ ‫نأ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ما ِ‬ ‫مد ٍ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ة ُ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪َ :‬يا أ ّ‬ ‫م َقا َ‬ ‫صد ُّقوا ث ُ ّ‬ ‫صّلوا وَت َ َ‬ ‫وَك َب ُّروا وَ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م قَِليل ً‬ ‫حك ْت ُ ْ‬ ‫ض ِ‬ ‫م لَ َ‬ ‫ما أعْل َ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫مو َ‬ ‫مدٍ َواللهِ ل َوْ ت َعْل َ ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ة ُ‬ ‫م َ‬ ‫ه‪َ ،‬يا أ ّ‬ ‫مت ُ ُ‬‫ىأ َ‬ ‫ى عَب ْد ُه ُ أوْ ت َْزن ِ َ‬ ‫ي َْزن ِ َ‬
‫م ك َِثيًرا أخرجه البخاري في‪ 16 :‬كتاب الكسوف‪ 2 :‬باب الصدقة في‬ ‫وَل َب َك َي ْت ُ ْ‬
‫الكسوف‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪246 :‬‬

‫) ‪(1/217‬‬

‫س ِفي‬ ‫م ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫ف ِ‬ ‫س َ‬ ‫خ َ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ة‪َ ،‬زوِْج الن ّب ِ ّ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫ه‪،‬‬‫س وََراَء ُ‬ ‫ف الّنا ُ‬ ‫ص ّ‬ ‫د‪ ،‬ف َ‬ ‫َ‬ ‫ج ِ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ْ‬
‫ج إ ِلى ال َ‬ ‫َ‬ ‫خَر َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ف َ‬ ‫حَياةِ الن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬
‫م ك َب َّر‪ ،‬فََركعَ‬ ‫ويل ًَ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم قَِراَءة ً ط َِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ة‪ ،‬ث ُّ‬ ‫سو ُ‬ ‫فَكب َّر‪ ،‬فاقت ََرأ َر ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫د‪ ،‬وَقََرأ قَِراَءةً‬ ‫ج ْ‬ ‫س ُ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫م وَل َ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫مد َ ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه لِ َ‬ ‫معَ الل ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫م َقا َ‬ ‫ل‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫وي ً‬ ‫عا ط َ ِ‬ ‫ُركو ً‬
‫َ‬ ‫عا ط َِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ل‪ ،‬وَهُوَ أد َْنى‬ ‫وي ً‬ ‫ً‬ ‫كو‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫َ‬
‫ّ َّ ََ َ ُ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫لى‪،‬‬ ‫لو‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫ء‬
‫ِ َ ِ َ ِ‬ ‫را‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫نى‬ ‫ويل َ ً ِ َ ْ َ‬
‫د‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ة‪،‬‬ ‫طَ ِ‬
‫ك ال ْ َ‬ ‫ه‪َ ،‬رب َّنا وَل َ َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫َ‬
‫د‪،‬‬
‫ج َ‬ ‫س َ‬
‫م َ‬ ‫مد ُ ث ُ ّ‬ ‫ح ْ‬ ‫مد َ ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه لِ َ‬ ‫معَ الل ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ل؛ ث ُ ّ‬ ‫ن الّركوِع الوّ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت ِفي أْرب َِع‬ ‫عا‬
‫ْ َ َ َ َ ٍ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ْ َ َ‬‫ك‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫فا‬ ‫ك‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬
‫َ ِ ِ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ع‬
‫ّ َ ِ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫ثُ ّ‬
‫م‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫و‬
‫ما هُ َ‬ ‫م فَأث َْنى عَلى اللهِ ب ِ َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ف؛ ث ُ ّ‬ ‫صرِ َ‬ ‫ن ي َن ْ َ‬ ‫لأ ْ‬ ‫س قَب ْ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫جل ِ‬ ‫ت‪َ ،‬وان ْ َ‬ ‫دا ٍ‬ ‫ج َ‬ ‫س َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬فَإ َِذا‬ ‫حَيات ِ ِ‬ ‫حد ٍ وَل َ ل ِ َ‬ ‫تأ َ‬ ‫مو ْ ِ‬ ‫ن ل َِ‬ ‫ِ‬ ‫فا‬ ‫َ‬ ‫س‬
‫ِ‬ ‫خ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫يا‬‫َ‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫تا‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ما‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫م‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫ه‪،‬‬ ‫أ ُ‬ ‫ل‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫صل َةِ أخرجه البخاري في‪ 16 :‬كتاب الكسوف‪4 :‬‬ ‫عوا إ َِلى ال ّ‬ ‫ما َفافَْز ُ‬ ‫موهُ َ‬ ‫َرأي ْت ُ ُ‬
‫باب خطبة المام في الكسوف‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪247 :‬‬

‫) ‪(1/218‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫م الن ّب ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫س‪ ،‬فَ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫ف ِ‬ ‫س َ‬ ‫خ َ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬‫حديث َ‬
‫خَرى‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَ َ َ‬
‫سوَرةٍ أ ْ‬ ‫ح بِ ُ‬ ‫فت َ َ‬ ‫ست َ ْ‬
‫ما ْ‬ ‫ه‪ ،‬ث ّ‬ ‫س ُ‬‫م َرفعَ َرأ َ‬ ‫م َركعَ فأطال‪ ،‬ث ّ‬ ‫ة‪ ،‬ث ّ‬ ‫ويل ً‬ ‫سوَرة ً ط ِ‬ ‫قَرأ ُ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ن ِ‬‫ما آي ََتا ِ‬ ‫ل‪ :‬إ ِن ّهُ َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ة‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ك ِفي الّثان ِي َ ِ‬ ‫ل ذل ِ َ‬ ‫م فَعَ َ‬ ‫د‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ج َ‬ ‫س َ‬ ‫ها وَ َ‬ ‫ضا َ‬ ‫حّتى قَ َ‬ ‫م َرك َعَ َ‬ ‫ثُ ّ‬
‫َ‬ ‫م لَ َ‬ ‫َ‬
‫مي ه َ‬
‫ذا‬ ‫قا ِ‬ ‫م َ‬
‫ت ِفي َ‬ ‫قد ْ َرأي ْ ُ‬ ‫ج عَن ْك ُ ْ‬ ‫فَر َ‬ ‫حّتى ي ُ ْ‬ ‫صّلوا َ‬ ‫ك فَ َ‬ ‫م ذل ِ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَإ َِذا َرأي ْت ُ ْ‬ ‫ت الل ِ‬ ‫آَيا ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫حي َ‬ ‫ة‪ِ ،‬‬ ‫جن ّ ِ‬‫ن ال ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫فا ِ‬ ‫خذ َ قِط ْ ً‬ ‫نآ ُ‬ ‫قد ْ َرأي ْت ُِني أِريد ُ أ ْ‬ ‫حّتى ل َ َ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫عد ْت ُ ُ‬ ‫يٍء وُ ِ‬ ‫ش ْ‬‫ل َ‬ ‫كُ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‪ ،‬وَل َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫موِني‬ ‫ن َرأي ْت ُ ُ‬ ‫حي َ‬ ‫ضا‪ِ ،‬‬ ‫ضَها ب َعْ ً‬ ‫م ب َعْ ُ‬ ‫حط ِ ُ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫جهَن ّ َ‬ ‫ت َ‬ ‫قد ْ َرأي ْ ُ‬ ‫قد ّ ُ‬‫ت أت َ َ‬ ‫جعَل ْ ُ‬ ‫موَني َ‬ ‫َرأي ْت ُ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ب أخرجه البخاري‬ ‫وائ ِ َ‬ ‫س َ‬ ‫ب ال ّ‬ ‫سي ّ َ‬ ‫ذي َ‬ ‫ي‪ ،‬وَهُوَ ال ّ ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫ن لُ َ‬ ‫مَرو ب ْ َ‬ ‫ت ِفيَها عَ ْ‬ ‫ت‪ ،‬وََرأي ْ ُ‬ ‫خْر ُ‬ ‫ت َأ ّ‬
‫في‪ 21 :‬كتاب العمل في الصلة‪ 11 :‬باب إذا تفلتت الدابة في الصلة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪248 :‬‬

‫ذكر عذاب القبر في صلة الخسوف‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪249 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(1/219‬‬

‫سأ َل َُها‪،‬‬
‫ت تَ ْ‬ ‫جاَء ْ‬ ‫ة َ‬ ‫ن ي َُهودِي ّ ً‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم؛ أ ّ‬ ‫ة‪َ ،‬زوِْج الن ّب ِ ّ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو َ‬ ‫ة‪َ ،‬ر ُ‬ ‫ش ُ‬ ‫عائ َ َ‬ ‫ت َ‬ ‫سأل ْ‬ ‫قب ْرِ فَ َ‬ ‫ب ال َ‬ ‫ذا ِ‬ ‫ن عَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ِ‬ ‫ك الل ُ‬ ‫عاذ َ ِ‬ ‫ت ل ََها‪ :‬أ َ‬ ‫قال َ ْ‬ ‫فَ َ‬
‫م فَ َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫س ِفي قُُبورِهِ ْ‬ ‫ب الّنا ُ‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬أي ُعَذ ّ ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬ذا َ‬
‫ت‬ ‫سو َ‬ ‫ب َر ُ‬ ‫م َرك ِ َ‬ ‫َ‬
‫ن ذل ِك ث ُ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ذا ِباللهِ ِ‬ ‫عائ ِ ً‬ ‫وسلم‪َ :‬‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫مّر َر ُ‬ ‫حى‪ ،‬فَ َ‬ ‫ض ً‬ ‫جع َ ُ‬ ‫س‪ ،‬فََر َ‬ ‫م ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫ف ِ‬ ‫س َ‬ ‫خ َ‬ ‫مْركًبا‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫داةٍ َ‬ ‫غَ َ‬
‫ما‬
‫م قَِيا ً‬ ‫قا َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫س وََراَء ُ‬ ‫م الّنا ُ‬ ‫صلي‪ ،‬وََقا َ‬ ‫ّ‬ ‫م يُ َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ر‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ج ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ْ‬
‫ن ظهَْراَني ال ُ‬ ‫َ‬ ‫وسلم‪ ،‬ب َي ْ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪،‬‬
‫قَيام ِ الوّ ِ‬ ‫ن ال ِ‬ ‫ما طويل‪ ،‬وَهُوَ ُدو َ‬ ‫ً‬ ‫م قَِيا ً‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬
‫م َرفعَ ف َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫عا طويل‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫م َركعَ ُركو ً‬ ‫َ‬ ‫ل‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫وي ً‬ ‫طَ ِ‬
‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫طوي ً‬ ‫عا َ‬ ‫م َرك َعَ ُركو ً‬
‫م‬
‫قا َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫د‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ج َ‬ ‫س َ‬ ‫م َرفَعَ فَ َ‬ ‫ل‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ن الّركوِع الوّ ِ‬ ‫ل‪ ،‬وَهُوَ ُدو َ‬ ‫ثُ ّ‬
‫طوي ً‬ ‫عا َ‬ ‫م َرك َعَ ُركو ً‬ ‫َ‬ ‫ن ال ْ ِ‬ ‫طوي ً‬ ‫ما َ‬
‫ن الّركوِع‬ ‫ل‪ ،‬وَهُوَ ُدو َ‬ ‫ل‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫قَيام ِ الوّ ِ‬ ‫ل‪ ،‬وَهُوَ ُدو َ‬ ‫قَِيا ً‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ً‬
‫ل‪،‬‬ ‫طوي‬ ‫َ‬ ‫عا‬ ‫ركو‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫ل‪،‬‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ق‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫دو‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ً‬
‫ل‪،‬‬ ‫طوي‬ ‫َ‬ ‫ما‬ ‫يا‬‫ق‬ ‫م‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫ل‪،‬‬ ‫َ‬
‫َ ُ َ‬ ‫ً‬ ‫ّ َ َ ُ‬ ‫ّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ َ ُ َ ِ َ‬ ‫َ َِ ً‬ ‫ّ‬ ‫الوّ ِ‬
‫شاَء الل َ‬ ‫ف‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫ن الّر ُ‬
‫ل‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م‬ ‫قو َ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ل َ‬ ‫قا َ‬ ‫صَر َ‬ ‫جد َ َوان ْ َ‬ ‫س َ‬ ‫م َرفَعَ فَ َ‬ ‫ل‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫كوِع الوّ ِ‬ ‫ُدو َ‬
‫قب ْرِ أخرجه البخاري في‪ 16 :‬كتاب الكسوف‪:‬‬ ‫ب ال ْ َ‬ ‫ن عَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ذا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫وذوا ِ‬ ‫ن ي َت َعَ ّ‬ ‫مأ ْ‬ ‫مَرهُ ْ‬ ‫أ َ‬
‫‪ 7‬باب التعوذ من عذاب القبر في الكسوف‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪249 :‬‬

‫ما عرض على النبي صلى الله عليه وسلم في صلة الكسوف من أمر الجنة‬
‫والنار‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪250 :‬‬

‫) ‪(1/220‬‬

‫ت‬ ‫شاَر ْ‬ ‫س فَأ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ن الّنا‬ ‫شأ ُ‬


‫قل ْت ما َ ْ‬
‫صّلي‪ ،‬فَ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ي تُ‬‫َ‬ ‫ة وَهِ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ت َ‬ ‫َ‬
‫ت‪ :‬أت َي ْ ُ‬ ‫ماَء َقال َ ْ‬ ‫س َ‬
‫َ‬
‫حديث أ ْ‬
‫سَها‬ ‫ْ‬
‫ت ب َِرأ ِ‬ ‫شاَر ْ‬ ‫ة فَأ َ َ‬ ‫ت‪ :‬آي َ ٌ‬ ‫ن اللهِ قُل ْ ُ‬ ‫حا َ‬ ‫سب ْ َ‬‫ت‪ُ :‬‬ ‫قال َ ْ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫س قَِيا ٌ‬ ‫ماِء‪ ،‬فَإ َِذا الّنا ُ‬ ‫س َ‬ ‫إ َِلى ال ّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مد َ‬‫ح ِ‬ ‫ماَء‪ ،‬فَ َ‬ ‫سي ال ْ َ‬ ‫ب عََلى َرأ ِ‬ ‫ص ّ‬‫تأ ُ‬ ‫جعَل ْ ُ‬ ‫ي‪ ،‬فَ َ‬ ‫ش ُ‬ ‫جل ِّني ال ْغَ ْ‬ ‫حّتى ت َ َ‬ ‫ت َ‬ ‫م ُ‬ ‫ق ْ‬ ‫م فَ ُ‬ ‫أيْ ن َعَ ْ‬
‫َ‬
‫يٍء‬ ‫ش ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ما ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫م َقا َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَأث َْنى عَل َي ْ ِ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ج ّ‬ ‫ه‪ ،‬عَّز وَ َ‬ ‫الل َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫فَتنو َ‬ ‫م تُ ْ‬ ‫ي أن ّك ُ ْ‬ ‫ي إ ِل َ ّ‬ ‫ح َ‬ ‫ة َوالّناُر‪ ،‬فَأو ِ‬ ‫جن ّ ُ‬ ‫حّتى ال ْ َ‬ ‫مي‪َ ،‬‬ ‫قا ِ‬ ‫م َ‬ ‫ه ِفي َ‬ ‫ه إ ِل ّ َرأي ْت ُ ُ‬ ‫ن أِريت ُ ُ‬ ‫م أك ُ ْ‬ ‫لَ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ماُء( ِ‬ ‫س َ‬ ‫تأ ْ‬ ‫ك َقال َ ْ‬ ‫ل الّراِوي‪ :‬ل َ أد ِْري أيّ ذل ِ َ‬ ‫ب )َقا َ‬ ‫ري َ‬ ‫ل أوْ قَ ِ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ِفي قُُبورِك ُ ْ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن )ل َ‬ ‫موقِ ُ‬ ‫ن أوِ ال ُ‬ ‫م ُ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫ما ال ُ‬ ‫ل فَأ ّ‬ ‫ج ِ‬ ‫ذا الّر ُ‬ ‫ك ِبه َ‬ ‫م َ‬ ‫عل ُ‬ ‫ما ِ‬ ‫ل َ‬ ‫قا ُ‬ ‫ل‪ ،‬ي ُ َ‬ ‫جا ِ‬ ‫سيِح الد ّ ّ‬ ‫م ِ‬ ‫فِت ْن َةِ ال ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫جاَءَنا ِبال ْب َي َّنا ِ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫ل الل ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫مد ٌ َر ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ل هُوَ ُ‬ ‫قو ُ‬ ‫ماُء( فَي َ ُ‬ ‫س َ‬ ‫تأ ْ‬ ‫ما َقال َ ْ‬ ‫أد ِْري ب ِأي ّهِ َ‬
‫َ‬
‫ت‬ ‫ن ك ُن ْ َ‬ ‫مَنا إ ِ ْ‬ ‫حا‪ ،‬قَد ْ عَل ِ ْ‬ ‫صال ِ ً‬ ‫م َ‬ ‫ل‪ :‬ن َ ْ‬ ‫قا ُ‬ ‫مد ٌ )ث َل ًَثا(؛ فَي ُ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫جب َْنا َوات ّب َعَْنا‪ ،‬هُوَ ُ‬ ‫دى‪ ،‬فَأ َ‬ ‫َوال ْهُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬ل َ‬ ‫قو ُ‬ ‫ماُء( فَي َ ُ‬ ‫س َ‬ ‫تأ ْ‬ ‫ك َقال َ ْ‬ ‫ب )ل َ أد ِْري أيّ ذل ِ َ‬ ‫مْرَتا ُ‬ ‫مَنافِقُ أوِ ال ُ‬ ‫ما ال ُ‬ ‫ه؛ وَأ ّ‬ ‫موقًِنا ب ِ ِ‬ ‫لَ ُ‬
‫َ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 3 :‬كتاب العلم‪:‬‬ ‫قل ْت ُ ُ‬ ‫شي ًْئا فَ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫قوُلو َ‬ ‫س يَ ُ‬ ‫ت الّنا َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫أد ِْري‪َ ،‬‬
‫‪ 24‬باب من أجاب الفتيا بإرشاد اليد والرأس‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪250 :‬‬

‫) ‪(1/221‬‬

‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو ِ‬ ‫س عََلى عَهْد ِ َر ُ‬


‫م ُ‬ ‫ت ال ّ‬
‫ش ْ‬ ‫ف ِ‬
‫س َ‬
‫خ َ‬
‫ل‪ :‬ان ْ َ‬‫س َقا َ‬‫ن عَّبا ٍ‬‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ما ط َ ِ‬
‫ويل ً‬ ‫م قَِيا ً‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫سو ُ‬ ‫صّلى َر ُ‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫طوي ً‬
‫ل‪،‬‬ ‫ما َ‬ ‫م قَِيا ً‬ ‫قا َ‬ ‫م َرفَعَ فَ َ‬ ‫ل‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫طوي ً‬ ‫عا َ‬ ‫كو ً‬ ‫م َرك َعَ ُر ُ‬ ‫ة؛ ث ُ ّ‬ ‫قَر ِ‬ ‫سوَرةِ ال ْب َ َ‬ ‫ن قَِراَءةِ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫وا ِ‬ ‫ح ً‬ ‫ن ْ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫د‪،‬‬
‫ج َ‬ ‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫ل ثُ ّ‬ ‫ن الّركوِع الوّ ِ‬ ‫عا طويل وَهُوَ ُدو َ‬ ‫م َركعَ ركو ً‬ ‫ل‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫قَيام ِ الوّ ِ‬ ‫ن ال ِ‬ ‫وَهُوَ ُدو َ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫عا طويل‪ ،‬وَهُوَ ُدو َ‬ ‫م َركعَ ُركو ً‬ ‫ل‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫قَيام ِ الوّ ِ‬ ‫ن ال ِ‬ ‫ما طويل‪ ،‬وَهُوَ ُدو َ‬ ‫م قَِيا ً‬ ‫م َقا َ‬ ‫ثُ ّ‬
‫عا‬‫م َركعَ ُركو ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ل‪ ،‬ث ّ‬ ‫قَيام ِ الوّ ِ‬ ‫ن ال ِ‬ ‫ما طوي ِل‪ ،‬وَهُوَ ُدو َ‬ ‫م قَِيا ً‬ ‫قا َ‬ ‫م َرفعَ ف َ‬ ‫ل‪ ،‬ث ّ‬ ‫الّركوِع الوّ ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫س‪،‬‬ ‫م ُ‬ ‫ّ‬
‫ت الش ْ‬ ‫جل ِ‬ ‫ف وَقد ْ ت َ َ‬‫َ‬ ‫صَر َ‬ ‫م ان ْ َ‬ ‫د‪ ،‬ث ّ‬‫ُ‬ ‫ج َ‬ ‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫ُ‬
‫ل‪ ،‬ث ّ‬ ‫ن الّركوِع الوّ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ل‪ ،‬وَهُوَ ُدو َ‬ ‫وي ً‬ ‫طَ ِ‬
‫ه‪ ،‬ل َ‬ ‫ت الل ِ‬ ‫ن آَيا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫مَر آي ََتا ِ‬ ‫ق َ‬ ‫س َوال ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ش ْ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ل صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫سو َ‬
‫ل‬ ‫ه َقاُلوا‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ك َفاذ ْك ُُروا الل َ‬ ‫م ذل ِ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَإ َِذا َرأي ْت ُ ْ‬ ‫حَيات ِ ِ‬ ‫حد ٍ وَل َ ل ِ َ‬ ‫تأ َ‬ ‫مو ْ ِ‬ ‫ن لِ َ‬ ‫فا ِ‬ ‫س َ‬ ‫خ ِ‬ ‫يَ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل صلى الله عليه‬ ‫قا َ‬ ‫ت؛ فَ َ‬ ‫ك ك َعْك َعْ َ‬ ‫م َرأي َْنا َ‬ ‫ك‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫م َ‬‫قا ِ‬ ‫م َ‬‫شي ًْئا ِفي َ‬ ‫ت َ‬ ‫ك ت ََناوَل ْ َ‬ ‫اللهِ َرأي َْنا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت الد ّن َْيا‪،‬‬ ‫قي َ ِ‬ ‫ما ب َ ِ‬ ‫ه َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ه لك َل ْت ُ ْ‬ ‫صب ْت ُ ُ‬ ‫قوًدا‪ ،‬وَل َوْ أ َ‬ ‫ت عُن ْ ُ‬ ‫ة فَت ََناوَل ْ ُ‬ ‫جن ّ َ‬ ‫ت ال ْ َ‬ ‫وسلم‪ :‬إ ِّني َرأي ْ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ساَء َقالوا‪:‬‬ ‫ت أك ْث ََر أهْل َِها الن ّ َ‬ ‫ع‪ ،‬وََرأي ْ ُ‬ ‫كالي َوْم ِ قَط أفْظ َ‬ ‫من ْظًرا َ‬ ‫م أَر َ‬ ‫ت الّناَر فَل َ ْ‬ ‫وَأِري ُ‬
‫شيَر‪،‬‬ ‫ن ال ْعَ ِ‬ ‫فْر َ‬ ‫ل‪ :‬ي َك ْ ُ‬ ‫ن ِباللهِ َقا َ‬ ‫فْر َ‬ ‫ل‪ :‬ي َك ْ ُ‬ ‫ن ِقي َ‬ ‫فرِهِ ّ‬ ‫ل‪ :‬ب ِك ُ ْ‬ ‫ل اللهِ َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫م َيا َر ُ‬ ‫بِ َ‬
‫شي ًْئا‪،‬‬ ‫من ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ك َ‬ ‫ت ِ‬ ‫م َرأ ْ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ن الد ّهَْر كل ُ‬ ‫داهُ ّ‬ ‫ح َ‬ ‫ت إ ِلى إ ِ ْ‬ ‫سن ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ن‪ ،‬لوْ أ ْ‬ ‫سا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ن ال ِ ْ‬ ‫فْر َ‬ ‫وَي َك ُ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫خي ًْرا قَط أخرجه البخاري في‪ 16 :‬كتاب الكسوف‪9 :‬‬ ‫من ْك َ‬ ‫َ‬ ‫ت ِ‬ ‫ما َرأي ْ ُ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫َقال َ ْ‬
‫باب صلة الكسوف في جماعة‬

‫) ‪(1/222‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪251 :‬‬

‫ذكر النداء بصلة الكسوف‪ ،‬الصلة جامعة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪253 :‬‬

‫س عََلى عَهْدِ‬ ‫م ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫ف ِ‬ ‫ما ك َ َ‬


‫س َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ّ‬ ‫ص َقا َ‬ ‫ْ‬
‫ن الَعا ِ‬ ‫رو ب ْ ِ‬‫م ِ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ي صلى‬ ‫ة‪ ،‬فََرك َعَ الن ّب ِ ّ‬‫معَ ٌ‬ ‫جا ِ‬ ‫صل َة َ َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ي‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ُ ،‬نودِ َ‬ ‫سو ِ‬ ‫َر ُ‬
‫ة‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م‬ ‫جد َ ٍ‬
‫س ْ‬‫ن ِفي َ‬ ‫م فََرك َعَ َرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ة‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫جد َ ٍ‬
‫س ْ‬ ‫ن ِفي َ‬ ‫الله عليه وسلم َرك ْعَت َي ْ ِ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫جوًدا قَط كا َ‬ ‫س ُ‬‫ت ُ‬ ‫جد ْ ُ‬ ‫س َ‬ ‫ما َ‬ ‫ة‪َ :‬‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش ُ‬ ‫ت َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬وََقال ْ‬ ‫س َقا َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫جل ّ َ‬ ‫س‪ ،‬ث ُ ّ‬‫جل َ َ‬
‫م ِ‬ ‫ش ْ‬ ‫ي عَ ِ‬ ‫م ُ‬ ‫َ‬
‫من َْها أخرجه البخاري في‪ 16 :‬كتاب الكسوف‪ 8 :‬باب طول السجود‬ ‫ل ِ‬‫أ َطوَ َ‬
‫ْ‬
‫في الكسوف‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪253 :‬‬

‫س‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫سُعودٍ َقا َ‬ ‫َ‬


‫م َ‬ ‫ش ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫م ْ‬‫حديث أِبي َ‬
‫َ‬ ‫َوال ْ َ‬
‫ه‪ ،‬فَإ َِذا‬‫ت الل ِ‬‫ن آَيا ِ‬‫م ْ‬ ‫ن ِ‬
‫ما آي ََتا ِ‬
‫س‪َ ،‬ولك ِن ّهُ َ‬
‫ن الّنا ِ‬‫م َ‬‫حد ٍ ِ‬ ‫تأ َ‬ ‫مو ْ ِ‬‫ن لِ َ‬
‫فا ِ‬
‫س َ‬ ‫مَر ل َ ي َن ْك َ ِ‬‫ق َ‬
‫صّلوا أخرجه البخاري في‪ 16 :‬كتاب الكسوف‪ 1 :‬باب‬ ‫َ‬
‫موا فَ َ‬ ‫قو ُ‬ ‫ما فَ ُ‬ ‫موهُ َ‬‫َرأي ْت ُ ُ‬
‫الصلة في كسوف الشمس‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪253 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫س‪ ،‬فَ َ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫سى َقا َ‬ ‫َ‬


‫َ‬ ‫م الن ّب ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫م ُ‬ ‫ش ْ‬
‫َ‬
‫ف ِ‬ ‫س َ‬‫خ َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫مو َ‬ ‫حديث أِبي ُ‬
‫َ‬
‫كوٍع‬ ‫ل قَِيام ٍ وَُر ُ‬‫صّلى ب ِأط ْوَ ِ‬ ‫جد َ ف َ َ‬ ‫س ِ‬
‫م ْ‬ ‫ة؛ فَأَتى ال ْ َ‬ ‫ساعَ ُ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫كو َ‬ ‫ن تَ ُ‬ ‫شى أ ْ‬ ‫خ َ‬ ‫فَزِ ً‬
‫عا‪ ،‬ي َ ْ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ت‬
‫مو ْ ِ‬
‫ن لِ َ‬‫ه‪ ،‬ل َ ت َكو ُ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫س ُ‬‫ت الِتي ي ُْر ِ‬ ‫ل‪ :‬هذِهِ الَيا ُ‬ ‫ه‪ ،‬وََقا َ‬ ‫فعَل ُ‬ ‫ه قَط ي َ ْ‬ ‫جودٍ َرأي ْت ُ ُ‬ ‫س ُ‬‫وَ ُ‬
‫َ‬
‫ن ذل ِك َفافَْز ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عوا‬ ‫م ْ‬‫شي ًْئا ِ‬ ‫م َ‬ ‫ه‪ ،‬فَإ َِذا َرأي ْت ُ ْ‬‫عَباد َ ُ‬‫ه ب ِهِ ِ‬
‫ف الل ُ‬ ‫خو ّ ُ‬‫ن يُ َ‬ ‫ه‪َ ،‬ولك ِ ْ‬ ‫حَيات ِ ِ‬ ‫حد ٍ وَل ل ِ َ‬ ‫أ َ‬
‫فارِهِ أخرجه البخاري في‪ 16 :‬كتاب الكسوف‪14 :‬‬ ‫ست ِغْ َ‬
‫عائ ِهِ ِوا ْ‬ ‫إ َِلى ذِك ْرِ اللهِ وَد ُ َ‬
‫باب الذكر في الكسوف‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪253 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(1/223‬‬

‫س‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬
‫م َ‬ ‫ش ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫خب ُِر عَ ِ‬‫ن يُ ْ‬‫كا َ‬ ‫مَر‪ ،‬أن ّ ُ‬‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َوال ْ َ‬
‫ه‪ ،‬فَإ َِذا‬
‫ت الل ِ‬ ‫ن آَيا ِ‬
‫م ْ‬
‫ن ِ‬
‫ما آي ََتا ِ‬
‫ه‪َ ،‬ولك ِن ّهُ َ‬
‫حَيات ِ ِ‬‫حد ٍ وَل َ ل ِ َ‬
‫تأ َ‬ ‫مو ْ ِ‬‫ن لِ َ‬ ‫فا ِ‬
‫س َ‬
‫خ ِ‬ ‫مَر ل َ ي َ ْ‬‫ق َ‬
‫صّلوا أخرجه البخاري في‪ 16 :‬كتاب الكسوف‪ 1 :‬باب الصلة في‬ ‫َ‬
‫ما فَ َ‬ ‫موهُ َ‬‫َرأي ْت ُ ُ‬
‫كسوف الشمس‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪254 :‬‬

‫ل اللهِ صلى‬ ‫س عََلى عَهْد ِ َر ُ‬


‫سو ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ش ْ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫ف ِ‬ ‫س َ‬ ‫ل‪ :‬ك َ َ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫شعْب َ َ‬ ‫ن ُ‬ ‫مِغيَرةِ ب ْ ِ‬ ‫حديث ال ْ ُ‬
‫ت‬‫مو ْ ِ‬
‫س لِ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫ف ِ‬ ‫س َ‬‫س‪ :‬ك َ َ‬ ‫ل الّنا ُ‬ ‫قا َ‬ ‫م؛ فَ َ‬ ‫هي ُ‬
‫ت إ ِب َْرا ِ‬‫ما َ‬ ‫م َ‬ ‫الله عليه وسلم ي َوْ َ‬
‫مَر ل َ‬ ‫ق َ‬ ‫ْ‬
‫س َوال َ‬ ‫م َ‬ ‫ّ‬
‫ن الش ْ‬ ‫سول اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫هي َ‬
‫إ ِب َْرا ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه أخرجه البخاري‬ ‫َ‬ ‫الل‬ ‫عوا‬ ‫د‬
‫َ ْ ُ‬ ‫وا‬ ‫لوا‬ ‫ص‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫أ‬
‫ِ َ ُْ ْ‬ ‫ر‬ ‫َ‬
‫ذا‬ ‫إ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ي َن ْك َ ِ ِ ِ َ ْ ِ َ ٍ َ ِ َ َ ِ ِ‬
‫ه‪،‬‬ ‫ت‬ ‫يا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫فا‬
‫َ‬ ‫س‬
‫في‪ 16 :‬كتاب صلة الكسوف‪ 1 :‬باب الصلة في كسوف الشمس‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪254 :‬‬

‫كتاب الجنائز‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪255 :‬‬

‫البكاء على الميت‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪255 :‬‬

‫) ‪(1/224‬‬

‫ة بن زيد‪َ ،‬قا َ َ‬ ‫ُ‬


‫ن‬
‫ه‪ ،‬إ ِ ّ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم إ ِل َي ْ ِ‬ ‫ة الن ّب ِ ّ‬ ‫ت اب ْن َ ُ‬ ‫سل َ ِ‬‫ل‪ :‬أْر َ‬ ‫م َ ْ ِ َ ْ ٍ‬ ‫سا َ‬ ‫حديث أ َ‬
‫ما أ َعْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫طى‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫خذ َ وَل َ ُ‬‫ما أ َ َ‬ ‫ن للهِ َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫قو ُ‬ ‫م وَي َ ُ‬‫سل َ َ‬ ‫قرِئُ ال ّ‬ ‫ل يُ ْ‬ ‫س َ‬ ‫ض فَأت َِنا‪ ،‬فَأْر َ‬ ‫اب ًْنا ِلي قُب ِ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫م عَل َي ْ ِ‬
‫ه‬ ‫س ُ‬
‫ق ِ‬ ‫ه‪ ،‬ت ُ ْ‬ ‫ت إ ِل َي ْ ِ‬ ‫سل َ ْ‬ ‫ب فَأْر َ‬ ‫س ْ‬ ‫حت َ ِ‬ ‫صب ِْر وَل ْت َ ْ‬‫مى‪ ،‬فَل ْت َ ْ‬ ‫س ّ‬ ‫م َ‬ ‫ل ُ‬ ‫ج ٍ‬ ‫عن ْد َه ُ ب ِأ َ‬ ‫ل ِ‬ ‫وَك ُ ّ‬
‫ن‬
‫ب‪ ،‬وََزي ْد ُ ب ْ ُ‬ ‫ن ك َعْ ٍ‬ ‫ي بْ ُ‬
‫ُ‬
‫ل‪ ،‬وَأب َ ّ‬ ‫جب َ ٍ‬‫ن َ‬ ‫مَعاذ ُ ب ْ ُ‬ ‫ة‪ ،‬وَ ُ‬ ‫ن عَُباد َ َ‬ ‫سعْد ُ ب ْ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫معَ ُ‬ ‫م وَ َ‬ ‫قا َ‬ ‫َليأ ْت ِي َن َّها؛ فَ َ‬
‫ه‬
‫س ُ‬‫ف ُ‬ ‫ي وَن َ ْ‬ ‫صب ِ ّ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ال ّ‬ ‫سو ِ‬ ‫ل؛ فَُرفِعَ إ َِلى َر ُ‬ ‫جا ٌ‬ ‫ت‪ ،‬وَرِ َ‬ ‫َثاب ِ ٍ‬
‫ه‬ ‫قا َ‬ ‫ذا فَ َ‬ ‫ما ه َ‬ ‫سو َ‬ ‫قا َ‬ ‫ت عَي َْناه ُ فَ َ‬ ‫ن‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬
‫قعُ ك َأن َّها َ‬
‫ل‪ :‬هذِ ِ‬ ‫ل اللهِ َ‬ ‫د‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫سعْ ٌ‬ ‫ل َ‬ ‫ض ْ‬ ‫فا َ‬ ‫ش ّ‬ ‫قعْ َ‬ ‫ت َت َ َ‬
‫ماُء أخرجه‬ ‫ح َ‬ ‫عَبادِهِ الّر َ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ِ‬ ‫م الل ُ‬ ‫ح ُ‬‫ما ي َْر َ‬ ‫ه‪ ،‬وَإ ِن ّ َ‬ ‫عَبادِ ِ‬‫ب ِ‬ ‫ُ‬
‫ه ِفي قُلو ِ‬ ‫جعَلَها الل ُ‬ ‫َ‬ ‫ة َ‬‫م ٌ‬ ‫ح َ‬ ‫َر ْ‬
‫البخاري في‪ 32 :‬كتاب الجنائز‪ 33 :‬باب قول النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫يعذب الميت ببعض ُبكاء أهله عليه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪255 :‬‬

‫) ‪(1/225‬‬

‫َ‬
‫ي‬‫ه‪ ،‬فَأَتاه ُ الن ّب ِ ّ‬ ‫وى ل َ ُ‬ ‫شك ْ َ‬ ‫ن عَُباد َة َ َ‬ ‫سعْد ُ ب ْ ُ‬ ‫كى َ‬ ‫شت َ َ‬‫ل‪ :‬ا ْ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ن أِبي‬‫َ‬
‫َ‬ ‫سعْد ِ ب ْ ِ‬ ‫ف‪ ،‬وَ َ‬ ‫ن عَوْ ٍ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫حم ِ‬ ‫معَ عَب ْدِ الّر ْ‬ ‫ه‪َ ،‬‬
‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ي َُعود ُ ُ‬
‫ه‪ ،‬ف ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قال‪َ:‬‬
‫َ‬
‫شي َةِ أهْل ِ ِ‬ ‫جد َه ُ ِفي غا ِ‬ ‫ه‪ ،‬فوَ َ‬ ‫خل عَلي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ما د َ َ‬ ‫سُعوٍد‪ ،‬فل ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ص‪ ،‬وَعَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫وَّقا ٍ‬
‫ما َرأى‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم؛ فَل َ ّ‬ ‫كى الن ّب ِ ّ‬ ‫ل اللهِ فَب َ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ضى َقاُلوا‪ :‬ل َ َيا َر ُ‬ ‫قَد ْ قَ َ‬
‫َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫ه لَ‬ ‫ن الل َ‬ ‫ن‪ ،‬إ ِ ّ‬ ‫مُعو َ‬ ‫س َ‬ ‫ل‪ :‬أل َ ت َ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫وا‪ ،‬فَ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ب َك َ ْ‬ ‫م بُ َ‬
‫كاَء الن ّب ِ ّ‬ ‫قو ْ ُ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫سان ِهِ أ َْو‬ ‫ذا وَأ َ َ‬
‫شاَر إ َِلى ل ِ َ‬ ‫ب ِبه َ‬
‫ن ي ُعَذ ّ ُ‬ ‫قل ْ ِ‬
‫ب‪َ ،‬ولك ِ ْ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫ن وَل َ ب ِ ُ‬
‫حْز ِ‬ ‫ْ‬
‫مِع العَي ْ ِ‬ ‫ب ب ِد َ ْ‬‫ي ُعَذ ّ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ب ب ِب ُكاِء أهْل ِهِ عَلي ْهِ أخرجه البخاري في‪ 23 :‬كتاب‬ ‫ت ي ُعَذ ّ ُ‬
‫مي ّ َ‬ ‫ن ال َ‬‫م‪ ،‬وَإ ِ ّ‬ ‫ح ُ‬‫ي َْر َ‬
‫الجنائز‪ 54 :‬باب البكاء عند المريض‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪255 :‬‬

‫في الصبر على المصيبة عند أول الصدمة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪256 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫ك رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬


‫مّر الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫س بْ ِ‬ ‫حديث أن َ ِ‬ ‫با َ‬
‫م‬‫ك لَ ْ‬ ‫ك عَّني‪ ،‬فَإ ِن ّ َ‬‫ت‪ :‬إ ِل َي ْ َ‬‫ري َقال َ ْ‬ ‫صب ِ ِ‬ ‫ه َوا ْ‬ ‫قي الل َ‬ ‫ل‪ :‬ات ّ ِ‬ ‫قا َ‬ ‫عن ْد َ قَب ْرٍ فَ َ‬ ‫كي ِ‬ ‫مَرأةٍ ت َب ْ ِ‬ ‫ِ ْ‬
‫ت‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫أ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫وسلم؛‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫إ‬ ‫ها‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫قي‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫تي‬ ‫ب‬ ‫صي‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ص‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫َ ِ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ُ‬ ‫ْ‬ ‫تُ َ‬
‫م أعْرِفْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن؛ فَ َ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ت‪ :‬ل ْ‬
‫قال ْ‬ ‫واِبي َ‬‫عن ْد َه ُ ب َ ّ‬ ‫جد ْ ِ‬ ‫م تَ ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَل ْ‬ ‫ب الن ّب ِ ّ‬ ‫َبا َ‬
‫مةِ الولى أخرجه البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫صد ْ َ‬ ‫عن ْد َ ال ّ‬ ‫صب ُْر ِ‬‫ما ال ّ‬ ‫ل‪ :‬إ ِن ّ َ‬
‫‪ 32‬باب زيارة القبور‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪256 :‬‬

‫الميت يعذب ببكاء أهله عليه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪257 :‬‬

‫) ‪(1/226‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬


‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫خ ّ‬
‫ن ال ْ َ‬
‫ب رضي الله عنه‪ ،‬عَ ِ‬ ‫طا ِ‬ ‫مَر ب ْ َ‬
‫حديث عُ َ‬
‫ح عَلي ْهِ أخرجه البخاري في‪ 23 :‬كتاب‬‫َ‬ ‫ب ِفي قَب ْرِهِ ب ِ َ‬
‫ما ِني َ‬ ‫ت ي ُعَذ ّ ُ‬ ‫ل‪ :‬ال ْ َ‬
‫مي ّ ُ‬ ‫َقا َ‬
‫الجنائز‪ 34 :‬باب ما يكره من النياحة على الميت‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪257 :‬‬
‫ُ‬ ‫طاب عَ َ‬
‫مُر رضي الله‬‫ب عُ َ‬ ‫صي َ‬
‫ما أ ِ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ّ‬‫موسى‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن أِبي ُ‬ ‫ْ‬ ‫خ ّ ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫مَر ب ْ ِ‬
‫حديث عُ َ‬
‫ي صلى الله‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫خاه ْ فَ َ‬ ‫َ‬ ‫قو ُ‬ ‫جعَ َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫تأ ّ‬ ‫م َ‬ ‫ما عَل ِ ْ‬ ‫مُر‪ :‬أ َ‬ ‫ل عُ َ‬ ‫ل‪َ :‬واأ َ‬ ‫ب يَ ُ‬ ‫صهَي ْ ٌ‬ ‫ل ُ‬ ‫عنه‪َ ،‬‬
‫ي أخرجه البخاري في‪ 23 :‬كتاب‬ ‫ح ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ب ب ِب ُكاِء ال َ‬ ‫َ‬
‫ت لي ُعَذ ّ ُ‬ ‫مي ّ َ‬ ‫ْ‬
‫ن ال َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫الجنائز‪ 32 :‬باب قول النبي صلى الله عليه وسلم يعذب الميت ببعض بكاء‬
‫أهله عليه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪257 :‬‬

‫) ‪(1/227‬‬

‫ن أ َِبي‬ ‫ن عُب َي ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫ة عَ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬


‫مَر‪ ،‬وَ َ‬ ‫مَر‪ ،‬وَعُ َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ها‪،‬‬ ‫جئ َْنا ل ِن َ ْ‬
‫شهَد َ َ‬ ‫ة‪ ،‬وَ ِ‬ ‫ه ِبمك ّ َ‬ ‫عن ُ‬ ‫ن رضي الله َ‬ ‫ما َ‬ ‫ة ل ِعُث ْ َ‬ ‫ت اب ْن َ ٌ‬ ‫ل‪ :‬ت ُوُّفي ْ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫مل َي ْك َ َ‬ ‫ُ‬
‫ت إ َِلى‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫و‬‫ها ابن عُمر وابن عَباس‪ ،‬وإني ل َجال ِس بينهما )أ َ‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ح‬
‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ٍ َِ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وَ‬
‫جن ِْبي( فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫رو ب ْ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫مَر‪ ،‬ل ِعَ ْ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ل عَب ْد ُ اللهِ ب ْ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫س إ ِلى َ‬ ‫جل َ‬ ‫خُر فَ َ‬ ‫جاَء ال َ‬ ‫م َ‬ ‫ما ث ُ ّ‬ ‫حدِهِ َ‬ ‫أ َ‬
‫ن ال ْب ُ َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫كاِء فَإ ِ ّ‬
‫َ‬ ‫ن‪ :‬أل َ ت َن َْهى عَ ِ‬ ‫ما َ‬ ‫عُث ْ َ‬
‫مُر رضي الله عنه‬ ‫ن عُ َ‬ ‫َ‬
‫س‪ :‬قَد ْ كا َ‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬
‫ب ب ِب ُكاِء أهْل ِهِ عَلي ْهِ فَ َ‬ ‫َ‬ ‫ت لي ُعَذ ّ ُ‬‫َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ل اب ْ ُ‬ ‫مي ّ َ‬
‫ة‪،‬‬‫مك ّ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫مَر رضي الله عنه ِ‬ ‫مع َ ع ُ َ‬ ‫ت َ‬ ‫صد َْر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ث‪َ ،‬قا َ‬ ‫حد ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫ض ذِلك ث ُ ّ‬ ‫ل ب َعْ َ‬ ‫قو ُ‬ ‫يَ ُ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ن‬‫م ْ‬ ‫ب َفان ْظ ُْر َ‬ ‫ل‪ :‬اذ ْهَ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫مَر ٍ‬ ‫س ُ‬‫ل َ‬ ‫ت ظِ ّ‬ ‫ح َ‬ ‫ب تَ ْ‬ ‫داِء إ َِذا هُوَ ب َِرك ْ ٍ‬ ‫حّتى إ َِذا ك ُّنا ِبال ْب َي ْ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ت‬
‫جعْ ُ‬ ‫ه ِلي‪ ،‬فََر َ‬ ‫ل‪ :‬اد ْعُ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫خَبرت ُ ُ‬ ‫ب‪ ،‬فَأ ْ‬ ‫صهَي ْ ٌ‬ ‫ت فَإ َِذا ُ‬ ‫ل فَن َظْر ُ‬ ‫ب؛ َقا َ‬ ‫هؤلِء الّرك ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫خ َ‬
‫ل‬ ‫مُر د َ َ‬‫ب عُ َ‬ ‫صي َ‬ ‫ما أ ِ‬ ‫ن فل ّ‬ ‫َ‬ ‫مِني َ‬ ‫مؤ ِ‬ ‫ميَر ال ُ‬ ‫حق ْ أ ِ‬ ‫ل فال َ‬ ‫َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ت‪ :‬اْرت َ ِ‬ ‫قل ُ‬ ‫َ‬
‫ب‪ ،‬ف ُ‬ ‫صهَي ْ ٍ‬ ‫إ َِلى ُ‬
‫ب‬ ‫قا َ‬ ‫ه؛ فَ َ‬ ‫َ‬ ‫قو ُ‬
‫صهَي ْ ُ‬ ‫مُر رضي الله عنه‪َ :‬يا ُ‬ ‫ل عُ َ‬ ‫حَبا ْ‬ ‫صا ِ‬ ‫خاه ْ َوا َ‬ ‫ل‪َ :‬واأ َ‬ ‫كي ي َ ُ‬ ‫ب ي َب ْ ِ‬ ‫صهَي ْ ٌ‬‫ُ‬
‫ب‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت ي ُعَذ ُ‬ ‫مي ّ َ‬‫ن ال َ‬ ‫سول اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ي وَقد ْ قال َر ُ‬ ‫كي عَل ّ‬ ‫أت َب ْ ِ‬
‫ت‬ ‫مُر رضي الله عنه ذ َك َْر ُ‬ ‫ت عُ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ما َ‬ ‫س‪ :‬فَل َ ّ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ل اب ْ ُ‬ ‫كاِء أ َهْل ِهِ عَل َي ْهِ َقا َ‬ ‫ض بُ َ‬‫ب ِب َعْ ِ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ُ‬ ‫ث َر ُ‬ ‫حد ّ َ‬ ‫ما َ‬ ‫مَر َواللهِ َ‬ ‫ه عُ َ‬ ‫م الل ُ‬ ‫ح َ‬‫ت‪َ :‬ر ِ‬ ‫قال َ ْ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫ش َ‬ ‫ك ل َِعائ ِ َ‬ ‫ذل ِ َ‬
‫َ‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ه؛ َولك ِ ّ‬ ‫كاِء أهْل ِهِ عَل َي ْ ِ‬ ‫ن ب ِب ُ َ‬ ‫م َ‬ ‫مؤ ِ‬ ‫ب ال ْ ُ‬ ‫ه ل َي ُعَذ ّ ُ‬ ‫ن الل َ‬ ‫عليه وسلم‪ :‬إ ِ ّ‬
‫َ‬
‫ت‪:‬‬ ‫كاِء أهْل ِهِ عَل َي ْهِ وََقال َ ْ‬ ‫ذاًبا ب ِب ُ َ‬ ‫كافَِر عَ َ‬ ‫زيد ُ ال ْ َ‬ ‫ه ل َي َ ِ‬ ‫ن الل َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫الله عليه وسلم َقا َ‬

‫) ‪(1/228‬‬

‫و‬
‫ه هُ َ‬ ‫عن ْد َ ذل ِ َ‬
‫ك‪َ :‬والل ُ‬ ‫س‪ِ ،‬‬
‫ن عَّبا ٍ‬ ‫خرى َقا َ‬
‫ل اب ْ ُ‬ ‫ن وَل َ ت َزُِر وزَِرة ٌ وِْزَر أ ُ ْ‬ ‫قْرآ ُ‬ ‫م ال ْ ُ‬‫سب ُك ُ ُ‬
‫ح ْ‬‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫حك وَأب ْكى‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ض َ‬
‫أ ْ‬
‫شي ًْئا أخرجه البخاري في‪23 :‬‬ ‫ما َقا َ‬ ‫مل َي ْك َ َ‬ ‫ل اب ُ‬
‫مَر َ‬ ‫ن عُ َ‬
‫ل اب ُ‬ ‫ة‪َ :‬واللهِ َ‬ ‫ن أِبي ُ‬ ‫َقا َ ْ ُ‬
‫كتاب الجنائز‪ 33 :‬باب قول النبي صلى الله عليه وسلم يعذب الميت ببعض‬
‫بكاء أهله عليه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪257 :‬‬
‫ش َ َ‬
‫مَر َرفَ َ‬
‫ع‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن اب ْ َ‬ ‫ةأ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫عن ْد َ َ‬ ‫ل‪ :‬ذ ُك َِر ِ‬ ‫ن عُْروَة َ َقا َ‬ ‫مَر عَ ْ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ة َواب ْ ِ‬ ‫ش َ‬‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫كاِء أهْل ِ ِ‬ ‫ب ِفي قَب ْرِهِ ب ِب ُ َ‬ ‫ت ي ُعَذ ّ ُ‬ ‫مي ّ َ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬أ ّ‬ ‫إ َِلى الن ّب ِ ّ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫ه إ ِن ّ َ‬ ‫ه الل ُ‬ ‫م ُ‬‫ح َ‬‫مَر َر ِ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ل اب ْ ُ‬ ‫ت‪ :‬وَهَ َ‬ ‫قال َ ْ‬ ‫فَ َ‬
‫ت‪ :‬وََذا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه لي َب ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل قَوْل ِ ِ‬
‫ه‬ ‫مث ْ ُ‬‫ك ِ‬ ‫ن َقال ْ‬ ‫ن عَلي ْهِ ال َ‬ ‫كو َ‬ ‫ن أهْل ُ‬ ‫ه‪ ،‬وَإ ِ ّ‬ ‫طيئ َت ِهِ وَذ َن ْب ِ ِ‬ ‫خ ِ‬ ‫ب بِ َ‬ ‫ه لي ُعَذ ّ ُ‬ ‫إ ِن ّ ُ‬
‫ن‬
‫م َ‬ ‫َ‬
‫ب َوفيهِ قَت ْلى ب َد ْرٍ ِ‬ ‫قِلي ِ‬ ‫ْ‬
‫م عَلى ال َ‬ ‫َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫إِ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫م ال َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِن ّهُ ُ‬‫ما َقا َ‬ ‫ل إ ِن ّ َ‬‫ما أُقو ُ‬ ‫ن َ‬ ‫مُعو َ‬ ‫س َ‬ ‫م لي َ ْ‬ ‫ل‪ :‬إ ِن ّهُ ْ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫م َ‬ ‫ل لهُ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪ ،‬فَ َ‬ ‫ركي َ‬ ‫ِ‬ ‫ش‬‫م ْ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫َ‬ ‫ت أ َُقو ُ‬ ‫ل َيعل َمو َ‬
‫ما‬ ‫موَْتى( وَ )وَ َ‬ ‫معُ ال ْ َ‬ ‫س ِ‬ ‫ك ل َ تُ ْ‬ ‫ت )إ ِن ّ َ‬ ‫م قََرأ ْ‬ ‫حق ٌ ث ُ ّ‬ ‫م َ‬ ‫ل ل َهُ ْ‬ ‫ما ك ُن ْ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫نأ ّ‬ ‫َْ ُ َ‬
‫ن الّنارِ أخرجه‬ ‫قو ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫م َ‬ ‫م ِ‬ ‫عد َهُ ْ‬ ‫قا ِ‬ ‫م َ‬ ‫ن ت َب َوُّءوا َ‬ ‫ل حي َ‬ ‫قُبوِر( ي َ ُ‬ ‫ن ِفي ال ُ‬ ‫م ْ‬‫مٍع َ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ت بِ ُ‬ ‫أن ْ َ‬
‫البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازى‪ 8 :‬باب قتل أبي جهل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪259 :‬‬

‫) ‪(1/229‬‬

‫ه‬ ‫سو ُ‬
‫ل الل ِ‬ ‫مّر َر ُ‬‫ما َ‬‫ت‪ :‬إ ِن ّ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ة َزوِْج الن ّب ِ ّ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫ن‬ ‫ُ‬
‫كو‬ ‫ب‬ ‫لي‬ ‫م‬ ‫ه‬‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‪:‬‬‫َ‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ها‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ه‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ها‬‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫كي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ة‬‫ي‬ ‫د‬‫هو‬ ‫ي‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬
‫َ‬ ‫ِّ ُ ْ ْ‬ ‫َ َْ ْ َ‬ ‫َُ ِّ ٍ َْ ِ‬ ‫َ‬
‫ها أخرجه البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪ 33 :‬باب‬ ‫ب ِفي قَب ْرِ َ‬ ‫عَل َي َْها‪ ،‬وَإ ِن َّها ل َت ُعَذ ّ ُ‬
‫قول النبي صلى الله عليه وسلم يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪260 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‬


‫ت الن ّب ِ ّ‬
‫معْ ُ‬
‫س ِ‬ ‫مِغيَرةِ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫حديث ال ْ ُ‬
‫ح عَل َي ْهِ أخرجه البخاري في‪ 23 :‬كتاب‬ ‫ما ِني َ‬ ‫ح عَل َي ْهِ ي ُعَذ ّ ُ‬
‫ب بِ َ‬ ‫ن ِني َ‬
‫م ْ‬ ‫قو ُ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫يَ ُ‬
‫الجنائز‪ 34 :‬باب ما يكره من النياحة على الميت‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪260 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫التشديد في النياحة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪260 :‬‬

‫حارِث َ َ‬
‫ة‬ ‫ن َ‬ ‫ل اب ْ ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم قَت ْ ُ‬ ‫جاَء الن ّب ِ ّ‬ ‫ما َ‬ ‫ت‪ :‬ل َ ّ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫ق‬ ‫ش‬ ‫َ‬ ‫ب‪،‬‬ ‫با‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ر‬ ‫صائ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫نا‬‫َ‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ن‪،‬‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫في‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ج‬
‫ّ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ ِ ِ ُ ْ ُ َ َ ْ ُ َِ ْ َ ِ َ ِ‬ ‫فرٍ َ ْ ِ َ َ َ َ َ‬
‫ة‪،‬‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫جعْ َ‬‫وَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‪،‬‬‫ن ي َن َْهاهُ ّ‬ ‫مَرهُ أ ْ‬ ‫ن فَأ َ‬ ‫كاَءهُ ّ‬ ‫َ‬
‫ر‪ ،‬وَذ َك ََر ب ُ َ‬ ‫ف ٍ‬ ‫جعْ َ‬‫ساَء َ‬ ‫ن نِ َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫ج ٌ‬‫ب؛ فَأَتاه ُ َر ُ‬ ‫ال َْبا ِ‬
‫ل‪َ :‬واللهِ غَل َب ْن ََنا‬ ‫َ‬
‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن فَأَتاهُ الّثال ِث َ َ‬ ‫ل‪ :‬أن ْهَهُ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫م ي ُط ِعْن َ ُ‬ ‫ة‪ ،‬ل َ ْ‬ ‫م أَتاهُ الّثان ِي َ َ‬ ‫ب‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫فَذ َهَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫م الل ُ‬ ‫ت‪ :‬أْرغَ َ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫ب فَ ُ‬ ‫ن الت َّرا َ‬ ‫واهِهِ ّ‬ ‫ث ِفي أفْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ل‪َ :‬فا ْ‬ ‫ت أّنه َقا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل اللهِ فََزعَ َ‬ ‫سو َ‬ ‫َيا َر ُ‬
‫ل‬‫سو َ‬ ‫م ت َت ُْر ْ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫مَر َ‬ ‫َ‬ ‫فعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫أ َن ْ َ‬
‫ف َ‬
‫ك َر ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَل ْ‬ ‫ك َر ُ‬ ‫ما أ َ‬ ‫ل َ‬ ‫م تَ ْ‬ ‫ك‪ ،‬ل ْ‬
‫ن ال ْعََناِء أخرجه البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪:‬‬ ‫م َ‬ ‫اللهِ صلى الله عليه وسلم ِ‬
‫‪ 41‬باب من جلس عند المصيبة يعرف فيه الحزن‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪260 :‬‬

‫) ‪(1/230‬‬

‫َ‬ ‫ت‪ :‬أ َ َ‬ ‫ُ‬


‫عن ْد َ ال ْب َي ْعَةِ أ ْ‬
‫ن‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ِ‬ ‫خذ َ عَل َي َْنا الن ّب ِ ّ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬‫م عَط ِي ّ َ‬ ‫حديث أ ّ‬
‫ة أ َِبي‬ ‫م ال ْعَل َِء‪َ ،‬واب ْن َ ُ‬ ‫ُ‬
‫م‪ ،‬وَأ ّ‬
‫ٍ‬ ‫سل َي ْ‬
‫م ُ‬
‫ُ‬
‫ة‪ :‬أ ّ‬‫سو َ ٍ‬‫س نِ ْ‬‫ِ‬ ‫م‬
‫خ ْ‬ ‫مَرأ َة ٌ غَي ُْر َ‬ ‫مّنا ا ْ‬ ‫ت ِ‬‫ما وَفَ ْ‬ ‫ح‪ ،‬فَ َ‬‫ل َ ن َُنو َ‬
‫خَرى‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫مَرأة ٌ أ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مَعاٍذ‪َ ،‬وا ْ‬
‫مَرأةُ ُ‬ ‫ة‪َ ،‬وا ْ‬ ‫سب َْر َ‬
‫ة أِبي َ‬ ‫ن؛ أوِ اب ْن َ ُ‬‫مَرأت َي ْ ِ‬ ‫مَعاٍذ‪َ ،‬وا ْ‬ ‫مَرأة ُ ُ‬‫سب َْرةَ ا ْ‬‫َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪ 46 :‬باب ما ينهى عن النوح والبكاء‬
‫والزجر عن ذلك‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪261 :‬‬

‫قَرأ َ عَل َي َْنا‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ت‪َ :‬باي َعَْنا َر ُ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬‫م عَط ِي ّ َ‬ ‫ُ‬
‫حديث أ ّ‬
‫ت‪:‬‬ ‫قال َ ْ‬‫ها‪ ،‬فَ َ‬‫مَرأ َة ٌ ي َد َ َ‬
‫تا ْ‬
‫ض ِ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬
‫قب َ َ‬ ‫ح ِ‬
‫ن الن َّيا َ‬‫ئا( وَن ََهاَنا عَ ِ‬ ‫شي ْ ً‬ ‫ن ِباللهِ َ‬ ‫شرِك ْ َ‬
‫ن ل َ يُ ْ‬ ‫َ‬
‫)أ ْ‬
‫ل ل ََها الن ِّبي صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫ة أ ُريد أ َ َ‬ ‫َ‬
‫شي ًْئا‪،‬‬ ‫ما َقا َ‬ ‫جزيَها‪ ،‬فَ َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫سعَد َت ِْني فُل َن َ ُ ِ ُ ْ‬ ‫أ ْ‬
‫ت فََباي َعََها أخرجه البخاري في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪ 60 :‬سورة‬ ‫جعَ ْ‬ ‫ت وََر َ‬ ‫ق ْ‬‫َفان ْط َل َ َ‬
‫الممتحنة‪ 3 :‬باب إذا جاءك المؤمنات يبايعنك‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪261 :‬‬

‫نهى النساء عن اتباع الجنائز‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪262 :‬‬

‫م عَل َي َْنا أخرجه البخاري‬ ‫ُ‬


‫جَنائ ِزِ وَل َ ْ‬
‫م ي ُعَْز ْ‬ ‫ن ات َّباِع ال ْ َ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬
‫ت‪ُ :‬نهيَنا عَ ِ‬ ‫م عَط ِي ّ َ‬
‫حديث أ ّ‬
‫في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪ 30 :‬باب اتباع النساء الجنائز‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪262 :‬‬

‫في غسل الميت‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪262 :‬‬

‫) ‪(1/231‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫حديث أ ُم عَط ِي ّ َ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ُ‬ ‫ل عَل َي َْنا َر ُ‬ ‫خ َ‬‫ت‪ :‬د َ َ‬‫صارِي ّةِ َقال َ ْ‬‫ة الن ْ َ‬ ‫ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه فَ َ‬
‫ن‬
‫ن َرأي ْت ُ ّ‬
‫ن ذل ِك‪ ،‬إ ِ ْ‬‫م ْ‬‫سا أوْ أكث ََر ِ‬ ‫م ً‬
‫خ ْ‬ ‫سلن ََها ث َلًثا أوْ َ‬ ‫ل‪ :‬اغ ِ‬ ‫قا َ‬ ‫ت اب ْن َت ُ ُ‬‫ن ت ُوُفّي َ ِ‬ ‫حي َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ذل ِ َ‬
‫ن كافوٍر‪ ،‬فإ َِذا فَرغت ُ ّ‬
‫ن‬ ‫م ْ‬‫شي ْئا ِ‬ ‫خَرةِ كافوًرا أوْ َ‬ ‫ن ِفي ال ِ‬ ‫جعَل َ‬ ‫سد ٍْر‪َ ،‬وا ْ‬
‫َ‬
‫ماٍء وَ ِ‬ ‫ك‪ ،‬ب ِ َ‬
‫َ‬ ‫ه‪ ،‬فَأعْ َ‬
‫شعْرن ََها إ ِّياه ُ ت َعِْني إ َِزاَرهُ أخرجه‬ ‫ل‪ :‬أ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫قوَه ُ فَ َ‬
‫ح ْ‬ ‫طاَنا َ‬ ‫ما اذّنا ُ‬ ‫َفآذِن ِّني فَل َ ّ‬
‫البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪ 8 :‬باب غسل الميت ووضوئه بالماء والسدر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪262 :‬‬
‫حديث أ ُم عَط ِي ّ َ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫ل عَل َي َْنا َر ُ‬ ‫خ َ‬‫ت‪ :‬د َ َ‬‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫صارِي ّ ِ‬ ‫ة الن ْ َ‬ ‫ّ‬
‫ماٍء‬ ‫ب‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ل‬‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ث‬‫ْ‬ ‫ك‬ ‫خمسا أ َو أ َ‬ ‫و‬ ‫ل‪ :‬اغْسل ْنها ث َل ًَثا أ َ‬ ‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫س‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫ِ َ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ ً ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ُ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫وسلم وَن َ ْ ُ‬
‫ح‬
‫قى‬ ‫ْ‬
‫ما فََرغَْنا آذ َّناه ُ فَأل َ‬ ‫َ‬
‫ن َفآذِن ِّني فَل ّ‬ ‫كاُفوًرا‪ ،‬فَإ َِذا فََرغْت ُ ّ‬ ‫خَرةِ َ‬ ‫ن ِفي ال ِ‬ ‫جعَل َ‬ ‫ْ‬ ‫سد ٍْر‪َ ،‬وا ْ‬ ‫وَ ِ‬
‫َ‬
‫شعِْرن ََها إ ِّياهُ‬ ‫ل‪ :‬أ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫قوَه ُ فَ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫إ ِل َي َْنا َ‬
‫د‪ ،‬وَ َ‬ ‫َ‬ ‫قا َ َ‬ ‫فَ َ‬
‫ن ِفي‬ ‫كا َ‬ ‫م ٍ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ث ُ‬‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ل َ‬ ‫مث ْ ِ‬ ‫ة بِ ِ‬ ‫ص ُ‬‫ف َ‬ ‫ح ْ‬‫حد ّث َت ِْني َ‬ ‫حد الرواة(‪ :‬وَ َ‬ ‫ب )أ َ‬ ‫ل أّيو ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ه َقا َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ن ِفيهِ أن ّ ُ‬ ‫سب ًْعا وَكا َ‬ ‫سا أوْ َ‬ ‫م ً‬ ‫خ ْ‬ ‫ن ِفيهِ ث َلًثا أوْ َ‬ ‫سلن ََها وِت ًْرا كا َ‬ ‫ة اغْ ِ‬ ‫ص َ‬‫ف َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ث َ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ت‪:‬‬ ‫ة َقال ْ‬ ‫م عَط ِي ّ َ‬ ‫نأ ّ‬ ‫ه‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن ِفي ِ‬ ‫من َْها وَكا َ‬ ‫ضوِء ِ‬ ‫ضِع الوُ ُ‬ ‫موا ِ‬ ‫من َِها وَ َ‬ ‫مَيا ِ‬ ‫ن بِ َ‬ ‫اب ْد َأ َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪ :‬باب ما يستحب‬ ‫ة قُُرو ٍ‬ ‫َ‬
‫ها ث َلث َ َ‬ ‫شطَنا َ‬ ‫ْ‬ ‫م َ‬ ‫وَ َ‬
‫أن يغسل وترا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪262 :‬‬

‫) ‪(1/232‬‬

‫ل ل ََنا‪،‬‬ ‫ُ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سل َْنا ب ِن ْ َ‬
‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫ما غَ ّ‬ ‫ت‪ :‬ل َ ّ‬‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫م عَط ِي ّ َ‬‫حديث أ ّ‬
‫ْ‬
‫من َْها أخرجه البخاري في‪33 :‬‬ ‫ضوِء ِ‬‫ضِع ال ْوُ ُ‬ ‫وا ِ‬ ‫م َ‬ ‫من َِها وَ َ‬‫مَيا ِ‬
‫ن بِ َ‬‫سل َُها‪ :‬اب ْد َأ َ‬‫ن ن َغْ ِ‬
‫ح ُ‬
‫وَن َ ْ‬
‫كتاب الجنائز‪ 11 :‬باب مواضع الوضوء من الميت‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪263 :‬‬

‫في كفن الميت‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪263 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬‫جْرَنا َ‬ ‫ها َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ت رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫خّبا ٍ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫جرِ ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬
‫ل ِ‬ ‫ُ‬
‫م ي َأك ْ‬‫تل ْ‬ ‫ما َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫مّنا َ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬ف ِ‬ ‫جُرَنا عَلى الل ِ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬فوَقعَ أ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه الل ِ‬ ‫ج َ‬ ‫س وَ ْ‬ ‫م ُ‬ ‫ن َل ْت َ ِ‬
‫َ‬
‫م‬
‫ل ي َوْ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَهُوَ ي َهْدِب َُها قُت ِ َ‬ ‫مَرت ُ ُ‬‫ه ثَ َ‬ ‫ت لَ ُ‬
‫ن أي ْن َعَ ْ‬ ‫م ْ‬‫مّنا َ‬ ‫ر؛ وَ ِ‬ ‫عمي ْ ٍ‬ ‫ن ُ‬
‫ب بْ ُ‬ ‫صعَ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫م ُ‬ ‫من ْهُ ْ‬‫شي ًْئا‪ِ ،‬‬ ‫َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬وَإ ِذا غطي َْنا‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫جل ُ‬ ‫ت رِ ْ‬‫ج ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫ه َ‬ ‫س ُ‬‫ه إ ِل ب ُْرد َةً إ ِذا غطي َْنا ب َِها َرأ َ‬ ‫فن ُ ُ‬‫ما ن ُك ّ‬ ‫جد ْ َ‬ ‫م نَ ِ‬ ‫حد ٍ فل ْ‬ ‫أ ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬‫ه وَأ ْ‬ ‫س ُ‬ ‫ي َرأ َ‬ ‫ن ن ُغَط ّ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم أ ْ‬ ‫مَرَنا الن ّب ِ ّ‬ ‫ه‪ ،‬فَأ َ‬ ‫س ُ‬‫ج َرأ ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫جل َي ْهِ َ‬ ‫رِ ْ‬
‫خرِ أخرجه البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪ 28 :‬باب‬ ‫ن ال ِذ ْ ِ‬ ‫م َ‬‫جل َي ْهِ ِ‬ ‫ل عََلى رِ ْ‬ ‫جعَ َ‬ ‫نَ ْ‬
‫إذا لم نجد كفنا إل ما يوري رأسه أو قدميه غطى رأسه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪263 :‬‬
‫َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ك ُ ّ‬ ‫ش َ َ‬
‫ب‬ ‫ن ِفي َثلث َةِ أث ْ َ‬
‫وا ٍ‬ ‫ف َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫ة أخرجه‬ ‫م ٌ‬
‫ما َ‬ ‫ص وَل َ ِ‬
‫ع َ‬ ‫ن قَ ِ‬
‫مي ٌ‬ ‫س فيهِ ّ‬ ‫َ‬
‫ف‪ ،‬لي ْ َ‬
‫س ٍ‬ ‫ُ‬
‫ن كْر ُ‬ ‫م ْ‬
‫حول ِي ّةٍ ِ‬‫س ُ‬
‫ض َ‬‫مان ِي َةٍ ِبي ٍ‬
‫يَ َ‬
‫البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪ 19 :‬باب الثياب البيض للكفن‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪264 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫في تسجية الميت‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪264 :‬‬

‫) ‪(1/233‬‬

‫سو َ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫َ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ن َر ُ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أ ّ‬ ‫ة‪َ ،‬زوِْج الن ّب ِ ّ‬‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫حب ََرةٍ أخرجه البخاري في‪ 77 :‬كتاب‬‫ي ب ِب ُْردٍ ِ‬
‫ج َ‬
‫س ّ‬
‫ي ُ‬ ‫ن ت ُوُفّ َ‬
‫عليه وسلم حي َ‬
‫اللباس‪ 18 :‬باب البرود والحبرة والشملة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪264 :‬‬

‫السراع بالجنازة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪264 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫َحديث أِبي هَُري َْرةً رضي الله عنه‪ ،‬عَ ِ‬
‫ك‪ ،‬فَ َ‬
‫شّر‬ ‫وى ذل ِ َ‬
‫س َ‬ ‫ن يَ ُ‬
‫ك ِ‬ ‫مون ََها‪ ،‬وَإ ِ ْ‬
‫قد ّ ُ‬ ‫ة فَ َ‬
‫خي ٌْر ت ُ َ‬ ‫ح ً‬
‫صال ِ َ‬ ‫ن تَ ُ‬
‫ك َ‬ ‫ة‪ ،‬فَإ ِ ْ‬ ‫عوا ِبال ْ ِ‬
‫جَناَز ِ‬ ‫سرِ ُ‬‫أ ْ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنازة‪ 52 :‬باب السرعة‬ ‫ُ‬
‫ن رَِقاب ِك ْ‬ ‫ه عَ ْ‬ ‫ضُعون َ ُ‬
‫تَ َ‬
‫بالجنازة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪264 :‬‬

‫فضل الصلة على الجنازة واتباعها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪265 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫حّتى ت ُد ْفَ َ‬
‫ن‬ ‫شهِد َ َ‬ ‫ن َ‬
‫م ْ‬‫ط‪ ،‬وَ َ‬ ‫ه ِقيَرا ٌ‬ ‫صّلي عَل َي َْها فَل َ ُ‬ ‫حّتى ي ُ َ‬ ‫شهِد َ ال ْ َ‬
‫جَناَزة َ َ‬ ‫ن َ‬
‫م ْ‬
‫وسلم‪َ :‬‬
‫ن أخرجه‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫مث ْ ُ‬ ‫ن َقا َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ن‪ِ ،‬قي َ‬ ‫َ‬ ‫ن لَ ُ‬ ‫َ‬
‫مي ْ ِ‬
‫ن العظي َ‬ ‫جب َلي ْ ِ‬
‫ل ال َ‬ ‫ل‪ِ :‬‬ ‫ما القيَراطا ِ‬ ‫ل‪ :‬وَ َ‬ ‫ه ِقيَراطا ِ‬ ‫كا َ‬
‫البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪ 59 :‬باب من انتظر حتى تدفن‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪265 :‬‬

‫ل‪:‬‬‫قو ُ‬ ‫ن أ ََبا هَُري َْرةَ رضي الله عنه ي َ ُ‬ ‫َ‬


‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ث اب ْ ُ‬‫حد ّ َ‬ ‫ة َ‬‫ش َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ وَ َ‬
‫عائ ِ َ‬
‫َ‬ ‫قا َ َ‬
‫ة‬
‫ش َ‬‫عائ ِ َ‬ ‫ت‪ ،‬ي َعِْني َ‬ ‫ل‪ :‬أك ْث ََر أُبو هَُري َْرة َ عَل َي َْنا‪ ،‬فَ َ‬
‫صد ّقَ ْ‬ ‫ط‪ ،‬فَ َ‬ ‫ه ِقيَرا ٌ‬ ‫جَناَزةً فَل َ ُ‬‫ن ت َب ِعَ َ‬
‫م ْ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫َ‬
‫قال اب ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ه؛ ف َ‬ ‫ُ‬
‫قول ُ‬‫سول اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬‫ت‪َ :‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ة؛ وَقال ْ‬ ‫أ ََبا هَُري َْر َ‬
‫كثيَرةٍ أخرجه البخاري في‪ 13 :‬كتاب الجنائز‪58:‬‬ ‫ط َ‬ ‫قد ْ فَّرط َْنا ِفي قََراِري َ‬ ‫مَر‪ :‬ل َ َ‬ ‫عُ َ‬
‫باب فضل اتباع الجنائز‬

‫) ‪(1/234‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪265 :‬‬

‫فيمن يثنى عليه خير أو شر من الموتى‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪266 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وا عَل َي َْها َ‬
‫خي ًْرا‪،‬‬ ‫جَناَزةٍ فَأث ْن َ ْ‬
‫مّروا ب ِ َ‬ ‫ك رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫مال ِ ٍ‬
‫ن َ‬
‫س بْ ِ‬
‫حديث أن َ ِ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫وا عَل َي َْها َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫شّرا‪،‬‬ ‫خرى فَأث ْن َ ْ‬ ‫مّروا ب ِأ ْ‬
‫م َ‬ ‫ت ثُ ّ‬ ‫جب َ ْ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬وَ َ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫ذا‬‫ل‪ :‬ه َ‬ ‫ت َقا َ‬ ‫جب َ ْ‬ ‫ما وَ َ‬
‫ب رضي الله عنه‪َ ،‬‬ ‫ّ‬
‫خطا ِ‬ ‫ْ‬
‫ن ال َ‬ ‫مُر ب ْ ُ‬‫ل عُ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ت فَ َ‬‫جب َ ْ‬
‫ل‪ :‬وَ َ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫ه الّناُر‪ ،‬أن ْت ُ ْ‬ ‫تل ُ‬ ‫جب َ ْ‬ ‫شّرا فوَ َ‬ ‫م عَلي ْهِ َ‬‫ذا أث ْن َي ْت ُ ْ‬ ‫ة‪َ ،‬وه َ‬ ‫جن ّ ُ‬‫ه ال َ‬ ‫تل ُ‬ ‫جب َ ْ‬
‫خي ًْرا فوَ َ‬ ‫م عَلي ْهِ َ‬ ‫أث ْن َي ْت ُ ْ‬
‫ض أخرجه البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪ 86 :‬باب ثناء‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫داُء اللهِ ِفي الْر ِ‬ ‫شهَ َ‬
‫الناس على الميت‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪266 :‬‬

‫ما جاء في مستريح ومستراح منه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪266 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مّر‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫صارِيّ أ ّ‬ ‫ي الن ْ َ‬ ‫ن رِب ْعِ ّ‬ ‫حديث أِبي قََتاد َة َ ب ْ ِ‬
‫ح‬
‫ري ُ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫ما ال ْ ُ‬
‫م ْ‬ ‫ل اللهِ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ه َقاُلوا‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫من ْ ُ‬
‫ح ِ‬ ‫سَترا ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫ح وَ ُ‬ ‫ري ٌ‬ ‫ست َ ِ‬
‫م ْ‬‫ل‪ُ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫جَناَزةٍ فَ َ‬ ‫عَل َي ْهِ ب ِ َ‬
‫َ‬
‫ة‬
‫م ِ‬ ‫ها إ َِلى َر ْ‬
‫ح َ‬ ‫ب الد ّن َْيا وَأَذا َ‬
‫ص ِ‬ ‫ن نَ َ‬
‫م ْ‬ ‫ح ِ‬ ‫سَتري ُ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫م ُ‬ ‫مؤ ِ‬ ‫ل‪ :‬ال ْعَب ْد ُ ال ْ ُ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫ست ََرا ُ‬ ‫م ْ‬ ‫َوال ْ ُ‬
‫ب أخرجه‬ ‫جُر َوالد َّوا ّ‬‫ش َ‬ ‫ه ال ْعَِباد ُ َوال ْب ِل َد ُ َوال ّ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ح ِ‬‫سَتري ُ‬ ‫جُر ي َ ْ‬ ‫فا ِ‬ ‫ه‪َ ،‬وال ْعَب ْد ُ ال ْ َ‬ ‫الل ِ‬
‫البخاري في‪ 81 :‬كتاب الرقاق‪ 42 :‬باب سكرات الموت‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪266 :‬‬

‫في التكبير على الجنازة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪267 :‬‬

‫ْ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ي ِفي الي َوْم ِ‬
‫ش ّ‬
‫جا ِ‬
‫ل اللهِ ن ََعى الن ّ َ‬ ‫ن َر ُ‬‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫م وَك َب َّر أ َْرب ًَعا‬
‫ف ب ِهِ ْ‬‫ص ّ‬‫صّلى فَ َ‬ ‫ج إ َِلى ال ْ ُ‬
‫م َ‬ ‫خَر َ‬
‫ه‪َ ،‬‬
‫ت ِفي ِ‬
‫ما َ‬ ‫ال ّ ِ‬
‫ذي َ‬

‫) ‪(1/235‬‬

‫أخرجه البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪ 4 :‬باب الرجل ينعى إلى أهل الميت‬
‫بنفسه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪267 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪ :‬ن ََعى ل ََنا َر ُ‬‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫فُروا‬
‫ست َغْ ِ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬
‫ل‪ :‬ا ْ‬ ‫ت ِفي ِ‬ ‫ما َ‬
‫ذي َ‬ ‫م ال ّ ِ‬
‫ة‪ ،‬ال ْي َوْ َ‬
‫ش ِ‬ ‫ب ال ْ َ‬
‫حب َ َ‬ ‫ح َ‬
‫صا ِ‬
‫ي‪َ ،‬‬
‫ش ّ‬
‫جا ِ‬
‫وسلم الن ّ َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪ 61 :‬باب الصلة على الجنائز‬ ‫خيك ُ ْ‬
‫َل ِ‬
‫بالمصلى والمسجد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪267 :‬‬

‫صّلى عََلى‬ ‫َ‬


‫ي صلى الله عليه وسلم َ‬‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫جاب ِرٍ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬
‫ي‪ ،‬فَك َب َّر أْرب ًَعا أخرجه البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪ 65 :‬باب‬ ‫َ‬
‫ش ّ‬
‫جا ِ‬
‫ة الن ّ َ‬
‫م َ‬
‫ح َ‬
‫ص َ‬
‫أ ْ‬
‫التكبير على الجنازة أربعا ً‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪267 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬قَد ْ ت ُوُفّ َ‬


‫ي‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَب ْدِ الل ِ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬‫حديث َ‬
‫ي‬
‫صلى الن ّب ِ ّ‬‫ّ‬ ‫فَنا‪ ،‬فَ َ‬
‫ف ْ‬ ‫ل‪ :‬فَ َ‬
‫ص َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫صلوا عَلي ْهِ َقا َ‬ ‫م فَ َ‬ ‫ُ‬
‫ش‪ ،‬فَهَل ّ‬ ‫ْ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ال ْي َوْ َ‬
‫حب َ ِ‬ ‫ن ال َ‬‫م َ‬‫ح ِ‬ ‫صال ِ ٌ‬‫ل َ‬ ‫م َر ُ‬
‫ف أخرجه البخاري في‪ 23 :‬كتاب‬ ‫فو ٌ‬ ‫ص ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫ح ُ‬
‫ه‪ ،‬وَن َ ْ‬‫صلى الله عليه وسلم عَل َي ْ ِ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫الجنائز‪ 55 :‬باب الصفوف على الجنازة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪267 :‬‬

‫الصلة على القبر‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪267 :‬‬

‫خب ََرِني‬ ‫ل‪ :‬أ َ ْ‬


‫ي‪َ ،‬قا َ‬
‫شعْب ِ ّ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ي َقا َ‬‫شي َْبان ِ ّ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ما َ‬‫سل َي ْ َ‬
‫ن ُ‬‫س عَ ْ‬
‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬
‫فوا عَل َي ْ ِ‬
‫ه‬ ‫ص ّ‬
‫م وَ َ‬
‫مهُ ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم عََلى قَب ْرٍ َ‬
‫من ُْبوذ ٍ فَأ ّ‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫مّر َ‬
‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫س أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب‬ ‫با‬‫َ‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫رو‪:‬‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫با‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫يا‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫فَ‬
‫ْ ُ ّ ٍ‬ ‫َ ْ َ ّ‬ ‫ْ ٍ‬ ‫َ َ َ‬
‫الذان‪ 161 :‬باب وضوء الصبيان ومتى يجب عليهم الغسل والطهور‬
‫وحضورهم الجماعة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪267 :‬‬

‫) ‪(1/236‬‬

‫د‪،‬‬
‫ج َ‬ ‫س ِ‬‫م ْ‬ ‫م ال ْ َ‬ ‫ق ّ‬‫ن يَ ُ‬‫كا َ‬ ‫ة‪َ ،‬‬ ‫مَرأ َ ً‬ ‫َ‬
‫جل ً أوِ ا ْ‬ ‫سوََد‪َ ،‬ر ُ‬ ‫نأ ْ‬
‫حديث أ َبي هُريرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ َ َ‬
‫ّ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬
‫ل‪:‬‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬
‫م‪ ،‬ف َ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬فذ َكَرهُ َذا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَ َ‬
‫ت ي َوْ ٍ‬ ‫َ‬
‫موْت ِ ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ب ِ َ‬ ‫م ي َعْلم ِ الن ّب ِ ّ‬ ‫ت‪ ،‬وَل ْ‬ ‫ما َ‬
‫قاُلوا‪ :‬إ ِن ّ ُ‬
‫ه‬ ‫موِني فَ َ‬ ‫ل‪ :‬أفَل َ آذ َن ْت ُ ُ‬ ‫ل اللهِ َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َيا َر ُ‬
‫ما َ‬ ‫ن َقاُلوا‪َ :‬‬‫سا ُ‬ ‫ك ال ِن ْ َ‬‫ل ذ َل ِ َ‬ ‫ما فَعَ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه قال‪ :‬فد ُلوِني عَلى قب ْرِهِ فأَتى قب َْرهُ‬ ‫قُروا شأن َ ُ‬ ‫ح َ‬
‫ه؛ قال‪ :‬ف َ‬ ‫صت َ ُ‬
‫ن كذا وَكذا‪ ،‬قِ ّ‬ ‫كا َ‬
‫صّلى عَل َي ْهِ أخرجه البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪ 67 :‬باب الصلة على‬ ‫فَ َ‬
‫القبر بعد ما يدفن‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪268 :‬‬

‫القيام للجنازة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪268 :‬‬
‫َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪ :‬إ َِذا َرأي ْت ُ ُ‬
‫م‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫ة‪ ،‬عَ ِ‬ ‫ن َرِبيعَ َ‬
‫مرِ ب ْ ِ‬‫عا ِ‬
‫حديث َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪ 47 :‬باب‬ ‫ُ‬
‫فك ْ‬ ‫ّ‬
‫خل َ‬‫حّتى ت ُ َ‬ ‫موا َ‬ ‫قو ُ‬ ‫ال ْ َ‬
‫جَناَزة َ فَ ُ‬
‫القيام للجنازة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪268 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫ة رضي الله عنه عَ ِ‬ ‫ن َرِبيعَ َ‬ ‫مرِ ب ْ ِ‬
‫عا ِ‬‫حديث َ‬
‫ه‬ ‫ّ‬
‫لف‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫و‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ها‬‫َ‬ ‫ف‬‫ّ‬ ‫ل‬‫خ‬‫ي‬ ‫تى‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ق‬‫ي‬‫ْ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ها‪،‬‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ش‬ ‫ما‬ ‫ن‬‫ُ‬ ‫ك‬‫ي‬ ‫م‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ة‪،‬‬‫إ َِذا َرَأى َ ُ ْ َ َ َ ً‬
‫ز‬ ‫نا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ك‬‫د‬ ‫ح‬‫َ‬ ‫أ‬
‫َ ْ َ ّ ُ َ َ ْ َ ُ‬ ‫ِ ْ ْ َ ْ َ ِ ً َ َ َ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪ 48 :‬باب‬ ‫خل ّ َ‬ ‫أ َو توضع من قَب َ‬
‫ف ُ‬ ‫ن تُ َ‬ ‫لأ ْ‬ ‫ْ َ َ َ ِ ْ ْ ِ‬
‫متى يقعد إذا قام للجنازة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪269 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫َ‬


‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫خد ْرِيّ رضي الله عنه‪ ،‬عَ ِ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫َ‬
‫ضعَ أخرجه‬
‫حّتى ُتو َ‬
‫قعُد ْ َ‬ ‫ن ت َب ِعََها فَل َ ي َ ْ‬ ‫موا‪ ،‬فَ َ‬
‫م ْ‬ ‫جَناَزة َ فَ ُ‬
‫قو ُ‬ ‫م ال ْ َ‬ ‫َقا َ‬
‫ل‪ :‬إ َِذا َرأي ْت ُ ُ‬
‫البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪ 49 :‬باب من تبع جنازة فل يقعد حتى توضع‬
‫عن مناكب الرجال‪ ،‬فإن قعد أمر بالقيام‬

‫) ‪(1/237‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪269 :‬‬

‫ي صلى الله عليه‬ ‫م ل ََها الن ّب ِ ّ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬


‫قا َ‬ ‫جَناَز ٌ‬
‫ت ب َِنا َ‬
‫مّر ْ‬‫ل‪َ :‬‬‫ه‪َ ،‬قا َ‬
‫ن عَب ْدِ الل ِ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫ة‬ ‫ز‬‫نا‬ ‫ج‬‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫َ‬
‫ذا‬ ‫إ‬ ‫ل‪:‬‬‫َ‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫ي‪،‬‬ ‫د‬ ‫هو‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ز‬ ‫نا‬ ‫ج‬ ‫ها‬‫ن‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫سو‬ ‫ر‬ ‫يا‬ ‫نا‬‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ُ‬
‫ِ َ َ َ‬ ‫ُْ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِّ َ َ َ َ ُ َ ُ ِ ّ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫وسلم‪ِ ِ َ ْ َ ،‬‬
‫ب‬ ‫نا‬ ‫م‬ ‫ق‬‫و‬
‫موا أخرجه البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪ 50 :‬باب من قام لجنازة‬ ‫فَ ُ‬
‫قو ُ‬
‫يهودي‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪269 :‬‬

‫ل‪:‬‬‫ن أ َِبي ل َي َْلى‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن بْ ِ‬‫حم ِ‬ ‫ن عَب ْدِ الّر ْ‬ ‫سعْد ٍ عَ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫س بْ ِ‬ ‫ف وَقَي ْ ِ‬‫حن َي ْ ٍ‬
‫ن ُ‬ ‫ل بْ ِ‬‫سهْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫ة‬
‫جَناَز ٍ‬‫ما ب ِ َ‬ ‫َ‬
‫مّروا عَلي ْهِ َ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫سي ّ ِ‬‫قادِ ِ‬ ‫ْ‬
‫ن ِبال َ‬ ‫سعْد ٍ َقا ِ‬
‫عد َي ْ‬ ‫ن َ‬ ‫س بْ ُ‬‫ف وَقَي ْ ُ‬ ‫حن َي ْ ٍ‬
‫ن ُ‬ ‫ل بْ ُ‬‫سهْ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫كا َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫ل ل َهما إنها من أ َهْل ال َرض‪ ،‬أ َي م َ‬
‫ي‬‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫قا َ‬
‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ة؛ فَ َ‬ ‫م ِ‬
‫ل الذ ّ‬ ‫ن أهْ ِ‬ ‫ْ ِ ْ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫قي َ ُ َ ِ ّ َ ِ ْ‬ ‫ما‪ ،‬فَ ِ‬‫قا َ‬‫فَ َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ي‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫جَناَزةُ ي َُهودِ ّ‬ ‫ه إ ِن َّها َ‬ ‫َ‬
‫لل ُ‬ ‫قي َ‬ ‫م‪ ،‬فَ ِ‬ ‫قا َ‬‫جَناَزةٌ فَ َ‬
‫ت ب ِهِ َ‬ ‫مّر ْ‬ ‫صلى الله عليه وسلم َ‬
‫َ‬
‫سا أخرجه البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪ 50 :‬باب من قام لجنازة‬ ‫ف ً‬
‫ت نَ ْ‬ ‫س ْ‬‫أل َي ْ َ‬
‫يهودي‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪269 :‬‬

‫أين يقوم المام من الميت للصلة عليه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪270 :‬‬

‫ي صلى الله‬ ‫صل ّي ْ ُ‬


‫ت وََراَء الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ب رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫جن ْد َ ٍ‬‫ن ُ‬‫مَرة َ ب ْ ِ‬
‫س ُ‬
‫حديث َ‬
‫سطَها أخرجه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سَها‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م عَلي َْها‪ ،‬وَ َ‬ ‫قا َ‬ ‫فا ِ‬
‫ت ِفي ن ِ َ‬
‫مات َ ْ‬
‫مَرأةٍ َ‬ ‫عليه وسلم عَلى ا ْ‬
‫البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪ 63 :‬باب الصلة على النفساء إذا ماتت في‬
‫نفاسها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪270 :‬‬

‫كتاب الزكاة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪270 :‬‬

‫) ‪(1/238‬‬

‫كتاب الزكاة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪270 :‬‬
‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َي ْ َ‬
‫س‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫سِعيد ٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫َ‬
‫ما‬
‫س ِفي َ‬‫ة‪ ،‬وَل َي ْ َ‬
‫صد َقَ ٌ‬
‫س ذ َوْد ٍ َ‬
‫م ِ‬
‫خ ْ‬‫ن َ‬ ‫ما ُدو َ‬‫س ِفي َ‬ ‫ة‪ ،‬وَل َي ْ َ‬
‫صد َقَ ٌ‬‫ق َ‬ ‫س أَوا ٍ‬ ‫مَ ِ‬ ‫خ ْ‬
‫ن َ‬‫ما ُدو َ‬‫ِفي َ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 24 :‬كتاب الزكاة‪ 4 :‬باب ما‬ ‫صد َقَ ٌ‬‫ق َ‬ ‫س ٍ‬‫س أوْ ُ‬ ‫م ِ‬ ‫خ ْ‬‫ن َ‬
‫ُدو َ‬
‫أدى زكاته فليس بكنز‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪270 :‬‬

‫ل زكاة على المسلم في عبده وفرسه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪270 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 24 :‬كتاب‬ ‫صد َقَ ٌ‬
‫مهِ َ‬‫غل ِ‬‫سهِ وَ ُ‬
‫سل ِم ِ ِفي فََر ِ‬ ‫س عََلى ال ْ ُ‬
‫م ْ‬ ‫ل َي ْ َ‬
‫الزكاة‪ 45 :‬باب ليس على المسلم في فرسه صدقة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪270 :‬‬

‫في تقديم الزكاة ومنعها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪271 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ُ‬ ‫حديث أ َبي هُريرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ َ‬
‫مَر َر ُ‬ ‫ل‪ :‬أ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬
‫ب؛‬‫َِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫ّ‬ ‫ط‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ْ‬ ‫ب‬‫َ‬ ‫ع‬ ‫بن‬ ‫ْ‬ ‫س‬
‫ُ‬ ‫با‬‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫د‪،‬‬
‫ِ‬ ‫لي‬‫ِ‬ ‫و‬
‫ُ َ‬‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫خا‬‫َ‬ ‫ٍ َ‬‫و‬ ‫ل‪،‬‬ ‫مي‬‫ِ‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫ن‬‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قي‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ة‪،‬‬ ‫صد َقَ ِ‬‫ِبال ّ‬
‫ه َ‬ ‫َ‬
‫قيًرا فَأغَْناهُ‬ ‫ن فَ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ل إ ِل ّ أن ّ ُ‬ ‫مي ٍ‬ ‫ج ِ‬‫ن َ‬ ‫م اب ْ ُ‬ ‫ق ُ‬‫ما ي َن ْ ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ :‬‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫قا َ‬‫فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ه وَأعْت ُد َه ُ ِفي‬ ‫س أد َْراعَ ُ‬ ‫حت َب َ َ‬ ‫دا‪ ،‬قَدِ ا ْ‬ ‫خال ِ ً‬ ‫ن َ‬ ‫مو َ‬ ‫م ت َظل ُ‬ ‫د‪ ،‬فَإ ِن ّك ْ‬ ‫خال ِ ٌ‬ ‫ما َ‬ ‫ه وَأ ّ‬ ‫سول ُ‬ ‫ه وََر ُ‬ ‫الل ُ‬
‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ِ‬ ‫م َر ُ‬ ‫ب‪ ،‬فَعَ ّ‬ ‫مطل ِ ِ‬ ‫ن عَب ْدِ ال ُ‬ ‫س بْ ُ‬ ‫ما العَّبا ُ‬ ‫ه؛ وَأ ّ‬ ‫ل الل ِ‬ ‫سِبي ِ‬‫َ‬
‫معََها أخرجه البخاري في‪ 24 :‬كتاب الزكاة‪:‬‬ ‫َ‬
‫مث ْلَها َ‬ ‫ة وَ ِ‬ ‫صد َقَ ٌ‬ ‫ي عَلي ْهِ َ‬ ‫َ‬ ‫وسلم‪ ،‬فَهِ َ‬
‫‪ 49‬باب قول الله تعالى وفي الرقاب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪271 :‬‬

‫زكاة الفطر على المسلمين من التمر والشعير‬

‫) ‪(2/1‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪271 :‬‬


‫َ‬
‫فط ْ ِ‬
‫ر‬ ‫كاةَ ال ْ ِ‬
‫ُ‬
‫ض َز َ‬
‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم فََر َ‬
‫َ‬
‫سو َ‬‫ن َر ُ‬‫مَر‪ ،‬أ ّ‬
‫َ‬
‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ن‬‫م َ‬‫د‪ ،‬ذ َك َرٍ أوْ أْنثى‪ِ ،‬‬ ‫حّر أوْ عَب ْ ٍ‬
‫ل ُ‬ ‫َ‬
‫ر‪ ،‬عَلى ك ُ ّ‬ ‫ن َ‬
‫شِعي ٍ‬ ‫م ْ‬‫عا ِ‬‫صا ً‬
‫ر‪ ،‬أوْ َ‬ ‫م ٍ‬
‫ن تَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫عا ِ‬ ‫صا ً‬‫َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 24 :‬كتاب الزكاة‪ 71 :‬باب صدقة الفطر على‬ ‫َ‬ ‫مي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫س‬
‫ْ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫م‬
‫العبد وغيره من المسلمين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪271 :‬‬
‫حديث عَبد الله بن عُمر؛ َقا َ َ‬
‫فط ْ ِ‬
‫ر‬ ‫كاةِ ال ْ ِ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم ب َِز َ‬ ‫مَر الن ّب ِ ّ‬
‫ل‪ :‬أ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َِ ْ ِ‬ ‫ْ ِ‬
‫س‬
‫جعَل الّنا ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫شِعيرٍ قال عَب ْد ُ اللهِ رضي الله عنه‪ :‬ف َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬
‫عا ِ‬ ‫صا ً‬‫مرٍ أوْ َ‬‫ن تَ ْ‬ ‫م ْ‬‫عا ِ‬‫صا ً‬ ‫َ‬
‫حن ْطةٍ أخرجه البخاري في‪ 24 :‬كتاب الزكاة‪ 74 :‬باب صدقة‬ ‫َ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ْ‬
‫ن ِ‬ ‫َ‬
‫مد َي ْ ِ‬‫ه ُ‬
‫عد ْل ُ‬ ‫ِ‬
‫عا من تمر‬ ‫ً‬ ‫صا‬ ‫الفطر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪272 :‬‬
‫َ‬
‫عا‬ ‫فط ْرِ َ‬
‫صا ً‬ ‫كاةَ ال ْ ِ‬
‫ج َز َ‬ ‫ل‪ :‬ك ُّنا ن ُ ْ‬
‫خرِ ُ‬ ‫خد ْرِيّ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬
‫حديث أِبي َ‬
‫عا‬
‫صا ً‬ ‫َ‬ ‫عا م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫َ‬ ‫م ْ َ‬
‫ط‪ ،‬أوْ َ‬
‫ن أقِ ٍ‬ ‫صا ً ِ ْ‬ ‫ر‪ ،‬أوْ َ‬ ‫م ٍ‬
‫ن تَ ْ‬ ‫م ْ‬
‫عا ِ‬
‫صا ً‬
‫ر‪ ،‬أوْ َ‬
‫شِعي ٍ‬ ‫م ْ‬
‫عا ِ‬ ‫صا ً‬
‫م‪ ،‬أوْ َ‬
‫ن طَعا ٍ‬ ‫ِ‬
‫عا‬
‫ب أخرجه البخاري في‪ 24 :‬كتاب الزكاة‪ 73 :‬باب صدقة الفطر صا ً‬ ‫ن َزِبي ٍ‬
‫م ْ‬ ‫ِ‬
‫من طعام‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪272 :‬‬

‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬ك ُّنا ن ُعْط ِي ََها‪ِ ،‬في َز َ‬
‫ما ِ‬ ‫خد ْرِيّ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫ر‪،‬‬ ‫ن َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م ْ َ‬
‫شِعي ٍ‬ ‫م ْ‬
‫عا ِ‬ ‫صا ً‬‫ر‪ ،‬أوْ َ‬
‫م ٍ‬ ‫ن تَ ْ‬
‫م ْ‬ ‫عا ِ‬ ‫صا ً‬‫م‪ ،‬أوْ َ‬
‫ن طَعا ٍ‬ ‫عا ِ‬
‫صا ً‬
‫صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ة وجاَءت السمراُء‪َ ،‬قا َ َ‬ ‫َ‬
‫نه َ‬
‫ذا‬ ‫م ْ‬‫دا ِ‬
‫م ّ‬
‫ل‪ :‬أَرى ُ‬ ‫ّ ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫مَعاوِي َ ُ َ َ‬
‫جاَء ُ‬ ‫ب فَل َ ّ‬
‫ما َ‬ ‫ن َزِبي ٍ‬
‫م ْ‬ ‫عا ِ‬ ‫صا ً‬‫أوْ َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 24 :‬كتاب الزكاة‪ 75 :‬باب صاع من زبيب‬ ‫مد ّي ْ ِ‬ ‫ي َعْدِ ُ‬
‫ل ُ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪272 :‬‬

‫إثم مانع الزكاة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪272 :‬‬

‫) ‪(2/2‬‬

‫ل‪:‬‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫َ‬
‫ل ل ِث َل َث َة‪ :‬ل ِرجل أ َجر‪ ،‬ول ِرجل ستر‪ ،‬وعََلى رجل وزر فَأما ال ّذي ل َ َ‬
‫جٌر‬
‫هأ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ ُ ٍ ِْ ٌ‬ ‫ٍ َ ُ ٍ ْ ٌ َ َ ٍَُ ِ ٌْ َ‬ ‫خي ْ ُ‬ ‫ال ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل اللهِ فَأ َ‬
‫ت ِفي ط ِي َل َِها‬ ‫صاب َ ْ‬ ‫ما أ َ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫ض ٍ‬‫مْرٍج أوْ َروْ َ‬ ‫ل ِفي َ‬ ‫طا َ‬ ‫سِبي ِ‬ ‫ل َرب َط ََها ِفي َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫فََر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ذ َل ِ َ‬
‫ت‬‫ست َن ّ ْ‬ ‫ت ط ِي َلَها َفا ْ‬ ‫ت‪ ،‬وَلوْ أن َّها قَطعَ ْ‬ ‫سَنا ٍ‬ ‫ح َ‬‫ه َ‬ ‫تل ُ‬ ‫ضةِ كان َ ْ‬ ‫مْرِج أوِ الّروْ َ‬ ‫ن ال َ‬ ‫م َ‬ ‫ك ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬
‫شرِب َ ْ‬ ‫ت ب ِن َهَرٍ فَ َ‬ ‫مّر ْ‬ ‫ه‪ ،‬وَل َوْ أن َّها َ‬ ‫ت لَ ُ‬ ‫سَنا ٍ‬ ‫ح َ‬ ‫ها َ‬ ‫ت أْرَواث َُها َوآَثاُر َ‬ ‫كان َ ْ‬‫ن َ‬ ‫شَرفََي ْ ِ‬ ‫شَرًفا أوْ َ‬ ‫َ‬
‫واًء‬ ‫خًرا وَرَِئاًء وَن ِ َ‬ ‫ل َرب َطَها فَ ْ‬‫َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ه؛ وََر ُ‬ ‫تل ُ‬‫َ‬ ‫سَنا ٍ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬
‫ن ذ َل ِك َ‬ ‫َ‬
‫قي ََها كا َ‬ ‫س ِ‬‫ن يَ ْ‬ ‫م ي ُرِد ْ أ ْ‬ ‫َ‬
‫ه وَل ْ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ِ‬
‫ي وِْزٌر عََلى ذل ِكَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سلم ِ فَهِ َ‬ ‫ل ال ِ ْ‬ ‫لهْ ِ‬
‫ي ِفيَها‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ما أن ْزِ َ‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫سئ ِ َ‬
‫ل عَل ّ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ر‪ ،‬ف َ‬ ‫م ِ‬ ‫ح ُ‬ ‫ن ال ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم عَ ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫وَ ُ‬
‫قالَ‬ ‫مث َْ‬ ‫مل ِ‬ ‫ْ‬ ‫ن ي َعْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫خي ًْرا ي ََرهُ وَ َ‬ ‫قال ذ َّرةٍ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫مث َ‬ ‫مل ِ‬ ‫ْ‬ ‫ن ي َعْ َ‬ ‫م ْ‬‫ة الفاذ ّة ُ ) َ‬‫ْ‬ ‫معَ ُ‬ ‫جا ِ‬ ‫ْ‬
‫ة ال َ‬ ‫إ ِل ّ هذِهِ الي َ ُ‬
‫ه( أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد والسير‪ 48 :‬باب الخيل‬ ‫شّرا ي ََر ُ‬ ‫ذ َّرةٍ َ‬
‫لثلثة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪272 :‬‬

‫تغليظ عقوبة من ل يؤدي الزكاة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪273 :‬‬

‫) ‪(2/3‬‬

‫ن‬
‫سُرو َ‬ ‫خ َ‬ ‫م ال َ ْ‬‫ة‪ :‬هُ ُ‬ ‫ل ال ْك َعْب َ ِ‬ ‫ل‪ِ ،‬في ظ ِ ّ‬ ‫قو ُ‬ ‫ت إ ِل َي ْهِ وَهُوَ ي َ ُ‬ ‫ل‪ :‬ان ْت َهَي ْ ُ‬ ‫حديث أ َِبي ذ َّر‪َ ،‬قا َ‬
‫ما‬ ‫ي َ‬ ‫َ‬ ‫ورب ال ْك َعبة‪ ،‬هم ال َخسرون ورب ال ْك َعبة قُل ْت‪ :‬ما َ ْ‬
‫يٌء َ‬ ‫ش ْ‬ ‫شأِني أي َُرى فِ ّ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ َ ِ‬ ‫ْ َ ُ َ ََ ّ‬ ‫ْ َ ِ ُ ُ‬ ‫ََ ّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫شاَء‬ ‫ما َ‬ ‫شاِني َ‬ ‫ت‪ ،‬وَت َغَ ّ‬ ‫سك َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫تأ ْ‬ ‫ست َطعْ ُ‬ ‫ما ا ْ‬ ‫ل‪ ،‬فَ َ‬ ‫قو ُ‬ ‫ت إ ِلي ْهِ وَهُوَ ي َ ُ‬ ‫س ُ‬ ‫جل ْ‬ ‫شأِني فَ َ‬
‫ل‪ :‬ال َك ْث َرو َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وال ً إ ِل ّ‬‫م َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫ل اللهِ َقا َ‬ ‫سو َ‬‫مي َيا َر ُ‬ ‫ت وَأ ّ‬ ‫م ب ِأِبي أن ْ َ‬ ‫ن هُ ْ‬ ‫م ْ‬‫ت‪َ :‬‬ ‫قل ْ ُ‬
‫ه‪ ،‬فَ ُ‬‫الل ُ‬
‫ذا أخرجه البخاري في‪ 83 :‬كتاب اليمان والنذور‪8 :‬‬ ‫َ‬
‫ذا َوهك َ‬ ‫َ‬
‫ذا َوهك َ‬ ‫َ‬
‫ن قال هك َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬‫َ‬
‫باب كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪273 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫ت إ َِلى الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬ان ْت َهَي ْ ُ‬ ‫حديث أ َِبي ذ َّر رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫حل َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ل تَ ُ‬
‫كو ُ‬ ‫ج ٍ‬‫ن َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ما ِ‬‫ف َ‬ ‫ما َ‬ ‫ه غَي ُْرهُ أوْ ك َ َ‬ ‫ذي ل َ ِإل َ‬ ‫سي ب ِي َدِهِ أوْ َوال ّ ِ‬ ‫ف ِ‬ ‫ذي ن َ ْ‬ ‫ل‪َ :‬وال ّ ِ‬ ‫َقا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫كو ُ‬ ‫ما ت َ ُ‬ ‫م َ‬ ‫مةِ أعْظ َ‬ ‫قَيا َ‬‫م ال ِ‬ ‫ي ب َِها ي َوْ َ‬ ‫قَها إ ِل ّ أت ِ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫م ل َ ي ُؤَّدي َ‬ ‫قٌر أوْ غَن َ ٌ‬ ‫ل أوْ ب َ َ‬ ‫ه إ ِب ِ ٌ‬ ‫لَ ُ‬
‫َ‬
‫ت عَل َي ْ ِ‬
‫ه‬ ‫ها ُرد ّ ْ‬ ‫خَرا َ‬‫ت أُ ْ‬ ‫جاَز ْ‬ ‫ما َ‬ ‫قُرون َِها‪ ،‬ك ُل ّ َ‬ ‫ه بِ ُ‬‫ح ُ‬ ‫فافَِها‪ ،‬وَت َن ْط َ ُ‬ ‫خ َ‬‫ه‪ ،‬ت َط َؤُه ُ ب ِأ ْ‬ ‫من ُ‬
‫س َ‬
‫َ‬
‫وَأ ْ‬
‫س أخرجه البخاري في‪ 24 :‬كتاب الزكاة‪ 43 :‬باب‬ ‫ن الّنا ِ‬ ‫ضى ب َي ْ َ‬ ‫ق َ‬ ‫حّتى ي ُ ْ‬ ‫ها‪َ ،‬‬ ‫ُأول َ َ‬
‫زكاة البقر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪274 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫الترغيب في الصدقة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪274 :‬‬

‫) ‪(2/4‬‬

‫َ‬ ‫حديث أ َِبي ذ َّر‪َ ،‬قا َ‬


‫ة‬
‫حّر ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ِفي َ‬ ‫ّ‬ ‫معَ الن ّب ِ‬ ‫شي َ‬ ‫م ِ‬ ‫تأ ْ‬ ‫ل‪ :‬ك ُن ْ ُ‬
‫دا ِلي ذ َهًَبا‪ ،‬ي َأ ِْتي‬ ‫ح ً‬ ‫نأ ُ‬
‫حب أ َ ُ‬
‫ما أ ِ ّ ّ‬
‫ُ‬
‫ل‪َ :‬يا أَبا ذ َّر َ‬
‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫د؛ فَ َ‬ ‫ح ٌ‬
‫ُ‬
‫قب َل ََنا أ ُ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫شاًء‪ ،‬ا ْ‬ ‫ع َ‬ ‫دين َةِ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي ل َي ْل َ ٌ‬
‫عَبادِ‬ ‫ل ب ِهِ ِفي ِ‬ ‫ن أُقو َ‬ ‫ن‪ ،‬إ ِل ّ أ ْ‬ ‫صد ُه ُ ل ِدَ َي ْ ٍ‬ ‫ه ِديَناٌر إ ِل ّ أْر ُ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫دي ِ‬ ‫عن ْ ِ‬ ‫ث ِ‬ ‫ة أوْ ث َل َ ٌ‬ ‫عَل َ ّ‬
‫سعْد َي ْ َ‬ ‫َ‬
‫ت‪ :‬لب ّي ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ذا َوهك َ َ‬ ‫ذا َوهك َ َ‬ ‫اللهِ هك َ َ‬
‫ك َيا‬ ‫ك وَ َ‬ ‫ل‪َ :‬يا أَبا ذ َّر قُل ُ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ذا وَأَراَنا ب ِي َدِهِ ث ُ ّ‬
‫ذا َوهك َ َ‬ ‫ل هك َ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ :‬الك ْث َُرو َ‬ ‫َ‬
‫ل ِلي‪:‬‬ ‫م َقا َ‬ ‫ذا‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ن َقا َ‬ ‫م ْ‬‫ن إ ِل ّ َ‬ ‫م القَلو َ‬ ‫ن هُ ُ‬ ‫ل اللهِ َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬
‫صوًْتا‪،‬‬ ‫ت َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ب عَّني‪ ،‬فَ َ‬ ‫غا َ‬ ‫حّتى َ‬ ‫جعَ َفان ْطلقَ َ‬ ‫حّتى أْر ِ‬ ‫ح َيا أَبا ذ َّر َ‬ ‫ك‪ ،‬ل َ ت َب َْر ْ‬ ‫كان َ َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫خشيت أ َ‬ ‫فَ‬
‫تأ ْ‬ ‫َ ُ‬‫ْ‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫وسلم‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫سو‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬
‫ِ َ َ‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫كو‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬‫ت قُل ُ‬ ‫مكث ْ ُ‬ ‫ح‪ ،‬فَ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ل ت َب َْر ْ‬ ‫سو ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ت قَوْ َ‬ ‫م ذ َكْر ُ‬ ‫ب‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫أذ ْهَ َ‬
‫ت قَوْل َ َ‬ ‫ض لَ َ‬ ‫َ‬
‫ك‪،‬‬ ‫م ذ َك َْر ُ‬ ‫ك‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ن عُر‬ ‫كو َ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫تأ ْ‬ ‫شي ُ‬ ‫خ ِ‬ ‫صوًْتا َ‬ ‫ت َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل اللهِ َ‬ ‫سو َ‬ ‫َيا َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬‫ه َ‬ ‫خب ََرِني أن ّ ُ‬ ‫ل‪ ،‬أَتاِني فَأ ْ‬ ‫ري ُ‬‫جب ْ ِ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ :‬ذاك ِ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ت؛ فَ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ق ْ‬ ‫فَ ُ‬
‫ن َزَنى‬ ‫سو َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫خ َ‬ ‫ً‬ ‫شرِك ِباللهِ َ‬ ‫ُ‬ ‫مِتي ل ي ُ ْ‬‫َ‬ ‫ُ‬
‫ل اللهِ وَإ ِ ْ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ة قل ُ‬ ‫جن ّ َ‬
‫ل ال َ‬ ‫شي ْئا د َ َ‬ ‫نأ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫ما َ‬ ‫َ‬
‫سَرقَ أخرجه البخاري في‪ 79 :‬كتاب‬ ‫ن َ‬ ‫ن َزَنى وَإ ِ ْ‬ ‫سَرقَ قال‪ :‬وَإ ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫وَإ ِ ْ‬
‫الستئذان‪ 3 :‬باب من أجاب بلبيك وسعديك‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪274 :‬‬

‫) ‪(2/5‬‬

‫ل اللهِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ن الل َّياِلي‪ ،‬فَإ َِذا َر ُ‬ ‫م َ‬ ‫ة ِ‬ ‫ت ل َي ْل َ ً‬ ‫ج ُ‬ ‫خَر ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫حديث أ َِبي ذ َّر رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫َ‬
‫ه ي َك َْرهُ‬ ‫ت أن ّ ُ‬ ‫ل فَظ َن َن ْ ُ‬ ‫ن؛ َقا َ‬ ‫سا ٌ‬ ‫ه إ ِن ْ َ‬ ‫معَ ُ‬ ‫س َ‬ ‫ه‪ ،‬وَل َي ْ َ‬ ‫حد َ ُ‬ ‫شي وَ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫صلى الله عليه وسلم ي َ ْ‬
‫ت فََرآِني‪،‬‬ ‫ْ‬
‫ر‪َ ،‬فالت َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫أ َن يمشي مع َ‬
‫ف َ‬ ‫ِ‬ ‫م‬
‫ق َ‬ ‫ل ال َ‬ ‫شي ِفي ظ ِ ّ‬ ‫م ِ‬ ‫تأ ْ‬ ‫جعَل ُ‬ ‫ل‪ :‬فَ َ‬ ‫د‪َ ،‬قا َ‬ ‫ح ٌ‬ ‫هأ َ‬ ‫ْ َ ْ ِ َ َ َ ُ‬
‫َ‬
‫ل‪َ :‬يا أَبا ذ َّر ت ََعاله َقا َ‬ ‫َ‬ ‫داَءك‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ه فِ َ‬ ‫جعَلِني الل ُ‬ ‫ت‪ :‬أُبو ذ َّر‪َ ،‬‬ ‫ذا قُل ُ‬ ‫نه َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ّ‬
‫ة‪ ،‬إ ِل َ‬ ‫م ِ‬ ‫قَيا َ‬ ‫م ال ِ‬ ‫ْ‬ ‫ن ي َوْ َ‬ ‫قلو َ‬ ‫ّ‬ ‫م ِ‬ ‫م ال ُ‬ ‫ْ‬ ‫ن هُ ُ‬ ‫ري َ‬ ‫مكث ِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ن ال ُ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫ساعَ ً‬ ‫ه َ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ت َ‬ ‫شي ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫فَ َ‬
‫خي ًْرا‬ ‫ل ِفيهِ َ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫خي ًْرا فَن َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن ي َد َي ْهِ وَوََراَءه ُ وَعَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ه وَب َي ْ‬ ‫مال ُ‬ ‫ش َ‬ ‫ه وَ ِ‬ ‫مين ُ‬ ‫ح ِفيهِ ي َ ِ‬ ‫ف َ‬ ‫ه َ‬ ‫أعْطاهُ الل ُ‬
‫َ‬
‫سِني ِفي َقاٍع‬ ‫جل َ َ‬ ‫ل‪ :‬فَأ ْ‬ ‫س ههَُنا َقا َ‬ ‫جل ِ ْ‬ ‫ل ِلي‪ :‬ا ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ة؛ فَ َ‬ ‫ساعَ ً‬ ‫ه َ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ت َ‬ ‫شي ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪ :‬فَ َ‬ ‫َقا َ‬
‫ة‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جعَ إ ِلي ْك قا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حّر ِ‬ ‫ل‪ :‬فان ْطلقَ ِفي ال َ‬ ‫حّتى أْر ِ‬ ‫س ههَُنا َ‬ ‫جل ِ ْ‬ ‫ل ِلي‪ :‬ا ْ‬ ‫ة‪ ،‬ف َ‬ ‫جاَر ٌ‬ ‫ح َ‬ ‫ه ِ‬ ‫حوْل ُ‬ ‫َ‬
‫قول‪ُ:‬‬ ‫قب ِل‪ ،‬وَهُوَ ي َ ُ‬ ‫ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه وَهُوَ ُ‬ ‫معْت ُ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫م إ ِّني َ‬ ‫ث‪ ،‬ث ّ‬ ‫ث عَّني فأطال اللب ْ َ‬ ‫ه‪ ،‬فلب ِ َ‬ ‫حّتى ل أَرا ُ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جعَلِني الل ُ‬ ‫ي اللهِ َ‬ ‫ت َيا ن َب ِ ّ‬ ‫حّتى قل ُ‬ ‫صب ِْر َ‬ ‫مأ ْ‬ ‫جاَء ل ْ‬ ‫ما َ‬ ‫ن َزَنى قال‪ :‬فل ّ‬ ‫سَرقَ وَإ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫وَإ ِ ْ‬
‫ك‬ ‫ل‪َ :‬ذا َ‬ ‫شي ًْئا َقا َ‬ ‫ك َ‬ ‫جعُ إ ِل َي ْ َ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫دا‬ ‫ح‬ ‫ك‪ ،‬من ت ِك َل ّم في جان ِب ال ْحرة‪ ،‬ما سمعت أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ء‬ ‫دا‬
‫َ ّ ِ َ َ ِ ْ ُ َ ً َْ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ ْ ُ ُ ِ‬ ‫فِ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ت‬‫ما َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه َ‬ ‫ك أن ّ ُ‬ ‫مت َ َ‬ ‫شْر أ ّ‬ ‫ل‪ :‬ب َ ّ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫حّر ِ‬ ‫ب ال ْ َ‬ ‫جان ِ ِ‬ ‫ض ِلي ِفي َ‬ ‫م‪ ،‬عََر َ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫ل عَل َي ْهِ ال ّ‬ ‫ري ُ‬ ‫جب ْ ِ‬ ‫ِ‬
‫م‬
‫ََ ْ‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫نى‬ ‫ز‬
‫َِ ْ َ َ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫س‬
‫َِ ْ َ َ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫ري‬ ‫ب‬
‫ُ َ ِ ْ ِ‬ ‫ج‬ ‫يا‬ ‫ت‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ن‬
‫َ ّ‬ ‫ج‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫د‬
‫ْ َ‬ ‫ئا‬ ‫ً‬ ‫ي‬ ‫َ‬
‫ش‬ ‫ه‬
‫ِ ِ‬ ‫بالل‬ ‫ك‬ ‫ُ‬ ‫ل ُ ِ‬
‫ر‬ ‫ش‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫َ‬
‫مَر أخرجه البخاري‬ ‫خ ْ‬ ‫ب ال َ‬‫ْ‬ ‫شرِ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م وَإ ِ ْ‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫ن َزَنى َقا َ‬ ‫سَرقَ وَإ ِ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ت‪ :‬وَإ ِ ْ‬ ‫ل‪ ،‬قُل ُ‬ ‫ْ‬ ‫َقا َ‬
‫في‪ 81 :‬كتاب الرقاق‪ 13 :‬باب المكثرون هم المقلون‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪276 :‬‬

‫) ‪(2/6‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫في الكنازين ل َ‬
‫لموال والتغليظ عليهم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪277 :‬‬
‫َ‬
‫جاَء‬ ‫ش‪ ،‬فَ َ‬ ‫ن قَُري ْ ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫مل ٍ ِ‬ ‫ت إ َِلى َ‬ ‫س ُ‬ ‫جل َ ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن قَي ْ ٍ‬ ‫ف بْ ِ‬ ‫حن َ ِ‬ ‫ن ال َ ْ‬ ‫حديث أِبي ذ َّر عَ ِ‬
‫ر‬
‫ش ِ‬ ‫ل‪ :‬ب َ ّ‬ ‫م َقا َ‬ ‫م‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫سل ّ َ‬ ‫م فَ َ‬ ‫م عَل َي ْهِ ْ‬ ‫حّتى َقا َ‬ ‫ة‪َ ،‬‬ ‫ب َوال ْهَي ْئ َ ِ‬ ‫شعَرِ َوالث َّيا ِ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ش ُ‬ ‫خ ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬
‫َ َ ِ ْ ِ َ ِ ِ ْ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫لى‬ ‫ع‬ ‫ع‬
‫ّ ُ َ ُ َ‬ ‫ض‬ ‫يو‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫م‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫َ ِ َ َ ّ َ‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫نا‬ ‫في‬ ‫ه‬
‫َ ْ ِ ِ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫مى‬ ‫ال ْ ِ ِ َ ِ َ ْ ٍ ُ ْ َ‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫زي‬ ‫ن‬ ‫كا‬‫َ‬
‫مةِ ث َد ْي ِ ِ‬
‫ه‬ ‫حل َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ج ِ‬ ‫خُر َ‬ ‫حّتى ي َ ْ‬ ‫فهِ َ‬ ‫ض ك َت ِ ِ‬ ‫ضعُ عَلى ن ُغْ ِ‬
‫َ‬ ‫ه‪ ،‬وَُيو َ‬ ‫ف ِ‬ ‫ض ك َت ِ ِ‬ ‫ن ن ُغْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ج ِ‬ ‫خُر َ‬ ‫حّتى ي َ ْ‬ ‫َ‬
‫و؛‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ري‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫نا‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫سا‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫إ‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫لى‬ ‫ّ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫ز‬ ‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ ْ َ‬ ‫ْ ِ‬ ‫َ َِ ٍ ََِْ ُ ُ َ َ ْ ُ ِ ْ ِ َ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ‬ ‫يَ َ َ َ‬‫ل‬ ‫ز‬ ‫ت‬
‫ُ‬
‫شي ًْئا‪،‬‬ ‫ن َ‬ ‫قُلو َ‬ ‫م ل َ ي َعْ ِ‬ ‫ل‪ :‬إن ّهُ ْ‬ ‫ت‪َ ،‬قا َ‬ ‫ذي قُل ْ َ‬ ‫هوا ال ّ ِ‬ ‫م إ ِل ّ قَد ْ ك َرِ ُ‬ ‫قو ْ َ‬ ‫ه‪ :‬ل َ أَرى ال ْ َ‬ ‫ت لَ ُ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫فَ ُ‬
‫ل‪ :‬النبي صلى ِالله عليه وسلم يا أباَ‬ ‫ك َقا َ‬ ‫ُ‬
‫خِليل َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ‬ ‫ِّ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ت َ‬ ‫ل‪ :‬قُل ُ‬ ‫خِليِلي َقا َ‬ ‫ل ِلي َ‬ ‫َقا َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫ن الن َّهاِر‪ ،‬وَأَنا أَرى أ ّ‬ ‫م َ‬ ‫ي ِ‬ ‫ق َ‬ ‫ما ب َ ِ‬ ‫س َ‬ ‫م ِ‬ ‫ش ْ‬ ‫ت إ ِلى ال ّ‬ ‫ل‪ :‬فَن َظْر ُ‬ ‫دا َقا َ‬ ‫ح ً‬ ‫صُر أ ُ‬ ‫ذ َّر أت ُب ْ ِ‬
‫ما‬‫ل‪َ :‬‬ ‫م َقا َ‬ ‫ت‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫ه قُل ُ‬‫ْ‬ ‫َ‬
‫جةٍ ل ُ‬ ‫حا َ‬ ‫سلِني ِفي َ‬ ‫ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم يْر ِ‬ ‫سو َ‬ ‫َر ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ه إ ِل ث َلث َ َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫َ‬ ‫أُ ِ‬
‫ما‬ ‫ن‪ ،‬إ ِن ّ َ‬ ‫قلو َ‬ ‫ن هؤُلِء ل ي َعْ ِ‬ ‫ة د ََناِنيَر وَإ ِ ّ‬ ‫ه كل ُ‬ ‫ق ُ‬ ‫حد ٍ ذ َهًَبا أن ْفِ ُ‬ ‫لأ ُ‬ ‫ن ِلي ِ‬ ‫بأ ّ‬ ‫ح ّ‬
‫حّتى أ َل ْ َ‬ ‫َ‬ ‫يجمعون الدنيا‪ ،‬ل َ والله ل َ أ َ َ‬
‫ه‬
‫قى الل َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن ِدي ٍ‬ ‫م عَ ْ‬ ‫فِتيهِ ْ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫م د ُن َْيا‪ ،‬وَل َ أ ْ‬ ‫سأل ُهُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ِ‬ ‫َّْ‬ ‫َ ْ َ ُ َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 24 :‬كتاب الزكاة‪ 4 :‬باب ما أدى زكاته فليس بكنز‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪277 :‬‬

‫الحث على النفقة وتبشير المنفق بالخلف‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪278 :‬‬

‫) ‪(2/7‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫ل‪ :‬ي َد ُ اللهِ م َ‬ ‫فقْ عَل َي ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ل الله عَز وج ّ َ‬
‫ة‪،‬‬‫ق ٌ‬
‫ف َ‬‫ضَها ن َ َ‬ ‫لى‪ ،‬ل َ ت َِغي ُ‬ ‫َ‬ ‫ك وََقا َ‬ ‫فقْ أن ْ ِ‬ ‫ل‪ :‬أن ْ ِ‬ ‫ُ ّ َ َ‬ ‫َقا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ض‪ ،‬فَإ ِن ّ ُ‬
‫ه‬ ‫ت َوالْر َ‬ ‫وا ِ‬
‫سم َ‬ ‫خلقَ ال ّ‬ ‫من ْذ ُ َ‬‫فقَ ُ‬ ‫ما أن ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪ :‬أَرأي ْت ُ ْ‬ ‫ل َوالن َّهاَر وََقا َ‬ ‫حاُء اللي ْ َ‬ ‫س ّ‬‫َ‬
‫ض وَي َْرفَ ُ‬
‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫خ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫زان‬‫َ‬ ‫مي‬
‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ِ‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫د‬‫َ‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫َِ‬ ‫و‬ ‫ء‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ما‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ه‬
‫ْ ُ‬ ‫ُ‬
‫ش‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫كا‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫ه‪،‬‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫د‬‫َ‬ ‫ي‬ ‫في‬‫ِ‬ ‫ما‬
‫ْ َ‬ ‫ض‬ ‫ِ‬ ‫غ‬‫َ‬ ‫ي‬ ‫لَ ْ‬
‫م‬
‫أخرجه البخاري في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪ 11 :‬سورة هود‪ 2 :‬باب قوله وكان‬
‫عرشه على الماء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪278 :‬‬

‫البتداء في النفقة بالنفس ثم أهله ثم القرابة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪279 :‬‬
‫َ‬ ‫ل‪ :‬بل َغَ النبي صلى الله عليه وسلم أ َن رجل ً م َ‬
‫ق‬
‫حاب ِهِ أعْت َ َ‬ ‫ص َ‬‫نأ ْ‬ ‫ّ َ ُ ِ ْ‬ ‫ِّ ّ‬ ‫ر‪َ ،‬قا َ َ‬ ‫جاب ِ ٍ‬
‫حديث َ‬
‫َ‬
‫ه‬ ‫ل ب ِث َ َ‬
‫من ِ ِ‬ ‫س َ‬‫م أْر َ‬ ‫مائ َةِ دِْرهَ ٍ‬
‫م‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ه ب ِث َ َ‬
‫مان ِ ِ‬ ‫ل غَي َْر ُ‬
‫ه‪ ،‬فََباعَ ُ‬ ‫ما ٌ‬
‫ه َ‬‫ن لَ ُ‬ ‫ر‪ ،‬ل َ ْ‬
‫م ي َك ُ ْ‬ ‫ن د ُب ُ ٍ‬ ‫غُل َ ً‬
‫ما ع ْ‬
‫إ ِل َي ْهِ أخرجه البخاري في‪ 93 :‬كتاب الحكام‪ 32 :‬باب بيع المام على الناس‬
‫أموالهم وضياعهم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪279 :‬‬

‫فضل النفقة والصدقة على القربين والزوج والولد والوالدين ولو كانوا‬
‫مشركين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪279 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(2/8‬‬

‫َ‬ ‫كان أ َبو ط َل ْح َ َ‬ ‫َ‬


‫ن‬
‫م ْ‬ ‫مال ً ِ‬ ‫دين َةِ َ‬ ‫م ِ‬ ‫صارِ ِبال ْ َ‬ ‫ة أك ْث ََر الن ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ُ َ َ :‬‬ ‫س رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫َ‬ ‫كا َ‬
‫سو ُ‬
‫ل‬ ‫ن َر ُ‬ ‫كا َ‬ ‫د‪ ،‬وَ َ‬ ‫ج ِ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ة ال ْ َ‬ ‫قب ِل َ َ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ُ‬ ‫كان َ ْ‬‫حاَء‪ ،‬وَ َ‬ ‫وال ِهِ إ ِل َي ْهِ ب َي ُْر َ‬ ‫م َ‬ ‫بأ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫نأ َ‬ ‫ل‪ ،‬وَ َ َ‬ ‫خ ٍ‬ ‫نَ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ما‬‫س‪ :‬فَل ّ‬ ‫ل أن َ ٌ‬ ‫ب؛ َقا َ‬ ‫ماٍء ِفيَها طي ّ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ب ِ‬ ‫شَر ُ‬ ‫خلَها وَي َ ْ‬ ‫اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َد ْ ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ة إ ِلى‬ ‫ح َ‬ ‫م أُبو طل َ‬ ‫ن( َقا َ‬ ‫حّبو َ‬ ‫ما ت ُ ِ‬ ‫م ّ‬ ‫قوا ِ‬ ‫حّتى ت ُن ْفِ ُ‬ ‫ن ت ََناُلوا ال ْب ِّر َ‬ ‫ت هذِهِ الَية )ل َ ْ‬ ‫أن ْزِل َ ْ‬
‫ك وَت ََعاَلى‬ ‫ه ت ََباَر َ‬ ‫ن الل َ‬ ‫ل اللهِ إ ِ ّ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫سو ِ‬ ‫َر ُ‬
‫حاُء‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫قو ُ‬
‫ي ب َي ُْر َ‬ ‫واِلي إ ِل ّ‬ ‫م َ‬ ‫بأ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫نأ َ‬ ‫ن( وَإ ِ ّ‬ ‫حّبو َ‬ ‫ما ت ُ ِ‬ ‫م ّ‬‫قوا ِ‬ ‫حّتى ت ُن ْفِ ُ‬ ‫ن ت ََنالوا الب ِّر َ‬ ‫ل )ل ْ‬ ‫يَ ُ‬
‫ث أ ََراكَ‬ ‫حي ْ ُ‬ ‫ل اللهِ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ضعَْها َيا َر ُ‬ ‫ه؛ ف َ‬‫َ‬ ‫عن ْد َ الل ِ‬ ‫ها ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫ها وَذ ُ ْ‬ ‫جو ب ِّر َ‬ ‫ه؛ أْر ُ‬
‫َ‬
‫ة لل ِ‬ ‫َ‬
‫صد َق ٌ‬ ‫وَإ ِن َّها َ‬
‫ح‪ ،‬ذل ِكَ‬ ‫مال َراب ِ ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫خ ذل ِك َ‬ ‫َ‬ ‫سول اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬ب َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫قال َر ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َقال‪ :‬ف َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫الل ُ‬
‫َ‬
‫قال أُبو‬ ‫َ‬ ‫نف َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫جعَلَها ِفي القَرِبي َ‬ ‫ن تَ ْ‬ ‫ت‪ ،‬وَإ ِّني أَرى أ ْ‬ ‫ما قل َ‬ ‫ت َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ح‪ ،‬وَقد ْ َ‬ ‫مال َراب ِ ٌ‬ ‫َ‬
‫مهِ أخرجه‬ ‫ع‬ ‫ني‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫في‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ط‬ ‫بو‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ها‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫سو‬ ‫ر‬ ‫يا‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫ع‬ ‫ْ‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ة‪:‬‬ ‫ح‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ط‬
‫َ ّ‬ ‫ِِ ِ ََِ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫البخاري في‪ 24 :‬كتاب الزكاة على القارب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪279 :‬‬

‫ت وَِليد َة ً ل ََها فَ َ‬
‫قا َ‬
‫ل‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أ َن َّها أ َعْت َ َ‬
‫ق ْ‬ ‫ة َزوِْج الن ّب ِ ّ‬‫مون َ َ‬‫مي ْ ُ‬
‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪51 :‬‬ ‫جرِ ِ‬
‫مل ْ‬‫ن أعْظ َ‬ ‫ك َ‬
‫كا َ‬ ‫خوال ِ ِ‬‫ضأ ْ‬ ‫ت ب َعْ َ‬ ‫صل ِ‬ ‫ل ََها‪ :‬وَل َوْ وَ َ‬
‫كتاب الهبة‪ 16 :‬باب بمن ُيبدأ بالهدية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪280 :‬‬

‫) ‪(2/9‬‬

‫َ‬ ‫حديث زينب ا َ‬


‫ي صلى الله‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫د‪ ،‬فََرأي ْ ُ‬ ‫ج ِ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ِفي ال ْ َ‬ ‫ت‪ :‬ك ُن ْ ُ‬ ‫مَرأةِ عَب ْدِ اللهِ َقال َ ْ‬ ‫َ َْ َ ْ‬
‫ه‪،‬‬
‫فقُ عَلى عَب ْدِ الل ِ‬ ‫َ‬ ‫ب ت ُن ْ ِ‬ ‫ت َزي ْن َ ُ‬ ‫ن وَكان َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حل ِي ّك ّ‬ ‫ن ُ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫ن وَلوْ ِ‬ ‫ْ‬
‫صد ّق َ‬ ‫قال‪ :‬ت َ َ‬ ‫َ‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سو َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫س ْ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫ت ل ِعَب ْدِ الل ِ‬ ‫قال َ ْ‬ ‫ها‪ ،‬فَ َ‬ ‫جرِ َ‬ ‫ح ْ‬‫وَأي َْتام ٍ ِفي َ‬
‫َ‬ ‫أ َيجزي عَني أ َ ُ‬
‫سِلي‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫صد َقَةِ فَ َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫م َ‬ ‫ري ِ‬ ‫ج ِ‬ ‫ح ْ‬ ‫مي ِفي َ‬ ‫ك وَعََلى أي َْتا ِ‬ ‫فقَ عَل َي ْ َ‬ ‫ن أن ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ََ ْ ِ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ِّ ّ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫إ‬
‫ُ ِ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ط‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫فا‬ ‫وسلم؛‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫سو‬ ‫ت َ ُ‬
‫ر‬ ‫أن ْ ِ‬
‫مّر عَل َي َْنا‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جِتي؛ فَ َ‬ ‫حا َ‬ ‫ل َ‬ ‫مث ْ ُ‬‫جت َُها ِ‬ ‫حا َ‬ ‫ب‪َ ،‬‬ ‫صارِ عََلى ال َْبا ِ‬ ‫ن الن ْ َ‬ ‫م َ‬‫مَرأة ً ِ‬ ‫تا ْ‬ ‫جد ْ ُ‬ ‫وسلم فَوَ َ‬
‫فقَ عََلى‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن أن ْ ِ‬ ‫زي عَّني أ ْ‬ ‫ج ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أي َ ْ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫س ِ‬ ‫قل َْنا‪َ :‬‬ ‫ل‪ ،‬فَ ُ‬‫ب ِل َ ٌ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ما‬ ‫ن هُ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫سأل ُ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫خ َ‬ ‫خب ِْر ب َِنا فَد َ َ‬ ‫ري وَقُلَنا‪ :‬ل َ ت ُ ْ‬ ‫ج ِ‬ ‫ح ْ‬‫جي وَأي َْتام ٍ ِلي ِفي َ‬ ‫َزوْ ِ‬
‫جُر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬ ‫ب َقا َ‬ ‫َ‬ ‫ب َقا َ‬ ‫َقا َ‬
‫ن‪ ،‬أ ْ‬ ‫جَرا ِ‬ ‫م لَها أ ْ‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫مَرأة عَب ْدِ الل ِ‬ ‫ل‪ :‬ا ْ‬ ‫ل‪ :‬أيّ الّزَيان ِ ِ‬ ‫ل‪َ :‬زي ْن َ ُ‬
‫صد َقَةِ أخرجه البخاري في‪ 24 :‬كتاب الزكاة‪ 48 :‬باب الزكاة‬ ‫َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫جُر ال ّ‬ ‫قَراب َةِ وأ ْ‬
‫على الزوج واليتام في الحجر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪281 :‬‬

‫جرٍ ِفي ب َِني أ َِبي‬ ‫ل ِلي م َ‬


‫نأ ْ‬ ‫ِ ْ‬ ‫ل اللهِ هَ ْ‬‫سو َ‬ ‫ت َيا َر ُ‬ ‫ت‪ :‬قُل ْ ُ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫م َ‬‫سل َ َ‬ ‫م َ‬
‫ُ‬
‫حديث أ ّ‬
‫ة أَ ُ‬
‫م‬
‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬‫ي َقا َ‬‫م ب َن ِ ّ‬
‫ما هُ ْ‬ ‫ذا َوهك َ َ‬
‫ذا‪ ،‬إ ِن ّ َ‬ ‫م هك َ َ‬
‫ت ب َِتارِك َت ِهِ ْ‬
‫س ُ‬ ‫م‪ ،‬وَل َ ْ‬ ‫فقَ عَل َي ْهِ ْ‬ ‫ن أن ْ ِ‬ ‫م َ ْ‬ ‫سل َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 69 :‬كتاب النفقات‪ 14 :‬باب‬ ‫ت عَلي ْهِ ْ‬ ‫ق ِ‬‫ف ْ‬‫ما أن ْ َ‬ ‫جُر َ‬‫كأ ْ‬ ‫لَ ِ‬
‫وعلى الوارث مثل ذلك‪:‬‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪282 :‬‬

‫) ‪(2/10‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫فقَ‬‫ل‪ :‬إ َِذا أ َن ْ َ‬


‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫ي‪ ،‬عَ ِ‬ ‫صارِ ّ‬
‫َ‬
‫سُعودٍ الن ْ َ‬ ‫م ْ‬
‫َ‬
‫حديث أِبي ِ‬
‫َ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫صد َقَ ً‬ ‫ت لَ ُ‬
‫ه َ‬ ‫سب َُها‪َ ،‬‬
‫كان َ ْ‬ ‫حت َ ِ‬ ‫ة عََلى أهْل ِ ِ‬
‫ه‪ ،‬وَهُوَ ي َ ْ‬ ‫ق ً‬
‫ف َ‬
‫م نَ َ‬ ‫سل ِ ُ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫م ْ‬
‫‪ 69‬كتاب النفقات‪ 1 :‬باب في فضل النفقة على الهل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪282 :‬‬

‫شرِك َ ٌ‬
‫م ْ‬ ‫حديث أ َسماَء بنت أ َبي بك ْر‪َ ،‬قال َت‪ :‬قَدمت عَل َ ُ‬
‫ة ِفي عَهْدِ‬ ‫ي ُ‬‫مي وَهِ َ‬‫يأ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ِ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِْ ِ ِ َ ٍ‬ ‫ْ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو َ‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ي‬
‫ْ َ َْ ُ َ ُ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫َ‬
‫فا‬ ‫وسلم‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ل اللهِ‬
‫سو ِ‬
‫َر ُ‬
‫ُ‬ ‫مي َقا َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ك أخرجه البخاري‬ ‫م ِ‬‫صِلي أ ّ‬
‫م ِ‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫لأ ّ‬ ‫ة‪ :‬أفَأ ِ‬
‫ص ُ‬ ‫ي َراِغب َ ٌ‬ ‫وسلم‪ ،‬قُل ُ‬
‫ت‪ ،‬وَهِ َ‬
‫في‪ 51 :‬كتاب الذان‪ 29 :‬باب الهدية للمشركين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪282 :‬‬

‫وصول ثواب الصدقة عن الميت ِإليه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪282 :‬‬
‫ل ِللنبي صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ ُ‬ ‫ش َ َ‬
‫ت‬‫مي افْت ُل ِت َ ْ‬ ‫نأ ّ‬‫ِ ّ‬ ‫جل ً َقا َ ّ ِ ّ‬ ‫ن َر ُ‬
‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت عَن َْها قال‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫صد ّق ُ‬
‫ن تَ َ‬
‫جٌر إ ِ ْ‬
‫ت‪ ،‬فهَل لَها أ ْ‬‫صد َق ْ‬
‫ت تَ َ‬
‫م ْ‬
‫سَها‪ ،‬وَأظن َّها لوْ ت َكل َ‬ ‫ف َ‬
‫نَ ْ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪ 95 :‬باب موت الفجأة البغتة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪282 :‬‬

‫بيان أن اسم الصدقة يقع على كل نوع من المعروف‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪283 :‬‬

‫) ‪(2/11‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬عََلى ك ُ ّ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫سى‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫سل ِم ٍ‬
‫م ْ‬ ‫ل ُ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫مو َ‬ ‫حديث أِبي ُ‬
‫صد ّقُ َقاُلوا‪ :‬فَإ ِ ْ‬
‫ن‬ ‫ه وَي َت َ َ‬‫س ُ‬
‫ف َ‬ ‫فع ُ ن َ ْ‬ ‫ل ب ِي َد َي ْهِ فَي َن ْ َ‬
‫م ُ‬‫جد ْ َقال‪ :‬فَي َعْ َ‬ ‫م يَ ِ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫ة َقاُلوا‪ :‬فَإ ِ ْ‬ ‫صد َقَ ٌ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لَ‬
‫ل‬‫فعَ ْ‬ ‫م يَ ْ‬
‫نل ْ‬ ‫ف َقالوا‪ :‬فَإ ِ ْ‬ ‫ملُهو َ‬ ‫جةِ ال َ‬ ‫حا َ‬ ‫ن َذا ال َ‬ ‫ُ‬ ‫عي‬‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ل‪:‬‬‫َ‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ْ‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫م‬‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ْ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ط‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫س‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫م‬‫ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ك عَ ِ‬ ‫س ُ‬‫م ِ‬ ‫ل‪ :‬فَي ُ ْ‬‫ل َقا َ‬ ‫فعَ ْ‬‫م يَ ْ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫ل‪ :‬فَإ ِ ْ‬ ‫ف َقا َ‬ ‫معُْرو ِ‬ ‫ل‪ِ :‬بال ْ َ‬‫خي ْرِ أوْ َقا َ‬ ‫مُر ِبال ْ َ‬ ‫ل‪ :‬فَي َأ ُ‬ ‫َقا َ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 78 :‬كتاب الدب‪ 33 :‬باب كل‬ ‫َ‬
‫صد َق ٌ‬ ‫ه َ‬ ‫هل ُ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫شّر فإ ِن ّ ُ‬ ‫ال ّ‬
‫معروف صدقة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪283 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫س؛ ي َعْدِ ُ‬
‫ل‬ ‫م ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫ل ي َوْم ٍ ت َط ْل ُعُ ِفيهِ ال ّ‬ ‫ة‪ ،‬ك ُ ّ‬ ‫صد َقَ ٌ‬ ‫س عَل َي ْهِ َ‬ ‫ن الّنا ِ‬ ‫م َ‬ ‫مى ِ‬‫سل َ َ‬ ‫ل ُ‬ ‫وسلم‪ :‬ك ُ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫مَتاعَ ُ‬ ‫ل عَلي َْها أو ي َْرفَعُ عَلي َْها َ‬ ‫م ُ‬ ‫ح ِ‬‫ل عَلى َداب ّت ِهِ فَي َ ْ‬ ‫ج َ‬ ‫ن الّر ُ‬ ‫ة‪ ،‬وَي ُِعي ُ‬ ‫صد َقَ ٌ‬ ‫ن َ‬ ‫ن اث ْن َي ْ ِ‬ ‫ب َي ْ َ‬
‫ميطُ‬ ‫ة‪ ،‬وَي ُ ِ‬‫صد َقَ ٌ‬‫صل َةِ َ‬ ‫َ‬
‫ها إ ِلى ال ّ‬ ‫خطو َ‬‫ُ‬ ‫خطوَةٍ ي َ ْ‬‫ْ‬ ‫ة وَك ُ ّ‬
‫ل َ‬ ‫صد َقَ ٌ‬
‫ة َ‬ ‫ّ‬
‫ة الطي ّب َ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ْ‬
‫ة‪َ ،‬والك َل ِ َ‬ ‫صد َقَ ٌ‬ ‫َ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد‪ 128 :‬باب‬ ‫صد َقَ ٌ‬ ‫ق‬ ‫ري‬ ‫ّ‬ ‫ط‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ذى‬ ‫َ‬ ‫ال َ‬
‫ِ ِ َ‬ ‫ِ‬
‫من أخذ بالركاب ونحوه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪283 :‬‬

‫في المنفق والممسك‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪284 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫ما‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ل‪َ :‬‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫ل أ َحدهُما‪ :‬الل ّه َ‬ ‫مل َ َ‬
‫قا‬
‫من ْفِ ً‬
‫ط ُ‬ ‫م أعْ ِ‬
‫ُ ّ‬ ‫قو ُ َ ُ َ‬ ‫ن‪ ،‬فَي َ ُ‬ ‫ن ي َن ْزِل َ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ح ال ْعَِباد ِفيهِ إ ِل ّ َ‬
‫صب ِ ُ‬‫ن ي َوْم ٍ ي ُ ْ‬‫م ْ‬ ‫ِ‬
‫فا أخرجه البخاري في‪ 24 :‬كتاب‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫سكا ت َل ً‬ ‫م ِ‬ ‫م ْ‬‫ط ُ‬‫م أعْ ِ‬ ‫ّ‬
‫خُر‪ :‬اللهُ ّ‬‫قول ال َ‬ ‫ُ‬ ‫فا؛ وَي َ ُ‬ ‫َ‬
‫خل ً‬‫َ‬
‫الزكاة‪ 27 :‬باب قول الله تعالى )فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى(‬

‫) ‪(2/12‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪284 :‬‬

‫الترغيب في الصدقة قبل أن ل يوجد من يقبلها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪284 :‬‬

‫ل‪:‬‬‫قو ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬


‫ل‪َ :‬‬ ‫ب‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن وَهْ ٍ‬ ‫حارِث َ َ‬
‫ة بْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫ُ‬
‫قب َلَها‪،‬‬
‫ن يَ ْ‬ ‫م ْ‬
‫جد ُ َ‬ ‫َ‬
‫صد َقَت ِهِ فَل ي َ ِ‬ ‫ج ُ‬
‫ل بِ َ‬ ‫شي الّر ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ن يَ ْ‬‫ما ٌ‬ ‫م َز َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ه َيأِتي عَلي ْك ْ‬ ‫صد ُّقوا فَإ ِن ّ ُ‬
‫تَ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ة ِلي ب َِها أخرجه‬ ‫ج َ‬‫حا َ‬ ‫م فَل َ‬ ‫ما الي َوْ َ‬‫قب ِلت َُها‪ ،‬فَأ ّ‬ ‫سل َ‬ ‫م ِ‬ ‫ت ب َِها ِبال ْ‬ ‫جئ ْ َ‬
‫ل لو ْ ِ‬ ‫ج ُ‬ ‫قو ُ‬
‫ل الّر ُ‬ ‫يَ ُ‬
‫البخاري في‪ 24 :‬كتاب الزكاة‪ 9 :‬باب الصدقة قبل الرد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪284 :‬‬

‫ل‪:‬‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬


‫ن الن ّب ِ ّ‬‫سى رضي الله عنه عَ ِ‬ ‫مو َ‬ ‫حديث أِبي ُ‬
‫ْ‬
‫جد ُ‬‫م ل َ يَ ِ‬
‫ب ثُ ّ‬‫ن الذ ّهَ ِ‬ ‫صد َقَةِ ِ‬
‫م َ‬ ‫ل ِفيهِ ِبال ّ‬ ‫ج ُ‬‫ف الّر ُ‬ ‫طو ُ‬ ‫ن يَ ُ‬
‫ما ٌ‬
‫س َز َ‬ ‫ن عََلى الّنا‬ ‫ّ‬ ‫ل َي َأت ِي َ‬
‫حد يتبعه أ َربعون ا َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن قِل ّ ِ‬
‫ة‬ ‫م ْ‬‫ه‪ِ ،‬‬ ‫مَرأة ً ي َل ُذ ْ َ‬
‫ن بِ ِ‬ ‫وا ِ ُ َ ْ َ ُ ُ ْ َ ُ َ ْ‬ ‫ل ال ْ َ‬
‫ج ُ‬
‫ه‪ ،‬وَي َُرى الّر ُ‬ ‫من ْ ُ‬‫ها ِ‬‫خذ ُ َ‬‫دا ي َأ ُ‬ ‫ح ً‬ ‫أ َ‬
‫ساِء أخرجه البخاري في‪ 24 :‬كتاب الزكاة‪ 9 :‬باب الصدقة‬ ‫ل وَك َث َْرةِ الن ّ َ‬ ‫جا ِ‬‫الّر َ‬
‫قبل الرد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪284 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬


‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‬‫قب َ ُ‬
‫ن يَ ْ‬
‫م ْ‬
‫ل َ‬ ‫ب ال ْ َ‬
‫ما ِ‬ ‫م َر ّ‬‫حّتى ي ُهِ ّ‬ ‫ض َ‬‫في َ‬ ‫ل‪ ،‬فَي َ ِ‬ ‫كم ال ْ َ‬
‫ما ُ‬ ‫حّتى ي َك ْث َُر ِفي ُ‬‫ة َ‬‫ساعَ ُ‬‫م ال ّ‬ ‫قو ُ‬ ‫تَ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ه فَي َ ُ‬
‫ب ِلي أخرجه البخاري‬ ‫ه‪ :‬ل أَر َ‬ ‫ه عَلي ْ ِ‬‫ض ُ‬‫ذي ي َعْرِ ُ‬ ‫ل ال ِ‬‫قو َ‬ ‫ض ُ‬‫حّتى ي َعْرِ َ‬ ‫صد َقَت َ ُ‬
‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫َ‬
‫في‪ 24 :‬كتاب الزكاة‪ 9 :‬باب الصدقة قبل الرد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪285 :‬‬

‫قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪285 :‬‬

‫) ‪(2/13‬‬

‫صد ّقَ‬ ‫ن تَ َ‬ ‫م ْ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ :‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫قب ّل َُها‬
‫ه ي َت َ َ‬‫ن الل َ‬ ‫ب‪ ،‬فَإ ِ ّ‬‫صعَد ُ إ َِلى اللهِ إ ِل ّ الط ّي ّ ُ‬‫ب‪ ،‬وَل َ ي َ ْ‬ ‫ب ط َي ّ ٍ‬ ‫س ٍ‬‫ن كَ ْ‬ ‫م ْ‬‫مَرةٍ ِ‬ ‫ل تَ ْ‬‫ب ِعَد ْ ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ل‬‫جب َ ِ‬ ‫ل ال َ‬ ‫مث ْ َ‬
‫ن ِ‬ ‫حّتى ت َكو َ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫م فَلوّ ُ‬
‫حد ُك ْ‬ ‫ما ي َُرّبي أ َ‬ ‫حب َِها ك َ‬ ‫صا ِ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م ي َُرّبيَها ل ِ َ‬ ‫مين ِ ِ‬
‫ب ِي َ ِ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 97 :‬كتاب التوحيد‪ 23 :‬باب قول الله تعالى )تعرج‬
‫الملئكة والروح إليه(‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪285 :‬‬

‫الحث على الصدقة ولو بشق تمرة أو كلمة طيبة وأنها حجاب من النار‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪286 :‬‬

‫سو َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫ت َر ُ‬
‫معْ ُ‬
‫س ِ‬ ‫حات ِم ِ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ن َ‬ ‫حديث عَدِيّ ب ْ ِ‬
‫مَرةٍ أخرجه البخاري في‪ 24 :‬كتاب الزكاة‪:‬‬ ‫قوا الّناَر وَل َوْ ب َ ِ‬
‫شق ّ ت َ ْ‬ ‫ل‪ :‬ات ّ ُ‬ ‫قو ُ‬
‫وسلم ي َ ُ‬
‫‪ 10‬اتقوا النار ولو بشق تمرة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪286 :‬‬

‫ن‬
‫م ْ‬ ‫م ِ‬ ‫من ْك ُ ْ‬ ‫ما ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ :‬‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫م‪َ ،‬قا َ‬ ‫حات ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫َحديث عَدِيّ ب ْ ِ‬
‫ُ‬
‫م ي َن ْظُر فَل َ‬ ‫ن‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ما ٌ‬
‫ج َ‬ ‫ه ت َْر ُ‬‫ن اللهِ وَب َي ْن َ ُ‬ ‫س ب َي ْ َ‬ ‫َ‬
‫ة‪ ،‬لي ْ َ‬ ‫م ِ‬ ‫قَيا َ‬ ‫ْ‬
‫م ال ِ‬ ‫ه ي َوْ َ‬ ‫ه الل ُ‬ ‫م ُ‬ ‫سي ُك َل ّ ُ‬ ‫حد ٍ إ ِل ّ وَ َ‬ ‫أ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ن‬
‫مأ ْ‬ ‫من ْك ْ‬ ‫ست َطاع َ ِ‬ ‫نا ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ه الّناُر‪ ،‬فَ َ‬ ‫قب ِل ُ‬ ‫ست َ ْ‬‫ن ي َد َي ْهِ فَت َ ْ‬ ‫م ي َن ْظُر ب َي ْ َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫م ُ‬ ‫دا َ‬ ‫شي ًْئا ق ّ‬ ‫ي ََرى َ‬
‫ة‬
‫مَر ٍ‬ ‫شق ّ ت َ ْ‬ ‫َ‬
‫ي الّناَر وَلوْ ب ِ ِ‬ ‫ق َ‬ ‫ي َت ّ ِ‬
‫َ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ضا‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫ض‬
‫م أعَْر َ‬ ‫قوا الّناَر‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ات ّ ُ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ه أي ْ ً‬ ‫وَعَن ْ ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وَأ َ َ‬
‫ه ي َن ْظُر إ ِلي َْها‬ ‫حّتى ظن َّنا أن ّ ُ‬ ‫ح‪ ،‬ث َلًثا َ‬ ‫شا َ‬ ‫ض وَأ َ‬ ‫م أعَْر َ‬ ‫قوا الّناَر‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ل‪ :‬ات ّ ُ‬ ‫م قا َ‬ ‫ح؛ ث ُ ّ‬ ‫شا َ‬
‫مةٍ ط َي ّب َةٍ أخرجه البخاري‬ ‫جد ْ فَب ِك َل ِ َ‬‫م يَ ِ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫م ْ‬‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫مَر ٍ‬ ‫شق ّ ت َ ْ‬ ‫قوا الّناَر وَل َوْ ب ِ ِ‬ ‫ل‪ :‬ات ّ ُ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ثُ ّ‬
‫ذب‬ ‫في‪ 81 :‬كتاب الرقاق‪ 49 :‬باب من نوقش الحساب ع ّ‬

‫) ‪(2/14‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪286 :‬‬

‫الحمل أجرة يتصدق بها والنهي الشديد عن تنقيص المتصدق بقليل‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪286 :‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ف‬
‫ص ِ‬‫ل ب ِن ِ ْ‬‫قي ٍ‬‫جاَء أُبو عَ ِ‬ ‫ل؛ فَ َ‬ ‫م ُ‬ ‫صد َقَةِ ك ُّنا ن َت َ َ‬
‫حا َ‬ ‫مْرَنا ِبال ّ‬ ‫ما أ ِ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ّ‬‫سُعودٍ َقا َ‬ ‫م ْ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫َ‬
‫صد َقَةِ ه َ‬
‫ذا‪،‬‬ ‫ن َ‬‫ي عَ ْ‬‫ه ل َغَن ِ ّ‬‫ن الل َ‬ ‫ن‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫قو َ‬ ‫مَنافِ ُ‬ ‫ل ال ْ ُ‬
‫قا َ‬ ‫ه؛ فَ َ‬ ‫ن ب ِأك ْث ََر ِ‬
‫من ْ ُ‬ ‫سا ٌ‬ ‫جاَء إ ِن ْ َ‬
‫صاٍع‪ ،‬وَ َ‬‫َ‬
‫ن‬
‫مِني َ‬‫مؤ ْ ِ‬ ‫ْ‬
‫ن ال ُ‬ ‫م َ‬‫ن ِ‬‫عي َ‬ ‫مطوّ ِ‬‫ّ‬ ‫ْ‬
‫ن ال ُ‬ ‫مُزو َ‬ ‫ْ‬
‫ن ي َل ِ‬‫ذي َ‬ ‫ّ‬
‫ت )ال ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫خُر إ ِل رَِئاًء فَن ََزل ْ‬ ‫ذا ال َ‬ ‫له َ‬ ‫ما فَعَ َ‬
‫وَ َ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪65 :‬‬ ‫م( الي َ َ‬ ‫جهْد َهُ ْ‬ ‫ّ‬
‫ن إ ِل ُ‬ ‫دو َ‬‫ج ُ‬ ‫َ‬
‫ن ل يَ ِ‬ ‫ذي َ‬ ‫ّ‬
‫ت َوال ِ‬ ‫َ‬
‫صد َقا ِ‬ ‫ِفي ال ّ‬
‫كتاب التفسير‪ 9 :‬سورة التوبة‪ 11 :‬باب قوله )الذين يلمزون المطوعين(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪287 :‬‬

‫فضل المنيحة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪287 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬
‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫ح ب ِإ َِناٍء‬
‫دو ب ِإ َِناٍء وَت َُرو ُ‬
‫ي‪ ،‬ت َغْ ُ‬
‫ف ّ‬
‫ص ِ‬
‫شاةُ ال ّ‬‫ة‪َ ،‬وال ّ‬‫ح ً‬
‫من ْ َ‬
‫ي ِ‬
‫ف ّ‬
‫ص ِ‬
‫ة ال ّ‬
‫ح ُ‬ ‫ة الل ّ ْ‬
‫ق َ‬ ‫ح ُ‬
‫مِني َ‬‫م ال ْ َ‬
‫ن ِعْ َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 51 :‬كتاب الهبة‪ 35 :‬باب فضل المنيحة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪287 :‬‬

‫مثل المنفق والبخيل‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪287 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(2/15‬‬

‫ل‬‫خي ِ‬ ‫ل ال ْب َ ِ‬
‫مث َ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ب َر ُ‬ ‫ضَر َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫َ‬
‫ما إلى‬ ‫ديهِ َ‬ ‫ت أي ْ ِ‬ ‫ضط ُّر ْ‬ ‫د‪ ،‬قَد ِ ا ْ‬ ‫دي ٍ‬
‫ح ِ‬‫ن َ‬ ‫م ْ‬‫ن ِ‬ ‫جب َّتا ِ‬ ‫ما ُ‬ ‫ن عَل َي ْهِ َ‬ ‫جلي ْ ِ‬
‫ل َر ُ َ‬ ‫مث َ ِ‬‫ق كَ َ‬ ‫صد ّ ِ‬ ‫مت َ َ‬ ‫َوال ْ ُ‬
‫حّتى‬ ‫ه َ‬ ‫ت عَن ْ ُ‬ ‫سط َ ْ‬ ‫صد َقَةٍ ان ْب َ َ‬
‫صد ّقَ ب ِ َ‬ ‫ما ت َ َ‬ ‫صد ّقُ ك َل ّ َ‬ ‫مت َ َ‬ ‫ل ال ْ ُ‬ ‫جعَ َ‬ ‫ما؛ فَ َ‬ ‫ما وَت ََراِقيهِ َ‬ ‫ُثدي ّهِ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫تك ّ‬
‫ل‬ ‫خذ َ ْ‬ ‫ت‪ ،‬وَأ َ‬ ‫ص ْ‬ ‫صد َقَةٍ قَل َ‬ ‫م بِ َ‬‫ما هَ ّ‬ ‫ل كل َ‬ ‫خي ُ‬ ‫ل الب َ ِ‬ ‫جعَ َ‬ ‫ه؛ وَ َ‬ ‫فوَ أث ََر ُ‬ ‫ه‪ ،‬وَت َعْ ُ‬ ‫مل ُ‬ ‫شى أَنا ِ‬ ‫ت َغْ َ‬
‫َ‬
‫مكان َِها‬ ‫قةٍ ب ِ َ‬ ‫حل ْ َ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫صب َعِ ِ‬ ‫ل ب ِإ ِ ْ‬ ‫قو ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ي َ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ة‪ :‬فَأَنا َرأي ْ ُ‬ ‫ل أُبو هَُري َْر َ‬ ‫َقا َ‬
‫سعُ أخرجه البخاري في‪ 77 :‬كتاب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هك َ َ‬
‫سعَُها وَل ت َت َوَ ّ‬ ‫ه ي ُوَ ّ‬ ‫ه‪ ،‬فلوْ َرأي ْت َ ُ‬ ‫جي ْب ِ ِ‬‫ذا ِفي َ‬
‫اللباس‪ 9 :‬باب جيب القميص من عند الصدر وغيره‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪287 :‬‬

‫ثبوت أجر المتصدق وِإن وقعت الصدقة في يد غير أهلها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪288 :‬‬

‫) ‪(2/16‬‬

‫ل‪:‬‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫َ‬ ‫ج ٌ َ‬
‫حوا‬ ‫صب َ ُ‬‫ق؛ فَأ ْ‬ ‫سارِ ٍ‬ ‫ضعََها ِفي ي َد ِ َ‬ ‫صد َقَت ِهِ فَوَ َ‬ ‫ج بِ َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫صد َقَ ٍ‬ ‫ن بِ َ‬ ‫صد ّقَ ّ‬ ‫ل لت َ َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫َقا َ‬
‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫صد َقَ ٍ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ج‬
‫خَر َ‬ ‫ن بِ َ‬ ‫صد ّقَ ّ‬ ‫د‪ ،‬لت َ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫م لك ال َ‬ ‫ل‪ :‬اللهُ ّ‬
‫َ‬
‫قا َ‬ ‫ق؛ فَ َ‬ ‫سارِ ٍ‬ ‫صد ّقَ عَلى َ‬ ‫ن‪ ،‬ت ُ ُ‬ ‫حد ُّثو َ‬ ‫ي َت َ َ‬
‫ة؛‬‫ة عَلى َزان ِي َ ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫صد ّقَ اللي ْل َ‬ ‫ن‪ ،‬ت ُ ُ‬ ‫حد ُّثو َ‬ ‫حوا ي َت َ َ‬ ‫صب َ ُ‬ ‫ة؛ فَأ ْ‬ ‫ضعََها ِفي ي َد َيْ َزان ِي َ ٍ‬ ‫ه‪ ،‬فَوَ َ‬ ‫صد َقَت ِ ِ‬ ‫بِ َ‬
‫ه‪ ،‬فَوَ َ‬ ‫صد َقَت ِ ِ‬ ‫ة؛ فَ َ‬ ‫صد َقَ ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ضعََها‬ ‫ج بِ َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ن بِ َ‬ ‫صد ّقَ ّ‬ ‫ة؛ لت َ َ‬ ‫مد ُ عَلى َزان ِي َ ٍ‬ ‫ح ْ‬ ‫م لك ال َ‬
‫َ‬
‫ل‪ :‬اللهُ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫مد ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫ْ‬
‫م لك ال َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ل‪ :‬اللهُ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬
‫يف َ‬ ‫َ‬
‫قَ عَلى غن ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫صد ّ‬‫ن‪ ،‬ت ُ ُ‬ ‫حد ُّثو َ‬ ‫حوا ي َت َ َ‬ ‫صب َ ُ‬ ‫ي؛ فأ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِفي ي َد َيْ غن ِ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ق‬‫سا َرِ ٍ‬ ‫صد َقت ُك عَلى َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ما َ‬ ‫ه‪ :‬أ ّ‬ ‫قيل ل ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي‪ ،‬ف ِ‬ ‫ي فأت ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ة‪ ،‬وَعَلى غن ِ ّ‬ ‫ق‪ ،‬وَعَلى َزان ِي َ ٍ‬ ‫سارِ ٍ‬ ‫عََلى َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما‬‫ها‪ ،‬وَأ ّ‬ ‫ن زَِنا َ‬ ‫ف عَ ْ‬ ‫ست َعِ ّ‬‫ن تَ ْ‬ ‫ة فَل َعَل َّها أ ْ‬ ‫ما الّزان ِي َ ُ‬ ‫ه‪ ،‬وَأ ّ‬ ‫سرِقَت ِ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ف عَ ْ‬ ‫ست َعِ ّ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫هأ ْ‬ ‫فَل َعَل ّ ُ‬
‫ما أعْ َ‬ ‫َ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 24 :‬كتاب‬ ‫طاهُ الل ُ‬ ‫م ّ‬ ‫فق ُ ِ‬ ‫ه ي َعْت َب ُِر فَي ُن ْ ِ‬ ‫ي فَل َعَل ّ ُ‬ ‫ال ْغَن ِ ّ‬
‫الزكاة‪ 14 :‬باب إذا تصدق على غني وهو ل يعلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪288 :‬‬

‫أجر الخازن المين والمرأة ِإذا تصدقت من بيت زوجها غير مفسدة بإذنه‬
‫الصريح أو العرفي‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪289 :‬‬
‫َ‬
‫م‬
‫سل ِ ُ‬
‫م ْ‬ ‫ن ال ْ ُ‬‫خازِ ُ‬ ‫ل‪ :‬ال ْ َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫سى‪ ،‬عَ‬ ‫مو َ‬ ‫حديث أِبي ُ‬
‫ُ‬
‫ه‪،‬‬‫س ُ‬‫ف ُ‬‫موَفًّرا‪ ،‬ط َي ًّبا ب ِهِ ن َ ْ‬ ‫مل ً ُ‬ ‫مَر ب ِهِ َ‬
‫كا ِ‬ ‫ما أ ِ‬ ‫طي َ‬ ‫ل‪ :‬ي ُعْ ِ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫ف ُ‬
‫ذ‪ ،‬وَُرب ّ َ‬ ‫ن ال ّ ِ‬
‫ذي ي ُن ْ ِ‬ ‫مي ُ‬‫ال َ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 24 :‬كتاب‬ ‫صد ّقَي ْ ِ‬ ‫حد ُ ال ْ ُ‬
‫مت َ َ‬ ‫ه ب ِهِ أ َ‬ ‫مَر ل َ ُ‬ ‫ذي أ ِ‬ ‫ه إ َِلى ال ّ ِ‬ ‫فَي َد ْفَعُ ُ‬
‫الزكاة‪ 25 :‬باب أجر الخادم إذا تصدق بأمر صاحبه غير مفسد‬

‫) ‪(2/17‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪289 :‬‬

‫ت‬
‫ق ِ‬‫ف َ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ َِذا أ َن ْ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ت‪َ :‬قا َ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫جُرهُ‬
‫جَها أ ْ‬‫ت‪ ،‬وَل َِزوْ ِ‬ ‫ق ْ‬‫ف َ‬
‫ما أن ْ َ‬
‫ها ب ِ َ‬
‫جُر َ‬‫ن لَها أ ْ‬ ‫ة‪ ،‬كا َ‬ ‫سد َ ٍ‬ ‫ف ِ‬‫م ْ‬‫ن طَعام ِ ب َي ْت َِها غي َْر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫مْرأة ُ ِ‬
‫َ‬
‫ض شي ْئا أخرجه‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫جَر ب َعْ ٍ‬ ‫مأ ْ‬ ‫ضهُ ْ‬‫ص ب َعْ ُ‬
‫ق ُ‬ ‫مثل ذل ِك‪ ،‬ل ي َن ْ ُ‬ ‫ن ِ‬‫خازِ ِ‬ ‫ب‪ ،‬وَل ِل َ‬ ‫س َ‬ ‫ما ك َ‬ ‫بِ َ‬
‫البخاري في‪ 24 :‬كتاب الزكاة‪ 17 :‬باب من أمر خادمه بالصدقة ولم يناول‬
‫بنفسه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪289 :‬‬
‫َ‬
‫م‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َ ت َ ُ‬
‫صو ُ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬عَ ِ‬
‫د‪ ،‬إ ِل ّ بإ ِذ ْن ِهِ أخرجه البخاري في‪ 67 :‬كتاب النكاح‪ 84 :‬باب‬
‫شاهِ ٌ‬ ‫مْرأ َ ُ‬
‫ة‪ ،‬وَب َعْل َُها َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫عا‬
‫صوم المرأة بإذن زوجها تطو ً‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪290 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪ :‬إ َِذا‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫ِ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬عَ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫قت ال ْ َ‬ ‫أ َن ْ َ‬
‫جرِهِ أخرجه البخاري‬ ‫صف أ ْ‬ ‫مرِهِ فَل َ ُ‬
‫ه نِ ْ‬ ‫ن غَي ْرِ أ ْ‬‫جَها عَ ْ‬
‫ب َزوْ ِ‬ ‫ن كَ ْ‬
‫س ِ‬ ‫م ْ‬
‫مْرأة ُ ِ‬
‫َ‬ ‫ف َ ِ‬
‫في‪ 69 :‬كتاب النفقات‪ 5 :‬باب نفقة المرأة إذا غاب عنها زوجها نفقة الولد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪290 :‬‬

‫من جمع الصدقة وأعمال البر‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪290 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫فق زوجين في سبيل الله نودي م َ‬ ‫م َ‬
‫خي ٌْر؛‬
‫ذا َ‬ ‫جن ّةِ َيا عَب ْد َ اللهِ ه َ‬ ‫ب ال ْ َ‬ ‫وا ِ‬ ‫ن أب ْ َ‬ ‫ِ ُ ِ َ ِ ْ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫ن أن ْ َ َ َ ْ َ ْ ِ ِ‬ ‫َ ْ‬
‫ْ‬ ‫كان من أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫كان من أ َ‬ ‫َ‬
‫جَهادِ‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫َ َ ْ‬ ‫و‬ ‫ة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ص‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫با‬‫َ‬ ‫ن‬
‫ْ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫صل‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ن‬
‫م ْ‬‫فَ َ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫م ْ‬ ‫ن‪ ،‬وَ َ‬ ‫ب الّرّيا ِ‬ ‫ن َبا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ي ِ‬
‫ع َ‬ ‫صَيام ِ د ُ ِ‬ ‫ل ال ّ‬ ‫ن أهْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن كا َ‬ ‫م ْ‬ ‫جَهاِد‪ ،‬وَ َ‬ ‫ب ال ِ‬ ‫ن َبا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ي ِ‬‫ع َ‬ ‫دُ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫صد َقَ ِ‬
‫ة‬ ‫ب ال ّ‬ ‫ن َبا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ي ِ‬ ‫ع َ‬ ‫صد َقَةِ د ُ ِ‬ ‫ل ال ّ‬ ‫ن أهْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫كا َ‬

‫) ‪(2/18‬‬

‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قا َ َ‬


‫ي‬
‫ع َ‬‫ن دُ ِ‬ ‫م ْ‬‫ما عََلي َ‬ ‫ل اللهِ َ‬ ‫سو َ‬‫مي‪َ ،‬يا َر ُ‬ ‫ت وَأ ّ‬‫ل أُبو ب َك ْرٍ رضي الله عنه‪ :‬ب ِأِبي أن ْ َ‬ ‫فَ َ‬
‫م‬ ‫ب ك ُل َّها َقا َ‬ ‫َ‬ ‫ن تل ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ة‪ ،‬فَهَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ن ت ِل ْ َ‬
‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫وا ِ‬
‫ك الب ْ َ‬ ‫م ْ‬‫حد ٌ ِ‬
‫عى أ َ‬ ‫ل ي ُد ْ َ‬ ‫ضُروَر ٍ‬
‫ن َ‬ ‫م ْ‬‫ب ِ‬‫وا ِ‬
‫ك الب ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 4 :‬باب الريان‬ ‫ه‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫كو‬‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫جو‬ ‫ر‬ ‫وأ َ‬
‫َ ِ ُْ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫للصائمين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪290 :‬‬

‫ن‬
‫م ْ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬عَ‬
‫م َقا َ‬
‫ل‬ ‫ل هَل ُ ّ‬‫ب‪ ،‬أ َيْ فُ ُ‬
‫خَزن َةِ با ٍ‬‫ل َ‬ ‫ة‪ ،‬ك ُ ّ‬
‫جن ّ ِ‬ ‫ة ال ْ َ‬
‫خَزن َ ُ‬ ‫عاه ُ َ‬‫ل الله د َ َ‬ ‫سِبي ِ‬
‫ن ِفي َ‬ ‫جي ْ ِ‬
‫فقَ َزوْ َ‬ ‫أ َن ْ َ‬
‫وى عَل َي ْهِ فَ َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫قا َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ذي ل َ ت َ َ‬ ‫ك ال ّ ِ‬‫ل اللهِ َذا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ر‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫أُبو ب َك ْ ٍ‬
‫َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد‬ ‫من ْهُ ْ‬‫ن ِ‬‫كو َ‬‫ن تَ ُ‬
‫جو أ ْ‬ ‫وسلم‪ :‬إ ِّني ل َْر ُ‬
‫والسير‪ 37 :‬باب فضل النفقة في سبيل الله‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪291 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫الحث على النفاق وكراهة الحصاء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪291 :‬‬
‫ل الله صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صي‬ ‫قي وَل َ ت ُ ْ‬
‫ح ِ‬ ‫ف ِ‬
‫ل‪ :‬أن ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ماَء‪ ،‬أ ّ‬ ‫س َ‬
‫حديث أ ْ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪51 :‬‬ ‫ه عَل َي ْ ِ‬
‫ي الل ُ‬ ‫عي فَُيو ِ‬
‫ع َ‬ ‫ك‪ ،‬وَل َ ُتو ِ‬‫ه عَل َي ْ ِ‬
‫ي الل ُ‬ ‫ص َ‬ ‫فَي ُ ْ‬
‫ح ِ‬
‫كتاب الهبة‪ 15 :‬باب هبة المرأة لغير زوجها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪291 :‬‬

‫الحث على الصدقة ولو بالقليل‪ ،‬ول تمتنع من القليل لحتقاره‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪292 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪َ :‬يا‬ ‫َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬عَ ِ‬
‫شاةٍ أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ن َ‬ ‫جاَرت َِها وَل َوْ فِْر ِ‬
‫س َ‬ ‫جاَرة ٌ ل ِ َ‬
‫ن َ‬
‫قَر ّ‬ ‫ت ل َ تَ ْ‬
‫ح ِ‬ ‫ما ِ‬
‫سل ِ َ‬ ‫ساُء ال ْ ُ‬
‫م ْ‬ ‫نِ َ‬
‫‪ 51‬كتاب الهبة‪ 1 :‬باب الهبة وفضلها والتحريض عليها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪292 :‬‬

‫) ‪(2/19‬‬

‫فضل إخفاء الصدقة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪292 :‬‬

‫ه‬
‫م الل ُ‬ ‫ة ي ُظ ِل ّهُ ُ‬ ‫سب ْعَ ٌ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ّ‬ ‫ن الن ّب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ة‪ ،‬عَ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫شاب ن َ َ‬ ‫م ال َْعادِ ُ‬
‫ج ٌ‬
‫ل‬ ‫ه‪ ،‬وََر ُ‬ ‫عَباد َةِ َرب ّ ِ‬ ‫شأ ِفي ِ‬ ‫ل‪ ،‬وَ َ ّ َ‬ ‫ما ُ‬ ‫ه‪ :‬ال ِ َ‬ ‫ل إ ِل ّ ظ ِل ّ ُ‬ ‫م ل َ ظِ ّ‬ ‫ِفي ظ ِل ّهِ ي َوْ َ‬
‫ه‪،‬‬‫فّرَقا عَل َي ْ ِ‬ ‫مَعا عَل َي ْهِ وَت َ َ‬ ‫جت َ َ‬ ‫ه‪ ،‬ا ْ‬‫حاّبا ِفي الل ِ‬ ‫ن تَ َ‬‫جل َ ِ‬ ‫د‪ ،‬وََر ُ‬ ‫ج ِ‬‫سا ِ‬ ‫م َ‬‫معَل ّقٌ ِفي ال ْ َ‬ ‫ه ُ‬‫قَل ْب ُ ُ‬
‫ق‬
‫صد ّ َ‬ ‫ل تَ َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ه‪ ،‬وََر ُ‬ ‫ف الل َ‬ ‫خا ُ‬ ‫ل إ ِّني أ َ َ‬ ‫ل‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫ما ٍ‬‫ج َ‬ ‫ب وَ َ‬ ‫ص ٍ‬ ‫من ْ ِ‬ ‫ت َ‬
‫ل ط َل َبته ا َ‬
‫مَرأة ٌ َذا ُ‬ ‫َْ ُ ْ‬ ‫ج ٌ‬‫وََر ُ‬
‫ت عَي َْناهُ‬ ‫ض ْ‬ ‫فا َ‬ ‫خال ًِيا فَ َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬
‫ل ذ َكَر الل َ‬ ‫ج ٌ‬‫ه‪ ،‬وََر ُ‬‫مين ُ ُ‬
‫فق ُ ي َ ِ‬ ‫ما ت ُن ْ ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ُ‬
‫مال ُ‬ ‫ش َ‬‫م ِ‬ ‫َ‬
‫حّتى ل َ ت َعْل َ‬ ‫فى َ‬ ‫خ َ‬ ‫أَ ْ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الزكاة‪ 36 :‬باب من جلس في المسجد ينتظر‬
‫الصلة وفضل المساجد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪292 :‬‬

‫بيان أن أفضل الصدقة صدقة الصحيح الشحيح‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪292 :‬‬

‫ي صلى الله عليه‬ ‫ل إ َِلى الن ّب ِ ّ‬‫ج ٌ‬ ‫جاَء َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ت‬ ‫َ‬ ‫ل الله أ َي الصدقَة أ َعْظ َم أ َجرا َقا َ َ‬ ‫سو َ‬ ‫وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬
‫صد ّقَ وَأن ْ َ‬
‫ن تَ َ‬ ‫ل‪ :‬أ ْ‬ ‫ُ ْ ً‬ ‫ّ َ ِ‬ ‫ِ ّْ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬
‫م‪،‬‬
‫قو َ‬‫حل ْ ُ‬
‫ت ال ُ‬‫حّتى إ َِذا ب َل َغْ ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ل ال ْغَِنى‪ ،‬وَل َ ت ُ ْ‬
‫مهِ ُ‬ ‫م ُ‬
‫قَر وَت َأ ُ‬ ‫شى ال ْ َ‬
‫ف ْ‬ ‫خ َ‬‫ح تَ ْ‬‫حي ٌ‬
‫ش ِ‬ ‫ح َ‬ ‫حي ٌ‬‫ص ِ‬ ‫َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 24 :‬كتاب‬ ‫فل ٍَ‬
‫ن لِ ُ‬ ‫ذا‪ ،‬وََقد َ‬
‫كا َ‬ ‫ن كَ َ‬ ‫فل ٍَ‬‫ذا‪ ،‬وَل ِ ُ‬‫ن كَ َ‬‫فل ٍَ‬‫ت لِ ُ‬ ‫ْ‬
‫قُل َ‬
‫الزكاة‪ 11 :‬باب أي الصدقة أفضل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪292 :‬‬

‫بيان أن اليد العليا خير من اليد السفلى وأن اليد العليا هي المنفقة وأن‬
‫السفلى هي الخذة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪293 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(2/20‬‬

‫َ‬
‫ر‪،‬‬ ‫ل‪ ،‬وَهُوَ عََلى ال ْ ِ‬
‫من ْب َ ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫فلى‪َ ،‬فالي َد ُ‬‫س ْ‬ ‫ْ‬
‫ن الي َدِ ال ّ‬
‫م ْ‬
‫خي ٌْر ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫سئ َل َ‬
‫ة‪ :‬الي َد ُ العُلَيا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ْ‬
‫ف َوال َ‬ ‫ف َ‬‫ة َوالت ّعَ ّ‬ ‫صد َقَ َ‬‫وَذ َك ََر ال ّ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 24 :‬كتاب‬ ‫َ‬
‫سائ ِل ُ‬
‫ي ال ّ‬ ‫فلى هِ َ‬ ‫َ‬ ‫س ْ‬
‫ة‪َ ،‬وال ّ‬ ‫ق ُ‬
‫من ْفِ َ‬ ‫ْ‬
‫ي ال ُ‬ ‫ال ْعُل َْيا هِ َ‬
‫الزكاة‪ 18 :‬ل صدقة إل عن ظهر غني‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪293 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫عنه‪ ،‬عَ ِ‬ ‫حَزام ٍ رضي الله‬ ‫ن ِ‬ ‫كيم ِ ب ْ ِ‬‫ح ِ‬
‫حديث َ‬
‫ر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ال ْي َد ُ ال ْعُل َْيا َ‬
‫ن ظهْ ِ‬
‫صد َقةِ عَ ْ‬
‫خي ُْر ال ّ‬‫ن ت َُعول‪ ،‬وَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫فلى‪َ ،‬واب ْد َأ ب ِ َ‬ ‫س ْ‬
‫ن الي َدِ ال ّ‬ ‫م َ‬ ‫خي ٌْر ِ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ن ي ُغْن ِهِ الل ُ‬‫ست َغْ ِ‬‫ن يَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ه‪ ،‬وَ َ‬
‫ه الل ُ‬‫ف ُ‬
‫ف ي ُعِ ّ‬‫ف ْ‬ ‫ست َعْ ِ‬‫ن يَ ْ‬‫م ْ‬ ‫ِغًنى‪ ،‬وَ َ‬
‫‪ 24‬كتاب الزكاة‪ 18 :‬باب ل صدقة إل عن ظهر غنى‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪293 :‬‬
‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫سأل ْ ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫حَزام ٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن ِ‬ ‫كيم ِ ب ْ ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫حديث َ‬
‫م َقا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م إِ ّ‬ ‫كي ُ‬‫ح ِ‬ ‫ل‪َ :‬يا َ‬ ‫ه فَأعْطاِني؛ ث ُ ّ‬ ‫سألت ُ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ه فَأعْطاِني‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫سألت ُ ُ‬ ‫م َ‬ ‫وسلم فَأعْطاِني‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫خذ َهُ‬ ‫نأ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫ه ِفي ِ‬ ‫كل ُ‬ ‫س ُبورِ َ‬ ‫ف ٍ‬ ‫خاوَةِ ن َ ْ‬ ‫س َ‬‫خذ َه ُ ب ِ َ‬‫نأ َ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬
‫م ْ‬ ‫حلو َ ٌ‬ ‫ضَرة ٌ ُ‬ ‫خ ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ما َ‬ ‫ذا ال ْ َ‬‫ه َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ل وَل َ ي َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ذي ي َأك ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م ي َُباَر ْ‬ ‫َ‬ ‫ب ِإ ِ ْ‬
‫ن الي َدِ‬ ‫م َ‬ ‫خي ٌْر ِ‬ ‫ع‪ ،‬الي َد ُ العُلَيا َ‬ ‫شب َ ُ‬ ‫ه‪ ،‬كال ِ‬ ‫ه ِفي ِ‬ ‫كل ُ‬ ‫سل ْ‬ ‫ف ٍ‬ ‫ف نَ ْ‬ ‫شَرا ِ‬
‫َ‬
‫فلى‬ ‫س ْ‬
‫ال ّ‬

‫) ‪(2/21‬‬

‫َ ْ َ‬
‫شي ًْئا‬ ‫ك َ‬ ‫دا ب َْعد َ‬‫ح ً‬ ‫حقّ ل َ أْرزأ أ َ‬ ‫ك ِبال ْ َ‬ ‫ذي ب َعَث َ َ‬ ‫ل اللهِ َوال ّ ِ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َيا َر ُ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫م‪ :‬فَ ُ‬ ‫كي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ل َ‬ ‫َقا َ‬
‫ما إ َِلى ال ْعَ َ‬
‫طاِء‪،‬‬ ‫ن أُبو ب َك ْرٍ رضي الله عنه‪ ،‬ي َد ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫حّتى أَفارِقَ الد ّن َْيا فَ َ‬ ‫ُ‬
‫كي ً‬ ‫ح ِ‬
‫عو َ‬ ‫كا َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫قب َلَ‬ ‫ن يَ ْ‬
‫ه‪ ،‬فأَبى أ ْ‬ ‫عاه ُ ل ِي ُعْط ِي َ ُ‬ ‫مَر رضي الله عنه د َ َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫م إِ ّ‬ ‫هث ّ‬‫ُ‬ ‫من ْ ُ‬‫ه ِ‬ ‫قب َل ُ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫فَي َأَبى أ ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫م‪ ،‬أّني‬ ‫كي ٍ‬
‫ح ِ‬ ‫ن عََلى َ‬ ‫مي َ‬ ‫سل ِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫شَر ال ْ ُ‬ ‫معْ َ‬ ‫م َيا َ‬ ‫شهِد ُك ُ ْ‬ ‫مُر‪ :‬إ ِّني أ ْ‬ ‫ل عُ َ‬ ‫قا َ‬ ‫شي ًْئا فَ َ‬ ‫ه َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ِ‬
‫خذ َُ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن ي َأ ُ‬ ‫ْ‬ ‫أ‬ ‫بى‬ ‫َ َ‬ ‫أ‬‫ي‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ء‬‫ي‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ْ ِ َ ُ ِ ْ‬ ‫ه‬ ‫ّ‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ع‬ ‫ض‬
‫أ ِ ُ‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫ع‬
‫حّتى‬ ‫فَل َم يرزأ ْ حكي َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬‬ ‫سو ِ‬ ‫س ب َعْد َ َر ُ‬ ‫ن الّنا ِ‬ ‫م َ‬ ‫دا ِ‬ ‫ح ً‬ ‫مأ َ‬ ‫ْ َْ َ َ ِ ٌ‬
‫ي أخرجه البخاري في‪ 24 :‬كتاب الزكاة‪ 50 :‬باب الستعفاف عن المسئلة‬ ‫ت ُوُفّ َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪294 :‬‬

‫النهي عن المسئلة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪295 :‬‬

‫ه‬
‫ن ي ُرِدِ الل ُ‬
‫م ْ‬
‫ل َ‬ ‫قو ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ي َ ُ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫مَعاوِي َ َ‬ ‫حديث ُ‬
‫ة‬
‫م ُ‬ ‫ُ‬ ‫ن ت ََزا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل هذِهِ ال ّ‬ ‫طي‪ ،‬وَل ْ‬ ‫ه ي ُعْ ِ‬
‫م َوالل ُ‬‫س ٌ‬ ‫ما أَنا قا ِ‬ ‫ن‪ ،‬وَإ ِن ّ َ‬ ‫دي ِ‬
‫ه ِفي ال ّ‬ ‫قهْ ُ‬ ‫ف ّ‬
‫خي ًْرا ي ُ َ‬
‫ب ِهِ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مُر اللهِ أخرجه‬ ‫يأ ْ‬‫حّتى ي َأت ِ َ‬‫م َ‬‫فهُ ْ‬‫خال َ‬ ‫من َ‬ ‫م َ‬ ‫ضّرهُ ْ‬ ‫ه‪ ،‬ل ي َ ُ‬ ‫مرِ الل ِ‬ ‫ة عَلى أ ْ‬ ‫م ً‬‫َقائ ِ َ‬
‫البخاري في‪ 3 :‬كتاب العلم‪ 13 :‬باب من يرد الله به خيًرا يفقهه في الدين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪295 :‬‬

‫المسكين الذي ل يجد غني ول يفطن له فيتصدق عليه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪295 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(2/22‬‬

‫ل‪:‬‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫مَرةُ‬ ‫ن‪َ ،‬والت ّ ْ‬
‫مَتا ِ‬ ‫ق َ‬‫ة َوالل ّ ْ‬‫م ُ‬‫ق َ‬‫س‪ ،‬ت َُرد ّهُ الل ْ‬ ‫طو ُ َ‬
‫ف عَلى الّنا ِ‬
‫ذي ي َ ُ‬ ‫ن ال ّ ِ‬ ‫كي ُ‬‫س ِ‬‫م ْ‬ ‫س ال ْ ِ‬ ‫ل َي ْ َ‬
‫ه‪ ،‬وَل َ‬ ‫صد ّقُ عَل َي ْ ِ‬‫ن ب ِهِ فَي ُت َ َ‬ ‫فط َ ُ‬ ‫ه‪ ،‬وَل َ ي ُ ْ‬ ‫ن ل َ يَ ِ‬
‫جد ُ ِغًنى ي ُغِْني ِ‬ ‫كي ُ‬
‫س ِ‬‫م ْ‬ ‫ن ال ْ ِ‬ ‫ن‪َ َ ،‬ولك ِ ِ‬‫مَرَتا ِ‬ ‫َوالت ّ ْ‬
‫س أخرجه البخاري في‪ 24 :‬كتاب الزكاة‪ 35 :‬باب قول الله‬ ‫ل الّنا َ‬ ‫م فَي َ ْ‬
‫سأ ُ‬ ‫قو ُ‬ ‫يَ ُ‬
‫تعالى )ل يسألون الناس إلحاَفا(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪295 :‬‬

‫كراهة المسألة للناس‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪295 :‬‬

‫ما ي ََزا ُ‬
‫ل‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ :‬‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عُ َ‬
‫حديث عَب ْدِ َ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ْ‬
‫حم ٍ أخرجه‬ ‫ة لَ ْ‬
‫مْزعَ ُ‬‫جهِهِ ُ‬ ‫مةِ ل َي ْ َ‬
‫س ِفي وَ ْ‬ ‫قَيا َ‬‫م ال ْ ِ‬‫ي ي َوْ َ‬
‫حّتى ي َأت ِ َ‬‫س َ‬‫ل الّنا َ‬ ‫سأ ُ‬ ‫ل يَ ْ‬‫ج ُ‬
‫الّر ُ‬
‫البخاري في‪ 34 :‬كتاب الزكاة‪ 52 :‬باب من سأل الناس تكثًرا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪295 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫دا فَي ُعْط ِي َ ُ‬
‫ه‬ ‫ح ً‬
‫لأ َ‬‫سأ َ‬‫ن يَ ْ‬
‫نأ ْ‬‫م ْ‬
‫خي ٌْر ِ‬‫ة عََلى ظ َهْرِهِ َ‬‫م ً‬
‫حْز َ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬
‫م ُ‬ ‫بأ َ‬‫حت َط ِ َ‬ ‫وسلم‪ :‬ل َ ْ‬
‫ن يَ ْ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 15 :‬باب كسب الرجل وعمله‬ ‫َ‬
‫من َعَ ُ‬
‫أوْ ي َ ْ‬
‫بيده‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪296 :‬‬

‫ِإباحة الخذ لمن أعطى من غير مسألة ول إشراف‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪296 :‬‬

‫) ‪(2/23‬‬

‫طيِني ال ْعَ َ‬
‫طاءَ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي ُعْ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬
‫كا َ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬‫حديث عُ َ‬
‫ْ‬ ‫نه َ‬ ‫جاَء َ‬ ‫قا َ‬‫مّني‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن هُوَ أفْ َ‬ ‫فَأ َُقو ُ َ‬
‫ل‬
‫ما ِ‬‫ذا ال َ‬ ‫م ْ‬ ‫ك ِ‬ ‫ه‪ ،‬إ َِذا َ‬ ‫خذ ْ ُ‬
‫ل‪ُ :‬‬ ‫قُر إ ِلي ْهِ ِ‬ ‫م ْ‬‫ل‪ :‬أعْط ِهِ َ‬
‫س َ‬ ‫َ‬
‫ك أخرجه‬ ‫ف َ‬ ‫ل‪ ،‬فَل َ ت ُت ْب ِعْ ُ‬
‫ه نَ ْ‬ ‫ما َ‬ ‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫ل فَ ُ‬
‫خذ ْ ُ‬ ‫ف وَل َ َ‬
‫سائ ِ ٍ‬ ‫شرِ ٍ‬ ‫ت غَي ُْر ُ‬
‫م ْ‬ ‫يٌء وَأن ْ َ‬ ‫َ‬
‫ش ْ‬
‫البخاري في‪ 24 :‬كتاب الزكاة‪ 51 :‬باب من أعطاه الله شيًئا من غير مسألة‬
‫ول إشراف نفس‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪296 :‬‬

‫كراهة الحرص على الدنيا‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪296 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو َ‬


‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬
‫ل‪َ :‬‬‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ب الد ّن َْيا وَ ُ‬ ‫ب ال ْك َِبيرِ َ‬
‫ل قَل ْ ُ‬
‫ل‪ :‬ل َ ي ََزا ُ‬
‫ل‬
‫طو ِ‬ ‫ح ّ‬
‫ن‪ِ :‬في ُ‬ ‫شاّبا ِفي اث ْن َت َي ْ ِ‬ ‫قو ُ‬
‫وسلم‪ ،‬ي َ ُ‬
‫َ‬
‫ل أخرجه البخاري في‪ 81 :‬كتاب الرقاق‪ 5 :‬باب من بلغ ستين سنة فقد‬ ‫م ِ‬
‫ال َ‬
‫أعذر الله إليه في العمر‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪296 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬ي َك ْب َُر‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫س رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫ل َر ُ‬ ‫حديث أن َ ٍ‬
‫مرِ أخرجه البخاري في‪81 :‬‬ ‫ل ال ْعُ ُ‬
‫طو ُ‬‫ل وَ ُ‬‫ما ِ‬‫ب ال ْ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ه اث َْنا ِ‬
‫ن‪ُ :‬‬ ‫م وَي َك ْب َُر َ‬
‫معَ ُ‬ ‫ن آد َ َ‬
‫اب ْ ُ‬
‫كتاب الرقاق‪ 5 :‬باب من بلغ ستين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪297 :‬‬

‫لو أن لبن آدم واديين لبتغى ثالًثا‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪297 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ل‪ :‬ل َوْ أ ّ‬
‫ن ل ِب ْ ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬‫ك‪ ،‬أ ّ‬ ‫مال ِ ٍ‬‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫س بْ‬‫ِ‬ ‫حديث أن َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ب‬‫ب‪ ،‬وَي َُتو ُ‬‫مل َ َفاه ُ إ ِل ّ الت َّرا ُ‬ ‫ن‪ ،‬وَل َ ْ‬
‫ن يَ ْ‬ ‫ن لَ ُ‬
‫ه َوادَِيا ِ‬ ‫كو َ‬‫ن يَ ُ‬
‫بأ ْ‬ ‫ح ّ‬‫بأ َ‬ ‫ن ذ َهَ ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫م َوادًِيا ِ‬‫آد َ َ‬
‫ب أخرجه البخاري في‪ 81 :‬كتاب الرقاق‪ 10 :‬باب ما يتقي‬ ‫ن َتا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه عَلى َ‬‫َ‬ ‫الل ُ‬
‫من فتنة المال‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪297 :‬‬

‫) ‪(2/24‬‬

‫ل‪ :‬ل َوْ‬ ‫قو ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ي َ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫َحديث اب ْ ِ‬
‫م إ ِل ّ‬ ‫د‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫و‬ ‫ه‪،‬‬‫َ‬ ‫ل‬‫ْ‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ه‬‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬‫إ‬ ‫ه‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ح‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫ل‬‫ما‬ ‫د‬ ‫وا‬ ‫َ‬ ‫ء‬‫ل‬‫ْ‬ ‫م‬
‫َْ َ ْ ِ َ َ‬ ‫َ ّ ّ ُ ِ ْ ِ ِ ُ َ َ ْ‬ ‫َ ٍ َ‬ ‫نآ َ َ ِ‬
‫م‬ ‫د‬ ‫ن ل ِب ْ ِ‬
‫أ ّ‬
‫ب أخرجه البخاري في‪ 81 :‬كتاب الرقاق‪10 :‬‬ ‫ن َتا َ‬
‫م ْ‬ ‫ه عََلى َ‬ ‫ب الل ُ‬ ‫ب‪ ،‬وَي َُتو ُ‬ ‫الت َّرا ُ‬
‫باب ما يتقي من فتنة المال‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪297 :‬‬

‫ليس الغنى عن كثرة العرض‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪297 :‬‬

‫س ال ْغَِنى عَ ْ‬
‫ن‬ ‫ل‪ :‬ل َي ْ َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫ة‪ ،‬عَ ِ‬
‫س أخرجه البخاري في‪ 81 :‬كتاب الرقاق‪:‬‬ ‫ف ِ‬ ‫ن ال ْغَِنى ِغَنى الن ّ ْ‬
‫ض َولك ِ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫كث َْرةِ العََر ِ‬
‫‪ 15‬باب الغنى غنى النفس‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪297 :‬‬

‫تخوف ما يخرج من زهرة الدنيا‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪298 :‬‬

‫) ‪(2/25‬‬

‫ل الله صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ َ‬ ‫َ‬


‫ما‬ ‫ن أك ْث ََر َ‬ ‫ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫د‪َ ،‬قا َ‬ ‫سِعي ٍ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫ض‬ ‫َ‬
‫ما ب ََركات الْر ِ‬
‫َ‬ ‫ل‪ :‬وَ َ‬ ‫ض ِقي َ‬ ‫َ‬
‫ت الْر ِ‬ ‫كا ِ‬ ‫ن ب ََر َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ه ل َك ُ ْ‬ ‫ج الل ُ‬ ‫خرِ ُ‬ ‫ما ي ُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ف عَل َي ْك ُ ْ‬ ‫خا ُ‬ ‫أَ َ‬
‫ْ‬
‫ي صلى‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫م َ‬
‫ص َ‬‫شّر فَ َ‬ ‫خي ُْر ِبال ّ‬ ‫ل ي َأِتي ال ْ َ‬ ‫ل‪ :‬هَ ْ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ه َر ُ‬ ‫ل لَ ُ‬‫قا َ‬ ‫ل‪َ :‬زهَْرة الد ّن َْيا فَ َ‬ ‫َقا َ‬
‫قا َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫جعَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫جِبين ِ ِ‬‫ن َ‬ ‫ح عَ ْ‬ ‫س ُ‬ ‫م َ‬ ‫ل يَ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ل علي ْ ِ‬ ‫ه ي ُن َْز ُ‬ ‫حّتى ظن َّنا أن ّ ُ‬ ‫الله عليه وسلم‪َ ،‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن طلعَ ذل ِك‪َ ،‬قال‪ :‬ل ي َأِتي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ :‬أ ََنا َقا َ‬ ‫ل َقا َ‬ ‫سائ ِ ُ‬ ‫َ‬
‫حي َ‬ ‫مد َْناه ُ ِ‬ ‫ح ِ‬‫قد ْ َ‬ ‫د‪ :‬ل َ‬ ‫سِعي ٍ‬ ‫ل أُبو َ‬ ‫ن ال ّ‬‫أي ْ َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬ ‫حل ْوَ ٌ‬
‫ل‬‫قت ُ ُ‬ ‫ت الّرِبيعُ ي َ ْ‬ ‫ما أن ْب َ َ‬ ‫ل َ‬ ‫ن كُ ّ‬ ‫ة‪ ،‬وَإ ِ ّ‬ ‫ضَرةٌ ُ‬ ‫خ ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ما َ‬ ‫ذا ال ْ َ‬ ‫نه َ‬ ‫ر‪ ،‬إ ِ ّ‬ ‫خي ُْر إ ِل ّ ِبال ْ َ‬
‫خي ْ ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫قب َل َ ِ‬
‫ت‬ ‫ست َ ْ‬
‫ها ا ْ‬ ‫صَرَتا َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ت َ‬ ‫حّتى إ َِذا ا ْ‬
‫مت َد ّ ْ‬ ‫ت‪َ ،‬‬ ‫ة‪ ،‬أك َل َ ْ‬ ‫ضَر ِ‬ ‫خ ِ‬ ‫ة ال ْ َ‬‫م‪ ،‬إ ِل ّ آك ِل َ َ‬ ‫طا أوْ ي ُل ِ ّ‬ ‫حب َ ً‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫ما َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬
‫ة‪َ ،‬‬ ‫حلو َ ٌ‬ ‫ل ُ‬ ‫ذا ال َ‬ ‫نه َ‬ ‫ت؛ وَإ ِ ّ‬ ‫ت فأكل ْ‬ ‫عاد َ ْ‬‫م َ‬ ‫ت‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ت وََبال ْ‬ ‫ت وَث َلط ْ‬ ‫جت َّر ْ‬ ‫س فا ْ‬ ‫م َ‬ ‫ش ْ‬ ‫ال َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أَ َ‬
‫ن‬‫قهِ كا َ‬ ‫خذ َه ُ ب ِغَي ْرِ َ‬
‫ح ّ‬ ‫نأ َ‬ ‫م ْ‬
‫و؛ وَ َ‬ ‫ة هُ َ‬‫مُعون َ ُ‬‫م ال َ‬ ‫قهِ فن ِعْ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ه ِفي َ‬ ‫ضعَ ُ‬ ‫ه‪ ،‬وَوَ َ‬ ‫ق ِ‬ ‫ح ّ‬‫خذ َه ُ ب ِ َ‬
‫شب َعُ أخرجه البخاري في‪ 81 :‬كتاب الرقاق‪ 7 :‬باب ما يحذر‬ ‫ل وَل َ ي َ ْ‬ ‫ذي ي َأ ْك ُ ُ‬ ‫كال ّ ِ‬‫َ‬
‫من زهرة الدنيا والتنافس فيها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪298 :‬‬

‫) ‪(2/26‬‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫سِعيدٍ اْلخد ْرِيّ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ف عَل َي ْك ُ ْ‬ ‫خا ُ‬ ‫ما أ َ َ‬ ‫م ّ‬ ‫ل‪ :‬إ ِّني ِ‬ ‫قا َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫حوْل َ ُ‬ ‫سَنا َ‬ ‫جل َ ْ‬ ‫من ْب َرِ وَ َ‬ ‫ت ي َوْم ٍ عََلى ال ْ ِ‬ ‫س َذا َ‬ ‫جل َ َ‬ ‫َ‬
‫ل الله أوَ‬ ‫سو َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫قا َ‬ ‫ن َزهَْرةِ الد ّن َْيا وَِزين َت َِها فَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِْ َ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ح عَلي ْك ْ‬ ‫فت َ ُ‬ ‫ما ي ُ ْ‬ ‫دي َ‬ ‫ب َعْ ِ‬
‫شأن ُكَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ما َ‬ ‫ه‪َ :‬‬ ‫لل ُ‬ ‫قي َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم فَ ِ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫سك َ‬ ‫شّر فَ َ‬ ‫خي ُْر ِبال ّ‬ ‫ي َأِتي ال َ‬
‫ل عَل َي ْهِ َقا َ‬ ‫َ َ‬
‫ح‬‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫ه ي ُن َْز ُ‬ ‫ك فََرأي َْنا أن ّ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم وَل َ ي ُك َل ّ ُ‬ ‫م الن َب ِ ّ‬ ‫ت ُك َل ّ ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫شّر‪،‬‬ ‫خي ُْر ِبال ّ‬ ‫ه ل َ ي َأِتي ال ْ َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِن ّ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ه؛ فَ َ‬ ‫مد َ ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ل وَك َأن ّ ُ‬ ‫سائ ِ ُ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ل‪ :‬أي ْ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ضاَء‪ ،‬فَ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ه الّر َ‬ ‫عَن ْ ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫قت ُ ُ‬
‫ت‬ ‫حّتى إ َِذا امت َد ّ ْ‬ ‫ت َ‬ ‫ضَراِء‪ ،‬أكل ْ‬ ‫خ ْ‬ ‫ة ال َ‬ ‫م‪ ،‬إ ِل آك ِل َ‬ ‫ل أو ي ُل ِ ّ‬ ‫ت الّرِبيعُ ي َ ْ‬ ‫ما ي ُن ْب ِ ُ‬ ‫م ّ‬ ‫ن ِ‬ ‫وَإ ِ ّ‬
‫مالَ‬ ‫ذا ال َْ‬ ‫نه َ‬ ‫ت‪ ،‬وَإ ِ ّ‬ ‫ت وََرت َعَ ْ‬ ‫َ‬
‫س‪ ،‬فثلطت وََبال ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫م ِ‬ ‫ش ْ‬ ‫ت عَي ْ َ‬ ‫قب َل ْ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫ها ا ْ‬ ‫صَرَتا َ‬ ‫خا ِ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫م َواب ْ َ‬ ‫ْ‬
‫ن َوالي َِتي َ‬ ‫كي ْ َ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ْ‬
‫ه ال ِ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ما أعْطى ِ‬ ‫َ‬ ‫سل ِم ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ْ‬
‫ب ال ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫صا ِ‬ ‫م َ‬ ‫ة‪ ،‬فن ِعْ َ‬ ‫َ‬ ‫حلو َ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ضَرةٌ ُ‬ ‫خ ِ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ّ‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫أ‬‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫إ‬ ‫و‬ ‫وسلم‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫بي‬ ‫س‬ ‫ال‬
‫َ ِّ ُ َ ْ َ ُ ُ ِ َ ْ ِ َ ِ‬ ‫ِّ ّ‬ ‫ّ ِ ِ ْ َ‬
‫مةِ أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫يا‬ ‫ق‬ ‫ْ‬ ‫ل‬
‫ْ ِ َ ْ َ ِ َ َ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ع‬ ‫دا‬ ‫هي‬
‫ِ ً‬ ‫ش‬‫َ‬ ‫ن‬
‫ُ‬ ‫كو‬‫ُ‬ ‫ل َ َ َ ُ ََ‬
‫ي‬ ‫و‬ ‫ع‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ذي ي َأ ْك ُ ُ‬ ‫كال ّ ِ‬ ‫َ‬
‫‪ 24‬كتاب الزكاة‪ 47 :‬باب الصدقة على اليتامى‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪299 :‬‬

‫فضل التعفف والصبر‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪300 :‬‬

‫) ‪(2/27‬‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫سو َ‬
‫ل‬ ‫سأُلوا َر ُ‬ ‫صاِر‪َ ،‬‬ ‫ن الن ْ َ‬ ‫م َ‬‫سا ِ‬ ‫ن َنا ً‬ ‫سِعيدٍ اْلخد ْرِيّ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫ما‬‫فد َ َ‬‫حّتى ن َ ِ‬ ‫م‪َ ،‬‬ ‫طاهُ ْ‬ ‫سأ َُلوه ُ فَأ َعْ َ‬
‫م َ‬ ‫م‪ ،‬ث ُ ّ‬‫طاهُ ْ‬ ‫اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَأ َعْ َ‬
‫ه‬
‫ف ُ‬
‫ف ي ُعِ ّ‬‫ف ْ‬ ‫ست َعْ ِ‬ ‫ن يَ ْ‬‫م ْ‬‫كم‪ ،‬وَ َ‬ ‫ن أ َد ّ ِ‬
‫خَرهُ عَن ْ ُ‬ ‫خي ْرٍ فَل َ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫دي ِ‬ ‫عن ْ ِ‬
‫ن ِ‬‫كو ُ‬ ‫ما ي َ ُ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫عن ْد َ ُ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫حد ٌ عَطاًء‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫يأ َ‬ ‫ما أعْط ِ َ‬ ‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫صب ّْرهُ الل ُ‬
‫صب ّْر ي ُ َ‬‫ن ي َت َ َ‬
‫م ْ‬ ‫ه‪ ،‬وَ َ‬
‫ن ي ُغْن ِهِ الل ُ‬‫ست َغْ ِ‬
‫ن يَ ْ‬
‫م ْ‬ ‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫الل ُ‬
‫صب ْرِ أخرجه البخاري في‪ 24 :‬كتاب الزكاة‪ 50 :‬باب‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫خيرا وأ َ‬
‫ّ‬ ‫َ ًْ َ ْ َ َ ِ َ‬
‫الستعفاف عن المسئلة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪300 :‬‬

‫في الكفاف والقناعة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪300 :‬‬

‫سو ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫ل َر ُ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫مد ٍ ُقوًتا أخرجه البخاري في‪ 81 :‬كتاب الرقاق‪17 :‬‬ ‫ح ّ‬
‫م َ‬
‫ل ُ‬ ‫وسلم‪ :‬الل ّهُ ّ‬
‫م اْرُزقْ آ َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫باب كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وتخليهم من الدنيا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪300 :‬‬

‫ِإعطاء من سأل بفحش وغلظة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪301 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬‫شي َ‬ ‫م ِ‬‫تأ ْ‬‫ل‪ :‬ك ُن ْ ُ‬ ‫ك رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫س بْ‬‫ِ‬ ‫حديث أن َ‬
‫ظ ال ْحاشية‪ ،‬فَأ َدرك َ َ‬ ‫ي غَِلي ُ‬
‫ة‬‫جذ ْب َ ً‬
‫ه َ‬ ‫ي‪ ،‬فَ َ‬
‫جذ َب َ ُ‬ ‫ه أعَْراب ِ ّ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َ ِ َ ِ‬ ‫جَران ِ ّ‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬وَعَل َي ْهِ ب ُْرد ٌ ن َ ْ‬
‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قَد ْ أث َّر ْ‬
‫ت‬ ‫ق الن ّب ِ ّ‬‫عات ِ ِ‬ ‫حةِ َ‬ ‫ف َ‬
‫ص ْ‬‫ت إ َِلى َ‬ ‫حّتى ن َظ َْر ُ‬ ‫ة‪َ ،‬‬ ‫ديد َ ً‬ ‫ش ِ‬ ‫َ‬
‫ك؛‬ ‫عن ْد َ َ‬
‫ذي ِ‬ ‫ّ‬
‫ل اللهِ ال ِ‬ ‫ما ِ‬‫ن َ‬‫م ْ‬‫مْر ِلي ِ‬ ‫ل‪ُ :‬‬ ‫م َقا َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫جذ ْب َت ِ ِ‬‫شد ّةِ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ْ‬‫ة الّرَداِء ِ‬ ‫شي َ ُ‬ ‫حا ِ‬ ‫بهِ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َفال ْت َ َ‬
‫ه ب ِعَطاٍء أخرجه البخاري في‪ 57 :‬كتاب فرض‬ ‫مَر ل ُ‬ ‫مأ َ‬ ‫ك‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ض ِ‬‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫ت إ ِلي ْ ِ‬ ‫ف َ‬
‫الخمس‪ 19 :‬باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي المؤلفة قلوبهم‬
‫وغيرهم من الخمس ونحوه‬

‫) ‪(2/28‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪301 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ُ‬ ‫م َر ُ‬ ‫س َ‬ ‫ل‪ :‬قَ َ‬ ‫ة رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫م َ‬‫خَر َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫س َوَرِ ب ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫حديث ال ْ ِ‬
‫ي ان ْط َل ِقْ ب َِنا‬ ‫ة‪َ :‬يا ب ُن َ ّ‬ ‫م ُ‬‫خَر َ‬‫م ْ‬
‫ل َ‬ ‫قا َ‬‫شي ًْئا‪ ،‬فَ َ‬ ‫من َْها َ‬ ‫ة ِ‬ ‫م َ‬
‫خَر َ‬ ‫م ْ‬ ‫ط َ‬‫م ي ُعْ ِ‬ ‫ة‪ ،‬وَل َ ْ‬ ‫عليه وسلم أقْب ِي َ ً‬
‫ه ِلي‪،‬‬ ‫ل َفاد ْعُ ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ل‪ :‬اد ْ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫معَ ُ‬‫ت َ‬ ‫ق ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َفان ْط َل َ ْ‬ ‫سو ِ‬ ‫إ َِلى َر ُ‬
‫ل‪ :‬فَن َظ ََر‬ ‫ذا ل َ َ‬ ‫ْ‬
‫ك َقا َ‬ ‫خب َأَنا ه َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫من َْها‪ ،‬فَ َ‬ ‫ج إ ِل َي ْهِ وَعَل َي ْهِ قََباٌء ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫ه فَ َ‬ ‫ه لَ ُ‬‫ل فَد َعَوْت ُ ُ‬ ‫َقا َ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 51 :‬كتاب الهبة‪ 19 :‬باب كيف‬ ‫م ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫م ْ‬‫ي َ‬ ‫ض َ‬ ‫ل‪َ :‬ر ِ‬ ‫قا َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬‫إ ِل َي ْ ِ‬
‫يقبض العبد والمتاع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪301 :‬‬

‫ِإعطاء من يخاف على ِإيمانه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪302 :‬‬

‫) ‪(2/29‬‬

‫ل‪ :‬أ َعْ َ‬ ‫ص‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث سعد ب َ‬


‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ُ‬ ‫طى َر ُ‬ ‫ن أِبي وَّقا ٍ‬ ‫ََ ْ ِ ْ ِ‬
‫م‬‫من ْهُ ْ‬‫سول اللهِ صلى الله عليه وسلم ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫م‪ ،‬قال‪ :‬فت ََرك َر ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س ِفيهِ ْ‬ ‫جال ِ ٌ‬ ‫طا وَأَنا َ‬ ‫َرهْ ً‬
‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ِ‬ ‫ت إ َِلى َر ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ق ْ‬ ‫ي‪ ،‬فَ ُ‬ ‫م إ ِل َ ّ‬ ‫جب ُهُ ْ‬ ‫ه‪ ،‬وَهُوَ أعْ َ‬ ‫م ي ُعْط ِ ِ‬ ‫جل ً ل َ ْ‬ ‫َر ُ‬
‫ل‪ :‬أوَ‬ ‫ُ‬ ‫ما ل َ َ‬
‫مًنا َقا َ ْ‬ ‫مؤ ْ ِ‬
‫ن َواللهِ إ ِّني لَراه ُ ُ‬ ‫ن فُل َ ٍ‬ ‫ك عَ ْ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ساَرْرت ُ ُ‬ ‫وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫ما ل َ َ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ل اللهِ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫م ِفيهِ فَ ُ‬ ‫ما أعْل َ ُ‬ ‫م غَل َب َِني َ‬ ‫ل؛ ث ُ ّ‬ ‫ت قَِلي ً‬ ‫سك َ ّ‬ ‫ل‪ :‬فَ َ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫سل ِ ً‬ ‫م ْ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫م غَلب َِني‬ ‫ل‪ ،‬ث ُّ‬ ‫ت قَِلي ً‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫ما‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫نا‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫را‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ني‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫والل‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ع‬
‫َ ّ‬ ‫ْ ُ ْ ً‬ ‫ً‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ َ‬ ‫ْ‬
‫مًنا َقا َ‬ ‫ك عَن فُل َن واللهِ إّني ل ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ما أ َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫ه‬
‫َ ُ ُ‬ ‫را‬ ‫ِ‬ ‫ٍ َ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ما‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ل‬ ‫سو‬ ‫َ ُ‬ ‫ر‬ ‫يا‬
‫َ‬ ‫ت‪:‬‬‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ه‪،‬‬‫ِ‬ ‫في‬
‫ِ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫َ‬
‫شي َ َ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ ،‬وغَيره أ َ‬ ‫ل‪ :‬إّني ل ُ‬ ‫َ‬
‫ن ي ُك َ ّ‬
‫ب‬ ‫ةأ ْ‬ ‫خ ْ َ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫من ُْ‬
‫ي ِ‬ ‫ِ ّ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ّ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ج‬
‫ُ‬ ‫ر‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫طي‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ما‬
‫أ ْ ُ ْ ً‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫و‬
‫جهِهِ أخرجه البخاري في‪ 24 :‬كتاب الزكاة‪ 53 :‬باب قول الله‬ ‫ِفي الّنارِ عََلى وَ ْ‬
‫تعالى )ل يسألون الناس إلحاًفا(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪302 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫ِإعطاء المؤلفة قلوبهم على السلم وتصبر من قوى ِإيمانه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪302 :‬‬

‫) ‪(2/30‬‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ِ‬ ‫صارِ َقاُلوا ل َِر ُ‬ ‫ن الن ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫سا ِ‬ ‫ن َنا ً‬ ‫ك‪ ،‬أ ّ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫س بْ‬ ‫ِ‬ ‫حديث أن َ‬
‫ما‬ ‫حين أ ََفاَء الله عََلى رسول ِه صلى الله عليه وسلم م َ‬
‫ن َ‬ ‫وازِ َ‬ ‫ل هَ َ‬ ‫وا ِ‬ ‫م َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ِ ْ‬ ‫َ ُ ِ‬ ‫ُ‬ ‫وسلم‪َ ِ ،‬‬
‫َ‬
‫ه‬
‫فُر الل ُ‬ ‫قالوا‪ :‬ي َغْ ِ‬ ‫ل؛ فَ َ‬ ‫ن الب ِ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ة ِ‬ ‫مائ َ َ‬ ‫ش ال ْ َ‬ ‫ن قَُري ْ ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫جال ً ِ‬ ‫طي رِ َ‬ ‫فقَ ي ُعْ ِ‬ ‫أَفاَء فَط َ ِ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫قط ُُر ِ‬ ‫سُيوفَُنا ت َ ْ‬ ‫شا وَي َد َعَُنا‪ ،‬وَ ُ‬ ‫طي قَُري ْ ً‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي ُعْ ِ‬ ‫سو ِ‬ ‫ل َِر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫س َ‬
‫ل‬ ‫م‪ ،‬فَأْر َ‬ ‫قالت ِهِ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ب ِ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ث َر ُ‬ ‫حد ّ َ‬ ‫س‪ :‬فَ ُ‬ ‫ل أن َ ٌ‬ ‫م َقا َ‬ ‫مائ ِهِ ْ‬ ‫دِ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما‬‫م‪ ،‬فَل ّ‬ ‫دا غَي َْرهُ ْ‬ ‫ح ً‬ ‫مأ َ‬ ‫معَهُ ْ‬ ‫م ي َد ْع ُ َ‬ ‫م‪ ،‬وَل ْ‬ ‫ن أد َ ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫م ِفي قُب ّةٍ ِ‬ ‫معَهُ ْ‬ ‫ج َ‬ ‫صارِ فَ َ‬ ‫إ َِلى الن ْ َ‬
‫ث ب َل َغَِني‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن َ‬ ‫كا َ‬ ‫ما َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫م َر ُ‬ ‫جاَءهُ ْ‬ ‫مُعوا َ‬ ‫جت َ َ‬ ‫ا ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ما‬ ‫شي ًْئا‪ ،‬وَأ ّ‬ ‫قولوا َ‬ ‫م يَ ُ‬ ‫ل اللهِ فَل ْ‬ ‫سو َ‬ ‫ما َذوو آَرائ َِنا َيا َر ُ‬ ‫م‪ :‬أ ّ‬ ‫قَهاؤُهُ ْ‬ ‫ه فُ َ‬ ‫لل ُ‬ ‫م َقا َ‬ ‫عَن ْك ْ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫ُ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫ديث َ ٌ‬ ‫ُ‬
‫سو ِ‬ ‫ه ل َِر ُ‬ ‫فُر الل ُ‬ ‫قالوا‪ :‬ي َغْ ِ‬ ‫سَنان ُهُ ْ‬ ‫ةأ ْ‬ ‫ح ِ‬ ‫مّنا َ‬ ‫س ِ‬ ‫أَنا ٌ‬
‫سو ُ‬ ‫قا َ‬ ‫م فَ َ‬ ‫قط ُُر ِ‬ ‫سُيوُفنا ت َ ْ‬ ‫شا وي َت ْر ُ َ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫مائ ِهِ ْ‬ ‫ن دِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫صاَر‪ ،‬وَ ُ‬ ‫ك ال ن ْ َ‬ ‫طي قَري ْ ً َ ُ‬ ‫ي ُعْ ِ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫نأ ْ‬ ‫ضو ْ َ‬ ‫ما ت َْر َ‬ ‫ر‪ ،‬أ َ‬ ‫ف ٍ‬‫م ب ِك ْ‬ ‫ث عَهْد ُهُ ْ‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫جال َ‬ ‫طي رِ َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ ِّني لعْ ِ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي َذ ْهَ َ‬
‫سو ِ‬ ‫م ب َِر ُ‬ ‫ن إ ِلى ِرحال ِك ْ‬ ‫جُعو َ‬ ‫ل‪ ،‬وَت َْر ِ‬ ‫وا ِ‬ ‫م َ‬ ‫س ِبال ْ‬ ‫ب الّنا ُ‬
‫َ‬
‫سول اللهِ قد ْ‬ ‫َ‬ ‫ن ب ِهِ قالوا‪ :‬ب َلى َيا َر ُ‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫قل ُِبو َ‬ ‫ما ي َن ْ َ‬ ‫م ّ‬ ‫خي ٌْر ِ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫ن بِ ِ‬ ‫قل ُِبو َ‬ ‫ما ت َن ْ َ‬ ‫واللهِ َ‬ ‫َ‬
‫وسلم ف َ‬
‫ه‬ ‫الل‬ ‫وا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫تى‬ ‫ح‬ ‫روا‬ ‫صب‬ ‫َ‬
‫فا‬ ‫ة‪،‬‬ ‫د‬ ‫دي‬ ‫ش‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ث‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫دي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫م‪:‬‬ ‫ه‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫قا‬ ‫ضيَنا فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ ّ َ ُ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ِ َ ً‬ ‫َ ً‬ ‫ُ ْ ِّ ْ َ َ َ ْ َ َ ْ ِ‬ ‫َر ِ‬
‫َ‬
‫صب ِْر أخرجه‬ ‫م نَ ْ‬ ‫س‪ :‬فَل َ ْ‬ ‫ل أن َ ٌ‬ ‫ض َقا َ‬ ‫حو ْ ِ‬ ‫ه صلى الله عليه وسلم عََلى ال ْ َ‬ ‫سول َ ُ‬ ‫وََر ُ‬
‫البخاري في‪ 57 :‬كتاب فرض الخمس‪ 19 :‬باب ما كان النبي صلى الله عليه‬
‫وسلم يعطي المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوه‬

‫) ‪(2/31‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪303 :‬‬

‫صاَر‪،‬‬ ‫َ‬ ‫س رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬


‫ي صلى الله عليه وسلم الن ْ َ‬ ‫عا الن ّب ِ ّ‬
‫ل‪ :‬د َ َ‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫ل اللهِ‬‫سو ُ‬ ‫ت ل ََنا؛ فَ َ‬
‫قا َ‬
‫ل َر ُ‬ ‫ن أُ ْ‬
‫خ ٍ‬ ‫ل‪ ،‬إ ِل ّ اب ْ ُ‬‫م َقالوا‪َ :‬‬ ‫ن غَي ْرِك ُ ْ‬ ‫م ْ‬
‫حد ٌ ِ‬
‫ل فيك ُ َ‬
‫مأ َ‬‫ل‪ :‬هَ ْ ِ ْ‬ ‫فَ َ‬
‫قا َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 61 :‬كتاب‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫من ْهُ ْ‬‫قوْم ِ ِ‬‫ت ال َ‬‫خ ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ :‬اب ْ ُ‬
‫المناقب‪ 14 :‬باب ابن أخت القوم ومولى القوم منهم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪304 :‬‬

‫طى‬ ‫ة‪ ،‬وأ َعْ َ‬ ‫مك ّ َ‬ ‫م فَت ِْح َ‬ ‫صاُر ي َوْ َ‬


‫َ‬
‫ت الن ْ َ‬ ‫ل‪َ :‬قال َ ِ‬ ‫س رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫حديث أن َ ٍ‬
‫ش‪ ،‬وَغََنائ ِ ُ‬
‫مَنا‬ ‫ماِء قَُري ْ ٍ‬ ‫ن دِ َ‬
‫م ْ‬ ‫قط ُُر ِ‬ ‫سُيوفََنا ت َ ْ‬ ‫ن ُ‬ ‫ب‪ ،‬إ ِ ّ‬ ‫ج ُ‬ ‫ذا ل َهُوَ ال ْعَ َ‬ ‫نه َ‬ ‫شا‪َ :‬واللهِ إ ِ ّ‬ ‫قَُري ْ ً‬
‫ما‬ ‫قا َ‬‫ل‪ ،‬فَ َ‬ ‫صاَر َقا َ‬ ‫َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَد َ َ‬ ‫َ‬
‫م فَب َلغَ ذل ِ َ‬ ‫َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫عا الن ْ َ‬ ‫ك الن ّب ِ ّ‬ ‫ت ََرد ّ عَلي ْهِ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ن‬
‫ضو ْ َ‬ ‫ل‪ :‬أوَ ل َ ت َْر َ‬ ‫ك َقا َ‬ ‫ذي ب َلغَ َ‬ ‫قالوا‪ :‬هُوَ ال ِ‬ ‫ن فَ َ‬ ‫كاُنوا ل َ ي َك ْذُِبو َ‬ ‫م وَ َ‬ ‫ذي ب َل َغَِني عَن ْك ُ ْ‬ ‫ال ّ ِ‬
‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ِ‬ ‫ن ب َِر ُ‬ ‫جُعو َ‬ ‫م‪ ،‬وَت َْر ِ‬ ‫س ِبال ْغََنائ ِم ِ إ َِلى بُيوت ِهِ ْ‬ ‫جعَ الّنا ُ‬ ‫ن ي َْر ِ‬ ‫أ ْ‬
‫صارِ أ َْو‬ ‫َ‬
‫ت َوادِيَ الن ْ َ‬ ‫سل َك ْ ُ‬ ‫شعًْبا ل َ َ‬
‫َ‬
‫صاُر َوادًِيا أوْ ِ‬ ‫َ‬
‫ت الن ْ َ‬ ‫سل َك َ ِ‬ ‫م ل َوْ َ‬ ‫وسلم إ َِلى ب ُُيوت ِك ُ ْ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 63 :‬كتاب مناقب النصار‪ 1 :‬باب مناقب النصار‬ ‫شعَْبه ْ‬ ‫ِ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪304 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(2/32‬‬

‫ن ال ْت َ َ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫ن‪ ،‬وَ َ‬ ‫وازِ ُ‬ ‫قى هَ َ‬ ‫ٍ‬ ‫حن َي ْ‬
‫م ُ‬ ‫ن ي َوْ ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ما َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ّ‬ ‫س رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف َوالط ّل َ َ‬
‫صاِر‬ ‫شَر الن ْ َ‬ ‫معْ َ‬ ‫ل‪َ :‬يا َ‬ ‫قاُء فَأد ْب َُروا َقا َ‬ ‫شَرةُ آل َ ٍ‬ ‫صلى الله عليه وسلم عَ َ‬
‫ي صلى الله‬ ‫ل َالن ّب ِ ّ‬ ‫ك فَن ََز َ‬ ‫ن ي َد َي ْ َ‬ ‫ن ب َي ْ َ‬ ‫ح ُ‬‫ك‪ ،‬ن َ ْ‬ ‫َ‬
‫ك لب ّي ْ َ‬ ‫سعْد َي ْ َ‬
‫ل اللهِ وَ َ‬ ‫سو َ‬‫ك َيا َر ُ‬ ‫َقاُلوا‪ :‬ل َب ّي ْ َ‬
‫طى الط ّل َ َ‬ ‫ن‪ ،‬فَأعْ َ‬ ‫َ‬
‫قاَء‬ ‫كو َ‬ ‫شرِ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫م ال ْ ُ‬ ‫ه َفان ْهََز َ‬ ‫سول ُ ُ‬ ‫ل‪ :‬أَنا عَب ْد ُ اللهِ وََر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬‫قا َ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫م ِفي قُب ّ ٍ‬ ‫خلهُ ْ‬ ‫م فَأد ْ َ‬ ‫عاهُ ْ‬ ‫قالوا؛ فَد َ َ‬ ‫شي ًْئا فَ َ‬ ‫صاَر َ‬ ‫ط الن ْ َ‬‫م ي ُعْ ِ‬ ‫ن وَل َ ْ‬‫ري َ‬ ‫ج ِ‬ ‫َوال ْ ُ‬
‫مَها ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ِ‬ ‫ن ب َِر ُ‬ ‫شاةِ َوال ْب َِعيرِ وَت َذ ْهَُبو َ‬ ‫س ِبال ّ‬ ‫ب الّنا ُ‬ ‫ن ي َذ ْهَ َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ضو ْ َ‬ ‫ما ت َْر َ‬ ‫أ َ‬
‫ت‬‫سل َك َ ِ‬ ‫س َوادًِيا وَ َ‬ ‫ك الّنا ُ‬ ‫سل َ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َوْ َ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫عليه وسلم فَ َ‬
‫صارِ أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪:‬‬ ‫َ‬ ‫شعًْبا ل َ ْ‬ ‫َ‬
‫ب الن ْ َ‬ ‫شعْ َ‬ ‫ت ِ‬ ‫خت َْر ُ‬ ‫صاُر ِ‬ ‫الن ْ َ‬
‫‪ 56‬باب غزوة الطائف‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪305 :‬‬

‫) ‪(2/33‬‬

‫َ‬
‫سول ِهِ صلى الله‬ ‫ه عََلى َر ُ‬ ‫ما أَفاَء الل ُ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ّ‬ ‫م‪َ ،‬قا َ‬ ‫ص ٍ‬ ‫عا ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َزي ْد ِ ب ْ ِ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫صاَر‬
‫ط الن ْ َ‬ ‫م ي ُعْ ِ‬ ‫م وَل ْ‬ ‫فةِ قَلوب ُهُ ْ‬ ‫مؤَل َ‬ ‫س ِفي ال ُ‬ ‫م ِفي الّنا ِ‬ ‫س َ‬ ‫ن قَ َ‬ ‫حن َي ْ ٍ‬ ‫م ُ‬ ‫عليه وسلم ي َوْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫شَر‬‫معْ َ‬ ‫ل‪َ :‬يا َ‬ ‫قا َ‬ ‫م فَ َ‬ ‫خطب َهُ ْ‬ ‫س‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫ب الّنا‬ ‫صا َ‬ ‫َ‬ ‫ما أ‬ ‫م َ‬ ‫صب ْهُ ْ‬ ‫م يُ ِ‬ ‫دوا‪ ،‬إ ِذ ْ ل ْ‬ ‫ج ُ‬ ‫م وَ َ‬ ‫شي ًْئا؛ فَك َأن ّهُ ْ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه ِبي‪،‬‬ ‫م الل ُ‬ ‫فك ُ‬ ‫ن فَأل َ‬ ‫فّرِقي َ‬ ‫مت َ َ‬‫م ُ‬ ‫ه ِبي‪ ،‬وَكن ْت ُ ْ‬ ‫م الل ُ‬ ‫داك ُ‬ ‫ضل ّل ً فَهَ َ‬ ‫م ُ‬ ‫جد ْك ْ‬ ‫مأ ِ‬ ‫صارِ أل ْ‬ ‫الن ْ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ما‬‫ل‪َ :‬‬ ‫ن؛ َقا َ‬ ‫م ّ‬ ‫هأ َ‬ ‫سول ُ‬ ‫ه وََر ُ‬ ‫شي ًْئا‪َ ،‬قالوا‪ :‬الل ُ‬ ‫ل َ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫م الله ِبي كل َ‬ ‫ُ‬
‫ة فَأغَْناك ُ‬ ‫عال َ ً‬ ‫وَ َ‬
‫شي ًْئا‪،‬‬ ‫ل َ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ل‪ ،‬كل َ‬ ‫جيُبوا َر ُ‬ ‫ن تُ ِ‬ ‫مأ ْ‬ ‫من َعُك ْ‬ ‫يَ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جئ ْت ََنا ك َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ن‬
‫نأ ْ‬ ‫ضو ْ َ‬ ‫ذا‪ ،‬أت َْر َ‬ ‫ذا وَك َ‬ ‫م‪ِ :‬‬ ‫م قُلت ُ ْ‬ ‫شئت ُ ْ‬ ‫ل‪ :‬لوْ ِ‬ ‫ن َقا َ‬ ‫م ّ‬‫هأ َ‬ ‫سول ُ‬ ‫ه وََر ُ‬ ‫َقالوا‪ :‬الل ُ‬
‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم إ ِلى‬ ‫ن ِبالن ّب ِ ّ‬ ‫شاةِ َوالب َِعيرِ وَت َذ ْهَُبو َ‬ ‫ْ‬ ‫س ِبال ّ‬ ‫ب الّنا ُ‬ ‫ي َذ ْهَ َ‬
‫شعًْبا‬ ‫س َوادًِيا وَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫سلك الّنا ُ‬ ‫صاِر‪ ،‬وَلوْ َ‬ ‫ن الن ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫مرًءا ِ‬ ‫تا ْ‬ ‫جَرةُ لكن ْ ُ‬ ‫م لوْل الهِ ْ‬ ‫حال ِك ْ‬ ‫رِ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫قو ْ َ‬ ‫ست َل َ‬ ‫م َ‬ ‫ُ‬
‫س دِثاٌر‪ ،‬إ ِن ّك ْ‬ ‫َ‬ ‫شَعاٌر َوالّنا ُ‬ ‫صاُر ِ‬ ‫شعْب ََها‪ ،‬الن ْ َ‬ ‫صارِ وَ ِ‬ ‫ت َوادِيَ الن ْ َ‬ ‫سل ك ُ‬ ‫ْ‬ ‫لَ َ‬
‫َ‬
‫ض أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب‬ ‫حو ْ ِ‬ ‫قوِْني عََلى ال ْ َ‬ ‫حّتى ت َل ْ َ‬ ‫صب ُِروا َ‬ ‫دي أث ََرة ً َفا ْ‬ ‫ب َعْ ِ‬
‫المغازي‪ 56 :‬باب غزوة الطائف‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪306 :‬‬

‫) ‪(2/34‬‬

‫ن آث ََر الن ّب ِ ّ‬
‫ي‬ ‫حن َي ْ ٍ‬
‫م ُ‬ ‫ن ي َوْ ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ما َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ّ‬ ‫سُعودٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ن‬
‫م َ‬ ‫ة ِ‬ ‫مائ َ ً‬ ‫س ِ‬ ‫حاب ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫مةِ فَأعْطى القَْرع َ ب ْ َ‬ ‫س َ‬
‫ق ْ‬ ‫سا ِفي ال ِ‬ ‫صلى الله عليه وسلم أَنا ً‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ ،‬وَأ َعْ َ‬
‫ب‪َ ،‬فآث ََرهُ ْ‬
‫م‬ ‫ف العََر ِ‬ ‫شَرا ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫سا ِ‬ ‫ل ذل ِك‪ ،‬وَأعْطى أَنا ً‬ ‫مث ْ َ‬ ‫ة ِ‬ ‫طى عُي َي ْن َ َ‬ ‫ال ِب ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫ما عُدِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ة؛ َقا َ‬ ‫ْ‬
‫ما أِريد َ‬ ‫ل ِفيَها‪ ،‬وَ َ‬ ‫ة َ‬ ‫م َ‬ ‫س َ‬ ‫ق ْ‬ ‫ن هذِهِ ال ِ‬ ‫ل‪َ :‬واللهِ إ ِ ّ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫م ِ‬ ‫س َ‬ ‫ق ْ‬ ‫مئ ِذ ٍ ِفي ال ِ‬ ‫ي َوْ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَأت َْيت ُ‬
‫ه‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫خب َِر ّ‬ ‫ت‪َ :‬واللهِ ل ْ‬ ‫قل ُ‬ ‫ه اللهِ فَ ُ‬ ‫ج ُ‬
‫ب َِها وَ ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سى‪ ،‬قد ْ‬ ‫مو َ‬ ‫ه ُ‬‫م الل ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ه َر ِ‬ ‫سول ُ‬ ‫ه وََر ُ‬ ‫ل الل ُ‬
‫م ي َعْدِ ِ‬ ‫ل إ َِذا ل ْ‬ ‫ن ي َعْدِ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪ :‬ف َ‬ ‫قا َ‬ ‫ه‪ ،‬ف َ‬ ‫فَأ ْ‬
‫خب َْرت ُ ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫صب ََر أخرجه البخاري في‪ 57 :‬كتاب فرض الخمس‪19 :‬‬ ‫ذا فَ َ‬ ‫نه َ‬ ‫م ْ‬ ‫أوذِيَ ب ِأك ْث ََر ِ‬
‫باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي المؤلفة قلوبهم وغيرهم من‬
‫الخمس ونحوه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪307 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫ذكر الخوارج وصفاتهم‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪308 :‬‬

‫م‬‫س ُ‬
‫ق ِ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫ما َر ُ‬ ‫ل‪ :‬ب َي ْن َ َ‬‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَب ْدِ الل ِ‬
‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬‫حديث َ‬
‫ل أخرجه‬ ‫َ‬
‫م أعْدِ ْ‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ن‬‫إ‬ ‫ت‬ ‫قي‬‫ش‬‫َ‬ ‫ه‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ل‬‫ْ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫قال‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ذ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِ ُ ِ ْ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫ة ِبا ِ ْ َ َ ِ ِ‬
‫إ‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ن‬ ‫را‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫م ً‬
‫غني َ‬
‫البخاري في‪ 57 :‬كتاب فرض الخمس‪ 15 :‬باب ومن الدليل على أن الخمس‬
‫لنوائب المسلمين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪308 :‬‬

‫) ‪(2/35‬‬

‫ي رضي الله عنه إ َِلى‬ ‫خد ْرِيّ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ث عَل ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬ب َعَ َ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫َ‬ ‫ن ال َْرب َعَ ِ‬
‫س‬
‫حاب ِ ٍ‬ ‫ن َ‬
‫َ‬ ‫ة‪ ،‬القَْرِع ب ْ ِ‬ ‫مَها ب َي ْ َ‬ ‫س َ‬ ‫ق َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ب ِذ ُهَي ْب َةٍ فَ َ‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫حدِ ب َِني‬ ‫مأ َ‬ ‫ي‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ّ‬
‫ي‪ ،‬وََزي ْد ٍ الطائ ِ ّ‬ ‫فَزارِ ّ‬ ‫ْ‬
‫ن ب َد ْرٍ ال َ‬ ‫ْ‬ ‫ي ثُ ّ‬ ‫َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫ي‪ ،‬وَعُي َي ْن َ َ‬ ‫شعِ ّ‬ ‫جا ِ‬ ‫م َ‬ ‫م ال ُ‬ ‫حن ْظل ِ ّ‬
‫صاُر‬ ‫ش َوالن ْ َ‬ ‫ت قَُري ْ ٌ‬ ‫ضب َ ْ‬ ‫ب؛ فَغَ ِ‬ ‫حد ِ ب َِني ك ِل ََ ٍ‬ ‫مأ َ‬ ‫ي‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫مرِ ّ‬ ‫ة ال َْعا ِ‬ ‫ن عُل َث َ َ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ق َ‬ ‫ن‪ ،‬وَعَل ْ َ‬ ‫ن َب َْها َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل غائ ُِر‬‫َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫م فأقب َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫فهُ ْ‬ ‫ما أتأل ُ‬ ‫ل‪ :‬إ ِن ّ َ‬ ‫َ‬
‫جد ٍ وَي َد َعَُنا قا َ‬ ‫هل ن َ ْ‬ ‫صَناِديد أ ْ‬ ‫طي َ‬ ‫َقاُلوا‪ :‬ي ُعْ ِ‬
‫ه‬
‫ق الل َ‬ ‫ل‪ :‬ات ّ ِ‬ ‫قا َ‬ ‫ق‪ ،‬فَ َ‬ ‫حُلو ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫ة‪َ ،‬‬ ‫حي َ ِ‬ ‫ث الل ّ ْ‬ ‫ن‪ ،‬ك َ ّ‬ ‫جِبي ِ‬ ‫ن‪َ ،‬ناِتىُء ال ْ َ‬ ‫جن َت َي ْ ِ‬ ‫ف ال ْوَ ْ‬ ‫شرِ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن‪ُ ،‬‬ ‫العَي ْن َي ْ ِ‬
‫ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ض وَل َ‬ ‫ل الْر ِ‬ ‫ه عََلى أهْ ِ‬ ‫ت أي َأمن ُِني الل ُ‬ ‫صي ْ ُ‬ ‫ه إ َِذا عَ َ‬ ‫ن ي ُط ِِع الل َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬
‫َ‬
‫مد ُ ف َ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫َيا ُ‬
‫ْ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫إ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫لى‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫و‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫د‪،‬‬ ‫لي‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫خا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ه‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ٌ‬
‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫فس‬ ‫َ‬ ‫ني‬ ‫م ُ َِ‬
‫ن‬ ‫نو‬
‫ّ‬ ‫ّ َ‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫ْ ِ ُ ُ َ ِ َ ْ َ َِ ِ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫ت َأ َ‬
‫ن ال ْ ُ‬ ‫من ضئ ْضِئي ه َ َ‬
‫م‪،‬‬ ‫جَرهُ ْ‬ ‫حَنا ِ‬ ‫جاوُِز َ‬ ‫ن ل َ يُ َ‬ ‫قْرآ َ‬ ‫قَرُءو َ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ذا قَوْ ٌ‬ ‫به َ‬ ‫ق َ‬ ‫ذا أوْ ِفي عَ ِ‬ ‫ِ ْ ِ ِ‬
‫َ‬ ‫قتُلون أ َ‬
‫ن‬
‫َ‬ ‫عو‬ ‫ُ‬ ‫يد‬ ‫و‬
‫ِ ْ ِ ََ‬ ‫م‪،‬‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ي‬
‫ّ ْ ِ ِ َ ّ ِ ّ ِ َ ُ َ‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫رو‬ ‫ّ ِ ُ ُ‬‫م‬ ‫ن‬ ‫دي‬ ‫ال‬ ‫ن‬‫ن ِ َ‬ ‫م‬ ‫مُرُقو َ‬ ‫يَ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ َهْ َ‬
‫عادٍ أخرجه البخاري في‪ 6 :‬كتاب‬ ‫ل َ‬ ‫م قَت ْ َ‬ ‫م لقْت ُلن ّهُ ْ‬ ‫ن أَنا أد َْرك ْت ُهُ ْ‬ ‫ن‪ ،‬لئ ِ ْ‬ ‫ل الوَْثا ِ‬
‫النبياء‪ 6 :‬باب قول الله تعالى )وإلى عاد أخاهم هودا(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪308 :‬‬

‫) ‪(2/36‬‬

‫ب رضي الله عنه‪ ،‬إ َِلى‬ ‫طال ِ ٍ‬ ‫ن أ َِبي َ‬ ‫ي بْ ُ‬ ‫ث عَل ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬ب َعَ َ‬ ‫ي‪َ ،‬قا َ‬ ‫خد ْرِ ّ‬‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ظ؛ ل َ ْ‬
‫م‬ ‫قُرو ٍ‬ ‫م ْ‬‫ن ب ِذ ُهَي ْب َةٍ ِفي أِديم ٍ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ن ال ْي َ َ‬ ‫م َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ِ ،‬‬ ‫سو ِ‬ ‫َر ُ‬
‫ن‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن ت َُراب َِها‪ ،‬قا َ‬ ‫ص ْ‬
‫ن ب َد ٍْر‪ ،‬وَأقرعَ ب ْ ِ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫ن عُي َي ْن َ َ‬ ‫ر‪ :‬ب َي ْ َ‬‫ف ٍ‬ ‫ن أْرب َعَةِ ن َ َ‬ ‫مَها ب َي ْ َ‬ ‫س َ‬ ‫ق َ‬ ‫ل‪ :‬ف َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫تُ َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫جل ِ‬ ‫ٌ‬ ‫قال َر ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫لف َ‬ ‫في ْ ِ‬ ‫ّ‬
‫ن الط َ‬ ‫مُر ب ْ ُ‬ ‫عا ِ‬ ‫ما َ‬ ‫ة وَإ ِ ّ‬ ‫م ُ‬ ‫ق َ‬ ‫ْ‬
‫ما عَل َ‬ ‫ل‪َ ،‬والّراب ِعُ إ ِ ّ‬ ‫خي ْ ِ‬ ‫ْ‬
‫س‪ ،‬وََزي ْدِ ال َ‬
‫َ‬ ‫حاب ِ ٍ‬ ‫َ‬
‫أَ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫الن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن هؤلِء قال‪ :‬فب َلغَ ذل ِك‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫حقّ ِبهذا ِ‬ ‫نأ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫ه‪ :‬كّنا ن َ ْ‬ ‫حاب ِ ِ‬ ‫ص َ‬ ‫ْ‬
‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫قا َ َ ْ‬
‫حا‬
‫صَبا ً‬ ‫ماِء َ‬ ‫س َ‬ ‫خب َُر ال ّ‬ ‫ماِء‪ ،‬ي َأِتيِني َ‬ ‫س َ‬‫ن ِفي ال ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫مي ُ‬ ‫مُنوِني وَأَنا أ ِ‬ ‫ل‪ :‬أل َ ت َأ َ‬ ‫وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫ث‬ ‫ة‪ ،‬ك َ ّ‬ ‫شُز ال ْ َ‬
‫جب ْهَ ِ‬ ‫ن‪َ ،‬نا ِ‬ ‫جن َت َي ْ ِ‬‫ف ال ْوَ ْ‬ ‫شرِ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن‪ُ ،‬‬ ‫ْ‬
‫غائ ُِر العَي ْن َي ْ ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫م َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪ :‬فَ َ‬ ‫ساًء َقا َ‬ ‫م َ‬ ‫وَ َ‬
‫ْ‬ ‫م ْ ُ‬
‫ل‪:‬‬‫ه َقا َ‬ ‫ق الل َ‬ ‫ل اللهِ ات ّ ِ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫مُر ال َِزاِر؛ فَ َ‬ ‫ش ّ‬ ‫م َ‬ ‫س‪ُ ،‬‬ ‫حلوقُ َ الّرأ َ ِ‬ ‫ة‪َ ،‬‬ ‫حي َ ِ‬ ‫الل ّ ْ‬
‫ج ُ‬ ‫ّ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وَي ْل َ َ‬
‫ل‬ ‫م وَلى الَر ُ‬ ‫ل‪ :‬ث ُ ّ‬ ‫ي الل َ‬ ‫ق َ‬ ‫ن ي َت ّ ِ‬ ‫ضأ ْ‬ ‫ل الْر ِ‬ ‫حقّ أهْ ِ‬ ‫تأ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ك أوَل ْ‬

‫) ‪(2/37‬‬

‫ل‪ :‬ل‪ ،‬ل َعل ّ َ‬ ‫َ َ‬


‫ن‬
‫كو َ‬ ‫ن يَ ُ‬
‫هأ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه َقا َ‬‫ق ُ‬
‫ب عُن ُ َ‬‫ضرِ ُ‬ ‫ل اللهِ أل َ أ ْ‬‫سو َ‬ ‫ن ال ْوَِلي ِ‬
‫د‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫خال ِد ُ ب ْ ُ‬
‫ل َ‬ ‫َقا َ‬
‫سو ُ‬
‫ل‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ْ‬
‫س ِفي قَلب ِهِ َقا َ‬ ‫َ‬
‫ما لي ْ َ‬ ‫سان ِهِ َ‬ ‫قو ُ‬
‫ل ب ِل ِ َ‬ ‫ص ّ‬
‫ل يَ ُ‬ ‫م َ‬‫ن ُ‬
‫م ْ‬‫م ِ‬ ‫َ‬
‫د‪ :‬وَك ْ‬‫خال ِ ٌ‬‫ل َ‬ ‫قا َ‬ ‫صلي فَ َ‬‫ّ‬ ‫يُ َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫شقّ‬ ‫س‪ ،‬وَل َ أ َ ُ‬ ‫ب الّنا ِ‬ ‫ب قُُلو َ‬ ‫ق َ‬ ‫ن أ َن ْ ُ‬ ‫َ‬
‫مْر أ ْ‬ ‫م أو َ‬
‫الله صلى الله عليه وسلم‪ :‬إني ل َ ُ‬
‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫ذا قَوْ ٌ‬
‫م‬ ‫ضِئي ه َ‬ ‫ضئ ْ ِ‬
‫ن ِ‬ ‫م ْ‬‫ج ِ‬ ‫خُر ُ‬‫ه يَ ْ‬ ‫ل‪ :‬إ ِن ّ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ف‪ ،‬فَ َ‬ ‫ق ّ‬ ‫م َ‬ ‫ه‪ ،‬وَهُوَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م ن َظَر إ ِلي ْ ِ‬ ‫م َقا َ‬
‫ل‪ :‬ث ُ ّ‬ ‫طون َهُ ْ‬ ‫بُ ُ‬
‫ق‬
‫مُر ُ‬ ‫ن كَ َ‬
‫ما ي َ ْ‬ ‫دي ِ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫م َ‬
‫ن ِ‬ ‫مُرُقو َ‬ ‫م‪ ،‬ي َ ْ‬ ‫جَرهُ ْ‬ ‫حَنا ِ‬ ‫جاوُِز َ‬ ‫ب اللهِ َرط ًْبا‪ ،‬ل َ ي ُ َ‬ ‫ن ك َِتا َ‬ ‫ي َت ُْلو َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مود َ أخرجه‬ ‫ل ثَ ُ‬ ‫م لقْت ُل َن ّهُ ْ‬
‫م قَت ْ َ‬ ‫ن أد َْرك ْت ُهُ ْ‬ ‫ل‪ :‬ل َئ ِ ْ‬
‫ه َقا َ‬ ‫مي ّةِ وَأظ ُن ّ ُ‬
‫ن الّر ِ‬ ‫م َ‬
‫م ِ‬ ‫سهْ ُ‬ ‫ال ّ‬
‫البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 61 :‬باب بعث علي ابن أبي طالب عليه‬
‫السلم وخالد بن الوليد رضي الله عنه إلى اليمن قبل حجة الوداع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪309 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو َ‬ ‫خد ْرِيّ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫مك ُ ْ‬
‫م‬ ‫صَيا َ‬ ‫م‪ ،‬وَ ِ‬ ‫صل َت ِهِ ْ‬ ‫مع َ َ‬ ‫م َ‬ ‫صل َت َك ُ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫قُرو َ‬ ‫ح ِ‬
‫م تَ ْ‬ ‫م قَوْ ٌ‬ ‫ج ِفيك ُ ْ‬ ‫خُر ُ‬ ‫ل‪ :‬ي َ ْ‬ ‫قو ُ‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬ي َ ُ‬
‫م‪،‬‬ ‫جَرهُ ْ‬‫حَنا ِ‬
‫جاوُِز َ‬ ‫ن‪ ،‬ل َ ي ُ َ‬ ‫قْرآ َ‬ ‫ْ‬
‫ن ال ُ‬ ‫قَرُءو َ‬‫م‪ ،‬وَي َ ْ‬‫مل ِهِ ْ‬ ‫مع َ ع َ َ‬ ‫م َ‬ ‫ملك ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫م‪ ،‬وَعَ َ‬ ‫مهِ ْ‬‫صَيا ِ‬
‫مع َ ِ‬ ‫َ‬
‫ل فَل َ ي ََرى‬ ‫ْ ِ‬ ‫ص‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫ر‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ظ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫ي‬ ‫ة‪،‬‬‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ر‬
‫َ ّ‬‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ّ ْ ُ‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ي‬
‫ِ َ ْ ُ‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫دي‬‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫قو‬ ‫ر‬‫يَ ْ ُ‬
‫م‬
‫شي ًْئا‪،‬‬‫ش فَل ي ََرى َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫شيًئا‪ ،‬وَي َي ْظُر ِفي الّري ِ‬ ‫قد ِْح فَل ي ََرى َ‬ ‫شي ًْئا‪ ،‬وَي َن ْظُر ِفي ال ِ‬ ‫َ‬
‫ق أخرجه البخاري في‪ 66 :‬كتاب فضاِئل القرآن‪ 36 :‬باب‬ ‫فو ِ‬ ‫ْ‬
‫ماَرى ِفي ال ُ‬ ‫وَي َت َ َ‬
‫من رايا بقراءة أو تأكل به أو فخر به‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪311 :‬‬

‫) ‪(2/38‬‬

‫ه‬ ‫خد ْرِيّ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫َ‬


‫ل الل ِ‬ ‫سو ِ‬ ‫عن ْد َ َر ُ‬ ‫ن ِ‬ ‫ح ُ‬ ‫ما ن َ ْ‬ ‫ل‪ :‬ب َي ْن َ َ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ة‪ ،‬وَهُوَ َر ُ‬ ‫صَر ِ‬ ‫خوَي ْ ِ‬ ‫ما‪ ،‬أ ََتاه ُ ُذو ال ْ ُ‬ ‫س ً‬ ‫م قَ ْ‬ ‫س ُ‬ ‫ق ِ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَهُوَ ي َ ْ‬
‫َ‬
‫ل إ َِذا َلم أعْدِ ْ‬ ‫ل‪ :‬وَي ْل َ َ‬
‫ل قَد ْ‬ ‫ن ي َعْدِ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ك وَ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫ل اللهِ اعْدِ ْ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ميم ٍ فَ َ‬ ‫ب َِني ت َ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‪،‬‬ ‫ن ِلي ِفي ِ‬ ‫ل اللهِ ائ ْذ َ ْ‬ ‫سو َ‬ ‫مُر‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ل عُ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫ن أعْدِ ُ‬ ‫م أك ُ ْ‬ ‫نل ْ‬ ‫ت إِ ْ‬ ‫سْر َ‬ ‫خ ِ‬ ‫ت وَ َ‬ ‫خب ْ َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‪،‬‬ ‫صل َت ِهِ ْ‬ ‫مع َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫صل َت َ ُ‬ ‫م َ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫قُر أ َ‬ ‫ح ِ‬ ‫حاًبا ي َ ْ‬ ‫ص َ‬ ‫هأ ْ‬ ‫نل ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَإ ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬د َعْ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ه فَ َ‬ ‫ق ُ‬ ‫ب عُن َ َ‬ ‫ضرِ َ‬ ‫فَأ ْ‬
‫ن‬ ‫مُرُقو َ‬ ‫ن‪ ،‬ل َ ي ُ َ‬ ‫ْ‬
‫دي ِ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫م َ‬
‫ن ِ‬ ‫م‪ ،‬ي َ ْ‬ ‫جاوُِز ت ََراقِي َهُ ْ‬ ‫قْرآ َ‬ ‫ن ال ُ‬ ‫قَرُءو َ‬ ‫م‪ ،‬ي َ ْ‬ ‫مهِ ْ‬ ‫صَيا ِ‬ ‫مع َ ِ‬ ‫ه َ‬ ‫صَيام ُ‬ ‫وَ ِ‬
‫م ي ُن ْظُرَ‬ ‫يٌء؛ ث ُ ّ‬ ‫ش ْ‬ ‫جد ُ ِفيهِ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَل َ ُيو َ‬ ‫صل ِ ِ‬ ‫َ‬
‫مّية‪ ،‬ي ُن ْظُر إ ِلى ن َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫م َ‬ ‫م ِ‬ ‫سهْ ُ‬ ‫مُرقُ ال ّ‬ ‫ما ي َ ْ‬ ‫كَ َ‬
‫جد ُ ِفيه‬ ‫ه‪ ،‬فَل َ ُيو َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ه‪ ،‬وَهُوَ قِد ْ ُ‬ ‫ضي ّ ِ‬ ‫م ي ُن ْظ َُر إ َِلى ن َ ِ‬ ‫يٌء؛ ث ُ ّ‬ ‫ش ْ‬ ‫جد ُ ِفيهِ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَل َ ُيو َ‬ ‫إ َِلى ِرصافِ ِ‬
‫م‬
‫م؛ آي َت ُهُ ْ‬ ‫ث َوالد ّ َ‬ ‫فْر َ‬ ‫سب َقَ ال َ‬ ‫يٌء؛ قَد ْ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫جد ُ ِفيهِ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَل َ ُيو َ‬ ‫م ي ُن ْظ َُر إ َِلى قُذ َذِ ِ‬ ‫يٌء‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ش ْ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫مث ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫جو َ‬ ‫خُر ُ‬ ‫ضعَةِ ت َد َْرد َُر وَي َ ْ‬ ‫ل الب َ ْ‬ ‫ة‪ ،‬أو ِ‬ ‫مْرأ ِ‬ ‫ي ال َ‬ ‫ل ث َد ْ ِ‬ ‫مث ْ ُ‬ ‫ضد َي ْهِ ِ‬ ‫دى عَ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫سوَُد‪ ،‬إ ِ ْ‬ ‫لأ ْ‬ ‫ج ٌ‬ ‫َر ُ‬
‫س‬
‫ن الّنا َ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ن فْرقةٍ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حي ِ‬ ‫عََلى ِ‬
‫َ‬ ‫َقا َ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫ِ‬ ‫سو‬‫ن َر ُ‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫ث ِ‬ ‫دي َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ذا ال ْ َ‬ ‫ته َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫شهَد ُ أّني َ‬ ‫د‪ :‬فَأ ْ‬ ‫سِعي ٍ‬ ‫ل أُبو َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن أ َِبي َ‬ ‫َ‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬وَأ َ ْ‬
‫مَر ِبذل ِ َ‬
‫ك‬ ‫ه‪ ،‬فَأ َ‬ ‫معَ ُ‬ ‫م‪ ،‬وَأَنا َ‬ ‫ب َقات َل َهُ ْ‬ ‫طال ِ ٍ‬ ‫ي بْ َ‬ ‫ن عَل ِ ّ‬ ‫شهَد ُ أ ّ‬
‫ُ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ت الن َب ِ ّ‬ ‫ت إ ِل َي ْهِ عََلى ن َعْ ِ‬ ‫حّتى ن َظ َْر ُ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫ي بِ ِ‬ ‫س فَأت ِ َ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪َ ،‬فال ْت ُ ِ‬ ‫ج ِ‬ ‫الّر ُ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 61 :‬كتاب المناقب‪ 25 :‬باب علمات‬ ‫ذي ن َعَت َ ُ‬ ‫وسلم ال ّ ِ‬
‫النبوة في السلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪311 :‬‬

‫التحريض على قتل الخوارج‬

‫) ‪(2/39‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪313 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫م عَ ْ‬ ‫حد ّث ْت ُك ُ ْ‬ ‫ل‪ :‬إ َِذا َ‬ ‫ي رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث عَل ِ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما‬‫م ِفي َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ه‪ ،‬وَإ َِذا حد ّثت ُك ْ‬ ‫َ‬
‫ب عَلي ْ ِ‬ ‫ْ‬
‫ن أكذِ َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ي ِ‬ ‫َ‬
‫ب إ ِل ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫ماِء أ َ‬ ‫س َ‬
‫ن ال ّ‬ ‫م َ‬ ‫خّر ِ‬ ‫نأ ِ‬ ‫وسلم‪ ،‬فَل َ ْ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬‫ة َ‬ ‫خد ْعَ ٌ‬ ‫ب َ‬ ‫حْر َ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫م‪ ،‬فَإ ِ ّ‬ ‫ب َي ِْني وَب َي ْن َك ُ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫قو ُ ْ‬
‫ن‬‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫قوُلو َ‬ ‫م‪ ،‬ي َ ُ‬‫حل َ ِ‬ ‫فَهاُء ال ْ‬ ‫س َ‬ ‫ن‪ُ ،‬‬ ‫سَنا ِ‬ ‫حد ََثاُء ال ْ‬ ‫م‪ُ ،‬‬ ‫ن قَوْ ٌ‬ ‫ما ِ‬ ‫خرِ الّز َ‬ ‫ل‪ :‬ي َأِتي ِفي آ ِ‬ ‫يَ ُ‬
‫جاوُِز‬‫ة‪ ،‬ل َ ي ُ َ‬ ‫مي ّ ِ‬
‫ن الّر ِ‬ ‫م َ‬ ‫م ِ‬ ‫سهْ ُ‬ ‫مُرقُ ال ّ‬ ‫ما ي َ ْ‬ ‫سل َم ِ ك َ َ‬ ‫ن ال ِ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ن ِ‬ ‫مُرُقو َ‬ ‫ة‪ ،‬ي َ ْ‬ ‫ل ال ْب َرِي ّ ِ‬ ‫خي ْرِ قَوْ ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫م ي َوْ َ‬ ‫ن قَت َل َهُ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫جٌر ل ِ َ‬ ‫مأ ْ‬ ‫ن قَت ْل َهُ ْ‬‫م‪ ،‬فَإ ِ ّ‬ ‫م َفاقْت ُُلوهُ ْ‬ ‫موهُ ْ‬ ‫ما ل َ ِ‬
‫قيت ُ ُ‬ ‫م‪ ،‬فَأي ْن َ َ‬ ‫جَرهُ ْ‬ ‫حَنا ِ‬ ‫م َ‬ ‫مان ُهُ ْ‬
‫ِإي َ‬
‫مةِ أخرجه البخاري في‪ 61 :‬كتاب المناقب‪ 25 :‬باب علمات النبوة في‬ ‫قَيا َ‬‫ال ْ ِ‬
‫السلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪313 :‬‬

‫الخوارج شر الخلق والخليقة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪313 :‬‬

‫ل‬‫ف‪ :‬هَ ْ‬ ‫حن َي ْ ٍ‬


‫ن ُ‬ ‫ل بْ ِ‬‫سهْ ِ‬ ‫ل‪ :‬قُل ْ ُ‬
‫ت لِ َ‬ ‫رو‪َ ،‬قا َ‬ ‫م ِ‬‫ن عَ ْ‬ ‫سي ْرِ ب ْ ِ‬‫ن يُ َ‬‫ف عَ ْ‬ ‫حن َي ْ ٍ‬
‫ن ُ‬‫ل بْ ِ‬ ‫سهْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫ه‬
‫معْت ُ ُ‬
‫س ِ‬ ‫َ‬
‫شي ْئا قال‪َ :‬‬‫َ‬ ‫ً‬ ‫خوارِِج َ‬ ‫ْ‬
‫قول ِفي ال َ‬ ‫ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫معْ َ‬ ‫س ِ‬ ‫َ‬
‫جاوُِز‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ن‪ ،‬ل ي ُ َ‬ ‫قْرآ َ‬ ‫ن ال ُ‬ ‫قَرُءو َ‬ ‫م يَ ْ‬‫ه قوْ ٌ‬ ‫من ْ ُ‬
‫ج ِ‬ ‫خُر ُ‬ ‫ق‪ :‬ي َ ْ‬ ‫وى ب ِي َدِهِ قِب َل العَِرا ِ‬ ‫قول‪ ،‬وَأهْ َ‬ ‫يَ ُ‬
‫مي ّةِ أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ن‬
‫ّ ْ ِ ِ َ ّ ِ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫رو‬ ‫م‬ ‫م‬‫َ‬
‫َ ِ َ ِ ْ ِ ُ ُ َ‬‫ل‬‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬‫قو‬ ‫ُ‬ ‫ر‬
‫تَ َ ِ َ ُ ْ َ ْ ُ‬
‫م‬ ‫ي‬ ‫م‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫را‬
‫‪ 88‬كتاب استتابة المرتدين‪ 7 :‬باب من ترك قتال الخوارج للتألف‪ ،‬وأن ل‬
‫ينفر الناس عنه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪313 :‬‬

‫تحريم الزكاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وهم بنو‬
‫هاشم وبنو المطلب دون غيرهم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪314 :‬‬

‫) ‪(2/40‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫صيَر‬ ‫حّتى ي َ ِ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫مرِ ِ‬‫ن تَ ْ‬ ‫م ْ‬
‫ذا ِ‬‫ه‪َ ،‬وه َ‬ ‫مرِ ِ‬ ‫ذا ب ِت َ ْ‬‫جيُء ه َ‬ ‫ل؛ فَي َ ِ‬ ‫خ ِ‬ ‫صَرام ِ الن ّ ْ‬ ‫عن ْد َ ِ‬ ‫مرِ ِ‬ ‫ي ُؤَْتى ِبالت ّ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ما‬‫حد ُهُ َ‬‫خذ أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ر؛ فأ َ‬ ‫م ِ‬ ‫َ‬
‫ن ِبذل ِك الت ّ ْ‬ ‫ن ي َلعََبا ِ‬ ‫سي ْ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ن َوال ُ‬ ‫س ُ‬ ‫ح َ‬ ‫جعَل ال َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مرٍ ف َ‬ ‫ن تَ ْ‬‫م ْ‬ ‫ما ِ‬ ‫عن ْد َه ُ ك َوْ ً‬‫ِ‬
‫جَها‬ ‫ر‬ ‫خ‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫سو‬ ‫ر‬ ‫ه‬‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ظ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‪،‬‬ ‫في‬ ‫في‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ِ ْ ِ َ ُ‬ ‫ِ ِ‬ ‫تَ ْ َ ً َ َ َ ِ‬
‫ها‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مد ٍ صلى الله عليه وسلم ل َ ي َأك ُُلو َ‬
‫ن‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬
‫ل ُ‬ ‫نآ َ‬ ‫تأ ّ‬ ‫م َ‬ ‫ما عَل ِ ْ‬ ‫ل‪ :‬أ َ‬ ‫قا َ‬‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫ن ِفي ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 24 :‬كتاب الزكاة‪ 57 :‬باب أخذ صدقة التمر عند‬ ‫صد َقَ َ‬ ‫ّ‬ ‫ال‬
‫صرام النخل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪314 :‬‬

‫ل‪ :‬إ ِّني‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن َب ِ ّ‬‫رضي الله عنه‪ ،‬عَ ِ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل َن ْ َ‬
‫شى‬‫خ َ‬ ‫مأ ْ‬ ‫شي فَأْرفَعَُها لك ُل ََها‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫ة عََلى فَِرا ِ‬ ‫ساقِط َ َ‬
‫مَرةَ َ‬ ‫ب إ َِلى أهِْلي فَأ ِ‬
‫جد ُ الت ّ ْ‬ ‫قل ِ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫قي ََها أخرجه البخاري في‪ 45 :‬كتاب اللقطة‪ 45 :‬باب إذا‬ ‫ة فَأل ْ ِ‬‫صد َقَ ً‬‫ن َ‬
‫كو َ‬ ‫ن تَ ُ‬ ‫أ ْ‬
‫وجد تمرة في الطريق‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪315 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫س رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫مَرةٍ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم ب ِت َ ْ‬
‫مّر الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫لكل ُْتها أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب‬ ‫ة َ‬ ‫َ‬
‫صد َقَ ً‬‫ن َ‬ ‫كو َ‬ ‫ل‪ :‬ل َوْل َ أ ْ‬
‫ن تَ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫قوط َ ٍ‬
‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫س ُ‬
‫م ْ‬
‫َ‬
‫البيوع‪ 4 :‬باب ما يتنزه من الشبهات‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪315 :‬‬

‫إباحة الهدية للنبي صلى الله عليه وسلم ولبني هاشم وبني المطلب‪ ،‬وِإن‬
‫كان المهدي ملكها بطريق الصدقة وبيان أن الصدقة ِإذا قبضها المتصدق‬
‫عليه زال عنها وصف الصدقة وحلت لكل أحد ممن كانت الصدقة محرمة‬
‫عليه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪315 :‬‬

‫) ‪(2/41‬‬

‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫صد ّقَ‬ ‫ي ب ِل َ ْ‬
‫حم ٍ ت ُ ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم أت ِ َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫س رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬ ‫حديث أن َ ٍ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪24 :‬‬ ‫ة‪ ،‬وَهُوَ ل ََنا هَدِي ّ ٌ‬
‫صد َقَ ٌ‬ ‫ل‪ :‬هُوَ عَل َي َْها َ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫ب ِهِ عََلى ب َ ِ‬
‫ريَر َ‬
‫كتاب الزكاة‪ 62 :‬باب إذا تحولت الصدقة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪315 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم عََلى‬ ‫حديث أ ُم عَط ِي ّ َ َ‬


‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫خ َ‬ ‫ت‪ :‬د َ َ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬‫صارِي ّ ِ‬ ‫ة الن ْ َ‬ ‫ّ‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫نا‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬‫إ‬ ‫ه‬‫ب‬ ‫ت‬
‫ْ ََ ْ ِ ِ ِ َْ ُ َ َْ ُ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫ع‬‫ب‬ ‫ٌ‬ ‫ء‬‫ي‬ ‫َ‬
‫ش‬ ‫ّ‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ت‪:‬‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ٌ‬ ‫ء‬‫ي‬‫ْ‬ ‫َ‬
‫ش‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ك‬
‫ِ ْ َ ْ‬‫د‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫ل‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ل‪:‬‬‫َ‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫شة‪،‬‬ ‫عائ ِ َ‬
‫َ‬
‫حل َّها أخرجه البخاري‬ ‫م ِ‬
‫ت َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِن َّها قَد ْ ب َل َغَ ْ‬
‫قا َ‬ ‫صد َقَةِ فَ َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫م َ‬ ‫ت ب َِها ِ‬‫شاةِ ال ِّتي ب َعَث ْ َ‬‫ال ّ‬
‫في‪ 24 :‬كتاب الزكاة‪ 62 :‬باب إذا تحولت الصدقة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪315 :‬‬

‫قبول النبي صلى الله عليه وسلم الهدية ورده الصدقة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪316 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫ن َر ُ‬‫كا َ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ل عَنه‪ :‬أ َهَدي ٌ َ‬ ‫َ‬
‫ة‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‬ ‫صد َقَ ٌ‬
‫ل َ‬ ‫ة فَإ ِ ْ‬
‫ن ِقي َ‬ ‫صد َقَ ٌ‬
‫م َ‬ ‫ةأ ْ‬ ‫ِّ‬ ‫سأ َ ْ ُ‬ ‫ي ب ِط ََعام ٍ َ‬ ‫َ‬ ‫وسلم‪ ،‬إ َِذا أ ُت ِ‬
‫ه‪ /‬صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫ب ب ِي َدِ ِ‬ ‫ضَر َ‬‫ة‪َ ،‬‬ ‫ن ِقي َ‬
‫ل هَدِي ّ ٌ‬ ‫ل وَإ ِ ْ‬‫م ي َأ ْك ُ ْ‬
‫ه‪ :‬ك ُُلوا‪ ،‬وَل َ ْ‬ ‫حاب ِ ِ‬
‫ص َ‬ ‫َ‬
‫لَ ْ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 51 :‬كتاب الهبة‪ 7 :‬باب قبول الهدية‬ ‫معَهُ ْ‬ ‫ل َ‬ ‫فَأك َ َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪316 :‬‬

‫الدعاء لمن أتى بصدقة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪316 :‬‬
‫َ‬ ‫ن أ َِبي أ َوَْفى‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إ َِذا أَتاهُ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫كا َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫م‬
‫ل‪ :‬اللهُ ّ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫صد َقَت ِ ِ‬ ‫ل فُل َ ٍ‬
‫ن‪ ،‬فَأَتاه ُ أِبي ب ِ َ‬ ‫ل عَلى آ ِ‬ ‫ص ّ‬
‫م َ‬‫ل‪ :‬اللهُ ّ‬ ‫م َقا َ‬ ‫صد َقَت ِهِ ْ‬ ‫قَوْ ٌ‬
‫م بِ َ‬
‫ل أِبي أوَْفى أخرجه البخاري في‪ 24 :‬كتاب الزكاة‪ 64 :‬باب صلة‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص ّ‬
‫ل عَلى آ ِ‬ ‫َ‬
‫المام ودعائه لصاحب الصدقة‬

‫) ‪(2/42‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪316 :‬‬

‫كتاب الصيام‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪316 :‬‬

‫فضل شهر رمضان‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪316 :‬‬

‫خ َ‬
‫ل َ‬
‫شهُْر‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ َِذا د َ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫ة‪َ ،‬قا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫شَياطي ِ ُ‬ ‫سل َ ِ‬
‫ت ال ّ‬ ‫سل ْ ِ‬
‫م‪ ،‬وَ ُ‬
‫جهَن ّ َ‬
‫ب َ‬
‫وا ُ‬
‫ت أب ْ َ‬
‫ق ْ‬‫ماِء وَغُل ّ َ‬‫س َ‬‫ب ال ّ‬‫وا ُ‬
‫ت أب ْ َ‬ ‫ح ْ‬‫ن فت ّ َ‬
‫ضا َ‬
‫م َ‬
‫َر َ‬
‫أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 5 :‬باب هل يقال رمضان أو شهر‬
‫رمضان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪316 :‬‬

‫وجوب صوم رمضان لرؤية الهلل‪ ،‬والفطر لرؤية الهلل‪ ،‬وأنه ِإذا غم في أوله‬
‫أو آخره أكملت عدة الشهر ثلثين يوما‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪317 :‬‬
‫َ‬
‫ن‪،‬‬
‫ضا َ‬‫م َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ذ َك ََر َر َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬
‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫م عَل َي ْك ُ ْ‬
‫م‬ ‫ن غُ ّ‬‫ه‪ ،‬فَإ ِ ْ‬
‫حّتى ت ََروْ ُ‬
‫فط ُِروا َ‬ ‫حّتى ت ََرُوا ال ْهِل َ َ‬
‫ل‪ ،‬وَل َ ت ُ ْ‬ ‫موا َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ت َ ُ‬
‫صو ُ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫ه أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 11 :‬باب قول النبي صلى‬ ‫َ‬
‫َفاقْد ُُروا ل ُ‬
‫الله عليه وسلم إذا رأيتم الهلل فصوموا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪317 :‬‬

‫ذا َوهك َ َ‬
‫ذا‬ ‫شهُْر هك َ َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ال ّ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫قو ُ‬
‫ل‪،‬‬ ‫ن‪ ،‬ي َ ُ‬
‫ري َ‬ ‫ع ْ‬
‫ش ِ‬ ‫سًعا وَ ِ‬ ‫َ‬
‫ذا َوهك َ‬
‫ذا ي َعِْني ت ِ ْ‬ ‫َ‬
‫ذا َوهك َ‬ ‫َ‬
‫ل‪َ :‬وهك َ‬ ‫م َقا َ‬
‫ن ثُ ّ‬ ‫َ‬
‫ذا ي َعِْني ث َلِثي َ‬ ‫َوهك َ َ‬
‫ن أخرجه البخارى في‪ 68 :‬كتاب الطلق‪25 :‬‬ ‫ري َ‬ ‫ش ِ‬‫ع ْ‬‫سًعا وَ ِ‬‫مّرةً ت ِ ْ‬ ‫مّرةً ث َل َِثي َ‬
‫ن وَ َ‬ ‫َ‬
‫باب اللعان وقول الله تعالى )والذين يرمون أزواجهم(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪317 :‬‬

‫) ‪(2/43‬‬

‫ة‪ ،‬ل َ‬ ‫ل‪ :‬إنا أ ُم ٌ ُ‬ ‫َ‬


‫مي ّ ٌ‬
‫ةأ ّ‬ ‫ه َقا َ ِ ّ ّ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫مَر‪ ،‬عَ ِ‬‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫مّرة ث َل َِثي َ‬
‫ن‬ ‫ن‪ ،‬وَ َ‬
‫ري َ‬ ‫ع ْ‬
‫ش ِ‬ ‫ة وَ ِ‬
‫سعَ ً‬ ‫مّرة ً ت ِ ْ‬ ‫ذا َوهك َ َ‬
‫ذا ي َعِْني َ‬ ‫شهُْر هك َ َ‬ ‫ب‪ ،‬ال ّ‬‫س ُ‬‫ح ُ‬ ‫ن َك ْت ُ ُ‬
‫ب وَل َ ن َ ْ‬
‫أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 13 :‬باب قول النبي صلى الله عليه‬
‫وسلم ل نكتب ول نحسب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪317 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أ َْو‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬


‫ل الن ّب َ ّ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫َ‬ ‫ل أ َُبو ال ْ َ‬
‫ه‪،‬‬‫صوموا ل ُِرؤْي َت ِهِ وَأفْط ُِروا ل ُِرؤْي َت ِ ِ‬ ‫سم ِ صلى الله عليه وسلم ُ‬ ‫قا ِ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫َقا َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ن أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب‬ ‫ن ث َلِثي َ‬ ‫عد ّة َ َ‬
‫شعَْبا َ‬ ‫ملوا ِ‬‫م فَأك ِ‬ ‫ي عَلي ْك ْ‬ ‫فَإ ِ ْ‬
‫ن غب ّ َ‬
‫الصوم‪ 11 :‬باب قول النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأيتم الهلل فصوموا‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫وإذا رأيتموه فأفطروا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪318 :‬‬

‫ل تقدموا رمضان بصوم يوم ول يومين‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪318 :‬‬

‫ل‪ :‬ل َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه عَ‬
‫ل َ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قدم َ‬
‫م‬
‫صو ُ‬‫ن يَ ُ‬
‫كا َ‬ ‫ج ٌ‬
‫ن َر ُ‬
‫كو َ‬ ‫ن إ ِل ّ أ ْ‬
‫مي ْ ِ‬
‫صوْم ِ ي َوْم ٍ أوْ ي َوْ َ‬
‫ن بِ َ‬‫ضا َ‬ ‫م َ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬
‫م َر َ‬ ‫نأ َ‬ ‫ي َت َ َ ّ َ ّ‬
‫م أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 14 :‬باب ل‬ ‫ك ال ْي َوْ َ‬
‫م ذل ِ َ‬‫ص ْ‬‫ه فَل ْي َ ُ‬‫م ُ‬
‫صو ْ َ‬
‫َ‬
‫يتقدمن رمضان بصوم يوم ول يومين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪318 :‬‬

‫الشهر يكون تسعا وعشرين‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪318 :‬‬

‫) ‪(2/44‬‬

‫ض‬ ‫خ ُ َ‬ ‫ف ل َ ي َد ْ ُ‬‫حل َ َ‬ ‫حديث أ ُم سل َم َ َ‬


‫ل عَلى ب َعْ ِ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫ّ َ َ‬
‫ه‪َ :‬يا‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قيل ل ُ‬ ‫َ‬
‫ح؛ ف ِ‬ ‫ن أوْ َرا َ‬ ‫َ‬
‫دا عَلي ْهِ ّ‬ ‫َ‬
‫وما غ َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫ْ‬
‫عشُرو َ‬ ‫ة وَ ِ‬ ‫سعَ ٌ‬‫ضى ت ِ ْ‬ ‫م َ‬‫ما َ‬ ‫شهًْرا؛ فَل َ ّ‬ ‫أ َهْل ِهِ َ‬
‫َ‬
‫ة‬
‫سعَ ً‬ ‫ن تِ ْ‬‫كو ُ‬‫شهَْر ي َ ُ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫شهًْرا َقا َ‬
‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ل عَل َي ْهِ ّ‬ ‫خ َ‬‫ن ل َ ت َد ْ ُ‬ ‫تأ ْ‬ ‫ف َ‬ ‫حل َ ْ‬
‫ي اللهِ َ‬‫ن َب ِ ّ‬
‫ما أخرجه البخارى في‪ 67 :‬كتاب النكاح‪ 92 :‬باب هجرة النبي‬ ‫ن ي َوْ ً‬ ‫ع ْ‬
‫شَري َ‬ ‫وَ ِ‬
‫صلى الله عليه وسلم نساءه في غير بيوتهن‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪318 :‬‬

‫بيان معنى قوله صلى الله عليه وسلم شهرا عيد ل ينقصان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪319 :‬‬
‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫حديث أِبي ب َك َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬عَ ِ‬
‫جةِ أخرجه البخارى في‪30 :‬‬ ‫ن وَُذو ال ْ َ‬
‫ح ّ‬ ‫ضا ُ‬‫م َ‬‫د‪َ ،‬ر َ‬
‫عي ٍ‬ ‫ن‪َ ،‬‬
‫شهَْرا ِ‬ ‫صا ِ‬ ‫ن ل َ ي َن ْ ُ‬
‫ق َ‬ ‫َ‬
‫شهَْرا ِ‬
‫كتاب الصوم‪ 12 :‬باب شهرا عيد ل ينقصان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪319 :‬‬

‫بيان أن الدخول في الصوم يحصل بطلوع الفجر‪ ،‬وأن له الكل وغيره حتى‬
‫يطلع الفجر وبيان صفة الفجر الذي تتعلق به الحكام من الدخول في الصوم‪،‬‬
‫ودخول وقت صلة الصبح وغير ذلك‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪319 :‬‬

‫خي ْ ُ‬
‫ط‬ ‫م ال ْ َ‬‫ن ل َك ُ ُ‬‫حّتى ي َت َب َي ّ َ‬ ‫ت) َ‬ ‫ما ن ََزل َ ْ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ّ‬ ‫حات ِم ٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حديث عَدِيّ ب ْ ِ‬ ‫َ‬
‫ض‪،‬‬‫ل أب ْي َ َ‬ ‫قا ٍ‬ ‫ع َ‬ ‫َ‬
‫سوََد‪ ،‬وَإ ِلى ِ‬ ‫لأ ْ‬ ‫قا ٍ‬ ‫ع َ‬ ‫َ‬
‫ت إ ِلى ِ‬ ‫مد ْ ُ‬‫سوَِد( عَ َ‬
‫ط ال ْ‬ ‫خي ْ ِ‬‫ن ال ْ َ‬ ‫م َ‬
‫ض ِ‬ ‫الب ْي َ ُ‬
‫ت عََلى‬ ‫َ‬
‫ن ِلي‪ ،‬فَغَد َوْ ُ‬ ‫ست َِبي ُ‬‫ل فَل َ ي َ ْ‬ ‫ت أن ْظ ُُر ِفي الل ّي ْ ِ‬ ‫جعَل ْ ُ‬‫ساد َِتي‪ ،‬فَ َ‬
‫ت وِ َ‬ ‫ح َ‬ ‫جعَل ْت ُهُ َ‬
‫ما ت َ ْ‬ ‫فَ َ‬
‫واد ُ‬ ‫س َ‬ ‫َ‬
‫ما ذل ِك َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِن ّ َ‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬
‫ه ذل ِك‪ ،‬فَ َ‬ ‫تل ُ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَذ َكْر ُ‬ ‫سو ِ‬ ‫َر ُ‬
‫ض الن َّهارِ أخرجه البخارى‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 16 :‬باب قول الله‬ ‫ل وَب ََيا ُ‬ ‫الل ّي ْ ِ‬
‫تعالى )وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم(‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(2/45‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪319 :‬‬

‫خي ْ ُ‬‫م ال ْ َ‬ ‫حديث سهل بن سعد‪َ ،‬قا َ ُ‬


‫ط‬ ‫ن ل َك ُ ُ‬ ‫حّتى ي َت َب َي ّ َ‬ ‫شَرُبوا َ‬ ‫ت )وَك ُُلوا َوا ْ‬ ‫ل‪ :‬أن ْزِل َ ْ‬ ‫َ ْ ِ ْ ِ َ ْ ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ِ ،‬إذا أَراُدوا‬ ‫جا ٌ‬ ‫ن رِ َ‬‫جرِ فَكا َ‬ ‫ف ْ‬‫ن ال َ‬ ‫م َ‬‫ل ِ‬ ‫م ي َن ْزِ ْ‬‫سوَِد( وَل ْ‬‫ط ال ْ‬ ‫خي ْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ض ِ‬ ‫الب ْي َ ُ‬
‫ْ‬ ‫خي ْ َ َ‬ ‫خي ْ َ َ‬ ‫َ‬
‫ل ي َأك ُ‬
‫ل‬ ‫م ي ََز ْ‬‫سوََد‪ ،‬وَل َ ْ‬ ‫ط ال ْ‬ ‫ض َوال ْ َ‬ ‫ط الب ْي َ َ‬ ‫جل ِهِ ال ْ َ‬
‫م ِفي رِ ْ‬ ‫حد ُهُ ْ‬ ‫طأ َ‬ ‫م‪َ ،‬رب َ َ‬ ‫صو ْ َ‬
‫ال ّ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما ي َعِْني اللي ْ َ‬
‫ل‬ ‫ه إ ِن ّ َ‬‫موا أن ّ ُ‬ ‫جرِ فَعَل ِ ُ‬ ‫ف ْ‬ ‫ن ال َ‬ ‫م َ‬ ‫ه ب َعْد ُ ِ‬‫ما‪ ،‬فَأن َْزل الل ُ‬ ‫ه ُرؤْي َت ُهُ َ‬ ‫نل ُ‬ ‫حّتى ي َت َب َي ّ َ‬‫َ‬
‫َوالن َّهاَر أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 16 :‬باب قول الله تعالى )وكلوا‬
‫واشربوا حتى يتبين(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪319 :‬‬
‫َ‬
‫ن‬‫ن ب ِل َل ً ي ُؤَذ ّ ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫سو َ‬
‫ن َر ُ‬
‫مَر‪ ،‬أ ّ‬
‫ن عُ َ‬‫حديث اب ْ ِ‬
‫ُ‬ ‫ل‪ ،‬فَك ُُلوا َوا ْ‬
‫مك ُْتوم ٍ أخرجه البخارى في‪ 10 :‬كتاب‬ ‫م َ‬
‫نأ ّ‬‫حّتى ي َُنادِيَ اب ْ ُ‬
‫شَرُبوا َ‬ ‫ب ِل َي ْ ٍ‬
‫الذان‪ 11 :‬باب أذان العمى إذا كان له من يخبره‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪320 :‬‬
‫ش َ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫قا َ‬
‫ل َر ُ‬ ‫ل‪ ،‬فَ َ‬ ‫ن ب ِل َي ْ ٍ‬
‫ن ي ُؤَذ ّ ُ‬ ‫ن ب ِل َل ً َ‬
‫كا َ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫جُر‬
‫ف ْ‬
‫حّتى ي َطلعَ ال َ‬
‫ن َ‬ ‫م‪ ،‬فَإ ِن ّ ُ‬
‫ه ل ي ُؤَذ ّ ُ‬ ‫مكُتو ٍ‬ ‫م َ‬‫نأ ّ‬ ‫ن اب ْ ُ‬ ‫حّتى ي ُؤَذ ّ َ‬‫شَرُبوا َ‬ ‫وسلم‪ :‬كلوا َوا ْ‬
‫أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 17 :‬باب قول النبي صلى الله عليه‬
‫وسلم ل يمنعكم من سحوركم أذان بلل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪320 :‬‬

‫) ‪(2/46‬‬

‫ن‬
‫من َعَ ّ‬‫ل‪ :‬ل َ ي َ ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫سُعوٍد‪ ،‬عَ ِ‬ ‫م ْ‬‫ن َ‬ ‫عَب ْدِ َ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫حديث‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ع‬
‫ج َ‬
‫ل ل ِي َْر ِ‬ ‫ن أوْ ي َُناِدي ب ِلَ َي ْ ٍ‬ ‫ه ي ُؤَذ ّ ُ‬‫ه‪ ،‬فَإ ِن ّ ُ‬ ‫حورِ ِ‬‫س ُ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ن ب ِل َ ٍ‬
‫م أَذا ُ‬‫من ْك ُ ْ‬
‫دا ِ‬‫ح ً‬
‫م أوْ أ َ‬ ‫حد َك ُ ْ‬
‫أ َ‬
‫ه‬ ‫ح وََقا َ‬ ‫َ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫قو َ‬ ‫َقائمك ُم ول ِينبه نائمك ُم‪ ،‬ول َيس ل َ َ‬
‫صاب ِعِ ِ‬ ‫ل ب ِأ َ‬ ‫صب ْ ُ‬
‫جُر أوِ ال ّ‬ ‫ف ْ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫هأ ْ‬ ‫َ ْ َ َُّ َ َ َ ْ َ ْ َ ُ‬
‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫ذا أخرجه البخارى في‪10 :‬‬ ‫ل هك َ َ‬ ‫حّتى َيقو َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫وََرفَعََها إ َِلى فَوْقُ وَط َأطأ إ َِلى أ ْ‬
‫س‬
‫كتاب الذان‪ 13 :‬باب الذان قبل الفجر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪321 :‬‬

‫فضل السحور وتأكيد استحبابه‪ ،‬واستحباب تأخيره وتعجيل الفطر‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪321 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬


‫ك رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫مال ِ ٍ‬
‫ن َ‬
‫س بْ ِ‬‫حديث أن َ ِ‬
‫ة أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪10 :‬‬ ‫حورِ ب ََرك َ ً‬
‫س ُ‬
‫ن ِفي ال ّ‬ ‫حُروا فَإ ِ ّ‬
‫س ّ‬
‫تَ َ‬
‫باب بركة السحور من غير إيجاب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪321 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫حديث زيد بن َثابت عَ َ‬
‫ي‬
‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫حُروا َ‬ ‫س ّ‬ ‫حد َّثه أن ّهُ ْ‬
‫م تَ َ‬ ‫ت َ‬ ‫ن َثاب ِ ٍ‬‫ن َزي ْد َ ب ْ َ‬ ‫سأ ّ‬ ‫ن أن َ ٍ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ِ ْ ِ ِ ٍ‬
‫ل‪ :‬قَد ُْر‬
‫ما َقا َ‬ ‫ه‬‫ن‬ ‫ي‬‫ب‬
‫ْ ََُْ َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ت‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ة‪،‬‬ ‫َ‬
‫ّ ِ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫موا‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫م‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫وسلم‬ ‫صلى الله عليه‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ة أخرجه البخارى في‪ 9 :‬كتاب مواقيت الصلة‪27 :‬‬
‫ن‪ ،‬ي َعِْني آي َ ً‬ ‫خمسي َ‬
‫سّتي َ‬
‫ن أوْ ِ‬
‫َ ْ ِ َ‬
‫باب وقت الفجر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪321 :‬‬

‫ل‪ :‬ل َ َيزا ُ‬


‫ل‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫سو َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬
‫د‪ ،‬أ ّ‬ ‫سعْ ٍ‬
‫ن َ‬ ‫ل بْ ِ‬
‫سهْ ِ‬‫حديث َ‬
‫فط َْر أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 45 :‬باب‬ ‫جُلوا ال ِْ‬‫س بِ َ ْ ٍ َ َ ّ‬
‫ع‬ ‫ما‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫الّنا ُ‬
‫تعجيل الفطار‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪321 :‬‬

‫بيان وقت انقضاء الصوم وخروج النهار‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪322 :‬‬

‫) ‪(2/47‬‬

‫ن‬
‫م ْ‬
‫ل ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ َِذا أ َقْب َ َ‬
‫ل الل ّي ْ ُ‬ ‫سو ُ‬
‫ل َر ُ‬‫ل‪َ :‬قا َ‬‫مَر‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث عُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م أخرجه‬ ‫صائ ُ‬ ‫قد ْ أفْطَر ال ّ‬
‫س فَ َ‬
‫م ُ‬ ‫ت ال ّ‬
‫ش ْ‬ ‫ن ههَُنا‪ ،‬وَغَرب َ ِ‬‫م ْ‬‫ههَُنا‪ ،‬وَأد ْب ََر الن َّهاُر ِ‬
‫البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 43 :‬باب متى يحل فطر الصائم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪322 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ِ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫ل‪ :‬ك ُّنا َ‬ ‫ن أ َِبي أ َوَْفى رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫س‪،‬‬‫م ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫ل اللهِ ال ّ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ح ِلي َقا َ‬ ‫ل َفا ْ‬
‫جد َ ْ‬ ‫ل‪ :‬ان ْزِ ْ‬‫ج ٍ‬ ‫ل ل َِر ُ‬ ‫ر‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫ف ٍ‬‫س َ‬ ‫وسلم ِفي َ‬
‫ح ِلي‬ ‫جد َ ْ‬‫ل َفا ْ‬‫ل‪ :‬ان ْزِ ْ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫م ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫ل اللهِ ال ّ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ح ِلي َقا َ‬ ‫جد َ ْ‬‫ل َفا ْ‬ ‫ل‪ :‬ان ْزِ ْ‬ ‫َقا َ‬
‫َ‬
‫ل أقْب َ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ح له‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬‫ل ِ‬ ‫م اللي ْ َ‬‫ل‪ :‬إ َِذا َرأي ْت ُ ُ‬ ‫مى ب ِي َدِهِ ههَُنا‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫م َر َ‬‫ب؛ ث ُ ّ‬ ‫شرِ َ‬ ‫جد َ َ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫فَن ََز َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫م أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 33 :‬باب الصوم‬ ‫صائ ُ‬ ‫قد ْ أفْطَر ال ّ‬ ‫ههَُنا فَ َ‬
‫في السفر والفطار‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪322 :‬‬

‫النهى عن الوصال في الصوم‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪322 :‬‬

‫ن‬
‫وسلم عَ ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬نهى َر ُ‬‫مَر‪َ ،‬قا َ‬
‫ن عُ َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قى أخرجه‬‫س َ‬
‫م وَأ ْ‬
‫م‪ ،‬إ ِّني أطعَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫مثل ك ْ‬ ‫ت ِ‬
‫س ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صل‪ ،‬قال‪ :‬إ ِّني ل ْ‬‫ُ‬ ‫وا ِ‬‫ل‪َ ،‬قاُلوا‪ :‬إ ِن ّك ت ُ َ‬
‫َ‬ ‫ال ْوِ َ‬
‫صا ِ‬
‫البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 48 :‬باب الوصال ومن قال ليس في الليل‬
‫صيام‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪322 :‬‬

‫) ‪(2/48‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬نهى َر ُ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫سو َ‬
‫ل‬ ‫ل َيا َر ُ‬ ‫ص ُ‬ ‫وا ِ‬ ‫ك تُ َ‬ ‫ن‪ :‬إ ِن ّ َ‬‫مي َ‬ ‫سل ِ ِ‬‫م ْ‬ ‫ن ال ْ ُ‬
‫م َ‬
‫ل ِ‬‫ه َرج ٌ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬‫صو ْ ِ‬‫ل ِفي ال ّ‬ ‫ن ال ْوِ َ‬
‫صا ِ‬ ‫عَ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫ن ي َن ْت َُهوا عَ ِ‬
‫وا أ ْ‬ ‫ن فَل ّ‬
‫ما أ َب َ ْ‬ ‫قي ِ‬‫س َ‬ ‫مِني َرّبي وَي َ ْ‬ ‫ت ي ُطعِ ُ‬ ‫مث ِْلي إ ِّني أِبي ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ل‪ :‬وَأي ّك ْ‬‫اللهِ َقا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫ُ‬
‫خَر لزِد ْت ُك ْ‬ ‫ل‪ :‬لوْ ت َأ ّ‬ ‫قا َ‬‫ل فَ َ‬ ‫َ‬
‫م َرأُوا الهِل َ‬ ‫ما‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ما‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م ي َوْ ً‬ ‫م ي َوْ ً‬
‫ل ب ِهِ ْ‬‫ص َ‬‫ل؛ َوا َ‬ ‫صا ِ‬ ‫ال ْوِ َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬ ‫حي َ‬
‫ن ي َن ْت َُهوا أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪49 :‬‬
‫وا أ ْ‬
‫ن أب َ ْ‬ ‫ل ل َهُ ْ‬
‫م ِ َ‬ ‫كي ِ‬ ‫َ‬
‫كالت ّن ْ ِ‬
‫باب التنكيل لمن أكثر الوصال‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪323 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ِ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬عَ‬
‫َ‬
‫ت ي ُط ْعِ ُ‬
‫مِني َرّبي‬ ‫ل َقا َ‬
‫ل‪ :‬إ ِّني أِبي ُ‬ ‫ص ُ‬ ‫وا ِ‬ ‫ل‪ :‬إ ِن ّ َ‬
‫ك تُ َ‬ ‫ن ِقي َ‬ ‫مّرت َي ْ ِ‬
‫ل َ‬ ‫صا َ‬ ‫م َوال ْوِ َ‬‫إ ِّياك ُ ْ‬
‫ن أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب‬ ‫قو َ‬ ‫طي ُ‬‫ما ت ُ ِ‬‫ل َ‬ ‫م ِ‬‫ن ال ْعَ َ‬‫م َ‬ ‫فوا ِ‬ ‫ن‪َ ،‬فاك ْل َ ُ‬ ‫قي ِ‬‫س ِ‬‫وَي َ ْ‬
‫الصوم‪ 49 :‬باب التنكيل لمن أكثر الوصال‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪323 :‬‬

‫خَر‬‫ي صلى الله عليه وسلم آ ِ‬ ‫ص َ‬ ‫س رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬وا َ‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫شهر‪ ،‬وواص َ ُ‬
‫ل‪ :‬ل َ ْ‬
‫و‬ ‫قا َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم فَ َ‬ ‫س‪ ،‬فَب َل َغَ الن ّب ِ ّ‬
‫ن الّنا ِ‬ ‫م َ‬ ‫س ِ‬ ‫ل أَنا ٌ‬ ‫ال ّ ْ ِ َ َ َ‬
‫م‪ ،‬إ ِّني‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫مث ْلك ْ‬ ‫ت ِ‬
‫س ُ‬ ‫َ‬
‫م؛ إ ِّني ل ْ‬
‫قهُ ْ‬
‫م َ‬
‫ن ت َعَ ّ‬‫قو َ‬ ‫م ُ‬‫مت َعَ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬
‫صال ي َد َعُ ال ُ‬ ‫ت وِ َ‬ ‫صل ُ‬ ‫ْ‬ ‫وا َ‬ ‫َ‬
‫شهُْر ل َ‬ ‫ي ال ّ‬ ‫مد ّ ب َ‬‫ُ‬
‫ن أخرجه البخارى في‪ 94 :‬كتاب التمنى‪ 9 :‬باب ما‬ ‫قي‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫بي‬ ‫ر‬ ‫ني‬‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ْ‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫ظ‬ ‫أَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫و‬
‫يجوز من الل ْ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪323 :‬‬

‫) ‪(2/49‬‬

‫ل‪،‬‬
‫صا ِ‬ ‫ن ال ْوِ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم عَ ِ‬ ‫سو ُ‬‫ت‪َ :‬نهى َر ُ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫مِني َرّبي‬ ‫م‪ ،‬إ ِّني ي ُط ْعِ ُ‬
‫ت ك َهَي ْئ َت ِك ُ ْ‬ ‫ل‪ :‬إ ِّني ل َ ْ‬
‫س ُ‬ ‫ل َقا َ‬
‫ص ُ‬‫وا ِ‬ ‫قاُلوا‪ :‬إ ِن ّ َ‬
‫ك تُ َ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫ة ل َهُ ْ‬
‫م ً‬‫ح َ‬‫َر ْ‬
‫ن أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 48 :‬باب الوصال ومن قال‬ ‫قي ِ‬ ‫س ِ‬‫وَي َ ْ‬
‫ليس في الليل صيام‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪324 :‬‬

‫قبلة في الصوم ليست محرمة على من لم تحرك شهوته‬


‫بيان أن ال ُ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪324 :‬‬

‫ض‬
‫ل ب َعْ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ل َي ُ َ‬
‫قب ّ ُ‬ ‫سو ُ‬
‫ن َر ُ‬‫كا َ‬‫ن َ‬ ‫ت‪ :‬إ ِ ْ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ت أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪24 :‬‬ ‫حك ْ‬ ‫ض ِ‬
‫م َ‬ ‫م؛ ث ُ ّ‬ ‫صائ ٌ‬
‫جهِ وَهُوَ َ‬
‫أْزَوا ِ‬
‫باب القبلة للصائم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪324 :‬‬

‫و‬
‫شُر وَهُ َ‬ ‫قب ّ ُ‬
‫ل وَي َُبا ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي ُ َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ت‪َ :‬‬
‫كا َ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫َ‬
‫م ل ِْرب ِهِ أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 23 :‬باب‬ ‫مل َك َك ُ ْ‬
‫نأ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫م‪ ،‬وَ َ‬
‫صائ ٌ‬
‫َ‬
‫المباشرة للصائم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪324 :‬‬

‫صحة صوم من طلع عليه الفجر وهو جنب‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪324 :‬‬
‫ة عَ َ‬ ‫ش َ ُ‬
‫م‪،‬‬
‫شا ٍ‬‫ن هِ َ‬‫ث بْ ِ‬‫ن اْلحرِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن بْ‬ ‫ِ‬ ‫حم‬ ‫ن عَب ْدِ الّر ْ‬‫ِ‬ ‫ن أِبي ب َك ْرِ ب ْ‬‫ْ‬ ‫م َ‬‫سل َ َ‬
‫م َ‬‫ة وَأ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬‫حديث َ‬
‫ه‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَ َ‬
‫ل الل ِ‬ ‫ن َر ُ‬‫خب ََرَتاهُ أ ّ‬
‫ةأ ْ‬ ‫م َ‬ ‫سل َ‬‫م َ‬ ‫ة وَأ ّ‬ ‫ش َ‬ ‫ن َ‬ ‫نأ ّ‬ ‫مْرَوا َ‬‫خب ََر َ‬‫نأ ْ‬ ‫حم ِ‬ ‫ن أَباه ُ عَب ْد َ الّر ْ‬
‫ّ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫فجر وهُو جنب م َ‬
‫س ُ‬
‫ل‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م ي َغْت َ ِ‬ ‫ه ال ْ َ ْ ُ َ َ ُ ُ ٌ ِ ْ‬
‫ن أهْل ِ ِ‬ ‫ن ي ُد ْرِك ُ ُ‬ ‫صلى الله عليه وسلم َ‬
‫كا َ‬
‫صوم‬
‫وَي َ ُ‬

‫) ‪(2/50‬‬

‫ة‪،‬‬‫ن ب َِها أ ََبا هَُري َْر َ‬‫قّر عَ ّ‬ ‫م ِباللهِ ل َت ُ َ‬ ‫س ُ‬


‫ُ‬
‫ث‪ :‬أقْ ِ‬ ‫ن اْلحرِ ِ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫ن ل ِعَب ْدِ الّرحم ِ‬ ‫مْرَوا ُ‬ ‫ل َ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫م قُد َّر ل ََنا‬ ‫َ‬
‫ن ثُ ّ‬
‫حم ِ‬ ‫ك عَب ْد ُ الّر ْ‬ ‫ر‪ :‬فَك َرِهَ ذل ِ َ‬ ‫ل أُبو ب َك ْ ٍ‬ ‫قا َ‬ ‫ة؛ فَ َ‬ ‫دين َ ِ‬ ‫مئ ِذ ٍ عََلى ال ْ َ‬
‫م ِ‬ ‫مْرَوان ي َوْ َ‬ ‫وَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫حل َي ْ َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫حم ِ‬ ‫ل عَب ْد ُ الّر ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ض‪ ،‬فَ َ‬‫ك أْر ٌ‬ ‫ت لِبي هَُري َْرةَ هَُنال ِ َ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫ة‪ ،‬وَ َ‬ ‫ف ِ‬ ‫ذي ال ْ ُ‬ ‫مع َ ب ِ ِ‬
‫جت َ ِ‬
‫ن نَ ْ‬ ‫أ ْ‬
‫ك‬ ‫م أ َْذكْرهُ ل َ َ‬ ‫ي ِفيهِ ل َ ْ‬ ‫م عَل َ ّ‬ ‫س َ‬‫ن أقْ َ‬
‫ك أ َمرا‪ ،‬ول َول َ مروا َ‬
‫َ ْ َ ْ َ ُ‬ ‫لِبي هَري َْرةَ إ ِّني َذاك ٌِر ل َ َ ْ ً‬
‫َ‬
‫حد ّث َِني ال ْ َ‬ ‫ش َ ُ‬
‫و‬
‫س‪ ،‬وَهُ َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ل اب ْ ُ‬ ‫ض ُ‬
‫ف ْ‬ ‫ك َ‬ ‫كذل ِ َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫ة؛ فَ َ‬ ‫م َ‬ ‫سل َ َ‬‫م َ‬ ‫ة وَأ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ل َ‬ ‫فَذ َك ََر قَوْ َ‬
‫َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 22 :‬باب الصائم يصبح جنبا‬ ‫أعْل َ ُ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪324 :‬‬

‫تغليظ تحريم الجماع في نهار رمضان على الصائم‪ ،‬ووجوب الكفارة الكبرى‬
‫فيه‪ ،‬وأنها تجب على الموسر والمعسر‪ ،‬وتثبت في ذمة المعسر حتى يستطيع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪325 :‬‬

‫ي صلى الله عليه‬ ‫ل إ َِلى الن ّب ِ ّ‬ ‫ج ٌ‬ ‫جاَء َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫قا َ َ‬ ‫خر وقَع عََلى ا َ‬
‫حّرُر‬ ‫ما ت ُ َ‬‫جد ُ َ‬‫ل‪ :‬أت َ ِ‬ ‫ن‪ ،‬فَ َ‬ ‫ضا َ‬ ‫م َ‬ ‫مَرأت ِهِ ِفي َر َ‬ ‫ْ‬ ‫ن ال َ ِ َ َ َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ َقا َ‬ ‫َ‬ ‫ل‪َ :‬‬
‫جد ُ‬‫ل‪ :‬أفَت َ ِ‬ ‫ن َقا َ‬ ‫مَتتاب ِعَي ْ ِ‬‫ن ُ‬ ‫ش ُهَْري ْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫صو َ‬ ‫ن تَ ُ‬ ‫طيعُ أ ْ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫ل‪ :‬فَت َ ْ‬ ‫ل‪َ ،‬قا َ‬ ‫ة َقا َ‬ ‫َرقَب َ ً‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫ي الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬فَأت ِ َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ َقا َ‬ ‫كيًنا َقا َ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫سّتي َ‬ ‫م ب ِهِ ِ‬ ‫ما ت ُط ْعِ ُ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ما‬ ‫نا‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ل‪:‬‬‫َ‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ذا‬‫َ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ع‬‫ْ‬ ‫ط‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ل‪:‬‬‫َ‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫ل‪،‬‬‫ُ‬ ‫بي‬
‫ْ َ َ ِ ّ َ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫بِ َ َ ٍ ِ ِ َ ْ ٌ َ َ ّ ِ‬
‫ز‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ر‪،‬‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫في‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ع‬
‫َ‬
‫ه أهْل َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل َب َت َْيها أ َهْ ُ‬
‫ك أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب‬ ‫م ُ‬ ‫ل‪ :‬فَأطعِ ْ‬ ‫مّنا َقا َ‬ ‫ج ِ‬ ‫حو َ ُ‬
‫تأ ْ‬ ‫ل ب َي ْ ٍ‬
‫الصوم‪ 31 :‬باب المجامع في رمضان هل يطعم أهله من الكفارة إذا كانوا‬
‫محاويج‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪326 :‬‬

‫) ‪(2/51‬‬

‫َ‬
‫د‪،‬‬
‫ج ِ‬‫س ِ‬‫م ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ِفي ال ْ َ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ت‪ :‬أَتى َر ُ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫ق‬
‫صد ّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ن قا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م َذاك قا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت قا َ‬ ‫ْ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫ه‪ :‬ت َ َ‬‫لل ُ‬ ‫ضا َ‬ ‫م َ‬‫ت ِبامَرأِتي ِفي َر َ‬ ‫ل‪ :‬وَقعْ ُ‬ ‫م ّ‬ ‫ل‪ِ :‬‬ ‫حت ََرق ُ‬ ‫ل‪ :‬ا ْ‬
‫يء‬ ‫ش ْ‬ ‫دي َ‬ ‫عن ْ ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫َقا َ‬
‫َ‬
‫ة‬
‫حد ُ ُروا ِ‬ ‫ن‪ ،‬أ َ‬ ‫حم ِ‬ ‫م )َقا َ‬
‫ل عَب ْد ُ الّر ْ‬ ‫ه ط ََعا ٌ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ماًرا‪ ،‬وَ َ‬ ‫ح َ‬ ‫سوقُ ِ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫سا ٌ‬ ‫س وَأَتاه ُ إ ِن ْ َ‬ ‫جل َ َ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫ل‪ :‬أي ْ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم؛ فَ َ‬ ‫و( إ َِلى الن ّب ِ ّ‬ ‫ما هُ َ‬ ‫ما أد ِْري َ‬ ‫ث‪َ :‬‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ما‬
‫مّني َ‬ ‫ج ِ‬ ‫حو َ َ‬ ‫ل‪ :‬عََلى أ ْ‬ ‫صد ّقْ ب ِهِ َقا َ‬‫ذا فَت َ َ‬ ‫ل‪ :‬خذ ْ ه َ‬ ‫ها أَنا َذا‪َ ،‬قا َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫رق فَ َ‬ ‫حت َ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫ل‪ :‬فَك ُُلوهُ أخرجه البخارى في‪ 86 :‬كتاب الحدود‪ 26 :‬باب من‬ ‫م َقا َ‬ ‫َلهِْلي ط ََعا ٌ‬
‫أصاب ذنبا دون الحد فأخبر المام‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪326 :‬‬

‫جواز الصوم والفطر في شهر رمضان للمسافر في غير معصية ِإذا كان‬
‫سفره مرحلتين فأكثر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪327 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬
‫ة ِفي‬ ‫ج إ َِلى َ‬
‫مك ّ َ‬ ‫خَر َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬‫س‪ ،‬أ ّ‬
‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫س أخرجه البخارى في‪30 :‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ديد َ أفطَر‪ ،‬فأفطَر الّنا ُ‬
‫حّتى ب َلغَ الك ِ‬ ‫م َ‬
‫صا َ‬
‫ن‪ ،‬ف َ‬ ‫ضا َ‬
‫م َ‬
‫َر َ‬
‫كتاب الصوم‪ 34 :‬باب إذا صام أياما من رمضان ثم سافر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪327 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ِفي‬ ‫سو ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫كا َ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬
‫ن عَب ْدِ الل ِ‬ ‫جابَ ِرِ ب ْ ِ‬
‫حديث َ‬
‫قا َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫م فَ َ‬ ‫قاُلوا‪َ :‬‬
‫صائ ٌ‬ ‫ذا فَ َ‬
‫ما ه َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ل عَل َي ْ ِ‬
‫ه؛ فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫جل ً قَد ْ ظ ُل ّ َ‬ ‫ما وََر ُ‬ ‫حا ً‬‫ر‪ ،‬فََرأى زِ َ‬ ‫ف ٍ‬
‫س َ‬
‫َ‬
‫فرِ أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪36 :‬‬ ‫س َ‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ّ ْ ُ‬‫ص‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ب‬‫ْ‬
‫َ ِّ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ل َي ْ َ‬
‫س‬
‫باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لمن ظلل عليه واشتد الحر ليس من‬
‫البر الصوم في السفر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪327 :‬‬

‫) ‪(2/52‬‬

‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَل َ ْ‬
‫م‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬
‫سافُِر َ‬‫ل‪ :‬ك ُّنا ن ُ َ‬‫ك‪َ ،‬قا َ‬ ‫مال ِ ٍ‬
‫ن َ‬‫س بْ ِ‬‫حديث أن َ ِ‬
‫فط ُِر عََلى ال ّ‬
‫صائم ِ أخرجه البخارى‪30 :‬‬ ‫م ْ‬‫ر‪ ،‬وَل َ ال ْ ُ‬‫فط ِ ِ‬ ‫م عََلى ال ْ ُ‬
‫م ْ‬ ‫صائ ِ ُ‬
‫ب ال ّ‬
‫ي َعِ ِ‬
‫ً‬
‫كتاب الصوم‪ 37 :‬باب لم يعب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعضا في‬
‫الصوم والفطار‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪327 :‬‬

‫أجر المفطر في السفر ِإذا تولى العمل‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪328 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أ َك ْث َُرَنا‬ ‫ل‪ :‬ك ُّنا َ‬


‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫س رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ٍ‬
‫َ‬
‫حديث أن َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫ذي َ‬ ‫ما ال ّ ِ‬ ‫مُلوا َ‬
‫شي ًْئا‪ ،‬وَأ ّ‬ ‫م ي َعْ َ‬ ‫موا فَل َ ْ‬ ‫صا ُ‬
‫ن َ‬ ‫ذي َ‬‫ما ال ّ ِ‬
‫ه؛ وَأ ّ‬ ‫سائ ِ ِ‬
‫ل ب ِك ِ َ‬ ‫ست َظ ِ ّ‬
‫ذي ي َ ْ‬ ‫ظ ِل ً ال ّ ِ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫جوا؛ فَ َ‬ ‫عال َ ُ‬
‫مت َهَُنوا وَ َ‬ ‫ب وا ْ‬ ‫كا َ‬ ‫أ َفْط َُروا فَب َعَُثوا الّر َ‬
‫جرِ أخرجه البخارى في‪ 56 :‬كتاب الجهاد والسير‪:‬‬ ‫م ِبال َ ْ‬ ‫ن ال ْي َوْ َ‬‫فط ُِرو َ‬ ‫ب ال ْ ُ‬
‫م ْ‬ ‫ذ َهَ َ‬
‫‪ 18‬باب فضل الخدمة في الغزو‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪328 :‬‬

‫التخيير في الصوم والفطر في السفر‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪328 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫م ّ‬‫سل َ ِ‬
‫رو ال ْ‬ ‫م ٍ‬
‫ن عَ ْ‬
‫مَزةَ ب ْ َ‬
‫ح ْ‬‫ن َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أ ّ‬ ‫ة‪ ،‬زوِْج الن ّب ِ ّ‬ ‫ش َ‬‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫قا َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫ن ك َِثيَر ال ّ‬
‫صَيا ِ‬ ‫فرِ وَ َ‬
‫كا َ‬ ‫س َ‬‫م ِفي ال ّ‬
‫صو ُ‬
‫وسلم‪ :‬أأ ُ‬‫َ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ل ِللن ّب ِ ّ‬‫َقا َ‬
‫ت فَأفْط ِْر أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪33 :‬‬ ‫شئ ْ َ‬‫ن ِ‬ ‫م وَإ ِ ْ‬
‫ص ْ‬‫ت فَ ُ‬ ‫شئ ْ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫إِ ْ‬
‫باب الصوم في السفر والفطار‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪328 :‬‬

‫) ‪(2/53‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬
‫جَنا َ‬‫خَر ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫حديث أ َِبي الد ّْرداِء رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬‫سهِ ِ‬ ‫ل ي َد َه ُ عََلى َرأ ِ‬‫ج ُ‬‫ضعَ الّر ُ‬ ‫حّتى ي َ‬ ‫حاّر‪َ ،‬‬ ‫ه‪ِ ،‬في ي َوْم ٍ َ‬‫فارِ ِ‬
‫س َ‬
‫ضأ ْ‬ ‫وسلم ِفي ب َعْ ِ‬
‫ن‬
‫ي صلى الله عليه وسلم َواب ْ ِ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫م َ‬
‫ن ِ‬ ‫َ‬
‫ما كا َ‬ ‫ّ‬
‫م‪ ،‬إ ِل َ‬‫صائ ٌ‬‫ما ِفيَنا َ‬ ‫شد ّةِ ال ْ َ‬
‫حّر‪ ،‬وَ َ‬ ‫ِ‬
‫ة أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 35 :‬باب حدثنا عبد الله بن‬ ‫ح َ‬‫َرَوا َ‬
‫يوسف‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪328 :‬‬

‫استحباب الفطر للحاج بعرفات يوم عرفة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪329 :‬‬

‫خت َل َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬


‫صوْم ِ‬
‫ة‪ِ ،‬في َ‬ ‫م عََرفَ َ‬ ‫ها‪ ،‬ي َوْ َ‬
‫عن ْد َ َ‬
‫فوا ِ‬ ‫سا ا ْ‬‫ن َنا ً‬ ‫ث‪ ،‬أ ّ‬ ‫حارِ ِ‬ ‫ت ال ْ َ‬ ‫ل ب ِن ْ ِ‬ ‫ض ِ‬‫ف ْ‬ ‫م ال ْ َ‬ ‫حديث أ ّ‬
‫م‪ :‬ل َي ْ َ‬
‫س‬ ‫ضهُ ْ‬‫ل ب َعْ ُ‬ ‫م وََقا َ‬ ‫صائ ٌ‬ ‫م‪ :‬هُوَ َ‬ ‫ضهُ ْ‬ ‫قا َ‬
‫ل ب َعْ ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم؛ فَ َ‬
‫َ‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫ه أخرجه‬ ‫شرِب َ ُ‬‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬
‫ف عَلى ب َِعيرِ ِ‬ ‫ن‪ ،‬وَهُوَ َواقِ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صائم ٍ فَأْر َ‬
‫قد َِح لب َ ٍ‬ ‫ت إ ِلي ْهِ ب ِ َ‬‫سل ْ‬ ‫بِ َ‬
‫البخارى في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 88 :‬باب الوقوف على الدابة بعرفة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪329 :‬‬

‫م‬ ‫ش ّ‬‫س َ‬ ‫حديث ميمون َ َ‬


‫ي صلى الله عليه وسلم ي َوْ َ‬ ‫صَيام ِ الن ّب ِ ّ‬
‫كوا ِفي ِ‬ ‫ن الّنا َ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫َ ْ ُ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س‬
‫ه‪َ ،‬والّنا ُ‬‫من ْ ُ‬
‫ب ِ‬ ‫ف‪ ،‬ف َ‬
‫شرِ َ‬ ‫موْقِ ِ‬‫ف ِفي ال َ‬ ‫ب‪ ،‬وَهُوَ َواقِ ٌ‬‫حل ٍ‬ ‫ت إ ِلي ْهِ ب ِ ِ‬
‫سل ْ‬ ‫ة‪ ،‬فَأْر َ‬‫عََرفَ َ‬
‫ن أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 65 :‬باب صوم عرفة‬ ‫ي َن ْظ ُُرو َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪329 :‬‬

‫صوم يوم عاشوراء‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪329 :‬‬

‫) ‪(2/54‬‬

‫شوراَء في ال ْجاهل ِية‪ ،‬ث ُ َ‬ ‫شا َ‬


‫ن قَُري ْ ً‬ ‫ش َ َ‬
‫مَر‬‫مأ َ‬‫ّ‬ ‫َ ِ ّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫عا ُ َ‬ ‫م َ‬ ‫م ي َوْ َ‬‫صو ُ‬ ‫ت تَ ُ‬‫كان َ ْ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫سو ُ‬
‫ل‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن‪ ،‬وََقا َ‬‫ضا ُ‬‫م َ‬ ‫ض َر َ‬ ‫حّتى فُرِ َ‬ ‫مهِ َ‬ ‫صَيا ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ب ِ ِ‬ ‫سو ُ‬
‫َر ُ‬
‫َ‬
‫شاَء أفْطَر أخرجه البخارى‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن َ‬‫م ْ‬‫ه وَ َ‬
‫م ُ‬‫ص ْ‬‫شاَء فَلي َ ُ‬ ‫ن َ‬‫م ْ‬‫اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ :‬‬
‫في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 1 :‬باب وجوب صوم رمضان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪329 :‬‬

‫ن‪،‬‬
‫ضا ُ‬
‫م َ‬
‫ل َر َ‬ ‫ة‪ ،‬فَل َ ّ‬
‫ما ن ََز َ‬ ‫جاهِل ِي ّ ِ‬ ‫ه أ َهْ ُ‬
‫ل ال ْ َ‬ ‫م ُ‬
‫صو ُ‬‫شوَراُء ي َ ُ‬ ‫عا ُ‬
‫ن َ‬‫كا َ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬
‫ن عُ َ‬‫حديث اب ْ ِ‬
‫ه أخرجه البخارى في‪ 65 :‬كتاب‬ ‫م ُ‬‫ص ْ‬
‫م يَ ُ‬‫شاَء ل َ ْ‬
‫ن َ‬ ‫م ْ‬‫ه وَ َ‬
‫م ُ‬
‫صا َ‬
‫شاَء َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫َقا َ‬
‫ل‪َ :‬‬
‫التفسير‪ 2 :‬سورة البقرة‪ 24 :‬باب )يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪330 :‬‬

‫ل‪ :‬ال ْي َوْ ُ‬


‫م‬ ‫قا َ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬‫ث وَهُوَ ي َط ْعَ ُ‬‫شعَ ُ‬ ‫ل عَل َي ْهِ ال َ ْ‬
‫خ َ‬ ‫سُعود ٍ د َ َ‬
‫م ْ‬‫ن َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ن ت ُرِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‪،‬‬ ‫ضا ُ‬ ‫م َ‬‫ل َر َ‬ ‫ما ن ََز َ‬‫ن‪ ،‬فَل ّ‬‫ضا ُ‬‫م َ‬‫ل َر َ‬ ‫ن ي َن ْزِ َ‬
‫لأ ْ‬ ‫م قَب ْ َ‬‫صا ُ‬‫ن يُ َ‬
‫ل‪ :‬كا َ‬ ‫شوَراء‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫عا ُ‬‫َ‬
‫ل أخرجه البخارى في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪ 2 :‬سورة البقرة ‪ :24‬باب‬ ‫ُ‬
‫ن فَك ْ‬ ‫َفاد ْ ُ‬
‫)يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪330 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫ةب َ‬
‫ة اب ْ َ‬ ‫مَعاوِي َ َ‬ ‫مع َ ُ‬ ‫س ِ‬
‫ه َ‬ ‫ن‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫ِ‬ ‫حم‬ ‫ن عَب ْدِ الَر ْ‬ ‫ِ‬ ‫مي ْد ِ ب ْ‬
‫ح َ‬
‫ن ُ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫فَيا َ‬
‫س ْ‬
‫ن أِبي ُ‬ ‫مَعاوِي َ َ ْ ِ‬ ‫حديث ُ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ل‪َ :‬يا أهْ َ‬ ‫قو ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫عا ُ‬ ‫َ‬
‫ديَنة أي ْ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ل ال َ‬ ‫ر‪ ،‬ي َ ُ‬
‫من ْب َ ِ‬
‫ج‪ ،‬عَلى ال ِ‬ ‫ح ّ‬‫م َ‬ ‫عا َ‬
‫شوَراَء‪َ ،‬‬ ‫م َ‬ ‫ن‪ ،‬ي َوْ َ‬ ‫فَيا َ‬‫س ْ‬‫أِبي ُ‬
‫شوَراَء‪،‬‬ ‫عا ُ‬‫م َ‬ ‫ذا ي َوْ ُ‬‫ل‪ :‬ه َ‬ ‫قو ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ي َ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬
‫م َ‬ ‫ماؤُك ُ ْ‬ ‫عُل َ َ‬
‫شاَء فَل ْي ُ ْ‬ ‫َ‬
‫فط ِْر‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫م وَ َ‬ ‫ص ْ‬ ‫شاَء فَل ْي َ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫صائ ٌ‬‫ه‪ ،‬وَأَنا َ‬ ‫م ُ‬‫صَيا ُ‬
‫م ِ‬ ‫ب عَل َي ْك ُ ْ‬‫م ي ُك ْت َ ْ‬‫وَل َ ْ‬
‫أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 69 :‬باب صيام يوم عاشوراء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪330 :‬‬

‫) ‪(2/55‬‬

‫ديَنة‪ ،‬فََرَأى‬ ‫م ِ‬‫ي صلى الله عليه وسلم ال َ‬ ‫م الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬قَدِ َ‬‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫جى‬
‫م نَ ّ‬ ‫ح‪ ،‬ه َ‬
‫ذا ي َوْ ُ‬ ‫صال ِ ٌ‬
‫م َ‬ ‫ذا ي َوْ ٌ‬ ‫ُ‬
‫ذا َقالوا‪ :‬ه َ‬
‫ما ه َ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫شوَراَء‪ ،‬فَ َ‬ ‫عا ُ‬‫م َ‬ ‫م ي َوْ َ‬
‫صو ُ‬ ‫ال ْي َُهود َ ت ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬‫من ْك ُ ْ‬
‫موسى ِ‬ ‫حق ّ ب ِ ُ‬‫ل‪ :‬فَأَنا أ َ‬ ‫موسى‪َ ،‬قا َ‬ ‫ه ُ‬
‫م ُ‬‫صا َ‬‫م فَ َ‬ ‫ن عَد ُوّهِ ْ‬ ‫م ْ‬
‫ل ِ‬ ‫سَراِئي َ‬ ‫ه ب َِني إ ِ ْ‬ ‫الل ُ‬
‫َ‬
‫مهِ أخرجه البخارى في‪ :‬كتاب الصوم‪ 69 :‬باب صيام يوم‬ ‫صَيا ِ‬‫مَر ب ِ ِ‬ ‫ه وَأ َ‬ ‫م ُ‬‫صا َ‬‫فَ َ‬
‫عاشوراء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪331 :‬‬

‫دا‬ ‫شوَراَء ت َعُد ّهُ ال ْي َُهود ُ ِ‬


‫عا ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬‫موسى رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫عي ً‬ ‫م َ‬
‫ن ي َوْ ُ‬ ‫كا َ‬ ‫حديث أِبي ُ‬
‫َ‬
‫م أخرجه البخارى في‪30 :‬‬ ‫موه ُ أن ْت ُ ْ‬‫صو ُ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬فَ ُ‬ ‫َقا َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬
‫كتاب الصوم‪ 69 :‬باب صيام يوم عاشوراء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪331 :‬‬

‫م‬ ‫َ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬


‫صَيا َ‬‫حّرى ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي َت َ َ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬‫ما َرأي ْ ُ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ن عَّبا ٍ‬
‫حديث اب ْ ِ‬
‫شهَْر‬ ‫شهَْر‪ ،‬ي َعِْني َ‬ ‫ذا ال ّ‬
‫شوَراَء؛ َوه َ‬
‫عا ُ‬
‫م َ‬
‫م‪ ،‬ي َوْ َ‬ ‫ْ‬
‫ذا الي َوْ َ‬ ‫َ‬
‫ه عَلى غَي ْرِهِ إ ِل ّ ه َ‬ ‫ضل َ ُ‬
‫وم فَ ّ‬‫يَ ْ‬
‫ن أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 69 :‬باب صيام يوم عاشوراء‬ ‫ضا َ‬
‫م َ‬
‫َر َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪331 :‬‬

‫ف بقية يومه‬
‫من أكل في عاشوراء فليك ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪331 :‬‬
‫َ‬ ‫ن ال َ ْ‬
‫ث‬‫ي صلى الله عليه وسلم ب َعَ َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫كوِع رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬ ‫ة بْ ِ‬‫م َ‬ ‫سل َ َ‬
‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫نل ْ‬ ‫م ْ‬
‫م‪ ،‬وَ َ‬
‫ص ْ‬ ‫َ‬
‫م أوْ فلي َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن أكل فلي ُت ِ ّ‬ ‫م ْ‬‫ن َ‬ ‫عا ُ‬
‫شوَراَء‪ :‬أ ّ‬ ‫م َ‬ ‫جل ً ي َُناِدي ْ ِفي الّنا ِ‬
‫س ي َوْ َ‬ ‫َر ُ‬
‫يأ ْكل فل ي َأكل أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 21 :‬باب إذا نوى بالنهار‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫صوما‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪331 :‬‬

‫) ‪(2/56‬‬

‫َ‬
‫داةَ‬‫ي صلى الله عليه وسلم غَ َ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫س َ‬ ‫ت‪ :‬أْر َ‬ ‫معَوٍّذ‪َ ،‬قال َ ْ‬‫ت ُ‬ ‫حديث الّرب َي ِّع ب ِن ْ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫صب َ َ‬‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬‫ه‪ ،‬وَ َ‬‫م ِ‬‫ة ي َوْ ِ‬ ‫قي ّ َ‬ ‫فط ًِرا فَلي ُت ِ ّ‬
‫م بَ ِ‬ ‫م ْ‬
‫ح ُ‬ ‫صب َ َ‬
‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬‫صارِ َ‬ ‫شوَراَء إ َِلى قَرى الن ْ َ‬ ‫عا ُ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م َ‬ ‫ة ِ‬ ‫ّ‬
‫م اللعْب َ َ‬ ‫َ‬
‫ل لهُ ُ‬ ‫جعَ ُ‬ ‫صب َْيان ََنا وَن َ ْ‬
‫م ِ‬ ‫صو ّ ُ‬
‫د‪ ،‬وَن ُ َ‬ ‫ه ب َعْ ُ‬‫م ُ‬ ‫صو ُ‬‫ت‪َ :‬فكّنا ن َ ُ‬ ‫َ‬
‫م َقال ْ‬ ‫ص ْ‬ ‫ْ‬
‫ما فَلي َ ُ‬ ‫صائ ً‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫عن ْد َ ال ِفْطاِر‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن ِ‬ ‫حّتى ي َكو َ‬ ‫م عَلى الطَعام ِ أعْطي َْناه ُ َذاك َ‬ ‫حد ُهُ ْ‬‫ن‪ ،‬فَإ َِذا ب َكى أ َ‬ ‫ال ْ ِ‬
‫ه‬‫ِ‬ ‫ع‬
‫أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 47 :‬باب صوم الصبيان‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪332 :‬‬

‫النهى عن صوم يوم الفطر ويوم الضحى‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪332 :‬‬

‫ه‬ ‫سو ُ‬
‫ل الل ِ‬ ‫ن َنهى َر ُ‬ ‫ما ِ‬ ‫ن ي َوْ َ‬ ‫ل‪ :‬ه َ‬
‫ذا ِ‬ ‫ب رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫طا ِ‬ ‫خ ّ‬‫ن ال ْ َ‬‫مَر ب ْ ِ‬
‫حديث عُ َ‬
‫خُر‬ ‫م‪َ ،‬وال ْي َوْ ُ‬
‫م ال َ‬ ‫مك ُ ْ‬
‫صَيا ِ‬
‫ن ِ‬ ‫م ْ‬‫م ِ‬‫م فِط ْرِك ُ ْ‬ ‫ما‪ :‬ي َوْ ُ‬
‫مهِ َ‬
‫صَيا ِ‬
‫ن ِ‬
‫صلى الله عليه وسلم عَ ْ‬ ‫ْ‬
‫م أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 66 :‬باب صوم‬ ‫سك ِك ُ ْ‬‫ن نُ ُ‬‫م ْ‬ ‫ت َأك ُُلو َ‬
‫ن ِفيهِ ِ‬
‫يوم الفطر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪332 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫َ‬


‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫خد ْرِيّ رضي الله َعنه‪ ،‬عَ ِ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫ضحى أخرجه البخارى في‪ 20 :‬كتاب‬ ‫فط ْرِ َوال ْ‬
‫ن‪ :‬ال ْ ِ‬
‫مي ْ ِ‬
‫م ِفي ي َوْ َ‬ ‫ل‪ :‬وَل َ َ‬
‫صوْ َ‬ ‫َقا َ‬
‫فضل الصلة في مسجد مكة والمدينة‪ 6 :‬باب مسجد بيت المقدس‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪332 :‬‬

‫ل‬‫ج ٌ‬ ‫ل‪َ :‬ر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫مَر فَ َ‬‫ن عُ َ‬ ‫ج ٌ َ‬ ‫ر‪َ ،‬قا َ‬


‫ل إ ِلى اب ْ ِ‬ ‫جاَء َر ُ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫جب َي ْ ٍ‬
‫ن ُ‬ ‫ن زَِيادِ ا َب ْ ِ‬‫مَر عَ ْ‬ ‫ن عُ َ‬‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬
‫مَر‪:‬‬ ‫ن عُ َ‬ ‫َ‬
‫قال اب ْ ُ‬ ‫َ‬
‫د؛ ف َ‬ ‫عي ٍ‬‫م ِ‬ ‫َ‬
‫وافقَ ي َوْ َ‬ ‫َ‬
‫ن‪ ،‬ف َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن َذ ََر أ ْ‬
‫ه‪ ،‬قال‪ :‬الثن َي ْ ِ‬ ‫ما‪ ،‬قال‪ :‬أظن ّ ُ‬ ‫م ي َوْ ً‬‫صو َ‬
‫ن يَ ُ‬
‫َ‬
‫صوْم ه َ ْ‬ ‫ه ب ِوََفاِء الن ّذ ِْر‪ ،‬وََنهى الن ّب ِ ّ‬
‫ذا الي َوْم ِ‬ ‫ن َ ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم عَ ْ‬ ‫مَر الل ُ‬ ‫أ َ‬
‫أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 67 :‬باب الصوم يوم النحر‬

‫) ‪(2/57‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪333 :‬‬

‫كراهة صيام الجمعة منفردا‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪333 :‬‬
‫َ‬
‫ي‬
‫جاب ًِرا رضي الله عنه‪ :‬ن ََهى الن ّب ِ ّ‬ ‫ت َ‬ ‫سأل ْ ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ن عَّباٍد‪َ ،‬قا َ‬‫مد ِ ب ْ ِ‬
‫ح ّ‬
‫م َ‬
‫ن ُ‬
‫جاب ِرٍ عَ ْ‬
‫حديث َ‬
‫م أخرجه البخارى في‪:‬‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫َ‬
‫معَةِ قا َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ْ‬
‫صوْم ِ ي َوْم ِ ال ُ‬
‫ن َ‬‫صلى الله عليه وسلم عَ ْ‬
‫‪ 30‬كتاب الصوم‪ 63 :‬باب صوم يوم الجمعة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪333 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬


‫ل‪َ :‬‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ه أ َوْ ب َعْد َهُ أخرجه البخارى‬‫ما قَب ْل َ ُ‬
‫معَةِ إ ِل ّ ي َوْ ً‬ ‫م ال ْ ُ‬
‫ج ُ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬
‫م ي َوْ َ‬
‫ل‪ :‬ل َ يصوم َ‬
‫نأ َ‬‫َ ُ َ ّ‬ ‫قو ُ‬
‫يَ ُ‬
‫في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 63 :‬باب صوم يوم الجمعة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪333 :‬‬

‫بيان نسخ قوله تعالى )وعلى الذين يطيقونه فدية( بقوله )فمن شهد منكم‬
‫الشهر فليصمه(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪333 :‬‬

‫ن‬ ‫ن( َ‬
‫كا َ‬ ‫كي ٍ‬
‫س ِ‬
‫م ْ‬ ‫ة ط ََعا ُ‬
‫م ِ‬ ‫ه فِد ْي َ ٌ‬
‫قون َ ُ‬
‫طي ُ‬
‫ن يُ ِ‬ ‫ت )وَعََلى ال ّ ِ‬
‫ذي َ‬ ‫ما ن ََزل َ ْ‬
‫ل‪ :‬ل َ ّ‬
‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫سل َ َ‬
‫م َ‬ ‫حديث َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ة ال ِّتي ب َعْد َ َ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬
‫خت َْها أخرجه‬ ‫ها فَن َ َ‬
‫س َ‬ ‫حّتى ن ََزل َ ِ‬
‫ت الي َ ُ‬ ‫ي‪َ ،‬‬
‫فت َدِ َ‬
‫فط َِر وَي َ ْ‬‫ن يُ ْ‬
‫ن أَراد َ أ ْ‬
‫َ ْ‬
‫البخارى في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪ 2 :‬سورة البقرة‪ 26 :‬باب )فمن شهد منكم‬
‫الشهر فليصمه(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪333 :‬‬

‫قضاء رمضان في شعبان‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪334 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫طيعُ أ ْ‬
‫ست َ ِ‬ ‫ن‪ ،‬فَ َ‬
‫ما أ ْ‬ ‫ضا َ‬
‫م َ‬
‫ن َر َ‬
‫م ْ‬
‫م ِ‬
‫صو ْ ُ‬ ‫كون عَل َ ّ‬
‫ي ال ّ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫ت‪َ :‬‬
‫كا َ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫ي إ ِل ّ ِفي َ‬ ‫َ‬
‫ن أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 40 :‬باب متى‬ ‫شعَْبا َ‬ ‫ض َ‬‫أقْ ِ‬
‫ضى قضاُء رمضان‬ ‫ق َ‬‫يُ ْ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪334 :‬‬

‫قضاء الصيام عن الميت‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪334 :‬‬

‫) ‪(2/58‬‬

‫ش َ َ‬
‫ت وَعَل َي ْهِ‬
‫ما َ‬
‫ن َ‬
‫م ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫سو َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫ه أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 42 :‬باب من مات‬ ‫م َ َ َْ ُ َِّ ُ‬
‫ي‬ ‫ل‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫م‬ ‫صا‬ ‫صَيا ٌ‬
‫ِ‬
‫وعليه صوم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪334 :‬‬

‫ل‪َ :‬يا‬‫قا َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬


‫َ‬ ‫ل إ َِلى الن ّب ِ ّ‬
‫ج ٌ‬
‫جاَء َر ُ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَّبا ُ ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫م َقا َ‬ ‫ضيهِ عَن َْها َقا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫ر‪ ،‬أفأقْ ِ‬
‫شهْ ٍ‬ ‫م َ‬‫صوْ ُ‬
‫ت وَعَلي َْها َ‬‫مات َ ْ‬‫مي َ‬ ‫نأ ّ‬ ‫ل اللهِ إ ِ ّ‬ ‫سو َ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫قضى أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 42 :‬باب من‬ ‫ن يُ ْ‬
‫حق ّ أ ْ‬ ‫ن اللهِ أ َ‬ ‫فَد َي ْ ُ‬
‫مات وعليه صوم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪334 :‬‬

‫حفظ اللسان للصائم‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪334 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫م‪،‬‬
‫صائ ٌ‬ ‫ل إ ِّني َ‬ ‫ق ْ‬ ‫ه فَل ْي َ ُ‬ ‫م ُ‬
‫شات َ َ‬‫ه أ َوْ َ‬
‫مُرؤٌ َقات َل َ ُ‬ ‫نا ْ‬ ‫ل‪ ،‬وَإ ِ ِ‬ ‫ث وَل َ ي َ ْ‬
‫جهَ ْ‬ ‫ة‪ ،‬فَل َ ي َْرف ْ‬ ‫جن ّ ٌ‬‫م ُ‬ ‫صَيا ُ‬ ‫ال ّ‬
‫َ‬
‫ن ِريِح‬‫م ْ‬ ‫عن ْد َ اللهِ ت ََعاَلى ِ‬ ‫ب ِ‬‫صائم ِ أط ْي َ ُ‬ ‫ف فَم ِ ال ّ‬ ‫خُلو ُ‬‫سي ب ِي َدِهِ ل َ ُ‬ ‫ف ِ‬ ‫ذي ن َ ْ‬ ‫ن َوال ّ ِ‬ ‫مّرت َي ْ ِ‬ ‫َ‬
‫ه‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫زي ب ِ ِ‬‫ْ ِ‬‫ج‬ ‫أ‬ ‫نا‬
‫َ‬ ‫أ‬‫َ‬ ‫و‬ ‫لي‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫يا‬
‫ّ َ ُ‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫لي‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ج‬
‫ْ ْ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬‫ش‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫َ َ ُ َ َ َ ُ َ ْ َ ُ‬ ‫را‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ه‬‫م‬‫عا‬ ‫ط‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫ت‬‫ي‬
‫ْ ِ َ ُ‬ ‫ك‪،‬‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫مَثال َِها أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 2 :‬باب فضل‬ ‫َ‬ ‫ة ب ِعَ ْ‬ ‫ْ‬
‫شرِ أ ْ‬ ‫سن َ ُ‬‫ح َ‬ ‫َوال َ‬
‫الصوم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪334 :‬‬

‫فضل الصيام‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪335 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(2/59‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‪،‬‬
‫زي ب ِ ِ‬‫ِ‬ ‫ج‬‫ه ِلي وَأَنا أ ْ‬ ‫م‪ ،‬فَإ ِن ّ ُ‬ ‫صَيا َ‬ ‫ه إ ِل ّ ال ّ‬ ‫م لَ ُ‬ ‫ن آد َ َ‬ ‫ل اب ْ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ل عَ َ‬‫ه‪ :‬ك ُ ّ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫وسلم‪َ :‬قا َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حد ٌ‬‫هأ َ‬ ‫ساب ّ ُ‬ ‫ن َ‬‫ب‪ ،‬فَإ ِ ْ‬ ‫خ ْ‬ ‫ص َ‬ ‫ث وَل َ ي َ ْ‬ ‫م فَل َ ي َْرفُ ْ‬ ‫حدِك ْ‬ ‫صوْم ِ أ َ‬ ‫م َ‬ ‫ة‪ ،‬وَإ َِذا كا َ‬
‫ن ي َوْ ُ‬ ‫جن ّ ٌ‬ ‫م ُ‬ ‫صَيا ُ‬ ‫َوال ّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صائم ِ‬ ‫ف فَم ِ ال ّ‬ ‫خلو ُ‬ ‫مدٍ ب ِي َدِهِ ل ُ‬ ‫ح ّ‬‫م َ‬ ‫س ُ‬ ‫ف ُ‬ ‫ذي ن َ ْ‬ ‫م‪َ ،‬وال ِ‬ ‫صائ ٌ‬ ‫مُرؤٌ َ‬ ‫ل إ ِّني ا ْ‬ ‫ق ْ‬‫ه فَلي َ ُ‬ ‫أوْ َقات َل ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‪ ،‬وَإ َِذا‬ ‫ما‪ :‬إ َِذا أفْط ََر فَرِ َ‬ ‫حهُ َ‬ ‫فَر ُ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫صائم ِ فَْر َ‬
‫حَتا ِ‬ ‫ك ِلل ّ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِريِح ال ْ ِ‬ ‫م ْ‬‫عن ْد َ اللهِ ِ‬ ‫ب ِ‬ ‫أط ْي َ ُ‬
‫مهِ أخرجه البخارى في‪ 69 :‬كتاب النفقات‪ 14 :‬باب هل‬ ‫صو ْ ِ‬‫ح بِ َ‬‫ه فَرِ َ‬ ‫ي َرب ّ ُ‬ ‫ق َ‬ ‫لَ ِ‬
‫يقول إني صائم إذا شتم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪335 :‬‬

‫ن ِفي‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ل رضي الله عنه‪ ،‬عَ ِ‬ ‫سهْ ٍ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬
‫حد ٌ‬
‫هأ َ‬ ‫من ْ ُ‬
‫ل ِ‬ ‫خ ُ‬‫ة‪ ،‬ل َ ي َد ْ ُ‬‫م ِ‬
‫قَيا َ‬‫م ال ْ ِ‬ ‫ن ي َوْ َ‬‫مو َ‬ ‫صائ ُ‬ ‫ه ال ّ‬
‫من ْ ُ‬‫ل ِ‬ ‫دخ ُ‬ ‫ن‪ ،‬ي ْ‬‫ه‪ :‬الّرّيا ُ‬ ‫ل لَ ُ‬‫قا ُ‬ ‫جن ّةِ َباًبا ي ُ َ‬‫ال ْ َ‬
‫خُلوا‬ ‫َ‬ ‫ن‪ ،‬ل َ ي َد ْ ُ‬ ‫َ‬
‫م‪ ،‬فَإ َِذا د َ َ‬ ‫حد ٌ غَي ُْرهُ ْ‬‫هأ َ‬ ‫من ْ ُ‬‫ل ِ‬ ‫خ ُ‬ ‫مو َ‬ ‫قو ُ‬ ‫ن‪ ،‬فَي َ ُ‬‫مو َ‬
‫صائ ُ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ل‪ :‬أي ْ َ‬ ‫قا ُ‬ ‫م‪ ،‬ي ُ َ‬ ‫غَي ُْرهُ ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫حد ٌ أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 4 :‬باب الريان‬ ‫هأ َ‬ ‫من ْ ُ‬
‫ل ِ‬ ‫خ ْ‬ ‫م ي َد ْ ُ‬ ‫أغْل ِقَ فَل َ ْ‬
‫للصائمين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪335 :‬‬

‫فضل الصيام في سبيل الله لمن يطيقه بل ضرر ول تفويت حق‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪336 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سِعيد ٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫معْ ُ‬
‫س ِ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫فا‬
‫ري ً‬
‫خ ِ‬
‫ن َ‬
‫سب ِْعي َ‬
‫ن الّنارِ َ‬
‫ه عَ ِ‬ ‫جهَ ُ‬ ‫ه وَ ْ‬
‫ل اللهِ ب َعّد َ الل ُ‬
‫سبي ِ‬
‫ما ِفي َ‬
‫م ي َوْ ً‬
‫صا َ‬‫ن َ‬
‫م ْ‬ ‫قو ُ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫يَ ُ‬
‫أخرجه البخارى في‪ 56 :‬كتاب الجهاد والسير‪ 36 :‬باب فضل الصوم في‬
‫سبيل الله‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪336 :‬‬

‫أكل الناسي وشربه وجماعه ل يفطر‬

‫) ‪(2/60‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪336 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪ :‬إ َِذا‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ِ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬عَ‬
‫قاهُ أخرجه البخارى‬‫س َ‬
‫ه وَ َ‬
‫ه الل ُ‬
‫م ُ‬
‫َ‬
‫ما أط ْعَ َ‬ ‫ه فَإ ِن ّ َ‬
‫م ُ‬
‫صوْ َ‬ ‫ب فَل ْي ُت ِ ّ‬
‫م َ‬ ‫شرِ َ‬ ‫ي فَأ َك َ َ‬
‫ل وَ َ‬ ‫س َ‬
‫نَ ِ‬
‫في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 26 :‬باب الصائم إذا أكل أو شرب ناسيا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪336 :‬‬

‫صيام النبي صلى الله عليه وسلم في غير رمضان واستحباب أن ل يخلى‬
‫شهرا عن صوم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪336 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫قو َ‬
‫ل‬ ‫حّتى ن َ ُ‬
‫م َ‬
‫صو ُ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ن َر ُ‬‫كا َ‬‫ت‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل َ يُ ْ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬‫ما َرأي ْ ُ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬
‫صو ُ‬‫ل ل يَ ُ‬ ‫قو َ‬‫حّتى ن َ ُ‬ ‫فط ُِر َ‬ ‫فط ُِر‪ ،‬وَي ُ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫شعَْبا َ‬ ‫ه ِفي َ‬‫من ْ ُ‬
‫ما ِ‬ ‫ما َرأي ُْته أك ْث ََر ِ‬
‫صَيا ً‬ ‫ن‪ ،‬وَ َ‬‫ضا َ‬‫م َ‬ ‫شهْرٍ إ ِل ّ َر َ‬‫م َ‬ ‫صَيا َ‬‫ل ِ‬ ‫م َ‬‫ست َك ْ َ‬‫وسلم ا ْ‬
‫أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 52 :‬باب صوم شعبان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪336 :‬‬

‫شهًْرا أ َك ْث ََر‬ ‫م َ‬ ‫صو ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫م ي َك ُ ِ‬ ‫ت‪ :‬ل َ ْ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬‫حديث َ‬
‫ما‬‫ل َ‬ ‫م ِ‬‫ن ال ْعَ َ‬
‫م َ‬ ‫ذوا ِ‬ ‫خ ُ‬‫ل‪ُ :‬‬‫قو ُ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ه‪ ،‬وَ َ‬‫ن ك ُل ّ ُ‬ ‫شعَْبا َ‬ ‫م َ‬ ‫صو ُ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ه َ‬ ‫ن‪ ،‬فَإ ِن ّ ُ‬ ‫شعَْبا َ‬‫ن َ‬ ‫م ْ‬‫ِ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫إ‬ ‫ة‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫لوا‬ ‫ّ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫تى‬ ‫ح‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫قو‬
‫ُ‬ ‫طي‬
‫ِ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫تُ‬
‫م عَلي َْها أخرجه‬‫َ‬ ‫صل َة ً َداوَ َ‬ ‫صلى َ‬ ‫ّ‬ ‫ن إ َِذا َ‬ ‫كا َ‬‫ت‪ ،‬وَ َ‬ ‫ّ‬
‫ن قَل ْ‬ ‫َ‬
‫م عَلي ْهِ وَ إ ِ ْ‬ ‫ما ُدووِ َ‬ ‫وسلم َ‬
‫البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 52 :‬باب صوم شعبان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪337 :‬‬

‫) ‪(2/61‬‬

‫مل ً ق َ ّ‬
‫ط‬ ‫شهًْرا َ‬
‫كا ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫م الن ّب ِ ّ‬
‫صا َ‬
‫ما َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫قو َ‬
‫ل‬ ‫حّتى ي َ ُ‬‫فط ُِر َ‬‫فط ُِر؛ وَي ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قائ ِ ُ‬
‫ل‪ ،‬ل َواللهِ ل ي ُ ْ‬ ‫ْ‬
‫ل ال َ‬ ‫قو َ‬
‫حّتى ي َ ُ‬‫م َ‬ ‫صو ُ‬ ‫ن‪ ،‬وَي َ ُ‬
‫ضا َ‬‫م َ‬ ‫غَي َْر َر َ‬
‫م أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 53 :‬باب ما‬ ‫صو ُ‬ ‫ل‪ ،‬ل َ َواللهِ ل َ ي َ ُ‬ ‫ال ْ َ‬
‫قائ ِ ُ‬
‫يذكر في صوم النبي صلى الله عليه وسلم وإفطاره‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪337 :‬‬

‫النهى عن صوم الدهر لمن تضرر به‪ ،‬أو فوت به حقا أو لم يفطر العيدين‬
‫والتشريق‪ ،‬وبيان تفضيل صوم يوم وإفطار يوم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪337 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم أ َّني‬ ‫سو ُ‬ ‫خب َِر َر ُ‬ ‫ل‪ :‬أ ُ ْ‬ ‫مرو‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫َحديث عَب ْدِ الل َهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬ب ِأِبي‬ ‫ه‪ :‬قَد ْ قُلت ُ ُ‬ ‫تل ُ‬ ‫قل ُ‬ ‫ت؛ فَ ُ‬ ‫ش ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫ما ِ‬‫ل َ‬ ‫ن اللي ْ َ‬ ‫م ّ‬ ‫ن الن َّهاَر وَلُقو َ‬ ‫م ّ‬ ‫صو َ‬ ‫ل‪َ ،‬واللهِ ل ُ‬ ‫أُقو ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م َ‬ ‫م ِ‬ ‫ص ْ‬ ‫م‪ ،‬وَ ُ‬ ‫م وَن َ ْ‬ ‫م وَأفْط ِْر‪ ،‬وَقُ ْ‬ ‫ص ْ‬ ‫طيع ذل ِك‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫ل‪ :‬فَإ ِن ّك ل ت َ ْ‬ ‫مي َقا َ‬ ‫ت وَأ ّ‬ ‫أن ْ َ‬
‫ة بع ْ َ‬ ‫ة أ َّيا‬
‫ت‪ :‬إ ِّني‬ ‫صَيام ِ الد ّهْرِ قُل ْ ُ‬ ‫ل ِ‬ ‫مث ْ ُ‬‫ك ِ‬ ‫مَثال َِها‪َ ،‬وذل ِ َ‬ ‫شرِ أ ْ‬ ‫سن َ َ ِ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫م‪ ،‬فَإ ِ ّ‬ ‫ٍ‬ ‫شهْرِ ث َل َث َ َ‬ ‫ال ّ‬
‫ل‬‫ض َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن ذل ِك قا َ‬‫َ‬ ‫ض َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫طيقُ أف َ‬ ‫ت‪ :‬إ ِّني أ ِ‬ ‫ن قل ُ‬ ‫مي ْ ِ‬ ‫ما وَأفط ِْر ي َوْ َ‬ ‫م ي َوْ ً‬ ‫ص ْ‬ ‫ل‪ :‬ف ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫طيقُ أف َ‬ ‫أ ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫م‪ ،‬وَهُ َ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫م َداوُد َ عَل َي ْهِ ال ّ‬ ‫صَيا ُ‬ ‫ك ِ‬ ‫ما‪ ،‬فَذ َل ِ َ‬ ‫ما وَأفْط ِْر ي َوْ ً‬ ‫م ي َوْ ً‬ ‫ص ْ‬ ‫ل‪ :‬فَ ُ‬ ‫ك َقا َ‬ ‫ن ذل ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫قال الن ّب ِ ّ‬ ‫ن ذل ِك ف َ‬ ‫م ْ‬ ‫ضل ِ‬ ‫طيقُ أف َ‬ ‫ت‪ :‬إ ِّني أ ِ‬ ‫قل ُ‬ ‫مف ُ‬ ‫صَيا ُ‬ ‫ضل ال ّ‬ ‫أف َ‬
‫ن ذل ِ َ‬ ‫َ‬
‫ك أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 56 :‬باب‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ض َ‬ ‫وسلم‪ :‬ل َ أفْ َ‬
‫صوم الدهر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪338 :‬‬

‫) ‪(2/62‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ِلي َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ص‪َ ،‬قا َ‬ ‫ْ‬
‫ن َ الَعا ِ‬ ‫مرو ب ْ ِ‬ ‫ُ‬
‫ن عَ ْ‬
‫َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬
‫ت‪ :‬ب َلى َيا‬ ‫ْ‬
‫قل ُ‬ ‫ل فَ ُ‬ ‫ّ‬
‫م اللي ْ َ‬ ‫قو ُ‬ ‫م الن َّهاَر وَت َ ُ‬‫صو ُ‬‫ك تَ ُ‬‫خب َْر أن ّ َ‬ ‫مأ ْ‬ ‫َ‬
‫وسلم‪َ :‬يا عَب ْد َ اللهِ أل ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ :‬فَل َ ت َ ْ‬
‫قا‪،‬‬‫ح ّ‬
‫سدِك عَلي ْك َ‬ ‫ج َ‬‫ن لِ َ‬ ‫م‪ ،‬فَإ ِ ّ‬ ‫م وَن َ ْ‬‫م وَأفْط ِْر‪ ،‬وَقُ ْ‬ ‫ص ْ‬‫ل‪ُ ،‬‬ ‫فعَ ْ‬ ‫ل اللهِ َقا َ‬‫سو َ‬‫َر ُ‬
‫ن‬
‫قا‪ ،‬وَإ ِ ّ‬
‫ح ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن ل َِزوْرِك عَلي ْك َ‬ ‫قا‪ ،‬وَإ ِ ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جك عَلي ْك َ‬ ‫َ‬ ‫ن ل َِزوْ ِ‬ ‫قا‪ ،‬وَإ ِ ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن ل ِعَي ْن ِك عَلي ْك َ‬‫وَإ ِ ّ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ل حسنة عَ ْ َ‬ ‫ن لَ َ‬ ‫ة أ َّيا‬ ‫بحسب َ َ‬
‫مَثال َِها‪ ،‬فَإ ِ ّ‬
‫ن‬ ‫شَر أ ْ‬ ‫ك ب ِك ُ ّ َ َ َ ٍ‬ ‫م‪ ،‬فَإ ِ ّ‬ ‫ٍ‬ ‫شهْرٍ ث َل َث َ َ‬ ‫ل َ‬ ‫م كُ ّ‬ ‫صو َ‬ ‫ن تَ ُ‬
‫كأ ْ‬ ‫ِ َ ْ ِ‬
‫جد ُ قُوّةً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ذل ِ َ‬
‫ل اللهِ إ ِّني أ ِ‬ ‫سو َ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ي‪ ،‬قُل ُ‬ ‫شد ّد َ عَل ّ‬ ‫ت فَ ُ‬ ‫شد ّد ْ ُ‬ ‫م الد ّهْرِ كلهِ فَ َ‬ ‫صَيا ُ‬ ‫ك ِ‬
‫ن‬ ‫ما َ‬
‫كا َ‬ ‫ت‪ :‬وَ َ‬‫م‪ ،‬وَل َ ت َزِد ْ عَل َي ْهِ قُل ْ ُ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫ي اللهِ َداوُد َ عَل َي ْهِ ال ّ‬ ‫م ن َب ِ ّ‬‫صَيا َ‬ ‫م ِ‬ ‫ص ْ‬ ‫ل‪ :‬فَ ُ‬ ‫َقا َ‬
‫ر‬
‫ف الد ّهْ ِ‬ ‫ص ُ‬ ‫ل‪ :‬ن ِ ْ‬ ‫م َقا َ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫ي اللهِ َداوُد َ عَل َي ْهِ ال ّ‬ ‫م ن َب ِ ّ‬‫صَيا ُ‬ ‫ِ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ة الن ّب ِ ّ‬‫ص َ‬‫خ َ‬ ‫ت ُر ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما كب َِر‪َ :‬يا لي ْت َِني قب ِل ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫قول ب َعْد َ َ‬ ‫ن عَب ْد ُ اللهِ ي َ ُ‬ ‫َ‬
‫فَكا َ‬
‫وسلم أخرجه البخارى في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 55 :‬باب حق الجسم في الصوم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪338 :‬‬

‫صلى الله عليه وسلم‪ :‬اقَْرإ ِ‬ ‫ْ‬


‫ل اللهِ‬ ‫سو ُ‬
‫ل َر ُ‬‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫مرو‪َ ،‬قا َ‬
‫َ‬
‫ن عَ ْ‬‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬
‫سب ٍْع وَل َ ت َزِد ْ عَلى‬
‫ل‪َ :‬فاقَْرأه ُ ِفي َ‬ ‫حّتى َقا َ‬‫جد ُ قُوّة ً َ‬‫ت‪ :‬إ ِّني أ ِ‬ ‫ْ‬
‫شهْرٍ قُل ُ‬ ‫ن ِفي َ‬ ‫اْلقْرآ َ‬
‫ك أخرجه البخارى في‪ 66 :‬كتاب فضائل القرآن‪ 34 :‬باب في كم يقرأ‬ ‫ذ َل ِ َ‬
‫القرآن‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪339 :‬‬

‫) ‪(2/63‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬


‫ل ِلي َر ُ‬ ‫ص‪َ ،‬قا َ‬ ‫ْ‬
‫ن الَعا ِ‬ ‫رو ب ْ ِ‬‫م ِ‬‫ن عَ ْ‬
‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ل أخرجه‬ ‫ّ‬
‫م اللي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫م اللي ْل فت ََرك قَِيا َ‬ ‫قو ُ‬‫ن يَ ُ‬ ‫َ‬
‫ن‪ ،‬كا َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫مثل فل ٍ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وسلم‪َ :‬يا عَب ْد َ اللهِ ل ت َك ْ‬
‫البخاري في‪ 19 :‬كتاب التهجد‪ 19 :‬باب ما يكره من ترك قيام الليل لمن كان‬
‫يقومه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪340 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫سُرد ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم أّني أ ْ‬ ‫ل‪ :‬ب َل َغَ الن ّب ِ ّ‬ ‫رو‪َ ،‬قا َ‬ ‫م ٍ‬‫ن عَ ْ‬ ‫حديث عَب ْ ُدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬
‫خب َْر أن ّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صّلي الل ّي ْ َ‬
‫م‬
‫صو ُ‬ ‫ك تَ ُ‬ ‫مأ ْ‬ ‫ل‪ :‬أل ْ‬ ‫قا َ‬ ‫قيت ُ ُ‬ ‫ما ل ِ‬ ‫ي وَإ ِ ّ‬ ‫ل إ ِل ّ‬ ‫س َ‬ ‫ما أْر َ‬ ‫ل‪ ،‬فَإ ِ ّ‬ ‫م وَأ َ‬ ‫صو ْ َ‬ ‫ال ّ‬
‫س َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ك عَلي ْ َ‬ ‫ن ل ِعَي ْن ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫وَل َ ت ُ ْ‬
‫ك‬ ‫ف ِ‬ ‫ن ل ِن َ ْ‬ ‫حظا‪ ،‬وَإ ِ ّ‬ ‫ك َ‬ ‫م‪ ،‬فَإ ِ ّ‬ ‫م وَن َ ْ‬ ‫م وَأفْط ِْر وَقُ ْ‬ ‫ص ْ‬ ‫صلي؛ فَ ُ‬ ‫فط ُِر وَت ُ َ‬
‫م‬‫سل َ ُ‬ ‫َ‬
‫م َداوُد َ عَلي ْهِ ال ّ‬ ‫صَيا َ‬ ‫م ِ‬ ‫ص ْ‬‫ل‪ :‬فَ ُ‬ ‫ك َقا َ‬ ‫وى ِلذل ِ َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬إ ِّني لقْ َ‬ ‫حظا َقا َ‬ ‫ّ‬ ‫ك َ‬ ‫َ‬
‫ك عَلي ْ َ‬ ‫وَأ َهْل ِ َ‬
‫ن ِلي‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫فّر إ َِذا ل ََقى َقا َ‬ ‫ما‪ ،‬وَل َ ي َ ِ‬ ‫فط ُِر ي َوْ ً‬ ‫ما وَي ُ ْ‬‫م ي َوْ ً‬ ‫صو ُ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ف َقا َ‬ ‫ل‪ :‬وَك َي ْ َ‬ ‫َقا َ‬
‫م الب َد ِ َقا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي اللهِ َقا َ‬
‫ل‬ ‫صَيا َ‬ ‫ف ذ َكَر ِ‬ ‫حد الّرَواة(‪ :‬ل أد ِْري كي ْ َ‬ ‫ل عَطاٌء )أ َ‬ ‫ه‪َ ،‬يا ن َب ِ ّ‬ ‫ِبهذِ ِ‬
‫ن أخرجه البخاري‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مّرت َي ْ ِ‬‫م الب َد َ َ‬ ‫صا َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫م َ‬ ‫صا َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َ‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 57 :‬باب حق الهل في الصوم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪340 :‬‬

‫) ‪(2/64‬‬

‫ي صلى الله عليه‬ ‫ل ِلي الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ص‪َ ،‬قا َ‬ ‫ْ‬
‫ن الَعا ِ‬ ‫رو ب ْ ِ‬ ‫م ِ‬
‫ن عَ ْ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ك‪،‬‬ ‫ك إ َِذا فَعَل ْ َ‬
‫ت ذ َل ِ َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِن ّ َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ت‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫ل فَ ُ‬ ‫م الل ّي ْ َ‬ ‫قو ُ‬ ‫م الد ّهَْر وَت َ ُ‬ ‫صو ُ‬ ‫ك ل َت َ ُ‬ ‫وسلم‪ :‬إ ِن ّ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫م ث َل َث َةِ أّيام ِ‬‫صو ْ ُ‬
‫م الد ّهَْر‪َ ،‬‬ ‫صا َ‬
‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫م َ‬ ‫صا َ‬ ‫س‪ ،‬ل َ َ‬ ‫ف ُ‬ ‫ه الن ّ ْ‬ ‫تل ُ‬ ‫فهَ ْ‬‫ن‪ ،‬وَن َ ِ‬ ‫ه العَي ْ ُ‬ ‫ت لَ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ج َ‬‫هَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫ه‬
‫م َداوُد َ عَلي ْ ِ‬ ‫صوْ َ‬
‫م َ‬ ‫ص ْ‬‫ل‪ :‬فَ ُ‬ ‫ك َقا َ‬ ‫ن ذل ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫طيقُ أك ْث ََر ِ‬ ‫ت‪ :‬فَإ ِّني أ ِ‬ ‫م الد ّهْرِ ك ُلهِ قُل ُ‬ ‫صو ْ ُ‬‫َ‬
‫فّر إ َِذا ل ََقى أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ما‪ ،‬وَل َ ي َ ِ‬ ‫و‬‫َ‬
‫ُ ْ ً‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ط‬ ‫ْ‬ ‫ف‬‫ُ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ما‬
‫ْ ً َ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫صو‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫كا‬ ‫م‪،‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫س‬‫ال ّ‬
‫‪ 30‬كتاب الصوم‪ 59 :‬باب صوم داود عليه السلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪341 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن َر ُ‬ ‫ص‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن الَعا ِ‬ ‫رو ب ْ ِ‬‫م ِ‬‫ن عَ ْ‬ ‫حديث عَب َْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫صَيام ِ إ ِلى الل ِ‬
‫ب ال ّ‬ ‫ح ّ‬‫م‪ ،‬وَأ َ‬ ‫َ‬
‫سل ُ‬ ‫صلة ُ َداوُد َ عَلي ْهِ ال ّ‬ ‫َ‬ ‫صلةِ إ ِلى اللهِ َ‬ ‫َ‬ ‫ب ال ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫ه‪ :‬أ َ‬ ‫ل لَ ُ‬‫َقا َ‬
‫ما‪،‬‬
‫م ي َوْ ً‬
‫صو ُ‬
‫ه‪ ،‬وَي َ ُ‬
‫س ُ‬‫سد ُ َ‬
‫م ُ‬ ‫ه وَي ََنا ُ‬ ‫ُ‬
‫م ث ُلث َ ُ‬
‫قو ُ‬ ‫ل وَي َ ُ‬ ‫ّ‬
‫ف اللي ْ ِ‬‫ص َ‬ ‫م نِ ْ‬ ‫ن ي ََنا ُ‬ ‫َ‬
‫م َداوَُد‪ ،‬وَكا َ‬ ‫صَيا ُ‬‫ِ‬
‫ما أخرجه البخاري في‪ 19 :‬كتاب التهجد‪ 7 :‬باب من نام عند السحر‬ ‫فط ُِر ي َوْ ً‬ ‫وَي ُ ْ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪341 :‬‬

‫) ‪(2/65‬‬

‫حديث عَبد الله بن عَمرو‪ ،‬حد َ َ‬


‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ذ ُك َِر ل َ ُ‬
‫ه‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ث‪ :‬أ ّ‬ ‫َ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ِ ْ‬ ‫ْ ِ‬
‫س عََلى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قيت ل َه وسادة ً من أ َ‬ ‫ْ‬ ‫ل عل َ ِي‪ ،‬فَأ ٍ َ‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫ف‬ ‫ف‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫لي‬ ‫ِ‬ ‫ها‬‫َ‬ ‫و‬ ‫ش‬‫ْ‬
‫ْ َ ٍ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫م‪،‬‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫ْ ُ ُ ِ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫مي‪ ،‬فَ َ‬
‫د‬ ‫صو ْ ِ‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫يا‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ة‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ث‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ش‬‫َ‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫في‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه؛‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫سا‬ ‫و‬‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫صا‬ ‫و‬ ‫ض‪،‬‬ ‫ر‬‫ال َ‬
‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ْ ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ِ َ َ َ‬
‫ت‪َ :‬يا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫عا‬‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫ل‪:‬‬‫َ‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫سو‬ ‫َ ُ‬ ‫ر‬ ‫يا‬
‫َ‬ ‫ت‪:‬‬‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫سا‬
‫ْ ً‬ ‫م‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫سو‬ ‫ت‪َ :‬يا َ ُ‬
‫ر‬ ‫ل‪ ،‬قُل ْ ُ‬ ‫َقا َ‬
‫ي‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫م َقا َ‬ ‫شَرةَ ث ُ ّ‬ ‫دى عَ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ْ‬ ‫ل اللهِ َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ْ‬
‫سًعا قُل ُ‬ ‫ل‪ :‬ت ِ ْ‬ ‫ل اللهِ َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫َر ُ‬
‫ر‪،‬‬ ‫شطَر الد ّهْ ِ‬ ‫م‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫سل ُ‬ ‫َ‬
‫صوْم ِ َداوُد َ عَلي ْهِ ال ّ‬ ‫م فَوْقَ َ‬ ‫صو ْ َ‬ ‫َ‬
‫صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َ‬
‫َ‬
‫ما أخرجه البخاري في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 59 :‬باب صوم‬ ‫ما وَأفْط ِْر ي َوْ ً‬ ‫م ي َوْ ً‬‫ص ْ‬ ‫ُ‬
‫داود عليه السلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪342 :‬‬

‫صوم سرر شعبان‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪342 :‬‬

‫سأ َ َ‬
‫ل‬ ‫عمران بن حصين‪ ،‬عَن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أ َنه سأ َل َ َ‬
‫ه‪ ،‬أوْ َ‬ ‫ّ ُ َ ُ‬ ‫ِ ِّ ّ‬ ‫حديث ِ ْ َ َ ْ ِ ُ َ ْ ٍ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ل‪ :‬أظن ّ ُ‬ ‫شهْرِ َقا َ‬ ‫ذا ال ّ‬
‫سَرَر ه َ‬‫ت َ‬ ‫م َ‬‫ص ْ‬
‫ما ُ‬‫نأ َ‬ ‫ل‪َ :‬يا أَبا فُل َ ٍ‬ ‫قا َ‬‫ع‪ ،‬فَ َ‬‫م ُ‬
‫س َ‬‫ن يَ ْ‬‫مَرا ُ‬ ‫جل ً و َ ِ‬
‫ع ْ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫ت فَ ُ‬
‫ص ْ‬ ‫ل‪ :‬فَإ َِذا أفْطْر َ‬
‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬
‫ل الل ِ‬ ‫ل‪ :‬ل َ َيا َر ُ‬‫ج ُ‬ ‫ل الّر ُ‬ ‫ن َقا َ‬ ‫ضا َ‬‫م َ‬‫ل‪ :‬ي َعِْني َر َ‬ ‫َقا َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 62 :‬باب الصوم آخر الشهر‬ ‫مي ْ ِ‬‫ي َوْ َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪342 :‬‬

‫فضل ليلة القدر والحث على طلبها وبيان محلها وأرجى أوقات طلبها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪343 :‬‬

‫) ‪(2/66‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أ ُُروا ل َي ْل َ َ‬


‫ة‬ ‫ب الن ّب ِ ّ‬ ‫حا ِ‬‫ص َ‬
‫حديث ابن عُمر‪ ،‬أ َن رجال ً م َ‬
‫نأ ْ‬ ‫ِ ْ‬ ‫ّ ِ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ ِ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ر‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫وا‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫س‬‫ال‬ ‫في‬ ‫ْ‬
‫قد ْرِ ِفي َ َ ِ ِ‬
‫م‪،‬‬ ‫نا‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ال ْ َ‬
‫َ ُ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫ّ ِْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حّري ََها فَل ْي َت َ َ‬ ‫َ‬
‫ها ِفي‬ ‫حّر َ‬ ‫مت َ َ‬
‫ن ُ‬ ‫ن َ‬
‫كا َ‬ ‫ر‪ ،‬فَ َ‬
‫م ْ‬ ‫خ ِ‬ ‫سب ِْع الَوا ِ‬ ‫ت ِفي ال ّ‬ ‫واط َأ ْ‬‫م قَد ْ ت َ َ‬ ‫أَرى ُرؤَْياك ُ ْ‬
‫خرِ أخرجه البخاري في‪ 32 :‬كتاب فضل ليلة القدر‪ 2 :‬باب التماس‬ ‫سب ِْع ال ََوا ِ‬‫ال ّ‬
‫ليلة القدر في السبع الواخر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪343 :‬‬

‫شَر‬‫ي صلى الله عليه وسلم ال ْعَ ْ‬ ‫ل‪ :‬اعْت َك َ ْ‬‫د‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫معَ الن ّب ِ ّ‬‫فَنا َ‬ ‫سِعي ٍ‬‫حديث أِبي َ‬
‫ت ل َي ْل َ َ‬
‫ة‬ ‫ُ‬ ‫خط ََبا‪ ،‬وََقا َ‬‫ن‪ ،‬فَ َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ن‪ ،‬فَ َ‬ ‫س َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬إ ِّني أِري ُ‬ ‫شَري َ‬ ‫ة ِ‬‫ح َ‬‫صِبي َ‬ ‫ج َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ضا َ‬ ‫م َ‬‫ن َر َ‬ ‫م ْ‬ ‫ط ِ‬ ‫الوْ َ‬
‫شرِ ال ََوا ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ر‪ ،‬وَإ ِّني‬ ‫خرِ ِفي ال ْوِت ْ ِ‬ ‫ها ِفي ال ْعَ ْ‬ ‫سو َ‬ ‫م ُ‬ ‫سيت َُها‪َ ،‬فال ْت َ ِ‬ ‫سيت َُها أوْ ن ُ ّ‬‫م أن ْ ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫قد ْرِ ث ُ ّ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ن اعْت َك َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ِ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫ف َ‬ ‫كا َ‬ ‫ن‪ ،‬فَ َ‬
‫م ْ‬ ‫طي ٍ‬ ‫ماٍء وَ ِ‬‫جد ُ ِفي َ‬ ‫س ُ‬‫ت أّني أ ْ‬ ‫َرأي ْ ُ‬
‫ة‬
‫حاب َ ٌ‬‫س َ‬‫ت َ‬ ‫جاَء ْ‬ ‫ة؛ فَ َ‬ ‫ماٍء قََزعَ َ‬‫س َ‬ ‫ما ن ََرى ِفي ال ّ‬ ‫جعَْنا وَ َ‬‫جعْ فََر َ‬‫عليه وسلم‪ ،‬فَل ْي َْر ِ‬
‫َ‬
‫صل َ ُ‬
‫ة‪،‬‬ ‫ت ال ّ‬ ‫م ِ‬
‫ل‪ ،‬وَأِقي َ‬ ‫خ ِ‬‫ريدِ الن ّ ْ‬
‫ج ِ‬‫ن َ‬ ‫م ْ‬‫ن ِ‬ ‫د‪ ،‬وَ َ‬
‫كا َ‬ ‫ج ِ‬
‫س ِ‬
‫م ْ‬ ‫ف ال ْ َ‬
‫ق ُ‬ ‫س ْ‬‫ل َ‬‫سا َ‬‫حّتى َ‬ ‫ت َ‬ ‫مط ََر ْ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ت‬
‫حّتى َرأي ْ ُ‬ ‫ن‪َ ،‬‬ ‫ماِء َوالطي ِ‬ ‫جد ُ ِفي ال ْ َ‬ ‫س ُ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َ ْ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫فََرأي ْ ُ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫جب ْهَت ِهِ أخرجه البخاري في‪ 32 :‬كتاب فضل ليلة القدر‪ 2 :‬باب‬ ‫ن ِفي َ‬ ‫أث ََر الطي ِ‬
‫التماس ليلة القدر في السبع الواخر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪343 :‬‬

‫) ‪(2/67‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫خد ْرِيّ رضي الله عنه‪َ ،‬‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫كا َ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫سى‬ ‫م ِ‬ ‫ن يُ ْ‬ ‫حي َ‬ ‫ن ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ر‪ ،‬فَإ َِذا َ‬ ‫شهْ ِ‬ ‫ط ال ّ‬ ‫س ِ‬ ‫شَر ال ِّتي ِفي وَ َ‬ ‫ن ال ْعَ ْ‬ ‫ضا َ‬ ‫م َ‬ ‫جاوُِر ِفي َر َ‬ ‫وسلم ي ُ َ‬
‫ع‬
‫ج َ‬ ‫ه‪ ،‬وََر َ‬ ‫َ‬
‫س كن ِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫جعَ إ ِلى َ‬ ‫ن‪َ ،‬ر َ‬ ‫شَري َ‬ ‫ع ْ‬ ‫دى وَ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ل إِ ْ‬ ‫قب ِ ُ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫ضي‪ ،‬وَي َ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ة تَ ْ‬ ‫َ‬
‫ن لي ْل ً‬ ‫َ‬ ‫ري َ‬ ‫ش ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جعُ ِفيَها‪،‬‬ ‫ن ي َْر ِ‬ ‫ة الِتي كا َ‬ ‫جاوََر ِفيهِ اللي ْل َ‬ ‫شهْرٍ َ‬ ‫م ِفي َ‬ ‫ه أَقا َ‬ ‫ه؛ وَأن ّ ُ‬ ‫معَ ُ‬ ‫جاوُِر َ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫ن كا َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م قَد ْ‬ ‫شَر‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫جاوُِر هذِهِ العَ ْ‬ ‫تأ َ‬ ‫ل‪ :‬كن ْ ُ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫شاَء الل ُ‬ ‫ما َ‬ ‫م َ‬ ‫مَرهُ ْ‬ ‫س‪ ،‬فَأ َ‬ ‫ب الّنا َ‬ ‫خط َ‬ ‫فَ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت ِفي‬ ‫مِعي فَلي َث ْب ُ ْ‬ ‫ف َ‬ ‫ن اعْت َك َ‬ ‫ن كا َ‬ ‫م ْ‬‫خَر‪ ،‬فَ َ‬ ‫شَر الَوا ِ‬ ‫جاوَِر هذِهِ العَ ْ‬ ‫نأ َ‬ ‫دا ِلي أ ْ‬ ‫بَ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ر‪،‬‬
‫خ ِ‬ ‫شرِ الَوا ِ‬ ‫ها ِفي العَ ْ‬ ‫سيت َُها‪ ،‬فاب ْت َُغو َ‬ ‫م أن ْ ِ‬ ‫ة‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ت هذِهِ اللي ْل َ‬ ‫ه‪ ،‬وَقد ْ أِري ُ‬ ‫ف ِ‬ ‫معْت َك ِ‬ ‫ُ‬
‫ماُء ِفي‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫س َ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫ست َهَل ِ‬ ‫ن فا ْ‬ ‫طي ٍ‬ ‫ماٍء وَ ِ‬ ‫جد ُ ِفي َ‬ ‫س ُ‬ ‫ر‪ ،‬وَقد ْ َرأي ْت َِني أ ْ‬ ‫ها ِفي َ كل وِت ْ ٍ‬ ‫َواب ْت َُغو َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫صلى الن ّب ِ ّ‬ ‫ّ‬ ‫م َ‬ ‫جد ُ ِفي ُ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ْ‬
‫ف ال َ‬ ‫َ‬
‫ت‪ ،‬فوَك َ‬ ‫َ‬ ‫مطَر ْ‬ ‫َ‬ ‫ك الل ّي ْلةِ فأ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت ِل ْ َ‬
‫ه‬
‫جهُ ُ‬ ‫صب ِْح وَوَ ْ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫م َ‬ ‫ف ِ‬ ‫صَر َ‬ ‫ت إ ِل َي ْهِ ان ْ َ‬ ‫ت عَي ِْني‪ ،‬ن َظ َْر ُ‬ ‫صَر ْ‬ ‫ن‪ ،‬فَب َ ُ‬ ‫ري َ‬ ‫ش ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫دى وَ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ة إِ ْ‬ ‫ل َي ْل َ َ‬
‫ماًء أخرجه البخاري في‪ 32 :‬كتاب فضل ليلة القدر‪ 3 :‬باب‬ ‫مت َِليٌء طيًنا وَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ُ‬
‫تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الواخر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪344 :‬‬

‫ر‬
‫ش ِ‬‫جاوُِر ِفي ال ْعَ ْ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي ُ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ن َر ُ‬‫كا َ‬‫ت‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬‫ش َ‬‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫ن‬
‫ضا َ‬
‫م َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫قد ْرِ ِفي العَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قو ُ‬ ‫ال ََوا ِ‬
‫ن َر َ‬
‫م ْ‬
‫خرِ ِ‬‫شرِ الَوا ِ‬ ‫ة ال َ‬
‫حّرْوا لي ْل َ‬
‫ل‪ :‬ت َ َ‬ ‫ن‪ ،‬وَي َ ُ‬
‫ضا َ‬ ‫م َ‬‫ن َر َ‬‫م ْ‬ ‫خرِ ِ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 32 :‬كتاب فضل ليلة القدر‪ 3 :‬باب تحري ليلة القدر في‬
‫الوتر من العشر الواخر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪345 :‬‬

‫كتاب العتكاف‬

‫) ‪(2/68‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪345 :‬‬

‫اعتكاف العشر الواخر من رمضان‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪345 :‬‬

‫ف‬ ‫سو ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َعْت َك ِ ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬
‫كا َ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬‫ن عُ َ‬‫حديث عَب ْ َدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 33 :‬كتاب العتكاف‪ 1 :‬باب‬ ‫ضا َ‬
‫م َ‬‫ن َر َ‬‫م ْ‬‫خَر ِ‬‫شَر الَوا ِ‬ ‫ال ْعَ ْ‬
‫العتكاف في العشر الواخر‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪345 :‬‬

‫ي صلى الله عليه‬ ‫َ‬ ‫عائ ِ َ‬


‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أ ّ‬ ‫ة‪َ ،‬زوِْج الن ّب ِ ّ‬ ‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫ف‬ ‫َ‬
‫م اعْت َك َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ف العَ ْ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬ث ّ‬
‫حّتى ت َوَفاه ُ الل ُ‬ ‫ن‪َ ،‬‬
‫ضا َ‬
‫م َ‬
‫ن َر َ‬
‫م ْ‬
‫خَر ِ‬
‫شَر الَوا ِ‬ ‫ن ي َعْت َك ِ ُ‬‫وسلم‪ ،‬كا َ‬
‫ن ب َعْدِهِ أخرجه البخاري في‪ 33 :‬كتاب العتكاف‪ 1 :‬باب العتكاف‬ ‫َ‬
‫م ْ‬ ‫ه ِ‬‫ج ُ‬
‫أْزَوا ُ‬
‫في العشر الواخر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪345 :‬‬

‫متى يدخل من أراد العتكاف في معتكفه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪346 :‬‬

‫ر‬
‫ش ِ‬‫ف ِفي ال ْعَ ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي َعْت َك ِ ُ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫كا َ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ال ََوا ِ‬
‫ه؛‬‫خل ُ‬ ‫م ي َد ْ ُ‬‫ح‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫صب ْ َ‬
‫صلي ال ّ‬ ‫خَباًء‪َ ،‬فَي ُ َ‬ ‫ه ِ‬ ‫بل ُ‬ ‫ضرِ ُ‬ ‫تأ ْ‬ ‫ن‪ ،‬فَكن ْ ُ‬ ‫ضا َ‬‫م َ‬ ‫ن َر َ‬ ‫م ْ‬ ‫خرِ ِ‬
‫ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ما َرأت ْ ُ‬ ‫خَباًء؛ فَل َ ّ‬ ‫ت ِ‬ ‫ضَرب َ ْ‬ ‫ت ل ََها فَ َ‬ ‫خَباًء‪ ،‬فَأذِن َ ْ‬ ‫ب ِ‬ ‫ضرِ َ‬ ‫ن تَ ْ‬ ‫ةأ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ة َ‬ ‫ص ُ‬ ‫ف َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ت َ‬ ‫ست َأذ َن َ ْ‬ ‫َفا ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫ح الن ّب ِ ّ‬ ‫صب َ َ‬‫ما أ ْ‬ ‫خَر؛ فَل ّ‬ ‫خَباًء آ َ‬ ‫ت ِ‬ ‫ضَرب َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫ح ٍ‬ ‫ج ْ‬‫ة َ‬ ‫ب اب ْن َ ُ‬ ‫َزي ْن َ ُ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬آلِبر‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬‫قا َ‬ ‫َ‬
‫خب َِر ف َ‬ ‫َ‬
‫ذا فأ ْ‬ ‫ما ه َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬
‫ة‪ ،‬ف َ‬ ‫خب ِي َ َ‬ ‫َرَأى ال ْ‬
‫َ‬
‫ل أخرجه‬ ‫وا ٍ‬ ‫ش ّ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬‫شًرا ِ‬ ‫ف عَ ْ‬ ‫م اعْت َك َ َ‬ ‫شهَْر‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ك ال ّ‬ ‫ف ذل ِ َ‬ ‫كا َ‬ ‫ك العْت ِ َ‬ ‫ن فَت ََر َ‬ ‫ن ب ِهِ ّ‬ ‫ت َُروْ َ‬
‫البخاري في‪ 33 :‬كتاب العتكاف‪ 6 :‬باب اعتكاف النساء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪346 :‬‬

‫الجتهاد في العشر الواخر من شهر رمضان‬

‫) ‪(2/69‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪346 :‬‬

‫شد ّ‬ ‫ل ال ْعَ ْ‬
‫شُر َ‬ ‫خ َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إ َِذا د َ َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫كا َ‬‫ت‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 32 :‬كتاب فضل ليلة‬ ‫قظ أهْل ُ‬ ‫ه‪ ،‬وَأي ْ َ‬ ‫حَيا لي ْل ُ‬‫مئ َْزَرهُ وَأ ْ‬
‫ِ‬
‫القدر‪ 5 :‬باب العمل في العشر الواخر من رمضان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪346 :‬‬

‫كتاب الحج‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪346 :‬‬

‫ما يباح للمحرم بحج أو عمرة‪ ،‬وما ل يباح وبيان تحريم الطيب عليه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪346 :‬‬
‫َ‬
‫ن‬
‫م َ‬ ‫م ِ‬ ‫حرِ ُ‬ ‫س ال ْ ُ‬
‫م ْ‬ ‫ما ي َل ْب َ ُ‬ ‫ل اللهِ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل َيا َر ُ‬ ‫جل ً َقا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫م وَل َ‬
‫مائ ِ َ‬ ‫ْ‬
‫ص وَل َ العَ َ‬ ‫م َ‬ ‫ق ُ‬ ‫ْ‬
‫س ال ُ‬ ‫ْ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َ ي َلب َ ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ب َقا َ‬ ‫الث َّيا ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‪،‬‬‫في ْ ِ‬‫خ ّ‬ ‫س ُ‬‫ن فَلي َلب َ ْ‬ ‫جد ُ ن َعْلي ْ ِ‬‫حد ٌ ل ي َ ِ‬ ‫ف‪ ،‬إ ِل أ َ‬ ‫فا َ‬ ‫خ َ‬
‫س وَل ال ِ‬ ‫ت وَل الب ََران ِ َ‬ ‫سَراِويل ِ‬ ‫ال ّ‬
‫ران أوَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وَل ْي َ ْ‬
‫ف َ ُ ْ‬ ‫ه الّزعْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫م ّ‬ ‫شي ًْئا َ‬‫ب َ‬ ‫ن الث َّيا ِ‬ ‫م َ‬
‫سوا ِ‬ ‫ن‪ ،‬وَل ت َلب َ ُ‬ ‫ن الكعْب َي ْ ِ‬ ‫م َ‬‫ل ِ‬ ‫ف َ‬
‫س َ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫قطعْهُ َ‬
‫س أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 21 :‬باب ما ل يلبس المحرم من‬ ‫وَْر ٌ‬
‫الثياب‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪347 :‬‬

‫ت‬ ‫خط ُ ُ‬
‫ب ب ِعََرَفا ٍ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي َ ْ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫معْ ُ‬‫س ِ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫سَراِويلَ‬ ‫س َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫جد ْ إ َِزاًرا فلي َلب َ ْ‬
‫م يَ ِ‬ ‫َ‬
‫نل ْ‬‫م ْ‬
‫ن‪ ،‬وَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن لَ ْ‬
‫في ْ ِ‬
‫خ ّ‬‫س ال ُ‬
‫ن فلي َلب َ ِ‬ ‫جدِ الن ّعْلي ْ ِ‬‫م يَ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫حرِم ِ أخرجه البخاري في‪ 28 :‬كتاب جزاء الصيد‪ 15 :‬باب لبس الخفين‬ ‫م ْ‬ ‫ْ‬
‫ل ِل ُ‬
‫للمحرم إذا لم يجد النعلين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪347 :‬‬

‫) ‪(2/70‬‬

‫ن‬ ‫َ‬ ‫حديث ي َعَْلى َقا َ‬


‫حي َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ِ‬ ‫مَر رضي الله عنه‪ :‬أرِِني الن ّب ِ ّ‬ ‫ل ل ِعُ َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬‫فٌر ِ‬ ‫ه نَ َ‬
‫معَ ُ‬
‫جعَْران َةِ وَ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ِبال ْ ِ‬ ‫ما الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬فَب َي ْن َ َ‬ ‫ه؛ َقا َ‬ ‫حى إ ِل َي ْ ِ‬ ‫ُيو َ‬
‫و‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫َ‬
‫مَرةٍ وَهُ َ‬ ‫م ب ِعُ ْ‬‫حَر َ‬ ‫لأ ْ‬ ‫ج ٍ‬ ‫ف ت ََرى ِفي َر ُ‬ ‫ل اللهِ كي ْ َ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫جاَءهُ َر ُ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫حاب ِ ِ‬‫ص َ‬ ‫أ ْ‬
‫ي‪،‬‬‫ح ُ‬ ‫جاَءهُ ال ْوَ ْ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫ساعَ ً‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫سك َ َ‬ ‫ب فَ َ‬ ‫طي ٍ‬‫خ بِ ِ‬ ‫م ٌ‬‫ض ّ‬ ‫مت َ َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو ِ‬ ‫جاَء ي َعْلى‪ ،‬وَعَلى َر ُ‬ ‫مُر رضي الله عنه إ ِلى ي َعْلى‪ ،‬فَ َ‬ ‫شاَر عُ َ‬ ‫فَأ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَإ َِذا َر ُ‬ ‫س ُ‬ ‫ل َرأ َ‬ ‫خ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَأد ْ َ‬ ‫ب قَد ْ أظ ِ ّ‬
‫ل بِ ِ‬ ‫الله عليه وسلم ث َوْ ٌ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ن‬
‫ل عَ ِ‬ ‫سأ َ‬ ‫ن الذي َ‬ ‫ل‪ :‬أي ْ َ‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬ف َ‬ ‫سّريَ عَن ْ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ه‪ ،‬وَهُوَ ي َغِط؛ ث ُ ّ‬ ‫ج ِ‬ ‫مّر ال ْوَ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫م ْ‬‫عليه وسلم ُ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ت‪َ ،‬وان ْزِع ْ عَن ْكَ‬ ‫مّرا ٍ‬ ‫ث َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ذي ب ِك ثل َ‬ ‫َ‬ ‫ب ال ِ‬ ‫ل الطي َ‬ ‫س ِ‬ ‫ْ‬
‫قال‪ :‬اغ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ ،‬ف َ‬ ‫ج ٍ‬ ‫ي ب َِر ُ‬‫مَرةِ فَأت ِ َ‬ ‫ال ْعُ ْ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب‬ ‫جت ِ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫صن َعُ ِفي َ‬ ‫ما ت َ ْ‬ ‫ك كَ َ‬ ‫مَرت ِ َ‬ ‫صن َعْ ِفي عُ ْ‬ ‫ة‪َ ،‬وا ْ‬ ‫جب ّ َ‬ ‫ال ُ‬
‫الحج‪ 17 :‬باب غسل الخلوق ثلث مرات من الثيات‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪347 :‬‬

‫مواقيت الحج واْلعمرة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪348 :‬‬

‫دين َةِ‬ ‫ل ال ْ َ‬
‫م ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم لهْ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ل‪ :‬وَقّ َ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ن‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫جد ٍ قَْر َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ل ال ّ‬ ‫حل َي ْ َ‬
‫َذا ال ْ ُ‬
‫م ِ‬‫ل الي َ َ‬ ‫ل‪ ،‬وَلهْ ِ‬ ‫مَنازِ ِ‬‫ن ال َ‬
‫َ‬
‫ل نَ ْ‬ ‫ة‪ ،‬وَلهْ ِ‬ ‫ف َ‬‫ح َ‬‫ج ْ‬‫شام ِ ال ُ‬
‫َ‬
‫ة‪َ ،‬ولهْ ِ‬ ‫ف ِ‬
‫ج‬
‫ح ّ‬ ‫ن ُيريد ُ ال ْ َ‬‫كا َ‬‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن لِ َ‬ ‫ن غَي ْرٍ أهْل ِهِ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬‫ن أَتى عَل َي ْهِ ّ‬ ‫م ْ‬‫ن وَل ِ َ‬ ‫ن ل َهُ ّ‬‫م‪ ،‬فَهُ ّ‬ ‫مل َ َ‬
‫ي َل َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫من َْها‬
‫ن ِ‬ ‫ة ي ُهِّلو َ‬ ‫مك ّ َ‬‫ل َ‬‫حّتى أهْ ُ‬ ‫ك‪َ ،‬‬ ‫ذا َ‬ ‫ه‪ ،‬وَك َ َ‬ ‫ن أهْل ِ ِ‬ ‫م ْ‬‫ه ِ‬ ‫مهَل ّ ُ‬‫ن فَ ُ‬‫ن ُدون َهُ ّ‬ ‫كا َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫مَر َ‬ ‫َوال ْعُ ْ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 9 :‬باب مهل أهل الشام‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪348 :‬‬

‫) ‪(2/71‬‬

‫ل أ َهْ ُ‬
‫ل‬ ‫ل‪ :‬ي ُهِ ّ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬‫ن َر ُ‬
‫َ‬
‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬‫ن َقا َ‬ ‫ن قَْر ٍ‬ ‫م ْ‬
‫جد ٍ ِ‬‫ل نَ ْ‬‫ة‪ ،‬وَأهْ ُ‬
‫ف ِ‬
‫ح َ‬ ‫ن ال ْ ُ‬
‫ج ْ‬ ‫م َ‬
‫شام ِ ِ‬ ‫ة‪ ،‬وَأهْ ُ‬
‫ل ال ّ‬ ‫ف ِ‬‫حل َي ْ َ‬‫ن ِذي ال ْ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫مدين َةِ ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫ن‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ل أهْ ُ‬ ‫ل‪ :‬وَي ُهِ ّ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م ِ‬
‫ل الي َ َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ه‪ :‬وَب َلغَِني أ ّ‬ ‫عَب ْد ُ الل ِ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 8 :‬باب ميقات أهل المدينة ول‬ ‫مل َ‬‫َ‬ ‫ن ي َل َ ْ‬
‫م ْ‬ ‫ِ‬
‫يهلوا قبل ذي الحليفة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪349 :‬‬

‫التلبية وصفتها ووقتها‬


‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪349 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َب ّي ْ َ‬


‫ك‬ ‫ن ت َل ْب ِي َ َ‬ ‫َ‬
‫سو ِ‬ ‫ة َر ُ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬‫ن عُ َ‬‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ريكَ‬
‫ش ِ‬ ‫َ‬
‫ملك ل َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ة لك َوال ُ‬ ‫م َ‬
‫مد َ َوالن ّعْ َ‬
‫ح ْ‬ ‫ْ‬
‫ن ال َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ريك لك لب ّي ْك‪ ،‬إ ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ش ِ‬ ‫َ‬
‫كل َ‬ ‫ك‪ ،‬ل َب ّي ْ َ‬
‫م ل َب ّي ْ َ‬
‫الل ّهُ ّ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 26 :‬باب التلبية‬ ‫لَ َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪349 :‬‬

‫أمر أهل المدينة بالحرام من عند مسجد ذي الحليفة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪349 :‬‬

‫عن ْدِ‬
‫ن ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم إ ِل ّ ِ‬
‫م ْ‬ ‫سو ُ‬‫ل َر ُ‬ ‫ما أ َهَ ّ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫فةِ أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪20 :‬‬ ‫َ‬
‫حلي ْ َ‬ ‫ْ‬
‫جد َ ِذي ال ُ‬ ‫س ِ‬
‫م ْ‬‫د‪ ،‬ي َعِْني َ‬ ‫ج ِ‬
‫س ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫م ْ‬
‫باب الهلل عند مسجد ذي الحليفة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪349 :‬‬

‫الهلل من حيث تنبعث الراحلة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪349 :‬‬

‫) ‪(2/72‬‬

‫مَر‪َ :‬يا أ ََبا‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ل ل ِعَب ْد ِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫َ‬


‫جَري ٍْج‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن عُب َي ْد ِ ب ْ َ ِ‬ ‫مَر عَ ْ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ َ ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫ما هِ َ‬ ‫ل‪ :‬وَ َ‬ ‫صن َعَُها َقا َ‬ ‫ك يَ ْ‬ ‫حاب ِ َ‬ ‫ص َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫دا ِ‬ ‫ح ً‬
‫م أَر أ َ‬ ‫صن َعُ أْرب ًَعا‪ ،‬ل َ ْ‬ ‫ك تَ ْ‬ ‫ن َرأي ْت ُ َ‬ ‫حم ِ‬ ‫عَب ْدِ الّر ْ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن‪ ،‬وََرأي ْت ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن الْر َ‬ ‫َ‬
‫س‬‫ك ت َلب َ ُ‬ ‫ن إ ِل ّ الي َ َ‬
‫مان ِي َي ْ ِ‬ ‫كا ِ‬ ‫م َ‬ ‫س ِ‬ ‫م ّ‬ ‫ك ل َ تَ َ‬ ‫ل‪َ :‬رأي ْت ُ َ‬ ‫جَري ٍْج َقا َ‬ ‫ن ُ‬ ‫َيا اب ْ َ‬
‫َ‬ ‫مك ّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س إ َِذا‬ ‫ل الّنا ُ‬ ‫ة أهَ ّ‬ ‫ت بِ َ‬ ‫ك إ َِذا ك ُن ْ َ‬ ‫ة‪ ،‬وََرأي ْت ُ َ‬ ‫فَر ِ‬ ‫ص ْ‬ ‫صب ُغُ ِبال ّ‬ ‫ك تَ ْ‬ ‫ة‪ ،‬وََرأي ْت ُ َ‬ ‫سب ْت ِي ّ َ‬ ‫ل ال ّ‬ ‫الن َّعا َ‬
‫م الت ّْروَِية‬ ‫حّتى َ‬ ‫َ‬ ‫م ت ُهِ ّ‬ ‫َ‬ ‫َرأ َُوا الهِل َ َ‬
‫ْ‬
‫ن ي َوْ ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ت َ‬ ‫ل أن ْ َ‬ ‫ل‪ ،‬وَل ْ‬
‫كان‪ ،‬فَإني ل َ َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو َ‬ ‫م أَر َر ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ما ال َْر َ ُ‬ ‫ه‪ :‬أ ّ‬ ‫ل عَب ْد ُ الل ِ‬ ‫َقا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬فَإ ِّني َرأي ْ ُ‬ ‫سب ْت ِي ّ ُ‬ ‫ل ال ّ‬ ‫ما الن َّعا ُ‬ ‫ن‪ ،‬وَأ ّ‬ ‫مان ِي َي ْ ِ‬ ‫س إ ِل الي َ َ‬ ‫م ّ‬ ‫يَ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫ن‬
‫بأ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫ضأ ِفيَها‪ ،‬فَأنا أ ِ‬ ‫شعٌَر‪ ،‬وَي َت َوَ ّ‬ ‫س ِفيَها َ‬ ‫ل التي لي ْ َ‬ ‫س الن ّعْ َ‬ ‫عليه وسلم ي َلب َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صب ُغُ ب َِها‪،‬‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َ ْ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬فَإ ِّني َرأي ْ ُ‬ ‫فَر ُ‬ ‫ص ْ‬ ‫ما ال ّ‬ ‫سَها وَأ ّ‬ ‫أل ْب َ َ‬
‫ل‪ ،‬فَإني ل َ َ‬ ‫ما ال ِهْل َ ُ‬ ‫َ‬ ‫حب أ ُ َ‬ ‫َ ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو َ‬ ‫م أَر ر ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫صب ُغَ ب َِها وَأ ّ‬ ‫نأ ْ‬ ‫فَأَنا أ ِ ّ ْ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪30 :‬‬ ‫حل َت ُ ُ‬‫ث ب ِهِ َرا ِ‬ ‫حّتى ت َن ْب َعِ َ‬ ‫ل َ‬ ‫وسلم ي ُهِ ّ‬
‫سل الرجلين في النعلين‪ ،‬ول يمسح على النعلين‬ ‫باب غَ ْ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪349 :‬‬

‫الطيب للمحرم عند الحرام‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪351 :‬‬
‫ُ‬
‫سو َ‬
‫ل‬ ‫ب َر ُ‬‫ت أط َي ّ ُ‬ ‫ت‪ :‬كن ْ ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ة‪َ ،‬زوِْج الن ّب ِ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫حلهِ قَب ْ َ‬
‫ف ِبالب َي ْ ِ‬‫ن ي َطو َ‬ ‫لأ ْ‬ ‫م‪ ،‬وَل ِ ِ‬
‫حرِ ُ‬
‫ن يُ ْ‬
‫حي َ‬
‫مهِ ِ‬
‫حَرا ِ‬
‫اللهِ صلى الله عليه وسلم ل ِ ْ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 18 :‬باب الطيب عند الحرام‬

‫) ‪(2/73‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪351 :‬‬

‫ي صلى‬‫ق الن ّب ِ ّ‬
‫فرِ ِ‬
‫م ْ‬
‫ب ِفي َ‬ ‫ت‪ :‬ك َأ َّني أ َن ْظ ُُر إ َِلى وَِبيص ال ّ‬
‫طي ِ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫ِ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 5 :‬كتاب الغسل‪ 14 :‬باب من‬ ‫حرِ ٌ‬‫م ْ‬ ‫الله عليه وسلم وَهُوَ ُ‬
‫تطيب ثم اغتسل وبقي أثر الطيب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪351 :‬‬

‫ت ل ََها قَوْ َ‬ ‫َ‬


‫ل‬ ‫ة فَذ َك َْر ُ‬ ‫ش َ‬‫عائ ِ َ‬ ‫ت َ‬ ‫سأل ْ ُ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫ر‪َ ،‬قا َ‬ ‫ش َِ‬ ‫ن ال ْ ُ‬
‫من ْت َ ِ‬ ‫مُد ِ ب ْ ِ‬
‫ح ّ‬
‫م َ‬‫ن ُ‬‫ة عَ ْ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ت‬‫ة‪ :‬أَنا ط َي ّب ْ ُ‬ ‫ش ُ‬‫عائ ِ َ‬‫ت َ‬ ‫قال َ ْ‬
‫طيًبا فَ َ‬
‫خ ِ‬ ‫ض ُ‬‫ما أن ْ َ‬‫حرِ ً‬ ‫م ْ‬ ‫ح ُ‬‫صب ِ َ‬
‫نأ ْ‬ ‫بأ ْ‬ ‫ح ّ‬
‫ما أ ِ‬ ‫مَر‪َ :‬‬ ‫ن عُ َ‬‫اب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ما‬
‫حرِ ً‬ ‫م ْ‬‫ح ُ‬ ‫صب َ َ‬
‫مأ ْ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬‫سائ ِ ِ‬
‫ف ِفي ن ِ َ‬ ‫م طا َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫سو َ‬
‫َر ُ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 5 :‬كتاب الغسل‪ 14 :‬باب من تطيب ثم اغتسل َوبقي أثر‬
‫الطيب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪351 :‬‬

‫تحريم الصيد للمحرم‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪351 :‬‬
‫ة الل ّيث ِي‪ ،‬أ َن َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سو ِ‬ ‫دى ل َِر ُ‬ ‫ه أهْ َ‬ ‫ْ ّ ّ ُ‬ ‫جّثا َ‬
‫م َ‬ ‫ن َ‬ ‫ب بْ ِ‬ ‫صعْ ِ‬
‫حديث ال ّ‬
‫ه‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ه‬‫ج‬ ‫و‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫َ‬
‫أى‬ ‫ر‬ ‫ما‬‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫د‬‫ر‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ن‪،‬‬ ‫دا‬‫و‬ ‫ب‬ ‫و‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ء‪،‬‬
‫ِ‬ ‫وا‬ ‫َ‬
‫َ ْ ِ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ّ َ‬ ‫َ ّ ُ َ ْ ِ‬ ‫ْ ِ َ ّ َ‬ ‫ح ِ ّ َ ُ َ ِ ْ َ‬
‫ب‬ ‫ل‬ ‫با‬ ‫و‬ ‫ه‬‫و‬ ‫يا‪،‬‬ ‫ش‬ ‫ماًرا وَ ْ‬ ‫ح َ‬‫ِ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 28 :‬كتاب جزاء الصيد‪ 6 :‬باب إذا‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫إِ ّ ْ َ ُ ّ ُ ِ ّ ُ ُ ٌ‬
‫ر‬ ‫ح‬ ‫نا‬ ‫أ‬ ‫ل‬‫إ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫نا‬
‫دى للمحرم حمارا وحشّيا حّيا لم يقبل‬ ‫َ‬
‫أهْ َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪351 :‬‬

‫) ‪(2/74‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬ك ُّنا َ‬ ‫حديث أ َِبي قََتاد َةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫شي ًْئا‪،‬‬
‫ن َ‬ ‫حاِبي ي َت ََراَءوْ َ‬ ‫ص َ‬‫تأ ْ‬ ‫م‪ ،‬فََرأي ْ ُ‬ ‫حرِ ِ‬ ‫م ْ‬‫مّنا غَي ُْر ال ْ ُ‬ ‫م وَ ِ‬ ‫حرِ ُ‬‫م ْ‬ ‫مّنا ال ْ ُ‬ ‫ة‪ ،‬وَ ِ‬‫ح ِ‬
‫قا َ‬ ‫ِبال ْ َ‬
‫يٍء إ ِّنا‬‫ش ْ‬ ‫ك عَل َي ْهِ ب ِ َ‬ ‫قاُلوا ل َ ن ُِعين ُ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫سوْط ُ ُ‬ ‫ش‪ ،‬ي َعِْني؛ فَوَقَعَ َ‬ ‫ح ٍ‬ ‫ماُر وَ ْ‬ ‫ح َ‬‫ت فَإ َِذا ِ‬ ‫فَن َظ َْر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ت بِ ِ‬‫ه‪ ،‬فَأت َي ْ ُ‬ ‫قْرت ُ ُ‬‫مةٍ فَعَ َ‬ ‫ن وََراِء أك َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ماَر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ت ال ْ ِ‬ ‫م أت َي ْ ُ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫خذ ْت ُ ُ‬ ‫ه فَأ َ‬ ‫ن‪ ،‬فَت ََناوَل ْت ُ ُ‬‫مو َ‬ ‫حرِ ُ‬ ‫م ْ‬‫ُ‬
‫ي صلى الله‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‪ :‬كلوا وَقا َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬ ‫أَ‬
‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫م‪ :‬ل ت َأكلوا فأت َي ْ ُ‬ ‫ضهُ ْ‬ ‫ل ب َعْ ُ‬ ‫ضهُ ْ‬ ‫ل ب َعْ ُ‬
‫عليه وسلم‪ ،‬وهو أ َمامنا فَ َ‬
‫حاِبي‪ ،‬ف َ‬ ‫ص َ‬ ‫ْ‬
‫ل أخرجه البخاري في‪28 :‬‬ ‫حل َ ٌ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫ل‪ :‬ك ُُلو ُ‬ ‫قا َ‬‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫سأل ْت ُ ُ‬
‫َ‬ ‫َ ُ َ َ َ َ‬
‫كتاب جزاء الصيد‪ 4 :‬باب ل يعين المحرم الحلل في قتل الصيد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪352 :‬‬

‫) ‪(2/75‬‬

‫ة‪،‬‬‫حد َي ْب ِي َ ِ‬ ‫م ال ُ‬ ‫عا َ‬ ‫ل‪ :‬ان ْط َل َقَ أ َِبي‪َ ،‬‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن أ َِبي قََتاد َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ ب ْ‬ ‫حديث أِبي قََتاد َة َ عَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫فَأ َحر َ‬
‫ن عَد ُّوا‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أ ّ‬ ‫ث الن ّب ِ ّ‬ ‫حد ّ َ‬ ‫م وَ ُ‬‫حرِ ْ‬ ‫م يُ ْ‬ ‫ه وَل َ ْ‬
‫حاب ُ ُ‬ ‫ص َ‬
‫مأ ْ‬ ‫ْ َ َ‬
‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ض ّ‬ ‫ه‪ ،‬ت َ َ‬ ‫حاب ِ ِ‬ ‫ص َ‬‫مع َ أ ْ‬ ‫ما أَنا َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم؛ فَب َي ْن َ َ‬ ‫ه‪َ ،‬فان ْطلقَ الن ّب ِ ّ‬ ‫ي َغُْزو ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه فَأث ْب َت ّ ُ‬
‫ه‪،‬‬ ‫ت عَلي ْهِ فَطعَن ْت ُ ُ‬ ‫مل ُ‬ ‫ح َ‬‫ش فَ َ‬ ‫ح ٍ‬ ‫مارِ وَ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ت فَإ َِذا أَنا ب ِ ِ‬ ‫ض‪ ،‬فَن َظْر ُ‬ ‫م إ ِلى ب َعْ ٍ‬ ‫ضهُ ْ‬ ‫ب َعْ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ع‪ ،‬فَطلب ْ ُ‬
‫ت‬ ‫قت َط َ‬ ‫ن نُ ْ‬ ‫شيَنا أ ْ‬ ‫خ ِ‬ ‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫نل ْ‬ ‫م ْ‬‫ن ي ُِعيُنوني‪ ،‬فَأكلَنا ِ‬ ‫وا أ ْ‬ ‫م‪ ،‬فَأب َ ْ‬ ‫ت ب ِهِ ْ‬ ‫ست َعَن ْ ُ‬‫َوا ْ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫م ْ‬ ‫جل ِ‬ ‫قيت َر ُ‬ ‫شأًوا‪ ،‬فَل ِ‬ ‫سيُر َ‬ ‫شأًوا وَأ ِ‬ ‫سي َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم أْرفَعُ فََر ِ‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫ن ت ََرك ْ َ‬ ‫ت‪ :‬أي ْ َ‬ ‫ل؛ قُل ْ ُ‬ ‫ف الل ّي ْ ِ‬ ‫جو ْ ِ‬ ‫فارٍ ِفي َ‬ ‫ب َِني ِغ َ‬
‫ن عَل َي ْكَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫قَرُءو َ‬ ‫َ‬
‫ن أهْلك ي َ ْ‬ ‫ل اللهِ إ ِ ّ‬ ‫سو َ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قل ُ‬ ‫قَيا فَ ُ‬
‫س ْ‬‫ل ال ّ‬ ‫ن‪ ،‬وَهُوَ َقاي ِ ٌ‬ ‫ه ب ِت َْعه َ‬ ‫ت ََرك ْت ُ ُ‬
‫َ‬
‫ت‪َ :‬يا‬‫م قُل ْ ُ‬‫ك َفان ْت َظ ِْرهُ ْ‬ ‫قت َط َُعوا ُدون َ َ‬ ‫ن يُ ْ‬
‫شوا أ ْ‬ ‫خ ُ‬‫م قَد ْ َ‬ ‫ه‪ ،‬إ ِن ّهُ ْ‬‫ة الل ِ‬ ‫م َ‬
‫ح َ‬ ‫م وََر ْ‬ ‫سل َ َ‬ ‫ال ّ‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‪ :‬كلوا وَهُ ْ‬ ‫قو ْ ِ‬‫قال ل ِل َ‬ ‫ة‪ ،‬ف َ‬ ‫ضل ٌ‬ ‫ه فا ِ‬ ‫من ْ ُ‬‫دي ِ‬ ‫عن ْ ِ‬ ‫ش وَ ِ‬ ‫ح ٍ‬ ‫ماَر وَ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ت ِ‬ ‫صب ْ ُ‬
‫سول اللهِ أ َ‬ ‫َر ُ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 28 :‬كتاب جزاء الصيد‪ 2 :‬باب إذا صاد الحلل‬ ‫مو َ‬ ‫حرِ ُ‬ ‫م ْ‬
‫ُ‬
‫فأهدى للمحرم الصيد أكله‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪352 :‬‬

‫) ‪(2/76‬‬

‫جا‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫جوا‬ ‫خَر ُ‬ ‫حا ّ‬ ‫ج َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫حديث أِبي قََتاد َة َ أ ّ‬
‫حّتى‬ ‫حرِ َ‬ ‫ل ال ْب َ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫سا ِ‬ ‫ذوا َ‬ ‫خ ُ‬ ‫ل‪ُ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫ة؛ فَ َ‬ ‫م أ َُبو قََتاد َ َ‬ ‫م‪ِ ،‬فيهِ ْ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫ة ِ‬ ‫ف ً‬ ‫طائ ِ َ‬ ‫ف َ‬ ‫صَر َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ َ‬ ‫معَ ُ‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫تا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫بو‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ّ‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫ك‬ ‫موا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫فوا‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ر‪،‬‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫سا‬ ‫ذوا‬ ‫ُ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َْ ِ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫نَ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ر‬
‫م ِ‬ ‫ح ُ‬ ‫ل أُبو قََتاد َة َ عَلى ال ُ‬ ‫م َ‬ ‫ح َ‬ ‫ش‪ ،‬فَ َ‬ ‫ح ٍ‬ ‫مَر وَ ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫ن إ ِذ ْ َرأْوا ُ‬ ‫سيُرو َ‬ ‫م يَ ِ‬ ‫ما هُ ْ‬ ‫م؛ فَب َي ْن َ َ‬ ‫حرِ ْ‬ ‫يُ ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫مَها‪ ،‬وََقالوا‪ :‬أن َأك ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ح ُ‬ ‫صي ْد ٍ وَن َ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ح َ‬ ‫لل ْ‬ ‫ح ِ‬ ‫نل ْ‬ ‫م ْ‬ ‫من َْها أَتاًنا‪ ،‬فَن ََزلوا فأكلوا ِ‬ ‫قَر ِ‬ ‫فَعَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو َ‬ ‫وا َر ُ‬ ‫ما أت َ ْ‬ ‫ن‪ ،‬فَل ّ‬ ‫حم ِ الَتا ِ‬ ‫نل ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ي ِ‬ ‫ق َ‬ ‫ما ب َ ِ‬ ‫ملَنا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ن فَ َ‬ ‫مو َ‬ ‫حرِ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫م‪ ،‬فَرأي َْنا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫حرِ ْ‬ ‫م يُ ْ‬ ‫ن أُبو قَتاد َة َ ل ْ‬ ‫مَنا‪ ،‬وَقد ْ كا َ‬ ‫حَر ْ‬ ‫ل اللهِ إ ِّنا كّنا أ ْ‬ ‫وسلم‪ ،‬قالوا‪َ :‬يا َر ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مَها‪،‬‬ ‫ح ِ‬ ‫نل ْ‬ ‫م ْ‬ ‫من َْها أَتاًنا‪ ،‬فن ََزلَنا فأكلَنا ِ‬ ‫قَر ِ‬ ‫ة‪ ،‬فعَ َ‬ ‫ل عَلي َْها أُبو قَتاد َ َ‬ ‫م َ‬ ‫ح َ‬ ‫ش‪ ،‬فَ َ‬ ‫ح َ ٍْ‬ ‫مَر وَ ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫ُ‬
‫مَها‪َ ،‬قال‪َ:‬‬ ‫ح ِ‬ ‫نل ْ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫ما َبقي ِ‬ ‫ملَنا َ‬ ‫ْ‬ ‫ح َ‬ ‫نف َ‬‫َ‬ ‫مو َ‬ ‫حرِ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫صي ْد ٍ وَن َ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫م قلَنا‪ :‬أن َأكل ل ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ثُ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫م ْ‬ ‫ي ِ‬ ‫ق َ‬ ‫ما ب َ ِ‬ ‫ل‪ :‬فَك ُُلوا َ‬ ‫شاَر إ ِل َي َْها َقاُلوا‪ :‬ل َ َقا َ‬ ‫ل عَل َي َْها أوْ أ َ‬ ‫م َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫مَره ُ أ ْ‬ ‫حد ٌ أ َ‬ ‫مأ َ‬ ‫من ْك ُ ْ‬ ‫ِ‬
‫مَها أخرجه البخاري في‪ 28 :‬كتاب جزاء الصيد‪ 5 :‬باب ل يشير المحرم إلى‬ ‫لَ ْ ِ‬ ‫ح‬
‫الصيد لكي يصطاده الحلل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪353 :‬‬

‫ما يندب للمحرم وغيره قتله من الدواب في الحل والحرم‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪355 :‬‬

‫) ‪(2/77‬‬

‫ن‬ ‫م‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ش َ َ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫َ‬ ‫س ِ‬‫ٌ‬ ‫م‬
‫خ ْ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫ن َر ُ‬‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫حديث َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫فأَرةُ‬‫ب َوال َ‬‫قَر ُ‬
‫حد َأة ُ َوالعَ ْ‬
‫ب َوال ِ‬
‫م‪ :‬الغَُرا ُ‬
‫حَر ِ‬
‫ن ِفي ال َ‬
‫قت َل َ‬‫ق‪ ،‬ي ُ ْ‬
‫س ٌ‬‫ن فا ِ‬ ‫ب‪ ،‬كلهُ ّ‬ ‫الد َّوا ّ‬
‫قوُر أخرجه البخاري في‪ 28 :‬كتاب جزاء الصيد‪ 7 :‬باب ما يقتل‬ ‫ْ‬
‫ب العَ ُ‬ ‫َوال ْك َل ْ ُ‬
‫المحرم من الدواب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪355 :‬‬

‫ن‬
‫م َ‬ ‫س ِ‬
‫م ٌ‬ ‫خ ْ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ :‬‬ ‫سو ُ‬‫ل َر ُ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬
‫ت‪َ :‬قا َ‬ ‫ص َ‬
‫ف َ‬‫ح ْ‬
‫حديث َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب َوالك َل ُ‬
‫ب‬ ‫قَر ُ‬‫فأَرة ُ َوالعَ ْ‬‫حد َأة ُ َوال َ‬
‫ب َوال ِ‬
‫ن‪ :‬الغَُرا ُ‬‫ن قَت َلهُ ّ‬‫م ْ‬‫ج عَلى َ‬ ‫حَر َ‬‫ب لَ َ‬‫الد َّوا ّ‬
‫قوُر أخرجه البخاري في‪ 28 :‬كتاب جزاء الصيد‪ 7 :‬باب ما يقتل المحرم‬ ‫ال ْعَ ُ‬
‫من الدواب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪355 :‬‬

‫س‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫سو َ‬ ‫َ‬
‫م ٌ‬
‫خ ْ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ن َر ُ‬
‫مَر‪ ،‬أ ّ‬
‫ن عُ َ‬
‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ح أخرجه البخاري في‪ 28 :‬كتاب‬
‫جَنا ٌ‬ ‫حرِم ِ ِفي قَت ْل ِهِ ّ‬
‫ن ُ‬ ‫س عََلى ال ْ ُ‬
‫م ْ‬ ‫ب ل َي ْ َ‬
‫ن الد َّوا ّ‬
‫م َ‬
‫ِ‬
‫جزاء الصيد‪ 7 :‬باب ما يقتل المحرم من الدواب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪355 :‬‬

‫جواز حلق الرأس للمحرم ِإذا كان به أذى ووجوب الفدية لحلقه وبيان قدرها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪355 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سو ِ‬‫ن َر ُ‬ ‫جَرةَ رضي الله عنه‪ ،‬عَ ْ‬ ‫ن عُ ْ‬
‫ب بْ ِ‬ ‫حديث ك َعْ ِ‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو ُ‬ ‫قا َ‬‫ل اللهِ فَ َ‬
‫سو َ‬ ‫ك َقا َ‬‫م َ‬ ‫ك آذا َ‬ ‫ل‪ :‬ل َعَل ّ َ‬‫ه َقا َ‬ ‫َ‬
‫ل َر ُ‬ ‫م َيا َر ُ‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫وا ّ‬
‫ك هَ َ‬ ‫أن ّ ُ‬
‫ن‪ ،‬أ َِو‬
‫كي َ‬
‫سا ِ‬
‫م َ‬‫ة َ‬‫ست ّ َ‬
‫م ِ‬
‫َ َ‬
‫م‪ ،‬أوْ أط ْعِ ْ‬
‫ك‪ ،‬وصم ث َل َث َ َ َ‬
‫ة أّيا ٍ‬ ‫س َ َ ُ ْ‬
‫ْ‬
‫حل ِقْ َرأ َ‬ ‫الله عليه وسلم‪ :‬ا ْ‬
‫صر‪ 5 :‬باب قول الله تعالى‬ ‫شاةٍ أخرجه البخاري في‪ 27 :‬كتاب المح َ‬ ‫س ْ‬
‫ك بِ َ‬ ‫ان ْ ُ‬
‫)فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪355 :‬‬

‫) ‪(2/78‬‬

‫ن‬
‫ب بْ ِ‬ ‫ت إ َِلى ك َعْ ِ‬ ‫ل‪ :‬قَعَد ْ ُ‬
‫َ‬
‫ل‪َ ،‬قا َ‬ ‫ق ٍ‬ ‫معْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫جَرةَ عَ ْ‬ ‫ن عُ ْ‬ ‫ب بْ ِ‬ ‫حديث ك َعْ ِ‬
‫م(‬
‫صَيا ٍ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ْ‬‫ة ِ‬ ‫ن )فِد ْي َ ٌ‬ ‫ه عَ ْ‬ ‫سأل ْت ُ ُ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫كوفَ ِ‬ ‫جد َ ال ْ ُ‬‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫د‪ ،‬ي َعِْني َ‬ ‫ج ِ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ذا ال ْ َ‬ ‫جَرة َ ِفي ه َ‬ ‫عُ ْ‬
‫جِهي‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مل ي َت ََناثُر عَلى وَ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ق ْ‬ ‫ْ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬وال َ‬ ‫ت إ ِلى الن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫مل ُ‬ ‫ْ‬ ‫ح ِ‬‫قال‪ُ :‬‬ ‫َ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫م‬
‫ص ْ‬‫ل‪ُ :‬‬ ‫ل‪َ ،‬قا َ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫شاة ً قُل ْ ُ‬ ‫جد ُ َ‬ ‫ما ت َ ِ‬ ‫ذا‪ ،‬أ َ‬ ‫كه َ‬ ‫جهْد َ قَد ْ ب َل َغَ ب ِ َ‬
‫ن ال ْ َ‬ ‫ت أَرى أ ّ‬ ‫ما ك ُن ْ ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫م ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ق‬
‫حل ِ ْ‬ ‫م‪َ ،‬وا ْ‬ ‫ن طَعا ٍ‬ ‫صاٍع ِ‬ ‫ف َ‬ ‫ص ُ‬ ‫ن نِ ْ‬ ‫كي ٍ‬‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ن‪ ،‬ل ِك ُ ّ‬ ‫كي َ‬ ‫سا ِ‬
‫م َ‬ ‫ة َ‬‫ست ّ َ‬ ‫م ِ‬ ‫م‪ ،‬أوْ أط ْعِ ْ‬ ‫ة أّيا ٍ‬ ‫ث َل َث َ َ‬
‫ْ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 65 :‬كتاب‬ ‫م ً‬ ‫عا ّ‬‫م َ‬ ‫ي ل َك ُ ْ‬ ‫ة‪ ،‬وَهِ َ‬ ‫ص ً‬ ‫خا ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ت فِ ّ‬ ‫ك فَن ََزل َ ْ‬ ‫س َ‬ ‫َرأ َ‬
‫التفسير‪ 2 :‬سورة البقرة‪ 32 :‬باب قوله )فمن كان منكم مريضا أو به أذى‬
‫من رأسه(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪356 :‬‬

‫جواز الحجامة للمحرم‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪356 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬


‫م الن ّب ِ ّ‬
‫ج َ‬
‫حت َ َ‬
‫ل‪ :‬ا ْ‬‫ة رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫حي ْن َ َ‬‫ن بُ َ‬‫حديث اب ْ ِ‬
‫سهِ أخرجه البخاري في‪ 28 :‬كتاب جزاء‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ط َرأ ِ‬‫س ِ‬‫ل‪ِ ،‬في وَ َ‬
‫م ٍ‬
‫ج َ‬
‫ي َ‬
‫ح ِ‬ ‫م‪ ،‬ب ِل ْ‬ ‫حرِ ٌ‬ ‫م ْ‬
‫وَهُوَ ُ‬
‫الصيد‪ 11 :‬باب الحجامة للمحرم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪356 :‬‬

‫جواز غسل المحرم بدنه ورأسه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪357 :‬‬

‫) ‪(2/79‬‬

‫ن‬ ‫ن‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ن عَب ْد َ اللهِ ب ْ َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫حن َي ْ ٍ‬
‫ن ُ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهَِ اب ْ ِ‬ ‫صارِيّ عَ ْ‬ ‫ب الن ْ َ‬ ‫حديث أِبي أّيو َ‬
‫س ُ‬
‫ل‬ ‫س‪ :‬ي َغْ ِ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ل عَب ْد ُ الل َهِ ب ْ ُ‬‫قا َ‬ ‫واِء؛ فَ َ‬ ‫خت َل َ َ‬
‫فا ِبالب ْ َ‬ ‫ةا ْ‬ ‫م َ‬
‫خَر َ‬
‫م ْ‬ ‫ن َ‬‫سوََر ب ْ َ‬‫م ْ‬‫س َوال ْ ِ‬ ‫ْ‬
‫العَّبا ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ن‬‫سل َِني عَب ْد ُ اللهِ ب ْ ُ‬ ‫ه؛ فَأْر َ‬ ‫س ُ‬ ‫م َرأ َ‬ ‫حرِ ُ‬ ‫م ْ‬‫ل ال ْ ُ‬ ‫سوَُر‪ :‬ل َ ي َغْ ِ‬
‫س ُ‬ ‫م ْ‬‫ل ال ْ ِ‬‫ه؛ وََقا َ‬ ‫س ُ‬‫م َرأ َ‬ ‫حرِ ُ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫م ْ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ن ال ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ست َُر‬‫ن‪ ،‬وَهُوَ ي ُ ْ‬ ‫ِ‬ ‫قْرن َي ْ‬ ‫ل ب َي ْ َ‬ ‫س ُ‬‫ه ي َغْت َ ِ‬ ‫جد ْت ُ ُ‬ ‫صارِيّ فَوَ َ‬ ‫ب الن ْ َ‬ ‫س إ َِلى أِبي أّيو َ‬ ‫العَّبا ِ‬
‫ْ‬
‫سل َِني‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‪ ،‬أْر َ‬ ‫حن َي ْ ٍ‬‫ن ُ‬ ‫ت‪ :‬أَنا عَب ْد ُ اللهِ ب ْ ُ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫ذا فَ ُ‬ ‫نه َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫ت عَل َي ْ ِ‬ ‫م ُ‬ ‫سل ّ ْ‬‫ب‪ ،‬فَ َ‬ ‫ب ِث َوْ ٍ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫إ ِل َي ْ َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫ف كا َ‬ ‫سألك كي ْ َ‬ ‫سأ ْ‬ ‫ن العَّبا ِ‬ ‫ك عَب ْد ُ اللهِ ب ْ ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫دا‬
‫حّتى ب َ َ‬ ‫ب‪ ،‬فَط َأط َأهُ َ‬ ‫ب ي َد َه ُ عََلى الث ّوْ ِ‬ ‫ضعَ أُبو أّيو َ‬ ‫م فَوَ َ‬ ‫حرِ ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫ه وَهُوَ ُ‬ ‫س ُ‬ ‫ل َرأ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ي َغْ ِ‬
‫حّركَ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫م َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ّ‬ ‫س ِ‬ ‫ب عَلى َرأ ِ‬ ‫ص ّ‬ ‫ب؛ ف َ‬ ‫صب ُ ْ‬ ‫ه‪ :‬ا ْ‬ ‫ب عَلي ْ ِ‬ ‫ص ّ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫سا ٍ‬ ‫م قال لن ْ َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ّ‬ ‫س ُ‬
‫ِلي رأ ُ‬
‫فعَ ُ‬
‫ل‬ ‫ه صلى الله عليه وسلم ي َ ْ‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫ذا رأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ل‪:‬‬‫َ‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫و‬ ‫ر؛‬ ‫ب‬‫د‬ ‫ل ب ِهما وأ َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬‫ْ‬ ‫ق‬ ‫رأ ْس َه بيديه‪ ،‬فَأ َ‬
‫َ ُْ ُ‬ ‫َ ِِ َ َ ََْ َ‬ ‫َ َ ُ َِ َْ ِ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 28 :‬كتاب جزاء الصيد‪ 14 :‬باب الغتسال للمحرم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪357 :‬‬

‫ما يفعل المحرم ِإذا مات‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪358 :‬‬

‫ه‪،‬‬ ‫صت ْ ُ‬‫حل َت ِهِ فَوَقَ َ‬


‫ن َرا ِ‬ ‫ة‪ ،‬إ ِذ ْ وَقَعَ عَ ْ‬ ‫ف ب ِعََرفَ َ‬
‫ل َواقِ ٌ‬ ‫ج ٌ‬
‫ما َر ُ‬ ‫ل‪ :‬ب َي ْن َ َ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن َ عَّبا ٍ‬ ‫َحديث اب ْ ِ‬
‫سد ٍْر‪،‬‬‫ماٍء وَ ِ‬ ‫ُ‬
‫سلوه ُ ب ِ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬اغْ ِ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ه؛ َقا َ‬ ‫ل‪ ،‬فَأوْقَ َ‬
‫صت ْ ُ‬ ‫أوْ َقا َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وَك َ ّ‬
‫ملب ًّيا‬ ‫مةِ ُ‬ ‫قَيا َ‬
‫م ال ِ‬‫ث ي َوْ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَإ ِن ّ ُ‬
‫ه ي ُب ْعَ ُ‬ ‫س ُ‬‫مُروا َرأ َ‬ ‫خ ّ‬
‫ه‪ ،‬وَل ت ُ َ‬ ‫حن ّطو ُ‬ ‫ن وَل ت ُ َ‬ ‫فُنوه ُ ِفي ث َوْب َي ْ ِ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪ 20 :‬باب الكفن في ثوبين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪358 :‬‬

‫) ‪(2/80‬‬

‫جواز اشتراط المحرم التحلل بعذر المرض ونحوه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪358 :‬‬

‫ة‬
‫ضَباعَ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عََلى ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬‫خ َ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬
‫ت‪ :‬د َ َ‬ ‫ش َ‬‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قا َ‬
‫ل‬ ‫ة فَ َ‬ ‫جد ُِني إ ِل ّ وَ ِ‬
‫جعَ ً‬ ‫ت‪َ :‬واللهِ ل َ أ ِ‬ ‫ج َقال ْ‬ ‫ح ّ‬‫ت ال َ‬‫ك أَرد ْ ِ‬‫ل لَها‪ :‬لعَل ِ‬ ‫قا َ‬ ‫ر‪ ،‬فَ َ‬‫ت الّزب َي ْ ِ‬ ‫ب ِن ْ ِ‬
‫دادِ‬
‫ق َ‬‫م ْ‬ ‫ْ‬
‫ت ال ِ‬ ‫ح َ‬‫ت تَ ْ‬ ‫َ‬
‫ست َِني وَكان َ ْ‬
‫حب َ ْ‬
‫ث َ‬ ‫حي ْ ُ‬
‫حلى َ‬‫ّ‬ ‫م ِ‬‫م َ‬ ‫ّ‬
‫طي‪ُ ،‬قوِلي‪ :‬اللهُ ّ‬ ‫شت َرِ ِ‬‫جى َوا ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫ل ََها‪ُ :‬‬
‫سوَدِ أخرجه البخاري في‪ 67 :‬كتاب النكاح‪ 15 :‬باب الكفاء في الدين‬ ‫َ‬
‫ن ال ْ‬ ‫بْ ِ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪358 :‬‬

‫بيان وجوه الحرام وأنه يجوز ِإفراد الحج والتمتع والقران وجواز ِإدخال الحج‬
‫على العمرة‪ ،‬ومتى يحل القارن من نسكه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪358 :‬‬

‫) ‪(2/81‬‬

‫ي صلى‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫جَنا َ‬ ‫خَر ْ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ة‪َ ،‬زوِْج الن ّب ِ ّ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫م َقا َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ة‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫مَر ٍ‬ ‫جةِ الوََداِع‪ ،‬فَأهْللَنا ب ِعُ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫الله عليه وسلم ِفي َ‬
‫ما‬
‫من ْهُ َ‬‫ل ِ‬ ‫ح ّ‬‫حّتى ي َ ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ح ّ‬ ‫م ل َ يَ ِ‬ ‫ة‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫مَر ِ‬ ‫ْ‬
‫معَ العُ ْ‬ ‫ج َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ْ‬
‫ل ِبال َ‬ ‫ْ‬
‫ه هَد ْىٌ فَلي ُهِ ّ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫كا َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫وسلم‪َ :‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مك ّ َ‬
‫ة‪،‬‬
‫مْروَ ِ‬ ‫فا َوال َ‬ ‫ص َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ت وَل َ ب َي ْ َ‬ ‫ف ِبالب َي ْ ِ‬ ‫م أط ْ‬ ‫ض‪ ،‬وَل ْ‬ ‫حائ ِ ٌ‬ ‫ة وَأَنا َ‬ ‫ت َ‬ ‫م ُ‬ ‫جميًعا فَ َ‬
‫قد ِ ْ‬ ‫َ‬
‫ك‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫قا َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫ت ذل ِ َ‬ ‫َ‬ ‫فَ َ‬
‫س ِ‬ ‫ضى َرأ َ‬ ‫ق ِ‬ ‫ل‪ :‬ان ْ ُ‬ ‫ك إ ِلى الن ّب ِ ّ‬ ‫ش كو ْ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫سلِني الن ّب ِ ّ‬ ‫ج أْر َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ضي َْنا ال َ‬ ‫ما قَ َ‬ ‫ت فَل ّ‬ ‫فعَل ُ‬ ‫مَرة َ فَ َ‬ ‫عي العُ ْ‬ ‫ج وَد َ ِ‬‫ح ّ‬ ‫طى وَأهِلى ِبال َ‬ ‫ش ِ‬ ‫مت َ ِ‬
‫َوا ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ت‬
‫مْر ُ‬ ‫م‪َ ،‬فاعْت َ َ‬ ‫ن أِبي ب َكرٍ إ ِلى الت ّن ِْعي ِ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫حم ِ‬ ‫معَ عَب ْدِ الّر ْ‬ ‫صلى الله عليه وسلم َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ت وَب َي ْ َ‬ ‫كاُنوا أهَّلوا ِبال ْعُ ْ‬
‫مَرةِ ِبالب َي ْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ف ال ّ ِ‬
‫ذي َ‬ ‫طا َ‬ ‫ت‪ :‬فَ َ‬ ‫ك َقال َ ْ‬ ‫مَرت ِ ِ‬‫ن عُ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫م َ‬
‫ل‪ :‬هذِهِ َ‬ ‫قا َ‬‫فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م طاُفوا طواًفا َوا ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ما‬ ‫مًنى وَأ ّ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ْ‬
‫جُعوا ِ‬ ‫ن َر َ‬‫دا ب َعْد َ أ ْ‬‫ح ً‬ ‫حلوا‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫م َ‬ ‫ة‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫مْروَ ِ‬
‫فا َوال َ‬‫ص َ‬‫ال ّ‬
‫دا أخرجه البخاري في‪25 :‬‬ ‫ح ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫ما طافوا طوافا َوا ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مَرةَ فإ ِن ّ َ‬ ‫ج َوالعُ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫ْ‬
‫مُعوا ال َ‬ ‫ج َ‬ ‫اّلذي ِ َ‬
‫ن َ‬
‫كتاب الحج ‪ 31‬باب كيف تهل الحائض والنفساء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪359 :‬‬

‫) ‪(2/82‬‬

‫ة‬
‫ج ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ِ ،‬في َ‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫جَنا َ‬ ‫خَر ْ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫سو ُ‬
‫ل‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫مك ّ َ‬‫مَنا َ‬ ‫قد ِ ْ‬‫ج‪ ،‬فَ َ‬ ‫ح ّ‬‫ل بِ َ‬ ‫ن أهَ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫مّنا َ‬ ‫ة‪ ،‬وَ ِ‬ ‫مَر ٍ‬ ‫ل ب ِعُ ْ‬‫ن أهَ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫مّنا َ‬ ‫ال ْوََداِع‪ ،‬فَ ِ‬
‫ل‪ ،‬وم َ‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم‪ :‬م َ‬
‫م‬
‫حَر َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫حل ِ ْ َ َ ْ‬ ‫م ي ُهْدِ فَل ْي ُ ْ‬ ‫مَرةٍ وَل َ ْ‬ ‫م ب ِعُ ْ‬ ‫حَر َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫دى فَل َ ي َ ِ‬ ‫َ‬
‫ت‪:‬‬
‫ه قال ْ‬ ‫ج ُ‬‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ج فَلي ُت ِ ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫ل بِ َ‬‫ن أهَ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫حرِ هَد ْي ِ ِ‬ ‫ل ب ِن َ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫حّتى ي َ ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ح ّ‬ ‫مَرةٍ وَأهْ َ‬ ‫ب ِعُ ْ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مَرِني‬ ‫ة‪ ،‬فَأ َ‬ ‫مَر ٍ‬ ‫ل إ ِل ب ِعُ ْ‬ ‫م أهْل ِ ْ‬ ‫ة وَل ْ‬ ‫م عََرفَ َ‬ ‫ن ي َوْ ُ‬ ‫حّتى كا َ‬ ‫ضا َ‬ ‫حائ ِ ً‬ ‫ل َ‬ ‫م أَز ْ‬ ‫ت فَل ْ‬ ‫ض ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫فَ ِ‬
‫ج‪ ،‬وَأ َت ُْركَ‬ ‫ح ّ‬ ‫ل بِ َ‬
‫ُ‬
‫شط وَأهِ ّ‬ ‫َ‬ ‫مت َ ِ‬
‫َ‬
‫سي وَأ ْ‬
‫ْ‬
‫ض َرأ ِ‬ ‫ق َ‬
‫َ‬
‫ن أن ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم أ ْ‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن أِبي‬ ‫ن بْ َ‬ ‫حم ِ‬ ‫مِعي عَب ْد َ الّر ْ‬ ‫ث َ‬ ‫جى؛ فَب َعَ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ت َ‬ ‫ضي ْ ُ‬ ‫حّتى قَ َ‬ ‫َ‬
‫ت ذل ِك َ‬ ‫فعَل ُ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫مَر َ‬‫ال ْعُ ْ‬
‫م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن الت ّن ِْعيم ِ أخرجه البخاري في‪6 :‬‬ ‫م َ‬ ‫مَرِتي‪ِ ،‬‬ ‫ن عُ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫مَر‪َ ،‬‬ ‫ن أعْت َ ِ‬ ‫مَرِني أ ْ‬ ‫ر‪ ،‬وَأ َ‬ ‫ب َك ْ ٍ‬
‫كتاب الحيض‪ 18 :‬باب كيف تهل الحائض بالحج والعمرة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪360 :‬‬

‫خ َ‬
‫ل‬ ‫ت‪ ،‬فَد َ َ‬ ‫ض ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫ف ِ‬ ‫سرِ َ‬ ‫ج‪ ،‬فَل َ ّ‬
‫ما ك ُّنا ب ِ َ‬ ‫جَنا ل َ ن ََرى إ ِل ّ ال ْ َ‬
‫ح ّ‬ ‫خَر ْ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‪:‬‬ ‫ت قُل ْ ُ‬‫س ِ‬ ‫ف ْ‬ ‫ك‪ ،‬أن ُ ِ‬ ‫ما ل َ ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫كي‪َ ،‬قا َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنا أب ْ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ي َر ُ‬ ‫عَل َ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ج غَي َْر أ ْ‬
‫ن‬ ‫حا ّ‬‫ضى ال ْ َ‬ ‫ق ِ‬ ‫ما ي َ ْ‬‫ضى َ‬ ‫م َفاقْ ِ‬ ‫ت آد َ َ‬ ‫ه عََلى ب ََنا ِ‬ ‫ه الل ُ‬‫مٌر ك َت َب َ ُ‬ ‫ذا أ ْ‬ ‫نه َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ن َعَ ْ‬
‫ه‬
‫سائ ِ ِ‬ ‫ن نِ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم عَ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫حى َر ُ‬ ‫ض ّ‬
‫ت‪ :‬وَ َ‬ ‫َ‬
‫ت َقال ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ل َ ت َطوِفي ِبالب َي ْ ِ‬
‫قرِ أخرجه البخاري في‪ 6 :‬كتاب الحيض‪ 1 :‬باب كيف كان بدء الحيض‬ ‫ِبال ْب َ َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪360 :‬‬

‫) ‪(2/83‬‬

‫ج‪ ،‬فَن ََزل َْنا‬ ‫ح ّ‬ ‫حُرم ِ ال ْ َ‬ ‫ج وَ ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫شهُرِ ال ْ َ‬ ‫ج ِفي أ َ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫ن ِبال ْ َ‬ ‫مهِّلي َ‬ ‫جَنا ُ‬ ‫خَر ْ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫ى‬
‫ه هَد ْ ٌ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ُ‬
‫م ي َك ْ‬ ‫نل ْ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه‪َ :‬‬ ‫حاب ِ ِ‬ ‫ص َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ل ْ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ف‪ ،‬فَ َ‬ ‫سرِ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ه هَد ْيٌ فل وَكا َ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ن كا َ‬ ‫م ْ‬‫ل‪ ،‬وَ َ‬ ‫فعَ ْ‬ ‫مَرة ً فلي َ ْ‬ ‫جعَلَها عُ ْ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫بأ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫فَأ َ‬
‫َ‬
‫ة‪،‬‬ ‫مَر ً‬ ‫م عُ ْ‬ ‫ن ل َهُ ْ‬ ‫م ت َك ُ ْ‬ ‫ى‪ ،‬فَل َ ْ‬ ‫حاب ِهِ ذ َِوي قُوّةٍ ال ْهَد ْ ُ‬ ‫ص َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫جا ٍ‬ ‫الله عليه وسلم وَرِ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‪:‬‬‫ك قل ُ‬ ‫ُ‬ ‫كي ِ‬ ‫ما ي ُب ْ ِ‬
‫ْ‬
‫قال‪َ :‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كي‪ ،‬ف َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم وَأَنا أب ْ ِ‬ ‫ي الن ّب ِ ّ‬ ‫ل عَل َ ّ‬ ‫خ َ‬ ‫فَد َ َ‬
‫ت‪ :‬ل َ‬ ‫ك قُل ْ ُ‬ ‫شأن ُ ِ‬ ‫ما َ‬ ‫ل‪ :‬وَ َ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫مَر َ‬ ‫ت ال ْعُ ْ‬ ‫من ِعْ ُ‬ ‫ت فَ ُ‬ ‫ما قُل ْ َ‬ ‫ك َ‬ ‫حاب ِ َ‬ ‫ص َ‬ ‫لل ْ‬ ‫قو ُ‬ ‫ك تَ ُ‬ ‫معْت ُ َ‬ ‫س ِ‬ ‫َ‬
‫كوِني‬ ‫ن‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ما‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫م‪،‬‬ ‫د‬ ‫آ‬ ‫ت‬ ‫نا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ك‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ل‪:‬‬‫َ‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫لي‬ ‫ّ‬ ‫ص‬ ‫ُ‬
‫ِْ ّ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ْ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ ُ ّ ِ ْ ِ ِ ْ ََ ِ َ َ‬ ‫أ َ‬
‫ن ي َْرُزقَك َِها‬ ‫عسى الل َ‬
‫هأ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ك‪َ ،‬‬ ‫جت ِ ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫ِفي َ‬
‫ن‪،‬‬ ‫ب‪ ،‬فَد َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫مًنى‪ ،‬فَن ََزلَنا ال ُ‬ ‫ت‪ :‬فَك ُن ْ ُ‬ ‫َقال َ ْ‬
‫حم ِ‬ ‫عا عَب ْد َ الّر ْ‬
‫َ‬
‫ص َ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫فْرَنا ِ‬ ‫حّتى ن َ َ‬ ‫ت‪َ ،‬‬
‫ما‬‫ما أن ْت َظ ِْرك ُ َ‬ ‫واِفك َ‬ ‫ن طَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫غا ِ‬ ‫م افُْر َ‬ ‫ة‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫مَر ٍ‬ ‫ل ب ِعُ ْ‬ ‫م‪ ،‬فَل ْت َهِ ّ‬ ‫حَر َ‬ ‫ك ال ْ َ‬ ‫خت ِ َ‬ ‫ج ِبأ ْ‬ ‫خُر ْ‬ ‫ل‪ :‬ا ْ‬
‫َ‬
‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫ل ِفي‬ ‫حي ِ‬ ‫م فََناَدى ِبالّر ِ‬ ‫ت‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫ْ‬
‫ما قُل ُ‬ ‫ل‪ :‬فََرغْت ُ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪ ،‬فَ َ‬ ‫ف اللي ْ ِ‬ ‫ّ‬ ‫جو ْ ِ‬ ‫ههَُنا فَأت َي َْنا ِفي َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جًها‬ ‫مو َ ّ‬ ‫ج ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫م َ‬ ‫صب ِْح‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫صل َةِ ال ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ل قَب ْ َ‬ ‫ف ِباللي ْ ِ‬ ‫ن طا َ‬ ‫م ْ‬ ‫س وَ َ‬ ‫ل الّنا ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‪َ ،‬فاْرت َ َ‬ ‫حاب ِ ِ‬ ‫ص َ‬ ‫أ ْ‬
‫دين َةِ أخرجه البخاري في‪ 26 :‬كتاب العمرة‪ 9 :‬باب المعتمر إذا طاف‬ ‫م ِ‬ ‫إ َِلى ال ْ َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫طواف العمرة ثم خرج هل يجزئه من طواف الوداع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪361 :‬‬

‫) ‪(2/84‬‬

‫َ‬
‫ج‪،‬‬‫ح ّ‬ ‫ه ال ْ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَل َ ن َُرى إ ِل ّ أن ّ ُ‬ ‫معَ الن ّب ِ َ ّ‬ ‫جَنا َ‬ ‫خَر ْ‬ ‫ة‪َ ،‬‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫ق‬
‫سا َ‬‫ن َ‬ ‫م ي َك ُ ْ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫مَر الن ّب ِ ّ‬ ‫ت‪ ،‬فَأ َ‬ ‫مَنا ت َط َوّفَْنا ِبال ْب َي ْ ِ‬ ‫ما قَدِ ْ‬ ‫فَل َ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫حل َل ْ َ‬ ‫ن فَأ ْ‬ ‫ق َ‬ ‫س ْ‬ ‫م يَ ُ‬ ‫ساؤُهُ ل َ ْ‬ ‫ساقَ ال ْهَد ْىَ وَن ِ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ي َك ُ ْ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ل‪ ،‬فَ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ن يَ ِ‬ ‫ال ْهَد ْىَ أ ْ‬
‫َ‬
‫ت‪َ :‬يا‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫صب َ ِ‬
‫ح ْ‬ ‫ة ال ْ َ‬ ‫ت ل َي ْل َ ُ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫ما َ‬ ‫ت‪ ،‬فَل َ ّ‬ ‫ف ِبال ْب َي ْ ِ‬ ‫م أط ُ ْ‬ ‫ت فَل َ ْ‬ ‫ض ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫ة‪ ،‬فَ ِ‬ ‫ش ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ت َ‬ ‫َقال َ ْ‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫جةٍ َقا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬
‫ت لَيال ِ َ‬ ‫ف ِ‬ ‫ما ط ْ‬ ‫ل‪ :‬وَ َ‬
‫َ‬
‫ح ّ‬ ‫جعُ أَنا ب ِ َ‬ ‫جةٍ وَأْر ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫مَرةٍ وَ َ‬ ‫س ب ِعُ ْ‬ ‫جعُ الّنا ُ‬ ‫ل اللهِ ي َْر ِ‬ ‫َر ُ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‪ :‬ل َ َقا َ‬ ‫ْ‬ ‫مك ّ َ‬
‫م‬‫ة‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫مَر ٍ‬ ‫ك إ ِلى الت ّن ِْعيم ِ فَأهِلى ب ِعُ ْ‬ ‫خي ِ‬ ‫مع َ أ ِ‬ ‫ل‪َ :‬فاذ ْهَِبى َ‬ ‫ة قُل ُ‬ ‫مَنا َ‬ ‫قَدِ ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما‬
‫قى أوَ َ‬ ‫حل َ‬ ‫قَرى َ‬ ‫ل‪ :‬عَ ْ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ست َهُ ْ‬ ‫حاب ِ َ‬ ‫ما أَراِني إ ِل ّ َ‬ ‫ة‪َ :‬‬ ‫في ّ ُ‬ ‫ص ِ‬ ‫ت َ‬ ‫ذا َقال ْ‬ ‫ذا وَك َ‬ ‫كك َ‬ ‫عد ُ ِ‬ ‫مو ْ ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ة‪ :‬فَل ِ‬
‫قي َِني‬ ‫ش ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ت َ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫رى‬ ‫َ ِ‬‫ف‬
‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‪،‬‬‫َ‬ ‫أ‬‫َ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ت‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ت‪،‬‬‫ْ‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ح‬
‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ت‬‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ف‬ ‫ط‬
‫ة عَل َي َْها‪ ،‬أ َوْ أ ََنا‬ ‫من ْهَب ِط َ ٌ‬ ‫ة وَأَنا ُ‬ ‫مك ّ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ص‬
‫ْ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫و‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ي‬
‫الن ّب ِ ّ‬
‫من َْها أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 34 :‬باب التمتع‬ ‫ٌ‬
‫من ْهَب ِط ِ‬ ‫صعِد َة ٌ وَهُوَ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ُ‬
‫والقران والفراد بالحج وفسخ الحج لمن لم يكن معه هدي‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪362 :‬‬

‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حديث عَبد الرحمن بن أ َبي بك ْ َ‬


‫مَرهُ أ ْ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم أ َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ر‪ ،‬أ ّ‬
‫ْ ِ ّ ْ ِ ْ ِ ِ َ ٍ‬
‫ن الت ّن ِْعيم ِ أخرجه البخاري في‪ 26 :‬كتاب العمرة‪6 :‬‬ ‫م َ‬‫ها ِ‬‫مَر َ‬
‫ة وَي ُعْ ِ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫ف َ‬
‫ي ُْردِ َ‬
‫باب عمرة التنعيم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪363 :‬‬

‫) ‪(2/85‬‬

‫ه‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ن عَ َ‬
‫معَ ُ‬ ‫س َ‬ ‫ه‪ِ ،‬في أَنا ٍ‬ ‫ن عَب ْد ِ الل ِ‬ ‫جاب َِر ب ْ َ‬ ‫ت َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫طاٍء؛ َ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ عَ ْ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ َ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫س‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َقا َ َ‬
‫صا لي ْ َ‬ ‫خال ِ ً‬ ‫ج َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ِفي ال َ‬ ‫سو ِ‬ ‫ب َر ُ‬ ‫حا َ‬ ‫ص َ‬ ‫ل‪ :‬أهْللَنا‪ ،‬أ ْ‬
‫ح‬ ‫صب ْ َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم ُ‬ ‫م الن ّب ِ ّ‬ ‫قد ِ َ‬ ‫جاب ٌِر‪ :‬فَ َ‬ ‫ل َ‬ ‫طاٌء‪َ ،‬قا َ‬ ‫ل عَ َ‬ ‫مَرة ٌ َقا َ‬ ‫ه عُ ْ‬ ‫معَ ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬‫ي صلى الله عليه وسلم أ ْ‬ ‫مَرَنا الن ّب ِ ّ‬ ‫مَنا أ َ‬ ‫ما قَدِ ْ‬ ‫ة‪ ،‬فَل ّ‬ ‫ج ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫ن ِذي ال َ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫ض ْ‬ ‫م َ‬ ‫َراب ِعَةٍ َ‬
‫م‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل عَطاٌء‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬ ‫ساَء َقا َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ ،‬وََقا َ‬ ‫ح ّ‬
‫م عَلي ْهِ ْ‬ ‫م ي َعْزِ ْ‬ ‫جاب ٌِر وَل ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ن الن ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫صيُبوا ِ‬ ‫حلوا وَأ ِ‬ ‫ل‪ :‬أ ِ‬ ‫نَ ِ‬
‫مَرَنا‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قو ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫سأ َ‬ ‫م ٌ‬ ‫خ ْ‬ ‫ة إ ِل َ‬ ‫ن عََرف َ‬ ‫ن ب َي ْن ََنا وَب َي ْ َ‬ ‫م ي َك ْ‬ ‫ما ل ْ‬ ‫ل‪ :‬ل ّ‬ ‫ه أّنا ن َ ُ‬ ‫م؛ فب َلغَ ُ‬ ‫ن لهُ ْ‬ ‫حلهُ ّ‬ ‫نأ َ‬ ‫َولك ِ ْ‬
‫جاب ٌِر‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مذ ْيَ قال‪ ،‬وَي َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫م َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫قول َ‬ ‫كيُرَنا ال َ‬ ‫ذا ِ‬ ‫قطر َ‬ ‫ة تَ ْ‬ ‫سائ َِنا‪ ،‬فن َأِتي عََرف َ‬ ‫حل إ ِلى ن ِ َ‬ ‫ن نَ ِ‬ ‫أ ْ‬
‫م‬‫مت ُ ْ‬ ‫ل‪ :‬قَد ْ عَل ِ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫م َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫حّرك ََها؛ فَ َ‬ ‫ذا‪ ،‬وَ َ‬ ‫ب ِي َدِهِ هك َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ َّني أ َت ْ َ‬
‫حّلوا فَل َ ِ‬
‫و‬ ‫ن‪ ،‬فَ ِ‬ ‫حّلو َ‬ ‫ما ت َ ِ‬ ‫ت كَ َ‬ ‫حل َل ْ ُ‬
‫م‪ ،‬وَل َوْل َ هَد ِْيي ل َ َ‬ ‫م وَأب َّرك ُ ْ‬ ‫صد َقُك ُ ْ‬ ‫م للهِ وَأ ْ‬ ‫قاك ُ ْ‬
‫معَْنا وَأ َط َعَْنا أخرجه‬ ‫س ِ‬‫حل َل َْنا وَ َ‬ ‫ت فَ َ‬ ‫ما أهْد َي ْ ُ‬
‫َ‬
‫ت َ‬ ‫ست َد ْب َْر ُ‬ ‫ما ا ْ‬ ‫رى َ‬ ‫م ِ‬ ‫نأ ْ‬
‫قبل ْت م َ‬
‫ست َ ْ َ ُ ِ ْ‬ ‫ا ْ‬
‫البخاري في‪ 96 :‬كتاب العتصام‪ 17 :‬باب نهى النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫على التحريم‪ ،‬إل ما تعرف إباحته‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪363 :‬‬

‫) ‪(2/86‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬ ‫حديث جابر‪َ ،‬قا َ َ‬
‫ه‬
‫م ِ‬
‫حَرا ِ‬ ‫م عََلى إ ِ ْ‬ ‫قي َ‬ ‫ن يُ ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم عَل ِّيا أ ْ‬ ‫مَر الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬أ َ‬ ‫َ ِ ٍ‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫جاب ٌِر‪ :‬فَ َ‬ ‫َقا َ‬
‫ه الن ّب ِ ّ‬
‫لل ُ‬ ‫سَعاي َت ِ ِ‬ ‫ب رضي الله عنه ب ِ ِ‬ ‫ن أِبي طال ِ ٍ‬ ‫ي بْ ُ‬
‫م عَل ِ ّ‬‫قد ِ َ‬ ‫ل َ‬
‫ي صلى الله‬ ‫َ‬
‫ما أهَ ّ‬ ‫َ‬
‫ي قا َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل ب ِهِ الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬ب ِ َ‬ ‫ت َيا عَل ِ ّ‬ ‫م أهْلل َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ :‬ب ِ َ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ي هَد ًْيا‬ ‫ه عَل ِ ّ‬‫دى ل ُ‬ ‫ت قال‪ ،‬وَأهْ َ‬‫َ‬ ‫ما أن ْ َ‬‫ما ك َ‬ ‫حَرا ً‬‫ث َ‬ ‫مك ْ‬ ‫ل‪ :‬فَأهْد ِ َوا ْ‬ ‫عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازى‪ 61 :‬باب بعث علي ابن أبي طالب‬
‫عليه السلم وخالد بن الوليد رضى الله عنه إلى اليمن قبل حجة الوداع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪364 :‬‬

‫) ‪(2/87‬‬

‫حديث جابر بن عَبد الله‪ ،‬أ َن النبي صلى الله عليه وسلم أ َهَ ّ َ‬
‫ج‪،‬‬‫ح ّ‬ ‫ه ِبال ْ َ‬ ‫حاب َ ُ‬ ‫ص َ‬ ‫ل وَأ ْ‬ ‫ّ ِّ ّ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ ِ ْ ِ ْ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫ن عَل ِ ّ‬ ‫ة وَكا َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم وَطل َ‬ ‫ى‪ ،‬غَي َْر الن ّب ِ ّ‬ ‫م هَد ْ ٌ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫حد ٍ ِ‬ ‫مع َ أ َ‬ ‫س َ‬ ‫وَل َي ْ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ب ِهِ َر ُ‬ ‫ما أ َهَ ّ‬ ‫ت بِ َ‬ ‫ل‪ :‬أهْل َل ْ ُ‬
‫قا َ َ‬ ‫ي‪ ،‬فَ َ‬ ‫ه ال ْهَد ْ ُ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ن وَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ن ال ْي َ َ‬
‫م‬ ‫م َ‬ ‫م ِ‬ ‫قَدِ َ‬
‫ة‪،‬‬‫مَر ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ها عُ ْ‬ ‫جعَلو َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫حاب ِهِ أ ْ‬ ‫ص َ‬ ‫نل ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم أذِ َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫عليه وسلم؛ وَأ ّ‬
‫مًنى‬ ‫َ‬
‫قالوا ن َن ْطل ِقُ إ ِلى ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ي‪ ،‬فَ َ‬ ‫ْ‬
‫ه الهَد ْ ُ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ّ‬
‫حلوا‪ ،‬إ ِل َ‬ ‫ّ‬ ‫صُروا وَي َ ِ‬ ‫ق ّ‬ ‫م يُ َ‬ ‫ت‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫طوُفوا ِبال ْب َي ْ ِ‬ ‫يَ ُ‬
‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫قب َل ْ ُ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫ل‪ :‬ل َوِ ا ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫قط ُُر فَب َل َغَ الن ّب ِ ّ‬ ‫حدَِنا ي َ ْ‬ ‫وَذ َك َُر أ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ة‬
‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ت وَأ ّ‬ ‫حل َل ْ ُ‬ ‫مِعي ال ْهَد ْيَ ل ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ت‪ ،‬وَل َوْل َ أ ّ‬ ‫ما أهْد َي ْ ُ‬ ‫ت َ‬ ‫ست َد ْب َْر ُ‬ ‫ما ا ْ‬ ‫رى َ‬ ‫ِ‬ ‫م‬
‫أ ْ‬
‫َ‬
‫ما ط َهَُر ْ‬
‫ت‬ ‫ل‪ :‬فَل َ ّ‬ ‫ت؛ َقا َ‬ ‫ف ِبال ْب َي ْ ِ‬ ‫م ت َط ُ ْ‬ ‫ك ك ُل َّها‪ ،‬غَي َْر أن َّها ل َ ْ‬ ‫س َ‬ ‫مَنا ِ‬ ‫ت ال ْ َ‬ ‫سك َ ِ‬ ‫ت‪ ،‬فَن َ َ‬ ‫ض ْ‬ ‫حا َ‬ ‫َ‬
‫مَر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ج فأ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫جةٍ وَأن ْطل ِقُ ِبال َ‬ ‫ح ّ‬‫مَرةٍ وَ َ‬ ‫ن ب ِعُ ْ‬ ‫قو َ‬ ‫سول اللهِ أت َن ْطل ِ ُ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ت‪ ،‬قال ْ‬ ‫وَطاف ْ‬
‫ج ِفي‬ ‫ح‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫فا‬‫َ‬ ‫م‪،‬‬ ‫عي‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َْ َ َ ْ َْ َ َ ّ‬ ‫ِّْ ِ‬ ‫عَب ْد َ ال ّ ْ ِ ْ َ ِ َ ٍ ْ َ ْ ُ َ َ َ َ ِ‬
‫إ‬ ‫ها‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫بي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫حم‬ ‫ر‬
‫جة‬
‫ح ّ‬ ‫ِذي ال ْ َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم وَهُوَ ِبال ْعَ َ‬ ‫َ‬
‫ة‬
‫قب َ ِ‬ ‫ي الن ّب ِ ّ‬ ‫ق َ‬ ‫شم ٍ ل َ ِ‬ ‫جعْ ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫ِ‬ ‫ك بْ‬ ‫مال ِ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ة بْ َ‬ ‫سَراقَ َ‬ ‫ن ُ‬ ‫وَأ ّ‬
‫ل ل ِل َب َدِ أخرجه‬ ‫قا َ َ‬
‫ل‪ ،‬ب َ ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ل اللهِ َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ة َيا َر ُ‬ ‫ص ً‬ ‫خا ّ‬ ‫م هذِهِ َ‬ ‫ل‪ :‬أل َك ُ ْ‬ ‫ميَها‪ ،‬فَ َ‬ ‫وَهُوَ ي َْر ِ‬
‫البخاري في‪ 26 :‬كتاب العمرة‪ 6 :‬باب عمرة التنعيم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪365 :‬‬

‫في الوقوف وقوله تعالى )ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس(‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪366 :‬‬

‫) ‪(2/88‬‬

‫س‪،‬‬
‫م َ‬ ‫ح ْ‬ ‫جاهِل َي ّةِ عَُراة ً إ ِل ّ ال ْ ُ‬ ‫ن ِفي ال ْ َ‬ ‫طوُفو َ‬ ‫س يَ ُ‬ ‫ن الّنا ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ة‪َ :‬‬ ‫ل عُْروَ ُ‬ ‫ة َقا َ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫طي‬ ‫س‪ :‬ي ُعْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َوال ْ ُ‬
‫ن َعَلى الّنا ِ‬ ‫سُبو َ‬ ‫حت َ ِ‬
‫َ‬
‫س يَ ْ‬ ‫م ُ‬ ‫ح ْ‬‫ت ال ُ‬ ‫ت‪ ،‬وَكان َ ِ‬ ‫ما وَلد َ ْ‬ ‫ش وَ َ‬ ‫س قَري ْ ٌ‬ ‫م ُ‬ ‫ح ْ‬
‫ف ِفيَها‪،‬‬ ‫طو ُ‬ ‫ب تَ ُ‬ ‫مْرأةَ الث َّيا َ‬ ‫مْرأةُ ال ْ َ‬ ‫طي ال ْ َ‬ ‫ف ِفيَها‪ ،‬وَت ُعْ ِ‬ ‫طو ُ‬ ‫ب يَ ُ‬ ‫ل الث َّيا َ‬ ‫ج َ‬ ‫ل الّر ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫الّر ُ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫س ِ‬ ‫ة الّنا ِ‬ ‫ماعَ ُ‬ ‫ج َ‬‫ض َ‬ ‫في ُ‬ ‫ن يُ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ت عُْرَياًنا؛ وَ َ‬ ‫ف ِبال ْب َي ْ ِ‬ ‫طا َ‬ ‫س َ‬ ‫م ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫م ي ُعْط ِهِ ال ْ ُ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬
‫ت ِفي‬ ‫ة ن ََزل َ ْ‬
‫ن هذِهِ الي َ َ‬ ‫ةأ ّ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ن َ‬ ‫مٍع‪ ،‬وَعَ ْ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬‫س ِ‬ ‫م ُ‬ ‫ح ْ‬‫ض ال ْ ُ‬ ‫في ُ‬ ‫ت‪ ،‬وَي ُ ِ‬ ‫عََرَفا ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫مٍع‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ضو َ‬ ‫في ُ‬ ‫كاُنوا ي ُ ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫س( َقا َ‬ ‫ض الّنا ُ‬ ‫ث أَفا َ‬ ‫حي ْ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ضوا ِ‬ ‫م أِفي ُ‬ ‫س )ث ُ ّ‬ ‫م ِ‬ ‫ح ْ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫ت أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 91 :‬باب الوقوف‬ ‫فَد ُفُِعوا إ َِلى عََرَفا ٍ‬
‫بعرفة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪366 :‬‬
‫َ‬ ‫حديث جبير بن مط ْعِم َقا َ َ‬
‫م عََرفَ َ‬
‫ة‪،‬‬ ‫ت أط ْل ُب ُ ُ‬
‫ه ي َوْ َ‬ ‫ضل َل ْ ُ‬
‫ت ب َِعيًرا ِلي‪ ،‬فَذ َهَب ْ ُ‬ ‫ل‪ :‬أ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ َْ ِ ْ ِ ُ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬
‫ن‬
‫م َ‬
‫ذا َواللهِ ِ‬ ‫قل ْ ُ‬
‫ت‪ :‬ه َ‬ ‫ة‪ ،‬فَ ُ‬
‫فا ب ِعََرفَ َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم َواقِ ً‬ ‫ّ‬ ‫فََرأي ْ ُ‬
‫ت الن ّب ِ‬
‫ه ههَُنا أخرجه البخاري في‪ 25:‬كتاب الحج‪ 91 :‬باب الوقوف‬ ‫ال ْحمس‪ ،‬فَما َ ْ‬
‫شأن ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ ِ‬
‫بعرفة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪367 :‬‬

‫في نسخ التحلل من الحرام والمر بالتمام‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪367 :‬‬

‫) ‪(2/89‬‬

‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ِ‬ ‫ت عََلى َر ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ل‪ :‬قَدِ ْ‬ ‫موسى رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أِبي ُ‬
‫َ‬ ‫قا َ َ‬
‫ت‪:‬‬ ‫ت قُل ْ ُ‬ ‫ما أهْل َل ْ َ‬ ‫ل‪ :‬ب ِ َ‬ ‫م‪َ ،‬قا َ‬ ‫ت‪ :‬ن َعَ ْ‬‫ت قُل ْ ُ‬ ‫ج َ‬‫ج ْ‬ ‫ح َ‬‫ل‪ :‬أ َ‬ ‫حاِء؛ فَ َ‬ ‫عليه وسلم وَهُوَ ِبال ْب َط ْ َ‬
‫ت‪ ،‬ان ْط َل ِقْ َفط ْ‬ ‫ك‪ ،‬بإهْل َل ك َإهْل َل النبي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ َ‬ ‫َ‬
‫ف‬
‫ْ‬
‫سن ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ل‪ :‬أ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ ِّ ّ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫لب ّي ْ َ ِ ِ‬
‫سي‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م‬ ‫ت َرأ ِ‬ ‫فل َ ْ‬ ‫س فَ َ‬ ‫ساِء ب َِني قَي ْ ٍ‬ ‫ن نِ َ‬ ‫م ْ‬‫مَرأة ً ِ‬ ‫تا ْ‬ ‫مْروَةِ ث ُ ّ‬
‫م أت َي ْ ُ‬ ‫فا َوال ْ َ‬ ‫ص َ‬‫ت وَِبال ّ‬ ‫ِبال ْب َي ْ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫مَر رضي الله عنه‪ ،‬فَذ َك َْرت ُ ُ‬
‫ه‬ ‫خل َفَةِ عُ َ‬ ‫حّتى ِ‬ ‫س َ‬ ‫َ‬ ‫ت أفِْتي ب ِهِ الّنا‬ ‫ج؛ فَك ُن ْ ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫ت ِبال ْ َ‬ ‫أهْل َل ْ ُ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو ِ‬ ‫سن ّةِ َر ُ‬ ‫خذ ْ ب ِ ُ‬ ‫ن ن َأ ُ‬ ‫م‪ ،‬وَإ ِ ْ‬ ‫ما ِ‬ ‫مُرَنا ِبالت ّ َ‬ ‫ه ي َأ ُ‬ ‫ب اللهِ فَإ ِن ّ ُ‬ ‫خذ ْ ب ِك َِتا ِ‬ ‫ن ن َأ ُ‬‫ل‪ :‬إ ِ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫لَ ُ‬
‫حّتى ب َل َ َ‬
‫غ‬ ‫ل َ‬ ‫ح ّ‬
‫م يَ ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ل َ ْ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫صلى الله عليه وسلم فَإ ِ ّ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 125 :‬باب الذبح قبل الحلق‬ ‫حل ّ ُ‬
‫م ِ‬ ‫ال ْهَد ْىُ َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪367 :‬‬

‫جواز التمتع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪368 :‬‬

‫فعَل َْنا َ‬ ‫عمران بن حصين‪َ ،‬قا َ ُ‬


‫معَ‬
‫ها َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫ب الل ِ‬ ‫ة ال ْ ُ‬
‫مت ْعَةِ ِفي ك َِتا ِ‬ ‫ت آي َ ُ‬‫ل‪ :‬أن ْزِل َ ْ‬ ‫حديث ِ ْ َ َ ْ ِ ُ َ ْ ٍ‬
‫حّتى‬‫ه عَن َْها َ‬ ‫م ي َن ْ َ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬وَل ْ‬
‫م ُ‬
‫حّر ُ‬ ‫ل قُْرآ ٌ‬
‫ن يُ َ‬ ‫م ي ُن َْز ْ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَل ْ‬ ‫سو ِ‬
‫َر ُ‬
‫شاَء أخرجه البخاري في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪2 :‬‬ ‫ما َ‬ ‫ْ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ت َقا َ‬
‫ل ب َِرأي ِهِ َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ما َ‬
‫َ‬
‫سورة البقرة ‪ 33‬باب )فمن تمتع بالعمرة إلى الحج(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪368 :‬‬

‫وجوب الدم على المتمتع وأنه ِإذا عدمه لزمه صوم ثلثة أيام في الحج وسبعة‬
‫ِإذا رجع ِإلى أهله‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪368 :‬‬

‫) ‪(2/90‬‬

‫ة‬
‫ج ِ‬
‫ح ّ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ِ ،‬في َ‬ ‫سو ُ‬ ‫مت ّعَ َر ُ‬ ‫ل‪ :‬ت َ َ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫فة‪ ،‬وبدأ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫حلي ْ َ ِ َ َ َ‬ ‫ن ِذي ال ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ه الهَد ْيَ ِ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ساقَ َ‬ ‫دى‪ ،‬فَ َ‬ ‫ج وَأهْ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫مَرةِ إ ِلى ال َ‬ ‫ال ْوََداِع ِبال ْعُ ْ‬
‫ع‬
‫م َ‬‫مت ّعَ الّناس َ‬ ‫ج فَت َ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫م ِبال ْ َ‬ ‫ة‪ ،‬ث ُ ّ‬‫مَر ِ‬ ‫ل ِبال ْعُ ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأ َهَ ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫دى‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ج‪ ،‬فَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن أهْ َ‬ ‫م ْ‬‫س َ‬ ‫ن الّنا ِ‬ ‫م َ‬ ‫ن ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ح ّ‬ ‫مَرةِ إ ِلى ال َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ِبالعُ ْ‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫ةّ‬
‫مك َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫م الن ّب ِ ّ‬ ‫ما قَدِ َ‬ ‫َ‬
‫د‪ ،‬فَل ّ‬ ‫م ي ُهْ ِ‬ ‫َ‬
‫نل ْ‬ ‫م ْ‬ ‫م َ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫ي‪ ،‬وَ ِ‬ ‫ْ‬
‫ساقَ الهَد ْ َ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫ض َ‬ ‫ق ِ‬ ‫حّتى ي َ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫من ْ ُ‬‫م ِ‬ ‫حُر َ‬ ‫يٍء َ‬ ‫ش ْ‬ ‫ل لِ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ه ل يَ ِ‬ ‫دى فَإ ِن ّ ُ‬ ‫م أهْ َ‬ ‫من ْك ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن كا َ‬ ‫م ْ‬‫س‪َ :‬‬ ‫ل ِللّنا ِ‬ ‫َقا َ‬
‫صْر‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫دى فَلي َط ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ق ّ‬ ‫ة‪ ،‬وَلي ُ َ‬ ‫مْروَ ِ‬ ‫فا َوال َ‬ ‫ص َ‬‫ت وَِبال ّ‬ ‫ف ِبالب َي ْ ِ‬ ‫م أهْ َ‬ ‫من ْك ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ي َك ْ‬ ‫نل ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ه‪ ،‬وَ َ‬‫ج ُ‬ ‫ح ّ‬
‫َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ل بال ْحج‪ ،‬فَمن ل َم يجد هَديا فَل ْيصم ث َل َث َ َ َ‬
‫ة‬‫سب ْعَ ً‬‫ج وَ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ة أّيام ٍ ِفي ال ْ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ ْ ْ َ ِ ْ ًْ‬ ‫م ل ْي ُهِ ّ ِ َ ّ‬ ‫ل ثُ ّ‬ ‫حل ِ ْ‬ ‫وَل ْي َ ْ‬
‫َ‬
‫جعَ إ َِلى أهْل ِ ِ‬
‫ه‬ ‫إ َِذا َر َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫فَ َ‬
‫ف‬
‫وا ٍ‬ ‫ب ث َلَثة أط َ‬ ‫خ ّ‬ ‫م َ‬ ‫يٍء‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ش ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ن أوّ َ‬ ‫م الّرك َ‬ ‫ست َل َ‬ ‫ة‪َ ،‬وا ْ‬ ‫مك َ‬ ‫م َ‬ ‫ن قدِ َ‬ ‫حي َ‬ ‫ف‪ِ ،‬‬ ‫طا َ‬
‫َ‬
‫سل ّ َ‬
‫م‪،‬‬ ‫م َ‬ ‫ن‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫قام ِ َرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫عن ْد َ ال ْ َ‬ ‫ت ِ‬ ‫ه ِبال ْب َي ْ ِ‬ ‫وافَ ُ‬ ‫ن َقضى ط َ َ‬ ‫حي َ‬ ‫شى أْرب ًَعا‪ ،‬فََرك َعَ ِ‬ ‫م َ‬ ‫وَ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ْ‬
‫حل ِل ِ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫مل ْ‬ ‫ُ‬
‫ف‪ ،‬ث ّ‬ ‫وا ٍ‬ ‫ة أط َ‬ ‫سب ْعَ َ‬‫مْروَةِ َ‬ ‫فا َوال َ‬ ‫ص َ‬ ‫ف ِبال ّ‬ ‫فا‪ ،‬فطا َ‬ ‫ص َ‬‫ف فأَتى ال ّ‬ ‫صَر َ‬ ‫َفان ْ َ‬
‫َ‬
‫ف ِبال ْب َي ْ ِ‬
‫ت‬ ‫طا َ‬ ‫ض فَ َ‬ ‫حرِ وَأَفا َ‬ ‫م الن ّ ْ‬ ‫ه ي َوْ َ‬‫حَر هَد ْي َ ُ‬ ‫ه وَن َ َ‬‫ج ُ‬‫ح ّ‬ ‫حّتى َقضى َ‬ ‫ه َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫م ِ‬ ‫حُر َ‬ ‫يٍء َ‬ ‫ش ْ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ما فَعَ َ‬ ‫ل َ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫ل‪ِ ،‬‬ ‫ه وَفَعَ َ‬ ‫من ْ ُ‬‫م ِ‬ ‫حُر َ‬ ‫يٍء َ‬ ‫ش ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ن كُ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ثُ ّ‬
‫َ‬
‫س أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب‬ ‫ن الّنا ِ‬ ‫م َ‬‫ساقَ ال ْهَد ْيَ ِ‬ ‫دى وَ َ‬ ‫ن أهْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫عليه وسلم‪َ ،‬‬
‫الحج‪ 104 :‬باب من ساق البدن معه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪368 :‬‬

‫) ‪(2/91‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ه عَ ِ‬ ‫ة‪ ،‬أ َ ْ‬


‫خب ََرت ْ ُ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫ن َ‬ ‫ة عَن عُرو َ َ‬
‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫ْ ْ َ‬ ‫ش َ‬‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫ق‬ ‫مث ْ ِ‬ ‫ج‪ ،‬فَت َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ساب ِ ِ‬
‫مَر ال ّ‬
‫ن عُ َ‬
‫ث اب ْ ِ‬
‫دي ِ‬
‫ح ِ‬
‫ل َ‬ ‫ه‪ ،‬ب ِ ِ‬‫معَ ُ‬
‫س َ‬ ‫مت ّعَ الّنا ُ‬ ‫ح ّ‬‫مَرةِ إ ِلى ال َ‬
‫مت ّعِهِ ِبالعُ ْ‬
‫ِفي ت َ َ‬
‫)رقم ‪ (768‬أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 104 :‬باب من ساق البدن‬
‫معه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪370 :‬‬

‫بيان أن القارن ل يتحلل إ ِل ّ في وقت تحلل الحاج المفرد‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪370 :‬‬
‫َ‬
‫ما‬
‫ل اللهِ َ‬‫سو َ‬‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن َّها َقال َ ْ‬ ‫ة‪َ ،‬زوِْج الن ّب ِ ّ‬ ‫ص َ‬
‫ف َ‬‫ح ْ‬
‫حديث َ‬
‫سي‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك َقا َ‬ ‫مَرت ِ َ‬ ‫َ‬ ‫حل ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ ْ‬
‫ت َرأ ِ‬‫ل‪ :‬إ ِّني لب ّد ْ ُ‬ ‫ن عُ ْ‬
‫م ْ‬
‫ت ِ‬
‫ل أن ْ َ‬ ‫م تَ ْ‬ ‫مَرةٍ وَل ْ‬ ‫حلوا ب ِعُ ْ‬ ‫س َ‬ ‫ِ‬ ‫ن الّنا‬ ‫شأ ُ‬
‫َ‬ ‫ت هَد ِْيي فَل َ أ َ ِ‬
‫حَر أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪34 :‬‬ ‫حّتى أن ْ َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح ّ‬ ‫وَقَل ّد ْ ُ‬
‫باب التمتع والقران والفراد بالحج‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪370 :‬‬

‫جواز التحلل بالحصار وجواز القران‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪370 :‬‬

‫) ‪(2/92‬‬

‫ن‬
‫ة‪ :‬إ ِ ْ‬ ‫فت ْن َ ِ‬ ‫مًرا ِفي ال ْ ِ‬ ‫معْت َ ِ‬ ‫ة ُ‬ ‫مك َ‬ ‫ج إ َِلى َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ن َ‬ ‫حي َ‬ ‫ل‪ِ :‬‬ ‫مَر؛ َقا َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سو ِ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫صن َعَْنا َ‬ ‫ما َ‬ ‫صن َعَْنا ك َ َ‬‫ت َ‬ ‫ن ال ْب َي ْ ِ‬ ‫ت عَ ِ‬ ‫صدِد ْ ُ‬
‫م‬ ‫عا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫ه‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫كا‬‫َ‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬‫ال‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫ّ‬ ‫ه‬ ‫فَأ ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُِ ْ َ ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُِ ْ َ ٍ ِ ْ ْ ِ ّ ِّ ّ‬ ‫َ‬
‫د‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫وا‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ما‬ ‫ُ‬ ‫ه‬‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‪ :‬ما أ َ‬ ‫َ‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ال ْحديبية ث ُم إن عَبد الله بن عُمر نظ َر في أ َ‬
‫َ ْ ُ َ ِ َ ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ ْ َ‬ ‫ُ ََِْ ِ ّ ِ ّ ْ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ج‬
‫ح ّ‬
‫ت ال َ‬ ‫جب ْ ُ‬‫م أّني قَد ْ أوْ َ‬ ‫شهِد ُك ُ ْ‬ ‫د‪ ،‬أ ْ‬ ‫ح ٌ‬ ‫ما إ ِل ّ َوا ِ‬ ‫مُرهُ َ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫حاب ِ ِ‬ ‫ت إ َِلى أ ْ‬
‫ص َ‬ ‫ف َ‬ ‫َفال ْت َ َ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫دى‬ ‫ه وَأهْ َ‬ ‫جزًِيا عَن ْ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ك ُ‬‫ن ذل ِ َ‬ ‫دا‪ ،‬وََرأى أ ّ‬ ‫ح ً‬ ‫واًفا َوا ِ‬ ‫ما ط َ َ‬ ‫ف ل َهُ َ‬ ‫طا َ‬ ‫م َ‬ ‫معَ ال ْعُ ْ‬
‫مَرةِ ث ُ ّ‬ ‫َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 27 :‬كتاب المحصر‪ 4 :‬باب من قال ليس على المحصر‬
‫بدل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪370 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(2/93‬‬

‫حديث ابن عُمر أ َن َ‬


‫ن‬
‫ه‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫قي َ‬ ‫ر‪ ،‬فَ ِ‬ ‫ن الّزب َي ْ ِ‬ ‫ج ِباب ْ ِ‬ ‫جا ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫م ن ََز َ‬ ‫عا َ‬ ‫ج َ‬ ‫ه أَراد َ ال ْ َ‬
‫ح ّ‬ ‫َ َ ّ ُ‬ ‫ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م ِفي‬ ‫ن لك ُ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫قد ْ َ‬ ‫ل‪) :‬ل َ‬ ‫قا َ‬ ‫ك‪ ،‬فَ َ‬ ‫دو َ‬ ‫ص ّ‬‫ن يَ ُ‬ ‫فأ ْ‬ ‫خا ُ‬ ‫ل وَإ ِّنا ن َ َ‬ ‫م قَِتا ٌ‬ ‫ن ب َي ْن َهُ ْ‬ ‫كائ ِ ٌ‬ ‫س َ‬ ‫الّنا َ‬
‫سو ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫صن َعَ َر ُ‬ ‫ما َ‬ ‫صن َعُ ك َ‬ ‫ة( إ ًِذا أ ْ‬ ‫سن َ ٌ‬ ‫ح َ‬ ‫سوَة ٌ َ‬ ‫ل اللهِ أ ْ‬ ‫سو ِ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ر‬
‫ن ب ِظاهِ ِ‬ ‫حّتى إ َِذا كا َ‬ ‫ج َ‬ ‫خَر َ‬ ‫م َ‬ ‫مَرةً ث ُ ّ‬ ‫ت عُ ْ‬ ‫جب ْ ُ‬ ‫م أّني قَد ْ أوْ َ‬ ‫شهِد ُك ْ‬ ‫وسلم‪ ،‬إ ِّني أ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ع‬
‫م َ‬‫جا َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ت َ‬ ‫جب ْ ُ‬ ‫م أّني قَد ْ أوْ َ‬ ‫ُ‬
‫شهِد ُك ْ‬ ‫د‪ ،‬أ ْ‬ ‫ح ٌ‬ ‫ّ‬
‫مَرةِ إ ِل َوا ِ‬ ‫ج َوالعُ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫ن ال َ‬ ‫شأ ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫داِء‪َ ،‬قا َ‬ ‫ال ْب َي ْ َ‬
‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫م يَ ِ‬ ‫حْر وَل َ ْ‬ ‫م ي َن ْ َ‬ ‫ك‪ ،‬فَل َ ْ‬ ‫م ي َزِد ْ عََلى ذل ِ ِ‬ ‫د‪ ،‬وَل َ ْ‬ ‫قد َي ْ ٍ‬ ‫شت ََراه ُ ب ِ ُ‬ ‫دى هَد ًْيا ا ْ‬ ‫مَرِتي وَأهْ َ‬ ‫عُ ْ‬
‫َ‬
‫ق‪ ،‬وََرأى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حل َ‬ ‫حَر وَ َ‬ ‫حرِ فن َ َ‬ ‫م الن ّ ْ‬ ‫ن ي َوْ ُ‬ ‫حّتى كا َ‬ ‫صْر َ‬ ‫ق ّ‬ ‫م يُ َ‬ ‫حل ِقْ وَل ْ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ه‪ ،‬وَل ْ‬ ‫من ْ ُ‬‫م ِ‬ ‫حُر َ‬ ‫يٍء َ‬ ‫ش ْ‬
‫ك فَعَلَ‬ ‫كذل ِ َ‬ ‫مَر‪َ :‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن عُ َ‬ ‫ل وَقال اب ْ ُ‬ ‫وافِهِ الوّ ِ‬ ‫مَرةِ ب ِط َ‬ ‫ج َوالعُ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫ف ال َ‬ ‫ن قد ْ قضى طوا َ‬ ‫أ ْ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪77 :‬‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫باب طواف القارن‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪371 :‬‬

‫في الفراد والقران بالحج والعمرة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪372 :‬‬

‫) ‪(2/94‬‬

‫ي‬ ‫حديث ابن عُمر وأ َنس عَن بك ْر‪ ،‬أ َنه ذ َك َر لبن عُمر أ َن أ َنسا حدث َه َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫مأ ّ‬ ‫َ َ ّ َ ً َ ّ ُ ْ‬ ‫َ ْ ِ‬ ‫ْ َ ٍ ّ ُ‬ ‫َ َ َ َ ٍ‬ ‫ْ ِ‬
‫ي صلى‬ ‫َ‬
‫مَر(‪ :‬أهَ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬
‫صلى الله عليه وسلم أهَ ّ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ل )اب ْ ُ‬ ‫ج ٍ‬ ‫ح ّ‬ ‫مَرةٍ وَ َ‬ ‫ل ب ِعُ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫معَ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ُ‬
‫م ي َك ْ‬ ‫نل ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫ّ‬
‫مك َ‬ ‫مَنا َ‬ ‫ما قَدِ ْ‬ ‫ه‪ ،‬فَل ّ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ج وَأهْللَنا ب ِهِ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫الله عليه وسلم ِبال ْ َ‬
‫م عَل َي َْنا‬ ‫قد ِ َ‬‫ي‪ ،‬فَ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم هَد ْ ٌ‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫كا َ‬ ‫مَرة ً وَ َ‬ ‫جعَل ََها عُ ْ‬ ‫هَد ْيٌ فَل ْي َ ْ‬
‫م‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ب ِ َ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫جا‪ ،‬فَ َ‬ ‫حا ّ‬‫ن َ‬ ‫ن ال ْي َ َ‬
‫م‬ ‫م َ‬ ‫ب ِ‬ ‫طال ِ ٍ‬ ‫ن أ َِبي َ‬ ‫ي بْ ُ‬
‫عَل ِ ّ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫ّ‬
‫ما أهَل ب ِهِ الن ّب ِ ّ‬ ‫ت بِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫معََنا أهْلك قال‪ :‬أهْلل ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫َ‬
‫ت فإ ِ ّ‬ ‫أهْل َل ْ َ‬
‫س ْ‬ ‫َ‬
‫معََنا هَد ًْيا أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 61 :‬باب‬ ‫ن َ‬ ‫ك فَإ ِ ّ‬ ‫م ِ‬ ‫ل‪ :‬فَأ ْ‬ ‫َقا َ‬
‫بعث علي ابن أبي طالب عليه السلم وخالد بن الوليد رضي الله عنه إلى‬
‫اليمن قبل حجة الوداع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪372 :‬‬

‫ما يلزم من أحرم بالحج ثم قدم مكة من الطواف والسعي‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪373 :‬‬

‫ل َ‬ ‫َ‬
‫ف‬‫طا َ‬ ‫ج ٍ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫مَر عَ ْ‬ ‫ن عُ َ‬‫سأل َْنا ا ْب ْ َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ن ِديَناٍر‪َ ،‬قا َ‬ ‫رو ب ْ ِ‬ ‫م ِ‬
‫ن عَ ْ‬ ‫مَر عَ ْ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫م الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬قَدِ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ه فَ َ‬ ‫مَرأت َ ُ‬‫ة‪ ،‬أي َأِتي ا ْ‬ ‫مْروَ ِ‬
‫فا َوال َ‬ ‫ص َ‬‫ن ال ّ‬ ‫ف ب َي ْ َ‬‫م ي َط ْ‬ ‫ة‪ ،‬وَل ْ‬‫مَر َ‬‫ت ال ْعُ ْ‬ ‫ِبال ْب َي ْ ِ‬
‫ن‪،‬‬‫قام ِ َرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫م َ‬‫ف ال ْ َ‬ ‫خل ْ َ‬‫صّلى َ‬ ‫سب ًْعا‪ ،‬وَ َ‬ ‫ت َ‬ ‫ف ِبال ْب َي ْ ِ‬ ‫طا َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم فَ َ‬
‫ُ‬
‫ة(‬ ‫سن َ ٌ‬‫ح َ‬ ‫سوَة ٌ َ‬ ‫ل اللهِ أ ْ‬ ‫سو ِ‬ ‫م ِفي َر ُ‬ ‫ن ل َك ُ ْ‬
‫كا َ‬‫مْروَةِ )وَقَد ْ َ‬ ‫فا َوال ْ َ‬ ‫ص َ‬
‫ن ال ّ‬ ‫ف ب َي ْ َ‬
‫طا َ‬ ‫وَ َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 30 :‬باب قول الله تعالى‪) :‬واتخذوا من‬
‫مقام إبراهيم مصلى(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪373 :‬‬

‫ما يلزم من طاف بالبيت وسعى من البقاء على الحرام وترك التحلل‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(2/95‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪373 :‬‬


‫َ‬ ‫ل ال ْ ُ‬ ‫ش َ َ‬
‫ه‬
‫ي‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫ش َّ‬ ‫قَر ِ‬ ‫ن ن َوْفَ ٍ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫حم ِ‬ ‫ن عَب ْدِ الّر ْ‬ ‫مد ِ ب ْ ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ماَء‪ ،‬عَ ْ‬ ‫س َ‬ ‫ة وَأ ْ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫خب ََرت ِْني‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَأ ْ‬ ‫ّ‬ ‫ج الن ّب ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫ل‪ :‬قَد ْ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ر‪ ،‬فَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ن الّزب َي ْ‬ ‫َ‬ ‫ل عُْروَةَ ب ْ‬ ‫سأ َ َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫م ت َك ْ‬ ‫مل ْ‬ ‫ت‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ف ِبالب َي ْ ِ‬ ‫م طا َ‬ ‫ضأ‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ه ت َوَ ّ‬ ‫م أن ّ ُ‬ ‫ن قَدِ َ‬ ‫حي َ‬ ‫يٍء ب َد َأ ب ِهِ ِ‬ ‫ش ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ه أوّ ُ‬ ‫ة أن ّ ُ‬ ‫ش ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ف ِبالب َي ْ ِ‬ ‫وا ُ‬ ‫يٍء ب َد َأ ب ِهِ الط َ‬ ‫ش ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ن أوّ َ‬ ‫ج أُبو ب َكرٍ رضي الله عنه‪ ،‬فَكا َ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫مَرة ً ث ُ ّ‬ ‫عُ ْ‬
‫ن رضي الله‬ ‫ما ُ‬ ‫ج عُث ْ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬
‫ل ذل ِك ث ُ ّ‬ ‫مث ْ ُ‬ ‫مُر رضي الله عنه‪ِ ،‬‬ ‫م عُ َ‬ ‫مَرة ٌ ث ُ ّ‬ ‫ن عُ ْ‬ ‫ُ‬
‫م ت َك ْ‬ ‫مل ْ‬ ‫َ‬ ‫ثُ ّ‬
‫ة‬
‫مَعاوي َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ه أوّل َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م ُ‬ ‫مَرة ٌ ث ّ‬ ‫ن عُ ْ‬ ‫م ت َك ْ‬ ‫مل ْ‬ ‫ت‪ ،‬ث ّ‬ ‫ف ِبالب َي ْ ِ‬ ‫وا ُ‬ ‫يٍء ب َد َأ ب ِهِ الط َ‬ ‫ش ْ‬ ‫عنه‪ ،‬فَرأي ْت ُ ُ‬
‫شي ٍِء بدأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن أوّل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ْ َ َ‬ ‫م‪ ،‬فكا َ‬ ‫وا ِ‬ ‫ن العَ ّ‬ ‫معَ أِبي‪ ،‬الز َب َي ْرِ ب ْ ِ‬ ‫ت َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫ح َ‬ ‫م َ‬ ‫مَر ث ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫وَعَب ْد ُ اللهِ ب ْ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬
‫َ‬ ‫لو‬ ‫ع‬ ‫ْ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫ُ َ ِ ِ َ َ ْ َ َ َ َ‬ ‫صا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ري‬ ‫ج‬ ‫ها‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬‫ُ‬
‫ف ِ َْ ِ ّ ْ َ ْ ُ ْ َ ٌ ّ َ ْ ُ‬
‫ث‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫با‬ ‫وا ُ‬ ‫ب ِهِ الط ّ َ‬
‫َ‬
‫ضَها‬ ‫ق ْ‬ ‫م ي َن ْ ُ‬ ‫م لَ ْ‬ ‫مَر‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ك اب ْ ُ‬ ‫ل ذل ِ َ‬ ‫ت فَعَ َ‬ ‫ن َرأي ْ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫خُر َ‬ ‫مآ ِ‬ ‫مَرةٌ ث ُ ّ‬ ‫ن عُ ْ‬ ‫م ت َك ُ ْ‬ ‫م لَ ْ‬ ‫ك‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ذل ِ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫كاُنوا ي َب ْد َُءو َ‬ ‫ما َ‬ ‫مضى َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ّ‬ ‫حد ٌ ِ‬ ‫ه وَل َ أ َ‬ ‫سأُلون َ ُ‬ ‫م فَل َ ي َ ْ‬ ‫عن ْد َهُ ْ‬ ‫مَر ِ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ذا اب ْ ُ‬ ‫مَرة ً َوه َ‬ ‫عُ ْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مي‬ ‫تأ ّ‬ ‫ن وَقَد ْ َرأي ْ ُ‬ ‫حّلو َ‬ ‫م ل َ يَ ِ‬ ‫ت ثُ ّ‬ ‫ف ِبال ْب َي ْ ِ‬ ‫وا ِ‬ ‫ن الط ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫م ِ‬ ‫مهُ ْ‬ ‫دا َ‬ ‫ضُعوا أقْ َ‬ ‫حّتى ي َ َ‬ ‫يٍء َ‬ ‫ش ْ‬ ‫بِ َ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫حل ّ ِ‬ ‫م ل َ تَ ِ‬ ‫ن ب ِهِ ث ُ ّ‬ ‫ت ت َطوَفا ِ‬ ‫ن الب َي ْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ل ِ‬ ‫يٍء أوّ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫ن بِ َ‬ ‫ن ل َ ت َب ْت َدَِئا ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫قد َ َ‬ ‫ن تَ ْ‬ ‫حي َ‬ ‫خالِتي ِ‬ ‫وَ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫مَرةٍ فَل ّ‬
‫ما‬ ‫ن ب ِعُ ْ‬ ‫ن وَفُل َ ٌ‬ ‫خت َُها َوالّزب َي ُْر وَفُل َ ٌ‬ ‫ي وَأ ْ‬ ‫ت هِ َ‬ ‫مي أن َّها أهَل ْ‬ ‫خب ََرت ِْني أ ّ‬ ‫وَقَد ْ أ ْ‬
‫حلوا أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 78 :‬باب الطواف‬ ‫ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ْ‬
‫حوا الّرك َ‬ ‫س ُ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬
‫على وضوء‬

‫) ‪(2/96‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪373 :‬‬

‫ن‬ ‫ه َ‬ ‫حديث أ َسماَء بنت أ َبي بك ْر عَن عَبد الله موَلى أ َسماَء بنت أ َبي بك ْ َ‬
‫كا َ‬ ‫ر‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫ِْ ِ ِ َ ٍ‬ ‫ْ َ‬ ‫ِ َ ْ‬ ‫ْ ْ ِ‬ ‫ِْ ِ ِ َ ٍ‬ ‫ْ َ‬
‫قد ْ ن ََزل َْنا‬‫د‪ ،‬ل َ َ‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫لى‬ ‫ّ‬ ‫ص‬ ‫ن‪:‬‬ ‫جو‬‫ح‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫با‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ما‬ ‫ّ‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ل‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫قو‬‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ َ ّ ٍ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ّ ْ ِ َ ُ ِ‬ ‫س َ َ‬
‫ت‬ ‫َ‬ ‫ء‬ ‫ما‬ ‫مع ُ أ ْ‬ ‫س َ‬ ‫يَ ْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل ظ َهُْرَنا‪ ،‬قَِليل َ ٌ‬
‫خِتي‬‫ت أَنا وَأ ْ‬ ‫مْر ُ‬ ‫ة أْزَواد َُنا‪َ ،‬فاعْت َ َ‬ ‫ف‪ ،‬قَِلي ٌ‬ ‫فا ٌ‬ ‫خ َ‬ ‫مئ ِذ ٍ ِ‬ ‫ن ي َوْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ه ههَُنا وَن َ ْ‬ ‫معَ ُ‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ل‬‫ْ‬ ‫ه‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫ث‬ ‫نا‬‫ْ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫نا‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ن‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ز‬ ‫وال‬ ‫ة‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ش‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫عا‬
‫َ‬
‫َ ِ َ َ ِ ّ‬ ‫َْ َ ْ َ ّ‬ ‫ّ َ َ ْ َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ َ‬ ‫َ ّ َُْ َ‬
‫ج أخرجه البخاري في‪ 26 :‬كتاب العمرة‪ 11 :‬باب متى يحل المعتمر‬ ‫ح ّ‬ ‫ِبال ْ َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪375 :‬‬

‫جواز العمرة في أشهر الحج‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪375 :‬‬
‫َ‬
‫صب ِْح‬
‫ه لِ ُ‬
‫حاب ُ ُ‬
‫ص َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫م الن ّب ِ ّ‬‫ل‪ :‬قَدِ َ‬‫س‪َ ،‬قا َ‬
‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ه الهَد ْيُ أخرجه‬ ‫معَ ُ‬
‫ن َ‬
‫م ْ‬ ‫ّ‬
‫ة‪ ،‬إ ِل َ‬
‫مَر ً‬
‫ها عُ ْ‬
‫جعَلو َ‬‫ن يَ ْ‬ ‫مأ ْ‬ ‫مَرهُ ْ‬ ‫َ‬
‫ج‪ ،‬فأ َ‬‫ح ّ‬ ‫َراب ِعَةٍ ي ُل َّبو َ‬
‫ن ِبال َ‬
‫البخاري في‪ 18 :‬كتاب تقصير الصلة‪ 3 :‬باب كم أقام النبي صلى الله عليه‬
‫وسلم في حجته‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪375 :‬‬

‫ت‬ ‫ي‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث ابن عَباس عَ َ‬


‫مت ّعْ ُ‬
‫ل‪ :‬ت َ َ‬ ‫ضب َعِ‬
‫ن ال ّ‬
‫مَرا َ‬
‫ع ْ‬
‫ن ِ‬ ‫صرِ ب ْ‬ ‫ْ‬ ‫مَرةَ ن َ‬
‫ج ْ‬
‫ن أِبي َ‬ ‫ْ ِ ّ ٍ‬
‫جل ً ي َ ُ‬ ‫سأ َل ْتْ ابن عباس فَأ َمرني‪ ،‬فَرأ َيت في ال ْمنام ك َأ َ‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫قو ُ‬
‫ل‬ ‫ر‬
‫ّ َ ُ‬ ‫ن‬ ‫َ َ ِ‬ ‫َ ْ ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫س‪ ،‬فَ َ ُ ْ َ ّ ٍ‬
‫َ‬ ‫فَن ََهاِني َنا ٌ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬
‫ي صلى‬
‫ة الن ّب ِ ّ‬
‫سن ّ َ‬‫ل‪ُ :‬‬ ‫س‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬‫ت َاب ْ َ‬ ‫ة‪ ،‬فَأ ْ‬
‫خب َْر ُ‬ ‫قب ّل َ ٌ‬
‫مت َ َ‬
‫مَرة ٌ ُ‬
‫مب ُْروٌر‪ ،‬وَعُ ْ‬
‫ج َ‬
‫ح ّ‬
‫ِلي‪َ :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ماِلي‬ ‫ن َ‬‫م ْ‬‫ما ِ‬‫سهْ ً‬
‫ل لك َ‬ ‫جعَ َ‬ ‫دي فَأ ْ‬ ‫عن ْ ِ‬‫م ِ‬
‫ل ِلي‪ :‬أقِ ْ‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬

‫) ‪(2/97‬‬

‫َ‬
‫ل‪ِ :‬للّرؤَْيا ال ِّتي َرأي ْ ُ‬
‫ت أخرجه البخاري‬ ‫م فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫قل ْ ُ‬
‫ت‪ :‬ل ِ َ‬ ‫ه(‪ ،‬فَ ُ‬
‫ة )الّراِوي عَن ْ ُ‬ ‫َقا َ‬
‫ل ُ‬
‫شعْب َ ُ‬
‫في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 34 :‬باب التمتع والقران والفراد بالحج‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪375 :‬‬

‫دي وِإشعاره عند الحرام‬


‫تقليد الهَ ْ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪376 :‬‬

‫ف‬
‫طا َ‬ ‫طاٌء عَن اب ْن عَّباس‪ :‬إ َِذا َ‬ ‫حد ّث َِني عَ َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫جَري ٍْج‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن ُ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ن اب ْ ِ‬‫س عَ ِ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬
‫ل اللهِ ت ََعالى‬ ‫ن قَوْ ِ‬
‫م ْ‬ ‫ل‪ِ :‬‬‫س َقا َ‬ ‫له َ‬ ‫ن َقا َ‬ ‫ْ‬ ‫ل‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫ت فَ َ‬ ‫ِبال ْب َي ْ ِ‬
‫َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ذا اب ْ ُ‬
‫َ‬
‫ن أي ْ َ‬ ‫م ْ‬
‫ت‪ِ :‬‬ ‫قل ُ‬ ‫قد ْ َ‬
‫ه‬
‫حاب َ ُ‬
‫ص َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم أ ْ‬ ‫مرِ الن ّب ِ ّ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ق(‪ ،‬وَ ِ‬ ‫حل َّها إ َِلى ال ْب َي ْ ِ ْ‬ ‫)ث ُ ّ‬
‫ت العَِتي ِ‬ ‫م ِ‬ ‫م َ‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ن اب ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬كا َ‬ ‫ف َقا َ‬ ‫معَّر ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن ذل ِك ب َعْد َ ال ُ‬ ‫َ‬
‫ما كا َ‬ ‫ت‪ :‬إ ِن ّ َ‬ ‫ْ‬
‫جةِ الوََداِع قُل ُ‬‫ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫حلوا ِفي َ‬ ‫ّ‬ ‫ن يَ ِ‬ ‫أ ْ‬
‫ل وَب َعْد ُ أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازى‪ 77 :‬باب حجة‬ ‫س ي ََراه ُ قَب ْ ُ‬ ‫عَّبا ٍ‬
‫الوداع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪376 :‬‬

‫التقصير في العمرة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪377 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬


‫سو ِ‬
‫ن َر ُ‬
‫ت عَ ْ‬ ‫ل‪ :‬قَ ّ‬
‫صْر ُ‬ ‫ة رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫مَعاوِي َ َ‬ ‫حديث ُ‬
‫ص أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 127 :‬باب الحلق‬ ‫ق ٍ‬ ‫ش َ‬ ‫م ْ‬‫وسلم ب ِ ِ‬
‫والتقصير عند الحلل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪377 :‬‬

‫ِإهلل النبي صلى الله عليه وسلم وهديه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪377 :‬‬

‫) ‪(2/98‬‬

‫ي رضي الله عنه‪ ،‬عََلى‬ ‫َ‬


‫م عَل ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬قَدِ َ‬‫ك رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫مال ِ ٍ‬
‫ن َ‬
‫ِ‬ ‫س بْ‬
‫ِ‬ ‫حديث أن َ‬
‫ه‬ ‫ما أ َهَ ّ‬
‫ل بِ ِ‬ ‫ت َقا َ‬
‫ل‪ :‬ب ِ َ‬
‫َ‬
‫ما أهْل َل ْ َ‬ ‫ل‪ :‬ب ِ َ‬ ‫ن‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫م ِ‬‫ن ال ْي َ َ‬
‫م َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪ِ ،‬‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ت أخرجه‬ ‫حل َل ْ ُ‬
‫مِعي اْلهد ْيَ ل ْ‬ ‫ن َ‬‫ل‪ :‬ل َوْل َ أ ّ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 32 :‬باب من أهل في زمن النبي صلى الله عليه‬
‫وسلم كإهلل النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪377 :‬‬

‫بيان عدد عمر النبي صلى الله عليه وسلم وزمانهن‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪377 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫ر‬ ‫َ‬ ‫س رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬


‫م ٍ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم أْرب َعَ عُ َ‬ ‫مَر الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬اعْت َ َ‬ ‫حديث أن َ ٍ‬
‫م َ ْ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫ة‪ ،‬إ ِل ّ ال ِّتي اعْت َ َ‬ ‫ِفي ِذي ال ْ َ‬
‫ن الَعام ِ‬ ‫ة‪ ،‬وَ ِ‬‫حد َي ْب ِي َ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ه ِ‬‫مَرت َ ُ‬ ‫ه‪ :‬عُ ْ‬ ‫جت ِ ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫مع َ َ‬‫مَر َ‬ ‫قعْد َ ِ‬
‫جت ِهِ أخرجه‬ ‫ح ّ‬ ‫مع َ َ‬ ‫مَرة ً َ‬ ‫ن‪ ،‬وَعُ ْ‬ ‫حن َي ْ ٍ‬‫م ُ‬ ‫م غََنائ ِ َ‬ ‫س َ‬‫ث قَ َ‬ ‫حي ْ ُ‬
‫جعَْران َةِ َ‬‫ن ال ْ ِ‬ ‫م َ‬‫ل‪ ،‬وَ ِ‬ ‫قب ِ ِ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫م ْ‬
‫البخاري في‪ 26 :‬كتاب العمرة‪ 3 :‬باب كم اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪377 :‬‬
‫حديث زيد ب َ‬
‫ن غَْزوَ ٍ‬
‫ة‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫ي صلى الله عليه وسلم ِ‬ ‫ّ‬ ‫م غََزا الن ّب ِ‬ ‫ل لَ ُ‬
‫ه‪ :‬ك َ ْ‬ ‫م ِقي َ‬ ‫ن أْرقَ َ‬ ‫َ ْ ِ ْ ِ‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬‫ل‪ :‬فَأ َ‬
‫َ‬ ‫قي‬ ‫رة‬ ‫َ‬
‫ش‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬‫ل‪ :‬ك َم غَزوت أ َ‬ ‫َ‬ ‫قي‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫َقا َ‬
‫ُّ ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫سع َ ع َ َ‬
‫ش‬ ‫ل‪ :‬ت ِ ْ‬
‫شي ُْر أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫سي َْرةُ أوِ العُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ل َقا َ‬ ‫َ‬
‫ت أوّ َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬العُ َ‬ ‫كان َ ْ‬
‫سيرة‬ ‫شيرة أو العُ َ‬ ‫‪ 1‬باب غزوة العُ َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪377 :‬‬

‫شَرةَ غَْزوَ ً‬ ‫َ‬ ‫حديث زيد ب َ‬


‫ة‪،‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬غََزا ت ِ ْ‬
‫سع َ ع َ ْ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫م‪ ،‬أ ّ‬‫ن أْرقَ َ‬‫َ ْ ِ ْ ِ‬
‫ة الوََداِع أخرجه البخاري‬ ‫ْ‬ ‫ج َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح ّ‬
‫ها‪َ ،‬‬
‫ج ب َعْد َ َ‬
‫ح ّ‬
‫م يَ ُ‬
‫ة‪ ،‬ل ْ‬
‫حد َ ً‬
‫ة َوا ِ‬ ‫ج ً‬
‫ح ّ‬‫جَر َ‬‫ها َ‬
‫ما َ‬‫ج ب َعْد َ َ‬
‫ح ّ‬
‫ه َ‬
‫وَأن ّ ُ‬
‫في‪ 64 :‬كتاب المغازى‪ 77 :‬باب حجة الوداع‬

‫) ‪(2/99‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪378 :‬‬


‫َ‬
‫ر‬
‫ن الّزب َي ْ ِ‬ ‫ت أَنا وَعُْروَةُ ب ْ ُ‬ ‫خل ْ ُ‬ ‫ل‪ :‬د َ َ‬ ‫د‪َ ،‬قا َ‬ ‫جاهِ ٍ‬ ‫م َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ة عَ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫مَر وَ َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ن‬
‫صلو َ‬ ‫ّ‬ ‫س يُ َ‬ ‫ة‪ ،‬وَإ َِذا َنا ٌ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫جَرةِ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫س إ ِلى ُ‬‫َ‬ ‫جال ِ َ ٌ‬ ‫مَر‪َ ،‬‬ ‫ن عُ َ‬ ‫د‪ ،‬فَإ َِذا عَب ْد ُ اللهِ ب ْ ُ‬ ‫ج َ‬ ‫س ِ‬‫م ْ‬ ‫ال ْ َ‬
‫ه‪:‬‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ة ثُ ّ‬‫ل‪ :‬ب ِد ْعَ ٌ‬ ‫قا َ‬ ‫م؛ فَ َ‬ ‫صل َت ِهِ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫سأل َْناهُ عَ ْ‬ ‫ل‪ :‬فَ َ‬ ‫ضحى َقا َ‬ ‫صل َةَ ال ّ‬ ‫جد ِ َ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ِفي ال ْ َ‬
‫ل الله صلى الله عليه وسلم َقا َ َ‬
‫ب‬‫ج ٍ‬ ‫ن ِفي َر َ‬ ‫داهُ ّ‬ ‫ح َ‬ ‫ل‪ :‬أْرب َعَ إ ِ ْ‬ ‫ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫مَر َر ُ‬ ‫ك َم ِ اعْت َ َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ة‪،‬‬ ‫جَر ِ‬ ‫ح ْ‬ ‫ن ِفي ال ُ‬ ‫مِني َ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫م ال ُ‬ ‫ةأ ّ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ست َِنا َ‬ ‫معَْنا ا ْ‬ ‫س ِ‬ ‫ل‪ :‬وَ َ‬ ‫ن ن َُرد ّ عَلي ْهِ َقا َ‬ ‫فَك َرِهَْنا أ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ن‬
‫حم ِ‬ ‫ل أُبو عَب ْدِ الّر ْ‬ ‫قو ُ‬ ‫ما ي َ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫مِعي َ‬ ‫س َ‬‫ن أل َ ت َ ْ‬ ‫مِني َ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫م ال ْ ُ‬ ‫ه‪َ ،‬يا أ ّ‬ ‫ما ْ‬ ‫ة‪َ :‬يا أ ّ‬ ‫ل عُْروَ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬ ‫ل َقا َ‬ ‫َ‬
‫ع‬
‫مَر أْرب َ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬اعْت َ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫قو ُ‬ ‫ل‪ :‬ي َ ُ‬ ‫قو ُ‬ ‫ما ي َ ُ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫َقال ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫مَرةً‬ ‫مَر عُ ْ‬ ‫ما اعْت َ َ‬‫ن‪َ ،‬‬ ‫حم ِ‬ ‫ه أَبا عَب ْدِ الّر ْ‬ ‫م الل ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ت‪ :‬ي َْر َ‬ ‫ب‪َ ،‬قال ْ‬ ‫ج ٍ‬ ‫ن ِفي َر َ‬ ‫داهُ ّ‬ ‫ح َ‬ ‫ت إِ ْ‬ ‫مَرا ٍ‬ ‫عُ ُ‬
‫ب قط أخرجه البخاري في‪ 26 :‬كتاب‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ج ٍ‬ ‫مَر ِفي َر َ‬ ‫ما اعْت َ َ‬ ‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫شاهِد ُ ُ‬ ‫إ ِل ّ وَهُوَ َ‬
‫العمرة‪ 3 :‬باب كم اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪378 :‬‬

‫فضل العمرة في رمضان‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪379 :‬‬

‫ن‬ ‫ل الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ل َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫س َقا َ‬
‫م َ‬ ‫مَرأةٍ ِ‬ ‫ِْ‬ ‫ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ن َواب ْن ُ ُ‬ ‫ه أُبو فُل َ ٍ‬ ‫ح فََرك ِب َ ُ‬‫ض ٌ‬‫ن لَنا َنا ِ‬ ‫كا َ‬ ‫معََنا َقال ْ‬ ‫ن َ‬ ‫جي َ‬ ‫ح ّ‬‫ن تَ ُ‬‫كأ ْ‬ ‫من َعَ ِ‬
‫ما َ‬ ‫صاِر‪َ :‬‬ ‫الن ْ َ‬
‫ه‪،‬‬
‫ري ِفي ِ‬ ‫م ِ‬‫ن اعْت َ ِ‬
‫ضا ُ‬‫م َ‬ ‫ن َر َ‬
‫كا َ‬‫ل‪ :‬فَإ َِذا َ‬‫ه‪َ ،‬قا َ‬‫ح عَل َي ْ ِ‬ ‫ض ُ‬ ‫حا ن َن ْ َ‬‫ض ً‬ ‫ك َنا ِ‬ ‫جَها َواب ْن َِها( وَت ََر َ‬ ‫)ل َِزوْ ِ‬
‫ما َقا َ‬ ‫َ‬
‫ل أخرجه البخاري في‪ 26 :‬كتاب‬ ‫م ّ‬ ‫وا ِ‬ ‫ح ً‬ ‫ة أوْ ن َ ْ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ح ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ضا َ‬ ‫م َ‬ ‫مَرة ً ِفي َر َ‬ ‫ن عُ ْ‬ ‫فَإ ِ ّ‬
‫العمرة‪ 4 :‬باب عمرة في رمضان‬

‫) ‪(2/100‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪379 :‬‬

‫استحباب دخول مكة من الثنية العليا‪ ،‬والخروج منها من الثنية السفلى‬


‫ودخول بلده من طريق غير التي خرج منها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪379 :‬‬
‫َ‬
‫ق‬ ‫ن طَ ِ‬
‫ري ِ‬ ‫م ْ‬
‫ج ِ‬
‫خُر ُ‬
‫ن يَ ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬‬
‫كا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬‫مَر‪ ،‬أ ّ‬‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫س أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪15 :‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫خ ُ‬ ‫ال ّ‬
‫معَّر ِ‬
‫ق ال ُ‬‫ري ِ‬
‫نط ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫جَرةِ وَي َد ْ ُ‬‫ش َ‬
‫باب خروج النبي صلى الله عليه وسلم على طريق الشجرة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪379 :‬‬

‫ن الث ّن ِي ّةِ‬
‫م َ‬ ‫خ ُ‬
‫ل ِ‬ ‫سو ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ي َد ْ ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬
‫كا َ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫فلى أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 40 :‬باب‬ ‫َ‬ ‫ن الث ّن ِي ّةِ ال ّ‬
‫س ْ‬ ‫م َ‬
‫ج ِ‬ ‫خُر ُ‬‫ال ْعُل َْيا وَي َ ْ‬
‫من أين يدخل مكة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪380 :‬‬

‫ن أ َعْل َ َ‬
‫ها‬ ‫م ْ‬ ‫خ َ‬
‫ل ِ‬ ‫مك ّ َ‬
‫ة دَ َ‬ ‫جاَء َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ل َ ّ‬
‫ما َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ش َ َ‬
‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫عائ َ َ‬
‫حديث َ‬
‫فل َِها أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 41 :‬باب من أين‬ ‫س َ‬ ‫خرج من أ َ‬
‫وَ َ َ َ ِ ْ ْ‬
‫يخرج من مكة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪380 :‬‬

‫م ال ْ َ‬ ‫ش َ َ‬
‫ن كَ َ‬
‫داءٍ‬ ‫م ْ‬
‫فت ِْح ِ‬ ‫عا َ‬ ‫خ َ‬
‫ل َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬د َ َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫مك ّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 41 :‬باب‬ ‫ن أعْلى َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن كُ ً‬
‫دا ِ‬ ‫م ْ‬‫ج ِ‬
‫خَر َ‬
‫وَ َ‬
‫من أين يخرج من مكة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪380 :‬‬

‫استحباب المبيت بذي طوى عند ِإرادة دخول مكة والغتسال لدخولها‪،‬‬
‫ودخولها نهارا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪380 :‬‬
‫َ‬
‫ح‬
‫صب َ َ‬
‫حّتى أ ْ‬ ‫ذي ط ُ ً‬
‫وى َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ب ِ ِ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬با َ‬‫مَر‪َ ،‬قا َ‬‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪39 :‬‬ ‫فعَل ُ ُ‬
‫مَر‪ ،‬ي َ ْ‬ ‫ن عُ َ‬‫ن اب ْ ُ‬
‫كا َ‬‫ة‪ ،‬وَ َ‬
‫مك ّ َ‬‫ل َ‬ ‫خ َ‬ ‫ثُ ّ‬
‫م دَ َ‬
‫باب دخول مكة نهارا أو ليل‬

‫) ‪(2/101‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪380 :‬‬

‫ذي‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬‬ ‫َ‬


‫ل بِ ِ‬
‫ن ي َن ْزِ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬‫سو ِ‬ ‫مصلى َر ُ‬ ‫ّ‬ ‫ة‪ ،‬وَ ُ‬ ‫ّ‬
‫مك َ‬‫م َ‬‫قد َ ُ‬
‫ن يَ ْ‬
‫حي َ‬
‫ح ِ‬ ‫صب ْ َ‬
‫صلي ال ّ‬ ‫ّ‬ ‫ح‪ ،‬ي ُ َ‬ ‫صب ِ َ‬‫حّتى ي ُ ْ‬ ‫ت َ‬‫وى‪ ،‬وَي َِبي ُ‬ ‫طُ ً‬
‫َ‬
‫م‪،‬‬‫ي ثَ ّ‬
‫ذي ب ُن ِ َ‬ ‫جدِ ال ّ ِ‬ ‫س ِ‬‫م ْ‬ ‫س ِفي ال ْ َ‬ ‫مةٍ غَِليظ َةٍ ل َي ْ َ‬ ‫ك عََلى أك َ َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم ذل ِ َ‬
‫مةٍ غَِليظ َةٍ أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ولك َ‬
‫ك عََلى أك َ َ‬ ‫ن ذ َل ِ َ‬ ‫م ْ‬‫ل ِ‬‫ف َ‬
‫س َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫َ ِ ْ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫‪ 89‬باب المساجد التي على طرق المدينة والمواضع التي صلى فيها النبي‬
‫صلى الله عليه وسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪380 :‬‬
‫َ‬
‫ضَتي‬ ‫ل فُْر َ‬ ‫قب َ َ‬‫ست َ ْ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم ا ْ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫م‬‫ي ث َّ‬ ‫ن‬‫ب‬
‫ِ ُِ َ‬ ‫ذي‬ ‫ّ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫د‪،‬‬ ‫ج‬
‫َ ْ ِ َ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫َ‬ ‫ف‬
‫َْ ِ َ َ‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ع‬‫َ‬ ‫ك‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬
‫ِ ِ َ ْ َ‬ ‫ل‬ ‫وي‬ ‫ّ‬ ‫ط‬ ‫ال‬ ‫ل‬‫َ َ ِ‬ ‫ب‬ ‫ج‬‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ه وَ َ ْ َ‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫ذي ب َي ْن َ ُ‬ ‫ل ال ّ ِ‬ ‫جب َ ِ‬‫ال ْ َ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫من ْ ُ‬
‫ل ِ‬‫ف َ‬‫س َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم أ ْ‬ ‫مصّلى الن ّب ِ ّ‬ ‫ة‪ ،‬وَ ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ف الك َ َ‬ ‫جدِ ب ِط ََر ِ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ساَر ال ْ َ‬ ‫يَ َ‬
‫صّلي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م تُ َ‬ ‫ها‪ ،‬ث ُ ّ‬‫حو َ َ‬ ‫شَرةَ أذ ُْرٍع أوْ ن َ ْ‬ ‫مةِ عَ َ‬ ‫ن الك َ َ‬ ‫م َ‬ ‫سوَْداِء‪ ،‬ت َد َع ُ ِ‬ ‫مةِ ال ّ‬ ‫عََلى الك َ َ‬
‫ن ال ْك َعْب َةِ أخرجه البخاري في‪8 :‬‬ ‫ك وَب َي ْ َ‬ ‫ذي ب َي ْن َ َ‬ ‫ل ال ّ ِ‬ ‫جب َ ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ن ِ‬ ‫ضت َي ْ ِ‬ ‫فْر َ‬ ‫ل ال ْ ُ‬ ‫قب ِ َ‬
‫ست َ ْ‬‫م ْ‬ ‫ُ‬
‫كتاب الصلة‪ 89 :‬باب المساجد التي على طرق المدينة والمواضع التي صلى‬
‫فيها النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪381 :‬‬

‫استحباب الرمل في الطواف والعمرة‪ ،‬وفي الطواف الول في الحج‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪381 :‬‬

‫) ‪(2/102‬‬

‫َ‬
‫ت‬ ‫ف ِبال ْب َي ْ ِ‬ ‫طا َ‬‫ن إ َِذا َ‬‫كا َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ْ‬ ‫ة‪ ،‬وأ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫َ َ‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫عى‬ ‫س‬ ‫ي‬
‫َ َ ْ َ‬‫ن‬ ‫َ‬
‫كا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ْ ََ ً َ ّ ُ‬‫ب‬‫ر‬ ‫أ‬ ‫شي‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ف‪،‬‬
‫َ ٍ ََ ْ ِ‬ ‫وا‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫ة‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ث‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ث‬ ‫ب‬ ‫َ‬
‫فا ّ َ ُ ّ‬
‫خ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫وا َ‬ ‫الط ّ َ‬
‫مْروَةِ أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪:‬‬ ‫فا َوال ْ َ‬ ‫ص َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ف ب َي ْ َ‬‫طا َ‬‫ل إ َِذا َ‬ ‫سي ِ‬
‫م ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫‪ 63‬باب من طاف بالبيت إذا قدم مكة قبل أن يرجع إلى بيته‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪381 :‬‬
‫َ‬
‫ه‪،‬‬‫حاب ُ ُ‬‫ص َ‬ ‫وسلم وَأ ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫م َر ُ‬ ‫ل‪ :‬قَدِ َ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى‬ ‫م الن ّب ِ ّ‬ ‫مَرهُ ُ‬‫ب‪ ،‬فَأ َ‬ ‫مى ي َث ْرِ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫م ُ‬ ‫م وَقَد ْ وَهَن َهُ ْ‬ ‫ُ‬
‫م عَلي ْك ْ‬ ‫قد َ ُ‬ ‫ه يَ ْ‬
‫ن إ ِن ّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫م ْ‬
‫شرِكو َ‬ ‫ل ال ْ ُ‬ ‫فَ َ‬
‫قا َ‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫م ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫واط الث ّلث َ َ‬ ‫َ‬
‫ملوا ال ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن‪ ،‬وَل ْ‬ ‫ن الّركن َي ْ ِ‬ ‫ما ب َي ْ َ‬‫شوا َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫ة‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫ن ي َْر ُ‬‫الله عليه وسلم‪ ،‬أ ْ‬
‫م أخرجه البخاري‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ملوا ال ْ‬ ‫ُ‬ ‫يمنعه أ َن يأ ْمرهُ َ‬
‫قاُء عَلي ْهِ ْ‬ ‫واط كلَها إ ِل ال ِب ْ َ‬ ‫ش َ‬ ‫ن ي َْر ُ‬‫مأ ْ‬ ‫َ ْ َْ ُ ْ َ ُ َ ْ‬
‫مل‬ ‫في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 55 :‬باب كيف كان بدء الر َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪382 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ِ ،‬بال ْب َي ْ ِ‬


‫ت‬ ‫سو ُ‬ ‫سَعى َر ُ‬ ‫ما َ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪ :‬إ ِن ّ َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب‬ ‫ت‬ ‫و‬‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫كي‬‫ر‬‫ش‬‫ْ‬ ‫م‬‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬
‫َ َ ْ َ ِ ُِ ِ َ ُ ِ ِ َ َّ ُ‬‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫و‬‫ر‬ ‫م‬‫ْ‬ ‫ل‬‫وا‬ ‫فا‬
‫َ‬ ‫ص‬
‫ن ال ّ‬‫وَب َي ْ َ‬
‫الحج‪ 80 :‬باب ما جاء في السعي بين الصفا والمروة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪382 :‬‬

‫استحباب استلم الركنين اليمانيين في الطواف دون الركنين الخرين‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪382 :‬‬

‫مْنذ‬ ‫شد ّةٍ وَل َ َر َ‬


‫خاٍء ُ‬ ‫ن الّرك ْن َي ْ ِ‬
‫ن ِفي ِ‬ ‫م هذ َي ْ ِ‬ ‫ست ِل َ َ‬
‫تا ْ‬‫ما ت ََرك ْ ُ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ن عُ َ‬‫حديث اب ْ ِ‬ ‫َ‬
‫ما أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب‬ ‫مهُ َ‬‫ست َل ِ ُ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم ي َ ْ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬
‫َرأي ْ ُ‬
‫الحج‪ 57 :‬باب الرمل في الحج والعمرة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪382 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(2/103‬‬

‫َ‬ ‫ن أ َِبي ال ّ‬
‫ن‬
‫كا َ‬ ‫ن ال ْب َي ْ ِ‬
‫ت وَ َ‬ ‫شي ًْئا ِ‬
‫م َ‬ ‫قي َ‬ ‫ن ي َت ّ ِ‬
‫م ْ‬
‫ل‪ :‬وَ َ‬ ‫ه َقا َ‬
‫شعَْثاِء‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫س عَ ْ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ن أخرجه‬ ‫ن الّرك َْنا ِ‬ ‫مه َ‬
‫ذا ِ‬ ‫َ‬
‫ست َل ُ‬‫ه ل َ يُ ْ‬ ‫س‪ ،‬إ ِن ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫م الْر َ‬
‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ه اب ْ ُ‬
‫لل ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ست َل ِ ُ‬
‫ة يَ ْ‬ ‫مَعاوِي َ ُ‬
‫ُ‬
‫البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 59 :‬باب من لم يستلم إل الركنين اليمانيين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪383 :‬‬

‫استحباب تقبيل الحجر السود في الطواف‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪383 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬إ ِّني أعْل َ ُ‬
‫م‬ ‫قب ّل َ ُ‬
‫ه‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫سوَد ِ فَ َ‬
‫جرِ ال ْ‬
‫ح َ‬ ‫جاَء إ َِلى ال ْ َ‬
‫ه َ‬ ‫مَر رضي الله عنه‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫حديث عُ َ‬
‫قب ّل َ َ‬
‫ك‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ي ُ َ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫فع‪ ،‬ول َول َ أ َني رأ َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬‫ت‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫و‬ ‫ر‬‫ض‬‫ت‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫جٌر‬ ‫أ َن ّ َ‬
‫ِّ ّ‬ ‫ّ َ ْ ُ‬ ‫َ ُ ّ َ َْ ُ َ ْ‬ ‫ح َ‬
‫ك َ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 50 :‬باب ما ذكر في الحجر‬ ‫ما قَب ّْلت َ‬ ‫َ‬
‫السود‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪383 :‬‬

‫جواز الطواف على بعير وغيره‪ ،‬واستلم الحجر بمحجن ونحوه للراكب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪383 :‬‬

‫جةِ ال ْوََداِع‬
‫ح ّ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم ِفي َ‬
‫ف الن ّب ِ ّ‬
‫طا َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬
‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 58 :‬باب‬ ‫ج ٍ‬‫ح َ‬
‫م ْ‬‫ن بِ ِ‬ ‫ْ‬
‫م الّرك َ‬ ‫عََلى ب َِعيرٍ ي َ ْ‬
‫ست َل ِ ُ‬
‫استلم الركن بالمحجن‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪383 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أ َّني‬ ‫سو ِ‬ ‫ت إ َِلى َر ُ‬ ‫شك َوْ ُ‬‫ت‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫سل َ َ‬
‫م َ‬ ‫م َ‬
‫ُ‬
‫حديث أ ّ‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو ُ‬ ‫ة فَط ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ُ :‬‬ ‫كي؛ َقا َ‬ ‫أَ ْ‬
‫ت‪ ،‬وََر ُ‬ ‫ف ُ‬ ‫ت َراك ِب َ ٌ‬ ‫س وَأن ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن وََراِء الّنا‬
‫م ْ‬‫طوِفي ِ‬ ‫شت َ ِ‬
‫طورٍ أخرجه‬ ‫س ُ‬‫م ْ‬‫ب َ‬ ‫طورِ وَك َِتا ٍ‬‫قَرأ ُ ِبال ّ‬ ‫ت‪ ،‬ي َ ْ‬ ‫ب ال ْب َي ْ ِ‬ ‫صّلي إ َِلى َ‬
‫جن ْ ِ‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬ي ُ َ‬
‫البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 78 :‬باب إدخال البعير في المسجد للعلة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪383 :‬‬

‫) ‪(2/104‬‬

‫بيان أن السعى بين الصفا والمروة ركن ل يصح الحج ِإل به‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪384 :‬‬
‫ة عَن عُرو َ َ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ة‪َ ،‬زوِْج الن ّب ِ ّ‬ ‫ش َ‬ ‫ت ل َِعائ ِ َ‬ ‫ل‪ :‬قُل ْ ُ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ة‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫ْ ْ َ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫فا‬
‫ص َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن ال ّ‬ ‫ت قوْل اللهِ ت ََباَرك وَت ََعالى )إ ِ ّ‬ ‫ن‪ :‬أَرأي ْ ِ‬ ‫س ّ‬ ‫ث ال ّ‬ ‫دي ُ‬ ‫ح ِ‬‫مئ ِذ ٍ َ‬
‫وسلم‪ ،‬وَأَنا ي َوْ َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ف‬
‫ن ي َطوّ َ‬ ‫ح عَلي ْهِ أ ْ‬ ‫جَنا َ‬‫مَر فل ُ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت أوِ اعْت َ َ‬ ‫ج الب َي ْ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫شَعائ ِرِ اللهِ ف َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫مْروَةَ ِ‬ ‫َوال ْ َ‬
‫ل‪ ،‬ل َوْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ت‬‫كان َ ْ‬ ‫ة‪ :‬ك َ ّ‬ ‫ش ُ‬ ‫عائ ِ َ‬‫ت َ‬ ‫قال َ ْ‬ ‫ما فَ َ‬ ‫ف ب ِهِ َ‬ ‫ن ل َ ي َط ّوّ َ‬ ‫شي ًْئا أ ْ‬ ‫حد ٍ َ‬ ‫ما( فَل َ أَرى عََلى أ َ‬ ‫ب ِهِ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت هذِهِ الَية ِفي‬ ‫ما أن ْزِل َ ْ‬ ‫ما إ ِن ّ َ‬ ‫ف ب ِهِ َ‬ ‫ن ل َ ي َط ّوّ َ‬ ‫ح عَل َي ْهِ أ ْ‬ ‫جَنا َ‬ ‫ت فَل َ ُ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫ل َ‬ ‫قو ُ‬ ‫ما ت َ ُ‬ ‫كَ َ‬
‫َ‬
‫طوُفوا‬‫ن يَ ُ‬ ‫نأ ْ‬ ‫جو َ‬ ‫حّر ُ‬ ‫كاُنوا ي َت َ َ‬ ‫د‪ ،‬وَ َ‬ ‫حذ ْوَ قُد َي ْ ٍ‬ ‫مَناة ُ َ‬ ‫ت َ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫ة‪ ،‬وَ َ‬ ‫مَنا َ‬ ‫ن لِ َ‬ ‫كاُنوا ي ُهِّلو َ‬ ‫صارِ َ‬ ‫َ‬ ‫ال َن ْ‬
‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو َ‬ ‫سأُلوا َر ُ‬ ‫م َ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫جاَء ال ِ ْ‬ ‫ما َ‬ ‫ة‪ ،‬فَل َ ّ‬ ‫مْروَ ِ‬ ‫فا َوال ْ َ‬ ‫ص َ‬‫ن ال ّ‬ ‫ب َي ْ َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ج ال ْب َي ْ َ‬
‫ت‬ ‫ح ّ‬
‫ن َ‬ ‫شَعائ ِرِ اللهِ فَ َ‬
‫م ْ‬ ‫ن َ‬
‫م ْ‬ ‫فا َوال ْ َ‬
‫مْروَةَ ِ‬ ‫ص َ‬‫ن ال ّ‬‫ه ت ََعاَلى )إ ِ ّ‬ ‫ك‪ ،‬فَأ َن َْز َ‬
‫ل الل ُ‬ ‫ن ذل ِ َ‬ ‫عَ ْ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما( أخرجه البخاري في‪ 26 :‬كتاب‬ ‫ف ب ِهِ َ‬
‫ن ي َطوّ َ‬‫ح عَلي ْهِ أ ْ‬ ‫مَر فَل ُ‬
‫جَنا َ‬ ‫أوِ اعْت َ َ‬
‫العمرة‪ 10 :‬باب يفعل في العمرة ما يفعل في الحج‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪384 :‬‬

‫) ‪(2/105‬‬

‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫ت قَوْ َ‬ ‫ت ل ََها‪ :‬أَرأي ْ ِ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫ة‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ت َ‬ ‫سأل ْ ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عُْروَ َ‬ ‫ة عَ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬
‫ح‬
‫جَنا َ‬ ‫مَر فَل َ ُ‬ ‫ت أوِ اعْت َ َ‬ ‫ج ال ْب َي ْ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫شَعائ ِرِ اللهِ فَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫مْروَةَ ِ‬ ‫فا َوال ْ َ‬ ‫ص َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ت ََعاَلى )إ ِ ّ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫مْروَةِ‬ ‫فا َوال َ‬ ‫ص َ‬ ‫ف ِبال ّ‬ ‫ن ل َ ي َطو َ‬ ‫حأ ْ‬ ‫جَنا ٌ‬ ‫حد ٍ ُ‬ ‫ما عَلى أ َ‬ ‫واللهِ َ‬ ‫ما( فَ َ‬ ‫ف ب ِهِ َ‬ ‫ن ي َطوّ َ‬ ‫عَل َي ْهِ أ ْ‬
‫ت‬ ‫كان َ ْ‬‫ما أ َوّل ْت ََها عَل َي ْهِ َ‬ ‫ت كَ َ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫ة ل َوْ َ‬ ‫ن هذِهِ الي َ َ‬ ‫خِتى‪ ،‬إ ِ ّ‬ ‫ن أُ ْ‬ ‫ت َيا اب ْ َ‬ ‫ما قُل ْ َ‬ ‫س َ‬ ‫ت‪ :‬ب ِئ ْ َ‬ ‫َقال َ ْ‬
‫كانوا قَب َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫لأ ْ‬ ‫ْ‬ ‫صاِر؛ َ ُ‬ ‫ت ِفي الن ْ َ‬ ‫ما َولك ِن َّها أن ْزِل َ ْ‬ ‫ف ب ِهِ َ‬ ‫ن ل َ ي َت َط َوّ َ‬ ‫ح عَل َي ْهِ أ ْ‬ ‫جَنا َ‬ ‫لَ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ل‬‫ن أهَ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ل‪ ،‬فَكا َ‬ ‫شل ِ‬ ‫م َ‬ ‫عن ْد َ ال ُ‬ ‫دون ََها ِ‬ ‫مَناةَ الطاِغي َةِ الِتي كاُنوا ي َعْب ُ ُ‬ ‫ن لِ َ‬ ‫موا ي ُهِلو َ‬ ‫سل ِ ُ‬ ‫يُ ْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو َ‬ ‫سألوا َر ُ‬ ‫موا َ‬ ‫سل ُ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫ة‪ ،‬فَل ّ‬ ‫مْروَ ِ‬ ‫فا َوال َ‬ ‫ص َ‬‫ف ِبال ّ‬ ‫ن ي َطوّ َ‬ ‫جأ ْ‬ ‫حّر ُ‬ ‫ي َت َ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫فا‬
‫ص َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ف ب َي ْ َ‬ ‫ن ن َطو َ‬ ‫جأ ْ‬ ‫حّر ُ‬ ‫ل اللهِ إ ِّنا كّنا ن َت َ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن ذل ِك‪َ ،‬قالوا‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫عليه وسلم‪ َ،‬عَ ْ‬
‫ة‬
‫ه( الي َ َ‬ ‫شَعائ ِرِ الل ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫مْروَةَ ِ‬ ‫ْ‬
‫فا َوال َ‬ ‫ص َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ه ت ََعالى )إ ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫ة‪ ،‬فَأن َْز َ‬ ‫مْروَ ِ‬ ‫َوال ْ َ‬
‫ما‪،‬‬ ‫ف ب َي ْن َهُ َ‬ ‫وا َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم الط ّ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫س ّ‬ ‫ة‪ ،‬وَقَد ْ َ‬ ‫ش ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ت َ‬ ‫َقال َ ْ‬
‫َ‬
‫ما‬
‫ف ب َي ْن َهُ َ‬ ‫وا َ‬ ‫ك الط ّ َ‬ ‫ن ي َت ُْر َ‬ ‫حد ٍ أ ْ‬ ‫سل َ‬ ‫فَل َي ْ َ‬

‫) ‪(2/106‬‬

‫َ‬ ‫م أَ ْ‬
‫ن‬
‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪ ،‬فَ َ‬ ‫ِ‬ ‫حم‬ ‫ن عَب ْدِ الّر ْ‬ ‫ت أَبا ب َك ْرِ اب ْ َ‬ ‫خب َْر ُ‬ ‫ث( ث ُ ّ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ي‪َ ،‬راِوي ال ْ َ‬ ‫ل الّزهْرِ ّ‬ ‫)َقا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫نأ ّ‬ ‫ل ال ْعِل ْم ِ ي َذ ْك ُُرو َ‬ ‫ن أهْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫جال ً َ‬ ‫ت رِ َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫قد ْ َ‬ ‫ه‪ ،‬وَل َ َ‬ ‫معْت ُ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ت َ‬ ‫ما ك ُن ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ذا ل َعِل ْ ٌ‬ ‫ه َ‬
‫م‪،‬‬ ‫ن ك ُلهُ ْ‬ ‫ّ‬ ‫كاُنوا ي َطوُفو َ‬ ‫ُ‬ ‫ة‪َ ،‬‬ ‫مَنا َ‬ ‫ل بِ َ‬ ‫ن ي ُهِ ّ‬ ‫كا َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ّ‬ ‫ة‪َ ،‬‬ ‫ش ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ت َ‬ ‫ن ذ َك ََر ْ‬ ‫م ْ‬ ‫س‪ ،‬إ ِل ّ َ‬ ‫الّنا َ‬
‫فا‬ ‫ص َ‬ ‫كر ال ّ‬ ‫م ي َذ ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ت‪ ،‬وَل ْ‬ ‫ْ‬
‫ف ِبالب َي ْ ِ‬ ‫وا َ‬ ‫ّ‬
‫ه ت ََعالى الط َ‬ ‫َ‬ ‫ما ذ َك ََر الل ُ‬ ‫َ‬
‫ة‪ ،‬فَل ّ‬ ‫مْروَ ِ‬ ‫ْ‬
‫فا َوال َ‬ ‫ص َ‬ ‫ِبال ّ‬
‫ن‬
‫ة‪ ،‬وَإ ِ ّ‬ ‫مْروَ ِ‬ ‫ْ‬
‫فا َوال َ‬ ‫ص َ‬‫ف ِبال ّ‬ ‫ُ‬
‫ل اللهِ كّنا ن َطو ُ‬ ‫ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ن‪َ ،‬قالوا‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ُ‬ ‫قْرآ ِ‬ ‫ْ‬
‫مْروَةَ ِفي ال ُ‬ ‫َوال ْ َ‬
‫ن ن َط ّوّ َ‬ ‫َ‬ ‫ه أ َن َْز َ‬
‫ف‬ ‫حَرٍج أ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل عَل َي َْنا ِ‬ ‫فا‪ ،‬فَهَ ْ‬ ‫ص َ‬‫م ي َذ ْك ُرِ ال ّ‬ ‫ت فَل َ ْ‬ ‫ف ِبال َْبي ِ‬ ‫وا َ‬ ‫ل الط ّ َ‬ ‫الل َ‬
‫ة‬ ‫ن َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مْروَةِ فَأن َْز َ‬ ‫ْ‬
‫ه( الي َ َ‬ ‫شَعائ ِرِ الل ِ‬ ‫م ْ‬ ‫مْروَةَ ِ‬ ‫فا َوال َ‬ ‫ص َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ه ت ََعالى )إ ِ ّ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫فا َوال َ‬ ‫ص َ‬ ‫ِبال ّ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن كاُنوا‬ ‫ذي َ‬ ‫ما‪ِ :‬في ال ِ‬ ‫ن ك ِلي ْهِ َ‬ ‫قي ْ ِ‬ ‫ري َ‬ ‫ف ِ‬
‫ت ِفي ال َ‬ ‫ة ن ََزل ْ‬ ‫معُ هذِهِ الي َ َ‬ ‫س َ‬ ‫ر‪ :‬فَأ ْ‬ ‫ل أُبو ب َك َ ٍ‬ ‫َقا َ‬
‫جوا‬ ‫حّر ُ‬ ‫م تَ َ‬ ‫ن ثُ ّ‬ ‫ن ي َطوُفو َ‬ ‫ُ‬ ‫ذي َ‬ ‫ّ‬
‫ة‪َ ،‬وال ِ‬ ‫مْروَ ِ‬ ‫ْ‬
‫فا َوال َ‬ ‫ص َ‬ ‫جاهِلي ّةِ ِبال ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن ي َطوُفوا ِبال َ‬ ‫ُ‬ ‫نأ ْ‬ ‫جو َ‬ ‫حّر ُ‬ ‫ي َت َ َ‬
‫ت‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ف ِبالب َي ْ ِ‬ ‫وا ِ‬ ‫مَر ِبالط َ‬ ‫ه ت ََعالى أ َ‬ ‫ن الل َ‬ ‫لأ ّ‬ ‫ج ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫م‪ِ ،‬‬ ‫سل ِ‬ ‫ما ِفي ال ِ ْ‬ ‫ن ي َطوفوا ب ِهِ َ‬ ‫أ ْ‬
‫ت أخرجه البخاري‬ ‫ف ِبال ْب َي ْ ِ‬ ‫وا َ‬ ‫ما ذ َك ََر الط ّ َ‬ ‫ك ب َعْد َ َ‬ ‫حّتى ذ َك ََر ذل ِ َ‬ ‫فا َ‬ ‫ص َ‬ ‫م ي َذ ْك ُرِ ال ّ‬ ‫وَل َ ْ‬
‫ل من شعائر الله‬ ‫جعِ َ‬ ‫في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 79 :‬باب وجوب الصفا والمروة و ُ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪385 :‬‬

‫) ‪(2/107‬‬

‫َ‬
‫ك‪،‬‬‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫س بْ ِ‬‫ت لن َ ِ‬ ‫ل‪ :‬قُل ْ ُ‬‫م‪َ ،‬قا َ‬ ‫ٍ‬ ‫ص‬
‫عا ِ‬‫ن َ‬ ‫ك رضي الله عنه عَ ْ‬ ‫مال ِ ٍ‬‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫س بْ‬
‫ِ‬ ‫حديث أن َ‬
‫م ل َن َّها َ‬ ‫َ‬
‫ر‬
‫شَعائ ِ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫مْروَةِ َقا َ‬ ‫فا َوال ْ َ‬ ‫ص َ‬
‫ن ال ّ‬ ‫ي ب َي ْ َ‬
‫سعْ َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫هو َ‬ ‫م ت َك َْر ُ‬ ‫أك ُن ْت ُ ْ‬
‫ج ال ْب َي ْ َ‬
‫ت‬ ‫ح ّ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬‫شَعائ ِرِ اللهِ فَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫مْروَة َ ِ‬ ‫فا َوال ْ َ‬ ‫ص َ‬‫ن ال ّ‬‫ه )إ ِ ّ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫حّتى أ َن َْز َ‬ ‫ة‪َ ،‬‬ ‫جاهِل َي ّ ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫ن ي َط ّوّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما( أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪:‬‬ ‫ف ب ِهِ َ‬ ‫ح عَل َي ْهِ أ ْ‬ ‫جَنا َ‬ ‫مَر فَل َ ُ‬ ‫أوِ اعْت َ َ‬
‫‪ 80‬باب ما جاء في السعى بين الصفا والمروة‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪387 :‬‬

‫استحباب ِإدامة الحاج التلبية حتى يشرع في رمى جمرة العقبة يوم النحر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪388 :‬‬

‫ن‬ ‫ل عَن ك ُريب موَلى ابن عَباس‪ ،‬عَ ُ‬ ‫ض ُ‬ ‫ن َزي ْد ٍ َوال ْ َ‬ ‫ُ‬
‫ة بْ ِ‬ ‫م َ‬‫سا َ‬ ‫نأ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ِ ّ ٍ‬ ‫ْ َ ْ ٍ َ ْ‬ ‫ف ْ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫سا َ‬ ‫حديث أ َ‬
‫َ‬
‫ما ب َل َ َ‬
‫غ‬ ‫ت‪ ،‬فَل َ ّ‬ ‫ن عََرَفا ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ِ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬ردِفْ ُ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫د‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫َزي ْ ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫خ‪،‬‬ ‫فةِ أَنا َ‬ ‫مْزد َل ِ َ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫ذي ُدو َ‬ ‫سَر ال ّ ِ‬ ‫ب الي ْ َ‬ ‫شعْ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ال ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬
‫صل َة ُ َيا‬ ‫ت ال ّ‬ ‫قل ْ ُ‬
‫فا فَ ُ‬ ‫في ً‬‫خ ِ‬‫ضوًءا َ‬ ‫ضأ وُ ُ‬ ‫ضوَء‪ ،‬فَت َوَ ّ‬ ‫ت عَل َي ْهِ ال ْوَ ُ‬ ‫جاَء فَ َ‬
‫صب َب ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫فََبا َ‬
‫م َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ب َر ُ‬ ‫ك فََرك ِ َ‬ ‫ما َ‬ ‫صل َة ُ أ َ‬ ‫ل‪ :‬ال ّ‬ ‫ل اللهِ َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫َر ُ‬
‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ض ُ‬ ‫ف ْ‬ ‫ف ال َ‬ ‫م َردِ َ‬
‫َ‬
‫صلى‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫ف َ‬ ‫مْزد َل ِ َ‬ ‫حّتى أَتى ال ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ن‬
‫ل‪ ،‬أ ّ‬ ‫ض ِ‬ ‫ف ْ‬ ‫ن ال َ‬ ‫س‪ ،‬عَ ِ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫خب ََرِني عَب ْد ُ اللهِ ب ْ ُ‬ ‫ب‪ :‬فَأ ْ‬ ‫ل كَري ْ ٌ‬ ‫مٍع َقا َ‬ ‫ج ْ‬‫داة َ َ‬ ‫وسلم غَ َ‬
‫مَرةَ أخرجه‬ ‫ج ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫حّتى ب َلغَ ال َ‬ ‫ل ي ُلّبي َ‬ ‫َ‬ ‫م ي ََز ْ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ل ْ‬ ‫سو َ‬ ‫َر ُ‬
‫البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 93 :‬باب النزول بين عرفة وجمع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪388 :‬‬

‫التلبية والتكبير في الذهاب من منى ِإلى عرفات في يوم عرفة‬

‫) ‪(2/108‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪388 :‬‬


‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن أ َِبي ب َك ْرٍ الث ّ َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ن َ‬
‫غادَِيا ِ‬ ‫ح ُ‬ ‫سا‪ ،‬وَن َ ْ‬ ‫ت أن َ ً‬ ‫سأل ْ ُ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫ي‪َ ،‬قا َ‬ ‫ف ّ‬ ‫ق ِ‬ ‫مد ِ ب ْ ِ‬‫ح ّ‬
‫م َ‬
‫ن ُ‬ ‫س عَ ْ‬ ‫حديث أن َ ٍ‬
‫ي صلى الله‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫صن َُعو َ‬‫م تَ ْ‬ ‫ف ك ُن ْت ُ ْ‬ ‫ة‪ ،‬ك َي ْ َ‬‫ن الت ّل ْب ِي َ ِ‬
‫ت‪ ،‬عَ ِ‬ ‫مًنى إ َِلى عَرَفا ٍ‬ ‫ن ِ‬
‫م ْ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫مك َب ُّر‪ ،‬فَل َ ي ُن ْك َُر عَلي ْهِ‬ ‫ْ‬
‫ه؛ وَي ُك َب ُّر ال ُ‬ ‫َ‬
‫ملّبى‪ ،‬ل َ ي ُن ْك َُر عَلي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن ي ُلّبى ال ُ‬‫َ‬ ‫كا َ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫عليه وسلم َقا َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 13 :‬كتاب العيدين‪ 12 :‬باب التكبير أيام منى وإذا غدا‬
‫إلى عرفة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪388 :‬‬

‫الفاضة من عرفات ِإلى المزدلفة‪ ،‬واستحباب صلتي المغرب والعشاء جمعا‬


‫بالمزدلفة في هذه الليلة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪389 :‬‬

‫ن عََرفَ َ‬ ‫ُ‬
‫ة‪،‬‬ ‫م ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪ :‬د َفَعَ َر ُ‬ ‫ن َزي ْد ٍ َقا َ‬ ‫ِ‬ ‫ة بْ‬ ‫م َ‬ ‫سا َ‬ ‫حديث أ َ‬
‫ل‪ ،‬ث ُم تو َ‬
‫صل َة َ َيا‬
‫ت ال َّ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫ضوَء‪ ،‬فَ ُ‬ ‫سب ِِغ ال ْوُ ُ‬ ‫م يُ ْ‬ ‫ضأ وَل َ ْ‬ ‫ّ َ َ ّ‬ ‫ل فََبا َ‬ ‫ب ن ََز َ‬ ‫شعْ ِ‬ ‫ن ِبال ّ‬ ‫كا َ‬ ‫حّتى إ َِذا َ‬ ‫َ‬
‫ضأ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫َ‬ ‫ء‬ ‫جا‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ب‪،‬‬ ‫ك‬‫ر‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫م‬ ‫ما‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ة‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫سو‬
‫َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫ّ َ‬ ‫َ َ‬‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫َر ُ‬
‫خ كُ ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ص َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن ب َِعيَرهُ‬‫سا ٍ‬ ‫ل إ ِن ْ َ‬ ‫م أَنا َ‬ ‫ب‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫مغْرِ َ‬ ‫صلى ال َ‬ ‫لة‪ ،‬فَ َ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫م ِ‬ ‫م أِقي َ‬ ‫وضوَء‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫فَأ ْ‬
‫سب َغَ ال ُ‬
‫في منزل ِه‪ ،‬ث ُ ُ‬
‫ما أخرجه البخاري في‪4 :‬‬ ‫ص ّ‬
‫ل ب َي ْن َهُ َ‬ ‫م يُ َ‬ ‫صّلى وَل َ ْ‬ ‫شاُء فَ َ‬ ‫ت ال ْعِ َ‬ ‫م ِ‬ ‫م أِقي َ‬ ‫ّ‬ ‫َ ْ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫كتاب الوضوء‪ 6 :‬باب إسباغ الوضوء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪389 :‬‬

‫سو ُ‬ ‫ف َ‬‫س‪ ،‬ك َي ْ َ‬ ‫ل أ ُسام ُ َ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫ُ‬


‫ل اللهِ‬ ‫ن َر ُ‬
‫كا َ‬ ‫جال ِ ٌ‬‫ة وَأَنا َ‬ ‫سئ ِ َ َ َ‬ ‫ل‪ُ :‬‬ ‫ن عُْروَ َ‬
‫ة عَ ْ‬
‫م َ‬
‫سا َ‬
‫حديث أ َ‬
‫سيُر ال ْعَن َ َ‬
‫ق‪،‬‬ ‫ن يَ ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬
‫كا َ‬ ‫ن د َفَعَ َقا َ‬ ‫جةِ ال ْوََداِع ِ‬
‫حي َ‬ ‫ح ّ‬
‫سيُر ِفي َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم ي َ ِ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ص أخرجه البخاري في‪ 25:‬كتاب الحج‪ 92 :‬باب السير إذا‬ ‫جد َ ف َ ْ‬
‫جوَة ً ن َ ّ‬ ‫فَإ َِذا وَ َ‬
‫دفع من عرفة‬

‫) ‪(2/109‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪389 :‬‬

‫معَ ِفي‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ج َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ي‪ ،‬أ ّ‬
‫صارِ ّ‬ ‫ب الن ْ َ‬ ‫حديث أِبي أّيو َ‬
‫فةِ أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪:‬‬ ‫شاَء ِبال ْ ُ‬
‫مْزد َل ِ َ‬ ‫ب َوال ْعِ َ‬ ‫مغْرِ َ‬‫جةِ ال ْوََداِع ال ْ َ‬
‫ح ّ‬
‫َ‬
‫‪ 96‬باب من جمع بينهما ولم يتطوع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪390 :‬‬

‫ب‬ ‫ن ال ْ َ‬
‫مغْرِ ِ‬ ‫معُ ب َي ْ َ‬
‫ج َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم ي َ ْ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬‬
‫كا َ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫سي ُْر أخرجه البخاري في‪ 18 :‬كتاب تقصير الصلة‪13 :‬‬ ‫جد ّ ب ِهِ ال ّ‬‫شاِء إ َِذا َ‬‫َوال ْعِ َ‬
‫باب الجمع في السفر بين المغرب والعشاء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪390 :‬‬

‫استحباب زيادة التغليس بصلة الصبح يوم النحر بالمزدلفة والمبالغة فيه بعد‬
‫تحقق طلوع الفجر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪390 :‬‬

‫صّلى‬ ‫َ‬ ‫سُعوٍد‪َ ،‬قا َ‬


‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫ما َرأي ْ ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫م ْ‬‫ن َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫جَر قَب ْ َ‬
‫ل‬ ‫ف ْ‬
‫صلى ال َ‬ ‫ب َوالعِ َ‬
‫شاِء‪ ،‬وَ َ‬ ‫مغْرِ ِ‬ ‫ن ال َ‬ ‫معَ ب َي ْ َ‬‫ج َ‬
‫ن‪َ :‬‬ ‫صل َت َي ْ ِ‬
‫قات َِها‪ ،‬إ ِل ّ َ‬ ‫صل َة ً ب ِغِي ْرِ ِ‬
‫مي َ‬ ‫َ‬
‫قات َِها أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 99 :‬باب متى يصلي الفجر بجمع‬ ‫مي َ‬‫ِ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪390 :‬‬

‫استحباب تقديم دفع الضعفة من النساء وغيرهن من مزدلفة ِإلى منى في‬
‫أواخر الليل قبل زحمة الناس‪ ،‬واستحباب المكث لغيرهم حتى يصلوا الصبح‬
‫بمزدلفة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪390 :‬‬

‫) ‪(2/110‬‬

‫ْ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫ّ‬ ‫ت الن ّب ِ‬‫ست َأذ َن َ ِ‬ ‫ة‪َ ،‬فا ْ‬ ‫ف َ‬ ‫ت‪ :‬ن ََزل َْنا ال ْ ُ‬
‫مْزد َل ِ َ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬‫ن ل ََها؛ فَد َفَعَ ْ‬ ‫ة‪ ،‬فَأذِ َ‬‫طيئ َ ً‬ ‫مَرأة ً ب َ ِ‬ ‫تا ْ‬ ‫س‪ ،‬وَ َ‬
‫كان َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫مةِ الّنا‬ ‫حط ْ َ‬ ‫ل َ‬‫ن ت َد ْفَعَ قَب ْ َ‬
‫سوْد َة ُ أ ْ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ل حط ْمة الناس‪ ،‬وأ َقَمنا حتى أ َصبحنا نحن‪ ،‬ث ُم دفَعنا بدفْعِه؛ فَل َن أ َ‬
‫ن‬
‫َ‬ ‫كو‬ ‫ْ‬ ‫ّ َ ْ َ ِ َ ِ‬ ‫ْ َ ْ َ َ ْ ُ‬ ‫َ َ ِ ّ ِ َ ْ َ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫قَ ْ‬
‫ب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ن‬
‫م ْ‬
‫ي ِ‬
‫ب إ ِل ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫سوْد َة ُ أ َ‬‫ت َ‬ ‫ست َأذ َن َ ْ‬ ‫ما ا ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ك َ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ست َأذ َن ْ ُ‬‫ا ْ‬
‫دم ضعفة أهله‬ ‫فُروٍح ب ِهِ أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 98 :‬باب من ق ّ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫بليل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪391 :‬‬

‫ت ل َي ْل َ َ‬ ‫َ‬ ‫حديث أ َسماَء عَن عَبد الله موَلى أ َسماَء‪ ،‬عَ َ‬


‫عن ْد َ‬
‫مٍع ِ‬
‫ج َ‬
‫ة َ‬ ‫ماَء‪ ،‬أن َّها ن ََزل َ ْ‬
‫س َ‬
‫نأ ْ‬‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ِ َ ْ‬ ‫ْ ْ ِ‬ ‫ْ َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫مُر‬ ‫ق َ‬‫ب ال ْ َ‬
‫غا َ‬ ‫ل َ‬ ‫ي هَ ْ‬ ‫ت‪َ :‬يا ب ُن َ ّ‬ ‫م َقال َ ْ‬ ‫ة ثُ ّ‬‫ساعَ ً‬ ‫ت َ‬ ‫صل ّ ْ‬ ‫صّلي‪ ،‬فَ َ‬ ‫ت تُ َ‬ ‫م ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫ف ِ‬‫مْزد َل ِ َ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫حُلوا؛‬‫ت‪َ :‬فاْرت َ ِ‬ ‫م َقال َ ْ‬ ‫ت‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫مُر قُل ْ ُ‬ ‫ق َ‬ ‫ب ال ْ َ‬ ‫غا َ‬ ‫ل َ‬ ‫ت‪ :‬هَ ْ‬ ‫م َقال َ ْ‬‫ة ثُ ّ‬‫ساعَ ً‬ ‫ت َ‬ ‫صل ّ ْ‬ ‫ل؛ فَ َ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫قُل ْ ُ‬
‫من ْزِل َِها‬
‫ح ِفي َ‬ ‫صب ْ َ‬‫ت ال ّ‬ ‫صل ّ ِ‬ ‫ت فَ َ‬ ‫جعَ ْ‬ ‫م َر َ‬ ‫ة‪ ،‬ث ُ ّ‬‫مَر َ‬
‫ج ْ‬ ‫ت ال ْ َ‬ ‫م ِ‬‫حّتى َر َ‬ ‫ضي َْنا َ‬‫م َ‬ ‫حل َْنا‪ ،‬وَ َ‬ ‫َفاْرت َ َ‬
‫ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ي إِ ّ‬ ‫ت‪َ :‬يا ب ُن َ ّ‬ ‫سَنا َقال َ ْ‬ ‫ما أَراَنا إ ِل ّ قَد ْ غَل ّ ْ‬ ‫ت ل ََها َيا هَن َْتاه ْ َ‬ ‫قل ْ ُ‬‫فَ ُ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 98 :‬باب من‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ن ِللظعُ ِ‬ ‫عليه وسلم أذِ َ‬
‫قدم ضعفة أهله بليل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪391 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم ل َي ْل َ َ‬ ‫حديث ابن عَباس‪َ ،‬قا َ َ‬


‫ة‬ ‫ن قَد ّ َ‬
‫م الن ّب ِ ّ‬ ‫م ْ‬
‫م ّ‬
‫ل‪ :‬أَنا ِ‬ ‫ْ ِ ّ ٍ‬
‫فةِ أ َهْل ِهِ أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 98 :‬باب من‬ ‫ضعَ َ‬
‫فةِ ِفي َ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫مْزد َل ِ َ‬
‫قدم ضعفة أهله بليل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪392 :‬‬

‫) ‪(2/111‬‬

‫ف َ َ‬
‫حَرام ِ‬ ‫شعَرِ ال ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫عن ْد َ ال ْ َ‬
‫ن ِ‬ ‫فو َ‬ ‫ه‪ ،‬فَي َقِ ُ‬ ‫ة أهْل ِ ِ‬ ‫ضعَ َ‬ ‫م َ‬ ‫قد ّ ُ‬‫ن يُ َ‬ ‫كا َ‬‫مَر‪َ ،‬‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫ما ُ‬‫ف ال ِ َ‬ ‫ق َ‬ ‫ن يَ ِ‬‫لأ ْ‬ ‫َ‬
‫ن قب ْ َ‬ ‫جُعو َ‬ ‫م ي َْر ِ‬ ‫م‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫دا لهُ ْ‬ ‫ما ب َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ن الل َ‬ ‫ُ‬
‫ل‪ ،‬في َذ ْكُرو َ‬ ‫َ‬ ‫فةِ ب ِلي ْ ٍ‬ ‫مْزد َل ِ َ‬‫ِبال ْ ُ‬
‫م ب َعْد َ ذل ِ َ‬ ‫صل َةِ ال ْ َ‬ ‫َ‬
‫ك‪،‬‬ ‫قد َ ُ‬ ‫ن يَ ْ‬‫م ْ‬ ‫م َ‬ ‫من ْهُ ْ‬‫ر‪ ،‬وَ ِ‬ ‫جَ ِ‬‫ف ْ‬ ‫مًنى ل ِ َ‬ ‫م ِ‬ ‫قد َ ُ‬ ‫ن يَ ْ‬‫م ْ‬‫م َ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫ع‪ ،‬فَ ِ‬ ‫ن ي َد ْفَ َ‬ ‫لأ ْ‬ ‫وَقَب ْ َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ك َر ُ‬ ‫ص ِفي أولئ ِ َ‬ ‫خ َ‬ ‫ل‪ :‬أْر َ‬ ‫قو ُ‬ ‫مَر‪ ،‬ي َ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن اب ْ ُ‬ ‫كا َ‬‫مَرة َ وَ َ‬ ‫ج ْ‬ ‫وا ال ْ َ‬
‫م ُ‬ ‫موا َر َ‬ ‫فَإ َِذا قَدِ ُ‬
‫صلى الله عليه وسلم أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 98 :‬باب من قدم‬
‫ضعفة أهله بليل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪392 :‬‬

‫رمي جمرة العقبة من بطن الوادي وتكون مكة عن يساره ويكبر مع كل‬
‫حصاة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪392 :‬‬

‫ن‬
‫م ْ‬
‫مى عَب ْد ُ اللهِ ِ‬‫ل‪َ :‬ر َ‬‫د‪َ ،‬قا َ‬ ‫زي َ‬‫ن يَ ِ‬‫ن بْ ِ‬ ‫حم ِ‬ ‫ن عَب ْدِ الّر ْ‬ ‫سُعود ٍ عَ ْ‬‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬
‫ن فَوْقَِها فَ َ‬
‫قا َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫م ْ‬
‫مون ََها ِ‬ ‫سا ي َْر ُ‬
‫ن َنا ً‬ ‫ن إِ ّ‬ ‫حم ِ‬ ‫ت‪َ :‬يا أَبا عَب ْدِ الّر ْ‬ ‫قل ْ ُ‬‫واِدي‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫ْ‬
‫ب َط ِ‬
‫سوَرةُ ال ْب َ َ‬ ‫ُ‬
‫قَرةِ صلى الله عليه‬ ‫ت عَل َي ْهِ ُ‬ ‫ذي أن ْزِل َ ْ‬ ‫م ال ّ ِ‬
‫قا ُ‬‫م َ‬
‫ذا َ‬ ‫ه‪ ،‬ه َ‬ ‫ذي ل َ ِإل َ‬
‫ه غَي ُْر ُ‬ ‫َوال ّ ِ‬
‫وسلم أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 135 :‬باب رمى الجمار من بطن‬
‫الوادي‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪392 :‬‬

‫) ‪(2/112‬‬

‫ل عََلى‬ ‫قو ُ‬ ‫ج يَ ُ‬ ‫جا َ‬‫ح ّ‬ ‫ت ال ْ َ‬ ‫ش‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬


‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫م ِ‬ ‫ن العْ َ‬ ‫سُعود ٍ عَ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ن‪،‬‬ ‫مَرا َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫سوَرةُ الِتي ي ُذ ْك َُر ِفيَها آ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ة‪َ ،‬وال ّ‬ ‫قَر ُ‬ ‫سوَرةُ ال ِّتي ي ُذ ْك َُر ِفيَها الب َ َ‬
‫ْ‬ ‫ر‪ :‬ال ّ‬ ‫من ْب َ ِ‬‫ال ْ ِ‬
‫حد ّث َِني‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫هي َ‬ ‫ك ل ِب َْرا ِ‬‫ت ذ َل ِ َ‬ ‫ل‪ :‬فَذ َك َْر ُ‬ ‫ساُء‪َ ،‬قا َ‬ ‫سوَرةُ ال ِّتي ي ُذ ْك َُر ِفيَها الن ّ َ‬ ‫َوال ّ‬
‫مى‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر َ‬ ‫حي َ‬ ‫سُعودٍ رضي الله عنه‪ِ ،‬‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫مع َ ا ب ْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ه كا َ‬ ‫د‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫زي َ‬ ‫ن يَ ِ‬ ‫ن اب ْ ُ‬‫حم ِ‬ ‫عَب ْد ُ الّر ْ‬
‫سب ِْع‬‫مى ب ِ َ‬ ‫ضَها‪ ،‬فََر َ‬ ‫جَرةِ اعْت ََر َ‬ ‫ش َ‬ ‫حاَذى ِبال ّ‬ ‫حّتى َ‬ ‫ي‪َ ،‬‬ ‫وادِ َ‬ ‫ْ‬
‫ن ال َ‬ ‫َ‬
‫ست َب ْط َ‬ ‫ة‪َ ،‬فا ْ‬ ‫قب َ ِ‬‫مَرةَ ال ْعَ َ‬ ‫ج ْ‬ ‫َ‬
‫ذي‬ ‫ّ‬
‫م ال ِ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ه غَي ُْر ُ‬ ‫َ‬
‫ذي ل ِإل َ‬ ‫ّ‬
‫ن ههَُنا‪َ ،‬وال ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪ِ :‬‬ ‫م َقا َ‬ ‫صاةٍ ث ُ ّ‬ ‫ح َ‬ ‫ل َ‬ ‫ُ‬
‫مع َ ك ّ‬ ‫َ‬
‫ت‪ ،‬ي ُكب ُّر َ‬ ‫صَيا ٍ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫سوَرةُ ال ْب َ َ‬ ‫ُ‬
‫قَرةِ صلى الله عليه وسلم أخرجه البخاري في‪25 :‬‬ ‫ت عَل َي ْهِ ُ‬
‫أن ْزِل َ ْ‬
‫كتاب الحج‪ 138 :‬باب يكبر مع كل حصاة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪393 :‬‬

‫تفضيل الحلق على التقصير وجواز التقصير‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪393 :‬‬

‫ه‬
‫جت ِ ِ‬
‫ح ّ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ِفي َ‬ ‫حل َقَ َر ُ‬
‫سو ُ‬ ‫قو ُ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫مَر َ‬
‫كا َ‬ ‫ن عُ َ‬
‫حديث اب ْ ِ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 127 :‬باب الحلق والتقصير عند الحلل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪393 :‬‬
‫َ‬
‫ل الل ّهُ ّ‬
‫م‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬‫ن َر ُ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ن‬
‫قي َ‬ ‫ّ‬
‫حل ِ‬ ‫م َ‬ ‫ْ‬
‫حم ِ ال ُ‬
‫م اْر َ‬ ‫ّ‬ ‫ل اللهِ َقا َ‬
‫ل‪ :‬اللهُ ّ‬ ‫سو َ‬ ‫ن‪َ ،‬يا َر ُ‬‫ري َ‬‫ص ِ‬
‫ق ّ‬‫م َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ن َقالوا‪َ :‬وال ُ‬ ‫حّلقي َ‬ ‫م َ‬ ‫حم ِ ال ْ ُ‬
‫اْر َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪25 :‬‬ ‫ري َ‬
‫ص ِ‬
‫ق ّ‬
‫م َ‬ ‫ْ‬
‫ل‪َ :‬وال ُ‬‫ل اللهِ َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن‪َ ،‬يا َر ُ‬ ‫ري َ‬‫ص ِ‬‫ق ّ‬
‫م َ‬‫َقاُلوا‪َ :‬وال ُ‬
‫ْ‬
‫كتاب الحج‪ 127 :‬باب الحلق والتقصير عند الحلل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪394 :‬‬

‫) ‪(2/113‬‬

‫م اغ ْ ِ‬
‫فْر‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬الل ّهُ ّ‬ ‫سو ُ‬‫ل َر ُ‬‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ َقا َ‬
‫ن‬
‫ري َ‬‫ص ِ‬‫ق ّ‬‫م َ‬‫ن َقاُلوا‪ :‬وَل ِل ْ ُ‬ ‫حل ّ ِ‬
‫قي َ‬ ‫فْر ل ِل ْ ُ‬
‫م َ‬ ‫ل‪ :‬الل ّهُ ّ‬
‫م اغ ْ ِ‬ ‫ن َقا َ‬
‫ري َ‬ ‫ص ِ‬‫ق ّ‬‫م َ‬‫ن َقاُلوا‪ :‬وَل ِل ْ ُ‬‫قي َ‬ ‫حل ّ ِ‬ ‫ل ِل ْ ُ‬
‫م َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 127 :‬باب‬ ‫ري َ‬‫ص ِ‬‫ق ّ‬‫م َ‬ ‫ل‪ :‬وَل ِل ْ ُ‬
‫َقال ََها ث َل ًَثا َقا َ‬
‫الحلق والتقصير عند الحلل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪394 :‬‬

‫بيان أن السنة يوم النحر أن يرمي ثم ينحر ثم يحلق‪ ،‬والبتداء في الحلق‬


‫بالجانب اليمن من رأس المحلوق‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪394 :‬‬

‫ن أ َُبو‬ ‫ه‪َ ،‬‬


‫كا َ‬ ‫س ُ‬
‫ْ‬
‫حل َقَ َرأ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ل َ ّ‬
‫ما َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬
‫َ‬
‫س‪ ،‬أ ّ‬ ‫ٍ‬
‫َ‬
‫حديث أن َ‬
‫شعَرِهِ أخرجه البخاري في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪ 33 :‬باب‬ ‫ن َ‬ ‫خذ َ ِ‬
‫م ْ‬ ‫ن أَ َ‬‫م ْ‬‫ل َ‬ ‫ة أ َوّ َ‬ ‫ط َل ْ َ‬
‫ح َ‬
‫الماء الذي يغسل به شعر النسان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪394 :‬‬

‫من حلق قبل النحر أو نحر قبل الرمي‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪394 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫ن ال َْعا‬


‫ن َر ُ‬ ‫ص‪ ،‬أ ّ‬ ‫ِ‬ ‫رو ب ْ ِ‬ ‫م ِ‬‫ن عَ ْ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫شعُْر‬ ‫مأ ْ‬ ‫ل‪ :‬ل ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪ ،‬فَ َ‬
‫ج ٌ‬ ‫جاَءهُ َر ُ‬‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫سألون َ ُ‬ ‫س يَ ْ‬ ‫مًنى ِللّنا ِ‬ ‫جةِ ال ْوََداِع ب ِ ِ‬ ‫ح ّ‬‫ف ِفي َ‬ ‫وَقَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حل َ ْ‬
‫ت‬‫حْر ُ‬‫شعُْر فَن َ َ‬ ‫مأ ْ‬ ‫ل‪ :‬ل ْ‬ ‫قا َ‬‫خُر‪ ،‬فَ َ‬‫جاَء آ َ‬ ‫ج فَ َ‬ ‫حَر َ‬ ‫ح وَل َ‬ ‫ل‪ :‬اذ ْب َ ْ‬ ‫قا َ‬‫ح‪ ،‬فَ َ‬ ‫ن أذ ْب َ َ‬ ‫لأ ْ‬ ‫ت قَب ْ َ‬ ‫ق ُ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫ي صلى الله عليه وسلم عَ ْ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫سئ ِ َ‬ ‫ما ُ‬ ‫ج فَ َ‬‫حَر َ‬ ‫ل‪ :‬اْرم ِ وَل َ‬ ‫ي َقا َ‬ ‫م َ‬ ‫ن أْر ِ‬ ‫لأ ْ‬ ‫قَب ْ َ‬
‫َ‬ ‫ل‪ :‬افْعَ ْ‬ ‫ّ‬
‫خَر إ ِل َقا َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ج أخرجه البخاري في‪ 3 :‬كتاب العلم‪:‬‬ ‫حَر َ‬ ‫ل وَل َ‬ ‫م وَل أ ّ‬ ‫يٍء قُد ّ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫‪ 23‬باب الفتيا وهو واقف على الدابة وغيرها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪395 :‬‬

‫) ‪(2/114‬‬

‫ه ِفي الذ ّب ْح َوال ْ َ ْ‬ ‫َ‬


‫ق‬
‫حل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل لَ ُ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم ِقي َ‬ ‫ن ْالن ّب ِ ّ‬‫س‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ج أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب‬ ‫ل‪ :‬ل َ َ‬
‫حَر َ‬ ‫ر‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫خي ِ‬ ‫ديم ِ َوالت ّأ ِ‬
‫ق ِ‬
‫ي َوالت ّ ْ‬ ‫م ِ‬
‫َوالّر ْ‬
‫الحج‪ 130 :‬باب إذا رمي بعدما أمسى أو حلق قبل أن يذبح ناسيا أو جاهل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪395 :‬‬

‫استحباب طواف الفاضة يوم النحر‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪395 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‬‫مال ِ ٍ‬
‫ن َ‬ ‫س بْ َ‬
‫ت أن َ َ‬ ‫سأل ْ ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ن ُرفَي ٍْع‪َ ،‬قا َ‬ ‫زيزِ ب ْ ِ‬ ‫ن عَب ْدِ العَ ِ‬ ‫ك عَ ْ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬‫ِ‬ ‫س بْ‬
‫ِ‬ ‫حديث أن َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ن الن ّب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ه عَ‬ ‫قل ْت َ ُ‬‫يٍء عَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ش‬ ‫ت‪ :‬أ َ ْ‬
‫خب ِْرِني ب ِ َ‬ ‫رضي الله عنه‪ ،‬قُل ْ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫صَر ي َوْ َ‬ ‫صّلى ال ْعَ ْ‬‫ن َ‬ ‫ت‪ :‬فَأي ْ َ‬ ‫مًنى قُل ْ ُ‬ ‫ل‪ :‬ب ِ ِ‬ ‫م الت ّْروِي َةِ َقا َ‬ ‫صَر ي َوْ َ‬ ‫صّلى الظ ّهَْر َوال ْعَ ْ‬ ‫ن َ‬‫أي ْ َ‬
‫فع ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪25 :‬‬ ‫مَراؤُ َ‬ ‫لأ َ‬ ‫ما ي َ ْ َ‬ ‫ل كَ َ‬ ‫ل‪ :‬افْعَ ْ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ل‪ِ :‬بالب ْط َِح ث ُ ّ‬ ‫فرِ َقا َ‬
‫الن ّ ْ‬
‫كتاب الحج‪ 83 :‬باب أين يصلى الظهر يوم التروية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪395 :‬‬

‫استحباب النزول بالمحصب يوم النفر والصلة به‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪396 :‬‬

‫ن‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ل ِي َ ُ‬


‫كو َ‬ ‫ل ي َن ْزِل ُ ُ‬
‫ه الن ّب ِ ّ‬ ‫من ْزِ ٌ‬
‫ن َ‬ ‫ما َ‬
‫كا َ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬
‫ت‪ :‬إ ِن ّ َ‬ ‫ش َ‬‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫ه‪ ،‬ت َعِْني ِبالب ْطِح أخرجه البخاري في‪ 35 :‬كتاب الحج‪ 147 :‬باب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ج ِ‬‫خُرو ِ‬ ‫ح لِ ُ‬
‫م َ‬
‫س َ‬
‫أ ْ‬
‫صب‬ ‫المح ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪396 :‬‬

‫سو ُ‬
‫ل‬ ‫ل ن ََزل َ ُ‬
‫ه َر ُ‬ ‫من ْزِ ٌ‬
‫ما هُوَ َ‬
‫يٍء‪ ،‬إ ِن ّ َ‬ ‫ب بِ َ‬
‫ش ْ‬ ‫صي ُ‬
‫ح ِ‬ ‫ل‪ :‬ل َي ْ َ‬
‫س الت ّ ْ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬
‫ن عَّبا ٍ‬
‫حديث اب ْ ِ‬
‫اللهِ صلى الله عليه وسلم أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 147 :‬باب‬
‫صب‬ ‫المح ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪396 :‬‬

‫) ‪(2/115‬‬

‫ن‬‫م َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم ِ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫موا‬
‫س ُ‬‫قا َ‬
‫ث تَ َ‬ ‫حي ْ ُ‬ ‫ة َ‬ ‫ف ب َِنى ك َِنان َ َ‬ ‫خي ْ ِ‬ ‫ن غَ ً‬
‫دا ب ِ َ‬ ‫ن َنازُِلو َ‬ ‫ح ُ‬ ‫مًنى‪ :‬ن َ ْ‬ ‫حرِ وَهُوَ ب ِ ِ‬ ‫م الن ّ ْ‬ ‫ال ْغَد ِ ي َوْ َ‬
‫ت عََلى ب َِنى‬ ‫حال َ َ‬ ‫ن قَُري ْ ً‬ ‫ك ال ْمحصب وذل ِ َ َ‬ ‫فرِ ي َعِْنى ذل ِ َ‬ ‫عََلى ال ْك ُ ْ‬
‫ف ْ‬ ‫ة تَ َ‬ ‫شا وَك َِنان َ َ‬ ‫كأ ّ‬ ‫ُ َ ّ َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫حّتى‬‫م َ‬‫م وَل َ ي َُباي ُِعوهُ ْ‬ ‫حوهُ ْ‬ ‫ن ل َ ي َُناك ِ ُ‬ ‫ب‪ ،‬أ ْ‬ ‫مط ّل ِ ِ‬ ‫ب‪ ،‬أوْ ب َِنى ال ْ ُ‬ ‫مط ّل ِ ِ‬ ‫شم ٍ وَب َِنى عَب ْد ِ ال ْ ُ‬ ‫ها ِ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب‬ ‫م الن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬
‫موا إ ِلي ْهِ ُ‬ ‫سل ِ ُ‬‫يُ ْ‬
‫الحج‪ 45 :‬باب نزول النبي صلى الله عليه وسلم مكة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪396 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫وجوب المبيت بمنى ليالي أيام التشريق والترخيص في تركه لهل السقاية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪397 :‬‬
‫ْ‬
‫ب رضي الله‬ ‫مط ّل ِ ِ‬
‫ن عَب ْدِ ال ْ ُ‬ ‫ن ال ْعَّبا ُ‬
‫س بْ ُ‬ ‫ست َأذ َ َ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪ :‬ا ْ‬ ‫ن عُ َ‬
‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ل‬ ‫ج‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫نى‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫يا‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ة‬‫ّ‬ ‫ك‬‫م‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫بي‬‫ي‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫سو َ‬
‫ِ ْ ْ ِ‬ ‫ْ َِ َ ِ َ َ َ ِ َ ِ ً‬ ‫ل اللهِ‬ ‫عنه َر ُ‬
‫َ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 75 :‬باب سقاية الحاج‬ ‫ن لَ ُ‬
‫ه‪ ،‬فَأذِ َ‬ ‫قاي َت ِ ِ‬
‫س َ‬
‫ِ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪397 :‬‬

‫في الصدقة بلحوم الهدي وجلودها وجللها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪397 :‬‬

‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫قو َ‬
‫ن يَ ُ‬
‫مَره ُ أ ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم أ َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ي رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬ ‫حديث عَل ِ ّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ي ِفي‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جللَها وَل ي ُعْط ِ َ‬ ‫ها وَ ِ‬
‫جلود َ َ‬‫مَها وَ ُ‬
‫حو َ‬ ‫ه كلَها ل ُ‬ ‫ُ‬ ‫م ب ُد ْن َ ُ‬
‫س َ‬
‫ق ِ‬
‫ن يَ ْ‬
‫ه‪ ،‬وَأ ْ‬‫عََلى ب ُد ْن ِ ِ‬
‫دق بجلود‬ ‫ص ّ‬ ‫شي ًْئا أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 121 :‬باب ي ُت َ َ‬ ‫جَزاَرت َِها َ‬ ‫ِ‬
‫الهدي‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪397 :‬‬

‫نحر البدن قياما مقيدة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪397 :‬‬

‫) ‪(2/116‬‬

‫ها‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪ :‬اب ْعَث َْها قَِيا ً‬
‫ما‬ ‫حُر َ‬
‫ه ي َن ْ َ‬ ‫ل قَد ْ أ ََنا َ‬
‫خ ب َد َن َت َ ُ‬ ‫ج ٍ‬
‫َ‬
‫ه( أَتى عََلى َر ُ‬
‫َ‬
‫مَر )أن ّ ُ‬‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫مدٍ صلى الله عليه وسلم أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪:‬‬ ‫ح ّ‬
‫م َ‬ ‫ة ُ‬
‫سن ّ َ‬
‫قي ّد َة ً ُ‬
‫م َ‬
‫ُ‬
‫‪ 118‬باب نحر البل مقيدة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪397 :‬‬

‫استحباب بعث الهدي ِإلى الحرم لمن ل يريد الذهاب بنفسه‪ ،‬واستحباب‬
‫تقليده وفتل القلئد‪ ،‬وأن باعثه ل يصير محرما ول يحرم عليه شيء بذلك‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪397 :‬‬

‫ي‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ب ِي َد َ ّ‬ ‫ت قَل َئ ِد َ ب ُد ْ ِ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ت‪ :‬فَت َل ْ ُ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ها وَأ َ ْ‬
‫ه أخرجه البخاري‬ ‫ل لَ ُ‬
‫ح ّ‬
‫نأ ِ‬ ‫يٌء َ‬
‫كا َ‬ ‫ش ْ‬ ‫م عَل َي ْهِ َ‬ ‫حُر َ‬ ‫ما َ‬‫ها؛ فَ َ‬ ‫دا َ‬
‫ها وَأهْ َ‬‫شعََر َ‬ ‫قَل ّد َ َ‬
‫في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 106 :‬باب من أشعر وقلد بذي الحليفة ثم أحرم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪397 :‬‬

‫ب إ َِلى َ‬ ‫ة أ َن زياد ب َ‬
‫ن‬
‫ن عَب ْد َ اللهِ ب ْ َ‬ ‫ة‪ ،‬إ ِ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫ن ك َت َ َ‬
‫فَيا َ‬ ‫س ْ‬ ‫ن أِبي ُ‬ ‫ش َ ّ َِ َ ْ َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬
‫حَر هَد ْي ُ ُ‬ ‫حّتى ي ُن ْ َ‬‫ج َ‬ ‫حا ّ‬ ‫م عَلى ال َ‬ ‫حُر ُ‬
‫ما ي َ ْ‬‫م عَلي ْهِ َ‬ ‫حُر َ‬ ‫دى هَد ًْيا َ‬ ‫ن أهْ َ‬ ‫م ْ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫عَّبا ٍ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ‬ ‫سو ِ‬ ‫ي َر ُ‬ ‫َ‬
‫ت قَلئ ِد َ هَد ْ ِ‬ ‫س؛ أَنا فَت َل ُ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ل اب ْ ُ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫سك َ‬ ‫َ‬ ‫ة‪ :‬لي ْ َ‬ ‫ش ُ‬‫عائ ِ َ‬‫ت َ‬ ‫قال َ ْ‬ ‫فَ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ها َر ُ‬ ‫ّ‬
‫م قَلد َ َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم ب ِي َد َيّ ث ُ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سو ِ‬ ‫م عَلى َر ُ‬ ‫حُر ْ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫معَ أِبي‪ ،‬فَل َ ْ‬ ‫ث ب َِها َ‬ ‫م ب َعَ َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ب ِي َد َي ْ ِ‬
‫حَر الهَد ْيُ أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪109 :‬‬ ‫ْ‬ ‫حّتى ن ُ ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه َ‬ ‫ه الل ُ‬ ‫حل ُ‬ ‫يٌء أ َ‬ ‫ش ْ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫باب من قّلد القلئد بيده‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪398 :‬‬

‫جواز ركوب البدنة المهداة لمن احتاج ِإليها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪398 :‬‬

‫) ‪(2/117‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َرَأى‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬


‫َ‬
‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫َ‬
‫ة‬ ‫ل‪ :‬اْرك َب َْها َقا َ‬
‫ل‪ :‬إ ِن َّها ب َد َن َ ٌ‬ ‫ة فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِن َّها ب َد َن َ ٌ‬‫قا َ‬‫ل‪ :‬اْرك َب َْها فَ َ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫سوقُ ب َد َن َ ً‬ ‫جل ً ي َ ُ‬‫َر ُ‬
‫ك ِفي الّثال ِث َةِ أوْ ِفي الّثان ِي َةِ أخرجه البخاري في‪ :‬كتاب الحج‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬اْرك َب َْها وَي ْل َ‬ ‫َقا َ‬
‫‪ 103‬باب ركوب البدن‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪398 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سوقُ‬ ‫جل ً ي َ ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬رأى َر ُ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫س رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬ ‫حديث أن َ ٍ‬
‫ل‪ :‬اْرك َب َْها ث َل ًَثا‬‫ة َقا َ‬ ‫ل‪ :‬اْرك َب َْها‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪ :‬إ ِن َّها ب َد َن َ ٌ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫ل‪ :‬اْرك َب َْها َقا َ‬
‫ل‪ :‬إ ِن َّها ب َد َن َ ٌ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫ب َد َن َ ً‬
‫أخرجه البخاري في‪ 25:‬كتاب الحج‪ 103 :‬باب ركوب البدن‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪399 :‬‬

‫وجوب طواف الوداع وسقوطه عن الحائض‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪399 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫حديث ابن عَباس‪َ ،‬قا َ ُ‬
‫ف‬
‫ف َ‬
‫خ ّ‬
‫ه ُ‬ ‫م ِبال ْب َي ْ ِ‬
‫ت‪ ،‬إ ِل ّ أن ّ ُ‬ ‫خُر عَهْدِهِ ْ‬
‫نآ ِ‬ ‫ن يَ ُ‬
‫كو َ‬ ‫سأ ْ‬‫مَر الّنا ُ‬
‫ل‪ :‬أ ِ‬ ‫ْ ِ ّ ٍ‬
‫ض أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 144 :‬باب طواف الوداع‬ ‫ن ال ْ َ‬
‫حائ ِ ِ‬ ‫عَ ِ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪399 :‬‬
‫َ‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو ِ‬ ‫ت ل َِر ُ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن َّها َقال َ ْ‬ ‫ة‪َ ،‬زوِْج الن ّب ِ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫ل اللهِ‬ ‫سو ُ‬
‫ل َر ُ‬‫ت َقا َ‬ ‫ض ْ‬ ‫حا َ‬ ‫ي قَد ْ َ‬ ‫حي َ ّ‬
‫ت ُ‬‫ة ب ِن ْ َ‬‫في ّ َ‬ ‫ص ِ‬
‫ن َ‬‫ل اللهِ إ ِ ّ‬ ‫سو َ‬ ‫الله عليه وسلم‪َ :‬يا َر ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫قالوا‪ :‬ب َلى؛ َقا َ‬ ‫ن فَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫معَك ّ‬ ‫ت َ‬ ‫ن طافَ ْ‬ ‫م ت َك ْ‬ ‫سَنا‪ ،‬أل ْ‬ ‫حب ِ ُ‬‫صلى الله عليه وسلم‪ :‬لعَلَها ت َ ْ‬
‫جي أخرجه البخاري في‪ 6 :‬كتاب الحيض‪ 27 :‬باب المرأة تحيض بعد‬ ‫َفا ْ‬
‫خُر ِ‬
‫الفاضة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪399 :‬‬

‫) ‪(2/118‬‬

‫ُ‬
‫ست َك ُ ْ‬
‫م؛‬ ‫حاب ِ َ‬‫ما أَراِني إ ِل ّ َ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫قال َ ْ‬‫ر‪ ،‬فَ َ‬
‫ف ِ‬ ‫ة ل َي ْل َ َ‬
‫ة الن ّ ْ‬ ‫في ّ ُ‬
‫ص ِ‬
‫ت َ‬
‫ض ْ‬
‫حا َ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬
‫ت‪َ :‬‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫م‬
‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬‫حرِ ِقي َ‬ ‫م الن ّ ْ‬ ‫قى أطافَ ْ‬
‫ت ي َوْ َ‬ ‫حل َ‬ ‫قَرى َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬عَ ْ‬ ‫َقا َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬
‫رى أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 151 :‬باب الدلج من‬ ‫ف ِ‬‫ل‪َ :‬فان ْ ِ‬‫َقا َ‬
‫صب‬ ‫المح ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪399 :‬‬

‫استحباب دخول الكعبة للحاج وغيره والصلة فيها والدعاء في نواحيها كلها‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪400 :‬‬
‫َ‬
‫خ َ‬
‫ل‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم د َ َ‬
‫َ‬
‫سو َ‬‫ن َر ُ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫ل عَ ْ‬ ‫حديث ب ِل َ ٍ‬
‫ُ‬
‫قَها عَل َي ْ ِ‬
‫ه‪،‬‬ ‫ي‪ ،‬فَأغْل َ َ‬ ‫جب ِ ّ‬
‫ح َ‬‫ة ال ْ َ‬‫ح َ‬ ‫ن ط َل ْ َ‬ ‫ن بْ ُ‬ ‫ما ُ‬ ‫ل وَعُث ْ َ‬ ‫ن َزي ْد ٍ وَب ِل َ ٌ‬ ‫ة َب ْ ُ‬‫م ُ‬ ‫سا َ‬
‫ة‪ ،‬وَأ َ‬ ‫ال ْك َعْب َ َ‬
‫ل‪:‬‬‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫صن َعَ الن ّب ِ ّ‬
‫ما َ‬ ‫ج‪َ :‬‬ ‫خَر َ‬ ‫ن َ‬ ‫حي َ‬ ‫ت ب ِل َل ً ِ‬ ‫سأل ْ ُ‬ ‫ث ِفيَها فَ َ‬ ‫مك ُ َ‬ ‫وَ َ‬
‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫كا‬ ‫و‬ ‫ه‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ء‬ ‫را‬‫و‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫م‬‫ع‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ث‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ن‬ ‫مي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫دا‬ ‫مو‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫سا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫دا‬ ‫مو‬ ‫ع‬ ‫َ‬
‫ل‬
‫َ ْ ِ َ ٍ ََ ُ َ َ َْ ُ‬ ‫َ ُ ً َ ْ َ َ ِ ِ َ َ ُ ً َ ْ َ ِ ِ ِ َ‬ ‫ج َ‬
‫ع‬ ‫َ‬
‫صّلى أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪96 :‬‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫ة‪،‬‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫ع‬
‫ّ َ‬ ‫ِ َ ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ِ ّ ِ‬ ‫َ‬ ‫يَ ْ َ ِ ٍ‬
‫ذ‬ ‫ئ‬ ‫م‬ ‫و‬
‫باب الصلة بين السواري في غير جماعة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪400 :‬‬

‫عا ِفي‬ ‫ت دَ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ال ْب َي ْ َ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬‫خ َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ّ‬
‫ما د َ َ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ل الكعْب َ ِ‬ ‫ن ِفي قِب َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه؛ فَل ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫حيهِ ك ُل َّها وَل ْ‬
‫َ‬
‫ج َركعَ َركعَت َي ْ ِ‬
‫خَر َ‬
‫ما َ‬ ‫من ْ ُ‬
‫ج ِ‬‫خَر َ‬ ‫حّتى َ‬ ‫ل َ‬ ‫م يُ َ‬ ‫وا ِ‬
‫نَ َ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 30 :‬باب قول الله‬ ‫َ‬
‫قب ْل ُ‬ ‫ْ‬
‫ل‪ :‬هذِهِ ال ِ‬ ‫وََقا َ‬
‫تعالى )واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪400 :‬‬

‫) ‪(2/119‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سو ُ‬‫مَر َر ُ‬


‫ل‪ :‬اعْت َ َ‬‫ن أ َِبي أ َوَْفى‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ل‬ ‫س فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫نا‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬‫ع‬ ‫م‬‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ع‬‫ْ‬ ‫ك‬‫ر‬ ‫م‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ف‬ ‫ْ‬
‫َ َ‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ّ‬
‫لى‬ ‫ص‬
‫ت وَ َ‬ ‫ف ِبال ْب َي ْ ِ‬ ‫طا َ‬ ‫فَ َ‬
‫ِ َ َ َْ ِ َ َ َ ُ َ ْ َ ْ ُُ ُ ِ َ ّ ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ل‪ :‬ل َ أخرجه‬‫ة َقا َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ال ْك َعْب َ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫خ َ‬‫ل‪ :‬أد َ َ‬ ‫ج ٌ‬‫ه َر ُ‬‫لَ ُ‬
‫البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 53 :‬باب من لم يدخل الكعبة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪401 :‬‬

‫نقض الكعبة وبنائها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪401 :‬‬

‫داث َ ُ‬
‫ة‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َوْل َ َ‬
‫ح َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ِلي َر ُ‬ ‫ت‪َ :‬قا َ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫م‪ ،‬فَإ ِ ّ‬
‫ن‬ ‫سل ُ‬‫م عَلي ْهِ ال ّ‬
‫هي َ‬
‫س إ ِب َْرا ِ‬
‫سا ِ‬
‫ه عَلى أ َ‬ ‫م لب َن َي ْت ُ ُ‬ ‫ت ثُ ّ‬
‫ت الب َي ْ َ‬
‫ض ُ‬ ‫ق ْ‬‫فرِ لن َ َ‬ ‫ك ِبالك ْ‬ ‫م ِ‬‫قَوْ ِ‬
‫فا أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪:‬‬ ‫ْ‬
‫خل ً‬‫ه َ‬ ‫تل ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جعَل ْ‬ ‫ت ب َِناَءه ُ وَ َ‬‫صَر ْ‬ ‫ق َ‬‫ست َ ْ‬‫شا ا ْ‬‫قَُري ْ ً‬
‫‪ 42‬باب فضل مكة وبنيانها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪401 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫عائ ِ َ‬


‫ن َر ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أ ّ‬ ‫ة‪َ ،‬زوِْج الن ّب ِ ّ‬ ‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫وا ال ْك َعْب َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عد ِ‬‫وا ِ‬ ‫ن قَ َ‬ ‫صُروا عَ ْ‬ ‫ة اقْت َ َ‬ ‫ما ب َن َ ُ‬‫ك لَ ّ‬ ‫م ِ‬ ‫ن قَوْ َ‬ ‫م ت ََرىْ أ ّ‬ ‫ل ل ََها‪ :‬أل َ ْ‬ ‫عليه وسلم َقا َ‬
‫ل‪ :‬ل َوْل َ ِ‬ ‫َ‬
‫حد َْثا ُ‬
‫ن‬ ‫م َقا َ‬ ‫هي َ‬ ‫عد ِ إ ِب َْرا ِ‬ ‫وا ِ‬ ‫ها عََلى قَ َ‬ ‫ل اللهِ أل َ ت َُرد ّ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫م فَ ُ‬ ‫إ ِب َْراهي َ‬
‫ت‬ ‫ْ‬
‫فعَل ُ‬ ‫َ‬
‫فرِ ل َ‬ ‫ْ‬
‫ك ِبالك ْ‬ ‫م ِ‬ ‫قَوْ ِ‬
‫ذا‬‫ته َ‬ ‫معَ ْ‬‫س ِ‬ ‫ة َ‬ ‫ش ُ‬ ‫عائ ِ َ‬‫ت َ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫َ‬
‫مَر(‪ :‬لئ ِ ْ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ل عَب ْد ُ اللهِ رضي الله عنه )هُوَ اب ْ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو َ‬ ‫ُ‬
‫ما أَرى َر ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫سو ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م عَلى‬ ‫م ْ‬ ‫م ي ُت َ ّ‬ ‫تل ْ‬ ‫ن الب َي ْ َ‬ ‫جَر إ ِل أ ّ‬ ‫ح ْ‬‫ن ال ِ‬ ‫ن اللذ َي ْ ِ‬
‫ن ي َل َِيا ِ‬ ‫م الّركن َي ْ ِ‬ ‫ست ِل َ‬ ‫وسلم ت ََرك ا ْ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 42 :‬باب فضل مكة‬ ‫هي َ‬‫عد ِ إ ِب َْرا ِ‬ ‫وا ِ‬ ‫قَ َ‬
‫وبنيانها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪401 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(2/120‬‬

‫جدر الكعبة وبابها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪402 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫م َ‬ ‫جد ْرِ أ ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم عَ ِ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫سأل ْ ُ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫ك‬‫م ِ‬ ‫ن قَوْ َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ت َقا َ‬ ‫ْ‬
‫خلوه ُ ِفي الب َي ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫م ي ُد ْ ِ‬ ‫مل ْ‬‫َ‬ ‫ما لهُ ْ‬‫َ‬ ‫ت‪ :‬فَ َ‬ ‫ْ‬
‫م قُل ُ‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫ت هُوَ َقا َ‬ ‫ال ْب َي ْ ِ‬
‫خُلوا‬ ‫ْ‬
‫ك ل ِي ُد ْ ِ‬ ‫م ِ‬‫ك قَوْ ُ‬ ‫ل ذل ِ َ‬ ‫ل‪ :‬فَعَ َ‬ ‫فًعا َقا َ‬ ‫مْرت َ ِ‬ ‫ن َباب ِهِ ُ‬ ‫شأ ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ت‪ :‬فَ َ‬ ‫ة قُل ْ ُ‬ ‫ق ُ‬ ‫ف َ‬
‫ت ب ِهِم ِ الن ّ َ‬ ‫صَر ْ‬‫قَ ّ‬
‫ة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َ‬
‫جاهِلي ّ ِ‬ ‫م ِبال َ‬ ‫ث عَهْد ُهُ ْ‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬‫ك َ‬ ‫م ِ‬ ‫ن قوْ َ‬ ‫شاُءوا‪ ،‬وَلوْل أ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫من َُعوا َ‬ ‫شاُءوا وَي َ ْ‬ ‫مَْ‬ ‫ِ‬
‫ض‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فَأ َ‬
‫ه ِبالْر ِ‬ ‫صقَ َباب َ ُ‬ ‫ن أل ِ‬ ‫ت‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫جد ْرِ ِفي الب َي ْ ِ‬ ‫خل ال َ‬ ‫ن أد ْ ِ‬ ‫مأ ْ‬ ‫ن ت َن ْك َِر قلوب ُهُ ْ‬ ‫فأ ْ‬ ‫خا ُ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 30 :‬كتاب الحج‪ 42 :‬باب فضل مكة وبنيانها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪402 :‬‬

‫الحج عن العاجز لزمانة وهرم ونحوهما أو للموت‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪402 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ِ‬ ‫ف َر ُ‬ ‫ل َرِدي َ‬ ‫ض ُ‬ ‫ف ْ‬ ‫ن ال ْ َ‬‫كا َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن َ عَّبا ٍ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫جعَ َ‬
‫ل‬ ‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ل ي َن ْظُر إ ِلي َْها وَت َن ْظُر إ ِلي ْ ِ‬ ‫ض ُ‬ ‫ف ْ‬ ‫ْ‬
‫ل ال َ‬ ‫جعَ َ‬‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫خث ْعَ َ‬‫ن َ‬‫م ْ‬ ‫مَرأة ٌ ِ‬ ‫تا ْ‬ ‫جاَء ِ‬‫وسلم فَ َ‬
‫ت‪َ :‬يا‬ ‫َ‬
‫قال ْ‬ ‫ر؛ فَ َ‬ ‫خ ِ‬‫شقّ ال َ‬ ‫َ‬
‫ل إ ِلى ال ّ‬ ‫ض ِ‬ ‫ف ْ‬ ‫ْ‬
‫ه ال َ‬ ‫ج َ‬ ‫ف وَ ْ‬‫صرِ ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي َ ْ‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫خا ك َِبيًرا‪ ،‬ل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫شي ْ ً‬‫ت أِبي َ‬ ‫ج أد َْرك ْ‬ ‫ح ّ‬
‫عَبادِهِ ِفي ال َ‬ ‫ة اللهِ عَلى ِ‬
‫َ‬
‫ض َ‬
‫َ‬
‫ري َ‬‫ن فَ ِ‬ ‫سو َ‬
‫ل اللهِ إ ِ ّ‬ ‫َر ُ‬
‫جةِ الوََداِع أخرجه‬ ‫ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫َ‬
‫م وَذ َل ِك ِفي َ‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ج عَن ْ ُ‬
‫ح ّ‬‫ة‪ ،‬أفَأ ُ‬ ‫حل ِ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫ت عَلى الّرا ِ‬ ‫ي َث ْب ُ ُ‬
‫البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 1 :‬باب وجوب الحج وفضله‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪402 :‬‬

‫) ‪(2/121‬‬

‫جةِ ال ْوََداِع‪،‬‬ ‫ل‪ :‬جاَءت ا َ‬ ‫حديث ال ْ َ‬


‫ح ّ‬‫م َ‬ ‫عا َ‬ ‫خث َْعم َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬‫مَرأة ٌ ِ‬‫ِ ْ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ل بْ ِ‬‫ض ِ‬‫ف ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫خا‬ ‫ت أِبي َ‬
‫شي ْ ً‬ ‫ج أد َْرك َ ْ‬ ‫ح ّ‬‫عَبادِهِ ِفي ال ْ َ‬ ‫ة اللهِ عََلى ِ‬ ‫ض َ‬
‫ري َ‬‫ن فَ ِ‬
‫ل اللهِ إ ِ ّ‬ ‫سو َ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫َقال َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه َقا َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ج عَن ْ ُ‬ ‫ح ّ‬
‫نأ ُ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ضي عَن ْ ُ‬ ‫ق ِ‬‫ل يَ ْ‬‫ة‪ ،‬فَهَ ْ‬‫حل َ ِ‬
‫ست َوِيَ عََلى الّرا ِ‬
‫ن يَ ْ‬ ‫طيعُ أ ْ‬ ‫ست َ ِ‬‫ك َِبيًرا ل َ ي َ ْ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 28 :‬كتاب جزاء الصيد‪ 23 :‬باب الحج عمن ل‬ ‫ن َعَ ْ‬
‫يستطيع الثبوت على الراحلة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪403 :‬‬

‫فرض الحج مّرة في العمر‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪403 :‬‬

‫ما ت ََرك ْت ُك ُ ْ‬
‫م‪،‬‬ ‫عوِني َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪ :‬د َ ُ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫ة‪ ،‬عَ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫َ‬
‫ن‬
‫م عَ ْ‬ ‫م‪ ،‬فَإ َِذا ن َهَي ْت ُك ُ ْ‬‫م عََلى أن ْب َِيائ ِهِ ْ‬‫خت ِل َفِهِ ْ‬
‫م َوا ْ‬ ‫ؤال ِهِ ْ‬ ‫س َ‬‫م بِ ُ‬ ‫ن قَب ْل َك ُ ْ‬ ‫ن َ‬
‫كا َ‬ ‫م ْ‬‫ك َ‬ ‫ما هَل َ َ‬ ‫إ ِن ّ َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫س‬‫ا‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫توا‬ ‫ْ‬ ‫أ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫أ‬‫ب‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫ذا‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ه‪،‬‬ ‫بو‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫َ‬
‫فا‬ ‫ٍ‬ ‫ء‬‫ي‬ ‫َ‬
‫ْ َ ْ ُ ْ‬ ‫ِ ْ ُ َ‬ ‫َ ْ ُ ْ ِ ْ ٍ ُ‬ ‫ْ َُِ ُ َِ‬ ‫ش ْ‬
‫‪ 96‬كتاب العتصام‪ 2 :‬باب القتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪403 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫سفر المرأة مع محرم ِإلى حج وغيره‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪404 :‬‬

‫مْرأ َة ُ ث َل ًَثا‬
‫سافُِر ال ْ َ‬
‫ل‪ :‬ل َ ت ُ َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫مَر‪ ،‬عَ ِ‬
‫ن عُ َ‬‫حديث اب ْ ِ‬
‫حَرم ٍ أخرجه البخاري في‪ 18 :‬كتاب تقصير الصلة‪ 4 :‬باب في كم‬ ‫م ْ‬
‫معَ ِذي َ‬ ‫إ ِل ّ َ‬
‫قصر الصلة‬ ‫ي ْ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪404 :‬‬

‫) ‪(2/122‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫حديث أ َبي سِعيد‪َ ،‬قا َ َ‬


‫سو ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫معْت ُهُ ّ‬ ‫س ِ‬
‫ل‪ :‬أْرب َعٌ َ‬ ‫َ ٍ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جَها أوْ ُذو‬‫معََها َزوْ ُ‬
‫َ َ‬‫س‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫ي‬
‫ْ َ ِ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫سي‬
‫ِ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫َ َ ْ َ‬‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫سا‬‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ْ‬ ‫أ‬ ‫ني‪:‬‬‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫ن‬ ‫وآ‬
‫َ‬ ‫ني‬ ‫فَأعْ َ‬
‫جب ْن َ ِ‬
‫دي‪،‬‬‫ج ِ‬ ‫س ِ‬‫م ْ‬
‫م‪ ،‬وَ َ‬
‫حَرا ِ‬ ‫جدِ ال ْ َ‬ ‫س ِ‬‫م ْ‬ ‫د‪َ :‬‬ ‫ج َ‬ ‫سا ِ‬ ‫م َ‬ ‫ل إ ِل ّ إ َِلى ث َل َث َةِ َ‬‫حا ُ‬ ‫شد ّ الّر َ‬ ‫حَرم ٍ وَل َ ت ُ َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫جدِ الْقصى أخرجه البخاري في‪ 28 :‬كتاب جزاء الصيد‪ 26 :‬باب حج‬ ‫َ‬
‫س ِ‬ ‫م ْ‬‫وَ َ‬
‫النساء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪404 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬


‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ل لمرأ َة تؤْمن بالله وال ْيوم ال ِ َ‬
‫معََها‬ ‫سيَرةَ ي َوْم ٍ وَل َي ْل َةٍ ل َي ْ َ‬
‫س َ‬ ‫م ِ‬ ‫سافَِر َ‬ ‫ن تُ َ‬
‫خرِ أ ْ‬ ‫ِ ُ ِ ِ َ َ ْ ِ‬ ‫ح ّ ِْ َ ٍ‬ ‫يَ ِ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 18 :‬كتاب تقصير الصلة‪ 4 :‬باب في كم يقصر‬ ‫ح ْ َ ٌ‬
‫م‬ ‫ر‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ة‬ ‫الصل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪404 :‬‬
‫َ‬
‫ج ٌ‬
‫ل‬ ‫ن َر ُ‬‫خل ُوَ ّ‬
‫ل‪ :‬ل َ ي َ ْ‬ ‫قو ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫س ِ‬ ‫ه َ‬ ‫س‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫با َ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪ ،‬فَ َ‬‫ج ٌ‬ ‫م َر ُ‬ ‫قا َ‬‫م فَ َ‬ ‫حَر ٌ‬ ‫م ْ‬
‫معََها َ‬ ‫مَرأة ٌ إ ِل ّ وَ َ‬ ‫نا ْ‬ ‫سافَِر ّ‬ ‫ة‪ ،‬وَل َ ت ُ َ‬ ‫مَرأ ٍ‬ ‫ِ ْ‬
‫خرجت امرأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ع‬
‫م َ‬‫َ‬ ‫ج‬‫ّ‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫ة‬
‫ً‬ ‫ج‬
‫ّ‬ ‫حا‬
‫َ‬ ‫تي‬‫ِ‬ ‫ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫ذا‪،‬‬‫َ‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫و‬ ‫َ‬
‫ذا‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ة‬‫َ‬ ‫و‬‫ز‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫غ‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫ت‬‫اك ْت ُ‬
‫ْ‬ ‫ب‬‫ِ‬ ‫ت‬‫ُ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد‪ 14 :‬باب من اكتتب في جيش‬ ‫مَرأ َت ِ َ‬ ‫ا ْ‬
‫فخرجت امرأته حاجة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪405 :‬‬

‫ما يقول ِإذا قفل من سفر الحج وغيره‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪405 :‬‬

‫) ‪(2/123‬‬

‫ف َ‬
‫ل‬ ‫ن إ َِذا قَ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬
‫كا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث عَب ْ َدِ اللهِ ب َ ْ ِ‬
‫ث ت َك ِْبيَرا ٍ‬ ‫ض ث َل َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مَرةٍ ي ُك َب ُّر عَلى ك ُ ّ‬ ‫ن غَْزوٍ أوْ َ‬
‫م‬‫ت‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ن الْر ِ‬ ‫م َ‬ ‫ف ِ‬ ‫شَر ٍ‬ ‫ل َ‬ ‫ج أوْ عُ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫مد ُ وَهُوَ عَلى ك ُ ّ‬ ‫ح ْ‬ ‫ْ‬
‫ه ال َ‬ ‫َ‬
‫ك وَل ُ‬ ‫ْ‬
‫مل ُ‬ ‫ْ‬
‫ه ال ُ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬ل ُ‬ ‫َ‬
‫كل ُ‬ ‫ري َ‬ ‫ش ِ‬‫حد َهُ ل َ َ‬ ‫ه وَ ْ‬ ‫ه إ ِل ّ الل ُ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ِإل َ‬ ‫قو ُ‬ ‫يَ ُ‬
‫صَر‬‫ه‪ ،‬وَن َ َ‬ ‫ه وَعْد َ ُ‬ ‫صد َقَ الل ُ‬ ‫ن‪َ ،‬‬ ‫دو َ‬ ‫م ُ‬ ‫حا ِ‬‫ن‪ ،‬ل َِرب َّنا َ‬‫دو َ‬ ‫عاب ِ ُ‬
‫ن َ‬‫ن َتائ ُِبو َ‬ ‫ديٌر‪ ،‬آي ُِبو َ‬ ‫يٍء قَ ِ‬ ‫ش ْ‬ ‫َ‬
‫حد َهُ أخرجه البخاري في‪ 80 :‬كتاب الدعوات‪ 52 :‬باب‬ ‫ب وَ ْ‬ ‫حَزا َ‬ ‫َ‬
‫م ال ْ‬ ‫ه‪ ،‬وَهََز َ‬ ‫عَب ْد َ ُ‬
‫الدعاء إذا أراد سفًرا أو رجع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪405 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫التعريس بذى الحليفة والصلة بها ِإذا صدر من الحج أو العمرة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪405 :‬‬

‫حاِء‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم أ ََنا َ‬


‫خ ِبال ْب َط ْ َ‬ ‫سو َ‬‫ن َر ُ‬
‫َ‬
‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬
‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ك أخرجه البخاري‬ ‫ل ذل ِ َ‬
‫فعَ ُ‬
‫مَر‪ ،‬ي َ ْ‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬
‫ِ ْ ُ ُ َ‬ ‫ه‬‫الل‬ ‫ص ّ َِ َ َ َْ ُ‬
‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫كا‬ ‫و‬ ‫ها‬ ‫ب‬ ‫لى‬ ‫فةِ فَ َ‬‫حل َي ْ َ‬
‫ذي ال ْ ُ‬
‫بِ ِ‬
‫في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 14 :‬باب حدثنا عبد الله بن يوسف‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪405 :‬‬

‫ي وَهُوَ ِفي‬ ‫َ‬


‫ه ُرئ ِ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫مَر‪ ،‬عَ ِ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫كة‬ ‫مَباَر َ‬ ‫حاَء ُ‬ ‫ْ‬
‫ك ب ِب َط َ‬ ‫ه إ ِن ّ َ‬ ‫َ‬
‫لل ُ‬ ‫واِدي‪ِ ،‬قي َ‬ ‫ْ‬
‫ن ال َ‬ ‫ْ‬ ‫فةِ ب ِب َط‬ ‫حل َي ْ َ‬ ‫ذي ال ْ ُ‬ ‫س بِ ِ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫معَّر ٍ‬ ‫ُ‬
‫مَناِخ‬‫ْ‬
‫ِ ُ‬‫ل‬ ‫با‬ ‫خى‬ ‫ّ‬ ‫و‬ ‫َ‬
‫َ ٌ َ‬‫ت‬‫َ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫سا‬ ‫نا‬‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫َ‬
‫خ‬ ‫نا‬
‫َ‬ ‫أ‬ ‫ْ‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫و‬ ‫د(‪:‬‬‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫س‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫جا‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫د‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫أ‬ ‫ة‪،‬‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ْ‬ ‫ق‬ ‫ُ‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫موسى‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫)‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سو ِ‬ ‫س َر ُ‬ ‫معَّر َ‬ ‫حّرى ُ‬ ‫خ‪ ،‬ي َت َ َ‬ ‫ن عَب ْد ُ اللهِ ي ُِني ُ‬ ‫َ‬
‫ذي كا َ‬ ‫ّ‬
‫ال ِ‬
‫ن‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ف ُ‬ ‫َ‬
‫م ْ‬‫سط ِ‬ ‫ق وَ َ‬ ‫ري ِ‬ ‫ن الط ِ‬ ‫م وَب َي ْ َ‬ ‫واِدي‪ ،‬ب َي ْن َهُ ْ‬ ‫ن ال َ‬ ‫ذي ب ِب َط ِ‬ ‫جدِ ال ِ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ال َ‬ ‫م َ‬ ‫ل ِ‬ ‫س َ‬
‫وَهُوَ أ ْ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 16 :‬باب قول النبي صلى الله عليه‬ ‫ذل ِ َ‬
‫وسلم العقيق واد مبارك‬

‫) ‪(2/124‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪406 :‬‬

‫ل يحج البيت مشرك ول يطوف بالبيت عريان وبيان يوم الحج الكبر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪406 :‬‬
‫حديث أ َبي بك ْر الصديق رضي الله عنه‪ ،‬عَن أ َبي هُرير َ َ َ‬
‫ق‬
‫دي َ‬‫ص ّ‬‫ة‪ ،‬أن أَبا ب َك ْرٍ ال ّ‬ ‫َ َْ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ّ ّ ِ‬ ‫ِ َ ٍ‬
‫سو ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫مَره ُ عَلي َْها َر ُ‬ ‫جةِ الِتي أ ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫ه ِفي ال َ‬ ‫رضي الله عنه‪ ،‬ب َعَث َ ُ‬
‫َ‬
‫ج ب َعْد َ‬
‫ح ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س‪ :‬أل ل ي َ ُ‬ ‫ن ِفي الّنا ِ‬ ‫ط‪ ،‬ي ُؤَذ ّ ُ‬ ‫ر‪ِ ،‬في َرهْ ٍ‬ ‫ح ِ‬‫م الن ّ ْ‬ ‫جةِ ال ْوََداِع ي َوْ َ‬ ‫ح ّ‬
‫ل َ‬‫وسلم‪ ،‬قَب ْ َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 25:‬كتاب الحج‪:‬‬ ‫ت عُْرَيا ٌ‬ ‫ْ‬
‫ف ِبالب َي ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫شرِك‪ ،‬وَل ي َطو ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ال َْعام ِ ُ‬
‫م ْ‬
‫‪ 67‬باب ل يطوف بالبيت عريان ول يحج مشرك‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪406 :‬‬

‫في فضل الحج والعمرة ويوم عرفة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪407 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫ة‬ ‫جَزاٌء إ ِل ّ ال ْ َ‬
‫جن ّ ُ‬ ‫س لَ ُ‬
‫ه َ‬ ‫مب ُْروُر ل َي ْ َ‬
‫ج ال ْ َ‬ ‫ما‪َ ،‬وال ْ َ‬
‫ح ّ‬ ‫ما ب َي ْن َهُ َ‬ ‫مَرة ُ إ َِلى ال ْعُ ْ‬
‫مَرةِ ك َ ّ‬
‫فاَرة ٌ ل ِ َ‬ ‫ال ْعُ ْ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 26 :‬كتاب العمرة‪ 1 :‬باب وجوب العمرة وفضلها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪407 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬


‫ل َر ُ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫فسق رجع ك َما ول َدت ُ‬
‫ه أخرجه‬
‫م ُ‬
‫هأ ّ‬‫م يَ ْ ُ ْ َ َ َ َ َ َ ْ ُ‬ ‫ث وَل َ ْ‬ ‫ت فَل َ ْ‬
‫م ي َْرفُ ْ‬ ‫ذا ال ْب َي ْ َ‬
‫جه َ‬
‫ح ّ‬
‫ن َ‬
‫م ْ‬
‫وسلم‪َ :‬‬
‫البخاري في‪ 27 :‬كتاب المحصر‪ 9 :‬باب قول الله تعالى )فل رفث(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪407 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫النزول بمكة للحاج وتوريث دورها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪407 :‬‬

‫) ‪(2/125‬‬

‫ل‪:‬‬‫قا َ‬ ‫ة فَ َ‬ ‫مك ّ َ‬ ‫ل ِفي َدارِ َ‬ ‫ن ت َن ْزِ ُ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ك بِ َ‬ ‫ل اللهِ أي ْ َ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫د‪ ،‬أن ّ ُ‬
‫ن َزي ْ ٍ‬‫ِ‬ ‫ة بْ‬
‫م َ‬ ‫سا َ‬
‫حديث أ َ‬
‫ب‪ ،‬وَل َ ْ‬
‫م‬ ‫طال ِ ٌ‬ ‫ب هُوَ وَ َ‬ ‫ث أ ََبا َ‬
‫طال ِ ٍ‬ ‫ل وَرِ َ‬ ‫قي ٌ‬ ‫ن عَ ِ‬‫كا َ‬‫ن رَِباٍع أ َوْ ُدورٍ وَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫قي ٌ‬ ‫ك عَ ِ‬ ‫ل ت ََر َ‬
‫وَهَ ْ‬
‫ن‬ ‫ب َ‬ ‫ل وَ َ‬ ‫قي ٌ‬ ‫ن‪ ،‬وَ َ‬ ‫ما َ‬‫شي ًْئا لن ّهُ َ‬‫ي َ‬ ‫فٌر وَل َ عَل ِ ّ‬ ‫ي َرِث ْ ُ‬
‫كافَِري ْ ِ‬ ‫طال ِ ٌ‬ ‫ن عَ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫مي ْ ِ‬
‫سل ِ َ‬
‫م ْ‬‫كاَنا ُ‬ ‫جعْ َ‬
‫ه َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 44 :‬باب توريث دور مكة وبيعها وشرائها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪407 :‬‬

‫جواز القامة بمكة للمهاجر منها بعد فراغ الحج والعمرة ثلثة أيام بل زيادة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪408 :‬‬

‫سو ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫ل َر ُ‬ ‫ي‪َ ،‬قا َ‬
‫م ّ‬
‫ضَر ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬
‫ح ْ‬ ‫حديث العَل َِء ب ْ ِ‬
‫صد َرِ أخرجه البخاري في‪ 63 :‬كتاب مناقب النصار‪47 :‬‬ ‫جرِ ب َعْد َ ال ّ‬ ‫ث ل ِل ْ ُ‬
‫مَها ِ‬ ‫ث َل َ ٌ‬
‫باب إقامة المهاجر بمكة بعد قضاء نسكه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪408 :‬‬

‫تحريم مكة وصيدها وخلها وشجرها ولقطتها ِإل لمنشد على الدوام‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪408 :‬‬

‫ة‪ :‬ل َ‬ ‫مك ّ َ‬ ‫ح َ‬ ‫م افْت َت َ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ي َوْ َ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫م‬‫ه ي َوْ َ‬ ‫م الل ُ‬ ‫حّر َ‬ ‫َ‬
‫ذا ب َلد ٌ َ‬ ‫نه َ‬ ‫فُروا‪ ،‬فَإ ِ ّ‬ ‫م َفان ْ ِ‬ ‫فْرت ُ ْ‬‫ست ُن ْ ِ‬ ‫ة‪ ،‬وَإ َِذا ا ْ‬ ‫جَهاد ٌ وَن ِي ّ ٌ‬ ‫ن ِ‬ ‫جَرةَ َولك ِ ْ‬ ‫هِ ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح ّ‬
‫ل‬ ‫م يَ ِ‬ ‫هل ْ‬ ‫ة‪ ،‬وَإ ِن ّ ُ‬ ‫م ِ‬
‫قَيا َ‬ ‫مةِ اللهِ إ ِلى ي َوْم ِ ال ِ‬ ‫حْر َ‬ ‫م بِ ُ‬ ‫حَرا ٌ‬ ‫ض‪ ،‬وَهُوَ َ‬ ‫ت َوالْر َ‬ ‫وا ِ‬ ‫سم َ‬ ‫خل َقَ ال ّ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫مةِ الل ِ‬ ‫حْر َ‬ ‫م بِ ُ‬ ‫حَرا ٌ‬ ‫ن ن ََهاٍر‪ ،‬فَهُوَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ة ِ‬ ‫ساعَ ً‬ ‫ّ‬
‫ل ِلي إ ِل َ‬ ‫ح ّ‬ ‫م يَ ِ‬ ‫َ‬
‫حدٍ قَب ِْلى‪ ،‬وَل ْ‬ ‫ل ِفيهِ ل َ‬ ‫قَتا ُ‬ ‫ْ‬
‫ال ِ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ّ‬
‫ه إ ِل َ‬ ‫َ‬
‫قطت َ ُ‬ ‫ُ‬
‫قط ل َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬وَل ي َلت َ ِ‬ ‫صي ْد ُ ُ‬
‫فُر َ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬وَل ي ُن َ ّ‬ ‫ُ‬
‫شوْك ُ‬ ‫ضد ُ َ‬‫ة‪ ،‬ل ي ُعْ َ‬ ‫َ‬ ‫م ِ‬ ‫قَيا َ‬ ‫إ َِلى ي َوْم ِ ال ِ‬
‫ْ‬
‫ها‬‫خل َ َ‬ ‫خت ََلى َ‬ ‫عَّرفََها‪ ،‬وَل َ ي ُ ْ‬

‫) ‪(2/126‬‬

‫ل‪ :‬إ ِل ّ‬
‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫م َقا َ‬
‫م وَل ِب ُُيوت ِهِ ْ‬
‫قي ْن ِهِ ْ‬
‫ه لِ َ‬ ‫ل اللهِ إ ِل ّ ال ِذ ْ ِ‬
‫خَر فَإ ِن ّ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ل ال ْعَّبا ُ‬
‫س‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫َقا َ‬
‫خَر أخرجه البخاري في‪ 28 :‬كتاب جزاء الصيد‪ 10 :‬باب ل يحل القتال‬ ‫ال ِذ ْ ِ‬
‫بمكة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪408 :‬‬

‫مك ّ َ‬ ‫ث ال ْب ُُعو َ‬ ‫َ‬ ‫حديث أ َِبي ُ‬


‫ة‪ :‬ائ ْذ َ ْ‬
‫ن‬ ‫ث ِإلى َ‬ ‫د‪ ،‬وَهُوَ ي َب ْعَ ُ‬ ‫سِعي ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫رو ب ْ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ل ل ِعَ ْ‬‫ه َقا َ‬ ‫شَري ٍْح‪ ،‬أن ّ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن ي َوْم ِ‬ ‫م ْ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ال ْغَد َ ِ‬ ‫م ب ِهِ الن ّب ِ ّ‬ ‫ك قَوْل ً َقا َ‬ ‫حد ّث ْ َ‬ ‫ميُر أ َ‬ ‫ِلي أي َّها ال َ ِ‬
‫َ‬ ‫فتح‪ ،‬سمعت ُ‬
‫ه‬
‫مد َ الل َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ه؛ َ‬ ‫م بِ ِ‬‫ن ت َك َل ّ َ‬
‫حي َ‬‫ه عَي َْنايَ ِ‬ ‫صَرت ْ ُ‬ ‫عاه ُ قَل ِْبي‪ ،‬وَأب ْ َ‬ ‫ي‪ ،‬وَوَ َ‬ ‫ه أذ َُنا َ‬ ‫َ ِ َْ ُ‬ ‫ْ‬
‫ال َ َ ْ ِ‬
‫ئ‬
‫مرِ ٍ‬ ‫ل لِ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫س‪ ،‬فَل َ ي َ ِ‬ ‫مَها الّنا ُ‬ ‫حّر ْ‬ ‫ه وَل َ ْ‬
‫م يُ َ‬ ‫مَها الل ُ‬ ‫حّر َ‬ ‫ة َ‬ ‫مك ّ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬‫وَأث َْنى عَل َي ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن ِباللهِ َوال ْي َوْم ِ ال ِ‬
‫حد ٌ‬‫نأ َ‬ ‫ة‪ ،‬فَإ ِ ْ‬ ‫جَر ً‬
‫ش َ‬ ‫ضد َ ب َِها َ‬‫ما‪ ،‬وَل َ ي َعْ ِ‬ ‫ك ب َِها د َ ً‬ ‫ف َ‬ ‫س ِ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫خرِ أ ْ‬ ‫م ُ‬ ‫ي ُؤْ ِ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬
‫ه قَد ْ أذِ َ‬
‫ن‬ ‫ن الل َ‬ ‫قوُلوا إ ِ ّ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ِفيَها‪ ،‬فَ ُ‬ ‫سو ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قَتا ِ‬ ‫ص لِ ِ‬ ‫خ َ‬ ‫ت ََر ّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫مت َُها‬‫حْر َ‬
‫ت ُ‬ ‫عاد َ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ن ن ََهاٍر‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م ْ‬ ‫ة ِ‬‫ساعَ ً‬‫ن ِلي ِفيَها َ‬ ‫ما أذِ َ‬ ‫م‪ ،‬وَإ ِن ّ َ‬‫ن لك ْ‬ ‫م ي َأذ َ ْ‬‫سول ِهِ وَل ْ‬ ‫ل َِر ُ‬
‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫مٌرو‬‫ل عَ ْ‬ ‫َ‬
‫ما قا َ‬ ‫شَري ٍْح‪َ :‬‬ ‫ل لِبي ُ‬ ‫قي َ‬ ‫َ‬
‫بف ِ‬ ‫شاهِد ُ الَغائ ِ َ‬‫س‪ ،‬وَلي ُب َلِغ ال ّ‬ ‫م ِ‬ ‫مت َِها ِبال ْ‬ ‫حْر َ‬ ‫َ‬
‫مك ُ‬ ‫ال ْي َوْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫خْرب َةٍ أخرجه‬ ‫صًيا وَل َ َفاّرا ب ِد َم ٍ وَل َ َفاّرا ب ِ َ‬ ‫عا ِ‬‫شَري ٍْح ل َ ي ُِعيذ ُ َ‬ ‫ك َيا ُ‬ ‫من ْ َ‬
‫م ِ‬ ‫ل‪ :‬أَنا أعْل َ ُ‬ ‫َقا َ‬
‫البخاري في‪ 3 :‬كتاب العلم‪ 37 :‬باب ليبلغ العلم الشاهد الغائب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪409 :‬‬

‫) ‪(2/127‬‬

‫سول ِهِ صلى الله‬ ‫ه عََلى َر ُ‬ ‫ح الل ُ‬ ‫ما فَت َ َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ّ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ن الل َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ه وَأث َْنى عَل َي ْ ِ‬
‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫مد َ الل َ‬ ‫ح ِ‬ ‫س فَ َ‬ ‫م ِفي الّنا ِ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫مك ّ َ‬ ‫عليه وسلم َ‬
‫ن‬ ‫َ‬
‫حد ٍ كا َ‬ ‫لل َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ن فَإ ِن َّها ل َ ت َ ِ‬ ‫مِني َ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫ْ‬
‫ه َوال ُ‬ ‫َ‬
‫سول ُ‬ ‫َ‬
‫سلط عَلي َْها َر ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ل‪ ،‬وَ َ‬ ‫في َ‬ ‫ْ‬
‫ة ال ِ‬ ‫مك َ‬ ‫ّ‬ ‫ن َ‬ ‫س عَ ْ‬ ‫حب َ َ‬ ‫َ‬
‫فُر‬ ‫َ‬
‫دي‪ ،‬فَل ي ُن َ ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫قَب ِْلي‪ ،‬وَإ ِن َّها أ ِ‬
‫حدٍ ب َعْ ِ‬ ‫لل َ‬ ‫ن ن ََهاٍر‪ ،‬وَإ ِن َّها ل ت َ ِ‬ ‫م ْ‬‫ة ِ‬ ‫ساعَ ً‬ ‫ت ِلي َ‬ ‫حل ْ‬
‫ه قَِتي ٌ‬
‫ل‬ ‫لل ُ‬‫َ‬ ‫ن قُت ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫د‪ ،‬وَ َ‬‫ش ٍ‬ ‫من ْ ِ‬ ‫ّ‬
‫ساقِطت َُها إ ِل ل ِ ُ‬ ‫َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح ّ‬ ‫َ‬
‫شوْكَها‪ ،‬وَل ت َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫خت َلى َ‬ ‫َ‬ ‫ها‪ ،‬وَل َ ي ُ ْ‬ ‫صي ْد ُ َ‬ ‫َ‬
‫خَر‪ ،‬فَإ ِّنا‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫قيد َ فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س‪ :‬إ ِل ال ِذ ْ ِ‬ ‫ل العَّبا ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ن يُ ِ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫دى وَإ ِ ّ‬ ‫ف َ‬ ‫ن يُ ْ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫ن‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫فَ َ‬
‫و‬‫ُ‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫خَر فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫ّ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ ِل ال ِذ ْ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫قُبورَِنا وَب ُُيوت َِنا؛ فَ َ‬ ‫ه لِ ُ‬ ‫جعَل ُ‬ ‫ُ‬ ‫نَ ْ‬
‫ل‬‫سو ُ‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫ْ‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫أ َُبو َ‬
‫ل َر ُ‬ ‫ل اللهِ ف َ‬ ‫ل‪ :‬اكت ُُبوا ِلي َيا َر ُ‬ ‫ن؛ ف َ‬ ‫م ِ‬ ‫ل الي َ َ‬ ‫ن أهْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ه‪َ ،‬ر ُ‬ ‫شا ٍ‬
‫شاهٍ أخرجه البخاري في‪ 45 :‬كتاب‬ ‫اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬اك ْت ُُبوا لِبي َ‬
‫اللقطة‪ 7 :‬باب كيف تعّرف لقطة أهل مكة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪410 :‬‬

‫جواز دخول مكة بغير ِإحرام‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪411 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ن َر ُ‬ ‫ك رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬ ‫مال ِ ٍ‬
‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫س بْ‬ ‫ِ‬ ‫حديث أن َ‬
‫ْ‬
‫ن‬‫ن اب ْ َ‬
‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ل‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫ج ٌ‬
‫جاَء َر ُ‬
‫ه َ‬ ‫فُر‪ ،‬فَل َ ّ‬
‫ما ن ََزعَ ُ‬ ‫سهِ ال ْ ِ‬
‫مغْ َ‬ ‫فت ِْح وَعََلى َرأ ِ‬ ‫م ال ْ َ‬‫عا َ‬ ‫ل َ‬ ‫خ َ‬‫دَ َ‬
‫ل‪ :‬اقْت ُلوهُ أخرجه البخاري في‪ 28 :‬كتاب‬ ‫ُ‬ ‫قا َ‬‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫سَتارِ الكعْب َ ِ‬ ‫مت َعَلقٌ ب ِأ ْ‬ ‫ل ُ‬‫خط ٍ‬ ‫َ‬
‫جزاء الصيد‪ 18 :‬باب دخول الحرم ومكة بغير إحرام‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪411 :‬‬

‫فضل المدينة ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم فيها بالبركة وبيان تحريمها‬
‫وتحريم صيدها وشجرها وبيان حدود حرمها‬

‫) ‪(2/128‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪411 :‬‬

‫ن‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫ن َزي ْد ٍ رضي الله عنه‪ ،‬عَ ِ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ت‬ ‫مك ّ َ‬
‫ة وَد َعَوْ ُ‬ ‫م َ‬‫هي ُ‬
‫م إ ِب َْرا ِ‬
‫حّر َ‬
‫ما َ‬ ‫ة كَ َ‬‫دين َ َ‬
‫م ِ‬ ‫ْ‬
‫ت ال َ‬ ‫م ُ‬ ‫حّر ْ‬ ‫َ‬
‫عا لَها وَ َ‬ ‫مك ّ َ‬
‫ة وَد َ َ‬ ‫م َ‬‫حّر َ‬‫م َ‬ ‫هي َ‬
‫إ ِب َْرا ِ‬
‫ة أخرجه البخاري‬ ‫ّ‬
‫مك َ‬ ‫سل َ ُ‬
‫م لِ َ‬ ‫َ‬
‫م عَلي ْهِ ال ّ‬ ‫هي ُ‬‫عا إ ِب َْرا ِ‬‫ما د َ َ‬
‫ل َ‬‫مث ْ َ‬ ‫عَها‪ِ ،‬‬‫صا ِ‬‫ها وَ َ‬ ‫ل ََها‪ِ ،‬في ُ‬
‫مد ّ َ‬
‫في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 53 :‬باب بركة صاع النبي صلى الله عليه وسلم ومدهم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪411 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(2/129‬‬

‫َ‬
‫ة‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم لِبي ط َل ْ َ‬
‫ح َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ك‪َ ،‬قا َ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫س بْ‬ ‫ِ‬ ‫حديث أن َ‬
‫خر َ‬
‫ت‬‫ه‪ ،‬فَك ُن ْ ُ‬ ‫ة ي ُْرِدفِني وََراَء ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ج أُبو ط َل ْ َ‬ ‫مِني فَ َ َ َ‬ ‫خد ُ ُ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫مان ِك ُ ْ‬ ‫ن ِغل ْ َ‬ ‫م ْ‬‫ما ِ‬ ‫س غُل َ ً‬ ‫م ْ‬ ‫ال ْت َ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَ ْ‬
‫ه ي ُك ْث ُِر أ ْ‬
‫ن‬ ‫معُ ُ‬ ‫س َ‬ ‫تأ ْ‬ ‫ل‪ ،‬فَك ُن ْ ُ‬ ‫ما ن ََز َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ك ُل ّ َ‬ ‫سو َ‬ ‫م َر ُ‬ ‫خد ُ ُ‬
‫ل‪َ ،‬وال ْب ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ل‬‫خ ِ‬ ‫س ِ‬‫جزِ َوال ْك َ َ‬ ‫ن‪َ ،‬وال ْعَ ْ‬ ‫حَز ِ‬ ‫م َوال ْ َ‬ ‫ن ال ْهَ ّ‬ ‫م َ‬ ‫ك ِ‬ ‫عوذ ُ ب ِ َ‬ ‫م إ ِّني أ ُ‬ ‫ل‪ :‬الل ّهُ ّ‬ ‫قو َ‬ ‫يَ ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫خي ْب ََر‪،‬‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫حّتى أقْب َلَنا ِ‬ ‫ه َ‬ ‫م ُ‬ ‫خد ُ ُ‬ ‫لأ ْ‬ ‫م أَز ْ‬ ‫ل فَل ْ‬ ‫جا ِ‬ ‫ن وَغَلب َةِ الّر َ‬ ‫ضلِع الد ّي ْ ِ‬ ‫ن‪ ،‬وَ َ‬ ‫جب ْ ِ‬‫َوال ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫وَأ َقْب َ َ‬
‫ساٍء‪،‬‬ ‫وى وََراَءهُ ب ِعََباَءةٍ أوْ ب ِك ِ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ت أَراه ُ ي ُ َ‬ ‫ها‪ ،‬فَكن ْ ُ‬ ‫حاَز َ‬ ‫ي‪ ،‬قَد ْ َ‬ ‫حي َ ّ‬ ‫ت ُ‬ ‫ة ب ِن ْ ِ‬ ‫في ّ َ‬ ‫ص ِ‬‫ل بِ َ‬
‫سل َِني‪،‬‬ ‫ث ُم يردفُها وراَءه‪ ،‬حتى إَذا ك ُنا بالصهباِء صنع حيسا في ن ِط َع‪ ،‬ث ُ َ‬
‫م أْر َ‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫َ َ َ َ ْ ً ِ‬ ‫ّ ِ ّ َْ‬ ‫ّ ُ ْ ِ َ َ َ َُ َ ّ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫د؛ َقال‪َ:‬‬ ‫ح ٌ‬ ‫هأ ُ‬ ‫دا ل ُ‬ ‫حّتى إ َِذا ب َ َ‬ ‫م أقب َل َ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ن ذ َل ِك ب َِناَءه ُ ب َِها ث ّ‬ ‫َ‬ ‫جال ً فَأك َُلوا‪ ،‬وَكا َ‬
‫َ‬ ‫ت رِ َ‬ ‫فَد َعَوْ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫ما ب َي ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫حّر ُ‬ ‫م إ ِّني أ َ‬ ‫ل‪ :‬الل ّهُ ّ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫دين َ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ف عََلى ال ْ َ‬ ‫شَر َ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫ه فَل َ ّ‬ ‫حب ّ ُ‬‫حب َّنا وَن ُ ِ‬ ‫ل يُ ِ‬ ‫جب َ ٌ‬ ‫ذا َ‬ ‫ه َ‬
‫م‬
‫عهِ ْ‬ ‫صا ِ‬ ‫م وَ َ‬ ‫مد ّهِ ْ‬ ‫م ِفي ُ‬ ‫ك ل َهُ ْ‬ ‫م َبارِ ْ‬ ‫ة‪ ،‬الل ّهُ ّ‬ ‫مك ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫هي ُ‬ ‫م ب ِهِ إ ِب َْرا ِ‬ ‫حّر َ‬ ‫ما َ‬ ‫ل َ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫جب َل َي َْها ِ‬ ‫َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 70 :‬كتاب الطعمة‪ 28 :‬باب الحيس‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪411 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫م َر ُ‬ ‫حّر َ‬‫سأ َ‬ ‫ٍ‬ ‫ت لن َ‬‫ل‪ :‬قُل ْ ُ‬ ‫م‪َ ،‬قا َ‬ ‫ٍ‬ ‫ص‬
‫عا ِ‬ ‫ن َ‬ ‫س عَ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫ها‪ ،‬م َ‬ ‫قط َعُ َ‬ ‫ذا إ َِلى ك َ َ‬
‫ث ِفيَها‬‫حد َ َ‬
‫نأ ْ‬‫جُر َ َ ْ‬‫ش َ‬ ‫ذا‪ ،‬ل َ ي ُ ْ‬ ‫ن كَ َ‬ ‫ما ب َي ْ َ‬
‫م َ‬ ‫ة َقا َ‬
‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫دين َ َ‬‫م ِ‬‫وسلم ال ْ َ‬
‫َ‬
‫مِعين‬ ‫ج َ‬ ‫سأ ْ‬ ‫مل َئ ِك َةِ َوال َّنا ِ‬ ‫ة اللهِ َوال ْ َ‬ ‫حد ًَثا فَعَل َي ْهِ ل َعْن َ ُ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حدًِثا أخرجه البخاري‬ ‫م ْ‬‫ل‪ ،‬أوْ آَوى ُ‬ ‫س أن ّ ُ‬ ‫ن أن َ ٍ‬ ‫موسى ب ْ ُ‬ ‫م‪ :‬فَأ ْ‬
‫خب ََرِني ُ‬ ‫ص ٌ‬‫عا ِ‬ ‫ل َ‬ ‫َقا َ‬
‫في‪ 96 :‬كتاب العتصام‪ 6 :‬باب إثم من آوى محدثا‬

‫) ‪(2/130‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪413 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ن َر ُ‬ ‫ك رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬ ‫مال ِ ٍ‬
‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫س بْ‬‫ِ‬ ‫حديث أن َ‬
‫م ي َعِْني أ َهْ َ‬
‫ل‬ ‫مد ّهِ ْ‬
‫م وَ ُ‬
‫عهِ ْ‬
‫صا ِ‬
‫م ِفي َ‬‫ك ل َهُ ْ‬ ‫مك َْيال ِهِ ْ‬
‫م‪ ،‬وََبارِ ْ‬ ‫ك ل َهُ ْ‬
‫م ِفي ِ‬ ‫م َبارِ ْ‬ ‫ل‪ :‬الل ّهُ ّ‬
‫َقا َ‬
‫دين َةِ أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 53 :‬باب بركة صاع النبي‬ ‫ال ْ َ‬
‫م ِ‬
‫ومدهم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪413 :‬‬
‫َ‬
‫ل‪ :‬الل ّهُ ّ‬
‫م‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫س رضي الله عنه‪ ،‬عَ ِ‬ ‫حديث أن َ ٍ‬
‫ن ال ْب ََرك َةِ أخرجه البخاري في‪29 :‬‬
‫م َ‬
‫ة ِ‬‫مك ّ َ‬ ‫ت بِ َ‬‫جعَل ْ َ‬
‫ما َ‬
‫ي َ‬
‫ف ْ‬
‫ضعْ َ‬
‫دين َةِ ِ‬ ‫ل ِبال ْ َ‬
‫م ِ‬ ‫جعَ ْ‬
‫ا ْ‬
‫كتاب فضائل المدينة‪ 10 :‬باب المدينة تنفي الخبث‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪413 :‬‬

‫) ‪(2/131‬‬

‫ة‬
‫ف ٌ‬
‫حي َ‬ ‫ص ِ‬
‫ف ِفيهِ َ‬ ‫جّر وَعَل َي ْهِ َ‬
‫سي ْ ٌ‬ ‫نآ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫من ْب َرٍ ِ‬ ‫ب عََلى ِ‬ ‫خط َ َ‬ ‫ي رضي الله عنه َ‬ ‫حديث عَل ِ ّ‬
‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫في‬ ‫ما‬‫و‬ ‫ه‪،‬‬ ‫الل‬ ‫ب‬ ‫تا‬ ‫ك‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ر‬‫ْ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫تا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫نا‬‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫والل‬ ‫ل‪:‬‬‫َ‬ ‫قا‬‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫معَل ّ َ‬
‫ق ٌ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ َ َ ِ‬ ‫َ ِ َ ِ ْ ََ ِ ْ َِ ٍ ُ َ ِ َِ ُ‬ ‫ُ‬
‫ن عَي ْرٍ إ َِلى‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫دي‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ها‪:‬‬ ‫في‬ ‫َ‬
‫ذا‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ل؛‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫نا‬ ‫س‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ها‪:‬‬ ‫في‬ ‫َ‬
‫ذا‬ ‫إ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ها‬ ‫ر‬‫ش‬‫َ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ة‬‫َ‬ ‫ف‬‫حي‬ ‫ص‬ ‫ال‬
‫َ ِ َ ُ َ َ ٌ ِ ْ‬ ‫ْ َ ُ ِِ ِ َ ِ ِ َ‬ ‫ِ ِ َ‬ ‫ّ ِ ِ َ َ َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬ ‫ذا‪ ،‬فَم َ‬
‫ل‬ ‫ن‪ ،‬ل َ ي َ ْ‬
‫قب َ ُ‬ ‫مِعي َ‬ ‫ج َ‬ ‫سأ ْ‬ ‫ِ‬ ‫مل َئ ِك َةِ َوالّنا‬ ‫ة اللهِ َوال ْ َ‬ ‫حد ًَثا فَعَل َي ْهِ ل َعْن َ ُ‬ ‫ث ِفيَها َ‬ ‫حد َ َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫كَ َ‬
‫َ‬
‫م‪،‬‬‫سَعى ب َِها أد َْناهُ ْ‬ ‫حد َة ٌ ي َ ْ‬ ‫ن َوا ِ‬‫مي َ‬ ‫سل ِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ة ال ْ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ه‪ :‬ذِ ّ‬ ‫ل؛ وَإ َِذا ِفي ِ‬ ‫صْرًفا وَل َ عَد ْ ً‬ ‫ه َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ه ِ‬ ‫الل ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫من ْ ُ‬
‫ه ِ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫قب َ ُ‬ ‫ن‪ ،‬ل ي َ ْ‬ ‫مِعي َ‬ ‫ج َ‬ ‫سأ ْ‬ ‫ملئ ِكةِ َوالّنا ِ‬ ‫ة اللهِ َوال َ‬ ‫ما فعَلي ْهِ لعْن َ ُ‬ ‫سل ِ ً‬
‫م ْ‬ ‫فَر ُ‬ ‫خ َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫فَ َ‬
‫ه‬
‫ة الل ِ‬ ‫واِليهِ فَعَل َي ْهِ ل َعْن َ ُ‬ ‫م َ‬‫ن َ‬ ‫ما ب ِغَي ْرِ إ ِذ ْ ِ‬ ‫ن َواَلى قَوْ ً‬ ‫م ْ‬ ‫ل؛ وَإ َِذا ِفيَها‪َ :‬‬ ‫صْرًفا وَل َ عَد ْ ً‬ ‫َ‬
‫صْرفا وَل عَد ْل أخرجه البخاري‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ه َ‬ ‫من ْ ُ‬‫ه ِ‬ ‫قب َل الل ُ‬ ‫ن‪ ،‬ل ي َ ْ‬ ‫مِعي َ‬ ‫ج َ‬
‫سأ ْ‬ ‫ملئ ِكةِ َوالّنا ِ‬ ‫َوال َ‬
‫في‪ 96 :‬كتاب العتصام‪ 5 :‬باب ما يكره من التعمق والتنازع في العلم‬
‫والغلوّ في الدين والبدع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪413 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫دين َةِ‬
‫م ِ‬‫ت الظ َّباَء ِبال ْ َ‬ ‫ل‪ :‬ل َوْ َرأي ْ ُ‬
‫قو ُ‬
‫ن يَ ُ‬ ‫ه َ‬
‫كا َ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أن ّ ُ‬
‫م‬
‫حَرا ٌ‬ ‫ن لب َت َي َْها َ‬ ‫ما ب َي ْ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ :‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ما ذ َعَْرت َُها َقا َ‬
‫ل َر ُ‬ ‫ت َْرت َعُ َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 29 :‬كتاب فضائل المدينة‪ 4 :‬باب لبتى المدينة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪414 :‬‬

‫الترغيب في سكنى المدينة والصبر على لوائها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪415 :‬‬

‫) ‪(2/132‬‬

‫ب إ ِل َي َْنا‬‫حب ّ ْ‬
‫م َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬الل ّهُ ّ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ت‪َ :‬قا َ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫ك ل ََنا‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م َبارِ ْ‬ ‫ة‪ ،‬الل ّهُ ّ‬
‫ف ِ‬‫ح َ‬
‫ج ْ‬ ‫ها إ َِلى ال ْ ُ‬
‫ما َ‬
‫ح ّ‬ ‫ق ْ‬
‫ل ُ‬ ‫د‪َ ،‬وان ْ ُ‬
‫ش ّ‬‫ة أوْ أ َ‬ ‫مك ّ َ‬‫ت إ ِل َي َْنا َ‬
‫حب ّب ْ َ‬
‫ما َ‬ ‫ة كَ َ‬‫دين َ َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫م ِ‬
‫عَنا أخرجه البخاري في‪ 80 :‬كتاب الدعوات‪ 43 :‬باب الدعاء‬ ‫صا ِ‬ ‫مد َّنا وَ َ‬ ‫ِفي ُ‬
‫برفع الوباء والوجع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪415 :‬‬

‫صيانة المدينة من دخول الطاعون والدجال ِإليها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪415 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬


‫ل َر ُ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ل أخرجه‬ ‫ن وَل َ الد ّ ّ‬
‫جا ُ‬ ‫عو ُ‬ ‫خل َُها ال ّ‬
‫طا ُ‬ ‫مل َئ ِك َ ٌ‬
‫ة ل َ ي َد ْ ُ‬ ‫دين َةِ َ‬ ‫ب ال ْ َ‬
‫م ِ‬ ‫وسلم‪ :‬عََلى أ َن ْ َ‬
‫قا ِ‬
‫البخاري في‪ 29 :‬كتاب فضائل المدينة‪ 9 :‬باب ل يدخل الدجال المدينة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪415 :‬‬

‫المدينة تنفي شرارها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪415 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫س‬‫في الّنا َ‬
‫ة ت َن ْ ِ‬
‫دين َ ُ‬ ‫ي ال ْ َ‬
‫م ِ‬ ‫ب‪ ،‬وَهِ َ‬ ‫قوُلو َ‬
‫ن ي َث ْرِ ُ‬ ‫ل ال ْ ُ‬
‫قَرى‪ ،‬ي َ ُ‬ ‫قْري َةٍ ت َأ ْك ُ ُ‬
‫ت بِ َ‬‫مْر ُ‬
‫ُ‬
‫وسلم‪ :‬أ ِ‬
‫ديدِ أخرجه البخاري في‪ 29 :‬كتاب فضائل المدينة‪2 :‬‬ ‫ح ِ‬‫ث ال ْ َ‬ ‫خب َ َ‬ ‫كيُر َ‬‫في ال ْ ِ‬ ‫كَ َ‬
‫ما ي َن ْ ِ‬
‫باب فضل المدينة وأنها تنفي الناس‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪415 :‬‬

‫) ‪(2/133‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو َ‬ ‫حديث جابر بن عَبد الله‪ ،‬أ َ َ‬
‫ن أعَْراب ِّيا َباي َعَ َر ُ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ ِ ْ ِ ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو ِ‬ ‫ي إ ِلى َر ُ‬ ‫َ‬
‫ة‪ ،‬فأَتى العَْراب ِ َ ّ‬ ‫دين َ ِ‬‫م ِ‬ ‫ٌ‬
‫ي وَعْك ِبال َ‬ ‫ب العَْراب ِ ّ‬ ‫صا َ‬ ‫م‪ ،‬فَأ َ‬ ‫سل َ ِ‬ ‫عََلى ال ِ ْ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل اللهِ أقِل ِْني ب َي ْعَِتي‪ ،‬فَأبى َر ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬‫قا َ‬‫جاَءهُ فَ َ‬‫م َ‬‫ل‪ :‬أقِل ِْني ب َي ْعَِتي‪ ،‬فَأبى؛ ث ُ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫جاَء ُ‬ ‫م َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم؛ ث ُ ّ‬
‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ي فَ َ‬ ‫َ‬
‫ج العَْراب ِ ّ‬ ‫خَر َ‬ ‫أ َقِل ِْني ب َي ْعَِتي‪ ،‬فَأبى؛ فَ َ‬
‫طيب َُها أخرجه البخاري في‪ 93 :‬كتاب‬ ‫صع ُ ِ‬ ‫خب َث ََها وَي َن ْ َ‬
‫في َ‬ ‫كال ْ ِ‬
‫كيرِ ت َن ْ ِ‬ ‫ة َ‬ ‫دين َ ُ‬
‫م ِ‬‫ما ال ْ َ‬
‫إ ِن ّ َ‬
‫الحكام‪ 47 :‬باب من بايع ثم استقال البيعة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪415 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ت رضي الله عنه‪ ،‬عَ ِ‬ ‫ن َثاب ِ ٍ‬
‫حديث َزي ْد ِ ب ْ ِ‬
‫ضةِ أخرجه البخاري في‪65 :‬‬ ‫ف ّ‬ ‫ْ‬
‫ث ال ِ‬ ‫خب َ َ‬
‫في الّناُر َ‬
‫ما ت َن ْ ِ‬ ‫َ‬
‫ثك َ‬‫خب َ َ‬ ‫ْ‬
‫في ال َ‬ ‫إ ِن َّها ط َي ْب َ ُ‬
‫ة ت َن ْ ِ‬
‫كتاب التفسير‪ 4 :‬سورة النساء‪ 15 :‬باب فما لكم في المنافقين فئتين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪416 :‬‬

‫من أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪416 :‬‬

‫ص‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث سعد ب َ‬


‫قو ُ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ن أِبي َوَّقا ٍ‬ ‫ََ ْ ِ ْ ِ‬
‫ماِء أخرجه البخاري‬‫ح ِفي ال َْ‬
‫مل ُْ‬‫ماعُ ال ِْ‬ ‫ن‬ ‫ي‬
‫َ َْ َ‬ ‫ما‬‫َ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ل ال ْ َ ِ َ ِ َ ٌ ِ ْ َ‬
‫ما‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ّ‬ ‫ل‬‫إ‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ة‬‫ن‬ ‫دي‬ ‫م‬ ‫ل َ يَ ِ‬
‫كيد ُ أهْ َ‬
‫في‪ 29 :‬كتاب فضائل المدينة‪ 7 :‬باب إثم من كاد أهل المدينة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪416 :‬‬

‫الترغيب في المدينة عند فتح المصار‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪417 :‬‬

‫) ‪(2/134‬‬

‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫َ‬ ‫فيان ب َ‬


‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ن أِبي ُزهَي ْرٍ رضي الله عنه‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫س ْ َ َ ْ ِ‬ ‫حديث ُ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫قو ُ‬
‫م ْ‬ ‫م وَ َ‬ ‫ن ب ِأهْل ِهِ ْ‬ ‫ملو َ‬
‫ْ‬
‫ح ّ‬ ‫ن في َت َ َ‬ ‫سو َ‬ ‫م ي ُب ِ ّ‬ ‫ن في َأِتي قوْ ٌ‬ ‫م ُ‬‫ح الي َ َ‬ ‫فت َ ُ‬‫ل‪ :‬ت ُ ْ‬ ‫الله عليه وسلم ي َ ُ‬
‫ن‬‫سو َ‬ ‫م ي ُب ِ ّ‬ ‫َ‬
‫م في َأِتي قوْ ٌ‬ ‫َ‬ ‫شا ُ‬ ‫ح ال ّ‬ ‫فت َ ُ‬
‫ن‪ ،‬وَت َ ْ‬ ‫مو َ‬ ‫َ‬
‫م لوْ كاُنوا ي َعْل ُ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خي ٌْر لهُ ْ‬ ‫ة َ‬ ‫دين َ ُ‬ ‫م‪َ ،‬وال ْ َ‬
‫م ِ‬ ‫طاعَهُ ْ‬ ‫أَ َ‬
‫ن أَ َ‬ ‫َ‬
‫ح‬‫فت َ ُ‬
‫ن؛ وَت ُ ْ‬ ‫مو َ‬ ‫كاُنوا ي َعْل َ ُ‬ ‫م ل َوْ َ‬ ‫خي ٌْر ل َهُ ْ‬ ‫ة َ‬ ‫دين َ ُ‬
‫م ِ‬ ‫م‪َ ،‬وال ْ َ‬ ‫طاعَهُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫م وَ َ‬ ‫ن ب ِأهِْليهِ ْ‬ ‫مُلو َ‬‫ح ّ‬‫فَي َت َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫خي ٌْر ل َهُ ْ‬
‫م‬ ‫ة َ‬ ‫دين َ ُ‬ ‫م ِ‬‫م‪َ ،‬وال ْ َ‬ ‫طاعَهُ ْ‬ ‫نأ َ‬ ‫م ْ‬‫م وَ َ‬ ‫ن ب ِأهِْليهِ ْ‬ ‫مُلو َ‬‫ح ّ‬ ‫ن فَي َت َ َ‬ ‫سو َ‬ ‫م ي ُب ِ ّ‬ ‫ال ْعَِراقُ فَي َأِتي قَوْ ٌ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 29 :‬كتاب فضائل المدينة‪ 5 :‬باب من‬ ‫مو َ‬ ‫كاُنوا ي َعْل َ ُ‬
‫ل َوْ َ‬
‫رغب عن المدينة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪417 :‬‬

‫في المدينة حين يتركها أهلها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪417 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ريد ُ‬‫ف يُ ِ‬‫وا ِ‬ ‫ها إ ِل ّ ال ْعَ َ‬‫شا َ‬ ‫ت ل َ ي َغْ َ‬ ‫ما َ‬
‫كان َ ْ‬ ‫ة عََلى َ‬
‫خي ْرِ َ‬ ‫دين َ َ‬ ‫ن ال ْ َ‬
‫م ِ‬ ‫ل‪ :‬ي َت ُْر ُ‬
‫كو َ‬ ‫قو ُ‬‫وسلم ي َ ُ‬
‫ة‪،‬‬
‫دين َ َ‬
‫م ِ‬ ‫ْ‬
‫ن ال َ‬‫دا ِ‬ ‫ري َ‬ ‫ة يُ ِ‬
‫مَزي ْن َ َ‬‫ن ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫عَيا ِ‬‫شُر َرا ِ‬ ‫ح َ‬‫ن يَ ْ‬
‫م ْ‬
‫خر َ‬ ‫ّ‬
‫سَباِع َوالطي ْرِ َوآ ِ‬ ‫ي ال ّ‬ ‫وافِ َ‬
‫عَ َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ما‬ ‫خّرا عََلى وُ ُ‬
‫جوهِهِ َ‬ ‫ة ال ْوََداِع َ‬
‫حّتى إ َِذا ب َل َغَ ث َن ِي ّ َ‬ ‫ح ً‬
‫شا‪َ ،‬‬ ‫دان َِها وَ ْ‬ ‫ما فَي َ ِ‬
‫ج َ‬ ‫مهِ َ‬
‫ن ب ِغَن َ ِ‬
‫قا ِ‬
‫ي َن ْعَ َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 29 :‬كتاب فضائل المدينة‪ 5 :‬باب من رغب عن المدينة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪417 :‬‬

‫ما بين القبر والمنبر روضة من رياض الجنة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪418 :‬‬

‫) ‪(2/135‬‬

‫َ‬
‫سو َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫ن َر ُ‬‫ي رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬ ‫مازِن ِ ّ‬ ‫ن َزي ْدٍ ال ْ َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫جن ّةِ أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ْ‬
‫ض ال َ‬ ‫وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫ن رَِيا ِ‬
‫م ْ‬
‫ة ِ‬
‫ض ٌ‬
‫رى َروْ َ‬‫من ْب َ ِ‬
‫ن ب َي ِْتي وَ ِ‬ ‫ما ب َي ْ َ‬
‫ل‪َ :‬‬
‫‪ 20‬كتاب فضل الصلة في مسجد مكة والمدينة‪ 5 :‬باب فضل ما بين القبر‬
‫والمنبر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪418 :‬‬

‫ري‬
‫من ْب َ ِ‬
‫ن ب َي ِْتي وَ ِ‬
‫ما ب َي ْ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫ة‪ ،‬عَ ِ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫ضي أخرجه البخاري في‪ 20 :‬كتاب‬ ‫ري عََلى َ‬
‫حو ْ ِ‬ ‫من ْب َ ِ‬
‫ة‪ ،‬وَ ِ‬ ‫ض ال ْ َ‬
‫جن ّ ِ‬ ‫ن رَِيا ِ‬ ‫م ْ‬‫ة ِ‬ ‫ض ٌ‬
‫َروْ َ‬
‫فضل الصلة في مسجد مكة والمدينة‪ 5 :‬باب فضل ما بين القبر والمنبر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪418 :‬‬

‫أحد جبل يحبنا ونحبه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪418 :‬‬
‫حديث أ َبي حميد‪َ ،‬قا َ َ‬
‫ن غَْزوَةِ ت َُبو َ‬
‫ك‪،‬‬ ‫م ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ِ‬ ‫ل‪ :‬أقْب َل َْنا َ‬
‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫ُ َ ْ ٍ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫جب َ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ة َوه َ‬ ‫َ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫حتى إَذا أ َ‬
‫حب ُّ‬ ‫حب َّنا وَن ُ ِ‬‫ل يُ ِ‬ ‫د‪َ ،‬‬
‫ح ٌ‬
‫ذا أ ُ‬ ‫ل‪ :‬هذِهِ طاب َ ُ‬ ‫دين َ ِ‬ ‫م ِ‬‫َ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫نا‬
‫َ‬ ‫ف‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫ش‬ ‫َ ّ ِ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازى‪ 81 :‬باب حدثنا يحيى بن بكير‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪418 :‬‬

‫فضل الصلة بمسجدي مكة والمدينة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪418 :‬‬

‫صل َةٌ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ل‪َ :‬‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫خير م َ‬
‫م أخرجه‬ ‫جد َ ال ْ َ‬
‫حَرا َ‬ ‫س ِ‬ ‫ه‪ ،‬إ ِل ّ ال ْ َ‬
‫م ْ‬ ‫وا ُ‬
‫س َ‬
‫ما ِ‬ ‫صل َةٍ ِفي َ‬
‫ف َ‬‫ن أل ْ ِ‬ ‫دي ه َ‬
‫ذا َ ْ ٌ ِ ْ‬ ‫ج ِ‬
‫س ِ‬ ‫م ْ‬
‫ِفي َ‬
‫البخاري في‪ 20 :‬كتاب فضل الصلة في مسجد مكة والمدينة‪ 1 :‬باب فضل‬
‫الصلة في مسجد مكة والمدينة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪418 :‬‬

‫ل تشد الرحال ِإل ِإلى ثلثة مساجد‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪419 :‬‬

‫) ‪(2/136‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ل‪ :‬ل َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬عَ ِ‬
‫ل صلى‬ ‫سو ِ‬
‫جدِ الّر ُ‬
‫س ِ‬
‫م ْ‬
‫م‪ ،‬وَ َ‬ ‫جدِ ال ْ َ‬
‫حَرا ِ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬‫د‪ :‬ال ْ َ‬
‫ج َ‬
‫سا ِ‬ ‫م َ‬‫ل إ ِل ّ إ َِلى ث َل َث َةِ َ‬
‫حا ُ‬ ‫تُ َ‬
‫شد ّ الّر َ‬
‫جدِ القصى أخرجه البخاري في‪ 20 :‬كتاب فضل‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬وَ َ‬
‫الصلة في مسجد مكة والمدينة‪ 1 :‬باب فضل الصلة في مسجد مكة‬
‫والمدينة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪419 :‬‬

‫فضل مسجد قباء وفضل الصلة فيه وزيارته‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪419 :‬‬
‫ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬
‫شًيا‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي َأِتي قَُباًء َراك ًِبا وَ َ‬
‫ما ِ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫كا َ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬
‫ن عُ َ‬
‫حديث اب ْ ِ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 20 :‬كتاب فضل الصلة في مسجد مكة والمدينة‪ 4 :‬باب‬
‫إتيان مسجد قباء ماشيا وراكبا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪419 :‬‬

‫كتاب النكاح‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪419 :‬‬

‫ن‬
‫ما ُ‬ ‫ه عُث ْ َ‬ ‫قي َ ُ‬ ‫معَ عَب ْد ِ اللهِ فَل َ ِ‬ ‫ت َ‬ ‫ل‪ :‬ك ُن ْ ُ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫م َ‬
‫ق َ‬ ‫ن عَل ْ َ‬ ‫سُعود ٍ عَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب َْ ِ‬
‫ل لَ َ‬
‫ك‬ ‫ن‪ :‬هَ ْ‬ ‫ما ُ‬ ‫ل عُث ْ َ‬ ‫قا َ‬‫خل ََيا فَ َ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫ج ً‬‫حا َ‬ ‫ك َ‬ ‫ن ِلي إ ِل َي ْ َ‬ ‫ن إِ ّ‬ ‫حم ِ‬ ‫ل‪َ :‬يا أَبا عَب ْدِ الّر ْ‬ ‫قا َ‬ ‫مًنى‪ ،‬فَ َ‬ ‫بِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ما َرأى عَب ْد ُ الل ِ‬ ‫ت ت َعْهَد ُ فَل َ ّ‬ ‫ما ك ُن ْ َ‬ ‫ك َ‬ ‫ك ب ِك ًْرا ت ُذ َك ُّر َ‬ ‫ج َ‬ ‫ن ن َُزوّ َ‬ ‫ن ِفي أ ْ‬ ‫حم ِ‬ ‫َيا أَبا عَب ْدِ الّر ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ت إ ِل َي ْهِ وَهُ َ‬
‫و‬ ‫ة َفان ْت َهَي ْ ُ‬ ‫م ُ‬
‫ق َ‬ ‫ل‪َ :‬يا عَل ْ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ي‪ ،‬فَ َ‬ ‫شاَر إ ِل َ ّ‬ ‫ذا‪ ،‬أ َ‬ ‫ة إ َِلى ه َ‬ ‫ج ٌ‬‫حا َ‬ ‫ه َ‬ ‫س لَ ُ‬ ‫ن ل َي ْ َ‬ ‫أ ْ‬
‫قو ُ َ‬
‫شَر‬ ‫معْ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ :‬يا َ‬ ‫ل ل ََنا الن ّب ِ ّ‬ ‫قد ْ َقا َ‬ ‫ك‪ ،‬ل َ َ‬ ‫ت ذ َل ِ َ‬‫ن قُل ْ َ‬ ‫ما ل َئ ِ ْ‬ ‫ل‪ :‬أ َ‬ ‫يَ ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ست َط ِعْ فَعَلي ْهِ ِبال ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫م الَباَءة َ فَلي َت ََزوّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫من ْك ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ال ّ‬
‫صوْم ِ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫نل ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ج‪ ،‬وَ َ‬ ‫ست َطاع َ ِ‬ ‫نا ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ب َ‬ ‫شَبا ِ‬
‫جاٌء أخرجه البخاري في‪ 67 :‬كتاب النكاح‪ 2 :‬باب قول صلى الله‬ ‫ه وِ َ‬ ‫َ‬
‫هل ُ‬‫فَإ ِن ّ ُ‬
‫عليه وسلم‪ :‬من استطاع منكم الباءة فليتزوج‬

‫) ‪(2/137‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪419 :‬‬

‫ت أ َْزَواِج‬ ‫ط إ َِلى ُبيو ِ‬ ‫ة َرهْ ٍ‬ ‫جاَء ث َل َث َ ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ك رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫س بْ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫حديث أن َ‬
‫النبي صلى الله عليه وسلم ي َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫عَباد َةِ الن ّب ِ ّ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫سأُلو َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِّ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫قاُلوا‪ :‬وأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ها‪،‬‬ ‫ّ‬
‫لو‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫فَل َما ّ أ ُخبروا ك َأ َ‬
‫َ َ ْ َ َ ْ ُ ِ َ ِّ ّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ْ َ‬ ‫ُِ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫صّلي الل ّي ْ َ‬ ‫ل أ َحدهُم‪ :‬أ َما أ َنا فَإني أ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫ّ َ ِّ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫قا‬ ‫ر؛‬ ‫قَد ْ ِ َ ُ َ َ ّ َ ِ ْ ْ ِ ِ َ َ َ َ‬
‫خ‬
‫ّ‬ ‫أ‬‫ت‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫غ‬
‫ساَء فَل َ‬ ‫َ‬
‫خُر‪ :‬أَنا أعْت َزِ ُ‬‫َ‬ ‫م الد ّهَْر وَل َ أ ُفْط ُِر؛ وََقا َ‬ ‫َ َ‬ ‫دا؛ وََقا َ‬ ‫َ‬
‫ل الن ّ َ‬ ‫لآ َ‬ ‫صو ُ‬ ‫خُر‪ :‬أَنا أ ُ‬ ‫لآ َ‬ ‫أب َ ً‬
‫دا‬ ‫أ َتزو َ‬
‫ج أب َ ً‬ ‫ََ ّ ُ‬
‫َ‬ ‫ذا وَك َ َ‬ ‫م كَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ما‬
‫ذا؛ أ َ‬ ‫ن قُلت ُ ْ‬ ‫ذي َ‬
‫م ال ِ‬ ‫ل‪ :‬أن ْت ُ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫جاَء َر ُ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫د‪،‬‬‫صلي وَأْرقُ ُ‬ ‫م وَأفْط ُِر‪ ،‬وَأ َ‬ ‫صو ُ‬ ‫ه‪ ،‬لك ِّني أ ُ‬ ‫مل ُ‬ ‫قاك ْ‬ ‫م للهِ وَأت ْ َ‬ ‫شاك ْ‬ ‫خ َ‬ ‫َواللهِ إ ِّني ل ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫مّني أخرجه البخاري في‪67 :‬‬ ‫س ِ‬ ‫سن ِّتي فَلي ْ َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ب عَ ْ‬ ‫ن َرِغ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ساَء؛ فَ َ‬ ‫ج الن ّ َ‬ ‫وَأت ََزوّ ُ‬
‫كتاب النكاح‪ 1 :‬باب الترغيب في النكاح‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪420 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عََلى‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َرد ّ َر ُ‬‫ص‪َ ،‬قا َ‬
‫ٍ‬ ‫ن أ َِبي وَّقا‬
‫سعْد ِ ب ْ ِ‬‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن الّتبت ّ َ‬ ‫ْ‬
‫صي َْنا أخرجه البخاري في‪ 67 :‬كتاب‬
‫خت َ َ‬
‫هل ْ‬ ‫نل ُ‬ ‫ل‪ ،‬وَلوْ أذِ َ‬ ‫مظُعو ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫عُث ْ َ‬
‫ما َ‬
‫النكاح‪ 8 :‬باب ما يكره من التبتل والخصاء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪421 :‬‬

‫نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ واستقر تحريمه ِإلى يوم‬
‫القيامة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪421 :‬‬

‫) ‪(2/138‬‬

‫ي صلى الله‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬ك ُّنا ن َغُْزو َ‬ ‫سُعودٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ص لَنا‬‫خ َ‬ ‫َ‬
‫ن ذ َل ِك‪ ،‬فََر ّ‬ ‫صي فَن ََهاَنا عَ ْ‬ ‫خت َ ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قلَنا‪ :‬أل ن َ ْ‬ ‫ساٌء‪ ،‬فَ ُ‬ ‫معََنا ن ِ َ‬‫س َ‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬وَل َي ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫بعد ذ َل ِ َ َ‬
‫ت‬‫موا ط َي َّبا ِ‬‫حّر ُ‬ ‫مُنوا ل َ ت ُ َ‬
‫نآ َ‬ ‫ذي َ‬ ‫م قََرأ )يأي َّها ال ّ ِ‬ ‫ب؛ ث ُ ّ‬ ‫ج ال ْ َ‬
‫مْرأة َ ِبالث ّوْ ِ‬ ‫ن ن َت ََزوّ َ‬‫كأ ْ‬ ‫َْ َ‬
‫م( أخرجه البخاري في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪ 5 :‬سورة المائدة‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح ّ‬ ‫َ‬
‫ه لك ْ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫ما أ َ‬ ‫َ‬
‫‪ 9‬باب ل تحرموا طيبات ما أحل الله لكم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪421 :‬‬
‫َ‬ ‫ن ال َك ْوَِع َقا َ‬
‫سو ُ‬
‫ل‬ ‫ش‪ ،‬فَأَتاَنا َر ُ‬‫جي َ ْ ٍ‬‫ل‪ :‬ك ُّنا ِفي َ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫سل َ َ‬
‫م َ‬ ‫ه‪ ،‬وَ َ‬
‫ن عَب ْدِ الل ِ‬
‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬
‫حديث َ‬
‫مت ُِعوا‪،‬‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ذ‬‫ُ‬ ‫أ‬ ‫د‬‫َ‬ ‫ق‬ ‫ه‬‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‪:‬‬‫َ‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫وسلم‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ه‬‫الل‬ ‫ل‬
‫ْ ْ َ ْ َ ْ‬ ‫ِّ ُ ْ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫سو ِ‬ ‫َر ُ‬
‫مت ُِعوا أخرجه البخاري في‪ 67 :‬كتاب النكاح‪ 31 :‬باب نهى رسول الله‬ ‫َفا ْ‬
‫ست َ ْ‬
‫صلى الله عليه وسلم عن نكاح المتعة آخرا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪422 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫ي ب ْن أ َِبي َ‬


‫ن َر ُ‬ ‫ب رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬ ‫طال ِ ٍ‬ ‫حديث عَل ِ ّ ِ‬
‫سي ّةِ أخرجه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫مرِ ال ِن ْ ِ‬
‫ح ُ‬
‫ل ال ُ‬‫ن أك ِ‬ ‫خي ْب ََر‪ ،‬وَعَ ْ‬
‫م َ‬
‫ساَء ي َوْ َ‬
‫مت ْعَةِ الن ّ َ‬
‫ن ُ‬
‫وسلم‪َ ،‬نهى عَ ْ‬
‫البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 38 :‬باب غزوة خيبر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪422 :‬‬

‫تحريم الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها في النكاح‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪422 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫معُ ب َي ْ َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ي ُ ْ‬
‫ج َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ أ ّ‬
‫خال َت َِها أخرجه البخاري في‪ 67 :‬كتاب النكاح‪:‬‬ ‫مْرأ َةِ وَ َ‬
‫ن ال ْ َ‬‫مت َِها‪ ،‬وَل َ ب َي ْ َ‬
‫ال ْ َ‬
‫مْرأةِ وَعَ ّ‬
‫َ‬
‫‪ 27‬باب ل تنكح المرأة على عمتها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪422 :‬‬

‫تحريم نكاح المحرم وكراهة خطبته‬

‫) ‪(2/139‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪422 :‬‬

‫م‬ ‫َ‬
‫حرِ ٌ‬
‫م ْ‬
‫ة وَهُوَ ُ‬
‫مون َ َ‬
‫مي ْ ُ‬
‫ج َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم ت ََزوّ َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫س‪ ،‬أ ّ‬
‫ن عَّبا ٍ‬
‫حديث اب ْ ُ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 28 :‬كتاب جزاء الصيد‪ 12 :‬باب تزويج المحرم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪422 :‬‬

‫تحريم الخطبة على خطبة أخيه حتى يأذن أو يترك‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪422 :‬‬
‫َ‬
‫ضك ُ ْ‬
‫م‬ ‫ن ي َِبيعَ ب َعْ ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم أ ْ‬ ‫ل‪َ :‬نهى الن ّب ِ ّ‬‫قو ُ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫كا َ‬‫مَر َ‬‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫هَ‬ ‫ْ‬ ‫حّتى ي َت ُْر َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ض‪ ،‬وَل َ ي َ ْ‬ ‫َ‬
‫ب قَب ْل ُ‬‫خاط ِ ُ‬ ‫ك ال َ‬ ‫خيهِ َ‬
‫خطب َةِ أ ِ‬‫ل عَلى ِ‬ ‫ج ُ‬
‫ب الّر ُ‬‫خط َ‬ ‫َعَلىْ ب َي ِْع ب َعْ ٍ‬
‫ب أخرجه البخاري في‪ 67 :‬كتاب النكاح‪ 45 :‬باب ل يخطب‬ ‫خاط ِ ُ‬ ‫ه ال ْ َ‬
‫ن لَ ُ‬ ‫أوْ ي َأذ َ َ‬
‫على خطبة أخيه حتى ينكح أو يدع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪422 :‬‬

‫تحريم نكاح الشغار وبطلنه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪423 :‬‬

‫شَغاِر‬‫ن ال ّ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬


‫صلى الله عليه وسلم َنهى عَ ِ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬
‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ َ ِ‬
‫ق‬
‫دا ٌ‬
‫ص َ‬
‫ما َ‬ ‫س ب َي ْن َهُ َ‬‫ه‪ ،‬ل َي ْ َ‬
‫خُر اب ْن َت َ ُ‬
‫ه ال َ‬
‫ج ُ‬ ‫ه عََلى أ ْ‬
‫ن ي َُزوّ َ‬ ‫ل اب ْن َت َ ُ‬‫ج ُ‬‫ج الّر ُ‬
‫ن ي َُزوّ َ‬
‫شَغاُر أ ْ‬ ‫ال ّ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 67 :‬كتاب النكاح‪ 27 :‬باب الشغار‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪423 :‬‬

‫الوفاء بالشروط في النكاح‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪423 :‬‬

‫سو ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫مرٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫عا ِ‬
‫ن َ‬ ‫ة بْ ِ‬
‫قب َ َ‬
‫حديث عُ ْ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ج أخرجه البخاري‬‫فُرو َ‬‫م ب ِهِ ال ُ‬‫حللت ُ ْ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫ن ُتوُفوا ب ِهِ َ‬
‫ما ا ْ‬ ‫طأ ْ‬‫شُرو ِ‬ ‫حقّ ال ّ‬ ‫وسلم‪ :‬أ َ‬
‫في‪ 54 :‬كتاب الشروط‪ 6 :‬باب الشروط في المهر عند عقدة النكاح‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪423 :‬‬

‫استئذان الثيب في النكاح بالنطق والبكر بالسكوت‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪423 :‬‬

‫) ‪(2/140‬‬

‫حّتى‬ ‫ل‪ :‬ل َ ت ُن ْك َ ُ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أ َبي هُرير َ َ‬
‫م َ‬ ‫ح الي ّ ُ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ن‬
‫ل‪ :‬أ ْ‬ ‫ل اللهِ وَك َي ْ َ‬
‫ف إ ِذ ْن َُها َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ر‬
‫َ ُ‬ ‫يا‬
‫َ‬ ‫لوا‪:‬‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫أ‬‫َ‬ ‫ت‬ ‫س‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫تى‬‫ّ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ر‬‫ْ‬
‫ِ ُ‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك‬‫ْ‬ ‫ن‬‫ُ‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫مَر‪َ ،‬‬
‫و‬ ‫ست َأ َ‬
‫تُ ْ‬
‫كح الب وغيره‬ ‫ت أخرجه البخاري في‪ 67 :‬كتاب النكاح‪ 41 :‬باب ل ي ُن ْ ِ‬ ‫سك َ‬ ‫ُ‬ ‫تَ ْ‬
‫البكر والثيب إل برضاها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪423 :‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن َقا َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫عهِ ّ‬
‫ضا ِ‬
‫ساُء ِفي أب ْ َ‬
‫مُر الن ّ َ‬
‫ست َأ َ‬ ‫سو َ‬
‫ل اللهِ ي ُ ْ‬ ‫ت‪ :‬قُل ْ ُ‬
‫ت َيا َر ُ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ْ‬
‫س َ‬
‫كات َُها إ ِذ ْن َُها أخرجه‬ ‫ل‪ُ :‬‬ ‫سك ُ ُ‬
‫ت‪َ ،‬قا َ‬ ‫حي فَت َ ْ‬ ‫مُر فَت َ ْ‬
‫ست َ ِ‬ ‫ن ال ْب ِك َْر ت ُ ْ‬
‫ست َأ َ‬ ‫م قُل ْ ُ‬
‫ت‪ :‬فَإ ِ ّ‬ ‫ن َعَ ْ‬
‫البخاري في‪ 89 :‬كتاب الكراه‪ 3 :‬باب ل يجوز نكاح المكره‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪424 :‬‬

‫تزويج الب البكر الصغيرة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪424 :‬‬

‫) ‪(2/141‬‬

‫َ‬
‫ت‬ ‫س ّ‬‫ت ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَأَنا ب ِن ْ ُ‬ ‫جِني الن ّب ِ ّ‬ ‫ت‪ :‬ت ََزوّ َ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫ق‬
‫مّر َ‬ ‫ت فَت َ َ‬ ‫عك ْ ُ‬ ‫خْزَرٍج‪ ،‬فَوُ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ْ‬
‫ة‪ ،‬فَن ََزلَنا ِفي ب َِني الحارِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ن‪ ،‬فَ َ‬
‫ُ‬ ‫ث بْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫دين َ َ‬ ‫م ِ‬ ‫مَنا ال َ‬ ‫قد ِ ْ‬ ‫سِني َ‬ ‫ِ‬
‫مِعي‬ ‫ة‪ ،‬وَ َ‬ ‫ح ٍ‬ ‫جو َ‬ ‫في أْر ُ‬ ‫َ‬
‫ن‪َ ،‬وإّني ل ِ‬ ‫ما َ‬ ‫م ُرو َ‬ ‫مي‪ ،‬أ ّ‬ ‫ة‪ ،‬فَأت َت ِْني أ ّ‬ ‫م ً‬ ‫مي ْ َ‬ ‫ج َ‬ ‫ري‪ ،‬فَوََفى ُ‬ ‫شعَ ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حّتى‬ ‫دي َ‬ ‫ت ب ِي َ ِ‬ ‫خذ َ ْ‬ ‫ريد ِبي؛ فَأ َ‬ ‫ما ت ُ ِ‬ ‫ت ِبي فَأت َي ْت َُها ل أد ِْري َ‬ ‫خ ْ‬ ‫صَر َ‬ ‫ب ِلي‪ ،‬فَ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫وا ِ‬ ‫ص َ‬ ‫َ‬
‫شي ًْئا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت َ‬ ‫خذ َ ْ‬ ‫مأ َ‬ ‫سى‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ف ِ‬ ‫ض نَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ك‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫تى‬ ‫ّ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ج‬‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ني‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫و‬
‫ِ َ‬ ‫ر‪،‬‬ ‫دا‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫با‬‫َ‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫أوْ‬
‫صاِر‬ ‫َ‬
‫ن الن ْ َ‬ ‫م َ‬‫سوَة ٌ ِ‬ ‫داَر‪ ،‬فَإ َِذا ن ِ ْ‬ ‫خل َت ِْني ال ّ‬ ‫م أ َد ْ َ‬ ‫سي‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫ْ‬
‫جِهي وََرأ ِ‬ ‫ت ب ِهِ وَ ْ‬ ‫ح ْ‬ ‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫ماٍء فَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ن‪،‬‬ ‫مت ِْني إ ِلي ْهِ ّ‬ ‫سل َ‬ ‫ر؛ فَأ ْ‬ ‫خي ْرِ طائ ِ ٍ‬ ‫ة‪ ،‬وَعَلى َ‬ ‫خي ْرِ َوالب ََرك ِ‬ ‫ن‪ :‬عَلى ال َ‬ ‫قل َ‬ ‫ت‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ِفي الب َي ْ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫حى‪،‬‬ ‫ض ً‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ّ‬
‫م ي َُرعِْني إ ِل َر ُ‬ ‫َ‬
‫شأِني‪ ،‬فل ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ح َ‬ ‫صل َ ْ‬ ‫فَأ َ ْ‬
‫َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 63 :‬كتاب‬ ‫سِني َ‬ ‫سِع ِ‬ ‫ت تِ ْ‬ ‫مئ ِذ ٍ ب ِن ْ ُ‬ ‫ه‪ ،‬وَأَنا ي َوْ َ‬ ‫مت ِْني إ ِل َي ْ ِ‬ ‫سل َ َ‬ ‫فَأ ْ‬
‫مناقب النصار‪ 44 :‬باب تزويج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪424 :‬‬

‫الصداق وجواز كونه تعليم قرآن وخاتم حديد وغير ذلك من قليل وكثير‬
‫واستحباب كونه خمسمائة درهم لمن ل يجحف به‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪425 :‬‬

‫) ‪(2/142‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو َ‬ ‫عدي أ َن ا َ‬


‫ت َر ُ‬ ‫جاَء ْ‬ ‫مَرأة ً َ‬ ‫سا ِ ِ ّ ّ ْ‬ ‫سعْدٍ ال ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ل بْ ِ‬ ‫سهْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ‬ ‫سو ُ‬ ‫سي‪ ،‬فَن َظَر إ ِلي َْها َر ُ‬ ‫ف ِ‬ ‫ب لك ن َ ْ‬ ‫ت لهَ َ‬ ‫جئ ْ ُ‬ ‫ل اللهِ ِ‬ ‫سو َ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قال ْ‬ ‫وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ما َرأ ِ‬ ‫ه؛ فَل ّ‬ ‫س ُ‬ ‫م طأطأ َرأ َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫صوّب َ ُ‬ ‫صعّد َ الن ّظَر إ ِلي َْها وَ َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال ْ َ َ‬
‫سو َ‬
‫ل‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ه؛ ف َ‬ ‫َ‬ ‫حاب ِ ِ‬ ‫ص َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ٌ‬ ‫م َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫تف َ‬ ‫َ‬ ‫س ْ‬ ‫جل َ‬ ‫شي ْئا َ‬ ‫ً‬ ‫ض ِفيَها َ‬ ‫ق ِ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ه لَ ْ‬ ‫مْرأة ُ أن ّ ُ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬ل‪َ،‬‬ ‫قا َ‬ ‫يٍء ف ََ‬ ‫ش ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫عن ْد َك ِ‬ ‫َ‬ ‫قال‪ :‬هَل ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جِنيَها ف َ‬ ‫ة فَزوّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫حا َ‬ ‫ن لك ب َِها َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫م ي َك ْ‬ ‫نل ْ‬ ‫َ‬ ‫اللهِ إ ِ ْ‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بث ّ‬ ‫جد ُ شي ْئا فذهَ َ‬ ‫ب إ ِلى أهْل ِك فان ْظْر هَل ت َ ِ‬ ‫سول اللهِ قال‪ :‬اذهَ ْ‬ ‫َواللهِ َيا َر ُ‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ما‬
‫ْ ْ َ ْ َ َ ً ِ ْ‬ ‫ت‬ ‫خا‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫ئا‬‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ِ َ َ َ ْ ُ‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ما‬ ‫ه‪،‬‬ ‫الل‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫سو‬ ‫َ ِ َ َ ُ‬ ‫ر‬ ‫يا‬ ‫ه‬ ‫والل‬ ‫َ‬
‫ل‪،‬‬ ‫ل؛‬‫قا َ‬ ‫ع؛ فَ َ‬ ‫ج َ‬ ‫َر َ‬
‫ن‬‫د‪َ ،‬ولك ِ ْ‬ ‫دي ٍ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ما ِ‬ ‫خات َ ً‬ ‫ه‪ ،‬وَل َ َ‬ ‫ل الل ِ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‪َ ،‬واللهِ َيا َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫جع َ ف َ َ‬ ‫م َر َ‬ ‫ب ثُ ّ‬ ‫ديد ٍ فَذ َهَ َ‬ ‫ح ِ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ر‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‬
‫ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ها‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ء(‬ ‫ٌ‬ ‫دا‬ ‫ر‬
‫َ ُ ِ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ما‬ ‫ل‬‫ٌ‬ ‫ه‬
‫َ ْ‬ ‫س‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫)‬ ‫ري‬ ‫زا‬
‫َِ ِ‬ ‫إ‬ ‫ذا‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫م ي َك ُ ْ‬
‫ن‬ ‫َ‬
‫هل ْ‬ ‫ست ْ ُ‬ ‫ن لب ِ َ‬ ‫َ‬ ‫يٌء‪ ،‬وَإ ِ ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫ه َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ن عَلي َْها ِ‬ ‫َ‬ ‫م ي َك ُ ْ‬ ‫هل ْ‬ ‫َ‬ ‫ست َ ُ‬ ‫ن لب ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫ك إِ ْ‬ ‫صن َعُ ب ِإ َِزارِ َ‬ ‫ما ت َ ْ‬ ‫وسلم‪َ :‬‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو ُ‬ ‫م‪ ،‬فََرآه ُ َر ُ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ه ثُ ّ‬ ‫س ُ‬ ‫جل ِ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ل َ‬ ‫حّتى طا َ‬ ‫َ‬ ‫ل َ‬ ‫ج ُ‬ ‫س الّر ُ‬ ‫جل َ‬ ‫َ‬ ‫يٌء فَ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫ك َ‬ ‫عَل َي ْ َ‬
‫ن ال ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫قْرآ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ك ِ‬ ‫معَ َ‬ ‫ماَذا َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫جاَء‪َ ،‬قا َ‬ ‫ما َ‬ ‫ي‪ ،‬فَل َ ّ‬ ‫ع َ‬ ‫مَر ب ِهِ فَد ُ ِ‬ ‫موَل ًّيا فَأ َ‬ ‫الله عليه وسلم ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ها‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َقا َ‬
‫ر‬
‫ن ظهْ ِ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫قَرؤُهُ ّ‬ ‫ل‪ :‬أت َ ْ‬ ‫ذا؛ عَد ّ َ‬ ‫سوَرة ك َ‬ ‫ذا وَ ُ‬ ‫سوَرة ُ ك َ‬ ‫ذا وَ ُ‬ ‫سوَرة ُ ك َ‬ ‫مِعي ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬
‫ن أخرجه البخاري‬ ‫قْرآ ِ‬ ‫ن ال ُ‬‫ْ‬ ‫م َ‬ ‫معَك ِ‬ ‫َ‬ ‫ما َ‬ ‫ملكت ُكَها ب ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫قد ْ َ‬ ‫ب فَ َ‬ ‫ل‪ :‬اذ ْهَ ْ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫قَل ْب ِك َقا َ‬‫َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫في‪ 66 :‬كتاب فضائل القرآن‪ 22 :‬باب القراءة عن ظهر قلب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪425 :‬‬

‫) ‪(2/143‬‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬رأى عََلى عَب ْدِ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫س رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫ل‪ :‬إني تزوجت ا َ‬ ‫َ‬
‫مَرأة ً عََلى وَْز ِ‬
‫ن‬ ‫ذا َقا َ ِ ّ َ َ ّ ْ ُ ْ‬ ‫ما ه َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫فَرةٍ َقا َ‬ ‫ف أث ََر ُ‬
‫ص ْ‬ ‫ن عَوْ ٍ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫حم ِ‬‫الّر ْ‬
‫م وَل َوْ ب ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ه لَ َ‬ ‫ل‪َ :‬باَر َ‬ ‫ب‪َ ،‬قا َ‬
‫شاةٍ أخرجه البخاري في‪67 :‬‬ ‫ك‪ ،‬أوْل ِ ْ‬ ‫ك الل ُ‬ ‫ن ذ َهَ ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫واةٍ ِ‬‫نَ َ‬
‫كتاب النكاح‪ 56 :‬باب كيف يدعى للمتزوج‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪426 :‬‬

‫فضيلة ِإعتاقه أمته ثم يتزوجها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪427 :‬‬

‫) ‪(2/144‬‬

‫صل ّي َْنا ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬غََزا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ها‬‫عن ْد َ َ‬ ‫خي ْب ََر‪ ،‬فَ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫سأ ّ‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫َ‬
‫ة‪،‬‬ ‫ح َ‬ ‫ب أُبو ط َل ْ َ‬ ‫ي اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وََرك ِ َ‬ ‫ب ن َب ِ ّ‬ ‫س‪ ،‬فََرك ِ َ‬ ‫دا َةِ ب ِغَل ٍ‬
‫َ‬ ‫صل َةَ ال ْغَ َ‬ ‫َ‬
‫خي ْب ََر‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ق َ‬ ‫ي اللهِ صلى الله عليه وسلم ِفي ُزقا ٍ‬ ‫جَرى ن َب ِ ّ‬ ‫ة‪ ،‬فأ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ف أِبي طل َ‬ ‫وَأَنا َرِدي ُ‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫زا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫وسلم‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫تي‬ ‫ن ُرك ْب َ ِ‬ ‫َ‬
‫ّ َ َ َ َِ َ َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ّ ِ َِ ّ‬ ‫وَأ ّ‬
‫ما‬ ‫ي اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَل َ ّ‬ ‫خذ ِ ن َب ِ ّ‬ ‫ض فَ ِ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫فَ ِ‬
‫حّتى إ ِّني أن ْظُر إ ِ َلى ب ََيا ِ‬ ‫خذِهِ َ‬
‫ح‬ ‫صَبا ُ‬ ‫ساَء َ‬ ‫حةِ قَوْم ٍ فَ َ‬ ‫سا َ‬ ‫خي ْب َُر‪ ،‬إ ِّنا إ َِذا ن ََزل َْنا ب ِ َ‬ ‫ت َ‬ ‫خرِب َ ْ‬ ‫ه أك ْب َُر َ‬ ‫ل‪ :‬الل ُ‬ ‫ة َقا َ‬ ‫قْري َ َ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫خ َ‬ ‫دَ َ‬
‫مد ٌ َوال ْ َ‬ ‫َ‬
‫س‬‫مي ُ‬ ‫خ ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫قاُلوا‪ُ :‬‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫مال ِهِ ْ‬ ‫م إ َِلى أعْ َ‬ ‫قو ْ ُ‬ ‫ج ال ْ َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ل‪ :‬وَ َ‬ ‫ن َقال ََها ث َل ًَثا َقا َ‬ ‫من ْذ َِري َ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ي‬
‫ل‪َ :‬يا ن َب ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫حي َ ُ‬ ‫جاَء دِ ْ‬ ‫ى‪ ،‬فَ َ‬ ‫سب ْ ُ‬ ‫معَ ال ّ‬ ‫ج ِ‬‫ة‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ها عَن ْوَ ً‬ ‫صب َْنا َ‬ ‫ل‪ :‬فَأ َ‬ ‫جْيش( َقا َ‬ ‫)ي َعِْني ال َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫حي َ ّ‬ ‫ت ُ‬ ‫ة ب ِن ْ َ‬ ‫في ّ َ‬ ‫ص ِ‬ ‫خذ َ َ‬ ‫ة فَأ َ‬ ‫جارِي َ ً‬ ‫خذ ْ َ‬ ‫ب فَ ُ‬ ‫ل‪ :‬اذ ْهَ ْ‬ ‫ى‪َ ،‬قا َ‬ ‫سب ْ ِ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫م َ‬ ‫ة ِ‬ ‫جارِي َ ً‬ ‫اللهِ أعْط ِِني َ‬
‫َ‬
‫ة‬ ‫حي َ َ‬ ‫ت دِ ْ‬ ‫ي اللهِ أعْط َي ْ َ‬ ‫ل‪َ :‬يا ن َب ِ ّ‬ ‫قا َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫ل إ َِلى الن ّب ِ ّ‬ ‫ج ٌ‬ ‫جاَء َر ُ‬ ‫فَ َ‬
‫جاَء‬ ‫عوه ُ ب َِها فَ َ‬ ‫ل‪ :‬اد ْ ُ‬ ‫ح إ ِل لك َقا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫صل ُ‬‫ُ‬ ‫َ‬
‫ضيرِ ل ت َ ْ‬ ‫ة َوالن ّ ِ‬ ‫َ‬
‫سي ّد َة َ قَُري ْظ َ‬ ‫ي‪َ ،‬‬ ‫حي َ ّ‬ ‫ت ُ‬ ‫ة ب ِن ْ َ‬ ‫في ّ َ‬ ‫ص ِ‬ ‫َ‬
‫ى‬
‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫س‬‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ة‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ر‬‫جا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ذ‬ ‫خ‬
‫ُ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫وسلم‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ي‬
‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ها‬ ‫ْ‬
‫ََ ِ َ‬‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ظ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ما‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ها؛‬ ‫بِ َ‬
‫جَها‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم وَت ََزوّ َ‬ ‫قَها الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬فَأعْت َ َ‬ ‫ها َقا َ‬ ‫غَي َْر َ‬

‫) ‪(2/145‬‬

‫حّتى إ َِذا‬ ‫جَها‪َ ،‬‬ ‫قَها وَت ََزوّ َ‬‫سَها‪ ،‬أ َعْت َ َ‬ ‫ف َ‬ ‫ل‪ :‬ن َ ْ‬ ‫صد َقََها َقا َ‬ ‫ْ‬
‫ل ل َه َثابت‪ :‬يا أ َبا حمزةَ ما أ َ‬
‫قا َ ُ ِ ٌ َ َ َ ْ َ َ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ي صلى‬ ‫ح الن ّب ِ ّ‬ ‫صب َ َ‬‫ل؛ فَأ ْ‬ ‫ن الل ّي ْ ِ‬‫م َ‬ ‫ه ِ‬ ‫م‪ ،‬فَأهْد َت َْها ل َ ُ‬ ‫سلي ْ ٍ‬
‫م ُ َ‬ ‫هأ ّ‬ ‫جهَّزت َْها ل َ ُ‬ ‫ق َ‬ ‫ري ِ‬ ‫ن ِبالط ّ ِ‬‫كا َ‬ ‫َ‬
‫ط ن ِط ًَعا‪،‬‬ ‫س َ‬ ‫جئ ب ِهِ وَب َ َ‬ ‫يٌء فَل ْي َ ِ‬ ‫ش ْ‬‫عن ْد َه ُ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫كا َ‬‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫سا؛ فَ َ‬ ‫الله عليه وسلم عَُرو ً‬
‫ه قَد ْ ذ َك ََر‬ ‫َ‬ ‫ن )َقا َ‬
‫سب ُ ُ‬
‫ح ِ‬ ‫ل وَأ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫س ْ‬ ‫جيُء ِبال ّ‬ ‫ل يَ ِ‬‫ج ُ‬ ‫ل الّر ُ‬ ‫جعَ َ‬ ‫مرِ وَ َ‬ ‫جيُء ِبالت ّ ْ‬ ‫ل يَ ِ‬ ‫ج ُ‬
‫ل الّر ُ‬ ‫جعَ َ‬ ‫فَ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ِ‬ ‫ة َر ُ‬ ‫م َ‬‫ت وَِلي َ‬ ‫سا‪ ،‬فَ َ‬
‫كان َ ْ‬ ‫حي ْ ً‬ ‫سوا َ‬ ‫حا ُ‬ ‫ل‪ :‬فَ َ‬ ‫ق( َقا َ‬ ‫وي َ‬‫س ِ‬‫ال ّ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 12 :‬باب ما يذكر في الفخذ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪427 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫موسى رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫ل َر ُ‬ ‫حديث أِبي ُ‬
‫م أ َعْت َ َ‬ ‫َ‬
‫ن لَ ُ‬
‫ه‬ ‫جَها‪َ ،‬‬
‫كا َ‬ ‫قَها‪ ،‬وَت ََزوّ َ‬ ‫ن إ ِل َي َْها‪ ،‬ث َ ّ‬
‫س َ‬
‫ح َ‬‫ة فََعال ََها فَأ ْ‬
‫جارِي َ ٌ‬ ‫ت لَ ُ‬
‫ه َ‬ ‫ن َ‬
‫كان َ ْ‬ ‫م ْ‬
‫وسلم‪َ :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 49 :‬كتاب العتق‪ 14 :‬باب فضل من أدب جاريته‬ ‫َ‬
‫جَرا ِ‬
‫أ ْ‬
‫وعلمها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪428 :‬‬

‫زواج زينب بنت جحش ونزول الحجاب وِإثبات وليمة العرس‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪429 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عََلى َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ه‬
‫سائ ِ ِ‬
‫ن نِ َ‬
‫م ْ‬
‫يٍء ِ‬
‫ش ْ‬ ‫ل‪ :‬ما أوْل َ َ‬
‫م الن ّب ِ ّ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫شاةٍ أخرجه البخاري في‪ 67 :‬كتاب النكاح‪ 68 :‬باب‬ ‫م بِ َ‬‫ب‪ ،‬أوْل َ َ‬
‫م عََلى َزي ْن َ َ‬ ‫ما أوْل َ َ‬
‫َ‬
‫الوليمة ولو بشاة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪429 :‬‬

‫) ‪(2/146‬‬

‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ُ‬ ‫ج َر ُ‬ ‫ما ت ََزوّ َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ّ‬ ‫ك رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫س بْ ِ‬ ‫حديث أن َ ِ‬
‫ن‪ ،‬وَإ َِذا‬ ‫حد ُّثو َ‬ ‫سوا ي َت َ َ‬ ‫جل َ ُ‬ ‫م َ‬ ‫موا‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫م فَط َعِ ُ‬ ‫قو ْ َ‬ ‫عا ال ْ َ‬ ‫ش‪ ،‬د َ َ‬ ‫ح ٍ‬ ‫ج ْ‬ ‫ة َ‬ ‫ب اب ْن َ َ‬ ‫عليه وسلم َزي ْن َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫م‪،‬‬ ‫َ‬
‫ن قا َ‬ ‫م ْ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬
‫م‪ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫ما قا َ‬ ‫م؛ فل ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما َرأى ذ َل ِك قا َ‬ ‫َ‬
‫موا‪ ،‬فل ّ‬ ‫قو ُ‬ ‫م يَ ُ‬ ‫َ‬
‫م‪ ،‬فل ْ‬ ‫قَيا ِ‬ ‫ه ي َت َهَي ّأ ل ِل ْ ِ‬ ‫هُوَ ك َأن ّ ُ‬
‫س؛‬‫جُلو ٌ‬ ‫م ُ‬ ‫قو ْ ُ‬ ‫ل‪ ،‬فَإ َِذا ال ْ َ‬ ‫خ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ل ِي َد ْ ُ‬
‫َ‬ ‫جاَء الن ّب ِ ّ‬ ‫ر‪ ،‬فَ َ‬ ‫ف ٍ‬ ‫ة نَ َ‬ ‫وَقَعَد َ ث َل َث َ ُ‬
‫َ‬ ‫موا‪َ ،‬فان ْط َل َ ْ‬
‫م قَدِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم أن ّهُ ْ‬ ‫ت ال َن ّب ِ ّ‬ ‫خب َْر ُ‬ ‫ت فَأ ْ‬ ‫جئ ْ ُ‬‫ت فَ ِ‬ ‫ق ُ‬ ‫م َقا ُ‬ ‫م إ ِن ّهُ ْ‬ ‫ثُ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬‫ه؛ فَأن َْز َ‬ ‫ب ب َي ِْنى وَب َي ْن َ ُ‬ ‫جا َ‬ ‫ح َ‬ ‫قى ال ْ ِ‬ ‫ل‪ ،‬فَأل ْ َ‬ ‫خ ُ‬ ‫ت أد ْ ُ‬ ‫ل‪ ،‬فَذ َهَب ْ ُ‬ ‫خ َ‬ ‫حّتى د َ َ‬ ‫جاَء َ‬ ‫قوا؛ فَ َ‬ ‫ان ْط َل َ ُ‬
‫َ‬
‫ي( الية أخرجه البخاري في‪65 :‬‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫خُلوا ب ُُيو َ‬ ‫مُنوا ل َ ت َد ْ ُ‬ ‫ن َءا َ‬ ‫ذي َ‬ ‫ه )يأي َّها ال ّ ِ‬ ‫الل ُ‬
‫كتاب التفسير‪ 33 :‬سورة الحزاب‪ 8 :‬باب قوله )ل تدخلوا بيوت النبي( الية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪429 :‬‬

‫) ‪(2/147‬‬

‫كان أ ُبي بن ك َعب ي َ‬ ‫حديث أ َنس َقا َ َ َ‬


‫سأل ُِني عَن ْ ُ‬
‫ه؛‬ ‫ب؛ َ َ َ ّ ْ ُ ْ ٍ َ ْ‬ ‫جا ِ‬ ‫ح َ‬ ‫س ِبال ْ ِ‬ ‫م الّنا ِ‬ ‫ل‪ :‬أَنا أعْل َ ُ‬ ‫َ ٍ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫َ‬
‫ش‪ ،‬وَكا َ‬ ‫ح ٍ‬ ‫ج ْ‬ ‫ب اب ْن َةِ َ‬ ‫سا ب َِزي ْن َ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم عَُرو ً‬ ‫ح َر ُ‬ ‫صب َ َ‬
‫أ ْ‬
‫ل اللهِ‬ ‫سو ُ‬ ‫س َر ُ‬ ‫جل َ َ‬ ‫فاِع الن َّهاِر‪ ،‬فَ َ‬ ‫س ِللط َّعام ِ ب َعْد َ اْرت ِ َ‬ ‫عا الّنا َ‬ ‫ة‪ ،‬فَد َ َ‬ ‫دين َ ِ‬‫م ِ‬ ‫جَها ِبال َ‬ ‫ت ََزوّ َ‬
‫ل‬‫سو ُ‬ ‫م َر ُ‬ ‫حّتى َقا َ‬ ‫م‪َ ،‬‬ ‫قو ْ ُ‬ ‫ْ‬
‫م ال َ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫ل‪ ،‬ب َعْد َ َ‬ ‫جا ٌ‬ ‫ه رِ َ‬ ‫معَ ُ‬ ‫س َ‬ ‫جل َ‬ ‫َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَ َ‬
‫ة‪،‬‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫جَرةِ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ب ُ‬ ‫َ‬
‫حّتى ب َلغَ َبا َ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫معَ ُ‬ ‫ت َ‬ ‫شي ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫مشى وَ َ‬ ‫َ‬
‫اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ف َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ث ُم ظ َ َ‬
‫ت‬‫جعْ ُ‬ ‫جعَ وََر َ‬ ‫م؛ فَر َ‬ ‫مكان َهُ ْ‬ ‫س َ‬ ‫جلو ٌ‬ ‫م ُ‬ ‫ه فإ َِذا هُ ْ‬ ‫معَ ُ‬‫ت َ‬ ‫جعْ ُ‬ ‫جوا‪ ،‬فََر َ‬ ‫خَر ُ‬ ‫م َ‬ ‫ن أن ّهُ ْ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫َ‬
‫م قد ْ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬فإ ِذا هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ت َ‬ ‫جعْ ُ‬ ‫جعَ وََر َ‬ ‫َ‬
‫ة؛ فَر َ‬ ‫َ‬
‫عائ ِش َ‬ ‫جَرةِ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ب ُ‬ ‫َ‬
‫حّتى ب َلغَ َبا َ‬ ‫ة َ‬ ‫ّ‬
‫ه الثان ِي َ َ‬ ‫معَ ُ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ب أخرجه البخاري في‪70 :‬‬ ‫ِ َ ُ‬ ‫جا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬
‫َ ْ ِ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫را‪،‬‬ ‫ت‬ ‫س‬
‫َََْ ُ ِ ًْ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ب‬ ‫و‬ ‫ني‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ب‬
‫َ َ َ َِْ‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫موا؛‬ ‫َ ُ‬ ‫قا‬
‫كتاب الطعمة‪ 59 :‬باب قول الله تعالى )فإذا طعمتم فانتشروا(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪430 :‬‬

‫) ‪(2/148‬‬

‫ل‪َ :‬‬ ‫ك‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬


‫ت‬‫جن ََبا ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إ َِذا َ‬
‫مّر ب ِ َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫كا َ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬
‫س بْ ِ‬ ‫ُحديث أن َ ِ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫كا َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫م َقا َ‬ ‫م عَل َي َْها ث ُ ّ‬ ‫سل ّ َ‬
‫ل عَل َي َْها فَ َ‬‫خ َ‬‫م‪ ،‬د َ َ‬ ‫م ُ َ‬
‫سلي ْ ٍ‬ ‫أ ّ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب‪ ،‬فَ َ‬
‫سو ِ‬ ‫م‪ :‬لوْ أهْد َي َْنا ل َِر ُ‬ ‫سلي ْ ٍ‬ ‫م ُ‬ ‫ت ِلي أ ّ‬ ‫قال ْ‬ ‫سا ب َِزي ْن َ َ‬‫عَُرو ً‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬
‫ة‬
‫س ً‬
‫حي ْ َ‬ ‫ت َ‬ ‫خذ َ ْ‬ ‫ط‪َ ،‬فات ّ َ‬ ‫ن وَأقِ ٍ‬ ‫م ٍ‬ ‫س ْ‬ ‫مرٍ وَ َ‬ ‫ت إ َِلى ت َ ْ‬ ‫مد َ ْ‬ ‫ت ل ََها‪ :‬افْعَِلي فَعَ َ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫ة فَ ُ‬ ‫وسلم‪ ،‬هَدِي ّ ً‬
‫َ‬
‫ت ب َِها إ ِلي ْهِ فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه؛ َفان ْطل ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ضعَْها ث ُ ّ‬
‫م‬ ‫ل ِلي‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫ق ُ‬ ‫مِعي إ ِلي ْ ِ‬ ‫ت ب َِها َ‬ ‫سل ْ‬ ‫ة‪ ،‬فَأْر َ‬ ‫م ٍ‬ ‫ِفي ب ُْر َ‬
‫ذي‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت قا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت ال ِ‬ ‫فعَل ُ‬ ‫ل‪ :‬ف َ‬ ‫قي َ‬ ‫نل ِ‬ ‫م ْ‬ ‫م َواد ْع ُ ِلي َ‬ ‫ماهُ ْ‬ ‫س ّ‬ ‫جال َ‬ ‫ل‪ :‬اد ْع ُ ِلي رِ َ‬ ‫مَرِني‪ ،‬ف َ‬ ‫أ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫ص ب ِأهْل ِهِ فََرأي ْ ُ‬ ‫غا ّ‬ ‫ت َ‬ ‫ت فَإ َِذا ال ْب َي ْ ُ‬ ‫جعْ ُ‬ ‫مَرِني‪ ،‬فََر َ‬ ‫أ َ‬
‫شَرةً‬ ‫عو عَ َ‬ ‫ل ي َد ْ ُ‬ ‫جعَ َ‬ ‫م َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫شاَء الل ُ‬ ‫ما َ‬ ‫م ب َِها َ‬ ‫ة‪ ،‬وَت َك َل ّ َ‬ ‫س ِ‬ ‫حي ْ َ‬ ‫ك ال ْ َ‬ ‫ضعَ ي َد َي ْهِ عََلى ت ِل ْ َ‬ ‫وَ َ‬
‫ه‬ ‫لي‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ْ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‪،‬‬ ‫الل‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫روا‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ْ‬ ‫ذ‬‫ا‬ ‫م‪:‬‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫قو‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫لو‬‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫شرة يأ ْ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ٍ ِ ّ َِ ِ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ ِ ْ ُ ََ‬ ‫عَ َ ً َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ن َقا َ‬ ‫حد ُّثو َ‬ ‫فٌر ي َت َ َ‬ ‫ي نَ َ‬ ‫ق َ‬ ‫ج‪ ،‬وَب َ ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫م َ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫ج ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫م عَن َْها فَ َ‬ ‫عوا ك ُل ّهُ ْ‬ ‫صد ّ ُ‬ ‫حّتى ت َ َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫َقا َ‬
‫َ‬
‫ت‬ ‫ج ُ‬ ‫خَر ْ‬ ‫ت‪ ،‬وَ َ‬ ‫جَرا ِ‬ ‫ح ُ‬ ‫حوَ ال ْ ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ن َ ْ‬ ‫ج الن ّب ِ ّ‬ ‫خَر َ‬ ‫م َ‬ ‫م ثُ ّ‬ ‫ت أغْت َ ّ‬ ‫جعَل ْ ُ‬ ‫وَ َ‬
‫َ‬
‫في‬ ‫ست َْر‪ ،‬وَإ ِّني ل َ ِ‬ ‫خى ال ّ‬ ‫ت‪ ،‬وَأْر َ‬ ‫ل ال ْب َي ْ َ‬ ‫خ َ‬ ‫جعَ فَد َ َ‬ ‫م قَد ْ ذ َهَُبوا؛ فََر َ‬ ‫قْلت‪ :‬إ ِن ّهُ ْ‬ ‫ه‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ِفي إ ِث ْرِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫م‬‫ن لك ُ ْ‬ ‫ن ي ُؤْذ َ َ‬ ‫ي إ ِل ّ أ ْ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫خلوا ب ُُيو َ‬ ‫مُنوا ل َ ت َد ْ ُ‬ ‫ن َءا َ‬ ‫ذي َ‬ ‫ل‪) :‬يأي َّها ال ِ‬ ‫قو ُ‬ ‫جَرةِ وَهُوَ ي َ ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫شُروا وَل َ‬ ‫م َفان ْت َ ِ‬ ‫مت ُ ْ‬‫خُلوا فَإ َِذا ط َعِ ْ‬ ‫م َفاد ْ ُ‬ ‫عيت ْ‬ ‫ن إ َِذا د ُ ِ‬ ‫ن إ َِناه ُ َولك ِ ْ‬ ‫ري َ‬ ‫إ َِلى ْط ََعام ٍ غَي َْر َناظ ِ ِ‬
‫ي‬ ‫ح ِ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫ه ل َ يَ ْ‬ ‫م َوالل ُ‬ ‫من ْك ُ ْ‬ ‫ي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫ي فَي َ ْ‬ ‫ن ي ُؤِْذي الن ّب ِ ّ‬ ‫كا َ‬ ‫م َ‬ ‫ن ذل ِك ُ ْ‬ ‫ث إِ ّ‬ ‫دي ٍ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن لِ َ‬ ‫سي َ‬ ‫ست َأن ِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ُ‬
‫ن‬
‫ِ َ‬ ‫م‬

‫) ‪(2/149‬‬

‫ق(‬ ‫ح ّ‬‫ال ْ َ‬
‫ن أخرجه‬ ‫سو َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم عَ ْ‬ ‫َ‬ ‫َقا َ‬
‫سِني َ‬
‫شَر ِ‬ ‫م َر ُ‬
‫خد َ َ‬
‫ه َ‬
‫س‪ :‬إ ِن ّ ُ‬
‫ل أن َ ٌ‬
‫البخاري في‪ 67 :‬كتاب النكاح‪ 64 :‬باب الهدية للعروس‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪430 :‬‬

‫المر بِإجابة الداعي ِإلى دعوة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪432 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪ :‬إ َِذا د ُ ِ‬
‫عي‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬
‫مَر‪ ،‬أ ّ‬
‫ن عُ َ‬
‫َحديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫مةِ فَلي َأت َِها أخرجه البخاري في‪ 67 :‬كتاب النكاح‪ 71 :‬باب حق‬ ‫م إ َِلى ال ْوَِلي َ‬
‫حد ُك ُ ْ‬
‫أ َ‬
‫إجابة الوليمة والدعوة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪432 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ة‪،‬‬
‫م ِ‬ ‫م ال ْوَِلي َ‬
‫شّر الط َّعام ِ ط ََعا ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قو ُ‬‫ن يَ ُ‬
‫كا َ‬ ‫ه َ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أن ّ ُ‬
‫سول َ ُ‬
‫ه‬ ‫ه وََر ُ‬ ‫صى الل َ‬ ‫ك الد ّعْوَة َ فَ َ‬
‫قد ْ ع َ َ‬ ‫ن ت ََر َ‬‫م ْ‬ ‫قَراُء‪ ،‬وَ َ‬
‫ف َ‬ ‫عى ل ََها ال َغْن َِياُء وَي ُت َْر ُ‬
‫ك ال ْ ُ‬ ‫ي ُد ْ َ‬
‫صلى الله عليه وسلم أخرجه البخاري في‪ 67 :‬كتاب النكاح‪ 72 :‬باب من‬
‫ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪432 :‬‬

‫ل تحل المطلقة ثلثا لمطلقها حتى تنكح زوجا غيره ويطأها ثم يفارقها‬
‫وتنقضى عدتها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪433 :‬‬

‫) ‪(2/150‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ي الن ّب ِ ّ‬ ‫قَرظ ِ ّ‬ ‫ة ال ْ ُ‬‫مَرأ َة ُ رَِفاعَ َ‬ ‫تا ْ‬ ‫جاَء ِ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت عَب ْد َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ت طلِقي‪ ،‬فَت ََزوّ ْ‬ ‫قِني‪ ،‬فَأب َ ّ‬ ‫ة فَطل َ‬ ‫عن ْد َ رَِفاعَ َ‬ ‫ت ِ‬ ‫ت‪ :‬كن ْ ُ‬ ‫قال ْ‬ ‫وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬
‫جِعي إ ِلى‬ ‫ن ت َْر ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫دي َ‬
‫ري ِ‬‫ل‪ :‬أت ُ ِ‬ ‫ب‪ ،‬ف َ‬ ‫ل هُد ْب َةِ الث ّوْ ِ‬ ‫مث ْ ُ‬ ‫ه ِ‬ ‫معَ ُ‬‫ما َ‬ ‫ر‪ ،‬إ ِن ّ َ‬ ‫ن الّزِبي ِ‬ ‫ن بْ َ‬ ‫حم ِ‬ ‫الّر ْ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه وَي َ ُ‬ ‫َ‬ ‫حّتى ت َ ُ‬ ‫َ‬ ‫رَِفاعَ َ‬
‫خال ِد ُ‬
‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫عن ْد َ ُ‬
‫س ِ‬ ‫جال ِ ٌ‬‫ك وَأُبو ب َكرِ َ‬ ‫سي ْلت َ ِ‬‫ذوقَ عُ َ‬ ‫سي ْلت َ ُ‬‫ذوِقي عُ َ‬ ‫ة ل‪َ ،‬‬
‫معُ إ َِلى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س َ‬ ‫ل‪َ :‬يا أَبا ب َك َرٍ أل َ ت َ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ه فَ َ‬ ‫ن لَ ُ‬ ‫ن ُيؤذ َ َ‬ ‫ب ي َن ْت َظ ُِر أ ْ‬ ‫ص ِبال َْبا ِ‬ ‫ن الَعا ِ‬
‫ْ‬
‫سِعيد ِ ب ْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫بْ ُ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم أخرجه البخاري في‪52 :‬‬ ‫ه ِ ِ َ َ ْ َ ُ ِ ِ ِ ْ َ ِّ ّ‬
‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ما‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ذ‬
‫كتاب الشهادات‪ 3 :‬باب شهادة المختبى‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪433 :‬‬
‫ة‪ ،‬أ َن رجل ً ط َل ّق ا َ‬
‫ي صلى‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ق؛ فَ ُ‬
‫سئ ِ َ‬ ‫ت‪ ،‬فَط َل ّ َ‬ ‫ج ْ‬‫ه ث َل ًَثا‪ ،‬فَت ََزوّ َ‬
‫مَرأت َ ُ‬
‫َ ْ‬ ‫ّ َ ُ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬‫ما َذاقَ الوّ ُ‬ ‫سي ْلت ََها ك َ َ‬
‫ذوقَ عُ َ‬ ‫حّتى ي َ ُ‬ ‫ل‪َ ،‬‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ل َقا َ‬ ‫ح ّ‬
‫ل ل ِلوّ ِ‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬أت َ ِ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 68 :‬كتاب الطلق‪ 4 :‬باب من أجاز طلق الثلث‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪433 :‬‬

‫ما يستحب أن يقوله عند الجماع‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪434 :‬‬
‫ل النبي صلى الله عليه وسلم‪ :‬أ َما ل َو أ َ َ‬
‫م‬
‫حد َهُ ْ‬
‫نأ َ‬ ‫َ ْ ّ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ ّ ِ ّ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَ ّْبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ما‬ ‫طان‬‫َ‬ ‫ي‬ ‫ّ‬
‫ش‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫طا‬ ‫ي‬ ‫ّ‬
‫ش‬ ‫ال‬ ‫ني‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫م‬
‫ُ ّ َ ِّْ‬ ‫ه‬‫ّ‬ ‫ل‬‫ال‬ ‫ه‪،‬‬ ‫الل‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫با‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ه‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫تي‬ ‫حي َ َ ِ‬
‫أ‬‫ي‬ ‫ن‬ ‫ل ِ‬ ‫قو ُ‬ ‫يَ ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َ َ ّ ِ‬ ‫ْ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ْ ُ ِ ْ ِ‬
‫دا أخرجه‬ ‫ن أب َ ً‬ ‫شي ْ َ‬
‫طا ٌ‬ ‫ضّره ُ َ‬ ‫م يَ ُ‬ ‫د‪ ،‬ل َ ْ‬
‫ي وَل َ ٌ‬ ‫ك‪ ،‬أوْ قُ ِ‬
‫ض َ‬ ‫ما ِفي ذل ِ َ‬‫م قُد َّر ب َي ْن َهُ َ‬‫َرَزقْت ََنا؛ ث ُ ّ‬
‫البخاري في‪ 67 :‬كتاب النكاح‪ 66 :‬باب ما يقول الرجل إذا أتى أهله‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪434 :‬‬

‫) ‪(2/151‬‬

‫جواز جماعه امرأته في قبلها من قدامها ومن ورائها من غير تعرض للدبر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪434 :‬‬

‫ن وََرائ َِها‬
‫م ْ‬ ‫معََها ِ‬
‫جا َ‬ ‫قو ُ‬
‫ل‪ :‬إ َِذا َ‬ ‫ت ال ْي َُهود ُ ت َ ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬
‫كان َ ِ‬ ‫جاب ِرٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م( أخرجه‬ ‫ْ‬
‫شئت ُ ْ‬‫م أّنى ِ‬ ‫ُ‬
‫حْرث َك ْ‬‫م فأُتوا َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ث لك ْ‬ ‫حْر ٌ‬ ‫م َ‬ ‫ُ‬
‫ساؤك ْ‬ ‫ت )ن ِ َ‬ ‫َ‬
‫ل فن ََزل ْ‬ ‫جاَء ال ْوَل َد ُ أ ْ‬
‫حو َ َ‬ ‫َ‬
‫البخاري في‪ 25 :‬كتاب التفسير‪ 2 :‬سورة البقرة‪ 39 :‬باب )نساؤكم حرث‬
‫لكم( الية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪434 :‬‬

‫تحريم امتناعها من فراش زوجها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪434 :‬‬

‫مْرأ َةُ‬
‫ت ال ْ َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ َِذا َبات َ ِ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫جعَ أخرجه البخاري في‪67 :‬‬ ‫حّتى ت َْر ِ‬
‫ة َ‬ ‫جَها ل َعَن َت َْها ال ْ َ‬
‫مل َئ ِك َ ُ‬ ‫ش َزوْ ِ‬ ‫جَرةً فَِرا َ‬ ‫مَها ِ‬
‫ُ‬
‫كتاب النكاح‪ 85 :‬باب إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪434 :‬‬

‫حكم العزل‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪434 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫ي‪َ ،‬قا َ‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫َ‬


‫سو ِ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫جَنا َ‬ ‫خَر ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫خد ْر‬
‫في غَزوة بني ال ْمصط َلق‪ ،‬فَأ َ‬
‫حديث أِبي َ‬
‫ساَء‪،‬‬ ‫شت َهَي َْنا الن ّ َ‬‫ب‪َ ،‬فا ْ‬ ‫ى ال ْعََر ِ‬ ‫سب ْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫سب ًْيا ِ‬
‫َ‬
‫صب َْنا َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ ِ ِ‬ ‫ْ َ ِ َِ‬ ‫ِ‬
‫سولُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن ن َعْزِل؛ وَقلَنا‪ :‬ن َعْزِل وََر ُ‬ ‫حب َب َْنا العَْزل‪ ،‬فأَرد َْنا أ ْ‬ ‫ة‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫ت عَلي َْنا العُْزب َ ُ‬ ‫َواشت َد ّ ْ‬
‫ك؛ فَ َ‬
‫قا َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ن ذ َل ِ َ‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫نا‬‫ْ‬ ‫ل‬‫ل أ َن نسأ َل َه فَسأ َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫نا‬ ‫ر‬ ‫ه‬‫ْ‬ ‫ظ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬
‫َ َ ُ َ ْ‬ ‫ْ َ ْ ُ‬ ‫ُ َِ ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫اللهِ‬
‫َ‬
‫ة‬
‫كائ ِن َ ٌ‬‫ي َ‬ ‫مةِ إ ِل ّ وَهِ َ‬ ‫كائ ِن َةٍ إ َِلى ي َوْم ِ ال ْ ِ‬
‫قَيا َ‬ ‫مةٍ َ‬ ‫س َ‬ ‫ن نَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ما ِ‬ ‫فعَُلوا‪َ ،‬‬ ‫ن ل َ تَ ْ‬‫مأ ْ‬ ‫ما عَل َي ْك ُ ْ‬‫َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 32 :‬باب غزوة بني المصطلق‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪434 :‬‬

‫) ‪(2/152‬‬

‫ل؛ فَ َ‬ ‫خدري َقا َ َ‬ ‫َ‬


‫ل اللهِ‬‫سو َ‬‫سأل َْنا َر ُ‬‫َ‬ ‫سب ًْيا فَك ُّنا ن َعْزِ ُ‬‫صب َْنا َ‬ ‫ل‪ :‬أ َ‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ ْ ِ ّ‬‫حديث أِبي َ‬
‫َ‬
‫ة‬ ‫مةٍ َ‬
‫كائ ِن َ ٍ‬ ‫س َ‬‫ن نَ ْ‬
‫م ْ‬
‫ما ِ‬ ‫ن َقال ََها ث َل ًَثا َ‬ ‫فعَُلو َ‬ ‫م ل َت َ ْ‬
‫ل‪ :‬أوَ إ ِن ّك ُ ْ‬‫قا َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 67 :‬كتاب النكاح‪ 96 :‬باب‬ ‫ي َ‬
‫كائ ِن َ ٌ‬ ‫مةِ إ ِل ّ هِ َ‬ ‫إ َِلى ي َوْم ِ ال ْ ِ‬
‫قَيا َ‬
‫العزل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪435 :‬‬

‫ن ي َن ْزِ ُ‬
‫ل أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ل َوال ْ ُ‬
‫قْرآ ُ‬ ‫ل‪ :‬ك ُّنا ن َعْزِ ُ‬
‫جاب ِرٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫حديث َ‬
‫‪ 67‬كتاب النكاح‪ 96 :‬باب العزل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪435 :‬‬

‫كتاب الرضاع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪435 :‬‬

‫يحرم من الرضاعة ما يحرم من الولدة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪435 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫عائ ِ َ‬


‫ن َر ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أ ّ‬ ‫ة‪َ ،‬زوِْج الن ّب ِ ّ‬ ‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫ة‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ص َ‬
‫ف َ‬ ‫ح ْ‬‫ت َ‬ ‫ن ِفي ب َي ْ ِ‬ ‫ست َأذِ َ‬ ‫ل يَ ْ‬ ‫ج ٍ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫صو ْ َ‬ ‫ت َ‬ ‫معَ ْ‬ ‫س ِ‬‫ها‪ ،‬وَأن َّها َ‬ ‫عن ْد َ َ‬
‫ن ِ‬ ‫عليه وسلم كا َ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ة(‬‫ضاعَ ِ‬ ‫ن الّر َ‬ ‫م َ‬ ‫ة ِ‬ ‫ص َ‬ ‫ف َ‬ ‫ح ْ‬‫م َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫سول اللهِ أَراه ُ فلًنا )ل ِعَ ّ‬ ‫َ‬ ‫ت َيا َر ُ‬ ‫قل ُ‬ ‫ة‪ :‬فَ ُ‬ ‫ش ُ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ت َ‬ ‫َقال َ ْ‬
‫ْ‬
‫سو ُ‬
‫ل‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ت‪ :‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫ك‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ن ِفي ب َي ْت ِ َ‬ ‫ست َأذِ ُ‬ ‫ل يَ ْ‬ ‫ج ٌ‬
‫ذا َر ُ‬ ‫ل اللهِ ه َ‬ ‫سو َ‬ ‫ة‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ش ُ‬ ‫عائ ِ َ‬‫ت َ‬ ‫قال َ ْ‬‫فَ َ‬
‫ُ‬
‫ت‬‫قال َ ْ‬ ‫ة( فَ َ‬ ‫ضاعَ ِ‬ ‫ن الّر َ‬ ‫م َ‬ ‫ة ِ‬ ‫ص َ‬‫ف َ‬ ‫ح ْ‬ ‫م َ‬ ‫اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬أَراه ُ فُل ًَنا )ل ِعَ ّ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬‫ي فَ َ‬ ‫ل عَل َ ّ‬ ‫خ َ‬ ‫ة( د َ َ‬ ‫ضاعَ ِ‬ ‫ن الّر َ‬ ‫م َ‬
‫مَها ِ‬ ‫حّيا )ل ِعَ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ن فُل َ ٌ‬ ‫كا َ‬ ‫ة؛ ل َوْ َ‬ ‫ش ُ‬‫عائ ِ َ‬‫َ‬
‫ن ال ْوِل َد َةِ أخرجه‬ ‫م َ‬‫م ِ‬ ‫حُر ُ‬ ‫ما ي َ ْ‬ ‫م َ‬ ‫حّر ُ‬ ‫ة تُ َ‬‫ضاعَ َ‬ ‫ن الّر َ‬‫م‪ ،‬إ ِ ّ‬ ‫صلى الله عليه وسلم ن َعَ ْ‬
‫البخاري في‪ 52 :‬كتاب الشهادات‪ 7 :‬باب الشهادة على النساب والرضاع‬
‫المستفيض‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪435 :‬‬

‫تحريم الرضاعة من ماء الفحل‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪436 :‬‬

‫) ‪(2/153‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ما أ ُن ْزِ َ‬ ‫خو أ َِبي ال ْ ُ‬ ‫ح أَ ُ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َت‪ :‬استأ ْذ َن عَل َ َ‬
‫ل‬ ‫س ب َعْد َ َ‬‫قعَي ْ ِ‬ ‫ي أفْل َ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فإ ِ ّ‬ ‫ن ِفيهِ الن ّب ِ ّ‬ ‫ست َأذِ َ‬ ‫حّتى أ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫نل ُ‬ ‫ت‪ :‬ل آذ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫قل ُ‬ ‫َ‬
‫ب‪ ،‬ف ُ‬ ‫جا ُ‬ ‫ح َ‬‫ال ْ ِ‬
‫َ‬
‫مَرأة ُ أِبي ال ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَ َ‬
‫ل‬‫خ َ‬‫س فَد َ َ‬‫ِ‬ ‫قعَي ْ‬ ‫ضعَت ِْني ا ْ‬ ‫ن أْر َ‬ ‫ضعَِني‪َ ،‬ولك ِ ْ‬ ‫س هُوَ أْر َ‬ ‫س ل َي ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫قعَي ْ‬ ‫خاه ُ أَبا ال ْ ُ‬
‫خا أ َِبي‬ ‫ح أَ َ‬ ‫ن أفْل َ َ‬
‫ل الله إ َ‬
‫ِ ِ ّ‬ ‫سو َ‬ ‫ه‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ت لَ ُ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ي الن ّب ِ ّ‬ ‫عَل َ ّ‬
‫ك فَ َ‬ ‫ْ‬
‫ست َأذِن َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫حّتى أ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ن آذ َ َ‬ ‫تأ ْ‬ ‫ن فَأب َي ْ ُ‬ ‫ست َأذ َ َ‬ ‫سا ْ‬ ‫قعَي ْ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫و‬
‫س هُ َ‬ ‫ل ل َي ْ َ‬ ‫ج َ‬ ‫ن الّر ُ‬ ‫ل اللهِ إ ِ ّ‬ ‫سو َ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ك قُل ْ ُ‬ ‫م ِ‬
‫ن عَ ّ‬ ‫ن ت َأذ َِني َ‬ ‫كأ ْ‬ ‫من َعَ ِ‬ ‫ما َ‬ ‫وسلم‪ :‬وَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‪،‬‬‫م ِ‬ ‫ه عَ ّ‬ ‫ه‪ ،‬فَإ ِن ّ ُ‬ ‫ل‪ :‬ائ ْذ َِني ل َ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫س فَ َ‬ ‫قعَي ْ ِ‬ ‫مَرأة ُ أِبي ال ْ ُ‬ ‫ضعَت ِْني ا ْ‬ ‫ن أْر َ‬ ‫ضعَِني‪َ ،‬ولك ِ ْ‬ ‫أْر َ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪ 33 :‬سورة الحزاب‪9 :‬‬ ‫مين ُ ِ‬ ‫ت يَ ِ‬‫ت َرِب َ ْ‬
‫ً‬
‫باب قوله )إن تبدوا شيئا أو تخفوه(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪436 :‬‬

‫مّني وَأ ََنا‬ ‫قا َ َ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َت‪ :‬استأ ْذ َن عَل َ َ‬


‫ن ِ‬
‫َ‬ ‫جِبي‬ ‫حت َ ِ‬
‫ل‪ :‬أت َ ْ‬ ‫ه فَ َ‬ ‫ن لَ ُ‬‫م آذ َ ْ‬ ‫ح فَل َ ْ‬
‫ي أفْل َ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ش َ‬‫عائ ِ َ‬‫حديث َ‬
‫ت‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خي فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ف ذل ِك َقا َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك فَ ُ‬
‫سأل ُ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫قال ْ‬ ‫نأ ِ‬ ‫خي ب ِلب َ ِ‬ ‫مَرأة ُ أ ِ‬ ‫كا ْ‬ ‫ضعَت ْ ِ‬ ‫ل‪ :‬أْر َ‬ ‫ت‪ :‬وَكي ْ َ‬ ‫قل ُ‬ ‫م ِ‬‫عَ ّ‬
‫هَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‪ ،‬ائ ْذ َِني ل ُ‬ ‫صد َقَ أفْل ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫سو َ‬‫ن ذل ِك َر ُ‬ ‫عَ ْ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 52 :‬كتاب الشهادات‪ 7 :‬باب الشهادة على النساب‬
‫والرضاع المستفيض‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪437 :‬‬

‫تحريم ابنة الخ من الرضاعة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪437 :‬‬

‫) ‪(2/154‬‬

‫ة‪ :‬ل َ‬‫مَز َ‬


‫ح ْ‬
‫ت َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ِ ،‬في ب ِن ْ ِ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬‫ل‪َ :‬قا َ‬‫س‪َ ،‬قا َ‬‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫ح ّ‬
‫ضاعَةِ‬‫ن الّر َ‬ ‫م َ‬‫خي ِ‬ ‫تأ ِ‬‫ي ب ِن ْ ُ‬
‫ب‪ ،‬هِ َ‬
‫س ِ‬
‫ن الن ّ َ‬
‫م َ‬
‫م ِ‬
‫حُر ُ‬
‫ما ي َ ْ‬ ‫ضاِع َ‬ ‫ن الّر َ‬ ‫م َ‬‫م ِ‬
‫حُر ُ‬
‫ل ِلي‪ ،‬ي َ ْ‬ ‫تَ ِ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 52 :‬كتاب الشهادات‪ 7 :‬باب الشهادة على النساب‬
‫والرضاع المستفيض‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪437 :‬‬

‫تحريم الربيبة وأخت المرأة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪438 :‬‬
‫َ‬ ‫ل لَ َ‬ ‫ُ‬
‫ل‪:‬‬‫ن َقا َ‬ ‫فَيا َ‬‫س ْ‬ ‫ت أِبي ُ‬ ‫ك ِفي ب ِن ْ ِ‬ ‫ل اللهِ هَ ْ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َيا َر ُ‬ ‫ت‪ :‬قُل ْ ُ‬ ‫ة َقال َ ْ‬ ‫حِبيب َ َ‬‫م َ‬ ‫حديث أ ّ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ب َ‬ ‫ح ّ‬
‫َ‬
‫ة‪ ،‬وَأ َ‬ ‫خل ِي َ ٍ‬‫م ْ‬ ‫ك بِ ُ‬‫ت لَ َ‬‫س ُ‬ ‫ت‪ :‬ل َ ْ‬ ‫ن قُل ْ ُ‬
‫حّبي َ‬ ‫ل‪ :‬أ َت ُ ِ‬ ‫ح؛ َقا َ‬ ‫ت‪ :‬ت َن ْك ِ ُ‬ ‫ماَذا قُل ْ ُ‬ ‫ل َ‬ ‫فَأ َفْعَ ُ‬
‫ل‪ :‬ابن َ ُ‬ ‫ت‪ :‬ب َل َغَِني أ َن ّ َ‬ ‫ك أُ ْ‬
‫م‬
‫ةأ ّ‬ ‫ب َقا َ ْ َ‬ ‫خط ُ ُ‬ ‫ك تَ ْ‬ ‫ل ِلي قُل ْ ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫ل‪ :‬إ ِن َّها ل َ ت َ ِ‬ ‫خِتي َقا َ‬ ‫شَرك َِني ِفي َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ها ث ُوَي ْب َ ُ‬
‫ة‪،‬‬ ‫ضعَت ِْني وَأَبا َ‬ ‫ت ِلي‪ ،‬أْر َ‬ ‫حل ْ‬ ‫ما َ‬ ‫ن َرِبيب َِتي َ‬ ‫م ت َك ُ ْ‬ ‫ل‪ :‬لوْ ل ْ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ت‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫ة قُل ُ‬ ‫م َ‬ ‫سل َ‬ ‫َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 67 :‬كتاب النكاح‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫وا‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫نا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫فَ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫‪ 25‬باب )وربائبكم اللتي في حجوركم(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪438 :‬‬

‫ِإنما الرضاعة من المجاعة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪438 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫ل‪،‬‬‫ج ٌ‬‫دي َر ُ‬ ‫عن ْ ِ‬


‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَ ِ‬ ‫ي الن ّب ِ ّ‬‫ل عَل َ ّ‬‫خ َ‬ ‫ت‪ :‬د َ َ‬‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫ن‬ ‫ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫َ‬
‫ضاعَةِ قا َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫نه َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫َقا َ‬
‫م ْ‬‫ن َ‬ ‫ة ان ْظْر َ‬ ‫ش ُ‬ ‫ل‪َ :‬يا َ‬ ‫ن الّر َ‬
‫م َ‬‫خي ِ‬ ‫ت‪ :‬أ ِ‬‫ذا قل ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ة َ‬‫ش ُ‬ ‫ل‪َ :‬يا َ‬
‫جاعَةِ أخرجه البخاري في‪ 52 :‬كتاب‬ ‫م َ‬
‫ن ال َ‬ ‫م َ‬ ‫ة ِ‬ ‫ضاعَ ُ‬‫ما الّر َ‬ ‫ن‪ ،‬فَإ ِن ّ َ‬ ‫وان ُك ُ ّ‬‫خ َ‬
‫إِ ْ‬
‫الشهادات‪ 7 :‬باب الشهادة على النساب والرضاع المستفيض‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪438 :‬‬

‫الولد للفراش وتوقي الشبهات‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪439 :‬‬

‫) ‪(2/155‬‬

‫ختصم سعد ب َ‬
‫ة ِفي غُ َل َ ٍ‬
‫م؛‬ ‫معَ َ‬
‫ن َز ْ‬‫ص وَعَب ْد ُ ب ْ ُ‬ ‫ن أِبي وَّقا ٍ‬ ‫ت‪ :‬ا ْ َ َ َ َ ْ ُ ْ ُ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ي أن ّ ُ‬ ‫ص‪ ،‬عَهِد َ إ ِل ّ‬ ‫ن أِبي وَّقا ٍ‬ ‫ة بْ َِ‬ ‫خي عُت ْب َ َ‬ ‫نأ ِ‬ ‫ل اللهِ اب ْ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ذا‪َ ،‬يا َر ُ‬ ‫د‪ :‬ه َ‬ ‫سعْ ٌ‬ ‫ل َ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬
‫ل اللهِ وُل ِد َ عَلى‬ ‫سو َ‬‫خي‪َ ،‬يا َر ُ‬ ‫ذا أ ِ‬ ‫ة‪ :‬ه َ‬ ‫معَ َ‬‫ن َز ْ‬ ‫ل عَب ْد ُ ب ْ ُ‬‫ه‪ ،‬وََقا َ‬ ‫شب َهِ ِ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬ان ْظْر إ ِلى َ‬ ‫ُ‬ ‫اب ْن ُ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫شب َهِ ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم إ ِلى َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ن وَِليد َت ِهِ فَن َظَر َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ش أِبي ِ‬ ‫فَِرا َ ِ‬
‫جُر‪،‬‬ ‫ح َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ش وَل ِلَعاهِرِ ال َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬ ‫فََرأى َ‬
‫فَرا ِ‬ ‫د‪ ،‬الوَلد ُ ل ِل ِ‬ ‫ل‪ :‬هُوَ لك َيا عَب ْ ُ‬ ‫ة‪ ،‬ف َ‬ ‫شب ًَها ب َي ًّنا ب ِعُت ْب َ َ‬
‫ط أخرجه البخاري في‪34 :‬‬ ‫سوْد َة ُ قَ ّ‬ ‫م ت ََرهُ َ‬ ‫ة فَل َ ْ‬ ‫معَ َ‬
‫ت َز ْ‬ ‫سوَْدة ب ِن ْ َ‬ ‫ه َيا َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫جِبي ِ‬ ‫حت َ ِ‬‫َوا ْ‬
‫كتاب البيوع‪ 100 :‬باب شراء المملوك من الحربي وهبته وعتقه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪439 :‬‬

‫ب‬‫ح ِ‬ ‫ل‪ :‬ال ْوَل َد ُ ل ِ َ‬


‫صا ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫ة‪ ،‬عَ ِ‬
‫ش أخرجه البخاري في‪ 85 :‬كتاب الفرائض‪ 18 :‬باب الولد للفراش‪،‬‬ ‫ال ْ ِ‬
‫فَرا ِ‬
‫حرة كانت أو أمة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪439 :‬‬

‫العمل بِإلحاق القائف الولد‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪439 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َذا َ‬


‫ت ُ ي َوْم ٍ‬ ‫سو ُ‬‫ي َر ُ‬ ‫ل عَل َ ّ‬ ‫خ َ‬‫ت‪ :‬د َ َ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫ة‬
‫م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سا َ‬‫خل فَرأى أ َ‬ ‫ي دَ َ‬
‫ج ّ‬ ‫مد ْل ِ ِ‬‫جّزًزا ال ُ‬ ‫م َ‬ ‫ن ُ‬‫م ت ََرىْ أ ّ‬‫ة أل ْ‬ ‫ش ُ‬ ‫قال‪َ :‬يا َ‬ ‫سُروٌر‪ ،‬ف َ‬ ‫م ْ‬‫وَهُوَ َ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن هذ ِ ِ‬‫قال‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ما‪ ،‬ف َ‬ ‫مهُ َ‬ ‫دا ُ‬‫ت أق َ‬ ‫ما‪ ،‬وَب َد َ ْ‬‫سهُ َ‬‫ة قد ْ غطَيا ُرؤو َ‬ ‫ف ٌ‬
‫طي َ‬‫ما ق ِ‬ ‫دا‪ ،‬وَعَلي ْهِ َ‬ ‫وََزي ْ ً‬
‫َ‬
‫ض أخرجه البخاري في‪ 85 :‬كتاب الفرائض‪ 31 :‬باب‬ ‫القْ َ َ َ ْ ُ َ ِ ْ َ ْ ٍ‬
‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ها‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫دا‬
‫القائف‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪439 :‬‬

‫قدر ما تستحقه البكر والثيب من ِإقامة الزوج عندها عقب الزفاف‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪440 :‬‬

‫) ‪(2/156‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ها‬
‫عن ْد َ َ‬ ‫ب‪ ،‬أَقا َ‬
‫م ِ‬ ‫ل ال ْب ِك َْر عََلى الث ّي ّ ِ‬‫ج ُ‬ ‫ة‪ ،‬إ َِذا ت ََزوّ َ‬
‫ج الّر ُ‬ ‫سن ّ ِ‬
‫ن ال ّ‬
‫م َ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪ِ :‬‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫سبعا‪ ،‬وقَسم؛ وإَذا تزوج الث ّيب عََلى ال ْبك ْ َ‬
‫م أخرجه‬ ‫س َ‬‫م قَ َ‬‫ها ث َل ًَثا‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫عن ْد َ َ‬ ‫ر‪ ،‬أَقا َ‬
‫م ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ّ َ‬ ‫َ ًْ َ َ َ َِ ََ ّ َ‬
‫البخاري في‪ 67 :‬كتاب النكاح‪ 101 :‬باب إذا تزوج الثيب على البكر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪440 :‬‬

‫القسم بين الزوجات وبيان أن السنة أن تكون لكل واحدة ليلة مع يومها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪440 :‬‬

‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو ِ‬ ‫ن ل َِر ُ‬‫سهُ ّ‬


‫ف َ‬ ‫ن أ َن ْ ُ‬‫على الل ِّتي وَهَب ْ َ‬ ‫غاُر َ‬‫ت أَ َ‬ ‫ت‪ :‬ك ُن ْ ُ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬
‫جى َ‬ ‫ه ت ََعالى )ت ُْر ِ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫ما أن َْز َ‬ ‫سَها فَل ّ‬ ‫ف َ‬ ‫مْرأة ُ ن َ ْ‬ ‫ب ال َ‬‫ل‪ :‬أت َهَ ُ‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬وَأُقو ُ‬
‫ك(‬ ‫َ‬
‫ح عَلي ْ َ‬ ‫ت فَل َ ُ‬
‫جَنا َ‬ ‫ْ‬
‫ن عََزل َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ّ‬‫ت ِ‬ ‫ن اب ْت َغَي ْ َ‬ ‫ن تَ َ‬ ‫ؤوى إ ِل َي ْ َ‬ ‫ن وَت ُ ْ‬ ‫تَ َ‬
‫م ِ‬‫شاُء وَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ك َ‬ ‫من ْهُ ّ‬
‫ُ‬
‫شاُء ِ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪ 65 :‬كتاب‬ ‫وا َ‬ ‫سارِع ُ ِفي هَ َ‬ ‫ك إ ِل ّ ي ُ َ‬ ‫ما أَرى َرب ّ َ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫قُل ْ ُ‬
‫التفسير‪ 33 :‬سورة الحزاب‪ 7 :‬باب قوله )ترجى من تشاء منهن(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪440 :‬‬

‫جواز هبتها نوبتها لضرتها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪441 :‬‬

‫ة‬
‫مون َ َ‬ ‫مي ْ ُ‬
‫جَناَزةَ َ‬ ‫س َ‬ ‫طاٍء‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَ َ‬
‫ن عَّبا ٍ‬‫مع َ ا ب ْ ِ‬ ‫ضْرَنا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫س عَ ْ‬‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَإ َِذا َرفَعْت ُ ْ‬
‫م‬ ‫ة الن ّب ِ ّ‬‫ج ُ‬‫س‪ :‬هذِهِ َزوْ َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ل اب ْ ُ‬‫قا َ‬‫ف‪ ،‬فَ َ‬ ‫سرِ َ‬‫بِ َ‬
‫ي صلى الله‬ ‫عن ْد َ الن ّب ِ ّ‬
‫ن ِ‬ ‫ه َ‬
‫كا َ‬ ‫قوا‪ ،‬فَإ ِن ّ ُ‬ ‫ها‪َ ،‬واْرفُ ُ‬ ‫ها وَل َ ت َُزل ْزُِلو َ‬‫عو َ‬ ‫شَها فَل َ ت َُزعْزِ ُ‬‫ن َعْ َ‬
‫حد َةٍ أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫وا ِ‬‫م لِ َ‬ ‫س ُ‬‫ق ِ‬ ‫ن‪ ،‬وَل َ ي َ ْ‬ ‫ما ٍ‬ ‫م ل ِث َ َ‬
‫س ُ‬
‫ق ِ‬ ‫ن يَ ْ‬
‫كا َ‬‫ع‪َ ،‬‬ ‫س ٌ‬‫عليه وسلم ت ِ ْ‬
‫‪ 67‬كتاب النكاح‪ 4 :‬باب كثرة النساء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪441 :‬‬

‫استحباب نكاح ذات الدين‬

‫) ‪(2/157‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪441 :‬‬


‫َ‬
‫ح‬‫ل‪ :‬ت ُن ْك َ ُ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬عَ ِ‬
‫دا َ‬
‫ك‬ ‫دين َِها‪َ ،‬فاظ ْ َ‬
‫فْر ب ِ َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫ت يَ َ‬ ‫ن‪ ،‬ت َرِب َ ْ‬
‫دي ِ‬
‫ت ال ّ‬
‫ذا ِ‬ ‫مال َِها وَل ِ ِ‬
‫ج َ‬
‫سب َِها وَ َ‬
‫ح َ‬
‫مال َِها وَل ِ َ‬
‫مْرأةُ لْرب ٍَع‪ :‬ل ِ َ‬
‫َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 67 :‬كتاب النكاح‪ 15 :‬باب الكفاء في الدين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪441 :‬‬

‫استحباب نكاح البكر‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪441 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ِلي َر ُ‬ ‫ت‪ ،‬فَ َ‬


‫قا َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ل‪ :‬ت ََزوّ ْ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَب ْدِ الل ِ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬‫حديث َ‬
‫ذاَرى وَل َِعاب َِها‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما لك وَل ِلعَ َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬‫ت َثيًبا فَ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ت‪ :‬ت ََزوّ ْ‬ ‫قل ُ‬‫ْ‬ ‫ت فَ ُ‬ ‫ج َ‬ ‫ما ت ََزوّ ْ‬ ‫وسلم‪َ :‬‬
‫ن ِديَناٍر‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مٌرو‪:‬‬ ‫قا َ‬
‫ل عَ ْ‬ ‫رو ب ْ ِ‬‫م ِ‬‫ت ذل ِك ل ِعَ ْ‬ ‫د(‪ :‬فَذ َكْر ُ‬ ‫سن َ ِ‬‫ل ال ّ‬ ‫جا ِ‬ ‫حد ُ ر ِ َ‬‫ب )أ َ‬ ‫حارِ ٌ‬ ‫م َ‬
‫ل ُ‬‫َقا َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ِلي َر ُ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬قا َ‬ ‫قو ُ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ ي َ ُ‬ ‫جاب َِر ب ْ َ‬ ‫ت َ‬ ‫معْ ُ‬‫س ِ‬
‫َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫عب ُ َ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪ 67 :‬كتاب النكاح‪ 10 :‬باب‬ ‫عب َُها وَت ُل َ ِ‬
‫ة ت ُل َ ِ‬ ‫هَل ّ َ‬
‫جارِي َ ً‬
‫تزويج الثيبات‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪441 :‬‬

‫) ‪(2/158‬‬

‫ت‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ك أ َِبي وَت ََر َ‬ ‫ل‪ :‬هَل َ َ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬


‫سعَ ب ََنا ٍ‬ ‫ت أوْ ت ِ ْ‬ ‫سب ْعَ ب ََنا ٍ‬ ‫ك َ‬ ‫ن عَب ْدِ الل ِ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ َ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫ت َيا‬ ‫ج َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬ت ََزوّ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ِلي َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫مَرأة ً ث َي ًّبا‪ ،‬فَ َ‬ ‫تا ْ‬ ‫ج ُ‬ ‫فَت ََزوّ ْ‬
‫َ‬
‫عب َُها‬ ‫ة ت ُل َ ِ‬‫جارِي َ ً‬‫ل‪ :‬فَهَل ّ َ‬ ‫ل ث َي ًّبا َقا َ‬ ‫ت‪ :‬ب َ ْ‬‫م ث َي ًّبا قُل ْ ُ‬ ‫ل‪ :‬ب ِك ًْرا أ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫م فَ َ‬ ‫ت‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫قل ْ ُ‬‫جاب ُِر فَ ُ‬ ‫َ‬
‫ت‪،‬‬ ‫ك ب ََنا ٍ‬ ‫ك وَت ََر َ‬ ‫َ‬
‫ن عَب ْد َ اللهِ هَل َ‬ ‫إ‬
‫ُ ُ ِ ّ‬‫ه‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫َ‬
‫ل‪،‬‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫ضا‬‫َ َ َ‬‫ُ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ها‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫ضا‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬‫و‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ع‬‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫وَ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‪،‬‬ ‫حهُ ّ‬ ‫صل ِ ُ‬‫ن وَت ُ ْ‬ ‫م عَلي ْهِ ّ‬ ‫قو ُ‬ ‫مَرأة ً ت َ ُ‬ ‫تا ْ‬ ‫ج ُ‬ ‫ن‪ ،‬فَت ََزوّ ْ‬ ‫مث ْل ِهِ ّ‬
‫ن بِ ِ‬ ‫جيئ َهُ ّ‬ ‫نأ ِ‬ ‫تأ ْ‬ ‫وَإ ِّني ك َرِهْ ُ‬
‫خي ًْرا أخرجه البخاري في‪ 69 :‬كتاب النفقات‪ 12 :‬باب‬ ‫ه أوْ َ‬‫َ‬ ‫ل‪َ :‬باَر َ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫ك الل ُ‬
‫عون المرأة زوجها في ولده‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪442 :‬‬

‫ة‪ ،‬فَل َ ّ‬
‫ما‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ِفي غَْزوَ ٍ‬ ‫سو ِ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫ت َ‬ ‫ل‪ :‬ك ُن ْ ُ‬ ‫ر‪َ ،‬قا َ‬ ‫جاب ِ ٍ‬ ‫حديث َ‬
‫فت فَإَذا أناَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫في‪ ،‬فالت َ َ ّ ِ‬ ‫َ‬ ‫خل ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ب ِ‬ ‫قِني َراك ِ ٌ‬ ‫ح َ‬ ‫ف‪ ،‬فل ِ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫ت عَلى ب َِعيرٍ قطو ٍ‬ ‫جل ُ‬ ‫فل َْنا ت َعَ ّ‬ ‫قَ َ‬
‫ث عَهْدٍ‬ ‫دي ُ‬ ‫ح ِ‬
‫ت‪ :‬إ ِّني َ‬ ‫ك قُل ْ ُ‬ ‫جل ُ َ‬‫ما ي ُعْ ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم؛ َقا َ‬ ‫سو ِ‬ ‫ب َِر ُ‬
‫عب َُها‬ ‫َ‬
‫ة ت ُل ِ‬ ‫جارِي َ ً‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‪ :‬ب َل ثي ًّبا قال‪ :‬فهَل َ‬ ‫م ثي ًّبا قل ُ‬ ‫تأ ْ‬ ‫ج َ‬ ‫س قال‪ :‬فب ِكًرا ت ََزوّ ْ‬ ‫ب ِعُْر ٍ‬
‫عب ُ َ‬
‫ك‬ ‫وَت ُل َ ِ‬
‫َ‬
‫خُلوا ل َي ْل ً أيْ ِ‬ ‫َ‬
‫ي‬‫شاًء ل ِك َ ْ‬ ‫ع َ‬ ‫حّتى ت َد ْ ُ‬ ‫مهُِلوا َ‬ ‫ل‪ :‬أ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪ ،‬فَ َ‬ ‫خ َ‬ ‫مَنا ذ َهَب َْنا ل ِن َد ْ ُ‬ ‫ما قَدِ ْ‬ ‫ل‪ :‬فَل َ ّ‬ ‫َقا َ‬
‫ة‬
‫مِغيب َ ُ‬ ‫حد ّ ال ْ ُ‬ ‫ست َ ِ‬‫ة وَت َ ْ‬ ‫شعِث َ ُ‬ ‫ط ال ّ‬ ‫ش َ‬ ‫مت َ ِ‬ ‫تَ ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫جاب ُِر ي َعِْني الوَلد َ أخرجه البخاري‬ ‫س َيا َ‬ ‫س الك َي ْ َ‬ ‫ل‪ :‬الك َي ْ َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ث أن ّ ُ‬‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬‫ذا ال َ‬ ‫وَِفي ه َ‬
‫في‪ 67 :‬كتاب النكاح‪ 121 :‬باب طلب الولد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪442 :‬‬

‫) ‪(2/159‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم ِفي غََزا ٍ‬


‫ة‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫ت َ‬ ‫ل‪ :‬ك ُن ْ ُ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَب ْدِ الل ِ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫جاب ٌِر‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫ي الن ّب ِ َ ّ‬ ‫مِلي وَأعَْيا‪ْ ،‬فَأَتى عل ّ‬ ‫ج َ‬ ‫فَأب ْط َأ ِبي َ‬
‫ه‬
‫جن ُ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ل يَ ْ‬‫ت؛ فَن ََز َ‬ ‫ف ُ‬ ‫خل ّ ْ‬ ‫مِلي وَأ َعَْيا فَت َ َ‬ ‫ج َ‬ ‫ي َ‬ ‫ت‪ :‬أب ْط َأ عَل َ ّ‬
‫َ‬
‫ك قُل ْ ُ‬ ‫شأن ُ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫م َقا َ‬ ‫ت‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫فَ ُ‬
‫ه أك ُ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت فَل َ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ه عَ ْ‬ ‫ف ُ‬ ‫قد ْ َرأي ْت ُ ُ‬ ‫ب فََرك ِب ْ ُ‬ ‫ل‪ :‬اْرك َ ْ‬ ‫م َقا َ‬ ‫جن ِهِ ث ُ ّ‬ ‫ح َ‬ ‫م ْ‬ ‫بِ ِ‬
‫ل‪ :‬أفَل َ‬‫َ‬ ‫ل ث َي ًّبا َقا َ‬ ‫ت‪ :‬ب َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م ثي ًّبا قل ُ‬ ‫م‪ ،‬قال‪ :‬ب ِكًرا أ ْ‬ ‫ت‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫ت قل ُ‬ ‫ج َ‬ ‫عليه وسلم قال‪ :‬ت ََزوّ ْ‬
‫ن‬ ‫ه‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫خوات‪ ،‬فَأ َحببت أ َن أ َتزوج امرأ ًَ‬
‫ة‬ ‫ك قُل ْت‪ :‬إن ِلي أ ََ‬ ‫عب ُ َ‬ ‫عب َُها وَت ُل َ ِ‬ ‫ة ت ُل َ ِ‬ ‫جارِي َ ً‬
‫َ ْ َ ُ ُ ّ‬ ‫ْ َْ ُ ْ ََ ّ َ ْ َ‬ ‫َ ٍ‬ ‫ُ ِ ّ‬ ‫َ‬
‫س ث ُّ‬
‫م‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ك‬‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ك‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫فا‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ذا‬ ‫َ‬ ‫إ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫م‪،‬‬ ‫د‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫ن؛‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫قو‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ط‬ ‫ش‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫ْ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ِ ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٌ‬ ‫ّ ِّ‬ ‫ِْ ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ّ ََ ُ‬ ‫وَ َ ْ‬‫ت‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو ُ‬ ‫م َر ُ‬ ‫م قَدِ َ‬ ‫ة‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫مّني ب ِأوقِي ّ ٍ‬ ‫شت ََراه ُ ِ‬ ‫م َفا ْ‬ ‫ت‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫ك قُل ْ ُ‬ ‫مل َ َ‬ ‫ج َ‬ ‫ل‪ :‬أت َِبيعُ َ‬ ‫َقا َ‬
‫ب‬‫ه عَلى َبا ِ‬ ‫َ‬ ‫جد ْت ُ ُ‬ ‫جد ِ فَوَ َ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ْ‬
‫جئ َْنا إ ِلى ال َ‬ ‫َ‬ ‫ة‪ ،‬فَ ِ‬ ‫دا ِ‬ ‫ت ِبالغَ َ‬‫ْ‬ ‫م ُ‬ ‫الله عليه وسلم قَب ِْلي‪ ،‬وَقَدِ ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ال ْ َ‬
‫ل َرك ْعَت َي ْ ِ‬
‫ن‬ ‫ص ّ‬ ‫ل َفَ َ‬ ‫خ ْ‬ ‫ك َفاد ْ ُ‬ ‫مل َ‬ ‫ج َ‬ ‫ل‪ :‬فَد َع ْ َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ت‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫ت قُل ُ‬ ‫م َ‬ ‫ن قَدِ ْ‬
‫َ‬
‫ل‪ :‬آل َ‬ ‫جد ِ َقا َ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬
‫ح ِفي‬ ‫ج َ‬ ‫ل فَأْر َ‬ ‫ن ِلي ب ِل َ ٌ‬ ‫ة‪ ،‬فَوََز َ‬ ‫ه ُأوقِي ّ ً‬ ‫ن لَ ُ‬ ‫ن ي َزِ َ‬
‫َ‬
‫مَر ب ِل َل ً أ ْ‬ ‫ت؛ فَأ َ‬ ‫صل ّي ْ ُ‬ ‫ت فَ َ‬ ‫خل ْ ُ‬ ‫فَد َ َ‬
‫ي‬ ‫َ‬
‫ن ي َُرد ّ عَل ّ‬ ‫ت ال َ‬ ‫ْ‬
‫جاب ًِرا قُل ُ‬ ‫ل‪ :‬اد ْع ُ ِلي َ‬ ‫قا َ‬ ‫ت‪ ،‬فَ َ‬ ‫ّ‬
‫حّتى وَلي ْ ُ‬ ‫ت َ‬ ‫ق ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َفان ْطل ْ‬ ‫ميَزا ِ‬ ‫ال ْ ِ‬
‫ك‪ ،‬وَل َ َ‬ ‫مل َ َ‬ ‫َ‬
‫ه أخرجه‬ ‫من ُ ُ‬ ‫ك ثَ َ‬ ‫ج َ‬ ‫خذ ْ َ‬ ‫ل‪ُ :‬‬ ‫ه َقا َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ي ِ‬ ‫ض إ ِل َ ّ‬ ‫يٌء أب ْغَ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م ي َك ُ ْ‬ ‫ل‪ ،‬وَل َ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ج َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 34 :‬باب شراء الدواب والحمير‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪443 :‬‬

‫الوصية بالنساء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪444 :‬‬

‫) ‪(2/160‬‬

‫ضل َِع‪،‬‬ ‫مْرأ َة ُ َ‬


‫كال ّ‬ ‫ل‪ :‬ال ْ َ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬
‫حديث أ َبي هُرير َ َ‬
‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫إ َ‬
‫ج أخرجه‬ ‫َ ٌ‬ ‫و‬‫ع‬‫ِ‬ ‫فيها‬ ‫و‬ ‫ها‬‫ب‬ ‫ت‬ ‫ع‬‫ت‬‫م‬ ‫ت‬
‫ْ َ ْ َْ َ َِ َ ِ‬‫س‬ ‫ا‬ ‫ها‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ع‬‫ت‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫و‬ ‫ها‪،‬‬
‫َ ْ ََ َِ ِ ْ َ ْ َْ َ َِ‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ها‬ ‫ن أقَ ْ‬
‫مت َ َ‬ ‫ِ ْ‬
‫البخاري في‪ 67 :‬كتاب النكاح‪ 79 :‬باب المداراة مع النساء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪444 :‬‬

‫ه‬
‫ن ِبالل ِ‬ ‫م ُ‬‫ن ي ُؤْ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫ة‪ ،‬عَ ِ‬
‫ضل ٍَع‪،‬‬‫ن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ق َ‬‫خل ِ ْ‬
‫ن ُ‬ ‫خي ًْرا فَإ ِن ّهُ ّ‬
‫ساِء َ‬ ‫صوا ِبالن ّ َ‬ ‫ست َوْ ُ‬‫ه‪َ ،‬وا ْ‬ ‫جاَر ُ‬ ‫خرِ فَل َ ي ُؤِْذي َ‬‫َوال ْي َوْم ِ ال ِ‬
‫َ‬ ‫وإ َ‬
‫م‬‫ه لَ ْ‬
‫ن ت ََرك ْت َ ُ‬‫ه‪ ،‬وَإ ِ ْ‬ ‫سْرت َ ُ‬‫ه كَ َ‬ ‫م ُ‬ ‫قي ُ‬
‫ت تُ ِ‬ ‫ه‪ ،‬فَإ ِ ْ‬
‫ن ذ َهَب ْ َ‬ ‫ضل َِع أعْل َ ُ‬ ‫يٍء ِفي ال ّ‬ ‫ش ْ‬ ‫ج َ‬ ‫ن أعْوَ َ‬ ‫َِ ّ‬
‫َ‬
‫خي ًْرا أخرجه البخاري في‪ 67 :‬كتاب النكاح‪80 :‬‬ ‫ساِء َ‬ ‫صوا ِبالن ّ َ‬‫ست َوْ ُ‬‫ج‪َ ،‬فا ْ‬ ‫ل أعْوَ َ‬ ‫ي ََز ْ‬
‫باب الوصاة بالنساء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪445 :‬‬

‫ل‪ :‬ل َوْل َ‬


‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ِ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬عَ‬
‫خ ُ‬
‫جَها أخرجه البخاري‬ ‫ن أن َْثى َزوْ َ‬ ‫واُء ل َ ْ‬
‫م تَ ُ ْ‬ ‫ح ّ‬‫م‪ ،‬وَل َوْل َ َ‬ ‫خن َزِ الل ّ ْ‬
‫ح ُ‬ ‫ل لَ ْ‬
‫م يَ ْ‬ ‫سَراِئي َ‬
‫ب َُنو إ ِ ْ‬
‫في‪ 60 :‬كتاب النبياء‪ 1 :‬باب خلق آدم صلوات الله عليه وذريته‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪445 :‬‬

‫كتاب الطلق‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪445 :‬‬

‫تحريم طلق الحائض بغير رضاها وأنه لو خالف وقع الطلق ويؤمر برجعتها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪445 :‬‬

‫) ‪(2/161‬‬

‫حديث ابن عُمر‪ ،‬أ َنه ط َل ّق ا َ‬


‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ِ‬ ‫ض عََلى عَهْد ِ َر ُ‬ ‫حائ ِ ٌ‬ ‫ي َ‬ ‫ه وَهِ َ‬ ‫مَرأت َ ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ ّ ُ‬ ‫ْ ِ‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫سو‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ّ‬
‫طا‬ ‫خ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫وسلم‪ ،‬فَسأ َ‬ ‫عليه‬
‫َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُ ْ ُ‬ ‫َ‬
‫سك َْها‬‫م ِ‬ ‫جعَْها ث ُ ّ‬
‫م ل ِي ُ ْ‬ ‫مْره فَل ْي َُرا ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ُ :‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ذل ِ َ‬
‫ك‪ ،‬فَ َ‬
‫شاَء ط َل ّقَ قَب ْ َ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫د‪ ،‬وَإ ِ ْ‬‫ك ب َعْ ُ‬ ‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫شاَء أ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م إِ ْ‬ ‫م ت َط ْهَُر‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ض‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫حي َ‬ ‫م تَ ِ‬ ‫حّتى ت َط ْهَُر‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫َ‬
‫ساُء أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ها‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ّ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫تي‬ ‫ّ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫س؛‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أ ْ َ َ ّ‬
‫م‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫‪ 68‬كتاب الطلق‪ 1 :‬باب قول الله تعالى )يأيها النبي إذا طلقتم النساء‬
‫فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪445 :‬‬
‫َ‬
‫ل ط َل ّقَ اب ْ ُ‬
‫ن‬ ‫مَر؛ فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫سأل ْ ُ‬
‫ت اب ْ َ‬ ‫ر‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫جب َي ْ ٍ‬
‫ن ُ‬
‫س بْ ِ‬
‫ن ُيون ُ َ‬
‫مَر عَ ْ‬
‫ن عُ َ‬
‫حديث اب ْ ِ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫سأ َ َ‬ ‫عُمر ا َ‬
‫ن‬
‫مَرهُ أ ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَأ َ‬ ‫مُر الن ّب ِ ّ‬
‫ل عُ َ‬ ‫ض‪ ،‬فَ َ‬ ‫حائ ِ ٌ‬‫ي َ‬
‫ه وَهِ َ‬ ‫مَرأت َ ُ‬
‫َ َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫قةِ َقا َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ت‪ :‬فَت َعْت َد ّ ب ِت ِلك الت ّطِلي َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫ت إِ ْ‬‫ل‪ :‬أَرأي ْ َ‬ ‫عد ّت َِها؛ قُل ُ‬‫ل ِ‬ ‫ن قُب ُ ِ‬
‫م ْ‬‫م ي ُطلقَ ِ‬ ‫جعََها‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ي َُرا ِ‬
‫مقَ أخرجه البخاري في‪ 68 :‬كتاب الطلق‪ 45 :‬باب مراجعة‬ ‫ح َ‬
‫ست َ ْ‬ ‫جَز َوا ْ‬‫عَ َ‬
‫الحائض‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪446 :‬‬

‫وجوب الكفارة على من حّرم امرأته ولم ينو الطلق‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪446 :‬‬

‫ل‬
‫سو ِ‬ ‫ن ل َك ُ ْ‬
‫م ِفي َر ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ل‪) :‬ل َ َ‬
‫قد ْ َ‬ ‫ل‪ِ :‬في ال ْ َ‬
‫حَرام ِ ي ُك َ ّ‬
‫فُر؛ وََقا َ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬
‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ة( أخرجه البخاري في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪ 66 :‬سورة‬ ‫سن َ ٌ‬ ‫ُ‬
‫ح َ‬
‫سوَة ٌ َ‬ ‫اللهِ أ ْ‬
‫التحريم‪ 1 :‬باب )يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪446 :‬‬

‫) ‪(2/162‬‬

‫مك ُ ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫ش َ َ‬ ‫عائ ِ َ‬


‫ب اب ْن َةِ‬ ‫عن ْد َ َزي ْن َ َ‬ ‫ث ِ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫حديث َ‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ش وَي َ ْ‬
‫خل عَلي َْها الن ّب ِ ّ‬ ‫ن أي ّت ََنا د َ َ‬ ‫ةأ ّ‬ ‫ص ُ‬ ‫ف َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ت أَنا وَ َ‬ ‫صي ْ ُ‬ ‫وا َ‬ ‫سل‪ ،‬فت َ َ‬ ‫ها عَ َ‬ ‫عن ْد َ َ‬ ‫ب ِ‬ ‫شَر ُ‬ ‫ح ٍ‬ ‫ج ْ‬ ‫َ‬
‫خلَ‬ ‫َ‬
‫مَغاِفيَر فد َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ت َ‬ ‫مَغاِفيَر‪ ،‬أكل َ‬ ‫ح َ‬ ‫من ْك ِري َ‬ ‫جد ُ ِ‬ ‫قل‪ :‬إ ِّني أ ِ‬ ‫صلى الله عليه وسلم فلت َ ُ‬
‫ة‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫ب‬
‫ِ ْ َ َ َْ َ َْ ِ‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ز‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ً‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ع‬
‫ِْ ُ َ َ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫َ‬
‫ش‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫َ‬
‫ك؛‬ ‫هذِ‬
‫ل‬ ‫ت لَ ُ‬ ‫قال َ ْ‬ ‫ما‪ ،‬فَ َ‬ ‫داهُ َ‬ ‫ح َ‬‫عََلى إ ِ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك( إ َِلى )إ ِ ْ‬
‫ن‬ ‫ه لَ َ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫ما أ َ‬ ‫م َ‬ ‫حّر ُ‬ ‫م تُ َ‬ ‫ي لِ َ‬ ‫ت )يأي َّها الن ّب ِ ّ‬ ‫ه فَن ََزل َ ْ‬ ‫عود َ ل َ ُ‬ ‫نأ ُ‬ ‫ش‪ ،‬وَل َ ْ‬ ‫ح ٍ‬ ‫ج ْ‬ ‫َ‬
‫ه‪ :‬ب َ ْ‬
‫ل‬ ‫قوْل ِِ‬ ‫جهِ ل ِ َ‬ ‫وا‬ ‫ز‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ْ‬ ‫ذ‬‫إ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ْ‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ش‬‫َ‬ ‫ئ‬ ‫عا‬ ‫ل‬ ‫ه(‬ ‫الل‬ ‫لى‬ ‫َ‬
‫َْ ِ ْ َ ِ‬ ‫َ ّ ِّ ّ ِ‬ ‫َ َ َ َِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ َ‬ ‫تَ ُ َ ِ‬
‫إ‬ ‫با‬ ‫تو‬
‫سل ً أخرجه البخاري في‪ 68 :‬كتاب الطلق‪ 8 :‬باب لم تحرم ما أحل‬ ‫ت عَ َ‬ ‫شرِب ْ ُ‬ ‫َ‬
‫الله لك‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪447 :‬‬

‫) ‪(2/163‬‬

‫س َ‬
‫ل‬ ‫ب ال ْعَ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ي ُ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫ن‪،‬‬ ‫دا َهُ ّ‬ ‫ح َ‬ ‫ن إِ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ه‪ ،‬فَي َد ُْنو ِ‬ ‫سائ ِ ِ‬ ‫ل عَلى ن ِ َ‬ ‫َ‬ ‫خ َ‬ ‫صرِ د َ َ‬ ‫ن العَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫م َ‬ ‫ف ِ‬ ‫صَر َ‬ ‫ن إ َِذا ان ْ َ‬ ‫َ‬
‫واَء‪ ،‬وَكا َ‬ ‫حل ْ َ‬ ‫َوال ْ َ‬
‫َ‬
‫ت‬ ‫سأل ْ ُ‬ ‫ت‪ ،‬فَ َ‬ ‫س‪ ،‬فَغِْر ُ‬ ‫حت َب ِ ُ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫ما َ‬ ‫س أك ْث ََر َ‬ ‫حت َب َ َ‬ ‫مَر‪َ ،‬فا ْ‬ ‫ت عُ َ‬ ‫ة ب ِن ْ ِ‬ ‫ص َ‬ ‫ف َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ل عََلى َ‬ ‫خ َ‬ ‫فَد َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫ق ِ‬ ‫س َ‬ ‫ل‪ ،‬فَ َ‬ ‫س ٍ‬ ‫ن عَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ة ِ‬ ‫مَها عُك ّ ً‬ ‫ن قَوْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫مَرأة ٌ ِ‬ ‫ت ل ََها ا ْ‬ ‫ل ِلي‪ ،‬أهْد َ ْ‬ ‫قي َ‬ ‫ك‪ ،‬فَ ِ‬ ‫ن ذ َل ِ َ‬ ‫عَ ْ‬
‫سوْد َةَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت لِ َ‬ ‫قل ُ‬ ‫هف ُ‬ ‫نل ُ‬ ‫حَتال ّ‬ ‫ما َواللهِ لن َ ْ‬ ‫ت‪ :‬أ َ‬ ‫قل ُ‬ ‫ةف ُ‬ ‫ه شْرب َ ً‬ ‫من ْ ُ‬ ‫صلى الله عليه وسلم ِ‬
‫ل‬‫قو ُ‬ ‫سي َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫في‬ ‫غا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫لي‪:‬‬ ‫قو‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫د‬ ‫ذا‬ ‫َ‬ ‫إ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ك‪،‬‬ ‫بنت زمع َ َ‬
‫َ َ َ ِ َ ِّ ُ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ََ ِ ْ ِ‬ ‫من ْ ِ‬ ‫سي َد ُْنو ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ة أن ّ ُ‬ ‫ِْ ِ َ ْ َ‬
‫َ‬ ‫قوِلي ل َه‪ :‬ما هذه الريح ال ِّتي أ َ‬
‫قت ِْني‬ ‫س َ‬ ‫َ‬ ‫ك‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫قو‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫س‬
‫ِّ ُ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ن‬
‫ِ ُ ِ ْ‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ِ ِ ّ ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ك‪ :‬ل َ فَ‬ ‫لَ ِ‬
‫َ‬ ‫ه ال ْعُْرفُ َ‬
‫ك‪ ،‬وَُقوِلي‬ ‫ل ذ َل ِ َ‬ ‫سأُقو ُ‬ ‫ط‪ ،‬وَ َ‬ ‫حل ُ ُ‬ ‫ت نَ ْ‬ ‫س ْ‬ ‫جَر َ‬ ‫ه‪َ :‬‬ ‫قوِلي ل َ ُ‬ ‫ل‪ ،‬فَ ُ‬ ‫س ٍ‬ ‫ة عَ َ‬ ‫شْرب َ َ‬ ‫ة َ‬ ‫ص ُ‬ ‫ف َ‬ ‫ح ْ‬ ‫َ‬
‫ة َذاك‬ ‫في ّ ُ‬ ‫ص ِ‬ ‫َ‬ ‫يا‬
‫َ‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫أ َن‬
‫ل سودة ُ فَوالله ما هُو إل ّ أ َن َقام عََلى ال ْباب فَأ َردت أ َ ُ‬
‫ما‬ ‫ه بِ َ‬ ‫ن أَبادِي َ ُ‬ ‫َ ْ ُ ْ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫قو ُ َ ْ َ‬ ‫ت‪ :‬ت َ ُ‬ ‫َقال َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ل اللهِ أك َل ْ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ة‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫سوْد َ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ت لَ ُ‬ ‫من َْها‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ما د ََنا ِ‬ ‫ك فَل َ ّ‬ ‫من ْ ِ‬ ‫مْرت ِِني ب ِهِ فََرًقا ِ‬ ‫أ َ‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ص ُ‬ ‫ف َ‬ ‫ح ْ‬ ‫قت ِْني َ‬ ‫س َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ك َقا َ‬ ‫من ْ َ‬ ‫جد ُ ِ‬ ‫ح ال ِّتي أ ِ‬ ‫ما هذِهِ الّري ُ‬ ‫ت‪ :‬فَ َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ َقال َ ْ‬ ‫مَغاِفيَر َقا َ‬ ‫َ‬
‫حوَ ذ َل ِك؛َ‬ ‫ه نَ ْ‬ ‫َ‬
‫تل ُ‬ ‫ْ‬
‫ي‪ ،‬قُل ُ‬ ‫َ ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫دا‬ ‫َ‬ ‫ما‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ط‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ر‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ع‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ح‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ت‬
‫ْ‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ج‬‫َ‬ ‫ت‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ل‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ة‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫ش‬‫َ‬
‫ل‬ ‫سو َ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ص َ‬ ‫ف َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ما َداَر إ َِلى َ‬ ‫ك فَل َ ّ‬ ‫ل ذ َل ِ َ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫ه ِ‬ ‫ت لَ ُ‬ ‫ة َقال َ ْ‬ ‫في ّ َ‬ ‫ص ِ‬ ‫ما َداَر إ َِلى َ‬ ‫فَل َ ّ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ َ‬
‫ة ِلي ِفيهِ‬
‫ج َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ َ‬
‫حا َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫من ْ ُ‬
‫ك ِ‬‫قي َ‬‫س ِ‬‫اللهِ صلى الله عليه وسلم أل َ أ ْ‬
‫سك ُِتى أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ت ل ََها‪ :‬ا ْ‬
‫ه؛ قُل ْ ُ‬
‫مَنا ُ‬‫حَر ْ‬ ‫سوْد َة ُ َواللهِ ل َ َ‬
‫قد ْ َ‬ ‫قو ُ‬
‫ل َ‬ ‫َقال َ ْ‬
‫ت‪ :‬ت َ ُ‬
‫‪ 68‬كتاب الطلق‪ 8 :‬باب لم تحرم ما أحل الله لك‬

‫) ‪(2/164‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪447 :‬‬

‫بيان أن تخيير امرأته ل يكون طلقا ِإل بالنية‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪449 :‬‬
‫ُ‬
‫ل اللهِ‬ ‫سو ُ‬ ‫مَر َر ُ‬ ‫ما أ ِ‬ ‫ت‪ :‬ل َ ّ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ة َزوِْج الن ّب ِ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫مًرا فَل َ‬ ‫ل‪ :‬إني َذاكر ل َك أ َ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬ب َد َأ ِبي؛ فَ َ‬ ‫َ‬
‫ٌِ ِ ْ‬ ‫قا َ ِ ّ‬ ‫ج ِ‬ ‫خِييرِ أْزَوا ِ‬ ‫صلى الله عليه وسلم ب ِت َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫م ي َكوَنا‬ ‫ن أب َوَيّ ل ْ‬ ‫مأ ّ‬ ‫ت‪ :‬وَقَد ْ عَل ِ َ‬ ‫ك‪َ ،‬قال ْ‬ ‫رى أب َوَي ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫م‬
‫ست َأ ِ‬
‫حّتى ت َ ْ‬ ‫جِلي َ‬ ‫ن ل َ ت َعْ َ‬ ‫كأ ْ‬ ‫عَل َي ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ي قُ ْ‬ ‫ل )يأي َّها الن ّب ِ ّ‬ ‫ل ث ََناؤُه ُ َقا َ‬ ‫ج ّ‬ ‫ن الله َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ت‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫فَراقِهِ َقال َ ْ‬ ‫مَراِني ب ِ ِ‬ ‫ي َأ ُ‬
‫َ‬
‫قل ْ ُ‬
‫ت‬ ‫ت‪ :‬فَ ُ‬ ‫ما( َقال َ ْ‬ ‫ظي ً‬ ‫جًرا عَ ِ‬ ‫حَياةَ الد ّن َْيا وَِزين َت ََها( إ َِلى )أ ْ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫ن ت ُرِد ْ َ‬ ‫ن ك ُن ْت ُ ّ‬ ‫ك إِ ْ‬ ‫ج َ‬ ‫َلْزَوا ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‪ :‬ث ُ ّ‬
‫م‬ ‫ة؛ قال ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫داَر ال ِ‬ ‫ه َوال ّ‬ ‫سول ُ‬ ‫ي‪ ،‬فإ ِّني أِريد ُ الله وََر ُ‬ ‫مُر أب َوَ ّ‬ ‫ست َأ ِ‬
‫ذا أ ْ‬ ‫في أيّ ه َ‬ ‫فَ ِ‬
‫َ‬
‫ت أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ما فَعَل ْ ُ‬ ‫ل َ‬ ‫مث ْ َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم ِ‬ ‫ج الن ّب ِ ّ‬ ‫ل أْزَوا ُ‬ ‫فَعَ َ‬
‫‪ 65‬كتاب التفسير‪ 33 :‬سورة الحزاب‪ 5 :‬باب قوله )إن كنتن تردن الله‬
‫ورسوله والدار الخرة(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪449 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو َ‬ ‫ش َ َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫مَعاذ َ َ‬ ‫عائ ِ َ‬


‫ن َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ة‪ ،‬عَ ْ‬ ‫ن ُ‬ ‫ة عَ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫شاُء‬ ‫ن تَ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫م ْ‬ ‫جي َ‬ ‫ة )ت ُْر ِ‬
‫ت هذِهِ الي َ ُ‬ ‫ن أن ْزِل ْ‬ ‫مّنا ب َعْد َ أ ْ‬ ‫مْرأةِ ِ‬ ‫ن ِفي ي َوْم ِ ال َ‬ ‫ست َأذِ ُ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫كا َ‬
‫ت‬ ‫ْ‬
‫قل ُ‬ ‫ك( فَ ُ‬ ‫َ‬
‫ح عَلي ْ َ‬
‫جَنا َ‬‫ت فَل َ ُ‬ ‫ْ‬
‫ن عََزل َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ّ‬ ‫ت ِ‬ ‫ن اب ْت َغَي ْ َ‬ ‫ن تَ َ‬ ‫َ‬
‫ن وَت ُؤِْوي إ ِلي ْ َ‬
‫ُ‬ ‫م َِ‬
‫شاُء وَ َ‬ ‫م ْ‬‫ك َ‬ ‫من ْهُ ّ‬ ‫ِ‬
‫د‪َ ،‬يا‬ ‫ي فَإ ِّني ل َ أِري ُ‬ ‫َ‬
‫ك إ ِل ّ‬‫ن َذا َ‬ ‫َ‬
‫ن كا َ‬ ‫ه‪ :‬إ ِ ْ‬ ‫َ‬
‫لل ُ‬ ‫ت أُقو ُ‬ ‫ُ‬
‫ت‪ :‬كن ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ن َقال ْ‬ ‫قوِلي َ‬ ‫ت تَ ُ‬ ‫ُ‬
‫ما كن ْ ِ‬ ‫ل ََها َ‬
‫دا أخرجه البخاري في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪33 :‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ن أوث َِر عَل َي ْ َ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬
‫ح ً‬‫كأ َ‬ ‫ل اللهِ أ ْ‬ ‫َر ُ‬
‫سورة الحزاب‪ 7 :‬باب قوله )ترجي من تشاء منهن(‬

‫) ‪(2/165‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪450 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬فا ْ‬


‫خت َْرَنا الله‬ ‫سو ُ‬
‫خي َّرَنا َر ُ‬‫ت‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫شي ًْئا أخرجه البخاري في‪ 68 :‬كتاب الطلق‪5 :‬‬ ‫ك عَل َي َْنا َ‬‫م ي َعُد ّ ذ َل ِ َ‬‫ه‪ ،‬فَل َ ْ‬ ‫سول َ ُ‬
‫وََر ُ‬
‫باب من خير نساءه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪450 :‬‬

‫في اليلء واعتزال النساء وتخييرهن وقوله تعالى )وِإن تظاهرا عليه(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪450 :‬‬

‫) ‪(2/166‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫مَر‬ ‫ل عُ َ‬ ‫سأ َ َ‬ ‫نأ ْ‬
‫ة أ ُريد أ َ َ‬
‫سن َ ً ِ ُ ْ‬ ‫ت َ‬ ‫مك َث ْ ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَ َّبا َ ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫ب عَ َ ِ‬ ‫طا ِ‬ ‫خ ّ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫مَر ب ْ ِ‬ ‫حديث عُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خ ّ‬
‫ت‬‫ج ُ‬ ‫خَر ْ‬ ‫جا ف َ‬ ‫َ‬ ‫حا ّ‬ ‫ج َ‬ ‫خَر َ‬ ‫حّتى َ‬ ‫ه؛ َ‬ ‫ةل ُ‬ ‫ه هَي ْب َ ً‬ ‫سأل ُ‬ ‫نأ ْ‬ ‫طيعُ أ ْ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫ة‪ ،‬ف َ‬ ‫َ‬ ‫ن آي َ ٍ‬ ‫ب عَ ْ‬ ‫طا ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫بْ َ‬
‫ه‪َ ،‬قال‪َ:‬‬ ‫جةٍ ل َُ‬ ‫حا َ‬ ‫ك لِ َ‬ ‫َ‬
‫ق‪ ،‬عَد َل إ ِلى الَرا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ري ِ‬ ‫ض الط ِ‬ ‫ت‪ ،‬وَكّنا ب ِب َعْ ِ‬ ‫جعْ ُ‬ ‫ما َر َ‬ ‫ه‪ ،‬فل ّ‬ ‫معَ ُ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫تا‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ني‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ر‬ ‫مي‬ ‫أ‬ ‫يا‬ ‫ت‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫غ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫تى‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫فَ َ‬
‫و‬
‫َ ِ‬ ‫ُ ِ ِ َ َ ِ‬ ‫ُ َ ِ َ‬
‫َ‬
‫ّ ِ ْ ُ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ ّ‬
‫ة‬
‫ص ُ‬ ‫ف َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ك َ‬ ‫ل‪ :‬ت ِل ْ َ‬ ‫قا َ‬ ‫جهِ فَ َ‬ ‫ن أْزَوا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ِ‬ ‫ظاهََرَتا عََلى الن ّب ِ ّ‬ ‫تَ َ‬
‫سأل َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ما‬ ‫سن َةٍ فَ َ‬ ‫من ْذ ُ َ‬ ‫ذا ُ‬ ‫نه َ‬ ‫ك عَ ْ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ت لِريد ُ أ ْ‬ ‫ن ك ُن ْ ُ‬ ‫ت‪َ :‬واللهِ إ ِ ْ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫ل‪ :‬فَ ُ‬ ‫ة َقا َ‬ ‫ش ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫وَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫سأل ِْني‪ ،‬فَإ ِ ْ‬ ‫عل ْم ٍ َفا ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫دي ِ‬ ‫عن ْ ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫تأ ّ‬ ‫ما ظ َن َن ْ َ‬ ‫ل؛ َ‬ ‫فعَ ْ‬ ‫ل‪ :‬فَل َ ت َ ْ‬ ‫ك َقا َ‬ ‫ة لَ َ‬ ‫طيعُ هَي ْب َ ً‬ ‫ست َ ِ‬ ‫أ ْ‬
‫ما ن َعُد ّ‬ ‫جاهِل َي ّةِ َ‬ ‫ن ك ُّنا ِفي ال ْ َ‬ ‫مُر‪َ :‬واللهِ إ ِ ْ‬ ‫ل عُ َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ل ثُ ّ‬ ‫ك به َقا َ‬ ‫خب ّْرت ُ َ‬ ‫م َ‬ ‫عل ْ ٌ‬ ‫ن ِلي ِ‬ ‫كا َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬فَبينا أناَ‬ ‫م؛ َقا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََْ َ‬ ‫س َ‬ ‫ما قَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م لهُ ّ‬ ‫س َ‬ ‫ل‪ ،‬وَقَ َ‬ ‫ما أن َْز َ‬ ‫ن َ‬ ‫ه ِفيهِ ّ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫حّتى أن َْز َ‬ ‫مًرا َ‬ ‫ساِء أ ْ‬ ‫ِللن ّ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ل فَ ُ‬ ‫ذا وَكذا َقا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ما ل ِ‬ ‫ت لَها‪َ :‬‬ ‫قل ُ‬ ‫تك َ‬ ‫صن َعْ َ‬ ‫مَرأِتي‪ :‬لوْ َ‬ ‫تا ْ‬ ‫ه‪ ،‬إ ِذ ْ َقال ْ‬ ‫مُر ُ‬ ‫مرٍ أت َأ ّ‬ ‫ِفي أ ْ‬
‫ما‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مرٍ أِريد ُه ُ فَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ب َ‬ ‫خطا ِ‬ ‫ن ال َ‬ ‫جًبا لك َيا اب ْ َ‬ ‫ت ِلي‪ :‬عَ َ‬ ‫قال ْ‬ ‫ك ِفي أ ْ‬ ‫ف ِ‬ ‫ما ت َكل ُ‬ ‫ما ههَُنا‪ِ ،‬في َ‬ ‫وَل ِ َ‬
‫حّتى‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫جعُ َر ُ‬ ‫ن اب ْن َت َك لت َُرا ِ‬ ‫ت‪ ،‬وَإ ِ ّ‬ ‫جعَ أن ْ َ‬ ‫ن ت َُرا َ‬ ‫ريد ُ أ ْ‬ ‫تُ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قا َ‬
‫ل‬ ‫ة؛ فَ َ‬ ‫ص َ‬ ‫ف َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ل عَلى َ‬ ‫خ َ‬ ‫حّتى د َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫مكان َ ُ‬ ‫خذ َ رَِداَءه ُ َ‬ ‫مُر فَأ َ‬ ‫م عُ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن فَ َ‬ ‫ضَبا َ‬ ‫ه غَ ْ‬ ‫م ُ‬ ‫ل ي َوْ َ‬ ‫ي َظ ّ‬
‫ه‬
‫م ُ‬ ‫ل ي َوْ َ‬ ‫َ‬
‫حّتى ي َظ ّ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫جِعي َ‬ ‫ك لت َُرا ِ‬ ‫َ‬ ‫ة إ ِن ّ ِ‬ ‫ل ََها‪َ :‬يا ب ُن َي ّ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ة‬‫قوب َ َ‬ ‫ك عُ ُ‬ ‫حذ ُّر ِ‬ ‫ن أّني أ َ‬ ‫مي َ‬ ‫ت‪ :‬ت َعْل َ ِ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫ه فَ ُ‬ ‫جعُ ُ‬ ‫ة‪َ :‬واللهِ إ ِّنا ل َن َُرا ِ‬ ‫ص ُ‬ ‫ف َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ت َ‬ ‫قال َ ْ‬ ‫ن فَ َ‬ ‫ضَبا َ‬ ‫غَ ْ‬
‫ه‬
‫الل ِ‬

‫) ‪(2/167‬‬

‫َ‬
‫جب ََها‬ ‫ك هذِهِ اّلتي أعْ َ‬ ‫ة ل َ ي َغُّرن ّ َ‬ ‫سول ِهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬يا ب ُن َي ّ ُ‬ ‫ب َر ُ‬ ‫ض َ‬ ‫وَغَ َ‬
‫ة(‬ ‫ش َ‬‫عائ ِ َ‬ ‫ها )ُيريد ُ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم إ ِّيا َ‬ ‫سو ِ‬ ‫ب َر ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫سن َُها ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫ُ‬
‫م‬‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ها؛‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ها‪،‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫تي‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫را‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫س‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫د‬ ‫تى‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫ل‪،‬‬‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬
‫ْ ّ‬ ‫ْ َ‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ّ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ َ ْ ُ َ‬
‫ل‬‫خ َ‬ ‫ن ت َد ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ل َ‬ ‫ت ِفي ك ُ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫جًبا ل َ‬ ‫َ‬
‫حّتى ت َب ْت َِغي أ ْ‬ ‫يٍء َ‬ ‫شَ ْ‬ ‫خل َ‬ ‫ب دَ َ‬ ‫خطا ِ‬ ‫ن ال َ‬ ‫ك َيا اب ْ َ‬ ‫ة‪ :‬عَ َ‬ ‫م َ‬‫سل َ‬ ‫َ‬
‫سَرت ِْني‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ً‬
‫ذا‬ ‫خ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫والل‬ ‫ني‪،‬‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫وا‬ ‫ز‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ب َي ْ َ َ ُ ِ‬
‫سو‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫ها‬
‫عن ْدِ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫د‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫م ْ‬ ‫ت ِ‬‫ج ُ‬ ‫خَر ْ‬ ‫ج ُ‬‫تأ ِ‬ ‫ما كن ْ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ن ب َعْ ِ‬ ‫عَ ْ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪450 :‬‬

‫) ‪(2/168‬‬

‫َ‬ ‫ت أ ََتاِني ِبال َ‬ ‫َ‬


‫ت أَنا آِتيهِ‬ ‫ب ك ُن ْ ُ‬ ‫غا َ‬ ‫ر‪ ،‬وَإ َِذا َ‬ ‫ِ‬ ‫خب َ‬ ‫صاِر‪ ،‬إ َِذا ِغب ْ ُ‬ ‫ن الن ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ب ِ‬ ‫ح ٌ‬ ‫صا ِ‬ ‫ن ِلي َ‬ ‫كا َ‬ ‫وَ َ‬
‫ن َيسيَر إ ِل َي َْنا‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ريد ُ أ ْ‬ ‫ه يُ ِ‬ ‫ن ذ ُك َِر ل ََنا أن ّ ُ‬ ‫سا َ‬ ‫ك غَ ّ‬ ‫مُلو ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫م ْ‬ ‫كا ِ‬ ‫مل ِ ً‬ ‫ف َ‬ ‫خو ّ ُ‬ ‫ن ن َت َ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ر؛ وَن َ ْ‬ ‫خب َ ِ‬ ‫ِبال ْ َ‬
‫ح افْت َ ْ‬ ‫ل‪ :‬افْت َ ْ‬ ‫ب؛ فَ َ‬ ‫صارِيّ ي َد ُقّ ال َْبا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫قا َ‬ ‫حِبي الن ْ َ‬ ‫صا ِ‬ ‫ه فَإ َِذا َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫دوُرَنا ِ‬ ‫ص ُ‬ ‫ت ُ‬ ‫مت َل ْ‬ ‫قد ِ ا ْ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ك‪ ،‬اعْت ََز َ‬ ‫ن ذ َل ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫شد ّ ِ‬ ‫لأ َ‬ ‫ل‪ :‬ب َ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ي فَ َ‬ ‫سان ِ ّ‬ ‫جاَء ال ْغَ ّ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫فَ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ج‬
‫خُر ُ‬ ‫ت ث َوِْبي فَأ ْ‬ ‫خذ ْ ُ‬ ‫ة فَأ َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َوعائ ِ َ‬ ‫ص َ‬ ‫ف َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ف َ‬ ‫م أن ْ ُ‬ ‫ت‪َ :‬رغَ َ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫ه؛ فَ ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫عليه وسلم أْزَوا َ‬
‫ه ي َْرَقى عَل َي َْها‬ ‫شُرب َةٍ ل َ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ِفي َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ت فَإ َِذا َر ُ‬ ‫جئ ْ ُ‬ ‫حّتى ِ‬ ‫َ‬
‫ة؛‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ج ِ‬ ‫س الد َّر َ‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫د‬ ‫و‬
‫ْ َ‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ل‬ ‫سو‬
‫ٌ َ ُ ِ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫ة‪،‬‬‫ٍ‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫بِ‬
‫َ‬ ‫مُر‪ :‬فَ َ‬ ‫ن ِلي َقا َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ت عَلى‬ ‫ص ُ‬ ‫ص ْ‬ ‫ق َ‬ ‫ل عُ َ‬ ‫ب‪ ،‬فَأذِ َ‬ ‫خطا ِ‬ ‫ن ال َ‬ ‫مُر ب ْ ُ‬ ‫ذا عُ َ‬ ‫له َ‬ ‫ه‪ :‬قُ ْ‬ ‫تل ُ‬ ‫قل ُ‬ ‫فَ ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ة‬
‫م َ‬ ‫سل َ‬ ‫م َ‬ ‫ثأ ّ‬ ‫دي َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ت َ‬ ‫ما ب َلغْ ُ‬ ‫ث‪ ،‬فَل ّ‬ ‫دي َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ذا ال َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ه َ‬ ‫سو ِ‬ ‫َر ُ‬
‫يٌء‪،‬‬ ‫ش ْ‬ ‫ه َ‬ ‫ه وَب َي ْن َ ُ‬ ‫ما ب َي ْن َ ُ‬ ‫صيرٍ َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ه لعَلى َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَإ ِن ّ ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫م َر ُ‬ ‫س َ‬ ‫ت َب َ ّ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫عن ْد َ‬
‫صُبوًبا‪ ،‬وَ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫جلي ْهِ قََرظا َ‬ ‫عن ْد َ رِ ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ف‪ ،‬وَإ ِ ّ‬ ‫ها ِلي ٌ‬ ‫شو ُ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ن أد َم ٍ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ساد َة ٌ ِ‬ ‫سهِ وِ َ‬ ‫ت َرأ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫وَت َ ْ‬
‫كيكَ‬ ‫ت؛ فَ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ما ي ُب ْ ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫ه‪ ،‬فَب َكي ْ ُ‬ ‫جن ْب ِ ِ‬ ‫صيرِ ِفي َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ت أث ََر ال َ‬ ‫ة؛ فََرأي ْ ُ‬ ‫ق ٌ‬ ‫معَل َ‬ ‫ب ُ‬ ‫سهِ أهَ ٌ‬ ‫َرأ ِ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬
‫سو ُ‬
‫ل اللهِ‬ ‫ت َر ُ‬
‫ه‪ ،‬وَأن ْ َ‬
‫ما ِفي ِ‬
‫ما هُ َ‬
‫صَر ِفي َ‬‫سرى وَقَي ْ َ‬ ‫ن كِ ْ‬ ‫سو َ‬
‫ل اللهِ إ ِ ّ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬‫قل ْ ُ‬
‫فَ ُ‬
‫خَرةُ أخرجه البخاري في‪65 :‬‬ ‫َ‬
‫م الد ّْنيا وَلَنا ال ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫ن لهُ ُ‬‫ن ت َكو َ‬ ‫ما ت َْرضى أ ْ‬
‫ل‪ :‬أ َ‬
‫كتاب التفسير‪ 66 :‬سورة التحريم‪ 2 :‬باب )تبتغي مرضاة أزواجك(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪450 :‬‬

‫) ‪(2/169‬‬

‫مَر‬‫ل عُ َ‬ ‫سأ َ َ‬ ‫نأ ْ‬


‫ل حريصا عََلى أ َ َ‬
‫ْ‬ ‫م أَز ْ َ ِ ً‬
‫ل‪ :‬ل َ َ‬
‫ْ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَّبا َ ٍ‬ ‫اللهِ ب ْ ِ‬ ‫ن عَب ْدِ‬ ‫مَر عَ ْ‬ ‫حديث عُ َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫ن َقا َ‬
‫ل‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم اللت َي ْ ِ‬ ‫ن أْزَواِج الن ّب ِ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫مْرأت َي ْ ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫ب عَ ِ‬ ‫طا ِ‬ ‫خ ّ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫اب ْ َ‬
‫ه‪،‬‬ ‫معَ ُ‬ ‫ت َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫ح َ‬ ‫جو َ‬ ‫ح ّ‬ ‫حّتى َ‬ ‫ما( َ‬ ‫ت قُلوب ُك ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫قد ْ صغَ ْ‬ ‫ن ت َُتوَبا إلى اللهِ فَ َ‬ ‫َ‬ ‫ه ت ََعالى )إ ِ ْ‬ ‫الل ُ‬
‫ت معه بإ ِداوة‪ ،‬فَتبرز‪ ،‬ث ُ َم جاَء فَسك َبت عَلى يديه َ منها فَتوضأ؛َ‬ ‫ْ‬ ‫وَعَد َ َ‬
‫َ َ ّ‬ ‫َ َْ ِ ِ َْ‬ ‫َ ْ ُ َ‬ ‫ّ َ‬ ‫ََّ َ‬ ‫ل وَعَد َل ُ َ َ ُ ِ ِ َ َ ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ن أْزَواِج الن ّب ِ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫مْرأَتا ِ‬ ‫ن ال َ‬ ‫م ِ‬ ‫ن َ‬ ‫مِني َ‬ ‫مؤْ ِ‬ ‫ميَر ال ُ‬ ‫ه‪َ :‬يا أ ِ‬ ‫تل ُ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫فَ ُ‬
‫ل‪:‬‬‫ما( َقا َ‬ ‫ُ‬
‫ت قُلوب ُك َ‬ ‫ُ‬ ‫صغَ ْ‬ ‫قد ْ َ‬ ‫ن ت َُتوَبا إ ِلى اللهِ فَ َ‬ ‫َ‬ ‫ه ت ََعالى )إ ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫ن َقا َ‬ ‫وسلم اللَتا َ‬ ‫ّ‬
‫سوقُ ُ‬
‫ه‪،‬‬ ‫ث يَ ُ‬ ‫دي َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ْ‬
‫مُر ال َ‬ ‫ل عُ َ‬ ‫قب َ َ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫ما ْ‬ ‫صة ث ُ ّ‬ ‫ف َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ة وَ َ‬ ‫ش ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ما َ‬ ‫س هُ َ‬ ‫جًبا ل َ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ك َيا اب ْ َ‬
‫َ‬
‫َواعَ َ‬
‫واِلي‬ ‫ن عَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ِ‬ ‫د‪ ،‬وَهُ ْ‬ ‫ن َزي ْ ٍ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫مي ّ َ‬ ‫صارِ ِفي ب َِني أ َ‬ ‫ن الن ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫جاٌر ِلي ِ‬ ‫ت أَنا وَ َ‬ ‫ل‪ :‬كن ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َقا َ‬
‫ما‬ ‫ل ي َوْ ً‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَي َن ْزِ ُ‬ ‫ل عَلى الن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ب الن ُّزو َ‬ ‫ة‪ ،‬وَكّنا ن َت ََناوَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫دين َ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫َ‬ ‫وَأ َن ْزِ ُ‬
‫ه‪،‬‬‫ي أوْ غَي ْرِ ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن ال ْوَ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ك ال ْي َوْم ِ ِ‬ ‫خب َرِ ذ َل ِ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ث ِ‬ ‫حد َ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ه بِ َ‬ ‫جئ ْت ُ ُ‬ ‫ت ِ‬ ‫ما‪ ،‬فَإ َِذا ن ََزل ْ ُ‬ ‫ل ي َوْ ً‬
‫مَنا عََلى‬ ‫ما قَدِ ْ‬ ‫ساَء؛ فَل َ ّ‬ ‫ب الن ّ َ‬ ‫ش‪ ،‬ن َغْل ِ ُ‬ ‫شَر قَُري ْ ٍ‬ ‫معْ َ‬ ‫ك؛ وَك ُّنا‪َ ،‬‬ ‫ل ذ َل ِ َ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫ل ِ‬ ‫ل فَعَ َ‬ ‫وَإ َِذا ن ََز َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫صاِر؛‬ ‫ب الن ْ َ‬ ‫ن أد َ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫خذ ْ َ‬ ‫ساؤَُنا ي َأ ُ‬ ‫فق َ ن ِ َ‬ ‫م‪ ،‬فَط َ ِ‬ ‫ساؤُهُ ْ‬ ‫م نِ َ‬ ‫م ت َغْل ِب ُهُ ْ‬ ‫صارِ إ َِذا قَوْ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ال َن ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خبت عََلى ا َ‬
‫ن‬
‫م ت ُن ْك ُِر أ ْ‬ ‫ت‪ :‬وَل ِ َ‬ ‫جعَِني؛ َقال َ ْ‬ ‫ن ت َُرا ِ‬ ‫تأ ْ‬ ‫جعَت ِْني‪ ،‬فَأن ْك َْر ُ‬ ‫مَرأِتي فََرا َ‬ ‫ْ‬ ‫ص ِ ْ ُ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ن‬
‫داهُ ّ‬ ‫ح َ‬ ‫ن إِ ْ‬ ‫ه‪ ،‬وَإ ِ ّ‬ ‫جعْن َ ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ل َي َُرا ِ‬ ‫ج الن ّ َب ِ ّ‬ ‫ن أْزَوا َ‬ ‫واللهِ إ ِ ّ‬ ‫ك فَ َ‬ ‫جعَ َ‬ ‫أَرا ِ‬
‫ل ذ َل ِ َ‬
‫ك‬ ‫ن فَعَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ب َ‬ ‫خا َ‬ ‫ت ل ََها‪ :‬قَد ْ َ‬ ‫ك‪ ،‬وَقُل ْ ُ‬ ‫ل‪ ،‬فَأفَْزعَِني ذ َل ِ َ‬ ‫حّتى الل ّي ْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫جُرهُ ال ْي َوْ َ‬ ‫ل َت َهْ ُ‬
‫ن‬
‫من ْهُ ّ‬ ‫ِ‬

‫) ‪(2/170‬‬

‫َ‬
‫ة‬
‫ص ُ‬
‫ف َ‬ ‫ح ْ‬‫ت ل ََها‪ :‬أيْ َ‬ ‫قل ْ ُ‬
‫ة؛ فَ ُ‬ ‫ص َ‬‫ف َ‬ ‫ح ْ‬‫ت عََلى َ‬ ‫خل ْ ُ‬ ‫ت فَد َ َ‬ ‫ي ث َِياِبي‪ ،‬فَن ََزل ْ ُ‬ ‫ت عَل َ ّ‬ ‫معْ ُ‬ ‫ج َ‬ ‫م َ‬ ‫ثُ ّ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫ت‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫ل َقال ْ‬ ‫حّتى اللي ْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم الي َوْ َ‬ ‫ّ‬ ‫ن الن ّب ِ‬ ‫ّ‬ ‫داك‬
‫ح َ‬‫ب إِ ْ‬ ‫ض ُ‬‫أت َُغا ِ‬
‫خسرت‪ ،‬أ َفَتأ ْمِني َ‬
‫سول ِهِ صلى الله‬ ‫ب َر ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫ه ل ِغَ َ‬ ‫ب الل ُ‬ ‫ض َ‬‫ن ي َغْ َ‬
‫نأ ْ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ت وَ َ ِ ْ ِ‬ ‫خب ْ ِ‬ ‫ت‪ :‬قَد ْ ِ‬ ‫قل ْ ُ‬‫فَ ُ‬
‫جِعيهِ ِفي‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَل ت َُرا ِ‬ ‫ري الن ّب ِ ّ‬ ‫ْ‬
‫ست َكث ِ ِ‬ ‫َ‬
‫كي ل ت َ ْ‬ ‫عليه وسلم فَت َهْل ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‬
‫من ْ ِ‬‫ضأ ِ‬ ‫ك أوْ َ‬ ‫جاَرت ُ ِ‬ ‫ت َ‬ ‫ن كان َ ْ‬ ‫ك‪ ،‬وَل ي َغُّرن ّك أ ْ‬ ‫دا ل ِ‬ ‫ما ب َ َ‬ ‫سِليِني َ‬ ‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫ري ِ‬ ‫يٍء وَل َ ت َهْ ُ‬
‫ج ِ‬ ‫ش ْ‬ ‫َ‬
‫ة(‬
‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ريد ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم )ي ُ ِ‬ ‫ب إ ِلى الن ّب ِ ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫وَأ َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪454 :‬‬

‫) ‪(2/171‬‬

‫ل ال ْ َ‬ ‫َ‬
‫حِبي‬‫صا ِ‬
‫ل َ‬ ‫ل ل ِغَْزوَِنا‪ ،‬فَن ََز َ‬ ‫خي ْ َ‬ ‫ن ت ُن ْعِ ُ‬ ‫سا َ‬ ‫ن غَ ّ‬ ‫حد ّث َْنا أ ّ‬ ‫مُر‪ :‬وَك ُّنا قَد ْ ت َ َ‬ ‫ل عُ َ‬ ‫َقا َ‬
‫َ‬ ‫دا؛ وََقا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬أث َ ّ‬
‫م‬ ‫دي ً‬‫ش ِ‬ ‫ضْرًبا َ‬ ‫ب َباِبي َ‬ ‫ضَر َ‬ ‫شاًء‪ ،‬فَ َ‬ ‫ع َ‬ ‫جعَ إ ِلي َْنا ِ‬ ‫ه‪ ،‬فََر َ‬ ‫م ن َوْب َت ِ ِ‬‫صارِيّ ي َوْ َ‬ ‫الن ْ َ‬
‫ث ال ْيو َ‬
‫و‪،‬‬ ‫ما هُ َ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫م‪ ،‬قُل ْ ُ‬ ‫ظي ٌ‬‫مٌر عَ ِ‬ ‫مأ ْ‬ ‫حد َ َ َ ْ َ‬ ‫ل‪ :‬قَد ْ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ه؛ فَ َ‬ ‫ت إ ِل َي ْ ِ‬ ‫ج ُ‬ ‫خَر ْ‬ ‫ت‪ ،‬فَ َ‬ ‫فزِعْ ُ‬ ‫هُوَ فَ َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن ذ َل ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ل‪ ،‬طلقَ الن ّب ِ ّ‬ ‫ك وَأهْوَ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ل أعْظ ُ‬ ‫ل‪ ،‬ب َ ْ‬ ‫سان َقا َ‬ ‫جاَء غَ ّ‬ ‫أ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫كأ ْ‬ ‫ش ُ‬‫ذا ُيو ِ‬ ‫نه َ‬ ‫ت أظ ُ ّ‬ ‫ت‪ ،‬قَد ْ ك ُن ْ ُ‬ ‫سَر ْ‬ ‫خ ِ‬ ‫ة وَ َ‬ ‫ص ُ‬ ‫ف َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ت َ‬ ‫خاب َ ْ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫ه؛ فَ ُ‬ ‫ساَء ُ‬ ‫وسلم ن ِ َ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫جرِ َ‬ ‫ف ْ‬ ‫ْ‬
‫صلةَ ال َ‬ ‫َ‬ ‫ت َ‬ ‫ّ‬
‫صلي ْ ُ‬ ‫ي ث َِياِبي‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬
‫ت عَل ّ‬ ‫معْ ُ‬ ‫ج َ‬‫ن فَ َ‬ ‫كو َ‬ ‫يَ ُ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ت‬‫خل ْ ُ‬ ‫ل ِفيَها‪ ،‬وَد َ َ‬ ‫ه‪َ ،‬فاعْت ََز َ‬ ‫ة لَ ُ‬ ‫شُرب َ ً‬ ‫م ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫خ َ‬ ‫وسلم‪ ،‬فَد َ َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬
‫قك ّ‬ ‫ذا أطل َ‬ ‫كه َ‬ ‫حذ ّْرت ُ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ُ‬
‫م أك ْ‬ ‫ك أل ْ‬ ‫كي ِ‬ ‫ما ي ُب ْ ِ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫قل ُ‬ ‫كي؛ فَ ُ‬ ‫ي ت َب ْ ِ‬ ‫ة فَإ َِذا هِ َ‬ ‫ص َ‬ ‫ف َ‬ ‫ح ْ‬ ‫عََلى َ‬
‫َ‬
‫ة‬
‫شُرب َ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِفي ال ْ َ‬ ‫معْت َزِ ٌ‬ ‫ها هُوَ َذا ُ‬ ‫ت‪ :‬ل َ أد ِْري‪َ ،‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقال َ ْ‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫م‬‫معَهُ ْ‬ ‫ت َ‬ ‫س ُ‬ ‫جل ْ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫م؛ ف َ‬ ‫ضهُ ْ‬ ‫كي ب َعْ ُ‬ ‫ه َرهْط‪ ،‬ي َب ْ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫حوْل ُ‬‫َ‬ ‫ر‪ ،‬فإ َِذا َ‬ ‫َ‬ ‫من ْب َ ِ‬ ‫ْ‬
‫ت إ ِلى ال ِ‬ ‫َ‬ ‫جئ ُ‬ ‫ْ‬ ‫تف ِ‬‫َ‬ ‫ج ُ‬ ‫خَر ْ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ة ال ِّتي ِفيَها الن ّب ِ ّ‬ ‫شُرب َ َ‬ ‫م ْ‬
‫ْ‬
‫ت ال ْ َ‬ ‫جئ ْ ُ‬ ‫د‪ ،‬فَ ِ‬ ‫ج ُ‬ ‫ما أ ِ‬ ‫م غَل َب َِني َ‬ ‫ل‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫قَِلي ً‬
‫َ‬
‫ي صلى‬ ‫م الن ّب ِ ّ‬ ‫م‪ ،‬فَك َل ّ َ‬ ‫ل ال ْغُل َ ُ‬ ‫خ َ‬ ‫مَر؛ فَد َ َ‬ ‫ن ل ِعُ َ‬ ‫ست َأذِ ْ‬ ‫سوََد‪ ،‬ا ْ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ت ل ِغُل َم ٍ ل َ ُ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫وسلم‪ ،‬فَ ُ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم وَذ َك َْرت ُ َ‬
‫ك‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫م ُ‬ ‫ل‪ :‬ك َل ّ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ع‪ ،‬فَ َ‬ ‫ج َ‬ ‫م َر َ‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م غَل َب َِني َ‬
‫ما‬ ‫من ْب َرِ ث ُ ّ‬‫عن ْد َ ال ْ ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫ذي َ‬ ‫ط ال ّ ِ‬ ‫معَ الّرهْ ِ‬ ‫ت َ‬ ‫س ُ‬ ‫جل َ ْ‬ ‫حّتى َ‬ ‫ت‪َ ،‬‬ ‫صَرفْ ُ‬ ‫ت؛ َفان ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ص َ‬ ‫ه فَ َ‬ ‫لَ ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ك لَ ُ‬
‫ه‬ ‫ل‪ :‬قَد ْ ذ َك َْرت ُ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ع‪ ،‬فَ َ‬ ‫ج َ‬‫م َر َ‬ ‫ل ثُ ّ‬ ‫خ َ‬ ‫مَر؛ فَد َ َ‬ ‫ن ل ِعُ َ‬ ‫ست َأذِ ْ‬ ‫ت ل ِل ْغُل َم ِ ا ْ‬ ‫قل ُ‬ ‫ت فَ ْ‬ ‫جئ ْ ُ‬ ‫د‪ ،‬فَ ِ‬ ‫ج ُ‬‫أ ِ‬
‫عن ْد َ‬ ‫ن ِ‬ ‫ذي َ‬‫ط ال ّ ِ‬ ‫معَ الّرهْ ِ‬ ‫ت َ‬ ‫س ُ‬ ‫جل َ ْ‬ ‫ت فَ َ‬ ‫جعْ ُ‬ ‫ت؛ فََر َ‬ ‫م َ‬ ‫ص َ‬ ‫فَ َ‬

‫) ‪(2/172‬‬

‫ْ‬ ‫َ‬
‫جعَ‬ ‫م َر َ‬ ‫ل ثُ ّ‬ ‫خ َ‬ ‫مَر؛ فَد َ َ‬ ‫ن ل ِعُ َ‬ ‫ست َأذِ ْ‬ ‫ت‪ :‬ا ْ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫م‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ت ال ْغُل َ َ‬ ‫جئ ْ ُ‬ ‫جد ُ ف َ ِ‬ ‫ما أ ِ‬ ‫م غَل َب َِني َ‬ ‫من ْب َرِ ث ُ ّ‬ ‫ال ْ ِ‬
‫عوِني‬ ‫م ي َد ْ ُ‬ ‫ل( إ َِذا ال ْغُل َ ُ‬ ‫صرًِفا )َقا َ‬ ‫من ْ َ‬ ‫ت ُ‬ ‫ما وَل ّي ْ ُ‬ ‫ت؛ فَل َ ّ‬ ‫م َ‬ ‫ص َ‬ ‫ه فَ َ‬ ‫ك لَ ُ‬ ‫ل‪ :‬قَد ْ ذ َك َْرت ُ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ي فَ َ‬ ‫إ ِل َ ّ‬
‫ن لَ َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫ك الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬قَد ْ أذِ َ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫ل‬‫ما ِ‬ ‫جعٌ عَلى رِ َ‬ ‫َ‬ ‫ضط ِ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فإ َِذا هُوَ ُ‬ ‫سو ِ‬ ‫ت عَلى َر ُ‬ ‫َ‬ ‫خل ُ‬ ‫ْ‬ ‫فَد َ َ‬
‫َ‬
‫ن‬‫م ْ‬ ‫ساد َةٍ ِ‬ ‫مت ّك ًِئا عََلى وِ َ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫جن ْب ِ ِ‬ ‫ل بِ َ‬ ‫ما ُ‬ ‫ش‪ ،‬قَد ْ أث َّر الّر َ‬ ‫ه فَِرا ٌ‬ ‫ه وَب َي ْن َ ُ‬ ‫س ب َي ْن َ ُ‬ ‫صيرٍ ل َي ْ َ‬ ‫ح ِ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ق َ‬ ‫سول اللهِ أطل ْ‬ ‫م‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ت‪ ،‬وَأَنا قائ ِ ٌ‬ ‫م قل ُ‬ ‫ت عَلي ْهِ ث ّ‬ ‫م ُ‬ ‫سل ْ‬ ‫ف؛ ف َ‬ ‫ها ِلي ٌ‬ ‫حشوُ َ‬ ‫م‪َ ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫أد َ‬
‫َ‬ ‫قل ْت‪ :‬الل َ‬
‫م‪:‬‬ ‫ت‪ ،‬وَأَنا َقائ ِ ٌ‬ ‫م قُل ْ ُ‬ ‫ه أك ْب َُر ث ُ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ل‪ ،‬فَ ُ ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫صَر ُ‬ ‫ي بَ َ‬ ‫ك فََرفَعَ إ ِل َ ّ‬ ‫ساَء َ‬ ‫نِ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ما‬ ‫ساَء‪ ،‬فَل َ ّ‬ ‫ب الن ّ َ‬ ‫ش‪ ،‬ن َغْل ِ ُ‬ ‫شَر قَُري ْ ٍ‬ ‫معْ َ‬ ‫ل اللهِ ل َوْ َرأي ْت َِني‪ ،‬وَك ُّنا‪َ ،‬‬ ‫سو َ‬ ‫س‪َ ،‬يا َر ُ‬ ‫ست َأن ِ ُ‬ ‫أ ْ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫م الن ّب ِ ّ‬ ‫س َ‬ ‫م؛ فَت َب َ ّ‬ ‫ساؤُهُ ْ‬ ‫م نِ َ‬ ‫م ت َغْل ِب ُهُ ْ‬ ‫ة‪ ،‬إ َِذا قَوْ ٌ‬ ‫دين َ َ‬ ‫م ِ‬‫مَنا ال ْ َ‬ ‫قَدِ ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ت لَها‪ :‬ل َ ي َغُّرن ّ ِ‬
‫ك‬ ‫قل ُ‬ ‫ة‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ص َ‬ ‫ف َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ت عَلى َ‬ ‫خل ُ‬ ‫ل اللهِ لوْ َرأي ْت َِني‪ ،‬وَد َ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫م قُل ُ‬ ‫ثُ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫َ‬
‫ريد ُ‬ ‫ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم )ي ُ‬ ‫ب إ ِلى الن ّب ِ ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫ك وَأ َ‬ ‫من ْ ِ‬ ‫ضأ ِ‬ ‫ك أوْ َ‬ ‫جاَرت ُ ِ‬ ‫ت َ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫أ ْ‬
‫َ‬ ‫ة أُ ْ‬
‫ه‬
‫ن َرأي ْت ُ ُ‬ ‫حي َ‬ ‫ت ِ‬ ‫س ُ‬ ‫جل َ ْ‬ ‫خَرى؛ فَ َ‬ ‫م ً‬ ‫س َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ت َب َ ّ‬ ‫م الن ّب ِ ّ‬ ‫س َ‬ ‫ة( فَت َب َ ّ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫َ‬
‫صَر غَي َْر‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫شي ًْئا ي َُرد ّ الب َ َ‬ ‫ت ِفي ب َي ْت ِهِ َ‬ ‫ما َرأي ْ ُ‬ ‫ه‪َ ،‬فواللهِ َ‬ ‫ري ِفي ب َي ْت ِ ِ‬ ‫ص ِ‬‫ت بَ َ‬ ‫م‪ ،‬فََرفَعْ ُ‬ ‫س َ‬ ‫ت َب َ ّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫أ َهَب َةٍ ث َلث َةٍ فَ ُ‬
‫َ‬
‫سا‬ ‫ن َفارِ ً‬ ‫مت ِك‪ ،‬فَإ ِ ّ‬ ‫سعْ عَلى أ ّ‬ ‫ه فَلي ُوَ ّ‬ ‫ل اللهِ اد ْعُ الل َ‬ ‫سو َ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قل ُ‬
‫ه‬‫ن الل َ‬ ‫دو َ‬ ‫م ل َ ي َعْب ُ ُ‬ ‫طوا الد ّن َْيا وَهُ ْ‬ ‫م‪ ،‬وَأ ُعْ ُ‬ ‫سعَ عَل َي ْهِ ْ‬ ‫م قَد ْ وُ ّ‬ ‫َوالّرو َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪454 :‬‬

‫) ‪(2/173‬‬

‫أ َو في ه َ َ‬
‫ن‬
‫ت َيا اب ْ َ‬‫ذا أن ْ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫قا َ‬ ‫مت ّك ًِئا‪ ،‬فَ َ‬ ‫ن ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَ َ‬ ‫س الن ّب ِ ّ‬ ‫جل َ َ‬ ‫فَ َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫ِ‬ ‫الل‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫قل ْ ُ َ َ ُ‬
‫سو‬ ‫ر‬ ‫يا‬ ‫ت‪:‬‬ ‫فَ ُ‬ ‫حَياةِ الد ّن َْيا‬ ‫م ِفي ال ْ َ‬ ‫جُلوا ط َي َّبات ِهِ ْ‬ ‫م عُ ّ‬ ‫ك قَوْ ٌ‬ ‫ن أولئ ِ َ‬ ‫ب إِ ّ‬ ‫طا ِ‬ ‫خ ّ‬ ‫ال ْ َ‬
‫فْر ِلي‬ ‫ست َغْ ِ‬ ‫ا ْ‬
‫َ‬
‫ن‬
‫حي َ‬ ‫ث‪ِ ،‬‬ ‫دي ِ‬ ‫ك ال ْ َ‬
‫ح ِ‬ ‫ل ذل ِ َ‬ ‫ج ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ساَءهُ ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ن ِ َ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫َفاعْت ََز َ‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫ن َقا َ‬ ‫ة‪ ،‬وَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع ْ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫أ َفْ َ‬
‫خ ٍ‬‫دا ِ‬ ‫ما أَنا ب ِ َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫كا َ‬ ‫ن لي ْل ً‬ ‫ري َ‬ ‫ش ِ‬ ‫سًعا وَ ِ‬ ‫ة‪ ،‬ت ِ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫ة إ ِلى َ‬ ‫ص ُ‬‫ف َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ه َ‬ ‫شت ْ ُ‬
‫ه‬
‫ه الل ُ‬ ‫عات َب َ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫حي َ‬ ‫ن‪ِ ،‬‬ ‫جد َت ِهِ عَل َي ْهِ ّ‬ ‫مو ْ ِ‬ ‫شد ّةِ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫شهًْرا ِ‬ ‫ن َ‬ ‫عَل َي ْهِ ّ‬
‫ة‪:‬‬
‫ش ُ‬‫عائ ِ َ‬‫ه َ‬ ‫ت لَ ُ‬ ‫قال َ ْ‬ ‫ة فَب َد َأ َ ب َِها‪ ،‬فَ َ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل عََلى َ‬ ‫خ َ‬ ‫ة‪ ،‬د َ َ‬ ‫ن ل َي ْل َ ً‬ ‫شُرو َ‬ ‫ع ْ‬ ‫سع ٌ و َ ِ‬ ‫ت تِ ْ‬ ‫ض ْ‬ ‫م َ‬ ‫ما َ‬ ‫فَل َ ّ‬
‫َ‬ ‫ل عَل َي َْنا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫ح َ‬‫صب َ ْ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫شهًْرا‪ ،‬وَإ ِن ّ َ‬ ‫خ َ‬ ‫ن ل َ ت َد ْ ُ‬ ‫تأ ْ‬ ‫م َ‬ ‫س ْ‬‫ت قَد ْ أقْ َ‬ ‫ك ك ُن ْ َ‬ ‫ل اللهِ إ ِن ّ َ‬ ‫سو َ‬ ‫َيا َر ُ‬
‫ن‬ ‫ع ْ‬ ‫ل‪ :‬ال ّ‬ ‫قا َ‬‫دا فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع ْ‬
‫شُرو َ‬ ‫سع ٌ و َ ِ‬ ‫شهُْر ت ِ ْ‬ ‫ها عَ ّ‬ ‫ة أعُد ّ َ‬ ‫ن لي ْل ً‬ ‫ري َ‬ ‫ش ِ‬ ‫سٍع وَ ِ‬ ‫تِ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ة‬
‫ه ت ََعالى آي َ َ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫م أن َْز َ‬ ‫ة‪ :‬ث ُ ّ‬ ‫ش ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ت َ‬ ‫ة َقال ْ‬ ‫ن لي ْل ً‬ ‫ري َ‬ ‫ش ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫سًعا وَ ِ‬ ‫شهُْر ت ِ ْ‬ ‫ن ذل ِك ال ّ‬ ‫فَكا َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫لا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مث ْ َ‬
‫ل‬ ‫قل ْ َ‬
‫ن ِ‬ ‫ساَءهُ ك ُل ّهُ ّ‬
‫ن‪ ،‬فَ ُ‬ ‫خي َّر ن ِ َ‬ ‫ه ثُ ّ‬
‫م َ‬ ‫سائ ِهِ َفا ْ‬
‫خت َْرت ُ ُ‬ ‫ن نِ َ‬
‫م ْ‬ ‫ر‪ ،‬فَب َد َأ ِبي أوّ َ ْ‬
‫مَرأةٍ ِ‬ ‫خي ّ ِ‬
‫الت ّ َ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 67 :‬كتاب النكاح‪ 83 :‬باب موعظة‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش ُ‬ ‫ت َ‬ ‫َ‬
‫ما َقال ْ‬ ‫َ‬
‫الرجل ابنته لحال زوجها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪454 :‬‬

‫المطلقة ثلثا ل نفقة لها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪460 :‬‬
‫فاطم َ َ‬ ‫ش َ َ‬
‫ة أل َ ت َت ّ ِ‬
‫قي‬ ‫ما ل ِ َ ِ َ‬ ‫ة‪ ،‬أن َّها َقال َ ْ‬
‫ت‪َ :‬‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ن َ‬ ‫س عَ ْ‬ ‫ت قَي ْ ٍ‬‫ة ب ِن ْ ِ‬ ‫ة وََفاط ِ َ‬
‫م َ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 68:‬كتاب الطلق‪:‬‬ ‫ق َ‬
‫ف َ‬‫سك َْنى وَل َ ن َ َ‬‫ه‪ ،‬ي َعِْني ِفي قَوْل َِها ل َ ُ‬
‫الل َ‬
‫‪ 41‬باب قصة فاطمة بنت قيس‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪460 :‬‬

‫) ‪(2/174‬‬

‫ن إ َِلى‬ ‫ش َ َ‬
‫م ت ََري ْ َ‬‫ة‪ :‬أل َ ْ‬ ‫ن الّزب َي ْرِ ل َِعائ ِ َ‬ ‫ل عُْروَةُ ب ْ ُ‬ ‫س َقا َ‬ ‫ت قَي ْ ٍ‬ ‫ة ب ِن ْ ِ‬
‫م َ‬‫ة‪ ،‬وََفاط ِ َ‬‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫َ‬
‫ت قا َ‬ ‫صن َعَ ْ‬ ‫ما َ‬‫س َ‬ ‫ْ‬
‫ت‪ :‬ب ِئ َ‬ ‫َ‬
‫قال ْ‬‫تف َ‬‫َ‬ ‫ج ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫ةف َ‬‫َ‬ ‫ْ‬
‫جَها الب َت ّ َ‬‫قَها َزوْ ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫م‪ ،‬طل َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫فُل َن َ َ‬
‫َ‬ ‫حك ِ‬ ‫ت ال َ‬ ‫ة ب ِن ْ ِ‬
‫َ‬
‫ث‬
‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬‫ذا ال ْ َ‬ ‫خي ٌْر ِفي ذِك ْرِ ه َ‬ ‫س ل ََها َ‬ ‫ه ل َي ْ َ‬ ‫ما إ ِن ّ ُ‬‫ت‪ :‬أ َ‬ ‫ة َقال َ ْ‬‫م َ‬‫ل َفاط ِ َ‬ ‫مِعي ِفي قَوْ ِ‬ ‫س َ‬‫م تَ ْ‬ ‫أل َ ْ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 68 :‬كتاب الطلق‪ 41 :‬باب قصة فاطمة بنت قيس‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪460 :‬‬

‫انقضاء عدة المتوفى عنها زوجها وغيرها بوضع الحمل‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪461 :‬‬

‫ر‬
‫م ِ‬ ‫عا ِ‬
‫ن ب َِني َ‬ ‫م ْ‬ ‫ة‪ ،‬وَهُوَ ِ‬ ‫خوْل َ َ‬‫ن َ‬ ‫سعْد ِ ب ْ ِ‬ ‫ت َ‬ ‫ح َ‬ ‫ت تَ ْ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫ث‪ :‬أ َن َّها َ‬ ‫ت اْلحارِ ِ‬ ‫ة ب ِن ْ ِ‬ ‫سب َي ْعَ َ‬ ‫حديث ُ‬
‫َ‬
‫ل‪ ،‬فَل ْ‬
‫م‬ ‫م ٌ‬ ‫حا ِ‬ ‫ي َ‬ ‫جةِ الوََداِع‪ ،‬وَهِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ح ّ‬‫ي عَن َْها ِفي َ‬ ‫شهِد َ ب َد ًْرا‪ ،‬فَت ُوُفّ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ّ‬ ‫ن ِ‬ ‫َ‬
‫ى‪ ،‬وَكا َ‬ ‫ن ل ُؤَ ّ‬
‫َ‬ ‫بْ ِ‬
‫ب‪،‬‬ ‫ّ‬
‫خطا ِ‬ ‫ْ‬
‫ت ل ِل ُ‬ ‫مل ْ‬ ‫َ‬ ‫ج ّ‬ ‫سَها ت َ َ‬ ‫فا ِ‬ ‫ن نِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫ّ‬
‫ما ت َعَل ْ‬ ‫َ‬
‫ه؛ فَل ّ‬ ‫ملَها ب َعْد َ وََفات ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ت َ‬ ‫ضعَ ْ‬ ‫ن وَ َ‬ ‫بأ ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫ت َن ْ َ‬
‫ما ِلي‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫داِر؛ فَ َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خ َ‬ ‫فَد َ َ‬
‫ل لَها‪َ :‬‬ ‫ن ب َِني عَب ْد ِ ال ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ك‪َ ،‬ر ُ‬ ‫ن ب َعْك ٍ‬ ‫ل بْ ُ‬ ‫سَناب ِ ِ‬ ‫ل عَلي َْها أُبو ال ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫مّر‬ ‫حّتى ت َ ُ‬ ‫ت ب َِناك ٍِح َ‬ ‫ما أن ْ ِ‬ ‫ك‪َ ،‬واللهِ َ‬ ‫ح‪ ،‬فَإ ِن ّ ِ‬ ‫ن الن ّكا َ‬ ‫جي َ‬ ‫ب ت َُر ّ‬ ‫خطا ِ‬ ‫ت ل ِل ُ‬ ‫مل ِ‬ ‫ج ّ‬ ‫ك تَ َ‬ ‫أَرا ِ‬
‫ي ث َِياِبي‬ ‫ت عَل َ ّ‬ ‫معْ ُ‬ ‫ج َ‬ ‫ك َ‬ ‫ل ِلي ذل ِ َ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫ة‪ :‬فَل َ ّ‬ ‫سب َي ْعَ ُ‬ ‫ت ُ‬ ‫شٌر َقال َ ْ‬ ‫شهُرٍ وَعَ ْ‬ ‫ة أَ ْ‬ ‫ك أ َْرب َعَ ُ‬ ‫عَل َي ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‪،‬‬ ‫ن ذ َل ِ َ‬ ‫ه عَ ْ‬ ‫سأل ْت ُ ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ت‪ ،‬وَأت َي ْ ُ‬ ‫سي ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫حي َ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫دا ِلي أخرجه‬ ‫ن بَ َ‬ ‫مَرِني ِبالت َّزوِّج إ ِ ْ‬ ‫مِلي‪ ،‬وَأ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ت َ‬ ‫ضعْ ُ‬ ‫ن وَ َ‬ ‫حي َ‬ ‫ت ِ‬ ‫حلل ُ‬ ‫فَأفَتاِني ب ِأّني قد ْ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 10 :‬باب حدثني عبد الله بن محمد الجعفي‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪461 :‬‬

‫) ‪(2/175‬‬

‫س وَأ َُبو هَُري َْرةَ‬ ‫ن َعَّبا ٍ‬ ‫ل إ ِلى اب ْ ِ‬


‫ج ٌ َ‬ ‫جاَء َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫سل َ َ‬
‫م َ‬ ‫ن أِبي َ‬
‫ة عَ َ‬
‫ْ‬ ‫م َ‬ ‫سل َ َ‬ ‫م َ‬
‫ُ‬
‫حديث أ ّ‬
‫ن ل َي ْل َ ً‬ ‫ل‪ :‬أ َفْت ِِني في ا َ‬
‫ن‬
‫ل اب ْ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ة؛ فَ َ‬ ‫جَها ب ِأْرب َِعي َ‬ ‫ت ب َعْد َ َزوْ ِ‬ ‫مَرأةٍ وَل َد َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫قا َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫عن ْد َ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫جال ِ ٌ‬‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬‫ن( َقا َ‬ ‫ملهُ ّ‬ ‫ح ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ضعْ َ‬
‫ن يَ َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫جلهُ ّ‬ ‫لأ َ‬ ‫ما ِ‬‫ح َ‬ ‫ت ال ْ‬ ‫ت أَنا )وَأول َ ُ‬ ‫ن قُل ُ‬ ‫جلي ْ ِ‬ ‫خُر ال َ‬ ‫س‪ :‬آ ِ‬ ‫َعَّبا ٍ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه كَري ًْبا‬ ‫س غُل َ‬
‫م ُ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ل اب ْ ُ‬ ‫س َ‬ ‫ة( فَأْر َ‬ ‫م َ‬‫سل َ‬ ‫خي )ي َعِْني أَبا َ‬ ‫نأ ِ‬ ‫معَ َاب ْ ِ‬ ‫ة‪ :‬أَنا َ‬ ‫أُبو هَُري َْر َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ت‬‫ضعَ ْ‬ ‫حب ْلى‪ ،‬فَوَ َ‬ ‫ي ُ‬ ‫ة‪ ،‬وَهِ َ‬ ‫مي ّ ِ‬
‫سل ِ‬ ‫ة ال ْ‬ ‫سب َي ْعَ َ‬‫ج ُ‬ ‫ل َزوْ ُ‬ ‫ت‪ :‬قُت ِ َ‬ ‫قال ْ‬ ‫سألَها فَ َ‬ ‫ة يَ ْ‬ ‫م َ‬ ‫سل َ‬ ‫م َ‬ ‫إ َِلى أ ّ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫سو ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫ت‪ ،‬فَأن ْك َ َ‬
‫حَها َر ُ‬ ‫خط ِب َ ْ‬‫ة‪ ،‬فَ ُ‬‫ن ل َي ْل َ ً‬‫موْت ِهِ ب ِأْرب َِعي َ‬
‫ب َعْد َ َ‬
‫خطب ََها أخرجه البخاري في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪65 :‬‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫َ‬ ‫وَ َ‬
‫م ْ‬
‫ل ِفي َ‬ ‫سَناب ِ ِ‬
‫ن أُبو ال ّ‬ ‫كا َ‬
‫سورة الطلق‪ 2 :‬باب وأولت الحمال‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪462 :‬‬

‫وجوب الحداد في عدة الوفاة‪ ،‬وتحريمه في غير ذلك ِإل ثلثة أيام‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪462 :‬‬

‫) ‪(2/176‬‬

‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫ش‪ ،‬وَأ ّ‬ ‫ح ٍ‬ ‫ج ْ‬ ‫ب اب ْن َةِ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَْزي ْن َ َ‬ ‫حِبيَبة َزوِْج الن ّب ِ ّ‬ ‫م َ‬ ‫حديث أ ّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫ة‪َ ،‬زوِْج الن ّب ِ ّ‬ ‫حِبيب َ َ‬ ‫م َ‬ ‫ت عََلى أ ّ‬ ‫خل ْ ُ‬ ‫ب‪ :‬د َ َ‬ ‫ت َزي ْن َ ُ‬ ‫ة‪َ :‬قال َ ْ‬ ‫م َ‬ ‫سل َ َ‬ ‫ب اب ْن َةِ أِبي َ‬ ‫ة‪ ،‬وََزي ْن َ َ‬ ‫م َ‬ ‫سل َ َ‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ها‪ ،‬أ َ‬ ‫حين توفّي أ َ‬
‫تأ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫ب‪،‬‬ ‫ر‬
‫ُ ْ ٍ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫يا‬‫َ‬ ‫ف‬
‫ْ‬ ‫س‬‫ُ‬ ‫بو‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫بو‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫وسلم‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬
‫َ‬
‫ت‬ ‫س ْ‬ ‫م ّ‬ ‫م َ‬ ‫ة‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫جارِي َ ً‬ ‫ه َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ت ِ‬ ‫ه‪ ،‬فَد َهَن َ ْ‬ ‫خُلوقٌ أوْ غَي ُْر ُ‬ ‫ة‪َ ،‬‬ ‫فَر ٌ‬
‫ص ْ‬ ‫ب ِفيهِ ُ‬ ‫طي ٍ‬ ‫ة بِ ِ‬ ‫حِبيب َ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫سو َ‬
‫ل‬ ‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ة‪ ،‬غَي َْر أّني َ‬ ‫ج ٍ‬ ‫حا ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ب ِ‬ ‫ماِلي ِبالطي ِ‬ ‫ت‪َ :‬واللهِ َ‬ ‫م َقال ْ‬ ‫ضي َْها‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ب َِعارِ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ح ّ‬ ‫َ‬ ‫قو ُ‬
‫ن‬
‫خرِ أ ْ‬ ‫ن ِباللهِ َوالي َوْم ِ ال ِ‬ ‫م ُ‬ ‫مَرأةٍ ت ُؤْ ِ‬ ‫ل لِ ْ‬ ‫ل ل يَ ِ‬ ‫اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫شًرا‬ ‫شهُرٍ وَعَ ْ‬ ‫ةأ ْ‬ ‫ل إ ِل عَلى َزوٍْج‪ ،‬أْرب َعَ َ‬ ‫ّ‬ ‫ث ل ََيا ٍ‬ ‫ت فَوْقَ ث َل َ ِ‬ ‫مي ّ ٍ‬ ‫حد ّ عََلى َ‬ ‫تُ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب‬‫طي ٍ‬ ‫ت بِ ِ‬ ‫ها‪ ،‬فد َعَ ْ‬ ‫خو َ‬ ‫يأ ُ‬ ‫ن ت ُوُف َ‬ ‫حي َ‬ ‫ش‪ِ ،‬‬ ‫ح ٍ‬ ‫ج ْ‬ ‫ب اب ْن َةِ َ‬ ‫ت عَلى َزي ْن َ َ‬ ‫خل ُ‬ ‫ب‪ :‬فد َ َ‬ ‫ت َزي ْن َ ُ‬ ‫َقال ْ‬
‫َ‬ ‫ماِلي ِبال ّ‬ ‫َ‬
‫ت‬‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ة‪ ،‬غَي َْر أّني َ‬ ‫ج ٍ‬ ‫حا َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ب ِ‬ ‫طي ِ‬ ‫ما َواللهِ َ‬ ‫ت‪ :‬أ َ‬ ‫م َقال َ ْ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ت ِ‬ ‫س ْ‬ ‫م ّ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ن ِبالل ِ‬ ‫م ُ‬ ‫مَرأةٍ ت ُؤْ ِ‬ ‫ل لِ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫من ْب َرِ ل َ ي َ ِ‬ ‫ل عََلى ال ْ ِ‬ ‫قو ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل إ ِل ّ عََلى َزوٍْج أْرب َعَ َ‬ ‫َ‬
‫ر‬
‫شهُ ٍ‬ ‫ةأ ْ‬ ‫ث ل ََيا ٍ‬ ‫ت فَوْقَ ث َل َ ٍ‬ ‫مي ّ ٍ‬ ‫حد ّ عََلى َ‬ ‫ن تُ ِ‬ ‫خرِ أ ْ‬ ‫م ال ِ‬ ‫َوال ْي َوْ َ‬
‫شًرا‬ ‫وَعَ ْ‬

‫) ‪(2/177‬‬

‫ل‪ :‬جاَءت ا َ‬ ‫ُ‬


‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ِ‬ ‫مَرأة ٌ إ َِلى َر ُ‬ ‫ِ ْ‬ ‫قو ُ َ‬ ‫ة تَ ُ‬ ‫م َ‬ ‫سل َ َ‬ ‫م َ‬ ‫تأ ّ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ب‪ :‬وَ َ‬ ‫ت َزي ْن َ ُ‬ ‫َقال َ ْ‬
‫ت‬‫شت َك َ ْ‬ ‫جَها‪ ،‬وَقَدِ ا ْ‬ ‫ي عَن َْها َزوْ ُ‬ ‫ن اب ْن َِتي ت ُوُفّ َ‬ ‫ل اللهِ إ ِ ّ‬ ‫سو َ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قال َ ْ‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حل َُها فَ َ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫ن أوْ ث َلًثا‪ ،‬ك ّ‬ ‫ِ‬ ‫مّرت َي ْ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫عَي ْن َُها‪ ،‬أفَت َك ْ ُ‬
‫ر‬
‫شهُ ٍ‬ ‫ة أَ ْ‬ ‫ي أ َْرب َعَ ُ‬ ‫ما هِ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ ِن ّ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ث ُ ّ‬ ‫قو ُ‬ ‫ك يَ ُ‬ ‫ذ َل ِ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬ ‫حو ْ ِ‬ ‫س ال ْ َ‬ ‫َ‬
‫مي ِبالب َعََرةِ على َرأ ِ‬
‫ْ‬ ‫جاهِل َي ّةِ ت َْر ِ‬ ‫ن ِفي ال ْ َ‬ ‫داك ُ ّ‬ ‫ح َ‬ ‫ت إِ ْ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫شٌر‪ ،‬وَقَد ْ َ‬ ‫وَعَ ْ‬
‫س‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َقا َ‬
‫مي ِبالب َعََرةِ عَلى َرأ ِ‬ ‫ما ت َْر ِ‬ ‫ب‪ :‬وَ َ‬ ‫ت ل َِزي ْن َ َ‬ ‫قل ُ‬ ‫ب( ف ُ‬
‫َ‬
‫ن َزي ْن َ َ‬ ‫مي ْد ٌ )الّراِوي عَ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ل ُ‬
‫ت‬ ‫س ْ‬ ‫شا وَل َب ِ َ‬ ‫ف ً‬ ‫ح ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫خل َ ْ‬ ‫جَها‪ ،‬د َ َ‬ ‫ي عَن َْها َزوْ ُ‬ ‫مْرأة ُ إ َِذا ت ُوُفّ َ‬ ‫ت ال ْ َ‬ ‫كان َ ِ‬ ‫ب‪َ :‬‬ ‫ت َزي ْن َ ُ‬ ‫قال َ ْ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫حو ْ ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫شاة‪ ،‬أوَ‬ ‫َ‬
‫ماٍر‪ ،‬أوْ َ ٍ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ة‪ِ ،‬‬ ‫داب ّ ٍ‬‫م ت ُؤَْتى ب ِ َ‬ ‫ة ثُ ّ‬
‫سن َ ٌ‬ ‫مّر ب َِها َ‬ ‫حّتى ت َ ُ‬ ‫طيًبا َ‬ ‫س ِ‬ ‫م ّ‬ ‫م تَ َ‬ ‫شّر ث َِياب َِها‪ ،‬وَل َ ْ‬ ‫َ‬
‫طى ب َعََرةً‬ ‫ج فَت ُعْ َ‬ ‫خُر ُ‬ ‫م تَ ْ‬ ‫ت‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ما َ‬ ‫يٍء إ ِل ّ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫ض بِ َ‬ ‫فت َ ّ‬ ‫ما ت َ ْ‬ ‫قل ّ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫ض بِ ِ‬ ‫فت َ ّ‬ ‫ر‪ ،‬فَت َ ْ‬ ‫طائ ِ ٍ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ب أوْ غَي ْرِ ِ‬
‫ه‬ ‫طي ٍ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫شاَء ْ‬ ‫ما َ‬ ‫جعُ ب َعْد ُ َ‬ ‫م ت َُرا ِ‬ ‫مي‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫فَت َْر ِ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪462 :‬‬

‫جل ْد َ َ‬ ‫ض ب ِهِ َقا َ‬ ‫ل مال ِ ٌ َ‬


‫ها أخرجه‬ ‫ح ب ِهِ ِ‬
‫س ُ‬
‫م َ‬
‫ل‪ :‬ت َ ْ‬ ‫فت َ ّ‬
‫ما ت َ ْ‬
‫د( َ‬
‫سن َ ِ‬
‫ل ال ّ‬
‫جا ِ‬
‫حد ُ ر ِ َ‬
‫ك )أ َ‬ ‫سئ ِ َ َ‬
‫ُ‬
‫البخاري في‪ 68 :‬كتاب الطلق‪ 46 :‬باب تحد المتوفى عنها زوجها أربعة أشهر‬
‫وعشرا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪462 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(2/178‬‬

‫َ‬ ‫ُ‬
‫حد ّ‬
‫ن نُ ِ‬ ‫ت‪ :‬ك ُّنا ن ُن َْهى أ ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫ِ‬ ‫ة‪ ،‬عَ‬ ‫م عَط ِي ّ َ‬ ‫حديث أ ّ‬
‫ل وَل َ‬
‫ح َ‬‫شًرا‪ ،‬وَل َ ن َك ْت َ ِ‬ ‫شهُرٍ وَعَ ْ‬ ‫ة أَ ْ‬‫ث‪ ،‬إ ِل ّ عََلى َزوٍْج أ َْرب َعَ َ‬ ‫ت فَوْقَ ث َل َ ٍ‬ ‫مي ّ ٍ‬ ‫عََلى َ‬
‫ر‪ ،‬إ َِذا‬ ‫عن ْد َ الط ّهْ ِ‬
‫ص ل ََنا ِ‬ ‫خ َ‬ ‫ب‪ ،‬وَقَد ْ ُر ّ‬
‫َ‬
‫ص ٍ‬ ‫ب عَ ْ‬ ‫غا إ ِل ّ ث َوْ َ‬
‫صُبو ً‬‫م ْ‬ ‫س ث َوًْبا َ‬‫ب‪ ،‬وَل َ ن َل ْب َ َ‬ ‫ن َت َط َي ّ َ‬
‫فارٍ أخرجه البخاري في‪6 :‬‬ ‫ت أظ ْ َ‬‫س ِ‬‫ن كُ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ضَها ِفي ن ُب ْذ َةٍ ِ‬ ‫حي ِ‬ ‫م ِ‬
‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫داَنا ِ‬ ‫ح َ‬‫ت إِ ْ‬ ‫سل َ ْ‬
‫اغْت َ َ‬
‫كتاب الحيض‪ 12 :‬باب الطيب للمرأة عند غسلها من المحيض‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪465 :‬‬

‫كتاب اللعان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪465 :‬‬

‫جاَء إ َِلى َ‬ ‫َ‬


‫ي‬
‫ن عَدِ ّ‬ ‫صم ِ ب ْ ِ‬ ‫عا ِ‬ ‫ي َ‬ ‫مًرا ال ْعَ ْ‬
‫جل َن ِ ّ‬ ‫ن عُوَي ْ ِ‬ ‫ي‪ ،‬أ ّ‬ ‫عد ِ ّ‬ ‫سا ِ‬ ‫سعْدٍ ال ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ل بْ ِ‬ ‫سهْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قت ُُلون َ ُ‬
‫ه‪،‬‬ ‫ه فَت َ ْ‬ ‫قت ُل ُ ُ‬
‫جل ً أي َ ْ‬ ‫مَرأت ِهِ َر ُ‬‫مع َ ا ْ‬‫جد َ َ‬ ‫جل ً و َ َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫م أَرأي ْ َ‬ ‫ص ُ‬ ‫عا ِ‬ ‫ه‪َ :‬يا َ‬ ‫ل لَ ُ‬‫قا َ‬ ‫ي‪ ،‬فَ َ‬ ‫صارِ ّ‬ ‫الن ْ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم؛‬ ‫سو َ‬ ‫ن ذ َل ِ َ‬ ‫س ْ‬ ‫فعَ ُ‬ ‫م ك َي ْ َ‬ ‫َ‬
‫ك َر ُ‬ ‫م عَ ْ‬ ‫ص ُ‬ ‫عا ِ‬ ‫ل ِلي َيا َ‬ ‫ل َ‬ ‫ف يَ ْ‬ ‫أ ْ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَك َرِهَ َر ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ك َر ُ‬ ‫ن ذ َل ِ َ‬ ‫م عَ ْ‬ ‫ص ٌ‬‫عا ِ‬ ‫ل َ‬ ‫سأ َ َ‬
‫فَ َ‬
‫ن‬‫م ْ‬ ‫مع َ ِ‬ ‫س ِ‬ ‫ما َ‬ ‫صم ٍ َ‬ ‫عا ِ‬ ‫َ‬
‫حّتى ك َب َُر عَلى َ‬ ‫عاب ََها‪َ ،‬‬ ‫ل وَ َ‬ ‫سائ ِ َ‬ ‫م َ‬ ‫ْ‬
‫صلى الله عليه وسلم ال َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ِ‬ ‫َر ُ‬

‫) ‪(2/179‬‬

‫ل لَ َ‬ ‫َ‬
‫سو ُ‬
‫ل‬ ‫ك َر ُ‬ ‫ماَذا َقا َ‬ ‫م َ‬ ‫ص ُ‬ ‫عا ِ‬ ‫ل‪َ :‬يا َ‬ ‫قا َ‬ ‫مٌر‪ ،‬فَ َ‬ ‫جاَء عُوَي ْ ِ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫م إ َِلى أهْل ِ ِ‬ ‫ص ٌ‬ ‫عا ِ‬‫جع َ َ‬ ‫ما َر َ‬ ‫فَل َ ّ‬
‫ْ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ر‪ ،‬قَد ْ ك َرِهَ َر ُ‬ ‫خي ْ ٍ‬‫م ت َأت ِِني ب ِ َ‬‫م‪ :‬ل َ ْ‬ ‫ص ٌ‬
‫عا ِ‬ ‫ل َ‬ ‫قا َ‬ ‫اللهِ صلى الله عليه وسلم فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫مٌر‪َ :‬واللهِ ل َ أن ْت َِهي‬ ‫ل عُوَي ْ ِ‬ ‫ه عَن َْها َقا َ‬ ‫سأل ْت ُ ُ‬ ‫ة ال ِّتي َ‬ ‫سئ َل َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫صلى الله عليه وسلم ال ْ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو َ‬ ‫حّتى أَتى َر ُ‬
‫َ‬
‫مٌر َ‬ ‫ل عُوَي ْ ِ‬ ‫ه عَن َْها فَأ َقْب َ َ‬ ‫حتى أ َ َ‬
‫سأل َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ّ‬
‫قت ُل ُُ‬
‫ه‬ ‫جل ً أ َي َ ْ‬ ‫ر‬ ‫ه‬‫ل الله أ َرأ َيت رجل ً وجد مع امرأ َِ‬
‫ت‬
‫ِ َ ْ َ َ ُ َ َ َ َ َ ْ َ ِ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫سو‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ر‬ ‫يا‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ناس‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫َ‬
‫ط‬ ‫س‬‫وَ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ل الل ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬قَد ْ أن َْز َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫فعَ ُ‬ ‫ف يَ ْ‬ ‫م ك َي ْ َ‬ ‫هأ ْ‬ ‫قت ُُلون َ ُ‬ ‫فَت َ ْ‬
‫ْ‬ ‫حب َت ِ َ‬ ‫ِفي َ‬
‫ت ب َِها‬ ‫ب فَأ ِ‬ ‫ك‪َ ،‬فاذ ْهَ ْ‬ ‫صا ِ‬‫ك وَِفي َ‬
‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَل َ ّ‬
‫ما‬ ‫سو ِ‬ ‫عن ْد َ َر ُ‬ ‫س ِ‬ ‫معَ الّنا ِ‬ ‫ل‪ :‬فَت َل َعََنا‪ ،‬وَأَنا َ‬ ‫سهْ ٌ‬ ‫ل َ‬ ‫َقا َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫سك ْت َُها؛ فَطل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬‫قَها ث َل ًَثا‪ ،‬قَب ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫نأ ْ‬‫ل اللهِ إ ِ ْ‬ ‫سو َ‬ ‫ت عَلي َْها َيا َر ُ‬ ‫مٌر‪ :‬ك َذ َب ْ ُ‬ ‫ل عُوَي ْ ِ‬ ‫غا َقا َ‬ ‫فََر َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم أخرجه البخاري في‪ 68:‬كتاب‬ ‫سو ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫مَرهُ َر ُ‬ ‫ن ي َأ ُ‬ ‫أ ْ‬
‫الطلق‪ 4 :‬باب من أجاز طلق الثلث‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪465 :‬‬
‫َ‬
‫ما‬ ‫ساب ُك ُ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ن‪ِ :‬‬ ‫عن َي ْ ِ‬ ‫ل ل ِل ْ ُ‬
‫مت َل َ ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬ل َ‬ ‫َ‬
‫ماِلي قا َ‬ ‫ل اللهِ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫َ‬
‫ل لك عَلي َْها قا َ‬ ‫َ‬ ‫سِبي َ‬‫ب‪ ،‬ل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما كاذِ ٌ‬ ‫ُ‬
‫حد ُك َ‬ ‫ه‪ ،‬أ َ‬ ‫عََلى الل ِ‬
‫ت ك َذ َب ْ َ‬
‫ت‬ ‫ن ك ُن ْ َ‬
‫جَها‪ ،‬وَإ ِ ْ‬ ‫ن فَْر ِ‬ ‫م ْ‬‫ت ِ‬ ‫حل َل ْ َ‬
‫ست َ ْ‬ ‫ت عَل َي َْها فَهُوَ ب ِ َ‬
‫ما ا ْ‬ ‫صد َقْ َ‬ ‫ت َ‬ ‫ن ك ُن ْ َ‬ ‫ك‪ ،‬إ ِ ْ‬ ‫ل لَ َ‬
‫ما َ‬ ‫َ‬
‫من َْها أخرجه البخاري في‪ 68 :‬كتاب الطلق‪53 :‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عَلي َْها ف َ‬
‫د‪ ،‬وَأب ْعَد ُ لك ِ‬ ‫ذاك أب ْعَ ُ‬
‫باب المتعة التي لم يفرض لها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪466 :‬‬

‫) ‪(2/180‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ه‪،‬‬ ‫حديث ابن عُمر‪ ،‬أ َن النبي صلى الله عليه وسلم ل َعَن بين رجل وا َ‬
‫مَرأت ِ ِ‬
‫َ َْ َ َ ُ ٍ َ ْ‬ ‫ّ ِّ ّ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ ِ‬
‫مْرأةِ أخرجه البخاري في‪68 :‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َفان ْت َ َ‬
‫حقَ الوَلد َ ِبال َ‬ ‫ما‪ ،‬وَأل َ‬
‫فّرقَ ب َي ْن َهُ َ‬
‫ها‪ ،‬ف َ‬
‫ن وَلدِ َ‬
‫م ْ‬‫فى ِ‬
‫كتاب الطلق‪ 35 :‬باب يلحق الولد بال ْ ُ‬
‫مل َ ِ‬
‫عَنة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪467 :‬‬
‫َ‬
‫ل‬ ‫قا َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫عن ْد َ الن ّب ِ َ ّ‬ ‫ن ِ‬ ‫ه ذ ُك َِر الت ّل َعُ ُ‬ ‫س‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬
‫كو إ ِل َي ْهِ أن ّ ُ‬
‫ه‬ ‫ش ُ‬ ‫مهِ ي َ ْ‬ ‫ن قَوْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ف فَأَتاه ُ َر ُ‬ ‫صَر َ‬ ‫م ان ْ َ‬ ‫ك قَوْل ً ث ُ ّ‬ ‫ن عَدِيّ ِفي ذ َل ِ َ‬ ‫م بْ ُ‬ ‫ص ُ‬ ‫عا ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ذا إ ِل ّ ل ِ َ‬ ‫ج ً‬ ‫َ‬
‫ب ب ِهِ إ ِلى‬ ‫قوِْلي فَذ َهَ َ‬ ‫ت ِبه َ‬ ‫ما اب ْت ُِلي ُ‬ ‫م‪َ :‬‬ ‫ص ٌ‬ ‫عا ِ‬ ‫ل َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪ ،‬فَ َ‬ ‫مَرأت ِهِ َر ُ‬ ‫مع َ ا ْ‬ ‫جد َ َ‬ ‫قَد ْ وَ َ‬
‫ن ذ َل ِ َ‬ ‫ه وَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ج ُ‬
‫ل‬ ‫ك الّر ُ‬ ‫كا َ‬ ‫مَرأت َ ُ‬ ‫جد َ عَلي ْهِ ا ْ‬ ‫ذي وَ َ‬ ‫خب ََرهُ ِبال ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَأ ْ‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫سب ْط ال ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫فّرا‪ ،‬قَِلي َ‬
‫عن ْد َ‬ ‫جد َه ُ ِ‬ ‫ه وَ َ‬ ‫ه‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫عى عَلي ْ ِ‬ ‫ذي اد ّ َ‬ ‫ن ال ِ‬ ‫ر؛ وَكا َ‬ ‫شعَ ِ‬ ‫م‪َ ،‬‬ ‫ح ِ‬ ‫ل الل ْ‬ ‫ص َ‬ ‫م ْ‬ ‫ُ‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫وسلم‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ثي‬‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫م‪،‬‬ ‫د‬‫آ‬ ‫ً‬
‫ل‪،‬‬ ‫د‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫ْ‬ ‫ه‬ ‫أَ‬
‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ّ‬ ‫ِ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ه‪ ،‬فَل َعَ َ‬ ‫جد َ ُ‬‫ه وَ َ‬ ‫جَها أن ّ ُ‬ ‫ذي ذ َك ََر َزوْ ُ‬ ‫ل ال ّ ِ‬ ‫ج ِ‬ ‫شِبيًها ِبالّر ُ‬ ‫ت َ‬ ‫جاَء ْ‬ ‫فَ َ‬
‫ما‬‫وسلم ب َي ْن َهُ َ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ي الِتي َقا َ‬ ‫ّ‬ ‫س‪ :‬هِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ج ٌ‬ ‫َقا َ‬
‫َ‬ ‫جل ِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫س‪ِ ،‬في ال َ‬ ‫ن عَّباَ ٍ‬ ‫ل ل ِب ْ ِ‬ ‫ل َر ُ‬
‫ْ‬
‫ت ت ُظهُِر‬ ‫َ‬
‫مَرأة ٌ كان َ ْ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬ل‪ ،‬ت ِلك ا ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬
‫ت هذِهِ ف َ‬ ‫م ُ‬ ‫ج ْ‬‫دا ب ِغَي ْرِ ب َي ّن َةٍ َر َ‬ ‫ح ً‬ ‫تأ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ج ْ‬‫وسلم لوْ َر َ‬ ‫َ‬
‫سوَء أخرجه البخاري في‪ 68 :‬كتاب الطلق‪ 31 :‬باب قول‬ ‫سل َم ِ ال ّ‬ ‫ِفي ال ِ ْ‬
‫النبي صلى الله عليه وسلم لو كنت راجما بغير بينة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪467 :‬‬

‫) ‪(2/181‬‬

‫مَرأ َِتي‬ ‫مع َ ا ْ‬ ‫جل ً َ‬ ‫ت َر ُ‬


‫َ‬
‫ة‪ :‬ل َوْ َرأي ْ ُ‬ ‫ن عَُباد َ َ‬‫سْعد اب ْ ُ‬ ‫ل َ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫شعْب َ َ‬‫ن ُ‬ ‫مِغيَرةِ ب ْ ِ‬ ‫حديث ال ْ ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سو َ‬ ‫ك َر ُ‬ ‫فٍح فَب َل َغَ ذل ِ َ‬ ‫ص َ‬‫م ْ‬ ‫ف غَي َْر ُ‬ ‫سي ْ ِ‬ ‫ه ِبال ّ‬ ‫ضَرب ْت ُ ُ‬ ‫لَ َ‬
‫ل‪ :‬تعجبون من غَيرة سعد والله ل َنا أ َغْير منه‪ ،‬والله أ َغْير مني وم َ‬ ‫فَ َ‬
‫ل‬
‫ج ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫َ ِ ْ‬ ‫َُ ِ ّ‬ ‫َُ ِ ْ ُ َ ُ‬ ‫قا َ َ ْ َ ُ َ ِ ْ ْ َ ِ َ ْ ٍ َ ِ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬
‫م َ‬ ‫ب إ ِلي ْهِ العُذ ُْر ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫حد َ أ َ‬ ‫ن؛ وَل أ َ‬ ‫ما ب َط َ‬ ‫من َْها وَ َ‬‫ما ظهََر ِ‬ ‫ش َ‬ ‫ح َ‬ ‫وا ِ‬
‫ف َ‬‫م ال َ‬ ‫حّر َ‬ ‫غَي َْرةِ اللهِ َ‬
‫ن‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫مب َ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ل ذ َِلك ب َعَ َ‬ ‫َ‬
‫م َ‬‫ة ِ‬ ‫ح ُ‬ ‫مد ْ َ‬ ‫ب إ ِلي ْهِ ال َ‬ ‫ح ّ‬ ‫حد َ أ َ‬ ‫ن؛ وَل أ َ‬ ‫من ْذِِري َ‬‫ن َوال ُ‬ ‫ري َ‬ ‫ش ِ‬ ‫ث ال ُ‬ ‫ج ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ه‪ ،‬وَ ِ‬ ‫الل ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 97 :‬كتاب التوحيد‪:‬‬ ‫جن ّ َ‬‫ه ال َ‬ ‫ل ذ َل ِك وَعَد َ الل ُ‬ ‫ج ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ه‪ ،‬وَ ِ‬ ‫الل ِ‬
‫‪ 20‬باب قول النبي صلى الله عليه وسلم ل شخص أغير من الله‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪468 :‬‬
‫َ‬ ‫حديث أ َبي هُرير َ َ‬
‫سو َ‬
‫ل‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫جل ً أَتى الن ّب ِ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ما أ َل َْ‬
‫وان ََها َقا َ‬ ‫َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫م‪،‬‬ ‫ع‬
‫ََ ْ‬ ‫ن‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ن‬
‫ِ ْ ِِ ٍ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫د‪،‬‬ ‫و‬ ‫س‬
‫ٌ ْ َ ُ‬
‫َ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫غ‬ ‫لي‬‫اللهِ وُل ِد َ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ق‬
‫عْر ٌ‬ ‫ه ِ‬‫ه ن ََزعَ ُ‬ ‫ل‪ :‬ل َعَل ّ ُ‬ ‫ك َقا َ‬‫ل‪ :‬فَأّنى ذ َل ِ َ‬ ‫م َقا َ‬‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫ن أوَْرقَ َقا َ‬ ‫م ْ‬‫ل ِفيَها ِ‬ ‫ل‪ :‬هَ ْ‬ ‫مٌر َقا َ‬ ‫ح ْ‬
‫ُ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 68 :‬كتاب الطلق‪ 26 :‬باب إذا‬ ‫ذا ن ََزع َُ‬‫كه َ‬ ‫ل‪ :‬فَل َعَ ّ‬
‫ل اْبن َ‬ ‫َقا َ‬
‫عرض بنفي الولد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪469 :‬‬

‫كتاب العتق‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪469 :‬‬

‫) ‪(2/182‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ن‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬
‫م ْ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ن َر ُ‬‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫َحديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ل‬
‫ة عَد ْ ٍ‬
‫م َ‬ ‫ْ‬
‫م العَب ْد ُ ِقي َ‬‫د‪ ،‬قُوّ َ‬ ‫ْ‬
‫ن العَب ْ ِ‬
‫م َ‬ ‫ُ‬
‫ل ي َب ْلغُ ث َ َ‬ ‫ما ٌ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬
‫نل ُ‬ ‫َ‬
‫د‪ ،‬فَكا َ‬ ‫ه ِفي عَب ْ ٍ‬ ‫كا ل َ ُ‬
‫شْر ً‬
‫أعْت َقَ ِ‬
‫ما عَت َقَ أخرجه‬ ‫ه َ‬ ‫من ْ ُ‬
‫قد ْ عَت َقَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ه‪ ،‬وَإ ِل ف َ‬ ‫َ‬
‫م وَعَت َقَ عَلي ْ ِ‬ ‫صهُ ْ‬
‫ص َ‬ ‫ح َ‬‫شَركاَءهُ ِ‬‫َ‬ ‫طى ُ‬ ‫فَأ َعْ َ‬
‫البخاري في‪ 49 :‬كتاب العتق‪ 4 :‬باب إذا أعتق عبدا بين اثنين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪469 :‬‬

‫ذكر سعاية العبد‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪470 :‬‬

‫ن‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬


‫م ْ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫َحديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬عَ ِ‬
‫م‬‫ل قُوّ َ‬
‫ما ٌ‬ ‫ن لَ ُ‬
‫ه َ‬ ‫ن لَ ْ‬
‫م ي َك ُ ْ‬ ‫ه‪ ،‬فَإ ِ ْ‬
‫مال ِ ِ‬
‫ه ِفي َ‬ ‫خل َ ُ‬
‫ص ُ‬ ‫مُلوك ِهِ فَعَل َي ْهِ َ‬ ‫م ْ‬‫ن َ‬ ‫م ْ‬
‫صا ِ‬‫قي ً‬ ‫ش ِ‬ ‫أعْت َقَ َ‬
‫ق عَلي ْهِ أخرجه البخاري في‪47 :‬‬ ‫َ‬ ‫قو ٍ‬‫ش ُ‬‫م ْ‬ ‫ي غَي َْر َ‬‫سعِ َ‬‫ست ُ ْ‬ ‫ما ْ‬ ‫ل‪ ،‬ث ُ ّ‬‫ة عَد ْ ٍ‬
‫م َ‬
‫ك ِقي َ‬ ‫مُلو ُ‬‫م ْ‬‫ال ْ َ‬
‫كتاب الشركة‪ 5 :‬باب تقويم الشياء بين الشركاء بقيمة عدل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪470 :‬‬

‫ِإنما الولء لمن أعتق‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪470 :‬‬

‫) ‪(2/183‬‬

‫ش َ َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬‫ت ِ‬ ‫ض ْ‬‫ن قَ َ‬ ‫م ت َك ُ ْ‬ ‫ست َِعين َُها ِفي ك َِتاب َت َِها‪ ،‬وَل َ ْ‬ ‫ت تَ ْ‬ ‫جاَء ْ‬ ‫ريَرة َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ن بَ‬ ‫ةأ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‬‫ي عَن ْ ِ‬ ‫ض َ‬ ‫ن أقْ ِ‬ ‫حّبوا أ ْ‬ ‫نأ َ‬ ‫ك فَإ ِ ْ‬ ‫جِعي إ َِلى أهْل ِ ِ‬ ‫ة‪ :‬اْر ِ‬ ‫ش ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ت ل ََها َ‬ ‫شي ًْئا َقال َ ْ‬ ‫ك َِتاب َت َِها َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫وا‪ ،‬وََقالوا‪ :‬إ ِ ْ‬
‫ن‬ ‫ريَرةُ لهْل َِها فَأب َ ْ‬ ‫ك بَ ِ‬ ‫ت ذل ِ َ‬ ‫ت فَذ َك ََر ْ‬ ‫ك ِلي فَعَل ُ‬ ‫ن وَل َؤُ ِ‬ ‫كو َ‬ ‫ك وَي َ ُ‬ ‫ك َِتاب َت َ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو ِ‬ ‫ك ل َِر ُ‬ ‫ت ذ َل ِ َ‬ ‫ك لَنا؛ فَذ َك ََر ْ‬ ‫ن وَل َؤُ ِ‬ ‫كو َ‬ ‫ل وَي َ ُ‬ ‫فعَ ْ‬ ‫ك فَلت َ ْ‬ ‫ب عَلي ْ ِ‬ ‫س َ‬ ‫حت َ ِ‬ ‫ن تَ ْ‬ ‫تأ ْ‬ ‫شاَء ْ‬ ‫َ‬
‫عي‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬اب َْتا ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل لَها َر ُ‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫م َر ُ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ل‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ن أعْت َقَ َقا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ما ال ْوَل َُء ل ِ َ‬ ‫قي‪ ،‬فَإ ِن ّ َ‬ ‫فَأعْت ِ ِ‬
‫ل‪ :‬ما با ُ ُ‬
‫ن‬
‫م ِ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫ب الل ِ‬ ‫ت ِفي ك ََتا ِ‬ ‫س ْ‬ ‫طا ل َي ْ َ‬ ‫شُرو ً‬ ‫ن ُ‬ ‫طو َ‬ ‫شت َرِ ُ‬ ‫س يَ ْ‬ ‫ل أَنا ٍ‬ ‫قا َ َ َ‬ ‫وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫شْرطُ‬ ‫ط‪َ ،‬‬ ‫شْر ٍ‬ ‫ة َ‬ ‫مائ َ َ‬ ‫َ‬
‫شَرط ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ه‪ ،‬وَإ ِ ْ‬ ‫َ‬
‫سل ُ‬ ‫َ‬
‫ب اللهِ فَلي ْ َ‬ ‫س ِفي ك َِتا ِ‬ ‫َ‬
‫شْرطا لي ْ َ‬ ‫ً‬ ‫ط َ‬ ‫شت ََر َ‬ ‫ا ْ‬
‫حقّ وَأوْث َقُ أخرجه البخاري في‪ 50 :‬كتاب المكاتب‪ 2 :‬باب ما يجوز من‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اللهِ أ َ‬
‫شروط المكاتب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪470 :‬‬

‫ث‬ ‫ريَرة َ ث َل َ ُ‬ ‫ن ِفي ب َ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ة‪َ ،‬زوِْج الن ّب ِ ّ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو ُ‬ ‫جَها‪ ،‬وََقا َ‬ ‫ت فَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ل َر ُ‬ ‫ت ِفي َزوْ ِ‬ ‫خي َّر ْ‬ ‫ق ْ‬ ‫ن أن َّها أعْت ِ َ‬ ‫سن َ ِ‬ ‫دى ال ّ‬ ‫ح َ‬ ‫ن‪ :‬إ ِ ْ‬ ‫سن َ ٍ‬ ‫ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ُ‬ ‫ر‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ء‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫وسلم‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬
‫َ ُ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫ل‪ :‬أ َل َم أ َ‬ ‫ْ‬ ‫خبز وأ ُدم من أ ُ‬ ‫َ‬
‫ة‬
‫م َ‬ ‫ر‬ ‫ب‬
‫ْ َ ُْ َ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ت؛‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫ا‬
‫ْ ْ ِ َْ‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫ٌْ َ ْ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ّ َ ِ ْ‬‫إ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫م‪،‬‬ ‫ح ٍ‬ ‫فوُر ب ِل َ ْ‬ ‫ة تَ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫َوال ْب ُْر َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫ت ل َ ت َأك ُ ُ‬ ‫ة‪ ،‬وَأن ْ َ‬ ‫ريَر َ‬‫صد ّقَ ب ِهِ عَلى ب َ ِ‬ ‫م تُ ُ‬ ‫ح ٌ‬ ‫كل ْ‬ ‫ن ذ َل ِ َ‬ ‫م َقالوا‪ :‬ب َلى‪َ ،‬ولك ِ ْ‬ ‫ح ٌ‬ ‫ِفيَها ل َ ْ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 68 :‬كتاب الطلق‪:‬‬ ‫ة وَل ََنا هَدِي ّ ٌ‬ ‫صد َقَ ٌ‬ ‫ل‪ :‬عَل َي َْها َ‬ ‫ة؛ َقا َ‬ ‫صد َقَ َ‬‫ال ّ‬
‫‪ 14‬باب ل يكون بيع المة طلقا‬

‫) ‪(2/184‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪471 :‬‬

‫النهى عن بيع الولء وهبته‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪471 :‬‬

‫ن ب َي ِْع ال ْوَل َءِ‬ ‫سو ُ‬


‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم عَ ْ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬نهى َر ُ‬ ‫ن عُ َ‬
‫حديث اب ْ ِ‬
‫ن هِب َت ِهِ أخرجه البخاري في‪ 49 :‬كتاب العتق‪ 10 :‬باب بيع الولء وهبته‬ ‫وَعَ ْ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪471 :‬‬

‫تحريم تولى العتيق غير مواليه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪471 :‬‬

‫جّر َوعل َي ْهِ‬ ‫نآ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫من ْب َرٍ ِ‬ ‫ب عََلى ِ‬ ‫خط َ َ‬ ‫ب رضي الله عنه‪َ ،‬‬ ‫طال ِ ٍ‬ ‫ي ب ْن أ َِبي َ‬
‫ُ‬ ‫حديث عَل ِ ّ ِ‬
‫ب اللهِ‬ ‫ّ‬
‫قَرأ إ ِل ك َِتا ُ‬ ‫ب يُ ْ‬ ‫ن ك َِتا ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫عن ْد ََنا ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫ل‪َ :‬واللهِ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫ق ٌ‬ ‫ّ‬
‫معَل َ‬ ‫ة ُ‬‫ف ٌ‬ ‫حي َ‬ ‫ص ِ‬ ‫ف ِفيهِ َ‬ ‫سي ْ ٌ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ة‬
‫دين َ ُ‬
‫م ِ‬ ‫ل‪ ،‬وَإ َِذا ِفيَها‪ :‬ال َ‬ ‫ن ال ِب ِ ِ‬ ‫سَنا ُ‬ ‫ها؛ فَإ َِذا ِفيَها‪ :‬أ ْ‬ ‫شَر َ‬ ‫ة‪ ،‬فَن َ َ‬ ‫ف ِ‬ ‫حي َ‬ ‫ص ِ‬ ‫ما ِفي هذِهِ ال ّ‬ ‫وَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س‬
‫ملئ ِكةِ َوالّنا ِ‬ ‫حد ًَثا فعَلي ْهِ لعَْنة اللهِ َوال َ‬ ‫ث ِفيَها َ‬ ‫حد َ َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ذا ف َ‬ ‫ن عَي ْرٍ إ ِلى ك َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ِ‬‫حَر ٌ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ة‪،‬‬ ‫حد َ ٌ‬‫ن َوا ِ‬ ‫سِلمي َ‬ ‫م ْ‬ ‫ة ال ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ه‪ :‬ذِ ّ‬ ‫صْرفا وَل عَد ْل‪ ،‬وَإ َِذا ِفي ِ‬ ‫ه َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ه ِ‬ ‫قب َل الل ُ‬ ‫ن‪ ،‬ل ي َ ْ‬ ‫مِعي َ‬‫ج َ‬ ‫أ ْ‬
‫س‬‫مل َئ ِك َةِ َوالّنا ِ‬ ‫ة اللهِ َوال َ‬ ‫ما فَعَل َي ْهِ ل َعْن َ ُ‬ ‫سل ِ ً‬ ‫م ْ‬ ‫فَر ُ‬ ‫خ َ‬ ‫ن أَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬
‫َ‬
‫سعى ب َِها أد َْناهُ ْ‬ ‫يَ ْ‬
‫ن‬ ‫ْ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ها‪:‬‬ ‫في‬ ‫َ‬
‫ذا‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ل‪،‬‬‫ً‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫فا‬ ‫ً‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ْ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ن‪،‬‬ ‫َ‬
‫ْ ً َِ ْ ِ ِ ِ‬ ‫َِ ِ َ َ ْ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِ ْ ُ َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ج َ ِ َ‬
‫عي‬ ‫م‬ ‫أ ْ‬
‫َ‬ ‫واِليهِ فَعَل َي ْهِ ل َعْن َ ُ‬
‫صْرًفا وَل َ‬ ‫ه َ‬ ‫من ْ ُ‬
‫ه ِ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫قب َ ُ‬‫ن‪ ،‬ل َ ي َ ْ‬ ‫مِعي َ‬ ‫ج َ‬ ‫سأ ْ‬ ‫مل َئ ِك َةِ َوالّنا ِ‬ ‫ة اللهِ َوال َ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬
‫عَد ْل ً أخرجه البخاري في‪ 96 :‬كتاب العتصام‪ 5 :‬باب ما يكره من التعمق‬
‫والتنازع في العلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪471 :‬‬

‫فضل العتق‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪472 :‬‬

‫) ‪(2/185‬‬

‫ل‬ ‫َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ج ٍ‬
‫ما َر ُ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬أي ّ َ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬
‫ن الّنارِ أخرجه‬ ‫ه ب ِك ُ ّ‬ ‫ق َ‬ ‫َ‬
‫م َ‬
‫ه ِ‬
‫من ْ ُ‬
‫وا ِ‬
‫ض ً‬
‫ه عُ ْ‬
‫من ْ ُ‬‫ضو ٍ ِ‬ ‫ل عُ ْ‬ ‫ذالل ُ‬ ‫ست َن ْ َ‬
‫ما ا ْ‬
‫سل ِ ً‬
‫م ْ‬
‫مَرًءا ُ‬
‫أعْت َقَ ا ْ‬
‫البخاري في‪ 49 :‬كتاب العتق‪ 1 :‬باب ما جاء في العتق وفضله‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪472 :‬‬

‫كتاب البيوع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪473 :‬‬

‫ِإبطال بيع الملمسة والمنابذة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪473 :‬‬

‫سو َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َنهى‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬
‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫سةِ َوال ْ ُ‬
‫مَناب َذ َةِ أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 63 :‬باب بيع‬ ‫مل َ َ‬
‫م َ‬ ‫ن ال ْ ُ‬
‫عَ ِ‬
‫المنابذة‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪473 :‬‬

‫فط ْ ِ‬
‫ر‬ ‫ن؛ ال ْ ِ‬
‫ن وَب َي ْعَت َي ْ ِ‬
‫مي ْ ِ‬
‫صَيا َ‬
‫ن ِ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪ :‬ي ُْنهى عَ ْ‬
‫مَناب َذ َةِ أخرجه البخاري في‪ 30 :‬كتاب الصوم‪ 67 :‬باب‬ ‫سةِ َوال ْ ُ‬
‫م َ‬ ‫ر‪َ ،‬وال ْ ُ‬
‫مل َ َ‬ ‫ح ِ‬
‫َوالن ّ ْ‬
‫الصوم يوم النحر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪473 :‬‬

‫) ‪(2/186‬‬

‫ن‬ ‫سو ُ‬ ‫ي‪َ ،‬قا َ‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫َ‬


‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم عَ ْ‬ ‫ل‪َ :‬نهى َر ُ‬ ‫خد ْرِ ّ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫س‬
‫م ُ‬ ‫ة لَ ْ‬ ‫س ُ‬ ‫م َ‬‫مل َ َ‬ ‫مَناب َذ َةِ ِفي ال ْب َي ِْع؛ َوال ْ ُ‬ ‫سةِ َوال ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫مل َ َ‬‫ن ال ْ ُ‬ ‫ن‪َ :‬نهى عَ ِ‬ ‫ن ب َي ْعَت َي ْ ِ‬ ‫ن وَعَ ْ‬ ‫ست َي ْ ِ‬ ‫ل ِب ْ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ه إ ِل ّ ِبذل ِ َ‬ ‫ّ‬ ‫ل أوْ ِبالن َّهارِ وَل َ ي ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ن ي َن ْب ِذ َ‬
‫مَناب َذ َة ُ أ ْ‬ ‫ك‪َ ،‬وال ُ‬ ‫قلب ُ ُ‬ ‫خرِ ب ِي َدِهِ ِباللي ْ ِ‬ ‫ب ال َ‬ ‫ل ث َوْ َ‬ ‫ج ِ‬ ‫الّر ُ‬
‫ن غَي ْرِ ن َظ َرٍ وَل َ‬ ‫م ْ‬ ‫ما ِ‬ ‫َ‬
‫ن ذل ِك ب َي ْعَهُ َ‬ ‫ُ‬
‫ه‪ ،‬وَي َكو َ‬ ‫خُر ث َوْب َ ُ‬ ‫ل ب ِث َوْب ِهِ وَي َن ْب ِذ َ ال َ‬ ‫ج ِ‬ ‫ل إ ِلى الّر ُ‬ ‫َ‬ ‫ج ُ‬ ‫الّر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ه‪،‬‬
‫قي ْ ِ‬ ‫عات ِ َ‬‫حد ِ َ‬ ‫ه عَلى أ َ‬ ‫ل ث َوْب َ ُ‬
‫جعَ َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫ماُء أ ْ‬ ‫ص ّ‬‫ماِء؛ َوال ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ل ال ّ‬ ‫ما ُ‬ ‫شت ِ َ‬‫ن‪ :‬ا ْ‬ ‫ست َي ْ ِ‬ ‫ض َواللب ْ َ‬ ‫ت ََرا ٍ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س‬
‫جال ِ ٌ‬ ‫حت َِباؤُه ُ ب ِث َوْب ِهِ وَهُوَ َ‬ ‫خَرى ا ْ‬ ‫ة ال ْ‬ ‫س ُ‬ ‫ب‪َ ،‬واللب ْ َ‬ ‫س عَلي ْهِ ث َوْ ٌ‬ ‫قي ْهِ لي ْ َ‬ ‫ش ّ‬ ‫حد ُ ِ‬ ‫فَي َب ْد ُوَ أ َ‬
‫يٌء أخرجه البخاري في‪ 77 :‬كتاب اللباس‪ 20 :‬باب‬ ‫ش ْ‬ ‫ه َ‬ ‫من ْ ُ‬‫جهِ ِ‬ ‫س عَلى فَْر ِ‬ ‫ل َي ْ َ‬
‫اشتمال الصماء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪473 :‬‬

‫تحريم بيع حبل الحبلة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪474 :‬‬

‫ن ب َي ِْع‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬


‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َنهى عَ ْ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫جُزوَر إ ِلى أ ْ‬ ‫ج ُ‬
‫ل ي َب َْتاعُ ال َ‬ ‫ن الّر ُ‬ ‫ة‪َ ،‬‬
‫كا َ‬ ‫جاهِل ِي ّ ِ‬
‫ل ال َ‬‫ه أهْ ُ‬ ‫ن ب َي ًْعا ي َت ََباي َعُ ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ة‪ ،‬وَ َ‬ ‫حب َل َ ِ‬
‫ل ال ْ َ‬
‫حب َ ِ‬ ‫َ‬
‫ج الِتي ِفي ب َطن َِها أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪61 :‬‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ة‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م ت ُن ْت َ ُ‬ ‫ج الّناقَ ُ‬ ‫ت ُن ْت َ َ‬
‫باب بيع الغرر وحبل الحبلة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪474 :‬‬

‫تحريم بيع الرجل على بيع أخيه وسومه على سومه وتحريم النجش وتحريم‬
‫التصرية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪474 :‬‬

‫) ‪(2/187‬‬

‫َ‬
‫ل‪ :‬ل َ ي َِبي ُ‬
‫ع‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫سو َ‬
‫ن َر ُ‬
‫مَر‪ ،‬أ ّ‬
‫ن عُ َ‬‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ َ ِ‬
‫خيهِ أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 58 :‬باب ل يبيع‬ ‫م عََلى ب َي ِْع أ ِ‬ ‫ضك ُ ْ‬
‫ب َعْ ُ‬
‫على بيع أخيه ول يسوم على سوم أخيه حتى يأذن له أو يترك‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪474 :‬‬

‫ل‪:‬‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫ضٌر ل َِبادٍ‬‫حا ِ‬‫شوا وَل َ ي َِبيعُ َ‬ ‫ج ُ‬‫ض وَل َ ت ََنا َ‬ ‫ضك ُ ْ َ‬ ‫ن وَل َ ي َِبيعُ ب َعْ ُ‬ ‫وا الّرك َْبا َ‬ ‫ل َ ت َل َ ّ‬
‫َ‬ ‫م عَلى ب َي ِْع ب َعْ ٍ‬ ‫ق ُ‬
‫ضيَها‬‫ن َر ِ‬
‫حت َل ِب ََها؛ إ ِ ْ‬
‫ن يَ ْ‬
‫ن ب َعْد َ أ ْ‬ ‫َ‬ ‫ن اب َْتاعََها فَهُوَ ب ِ َ‬ ‫صّروا ال ْغَن َ َ‬‫وَل َ ت ُ َ‬
‫خي ْرِ الن ّظَري ْ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫م وَ َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫خط ََها َرد ّ َ‬ ‫َ‬
‫مرٍ أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب‬
‫ن تَ ْ‬
‫م ْ‬‫عا ِ‬
‫صا ً‬
‫ها وَ َ‬ ‫س ِ‬ ‫سك ََها‪ ،‬وَإ ِ ْ‬
‫ن َ‬ ‫م َ‬
‫أ ْ‬
‫فلة‬
‫فل البل والبقر وكل مح ّ‬ ‫البيوع‪ 64 :‬باب النهي للبائع أن ل يح ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪474 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬نهى َر ُ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫مْرَأة ط َل َقَ أ ُ ْ‬
‫خت َِها‪،‬‬ ‫ط ال ْ َ‬
‫شت َرِ َ‬‫ن تَ ْ‬ ‫َ‬
‫ي‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫َ‬
‫جُر ل ِلعَْراب ِ ّ‬ ‫ن ي َب َْتاع َ ال ْ ُ‬
‫مَها ِ‬
‫َ‬
‫قى‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫ن الت ّل َ ّ‬‫عَ َ ِ‬
‫َ‬
‫صرِي َةِ أخرجه‬ ‫ن الت ّ ْ‬
‫ش وَعَ ِ‬ ‫ج ِ‬ ‫ن الن ّ ْ‬ ‫ه؛ وََنهى عَ ِ‬ ‫خي ِ‬
‫سوْم ِ أ ِ‬‫ل عََلى َ‬ ‫ج ُ‬‫م الّر ُ‬
‫سَتا َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫وَأ ْ‬
‫البخاري في‪ 54 :‬كتاب الشروط‪ 11 :‬باب الشروط في الطلق‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪475 :‬‬

‫تحريم تلقى الجلب‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪475 :‬‬

‫فل َ ً‬
‫ة‬ ‫ح ّ‬‫م َ‬
‫شاة ً ُ‬ ‫شت ََرى َ‬
‫نا ْ‬
‫م ِ‬ ‫سُعودٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قى الب ُُيوعُ‬ ‫ن ت ُل ّ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم أ ْ‬ ‫عا؛ وََنهى الن ّب ِ ّ‬ ‫صا ً‬‫معََها َ‬ ‫ها فَل ْي َُرد ّ َ‬
‫فََرد ّ َ‬
‫فل البل‬ ‫أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 64 :‬باب النهي للبائع أن ل يح ّ‬
‫فلة‬‫والبقر والغنم وكل مح ّ‬

‫) ‪(2/188‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪475 :‬‬

‫تحريم بيع الحاضر للبادي‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪475 :‬‬

‫وا‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َ ت َل َ ّ‬


‫ق ُ‬ ‫سو ُ‬‫ل َر ُ‬‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ع‬ ‫َ‬
‫ه ل ي َِبي ُ‬ ‫ُ‬
‫ما قَوْل ُ‬ ‫س‪َ :‬‬ ‫ْ‬ ‫ل الّراِوي( فَ ُ‬‫ضٌر ل َِباد ٍ )َقا َ‬ ‫َ‬ ‫الّرك َْبا َ‬
‫ن عَّبا ٍ‬
‫ت ل ِب ْ ِ‬ ‫قل ُ‬ ‫حا ِ‬ ‫ن وَل ي َِبيعُ َ‬
‫ساًرا أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪:‬‬ ‫م َ‬ ‫س ْ‬
‫ه ِ‬ ‫ن لَ ُ‬ ‫كو ُ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ي َ ُ‬‫ضٌر ل َِباد ٍ َقا َ‬‫حا ِ‬ ‫َ‬
‫ه أو ينصحه‬ ‫‪ 68‬باب هل يبيع حاضر لباد بغير أجر وهل ُيعين ُ ُ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪476 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ضٌر ل َِبادٍ أخرجه‬
‫حا ِ‬
‫ن ي َِبيعَ َ‬
‫ل‪ :‬ن ُِهيَنا أ ْ‬ ‫مال َ ٍ‬
‫ك رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن َ‬
‫س بْ ِ‬
‫حديث أن َ ِ‬
‫البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 70 :‬باب ل يبيع حاضر لباد بالسمسرة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪476 :‬‬

‫بطلن بيع المبيع قبل القبض‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪476 :‬‬
‫حديث ابن عَباس‪َ ،‬قا َ َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَهُ َ‬
‫و‬ ‫ه الن ّب ِ ّ‬
‫ذي َنهى عَن ْ ُ‬ ‫ما ال ّ ِ‬
‫ل‪ :‬أ ّ‬ ‫َْ ِ ّ ٍ‬
‫هَ‬ ‫َ‬
‫مث ْل ُ‬ ‫ّ‬
‫يٍء إ ِل ِ‬
‫ش ْ‬ ‫ُ‬
‫بك ّ‬
‫ل َ‬ ‫س ُ‬
‫ح ِ‬ ‫َ‬
‫س‪ :‬وَل أ ْ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ض َقا َ‬
‫ل اب ْ ُ‬ ‫قب َ َ‬
‫حّتى ي ُ ْ‬
‫ن ي َُباع َ َ‬ ‫الط َّعا ُ‬
‫مأ ْ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 55 :‬باب بيع الطعام قبل أن يقبض وبيع‬
‫ما ليس عندك‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪476 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫ن اب َْتاعَ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫سو َ‬ ‫َ‬
‫م ِ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ن َر ُ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬
‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 51 :‬باب‬ ‫ست َوْفِي َ ُ‬
‫حّتى ي َ ْ‬‫ه َ‬ ‫ط ََعا ً‬
‫ما فَل َ َيبيعُ ُ‬
‫الكيل على البائع والمعطي‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪476 :‬‬

‫) ‪(2/189‬‬

‫َ‬
‫ق‬
‫سو ِ‬ ‫م ِفي أعَْلى ال ّ‬
‫ن الط َّعا َ‬
‫عو َ‬ ‫ل‪َ :‬‬
‫كاُنوا ي َب َْتا ُ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫م َ‬
‫ن ي َِبيُعوه ُ ِفي‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم أ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫م َر ُ‬‫م‪ ،‬فَن ََهاهُ ْ‬ ‫كان ِهِ ْ‬ ‫ه ِفي َ‬ ‫فَي َِبيُعون َ ُ‬
‫قلوه أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 72 :‬باب منتهى‬ ‫ُ‬ ‫حّتى ي َن ْ ُ‬‫مكان ِهِ َ‬ ‫َ‬
‫التلقي‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪476 :‬‬

‫ثبوت خيار المجلس للمتبايعين‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪477 :‬‬

‫ل‪:‬‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬


‫ن َر ُ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫خَياِر‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫فّرقا إ ِل ب َي ْعَ ال ِ‬
‫م ي َت َ َ‬ ‫َ‬
‫ما ل ْ‬
‫حب ِهِ َ‬
‫صا ِ‬ ‫َ‬
‫خَيارِ عَلى َ‬ ‫ْ‬
‫ما ِبال ِ‬‫من ْهُ َ‬‫حد ٍ ِ‬‫ل َوا ِ‬‫ن كُ ّ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫مت ََباي َِعا ِ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 44 :‬باب البيعان بالخيار ما لم يتفرقا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪477 :‬‬

‫ه َقا َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬إ َِذا ت ََباي َ َ‬
‫ع‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫سو ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫مَر‪ ،‬عَ ْ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫فّرَقا‪ ،‬وَ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ن فَك ُ ّ‬
‫ما‬
‫حد ُهُ َ‬ ‫خي ُّر أ َ‬ ‫ميًعا؛ أوْ ي ُ َ‬ ‫ج ِ‬‫كاَنا َ‬ ‫م ي َت َ َ‬
‫ما ل ْ‬ ‫خَيارِ َ‬
‫ما ِبال ِ‬ ‫من ْهُ َ‬
‫حد ٍ ِ‬‫ل َوا ِ‬ ‫جل َ ِ‬‫الّر ُ‬
‫م ي َت ُْر ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫خَر فَت ََباي ََعا عَلى ذل ِ َ‬
‫ك‬ ‫ن ي َت ََباي ََعا وَل ْ‬ ‫فّرَقا ب َعْد َ أ ْ‬
‫ن تَ َ‬
‫ع‪ ،‬وَإ ِ ْ‬ ‫ب الب َي ْ ُ‬ ‫ج َ‬ ‫ك فَ َ‬
‫قد ْ و َ َ‬ ‫ال َ‬
‫ب الب َي ْعُ أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪45 :‬‬ ‫ْ‬ ‫ج َ‬ ‫قد ْ و َ َ‬ ‫ْ‬
‫ما الب َي ْعَ فَ َ‬ ‫من ْهُ َ‬‫حد ٌ ِ‬‫َوا ِ‬
‫باب إذا خير أحدهما صاحبه بعد البيع فقد وجب البيع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪477 :‬‬

‫الصدق في البيع والبيان‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪477 :‬‬

‫) ‪(2/190‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫حَزام ٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن ِ‬ ‫كيم ِ ب ْ ِ‬‫ح ِ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬
‫صد ََقا وَب َي َّنا‬
‫ن َ‬‫فّرَقا‪ ،‬فَإ ِ ْ‬ ‫حّتى ي َت َ َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫فّرَقا أوْ َقا َ‬ ‫م ي َت َ َ‬‫ما ل َ ْ‬ ‫ن ِبال ْ ِ‬
‫خَيارِ َ‬ ‫وسلم‪ :‬ال ْب َي َّعا ِ‬
‫ما أخرجه البخاري‬ ‫ة ب َي ْعِهِ َ‬ ‫ت ب ََرك َ ُ‬‫ق ْ‬
‫ح َ‬ ‫ما وَك َذ ََبا ُ‬
‫م ِ‬ ‫ن ك َت َ َ‬‫ما‪ ،‬وَإ ِ ْ‬
‫ما ِفي ب َي ْعِهِ َ‬ ‫ك ل َهُ َ‬
‫ُبورِ َ‬
‫في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 19 :‬باب إذا بين البيعان ولم يكتما ونصحا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪477 :‬‬

‫من يخدع في البيع‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪478 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫خد َعُ‬
‫ه يُ ْ‬ ‫جل ً ذ َك ََر ِللن ّب ِ ّ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫ن َر ُ‬
‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب‬ ‫َ‬
‫خلب َ َ‬‫لل ِ‬‫َ‬ ‫ق ْ‬ ‫َ‬
‫تف ُ‬ ‫ل‪ :‬إ َِذا َباي َعْ َ‬ ‫قا َ‬‫ِفي ال ْب ُُيوِع‪ ،‬فَ َ‬
‫البيوع‪ 48 :‬باب ما يكره من الخداع في البيع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪478 :‬‬

‫النهى عن الثمار قبل بدوّ صلحها بغير شرط القطع‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪478 :‬‬
‫َ‬
‫صل َ ُ‬
‫حَها‪،‬‬ ‫حّتى ي َب ْد ُوَ َ‬ ‫ن ب َي ِْع الث ّ َ‬
‫مارِ َ‬ ‫سو َ‬
‫ل اللهِ َنهى عَ ْ‬ ‫ن َر ُ‬
‫مَر‪ ،‬أ ّ‬
‫ن عُ َ‬
‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫مب َْتاعَ أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 85 :‬باب بيع الثمار‬ ‫َنهى ال َْبائ ِعَ َوال ْ ُ‬
‫قبل أن يبدو صلحها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪478 :‬‬

‫ن ب َي ِْع‬
‫ي صلى الله عليه وسلم عَ ْ‬ ‫ل‪َ :‬نهى الن ّب ِ ّ‬ ‫جاب ِرٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث َ‬
‫ْ‬ ‫ّ‬
‫ديَنارِ َوالد ّْرهَم ِ إ ِل العََراَيا أخرجه‬ ‫ّ‬
‫ه إ ِل ِبال ّ‬‫من ْ ُ‬
‫يٌء ِ‬‫ش ْ‬ ‫َ‬
‫ب‪ ،‬وَل ي َُباع ُ َ‬
‫طي َ‬
‫حّتى ي َ ِ‬ ‫الث ّ َ‬
‫مرِ َ‬
‫البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 83 :‬باب بيع الثمر على رؤوس النخل بالذهب‬
‫والفضة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪478 :‬‬

‫) ‪(2/191‬‬

‫حّتى‬
‫ل َ‬ ‫خ ِ‬‫ن ب َي ِْع الن ّ ْ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم عَ ْ‬ ‫ل‪َ :‬نهى الن ّب ِ ّ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬
‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث َ اب ْ ِ‬
‫حَرَز‬
‫حّتى ي ُ ْ‬ ‫ه‪َ :‬‬ ‫عن ْد َ ُ‬ ‫ج ٌ‬
‫ل ِ‬ ‫ن َقا َ‬
‫ل َر ُ‬ ‫ما ُيوَز ُ‬
‫ه‪ :‬وَ َ‬ ‫َ‬
‫لل ُ‬ ‫ن ِقي َ‬
‫حّتى ُيوَز َ‬ ‫ل أوْ ي ُؤْك َ َ‬
‫ل وَ َ‬ ‫ي َأ ْك ُ َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 35 :‬كتاب السلم‪ 4 :‬باب السلم في النخل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪479 :‬‬

‫تحريم بيع الرطب بالتمر إ ِل ّ في العرايا‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪479 :‬‬

‫ب‬
‫ح ِ‬
‫صا ِ‬
‫ص لِ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم أ َْر َ‬
‫خ َ‬ ‫سو َ‬
‫ن َر ُ‬
‫َ‬
‫ت‪ ،‬أ ّ‬‫ن َثاب ِ ٍ‬
‫حديث ََزي ْد ِ ب ْ ِ‬
‫صَها أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 82 :‬باب بيع‬ ‫خْر ِ‬
‫ن ي َِبيعََها ب ِ َ‬‫ال ْعَرِي ّةِ أ ْ‬
‫المزابنة وهي بيع الثمر بالتمر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪479 :‬‬

‫ن ب َي ِْع‬ ‫سو َ‬ ‫حديث سهل بن أ َبي حث ْم َ َ‬


‫الله عليه وسلم‪َ ،‬نهى عَ ْ‬ ‫ل اللهِ صلى‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ ِ ْ ِ ِ‬
‫صَها ي َأ ْك ُل َُها أ َهْل َُها ُرط ًَبا أخرجه‬
‫خْر ِ‬
‫ن ت َُباع َ ب ِ َ‬ ‫َ‬
‫ص ِفي ال ْعَرِي ّةِ أ ْ‬
‫خ َ‬ ‫مرِ وََر ّ‬ ‫الث ّ َ‬
‫مرِ ِبالت ّ ْ‬
‫البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 83 :‬باب الثمر على رؤوس النخل بالذهب‬
‫والفضة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪479 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو َ‬ ‫خديج وسهل بن أ َبي حث ْم َ َ‬


‫ن َر ُ‬‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫َ َ‬ ‫ن َ ِ ٍ َ َ ْ ِ ْ ِ ِ‬ ‫حديث َرافِِع ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫م‬
‫ن لهُ ْ‬
‫ه أذِ َ‬
‫ب العََراَيا فإ ِن ّ ُ‬
‫حا َ‬‫ص َ‬‫ر‪ ،‬إ ِل أ ْ‬
‫م ِ‬‫مرِ ِبالت ّ ْ‬‫ة‪ ،‬ب َي ِْع الث ّ َ‬
‫مَزاب َن َ ِ‬
‫ن ال ُ‬
‫وسلم‪َ ،‬نهى عَ ِ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫أخرجه البخاري في‪ 42 :‬كتاب المساقاة‪ 17 :‬باب الرجل يكون له ممر أو‬
‫شْرب في حائط أو في نخل‬‫ِ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪479 :‬‬

‫ص ِفي‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫خ َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم َر ّ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫ق أخرجه البخاري في‪34 :‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب َي ِْع ال ْعََراَيا ِفي َ‬
‫س ٍ‬
‫سةِ أوْ ُ‬‫م َ‬ ‫خ ْ‬
‫ن َ‬‫ق أوْ ُدو َ‬
‫س ٍ‬
‫سةِ أوْ ُ‬
‫م َ‬
‫خ ْ‬
‫كتاب البيوع‪ 83 :‬باب بيع الثمر على رؤوس النخل بالذهب والفضة‬

‫) ‪(2/192‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪479 :‬‬

‫ن‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬


‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬نهى عَ ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ب ِبالكْرم ِ كي ْل أخرجه‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫مرِ كي ْل‪ ،‬وَب َي ْعُ الّزِبي ِ‬
‫مرِ ِبالت ّ ْ‬‫ة ب َي ْعُ الث ّ َ‬ ‫ة‪َ ،‬وال ْ ُ‬
‫مَزاب َن َ ُ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫مَزاب َن َ ِ‬
‫البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 75 :‬باب بيع الزبيب بالزبيب والطعام بالطعام‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪480 :‬‬

‫ن‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬


‫مَزاب َن َةِ أ ْ‬
‫ن ال ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه َوسلم عَ ِ‬ ‫ل‪َ :‬نهى َر ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ل‪ ،‬أوَ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫ب كي ْ‬ ‫ه ب َِزِبي ٍ‬
‫ن ي َِبيعَ ُ‬
‫ما أ ْ‬
‫ن كْر ً‬
‫ن كا َ‬ ‫مرٍ كي ْل‪ ،‬وَإ ِ ْ‬
‫خل ب ِت َ ْ‬‫ن نَ ْ‬
‫ن كا َ‬ ‫حائ ِط ِهِ إ ِ ْ‬ ‫مَر َ‬ ‫ي َِبيعَ ث َ َ‬
‫ك ك ُل ّهِ أخرجه البخاري في‪34 :‬‬ ‫ن ذ َل ِ َ‬ ‫ه ب ِك َي ْ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‪ ،‬وََنهى عَ ْ‬ ‫ل طَعا ِ‬ ‫ن ي َِبيعَ ُ‬‫عا أ ْ‬ ‫ن َزْر ً‬ ‫كا َ‬
‫كتاب البيوع‪ 91 :‬باب بيع الزرع بالطعام كيل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪480 :‬‬

‫من باع نخل عليها ثمر‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪480 :‬‬

‫ن َباعَ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬


‫م ْ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ن َر ُ‬‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬‫حديث عَ ُب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫مب َْتاعُ أخرجه البخاري في‪34 :‬‬ ‫ن يَ ْ‬
‫شت َرِط ال ُ‬ ‫ها ل ِلَبائ ِِع إ ِل أ ْ‬
‫مُر َ‬ ‫خل ً قَد ْ أب َّر ْ‬
‫ت فَث َ َ‬ ‫نَ ْ‬
‫كتاب البيوع‪ 90 :‬باب من باع نخل قد أبرت أو أرضا مزروعة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪480 :‬‬

‫النهى عن المحاقلة والمزابنة وعن المخابرة وبيع الثمرة قبل بدوّ صلحها‪،‬‬
‫وعن بيع المعاومة وهو بيع السنين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪481 :‬‬

‫) ‪(2/193‬‬

‫خاب ََرةِ‬‫م َ‬ ‫ن ال ْ ُ‬‫ي صلى الله عليه وسلم عَ َ ِ‬ ‫ه‪َ ،‬نهى الن ّب ِ ّ‬ ‫ن عَب ْدِ الل ِ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫ن ل َ ت َُباع َ إ ِل ّ‬ ‫صل َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َوال ْ ُ‬
‫حَها‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫حّتى ي َب ْد ُوَ َ‬ ‫ن ب َي ِْع الث ّ َ‬
‫مرِ َ‬ ‫مَزاب َن َةِ وَعَ ْ‬ ‫حاقَلةِ وَعَ ِ‬
‫ن ال ُ‬ ‫م َ‬
‫ديَنارِ َوالد ّْرهَم ِ إ ِل ّ ال ْعََراَيا أخرجه البخاري في‪ 42 :‬كتاب المساقاة‪ 17 :‬باب‬ ‫ِبال ّ‬
‫الرجل يكون له ممّر أو شْرب في حائط أو في نخل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪481 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫كراء الرض‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪481 :‬‬

‫قاُلوا‪:‬‬ ‫كانت ل ِرجال منا فُضو ُ َ‬


‫ن‪ ،‬فَ َ‬
‫ضي َ‬
‫ل أَر ِ‬ ‫ُ‬ ‫ل‪ّ ِ ٍ َ ِ ْ َ َ :‬‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَب ْدِ الل ِ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬‫حديث َ‬
‫ت‬
‫َ ْ‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫كا‬ ‫ن‬
‫َ ْ‬‫م‬ ‫وسلم‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫ِّ ّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ف‪،‬‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫وال‬
‫ِ َ ّ ُِ َ ّ ْ ِ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫وال‬ ‫ث‬ ‫ّ‬
‫ثل‬ ‫بال‬
‫ها ِ‬‫جُر َ‬ ‫نُ َ‬
‫ؤا ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه أخرجه البخاري‬ ‫ض ُ‬ ‫س ْ‬
‫ك أْر َ‬ ‫ن أَبى فَل ْي ُ ْ‬
‫م ِ‬ ‫خاهُ فَإ ِ ْ‬ ‫حَها أ َ‬ ‫ض فَل ْي َْزَرعَْها أو ل ِي َ ْ‬
‫من َ ْ‬ ‫ه أْر ٌ‬ ‫لَ ُ‬
‫في‪ 51 :‬كتاب الهبة‪ 35 :‬باب فضل المنيحة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪481 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫خاه فَإن أ َبى فَل ْيمس ْ َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫كانت ل َ َ‬
‫ه‬
‫ض ُ‬
‫ك أْر َ‬ ‫ُ ْ ِ‬ ‫حَها أ َ ُ ِ ْ َ‬ ‫من َ ْ‬‫ض فَل ْي َْزَرعَْها أو ل ِي َ ْ‬ ‫ن َ َ ْ ُ‬
‫ه أْر ٌ‬ ‫م ْ‬
‫وسلم‪َ :‬‬
‫أخرجه البخاري في‪ 41 :‬كتاب المزارعة‪ 18 :‬باب ما كان من أصحاب النبي‬
‫ضا في الزراعة والثمرة‬ ‫صلى الله عليه وسلم يواسي بعضهم بع ً‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪481 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫َ‬


‫ن َر ُ‬ ‫خد ْرِيّ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫س‬
‫مرِ ِفي ُرُءو ِ‬ ‫شت َِراُء الث ّ َ‬
‫مرِ ِبالت ّ ْ‬ ‫ةا ْ‬ ‫ة؛ َوال ْ ُ‬
‫مَزاب َن َ ُ‬ ‫حاقَل َ ِ‬ ‫مَزاَبنةِ َوال ْ ُ‬
‫م َ‬ ‫ن ال ْ ُ‬
‫وسلم‪َ ،‬نهى عَ ِ‬
‫ل أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 82 :‬باب بيع المزابنة وهي بيع‬ ‫خ ِ‬
‫الن ّ ْ‬
‫الثمر بالتمر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪482 :‬‬

‫) ‪(2/194‬‬

‫َ‬
‫ه‬
‫مَزارِعَ ُ‬ ‫ري َ‬ ‫ن ي ُك ْ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫مَر‪َ ،‬‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن اب ْ َ‬ ‫ن َنافٍِع‪ ،‬أ ّ‬
‫َ‬
‫ديٍج عَ ْ‬ ‫خ ِ‬
‫ن َ‬ ‫مَر وََرافِِع ب ْ ِ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫صد ًْرا ِ‬ ‫ن وَ َ‬ ‫ما َ‬ ‫مَر وعُث ْ َ‬ ‫ْ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم وَأِبي ب َكرٍ وَعُ َ‬ ‫عََلى عَهْدِ الن ّب ِ ّ‬
‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ديٍج أ ّ‬ ‫خ ِ‬
‫ن َ‬ ‫ن َرافِِع ب ْ ِ‬‫ث عَ ْ‬ ‫حد ّ َ‬‫م ُ‬ ‫ة‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫مَعاوِي َ َ‬ ‫ماَرةِ ُ‬ ‫إِ َ‬
‫ه؛ فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫قا َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫سأل ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ت َ‬ ‫مَر إ ِلى َرافٍِع فَذ َهَب ْ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫مَزارِِع؛ فَذ َهَ َ‬
‫ب اب ْ ُ‬ ‫ن ك َِراِء ال َ‬ ‫َنهى عَ ْ‬
‫ت‬
‫م َ‬‫مَر‪ :‬قَد ْ عَل ِ ْ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ل اب ْ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫مَزارِِع‪ ،‬فَ َ‬ ‫ْ‬
‫ن ك َِراِء ال َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم عَ ْ‬ ‫َنهى الن ّب ِ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما عَلى‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ب ِ َ‬ ‫سو ِ‬ ‫مَزارِعََنا عَلى عَهْد ِ َر ُ‬ ‫ري َ‬ ‫أّنا ك ُّنا ن ُك ْ ِ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 41 :‬كتاب المزارعة‪ 18 :‬باب‬ ‫ن الت ّب ْ ِ‬‫م َ‬‫يٍء ِ‬ ‫ش ْ‬ ‫ال َْرب َِعاِء وَب ِ َ‬
‫ضا في‬ ‫ما كان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يواسي بعضهم بع ً‬
‫الزراعة والثمرة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪482 :‬‬

‫كراء الرض بالطعام‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪482 :‬‬

‫ن‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم عَ ْ‬ ‫سو ُ‬
‫قد ْ ن ََهاَنا َر ُ‬ ‫ل‪ :‬ل َ َ‬
‫ن َرافٍِع‪َ ،‬قا َ‬ ‫ُ‬
‫َحديث ظهَي ْرِ ب ْ ِ‬
‫ما َقا َ‬
‫ل‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫ث( قُل ْ ُ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬‫ذا ال ْ َ‬ ‫ديٍج َراِوي ه َ‬ ‫خ ِ‬‫ن َ‬ ‫ل َرافِعُ ب ْ ُ‬ ‫قا )َقا َ‬ ‫ن ب َِنا َرافِ ً‬ ‫كا َ‬‫مرٍ َ‬ ‫أ ْ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ُ‬ ‫عاِني َر ُ‬ ‫ل‪ :‬د َ َ‬ ‫حقّ َقا َ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم فَهُوَ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ر ُ‬
‫َ‬
‫ها عَلى الّرب ُِع وَعَلى‬‫َ‬ ‫جُر َ‬ ‫ؤا ِ‬‫ت‪ :‬ن ُ َ‬ ‫ْ‬
‫م قُل ُ‬ ‫ُ‬
‫حاقِل ِك ْ‬ ‫م َ‬
‫ن بِ َ‬ ‫صن َُعو َ‬
‫ما ت َ ْ‬‫ل‪َ :‬‬‫عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫ها‬ ‫ُ‬
‫سكو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫شِعيرِ قا َ‬ ‫مرِ َوال ّ‬ ‫َ‬
‫م ِ‬ ‫عوهَا أوْ أ ْ‬ ‫ها أوْ أْزرِ ُ‬ ‫عو َ‬ ‫فعَلوا‪ ،‬اْزَر ُ‬ ‫ل‪ :‬ل ت َ ْ‬ ‫ن الت ّ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ق ِ‬ ‫س ِ‬ ‫الوْ ُ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ :‬كتاب المزارعة‪ 18 :‬باب‬ ‫مًعا وَ َ‬
‫طاعَ ً‬ ‫س ْ‬ ‫ع‪ ،‬قُل ْ ُ‬
‫ت‪َ :‬‬ ‫َقا َ‬
‫ل َرافِ ٌ‬
‫ضا في‬
‫ما كان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يواسي بعضهم بع ً‬
‫الزراعة والثمرة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪483 :‬‬

‫الرض تمنح‬

‫) ‪(2/195‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪483 :‬‬


‫َ‬ ‫َ‬
‫ة(‬
‫خاب ََر ِ‬‫م َ‬‫ي ال ْ ُ‬‫ه )أ ِ‬ ‫ه عَن ْ ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ل َ ْ‬
‫م ي َن ْ َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫س‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عََّبا ٍ‬
‫حديث اب ْ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن َقا َ‬
‫ما‬‫معْلو ً‬ ‫جا َ‬ ‫خْر ً‬ ‫خذ َ عَلي ْهِ َ‬ ‫ن ي َأ ُ‬
‫نأ ْ‬‫م ْ‬
‫ه ِ‬
‫خي ٌْر ل ُ‬
‫خاهُ َ‬
‫مأ َ‬ ‫حد ُك ْ‬ ‫حأ َ‬ ‫من َ َ‬
‫ن يَ ْ‬
‫ل‪ :‬أ ْ‬ ‫َولك ِ ْ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 41 :‬كتاب المزارعة‪ 10 :‬باب حدثنا علي بن عبد الله‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪483 :‬‬

‫كتاب المساقاة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪483 :‬‬

‫المساقاة والمعاملة بجزء من الثمر والزرع‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪483 :‬‬
‫َ‬
‫ج‬
‫خُر ُ‬‫ما ي َ ْ‬ ‫شط ْرِ َ‬ ‫خي ْب ََر ب ِ َ‬‫ل َ‬ ‫م َ‬ ‫عا َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫مائ َ َ‬ ‫َ‬ ‫مرٍ أوْ َزْرٍع‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬
‫ر‪،‬‬‫م ٍ‬‫سق َ ت َ ْ‬
‫ن وَ ْ‬ ‫ماُنو َ‬ ‫ق‪ :‬ث َ َ‬ ‫س ٍ‬ ‫ة وَ ْ‬ ‫ه ِ‬ ‫ج ُ‬ ‫طي أْزَوا َ‬ ‫ن ي ُعْ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ن ثَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫من َْها ِ‬
‫ِ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫َ‬ ‫خي ْب ََر فَ َ‬ ‫ر؛ فَ َ‬ ‫سق َ َ‬ ‫ع ْ‬
‫ج الن َب ِ ّ‬ ‫خي َّر أْزَوا َ‬ ‫مُر َ‬ ‫م عُ َ‬‫س َ‬‫ق َ‬ ‫شِعي ٍ‬ ‫ن وَ ْ‬ ‫شُرو َ‬ ‫وَ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خَتاَر‬‫نا ْ‬ ‫م ِ‬
‫ن َ‬ ‫من ْهُ ّ‬ ‫ن‪ ،‬فَ ِ‬ ‫ي لهُ ّ‬ ‫ض َ‬ ‫م ِ‬ ‫ض أوْ ي ُ ْ‬ ‫ماِء َوالْر ِ‬ ‫ن ال َ‬ ‫م َ‬ ‫ن ِ‬ ‫قط ِعَ لهُ ّ‬ ‫ن يُ ْ‬ ‫وسلم أ ْ‬
‫ض أخرجه‬ ‫َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ت الْر َ‬ ‫خَتاَر ِ‬ ‫ةا ْ‬ ‫ش ُ‬ ‫ت َ‬ ‫ق‪ ،‬وَكان َ ْ‬ ‫س َ‬‫خَتاَر الوَ ْ‬ ‫نا ْ‬ ‫م ِ‬‫ن َ‬ ‫من ْهُ ّ‬‫ض وَ ِ‬ ‫الْر َ‬
‫البخاري في‪ 41 :‬كتاب المزارعة‪ 8 :‬باب المزارعة بالشطر ونحوه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪483 :‬‬

‫) ‪(2/196‬‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫صاَرى‬ ‫جَلى ال ْي َُهود َ َوالن ّ َ‬ ‫ب رضي الله عنه‪ ،‬أ ْ‬ ‫طا ِ‬ ‫خ ّ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫مَر ب ْ َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫خي ْب ََر‬‫َ‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫ع‬
‫َ َ َ‬‫ر‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ظ‬ ‫ما‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫سو‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫ِ َ ِ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫كا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫جا‬ ‫ح‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬
‫ِ‬ ‫ن أ َْر‬‫م ْ‬ ‫ِ‬
‫سول ِهِ صلى الله‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫لل‬ ‫ها‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫حي‬ ‫ض‬ ‫ر‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِ ََِ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ ِ‬ ‫أَ َ ِ َ َ َُ ِ ِ َْ َ َ ِ‬
‫ن‬ ‫كا‬ ‫و‬ ‫ها‪،‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬‫هو‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ج‬ ‫را‬ ‫خ‬
‫ْ‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫را‬
‫عليه وسلم ولل ْمسلمين‪ ،‬وأ َراد إخراج ال ْيهود منها‪ ،‬فَ َ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو َ‬ ‫ت ال ْي َُهود ُ َر ُ‬ ‫سأل َ ِ‬‫َ‬ ‫َِ ُ ْ ِ ِ َ َ َ َ ِ ْ َ َ َُ ِ ِ َْ‬
‫َ‬
‫قا َ‬
‫ل‬ ‫ر‪ ،‬فَ َ‬ ‫ف الث ّ َ‬
‫م ِ‬ ‫ص ُ‬ ‫م نِ ْ‬ ‫مل ََها وَله ْ‬
‫َ‬ ‫فوا عَ َ‬ ‫ن ي َك ْ ُ‬
‫م ب َِها أ ْ‬ ‫قّرهُ ْ‬ ‫صلى الله عليه وسلم ل ِي ُ ِ‬
‫قّروا ب َِها‬ ‫شئ َْنا فَ َ‬‫ما ِ‬ ‫ك َ‬ ‫َ‬
‫م ب َِها عَلى ذ َل ِ َ‬ ‫قّرك ُ ْ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬ن ُ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫م َر ُ‬ ‫ل َهُ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫حاَء أخرجه البخاري في‪ 41 :‬كتاب المزارعة‪:‬‬ ‫ماَء وَأِري َ‬ ‫مُر إ َِلى ت َي ْ َ‬ ‫م عُ َ‬ ‫جل َهُ ْ‬ ‫حّتى أ ْ‬ ‫َ‬
‫ب الرض أقرك ما أقرك الله‬ ‫‪ 17‬باب إذا قال ر ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪484 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫فضل الغرس والزرع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪485 :‬‬

‫ما‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫س رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬


‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ :‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫ل منه ط َير أ َو إنسا َ‬ ‫ْ‬
‫ة إ ِل ّ‬
‫م ٌ‬
‫ن أوْ ب َِهي َ‬
‫ٌْ ْ ِْ َ ٌ‬ ‫سا أ َوْ ي َْزَرع ُ َزْر ً‬
‫عا فَي َأك ُ ُ ِ ْ ُ‬ ‫س غَْر ً‬ ‫سل ِم ٍ ي َغْرِ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ُ‬
‫م ْ‬ ‫ِ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 41 :‬كتاب المزارعة‪ 1 :‬باب فضل‬ ‫َ‬ ‫ق‬‫د‬ ‫ص‬ ‫ه‬
‫َ ُ ِ ِ َ َ ٌ‬ ‫ب‬ ‫ه‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫كا‬
‫كل منه‬ ‫الزرع والغرس إذا أ ُ‬
‫ِ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪485 :‬‬

‫وضع الجوائح‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪485 :‬‬

‫) ‪(2/197‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ن َر ُ‬ ‫ك رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬ ‫مال ِ ٍ‬‫ن َ‬ ‫س بْ ِ‬
‫حديث أن َ ِ‬
‫مّر؛ فَ َ‬
‫قا َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ح َ‬
‫حّتى ت َ ْ‬ ‫ي َقا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ما ت ُْزهِ َ‬‫ه‪ :‬وَ َ‬‫ل لَ ُ‬
‫قي َ‬ ‫ي‪ ،‬فَ ِ‬ ‫حّتى ت ُْزهِ َ‬ ‫مارِ َ‬ ‫ن ب َي ِْع الث ّ َ‬
‫َنهى عَ ْ‬
‫َ‬ ‫ما َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫خيهِ أخرجه البخاري في‪34 :‬‬ ‫لأ ِ‬ ‫م َ‬‫حد ُك ْ‬ ‫خذ ُ أ َ‬‫م ي َأ ُ‬ ‫ه الث ّ َ‬
‫مَرةَ ب ِ َ‬ ‫من َعَ الل ُ‬ ‫ت إ َِذا َ‬ ‫أرأي ْ َ‬
‫كتاب البيوع‪ 87 :‬باب إذا باع الثمار قبل أن يبدو صلحها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪485 :‬‬

‫استحباب الوضع من الدين‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪485 :‬‬

‫صوم ٍ‬ ‫خ ُ‬ ‫ت ُ‬‫صو ْ َ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫سو ُ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫س ِ‬‫ت‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫و‬
‫يٍء‪ ،‬وَهُ َ‬ ‫ه ِفي ش ْ‬ ‫ق ُ‬
‫ست َْرفِ ُ‬‫خَر وَي َ ْ‬
‫ضعُ ال َ‬
‫ست َوْ ِ‬‫ما ي َ ْ‬
‫حد ُهُ َ‬ ‫ما‪ ،‬وَإ َِذا أ َ‬ ‫وات ُهُ َ‬
‫ص َ‬
‫عال ِي َةٍ أ ْ‬ ‫ب َ‬ ‫ِبال َْبا ِ‬
‫قا َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ما َر ُ‬ ‫ج عَل َي ْهِ َ‬‫خَر َ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫ل‪َ :‬واللهِ ل َ أ َفْعَ ُ‬ ‫قو ُ‬ ‫يَ ُ‬
‫ه أيّ ذ َل ِكَ‬‫َ‬ ‫ل اللهِ وَل َُ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬‫ف فَ َ‬ ‫ْ‬ ‫فعَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬أَنا َيا َر ُ‬ ‫معُْرو َ‬ ‫ل ال َ‬ ‫مت َألي عَلى اللهِ ل ي َ ْ‬ ‫ن ال ُ‬ ‫أي ْ َ‬
‫ب أخرجه البخاري في‪ 53 :‬كتاب الصلح‪ 10 :‬باب هل يشير المام بالصلح‬ ‫َ‬
‫ح ّ‬ ‫أ َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪485 :‬‬

‫ه عَل َي ْهِ ِفي‬ ‫قاضى اب َ‬ ‫َ‬


‫ن لَ ُ‬‫كا َ‬‫حد َْرد ٍ د َي ًْنا َ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ه تَ َ َ‬ ‫ك‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ب بْ ِ‬ ‫حديث ك َعْ ِ‬
‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ُ‬ ‫معََها َر ُ‬‫س ِ‬ ‫حّتى َ‬ ‫ما َ‬ ‫وات ُهُ َ‬ ‫ص َ‬‫تأ ْ‬ ‫فعَ ْ‬ ‫د‪َ ،‬فاْرت َ َ‬ ‫ج ِ‬
‫س ِ‬‫م ْ‬‫ال ْ َ‬
‫ل‪:‬‬‫ب َقا َ‬ ‫ه‪ ،‬فََناَدى َيا ك َعْ ُ‬ ‫جَرت ِ ِ‬ ‫ح ْ‬ ‫ف ُ‬ ‫ج َ‬ ‫س ْ‬‫ف ِ‬‫ش َ‬ ‫حّتى ك َ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ج إ ِل َي ْهِ َ‬ ‫خَر َ‬‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫وَهُوَ ِفي ب َي ْت ِ ِ‬
‫ل‪ :‬ل َ َ‬
‫شط َْر‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قد ْ‬ ‫ي ال ّ‬ ‫ه‪ ،‬أ ِ‬ ‫مأ إ ِل َي ْ ِ‬ ‫ذا وَأوْ َ‬‫كه َ‬ ‫ن د َي ْن ِ َ‬
‫م ْ‬ ‫ضع ْ ِ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫ل اللهِ َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ك َيا َر ُ‬ ‫ل َب ّي ْ َ‬
‫ضهِ أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪:‬‬ ‫م َفاقْ ِ‬ ‫ل‪ :‬قُ ْ‬ ‫ل اللهِ َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َيا َر ُ‬ ‫فَعَل ْ ُ‬
‫‪ 71‬باب التقاضي والملزمة في المسجد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪486 :‬‬

‫) ‪(2/198‬‬

‫من أدرك ما باعه عند المشتري وقد أفلس فله الرجوع فيه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪486 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم )أ َوْ َقا َ‬
‫ل‬ ‫سو ُ‬
‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬‫ة‪َ ،‬قا َ‬‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫عن ْد َ‬ ‫مال َ ُ‬
‫ه ب ِعَي ْن ِهِ ِ‬ ‫ن أ َد َْر َ‬
‫ك َ‬ ‫م ْ‬ ‫قو ُ‬
‫ل(‪َ :‬‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬‫س ِ‬‫َ‬
‫ن غي ْرِهِ أخرجه البخاري في‪43 :‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م ْ‬
‫حقّ ب ِهِ ِ‬‫س فهُوَ أ َ‬ ‫ن قد ْ أفل َ‬ ‫سا ٍ‬‫ل أوْ إ ِن ْ َ‬‫ج ٍ‬ ‫َر ُ‬
‫كتاب الستقراض‪ 14 :‬باب إذا وجد ماله عند مفلس‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪486 :‬‬

‫فضل إنظار المعسر‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪486 :‬‬

‫ت‬ ‫ق ِ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ت َل َ ّ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ة رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ف َ‬ ‫حذ َي ْ َ‬
‫حديث ُ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ُ‬
‫ل‪ :‬كن ْ ُ‬ ‫شي ًْئا‪َ ،‬قا َ‬
‫خي ْرِ َ‬ ‫ن ال َ‬ ‫م َ‬‫ت ِ‬ ‫مل َ‬ ‫م‪َ ،‬قالوا أعَ ِ‬ ‫ُ‬
‫ن قَب ْلك ْ‬ ‫َ‬
‫ن كا َ‬ ‫م ْ‬‫م ّ‬
‫ل ِ‬ ‫ج ٍ‬‫ح َر ُ‬ ‫ة ُرو َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫مل َئ ِك َ ُ‬
‫َ‬
‫ه أخرجه‬ ‫ل فَت َ َ‬
‫جاوَُزوا عَن ْ ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬‫ر‪َ ،‬قا َ‬ ‫س ِ‬ ‫مو ِ‬ ‫ن ال ْ ُ‬‫جاوَُزوا عَ ِ‬ ‫ن ي ُن ْظ ُِروا وَي َت َ َ‬
‫مُر فِت َْياِني أ ْ‬ ‫آ ُ‬
‫البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 17 :‬باب من أنظر موسًرا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪486 :‬‬

‫ن‬ ‫ل‪َ :‬‬


‫كا َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬عَ‬
‫ل الل َ‬ ‫ه‪ ،‬ل َعَ ّ‬ ‫سًرا َقا َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫هأ ْ‬ ‫َ‬ ‫جاوَُزوا عَن ْ ُ‬
‫فْتيان ِهِ ت َ َ‬
‫ل لِ ِ‬ ‫س‪ ،‬فَإ َِذا َرأى ُ‬
‫معْ ِ‬ ‫ن الّنا َ‬ ‫داي ِ ُ‬
‫جٌر ي ُ َ‬
‫َتا ِ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 18 :‬باب‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ُ َْ ُ‬ ‫ه‬‫الل‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫جا‬
‫َ َ ََ‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫نا‪،‬‬‫ي َت َ َ َ َ َ ّ‬
‫ع‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫جا‬
‫من أنظر معسًرا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪487 :‬‬

‫ى‬
‫ي وصحة الحوالة واستحباب قبولها ِإذا أحيل على مل ّ‬
‫تحريم مطل الغن ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪487 :‬‬

‫) ‪(2/199‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬
‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫ي فَل ْي َت ّب ِعْ أخرجه البخاري في‪38 :‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫م عََلى َ‬
‫مل ِ ّ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫ي ظ ُل ْ ٌ‬
‫م‪ ،‬فَإ َِذا أت ْب ِعَ أ َ‬ ‫ل ال ْغَن ِ ّ‬
‫مط ْ ُ‬
‫َ‬
‫كتاب الحوالة‪ 1 :‬باب في الحوالة وهل يرجع في الحوالة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪487 :‬‬

‫تحريم بيع فضل الماء‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪487 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬
‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫من َعَ ب ِهِ ال ْك َل ُ أخرجه البخاري في‪ 42 :‬كتاب المساقاة‪2 :‬‬ ‫ل ال ْ َ‬
‫ماِء ل ِي ُ ْ‬ ‫ل َ يُ ْ‬
‫من َعُ فَ ْ‬
‫ض ُ‬
‫باب من قال إن صاحب الماء أحق بالماء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪487 :‬‬

‫ي‬
‫تحريم ثمن الكلب وحلوان الكاهن ومهر البغ ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪488 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫سو َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫صارِيّ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬ ‫سُعودٍ الن ْ َ‬ ‫م ْ‬
‫حديث أِبي َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ن ال ْ َ‬
‫كاهِ ِ‬ ‫وا ِ‬‫حل ْ َ‬ ‫مهْرِ ال ْب َغِ ّ‬
‫ي وَ ُ‬ ‫ن ال ْك َل ْ ِ‬
‫ب وَ َ‬ ‫ن ثَ َ‬
‫م ِ‬ ‫وسلم َنهى عَ ْ‬
‫‪ 34‬كتاب البيوع‪ 113 :‬باب ثمن الكلب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪488 :‬‬

‫المر بقتل الكلب‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪488 :‬‬

‫ل‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬


‫قت ْ ِ‬
‫مَر ب ِ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم أ َ‬ ‫َر ُ‬ ‫ن‬
‫مَر‪ ،‬أ ّ‬
‫ن عُ َ‬
‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫‪ 59‬كتاب بدء الخلق‪ 17 :‬باب إذا وقع الذباب في‬ ‫ب أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ال ْك ِل َ ِ‬
‫شراب أحدكم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪488 :‬‬

‫ن‬
‫م ِ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ :‬‬ ‫سو ُ‬‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬‫مَر‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عُ َ‬
‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن أخرجه‬‫ل ي َوْم ٍ ِقيَراطا ِ‬ ‫ُ‬
‫مل ِهِ ك ّ‬
‫ن عَ َ‬
‫م ْ‬
‫ص ِ‬ ‫ق َ‬ ‫ضاٍر‪ ،‬ن َ َ‬‫ة‪ ،‬أوْ َ‬ ‫شي َ ٍ‬
‫ما ِ‬ ‫ب َ‬‫اقْت ََنى ك َل ًْبا إ ِل ّ ك َل ْ َ‬
‫البخاري في‪ 72 :‬كتاب الذبائح والصيد‪ 6 :‬باب من اقتنى كلًبا ليس بكلب صيد‬
‫أو ماشية‬

‫) ‪(2/200‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪488 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫ل َرسو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ث أ َْو‬
‫حْر ٍ‬
‫ب َ‬‫ط‪ ،‬إ ِل ّ ك َل ْ َ‬
‫مل ِهِ ِقيَرا ٌ‬
‫ن عَ َ‬
‫م ْ‬
‫ل ي َوْم ٍ ِ‬‫ص كُ ّ‬
‫ق ُ‬ ‫سك ك َل ًْبا فَإ ِن ّ ُ‬
‫ه ي َن ْ ُ‬ ‫م َ‬
‫وسلم‪ :‬م َ‬
‫نأ ْ‬‫َ ْ‬
‫شي َةٍ أخرجه البخاري في‪ 41 :‬كتاب المزارعة‪ 3 :‬باب اقتناء الكلب للحرث‬ ‫ما ِ‬
‫َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪488 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو َ‬ ‫ر‪َ ،‬قا َ‬ ‫فيان ب َ‬


‫ت َر ُ‬‫معْ ُ‬‫س ِ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ن أِبي ُزهَي ْ ٍ‬ ‫س ْ َ َ ْ ِ‬‫حديث ُ‬
‫ه‬
‫مل ِ ِ‬
‫ن عَ َ‬
‫م ْ‬ ‫صك ّ‬
‫ل ي َوْم ٍ ِ‬ ‫ق َ‬
‫عا‪ ،‬ن َ َ‬
‫ضْر ً‬ ‫َ‬
‫عا وَل َ‬ ‫ه َزْر ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن اقْت ََنى كلًبا ل ي ُغِْني عَن ْ ُ‬ ‫قو ُ‬
‫م ِ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫يَ ُ‬
‫ِقيَراط أخرجه البخاري في‪ 41 :‬كتاب المزارعة‪ 3 :‬باب اقتناء الكلب للحرث‬ ‫ٌ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪488 :‬‬

‫حل أجرة الحجامة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪489 :‬‬
‫ل عَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سو ُ‬
‫ل‬ ‫م َر ُ‬ ‫ج َ‬ ‫حت َ َ‬‫ل‪ :‬ا ْ‬ ‫قا َ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬‫جا ِ‬‫ح ّ‬ ‫جرِ ال ْ َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ْ‬ ‫سئ ِ َ‬‫ه ُ‬ ‫س رضي الله عنه‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫م‪ ،‬وَك َل ّ َ‬
‫م‬ ‫م ْ َ‬ ‫ة‪ ،‬وَأ َعْ َ‬ ‫ه أ َُبو ط َي ْب َ َ‬
‫ن طَعا ٍ‬ ‫ن ِ‬ ‫صاعَي ْ ِ‬
‫طاه ُ َ‬ ‫م ُ‬‫ج َ‬
‫َ‬
‫ح َ‬ ‫اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬
‫ي‬
‫حرِ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫سط الب َ ْ‬ ‫ق ْ‬ ‫ْ‬
‫ة َوال ُ‬ ‫م ُ‬
‫جا َ‬
‫ح َ‬ ‫ْ‬
‫م ب ِهِ ال ِ‬ ‫داوَي ْت ُ ْ‬ ‫ما ت َ َ‬
‫ل َ‬ ‫مث َ َ‬‫نأ ْ‬ ‫ه وََقا َ‬
‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ففوا عَن ْ ُ‬ ‫ه فَ َ‬
‫خ ّ‬ ‫وال ِي َ ُ‬
‫م َ‬
‫َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 76 :‬كتاب الطب‪ 13 :‬باب الحجامة من الداء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪489 :‬‬

‫م‬
‫جا َ‬
‫ح ّ‬ ‫م‪ ،‬وَأ َعْ َ‬
‫طى ال ْ َ‬ ‫ج َ‬
‫حت َ َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم ا ْ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫س‪ ،‬عَ ِ‬
‫ن عَّبا ٍ‬
‫َحديث اب ْ ِ‬
‫ست َعَط أخرجه البخاري في‪ 76 :‬كتاب الطب‪ 9 :‬باب السعوط‬ ‫َ‬ ‫جَره ُ َوا ْ‬
‫أ ْ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪489 :‬‬

‫تحريم بيع الخمر‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪489 :‬‬

‫) ‪(2/201‬‬

‫ي‬
‫ج الن ّب ِ ّ‬‫خَر َ‬‫قَرةِ ِفي الّرَبا‪َ ،‬‬‫سوَرةِ ال ْب َ َ‬
‫ن ُ‬
‫م ْ‬‫ت ِ‬ ‫ل الَيا ُ‬‫ما أ ُن ْزِ َ‬
‫ت‪ :‬ل َ ّ‬
‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬
‫قَرأهُ ّ َ‬
‫جاَرةَ‬‫م تِ َ‬
‫حّر َ‬
‫م َ‬‫س‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫ن عَلى الّنا ِ‬ ‫جد ِ ف َ َ‬
‫س ِ‬
‫م ْ‬‫صلى الله عليه وسلم إ َِلى ال ْ َ‬
‫مرِ أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 73 :‬باب تحريم تجارة الخمر في‬ ‫ال ْ َ‬
‫خ ْ‬
‫المسجد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪489 :‬‬

‫تحريم بيع الخمر والميتة والخنزير والصنام‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪489 :‬‬

‫ل‪،‬‬‫قو ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬


‫معَ َر ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫ن عَب ْدِ الل ِ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫ر‬
‫زي ِ‬ ‫خن ْ ِ‬ ‫ْ‬
‫مي ْت َةِ َوال ِ‬ ‫ْ‬
‫مرِ َوال َ‬ ‫خ ْ‬ ‫ْ‬
‫م ب َي ْعَ ال َ‬‫حّر َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬
‫سول ُ‬ ‫ه وََر ُ‬ ‫ن الل َ‬ ‫ة‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ّ‬
‫مك َ‬ ‫فت ِْح‪ ،‬وَهُوَ ب ِ َ‬ ‫م ال ْ َ‬ ‫عا َ‬‫َ‬
‫ن‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ف ُ‬ ‫س ُ‬ ‫مي ْت َةِ فإ ِن َّها ي ُطلى ب َِها ال ّ‬ ‫م ال َ‬ ‫حو َ‬ ‫تش ُ‬ ‫سول اللهِ أَرأي ْ َ‬ ‫قيل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫صَنام ِ ف ِ‬ ‫َوال ْ‬
‫ه‬
‫ِ‬ ‫الل‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫سو‬ ‫َ ُ‬ ‫ر‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫م‬
‫ُ َ َ َ ٌ ّ‬ ‫را‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ل‪،‬‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ّ ُ‬ ‫نا‬ ‫ال‬ ‫ها‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ت‬
‫ُ ُ ََ ْ َ ْ ِ ُ َِ‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫د‪،‬‬ ‫لو‬‫ُ‬ ‫ج‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ها‬‫وَي ُد ْهَ ُ ِ َ‬
‫ب‬ ‫ن‬
‫مَها‬
‫حو َ‬ ‫ش ُ‬ ‫م ُ‬ ‫حّر َ‬ ‫ما َ‬‫ه لَ ّ‬ ‫ه اْليُهوَد‪ ،‬إ ِ ّ‬
‫ن الل َ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫ك‪َ :‬قات َ َ‬ ‫عن ْد َ ذل ِ َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ِ ،‬‬
‫َ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 112 :‬باب‬ ‫من َ ُ‬ ‫عوه ُ فَأك َُلوا ث َ َ‬ ‫م َبا ُ‬ ‫مُلوه ُ ث ُ ّ‬ ‫ج َ‬ ‫َ‬
‫بيع الميتة والصنام‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪490 :‬‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ل الل ُ‬‫ل‪َ :‬قات َ َ‬‫قا َ‬‫مًرا فَ َ‬
‫خ ْ‬‫ن فُل ًَنا َباع َ َ‬ ‫ل‪ :‬ب َل َغَ عُ َ‬
‫مَر أ ّ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن َ اب ْ ِ‬
‫مَر عَ ِ‬ ‫حديث عُ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه الي َُهوَد‪،‬‬ ‫ل‪َ :‬قات َ َ‬
‫ل الل ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫مأ ّ‬ ‫م ي َعْل ْ‬ ‫فُل ًَنا‪ ،‬أل َ ْ‬
‫ها أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب‬ ‫ها فََبا ُ‬
‫عو َ‬ ‫مُلو َ‬
‫ج َ‬‫م فَ َ‬
‫حو ُ‬‫ش ُ‬ ‫م ال ّ‬ ‫ت عَل َي ْهِ ُ‬ ‫م ْ‬
‫حّر َ‬‫ُ‬
‫البيوع‪ 103 :‬باب ل يذاب شحم الميتة ول يباع ودكه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪490 :‬‬

‫) ‪(2/202‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫َ‬ ‫عو َ َ‬
‫ها وَأك َُلوا أث ْ َ‬
‫مان ََها أخرجه البخاري‬ ‫م فََبا ُ‬‫حو ُ‬‫ش ُ‬ ‫ت عَل َي ْهِ ُ‬
‫م ال ّ‬ ‫م ْ‬
‫حّر َ‬
‫ه ي َُهوَد‪ُ ،‬‬ ‫َقات َ َ‬
‫ل الل ُ‬
‫في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 103 :‬باب ل يذاب شحم الميتة ول يباع ودكه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪490 :‬‬

‫الربا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪491 :‬‬

‫سو َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫َ‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬
‫خد ْرِيّ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ضَها عََلى‬
‫فوا ب َعْ َ‬ ‫ل‪ ،‬وَل َ ت َ ِ‬
‫ش ّ‬ ‫مث ْل ً ب ِ ِ‬
‫مث ْ ٍ‬ ‫ب إ ِل ّ ِ‬ ‫ب ِبالذ ّهَ ِ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ت َِبيُعوا الذ ّهَ َ‬ ‫وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫ض‪ ،‬وَل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مث ْ ٍ‬ ‫ً‬
‫مث ْل ب ِ ِ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ض‪ ،‬وَل َ ت َِبيُعوا الوَرِقَ ِبالوَرِ ِ‬
‫ضَها عَلى ب َعْ ٍ‬ ‫فوا ب َعْ َ‬ ‫ش ّ‬
‫ل‪ ،‬وَل ت َ ِ‬ ‫ق إ ِل ِ‬ ‫ب َعْ ٍ‬
‫جزٍ أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 78 :‬باب بيع‬ ‫َ‬
‫من َْها غائ ًِبا ب َِنا ِ‬
‫ت َِبيُعوا ِ‬
‫بالفضة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪491 :‬‬

‫النهي عن بيع الورق بالذهب ديًنا‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪491 :‬‬
‫َ‬ ‫عازب‪ ،‬وزيد بن أ َرقَم عَ َ‬
‫ت ال ْب ََراءَ ب ْ َ‬
‫ن‬ ‫سأل ْ ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ل‪َ ،‬قا َ‬ ‫من َْها ِ‬‫ن أِبي ال ْ ِ‬ ‫ن َ ِ ٍ ََ ْ ِ ْ ِ ْ ٍ ْ‬ ‫ِ‬ ‫حديث ال ْب ََراِء ب ْ‬
‫ف فَك ُ ّ‬ ‫عازب‪ ،‬وزيد ب َ‬
‫مّني‪،‬‬ ‫خي ٌْر ِ‬ ‫ل‪ :‬ه َ‬
‫ذا َ‬ ‫قو ُ‬‫ما ي َ ُ‬
‫من ْهُ َ‬
‫حد ٍ ِ‬‫ل َوا ِ‬ ‫صْر ِ‬
‫ن ال ّ‬‫ن أْرقَم ٍ عَ ِ‬ ‫َ ِ ٍ ََ ْ َ ْ َ‬
‫ق‬ ‫ْ‬
‫ب ِبالوَرِ ِ‬ ‫ن ب َي ِْع الذ ّهَ ِ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم عَ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬نهى َر ُ‬ ‫قو ُ‬‫ما ي َ ُ‬ ‫فَك ِل َهُ َ‬
‫د َي ًْنا أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 80 :‬باب بيع الورق بالذهب نسيئة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪491 :‬‬

‫) ‪(2/203‬‬

‫ن‬
‫الله عليه وسلم عَ ِ‬ ‫ي صلى‬ ‫ل‪َ :‬نهى الن ّب ِ ّ‬ ‫حديث أ َِبي ب َك َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن ن َب َْتاعَ الذ ّهَ َ‬
‫ب‬ ‫مَرَنا أ ْ‬
‫واٍء‪ ،‬وَأ َ‬‫س َ‬ ‫واًء ب ِ َ‬‫س َ‬‫ب إ ِل ّ َ‬‫ب ِبالذ ّهَ ِ‬‫ة‪َ ،‬والذ ّهَ ِ‬ ‫ض ِ‬
‫ف ّ‬‫ضةِ ِبال ْ ِ‬
‫ف ّ‬ ‫ال ْ ِ‬
‫شئ َْنا أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب‬ ‫ف ِ‬ ‫ب ك َي ْ َ‬‫ة ِبالذ ّهَ ِ‬
‫ض َ‬
‫ف ّ‬‫شئ َْنا‪َ ،‬وال ْ ِ‬
‫ف ِ‬ ‫ضةِ ك َي ْ َ‬‫ف ّ‬‫ِبال ْ ِ‬
‫دا بيد‬ ‫البيوع‪ 81 :‬باب بيع الذهب بالورق ي ً‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪491 :‬‬

‫بيع الطعام مثل ً بمثل‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪492 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو َ‬ ‫حديث أ َبي سِعيد اْلخدري وأ َبي هُرير َ َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫َ َْ‬ ‫ْ ِ ّ َ ِ‬ ‫َ ٍ‬ ‫ِ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ب‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫جِني ٍ‬
‫مرٍ َ‬ ‫جاَءهُ ب ِت َ ْ‬ ‫خي ْب ََر‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬
‫جل عَلى َ‬ ‫ً‬ ‫ل َر ُ‬ ‫م َ‬
‫ست َعْ َ‬‫ا ْ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫ذا َقا َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وسلم‪ :‬أك ّ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫خذ ُ ال ّ‬
‫صاع َ ِ‬ ‫ل اللهِ إ ِّنا لن َأ ُ‬ ‫ل‪ :‬ل‪َ ،‬واللهِ َيا َر ُ‬ ‫خي ْب ََر هك َ‬ ‫مرِ َ‬‫ل تَ ْ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬
‫ة؛ ف َ‬ ‫َ‬
‫ن ِبالث ّلث َ ِ‬ ‫صاعَي ْ ِ‬
‫ن‪َ ،‬وال ّ‬ ‫صاعَي ْ ِ‬ ‫ذا ِبال ّ‬ ‫ه َ‬
‫جنيًبا أخرجه البخاري في‪34 :‬‬ ‫م اب ْت َعْ ِبالد َّراهِم ِ َ‬ ‫ُ‬
‫م‪ ،‬ث ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫معَ ِبالد َّراهِ ِ‬ ‫ج ْ‬ ‫فعَل‪ ،‬ب ِِع ال َ‬ ‫تَ ْ‬
‫كتاب البيوع‪ 89 :‬باب إذا بيع تمر بتمر خير منه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪492 :‬‬

‫) ‪(2/204‬‬

‫َ‬
‫ي صلى الله‬ ‫ل إ َِلى الن ّب ِ ّ‬ ‫جاَء ب ِل َ ٌ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫خد ْرِيّ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫ذا َقا َ‬ ‫ل ل َه النبي صلى الله عليه وسلم‪ :‬م َ‬ ‫ي‪ ،‬فَ َ‬
‫ل‬ ‫نه َ‬ ‫ن أي ْ َ‬ ‫ِ ْ‬ ‫قا َ ُ ّ ِ ّ‬ ‫مرٍ ب َْرن ِ ّ‬ ‫عليه وسلم ب ِت َ ْ‬
‫ي صلى الله‬ ‫م الن ّب ِ ّ‬ ‫ْ‬
‫صاٍع ل ِن ُطعِ َ‬ ‫ن بِ َ‬ ‫ي‪ ،‬فَب ِعْ ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ب ِل َ ٌ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫صاعَي ْ ِ‬‫ه َ‬ ‫من ْ ُ‬
‫ت ِ‬ ‫مٌر َردِ ّ‬ ‫عن ْد ََنا ت َ ْ‬
‫ن ِ‬ ‫كا َ‬
‫ن‬
‫ن الّربا عَي ْ ُ‬‫ك أوّه ْ أوّه ْ عَي ْ ُ‬ ‫عن ْد َ ذ َل ِ َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم ِ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫عليه وسلم فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫الّرَبا ل َ ت َ ْ‬
‫شت َرِهِ أخرجه‬ ‫ما ْ‬ ‫خَر ث ُ ّ‬
‫مَر ب ِب َي ِْع آ َ‬ ‫ي‪ ،‬فَب ِِع الت ّ ْ‬
‫شت َرِ َ‬ ‫ن تَ ْ‬‫تأ ْ‬ ‫ن إ َِذا أَرد ْ َ‬ ‫ل َولك ِ ْ‬ ‫فعَ ْ‬
‫دا فبيعه‬ ‫البخاري في‪ 40 :‬كتاب الوكالة‪ 11 :‬باب إذا باع الوكيل شيًئا فاس ً‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫مردود‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪492 :‬‬

‫خل ْ ُ‬
‫مِع‪ ،‬وَهُوَ ال ْ ِ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م َ‬‫ط ِ‬ ‫مَر ال ْ َ‬
‫ج ْ‬ ‫ل‪ :‬كّنا ن ُْرَزقُ ت َ ْ‬ ‫سِعيد ٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫ن‬
‫صاعَي ْ ِ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َ َ‬ ‫قا َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫صاٍع‪ ،‬فَ َ‬
‫ن بِ َ‬ ‫ر‪ ،‬وَك ُّنا ن َِبيعُ َ‬
‫صاعَي ْ ِ‬ ‫م ِ‬
‫الت ّ ْ‬
‫ن ب ِدِْرهَم ٍ أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 20 :‬باب بيع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫َ‬
‫بِ َ ٍ َ ِ ْ َ َ ْ ِ‬
‫ل‬‫و‬ ‫ع‪،‬‬ ‫صا‬
‫الخلط من التمر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪493 :‬‬

‫) ‪(2/205‬‬

‫ت أ َّنه‬ ‫صال ٍِح الّزّيا ِ‬ ‫ن أِبي َ‬


‫ة عَ َ‬
‫ْ‬ ‫م َ‬ ‫سا َ‬
‫ُ‬
‫خد ْرِيّ رضي الله عنه وَأ َ‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫َ‬
‫م‬ ‫قو ُ‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ديَنارِ َوالد ّْرهَ ُ‬ ‫ديَناُر ِبال ّ‬ ‫ل‪ :‬ال ّ‬ ‫خد ْرِيّ رضي الله عنه‪ ،‬ي َ ُ‬ ‫معَ أَبا َ‬ ‫س ِ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ :‬فَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ه‬
‫سألت ُ ُ‬ ‫د‪َ :‬‬ ‫سِعي ٍ‬ ‫ل أُبو َ‬ ‫قا َ‬ ‫قول ُ‬ ‫س ل يَ ُ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬‫ن اب ْ َ‬‫ه‪ :‬فَإ ّ‬ ‫تل ُ‬ ‫قل ُ‬ ‫ل( فَ ُ‬ ‫ِبالد ّْرهَم ِ )َقا َ‬
‫َ‬
‫ب اللهِ َقا َ‬
‫ل‬ ‫ه ِفي ك َِتا ِ‬ ‫جد ْت َ ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم أوْ وَ َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫م َ‬ ‫ه ِ‬ ‫معْت َ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ت َ‬ ‫قل ْ ُ‬
‫فَ ُ‬
‫مّني‪َ ،‬ولك ِن ِّني‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل ذل ِك ل أقو ُ‬ ‫َ‬ ‫كُ ّ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ِ‬ ‫سو ِ‬‫م ب َِر ُ‬‫م أعْل ُ‬ ‫ل‪ ،‬وَأن ْت ُ ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أَ ْ‬
‫سيئ َ ِ‬
‫ة‬ ‫ل‪ :‬ل َ رَِبا إ ِل ّ ِفي الن ّ ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ةأ ّ‬ ‫م ُ‬ ‫سا َ‬‫خب ََرِني أ َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 79 :‬باب بيع الدينار بالدينار نسأ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪493 :‬‬

‫أخذ الحلل وترك الشبهات‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪494 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ر‪َ ،‬قا َ‬ ‫شي ٍ‬ ‫ن بَ ِ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫حديث الن ّعْ َ‬
‫س؛‬ ‫مَها ك َِثيٌر ِ‬ ‫َ‬
‫ت ل َ ي َعْل ُ‬ ‫م َ‬ ‫ْ‬ ‫حل َ ُ‬ ‫ل‪ :‬ال ْ َ‬ ‫قو ُ‬
‫ن الّنا ِ‬ ‫م َ‬ ‫شب َّها ٌ‬ ‫ما ُ‬ ‫ن‪ ،‬وَب َي ْن َهُ ً‬ ‫م ب َي ّ ٌ‬
‫َ‬
‫حَرا ُ‬ ‫ن‪َ ،‬وال َ‬ ‫ل ب َي ّ ٌ‬ ‫يَ ُ‬
‫عي‬ ‫َ‬
‫ت كَرا ِ‬ ‫شب َُها ِ‬ ‫ن وَقَعَ ِفي ال ّ‬ ‫م ْ‬‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫ض ِ‬ ‫عْر ِ‬ ‫دين ِهِ وَ ِ‬ ‫ست َب َْرأ ل ِ ِ‬ ‫تا ْ‬ ‫شب َّها ِ‬ ‫م َ‬ ‫ْ‬
‫قى ال ُ‬ ‫ن ات ّ َ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م ِ‬
‫مى‬ ‫ح َ‬
‫ن ِ‬ ‫َ‬
‫مى‪ ،‬أل إ ِ ّ‬ ‫ح ً‬‫ك ِ‬ ‫مل ِ ٍ‬
‫ل َ‬‫ن ِلك ّ‬ ‫َ‬
‫ه؛ أل وَإ ِ ّ‬ ‫واقِعَ ُ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫شك أ ْ‬ ‫ُ‬ ‫مى ُيو ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ْ‬
‫ل ال ِ‬ ‫حو ْ َ‬ ‫عى َ‬ ‫ي َْر َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سد ُ‬‫ج َ‬ ‫ح ال َ‬ ‫صل َ‬ ‫ت َ‬ ‫ح ْ‬‫صل َ‬ ‫ة إ َِذا َ‬ ‫ضغَ ً‬ ‫م ْ‬ ‫جسدِ ُ‬ ‫ن ِفي ال َ‬ ‫ه‪ ،‬أل وَإ ِ ّ‬ ‫م ُ‬ ‫حارِ ُ‬‫م َ‬ ‫ضهِ َ‬ ‫اللهِ ِفي أْر ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫ب أخرجه البخاري في‪2 :‬‬ ‫قل ُ‬ ‫ي ال َ‬ ‫ه‪ ،‬أل وَهِ َ‬‫َ‬ ‫ُ‬
‫سد ُ كل ُ‬ ‫ج َ‬ ‫سد َ ال َ‬ ‫ت فَ َ‬ ‫سد َ ْ‬ ‫ه‪ ،‬وَإ َِذا فَ َ‬ ‫ك ُل ّ ُ‬
‫كتاب اليمان‪ 39 :‬باب فضل من استبرأ لدينه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪494 :‬‬

‫بيع البعير واستثناء ركوبه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪494 :‬‬

‫) ‪(2/206‬‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫مّر الن ّب ِ ّ‬ ‫ه قَد ْ أعَْيا‪ ،‬فَ َ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫م ٍ‬ ‫سيُر عََلى َ‬
‫ج َ‬ ‫ن يَ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ه َ‬ ‫جاب ِرٍ رضي الله عنه‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫حديث َ‬
‫ل‪:‬‬‫م َقا َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫َ‬
‫مث ْل ُ‬‫سيُر ِ‬ ‫س يَ ِ‬ ‫َ‬
‫سي ْرٍ لي ْ َ‬ ‫ساَر ب ِ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬
‫عال ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَد َ َ‬ ‫ضَرب َ ُ‬ ‫صلى الله عليه وسلم فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه إ ِلى أهِْلي‪،‬‬ ‫مل َن َ ُ‬
‫ح ْ‬ ‫ت ُ‬ ‫ست َث ْن َي ْ ُ‬ ‫ه‪َ ،‬فا ْ‬ ‫ل‪ :‬ب ِعِْنيهِ ب ِوَقِي ّةٍ فَب ِعْت ُ ُ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ت‪ :‬ل َ ث ُ ّ‬ ‫ب ِعِْنيهِ ب ِوَقِي ّةٍ قُل ْ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫رى‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ل عََلى إ ِث ْ ِ‬ ‫س َ‬ ‫ت‪ ،‬فَأْر َ‬ ‫صَرفْ ُ‬ ‫م ان ْ َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫من َ ُ‬ ‫قد َِني ث َ َ‬ ‫ل‪ ،‬وَن َ َ‬‫م ِ‬ ‫ج َ‬‫ه ِبال ْ َ‬ ‫ما قَدِ ْ‬
‫مَنا أت َي ْت ُ ُ‬ ‫فَل َ ّ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪54 :‬‬ ‫مال ُ َ‬ ‫ك فَهُوَ َ‬ ‫ك ذل ِ َ‬ ‫مل َ َ‬ ‫ج َ‬ ‫خذ ْ َ‬‫ك‪ ،‬فَ ُ‬ ‫مل َ َ‬‫ج َ‬ ‫خذ َ َ‬ ‫تل ُ‬ ‫ما ك ُن ْ ُ‬ ‫َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫كتاب الشروط‪ 4 :‬باب إذا اشترط البائع ظهر الدابة إلى مكان مسمى جاز‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪494 :‬‬

‫) ‪(2/207‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سو ِ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫ت َ‬ ‫ل‪ :‬غََزوْ ُ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَب ْدِ الل ِ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬
‫ضِح ل ََنا قَد ْ أعَْيا فَل َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم وَأَنا عََلى َنا ِ‬ ‫ي الن ّب ِ ّ‬ ‫حق َ ب ِ َ‬ ‫ل‪ :‬فَت َل َ َ‬ ‫َقا َ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ف َر ُ‬ ‫خل ّ َ‬ ‫ل‪ :‬فَت َ َ‬ ‫ي َقا َ‬ ‫ت‪ :‬عَي ِ َ‬ ‫ل‪ :‬قُل ْ ُ‬ ‫ك َقا َ‬ ‫ما ل ِب َِعيرِ َ‬ ‫ل ِلي‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫سيُر‪ ،‬فَ َ‬ ‫كاد ُ ي َ ِ‬ ‫يَ َ‬
‫سير‪،‬‬ ‫مَها ي َ ِ‬ ‫دا َ‬ ‫ل قُ ّ‬ ‫ي ال ِب ِ ِ‬ ‫ن ي َد َ ِ‬ ‫ل ب َي ْ َ‬ ‫ما َزا َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫عا ل َ ُ‬ ‫جَرهُ وَد َ َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم فََز َ‬
‫َ‬ ‫ه ب ََرك َت ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ف ت ََرى ب َِعيَر َ‬ ‫ل ِلي‪ :‬ك َي ْ َ‬
‫ل‪ :‬أفَت َِبيعُِنيهِ‬ ‫ك َقا َ‬ ‫صاب َت ْ ُ‬ ‫ر‪ ،‬قَد ْ أ َ‬ ‫خي ْ ٍ‬ ‫ت‪ :‬ب ِ َ‬ ‫ل قُل ُ‬ ‫ك َقا َ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫ل‪ :‬فَب ِعِْنيهِ فَب ِعْت ُ ُ‬
‫ه‬ ‫م َقا َ‬ ‫ت‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫قل ُ‬ ‫ْ‬ ‫ل فَ ُ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ح غَي ُْر ُ‬ ‫ض ٌ‬ ‫ن لَنا َنا ِ‬ ‫َ‬ ‫م ي َك ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ت‪ ،‬وَل ْ‬ ‫حي َي ْ ُ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫ل‪َ :‬فا ْ‬ ‫َقا َ‬
‫ل اللهِ إ ِّني‬ ‫سو َ‬ ‫ْ‬ ‫ل‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن ِلي فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قل ُ‬ ‫دين َ َ‬ ‫م ِ‬ ‫حّتى أب ْلغَ ال َ‬ ‫قاَر ظهْرِهِ َ‬ ‫إ ِّياه ُ عَلى أ ّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن ِلي فَت َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ة‪،‬‬ ‫دين َ َ‬‫م ِ‬‫ت ال َ‬ ‫حّتى أت َي ْ ُ‬ ‫ة‪َ ،‬‬ ‫دين َ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫س إ ِلى ال َ‬ ‫ت الّنا َ‬ ‫م ُ‬ ‫قد ّ ْ‬ ‫ه فَأذِ َ‬ ‫ست َأذ َن ْت ُ ُ‬ ‫س َفا ْ‬ ‫عَُرو ٌ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬وَقَد ْ‬ ‫مِني َقا َ‬ ‫َ‬
‫ت ِفيهِ فَل َ‬ ‫صن َعْ ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ه بِ َ‬ ‫خب َْرت ُ ُ‬‫ر‪ ،‬فَأ ْ‬ ‫ن الب َِعي ِ‬ ‫سألِني عَ ِ‬ ‫خاِلي فَ َ‬ ‫قي َِني َ‬ ‫فَل َ ِ‬
‫ه‪ :‬هَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫سو ُ‬ ‫َ‬
‫ت‬‫ج َ‬ ‫ل ت ََزوّ ْ‬ ‫ست َأذ َن ْت ُ ُ‬ ‫نا ْ‬ ‫حي َ‬ ‫ل ِلي ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫كا َ‬
‫َ‬
‫ت َيا‬ ‫ك قل ْ ُ‬ ‫عب ُ َ‬ ‫عب َُها وَت ُل َ ِ‬ ‫ت ب ِك ًْرا ت ُل َ ِ‬ ‫ج َ‬ ‫ل‪ :‬هَل ّ ت ََزوّ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ت ث َي ًّبا فَ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ت‪ :‬ت ََزوّ ْ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫م ث َي ًّبا فَ ُ‬ ‫ب ِك ًْرا أ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ج‬‫ن أت ََزوّ َ‬ ‫تأ ْ‬ ‫صَغاٌر‪ ،‬فَك َرِهْ ُ‬ ‫ت ِ‬ ‫وا ٌ‬ ‫خ َ‬ ‫شهِد َ وَِلي أ َ‬ ‫ست ُ ْ‬ ‫دي‪ ،‬أوِ ا ْ‬ ‫ي َوال ِ ِ‬ ‫ل اللهِ ت ُوُفّ َ‬ ‫سو َ‬ ‫َر ُ‬
‫ن َقال‪َ:‬‬ ‫ن وَت ُؤَد ّب ُهُ ّ‬ ‫م عَلي ْهِ ّ‬ ‫َ‬ ‫قو َ‬ ‫ت ثي ًّبا ل ِت َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ن‪ ،‬فت ََزوّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م عَلي ْهِ ّ‬ ‫قو ُ‬ ‫َ‬
‫ن وَل ت َ ُ‬ ‫ن فل ت ُؤَد ّب ُهُ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مث ْل َهُ ّ‬ ‫ِ‬
‫ر‪،‬‬ ‫ْ‬
‫ت عَلي ْهِ ِبالب َِعي ِ‬ ‫َ‬ ‫ة‪ ،‬غد َوْ ُ‬ ‫َ‬ ‫دين َ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ْ‬
‫سول اللهِ صلى الله عليه وسلم ال َ‬ ‫ُ‬ ‫م َر ُ‬ ‫ما قدِ َ‬ ‫َ‬ ‫فَل ّ‬‫َ‬
‫ي أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد‪ 113 :‬باب‬ ‫ه وََرد ّه ُ عَل َ ّ‬ ‫من َ ُ‬‫طاِني ث َ َ‬ ‫فَأ َعْ َ‬
‫استئذان الرجل المام‬

‫) ‪(2/208‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪495 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم ب َِعيًرا‬ ‫مّني الن ّب ِ ّ‬ ‫شت ََرى ِ‬ ‫ل‪ :‬ا ْ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَب ْدِ الل ِ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬‫حديث َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‪ ،‬فَأكلوا ِ‬
‫من َْها‪،‬‬ ‫ح ْ‬‫قَرةٍ فَذ ُب ِ َ‬ ‫مَر ب ِب َ َ‬ ‫صَراًرا أ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ما قَدِ َ‬ ‫ن‪ ،‬فَل ّ‬ ‫مي ْ ِ‬‫ن وَدِْرهَم ٍ أوْ دِْرهَ َ‬ ‫ب ِوَقِي ّت َي ْ ِ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ن ِلي ث َ َ‬
‫م َ‬ ‫ن‪ ،‬وَوََز َ‬ ‫ْ‬
‫ي َركعَت َي ْ ِ‬ ‫صل َ‬ ‫جد َ فَأ َ‬ ‫س ِ‬
‫م ْ‬‫ي ال َ‬ ‫ن آت ِ َ‬
‫مَرِني أ ْ‬ ‫ةأ َ‬ ‫دين َ َ‬‫م ِ‬‫م ال َ‬ ‫ما قَدِ َ‬ ‫فَل َ ّ‬
‫ال ْب َِعيرِ أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد‪ 199 :‬باب الطعام عند القدوم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪496 :‬‬

‫من استسلف شيًئا فقضى خيًرا منه وخيركم أحسنكم قضاء‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪497 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫جل ً أَتى الن ّب ِ ّ‬ ‫ن َر ُ‬‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬‫ه‪ ،‬فَ َ‬‫حاب ُ ُ‬‫ص َ‬
‫َ‬
‫م ب ِهِ أ ْ‬ ‫ظ‪ ،‬فَهَ ّ‬‫ضاه ُ فَأ َغْل َ َ‬‫قا َ‬ ‫ي َت َ َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫سن ّهِ َقالوا‪َ :‬يا َر ُ‬
‫سو َ‬
‫ل‬ ‫ل ِ‬ ‫مث ْ َ‬‫سّنا ِ‬ ‫ل‪ :‬أعْطوه ُ ِ‬ ‫م َقا َ‬ ‫قال ً ث ّ‬ ‫م َ‬
‫حقّ َ‬ ‫ب ال َ‬ ‫ح ِ‬
‫صا ِ‬‫ن لِ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَإ ِ ّ‬‫عو ُ‬ ‫دَ ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ضاًء أخرجه‬ ‫م قَ َ‬‫سن َك ُ ْ‬
‫ح َ‬ ‫مأ ْ‬ ‫خي ْرِك ُ ْ‬
‫ن َ‬‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ه‪ ،‬فَإ ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬أعْطو ُ‬ ‫قا َ‬‫سن ّهِ فَ َ‬
‫ن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬‫مث َ َ‬‫اللهِ إ ِل ّ أ ْ‬
‫البخاري في‪ 40 :‬كتاب الوكالة‪ 6 :‬باب الوكالة في قضاء الديون‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪497 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫الرهن وجوازه في الحضر كالسفر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪497 :‬‬

‫ن ي َُهودِيّ إ َِلى‬ ‫ش َ َ‬
‫م ْ‬ ‫شت ََرى ط ََعا ً‬
‫ما ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ا ْ‬‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫ديدٍ أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 14 :‬باب‬ ‫َ‬
‫ح ِ‬‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫عا ِ‬‫ه دِْر ً‬‫ل‪ ،‬وََرهَن َ ُ‬
‫ج ٍ‬
‫أ َ‬
‫شراء النبي صلى الله عليه وسلم بالنسيئة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪497 :‬‬

‫بيع الطعام مثل ً بمثل‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪492 :‬‬

‫) ‪(2/209‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو َ‬ ‫حديث أ َبي سِعيد اْلخدري وأ َبي هُرير َ َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫َ َْ‬ ‫ْ ِ ّ َ ِ‬ ‫َ ٍ‬ ‫ِ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ب‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫جِني ٍ‬
‫مرٍ َ‬ ‫جاَءهُ ب ِت َ ْ‬ ‫خي ْب ََر‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬
‫جل عَلى َ‬ ‫ً‬ ‫ل َر ُ‬ ‫م َ‬
‫ست َعْ َ‬‫ا ْ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫ذا َقا َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وسلم‪ :‬أك ّ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫خذ ُ ال ّ‬
‫صاع َ ِ‬ ‫ل اللهِ إ ِّنا لن َأ ُ‬ ‫ل‪ :‬ل‪َ ،‬واللهِ َيا َر ُ‬ ‫خي ْب ََر هك َ‬ ‫مرِ َ‬‫ل تَ ْ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬
‫ة؛ ف َ‬ ‫َ‬
‫ن ِبالث ّلث َ ِ‬ ‫صاعَي ْ ِ‬
‫ن‪َ ،‬وال ّ‬ ‫صاعَي ْ ِ‬ ‫ذا ِبال ّ‬ ‫ه َ‬
‫جنيًبا أخرجه البخاري في‪34 :‬‬ ‫م اب ْت َعْ ِبالد َّراهِم ِ َ‬ ‫ُ‬
‫م‪ ،‬ث ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫معَ ِبالد َّراهِ ِ‬ ‫ج ْ‬ ‫فعَل‪ ،‬ب ِِع ال َ‬ ‫تَ ْ‬
‫كتاب البيوع‪ 89 :‬باب إذا بيع تمر بتمر خير منه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪492 :‬‬
‫َ‬
‫ي صلى الله‬ ‫ل إ َِلى الن ّب ِ ّ‬ ‫جاَء ب ِل َ ٌ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫خد ْرِيّ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫ذا َقا َ‬ ‫ل ل َه النبي صلى الله عليه وسلم‪ :‬م َ‬ ‫ي‪ ،‬فَ َ‬
‫ل‬ ‫نه َ‬ ‫ن أي ْ َ‬ ‫ِ ْ‬ ‫قا َ ُ ّ ِ ّ‬ ‫مرٍ ب َْرن ِ ّ‬ ‫عليه وسلم ب ِت َ ْ‬
‫ي صلى الله‬ ‫م الن ّب ِ ّ‬ ‫ْ‬
‫صاٍع ل ِن ُطعِ َ‬ ‫ن بِ َ‬ ‫ي‪ ،‬فَب ِعْ ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ب ِل َ ٌ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫صاعَي ْ ِ‬‫ه َ‬ ‫من ْ ُ‬
‫ت ِ‬ ‫مٌر َردِ ّ‬ ‫عن ْد ََنا ت َ ْ‬
‫ن ِ‬ ‫كا َ‬
‫ن‬
‫ن الّربا عَي ْ ُ‬‫ك أوّه ْ أوّه ْ عَي ْ ُ‬ ‫عن ْد َ ذ َل ِ َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم ِ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫عليه وسلم فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫الّرَبا ل َ ت َ ْ‬
‫شت َرِهِ أخرجه‬ ‫ما ْ‬ ‫خَر ث ُ ّ‬
‫مَر ب ِب َي ِْع آ َ‬ ‫ي‪ ،‬فَب ِِع الت ّ ْ‬
‫شت َرِ َ‬ ‫ن تَ ْ‬‫تأ ْ‬ ‫ن إ َِذا أَرد ْ َ‬ ‫ل َولك ِ ْ‬ ‫فعَ ْ‬
‫دا فبيعه‬ ‫البخاري في‪ 40 :‬كتاب الوكالة‪ 11 :‬باب إذا باع الوكيل شيًئا فاس ً‬
‫مردود‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪492 :‬‬

‫خل ْ ُ‬
‫مِع‪ ،‬وَهُوَ ال ْ ِ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م َ‬‫ط ِ‬ ‫مَر ال ْ َ‬
‫ج ْ‬ ‫ل‪ :‬كّنا ن ُْرَزقُ ت َ ْ‬ ‫سِعيد ٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫ن‬
‫صاعَي ْ ِ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َ َ‬ ‫قا َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫صاٍع‪ ،‬فَ َ‬
‫ن بِ َ‬ ‫ر‪ ،‬وَك ُّنا ن َِبيعُ َ‬
‫صاعَي ْ ِ‬ ‫م ِ‬
‫الت ّ ْ‬
‫ن ب ِدِْرهَم ٍ أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 20 :‬باب بيع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫َ‬
‫بِ َ ٍ َ ِ ْ َ َ ْ ِ‬
‫ل‬‫و‬ ‫ع‪،‬‬ ‫صا‬
‫الخلط من التمر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪493 :‬‬

‫) ‪(2/210‬‬

‫ت أ َّنه‬ ‫صال ٍِح الّزّيا ِ‬ ‫ن أِبي َ‬


‫ة عَ َ‬
‫ْ‬ ‫م َ‬ ‫سا َ‬
‫ُ‬
‫خد ْرِيّ رضي الله عنه وَأ َ‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫َ‬
‫حديث أِبي َ‬
‫م‬ ‫قو ُ‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ديَنارِ َوالد ّْرهَ ُ‬ ‫ديَناُر ِبال ّ‬ ‫ل‪ :‬ال ّ‬ ‫خد ْرِيّ رضي الله عنه‪ ،‬ي َ ُ‬ ‫معَ أَبا َ‬ ‫س ِ‬‫َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ :‬فَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ه‬
‫سألت ُ ُ‬ ‫د‪َ :‬‬ ‫سِعي ٍ‬ ‫ل أُبو َ‬ ‫قا َ‬ ‫قول ُ‬ ‫س ل يَ ُ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ه‪ :‬فَإ ّ‬
‫ن اب ْ َ‬ ‫تل ُ‬ ‫قل ُ‬ ‫ل( فَ ُ‬ ‫ِبالد ّْرهَم ِ )َقا َ‬
‫َ‬
‫ب اللهِ َقا َ‬
‫ل‬ ‫ه ِفي ك َِتا ِ‬ ‫جد ْت َ ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم أوْ وَ َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫م َ‬‫ه ِ‬ ‫معْت َ ُ‬‫س ِ‬
‫ت َ‬ ‫قل ْ ُ‬
‫فَ ُ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ل‪ ،‬وأ َنت َ‬ ‫َ‬
‫مّني‪َ ،‬ولك ِن ِّني‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ِ‬ ‫سو ِ‬ ‫م أعْل َ ُ‬
‫م ب َِر ُ‬ ‫ك ل َ أقو ُ َ ْ ُ ْ‬ ‫كُ ّ‬
‫ل ذل ِ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أَ ْ‬
‫ة‬ ‫ل‪ :‬ل َ رَِبا إ ِل ّ ِفي الن ّ ِ‬
‫سيئ َ ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ةأ ّ‬‫م ُ‬
‫سا َ‬‫خب ََرِني أ َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 79 :‬باب بيع الدينار بالدينار نسأ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪493 :‬‬

‫أخذ الحلل وترك الشبهات‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪494 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ر‪َ ،‬قا َ‬ ‫شي ٍ‬ ‫ن بَ ِ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫حديث الن ّعْ َ‬
‫س؛‬ ‫مَها ك َِثيٌر ِ‬ ‫َ‬
‫ت ل َ ي َعْل ُ‬ ‫م َ‬ ‫ْ‬ ‫حل َ ُ‬ ‫ل‪ :‬ال ْ َ‬ ‫قو ُ‬
‫ن الّنا ِ‬ ‫م َ‬ ‫شب َّها ٌ‬ ‫ما ُ‬ ‫ن‪ ،‬وَب َي ْن َهُ ً‬ ‫م ب َي ّ ٌ‬
‫َ‬
‫حَرا ُ‬ ‫ن‪َ ،‬وال َ‬ ‫ل ب َي ّ ٌ‬ ‫يَ ُ‬
‫عي‬ ‫ت ك ََرا ِ‬ ‫شب َُها ِ‬ ‫ن وَقَعَ ِفي ال ّ‬ ‫م ْ‬‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫ض ِ‬ ‫عْر ِ‬ ‫دين ِهِ وَ ِ‬ ‫ست َب َْرأ ل ِ ِ‬ ‫تا ْ‬ ‫شب َّها ِ‬ ‫م َ‬ ‫ْ‬
‫قى ال ُ‬ ‫ن ات ّ َ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م ِ‬
‫مى‬ ‫ح َ‬
‫ن ِ‬ ‫مى‪ ،‬أل َ إ ِ ّ‬ ‫ح ً‬‫ك ِ‬ ‫مل ِ ٍ‬
‫ل َ‬‫ن ِلك ّ‬ ‫ه؛ أل َ وَإ ِ ّ‬ ‫واقِعَ ُ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫كأ ْ‬ ‫ش ُ‬ ‫مى ُيو ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ْ‬
‫ل ال ِ‬ ‫حو ْ َ‬ ‫عى َ‬ ‫ي َْر َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سد ُ‬‫ج َ‬ ‫ح ال َ‬ ‫صل َ‬ ‫ت َ‬ ‫ح ْ‬‫صل َ‬ ‫ة إ َِذا َ‬ ‫ضغَ ً‬ ‫م ْ‬ ‫جسدِ ُ‬ ‫ن ِفي ال َ‬ ‫ه‪ ،‬أل وَإ ِ ّ‬ ‫م ُ‬ ‫حارِ ُ‬‫م َ‬ ‫ضهِ َ‬ ‫اللهِ ِفي أْر ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫ب أخرجه البخاري في‪2 :‬‬ ‫قل ُ‬ ‫ي ال َ‬ ‫ه‪ ،‬أل وَهِ َ‬‫َ‬ ‫ُ‬
‫سد ُ كل ُ‬ ‫ج َ‬ ‫سد َ ال َ‬ ‫ت فَ َ‬ ‫سد َ ْ‬ ‫ه‪ ،‬وَإ َِذا فَ َ‬ ‫ك ُل ّ ُ‬
‫كتاب اليمان‪ 39 :‬باب فضل من استبرأ لدينه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪494 :‬‬

‫بيع البعير واستثناء ركوبه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪494 :‬‬

‫) ‪(2/211‬‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫مّر الن ّب ِ ّ‬ ‫ه قَد ْ أعَْيا‪ ،‬فَ َ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫م ٍ‬ ‫سيُر عََلى َ‬
‫ج َ‬ ‫ن يَ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ه َ‬ ‫جاب ِرٍ رضي الله عنه‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫حديث َ‬
‫ل‪:‬‬‫م َقا َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫َ‬
‫مث ْل ُ‬‫سيُر ِ‬ ‫س يَ ِ‬ ‫َ‬
‫سي ْرٍ لي ْ َ‬ ‫ساَر ب ِ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬
‫عال ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَد َ َ‬ ‫ضَرب َ ُ‬ ‫صلى الله عليه وسلم فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه إ ِلى أهِْلي‪،‬‬ ‫مل َن َ ُ‬
‫ح ْ‬ ‫ت ُ‬ ‫ست َث ْن َي ْ ُ‬ ‫ه‪َ ،‬فا ْ‬ ‫ل‪ :‬ب ِعِْنيهِ ب ِوَقِي ّةٍ فَب ِعْت ُ ُ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ت‪ :‬ل َ ث ُ ّ‬ ‫ب ِعِْنيهِ ب ِوَقِي ّةٍ قُل ْ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫رى‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ل عََلى إ ِث ْ ِ‬ ‫س َ‬ ‫ت‪ ،‬فَأْر َ‬ ‫صَرفْ ُ‬ ‫م ان ْ َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫من َ ُ‬ ‫قد َِني ث َ َ‬ ‫ل‪ ،‬وَن َ َ‬‫م ِ‬ ‫ج َ‬‫ه ِبال ْ َ‬ ‫ما قَدِ ْ‬
‫مَنا أت َي ْت ُ ُ‬ ‫فَل َ ّ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪54 :‬‬ ‫مال ُ َ‬ ‫ك فَهُوَ َ‬ ‫ك ذل ِ َ‬ ‫مل َ َ‬ ‫ج َ‬ ‫خذ ْ َ‬‫ك‪ ،‬فَ ُ‬ ‫مل َ َ‬‫ج َ‬ ‫خذ َ َ‬ ‫تل ُ‬ ‫ما ك ُن ْ ُ‬ ‫َ‬
‫كتاب الشروط‪ 4 :‬باب إذا اشترط البائع ظهر الدابة إلى مكان مسمى جاز‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪494 :‬‬

‫) ‪(2/212‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سو ِ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫ت َ‬ ‫ل‪ :‬غََزوْ ُ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَب ْدِ الل ِ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬
‫ضِح ل ََنا قَد ْ أعَْيا فَل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ِ‬ ‫نا‬ ‫لى‬ ‫ع‬
‫َ َ َ‬ ‫نا‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ل‪ :‬فَت َ َ َ ِ َ ّ ِ ّ‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫َقا َ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ف َر ُ‬ ‫خل ّ َ‬ ‫ل‪ :‬فَت َ َ‬ ‫ي َقا َ‬ ‫ت‪ :‬عَي ِ َ‬ ‫ل‪ :‬قُل ْ ُ‬ ‫ك َقا َ‬ ‫ما ل ِب َِعيرِ َ‬ ‫ل ِلي‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫سيُر‪ ،‬فَ َ‬ ‫كاد ُ ي َ ِ‬ ‫يَ َ‬
‫سير‪،‬‬ ‫مَها ي َ ِ‬ ‫دا َ‬ ‫ل قُ ّ‬ ‫ي ال ِب ِ ِ‬ ‫ن ي َد َ ِ‬ ‫ل ب َي ْ َ‬ ‫ما َزا َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫عا ل َ ُ‬ ‫جَرهُ وَد َ َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم فََز َ‬
‫َ‬ ‫ه ب ََرك َت ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ف ت ََرى ب َِعيَر َ‬ ‫ل ِلي‪ :‬ك َي ْ َ‬
‫ل‪ :‬أفَت َِبيعُِنيهِ‬ ‫ك َقا َ‬ ‫صاب َت ْ ُ‬ ‫ر‪ ،‬قَد ْ أ َ‬ ‫خي ْ ٍ‬ ‫ت‪ :‬ب ِ َ‬ ‫ل قُل ُ‬ ‫ك َقا َ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫ل‪ :‬فَب ِعِْنيهِ فَب ِعْت ُ ُ‬
‫ه‬ ‫م َقا َ‬ ‫ت‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫قل ُ‬ ‫ْ‬ ‫ل فَ ُ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ح غَي ُْر ُ‬ ‫ض ٌ‬ ‫ن لَنا َنا ِ‬ ‫َ‬ ‫م ي َك ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ت‪ ،‬وَل ْ‬ ‫حي َي ْ ُ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫ل‪َ :‬فا ْ‬ ‫َقا َ‬
‫ل اللهِ إ ِّني‬ ‫سو َ‬ ‫ْ‬ ‫ل‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن ِلي فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قل ُ‬ ‫دين َ َ‬‫م ِ‬ ‫حّتى أب ْلغَ ال َ‬ ‫قاَر ظهْرِهِ َ‬ ‫إ ِّياه ُ عَلى أ ّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن ِلي فَت َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ة‪،‬‬ ‫دين َ َ‬‫م ِ‬‫ت ال َ‬ ‫حّتى أت َي ْ ُ‬ ‫ة‪َ ،‬‬ ‫دين َ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫س إ ِلى ال َ‬ ‫ت الّنا َ‬ ‫م ُ‬ ‫قد ّ ْ‬ ‫ه فَأذِ َ‬ ‫ست َأذ َن ْت ُ ُ‬ ‫س َفا ْ‬ ‫عَُرو ٌ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬وَقَد ْ‬ ‫مِني َقا َ‬ ‫َ‬
‫ت ِفيهِ فَل َ‬ ‫صن َعْ ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ه بِ َ‬ ‫خب َْرت ُ ُ‬‫ر‪ ،‬فَأ ْ‬ ‫ن الب َِعي ِ‬ ‫سألِني عَ ِ‬ ‫خاِلي فَ َ‬ ‫قي َِني َ‬ ‫فَل َ ِ‬
‫ه‪ :‬هَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫سو ُ‬ ‫َ‬
‫ت‬‫ج َ‬ ‫ل ت ََزوّ ْ‬ ‫ست َأذ َن ْت ُ ُ‬ ‫نا ْ‬ ‫حي َ‬ ‫ل ِلي ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫كا َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬
‫ت َيا‬‫ك قل ْ ُ‬ ‫عب ُ َ‬ ‫ت ب ِك ًْرا ت ُل َ ِ‬
‫عب َُها وَت ُل َ ِ‬ ‫ج َ‬ ‫ل‪ :‬هَل ّ ت ََزوّ ْ‬ ‫ت ث َي ًّبا فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ت‪ :‬ت ََزوّ ْ‬ ‫قل ْ ُ‬‫م ث َي ًّبا فَ ُ‬ ‫ب ِك ًْرا أ ْ‬
‫خوات صَغار‪ ،‬فَك َرهْت أ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ج‬
‫ن أت ََزوّ َ‬ ‫ِ ُ ْ‬ ‫شهِد َ وَِلي أ َ َ ٌ ِ ٌ‬ ‫ست ُ ْ‬
‫دي‪ ،‬أوِ ا ْ‬ ‫ي َوال ِ ِ‬ ‫ل اللهِ ت ُوُفّ َ‬ ‫سو َ‬ ‫َر ُ‬
‫ل‪:‬‬ ‫َ‬
‫ن قا َ‬ ‫ن وَت ُؤَد ّب ُهُ ّ‬ ‫َ‬
‫م عَلي ْهِ ّ‬ ‫قو َ‬‫ت ث َي ًّبا ل ِت َ ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫َ‬
‫ن‪ ،‬فت ََزوّ ْ‬ ‫َ‬
‫م عَلي ْهِ ّ‬ ‫قو ُ‬ ‫َ‬
‫ن وَل ت َ ُ‬ ‫َ‬
‫ن فل ت ُؤَد ّب ُهُ ّ‬‫َ‬ ‫مث ْل َهُ ّ‬‫ِ‬
‫ر‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ت عَلي ْهِ ِبالب َِعي ِ‬ ‫َ‬
‫ة‪ ،‬غد َوْ ُ‬ ‫دين َ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ْ‬
‫سول اللهِ صلى الله عليه وسلم ال َ‬ ‫ُ‬ ‫م َر ُ‬ ‫َ‬
‫ما قدِ َ‬ ‫فَل ّ‬‫َ‬
‫ي أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد‪ 113 :‬باب‬ ‫ه وََرد ّه ُ عَل َ ّ‬ ‫طاِني ث َ َ‬
‫من َ ُ‬ ‫فَأ َعْ َ‬
‫استئذان الرجل المام‬

‫) ‪(2/213‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪495 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم ب َِعيًرا‬ ‫مّني الن ّب ِ ّ‬ ‫شت ََرى ِ‬ ‫ل‪ :‬ا ْ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَب ْدِ الل ِ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬‫حديث َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‪ ،‬فَأكلوا ِ‬
‫من َْها‪،‬‬ ‫ح ْ‬‫قَرةٍ فَذ ُب ِ َ‬ ‫مَر ب ِب َ َ‬ ‫صَراًرا أ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ما قَدِ َ‬ ‫ن‪ ،‬فَل ّ‬ ‫مي ْ ِ‬‫ن وَدِْرهَم ٍ أوْ دِْرهَ َ‬ ‫ب ِوَقِي ّت َي ْ ِ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ن ِلي ث َ َ‬
‫م َ‬ ‫ن‪ ،‬وَوََز َ‬ ‫ْ‬
‫ي َركعَت َي ْ ِ‬ ‫صل َ‬ ‫جد َ فَأ َ‬ ‫س ِ‬
‫م ْ‬‫ي ال َ‬ ‫ن آت ِ َ‬
‫مَرِني أ ْ‬ ‫ةأ َ‬ ‫دين َ َ‬‫م ِ‬‫م ال َ‬ ‫ما قَدِ َ‬ ‫فَل َ ّ‬
‫ال ْب َِعيرِ أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد‪ 199 :‬باب الطعام عند القدوم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪496 :‬‬

‫من استسلف شيًئا فقضى خيًرا منه وخيركم أحسنكم قضاء‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪497 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫جل ً أَتى الن ّب ِ ّ‬ ‫ن َر ُ‬‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬‫ه‪ ،‬فَ َ‬‫حاب ُ ُ‬‫ص َ‬
‫َ‬
‫م ب ِهِ أ ْ‬ ‫ظ‪ ،‬فَهَ ّ‬‫ضاه ُ فَأ َغْل َ َ‬‫قا َ‬ ‫ي َت َ َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫سن ّهِ َقالوا‪َ :‬يا َر ُ‬
‫سو َ‬
‫ل‬ ‫ل ِ‬ ‫مث ْ َ‬‫سّنا ِ‬ ‫ل‪ :‬أعْطوه ُ ِ‬ ‫م َقا َ‬ ‫قال ً ث ّ‬ ‫م َ‬
‫حقّ َ‬ ‫ب ال َ‬ ‫ح ِ‬
‫صا ِ‬‫ن لِ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَإ ِ ّ‬‫عو ُ‬ ‫دَ ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ضاًء أخرجه‬ ‫م قَ َ‬‫سن َك ُ ْ‬
‫ح َ‬ ‫مأ ْ‬ ‫خي ْرِك ُ ْ‬
‫ن َ‬‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ه‪ ،‬فَإ ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬أعْطو ُ‬ ‫قا َ‬‫سن ّهِ فَ َ‬
‫ن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬‫مث َ َ‬‫اللهِ إ ِل ّ أ ْ‬
‫البخاري في‪ 40 :‬كتاب الوكالة‪ 6 :‬باب الوكالة في قضاء الديون‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪497 :‬‬

‫الرهن وجوازه في الحضر كالسفر‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪497 :‬‬

‫ن ي َُهودِيّ إ َِلى‬ ‫ش َ َ‬
‫م ْ‬ ‫شت ََرى ط ََعا ً‬
‫ما ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ا ْ‬‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫ديدٍ أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 14 :‬باب‬ ‫َ‬
‫ح ِ‬‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫عا ِ‬‫ه دِْر ً‬‫ل‪ ،‬وََرهَن َ ُ‬
‫ج ٍ‬
‫أ َ‬
‫شراء النبي صلى الله عليه وسلم بالنسيئة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪497 :‬‬

‫السلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪498 :‬‬

‫) ‪(2/214‬‬

‫م‬‫ة وَهُ ْ‬
‫دين َ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ال ْ َ‬
‫م ِ‬ ‫ل‪ :‬قَدِ َ‬
‫م الن ّب ِ ّ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬
‫في كي ْ ٍ‬ ‫يٍء فَ ِ‬ ‫ش ْ‬ ‫ف ِفي َ‬
‫سل َ‬‫نأ ْ‬‫م ْ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ث‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫ن َوالث ّل َ‬
‫سن َت َي ْ ِ‬
‫مرِ ال ّ‬
‫ن ِبالت ّ ْ‬‫فو َ‬
‫سل ِ ُ‬
‫يُ ْ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫معُْلوم ٍ أخرجه البخاري في‪ 35 :‬كتاب السلم‪2 :‬‬ ‫َ‬
‫ل َ‬ ‫معُْلوم ٍ إ َِلى أ َ‬
‫ج ٍ‬ ‫معُْلوم ٍ وَوَْز ٍ‬
‫ن َ‬ ‫َ‬
‫باب السلم في وزن معلوم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪498 :‬‬

‫النهي عن الحلف في البيع‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪498 :‬‬

‫سو َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ة ل ِل ْب ََرك َةِ أخرجه البخاري في‪34 :‬‬
‫ق ٌ‬‫ح َ‬‫م َ‬
‫م ْ‬
‫ة‪َ ،‬‬ ‫سل ْعَ ِ‬
‫ة ِلل ّ‬
‫ق ٌ‬
‫ف َ‬
‫من ْ َ‬
‫ف َ‬ ‫ل‪ :‬ال ْ َ‬
‫حل ِ ُ‬ ‫قو ُ‬
‫وسلم ي َ ُ‬
‫كتاب البيوع‪ 26 :‬باب يمحق الله الربا ويربى الصدقات والله ل يحب كل كفار‬
‫أثيم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪498 :‬‬

‫الشفعة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪498 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ُ‬‫ل‪َ :‬قضى َر ُ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَب ْدِ الل ِ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬
‫حديث َ‬
‫ة‬
‫فعَ َ‬
‫ش ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ت الطُرقُ فل ُ‬ ‫َ‬
‫صّرف ِ‬
‫دود ُ وَ ُ‬
‫ح ُ‬ ‫ْ‬
‫ت ال ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‪ ،‬فإ َِذا وَقعَ ِ‬
‫س ْ‬‫ق َ‬ ‫م يُ ْ‬ ‫َ‬
‫ما ل ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫فعَةِ ِفي كل َ‬ ‫ِبال ّ‬
‫ش ْ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 36 :‬كتاب الشفعة‪ 1 :‬باب الشفعة في ما لم يقسم فإذا‬
‫وقعت الحدود فل شفعة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪498 :‬‬

‫غرز الخشب في جدار الجار‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪498 :‬‬

‫ل‪:‬‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ماِلي أَراك ُ ْ‬
‫م‬ ‫ة‪َ :‬‬ ‫قو ُ‬
‫ل أُبو هَُري َْر َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م يَ ُ‬ ‫دارِ ِ‬ ‫ج َ‬‫ه ِفي ِ‬ ‫خ َ‬
‫شب َ ُ‬ ‫ن ي َغْرَِز َ‬
‫جاَرهُ أ ْ‬
‫جاٌر َ‬ ‫ل َ يَ ْ‬
‫من َعُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 46 :‬كتاب‬ ‫ن أك َْتافِك ُ ْ‬ ‫ن ب َِها ب َي ْ َ‬
‫مي َ ّ‬
‫ن َواللهِ لْر ِ‬
‫ضي َ‬
‫معْرِ ِ‬
‫عَن َْها ُ‬
‫المظالم‪ 20 :‬باب ل يمنع جار جاره أن يغرز خشبه في جداره‬

‫) ‪(2/215‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪498 :‬‬

‫تحريم الظلم وغصب الرض وغيرها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪499 :‬‬

‫ت‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫م ْ‬
‫ق‪َ ،‬زعَ َ‬ ‫ح ّ‬‫مْته أْروى ِفي َ‬ ‫ص َ‬
‫خا َ‬ ‫ه َ‬‫ل‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫في ْ ٍ‬‫نن َ‬ ‫رو ب ْ ِ‬ ‫م ِ‬‫ن عَ ْ‬ ‫ن َزي ْد ِ ب ْ ِ‬ ‫سِعيد ِ ب ْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬
‫شي ًْئا أ ْ‬‫قَها َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫شهد ُ‬ ‫ح ّ‬
‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ص ِ‬‫ق ُ‬ ‫د‪ :‬أَنا أن ْت َ ِ‬ ‫سِعي ٌ‬ ‫ل َ‬ ‫مْرَوا َ‬ ‫ه لَها‪ ،‬إ ِلى َ‬ ‫ص ُ‬ ‫ق َ‬ ‫ه ان ْت َ َ‬ ‫أن ّ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ض‬
‫ن الْر ِ‬ ‫م َ‬ ‫خذ َ ِ‬
‫شب ًْرا ِ‬ ‫نأ َ‬ ‫م ْ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َيقو ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫لَ َ‬
‫َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 59 :‬كتاب‬ ‫ضي َ‬ ‫سب ِْع أَر ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫مةِ ِ‬ ‫م ال ْ ِ‬
‫قَيا َ‬ ‫ه ي َوْ َ‬ ‫ه ي ُط َوّقُ ُ‬ ‫ما فَإ ِن ّ ُ‬ ‫ظل ْ ً‬
‫بدء الخلق‪ 2 :‬باب ما جاء في سبع أرضين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪499 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫ة‪ ،‬فَذ َك ََر‬ ‫كانت بينه وبي ُ‬ ‫ة عَن أ َبي سل َم َ َ‬


‫م ٌ‬
‫صو َ‬
‫خ ُ‬‫س ُ‬‫ن أَنا ٍ‬ ‫ه َ َ ْ ََْ ُ ََْ َ‬ ‫ة‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬‫حديث َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل َِعائ ِ َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬‫ض‪ ،‬فإ ِ ّ‬ ‫ب الْر َ‬ ‫جت َن ِ َ‬‫ةا ْ‬
‫م َ‬‫سل َ‬ ‫ت‪َ :‬يا أَبا َ‬‫قال ْ‬ ‫ة‪ ،‬ف َ‬ ‫ش َ‬
‫ن أخرجه البخاري‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َقا َ‬
‫ضي َ‬
‫سب ِْع أَر ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬‫ه ِ‬‫ض طوّق ُ‬ ‫ن الْر ِ‬ ‫م َ‬‫شب ْرٍ ِ‬
‫م ِقيد َ ِ‬‫ن ظل َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬
‫في‪ 46 :‬كتاب المظالم‪ 13 :‬باب أثم من ظلم شيًئا من الرض‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪499 :‬‬

‫قدر الطريق ِإذا اختلفوا فيه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪499 :‬‬

‫جُروا ِفي‬ ‫ي‪ ،‬إ َِذا ت َ َ‬


‫شا َ‬ ‫ضى الن ّب ِ ّ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪ :‬قَ َ‬
‫سب ْعَةِ أ َذ ُْرٍع أخرجه البخاري في‪ 46 :‬كتاب المظالم‪ 29 :‬باب إذا‬ ‫ق‪ ،‬ب ِ َ‬ ‫الط ّ ِ‬
‫ري ِ‬
‫اختلفوا في الطريق الميتاء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪499 :‬‬

‫كتاب الفرائض‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪500 :‬‬

‫ألحقوا الفرائض بأهلها‪ ،‬فما بقي فلولى رجل ذكر‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪500 :‬‬

‫) ‪(2/216‬‬

‫ض‬ ‫قوا ال ْ َ‬
‫فَرائ ِ َ‬ ‫ل‪ :‬أ َل ْ ِ‬
‫ح ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫س‪ ،‬عَ ِ‬
‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ل ذ َك َرٍ أخرجه البخاري في‪ 85 :‬كتاب الفرائض‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي فَهُوَ لوْلى َر ُ‬
‫ج ٍ‬ ‫ق َ‬
‫ما ب َ ِ‬‫ب ِأهْل َِها‪ ،‬فَ َ‬
‫‪ 5‬باب ميراث الولد من أبيه وأمه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪500 :‬‬

‫ميراث الكللة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪500 :‬‬
‫َ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ّ‬ ‫ضا فَأَتاِني الن ّب ِ‬ ‫مَر ً‬ ‫ت َ‬ ‫ض ُ‬ ‫مرِ ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَب ْدِ الل ِ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬
‫حديث َ‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬‫ال‬ ‫َ‬ ‫أ‬‫ض‬ ‫و‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ي‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫غ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ني‬ ‫دا‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ن‪،‬‬ ‫يا‬ ‫ش‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫ه‬‫و‬ ‫ر‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫بو‬ ‫َ‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ني‬
‫ِّ ّ‬ ‫َ َ ّ‬ ‫ِ َ َ ّ‬ ‫َ َ َ ِ‬ ‫َ ُ َ ٍ َ ُ َ َ ِ َ ِ‬ ‫وسلم ي َ ُ ُ ِ‬
‫د‬‫عو‬
‫َ‬
‫ي صلى الله‬ ‫ت‪ ،‬فَإ َِذا الن ّب ِ ّ‬ ‫ق ُ‬ ‫ي‪ ،‬فَأفَ ْ‬ ‫ضوَءهُ عَل َ ّ‬ ‫ب وَ ُ‬ ‫ص ّ‬ ‫م َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫مالي‬‫ضي ِفي َ‬ ‫ف أقْ ِ‬ ‫ماِلي ك َي ْ َ‬ ‫صن َعُ ِفي َ‬ ‫فأ ْ‬ ‫ل اللهِ ك َي ْ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫عليه وسلم فَ ُ‬
‫ث أخرجه البخاري في‪ 75 :‬كتاب‬ ‫ميَرا ِ‬ ‫ة ال ْ ِ‬
‫ت آي َ ُ‬ ‫حّتى ن ََزل َ ْ‬ ‫يٍء َ‬ ‫ش ْ‬ ‫جب ِْني ب ِ َ‬ ‫فَل َ ْ‬
‫م يُ ِ‬
‫ي عليه‬ ‫المرضى‪ 5 :‬باب عيادة المغم ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪500 :‬‬

‫آخر آية أنزلت آية الكللة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪500 :‬‬

‫خُر آي َةٍ ن ََزل َ ْ‬


‫ت‬ ‫ة‪َ ،‬وآ ِ‬ ‫سوَرةٍ ن ََزل َ ْ‬
‫ت ب ََراَء ٌ‬ ‫خُر ُ‬ ‫حديث ال ْب ََراِء رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪ :‬آ ِ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ك أخرجه البخاري في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪ 4 :‬سورة النساء‪ 27 :‬باب‬ ‫فُتون َ َ‬
‫ست َ ْ‬
‫يَ ْ‬
‫يستفتونك قل الله يفتيكم في الكللة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪500 :‬‬

‫من ترك مال ً فلورثته‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪501 :‬‬

‫) ‪(2/217‬‬

‫ن‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫كا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫َ‬
‫ث‬ ‫حد ّ َ‬
‫ن ُ‬ ‫ضل ً فَإ ِ ْ‬
‫ك ل ِد َي ْن ِهِ فَ ْ‬‫ل ت ََر َ‬ ‫ل‪ :‬هَ ْ‬ ‫سأ ُ‬ ‫ن‪ ،‬فَي َ ْ‬ ‫مت َوَّفى‪ ،‬عَل َي ْهِ الد ّي ْ ُ‬ ‫ل ال ْ ُ‬
‫ج ِ‬‫ي ُؤَْتى ِبالّر ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫صلى وَإ ِ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه ت ََر َ‬ ‫َ‬
‫ما فَت َ َ‬
‫ح‬ ‫م فَل ّ‬ ‫حب ِك ْ‬‫صا ِ‬‫صلوا عَلى َ‬ ‫ن‪َ :‬‬ ‫مي َ‬ ‫سل ِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ل ِل ُ‬ ‫ل‪َ ،‬قا َ‬ ‫ك ل ِد َي ْن ِهِ وََفاًء َ‬ ‫أن ّ ُ‬
‫ن‬
‫م َ‬ ‫ي ِ‬ ‫ن ت ُوُفّ َ‬‫م ْ‬‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫سهِ ْ‬‫ف ِ‬ ‫ن أ َن ْ ُ‬‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫مِني َ‬ ‫مؤ ْ ِ‬
‫فتوح‪َ ،‬قا َ َ َ‬
‫ل‪ :‬أَنا أوَْلى ِبال ْ ُ‬ ‫ه عَل َي ْهِ ال ْ ُ ُ َ‬ ‫الل ُ‬
‫مال فَل ِوََرث َت ِهِ أخرجه البخاري‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ى قَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫ن ت ََرك َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫ضاؤُ ُ‬ ‫ن فََترك د َي ًْنا فَعَل ّ‬ ‫مِني َ‬ ‫مؤ ْ ِ‬
‫في‪ 39 :‬كتاب الكفالة‪ 5 :‬باب الدين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪501 :‬‬

‫كتاب الهبات‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪501 :‬‬

‫كراهة شراء النسان ما تصدق به ممن تصدق عليه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪501 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ضاعَ ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَأ َ‬ ‫ل الل ِ‬ ‫سِبي ِ‬‫س ِفي َ‬ ‫ت عَلى َ فََر ٍ‬ ‫مل ْ ُ‬‫ح َ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫مَر رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث عُ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي‬‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫سأل ُ‬ ‫ص‪ ،‬فَ َ‬ ‫ٍ‬ ‫خ‬
‫ه ِبر ْ‬ ‫ه ي َِبيعُ ُ‬
‫ت أن ّ ُ‬ ‫ه‪ ،‬وَظن َن ْ ُ‬ ‫نأ ْ‬
‫شت َرِي َ ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَأَرْدت أ ْ‬ ‫عن ْد َ ُ‬
‫ن ِ‬ ‫ذي َ‬
‫كا َ‬ ‫ال ّ ِ‬
‫ه‬ ‫ن أ َعْ َ‬
‫طاك َ ُ‬ ‫صد َقَت ِ َ‬
‫ك وَإ ِ ْ‬ ‫ر‪ ،‬وَل َ ت َعُد ْ ِفي َ‬ ‫شت َ ِ‬‫ل‪ :‬ل َ ت َ ْ‬ ‫قا َ‬‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫صد َقَت ِهِ كالَعائ ِدِ ِفي قَي ْئ ِهِ أخرجه البخاري في‪ 24 :‬كتاب‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن ال َْعائ ِد َ ِفي َ‬ ‫م‪ ،‬فَإ ِ ّ‬
‫ب ِدِْرهَ ٍ‬
‫الزكاة‪ 59 :‬باب هل يشتري صدقته‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪501 :‬‬

‫م َ َ‬ ‫خ ّ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫َ‬
‫ل‬
‫سِبي ِ‬ ‫ل عَلى فََر ٍ‬
‫س ِفي َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب َ‬
‫طا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مَر ب ْ‬‫ن عُ َ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬
‫َ‬
‫ن عُ َ‬
‫َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫سول اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬‫َ‬ ‫َ‬
‫سأل َر ُ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬ف َ‬ ‫ن ي َب َْتاعَ ُ‬ ‫َ‬
‫ع‪ ،‬فأَراد َ أ ْ‬ ‫جد َه ُ ي َُبا ُ‬‫ه‪ ،‬فَوَ َ‬
‫الل ِ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد‪:‬‬ ‫صد َقَت ِ َ‬ ‫َ‬ ‫في‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ََْْ ُ َ َ ُ ْ ِ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ب‬‫ت‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫فَ َ‬
‫قا‬
‫‪ 119‬باب الجعائل والحملن في السبيل‬

‫) ‪(2/218‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪502 :‬‬

‫تحريم الرجوع في الصدقة والهبة بعد القبض إل ما وهبه لولده وِإن سفل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪502 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ال َْعائ ِد ُ ِفي هِب َت ِهِ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬
‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫م ي َُعود ُ ِفي قَي ْئ ِهِ أخرجه البخاري في‪ 51 :‬كتاب الهبة‪ 14 :‬باب‬ ‫قيُء ث ُ ّ‬
‫ب يَ ِ‬ ‫كال ْك َل ْ ِ‬
‫َ‬
‫هبة الرجل لمرأته والمرأة لزوجها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪502 :‬‬

‫كراهة تفضيل بعض الولد في الهبة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪502 :‬‬
‫َ‬ ‫حديث النعمان بن بشير‪ ،‬أ َ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ِ‬ ‫ن أَباه ُ أَتى ب ِهِ إ َِلى َر ُ‬
‫ّ‬ ‫ّْ َ ِ ْ ِ َ ِ ٍ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪َ :‬‬
‫ل‪،‬‬ ‫ه َقا َ‬
‫مث ْل ُ‬
‫ت ِ‬
‫حل َ‬‫ك نَ َ‬ ‫ل‪ :‬أك ُ ّ‬
‫ل وَلدِ َ‬ ‫ما‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫ذا غُل َ ً‬‫ت اب ِْني ه َ‬‫حل ْ ُ‬
‫ل‪ :‬إ ِّني ن َ َ‬‫قا َ‬‫وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 51 :‬كتاب الهبة‪ 12 :‬باب الهبة للولد‬ ‫ل‪َ :‬فاْر ِ‬
‫جعْ ُ‬ ‫َقا َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪502 :‬‬

‫شيرٍ وَهُوَ عََلى‬ ‫ن بَ ِ‬ ‫ن بْ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ت الن ّعْ َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ر‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪َ :‬‬ ‫م ٍ‬
‫عا ِ‬ ‫ن َ‬ ‫شيرٍ عَ ْ‬ ‫ن بَ ِ‬ ‫نَ ب ْ ِ‬
‫ما ِ‬ ‫حديث الن ّعْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حّتى‬ ‫ضى َ‬ ‫ة‪ ،‬ل أْر َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬‫ت َرَوا َ‬ ‫مَرة ُ ب ِن ْ ُ‬ ‫ت عَ ْ‬ ‫قال ْ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫ل‪ :‬أعْطاِني أِبي عَط ِي ّ ً‬ ‫قو ُ‬ ‫ال ْ ِ‬
‫من ْب َرِ ي َ ُ‬
‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَتى َر ُ‬ ‫سو َ‬ ‫شهِد َ َر ُ‬ ‫تُ ْ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مَرت ِْني أ ْ‬ ‫ة‪ ،‬فأ َ‬ ‫ة عَط ِي ّ ً‬ ‫ح َ‬ ‫ت َرَوا َ‬ ‫مَرةَ ب ِن ْ ِ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ت اب ِْني ِ‬ ‫قال‪ :‬إ ِّني أعْطي ْ ُ‬ ‫وسلم‪ ،‬ف َ‬
‫قوا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ذا قال‪ :‬ل قال فات ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مثل ه َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫شهِد َ َ‬ ‫أُ ْ‬
‫سائ َِر وَلدِك ِ‬ ‫ت َ‬ ‫سول اللهِ قال‪ :‬أعْطي ْ َ‬ ‫ك َيا َر ُ‬
‫الله واعْدُلوا بي َ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪51 :‬‬ ‫ع‪ ،‬فََرد ّ عَط ِي ّت َ ُ‬ ‫ج َ‬ ‫ل‪ :‬فََر َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ن أوْل َدِك ُ ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ َ ِ‬
‫كتاب الهبة‪ 13 :‬باب الشهاد في الهبة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪502 :‬‬

‫العمرى‬

‫) ‪(2/219‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪503 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم ِبال ْعُ ْ‬


‫مَرى‪،‬‬ ‫ل‪ :‬قَ َ‬
‫ضى الن ّب ِ ّ‬ ‫جاب ِرٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث َ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 51 :‬كتاب الهبة‪ 32 :‬باب ما قيل في‬ ‫َ‬
‫تل ُ‬ ‫ن وُهِب َ ْ‬‫م ْ‬
‫أن َّها ل ِ َ‬
‫العمرى والرقبى‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪503 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬عَ ِ‬
‫جائ َِزةٌ أخرجه البخاري في‪ 51 :‬كتاب الهبة‪ 32 :‬باب ما قيل في‬ ‫مَرى َ‬‫ال ْعُ ْ‬
‫العمرى والرقبى‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪503 :‬‬

‫كتاب الوصية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪503 :‬‬

‫ق‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬


‫ح ّ‬
‫ما َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ن َر ُ‬‫مَر‪ ،‬أ ّ‬
‫ن عُ َ‬
‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫عن ْد َهُ‬
‫ة ِ‬ ‫ْ‬
‫مكُتوب َ ٌ‬‫ه َ‬
‫صي ّت ُ ُ‬ ‫ّ‬
‫ن إ ِل وَوَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫سل ِم ٍ ل َ ُ‬
‫ت لي ْلت َي ْ ِ‬
‫صي ِفيهِ ي َِبي ُ‬ ‫يٌء ُيو ِ‬ ‫ش ْ‬ ‫م ْ‬
‫رىٍء ُ‬
‫م ِ‬
‫ا ْ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫أخرجه البخاري في‪ 55 :‬كتاب الوصايا‪ 1 :‬باب الوصايا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪503 :‬‬

‫الوصية بالثلث‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪504 :‬‬

‫) ‪(2/220‬‬

‫ل‪َ :‬‬ ‫ص رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث سعد ب َ‬


‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ن أِبي وَّقا ٍ‬ ‫َ ْ ِ ْ ِ‬
‫ت‪ :‬إ ِّني قَد ْ ب َل َغَ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫بي‪،‬‬ ‫ّ ِ‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬
‫ش‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ج‬
‫ْ َ َ ٍ‬‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ع‪،‬‬‫َ َ ِ‬‫دا‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫ج‬‫َ َ ّ‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫عا‬ ‫َ‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫عليه وسلم ي َ ُ ُ‬
‫د‬ ‫عو‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬ل َ‬ ‫ماِلي َقا َ‬ ‫ي َ‬ ‫صد ّقُ ب ِث ُلث َ ْ‬ ‫ة‪ ،‬أفَأت َ َ‬ ‫ل‪ ،‬وَل َ ي َرِث ُِني إ ِل ّ اب ْن َ ٌ‬ ‫ما ٍ‬ ‫جِع وَأَنا ُذو َ‬ ‫ن ال ْوَ َ‬ ‫م َ‬ ‫ِبي ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ن ت َذ ََر‬ ‫كأ ْ‬ ‫ث كِبيٌر أوْ كِثيٌر‪ ،‬إن ّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ث‪َ ،‬والث ّل ُ‬ ‫ل‪ :‬الث ّل ُ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ث ُ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫شطرِ فَ َ‬ ‫ت‪ِ :‬بال ّ‬ ‫قل ْ ُ‬
‫فَ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وََرث َت َك أغْن َِياَء َ‬ ‫َ‬
‫ة‬
‫ق ً‬ ‫ف َ‬ ‫فق َ ن َ َ‬ ‫ن ت ُن ْ ِ‬ ‫س‪ ،‬وَإ ِن ّك ل ْ‬ ‫ن الّنا َ‬ ‫فو َ‬ ‫ف ُ‬ ‫ة ي َت َك ّ‬ ‫عال ً‬ ‫م َ‬ ‫ن ت َذ ََرهُ ْ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬‫خي ٌْر ِ‬
‫ت‪َ :‬يا‬ ‫ْ‬ ‫مَرأت ِك فَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫جعَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫قل ُ‬ ‫ل ِفي ِفي ا ْ‬ ‫ما ت َ ْ‬ ‫حّتى َ‬ ‫ت ب َِها َ‬ ‫جْر َ‬ ‫ه اللهِ إ ِل أ ِ‬ ‫ج َ‬ ‫ت َب ْت َِغي ب َِها وَ ْ‬
‫حا إ ِل ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫صال ِ ً‬ ‫مل َ‬ ‫ل عَ َ‬ ‫م َ‬ ‫ف فَت َعْ َ‬ ‫خل َ‬ ‫ن تُ َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِن ّك ل ْ‬ ‫حاِبي َقا َ‬ ‫ص َ‬ ‫ف ب َعْد َ أ ْ‬ ‫خل ُ‬ ‫ل اللهِ أ َ‬ ‫سو َ‬ ‫َر ُ‬
‫ضّر ب ِكَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫م وَي ُ َ‬ ‫وا ٌ‬ ‫فعَ ب ِك أقْ َ‬ ‫حّتى ي َن ْت َ ِ‬ ‫ف َ‬ ‫خل َ‬ ‫ن تُ َ‬ ‫م لعَلك أ ْ‬ ‫ة‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ة وَرِفْعَ ً‬ ‫ج ً‬ ‫ت ب ِهِ د ََر َ‬ ‫اْزد َد ْ َ‬
‫س‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ن الَبائ ِ ُ‬ ‫م‪ ،‬لك ِ َ‬ ‫قاب ِهِ ْ‬ ‫م عَلى أع ْ َ‬ ‫م وَل ت َُرد ّهُ ْ‬ ‫جَرت َهُ ْ‬ ‫حاِبي هِ ْ‬ ‫ص َ‬ ‫ضل ْ‬ ‫م ِ‬ ‫مأ ْ‬ ‫ن‪ ،‬اللهُ ّ‬ ‫خُرو َ‬ ‫آ َ‬
‫ةّ‬
‫مك َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت بِ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ن َ‬ ‫سول اللهِ صلى الله عليه وسلم أ ْ‬ ‫ه َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬ي َْرِثي ل ُ‬ ‫خوْل َ‬ ‫ن َ‬ ‫سعْد ُ اب ْ ُ‬ ‫َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪ 37 :‬باب رثي النبي صلى الله عليه‬
‫وسلم سعد بن خولة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪504 :‬‬

‫سو َ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫س إ َِلى الّرب ُِع؛ ل َ ّ‬
‫ن َر ُ‬ ‫ض الّنا ُ‬‫ل‪ :‬ل َوْ غَ ّ‬
‫س‪َ ،‬قا َ‬‫ن عَّبا ٍ‬‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬
‫ث ك َِثيٌر أوْ ك َِبيٌر أخرجه البخاري في‪ 55 :‬كتاب‬ ‫ُ‬
‫ث‪َ ،‬والث ّل ُ‬ ‫ُ‬ ‫عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪ :‬الث ّل ُ‬
‫الوصايا‪ 3 :‬باب الوصية بالثلث‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪505 :‬‬

‫وصول ثواب الصدقات إلى الميت‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪505 :‬‬

‫) ‪(2/221‬‬

‫ل ِللنبي صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ ُ‬ ‫ش َ َ‬


‫مي افْت ُل ِت َ ْ‬
‫ت‬ ‫نأ ّ‬ ‫ِ ّ‬ ‫جل ً َقا َ ّ ِ ّ‬
‫ن َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫ها‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬‫ت‬ ‫ن‬‫إ‬ ‫ر‬‫ج‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ها‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ه‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ت‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ََ ْ‬ ‫َ ْ ٌ ِ ْ َ َ ّ ُ ََْ‬ ‫َ‬ ‫سَها و ّ َ ْ َ َ ْ َ َ ّ ْ‬
‫ق‬‫د‬ ‫ص‬‫ت‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬‫ت‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ها‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫أ‬ ‫ف ُ‬
‫نَ ْ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪ 95 :‬باب موت الفجأة البغتة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪505 :‬‬

‫الوقف‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪505 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خ ّ‬ ‫َ‬
‫ي صلى‬ ‫خي ْب ََر‪ ،‬فَأَتى الن ّب ِ ّ‬
‫ضا ب ِ َ‬
‫ب أْر ً‬
‫صا َ‬ ‫بأ َ‬ ‫طا ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬
‫مَر ب ْ َ‬
‫ن عُ َ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬‫ن عُ َ‬
‫حديث اب ْ ِ‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫مُره ُ ِفيَها‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫ْ‬
‫خي ْب ََر ل ْ‬
‫ضا ب ِ َ‬
‫ت أْر ً‬ ‫صب ْ ُ‬‫ل اللهِ إ ِّني أ َ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ست َأ ِ‬‫الله عليه وسلم ي َ ْ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫صل ََها‬ ‫َ‬ ‫ط أ َن ْ َ‬‫مال ً قَ ّ‬ ‫ُ‬
‫تأ ْ‬ ‫س َ‬ ‫حب ّ ْ‬ ‫ت َ‬ ‫شئ ْ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ْ‬ ‫مُر ب ِهِ َقا َ‬ ‫ما َتا ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫من ْ ُ‬‫دي ِ‬ ‫عن ْ ِ‬‫س ِ‬ ‫ف َ‬ ‫ب َ‬ ‫ص ْ‬ ‫أ ِ‬
‫ب وَل َ ُيوَر ُ‬ ‫َ‬
‫صد ّقَ ب َِها‬ ‫ث‪ ،‬وَت َ َ‬ ‫ه ل َ ي َُباع ُ وَل َ ُيوهَ ُ‬ ‫مُر أن ّ ُ‬ ‫صد ّقَ ب َِها عُ َ‬ ‫ل‪ :‬فَت َ َ‬ ‫ت ب َِها َقا َ‬ ‫صد ّقْ َ‬ ‫وَت َ َ‬
‫ف‪،‬‬‫ضي ْ ِ‬‫ل َوال ّ‬ ‫سِبي ِ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ل اللهِ َواب ْ ِ‬ ‫سِبي ِ‬ ‫ب وَِفي َ‬ ‫قْرَبى وَِفي الّرقا ِ‬
‫َ‬
‫قَراِء وَِفي ال ُ‬ ‫ف َ‬‫ِفي ال ُ‬
‫ل َقالَ‬ ‫مو ّ ٍ‬ ‫مت َ َ‬ ‫َ‬
‫م‪ ،‬غي َْر ُ‬ ‫ْ‬
‫ف وَي ُطعِ َ‬ ‫معُْرو ِ‬ ‫ْ‬
‫من َْها ِبال َ‬ ‫َ‬
‫ن َيأكل ِ‬‫ُ‬ ‫ن وَل ِي ََها أ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫ح عَلى َ‬ ‫جَنا َ‬‫لَ ُ‬
‫مال ً أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫َ‬
‫ل َ‬ ‫ل‪ :‬غَي َْر ُ‬
‫مت َأث ّ ٍ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪ ،‬فَ َ‬ ‫ري َ‬ ‫سي ِ‬‫ت ب ِهِ اْبن ِ‬ ‫حد ّث ْ ُ‬ ‫)الّراِوي(‪ :‬فَ َ‬
‫‪ 54‬كتاب الشروط‪ 19 :‬باب الشروط في الوقف‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪505 :‬‬

‫ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪506 :‬‬

‫) ‪(2/222‬‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫حديث عَبد الله ب َ‬


‫ن‬
‫ت عَب ْد َ اللهِ ب ْ َ‬ ‫سأل ْ ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ف َقا َ‬
‫صّر ٍ‬ ‫م َ‬
‫ن ُ‬
‫ِ‬ ‫ة اب ْ‬ ‫ن ط َل ْ َ‬
‫ح َ‬ ‫ن أِبي أوَْفى عَ ْ‬ ‫ِ ْ ِ‬ ‫ْ ِ‬
‫ف‬ ‫َ‬
‫ت‪ :‬كي ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬ل فَ ُ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم أْوصى َقا َ‬ ‫َ‬ ‫أ َِبي أ َوَْفى هَ ْ‬
‫قل ُ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫ل كا َ‬
‫ة‪ ،‬أ َو أ ُمروا بال ْوصية َقا َ َ‬
‫ب اللهِ أخرجه‬ ‫ل‪ :‬أْوصى ب ِك َِتا ِ‬ ‫ِ َ ِ ّ ِ‬ ‫صي ّ ُ ْ ِ ُ‬ ‫ب عََلى الّناس ال ْوَ ِ‬ ‫ك ُت ِ َ‬
‫البخاري في‪ 55 :‬كتاب الوصايا‪ 1 :‬باب الوصايا وقول النبي صلى الله عليه‬
‫وسلم وصية الرجل مكتوبة عنده‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪506 :‬‬

‫ن عَل ِّيا رضي الله عنه‬ ‫ش َ َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل‪ :‬ذ َك َُروا ِ‬ ‫سوَِد‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ةأ ّ‬ ‫عن ْد َ َ‬ ‫ن ال ْ‬ ‫ة‪ ،‬عَ ِ‬ ‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫صد ِْري‪ ،‬أوْ َقال َ ْ‬
‫ت‪:‬‬ ‫ه إ َِلى َ‬‫سن ِد َت َ ُ‬
‫م ْ‬ ‫ت ُ‬ ‫صى إ ِل َي ْهِ وَقَد ْ ك ُن ْ ُ‬ ‫مَتى أوْ َ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫قال َ ْ‬
‫صّيا فَ َ‬‫ن وَ ِ‬‫كا َ‬‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ت‪،‬‬‫ما َ‬ ‫ه قَد ْ َ‬
‫ت أن ّ ُ‬ ‫ما َ‬
‫شعَْر ُ‬ ‫ري فَ َ‬ ‫ج ِ‬‫ح ْ‬‫ث ِفي َ‬ ‫خن َ َ‬‫قدِ ان ْ َ‬ ‫ت‪ ،‬فَل َ‬ ‫س ِ‬‫عا ِبالط ْ‬ ‫ري‪ ،‬فَد َ َ‬ ‫ج ِ‬‫ح ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫مَتى أْوصى إ ِلي ْهِ أخرجه البخاري في‪ 55 :‬كتاب الوصايا‪ 1 :‬باب الوصايا‬ ‫فَ َ‬
‫وقول النبي صلى الله عليه وسلم وصية الرجل مكتوبة عنده‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪506 :‬‬

‫) ‪(2/223‬‬

‫حّتى‬ ‫م بَ َ‬ ‫م ال ْ َ‬ ‫م ال ْ َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫َ‬


‫كى َ‬ ‫سث ّ‬ ‫مي ِ‬ ‫خ ِ‬ ‫ما ي َوْ ُ‬ ‫س‪ ،‬وَ َ‬ ‫مي ِ‬ ‫خ ِ‬ ‫ل‪ :‬ي َوْ ُ‬ ‫س‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ه‬
‫جعُ ُ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم وَ َ‬ ‫سو ِ‬ ‫شت َد ّ ب َِر ُ‬ ‫ل‪ :‬ا ْ‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬
‫صَباَء‪ ،‬ف َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ْ‬
‫ه ال َ‬ ‫معُ ُ‬‫ب دَ ْ‬ ‫ض َ‬‫خ َ‬ ‫َ‬
‫دا‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ضلوا ب َعْد َه ُ أب َ ً‬ ‫ن تَ ِ‬‫م ك َِتاًبا ل ْ‬ ‫ب لك ْ‬ ‫ب‪ ،‬أكت ُ ْ‬ ‫قال‪ :‬ائُتوِني ب ِك َِتا ٍ‬ ‫س‪ ،‬ف َ‬ ‫مي ِ‬ ‫خ ِ‬ ‫م ال َ‬ ‫ي َوْ َ‬
‫سول اللهِ صلى الله عليه‬ ‫ُ‬ ‫جَر َر ُ‬ ‫قالوا‪ :‬هَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ي ت ََناُزع ٌ ف َ‬ ‫عن ْد َ ن َب ِ ّ‬ ‫عوا‪ ،‬وَل ي َن ْب َِغي ِ‬‫َ‬ ‫فَت ََناَز ُ‬
‫َ‬
‫عوِني إ ِل َي ْهِ وَأْوصى ِ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫موْت ِ ِ‬‫عن ْد َ َ‬ ‫ما ت َد ْ ُ‬ ‫م ّ‬ ‫خي ٌْر ِ‬ ‫ذي أَنا ِفيهِ َ‬ ‫عوِني َفال ّ ِ‬ ‫ل‪ :‬د َ ُ‬ ‫وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫َ‬ ‫ث‪ :‬أ َ ْ‬
‫ت‬ ‫ما ك ُن ْ ُ‬ ‫حوِ َ‬ ‫جيُزوا ال ْوَفْد َ ب ِن َ ْ‬ ‫ب‪ ،‬وَأ ِ‬ ‫زيَرةِ ال ْعََر ِ‬ ‫ج ِ‬
‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫كي َ‬ ‫شرِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫جوا ال ْ ُ‬ ‫خرِ ُ‬ ‫ب ِث َل َ ٍ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد‪ 176 :‬باب هل‬ ‫ت الّثال ِث َ َ‬ ‫ُ‬
‫سي ُ‬ ‫م وَن َ ِ‬ ‫جيُزهُ ْ‬ ‫أ ِ‬
‫يستشفع إلى أهل الذمة ومعاملتهم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪507 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَِفي‬ ‫سو ُ‬


‫ضَر َر ُ‬‫ح ِ‬‫ما ُ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ّ‬‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ب ل َك ُْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫م ك َِتاًبا ل َ‬ ‫ْ‬
‫موا أكت ُ ْ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬هَل ّ‬ ‫قا َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ ،‬فَ َ‬ ‫جا ٌ‬ ‫ت رِ َ‬ ‫ال ْب َي ْ ِ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم قَد ْ غَل َب َ ُ‬
‫ه‬ ‫سو َ‬‫ن َر ُ‬‫م‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ضهُ ْ‬ ‫ل ب َعْ ُ‬‫قا َ‬ ‫ضّلوا ب َعْد َه ُ فَ َ‬‫تَ ِ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫موا؛‬‫ص ُ‬
‫خت َ َ‬‫ت َوا ْ‬ ‫ف أ َهْ ُ‬
‫ل ال ْب َي ْ ِ‬ ‫خت َل َ َ‬‫ب اللهِ َفا ْ‬ ‫سب َُنا ك َِتا ُ‬
‫ح ْ‬ ‫ن‪َ ،‬‬ ‫قْرآ ُ‬ ‫م ال ُ‬‫عن ْد َك ُ ْ‬ ‫ع‪ ،‬وَ ِ‬ ‫ال ْوَ َ‬
‫ج ُ‬
‫ل غَي َْر‬
‫قو ُ‬ ‫ن يَ ُ‬‫م ْ‬
‫م َ‬‫من ْهُ ْ‬ ‫ضّلوا ب َعْد َه ُ وَ ِ‬ ‫م ك َِتاًبا ل َ ت َ ِ‬‫ب ل َك ُ ْ‬‫ل‪ :‬قَّرُبوا ي َك ْت ُ ْ‬ ‫قو ُ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫م َ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫فَ ِ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫سو ُ‬ ‫َ‬
‫ف‪ ،‬قا َ‬ ‫ّ‬
‫ما أكث َُروا اللغْوَ َوال ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل َر ُ‬ ‫خِتل َ‬ ‫ذل ِك فل ّ‬
‫موا‬‫ُقو ُ‬

‫) ‪(2/224‬‬

‫حا َ‬
‫ل‬ ‫ما َ‬
‫ل الّرزِي ّةِ َ‬ ‫ة كُ ّ‬‫ن الّرزِي ّ َ‬‫س‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ن عَّبا َ ٍ‬ ‫قو ُ‬
‫ل اب ْ ُ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫ل عُب َي ْد ُ اللهِ )الّراِوي( فَ َ‬
‫كا َ‬ ‫َقا َ‬
‫ك ال ْك َِتا َ‬
‫ب‪،‬‬ ‫م ذل ِ َ‬‫ب ل َهُ ْ‬‫ن ي َك ْت ُ َ‬
‫نأ ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم وَب َي ْ َ‬ ‫سو ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ب َي ْ َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 83 :‬باب مرض‬ ‫َ‬
‫م وَلغَط ِهِ ْ‬‫خت ِل َفِهِ ْ‬‫لِ ْ‬
‫النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪507 :‬‬

‫كتاب النذر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪508 :‬‬

‫المر بقضاء النذر‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪508 :‬‬

‫ه‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬


‫ل الل ِ‬ ‫فَتى َر ُ‬
‫ست َ ْ‬
‫ن عَُباد َةَ رضي الله عنه‪ ،‬ا ْ‬ ‫سعْد َ ب ْ َ‬ ‫ن َ‬‫س‪ ،‬أ ّ‬
‫ن عَّبا ٍ‬
‫حديث اب ْ ِ‬
‫ت وَعَل َي َْها ن َذ ٌْر‪ ،‬فَ َ‬ ‫ُ‬
‫ل‪ :‬اقْ ِ‬
‫ضهِ عَن َْها‬ ‫قا َ‬ ‫مات َ ْ‬
‫مي َ‬
‫نأ ّ‬‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬‫قا َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم فَ َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 55 :‬كتاب الوصايا‪ 19 :‬باب ما يستحب لمن يتوفى فجأة‬
‫أن يتصدقوا عنه‪ ،‬وقضاء النذور عن الميت‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪508 :‬‬

‫النهي عن النذر وأنه ل يرد شيًئا‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪508 :‬‬

‫ه لَ‬ ‫ن الن ّذ ِْر‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪ :‬إ ِن ّ ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم عَ ِ‬ ‫ل‪َ :‬نهى الن ّب ِ ّ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫خيل أخرجه البخاري في‪ 82 :‬كتاب القدر‪:‬‬ ‫ْ‬
‫ن الب َ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ج ب ِهِ ِ‬
‫خَر ُ‬
‫ست َ ْ‬ ‫شي ًْئا‪ ،‬وَإ ِن ّ َ‬
‫ما ي ُ ْ‬ ‫ي َُرد ّ َ‬
‫در‬
‫ق َ‬‫‪ 6‬باب إلقاء النذر العبد إلى ال َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪509 :‬‬

‫) ‪(2/225‬‬

‫ْ‬
‫م‬
‫ن آد َ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َ ي َأِتي اب ْ َ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫ه‪،‬‬‫قد َرِ قَد ْ قُد َّر ل َ ُ‬
‫قيهِ الن ّذ ُْر إ َِلى ال ْ َ‬
‫ن ي ُل ْ ِ‬
‫ه‪َ ،‬ولك ِ ْ‬ ‫ن قُد َّر ل َ ُ‬ ‫يٍء ل َ ْ‬
‫م ي َك ُ ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫الن ّذ ُْر ب ِ َ‬
‫ن قَب ْ ُ‬
‫ل‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫ن ي ُؤِْتي عَلي ْهِ ِ‬ ‫م ي َك ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ما ل ْ‬ ‫َ‬
‫ل‪ ،‬فَي ُؤِْتي عَلي ْهِ َ‬ ‫خي ِ‬ ‫ْ‬
‫ن الب َ ِ‬‫م َ‬ ‫ه ب ِهِ ِ‬ ‫ج الل ُ‬‫خرِ ُ‬ ‫فَي َ ْ‬
‫ست َ ْ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 83 :‬كتاب اليمان والنذور‪ 26 :‬باب الوفاء بالنذر‪ ،‬وقوله‬
‫)يوفون بالنذر(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪509 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫من نذر أن يمشي إلى الكعبة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪509 :‬‬

‫خا ي َُهاَدى‬
‫شي ْ ً‬‫ي صلى الله عليه وسلم َرَأى َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫َ‬
‫س رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬ ‫ٍ‬
‫َ‬
‫حديث أن َ‬
‫َ‬
‫به َ‬
‫ذا‬ ‫ذي ِ‬ ‫ن ت َعْ ِ‬
‫ه عَ ْ‬
‫ن الل َ‬ ‫ي؛ َقا َ‬
‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ش َ‬
‫م ِ‬ ‫ذا َقاُلوا‪ :‬ن َذ ََر أ ْ‬
‫ن يَ ْ‬ ‫له َ‬ ‫ما َبا ُ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن اب ْن َي ْ ِ‬
‫ب َي ْ َ‬
‫ب أخرجه البخاري في‪ 28 :‬كتاب جزاء الصيد‪27 :‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ف َ ُ َِ ّ َ َ َ ُ ْ َْ َ‬
‫ك‬ ‫ر‬‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫نَ ْ‬
‫باب من نذر المشي إلى الكعبة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪509 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت أُ ْ‬
‫ن‬
‫مَرت ِْني أ ْ‬ ‫ه‪ ،‬وَأ َ‬
‫ت الل ِ‬ ‫ي إ َِلى ب َي ْ ِ‬‫ش َ‬ ‫م ِ‬ ‫ن تَ ْ‬
‫خِتي أ ْ‬ ‫ر‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪ :‬ن َذ ََر ْ‬ ‫م ٍ‬
‫عا ِ‬
‫ن َ‬ ‫ة بْ ِ‬‫قب َ َ‬
‫حديث عُ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ش‬
‫م ِ‬ ‫سل َ ُ‬
‫م‪ :‬ل ِت َ ْ‬ ‫ل عَلي ْهِ ال ّ‬ ‫ه فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫فت َي ْت ُ ُ‬
‫ست َ ْ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬فا ْ‬ ‫ي ل ََها الن ّب ِ ّ‬‫فت ِ َ‬
‫ست َ ْ‬
‫أ ْ‬
‫ب أخرجه البخاري في‪ 28 :‬كتاب جزاء الصيد‪ 37 :‬باب من نذر المشي‬ ‫وَل ْت َْرك َ ْ‬
‫إلى الكعبة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪509 :‬‬

‫كتاب اليمان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪510 :‬‬

‫النهي عن الحلف بغير الله تعالى‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪510 :‬‬

‫) ‪(2/226‬‬

‫ه ي َن َْهاك ُ ْ‬
‫م‬ ‫ن الل َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ِلي َر ُ‬‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث عُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫معْ ُ‬ ‫من ْذ َ َ‬
‫س ِ‬ ‫ت ب َِها ُ‬
‫ف ُ‬
‫حل ْ‬‫ما َ‬ ‫مُر‪ :‬فَ َ‬
‫واللهِ َ‬ ‫ل عُ َ‬ ‫فوا ِبآَبائ ِك ُ ْ‬
‫م َقا َ‬ ‫حل ِ ُ‬
‫ن تَ ْ‬
‫أ ْ‬
‫عليه وسلم‪َ ،‬ذاك ًِرا وَل َ آث ًِرا أخرجه البخاري في‪ 83 :‬كتاب اليمان‪ 4 :‬باب ل‬
‫تحلفوا بآبائكم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪510 :‬‬
‫َ‬ ‫خ ّ‬ ‫ه أ َد َْر َ‬ ‫َ‬
‫ه‪،‬‬‫ف ب ِأِبي ِ‬‫حل ِ ُ‬‫ب وَهُوَ ي َ ْ‬‫ب ِفي َرك ْ ٍ‬ ‫طا ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬
‫مَر ب ْ َ‬‫ك عُ َ‬ ‫مَر أن ّ ُ‬‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فوا‬‫حل ِ ُ‬
‫ن تَ ْ‬‫مأ ْ‬ ‫ه ي َن َْهاك ْ‬
‫ن الل َ‬ ‫سول اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬أل إ ِ ّ‬ ‫ُ‬ ‫م َر ُ‬ ‫فََناَداهُ ْ‬
‫ت أخرجه البخاري في‪78 :‬‬ ‫م ْ‬‫ص ُ‬‫ه‪ ،‬وَإ ِل ّ فَل ْي َ ْ‬
‫ف ِبالل ِ‬ ‫حل ِ ْ‬‫فا فَل ْي َ ْ‬
‫حال ِ ً‬ ‫ن َ‬ ‫ن َ‬
‫كا َ‬ ‫م ْ‬‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫ِبآَبائ ِك ُ ْ‬
‫كتاب الدب‪ 74 :‬باب من لم ير إكفار من قال ذلك متأول ً أو جاهل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪510 :‬‬

‫من حلف باللت والعزى فليقل ل إله إل الله‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪510 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬


‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ه إ ِل ّ الل ُ‬
‫ه؛ وَ َ‬ ‫ل‪ ،‬ل َ ِإل َ‬ ‫ت َوال ْعُّزى‪ ،‬فَل ْي َ ُ‬
‫ق ْ‬ ‫فهِ َواّلل ِ‬ ‫حل ِ ِ‬
‫ل ِفي َ‬‫قا َ‬ ‫ف فَ َ‬‫حل َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬‫وسلم‪َ :‬‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫صد ّقْ أخرجه البخاري في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪:‬‬ ‫مْرك‪ ،‬فَلي َت َ َ‬‫ل أَقا ِ‬ ‫ه‪ ،‬ت ََعا َ‬
‫حب ِ ِ‬
‫صا ِ‬ ‫َقا َ‬
‫ل لِ َ‬
‫‪ 53‬سورة والنجم‪ 2 :‬باب أفرأيتم اللت العزى‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪510 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫فر عن‬
‫ندب من حلف يميًنا فرأى غيرها خيًرا منها أن يأتي الذي هو خير ويك ّ‬
‫يمينه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪511 :‬‬

‫) ‪(2/227‬‬

‫َ‬ ‫حديث أ َبي موسى رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ َ‬


‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو ِ‬ ‫حاِبي إ َِلى َر ُ‬ ‫ص َ‬ ‫سل َِني أ ْ‬ ‫ل‪ :‬أْر َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ة‪،‬‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫في‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫أل‬‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أ َس َ‬
‫َ ْ ِ ُ ْ َ ِ‬ ‫ْ َ َ ُ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ َُ ْ ِ‬ ‫ْ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫حابي أ َ‬
‫م‪،‬‬ ‫ْ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ِ ْ‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫سلو‬ ‫ْ َ‬ ‫ر‬ ‫ِ ّ ْ َ ِ‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬
‫ت‪َ :‬يا ن َب ِ ّ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫ك فَ ُ‬ ‫ي غَْزوَة ُ ت َُبو َ‬ ‫وَهِ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت‬‫جعْ ُ‬ ‫شعُُر‪ ،‬وََر َ‬ ‫ن‪ ،‬وَل َ أ ْ‬ ‫ضَبا ُ‬ ‫ه وَهُوَ غَ ْ‬ ‫قت ُ ُ‬ ‫يٍء وََوافَ ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫م عَلى َ‬ ‫مل ك ُ ْ‬ ‫ح ِ‬ ‫ل‪َ :‬واللهِ ل َ أ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ي صلى‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ن ي َكو َ‬ ‫خافَةِ أ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَ ِ‬ ‫من ِْع الن ّب ِ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫زيًنا ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ذي‬ ‫م ال ِ‬ ‫خب َْرت ُهُ ُ‬ ‫حاِبي فَأ ْ‬ ‫ص َ‬ ‫ت إ ِلى أ ْ‬ ‫جعْ ُ‬ ‫ي؛ فََر َ‬ ‫سهِ عَل ّ‬ ‫ف ِ‬ ‫جد َ ِفي ن َ ْ‬ ‫الله عليه وسلم وَ َ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت ب ِلل ي َُناِدي‪،‬‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ة إ ِذ ْ َ‬ ‫سوَي ْعَ ً‬ ‫ث إ ِل ُ‬ ‫م ألب َ ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم فَل ْ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫َقا َ‬
‫َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو َ‬ ‫ب َر ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫ل‪ :‬أ ِ‬ ‫قا َ‬ ‫جب ْت ُ ُ‬ ‫س فَأ َ‬ ‫ٍ‬ ‫ن قَي ْ‬ ‫أي عَب ْد َ اللهِ ب ْ َ‬
‫َ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫َ‬
‫ة‬
‫ست ّةِ أب ْعَِر ٍ‬ ‫ن لِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫رين َي ْ‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫ن َوهذ َي ْ‬ ‫ِ‬ ‫رين َي ْ‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫خذ ْ هذ َي ْ‬ ‫ل‪ُ :‬‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ما أت َي ْت ُ ُ‬ ‫ك‪ ،‬فَل َ ّ‬ ‫عو َ‬ ‫ي َد ْ ُ‬
‫ن‬ ‫ه أوْ قا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ن الل َ‬ ‫ل إِ ّ‬ ‫حاب ِك‪ ،‬ف ُ‬ ‫ص َ‬ ‫ن إ ِلى أ ْ‬ ‫سعْد ٍ فان ْطل ِقْ ب ِهِ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫حين َئ ِذ ٍ ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫اب َْتاعَهُ ّ‬
‫ت‬
‫ق ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن فان ْطل ْ‬ ‫َ‬ ‫م عَلى هؤُلِء فاْركُبوهُ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ملك ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َ ْ‬ ‫سو َ‬ ‫َر ُ‬
‫م عَلى هؤلِء‪َ ،‬ولك ِّني‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ملك ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي َ ْ‬ ‫ن الن َب ِ ّ‬ ‫ت‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫قل ُ‬ ‫ْ‬ ‫نف ُ‬‫َ‬ ‫م ب ِهِ ّ‬ ‫إ ِل َي ْهِ ْ‬
‫قال َ َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو ِ‬ ‫ة َر ُ‬ ‫م َ‬ ‫مع َ َ‬ ‫س ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫م إ َِلى َ‬ ‫ضك ُ ْ‬ ‫مِعي ب َعْ ُ‬ ‫حّتى ي َن ْط َل ِقَ َ‬ ‫م َ‬ ‫َواللهِ ل َ أد َعُك ُ ْ‬
‫َ‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو ُ‬ ‫ه َر ُ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫م يَ ُ‬ ‫شي ًْئا ل َ ْ‬ ‫م َ‬ ‫حد ّث ْت ُك ُ ْ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ل َ ت َظ ُّنوا أّني َ‬
‫َ‬
‫ت َفان ْط َل َقَ أُبو‬ ‫َ‬
‫حب َب ْ َ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫فعَل َ ّ‬ ‫صد ّقٌ وَل َن َ ْ‬ ‫م َ‬ ‫عن ْد ََنا ل َ ُ‬ ‫ك ِ‬ ‫قاُلوا ِلي‪ :‬إ ِن ّ َ‬ ‫الله عليه وسلم؛ فَ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫مُعوا قَوْ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫سو ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ذي َ‬ ‫وا ال ِ‬ ‫حّتى أت َ ُ‬ ‫م َ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫فرٍ ِ‬ ‫موسى ب ِن َ َ‬ ‫ُ‬
‫وسلم‬

‫) ‪(2/228‬‬

‫َ‬
‫موسى أخرجه‬ ‫حد ّث َهُ ْ‬
‫م ب ِهِ أُبو ُ‬ ‫ما َ‬ ‫مث ْ ِ‬
‫ل َ‬ ‫م بِ ِ‬ ‫د‪ ،‬فَ َ‬
‫حد ُّثوهُ ْ‬ ‫م ب َعْ ُ‬
‫عطاَءهُ ْ‬ ‫م‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م إِ ْ‬ ‫ه إ ِّياهُ ْ‬
‫من ْعَ ُ‬
‫َ‬
‫البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 78 :‬باب غزوة تبوك وهي غزوة العسرة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪511 :‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ة‪،‬‬ ‫ج ً‬ ‫جا َ‬ ‫ي ذ َك ََر د َ َ‬ ‫موسى فَأت ِ َ‬ ‫عن ْد َ أِبي ُ‬ ‫ل‪ :‬ك ُّنا ِ‬ ‫م‪َ ،‬قا َ‬ ‫ٍ‬ ‫ن َزهْد َ‬ ‫ْ‬ ‫موسى عَ‬ ‫حديث أِبي ُ‬
‫عاه ُ ِللط َّعام‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قال‪:‬‬ ‫واِلي‪ ،‬فَد َ َ‬ ‫م َ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ه ِ‬ ‫مُر‪ ،‬ك َأن ّ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ن ب َِني ت َي ْم ِ اللهِ أ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ٌ‬ ‫عن ْد َه ُ َر ُ‬ ‫وَ ِ‬
‫ن َذاك‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ك‬‫ْ‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫آك‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه؛‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ً‬
‫ئا‬ ‫ي‬ ‫َ‬
‫ش‬ ‫كل‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫َ ّ ْ َ ْ‬ ‫َ ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِْ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫إِ ّ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ي‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫أ‬‫ر‬ ‫ني‬
‫ه‪،‬‬ ‫َ‬
‫ن ال ْ‬ ‫َ‬
‫مل ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫ن نَ ْ‬ ‫شعَرِّيي َ‬ ‫م َ‬ ‫فرٍ ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ِفي ن َ َ‬ ‫ت الن َب ِ ّ‬ ‫إ ِّني أت َي ْ ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ُ‬ ‫ي َر ُ‬ ‫َ‬ ‫م وَأ ُت ِ‬ ‫مل ُك ُ ْ‬ ‫ح ِ‬‫ما أ ْ‬
‫َ‬
‫دي َ‬ ‫عن ْ ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫م‪ ،‬وَ َ‬ ‫مُلك ْ‬ ‫ح ِ‬
‫َ‬
‫ل‪َ :‬واللهِ ل َ أ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مَر لَنا‬ ‫ن فَأ َ‬ ‫شعَرِّيو َ‬ ‫فُر ال ْ‬ ‫ن الن ّ َ‬ ‫ل‪ :‬أي ْ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل عَّنا‪ ،‬فَ َ‬ ‫سأ َ‬ ‫ل‪ ،‬فَ َ‬ ‫ب إ ِب ِ ٍ‬ ‫عليه وسلم ب ِن َهْ ِ‬
‫ه‪،‬‬ ‫َ‬
‫جعَْنا إ ِلي ْ ِ‬ ‫ك لَنا فََر َ‬ ‫َ‬ ‫صن َعَْنا ل َ ي َُباَر ُ‬ ‫ما َ‬ ‫قَنا قلَنا‪َ :‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ما ان ْطل ْ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫س ذ َوٍْد‪ ،‬غُّر الذ َّرى‪ ،‬فَل ّ‬
‫ل‪ :‬ل َست أناَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م ِ‬ ‫خ ْ‬ ‫بِ َ‬
‫ْ ُ َ‬ ‫ت َقا َ‬ ‫سي َ‬ ‫ملَنا‪ ،‬أفَن َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن ل َ تَ ْ‬ ‫تأ ْ‬ ‫ف َ‬ ‫حل ْ‬ ‫َ‬ ‫ملَنا فَ َ‬ ‫َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن تَ ْ‬ ‫كأ ْ‬ ‫سألَنا َ‬‫ْ‬ ‫قلَنا‪ :‬إ ِّنا َ‬ ‫ْ‬ ‫فَ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫مي ٍ‬ ‫ف عَلى ي َ ِ‬ ‫حل ِ ُ‬ ‫ه‪ ،‬ل َ أ ْ‬ ‫شاَء الل ُ‬ ‫ن َ‬ ‫م‪ ،‬وَإ ِّني َواللهِ إ ِ ْ‬ ‫مل ك ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ه َ‬ ‫ن الل َ‬ ‫م‪َ ،‬ولك ِ ّ‬ ‫ملت ُك ْ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫حللت َُها أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫خي ٌْر‪ ،‬وَت َ َ‬ ‫ذي هُوَ َ‬ ‫ت ال ِ‬ ‫من َْها إ ِل أت َي ْ ُ‬ ‫خي ًْرا ِ‬ ‫ها َ‬ ‫فَأَرى غَي َْر َ‬
‫‪ 57‬كتاب فرض الخمس‪ 15 :‬باب ومن الدليل على أن الخمس لنوائب‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫المسلمين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪512 :‬‬

‫) ‪(2/229‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ :‬يا عَب ْد َ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫مَر َ‬ ‫س ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ن بْ ِ‬‫حم ِ‬ ‫حديث عَب ْدِ الّر ْ‬
‫ت إ ِل َي َْها‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫سئ َل َةٍ وك ِل ْ َ‬
‫م ْ‬ ‫ن َ‬
‫ن أوت ِي ْت ََها عَ ْ‬ ‫ك إِ ْ‬ ‫ة‪ ،‬فَإ ِن ّ َ‬ ‫ماَر َ‬‫ل ال ِ َ‬ ‫سأ ِ‬ ‫مَرة َ ل َ ت َ ْ‬‫س ُ‬‫ن َ‬ ‫ن بْ َ‬ ‫حم ِ‬ ‫الّر ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ها‬‫ت غَي َْر َ‬ ‫ن فََرأي ْ َ‬ ‫مي ٍ‬ ‫ت عََلى ي َ ِ‬‫ف َ‬ ‫حل َ ْ‬ ‫ت عَل َي َْها‪ ،‬وَإ َِذا َ‬ ‫عن ْ َ‬ ‫سئ َل َةٍ أ ِ‬‫م ْ‬ ‫ن غَي ْرِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن أوت ِي ْت ََها ِ‬‫وَإ ِ ْ‬
‫ْ‬
‫خي ٌْر أخرجه البخاري في‪ 83 :‬كتاب‬ ‫ذي هُوَ َ‬ ‫ت ال ّ ِ‬ ‫ك وَأ ِ‬ ‫مين ِ َ‬‫ن يَ ِ‬‫فْر عَ ْ‬ ‫من َْها فَك َ ّ‬ ‫خي ًْرا ِ‬‫َ‬
‫اليمان والنذور‪ 1 :‬باب قول الله تعالى )ل يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪513 :‬‬

‫الستثناء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪514 :‬‬

‫ن الل ّي ْل َ َ‬
‫ة‬ ‫طوفَ ّ‬ ‫م‪ :‬ل َ ُ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫ما ال ّ‬ ‫ن َداوُد َ عَل َي ْهِ َ‬ ‫ن بْ ُ‬ ‫ما ُ‬ ‫سل َي ْ َ‬ ‫ل ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫مل َ ُ‬ ‫لا َ‬ ‫بمائ َة ا َ‬
‫ن‬
‫ل إِ ْ‬ ‫ك‪ :‬قُ ْ‬ ‫ه ال ْ َ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ل اللهِ فَ َ‬ ‫سِبي ِ‬‫ل ِفي َ‬ ‫قات ِ ُ‬ ‫ما ي ُ َ‬ ‫مَرأةٍ غُل َ ً‬ ‫ة‪ ،‬ت َل ِد ُ ك ُ ّ ْ‬ ‫مَرأ ٍ‬ ‫ِ ِ ِ ْ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سا ٍ‬ ‫ف إ ِن ْ َ‬‫ص َ‬ ‫مَرأة ٌ ن ِ ْ‬ ‫ن إ ِل ا ْ‬ ‫من ْهُ ّ‬
‫م ت َل ِد ْ ِ‬‫ن‪ ،‬وَل ْ‬ ‫ف ب ِهِ ّ‬ ‫ي؛ فأطا َ‬ ‫س َ‬
‫قل‪ ،‬وَن َ ِ‬ ‫م يَ ُ‬‫ه فل ْ‬ ‫شاَء الل ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جى‬ ‫ن أْر َ‬ ‫ث‪ ،‬وَكا َ‬ ‫حن َ ْ‬‫م يَ ْ‬ ‫هل ْ‬ ‫ن شاَء الل ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬لوْ قال إ ِ ْ‬ ‫َقال الن َب ِ ّ‬
‫َ‬
‫جت ِهِ أخرجه البخاري في‪ 67 :‬كتاب النكاح‪ 119 :‬باب قول الرجل لطوفن‬ ‫حا َ‬‫لِ َ‬
‫الليلة على نسائه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪514 :‬‬

‫) ‪(2/230‬‬

‫ن‬
‫ن بْ ُ‬ ‫ما ُ‬‫سل َي ْ َ‬‫ل ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫ة‪ ،‬عَ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫لا َ‬ ‫مَرأ َ ً‬ ‫َداوَُد‪ ،‬ل َ ُ‬
‫جاهِد ُ ِفي‬ ‫سا ي ُ َ‬ ‫مَرأةٍ َفارِ ً‬ ‫ل كُ ّ ْ‬ ‫م ُ‬
‫ح ِ‬
‫ة‪ ،‬ت َ ْ‬ ‫نا ْ‬‫سب ِْعي َ‬ ‫ة عََلى َ‬ ‫ن الل ّي ْل َ َ‬ ‫طوفَ ّ‬
‫دا‬ ‫شي ًْئا إ ِل ّ َوا ِ‬
‫ح ً‬ ‫ل َ‬‫م ْ‬ ‫ح ِ‬
‫م تَ ْ‬ ‫ل‪ ،‬وَل َ ْ‬ ‫ه‪ ،‬فََلم ي َ ُ‬
‫ق ْ‬ ‫شاَء الل ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ه‪ ،‬إ ِ ْ‬ ‫حب ُ ُ‬
‫صا ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ل اللهِ فَ َ‬ ‫سِبي ِ‬‫َ‬
‫دوا ِفي‬ ‫جاهَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬لوْ َقالَها ل َ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫قا َ‬‫قي ْهِ فَ َ‬ ‫ش ّ‬ ‫دى ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ً‬
‫ساقِطا إ ِ ْ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ أخرجه البخاري في‪ 60 :‬كتاب الطلق‪ 40 :‬باب قول الله تعالى‬ ‫سِبي ِ‬ ‫َ‬
‫)ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪514 :‬‬

‫النهي عن الصرار على اليمين فيما يتأذى به أهل الحالف مما ليس بحرام‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪515 :‬‬

‫ج‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ :‬واللهِ ل َ ْ‬


‫ن ي َل ِ ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ َقا َ‬
‫عند الله م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه ال ِّتي افْت ََر َ‬
‫ض الل ُ‬ ‫ي كَ ّ‬
‫فاَرت َ ُ‬ ‫ن ي ُعْط ِ َ‬
‫نأ ْ‬‫ِ ِ ْ‬ ‫ه ِ ْ َ‬‫م لَ ُ‬
‫مين ِهِ ِفي أهْل ِهِ آث َ ُ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬
‫م ب ِي َ ِ‬ ‫أ َ‬
‫عَل َي ْهِ أخرجه البخاري في‪ 83 :‬كتاب اليمان والنذور‪ 1 :‬باب قول الله تعالى‬
‫)ل يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪515 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫نذر الكافر وما يفعل فيه ِإذا أسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪515 :‬‬

‫) ‪(2/231‬‬

‫ه‬ ‫سو َ‬ ‫ب رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫خ ّ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫َ‬


‫ل اللهِ إ ِن ّ ُ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ِ‬ ‫طا‬ ‫َ‬ ‫مَر ب ْ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مُر‬‫ب عُ َ‬‫صا َ‬ ‫ل‪ :‬وَأ َ‬ ‫ي ب ِهِ َقا َ‬‫ف َ‬
‫ن يَ ِ‬‫مَره ُ أ ْ‬ ‫جاهِل ِّية‪ ،‬فَأ َ‬ ‫ف ي َوْم ٍ ِفي ال ْ َ‬ ‫كا ُ‬ ‫ي اعْت ِ َ‬ ‫ن عَل َ ّ‬ ‫كا َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ن َر ُ‬‫م ّ‬ ‫ل‪ :‬فَ َ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫مك ّ َ‬
‫ت َ‬ ‫ض ب ُُيو ِ‬ ‫ما ِفي ب َعْ ِ‬ ‫ضعَهُ َ‬ ‫ن فَوَ َ‬ ‫حن َي ْ ٍ‬
‫ي ُ‬ ‫سب ْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫جارِي َت َي ْ ِ‬ ‫َ‬
‫قا َ‬
‫ل‬ ‫ك؛ فَ َ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬
‫َ ْ َ ْ َ ِ‬‫س‬ ‫ي‬ ‫لوا‬‫ُ‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ن‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬
‫ّ ِ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ ِ ُ َْ ٍ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ُ‬ ‫م ّ َ ُ‬
‫ر‬ ‫ن‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬‫ذا فَ َ‬ ‫ما ه َ‬ ‫مُر‪َ :‬يا عَب ْد َ اللهِ ان ْظ ُْر َ‬ ‫عُ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 57 :‬كتاب‬ ‫جارِي َت َي ْ ِ‬ ‫ل ال َ‬ ‫س ِ‬ ‫ب فَأْر ِ‬ ‫ل‪ :‬اذ ْهَ ْ‬ ‫ي‪َ ،‬قا َ‬ ‫سب ْ ِ‬‫عََلى ال ّ‬
‫فرض الخمس‪ 19 :‬باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي المؤلفة‬
‫قلوبهم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪515 :‬‬

‫التغليظ على من قذف مملوكه بالزنا‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪516 :‬‬

‫سم ِ صلى الله عليه‬ ‫قا ِ‬ ‫ت أ ََبا ال ْ َ‬


‫معْ ُ‬‫س ِ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫َ‬
‫ة‪ ،‬إ ِل ّ أ ْ‬
‫ن‬ ‫م ِ‬ ‫م ال ْ ِ‬
‫قَيا َ‬ ‫جل ِد َ ي َوْ َ‬
‫ل‪ُ ،‬‬ ‫ما َقا َ‬ ‫م ّ‬
‫ريٌء ِ‬ ‫مُلوك َ ُ‬
‫ه‪ ،‬وَهُوَ ب َ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن قَذ َ َ‬
‫ف َ‬ ‫م ْ‬
‫ل‪َ :‬‬‫قو ُ‬ ‫وسلم ي َ ُ‬
‫ل أخرجه البخاري في‪ 86 :‬كتاب الحدود‪ 45 :‬باب قذف العبيد‬ ‫ن كَ َ‬
‫ما َقا َ‬ ‫يَ ُ‬
‫كو َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪516 :‬‬

‫إطعام المملوك مما يأكل وِإلباسه مما يلبس ول يكلفه ما يغلبه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪516 :‬‬

‫) ‪(2/232‬‬

‫َ‬ ‫حديث أ َِبي ذ َّر عَ‬


‫ه‬ ‫ة وَعََلى غُل َ ِ‬
‫م ِ‬ ‫حل ّ ٌ‬ ‫ة‪ ،‬وَعَل َي ْهِ ُ‬ ‫ت أَبا ذ َّر ِبالّرب َذ َ ِ‬ ‫قي ُ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ِ‬ ‫معُْروِر‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫حل ّة‪ ،‬فَ َ‬
‫ي‬
‫ي الن ّب ِ ّ‬ ‫ل لِ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ه ب ِأ ّ‬‫جل ً فَعَي ّْرت ُ ُ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ساب َب ْ ُ‬ ‫ل‪ :‬إ ِّني َ‬ ‫قا َ‬ ‫ك‪ ،‬فَ َ‬ ‫ن ذل ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ه عَ‬ ‫سأل ْت ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ٌ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬‫وان ُك ْ‬
‫خ َ‬ ‫ة‪ ،‬إ ِ ْ‬ ‫جاهِل ِي ّ ٌ‬ ‫مُرؤٌ ِفيك َ‬ ‫مهِ إ ِن ّك ا ْ‬ ‫ه ب ِأ ّ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪َ :‬يا أَبا ذ َّر أعَي ّْرت َ ُ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما‬
‫م ّ‬‫ه ِ‬ ‫م ُ‬ ‫َ‬
‫ت ي َدِهِ فلي ُطعِ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫خوه ُ ت َ ْ‬ ‫نأ ُ‬ ‫ن كا َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬
‫م‬ ‫ديك ُ ْ‬‫ت أي ْ ِ‬ ‫ح َ‬
‫ه تَ ْ‬ ‫م الل ُ‬ ‫جعَل َهُ ُ‬ ‫م َ‬ ‫خوَل ُك ُ ْ‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫عيُنوهُ ْ‬ ‫م فأ ِ‬ ‫موهُ ْ‬ ‫فت ُ ُ‬
‫ن كل ْ‬ ‫م‪ ،‬فإ ِ ْ‬ ‫ما ي َغْل ِب ُهُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫فوهُ ْ‬ ‫س‪ ،‬وَل ت ُكل ُ‬ ‫ما ي َلب َ ُ‬ ‫م ّ‬ ‫ه ِ‬ ‫س ُ‬‫ي َأكل‪ ،‬وَلي ُلب ِ ْ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 2 :‬كتاب اليمان‪ 22 :‬باب المعاصي من أمر الجاهلية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪516 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫م‬‫حد َك ُ ْ‬‫ل‪ :‬إ َِذا أَتى أ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫ِ‬ ‫ة‪ ،‬عَ‬
‫ة أ َْو‬
‫م ً‬‫ق َ‬‫ن‪ ،‬أ َوْ ل ُ ْ‬ ‫ه أ ُك ْل َ ً َ ُ َ‬
‫ة أوْ أك ْلت َي ْ ِ‬ ‫ه فَل ْي َُناوِل ْ ُ‬
‫معَ ُ‬
‫ه َ‬
‫س ُ‬‫جل ِ ْ‬ ‫م يُ ْ‬‫ن لَ ْ‬‫ه‪ ،‬فَإ ِ ْ‬ ‫ه ب ِط ََعا ِ‬
‫م ِ‬ ‫م ُ‬ ‫خادِ ُ‬ ‫َ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 70 :‬كتاب الطعمة‪55 :‬‬ ‫ج ُ‬‫عل َ َ‬ ‫حّرهُ وَ ِ‬‫ي َ‬ ‫ه وَل ِ َ‬‫ن‪ ،‬فَإ ِن ّ ُ‬
‫مت َي ْ ِ‬ ‫لُ ْ‬
‫ق َ‬
‫باب الكل مع الخادم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪517 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ثواب العبد وأجره ِإذا نصح لسيده وأحسن عبادة الله‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪517 :‬‬
‫َ‬
‫ح‬ ‫ل‪ :‬ال ْعَب ْد ُ إ َِذا ن َ َ‬
‫ص َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬‫ن َر ُ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬‫ن عُ َ‬
‫حديث اب َْ ِ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 49 :‬كتاب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مّرت َي ْ ِ‬
‫جُرهُ َ‬
‫هأ ْ‬ ‫نل ُ‬‫ه‪ ،‬كا َ‬‫عَباد َة َ َرب ّ ِ‬
‫ن ِ‬‫س َ‬
‫ح َ‬‫سي ّد َه ُ وَأ ْ‬
‫َ‬
‫العتق‪ 16 :‬باب العبد إذا أحسن عبادة ربه ونصح سيده‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪517 :‬‬

‫) ‪(2/233‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬
‫سِبي ِ‬ ‫ه‪ ،‬ل َوْل َ ال ْ ِ‬
‫جَهاد ُ ِفي َ‬ ‫سي ب ِي َدِ ِ‬ ‫ف ِ‬‫ذي ن َ ْ‬‫ن َوال ّ ِ‬ ‫جَرا ِ‬
‫صال ِِح أ ْ‬ ‫مُلو ِ‬
‫ك ال ّ‬ ‫ل ِل ْعَب ْدِ ال ْ َ‬
‫م ْ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪ 49 :‬كتاب‬ ‫ملو ٌ‬ ‫َ‬ ‫وال ْحج وبر أ ُمي‪ ،‬ل َحببت أ َ َ‬
‫م ْ‬ ‫ت وَأَنا َ‬ ‫مو َ‬ ‫نأ ُ‬ ‫ْ َْ ُ ْ‬ ‫َ َ ّ َِّ ّ‬
‫العتق‪ 16 :‬باب العبد إذا أحسن عبادة ربه ونصح سيده‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪517 :‬‬

‫م‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ن ِعْ َ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫سي ّدِهِ أخرجه البخاري في‪ 49 :‬كتاب‬ ‫ح لِ َ‬
‫ص ُ‬
‫ه‪ ،‬وَي َن ْ َ‬
‫عَباد َة َ َرب ّ ِ‬
‫ن ِ‬
‫س ُ‬
‫ح ِ‬
‫م يُ ْ‬ ‫ما ل َ َ‬
‫حدِهِ ْ‬ ‫َ‬
‫العتق‪ 16 :‬باب العبد إذا أحسن عبادة ربه ونصح سيده‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪518 :‬‬

‫من أعتق شر ً‬
‫كا له في عبد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪518 :‬‬

‫ن‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬


‫م ْ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ن َر ُ‬‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫َحديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ل‪،‬‬
‫ة عَد ْ ٍ‬
‫م َ‬ ‫ْ‬
‫م العَب ْد ُ ِقي َ‬‫د‪ ،‬قُوّ َ‬ ‫ْ‬
‫ن العَب ْ ِ‬
‫م َ‬ ‫ُ‬
‫ل ي َب ْلغُ ث َ َ‬ ‫ما ٌ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬
‫نل ُ‬ ‫َ‬
‫د‪ ،‬فَكا َ‬ ‫ه ِفي عَب ْ ٍ‬ ‫كا ل َ ُ‬
‫شْر ً‬
‫أعْت َقَ ِ‬
‫ما عَت َقَ أخرجه‬ ‫ه َ‬ ‫من ْ ُ‬
‫قد ْ عَت َقَ ِ‬ ‫ّ‬
‫ه‪ ،‬وَإ ِل فَ َ‬ ‫َ‬
‫م وَعَت َقَ عَلي ْ ِ‬ ‫صهُ ْ‬
‫ص َ‬ ‫ح َ‬‫شَركاَءهُ ِ‬‫َ‬ ‫طى ُ‬ ‫فَأ َعْ َ‬
‫دا بين اثنين‬ ‫البخاري في‪ 49 :‬كتاب العتق‪ 4 :‬باب إذا أعتق عب ً‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪518 :‬‬

‫ن‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬


‫م ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ن الن َب ِ ّ‬‫َحديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬عَ ِ‬
‫ل قُوّ َ‬
‫م‬ ‫ما ٌ‬ ‫ن لَ ُ‬
‫ه َ‬ ‫ن لَ ْ‬
‫م ي َك ُ ْ‬ ‫ه؛ فَإ ِ ْ‬
‫مال ِ ِ‬
‫ه ِفي َ‬ ‫خل َ ُ‬
‫ص ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَعَل َي ْهِ َ‬‫مُلوك ِ ِ‬‫م ْ‬‫ن َ‬ ‫م ْ‬
‫صا ِ‬‫قي ً‬ ‫ش ِ‬ ‫أعْت َقَ َ‬
‫ق عَل َي ْهِ أخرجه البخاري في‪47 :‬‬ ‫قو ٍ‬‫ش ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ي غَي َْر َ‬
‫سعِ َ‬ ‫ست ُ ْ‬
‫ما ْ‬ ‫ل ثُ ّ‬‫ة عَد ْ ٍ‬
‫م َ‬
‫ك ِقي َ‬ ‫مُلو ُ‬‫م ْ‬‫ال ْ َ‬
‫كتاب الشركة‪ 5 :‬باب تقويم الشياء بين الشركاء بقيمة عدل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪518 :‬‬

‫جواز بيع المدبر‬

‫) ‪(2/234‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪519 :‬‬


‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ه‪ ،‬فَب َل َغَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل غَي ُْر ُ‬ ‫ما ٌ‬‫ه َ‬ ‫ن لَ ُ‬ ‫ه‪ ،‬وَل َ ْ‬
‫م ي َك ُ ْ‬ ‫كا ل َ ُ‬‫مُلو ً‬‫م ْ‬‫صارِ د َب َّر َ‬‫ن ال ن ْ َ‬ ‫جل ً ِ‬
‫م َ‬ ‫ن َر ُ‬
‫ر‪ ،‬أ ّ‬
‫جاب ِ ٍ‬
‫حديث َ‬
‫حام ِ‬ ‫ن الن ّ ّ‬‫م بْ ُ‬ ‫شت ََراهُ نعَي ْ ُ‬‫مّني َفا ْ‬ ‫ريهِ ِ‬ ‫ن يَ ْ‬
‫شت َ ِ‬ ‫م ْ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫مائةِ دِْرهَم ٍ أخرجه البخاري في‪ 84 :‬كتاب الكفارات‪ 7 :‬باب عتق المدبر‬ ‫َ‬ ‫ب ِث َ َ‬
‫مان ِ ِ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪519 :‬‬

‫كتاب القسامة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪519 :‬‬

‫القسامة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪519 :‬‬
‫َ‬ ‫خديج وسهل ب َ‬
‫موَْلى الن ْ َ‬
‫صاِر‪،‬‬ ‫ساِر‪َ ،‬‬ ‫ن يَ َ‬ ‫شي ْرٍ ب ْ ِ‬ ‫ن بُ َ‬ ‫ة عَ ْ‬ ‫حث ْ َ‬
‫م َ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫ن َ ِ ٍ َ َ ْ ِ ْ ِ‬ ‫َحديث َرافِِع ب ْ َ ِ‬
‫فّرَقا ِفي‬ ‫خي ْب ََر‪ ،‬فَت َ َ‬ ‫َ‬
‫سُعودٍ أت ََيا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ة بْ َ‬ ‫ص َ‬ ‫حي ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫ل وَ ُ‬ ‫سهْ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ن عَب ْد َ اللهِ ب ْ َ‬ ‫ه‪ :‬أ ّ‬ ‫حد َّثا ُ‬ ‫ما َ‬ ‫أن ّهُ َ‬
‫ة‬
‫ص ُ‬ ‫حوَي ّ َ‬‫ل‪ ،‬وَ ُ‬ ‫سهْ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ن بْ ُ‬ ‫حم ِ‬ ‫جاَء عَب ْد ُ الّر ْ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫سهْ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ل عَب ْد ُ اللهِ ب ْ ُ‬ ‫قت ِ َ‬ ‫ل‪ ،‬فَ ُ‬ ‫خ ِ‬ ‫الن ّ ْ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ر‬
‫م ِ‬
‫موا ِفي أ ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَت َكل ُ‬ ‫سُعودٍ إ ِلى الن ّب ِ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ة اب َْنا َ‬ ‫ص ُ‬ ‫حي ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫وَ ُ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫م‪ ،‬ف َ‬ ‫قو ْ ِ‬ ‫صغََر ال َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ن‪ ،‬وَكا َ‬ ‫حم ِ‬ ‫م‪ ،‬فب َد َأ عَب ْد ُ الّر ْ‬ ‫حب ِهِ ْ‬ ‫صا ِ‬ ‫َ‬
‫موا‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫م الكب َُر( فَتكل ُ‬ ‫ي الكل َ‬ ‫د‪ :‬ل ِي َل ِ َ‬ ‫سن َ ِ‬
‫ل ال ّ‬ ‫جا ِ‬ ‫حد ُ ر ِ َ‬ ‫حيى أ َ‬ ‫وسلم‪ :‬كب ّرِ الكب َْر )قال ي َ ْ‬
‫قون قَِتيل َك ُم أوُ‬ ‫ح ّ‬‫ست َ ِ‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬
‫ْ ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬أت َ ْ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫حب ِهِ ْ‬ ‫صا ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫مر‬ ‫ِفي أ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫م ن ََرهُ َقا َ‬ ‫مٌر ل َ ْ‬ ‫ل اللهِ أ ْ‬ ‫سو َ‬ ‫م َقاُلوا‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫من ْك ُ ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫سي َ‬ ‫م ِ‬ ‫خ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ما ِ‬‫م ب ِأي ْ َ‬ ‫حب َك ُ ْ‬ ‫صا ِ‬ ‫ل َ‬ ‫َقا َ‬
‫َ‬
‫فاٌر فَوََداهُ ْ‬
‫م‬ ‫م كُ ّ‬ ‫ل اللهِ قَوْ ٌ‬ ‫سو َ‬ ‫م َقاُلوا‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫سي َ‬ ‫م ِ‬ ‫خ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ما ِ‬ ‫م ي َُهود ُ ِفي أي ْ َ‬ ‫فَت ُب ْرِئ ُك ُ ْ‬
‫ن قِب َِله‬ ‫م ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬

‫) ‪(2/235‬‬

‫َ‬
‫جل َِها‬
‫ضت ِْني ب ِرِ ْ‬ ‫دا ل َهُ ْ‬
‫م فََرك َ َ‬ ‫مْرب َ ً‬ ‫خل َ ْ‬
‫ت ِ‬ ‫ل‪ ،‬فَد َ َ‬ ‫ن ت ِل ْ َ‬
‫ك ال ِب ِ ِ‬ ‫م ْ‬
‫ة ِ‬ ‫ل‪ :‬فَأد َْرك ْ ُ‬
‫ت َناقَ ً‬ ‫سهْ ٌ‬ ‫َقا َ‬
‫ل َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 78 :‬كتاب الدب‪ 89 :‬باب إكرام الكبير‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪519 :‬‬

‫حكم المحاربين والمرتدين‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪520 :‬‬

‫ثبوت القصاص في القتل بالحجر وغيره من المحددات والمثقلت وقتل‬


‫الرجل بالمرأة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪521 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو‬ ‫ك‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬


‫ِ‬ ‫ي‪ِ ،‬في عَهْد ِ َر ُ‬ ‫ّ‬ ‫دا ي َُهودِ‬‫ل‪ :‬عَ َ‬ ‫مال ِ ٍ‬‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫س بْ‬ ‫ِ‬ ‫حديث أن َ‬
‫سَها؛ فَأ ََتى ب َِها أ َهْل َُها‬ ‫كانت عَل َيها‪ ،‬ورض َ ْ‬
‫خ َرأ َ‬ ‫َْ ََ َ‬ ‫حا َ َ ْ‬ ‫ضا ً‬
‫وسلم‪ ،‬عََلى جارية‪ ،‬فَأ َ َ َ‬
‫خذ َ أوْ َ‬ ‫َ َِ ٍ‬
‫َ‬ ‫ت فَ َ‬ ‫ُ‬
‫ل لَها‬ ‫قا َ‬
‫َ‬
‫مت َ ْ‬ ‫ق‪ ،‬وَقَد ْ أ ْ‬
‫ص ِ‬ ‫م ٍ‬ ‫خرِ َر َ‬ ‫ي ِفي آ ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهِ َ‬ ‫سو َ‬ ‫َر ُ‬
‫ت‬
‫شاَر ْ‬ ‫َ‬
‫ذي قَت َلَها‪ ،‬فَأ َ‬ ‫ّ‬
‫ن ل ِغَي ْرِ ال ِ‬ ‫ك‪ ،‬فُل َ ٌ‬ ‫َ‬
‫ن قَت َل ِ‬ ‫م ْ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ :‬‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ل‪:‬‬‫قا َ‬ ‫ن ل‪ ،‬فَ َ‬ ‫تأ ْ‬ ‫شاَر ْ‬ ‫ذي قَت َلَها فَأ َ‬ ‫خَر غَي ْرِ ال ِ‬ ‫لآ َ‬ ‫ٍ‬ ‫ج‬
‫ل ل َِر ُ‬ ‫ل‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫ن ل َقا َ‬ ‫سَها أ ْ‬ ‫ب َِرأ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫قات ِل َِها فَأ َ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ُ‬ ‫مَر ب ِهِ َر ُ‬ ‫م؛ فَأ َ‬ ‫ن ن َعَ ْ‬‫تأ ْ‬ ‫شاَر ْ‬ ‫ن لِ َ‬ ‫فل َ ٌ‬ ‫فَ ُ‬
‫ْ‬
‫جَرْين أخرجه البخاري في‪ 68 :‬كتاب الطلق‪ 24 :‬باب‬ ‫ح َ‬‫ن َ‬ ‫ه ب َي ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫خ َرأ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫فَُر ِ‬
‫الشارة في الطلق والمور‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪521 :‬‬

‫الصائل على نفس النسان أو عضوه ِإذا دفعه المصول عليه فأتلف نفسه أو‬
‫عضوه ل ضمان عليه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪521 :‬‬

‫) ‪(2/236‬‬

‫َ‬
‫مهِ فَوَقَعَ ْ‬
‫ت‬ ‫ن فَ ِ‬ ‫جل‪ ،‬فَن ََزع َ ي َد َه ُ ِ‬
‫م ْ‬ ‫جل ً ع َ ّ‬
‫ض ي َد َ َر ُ‬ ‫ن َر ُ‬
‫ن‪ ،‬أ ّ‬ ‫صي ْ ٍ‬‫ح َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن بْ ِ‬‫مَرا َ‬ ‫ع ْ‬‫حديث ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خاهُ‬
‫مأ َ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬‫ضأ َ‬ ‫ل‪ :‬ي َعَ ّ‬ ‫قا َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫موا إ ِلى الن ّب ِ ّ‬ ‫ص ُ‬‫خت َ َ‬‫ث َن ِي َّتاه ُ َفا ْ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪ 87 :‬كتاب الديات‪ 8 :‬باب إذا‬ ‫َ‬
‫ةل َ‬ ‫ل ل َ دِي َ َ‬ ‫ح ُ‬
‫ف ْ‬ ‫ْ‬
‫ض ال َ‬ ‫ما ي َعَ ّ‬ ‫كَ َ‬
‫عض رجل ً فوقعت ثناياه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪522 :‬‬
‫حديث يعَلى ب ُ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫معَ الن َب ِ ّ‬ ‫ت َ‬‫ل‪ :‬غََزوْ ُ‬ ‫ة رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫مي ّ َ‬‫نأ َ‬ ‫ْ ِ‬ ‫َْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫جيٌر‪،‬‬
‫ن ِلي أ ِ‬ ‫سي‪ ،‬فَكا َ‬ ‫ف ِ‬ ‫ماِلي ِفي ن َ ْ‬ ‫ق أعْ َ‬ ‫ن أوْث َ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ة‪ ،‬فَكا َ‬ ‫سَر ِ‬ ‫ش العُ ْ‬ ‫جي ْ َ‬‫وسلم َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَ َ‬
‫ه‪ ،‬فأن ْد ََر ث َن ِي ّت َ ُ‬
‫ه‬ ‫صب َعَ ُ‬‫ه‪ ،‬فان ْت ََزع َ إ ِ ْ‬ ‫حب ِ‬ ‫صا ِ‬
‫صب َعَ َ‬ ‫ما إ ِ ْ‬ ‫حد ُهُ َ‬‫ضأ َ‬ ‫ساًنا‪ ،‬فعَ ّ‬ ‫ل إ ِن ْ َ‬‫قات َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ل‪ :‬أفَي َد َعُ‬‫ه‪ ،‬وََقا َ‬ ‫ى صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَأهْد ََر ث َن ِي ّت َ ُ‬ ‫ت َفان ْطلقَ إ ِلى الن ّب ِ ّ‬ ‫قط َ ْ‬ ‫س َ‬‫فَ َ‬
‫م ال ْ َ‬ ‫َ‬
‫ل اخرجه البخاري‬ ‫ح ُ‬ ‫ف ْ‬ ‫ض ُ‬ ‫ق َ‬‫ما ي َ ْ‬‫ل‪ :‬ك َ َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫سب ُ ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫لأ ْ‬ ‫مَها َقا َ‬ ‫ض ُ‬ ‫ق َ‬ ‫كت ْ‬ ‫ه ِفي ِفي َ‬ ‫صب َعَ ُ‬
‫إِ ْ‬
‫في‪ 37 :‬كتاب الجارة‪ 5 :‬باب الجير في الغزو‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪522 :‬‬

‫إثبات القصاص في السنان وما في معناها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪522 :‬‬

‫) ‪(2/237‬‬

‫ن‬ ‫ك‪ ،‬ث َن ِي ّ َ‬ ‫ل‪ :‬ك َسرت الربيع‪ ،‬وهي عَم ُ َ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫م َ‬ ‫جارِي َةٍ ِ‬
‫َ‬
‫ة َ‬ ‫مال ِ ٍ‬‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫س بْ‬‫ِ‬ ‫ة أن َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ ّ ُ َ ِ‬
‫َ‬
‫َ َ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫م ال ْ ِ‬ ‫ب ال ْ َ‬‫صاِر‪ ،‬فَط َل َ َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَأ َ‬
‫مَر‬ ‫وا الن ّب ِ ّ‬ ‫ص‪ ،‬فَأت َ ُ‬ ‫صا َ‬ ‫ق َ‬ ‫قو ْ ُ‬ ‫الن ْ َ‬
‫ل أ َنس بن النضر‪ ،‬عَ َ‬
‫ن‬
‫س بْ ِ‬ ‫م أن َ ِ‬ ‫ّ‬ ‫قا َ َ ُ ْ ُ ّ ْ ِ‬ ‫ص؛ فَ َ‬ ‫صا ِ‬ ‫ق َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم ِبال ْ ِ‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ ف َ‬ ‫سو َ‬ ‫سن َّها َيا َر ُ‬ ‫سُر ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ك‪ :‬ل َواللهِ ل ت ُك َ‬ ‫َ‬ ‫مال ِ ٍ‬
‫َ‬
‫سولُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫قال َر ُ‬ ‫ش؛ ف َ‬ ‫م وَقب ِلوا الْر َ‬ ‫قو ْ ُ‬ ‫ي ال َ‬ ‫ض َ‬ ‫ص فَر ِ‬ ‫صا ُ‬ ‫ق َ‬ ‫ب اللهِ ال ِ‬ ‫س ك َِتا ُ‬ ‫وسلم‪َ :‬يا أن َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م عَلى اللهِ لب َّرهُ‬ ‫س َ‬‫ن لوْ أق َ‬ ‫م ْ‬ ‫عَبادِ اللهِ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ْ‬‫ن ِ‬ ‫اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ ِ ّ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪ 5 :‬سورة المائدة‪ 6 :‬باب قوله‬
‫)والجروح قصاص(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪522 :‬‬

‫ما يباح به دم المسلم‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪523 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َ‬ ‫سو ُ‬‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫سُعوٍد‪َ ،‬قا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫دى‬ ‫ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سل ِم ٍ ي َ ْ‬ ‫ح ّ‬
‫ح َ‬
‫ل اللهِ إ ِل ب ِإ ِ ْ‬ ‫ه وَأّني َر ُ‬
‫ه إ ِل الل ُ‬
‫ن ل ِإل َ‬‫شهَد ُ أ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫رىٍء ُ‬ ‫م ِ‬
‫ما ْ‬ ‫ل دَ ُ‬ ‫يَ ِ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ة‬
‫ماعَ َ‬ ‫ك ال ْ َ‬
‫ج َ‬ ‫ن الّتارِ ُ‬
‫دي ِ‬
‫ن ال ّ‬
‫م َ‬ ‫ب الّزاِني‪َ ،‬وال ْ َ‬
‫مارِقُ ِ‬ ‫س‪َ ،‬والث ّي ّ ُ‬
‫ف ِ‬
‫س ِبالن ّ ْ‬
‫ف ُ‬ ‫ث َل َ ٍ‬
‫ث‪ :‬الن ّ ْ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 87 :‬كتاب الديات‪ 6 :‬باب قوله تعالى )أن النفس‬
‫بالنفس(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪523 :‬‬

‫ن القتل‬
‫بيان ِإثم من س ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪523 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬‫ل‪َ :‬قا َ‬‫سُعودٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫مَها‪،‬‬‫ن دَ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ما إ ِل ّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫عليه وسلم‪ :‬ل َ ت ْ‬
‫قت َ ُ‬
‫م ْ‬
‫ل ِ‬ ‫ل كِ ْ‬‫م الوّ ِ‬‫ن آد َ‬ ‫ن عَلى اب ْ ِ‬
‫كا َ‬ ‫س ظل ً‬ ‫ف ٌ‬ ‫ل نَ ْ‬
‫ْ‬
‫خلق‬ ‫ل أخرجه البخاري في‪ 60 :‬كتاب النبياء‪ 1 :‬باب َ‬ ‫قت ْ َ‬ ‫ْ‬
‫ن ال َ‬ ‫س ّ‬‫من َ‬ ‫ل َ‬ ‫ه أ َوّ ُ‬ ‫َ‬
‫لن ّ ُ‬
‫آدم صلوات الله عليه وذريته‬

‫) ‪(2/238‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪523 :‬‬

‫المجازاة بالدماء في الخرة‪ ،‬وأنها أول ما يقضى فيه بين الناس يوم القيامة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪524 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫سُعودٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬


‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫م ْ‬‫ن َ‬‫َحديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ماِء أخرجه البخاري في‪ 81 :‬كتاب الرقاق‪48 :‬‬ ‫س ِبالد ّ َ‬‫ن الّنا ِ‬‫قضى ب َي ْ َ‬ ‫ما ي ُ ْ‬ ‫أوّ ُ‬
‫ل َ‬
‫باب القصاص يوم القيامة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪524 :‬‬

‫تغليظ تحريم الدماء والعراض والموال‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪524 :‬‬

‫) ‪(2/239‬‬

‫داَر‬ ‫ست َ َ‬ ‫ن قَدِ ا ْ‬ ‫ما ُ‬ ‫ل‪ :‬الّز َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫ة‪ ،‬عَ‬ ‫حديث أ َِبي ب َك َْر َ‬
‫م‪،‬‬ ‫حُر ٌ‬ ‫ة ُ‬ ‫من َْها أ َْرب َعَ ٌ‬ ‫شهًْرا؛ ِ‬ ‫شَر َ‬ ‫ة اث َْنا عَ َ‬ ‫سن َ ُ‬‫ض‪ ،‬ال ّ‬ ‫ت َوالْر َ‬
‫َ‬ ‫وا ِ‬ ‫سم َ‬ ‫خل َقَ ال ّ‬ ‫م َ‬ ‫ك َهَي ْئ َةِ ي َوْ َ‬
‫ن‬‫ذي ب َي ْ َ‬ ‫ضَر‪ ،‬ال ّ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ب َ‬ ‫ج ُ‬ ‫م‪ ،‬وََر َ‬ ‫حّر ُ‬ ‫م َ‬ ‫جةِ َوال ْ ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫قعْد َةِ وَُذو ال ْ ِ‬ ‫ت‪ :‬ذو ال ْ َ‬ ‫وال َِيا ٌ‬ ‫مت َ َ‬ ‫ة ُ‬ ‫ث َل َث َ ٌ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حّتى ظ َن َّنا أن ّ ُ‬
‫ه‬ ‫ت َ‬ ‫سك َ َ‬ ‫م فَ َ‬ ‫ه أعْل َ ُ‬ ‫سول ُ ُ‬ ‫ه وََر ُ‬ ‫ذا قُل َْنا‪ :‬الل ُ‬ ‫شهْرٍ ه َ‬ ‫ن؛ أيّ َ‬ ‫شعَْبا َ‬ ‫ماَدى وَ َ‬ ‫ج َ‬ ‫ُ‬
‫ذا قُل َْنا‪:‬‬ ‫ل‪ :‬فَأيّ ب َل َد ٍ ه َ‬ ‫َ‬ ‫جةِ قُل َْنا‪ :‬ب ََلى َقا َ‬ ‫ح‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ذو‬ ‫ُ‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫ه‪،‬‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫مي‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫س‬
‫ِ ّ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ ِ ِ‬ ‫َ‬
‫َ ُ َ ّ ِ ِ ْ‬
‫س‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ل‪ :‬أ َ‬ ‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫ه‪،‬‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫مي‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫الله ورسول ُه ِأ َعْل َم فَسك َت حتى ظ َننا أ َ‬
‫ْ َ‬ ‫َّ ّ ُ َ ُ َ ّ ِ ِ ْ ِ ْ ِ ِ‬ ‫َ َ َ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ََ ُ ُ‬
‫حّتى ظ َن َّنا‬ ‫َ‬ ‫ذا قُل ْنا‪ :‬الله ورسول ُه أ َ‬ ‫ل‪ :‬فَأ َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ‬‫ت‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ل‬‫ْ‬ ‫ع‬ ‫ُ ََ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫م‬
‫ّ َ ْ ٍَ‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫لى‬ ‫ال ْب َل ْد َة َ قُل َْنا‪َ :‬‬
‫ب‬
‫حرِ قُل َْنا‪ :‬ب ََلى َقا َ‬ ‫َ‬
‫ماَءك ُ ْ‬
‫م‬ ‫ن دِ َ‬ ‫ل‪ :‬فَإ ِ ّ‬ ‫م الن ّ ْ‬ ‫س ي َوْ َ‬ ‫ل‪ :‬أل َي ْ َ‬ ‫مهِ َقا َ‬ ‫س ِ‬ ‫ميهِ ِبغي ْرِ ا ْ‬ ‫س ّ‬ ‫سي ُ َ‬ ‫ه َ‬ ‫أن ّ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م عَل َي ْك ُ ْ‬
‫م‬ ‫ضك ُ ْ‬ ‫ل‪ :‬وَأعَْرا َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫سب ُ ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫د( وَأ ْ‬ ‫سن َ ِ‬ ‫ل ال ّ‬ ‫جا ِ‬ ‫حد ُ ر ِ َ‬ ‫مد ٌ ) أ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ل ُ‬ ‫م َقا َ‬ ‫وال َك ُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫وَأ ْ‬
‫م‬‫ن َرب ّك ُ ْ‬ ‫قو ْ َ‬ ‫ست َل ْ َ‬ ‫ذا؛ وَ َ‬ ‫مه َ‬ ‫شهْرِك ُ ْ‬ ‫ذا في َ‬ ‫مه َ‬ ‫ذا ِفي ب َل َدِك ُ ْ‬ ‫مه َ‬ ‫مك ُ ْ‬ ‫مةِ ي َوْ ِ‬ ‫حْر َ‬ ‫م كَ ُ‬ ‫حَرا ٌ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫م رَِقا َ‬
‫ب‬ ‫ضك ْ‬ ‫ب ب َعْ ُ‬ ‫ضرِ ُ‬ ‫ضلل ي َ ْ‬ ‫دي ُ‬ ‫جُعوا ب َعْ ِ‬ ‫م‪ ،‬أل فَل ت َْر ِ‬ ‫مال ِك ْ‬ ‫ن أعْ َ‬ ‫م عَ ْ‬ ‫سألك ْ‬ ‫سي َ ْ‬ ‫فَ َ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ب‪ ،‬فَلعَ ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫ض‪ ،‬أل ل ِي ُب َلِغ ال ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م ْ‬ ‫ه ِ‬ ‫عى ل ُ‬ ‫ن أوْ َ‬ ‫ن ي ُكو َ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ن ي ُب َلغُ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ض َ‬ ‫ل ب َعْ َ‬ ‫شاهِد ُ الَغائ ِ َ‬ ‫ب َعْ ٍ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫مد ٌ صلى الله عليه‬
‫ح ّ‬
‫م َ‬
‫صد َقَ ُ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫مد ٌ إ َِذا ذ َك ََره ُ ي َ ُ‬
‫قو ُ‬ ‫ح ّ‬‫م َ‬
‫ن ُ‬ ‫ه فَ َ‬
‫كا َ‬ ‫مع ُ‬‫س ِ‬
‫من َ‬ ‫ض َ‬‫ب َعْ ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬أل هَ ْ‬ ‫م َقا َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪:‬‬ ‫مّرت َي ْ ِ‬
‫ت َ‬ ‫ل ب َلغْ ُ‬ ‫وسلم ث ُ ّ‬
‫‪ 77‬باب حجة الوداع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪524 :‬‬

‫) ‪(2/240‬‬

‫دية الجنين ووجوب الدية في قتل الخطأ وشبه العمد على عاقلة الجاني‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪525 :‬‬

‫ن‬ ‫ل الله صلى الله عليه وسلم َقضى في ا َ‬ ‫سو َ‬ ‫حديث أ َبي هُرير َ َ‬
‫مَرأت َي ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ن َر ُ‬
‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬
‫ل‪،‬‬ ‫م ٌ‬ ‫حا ِ‬ ‫ي َ‬ ‫َ َ َ‬‫ِ‬ ‫ه‬‫و‬ ‫ها‬‫َ‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫ط‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ب‬‫َ‬ ‫صا‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ر‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫رى‬ ‫َ‬ ‫خ‬
‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬‫دا‬‫َ‬ ‫ح‬
‫ْ‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫م‬
‫َ َ ْ ِ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫تا‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫ن هُذ َي ْ ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫موا إ ِلى الن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ص ُ‬ ‫خت َ َ‬ ‫ْ‬
‫ذي ِفي ب َطن َِها َفا ْ‬ ‫ّ‬
‫ها ال ِ‬ ‫َ‬
‫ت وَلد َ َ‬ ‫َ‬
‫قت َل ْ‬‫فَ َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ت‪:‬‬
‫م ْ‬ ‫مْرأةِ الِتي غَرِ َ‬ ‫ي ال َ‬ ‫ل وَل ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ة؛ فَ َ‬ ‫م ٌ‬ ‫ة‪ :‬عَب ْد ٌ أوْ أ َ‬ ‫ما ِفي ب َطن َِها غُّر ٌ‬ ‫ة َ‬ ‫ن دِي َ َ‬ ‫قضى أ ّ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َي ْ َ‬
‫ل‬‫مث ْ ُ‬‫ل‪ ،‬فَ ِ‬ ‫ست َهَ ّ‬ ‫ل‪ ،‬وَل ن َطقَ وَل ا ْ‬ ‫ب وَل أك َ‬ ‫شرِ َ‬ ‫نل َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل اللهِ َ‬ ‫سو َ‬ ‫م‪َ ،‬يا َر ُ‬ ‫ف أغَْر ُ‬
‫ن‬ ‫ن اْلكّها ِ‬ ‫وا ِ‬ ‫خ َ‬ ‫ن إِ ْ‬ ‫م ْ‬‫ذا ِ‬ ‫ما ه َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ ِن ّ َ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫ك بط َ َ‬ ‫ذ َل ِ َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 76 :‬كتاب الطب‪ 46 :‬باب الكهانة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪525 :‬‬
‫َ‬
‫ه‬
‫مَر رضي الله عنه‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ة عَ ْ‬ ‫سل َ َ‬
‫م َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫مد ِ ب ْ ِ‬
‫ح ّ‬‫م َ‬ ‫ة وَ ُ‬ ‫شعْب َ َ‬‫ن ُ‬ ‫مِغيَرةِ ب ْ ِ‬ ‫حديث ال ْ ُ‬
‫َ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ة‪َ :‬قضى الن ّب ِ ّ‬ ‫مِغيَر ُ‬ ‫ل ال ْ ُ‬‫قا َ‬ ‫ة؛ فَ َ‬‫مْرأ ِ‬ ‫ص ال ْ َ‬ ‫مل َ َ ِ‬
‫م ِفي إ ِ ْ‬ ‫شاَرهُ ْ‬ ‫ست َ َ‬
‫ا ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله‬ ‫ه َ‬
‫شهِد َ الن ّب ِ ّ‬ ‫ة أن ّ ُ‬ ‫سل َ َ‬
‫م َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫مد ُ ب ْ ُ‬‫ح ّ‬‫م َ‬‫شهِد َ ُ‬ ‫مةٍ فَ َ‬ ‫ة‪ :‬عَب ْد ٍ أوْ أ َ‬ ‫وسلم ِبال ْغُّر ِ‬
‫عليه وسلم َقضى ب ِهِ أخرجه البخاري في‪ 87 :‬كتاب الديات‪ 25 :‬باب جنين‬
‫المرأة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪526 :‬‬

‫كتاب الحدود‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪526 :‬‬

‫حد السرقة ونصابها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪526 :‬‬

‫ق ِفي‬ ‫قط َعُ ي َد ُ ال ّ‬


‫سارِ ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪ :‬ت ُ ْ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ة‪ ،‬عَ ِ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫ُرب ُِع ِديَنارٍ أخرجه البخاري في ‪ 86‬كتاب الحدود‪ 13 :‬باب قول الله تعالى‬
‫)والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما(‬

‫) ‪(2/241‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪526 :‬‬

‫ق ِفي‬ ‫ل‪ :‬قَط َعَ الن ّب ِ ّ‬


‫ي صلى الله عليه وسلم ي َد َ سارِ ٍ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬
‫ن عُ َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 86 :‬كتاب الحدود‪ 13 :‬باب قول‬ ‫ة د ََراهِ َ‬‫ه ث َل َث َ ُ‬ ‫ن ثَ َ‬
‫من ُ ُ‬ ‫ج ّ‬
‫م َ‬
‫ِ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫الله تعالى )والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪527 :‬‬

‫ق‪،‬‬
‫سارِ َ‬
‫ه ال ّ‬ ‫ل‪ :‬ل َعَ َ‬
‫ن الل ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ة‪ ،‬عَ ِ‬‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫قط َعُ ي َد ُهُ أخرجه البخاري في‪86 :‬‬ ‫ل فَت ُ ْ‬ ‫سرِقُ ال ْ َ‬
‫حب ْ َ‬ ‫ه؛ وَي َ ْ‬ ‫قط َعُ ي َد ُ ُ‬
‫ة فَت ُ ْ‬ ‫سرِقُ ال ْب َي ْ َ‬
‫ض َ‬ ‫يَ ْ‬
‫سم‬ ‫ُ َ‬ ‫ي‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫السارق‬ ‫لعن‬ ‫باب‬ ‫‪7‬‬ ‫الحدود‪:‬‬ ‫كتاب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪527 :‬‬

‫قطع السارق الشريف وغيره والنهي عن الشفاعة في الحدود‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪527 :‬‬
‫شأ ْن ال ْ َ‬ ‫ة‪ ،‬أ َن قُري ً َ‬
‫ل‪:‬‬‫قا َ‬ ‫ت‪ ،‬فَ َ‬ ‫سَرقَ ْ‬ ‫مي ّةِ ال ِّتي َ‬ ‫خُزو ِ‬ ‫م ْ‬ ‫مْرأةِ ال ْ َ‬ ‫َ‬ ‫م َ ُ‬ ‫مهُ ْ‬ ‫شا أهَ ّ‬ ‫ّ َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫رى عَل َي ْهِ إ ِل ّ‬ ‫جت َ ِ‬‫ن يَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫قالوا‪ :‬وَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم فَ َ‬ ‫سو َ‬ ‫م ِفيَها َر ُ‬ ‫ن ي ُك َل ّ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫وَ َ‬
‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ل‬‫قا َ‬ ‫م ُ‬‫سا َ‬ ‫هأ َ‬ ‫م ُ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم فَكل َ‬ ‫سو ِ‬‫ب َر ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫د‪ِ ،‬‬ ‫ن َزي ْ ٍ‬ ‫ة بْ ُ‬ ‫م ُ‬‫سا َ‬ ‫أ َ‬
‫م َقا َ‬
‫م‬ ‫دود ِ اللهِ ث ُ ّ‬ ‫ح ُ‬‫ن ُ‬ ‫م ْ‬ ‫حد ّ ِ‬ ‫فعُ ِفي َ‬ ‫ش َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬أ َت َ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م قا َ‬ ‫َ‬ ‫َفا ْ‬
‫ف‬
‫ري ُ‬ ‫ش ِ‬ ‫م ال ّ‬ ‫سَرقَ ِفيهِ ُ‬ ‫م كاُنوا‪ ،‬إ َِذا َ‬ ‫م أن ّهُ ْ‬ ‫ن قب ْلك ْ‬ ‫ذي َ‬‫ما أهْلك ال ِ‬ ‫ل‪ :‬إ ِن ّ َ‬ ‫ب‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫خت َط َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ة‬
‫م َ‬‫ن َفاط ِ َ‬ ‫م اللهِ ل َوْ أ ّ‬ ‫د؛ َواي ْ ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫موا عَل َي ْهِ ال ْ َ‬ ‫ف أَقا ُ‬ ‫ضِعي ُ‬ ‫م ال ّ‬ ‫سَرقَ ِفيهِ ُ‬ ‫ه‪ ،‬وَإ َِذا َ‬ ‫كو ُ‬‫ت ََر ُ‬
‫ها أخرجه البخاري في‪ 60 :‬كتاب النبياء‪54 :‬‬ ‫ت ي َد َ َ‬ ‫قط َعْ ُ‬ ‫ت‪ ،‬ل َ َ‬ ‫سَرقَ ْ‬ ‫مد ٍ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ة ُ‬ ‫اب ْن َ َ‬
‫باب حدثنا أبو اليمان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪527 :‬‬

‫رجم الثيب في الزنى‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪528 :‬‬

‫) ‪(2/242‬‬

‫ق‪،‬‬‫ح ّ‬‫دا صلى الله عليه وسلم ِبال ْ َ‬ ‫م ً‬ ‫ح ّ‬‫م َ‬ ‫ث ُ‬ ‫ه ب َعَ َ‬ ‫ن الل َ‬ ‫ب إِ ّ‬ ‫طا ِ‬‫خ ّ‬ ‫ن ال ْ َ‬‫مَر ب ْ ِ‬ ‫حديث عُ َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫وَأ َن َْز َ‬
‫ها‬
‫ها وَوَعَي َْنا َ‬ ‫قلَنا َ‬ ‫ها وَعَ َ‬‫قَرأَنا َ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬
‫ِ‬ ‫ج‬
‫ة الّر ْ‬ ‫ه آي َ ُ‬‫ل الل ُ‬ ‫ما أن َْز َ‬ ‫م ّ‬‫ن ِ‬ ‫َ‬
‫ب فَكا َ‬ ‫ل عَل َي ْهِ الك َِتا َ‬
‫ْ‬
‫ن َ‬ ‫َ‬
‫س‬
‫ل ِبالّنا ِ‬ ‫طا َ‬ ‫خشى‪ ،‬إ ِ ْ‬ ‫مَنا ب َعْد َه ُ فَأ ْ‬ ‫ج ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم وََر َ‬ ‫سو ُ‬ ‫م َر ُ‬ ‫ج َ‬
‫َر َ‬
‫ك‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل قائ ِ ٌ‬ ‫قو َ‬ ‫َ‬
‫ضلوا ب ِت َْر ِ‬ ‫ه؛ في َ ِ‬ ‫ب الل ِ‬ ‫جم ِ ِفي ك َِتا ِ‬ ‫ة الّر ْ‬ ‫جد ُ آي َ َ‬ ‫ما ن َ ِ‬ ‫ل‪َ :‬واللهِ َ‬ ‫ن يَ ُ‬‫ن‪ ،‬أ ْ‬ ‫ما ٌ‬ ‫َز َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫م َ‬ ‫ن‪ِ ،‬‬ ‫ص َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن َزَنى‪ ،‬إ َِذا أ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫حقّ عَلى َ‬
‫َ‬
‫ب اللهِ َ‬ ‫م ِفي ك َِتا ِ‬
‫َ‬
‫ج ُ‬‫ه َوالّر ْ‬ ‫ضةٍ أن َْزلَها الل ُ‬ ‫ري َ‬ ‫فَ ِ‬
‫ف أخرجه البخاري‬ ‫ل أوِ العْت َِرا ُ‬ ‫ن ال ْ َ‬
‫حب َ ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ة‪ ،‬أوْ َ‬ ‫ت ال ْب َي ّن َ ُ‬‫م ِ‬ ‫ساِء‪ ،‬إ َِذا َقا َ‬ ‫ل َوالن ّ َ‬ ‫جا ِ‬ ‫الّر َ‬
‫في‪ 86 :‬كتاب الحدود‪ 31 :‬باب رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪528 :‬‬

‫من اعترف على نفسه بالزنى‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪528 :‬‬
‫ل أ َبو هُرير َ َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ة‪ :‬أَتى َر ُ‬ ‫َ َْ‬ ‫جاب ِرٍ َقا َ ُ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ وَ َ‬
‫َ‬
‫ه‪،‬‬‫ض عَن ْ ُ‬ ‫ت فَأعَْر َ‬ ‫ل اللهِ إ ِّني َزن َي ْ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫د‪ ،‬فََناَداه ُ فَ َ‬ ‫ج ِ‬
‫س ِ‬ ‫م ْ‬‫وسلم وَهُوَ ِفي ال ْ َ‬
‫َ‬ ‫شهِد َ عََلى ن َ ْ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫عاهُ الن ّب ِ ّ‬ ‫ت دَ َ‬ ‫شَهاَدا ٍ‬ ‫سهِ أْرب َعَ َ‬ ‫ف ِ‬ ‫ما َ‬ ‫ت؛ فَل َ ّ‬‫مّرا ٍ‬ ‫حّتى َرد ّد َ عَل َي ْهِ أْرب َعَ َ‬
‫م‪،‬‬ ‫ت َقا َ‬ ‫ل‪ :‬فَه ْ َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ َقا َ‬ ‫ن َقا َ‬ ‫ل‪ :‬أ َب ِ َ‬‫قا َ‬‫صلى الله عليه وسلم فَ َ‬
‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫صن ْ َ‬
‫ح َ‬ ‫لأ ْ‬ ‫َ‬ ‫جُنو ٌ‬ ‫ك ُ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ت ِفي َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫جاب ٌِر‪ :‬فكن ْ ُ‬ ‫ل َ‬ ‫َ‬
‫موه ُ قا َ‬ ‫ج ُ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬اذ ْهَُبوا ب ِهِ فاْر ُ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫فَ َ‬
‫قا َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬ ‫ما أ َذ ْل َ َ‬
‫ة‪،‬‬ ‫ب‪ ،‬فَأد َْرك َْناهُ ِبال ْ َ‬
‫حّر ِ‬ ‫جاَرةُ هََر َ‬ ‫ه ال ْ ِ‬
‫ح َ‬ ‫قت ْ ُ‬ ‫صّلى؛ فَل َ ّ‬ ‫مَناهُ ِبال ْ ُ‬
‫م َ‬ ‫ه‪ ،‬فََر َ‬
‫ج ْ‬ ‫م ُ‬
‫ج َ‬‫َر َ‬
‫مَناهُ أخرجه البخاري في‪ 86 :‬كتاب الحدود‪ 22 :‬باب ل يرجم المجنون‬ ‫ج ْ‬ ‫فََر َ‬
‫والمجنونة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪528 :‬‬

‫) ‪(2/243‬‬

‫َ‬
‫ي صلى الله‬ ‫ل إ َِلى الن ّب ِ ّ‬ ‫ج ٌ‬ ‫جاَء َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ي َقا َ‬ ‫جهَن ِ ّ‬ ‫خال ِدٍ ال ْ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ وَ َ َزي ْد ِ ب ْ ِ‬
‫ه‪،‬‬ ‫م ُ‬ ‫ص ُ‬
‫خ ْ‬ ‫م َ‬ ‫قا َ‬ ‫ه؛ فَ َ‬ ‫ب الل ِ‬ ‫ت ب َي ْن ََنا ب ِك َِتا ِ‬ ‫ضي ْ َ‬ ‫ه إ ِل ّ قَ َ‬ ‫ك الل َ‬ ‫شد ُ َ‬ ‫ل‪ :‬أن ْ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫سو َ‬ ‫ْ‬ ‫ق‪ ،‬اقْ‬ ‫قا َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫ن أ َفْ َ‬ ‫وَ َ‬
‫ل اللهِ‬ ‫ي َيا َر ُ‬ ‫ن لِ َ‬ ‫ه‪ ،‬وَأذ َ ْ‬ ‫ب الل ِ‬ ‫ض ب َي ْن ََنا ب ِك َِتا ِ‬ ‫ِ‬ ‫صد َ َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ه ِ‬‫ق َ‬ ‫كا َ‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫ن اب ِْني َ‬ ‫قا َ‬‫ل فَ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬قُ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫فا ِفي أهْ ِ‬ ‫سي ً‬ ‫ن عَ ِ‬
‫َ‬
‫كا َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫جال ً ِ‬
‫م ْ‬ ‫تر َ‬ ‫سأل ُ‬ ‫م؛ وَإ ِّني َ‬ ‫خادِ ٍ‬ ‫شاةٍ وَ َ‬ ‫مائ َةِ َ‬ ‫ه بِ ِ‬ ‫من ْ ُ‬‫ت ِ‬ ‫ه‪َ ،‬فافْت َد َي ْ ُ‬ ‫مَرأت ِ ِ‬ ‫ذا‪ ،‬فََزَنى ِبا ْ‬ ‫ه َ‬
‫عام‪ ،‬وأ َن عَ َ ِلى امرأةَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ِ‬ ‫ب َ ٍ َ ّ‬ ‫ري َ‬ ‫مائ َةٍ وَت َغْ ِ‬ ‫ج لد َ ِ‬ ‫ن عَلى اب ِْني َ‬ ‫خب َُروِني أ ّ‬ ‫ل العِلم ِ فَأ ْ‬ ‫أهْ ِ‬
‫ة‬ ‫ه‪ :‬ال ْ ِ‬
‫مائ َ َ‬ ‫ب الل ِ‬ ‫ما ب ِك َِتا ِ‬ ‫ن ب َي ْن َك ُ َ‬ ‫سي ب ِي َدِهِ ل َقْ ِ‬
‫ضي َ ّ‬ ‫ف ِ‬ ‫ذي ن َ ْ‬ ‫ل‪َ :‬وال ّ ِ‬ ‫قا َ‬ ‫م؛ فَ َ‬ ‫ج َ‬ ‫ذا الَر ْ‬ ‫ه َ‬
‫َ‬
‫س اغْد ُ عَلى‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫م؛ وََيا أن َي ْ ُ‬ ‫عا ٍ‬ ‫ب َ‬ ‫ري ُ‬ ‫مائ َةٍ وَت َغْ ِ‬ ‫ج لد ُ ِ‬ ‫م َرد ّ عَلي ْك‪ ،‬وَعَلى اب ْن ِك َ‬ ‫خادِ ُ‬
‫َ‬
‫َوال َ‬
‫مَها أخرجه البخاري‬ ‫ت‪ ،‬فََر َ‬
‫ج َ‬ ‫مَها َفاعْت ََرفَ ْ‬ ‫ج ْ‬ ‫ت َفاْر ُ‬ ‫ن اعْت ََرفَ ْ‬ ‫سلَها‪ ،‬فَإ ِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ذا فَ َ‬ ‫مَرأةِ ه َ‬ ‫ا ْ‬
‫ً‬
‫في‪ 86 :‬كتاب الحدود‪ 46 :‬باب هل يأمر المام رجل فيضرب الحد غائًبا عنه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪529 :‬‬

‫رجم اليهود أهل الذمة في الزنى‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪530 :‬‬

‫) ‪(2/244‬‬

‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ِ‬ ‫جاُءوا إ َِلى َر ُ‬ ‫ن ال ْي َُهود َ َ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ُ‬ ‫م َر ُ‬ ‫ل لهُ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫مَرأة ً َزن ََيا فَ َ‬ ‫م َوا ْ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫جل ً ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫هأ ّ‬ ‫وسلم‪ ،‬فَذ َك َُروا ل َ ُ‬
‫ْ‬
‫ن‬
‫دو َ‬‫جل َ ُ‬
‫م وَي ُ ْ‬‫حهُ ْ‬ ‫ض ُ‬‫ف َ‬ ‫قاُلوا‪ :‬ن َ ْ‬ ‫جم ِ ف َ َ‬ ‫ن الّر ْ‬ ‫شأ ِ‬ ‫ن ِفي الت ّوَْراةِ ِفي َ‬ ‫دو َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ما ت َ ِ‬ ‫عليه وسلم‪َ :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ع‬ ‫ها‪ ،‬فَوَ َ‬
‫ض َ‬ ‫شُرو َ‬ ‫وا ِبالت ّوَْراةِ فَن َ َ‬ ‫م فَأت َ ْ‬ ‫ج َ‬ ‫ن ِفيَها الّر ْ‬ ‫م إِ ّ‬ ‫م‪ :‬كذ َب ْت ُ ْ‬ ‫سل ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ل عَب ْد ُ اللهِ ب ْ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬ ‫ها؛ فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫ل له عَب ْد ُ اللهِ ب ْ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ما ب َعْد َ َ‬ ‫ما قَب ْلَها وَ َ‬ ‫قَرأ َ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫ج ِ‬ ‫م ي َد َه ُ عَلى آي َةِ الّر ْ‬ ‫حد ُهُ ْ‬ ‫أ َ‬
‫مد ُ ِفيَها‬ ‫ح ّ‬‫م َ‬‫صد َقَ َيا ُ‬ ‫قاُلوا‪َ :‬‬ ‫جم ِ ف َ َ‬ ‫ة الّر ْ‬ ‫ه‪ ،‬فَإ َِذا ِفيَها آي َ ُ‬ ‫ك فََرفَعَ ي َد َ ُ‬ ‫م‪ :‬اْرفَعْ َيد َ‬
‫َ‬ ‫سل َ ٍ‬ ‫َ‬
‫ما‬
‫ج َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فُر ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ما َر ُ‬ ‫مَر ب ِهِ َ‬ ‫َ‬
‫جم ِ فأ َ‬
‫ة الّر ْ‬ ‫آي َ ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جاَرةَ أخرجه‬ ‫ح َ‬ ‫قيَها ال ِ‬ ‫ة‪ ،‬ي َ ِ‬ ‫مْرأ ِ‬ ‫جن َأ عَلى ال َ‬ ‫َ‬
‫جل ي َ ْ‬ ‫ت الّر ُ‬ ‫مَر‪ :‬فَرأي ْ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫َقال عَب ْد ُ اللهِ ب ْ ُ‬
‫َ‬
‫البخاري في‪ 61 :‬كتاب المناقب‪ 26 :‬باب قول الله تعالى )يعرفونه كما‬
‫يعرفون أبناءهم(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪530 :‬‬

‫ن أ َِبي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حديث عَبد الله ب َ‬


‫ت عَب ْد َ اللهِ ب ْ َ‬ ‫سأل ْ ُ‬ ‫ي‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫شي َْبان ِ ّ‬ ‫ن أِبي أوَْفى عَ ِ‬
‫ن ال ّ‬ ‫ِ ْ ِ‬ ‫ْ ِ‬
‫ة‬
‫سوَر ِ‬
‫ل ُ‬ ‫ت‪ :‬قَب ْ َ‬ ‫ْ‬
‫م قُل ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬
‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫سو ُ‬‫م َر ُ‬ ‫ج َ‬‫ل َر َ‬ ‫أ َوَْفى‪ ،‬هَ ْ‬
‫ل‪ :‬ل َ أ َد ِْري أخرجه البخاري في‪ 86 :‬كتاب الحدود‪ 21 :‬باب‬ ‫م ب َعْد ُ َقا َ‬ ‫َ‬
‫الّنورِ أ ْ‬
‫رجم المحصن‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪531 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(2/245‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ َِذا‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ها وَل َ ي ُث َّر ْ‬ ‫ت فَل ْي َ ْ‬ ‫ها وَل َ ي ُث َّر ْ‬ ‫ها‪ ،‬فَل ْي َ ْ‬ ‫َ‬
‫ب‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م‬ ‫جل ِد ْ َ‬ ‫ن َزن َ ْ‬‫م إِ ْ‬ ‫ب‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫جل ِد ْ َ‬ ‫ن زَِنا َ‬‫ة فَت َب َي ّ َ‬‫م ُ‬
‫ت ال َ‬ ‫َزن َ ِ‬
‫شعَرٍ أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬
‫ل ِ‬‫حب ْ ٍ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ة فَليب ِعَْها وَلوْ ب ِ َ‬ ‫ت الّثال ِث َ َ‬ ‫ن َزن َ ِ‬‫إِ ْ‬
‫البيوع‪ 66 :‬باب بيع العبد الزاني‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪531 :‬‬

‫سئ ِ َ‬
‫ل‬ ‫سو َ‬ ‫خال ِ َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫د‪ ،‬أ ّ‬‫ن َ ٍ‬ ‫حديث َأِبي هَُري َْرةَ وََزي ْد ِ ب ْ ِ‬
‫ت‬‫ن َزن َ ْ‬ ‫ها‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م إِ ْ‬ ‫دو َ‬ ‫ت َفا ْ‬
‫جل ِ ُ‬ ‫ن َزن َ ْ‬
‫ل‪ :‬إ ِ ْ‬ ‫ن‪َ ،‬قا َ‬‫ص ْ‬ ‫ح ِ‬
‫م تُ ْ‬ ‫ت وَل َ ْ‬ ‫ة‪ ،‬إ َِذا َزن َ ْ‬
‫م ِ‬ ‫ن ال َ‬ ‫عَ ِ‬
‫فيرٍ أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب‬ ‫ض ِ‬ ‫َ‬
‫ها وَلوْ ب ِ َ‬ ‫َ‬
‫ت فِبيُعو َ‬ ‫ن َزن َ ْ‬ ‫م إِ ْ‬ ‫ُ‬
‫ها‪ ،‬ث ّ‬ ‫دو َ‬ ‫َفا ْ‬
‫جل ِ ُ‬
‫البيوع‪ 66 :‬باب بيع العبد الزاني‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪532 :‬‬

‫حد الخمر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪532 :‬‬
‫َ‬
‫ريدِ‬ ‫ر‪ِ ،‬بال ْ َ‬
‫ج ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ِ ،‬في ال ْ َ‬
‫خ ْ‬ ‫جل َد َ الن ّب ِ ّ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫حديث أن َ ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 86 :‬كتاب الحدود‪ 4 :‬باب‬ ‫جل َد َ أُبو ب َك ْرٍ أْرب َِعي َ‬
‫ل؛ وَ َ‬ ‫َوالن َّعا ِ‬
‫الضرب بالجريد والنعال‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪532 :‬‬
‫َ‬ ‫ي ب ْن أ َِبي َ‬
‫دا عََلى أ َ‬
‫حد ٍ‬ ‫ح ّ‬
‫م َ‬ ‫ت ل ِِقي َ‬ ‫ما ك ُن ْ ُ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫ب رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫طال ِ ٍ‬ ‫حديث عَل ِ َ ّ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫ن‬
‫ه؛ َوذل ِك أ ّ‬‫ت وَد َي ْت ُ ُ‬
‫ما َ‬‫ه لو ْ َ‬ ‫ر‪ ،‬فإ ِن ّ ُ‬ ‫م ِ‬ ‫خ ْ‬‫ب ال َ‬ ‫ح َ‬ ‫صا ِ‬
‫سي‪ ،‬إ ِل َ‬ ‫ف ِ‬ ‫ت‪ ،‬فَأ ِ‬
‫جد َ ِفي ن َ ْ‬ ‫مو َ‬‫َفي ُ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 86 :‬كتاب‬ ‫سن ّ ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ل َ ْ‬
‫م يَ ُ‬ ‫سو َ‬‫َر ُ‬
‫الحدود‪ :‬باب الضرب بالجريد والنعال‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪532 :‬‬

‫قدر أسواط التعزير‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪532 :‬‬

‫) ‪(2/246‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫كا َ‬ ‫‪0‬حديث أ َِبي ب ُْرد َة َ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬‬
‫دودِ الله أخرجه البخاري‬
‫ح ُ‬
‫ن ُ‬‫م ْ‬ ‫حد ّ ِ‬‫ت‪ ،‬إ ِل ّ ِفي َ‬ ‫جل َ َ‬
‫دا ٍ‬ ‫جل َد ُ فَوْقَ عَ ْ‬
‫شرِ َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ي ُ ْ‬
‫قو ُ‬
‫يَ ُ‬
‫في‪ 86 :‬كتاب الحدود‪ 42 :‬باب كم التعزير والدب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪532 :‬‬

‫الحدود كفارات لهلها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪532 :‬‬

‫قَباِء‬
‫حد ُ الن ّ َ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫ت رضي الله عنه‪ ،‬وَ َ‬
‫شهِد َ ب َد ًْرا‪ ،‬وَهُوَ أ َ‬ ‫كا َ‬ ‫م ِ‬
‫صا ِ‬
‫ن ال ّ‬
‫حديث عَُباد َة َ ب ْ ِ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ة ِ‬‫صاب َ ٌ‬
‫ع َ‬‫ه ِ‬ ‫حوْل َ ُ‬
‫ل‪ ،‬وَ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ة‪ :‬أ ّ‬ ‫ة ال ْعَ َ‬
‫قب َ ِ‬ ‫ل َي ْل َ َ‬
‫سرُِقوا وَل َ ت َْزُنوا وَل َ ت َقْت ُُلوا‬ ‫َ‬ ‫أَ‬
‫شي ًْئا وَل َ ت َ ْ‬ ‫كوا ِباللهِ َ‬ ‫شرِ ُ‬ ‫ن ل َ تُ ْ‬ ‫ه‪َ :‬باي ُِعوِني عََلى أ ْ‬ ‫حاب ِ ِ‬ ‫ص َ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫فترونه بي َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ف‪،‬‬
‫معُْرو ٍ‬ ‫صوا ِفي َ‬ ‫م‪ ،‬وَل َ ت َعْ ُ‬ ‫جل ِك ُ ْ‬ ‫م وَأْر ُ‬ ‫ديك ُ ْ‬ ‫ن أي ْ ِ‬
‫ن تَ ْ َ ُ َ ُ َ ْ َ‬ ‫م وَل َ ت َأَتوا ب ِب ُ َهَْتا ٍ‬ ‫أوْل َد َك ُ ْ‬
‫ن ذ َل ِ َ‬ ‫فَمن وَفى منك ُم فَأجره عََلى الله‪ ،‬وم َ‬
‫ب ِفي‬ ‫شي ًْئا فَُعوقِ َ‬ ‫ك َ‬ ‫م ْ‬ ‫ب ِ‬ ‫صا َ‬ ‫نأ َ‬ ‫ِ َ َ ْ‬ ‫ْ ُ ُ‬ ‫ِ ْ ْ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ه‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬فهُوَ إ ِلى الل ِ‬ ‫ست ََره الل ُ‬ ‫م َ‬ ‫من ذل ِك شي ْئا ث ّ‬ ‫ب ِ‬ ‫صا َ‬ ‫نأ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫فاَرة ٌ ل ُ‬ ‫الد ّن َْيا فهُوَ ك ّ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪2 :‬‬ ‫ه فََباي َعَْناه ُ عََلى ذ َل ِ َ‬ ‫ب‬‫َ‬
‫َ َ ُ‬ ‫ق‬ ‫عا‬ ‫َ‬ ‫ء‬‫شا‬ ‫َ‬ ‫ن‬
‫فا َ ْ ُ َ ِ ْ‬
‫إ‬ ‫و‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫شاَء عَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫إِ ْ‬
‫كتاب اليمان‪ 11 :‬باب حدثنا أبو اليمان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪533 :‬‬

‫جرح العجماء والمعدن والبئر جبار‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪533 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫س أخرجه‬
‫م ُ‬ ‫كازِ ال ْ ُ‬
‫خ ُ‬ ‫جَباٌر‪ ،‬وَِفي الّر َ‬
‫ن ُ‬ ‫جَباٌر‪َ ،‬وال ْ َ‬
‫معْدِ ُ‬ ‫جَباٌر‪َ ،‬والب ِئ ُْر ُ‬
‫ماُء ُ‬ ‫ال ْعَ ْ‬
‫ج َ‬
‫البخاري في‪ :‬كتاب الزكاة‪ 66 :‬في الركاز الخمس‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪533 :‬‬

‫كتاب القضية‬

‫) ‪(2/247‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪533 :‬‬

‫اليمين على المدعى عليه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪533 :‬‬
‫َ‬ ‫حديث ابن عَباس إن ا َ‬
‫ت‬
‫ج ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫جَر ِ‬ ‫ت أوْ ِفي ال ْ ُ‬
‫ح ْ‬ ‫ن ِفي ب َي ْ ٍ‬ ‫خرَِزا ِ‬ ‫كان ََتا ت َ ْ‬‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫مَرأت َي ْ‬ ‫ْ ِ ّ ٍ ِ ّ ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ن‬‫خَرى‪ ،‬فَُرفِعَ إ ِلى اب ْ ِ‬ ‫ت عَلى ال ْ‬ ‫فَها‪َ ،‬فاد ّعَ ْ‬ ‫فا ِفي ك ّ‬ ‫ش ً‬‫فذ َ بإ ِ ْ‬ ‫ما وَقَد ْ أن ْ ِ‬ ‫حداهُ َ‬ ‫إِ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬لوْ ي ُعْطى‬ ‫سو َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫س‪َ :‬قا َ‬ ‫قا َ‬ ‫س‪ ،‬فَ َ‬
‫َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ل اب ْ ُ‬ ‫عَّبا ٍ‬
‫ن‬ ‫َ‬
‫ه‪َ ،‬واقَرُءوا عَلي َْها )إ ِ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ها ِبالل ِ‬ ‫ّ‬
‫م ذ َكُرو َ‬ ‫ُ‬
‫والهُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ماُء قوْم ٍ وَأ ْ‬‫َ‬ ‫ب دِ َ‬ ‫م لذ َهَ َ‬‫َ‬ ‫واهُ ْ‬ ‫س بد َعْ َ‬ ‫الّنا ُ‬
‫ي‬ ‫َ‬
‫س‪ :‬قال الن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫قال اب ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫تف َ‬ ‫َ‬
‫ها فاعْت ََرف ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ه( فذ َكُرو َ‬ ‫َ‬ ‫ن ب ِعَهْدِ الل ِ‬ ‫شت َُرو َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫ال ّ ِ‬
‫ذي َ‬
‫عى عَل َي ْهِ أخرجه البخاري في‪65 :‬‬ ‫مد ّ َ‬‫ن عََلى ال ْ ُ‬ ‫مي ُ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ :‬ال ْي َ ِ‬
‫كتاب التفسير‪ 3 :‬سورة آل عمران‪ 3 :‬باب إن الذين يشترون بعهد الله‬
‫وأيمانهم ثمًنا قليل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪534 :‬‬

‫الحكم بالظاهر واللحن بالحجة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪534 :‬‬
‫ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم عَ ْ‬ ‫ة‪َ ،‬زوِْج الن َب ِ ّ‬ ‫م َ‬ ‫سل َ َ‬
‫م َ‬ ‫حديث أ ّ‬
‫شٌر‪،‬‬‫ما أ ََنا ب َ َ‬ ‫قا َ‬
‫ل‪ :‬إ ِن ّ َ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬‫ج إ ِل َي ْهِ ْ‬‫خَر َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫جَرت ِ ِ‬
‫ح ْ‬‫ب ُ‬ ‫ِ‬ ‫ة ب َِبا‬
‫م ً‬‫صو َ‬‫ُ‬ ‫خ‬
‫مع َ ُ‬‫س ِ‬‫ه َ‬
‫َ‬
‫عليه وسلم‪ ،‬أن ّ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل بعضك ُم أ َن يكو َ‬ ‫ْ‬
‫ق‬
‫صد َ َ‬‫ه َ‬ ‫ب أن ّ ُ‬ ‫س ُ‬ ‫ح ِ‬‫ض‪ ،‬فَأ ْ‬ ‫ن ب َعْ ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫ن أب ْل َغَ ِ‬ ‫َ‬ ‫م‪ ،‬فَل َعَ ّ َ ْ َ ْ ْ َ‬ ‫ص ُ‬
‫خ ْ‬ ‫وَإ ِّنه ي َأِتيِني ال ْ َ‬
‫َ‬
‫ن الّناِر‬ ‫م َ‬ ‫ة ِ‬‫ي قِط ْعَ ٌ‬ ‫ما هِ َ‬ ‫سل ِم ٍ فَإ ِن ّ َ‬ ‫م ْ‬‫حق ّ ُ‬ ‫ت لَ ُ‬
‫ه بِ َ‬ ‫ن قَ َ‬
‫ضي ْ ُ‬ ‫م ْ‬‫ك؛ فَ َ‬ ‫ه ِبذل ِ َ‬ ‫ي لَ ُ‬ ‫ض َ‬‫فَأقْ ِ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ها أ َوْ فَل ْي َت ُْرك َْها أخرجه البخاري في‪ 46 :‬كتاب المظالم‪ 16 :‬باب إثم من‬ ‫ْ‬
‫فَل ْي َأ ُ‬
‫خذ ْ َ‬
‫خاصم في باطل وهو يعلمه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪534 :‬‬

‫قضية هند‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪535 :‬‬

‫) ‪(2/248‬‬

‫ل الله إ َ‬ ‫ش َ َ‬
‫ج ٌ‬
‫ل‬ ‫ن َر ُ‬ ‫فَيا َ‬ ‫س ْ‬
‫ن أَبا ُ‬ ‫ِ ِ ّ‬ ‫سو َ‬‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬‫ت عُت ْب َ َ‬ ‫ن هِن ْد َ ب ِن ْ َ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م فَ َ‬
‫قا َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ه وَهُوَ ل َ ي َعْل ُ‬
‫من ْ ُ‬‫ت ِ‬ ‫خذ ْ ُ‬ ‫دي‪ ،‬إ ِل ّ َ‬
‫ما أ َ‬ ‫فيِني وَوَل ِ‬ ‫ما ي َك ْ ِ‬ ‫طيِني َ‬ ‫س ي ُعْ ِ‬‫ح‪ ،‬وَلي ْ َ‬ ‫حي ٌ‬
‫ش ِ‬‫َ‬
‫ف أخرجه البخاري في‪ 69 :‬كتاب النفقات‪9 :‬‬ ‫معُْرو ِ‬ ‫ْ‬
‫ك ِبال َ‬ ‫َ‬
‫ك وَوَلد َ ِ‬ ‫في ِ‬ ‫ْ‬
‫ما ي َك ِ‬‫ذي َ‬ ‫خ ِ‬ ‫ُ‬
‫باب إذا لم ينفق الرجل فللمرأة أن تأخذ بغير علمه ما يكفيها وولدها‬
‫بالمعروف‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪535 :‬‬

‫ن عََلى‬ ‫كا َ‬ ‫ما َ‬ ‫ل اللهِ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ت عُت ْب َ َ‬ ‫ت هِن ْد ُ ب ِن ْ ُ‬ ‫جاَء ْ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ظ َهْرِ ال َْر‬
‫صب َ َ‬‫ما أ ْ‬ ‫م َ‬ ‫خَبائ ِك‪ ،‬ث ّ‬ ‫ل ِ‬ ‫ن أهْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ي َذِلوا ِ‬ ‫يأ ْ‬ ‫ب إ ِل ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫خَباٍء‪ ،‬أ َ‬ ‫ل ِ‬ ‫ن أهْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ض ِ‬ ‫ِ‬
‫خباٍء أ َحب إل َي أ َن يعِزوا م َ‬ ‫ض أ َهْ ُ‬ ‫م عََلى ظ َهْرِ ال َْر‬
‫ل‪:‬‬‫ك‪َ ،‬قا َ‬ ‫خبائ ِ َ‬ ‫ل ِ‬ ‫ن أهْ ِ‬ ‫ِ ْ‬ ‫َ ّ ِ ّ ْ َ ّ‬ ‫ل ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ال ْي َوْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‪،‬‬‫سي ٌ‬ ‫م ّ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫فَيا َ‬ ‫س ْ‬
‫ن أَبا ُ‬ ‫ل اللهِ إ ِ ّ‬ ‫سو َ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫سي ب ِي َدِهِ َقال َ ْ‬ ‫ف ِ‬‫ذي ن َ ْ‬ ‫ضا َوال ّ ِ‬ ‫وَأي ْ ً‬
‫ُ‬ ‫ل عَل َي حرج أ َ ُ‬
‫ف أخرجه‬ ‫معُْرو ِ‬ ‫ل‪ :‬ل َ أَراه ُ إ ِل ّ ِبال ْ َ‬ ‫عَيال ََنا َقا َ‬ ‫ه ِ‬ ‫ذي ل َ ُ‬ ‫ن ال ّ ِ‬ ‫م َ‬ ‫م ِ‬ ‫ن أط ْعِ َ‬ ‫ّ َ َ ٌ ْ‬ ‫فَهَ ْ‬
‫البخاري في‪ 63 :‬كتاب مناقب النصار‪ 23 :‬باب ذكر هند بنت عتبة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪535 :‬‬

‫النهي عن كثرة المسائل من غير حاجة والنهي عن منع وهات‪ ،‬وهو المتناع‬
‫من أداء حق لزمه‪ ،‬أو طلب ما ل يستحقه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪536 :‬‬

‫م‬
‫حّر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ن الل َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫شعْب َ َ‬ ‫ن ُ‬ ‫مِغيَرةِ ب ْ ُ ِ‬ ‫حديث ال ْ ُ‬
‫ْ‬
‫ل‪ ،‬وَك َث َْرةَ‬‫ل وََقا َ‬ ‫ت‪ ،‬وَك َرِه َ ل َك ُ ْ‬
‫م ِقي َ‬ ‫ها ِ‬
‫منعَ وَ َ‬ ‫ت‪ ،‬وَ َ‬ ‫ت‪ ،‬وَوَأد َ ال ْب ََنا ِ‬ ‫مَها ِ‬ ‫قوقَ ال ّ‬ ‫م عُ ُ‬ ‫عَل َي ْك ُ ْ‬
‫ل أخرجه البخاري في‪ 43 :‬كتاب الستقراض‪ 19 :‬باب‬ ‫ما ِ‬ ‫ة ال ْ َ‬‫ضاعَ َ‬ ‫ل‪ ،‬وَإ ِ َ‬ ‫ؤا ِ‬‫س َ‬‫ال ّ‬
‫ما ينهى عن إضاعة المال‬

‫) ‪(2/249‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪536 :‬‬

‫بيان أجر الحاكم ِإذا اجتهد فأصاب أو أخطأ‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪536 :‬‬

‫ل‪ :‬إ َِذا‬‫قو ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫معَ َر ُ‬ ‫س ِ‬
‫ه َ‬‫ص‪ ،‬أن ّ ُ‬‫ن الَعا ِ‬ ‫رو ب ْ ِ‬‫م ِ‬‫حديث عَ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جٌر‬ ‫هأ ْ‬ ‫خطأ فَل ُ‬ ‫مأ ْ‬ ‫م َفا ْ‬
‫جت َهَد َ ث ُ ّ‬ ‫َ‬
‫حك َ‬‫ن‪ ،‬وَإ َِذا َ‬
‫جَرا ِ‬‫هأ ْ‬‫ب فَل ُ‬‫صا َ‬‫مأ َ‬ ‫م َفا ْ‬
‫جت َهَد َ ث ُ ّ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫م ال ْ َ‬
‫حك َ َ‬
‫َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫أخرجه البخاري في‪ 96 :‬كتاب العتصام‪ 21 :‬باب أجر الحاكم إذا اجتهد‬
‫فأصاب أو أخطأ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪536 :‬‬

‫كراهة قضاء القاضي وهو غضبان‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪536 :‬‬
‫َ‬ ‫حديث أ َبي بك ْر َ َ‬
‫ن اث ْن َي ْ ِ‬
‫ن‬ ‫ي ب َي ْ َ‬ ‫ض َ‬ ‫ن ل َ تَ ْ‬
‫ق ِ‬ ‫ن‪ ،‬ب ِأ ْ‬
‫سَتا َ‬
‫ج ْ‬‫س ِ‬
‫ن بِ ِ‬
‫كا َ‬ ‫ب إ َِلى اب ْن ِ ِ‬
‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫ه ك َت َ َ‬‫ة‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫ِ َ َ‬
‫حك ٌَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫َ ّ َ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ض‬
‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل‪:‬‬‫ُ‬ ‫قو‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ي‬‫ِ ّ‬ ‫ب‬‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ع‬‫م‬
‫َ ْ ُ‬‫ِ‬ ‫س‬ ‫ني‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ن‪ِ ،‬‬
‫إ‬ ‫ف‬ ‫ت غَ ْ‬
‫ضَبا ُ‬ ‫وَأن ْ َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 93 :‬كتاب الحكام‪ 13 :‬باب هل‬ ‫ضَبا ُ‬ ‫ن وَهُوَ غَ ْ‬ ‫ن اث ْن َي ْ ِ‬
‫ب َي ْ َ‬
‫يقضي الحاكم أو يفتي وهو غضبان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪536 :‬‬

‫نقض الحكام الباطلة ورد محدثات المور‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪537 :‬‬
‫ل الله صلى الله عليه وسلم‪ :‬م َ‬
‫ث ِفي‬
‫حد َ َ‬
‫نأ ْ‬‫َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫سو ُ‬
‫ل َر ُ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬
‫ت‪َ :‬قا َ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬
‫س ِفيهِ فهُوَ َرد ّ أخرجه البخاري في‪ 53 :‬كتاب الصلح‪ 5 :‬باب‬ ‫َ‬ ‫مرَِنا ه َ‬ ‫َ‬
‫ما لي ْ َ‬ ‫ذا َ‬ ‫أ ْ‬
‫إذا اصطلحوا على صلح جور فهو مردود‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪537 :‬‬

‫بيان اختلف المجتهدين‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪537 :‬‬

‫) ‪(2/250‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫معَ َر ُ‬ ‫س ِ‬‫ه َ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أن ّ ُ‬
‫كانت ا َ‬
‫ت‬‫قال َ ْ‬
‫ما‪ ،‬فَ َ‬ ‫داهُ َ‬ ‫ح َ‬‫ن إِ ْ‬ ‫ب ِباب ْ ِ‬ ‫جاَء الذ ّْئب فَذ َهَ َ‬ ‫ما‪َ ،‬‬ ‫ما اب َْناهُ َ‬ ‫معَهُ َ‬‫ن َ‬ ‫مَرأَتا ِ‬ ‫ل‪ْ ِ َ َ :‬‬ ‫قو ُ‬ ‫يَ ُ‬
‫َ‬
‫مَتا إ ِلى َداوَُد‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ك؛ فَت َ َ‬ ‫ما ذ َهَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ك‪ ،‬وََقال ِ‬ ‫ما ذ َهَ َ‬
‫حاك َ‬ ‫ب ِباب ْن ِ ِ‬ ‫خَرى إ ِن ّ َ‬ ‫ت ال ْ‬ ‫ب ِباب ْن ِ ِ‬ ‫حب َت َُها إ ِن ّ َ‬
‫صا ِ‬‫َ‬
‫ْ‬
‫ل‪ :‬ائُتوِني‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬
‫خب ََرَتاه ُ ف َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫فَ َ‬
‫ن َداوَُد‪ ،‬فأ ْ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫ما َ‬
‫سلي ْ َ‬ ‫جَتا عَلى ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫قضى ب ِهِ ل ِلكب َْرى؛ ف َ‬
‫َ‬
‫قضى‬ ‫ه‪ ،‬هُوَ اب ْن َُها فَ َ‬ ‫ك الل ُ‬ ‫م َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ل‪ ،‬ي َْر َ‬‫فعَ ْ‬‫صغَْرى‪ :‬ل َ ت َ ْ‬ ‫ت ال ُ‬ ‫قال َ ِ‬‫ما‪ ،‬فَ َ‬ ‫ه ب َي ْن َهُ َ‬
‫ق ُ‬ ‫ش ّ‬ ‫نأ ُ‬ ‫كي ِ‬‫س ّ‬ ‫ِبال ّ‬
‫صغَْرى أخرجه البخاري في‪ 60 :‬كتاب النبياء‪ 40 :‬باب قول الله تعالى‬ ‫ب ِهِ ِلل ّ‬
‫ووهبنا لداود سليمان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪537 :‬‬

‫استحباب ِإصلح الحاكم بين الخصمين‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪538 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ه‬
‫قارِ ِ‬‫قاَر ِفي ع َ َ‬ ‫شت ََرى ال ْعَ َ‬ ‫ذي ا ْ‬ ‫ل ال ّ ِ‬ ‫ج ُ‬ ‫جد َ الّر ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَوَ َ‬ ‫قاًرا ل َ ُ‬ ‫ل عَ َ‬ ‫ج ٍ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ٌ‬ ‫شت ََرى َر ُ‬ ‫ا ْ‬
‫ت‬
‫شت ََري ْ ُ‬‫ما ا ْ‬ ‫مّني‪ ،‬إ ِن ّ َ‬ ‫َ‬
‫قاَر‪ :‬خذ ْ ذ َهَب َك ِ‬ ‫ْ‬
‫شت ََرى العَ َ‬ ‫ذي ا ْ‬ ‫ّ‬
‫ه ال ِ‬ ‫َ‬
‫لل ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ب‪ ،‬فَ َ‬ ‫جّرةً ِفيَها ذ َهَ ٌ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ب وََقا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما‬‫ض وَ َ‬‫ما ب ِعْت ُك الْر َ‬ ‫ض‪ :‬إ ِن ّ َ‬ ‫ه الْر ُ‬ ‫ذي ل ُ‬ ‫ل ال ِ‬ ‫من ْك الذ ّهَ َ‬ ‫م أب ْت َعْ ِ‬ ‫ض وَل ْ‬ ‫من ْك الْر َ‬ ‫ِ‬
‫ما‪ِ :‬لي‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما وَلد ٌ قا َ‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حد ُهُ َ‬ ‫لأ َ‬ ‫ه‪ :‬ألك َ‬ ‫ما إ ِلي ْ ِ‬ ‫حاك َ‬ ‫ذي ت َ َ‬ ‫ل ال ِ‬ ‫لف َ‬ ‫ج ٍ‬ ‫ما إ ِلى َر ُ‬ ‫حاك َ‬ ‫ِفيَها؛ فت َ َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ة‪ ،‬وَأ َن ْفِ ُ‬
‫قوا عََلى‬ ‫م ال ْ َ‬
‫جارِي َ َ‬ ‫حوا ال ْغُل َ َ‬
‫ة؛ َقا َ َ‬
‫ل‪ :‬أن ْك ِ ُ‬ ‫جارِي َ ٌ‬
‫خُر‪ِ :‬لي َ‬‫ل ال َ‬ ‫م‪ ،‬وََقا َ‬‫غُل َ ٌ‬
‫صد َّقا أخرجه البخاري في‪ 60 :‬كتاب النبياء‪ 54 :‬باب حدثنا‬ ‫ه وَت َ َ‬
‫من ْ ُ‬‫ما ِ‬‫سهِ َ‬
‫ف ِ‬ ‫أ َن ْ ُ‬
‫أبو اليمان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪538 :‬‬

‫كتاب اللقطة‬

‫) ‪(2/251‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪538 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ِ‬ ‫ل إ َِلى َر ُ‬ ‫ج ٌ‬ ‫جاَء َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫خال ِدٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن َ‬ ‫حديث َزي ْد ِ ب ْ ِ‬
‫م عَّرفَْها‬ ‫َ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ها‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫صَها وَوِكاَء َ‬ ‫فا َ‬ ‫ع َ‬ ‫ف ِ‬ ‫ل‪ :‬اعْرِ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫قط ِ‬ ‫ن الل َ‬ ‫ه عَ ِ‬ ‫سأل ُ‬ ‫عليه وسلم فَ َ‬
‫ك أوَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ة الغَن َم ِ َقا َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫ْ‬ ‫يل‬‫ل‪ :‬هِ َ‬ ‫ضال ُ‬ ‫ل‪ :‬فَ َ‬ ‫شأن َك ب َِها َقا َ‬ ‫حب َُها‪ ،‬وَإ ِل فَ َ‬ ‫صا ِ‬ ‫جاَء َ‬ ‫ن َ‬ ‫ة‪ ،‬فَإ ِ ْ‬
‫سن َ ً‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل َقا َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لَ ِ‬
‫ها‪ ،‬ت َرِد ُ‬ ‫ذاؤُ َ‬
‫ح َ‬ ‫ها وَ ِ‬ ‫قاؤُ َ‬ ‫س َ‬ ‫معََها ِ‬
‫مالك وَلَها َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ة ال ِب ِ ِ‬ ‫ضال ُ‬ ‫ل‪ :‬فَ َ‬ ‫ب َقا َ‬ ‫خيك أوْ ِللذ ّئ ْ ِ‬
‫ها َرب َّها أخرجه البخاري في‪ 42 :‬كتاب المساقاة‪:‬‬ ‫قا َ‬ ‫حّتى ي َل ْ َ‬ ‫جَر َ‬ ‫ش َ‬ ‫ل ال ّ‬ ‫ماَء وََتأك ُ ُ‬ ‫ال ْ َ‬
‫‪ 12‬باب شرب الناس والدواب من النهار‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪538 :‬‬
‫ُ‬
‫ي صلى‬ ‫صّرة ً عََلى عَهْدِ الن ّب ِ ّ‬ ‫ت ُ‬ ‫جد ْ ُ‬ ‫ل‪ :‬وَ َ‬‫ب رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ن ك َعْ‬ ‫ِ‬ ‫ي بْ‬‫ّ‬ ‫حديث أب َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫ت ب َِها الن ّب ِ ّ‬ ‫ة ِديَناٍر‪ ،‬فَأت َي ْ ُ‬‫مائ َ ُ‬‫الله عليه وسلم‪ِ ،‬فيَها ِ‬
‫حو ْ ً‬ ‫َ‬
‫ل‪،‬‬ ‫حوْل ً فَعَّرفْت َُها َ‬ ‫ل‪ :‬عَّرفَها َ‬ ‫قا َ‬ ‫ت‪ ،‬فَ َ‬ ‫م أت َي ْ ُ‬ ‫حو ْ ً‬
‫ل‪ ،‬ث ّ‬ ‫حوْل ً فَعَّرفْت َُها َ‬ ‫ل‪ :‬عَّرفَْها َ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬ ‫حو ْ ً‬ ‫َ‬
‫عد ّت ََها‬‫ف ِ‬ ‫ل‪ :‬اعْرِ ْ‬ ‫قا َ‬‫ة فَ َ‬‫ه الّراب ِعَ َ‬
‫م أت َي ْت ُ ُ‬ ‫ل‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫حوْل ً فَعَّرفْت َُها َ‬ ‫ل‪ :‬عَّرفَْها َ‬ ‫قا َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫م أت َي ْت ُ ُ‬ ‫ثُ ّ‬
‫مت ِعْ ب َِها أخرجه البخاري في‪45 :‬‬ ‫ست َ ْ‬‫حب َُها‪ ،‬وَإ ِل ّ ا ْ‬‫صا ِ‬‫جاَء َ‬ ‫ن َ‬ ‫ها‪ ،‬فَإ ِ ْ‬ ‫عاَء َ‬‫ها وَوِ َ‬ ‫كاَء َ‬ ‫وَوِ َ‬
‫كتاب اللقطة‪ 10 :‬باب هل يأخذ اللقطة ول يدعها تضيع حتى ل يأخذها من ل‬
‫يستحق‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪539 :‬‬

‫تحريم حلب الماشية بغير ِإذن مالكها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪539 :‬‬

‫) ‪(2/252‬‬

‫َ‬
‫حل ُب َ ّ‬
‫ن‬ ‫ل‪ :‬ل َ ي َ ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬‫ن َر ُ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫َحديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‪،‬‬‫خَزان َت ُ ُ‬ ‫سَر ِ‬ ‫ه فَت ُك ْ َ‬‫شُرب َت ُ ُ‬‫م ْ‬‫ن ت ُؤَْتى َ‬‫مأ ْ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬‫بأ َ‬ ‫ح ّ‬
‫ه‪ ،‬أي ُ ِ‬ ‫رىٍء ب ِغَي ْرِ إ ِذ ْن ِ ِ‬ ‫م ِ‬‫ةا ْ‬ ‫شي َ َ‬‫ما ِ‬ ‫حد ٌ َ‬ ‫أ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫حد ٌ‬‫نأ َ‬ ‫حل ُب َ ّ‬‫م؛ فَل َ ي َ ْ‬ ‫م أط ْعِ َ‬
‫مات ِهِ ْ‬ ‫شيهِ ْ‬ ‫وا ِ‬‫م َ‬‫ضُروع ُ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ن ل َهُ ْ‬ ‫خُز ُ‬ ‫ما ت َ ْ‬ ‫ه فَإ ِن ّ َ‬‫م ُ‬‫ل ط ََعا ُ‬ ‫ق َ‬ ‫فَي ُن ْت َ َ‬
‫حدٍ إ ِل ّ ب ِإ ِذ ْن ِهِ أخرجه البخاري في‪ 45 :‬كتاب اللقطة‪ 8 :‬باب ل تحتلب‬ ‫َ‬
‫ةأ َ‬ ‫شي َ َ‬‫ما ِ‬ ‫َ‬
‫ماشية أحد بغير إذن‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪539 :‬‬

‫الضيافة ونحوها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪540 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حديث أ َِبي ُ‬
‫ن ت َك َل ّ َ‬
‫م‬ ‫حي َ‬ ‫ي‪ِ ،‬‬ ‫ت عَي َْنا َ‬ ‫صَر ْ‬ ‫ي‪ ،‬وَأب ْ َ‬ ‫ت أذ َُنا َ‬ ‫معَ ْ‬ ‫س ِ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ي‪َ ،‬قا َ‬ ‫شَري ٍْح ال ْعَد َوِ ّ‬
‫م‬‫خرِ فَل ْي ُك ْرِ ْ‬ ‫ن ِباللهِ َوال ْي َوْم ِ ال ِ‬ ‫م ُ‬ ‫ن ي ُؤْ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫ما‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جائ َِزَته قال‪ :‬وَ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ف ُ‬ ‫ضي ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫خرِ فلي ُكرِ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن ِباللهِ َوالي َوْم ِ ال ِ‬ ‫ن ي ُؤْ ِ‬
‫م ُ‬ ‫َ‬
‫ن كا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫جاَر ُ‬ ‫َ‬
‫ن وََراَء ذ َل ِكَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما كا َ‬ ‫م‪ ،‬ف َ‬ ‫ة أّيا ٍ‬ ‫ة ثلث ُ‬ ‫ضَياف ُ‬ ‫ة‪َ ،‬وال ّ‬ ‫م وَلْيل ٌ‬ ‫سول اللهِ قال‪ :‬ي َوْ ٌ‬ ‫ه َيا َر ُ‬ ‫جائ َِزت ُ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ي‬
‫َ ًْ ْ َِ ْ ُ ْ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫را‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ر‬
‫ِ ِ‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫وا‬
‫َ ُ ِ ُ ِ ِ َ َ ْ ِ‬ ‫ه‬ ‫بالل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ؤ‬‫ي‬ ‫ن‬ ‫كا‬ ‫فَ ُ َ َ َ ٌ َ ْ ِ َ َ ْ‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬‫َ‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫أخرجه البخاري في‪ 78 :‬كتاب الدب‪ 31 :‬باب من كان يؤمن بالله واليوم‬
‫الخر فل يؤذ جاره‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪540 :‬‬

‫) ‪(2/253‬‬

‫َ‬ ‫حديث أ َِبي ُ‬


‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ي‪ ،‬أ ّ‬ ‫شَري ٍْح ال ْك َعْب ِ ّ‬
‫ة ث َل َث َ ُ‬
‫ة‬ ‫ضَيافَ ُ‬
‫ة‪َ ،‬وال ّ‬ ‫م وَل َي ْل َ ٌ‬
‫ه ي َوْ ٌ‬
‫جائ َِزت ُ ُ‬
‫ه‪َ ،‬‬ ‫ف ُ‬‫ضي ْ َ‬
‫م َ‬ ‫خرِ فَل ْي ُك ْرِ ْ‬ ‫ن ِباللهِ َوال ْي َوْم ِ ال ِ‬ ‫م ُ‬‫ن ي ُؤْ ِ‬ ‫َ‬
‫كا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه أخرجه‬ ‫ج ُ‬ ‫حرِ َ‬
‫حّتى ي ُ ْ‬ ‫ن ي َث ْوِيَ ِ‬
‫عن ْد َه ُ َ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫ة‪ ،‬وَل َ ي َ ِ‬
‫ح ّ‬ ‫صد َقَ ٌ‬
‫ك فَهُوَ َ‬ ‫ما ب َعْد َ ذ َل ِ َ‬
‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫أّيا ٍ‬
‫البخاري في‪ 78 :‬كتاب الدب‪ 85 :‬باب إكرام الضيف وخدمته إياه بنفسه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪540 :‬‬

‫ك ت َب ْعَث َُنا فَن َن ْزِ ُ‬


‫ل‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم إ ِن ّ َ‬
‫ُ‬ ‫ل‪ :‬قُل َْنا ِللن ّب ِ ّ‬ ‫ر‪َ ،‬قا َ‬ ‫م ٍ‬‫عا ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ة بْ ِ‬‫قب َ َ‬ ‫حديث عُ ْ‬
‫ما ي َن ْب َِغي‬ ‫ب‬
‫ْ ِ َ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ق‬‫ب‬ ‫م‬
‫َ ِ ْ ََ ُ ْ ِ ْ ٍ ِ َ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ز‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫نا‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‬‫في‬
‫ِ ِ‬ ‫رى‬ ‫ت‬
‫َ ََ‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫قوْم ٍ ل َ ي َ ُ َ‬
‫نا‪،‬‬ ‫رو‬ ‫ْ‬ ‫ق‬ ‫بِ َ‬
‫ف أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ضي ْ ِ‬
‫حقّ ال ّ‬ ‫م َ‬ ‫من ْهُ ْ‬
‫ذوا ِ‬ ‫فعَُلوا فَ ُ‬
‫خ ُ‬ ‫ن لَ ْ‬
‫م يَ ْ‬ ‫ف َفاقْب َُلوا‪ ،‬فَإ ِ ْ‬ ‫ضي ْ ِ‬
‫ِلل ّ‬
‫‪ 46‬كتاب المظالم‪ 18 :‬باب قصاص المظلوم إذا وجد مال ظالمه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪541 :‬‬

‫كتاب الجهاد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪541 :‬‬

‫جواز الغارة على الكفار الذين بلغتهم دعوة السلم من غير تقدم العلم‬
‫بالغارة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪541 :‬‬

‫غاَر عََلى ب َِني‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم أ َ َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬


‫َ‬
‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م ْ َ‬
‫سَبى‬ ‫و‬ ‫م‪،‬‬
‫َ ُ ِ َُ ْ َ َ‬‫ه‬‫ت‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ء‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ما‬
‫َ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫قى‬ ‫َ‬ ‫س‬‫غا ّ َ َ ْ َ ُ ُ ْ ُ ْ‬
‫ت‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫عا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ن‪،‬‬ ‫رو‬ ‫م َ‬ ‫ق وَهُ ْ‬‫صطل ِ ِ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫َ‬
‫ش‬
‫جي ْ ِ‬ ‫ك ال ْ َ‬ ‫مَر ِفي ذ َل ِ َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن عَب ْد ُ اللهِ ب ْ ُ‬‫كا َ‬‫ة وَ َ‬ ‫جوَي ْرِي َ َ‬ ‫مئ ِذ ٍ ُ‬
‫ب ي َوْ َ‬ ‫صا َ‬ ‫م‪ ،‬وَأ َ‬ ‫ذ ََرارِي ّهُ ْ‬
‫قا‬‫أخرجه البخاري في‪ 49 :‬كتاب العتق‪ 13 :‬باب من ملك من العرب رقي ً‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪541 :‬‬

‫في المر بالتيسير وترك التنفير‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪542 :‬‬

‫) ‪(2/254‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ي‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أ َبي موسى ومعاذ عَن سِعيد بن أ َبي بردة َ عَ َ‬
‫ث الن ّب ِ ّ‬
‫ل‪ :‬ب َعَ َ‬ ‫ن أِبي ِ‬‫ْ‬ ‫ْ َ ِ ْ ِ ِ ُْ َ‬ ‫َ ُ َ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫سَرا وَل َ‬ ‫قا َ‬‫ن‪ ،‬فَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬ي َ ّ‬ ‫م ِ‬‫مَعاًذا إ ِلى الي َ َ‬
‫جد ّه ُ أَبا موسى وَ ُ‬
‫صلى الله عليه وسلم َ‬
‫عا أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪:‬‬ ‫َ‬
‫فَرا‪ ،‬وَت َطاوَ َ‬ ‫شَرا وَل َ ت ُن َ ّ‬ ‫سَرا‪ ،‬وَب َ ّ‬
‫ت ُعَ ّ‬
‫‪ 60‬باب بعث أبي موسى ومعاذ إلى اليمن قبل حجة الوداع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪542 :‬‬
‫َ‬
‫سُروا وَل َ تعَ ّ‬
‫سُروا‪،‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪ :‬ي َ ّ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫س‪ ،‬عَ ِ‬ ‫حديث أن َ ٍ‬
‫فُروا أخرجه البخاري في‪ 3 :‬كتاب العلم‪ 11 :‬باب ما كان النبي‬ ‫شُروا وَل َ ت ُن َ ّ‬
‫وَب َ ّ‬
‫صلى الله عليه وسلم يتخولهم بالموعظة والعلم كي ل ينفروا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪542 :‬‬

‫تحريم الغدر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪542 :‬‬
‫َ‬
‫ب‬ ‫ن ال َْغادَِر ي ُن ْ َ‬
‫ص ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫سو َ‬‫ن َر ُ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬‫حديث اب ْ ِ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪78 :‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ن فل ٍ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫قا ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫لَ ُ‬
‫ن بْ ِ‬
‫ل‪ :‬هذِهِ غد َْرة ُ فل ِ‬ ‫مةِ في ُ َ‬ ‫قَيا َ‬
‫م ال ِ‬‫واٌء ي َوْ َ‬
‫ه لِ َ‬
‫كتاب الدب‪ 99 :‬باب ما يدعى الناس بآبائهم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪542 :‬‬

‫غادٍِر‬ ‫ل‪ :‬ل ِك ُ ّ‬


‫ل َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫سُعوٍد‪ ،‬عَ ِ‬ ‫م ْ‬‫ن َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ف ب ِهِ أخرجه البخاري في‪ 58 :‬كتاب‬ ‫مةِ ي ُعَْر ُ‬ ‫م ال ْ ِ‬
‫قَيا َ‬ ‫ب ي َوْ َ‬
‫ص ُ‬‫ة‪ ،‬ي ُن ْ َ‬ ‫م ِ‬ ‫م ال ْ ِ‬
‫قَيا َ‬ ‫واٌء ي َوْ َ‬
‫لِ َ‬
‫الجزية‪ 22 :‬باب إثم الغادر للبر والفاجر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪542 :‬‬

‫جواز الخداع في الحرب‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪543 :‬‬

‫ب‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ال ْ َ‬


‫حْر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬
‫ن عَب ْدِ الل ِ‬
‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬
‫حديث َ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد‪ 157 :‬باب الحرب خدعة‬ ‫خد ْعَ ٌ‬
‫ُ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪543 :‬‬

‫) ‪(2/255‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‬


‫مى الن ّب ِ ّ‬
‫س ّ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ :‬كتاب الجهاد‪ 157 :‬باب الحرب خدعة‬ ‫خد ْعَ ً‬
‫ب ُ‬ ‫ال ْ َ‬
‫حْر َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪543 :‬‬

‫كراهة تمني لقاء العدّو‪ ،‬والمر بالصبر عند اللقاء‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪543 :‬‬

‫ل‪ :‬ل َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫َ‬
‫ن الن َب ِ ّ‬
‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬عَ ِ‬
‫صب ُِروا أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب‬ ‫م َفا ْ‬
‫موهُ ْ‬ ‫قاَء ال ْعَد ُّو‪ ،‬فَإ َِذا ل َ ِ‬
‫قيت ُ ُ‬ ‫وا ل ِ َ‬
‫من ّ ْ‬
‫تَ َ‬
‫الجهاد‪ 156 :‬باب ل تمنوا لقاء العدو‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪543 :‬‬

‫ج إ َِلى‬ ‫َ‬ ‫حديث عَبد الله ب َ‬


‫خَر َ‬ ‫ن َ‬‫حي َ‬ ‫ه‪ِ ،‬‬ ‫ن عُب َي ْدِ الل ِ‬‫ِ‬ ‫مَر ب ْ‬‫ب إ َِلى عُ َ‬ ‫ن أِبي أوَْفى ك َت َ َ‬ ‫ْ ِ َ ِ ْ ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ي ِفيَها‬ ‫ق َ‬ ‫مهِ الِتي ل ِ‬ ‫ض أّيا ِ‬ ‫سول اللهِ صلى الله عليه وسلم ِفي ب َعْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫اْلحُرورِي ّ ِ‬
‫َ‬
‫وا‬
‫من ّ ْ‬‫س ل َت َ َ‬ ‫ل‪ :‬أي َّها الّنا ُ‬ ‫قا َ‬‫س فَ َ‬‫م ِفي الّنا ِ‬ ‫م َقا َ‬ ‫س‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫م ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫مال َ ِ‬ ‫حّتى َ‬ ‫ال ْعَد ُوّ ان ْت َظ ََر َ‬
‫َ‬
‫ة‬‫جن ّ َ‬‫ن ال ْ َ‬‫موا أ ّ‬ ‫صب ُِروا‪َ ،‬واعْل َ ُ‬ ‫م َفا ْ‬ ‫موهُ ْ‬ ‫قيت ُ ُ‬‫ة‪ ،‬فَإ َِذا ل َ ِ‬ ‫ه ال َْعافِي َ َ‬‫سُلوا الل َ‬ ‫قاَء ال ْعَد ُّو‪ ،‬وَ َ‬ ‫لِ َ‬
‫م‬‫هازِ َ‬ ‫ب‪ ،‬وَ َ‬ ‫حا ِ‬ ‫س َ‬‫جرِيَ ال ّ‬ ‫م ْ‬
‫ب‪ ،‬وَ ُ‬ ‫ل ال ْك َِتا ِ‬ ‫من ْزِ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ل‪ :‬الل ّهُ ّ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ف ثُ ّ‬ ‫سُيو ِ‬ ‫ل ال ّ‬ ‫ت ظ ِل َ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫تَ ْ‬
‫َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد‪156 :‬‬ ‫صْرَنا عَل َي ْهِ ْ‬ ‫م َوان ْ ُ‬ ‫مهُ ْ‬‫ب اهْزِ ْ‬ ‫حَزا ِ‬‫ال ْ‬
‫باب ل تمنوا لقاء العدو‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪543 :‬‬

‫تحريم قتل النساء والصبيان في الحرب‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪544 :‬‬

‫) ‪(2/256‬‬

‫ي صلى الله‬ ‫حديث عَبد الله بن عُمر‪ ،‬أ َن ا َ‬


‫مَغاِزي الن ّب ِ ّ‬
‫ض َ‬
‫ت‪ِ ،‬في ب َعْ ِ‬
‫جد َ ْ‬
‫مَرأة ً وُ ِ‬‫ّ ْ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ ْ ِ‬ ‫ْ ِ‬
‫ساِء‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سول اللهِ صلى الله عليه وسلم قت ْل الن ّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ة؛ فأن ْكَر َر ُ‬ ‫َ‬
‫قُتول ً‬ ‫م ْ‬
‫عليه وسلم‪َ ،‬‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد‪ 147 :‬باب قتل الصبيان في‬ ‫صب َْيا ِ‬
‫َوال ّ‬
‫الحرب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪544 :‬‬

‫جواز قتل النساء والصبيان في البيات من غير تعمد‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪544 :‬‬

‫واءِ أ َْو‬ ‫َ‬


‫ي صلى الله عليه وسلم ِبالب ْ َ‬ ‫ي الن ّب ِ ّ‬‫مّر ب ِ َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫م َ‬‫جّثا َ‬‫ن َ‬ ‫ب بْ ِ‬
‫صعْ ِ‬ ‫حديث ال ّ‬
‫م‬ ‫م ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫سئ ِ َ‬
‫سائ ِهِ ْ‬
‫ن نِ َ‬
‫م ْ‬
‫ب ِ‬
‫صا ُ‬
‫ن‪ ،‬في ُ َ‬
‫كي َ‬
‫شرِ ِ‬ ‫ن ال ُ‬ ‫م َ‬‫ن ِ‬ ‫دارِ ي ُب َي ُّتو َ‬
‫ل ال ّ‬ ‫ن أهْ ِ‬ ‫ل عَ ْ‬ ‫ن‪ ،‬وَ ُ‬ ‫ب ِوَّدا َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد‪ 146 :‬باب‬ ‫من ْهُ ْ‬
‫م ِ‬ ‫ل‪ :‬هُ ْ‬ ‫م َقا َ‬ ‫وَذ ََرارِي ّهِ ْ‬
‫أهل الدار يبيتون فيصاب الولدان والذراري‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪544 :‬‬

‫جواز قطع أشجار الكفار وتحريقها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪544 :‬‬

‫ل ب َِني‬‫خ َ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ن َ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫حّرقَ َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬
‫ة‬ ‫ها َقائ ِ َ‬
‫م ً‬ ‫مو َ‬‫ن ِلين َةٍ أوْ ت ََرك ْت ُ ُ‬
‫م ْ‬ ‫ما قَط َعْت ُ ْ‬
‫م ِ‬ ‫ة‪ ،‬فَن ََزل َ ْ‬
‫ت) َ‬ ‫ي ال ْب ُوَي َْر ُ‬‫ع‪ ،‬وَهِ َ‬ ‫ضيرِ وَقَط َ َ‬‫الن ّ ِ‬
‫ُ‬
‫ه( أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 14 :‬باب‬ ‫ن الل ِ‬ ‫صول َِها َفبإ ِذ ْ ِ‬ ‫عََلى أ ُ‬
‫حديث بني النضير‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪544 :‬‬

‫تحليل الغنائم لهذه المة خاصة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪545 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(2/257‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ك بضع ا َ‬ ‫ن ال َن ْب َِياِء‪ ،‬فَ َ‬
‫ة‪،‬‬‫مَرأ ٍ‬ ‫مل َ َ ُ ْ َ ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ه‪ :‬ل َ ي َت ْب َعِْني َر ُ‬ ‫م ِ‬ ‫قو ْ ِ‬ ‫ل لِ َ‬ ‫قا َ‬ ‫م َ‬ ‫ي ِ‬ ‫وسلم‪ :‬غََزا ن َب ِ ّ‬
‫قوفََها‪ ،‬وَل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س ُ‬ ‫م ي َْرفَعْ ُ‬ ‫حد ٌ ب ََنى ب ُُيوًتا وَل ْ‬ ‫ن ب َِها‪ ،‬وَل َ أ َ‬ ‫ما ي َب ْ ِ‬ ‫ن ي َب ِْني ب َِها وَل ّ‬ ‫ريد ُ أ ْ‬ ‫َوَهُوَ ي ُ ِ‬
‫صلةََ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قْري َةِ َ‬ ‫ن ال َ‬ ‫م َ‬ ‫ها فَغََزا‪ ،‬فَد ََنا ِ‬ ‫ت وَهُوَ ي َن ْت َظ ُِر وِلد َ َ‬ ‫فا ٍ‬ ‫خل ِ َ‬ ‫ما أوْ َ‬ ‫شت ََرى غَن َ ً‬ ‫حد ٌ ا ْ‬ ‫أ َ‬
‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫موٌر‪ ،‬اللهُ ّ‬ ‫مأ ُ‬ ‫موَرة ٌ وَأَنا َ‬ ‫مأ ُ‬ ‫ك َ‬ ‫س‪ :‬إ ِن ّ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ش ْ‬ ‫ل ِلل ّ‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬
‫ن ذل ِك فَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ريًبا ِ‬ ‫ر‪ ،‬أوْ قَ ِ‬ ‫ص ِ‬‫ال ْعَ ْ‬
‫ت )ي َعِْني الّناَر(‬ ‫جاَء ْ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫معَ ال ْغََنائ ِ َ‬ ‫ج َ‬ ‫ه؛ فَ َ‬ ‫ه عَل َي ْ ِ‬ ‫ح الل ُ‬ ‫حّتى فَت َ َ‬ ‫ت َ‬ ‫س ْ‬ ‫حب ِ َ‬ ‫سَها عَل َي َْنا فَ ُ‬ ‫حب ِ ْ‬ ‫ا ْ‬
‫ل‪،‬‬ ‫ج ٌ‬ ‫نك ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ل قبيلة َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫م غلول‪ ،‬فلي َُباي ِعِْني ِ‬ ‫ن ِفيك ْ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫مَها؛ ف َ‬ ‫م ت َطعَ ْ‬ ‫ل ِت َأكلَها فل ْ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَل َزِقَ ْ‬
‫جلي ْ ِ‬ ‫ت ي َد ُ َر ُ‬ ‫م الغُلول فلي َُباي ِعِْنى قِبيلت ُك فلزِق ْ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫قال‪ِ :‬فيك ُ‬ ‫ل ِبيدِهِ ف َ‬ ‫ج ٍ‬ ‫ت ي َد ُ َر ُ‬
‫ب‬‫ن الذ ّهَ ِ‬ ‫م َ‬ ‫قَرةٍ ِ‬ ‫ل َرأس ب َ َ‬ ‫مث ْ ِ‬‫س ِ‬ ‫ٍ‬ ‫جاُءوأ ب َِرأ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫م ال ْغُُلو ُ‬ ‫ل‪ِ :‬فيك ُ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫أ َوْ ث َل َث َةٍ ب ِي َدِهِ فَ َ‬
‫َ‬ ‫ها‪ ،‬فَجاَءت النار فَأ َك َل َتها ث ُ َ‬
‫جَزَنا‬ ‫فَنا وَعَ ْ‬ ‫ضعْ َ‬ ‫م‪َ ،‬رأى َ‬ ‫ه ل ََنا ال ْغََنائ ِ َ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫مأ َ‬ ‫َْ ّ‬ ‫ّ ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ضُعو َ‬ ‫فَوَ َ‬
‫حل َّها ل ََنا أخرجه البخاري في‪ 57 :‬كتاب فرض الخمس‪ 8 :‬باب قول النبي‬ ‫َ‬
‫فَأ َ‬
‫صلى الله عليه وسلم أحلت لكم الغنائم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪545 :‬‬

‫النفال‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪546 :‬‬

‫) ‪(2/258‬‬

‫سو َ‬ ‫َ‬
‫ة‪ِ ،‬فيَها عَب ْد ُ‬‫سرِي ّ ً‬
‫ث َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ب َعَ َ‬ ‫ن َر ُ‬‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫حد َ‬
‫شَر ب َِعيًرا أوْ أ َ‬‫ي عَ َ‬ ‫م اث ْن َ ْ‬
‫مهُ ُ‬
‫سَها ُ‬
‫ت ِ‬
‫موا إ ِب ِل كِثيًرا‪ ،‬فكان َ ْ‬‫د‪ ،‬فغَن ِ ُ‬ ‫ج ٍ‬
‫ل نَ ْ‬‫ه‪ ،‬قِب َ َ‬
‫الل ِ‬
‫فلوا ب َِعيًرا ب َِعيًرا أخرجه البخاري في‪ 57 :‬كتاب فرض الخمس‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫شَر ب َِعيًرا؛ وَن ُ ّ‬ ‫عَ َ‬
‫‪ 15‬باب ومن الدليل على أن الخمس لنوائب المسلمين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪546 :‬‬

‫ن‬ ‫ف ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬


‫م ْ‬
‫ض َ‬‫ل ب َعْ َ‬ ‫ن ي ُن َ ّ‬
‫كا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬
‫ن عُ َ‬
‫حديث اب ْ ِ‬
‫ش أخرجه البخاري‬ ‫مةِ ال ْ َ‬ ‫َ‬
‫جي ْ ِ‬ ‫عا ّ‬
‫سم ِ َ‬
‫وى قِ ْ‬
‫س َ‬
‫ة‪ِ ،‬‬
‫ص ً‬
‫خا ّ‬
‫م َ‬‫سهِ ْ‬
‫ف ِ‬‫سَراَيا لن ْ ُ‬‫ن ال ّ‬‫م َ‬‫ث ِ‬‫ي َب ْعَ ُ‬
‫في‪ 57 :‬كتاب فرض الخمس‪ 15 :‬باب ومن الدليل على أن الخمس لنوائب‬
‫المسلمين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪546 :‬‬

‫استحقاق القاتل سلب القتيل‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪546 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ِ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫جَنا َ‬ ‫خَر ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫حديث أ َِبي قََتاد َةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫َ‬ ‫جوْل َ ٌ‬
‫ن‬
‫م َ‬‫جل ً ِ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬فََرأي ْ ُ‬ ‫ن َ‬‫مي َ‬ ‫سل ِ ِ‬‫م ْ‬ ‫ت ل ِل ْ ُ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫قي َْنا َ‬ ‫ما ال ْت َ َ‬‫ن فَل َ ّ‬ ‫حن َي ْ ٍ‬ ‫م ُ‬ ‫عا َ‬ ‫وسلم َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫حّتى‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫را‬ ‫و‬
‫َُْ ُ ِ ْ ََ ِ ِ َ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫تى‬ ‫ح‬ ‫ت‬
‫ْ َ َْ ُ َ ّ‬‫ر‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫فا‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫مي‬
‫ُ ْ ِ ِ َ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ً‬
‫شرِ ِ َ َ َ ُ ِ َ‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫كي‬ ‫م ْ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫َ‬
‫ح‬
‫من َْها ِري َ‬
‫ت ِ‬ ‫جد ْ ُ‬ ‫ة وَ َ‬ ‫م ً‬‫ض ّ‬ ‫مِني َ‬ ‫ض ّ‬‫ي فَ َ‬ ‫ل عَل َ ّ‬ ‫ه‪ ،‬فَأقْب َ َ‬ ‫ق ِ‬ ‫عات ِ ِ‬
‫ل َ‬
‫َ‬ ‫حب ْ ِ‬‫ف عََلى َ‬ ‫سي ْ ِ‬ ‫ه ِبال ّ‬ ‫ضَرب ْت ُ ُ‬‫َ‬
‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما َبا ُ‬
‫ل‬ ‫ُ َ‬ ‫ت‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ب‪،‬‬‫ِ‬ ‫طا‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬
‫َ َ ْ َ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫ِ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ني‬ ‫ل‬
‫ْ َ ِ‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ت‬‫ال ْ َ ْ ِ ّ ْ َ ُ َ ْ ُ‬
‫و‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬
‫مُر الله‬ ‫الناس َقا َ َ‬
‫ل‪ :‬أ ْ‬ ‫ّ ِ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(2/259‬‬

‫ل قَِتيل ً‬ ‫ن قَت َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫س الن ّب ِ ّ‬ ‫جل َ َ‬ ‫جُعوا‪ ،‬وَ َ‬ ‫س َر َ‬ ‫ن الّنا َ‬ ‫م إِ ّ‬ ‫ثُ ّ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫م َقا َ‬ ‫ت ثُ ّ‬ ‫س ُ‬ ‫جل ْ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫شهَد ُ ِلي ث ُ ّ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫قل ُ‬‫ْ‬ ‫ت فَ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ق ْ‬ ‫ه فَ ُ‬ ‫سلب ُ ُ‬‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬
‫ة‪ ،‬فَل ُ‬ ‫َ‬
‫ه عَلي ْهِ ب َي ّن َ ٌ‬ ‫لَ ُ‬
‫ت ثُ ّ‬
‫م‬ ‫س ُ‬ ‫جل َ ْ‬ ‫م َ‬ ‫شهَد ُ ِلي ث ُ ّ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫م ْ‬
‫ت‪َ :‬‬ ‫قل ْ ُ‬‫ت فَ ُ‬ ‫م ُ‬‫ق ْ‬ ‫ه فَ ُ‬ ‫سل َب ُ ُ‬‫ه َ‬ ‫ة‪ ،‬فَل َ ُ‬ ‫ه عَل َي ْهِ ب َي ّن َ ٌ‬ ‫ل قَِتيل ً ل َ ُ‬ ‫قَت َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ضهِ عَّني‬ ‫دي‪ ،‬فَأْر ِ‬ ‫عن ْ ِ‬ ‫ه ِ‬‫سلب ُ ُ‬ ‫ل اللهِ وَ َ‬ ‫سو َ‬ ‫صد َقَ َيا َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ج ٌ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ه فَ َ‬ ‫مث ْل ُ‬
‫ة ِ‬ ‫ل الَثال ِث َ َ‬ ‫َقا َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫سد ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫سد ٍ ِ‬ ‫مد ُ إ ِلى أ َ‬ ‫ه‪ ،‬إ َِذا ي َعْ ِ‬
‫ها الل ِ‬ ‫ديق رضي الله عنه‪ :‬ل َ‬ ‫ص ّ‬‫ل أُبو ب َكر ال ّ‬
‫ي‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ه فَ َ‬ ‫َ‬
‫سلب َ ُ‬ ‫طيك َ‬ ‫َ‬ ‫سول ِهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ي ُعْ ِ‬ ‫ن اللهِ وََر ُ‬ ‫قات ِ ُ‬
‫َ‬ ‫ل عَ ِ‬ ‫ه‪ ،‬ي ُ َ‬ ‫الل ِ‬
‫خرِفا ِفي ب َِني‬ ‫ً‬ ‫م ْ‬ ‫ت ب ِهِ َ‬ ‫َ‬
‫ت الد ّْرع َ فاب ْت َعْ ُ‬ ‫ه‪ ،‬فب ِعْ ُ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫صد َقَ فأعْطا ُ‬ ‫َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪َ ْ :‬‬
‫سلم ِ أخرجه البخاري في‪ 7 :‬كتاب فرض‬ ‫َ‬ ‫ه ِفي ال ِ ْ‬ ‫ْ‬
‫ل ت َأث ّلت ُ‬ ‫ما ٍ‬ ‫ل َ‬ ‫ه ل َوّ ُ‬ ‫ة‪ ،‬فَإ ِن ّ ُ‬ ‫م َ‬ ‫سل ِ َ‬ ‫َ‬
‫ً‬
‫الخمس‪ 18 :‬باب من لم يخمس السلب‪ ،‬ومن قتل قتيل فله سلبه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪546 :‬‬

‫) ‪(2/260‬‬

‫م ب َد ٍْر‪َ ،‬فنظ َْر ُ‬


‫ت‬ ‫ف ي َوْ َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ف ِفي ال ّ‬ ‫ل‪ :‬ب َي َْنا أ ََنا َواقِ ٌ‬ ‫ف‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَوْ ٍ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫حم ِ‬ ‫حديث عَب ْدِ الّر ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫تأ ْ‬ ‫من ّي ْ ُ‬ ‫ما‪ ،‬ت َ َ‬ ‫سَنان ُهُ َ‬ ‫ديث َةٍ أ ْ‬ ‫ح ِ‬ ‫صارِ َ‬ ‫ن الن ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ن ِ‬ ‫مي ْ ِ‬ ‫ماِلي‪ ،‬فَإ َِذا أَنا ب ِغُل َ َ‬ ‫ش َ‬
‫ميِني وَ ِ‬ ‫ن يَ ِ‬ ‫عَ ْ‬
‫َ‬ ‫ما‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَ ُ‬
‫ل‬
‫جهْ ٍ‬ ‫ف أبا َ‬ ‫ل ت َعْرِ ُ‬ ‫م هَ ْ‬ ‫ل‪َ :‬يا عَ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫حد ُهُ َ‬ ‫مَزِني أ َ‬ ‫ما‪ ،‬فَغَ َ‬ ‫من ْهُ َ‬‫ض لع َ ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ن ب َي ْ َ‬ ‫كو َ‬
‫َ‬ ‫ل‪ :‬أ ُ ْ‬ ‫ن أَ ِ‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو َ‬ ‫ب َر ُ‬ ‫س ّ‬ ‫ه يَ ُ‬ ‫ت أن ّ ُ‬ ‫خب ِْر ُ‬ ‫خي َقا َ‬ ‫ك إ ِل َي ْهِ َيا اب ْ َ‬ ‫جت ُ َ‬ ‫حا َ‬ ‫ما َ‬ ‫م‪َ ،‬‬ ‫ت‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫قُل ْ ُ‬
‫َ‬
‫حّتى‬ ‫واد َه ُ َ‬ ‫س َ‬ ‫واِدي َ‬ ‫س َ‬ ‫فارِقُ َ‬ ‫ه ل َ يُ َ‬ ‫ن َرأي ْت ُ ُ‬ ‫سي ب ِي َدِهِ ل َئ ِ ْ‬ ‫ف ِ‬ ‫ذي ن َ ْ‬ ‫الله عليه وسلم‪َ ،‬وال ّ ِ‬
‫َ‬
‫ب‬ ‫ش ْ‬ ‫م أن ْ َ‬ ‫مث ْل ََها فَل َ ْ‬ ‫ل ِلي ِ‬ ‫قا َ‬ ‫خُر‪ ،‬فَ َ‬ ‫مَزِني ال َ‬ ‫ك فَغَ َ‬ ‫ت ِلذل ِ َ‬ ‫جب ْ ُ‬ ‫مّنا فَت َعَ ّ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ُ‬ ‫ت ال َعْ َ‬ ‫مو َ‬ ‫يَ ُ‬
‫ذي‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫نه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫جو ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما ال ِ‬ ‫حب ُك َ‬ ‫صا ِ‬ ‫ذا َ‬ ‫ت‪ :‬أل إ ِ ّ‬ ‫ل ِفي الّناس‪ ،‬قل ُ‬ ‫ل يَ ُ‬ ‫جهْ ٍ‬ ‫ت إ ِلى أِبي َ‬ ‫ن ن َظْر ُ‬ ‫أ ْ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو ِ‬ ‫صَرَفا إ َِلى َر ُ‬ ‫م ان ْ َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫حّتى قَت َل َ ُ‬ ‫ضَرَباه ُ َ‬ ‫ما‪ ،‬فَ َ‬ ‫في ْهِ َ‬ ‫سي ْ ِ‬‫ماِني َفاب ْت َد ََراه ُ ب ِ َ‬ ‫سأل ْت ُ َ‬ ‫َ‬
‫حد منهما‪ :‬أناَ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ه قال كل َوا ِ ٍ ِ ْ ُ َ‬ ‫ما قت َل ُ‬ ‫قال‪ :‬أي ّك َ‬ ‫ه‪ ،‬ف َ‬ ‫خب ََرا ُ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فأ ْ‬
‫ما‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫قال‪ :‬ك ِلك َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‪ ،‬ف َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ل‪ :‬هَ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ه؛ فَ َ‬ ‫قَت َل ْت ُ ُ‬
‫في ْ ِ‬ ‫سي ْ َ‬ ‫ما قال‪ :‬ل فن َظَر ِفي ال ّ‬ ‫في ْك َ‬ ‫سي ْ َ‬ ‫ما َ‬ ‫حت ُ َ‬ ‫س ْ‬ ‫م َ‬ ‫ل َ‬
‫رو‬‫م ِ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫مَعاذ َ ب ْ َ‬ ‫فَراَء‪ ،‬وَ ُ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫مَعاذ َ ب ْ َ‬ ‫كاَنا ُ‬ ‫موِح وَ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫رو ب ْ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫مَعاذٍ ب ْ ِ‬ ‫ه لِ ُ‬ ‫سل َب ُ ُ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫قَت َل َ ُ‬
‫موِح أخرجه البخاري في‪ 57 :‬كتاب فرض الخمس‪ 18 :‬باب من لم‬ ‫ج ُ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫بْ ِ‬
‫يخمس السلب ومن قتل قتيل ً فله سلبه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪548 :‬‬

‫حكم الفيء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪549 :‬‬

‫) ‪(2/261‬‬

‫ه عََلى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‪َ :‬‬


‫ما أَفاَء الل ُ‬ ‫م ّ‬‫ضيرِ ِ‬ ‫ل ب َِني الن ّ ِ‬ ‫وا ُ‬‫م َ‬
‫تأ ْ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫مَر رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث عُ َ‬
‫ب‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل وَل رِكا ٍ‬ ‫خي ْ ٍ‬ ‫َ‬
‫ن عَلي ْهِ ب ِ َ‬ ‫مو َ‬ ‫سل ِ ُ‬
‫م ْ‬ ‫ْ‬
‫ف ال ُ‬ ‫ج ِ‬ ‫م ُيو ِ‬ ‫َ‬
‫ما ل ْ‬ ‫م ّ‬ ‫سول ِهِ صلى الله عليه وسلم ِ‬ ‫َر ُ‬
‫ة‬
‫ق َ‬
‫ف َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فقُ عَلى أهْل ِهِ ن َ َ‬ ‫َ‬ ‫فَ َ‬
‫ن ي ُن ْ ِ‬ ‫ة‪ ،‬وَكا َ‬ ‫ص ً‬‫خا ّ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫سو ِ‬‫ت ل َِر ُ‬ ‫كان َ ْ‬
‫ل اللهِ أخرجه‬ ‫سِبي ِ‬ ‫سل َِح َوال ْك َُراِع‪ ،‬عُد ّة ً ِفي َ‬ ‫ي ِفي ال ّ‬
‫ق َ‬
‫ما ب َ ِ‬ ‫جعَ ُ‬
‫ل َ‬ ‫م يَ ْ‬‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬‫سن َت ِ ِ‬‫َ‬
‫البخاري في‪ 34 :‬كتاب الجهاد والسير‪ 80 :‬باب المجن من يتترس بترس‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫صاحبه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪549 :‬‬

‫) ‪(2/262‬‬

‫طاب رضي الله عنه‪ ،‬عَن مال ِك ب َ‬


‫ن‬ ‫حد ََثا ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫س بْ ِ‬ ‫ن أوْ ِ‬ ‫ْ َ ِ ْ ِ‬ ‫خ ّ ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫م ََر ب ْ ِ‬ ‫حديث عُ َ‬
‫ه ي َْرَفا‪،‬‬ ‫جب ُ ُ‬ ‫حا ِ‬ ‫جاَءهُ َ‬ ‫ه‪ ،‬إ ِذ ْ َ‬ ‫عا ُ‬ ‫ب رضي الله عنه‪ ،‬د َ َ‬ ‫طا ِ‬ ‫خ ّ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫مَر ب ْ َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ي‪ ،‬أ ّ‬ ‫صرِ ّ‬ ‫الن ّ ْ‬
‫م‪،‬‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ن فَ َ‬ ‫سَتأذُِنو َ‬ ‫سعْد ٍ ي َ ْ‬ ‫ن َوالّزب َي ْرِ وَ َ‬ ‫حم ِ‬ ‫ن وَعَب ْدِ الّر ْ‬ ‫ما َ‬ ‫ك ِفي عُث ْ َ‬ ‫ل لَ َ‬ ‫ل‪ :‬هَ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫ل لَ َ‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ن َقا َ‬ ‫سَتأذَِنا ِ‬ ‫ي يَ ْ‬ ‫س وَعَل ِ ّ‬ ‫ك ِفي عَّبا ٍ‬ ‫ل‪ :‬هَ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫جاَء فَ َ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ث قَِلي ً‬ ‫م فَل َب ِ َ‬ ‫خل ْهُ ْ‬ ‫فَأد ْ ِ‬
‫َ‬
‫ما‬ ‫ذا‪ ،‬وَهُ َ‬ ‫نه َ‬ ‫ض ب َي ِْني وَب َي ْ َ‬ ‫ن اق ْ ِ‬ ‫مِني َ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫ميَر ال ْ ُ‬ ‫س‪َ :‬يا أ ِ‬ ‫ل عَّبا ٌ‬ ‫خل َ َقا َ‬ ‫ما د َ َ‬ ‫م فَل َ ّ‬ ‫ن َعَ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ن ب َِني‬ ‫م ْ‬ ‫سول ِهِ صلى الله عليه وسلم ِ‬ ‫ذي أَفاَء الله عَلى َر ُ‬ ‫ن ِفي ال ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫ص َ‬ ‫خت َ ِ‬ ‫يَ ْ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ما‬ ‫ض ب َي ْن َهُ َ‬ ‫ن اقْ ِ‬ ‫مِني َ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫ميَر ال ُ‬ ‫ل الّرهْط‪َ :‬يا أ ِ‬
‫َ‬
‫قا َ‬ ‫س فَ َ‬ ‫ي َوالعَّبا ُ‬ ‫ب عَل ِ ّ‬ ‫ست َ ّ‬ ‫ر؛ َفا ْ‬ ‫ضي َِ‬ ‫الن ّ ِ‬
‫َ‬
‫م‬
‫قو ُ‬ ‫ذي ب ِإ ِذ ْن ِهِ ت َ ُ‬ ‫ّ‬
‫م ِباللهِ ال ِ‬ ‫ُ‬
‫شد ُك ْ‬ ‫دوا‪ ،‬أن ْ ُ‬ ‫مُر‪ :‬ات ّئ ِ ُ‬ ‫ل عُ َ‬ ‫قا َ‬ ‫خرِ فَ َ‬ ‫ن ال َ‬ ‫م َ‬ ‫ما ِ‬ ‫حد َهُ َ‬ ‫حأ َ‬ ‫وَأرِ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬ل َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫نأ ّ‬ ‫مو َ‬ ‫ل ت َعْل َ ُ‬ ‫ض هَ ْ‬ ‫ماُء َوالْر ُ‬ ‫س َ‬ ‫ال ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل ذل ِك فَأقْب َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َقالوا‪ :‬قَد ْ َقا َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫مُر عَلى‬ ‫ل عُ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ف َ‬ ‫ريد ُ ِبذل ِك ن َ ْ‬ ‫ةَ ي ُ ِ‬ ‫صد َقَ ٌ‬ ‫ما ت ََركَنا َ‬ ‫ث‪َ ،‬‬ ‫ُنوَر ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ما ِباللهِ هَ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ل‪ :‬أن ْ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ي‪ ،‬فَ َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫نأ ّ‬ ‫ما ِ‬ ‫ل ت َعْل َ‬ ‫شد ُك َ‬ ‫س وَعَل ِ ّ‬ ‫عَّبا ٍ‬
‫َ‬ ‫نه َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫م قا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وسلم قد ْ قا َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ن الل َ‬ ‫ر‪ ،‬إ ِ ّ‬ ‫م ِ‬ ‫ذا ال ْ‬ ‫م عَ ْ‬ ‫دثك ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫ل‪ :‬فإ ِّني أ َ‬ ‫ل ذ َل ِك قال‪ :‬ن َعَ ْ‬
‫م‬ ‫َ‬
‫يٍء ل ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫يِء ب ِ َ‬ ‫ف ْ‬ ‫ْ‬
‫ذا ال َ‬ ‫ه صلى الله عليه وسلم ِفي ه َ‬ ‫سول ُ‬ ‫َ‬ ‫ص َر ُ‬ ‫خ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫كا َ‬ ‫ه َ‬ ‫حان َ ُ‬ ‫سب ْ َ‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فت ُ ْ‬‫ج ْ‬ ‫ما أوْ َ‬ ‫مف َ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫سول ِهِ ِ‬ ‫ه عَلى َر ُ‬ ‫ما أفاَء الل ُ‬ ‫جل ذِكُرهُ وَ َ‬ ‫قال َ‬ ‫ه‪ ،‬ف َ‬ ‫دا غي َْر ُ‬ ‫ح ً‬ ‫ي ُعْط ِهِ أ َ‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو‬ ‫ر‬
‫ِ ِ َْ ِ َ ً ِ َ ُ ِ‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫خا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫َ ْ‬ ‫ن‬ ‫كا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫دي‬
‫ِْ ِ ِ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫كا‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م ْ َ ْ ٍ َ ِ‬
‫ر‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫عَل َي ْهِ ِ‬
‫ست َأث ََر َ‬
‫ها‬ ‫م‪ ،‬وَل َ ا ْ‬ ‫ها ُدون َك ُ ْ‬ ‫حَتاَز َ‬ ‫ما ا ْ‬ ‫م‪َ ،‬واللهِ َ‬ ‫الله عليه وسلم ث ُ ّ‬

‫) ‪(2/263‬‬

‫ل‬‫سو ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫كا َ‬ ‫من َْها‪ ،‬فَ َ‬ ‫ل ِ‬ ‫ما ُ‬ ‫ذا ال ْ َ‬ ‫يه َ‬ ‫ق َ‬ ‫حّتى ب َ ِ‬ ‫م َ‬ ‫مَها ِفيك ُ ْ‬ ‫س َ‬ ‫ها وَقَ َ‬ ‫مو َ‬ ‫طاك ُ ُ‬ ‫قد ْ أ َعْ َ‬ ‫م‪ ،‬ل َ َ‬ ‫عَل َي ْك ُ ْ‬
‫م‬‫ل‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ما ِ‬ ‫ذا ال ْ َ‬ ‫نه َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ِ‬ ‫سن َت ِهِ ْ‬ ‫ة َ‬ ‫ق َ‬ ‫ف َ‬ ‫فقُ عََلى أ َهْل ِهِ ن َ َ‬ ‫اللهِ صلى الله عليه وسلم ي ُن ْ ِ‬
‫ْ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫مل ذ َل ِك َر ُ‬ ‫َ‬ ‫ل اللهِ فَعَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ما‬
‫ل َ‬ ‫جعَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه َ‬ ‫جعَل ُ ُ‬ ‫ي فَي َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ق‬
‫ما ب َ ِ‬ ‫خذ ُ َ‬ ‫ي َأ ُ‬
‫َ‬ ‫قا َ َ‬
‫ر‪ :‬فَأَنا وَل ِ ّ‬
‫ي‬ ‫ل أُبو ب َك ْ ٍ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫َ‬
‫ي الن ّب ِ ّ‬ ‫م ُتوفّ َ‬ ‫ه ثُ ّ‬ ‫حَيات َ ُ‬ ‫وسلم َ‬
‫ه‬
‫ل بِ ِ‬‫م َ‬ ‫ما عَ ِ‬ ‫ل ِفيهِ ب ِ َ‬ ‫م َ‬ ‫ر‪ ،‬فَعَ ِ‬ ‫ْ‬
‫ه أُبو ب َك ٍ‬ ‫ض ُ‬ ‫قب َ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم فَ َ‬ ‫سو ِ‬ ‫َر ُ‬
‫س‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حين َئ ِذ ٍ فَأقْب َ َ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬
‫ي وَعَّبا ٍ‬ ‫ل عَلى عَل ِ ّ‬ ‫م ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَأن ْت ُ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َر ُ‬
‫شد ٌ‬
‫صادِقٌ َباّر َرا ِ‬ ‫َ‬
‫ه ِفيهِ ل َ‬ ‫م إ ِن ّ ُ‬ ‫َ‬
‫ه ي َعْل ُ‬ ‫ن‪َ ،‬والل ُ‬ ‫قول ِ‬ ‫َ‬ ‫ما ت َ ُ‬ ‫َ‬
‫ن أَبا ب َكرٍ ِفيهِ ك َ‬ ‫ْ‬ ‫نأ ّ‬ ‫ُ‬
‫ل‪ :‬ت َذ ْكَرا ِ‬ ‫وََقا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ِ‬ ‫ي َر ُ‬ ‫ت‪ :‬أَنا وَل ِ ّ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫ر‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ه أَبا ب َك ْ ٍ‬ ‫م ت َوَّفى الل ُ‬ ‫حق ّ ث ُ ّ‬ ‫َتاب ِعٌ ل ِل ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫م َ‬ ‫ما عَ ِ‬ ‫مل ِفيهِ ب ِ َ‬ ‫ماَرِتي أعْ َ‬
‫َ‬
‫ن إِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫سن َت َي ْ ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ضت ُ ُ‬
‫َ‬
‫قب َ ْ‬ ‫ر‪ ،‬فَ َ‬ ‫وسلم وَأِبي ب َك ْ ٍ‬
‫ق‬
‫ح ّ‬ ‫شد ٌ َتاب ِعٌ لل ْ َ‬ ‫صادِقٌ َباّر َرا ِ‬ ‫م أّني ِفيهِ َ‬ ‫ه ي َعْل َ ُ‬ ‫ر‪َ ،‬والل ُ‬ ‫صلى الله عليه وسلم وَأُبو ب َك ْ ٍ‬
‫َ‬
‫سا(‬ ‫جئ ْت َِني )ي َعِْني عَّبا ً‬ ‫ع‪ ،‬فَ ِ‬ ‫مي ٌ‬ ‫ج ِ‬ ‫ما َ‬ ‫مُرك ُ َ‬ ‫ة‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫حد َ ٌ‬ ‫ما َوا ِ‬ ‫مت ُك ُ َ‬ ‫ما وَك َل ِ َ‬ ‫ماِني ك ِل َك ُ َ‬ ‫جئ ْت ُ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ثُ ّ‬
‫ما ت ََرك َْنا‬ ‫ث‪َ ،‬‬ ‫ل‪ :‬ل َ ُنوَر ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ما‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ت ل َك ُ َ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫فَ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫ما‪ ،‬عَلى أ ّ‬ ‫ه إ ِلي ْك ُ َ‬ ‫ما د َفَعْت ُ ُ‬ ‫شئ ْت ُ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫ت‪ :‬إ ِ ْ‬ ‫ما‪ ،‬قُل ُ‬ ‫ه إ ِلي ْك ُ َ‬ ‫ن أد ْفَعَ ُ‬ ‫دا ِلي أ ْ‬ ‫ما ب َ َ‬ ‫ة فَل ّ‬ ‫صد َقَ ٌ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫في‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ما‬ ‫ِ َ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫في‬‫ِ‬ ‫ن‬‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫َ‬
‫ثا‬ ‫مي‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ك‬‫ْ‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫عَ‬
‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ما‪ :‬اد ْفَعْ ُ‬
‫ه‬ ‫قلت َ‬ ‫ماِني فَ ُ‬ ‫ت‪ ،‬وَإ ِل ّ فَل َ ت ُك َل َ‬ ‫مذ ْ وَِلي ُ‬ ‫ت ِفيهِ ُ‬ ‫مل ُ‬ ‫ما عَ ِ‬ ‫ر‪ ،‬وَ َ‬ ‫عليه وسلم وَأُبو ب َك ْ ٍ‬
‫ما‬ ‫ُ‬
‫ه إ ِلي ْك َ‬ ‫َ‬ ‫ك‪ ،‬فَد َفَعْت ُ ُ‬ ‫إ ِل َي َْنا ِبذل ِ َ‬

‫) ‪(2/264‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ض لَ‬ ‫ماُء َوالْر ُ‬ ‫س َ‬
‫م ال ّ‬ ‫ذي ب ِإ ِذ ْن ِهِ ت َ ُ‬
‫قو ُ‬ ‫واللهِ ال ّ ِ‬ ‫ضاَء غَي ْرِ ذ َل ِ َ‬
‫ك فَ َ‬ ‫مّني قَ َ‬‫ن ِ‬ ‫سا ِ‬‫م َ‬ ‫أفَت َل ْت َ ِ‬
‫َ‬
‫ه َفاد ْفََعا إ ِل َ ّ‬
‫ي‪،‬‬ ‫ما عَن ْ ُ‬‫جزت ُ َ‬
‫ن عَ َ‬‫ة‪ ،‬فَإ ِ ْ‬ ‫ساعَ ُ‬
‫م ال ّ‬ ‫قو َ‬
‫حّتى ت ُ‬ ‫ك َ‬ ‫ضاٍء غَي ْرِ ذ َل ِ َ‬
‫ق َ‬
‫ضي ِفيهِ ب ِ َ‬ ‫أقْ ِ‬
‫َ َ‬
‫ماهُ أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 14 :‬باب حديث بني‬ ‫فيك َ‬ ‫فَأَنا أك ْ ِ‬
‫النضير‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪549 :‬‬

‫قول النبي صلى الله عليه وسلم ل نورث ما تركنا فهو صدقة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪553 :‬‬
‫ة‪ ،‬أ َ َ‬
‫ه‬ ‫سو ُ‬
‫ل الل ِ‬ ‫ي َر ُ‬ ‫ن َ ت ُوُفّ َ‬
‫حي َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ِ ،‬‬ ‫ج الن ّب ِ ّ‬ ‫ن أْزَوا َ‬‫ّ‬ ‫ش َ‬‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ميَراث َهُ ّ‬
‫ن‪،‬‬ ‫ه ِ‬
‫سألن َ ُ‬‫ن إ ِلى ب َكرٍ ي َ ْ‬ ‫ن عُث ْ َ‬
‫ما َ‬ ‫ن ي َب ْعَث ْ َ‬
‫نأ ْ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أَرد ْ َ‬
‫ش ُ َ‬
‫ما‬
‫ث‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َنوَر ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫س َقا َ‬ ‫ة‪ :‬أل َي ْ َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ت َ‬ ‫قال َ ْ‬‫فَ َ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 85 :‬كتاب الفرائض‪ 3 :‬باب قول النبي صلى‬ ‫صد َقَ ٌ‬ ‫ْ‬
‫ت ََركَنا َ‬
‫الله عليه وسلم‪ :‬ل نورث ما تركنا صدقة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪553 :‬‬

‫) ‪(2/265‬‬

‫ش َ َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫م‪ ،‬ب ِن ْ َ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫ة عَل َي ِْها ال ّ‬ ‫م َ‬ ‫ن َفاط ِ َ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سو ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫مَيراث ََها ِ‬ ‫ه ِ‬ ‫سأل ُ ُ‬ ‫ت إ َِلى أِبي ب َك ْرٍ ت َ ْ‬ ‫سل َ ْ‬ ‫أْر َ‬
‫قا َ َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫ر‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ل أُبو ب َك ْ ْ ٍ‬ ‫خي ْب ََر فَ َ‬ ‫س َ‬ ‫م ِ‬ ‫خ ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ي ِ‬ ‫ق َ‬ ‫ما ب َ ِ‬ ‫ك وَ َ‬ ‫دين َةِ وَفَد َ ٍ‬ ‫م ِ‬ ‫ه عَل َي ْهِ ِبال ْ َ‬ ‫ما أَفاَء الل ُ‬ ‫م ّ‬ ‫ِ‬
‫ما ي َأك ُ ُ‬
‫ل‬ ‫ة‪ ،‬إ ِن َّ‬ ‫صد َقَ ٌ‬ ‫َ‬ ‫نا‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫ت‬ ‫ما‬ ‫ث‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫نو‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫وسلم‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫سو‬ ‫َر ُ‬
‫ُ‬
‫ل وَإ ِّني‪َ ،‬واللهِ ل َ أغَي ُّر َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫شي ًْئا ِ‬ ‫ما َ‬ ‫ذا ال َ‬ ‫مد ٍ صلى الله عليه وسلم ِفي ه َ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ل ُ‬ ‫آ ُ‬
‫حال َِها الِتي كان عَلي َْها ِفي عَهْدِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم عَ ْ‬ ‫سو ِ‬ ‫صد َقَةِ َر ُ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل ب ِهِ َر ُ‬ ‫ما عَ ِ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫ب‬ ‫ها‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫ن‬
‫َ ّ‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫وسلم‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫سو‬ ‫ُ‬ ‫َر‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫جد َ ْ‬ ‫شي ًْئا فَوَ َ‬ ‫من َْها َ‬ ‫ة ِ‬ ‫م َ‬ ‫ن ي َد ْفَعَ إ ِلى َفاط ِ َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم فَأبى أُبو ب َكرٍ أ ْ‬
‫ت ب َعْد َ‬ ‫ش ْ‬ ‫عا َ‬ ‫ت وَ َ‬ ‫حّتى ت ُوُفّي َ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫م ُ‬ ‫ّ‬
‫م ت ُكل ْ‬‫َ‬ ‫ه‪ ،‬فَل ْ‬‫َ‬ ‫جَرت ْ ُ‬ ‫ك‪ ،‬فَهَ َ‬ ‫ة عََلى أ َِبي ب َك ْرٍ ِفي ذ َل ِ َ‬ ‫م ُ‬ ‫َفاط ِ َ‬
‫ي ل َي ْل‪ً،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جَها عَل ِ ّ‬ ‫ت د َفَن ََها َزوْ ُ‬ ‫ما ت ُوُفّي َ ْ‬ ‫ر‪ ،‬فَل ّ‬ ‫شهُ ٍ‬ ‫ةأ ْ‬ ‫ست ّ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ِ‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ة‬
‫م َ‬ ‫حَياة َ فاط ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫س وَ ْ‬ ‫ن الّنا ِ‬ ‫م َ‬ ‫ي ِ‬ ‫ن ل ِعَل ِ ّ‬ ‫َ‬
‫صلى عَلي َْها وَكا َ‬ ‫ر‪ ،‬وَ َ‬ ‫ْ‬
‫ن ب َِها أَبا ب َك ٍ‬ ‫م ي ُؤْذِ ْ‬ ‫وَل َ ْ‬
‫َ‬
‫ه‪،‬‬ ‫مَباي َعَت َ ُ‬ ‫ة أِبي ب َك ْرٍ وَ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫صال َ َ‬ ‫م َ‬ ‫س ُ‬ ‫م َ‬ ‫س‪َ ،‬فال ْت َ َ‬ ‫جوهَ الّنا ِ‬ ‫ي وُ ُ‬ ‫ست َن ْك ََر عَل ِ ّ‬ ‫تا ْ‬ ‫ما ت ُوُفّي َ ِ‬ ‫فَل َ ّ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫معَ َ‬
‫َ‬
‫حد ٌ َ‬ ‫ن ائ ْت َِنا‪ ،‬وَل َ ي َأت َِنا أ َ‬ ‫ر‪ :‬أ ِ‬ ‫ل إ َِلى أِبي ب َك ْ ٍ‬ ‫س َ‬ ‫شهَُر فَأْر َ‬ ‫ك ال ْ‬ ‫ن ي َُباي ِعُ ت ِل ْ َ‬ ‫م ي َك ُ ْ‬ ‫وَل َ ْ‬
‫ل أُبو‬ ‫قا َ‬ ‫ك فَ َ‬ ‫حد َ َ‬ ‫م وَ ْ‬ ‫ل عَل َي ْهِ ْ‬ ‫خ ُ‬ ‫ل‪َ ،‬واللهِ ل َ ت َد ْ ُ‬ ‫مُر‪َ :‬‬ ‫ل عُ َ‬ ‫قا َ‬ ‫مَر( فَ َ‬ ‫ضرِ عُ َ‬ ‫ح َ‬ ‫م ْ‬ ‫ة لِ َ‬ ‫)ك ََراهِي َ ً‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫شهّد َ‬ ‫ر‪ ،‬فَت َ َ‬ ‫م أُبو ب َك ْ ٍ‬ ‫ل عَل َي ْهِ ْ‬ ‫خ َ‬ ‫م فَد َ َ‬ ‫فعَُلوا ِبي َواللهِ لت ِي َن ّهُ ْ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫مأ ْ‬ ‫سي ْت َهُ ْ‬ ‫ما عَ ِ‬ ‫ر‪ :‬وَ َ‬ ‫ب َك ْ ٍ‬
‫ك‬ ‫ضل َ َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِّنا قَد ْ عََرفَْنا فَ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ي‪ ،‬فَ َ‬ ‫عَل ِ ّ‬
‫) ‪(2/266‬‬

‫ت‬
‫ست َب ْد َد ْ َ‬
‫كا ْ‬‫ك‪َ ،‬ولك ِن ّ َ‬ ‫ه إ ِل َي ْ َ‬‫ه الل ُ‬ ‫ساقَ ُ‬ ‫خي ًْرا َ‬‫ك َ‬ ‫س عَل َي ْ َ‬ ‫ف ْ‬ ‫ه‪ ،‬وَل َ ْ‬
‫م ن َن ْ َ‬ ‫ك الل ُ‬ ‫طا َ‬ ‫ما أ َعْ َ‬ ‫وَ َ‬
‫صيًبا‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ن َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سو ِ‬
‫ن َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫قَراب َت َِنا ِ‬
‫ر‪ ،‬وَكّنا ن ََرى‪ ،‬ل ِ َ‬ ‫م ِ‬‫عَلي َْنا ِبال ْ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫م أُبو ب َكرٍ َقا َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ة‬
‫قَراب َ ُ‬‫سي ب ِي َدِهِ ل َ‬ ‫ف ِ‬ ‫ذي ن َ ْ‬ ‫ل‪َ :‬وال ِ‬ ‫ما ت َكل َ‬ ‫ت عَي َْنا أِبي ب َكرٍ فَل ّ‬ ‫ض ْ‬ ‫حّتى َفا َ‬ ‫َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ذي‬ ‫ما ال ِ‬ ‫ن قََراب َِتي‪ ،‬وَأ ّ‬ ‫م ْ‬‫ل ِ‬ ‫ص َ‬ ‫نأ ِ‬ ‫يأ ْ‬ ‫ب إ ِل ّ‬‫ح ّ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم أ َ‬ ‫سو ِ‬ ‫َر ُ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫خير‪ ،‬ول َم أ َتر ْ َ‬ ‫َ‬
‫مًرا‬ ‫كأ ْ‬ ‫ن ال ْ َ ْ ِ َ ْ ْ ُ‬ ‫ل ِفيَها عَ ِ‬ ‫مآ ُ‬ ‫ل فَل َ ْ‬ ‫وا ِ‬ ‫م َ‬ ‫ن هذِهِ ال ْ‬ ‫م ْ‬ ‫م ِ‬ ‫جَر ب َي ِْني وَب َي ْن َك ُ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ي لِبي‬ ‫قا َ‬‫ه فَ َ‬ ‫ّ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬
‫ل عَل ِ ّ‬ ‫صن َعْت ُ ُ‬ ‫ه ِفيَها إ ِل َ‬ ‫صن َعُ ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َ ْ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫َرأي ْ ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ر‬
‫من ْب َ ِ‬
‫ي عَلى ال ِ‬ ‫صلى أُبو ب َكرٍ الظهَْر‪َ ،‬رقِ َ‬ ‫ما َ‬ ‫َ‬
‫ة ل ِلب َي ْعَةِ فل ّ‬ ‫شي ّ َ‬ ‫عد ُك العَ ِ‬
‫ْ‬
‫َ‬ ‫مو ْ ِ‬ ‫ر‪َ :‬‬ ‫ب َك ْ ٍ‬
‫م‬‫ذي اعْت َذ ََر إ ِل َي ْهِ ث ُ ّ‬ ‫ة‪ ،‬وَعَذ َ ره ُ ِبال ّ ِ‬ ‫ن ال ْب َي ْعَ ِ‬ ‫ه عَ َ ِ‬ ‫ف ُ‬ ‫خل ّ َ‬ ‫ي وَت َ َ‬ ‫ن عَل ِ ّ‬ ‫شأ َ‬ ‫د‪ ،‬وَذ َك ََر َ‬ ‫شهّ َ‬ ‫فَت َ َ‬
‫َ‬
‫ذي‬ ‫ه عََلى ال ّ ِ‬ ‫مل ْ ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ه لَ ْ‬ ‫ث أن ّ ُ‬ ‫حد ّ َ‬ ‫ر‪ ،‬وَ َ‬ ‫حقّ أِبي ب َك ْ ٍ‬ ‫م َ‬ ‫ي‪ ،‬فَعَظ ّ َ‬ ‫شهّد َ عَل ِ ّ‬ ‫فَر‪ ،‬وَت َ َ‬ ‫ست َغْ َ‬ ‫ا ْ‬
‫ه‪َ ،‬ولك ِّنا ن ََرى ل ََنا ِفي‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ذي‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫را‬ ‫َ‬
‫كا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ر‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫بي‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫ص َ َ َ َ ً َ‬
‫ع‬ ‫ة‬‫س‬ ‫فا‬‫َ‬ ‫ن‬ ‫ع‪،‬‬ ‫ن‬
‫ُ ِ ِ‬ ‫ّ ُ‬ ‫ِ َ ٍ َ ِْ ً ِ ِ‬ ‫َ‬
‫ن‪،‬‬ ‫مو‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫نا‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫في‬ ‫نا‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫نا‪،‬‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫َ‬
‫فا‬ ‫با‪،‬‬ ‫صي‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ذا‬ ‫ه‬
‫ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫ُ ّ ِ ِ‬ ‫ْ ِ َ‬ ‫َ َ َْ ِ‬ ‫َْ‬ ‫ْ ََ ّ‬ ‫ْ ِ َ ِ ً‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ف‬‫معُْرو َ‬ ‫مَر ال ْ َ‬ ‫ج ع َ ال ْ‬ ‫ن َرا َ‬ ‫حي َ‬ ‫ريًبا‪ِ ،‬‬ ‫ي قَ ِ‬ ‫ن إ َِلى عَل ِ ّ‬ ‫مو َ‬ ‫سل ِ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ت وَ َ‬ ‫صب ْ َ‬ ‫وََقاُلوا‪ :‬أ َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 38 :‬باب غزوة خيبر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪553 :‬‬

‫) ‪(2/267‬‬

‫َ‬ ‫ش َ ُ‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو ِ‬ ‫ة َر ُ‬ ‫م‪ ،‬اب ْن َ َ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫ة عَل َي َْها ال ّ‬ ‫م َ‬ ‫ن َفاط ِ َ‬ ‫ن‪ ،‬أ ّ‬ ‫مِني َ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫م ال ْ ُ‬ ‫ةأ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ِ‬ ‫ق‪ ،‬ب َعْد َ وََفاةِ َر ُ‬ ‫دي َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ت أَبا ب َكرٍ ال ّ‬ ‫سأل ْ‬ ‫الله عليه وسلم‪َ ،‬‬
‫َ‬
‫ما‬‫م ّ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ِ ،‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ما ت ََرك َر ُ‬‫َ‬ ‫ميَراث ََها َ‬ ‫م ل ََها ِ‬ ‫س َ‬ ‫ق ِ‬‫ن يَ ْ‬ ‫وسلم‪ ،‬أ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬ل َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ر‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ل ل ََها أُبو ب َك ْ ٍ‬ ‫قا َ‬ ‫ه عَل َي ْهِ فَ َ‬ ‫أَفاَء الل ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سو ِ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ة ب ِن ْ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ت َفاط ِ َ‬ ‫ضب َ ْ‬ ‫ة فَغَ ِ‬ ‫صد َقَ ٌ‬ ‫ما ت ََرك َْنا َ‬ ‫ث‪َ ،‬‬ ‫ُنوَر ُ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو ِ‬ ‫ت ب َعْد َ َر ُ‬ ‫عاش ْ‬ ‫َ‬ ‫ت وَ َ‬ ‫حّتى ت ُوُفي َ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫جَرت َ ُ‬ ‫مَها ِ‬ ‫ْ‬
‫م ت ََزل ُ‬ ‫ر‪ ،‬فل ْ‬ ‫ت أَبا ب َك ٍ‬ ‫جَر ْ‬ ‫فَهَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما‬‫م ّ‬ ‫صيب ََها ِ‬ ‫ل أَبا ب َك ْرٍ ن َ ِ‬ ‫سأ ُ‬ ‫ة تَ ْ‬ ‫م ُ‬‫ت َفاط ِ َ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫ت‪ :‬وَ َ‬ ‫شهُرٍ َقال َ ْ‬ ‫ةأ ْ‬ ‫ست ّ َ‬ ‫الله عليه وسلم ِ‬
‫ة‬
‫دين َ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫صد َقَت ِهِ َبال ْ َ‬ ‫ك‪ ،‬وَ َ‬ ‫خي ْب ََر وَفَد َ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ك َر ُ‬ ‫ت ََر َ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫كا َ‬ ‫شي ًْئا َ‬ ‫كا َ‬ ‫ت َتارِ ً‬ ‫س ُ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ْ‬ ‫ك وََقا َ‬ ‫فََأبى أُبو ب َك ْرٍ عَل َي َْها ذ َل ِ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫شيًئا م َ‬ ‫ه‪ ،‬فَإ ِّني أ َ ْ‬
‫ن‬
‫ه‪ ،‬أ ْ‬ ‫مرِ ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ت َ َ ْ ِ ْ‬ ‫ن ت ََرك ْ ُ‬ ‫خشى‪ ،‬إ ِ ْ‬ ‫ت بِ ِ‬ ‫مل ْ ُ‬ ‫ل ب ِهِ إ ِل ّ عَ ِ‬ ‫م ُ‬ ‫عليه وسلم ي َعْ َ‬
‫خي ْب َُر وَفَد َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ما َ‬ ‫س فَأ ّ‬ ‫ي وَعَّبا ٍ‬ ‫مُر إ ِلى عَل ِ ّ‬ ‫دين َةِ فَد َفَعََها عُ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ه ِبال َ‬ ‫صد َقَت ُ ُ‬ ‫ما َ‬ ‫أِزيغَ فَأ ّ‬
‫َ‬
‫قوقِهِ ال ِّتي ت َعُْروهُ‬ ‫ح ُ‬ ‫كانَتا ل ِ ُ‬ ‫ل اللهِ َ‬ ‫سو ِ‬ ‫ة َر ُ‬ ‫صد َقَ ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ل‪ :‬هُ َ‬ ‫مُر‪ ،‬وََقا َ‬ ‫سك ََها عُ َ‬ ‫م َ‬ ‫فَأ ْ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ما عَلى ذل ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك إ ِلى الي َوْم ِ أخرجه البخاري‬ ‫مَر فَهُ َ‬ ‫ي ال ْ‬ ‫ن وَل ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ما إ ِلى َ‬ ‫مُرهُ َ‬ ‫ه‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫وائ ِب ِ ِ‬ ‫وَن َ َ‬
‫في‪ 57 :‬كتاب فرض الخمس‪ 1 :‬باب فرض الخمس‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪556 :‬‬

‫) ‪(2/268‬‬

‫ل‪:‬‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫صد َقَ ٌ‬
‫ة‬ ‫مِلي‪ ،‬فَهُوَ َ‬
‫عا ِ‬ ‫مُئون َ ُ‬
‫ة َ‬ ‫ساِئي وَ َ‬
‫قةِ ن ِ َ‬
‫ف َ‬ ‫ما ت ََرك ْ ُ‬
‫ت‪ ،‬ب َعْد َ ن َ َ‬ ‫م وََرث َِتي ِديَناًرا‪َ ،‬‬
‫س ْ‬ ‫ل َ يَ ْ‬
‫قت َ ِ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 55 :‬كتاب الوصايا‪ 32 :‬باب نفقة القيم للوقف‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪557 :‬‬

‫ربط السير وحبسه وجواز المن عليه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪557 :‬‬

‫) ‪(2/269‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫خي ْل ً‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫ث الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬ب َعَ َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪ ،‬فََرب َ ُ‬ ‫ةب ُ‬
‫طوهُ‬ ‫ن أَثا ٍ‬ ‫م ُ ْ ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ه ثُ َ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫قا ُ‬ ‫ة يُ َ‬ ‫ف َ‬ ‫حِني َ‬ ‫ن ب َِني َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ٍ‬ ‫ت ب َِر ُ‬ ‫جاَء ْ‬ ‫د‪ ،‬فَ َ‬ ‫ج ٍ‬ ‫ل نَ ْ‬ ‫قِب َ َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ف َ‬ ‫ج إ ِلي ْهِ الن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫خَر َ‬ ‫َ‬
‫د‪ ،‬ف َ‬ ‫ج ِ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ْ‬
‫واِري ال َ‬ ‫س َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫سارِي َةٍ ِ‬ ‫بِ َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫ن ت ُن ْعِ ْ‬ ‫م‪ ،‬وَإ ِ ْ‬ ‫قت ُل َذا د َ ٍ‬ ‫قت ُلِني ت َ ْ‬ ‫ن تَ ْ‬ ‫مد ُ إ ِ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫خي ٌْر َيا ُ‬ ‫دي َ‬ ‫عن ْ ِ‬ ‫قال‪ِ :‬‬ ‫ةف َ‬ ‫م ُ‬ ‫ما َ‬ ‫عن ْد َك َيا ث َ‬ ‫ما ِ‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫ُ‬
‫ن الغَد ُ ث ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫حّتى كا َ‬ ‫ت َ‬ ‫شئ َ‬ ‫ْ‬ ‫ما ِ‬ ‫ه َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫سل ِ‬ ‫ْ‬ ‫مال ف َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ريد ُ ال َ‬ ‫ت تُ ِ‬ ‫ن كن ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ر‪ ،‬وَإ ِ ْ‬ ‫م عَلى شاك ِ ٍ‬ ‫َ‬ ‫ت ُن ْعِ ْ‬
‫شاك ِرٍ فَت ََرك َُ‬
‫ه‬ ‫م عََلى َ‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ت‬
‫ِ ْ ُْ ِ ْ ُِْ ْ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ك‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫ة‬
‫ل ُ َ ِ ْ َ َ َ َ ُ‬
‫م‬ ‫ما‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫يا‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ما‬ ‫ه‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َقا َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫قا َ‬ ‫ك فَ َ‬ ‫ت لَ َ‬ ‫ما قُل ْ ُ‬ ‫دي َ‬ ‫عن ْ ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫قا َ‬ ‫ة فَ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ك َيا ث ُ َ‬ ‫عن ْد َ َ‬ ‫ما ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫ن ب َعْد َ ال ْغَد ِ فَ َ‬ ‫كا َ‬ ‫حّتى َ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫خ َ‬ ‫م دَ َ‬ ‫ل‪ ،‬ث ُّ‬ ‫س َ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫غ‬ ‫فا‬‫َ‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ري‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫إ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫فا‬ ‫َ‬ ‫ة‬‫َ‬ ‫م‬ ‫ما‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫قوا‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ْ‬ ‫ط‬ ‫أَ‬
‫َ َ‬ ‫َ ْ ِ ِ‬ ‫َ ْ ٍ ِ ٍ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬ ‫ه‪ ،‬وَأ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ :‬أ َ ْ‬
‫مد ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ل اللهِ َيا ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫دا َر ُ‬ ‫م ً‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ن ُ‬ ‫شهَد ُ أ ّ‬ ‫ن ل َ ِإله إ ِل ّ الل ُ‬ ‫شهَد ُ أ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫جد َ ف َ َ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ال ْ َ‬
‫ب‬ ‫َ‬ ‫جهُ َ‬ ‫َ‬ ‫ك‪ ،‬فَ َ‬ ‫جهِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ما َ‬
‫ح ّ‬ ‫كأ َ‬ ‫ح وَ ْ‬ ‫صب َ َ‬ ‫قد َ أ ْ‬ ‫ن وَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ي ِ‬ ‫ض إ ِل ّ‬ ‫ه أب ْغَ َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ض وَ ْ‬ ‫ن عَلى الْر ِ‬ ‫كا َ‬ ‫َواللهِ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫ح ّ‬ ‫كأ َ‬ ‫ح ِدين ُ َ‬ ‫صب َ َ‬ ‫ك‪َ ،‬فَأ ْ‬ ‫ن ِدين ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ي ِ‬ ‫ض إ ِل ّ‬ ‫ن أب ْغَ ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ن ِدي‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ما َ‬ ‫ي َواللهِ َ‬ ‫جوهِ إ ِل ّ‬ ‫ال ْوُ ُ‬
‫ك‪ ،‬فَأصبح بل َد َ َ‬ ‫َ‬
‫ب ال ْب ِل َدِ‬ ‫ح ّ‬ ‫كأ َ‬ ‫ْ َ َ َ ُ‬ ‫ن ب َل َدِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ي ِ‬ ‫ض إ ِل َ ّ‬ ‫ن ب َل َد ٍ أب ْغَ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ما َ‬ ‫ي َواللهِ َ‬ ‫ن إ ِل َ ّ‬ ‫دي ِ‬ ‫ال ّ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو ُ‬ ‫شَرهُ َر ُ‬ ‫ماَذا ت ََرى فَب َ ّ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫مَر َ‬ ‫خذ َت ِْني وَأَنا أِريد ُ العُ ْ‬ ‫خي ْلك أ َ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫ي‪ ،‬وَإ ِ ّ‬ ‫إ ِل َ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪َ :‬‬
‫ل‪،‬‬ ‫ت َقا َ‬ ‫صب َوْ َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ل َقائ ِ ٌ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫مك ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫ما قَدِ َ‬ ‫مَر فَل َ ّ‬ ‫ن ي َعْت َ ِ‬ ‫مَره ُ أ ْ‬ ‫الله عليه وسلم وَأ َ‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ولك َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَل‪َ ،‬واللهِ ل ي َأِتيك ْ‬ ‫سو ِ‬ ‫مد ٍ َر ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫مع َ ُ‬ ‫ت َ‬ ‫م ُ‬ ‫سل ْ‬ ‫نأ ْ‬ ‫َ ِ ْ‬
‫ة‬
‫م ِ‬ ‫ما َ‬ ‫ْ‬
‫ن الي َ َ‬ ‫م َ‬ ‫ِ‬

‫) ‪(2/270‬‬

‫ْ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم أخرجه البخاري في‪:‬‬‫ن ِفيَها الن ّب ِ ّ‬ ‫حن ْط َةٍ َ‬
‫حّتى ي َأذ َ َ‬ ‫ة ِ‬
‫حب ّ ُ‬
‫َ‬
‫‪ 64‬كتاب المغازي‪ 70 :‬باب وفد بني حنيفة وحديث ثمامة ابن أثال‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪557 :‬‬

‫ِإجلء اليهود من الحجاز‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪559 :‬‬

‫ج عَل َي َْنا‬ ‫خَر َ‬ ‫د‪ ،‬إ ِذ ْ َ‬ ‫ج ِ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِفي ال ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ما ن َ ْ‬ ‫ل‪ :‬ب َي ْن َ َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫حّتى‬ ‫ه َ‬ ‫معَ ُ‬ ‫جَنا َ‬ ‫خَر ْ‬ ‫قوا إ َِلى ي َُهود َ فَ َ‬ ‫ل‪ :‬ان ْط َل ِ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫شَر ي َُهود َ‬ ‫معْ َ‬ ‫م‪َ :‬يا َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم فََناَداهُ ْ‬ ‫م الن ّب ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫س‪ ،‬فَ َ‬ ‫ْ‬ ‫جئ َْنا ب َي ْ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫مد َْرا ِ‬ ‫ت ال ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫م قالَها‬‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬ذل ِك أِريد ُ ث ُ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬
‫سم ِ ف َ‬ ‫قا ِ‬ ‫ْ‬
‫ت‪َ ،‬يا أَبا ال َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫قالوا‪ :‬قد ْ ب َلغْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫موا ف َ‬ ‫َ‬
‫سل ُ‬ ‫موا ت َ ْ‬ ‫سل ِ ُ‬‫أ ْ‬
‫ل‪ :‬اعْل َموا أ َ ّ َ‬ ‫ت‪َ ،‬يا أ ََبا ال ْ َ‬
‫ض‬‫ن الْر َ‬ ‫ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ة؛ فَ َ‬ ‫ل الّثال ِث َ َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫سم ِ ث ُ ّ‬ ‫قا ِ‬ ‫قاُلوا‪ :‬قَد ْ ب َل ّغْ َ‬ ‫ة فَ َ‬ ‫الّثان ِي َ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ه‪ ،‬وَإ ِل ّ‬ ‫شي ًْئا فَل ْي َب ِعْ ُ‬ ‫مال ِهِ َ‬ ‫م بِ َ‬ ‫من ْك ُ ْ‬‫جد َ ِ‬ ‫ن وَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫جل ِي َك ُ ْ‬
‫نأ ْ‬ ‫ه‪ ،‬وَإ ِّني أِريد ُ أ ْ‬ ‫سول ِ ِ‬ ‫للهِ وََر ُ‬
‫سول ِهِ أخرجه البخاري في‪ 89 :‬كتاب الكراه‪2 :‬‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫لل‬ ‫ض‬ ‫ر‬‫َ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ما‬ ‫ن‬‫َفاعْل َموا أ َ‬
‫ِ ََ ُ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ّ َ‬ ‫ُ‬
‫باب في بيع المكره ونحوه في الحق وغيره‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪559 :‬‬

‫) ‪(2/271‬‬

‫ضيرِ وَأ َقَّر‬ ‫َ‬


‫جَلى ب َِني الن ّ ِ‬ ‫ة‪ ،‬فَأ ْ‬ ‫ضيُر وَقَُري ْظ َ ُ‬ ‫ت الن ّ ِ‬ ‫حاَرب َ ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫م‬‫ساَءهُ ْ‬ ‫م نِ َ‬‫س َ‬‫م‪ ،‬وَقَ َ‬ ‫َ‬
‫جالهُ ْ‬ ‫ل رِ َ‬ ‫قت َ َ‬‫ة فَ َ‬ ‫َ‬
‫ت قَُري ْظ ُ‬ ‫حاَرب َ ْ‬ ‫حّتى َ‬ ‫م‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫ن عَلي ْهِ ْ‬ ‫م ّ‬ ‫ة وَ َ‬ ‫قَُري ْظ َ َ‬
‫م‪ ،‬ل َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫قوا ِبالن ّب ِ ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫ضهُ ْ‬‫ن‪ ،‬إ ِل ّ ب َعْ َ‬ ‫مي َ‬‫سل ِ ِ‬‫م ْ‬ ‫ن ال ْ ُ‬
‫م ب َي ْ َ‬ ‫موال َهُ ْ‬‫م وَأ ْ‬ ‫وَأوْل َد َهُ ْ‬
‫م َرهْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ط عَب ْدِ‬ ‫ع‪ ،‬وَهُ ْ‬‫قا َ‬‫م‪ ،‬ب َِني قَي ْن ُ َ‬ ‫دين َةِ ك ُل ّهُ ْ‬‫م ِ‬ ‫جَلى ي َُهود َ ال ْ َ‬ ‫موا وَأ ْ‬ ‫سل َ ُ‬‫م وَأ ْ‬ ‫من َهُ ْ‬‫وسلم َفآ َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫دين َةِ أخرجه البخاري في‪64 :‬‬ ‫ل ي َُهودِ ال ْ َ‬
‫م ِ‬ ‫ة‪ ،‬وَك ُ ّ‬
‫حارِث َ َ‬ ‫سل َ ٍ‬
‫م‪ ،‬وَي َُهود َ ب َِني َ‬ ‫ن َ‬
‫اللهِ ب ْ ِ‬
‫كتاب المغازي‪ 14 :‬باب حديث بني النضير‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪560 :‬‬

‫جواز قتال من نقض العهد‪ ،‬وجواز ِإنزال أهل الحصن على حكم حاكم عدل‬
‫أهل للحكم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪560 :‬‬

‫ة عََلى‬ ‫ت ب َُنو قَُري ْظ َ َ‬ ‫َ‬


‫ما ن ََزل َ ْ‬
‫ل‪ :‬ل َ ّ‬ ‫سِعيدٍ اْلخد ْرِيّ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫ريًبا‬ ‫ن قَ ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَ َ‬
‫كا َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ث َر ُ‬ ‫مَعاٍذ‪ ،‬ب َعَ َ‬ ‫ن ُ‬ ‫د‪ ،‬هُوَ اب ْ ُ‬ ‫سعْ ٍ‬ ‫حك ْم ِ َ‬ ‫ُ‬
‫موا‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ُ :‬قو ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ما د ََنا َقا َ‬ ‫َ‬
‫ماٍر‪ ،‬فَل ّ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬
‫جاَء عَلى ِ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ِ‬
‫ن‬
‫ه‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫َ‬
‫لل ُ‬ ‫قا َ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫سو ِ‬ ‫س إ ِلى َر ُ‬‫َ‬ ‫جل َ‬‫َ‬ ‫جاَء فَ َ‬ ‫م فَ َ‬ ‫ُ‬
‫سي ّدِك ْ‬ ‫إ ِلى َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫سَبى الذ ّّري ّ ُ‬
‫ة‬ ‫ن تُ ْ‬‫ة‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫قات ِل ُ‬
‫م َ‬‫ل ال ُ‬ ‫قت َ َ‬
‫ن تُ ْ‬
‫مأ ْ‬ ‫حك ُ‬ ‫ل‪ :‬فَإ ِّني أ ْ‬ ‫مك َقا َ‬ ‫حك ِ‬ ‫هؤُل َِء ن ََزلوا عَلى ُ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد‪:‬‬ ‫مل ِ ِ‬‫حك ْم ِ ال ْ َ‬‫م بِ ُ‬‫ت ِفيهِ ْ‬ ‫م َ‬ ‫حك َ ْ‬ ‫قد ْ َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ َ‬
‫َقا َ‬
‫‪ 168‬باب إذا نزل العدو على حكم رجل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪560 :‬‬

‫) ‪(2/272‬‬

‫ُ‬
‫ل لَ ُ‬
‫ه‬ ‫قا ُ‬ ‫ش يُ َ‬ ‫ن قََري ْ ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ماه ُ َر ُ‬ ‫ق‪َ ،‬ر َ‬ ‫خن ْد َ ِ‬ ‫م ال ْ َ‬ ‫سعْد ٌ ي َوْ َ‬ ‫ب َ‬ ‫صي َ‬ ‫ت‪ :‬أ ِ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬‫حديث َ‬
‫ة‬
‫م ً‬ ‫ل‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬
‫ماه ُ ِفي الك ْ َ‬ ‫ن ال ْعَرِقَ ِ‬
‫خي ْ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫ب الن ّب ِ ّ‬ ‫ضَر َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ة‪َ ،‬ر َ‬ ‫ن بْ ُ‬ ‫حّبا ُ‬ ‫ِ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ُ‬ ‫ر‬
‫ّ َ َ َ َ ُ‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ما‬ ‫فل‬ ‫َ‬ ‫ب‪،‬‬ ‫ري‬ ‫َ‬ ‫ق‬
‫َ ْ ِ ِ َُ َ ُ ِ ْ ِ ٍ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫عو‬ ‫ي‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫في‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫س‬ ‫فض رأ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫ري‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫تا‬ ‫ل‪ ،‬فَأ َ‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫ت‬‫ْ‬ ‫غ‬ ‫وا‬ ‫ح‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ُ َ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ ُ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِ ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ‬ ‫َ ِ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ي‬
‫ِ ّ‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ُ ِ ِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫إ‬ ‫ج‬
‫ْ‬ ‫ر‬ ‫خ‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫ض‬
‫َ‬ ‫و‬
‫َ َ‬ ‫ما‬ ‫ِ‬ ‫ه‬‫والل‬‫َ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫ض‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ل‪:‬‬‫َ‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ر‪،‬‬
‫ِ‬ ‫با‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫غ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م َ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو ُ‬ ‫م َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬فَأَتاهُ ْ‬ ‫شاَر إ ِلى ب َِني قَُري ْظ َ‬ ‫ن فَأ َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ :‬فَأي ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫م‬‫حك ُ‬ ‫ُ‬ ‫ل‪ :‬فَإ ِّني أ ْ‬ ‫سعْد ٍ َقا َ‬ ‫م إ ِلى َ‬ ‫حك َ‬‫ْ‬ ‫ه‪ ،‬فََرد ّ ال ُ‬ ‫م ِ‬‫حك ِ‬ ‫ْ‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬فَن ََزُلوا عََلى ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فيه َ‬
‫م أخرجه‬ ‫وال ُهُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫مأ ْ‬ ‫س َ‬ ‫ق َ‬ ‫ن تُ ْ‬ ‫ة‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫ساُء َوالذ ّّري ّ ُ‬ ‫سَبى الن ّ َ‬ ‫ن تُ ْ‬ ‫ة‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫قات ِل َ ُ‬ ‫م َ‬‫ل ال ْ ُ‬ ‫قت َ‬ ‫ن تُ ْ‬ ‫مأ ْ‬ ‫ِ ِ ْ‬
‫البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 30 :‬باب مرجع النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫من الحزاب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪561 :‬‬

‫) ‪(2/273‬‬

‫ك تعل َم أ َنه ل َيس أ َحد أ َحب إل َ َ‬ ‫ش َ َ‬


‫ن‬
‫يأ ْ‬ ‫م إ ِن ّ َ َ ْ ُ ّ ُ ْ َ َ ٌ َ ّ ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬الل ّهُ ّ‬ ‫دا َقا َ‬ ‫سعْ ً‬ ‫ن َ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ه؛ الل ّهُ ّ‬
‫م‬ ‫جو ُ‬ ‫خَر ُ‬‫ك صلى الله عليه وسلم وَأ ْ‬ ‫سول َ َ‬ ‫ن قَوْم ٍ ك َذ ُّبوا َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ك ِ‬ ‫م ِفي َ‬ ‫جاهِد َهُ ْ‬ ‫أ َ‬
‫ش‬
‫ب قَري ْ ٍ‬ ‫حْر ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ي ِ‬ ‫ق َ‬ ‫ن بَ ِ‬ ‫ن َ‬
‫كا َ‬ ‫م‪ ،‬فَإ ِ ْ‬ ‫ب ب َي ْن ََنا وَب َي ْن َهُ ْ‬ ‫حْر َ‬ ‫ت ال ْ َ‬ ‫ضعْ َ‬ ‫ك قَد ْ وَ َ‬ ‫ن أ َن ّ َ‬ ‫َ‬
‫فَإ ِّني أظ َُ ّ‬
‫ُ‬
‫ها‬
‫جْر َ‬ ‫ب َفافْ ُ‬ ‫حْر َ‬ ‫ت ال ْ َ‬‫ضعْ َ‬ ‫ت وَ َ‬ ‫ن ك ُن ْ َ‬ ‫ك؛ وَإ ِ ْ‬ ‫م ِفي َ‬ ‫جاهِد َهُ ْ‬ ‫حّتى أ َ‬ ‫ه َ‬ ‫قِني ل َ ُ‬ ‫يٌء فَأب ْ ِ‬ ‫ش ْ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ة ِ‬ ‫م ٌ‬‫خي ْ َ‬ ‫جد ِ َ‬‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ْ‬
‫م‪ ،‬وَِفي ال َ‬ ‫م ي َُرعْهُ ْ‬ ‫َ‬
‫ن لب ّت ِهِ فَل ْ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬‫ت ِ‬ ‫جَر ْ‬ ‫ف َ‬ ‫موْت َِتي ِفيَها َفان ْ َ‬ ‫ل َ‬ ‫جعَ ْ‬ ‫َوا ْ‬
‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ذي يأِتيَنا ِ‬ ‫ذا ال ِ‬ ‫ما ه َ‬ ‫مةِ َ‬‫خي ْ َ‬‫ل ال َ‬ ‫قالوا‪َ :‬يا أهْ َ‬ ‫م فَ َ‬ ‫ل إ ِلي ْهِ ْ‬ ‫سي ُ‬ ‫م يَ ِ‬ ‫فاٍر‪ ،‬إ ِل ّ الد ّ ُ‬ ‫ب َِني ِغ َ‬
‫من َْها رضي الله عنه أخرجه البخاري‬ ‫ت ِ‬ ‫ما َ‬ ‫ما‪ ،‬فَ َ‬ ‫ه دَ ً‬ ‫ح ُ‬ ‫جْر ُ‬ ‫ذو ُ‬ ‫سعْد ٌ ي َغْ ُ‬ ‫م فَإ َِذا َ‬ ‫قِب َل ِك ُ ْ‬
‫في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 30 :‬باب مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من‬
‫الحزاب‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪562 :‬‬

‫من لزمه أمر فدخل عليه أمر آخر‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪563 :‬‬

‫ن‬‫م َ‬ ‫جع َ ِ‬‫ما َر َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ل ََنا‪ ،‬ل َ ّ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫صَر ِفي‬ ‫م ال ْعَ ْ‬ ‫ضهُ ُ‬ ‫ك ب َعْ ُ‬ ‫ة فَأد َْر َ‬ ‫صَر إ ِل ّ ِفي ب َِني قَُري ْظ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫حد ٌ ال ْعَ‬
‫نأ َ‬ ‫ّ‬ ‫صل ّي َ‬
‫َ‬ ‫ب‪ :‬ل َ ي ُ‬ ‫ِ‬ ‫حَزا‬ ‫ال َ ْ‬
‫م ي َُرد ْ‬‫صّلي‪ ،‬ل َ ْ‬ ‫ل نُ َ‬ ‫م‪ :‬ب َ ْ‬ ‫ضهُ ْ‬‫ل ب َعْ ُ‬ ‫حّتى ن َأ ْت ِي ََها وَقا َ‬
‫صّلي َ‬ ‫م‪ :‬ل َ ن ُ َ‬ ‫ضهُ ْ‬ ‫ل ب َعْ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ق فَ َ‬ ‫ري ِ‬ ‫الط ّ ِ‬
‫م أخرجه‬ ‫من ْهُ ْ‬
‫دا ِ‬ ‫ح ً‬ ‫ف َوا ِ‬ ‫م ي ُعَن ّ ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَل َ ْ‬ ‫ك فَذ ُك َِر ِللن َب ِ ّ‬ ‫مّنا ذل ِ َ‬ ‫ِ‬
‫البخاري في‪ 12 :‬كتاب صلة الخوف‪ 5 :‬باب صلة الطالب والمطلوب راكًبا‬
‫وإيماء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪563 :‬‬

‫رد المهاجرين ِإلى النصار منائحهم من الشجر والثمر حين استغنوا عنها‬
‫بالفتوح‬

‫) ‪(2/274‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪563 :‬‬

‫ن‬‫م ْ‬ ‫ة ِ‬ ‫دين َ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫جُرو َ‬ ‫مَها ِ‬ ‫م ال ْ ُ‬ ‫ما قَدِ َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ّ‬ ‫ك رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫س بْ َ ِ‬ ‫حديث أن َ ِ‬
‫ض َوال ْعَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫مهُ ُ‬
‫س َ‬ ‫قا َ‬ ‫قارِ فَ َ‬ ‫ل الْر ِ‬ ‫صاُر أهْ َ‬ ‫ت الن ْ َ‬ ‫كان َ ِ‬ ‫شي ًْئا؛ وَ َ‬ ‫م‪ ،‬ي َْعني َ‬ ‫ديهِ ْ‬ ‫س ب ِأي ْ ِ‬ ‫ة‪ ،‬وَل َي ْ َ‬ ‫مك ّ َ‬ ‫َ‬
‫ة؛‬‫مُئون َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫وا‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫فو‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫م‪،‬‬ ‫عا‬‫َ‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫م‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ما‬ ‫ِ‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫طو‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫صا‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫َ َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ٍ ََ‬ ‫ْ َ َ ْ َ ِ ْ‬ ‫ْ ُْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬
‫ت‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫م‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وَ َ‬
‫كان َ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ن أِبي طل َ‬ ‫م عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫تأ ّ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫سلي ْ ٍ‬ ‫م ُ‬ ‫س‪ ،‬أ ّ‬ ‫م أن َ ٍ‬ ‫ه‪ ،‬أ ّ‬ ‫م ُ‬ ‫تأ ّ‬ ‫كان َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ذاًقا‪ ،‬فَأعْطاهُ ّ‬ ‫ع َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ِ‬ ‫سو َ‬ ‫س َر ُ‬ ‫ٍ‬ ‫م أن َ‬ ‫تأ ّ‬ ‫أعْط ْ‬
‫ي صلى الله‬ ‫َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم أ ُم أ َيمن مول َته‪ ،‬أ ُ ُ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ن َزي ْد ٍ وَأ ّ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫م َ‬‫سا َ‬ ‫مأ َ‬ ‫ّ ْ َ َ َ ْ َ ُ ّ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫عليه وسلم ل َما فَرغ َ من قَت َ‬
‫ن‬
‫جُرو َ‬ ‫مَها ِ‬ ‫ة‪َ ،‬رد ّ ال ُ‬ ‫دين َ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ف إ ِلى ال َ‬ ‫صَر َ‬ ‫خي ْب ََر‪َ ،‬فان ْ َ‬ ‫ل َ‬ ‫ل أهْ ِ‬ ‫ِ ْ ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله‬ ‫م‪ ،‬فََرد ّ الن ّب ِ ّ‬ ‫مارِهِ ْ‬ ‫ن ثِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ِ‬ ‫حوهُ ْ‬ ‫من َ ُ‬ ‫َ‬
‫م الِتي كاُنوا َ‬ ‫حهُ ُ‬ ‫مَنائ ِ َ‬ ‫صارِ َ‬ ‫إ َِلى الن ْ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ذاقََها‪ ،‬وَأعْ َ‬ ‫ُ‬
‫م‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم أ ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫طى َر ُ‬ ‫ع َ‬ ‫مهِ ِ‬ ‫عليه وسلم إ َِلى أ ّ‬
‫حائ ِط ِهِ أخرجه البخاري في‪ 51 :‬كتاب الهبة‪ 35 :‬باب فضل‬ ‫م َ‬ ‫َ‬
‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫كان َهُ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫م َ‬ ‫أي ْ َ‬
‫المنيحة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪563 :‬‬

‫) ‪(2/275‬‬

‫ي صلى الله عليه‬ ‫جعَ ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫س رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫ل ِللن ّب ِ ّ‬ ‫ل يَ ْ‬ ‫ن الَر ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ة والنضير وإ َ‬
‫ي‬
‫ي الن ّب ِ ّ‬‫ن آت ِ َ‬ ‫مُروِني أ ْ‬ ‫ن أهِْلي أ َ‬ ‫ح قَُري ْظ َ َ َ ّ ِ َ َ ِ ّ‬ ‫حّتى افْت َت َ َ‬ ‫ت‪َ ،‬‬ ‫خل َ ِ‬ ‫وسلم الن ّ َ‬
‫ه؛ وَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫كا َ‬ ‫ض ُ‬‫كاُنوا أعْطوْه ُ أوْ ب َعْ َ‬ ‫ذي َ‬ ‫ه ال ِ‬ ‫سأل ُ‬ ‫صلى الله عليه وسلم فَأ ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الله عليه وسلم قَد ْ أ َعْ َ‬
‫ب ِفي‬ ‫ت الث ّوْ َ‬ ‫جَعل ِ‬ ‫ن فَ َ‬ ‫م َ‬ ‫م أي ْ َ‬ ‫تأ ّ‬ ‫جاَء ْ‬ ‫ن؛ فَ َ‬ ‫م َ‬ ‫م أي ْ َ‬ ‫طاه ُ أ ّ‬
‫َ‬ ‫م وَقَد ْ أ َعْ َ‬
‫ت‬‫ما َقال َ ْ‬ ‫طان َِيها أوْ ك َ َ‬ ‫طيك َهُ ْ‬ ‫ه إ ِل ّ هُوَ ل َ ي ُعْ ِ‬ ‫ذي ل ِإل َ‬ ‫ل‪ :‬ك َل ّ َوال ّ ِ‬ ‫قو ُ‬ ‫قي‪ ،‬ت َ ُ‬ ‫عُن ُ ِ‬
‫ها‬ ‫َ‬
‫حّتى أعْطا َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫قو ُ‬ ‫َ‬
‫كك َ‬ ‫َ‬ ‫قو ُ‬
‫ل‪ :‬كل َواللهِ َ‬ ‫ذا وَت َ ُ‬ ‫ل‪ :‬ل ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬ ‫َوالن ّب ِ ّ‬
‫ما َقا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 30 :‬باب‬ ‫ه‪ ،‬أوْ ك َ‬ ‫مَثال ِ ِ‬
‫شَرةَ أ ْ‬ ‫عَ َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من الحزاب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪564 :‬‬

‫أخذ الطعام من أرض العدو‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪565 :‬‬

‫خي ْب ََر‪،‬‬
‫صَر َ‬‫ن قَ ْ‬ ‫ري َ‬ ‫ص ِ‬‫حا ِ‬
‫م َ‬ ‫ل‪ :‬ك ُّنا ُ‬ ‫ل رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ف ٍ‬
‫مغَ ّ‬ ‫ن ُ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ي صلى الله‬ ‫ت فَإ َِذا الن ّب ِ ّ‬
‫ف ّ‬‫ه‪َ ،‬فال ْت َ َ‬
‫خذ َ ُ‬
‫تل ُ‬ ‫م‪ ،‬فَن ََزوْ ُ‬
‫ح ٌ‬
‫ش ْ‬‫ب ِفيهِ َ‬ ‫جَرا ٍ‬ ‫ن بِ ِ‬
‫سا ٌ‬ ‫فََر َ‬
‫مى إ ِن ْ َ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 57 :‬كتاب فرض الخمس‪:‬‬ ‫من ْ ُ‬
‫ت ِ‬ ‫حي َي ْ ُ‬ ‫عليه وسلم‪َ ،‬فا ْ‬
‫ست َ ْ‬
‫‪ 20‬باب ما يصيب من الطعام في أرض الحرب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪565 :‬‬

‫كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى هرقل يدعوه إلى السلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪565 :‬‬

‫) ‪(2/276‬‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫ي‪،‬‬ ‫ن ِفيهِ إ َِلى فِ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ن‪ِ ،‬‬ ‫فَيا َ‬ ‫س ْ‬ ‫حد ّث َِني أُبو ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫ن عَ ِ‬ ‫فَيا َ‬ ‫س ْ‬ ‫حديث أِبي ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ت ب َي ِْني وَب َي ْ َ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫مد ّةِ ال ِّتي َ‬ ‫ت ِفي ال ْ ُ‬ ‫ق ُ‬ ‫ل‪ :‬ان ْط َل َ ْ‬ ‫َقا َ‬
‫ل‪ :‬فَب َي َْنا أَنا ِبال ّ‬ ‫َ‬ ‫وسلم َقا َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫م َ‬ ‫ب ِ‬ ‫جيَء ب ِك َِتا ٍ‬ ‫شام ِ إ ِذ ْ ِ‬
‫صَرى‪ ،‬فَد َفَعَ ُ‬
‫ه‬ ‫ظيم ِ ب ُ ْ‬ ‫ه إ َِلى عَ ِ‬ ‫ه‪ ،‬فَد َفَعَ ُ‬ ‫جاَء ب ِ ِ‬ ‫ي َ‬ ‫ة ال ْك َل ْب ِ ّ‬ ‫حي َ ُ‬ ‫ن دِ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫ل‪ :‬وَ َ‬ ‫ل َقا َ‬ ‫إ َِلى هَِرقْ َ‬
‫ل‬ ‫ن قَوْم ِ ه َ‬ ‫َ‬ ‫ل هَِرْقل‪ :‬هَ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪ :‬فَ َ‬ ‫ل َقا َ‬ ‫صَرى إ َِلى هَِرقْ َ‬
‫ج ِ‬ ‫ذا الّر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫حد ٌ ِ‬ ‫ل ههَُنا أ َ‬ ‫م بُ ْ‬ ‫ظي ُ‬ ‫عَ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫خلَنا عَلى‬ ‫ش‪ ،‬فَد َ َ‬ ‫ن قَُري ْ ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫فرٍ ِ‬ ‫ت ِفي ن َ َ‬ ‫عي ُ‬ ‫ل‪ :‬فَد ُ ِ‬ ‫م َقا َ‬ ‫قالوا‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫ي فَ َ‬ ‫ه ن َب ِ ّ‬ ‫م أن ّ ُ‬ ‫ذي ي َْزعُ ُ‬ ‫ال ّ ِ‬
‫ل‪ :‬أ َيك ُ َ‬ ‫َ‬
‫م‬‫ذي ي َْزعُ ُ‬ ‫ل ال ّ ِ‬ ‫ج ِ‬ ‫ذا الّر ُ‬ ‫نه َ‬ ‫م ْ‬ ‫سًبا ِ‬ ‫ب نَ َ‬ ‫م أقَْر ُ‬ ‫قا َ ّ ْ‬ ‫ه؛ فَ َ‬ ‫ن ي َد َي ْ ِ‬ ‫سَنا ب َي ْ َ‬ ‫جل َ َ‬ ‫ل‪ ،‬فَأ ْ‬ ‫هَِرقْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حاِبي‬ ‫ص َ‬ ‫سوا أ ْ‬ ‫جل ُ‬ ‫ه‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫ن ي َد َي ْ ِ‬ ‫سوِني ب َي ْ َ‬ ‫جل ُ‬ ‫ت‪ :‬أَنا فَأ ْ‬ ‫قل ُ‬ ‫ن‪ :‬فَ ُ‬ ‫فَيا َ‬ ‫س ْ‬ ‫ل أُبو ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ي فَ َ‬ ‫ه ن َب ِ ّ‬ ‫أن ّ ُ‬
‫ذي‬ ‫ل ال ّ ِ‬ ‫ج ِ‬ ‫ذا الّر ُ‬ ‫نه َ‬ ‫ذا عَ ْ‬ ‫له َ‬ ‫سائ ِ ٌ‬ ‫م‪ :‬إ ِّني َ‬ ‫ل ل َهُ ْ‬ ‫ل قُ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫مان ِ ِ‬ ‫ج َ‬ ‫عا ب ِت ُْر ُ‬ ‫م دَ َ‬ ‫في ث ُ ّ‬ ‫خل ْ ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ذبِني فَكذ ُّبوه ُ َقا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن ي ُؤْث ُِروا‬ ‫م اللهِ لوْل أ ْ‬ ‫ن‪َ :‬واي ْ ُ‬ ‫فَيا َ‬ ‫س ْ‬ ‫ل أُبو ُ‬ ‫نك َ‬ ‫ي‪ ،‬فَإ ِ ْ‬ ‫ه ن َب ِ ّ‬ ‫م أن ّ ُ‬ ‫ي َْزعُ ُ‬
‫و‬
‫ت هُ َ‬ ‫ْ‬
‫ل‪ :‬قُل ُ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ُ‬
‫ه ِفيك ْ‬ ‫سب ُ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ف َ‬ ‫ه كي ْ َ‬ ‫َ‬ ‫سل ُ‬ ‫ْ‬ ‫ه‪َ :‬‬ ‫مان ِ ِ‬ ‫ج َ‬ ‫ل ل ِت ُْر ُ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ت ثُ ّ‬ ‫ب لكذ َب ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي الكذِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫عَل َ ّ‬
‫ه‬
‫مون َ ُ‬ ‫م ت َت ّهِ ُ‬ ‫ل ك ُن ْت ُ ْ‬ ‫ت ل فَهَ ْ‬ ‫ل‪ :‬قُل ْ ُ‬ ‫ك َقا َ‬ ‫مل ِ ٌ‬ ‫ن آبائ ِهِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ل َ‬ ‫ل‪ :‬فَهَ ْ‬ ‫ب َقا َ‬ ‫س ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ِفيَنا ُذو َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫فاؤُهُ ْ‬
‫م‬ ‫ضعَ َ‬ ‫م ُ‬ ‫سأ ْ‬ ‫ف الّنا ِ‬ ‫شَرا ُ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ل‪ :‬أي َت ّب ِعُ ُ‬ ‫ت ل قا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل قل ُ‬ ‫ُ‬ ‫ما قا َ‬ ‫َ‬ ‫ل َ‬ ‫قو َ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫لأ ْ‬ ‫ب قب ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ِبال ْك َذِ ِ‬
‫َ‬
‫ن‬
‫دو َ‬ ‫زي ُ‬ ‫ل يَ ِ‬ ‫ل‪ ،‬ب َ ْ‬ ‫ت َ‬ ‫ل‪ :‬قُل ْ ُ‬ ‫ن َقا َ‬ ‫صو َ‬ ‫ق ُ‬ ‫ن أوْ ي َن ْ ُ‬ ‫دو َ‬ ‫زي ُ‬ ‫ل‪ :‬ي َ ِ‬ ‫م َقا َ‬ ‫فاؤُهُ ْ‬ ‫ل ضعَ َ‬ ‫ت بَ ْ‬ ‫ل‪ :‬قُل ْ ُ‬ ‫َقا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ت لَ‬ ‫ل‪ :‬قُل ْ ُ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ة لَ ُ‬ ‫خط َ ً‬ ‫س ْ‬ ‫ل ِفيهِ َ‬ ‫خ َ‬ ‫ن ي َد ْ ُ‬ ‫ن ِدين ِهِ ب َعْد َ أ ْ‬ ‫م عَ ْ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫حد ٌ ِ‬ ‫ل ي َْرت َد ّ أ َ‬ ‫ل‪ :‬هَ ْ‬ ‫َقا َ‬

‫) ‪(2/277‬‬

‫ت‬‫ل‪ :‬قُل ْ ُ‬ ‫ن قَِتال ُك ُ ْ‬


‫م إ ِّياه ُ َقا َ‬ ‫ف َ‬
‫كا َ‬ ‫ل‪ :‬فَك َي ْ َ‬‫م َقا َ‬‫ت ن َعَ ْ‬ ‫ل‪ :‬قُل ْ ُ‬
‫موه ُ َقا َ‬ ‫ل َقات َل ْت ُ ُ‬ ‫ل‪ :‬فَهَ ْ‬ ‫َقا َ‬
‫ل‪:‬‬‫ل ي َغْدُِر َقا َ‬‫ل‪ :‬فَهَ ْ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫من ْ ُ‬
‫ب ِ‬ ‫صي ُ‬‫مّنا َون ِ‬ ‫ب ِ‬ ‫صي ُ‬‫ل‪ ،‬ي ُ ِ‬ ‫جا ً‬ ‫س َ‬ ‫ه ِ‬ ‫ب ب َي ْن ََنا وَب َي ْن َ ُ‬ ‫حْر ُ‬ ‫ْ‬
‫ن ال َ‬‫كو ُ‬ ‫تَ ُ‬
‫ما‬
‫ل‪َ :‬واللهِ َ‬ ‫صان ِعٌ ِفيها َقا َ‬ ‫ما هُوَ َ‬ ‫مد ّةِ ل َ ن َد ِْري َ‬ ‫ْ‬
‫ه ِفي هذِهِ ال ُ‬ ‫من ْ ُ‬‫ن ِ‬ ‫ح ُ‬ ‫ل‪ ،‬وَن َ ْ‬ ‫ت َ‬ ‫قُل ْ ُ‬
‫قو َ َ‬ ‫مةٍ أ ُد ْ ِ‬ ‫َ‬
‫حد ٌ قَب ْل َ ُ‬
‫ه‬ ‫لأ َ‬ ‫ذا ال ْ َ ْ‬
‫له َ‬ ‫ل َقا َ‬ ‫شي ًْئا غَي َْر هذِهِ َقا َ‬
‫ل‪ :‬فَهَ ْ‬ ‫ل ِفيَها َ‬ ‫خ ُ‬ ‫ن ك َل ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫مك َن َِني ِ‬ ‫أ ْ‬
‫تل‬ ‫قُل ْ ُ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪565 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(2/278‬‬

‫م ُذو‬ ‫ه ِفيك ُ ْ‬ ‫ت أن ّ ُ‬
‫َ‬
‫م َ‬ ‫م فََزعَ ْ‬ ‫سب ِهِ ِفيك ُ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ن َ‬ ‫ك عَ ْ‬ ‫سأ َل ْت ُ َ‬ ‫ه‪ :‬إ ِّني َ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫ه‪ :‬ق ْ‬ ‫مان ِ ِ‬ ‫ج َ‬ ‫ل ل ِت ُْر ُ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ثُ ّ‬
‫ل َ‬ ‫سألت ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫كذل ِ َ‬ ‫ب‪ ،‬وَ َ‬
‫ه‬
‫ن ِفي آبائ ِ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ك هَ ْ‬ ‫مَها وَ َ‬ ‫ب قَوْ ِ‬ ‫سا ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ث ِفي أ ْ‬ ‫ل ت ُب ْعَ ُ‬ ‫س ُ‬ ‫ك الّر ُ‬ ‫س ٍ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬
‫مل َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫مل ِ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ن ل َ فَ ُ‬ ‫َ‬ ‫مل ِ ٌ‬
‫ك آبائ ِهِ‬ ‫ب ُ‬ ‫ل ي َطل ُ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ك قُل ُ‬ ‫ن آَبائ ِهِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ت لوْ كا َ‬ ‫قل ُ‬ ‫تأ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ك‪ ،‬فََزعَ ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫م فَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫م أت َْباعُ‬ ‫م وَهُ ْ‬ ‫فاؤُهُ ْ‬ ‫ضعَ َ‬ ‫ل ُ‬ ‫ت بَ ْ‬ ‫قل َ‬ ‫شَرافُهُ ْ‬ ‫مأ ْ‬ ‫مأ ْ‬ ‫فاؤُهُ ْ‬ ‫ضعَ َ‬ ‫ه‪ ،‬أ ُ‬ ‫ع ِ‬ ‫ن أت َْبا ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫وَ‬
‫ن لَ‬ ‫ل فَزعَمت أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ما َقا َ َ ْ َ ْ‬ ‫ل َ‬ ‫قو َ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫لأ ْ‬ ‫ب قَب ْ َ‬ ‫ه ِبالكذِ ِ‬ ‫مون َ ُ‬ ‫م ت َت ّهِ ُ‬ ‫ل كن ْت ُ ْ‬ ‫سألت ُك هَ ْ‬ ‫ل وَ َ‬ ‫س ِ‬ ‫الّر ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ب عَلى الل ِ‬ ‫ب فَي َكذِ َ‬ ‫م ي َذ ْهَ َ‬ ‫س ثُ ّ‬ ‫ب على الّنا َ ِ‬ ‫ن ل ِي َد َعَ الكذِ َ‬ ‫م ي َك ْ‬ ‫هل ْ‬ ‫ت أن ّ ُ‬ ‫فَعََرفْ ُ‬
‫ن‬
‫تأ ْ‬
‫َ‬
‫م َ‬ ‫ه فَزعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ةل ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خط ً‬ ‫س ْ‬ ‫ل ِفيهِ َ‬ ‫خ َ‬ ‫ن َيد ُ‬ ‫ن ِدين ِهِ ب َعْد َ أ ْ‬ ‫ْ‬ ‫م عَ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫حد ٌ ِ‬
‫َ‬
‫ل ي َْرت َد ّ أ َ‬ ‫سأ َل ْت ُك هَ ْ‬ ‫َ‬ ‫وَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫صو َ‬ ‫ق ُ‬ ‫م ي َن ْ ُ‬ ‫نأ ْ‬ ‫دو َ‬ ‫زي ُ‬ ‫ك هَل ي َ ِ‬ ‫ْ‬
‫َ‬
‫سألت ُ‬ ‫ب وَ َ‬ ‫قلو ِ‬ ‫ة ال ُ‬ ‫ش َ‬ ‫شا َ‬ ‫خالط ب َ َ‬ ‫ن إ َِذا َ‬ ‫ما ُ‬ ‫لي َ‬ ‫ل َ وَكذل ِك َا ِ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫م َ‬ ‫موه ُ فََزعَ ْ‬ ‫ل َقات َل ْت ُ ُ‬ ‫ك هَ ْ‬ ‫سأل ْت ُ َ‬ ‫م وَ َ‬ ‫حّتى ي َت ِ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ما ُ‬ ‫لي َ‬ ‫كا ِ‬ ‫كذل ِ َ‬ ‫ن وَ َ‬ ‫دو َ‬ ‫زي ُ‬ ‫م يَ ِ‬ ‫ت أن ّهُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫فََزعَ ْ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫من ْ ُ‬ ‫ن ِ‬ ‫م وَت ََناُلو َ‬ ‫من ْك ُ ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ل‪ ،‬ي ََنا ُ‬ ‫جا ً‬ ‫س َ‬ ‫ه ِ‬ ‫م وَب َي ْن َ ُ‬ ‫ب ب َي ْن َك ُ ْ‬ ‫حْر ُ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫كو ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَت َ ُ‬ ‫مو ُ‬ ‫م َقات َل ْت ُ ُ‬ ‫أن ّك ُ ْ‬
‫ه لَ‬ ‫ت أن ّ ُ‬
‫َ‬
‫م َ‬ ‫ل ي َغْدُِر فََزعَ ْ‬ ‫ك هَ ْ‬ ‫سأ َْلت َ‬ ‫ة وَ َ‬ ‫م اْلعاقِب َ ُ‬ ‫ن ل َهُ ُ‬ ‫كو ُ‬ ‫م تَ ُ‬ ‫ل ت ُب ْت ََلى ث ُ ّ‬ ‫س ُ‬ ‫ك الّر ُ‬ ‫كذل ِ َ‬ ‫وَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫تأ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ه فََزعَ ْ‬ ‫ل قَب ْل َ ُ‬ ‫قو ْ َ‬ ‫ذا ال ْ َ‬ ‫حد ٌ ه َ‬ ‫لأ َ‬ ‫ل َقا َ‬ ‫ك هَ ْ‬ ‫سأل ْت ُ َ‬ ‫ل ل َ ت َغْدُِر وَ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ك الّر ُ‬ ‫كذل ِ َ‬ ‫ي َغْدُِر وَ َ‬
‫َ‬
‫ل‪:‬‬‫ه َقا َ‬ ‫ل قَب ْل َ ُ‬ ‫ل ِقي َ‬ ‫قو ْ ٍ‬ ‫م بِ َ‬ ‫ل ائ ْت َ ّ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ه قُل ْ ُ‬ ‫حد ٌ قَب ْل َ ُ‬ ‫لأ َ‬ ‫قو ْ َ‬ ‫ذا ال ْ َ‬ ‫له َ‬ ‫ن َقا َ‬ ‫كا َ‬ ‫ت ل َوْ َ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫ل َ فَ ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫صل َةِ َوالّز َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ف َقا َ‬ ‫فا ِ‬ ‫صلةِ َوالعَ َ‬ ‫كاةِ َوال ّ‬ ‫مُرَنا ِبال ّ‬ ‫ت ي َأ ُ‬ ‫ل‪ :‬قُل ُ‬ ‫م َقا َ‬ ‫مُرك ُ ْ‬ ‫م ي َأ ُ‬ ‫ل بِ َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ثُ ّ‬
‫ي‬
‫ه ن َب ِ ّ‬ ‫قا فَإ ِن ّ ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫ل ِفيهِ َ‬ ‫قو ُ‬ ‫ما ت َ ُ‬ ‫ك َ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫إِ ْ‬

‫) ‪(2/279‬‬

‫ص إ ِل َي ْهِ‬ ‫خل ُ ُ‬ ‫م أ َّني أ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫م وَل َوْ أّني أعْل َ ُ‬ ‫من ْك ُ ْ‬ ‫ه ِ‬ ‫ك أظ ُن ّ ُ‬
‫خارج ول َم أ َ ُ َ‬
‫ه َ ِ ٌ َ ْ‬
‫وقَد ك ُنت أ َعْل َ َ‬
‫م أن ّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ْ ُ‬
‫ي‬‫م ّ‬ ‫ت قَد َ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ما ت َ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫ُ‬
‫مل ك ُ‬ ‫ْ‬ ‫ن ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫مي ْهِ وَلي َب ْلغَ ّ‬ ‫ن قَد َ َ‬ ‫ت عَ ْ‬ ‫سل ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫عن ْد َه ُ لغَ َ‬ ‫ت ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫قاَءهُ وَلوْ كن ْ ُ‬ ‫ت لِ َ‬ ‫حب َب ْ ُ‬‫لَ ْ‬
‫عا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فَ َ َ‬
‫سم ِ‬ ‫ه‪ :‬ب ِ ْ‬ ‫ه‪ ،‬فَإ َِذا ِفي ِ‬ ‫قَرأ ُ‬ ‫ِ‬ ‫م دَ َ ِ ِ َ ِ َ ُ ِ‬ ‫ل‪ :‬ث ُ ّ‬ ‫َقا َ‬
‫م‬‫سل َ ٌ‬ ‫ظيم ِ الّروم ِ َ‬ ‫ل عَ ِ‬ ‫ل اللهِ إ َِلى هَِرقْ َ‬ ‫سو ِ‬ ‫مد ٍ َر ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ن ُ‬ ‫م ْ‬ ‫م‪ِ ،‬‬ ‫حي ِ‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫حم ِ‬ ‫اللهِ الَر ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫م‬
‫سل ِ ْ‬‫م‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫سل ْ‬ ‫م تَ ْ‬ ‫سل ِ ْ‬ ‫م‪ ،‬أ ْ‬ ‫َ‬
‫س َل ِ‬ ‫عاي َةِ ال ِ ْ‬ ‫َ‬
‫عوك ب ِدِ َ‬ ‫ما ب َعْد ُ فإ ِّني أد ْ ُ‬ ‫دى أ ّ‬ ‫ن ات ّب َعَ الهُ َ‬ ‫م ِ‬‫عََلى َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫ل ال ْك ِ ََتا ِ‬ ‫ن )وََيا أهْ َ‬ ‫سّيي َ‬ ‫م الِري ِ‬ ‫ن عَل َي ْ َ‬
‫ك إ ِث ْ َ‬ ‫ت فَإ ِ ّ‬ ‫ن ت َوَل ّي ْ َ‬ ‫ن‪ ،‬فَإ ِ ْ‬ ‫مّرت َي ْ ِ‬ ‫ك َ‬ ‫جَر َ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ك الل ُ‬ ‫ي ُؤْت ِ َ‬
‫ه( إ َِلى قَوْل ِهِ )ا ْ‬ ‫َ‬
‫دوا ب ِأّنا‬ ‫شهَ ُ‬ ‫ن ل َ ن َعْب ُد َ إ ِل ّ الل َ‬ ‫مأ ْ‬ ‫واٍء ب َي ْن ََنا وَب َي ْن َك ُ ْ‬ ‫س َ‬‫مةٍ َ‬ ‫وا إ َِلى ك َل ِ َ‬ ‫ت ََعال َ ْ‬
‫ن(‬ ‫مو َ‬ ‫سل ِ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ُ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪565 :‬‬
‫ُ‬ ‫ه‪ ،‬وَك َث َُر الل ّغَ ُ‬ ‫َ‬
‫مَر ب َِنا‬‫ط‪ ،‬وَأ ِ‬ ‫عن ْد َ ُ‬
‫ت ِ‬ ‫وا ُ‬ ‫ص َ‬‫ت ال ْ‬ ‫فعَ ِ‬ ‫ب اْرت َ َ‬ ‫ن قَِراَءةِ ال ْك َِتا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ما فََرغ َ ِ‬ ‫فَل َ ّ‬
‫ُ‬
‫جَنا‬
‫خرِ ْ‬ ‫فَأ ْ‬
‫خافُ ُ‬
‫ه‬ ‫ه ل َي َ َ‬
‫ة‪ ،‬إ ِن ّ ُ‬ ‫ن أ َِبي ك َب ْ َ‬
‫ش َ‬ ‫ِ‬ ‫مُر اب ْ‬
‫َ‬
‫مَر أ ْ‬
‫خرجنا‪ :‬ل َ َ َ‬
‫قد ْ أ ِ‬ ‫ن َ َ ْ َ‬ ‫حي َ‬ ‫حاِبي ِ‬ ‫ص َ‬‫تل ْ‬
‫َ‬
‫قل ْ ُ‬
‫ل‪ :‬فَ ُ‬ ‫َقا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ه‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم أن ّ ُ‬ ‫سو ِ‬ ‫مرِ َر ُ‬ ‫موقًِنا ب ِأ ْ‬ ‫ت ُ‬ ‫ما زِل ُ‬ ‫فر فَ َ‬ ‫ص َ‬ ‫مل ِك ب َِني ال ْ‬ ‫َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫سل َ‬ ‫ي ال ِ ْ‬ ‫ه عَل ّ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫حّتى أد ْ َ‬ ‫سي َظهَُر َ‬ ‫َ‬
‫‪ 3‬سورة آل عمران‪ 4 :‬باب قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪565 :‬‬

‫في غزوة حنين‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪570 :‬‬

‫) ‪(2/280‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬ ‫حديث ال ْبراِء‪ ،‬وسأ َل َه رج ٌ َ‬
‫ه‬
‫ل‪َ ،‬والل ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ن َقا َ‬ ‫حن َي ْ َ ٍ‬‫م ُ‬ ‫ماَرة َ ي َوْ َ‬ ‫م َيا أَبا عُ َ‬ ‫م فََرْرت ُ ْ‬ ‫ل‪ :‬أك ُن ْت ُ ْ‬ ‫َ َ ُ َ ُ‬ ‫ََ‬
‫ه‬
‫حاب ِ ِ‬ ‫ص َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫شّبا ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬ولك ِن ّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ما وَّلى َر ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما‬‫ر‪َ ،‬‬ ‫ص ٍ‬ ‫ن وَب َِني ن َ ْ‬ ‫وازِ َ‬ ‫مع َ ه َ َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ة‪َ ،‬‬ ‫ما ً‬ ‫ما ُر َ‬ ‫وا قوْ ً‬ ‫سلٍح‪ ،‬فأت َ ْ‬ ‫س بِ ِ‬ ‫سًرا لي ْ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫م ُ‬ ‫فاؤُهُ ْ‬ ‫خ ّ‬ ‫وَأ ِ‬
‫ك‬‫خط ُِئون فَأ َقْب َُلوا هَُنال ِ َ‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫َ َ ُ َ ُ ْ‬ ‫دو‬ ‫كا‬‫َ‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫قا‬
‫ً‬ ‫ش‬ ‫ْ‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫ُ ْ َ‬ ‫ه‬ ‫قو‬‫ُ‬ ‫ش‬ ‫َ‬ ‫ر‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫م‪،‬‬ ‫ه‬‫س‬
‫ُ ْ َ ْ ٌ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬
‫ط‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫س‬
‫كا ُ َ ْ‬
‫ي‬ ‫د‬ ‫يَ َ‬
‫َ‬
‫ه‪ ،‬أُبو‬ ‫م ِ‬‫ن عَ ّ‬ ‫ضاِء َواب ْ ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَهُوَ عََلى ب َغْل َت ِهِ ال ْب َي ْ َ‬ ‫إ َِلى الن ّب ِ ّ‬
‫ل‪ :‬أناَ‬
‫م َقا َ َ‬ ‫صَر؛ ث ُ ّ‬ ‫ست َن ْ َ‬ ‫ل َوا ْ‬ ‫ه؛ فَن ََز َ‬ ‫قود ُ ب ِ ِ‬ ‫ب يَ ُ‬ ‫مط ّل ِ ِ‬ ‫ن عَب ْد ِ ال ْ ُ‬ ‫ث بْ ِ‬ ‫ن اْلحارِ ِ‬ ‫ن بْ ُ‬ ‫فَيا َ‬ ‫س ْ‬ ‫ُ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪56 :‬‬ ‫ب‬ ‫حا‬ ‫ص‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫ث‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫ّ‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫نا‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ذ‬‫َ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ي‬
‫ْ َ َ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ ّ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ْ َ ْ ُ ْ ِ ُ‬ ‫َ‬ ‫ال ّ ِ ّ‬
‫ب‬ ‫ن‬
‫كتاب الجهاد‪ 97 :‬باب من صف أصحابه عند الهزيمة ونزل عن دابته‬
‫واستنصر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪570 :‬‬
‫َ‬ ‫حديث ال ْبراِء‪ ،‬و َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫م عَ ْ‬ ‫س‪ :‬أفََرْرت ُ ْ‬ ‫ن قَي ْ ٍ‬ ‫م َ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ه َر ُ‬ ‫سأل َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬
‫ت‬ ‫َ‬
‫فّر كان َ ْ‬ ‫م يَ ِ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ل ْ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ل‪ :‬لك ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ن فَ َ‬
‫َ‬ ‫حن َي ْ ٍ‬‫م ُ‬ ‫وسلم ي َوْ َ‬
‫ْ‬ ‫م‪َ ،‬فا ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫قب ِلَنا‬
‫ست ُ ْ‬ ‫فوا فَأكب َب َْنا عَلى الَغنائ ِ ِ‬ ‫م ان ْك َ‬
‫ش ُ‬ ‫ملَنا عَلي ْهِ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ما َ‬ ‫ة‪ ،‬وَإ ِّنا ل ّ‬
‫َ‬
‫ما ً‬ ‫ن ُر َ‬ ‫هوازِ ُ‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ضاَء‪ ،‬وَإ ِ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلى ب َغْلت ِهِ الب َي ْ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫قد ْ َرأي ْ ُ‬ ‫َ‬
‫سَهام ِ وَل َ‬ ‫ِبال ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ب أخرجه البخاري في‪64 :‬‬ ‫ي ل كذ ِ ْ‬ ‫قول‪ :‬أَنا الن ّب ِ ّ‬ ‫مَها‪ ،‬وَهُوَ ي َ ُ‬ ‫ما ِ‬ ‫خذ ٌ ب َِز َ‬ ‫نآ ِ‬ ‫فَيا َ‬
‫س ْ‬‫أَبا ُ‬
‫كتاب المغازي‪ 54 :‬باب قول الله تعالى )ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪571 :‬‬

‫غزوة الطائف‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪571 :‬‬

‫) ‪(2/281‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ُ‬ ‫صَر َر ُ‬ ‫حا َ‬ ‫ما َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ّ‬ ‫رو‪َ ،‬قا َ‬ ‫م ِ‬‫ن عُ ْ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫م‪،‬‬ ‫َ‬
‫ل عَلي ْهِ ْ‬ ‫ق َ‬ ‫ه فَث َ ُ‬‫شاَء الل ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ن إِ ْ‬ ‫ُ‬
‫ل‪ :‬إ ِّنا َقافِلو َ‬ ‫شي ًْئا‪َ ،‬قا َ‬‫م َ‬ ‫من ْهُ ْ‬‫ل ِ‬ ‫م ي َن َ ْ‬‫ف فَل َ ْ‬‫طائ ِ َ‬‫ال ّ‬
‫ل فَغَد َْوا‪،‬‬ ‫قَتا ِ‬ ‫دوا عََلى ال ْ ِ‬ ‫ل‪ :‬اغْ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫ف ُ‬‫ق ُ‬‫ة‪ ،‬ن َ ْ‬‫مّر ً‬ ‫ل َ‬ ‫ه وََقا َ‬‫ح ُ‬ ‫ب وَل َ ن َ ْ‬
‫فت َ ُ‬ ‫وََقاُلوا‪ :‬ن َذ ْهَ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫ك الن ّب ِ ّ‬ ‫ح َ‬‫ض ِ‬ ‫م فَ َ‬ ‫ه فَأعْ َ‬
‫جب َهُ ْ‬ ‫شاَء الل ُ‬ ‫ن َ‬ ‫دا إ ِ ْ‬ ‫ن غَ ً‬ ‫ل‪ :‬إ ِّنا َقافُِلو َ‬ ‫قا َ‬ ‫ح فَ َ‬ ‫جَرا ٌ‬ ‫م ِ‬ ‫فَأ َ‬
‫صاب َهُ ْ‬
‫صلى الله عليه وسلم أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 56 :‬باب غزوة‬
‫الطائف‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪571 :‬‬

‫إزالة الصنام من حول الكعبة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪572 :‬‬

‫ي صلى الله عليه‬ ‫ل الن َب ِ ّ‬‫خ َ‬ ‫سُعودٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪ :‬د َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ه‪،‬‬ ‫ْ‬
‫ل ي َطعَن َُها ب ُِعود ٍ ِفي ي َدِ ِ‬ ‫جعَ َ‬‫صًبا‪ ،‬فَ َ‬
‫ن نُ ُ‬ ‫سّتو َ‬‫مائ َةٍ وَ ِ‬ ‫ْ‬
‫ل الك َعْب َةِ ث َل َث ُ ِ‬ ‫حو ْ َ‬ ‫ة‪ ،‬وَ َ‬‫مك ّ َ‬ ‫وسلم َ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 46 :‬كتاب‬ ‫ل( الي َ َ‬ ‫ْ‬
‫حقّ وََزهَقَ الَباط ِ ُ‬ ‫ْ‬
‫جاء ال َ‬ ‫ل‪َ ) :‬‬ ‫قو ُ‬ ‫جعَ َ‬
‫ل يَ ُ‬ ‫وَ َ‬
‫المظالم‪ 32 :‬باب هل تكسر الدنان التي فيها الخمر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪572 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫صلح الحديبية في الحديبية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪572 :‬‬

‫) ‪(2/282‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم أ َهْ َ‬


‫ل‬ ‫سو ُ‬ ‫ح َر ُ‬ ‫صال َ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ّ‬ ‫ب‪َ ،‬قا َ‬ ‫عازِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ْ‬
‫حديث الب ََراِء ب ْ ِ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫مد ّ َر ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ب‪ُ :‬‬ ‫م ك َِتاًبا‪ ،‬فَك َت َ َ‬ ‫ي ب َي ْن َهُ ْ‬
‫ب عَل ِ ّ‬ ‫ة‪ ،‬ك َت َ َ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫حد َي ْب ِي َ ِ‬
‫م‬ ‫سول ً ل َ ْ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ه‪ ،‬ل َوْ ك ُن ْ َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫مد ٌ َر ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ب ُ‬ ‫ن‪ :‬ل َ ت َك ْت ُ ْ‬ ‫كو َ‬ ‫شرِ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ال ْ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫وسلم فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫حاه ُ َر ُ‬ ‫م َ‬‫حاه ُ فَ َ‬ ‫م َ‬‫ذي أ ْ‬ ‫ما أَنا ِبال ّ ِ‬ ‫ي‪َ :‬‬ ‫ل عَل ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ه فَ َ‬ ‫ح ُ‬‫م ُ‬ ‫ي‪ :‬ا ْ‬ ‫ل ل ِعَل ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ك‪ ،‬فَ َ‬ ‫قات ِل ْ َ‬ ‫نُ َ‬
‫م‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ه ث َل َث َ َ‬ ‫َ‬ ‫خ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ة أّيا ٍ‬ ‫حاب ُ ُ‬
‫ص َ‬ ‫ل هُوَ وَأ ْ‬ ‫ن ي َد ْ ُ‬‫م عَلى أ ْ‬ ‫حهُ ْ‬
‫َ‬
‫صال َ‬ ‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم ب ِي َدِ ِ‬
‫ما‬
‫ب بِ َ‬ ‫قَرا ُ‬ ‫ْ‬
‫ل‪ :‬ال ِ‬ ‫قا َ‬ ‫سل َِح فَ َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫جلّبا ُ‬‫ُ‬ ‫ما ُ‬ ‫ه‪َ :‬‬ ‫سألو ُ‬ ‫ُ‬ ‫سل َِح فَ َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫جل ُّبا ِ‬‫ها إ ِل ّ ب ِ ُ‬ ‫خُلو َ‬ ‫وَل َ ي َد ْ ُ‬
‫ِفيهِ أخرجه البخاري في‪ 53 :‬كتاب الصلح‪ 6 :‬باب كيف يكتب هذا ما صالح‬
‫فلن بن فلن‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪572 :‬‬

‫) ‪(2/283‬‬

‫حديث سهل بن حنيف عَ َ‬


‫ف‪،‬‬ ‫حن َي ْ ٍ‬ ‫ن ُ‬ ‫ل بْ ُ‬ ‫سهْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪ ،‬فَ َ‬ ‫في َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ل‪ :‬ك ُّنا ب ِ ِ‬ ‫ل‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن أِبي َوائ ِ ٍ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ِ ْ ِ ُ َْ ٍ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫قا َ َ‬ ‫فَ َ‬
‫سو ِ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫م‪ ،‬فإ ِّنا كّنا َ‬ ‫سك ْ‬ ‫ف َ‬ ‫موا أن ْ ُ‬ ‫س ات ّهِ ُ‬ ‫ل‪ :‬أي َّها الّنا ُ‬
‫ل‪َ :‬يا‬ ‫قا َ‬ ‫ب‪ ،‬فَ َ‬ ‫طا ِ‬ ‫خ ّ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫مُر ب ْ ُ‬ ‫جاَء عُ َ‬ ‫قات َل َْنا‪ ،‬فَ َ‬ ‫حد َي ْب ِي َةِ وَل َوْ ن ََرى قَِتال ً ل َ َ‬ ‫م ال ُ‬ ‫وسلم ي َوْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫س قَت ْل ََنا‬ ‫ل‪ :‬أل َي ْ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪ :‬ب ََلى فَ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫م عََلى ال َْباط ِ ِ‬ ‫حقّ وَهُ ْ‬ ‫سَنا عََلى ال ْ َ‬ ‫ل اللهِ أل َ ْ‬ ‫سو َ‬ ‫َر ُ‬
‫ة ِفي ِدين َِنا‬ ‫طي الد ّن ِي ّ َ‬ ‫ما ن ُعْ ِ‬ ‫ل‪ :‬فَعََلى َ‬ ‫ل‪ :‬ب ََلى َقا َ‬ ‫م ِفي الّنارِ َقا َ‬ ‫جن ّةِ وَقَت ْل َهُ ْ‬ ‫ِفي ال ْ َ‬
‫َ‬
‫ن‬‫ل اللهِ وَل َ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫ب إ ِّني َر ُ‬ ‫طا ِ‬ ‫ن اْلخ ّ‬ ‫ل‪ :‬اب ْ َ‬ ‫قا َ‬ ‫م فَ َ‬ ‫ه ب َي ْن ََنا وَب َي ْن َهُ ْ‬ ‫حك ُم ِ الل ُ‬ ‫ما ي َ ْ‬ ‫جعُ وَل َ ّ‬ ‫أن َْر ِ‬
‫ي صلى‬ ‫ل ِللن ّب ِ ّ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫ل َ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫ه ِ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ر‪ ،‬فَ َ‬ ‫ٍ‬ ‫مُر إ َِلى أ َِبي ب َك ْ‬ ‫دا َفان ْط َل َقَ عُ َ‬
‫َ‬
‫ضي ّعَِني الله أب َ ً‬ ‫يُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سوَرةُ‬ ‫ت ُ‬ ‫دا فَن ََزل ْ‬ ‫ه أب َ ً‬ ‫ه الل ُ‬ ‫ضي ّعَ ُ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫ل اللهِ وَل ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫ه َر ُ‬ ‫ل‪ :‬إ ِن ّ ُ‬‫قا َ‬ ‫الله عليه وسلم؛ فَ َ‬
‫قا َ‬
‫ل‬ ‫ها فَ َ‬ ‫خرِ َ‬ ‫مَر إ ِلى آ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلى عُ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ها َر ُ‬ ‫قَرأ َ َ‬ ‫فت ِْح‪ ،‬فَ َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫ح هُوَ َقا َ‬ ‫َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 58 :‬كتاب‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫ل اللهِ أو فَت ْ ٌ‬ ‫سو َ‬ ‫مُر‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫عُ َ‬
‫الجزية‪ 18 :‬باب حدثنا عبدان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪573 :‬‬

‫غزوة أحد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪574 :‬‬

‫) ‪(2/284‬‬

‫ي صلى الله عليه‬ ‫سئ ِ َ‬ ‫َ‬


‫جْرِح الن ّب ِ ّ‬ ‫ن ُ‬ ‫ل عَ ْ‬ ‫ه ُ‬ ‫سعْدٍ رضي الله عنه‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ل بْ ِ‬ ‫سهْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫ُ‬
‫ت‬ ‫سَر ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم وَك ُ ِ‬ ‫ه الن َب ِ ّ‬ ‫ج ُ‬ ‫ح وَ ْ‬ ‫جرِ َ‬ ‫ل‪ُ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫حد ٍ ف َ َ‬ ‫مأ ُ‬ ‫وسلم ي َوْ َ‬
‫َ‬ ‫ه؛ فَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫س ُ‬
‫ل‬ ‫م‪ ،‬ت َغْ ِ‬‫سل َ ُ‬‫ة‪ ،‬عَلي َْها ال ّ‬ ‫م ُ‬ ‫ت َفاط ِ َ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫س ِ‬ ‫ة عَلى َرأ ِ‬ ‫ض ُ‬ ‫ت الب َي ْ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ش َ‬ ‫ه‪ ،‬وَهُ ِ‬ ‫عي َت ُ ُ‬‫َرَبا ِ‬
‫َ‬ ‫زيد ُ إ ِل ّ ك َث َْر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صيًرا‬‫ح ِ‬ ‫ت َ‬ ‫خذ َ ْ‬ ‫ة‪ ،‬أ َ‬ ‫م ل َ يَ ِ‬ ‫ن الد ّ َ‬ ‫تأ ّ‬
‫َ‬
‫ما َرأ ْ‬ ‫ك؛ فَل ّ‬ ‫س ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ي يُ ْ‬ ‫م‪ ،‬وَعَل ِ ّ‬ ‫الد ّ َ‬
‫َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ك الد ّ ُ‬ ‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫ست َ ْ‬‫ه‪َ ،‬فا ْ‬ ‫م ألَزقَت ْ ُ‬‫ْ‬ ‫ماًدا‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫صاَر َر َ‬ ‫حّتى َ‬ ‫ه َ‬ ‫حَرقَت ْ ُ‬ ‫فَأ ْ‬
‫‪ 56‬كتاب الجهاد‪ 85 :‬باب ُلبس البيضة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪574 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫ني أن ْظ ُُر إ َِلى الن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬ك َأ ّ‬ ‫سُعود ٍ َقا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ َ ِ‬
‫ه‬
‫جهِ ِ‬
‫ن وَ ْ‬
‫م عَ ْ‬
‫ح الد ّ َ‬
‫س ُ‬‫م َ‬ ‫ه‪ ،‬وَهُوَ ي َ ْ‬
‫مو ْ ُ‬ ‫ه فأد ْ َ‬‫َ‬ ‫م ُ‬‫ه قوْ ُ‬‫َ‬ ‫ضَرب َ ُ‬‫ن الن ْب َِياِء‪َ ،‬‬ ‫م َ‬‫كي ن َب ِّيا ِ‬‫ح ِ‬‫يَ ْ‬
‫ن( أخرجه البخاري في‪ 60 :‬كتاب‬ ‫مو َ‬ ‫َ‬
‫م ل ي َعْل ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مي فإ ِن ّهُ ْ‬ ‫قو ْ ِ‬‫فْر ل ِ َ‬ ‫ْ‬
‫م اغ ِ‬ ‫ّ‬
‫قول‪) :‬اللهُ ّ‬ ‫ُ‬ ‫وَي َ ُ‬
‫النبياء‪ 54 :‬باب حدثنا أبو اليمان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪574 :‬‬

‫اشتداد غضب الله على من قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪574 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫سو ُ‬


‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه َقا َ‬
‫ه‬
‫ب الل ِ‬ ‫شت َد ّ غَ َ‬
‫ض ُ‬ ‫شيُر إ َِلى َرَبا ِ‬
‫عي َت ِهِ ا ْ‬ ‫ب اللهِ عََلى قَوْم ٍ فَعَُلوا ب ِن َب ِي ّهِ ي ُ ِ‬ ‫ض ُ‬‫شت َد ّ غَ َ‬ ‫ا ْ‬
‫ل اللهِ أخرجه‬ ‫سِبي ِ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ِفي َ‬ ‫سو ُ‬
‫ه َر ُ‬
‫قُتل ُ‬
‫ل يَ ْ‬
‫ج ٍ‬‫عَلى َر ُ‬‫َ‬
‫البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 24 :‬باب ما أصاب النبي صلى الله عليه‬
‫وسلم من الجراح يوم أحد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪575 :‬‬

‫ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم من أذى المشركين والمنافقين‬

‫) ‪(2/285‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪575 :‬‬

‫صّلي ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫َ‬


‫عن ْد َ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫كا َ‬ ‫ن الن َب ِ ّ‬ ‫سُعوٍد‪ ،‬أ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫حديث عَب َ ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جىُء‬ ‫م يَ ِ‬ ‫ض‪ :‬أي ّك ُ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫م ل ِب َعْ‬ ‫ضهُ ْ‬ ‫ل ب َعْ ُ‬ ‫س؛ إ ِذ ْ َقا َ‬ ‫جلو ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫بل ُ‬ ‫حا ٌ‬ ‫ص َ‬ ‫ل وَأ ْ‬ ‫جهْ ٍ‬ ‫ت‪ ،‬وَأُبو َ‬ ‫ال ْب َي ْ ِ‬
‫قى‬ ‫ش َ‬ ‫ث أَ ْ‬ ‫جد َ َفان ْب َعَ َ‬ ‫س َ‬ ‫مد ٍ إ َِذا َ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ه عََلى ظ َهْرِ ُ‬ ‫ضعُ ُ‬ ‫ن فَي َ َ‬ ‫جُزورِ ب َِني فُل َ ٍ‬ ‫سَلى َ‬ ‫بِ َ‬
‫ه عَلى‬ ‫َ‬ ‫ضعَ ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم وَ َ‬ ‫جد َ الن ّب ِ ّ‬ ‫س َ‬ ‫حّتى َ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬فَن َظَر َ‬ ‫جاَء ب ِ ِ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قو ْ ِ‬
‫جعَُلوا‬ ‫ل‪ :‬فَ َ‬ ‫ة َقا َ‬ ‫من َعَ ٌ‬ ‫ن ِلي َ‬ ‫كا َ‬ ‫شي ًْئا‪ ،‬ل َوْ َ‬ ‫في ْهِ وَأَنا أن ْظ ُُر ل َ أغَي ُّر َ‬ ‫ن ك َت ِ َ‬ ‫ظ َهْرِهِ ب َي ْ َ‬
‫جد ٌ‬
‫سا ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ض‪ ،‬وََر ُ‬ ‫ضهُ ْ َ‬ ‫حي ُ‬ ‫ح ُ‬
‫ْ‬ ‫م عَلى ب َعْ ٍ‬ ‫ل ب َعْ ُ‬ ‫ن وَي ُ ِ‬
‫ْ‬
‫كو َ‬ ‫ض َ‬ ‫يَ ْ‬
‫ل‪:‬‬ ‫م قا َ‬ ‫َ‬ ‫ه ثُ ّ‬ ‫س ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَرفعَ َرأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن ظهْرِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ت عَ ْ‬ ‫ح ْ‬ ‫َ‬
‫ة‪ ،‬فطَر َ‬ ‫َ‬ ‫م ُ‬ ‫ه فاط ِ َ‬ ‫َ‬ ‫جاَءت ُ‬ ‫حّتى َ‬ ‫ه َ‬ ‫ل َ ي َْرفعُ رأ َ‬
‫س ُ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫كاُنوا ي َُروْ َ‬ ‫ل‪ :‬وَ َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫عا عَل َي ْهِ ْ‬ ‫م إ ِذ ْ د َ َ‬ ‫شقّ عَل َي ْهِ ْ‬ ‫ت فَ َ‬ ‫مّرا ٍ‬ ‫ث َ‬ ‫ش ث َل َ َ‬ ‫قَري ْ ٍ‬ ‫ك بِ ُ‬ ‫م عَل َي ْ َ‬ ‫الل ّهُ ّ‬
‫ل‪ ،‬وَعَل َي ْ َ‬ ‫َ‬ ‫م عَل َي ْ َ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫جهْ ٍ‬ ‫ك ب ِأِبي َ‬ ‫مى‪ :‬الل ّهُ ّ‬ ‫س ّ‬ ‫م َ‬ ‫ة ثُ ّ‬ ‫جاب َ ٌ‬ ‫ست َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ك ال ْب َل َد ِ ُ‬ ‫ن الد ّعْوَة َ ِفي ذ َل ِ َ‬ ‫أ ّ‬
‫ُ‬
‫ن‬‫ة بْ َ‬ ‫قب َ َ‬ ‫ف‪ ،‬وَعُ ْ‬ ‫خل َ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫ة بْ‬ ‫مي ّ َ‬ ‫ة‪ ،‬وَأ َ‬ ‫ن عُت ْب َ َ‬ ‫ْ‬
‫ة‪َ ،‬والوَِليد ِ ب ْ ِ‬ ‫ن َرِبيعَ َ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫شي ْب َ َ‬ ‫ة‪ ،‬وَ َ‬ ‫ن َرِبيعَ َ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫ب ِعُت ْب َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ذين‬ ‫ت ال ّ ِ‬ ‫قد ْ َرأي ْ ُ‬ ‫سي ب ِي َدِهِ ل َ َ‬ ‫ف ِ‬ ‫ذي ن َ ْ‬ ‫وال ّ ِ‬ ‫ل‪ :‬فَ َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫فظ ْ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ساب ِعَ فَل َ ْ‬ ‫ط وَعَد ّ ال ّ‬ ‫معَي ْ ٍ‬ ‫أِبي ُ‬
‫ب ب َد ْرٍ أخرجه‬ ‫ب‪ ،‬قَِلي ِ‬ ‫قِلي ِ‬ ‫عى ِفي ال ْ َ‬ ‫صْر َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫سو ُ‬ ‫عَد ّ َر ُ‬
‫البخاري في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪ 69 :‬باب إذا ألقي على ظهر المصلى قذر أو‬ ‫ُ‬
‫جيفة لم تفسد عليه صلته‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪575 :‬‬

‫) ‪(2/286‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬
‫ي صلى الله‬ ‫ت ِللن ّب ِ ّ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن َّها َقال َ ْ‬ ‫ة‪َ ،‬زوِْج الن َب ِ ّ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬‫حديث َ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حدٍ َقا َ‬ ‫ُ‬ ‫نأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عليه وسلم‪ :‬هَ ْ‬
‫م ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫قي ُ‬ ‫قد ْ ل ِ‬ ‫ل‪ :‬ل َ‬ ‫ن ي َوْم ِ أ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫شد ّ ِ‬ ‫م كا َ‬ ‫ل أَتى عَلي ْك ي َوْ ٌ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سي عَلى‬ ‫ف ِ‬ ‫ت نَ ْ‬ ‫ض ُ‬ ‫ة‪ ،‬إ ِذ ْ عََر ْ‬ ‫قب َ ِ‬ ‫م العَ َ‬ ‫م ي َوْ َ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫قي ُ‬ ‫ما ل ِ‬ ‫شد ّ َ‬ ‫نأ َ‬ ‫َ‬
‫ت‪ ،‬وَكا َ‬ ‫قي ُ‬ ‫ما ل َ ِ‬ ‫ك َ‬ ‫م ِ‬ ‫قَوْ ِ‬
‫َ‬ ‫ت َفان ْط َل َ ْ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫مو ٌ‬ ‫مهْ ُ‬ ‫ت وَأَنا َ‬ ‫ق ُ‬ ‫ما أَرد ْ ُ‬ ‫جب ِْني إ َِلى َ‬ ‫م يُ ِ‬ ‫ل فَل َ ْ‬ ‫ن عَب ْد ِ ك ُل َ ٍ‬ ‫ل بْ ِ‬ ‫ن عَب ْد ِ َياِلي َ‬ ‫اب ْ ِ‬
‫الث ّعال ِب‪ ،‬فَرفَعت رأ ْسي فَإَذا أناَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ ُ َ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ن‬‫قْر ِ‬ ‫فقْ إ ِل وَأَنا ب ِ َ‬ ‫ّ‬ ‫ست َ ِ‬‫مأ ْ‬ ‫جِهي‪ ،‬فل ْ‬‫َ‬ ‫عََلى وَ ْ‬
‫َ‬
‫ع‬
‫م َ‬‫س ِ‬ ‫ه قَد ْ َ‬ ‫ن الل َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪ ،‬فََناَداِني فَ َ‬ ‫ري ُ‬ ‫جب ْ ِ‬ ‫ت فَإ َِذا ِفيَها ِ‬ ‫حاب َةٍ قَد ْ أظ َل ّت ِْني‪ ،‬فَن َظ َْر ُ‬ ‫س َ‬ ‫بِ َ‬
‫ْ‬
‫ت‬ ‫شئ ْ َ‬ ‫ما ِ‬ ‫مَرهُ ب ِ َ‬ ‫ل ل ِت َأ ُ‬ ‫جَبا ِ‬ ‫ك ال ْ ِ‬ ‫مل َ َ‬ ‫ك َ‬ ‫ث إ ِل َي ْ َ‬ ‫ك‪ ،‬وَقَد ْ ب َعَ َ‬ ‫ما َرّدوا عَل َي ْ َ‬ ‫ك وَ َ‬ ‫ك لَ َ‬ ‫م َ‬ ‫ل قَوْ ِ‬ ‫قَوْ َ‬
‫ت‬‫شئ ْ َ‬ ‫ما ِ‬ ‫ك ِفي َ‬ ‫ل ذ َل ِ َ‬ ‫قا َ‬ ‫مد ُ ف َ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪َ :‬يا ُ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ي‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫م عَل َ ّ‬ ‫سل ّ َ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫جَبا ِ‬ ‫ك ال ْ ِ‬ ‫مل َ ُ‬ ‫م فََناَداِني َ‬ ‫ِفيهِ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إ ُ‬
‫ن‬
‫جو أ ْ‬ ‫ل أْر ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ب َ ْ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ن؛ فَ َ‬ ‫شب َي ْ ِ‬ ‫خ َ‬ ‫م ال ْ‬ ‫ن أط َب ّقَ عَل َي ْهِ ُ‬ ‫ِ ْ‬
‫شي ًْئا أخرجه البخاري‬ ‫ك ب ِهِ َ‬ ‫شرِ ُ‬ ‫ه‪ ،‬ل َ ي ُ ْ‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫خرج الله من أ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ ِِ ْ َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫يُ ْ ِ‬
‫في‪ 59 :‬كتاب بدء الخلق‪ 7 :‬باب إذا قال أحدكم آمين والملئكة في السماء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪576 :‬‬

‫ض‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬


‫ن ِفي ب َعْ ِ‬ ‫كا َ‬
‫َ‬
‫ن َر ُ‬‫ن‪ ،‬أ ّ‬ ‫فَيا َ‬
‫س ْ‬‫ن ُ‬ ‫ب بْ ِ‬ ‫جن ْد ُ ِ‬‫حديث ُ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬
‫سِبي ِ‬
‫ت وَِفي َ‬‫مي ِ‬
‫صب َعٌ د َ ِ‬ ‫ّ‬
‫ت إ ِل إ ِ ْ‬ ‫ل‪ :‬هَ ْ‬
‫ل أن ْ ِ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫صب َعُ ُ‬
‫ت إِ ْ‬ ‫د‪ ،‬وَقَد ْ د َ ِ‬
‫مي َ ْ‬ ‫شاهِ ِ‬‫م َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫ت أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد والسير‪ 9 :‬باب من ينكب في‬ ‫ما ل َ ِ‬
‫قي ِ‬ ‫َ‬
‫سبيل الله‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪577 :‬‬

‫) ‪(2/287‬‬

‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ُ‬ ‫كى َر ُ‬ ‫شت َ َ‬ ‫ل‪ :‬ا ْ‬ ‫ن رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫فَيا َ‬ ‫س ْ‬ ‫ن ُ‬ ‫ب بْ ِ‬ ‫جن ْد ُ ِ‬‫حديث ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جو‬
‫مد ُ إ ِّني لْر ُ‬‫ح ّ‬
‫م َ‬ ‫ت‪َ :‬يا ُ‬ ‫قال ْ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫مَرأ ٌ‬ ‫تا ْ‬ ‫جاَء ِ‬ ‫ن أوْ ث َل ًَثا فَ َ‬ ‫م لي ْلت َي ْ ِ‬ ‫ق ْ‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬فَل ْ‬
‫م يَ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن أوْ ث َل ًَثا فَأن َْز َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م أَره ُ قَرِب َ َ‬ ‫َ‬ ‫ك قَد ْ ت ََرك َ َ‬ ‫طان ُ َ‬‫شي ْ َ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫َ‬
‫ه عَّز‬
‫ل الل ُ‬ ‫من ْذ ُ لي ْلت َي ْ ِ‬‫ك َ‬ ‫ك‪ ،‬ل ْ‬ ‫ن َ‬ ‫كو َ‬ ‫أ ْ‬
‫ما قََلى( أخرجه البخاري‬ ‫ك وَ َ‬ ‫ك َرب ّ َ‬ ‫ما وَد ّعَ َ‬ ‫سجى َ‬ ‫ل إ َِذا َ‬ ‫ضحى َوالل ّي ْ ِ‬ ‫ل )َوال ّ‬ ‫ج ّ‬‫وَ َ‬
‫في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪ 93 :‬سورة والضحى‪ 1 :‬باب حدثنا أحمد بن يونس‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪577 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم إلى الله وصبره على أذى المنافقين‬
‫في دعاء النب ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪578 :‬‬

‫) ‪(2/288‬‬

‫َ‬ ‫ُ‬
‫حماًرا‪ ،‬عَل َي ْ ِ‬
‫ه‬ ‫ب ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َرك ِ َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫د‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن َزي ْ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ة بْ‬ ‫م َ‬‫سا َ‬ ‫حديث أ َ‬
‫ُ‬ ‫ة‪ ،‬وَأ َْرد َ َ‬ ‫ة فَد َك ِي ّ ٌ‬ ‫إِ َ‬
‫ن‬‫سعْد َ ب ْ َ‬ ‫د‪ ،‬وَهُوَ ي َُعود ُ َ‬ ‫ن َزي ْ ٍ‬ ‫ة بْ َ‬ ‫م َ‬ ‫سا َ‬ ‫ف وََراَءه ُ أ َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫طي َ‬ ‫ه قَ ِ‬ ‫حت ُ‬ ‫ف‪ ،‬ت َ ْ‬ ‫كا ٌ‬
‫س‬
‫جل ِ ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫مّر ِفي َ‬ ‫حّتى َ‬ ‫ل وَقْعَةِ ب َد ْرٍ َ‬ ‫ك قَب ْ َ‬ ‫خْزَرِج‪ ،‬وَذ َل ِ َ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫ْ‬
‫عَُباد َ َة َ ِفي ب َِني الحارث ب ْ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫خل َ ٌ‬
‫م عَب ْد ُ اللهِ‬ ‫ن‪َ ،‬والي َُهوِد؛ وَِفيهِ ْ‬ ‫ن‪ ،‬عَب َد َةِ الوَْثا ِ‬ ‫كي َ‬‫شرِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َوال ُ‬ ‫مي َ‬ ‫سل ِ ِ‬‫م ْ‬ ‫ن ال ُ‬ ‫م َ‬ ‫ط ِ‬ ‫ِفيهِ أ ْ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ب ُ‬
‫س‬
‫جل ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ال َ‬ ‫شي َ ِ‬‫ما غَ ِ‬ ‫ة‪ ،‬فَل ّ‬ ‫ح َ‬‫ن َرَوا َ‬ ‫س عَب ْد ُ اللهِ ب ْ ُ‬ ‫ِ‬ ‫جل ِ‬
‫م ْ‬
‫ل وَِفي ال َ‬ ‫سلو َ‬ ‫ن َ‬ ‫ي بْ ُ‬ ‫ن أب َ ّ‬ ‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ل‪ :‬ل َ ت ُغَب ُّروا عَلي َْنا‬ ‫م َقا َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ه ب ِرَِدائ ِ ِ‬ ‫ف ُ‬‫ي أن ْ َ‬ ‫ن أب َ ّ‬ ‫مَر عَب ْد ُ اللهِ ب ْ ُ‬ ‫خ ّ‬ ‫ة‪َ ،‬‬ ‫داب ّ ِ‬ ‫ة ال ّ‬ ‫ج ُ‬‫جا َ‬ ‫عَ َ‬
‫ه‬
‫م إ ِلى الل ِ‬ ‫َ‬ ‫عاهُ ْ‬ ‫ل فَد َ َ‬‫ف فَن ََز َ‬ ‫م وَقَ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫م الن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬
‫م عَلي ْهِ ُ‬ ‫سل َ‬ ‫ّ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ن فَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬
‫ن ِ‬ ‫س َ‬ ‫ح َ‬ ‫مْرُء ل أ ْ‬ ‫ل‪ :‬أي َّها ال َ‬ ‫سلو َ‬ ‫ن َ‬ ‫ي بْ ُ‬ ‫ن أب َ ّ‬ ‫ل عَب ْد ُ اللهِ ب ْ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫قْرآ َ‬ ‫م ال ُ‬ ‫وَقََرأ عَلي ْهِ ُ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ن‬ ‫ك‪ ،‬فَ َ‬
‫م ْ‬ ‫جعْ إ َِلى َر ْ‬
‫حل ِ َ‬ ‫سَنا‪َ ،‬واْر ِ‬
‫جال ِ ِ‬ ‫قا‪ ،‬فَل َ ت ُؤْذَِنا ِفي َ‬
‫م َ‬ ‫ح ّ‬
‫ل َ‬ ‫قو ُ‬
‫ما ت َ ُ‬‫ن َ‬
‫كا َ‬‫ن َ‬ ‫ه َ‬
‫ذا‪ ،‬إ ِ ْ‬
‫َ‬
‫صص عَلْيه‬ ‫مّنا َفاقْ ُ‬ ‫َ‬
‫جاَءك ِ‬ ‫َ‬

‫) ‪(2/289‬‬

‫ن‬
‫مو َ‬ ‫سل ِ ُ‬
‫م ْ‬ ‫ب ال ْ ُ‬ ‫ست َ ّ‬ ‫ك َفا ْ‬ ‫ب ذ َل ِ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫سَنا‪ ،‬فَإ ِّنا ن ُ ِ‬ ‫جال ِ ِ‬ ‫م َ‬ ‫شَنا ِفي َ‬ ‫ة‪ :‬اغْ َ‬ ‫ح َ‬
‫ن َرَوا َ‬ ‫ل اب ْ ُ‬ ‫َقا َ‬
‫َ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫م ي ََز ِ‬ ‫واث َُبوا؛ فَل َ ْ‬ ‫ن ي َت َ َ‬
‫موا أ ْ‬ ‫حّتى هَ ّ‬ ‫ن َوال ْي َُهود ُ َ‬ ‫كو َ‬ ‫شرِ ُ‬ ‫م ْ‬‫َوال ْ ُ‬
‫َ‬
‫سعْد ُ‬‫ل‪ :‬أيْ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن عَُباد َة َ فَ َ‬ ‫سعْد ِ ب ْ ِ‬ ‫ل عََلى َ‬ ‫خ َ‬ ‫حّتى د َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ب َداب ّت َ ُ‬ ‫م َرك ِ َ‬ ‫م ثُ ّ‬‫ضهُ ْ‬ ‫ف ُ‬ ‫خ ّ‬‫وسلم ي ُ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ف عَن ْ ُ‬ ‫ل اع ْ ُ‬ ‫ذا َقا َ‬ ‫ذا وَك َ َ‬ ‫ل كَ َ‬ ‫ي َقا َ‬ ‫ن أب َ ّ‬ ‫ريد ُ عَب ْد َ اللهِ ب ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ب يُ‬ ‫حَبا ٍ‬ ‫ل أُبو ُ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫مع ْ َ‬ ‫س َ‬‫م تَ ْ‬ ‫أل َ ْ‬
‫صط َل َ َ‬
‫ح‬ ‫قد ِ ا ْ‬ ‫ك‪ ،‬وَل َ َ‬ ‫طا َ‬ ‫ذي أ َعْ َ‬ ‫ه ال ّ ِ‬ ‫ك الل ُ‬ ‫طا َ‬ ‫قد ْ أ َعْ َ‬ ‫واللهِ ل َ َ‬ ‫ح‪ ،‬فَ َ‬ ‫ف ْ‬ ‫ص َ‬ ‫ل اللهِ َوا ْ‬ ‫سو َ‬ ‫َيا َر ُ‬
‫ْ‬ ‫ه ذ َل ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫أ َهْ ُ‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫ك ِبال َ‬ ‫ما َرد ّ الل ُ‬ ‫صاب َةِ فَل ّ‬ ‫ه ِبالعِ َ‬ ‫صُبون َ ُ‬ ‫جوه ُ َفيعَ ّ‬ ‫ن ي ُت َوّ ُ‬ ‫حَرةِ عَلى أ ْ‬ ‫ل هذِهِ الب َ ْ‬
‫َ‬ ‫ذي أ َعْ َ‬
‫ي صلى الله‬ ‫ه الن ّب ِ ّ‬ ‫فا عَن ْ ُ‬ ‫ت َفع َ‬ ‫ما َرأي ْ َ‬ ‫ل ب ِهِ َ‬ ‫ك فَعَ َ‬ ‫ك‪َ ،‬فذل ِ َ‬ ‫شرِقَ ِبذل ِ َ‬ ‫ك‪َ ،‬‬ ‫طا َ‬ ‫ال ّ ِ‬
‫عليه وسلم أخرجه البخاري في‪ 79 :‬كتاب الستئذان‪ 20 :‬باب التسليم في‬
‫مجلس فيه أخلط من المسلمين والمشركين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪578 :‬‬

‫) ‪(2/290‬‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬‫ي صلى الله عليه وسلم ل َوْ أت َي ْ َ‬ ‫ل ِللن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ِ :‬قي َ‬ ‫س رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫عَبد الله ب ُ‬
‫ماًرا‪،‬‬ ‫ح َ‬‫ب ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وََرك ِ َ‬ ‫ي َفان ْط َل َقَ إ ِل َي ْهِ الن ّب ِ ّ‬ ‫ن أب َ ّ‬ ‫ِ ْ َ‬ ‫ْ َ‬
‫ة فَل َما أ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬
‫ّ َ ُ ِّ ّ‬ ‫ه‬ ‫تا‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ض‬ ‫ر‬
‫َ َ َ ُ َ ِ َ ْ ٌ َ ِ ٌ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫شو‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫مو‬
‫َ ُ ْ ِ ُ َ َ ْ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫َفان ْ‬
‫ن‬
‫م َ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ك فَ َ‬ ‫مارِ َ‬ ‫ح َ‬
‫ن ِ‬ ‫قد ْ آَذاِني ن َت ْ ُ‬ ‫ك عَّني‪َ ،‬واللهِ ل َ َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِل َي ْ َ‬
‫عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫من ْ َ‬
‫ك‬ ‫حا ِ‬ ‫ب ِري ً‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم أط ْي َ ُ‬ ‫سو ِ‬ ‫ماُر َر ُ‬ ‫ح َ‬‫م‪َ :‬واللهِ ل َ ِ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫صارِ ِ‬ ‫الن ْ َ‬
‫َ‬
‫ه‪،‬‬
‫حاب ُ ُ‬ ‫ص َ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫من ْهُ َ‬
‫حد ٍ ِ‬ ‫ل ِوا ِ‬‫ب ِلك ّ‬ ‫ض َ‬ ‫ما‪ ،‬فَغَ ِ‬ ‫شت َ َ‬ ‫مهِ فَ َ‬ ‫ن قَوْ ِ‬ ‫م ْ‬‫ل ِ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ب ل ِعَب ْدِ اللهِ َر ُ‬ ‫ض َ‬ ‫فَغَ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫فَ َ‬
‫ن‬‫فَتا ِ‬ ‫ن طائ ِ َ‬ ‫ت )وَإ ِ ْ‬ ‫ل فَب َلغََنا أن َّها أن ْزِل ْ‬ ‫دي َوالن َّعا ِ‬ ‫ريد ِ َوالي ْ ِ‬ ‫جَ ِ‬ ‫ب ِبال ِ‬ ‫ضْر ٌ‬‫ما َ‬ ‫ن ب َي َْنه َ‬ ‫كا َ‬
‫ما( أخرجه البخاري في‪ 53 :‬كتاب الصلح‪:‬‬ ‫حوا ب َي ْن َهُ َ‬ ‫ن اقْت ََتلوا فَأ ْ‬
‫صل ِ ُ‬ ‫مِني َ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫ْ‬
‫ن ال ُ‬ ‫م َ‬ ‫ِ‬
‫‪ 1‬باب ما جاء في الصلح بين الناس‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪580 :‬‬

‫قتل أبي جهل‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪581 :‬‬

‫م ب َد ٍْر‪:‬‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫س رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬


‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ي َوْ َ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫من ينظ ُر ما فَع َ َ‬
‫فَراَء‪،‬‬ ‫ه اب َْنا عَ ْ‬ ‫جد َه ُ قَد ْ َ‬
‫ضَرب َ ُ‬ ‫سُعوٍد‪ ،‬فَوَ َ‬‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ل َفان ْط َل َقَ اب ْ ُ‬ ‫جهْ ٍ‬ ‫ل أُبو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫تى برد ُ فَأ َ‬
‫َ ْ َْ‬
‫ه‪ ،‬أ َْو‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ت‬
‫ْ َ َ ُ ٍ َ ُ ْ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ج‬‫ر‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ه‬
‫َ َ‬ ‫و‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫با‬
‫ْ َ َ َ ْ ٍ‬
‫َ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‬‫ت‬ ‫ي‬ ‫ح‬‫ل‬
‫ِِ ْ َِ ِ‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ح ّ ََ َ‬ ‫َ‬
‫موهُ أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 8 :‬باب قتل أبي جهل‬ ‫ت‬
‫َ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫ق‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫قا‬ ‫َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪581 :‬‬

‫قتل كعب بن الشرف طاغوت اليهود‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪581 :‬‬

‫) ‪(2/291‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ :‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَب ْدِ الل ِ‬ ‫جاب ِرِ َب ْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫قال‪َ:‬‬ ‫ة‪ ،‬ف ََ‬ ‫م َ‬ ‫سل َ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫مد ُ ب ْ ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫م ُ‬ ‫قا َ‬ ‫هف َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سول ُ‬ ‫ه وََر ُ‬ ‫ه قد ْ آَذى الل َ‬ ‫َ‬ ‫ف فإ ِن ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫شَر ِ‬ ‫ن ال ْ‬ ‫ل ِك َعْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب بْ ِ‬
‫ل‬‫ل‪ :‬قُ ْ‬ ‫شي ًْئا َقا َ‬ ‫ل َ‬ ‫ن أُقو َ‬ ‫ن ِلي أ ْ‬ ‫ل‪ :‬فَأذ َ ْ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ن أقْت ُل َ ُ‬ ‫بأ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫ل اللهِ أت ُ ِ‬ ‫سو َ‬ ‫َيا َر ُ‬
‫ه قَد ْ عَّناَنا‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬
‫َ َ َ َ ً َ ِّ ُ‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫نا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫قد‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ج‬‫ّ ُ‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ذا‬‫َ‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫ِ ّ‬ ‫إ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ة‪،‬‬ ‫فَأَتاه ُ ُ َ ّ ُ ْ ُ َ ْ َ َ‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫وإني قَد أ َتيت َ َ‬
‫ب‬‫ح ّ‬ ‫ل إ ِّنا قَدِ ات ّب َعَْناه ُ فَل َ ن ُ ِ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫مل ّن ّ ُ‬ ‫ضا‪َ ،‬واللهِ ل َت َ َ‬ ‫ل‪ :‬وَأي ْ ً‬ ‫ك َقا َ‬ ‫ف َ‬ ‫سل ِ ُ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫كأ ْ‬ ‫ْ َُْ‬ ‫َ ِّ‬
‫قا أ َْو‬ ‫س ً‬ ‫و‬ ‫نا‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫نا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫شأ ْ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫صي‬ ‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫ء‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ُ َ َ َ َْ ْ ُ ْ ِ َ َ ْ‬ ‫ْ َ ِ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ن َ َ ُ َ ّ َْ َ ِ‬
‫إ‬ ‫ر‬ ‫نظ‬ ‫ن‬ ‫تى‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫أ ْ‬
‫ساَءك ُ ْ‬
‫م‬ ‫ل‪ :‬اْرهَُنوِني ن ِ َ‬ ‫ريد ُ َقا َ‬ ‫يٍء ت ُ ِ‬ ‫ش ْ‬ ‫م‪ ،‬اْرهَُنوِني َقاُلوا‪ :‬أيّ َ‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ن فَ َ‬ ‫قي ْ ِ‬ ‫س َ‬ ‫وَ ْ‬
‫م َقالوا‪:‬‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف ن َْرهَن ُ َ‬ ‫َقاُلوا‪ :‬ك َي ْ َ‬
‫ل‪َ :‬فاْرهَُنوِني أب َْناَءك ْ‬ ‫ب َقا َ‬ ‫ل العََر ِ‬ ‫م ُ‬ ‫ج َ‬ ‫تأ ْ‬ ‫ساَءَنا‪ ،‬وَأن ْ َ‬ ‫ك نِ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف نرهَن َ َ‬
‫عاٌر‬ ‫ذا َ‬ ‫ن‪ ،‬ه َ‬ ‫ِ‬ ‫قي ْ‬ ‫س َ‬ ‫ق أوْ وَ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫س‬‫ن ب ِوَ ْ‬ ‫ل ُرهِ َ‬ ‫قا ُ‬ ‫م فَي ُ َ‬ ‫حد ُهُ ْ‬ ‫بأ َ‬ ‫س ّ‬ ‫ك أب َْناَءَنا‪ ،‬فَي ُ َ‬ ‫ك َي ْ َ َ ْ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫عَل َي َْنا‪َ ،‬ولك ِّنا ن َْرهَن ُ َ‬
‫ه أُبو‬ ‫معَ ُ‬ ‫جاَءهُ لي ْل ً وَ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫ن ي َأت ِي َ ُ‬ ‫واعَد َه ُ أ ْ‬ ‫ح( فَ َ‬ ‫سل َ َ‬ ‫ة )ي َعِْني ال ّ‬ ‫م َ‬ ‫ك الل َ‬
‫َ‬
‫ت‬ ‫قال َ ْ‬ ‫م؛ فَ َ‬ ‫ل إ ِل َي ْهِ ْ‬ ‫ن‪ ،‬فَن ََز َ‬ ‫ص ِ‬ ‫ح ْ‬ ‫م إ َِلى ال ْ ِ‬ ‫عاهُ ْ‬ ‫ضاعَةِ فَد َ َ‬ ‫ن الّر َ‬ ‫م َ‬ ‫ب ِ‬ ‫ة‪ ،‬وَهُوَ أخو ك َعْ ٍ‬ ‫َنائ ِل َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خي أُبو‬ ‫ة وَأ ِ‬ ‫م َ‬ ‫سل َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫مد ُ ب ْ ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ما هُوَ ُ‬ ‫ل‪ :‬إ ِن ّ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ة فَ َ‬ ‫ساعَ َ‬ ‫ج هذِهِ ال ّ‬ ‫خُر ُ‬ ‫ن تَ ْ‬ ‫ه‪ :‬أي ْ َ‬ ‫مَرأت ُ ُ‬ ‫ها ْ‬ ‫لَ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫مد ُ ب ْ ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫خي ُ‬ ‫ما هُوَ أ ِ‬ ‫ل‪ :‬إ ِن ّ َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ه الد ّ ُ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫قط ُُر ِ‬ ‫ه يَ ْ‬ ‫صوًْتا ك َأن ّ ُ‬ ‫مع ُ َ‬ ‫س َ‬ ‫ت‪ :‬أ ْ‬ ‫ة َقال َ ْ‬ ‫َنائ ِل َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ب َقا َ‬ ‫جا َ‬ ‫لل َ‬ ‫ي إ َِلى ط َعْن َةٍ ب ِل َي ْ ٍ‬ ‫ع َ‬ ‫م ل َوْ د ُ ِ‬ ‫ري َ‬ ‫ن ال ْك َ ِ‬ ‫ة‪ ،‬إ ِ ّ‬ ‫ضيِعي أُبو َنائ ِل َ َ‬ ‫ة وََر ِ‬ ‫م َ‬ ‫سل َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خ ُ‬
‫جلي ْ ِ‬ ‫ه َر ُ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ة َ‬ ‫م َ‬ ‫سل َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫مد ُ ب ْ ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ل ُ‬ ‫وَي ُد ْ ِ‬

‫) ‪(2/292‬‬

‫ن‬‫م ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫مك َن ْ ُ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫موِني ا ْ‬


‫َ‬
‫ه‪ ،‬فَإ َِذا َرأي ْت ُ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ش ّ‬ ‫شعَرِهِ فَأ َ َ‬ ‫ل بَ َ‬ ‫جاَء فَإ ِّني َقائ ِ ٌ‬ ‫ما َ‬ ‫ل‪ :‬إ َِذا َ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ح‬
‫ف ُ‬‫حا‪ ،‬وَهُوَ ي َن ْ َ‬ ‫ش ً‬ ‫مت َوَ ّ‬ ‫م َ‬ ‫ل إ ِل َي ْهِ ْ‬ ‫م فَن ََز َ‬ ‫مك ُ ْ‬‫ش ّ‬ ‫مأ ِ‬ ‫ة‪ :‬ث ُ ّ‬ ‫مّر ً‬‫ل َ‬ ‫ضرُِبوه ُ وََقا َ‬ ‫م َفا ْ‬ ‫دون َك ُ ْ‬ ‫سهِ فَ ُ‬ ‫َرأ ِ‬
‫دي أ َعْط َُر‬ ‫عن ْ ِ‬ ‫ل‪ِ :‬‬ ‫ب َقا َ‬ ‫َ َ‬
‫حا‪ ،‬أيْ أط ْي َ َ‬ ‫كال ْي َوْم ِ ِري ً‬ ‫ت َ‬ ‫َ‬
‫ما َرأي ْ ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫ب فَ َ‬ ‫طي ِ‬ ‫ح ال ّ‬ ‫ه ِري ُ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫م‬ ‫ش‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫س‬ ‫ْ‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ش‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫لي‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ذ‬‫ْ‬ ‫أ‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ب؛‬ ‫ر‬ ‫ع‬‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫م‬‫ْ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫سا‬
‫ّ ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫َ َ ِ َ َ‬ ‫نِ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ُ :‬دون َك ُ ْ‬
‫م‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫من ْ ُ‬‫ن ِ‬ ‫مك َ َ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫ما ا ْ‬ ‫م فَل ّ‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫ن ِلي َقا َ‬ ‫ل‪ :‬أتأذ َ ُ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ه ثُ ّ‬ ‫حاب َ ُ‬ ‫ص َ‬ ‫مأ ْ‬ ‫ش ّ‬ ‫مأ َ‬ ‫ثُ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫خب َُروهُ أخرجه البخاري في‪64 :‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم فَأ ْ‬ ‫وا الن َب ِ ّ‬ ‫م أت َ ُ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫قت َلو ُ‬ ‫فَ َ‬
‫كتاب المغازي‪ 15 :‬باب قتل كعب ابن الشرف‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪581 :‬‬

‫غزوة خيبر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪583 :‬‬

‫) ‪(2/293‬‬

‫صل ّي َْنا ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم غََزا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ها‬ ‫عن ْد َ َ‬ ‫خي ْب ََر فَ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫س‪ ،‬أ ّ‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ح َ‬ ‫ب أُبو ط َل ْ َ‬ ‫ي اللهِ صلى الله عليه وسلم وََرك ِ َ‬ ‫ب ن َب ِ ّ‬ ‫س‪ ،‬فََرك ِ َ‬ ‫َ‬
‫دا َةِ ب ِغَل ٍ‬ ‫صل َةَ ال ْغَ َ‬ ‫َ‬
‫خي ْب ََر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫وأ َ‬
‫ق َ‬ ‫ِ‬ ‫قا‬ ‫ز‬
‫ُ‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫ي‬
‫ِ ّ‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫رى‬ ‫ْ َ‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ة‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫بي‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫ُ‬ ‫دي‬‫ِ‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫نا‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫زا‬
‫َ َ ِ َ‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫وسلم‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬
‫ِ ّ‬ ‫ب‬‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫خ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫س‬
‫َ ّ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫تي‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ب‬‫ْ‬ ‫ك‬ ‫ر‬
‫وَ ِ ُ‬
‫ن‬
‫ّ‬ ‫إ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ما‬ ‫ي اللهِ صلى الله عليه وسلم فَل ّ‬ ‫خذ َ ن َب ِ ّ‬‫ض فَ ِ‬ ‫لى ب ََيا ِ‬ ‫حّتى إ ِّني أن ْظُر إ ِ‬ ‫خذِهِ َ‬ ‫فَ ْ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ح‬
‫صَبا ُ‬ ‫ساَء َ‬ ‫حةِ قَوْم ٍ فَ َ‬ ‫سا َ‬ ‫خي ْب َُر إ ِّنا إ َِذا ن ََزلَنا ب ِ َ‬‫ت َ‬ ‫خرِب َ ْ‬ ‫ه أكب َُر َ‬ ‫ل‪ :‬الل ُ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫قْري َ َ‬ ‫ل ال َ‬ ‫خ َ‬ ‫دَ َ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫س‬
‫مي ُ‬ ‫خ ِ‬ ‫مد ٌ َوال َ‬ ‫ح ّ‬‫م َ‬ ‫قالوا‪ُ :‬‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫مال ِهِ ْ‬‫م إ ِلى أعْ َ‬ ‫قو ْ ُ‬‫ج ال َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ل‪ :‬وَ َ‬ ‫ن َقالَها ث َلًثا َقا َ‬ ‫َ‬ ‫من ْذ َِري َ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫َ‬
‫ها عَن ْوَةً أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪12 :‬‬ ‫صب َْنا َ‬ ‫ل‪ :‬فَأ َ‬ ‫ش( َقا َ‬ ‫جي ْ َ‬ ‫)ي َعِْني ال ْ َ‬
‫باب ما يذكر في الفخذ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪583 :‬‬

‫ي صلى الله عليه‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫جَنا َ‬ ‫خَر ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ن ال َك ْوَِع رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ة بْ ِ‬‫م َ‬‫سل َ َ‬
‫حديث َ‬
‫معَُنا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وسلم إ َِلى َ‬
‫س ِ‬
‫مُر أل ت ُ ْ‬
‫عا ِ‬
‫ر‪َ :‬يا َ‬ ‫م ٍ‬‫م‪ ،‬ل َِعا ِ‬‫قو ْ ِ‬ ‫ن ال َ‬ ‫م َ‬‫جل ِ‬ ‫قال َر ُ‬ ‫سْرَنا لي ْل‪ ،‬ف َ‬
‫خي ْب ََر‪ ،‬ف ِ‬
‫ل‪:‬‬‫قو ُ‬‫م‪ ،‬ي َ ُ‬‫قو ْ ِ‬ ‫دو ِبال ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ل يَ ْ‬ ‫عًرا‪ ،‬فَن ََز َ‬ ‫شا ِ‬‫جل ً َ‬‫مٌر َر ُ‬
‫عا ِ‬
‫ن َ‬ ‫ك وَ َ‬
‫كا َ‬ ‫ن هُن َي َْهات ِ َ‬
‫م ْ‬
‫ِ‬

‫) ‪(2/294‬‬

‫ت‬‫قي َْناوَث َب ّ ِ‬ ‫ما أ َب ْ َ‬‫ك‪َ ،‬‬ ‫داًء ل َ َ‬ ‫فْر‪ ،‬فِ َ‬ ‫صل ّي َْناَفاغْ ِ‬ ‫صد ّقَْنا وَل َ َ‬ ‫ما اهْت َد َي َْناوَل َ ت َ َ‬ ‫ت َ‬
‫َ‬
‫م ل َوْل َ أن ْ َ‬ ‫ألل ّهُ َ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫صَياِح عَوُّلوا‬ ‫ح ب َِنا أب َي َْناوَِبال ّ‬ ‫صي َ‬ ‫ة عَل َي َْناإ ِّنا إ َِذا ِ‬ ‫كين َ ً‬ ‫س ِ‬
‫ن َ‬ ‫قي َ ْ‬‫ن ل َقَي َْناوَأل ْ ِ‬ ‫م إِ ْ‬ ‫دا َ‬ ‫ال َقْ َ‬
‫ن‬‫مُر ب ْ ُ‬ ‫عا ِ‬ ‫سائ ِقُ َقاُلوا‪َ :‬‬ ‫ذا ال ّ‬ ‫نه َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ :‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫عَل َي َْنافَ َ‬
‫َ‬ ‫ال َ ْ‬
‫مت َعْت ََنا ب ِهِ‬ ‫ي اللهِ ل َوْل َ أ ْ‬ ‫ت َيا ن َب ِ ّ‬ ‫جب َ ْ‬ ‫م‪ :‬وَ َ‬ ‫قو ْ ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ل ِ‬‫ج ٌ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ه الله َقا َ‬ ‫م ُ‬‫ح ُ‬ ‫ل‪ :‬ي َْر َ‬ ‫كوِع َقا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫حَها‬ ‫ه ت ََعاَلى فَت َ َ‬ ‫ن الل َ‬ ‫م إِ ّ‬ ‫ديد َة ٌ ث ُ ّ‬ ‫ش ِ‬ ‫ة َ‬ ‫ص ٌ‬ ‫م َ‬ ‫خ َ‬‫م ْ‬ ‫صاب َت َْنا َ‬ ‫حّتى أ َ‬ ‫م َ‬ ‫صْرَناهُ ْ‬ ‫حا َ‬ ‫خي ْب ََر فَ َ‬ ‫فَأت َي َْنا َ‬
‫دوا ِنيَراًنا ك َِثيرةً‬ ‫عَل َيهم فَل َما أ َمسى الناس مساَء ال ْيوم ال ّذي فُت ِحت عَل َيه َ‬
‫م أوْقَ ُ‬ ‫ِْ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ‬ ‫ّ ُ َ َ‬ ‫ّ ْ‬ ‫ِْ ْ‬
‫ن‬ ‫َ‬
‫ن عَلى أيّ َ‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫دو َ‬ ‫يٍء توقِ ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫ما هذِهِ الّنيَرا ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ :‬‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬
‫سي ّةِ َقا َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ي صلى‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫مرِ ال ِن ْ ِ‬ ‫ح ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ح ُ‬‫حم ٍ َقالوا‪ :‬ل ْ‬ ‫ل‪ :‬عَلى أيّ ل ْ‬ ‫حم ٍ َقا َ‬ ‫َقالوا‪ :‬عَلى ل ْ‬
‫قَها‬ ‫ري ُ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ل اللهِ أوْ ن ُهَ ِ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ها ف َ‬ ‫سُرو َ‬ ‫ها َواك ِ‬ ‫قو َ‬‫ري ُ‬ ‫الله عليه وسلم‪ :‬أهْ ِ‬
‫ل‪ :‬أ َوْ َذاكَ‬ ‫سل َُها؛ َقا َ‬ ‫وَن َغْ ِ‬

‫) ‪(2/295‬‬

‫ه‬
‫ضرِب َ ُ‬ ‫ساقَ ي َُهودِيّ ل ِي َ ْ‬ ‫ل ب ِهِ َ‬ ‫صيًرا‪ ،‬فَت ََناوَ َ‬ ‫مرٍ قَ ِ‬ ‫عا ِ‬ ‫ف َ‬ ‫سي ْ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫كا َ‬ ‫م َ‬ ‫قو ْ ُ‬ ‫ف ال ْ َ‬ ‫صا ّ‬ ‫ما ت َ َ‬ ‫فَل َ ّ‬
‫فُلوا‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ما قَ َ‬ ‫ل‪ :‬فَل َ ّ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫من ْ ُ‬‫ت ِ‬ ‫ما َ‬ ‫ر‪ ،‬فَ َ‬ ‫م ٍ‬
‫عا ِ‬ ‫ن ُرك ْب َةِ َ‬ ‫ب عَي ْ َ‬ ‫صا َ‬ ‫ه‪ ،‬فَأ َ‬ ‫ف ِ‬ ‫سي ْ ِ‬‫ب َ‬ ‫جعُ ذ َُبا ُ‬ ‫وَي َْر ِ‬
‫ك‬ ‫َ‬
‫ما ل َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫دي‪َ ،‬قا َ‬ ‫خذ ٌ ب ِي َ ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ آ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ة‪َ :‬رآِني َر ُ‬ ‫م ُ‬‫سل َ َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله‬ ‫ب‬ ‫ن‬‫ال‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫َ‬
‫ط‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫را‬ ‫م‬ ‫عا‬ ‫ن‬ ‫ك أ َبي وأ ُمي زعَموا أ َ‬ ‫َ‬ ‫دا‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِ ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ق ُ ُ‬
‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جاهِد ٌ‬ ‫هل َ‬ ‫ه‪ :‬إ ِن ّ ُ‬ ‫صب َعَي ْ ِ‬ ‫ن إِ ْ‬ ‫معَ ب َي ْ َ‬‫ج َ‬ ‫ن وَ َ‬ ‫جَري ْ ِ‬‫هل ْ‬ ‫نل ُ‬ ‫ه إِ ّ‬ ‫ن َقال ُ‬ ‫م ْ‬‫ب َ‬ ‫عليه وسلم‪ :‬كذ َ َ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪38 :‬‬ ‫َ‬
‫مث ْل ُ‬ ‫مشى ب َِها ِ‬ ‫ي َ‬ ‫ل عََرب ِ ّ‬ ‫د‪ ،‬قَ ّ‬‫جاهِ ٌ‬ ‫م َ‬ ‫ُ‬
‫باب غزوة خيبر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪584 :‬‬

‫غزوة الحزاب وهي الخندق‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪586 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫حديث ال ْب ََراِء رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ت َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬رأي ْ ُ‬
‫قو ُ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ه‪ ،‬وَهُوَ ي َ ُ‬ ‫ض ب َط ْن ِ ِ‬ ‫ب ب ََيا َ‬‫ب‪ ،‬وََقد َواَرى الت َّرا ُ‬ ‫ل الّترا َ‬ ‫ق ُ‬ ‫ب ي َن ْ ُ‬
‫ِ‬ ‫م ال َ ْ‬
‫حَزا‬ ‫ي َوْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م إِ ْ‬ ‫ت القْ َ‬
‫دا َ‬ ‫ة عَل َي َْناوَث َب ّ ِ‬ ‫كين َ َ‬
‫س ِ‬‫ل ال ّ‬ ‫صل ّي َْنافَأن ْزِ ِ‬
‫صد ّقَْنا وَل َ َ‬ ‫ما اهْت َد َي َْناوَل َ ت َ َ‬ ‫ت َ‬ ‫ل َوْل َ أن ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ة أب َي َْنا أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب‬ ‫وا عَلي َْناإ َِذا أَراُدوا فِت ْن َ ً‬ ‫ن اللى َقد ب َغَ ْ‬ ‫ل َقَي َْناإ ِ ّ‬
‫الجهاد‪ 34 :‬باب حفر الخندق‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪586 :‬‬

‫ن‬ ‫سو ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم وََنح ُ‬ ‫جاَءَنا َر ُ‬ ‫د‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫سعْ ٍ‬
‫ن َ‬
‫ل بْ ِ‬
‫سهْ ِ‬
‫حديث َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫سو ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ب عََلى أ َك َْتادَِنا فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫ق ُ‬
‫ل الت َّرا َ‬ ‫فُر ال ْ َ‬
‫خن ْد َقَ وَن َن ْ ُ‬ ‫ح ِ‬
‫نَ ْ‬
‫وسلم‪:‬‬

‫) ‪(2/296‬‬

‫َ‬
‫صارِ أخرجه البخاري في‪:‬‬
‫ن َوالن ْ َ‬
‫ري َ‬
‫ج ِ‬ ‫فْر ل ِل ْ ُ‬
‫مَها ِ‬ ‫فاغْ ِ‬
‫خَرهْ َ‬ ‫ش إ ِل ّ عَي ْ ُ‬
‫ش ال ِ‬ ‫الل ّهُ ّ‬
‫م ل َ عَي ْ َ‬
‫‪ 63‬كتاب مناقب النصار‪ 9 :‬باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أصلح‬
‫النصار والمهاجرة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪586 :‬‬

‫سو ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫ل‪َ ،‬قا َ‬ ‫ك رضي الله عنه َقا َ‬ ‫َ‬
‫ل َر ُ‬ ‫مال ِ ٍ‬
‫ن َ‬‫س بْ ِ‬
‫حديث أن َ ِ‬
‫وسلم‪:‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫جَرةَ أخرجه البخاري في‪63 :‬‬ ‫مَها ِ‬
‫صاَر َوال ُ‬ ‫خَرةِفَأ ْ‬
‫صل ِِح الن ْ َ‬ ‫ش ال ِ‬ ‫ش إ ِل عَي ْ ُ‬ ‫ل َ عَي ْ َ‬
‫كتاب مناقب النصار‪ 9 :‬باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أصلح النصار‬
‫والمهاجرة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪587 :‬‬
‫َ‬
‫قو ُ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ق‪ ،‬ت َ ُ‬ ‫م ال ْ َ‬
‫خن ْد َ ِ‬ ‫صاُر‪ ،‬ي َوْ َ‬ ‫َ‬ ‫ت ال َن ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬
‫كان َ ِ‬ ‫س رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫م الن َب ِ ّ‬ ‫جاب َهُ ُ‬ ‫دافَأ َ‬ ‫حييَنا أب َ ً‬ ‫ما َ‬ ‫جَهادِ َ‬ ‫داعََلى ال ْ ِ‬
‫م ً‬
‫ح ّ‬
‫م َ‬
‫ن َباي َُعوا ُ‬‫ذي َ‬ ‫ن ال ّ ِ‬‫ح ُ‬
‫نَ ْ‬
‫قا َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫َ‬ ‫الل ّهم ل َ عيش إل ّ عيش الخره َ َ‬
‫جَرهْ أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫مَها ِ‬ ‫صاَر َوال ْ ُ‬ ‫فأك ْرِم ِ الن ْ َ‬ ‫ِ َ ْ‬ ‫َْ َ ِ َْ ُ‬ ‫ُ ّ‬
‫‪ 56‬كتاب الجهاد والسير‪ 110 :‬باب البيعة في الحرب أن ل يفروا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪587 :‬‬

‫غزوة ذي قرد وغيرها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪587 :‬‬

‫) ‪(2/297‬‬

‫لوَلى‪ ،‬وَ َ‬ ‫ن با ُ‬ ‫خرجت قَب َ َ‬ ‫ن ال َك ْوَِع‪َ ،‬قا َ‬


‫ح‬‫قا ُ‬ ‫ت لِ َ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫ن ي ُؤَذ ّ َ ِ‬ ‫لأ ْ‬ ‫ل‪ْ ُ ْ َ َ :‬‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫سل َ َ‬ ‫حديث َ‬
‫م ل ِعَب ْدِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫قي َِني غل ٌ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬فل ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ذي قَرٍد‪ ،‬قا َ‬ ‫َ‬ ‫عى ب ِ ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ت َْر َ‬ ‫سو ِ‬ ‫َر ُ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‪:‬‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم قل ُ‬ ‫سو ِ‬ ‫ح َر ُ‬ ‫قا ُ‬ ‫ت لِ َ‬ ‫خذ َ ْ‬ ‫قال‪ :‬أ ِ‬ ‫فف َ‬ ‫ن عَوْ ٍ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫حم ِ‬ ‫الّر ْ‬
‫حاهُ َقال‪َ:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صَبا َ‬ ‫ت‪َ ،‬يا َ‬ ‫خا ٍ‬ ‫صَر َ‬
‫ث َ‬ ‫ت ثل َ‬ ‫خ ُ‬ ‫صَر ْ‬ ‫ن قال‪ :‬ف َ‬ ‫فا ُ‬ ‫ها قال‪ :‬غط َ‬ ‫خذ َ‬ ‫نأ َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫فَأ َسمعت ما بين ل َبتي ال ْمدينة‪ ،‬ث ُم اندفَعت عََلى وجهي حتى أ َ‬
‫َْ ُُ ْ َ ْ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ ْ ِ‬ ‫ّ ْ َ ْ ُ‬ ‫َ ِ َ ِ‬ ‫ْ َ ْ ُ َ َْ َ ََ‬
‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫نا‬ ‫ل‪ :‬أ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫قو‬ ‫ت راميا‪ ،‬وأ َ‬ ‫ن‬‫ُ‬ ‫ك‬‫و‬ ‫لي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬‫مي‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ء‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ما‬ ‫ْ‬ ‫خ ُ‬ ‫أَ َ‬
‫َ ْ ُ‬ ‫َ ْ ُ َ ِ ً َ‬ ‫َ َ ُ ْ ِ ِ ْ َِِْ‬ ‫نا َ‬ ‫ل‬ ‫م َ‬ ‫ن ِ‬ ‫قو َ‬ ‫ست َ ُ‬ ‫ذوا ي َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫من ْهُ ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫ست َل َب ْ ُ‬ ‫م‪َ ،‬وا ْ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫ح ِ‬ ‫قا َ‬ ‫ت الل ّ َ‬ ‫قذ ْ ُ‬ ‫ست َن ْ َ‬ ‫حّتى ا ْ‬ ‫جُز َ‬ ‫ضِع وَأْرت َ ِ‬ ‫م الّر ّ‬ ‫م ي َوْ ُ‬ ‫الك ْوَعْ ال ْي َوْ ُ‬
‫ي اللهِ‬ ‫ت‪َ :‬يا ن َب ِ ّ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫س‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َوالّنا ُ‬ ‫جاَء الن َب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬وَ َ‬ ‫ن ب ُْرد َة ً َقا َ‬ ‫ث َل َِثي َ‬
‫َ‬
‫ن الك ْوَِع‬ ‫قا َ‬ ‫ة فَ َ‬ ‫َ‬ ‫ش‪َ ،‬فاب ْعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫قَد ْ َ‬
‫ل‪َ :‬يا اب ْ َ‬ ‫ساعَ َ‬ ‫ث إ ِلي ْهِم ِ ال ّ‬ ‫عطا ٌ‬ ‫م ِ‬ ‫ماَء وَهُ ْ‬ ‫م ال َ‬ ‫قو ْ َ‬ ‫ت ال َ‬
‫َ‬
‫مي ْ ُ‬ ‫ح َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ُ‬ ‫جعَْنا‪ ،‬وَي ُْردِفُِني َر ُ‬ ‫م َر َ‬ ‫ل‪ :‬ث ُ ّ‬ ‫ح َقا َ‬ ‫ج ْ‬ ‫س ِ‬ ‫ت فَأ ْ‬ ‫مل َك ْ َ‬ ‫َ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪37 :‬‬ ‫دين َ َ‬ ‫م ِ‬ ‫خل َْنا ال َْ‬ ‫حّتى د َ َ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫عََلى َناقَت ِ ِ‬
‫باب غزوة ذات القرد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪587 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫غزوة النساء مع الرجال‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪588 :‬‬

‫) ‪(2/298‬‬

‫كان يو ُ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫س عَ ِ‬ ‫م الّنا ُ‬ ‫د‪ ،‬ان ْهََز َ‬ ‫ح ٍ‬ ‫مأ ُ‬ ‫ما َ َ َ ْ ُ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ّ‬ ‫س رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫َ‬
‫ب‬‫جو ّ ٌ‬ ‫م َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ُ‬ ‫ي الن ّب ِ ّ‬ ‫ن ي َد َ ِ‬ ‫ة ب َي ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم وَأُبو ط َل ْ َ‬
‫كا َ‬
‫ن‬
‫سي ْ ِ‬ ‫مئ ِذ ٍ قَوْ َ‬ ‫سُر ي َوْ َ‬ ‫قد ّ ي َك ْ ِ‬ ‫ديد َ ال ْ ِ‬ ‫ش ِ‬ ‫مًيا َ‬ ‫جل ً َرا ِ‬ ‫ة َر ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ن أُبو ط َل ْ َ‬ ‫ه وَ َ َ‬ ‫فةٍ ل َ ُ‬ ‫ج َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ِهِ عَل َي ْهِ ب ِ َ‬
‫ة‬
‫ح َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ها‪ ،‬لِبي طل َ‬ ‫َ‬ ‫شْر َ‬ ‫ل‪ :‬ان ْ ُ‬ ‫قو ُ‬ ‫ل‪ ،‬فَي َ ُ‬ ‫ن الن ّب ْ ِ‬ ‫م َ‬‫ة ِ‬ ‫جعْب َ ُ‬ ‫ه ال َ‬‫ْ‬ ‫معَ ُ‬ ‫مّر َ‬ ‫ل يَ ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ن الّر ُ‬ ‫كا َ‬ ‫أ َوْ ث َل ًَثا وَ َ‬
‫ة‪َ :‬يا‬ ‫ح َ‬ ‫ل أُبو ط َل ْ َ‬
‫قو ُ َ‬ ‫م‪ ،‬فَي َ ُ‬ ‫قو ْ ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي َْنظُر إ َِلى ال ْ َ‬ ‫ف ال َن ّب ِ ّ‬ ‫شَر َ‬ ‫فَأ َ ْ‬
‫ن‬ ‫سَهام ِ ال ْ َ‬ ‫صيب ُ َ‬ ‫مي ل َ ت ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ري ُدو َ‬ ‫ح ِ‬ ‫م‪ ،‬ن َ ْ‬ ‫قو ْ ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫م ِ‬ ‫سهْ ٌ‬ ‫ك َ‬ ‫ف‪ ،‬ي ُ ِ‬ ‫شرِ ْ‬ ‫ت وَأ ّ‬ ‫ي اللهِ ب ِأِبي أن ْ َ‬ ‫ن َب ِ ّ‬
‫رك‬ ‫ح ِ‬ ‫نَ ْ‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫وَل َ َ‬
‫خد َ َ‬ ‫ن‪ ،‬أَرى َ‬ ‫مَرَتا ِ‬ ‫ش ّ‬ ‫ما ل ُ‬ ‫م‪ ،‬وَإ ِن ّهُ َ‬ ‫سلي ْ ٍ‬ ‫م ُ‬ ‫ر‪ ،‬وَأ ّ‬ ‫ت أِبي ب َك ٍ‬ ‫ة ب ِن ْ َ‬ ‫ش َ‬ ‫ت َ‬ ‫قد ْ َرأي ْ ُ‬
‫واهِ ال ْ َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫جَعا ِ‬ ‫م ت َْر ِ‬ ‫م‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫قو ْ ِ‬ ‫غان ِهِ ِفي أفْ َ‬ ‫فرِ َ‬ ‫ما‪ ،‬ت ُ ْ‬ ‫مُتون ِهِ َ‬ ‫ب عََلى ُ‬ ‫قَر َ‬ ‫ن ال ْ ِ‬ ‫قَزا ِ‬ ‫ما‪ ،‬ت ُن ْ ِ‬ ‫سوقِهِ َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن ي َد َيْ أِبي‬ ‫م ْ‬ ‫ف ِ‬ ‫سي ْ ُ‬ ‫قد ْ وَقَعَ ال ّ‬ ‫قوْم ِ وَل َ‬ ‫واهِ ال َ‬ ‫فرِغان ِهِ ِفي أفْ َ‬ ‫ن فَت ُ ْ‬ ‫جيَئا ِ‬ ‫م تَ ِ‬ ‫ملن َِها‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫فَت َ ْ‬
‫ما ث َلًثا أخرجه البخاري في‪ 63 :‬كتاب مناقب النصار‪18 :‬‬ ‫َ‬ ‫ن وَإ ِ ّ‬ ‫م َّرت َي ْ ِ‬‫ما َ‬ ‫ة‪ ،‬إ ِ ّ‬ ‫ط َل ْ َ‬
‫ح َ‬
‫باب مناقب أِبي طلحة رضي الله عنه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪588 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‬


‫عدد غزوات النب ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪589 :‬‬

‫) ‪(2/299‬‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫ب وََزي ْد ُ‬ ‫عازِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ه ال ْب ََراُء ب ْ ُ‬‫معَ ُ‬‫ج َ‬‫خَر َ‬‫ج‪ ،‬وَ َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫صارِ ّ‬‫زيد َ الن ْ َ‬ ‫ن يَ ِ‬‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب َ‬
‫م‬‫فَر ث ُ ّ‬ ‫ر‪َ ،‬فا ْ‬
‫ست َغْ َ‬ ‫ه‪ ،‬عَلى غَي ْرِ ِ‬
‫من ْب َ ٍ‬ ‫جلي ْ ِ‬‫م عَلى رِ ْ‬ ‫م ب ِهِ ْ‬ ‫قى‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫س َ‬ ‫م‪َ ،‬فا ْ‬
‫ست َ ْ‬ ‫ن أْرقَ َ‬‫ْ ُ‬
‫م أخرجه البخاري في‪15 :‬‬ ‫ق ْ‬ ‫م يُ ِ‬ ‫َ‬
‫ن وَل ْ‬ ‫م ي ُؤَذ ّ ْ‬ ‫َ‬
‫ة‪ ،‬وَل ْ‬ ‫قَراَء ِ‬ ‫ْ‬
‫جهَُر ِبال ِ‬‫ن‪ ،‬ي َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫صلى َركعَت َي ْ ِ‬ ‫َ‬
‫ما‬
‫كتاب الستسقاء‪ 15 :‬باب الدعاء في الستسقاء قائ ً‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪589 :‬‬
‫ل‪ :‬ك ُنت إَلى جنب زيد ب َ‬ ‫حديث زيد بن أ َرقَم عَ َ‬
‫قي َ‬
‫ل‬ ‫م‪ ،‬فَ ِ‬ ‫ن أْرقَ َ‬ ‫َ ْ ِ َ ْ ِ ْ ِ‬ ‫ْ ُ ِ‬ ‫ق‪َ ،‬قا َ‬ ‫سح َ‬ ‫ن أِبي إ ِ ْ‬‫ْ‬ ‫َ ْ ِ ْ ِ ْ َ‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سعَ عَشَرةَ ِقيل‪ :‬ك ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن غْزوَةٍ قال‪ :‬ت ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم ِ‬ ‫م غََزا الن ّب ِ ّ‬ ‫ه‪ :‬ك َ ْ‬‫لَ ُ‬
‫ل‪ :‬ال ْعسيرة ُ أوَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ُ َ َْ‬ ‫ل َقا َ‬ ‫ت أوّ َ‬ ‫م َ‬
‫كان َ ْ‬ ‫ت‪ :‬فَأي ّهُ ْ‬ ‫ة‪ ،‬قُل ْ ُ‬
‫شَر َ‬‫سب ْعَ عَ ْ‬ ‫ه َقا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫معَ ُ‬ ‫ت َ‬ ‫ت أن ْ َ‬ ‫غََزوْ َ‬
‫شي ُْر أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 1 :‬باب غزوة العشيرة أو‬ ‫ال ْعُ َ‬
‫العسيرة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪590 :‬‬

‫شَرة َ غَْزَوة‬ ‫حديث بريد َ َ‬


‫ت عَ ْ‬
‫س ّ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ِ‬
‫سو ِ‬ ‫ه غََزا َ‬
‫معَ َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬أن ّ ُ‬‫َُ ْ َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 89 :‬باب كم غزا النبي صلى الله‬
‫عليه وسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪590 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫سب ْعَ‬‫ي صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬


‫ت َ‬‫ل‪ :‬غََزوْ ُ‬‫ن ال َك ْوَِع‪َ ،‬قا َ‬ ‫ة بْ ِ‬‫م َ‬ ‫سل َ َ‬
‫حديث َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ر‪،‬‬‫مّرةً عَلي َْنا أُبو ب َك ٍ‬
‫ت‪َ :‬‬
‫سعَ غَزَوا ٍ‬ ‫ث تِ ْ‬ ‫ن الب ُُعو ِ‬
‫م َ‬
‫ث ِ‬ ‫ما ي َب ْعَ ُ‬
‫ت ِفي َ‬ ‫ج ُ‬ ‫خَر ْ‬ ‫ت‪ ،‬وَ َ‬ ‫غََزَوا ٍ‬
‫ُ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 45 :‬باب بعث‬ ‫م ُ‬
‫سا َ‬ ‫مّرةً عَل َي َْنا أ َ‬‫وَ َ‬
‫النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زبد إلى الحرقات من جهينة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪590 :‬‬

‫غزوة ذات الرقاع‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪590 :‬‬

‫) ‪(2/300‬‬

‫ي صلى الله عليه‬ ‫موسى رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬


‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫جَنا َ‬ ‫خَر ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫حديث أِبي ُ‬
‫َ‬
‫ت‬
‫قب َ ْ‬ ‫مَنا‪ ،‬وَن َ ِ‬
‫دا ُ‬ ‫ت أقْ َ‬ ‫قب َ ْ‬ ‫ه‪ ،‬فَن َ ِ‬ ‫قب ُ ُ‬‫ر‪ ،‬ب َي ْن ََنا ب َِعيٌر ن َعْت َ ِ‬‫ف ٍ‬
‫ة نَ َ‬ ‫ست ّ ُ‬‫ن ِ‬ ‫ح ُ‬ ‫ة‪ ،‬وَن َ ْ‬‫وسلم ِفي غََزا ٍ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ت‬‫ت غَْزوَة َ َذا ِ‬ ‫مي َ ْ‬‫س ّ‬ ‫ق‪ ،‬فَ ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫جل َِنا ال ِ‬ ‫ف عَلى أْر ُ‬ ‫فاِري‪َ ،‬وكّنا ن َل ّ‬ ‫ت أظ َ‬ ‫قط َ ْ‬ ‫س َ‬‫ي‪ ،‬وَ َ‬ ‫ما َ‬‫قَد َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫جل َِنا‬
‫ق عَلى أْر ُ‬ ‫خَر ِ‬ ‫ن ال ِ‬ ‫م َ‬ ‫ب ِ‬ ‫ص ُ‬ ‫ما كّنا ن َعْ ِ‬ ‫الّرَقاِع‪ ،‬ل ِ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م كرِهَ َذاك‪ ،‬قا َ‬ ‫َ‬ ‫وحد َ َ‬
‫ه كرِهَ‬ ‫ن أذ ْكَره ُ كأن ّ ُ‬ ‫صن َعُ ب ِأ ْ‬
‫تأ ْ‬ ‫ما كن ْ ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ذا‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫موسى ِبه َ‬ ‫ث أُبو ُ‬ ‫َ َ ّ‬
‫شاهُ أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪31 :‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫مل ِهِ أف َ‬ ‫ن َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن عَ َ‬ ‫م ْ‬‫يٌء ِ‬‫ش ْ‬ ‫ن ي َكو َ‬ ‫أ ْ‬
‫باب غزوة ذات الرقاع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪590 :‬‬

‫كتاب المارة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪591 :‬‬

‫) ‪(2/301‬‬

‫كتاب المارة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪591 :‬‬

‫الناس تبع لقريش والخلفة في قريش‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪591 :‬‬

‫ل‪:‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫ذا ال ّ ْ‬
‫ع‬
‫م ت َب َ ٌ‬ ‫مِهم‪ ،‬وَ َ‬
‫كافُِرهُ ْ‬ ‫سل ِ ِ‬
‫م ْ‬
‫م ت َب َعٌ ل ِ ُ‬
‫مهُ ْ‬
‫سل ِ ُ‬ ‫م ْ‬‫ن‪ُ ،‬‬ ‫شأ ِ‬ ‫ش ِفي ه َ‬
‫قَري ْ ٍ‬
‫س َتبعٌ ل ِ ُ‬
‫الّنا ُ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 61 :‬كتاب المناقب‪ 1 :‬باب قول الله تعالى )يا‬ ‫لِ َ‬
‫كافِرِهِ ْ‬
‫أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪591 :‬‬

‫ل‪ :‬ل َ ي ََزا ُ‬


‫له َ‬
‫ذا‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬‫ن الن ّب ِ ّ‬‫مَر‪ ،‬عَ ِ‬‫ن عُ َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 61 :‬كتاب المناقب‪:‬‬ ‫م اث َْنا ِ‬ ‫من ْهُ ُ‬
‫ي ِ‬
‫ق َ‬‫ما ب َ ِ‬
‫ش َ‬ ‫مُر ِفي قَُري ْ ٍ‬‫ال ْ‬
‫‪ 2‬باب مناقب قريش‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪591 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫ة‪:‬‬
‫مَر َ‬ ‫ي َقا َ‬ ‫حديث جابر بن سمر َ َ‬
‫س ُ‬‫ن َ‬‫جاب ُِر ب ْ ُ‬
‫ل َ‬ ‫وائ ِ ّ‬
‫س َ‬‫جَناد َةَ ال ّ‬‫ن ُ‬ ‫ِ‬ ‫مَرة َ ب ْ‬ ‫س ُ‬
‫ة‪ ،‬وَأِبيهِ َ‬ ‫َ ِ ِ ْ ِ َ ُ َ‬
‫ة‬
‫م ً‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن اث َْنا عَ َ‬ ‫ُ‬ ‫قو ُ‬
‫ل كل ِ َ‬ ‫ميًرا ف َ‬ ‫شَر أ ِ‬ ‫ل‪ :‬ي َكو ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬‫معْ ُ‬‫س ِ‬‫َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ش أخرجه البخاري في‪93 :‬‬ ‫ُ‬
‫ن قَري ْ ٍ‬ ‫م ْ‬
‫م ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ه قال‪ :‬كلهُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قال أِبي‪ :‬إ ِن ّ ُ‬ ‫َ‬
‫معَْها ف َ‬ ‫س َ‬
‫مأ ْ‬ ‫لَ ْ‬
‫كتاب الحكام‪ 51 :‬باب الستخلف‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪592 :‬‬

‫الستخلف وتركه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪592 :‬‬

‫) ‪(3/1‬‬

‫َ‬
‫ن‬
‫ل‪ :‬إ ِ ْ‬‫ف َقا َ‬‫خل ِ ُ‬
‫ست َ ْ‬‫مَر‪ ،‬أل َ ت َ ْ‬ ‫ل‪ِ :‬قي َ‬
‫ل ل ِعُ َ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬‫ن عُ َ‬
‫ن عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫مَر عَ ْ‬ ‫حديث عُ َ‬
‫و‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن أت ُْرك فَ َ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف فَ َ‬ ‫َ‬
‫ن هُ َ‬‫م ْ‬‫قد ْ ت ََرك َ‬ ‫ر؛ وَإ ِ ْ‬ ‫مّني‪ ،‬أُبو ب َ َك ٍ‬ ‫خي ٌْر ِ‬
‫ن هُوَ َ‬‫م ْ‬ ‫ف َ‬‫خل َ‬ ‫ست َ ْ‬
‫قد ِ ا ْ‬ ‫خل ِ ْ‬‫ست َ ْ‬
‫أ ْ‬
‫ب‪،‬‬‫ب َراهِ ٌ‬ ‫ل‪َ :‬راِغ ٌ‬ ‫قا َ‬ ‫وا عَل َي ْهِ فَ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأث ْن َ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫مّني‪َ ،‬ر ُ‬ ‫خي ٌْر ِ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مي ًّتا أخرجه‬ ‫حّيا وَ َ‬ ‫ملَها َ‬ ‫ح ّ‬
‫ي‪ ،‬ل أت َ َ‬ ‫فاًفا‪ ،‬ل ِلي وَل عَل ّ‬ ‫من َْها ك َ‬‫ت ِ‬ ‫جو ْ ُ‬‫ت أّني ن َ َ‬ ‫وَدِد ْ ُ‬
‫البخاري في‪ 93 :‬كتاب الحكام‪ 51 :‬باب الستخلف‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪592 :‬‬

‫النهي عن طلب المارة والحرص عليها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪592 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ :‬يا عَب ْد َ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫مَر َ‬‫س ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ن بْ ِ‬‫حم ِ‬ ‫حديث عَب ْدِ الّر ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ة‪ ،‬فَإ ِن ّ َ‬ ‫َ‬
‫سئ َلةٍ وُك ِل َ‬
‫ت إ ِلي َْها‪،‬‬ ‫م ْ‬
‫ن َ‬
‫ن أوِتيت ََها عَ ْ‬ ‫ك إِ ْ‬ ‫ماَر َ‬‫ل ال ِ َ‬ ‫سأ ِ‬ ‫مَرة َ ل َ ت َ ْ‬‫س ُ‬‫ن َ‬‫ن بْ َ‬ ‫حم ِ‬ ‫الّر ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ت عَلي َْها أخرجه البخاري في‪ 83 :‬كتاب اليمان‬ ‫عن ْ َ‬ ‫سئ َلةٍ أ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن غَي ْرِ َ‬ ‫م ْ‬
‫ن أوِتيت ََها ِ‬‫وَإ ِ ْ‬
‫والنذور‪ 1 :‬باب قول الله تعالى )ل يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪592 :‬‬

‫) ‪(3/2‬‬

‫َ‬ ‫حديث أ َبي موسى ومعاذ بن جبل َقا َ َ‬


‫ي صلى الله‬ ‫ت إ َِلى الن ّب ِ ّ‬ ‫موسى‪ :‬أقْب َل ْ ُ‬ ‫ل أُبو ُ‬ ‫َ ُ َ ِ ْ ِ َ َ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن ال ْ‬ ‫َ‬
‫خُر عَ ْ‬ ‫ميِني َوال َ‬
‫َ‬
‫ن يَ ِ‬ ‫ما عَ ْ‬ ‫حد ُهُ َ‬ ‫ن‪ ،‬أ َ‬ ‫شعَرِّيي َ‬ ‫م َ‬ ‫ن ِ‬ ‫جل ِ‬ ‫مِعي َر ُ‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬وَ َ‬
‫ل‪ :‬يا أباَ‬ ‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬
‫سأل‪ ،‬ف َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ َ‬ ‫ما َ‬ ‫سَتاك فك ِلهُ َ‬ ‫سول اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َ ْ‬ ‫ساِري‪ ،‬وََر ُ‬ ‫يَ َ‬
‫ما أ َط ْل ََعاِني‬ ‫ِ َ ّ َ‬‫ق‬ ‫ح‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫با‬ ‫ثك‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ب‬
‫ُ َ ِ ََ‬ ‫ذي‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫ت‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ل‪،‬‬ ‫َ‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫َ‬
‫ِ ْ َ ْ‬‫ق‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫د‬
‫ْ َ َْ َ‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫يا‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫موسى‬ ‫ُ‬
‫ل فَك َأ َّني أ َن ْظ ُُر إ َِلى‬ ‫م َ‬ ‫ع‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫با‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ْ‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫شع ٍرت أ َ‬ ‫َ‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫ما‪،‬‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫عََلى ما في أ َ‬
‫َ َ‬ ‫َ ْ ُ ُّ َ َ َ ِ‬ ‫ْ ِ ِ َ َ َ‬ ‫َ ِ‬
‫ه‪،‬‬ ‫د‬ ‫را‬ ‫ل عََلى عَمل ِنا من أ َ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‪ :‬ل َن أ َ‬ ‫َ‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ص‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫َ‬ ‫ت‬
‫َ َ َ ْ َ َ ُ‬ ‫َ ْ َْ ِ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫واك ِهِ ت َ ْ َ‬
‫ح‬ ‫س َ‬ ‫ِ‬
‫مَعاذ ُ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫إ‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫يا‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫موسى‬ ‫با‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫يا‬ ‫ت‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ول‬
‫َ َ ِ ّ ََ ُ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ َ ْ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫َ‬ ‫ث‬‫مو‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ٌ‬
‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫َ‬
‫ذا‬ ‫إ‬‫و‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫د‬ ‫سا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫قى‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫بن جِبل فَل َما قَدم عَل َيه أ َ‬
‫ٌ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‪َ :‬‬
‫حّتى‬ ‫س َ‬ ‫جل ِ ُ‬ ‫ل‪ :‬ل َ أ ْ‬ ‫س َقا َ‬ ‫جل ِ ْ‬ ‫ل‪ :‬ا ْ‬ ‫م ت َهَوّد َ َقا َ‬ ‫م ثُ ّ‬ ‫سل َ‬ ‫ن ي َُهودِّيا فَأ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫ذا َقا َ‬ ‫ما ه َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫َقا َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬
‫م اللي ْ ِ‬ ‫ذاكَرا قَِيا َ‬ ‫م تَ َ‬ ‫ل ثُ ّ‬ ‫قت ِ َ‬ ‫مَر ب ِهِ فَ ُ‬ ‫ت فَأ َ‬ ‫مّرا ٍ‬ ‫ث َ‬ ‫ه‪ ،‬ث َل َ َ‬ ‫سول ِ ِ‬ ‫ضاُء اللهِ وََر ُ‬ ‫ل‪ ،‬قَ َ‬ ‫قت َ َ‬ ‫يُ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مِتي‬ ‫جو ِفي قَوْ َ‬ ‫ما أْر ُ‬ ‫مِتي َ‬ ‫جو ِفي ن َوْ َ‬ ‫م‪ ،‬وَأْر ُ‬ ‫م وَأَنا ُ‬ ‫ما أَنا فَأُقو ُ‬ ‫ما‪ :‬أ ّ‬ ‫حد ُهُ َ‬ ‫لأ َ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 88 :‬كتاب استتابة المرتدين‪ 2 :‬باب حكم المرتد‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫والمرتدة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪593 :‬‬

‫فضيلة المام العادل وعقوبة الجائر والحث على الرفق بالرعية والنهي عن‬
‫ِإدخال المشقة عليهم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪594 :‬‬

‫) ‪(3/3‬‬

‫َ‬
‫م‬‫ل‪ :‬ك ُل ّك ُ ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫سُئو ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ه‪َ ،‬فال ِ‬ ‫سُئو ٌ‬
‫م‪،‬‬ ‫ل عَن ْهُ ْ‬ ‫م ْ‬‫س َراٍع وَهُوَ َ‬ ‫ذي عَلى الّنا ِ‬ ‫ميُر ال ِ‬ ‫عي ّت ِ ِ‬‫ن َر ِ‬ ‫ل عَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫َراٍع فَ َ‬
‫ت ب َعْل َِها‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫سُئو ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ج ُ‬
‫ة عَلى ب َي ْ ِ‬ ‫عي َ ٌ‬
‫مْرأة ُ َرا ِ‬
‫م‪َ ،‬وال َ‬ ‫ل عَن ْهُ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ب َي ْت ِهِ وَهُوَ َ‬ ‫ل َراٍع عَلى أهْ ِ‬ ‫َوالّر ُ‬
‫ه‪ ،‬أ َل َ‬ ‫ل عَن ْ ُ‬ ‫سُئو ٌ‬ ‫م ْ‬‫سي ّدِهِ وَهُوَ َ‬ ‫ل َ‬ ‫ما ِ‬ ‫َ‬
‫م‪َ ،‬والعَب ْد ُ َراٍع عَلى َ‬ ‫ْ‬ ‫ة عَن ْهُ ْ‬ ‫َ‬
‫سُئول ٌ‬ ‫م ْ‬‫ي َ‬‫وَوَل َدِهِ وَهِ َ‬
‫عي ّت ِهِ أخرجه البخاري في‪ 49 :‬كتاب العتق‪:‬‬ ‫ن َر ِ‬ ‫ل عَ ْ‬ ‫سُئو ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫م َ‬ ‫م َراٍع وَك ُّلك ْ‬ ‫فَك ُّلك ْ‬
‫‪ 17‬باب كراهية التطاول على الرقيق‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪594 :‬‬
‫َ‬
‫ساٍر‬
‫ن يَ َ‬ ‫ل بْ َ‬ ‫ق َ‬ ‫معْ ِ‬‫عاد َ َ‬ ‫ن زَِياد ٍ َ‬ ‫ن عُب َي ْد َ اللهِ ب ْ َ‬ ‫ن‪ ،‬أ ّ‬ ‫س ِ‬‫ح َ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫سارٍ عَ ِ‬ ‫ن يَ َ‬‫ل بْ ِ‬ ‫ق ِ‬ ‫معْ ِ‬
‫حديث َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ه ِ‬ ‫معْت ُ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ديثا َ‬‫ً‬ ‫ح ِ‬ ‫َ‬
‫حد ّثك َ‬ ‫ُ‬ ‫م َ‬‫قل‪ :‬إ ِّني ُ‬ ‫ٌ‬ ‫معْ ِ‬‫ه َ‬ ‫َ‬
‫قال ل ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬ف َ‬ ‫ت ِفي ِ‬‫ما َ‬‫ذي َ‬ ‫ّ‬
‫ضهِ ال ِ‬ ‫مَر ِ‬‫ِفي َ‬
‫قو ُ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ت‬
‫َ ِ ْ ُ ِّ ّ‬ ‫ع‬‫م‬ ‫س‬ ‫وسلم‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ل‬
‫سو ِ‬ ‫َر ُ‬
‫ة‬
‫جن ّ ِ‬‫ة ال ْ َ‬ ‫ح َ‬‫جد ْ َرائ ِ َ‬ ‫م يَ ِ‬ ‫حةٍ إ ِل ّ ل َ ْ‬ ‫حط َْها ب ِن َ ِ‬
‫صي َ‬ ‫م يَ ُ‬‫ة فَل َ ْ‬‫عي َ ً‬ ‫ه َر ِ‬ ‫عاهُ الل ُ‬‫ست َْر َ‬‫ن عَب ْدٍ ا ْ‬ ‫م ْ‬‫ما ِ‬‫َ‬
‫عى رعية فلم ينصح‬ ‫أخرجه البخاري في‪ 93 :‬كتاب الحكام‪ 8 :‬باب من اسُتر ِ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪594 :‬‬

‫غلظ تحريم الغلول‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪595 :‬‬

‫) ‪(3/4‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫م ِفيَنا الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ة‪ ،‬عََلى‬ ‫ل‪ :‬ل َ أ ُل ْفي َ‬ ‫ل‪ ،‬فَعظ ّمه وعَظ ّ َ‬
‫م ِ‬‫قَيا َ‬ ‫م ال ْ ِ‬ ‫م ي َوْ َ‬ ‫حد َك ُ ْ‬ ‫نأ َ‬ ‫ِ َ ّ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫مَر ُ‬ ‫مأ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ‬ ‫فَذ َك ََر ال ْغُُلو َ‬
‫َ‬
‫ل اللهِ أِغث ِْني‪،‬‬ ‫سو َ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قو ُ‬ ‫ة‪ ،‬ي َ ُ‬ ‫م ٌ‬‫ح َ‬‫م َ‬‫ح ْ‬‫ه َ‬ ‫س لَ ُ‬‫شاة ٌ ل ََها ث َُغاٌء‪ ،‬عََلى َرقَب َت ِهِ فََر ٌ‬ ‫َرقَب َت ِهِ َ‬
‫ل‪َ :‬يا‬ ‫قو ُ‬ ‫غاٌء‪ ،‬ي َ ُ‬ ‫ه ُر َ‬ ‫ك؛ وَعََلى َرقَب َت ِهِ بِعيٌر ل َ ُ‬
‫َ‬
‫شي ًْئا‪ ،‬قَد ْ أب ْل َغْت ُ َ‬
‫ك َ‬ ‫ك لَ َ‬‫مل ِ ُ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬ل َ أ ْ‬ ‫فَأ َُقو ُ‬
‫ت‪،‬‬ ‫م ٌ‬ ‫صا ِ‬ ‫ك؛ وَعََلى َرقَب َت ِهِ َ‬ ‫شي ًْئا قَد ْ أ َب ْل َغْت ُ َ‬ ‫ك َ‬ ‫ك لَ َ‬ ‫مل ِ ُ‬ ‫َ‬ ‫ل اللهِ َأغث ِْني‪ ،‬فَأ َُقو ُ‬
‫ل‪ :‬ل َ أ ْ‬ ‫سو َ‬ ‫َر ُ‬
‫ك؛ أوْ عََلى‬‫َ‬ ‫َ‬
‫شي ًْئا قَد ْ أب ْل َغْت ُ َ‬ ‫ك لَ َ‬ ‫مل ِ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ أ ْ‬ ‫ل اللهِ أِغث ِْني‪ ،‬فَأُقو ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قو ُ‬ ‫فَي َ ُ‬
‫ك لَ َ‬ ‫مل ِ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫شي ًْئا قَد ْ‬‫ك َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ أ ْ‬ ‫ل اللهِ أِغث ِْني‪ ،‬فَأُقو ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قو ُ‬ ‫فقُ فَي َ ُ‬ ‫خ ِ‬‫َرقَب َت ِهِ رَِقاع ٌ ت َ ْ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد‪ 189 :‬باب الغلول‬ ‫أ َب ْل َغْت ُ َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪595 :‬‬

‫تحريم هدايا العمال‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪596 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(3/5‬‬

‫ل‬‫م َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ست َعْ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ا ْ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ي‪ ،‬أ ّ‬ ‫عد ِ ّ‬ ‫سا ِ‬ ‫مي ْدٍ ال ّ‬ ‫ح َ‬ ‫حديث أِبي ُ‬
‫م‪َ ،‬وه َ‬
‫ذا‬ ‫ذا ل َك ُ ْ‬ ‫ل اللهِ ه َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫مل ِ ِ‬‫ن عَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن فََرغ َ ِ‬ ‫حي َ‬ ‫ل ِ‬ ‫م ُ‬ ‫جاَءهُ ال َْعا ِ‬ ‫ل‪ ،‬فَ َ‬ ‫م ً‬ ‫عا ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ ُهْدِيَ ِلي فَ َ‬
‫م ل َ ثُ ّ‬
‫م‬ ‫كأ ْ‬ ‫دى ل َ‬ ‫ت أي ُهْ َ‬ ‫ك فَن َظْر َ‬ ‫م َ‬ ‫ك وَأ ّ‬ ‫ت أبي َ‬ ‫ت ِفي ب َي ْ ِ‬ ‫ه‪ :‬أفَل َ قَعَد ْ َ‬ ‫لل ُ‬ ‫قا َ‬
‫شهّد َ وَأث َْنى عََلى‬ ‫َ‬ ‫ة‪ ،‬فَت َ َ‬ ‫صل َ ِ‬ ‫ة‪ ،‬ب َعْد َ ال ّ‬ ‫شي ّ ً‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم عَ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫م َر ُ‬ ‫َقا َ‬
‫ْ‬
‫ه فَي َأِتيَنا فَي َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ذا‬‫له َ‬ ‫قو ُ‬ ‫مل ُ‬ ‫ست َعْ ِ‬ ‫ل نَ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ل الَعا ِ‬ ‫ما َبا ُ‬ ‫د‪ ،‬فَ َ‬ ‫ما ب َعْ ُ‬ ‫ل‪ :‬أ ّ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ما هُوَ أهْل ُ‬ ‫اللهِ ب ِ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مهِ فَن َظَر هَ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫م‬‫هأ ْ‬ ‫دى ل ُ‬ ‫ل ي ُهْ َ‬ ‫ت أِبيهِ وَأ ّ‬ ‫ذا أهْدِيَ ِلي‪ ،‬أفَل قَعَد َ ِفي ب َي ْ ِ‬ ‫م‪َ ،‬وه َ‬ ‫مِلك ْ‬ ‫ن عَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ‬
‫ة‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫من َْها َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مدٍ ب ِي َدِهِ ل ي َغُ ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م ِ‬ ‫قَيا َ‬ ‫م ال ِ‬ ‫جاَء ب ِهِ ي َوْ َ‬ ‫شي ْئا إ ِل َ‬ ‫م ِ‬ ‫حد ُك ْ‬ ‫لأ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫س ُ‬ ‫ف ُ‬ ‫ذي ن َ ْ‬ ‫وال ِ‬ ‫لف َ‬
‫َ‬
‫جاَء ب َِها لَها‬ ‫قَرةً َ‬ ‫ت بَ َ‬ ‫ن كان َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه ُرغاٌء‪ ،‬وَإ ِ ْ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫جاَء ب ِهِ ل ُ‬ ‫ن ب َِعيًرا َ‬ ‫َ‬
‫ن كا َ‬ ‫ه‪ ،‬إ ِ ْ‬ ‫ق ِ‬ ‫ه عَلى عُن ُ ِ‬ ‫َ‬ ‫مل ُ‬‫ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫يَ ْ‬
‫ت‬ ‫ّ‬
‫قد ْ ب َلغْ ُ‬ ‫َ‬
‫جاَء ب َِها ت َي ْعَُر‪ ،‬ف َ‬ ‫ت شاة ً َ‬ ‫َ‬ ‫ن كان َ ْ‬ ‫َ‬ ‫واٌر‪ ،‬وَإ ِ ْ‬ ‫خ َ‬
‫حّتى إ ِّنا ل َن َن ْظ ُُر‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫سو‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫د‪:‬‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫بو‬ ‫ل أَ‬ ‫َ‬ ‫قا‬‫فَ َ‬
‫َ َ ُ َ‬ ‫ِ‬ ‫ّ َ َ َ ُ‬ ‫ُ ُ َ ْ ٍ‬
‫فَرةِ إ ِب ْط َي ْهِ أخرجه البخاري في‪ 83 :‬كتاب اليمان والنذور‪ 3 :‬باب كيف‬ ‫إ َِلى عُ ْ‬
‫كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪596 :‬‬

‫وجوب طاعة المراء في غير معصية وتحريمها في المعصية‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪597 :‬‬

‫) ‪(3/6‬‬

‫َ‬ ‫حديث ابن عَباس )أ َطيعوا الله وأ َطيعوا الرسو َ ُ‬


‫ل‪:‬‬ ‫من ْك ُ ْ‬
‫م(‪َ ،‬قا َ‬ ‫مرِ ِ‬ ‫ل وَأولى ال ْ‬ ‫ّ ُ‬ ‫َ َ ِ ُ‬ ‫ِ ُ‬ ‫ْ ِ ّ ٍ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ي‪ ،‬إ ِذ ْ ب َعَث َ ُ‬
‫ه الن ّب ِ ّ‬ ‫ن عَدِ ّ‬‫س بْ ِ‬ ‫َ‬
‫ن قي ْ ِ‬‫ة بْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫ذاف َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن ََزل َ ْ‬
‫ت ِفي عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫سرِي ّةٍ أخرجه البخاري في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪ 4 :‬سورة النساء‪:‬‬ ‫وسلم ِفي َ‬
‫‪ 11‬باب قوله )أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى المر منكم(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪597 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫ري‬ ‫َ‬ ‫ن أَ َ‬ ‫صاِني فَ َ‬ ‫قد ْ أ َ َ‬
‫طاعَِني فَ َ‬ ‫ن أَ َ‬
‫مي ِ‬
‫طاع َ أ ِ‬ ‫م ْ‬
‫ه‪ ،‬وَ َ‬
‫عصى الل َ‬
‫قد ْ َ‬ ‫ن عَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه وَ َ‬
‫َ‬
‫طاعَ الل َ‬
‫َ‬
‫م ْ‬‫َ‬
‫صاِني أخرجه البخاري في‪ 93 :‬كتاب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ْ‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ري‬‫ِ‬ ‫مي‬
‫ِ‬ ‫أ‬ ‫عصى‬ ‫َ‬ ‫ن‬
‫َ َ ْ‬‫م‬ ‫و‬ ‫عني‪،‬‬‫ِ‬ ‫طا‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫قد‬‫َ‬ ‫فَ‬
‫الحكام‪ 1 :‬باب قول الله تعالى )أطيعوا الرسول وأولى المر منكم(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪597 :‬‬

‫ع‬
‫م ُ‬‫س ْ‬
‫ل‪ :‬ال ّ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫مَر‪ ،‬عَ ِ‬ ‫ن عُ َ‬
‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ة؛ فَإ َِذا أ ِ‬
‫مَر‬ ‫صي َ ٍ‬
‫معْ ِ‬ ‫م ي ُؤْ َ‬
‫مْر ب ِ َ‬ ‫ما ل ْ‬
‫ه‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫ب وَكرِ َ‬
‫ح ّ‬
‫ما أ َ‬ ‫سل ِم ِ ِفي َ‬‫م ْ‬
‫مْرِء ال ُ‬ ‫ة عََلى ال ْ َ‬ ‫َوال ّ‬
‫طاعَ ُ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 93 :‬كتاب الحكام‪ 4 :‬باب‬ ‫معَ وَل َ َ‬
‫طاعَ َ‬ ‫صي َةٍ فَل َ َ‬
‫س ْ‬ ‫معْ ِ‬
‫بِ َ‬
‫السمع والطاعة للمام ما لم تكن معصية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪598 :‬‬

‫) ‪(3/7‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ة‬
‫سرِي ّ ً‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫ث الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬ب َعَ َ‬ ‫ي رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث عَل ِ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س‬
‫ل‪ :‬ألي ْ َ‬ ‫م‪ ،‬وََقا َ‬ ‫ب عَلي ْهِ ْ‬ ‫ض َ‬ ‫طيُعوه ُ فَغَ ِ‬ ‫ن يُ ِ‬ ‫مأ ْ‬ ‫مَرهُ ْ‬ ‫صارِ وَأ َ‬ ‫ن الن ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ً‬
‫جل ِ‬ ‫م َر ُ‬ ‫مَر عَل َي ْهِ ْ‬ ‫وَأ ّ‬
‫طيُعوِني َقاُلوا‪ :‬ب ََلى َقا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫م ُ‬ ‫ل‪ :‬عََز ْ‬ ‫ن تُ ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم أ ْ‬ ‫ّ‬ ‫مَر الن ّب ِ‬ ‫قَد ْ أ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫دوا‬ ‫حط ًَبا‪ ،‬فَأوْقَ ُ‬ ‫مُعوا َ‬ ‫ج َ‬ ‫م ِفيَها فَ َ‬ ‫خل ْت ُ ْ‬‫م دَ َ‬ ‫م َناًرا ث ُ ّ‬ ‫حط ًَبا وَأوْقَد ْت ُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫معْت ُ ْ‬ ‫ج َ‬ ‫ما َ‬ ‫م لَ َ‬ ‫عَل َي ْك ُ ْ‬
‫ما ت َب ِعَْنا‬ ‫م‪ :‬إ ِن ّ َ‬ ‫ضهُ ْ‬ ‫ل ب َعْ ُ‬ ‫ض‪َ ،‬قا َ‬ ‫م ِإلى ب َ َعْ ٍ‬ ‫ضهُ ْ‬ ‫م ي َن ْظ ُُر ب َعْ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪ ،‬فَ َ‬ ‫خو ِ‬ ‫موا ِبالد ّ ُ‬ ‫ما هَ ّ‬ ‫فَل َ ّ‬
‫ك إ ِذ ْ‬ ‫كذل ِ َ‬ ‫م َ‬ ‫ما هُ ْ‬ ‫خل َُها فَب َي ْن َ َ‬
‫ن الّناِر‪ ،‬أفَن َد ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم فَِراًرا ِ‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫ل‪ :‬ل َ ْ‬
‫و‬ ‫قا َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫ه فَذ ُك َِر ِللن ّب ِ ّ‬ ‫ضب ُ ُ‬‫ن غَ َ‬ ‫سك َ َ‬ ‫ت الّناُر‪ ،‬وَ َ‬ ‫مد َ ِ‬ ‫خ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫معُْروف أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ة ِفي ال ْ َ‬ ‫طاعَ ُ‬ ‫ما ال ّ‬ ‫دا‪ ،‬إ ِن ّ َ‬ ‫من َْها أب َ ً‬ ‫جوا ِ‬ ‫خَر ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ها َ‬ ‫خُلو َ‬ ‫دَ َ‬
‫‪ 93‬كتاب الحكام‪ 4 :‬باب السمع والطاعة للمام ما لم تكن معصية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪598 :‬‬

‫ن‬ ‫َ‬ ‫ل‪ :‬د َ َ ْ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫ُ‬ ‫حديث عُبادة َ بن الصامت عَن جنادة َ ب َ‬
‫خلَنا عَلى عَُباد َة َ ب ْ ِ‬ ‫مي ّ َ‬
‫ن أِبي أ َ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ْ ُ َ‬
‫َ‬
‫ّ ِ ِ‬ ‫َ َ ْ ِ‬
‫ه‬
‫معْت َ ُ‬ ‫س ِ‬‫ه‪َ ،‬‬ ‫ه بِ ِ‬ ‫َ‬
‫فعُك الل ُ‬ ‫ث ي َن ْ َ‬ ‫دي ٍ‬
‫ح ِ‬‫ث بِ َ‬ ‫حد ّ ْ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫حك الل ُ‬ ‫صل َ‬‫َ‬ ‫ْ‬
‫ض‪ ،‬قُلَنا‪ :‬أ ْ‬ ‫ري ٌ‬ ‫م ِ‬ ‫ت وَهُوَ َ‬ ‫م ِ‬ ‫صا ِ‬‫ال ّ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫عاَنا الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬د َ َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫م َ‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬
‫شط َِنا‬‫من ْ َ‬‫مِع َوالطاعَةِ ِفي َ‬ ‫س ْ‬‫ن َباي َعََنا عَلى ال ّ‬ ‫خذ َ عَلي َْنا‪ ،‬أ ْ‬ ‫ما أ َ‬ ‫ل ِفي َ‬ ‫قا َ‬ ‫فََباي َعَْنا ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫فًرا‬ ‫ن ت ََرْوا ك ْ‬ ‫ّ‬
‫ه إ ِل أ ْ‬ ‫مَر أهْل ُ‬ ‫ن ل ن َُنازِعَ ال ْ‬ ‫َ‬ ‫سرَِنا وَأث َْرةٍ عَلي َْنا‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫سرَِنا وَي ُ ْ‬ ‫مك َْرهَِنا وَعُ ْ‬ ‫وَ َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 92 :‬كتاب الفتن‪ 2 :‬باب‬ ‫ها ٌ‬‫ن اللهِ ِفيهِ ب ُْر َ‬ ‫م َ‬‫م ِ‬ ‫ُ‬
‫عن ْد َك ْ‬‫حا ِ‬ ‫وا ً‬ ‫بَ َ‬
‫قول النبي صلى الله عليه وسلم سترون بعدي أموًرا تنكرونها‬

‫) ‪(3/8‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪599 :‬‬

‫المر بالوفاء ببيعة الخلفاء الول فالول‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪599 :‬‬

‫سَراِئي َ‬
‫ل‬ ‫ت ب َُنو إ ِ ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬
‫كان َ ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫ة‪ ،‬عَ ِ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫خل َ َ‬ ‫خل َ َ‬ ‫ما هَل َ َ‬ ‫َ‬
‫فاُء‬ ‫كون ُ‬ ‫سي َ ُ‬
‫دي‪ ،‬وَ َ‬ ‫ي ب َعْ ِ‬ ‫ه ل َ ن َب ِ ّ‬‫ي‪ ،‬وَإ ِن ّ ُ‬
‫ه ن َب ِ ّ‬
‫ف ُ‬ ‫ي َ‬
‫ك ن َب ِ ّ‬ ‫م الن ْب َِياُء‪ ،‬ك َل ّ َ‬ ‫سهُ ُ‬‫سو ُ‬ ‫تَ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ه‬ ‫م‪ ،‬فَإ ِ ّ‬
‫ن الل َ‬ ‫قهُ ْ‬‫ح ّ‬
‫م َ‬ ‫ل‪ ،‬أعْطوهُ ْ‬ ‫ل‪ُ :‬فوا ب ِب َي ْعَةِ َفالوّ ِ‬ ‫مُرَنا َقا َ‬ ‫ما ت َأ ُ‬ ‫ن َقالوا‪ :‬فَ َ‬ ‫فَي َكث ُُرو َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 60 :‬كتاب النبياء‪ 50 :‬باب ما‬ ‫عاهُ ْ‬ ‫ست َْر َ‬
‫ما ا ْ‬ ‫م عَ ّ‬‫سائ ِل ُهُ ْ‬‫َ‬
‫ذكر عن بني إسرائيل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪599 :‬‬
‫ُ‬ ‫ل‪ :‬ستكو ُ‬
‫ن أث ََرة ٌ وَأ ُ‬
‫موٌر‬ ‫ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ َ َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫سُعوٍد‪ ،‬عَ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬‫حديث اب ْ ِ‬
‫ْ‬
‫م‬‫ذي عَل َْيك ْ‬‫حقّ ال ّ ِ‬
‫ن ال ْ َ‬ ‫مُرَنا َقا َ‬
‫ل‪ :‬ت ُؤَّدو َ‬ ‫ل اللهِ فَ َ‬
‫ما ت َأ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ت ُن ْك ُِرون ََها َقاُلوا‪َ :‬يا َر ُ‬
‫وت َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 61 :‬كتاب المناقب‪ 25 :‬باب‬ ‫ذي َلك ْ‬ ‫ه ال ّ ِ‬‫ن الل َ‬‫سأُلو َ‬
‫ََ ْ‬
‫علمات النبوة في السلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪600 :‬‬

‫المر بالصبر عند ظلم الولة واستئثارهم‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪600 :‬‬

‫مل ُِني‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬


‫ل اللهِ أل َ ت َ ْ‬
‫ست َعْ ِ‬ ‫سو َ‬ ‫صاِر‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ن الن ْ َ‬ ‫جل ً ِ‬
‫م َ‬ ‫ن َر ُ‬
‫ر‪ ،‬أ ّ‬
‫ضي ْ ٍ‬
‫ح َ‬
‫ن ُ‬
‫سي ْد ِ ب ْ ِ‬
‫حديث أ َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫قوِْني عََلى‬
‫حّتى ت َل ْ َ‬ ‫دي أ ُث َْر ً‬
‫ة‪َ ،‬فا ْ‬
‫صب ُِروا َ‬ ‫ن ب َعْ ِ‬ ‫ست َل ْ َ‬
‫قو ْ َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫مل ْ َ‬
‫ت فُل ًَنا َقا َ‬ ‫ست َعْ َ‬‫ما ا ْ‬‫كَ َ‬
‫ض أخرجه البخاري في‪ 63 :‬كتاب مناقب النصار‪ 8 :‬باب قول النبي‬ ‫حو ْ ِ‬‫ال ْ َ‬
‫صلى الله عليه وسلم للنصار اصبروا حتى تلقوني على الحوض‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪600 :‬‬

‫المر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن وتحذير الدعاة إلى الكفر‬

‫) ‪(3/9‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪600 :‬‬


‫َ‬ ‫ة بن ال ْيمان عَ َ‬
‫ن‬‫ما ِ‬ ‫ن ال ْي َ َ‬ ‫ة بْ َ‬ ‫ف َ‬ ‫حذ َي ْ َ‬ ‫مع َ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫خوْل َن ِ ّ‬ ‫س ال ْ َ‬ ‫ن أِبي إ ِد ِْري َ‬ ‫ْ‬ ‫ف َ ْ ِ َ َ َ ِ‬ ‫حذ َي ْ َ‬ ‫حديث ُ‬
‫ت‬ ‫ُ‬
‫ر‪ ،‬وَكن ْ ُ‬ ‫خي ْ ِ‬ ‫ْ‬
‫ن ال َ‬ ‫سو َ‬ ‫ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قو ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم عَ ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫سألو َ‬
‫َ‬
‫س يَ ْ‬ ‫ن الّنا ُ‬ ‫كا َ‬
‫َ‬
‫يَ ُ‬
‫َ‬
‫ة‬
‫جاهِل ِي ّ ٍ‬ ‫ل اللهِ إ ِّنا كّنا ِفي َ‬ ‫ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قل ُ‬ ‫ْ‬ ‫ن ي ُد ْرِكِني فَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ةأ ْ‬ ‫خافَ َ‬ ‫م َ‬‫شّر َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ُ‬
‫ه عَ ِ‬ ‫سأل ُ‬ ‫أ ْ‬
‫ت‪:‬‬ ‫م قُل ْ ُ‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫شّر َقا َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫خي ْرِ ِ‬ ‫ذا ال ْ َ‬ ‫ل ب َعْد َ ه َ‬ ‫ر‪ ،‬فَهَ ْ‬ ‫خي ْ ِ‬ ‫ذا ال ْ َ‬ ‫ه ِبه َ‬ ‫جاَءَنا الل ُ‬ ‫شّر‪ ،‬فَ َ‬ ‫وَ َ‬
‫م‬‫ل‪ :‬قَوْ ٌ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫خن ُ ُ‬ ‫ما د َ َ‬ ‫ت‪ :‬وَ َ‬ ‫ن قُل ُ‬ ‫ْ‬ ‫خ ٌ‬ ‫م‪ ،‬وَِفيهِ د َ َ‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫خي ْرٍ َقا َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫شّر ِ‬ ‫َ‬
‫ل ب َعْد َ ذل ِك ال ّ‬ ‫وَهَ ْ‬
‫ل‪:‬‬‫شّر قا َ‬‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫خي ْرِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ل ب َعْد َ ذ َل ِك ال َ‬ ‫َ‬
‫ت‪ :‬فهَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫م وَت ُن ْك ُِر قل ُ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫ف ِ‬ ‫ديي‪ ،‬ت َعْرِ ُ‬ ‫ن ب َغَي ْرِ هَ ْ‬ ‫دو َ‬ ‫ي َهْ ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫سول الل ِ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫م إ ِلي َْها قذ َفوه ُ ِفيَها قل ُ‬ ‫جاب َهُ ْ‬ ‫نأ َ‬ ‫م ْ‬ ‫م‪َ ،‬‬ ‫جهَن ّ َ‬ ‫ب َ‬ ‫وا ِ‬ ‫عاة ٌ إ ِلى أب ْ َ‬ ‫م‪ ،‬د ُ َ‬ ‫ن َعَ ْ‬
‫ن‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مُرِني‪ ،‬إ ِ ْ‬ ‫ما ت َأ ُ‬ ‫ت‪ :‬ف َ‬ ‫سن َت َِنا قل ُ‬ ‫ن ب ِأل ِ‬ ‫مو َ‬ ‫جلد َت َِنا‪ ،‬وَي َت َكل ُ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫م ِ‬ ‫قال‪ :‬هُ ْ‬ ‫م لَنا ف َ‬ ‫فهُ ْ‬ ‫ص ْ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬
‫ِ ْ ْ َ ْ ُ ْ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ت‪:‬‬‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ما‬ ‫إ‬‫و‬ ‫ن‬
‫َ َ ُ َ َ َ َ ُ ْ ِ ِ َ ََِ َ ُ ْ‬‫مي‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ما‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‪:‬‬‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ني‬ ‫أ َد ْ َ ِ‬
‫َ‬ ‫ك‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ة‬
‫جَر ٍ‬ ‫ش َ‬ ‫ل َ‬ ‫ص ِ‬ ‫ض ب ِأ ْ‬ ‫ن ت َعَ ّ‬ ‫فَرقَ ك ُل َّها‪ ،‬وَل َوْ أ ْ‬ ‫ك ال ْ ِ‬ ‫ل ت ِل ْ َ‬ ‫ل‪َ :‬فاعْت َزِ ْ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ما ٌ‬ ‫ة وَل َ إ ِ َ‬ ‫ماعَ ٌ‬ ‫ج َ‬ ‫َ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪ 61 :‬كتاب المناقب‪:‬‬ ‫ت عََلى ذل ِ َ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫تى‬ ‫ح‬
‫َ ْ ُ َ ْ َ‬ ‫َ ّ ُ ْ ِ‬
‫‪ 25‬باب علمات النبوة في السلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪600 :‬‬
‫ل‪ :‬من ك َره م َ‬
‫ميرِهِ‬
‫نأ ِ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ َ ْ ِ َ ِ ْ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫س‪ ،‬عَ ِ‬‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ة أخرجه‬ ‫جاهِل ِي ّ ً‬
‫ة َ‬
‫ميت َ ً‬
‫ت ِ‬
‫ما َ‬
‫شب ًْرا َ‬
‫ن ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫سلطا ِ‬ ‫ن ال ّ‬
‫م َ‬
‫ج ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫ن َ‬‫م ْ‬ ‫ه َ‬ ‫شي ًْئا فل ْي َ ْ‬
‫صب ِْر؛ فَإ ِن ّ ُ‬ ‫َ‬
‫البخاري في‪ 92 :‬كتاب الفتن‪ 2 :‬باب قول النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫سترون بعدي أموًرا تنكرونها‬

‫) ‪(3/10‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪602 :‬‬

‫استحباب مبايعة المام الجيش عند إرادة القتال وبيان بيعة الرضوان تحت‬
‫الشجرة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪602 :‬‬

‫م‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ي َوْ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ل ََنا َر ُ‬
‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫ه‪َ ،‬قا َ‬
‫ن عَب ْدِ الل ِ‬‫جاب ِ َرِ ب ْ ِ‬
‫حديث َ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫صُر الي َوْ َ‬ ‫ُ‬
‫مائ َةٍ وَلوْ كن ْ ُ‬
‫ت أب ْ ِ‬ ‫فا وَأْرب َعَ ِ‬ ‫ُ‬
‫ض وَكّنا أل ً‬‫ل الْر ِ‬ ‫خي ُْر أهْ ِ‬
‫م َ‬ ‫ة‪ :‬أن ْت ُ ْ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫حد َي ْب ِي َ ِ‬
‫م َ‬ ‫َ‬
‫جَرةِ أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 35 :‬باب غزوة‬ ‫ن ال ّ‬
‫ش َ‬ ‫كا َ‬ ‫م َ‬ ‫لَري ْت ُك ُ ْ‬
‫الحديبية‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪602 :‬‬

‫م أ َعْرِفَْها‬ ‫شجرة‪ ،‬ث ُ َ‬


‫م أت َْيتَها ب َعْد ُ فَل َ ْ‬
‫ّ‬ ‫ت ال ّ َ َ‬
‫َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ َ‬
‫قد ْ َرأي ْ ُ‬ ‫ن‪َ ،‬قا َ‬
‫حْز ٍ‬
‫ن َ‬
‫ب بْ ِ‬
‫سي ّ ِ‬ ‫حديث ال ْ ُ‬
‫م َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 35 :‬باب غزوة الحديبية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪602 :‬‬

‫ن ال َك ْوَِع‪:‬‬ ‫ة بن ال َك ْوع عَن يزيد ب َ‬


‫ة بْ ِ‬ ‫م َ‬‫سل َ َ‬
‫ت لِ َ‬ ‫ل‪ :‬قُل ْ ُ‬
‫د‪َ ،‬قا َ‬
‫ن أِبي عُب َي ْ ٍ‬
‫ْ َ ِ َ ْ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫م َ ْ ِ‬‫سل َ َ‬
‫حديث َ‬
‫حد َي ْب ِي َةِ َقا َ‬
‫ل‬ ‫م ال ْ ُ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ي َوْ َ‬ ‫سو َ‬
‫م َر ُ‬‫يٍء َباي َعْت ُ ْ‬‫ش ْ‬ ‫عََلى أ َيّ َ‬
‫ت أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 35 :‬باب غزوة الحديبية‬ ‫موْ ِ‬ ‫عََلى ال ْ َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪602 :‬‬
‫َ‬
‫ت‪،‬‬ ‫ة‪ ،‬أَتاهُ آ ٍ‬ ‫ن ال ْ َ‬
‫حّر ِ‬ ‫م َ‬
‫ن َز َ‬
‫كا َ‬‫ما َ‬‫ل‪ :‬ل َ ّ‬ ‫ن َزي ْد ٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫دا‬
‫ح ً‬
‫ذا أ َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬ل أَباي ِعُ عَلى ه َ‬ ‫ت فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫مو ْ ِ‬ ‫س عَلى ال َ‬ ‫ة ي َُباي ِعُ الّنا َ‬
‫حن ْظل َ‬
‫ن َ‬ ‫ن اب ْ َ‬ ‫ل لَ ُ‬
‫ه‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫قا َ‬‫فَ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد‪:‬‬ ‫سو ِ‬ ‫ب َعْد َ َر ُ‬
‫‪ 110‬باب البيعة في الحرب أن ل يفروا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪603 :‬‬

‫تحريم رجوع المهاجر ِإلى استيطان وطنه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪603 :‬‬

‫) ‪(3/11‬‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ن الك ْوَِع اْرت َد َد ْ َ‬
‫ت‬ ‫ل‪َ :‬يا اب ْ َ‬ ‫جاِج‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫ل عََلى ال ْ َ‬
‫ح ّ‬ ‫خ َ‬ ‫ن الك ْوَِع‪ ،‬أن ّ ُ‬
‫ه دَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ة بْ‬‫م َ‬‫سل َ َ‬‫حديث َ‬
‫َ‬
‫ن ِلي‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم أذِ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬
‫ل‪َ ،‬ولك ِ ّ‬ ‫ت َقا َ‬ ‫ك‪ ،‬ت َعَّرب ْ َ‬ ‫عََلى عَ ِ‬
‫قب َي ْ َ‬
‫دو أخرجه البخاري في‪ 92 :‬كتاب الفتن‪ 14 :‬باب التعرب في الفتنة‬ ‫ِفي ال ْب َ ْ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪603 :‬‬

‫المبايعة بعد فتح مكة على السلم والجهاد والخير وبيان معنى ل هجرة بعد‬
‫الفتح‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪603 :‬‬
‫حديث مجاشع بن مسعود وأ َبي معبد عَ َ‬
‫ن‬
‫شِع ب ْ ِ‬‫جا ِ‬ ‫م َ‬ ‫ن ُ‬‫ي‪ ،‬عَ ْ‬ ‫ن الن ّهْدِ ّ‬‫ما َ‬ ‫ن أِبي عُث ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ ٍ‬ ‫ُ َ ِ ِ ْ ِ َ ْ ُ ٍ َ ِ‬
‫ه‬ ‫ع‬ ‫ي‬‫با‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬‫ال‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫إ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ :‬ان ْط َل َ ْ‬ ‫سُعوٍد‪َ ،‬قا َ‬
‫َُِ َِ ُ‬ ‫ِّ ّ‬ ‫ِ‬ ‫ت ب ِأِبي َ ْ َ ٍ‬
‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ق ُ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ها‬‫ج‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫وا‬ ‫م‬ ‫سل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫لى‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫با‬‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ها‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ل‪:‬‬‫َ‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫لى‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬
‫ِ ْ ُ‬ ‫ِ ْ ِ َ ِ َ ِ‬ ‫َ ُِ ُ‬ ‫ِ ْ َ ُ ْ َِ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ِ ْ ِ‬
‫د‪ ،‬فَ َسأ َ‬
‫شعٌ أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب‬ ‫جا‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ت‬‫ْ‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ُ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫معْب َ ٍ‬
‫أَبا َ‬
‫المغازي‪ 53 :‬باب وقال الليث‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪603 :‬‬

‫ة‪ :‬ل َ‬ ‫م فَت ِْح َ‬


‫مك َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ي َوْ َ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫فُروا أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب‬ ‫م َفان ْ ِ‬
‫فْرت ُ ْ‬ ‫ة‪ ،‬وَإ َِذا ا ْ‬
‫ست ُن ْ ِ‬ ‫جَهاد ٌ وَن ِي ّ ٌ‬
‫ن ِ‬‫جَرةَ َولك ِ ْ‬
‫هِ ْ‬
‫الجهاد‪ 194 :‬باب ل هجرة بعد الفتح‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪604 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو َ‬ ‫ل َر ُ‬‫سأ َ َ‬ ‫خدري رضي الله عنه‪ ،‬أ َ َ‬
‫ن أعَْراب ِّيا َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ ْ‬
‫حديث أِبي َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ن إ ِب ِ ٍ‬‫م ْ‬ ‫ل لَ َ‬
‫ك ِ‬ ‫د‪ ،‬فَهَ ْ‬
‫دي ٌ‬ ‫ش ِ‬‫شأ ْن ََها َ‬‫ن َ‬ ‫ح َ‬
‫ك إِ ّ‬ ‫ل‪ :‬وَي ْ َ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫جَر ِ‬ ‫ن ال ْهِ ْ‬ ‫الله عليه وسلم ع ِ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫َ‬
‫ن َيتَرك ِ‬ ‫َ‬
‫هل ْ‬ ‫ن الل َ‬ ‫َ‬
‫حاِر‪ ،‬فإ ِ ّ‬ ‫ْ‬
‫ن وََراِء الب ِ َ‬ ‫م ْ‬‫ل ِ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬فاعْ َ‬ ‫َ‬
‫م؛ قا َ‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬‫صد َقَت ََها َقا َ‬‫ت ُؤَّدي َ‬
‫شي ْئا أخرجه البخاري في‪ 24 :‬كتاب الزكاة‪ 36 :‬باب زكاة البل‬ ‫ً‬ ‫ك َ‬ ‫مل ِ َ‬
‫عَ َ‬

‫) ‪(3/12‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪604 :‬‬

‫كيفية بيعة النساء‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪604 :‬‬

‫ت‪ ،‬إ َِذا‬ ‫مَنا ُ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫ت ال ْ ُ‬ ‫كان َ ِ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقال َ ْ‬ ‫ة‪َ ،‬زوِْج الن ّب ِ ّ‬ ‫عاِئش َ‬ ‫حديث َ‬
‫ل اللهِ ت ََعالى )َيا أي َّها‬ ‫َ‬ ‫قو ْ ِ‬ ‫ن بِ َ‬ ‫حن ُهُ ّ‬ ‫مت َ ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي َ ْ‬ ‫ن إ ِلى الن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫جْر َ‬ ‫ها َ‬ ‫َ‬
‫خرِ الَية‬ ‫َ‬
‫ن( إ ِلى آ ِ‬ ‫حُنوهُ ّ‬ ‫مت َ ِ‬ ‫ت َفا ْ‬ ‫جَرا ٍ‬ ‫مَها ِ‬‫ت ُ‬ ‫مؤْ ِ‬
‫مَنا ُ‬ ‫ْ‬
‫م ال ُ‬ ‫ُ‬
‫جاَءك ُ‬ ‫مُنوا إ َِذا َ‬ ‫نآ َ‬ ‫ذي َ‬ ‫ّ‬
‫ال ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ة‪ ،‬فَكا َ‬
‫ن‬ ‫حن َ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫قد ْ أقَّر ِبال ِ‬ ‫ت فَ َ‬ ‫مَنا ِ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫ن ال ُ‬ ‫م َ‬ ‫ط ِ‬‫شْر ِ‬ ‫ذا ال ّ‬ ‫ن أقَّر ِبه َ‬ ‫م ْ‬ ‫ة‪ :‬فَ َ‬ ‫ش ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ت َ‬ ‫َقال ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‪ ،‬قا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬
‫ن‬
‫ل لهُ ّ‬ ‫ن قوْل ِهِ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِبذل ِك ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إ َِذا أقَرْر َ‬ ‫َر ُ‬
‫ت ي َد ُ‬‫س ْ‬ ‫م ّ‬ ‫ما َ‬ ‫ن ل‪َ ،‬واللهِ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫قد ْ َباي َعْت ُك ّ‬ ‫َ‬
‫ن‪ ،‬ف َ‬ ‫ق َ‬ ‫َ‬
‫سول اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬ان ْطل ِ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َر ُ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‪َ ،‬والل ِ‬ ‫ن َبالكل ِ‬ ‫ه َباي َعَهُ ّ‬ ‫مَرأةٍ قط‪ ،‬غي َْر أن ّ ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َد َ ا ْ‬ ‫سو ِ‬ ‫َر ُ‬
‫قو ُ‬
‫ل‬ ‫ه‪ ،‬ي َ ُ‬ ‫الل‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل الله صلى الله عليه وسلم عََلى النساِء إل ّ بما أ َ‬ ‫ُ‬ ‫سو‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ما أ ََ‬
‫خ‬
‫ُ‬ ‫ِ ِ َ َ َ ُ‬ ‫ّ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫ما أخرجه البخاري في‪ 68 :‬كتاب الطلق‪:‬‬ ‫ن ك َل ًَ‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ع‬‫ي‬ ‫با‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ل َهن‪ ،‬إَذا أ َ‬
‫ِْ ّ ْ َ َْ ُ ّ‬ ‫ُ ّ ِ‬
‫‪ 20‬باب ِإذا أسلمت المشركة أو النصرانية تحت الذمى أو الحربي‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪604 :‬‬

‫البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪605 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫ل‪ :‬ك ُّنا إ َِذا َباي َعَْنا َر ُ‬
‫سو َ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عُ َ‬‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ت أخرجه البخاري في‪93 :‬‬ ‫َ‬
‫ست َطعْ َ‬‫ما ا ْ‬ ‫َ‬
‫ل لَنا‪ِ :‬في َ‬ ‫قو ُ‬‫ة‪ ،‬ي َ ُ‬ ‫مع َوال ّ‬
‫طاعَ ِ‬ ‫عَلى ال ّ‬
‫س ْ ِ‬
‫كتاب الحكام‪ 43 :‬باب كيف يبايع المام الناس‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪605 :‬‬

‫ن البلوغ‬
‫بيان س ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪605 :‬‬

‫) ‪(3/13‬‬

‫و‬ ‫ل الله صلى الله عليه وسلم عَرضه يو ُ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬


‫د‪ ،‬وَهُ َ‬
‫ح ٍ‬‫مأ ُ‬ ‫َ َ ُ َ ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عَ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن أ َْرب َعَ عَ ْ‬
‫س‬
‫م َ‬ ‫خ ْ‬‫ن َ‬ ‫ق‪ ،‬وَأَنا اب ْ ُ‬
‫خن ْد َ ِ‬
‫م ال َ‬
‫ضِني ي َوْ َ‬ ‫جْزِني‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م عََر َ‬ ‫ة فَل ْ‬
‫م يُ ِ‬ ‫سن َ ً‬
‫شَرة َ َ‬ ‫اب ْ ُ‬
‫َ‬
‫جاَزِني أخرجه البخاري في‪ 52 :‬كتاب الشهادات‪ 18 :‬باب بلوغ‬ ‫ة‪ ،‬فَأ َ‬ ‫شَر َ‬‫عَ ْ‬
‫الصبيان وشهادتهم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪605 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫النهي أن يسافر بالمصحف ِإلى أرض الكفار ِإذا خيف وقوعه بأيديهم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪606 :‬‬

‫سافََر‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬


‫ن يُ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َنهى أ ْ‬ ‫ن َر ُ‬
‫مَر‪ ،‬أ ّ‬
‫ن عُ َ‬
‫حديث عَب ْدِ اللَهِ ب ْ ِ‬
‫ض ال ْعَد ُوّ أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد‪ 129 :‬باب‬ ‫ن إ ِلى أْر ِ‬
‫قْرآ ِ َ‬‫ِبال ْ ُ‬
‫السفر بالمصاحف إلى أرض العدو‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪606 :‬‬

‫المسابقة بين الخيل وتضميرها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪606 :‬‬

‫ن‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬


‫ساب َقَ ب َي ْ َ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫اللهِ ب ْ ِ‬ ‫حديث عَب ْدِ‬
‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ل الِتي‬ ‫خي ْ ِ‬‫ن ال َ‬ ‫ساب َقَ ب َي ْ َ‬‫ة الوََداِع‪ ،‬وَ َ‬ ‫ها ث َن ِي ّ ُ‬
‫مد ُ َ‬ ‫فَياِء‪ ،‬وَأ َ‬‫ح ْ‬
‫ن ال َ‬ ‫م َ‬‫ت ِ‬ ‫مَر ْ‬ ‫ل ال ِّتي أ ْ‬
‫ض ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫خي ْ ِ‬
‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ن ِفي َ‬ ‫كا َ‬ ‫مَر َ‬‫ن عُ َ‬ ‫ن عَب ْد َ اللهِ ب ْ َ‬‫ق‪ ،‬وَأ ّ‬ ‫جد ِ ب َِني ُزَري ْ ٍ‬‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن الّثني ّةِ إ َِلى َ‬
‫م َ‬‫مْر ِ‬ ‫ض َ‬
‫م تُ ْ‬ ‫لَ ْ‬
‫ساب َقَ ب َِها أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 41 :‬باب هل يقال مسجد بني‬ ‫َ‬
‫فلن‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪606 :‬‬

‫الخيل في نواصيها الخير ِإلى يوم القيامة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪606 :‬‬

‫ل‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬ال ْ َ‬


‫خي ْ ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫ل َر ُ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬‫ن عُ َ‬‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫مةِ أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد‬ ‫قَيا َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫صيَها ال ْ َ‬
‫خي ُْر إ ِلى ي َوْم ِ ال ِ‬ ‫وا ِ‬‫ِفي ن َ َ‬
‫والسير‪ 43 :‬باب الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة‬

‫) ‪(3/14‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪606 :‬‬

‫ل‪ :‬ال ْ َ‬ ‫َ‬


‫قود ٌ ِفي‬
‫معْ ُ‬ ‫خي ْ ُ‬
‫ل َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ي‪ ،‬أ ّ‬ ‫حديث عُْروَةَ ال َْبارِقِ ّ‬
‫َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب‬ ‫جُر َوال ْ َ‬
‫مغْن َ ُ‬ ‫ة‪ ،‬ال ْ‬‫م ِ‬‫قَيا َ‬‫خي ُْر إ َِلى ي َوْم ِ ال ْ ِ‬
‫صيَها ال ْ َ‬
‫وا ِ‬
‫نَ َ‬
‫الجهاد والسير‪ 44 :‬باب الجهاد ماض مع البر والفاجر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪607 :‬‬

‫سو ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫ك رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫ل َر ُ‬ ‫مال ِ ٍ‬
‫ن َ‬‫س بْ ِ‬ ‫حديث أن َ ِ‬
‫ل أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد‬ ‫صي ال ْ َ‬
‫خي ْ ِ‬ ‫وا ِ‬
‫ة ِفي ن َ َ‬ ‫وسلم‪ :‬ال ْب ََرك َ ُ‬
‫والسير‪ 43 :‬باب الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪607 :‬‬

‫فضل الجهاد والخروج في سبيل الله‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪607 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ن‬‫م ْ‬ ‫ه لِ َ‬ ‫ب الل ُ‬ ‫ل‪ :‬ان ْت َد َ َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫ة‪ ،‬عَ‬
‫خرجه إل ّ إيمان بي وتصديق برسِلي‪ ،‬أ َ َ‬
‫ما َنا َ‬
‫ل‬ ‫ه‪ ،‬ب ِ َ‬ ‫جعَ ُ‬
‫ن أْر ِ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ْ ِ ٌ ُِ ُ‬ ‫ه‪ ،‬ل َ ي ُ ْ ِ ُ ُ ِ ِ َ ٌ ِ‬ ‫سِبيل ِ ِ‬
‫ج ِفي َ‬ ‫خَر َ‬ ‫َ‬
‫ف‬‫خل َ‬‫ْ‬ ‫ت َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نأ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما قعَد ْ ُ‬ ‫مِتي َ‬ ‫شقّ عَلى أ ّ‬ ‫ة وَلوْل أ ْ‬ ‫جن ّ َ‬
‫خله ال َ‬ ‫ة‪ ،‬أوْ أد ْ ِ‬ ‫م ٍ‬‫جرٍ أوْ غِني َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ‬
‫م أ ُقْت َلُ‬ ‫حَيا ث ُّ‬ ‫ّ ْ‬
‫ل‪ ،‬ث ُم أ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫م أقت‬‫ُ‬ ‫ُ‬
‫حَيا ث ّ‬
‫َ‬
‫مأ ْ‬ ‫ُ‬
‫ه‪ ،‬ث ّ‬ ‫ل الل ِ‬ ‫سِبي ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ة‪ ،‬وَلوَدِْدت أّني أقت َل ِفي َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫سرِي ّ ٍ‬‫َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 2 :‬كتاب اليمان‪ 26 :‬باب الجهاد من اليمان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪607 :‬‬

‫) ‪(3/15‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫ق‬
‫دي ُ‬
‫ص ِ‬
‫ه‪ ،‬وَت َ ْ‬
‫سِبيل ِ ِ‬
‫جَهاد ُ ِفي َ‬‫ه إ ِل ّ ال ْ ِ‬
‫ج ُ‬ ‫ه‪ ،‬ل َ ي ُ ْ‬
‫خرِ ُ‬ ‫سِبيل ِ ِ‬
‫جاهَد َ ِفي َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه لِ َ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫ف َ‬ ‫ت َك َ ّ‬
‫خرج منه مع أ َجر أوَ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ذي َ َ َ ِ ْ ُ َ َ ْ ٍ ْ‬ ‫سكن ِهِ ال ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ه إ ِلى َ‬ ‫ة‪ ،‬أوْ ي َْرجعَ ُ‬
‫جن ّ َ‬
‫ه ال َ‬
‫خل ُ‬ ‫ن ي ُد ْ ِ‬‫ه‪ ،‬بأ ْ‬ ‫مات ِ ِ‬‫ك َل ِ َ‬
‫مةٍ أخرجه البخاري في‪ 57 :‬كتاب فرض الخمس‪ 8 :‬باب قول النبي صلى‬ ‫غَِني َ‬
‫الله عليه وسلم أحلت لكم الغنائم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪607 :‬‬

‫ه‬ ‫ل ك َل ْم ٍ ي ُك ْل َ ُ‬
‫م ُ‬ ‫ل‪ :‬ك ُ ّ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ة‪ ،‬عَ ِ‬‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫ما‪ ،‬الل ّوْ ُ‬
‫ن‬ ‫جُر د َ ً‬ ‫ف ّ‬
‫ت تَ َ‬‫مةِ ك َهَي ْئ َت َِها إ ِذ ْ ط ُعِن َ ْ‬ ‫م ال ْ ِ‬
‫قَيا َ‬ ‫ل اللهِ َيكون ي َوْ َ‬ ‫سِبي ِ‬ ‫م ِفي َ‬ ‫سل ِ ُ‬
‫م ْ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪67 :‬‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬‫ف ال ْ ِ‬‫ف عَْر ُ‬‫ن الد ّم ِ َوال ْعَْر ُ‬ ‫ل َوْ ُ‬
‫باب ما يقع من النجاسات في السمن والماء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪608 :‬‬

‫فضل الشهادة في سبيل الله تعالى‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪608 :‬‬

‫ل‪:‬‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬


‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫ك رضي الله عنه‪ ،‬عَ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫س بْ‬ ‫ِ‬ ‫حديث أن َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يٍء‪،‬‬‫ش ْ‬ ‫ن َ‬‫م ْ‬‫ض ِ‬
‫ما عَلى الْر ِ‬ ‫ه َ‬‫جعَ إ َِلى الد ّن َْيا‪ ،‬وَل َ ُ‬ ‫ن ي َْر ِ‬ ‫بأ ْ‬ ‫ح ّ‬‫ة‪ ،‬ي ُ ِ‬ ‫جن ّ َ‬‫ل ال ْ َ‬ ‫خ ُ‬ ‫حد ٌ ي َد ْ ُ‬ ‫ما أ َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ل عَ ْ‬ ‫قت َ َ‬ ‫َ‬
‫جعَ إ ِلى الد ّن َْيا فَي ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫إ ِل ال ّ‬
‫م َ‬‫ما ي ََرى ِ‬
‫ت‪ ،‬ل ِ َ‬ ‫مّرا ٍ‬‫شَر َ‬ ‫ن ي َْر ِ‬‫مّنى أ ْ‬ ‫د‪ ،‬ي َت َ َ‬ ‫شِهي ُ‬
‫مةِ أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد والسير‪ 21 :‬باب تمنى المجاهد‬ ‫ال ْك ََرا َ‬
‫أن يرجع إلى الدنيا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪608 :‬‬

‫) ‪(3/16‬‬

‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ِ‬ ‫ل إ َِلى َر ُ‬ ‫ج ٌ‬


‫جاَء َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫َ‬
‫ل‪ :‬هَ ْ‬
‫ل‬ ‫جد ُه ُ َقا َ‬‫ل‪ :‬ل َ أ ِ‬ ‫جَهاَد‪َ ،‬قا َ‬ ‫ل ال ْ ِ‬ ‫ل ي َعْدِ ُ‬
‫م ٍ‬ ‫ل‪ :‬د ُل ِّني عََلى عَ َ‬ ‫قا َ‬‫عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫م وَل َ‬ ‫م وَل َ ت َ ْ‬ ‫جد َ َ‬
‫ك فَت َ ُ‬ ‫خ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ع‪ ،‬إ َِذا َ‬
‫صو َ‬‫فت َُر‪ ،‬وَت َ ُ‬ ‫قو َ‬ ‫س ِ‬‫م ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ن ت َد ْ ُ‬
‫د‪ ،‬أ ْ‬ ‫جاهِ ُ‬‫م َ‬
‫ج ال ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫طي ُ‬
‫ست َ ِ‬
‫تَ ْ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد‪ 1 :‬باب‬ ‫طيعُ ذ َل ِ َ‬
‫ست َ ِ‬ ‫ن يَ ْ‬‫م ْ‬ ‫فط َِر َقا َ‬
‫ل‪ :‬وَ َ‬ ‫تُ ْ‬
‫فضل الجهاد والسير‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪609 :‬‬

‫فضل الغدوة والروحة في سبيل الله‬


‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪609 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬‫ك َرضي الله عنه‪ ،‬عَ ِ‬ ‫مال ِ ٍ‬
‫ن َ‬‫س بْ ِ‬
‫حديث أن َ ِ‬
‫ما ِفيَها أخرجه البخاري في‪:‬‬
‫ن الد ّن َْيا وَ َ‬‫م َ‬
‫خي ٌْر ِ‬
‫حة َ‬
‫ل اللهِ أوْ َروْ َ‬ ‫ل َغَد ْوَة ٌ ِفي َ‬
‫سِبي ِ‬
‫‪ 56‬كتاب الجهاد والسير‪ 5 :‬باب الغدوة والروحة في سبيل الله‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪609 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫سعْدٍ رضي الله َ عنه‪ ،‬عَ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ل بْ ِ‬‫سهْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫ما ِفيَها أخرجه البخاري في‪:‬‬
‫ن الد ّن َْيا وَ َ‬
‫م َ‬‫ل ِ‬ ‫ل اللهِ أفْ َ‬
‫ض ُ‬ ‫ة َوال ْغَد ْوَة ُ ِفي َ‬
‫سِبي ِ‬ ‫ح ُ‬
‫الّروْ َ‬
‫‪ 56‬كتاب الجهاد والسير‪ 5 :‬باب الغدوة والروحة في سبيل الله‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪609 :‬‬
‫َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫ة ِفي‬ ‫ل‪ :‬ل َغَد ْوَة ٌ أوْ َروْ َ‬
‫ح ٌ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ة‪ ،‬عَ ِ‬
‫ب أخرجه البخاري في‪56 :‬‬ ‫س وَت َغُْر ُ‬
‫م ُ‬ ‫ما ت َط ْل ُعُ عَل َي ْهِ ال ّ‬
‫ش ْ‬ ‫م ّ‬‫خي ٌْر ِ‬‫ل اللهِ َ‬‫سِبي ِ‬
‫َ‬
‫كتاب الجهاد والسير‪ 5 :‬باب الغدوة والروحة في سبيل الله‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪609 :‬‬

‫فضل الجهاد والرباط‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪610 :‬‬

‫) ‪(3/17‬‬

‫س‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‪ِ :‬قي َ‬‫خد ْرِيّ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ أيّ الّنا ِ‬ ‫ل َيا َر ُ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬‫سِبي ِ‬ ‫جاهِد ُ ِفي َ‬ ‫ن يُ َ‬
‫م ٌ‬‫مؤ ْ ِ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ُ :‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬‫قا َ‬‫ل فَ َ‬
‫ض ُ‬‫أفْ َ‬
‫ه‬
‫قي الل َ‬ ‫ب ي َت ّ ِ‬
‫شَعا ِ‬‫ن ال ّ‬ ‫م َ‬‫ب ِ‬ ‫شعْ ٍ‬‫ن ِفي ِ‬ ‫مؤ ْ ِ‬
‫م ٌ‬ ‫ن َقا َ‬
‫ل‪ُ :‬‬ ‫م ْ‬ ‫مال ِهِ َقاُلوا‪ :‬ث ُ ّ‬
‫م َ‬ ‫سهِ وَ َ‬‫ف ِ‬‫ب ِن َ ْ‬
‫شّرهِ أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد‪ 2 :‬باب أفضل‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬
‫س ِ‬ ‫وَي َد َعُ الّنا َ‬
‫الناس مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪610 :‬‬

‫بيان الرجلين يقتل أحدهما الخر يدخلن الجنة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪610 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫قت ُ َ‬
‫ذا ِفي‬ ‫قات ِ ُ‬
‫له َ‬ ‫ة‪ ،‬ي ُ َ‬ ‫ن ال ْ َ‬
‫جن ّ َ‬ ‫خل َ ِ‬‫خَر ي َد ْ ُ‬ ‫ما ال َ‬ ‫حد ُهُ َ‬
‫لأ َ‬ ‫ن يَ ْ ُ‬ ‫ه إ َِلى َر ُ َ‬
‫جلي ْ ِ‬ ‫ك الل ُ‬ ‫ح ُ‬
‫ض َ‬‫)ي َ ْ‬
‫د( أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫شهَ ُ‬ ‫ل فَي ُ ْ‬
‫ست َ ْ‬ ‫قات ِ ِ‬‫ه عََلى ال ْ َ‬ ‫ب الل ُ‬ ‫م ي َُتو ُ‬‫ل‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ل اللهِ فَي ُ ْ‬
‫قت َ ُ‬ ‫سِبي ِ‬
‫َ‬
‫‪ 56‬كتاب الجهاد والسير‪ 28 :‬باب الكافر يقتل المسلم ثم يسلم فيسدد بعد‬
‫ويقتل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪610 :‬‬

‫فضل ِإعانة الغازي في سبيل الله بمركوب وغيره‪ ،‬وخلفته في أهله بخير‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪610 :‬‬

‫سو َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬
‫خال ِدٍ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫ن َ‬
‫حديث َزي ْد ِ ب ْ ِ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ل اللهِ‬
‫سِبي ِ‬
‫غازًِيا ِفي َ‬ ‫خل َ َ‬
‫ف َ‬ ‫ن َ‬ ‫قد ْ غََزا‪ ،‬وَ َ‬
‫م ْ‬ ‫ل اللهِ فَ َ‬
‫سِبي ِ‬ ‫جهَّز َ‬
‫غازًِيا ِفي َ‬ ‫ن َ‬
‫م ْ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫َقا َ‬
‫قد ْ غَزا أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد والسير‪ 38 :‬باب فضل‬ ‫َ‬ ‫خي ْرٍ فَ َ‬
‫بِ َ‬
‫من جهز غازًيا أو خلفه بخير‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪610 :‬‬

‫سقوط فرض الجهاد عن المعذورين‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪611 :‬‬

‫) ‪(3/18‬‬

‫ن‬
‫م َ‬ ‫ن ِ‬ ‫دو َ‬ ‫ع ُ‬ ‫قا ِ‬‫وي ال ْ َ‬ ‫ست َ ِ‬‫ت )ل َ ي َ ْ‬ ‫ما ن ََزل َ ْ‬
‫ل‪ :‬ل َ ّ‬‫حديث ال ْب ََراِء رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ف فَك َت َب ََها‪،‬‬ ‫جاَء ب ِك َت ِ ٍ‬ ‫دا فَ َ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َزي ْ ً‬ ‫سو ُ‬
‫عا َر ُ‬ ‫ن( د َ َ‬ ‫مؤ ْ ِ‬
‫مِني َ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫كا اب ُ‬
‫ن غَي ُْر‬
‫مِني َ‬ ‫ن ال ْ ُ‬
‫مؤ ْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ن ِ‬ ‫دو َ‬ ‫ع ُ‬
‫قا ِ‬ ‫وي ال ْ َ‬ ‫ست َ ِ‬‫ت )ل َ ي َ ْ‬ ‫ه‪ ،‬فَن ََزل َ ْ‬ ‫مك ُْتوم ٍ َ‬
‫ضَراَرت َ ُ‬ ‫م َ‬ ‫نأ ّ‬ ‫ش َ ْ ُ‬ ‫وَ َ‬
‫ضَرِر( أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد والسير؛ ‪ 31‬باب قول‬ ‫ُ‬
‫أوِلي ال ّ‬
‫الله تعالى )ل يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪611 :‬‬

‫ثبوت الجنة للشهيد‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪611 :‬‬

‫م‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ي َوْ َ‬ ‫ل ِللن ّب ِ ّ‬‫ج ٌ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫ل َر ُ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَب ْدِ الل ِ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬
‫حديث َ‬
‫َ‬
‫جن ّةِ فَأل ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫م َقات َ َ‬
‫ل‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫ت ِفي ي َدِ ِ‬
‫مَرا ٍ‬
‫قى ت َ َ‬ ‫ل‪ِ :‬في ال ْ َ‬ ‫ن أَنا َقا َ‬
‫ت فَأي ْ َ‬‫ن قُت ِل ْ ُ‬‫ت إِ ْ‬ ‫د‪ :‬أَرأي ْ َ‬
‫ح ٍ‬
‫أ ُ‬
‫ل أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 17 :‬باب غزوة ُأحد‬ ‫حّتى قُت ِ َ‬
‫َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪611 :‬‬

‫) ‪(3/19‬‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ما ِ‬ ‫وا ً‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم أقْ َ‬ ‫ث الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬ب َعَ َ‬ ‫س رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ِ‬ ‫حديث أن َ‬
‫م‪،‬‬‫مك ُ ْ‬ ‫قد ّ ُ‬ ‫خاِلي‪ :‬أ َت َ َ‬ ‫م َ‬ ‫ل ل َهُ ْ‬ ‫موا‪َ ،‬قا َ‬ ‫ما قَدِ ُ‬ ‫ن فَل َ ّ‬ ‫سب ِْعي َ‬ ‫ر‪ِ ،‬في َ‬ ‫م ٍ‬ ‫عا ِ‬ ‫سل َي ْم ٍ إ َِلى ب َِني َ‬ ‫ب َِني ُ‬
‫مّني‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫فَإ َ‬
‫م ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم وَإ ِل كن ْت ُ ْ‬ ‫سو ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫م عَ ْ‬ ‫حّتى أب َلغَهُ ْ‬ ‫مُنوِني َ‬ ‫نأ ّ‬ ‫ِ ْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مئوا‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إ ِذ ْ أوْ َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫َ‬ ‫م عَ ِ‬ ‫حد ّث ُهُ ْ‬ ‫ما ي ُ َ‬
‫َ‬
‫مُنوه ُ فب َي ْن َ َ‬ ‫م‪ ،‬فأ ّ‬ ‫قد ّ َ‬ ‫ريًبا فت َ َ‬ ‫قَ ِ‬
‫مالوا‬ ‫م َ‬ ‫ب ال ْك َعْب َةِ ث ُ ّ‬ ‫ت وََر ّ‬ ‫ه أك ْب َُر فُْز ُ‬ ‫ل‪ :‬الل ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫فذ َ ُ‬ ‫ه فَأن ْ َ‬ ‫م‪ ،‬فَط َعَن َ ُ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ٍ‬ ‫إ َِلى َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬
‫جا ِ‬ ‫حد ُ ر ِ َ‬ ‫م )أ َ‬ ‫ما ٌ‬‫ل هَ ّ‬‫ل َقا َ‬ ‫جب َ َ‬ ‫صعِد َ ال ْ َ‬ ‫ج َ‬ ‫ل أعَْر ُ‬ ‫ج ٌ‬ ‫م‪ ،‬إ ِل ّ َر ُ‬ ‫قت َُلوهُ ْ‬ ‫حاب ِهِ فَ َ‬ ‫ص َ‬‫قي ّةِ ُ أ ْ‬ ‫عََلى ب َ ِ‬
‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫م الن ّب ِ ّ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫ل عَل َي ْهِ ال ّ‬ ‫ري ُ‬ ‫جب ْ ِ‬ ‫خب ََر ِ‬ ‫ه؛ فَأ ْ‬ ‫معَ ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫د( فَأَراهُ آ َ‬ ‫سن َ ِ‬ ‫ال ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن قَد ْ‬ ‫مَنا‪ ،‬أ ْ‬ ‫ن ب َل ُّغوا قَوْ َ‬ ‫قَرأ أ ْ‬ ‫م فَك ُّنا ن َ ْ‬ ‫ضاهُ ْ‬ ‫م وَأْر َ‬ ‫ي عَن ْهُ ْ‬ ‫ض َ‬ ‫م فََر ِ‬ ‫قوا َرب ّهُ ْ‬ ‫م قَد ْ ل َ ُ‬ ‫أن ّهُ ْ‬
‫حا‪ ،‬عََلى‬ ‫عا عَل َيه َ‬ ‫َ‬
‫صَبا ً‬ ‫ن َ‬ ‫م أْرب َِعي َ‬ ‫ِْ ْ‬ ‫خ ب َعْد ُ فَد َ َ‬ ‫س َ‬ ‫م نُ ِ‬ ‫ضاَنا ث ُ ّ‬ ‫ي عَّنا‪ ،‬وَأْر َ‬ ‫ض َ‬ ‫قيَنا َرب َّنا‪ ،‬فََر ِ‬ ‫لَ ِ‬
‫ه صلى الله‬ ‫َ‬
‫سول ُ‬ ‫ه وََر ُ‬ ‫وا الل َ‬ ‫ص ُ‬ ‫ن عَ َ‬ ‫ذي َ‬ ‫ّ‬
‫ة ال ِ‬ ‫صي ّ َ‬ ‫ن‪ ،‬وَب َِني عُ َ‬ ‫حَيا َ‬ ‫ن‪ ،‬وَب َِني ل ِ ْ‬ ‫وا َ‬ ‫ل‪ ،‬وَذ َك ْ َ‬ ‫رِعْ ٍ‬
‫عليه وسلم أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد والسير‪ 9 :‬باب من ينكب‬
‫في سبيل الله‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪611 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو ِفي سبيل الله‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪612 :‬‬

‫) ‪(3/20‬‬

‫َ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ل إ َِلى الن ّب ِ ّ‬ ‫ج ٌ‬ ‫جاَء َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫موسى رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أِبي ُ‬
‫قات ِ ُ‬
‫ل ل ِي َُرى‬ ‫ج ُ‬
‫ل يُ َ‬ ‫ر‪َ ،‬والّر ُ‬ ‫ل ِللذ ّك ْ ِ‬ ‫قات ِ ُ‬‫ل يُ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫م‪َ ،‬والّر ُ‬‫مغْن َ ِ‬‫ل ل ِل ْ َ‬
‫قات ِ ُ‬ ‫ج ُ‬
‫ل يُ َ‬ ‫ل‪ :‬الّر ُ‬ ‫وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬
‫ي ال ْعُل َْيا فَهُوَ ِفي‬‫ة اللهِ هِ َ‬ ‫م ُ‬‫ن ك َل ِ َ‬‫كو َ‬ ‫ل ل ِت َ ُ‬‫ن َقات َ َ‬
‫م ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ل اللهِ َقا َ‬ ‫سِبي ِ‬
‫ن ِفي َ‬ ‫م ْ‬‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫م َ‬
‫كان ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد والسير‪ 15 :‬باب من قاتل‬ ‫بي‬
‫َ ِ ِ‬ ‫س‬
‫لتكون كلمة الله هي العليا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪613 :‬‬
‫َ‬
‫ل‪َ :‬يا‬ ‫قا َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫ل إ َِلى الن ّب ِ ّ‬ ‫ج ٌ‬ ‫جاَء َر ُ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫موسى‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أِبي ُ‬
‫َ‬
‫ة‬
‫مي ّ ً‬
‫ح ِ‬‫ل َ‬‫قات ِ ُ‬
‫ضًبا‪ ،‬وَي ُ َ‬‫ل غَ َ‬ ‫قات ِ ُ‬
‫حد ََنا ي ُ َ‬ ‫نأ َ‬ ‫ل اللهِ فَإ ِ ّ‬ ‫سِبي ِ‬‫ل ِفي َ‬ ‫ما ال ْ ِ‬
‫قَتا ُ‬ ‫ل اللهِ َ‬ ‫سو َ‬ ‫َر ُ‬
‫ن َقات َ َ‬ ‫ما( فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫م ْ‬‫ل‪َ :‬‬‫قا َ‬ ‫ن َقائ ِ ً‬ ‫ه كا َ‬ ‫ه إ ِل أن ّ ُ‬ ‫س ُ‬ ‫ما َرفَعَ إ ِلي ْهِ َرأ َ‬
‫ل‪ ،‬وَ َ‬‫ه )َقا َ‬ ‫فََرفَعَ إ ِلي ْهِ َرأ َ‬
‫س ُ‬
‫ل أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ج ّ‬ ‫ل اللهِ عَّز وَ َ‬ ‫سِبي ِ‬ ‫ْ‬
‫ي العُلَيا فَهُوَ ِفي َ‬ ‫ْ‬ ‫ة اللهِ هِ َ‬ ‫ن ك َل ِ َ‬
‫م ُ‬ ‫ل ِت َ ُ‬
‫كو َ‬
‫سا‬ ‫ما جال ً‬ ‫‪ 3‬كتاب العلم‪ 45 :‬باب من سأل وهو قائم عال ً‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪613 :‬‬

‫قوله صلى الله عليه وسلم ِإنما العمال بالنية وأنه يدخل فيه الغزو وغيره‬
‫من العمال‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪613 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬


‫س ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ب رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫طا ِ‬ ‫خ ّ‬ ‫ن ال ْ َ‬
‫َ‬ ‫مَر ب ْ ِ‬ ‫حديث عُ َ‬
‫ه‬
‫جَرت ُ ُ‬
‫ت هِ ْ‬ ‫ن َ‬
‫كان َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫وى‪ ،‬فَ َ‬ ‫ما ن َ َ‬
‫رى َ‬ ‫م ِ‬ ‫ما ل ِ ْ‬ ‫ة‪ ،‬وَإ ِن ّ َ‬
‫ل ِبالن ّي ّ ِ‬ ‫ما ُ‬ ‫ما العْ َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِن ّ َ‬ ‫قو ُ‬ ‫عليه وسلم ي َ ُ‬
‫َ‬
‫ه إ ِلى د ُن َْيا‬‫جَرت ُ ُ‬‫ت هِ ْ‬ ‫َ‬
‫ن كان َ ْ‬‫م ْ‬ ‫ه؛ وَ َ‬ ‫سول ِ ِ‬ ‫ه إ ِلى اللهِ وََر ُ‬ ‫َ‬ ‫جَرت ُ‬‫ه‪ ،‬فَهِ ْ‬ ‫سول ِ ِ‬ ‫إ َِلى اللهِ وََر ُ‬
‫جَر إ ِل َي ْهِ أخرجه البخاري في‪83 :‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ها َ‬‫ما َ‬ ‫ه إ َِلى َ‬ ‫جَرت ُ ُ‬‫جَها‪ ،‬فَهِ ْ‬ ‫مَرأةٍ ي َت ََزوّ ُ‬ ‫صيب َُها‪ ،‬أوِ ا ْ‬
‫يُ ِ‬
‫كتاب اليمان والنذور‪ 23 :‬باب النية في اليمان‬

‫) ‪(3/21‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪613 :‬‬

‫فضل الغزو في البحر‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪614 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ك رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫كا َ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫س بْ‬‫ِ‬ ‫حديث أن َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ت عَُباد َةَ‬ ‫ح َ‬ ‫حَرام ٍ ت َ ْ‬ ‫م َ‬‫تأ ّ‬ ‫ه‪ ،‬وَ َ‬
‫كان َ ْ‬ ‫م ُ‬‫ن فَت ُط ْعِ ُ‬ ‫حا َ‬‫مل ْ َ‬ ‫ت ِ‬ ‫حَرام ٍ ب ِن ْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ل عََلى أ ّ‬ ‫خ ُ‬ ‫وسلم ي َد ْ ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‪،‬‬ ‫مت ْ ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَأطعَ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل عَلي َْها َر ُ‬ ‫خ َ‬ ‫ت‪ ،‬فَد َ َ‬ ‫م ِ‬ ‫صا ِ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫بْ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫و‬
‫قظ وَهُ َ‬ ‫ست َي ْ َ‬ ‫ما ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫م َر ُ‬ ‫ه‪ ،‬فََنا َ‬ ‫س ُ‬ ‫فِلي َرأ َ‬ ‫ت تَ ْ‬ ‫جعَل ْ‬ ‫وَ َ‬
‫ُ‬ ‫ل اللهِ َقا َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ت‪ :‬فَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ضوا‬ ‫مِتي عُرِ ُ‬ ‫نأ ّ‬ ‫م ْ‬‫س ِ‬‫ل‪َ :‬نا ٌ‬ ‫سو َ‬ ‫حكك َيا َر ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫ما ي ُ ْ‬
‫ت وَ َ‬ ‫قل ُ‬ ‫حك َقال ْ‬ ‫ض َ‬‫يَ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫مث ْ َ‬
‫ل‬ ‫سّرةِ أوْ ِ‬ ‫ملوكا عَلى ال ِ‬ ‫ً‬ ‫ر‪ُ ،‬‬ ‫ح ِ‬‫ذا الب َ ْ‬‫جه َ‬ ‫ن ث َب َ َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ ي َْركُبو َ‬ ‫سِبي ِ‬ ‫ي غَُزاة ً ِفي َ‬ ‫عَل َ ّ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ل الله ادعُ الل َ‬
‫م‬
‫من ْهُ ْ‬‫جعَل َِني ِ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫هأ ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ ْ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َيا َر ُ‬ ‫قل ْ ُ‬
‫ت فَ ُ‬ ‫سّرةِ َقال َ ْ‬ ‫ك عََلى ال َ ِ‬ ‫مُلو ِ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫ق َ‬ ‫ْ‬
‫و‬
‫ظ وَهُ َ‬ ‫ست َي ْ َ‬
‫ما ْ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫س ُ‬‫ضعَ َرأ َ‬ ‫م وَ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ث ُ ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫عا ل ََها َر ُ‬ ‫فَد َ َ‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ضوا عَل ّ‬ ‫مِتي عُرِ ُ‬ ‫نأ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫س ِ‬ ‫ل‪َ :‬نا ٌ‬ ‫حكك َيا َر ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫ما ي ُ ْ‬‫ت‪ :‬وَ َ‬ ‫قل ُ‬ ‫حك ف ُ‬ ‫ض َ‬ ‫يَ ْ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬‫سول اللهِ اد ْعُ الل َ‬ ‫َ‬ ‫ت َيا َر ُ‬ ‫قل ُ‬ ‫َ‬
‫ت‪ :‬ف ُ‬ ‫ل قال ْ‬ ‫َ‬ ‫ما قال ِفي الوّ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل اللهِ ك َ‬ ‫سِبي ِ‬ ‫غََزاة ً ِفي َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫مَعاوِي َ َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ما ِ‬ ‫حَر‪ِ ،‬في َز َ‬ ‫ت ال ْب َ ْ‬ ‫ن فََرك ِب َ ِ‬ ‫ن الوِّلي َ‬ ‫م َ‬ ‫ت ِ‬ ‫ل‪ :‬أن ْ ِ‬ ‫م‪َ ،‬قا َ‬ ‫من ْهُ ْ‬‫جعَل َِني ِ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫أ ْ‬
‫َ‬
‫ت أخرجه‬ ‫ر‪ ،‬فَهَل َك َ ْ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن ال ْب َ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ت ِ‬ ‫ج ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫ن َ‬ ‫حي َ‬ ‫ن َداب ّت َِها‪ِ ،‬‬ ‫ت عَ ْ‬ ‫رع ْ‬ ‫ص ِ‬ ‫ن‪ ،‬فَ ُ‬ ‫فَيا َ‬‫س ْ‬ ‫أِبي ُ‬
‫البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد والسير‪ 3 :‬باب الدعاء بالجهاد والشهادة‬
‫للرجل والنساء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪614 :‬‬

‫بيان الشهداء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪615 :‬‬

‫) ‪(3/22‬‬

‫ج ٌ‬
‫ل‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫حديث أ َبي هُرير َ َ‬
‫ما َر ُ‬ ‫ل‪ :‬ب َي ْن َ َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬
‫هَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خَرهُ ف َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬فغَفََر ل ُ‬ ‫هل ُ‬ ‫شكَر الل ُ‬ ‫ق‪ ،‬فأ ّ‬ ‫ري ِ‬‫ك عَلى الط ِ‬ ‫شو ْ ٍ‬ ‫ص َ‬‫جد َ غ ْ‬ ‫ق وَ َ‬ ‫ري ٍ‬
‫شي ب ِط ِ‬ ‫م ِ‬‫يَ ْ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫م قال‪ :‬ال ّ‬‫َ‬ ‫ثُ ّ‬
‫ب الهَد ْم ِ‬ ‫ح ُ‬‫صا ِ‬ ‫ريقُ وَ َ‬
‫ن َوالغَ ِ‬‫مب ْطو ُ‬ ‫ن َوال َ‬ ‫مطُعو ُ‬ ‫ة‪ :‬ال َ‬ ‫س ٌ‬
‫م َ‬ ‫خ ْ‬
‫داُء َ‬ ‫شهَ َ‬
‫ل اللهِ أخرجه البخاري في‪ 10 :‬كتاب الذان‪ 32 :‬باب فضل‬ ‫سِبي ِ‬
‫شِهيد ُ ِفي َ‬ ‫َوال ّ‬
‫التهجير إلى الظهر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪615 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ك رضي الله عنه‪ ،‬عَ ِ‬ ‫مال ِ ٍ‬‫ن َ‬ ‫س بْ ِ‬‫حديث أن َ ِ‬
‫سل ِم ٍ أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد والسير‪:‬‬ ‫م ْ‬ ‫شَهاد َةٌ ل ِك ُ ّ‬
‫ل ُ‬ ‫ن َ‬‫عو ُ‬ ‫ال ّ‬
‫طا ُ‬
‫‪ 30‬باب الشهادة سبع سوى القتل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪615 :‬‬

‫قوله صلى الله عليه وسلم ل تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ل‬
‫يضرهم من خالفهم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪616 :‬‬

‫س‬ ‫ل‪ :‬ل َ ي ََزا ُ‬


‫ل َنا ٌ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫ة‪ ْ ،‬عَ ِ‬ ‫ن ُ‬
‫شعْب َ َ‬ ‫حديث ال ْ ُ‬
‫مِغيَرةِ ب ْ ِ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫مِتي َ‬ ‫م ُ‬
‫ظاهُِرو َ‬ ‫مُر اللهِ وَهُ ْ‬ ‫مأ ْ‬ ‫حّتى ي َأت ِي َهُ ْ‬ ‫ن َ‬
‫ري َ‬ ‫ظاهِ ِ‬ ‫نأ ّ‬‫ِ ْ‬
‫‪ 61‬كتاب المناقب‪ 28 :‬باب حدثني محمد بن المثنى‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪616 :‬‬

‫ن‬
‫م ْ‬‫ل ِ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ي ََزا ُ‬‫قو ُ‬‫ي صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫معْ ُ‬
‫س ِ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫مَعاوِي َ َ‬‫حديث ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫م‬
‫حّتى ي َأت ِي َهُ ْ‬ ‫م َ‬‫فهُ ْ‬
‫خال َ‬ ‫ن َ‬ ‫م وَل َ َ‬
‫م ْ‬ ‫خذ َلهُ ْ‬
‫ن َ‬
‫م ْ‬
‫م َ‬
‫ضّرهُ ْ‬ ‫مرِ اللهِ ل َ ي َ ُ‬ ‫ة ب ِأ ْ‬ ‫ة َقائ ِ َ‬
‫م ٌ‬ ‫م ٌ‬‫مِتي أ ّ‬
‫أ ّ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪ 61 :‬كتاب المناقب‪ 28 :‬باب‬ ‫م عََلى ذل ِ َ‬ ‫َ‬
‫مُر اللهِ وَهُ ْ‬ ‫أ ْ‬
‫حدثني محمد بن المثنى‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪616 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫السفر قطعة من العذاب واستحباب تعجيل المسافر ِإلى أهله بعد قضاء‬
‫شغله‬

‫) ‪(3/23‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪616 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫عنه‪ ،‬عَ ِ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله‬
‫َ‬
‫ه‪ ،‬فَإ َِذا َقضى‬
‫م ُ‬
‫ه وَن َوْ َ‬ ‫ه وَ َ‬
‫شَراب َ ُ‬ ‫م ط ََعا َ‬
‫م ُ‬ ‫حد َك ُ ْ‬
‫من َعُ أ َ‬
‫ب‪ ،‬ي َ ْ‬ ‫ن ال ْعَ َ‬
‫ذا ِ‬ ‫م َ‬‫ة ِ‬‫فُر قِط ْعَ ٌ‬ ‫س َ‬ ‫ال ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ل إ ِلى أهْل ِهِ أخرجه البخاري في‪ 26 :‬كتاب العمرة‪ 19 :‬باب‬ ‫ج ْ‬‫ه فَلي ُعَ ّ‬
‫مت َ ُ‬‫ن َهْ َ‬
‫السفر قطعة من العذاب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪616 :‬‬

‫كراهة الطروق وهو الدخول ليل ً لمن ورد من سفر‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪617 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم ل َ ي َط ُْرقُ‬ ‫ل‪َ :‬‬‫س رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫كا َ‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 26 :‬كتاب العمرة‪:‬‬ ‫ل إ ِل ّ غُد ْوَة ً أوْ عَ ِ‬
‫شي ّ ً‬ ‫ن ل َ يَ ْ‬
‫دخ ُ‬ ‫كا َ‬ ‫أهْل َ ُ‬
‫ه‪َ ،‬‬
‫‪ 15‬باب الدخول بالعشى‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪617 :‬‬

‫ن‬
‫م ْ‬‫ي صلى الله عليه وسلم ِ‬ ‫فل َْنا َ‬
‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬قَ َ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَب ْدِ الل ِ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫شاًء( ل ِك َ ْ‬
‫ي‬ ‫خلوا لي ْل ً )أيْ ِ‬
‫ع َ‬ ‫حّتى ت َد ْ ُ‬ ‫مهِلوا َ‬ ‫ل‪ :‬أ ْ‬ ‫ل َقا َ‬‫خ َ‬ ‫ما ذ َهَب َْنا ل ِن َد ْ ُ‬‫ة‪ ،‬فَل ّ‬‫غَْزوَ ٍ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 67 :‬كتاب النكاح‪10 :‬‬ ‫مِغيب َ ُ‬ ‫ْ‬
‫حد ّ ال ُ‬ ‫ست َ ِ‬‫ة‪ ،‬وَت َ ْ‬ ‫شعِث َ ُ‬‫شط ال ّ‬ ‫َ‬ ‫مت َ ِ‬
‫تَ ْ‬
‫باب تزويج الثيبات‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪617 :‬‬

‫كتاب الصيد والذبائح ما يؤكل من الحيوان‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪617 :‬‬

‫الصيد بالكلب المعلمة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪617 :‬‬

‫) ‪(3/24‬‬

‫ل‬‫س ُ‬‫ل اللهِ إ ِّنا ن ُْر ِ‬ ‫سو َ‬‫ت َيا َر ُ‬ ‫ل‪ :‬قُل ْ ُ‬ ‫حات ِم ٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن َ‬‫حديث عَدِيّ ب ْ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن ْقَت َل َ‬
‫ن‬ ‫ن َقا َ‬
‫ل‪ :‬وَإ ِ ْ‬ ‫ن قَت َل َ‬ ‫ت‪ :‬وَإ ِ ْ‬ ‫ك قُل ُ‬ ‫ن عَلي ْ َ‬‫سك ْ َ‬
‫م َ‬‫ما أ ْ‬ ‫ل‪ :‬ك ُ ْ‬
‫ل َ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫م َ‬‫معَل ّ َ‬‫ب ال ْ ُ‬ ‫ال ْك ِل َ َ‬
‫َ‬
‫ل‬‫ضهِ فَل َ ت َأك ُ ْ‬ ‫ب ب ِعَْر ِ‬ ‫صا َ‬‫ما أ َ‬ ‫ق‪ ،‬وَ َ‬ ‫خَز َ‬‫ما َ‬ ‫ل‪ :‬ك ُ ْ‬
‫ل َ‬ ‫ض‪َ ،‬قا َ‬
‫معَْرا ِ‬ ‫مي ِبال ْ ِ‬ ‫ت‪ :‬وَإ ِّنا ن َْر ِ‬ ‫قُل ْ ُ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 72 :‬كتاب الذبائح والصيد‪ 3 :‬باب ما أصاب المعراض‬
‫بعرضه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪617 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬
‫ت‪:‬‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قُل ْ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫سأل ْ ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫م‪َ ،‬قا َ‬ ‫حات ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫حديث عَدِيّ ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ب فَ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ه‬
‫م الل ِ‬ ‫س َ‬
‫تا ْ‬ ‫ة‪ ،‬وَذ َكْر َ‬ ‫م َ‬
‫معَل َ‬‫ت ك ِلب َك ال ُ‬ ‫سل َ‬ ‫ل‪ :‬إ َِذا أْر َ‬ ‫قا َ‬ ‫صيد ُ ِبهذِهِ الك ِل ِ‬ ‫م نَ ِ‬‫إ ِّنا قَوْ ٌ‬
‫ن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ن ي َأك َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫فَك ُ ْ‬
‫ن ي َكو َ‬ ‫فأ ْ‬ ‫خا ُ‬ ‫ب‪ ،‬فإ ِّني أ َ‬ ‫ل الكل ُ‬ ‫ن‪ ،‬إ ِل أ ْ‬ ‫ن قت َل َ‬ ‫م وَإ ِ ْ‬ ‫ن عَلي ْك ْ‬ ‫سك َ‬ ‫م َ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫م ّ‬‫ل ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ل أخرجه‬ ‫ها فَل َ ت َأك ُ ْ‬ ‫ن غَي ْرِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ب ِ‬ ‫خال َط ََها ك ِل َ ٌ‬ ‫ن َ‬ ‫ه‪ ،‬وَإ ِ ْ‬ ‫س ِ‬‫ف ِ‬ ‫ه عََلى ن َ ْ‬ ‫سك َ ُ‬
‫م َ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫إ ِن ّ َ‬
‫البخاري في‪ 72 :‬كتاب الذبائح والصيد‪ 7 :‬باب إذا أكل الكلب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪617 :‬‬
‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫ّ‬ ‫ت الن ّب ِ‬ ‫سأل ْ ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫حات ِم ٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن َ‬ ‫حديث عَدِيّ ب ْ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ ،‬فَإ ِن ّ ُ‬
‫ه‬ ‫ضهِ فَل َ ت َأك ُ ْ‬‫ب ب ِعَْر ِ‬ ‫صا َ‬ ‫ل‪ ،‬وَإ َِذا أ َ َ‬ ‫حد ّهِ فَك ُ ْ‬ ‫ب بِ َ‬‫صا َ‬ ‫ل‪ :‬إ َِذا أ َ‬‫قا َ‬ ‫ض‪ ،‬فَ َ‬ ‫معَْرا ِ‬ ‫ن ال ْ ِ‬‫عَ ِ‬
‫ْ‬
‫صي ْد ِ ك َلًبا آ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫خَر‬ ‫ه عَلى ال ّ‬ ‫معَ ُ‬ ‫جد ُ َ‬ ‫مي‪ ،‬فَأ ِ‬ ‫س ّ‬ ‫ل ك َلِبي وَأ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ل اللهِ أْر ِ‬ ‫سو َ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫وَقِي ْذ ٌ قُل ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ت عَلى ك َلب ِ َ‬ ‫ْ‬
‫ل‪ :‬ل َ ت َأك ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لَ ُ‬
‫م‬
‫ك‪ ،‬وَل ْ‬ ‫مي ْ َ‬
‫س ّ‬ ‫ما َ‬ ‫ل إ ِن ّ َ‬ ‫خذ َ َقا َ‬ ‫ما أ َ‬ ‫ه‪ ،‬وَل َ أد ِْري أي ّهُ َ‬ ‫م عَلي ْ ِ‬
‫س ّ‬ ‫مأ َ‬ ‫ْ‬
‫خرِ أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 3 :‬باب تفسير‬ ‫م عََلى ال َ‬ ‫تُ َ ّ‬
‫س‬
‫المشبهات‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪618 :‬‬

‫) ‪(3/25‬‬

‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫سأل ْ ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫حات ِم ٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن َ‬ ‫حديث عَدِيّ ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ضهِ فَهُوَ وَِقيذ ٌ‬ ‫ب ب ِعَْر ِ‬ ‫صا َ‬ ‫ما أ َ‬ ‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫ُ‬
‫حد ّهِ فكل ُ‬‫َ‬ ‫ب بِ َ‬ ‫صا َ‬ ‫ما أ َ‬ ‫َ‬
‫ض قال‪َ :‬‬ ‫َ‬ ‫معَْرا ِ‬ ‫صي ْدِ ال ْ ِ‬‫نَ َ‬ ‫عَ ْ‬
‫ة‪،‬‬ ‫َ‬
‫كا‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ك‬‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ل‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ما‬ ‫ل‪:‬‬‫َ‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ْ‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ّ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫وَ َ ُ ُ َ ْ َ ْ ِ‬
‫د‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫أ‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ك ك َل ًْبا غَي َْره ُ فَ َ‬‫ك أوْ ك ِل َب ِ َ‬ ‫َ‬ ‫معَ ك َل ْب ِ َ‬
‫ه‪ ،‬وَقَد ْ‬ ‫معَ ُ‬ ‫خذ َه ُ َ‬ ‫نأ َ‬ ‫كو َ‬ ‫تأ ْ‬ ‫شي َ‬ ‫خ ِ‬ ‫ت َ‬ ‫جد ْ َ‬ ‫ن وَ َ‬ ‫وَإ ِ ْ‬
‫م ت َذ ْك ُْرهُ عََلى غَي ْرِهِ أخرجه‬ ‫ْ‬
‫ك وَل َ ْ‬ ‫م اللهِ عََلى ك َل ْب ِ َ‬ ‫س َ‬‫تا ْ‬ ‫ما ذ َك َْر َ‬ ‫ل‪ ،‬فَإ ِن ّ َ‬ ‫ه فَل َ ت َأك ُ ْ‬ ‫قَت َل َ ُ‬
‫البخاري في‪ 72 :‬كتاب الذبائح والصيد‪ 1 :‬باب التسمية على الصيد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪618 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫حات ِم ٍ رضي َالله عنه‪ ،‬عَ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫حديث عَدِيّ ب ْ ِ‬
‫ل‪ ،‬فَإنما أمَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سكَ‬
‫ِّ َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ل فَل ت َأك ْ‬ ‫َ‬
‫ن أك َ‬ ‫ل‪ ،‬وَإ ِ ْ‬ ‫ُ‬
‫ل فَك ْ‬ ‫َ‬
‫سك وَقَت َ َ‬ ‫م َ‬ ‫ت فَأ ْ‬ ‫مي ْ َ‬‫س ّ‬ ‫ت ك َل ْب َك وَ َ‬
‫َ‬ ‫سل ْ َ‬ ‫إ َِذا أْر َ‬
‫َ‬
‫ن فَل َ‬ ‫ن وََقتل ْ َ‬ ‫سك ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫م اللهِ عَل َي َْها فَأ ْ‬ ‫س ُ‬ ‫م ي ُذ ْك َرِ ا ْ‬ ‫ط ك ِل ًَبا ل َ ْ‬ ‫خال َ َ‬ ‫ه؛ وَإ َِذا َ‬‫س ِ‬‫ف ِ‬ ‫عََلى ن َ ْ‬
‫ن‬ ‫مي ْ ِ‬
‫َ‬
‫ه ب َعْد َ ي َوْم ٍ أوْ ي َوْ َ‬ ‫جد ْت َ ُ‬ ‫صي ْد َ فَوَ َ‬ ‫ّ‬ ‫ت ال‬ ‫مي ْ َ‬ ‫ن َر َ‬ ‫ل؛ وَإ ِ ْ‬
‫َ‬
‫ك ل َ ت َد ِْري أي َّها قَت َ َ‬ ‫ل‪ ،‬فَإ ِن ّ َ‬ ‫ت َأ ْك ُ ْ‬
‫ل أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ماِء فَل َ ت َأ ْك ُ ْ‬ ‫ن وَقَعَ ِفي ال ْ َ‬ ‫ل‪ ،‬وَإ ِ ْ‬ ‫ك فَك ُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫سهْ ِ‬
‫َ‬
‫س ب ِهِ إ ِل ّ أث َُر َ‬ ‫ل َي ْ َ‬
‫‪ 72‬كتاب الذبائح والصيد‪ 8 :‬باب الصيد إذا غاب عنه يومين أو ثلثة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪619 :‬‬

‫) ‪(3/26‬‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫ب‪،‬‬ ‫ل ال ْك َِتا ِ‬ ‫ض قَوْم ٍ أهْ ِ‬ ‫ي اللهِ إ ِّنا ب ِأْر ِ‬ ‫ت َيا ن َب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬قُل ْ ُ‬ ‫ي‪َ ،‬قا َ‬ ‫شن ِ ّ‬ ‫خ َ‬ ‫ة ال ْ ُ‬‫حديث أ َِبي ث َعْل َب َ َ‬
‫س بِ ُ ّ‬
‫معَلم ٍ‬ ‫ذي ل َي ْ َ‬ ‫سي وَب ِك َل ِْبي ال ّ ِ‬ ‫قو ْ ِ‬ ‫صيد ُ ب ِ َ‬ ‫َ‬
‫د‪ ،‬أ ِ‬ ‫صي ْ ٍ‬‫ض َ‬ ‫ِ‬ ‫م وَب ِأ َْر‬ ‫ل ِفي آن ِي َت ِهِ ْ‬ ‫أ َفَن َأ ْك ُ ُ‬
‫ل‪ :‬أ َما ما ذ َك َرت م َ‬
‫م‬
‫جد ْت ُ ْ‬ ‫ن وَ َ‬ ‫ب فَإ ِ ْ‬ ‫ل ال ْك َِتا ِ‬‫ن أهْ ِ‬ ‫ْ َ ِ ْ‬ ‫ّ َ‬ ‫ح ِلي َقا َ‬ ‫صل ُ ُ‬‫ما ي َ ْ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫وَب ِك َل ِْبي ال ْ ُ ّ‬
‫م ْعَل ِ‬
‫س َ‬
‫ك‬ ‫قو ْ ِ‬‫ت بِ َ‬ ‫صد ْ َ‬ ‫ما ِ‬ ‫ها وَك ُُلوا ِفيَها‪ ،‬وَ َ‬ ‫سلو َ‬ ‫دوا َفاغْ ِ‬ ‫ج ُ‬‫م تَ ِ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫ها فَل َ ت َأك ُُلوا ِفيَها‪ ،‬وَإ ِ ْ‬ ‫غَي َْر َ‬
‫ما‬‫ل وَ َ‬ ‫ُ‬
‫م اللهِ فَك ْ‬ ‫س َ‬ ‫تا ْ‬ ‫َ‬
‫معَلم ِ فَذ َكْر َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫ك ال ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ت ب ِكلب ِ َ‬ ‫صد ْ َ‬ ‫ما ِ‬ ‫ل‪ ،‬وَ َ‬ ‫ُ‬
‫م اللهِ فَك ْ‬ ‫س َ‬‫تا ْ‬ ‫فَذ َك َْر َ‬
‫َ‬
‫ل أخرجه البخاري في‪ 72 :‬كتاب‬ ‫ه فَك ُ ْ‬ ‫ت ذَ َ‬
‫كات َ ُ‬ ‫معَل ّم ٍ فَأد َْرك ْ َ‬ ‫ك غَي َْر ُ‬ ‫ت ب ِك َل ْب ِ َ‬ ‫صد ْ َ‬ ‫ِ‬
‫الذبائح والصيد‪ 4 :‬باب صيد القوس‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪620 :‬‬

‫تحريم أكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪620 :‬‬

‫سو َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َنهى‬ ‫َ‬ ‫حديث أ َِبي ث َعْل َب َ َ‬
‫ن َر ُ‬
‫ة رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫ل كُ ّ‬ ‫عَ َ‬
‫سَباِع أخرجه البخاري في‪ 72 :‬كتاب الذبائح‬ ‫ن ال ّ‬
‫م ْ‬
‫ب ِ‬
‫ل ِذي َنا ٍ‬ ‫ن أك ْ ِ‬
‫ْ‬
‫والصيد‪ 29 :‬باب أكل كل ذي ناب من السباع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪620 :‬‬

‫ِإباحة ميتة البحر‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪620 :‬‬

‫) ‪(3/27‬‬

‫مائ َةِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ث َل َث َ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪ :‬ب َعَث ََنا َر ُ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَب ْدِ الل ِ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫ف‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ص َ‬ ‫ل نِ ْ‬ ‫ح ِ‬ ‫سا ِ‬‫مَنا ِبال ّ‬ ‫ش‪ ،‬فأق ْ‬ ‫عيَر قَري ْ ٍ‬ ‫صد ُ ِ‬ ‫جّراِح‪ ،‬ن َْر ُ‬ ‫ن ال َ‬ ‫ميُرَنا أُبو عُب َي ْد َة َ ب ْ ُ‬ ‫ب‪ ،‬أ ِ‬ ‫َراك ِ ٍ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ط‬‫خب َ ِ‬ ‫ش ال َ‬ ‫جي ْ َ‬ ‫ش َ‬ ‫جي ْ ُ‬ ‫ي ذ َل ِك ال َ‬ ‫م َ‬ ‫س ّ‬ ‫خب َط‪ ،‬ف ُ‬ ‫حّتى أكلَنا ال َ‬ ‫ديد ٌ َ‬ ‫ش ِ‬ ‫جوع ٌ َ‬ ‫صاب ََنا ُ‬ ‫ر‪ ،‬فأ َ‬ ‫ش َهْ ٍ‬ ‫َ‬
‫ه‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫فَأل َ‬
‫ن وَد َك ِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ر‪َ ،‬واد ّهَّنا ِ‬ ‫ف شهْ ٍ‬ ‫ص َ‬ ‫ه نِ ْ‬ ‫من ْ ُ‬‫قال لَها العَن ْب َُر‪ ،‬فأكلَنا ِ‬ ‫ة يُ َ‬ ‫حُر َداب ّ ً‬ ‫قى لَنا الب ْ‬
‫مد َ إ َِلى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬فَعَ َ‬ ‫عهِ فَن َ َ‬
‫صب َ ُ‬ ‫ضل َ ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ضل ًَعا ِ‬ ‫خذ َ أُبو عُب َي ْد َة َ ِ‬ ‫مَنا فَأ َ‬ ‫سا ُ‬ ‫ج َ‬ ‫ت إ ِل َي َْنا أ ْ‬ ‫حّتى َثاب َ ْ‬ ‫َ‬
‫حَته‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫را‬ ‫عي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ّ َ ْ‬ ‫َ ُ ََِ ً‬ ‫َ‬ ‫أ َ ِ َ ُ ٍ َ َ ُ َ‬
‫و‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ط‬
‫حَر‬‫م نَ َ‬ ‫جَزائ َِر ث ُ ّ‬ ‫ث َ‬ ‫حَر ث َل َ َ‬ ‫م نَ َ‬ ‫جَزائ َِر ث ُ ّ‬ ‫ث َ‬ ‫حَر ث َل َ َ‬ ‫قوْم ِ ن َ َ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫م َ‬‫ل ِ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫كا َ‬ ‫جاب ٌِر‪ :‬وَ َ‬ ‫ل َ‬ ‫َقا َ‬
‫َ‬ ‫ث َل َ َ‬
‫ن أَبا عُب َي ْد َة َ ن ََهاهُ أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪65 :‬‬ ‫م إِ ّ‬ ‫جَزائ َِر ث ُ ّ‬ ‫ث َ‬
‫باب غزوة سيف البحر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪620 :‬‬

‫تحريم أكل لحم الحمر النسية‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪621 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫ي ب ْن أ َِبي َ‬


‫ن َر ُ‬ ‫ب رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬ ‫طال ِ ٍ‬ ‫حديث عَل ِ ّ ِ‬
‫سي ّةِ أخرجه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫مرِ ال ِن ْ ِ‬
‫ح ُ‬‫ل ال ُ‬‫ن أك ِ‬ ‫خي ْب ََر‪ ،‬وَعَ ْ‬
‫م َ‬
‫ساِء ي َوْ َ‬
‫مت ْعَةِ الن ّ َ‬
‫ن ُ‬
‫وسلم َنهى عَ ْ‬
‫البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 38 :‬باب غزوة خيبر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪621 :‬‬

‫ر‬
‫م ِ‬ ‫م ال ْ ُ‬
‫ح ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ل ُ ُ‬
‫حو َ‬ ‫سو ُ‬
‫م َر ُ‬
‫حّر َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫حديث أ َِبي ث َعْل َب َ َ‬
‫ة‪َ ،‬قا َ‬
‫ال َهْل ِي ّةِ أخرجه البخاري في‪ 72 :‬كتاب الذبائح والصيد‪ 28 :‬باب لحوم الحمر‬
‫لنسية‬
‫ا ِ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪621 :‬‬

‫) ‪(3/28‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ل‪ :‬نهى النبي صلى الله عليه وسلم عَ َ‬
‫ر‬
‫م ِ‬ ‫حوم ِ ال ْ ُ‬
‫ح ُ‬ ‫لل ُ‬‫ن أك ْ ِ‬
‫ْ‬ ‫ّ ّ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ َ‬
‫ن عُ َ‬
‫حديث اب ْ ِ‬
‫ال َهْل ِي ّةِ أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 38 :‬باب غزوة خيبر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪622 :‬‬
‫حديث ابن أ َبي أ َوَفى‪َ ،‬قا َ َ‬
‫خي ْب ََر‪،‬‬
‫م َ‬
‫ن ي َوْ ُ‬
‫كا َ‬‫ما َ‬ ‫خي ْب ََر‪ ،‬فَل َ ّ‬
‫ي َ‬ ‫ة‪ ،‬ل ََيال ِ َ‬ ‫جاعَ ٌ‬ ‫م َ‬ ‫صاب َت َْنا َ‬ ‫ل‪ :‬أ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ِ‬ ‫الل‬ ‫ل‬ ‫سو‬ ‫ر‬
‫ُ َ ِ َ ُ ِ‬‫دي‬ ‫نا‬ ‫م‬ ‫دى‬ ‫نا‬ ‫ر‬
‫ُ ُ َ َ‬ ‫دو‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ت‬‫ِ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫غ‬ ‫ما‬ ‫ّ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ها‪،‬‬ ‫نا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ن‬
‫ْ ِّ ِ َْ َ ْ َ َ‬ ‫فا‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ة‬ ‫ي‬‫ل‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫وَقَعَْنا ِفي ال ْ ُ ُ ِ‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫شي ًْئا َقا َ‬
‫ل‬ ‫مرِ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫حوم ِ ال ْ ُ‬ ‫ن لُ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫موا ِ‬ ‫دوَر فَل َ ت َط ْعَ ُ‬ ‫ق ُ‬ ‫فُئوا ال ْ ُ‬ ‫صلى الله عليه وسلم أك ْ ِ‬
‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم لن َّها‬ ‫ما َنهى الن ّب ِ ّ‬ ‫قل َْنا إ ِن ّ َ‬ ‫ن أ َِبي أ َوَْفى(‪ :‬فَ ُ‬ ‫عَب ْد ُ اللهِ )هُوَ اب ْ ُ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 57 :‬كتاب‬ ‫مَها ال ْب َت ّ َ‬ ‫حّر َ‬ ‫ن َ‬ ‫خُرو َ‬ ‫لآ َ‬ ‫ل‪ :‬وََقا َ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫م ْ‬ ‫خ ّ‬
‫م تُ َ‬ ‫لَ ْ‬
‫فرض الخمس‪ 20 :‬باب ما يصيب من الطعام في أرض الحرب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪622 :‬‬

‫م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حديث ال ْبراِء وعَبد الله ب َ‬


‫ي صلى الله عليه‬
‫معَ الن ّب ِ ّ‬‫كاُنوا َ‬ ‫ن أِبي أوَْفى‪ ،‬أن ّهُ ْ‬‫ِ ْ ِ‬ ‫َ ْ ِ‬ ‫ََ َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫ها‪ ،‬فََناَدى ُ‬
‫مَناِدي الن ّب ِ ّ‬ ‫خو َ‬ ‫َ‬
‫مًرا فَطب َ ُ‬‫ح ُ‬
‫صاُبوا ُ‬‫وسلم فَأ َ‬
‫فُئوا ال ْ ُ‬ ‫َ‬
‫دوَر أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 38 :‬باب غزوة خيبر‬ ‫ق ُ‬ ‫أك ْ ِ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪622 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪ :‬ل َ أد ِْري أْنهى عَن ْ ُ‬
‫ه َر ُ‬ ‫س رضي الله عنهما‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ة الناس فَك َره أ َن تذ ْهَب حمول َتهم‪ ،‬أوَ‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫مو‬‫ح‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫كا‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫وسلم‬ ‫الله عليه‬
‫َ َ ُ ُُ ْ ْ‬ ‫ِ َ ْ َ‬ ‫َ ََ ُ َ ّ ِ‬ ‫ِ ْ ْ ِ ّ ُ‬
‫مرِ الهْل ِي ّةِ أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب‬ ‫م ال ْ ُ‬
‫ح ُ‬ ‫خي ْب ََر‪ ،‬ل َ ْ‬
‫ح َ‬ ‫ه ِفي ي َوْم ِ َ‬ ‫م ُ‬
‫حّر َ‬
‫َ‬
‫المغازي‪ 38 :‬باب غزوة خيبر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪623 :‬‬

‫) ‪(3/29‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم َرَأى‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬


‫َ‬
‫ن ال َك ْوَِع رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬ ‫ة بْ ِ‬‫م َ‬‫سل َ َ‬
‫حديث َ‬
‫ر‬
‫م ِ‬‫ح ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ن َقالوا‪ :‬عَلى ال ُ‬ ‫ما توقَد ُ هذِهِ الّنيَرا ُ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬عَلى َ‬ ‫خي ْب ََر َقا َ‬
‫م َ‬ ‫ِنيَراًنا ُتوقَد ُ ي َوْ َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫سلوا‬ ‫ل‪ :‬اغْ ِ‬‫سلَها َقا َ‬‫ريقَها وَن َغْ ِ‬‫ها َقالوا‪ :‬أل ن ُهَ ِ‬‫ها وَأهْرُِقو َ‬‫سُرو َ‬ ‫ل‪ :‬اك ِ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫سي ّ ِ‬
‫ال ِن ْ ِ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 46 :‬كتاب المظالم‪ 32 :‬باب هل تكسر الدنان التي فيها‬
‫الخمر أو تخرق الزقاق‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪623 :‬‬

‫في أكل لحوم الخيل‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪623 :‬‬

‫سو ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ رضي الله عنهما‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬نهى َر ُ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬
‫حديث َ‬
‫ل أخرجه البخاري‬ ‫خي ْ ِ‬ ‫ْ‬
‫ص ِفي ال َ‬‫خ َ‬ ‫ر‪ ،‬وََر ّ‬
‫م ِ‬
‫ح ُ‬ ‫ْ‬
‫حوم ِ ال ُ‬ ‫ُ‬
‫نل ُ‬‫خي ْب ََر‪ ،‬عَ ْ‬
‫م َ‬
‫عليه وسلم‪ ،‬ي َوْ َ‬
‫في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 38 :‬باب غزوة خيبر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪623 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫حْرَنا عََلى عَهْدِ الن ّب ِ ّ‬
‫ي‬ ‫ت أِبي ب َك ْرٍ رضي الله عنهما‪َ ،‬قال َ ْ‬
‫ت‪ :‬ن َ َ‬ ‫ماَء ب ِن ْ ِ‬
‫س َ‬
‫حديث أ ْ‬
‫سا فَأ َك َل َْناهُ أخرجه البخاري في‪ 72 :‬كتاب الذبائح‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فََر ً‬
‫والصيد‪ 24 :‬باب النحر والذبح‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪623 :‬‬

‫ِإباحة الضب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪624 :‬‬

‫ت آك ُل ُ ُ‬
‫ه‪ ،‬وَل َ‬ ‫ب‪ ،‬ل َ ْ‬
‫س ُ‬ ‫ض ّ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ال ّ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ن عُ َ‬
‫ُحديث اب ْ ِ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 72 :‬كتاب الذبائح والصيد‪ 33 :‬باب الضب‬ ‫م ُ‬
‫حّر ُ‬
‫أ َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪624 :‬‬

‫) ‪(3/30‬‬

‫كان ناس م َ‬
‫ب‬
‫حا ِ‬ ‫ص َ‬‫نأ ْ‬ ‫ل‪ْ ِ ٌ َ َ َ :‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬
‫ْ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫مَر‪ ،‬عَ ِ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫م‪ ،‬فََناد َت ْهُ ُ‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫د‪ ،‬فَذ َهَُبوا ي َأكلو َ‬
‫َ‬ ‫ح ٍ‬ ‫نل ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫سعْ ٌ‬
‫م َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ِ ،‬فيه ْ‬
‫َ‬
‫الن ّب ِ ّ‬
‫ا َ‬
‫ُ‬
‫سكوا‬ ‫م َ‬ ‫ب‪ ،‬فَأ ْ‬ ‫ض ّ‬ ‫م َ‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬
‫هل ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إ ِن ّ ُ‬ ‫ض أْزَواِج الن ّب ِ ّ‬ ‫ن ب َعْ‬‫م ْ‬ ‫مَرأة ٌ ِ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ل‪ :‬ل َ‬‫ل أوْ َقا َ‬ ‫َ‬
‫حل ٌ‬ ‫ه َ‬ ‫موا‪ ،‬فَإ ِن ّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬كلوا أوِ اطعَ ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫مي أخرجه البخاري في‪ 95 :‬كتاب أخبار الحاد‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن طَعا ِ‬ ‫م ْ‬‫س ِ‬ ‫ه لي ْ َ‬ ‫س ب ِهِ َولك ِن ّ ُ‬ ‫ب َأ َ‬
‫‪ 6‬باب خبر المرأة الواحدة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪624 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عََلى‬ ‫َ‬


‫سو ِ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫ل َ‬ ‫خ َ‬‫ه دَ َ‬ ‫د‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫ن ال ْوَِلي ِ‬ ‫خال ِد ِ ب ْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫ه‬
‫ت بِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫حُنوًذا قَدِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ضّبا َ‬ ‫ها َ‬ ‫عن ْد َ َ‬ ‫جد ُ ِ‬‫س‪ ،‬فَوَ َ‬ ‫ة اْبن عَّبا ٍ‬ ‫خال َ ُ‬ ‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫خال َت ُ ُ‬ ‫ي َ‬ ‫ة‪ ،‬وَهِ َ‬ ‫مون َ َ‬ ‫مي ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ث‪،‬‬ ‫ر‬‫لحا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ها‪،‬‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ّ ّ َ ُ‬‫ِ‬ ‫ّ َ ِ‬ ‫ِ ِ ِ ْ َ ْ ٍ‬ ‫ُ ْ َ ِْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أ ُ‬‫ت‬ ‫خ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫وى‬ ‫ه فَأهْ َ‬ ‫مى ل َ ُ‬ ‫س ّ‬ ‫ث ب ِهِ وَي ُ َ‬ ‫حد ّ َ‬ ‫حّتى ي ُ َ‬ ‫م‪َ ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫م ي َد َه ُ ل ِط ََعا‬‫قد ّ ُ‬ ‫ما ي ُ َ‬ ‫ن‪ ،‬قَل ّ َ‬ ‫كا َ‬ ‫عليه وسلم وَ َ‬
‫ة‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬
‫سو َ ِ‬ ‫ن الن ّ ْ‬ ‫م َ‬‫مَرأة ٌ ِ‬ ‫تا ْ‬ ‫قال ِ‬ ‫ض ّ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ي َد َه ُ إ ِلى ال ّ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ب َيا‬ ‫ض ّ‬ ‫ه‪ ،‬هُوَ ال ّ‬ ‫نل ُ‬ ‫مت ُ ّ‬ ‫ما قَد ّ ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫خب ِْر َ‬ ‫ضوِر‪ :‬أ ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫قا َ‬
‫ل‬ ‫ب فَ َ‬ ‫ض ّ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ي َد َه ُ عَ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل اللهِ فََرفَعَ َر ُ‬ ‫سو َ‬ ‫َر ُ‬
‫ض‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل اللهِ َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن ب ِأْر ِ‬ ‫م ي َك ْ‬ ‫نل ْ‬ ‫ل‪ :‬ل‪َ ،‬ولك ِ ْ‬ ‫َ‬
‫ب َيا َر ُ‬ ‫ض ّ‬ ‫م ال ّ‬ ‫حَرا ٌ‬ ‫د‪ :‬أ َ‬
‫َ‬
‫ن الوَِلي ِ‬
‫َ‬ ‫خال ِد ُ ب ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ُ‬ ‫ه‪ ،‬وََر ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ه فَأكلت ُ ُ‬ ‫جت ََرْرت ُ ُ‬ ‫د‪َ :‬فا ْ‬ ‫خال ِ ٌ‬
‫ل َ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫عافُ ُ‬ ‫جد ُِني أ َ‬ ‫مي‪ ،‬فَأ ِ‬ ‫قَوْ ِ‬
‫ي أخرجه البخاري في‪ 70 :‬كتاب الطعمة‪ 10 :‬باب ما‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫عليه وسلم ي َن ْظُر إ ِل ّ‬
‫كان النبي صلى الله عليه وسلم ل يأكل حتى يسمى له فيعلم ما هو‬

‫) ‪(3/31‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪624 :‬‬


‫ُ‬ ‫حديث ابن عَباس‪َ ،‬قا َ َ‬
‫ي صلى الله‬ ‫س‪ ،‬إ َِلى الن ّب ِ ّ‬
‫ٍ‬ ‫ن عَّبا‬
‫ِ‬ ‫خال َ ُ‬
‫ة اب ْ‬ ‫د‪َ ،‬‬ ‫في ْ ٍ‬ ‫ح َ‬‫م ُ‬ ‫تأ ّ‬ ‫ل‪ :‬أهْد َ ْ‬
‫طا وسمنا وأ َضبا‪ ،‬فَأ َ‬ ‫ْ ِ َّ ٍ‬
‫ن ال َقِ ِ‬
‫ط‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ي‬‫ِ ّ‬ ‫ب‬‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬أقِ ً َ َ ْ َ ُ ّ‬
‫ً‬
‫قذ ًّرا‬‫ب تَ َ‬
‫ض ّ‬ ‫ك ال ّ‬ ‫ن‪ ،‬وَت ََر َ‬
‫م ِ‬ ‫س ْ‬ ‫َوال ّ‬
‫وَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫س‪ :‬فَأك ِ َ‬ ‫َقا َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَل ْ‬ ‫سو ِ‬ ‫مائ ِد َةِ َر ُ‬ ‫ل عَلى َ‬ ‫ن عَ ُّبا ٍ‬ ‫ل اب ْ ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم أخرجه البخاري‬ ‫سو ِ‬ ‫مائ ِد َةِ َر ُ‬ ‫َ‬
‫ل عَلى َ‬ ‫ما أك َ‬ ‫ما َ‬ ‫حَرا ً‬‫َ‬
‫في‪ 51 :‬كتاب الهبة‪ 7 :‬باب قبول الهدية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪625 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫ِإباحة الجراد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪625 :‬‬

‫سب ْعَ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬‬ ‫ل‪ :‬غََزوَْنا َ‬
‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫ن أ َِبي أ َوَْفى‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث اب ْ‬
‫جَراد َ أخرجه البخاري في‪ 72 :‬كتاب الذبائح‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ك‬‫غَزوات‪ ،‬أ َ ِو ستا‪ ،‬ك ُنا نأ ْ‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ّ َ‬ ‫ْ ِ ّ‬ ‫َ َ ٍ‬
‫والصيد‪ 13 :‬باب أكل الجراد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪625 :‬‬

‫ِإباحة الرنب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪626 :‬‬

‫سَعى ال ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ :‬أ َن ْ َ‬ ‫َ‬


‫م‬
‫قو ْ ُ‬ ‫ن‪ ،‬فَ َ‬ ‫مّر الظ ّهَْرا ِ‬ ‫جَنا أْرن ًَبا ب ِ َ‬
‫ف ْ‬ ‫س رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬
‫حديث أن َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫سو ِ‬‫ث ب َِها إ َِلى َر ُ‬
‫حَها‪ ،‬وَب َعَ َ‬ ‫ة‪ ،‬فَذ َب َ َ‬ ‫ت ب َِها أَبا ط َل ْ َ‬
‫ح َ‬ ‫فَل َغَُبوا‪ ،‬فَأد َْرك ْت َُها‪ ،‬فَأ َ‬
‫خذ ْت َُها‪ ،‬فَأت َي ْ ُ‬
‫ه أخرجه البخاري‬ ‫من ْ ُ‬
‫ل ِ‬ ‫ه‪ ،‬وَأ َك َ َ‬ ‫قب ِل َ ُ‬ ‫اللهِ صلى الله عليه وسلم ب ِوَرِك َِها أ َوْ فَ ِ‬
‫خذ َي َْها فَ َ‬
‫في‪ 51 :‬كتاب الهبة‪ 5 :‬باب قبول هدية الصيد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪626 :‬‬

‫ِإباحة ما يستعان به على الصطياد والعدو وكراهة الخذف‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪626 :‬‬

‫) ‪(3/32‬‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫ف‪ ،‬فَإ ِ ّ‬
‫ن‬ ‫خذ ِ ْ‬‫ه‪ :‬ل َ ت َ ْ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ف فَ َ‬ ‫خذ ِ ُ‬ ‫جل ً ي َ ْ‬ ‫ه َرأى َر ُ‬ ‫ل‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫ف ٍ‬ ‫مغَ ّ‬‫ن ُ‬
‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫خذ ْ َ‬ ‫ْ‬
‫ن ي َك َْرهُ ال َ‬ ‫َ‬
‫ف‪ ،‬أوْ َ‬ ‫ْ‬ ‫سو َ‬
‫ف‬ ‫كا َ‬ ‫خذ ْ ِ‬ ‫ن ال َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َنهى عَ ِ‬ ‫َر ُ‬
‫قأ‬‫ف َ‬‫ن وَت َ ْ‬ ‫س ّ‬ ‫سُر ال ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫صي ْد ٌ وَل َ ي ُن ْكى ب ِهِ عَد ُّو‪َ ،‬ولك ِن َّها قَد ْ ت َك ِ‬ ‫صاد ُ ب ِهِ َ‬ ‫ه ل َ يُ َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِن ّ ُ‬‫وََقا َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫َ‬
‫دثك عَ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫ه‪ :‬أ َ‬ ‫لل ُ‬ ‫قا َ‬‫ف‪ ،‬فَ َ‬ ‫خذ ِ ُ‬ ‫َ‬
‫م َرآه ُ ب َعْد َ ذ َل ِك ي َ ْ‬ ‫ن ثُ ّ‬ ‫ال ْعَي ْ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك كَ َ‬
‫ذا‬ ‫م َ‬ ‫ف ل َ أك َل ّ ُ‬ ‫خذ ِ ُ‬ ‫ت تَ ْ‬ ‫ف‪ ،‬وَأن ْ َ‬ ‫خذ ْ َ‬ ‫ف أوْ ك َرِهَ ال ْ َ‬ ‫خذ ْ ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫ه َنهى عَ ِ‬ ‫عليه وسلم أن ّ ُ‬
‫ذا أخرجه البخاري في‪ 72 :‬كتاب الذبائح والصيد‪ 5 :‬باب الخذف والبندقة‬ ‫وَك َ َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪626 :‬‬

‫النهي عن صبر البهائم‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪627 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫صب ََر ال ْب ََهائ ِ ُ‬
‫م أخرجه‬ ‫ن تُ ْ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أ ْ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬نهى الن ّب ِ ّ‬ ‫حديث أن َ ٍ‬
‫مْثلة‬ ‫البخاري في‪ 72 :‬كتاب الذبائح والصيد‪ 25 :‬باب ما يكره من ال ْ ُ‬
‫والمصبورة والمجثمة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪627 :‬‬

‫ة‪ ،‬أ َْو‬‫فت ْي َ ٍ‬


‫مّروا ب ِ ِ‬ ‫مَر‪ ،‬فَ َ‬‫ن عُ َ‬ ‫عن ْد َ اب ْ ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫ل‪ :‬ك ُن ْ ُ‬
‫ر‪َ ،‬قا َ‬ ‫جب َي ْ ٍ‬
‫ن ُ‬ ‫سِعيد ِ ب ْ ِ‬
‫ن َ‬ ‫مَر عَ ْ‬ ‫ن عُ َ‬‫حديث اب ْ ِ‬
‫فّرُقوا عَن َْها وََقا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مَر‪:‬‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ل اب ْ ُ‬ ‫مَر ت َ َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ما َرأُوا اب ْ َ‬ ‫مون ََها‪ ،‬فَل ّ‬ ‫ة ي َْر ُ‬ ‫ج ً‬
‫جا َ‬ ‫صُبوا د َ َ‬ ‫فرٍ ن َ َ‬‫ب ِن َ َ‬
‫ذا أخرجه‬ ‫له َ‬ ‫ن فَعَ َ‬ ‫م ْ‬‫ن َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم لعَ َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫ذا إ ِ ّ‬‫له َ‬ ‫ن فَعَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫البخاري في‪ 72 :‬كتاب الذبائح والصيد‪ 25 :‬باب ما يكره من المثلة‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫والمصبورة والمجثمة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪627 :‬‬

‫كتاب الضاحي‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪627 :‬‬

‫وقتها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪627 :‬‬

‫) ‪(3/33‬‬

‫ب‬‫خط َ َ‬ ‫م َ‬ ‫حرِ ث ُ ّ‬
‫م الن ّ ْ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ي َوْ َ‬ ‫صّلى الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ب‪َ ،‬قا َ‬‫جن ْد َ ٍ‬
‫حديث ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ح‬‫م ي َذ ْب َ ْ‬‫نل ْ‬ ‫م ْ‬‫مكان ََها‪ ،‬وَ َ‬‫خَرى َ‬
‫حأ ْ‬‫ي فَلي َذ ْب َ ْ‬
‫صل َ‬‫ن يُ َ‬‫لأ ْ‬ ‫ح قَب ْ َ‬
‫ن ذ َب َ َ‬‫م ْ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ح‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫م ذ َب َ َ‬ ‫ثُ ّ‬
‫سم ِ اللهِ أخرجه البخاري في‪ 13 :‬كتاب العيدين‪ 23 :‬باب كلم المام‬ ‫ح ِبا ْ‬ ‫ْ‬
‫فَليذ ْب َ ْ‬
‫والناس في خطبة العيد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪627 :‬‬

‫صل َ ِ‬
‫ة‪،‬‬ ‫ل ال ّ‬ ‫ة‪ ،‬قَب ْ َ‬ ‫ه أ َُبو ب ُْرد َ َ‬ ‫ل لَ ُ‬‫قا ُ‬ ‫ل ِلي‪ ،‬ي ُ َ‬ ‫خا ٌ‬‫حى َ‬ ‫ض ّ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ب‪َ ،‬قا َ‬ ‫عازِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ْ‬
‫حديث الب ََراِء ب ْ ِ‬
‫سو َ‬
‫ل‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫حم ٍ ف َ َ‬ ‫شاة ُ ل َ ْ‬ ‫ك َ‬ ‫شات ُ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ :‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ه َر ُ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫فَ َ‬
‫قا َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫م َقا َ‬ ‫ك ثُ ّ‬ ‫ح ل ِغَي ْرِ َ‬ ‫صل ُ َ‬
‫ن تَ ْ‬ ‫حَها‪ ،‬وَل َ ْ‬ ‫ل‪ :‬اذ ْب َ ْ‬‫معَزِ َقا َ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ة ِ‬ ‫جذ َعَ ً‬ ‫جًنا َ‬ ‫دي َدا ِ‬ ‫عن ْ ِ‬
‫ن ِ‬ ‫اللهِ إ ِ ّ‬
‫سك ُ ُ‬
‫ه‬ ‫م نُ ُ‬ ‫صل َةِ فَ َ‬
‫قد ْ ت َ ّ‬ ‫ح ب َعْد َ ال ّ‬ ‫ن ذ َب َ َ‬ ‫م ْ‬
‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫س ِ‬
‫ف ِ‬ ‫ما ي َذ ْب َ ُ‬
‫ح ل ِن َ ْ‬ ‫صل َةِ فَإ ِن ّ َ‬ ‫ل ال ّ‬ ‫ح قَب ْ َ‬ ‫ن ذ َب َ َ‬
‫م ْ‬ ‫َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 73 :‬كتاب الضاحي‪ 8 :‬باب قول‬ ‫مي‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ة‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫صا‬ ‫وأ َ‬
‫ُ ْ ِ َ‬ ‫َ َ َ ُ ّ‬
‫النبي صلى الله عليه وسلم لبي بردة ضح بالجذع من المعز‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪627 :‬‬
‫َ‬
‫صل َ ِ‬
‫ة‬ ‫ل ال ّ‬ ‫ح قَب ْ َ‬ ‫ن ذ َب َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ :‬‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أن َ ٍ‬
‫َ‬
‫جيَران ِهِ فَك َأ ّ‬
‫ن‬ ‫ن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫م وَذ َك ََر ِ‬ ‫ح ُ‬ ‫شَتهى ِفيهِ الل ّ ْ‬ ‫م يُ ْ‬ ‫ل‪ :‬ه َ‬
‫ذا ي َوْ ٌ‬ ‫قا َ‬‫ل‪ ،‬فَ َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫م َر ُ‬‫قا َ‬‫فَل ْي ُعِد ْ فَ َ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫شات َ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬‫ي ِ‬ ‫ب إ ِل َ ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫ةأ َ‬ ‫جذ َعَ ٌ‬‫دي َ‬ ‫عن ْ ِ‬ ‫ه َقا َ‬
‫ل‪ :‬وَ ِ‬ ‫صد ّقَ ُ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ة َ‬ ‫ص ُ‬‫خ َ‬‫ت الّر ْ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم فَل أد ِْري أب َلغَ ِ‬ ‫ه الن ّب ِ ّ‬‫صل ُ‬ ‫خ َ‬ ‫م‪ ،‬فََر ّ‬ ‫ح ٍ‬ ‫لَ ْ‬
‫م ل َ أخرجه البخاري في‪ 13 :‬كتاب العيدين‪ 5 :‬باب الكل يوم النحر‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬أ ْ‬‫وا ُ‬ ‫س َ‬ ‫ِ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪628 :‬‬

‫) ‪(3/34‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم أ َعْ َ‬


‫طاهُ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫َ‬
‫مرٍ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬ ‫عا ِ‬
‫ن َ‬
‫ة بْ ِ‬ ‫قب َ َ‬
‫حديث عُ ْ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫ي عَُتوٌد‪ ،‬فَذ َك ََرهُ ِللن ّب ِ ّ‬ ‫ه‪ ،‬فَب َ ِ‬
‫ق َ‬ ‫حاب َت ِ ِ‬ ‫مَها عََلى َ‬
‫ص َ‬ ‫س ُ‬ ‫ق ِ‬ ‫غَن َ ً‬
‫ما ي َ ْ‬
‫ك‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬‫فَ َ‬
‫ت أخرجه البخاري في‪ 40 :‬كتاب الوكالة‪ 1 :‬باب وكالة الشري ِ‬ ‫ح أن ْ َ‬ ‫ض ّ‬‫ل‪َ :‬‬
‫ك في القسمة وغيرها‬ ‫الشري َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪628 :‬‬

‫استحباب الضحية وذبحها مباشرة بل توكيل‪ ،‬والتسمية والتكبير‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪629 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫شين أ َمل َحي َ‬ ‫َ‬
‫ن‪،‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ب ِك َب ْ َ ْ ِ ْ َ ْ ِ‬
‫ن أقَْرن َي ْ ِ‬ ‫حى الن ّب ِ ّ‬ ‫ض ّ‬
‫ل‪َ :‬‬‫س‪َ ،‬قا َ‬‫حديث أن َ ٍ‬
‫ما أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫حهِ َ‬
‫فا ِ‬ ‫ه عََلى ِ‬
‫ص َ‬ ‫جل َ ُ‬ ‫مى وَك َب َّر‪ ،‬وَوَ َ‬
‫ضع َ ر ِ ْ‬ ‫س ّ‬‫ه‪ ،‬وَ َ‬
‫ما ب ِي َدِ ِ‬ ‫ذ َب َ َ‬
‫حهُ َ‬
‫‪ 83‬كتاب الضاحي‪ 14 :‬باب التكبير عند الذبح‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪629 :‬‬

‫جواز الذبح بكل ما أنهر الدم ِإل السن والظفر وسائر العظام‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪629 :‬‬

‫ت‬‫س ْ‬ ‫دا‪ ،‬وَل َي ْ َ‬ ‫ل اللهِ إ ِّنا ل َُقو ال ْعَد ُوّ غَ ً‬ ‫سو َ‬ ‫ت َيا َر ُ‬ ‫ل‪ :‬قُل ْ ُ‬ ‫ديٍج‪َ ،‬قا َ‬ ‫خ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫حديث َرافِِع ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫م اللهِ فَك ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ج ْ‬ ‫قا َ‬ ‫دى فَ َ‬
‫ن‬
‫س ّ‬ ‫س ال ّ‬ ‫ل‪ ،‬لي ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫م وَذ ُك َِر ا ْ‬ ‫ما أن ْهََر الد ّ َ‬ ‫ن‪َ ،‬‬ ‫ل أوْ أرِ ْ‬ ‫ل‪ :‬اعْ َ‬ ‫م ً‬ ‫معََنا ُ‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫صب َْنا ن َهْ َ‬
‫َ َ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫دى‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ُ ُ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ف‬
‫ُ‬ ‫ظ‬ ‫ال‬ ‫ما‬
‫ٌ َ ّ‬‫أ‬‫و‬ ‫م‪،‬‬ ‫ظ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫ّ ّ‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ما‬
‫ّ‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ث‬ ‫ّ‬ ‫د‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫أ‬ ‫س‬‫َ َ َ‬‫و‬ ‫ر‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ظ‬ ‫وال‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ه فَ َ‬ ‫ُ‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ح‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫م‪،‬‬ ‫ه‬
‫َِ ْ ٍ‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫ب‬ ‫ٌ‬
‫ل‬ ‫ج‬
‫ُ‬ ‫ر‬‫َ َ ُ َ‬‫ه‬ ‫ما‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ر‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫عي‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ها‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫م‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫غ‬ ‫إِ ِ ٍ َ‬
‫و‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يٌء‬
‫ش ْ‬ ‫من َْها َ‬ ‫م ِ‬ ‫ش‪ ،‬فَإ َِذا غَلب َك ْ‬ ‫ح ِ‬ ‫ل أَواب ِد َ كأَواب ِدِ الوَ ْ‬ ‫ن ِلهذِهِ ال ِب ِ ِ‬ ‫الله عليه وسلم‪ :‬إ ِ ّ‬
‫ذا أخرجه البخاري في‪ 72 :‬كتاب الذبائح والصيد‪ 23 :‬باب ما ند ّ‬ ‫َفافْعَُلوا ب ِهِ هك َ َ‬
‫من البهائم فهو بمنزلة الوحش‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪629 :‬‬

‫) ‪(3/35‬‬

‫ة‪،‬‬
‫ف ِ‬ ‫حل َي ْ َ‬ ‫ذي ال ْ ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ب ِ ِ‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬ك ُّنا َ‬ ‫ديٍج‪َ ،‬قا َ‬ ‫خ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫حديث َرافِِع ب ْ ِ‬
‫ت ال ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ل‪ :‬وَ َ‬ ‫َ‬ ‫فَأ َ‬
‫م‪،‬‬
‫قو ْ ِ‬ ‫خَرَيا ِ‬ ‫ي ِفي أ ْ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫كا َ‬ ‫ما‪َ ،‬قا َ‬ ‫صاُبوا إ ِب ِل ً وَغَن َ ً‬ ‫َ‬ ‫ع‪ ،‬فَأ‬ ‫جو ٌ‬ ‫س ُ‬ ‫َ‬ ‫ب الّنا‬ ‫صا َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم َبال ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫صُبوا ال ْ ُ‬
‫دوِر‬‫ق ُ‬ ‫مَر الن ّب ِ ّ‬ ‫دوَر فَأ َ‬ ‫ق ُ‬ ‫حوا وَن َ َ‬ ‫جلوا وَذ َب َ ُ‬ ‫فَعَ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫من َْها ب َِعيٌر‪ ،‬فَطلُبوهُ‬ ‫ر‪ ،‬فَن َد ّ ِ‬ ‫ن الغََن َم ِ ب ِب َِعي ٍ‬ ‫م َ‬ ‫شَرةً ِ‬ ‫ل عَ َ‬ ‫م‪ ،‬فَعَد َ َ‬ ‫س َ‬ ‫م قَ َ‬ ‫ت‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫فَأك ْ ِ‬
‫فئ َ ْ‬
‫ن ِفي ال ْ َ‬ ‫م وَ َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ه الل ُ‬ ‫س ُ‬
‫حب َ َ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫سهْ ٍ‬ ‫م بِ َ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ٌ‬ ‫وى َر ُ‬ ‫سيَرةٌ فَأهْ َ‬ ‫ل يَ ِ‬ ‫خي ْ ٌ‬ ‫قوْم ِ َ‬ ‫كا َ‬ ‫فَأعَْياهُ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫صن َُعوا ب ِ ِ‬ ‫من َْها َفا ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ما غَل َب َك ُ ْ‬ ‫ش‪ ،‬فَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ن ِلهذِهِ ال ْب ََهائ ِم ِ أَواب ِد َ ك َأَواب ِدِ ال ْوَ ْ‬
‫ح‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ثُ ّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ب َقا َ‬ ‫ص ِ‬ ‫ق َُ‬ ‫ح ِبال َ‬ ‫دى‪ ،‬أفَن َذ ْب َ ُ‬ ‫م ً‬ ‫ت ُ‬ ‫س ْ‬ ‫دا‪ ،‬وَلي ْ َ‬ ‫ف العَد ُوّ غَ ً‬ ‫خا ُ‬ ‫جو أوْ ن َ َ‬ ‫ت‪ :‬إ ِّنا ن َْر ُ‬ ‫ذا قُل ُ‬ ‫هك َ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حد ّث ُك ْ‬
‫م‬ ‫سأ َ‬ ‫فَر‪ ،‬وَ َ‬ ‫ن َوالظ ُ‬ ‫س ّ‬ ‫س ال ّ‬ ‫ه‪ ،‬لي ْ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَكلو ُ‬ ‫م اللهِ عَلي ْ ِ‬ ‫س ُ‬ ‫م وَذ ُك َِر ا ْ‬ ‫ما أن ْهََر الد ّ َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫شةِ أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫حب َ َ‬‫دى ال َ‬ ‫م َ‬ ‫فُر فَ ُ‬ ‫ما الظ ُ‬ ‫م‪ ،‬وَأ ّ‬ ‫ن فَعَظ ٌ‬ ‫س ّ‬ ‫ما ال ّ‬ ‫ن ذل ِك أ ّ‬ ‫ع ْ‬
‫‪ 47‬كتاب الشركة‪ 3 :‬باب قسمة الغنم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪630 :‬‬

‫ما كان من النهي عن أكل لحوم الضاحي بعد ثلث في أول السلم وبيان‬
‫نسخه وِإباحته ِإلى من شاء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪631 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬ك ُُلوا‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫مَر‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عُ َ‬‫حديث َ عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن عَب ْد ُ اللهِ ي َأك ُ ُ‬ ‫حي ث َل ًَثا وَ َ‬
‫ج ِ‬ ‫نأ ْ‬‫م ْ‬
‫مًنى ِ‬
‫ن ِ‬
‫م ْ‬
‫فُر ِ‬
‫ن ي َن ْ ِ‬
‫حي َ‬
‫ت ِ‬
‫ل ِبالّزي ْ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ضا ِ‬ ‫ن ال َ‬‫م َ‬‫ِ‬
‫ي أخرجه البخاري في‪ 73 :‬كتاب الضاحي‪ 16 :‬باب ما يؤكل من‬ ‫ْ‬ ‫لُ ُ‬
‫حوم ِ الهَد ْ ِ‬
‫لحوم الضاحي وما يتزود منها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪631 :‬‬

‫) ‪(3/36‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ي صلى الله‬ ‫م ب ِهِ إ َِلى الن ّب ِ ّ‬ ‫ه‪ ،‬فَن َ ْ‬
‫قد َ ُ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫مل ّ ُ‬
‫ة ك ُّنا ن ُ َ‬
‫ْ‬
‫حي ّ ُ‬
‫ض ِ‬ ‫ت‪ :‬ال ّ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن أَراد َ‬
‫ة‪َ ،‬ولك ِ ْ‬
‫م ٍ‬‫زي َ‬ ‫ت ب ِعَ ِ‬
‫س ْ‬‫ة أّيام ٍ وَلي ْ َ‬ ‫قال‪ :‬ل ت َأكلوا إ ِل ثلث َ‬ ‫ة‪ ،‬ف َ‬ ‫دين َ ِ‬
‫م ِ‬
‫عليه وسلم ِبال َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 73 :‬كتاب الضاحي‪ 16 :‬باب‬ ‫ه أعْل ُ‬ ‫ه‪َ ،‬والل ُ‬ ‫من ْ ُ‬
‫م ِ‬ ‫ن ي ُط ْعِ َ‬
‫أ ْ‬
‫ما يؤكل من لحوم الضاحي وما يتزود منها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪631 :‬‬

‫مًنى‪،‬‬ ‫ث ِ‬ ‫حوم ِ ب ُد ْن َِنا فَوْقَ ث َل َ ِ‬‫ن لُ ُ‬‫ْ‬ ‫م‬


‫ل ِ‬ ‫ل‪ :‬ك ُّنا ل َ ن َأ ْك ُ ُ‬
‫ه‪َ ،‬قا َ‬
‫ن عَب ْدِ الل ِ‬‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ل‪ :‬ك ُلوا وَت ََزوُّدوا فَأك َلَنا وَت ََزوّد َْنا‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬
‫قا َ‬ ‫ص لَنا الن ّب ِ ّ‬ ‫فََر ّ‬
‫خ َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 124 :‬باب ما يأكل من البدن وما يتصدق‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪631 :‬‬

‫حى‬
‫ض ّ‬
‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ :‬‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ن ال َك ْوَِع‪َ ،‬قا َ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫م َ‬‫سل َ َ‬ ‫حديث َ‬
‫ُ‬
‫ل‪َ ،‬قالوا‪:‬‬ ‫قب ِ ُ‬‫م ْ‬ ‫ْ‬
‫م ال ُ‬ ‫ْ‬
‫ن الَعا ُ‬ ‫َ‬
‫ما كا َ‬ ‫َ‬
‫يٌء فَل ّ‬
‫ش ْ‬‫ه َ‬ ‫ن ب َعْد َ َثال ِث َةٍ وَِفي ب َي ْت ِهِ ِ‬
‫من ْ ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫صب ِ َ‬ ‫َ‬
‫م فَل ي ُ ْ‬ ‫من ْك ُ ْ‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫خُروا‪ ،‬فَإ ِ ّ‬ ‫موا َواد ّ ِ‬‫ل‪ :‬كلوا وَأطعِ ُ‬ ‫ضي َقا َ‬‫ما ِ‬ ‫م ال َ‬ ‫عا َ‬ ‫ما فَعَلَنا َ‬ ‫لك َ‬ ‫فعَ ُ‬‫ل اللهِ ن َ ْ‬ ‫سو َ‬‫َيا َر ُ‬
‫ن ت ُِعيُنوا ِفيَها أخرجه البخاري في‪73 :‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ذ َل ِ َ‬
‫تأ ْ‬ ‫جهْد ٌ فأَرد ْ ُ‬ ‫س َ‬ ‫ن ِبالّنا ِ‬ ‫م‪ ،‬كا َ‬ ‫ك الَعا َ‬
‫كتاب الضاحي‪ 16 :‬باب ما يؤكل من لحوم الضاحي وما يتزود منها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪631 :‬‬

‫الفرع والعتيرة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪632 :‬‬

‫ل‪ :‬ل َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫رضي الله عنه‪ ،‬عَ ِ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ‬
‫م أخرجه البخاري‬ ‫ه ل َط َ َ‬
‫واِغيت ِهِ ْ‬ ‫حون َ ُ‬‫كاُنوا ي َذ ْب َ ُ‬ ‫فَرع َ أ َوّ ُ‬
‫ل الن َّتاِج َ‬ ‫فََرع َ وَل َ عَِتيَرة َ َوال ْ َ‬
‫في‪ 71 :‬كتاب العقيقة‪ 3 :‬باب الفرع‬

‫) ‪(3/37‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪632 :‬‬

‫كتاب الشربة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪632 :‬‬

‫تحريم الخمر وبيان أنها تكون من عصير العنب ومن التمر والبسر والزبيب‬
‫وغيرها مما يسكر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪632 :‬‬

‫ن‬ ‫كا َ‬ ‫م ب َد ٍْر‪ ،‬وَ َ‬ ‫م‪ ،‬ي َوْ َ‬ ‫ِ‬ ‫مغْن َ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫صيِبي ِ‬ ‫ن نَ ِ‬ ‫م ْ‬‫ف ِ‬ ‫شارِ ٌ‬ ‫ت ِلي َ‬ ‫كان َ ْ‬‫ل‪َ :‬‬‫ي‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث عَل ِ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫ن أب ْت َن ِ َ‬ ‫تأ ْ‬ ‫ما أَرد ْ ُ‬ ‫س؛ فَل ّ‬ ‫م ِ‬ ‫خ ُ‬‫ن ال ُ‬ ‫م َ‬ ‫شارًِفا ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم أعْطاِني َ‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫ن ب َِني‬ ‫م ْ‬ ‫غا‪ِ ،‬‬ ‫وا ً‬ ‫ص ّ‬‫جل َ‬ ‫ً‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬واعَد ْ ُ‬ ‫ت َرسو ِ‬ ‫ة‪ ،‬ب ِن ْ ِ‬ ‫م َ‬‫فاط ِ َ‬ ‫بَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ن بِ ِ‬ ‫ست َِعي َ‬ ‫ن‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫واِغي َ‬ ‫ص ّ‬‫ه ال ّ‬ ‫ن أِبيعَ ُ‬ ‫تأ ْ‬ ‫ر‪ ،‬أَرد ْ ُ‬ ‫خ ٍ‬‫ي ب ِإ ِذ ْ ِ‬‫مِعي‪ ،‬فَن َأت ِ َ‬ ‫ح َ‬
‫ل َ‬ ‫ن ي َْرت َ ِ‬‫قاٍع‪ ،‬أ ْ‬ ‫قَي ْن ُ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ر‬
‫ب َوالغََرائ ِ ِ‬ ‫ن القَْتا ِ‬ ‫م َ‬ ‫عا ِ‬ ‫مَتا ً‬ ‫ي َ‬ ‫شارِفَ ّ‬ ‫مع ُ ل ِ َ‬ ‫ج َ‬ ‫سي؛ فَب َي َْنا أَنا أ ْ‬ ‫مةِ عُْر ِ‬ ‫ِفي وَِلي َ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ ،‬وَ َ‬ ‫َوال ْ ِ‬
‫حي َ‬ ‫ت‪ِ ،‬‬ ‫جعْ ُ‬ ‫صاِر‪َ ،‬ر َ‬ ‫ن الن ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ٍ‬ ‫جَرةِ َر ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫ب ُ‬ ‫جن ْ ِ‬ ‫ن إ ِلى َ‬ ‫خا ِ‬‫مَنا َ‬‫شارِفايَ ُ‬ ‫حَبا ِ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫خذ َ‬ ‫ما‪ ،‬وَأ ُ ِ‬ ‫صُرهُ َ‬ ‫وا ِ‬ ‫خ َ‬ ‫ت َ‬ ‫قَر ْ‬ ‫ما‪ ،‬وَب ُ ِ‬ ‫مت ُهُ َ‬ ‫سن ِ َ‬
‫َ‬
‫بأ ْ‬ ‫جت ُ ّ‬ ‫شارَِفايَ قَدِ ا ْ‬ ‫ت‪ ،‬فَإ َِذا َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫ج َ‬ ‫ما َ‬ ‫ت َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫ج َ‬ ‫َ‬
‫ن فَعَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ما فَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫م ْ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫قل ُ‬ ‫من ْهُ َ‬ ‫من ْظَر ِ‬ ‫ت ذ َل ِك ال َ‬ ‫ن َرأي ْ ُ‬ ‫حي َ‬ ‫ي‪ِ ،‬‬ ‫مل ِك عَي ْن َ ّ‬ ‫مأ ْ‬ ‫ما؛ فَل ْ‬ ‫ن أكَبادِهِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ‬
‫ن‬
‫م َ‬‫ب ِ‬ ‫شْر ٍ‬ ‫ت ِفي َ‬ ‫ذا الب َي ْ ِ‬‫ْ‬ ‫ب‪ ،‬وَهُوَ ِفي ه َ‬ ‫مطل ِ ِ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫ن عَب ْدِ ال ُ‬ ‫مَزةُ ب ْ ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫ل َ‬ ‫َ‬
‫قالوا‪ :‬فعَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ذا ف َ‬ ‫ه َ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عن ْد َه ُ َزي ْد ُ ب ْ ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَ ِ‬ ‫خل عَلى الن ّب ِ ّ‬ ‫حّتى أد ْ ُ‬ ‫ت َ‬ ‫ق ُ‬ ‫صارِ فان ْطل ْ‬ ‫الن ْ َ‬
‫ي‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ت فَ َ‬ ‫قي ُ‬ ‫ذي ل َ ِ‬ ‫جِهي ال ّ ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ِ ،‬في وَ ْ‬ ‫ف الن ّب َ ّ‬ ‫ة فَعََر َ‬ ‫حارِث َ َ‬ ‫َ‬
‫دا‬ ‫ع‬ ‫ط‪،‬‬‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫كا‬‫َ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫سو‬ ‫ر‬ ‫يا‬ ‫ت‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ما‬ ‫وسلم‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬
‫َ َ‬ ‫َ ْ ِ‬ ‫ِ َ َ ْ ُ‬ ‫ُ َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ها هُوَ َذا‪ِ ،‬في‬ ‫و‬ ‫ما؛‬
‫َ ِ َ ُ َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫ص‬ ‫وا‬ ‫خ‬‫َ‬ ‫ر‬
‫ب ْ ِ َ ُُ َ ََ َ‬
‫َ‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ما‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ج ّ‬ ‫ي فَأ َ‬ ‫مَزةُ عََلى َناقَت َ ّ‬ ‫ح ْ‬ ‫َ‬

‫) ‪(3/38‬‬

‫م ان ْط َل َ َ‬
‫ق‬ ‫دى‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ب ِرَِدائ ِهِ َفاْرت َ َ‬ ‫عا الن ّب ِ ّ‬ ‫ب فَد َ َ‬ ‫شْر ٌ‬ ‫ه َ‬ ‫معَ ُ‬‫ت َ‬‫ب َي ْ ٍ‬
‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن‪،‬‬ ‫ست َأذ َ َ‬ ‫ة‪َ ،‬فا ْ‬ ‫مَز ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫ذي ِفيهِ َ‬ ‫ت ال ِ‬ ‫جاَء الب َي ْ َ‬ ‫حّتى َ‬ ‫ة‪َ ،‬‬‫حارِث َ َ‬ ‫ن َ‬‫ه أَنا وََزي ْد ُ ب ْ ُ‬ ‫شي‪َ ،‬وات ّب َعْت ُ ُ‬ ‫م ِ‬ ‫يَ ْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َلو ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫فقَ َر ُ‬ ‫ب فَط ِ‬ ‫شْر ٌ‬ ‫م َ‬ ‫ه‪ ،‬فَإ َِذا هُ ْ‬ ‫فَأذُِنوا ل ُ‬
‫ل‬ ‫سو ِ‬ ‫َ‬
‫مَزةُ إ ِلى َر ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫َ‬
‫مّرةً عَي َْناه ُ فَن َظَر َ‬ ‫ح َ‬‫م ْ‬ ‫ل ُ‬ ‫مَزةُ قَد ْ ث َ ِ‬
‫م َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ل فَإ َِذا َ‬ ‫ما فَعَ َ‬ ‫مَزةَ ِفي َ‬ ‫ح ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫صعّد َ الن ّظَر‪،‬‬ ‫م َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صعّد َ الن ّظَر‪ ،‬فَن َظَر إ ِلى ُركب َت ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫ل أنتَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م إ ِل ّ‬ ‫ة‪ :‬هَ ْ ْ ُ ْ‬ ‫مَز ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫ل َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ه؛ ث ُ ّ‬ ‫جهِ ِ‬ ‫صعّد َ الن ّظَر‪ ،‬فَن َظَر إ ِلى وَ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫سّرت ِ ِ‬ ‫فَن َظ ََر إ َِلى ُ‬
‫َ‬ ‫عَِبيد ٌ ل َِبي فَعََر َ‬
‫ل‪ ،‬فَن َك َ َ‬
‫ص‬ ‫م َ‬ ‫ه قَد ْ ث َ ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ف َر ُ‬
‫ه أخرجه‬ ‫معَ ُ‬ ‫جَنا َ‬ ‫خَر ْ‬ ‫قَرى وَ َ‬ ‫قب َي ْهِ ال ْ َ‬
‫قهْ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم عََلى عَ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫البخاري في‪ 57 :‬كتاب فرض الخمس‪ 1 :‬باب فرض الخمس‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪632 :‬‬
‫قوم‪ ،‬في منز َ‬ ‫َ‬
‫ة‪،‬‬‫ح َ‬ ‫ل أِبي ط َل ْ َ‬ ‫َ ْ ِ ِ‬ ‫ي ال ْ َ ْ ِ ِ‬ ‫ساقِ َ‬ ‫ت َ‬ ‫ل‪ :‬ك ُن ْ ُ‬ ‫س رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫فضي َ َ‬
‫مَنادًِيا‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫مَر َر ُ‬ ‫خ فَأ َ‬ ‫مئ ِذٍ ال ْ َ ِ‬‫م ي َوْ َ‬
‫مُرهُ ْ‬ ‫خ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫كا َ‬‫وَ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ج فَأهْرِقَْها‬ ‫خُر ْ‬ ‫ة‪ :‬ا ْ‬ ‫ح َ‬‫ل ِلي أُبو طل َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪ :‬فَ َ‬ ‫ت َقا َ‬ ‫م ْ‬ ‫حّر َ‬‫مَر قَد ْ ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ن ال َ‬ ‫ي َُناِدي‪ :‬أل َ إ ِ ّ‬
‫م‬‫ل قَوْ ٌ‬ ‫م‪ :‬قَد ْ قُت ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫قا َ‬ ‫دين َةِ فَ َ‬ ‫ْ‬ ‫سك َ ِ‬ ‫ت فَهََرقْت َُها‪ ،‬فَ َ‬ ‫فَ َ‬
‫قو ْ ِ‬‫ض ال َ‬ ‫ل ب َعْ ُ‬ ‫م ِ‬‫ك ال َ‬ ‫ت ِفي ِ‬ ‫جَر ْ‬
‫َ‬
‫ج ُ‬ ‫خَر ْ‬
‫ح‬
‫جَنا ٌ‬ ‫ت ُ‬ ‫حا ِ‬ ‫صال ِ َ‬ ‫ملوا ال ّ‬ ‫ُ‬ ‫مُنوا وَعَ ِ‬‫ذين آ َ‬ ‫ّ‬
‫س عَلى ال ِ‬ ‫َ‬ ‫ه )لي ْ َ‬‫َ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫م فَأن َْز َ‬ ‫ُ‬
‫ي ِفي ب ُطون ِهِ ْ‬ ‫وَهِ َ‬
‫موا( الية أخرجه البخاري في‪ 46 :‬كتاب المظالم‪ 21 :‬باب صب‬ ‫ما طعِ ُ‬ ‫َ‬ ‫ِفي َ‬
‫الخمر في الطريق‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪634 :‬‬

‫كراهة انتباذ التمر والزبيب مخلوطين‬

‫) ‪(3/39‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪635 :‬‬

‫ن‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عَ ِ‬ ‫جاب ِرٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬نهى الن ّب ِ ّ‬ ‫حديث َ‬
‫ب أخرجه البخاري في‪ 74 :‬كتاب الشربة‪11 :‬‬ ‫َ‬
‫سرِ َوالّرط ِ‬ ‫ْ‬
‫مرِ َوالب ُ ْ‬
‫ب َوالت ّ ْ‬‫الّزِبي ِ‬
‫باب من رأى أن ل يخلط البسر والتمر إذا كان مسكًرا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪635 :‬‬

‫ر‬ ‫َ‬ ‫حديث أ َِبي قََتاد َ َ‬


‫ة‪َ ،‬قا َ‬
‫م ِ‬
‫ن الت ّ ْ‬
‫معَ ب َي ْ َ‬
‫ج َ‬
‫ن يَ ْ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أ ْ‬
‫ل‪َ :‬نهى الن ّب ِ ّ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ما عََلى ِ‬
‫حد َةٍ أخرجه البخاري‬ ‫من ْهُ َ‬
‫حد ٍ ِ‬ ‫ب‪ ،‬وَل ْي ُن ْب َذ ْ ك ُ ّ‬
‫ل َوا ِ‬ ‫مر َوالّزِبي ِ‬
‫و‪َ ،‬والت ّ ْ‬‫َوالّزهْ ِ‬
‫في‪ 74 :‬كتاب الشربة‪ 11 :‬باب من رأى أن ل يخلط البسر والتمر إذا كان‬
‫مسكًرا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪635 :‬‬

‫النهي عن النتباذ في المزفت والدباء والحنتم والنقير وبيان أنه منسوخ وأنه‬
‫اليوم حلل ما لم يصر مسكًرا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪635 :‬‬

‫ل‪ :‬ل َ ت َن ْت َب ِ ُ‬
‫ذوا‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬‫ك‪ ،‬أ ّ‬‫مال ِ ٍ‬
‫ن َ‬‫س بْ ِ‬
‫حديث أن َ ِ‬
‫ت أخرجه البخاري في‪ 74 :‬كتاب الشربة‪ 4 :‬باب‬ ‫ِفي الد ّّباِء وَل َ ِفي ال ْ ُ‬
‫مَزفّ ِ‬
‫الخمر من العسل وهو البتع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪635 :‬‬

‫ن الد ّّباءِ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عَ ِ‬ ‫ي رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬نهى الن ّب ِ ّ‬ ‫حديث عَل ِ ّ‬
‫ت أخرجه البخاري في‪ 74 :‬كتاب الشربة‪ 8 :‬باب ترخيص النبي صلى‬ ‫َوال ْ ُ‬
‫مَزفّ ِ‬
‫الله عليه وسلم في الوعية والظروف بعد النهي‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪636 :‬‬

‫) ‪(3/40‬‬

‫ش َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ش َ ُ‬
‫م‬‫ةأ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ت َ‬ ‫سأل ْ َ‬ ‫ل َ‬ ‫سوَِد‪ :‬هَ ْ‬ ‫ت ل ِل ْ‬ ‫م‪ ،‬قُل ْ ُ‬ ‫هي َ‬‫ن إ ِب َْرا ِ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫مِني َ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫م ال ْ ُ‬‫ةأ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬‫حديث َ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ما َنهى‬ ‫ن عَ ّ‬ ‫مِني َ‬ ‫مؤ ْ ِ‬‫م ال ُ‬ ‫ت َيا أ ّ‬ ‫م‪ ،‬قُل ُ‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬‫قا َ‬‫ن ي ُن ْت َب َذ َ ِفيهِ فَ َ‬ ‫ما ي ُك َْره ُ أ ْ‬ ‫ن عَ ّ‬ ‫مؤ ْ ِ‬
‫مِني َ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫َ‬ ‫ك‪ ،‬أ َهْ َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫ت‪ ،‬أ ْ‬ ‫ل ال ْب َي ْ ِ‬ ‫ت‪ :‬ن ََهاَنا ِفي ذ َل ِ َ‬ ‫ن ي ُن ْت َب َذ َ ِفيهِ َقال َ ْ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم أ ْ‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ما‬‫ك َ‬ ‫حد ّث ُ َ‬ ‫ما أ َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِن ّ َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫حن ْت َ َ‬
‫جّر َوال َ‬ ‫ت ال َ‬ ‫ما ذ َك ََر ِ‬ ‫ت‪ :‬أ َ‬ ‫ت قُل ُ‬ ‫مَزفّ ِ‬ ‫ن َن ْت َب ِذ َ ِفي الد ّّباِء َوال ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫معْ أخرجه البخاري في‪ 74 :‬كتاب الشربة‪ 8 :‬باب‬ ‫س َ‬‫مأ ْ‬ ‫ما ل َ ْ‬ ‫ث َ‬ ‫حد ّ ُ‬‫ت؛ أ َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬‫َ‬
‫ترخيص النبي صلى الله عليه وسلم في الوعية والظروف بعد النهي‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪636 :‬‬
‫َ‬
‫ن الد ّّباِء‬ ‫ل‪ :‬وَأن َْهاك ُ ْ‬
‫م عَ ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬‫س‪ ،‬عَ ِ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ت أخرجه البخاري في‪ 24 :‬كتاب الزكاة‪ 1 :‬باب‬ ‫ّ‬
‫مَزف ِ‬ ‫ْ‬
‫قيرِ َوال ُ‬ ‫وال ْ َ‬
‫حن ْت َم ِ َوالن ّ ِ‬
‫وجوب الزكاة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪636 :‬‬

‫ن‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عَ ِ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ّ‬


‫ما َنهى الن ّب ِ ّ‬ ‫مرو‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫َ‬
‫ص‬ ‫قاًء فََر ّ‬
‫خ َ‬ ‫س َ‬
‫جد ُ ِ‬
‫س يَ ِ‬
‫ل الّنا ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َي ْ َ‬
‫س كُ ّ‬ ‫ة‪ِ ،‬قي َ‬
‫ل ِللن ّب ِ ّ‬ ‫قي َ ِ‬
‫س ِ‬
‫ال ْ‬
‫ت أخرجه البخاري في‪ 74 :‬كتاب الشربة‪ 8 :‬باب‬ ‫مَزفّ ِ‬‫جّر غَي ْرِ ال ْ ُ‬ ‫م ِفي ال ْ َ‬ ‫ل َهُ ْ‬
‫ترخيص النبي صلى الله عليه وسلم في الوعية والظروف بعد النهي‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪636 :‬‬

‫بيان أن كل مسكر خمر وأن كل خمر حرام‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪637 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬
‫سك ََر فَهُ َ‬
‫و‬ ‫بأ ْ‬‫شَرا ٍ‬ ‫ل‪ :‬ك ُ ّ‬
‫ل َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ة‪ ،‬عَ ِ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪ 71 :‬باب ل يجوز الوضوء بالنبيذ‬ ‫حَرا ٌ‬
‫َ‬
‫ول المسكر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪637 :‬‬

‫) ‪(3/41‬‬

‫مَعاًذا‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫موسى وَ ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أَبا ُ‬ ‫ث الن ّب ِ ّ‬ ‫مَعاذٍ ب َعَ َ‬ ‫موسى وَ ُ‬ ‫حديث أِبي ُ‬
‫ل أ َُبو‬ ‫عا فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫فَرا‪ ،‬وَت َ َ‬
‫طاوَ َ‬ ‫شَرا وَل َ ت ُن َ ّ‬
‫سَرا‪ ،‬وَب َ ّ‬ ‫سَرا وَل َ ت ُعَ ّ‬ ‫قا َ‬
‫ل‪ :‬ي َ ّ‬ ‫ن‪ ،‬فَ َ‬ ‫م ِ‬‫إ َِلى ال ْي َ َ‬
‫ن‬ ‫مْزُر؛ وَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ضَنا ب َِها َ‬ ‫َ‬
‫م َ‬
‫ب ِ‬ ‫شَرا ٌ‬ ‫ر‪ ،‬ال ِ‬‫شِعي ِ‬ ‫م َ‬
‫ب ِ‬ ‫شَرا ٌ‬ ‫ن أْر َ‬ ‫ي اللهِ إ ِ ّ‬ ‫موسى‪َ :‬يا ن َب ِ ّ‬ ‫ُ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪:‬‬ ‫را‬ ‫ح‬‫َ‬
‫ُ ْ ٍ َ ٌ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ُ‬ ‫ع‬‫ْ‬ ‫ت‬‫ِ‬ ‫ب‬‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ل‪،‬‬
‫َ ِ‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ع‬‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪ 60‬باب بعث أبي موسى ومعاذ إلى اليمن قبل حجة الوداع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪637 :‬‬

‫عقوبة من شرب الخمر ِإذا لم يتب منها بمنعه ِإياها في الخرة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪637 :‬‬

‫ن‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬


‫م ْ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ن َر ُ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬‫ن عُ َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫خَرةِ أخرجه البخاري‬
‫مَها ِفي ال ِ‬
‫حرِ َ‬
‫من َْها‪ُ ،‬‬
‫ب ِ‬‫م ي َت ُ ْ‬ ‫َ‬
‫مل ْ‬ ‫ُ‬
‫مَر ِفي الد ّن َْيا‪ ،‬ث ّ‬ ‫خ ْ‬‫ب ال ْ َ‬ ‫َ‬
‫شرِ َ‬
‫في‪ 74 :‬كتاب الشربة‪ 1 :‬باب قول الله تعالى )إنما الخمر والميسر‬
‫والنصاب والزلم رجس(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪637 :‬‬

‫ِإباحة النبيذ الذي لم يشتد ولم يصر مسكًرا‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪638 :‬‬
‫ل‪ :‬د َ َ ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو َ‬
‫عدِيّ َر ُ‬ ‫سا ِ‬‫سي ْدٍ ال ّ‬ ‫عا أُبو أ َ‬ ‫د‪َ ،‬قا َ َ‬ ‫سعْ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ل بْ ِ‬ ‫سهْ ِ‬
‫حديث َ‬
‫س َقا َ‬
‫ل‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي العَُرو ُ‬ ‫م‪ ،‬وَهِ َ‬ ‫مهُ ْ‬
‫خادِ َ‬
‫ذ‪َ ،‬‬‫مئ ِ ٍ‬
‫ه‪ ،‬ي َوْ َ‬‫مَرأت ُ ُ‬
‫تا ْ‬
‫ه‪ ،‬وَكان َ ِ‬ ‫س ِ‬ ‫عليه وسلم‪ِ ،‬في عُْر ِ‬
‫ت‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫سهْ ٌ‬
‫مَرا ٍ‬‫ه تَ َ‬
‫تل ُ‬‫قعَ ْ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم أن ْ َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ق ْ‬ ‫س َ‬‫ما َ‬ ‫ن َ‬ ‫ل‪ :‬ت َد ُْرو َ‬ ‫َ‬
‫ه إ ِّياهُ أخرجه البخاري في‪ 67 :‬كتاب النكاح‪ 71 :‬باب‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما أك َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫قت ْ ُ‬
‫س َ‬‫ل َ‬ ‫ل‪ ،‬فل ّ‬ ‫ن اللي ْ ِ‬‫م َ‬ ‫ِ‬
‫حق إجابة الوليمة والدعوة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪638 :‬‬

‫) ‪(3/42‬‬

‫َ ُ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫عا الن ّب ِ ّ‬ ‫ي‪ ،‬د َ َ‬‫عد ِ ّ‬ ‫سا ِ‬ ‫سي ْدٍ ال ّ‬‫س أُبو أ َ‬ ‫ما عَّر َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ّ‬ ‫ل‪َ ،‬قا َ‬ ‫سهْ ٍ‬‫حديث َ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬
‫سي ْد ٍ ب َل ْ‬
‫مأ َ‬‫ه‪ ،‬أ ّ‬
‫مَرأت ُ ُ‬‫م‪ ،‬إ ِل ّ ا ْ‬ ‫ما وَل َ قَّرب َ ُ‬
‫ه إ ِلي ْهِ ْ‬ ‫م طَعا ً‬ ‫صن َعَ لهُ ْ‬ ‫ما َ‬ ‫ه فَ َ‬ ‫حاب َ ُ‬‫ص َ‬ ‫وسلم‪ ،‬وَأ ْ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫ما فََرغَ الن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬
‫ل‪ ،‬فَل ّ‬ ‫ّ‬
‫ن اللي ْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫جاَرةٍ ِ‬ ‫ح َ‬‫ن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ِفي ت َوْرٍ ِ‬ ‫مَرا ٍ‬‫تَ َ‬
‫ه ِبذل ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪ 67 :‬كتاب‬ ‫ف ُ‬ ‫ح ُ‬‫ه‪ ،‬ت ُت ْ ِ‬‫قت ْ ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬
‫س َ‬ ‫هل ُ‬ ‫ماث َت ْ ُ‬‫ن الطَعام ِ أ َ‬ ‫م َ‬ ‫ِ‬
‫النكاح‪ 77 :‬باب قيام المرأة على الرجال في العرس وخدمتهم بالنفس‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪638 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫ل‪ :‬ذ ُك َِر ِللن ّب ِ ّ‬ ‫سعْدٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن َ‬ ‫ل بْ ِ‬ ‫سهْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا َ‬
‫ل إ ِلي َْها‪،‬‬ ‫س َ‬ ‫ل إ ِلي َْها؛ فأْر َ‬ ‫س َ‬ ‫ن ي ُْر ِ‬ ‫عدِيّ أ ْ‬ ‫سا ِ‬ ‫سي ْدٍ ال ّ‬ ‫مَر أَبا أ َ‬ ‫ب‪ ،‬فَأ َ‬ ‫ن العََر ِ‬ ‫م َ‬ ‫مَرأة ٌ ِ‬ ‫ْ‬
‫حّتى‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَ َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫ج الن ّب ِ ّ‬ ‫خَر َ‬ ‫عد َة َ ف َ‬ ‫سا ِ‬ ‫جم ِ ب َِني َ‬ ‫ت ِفي أ ُ‬ ‫ت‪ ،‬فن ََزل ْ‬ ‫م ْ‬ ‫قد ِ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله‬ ‫ما ك َل ّ َ‬
‫مَها الن ّب ِ ّ‬ ‫سَها فَل َ ّ‬ ‫ة َرأ َ‬ ‫س ٌ‬ ‫من َك ّ َ‬ ‫مَرأة ٌ ُ‬ ‫ل عَل َي َْها‪ ،‬فَإ َِذا ا ْ‬ ‫خ َ‬ ‫ها‪ ،‬فَد َ َ‬ ‫جاَء َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قالوا لَها‪ :‬أت َد ِْري َ‬ ‫مّني ف َ‬ ‫ك ِ‬ ‫قال‪ :‬قد ْ أعَذت ُ ِ‬ ‫من ْك‪ ،‬ف َ‬ ‫عوذ ِباللهِ ِ‬ ‫ت‪ :‬أ ُ‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬قال ْ‬
‫ك‬ ‫ب‬‫ُ‬ ‫ط‬
‫َِ ْ َ ِ‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ء‬‫جا‬ ‫َ‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫سو‬ ‫َ ُ‬ ‫ر‬ ‫َ‬
‫ذا‬ ‫ه‬ ‫لوا‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫ت‪ :‬ل َ‬ ‫ذا َقال َ ْ‬ ‫نه َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫حّتى‬ ‫ذ‪،‬‬
‫َ ْ َ ِ ٍ َ‬‫ئ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ي‬
‫ِّ ّ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ِ ْ ِ‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫قى‬ ‫َ‬ ‫ش‬ ‫ْ‬ ‫أ‬ ‫نا‬ ‫ْ ُ َ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ت‪:‬‬ ‫َ ْ‬ ‫ل‬ ‫قا‬
‫َ‬
‫ت‬ ‫ج ُ‬ ‫خَر ْ‬‫ل فَ َ‬ ‫سهْ ُ‬ ‫قَنا َيا َ‬ ‫س ِ‬
‫ل‪ :‬ا ْ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫حاب ُ ُ‬ ‫ص َ‬ ‫ة‪ ،‬هُوَ وَأ ْ‬ ‫عد َ َ‬ ‫سا ِ‬ ‫فةِ ب َِني َ‬
‫َ‬
‫قي َ‬ ‫س ِ‬ ‫س ِفي َ‬ ‫جل َ َ‬ ‫َ‬
‫م ِفيه‬ ‫ه‬
‫ْ ْ ُ ْ‬‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫أ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ح‪،‬‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ذا‬ ‫به‬ ‫لَ ُ ْ ِ‬
‫م‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ ِ‬
‫ه‬
‫من ْ ُ‬‫شرِب َْنا ِ‬ ‫ح فَ َ‬ ‫قد َ َ‬ ‫ْ‬
‫ك ال َ‬ ‫ل ذ َل ِ َ‬ ‫سهْ ٌ‬ ‫ج لَنا َ‬ ‫َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ل الّراِوي( فَأ ْ‬ ‫)َقا َ‬

‫) ‪(3/43‬‬

‫ه أخرجه البخاري‬‫ه لَ ُ‬ ‫ز‪ ،‬ب َعْد َ ذ َل ِ َ‬


‫ك‪ ،‬فَوَهَب َ ُ‬ ‫ن عَب ْدِ ال ْعَ ِ‬
‫زي ِ‬ ‫مُر ب ْ ُ‬
‫ه عُ َ‬
‫ست َوْهَب َ ُ‬
‫ما ْ‬ ‫َقا َ‬
‫ل‪ :‬ث ُ ّ‬
‫في‪ 74 :‬كتاب الشربة‪ 30 :‬باب الشرب من قدح النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫وآنيته‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪638 :‬‬

‫جواز شرب اللبن‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪639 :‬‬

‫ت ال ْب ََراَء رضي الله عنه‪،‬‬ ‫ق‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أ َبي بك ْر الصديق عَ َ‬


‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫سح َ‬ ‫ن أِبي إ ِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ ّ ِ‬ ‫ِ َ َ ٍ‬
‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫ما‬
‫ْ ُ َ ِ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ة‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫را‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ع‬
‫ََ ُ ُ َ‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫دي‬
‫ِ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫وسلم‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ي‬
‫ِ ّ‬ ‫ب‬‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ما أقْب َ َ‬
‫ل‬ ‫ل‪ :‬ل َ ّ‬‫َقا َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ه َقا َ‬ ‫س ُ‬ ‫ت ب ِهِ فََر ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫سا َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم فَ َ‬ ‫َ‬
‫عا عَلي ْهِ الن ّب ِ ّ‬ ‫م‪ ،‬فَد َ َ‬ ‫جعْ ُ‬
‫َ‬ ‫ش ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫بْ ِ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫ش َر ُ‬ ‫ل فَعَط ِ َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫َ‬
‫عا ل ُ‬ ‫ك‪ ،‬فَد َ َ‬ ‫ضّر َ‬ ‫ه ِلي وَل َ أ ُ‬ ‫اد ْعُ الل َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن‪ ،‬فَأت َي ْت ُ ُ‬
‫ه‬ ‫ن لب َ ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ِفيهِ كث ْب َ ً‬
‫ة ِ‬ ‫حلب ْ ُ‬ ‫حا فَ َ‬ ‫ت قَد َ ً‬‫خذ ْ ُ‬‫ر‪ :‬فَأ َ‬ ‫ل أُبو ب َك ٍ‬ ‫مّر ب َِراٍع َقا َ‬ ‫وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫ت أخرجه البخاري في‪ 63 :‬كتاب مناقب النصار‪ 45 :‬باب‬ ‫ضي ُ‬ ‫حّتى َر ِ‬ ‫ب َ‬ ‫شرِ َ‬ ‫فَ َ‬
‫هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪640 :‬‬
‫ل الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ل َيل َ َ ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪ :‬أ ُت ِ‬
‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫سرِيَ‬ ‫ةأ ْ‬ ‫ْ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ي َر ُ‬ ‫َ‬
‫مد ُ‬ ‫ل‪ :‬ال ْ َ‬
‫ح ْ‬ ‫ري ُ‬
‫جب ْ ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫خذ َ الل ّب َ َ‬
‫ن َقا َ‬ ‫ما‪ ،‬فَأ َ‬ ‫ن فَن َظ ََر إ ِل َي ْهِ َ‬ ‫َ‬
‫مرٍ َوَلب َ ٍ‬‫خ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬‫حي ْ ِ‬ ‫قد َ َ‬
‫ه‪ ،‬ب ِِإيلَياَء‪ ،‬ب ِ َ‬
‫بِ ِ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪65 :‬‬ ‫مت ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ذ‬ ‫خ‬‫أ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ر‬‫ْ‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫دا‬ ‫ه‬ ‫ذي‬ ‫ّ‬
‫َ ْ َ َ ْ ّ‬ ‫ِ ِ َ ِ ْ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫لل ِ ِ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫كتاب التفسير‪ 17 :‬سورة بني إسرائيل‪ 3 :‬حدثنا عبدان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪640 :‬‬

‫في شرب النبيذ وتخمير الناء‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪640 :‬‬

‫) ‪(3/44‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫قيِع‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫َ‬ ‫جاب ِرٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ن الن ّ ِ‬
‫م َ‬‫صاِر‪ِ ،‬‬
‫ن الن ْ َ‬
‫م َ‬ ‫ل ِ‬ ‫د‪َ ،‬ر ُ‬‫مي ْ ٍ‬
‫ح َ‬
‫جاَء أُبو ُ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫حديث َ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬‫قا َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬
‫ن إ ِلى الن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ن َ لب َ ٍ‬‫م ْ‬
‫ب ِإ َِناٍء ِ‬
‫عوًدا أخرجه البخاري في‪ 74 :‬كتاب‬ ‫َ‬
‫ض عَلي ْهِ ُ‬‫ن ت َعُْر َ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬وَلوْ أ ْ‬ ‫مْرت َ ُ‬
‫خ ّ‬ ‫ّ‬
‫وسلم‪ :‬أل َ‬
‫الشربة‪ 12 :‬باب شرب اللبن وقول الله تعالى )من بين فرث ودم لبنا(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪640 :‬‬

‫المر بتغطية الناء‪ ،‬وِإيكاء السقاء‪ ،‬وِإغلق البواب وذكر اسم الله عليها‪،‬‬
‫وِإطفاء السراج والنار عند النوم‪ ،‬وكف الصبيان والمواشي بعد المغرب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪641 :‬‬

‫ح‬
‫جن ْ ُ‬
‫ن ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ َِذا َ‬
‫كا َ‬ ‫سو ُ‬‫ل َر ُ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬
‫ن عَب ْدِ الل ِ‬ ‫جاب ِ َرِ ب ْ ِ‬
‫حديث َ‬
‫َ‬
‫ب‬‫ذ‪ ،‬فَإ َِذا ذ َهَ َ‬ ‫حين َئ ِ ٍ‬‫شُر ِ‬
‫ن ت َن ْت َ ِ‬
‫طي َ‬
‫شَيا ِ‬ ‫م‪ ،‬فَإ ِ ّ‬
‫ن ال ّ‬ ‫ُ‬
‫صب َْيان َك ْ‬ ‫فوا ِ‬ ‫ُ‬
‫م‪ ،‬فَك ّ‬ ‫سي ْت ُ ْ‬ ‫م َ‬‫ل‪ ،‬أوْ أ ْ‬ ‫الل ّي ْ ِ‬
‫شي ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن لَ‬ ‫طا َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ه‪ ،‬فَإ ِ ّ‬ ‫م الل ِ‬
‫س َ‬‫ب َواْذكُروا ا ْ‬ ‫وا َ‬‫قوا الب ْ َ‬ ‫حّلوهُ ْ‬
‫م وَأغْل ِ ُ‬ ‫ل فَ ُ‬ ‫ن الل ّي ْ ِ‬ ‫م َ‬‫ة ِ‬‫ساعَ ٌ‬ ‫َ‬
‫قا أخرجه البخاري في‪ 59 :‬كتاب بدء الخلق‪ 15 :‬باب خير مال‬ ‫َ‬
‫مغْل ً‬ ‫ح َباًبا ُ‬ ‫فت َ ُ‬‫يَ ْ‬
‫المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪641 :‬‬

‫ل‪ :‬ل َ ت َت ُْر ُ‬


‫كوا الّناَر ِفي‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫مَر‪ ،‬عَ ِ‬
‫ن عُ َ‬
‫حديث اب ْ ِ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 79 :‬كتاب الستئذان‪ 79 :‬باب ل‬ ‫حي َ َ َ ُ َ‬
‫مو‬ ‫نا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م ِ‬ ‫ب ُُيوت ِك ُ ْ‬
‫تترك النار في البيت عند النوم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪641 :‬‬

‫) ‪(3/45‬‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫دين َةِ عََلى أهْل ِهِ ِ‬
‫م َ‬ ‫م ِ‬‫ت ِبال ْ َ‬‫حت ََرقَ ب َي ْ ٌ‬ ‫موسى رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪ :‬ا ْ‬ ‫حديث أِبي ُ‬
‫ْ‬
‫ي‬
‫ما هِ َ‬
‫ن هذِهِ الّناَر إ ِن ّ َ‬
‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫َ‬
‫م‬
‫شأن ِهِ ُ‬ ‫ث بِ َ‬ ‫حد ّ َ‬‫ل فَ ُ‬ ‫الل ّي ْ ِ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 79 :‬كتاب‬ ‫ها عَن ْك ُ ْ‬ ‫م فَأط ْ ِ‬
‫فُئو َ‬ ‫مت ُ ْ‬ ‫م‪ ،‬فَإ َِذا ن ِ ْ‬‫عَد ُوّ ل َك ُ ْ‬
‫الستئذان‪ 49 :‬باب ل تترك النار في البيت عند النوم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪641 :‬‬

‫آداب الطعام والشراب وأحكامهما‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪642 :‬‬
‫حديث عُمر ب َ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ِ‬ ‫جرِ َر ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫ما ِفي َ‬ ‫ت غُل َ ً‬ ‫ل‪ :‬ك ُن ْ ُ‬
‫ة َقا َ‬
‫م َ‬‫سل َ َ‬‫ن أِبي َ‬ ‫َ َ ْ ِ‬
‫ل الله صلى الله‬ ‫سو ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ر‬ ‫لي‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ف‬
‫ّ ْ ِ‬‫ح‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬وَ َ ْ َ ِ َ ِ ُ ِ‬
‫ش‬ ‫طي‬ ‫ت‬ ‫دي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫كا‬
‫ت ت ِل ْ َ‬
‫ك‬ ‫ما َزال َ ْ‬‫ك فَ َ‬ ‫ما ي َِلي َ‬
‫م ّ‬ ‫ل ِ‬ ‫ك‪ ،‬وَك ُ ْ‬ ‫مين ِ َ‬ ‫ه‪َ ،‬وك ْ‬
‫ل ب ِي َ ِ‬ ‫م الل َ‬ ‫س ّ‬ ‫م َ‬ ‫عليه وسلم‪َ :‬يا غُل َ ُ‬
‫مِتي ب َعْد ُ أخرجه البخاري في‪ 70 :‬كتاب الطعمة‪ 2 :‬باب التسمية على‬ ‫ط ِعْ َ‬
‫الطعام والكل باليمين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪642 :‬‬

‫ن‬ ‫سو ُ‬ ‫ي‪َ ،‬قا َ‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫َ‬


‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم عَ ِ‬ ‫ل‪ :‬ن ََهى َر ُ‬
‫َ‬
‫خد ْرِ ّ‬
‫َ‬
‫حديث أِبي َ‬
‫َ‬
‫من َْها أخرجه البخاري في‪:‬‬
‫ب ِ‬ ‫واهَُها فَي ُ ْ‬
‫شَر َ‬ ‫سَر أفْ َ‬‫ن ت ُك ْ َ‬‫ة‪ ،‬ي َعِْني أ ْ‬‫قي َ ِ‬
‫س ِ‬
‫ث ال ْ‬‫خت َِنا ِ‬
‫ا ْ‬
‫‪ 74‬كتاب الشربة‪ 23 :‬باب اختناث السقية‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪642 :‬‬

‫ما‬
‫في الشرب من زمزم قائ ً‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪642 :‬‬

‫م‪،‬‬
‫مَز َ‬
‫ن َز ْ‬
‫م ْ‬ ‫سو َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ِ ،‬‬ ‫ت َر ُ‬
‫قي ْ ُ‬
‫س َ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 25 :‬كتاب الحج‪ 76 :‬باب ما جاء في‬ ‫ب وَهُوَ َقائ ِ ٌ‬ ‫فَ َ‬
‫شرِ َ‬
‫زمزم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪642 :‬‬

‫كراهة التنفس في نفس الناء‪ ،‬واستحباب التنفس ثلًثا خارج الناء‬

‫) ‪(3/46‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪642 :‬‬

‫ب‬ ‫سو ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ َِذا َ‬
‫شرِ َ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫ل َر ُ‬ ‫حديث أ َِبي قََتاد َ َ‬
‫ة‪َ ،‬قا َ‬
‫َ‬
‫س ِفي ال َِناِء أخرجه البخاري في‪ :‬كتاب الوضوء‪ 18 :‬باب‬ ‫ف ْ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬
‫م فَل َ ي َت َن َ ّ‬ ‫أ َ‬
‫النهي عن الستنجاء باليمين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪643 :‬‬
‫كا َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫مّرت َي ْ ِ‬
‫س ِفي ال َِناِء‪َ ،‬‬
‫ف َ‬‫س ي َت َن َ ّ‬ ‫ل‪َ َ :‬‬
‫ن أن َ ٌ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬
‫ن عَب ْدِ الل ِ‬
‫ة بْ ِ‬
‫م َ‬‫ما َ‬ ‫ن ثُ َ‬‫س عَ ْ‬
‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫س ث َل ًَثا أخرجه‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬‬ ‫أ َو ث َل ًَثا‪ ،‬وزعَ َ‬
‫ف ُ‬‫ن ي َت َن َ ّ‬‫كا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫مأ ّ‬ ‫ََ َ‬ ‫ْ‬
‫البخاري في‪ 74 :‬الشربة‪ 26 :‬باب الشرب بنفسين أو ثلثة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪643 :‬‬

‫استحباب ِإدارة الماء واللبن ونحوهما عن يمين المبتدى‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪643 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ِ ،‬في‬ ‫سو ُ‬ ‫حديث أ َنس رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ َ‬
‫ل‪ :‬أَتاَنا َر ُ‬ ‫َ ٍ‬
‫ه‪،‬‬ ‫ْ‬
‫ماِء ب ِئرَِنا هذِ ِ‬ ‫ن َ‬‫م ْ‬ ‫ه ِ‬ ‫شب ْت ُ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫شاة ً لَنا‪ ،‬ث ّ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حلب َْنا ل ُ‬ ‫َ‬
‫قى‪ ،‬ف َ‬ ‫س َ‬
‫ست َ ْ‬
‫ه‪ ،‬فا ْ‬ ‫َ‬ ‫َدارَِنا هذِ ِ‬
‫مين ِهِ فَل َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما فََرغ‪َ،‬‬ ‫ن يَ ِ‬
‫ي عَ ْ‬ ‫ه‪ ،‬وَأعَْراب ِ ّ‬ ‫جاهَ ُ‬ ‫مُر ت ُ َ‬ ‫ه‪ ،‬وَعُ َ‬ ‫سارِ ِ‬ ‫ن يَ َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ه‪ ،‬وَأُبو ب َكرٍ عَ‬ ‫فَأعْط َي ْت ُ ُ‬
‫ن‪ ،‬أ َل َ‬ ‫مُنو َ‬ ‫َ‬
‫ن‪ ،‬الي ْ َ‬ ‫مُنو َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬الي ْ َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ي ثُ ّ‬
‫َ‬
‫طى العَْراب ِ ّ‬ ‫ذا أ َُبو ب َك ْرٍ فَأ َعْ َ‬
‫مُر‪ :‬ه َ‬ ‫ل عُ َ‬ ‫َقا َ‬
‫ة‪ ،‬ث َل َ َ‬ ‫َ‬
‫ت أخرجه البخاري في‪51 :‬‬ ‫مّرا ٍ‬ ‫ث َ‬ ‫سن ّ ٌ‬
‫ي ُ‬ ‫ة‪ ،‬فَهِ َ‬ ‫سن ّ ٌ‬‫ي ُ‬ ‫س‪ :‬فَهِ َ‬‫ل أن َ ٌ‬ ‫مُنوا َقا َ‬ ‫فَي َ ّ‬
‫كتاب الهبة‪ 4 :‬باب من استسقى‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪643 :‬‬

‫) ‪(3/47‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫حديث سهل بن سعد رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ ُ‬
‫ي الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬أت ِ َ‬ ‫َ ْ ِ ْ ِ َ ْ ٍ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‪،‬‬
‫سارِ ِ‬
‫ن يَ َ‬‫خ عَ ْ‬ ‫شَيا ُ‬
‫م‪َ ،‬وال ْ‬ ‫قو ْ ِ‬ ‫صغَُر ال َ‬
‫م‪ ،‬أ ْ‬ ‫مين ِهِ غُل ٌ‬ ‫ن يَ ِ‬‫ه‪ ،‬وَعَ ْ‬‫من ْ ُ‬‫ب ِ‬‫شرِ َ‬ ‫قد ٍَح‪ ،‬فَ َ‬‫بِ َ‬
‫من ْكَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ضِلي ِ‬ ‫ف ْ‬
‫ت لوث َِر ب ِ َ‬ ‫ما كن ْ ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫خ َقا َ‬‫شَيا َ‬
‫ه ال ْ‬ ‫ن أعْط ِي َ ُ‬ ‫ن ِلي أ ْ‬ ‫م أت َأذ َ ُ‬‫ل‪َ :‬يا غُل ُ‬
‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫سول اللهِ فَأ َعْ َ‬
‫طاه ُ إ ِّياهُ أخرحه البخاري في‪ 42 :‬كتاب الشرب‬ ‫دا‪َ ،‬يا َر ُ‬
‫ح ً‬
‫َ‬
‫أ َ‬
‫والمساقاة‪ 1 :‬باب في الشرب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪644 :‬‬

‫استحباب لعق الصابع والقصعة‪ ،‬وأكل اللقمة الساقطة بعد مسح ما يصيبها‬
‫من أذى‪ ،‬وكراهة مسح اليد قبل لعقها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪644 :‬‬
‫ل‪ :‬إَذا أ َك َ َ َ‬ ‫َ‬
‫حد ُك ُ ْ‬
‫م فَل َ‬ ‫لأ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ ِ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫س‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫قَها أخرجه البخاري في‪ 70 :‬كتاب الطعمة‪52 :‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫قَها أوْ ي ُلعِ َ‬ ‫ْ‬
‫حّتى ي َلعَ َ‬‫ح ي َد َه ُ َ‬
‫س ْ‬
‫م َ‬
‫يَ ْ‬
‫باب لعق الصابع ومصها قبل أن تمسح بالمنديل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪644 :‬‬

‫ما يفعل الضيف ِإذا تبعه غير من دعاه صاحب الطعام واستحباب ِإذن صاحب‬
‫الطعام للتابع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪644 :‬‬

‫) ‪(3/48‬‬

‫ل ل ِغُل َم ٍ‬
‫قا َ‬ ‫ب‪ ،‬فَ َ‬ ‫شعَي ْ ٍ‬ ‫صاِر‪ ،‬ي ُك َْنى أ ََبا ُ‬ ‫َ‬
‫ن الن ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ل ِ‬‫ج ٌ‬ ‫جاَء َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫سُعوٍد‪َ ،‬قا َ‬ ‫م ْ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫َ‬
‫ة‪ ،‬فَإني أ ُريد أ َ َ‬
‫ي صلى الله‬ ‫ن أد ْعُوَ الن ّب ِ ّ‬ ‫ِ ُ ْ‬ ‫ِّ‬ ‫س ً‬‫م َ‬ ‫خ ْ‬
‫في َ‬ ‫ما ي َك ْ ِ‬ ‫ل ِلي ط ََعا ً‬ ‫جعَ ْ‬ ‫ب‪ :‬ا ْ‬ ‫صا ٍ‬ ‫ه قَ ّ‬ ‫لَ ُ‬
‫جاَء‬‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫عاهُ ْ‬ ‫جوع َ فَد َ َ‬ ‫جهِهِ ال ْ ُ‬ ‫ت ِفي وَ ْ‬ ‫ة‪ ،‬فَإ ِّني قَد ْ عََرفْ ُ‬ ‫س ٍ‬ ‫م َ‬ ‫خ ْ‬ ‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫خا ِ‬ ‫عليه وسلم‪َ ،‬‬
‫َ‬
‫ن‬
‫تأ ْ‬ ‫شئ ْ َ‬
‫ن ِ‬ ‫ذا قَد ْ ت َب ِعََنا‪ ،‬فَإ ِ ْ‬ ‫نه َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫قا َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ ،‬فَ َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫م َر ُ‬ ‫معَهُ ْ‬ ‫َ‬
‫ه أخرجه‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ذ‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ل‬‫ْ‬ ‫ب‬ ‫َ‬
‫ل‪،‬‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ج‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ئ‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ه‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ذ‬‫ْ‬ ‫أ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ذ‬‫تأ ْ‬
‫ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حام والجّزار‬ ‫البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 21 :‬باب ما قيل في الل ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪644 :‬‬

‫ما‪،‬‬
‫قا تا ً‬
‫جواز استتباعه غيره إلى دار من يثق برضاه بذلك ويتحققه تحق ً‬
‫واستحباب الجتماع على الطعام‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪645 :‬‬

‫) ‪(3/49‬‬

‫َ‬ ‫فَر ال ْ َ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ت ِبالن ّب ِ ّ‬ ‫ق‪َ ،‬رأي ْ ُ‬ ‫خن ْد َ ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫ما ُ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ّ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَب ْدِ الل ِ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫يٌء فَإ ِّني‬ ‫ش ْ‬ ‫ك َ‬ ‫عن ْد َ ِ‬ ‫ل ِ‬‫ت‪ :‬هَ ْ‬ ‫قل ْ ُ‬
‫مَرأِتي‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ت إ َِلى ا ْ‬ ‫فأ ُ‬ ‫دا‪َ ،‬فان ْك َ َ‬ ‫دي ً‬‫ش ِ‬ ‫صا َ‬ ‫م ً‬ ‫خ َ‬ ‫وسلم َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫جَراًبا‪،‬‬ ‫ي ِ‬ ‫ت إ ِل َ ّ‬ ‫ج ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫دا فَأ ْ‬ ‫دي ً‬ ‫ش ِ‬‫صا َ‬ ‫م ً‬ ‫خ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫سو ِ‬ ‫ت ب َِر ُ‬ ‫َرأي ْ ُ‬
‫ت إ َِلى‬ ‫فَرغَ ْ‬ ‫شِعيَر فَ َ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫حن َ ِ‬‫حت َُها‪ ،‬وَط َ َ‬ ‫ن‪ ،‬فَذ َب َ ْ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ة َدا ِ‬ ‫م ٌ‬ ‫ر‪ ،‬وَل ََنا ب ُهَي ْ َ‬ ‫شِعي ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫صاع ٌ ِ‬ ‫ِفيهِ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سو ِ‬ ‫ت إ ِلى َر ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫م وَلي ْ ُ‬ ‫مت َِها‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫فََراِغي وَقَطعْت َُها ِفي ب ُْر َ‬ ‫ّ‬
‫جئ ْت ُ ُ‬
‫ه‬ ‫ه فَ ِ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَب ِ َ‬ ‫سو ِ‬ ‫حِني ب َِر ُ‬ ‫ض ْ‬ ‫ف َ‬ ‫ت‪ :‬ل َ ت َ ْ‬ ‫قال َ ْ‬ ‫فَ َ‬
‫ن‬ ‫َ‬
‫ر‪ ،‬كا َ‬ ‫شِعي ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫عا ِ‬ ‫صا ً‬ ‫حّنا َ‬ ‫َ‬
‫ة لَنا‪ ،‬وَط َ‬ ‫َ‬ ‫م ً‬ ‫حَنا ب ُهَي ْ َ‬ ‫ل اللهِ ذ َب َ ْ‬ ‫سو َ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قل ُ‬ ‫ْ‬ ‫ه؛ فَ ُ‬ ‫ساَرْرت ُ ُ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪َ :‬يا أهْ َ‬
‫ل‬ ‫قا َ‬ ‫ح الن ّب ِ ّ‬ ‫صا َ‬ ‫معَك فَ َ‬ ‫فٌر َ‬ ‫ت وَن َ َ‬ ‫ل أن ْ َ‬ ‫عن ْد ََنا‪ ،‬فَت ََعا َ‬ ‫ِ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫م فَ َ‬ ‫ُ‬
‫ي هَل ب ِك ْ‬ ‫ً‬ ‫ح ّ‬ ‫سوًرا‪ ،‬فَ َ‬ ‫صن َعَ ُ‬ ‫جاب ًِرا قَد ْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ق إِ ّ‬ ‫خن ْد َ ِ‬‫ال َ‬‫ْ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬
‫جاءَ‬ ‫ت‪ ،‬وَ َ‬ ‫جئ ْ ُ‬
‫جيَء فَ ِ‬ ‫حّتى أ ِ‬ ‫م َ‬ ‫جين َك ُ ْ‬ ‫ن عَ ِ‬ ‫خب ُِز ّ‬ ‫م‪ ،‬وَل َ ت َ ْ‬ ‫مت َك ُ ْ‬ ‫ن ب ُْر َ‬ ‫عليه وسلم‪ :‬ل َ ت ُن ْزِل ُ ّ‬
‫َ‬
‫ت‪:‬‬ ‫قال َ ْ‬
‫مرأِتي فَ َ‬ ‫تا ْ‬ ‫جئ ْ ُ‬ ‫حّتى ِ‬ ‫س‪َ ،‬‬ ‫م الّنا َ‬ ‫قد ُ ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ي َ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بِ َ‬
‫صقَ ِفيهِ وََباَرك ث ُ ّ‬
‫م‬ ‫جيًنا‪ ،‬فب َ َ‬ ‫ه عَ ِ‬ ‫تل ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫خَر َ‬‫ت فأ ْ‬ ‫ذي قل ِ‬ ‫ت ال ِ‬ ‫ت‪ :‬قد ْ فعَل ُ‬ ‫قل ُ‬ ‫ك وَب ِك ف ُ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫حي ِ‬ ‫مِعي‪َ ،‬واقْد َ ِ‬ ‫خب ِْز َ‬ ‫خاب َِزةً فَل ْت َ ْ‬ ‫ل‪ :‬اد ْع ُ َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ك ثُ ّ‬‫صقَ وََباَر َ‬ ‫مت َِنا فَب َ َ‬ ‫مد َ إ َِلى ب ُْر َ‬ ‫عَ َ‬
‫حرفوا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حّتى ت ََركوه ُ َوان ْ َ‬ ‫قد ْ أكلوا َ‬ ‫م ِباللهِ ل َ‬ ‫س ُ‬ ‫ف فأق ِ‬ ‫م أل ٌ‬ ‫ها وَهُ ْ‬ ‫م وَل ت ُن ْزِلو َ‬ ‫مت ِك ْ‬‫ب ُْر َ‬
‫ما هُوَ أخرجه البخاري في‪64 :‬‬ ‫خب َُز ك ََ‬‫ْ‬ ‫لي‬ ‫َ‬ ‫نا‬ ‫ن‬ ‫جي‬ ‫ع‬
‫َ ِ َ َِ ّ َ ِ ََ‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫و‬ ‫ي‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ط‬‫ّ‬ ‫َ‬
‫وَإ ِ ّ ُ ْ َ َ َ َ ِ‬
‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫نا‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫كتاب المغازي‪ 29 :‬باب غزوة الخندق وهي الحزاب‬

‫) ‪(3/50‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪645 :‬‬

‫م‪ :‬ل َ َ‬ ‫م ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ َ‬ ‫َ‬


‫ت‬‫صوْ َ‬ ‫ت َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫قد ْ َ‬ ‫سلي ْ ٍ‬ ‫حة ل ّ‬ ‫ل أبو ط َل ْ َ‬ ‫ك َقا َ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫س بْ ِ‬ ‫حديث أن َ ٍ‬
‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ك ِ‬ ‫عن ْد َ َ‬ ‫ل ِ‬ ‫ع‪ ،‬فَهَ ْ‬ ‫جو َ‬ ‫ف ِفيهِ ال ْ ُ‬ ‫فا‪ ،‬أعْرِ ُ‬ ‫ضِعي ً‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫سو ِ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬‫ماًرا لَها‪ ،‬فَلفّ ِ‬ ‫خ َ‬ ‫ت ِ‬ ‫ج ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫مأ ْ‬ ‫ر‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫شِعي ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫صا ِ‬ ‫ت أقَْرا ً‬ ‫ج ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫م فَأ ْ‬ ‫ت‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫يٍء َقال ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو ِ‬ ‫سلت ِْني إ ِلى َر ُ‬ ‫م أْر َ‬ ‫ضهِ ث ُ ّ‬ ‫دي وَلث َت ِْني ب ِب َعْ ِ‬ ‫ت يَ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ه تَ ْ‬ ‫م َدست ْ ُ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ض ِ‬ ‫خبَز ب ِب َعْ ِ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫جد ْ ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَوَ َ‬ ‫ت بِ ِ‬ ‫ل‪ :‬فَذ َهَب ْ ُ‬ ‫صلى الله عليه وسلم َقا َ‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ِلي َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫م فَ َ‬ ‫ت عَل َي ْهِ ْ‬ ‫م ُ‬ ‫ق ْ‬ ‫س‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ه الّنا ُ‬ ‫معَ ُ‬ ‫د‪ ،‬وَ َ‬ ‫ج ِ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫وسلم ِفي ال ْ َ‬
‫َ‬
‫ل‬ ‫قا َ‬ ‫م فَ َ‬ ‫ت‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫ل‪ :‬ب ِط ََعام ٍ فَ ُ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ت‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫ة فَ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ك أُبو ط َل ْ َ‬ ‫سل َ َ‬ ‫الله عليه وسلم‪ :‬آْر َ‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫وا‬
‫َ َ ْ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ط‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫فا‬ ‫َ‬ ‫موا‬ ‫قو‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ِ َ ْ َ َ ُ‬‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫وسلم‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫ُ َْ ِ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جاَء‬ ‫سل َي ْم ٍ قَد ْ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ة‪َ :‬يا أ ّ‬ ‫ح َ‬ ‫ل أُبو ط َل ْ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ه فَ َ‬ ‫خب َْرت ُ ُ‬ ‫ة فَأ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ت أبا ط َل ْ َ‬ ‫جئ ْ ُ‬ ‫حّتى ِ‬ ‫م َ‬ ‫ديهِ ْ‬ ‫أي ْ ِ‬
‫ت‪:‬‬ ‫قال َ ْ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫مهُ ْ‬ ‫ما ن ُط ْعِ ُ‬ ‫س عَن ْد ََنا َ‬ ‫س‪ ،‬ل َي ْ َ‬ ‫صلى الله عليه َوسلم ِبالّنا ِ‬ ‫ل اللهِ‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو َ‬ ‫ي َر ُ‬ ‫ق َ‬ ‫حّتى ل ِ‬ ‫ة َ‬ ‫ح َ‬ ‫م َفان ْطلقَ أُبو طل َ‬ ‫ه أعْل ُ‬ ‫سول ُ‬ ‫ه وََر ُ‬ ‫الل ُ‬
‫ل‬‫سو ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ه فَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫َ‬
‫وسلم‪ ،‬فَأقْب َ َ‬
‫ل َر ُ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ة َ‬ ‫ح َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأُبو طل َ‬ ‫ل َر ُ‬
‫ْ‬ ‫ت ِبذل ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ز‪،‬‬‫ك الخب ْ ِ‬ ‫ك فَأت َ ْ‬ ‫عن ْد َ ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫سلي ْم ٍ َ‬ ‫م ُ‬ ‫مي َيا أ ّ‬ ‫اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬هَل ّ‬
‫ةّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم فَ ُ‬ ‫َ‬
‫سلي ْم ٍ عُك ً‬ ‫م ُ‬ ‫تأ ّ‬ ‫صَر ْ‬ ‫ت‪ ،‬وَعَ َ‬ ‫ف ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫مَر ب ِهِ َر ُ‬ ‫فَأ َ‬
‫شاَء الل َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫َ‬
‫ل ثُ ّ‬
‫م‬ ‫قو َ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ِفيهِ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ه ثُ ّ‬ ‫مت ْ ُ‬ ‫فَأد َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬ائ ْذ َ ْ‬
‫ن‬ ‫م َقا َ‬ ‫جوا ث ُ ّ‬ ‫خَر ُ‬ ‫م َ‬ ‫شب ُِعوا ث ُ ّ‬ ‫حّتى َ‬ ‫م‪ ،‬فَأك َُلوا َ‬ ‫ن ل َهُ ْ‬ ‫شَرةٍ فَأذِ َ‬ ‫ن ل ِعَ َ‬ ‫ل‪ :‬ائ ْذ َ ْ‬ ‫َقا َ‬

‫) ‪(3/51‬‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫شَرةٍ فَأذِ َ‬
‫ن‬ ‫ن ل ِعَ َ‬ ‫ل‪ :‬ائ ْذ َ ْ‬
‫م َقا َ‬‫جوا ث ُ ّ‬ ‫خَر ُ‬
‫م َ‬‫شب ُِعوا ث ُ ّ‬
‫حّتى َ‬ ‫م فَأك َُلوا َ‬ ‫ن ل َهُ ْ‬ ‫شَرةٍ فَأذِ َ‬ ‫ل ِعَ َ‬
‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫ُ‬
‫م كلهُ ْ‬‫قو ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن ل ِعَشَرةٍ فأكل ال َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫م قال‪ :‬ائذ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫جوا ث ّ‬ ‫خَر ُ‬ ‫م َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫حّتى شب ُِعوا ث ّ‬ ‫م فأكلوا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل َهُ ْ‬
‫جل ً أخرجه البخاري في‪ 61 :‬كتاب‬ ‫َ‬ ‫شب ُِعوا‪َ ،‬وال ْ َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫ن أوْ ث َ َ‬
‫ماُنو َ‬ ‫سب ُْعو َ‬
‫م َ‬ ‫قو ْ ُ‬ ‫وَ َ‬
‫المناقب‪ 25 :‬باب علمات النبوة في السلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪646 :‬‬

‫ضا‬
‫جواز أكل المرق واستحباب أكل اليقطين‪ ،‬وِإيثار أهل المائدة بعضهم بع ً‬
‫وِإن كانوا ضيفانا‪ِ ،‬إذا لم يكره ذلك صاحب الطعام‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪648 :‬‬

‫سو َ‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫خّيا ً‬ ‫ك رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫عا َر ُ‬
‫طا د َ َ‬ ‫ن َ‬
‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫مال ِ ٍ‬
‫ن َ‬
‫س بْ ِ‬
‫حديث أن َ ٍ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫الله عليه وسلم ل ِط َعام صنعه َقا َ َ‬
‫ل اللهِ‬
‫سو ِ‬‫معَ َر ُ‬ ‫ت َ‬ ‫ك‪ :‬فَذ َهَب ْ ُ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫س بْ ُ‬‫ل أن َ ُ‬ ‫َ ٍ َ ََ ُ‬
‫َ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ِ‬ ‫ب إ ِلى َر ُ‬ ‫قّر َ‬
‫َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إ ِلى ذ َل ِك الطَعا ِ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫ديد ٌ فََرأي ْ ُ‬ ‫مَرًقا ِفيهِ د ُّباٌء وَقَ ِ‬ ‫خب ًْزا وَ َ‬‫عليه وسلم‪ُ ،‬‬
‫مئ ِذٍ أخرجه‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن ي َوْ َ‬
‫م ْ‬ ‫ب الد ّّباَء ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫م أَزل أ ِ‬ ‫صعَةِ قال‪ :‬فل ْ‬ ‫ق ْ‬ ‫ي ال َ‬‫وال ِ‬ ‫ح َ‬
‫ن َ‬ ‫م ْ‬‫ي َت َت َب ّعُ الد ّّباَء ِ‬
‫البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 30 :‬باب ذكر الخّياط‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪648 :‬‬

‫أكل القثاء بالرطب‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪649 :‬‬

‫ي صلى الله عليه‬ ‫َ‬ ‫ب‪َ ،‬قا َ‬ ‫فرِ ب ْن أ َِبي َ‬


‫ت الن ّب ِ ّ‬
‫ل‪َ :‬رأي ْ ُ‬ ‫طال ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫جعْ َ‬
‫ن َ‬‫حديث عَْب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫قّثاِء أخرجه البخاري في‪ 70 :‬كتاب الطعمة‪ 39 :‬باب‬ ‫ْ‬
‫ب بال ِ‬‫ل الّرط َ َ‬ ‫وسلم ي َأك ُ ُ‬
‫الرطب بالقثاء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪649 :‬‬

‫نهي الكل مع جماعة عن قران تمرتين ونحوهما في لقمة‪ِ ،‬إل بِإذن أصحابه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪649 :‬‬

‫) ‪(3/52‬‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫ة‪،‬‬
‫سن َ ٌ‬
‫صاب ََنا َ‬‫ق‪ ،‬فَأ َ‬ ‫ل ال ْعَِرا ِ‬
‫ض أهْ ِ‬ ‫دين َةِ ِفي ب َعْ ِ‬ ‫ة‪ ،‬ك ُّنا ِبال ْ َ‬
‫م ِ‬ ‫جب َل َ َ‬
‫ن َ‬
‫مَر عَ ْ‬ ‫ن عُ َ‬‫حديث اب ْ ِ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬‫قو ُ‬‫مّر ب َِنا‪َ ،‬في ُ‬
‫مَر ي َ ُ‬
‫ن عُ َ‬‫ن اب ْ ُ‬
‫كا َ‬ ‫مَر فَ َ‬ ‫ن الّزب َي ْرِ ي َْرُزقَُنا الت ّ ْ‬‫ن اب ْ ُ‬ ‫فَ َ‬
‫كا َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫خاهُ‬‫مأ َ‬ ‫من ْك ُ ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ُ‬‫ن الّر ُ‬‫ست َأذِ َ‬
‫ن يَ ْ‬‫ن‪ ،‬إ ِل ّ أ ْ‬
‫ن ال ِقَْرا ِ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬نهى عَ ِ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 46 :‬كتاب المظالم‪ 14 :‬باب إذا أذن إنسان لخر شيًئا‬
‫جاز‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪649 :‬‬

‫فضل تمر المدينة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪649 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سو َ‬‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬‫س ِ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫سعْدٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث َ‬
‫حٌر‬
‫س ْ‬ ‫َ‬
‫م وَل ِ‬
‫س ّ‬
‫م‪ُ ،‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬ذل ِك الي َوْ َ‬‫ضّر ُ‬
‫م يَ ُ‬ ‫َ‬
‫جوَة ً ل ْ‬
‫ت عَ ْ‬ ‫مَرا ٍ‬
‫سب ْعَ ت َ َ‬
‫ح َ‬
‫صب ّ َ‬
‫ن تَ َ‬
‫م ْ‬ ‫قو ُ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫يَ ُ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 76 :‬كتاب الطب‪ 52 :‬باب الدواء بالعجوة للسحر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪649 :‬‬

‫فضل الكمأة ومداواة العين بها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪650 :‬‬

‫سو ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬ر ُ‬ ‫ن َزي ْد ٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫سِعيد ِ َ ب ْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 65 :‬كتاب‬ ‫ْ‬ ‫ماؤُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫فاٌء ل ِلعَي ْ ِ‬
‫ش َ‬
‫ها ِ‬ ‫ن‪ ،‬وَ َ‬
‫م ّ‬
‫ن ال َ‬
‫م َ‬
‫مأة ُ ِ‬ ‫وسلم‪ :‬الك ْ‬
‫التفسير‪ 2 :‬سورة البقرة‪ 4 :‬باب قوله تعالى وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا‬
‫عليكم المن والسلوى‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪650 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫فضيلة السود من الكباث‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪650 :‬‬

‫) ‪(3/53‬‬

‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ِ‬‫معَ َر ُ‬ ‫ل‪ :‬كّنا َ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫ل‪:‬‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬
‫ن َر ُ‬‫ث‪ ،‬وَإ ِ ّ‬ ‫جِني ال ْك ََبا َ‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬ن َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫ن ن َب ِ ّ‬
‫م ْ‬‫ل ِ‬ ‫م َقا َ‬
‫ل‪ :‬وَهَ ْ‬ ‫عى ال ْغَن َ َ‬ ‫ت ت َْر َ‬‫ه َقاُلوا‪ :‬أك ُن ْ َ‬‫ه أط ْي َب ُ ُ‬‫ه‪ ،‬فَإ ِن ّ ُ‬
‫من ْ ُ‬
‫سوَد ِ ِ‬ ‫م ِبال ْ‬ ‫عَل َي ْك ُ ْ‬
‫ها أخرجه البخاري في‪ 60 :‬كتاب النبياء‪ 29 :‬باب يعكفون على‬ ‫عا َ‬ ‫إ ِل ّ وَقَد ْ َر َ‬
‫أصنام لهم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪650 :‬‬

‫ِإكرام الضيف وفضل ِإيثاره‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪650 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫جل ً أَتى الن ّب ِ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ماُء‪ ،‬فَ َ‬ ‫معََنا إ ِل ّ ال ْ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ن‪َ :‬‬ ‫قل ْ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ ُ‬ ‫سائ ِ ِ‬ ‫ث إ َِلى ن ِ َ‬ ‫فَب َعَ َ‬
‫صاِر‪ :‬أَنا َفان ْط َل َقَ ب ِهِ إ َِلى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫قا َ‬ ‫ذا فَ َ‬ ‫فه َ‬ ‫َ‬
‫ن الن ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ل ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ضي ُ‬ ‫م أوْ ي ُ ِ‬ ‫ض ّ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫وسلم َ‬
‫ما‬ ‫ت‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ه‬‫الل‬ ‫ل‬ ‫سو‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫مي‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ا َ‬
‫ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ َ َ ُ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫مَرأت ِهِ‬ ‫ْ‬
‫ك‬ ‫ن‬ ‫يا‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫مي‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‪،‬‬ ‫ج‬ ‫را‬ ‫س‬ ‫حي‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ك‪،‬‬ ‫م‬ ‫عا‬ ‫َ‬ ‫ط‬ ‫يء‬ ‫ه‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ني‬ ‫يا‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫قو‬‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ل‬
‫ِ َْ َ ِ‬ ‫ِ َ َ ِ ََ ّ ِ‬ ‫َ َ ِ َ ْ ِ ِ‬
‫َ‬
‫َ ّ‬ ‫َ‬
‫ُ ِ َْ ِ‬ ‫ع ْ َ ََ ِ‬
‫إ‬ ‫نا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫ت‬
‫َ ْ‬ ‫م‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫م‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫ها؛‬ ‫ن‬ ‫يا‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ن‬‫و‬ ‫ها‪،‬‬ ‫ج‬ ‫را‬
‫َ ّ ْ َ ََ َ َ َ ْ َ َ ْ ِ َ َ َ ْ َ َ ّ َ ْ ِ ْ َ َ َ‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ها‪،‬‬ ‫م‬ ‫عا‬ ‫َ‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫أ‬‫ي‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ء‬ ‫شا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫دوا‬ ‫َ ُ‬ ‫را‬ ‫أ‬ ‫ذا‬ ‫َ‬ ‫إِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ما‬‫ن فَل ّ‬ ‫ن فََباَتا طاوِي َي ْ ِ‬ ‫ما ي َأك ُل َ ِ‬ ‫جعَل َ ي ُرَِيان ِهِ أن ّهُ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫فأت ْ ُ‬ ‫جَها‪ ،‬فَأط َ‬ ‫سَرا َ‬ ‫ح ِ‬ ‫صل ِ ُ‬ ‫ك َأن َّها ت ُ ْ‬
‫ة أوَ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه اللي ْل َ ْ‬ ‫ك الل ُ‬ ‫ض ِ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫سو ِ‬ ‫دا إ ِلى َر ُ‬ ‫ح غَ َ‬ ‫صب َ َ‬ ‫أ ْ‬
‫م وَل َوْ َ‬ ‫ن عََلى أ َن ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ة‬
‫ص ٌ‬‫صا َ‬ ‫خ َ‬ ‫م َ‬ ‫ن ب ِهِ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫سهِ ْ‬ ‫ف ِ‬ ‫ه )وَي ُؤْث ُِرو َ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫ما فَأن َْز َ‬ ‫ن فَِعال ِك ُ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ب ِ‬ ‫ج َ‬ ‫عَ ِ‬
‫ن( أخرجه البخاري في‪ 63 :‬كتاب‬ ‫ْ‬ ‫سهِ فَأولئ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ن ُيوقَ ُ‬
‫حو َ‬ ‫فل ِ ُ‬ ‫م ْ‬‫م ال ُ‬ ‫ك هُ ُ‬ ‫ف ِ‬ ‫ح نَ ْ‬ ‫ش ّ‬ ‫م ْ‬ ‫وَ َ‬
‫مناقب النصار‪ 10 :‬باب ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة‬

‫) ‪(3/54‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪650 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬ك ُّنا َ‬ ‫ر‪َ ،‬قا َ‬ ‫ٍ‬ ‫ن أ َِبي ب َك ْ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫حم ِ‬ ‫حديث عَب ْدِ الّر ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ل مع أ َ‬
‫م فَإ َِذا‬ ‫عا‬
‫َ ٌ‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ك‬
‫َ َ َ ٍ ِ ْ ْ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫وسلم‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ي‬
‫ِّ ّ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫قا‬ ‫ة فَ َ‬ ‫مائ َ ً‬ ‫ن وَ ِ‬ ‫ث َل َِثي َ‬
‫َ‬
‫وي ٌ‬
‫ل‬ ‫ن ط ََ ِ‬ ‫شَعا ّ‬ ‫م ْ‬
‫َ‬
‫ك ُ‬ ‫شرِ ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ُ‬
‫َ‬
‫ج ٌ‬ ‫جاَء َر ُ‬ ‫م َ‬ ‫ن ثُ ّ‬ ‫ج َ‬ ‫حوُه ُ فَعُ ِ‬ ‫ن ط ََعام ٍ أوْ ن َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫صاع ٌ ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ج ٍ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫َ‬
‫ة‬
‫م هِب َ ً‬ ‫ْ‬ ‫أ‬ ‫ل‪:‬‬‫َ‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫ْ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬
‫ً‬ ‫ي‬
‫ِّ‬ ‫ط‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫م‬‫َْ ً ْ‬ ‫أ‬ ‫عا‬ ‫ي‬‫ب‬ ‫وسلم‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ي‬‫ِّ ّ‬‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ها‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫سو‬ ‫بِ َ ٍ َ ُ‬
‫ي‬ ‫م‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫غ‬
‫َ‬ ‫ل‪َ :‬‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫مَر الن ّب ِ ّ‬ ‫ت‪ ،‬وَأ َ‬ ‫صن ِعَ ْ‬ ‫ة‪ ،‬فَ ُ‬ ‫شا ً‬ ‫ه َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫شت ََرى ِ‬ ‫ل ب َي ْعٌ َفا ْ‬ ‫ل‪ ،‬ب َ ْ‬ ‫َقا َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ي‬
‫حّز الن ّب ِ ّ‬ ‫مائ َةِ إ ِل ّ قَد ْ َ‬ ‫ن َوال ِ‬ ‫ما ِفي الّثلِثي َ‬ ‫م اللهِ َ‬ ‫وى‪َ ،‬واي ْ ُ‬ ‫ش َ‬ ‫ن يُ ْ‬ ‫نأ ْ‬ ‫وادِ الب َط ِ‬ ‫س َ‬ ‫بِ َ‬
‫ه‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ها إ ِّيا ُ‬ ‫دا أعْطا َ‬ ‫شاهِ ً‬ ‫كا َ‬ ‫واد ِ ب َطن َِها‪ ،‬إ ِ ْ‬ ‫س َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬‫حّزةً ِ‬ ‫ه ُ‬ ‫صلى الله عليه وسلم ل ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬‫ضل ِ‬ ‫ف َ‬‫شب ِعَْنا فَ َ‬ ‫ن‪ ،‬وَ َ‬ ‫مُعو َ‬ ‫ج َ‬ ‫ن فَأكلوا أ ْ‬ ‫َ‬ ‫صعَت َي ْ ِ‬ ‫من َْها قَ ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫جعَ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫خب َأ ل َ ُ‬ ‫غائ ًِبا َ‬ ‫ن َ‬ ‫كا َ‬ ‫ن َ‬ ‫وَإ ِ ْ‬
‫ل أخرجه البخاري في‪ 51 :‬كتاب‬ ‫ما َقا َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ملَناه ُ عَلى الب َِعيرِ أو ك َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ح َ‬‫ن فَ َ‬ ‫صعََتا ِ‬ ‫ق ْ‬ ‫ال ْ َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫الهبة‪ 28 :‬باب قبول الهدية من المشركين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪651 :‬‬

‫) ‪(3/55‬‬

‫ن‬ ‫َ‬ ‫سا فُ َ‬ ‫ُ‬ ‫فةِ َ‬ ‫حديث عَبد الرحمن بن أ َبي بك ْر‪ :‬أ َ َ‬
‫قَراَء‪ ،‬وَأ ّ‬ ‫كاُنوا أَنا ً‬ ‫ص ّ‬ ‫ب ال ّ‬ ‫حا َ‬ ‫ص َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ ِ ّ ْ ِ ْ ِ ِ َ ٍ‬
‫ث‪،‬‬ ‫ل‬
‫َ َ ْ ِ ِ ٍ‬‫ثا‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫عا‬ ‫َ‬ ‫ط‬ ‫ه‬ ‫د‬
‫َ ِ ْ َ ُ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫كا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫َ ُ َْ ِ‬ ‫َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله‬ ‫ة‪َ ،‬فان ْط َل َقَ الن ّب ِ ّ‬ ‫جاَء ب ِث َل َث َ ٍ‬ ‫ن أَبا ب َك ْرٍ َ‬ ‫س وَأ ّ‬ ‫سادِ ٌ‬ ‫س أوْ َ‬ ‫م ٌ‬ ‫خا ِ‬ ‫ن أْرب َعٌ فَ َ‬ ‫وَإ ِ ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ن ب َي ْ ِ‬ ‫م ب َي ْن ََنا وَب َي ْ َ‬ ‫خادِ ٌ‬ ‫مَرأِتي وَ َ‬ ‫مي‪َ ،‬وا ْ‬ ‫ل‪ :‬فَهُوَ أَنا وَأِبي وَأ ّ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫شَر ٍ‬ ‫عليه وسلم ب ِعَ َ‬
‫ث‬ ‫حي ْ ُ‬ ‫ث َ‬ ‫م لب ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫عن ْد َ الن ّب ِ ّ‬ ‫شى ِ‬ ‫ن أ ََبا ب َك ْرٍ ت َعَ ّ‬ ‫أِبي ب َك ْرٍ وَإ ِ ّ‬
‫َ‬
‫جاءَ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫شى الن ّب ِ ّ‬ ‫حّتى ت َعَ ّ‬ ‫ث َ‬ ‫جعَ فَل َب ِ َ‬ ‫م َر َ‬ ‫شاُء‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ت ال ْعِ َ‬ ‫صل ّي َ ِ‬ ‫ُ‬
‫ك‪،‬‬‫ضَيافِ َ‬ ‫ك عَ َ‬ ‫َ‬ ‫شاَء الله َقال َت ل َه امرأ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫نأ ْ‬ ‫ْ‬ ‫س‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫ه‪:‬‬
‫ْ ُ ْ َ ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫ما‬‫ِ َ‬ ‫ل‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫مضى‬ ‫ب َعْ َ َ‬
‫ما‬ ‫َ‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وا‬ ‫ضوا فَأب َ ْ‬ ‫جي‪ ،‬قَد ْ عُرِ ُ‬ ‫حّتى ت َ ِ‬ ‫وا َ‬ ‫ت‪ :‬أب َ ْ‬ ‫م َقال ْ‬ ‫شي ِْتيهِ ْ‬ ‫ما عَ ّ‬ ‫ل‪ :‬أوَ َ‬ ‫فك َقا َ‬ ‫َ‬ ‫ضي ْ ِ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫أوْ َقال َ ْ‬
‫ل‪ :‬ك ُُلوا‪ ،‬ل َ هَِنيًئا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ب وََقا َ‬ ‫س ّ‬ ‫جد ّع َ وَ َ‬ ‫ل‪َ :‬يا غُن ْث َُر فَ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ت فَ َ‬ ‫خت َب َأ ُ‬ ‫ت أَنا َفا ْ‬ ‫َقال‪ :‬فَذ َهَب ْ ُ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫فل َِها‬ ‫س َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫مةٍ إ ِل َرَبا ِ‬ ‫ق َ‬ ‫نل ْ‬ ‫م ْ‬ ‫خذ ُ ِ‬ ‫ما كّنا ن َأ ُ‬ ‫م اللهِ َ‬ ‫دا َواي ْ ُ‬ ‫مه أب َ ً‬ ‫ل‪َ :‬واللهِ ل أطعُ ُ‬
‫ك فَن َظَرَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل ذ َل ِ َ‬ ‫ت قَب ْ َ‬ ‫ما كان َ ْ‬ ‫م ّ‬ ‫ت أكث ََر ِ‬ ‫صاَر ْ‬ ‫شب ُِعوا‪ ،‬وَ َ‬ ‫حّتى َ‬ ‫ل‪ :‬ي َعِْني َ‬ ‫من َْها‪َ ،‬قا َ‬ ‫أك ْث َُر ِ‬
‫س‬
‫ت ب َِني فَِرا َ ٍ‬ ‫خ َ‬ ‫ه‪َ :‬يا أ ُ ْ‬ ‫لل َ‬
‫مَرأت ِ ِ‬ ‫قا َ ِ ْ‬ ‫من َْها فَ َ‬ ‫ي أوْ أك ْث َُر ِ‬
‫َ َ‬
‫ما هِ َ‬ ‫ي كَ َ‬ ‫إ ِل َي َْها أُبو ب َك ْرٍ فَإ َِذا هِ َ‬
‫َ‬
‫ل‪ ،‬وقُرة عَيِني ل َهي ال َ‬
‫ل‬‫ت فَأك َ َ‬ ‫مّرا ٍ‬ ‫ث َ‬ ‫ك ب ِث َل َ ِ‬ ‫ل ذ َل ِ َ‬ ‫من َْها قَب ْ َ‬ ‫ن أك ْث َُر ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ت‪ْ ِ ّ َ َ :‬‬ ‫ذا َقال َ ْ‬ ‫ما ه َ‬ ‫َ‬
‫من َْها‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫م أكل ِ‬ ‫هث ّ‬ ‫مين َ ُ‬ ‫ن‪ ،‬ي َعِْني ي َ ِ‬ ‫ن الشي ْطا ِ‬ ‫م َ‬ ‫ن ذل ِك ِ‬ ‫ما كا َ‬ ‫ر‪ ،‬وَقال‪ :‬إ ِن ّ َ‬ ‫من َْها أُبو ب َك ٍ‬ ‫ِ‬
‫وسلم فَأ َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫د‬
‫ْ َ َ ْ ِ ْ َ ُ‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ي‬
‫ِّ ّ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫لى‬ ‫لُ َ ً ّ َ َ َ ِ‬
‫إ‬ ‫ها‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫ث‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ق‬

‫) ‪(3/56‬‬

‫ل‬
‫ج ٍ‬
‫ل َر ُ‬‫مع َ ك ُ ّ‬
‫ل‪َ ،‬‬‫ج ً‬‫شَر َر ُ‬‫فّرقََنا اث َْنا عَ َ‬‫ل فَ َ‬
‫ج ُ‬‫مضى ال َ َ‬ ‫قد ٌ ف َ َ‬
‫ن قَوْم ٍ عَ ْ‬‫ن ب َي ْن ََنا وَب َي ْ َ‬
‫كا َ‬ ‫وَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫ن‪ ،‬أوْ ك َ َ‬
‫ما َقا َ‬ ‫مُعو َ‬
‫ج َ‬ ‫ل فَأك َلوا ِ‬
‫من َْها أ ْ‬ ‫ج ٍ‬ ‫مع َ ك ُ ّ‬
‫ل َر ُ‬ ‫م َ‬ ‫م كَ ْ‬ ‫ه أعْل ُ‬ ‫س‪ ،‬الل ُ‬ ‫م أَنا ٌ‬ ‫من ْهُ ْ‬
‫ِ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 9 :‬كتاب مواقيت الصلة‪ 41 :‬باب السمر مع الضيف‬
‫والهل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪652 :‬‬

‫فضيلة المواساة في الطعام القليل‪ ،‬وأن طعام الثنين يكفي الثلثة‪ ،‬ونحو‬
‫ذلك‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪654 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل َر ُ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أن ّ ُ‬
‫كاِفي ال َْرب َعَةِ أخرجه البخاري‬
‫م الث ّل َث َةِ َ‬‫ة‪ ،‬وَط ََعا ُ‬ ‫ن َ‬
‫كاِفي الّثلث َ ِ‬ ‫وسلم‪ :‬ط ََعا ُ‬
‫م الث ْن َي ْ ِ‬
‫في‪ 70 :‬كتاب الطعمة‪ 11 :‬باب طعام الواحد يكفي الثنين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪654 :‬‬

‫المؤمن يأكل في معى واحد‪ ،‬والكافر يأكل في سبعة أمعاء‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪654 :‬‬

‫ن‬
‫م َ‬ ‫ن ال ْ ُ‬
‫مؤ ْ ِ‬ ‫سو ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫ل َر ُ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬
‫ن عُ َ‬
‫حديث اب ْ ِ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫مَعاٍء أخرجه‬ ‫َ‬
‫سب ْعِةِ أ ْ‬ ‫مَنافِقَ ي َأ ْك ُ ُ‬
‫ل ِفي َ‬
‫َ‬
‫كافَِر أوِ ال ْ ُ‬
‫ن ال ْ َ‬
‫د‪ ،‬وَإ ِ ّ‬
‫ح ٍ‬
‫مًعى َوا ِ‬ ‫ي َأ ْك ُ ُ‬
‫ل ِفي ِ‬
‫البخاري في‪ 70 :‬كتاب الطعمة‪ 12 :‬باب المؤمن يأكل في معى واحد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪654 :‬‬

‫ل أ َك ْل ً قَِلي ً‬
‫ل؛‬ ‫ن ي َأ ْك ُ ُ‬
‫كا َ‬ ‫سل َ َ‬
‫م فَ َ‬ ‫َ‬ ‫ن ي َْأك ُ‬
‫ل ك َِثيًرا‪ ،‬فَأ ْ‬ ‫جل ً َ‬
‫كا َ‬ ‫ن َر ُ‬
‫حديث أ َبي هُرير َ َ‬
‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ل‪ :‬إن ال ْمؤْمن يأ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مًعى‬‫ِ‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫ك‬ ‫ُ ِ َ َ‬ ‫ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫ف‬ ‫وسلم‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬
‫ْ‬ ‫فَذ ُك َِر ذ َل ِ ِ ّ ِ ّ‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫لل‬ ‫ك‬
‫مَعاٍء أخرجه البخاري في‪ 70 :‬كتاب الطعمة‪:‬‬ ‫َ‬ ‫كافَِر ي َأك ُ ُ‬ ‫د‪َ ،‬وال ْ َ‬
‫سب ْعَةِ أ ْ‬
‫ل ِفي َ‬ ‫ح ٍ‬
‫َوا ِ‬
‫‪ 12‬باب المؤمن يأكل في معى واحد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪654 :‬‬

‫ل يعيب الطعام‬

‫) ‪(3/57‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪655 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‬


‫ب الن ّب ِ ّ‬
‫عا َ‬
‫ما َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬‬
‫َ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 61 :‬كتاب‬ ‫شت ََهاه ُ أك َل َ ُ‬
‫ه‪ ،‬وَإ ِل ّ ت ََرك ُ ُ‬ ‫نا ْ‬ ‫ما قَ ّ‬
‫ط‪ ،‬إ ِ ِ‬ ‫ط ََعا ً‬
‫المناقب‪ 23 :‬باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪655 :‬‬

‫كتاب اللباس والزينة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪655 :‬‬

‫تحريم استعمال أواني الذهب والفضة‪ ،‬في الشرب وغيره‪ ،‬على الرجال‬
‫والنساء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪655 :‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو َ‬
‫ن َر ُ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أ ّ‬ ‫ة‪َ ،‬زوِْج الن ّب ِ ّ‬ ‫سل َ َ‬
‫م َ‬ ‫م َ‬
‫حديث أ ّ‬
‫م‬ ‫جُر ِفي ب َط ْن ِهِ َناَر َ‬
‫جهَن ّ َ‬ ‫جْر ِ‬‫ما ي ُ َ‬
‫ضةِ إ ِن ّ َ‬ ‫ب ِفي إ َِناِء ال ْ ِ‬
‫ف ّ‬ ‫شَر ُ‬ ‫ذي ي َ ْ‬ ‫ل‪ :‬ال ّ ِ‬
‫عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 74 :‬كتاب الشربة‪ 28 :‬باب آنية الفضة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪655 :‬‬

‫تحريم استعمال ِإناء الذهب والفضة على الرجال والنساء‪ ،‬وخاتم الذهب‬
‫والحرير على الرجل وِإباحته للنساء‪ ،‬وِإباحة العلم ونحوه على الرجل ما لم‬
‫يزد على أربع أصابع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪655 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سو ُ‬ ‫حديث ال ْبراِء رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ َ‬
‫مَرَنا َر ُ‬ ‫ل‪ :‬أ َ‬ ‫ََ‬
‫ت‬ ‫ة‪ ،‬وَت َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫مي ِ‬ ‫ش ِ‬ ‫جَناَز ِ‬ ‫ض‪َ ،‬وات َّباِع ال ِ‬ ‫ري ِ‬ ‫م ِ‬‫مَرَنا ب ِعَِياد َةِ ال َ‬
‫سب ِْع‪ :‬أ َ‬
‫ن َ‬ ‫سب ٍْع وَن ََهاَنا عَ ْ‬
‫بِ َ‬
‫م؛‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫عي‪ ،‬وَإ ِفْ َ‬ ‫ْ‬
‫س ِ‬‫ق ِ‬‫م ْ‬‫م‪ ،‬وَإ ِب َْرارِ ال ُ‬ ‫م َظلو ِ‬ ‫صرِ ال َ‬‫م‪ ،‬وَن َ ْ‬ ‫سل ِ‬ ‫شاِء ال ّ‬ ‫دا ِ‬
‫جاب َةِ ال ّ‬
‫س‪ ،‬وَإ ِ َ‬‫الَعاط ِ ِ‬
‫ن‬
‫ة‪ ،‬وَعَ ِ‬‫ض ِ‬‫ف ّ‬ ‫ل‪ :‬آن ِي َةِ ال ْ ِ‬
‫ة‪ ،‬أوْ َقا َ‬ ‫ض ِ‬
‫ف ّ‬‫ب ِفي ال ْ ِ‬ ‫شْر ِ‬ ‫ن ال ّ‬‫ب‪ ،‬وَعَ ِ‬ ‫واِتيم ِ الذ ّهَ ِ‬‫خ َ‬ ‫ن َ‬‫وَن ََهاَنا عَ ْ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ق أخرجه البخاري في‪:‬‬
‫ست َب َْر ِ‬
‫ديَباِج َوال ِ ْ‬
‫ريرِ َوال ّ‬ ‫س ال ْ َ‬
‫ح ِ‬ ‫ي‪ ،‬وَعَ ْ ُ‬
‫ن لب ْ ِ‬ ‫س ّ‬ ‫مَياث ِرِ َوال ْ َ‬
‫ق ّ‬ ‫ال ْ َ‬
‫‪ 74‬كتاب الشربة‪ 28 :‬باب آنية الفضة‬

‫) ‪(3/58‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪655 :‬‬


‫َ‬ ‫ة عَن عَبد الرحمن ب َ‬
‫ة‪،‬‬ ‫حذ َي ْ َ‬
‫ف َ‬ ‫عن ْد َ ُ‬‫كاُنوا ِ‬ ‫ن أِبي ل َي َْلى‪ ،‬أن ّهُ ْ‬
‫م َ‬ ‫ْ ْ ِ ّ ْ ِ ْ ِ‬ ‫حذ َي ْ َ‬
‫ف َ‬ ‫حديث ُ‬
‫ل‪ :‬ل َوْل َ‬ ‫ه‪ ،‬وََقا َ‬ ‫ماهُ ب ِ ِ‬ ‫ح ِفي ي َدِهِ َر َ‬ ‫قد َ َ‬‫ضعَ ال ْ َ‬ ‫ما وَ َ‬ ‫ي فَل َ ّ‬ ‫س ّ‬ ‫جو ِ‬ ‫م ُ‬ ‫قاهُ َ‬
‫س َ‬‫قى‪ ،‬فَ َ‬ ‫س َ‬ ‫ست َ ْ‬‫َفا ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫ت الن ّب ِ ّ‬‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ذا َولك ِّني َ‬ ‫له َ‬ ‫م أفْعَ ْ‬ ‫لل ْ‬ ‫قو ُ‬‫ه يَ ُ‬‫ن ك َأن ّ ُ‬ ‫مّرت َي ْ ِ‬‫مّرةٍ وَل َ َ‬ ‫ه غَي َْر َ‬ ‫أّني ن َهَي ْت ُ ُ‬
‫ة‬
‫شَرُبوا ِفي آن ِي َ ِ‬ ‫ج وَل َ ت َ ْ‬ ‫ريَر وَل َ ال ّ‬
‫ديَبا َ‬ ‫ح ِ‬ ‫سوا ال ْ َ‬ ‫ل ل َ ت َل ْب َ ُ‬‫قو ُ‬ ‫صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ة‬
‫خَر ِ‬ ‫م ِفي الد ّن َْيا وَلَنا ِفي ال ِ‬ ‫حافَِها‪ ،‬فَإ ِن َّها لهُ ْ‬ ‫ص َ‬ ‫ة‪ ،‬وَل َ ت َأك ُُلوا ِفي ِ‬ ‫ض ِ‬
‫ف ّ‬ ‫ب َوال ِ‬ ‫الذ ّهَ ِ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 70 :‬كتاب الطعمة‪ 29 :‬باب الكل في إناء مفضض‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪656 :‬‬

‫ب‬ ‫حل ّ َ‬ ‫َ‬ ‫خ ّ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫َ‬


‫عن ْد َ َبا ِ‬ ‫سي ََراَء ِ‬ ‫ة ِ‬ ‫ب َرأى ُ‬ ‫طا ِ‬ ‫مَر ب ْ َ‬ ‫ن عَ َ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫معَةِ وَل ِلوَفدِ‬ ‫ج ُ‬ ‫ْ‬
‫م ال ُ‬ ‫ست ََها ي َوْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت هذِهِ فلب ِ ْ‬ ‫شت ََري ْ َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ لوِ ا ْ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫د‪ ،‬فَ َ‬ ‫ج ِ‬‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ال ْ َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫س هذِهِ َ‬ ‫ما ي َل ْب َ ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ ِن ّ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬‫ك فَ َ‬ ‫موا عَل َي ْ َ‬ ‫إ َِذا قَدِ ُ‬
‫ة‬
‫خَر ِ‬‫ه ِفي ال ِ‬ ‫خل َقَ ل َ ُ‬ ‫لَ َ‬
‫ل فَأعْ َ‬ ‫َ‬ ‫حل َ ٌ‬ ‫سو َ‬
‫ن‬‫مَر اب ْ َ‬ ‫طى عُ َ‬ ‫من َْها ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ِ ،‬‬ ‫ت َر ُ‬ ‫جاَء ْ‬ ‫م َ‬ ‫ثُ ّ‬
‫سوْت َن ِي ََها‪ ،‬وَقَد ْ‬ ‫ل اللهِ ك َ َ‬ ‫سو َ‬ ‫مُر‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ل عُ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ة فَ َ‬ ‫حل ّ ً‬ ‫من َْها ُ‬‫ب رضي الله عنه ِ‬ ‫طا ِ‬ ‫خ ّ‬ ‫ال ْ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم إ ِّني ل َ ْ‬
‫م‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ت َقا َ‬ ‫ما قُل ْ َ‬ ‫طارِد ٍ َ‬ ‫حل ّةِ عُ َ‬ ‫ت ِفي ُ‬ ‫قُل ْ َ‬
‫مك ّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ة‪،‬‬ ‫ه‪ ،‬ب ِ َ‬ ‫خا ل ُ‬ ‫ب رضي الله عنه‪ ،‬أ ً‬ ‫خطا ِ‬ ‫ن ال َ‬ ‫مُر ب ْ ُ‬ ‫ها عُ َ‬ ‫سا َ‬ ‫سَها فَك َ َ‬ ‫سك ََها ل ِت َلب َ َ‬ ‫أك ْ ُ‬
‫كا أخرجه البخاري في‪ 11 :‬كتاب الجمعة‪ 7 :‬باب يلبس أحسن ما يجد‬ ‫شرِ ً‬ ‫م ْ‬ ‫ُ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪656 :‬‬

‫) ‪(3/59‬‬

‫حديث عُمر عَن أ َبي عُث ْمان النهدي‪َ ،‬قا َ َ‬


‫ن فَْرقَ ٍ‬
‫د‪،‬‬ ‫ة بْ ِ‬
‫مع عُت ْب َ َ‬‫مَر َ‬ ‫ب عُ َ‬ ‫ل‪ :‬أَتاَنا ك َِتا ُ‬ ‫َ َ ّْ ِ ّ‬ ‫ْ ِ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫ريرِ إ ِل هك َ‬ ‫ْ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ذا؛‬ ‫ح ِ‬
‫ن ال َ‬‫ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬نهى عَ‬ ‫ن َر ُ‬
‫ن‪ ،‬أ ّ‬ ‫جا َ‬ ‫ب ِأذ َْرِبي َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫وَأ َ َ‬
‫م أخرجه‬ ‫ه ي َعِْني العْل َ َ‬ ‫مَنا‪ ،‬أن ّ ُ‬
‫ما عَل ِ ْ‬ ‫م‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪ِ :‬في َ‬ ‫ن ال ِب َْها َ‬
‫ن ت َل َِيا ِ‬‫صب َعَي ْهِ اللت َي ْ ِ‬
‫شاَر ب ِإ ِ ْ‬
‫البخاري في‪ 77 :‬كتاب اللباس‪ 25 :‬باب لبس الحرير وافتراشه للرجال وقدر‬
‫ما يجوز منه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪657 :‬‬

‫حل ّ َ‬ ‫حديث عَل ِي رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ َ‬


‫ة‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ُ ،‬‬ ‫ي الن ّب ِ ّ‬ ‫دى إ ِل َ ّ‬ ‫ل‪ :‬أهْ َ‬ ‫ّ‬
‫ساِئي أخرجه‬‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ب‬ ‫ها‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ق‬‫ق‬
‫َ‬ ‫ش‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ه‬‫ج‬ ‫و‬ ‫في‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫َ‬ ‫غ‬‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫سيراَء فَل َبستها‪ ،‬فَرأ َ‬
‫َ َْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ ْ َ‬ ‫ِ ََ‬
‫البخاري في‪ 51 :‬كتاب الهبة‪ 27 :‬باب هدية ما يكره لبسه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪658 :‬‬
‫َ‬
‫ريَر‬ ‫س ال ْ َ‬
‫ح ِ‬ ‫ن ل َب ِ َ‬
‫م ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ك‪ ،‬عَ ِ‬‫مال ِ ٍ‬
‫ن َ‬ ‫س بْ ِ‬ ‫حديث أن َ ِ‬
‫خَرةِ أخرجه البخاري في‪ 77 :‬كتاب اللباس‪25 :‬‬ ‫ه ِفي ال ِ‬ ‫س ُ‬‫ن ي َل ْب َ َ‬‫ِفي الد ّن َْيا فَل َ ْ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫باب لبس الحرير وافتراشه للرجال وقدر ما يجوز منه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪658 :‬‬
‫عامر‪َ ،‬قا َ ُ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم فَّرو ُ‬
‫ج‬ ‫ل‪ :‬أهْدِيَ إ َِلى الن ّب ِ ّ‬ ‫ن َ ِ ٍ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫قب َ َ‬
‫حديث عُ ْ‬
‫ل‪ :‬ل َ‬ ‫كارِهِ ل َُ‬
‫ه وََقا َ‬ ‫كال ْ َ‬
‫دا َ‬
‫دي ً‬ ‫َ‬
‫عا ش ِ‬
‫ه ن َْز ً‬ ‫َ‬
‫ف فن ََزعَ ُ‬ ‫صَر َ‬ ‫م ان ْ َ‬ ‫ُ‬
‫ه‪ ،‬ث ّ‬
‫صلى ِفي ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫هف َ‬ ‫س ُ‬ ‫ر‪ ،‬فَل َب ِ َ‬
‫ري ٍ‬‫ح ِ‬ ‫َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب الصلة‪ 16 :‬باب من صلى‬ ‫قي‬ ‫ت‬
‫ِ ُ ِّ َ‬‫م‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ذا‬ ‫ه‬ ‫غي‬ ‫يَ ْ َ ِ‬
‫ب‬‫ن‬
‫في فروج حرير ثم نزعه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪658 :‬‬

‫ِإباحة لبس الحرير للرجل ِإذا كان به حكة أو نحوها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪658 :‬‬

‫) ‪(3/60‬‬

‫ف‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ن عَوْ ٍ‬
‫ن بْ ِ‬
‫حم ِ‬
‫ص ل ِعَب ْدِ الّر ْ‬
‫خ َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬ر ّ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫س‪ ،‬أ ّ‬ ‫حديث أن َ ٍ‬
‫ما أخرجه البخاري في‪56 :‬‬ ‫ت ب ِهِ َ‬ ‫حك ّةٍ َ‬
‫كان َ ْ‬ ‫ن َ‬‫م ْ‬
‫ر‪ِ ،‬‬
‫ري ٍ‬
‫ح ِ‬
‫ن َ‬
‫م ْ‬‫ص ِ‬ ‫مي ٍ‬ ‫َوالّزب َي ْرِ ِفي قَ ِ‬
‫كتاب الجهاد‪ 91 :‬باب الحرير في الجرب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪658 :‬‬

‫فضل لباس ثياب الحبرة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪659 :‬‬
‫كا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى‬ ‫ب إ َِلى الن ّب ِ ّ‬
‫ح ّ‬
‫نأ َ‬‫ب َ َ‬ ‫ت لَ ُ‬
‫ه‪ :‬أيّ الث َّيا ِ‬ ‫ل‪ :‬قل ْ ُ‬
‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن قََتاد َ َ‬
‫س عَ ْ‬
‫حديث أن َ ٍ‬
‫حب ََرةُ أخرجه البخاري في‪ 77 :‬كتاب اللباس‪ 8 :‬باب‬ ‫ل‪ :‬ال ْ ِ‬ ‫الله عليه وسلم َقا َ‬
‫البرود والحبرة والشملة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪659 :‬‬

‫التواضع في اللباس والقتصار على الغليظ منه‪ ،‬واليسير من اللباس‬


‫والفراش وغيرهما‪ ،‬وجواز لبس الثوب الشعر وما فيه من أعلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪659 :‬‬

‫غلي ً‬
‫ظا؛‬ ‫ساًء وَإ َِزاًرا َ‬
‫ة كِ َ‬ ‫ش ُ‬ ‫ت إ ِل َي َْنا َ‬
‫عائ ِ َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ل‪ :‬أ َ ْ‬
‫خَر َ‬ ‫ن أ َِبي ب ُْرد َ َ‬
‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫شة عَ ْ‬ ‫حديث َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ْ ِ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ي‬
‫ت‪ّ ِ ّ ُ ُ َ ِ :‬‬
‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫رو‬ ‫ض‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫قال َ ْ‬
‫فَ َ‬
‫‪ 77‬كتاب اللباس‪ 19 :‬باب الكسية والخمائص‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪659 :‬‬

‫جواز اتخاذ النماط‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪659 :‬‬

‫م‬‫ل ل َك ُ ْ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬هَ ْ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫جاب ِرٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث َ‬
‫ط فَأناَ‬ ‫ُ‬ ‫ما‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ماط َقا َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫م َ‬
‫َ‬ ‫م الن ْ َ‬‫ن لك ُ‬ ‫سي َكو ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ما إ ِن ّ ُ‬
‫ل‪ :‬أ َ‬ ‫ت‪ :‬وَأّنى ي َكون لَنا الن ْ َ‬ ‫ط قل ُ‬ ‫ما ٍ‬ ‫ن أن ْ َ‬‫ِ ْ‬
‫ي صلى الله‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قو ُ‬ ‫ك فَت َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ َُقو ُ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬‫ق ِ‬
‫م يَ ُ‬
‫ل‪ :‬أل ْ‬ ‫ماط ِ‬ ‫ري عَّني أن ْ َ‬ ‫خ ِ‬
‫ه( أ ّ‬‫مَرأت َ ُ‬‫ل لَها )ي َعِْني ا ْ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ماط فَأ َد َعَُها أخرجه البخاري في‪ 61 :‬كتاب‬ ‫كون ل َك ُ ُ‬
‫م الن ْ َ‬ ‫ست َ ُ‬
‫عليه وسلم‪ :‬إ ِن َّها َ‬
‫المناقب‪ 25 :‬باب علمات النبوة في السلم‬

‫) ‪(3/61‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪659 :‬‬

‫تحريم جر الثوب خيلء‪ ،‬وبيان حد ما يجوز ِإرخاؤه ِإليه وما يستحب‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪659 :‬‬

‫ه إ َِلى‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬ل َ ي َن ْظ ُُر الل ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫سو َ‬
‫ن َر ُ‬
‫مَر‪ ،‬أ ّ‬‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫خي َل ََء أخرجه البخاري في‪ 77 :‬كتاب اللباس‪ 1 :‬باب قول الله‬ ‫ه ُ‬ ‫جّر ث َوْب َ ُ‬
‫ن َ‬
‫م ْ‬
‫َ‬
‫تعالى قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪660 :‬‬
‫حديث أ َبي هُرير َ َ‬
‫ل‪ :‬ل َ ي َن ْظ ُُر الل ُ‬
‫ه‪،‬‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫سو َ‬
‫ن َر ُ‬‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫جّر إ َِزاَره ُ ب َطًرا أخرجه البخاري في‪ 77 :‬كتاب اللباس‪:‬‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫ة‪ ،‬إ ِلى َ‬
‫م ِ‬ ‫م ال ْ ِ‬
‫قَيا َ‬ ‫ي َوْ َ‬
‫‪ 5‬باب من جر ثوبه من الخيلء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪660 :‬‬

‫تحريم التبختر في المشي مع ِإعجابه بثيابه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪660 :‬‬

‫ج ٌ‬
‫ل‬ ‫ما َر ُ‬ ‫سم ِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬ب َي ْن َ َ‬ ‫ل أ َُبو ال ْ َ‬
‫قا ِ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫ج ُ‬
‫ل‬ ‫جل ْ َ‬
‫ه‪ ،‬فَهُوَ ي َت َ َ‬ ‫ه بِ ِ‬
‫ف الل ُ‬
‫س َ‬ ‫ه‪ ،‬إ ِذ ْ َ‬
‫خ َ‬ ‫مت َ ُ‬
‫ج ّ‬
‫ل ُ‬‫ج ٌ‬ ‫مَر ّ‬
‫ه‪ُ ،‬‬ ‫س ُ‬
‫ف ُ‬‫ه نَ ْ‬ ‫حل ّةٍ ت ُعْ ِ‬
‫جب ُ ُ‬ ‫شي ِفي ُ‬ ‫م ِ‬
‫يَ ْ‬
‫مةِ أخرجه البخاري في‪ 77 :‬كتاب اللباس‪ 5 :‬باب من جر ثوبه‬ ‫إ َِلى ي َوْم ِ ال ِ‬
‫قَيا َ‬ ‫ْ‬
‫من الخيلء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪660 :‬‬

‫في طرح خاتم الذهب‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪660 :‬‬

‫ه َنهى‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن ّ ُ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫حديث أِبي هَري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬عَ ِ‬
‫ب أخرجه البخاري في‪ 77 :‬كتاب اللباس‪ 45 :‬باب خواتيم‬ ‫خات َم ِ الذ ّهَ ِ‬
‫ن َ‬
‫عَ ْ‬
‫الذهب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪660 :‬‬

‫) ‪(3/62‬‬

‫ن‬ ‫صط َن َعَ َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬


‫م ْ‬ ‫ما ِ‬ ‫خات َ ً‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ا ْ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬‫حديث اب ْ ِ‬
‫س‬
‫جل َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫م إ ِن ّ ُ‬‫س ثُ ّ‬‫صن َعَ الّنا ُ‬ ‫فهِ فَ َ‬ ‫َ‬
‫نك ّ‬ ‫ل فَ ّ‬‫جعَ ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَي َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ب‪ ،‬وَ َ‬ ‫ذ َهَ ٍ‬
‫َ‬ ‫ه ِفي َ َباط ِ ِ‬ ‫ص ُ‬ ‫س ُ‬ ‫ن ي َلب َ ُ‬‫كا َ‬
‫ل‬
‫خ ٍ‬
‫ن َدا ِ‬ ‫م ْ‬‫ه ِ‬ ‫ص ُ‬ ‫ل فَ ّ‬ ‫جعَ ُ‬‫م وَأ ْ‬
‫خات َ َ‬ ‫ْ‬
‫ذا ال َ‬‫سه َ‬ ‫ْ‬
‫ت ألب َ ُ‬ ‫ُ‬
‫ل‪ :‬إ ِّني كن ْ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫عََلى ال ِ‬
‫من ْب َرِ فَن ََزعَ ُ‬ ‫ْ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ل‪ :‬والله ل َ أ َل ْبس َ‬
‫م أخرجه البخاري‬ ‫مهُ ْ‬
‫واِتي َ‬
‫خ َ‬ ‫دا فَن َب َذ َ الّنا ُ‬
‫س َ‬ ‫ه أب َ ً‬
‫َ ُ ُ‬ ‫م َقا َ َ ِ‬ ‫فََر َ‬
‫مى ب ِهِ ث ُ ّ‬
‫ّ‬
‫حلف‬‫في‪ 83 :‬كتاب اليمان والنذور‪ 6 :‬باب من حلف على الشيء وإن لم ي ُ َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪660 :‬‬

‫ما من ورق نقشه محمد رسول الله‬


‫لبس النبي صلى الله عليه وسلم خات ً‬
‫ولبس الخلفاء له من بعده‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪661 :‬‬

‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ما ِ‬ ‫خات َ ً‬
‫سول اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬‬ ‫خذ َ َر ُ‬ ‫ل‪ :‬ات ّ َ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫م َ‬ ‫َ‬
‫مَر‪،‬‬
‫د‪ِ ،‬في ي َد ِ عُ َ‬ ‫ن‪ ،‬ب َعْ ُ‬‫كا َ‬ ‫ر‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫َ‬ ‫د‪ِ ،‬في ي َد ِ أِبي ب َك ْ ٍ‬ ‫ن‪ ،‬ب َعْ ُ‬
‫كا َ‬‫م َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬‫ن ِفي ي َدِ ِ‬ ‫كا َ‬‫ق‪ ،‬وَ َ‬ ‫وَرِ ٍ‬
‫مد ٌ‬
‫ح ّ‬‫م َ‬
‫قشه ) ُ‬ ‫س نَ ْ‬‫د‪ِ ،‬في ب ِئ ْرِ أِري ٍ‬ ‫حّتى وَقَ َ‬
‫ع‪ ،‬ب َعْ ُ‬ ‫ن‪َ ،‬‬‫ما َ‬ ‫د‪ِ ،‬في ي َد ِ عُث ْ َ‬ ‫ن‪ ،‬ب َعْ ُ‬ ‫م َ‬
‫كا َ‬ ‫ثُ ّ‬
‫ه( أخرجه البخاري في‪ 77 :‬كتاب اللباس‪ 50 :‬باب نقش الخاتم‬ ‫ل الل ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪661 :‬‬

‫ما‪،‬‬ ‫س رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬


‫خات َ ً‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬‬ ‫صن َعَ الن ّب ِ ّ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫ل‪ :‬فَإ ِّني ل ََرى‬ ‫َ‬
‫ش عَل َي ْهِ أ َ‬
‫حد ٌ َقا َ‬ ‫شا فَل َ ي َن ْ ُ‬
‫ق ْ‬ ‫ق ً‬ ‫ق ْ‬
‫شَنا ِفيهِ ن َ ْ‬ ‫ما‪ ،‬وَن َ َ‬ ‫خذ َْنا َ‬
‫خات َ ً‬ ‫ل‪ :‬إ ِّنا ات ّ َ‬‫َقا َ‬
‫صرِهِ أخرجه البخاري في‪ 77 :‬كتاب اللباس‪ 51 :‬باب الخاتم في‬ ‫خن ْ َ‬‫ه ِفي ِ‬ ‫ق ُ‬
‫ري َ‬
‫بَ ِ‬
‫الخنصر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪661 :‬‬

‫ما لما أراد أن يكتب ِإلى العجم‬


‫في اتخاذ النبي صلى الله عليه وسلم خات ً‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪662 :‬‬

‫) ‪(3/63‬‬

‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ك َِتاًبا‪ ،‬أوْ أَراد َ‬ ‫ب الن ّب ِ ّ‬‫ل‪ :‬ك َت َ َ‬ ‫ك‪َ ،‬قا َ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬‫س بْ ِ‬‫َحديث أن َ ِ‬
‫ة‪،‬‬
‫ض ٍ‬‫ن فَ ّ‬‫م ْ‬‫ما ِ‬ ‫خات َ ً‬ ‫ما َفات ّ َ‬
‫خذ َ َ‬ ‫خُتو ً‬ ‫ن ك َِتاًبا إ ِل ّ َ‬
‫م ْ‬ ‫قَرُءو َ‬ ‫م ل َ يَ ْ‬ ‫ه‪ :‬إ ِن ّهُ ْ‬ ‫ل لَ ُ‬‫قي َ‬‫ب‪ ،‬فَ ِ‬‫ن ي َك ْت ُ َ‬
‫أ ْ‬
‫ضهِ ِفي ي َدِهِ أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ق ُ‬
‫ه( كأّني أن ْظُر إ ِلى ب ََيا ِ‬ ‫ل الل ِ‬ ‫مد ٌ َر ُ‬‫ح ّ‬
‫م َ‬
‫ه) ُ‬ ‫ش ُ‬ ‫نَ ْ‬
‫‪ 3‬كتاب العلم‪ 7 :‬باب ما يذكر في المناولة‪ ،‬وكتاب أهل العلم بالعلم إلى‬
‫البلدان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪662 :‬‬

‫في طرح الخواتم‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪662 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫سو ِ‬ ‫ه َرأى ِفي ي َد ِ َر ُ‬ ‫ك رضي الله عنه‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫س بْ ِ‬
‫حديث أن َ ِ‬
‫ن‬
‫م ْ‬
‫م ِ‬‫خواِتي َ‬ ‫صط َن َُعوا ال ْ َ‬‫سا ْ‬ ‫ن الّنا َ‬ ‫م إِ ّ‬‫دا ث ُ ّ‬ ‫ح ً‬‫ما َوا ِ‬
‫ق‪ ،‬ي َوْ ً‬
‫ن وَرِ ٍ‬‫م ْ‬ ‫ما ِ‬ ‫خات َ ً‬‫عليه وسلم‪َ ،‬‬
‫س‬
‫ح الّنا ُ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬فَطَر َ‬ ‫م ُ‬‫خات َ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ح َر ُ‬ ‫َ‬
‫ها فَطَر َ‬ ‫ق وَل َب ِ ُ‬
‫سو َ‬ ‫وَرِ ٍ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 77 :‬كتاب اللباس‪ 47 :‬باب حدثنا عبد الله بن‬ ‫مهُ ْ‬ ‫واِتي َ‬
‫خ َ‬
‫َ‬
‫مسلمة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪662 :‬‬

‫ِإذا انتعل فليبدأ باليمين وإ َِذا خلع فليبدأ بالشمال‬


‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪662 :‬‬

‫ل‪:‬‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫َ‬ ‫ن‪ ،‬وَإ َِذا ن ََزع َ فَل ْي َب ْد َأ ْ ِبال ّ‬ ‫ْ‬ ‫إَذا انتع َ َ‬
‫ما‬‫مَنى أوّل َهُ َ‬
‫ن ال ْي ُ ْ‬
‫ل‪ ،‬ل ِت َك ُ ِ‬
‫ما ِ‬
‫ش َ‬ ‫م فَل ْي َب ْد َأ ِبال ْي َ ِ‬
‫مي ِ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫لأ َ‬ ‫ََْ‬ ‫ِ‬
‫ما ت ُن َْزعُ أخرجه البخاري في‪ 77 :‬كتاب اللباس‪ 39 :‬باب ينزع نعل‬ ‫خَرهُ َ‬‫ل َوآ ِ‬ ‫ت ُن ْعَ ُ‬
‫اليسرى‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪662 :‬‬

‫) ‪(3/64‬‬

‫حديث أ َبي هُرير َ َ‬


‫شي‬ ‫ل‪ :‬ل َ ي َ ْ‬
‫م ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ميًعا أخرجه البخاري في‪77 :‬‬ ‫ج ِ‬
‫ما َ‬
‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ع‬‫ْ‬ ‫ن‬‫ُ‬ ‫ي‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫ِ َ ْ‬ ‫ما‬ ‫ه‬‫ف‬
‫ِ‬ ‫ح‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ٍ‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫وا‬
‫ٍ َ‬‫ل‬ ‫ْ‬ ‫ع‬‫َ‬ ‫ن‬ ‫في‬ ‫حد ُك ُ ْ‬
‫م ِ‬ ‫أ َ‬
‫كتاب اللباس‪ 40 :‬باب ل يمشي في نعل واحدة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪663 :‬‬

‫في ِإباحة الستلقاء ووضع ِإحدى الرجلين على الخرى‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪663 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ست َل ْ ِ‬
‫قًيا‬ ‫م ْ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ُ ،‬‬‫سو َ‬ ‫ه َرأى َر ُ‬ ‫د‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫ن َزي ْ ٍ‬‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫خَرى أخرجه البخاري في‪ 8 :‬كتاب‬ ‫ْ‬ ‫ال‬ ‫لى‬‫َ‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬
‫ِ ْ ْ ِ َ‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫دى‬ ‫ض ً ِ ْ َ‬
‫ح‬ ‫إ‬ ‫عا‬ ‫د‪َ ،‬وا ِ‬ ‫ج ِ‬
‫س ِ‬ ‫م ْ‬‫ِفي ال ْ َ‬
‫الصلة‪ 85 :‬باب الستلقاء في المسجد ومد الرجل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪663 :‬‬

‫النهي عن التزعفر للرجال‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪663 :‬‬

‫ج ُ‬
‫ل أخرجه‬ ‫َ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫فَر الّر ُ‬
‫ن ي َت ََزعْ َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أ ْ‬
‫ل‪َ :‬نهى الن ّب ِ ّ‬ ‫حديث أن َ ٍ‬
‫البخاري في‪ 77 :‬كتاب اللباس‪ 33 :‬باب التزعفر للرجال‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪663 :‬‬

‫في مخالفة اليهود في الصبغ‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪663 :‬‬

‫سو َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫ن َر ُ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬
‫م أخرجه البخاري في‪60 :‬‬ ‫فوهُ ْ‬‫خال ِ ُ‬‫ن‪ ،‬فَ َ‬
‫صب ُُغو َ‬ ‫ن ال ْي َُهود َ َوالن ّ َ‬
‫صاَرى ل َ ي َ ْ‬ ‫َقا َ‬
‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬
‫كتاب النبياء‪ 50 :‬باب ما ذكر عن بني إسرائيل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪663 :‬‬

‫ل تدخل الملئكة بيًتا فيه كلب ول صورة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪663 :‬‬

‫) ‪(3/65‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬
‫ل‪ :‬ل َ‬
‫قو ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ي َ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬‫معْ ُ‬
‫س ِ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫ح َ‬ ‫حديث أِبي ط َل ْ َ‬
‫ل أخرجه البخاري في‪ 59 :‬كتاب‬ ‫ماِثي َ‬
‫صوَرة ُ ت َ َ‬‫ب وَل َ ُ‬‫ة ب َي ًْتا ِفيهِ ك َل ْ ٌ‬ ‫ل ال ْ َ‬
‫مل َئ ِك َ ُ‬ ‫دخ ُ‬
‫تَ ْ‬
‫بدء الخلق‪ 7 :‬باب إذا قال أحدكم آمين والملئكة في السماء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪663 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ر‬
‫س ٍ‬ ‫مع َ ب ُ ْ‬ ‫ه‪،‬وَ َ‬ ‫حد ّث َ ُ‬
‫ي‪َ ،‬‬ ‫جهَن ِ ّ‬ ‫خال ِدٍ ال ْ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َزي ْد َ ب ْ َ‬ ‫د‪ ،‬أ ّ‬ ‫سِعي ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫سرِ ب ْ ِ‬ ‫ن بُ ْ‬ ‫ةع َ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫حديث أِبي ط َل ْ َ‬
‫ة رضي الله عنها‪َ ،‬زوِْج‬ ‫مون َ َ‬ ‫مي ْ ُ‬
‫جرِ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ن ِفي َ‬ ‫كا َ‬ ‫ذي َ‬ ‫ي‪،‬ال ّ ِ‬‫خوْل َن ِ ّ‬‫سِعيد ٍ عُب َي ْد ُ اللهِ ال ْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫بْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫هأ ّ‬ ‫حد ّث َ ُ‬ ‫ة َ‬ ‫ن أَبا ط َل ْ َ‬
‫ح َ‬ ‫خال ِدٍ أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ما َزي ْد ُ اب ْ ُ‬ ‫حد ّث َهُ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫سٌر‪:‬‬ ‫ل بُ ْ‬ ‫صوَرة ٌ َقا َ‬ ‫ة ب َي ًْتا ِفيهِ ُ‬ ‫مل َئ ِك َ ُ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫خ ُ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ت َد ْ ُ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫ت‬‫قل ُ‬ ‫ْ‬ ‫صاِويُر‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ست ْرٍ ِفيهِ ت َ َ‬ ‫حن ِفي ب َي ْت ِهِ ب ِ ِ‬ ‫د‪ ،‬فَعُد َْناه ُ فَإ َِذا ن َ ْ‬ ‫خال ِ ٍ‬‫ن َ‬ ‫ض َزي ْد ُ اب ْ ُ‬ ‫مرِ َ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ب‪،‬‬‫م ِفي ث َوْ ٍ‬ ‫ل‪ :‬إ ِل ّ َرقْ ٌ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِن ّ ُ‬ ‫قا َ‬‫صاِويرِ فَ َ‬ ‫حد ّث َْنا ِفي الت ّ َ‬ ‫م يُ َ‬
‫ي‪ :‬أل ْ‬ ‫خوْل َن ِ ّ‬ ‫ل ِعُب َي ْدِ اللهِ ال َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬ب َلى‪ ،‬قَد ْ ذ َكَره أخرجه البخاري في‪ 59 :‬كتاب بدء‬ ‫َ‬ ‫ت‪ :‬ل َ َقا َ‬ ‫ه قُل ْ ُ‬ ‫معْت َ ُ‬‫س ِ‬ ‫أل َ َ‬
‫الخلق‪ 7 :‬باب إذا قال أحدكم آمين والملئكة في السماء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪664 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سو ُ‬‫م َر ُ‬ ‫ت‪ :‬قَدِ َ‬ ‫ة رضي الله عنها‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫سولُ‬
‫ما َرآه ُ َر ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ماِثيل فل ّ‬ ‫سهْوَةٍ ِلي‪ِ ،‬فيَها ت َ َ‬ ‫َ‬
‫قَرام ٍ ِلي‪ ،‬عَلى َ‬ ‫ت بِ ِ‬ ‫ست َْر ُ‬ ‫َ‬
‫ر‪ ،‬وَقد ْ َ‬ ‫ف ٍ‬‫س َ‬
‫ن َ‬ ‫م ْ‬‫ِ‬
‫ذين‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫س عَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬وَقال‪ :‬أ َ‬ ‫َ‬
‫مةِ ال ِ‬‫قَيا َ‬
‫م ال ِ‬ ‫ذاًبا ي َوْ َ‬ ‫ش َد ّ الّنا ِ‬ ‫اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬هَت َك ُ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ت‪ :‬فَ َ ْ‬ ‫ه‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ن بِ َ ْ‬
‫جعَل َ ُ ِ َ َ ً ْ ِ َ َ َ ْ ِ‬
‫ي‬ ‫ت‬ ‫د‬‫سا‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫د‬‫سا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫نا‬ ‫ق الل ِ‬ ‫خل ِ‬ ‫هو َ‬‫ضا ُ‬‫يُ َ‬
‫‪ 77‬كتاب اللباس‪ :‬باب ما وطى من التصاوير‬

‫) ‪(3/66‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪664 :‬‬

‫صاِويُر‪،‬‬ ‫ة ِفيَها ت َ َ‬ ‫مُرقَ ً‬ ‫ت نُ ْ‬ ‫شت ََر ْ‬ ‫ن رضي الله عنها‪ ،‬أ َن َّها ا ْ‬ ‫مِني َ‬ ‫مؤ ْ ِ‬‫م ال ْ ُ‬
‫ش َ ُ‬
‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫ه‪،‬‬ ‫ْ‬
‫خل ُ‬ ‫م ي َد ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ب فَل ْ‬ ‫ْ‬
‫م عَلى الَبا ِ‬ ‫َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ها َر ُ‬ ‫ما َرآ َ‬‫فَل َ ّ‬
‫َ‬
‫سول ِهِ‬‫ب إ َِلى اللهِ وَإ َِلى َر ُ‬ ‫ل اللهِ أُتو ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قل ْ ُ‬‫ة فَ ُ‬ ‫جهِهِ ال ْك ََراهِي َ َ‬ ‫ت ِفي وَ ْ‬ ‫فَعََرفْ ُ‬
‫سو ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ت فَ َ‬ ‫َ‬
‫ما‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ :‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ماَذا أذ ْن َب ْ ُ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬
‫ها ف َ‬ ‫سد َ َ‬ ‫َ‬
‫قعُد َ عَلي َْها وَت َوَ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫شت ََري ْت َُها لك ل ِت َ ْ‬ ‫ت‪ :‬ا ْ‬ ‫مُرقَةِ قُل ْ ُ‬ ‫ل هذِهِ الن ّ ْ‬ ‫َبا ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫م‬‫قال لهُ ْ‬ ‫ن في ُ َ‬ ‫مةِ ي ُعَذ ُّبو َ‬ ‫قَيا َ‬ ‫م ال ِ‬ ‫صوَرِ ي َوْ َ‬ ‫ب هذِهِ ال ّ‬ ‫حا ِ‬ ‫ص َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ ِ ّ‬
‫ة أخرجه‬ ‫َ‬
‫ملئ ِك ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫م وََقا َ‬ ‫خل َ ْ‬ ‫َ‬
‫ه ال َ‬ ‫خل ُ‬ ‫صوَُر ل ت َد ْ ُ‬ ‫ذي ِفيهِ ال ّ‬ ‫ت ال ِ‬ ‫ن البي ْ َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫قت ُ ْ‬ ‫ما َ‬ ‫حُيوا َ‬ ‫أ ْ‬
‫البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 40 :‬باب التجارة فيما يكره لبسه للرجال‬
‫والنساء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪665 :‬‬
‫َ‬
‫ن‬ ‫ن ال ّ ِ‬
‫ذي َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬‫ن عُ َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قا ُ‬ ‫ْ‬
‫م أخرجه‬ ‫قت ُ ْ‬
‫خل ْ‬‫ما َ‬
‫حُيوا َ‬
‫مأ ْ‬‫ل لهُ ْ‬ ‫ة‪ ،‬ي ُ َ‬
‫م ِ‬
‫قَيا َ‬
‫م ال ِ‬ ‫صوََر ي ُعَذ ُّبو َ‬
‫ن ي َوْ َ‬ ‫ن هذِهِ ال ّ‬ ‫صن َُعو َ‬
‫يَ ْ‬
‫البخاري في‪ 77 :‬كتاب اللباس‪ 89 :‬باب عذاب المصورين يوم القيامة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪666 :‬‬

‫قو ُ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫سُعوٍد‪َ ،‬قا َ‬ ‫م ْ‬‫ن َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫صوُّرو َ‬
‫م َ‬ ‫ْ‬
‫ة‪ ،‬ال ُ‬ ‫م ِ‬
‫قَيا َ‬ ‫ْ‬
‫م ال ِ‬‫ه‪ ،‬ي َوْ َ‬
‫عن ْد َ الل ِ‬ ‫س عَ َ‬
‫ذاًبا ِ‬ ‫شد ّ الّنا ِ‬ ‫ن أَ َ‬
‫إِ ّ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫‪ 77‬كتاب اللباس‪ 89 :‬باب عذاب المصورين يوم القيامة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪666 :‬‬

‫) ‪(3/67‬‬

‫حديث ابن عَباس عَن سِعيد ب َ‬


‫س‪ ،‬إ ِذ ْ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫عن ْد َ اب ْ ِ‬‫ت ِ‬ ‫ل‪ :‬ك ُن ْ ُ‬ ‫ن‪َ ،‬قا َ‬ ‫س ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ن أِبي ال ْ َ‬ ‫ْ ِ ّ ٍ َْ َ ِ ْ ِ‬
‫دي‪ ،‬وَإ ِّني‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫تي‬ ‫َ‬
‫ش‬ ‫عي‬
‫س إِ ّ ِ ْ َ ٌ ِ ّ َ َ ِ‬
‫م‬ ‫ما‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫سا‬ ‫ن‬‫إ‬ ‫ني‬ ‫ل‪َ :‬يا أَبا عَّبا‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪ ،‬فَ َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫َ‬
‫ِ ْ َ َْ ِ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫أَتاه ُ َر ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ما َ‬ ‫ك إ ِل ّ َ‬ ‫حد ّث ُ َ‬ ‫س‪ :‬ل َ أ َ‬ ‫ن عَب ّا ِ ٍ‬ ‫ل اب ْ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫صاِويَر فَ َ‬ ‫صن َعُ هذِهِ الت ّ َ‬ ‫أ ْ‬
‫معَذ ّب َ ُ‬
‫ه‬ ‫ن اللهِ ُ‬ ‫صوَرة ً فَإ ِ ّ‬ ‫صوَّر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قو ُ‬ ‫ه يَ ُ‬ ‫معْت ُ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل‪َ ،‬‬ ‫قو ُ‬ ‫صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫فّر‬‫ص َ‬ ‫ة‪َ ،‬وا ْ‬ ‫ديد َ ً‬ ‫ش ِ‬ ‫ل َرب ْوَة ً َ‬ ‫ج ُ‬ ‫دا فََرَبا الّر ُ‬ ‫س ب َِنافٍِخ ِفيَها أب َ ً‬ ‫ح‪ ،‬وَلي ْ َ‬ ‫خ ِفيَها الّرو َ‬ ‫ف َ‬ ‫حّتى ي َن ْ ُ‬ ‫َ‬
‫س‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ٍ‬ ‫ء‬ ‫ي‬ ‫ش‬‫َ‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ر‪،‬‬ ‫ج‬ ‫ّ‬
‫ش‬ ‫ال‬ ‫ذا‬‫َ‬ ‫به‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ع‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ل‪:‬‬‫َ‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫وَ ُ ُ‬
‫ه‬ ‫ج‬
‫ْ‬
‫ح أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 104 :‬باب بيع التصاوير التي‬ ‫ِفيهِ ُرو ٌ‬
‫ليس فيها روح وما يكره من ذلك‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪666 :‬‬
‫َ‬ ‫ن أ َِبي ُزْرعَ َ‬ ‫َ‬
‫ة‪،‬‬
‫دين َ ِ‬
‫م ِ‬‫معَ أِبي هَُري َْرة َ َداًرا ِبال ْ َ‬ ‫ت َ‬ ‫خل ْ ُ‬
‫ل‪ :‬د َ َ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ عَ ْ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫صوُّر َقا َ‬‫صوًّرا ي ُ َ‬‫م َ‬ ‫فََرَأى أ َعْل َ َ‬
‫ها ُ‬
‫خل ُ ُ‬
‫ة‪ ،‬وَل ْي َ ْ‬ ‫خل ُ ُ‬
‫قي‪ ،‬فَل ْي َ ْ‬ ‫ل‪ :‬وم َ‬
‫قوا ذ َّرةً‬ ‫حب ّ ً‬
‫قوا َ‬ ‫خل ْ ِ‬
‫خل ُقُ ك َ َ‬‫ب يَ ْ‬‫ن ذ َهَ َ‬‫م ْ‬‫م ّ‬
‫م ِ‬ ‫ن أظ ْل َ ُ‬‫قو ُ َ َ ْ‬ ‫يَ ُ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 77 :‬كتاب اللباس‪ 90 :‬باب نقض الصور‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪667 :‬‬

‫كراهة قلدة الوتر في رقبة البعير‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪667 :‬‬

‫) ‪(3/68‬‬

‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫سو ِ‬ ‫معَ َر ُ‬
‫َ‬
‫ن َ‬‫كا َ‬ ‫صارِيّ رضي الله عنه‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫شيرٍ الن ْ َ‬
‫حديث أِبي ب َ ِ‬
‫َ‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫س َ‬ ‫م‪ ،‬فَأْر َ‬ ‫مِبيت ِهِ ْ‬‫س ِفي َ‬ ‫ه‪َ ،‬والّنا ُ‬ ‫فارِ ِ‬
‫س َ‬‫ضأ ْ‬ ‫عليه وسلم‪ِ ،‬في ب َعْ ِ‬
‫ن وَت َرٍ أ َوْ قِل َد َة ٌ إ ِل ّ‬‫م ْ‬ ‫َ‬
‫ن ِفي َرقَب َةِ ب َِعيرٍ قِلد َة ٌ ِ‬‫قي َ ّ‬ ‫َ‬
‫ن ل ي َب ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫سول أ ْ‬ ‫الله عليه وسلم‪َ ،‬ر ُ‬
‫ت أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد‪ 139 :‬باب ما قيل في الجرس‬ ‫قُط ِعَ ْ‬
‫ونحوه في أعناق البل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪667 :‬‬

‫جواز وشم الحيوان غير الدمي في غير الوجه وندبه في نعم الزكاة والجزية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪667 :‬‬

‫س ان ْظ ُْر‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬


‫ت ِلي‪َ :‬يا أن َ ُ‬ ‫م‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫م ُ َ‬
‫سلي ْ ٍ‬ ‫تأ ّ‬ ‫ما وَل َد َ ْ‬‫ل‪ :‬ل َ ّ‬
‫س رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أن َ ٍ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫حّتى ت َغْد ُوَ ب ِهِ إ َِلى الن ّب ِ ّ‬ ‫شي ًْئا َ‬
‫ن َ‬ ‫م‪ ،‬فَل َ ي ُ ِ‬
‫صيب َ ّ‬ ‫ذا ال ْغُل َ َ‬ ‫ه َ‬
‫ّ‬
‫م الظهَْر‬ ‫س ُ‬
‫ة‪ ،‬وَهُوَ ي َ ِ‬
‫حَري ْث ِي ّ ٌ‬
‫ة ُ‬ ‫ص ٌ‬
‫مي َ‬ ‫خ ِ‬ ‫َ‬
‫ط وَعَلي ْهِ َ‬ ‫ت ب ِهِ فَإ َِذا هُوَ ِفي َ‬
‫حائ ِ ٍ‬ ‫ه فَغَد َوْ ُ‬ ‫حن ّك ُ ُ‬‫يُ َ‬
‫فت ِْح أخرجه البخاري في‪ 77 :‬كتاب اللباس‪ 22 :‬باب‬ ‫ْ‬
‫م عَلي ْهِ ِفي ال َ‬ ‫َ‬ ‫ذي قَدِ َ‬ ‫ال ّ ِ‬
‫الخميصة السوداء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪668 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫كراهة القزع‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪668 :‬‬

‫سو َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫ت َر ُ‬
‫معْ ُ‬
‫س ِ‬ ‫مَر رضي الله عنهما‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ن عُ َ‬
‫حديث اب ْ ُ‬
‫قَزِع أخرجه البخاري في‪ 77 :‬كتاب اللباس‪ 72 :‬باب القزع‬ ‫ن ال ْ َ‬
‫َ ِ‬ ‫ع‬ ‫نهى‬ ‫وسلم‪ ،‬ي َ ْ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪668 :‬‬

‫النهي عن الجلوس في الطرقات وِإعطاء الطريق حقه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪668 :‬‬

‫النهي عن الجلوس في الطرقات وِإعطاء الطريق حقه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪668 :‬‬

‫) ‪(3/69‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫َ‬


‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ه عَ ِ‬ ‫خد ْرِيّ رضي الله‪ ،‬عَن ْ ُ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫سَنا‬
‫جال ِ ُ‬
‫م َ‬
‫ي َ‬
‫ما هِ َ‬ ‫ما ل ََنا ب ُد ّ إ ِن ّ َ‬‫قالوا‪َ :‬‬ ‫ت فَ َ‬ ‫س عََلى الط ُّرَقا ِ‬ ‫جُلو َ‬ ‫م َوال ْ ُ‬‫ل‪ :‬إ ِّياك ُ ْ‬ ‫َقا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ق‬
‫ح ّ‬
‫ما َ‬‫قَها َقاُلوا‪ :‬وَ َ‬‫ح ّ‬ ‫ريقَ َ‬ ‫طوا الط ّ ِ‬ ‫س فَأعْ ُ‬ ‫جال ِ َ‬ ‫م َ‬ ‫م إ ِل ّ ال ْ َ‬
‫ل‪ :‬فَإ َِذا أب َي ْت ُ ْ‬ ‫ث ِفيَها َقا َ‬ ‫حد ّ ُ‬ ‫ن َت َ َ‬
‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ف‪،‬‬ ‫رو‬ ‫ع‬ ‫م‬‫ْ‬ ‫ل‬ ‫با‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫أ‬‫و‬ ‫م‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫د‬‫ر‬ ‫و‬ ‫ذى‪،‬‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ر‪،‬‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ض‬ ‫َ‬ ‫غ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫ق‬ ‫ّ‬
‫ّ ِ َ ْ ٌ ِ َ ْ ُ ِ ََْ ٌ‬ ‫ََ ّ‬ ‫ّ َ َ ِ َ ّ‬ ‫ال ِ ِ‬
‫ري‬ ‫ط‬
‫من ْك َرِ أخرجه البخاري في‪ 46 :‬كتاب المظالم‪ 22 :‬باب أفنية الدور‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫عَ ِ‬
‫والجلوس فيها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪668 :‬‬

‫تحريم فعل الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة والنامصة‬


‫والمتنمصة والمتفلجات والمغيرات خلق الله‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪669 :‬‬
‫حديث أ َسماَء‪َ ،‬قال َت‪ :‬سأ َل َت ا َ‬
‫ت‪َ :‬يا‬‫قال َ ْ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫ّ‬ ‫مَرأةٌ الن ّب ِ‬ ‫َ ِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬
‫ه‬ ‫ص ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مَرقَ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬
‫ل ِفي ِ‬ ‫جت َُها؛ أفأ ِ‬ ‫ها‪ ،‬وَإ ِّني َزوّ ْ‬
‫شعُْر َ‬ ‫ة فا ّ‬ ‫صب َ ُ‬ ‫ح ْ‬‫صاب َت َْها ال َ‬
‫ن اب ْن َِتي أ َ‬ ‫ل اللهِ إ ِ ْ‬ ‫َر ُ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 78 :‬كتاب اللباس‪:‬‬ ‫َ‬
‫وصول َ‬ ‫م ْ‬ ‫ْ‬
‫ة َوال َ‬ ‫َ‬
‫صل َ‬ ‫وا ِ‬ ‫ْ‬
‫ه ال َ‬
‫ن الل ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قال‪ :‬لعَ َ‬ ‫فَ َ‬
‫‪ 85‬باب الموصولة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪669 :‬‬
‫ْ‬ ‫معّ َ‬ ‫َ‬ ‫ة‪ ،‬أ َن ا َ‬
‫سَها‬‫شعَُر َرأ ِ‬ ‫ط َ‬ ‫ت اب ْن َت ََها‪ ،‬فَت َ َ‬
‫ج ِ‬ ‫صارِ َزوّ َ‬
‫ن الن ْ َ‬ ‫م َ‬‫مَرأة ً ِ‬
‫ّ ْ‬ ‫ش َ‬‫عائ ِ َ‬‫حديث َ‬
‫جَها‬
‫ن َزوْ َ‬ ‫ت‪ :‬إ ِ ّ‬‫قال َ ْ‬
‫ه؛ فَ َ‬ ‫ك لَ ُ‬‫ت ذ َل ِ َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَذ َك ََر ْ‬ ‫ت إ َِلى الن ّب ِ ّ‬ ‫فَ َ‬
‫جاَء ْ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت أخرجه البخاري‬ ‫صل َ ُ‬‫مو ِ‬ ‫ن ال ُ‬ ‫ه قَد ْ لعِ َ‬ ‫ل‪َ :‬‬
‫ل‪ ،‬إ ِن ّ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ها‪ ،‬فَ َ‬
‫شعَرِ َ‬‫ل ِفي َ‬ ‫ص َ‬ ‫نأ ِ‬ ‫مَرني أ ْ‬ ‫أ َ‬
‫في‪ 67 :‬كتاب النكاح‪ 94 :‬باب ل تطيع المرأة زوجها في معصية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪669 :‬‬

‫) ‪(3/70‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ت‪،‬‬ ‫ما ِ‬ ‫ش َ‬‫موت َ ِ‬ ‫ت‪َ ،‬وال ْ ُ‬ ‫ما ِ‬ ‫ش َ‬ ‫وا ِ‬‫ه ال ْ َ‬ ‫ن الل ُ‬ ‫ل‪ :‬ل َعَ َ‬ ‫سُعود ٍ َقا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫مَرأة ً ِ‬ ‫َ‬
‫خلقَ اللهِ فَب َلغَ ذ َل ِك ا ْ‬ ‫ت َ‬ ‫مغَي َّرا ِ‬ ‫ن‪ ،‬ال ُ‬ ‫س ِ‬‫ح ْ‬ ‫ت ل ِل ُ‬ ‫جا ِ‬ ‫فل َ‬ ‫مت َ َ‬ ‫ت َوال ْ ُ‬ ‫صا ِ‬ ‫م َ‬ ‫مت َن َ ّ‬ ‫َوال ْ ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ت ك َي ْ َ‬ ‫ك ل َعَن ْ َ‬ ‫ه ب َل َغَِني أن ّ َ‬ ‫ت‪ :‬إ ِن ّ ُ‬ ‫قال َ ْ‬ ‫ت‪ ،‬فَ َ‬ ‫جاَء ْ‬ ‫ب فَ َ‬ ‫قو ٍ‬ ‫م ي َعْ ُ‬ ‫ل ل ََها أ ّ‬ ‫قا ُ‬ ‫د‪ ،‬ي ُ َ‬ ‫س ٍ‬ ‫ب َِني أ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫م ْ‬ ‫سول اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن لعَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ما ِلي ل ألعَ ُ‬ ‫َ‬ ‫قال‪ :‬وَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫تف َ‬ ‫وَك َي ْ َ‬
‫ْ‬
‫قو ُ‬
‫ل‬ ‫ما ت َ ُ‬ ‫ت ِفيهِ َ‬ ‫جد ْ ُ‬‫ما وَ َ‬ ‫ن فَ َ‬ ‫حي ْ ِ‬‫ن الل ّوْ َ‬ ‫ما ب َي ْ َ‬ ‫ت َ‬ ‫قد ْ قََرأ ُ‬ ‫ت‪ :‬ل َ َ‬ ‫قال َ ْ‬ ‫ب اللهِ فَ َ‬ ‫هُوَ ِفي ك َِتا ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ما‬ ‫و‬
‫ُ َ َ‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ذو‬ ‫ُ‬ ‫خ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫سو‬ ‫ر‬ ‫ال‬
‫َ ِ َ َ َ ُ ّ ُ‬‫م‬ ‫ُ‬ ‫ك‬‫تا‬ ‫آ‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ما‬ ‫أ‬
‫ْ َ َ ِْ ِ َ‬‫ه‬ ‫تي‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ن ْ ِ َ ِ ِ‬
‫تي‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ن‬‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ل‪ :‬ل َئ ِ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬
‫ت‪ :‬فَإ ِّني أَرى أهْل َ َ‬‫َ‬
‫ك‬ ‫ه َقال َ ْ‬ ‫ه قَد ْ َنهى عَن ْ ُ‬ ‫ل‪ :‬فَإ ِن ّ ُ‬ ‫ت‪ :‬ب ََلى َقا َ‬ ‫ه َفان ْت َُهوا ( َقال َ ْ‬ ‫م عَن ْ ُ‬ ‫ن ََهاك ُ ْ‬
‫شي ًْئا‬ ‫جت َِها َ‬ ‫حا َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ت ََر ِ‬ ‫ت‪ ،‬فَل َ ْ‬ ‫ت فَن َظ ََر ْ‬ ‫ري فَذ َهَب َ ْ‬ ‫ل‪َ :‬فاذ ْهَِبي‪َ ،‬فان ْظ ُ ِ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫فعَُلون َ ُ‬ ‫يَ ْ‬
‫معَت َْنا أخرجه البخاري في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪59 :‬‬ ‫جا َ‬ ‫ما َ‬ ‫ك َ‬ ‫ت ك َذ َل ِ َ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫ل‪ :‬ل َوْ َ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫سورة الحشر‪ 4 :‬باب وما آتاكم الرسول فخذوه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪669 :‬‬

‫ن‬ ‫َ‬ ‫ةب َ‬


‫ة بْ َ‬
‫مَعاوِي َ َ‬ ‫مع َ ُ‬ ‫س ِ‬‫ه َ‬ ‫ن‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫حم ِ‬ ‫ن عَب ْدِ الّر ْ‬ ‫مي ْدٍ اب ْ ِ‬ ‫ح َ‬‫ن ُ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫فَيا َ‬ ‫س ْ‬ ‫ن أِبي ُ‬ ‫مَعاوِي َ َ ْ ِ‬‫حديث ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫ت ِفي ي َد َ ْ‬ ‫ر‪ ،‬وَكان َ ْ‬ ‫شعَ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬‫ة ِ‬ ‫ص ً‬ ‫ل قُ ّ‬ ‫ر‪ ،‬فَت ََناوَ َ‬ ‫م َن ْب َ ِ‬
‫ج‪ ،‬عَلى ال ِ‬ ‫ح ّ‬‫م َ‬ ‫عا َ‬‫ن‪َ ،‬‬ ‫فَيا َ‬ ‫س ْ‬‫أِبي ُ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫م َ‬ ‫ماؤُك ُ ْ‬‫ن عُل َ َ‬ ‫دين َةِ أي ْ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ل ال ْ َ‬‫ل‪َ :‬يا أ َهْ َ‬ ‫قا َ‬‫ي فَ َ‬ ‫س ّ‬‫حَر ِ‬‫َ‬
‫خذ َ َ‬
‫ها‬ ‫ن ات ّ َ‬‫حي َ‬‫ل ِ‬ ‫سَراِئي َ‬ ‫ت ب َُنو إ ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما هَلك ْ‬ ‫قو ُ‬
‫ل‪ :‬إ ِن ّ َ‬ ‫ه‪ ،‬وَي َ ُ‬ ‫ل هذ ِ ِ‬ ‫مث ْ ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫وسلم‪ ،‬ي َْنهى عَ ْ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 60 :‬كتاب النبياء‪ 54 :‬باب حدثنا أبو اليمان‬ ‫ساؤُهُ ْ‬ ‫نِ َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪670 :‬‬

‫) ‪(3/71‬‬

‫النهي عن التزوير في اللباس وغيره والتشبع بما لم يعط‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪671 :‬‬
‫حديث أ َسماَء‪ ،‬أ َن ا َ‬
‫ن‬
‫ح إِ ْ‬
‫جَنا ٌ‬ ‫ل عَل َ ّ‬
‫ي ُ‬ ‫ة‪ ،‬فَهَ ْ‬
‫ضّر ً‬
‫ن ِلي َ‬
‫ل اللهِ إ ِ ّ‬‫سو َ‬‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫مَرأة ً َقال َ ْ‬‫ّ ْ‬ ‫ْ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫طيِني فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫ذي ي ُعْ ِ‬ ‫ّ‬
‫جي غَي َْر ال ِ‬‫م ْ ْ ِ‬
‫و‬ ‫ز‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫ت ِ‬ ‫شب ّعْ ُ‬‫تَ َ‬
‫ي ُزورٍ أخرجه البخاري في‪ 67 :‬كتاب النكاح‪:‬‬ ‫س ث َوْب َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫مت َ َ‬
‫م ي ُعْط كلب ِ ِ‬ ‫ما ل ْ‬ ‫شب ّعُ ب ِ َ‬
‫‪ 106‬باب المتشبع بما لم ينل وما ينهى من افتخار الضرة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪671 :‬‬

‫كتاب الداب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪671 :‬‬

‫النهي عن التكني بأبي القاسم وبيان ما يستحب من السماء‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪671 :‬‬

‫ت إ ِل َي ْهِ‬‫ف َ‬ ‫سم ِ َفال ْت َ َ‬


‫قا ِ‬‫قيِع‪َ ،‬يا أ ََبا ال ْ َ‬
‫ل ِبال ْب َ ِ‬‫ج ٌ‬ ‫عا َر ُ‬ ‫ل‪ :‬د َ َ‬‫حديث أ ََنس رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫مي وَل َ ت َك ْت َُنوا‬ ‫س ِ‬‫موا ِبا ْ‬ ‫س ّ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ك َقا َ‬ ‫م أ َعْن ِ َ‬
‫ل‪ :‬ل َ ْ‬‫قا َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم فَ َ‬‫الن ّب ِ ّ‬
‫ب ِك ُن ْي َِتي أخرجه البخاري في‪ 34 :‬كتاب البيوع‪ 49 :‬باب ما ذكر في السواق‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪671 :‬‬

‫ماهُ ال ْ َ‬ ‫ل‪ :‬وُل ِد َ ل ََر ُ‬ ‫َ‬


‫م‬
‫س َ‬
‫قا ِ‬ ‫س ّ‬ ‫مّنا غُل َ ٌ‬
‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ٍ‬ ‫ي‪َ ،‬قا َ‬
‫صارِ ّ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ الن ْ َ‬
‫جا َب ِرِ ب ْ ِ‬
‫حديث َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫مك عَي ًْنا‬ ‫َ‬
‫م‪ ،‬وَل ن ُن ْعِ ُ‬‫س ِ‬‫قا ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫صاُر‪ :‬ل ن َكِنيك أَبا ال َ‬ ‫ت الن ْ َ‬ ‫قال َ ِ‬
‫فَ َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫َ‬
‫ه‬
‫مي ْت ُ ُ‬
‫س ّ‬ ‫ل اللهِ وُل ِد َ ِلي غُل َ ٌ‬
‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫سو َ‬ ‫قا َ‬
‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫فَأَتى الن ّب ِ ّ‬
‫م َ‬
‫ك عَي ًْنا‬ ‫م‪ ،‬وَل َ ن ُن ْعِ ُ‬‫س ِ‬
‫قا ِ‬ ‫ك أ ََبا ال ْ َ‬
‫صاُر‪ :‬ل َ ن َك ِْني َ‬ ‫َ‬ ‫قال َ ِ‬
‫ت الن ْ َ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫س َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫قا ِ‬

‫) ‪(3/72‬‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫مي‪ ،‬وَل َ ت َك َن ّ ْ‬
‫وا‬ ‫س ِ‬
‫موا ِبا ْ‬
‫س ّ‬
‫صاُر‪َ ،‬‬
‫ت الن ْ َ‬
‫سن َ ِ‬
‫ح َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬أ ْ‬ ‫قا َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 57 :‬كتاب فرض الخمس‪ 7 :‬باب‬ ‫س ٌ‬ ‫ب ِك ُن ْي َِتي‪ ،‬فَإ ِن ّ َ‬
‫ما أنا َقا ِ‬
‫قول الله تعالى )فإن لله خمسه(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪671 :‬‬

‫قل َْنا‪:‬‬
‫م‪ ،‬فَ ُ‬‫س َ‬ ‫ماهُ ال ْ َ‬
‫قا ِ‬ ‫س ّ‬ ‫مّنا غُل َ ٌ‬
‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫ل ِ‬
‫ج ٍ‬‫ل‪ :‬وُل ِد َ ل َِر ُ‬‫جاب ِرٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل َ ن َك ِْني َ‬
‫م‬
‫س ّ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫خب ََر الن ّب ِ ّ‬‫ة فَأ ْ‬
‫م َ‬‫م‪ ،‬وَل َ كَرا َ‬
‫س ِ‬
‫قا ِ‬‫ك أَبا ال َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 78 :‬كتاب الدب‪ 105 :‬باب أحب‬ ‫حم ِ‬ ‫ك عَب ْد َ الّر ْ‬‫اب ْن َ َ‬
‫السماء إلى الله عز وجل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪672 :‬‬

‫مي‬
‫س ِ‬
‫موا ِبا ْ‬
‫س ّ‬
‫سم ِ صلى الله عليه وسلم‪َ :‬‬ ‫ل أ َُبو ال ْ َ‬
‫قا ِ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫ة‪َ ،‬قا َ‬
‫وَل َ ت َك ْت َُنوا ب ِك ْن ْي َِتي أخرجه البخاري في‪ 61 :‬كتاب المناقب‪ 20 :‬باب كنية النبي‬
‫صلى الله عليه وسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪672 :‬‬

‫استحباب تغيير السم القبيح ِإلى حسن وتغيير اسم برة ِإلى زينب وجويرية‬
‫ونحوها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪672 :‬‬

‫ل ت َُز ّ‬ ‫ب َ‬ ‫حديث أ َبي هُرير َ َ‬


‫ها‬
‫ما َ‬ ‫سَها فَ َ‬
‫س ّ‬ ‫ف َ‬
‫كي ن َ ْ‬ ‫ة‪ ،‬فَ ِ‬
‫قي َ‬ ‫مَها ب َّر ً‬ ‫س ُ‬ ‫نا ْ‬
‫كا َ‬ ‫ن َزي ْن َ َ‬
‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬
‫ب أخرجه البخاري في‪ 78 :‬كتاب‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬زي ْن َ َ‬ ‫سو ُ‬
‫َر ُ‬
‫الدب‪ 108 :‬باب تحويل السم إلى اسم أحسن منه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪672 :‬‬

‫تحريم التسمي بملك الملك وبملك الملوك‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪673 :‬‬

‫ماِء‬
‫س َ‬
‫َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬أ َ ْ‬
‫خن َعُ ال ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫مل َ ِ‬ ‫ل ت َسمى بمل ِ ِ َ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪ 78 :‬كتاب الدب‪:‬‬ ‫ك ال ْ‬ ‫ِ َ‬ ‫ج ٌ َ ّ‬ ‫عن ْد َ اللهِ َر ُ‬
‫ِ‬
‫‪ 114‬باب أبغض السماء عند الله‬

‫) ‪(3/73‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪673 :‬‬

‫استحباب تحنيك المولود عند ولدته وحمله ِإلى صالح يحنكه وجواز تسميته‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫يوم ولدته واستحباب التسمية بعبد الله وِإبراهيم وسائر أسماء النبياء عليهم‬
‫السلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪673 :‬‬
‫َ‬
‫ج‬
‫خَر َ‬‫كي‪ ،‬فَ َ‬ ‫شت َ ِ‬ ‫ة يَ ْ‬ ‫ح َ‬‫ن ل َِبي ط َل ْ َ‬ ‫ن اب ْ ٌ‬ ‫كا َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ك رضي الله عنه َقا َ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫س بْ‬ ‫ِ‬ ‫حديث أن َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬‫تأ ّ‬ ‫ما فََعل اْبني َقال َ ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫ح َ‬ ‫جعَ أُبو ط َل ْ َ‬ ‫ما َر َ‬ ‫ي فَل َ ّ‬ ‫صب ِ ّ‬ ‫ض ال ّ‬ ‫قب ِ َ‬ ‫ة‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫أُبو ط َل ْ َ‬
‫شى‪ ،‬ث ُ َ‬ ‫َ‬
‫من َْها فَل َ ّ‬
‫ما‬ ‫ب ِ‬ ‫صا َ‬ ‫مأ َ‬ ‫ّ‬ ‫شاَء‪ ،‬فَت َعَ ّ‬ ‫ت إ ِل َي ْهِ ال ْعَ َ‬ ‫قّرب َ ْ‬ ‫ن فَ َ‬ ‫كا َ‬ ‫ما َ‬ ‫ن َ‬ ‫سك َ ُ‬ ‫م‪ :‬هُوَ أ ْ‬ ‫سلي ْ ٍ‬
‫ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو َ‬ ‫ة أَتى َر ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ح أُبو ط َل ْ َ‬ ‫صب َ َ‬‫ما أ ْ‬ ‫ي فَل َ ّ‬ ‫صب ِ ّ‬ ‫ت‪َ :‬وارِ ال ّ‬ ‫غ‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫فََر َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬‫ما فَوَل َد َ ْ‬ ‫ك ل َهُ َ‬ ‫م َبارِ ْ‬ ‫ل‪ :‬الل ّهُ ّ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫ة َقا َ‬ ‫م الل ّي ْل َ َ‬ ‫ست ُ ُ‬ ‫ل‪ :‬أعَْر ْ‬ ‫قا َ‬ ‫خب ََرهُ فَ َ‬ ‫وسلم‪ ،‬فَأ ْ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫ي ب ِهِ الن ّب ِ ّ‬ ‫حّتى ت َأت ِ َ‬ ‫ه َ‬ ‫فظ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ة‪ :‬ا ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ل ِلي أُبو طل َ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫غُل َ ً‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خذ َهُ الن ّب ِ ّ‬
‫ي‬ ‫ت‪ ،‬فَأ َ‬ ‫مَرا ٍ‬ ‫ه ب ِت َ َ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ت َ‬ ‫سل ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَأْر َ‬ ‫ّ‬ ‫فَأَتى ب ِهِ الن ّب ِ‬
‫َ‬ ‫قا َ َ‬
‫ي‬‫ها الن ّب ِ ّ‬ ‫خذ َ َ‬‫ت فَأ َ‬ ‫مَرا ٌ‬ ‫م‪ ،‬ت َ َ‬ ‫يٌء َقاُلوا‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫ه َ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ل‪ :‬أ َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ي‪،‬‬ ‫صب ِ ّ‬‫جعَلَها ِفي ِفي ال ّ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫ن ِفي ِ‬ ‫م ْ‬ ‫خذ َ ِ‬ ‫مأ َ‬ ‫ضغََها‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫م َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫ماه ُ عَب ْد َ اللهِ أخرجه البخاري في‪ 71 :‬كتاب العقيقة‪ 1 :‬باب‬ ‫س ّ‬ ‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫ه بِ ِ‬ ‫حن ّك َ ُ‬ ‫وَ َ‬
‫تسمية المولود غداة يولد لمن لم يعق عنه‪ ،‬وتحنيكه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪673 :‬‬

‫) ‪(3/74‬‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى‬ ‫م‪ ،‬فَأت َي ْ ُ‬
‫ت ب ِهِ الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬وُل ِد َ ِلي غُل َ ٌ‬ ‫موسى رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أِبي ُ‬
‫ه ِبال ْب ََرك َةِ وَد َفََعه إ ِل َ ّ‬
‫ي‬ ‫عا ل َ ُ‬‫مَرةٍ وَد َ َ‬ ‫حن ّك َ ُ‬
‫ه ب ِت َ ْ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬
‫هي َ‬
‫ماه ُ إ ِب َْرا ِ‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫س ّ‬
‫َ‬ ‫كا َ‬
‫موسى أخرجه البخاري في‪ 71 :‬كتاب العقيقة‪ 1 :‬باب‬ ‫ن أك ْب ََر وَل َد ِ أِبي ُ‬‫وَ َ َ‬
‫تسمية المولود غداة يولد لمن لم يعق عنه‪ ،‬وتحنيكه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪674 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬
‫ج ُ‬ ‫خَر ْ‬‫ت‪ :‬فَ َ‬ ‫ن الّزب َي ْرِ َقال َ ْ‬ ‫ت ب ِعَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫مل َ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ماَء رضي الله عنها‪ ،‬أن َّها َ‬ ‫س َ‬ ‫حديث أ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى‬ ‫ت ب ِهِ الن ّب ِ ّ‬‫م أت َي ْ ُ‬ ‫قَباٍء ث ُ ّ‬
‫ه بِ ُ‬ ‫قَباٍء‪ ،‬فَوَل َد ْت ُ ُ‬ ‫ت بِ ُ‬ ‫ة‪ ،‬فَن ََزل ْ ُ‬ ‫دين َ َ‬
‫م ِ‬‫ت ال ْ َ‬ ‫م فَأت َي ْ ُ‬ ‫مت ِ ّ‬‫وَأَنا ُ‬
‫ه‬
‫ل ِفي ِفي ِ‬ ‫ف َ‬‫م تَ َ‬‫ضغََها‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫م َ‬ ‫مَرةٍ فَ َ‬ ‫عا ب ِت َ ْ‬ ‫م دَ َ‬ ‫جرِهِ ث ُ ّ‬ ‫ح ْ‬‫ه ِفي َ‬ ‫ضعْت ُ ُ‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬فَوَ َ‬
‫هَ‬
‫حن ّك ُ‬
‫م َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ث ُ ّ‬ ‫سو ِ‬ ‫ه ِريقُ َر ُ‬ ‫جوْفَ ُ‬ ‫ل َ‬ ‫خ َ‬‫يٍء د َ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ن أ َوّ َ‬ ‫فَ َ‬
‫كا َ‬
‫َ‬
‫سل َم ِ أخرجه‬ ‫موُْلود ٍ وُل ِد َ ِفي ال ِ ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ن أوّ َ‬ ‫كا َ‬‫ه؛ وَ َ‬ ‫ك عَل َي ْ ِ‬ ‫ه وَب َّر َ‬ ‫عا ل َ ُ‬‫م دَ َ‬ ‫ة‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫مَر ٍ‬ ‫ب ِت َ ْ‬
‫البخاري في‪ 63 :‬كتاب مناقب النصار‪ 45 :‬باب هجرة النبي صلى الله عليه‬
‫وسلم وأصحابه إلى المدينة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪674 :‬‬

‫) ‪(3/75‬‬

‫ُ‬ ‫ل‪ :‬أ ُت ِي بال ْمنذر اب َ‬


‫ي صلى الله‬ ‫سي ْد ٍ إ َِلى الن ّب ِ ّ‬ ‫ن أِبي أ َ‬ ‫َ ِ ُ ْ ِ ِ ْ ِ‬ ‫سعْد ٍ َقا َ‬ ‫ن َ‬ ‫ل بْ ِ‬‫سهْ ِ‬‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى‬ ‫س؛ فَلَها الن ّب ِ ّ‬ ‫جال ِ ٌ‬ ‫سي ْد ٍ َ‬‫ه‪ ،‬وَأُبو أ َ‬ ‫خذ ِ ِ‬ ‫ه عَلى فَ ِ‬
‫َ‬
‫ضعَ ُ‬ ‫د‪ ،‬فَوَ َ‬ ‫ن وُل ِ َ‬ ‫حي َ‬ ‫عليه وسلم‪ِ ،‬‬
‫ن فَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫خذِ الن ّب ِ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫م َ‬ ‫سي ْد ٍ ِباب ْن ِهِ َفا ْ‬
‫حت ُ ِ‬ ‫مَر أُبو أ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَأ َ‬ ‫ن ي َد َي ْ ِ‬ ‫يٍء ب َي ْ َ‬‫ش ْ‬ ‫الله عليه وسلم ب ِ َ‬
‫َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫ن‬‫ل‪ :‬أي ْ َ‬ ‫قا َ‬ ‫فاقَ الن ّب ِ ّ‬ ‫ست َ َ‬‫صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬فا ْ‬
‫قا َ َ ُ‬
‫ل‪:‬‬‫ن َقا َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬فُل ٌ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫م ُ‬‫س ُ‬‫ما ا ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ل اللهِ َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ه‪َ ،‬يا َر ُ‬ ‫د‪ :‬قَل َب َْنا ُ‬ ‫سي ْ ٍ‬ ‫ل أُبو أ َ‬ ‫ي فَ َ‬ ‫صب ِ ّ‬
‫ال ّ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫من ْذَِر أخرجه البخاري في‪ 78 :‬كتاب‬ ‫مئ ِذٍ ال ُ‬‫ماهِ ي َوْ َ‬ ‫س ّ‬‫من ْذَِر فَ َ‬ ‫مهِ ال ُ‬ ‫س ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫َولك ِ ْ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫الدب‪ 108 :‬باب تحويل السم إلى اسم أحسن منه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪675 :‬‬

‫ن‬ ‫قا وَ َ‬ ‫خل ُ ً‬ ‫َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫س‪َ :‬قا َ‬ ‫َ‬


‫كا َ‬ ‫س ُ‬
‫ن الّنا َ ِ‬
‫س َ‬ ‫ح َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أ ْ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫كا َ‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫جاَء َقا َ‬ ‫م وَ َ‬ ‫ل لَ َ‬ ‫ِلي أ َ ٌ‬
‫ما‬
‫ر‪َ ،‬‬‫مي ْ ٍ‬
‫ل‪َ :‬يا أَبا عُ َ‬ ‫ن إ َِذا َ‬
‫كا َ‬ ‫مْير‪ ،‬وقال أحبه فَ ِ‬
‫طي ٌ‬ ‫ه أُبو عُ َ‬ ‫قا ُ ُ‬ ‫خ يُ َ‬
‫ب ب ِهِ أخرجه البخاري في‪ 78 :‬كتاب الدب‪ 112 :‬باب‬ ‫ن ي َل ْعَ ُ‬ ‫ل الّنغي ُْر ن ُغٌَر َ‬
‫كا َ‬ ‫فَعَ َ‬
‫الكنية للصبي قبل أن يولد للرجل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪675 :‬‬

‫الستئذان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪676 :‬‬

‫) ‪(3/76‬‬

‫َ‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫َ‬


‫جاَء‬‫صارِ إ ِذ ْ َ‬ ‫س الن ْ َ‬ ‫جال ِ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫س ِ‬ ‫جل ِ ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ِفي َ‬ ‫ل‪ :‬ك ُن ْ ُ‬ ‫خد ْرِيّ َقا َ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن ِلي‪،‬‬ ‫م ي ُؤْذ َ ْ‬ ‫مَر ث َل ًَثا‪ ،‬فَل َ ْ‬ ‫ت عََلى عُ َ‬ ‫ست َأذ َن ْ ُ‬ ‫ل‪ :‬ا ْ‬ ‫قا َ‬ ‫عوٌر فَ َ‬ ‫مذ ْ ُ‬‫ه َ‬ ‫موسى ك َأن ّ ُ‬ ‫أُبو ُ‬
‫ْ‬
‫ت وََقا َ‬
‫ل‬ ‫جعْ ُ‬ ‫ن ِلي‪ ،‬فََر َ‬ ‫م ي ُؤْذ َ ْ‬ ‫ت ث َل ًَثا فَل َ ْ‬ ‫ست َأذ َن ْ ُ‬‫ت‪ :‬ا ْ‬ ‫ك قُل ْ ُ‬ ‫من َعَ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫ت فَ َ‬ ‫جعْ ُ‬ ‫فََر َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن لَ ُ‬
‫ه‬ ‫م ي ُؤْذ َ ْ‬ ‫م ث َل ًَثا‪ ،‬فَل َ ْ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬‫نأ َ‬ ‫ست َأذ َ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ َِذا ا ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫م َ‬‫ه ِ‬ ‫معَ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫حد ٌ َ‬ ‫مأ َ‬ ‫ُ‬
‫من ْك ْ‬ ‫ن عَلي ْهِ ب ِب َي ّن َةٍ أ ِ‬ ‫م ّ‬ ‫قي َ‬ ‫قال‪َ :‬واللهِ لت ُ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جع ْ ف َ‬ ‫فَل ْي َْر ِ‬
‫م‪ ،‬فَك ُْنت‬ ‫صغَُر ال ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫قو ْ ِ‬ ‫ك إ ِل ّ أ ْ‬ ‫معَ َ‬ ‫م َ‬ ‫قو ُ‬ ‫ب‪َ :‬واللهِ ل َ ي َ ُ‬ ‫ن ك َ َعْ ٍ‬ ‫ي بْ ُ‬ ‫ل أب َ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫عليه وسلم فَ َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫ه فَأ ْ‬ ‫م؛ فَ ُ‬ ‫صغََر ال ْ َ‬ ‫َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫مَر أ ّ‬ ‫ت عُ َ‬ ‫خب َْر ُ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ت َ‬ ‫م ُ‬‫ق ْ‬ ‫قو ْ ِ‬ ‫أ ْ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪ 79 :‬كتاب الستئذان‪ 13 :‬باب التسليم والستئذان‬ ‫ذ َل ِ َ‬
‫ثلًثا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪676 :‬‬

‫كراهة قول المستأذن أنا ِإذا قيل من هذا‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪676 :‬‬

‫ن‬ ‫حديث جابر رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ َ‬


‫وسلم َِفي د َي ْ ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه‬
‫َ‬
‫ت الن ّب ِ ّ‬‫ل‪ :‬أت َي ْ ُ‬ ‫َ ِ ٍَ‬
‫ه كرِهََها‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬أَنا‪ ،‬أَنا كأن ّ ُ‬‫قا َ‬ ‫َ‬
‫ت‪ :‬أَنا ف َ‬ ‫ْ‬
‫قل ُ‬ ‫َ‬
‫ن َذا ف ُ‬ ‫م ْ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬
‫بف َ‬ ‫ْ‬
‫ت الَبا َ‬ ‫ن عََلى أِبي فد َق ْ‬
‫ق ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كا َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 79 :‬كتاب الستئذان‪ 17 :‬باب إذا قال من ذا فقال أنا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪677 :‬‬

‫تحريم النظر في بيت غيره‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪677 :‬‬

‫) ‪(3/77‬‬

‫َ‬
‫ل اللهِ‬ ‫سو ِ‬ ‫ب َر ُ‬ ‫حرٍ ِفي َبا ِ‬ ‫ج ْ‬‫جل ً اط ّل َعَ ِفي ُ‬
‫ن َر ُ‬
‫ي‪ ،‬أ ّ‬ ‫عد ِ ّ‬‫سا ِ‬ ‫سعْدٍ ال ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ل بْ ِ‬
‫سهْ ِ‬‫حديث َ‬
‫ه‬
‫ك بِ ِ‬ ‫ح ّ‬‫مد ًْرى ي َ ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ِ‬ ‫سو ِ‬ ‫معَ َر ُ‬‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن ت َن ْت َظ َِرِني‬
‫مأ ْ‬ ‫ل‪ :‬لوْ أعْل ُ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ما َرآه ُ َر ُ‬ ‫ه فَل َ ّ‬
‫س ُ‬ ‫َرأ َ‬
‫ل ال ِذ ْ ُ‬
‫ن‬ ‫جعِ َ‬ ‫ما ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم إ ِن ّ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ك َقا َ‬ ‫ت ب ِهِ ِفي عَي ْن َي ْ َ‬ ‫ل َط َعَن ْ ُ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫صرِ أخرجه البخاري في ‪ 87‬كتاب الديات‪ 23 :‬باب من اطلع في‬‫ل ال ْب َ َ‬
‫ن قِب َ ِ‬
‫م ْ‬
‫ِ‬
‫بيت قوم ففقئوا عينه فل دية له‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪677 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ّ‬ ‫جرِ الن ّب ِ‬‫ح َ‬ ‫ض ُ‬ ‫ِ‬ ‫ن ب َعْ‬
‫ْ‬ ‫جل ً اط ّل َعَ ِ‬
‫م‬ ‫ن َر ُ‬
‫ك‪ ،‬أ ّ‬ ‫مال ِ ٍ‬‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫س بْ‬ ‫ِ‬ ‫حديث أن َ‬
‫ص‪ ،‬فَك َأ َّني‬ ‫م َ‬
‫شاقِ َ‬
‫َ‬
‫ص‪ ،‬أوْ ب ِ َ‬‫ق ٍ‬ ‫م ْ‬
‫ش َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ب ِ ِ‬ ‫م إ ِل َي ْهِ الن ّب ِ ّ‬ ‫قا َ‬‫وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 79 :‬كتاب الستئذان‪11 :‬‬ ‫ل ل َِيطعُن َ ُ‬ ‫ج َ‬ ‫ل الّر ُ‬ ‫خت ِ ُ‬ ‫أ َن ْظ ُُر إ ِل َي ْهِ ي َ ْ‬
‫باب الستئذان من أجل البصر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪677 :‬‬
‫حديث أ َبي هُرير َ َ‬
‫ل‪ :‬ل َوِ اط ّل َعَ‬
‫قو ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ي َ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫س ِ‬‫ه َ‬ ‫ة‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬
‫جَناِح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك أَ‬ ‫ِفي ب َي ْت ِ َ‬
‫ن ُ‬
‫ْ‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫كا‬ ‫ما‬ ‫ه‪،‬‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫قأ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ٍ‬ ‫ة‬ ‫صا‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ب‬
‫ُ ِ َ‬ ‫ه‬‫َ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ذ‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ه‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ْ‬ ‫ذ‬ ‫تأ‬
‫َ‬ ‫م‬
‫َ ْ‬ ‫ل‬‫و‬ ‫ٌ‬ ‫د‬ ‫ح‬
‫َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 87 :‬كتاب الديات‪ 15 :‬باب من أخذ حقه أو اقتص دون‬
‫السلطان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪677 :‬‬

‫كتاب السلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪678 :‬‬

‫يسلم الراكب على الماشي والقليل على الكثير‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪678 :‬‬

‫) ‪(3/78‬‬

‫ب‬ ‫سل ّ ُ‬
‫م الّراك ِ ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬ي ُ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫ل عََلى ال ْك َِثيرِ أخرجه البخاري‬ ‫د‪َ ،‬وال ْ َ‬
‫قِلي ُ‬ ‫ع ِ‬ ‫شي عََلى ال ْ َ‬
‫قا ِ‬ ‫ما ِ‬‫شي‪َ ،‬وال ْ َ‬ ‫ما ِ‬‫عََلى ال ْ َ‬
‫في‪ 79 :‬كتاب الستئذان‪ 5 :‬باب تسليم الراكب على الماشي‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪678 :‬‬

‫من حق المسلم للمسلم رد السلم‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪678 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬‫س ِ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ض‪،‬‬
‫ري ِ‬ ‫عَياد َةُ ال ْ َ‬
‫م ِ‬ ‫سل َ ِ‬
‫م‪ ،‬وَ ِ‬ ‫س‪َ :‬رد ّ ال ّ‬‫م ٌ‬ ‫خ ْ‬‫سل ِم ِ َ‬‫م ْ‬‫سل ِم ِ عََلى ال ْ ُ‬ ‫حقّ ال ْ ُ‬
‫م ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قو ُ‬ ‫وسلم‪ ،‬ي َ ُ‬
‫س أخرجه البخاري في‪23 :‬‬ ‫مي ُ ْ‬ ‫ة‪ ،‬وَت َ ْ‬ ‫َوات َّباعُ ال ْ َ‬
‫ت الَعاط ِ ِ‬ ‫ش ِ‬ ‫ة الد ّعْوَ ِ‬
‫جاب َ ُ‬
‫ز‪ ،‬وَإ ِ َ‬
‫جَنائ ِ ِ‬
‫كتاب الجنائز‪ 2 :‬باب المر باتباع الجنائز‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪678 :‬‬

‫النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلم وكيف يرد عليهم‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪678 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬‫ك رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫مال ِ ٍ‬
‫َ‬ ‫ن‬‫س بْ ِ‬ ‫حديث أن َ ِ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 79 :‬كتاب‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫قولوا‪ :‬وَعَلي ْك ْ‬ ‫َ‬
‫ب‪ ،‬ف ُ‬ ‫ْ‬
‫ل الك َِتا ِ‬‫أ َهْ ُ‬ ‫م عَل َي ْك ُ ْ‬
‫م‬ ‫سل ّ َ‬
‫إ َِذا َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫الستئذان‪ 22 :‬باب كيف ي َُرد ّ على أهل الذمة السلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪678 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬


‫ن َر ُ‬‫مَر رضي الله عنهما‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫م عَل َي ْ َ‬
‫ك ف َُ‬
‫قل‪ْ:‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫سا ُ‬
‫م‪ :‬ال ّ‬
‫حد ُهُ ُ‬
‫قول أ َ‬ ‫ما ي َ ُ‬
‫م الي َُهود ُ فإ ِن ّ َ‬
‫م عَلي ْك ُ‬ ‫سل َ‬‫ل‪ :‬إ َِذا َ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪ 79 :‬كتاب الستئذان‪ 22 :‬باب كيف ي َُرد ّ على أهل‬ ‫وَعَل َي ْ َ‬
‫الذمة السلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪679 :‬‬

‫) ‪(3/79‬‬

‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو ِ‬‫ن ال ْي َُهود ِ عََلى َر ُ‬ ‫م َ‬‫ط ِ‬‫ل َرهْ ٌ‬ ‫خ َ‬‫ت‪ :‬د َ َ‬ ‫ة رضي الله عنها‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫م‬
‫سا ُ‬ ‫م ال ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت‪ :‬عَلي ْك ُ‬ ‫ْ‬
‫قل ُ‬ ‫مت َُها‪ ،‬فَ ُ‬ ‫فهِ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م عَلي ْك فَ َ‬ ‫سا ُ‬ ‫ُ‬
‫قالوا‪ :‬ال ّ‬ ‫صلى الله عليه وسلم فَ َ‬
‫ب‬
‫ح ّ‬ ‫ه يُ ِ‬
‫ن الل َ‬ ‫ة فَإ ِ ّ‬‫ش ُ‬‫عائ ِ َ‬ ‫ً‬
‫مهْل‪َ ،‬يا َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ :‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬‫ة فَ َ‬‫َوالل ّعْن َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ما َقالوا َقا َ‬ ‫مع ْ َ‬ ‫س َ‬‫م تَ ْ‬ ‫ل اللهِ أوَ ل َ ْ‬ ‫سو َ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قل ْ ُ‬
‫مرِ ك ُل ّهِ فَ ُ‬‫الّرفْقَ ِفي ال ْ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 79 :‬كتاب‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت‪ :‬وَعَلي ْك ْ‬ ‫ْ‬
‫قد ْ قُل ُ‬ ‫اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬فَ َ‬
‫الستئذان‪ 22 :‬باب كيف ي َُرد ّ على أهل الذمة السلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪679 :‬‬

‫استحباب السلم على الصبيان‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪679 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫م عَل َي ْهِ ْ‬
‫م وََقا َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫سل ّ َ‬
‫ن‪ ،‬فَ َ‬ ‫مّر عََلى ِ‬
‫صب َْيا ٍ‬ ‫ه َ‬
‫ك رضي الله عنه‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫مال ِ ٍ‬
‫ن َ‬
‫س بْ ِ‬
‫حديث أن َ ِ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 79 :‬كتاب‬ ‫فعَل ُ ُ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ي َ ْ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬
‫كا َ‬
‫الستئذان‪ 15 :‬باب التسليم على الصبيان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪679 :‬‬

‫ِإباحة الخروج للنساء لقضاء حاجة النسان‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪680 :‬‬

‫) ‪(3/80‬‬

‫ت‬
‫كان َ ِ‬‫جت َِها؛ وَ َ‬ ‫حا َ‬ ‫ب‪ ،‬ل ِ َ‬ ‫جا ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ال ْ ِ‬ ‫ضرِ َ‬‫ما ُ‬ ‫سوْد َة ُ ب َعْد َ َ‬ ‫ت َ‬ ‫ج ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬‫حديث َ‬
‫ل‪َ :‬يا‬ ‫قا َ‬ ‫ب‪ ،‬فَ َ‬ ‫ّ‬
‫طا‬ ‫خ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ها‬ ‫رآ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ها؛‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫فى‬ ‫َ‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ة‬
‫ج ِ َ ً‬
‫م‬ ‫سي‬ ‫ا َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫مَرأة ً َ‬ ‫ْ‬
‫ة‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫را‬ ‫ت‬ ‫فأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫فا‬ ‫ت‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫قا‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫جي‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ري‬ ‫ُ‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫فا‬ ‫نا‪،‬‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫والل‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫س‬
‫ْ َ ِ َ ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ ُ ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ِ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ْ َ ُ َ َ ِ َ َ ْ َ‬
‫ق‬
‫شى‪ ،‬وَِفي ي َدِهِ عَْر ٌ‬ ‫ه ل َي َت َعَ ّ‬ ‫ن‬
‫َ ِّ ُ‬‫إ‬ ‫و‬ ‫تي‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫َْ‬‫ي‬ ‫ب‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫وسلم‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ُ‬ ‫وََر ُ‬
‫ذا‬‫مُر ك َ َ‬ ‫ل ِلي عُ َ‬ ‫قا َ‬ ‫جِتي‪ ،‬فَ َ‬ ‫حا َ‬ ‫ض َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫ت‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫فَد َ َ‬
‫ت ل ِب َعْ ِ‬ ‫ج ُ‬ ‫خَر ْ‬ ‫ل اللهِ إ ِّني َ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قال ْ‬
‫َ‬
‫خل ْ‬
‫ل‪:‬‬‫قا َ‬ ‫ه فَ َ‬ ‫ضعَ ُ‬ ‫ما وَ َ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫ن العَْرقَ ِفي ي َدِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ه وَإ ِ ّ‬ ‫م ُرفِعَ عَن ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ه إ ِلي ْهِ ث ُ ّ‬ ‫ت‪ :‬فَأْوحى الل ُ‬ ‫َ‬
‫ذا َقال ْ‬ ‫وَك َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ن أخرجه البخاري في ‪ 65‬كتاب التفسير‪:‬‬ ‫جت ِك ُ ّ‬ ‫حا َ‬ ‫ن لِ َ‬ ‫ج َ‬ ‫خُر ْ‬ ‫ن تَ ْ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ن لك ُ ّ‬ ‫إ ِّنه قَد ْ أذِ َ‬
‫‪ 13‬سورة الحزاب‪ 8 :‬باب قوله )ل تدخلوا بيوت النبي(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪680 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫تحريم الخلوة بالجنبية والدخول عليها‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪680 :‬‬
‫َ‬
‫ل‪ :‬إ ِّياك ُ ْ‬
‫م‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬‫ن َر ُ‬‫ر‪ ،‬أ ّ‬ ‫م ٍ‬
‫عا ِ‬
‫ن َ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫قب َ َ‬
‫حديث عُ ْ‬
‫و‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خو َ‬
‫م َ‬
‫ح ْ‬‫ت ال َ‬ ‫صاِر‪َ ،‬يا َرسول اللهِ أفَرأي ْ َ‬
‫ن الن ْ َ‬
‫م َ‬
‫جل ِ‬ ‫قال َر ُ‬ ‫ساء ف َ‬ ‫ل عَلى الن ّ َ‬ ‫َوالد ّ ُ‬
‫ت أخرجه البخاري في‪ 67 :‬كتاب النكاح‪ 111 :‬باب ل يخلون‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ال‬
‫َ ْ ُ َ ْ ُ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ل‪:‬‬‫َقا َ‬
‫رجل بامرأة إل ذو محرم والدخول على المغيبة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪680 :‬‬

‫ما له أن يقول‬
‫بيان أنه يستحب لمن ُرؤيَ خالًيا بامرأة وكانت زوجة أو محر ً‬
‫هذه فلنة ليدفع ظن السوء به‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪681 :‬‬

‫) ‪(3/81‬‬

‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬


‫ت َر ُ‬ ‫جاَء ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن َّها َ‬ ‫ة‪َ ،‬زوِْج الن ّب ِ ّ‬ ‫في ّ َ‬‫ص ِ‬‫حديث َ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫د‪ِ ،‬في العَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫م ْ‬ ‫خرِ ِ‬ ‫شرِ الَوا ِ‬ ‫ج ِ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ه‪ِ ،‬في ال َ‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬ت َُزوُرهُ ِفي اعْت ِكافِ ِ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫م الن ّب ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫بف َ‬‫َ‬ ‫قل ِ ُ‬ ‫ت ت َن ْ َ‬‫م ْ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ة‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ساعَ ً‬ ‫عن ْد َه ُ َ‬ ‫ت ِ‬ ‫حد ّث َ ْ‬ ‫ن فَت َ َ‬‫ضا َ‬ ‫م َ‬ ‫َر َ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جل ِ‬ ‫مّر َر ُ‬ ‫ة‪َ ،‬‬ ‫م َ‬ ‫سل َ‬ ‫م َ‬ ‫بأ ّ‬ ‫عن ْد َ َبا ِ‬‫د‪ِ ،‬‬ ‫ج ِ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ب ال َ‬ ‫ت َبا َ‬ ‫حّتى إ ِذا ب َلغَ ْ‬ ‫قل ِب َُها‪َ ،‬‬
‫معََها ي َ ْ‬ ‫وسلم َ‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫ه‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫وسلم‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ل‬ ‫سو‬ ‫ر‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ما‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫َ‬
‫ِّ ّ‬ ‫ُ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ ِ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ن الن ْ َ ِ‬
‫ر‬ ‫صا‬ ‫م َ‬ ‫ِ‬
‫ن‬ ‫حا‬
‫ُ ْ َ َ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ِ ْ ِ َ ِّ َ ِ َ َ ِ ّ ُ ِْ ُ ُ َ ّ‬‫ص‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ما‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ما‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫وسلم‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬
‫ن‬‫ِ ّ‬ ‫إ‬ ‫وسلم‪:‬‬ ‫ي صلى الله عليه‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ما فَ َ‬ ‫ل اللهِ وَك َب َُر عَل َي ْهِ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ه‪َ ،‬يا َر ُ‬ ‫الل ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ما‬‫ف ِفي قُلوب ِك ُ َ‬ ‫قذ ِ َ‬ ‫ن يَ ْ‬
‫تأ ْ‬ ‫شي ْ ُ‬ ‫خ ِ‬ ‫م‪ ،‬وَإ ِّني َ‬ ‫مب ْلغَ الد ّ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫سا ِ‬ ‫ن ال ِن ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ن ي َب ْلغُ ِ‬ ‫شي ْطا َ‬ ‫ال ّ‬
‫شي ًْئا أخرجه البخاري في‪ 33 :‬كتاب العتكاف‪ 8 :‬باب هل يخرج المعتكف‬ ‫َ‬
‫لحوائجه إلى باب المسجد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪681 :‬‬

‫سا فوجد فرجة فجلس فيها‪ ،‬وإل وراءهم‬


‫من أتى مجل ً‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪682 :‬‬

‫) ‪(3/82‬‬

‫س‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫حديث أ َِبي َواقِدٍ الل ّي ْث ِ‬


‫جال ِ ٌ‬ ‫ما هُوَ َ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ب َي ْن َ َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ي‪ ،‬أ ّ‬ ‫ّ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو ِ‬‫ن إ َِلى َر ُ‬ ‫ل اث َْنا ِ‬‫ر‪ ،‬فَأ َقْب َ َ‬ ‫ف ٍ‬‫ة نَ َ‬ ‫ل ث َل َث َ ُ‬ ‫ه‪ ،‬إ ِذ ْ أ َقْب َ َ‬ ‫معَ ُ‬ ‫س َ‬ ‫د‪َ ،‬والّنا ُ‬ ‫ج ِ‬‫س ِ‬‫م ْ‬‫ِفي ال ْ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ِ‬ ‫فا عََلى َر ُ‬ ‫ل‪ :‬فَوَقَ َ‬ ‫حد ٌ َقا َ‬ ‫ب َوا ِ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَذ َهَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫عليه وسلم فَأ َ َ‬
‫خُر‬
‫ما ال َ‬ ‫س ِفيَها وَأ ّ‬ ‫جل َ َ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫ق ِ‬ ‫حل ْ َ‬ ‫ة ِفي ال ْ َ‬ ‫ج ً‬ ‫ما فََرأى فُْر َ‬ ‫حد ُهُ َ‬
‫فهم وأ َما الّثالث فَأ َ‬
‫ما أ َ‬ ‫ّ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ما‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫با‬
‫ً‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ذا‬ ‫ر‬‫َ‬ ‫ب‬
‫َْ‬ ‫د‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫خل ْ َ ُ ْ َ ّ‬ ‫س َ‬ ‫َ‬ ‫جل َ‬‫فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫م فَأَوى إ ِلى اللهِ َفآَواهُ الل ُ‬
‫ه؛‬ ‫حد ُهُ ْ‬ ‫ما أ َ‬ ‫فرِ الث ّل َث َةِ أ ّ‬ ‫ن الن ّ َ‬ ‫م عَ ِ‬ ‫خب ُِرك ُ ْ‬ ‫ل‪ :‬أل َ أ ْ‬ ‫وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ه عَن ْ ُ‬‫ض الل ُ‬‫ض فَأعَْر َ‬ ‫خُر فَأعَْر َ‬ ‫ما ال َ‬ ‫ه؛ وَأ ّ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ه ِ‬ ‫حَيا الل ُ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫حَيا َفا ْ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫خُر َفا ْ‬ ‫ما ال َ‬ ‫وَأ ّ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 3 :‬كتاب العلم‪ 8 :‬باب من قعد حيث ينتهي به المجلس‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪682 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫تحريم ِإقامة النسان من موضعه المباح الذي سبق ِإليه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪682 :‬‬

‫ج َ‬
‫ل‬ ‫ج ُ‬
‫ل الّر ُ‬ ‫م الّر ُ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ي ُ ِ‬
‫قي ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫مَر‪ ،‬عَ ِ‬ ‫ن عُ َ‬‫حديث اب ْ ِ‬
‫س ِفيهِ أخرجه البخاري في‪ 79 :‬كتاب الستئذان‪ 31 :‬باب‬ ‫جل ِ ُ‬‫م يَ ْ‬ ‫ُ‬
‫سهِ ث ّ‬
‫جل ِ ِ‬ ‫م ْ‬
‫ن َ‬
‫م ْ‬
‫ِ‬
‫ل يقيم الرجل الرجل من مجلسه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪682 :‬‬

‫منع المخنث من الدخول على النساء الجانب‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪683 :‬‬

‫) ‪(3/83‬‬

‫ُ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ي الن ّب ِ ّ‬ ‫ل عَل َ ّ‬ ‫خ َ‬ ‫ت‪ :‬د َ َ‬ ‫ة رضي الله عنها‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫م َ‬‫سل َ َ‬‫م َ‬ ‫حديث أ ّ‬
‫َ َ‬ ‫ل ل ِعبد الله ب ُ‬
‫ن‬
‫ت إِ ْ‬ ‫ة‪َ :‬يا عَب ْد َ اللهِ أَرأي ْ َ‬ ‫مي ّ َ‬
‫نأ َ‬ ‫ِ ْ ِ‬ ‫قو ُ َ ْ ِ‬ ‫ه يَ ُ‬
‫معَ ُ‬
‫س ِ‬‫ث‪ ،‬فَ َ‬ ‫خن ّ ٌ‬
‫م َ‬
‫دي ُ‬ ‫عن ْ ِ‬
‫وسلم‪ ،‬وَ ِ‬
‫َ‬ ‫ن‪ ،‬فَإ ِن َّها ت َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫ما ٍ‬‫ل ب ِأْرب ٍَع‪َ ،‬وتد ْب ُِر ب ِث َ َ‬
‫قب ِ ُ‬ ‫دا‪ ،‬فَعَلي ْك ِباب ْن َةِ غي ْل َ‬ ‫فغ ً‬ ‫م الطائ ِ َ‬ ‫ه عَلي ْك ُ‬ ‫فَت َ َ‬
‫ح الل ُ‬
‫ن أخرجه البخاري‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن هؤُلِء عَلي ْك ّ‬ ‫َ‬ ‫خل ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل ي َد ْ ُ‬ ‫وََقا َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬
‫في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 56 :‬باب غزوة الطائف في شوال سنة ثمان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪683 :‬‬

‫جواز ِإرداف المرأة الجنبية ِإذا أعيت في الطريق‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪683 :‬‬

‫) ‪(3/84‬‬

‫ل‬
‫ما ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ض ِ‬ ‫َ‬
‫ما ل َ ُ‬ ‫ر‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ت أ َِبي ب َك ْ‬ ‫َ‬
‫ه ِفي الْر َ ِ‬ ‫جِني الّزب َي ُْر‪ ،‬وَ َ‬ ‫ت‪ :‬ت ََزوّ َ‬ ‫ٍ‬ ‫ماَء ب ِن ْ ِ‬ ‫س َ‬ ‫حديث أ ْ‬
‫قي‬ ‫ست َ ِ‬ ‫ه‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫س ُ‬ ‫ف فََر َ‬ ‫ت أ َعْل ِ ُ‬ ‫سهِ فَك ُن ْ ُ‬ ‫ضٍج وَغَي َْر فََر ِ‬ ‫يٍء‪ ،‬غَي َْر َنا ِ‬ ‫ش ْ‬ ‫ك وَل َ َ‬ ‫ملو ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫وَل َ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م َ‬ ‫ت ِلي ِ‬ ‫جاَرا ٌ‬ ‫خب ُِز َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫خب ُِز وَ َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫س ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م أك ُ ْ‬ ‫ن‪ ،‬وَل َ ْ‬ ‫ج ُ‬ ‫ه‪ ،‬وَأع ِ‬ ‫خرُِز غَْرب َ ُ‬ ‫ماَء‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫ال ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ض الّزب َي ْرِ ال ِّتي أقْط َعَ ُ‬ ‫ن أْر ِ‬ ‫م ْ‬ ‫وى ِ‬ ‫ل الن ّ َ‬ ‫ق ُ‬ ‫ت أن ْ ُ‬ ‫ق وَك ُن ْ ُ‬ ‫ٍ‬ ‫صد ْ‬‫سوَة َ ِ‬ ‫ن نِ ْ‬ ‫صاِر‪ ،‬وَك ُ ّ‬ ‫الن ْ َ‬
‫ْ‬
‫سٍخ‬ ‫ي فَْر َ‬ ‫مّني عََلى ُثلث َ ْ‬ ‫ي ِ‬ ‫سي‪ ،‬وَهِ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عََلى َرأ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫قي ُ‬ ‫َ‬
‫سي‪ ،‬فل ِ‬ ‫َ‬ ‫وى عَلى َرأ ِ‬ ‫َ‬ ‫ما َوالن ّ َ‬ ‫ت ي َوْ ً‬ ‫جئ ُ‬ ‫ْ‬ ‫فَ ِ‬
‫َ‬ ‫خل ْ َ‬ ‫مل َِني َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫تأ ْ‬ ‫حي َي ْ ُ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫ه َفا َ‬ ‫ف ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫خ ل ِي َ ْ‬ ‫خ إِ ْ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ْ‬ ‫م َقا َ‬ ‫عاِني ث ُ ّ‬ ‫صارِ فَد َ َ‬ ‫ن الن ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫فٌر ِ‬ ‫ه نَ َ‬ ‫معَ ُ‬ ‫وَ َ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سول الل ِ‬ ‫ف َر ُ‬ ‫س فعََر َ‬ ‫ن أغي ََر الّنا ِ‬ ‫ه‪ ،‬وَكا َ‬ ‫ت الّزب َي َْر وَغي َْرت َ ُ‬ ‫ل‪ ،‬وَذكْر ُ‬ ‫جا ِ‬ ‫معَ الّر َ‬ ‫سيَر َ‬ ‫أ ِ‬
‫َ‬
‫قي َِني‬ ‫ت‪ :‬ل َ ِ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫ت الّزب َي َْر‪ ،‬فَ ُ‬ ‫جئ ْ ُ‬ ‫مضى فَ ِ‬ ‫ت‪ ،‬فَ َ‬ ‫حي َي ْ ُ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أّني ا ْ‬
‫ْ‬
‫ن‬‫م ْ‬ ‫فٌر ِ‬ ‫ه نَ َ‬‫معَ ُ‬ ‫وى‪ ،‬وَ َ‬ ‫سي الن ّ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَعََلى َرأ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مل ُ ِ‬
‫ك‬ ‫ح ْ‬ ‫ل‪َ :‬واللهِ ل َ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ك فَ َ‬ ‫ت غَي َْرت َ َ‬ ‫ه‪ ،‬وَعََرفْ ُ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ت ِ‬ ‫حي َي ْ ُ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫ب َفا ْ‬ ‫خ لْرك َ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَأَنا َ‬ ‫حاب ِ ِ‬ ‫ص َ‬ ‫أ ْ‬
‫ل إل َ َ‬ ‫َ‬ ‫ن أَ َ‬
‫ر‪ ،‬ب َعْد َ‬ ‫ي أُبو ب َك ْ ٍ‬ ‫س َ ِ ّ‬ ‫حّتى أْر َ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫ه َقال َ ْ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ك َ‬ ‫كوب ِ ِ‬ ‫ن ُر ُ‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫ي ِ‬ ‫ّ‬ ‫شد ّ عَل َ‬ ‫كا َ‬ ‫وى َ‬ ‫الن ّ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫قِني أخرجه البخاري في‪67 :‬‬ ‫ما أعْت َ َ‬ ‫س‪ ،‬فَك َأن ّ َ‬ ‫فَر ِ‬ ‫ة ال َ‬ ‫س َ‬ ‫سَيا َ‬ ‫فيِني ِ‬ ‫خادِم ٍ ي َك ْ ِ‬ ‫ك‪ ،‬ب ِ َ‬ ‫ذ َل ِ َ‬
‫كتاب النكاح‪ 107 :‬باب الغيرة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪683 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫مناجاة الثنين دون الثالث بغير رضاه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪684 :‬‬

‫) ‪(3/85‬‬

‫ل‪ :‬إ َِذا َ‬ ‫َ‬


‫ة فَل َ ي َت ََناجى اث َْنا ِ‬
‫ن‬ ‫كاُنوا ث َل َث َ ً‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬
‫ل الل ِ‬ ‫ن َر ُ‬
‫مَر‪ ،‬أ ّ‬
‫ن عُ َ‬
‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ث أخرجه البخاري في‪ 79 :‬كتاب الستئذان‪ 45 :‬باب ل يتناجى اثنان‬ ‫ن الّثال ِ ِ‬
‫ُدو َ‬
‫دون الثالث‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪684 :‬‬

‫ة‪،‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ َِذا ك ُن ْت ُ ْ‬


‫م ث َل َث َ ً‬ ‫سُعود ٍ َقا َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫م ْ‬‫ن َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ه أخرجه‬ ‫حزِن َ ُ‬
‫ن يُ ْ‬
‫لأ ْ‬‫ج َ‬
‫سأ ْ‬‫خت َل ِطوا ِبالّنا ِ‬
‫حّتى ت َ ْ‬ ‫خرِ َ‬‫ن ال َ‬ ‫ن ُدو َ‬ ‫جل َ ٍ‬‫فَل َ ي َت ََناجى َر ُ‬
‫البخاري في‪ 79 :‬كتاب الستئذان‪ 47 :‬باب إذا كانوا أكثر من ثلثة فل بأس‬
‫بالمسارة والمناجاة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪685 :‬‬

‫الطب والمرض والرقي‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪685 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬عَ ِ‬
‫حقّ أخرجه البخاري في‪ 76 :‬كتاب الطب‪ 36 :‬باب العين حق‬ ‫ال ْعَي ْ ُ‬
‫ن َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪685 :‬‬

‫السحر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪685 :‬‬

‫) ‪(3/86‬‬

‫ن‬‫كا َ‬ ‫حّتى َ‬ ‫حَر‪َ ،‬‬ ‫س ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫ما‬ ‫ذا أ َ‬ ‫َ‬ ‫د( َوه َ‬ ‫َ‬ ‫ن َقا َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫شد ّ َ‬ ‫سن َ ِ‬‫ل ال ّ‬ ‫جا ِ‬ ‫حد ُ ر ِ َ‬ ‫ن )أ َ‬ ‫فَيا ُ‬ ‫س ْ‬ ‫ل ُ‬ ‫ساَء وَل ي َأِتيهِ ّ‬ ‫ه ي َأِتي الن ّ َ‬ ‫ي ََرى أن ّ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ش ُ َ‬ ‫ن كَ َ‬ ‫حرِ إ َِذا َ‬ ‫يَ ُ‬
‫ما‬ ‫ه قَد ْ أفَْتاِني ِفي َ‬ ‫ن الل َ‬ ‫تأ ّ‬ ‫م ِ‬ ‫ة أعَل ِ ْ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل‪َ :‬يا َ‬ ‫قا َ‬ ‫ذا فَ َ‬ ‫كا َ‬ ‫س ْ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫م َ‬ ‫ن ِ‬ ‫كو ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قا َ‬
‫ل‬ ‫ي‪ ،‬فَ َ‬ ‫جل َ ّ‬ ‫عن ْد َ رِ ْ‬ ‫خُر ِ‬ ‫سي‪َ ،‬وال َ‬ ‫عن ْد َ َرأ ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫حد ُهُ َ‬ ‫قعَد َ أ َ‬ ‫ن فَ َ‬ ‫جل َ ِ‬ ‫ه ِفيهِ أَتاِني َر ُ‬ ‫فت َي ْت ُ ُ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫ا ْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ه قال‪ :‬لب َي ْد ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن طب ّ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ب قال‪ :‬وَ َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫مطُبو ٌ‬ ‫َ‬
‫ل قال‪َ :‬‬ ‫َ‬ ‫ج ِ‬ ‫ما َبال الّر ُ‬ ‫ُ‬ ‫ر‪َ :‬‬ ‫خ ِ‬ ‫سي ِلل َ‬ ‫عن ْد َ َرأ ِ‬ ‫ذي ِ‬ ‫ال ّ ِ‬
‫ل‪ِ :‬في‬ ‫م َقا َ‬ ‫قا َقا َ‬ ‫ف ل ِي َُهوَد‪َ ،‬‬ ‫ج ٌ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬وَِفي َ‬ ‫مَنافِ ً‬ ‫ن ُ‬ ‫كا َ‬ ‫حِلي ٌ‬ ‫ق‪َ ،‬‬ ‫ن ُز ََري ْ ٍ‬ ‫م ْ‬‫ل ِ‬ ‫م‪َ ،‬ر ُ‬ ‫ص َ‬ ‫ن أعْ َ‬ ‫اب ْ ُ‬
‫ة‪ِ ،‬في ب ِئ ْ ِ‬
‫ر‬ ‫عوفَ ٍ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ف ط َل ْعَةٍ ذ َك َرٍ ت َ ْ‬ ‫ج ّ‬ ‫ل‪ِ :‬في ُ‬ ‫ن َقا َ‬ ‫ل‪ :‬وَأي ْ َ‬ ‫شاقَةٍ َقا َ‬ ‫م َ‬ ‫ط وَ ُ‬ ‫ش ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫ُ‬
‫قا َ‬ ‫ه فَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ج‬
‫ْ َ َ َ ُ‬ ‫ر‬ ‫خ‬
‫ْ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫تى‬ ‫ح‬
‫ِ َ َ ّ‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ي‬
‫ِّ ّ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫تى‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ت‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫ذَ ْ َ َ‬
‫ن‬ ‫وا‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫طي ِ‬ ‫شَيا ِ‬ ‫س ال ّ‬ ‫ؤو ُ‬ ‫خلَها ُر ُ‬ ‫نن ْ‬ ‫حّناِء‪َ ،‬وكأ ّ‬ ‫ة ال ِ‬ ‫قاعَ ُ‬ ‫ها ن ُ َ‬ ‫ماَء َ‬ ‫ن َ‬ ‫هذِهِ الب ِئ ُْر الِتي أِريت َُها وَك َأ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫فاِني‪،‬‬ ‫ش َ‬ ‫قد ْ َ‬ ‫ما َواللهِ فَ َ‬ ‫ل‪ :‬أ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ت فَ َ‬ ‫شْر َ‬ ‫ل‪ ،‬أي‪ ،‬ت َن َ ّ‬ ‫ت أفَ َ‬ ‫قل ُ‬ ‫ت‪ :‬فَ ُ‬ ‫ج َقال َ ْ‬ ‫خرِ َ‬ ‫ست ُ ْ‬ ‫ل‪َ :‬فا ْ‬ ‫َقا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫شّرا أخرجه البخاري في‪ 76 :‬كتاب‬ ‫س َ‬ ‫ن الّنا ِ‬ ‫م َ‬ ‫حد ٍ ِ‬ ‫ن أِثيَر عَلى أ َ‬ ‫وَأك َْره ُ أ ْ‬
‫الطب‪ 49 :‬باب هل يستخرج السحر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪685 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫السم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪686 :‬‬

‫) ‪(3/87‬‬

‫ي صلى الله عليه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫ن ي َُهودِّية أت َ ِ‬ ‫ك رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬ ‫مال ِ ٍ‬
‫ن َ‬‫ِ‬ ‫س بْ‬
‫ِ‬ ‫حديث أن َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫قت ُل َُها َقا َ‬
‫ل‪ :‬ل َ َقا َ‬ ‫ل‪ :‬أ َل َ ت َ ْ‬‫قي َ‬ ‫جيَء ب َِها‪ ،‬فَ ِ‬ ‫من َْها‪ ،‬فَ ِ‬
‫ل ِ‬‫مةٍ فَأ َك َ َ‬ ‫مو َ‬ ‫س ُ‬‫م ْ‬ ‫شاةٍ َ‬ ‫وسلم‪ ،‬ب ِ َ‬
‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم أخرجه البخاري‬ ‫سو ِ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫وا ِ‬ ‫ت أعْرِفَُها ِفي ل َهَ َ‬ ‫ما زِل ْ ُ‬
‫فَ َ‬
‫في‪ 51 :‬كتاب الهبة‪ 28 :‬باب قبول الهدية من المشركين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪686 :‬‬

‫استحباب رقية المريض‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪686 :‬‬

‫ضا‪ ،‬أ َْو‬ ‫ري ً‬ ‫م ِ‬


‫َ‬
‫ن إ َِذا أَتى َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬‬
‫كا َ‬ ‫سو َ‬
‫ن َر ُ‬
‫ش َ َ‬
‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫فاَء إ ِل ّ‬ ‫َ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫َ‬ ‫س‪ ،‬ا ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي ب ِهِ َقا َ‬ ‫ُ‬
‫ش َ‬
‫شاِفي‪ ،‬ل ِ‬ ‫ف وَأن ْ َ‬
‫ش ِ‬ ‫ب الّنا ِ‬
‫س‪َ ،‬ر ّ‬ ‫ب الَبا َ‬ ‫ل‪ :‬أذ ْهِ ِ‬ ‫أت ِ َ‬
‫ما أخرجه البخاري في‪ 75 :‬كتاب المرضى‪20 :‬‬ ‫ق ً‬ ‫فاًء ل َ ي َُغادُِر َ‬
‫س َ‬ ‫ش َ‬‫ك‪ِ ،‬‬ ‫فاؤُ َ‬ ‫ش َ‬
‫ِ‬
‫باب دعاء العائد للمريض‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪686 :‬‬

‫وذات والنفث‬
‫رقية المريض بالمع ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪687 :‬‬
‫قرأ ُ‬ ‫شت َ َ‬
‫ن‪ ،‬إ َِذا ا ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫سو َ‬ ‫ش َ َ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫كى‪ ،‬ي َ ْ َ‬ ‫كا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫عََلى ن َ ْ‬
‫ه‪،‬‬
‫ح ب ِي َدِ ِ‬
‫س ُ‬ ‫م َ‬
‫ه‪ ،‬وَأ َ‬ ‫ت أقَْرأ عَلي ْ ِ‬ ‫ه ك ُن ْ ُ‬
‫جعُ ُ‬
‫شت َد ّ وَ َ‬ ‫ث فَل ّ‬
‫ما ا ْ‬ ‫ف ُ‬
‫ت‪ ،‬وَي َن ْ ُ‬‫معَوَّذا ِ‬
‫سهِ ِبال َ‬ ‫ف ِ‬
‫جاَء ب ََرك َت َِها أخرجه البخاري في‪ 66 :‬كتاب فضائل القرآن‪ 14 :‬باب المعوذات‬ ‫َر َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪687 :‬‬

‫استحباب الرقية من العين والنملة والحمة والنظرة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪687 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ن الّرقْي َةِ ِ‬
‫م َ‬ ‫ة عَ ِ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫ت َ‬ ‫سأل ْ ُ‬ ‫ه َقا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫د‪ ،‬أن ّ ُ‬
‫زي َ‬
‫ن يَ ِ‬
‫سوَد ِ ب ْ ِ‬ ‫ن ال ْ‬‫ة عَ ِ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫ة‬ ‫م‬‫ح‬
‫ُ َ ٍ‬ ‫ذي‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬‫ي‬
‫ّ َ َ ِ ْ‬‫ْ‬ ‫ق‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬
‫ْ َ ّ َ ِّ ّ‬ ‫ص‬‫خ‬ ‫ر‬ ‫ت‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫قا‬
‫َ‬ ‫مةِ فَ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫ح َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 76 :‬كتاب الطب‪ 37 :‬باب رقية الحية والعقرب‬

‫) ‪(3/88‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪687 :‬‬


‫ش َ َ‬
‫سم ِ‬
‫ض‪ :‬ب ِ ْ‬
‫ري ِ‬ ‫ل ل ِل ْ َ‬
‫م ِ‬ ‫قو ُ‬
‫ن يَ ُ‬
‫كا َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬‫حديث َ‬
‫َ‬
‫ن َرب َّنا أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫مَنا‪ ،‬ب ِإ ِذ ْ ِ‬
‫قي ُ‬
‫س ِ‬
‫فى َ‬ ‫ضَنا‪ ،‬ي ُ ْ‬
‫ش َ‬ ‫قةِ ب َعْ ِ‬‫ري َ‬‫ضَنا‪ ،‬ب ِ ِ‬
‫ة أْر ِ‬ ‫ه‪ ،‬ت ُْرب َ ُ‬
‫الل ِ‬
‫‪ 76‬كتاب الطب‪ 38 :‬باب رقية النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪687 :‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫مَر أ ْ‬ ‫سو ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أوْ أ َ‬ ‫مَرِني َر ُ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬
‫ت‪ :‬أ َ‬ ‫ش َ‬‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 76 :‬كتاب الطب‪ 35 :‬باب رقية العين‬ ‫ْ‬ ‫ست َْرَقى م َ‬
‫ن العَي ْ ِ‬ ‫يُ ْ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪687 :‬‬

‫ة‪ِ ،‬في‬
‫جارِي َ ً‬ ‫َ‬ ‫حديث أ ُم سل َم َ َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬رأى ِفي ب َي ْت َِها َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫ّ َ َ‬
‫ن ب َِها الن ّظ َْرةَ أخرجه البخاري في‪76 :‬‬ ‫ِ ّ‬ ‫إ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ها‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬
‫قوا‬ ‫ر‬ ‫ت‬
‫ْ َْ‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ة‬
‫فعَ ٌ‬
‫س ْ‬
‫جهَِها َ‬
‫وَ ْ‬
‫كتاب الطب‪ 35 :‬باب رقية العين‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪688 :‬‬

‫جواز أخذ الجرة على الرقية بالقرآن والذكار‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪688 :‬‬

‫) ‪(3/89‬‬

‫فر م َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى‬ ‫ب الن ّب ِ ّ‬ ‫حا ِ‬ ‫ص َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ل‪ :‬ان ْط َل َقَ ن َ َ ٌ ِ ْ‬ ‫سِعيد ٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫ها‪ ،‬حتى نزُلوا عََلى حي م َ‬
‫ب‪،‬‬ ‫حَياِء ال ْعََر ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫َ ّ ِ ْ‬ ‫َ ّ ََ‬ ‫سافَُرو َ‬ ‫فَرةٍ َ‬ ‫س ْ‬ ‫الله عليه وسلم‪ِ ،‬في َ‬
‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يٍء‪،‬‬ ‫ه ب ِكل ش ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫وا ل ُ‬ ‫سعَ ْ‬ ‫ي‪ ،‬ف َ‬ ‫ح ّ‬ ‫سي ّد ُ ذل ِك ال َ‬ ‫م فلدِغ َ‬ ‫فوهُ ْ‬ ‫ضي ّ ُ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫وا أ ْ‬ ‫م‪ ،‬فَأب َ ْ‬ ‫ضاُفوهُ ْ‬ ‫ست َ َ‬ ‫َفا ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫كو َ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ذين ن ََزُلوا‪ ،‬ل َعَل ّ ُ‬ ‫ط ال ّ ِ‬ ‫م هؤُل َِء الّرهْ َ‬ ‫م‪ :‬ل َوْ أت َي ْت ُ ْ‬ ‫ضهُ ْ‬ ‫ل ب َعْ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫يٌء فَ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫ه َ‬ ‫فعُ ُ‬ ‫ل َ ي َن ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬‫ه ب ِك ُ ّ‬ ‫سعَي َْنا ل َ ُ‬ ‫غ‪ ،‬وَ َ‬ ‫سي ّد ََنا ل ُدِ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ط إِ ّ‬ ‫قاُلوا‪َ :‬يا أي َّها الّرهْ ُ‬ ‫م فَ َ‬ ‫يٌء فَأت َوْهُ ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫م َ‬ ‫ضهِ ْ‬ ‫عن ْد َ ب َعْ ِ‬ ‫ِ‬
‫م َواللهِ إ ِّني‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ٍ‬ ‫ء‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ل‬‫ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ء‪،‬‬‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫َ‬
‫َْ ُ ُ ْ ََ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ ٍ ِ ْ ْ ِ ْ‬ ‫َْ ُ ُ َ‬ ‫ْ‬
‫فونا‪ ،‬فَما أ َ‬
‫حّتى‬ ‫ْ َ‬ ‫م‬ ‫لك‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ٍ‬ ‫را‬ ‫ََ‬ ‫ب‬ ‫نا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬
‫َ ّ‬ ‫ض‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ناك‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ف‬ ‫ض‬
‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫والل‬ ‫ْ َ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ول‬ ‫َ‬ ‫قي‪،‬‬ ‫ل َْر ِ‬
‫قرأ ُ‬
‫ل عَل َي ْهِ وَي َ ْ َ‬ ‫ف ُ‬ ‫ن ال ْغَن َم ِ َفان ْط َل َقَ ي َت ْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫طيِع ِ‬ ‫م عََلى قَ ِ‬
‫َ‬
‫حوهُ ْ‬ ‫صال َ ُ‬ ‫جعْل ً فَ َ‬ ‫جعَُلوا ل ََنا ُ‬ ‫تَ ْ‬
‫َ‬
‫ما ب ِهِ قَلب َ ٌ‬
‫ة‬ ‫شي وَ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ل َفان ْطلقَ ي َ ْ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫قا ٍ‬ ‫ع َ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫شط ِ‬ ‫َ‬ ‫ما ن ُ ِ‬ ‫ن( فَك َأن ّ َ‬ ‫مي َ‬ ‫ب الَعال ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫مد ُ للهِ َر ّ‬ ‫ح ْ‬ ‫)ال َ‬‫ْ‬
‫ّ‬ ‫موا فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ذي‬ ‫ل ال ِ‬ ‫قا َ‬ ‫س ُ‬ ‫م‪ :‬اقْ ِ‬ ‫ضهُ ُ‬ ‫ل ب َعْ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫م عَلي ْهِ فَ َ‬ ‫حوهُ ْ‬ ‫صال ُ‬ ‫ذي َ‬ ‫م ال ِ‬ ‫جعْلهُ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ل‪ :‬فَأوْفَوْهُ ْ‬ ‫َقا َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن‪،‬‬ ‫ذي كا َ‬ ‫ه ال ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَن َذ ْكَر ل ُ‬ ‫ي الن ّب ِ ّ‬ ‫حّتى ن َأت ِ َ‬ ‫فعَلوا‪َ ،‬‬ ‫َرَقى ل ت َ ْ‬
‫هَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَذ َكُروا ل ُ‬ ‫سو ِ‬ ‫موا عَلى َر ُ‬ ‫قد ِ ُ‬ ‫مُرَنا فَ َ‬ ‫ما ي َأ ُ‬ ‫فَن َْنظَر َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫معَك ْ‬ ‫ضرُِبوا ِلي َ‬ ‫موا َوا ْ‬ ‫س ُ‬ ‫م‪ ،‬اقْ ِ‬ ‫صب ْت ُ ُ‬‫ل‪ :‬قَد ْ أ َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ة ثُ ّ‬ ‫ما ي ُد ِْريك أن َّها ُرقْي َ ٌ‬ ‫ل‪ :‬وَ َ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم أخرجه البخاري في‪37 :‬‬ ‫سو ُ‬ ‫حك َر ُ‬ ‫َ‬ ‫ض ِ‬ ‫ما ف َ‬ ‫َ‬ ‫سهْ ً‬ ‫َ‬
‫كتاب الجارة‪ 16 :‬باب ما يعطى في الرقية على أحياء العرب بفاتحة الكتاب‬ ‫َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪688 :‬‬

‫) ‪(3/90‬‬

‫لكل داء دواء واستحباب التداوي‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪689 :‬‬

‫ي صلى الله عليه‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ رضي الله عنهما‪َ ،‬قا َ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫م‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن ِفي َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن ِفي َ‬ ‫َ‬ ‫قو ُ‬
‫ن أد ْوِي َت ِك ْ‬
‫م ْ‬‫يٍء ِ‬
‫ش ْ‬ ‫م‪ ،‬أوْ ي َكو ُ‬ ‫ن أد ْوِي َت ِك ْ‬
‫م ْ‬
‫يٍء ِ‬ ‫ش ْ‬ ‫ن كا َ‬‫ل‪ :‬إ ِ ْ‬ ‫وسلم‪ ،‬ي َ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب‬‫ح ّ‬ ‫ما أ ِ‬ ‫داَء‪ ،‬وَ َ‬
‫وافِقُ ال ّ‬ ‫ل‪ ،‬أوْ لذ ْعَةٍ ب َِنارٍ ت ُ َ‬ ‫س ٍ‬ ‫م‪ ،‬أوْ َ‬
‫شْرب َةِ عَ َ‬ ‫ج ٍ‬
‫ح َ‬
‫م ْ‬‫شْرطةِ ِ‬ ‫في َ‬ ‫خي ٌْر‪ ،‬فَ ِ‬‫َ‬
‫ن أكت َوِيَ أخرجه البخاري في‪ 76 :‬كتاب الطب‪ 4 :‬باب الدواء بالعسل‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أ ْ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪689 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬


‫م الن ّب ِ ّ‬
‫ج َ‬
‫حت َ َ‬ ‫س رضي الله عنهما‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪ :‬ا ْ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫جَرهُ أخرجه البخاري في‪ 37 :‬كتاب الجارة‪ 18 :‬باب خراج‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫وَأ َعْ َ‬
‫مأ ْ‬ ‫جا َ‬
‫ح ّ‬
‫طى ال َ‬
‫الحجام‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪690 :‬‬

‫م‪،‬‬ ‫ل‪َ :‬‬


‫س رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫ج ُ‬
‫حت َ ِ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ي َ ْ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫كا َ‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫جَرهُ أخرجه البخاري في‪ 37 :‬كتاب الجارة‪ 18 :‬باب‬ ‫دا أ ْ‬ ‫ن ي َظ ِْلم أ َ‬
‫ح ً‬ ‫وَل َ ْ‬
‫م ي َك ُ ْ‬
‫خراج الحجام‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪690 :‬‬

‫م‬ ‫ن فَي ِْح َ‬


‫جهَن ّ َ‬ ‫م ْ‬
‫مى ِ‬ ‫ل‪ :‬ال ْ ُ‬
‫ح ّ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫مَر‪ ،‬عَ ِ‬
‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ماِء أخرجه البخاري في‪ 59 :‬كتاب بدء الخلق‪ 10 :‬باب صفة النار‬ ‫ها ِبال َ‬ ‫فَأب ْرُِدو َ‬
‫وأنها مخلوقة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪690 :‬‬

‫ت‬ ‫عو ل ََها‪ ،‬أ َ َ‬


‫خذ َ ِ‬ ‫ت ت َد ْ ُ‬
‫م ْ‬
‫ح ّ‬
‫كانت‪ ،‬إَذا أ ُت ِيت بال ْ َ‬
‫مْرأةِ قَد ْ ُ‬
‫َ ْ ِ َ‬ ‫ر‪ِ ْ َ َ ،‬‬ ‫ت أِبي ب َك ْ ٍ‬
‫َ‬
‫ماَء ب ِن ْ ِ‬ ‫س َ‬
‫َ‬
‫حديث أ ْ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سو ُ‬
‫ن َر ُ‬
‫كا َ‬ ‫ت‪ :‬وَ َ‬‫جي ْب َِها َقال َ ْ‬
‫ن َ‬ ‫ه ب َي ْن ََها وَب َي ْ َ‬ ‫ماَء فَ َ‬
‫صب ّت ْ ُ‬ ‫ال ْ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ماِء أخرجه البخاري في‪ 76 :‬كتاب الطب‪ 27 :‬باب الحمى‬ ‫ها ِبال ْ َ‬ ‫ن ن َب ُْرد َ َ‬ ‫مُرَنا أ ْ‬‫ي َأ ُ‬
‫من فيح جهنم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪690 :‬‬

‫) ‪(3/91‬‬

‫مى‬ ‫ل‪ :‬ال ْ ُ‬


‫ح ّ‬ ‫قو ُ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬
‫ت الن ّب ِ ّ‬
‫معْ ُ‬
‫س ِ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ديٍج‪َ ،‬قا َ‬ ‫خ ِ‬ ‫ن َ‬
‫حديث َرافِِع ب ْ ِ‬
‫ماِء أخرجه البخاري في‪ 76 :‬كتاب الطب‪28 :‬‬ ‫ْ‬
‫ها ِبال َ‬‫م‪َ ،‬فاب ُْرُدو َ‬ ‫ن فَوِْح َ‬
‫جهَن ّ َ‬ ‫م ْ‬
‫ِ‬
‫باب الحمى من فيح جهنم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪690 :‬‬

‫كراهة التداوي باللدود‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪691 :‬‬

‫قل َْنا‪:‬‬ ‫َ‬


‫دوِني فَ ُ‬ ‫ن ل َ ت َل ُ ّ‬
‫شيُر إ ِل َي َْنا أ ْ‬ ‫ل يُ ِ‬ ‫جعَ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫ض ِ‬‫مَر ِ‬‫ت‪ :‬ل َد َد َْناه ُ ِفي َ‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬
‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫دوِني قُل َْنا‪ :‬ك ََراهِي َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ة‬ ‫ن َتل ّ‬ ‫مأ ْ‬ ‫م أن ْهَك ُ ْ‬‫ل‪ :‬أل َ ْ‬ ‫ق‪َ ،‬قا َ‬‫ما أَفا َ‬ ‫ض ِللد َّواِء فَل َ ّ‬ ‫ري ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ة ال ْ َ‬‫ك ََراهِي َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س‪ ،‬فَإ ِن ّ ُ‬
‫ه‬ ‫ت إ ِل ّ ل ُد ّ وَأَنا أْنظُر‪ ،‬إ ِل ّ ال ْعَّبا َ‬ ‫حد ٌ ِفي ال ْب َي ْ ِ‬ ‫قى أ َ‬ ‫ل ل َ ي َب ْ َ‬
‫قا َ‬‫ض ِللد َّواِء فَ َ‬ ‫ري ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫م ِ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 83 :‬باب مرض النبي‬ ‫شهَد ْك ُ ْ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫لَ ْ‬
‫صلى الله عليه وسلم ووفاته‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪691 :‬‬

‫التداوي بالعود الهندي وهو الكست‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪691 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫م‪ ،‬إ َِلى‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ل الط َّعا َ‬
‫م ي َأك ُ ِ‬ ‫ر‪ ،‬ل َ ْ‬
‫صِغي ٍ‬ ‫ن ل ََها َ‬‫ت ِباب ْ ٍ‬‫ن‪ ،‬أن َّها أت َ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ص‬‫َ‬ ‫ح‬
‫م ْ‬‫ت ِ‬ ‫س ب ِن ْ ِ‬‫ٍ‬ ‫م قَي ْ‬‫حديث أ ّ‬
‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ُ‬‫ه َر ُ‬ ‫س ُ‬‫جل َ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأ ْ‬ ‫سو ِ‬
‫َر ُ‬
‫ه أخرجه البخاري‬ ‫ْ‬
‫سل ُ‬ ‫م ي َغْ ِ‬ ‫َ‬
‫ه وَل ْ‬‫ح ُ‬
‫ض َ‬ ‫َ‬
‫ماٍء فن َ َ‬ ‫عا ب ِ َ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬فد َ َ‬ ‫َ‬
‫ل عَلى ث َوْب ِ ِ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬فَبا َ‬ ‫جرِ ِ‬ ‫ح ْ‬‫ِفي ِ‬
‫في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪ 59 :‬باب بول الصبيان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪691 :‬‬

‫) ‪(3/92‬‬

‫ُ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫معْ ُ‬
‫س ِ‬
‫ت‪َ :‬‬ ‫ن‪َ ،‬قال َ ْ‬‫ٍ‬ ‫ص‬
‫ح َ‬ ‫م ْ‬‫ت ِ‬ ‫س ب ِن ْ ِ‬
‫ٍ‬ ‫م قَي ْ‬‫حديث أ ّ‬
‫ن ال ْعُذ َْر ِ‬
‫ة‪،‬‬ ‫م َ‬ ‫ست َعَ ُ‬
‫ط ب ِهِ ِ‬ ‫ة‪ ،‬ي ُ ْ‬
‫في َ ٍ‬
‫ش ِ‬‫ة أَ ْ‬ ‫سب ْعَ َ‬ ‫م ِبهذا ال ُْعودِ ال ْهِن ْدِيّ فَإ ِ ّ‬
‫ن ِفيهِ َ‬ ‫ل‪ :‬عَل َْيك ْ‬ ‫قو ُ‬ ‫يَ ُ‬
‫ب أخرجه البخاري في‪ 76 :‬كتاب الطب‪ 10 :‬باب‬ ‫جن ْ ِ‬ ‫ْ‬
‫ت ال َ‬ ‫ن َذا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫وَي ُلد ّ ب ِهِ ِ‬
‫السعوط بالقسط الهندي البحري وهو الكست‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪691 :‬‬

‫التداوي بالحبة السوداء‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪692 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫معَ َر ُ‬ ‫س ِ‬‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أّنه َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ل َداٍء‪ ،‬إ ِل ّ ال ّ‬
‫سا َ‬ ‫ن كُ ّ‬ ‫م ْ‬
‫فاٌء ِ‬
‫ش َ‬
‫سوَْداِء ِ‬ ‫ل‪ِ :‬في ال ْ َ‬
‫حب ّةِ ال ّ‬ ‫قو ُ‬
‫يَ ُ‬
‫‪ 76‬كتاب الطب‪ 7 :‬باب الحبة السوداء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪692 :‬‬

‫التلبينة مجمة لفؤاد المريض‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪692 :‬‬

‫ت‬‫مي ّ ُ‬‫ت ال ْ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ت‪ ،‬إ َِذا َ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أ َن َّها َ‬ ‫ة‪َ ،‬زوِْج الن ّب ِ ّ‬ ‫ش َ‬‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬‫مةٍ ِ‬ ‫ت ب ِب ُْر َ‬‫مَر ْ‬ ‫صت ََها‪ ،‬أ َ‬ ‫خا ّ‬ ‫ن إ ِل أهْلَها وَ َ‬ ‫فّرقْ َ‬ ‫ساُء‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م تَ َ‬ ‫معَ ِلذل ِك الن ّ َ‬ ‫جت َ َ‬ ‫ن أهْل َِها‪َ ،‬فا ْ‬ ‫ِ ْ‬
‫من َْها‪ ،‬فَإ ِّني‬ ‫ن ِ‬ ‫ْ‬
‫ت‪ :‬كل َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫م َقال ْ‬ ‫َ‬
‫ة عَلي َْها ث ُ ّ‬ ‫ْ‬
‫ت الت ّلِبين َ ُ‬ ‫ريد ٌ فَ ُ‬
‫صب ّ ِ‬ ‫صن ِعَ ث َ ِ‬
‫م ُ‬ ‫تث ّ‬ ‫خ ْ‬ ‫ت َل ِْبين َةٍ فَطب ِ َ‬
‫ُ‬
‫ض‬
‫ري ِ‬ ‫م ِ‬‫ؤادِ ال ْ َ‬ ‫ف َ‬‫ة لِ ُ‬ ‫م ٌ‬ ‫ج ّ‬‫م َ‬‫ة َ‬ ‫ل‪ :‬الت ّل ِْبين َ ُ‬ ‫قو ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬
‫س ِ‬ ‫َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 70 :‬كتاب الطعمة‪ 24 :‬باب التلبينة‬ ‫حْز ِ‬ ‫ْ‬
‫ض ال ُ‬ ‫ت َذ ْهَ ُ‬
‫ب ب ِب َعْ ِ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪692 :‬‬

‫التداوي بسقي العسل‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪692 :‬‬

‫) ‪(3/93‬‬

‫خي‬ ‫ل‪ :‬أ َ ِ‬


‫قا َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬
‫جل ً أَتى الن ّب ِ ّ‬ ‫ن َر ُ‬
‫َ‬
‫د‪ ،‬أ ّ‬ ‫سِعي ِ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫َ‬
‫ل‪ :‬اسقه عَسل ً ث ُ َ‬ ‫م َأتى الّثان ِي َ َ‬
‫م أَتاهُ‬‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ ِ ِ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫سل ً ث ُ ّ‬ ‫قهِ عَ َ‬ ‫س ِ‬ ‫ل‪ :‬ا ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ه فَ َ‬‫كي ب َط ْن َ ُ‬ ‫شت َ ِ‬ ‫يَ ْ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫ب ب َط ُ‬‫ه وَكذ َ َ‬ ‫صد َقَ الل ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ت فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫ل‪ :‬فَعَل ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫م أَتا ُ‬ ‫سل ً ث ُ ّ‬ ‫قهِ عَ َ‬ ‫س ِ‬
‫ل‪ :‬ا ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬
‫الّثال ِث َ َ‬
‫ه‪ ،‬فَب ََرأ أخرجه البخاري في‪ 76 :‬كتاب الطب‪ 4 :‬باب‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫خي َ‬ ‫أَ ِ‬
‫قا ُ‬ ‫س َ‬‫سل ف َ َ‬ ‫قهِ عَ َ‬ ‫س ِ‬‫ك‪ ،‬ا ْ‬
‫الدواء بالعسل‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪692 :‬‬

‫الطاعون والطيرة والكهانة وغيرها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪693 :‬‬

‫ن‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬ال ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬‫د‪َ ،‬قا َ‬ ‫ُ‬
‫عو ُ‬ ‫طا ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن َزي ْ ٍ‬‫ِ‬ ‫ة بْ‬ ‫م َ‬‫سا َ‬
‫حديث أ َ‬
‫فة من بِني إسراِئي َ َ‬ ‫ُ‬
‫م‪ ،‬فَإ َِذا‬‫ن قَب ْل َك ُ ْ‬ ‫ن َ‬
‫كا َ‬ ‫م ْ‬‫ل‪ ،‬أوْ عََلى َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ْ‬ ‫ظائ ِ َ ٍ ِ ْ َ‬ ‫ل عََلى َ‬ ‫س َ‬ ‫س‪ ،‬أْر ِ‬ ‫ج ٌ‬ ‫رِ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جوا فَِراًرا‬ ‫خُر ُ‬ ‫م ب َِها فَل َ ت َ ْ‬ ‫موا عَلي ْهِ وَإ َِذا وَقَعَ ب ِأْر ٍ‬
‫ض وَأن ْت ُ ْ‬ ‫ض فَل َ ت َ ْ‬
‫قد َ ُ‬ ‫م ب ِهِ ب ِأْر ٍ‬ ‫معْت ُ ْ‬
‫س ِ‬ ‫َ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 60 :‬كتاب‬ ‫م إ ِل ّ فَِراًرا ِ‬
‫من ُْ‬ ‫جك ُْ‬ ‫ر‬
‫ُ ِ ُ‬‫خ‬
‫ْ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ة(‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫وا‬
‫ِ َ َ‬ ‫ر‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫م ُ َ‬
‫و‬ ‫)‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫النبياء‪ 54 :‬باب حدثنا أبو اليمان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪693 :‬‬

‫) ‪(3/94‬‬

‫ب‬ ‫خ ّ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫َ‬
‫طا ِ‬ ‫مَر ب ْ َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫س‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫ف عَ ْ‬ ‫ن عَوْ ٍ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫حم ِ‬ ‫حديث عَب ْدِ الّر ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جَناِد‪ ،‬أُبو‬ ‫مَراُء ال ْ‬ ‫هأ َ‬ ‫قي َ ُ‬ ‫سْرغ‪ ،‬ل ِ‬ ‫ن بِ َ‬ ‫حّتى إ َِذا كا َ‬ ‫م‪َ ،‬‬ ‫شا ِ‬ ‫ج إ ِلى ال ّ‬ ‫خَر َ‬ ‫رضي الله عنه‪َ ،‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫ل اب ْ ُ‬ ‫شام ِ قا َ‬ ‫َ‬ ‫ض ال ّ‬ ‫ن ا َلوََباَء قد ْ وَقعَ ب ِأْر ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خب َُروه ُ أ ّ‬ ‫ه‪ ،‬فأ ْ‬ ‫َ‬ ‫حاب ُ ُ‬ ‫ص َ‬ ‫جّراِح وَأ ْ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫عُب َي ْد َة َ ب ْ ُ‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫ست َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خب ََرهُ ْ‬ ‫م وَأ ْ‬ ‫شاَرهُ ْ‬ ‫م فا ْ‬ ‫عاهُ ْ‬ ‫ن فد َ َ‬ ‫ن الوِّلي َ‬ ‫ري َ‬ ‫ج ِ‬ ‫مَها ِ‬ ‫مُر‪ :‬اد ْع ُ ِلي ال ُ‬ ‫قال عُ َ‬ ‫س‪ :‬ف َ‬ ‫َعَّبا ٍ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ ّ ْ‬
‫ر‪ ،‬وَل ن ََرى أ ْ‬ ‫م ٍ‬ ‫تل ْ‬ ‫ج َ‬ ‫خَر ْ‬ ‫م‪ :‬قد ْ َ‬ ‫قال ب َْعضهُ ْ‬ ‫فوا ف َ‬ ‫خت َل ُ‬ ‫م‪ ،‬فا ْ‬ ‫ن الوََباَء قد ْ وَقعَ ِبالشا ِ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫َ‬ ‫معَ َ‬ ‫ه وََقا َ‬
‫سو ِ‬ ‫ب َر ُ‬ ‫حا ُ‬ ‫ص َ‬ ‫س وَأ ْ‬ ‫ة الّنا ِ‬ ‫قي ّ ُ‬ ‫ك بَ ِ‬ ‫م‪َ :‬‬ ‫ضهُ ْ‬ ‫ل ب َعْ ُ‬ ‫جعَ عَن ْ ُ‬ ‫ت َْر ِ‬
‫ذا ال ْوََباِء فَ َ‬ ‫م عََلى ه َ‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫م َقا َ‬ ‫فُعوا عَّني ث ُ ّ‬ ‫ل‪ :‬اْرت َ ِ‬ ‫قا َ‬ ‫مهُ ْ‬ ‫قد ِ َ‬ ‫ن تُ ْ‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬وَل َ ن ََرى أ ْ‬
‫خت َل َ ُ‬ ‫َ‬
‫فوا‬ ‫ن‪َ ،‬وا ْ‬ ‫ري َ‬ ‫ج ِ‬ ‫مَها ِ‬ ‫ل ال ْ ُ‬ ‫سِبي َ‬ ‫كوا َ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫م فَ َ‬ ‫شاَرهُ ْ‬ ‫ست َ َ‬ ‫م‪َ ،‬فا ْ‬ ‫صاَر فَد َعَوْت ُهُ ْ‬ ‫عوا ِلي الن ْ َ‬ ‫اد ْ ُ‬
‫ة‬
‫خ ِ‬ ‫شي َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ههَُنا ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪ :‬اد ْع ُ ِلي َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫فُعوا عَّني ث ُ ّ‬ ‫ل‪ :‬اْرت َ ِ‬ ‫قا َ‬ ‫م فَ َ‬ ‫خت ِل َفِهِ ْ‬ ‫كا ْ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ن فَ َ‬ ‫جل َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‪ ،‬فَل ْ‬ ‫فت ِْح فَد َعَوْت ُهُ ْ‬ ‫ْ‬
‫قالوا‪:‬‬ ‫م عَلي ْهِ َر ُ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫ف ِ‬ ‫خت َل ِ ْ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫جَرةِ ال َ‬ ‫مَها ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ش ِ‬ ‫قَُري ْ َ ٍ‬
‫س‪ :‬إ ِّني‬ ‫ذا الوََباِء فََناَدى عُ َ‬ ‫ْ‬ ‫م عَلى ه َ‬ ‫َ‬ ‫س وَل َ ت ْ‬
‫م َُر‪ِ ،‬في الّنا ِ‬ ‫َ‬
‫مهُ ْ‬ ‫قد ِ َ‬ ‫جعَ ِبالّنا َ ِ‬ ‫ن ت َْر ِ‬ ‫ن ََرى أ ْ‬
‫ن قَد َرِ الل ِ‬
‫ه‬ ‫م ْ‬ ‫جّراِح‪ :‬أفَِراًرا ِ‬ ‫ن ال َ‬ ‫ْ‬ ‫ل أُبو عُب َي ْد َة َ ب ْ ُ‬ ‫حوا عَلي ْهِ َقا َ‬ ‫َ‬ ‫صب َ ُ‬ ‫ح عَلى ظهْرٍ فَأ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صب ِ ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‪،‬‬ ‫ن قَد َرِ اللهِ إ ِلى قَد َرِ الل ِ‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ر‬
‫ّ‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫م‪،‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫ع‬ ‫با‬
‫َ‬ ‫أ‬ ‫يا‬
‫َ‬ ‫ها‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ر‬‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ْ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ر‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫فَ‬
‫ة‪،‬‬ ‫جد ْب َ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن لك إ ِب ِ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خَرى َ‬ ‫ة َوال ْ‬ ‫صب َ ٌ‬ ‫خ ِ‬ ‫ما َ‬ ‫داهُ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ن‪ ،‬إ ِ ْ‬ ‫ه عُد ْوََتا ِ‬ ‫ت َوادًِيا ل ُ‬ ‫ل هَب َط ْ‬ ‫ت لوْ كا َ‬ ‫أَرأي ْ َ‬
‫ت ال ْ َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ن َرعَي ْ َ‬ ‫ه‪ ،‬وَا ِ ْ‬ ‫قد َرِ الل ِ‬ ‫ة َرعَي ْت ََها ب ِ َ‬ ‫صب َ َ‬ ‫خ ِ‬ ‫ن َرعَي ْ َ‬ ‫س إِ ْ‬ ‫أل َي ْ َ‬

‫) ‪(3/95‬‬

‫مت َغَي ًّبا ِفي‬


‫ن ُ‬ ‫ف وَ َ‬
‫كا َ‬ ‫ن عَوْ ٍ‬ ‫ن بْ ُ‬ ‫حم ِ‬ ‫جاَء عَب ْد ُ الّر ْ‬ ‫ل‪ :‬فَ َ‬ ‫قد َرِ اللهِ َقا َ‬ ‫ة َرعَي ْت ََها ب ِ َ‬‫جد ْب َ َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ما َ‬ ‫عل ْ ً‬
‫ذا ِ‬ ‫دي ِفي ه َ‬ ‫عن ْ ِ‬
‫ن ِ‬ ‫قا َ‬
‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫جت ِ ِ‬
‫حا َ‬
‫ض َ‬ ‫ب َعْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬وَإ َِذا وَقَعَ ب ِأْر ٍ‬
‫ض‬ ‫موا عَل َي ْ ِ‬ ‫قد َ ُ‬ ‫ض فَل َ ت َ ْ‬ ‫م ب ِهِ ب َأْر ٍ‬‫معْت ُ ْ‬‫س ِ‬ ‫ل‪ :‬إ َِذا َ‬‫قو ُ‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬ي َ ُ‬
‫م ب َِها فَل َ ت َ ْ‬ ‫َ‬
‫ف أخرجه‬ ‫صَر َ‬ ‫مُر‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م ان ْ َ‬ ‫ه عُ َ‬ ‫مد َ الل َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ل‪ :‬فَ َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫من ْ ُ‬
‫جوا فَِراًرا ِ‬ ‫خُر ُ‬ ‫وَأن ْت ُ ْ‬
‫البخاري في‪ 76 :‬كتاب الطب‪ 30 :‬باب ما يذكر في الطاعون‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪693 :‬‬

‫ل عدوى ول طيرة ول هامة ول صفر ول نوء ول غول ول يورد ممرض على‬


‫مصح‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪695 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬
‫قا َ َ‬ ‫فَر وَل َ َ‬
‫ما َبا ُ‬
‫ل إ ِب ِِلي‬ ‫سول اللهِ فَ َ‬ ‫ي‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ل أعَْراب ِ ّ‬ ‫ة فَ َ‬
‫ْ‬
‫م َ‬
‫ها َ‬ ‫ص َ‬‫ل‪ :‬ل َ عَد َْوى وَل َ َ‬ ‫َقا َ‬
‫جرِب َُها‬‫ل ب َي ْن ََها فَي ُ ْ‬ ‫ب فَي َد ْ ُ‬
‫خ ُ‬ ‫جَر ُ‬ ‫َ‬
‫كأن َّها الظ َّباُء‪ ،‬فَي َأِتي ال ْب َِعيُر ال ْ‬‫ل َ‬ ‫تَ ُ‬
‫م ِ‬ ‫ن ِفي الّر ْ‬ ‫كو ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل أخرجه البخاري في‪ 76 :‬كتاب الطب‪ 25 :‬باب ل‬ ‫دى الوّ َ‬ ‫ن أعْ َ‬ ‫ل‪ :‬فَ َ‬
‫م ْ‬ ‫قا َ‬‫فَ َ‬
‫صفر وهو داء يأخذ البطن‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪695 :‬‬

‫ض‬
‫مرِ ٌ‬
‫م ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َ ُيورِد َ ّ‬
‫ن ُ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ َقا َ‬
‫ل‪َ :‬قا َ‬
‫ح أخرجه البخاري في‪ 76 :‬كتاب الطب‪ 53 :‬باب ل هامة‬ ‫ص ّ‬
‫م ِ‬ ‫عََلى ُ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪696 :‬‬

‫الطيرة والفأل وما يكون فيه الشؤم‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪696 :‬‬

‫) ‪(3/96‬‬

‫ل‪ :‬ل َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫ن الن ّب ِ ّْ‬‫الله عنه‪ ،‬عَ ِ‬ ‫ك رضي‬ ‫مال ِ ٍ‬
‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫س بْ‬‫ِ‬ ‫حديث أن َ‬
‫ة أخرجه‬ ‫ة ط َي ّب َ ٌ‬ ‫ل‪ :‬ك َل ِ َ‬
‫م ٌ‬ ‫ل َقا َ‬
‫فأ ُ‬ ‫ما ال ْ َ‬ ‫فأ ْ ُ‬
‫ل َقاُلوا‪ :‬وَ َ‬ ‫جب ُِني ال ْ َ‬ ‫عَد َْوى وَل َ ط ِي ََر َ‬
‫ة‪ ،‬وَي ُعْ ِ‬
‫البخاري في‪ 76 :‬كتاب الطب‪ 54 :‬باب ل عدوى‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪696 :‬‬

‫ل‪ :‬ل َ‬ ‫قو ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ي َ ُ‬ ‫سو َ‬‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫حد ُك ُ ْ‬
‫م‬ ‫َ‬
‫معَُها أ َ‬‫س َ‬
‫حةِ ي َ ْ‬
‫صال ِ َ‬
‫ة ال ّ‬ ‫ل‪ :‬ال ْك َل ِ َ‬
‫م ُ‬ ‫ل َقا َ‬‫ما اْلفأ ْ ُ‬‫ل َقاُلوا‪ :‬وَ َ‬ ‫ها اْلفأ ْ ُ‬ ‫خي ُْر َ‬
‫ة‪ ،‬وَ َ‬
‫ط ِي ََر َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 76 :‬كتاب الطب‪ 43 :‬باب الطيرة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪696 :‬‬

‫ل‪ :‬ل َ عَد َْوى وَل َ‬


‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬‫مَر‪ ،‬أ ّ‬‫ن عُ َ‬‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫داب ّةِ أخرجه البخاري في‪76 :‬‬ ‫دارِ َوال ّ‬
‫مْرأةِ َوال ّ‬
‫ث‪ِ :‬في ال َ‬‫م ِفي ث َل ٍ‬ ‫شؤ ْ ُ‬‫ة‪َ ،‬وال ّ‬‫ط ِي ََر َ‬
‫كتاب الطب‪ 43 :‬باب الطيرة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪696 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬


‫ن َر ُ‬ ‫عدِيّ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬ ‫سا ِ‬
‫سعْدٍ ال ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ل بْ ِ‬
‫سهْ ِ‬
‫حديث َ‬
‫َ‬
‫ن أخرجه‬‫سك َ ِ‬ ‫س َوال ْ َ‬
‫م ْ‬ ‫مْرأةِ َوال ْ َ‬
‫فَر ِ‬ ‫في ال ْ َ‬
‫يٍء فَ ِ‬ ‫ن ِفي َ‬
‫ش ْ‬ ‫ن َ‬
‫كا َ‬ ‫عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪ :‬إ ِ ْ‬
‫البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد والسير‪ 47 :‬باب ما يذكر من شؤم الفرس‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪697 :‬‬

‫قتل الحيات وغيرها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪697 :‬‬

‫ي صلى الله عليه‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬


‫س ِ‬
‫ه َ‬ ‫مَر‪ :‬إ ِن ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬‫ل اب ْ ُ‬‫ة َقا َ‬ ‫مَر وَأ َِبي ل َُباب َ َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬
‫ن َوالب ْت ََر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ت‪َ ،‬واقْت ُلوا َذا الط ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ل‪ :‬اقْت ُلوا ال َ‬ ‫قو ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫في َت َي ْ ِ‬ ‫حّيا ِ‬ ‫ر‪ ،‬ي َ ُ‬ ‫من ْب َ ِ‬
‫ب عَلى ال ِ‬ ‫خط ُ‬ ‫وسلم ي َ ْ‬
‫ل‬‫حب َ َ‬ ‫ْ‬
‫ن ال َ‬ ‫َ‬
‫قطا ِ‬ ‫س ِ‬‫ست َ ْ‬ ‫صَر وَي َ ْ‬ ‫ْ‬
‫ن الب َ َ‬‫سا ِ‬‫م َ‬ ‫ْ‬
‫ما ي َط ِ‬ ‫فَإ ِن ّهُ َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(3/97‬‬

‫ن‬
‫ت‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫قت ُل َْها َفقل ْ ُ‬‫ة‪ :‬ل َ ت َ ْ‬‫ة ل َقْت ُل ََها‪ ،‬فََناَداِني أ َُبو ل َُباب َ َ‬ ‫حي ّ ً‬
‫طارِد ُ َ‬ ‫ه‪ :‬فَب َي َْنا أ ََنا أ ُ َ‬ ‫َقا َ‬
‫ل عَب ْد ُ الل ِ‬
‫ه َنهى ب َعْد َ ذل ِ َ‬ ‫ت َقا َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ل‪ :‬إ ِن ّ ُ‬ ‫حّيا ِ‬ ‫ل ال َ‬‫قت ْ ِ‬
‫مَر ب ِ َ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قَد ْ أ َ‬ ‫سو َ‬ ‫َر ُ‬
‫مُر‬ ‫وا ِ‬ ‫ْ‬
‫ي العَ َ‬ ‫ت‪ ،‬وَهِ َ‬ ‫ْ‬
‫ت الب ُُيو ِ‬‫ن ذ ََوا ِ‬ ‫عَ ْ‬
‫ب( أخرجه البخاري في‪59 :‬‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وَِفي رَِواي َةٍ )فََرآِني أُبو لَباب َ َ‬
‫خطا ِ‬ ‫ن ال َ‬ ‫ة أوْ َزي ْد ُ ب ْ ُ‬
‫كتاب بدء الخلق‪ 14 :‬باب قول الله تعالى )وبث فيها من كل دابة(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪697 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ِ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ل‪ :‬ب َي َْنا ن َ ْ‬ ‫سُعوٍد‪َ ،‬قا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ب‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن فاه ُ لَرط ٌ‬ ‫َ‬ ‫ن ِفيهِ وَإ ِ ّ‬ ‫م ْ‬
‫ها ِ‬ ‫قي َْنا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت فت َل ّ‬ ‫َ‬
‫سل ِ‬ ‫مْر َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ت عَلي ْهِ َوال ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫غاٍر‪ ،‬إ ِذ ن ََزل ْ‬ ‫وسلم‪ِ ،‬في َ‬
‫ها‬ ‫م اقْت ُُلو َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬عَل َي ْك ُ ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ة فَ َ‬ ‫حي ّ ٌ‬
‫ت َ‬ ‫ج ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫ب َِها‪ ،‬إ ِذ ْ َ‬
‫ها أخرجه‬ ‫شّر َ‬ ‫م َ‬ ‫م كَ َ‬
‫ما وُِقيت ُ ْ‬ ‫شّرك ُ ْ‬ ‫ت َ‬ ‫ل‪ :‬وُقِي َ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪ :‬فَ َ‬ ‫قت َْنا َقا َ‬ ‫ها فَ َ‬
‫سب َ َ‬ ‫ل‪َ :‬فاب ْت َد َْرَنا َ‬ ‫َقا َ‬
‫البخاري في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪ 77 :‬سورة والمرسلت‪ 1 :‬باب حدثني‬
‫محمود‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪697 :‬‬

‫استحباب قتل الوزغ‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪698 :‬‬

‫ل ال َوَْزاِغ أخرجه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫ُ‬


‫قت ْ ِ‬
‫ها ب ِ َ‬
‫مَر َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم أ َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ك‪ ،‬أ ّ‬
‫ري ٍ‬
‫ش ِ‬ ‫حديث أ ّ‬
‫البخاري في‪ 59 :‬كتاب بدء الخلق‪ 15 :‬باب خير مال المسلم غنم يتبع بها‬
‫شعف الجبال‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪698 :‬‬

‫سو َ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫َ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ن َر ُ‬‫ي صلى الله عليه وسلم؛ أ ّ‬ ‫ة‪َ ،‬زوِْج الن ّب ِ ّ‬‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫قت ْل ِهِ أخرجه البخاري في‪:‬‬
‫مَر ب ِ َ‬
‫هأ َ‬‫معْ ُ‬
‫س َ‬
‫مأ ْ‬‫سقٌ وَل َ ْ‬
‫ل ل ِل ْوََزِغ فُوَي ْ ِ‬
‫عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫‪ 28‬كتاب جزاء الصيد‪ 7 :‬باب ما يقتل المحرم من الدواب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪698 :‬‬

‫) ‪(3/98‬‬

‫النهي عن قتل النمل‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪698 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‪،‬‬‫حرِقَ ْ‬
‫ل فَأ ْ‬ ‫م ِ‬‫قْري َةِ الن ّ ْ‬ ‫ن الن ْب َِياِء‪ ،‬فَأ َ‬
‫مَر ب ِ َ‬ ‫م َ‬ ‫مل َ ٌ‬
‫ة ن َب ِّيا ِ‬ ‫ت نَ ْ‬‫ص ْ‬‫ل‪ :‬قََر َ‬ ‫قو ُ‬ ‫وسلم ي َ ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح أخرجه البخاري‬ ‫سب ّ ُ‬‫مم ِ ت ُ َ‬‫ن ال َ‬ ‫م َ‬‫ة ِ‬ ‫م ً‬‫تأ ّ‬ ‫حَرق َ‬ ‫ةأ ْ‬ ‫مل ٌ‬ ‫صت ْك ن َ ْ‬ ‫ن قَر َ‬ ‫ه إ ِلي ْهِ أ ْ‬‫فَأْوحى الل ُ‬
‫في‪ 56 :‬كتاب الجهاد‪ 153 :‬باب حدثنا يحيى‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪698 :‬‬

‫تحريم قتل الهرة‬


‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪699 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬


‫ل‪ :‬عُذ ّب َ ِ‬
‫ت‬ ‫ن َر ُ‬ ‫مَر‪ ،‬أ ّ‬‫ن عُ َ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫مت َْها وَل َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا َ‬
‫ي أطعَ َ‬ ‫ت ِفيَها الّناَر‪ ،‬ل هِ َ‬ ‫خل ْ‬ ‫ت‪ ،‬فد َ َ‬ ‫مات َ ْ‬
‫حّتى َ‬ ‫جن َت َْها َ‬
‫س َ‬ ‫مَرأة ٌ ِفي هِّرةٍ َ‬ ‫ْ‬
‫ض أخرجه البخاري‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ش الْر ِ‬ ‫خشا ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ي ت ََركت َْها ت َأكل ِ‬ ‫ست َْها‪ ،‬وَل هِ َ‬ ‫حب َ َ‬ ‫ي َ‬‫قت َْها إ ِذ هِ َ‬
‫س َ‬ ‫َ‬
‫في‪ 60 :‬كتاب النبياء‪ 54 :‬باب حدثنا أبو اليمان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪699 :‬‬

‫فضل ساقي البهائم المحترمة وِإطعامها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪699 :‬‬

‫) ‪(3/99‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫ج؛ فَإ َِذا‬ ‫خَر َ‬ ‫م َ‬ ‫من َْها‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫ب ِ‬ ‫شرِ َ‬ ‫ل ب ِئ ًْرا‪ ،‬فَ َ‬ ‫ش‪ ،‬فَن ََز َ‬ ‫شت َد ّ عَل َي ْهِ ال ْعَط َ ُ‬ ‫شي َفا ْ‬
‫ْ‬
‫م ِ‬ ‫ل يَ ْ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ب َي َْنا َر ُ‬
‫ذي ب َلغَ ِبي‬‫َ‬ ‫ّ‬
‫ل ال ِ‬ ‫مث ْ ُ‬
‫ذا ِ‬ ‫َ‬
‫قد ْ ب َلغَ ه َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬ل َ‬ ‫قا َ‬‫ش فَ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ل الث َّرى ِ‬ ‫ُ‬
‫ث ي َأك ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫هُوَ ب ِك َل ٍ‬
‫ن العَط ِ‬ ‫م َ‬
‫َ‬
‫ب ي َلهَ ُ‬
‫ه‬‫فَر ل َ ُ‬ ‫ه فَغَ َ‬ ‫ه لَ ُ‬ ‫شك ََر الل ُ‬‫ب فَ َ‬ ‫قى ال ْك َل ْ َ‬ ‫س َ‬ ‫ي‪ ،‬فَ َ‬ ‫م َرقِ َ‬‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫في ِ‬‫ه بِ ِ‬‫سك َ ُ‬ ‫م َ‬‫مأ ْ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬‫ف ُ‬ ‫خ ّ‬ ‫مل َ ُ‬
‫فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫جٌر‬ ‫ل ك َب ِد ٍ َرط ْب َةٍ أ ْ‬ ‫ل‪ِ :‬في ك ّ‬ ‫جًرا َقا َ‬ ‫ن ل ََنا ِفي ال ْب ََهائ ِم ِ أ ْ‬
‫ل اللهِ وَإ ِ ّ‬ ‫سو َ‬ ‫َقاُلوا‪َ :‬يا َر ُ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 42 :‬كتاب المساقاة‪ 9 :‬باب فضل سقي الماء‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪699 :‬‬

‫ف‬‫طي ُ‬‫ب يُ ِ‬‫ما ك َل ْ ٌ‬


‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ب َي ْن َ َ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫َ‬
‫موقََها‪،‬‬‫ت ُ‬‫ل‪ ،‬فَن ََزعَ ْ‬ ‫سَراِئي َ‬
‫ن ب ََغاَيا ب َِني إ ِ ْ‬
‫م ْ‬
‫ي ِ‬ ‫ه ال ْعَط َ ُ‬
‫ش‪ ،‬إ ِذ ْ َرأت ْ ُ‬
‫ه ب َغِ ّ‬ ‫قت ُل ُ ُ‬ ‫ب َِرك ِي ّةٍ َ‬
‫كاد َ ي َ ْ‬
‫فَر لَها ب ِهِ أخرجه البخاري في‪ 60 :‬كتاب النبياء‪ 54 :‬باب حدثنا أبو‬ ‫َ‬ ‫ه‪ ،‬فَغُ ِ‬ ‫قت ْ ُ‬
‫س َ‬‫فَ َ‬
‫اليمان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪699 :‬‬

‫كتاب اللفاظ من الدب وغيرها‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪700 :‬‬

‫النهي عن سب الدهر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪700 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫َ‬ ‫ج ّ‬ ‫وسلم‪َ :‬قا َ‬
‫دي‬‫ب الد ّهَْر‪ ،‬وَأَنا الد ّهُْر‪ ،‬ب ِي َ ِ‬
‫س ّ‬ ‫م‪ ،‬ي َ ُ‬ ‫ن آد َ َ‬‫ل ي ُؤِْذيِني اب ْ ُ‬ ‫ه عَّز وَ َ‬ ‫ل الل ُ‬
‫ب الل ّي ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ل َوالن َّهاَر أخرجه البخاري في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪ 45 :‬سورة‬ ‫مُر‪ ،‬أقَل ّ ُ‬
‫ال ْ‬
‫الجاثية‪ 1 :‬باب وما يهلكنا إل الدهر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪700 :‬‬

‫ما‬
‫كراهة تسمية العنب كر ً‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪700 :‬‬

‫) ‪(3/100‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫سو ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪78 :‬‬ ‫مؤ ْ ِ‬
‫م ِ‬ ‫ب ال ْ ُ‬
‫م َقل ُ‬‫ما ال ْك َْر ُ‬ ‫ن ال ْك َْر ُ‬
‫م إ ِن ّ َ‬ ‫قوُلو َ‬
‫وسلم‪ :‬وَي َ ُ‬
‫كتاب الدب‪ 102 :‬باب قول النبي صلى الله عليه وسلم إنما الكرم قلب‬
‫المؤمن‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪700 :‬‬

‫حكم ِإطلق لفظة العبد والمة والمولى والسيد‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪700 :‬‬

‫ل‪ :‬ل َ‬
‫ه َقا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم أن ّ ُ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫حديث أِبي هُ ََري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬عَ ِ‬
‫ك وَل ْي َ ُ‬ ‫ق ْ َ‬
‫ق ْ‬
‫ل‬ ‫موْل َيَ وَل َ ي َ ُ‬
‫دي‪َ ،‬‬
‫سي ّ ِ‬ ‫ق ْ‬
‫ل َ‬ ‫ق َرب ّ َ‬ ‫س ِ‬‫ك‪ ،‬ا ْ‬‫ضى َرب ّ َ‬
‫ك‪ ،‬وَ ّ‬ ‫م أط ْعِ ْ‬
‫م َرب ّ َ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫لأ َ‬ ‫يَ ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫مي أخرجه البخاري في‪49 :‬‬ ‫ل فََتايَ وَفََتاِتي وَغُل ِ‬ ‫ق ْ‬
‫مِتي وَلي َ ُ‬ ‫دي‪ ،‬أ َ‬ ‫م عَب ْ ِ‬ ‫حد ُك ْ‬
‫أ َ‬
‫كتاب العتق‪ 17 :‬باب كراهية التطاول على الرقيق‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪700 :‬‬

‫كراهة قول النسان خبثت نفسي‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪701 :‬‬
‫قول َ َ‬
‫خب ُث َ ْ‬
‫ت‬ ‫حد ُك ُ ْ‬
‫م َ‬ ‫نأ َ‬‫ّ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ي َ ُ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ة‪ ،‬عَ ِ‬ ‫ش َ‬‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫سي أخرجه البخاري في‪ 78 :‬كتاب الدب‪100 :‬‬ ‫ف ِ‬
‫ت نَ ْ‬
‫س ْ‬‫ق َ‬ ‫ل لَ ِ‬
‫ق ْ‬‫ن ل ِي َ ُ‬‫سي‪َ ،‬ولك ِ ْ‬
‫ف ِ‬
‫نَ ْ‬
‫باب ل يقل خبثت نفسي‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪701 :‬‬

‫قول َ ّ‬
‫ن‬ ‫ل‪ :‬ل َ ي َ ُ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ف‪ ،‬عَ ِ‬ ‫حن َي ْ ٍ‬
‫ن ُ‬ ‫ل بْ ِ‬‫سهْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫سي أخرجه البخاري في‪78 :‬‬ ‫ف ِ‬
‫ت نَ ْ‬
‫س ْ‬
‫ق َ‬
‫لل ِ‬ ‫ق ْ‬ ‫ن ل ِي َ ُ‬‫سي‪َ ،‬ولك ِ ْ‬ ‫ف ِ‬
‫ت نَ ْ‬‫خب ُث َ ْ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬
‫م َ‬ ‫أ َ‬
‫كتاب الدب‪ 100 :‬باب ل يقل خبثت نفسي‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪701 :‬‬

‫كتاب الشعر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪701 :‬‬

‫) ‪(3/101‬‬

‫صد َقُ‬ ‫َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬أ ْ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬
‫لو َ ُ‬ ‫ة ل َِبيد ٍ أ َل َ ك ُ ّ‬ ‫مةٍ َقال ََها ال ّ‬
‫ن‬
‫ة بْ ُ‬
‫مي ّ ُ‬‫كاد َ أ َ‬ ‫خل َ الل َ‬
‫ه َباط ِ ُ َ‬ ‫ما َ‬
‫يٍء َ‬ ‫ش ْ‬ ‫ل َ‬ ‫عر‪ ،‬ك َل ِ َ‬
‫م ُ‬ ‫شا ِ‬ ‫ك َل ِ َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 78 :‬كتاب الدب‪ 90 :‬باب ما يجوز‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫سل ِ َ‬
‫ن يُ ْ‬
‫تأ ْ‬ ‫صل ِ‬ ‫أِبي ال ّ‬
‫من الشعر والرجز والحداء وما يكره منه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪701 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬‫ل َر ُ‬‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫خير م َ‬
‫شعًْرا أخرجه‬
‫مت َِلىَء ِ‬
‫ن يَ ْ‬
‫نأ ْ‬‫ه‪ْ ِ ٌ ْ َ ،‬‬ ‫ري ِ‬ ‫ل قَي ْ ً‬
‫حا ي َ ِ‬ ‫ج ٍ‬
‫ف َر ُ‬
‫جو ُ‬
‫مت َِلىَء َ‬ ‫وسلم‪ :‬ل َ ْ‬
‫ن يَ ْ‬
‫البخاري في‪ 78 :‬كتاب الدب‪ 92 :‬باب ما يكره أن يكون الغالب على‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫النسان الشعر حتى يصده عن ذكر الله والعلم والقرآن‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪701 :‬‬

‫كتاب الرؤيا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪702 :‬‬

‫ن‬
‫م َ‬ ‫قو ُ‬
‫ل‪ :‬الّرؤَْيا ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ي َ ُ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي قََتاد َ َ‬
‫َ َ‬
‫ن‬
‫حي َ‬
‫ث‪ِ ،‬‬‫ف ْ‬ ‫ه فَل ْي َن ْ ِ‬
‫شي ًْئا ي َك َْرهُ ُ‬
‫م َ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬‫ن‪ ،‬فَإ َِذا َرأى أ َ‬ ‫طا ِ‬ ‫شي ْ َ‬‫ن ال ّ‬ ‫م َ‬ ‫م ِ‬ ‫حل ُ ُ‬
‫اللهِ َوال ْ ُ‬
‫ضّرهُ أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ها‪ ،‬فَإ ِن َّها ل َ ت َ ُ‬ ‫شّر َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬‫ت‪ ،‬وَي َت َعَوّذ ْ ِ‬ ‫مّرا ٍ‬‫ث َ‬ ‫قظ‪ ،‬ث َل َ َ‬ ‫ست َي ْ ِ‬
‫يَ ْ‬
‫‪ 76‬كتاب الطب‪ 39 :‬باب النفث في الرقية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪702 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ َِذا اقْت ََر َ‬


‫ب‬ ‫سو ُ‬‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫َ‬
‫جْزًءا‬
‫ن ُ‬‫ست ّةٍ وَأْرب َِعي َ‬
‫ن ِ‬
‫م ْ‬
‫جْزٌء ِ‬
‫ن ُ‬
‫م ِ‬ ‫ن‪ ،‬وَُرؤَْيا ال ْ ُ‬
‫مؤ ْ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ب ُرؤَْيا ال ْ ُ‬
‫مؤْ ِ‬ ‫مان ل َ ْ‬
‫م ت َك َد ْ ت َك ْذِ ُ‬ ‫الّز َ‬
‫ن الن ّب ُوّةِ أخرجه البخاري في‪ 91 :‬كتاب التعبير‪ 26 :‬باب القيد في المنام‬ ‫م َ‬
‫ِ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪702 :‬‬

‫) ‪(3/102‬‬

‫ن‬ ‫ل‪ُ :‬رؤَْيا ال ْ ُ‬


‫مؤْ ِ‬
‫م ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ت‪ ،‬عَ ِ‬ ‫م ِ‬‫صا ِ‬‫ن ال ّ‬ ‫حديث عَُباَدة ب ْ ِ‬
‫ن الن ّب ُوّةِ أخرجه البخاري في‪ 91 :‬كتاب التعبير‪:‬‬ ‫َ‬
‫م َ‬‫جْزًءا ِ‬‫ن ُ‬ ‫ست ّةٍ وَأْرب َِعي َ‬‫ن ِ‬ ‫م ْ‬
‫جْزٌء ِ‬
‫ُ‬
‫‪ 4‬باب الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزًءا من النبوة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪702 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪ُ :‬رؤَْيا‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬‫س رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫َ‬
‫ن الن ّب ُوّةِ أخرجه البخاري في‪ 91 :‬كتاب‬ ‫م َ‬‫جْزًءا ِ‬‫ست ّةٍ وَأْرب َِعين ُ‬
‫ن ِ‬
‫م ْ‬
‫جْزٌء ِ‬
‫ن ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫مؤ ْ ِ‬
‫التعبير‪ 10 :‬باب من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪702 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫َ‬
‫ن الن ّب ُوّةِ أخرجه البخاري في‪91 :‬‬
‫م َ‬‫جْزًءا ِ‬
‫ن ُ‬ ‫ست ّةٍ وَأْرب َِعي َ‬
‫ن ِ‬
‫م ْ‬
‫جْزٌء ِ‬
‫ن ُ‬ ‫مؤ ْ ِ‬
‫م ِ‬ ‫ُرؤَْيا ال ْ ُ‬
‫كتاب التعبير‪ 4 :‬باب الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزًءا من النبوة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪703 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم من رآني في المنام فقد رآني‬


‫قول النب ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪703 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ن ِبي‬ ‫شي ْ َ‬
‫طا ُ‬ ‫ل ال ّ‬ ‫ة‪ ،‬وَل َ ي َت َ َ‬
‫مث ّ ُ‬ ‫قظ َ ِ‬‫سي ََراِني ِفي ال ْي َ َ‬ ‫ن َرآِني ِفي ال ْ َ‬
‫مَنام ِ فَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫قو ُ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫يَ ُ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 91 :‬كتاب التعبير‪ 10 :‬باب من رأى النبي صلى الله عليه‬
‫وسلم في المنام‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪703 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫في تأويل الرؤيا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪703 :‬‬

‫) ‪(3/103‬‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬إ ِّني‬ ‫قا َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫سو َ‬ ‫جل ً أتى َر ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫س‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫فو َ‬ ‫ف ُ‬ ‫س ي َت َك َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ ،‬فَأَرى الّنا‬ ‫س َ‬ ‫ن َوال ْعَ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫س ْ‬ ‫ف ال ّ‬ ‫ة ت َن ْط ُ ُ‬ ‫مَنام ِ ظ ُل ّ ً‬ ‫ة ِفي ال ْ َ‬ ‫ت الل ّي ْل َ َ‬ ‫َرأي ْ ُ‬
‫ماِء‪ ،‬فَأ ََرا َ‬
‫ك‬ ‫س َ‬ ‫ض إ َِلى ال ّ‬ ‫لْر ِ‬
‫من ا َ‬
‫ل ِ َ‬ ‫ص ٌ‬ ‫ب َوا ِ‬ ‫سب َ ٌ‬ ‫ل وَإ َِذا َ‬ ‫ق ّ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ست َك ْث ُِر َوال ْ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫من َْها َفال ْ ُ‬ ‫ِ‬
‫ه‪،‬‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫آ‬ ‫ٌ‬
‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫آ‬ ‫ٌ‬
‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫ت‪،‬‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫َ‬ ‫أَ‬
‫ُ َ ِ ِ‬ ‫ِ ِ َ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ َ ِ ِ‬ ‫ِ ِ َ ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ ِ ِ َ ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل أ َُبو ب َك ْ‬
‫ت‪،‬‬ ‫ل اللهِ ب ِأبى أن ْ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ر‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ٍ‬ ‫قا َ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫ص َ‬ ‫م وُ ِ‬ ‫قط َعَ ث ُ ّ‬ ‫خُر َفان ْ َ‬ ‫لآ َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫خذ َ ب ِهِ َر ُ‬ ‫م أَ َ‬ ‫ثُ َ‬
‫ةّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬اعْب ُْر َقا َ‬ ‫ها فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما الظل ُ‬ ‫ل‪ :‬أ ّ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫َواللهِ لت َد َعَّني فَأعْب َُر َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ه ت َن ْط ِ ُ‬ ‫حل َوَت ُ ُ‬ ‫قْرآن‪َ ،‬‬ ‫ن َفال ُ‬ ‫م ِ‬ ‫س ْ‬ ‫ل َوال ّ‬ ‫س ِ‬ ‫ن العَ َ‬ ‫م َ‬ ‫ف ِ‬ ‫ذي ي َن ْط ُ‬ ‫ما ال ّ ِ‬ ‫م‪ ،‬وَأ ّ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫َفال ِ ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ماِء إ ِلى‬ ‫س َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫مْ َ‬ ‫ل ِ‬ ‫ص ُ‬ ‫وا ِ‬ ‫ب ال َ‬ ‫سب َ ُ‬ ‫ما ال ّ‬ ‫ل وَأ ّ‬ ‫ق ّ‬ ‫ست َ ِ‬‫م ْ‬ ‫ن َوال ُ‬ ‫قْرآ ِ‬ ‫ن ال ُ‬ ‫م َ‬ ‫ست َكث ُِر ِ‬ ‫ْ‬ ‫م ْ‬ ‫َفال ْ ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ٌ‬ ‫خذ ُ ب ِهِ َر ُ‬ ‫م ي َأ ُ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ك الل ُ‬ ‫خذ ُ ب ِهِ فَي ُعِْلي َ‬ ‫ه؛ ت َأ ُ‬ ‫ت عَل َي ْ ِ‬ ‫ذي أن ْ َ‬ ‫حقّ ال ّ ِ‬ ‫ض َفال ْ َ‬ ‫الْر ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫م‬‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫قط ِعُ ب ِ ِ‬ ‫خُر فَي َن ْ َ‬ ‫لآ َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫خذ ُ َر ُ‬ ‫م ي َأ ُ‬ ‫خُر فَي َعُْلو ب ِهِ ث ُ ّ‬ ‫لآ َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫خذ ُ َر ُ‬ ‫م ي َأ ُ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ك فَي َعُْلو ب ِ ِ‬ ‫ب َعْدِ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت َقا َ‬
‫ل‬ ‫خط َا ْ ُ‬ ‫مأ ْ‬ ‫تأ ْ‬ ‫صب ْ ُ‬ ‫ت‪ ،‬أ َ‬ ‫ه‪ ،‬ب ِأِبي أن ْ َ‬ ‫ل الل ِ‬ ‫سو َ‬ ‫خب ِْرِني‪َ ،‬يا َر ُ‬ ‫ه فَي َعُْلو ب ِهِ فَأ ْ‬ ‫صل ل َ ُ‬ ‫ي ُوَ ّ‬
‫دثِني‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ضا قا َ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح ّ‬ ‫واللهِ لت ُ َ‬ ‫ل‪ :‬ف َ‬ ‫ت ب َعْ ً‬ ‫ضا وأخطأ َ‬ ‫ت ب َعْ ً‬ ‫صب ْ َ‬ ‫ي صلى ْ الله عليه وسلم‪ :‬أ َ‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 91 :‬كتاب التعبير‪ 47 :‬باب‬ ‫س ْ‬ ‫ق ِ‬ ‫َ‬
‫ت قال‪ :‬ل ت ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خطأ ُ‬ ‫ذي أ ْ‬ ‫ِبال ّ ِ‬
‫من لم ير الرؤيا لول عابر إذا لم يصب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪703 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‬


‫رؤيا النب ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪705 :‬‬

‫) ‪(3/104‬‬

‫ك‪،‬‬ ‫سو ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫حديث ابن عُمر‪ ،‬أ َن النبي صلى الله عليه وسلم َقا َ َ‬
‫وا ٍ‬‫س َ‬‫ك بِ ِ‬ ‫ل‪ :‬أَراِني أت َ َ‬ ‫ّ ِّ ّ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قي َ‬
‫ل‬ ‫ما‪ ،‬فَ ِ‬
‫من ْهُ َ‬
‫صغََر ِ‬ ‫واك ال ْ‬ ‫س َ‬ ‫خرِ فََناوَل ُ‬
‫ت ال ّ‬ ‫ن ال َ‬
‫م َ‬ ‫ما أكب َُر ِ‬ ‫حد ُهُ َ‬ ‫نأ َ‬ ‫جل ِ‬ ‫جاَءِني َر ُ‬‫فَ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما أخرجه البخاري في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪74 :‬‬ ‫من ْهُ َ‬
‫ه إ ِلى الكب َرِ ِ‬ ‫ِلي كب ّْر‪ ،‬فَد َفَعْت ُ ُ‬
‫باب دفع السواك إلى الكبر‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪705 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫مَنام ِ‬ ‫ت ِفي ال ْ َ‬ ‫ل‪َ :‬رأي ْ ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫موسى‪ ،‬عَ‬ ‫حديث أِبي ُ‬
‫جُر‬ ‫ل‪ ،‬فَذ َهَب وهَِلي إَلى أ َنها ال ْيمام ُ َ‬ ‫خ ٌ‬ ‫ة إ َِلى أ َْر‬ ‫مك ّ َ‬ ‫أ َّني أ ُ َ‬
‫ة أوْ هَ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ض ب َِها ن َ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫جُر ِ‬ ‫ها ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫قط َ َ‬
‫ع‬ ‫فا َفان ْ َ‬ ‫سي ْ ً‬ ‫ت َ‬ ‫ت ِفي ُرؤَْيايَ هذِهِ أّني هََزْز ُ‬ ‫ب وََرأي ْ ُ‬ ‫ة‪ ،‬ي َث ْرِ ُ‬ ‫دين َ ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ي ال ْ َ‬ ‫فَإ َِذا هِ َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫خَرى‪ ،‬فََعاد َ‬ ‫ه ب ِأ ْ‬ ‫م هََزْزت ُ ُ‬ ‫حد ٍ ث ُ ّ‬ ‫مأ ُ‬ ‫ن‪ ،‬ي َوْ َ‬ ‫مِني َ‬ ‫مؤ ْ ِ‬‫ن ال ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ب ِ‬ ‫صي َ‬ ‫ما أ ِ‬ ‫ه‪ ،‬فَإ َِذا هُوَ َ‬ ‫صد ُْر ُ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ر‬‫و‬ ‫ن‬ ‫ني‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ما‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫وا‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ف‬‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫َ‬ ‫ء‬ ‫جا‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ذا‬‫َ‬ ‫إ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ن‪،‬‬ ‫كا‬‫َ‬ ‫ما‬ ‫َ‬
‫َ ََ ْ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ُ ِ َ ْ َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ِ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫أ ْ َ َ َ‬
‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬
‫ن‬
‫م َ‬ ‫ه‪ِ ،‬‬ ‫جاَء الل ُ‬ ‫ما َ‬ ‫خي ُْر َ‬ ‫د‪ ،‬وَإ َِذا ال ْ َ‬ ‫ح ٍ‬ ‫مأ ُ‬ ‫ن ي َوْ َ‬ ‫مُنو َ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫م ال ْ ُ‬ ‫خي ٌْر‪ ،‬فَإ َِذا هُ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫قًرا‪َ ،‬والل ُ‬ ‫ِفيَها ب َ َ‬
‫ه ب َعْد َ ي َوْم ِ ب َد ْرٍ أخرجه البخاري في‪61 :‬‬ ‫ذي آَتاَنا الل ُ‬ ‫ّ‬
‫ق ال ِ‬ ‫صد ْ ِ‬ ‫ب ال ّ‬ ‫وا ِ‬ ‫ر‪ ،‬وَث َ َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫خي ْ ِ‬
‫كتاب المناقب‪ 25 :‬باب علمات النبوة في السلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪705 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(3/105‬‬

‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ِ‬ ‫ب عََلى عَهْد ِ َر ُ‬ ‫ذا ُ‬ ‫ة ال ْك َ ّ‬ ‫م ُ‬‫سي ْل ِ َ‬‫م َ‬ ‫م ُ‬ ‫ل‪ :‬قَدِ َ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ر‬
‫ش ٍ‬‫مَها ِفي ب َ َ‬ ‫ه وَقَدِ َ‬ ‫ن ب َعْدِهِ ت َب ِعْت ُ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫مد ٌ ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ل ِلي ُ‬ ‫جعَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ْ‬ ‫قو ُ‬ ‫ل يَ ُ‬ ‫جعَ َ‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫ت بْ ُ‬ ‫ه َثاب ِ ُ‬‫معَ ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل إ ِلي ْهِ َر ُ‬ ‫مه فَأقْب َ َ‬ ‫ن قَوْ ِ‬ ‫م ْ‬‫ك َِثيرٍ ِ‬
‫د‪،‬‬
‫ري ٍ‬ ‫ج ِ‬‫ة َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قِط ْعَ ُ‬ ‫سو ِ‬ ‫س وَِفي ي َد ِ َر ُ‬ ‫ما ٍ‬ ‫ش ّ‬ ‫ن َ‬ ‫س بْ ِ‬‫قَي ْ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حاب ِهِ فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما‬‫ة َ‬‫قطعَ َ‬ ‫سألت َِني هذِهِ ال ِ‬ ‫ل‪ :‬لوْ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ص َ‬ ‫ة‪ِ ،‬في أ ْ‬ ‫م َ‬ ‫سي ْل ِ َ‬ ‫م َ‬ ‫ف عَلى ُ‬ ‫حّتى وَقَ َ‬ ‫َ‬
‫ذي‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه وَإ ِّني لَراك ال ِ‬ ‫قَرن ّك الل ُ‬ ‫ت لي َعْ ِ‬ ‫ن أد ْب َْر َ‬ ‫مَر اللهِ ِفيك؛ وَلئ ِ ْ‬ ‫ن ت َعْد ُوَ أ ْ‬ ‫أعْطي ْت ُكَها وَل ْ‬
‫جيب ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ف عَْنه‬ ‫صَر َ‬ ‫م ان ْ َ‬ ‫ك عَّني ث ُ ّ‬ ‫ت يُ ِ‬ ‫ذا َثاب ِ ٌ‬ ‫ت َوه َ‬ ‫ما َرأي ْ ُ‬ ‫ت ِفيه َ‬ ‫أِري ُ‬
‫ك أ َُرى‬ ‫ل ابن عباس‪ :‬فَ َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ ِن ّ َ‬ ‫سو ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن قَوْ ِ‬ ‫ت عَ ْ‬ ‫سأل ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َقا َ ْ ُ ُ َ ّ ٍ‬
‫َ‬
‫ت‬ ‫ما َرأي ْ ُ‬ ‫ت ِفيهِ َ‬ ‫ذي أِري ُ‬ ‫ال ّ ِ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪706 :‬‬
‫َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫خبرِني أ َبو هُرير َ َ‬ ‫َ‬
‫م‪،‬‬ ‫ل‪ :‬ب َي َْنا أَنا َنائ ِ ٌ‬ ‫سو َ‬‫ن َر ُ‬
‫ة‪ :‬أ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فَأ ْ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫رأ َيت في يدي سوارين من ذ َهب فَأ َهمني َ ْ‬
‫ن‬
‫مَنام ِ أ ِ‬ ‫ي ِفي ال ْ َ‬ ‫ي إ ِل َ ّ‬
‫ح َ‬‫ما‪ ،‬فَأو ِ‬ ‫شأن ُهُ َ‬ ‫َ ّ ِ‬ ‫َ َ ّ ِ َ َ ْ ِ ِ ْ َ َ ٍ‬ ‫َ ْ ُ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ما ك َ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ي‪،‬‬ ‫س ّ‬ ‫ما العَن ْ ِ‬ ‫حد ُهُ َ‬‫دي؛ أ َ‬ ‫ن ب َعْ ِ‬
‫جا ِ‬
‫خُر َ‬ ‫ن يَ ْ‬
‫ذاب َي ْ ِ‬ ‫ما فَطاَرا‪ ،‬فَأوّلت ُهُ َ‬‫خت ُهُ َ‬ ‫ف ْ‬‫ما‪ ،‬فَن َ َ‬ ‫خهُ َ‬ ‫ف ْ‬‫ان ْ ُ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 70 :‬باب وفد بني‬ ‫م ُ‬‫سي ْل ِ َ‬ ‫م َ‬
‫خُر ُ‬ ‫َوال َ‬
‫حنيفة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪706 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬‫ن َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬


‫كا َ‬ ‫ب رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫جن ْد َ ٍ‬
‫ن ُ‬ ‫مَرة َ ب ْ ِ‬
‫س ُ‬‫حديث َ‬
‫ن ُرؤَْيا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ :‬هَ ْ‬ ‫َ‬ ‫قو َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫م ْ‬‫م ِ‬‫من ْك ْ‬
‫حد ٌ ِ‬‫ل َرأى أ َ‬ ‫حاب ِ ِ‬
‫ص َ‬
‫لل ْ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫ما ي ُكث ُِر أ ْ‬ ‫م ّ‬
‫وسلم ِ‬

‫) ‪(3/106‬‬

‫ه أ ََتاِني‪،‬‬ ‫ة‪ :‬إ ِن ّ ُ‬ ‫دا ٍ‬ ‫ت غَ َ‬ ‫ل‪َ ،‬ذا َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ص وَإ ِن ّ ُ‬ ‫ق ّ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫هأ ْ‬


‫شاَء الل َ‬
‫ُ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ص عَل َي ْهِ َ‬ ‫ق ّ‬ ‫ل‪ :‬فَي َ ُ‬ ‫َقا َ‬
‫ما‪ ،‬وَإ ِّنا‬ ‫معَهُ َ‬ ‫ت َ‬ ‫ق ُ‬ ‫ما َقال َ ِلي‪ :‬ان ْط َل ِقْ وَإ ِّني ان ْط َل َ ْ‬ ‫ما اب ْت َعََثاِني‪ ،‬وَإ ِن ّهُ َ‬ ‫ن‪ ،‬وَإ ِن ّهُ َ‬ ‫ة‪ ،‬آت َِيا ِ‬ ‫الل َي ْل َ َ‬
‫َ‬
‫ة‬
‫خَر ِ‬ ‫ص ْ‬ ‫وي ِبال ّ‬ ‫ة‪ ،‬وَإ َِذا هُوَ ي َهْ ِ‬ ‫خَر ٍ‬ ‫ص ْ‬ ‫م عَل َي ْهِ ب ِ َ‬ ‫خُر َقائ ِ ٌ‬ ‫جٍع‪ ،‬وَإ َِذا آ َ‬ ‫ضط َ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ُ‬ ‫ج ٍ‬ ‫أت َي َْنا عََلى َر ُ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫جعُ إ ِل َي ْ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‪ ،‬فَل َ ي َْر ِ‬ ‫خذ ُ ُ‬ ‫جَر‪ ،‬فَي َا ْ ُ‬ ‫ح َ‬‫جُر ههَُنا‪ ،‬فَي َت ْب َعُ ال ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ه فَي َت َهَد ْهَد ُ ال ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَي َث ْل َغُ َرأ َ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َِرأ ِ‬
‫لوَلى‬ ‫ل ال ْمرةَ ا ُ‬ ‫م ي َُعود ُ عَل َي ْهِ فَي َ ْ‬ ‫ما َ‬ ‫ْ‬
‫َ ّ‬ ‫ما فَعَ َ‬ ‫ل َ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫ل ب ِهِ ِ‬ ‫فعَ ُ‬ ‫ن ثُ ّ‬ ‫كا َ‬ ‫ه كَ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ح َرأ ُ‬ ‫ص ّ‬ ‫حّتى ي َ ِ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫ذا ِ‬ ‫ما ه َ‬ ‫ن اللهِ َ‬ ‫حا َ‬ ‫سب ْ َ‬ ‫ما‪ُ :‬‬ ‫ت لهُ َ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ :‬قُل ُ‬ ‫ْ‬ ‫َقا َ‬
‫ق‬ ‫َ‬
‫ل‪َ :‬قال َ ِلي‪ :‬ان ْطل ِ ْ‬ ‫َقا َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫ه‪ ،‬ب ِكلو ٍ‬ ‫م عَلي ْ ِ‬ ‫خُر َقائ ِ ٌ‬ ‫ه‪ ،‬وَإ َِذا آ َ‬ ‫فا ُ‬ ‫ق َ‬ ‫ق لِ َ‬ ‫ست َل ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ُ‬ ‫ج ٍ‬ ‫قَنا‪ ،‬فَأت َي َْنا عَلى َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬فان ْطل ْ‬ ‫َقا َ‬
‫ه إ ِلى قَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫خَرهُ‬ ‫من ْ َ‬ ‫ه‪ ،‬وَ ِ‬ ‫فا ُ‬ ‫شد ْقَ ُ‬ ‫شُر ِ‬ ‫شْر ِ‬ ‫جهِهِ فَي ُ َ‬ ‫ي وَ ْ‬ ‫ق ْ‬ ‫ش ّ‬ ‫حد َ ِ‬ ‫د‪ ،‬وَإ َِذا هُوَ ي َأِتي أ َ‬ ‫دي ٍ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ‬
‫فاهُ‬ ‫ه إ ِلى قَ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ ،‬وَعَي ْن َ ُ‬ ‫فا ُ‬ ‫إ ِلى قَ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ما فعَ َ‬‫َ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫فعَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫حو ّ ُ‬ ‫َقا َ‬
‫ما‬ ‫ل‪ ،‬ف َ‬ ‫ب الوّ ِ‬ ‫جان ِ ِ‬ ‫ل ِبال َ‬ ‫ل َ‬ ‫ل ب ِهِ ِ‬ ‫ر‪ ،‬في َ ْ‬ ‫خ ِ‬ ‫ب ال َ‬ ‫جان ِ ِ‬ ‫ل إ ِلى ال َ‬ ‫م ي َت َ َ‬ ‫ل‪ :‬ث ُ ّ‬
‫فعَ ُ‬
‫ل‬ ‫م ي َُعود ُ عَل َي ْهِ فَي َ ْ‬ ‫ن‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫كا َ‬ ‫ما َ‬ ‫ب كَ َ‬ ‫جان ِ ُ‬ ‫ك ال ْ َ‬ ‫ح ذ َل ِ َ‬ ‫ص ّ‬ ‫حّتى ي َ ِ‬ ‫ب َ‬ ‫جان ِ ِ‬ ‫ك ال ْ َ‬ ‫ن ذل ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫فُرغ ُ ِ‬ ‫يَ ْ‬
‫مّرةَ الولى‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ما فعَل ال َ‬ ‫مثل َ‬ ‫ِ‬
‫ن‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫ذا‬ ‫ه‬ ‫ما‬ ‫ِ َ‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ن‬ ‫ُ ُ ْ َ َ‬ ‫حا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ل الت ّّنوِر‪ ،‬فَإَذا ِفيهِ ل َغَ ٌ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫وا ٌ‬ ‫ص َ‬ ‫ط وَأ ْ‬ ‫ِ‬ ‫مث ْ ِ‬ ‫قَنا‪ ،‬فَأت َي َْنا عََلى ِ‬ ‫ل‪َ :‬قال َ ِلي‪ :‬ان ْط َل ِقْ َفان ْط َل َ ْ‬ ‫َقا َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ف َ‬
‫ل‬ ‫س َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ب ِ‬ ‫م ل َهَ ٌ‬ ‫م ي َأِتيهِ ْ‬ ‫ة‪ ،‬وَإ َِذا هُ ْ‬ ‫ساٌء عَُرا ٌ‬ ‫ل وَن ِ َ‬ ‫جا ٌ‬ ‫ه‪ ،‬فَإ َِذا ِفيهِ رِ َ‬ ‫ل‪َ :‬فاط ّل َعَْنا ِفي ِ‬ ‫َقا َ‬
‫َ‬
‫وا‬ ‫وض ْ‬ ‫ض ْ‬ ‫ب َ‬ ‫ك الل ّهَ ُ‬ ‫م ذ َل ِ َ‬ ‫م‪ ،‬فَإ َِذا أتاهُ ْ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫ِ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ما هؤُل َءِ‬ ‫ما‪َ :‬‬‫ت ل َهُ َ‬
‫ل‪ :‬قُل ْ ُ‬
‫َقا َ‬
‫ق‬ ‫َ‬
‫ق‪ ،‬ان ْطل ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪َ :‬قال ِلي‪ :‬ان ْطل ِ ْ‬ ‫َقا َ‬

‫) ‪(3/107‬‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ساب ِ ٌ‬‫ل َ‬ ‫ج ٌ‬‫م‪ ،‬وَإ َِذا ِفي الن ّهَرِ َر ُ‬ ‫ل الد ّ ِ‬ ‫مث ْ ِ‬‫مَر ِ‬ ‫ح َ‬‫قَنا‪ ،‬فَأت َي َْنا عََلى ن َهَرٍ أ ْ‬ ‫ل‪َ :‬فان ْط َل َ ْ‬ ‫َقا َ‬
‫ك‬‫ة‪ ،‬وَإ َِذا ذ َل ِ َ‬‫جاَرةً ك َِثيَر ً‬ ‫ح َ‬ ‫عن ْد َه ُ ِ‬ ‫مع َ ِ‬‫ج َ‬‫ل قَد ْ َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ط الن ّهَرِ َر ُ‬ ‫ش ّ‬ ‫سبح‪ ،‬وَإ َِذا عََلى َ‬ ‫يَ ْ‬
‫ْ‬
‫فغَُر ل َ ُ‬
‫ه‬ ‫جاَرةَ فَي َ ْ‬‫ح َ‬ ‫عن ْد َهُ ال ْ ِ‬
‫مع َ ِ‬ ‫ج َ‬‫ذي قَد ْ َ‬ ‫ك ال ّ ِ‬‫م ي َأِتي ذ َل ِ َ‬ ‫ح ثُ ّ‬ ‫سب َ ُ‬
‫ما ي َ ْ‬
‫ح َ‬‫سب َ ُ‬ ‫ح يَ ْ‬ ‫ساب ِ ُ‬ ‫ال ّ‬
‫ه َفاهُ‬ ‫جعَ إ ِل َي ْهِ فَغََر ل َ ُ‬‫ما َر َ‬ ‫جعُ إ ِل َي ْهِ ك ُل ّ َ‬
‫م ي َْر ِ‬‫ح ثُ ّ‬‫سب َ ُ‬ ‫جًرا‪ ،‬فَي َن ْط َل ِقُ ي َ ْ‬‫ح َ‬
‫ه َ‬ ‫م ُ‬ ‫ق ُ‬‫ه‪ ،‬فَي ُل ْ ِ‬ ‫َفا ُ‬
‫جًرا‬ ‫ح َ‬ ‫ه َ‬ ‫م ُ‬ ‫ق َ‬‫فَأ َل ْ َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪707 :‬‬

‫ن‬
‫ذا ِ‬ ‫ما ه َ‬ ‫ما‪َ :‬‬ ‫ت ل َهُ َ‬ ‫ل‪ :‬قُل ْ ُ‬ ‫َقا َ‬
‫ق‬ ‫َ‬
‫ق‪ ،‬ان ْطل ِ ْ‬ ‫َ‬
‫ل‪َ :‬قال ِلي‪ :‬ان ْطل ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫َقا َ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ة؛‬
‫مْرآ ً‬ ‫جل‪َ ،‬‬ ‫ت َراٍء َر ُ‬ ‫ما أن ْ َ‬ ‫ة‪ ،‬كأكَرهِ َ‬ ‫مْرآ ِ‬ ‫ريهِ ال َ‬ ‫لك ِ‬ ‫ج ٍ‬‫قَنا‪ ،‬فَأت َي َْنا عَلى َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬فان ْطل ْ‬ ‫َقا َ‬
‫َ‬
‫حوْلَها‬ ‫سعى َ‬ ‫شَها وَي َ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫عن ْد َه ُ َناٌر ي َ ُ‬ ‫وَإ َِذا ِ‬
‫ذا‬‫ما ه َ‬ ‫ما‪َ :‬‬ ‫َ‬
‫ت لهُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ل‪ :‬قل ُ‬ ‫َقا َ‬
‫َ‬
‫ن كُ ّ‬
‫ل‬ ‫م ْ‬
‫ة‪ِ ،‬فيَها ِ‬ ‫م ٍ‬
‫معْت َ ّ‬
‫ضةٍ ُ‬ ‫قَنا‪ ،‬فَأت َي َْنا عََلى َروْ َ‬ ‫ق‪ ،‬ان ْط َل ِقْ َفان ْط َل َ ْ‬ ‫ل‪َ :‬قال َ ِلي‪ :‬ان ْط َل ِ ْ‬ ‫َقا َ‬
‫ه ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫طول ً ِفي‬ ‫س ُ‬ ‫كاد ُ أَرى َرأ َ‬ ‫ل لَأ َ‬ ‫وي ٌ‬ ‫ل طَُ ِ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ضةِ َر ُ‬ ‫ي الّروْ َ‬
‫َ‬ ‫ن ظ َهَْر ِ‬ ‫ن َوْرِ الّرِبيِع‪ ،‬وَإ َِذا ب َي ْ َ‬
‫م قَ ّ‬
‫ط‬ ‫ن َرأي ْت ُهُ ْ‬ ‫دا ٍ‬ ‫ن أك ْث َرِ وِل ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ِ‬ ‫ل الّر ُ‬ ‫حو ْ َ‬‫ماِء‪ ،‬وَإ َِذا َ‬ ‫س َ‬ ‫ال ّ‬
‫ما هؤُل َِء‬ ‫ذا َ‬ ‫ما ه َ‬ ‫ما‪َ :‬‬ ‫ت ل َهُ َ‬ ‫ل‪ :‬قُل ْ ُ‬ ‫َقا َ‬
‫ق‪ ،‬ان ْط َل ِ ْ‬
‫ق‬ ‫ل‪َ :‬قال َ ِلي‪ :‬ان ْط َل ِ ْ‬ ‫َقا َ‬
‫من َْها وَل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م ِ‬ ‫ة قَط أعْظ َ‬ ‫ض ً‬‫م أَر َروْ َ‬ ‫ة؛ ل ْ‬ ‫م ٍ‬ ‫ظي َ‬ ‫ضةٍ عَ ِ‬ ‫قَنا َفان ْت َهَي َْنا إ ِلى َروْ َ‬ ‫ل‪َ :‬فان ْطل ْ‬ ‫َقا َ‬
‫ن‬ ‫َ‬
‫س َ‬ ‫ح َ‬ ‫أ ْ‬
‫ل‪َ :‬قال َ ِلي‪ :‬اْرقَ ِفيَها‬ ‫َقا َ‬

‫) ‪(3/108‬‬

‫َ‬ ‫ة‪ ،‬ب ِل َب ِن ذ َهَ ٍ َ‬


‫ة‪ ،‬فَأت َي َْنا َبا َ‬
‫ب‬ ‫ض ٍ‬ ‫ن فِ ّ‬ ‫ب وَلب ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫مب ْن ِي ّ ٍ‬ ‫دين َةٍ َ‬ ‫م ِ‬ ‫قي َْنا ِفيَها َفان ْت َهَي َْنا إ َِلى َ‬ ‫ل‪َ :‬فاْرت َ َ‬ ‫َقا َ‬
‫م‬
‫قهِ ْ‬ ‫ْ‬
‫خل ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫شطٌر ِ‬‫ْ‬ ‫ل‪َ ،‬‬ ‫جا ٌ‬‫قاَنا ِفيَها رِ َ‬ ‫َ‬
‫ها‪ ،‬فَت َل ّ‬ ‫خلَنا َ‬‫ْ‬ ‫ح لَنا‪ ،‬فَد َ َ‬ ‫َ‬ ‫فت ِ َ‬ ‫حَنا‪ ،‬فَ ُ‬ ‫فت َ ْ‬‫ست َ ْ‬ ‫ة‪َ ،‬فا ْ‬ ‫دين َ ِ‬‫م ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت َراٍء‬ ‫ما أن ْ َ‬ ‫شط ٌْر ك َأقْب َِح َ‬ ‫ت َراٍء‪ ،‬وَ َ‬ ‫ما أن ْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫س ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ك َأ ْ‬
‫ر‬
‫ك الن ّهَ ِ‬ ‫قُعوا ِفي ذل ِ َ‬ ‫م‪ :‬اذهَُبوا فَ َ‬ ‫ل‪َ :‬قال َ ل َهُ ُ‬ ‫َقا َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ض فَذ َهَُبوا فَوَقَُعوا‬ ‫ض ِفي الب ََيا ِ‬ ‫ح ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ماَءهُ ال ْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ري ك َأ ّ‬ ‫ج ِ‬ ‫ض يَ ْ‬ ‫معْت َرِ ٌ‬ ‫ل‪ :‬وَإ َِذا ن َهٌَر ُ‬ ‫َقا َ‬
‫َ‬
‫ة‬
‫صوَر ٍ‬ ‫ن ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ح َ‬‫صاُروا ِفي أ ْ‬ ‫م فَ َ‬ ‫سوُء عَن ْهُ ْ‬ ‫ك ال ّ‬ ‫ب ذ َل ِ َ‬ ‫جُعوا إ ِل َي َْنا‪َ ،‬قد ذ َهَ َ‬ ‫م َر َ‬ ‫ِفيهِ ث ُ ّ‬
‫زل َ‬
‫ك‬ ‫من ْ ِ‬ ‫ذا َ‬ ‫ن‪َ ،‬وه َ‬ ‫ة عَد ْ ٍ‬ ‫جن ّ ُ‬‫ل‪َ :‬قال َ ِلي‪ :‬هذِهِ َ‬ ‫َقا َ‬
‫ضاِء‬ ‫ل الّرَباب َةِ ال ْب َي ْ َ‬ ‫مث ْ ُ‬ ‫صٌر ِ‬ ‫دا‪ ،‬فَإ َِذا قَ ْ‬ ‫صعُ ً‬ ‫ري ُ‬ ‫ص ِ‬ ‫ما ب َ َ‬ ‫س َ‬ ‫ل‪ :‬ف َ‬ ‫َقا َ‬
‫ك‬ ‫ُ‬
‫من ْزِل َ‬ ‫ك َ‬ ‫ذا َ‬ ‫ل‪َ :‬قال َ ِلي‪ :‬ه َ‬ ‫َقا َ‬
‫هُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫خل ُ‬‫ت َدا ِ‬ ‫ن فَل َ وَأن ْ َ‬ ‫ما ال َ‬ ‫ل‪ :‬أ ّ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ما‪ ،‬ذ ََراِني فَأْدخل ُ‬ ‫ه ِفيك ُ َ‬ ‫ك الل ُ‬ ‫ما‪َ :‬باَر َ‬ ‫ت لهُ َ‬ ‫ل‪ :‬قُل ُ‬ ‫َقا َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ت‬
‫ذي َرأي ْ ُ‬ ‫ذا ال ِ‬ ‫ما ه َ‬ ‫جًبا فَ َ‬ ‫من ْذ ُ اللي ْلةِ عَ َ‬ ‫ت َ‬ ‫ما‪ :‬فَإ ِّني قَد ْ َرأي ْ ُ‬ ‫ت لهُ َ‬ ‫ل‪ :‬قُل ُ‬ ‫َقا َ‬

‫) ‪(3/109‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل ال َوّ ُ‬ ‫خبر َ َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫س ُ‬ ‫ت عَل َي ْهِ ي ُث ْل َغُ َرأ ُ‬ ‫ذي أت َي ْ َ‬ ‫ل ال ّ ِ‬ ‫ج ُ‬ ‫ما الّر ُ‬ ‫كأ ّ‬ ‫سن ُ ْ ِ ُ‬ ‫ما إ ِّنا َ‬ ‫ل‪َ :‬قال َ ِلي‪ :‬أ َ‬ ‫َقا َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ما‬ ‫مكُتوب َةِ وَأ ّ‬ ‫ْ‬ ‫صلةِ ال َ‬‫َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫م عَ ِ‬ ‫ه‪ ،‬وَي ََنا ُ‬ ‫ض ُ‬ ‫ن فَي َْرفِ ُ‬ ‫قْرآ َ‬ ‫خذ ُ ال ُ‬ ‫ل ي َأ ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ه الّر ُ‬ ‫ر‪ ،‬فَإ ِن ّ ُ‬ ‫ج ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ِبال ْ َ‬
‫خُرهُ إ َِلى قَ َ‬ ‫ه إ َِلى قَ َ‬ ‫ت عَل َي ْهِ ي ُ َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ه‪ ،‬وَعَي ْن ُ ُ‬ ‫فا ُ‬ ‫من ْ ِ‬ ‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫فا ُ‬ ‫شد ْقُ ُ‬ ‫شُر ِ‬ ‫شْر َ‬ ‫ذي أت َي ْ َ‬ ‫ل ال ّ ِ‬ ‫ج ُ‬ ‫الّر ُ‬
‫جالُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ب الكذ ْب َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫إ َِلى ق َ‬
‫َ‬
‫ما الّر َ‬ ‫ة ت َب ْلغُ الفاقَ وَأ ّ‬ ‫ن ب َي ْت ِهِ في َكذِ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫دو ِ‬ ‫جل ي َغْ ُ‬ ‫ه الّر ُ‬ ‫ه‪ ،‬فإ ِن ّ ُ‬ ‫فا ُ‬
‫َ‬
‫ج ُ‬
‫ل‬ ‫ما الّر ُ‬ ‫م الّزَناة ُ َوالّزَواِني وَأ ّ‬ ‫ل ب َِناِء الت ّّنوِر‪ ،‬فَإ ِن ّهُ ُ‬ ‫مث ْ ِ‬‫ن ِفي ِ‬ ‫ذي َ‬ ‫ة‪ ،‬ال ّ ِ‬ ‫ساُء ال ْعَُرا ُ‬ ‫َوالن ّ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬‫ج ُ‬ ‫ّ ُ‬‫ر‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫أ‬‫و‬
‫ّ َ َ ّ‬ ‫با‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫ك‬ ‫آ‬ ‫ه‬
‫ِّ ُ ِ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ر‪،‬‬ ‫ج‬
‫َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ق‬
‫َّ ِ َُ ُ‬ ‫ل‬‫ي‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫ذي َ ْ َ َ ْ ِ َ ْ َ ُ ِ‬
‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ال ّ ِ‬
‫م‬
‫جهَن ّ َ‬ ‫ن َ‬ ‫خازِ ُ‬ ‫ك‪َ ،‬‬ ‫مال ِ ٌ‬ ‫ه َ‬ ‫حوْل ََها‪ ،‬فَإ ِن ّ ُ‬ ‫سعى َ‬ ‫شَها وَي َ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫عن ْد َ الّناِر‪ ،‬ي َ ُ‬ ‫ذي ِ‬ ‫ة‪ ،‬ال ّ ِ‬ ‫مْرآ ِ‬ ‫ه ال ْ َ‬ ‫ري ُ‬ ‫ال ْ َك َ ِ‬
‫َ‬
‫ما‬
‫م صلى الله عليه وسلم وَأ ّ‬ ‫هي ُ‬ ‫ه إ ِب َْرا ِ‬ ‫ضةِ فَإ ِن ّ ُ‬ ‫ذي ِفي الّروْ َ‬ ‫ل ال ّ ِ‬ ‫وي ُ‬ ‫ل الط ّ ِ‬ ‫ج ُ‬ ‫ما الّر ُ‬ ‫وَأ ّ‬
‫فط َْر ِ‬
‫ة‬ ‫ت عََلى ال ْ ِ‬ ‫ما َ‬ ‫موُْلود ٍ َ‬ ‫ل َ‬ ‫ه فَك ُ ّ‬ ‫حوْل َ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ذي َ‬ ‫ن ال ّ ِ‬ ‫دا ُ‬ ‫ال ْوِل ْ َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪707 :‬‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫كي َ‬‫شرِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ل اللهِ وَأوْل َد ُ ال ْ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ن‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫مي َ‬
‫سل ِ ِ‬
‫م ْ‬ ‫ض ال ْ ُ‬‫ل ب َعْ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪ :‬فَ َ‬‫َقا َ‬
‫م‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن كاُنوا‪َ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫من ْهُ ْ‬
‫شطٌر ِ‬ ‫ذي َ‬ ‫م ال ِ‬ ‫قو ْ ُ‬ ‫ما ال َ‬
‫ن وَأ ّ‬ ‫كي َ‬‫شرِ ِ‬ ‫صلى الله عليه وسلم وَأوْلد ُ ال ُ‬
‫جاوََز‬‫سي ًّئا‪ ،‬ت َ َ‬
‫خَر َ‬ ‫حا َوآ َ‬ ‫صال ِ ً‬ ‫مل َ‬ ‫ً‬ ‫خلطوا عَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫م قَوْ ٌ‬ ‫حا‪ ،‬فَإ ِن ّهُ ْ‬ ‫م قَِبي ً‬ ‫شط ٌْر ِ‬
‫من ْهُ ْ‬ ‫سًنا وَ َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 91 :‬كتاب التعبير‪ 48 :‬باب تعبير الرؤيا بعد‬ ‫ه عَن ْهُ ْ‬ ‫الل ُ‬
‫صلة الصبح‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪707 :‬‬

‫كتاب الفضائل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪712 :‬‬

‫) ‪(3/110‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‬


‫في معجزات النب ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪712 :‬‬

‫ت‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫ك‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث َأن‬


‫حان َ ْ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَ َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬رأي ْ ُ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫س بْ‬‫ِ‬
‫ُ‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو ُ‬ ‫ي َر ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَأت ِ َ‬
‫دو ُ‬ ‫ج ُ‬‫م يَ ِ‬‫ضوَء‪ ،‬فَل َ ْ‬ ‫س ال ْوَ ُ‬ ‫س الّنا ُ‬ ‫م َ‬ ‫ر‪َ ،‬فال ْت َ َ‬ ‫ص ِ‬‫لة ال ْعَ ْ‬ ‫ص َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ِ ،‬في ذل ِكَ‬ ‫سو ُ‬ ‫ضعَ َر ُ‬ ‫ضوٍء‪ ،‬فَوَ َ‬ ‫الله عليه وسلم ب ِوَ ُ‬
‫ت‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه قا َ‬ ‫ض ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح ِ‬‫ن تَ ْ‬
‫م ْ‬
‫ماَء ي َن ْب َعُ ِ‬
‫ت ال َ‬ ‫ل‪ :‬فَرأي ْ ُ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ؤوا ِ‬ ‫ن ي َت َوَ ّ‬
‫سأ ْ‬ ‫مَر الّنا َ‬ ‫ه‪ ،‬وَأ َ‬ ‫ال َِناِء ي َد َ ُ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪:‬‬ ‫ض ُ‬ ‫َ‬
‫خرِهِ ْ‬ ‫عن ْد َ آ ِ‬
‫ن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ؤوا ِ‬ ‫حّتى ت َوَ ّ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫صاب ِعِ ِ‬
‫أ َ‬
‫‪ 32‬باب التماس الوضوء إذا حانت الصلة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪712 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم غَْزوَةَ‬ ‫َ‬


‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬غََزوَْنا َ‬ ‫عدِيّ َقا َ‬ ‫سا ِ‬ ‫مي ْدٍ ال ّ‬ ‫ح َ‬ ‫حديث أِبي ُ‬
‫قةٍ ل ََها فَ َ‬ ‫قرى‪ ،‬إَذا ا َ‬
‫ي صلى الله‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬‫قا َ‬ ‫دي َ‬‫ح ِ‬ ‫مَرأة ٌ ِفي َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫جاَء َوادِيَ ال ْ ُ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ك فَل َ ّ‬ ‫ت َُبو َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ُ‬ ‫َ‬
‫ص َر ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫صوا وَ َ‬ ‫خُر ُ‬ ‫حاب ِهِ ا ْ‬ ‫ص َ‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬ل ْ‬
‫َ‬ ‫ك‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫ما أت َي َْنا ت َُبو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما إ ِن َّها‬
‫ل‪ :‬أ َ‬ ‫من َْها فَل ّ‬ ‫ج ِ‬ ‫خُر ُ‬ ‫ما ي َ ْ‬ ‫صي َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ل لَها‪ :‬أ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ق فَ َ‬ ‫ٍ‬ ‫س‬
‫شَرةَ أوْ ُ‬ ‫عَ َ‬
‫هْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ة‪ ،‬فَل َ ي َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫قل ُ‬‫ه ب َِعيٌر فَلي َعْ ِ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ن كا َ‬ ‫م ْ‬‫د‪ ،‬وَ َ‬ ‫ح ٌ‬ ‫نأ َ‬ ‫م ّ‬ ‫قو َ‬ ‫ديد َ ٌ‬ ‫ش ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ة ِري ٌ‬ ‫ب اللي ْل َ‬ ‫ست َهُ ّ‬ ‫َ‬
‫يء‬ ‫َ‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ق‬‫ْ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ل‬‫ٌ‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ة؛‬ ‫د‬ ‫دي‬ ‫ش‬‫َ‬ ‫ح‬ ‫ري‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ها‬ ‫نا‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫فَ‬
‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َْ ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ساهُ ب ُْرًدا وَكت َ َ‬ ‫ضاَء‪ ،‬وَك َ‬ ‫ة ب َي ْ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ب َغْل ً‬ ‫ة ِللن ّب ِ ّ‬ ‫مل ِك أي ْل َ‬ ‫دى َ‬ ‫وَأهْ َ‬
‫م‬
‫حرِهِ ْ‬ ‫ه ب ِب َ ْ‬ ‫لَ ُ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(3/111‬‬

‫َ‬ ‫ل ل ِل ْ َ‬ ‫ما َأتى َوادِيَ ال ْ ُ‬


‫ق‪،‬‬‫س ٍ‬ ‫شَرةَ أوْ ُ‬ ‫ت‪ :‬عَ َ‬ ‫ك َقال َ ْ‬ ‫قت ُ ِ‬‫دي َ‬ ‫ح ِ‬ ‫جاَء ِ‬ ‫م َ‬ ‫ة‪ :‬ك َ ْ‬ ‫مْرأ ِ‬ ‫َ‬ ‫قَرى‪َ ،‬قا َ‬ ‫فَل َ ّ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم فَ َ‬ ‫سو ِ‬ ‫ص َر ُ‬ ‫خْر َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ج ْ‬
‫ل‬ ‫مِعي فَلي َت َعَ ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ج َ‬ ‫ن ي َت َعَ ّ‬ ‫مأ ْ‬ ‫من ْك ْ‬ ‫ن أَراد َ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫دين َ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ل إ ِلى ال َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫مت َعَ ّ‬ ‫إ ِّني ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جب َي ْ ٌ‬
‫ل‬ ‫ذا ُ‬ ‫ل‪ :‬ه َ‬ ‫دا‪َ ،‬قا َ‬ ‫ح ً‬ ‫ما َرأى أ ُ‬ ‫ة فَل ّ‬ ‫ل‪ :‬هذِهِ طاب َ ُ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫دين َ ِ‬ ‫م ِ‬‫ف عَلى ال َ‬ ‫شَر َ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫فَل َ ّ‬
‫صارِ َقاُلوا‪ :‬ب ََلى َقا َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫م‬‫جاِر‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ل‪ُ :‬دوُر ب َِني الن ّ ّ‬ ‫خي ْرِ ُدورِ الن ْ َ‬ ‫م بِ َ‬ ‫خب ُِرك ُ ْ‬ ‫ه‪ ،‬أل َ أ ْ‬ ‫حب ّ ُ‬ ‫حب َّنا وَن ُ ِ‬ ‫يُ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خْزَرِج‪،‬‬ ‫ن ال َ‬ ‫ث بْ ِ‬ ‫ة‪ ،‬أوْ ُدوُر ب َِني الحار ِ‬ ‫عد َ َ‬ ‫سا ِ‬ ‫م ُدوُر ب َِني َ‬ ‫ل‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫شهَ ِ‬ ‫ُدوُر ب َِني عَب ْد ِ ال ْ‬
‫خي ًْرا أخرجه البخاري في‪ 24 :‬كتاب الزكاة‪54 :‬‬ ‫صارِ ي َعِْني َ‬ ‫َ‬ ‫وَِفي ك ُ ّ‬
‫ل ُدورِ الن ْ َ‬
‫باب خرص التمر‬
‫ي اللهِ صلى الله عليه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَل َ ِ‬
‫ن ن َب ِ ّ‬ ‫م ت ََر أ ّ‬ ‫د‪ :‬أل ْ‬ ‫سي ْ ٍ‬
‫َ‬
‫قال أُبو أ َ‬ ‫ن عَُباد َة َ ف َ‬ ‫سعْد َ ب ْ َ‬ ‫قَنا َ‬ ‫ح ْ‬
‫خيًرا فَأد َْر َ‬ ‫َ‬
‫جعَل ََنا أ ِ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سعْد ٌ الن ّب ِ ّ‬ ‫ك َ‬ ‫صاَر فَ َ‬ ‫خي َّر الن ْ َ‬ ‫وسلم‪َ ،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫مأ ْ‬ ‫سبك ُ ْ‬ ‫ح ْ‬ ‫س بِ َ‬ ‫ل‪ :‬أوَل َي ْ َ‬ ‫قا َ‬ ‫خًرا فَ َ‬ ‫جعِل َْنا آ ِ‬ ‫صارِ فَ ُ‬ ‫خي َّر ُدوُر الن ْ َ‬ ‫ل اللهِ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫خَيارِ أخرجه البخاري في‪ 63 :‬كتاب مناقب النصار‪ 7 :‬باب فضل‬ ‫ن ال ْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫كوُنوا ِ‬ ‫تَ ُ‬
‫دور النصار‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪713 :‬‬

‫توكله على الله تعالى وعصمة الله تعالى له من الناس‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪714 :‬‬

‫) ‪(3/112‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ِ‬ ‫معَ َر ُ‬‫ل‪ :‬غََزوَْنا َ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَب ْدِ الل ِ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ة‪،‬‬‫جَر ٍ‬ ‫ش َ‬ ‫ت َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬فن ََزل ت َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ضا ِ‬ ‫ة‪ ،‬وَهُوَ ِفي َواد ٍ كِثيرِ العِ َ‬ ‫قائ ِل ُ‬ ‫ه ال َ‬ ‫ما أد َْركت ْ ُ‬ ‫َ‬
‫جد ٍ فل ّ‬ ‫غَْزوَة َ ن َ ْ‬
‫ن‬‫ح ُ‬ ‫ن وَب َي َْنا ن َ ْ‬ ‫ست َظ ِّلو َ‬ ‫جرِ ي َ ْ‬ ‫ش َ‬‫س ِفي ال ّ‬ ‫فّرقَ الّنا ُ‬ ‫ه فَت َ َ‬ ‫ف ُ‬ ‫سي ْ َ‬‫ل ب َِها‪ ،‬وَعَل ّقَ َ‬ ‫ست َظ َ ّ‬ ‫َوا ْ‬
‫َ‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫ِ ٌ َْ َ‬‫د‬ ‫ع‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫ْ َ ِ ّ‬ ‫را‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫ذا‬ ‫ِ‬ ‫إ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫نا‪،‬‬ ‫ْ‬
‫ِ َ‬ ‫ئ‬ ‫ج‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫وسلم‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫سو‬ ‫ك َذ َل ِ ِ َ َ َ َ ُ‬
‫ر‬ ‫نا‬ ‫عا‬ ‫د‬ ‫ْ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫َ‬
‫ك‬
‫م عََلى‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت وَهُوَ َقائ ِ ٌ‬ ‫قظ ْ ُ‬ ‫ست َي ْ َ‬‫في َفا ْ‬ ‫سي ْ ِ‬ ‫ط َ‬‫خت ََر َ‬
‫م َفا ْ‬ ‫ذا أَتاِني وَأَنا َنائ ِ ٌ‬ ‫نه َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ي َد َي ْهِ فَ َ‬
‫ْ‬
‫م قَعَد َ فَهُ َ‬
‫و‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫م ُ‬ ‫شا َ‬ ‫ه فَ َ‬ ‫ت‪ :‬الل ُ‬ ‫مّني قُل ْ ُ‬ ‫ك ِ‬ ‫مَنع َ‬‫ن يَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫صل ًْتا َقا َ‬ ‫ط َ‬ ‫خت َرِ ٌ‬ ‫م ْ‬‫سي‪ُ ،‬‬ ‫َرأ ِ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ه َر ُ‬ ‫م ي َُعاقِب ْ ُ‬ ‫ل‪ :‬وَل َ ْ‬ ‫ذا َقا َ‬ ‫ه َ‬
‫‪ 64‬كتاب المغازي‪ 32 :‬باب غزوة المصطلق من خزاعة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪714 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم من الهدى والعلم‬


‫بيان مثل ما بعث النب ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪715 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬


‫ه‬‫ما ب َعَث َِني الل ُ‬ ‫ل َ‬ ‫مث َ ُ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫موسى‪ ،‬عَ‬ ‫حديث أِبي ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ة قَب ِل َ ِ‬ ‫قي ّ ٌ‬ ‫من َْها ن َ ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ضا‪ ،‬فَ َ‬ ‫ب أْر ً‬ ‫صا َ‬ ‫ر‪ ،‬أ َ‬ ‫ث ال ْك َِثي ِ‬‫ل ال ْغَي ْ ِ‬ ‫مث َ ِ‬ ‫م‪ ،‬ك َ َ‬ ‫ْ ْ‬
‫دى َوالعِ َل ِ‬ ‫ن ال ْهُ َ‬ ‫م َ‬‫ب ِهِ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫فعَ الل ُ‬ ‫َ‬
‫ماَء فن َ َ‬ ‫ت ال َ‬ ‫َ‬
‫سك ِ‬ ‫م َ‬ ‫بأ ْ‬ ‫جادِ ُ‬ ‫من َْها أ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب الكِثيَر وَكا َ‬ ‫ش َ‬ ‫ت الكل َوالعُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ماَء فأن ْب َت َ ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫ن‬ ‫ُ‬ ‫من َْها َ‬ ‫َ‬ ‫س فَ َ‬
‫ي ِقيَعا ٌ‬ ‫ما هِ َ‬ ‫خَرى‪ ،‬إ ِن ّ َ‬ ‫ةأ ْ‬ ‫ف ً‬ ‫طائ ِ َ‬ ‫ت ِ‬ ‫صاب َ ْ‬ ‫عوا وَأ َ‬ ‫وا وََزَر ُ‬ ‫ق ْ‬‫س َ‬ ‫شرُِبوا وَ َ‬ ‫ب َِها الّنا َ‬
‫َ‬
‫ت ك َل‪ ،‬فَذ َل ِ َ‬
‫ما ب َعَث َِني‬ ‫ه َ‬ ‫فعَ ُ‬ ‫ن اللهِ وَن َ َ‬ ‫ه ِفي ِدي ِ‬ ‫ق َ‬ ‫ن فَ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ل َ‬ ‫مث َ ُ‬‫ك َ‬ ‫ماًء‪ ،‬وَل َ ت َْنب ُ‬ ‫ك َ‬ ‫س ُ‬ ‫م ِ‬‫ل َ تُ ْ‬
‫ْ‬
‫ذي‬ ‫دى اللهِ ال ّ ِ‬ ‫ل هُ َ‬ ‫قب َ ْ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫سا وَل َ ْ‬ ‫ك َرأ ً‬ ‫م ي َْرفَعْ ب ِذ َل ِ َ‬‫ن لَ ْ‬ ‫م ْ‬‫ل َ‬ ‫مث َ ُ‬ ‫م وَ َ‬ ‫م وَعَل ّ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَعَل ِ َ‬ ‫ه بِ ِ‬ ‫الل ُ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫ت بِ ِ‬ ‫سل ْ ُ‬ ‫أْر ِ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫) ‪(3/113‬‬

‫ت ال ْ َ‬
‫ماءَ أخرجه البخاري في‪ 3 :‬كتاب العلم‪:‬‬ ‫ة قَي ّل َ ِ‬
‫ف ٌ‬ ‫من َْها َ‬
‫طائ ِ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫ة‪ :‬وَ َ‬
‫كا َ‬ ‫وَِفي رَِواي َ ٍ‬
‫ّ‬
‫‪ 20‬باب فضل من علم وعلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪715 :‬‬

‫شفقته صلى الله عليه وسلم على أمته ومبالغته في تحذيرهم مما يضرهم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪716 :‬‬

‫ما‬ ‫قو ُ‬ ‫سو َ‬ ‫حديث أ َبي هُرير َ َ‬


‫ل‪ :‬إ ِن ّ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ي َ ُ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫س ِ‬‫ه َ‬ ‫ة‪ ،‬أن ّ ُ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬
‫جعَلَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ه‪َ ،‬‬
‫حوْل ُ‬‫ما َ‬ ‫ت َ‬‫ضاَء ْ‬ ‫ما أ َ‬ ‫ست َوْقد َ َناًرا‪ ،‬فل ّ‬ ‫لا ْ‬ ‫ج ٍ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫مث ِ‬ ‫سك َ‬ ‫مثل الّنا ِ‬ ‫مث َِلي وَ َ‬ ‫َ‬
‫ه‪،‬‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫ل‬ ‫غ‬‫ي‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ز‬
‫َ َ َْ ِ ُ ُ ّ ََْ َُِ ُ‬ ‫ن‬‫ي‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ها‪،‬‬ ‫في‬ ‫ن‬
‫ّ ِ َ ْ َ ِ َ‬ ‫ع‬‫َ‬ ‫ق‬‫ي‬ ‫ر‬‫نا‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫تي‬
‫ُ َ ِ ِ ّ َ ّ ِ َ ُ ِ‬‫ّ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫وه‬ ‫ش‬ ‫را‬‫ا َ‬‫َ‬ ‫ف‬‫ْ‬ ‫ل‬
‫َ‬
‫ن ِفيَها أخرجه البخاري‬ ‫مو َ‬ ‫ح ُ‬‫قت َ ِ‬‫م يَ ْ‬ ‫ن الّنارِ وَهُ ْ‬‫م عَ ِ‬ ‫جزِك ُ ْ‬ ‫ح َ‬‫خذ ُ ب ِ ُ‬ ‫ن ِفيَها فَأَنا آ ُ‬ ‫حم َ‬ ‫فَي َ ْ‬
‫قت َ ِ‬
‫في‪ 81 :‬كتاب الرقاق‪ 26 :‬باب النتهاء عن المعاصي‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪716 :‬‬

‫ذكر كونه صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪716 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫مل َ ُ‬
‫ه إ ِل ّ‬ ‫ج َ‬ ‫ه وَأ ْ‬
‫سن َ ُ‬
‫ح َ‬‫ل َبنى ب َي ًْتا فَأ ْ‬ ‫ج ٍ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫مث َ ِ‬ ‫ن قَب ِْلي ك َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ال َن ْب َِياِء ِ‬ ‫مث َ ُ‬
‫مث َِلي وَ َ‬ ‫ن َ‬‫إِ ّ‬
‫ن‪ :‬هَل ّ‬‫قولو َ‬‫ُ‬ ‫ه‪ ،‬وَي َ ُ‬ ‫َ‬
‫نل ُ‬ ‫جُبو َ‬‫ه‪ ،‬وَي َعْ َ‬‫ن بِ ِ‬ ‫ُ‬
‫س ي َطوفو َ‬ ‫ُ‬ ‫ل الّنا ُ‬ ‫جعَ َ‬ ‫َ‬
‫ة‪ ،‬ف َ‬ ‫ن َزاوِي َ ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫ضعَ لب ِن َةٍ ِ‬ ‫مو ْ ِ‬‫َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 61 :‬كتاب‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫م الن ّب ِّيي َ‬ ‫خات َ ُ‬‫ة‪ ،‬وَأَنا َ‬ ‫ة فأَنا اللب ِن َ ُ‬ ‫ت هذِهِ اللب ِن َ ُ‬ ‫ضعَ ْ‬‫وُ ِ‬
‫المناقب‪ 18 :‬باب خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪717 :‬‬

‫) ‪(3/114‬‬

‫ل‬‫مث َ ُ‬
‫مث َِلي وَ َ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ :‬‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ َقا َ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫خلون ََها‬ ‫س ي َد ْ ُ‬ ‫جعَ َ‬
‫ل الّنا ُ‬ ‫َ‬
‫ضعَ لب ِن َةٍ فَ َ‬ ‫سن ََها إ ِل ّ َ‬
‫مو ْ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬
‫ملَها وَأ ْ‬ ‫ل َبنى َداًرا فَأك ْ َ‬ ‫ج ٍ‬ ‫ال َن ْب َِياِء ك ََر ُ‬
‫ضعُ الل ّب ِن َةِ أخرجه البخاري في‪ 61 :‬كتاب المناقب‪:‬‬ ‫مو ُ ِ‬ ‫ن‪ :‬ل َوْل َ َ‬
‫قوُلو َ‬‫ن وَي َ ُ‬‫جُبو َ‬ ‫وَي َت َعَ ّ‬
‫‪ 18‬باب خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪717 :‬‬

‫ِإثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم وصفاته‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪717 :‬‬
‫قو ُ َ‬
‫ل‪ :‬أَنا فََرطك ُ ْ‬
‫م‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ي َ ُ‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬
‫معْ ُ‬
‫س ِ‬ ‫ب‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫جن ْد َ ٍ‬
‫حديث ُ‬
‫ض أخرجه البخاري في‪ 81 :‬كتاب الرقاق‪ 53 :‬باب في الحوض‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫عَلى ال َ ْ ِ‬
‫و‬ ‫ح‬
‫وقول الله تعالى )إنا أعطيناك الكوثر(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪717 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ ِّني فََرط ُك ُ ْ‬
‫م‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫د‪َ ،‬قا َ‬ ‫سعْ ٍ‬‫ن َ‬ ‫ل بْ ِ‬
‫سهْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫ي أقْ َ‬
‫وا ٌ‬ ‫ن عَل ّ‬‫دا لي َرِد َ ّ‬
‫مأ أب َ ً‬‫م ي َظ َ‬
‫بل ْ‬ ‫ن َ‬
‫شرِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ب‪ ،‬وَ َ‬ ‫شرِ َ‬ ‫ي َ‬‫مّر عَل ّ‬ ‫ن َ‬‫م ْ‬
‫ض‪َ ،‬‬ ‫حو ْ ِ‬ ‫عََلى ال ْ َ‬
‫َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 81 :‬كتاب‬ ‫حا ُ‬
‫ل ب َي ِْني وَب َي ْن َهُ ْ‬ ‫م وَي َعْرُِفوِني‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م يُ َ‬ ‫أعْرِفُهُ ْ‬
‫الرقاق‪ 53 :‬باب في الحوض وقول الله تعالى )إنا أعطيناك الكوثر(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪717 :‬‬

‫ك ل َ ت َد ِْري َ‬
‫ما‬ ‫ل إ ِن ّ َ‬ ‫مّني‪ ،‬فَي ُ َ‬
‫قا ُ‬ ‫م ِ‬ ‫زيد ُ ِفيهِ فَأ َُقو ُ‬
‫ل‪ :‬إ ِن ّهُ ْ‬ ‫ي‪ ،‬ي َ ِ‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬
‫خد ْرِ ّ‬
‫َ‬
‫حديث أِبي َ‬
‫دي أخرجه البخاري في‪81 :‬‬ ‫ن غَي َّر ب َعْ ِ‬
‫م ْ‬ ‫قا ل ِ َ‬
‫ح ً‬
‫س ْ‬‫قا ُ‬ ‫ح ً‬
‫س ْ‬‫ل‪ُ :‬‬ ‫ك‪ ،‬فَأ َُقو ُ‬
‫حد َُثوا ب َعْد َ َ‬ ‫َ‬
‫أ ْ‬
‫كتاب الرقاق‪ 53 :‬باب في الحوض وقول الله تعالى )إنا أعطيناك الكوثر(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪718 :‬‬

‫) ‪(3/115‬‬

‫سيَرةُ‬
‫م ِ‬ ‫ضي َ‬ ‫حو ْ ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ :‬‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫رو‪َ ،‬قا َ‬ ‫م ٍ‬
‫ن عَ ْ‬ ‫اللهِ ب ْ ِ‬ ‫حديث عَب ْدِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫جوم ِ‬
‫ه كن ُ ُ‬‫كيَزان ُ ُ‬
‫ك‪ ،‬وَ ِ‬
‫س ِ‬
‫م ْ‬
‫ن ال ِ‬
‫م َ‬
‫ب ِ‬
‫ه أطي َ ُ‬ ‫ح ُ‬
‫ُ‬
‫ن‪ ،‬وَِري ُ‬ ‫ن اللب َ ِ‬ ‫م َ‬‫ض ِ‬ ‫ماؤُه ُ أب ْي َ ُ‬ ‫ر‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫شهْ ٍ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫دا أخرجه البخاري في‪ 81 :‬كتاب الرقاق‪:‬‬ ‫مأ أب َ ً‬ ‫من َْها فَل ي َظ َ‬ ‫ب ِ‬‫شرِ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬‫ماِء‪َ ،‬‬ ‫س َ‬‫ال ّ‬
‫‪ 53‬باب في الحوض وقول الله تعالى )إنا أعطيناك الكوثر(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪718 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬‫ت‪َ :‬قا َ‬ ‫ت أِبي ب َك ْرٍ رضي الله عنهما َقال َ ْ‬ ‫ماَء ب ِن ْ ِ‬ ‫س َ‬‫حديث أ ْ‬
‫َ‬
‫س ُدوِني‪،‬‬ ‫خذ ُ َنا ٌ‬ ‫سي ُؤْ َ‬
‫م‪ ،‬وَ َ‬ ‫من ْك ُ ْ‬
‫ي ِ‬ ‫ن ي َرِد ُ عَل َ ّ‬
‫م ْ‬‫حّتى أن ْظ َُر َ‬ ‫ض َ‬ ‫حو ْ ِ‬ ‫وسلم‪ :‬إ ِّني عََلى ال ْ َ‬
‫ما‬‫ك‪َ ،‬واللهِ َ‬ ‫مُلوا ب َعْد َ َ‬ ‫ما عَ ِ‬ ‫ت َ‬ ‫شعَْر َ‬ ‫ل َ‬ ‫ل‪ :‬هَ ْ‬ ‫قا ُ‬ ‫مِتي فَي ُ َ‬ ‫ُ‬
‫نأ ّ‬ ‫م ْ‬‫مّني و ِ‬ ‫ب ِ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ّ‬ ‫فَأ َُقو ُ‬
‫م‬‫قاب ِهِ ْ‬ ‫ن عََلى أ َع ْ َ‬ ‫جُعو َ‬ ‫حوا ي َْر ِ‬ ‫ب َرِ ُ‬
‫م إ ِّنا نُعوذ ُ ب ِ َ‬
‫ك‬ ‫ّ‬ ‫قو ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ة )َراِوي ه َ‬ ‫َ‬
‫ملي ْك َ َ‬ ‫َ‬ ‫فَ َ‬
‫ل‪ :‬اللهُ ّ‬ ‫ماَء( ي َ ُ‬ ‫س َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ث عَ ْ‬ ‫دي ِ‬
‫ح ِ‬‫ذا ال َ‬ ‫ن أِبي ُ‬ ‫ن اب ْ ُ‬ ‫كا َ‬
‫ن ِدين َِنا أخرجه البخاري في‪ 81 :‬كتاب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن عَ ْ‬ ‫فت َ َ‬
‫قاب َِنا‪ ،‬أوْ ن ُ ْ‬ ‫جعَ عَلى أع ْ َ‬ ‫ن ن َْر ِ‬‫أ ْ‬
‫الرقاق‪ 53 :‬باب في الحوض وقول الله تعالى )إنا أعطيناك الكوثر(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪718 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم عََلى قَت َْلى‬ ‫سو ُ‬ ‫صّلى َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫مرٍ َقا َ‬ ‫عا ِ‬‫ن َ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫قب َ َ‬‫حديث عُ ْ‬
‫قا َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ل‪ :‬إ ِّني‬ ‫من ْب ََر‪ ،‬ف َ‬
‫م طلعَ ال ِ‬ ‫ت‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫وا ِ‬ ‫م َ‬ ‫حَياِء َوال ْ‬ ‫موَد ِّع ل ِل ْ‬ ‫ن‪ ،‬كال ُ‬ ‫سِني َ‬ ‫ماِني ِ‬ ‫د‪ ،‬ب َعْد َ ث َ َ‬ ‫ح ٍ‬ ‫أ ُ‬
‫َ‬ ‫بي َ‬
‫ض‪ ،‬وَإ ِّني ل َن ْظ ُُر إ ِل َي ْ ِ‬
‫ه‬ ‫م ال ْ َ‬
‫حو ْ ُ‬ ‫عد َك ُ ُ‬ ‫مو ْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫د‪ ،‬وَإ ِ ّ‬‫شِهي ٌ‬‫م َ‬ ‫ط‪ ،‬وَأَنا عَل َي ْك ُ ْ‬ ‫م فََر ٌ‬ ‫ديك ُ ْ‬ ‫ن أي ْ ِ‬‫َْ َ‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خشى عَلي ْك ُ‬ ‫ن ت ُشرِكوا‪َ ،‬ولك ِّني أ ْ‬ ‫مأ ْ‬ ‫خشى عَلي ْك ْ‬ ‫تأ ْ‬ ‫س ُ‬ ‫مي هذا‪ ،‬وَإ ِّني ل ْ‬ ‫قا ِ‬ ‫م َ‬‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ‬
‫ها أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 7 :‬باب غزوة أحد‬ ‫سو‬
‫ْ ََ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬‫نا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫يا‪،‬‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ال‬
‫َّْ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪719 :‬‬

‫) ‪(3/116‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬‫سُعودٍ رضي الله عنه‪ ،‬عَ ِ‬ ‫م ْ‬
‫ن َ‬ ‫حديث َ عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ن ُدوِني‪،‬‬
‫ج ّ‬ ‫َ‬
‫خت َل ُ‬ ‫َ‬ ‫م‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م لي ُ ْ‬ ‫من ْك ُ ْ‬
‫ل ِ‬ ‫جا ٌ‬‫ن رِ َ‬ ‫َ‬
‫ض‪ ،‬وَلي ُْرفَعَ ّ‬ ‫حو ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫م عَلى ال َ‬ ‫ل‪ :‬أَنا فََرط ُك ُ ْ‬‫َقا َ‬
‫ِ‬
‫ك أخرجه البخاري‬ ‫حد َُثوا ب َعْد َ َ‬ ‫َ‬
‫ما أ ْ‬ ‫ك ل َ ت َد ِْري َ‬
‫ل‪ :‬إ ِن ّ َ‬ ‫حابى فَي ُ َ‬
‫قا ُ‬ ‫ص َ‬‫بأ ْ‬
‫َ‬
‫ل‪َ :‬يا َر ّ‬ ‫فَأ َُقو ُ‬
‫في‪ 81 :‬كتاب الرقاق‪ 53 :‬باب في الحوض وقول الله تعالى )إنا أعطيناك‬
‫الكوثر(‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪719 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَذ َك ََر‬


‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ب‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن وَهْ ٍ‬ ‫ة بْ ِ‬‫حديث حارِث َ َ‬
‫صن َْعاَء‬
‫دين َةِ وَ َ‬‫م ِ‬ ‫ْ‬
‫ن ال َ‬
‫ما ب َي ْ َ‬ ‫َ‬
‫قال ك َ‬ ‫َ‬ ‫ض فَ َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫حو ْ َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪720 :‬‬

‫ل ال ََواِني َقا َ‬ ‫َ‬


‫ست َوْرُِد‪:‬‬ ‫ل ال ْ ُ‬
‫م ْ‬ ‫ل‪ :‬ل َ َقا َ‬ ‫ه َقا َ‬
‫معْ ُ‬
‫س َ‬ ‫ست َوْرُِد‪ ،‬أل َ ْ‬
‫م تَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ال ْ ُ‬
‫ل لَ ُ‬ ‫حديث فَ َ‬
‫قا َ‬
‫ب أخرجهما البخاري في‪ 81 :‬كتاب الرقاق‪53 :‬‬ ‫ل ال ْك َ َ‬
‫واك ِ ِ‬ ‫مث ْ َ‬‫ة ِ‬ ‫ت َُرى ِفيهِ الن ِي َ ُ‬
‫باب في الحوض وقول الله تعالى )إنا أعطيناك الكوثر(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪720 :‬‬
‫َ‬ ‫حديث ابن عُمر‪ ،‬عَن النبي َقا َ َ‬
‫ح أخرجه‬‫جْرَباَء وَأذ َْر َ‬
‫ن َ‬ ‫ض كَ َ‬
‫ما ب َي ْ َ‬ ‫حو ْ ٌ‬
‫َ‬ ‫مك ُ ْ‬
‫م‬ ‫ما َ‬
‫ل‪ :‬أ َ‬ ‫ِ ِّ ّ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ ِ‬
‫في الحوض وقول الله تعالى )إنا‬ ‫البخاري في‪ 81 :‬كتاب الرقاق‪ 53 :‬باب‬
‫أعطيناك الكوثر(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪720 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬


‫ل‪:‬‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫رضي الله عنهما‪ ،‬عَ ِ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ‬
‫ن‬
‫ل عَ ِ‬ ‫ن ال ِب ِ ِ‬
‫م َ‬
‫ة ِ‬ ‫ذاد ُ ال ْغَ ِ‬
‫ريب َ ُ‬ ‫ضي‪ ،‬ك َ َ‬
‫ما ت ُ َ‬ ‫حو ْ ِ‬‫ن َ‬‫جال ً عَ ْ‬ ‫سي ب ِي َدِهِ ل َُذود َ ّ‬
‫ن رِ َ‬ ‫ف ِ‬
‫ذي ن َ ْ‬‫َوال ّ ِ‬
‫ض أخرجه البخاري في‪ 42 :‬كتاب المساقاة‪ 10 :‬باب من رأى أن‬ ‫حو ْ ِ‬‫ال ْ َ‬
‫صاحب الحوض والقربة أحق بمائه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪720 :‬‬

‫) ‪(3/117‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ن َر ُ‬
‫ك رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬ ‫مال ِ ٍ‬
‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫س بْ‬
‫ِ‬ ‫حديث أن َ‬
‫ق‪،‬‬ ‫َ‬
‫ن الَباِري ِ‬
‫م َ‬
‫ن ِفيهِ ِ‬
‫ن‪ ،‬وَإ ِ ّ‬ ‫ن ال ْي َ َ‬
‫م ِ‬ ‫م َ‬‫صن َْعاَء ِ‬ ‫ن أ َي ْل َ َ‬
‫ة وَ َ‬ ‫ضي ك َ َ‬
‫ما ب َي ْ َ‬ ‫حو ْ ِ‬‫ن قَد َْر َ‬ ‫َقا َ‬
‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬
‫ماِء أخرجه البخاري في‪ 81 :‬كتاب الرقاق‪ 53 :‬باب في‬ ‫س َ‬
‫جوم ِ ال ّ‬ ‫ك َعَد َدِ ن ُ ُ‬
‫الحوض وقول الله تعالى )إنا أعطيناك الكوثر(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪721 :‬‬
‫َ‬
‫س‬
‫ي َنا ٌ‬ ‫ن عَل َ ّ‬ ‫ل‪ :‬ل َي َرِد َ ّ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ّ‬ ‫ن الن ّب ِ‬
‫ِ‬ ‫ك‪ ،‬عَ‬‫مال ِ ٍ‬‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫س بْ‬
‫ِ‬ ‫حديث أن َ‬
‫ختل ِجوا دوِني‪ ،‬فَأ َُقو ُ َ‬ ‫م َ‬
‫ل‪ :‬ل َ‬
‫قو ُ‬ ‫حاِبي فَي َ ُ‬ ‫ص َ‬ ‫ل‪ :‬أ ْ‬ ‫ُ‬ ‫حّتى عََرفْت ُهُ ُ‬
‫ما ْ ُ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫حو ْ َ‬ ‫حاِبي ال ْ َ‬ ‫ص َ‬ ‫نأ ْ‬‫ِ ْ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪ 81 :‬كتاب الرقاق ‪ 53‬باب في‬ ‫حد َُثوا ب َعْد َ َ‬ ‫تدري ما أ َ‬
‫َ ْ‬ ‫َ ْ ِ‬
‫الحوض وقول الله تعالى )إنا أعطيناك الكوثر(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪721 :‬‬

‫حد‬ ‫ُ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم يوم أ ُ‬
‫في قتال جبريل وميكائيل عن النب ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪721 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫ص رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن أ َِبي وَّقا‬
‫ت َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬رأي ْ ُ‬ ‫ٍ‬ ‫سعْد ِ ب ْ ِ‬‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ض‪ ،‬كأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫شد ّ‬ ‫ب ِبي ٌ‬‫ما ث َِيا ٌ‬‫ه‪ ،‬عَلي ْهِ َ‬‫ن عَن ْ ُ‬
‫قات ِل ِ‬
‫ن يُ َ‬
‫جل ِ‬‫ه َر ُ‬
‫معَ ُ‬‫د‪ ،‬وَ َ‬ ‫ح ٍ‬‫مأ ُ‬ ‫عليه وسلم ي َوْ َ‬
‫َ‬
‫ل وَل ب َعْد ُ أخرجه البخاري في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪18 :‬‬ ‫َ‬ ‫ما قَب ْ ُ‬ ‫ما َرأْيتهُ َ‬ ‫ل‪َ ،‬‬ ‫ال ْ ِ‬
‫قَتا ِ‬
‫باب إذ همت طائفتان منكم أن تفشل‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪721 :‬‬

‫دمه للحرب‬
‫ي صلى الله عليه وسلم وتق ّ‬
‫في شجاعة النب ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪722 :‬‬

‫) ‪(3/118‬‬

‫ن‬ ‫َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫س رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬


‫س َ‬ ‫ح َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم أ ْ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫كا َ‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫ت‪،‬‬‫صوْ ِ‬ ‫حوَ ال ّ‬‫جوا ن َ ْ‬‫خَر ُ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫دين َةِ ل َي ْل َ ً‬‫م ِ‬ ‫ل ال ْ َ‬‫قد ْ فَزِع َ أ َهْ ُ‬ ‫س‪ ،‬وَل َ َ‬
‫ِ‬ ‫جعَ الّنا‬ ‫ش َ‬ ‫س وَأ َ ْ‬ ‫الّنا ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س‪،‬‬‫خب ََر وَهُوَ عَلى فََر ٍ‬ ‫ست َب َْرأ ال َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَقَدِ ا ْ‬ ‫م الن ّب ِ ّ‬ ‫قب َلهُ ُ‬ ‫َفا ْ‬
‫ست َ ْ‬
‫عوا ث ُ ّ‬
‫م‬ ‫م ت َُرا ُ‬ ‫َ‬
‫عوا‪ ،‬ل ْ‬ ‫م ت َُرا ُ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬ل ْ‬ ‫قو ُ‬ ‫ف‪ ،‬وَهُوَ ي َ ُ‬ ‫سي ْ ُ‬‫قهِ ال ّ‬ ‫ي‪ ،‬وَِفي عُن ُ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ة‪ ،‬عُْر‬ ‫ح َ‬ ‫ل َِبى طل َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫حٌر أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد‪82 :‬‬ ‫ه ل َب َ ْ‬
‫ل‪ :‬إ ِن ّ ُ‬ ‫حًرا أ َوْ َقا َ‬ ‫جد َْناه ُ ب َ ْ‬ ‫ل‪ :‬وَ َ‬ ‫َقا َ‬
‫باب الحمائل وتعليق السيف بالعنق‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪722 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير من الّريح المرسلة‬


‫كان النب ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪722 :‬‬

‫س‪،‬‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬


‫جوَد َ الّنا ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أ ْ‬ ‫ن َر ُ‬‫كا َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث َاب ْ ِ‬
‫ل ل َي ْل ٍَ‬
‫ة‬ ‫ن ي َل ْ َ‬
‫قاه ُ ِفي ك ُ ّ‬ ‫َ‬
‫كا‬
‫َ َ‬ ‫و‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫ري‬ ‫ب‬ ‫ج‬
‫ُ ِ ْ ِ‬ ‫ه‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫حي‬ ‫ن‪،‬‬
‫َ َ َ َ ِ َ َ‬ ‫ضا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫في‬ ‫ُ ِ‬‫ن‬ ‫يكو‬ ‫جو َ ُ َ َ‬
‫ما‬ ‫د‬ ‫نأ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫وَ َ‬
‫َ‬
‫جوَد ُ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم أ ْ‬ ‫سو ُ‬‫ن فَل ََر ُ‬
‫قْرآ َ‬‫ه ال ُ‬
‫س ُ‬‫دارِ ُ‬ ‫ن‪ ،‬فَي ُ َ‬‫ضا َ‬‫م َ‬ ‫ن َر َ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ‬
‫سل َةِ أخرجه البخاري في‪ 1 :‬كتاب بدء الوحي‪ 5 :‬باب‬ ‫ر‬
‫ُ ْ َ‬ ‫م‬‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ح‬ ‫ري‬ ‫ال‬ ‫ن‬
‫ْ ِ ِ َ ّ ِ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫با‬ ‫ِ‬
‫حدثنا عبدان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪722 :‬‬

‫قا‬
‫كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خل ً‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪722 :‬‬

‫شَر‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عَ ْ‬ ‫س رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫ت الن ّب ِ ّ‬
‫م ُ‬
‫خد َ ْ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫ل‪ :‬ل ِم صنعت و َ َ‬ ‫ل ِلي‪ :‬أ ُ ّ‬
‫ت أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ل‪ :‬أل ّ َ‬
‫صن َعْ َ‬ ‫ف وَ َ َ َ َ ْ َ َ‬ ‫ما َقا َ‬‫ن‪ ،‬فَ َ‬‫سِني َ‬
‫ِ‬
‫‪ 78‬كتاب الدب‪ 39 :‬باب حسن الخلق والسخاء وما يكره من البخل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪722 :‬‬

‫) ‪(3/119‬‬

‫خذ َ أ َُبو‬‫ة‪ ،‬أ َ َ‬ ‫دين َ َ‬ ‫م ِ‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ال ْ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫م َر ُ‬‫ما قَدِ َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ّ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫حديث أن َ ٍ‬
‫ل‪َ :‬يا‬ ‫قا َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم فَ َ‬ ‫سو ِ‬ ‫دي‪َ ،‬فان ْط َل َقَ ِبي إ َِلى َر ُ‬ ‫ة ب ِي َ ِ‬
‫ح َ‬‫ط َل ْ َ‬
‫ل الله إ َ‬
‫ر‬
‫ف ِ‬ ‫س َ‬‫ضرِ َوال ّ‬ ‫ح َ‬ ‫ه ِفي ال ْ َ‬ ‫مت ُ ُ‬
‫خد َ ْ‬‫ل‪ :‬فَ َ‬
‫ك َقا َ‬ ‫م َ‬ ‫س‪ ،‬فَل ْي َ ْ‬
‫خد ُ ْ‬ ‫م ك َي ّ ٌ‬‫سا غُل َ ٌ‬ ‫ن أن َ ً‬‫ِ ِ ّ‬ ‫سو َ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ذا وَل َ ل ِ َ‬ ‫ذا هك َ َ‬ ‫ما َقا َ‬
‫ه‪:‬‬‫صن َعْ ُ‬ ‫مأ ْ‬ ‫يٍء ل ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫ته َ‬ ‫صن َعْ َ‬‫م َ‬ ‫ه‪ :‬ل ِ َ‬ ‫صن َعْت ُ ُ‬
‫يٍء َ‬ ‫ش ْ‬ ‫ل ِلي‪ ،‬ل ِ َ‬ ‫واللهِ َ‬ ‫فَ َ‬
‫ذا أخرجه البخاري في‪ 87 :‬كتاب الديات‪ 27 :‬باب من‬ ‫َ‬
‫ذا هك َ‬ ‫صن َعْ ه َ‬‫م تَ ْ‬ ‫َ‬
‫مل ْ‬ ‫لِ َ‬
‫دا أو صبًيا‬ ‫استعان عب ً‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪723 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيًئا قط فقال ل‪ ،‬وكثرة عطائه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪723 :‬‬

‫ن‬
‫ي صلى الله عليه وسلم عَ ْ‬
‫سِئل الن ّب ِ ّ‬
‫ما ُ‬ ‫جاب ِرٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫حديث َ‬
‫ل‪ :‬ل َ أخرجه البخاري في‪ 78 :‬كتاب الدب‪ 39 :‬باب حسن‬ ‫قا َ‬ ‫يٍء قَ ّ‬
‫ط‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬
‫ش ْ‬
‫الخلق والسخاء وما يكره من البخل‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪723 :‬‬

‫جاَء‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َوْ قَد ْ َ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَب ْدِ الل ِ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حّتى‬ ‫ن َ‬ ‫حَري ْ ِ‬ ‫ل الب َ ْ‬ ‫ما ُ‬ ‫جى َ‬ ‫م يَ ِ‬ ‫ذا فَل ْ‬ ‫ذا َوهك َ َ‬ ‫ذا َوهك َ َ‬ ‫ك هك َ َ‬ ‫ن َقد أعْطي ْت ُ َ‬ ‫ِ‬ ‫حَري ْ‬‫مال ال ْب َ ْ‬ ‫َ‬
‫ر‪ ،‬فََناَدى‪:‬‬ ‫مَر أ َُبو ب َك ٍْ‬ ‫ل ال ْبحرين أ َ‬
‫َ ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ما‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ء‬‫جا‬
‫َ‬ ‫ما‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ي‬
‫ِ ّ‬ ‫ب‬‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ض‬
‫ق ِ َ‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫ه‪ ،‬فَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‪:‬‬‫قل ُ‬ ‫ن فَلي َأت َِنا فَأت َي ْت ُ ُ‬ ‫عد َة ٌ أوْ د َي ْ ٌ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ِ‬ ‫عن ْد َ الن ّب ِ ّ‬
‫ه ِ‬ ‫نل ُ‬ ‫ن كا َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫ة‪ ،‬فَعَد َد ْت َُها‬ ‫حث ْي َ ً‬
‫حَثى ِلي َ‬ ‫ذا فَ َ‬ ‫َ‬
‫ذا وَك َ‬ ‫َ‬
‫ل ِلي‪ :‬ك َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ن‬
‫ّ‬ ‫إِ‬
‫مث ْلي َْها أخرجه البخاري في‪ 39 :‬كتاب الكفالة‪3 :‬‬ ‫َ‬ ‫خذ ْ ِ‬ ‫ل‪ُ :‬‬ ‫مائ َةٍ وََقا َ‬ ‫س ِ‬ ‫م ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ي َ‬ ‫فَإ َِذا هِ َ‬
‫باب من تكفل عن ميت ديًنا‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪723 :‬‬

‫) ‪(3/120‬‬

‫رحمته صلى الله عليه وسلم الصبيان والعيال وتواضعه وفضل ذلك‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪724 :‬‬
‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ِ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫خل َْنا َ‬ ‫ل‪ :‬د َ َ‬ ‫ك رضي الله عنه َقا َ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫س بْ‬ ‫ِ‬ ‫حديث أن َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫خذ َ‬ ‫م فَأ َ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫م عَل َي ْهِ ال ّ‬ ‫هي َ‬‫ن ظ ِئ ًْرا ل ِب َْرا ِ‬ ‫كا َ‬‫ن وَ َ‬ ‫قي ْ ِ‬ ‫ف ال ْ َ‬ ‫سي ْ ٍ‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬عََلى أِبي َ‬
‫ه‪ ،‬ب َعْد َ‬ ‫خل َْنا عَل َي ْ ِ‬
‫م دَ َ‬ ‫ه ثُ ّ‬‫م ُ‬‫ش ّ‬ ‫ه وَ َ‬ ‫قب ّل َ ُ‬ ‫م فَ َ‬ ‫هي َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم إ ِب َْرا ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ِ‬ ‫ت عَي َْنا َر ُ‬ ‫جعَل ْ‬ ‫َ‬ ‫سهِ فَ َ‬ ‫ف ِ‬‫جود ُ ب ِن َ ْ‬ ‫م يَ ُ‬ ‫هي ُ‬ ‫ذل ِك‪ ،‬وَإ ِب َْرا ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن فَ َ‬
‫ل اللهِ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َيا َر ُ‬ ‫ف رضي الله عنه‪ :‬وَأن ْ َ‬
‫ُ‬
‫ن عَوْ ٍ‬ ‫ن بْ ُ‬ ‫حم ِ‬ ‫ه عَب ْد ُ الّر ْ‬ ‫لل ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ت َذ ْرَِفا ِ‬
‫قا َ‬ ‫خَرى فَ َ‬ ‫َ‬ ‫فَ َ‬
‫ل صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫م أت ْب َعََها ب ِأ ْ‬ ‫ة ثُ ّ‬ ‫م ٌ‬‫ح َ‬‫ف إ ِن َّها َر ْ‬ ‫ن عَوْ ٍ‬ ‫ل‪َ :‬يا اب ْ َ‬ ‫قا َ‬
‫َ‬
‫فَراقِك‪َ ،‬يا‬ ‫ما َيرضى َرب َّنا وَإ ِّنا ب ِ ِ‬ ‫ّ‬
‫ل إ ِل َ‬ ‫قو ُ‬ ‫َ‬
‫ن‪ ،‬وَل ن َ ُ‬ ‫حَز ُ‬ ‫ب يَ ْ‬ ‫قل َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ع‪َ ،‬وال َ‬ ‫م ُ‬‫ن ت َد ْ َ‬ ‫ْ‬
‫ن العَي ْ َ‬ ‫إِ ّ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪ 44 :‬باب قول النبي‬ ‫حُزوُنو َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫مل َ‬ ‫هي ُ‬ ‫إ ِب َْرا ِ‬
‫صلى الله عليه وسلم‪) :‬إنا بك لمحزونون(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪724 :‬‬
‫َ‬
‫قا َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫ي إ َِلى الن ّب ِ ّ‬ ‫جاَء أعَْراب ِ ّ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫ك لَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫كأ ْ‬ ‫مل ِ ُ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬أوَ أ ْ‬ ‫قا َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫م فَ َ‬‫قب ّل ُهُ ْ‬
‫ما ن ُ َ‬‫ن فَ َ‬ ‫صب َْيا َ‬‫ن ال ّ‬ ‫قب ُّلو َ‬
‫ت َ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 78 :‬كتاب الدب‪ 18 :‬باب‬ ‫م َ‬
‫ح َ‬ ‫ك الّر ْ‬ ‫ْ‬
‫ن قَلب ِ َ‬ ‫م ْ‬‫ه ِ‬ ‫ن ََزعَ الل ُ‬
‫رحمة الولد وتقبيله ومعانقته‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪725 :‬‬

‫) ‪(3/121‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪ :‬قَب ّ َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه َقا َ‬
‫ن‬ ‫ل ال َقَْر ُ‬
‫ع‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫سا فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫جال ِ ً‬‫ي‪َ ،‬‬‫ميم ّ‬ ‫س الت ّ ِ‬‫حاب ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫َ‬
‫عن ْد َهُ القَْرع ُ ب ْ ُ‬ ‫ي‪ ،‬وَ ِ‬ ‫ن عَل ِ ّ‬‫ن بْ َ‬
‫س َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫ح َ‬
‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ُ‬ ‫دا فَن َظ ََر إ ِل َي ْهِ َر ُ‬ ‫ح ً‬
‫مأ َ‬ ‫من ْهُ ْ‬‫ت ِ‬ ‫ما قَب ّل ْ ُ‬
‫ن اْلول َد ِ َ‬ ‫م َ‬‫شَرةً ِ‬ ‫ِلي عَ َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 78 :‬كتاب‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬
‫م ل ي ُْر َ‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬
‫ن ل ي َْر َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫م قال‪َ :‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫عليه وسلم‪ ،‬ث ّ‬
‫الدب‪ 18 :‬باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪725 :‬‬

‫م‬ ‫ن ل َ ي َْر َ‬
‫ح ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ه‪ ،‬عَ ِ‬
‫ن عَب ْدِ الل ِ‬
‫ريرِ ب ْ ِ‬
‫ج ِ‬
‫حديث َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 78 :‬كتاب الدب‪ 27 :‬باب رحمة الناس والبهائم‬ ‫ل َ ي ُْر َ‬
‫ح ُ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪725 :‬‬

‫كثرة حيائه صلى الله عليه وسلم‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪725 :‬‬

‫ي صلى الله عليه‬ ‫سِعيدٍ اْلخد ْرِيّ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫كا َ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫ها أخرجه البخاري في‪ 61 :‬كتاب‬ ‫ن ال ْعَذ َْراِء ِفي ِ‬
‫خد ْرِ َ‬ ‫م ْ‬
‫حَياًء ِ‬ ‫وسلم أ َ َ‬
‫شد ّ َ‬
‫المناقب‪ 23 :‬باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪725 :‬‬

‫شا‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َفا ِ‬


‫ح ً‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ْ‬
‫م ي َك ُ ِ‬ ‫رو‪َ ،‬قا َ‬ ‫م ِ‬‫ن عَ ْ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫خل ًَقا أخرجه البخاري في‪:‬‬
‫مأ ْ‬‫سن َك ُ ْ‬‫ح َ‬ ‫مأ ْ‬ ‫خَيارِك ُ ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ْ‬‫ن ِ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬‫قو ُ‬ ‫ن يَ ُ‬‫كا َ‬‫شا وَ َ‬‫ح ً‬ ‫ف ّ‬ ‫وَل َ ُ‬
‫مت َ َ‬
‫‪ 61‬كتاب المناقب‪ 23 :‬باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪726 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم للنساء‪ ،‬وأمر السواق مطاياهن بالرفق‬


‫في رحمة النب ّ‬
‫بهن‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪726 :‬‬

‫) ‪(3/122‬‬

‫ر‪،‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ك‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬


‫ف ٍ‬
‫س َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ِ ،‬في َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫كا َ‬
‫ل لَ َ‬
‫مال ِ ٍ‬‫ن َ‬‫ِ‬ ‫س بْ‬
‫ِ‬ ‫حديث أن َ‬
‫كان معه غُل َم ل َ َ‬
‫سو ُ‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫ل لَ ُ‬
‫ه َر ُ‬ ‫دو فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫ح ُ‬‫ة‪ ،‬ي َ ْ‬ ‫ش ُ‬ ‫ج َ‬ ‫قا ُ ُ‬
‫ه أن ْ َ‬ ‫سوَُد‪ ،‬ي ُ َ‬‫هأ ْ‬ ‫ٌ ُ‬ ‫وَ َ َ َ َ ُ‬
‫واِريرِ أخرجه البخاري في‪78 :‬‬ ‫ك ِبال ْ َ‬ ‫ة ُروَي ْد َ َ‬ ‫ج َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫ق َ‬ ‫ش ُ‬ ‫ك َيا أن ْ َ‬ ‫الله عليه وسلم‪ :‬وَي ْ َ‬
‫كتاب الدب‪ 95 :‬باب ما جاء في قول الرجل ويلك‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪726 :‬‬

‫مباعدته صلى الله عليه وسلم للثام واختياره من المباح أسهله وانتقامه لله‬
‫عند انتهاك حرماته‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪726 :‬‬
‫َ‬
‫ن‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ب َي ْ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫خي َّر َر ُ‬‫ما ُ‬ ‫ت‪َ :‬‬‫شة‪ ،‬أن َّها َقال َ ْ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ما‬
‫ه وَ َ‬
‫من ْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ن أب ْعَد َ الّنا ِ‬
‫ما كا َ‬ ‫ن إ ِث ْ ً‬
‫ن كا َ‬ ‫ما فَإ ِ ْ‬‫ن إ ِث ْ ً‬
‫م ي َك ْ‬
‫ما ل ْ‬‫ما‪َ ،‬‬ ‫خذ َ أي ْ َ‬
‫سَرهُ َ‬ ‫ن إ ِل أ َ‬ ‫ِ‬ ‫مَري ْ‬ ‫أ ْ‬
‫ن ت ُن ْت َهَ َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ة الل ِ‬ ‫م ُ‬
‫حْر َ‬
‫ك ُ‬ ‫ه‪ ،‬إ ِل ّ أ ْ‬ ‫س ِ‬ ‫ف ِ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ل ِن َ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫م َر ُ‬ ‫ق َ‬ ‫ان ْت َ َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫م للهِ ب َِها أخرجه البخاري في‪ 61 :‬كتاب المناقب‪ 23 :‬باب صفة النبي‬ ‫فَي َن ْت َ ِ‬
‫ق َ‬
‫صلى الله عليه وسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪726 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم ولين مسه والتبّرك بمسحه‬


‫طيب رائحة النب ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪727 :‬‬
‫َ‬ ‫حديث أ ََنس رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ف‬ ‫ن كَ ّ‬
‫م ْ‬
‫ن ِ‬ ‫جا أل ْي َ َ‬
‫ريًرا وَل َ ِديَبا ً‬
‫ِ‬ ‫ح‬
‫ت َ‬
‫س ُ‬ ‫س ْ‬‫م ِ‬‫ما َ‬ ‫ل‪َ :‬‬
‫ط أ َو عَرًفا قَ ّ َ‬
‫ن ِريِح‬‫م َ‬
‫ب ِ‬ ‫ط أط ْي َ َ‬ ‫حا قَ ّ ْ ْ‬ ‫ت ِري ً‬‫م ُ‬‫م ْ‬
‫ش ِ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَل َ َ‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم أخرجه البخاري في‪ 61 :‬كتاب المناقب‪:‬‬ ‫َ‬
‫ف الن ّب ِ ّ‬
‫أوْ عَْر ِ‬
‫‪ 23‬باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪727 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم والتبّرك به‬


‫طيب عرق النب ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪727 :‬‬

‫) ‪(3/123‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم ن ِط ًَعا‬ ‫س ُ‬ ‫سل َي ْم ٍ َ‬ ‫حديث أ َنس‪ ،‬أ َ ُ‬


‫ط ِللن ّب ِ ّ‬ ‫ت ت َب ْ ُ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫م ُ‬ ‫نأ ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ ٍ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫ب‬‫ن‬ ‫ال‬
‫ِ َ َ ِّ ّ‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫َ‬
‫ذا‬ ‫إ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ل‪:‬‬‫َ‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫ذ‬ ‫لى‬‫َ‬ ‫عن ْد َ َ َ‬
‫ع‬ ‫ها‬ ‫ل ِ‬‫قي ُ‬ ‫فَي َ ِ‬
‫ّ ِ‬
‫ك أخرجه‬ ‫س ّ‬
‫ه ِفي ُ‬
‫معَت ْ ُ‬
‫ج َ‬
‫م َ‬‫ة‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ه ِفي َقاُروَر ٍ‬ ‫معَت ْ ُ‬ ‫ج َ‬‫شعَرِهِ فَ َ‬ ‫ن عََرقِهِ وَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ِ‬‫خذ َ ْ‬ ‫أَ َ‬
‫ما فقال عندهم‬ ‫البخاري في‪ 79 :‬كتاب الستئذان‪ 41 :‬باب من زار قو ً‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪727 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم في البرد وحين يأتيه الوحي‬


‫عرق النب ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪727 :‬‬

‫ل‬‫سأ َ َ‬ ‫شام ٍ رضي الله عنه‪َ ،‬‬ ‫ن هِ َ‬ ‫َ‬ ‫ث بْ‬ ‫ن اْلحار َ‬ ‫َ‬
‫ن‪ ،‬أ ّ‬ ‫َ‬ ‫مِني‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫م ال ْ ُ‬
‫ش َ ُ‬
‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حديث َ‬
‫ي‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫سو َ‬
‫ح ُ‬ ‫ف ي َأِتيك الوَ ْ‬ ‫ل اللهِ كي ْ َ‬
‫ْ‬
‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫َر ُ‬
‫س‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫قا َ‬‫فَ َ‬
‫جَر ِ‬ ‫صلةِ ال َ‬ ‫صل َ‬ ‫ل َ‬
‫َ‬
‫حَياًنا ي َأِتيِني ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬أ ْ‬ ‫ل َر ُ‬
‫َ‬
‫مل َ ُ‬
‫ك‬ ‫ل ِلي ال ْ َ‬ ‫مث ّ ُ‬‫حَياًنا ي َت َ َ‬ ‫ل وَأ ْ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫ه َ‬ ‫ت عَن ْ ُ‬ ‫م عَّني وَقَد ْ وَعَي ْ ُ‬ ‫ص ُ‬ ‫ف َ‬ ‫ي‪ ،‬فَي ُ ْ‬ ‫شد ّه ُ عَل َ ّ‬ ‫وَهُوَ أ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ي ِفي‬ ‫ح ُ‬ ‫ه ي َن ْزِل عَلي ْهِ الوَ ْ‬‫ُ‬ ‫قد ْ َرأي ْت ُ ُ‬‫ة‪ :‬وَل َ‬ ‫َ‬
‫عائ ِش َ‬ ‫ت َ‬ ‫َ‬
‫قول قال ْ‬ ‫ُ‬ ‫ما ي َ ُ‬ ‫عي َ‬ ‫َ‬
‫مِني فأ ِ‬ ‫جل ً فَي ُكل ُ‬ ‫َر ُ‬
‫صد ُ عََرًقا أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫بي‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫و‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ْ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫د‬ ‫دي‬ ‫ش‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ْ‬
‫ِ ِ َْ ِ َ ِ ُ َْ ُ َِ ّ َ ِ َ ُ ََ ّ‬ ‫الي َ ْ ِ‬
‫م‬ ‫و‬
‫‪ 1‬كتاب بدء الوحي‪ 2 :‬باب حدثنا عبد الله بن يوسف‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪727 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم وأنه كان أحسن الناس وجًها‬


‫في صفة النب ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪728 :‬‬

‫) ‪(3/124‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫عا‪ ،‬ب َِعيد َ‬‫مْرُبو ً‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬‬
‫كا َ‬ ‫ب‪َ ،‬قا َ‬ ‫عازِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حديث الب ََراِء ب ْ ِ‬
‫شي ًْئا‬
‫م أَر َ‬ ‫مَراَء‪ ،‬ل َ ْ‬ ‫حل ّةٍ َ‬
‫ح ْ‬ ‫ه ِفي ُ‬
‫ه‪َ ،‬رأي ْت ُ ُ‬
‫ة أذن َي ْ ِ‬ ‫م َ‬
‫ح َ‬‫ش ْ‬‫شعٌَر ي َب ْل ُغُ َ‬‫ه َ‬‫ن‪ ،‬ل َ ُ‬ ‫ن ال ْ َ‬
‫من ْك ِب َي ْ ِ‬ ‫ما ب َي ْ َ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 61 :‬كتاب المناقب‪ 23 :‬باب صفة النبي‬ ‫من ْ ُ‬‫ن ِ‬ ‫س َ‬ ‫ح َ‬ ‫قَط أ ْ‬
‫صلى الله عليه وسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪728 :‬‬

‫س‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫حديث ال ْب ََراِء‪َ ،‬قا َ‬


‫ن الّنا ِ‬
‫س َ‬
‫ح َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أ ْ‬ ‫ن َر ُ‬
‫كا َ‬
‫َ‬
‫صيرِ أخرجه البخاري في‪:‬‬ ‫ن وَل َ ِبال ْ َ‬
‫ق ِ‬ ‫وي ِ ْ‬
‫ل الَبائ ِ ِ‬ ‫س ِبالط ّ ِ‬‫قا‪ ،‬ل َي ْ َ‬
‫خل ُ ً‬
‫ه َ‬‫سن َ ُ‬
‫ح َ‬
‫جًها‪ ،‬وَأ ْ‬
‫وَ ْ‬
‫‪ 61‬كتاب المناقب‪ 23 :‬باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪728 :‬‬

‫صفة شعر النبي صلى الله عليه وسلم‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪728 :‬‬
‫َ‬
‫جل ً ل َي ْ َ‬
‫س‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َر ِ‬
‫سو ِ‬ ‫شعَُر َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫كا َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫قهِ أخرجه البخاري في‪ 77 :‬كتاب اللباس‪:‬‬ ‫عات ِ ِ‬‫ن أ ُذ ُن َي ْهِ وَ َ‬
‫د‪ ،‬ب َي ْ َ‬ ‫ط وَل َ ال ْ َ‬
‫جعْ ِ‬ ‫سب ِ ِ‬
‫ِبال ّ‬
‫‪ 68‬باب الجعد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪728 :‬‬

‫من ْك ِب َي ْهِ أخرجه‬ ‫ب َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫شعَُره ُ َ‬ ‫ضرِ ُ‬
‫ن يَ ْ‬
‫كا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫س‪ ،‬أ ّ‬
‫حديث أن َ ٍ‬
‫البخاري في‪ 77 :‬كتاب اللباس‪ 68 :‬باب الجعد‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪729 :‬‬

‫شيبه صلى الله عليه وسلم‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪729 :‬‬
‫َ‬
‫ي صلى الله‬‫ب الن ّب ِ ّ‬
‫ض َ‬ ‫سا أ َ َ‬
‫خ َ‬
‫َ‬
‫سأل ْ ُ‬
‫ت أن َ ً‬ ‫ن‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫ري َ‬
‫سي ِ‬‫ن ِ‬ ‫مد ِ ب ْ ِ‬ ‫ح ّ‬‫م َ‬‫ن ُ‬‫س عَ ْ‬
‫َ‬
‫حديث أن َ ٍ‬
‫ب إ ِل ّ قَِليل ً أخرجه البخاري في‪ 77 :‬كتاب‬ ‫شي ْ َ‬‫م ي َب ْل ُِغ ال ّ‬‫ل‪ :‬ل َ ْ‬‫عليه وسلم َقا َ‬
‫اللباس‪ 66 :‬باب ما يذكر في الشيب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪729 :‬‬

‫) ‪(3/125‬‬

‫ت‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬


‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وََرأي ْ ُ‬‫ت الن ّب ِ ّ‬
‫ل‪َ :‬رأي ْ ُ‬ ‫وائ ِ ّ‬
‫س َ‬
‫ة ال ّ‬ ‫ف َ‬
‫حي ْ َ‬‫ج َ‬
‫حديث أِبي ُ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 61 :‬كتاب‬ ‫ق َ‬
‫ف َ‬ ‫فَلى‪ ،‬ال ْعَن ْ َ‬ ‫س ْ‬
‫فت ِهِ ال ّ‬
‫ش َ‬‫ت َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن تَ ْ‬
‫م ْ‬ ‫ضا ِ‬
‫ب ََيا ً‬
‫المناقب‪ 23 :‬باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪729 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ة رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬
‫ت الن ّب ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬رأي ْ ُ‬ ‫ف َ‬
‫حي ْ َ‬
‫ج َ‬‫حديث أِبي ُ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 61 :‬كتاب‬ ‫شب ِهُ ُ‬ ‫م‪ ،‬ي ُ ْ‬‫سل َ ُ‬ ‫ي‪ ،‬عَل َي ْهِ َ‬
‫ما ال ّ‬ ‫ن عَل ِ ّ‬ ‫ن بْ ُ‬‫س ُ‬ ‫ن ال ْ َ‬
‫ح َ‬ ‫وَ َ‬
‫كا َ‬
‫المناقب‪ 23 :‬باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪729 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ِإثبات خاتم النبوة وصفته ومحله من جسده صلى الله عليه وسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪729 :‬‬

‫ي صلى الله عليه‬ ‫خال َِتي إ َِلى الن ّب ِ ّ‬‫ت ِبي َ‬ ‫ل‪ :‬ذ َهَب َ ْ‬ ‫د‪َ ،‬قا َ‬ ‫زي َ‬ ‫ن يَ ِ‬ ‫ب بْ ِ‬ ‫سائ ِ ِ‬ ‫حديث ال ّ‬
‫عا ِلي‬‫سي‪ ،‬وَد َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وسلم‪ ،‬فَ َ‬
‫ح َرأ ِ‬ ‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫جع ٌ ف َ‬
‫خِتي وَ ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ن اب ْ َ‬ ‫سول اللهِ إ ِ ّ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قال ْ‬
‫ت إ َِلى‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬فَن َظ َْر ُ‬
‫ف ظ َهْرِ ِ‬ ‫خل ْ َ‬‫ت َ‬‫م ُ‬ ‫م قُ ْ‬
‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ضوئ ِ ِ‬ ‫ن وَ ُ‬ ‫م ْ‬‫ت ِ‬ ‫شرِب ْ ُ‬ ‫ضأ‪ ،‬فَ َ‬ ‫م ت َوَ ّ‬ ‫ة‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ِبال ْب ََرك َ ِ‬
‫جل َةِ أخرجه البخاري في‪ 4 :‬كتاب الوضوء‪:‬‬ ‫ح َ‬ ‫ل زِّر ال ْ َ‬ ‫مث ْ َ‬
‫ه‪ِ ،‬‬ ‫في ْ ِ‬‫ن ك َت ِ َ‬‫خات َم ِ الن ّب ُوّةِ ب َي ْ َ‬ ‫َ‬
‫‪ 40‬باب استعمال فضل وضوء الناس‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪729 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم ومبعثه وسنه‬


‫في صفة النب ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪730 :‬‬

‫) ‪(3/126‬‬

‫ن‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬


‫م َ‬‫ة ِ‬ ‫ن َرب ْعَ ً‬ ‫كا َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ف الن ّب ِ‬ ‫ص ُ‬ ‫ك يَ ِ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫س بْ‬‫ِ‬ ‫حديث أن َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫م‪،‬‬‫ق‪ ،‬وَل َ آد َ َ‬ ‫مهَ َ‬ ‫ضأ ْ‬ ‫س ب ِأب ْي َ َ‬‫ن‪ ،‬ل َي ْ َ‬‫ر‪ ،‬أْزهََر الل ّوْ ِ‬ ‫صي ِ‬ ‫ق ِ‬ ‫ل وَل َ ِبال ْ َ‬ ‫وي ِ‬ ‫س ِبالط ّ ِ‬ ‫م‪ ،‬ل َي ْ َ‬ ‫قو ْ ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫ن‪ ،‬فَل َب ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫مك ّ َ‬
‫ة‬ ‫ث بِ َ‬ ‫ن أْرب َِعي َ‬ ‫ل عَل َي ْهِ وَهُوَ اب ْ ُ‬
‫ل؛ أن ْزِ َ‬ ‫ج ٍ‬ ‫ط َر ِ‬ ‫سب ْ ٍ‬ ‫ط‪ ،‬وَل َ َ‬ ‫جعْد ٍ قَط َ ٍ‬ ‫ل َي ْ َ‬
‫س بِ َ‬
‫ْ‬
‫ه‬
‫حي َت ِ ِ‬
‫سهِ وَل ِ ْ‬ ‫س ِفي َرأ ِ‬ ‫ن‪ ،‬وَل َي ْ َ‬‫سِني َ‬ ‫شَر ِ‬ ‫دين َةِ عَ ْ‬ ‫م ِ‬‫ه‪ ،‬وَِبال ْ َ‬‫ل عَل َي ْ ِ‬ ‫ن ي ُن َْز ُ‬ ‫سِني َ‬ ‫شَر ِ‬ ‫عَ ْ‬
‫ضاَء أخرجه البخاري في‪ 61 :‬كتاب المناقب‪ 23 :‬باب صفة‬ ‫شعََرةً ب َي ْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫شُرو َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ِ‬
‫النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪730 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم يوم قبض‬


‫ن النب ّ‬
‫كم س ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪730 :‬‬
‫ش َ َ‬
‫ن‬‫سّتي َ‬ ‫ن ث َل َ ٍ‬
‫ث وَ ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ت ُوُفّ َ‬
‫ي وَهُوَ اب ْ ُ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ة‪ ،‬أ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫حديث َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 61 :‬كتاب المناقب‪ 19 :‬باب وفاة النبي صلى الله عليه‬
‫وسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪730 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم بمكة والمدينة‬


‫كم أقام النب ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪730 :‬‬

‫ث‬ ‫مك ّ َ‬
‫ة ث َل َ َ‬ ‫سو ُ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ب ِ َ‬ ‫ث َر ُ‬‫مك َ َ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 63 :‬كتاب مناقب‬ ‫سّتي َ‬‫ث وَ ِ‬‫ن ث َل َ ٍ‬ ‫ة‪ ،‬وَت ُوُفّ َ‬
‫ي وَهُوَ اب ْ ُ‬ ‫عَ ْ‬
‫شَر َ‬
‫النصار‪ 14 :‬باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪730 :‬‬

‫في أسمائه صلى الله عليه وسلم‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪731 :‬‬

‫) ‪(3/127‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫مط ْعِم ٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن ُ‬‫جب َي ْرِ ب ْ ِ‬
‫حديث ُ‬
‫ه ِبي‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حو الل ُ‬
‫م ُ‬
‫ذي ي َ ْ‬‫حي ال ِ‬ ‫ما ِ‬‫د‪ ،‬وَأَنا ال َ‬
‫م ُ‬ ‫ح َ‬
‫مد ٌ وَأ ْ‬
‫ح ّ‬
‫م َ‬
‫ماٍء؛ أَنا ُ‬ ‫س َ‬‫ةأ ْ‬ ‫س ُ‬‫م َ‬ ‫خ ْ‬ ‫وسلم‪ِ :‬لي َ‬
‫ب أخرجه‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ال ْك ُ ْ‬
‫مي‪ ،‬وَأَنا الَعاقِ ُ‬ ‫س عَلى قد َ ِ‬ ‫شُر الّنا ُ‬ ‫ذي ي َ ْ‬‫شُر ال ِ‬‫حا ِ‬ ‫فَر‪ ،‬وَأَنا ال َ‬
‫البخاري في‪ 61 :‬كتاب المناقب‪ 17 :‬باب ما جاء في أسماء رسول الله صلى‬
‫الله عليه وسلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪731 :‬‬

‫علمه صلى الله عليه وسلم وشدة خشيته‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪731 :‬‬

‫ص ِفيهِ‬ ‫خ َ‬ ‫شي ًْئا‪ ،‬فََر ّ‬‫ي صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫صن َعَ الن ّب ِ ّ‬
‫ت‪َ :‬‬ ‫ة‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ش َ‬ ‫حديث َ‬
‫ه‪،‬‬‫مد َ الل َ‬ ‫ب‪ ،‬فَ َ‬
‫ح ِ‬ ‫َ‬
‫خط َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‪ ،‬فَب َلغَ ذل ِك الن ّب ِ ّ‬ ‫ه قَوْ ٌ‬ ‫فَت َن َّزهَ عَن ْ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‪،‬‬
‫م ِبالل ِ‬‫مهُ ْ‬‫واللهِ إ ِّني لعْل ُ‬ ‫ه فَ َ‬
‫صن َعُ ُ‬
‫يِء أ ْ‬ ‫ن ال ّ‬
‫ش ْ‬ ‫ن عَ ِ‬ ‫هو َ‬ ‫وام ٍ ي َت َن َّز ُ‬ ‫ل أقْ َ‬ ‫ما َبا ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫م َقا َ‬ ‫ثُ ّ‬
‫ة أخرجه البخاري في‪ 78 :‬كتاب الدب‪ 72 :‬باب من لم‬ ‫شي َ ً‬‫خ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬
‫مل ُ‬ ‫وَأ َ َ‬
‫شد ّهُ ْ‬
‫يواجه الناس بالعتاب‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪731 :‬‬

‫وجوب اتباعه صلى الله عليه وسلم‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪731 :‬‬

‫) ‪(3/128‬‬

‫َ‬
‫ي صلى‬ ‫عن ْد َ الن ّب ِ ّ‬‫م الّزب َي َْر ِ‬ ‫ص َ‬ ‫خا َ‬ ‫صارِ َ‬ ‫ن الن ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫جل ً ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ر‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن الّزب َي ْ ِ‬ ‫حديث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫ي‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫خ َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫صارِ ّ‬ ‫ل الن ْ َ‬ ‫ن بَها الن ّ ْ‬ ‫قو َ‬ ‫س ُ‬ ‫حّرةِ الِتي ي َ ْ‬ ‫شَراِج ال َ‬ ‫الله عليه وسلم‪ِ ،‬في ِ‬
‫َ‬
‫قا َ‬
‫ل‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم فَ َ‬ ‫عن ْد َ الن ّب ِ ّ‬ ‫ما ِ‬ ‫ص َ‬‫خت َ َ‬ ‫َ‬
‫مّر فَأبى عَلي ْهِ َفا ْ‬ ‫سّرِح ال ْ َ‬
‫ماَء ي َ ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ماَء إ ِلى‬ ‫ل ال َ‬ ‫س ِ‬‫م أْر ِ‬ ‫ق َيا ُزب َي ُْر ث ُ ّ‬ ‫س ِ‬ ‫ر‪ :‬ا ْ‬ ‫وسلم‪ِ ،‬للّزب َي ْ ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ل الل ِ‬ ‫سو ِ‬ ‫ه َر ُ‬ ‫ج ُ‬‫ن وَ ْ‬ ‫مت ِك فَت َلوّ َ‬ ‫ن عَ ّ‬ ‫ن اب ْ َ‬ ‫ن كا َ‬ ‫ل‪ :‬أ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ي‪ ،‬فَ َ‬ ‫صارِ ّ‬ ‫ب ال ن ْ َ‬ ‫ض َ‬ ‫جارِك فَغَ ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫جعَ إ ِلى‬ ‫حّتى ي َْر ِ‬ ‫ماَء َ‬ ‫ْ‬
‫س ال َ‬ ‫ق َيا ُزب َي ُْر ث ُ ّ‬ ‫م َقا َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫حب ِ ِ‬ ‫ما ْ‬ ‫س ِ‬ ‫ل‪ :‬ا ْ‬
‫جد ِْر‬‫ال ْ َ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪731 :‬‬

‫ن‬ ‫ك ل َ ي ُؤْ ِ‬
‫مُنو َ‬ ‫ك )فَل َ وََرب ّ َ‬ ‫ة ن ََزل َ ْ‬
‫ت ِفي ذل ِ َ‬ ‫ب هذِهِ الي َ َ‬
‫س ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫ل الّزب َي ُْر‪َ :‬واللهِ إ ِّني ل َ ْ‬ ‫فَ َ‬
‫قا َ‬
‫م( أخرجهما البخاري في‪ 42 :‬كتاب المساقاة‪:‬‬ ‫جَر ب َي ْن َهُ ْ‬ ‫ما َ‬
‫ش َ‬ ‫مو َ‬
‫ك ِفي َ‬ ‫حك ّ ُ‬‫حّتى ي ُ َ‬‫َ‬
‫كر النهار‬ ‫س ْ‬ ‫َ‬ ‫باب‬ ‫‪6‬‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪732 :‬‬

‫توقيره صلى الله عليه وسلم وترك ِإكثار سؤاله عما ل ضرورة ِإليه أو ل‬
‫يتعلق به تكليف‪ ،‬وما ل يقع‪ ،‬ونحو ذلك‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪732 :‬‬
‫ل‪ :‬إ َ‬ ‫َ‬ ‫ن أ َِبي وَّقا‬
‫ن أعْظ َ َ‬
‫م‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ ِ ّ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ص‪ ،‬أ ّ‬
‫ٍ‬ ‫سعْد ِ ب ْ ِ‬‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سئلت ِهِ أخرجه‬‫َ‬ ‫م ْ‬
‫ل َ‬
‫ج ِ‬
‫نأ ْ‬‫م ْ‬
‫م ِ‬
‫حّر َ‬ ‫َ‬
‫مف ُ‬‫حّر ْ‬
‫م يُ َ‬
‫يٍء ل ْ‬
‫ش ْ‬ ‫ن َ‬‫ل عَ ْ‬‫سأ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬
‫ما َ‬ ‫جْر ً‬ ‫ن ُ‬ ‫مي َ‬‫سل ِ ِ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫م ْ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫البخاري في‪ 96 :‬كتاب العتصام‪ 3 :‬باب ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما‬
‫ل يعنيه‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪732 :‬‬

‫) ‪(3/129‬‬

‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سو ُ‬‫ب َر ُ‬ ‫خط َ َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫س رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫َ‬
‫م‬‫م قَِليل ً وَل َب َك َي ْت ُ ْ‬ ‫حك ْت ُ ْ‬
‫ض ِ‬‫م لَ َ‬ ‫ما أعْل َ ُ‬
‫ن َ‬
‫مو َ‬ ‫ل‪ :‬ل َوْ ت َعْل َ ُ‬‫ط َقا َ‬ ‫مث ْل ََها قَ ّ‬
‫مْعت ِ‬ ‫س ِ‬‫ما َ‬ ‫ة‪َ ،‬‬ ‫خط ْب َ ً‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫م‪ ،‬ل َهُ ْ‬
‫م‬ ‫جوهَهُ ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وُ ُ‬ ‫سو ِ‬ ‫ب َر ُ‬ ‫حا ُ‬ ‫ص َ‬‫طى أ ْ‬ ‫ل‪ :‬فَغَ ّ‬ ‫ك َِثيًرا َقا َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫شَياَء‬ ‫نأ ْ‬ ‫سألوا عَ ْ‬ ‫ة )ل َ ت َ ْ‬‫ت هذِهِ الي َ ُ‬ ‫ن فَن ََزل ْ‬ ‫ل‪ :‬فُل َ ٌ‬ ‫ن أِبي َقا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ج ٌ‬‫ل َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ن فَ َ‬ ‫خِني ٌ‬ ‫َ‬
‫م( أخرجه البخاري في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪ 5 :‬سورة المائدة‪:‬‬ ‫سؤْك ُ ْ‬ ‫م تَ ُ‬ ‫َ‬
‫ن ت ُب ْد َلك ُ ْ‬ ‫إِ ْ‬
‫‪ 12‬باب ل تسألوا عن أشياء إن تبدلكم تسؤكم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪732 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سو َ‬ ‫سأُلوا َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫س رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫ٍ‬ ‫حديث أن َ‬
‫ل‪ :‬ل َ ت َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م عَ ْ‬ ‫سأُلوِني ال ْي َوْ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫من ْب ََر‪ ،‬فَ َ‬ ‫صعِد َ ال ْ ِ‬ ‫ب‪ ،‬فَ َ‬ ‫ض َ‬ ‫ة‪ ،‬فَغَ ِ‬ ‫سئ َل َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫فوْهُ ال ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫حّتى أ ْ‬ ‫َ‬
‫ه ِفي‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫مال فإ َِذا ك ّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫س ُ‬
‫ف َرأ َ‬ ‫لل ّ‬ ‫ج ٍ‬‫ل َر ُ‬ ‫ش َ‬ ‫ميًنا وَ ِ‬ ‫ت أن ْظُر ي َ ِ‬ ‫جَعل ُ‬ ‫مف َ‬ ‫ه لك ْ‬ ‫يٍء إ ِل ب َي ّن ْت ُ ُ‬ ‫ش ْ‬
‫سولَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫قال‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫عى ل ِغَي ْرِ أِبيهِ ف َ‬ ‫جال ي ُد ْ َ‬ ‫حى الّر َ‬ ‫ن إ َِذا ل َ‬ ‫جل كا َ‬ ‫كي فإ َِذا َر ُ‬ ‫ث َوْب ِهِ ي َب ْ ِ‬
‫سل َم ِ ِديًنا‪،‬‬ ‫مُر‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ضيَنا ِباللهِ َرّبا‪ ،‬وَِبال ِ ْ‬ ‫ل‪َ :‬ر ِ‬ ‫قا َ‬ ‫شأ عُ َ‬ ‫م أن ْ َ‬ ‫ذافَ ُ‬
‫ة ثُ ّ‬ ‫ح َ‬ ‫ل‪ُ :‬‬ ‫ن أِبي َقا َ‬ ‫م ْ‬ ‫اللهِ َ‬
‫ه‬
‫ِ‬ ‫الل‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫سو‬ ‫ر‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫بالل‬ ‫ُ‬ ‫ذ‬ ‫عو‬ ‫ن‬ ‫ً‬
‫ل‪،‬‬ ‫سو‬ ‫ر‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ح ّ ٍ‬
‫د‬ ‫م‬ ‫م َ‬ ‫وَب ِ ُ‬
‫َ ُ‬ ‫ِ ِ ِ َ ِ َ ِ‬ ‫َُ‬ ‫َ ُ‬
‫َ‬
‫ت ِلي‬ ‫صوَّر ْ‬ ‫ه ُ‬ ‫ط‪ ،‬إ ِن ّ ُ‬ ‫كال ْي َوْم قَ ّ‬ ‫شّر َ‬ ‫خي ْرِ َوال ّ‬ ‫ت ِفي ال ْ َ‬ ‫ما َرأي ْ ُ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪َ :‬‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫ط أخرجه البخاري في‪ 80 :‬كتاب‬ ‫حائ ِ ِ‬ ‫ما وََراَء ال ْ َ‬ ‫حّتى َرأي ْت ُهُ َ‬ ‫ة َوالّناُر َ‬ ‫جن ّ ُ‬‫ال ْ َ‬
‫الدعوات‪ 35 :‬باب التعوذ من الفتن‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪733 :‬‬

‫) ‪(3/130‬‬

‫شَياَء ك َرِهََها‪،‬‬ ‫ن أَ ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عَ ْ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫سئ ِ َ‬


‫ل‪ُ :‬‬ ‫موسى‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أِبي ُ‬
‫َ‬
‫ن أ َِبي‬ ‫م ْ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫ج ٌ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫م َقا َ‬ ‫شئ ْت ُ ْ‬
‫ما ِ‬ ‫سُلوِني عَ ّ‬ ‫س‪َ :‬‬ ‫ِ‬ ‫ل ِللّنا‬ ‫م َقا َ‬ ‫ب ثُ ّ‬ ‫ض َ‬ ‫ما أك ْث َِر عَل َي ْهِ غَ ِ‬
‫ُ‬
‫فَل َ ّ‬
‫م‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬أُبو َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل اللهِ فَ َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫خُر فَ َ‬ ‫ة فَ َ‬‫ذافَ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ل‪ :‬أُبو َ‬‫َ‬ ‫َقا َ‬
‫سال ِ ٌ‬
‫ك َ‬ ‫ن أِبي َيا َر ُ‬ ‫م ْ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫مآ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ك ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬قا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫موَْلى َ‬
‫ب إ ِلى اللهِ‬ ‫سول اللهِ إ ِّنا ن َُتو ُ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫جهِ ِ‬‫ما ِفي وَ ْ‬ ‫مُر َ‬ ‫ما َرأى عُ َ‬ ‫ة فل ّ‬ ‫شي ْب َ َ‬ ‫َ‬
‫جل أخرجه البخاري في‪ 3 :‬كتاب العلم‪ 28 :‬باب الغضب في الموعظة‬ ‫ّ‬ ‫عَّز وَ َ‬
‫والتعليم إذا رأى ما يكره‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪734 :‬‬

‫فضل النظر إليه صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وتمنيه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪734 :‬‬

‫ل‪:‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬


‫ِ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬عَ‬
‫كون ل َه مث ْ ُ َ‬ ‫ول َيأ ْت ِين عََلى أ َحدك ُم زمان ل َن يراِني أ َحب إل َيه م َ‬
‫ل أهْل ِهِ‬ ‫ن يَ ُ َ ُ ِ‬
‫نأ ْ‬‫َ ّ ِ ْ ِ ِ ْ‬ ‫ْ ََ‬ ‫َ ِ ْ َ َ ٌ‬ ‫َ َ َ ّ‬
‫مال ِهِ أخرجه البخاري في‪ 61 :‬كتاب المناقب‪ 25 :‬باب علمات النبوة في‬ ‫وَ َ‬
‫السلم‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪734 :‬‬

‫فضائل عيسى عليه السلم‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪734 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫َ‬ ‫قو ُ َ َ َ‬
‫ه‬
‫س ب َي ِْني وَب َي ْن َ ُ‬ ‫م‪َ ،‬وال َن ْب َِياُء أوْل َد ُ عَل ّ ٍ‬
‫ت‪ ،‬ل َي ْ َ‬ ‫مْري َ َ‬
‫ن َ‬‫س ِباب ْ ِ‬
‫ل‪ :‬أَنا أوْلى الّنا ِ‬ ‫وسلم‪ ،‬ي َ ُ‬
‫ي أخرجه البخاري في‪ 60 :‬كتاب النبياء‪ 48 :‬باب واذكر في الكتاب مريم‬ ‫ن َب ِ ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪734 :‬‬

‫) ‪(3/131‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ست َهِ ّ‬
‫ل‬ ‫ن ُيول َ ُ‬
‫د‪ ،‬فَي َ ْ‬ ‫حي َ‬‫ن‪ِ ،‬‬‫طا ُ‬‫شي ْ َ‬‫ه ال ّ‬‫س ُ‬ ‫م ّ‬ ‫موُْلود ٌ إ ِل ّ ي َ َ‬ ‫م َ‬ ‫ن ب َِني آد َ َ‬‫م ْ‬
‫ما ِ‬‫ل‪َ :‬‬‫قو ُ‬ ‫وسلم ي َ ُ‬
‫م‪َ ،‬واب ْن َِها‬ ‫ن‪ ،‬غَي َْر َ‬
‫مْري َ َ‬ ‫َ‬
‫شي ْطا ِ‬ ‫س ال ّ‬
‫م ّ‬ ‫ن َ‬‫م ْ‬ ‫خا ِ‬ ‫صارِ ً‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫قو ُ‬
‫م( أخرجه‬ ‫جي ِ‬ ‫ن الّر ِ‬
‫شي ْطا ِ‬‫ن ال ّ‬ ‫م َ‬‫ها ب ِك وَذ ُّري َّتها ِ‬ ‫عيذ ُ َ‬‫ل أُبو هَُري َْرةَ )وَإ ِّني أ ِ‬ ‫ثُ ّ‬
‫م يَ ُ‬
‫البخاري في‪ 60 :‬كتاب النبياء‪ 44 :‬باب قول الله تعالى واذكر في الكتاب‬
‫مريم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪735 :‬‬

‫ن‬
‫عيسى اب ْ ُ‬ ‫ل‪َ :‬رَأى ِ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫ة‪ ،‬عَ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫َ‬
‫ه إ ِل ّ هُوَ فَ َ‬
‫قا َ‬
‫ل‬ ‫ذي ل َ ِإل َ‬‫ل‪َ ،‬واللهِ ال ّ ِ‬
‫ل‪ :‬ك َ ّ‬
‫ت َقا َ‬
‫سَرقْ َ‬
‫ه‪ :‬أ َ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫سرِقُ فَ َ‬ ‫جل ً ي ْ‬ ‫م َر ُ‬
‫مْري َ َ‬ ‫َ‬
‫ت عَي ِْني أخرجه البخاري في‪ 60 :‬كتاب النبياء‪48 :‬‬ ‫ب‬
‫َ ْ ُ‬‫ّ‬ ‫ذ‬‫َ‬ ‫ك‬‫و‬ ‫ِ‬ ‫ه‬‫بالل‬‫َ ُ ِ‬‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫آ‬ ‫عيسى‪:‬‬ ‫ِ‬
‫باب واذكر في الكتاب مريم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪735 :‬‬

‫من فضائل ِإبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪735 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬ر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫دوم ِ أخرجه‬ ‫ة‪ِ ،‬بال ْ َ‬
‫ق ّ‬ ‫سن َ ً‬
‫ن َ‬ ‫ن ثَ َ‬
‫ماِني َ‬ ‫م‪ ،‬وَهُوَ اب ْ ُ‬ ‫م عَل َي ْهِ ال ّ‬
‫سل َ ُ‬ ‫هي ُ‬
‫ن إ ِب َْرا ِ‬
‫خت َت َ َ‬
‫وسلم‪ :‬ا ْ‬
‫البخاري في‪ 60 :‬كتاب النبياء‪ 8 :‬باب قول الله تعالى )واتخذ الله إبراهيم‬
‫خلي ً‬
‫ل(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪735 :‬‬

‫) ‪(3/132‬‬

‫ل‪:‬‬‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫حديث أِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬
‫ف تحيي ال ْموتى َقا َ َ‬ ‫َ‬ ‫نح َ‬
‫ل أوَ ل َ ْ‬
‫م‬ ‫َ َْ‬ ‫ب أرِِني ك َي ْ َ ُ ْ ِ‬ ‫ل َر ّ‬ ‫م‪ ،‬إ ِذ ْ َقا َ‬
‫هي َ‬ ‫ن إ ِب َْرا ِ‬
‫م ْ‬‫ك ِ‬ ‫ش ّ‬ ‫حقّ ِبال َ‬ ‫نأ َ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫ن ي َأِوي إ ِلى ُرك ٍ‬‫قد ْ كا َ‬ ‫ه لوطا‪ ،‬ل َ‬ ‫م الل ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ن قَلِبي وَي َْر َ‬ ‫مئ ِ ّ‬‫ن ل ِي َط َ‬ ‫ل ب َلى َولك ِ ْ‬ ‫ن َقا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ُؤْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن طو َ‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي أخرجه‬ ‫ع َ‬ ‫دا ِ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫جب ْ ُ‬
‫فل َ‬ ‫س ُ‬ ‫ث ُيو ُ‬ ‫ما لب ِ َ‬ ‫ل َ‬ ‫ج ِ‬ ‫س ْ‬‫ت ِفي ال ّ‬ ‫ديد ٍ وَلوْ لب ِث ْ ُ‬ ‫ش ِ‬ ‫َ‬
‫البخاري في‪ 60 :‬كتاب النبياء‪ 11 :‬باب قوله عز وجل )ونبئهم عن ضيف‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫إبراهيم(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪736 :‬‬

‫) ‪(3/133‬‬

‫م‪ ،‬إ ِل ّ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫م عَل َي ْهِ ال ّ‬ ‫هي ُ‬ ‫ب إ ِب َْرا ِ‬ ‫م ي َك ْذِ ْ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ْ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‬‫ه )ب َ ْ‬ ‫م( وَقَوْل ُ ُ‬ ‫قي ٌ‬ ‫س ِ‬ ‫ه )إ ِّني َ‬ ‫ل قَوْل ُ ُ‬ ‫ج ّ‬ ‫ت اللهِ عَّز وَ َ‬ ‫ن ِفي َذا ِ‬ ‫من ْهُ ّ‬ ‫ن ِ‬ ‫ت‪ :‬ث ِن ْت َي ْ ِ‬ ‫ث ك َذ ََبا ٍ‬ ‫ث َل َ َ‬
‫َ‬
‫ن‬
‫م َ‬ ‫جّبار ِ‬ ‫ة‪ ،‬إ ِذ ْ أَتى عََلى َ‬ ‫ساَر ُ‬ ‫ت ي َوْم ٍ وَ َ‬ ‫ل‪ :‬ب َي َْنا هُوَ َذا َ‬ ‫ذا( وََقا َ‬ ‫مه َ‬ ‫ه ك َِبيُرهُ ْ‬ ‫فَعَل َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‪،‬‬ ‫ل إ ِل َي ْ ِ‬ ‫س َ‬ ‫س‪ ،‬فَأْر َ‬ ‫ن الّنا ِ‬ ‫س ِ‬ ‫ح َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫مَرأة ٌ ِ‬ ‫ها ْ‬ ‫معَ ُ‬ ‫جل ً َ‬ ‫ن ههَُنا َر ُ‬ ‫ه‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫قي َ‬ ‫جَباب َِرةِ فَ ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ة‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س عَلى‬ ‫ساَرة ُ لي ْ َ‬ ‫ل‪َ :‬يا َ‬ ‫ساَر َ‬ ‫خِتي فَأَتى َ‬ ‫ل‪ :‬أ ْ‬ ‫ن هذِهِ َقا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫ه عَن َْها‪ ،‬فَ َ‬ ‫سأل ُ‬ ‫فَ َ‬
‫خِتي‪ ،‬فَل َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كأ ْ‬ ‫ه أن ّ ِ‬ ‫خب َْرت ُ ُ‬ ‫سألِني فَأ ْ‬ ‫ذا َ‬ ‫نه َ‬ ‫ك‪ ،‬وَإ ِ ّ‬ ‫ري وَغَي ُْر ِ‬ ‫ن غَي ْ ِ‬ ‫م ٌ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫ض ُ‬ ‫جهِ الْر َ ِ‬ ‫وَ ْ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عى‬ ‫ل‪ :‬اد ْ ِ‬ ‫قا َ‬ ‫خذ َ ف َ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَأ ِ‬ ‫ب ي َت ََناوَلَها ب ِي َدِ ِ‬ ‫ت عَلي ْهِ ذ َهَ َ‬ ‫خل ْ‬ ‫ما د َ َ‬ ‫ل إ ِلي َْها فَل ّ‬ ‫س َ‬ ‫ت ُك َذ ِّبيِني فَأْر َ‬
‫مث ْل ََها أ َوْ أ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫شد ّ‬ ‫خذ َ ِ‬ ‫ة‪ ،‬فَأ ِ‬ ‫م ت ََناوََلها الّثان ِي َ َ‬ ‫ه‪ ،‬فَأط ْل ِقَ ث ُ ّ‬ ‫ت الل َ‬ ‫ك فَد َعَ ِ‬ ‫ضّر ِ‬ ‫ه ِلي‪ ،‬وَل َ أ ُ‬ ‫الل َ‬
‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫قا َ‬ ‫جب َت ِ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ض َ‬ ‫عا ب َعْ َ‬ ‫ت‪ ،‬فَأطل ِقَ فَد َ َ‬ ‫ك فَد َعَ ْ‬ ‫ضّر ِ‬ ‫ه ِلي وَل أ ُ‬ ‫عي الل َ‬ ‫ل‪ :‬اد ْ ِ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ه‪ ،‬وَهُوَ َقائ ِ ٌ‬
‫م‬ ‫جَر فَأت َت ْ ُ‬ ‫ها َ‬ ‫مَها َ‬ ‫خد َ َ‬ ‫ن فَأ ْ‬ ‫شي ْطا ٍ‬ ‫موِني ب ِ ِ‬ ‫ما أت َي ْت ُ ُ‬ ‫ن‪ ،‬إ ِن ّ َ‬ ‫سا ٍ‬ ‫م ت َأُتوِني ب ِإ ِن ْ َ‬ ‫مل ْ‬ ‫إ ِن ّك ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫خد َ َ‬ ‫ه‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫حرِ ِ‬ ‫ر( ِفي ن َ ْ‬ ‫ج ِ‬ ‫فا ِ‬ ‫ه كي ْد َ الكافِرِ )أوِ ال َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت َرد ّ الل ُ‬ ‫مهَْيا َقال ْ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫مأ ب ِي َدِ ِ‬ ‫صّلي فَأوْ َ‬ ‫يُ َ‬
‫جَر‬ ‫ها َ‬ ‫َ‬
‫ماِء أخرجه البخاري في‪ 60 :‬كتاب‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َقال أُبو هَُري َْر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س َ‬ ‫ماِء ال ّ‬ ‫م َيا ب َِني َ‬ ‫مك ْ‬ ‫ة‪ :‬ت ِلك أ ّ‬
‫ل(‬ ‫النبياء‪ 8 :‬باب قول الله تعالى )واتخذ الله إبراهيم خلي ً‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪736 :‬‬

‫من فضائل موسى صلى الله عليه وسلم‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪737 :‬‬

‫) ‪(3/134‬‬

‫سَراِئي َ‬
‫ل‬ ‫ت ب َُنو إ ِ ْ‬ ‫كان َ ْ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ة‪ ،‬عَ ِ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫قاُلوا‪:‬‬‫ده فَ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ل وَ ْ‬ ‫س ُ‬ ‫موسى ي َغْت َ ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ض وَ َ‬ ‫م إ ِلى ب َعْ ٍ‬
‫ضهُ ْ َ‬ ‫ة‪ ،‬ي َن ْظ ُُر ب َعْ ُ‬ ‫ن عَُرا ً‬ ‫سُلو َ‬ ‫ي َغْت َ ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ع‬
‫ض َ‬‫ل‪ ،‬فَوَ َ‬ ‫س ُ‬ ‫مّرة ً ي َغْت َ ِ‬ ‫ب َ‬ ‫ه آد َُر فَذ َهَ َ‬ ‫معََنا إ ِل أن ّ ُ‬ ‫ل َ‬ ‫س َ‬ ‫ن ي َغْت َ ِ‬ ‫موسى أ ْ‬ ‫من َعُ ُ‬‫ما ي َ ْ‬ ‫َواللهِ َ‬
‫جُر‬‫ح َ‬ ‫ل‪ :‬ث َوِْبي َيا َ‬ ‫قو ُ‬ ‫موسى ِفي إ ِث ْرِهِ ي َ ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫جُر ب ِث َوْب ِ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ْ‬
‫فّر ال َ‬ ‫ر‪ ،‬فَ َ‬ ‫ج ٍ‬
‫ح َ‬
‫ه عَلى َ‬ ‫َ‬ ‫ث َوْب َ ُ‬
‫خذ َ‬ ‫َ‬
‫س وَأ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سَراِئي َ‬ ‫َ‬
‫ن بأ ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫موسى ِ‬ ‫ما ب ِ ُ‬ ‫قالوا‪َ :‬واللهِ َ‬ ‫موسى‪ ،‬ف َ‬ ‫ل إ ِلى ُ‬ ‫ت ب َُنو إ ِ ْ‬ ‫حّتى ن َظَر ْ‬ ‫َ‬
‫ضْرًبا‬ ‫جرِ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ْ‬
‫فقَ ِبال َ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬فط ِ‬ ‫َ‬ ‫ث َوْب َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫جرِ أخرجه‬ ‫ح َ‬‫ضْرًبا ِبال َ‬ ‫ة‪َ ،‬‬ ‫سب ْعَ ٌ‬
‫ة أوْ َ‬ ‫ست ّ ٌ‬
‫ر‪ِ ،‬‬ ‫ج ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ِبال ْ َ‬ ‫ه ل َن َد َ ٌ‬ ‫ة‪َ :‬واللهِ إ ِن ّ ُ‬ ‫ل أُبو هَُري َْر َ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫البخاري في‪ 5 :‬كتاب الغسل‪ 20 :‬باب من اغتسل عرياًنا وحده في الخلوة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪737 :‬‬
‫حديث أ َبي هُريرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ ُ‬
‫موسى عََليهِ‬ ‫ت إ َِلى ُ‬ ‫مو ْ ِ‬ ‫ك ال ْ َ‬ ‫مل َ ُ‬‫ل َ‬ ‫س َ‬ ‫ل‪ :‬أْر ِ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬
‫ل‪ :‬أ َ‬
‫سل ْت َِني إ َِلى عَب ْد ٍ ل ي ُِ‬
‫ريد ُ‬ ‫ْ َ‬‫ر‬ ‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ب‬ ‫ر‬‫َ‬ ‫لى‬‫َ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫ر‬ ‫َ‬
‫ُ َ ُ َ‬‫ف‬ ‫ه‬‫ّ‬ ‫ك‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ء‬ ‫جا‬‫َ‬ ‫ما‬‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫سل َ ُ‬
‫م‬ ‫ال ّ‬
‫هَ‬
‫ن ث َوْرٍ فَل ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق ْ‬ ‫جع ْ ف َ ُ‬ ‫ه وََقا َ‬ ‫َ‬ ‫ت فََرد ّ الل ُ‬ ‫ال ْ َ‬
‫مت ْ ِ‬ ‫ضعُ ي َد َه ُ عَلى َ‬ ‫ه يَ َ‬ ‫لل ُ‬
‫ة َقا َ َ‬
‫ل‪ :‬اْر ِ‬ ‫ه عَلي ْهِ عَي ْن َ ُ‬ ‫مو ْ َ‬
‫ت‬‫مو ْ ُ‬‫م ال ْ َ‬ ‫ل‪ :‬ث ُ ّ‬ ‫ماَذا َقا َ‬ ‫م َ‬ ‫ب ثُ ّ‬ ‫ل‪ :‬أيْ َر ّ‬ ‫سن َ ٌ‬ ‫شعَْرةٍ َ‬ ‫ل َ‬ ‫ه‪ ،‬ب ِك ُ ّ‬ ‫ت ب ِهِ ي َد ُ ُ‬ ‫ما غَط ّ ْ‬ ‫ل َ‬‫ب ِك ُ ّ‬
‫ن ال َْر‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ر‬
‫ج ٍ‬ ‫ح َ‬
‫ة بِ َ‬‫مي َ ً‬
‫سةِ َر ْ‬ ‫قد ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫ض ال ْ ُ‬ ‫ِ‬ ‫م َ‬
‫ه ِ‬ ‫ن ي ُد ْن ِي َ ُ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ل الل َ‬ ‫سأ َ‬ ‫ن فَ َ‬ ‫ل‪َ :‬فال َ‬ ‫َقا َ‬
‫َ‬
‫م قَب َْرهُ إ ِلى‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫م لَري ْت ُك ْ‬ ‫ت ثَ ّ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬فَلوْ كن ْ ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫َقا َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫مرِ أخرجه البخاري في‪ 23 :‬كتاب الجنائز‪69 :‬‬ ‫ب ال َ ْ‬
‫ح َ‬ ‫عن ْد َ ال ْك َِثي ِ‬
‫ق‪ِ ،‬‬ ‫ب الط ّ ِ‬
‫ري ِ‬ ‫جان ِ ِ‬
‫َ‬
‫باب من أحب الدفن في الرض المقدسة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪738 :‬‬

‫) ‪(3/135‬‬

‫ن‪،‬‬ ‫مي َ‬ ‫سل ِ ِ‬


‫م ْ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ن‪َ ،‬ر ُ‬ ‫جل َ ِ‬ ‫ب َر ُ‬ ‫ست َ ّ‬ ‫ل‪ :‬ا ْ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫قا َ‬
‫ل‬ ‫ن فَ َ‬ ‫مي َ‬ ‫دا عََلى ال َْعال َ ِ‬ ‫م ً‬ ‫ح ّ‬‫م َ‬‫فى ُ‬ ‫صط َ َ‬ ‫ذي ا ْ‬ ‫م‪َ :‬وال ّ ِ‬ ‫سل ِ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ال ْ ُ‬ ‫ن ال ْي َُهود ِ َقا َ‬ ‫م َ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ٌ‬ ‫وََر ُ‬
‫عن ْد َ ذل ِ َ‬
‫ك‪،‬‬ ‫ه‪ِ ،‬‬ ‫م ي َد َ ُ‬ ‫سل ِ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن فََرفَعَ ال ْ ُ‬ ‫مي َ‬ ‫موسى عََلى ال َْعال َ ِ‬ ‫فى ُ‬ ‫صط َ‬ ‫ذي ا ْ‬ ‫ي‪َ :‬وال ّ ِ‬ ‫ال ْي َُهودِ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫خب ََره‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَأ ْ‬ ‫ب الي َُهودِيّ إ ِلى الن ّب ِ ّ‬ ‫ه الي َُهودِيّ فَذ َهَ َ‬ ‫ج َ‬ ‫م وَ ْ‬ ‫فَل َط َ َ‬
‫َ‬ ‫كان م َ‬
‫م‪،‬‬ ‫سل ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ال ْ ُ‬ ‫عا الن ّب ِ ّ‬ ‫سل ِم ِ فَد َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫مرِ ال ْ ُ‬ ‫مرِهِ وَأ ْ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ما َ َ َ ِ ْ‬ ‫بِ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خي ُّروِني عَلى‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َ ت ُ َ‬ ‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫خب ََرهُ فَ َ‬ ‫ك‪ ،‬فَأ ْ‬ ‫ن ذل ِ َ‬ ‫ه عَ ْ‬ ‫سأل ُ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬
‫مَ ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ن أوّ َ‬ ‫م‪ ،‬فَأكو ُ‬ ‫معَهُ ْ‬ ‫صعَقُ َ‬ ‫ة‪ ،‬فَأ ْ‬ ‫م ِ‬‫قَيا َ‬
‫م ال ِ‬ ‫ن ي َوْ َ‬ ‫قو َ‬ ‫صعَ ُ‬ ‫س يَ ْ‬ ‫ن الّنا َ‬ ‫موسى‪ ،‬فَإ ِ ّ‬ ‫ُ‬
‫صعِقَ فَأَفا َ‬
‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫كا‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ري‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ش‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ع‬‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫جا‬ ‫ش‬ ‫ط‬ ‫با‬ ‫موسى‬ ‫ذا‬‫َ‬ ‫إ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ق‪،‬‬ ‫في‬
‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫يُ‬
‫ه أخرجه البخاري في‪ 44 :‬كتاب الخصومات‪1 :‬‬ ‫ست َث َْنى الل ُ‬ ‫نا ْ‬ ‫م ِ‬
‫م ّ‬‫ن ِ‬ ‫َ‬
‫قَب ِْلي‪ ،‬أوْ كا َ‬
‫باب ما يذكر في الشخاص والخصومة بين المسلم واليهود‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪739 :‬‬

‫) ‪(3/136‬‬

‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ُ‬ ‫خد ْرِيّ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ما َر ُ‬ ‫ل‪ :‬ب َي ْن َ َ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ٌ‬ ‫جِهي َر ُ‬ ‫ب وَ ْ‬ ‫ضَر َ‬ ‫سم ِ َ‬ ‫قا ِ‬ ‫ل‪َ :‬يا أ ََبا ال ْ َ‬ ‫قا َ‬ ‫جاَء ي َُهودِيّ فَ َ‬ ‫س‪َ ،‬‬ ‫جال ِ ٌ‬ ‫عليه وسلم َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ه َقا َ‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫عوه ُ فَ َ‬ ‫صارِ َقا َ‬ ‫َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ن َقا َ‬ ‫قا َ‬ ‫ك فَ َ‬ ‫حاب ِ َ‬ ‫َ‬
‫ضَرب ْت َ ُ‬ ‫ل‪ :‬أ َ‬ ‫ل‪ :‬اد ْ ُ‬ ‫ن ال ن ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ل ِ‬ ‫ل‪َ :‬ر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ص َ‬ ‫أ ْ‬
‫ث‬‫خِبي ُ‬ ‫ت‪ :‬أ َيْ َ‬ ‫شرِ قل ْ ُ‬ ‫موسى عََلى ال ْب َ َ‬ ‫فى ُ‬ ‫صط َ َ‬ ‫ذي ا ْ‬ ‫ف‪َ ،‬وال ّ ِ‬ ‫حل ِ ُ‬ ‫ق يَ ْ‬‫سو ِ‬ ‫ه ِبال ّ‬ ‫معْت ُ ُ‬‫س ِ‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫قا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫َ‬ ‫غ‬ ‫ني‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫َ‬ ‫أ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫د‬ ‫م‬‫ح‬ ‫م‬ ‫لى‬ ‫َ‬
‫ِ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ َ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬
‫ُ ّ‬ ‫عَ‬
‫م‬ ‫ن الن ْب َِياِء‪ ،‬فَإ ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َ ت ُ َ‬
‫ن ي َوْ َ‬ ‫قو َ‬ ‫صعَ ُ‬ ‫س يَ ْ‬ ‫ن الّنا َ‬ ‫خي ُّروا ب َي ْ َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫مةٍ ِ‬ ‫قائ ِ َ‬‫خذ ٌ ب ِ َ‬ ‫موسى آ ِ‬ ‫َ‬
‫ض فَإ َِذا أَنا ب ِ ُ‬ ‫ه الْر ُ‬
‫َ‬
‫شقّ عَن ْ ُ‬ ‫ن ت َن ْ َ‬‫م ْ‬ ‫ل َ‬ ‫كون أ َوّ َ‬ ‫ة‪ ،‬فَأ َ ُ‬ ‫م ِ‬ ‫قَيا َ‬ ‫ال ْ ِ‬
‫قةِ الوَلى أخرجه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ش‪ ،‬فَل َ أد ِْري أ َ‬ ‫ْ‬
‫صعْ َ‬ ‫ب بِ َ‬ ‫س َ‬ ‫حو ِ‬ ‫م ُ‬ ‫صعِقَ أ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِفي َ‬‫كا َ‬ ‫وائ ِم ِ العَْر ِ‬ ‫قَ َ‬
‫البخاري في‪ 44 :‬كتاب الخصومات‪ 1 :‬باب في الشخاص والخصومة بين‬
‫المسلم واليهود‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪740 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم ل ينبغي لعبد‬


‫في ذكر يونس عليه السلم وقول النب ّ‬
‫أن يقول أنا خير من يونس بن مّتى‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪741 :‬‬
‫َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْر َ‬
‫ل‪ :‬ل َ ي َن ْب َِغي ل ِعَب ْد ٍ أ ْ‬
‫ن‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ة‪ ،‬عَ ِ‬
‫مّتى أخرجه البخاري في‪ 60 :‬كتاب النبياء‪35 :‬‬ ‫ن َ‬‫س بْ ِ‬ ‫ن ُيون ُ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل أ ََنا َ‬
‫خي ٌْر ِ‬ ‫قو َ‬
‫يَ ُ‬
‫باب قول الله تعالى )وإن يونس لمن المرسلين(‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪741 :‬‬
‫َ‬
‫ل‪ :‬ل َ ي َن ْب َِغي ل ِعَب ْد ٍ أ ْ‬
‫ن‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬
‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫س‪ ،‬عَ ِ‬
‫ن عَّبا ٍ‬
‫حديث اب ْ ِ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ه إ َِلى َأبيهِ أخرجه البخاري في‪60 :‬‬
‫سب َ ُ‬
‫مّتى وَن َ َ‬
‫ن َ‬
‫س بْ ِ‬
‫ن ُيون ُ َ‬
‫م ْ‬ ‫ل أ ََنا َ‬
‫خي ٌْر ِ‬ ‫قو َ‬
‫يَ ُ‬
‫كتاب النبياء‪ 24 :‬باب قول الله تعالى )وهل أتاك حديث موسى(‬

‫) ‪(3/137‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪741 :‬‬

‫من فضائل يوسف عليه السلم‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪741 :‬‬
‫ل الله م َ‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪ِ ،‬قي َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫س َقا َ‬‫م الّنا ِ‬ ‫ن أك َْر ُ‬
‫ِ َ ْ‬ ‫سو َ‬ ‫ل َيا َر ُ‬
‫ن‬
‫ي اللهِ اب ْ ِ‬‫ن ن َب ِ ّ‬‫ي اللهِ اب ْ ُ‬ ‫ف ن َب ِ ّ‬‫س ُ‬ ‫ل‪ :‬فَُيو ُ‬ ‫ك َقا َ‬ ‫سأ َل ُ َ‬ ‫نه َ‬
‫ذا ن َ ْ‬ ‫س عَ ْ‬‫قاُلوا‪ :‬ل َي ْ َ‬ ‫م فَ َ‬‫قاهُ ْ‬ ‫أ َت ْ َ‬
‫َ‬
‫ن ال ْعََر ِ‬
‫ب‬ ‫مَعادِ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ل‪ :‬فَعَ ْ‬ ‫ك َقا َ‬ ‫سأل ُ َ‬ ‫نه َ‬
‫ذا ن َ ْ‬ ‫س عَ ْ‬ ‫ل اللهِ َقاُلوا‪ :‬ل َي ْ َ‬ ‫خِلي ِ‬‫ن َ‬ ‫ي َ اللهِ اب ْ ِ‬ ‫ن َب ِ ّ‬
‫قُهوا أخرجه البخاري‬ ‫َ‬
‫سلم ِ إ َِذا فَ ُ‬ ‫م ِفي ال ِ ْ‬ ‫خَياُرهُ ْ‬ ‫جاهِل ِي ّةِ ِ‬ ‫ْ‬
‫م ِفي ال َ‬ ‫خَياُرهُ ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ُ‬
‫سألو َ‬ ‫تَ ْ‬
‫في‪ 60 :‬كتاب النبياء‪ 8 :‬باب قول الله تعالى )واتخذ الله إبراهيم خليل(ً‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪741 :‬‬

‫من فضائل الخضر عليه السلم‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪742 :‬‬

‫) ‪(3/138‬‬

‫ُ‬
‫ي‬
‫موسى الن ّب ِ ّ‬ ‫م ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ :‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫ب‪ ،‬عَ‬ ‫ن ك َعْ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ي بْ‬ ‫حديث أب َ ّ‬
‫قا َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ ،‬فَسئ ِ َ َ‬
‫ه‬‫ب الل ُ‬ ‫م فَعَت َ َ‬ ‫ل‪ :‬أَنا أعْل َ ُ‬ ‫م فَ َ‬ ‫س أعْل َ ُ‬ ‫ل‪ :‬أيّ الّنا َِ‬ ‫ُ‬ ‫سَراِئي َ‬ ‫طيًبا ِفي ب َِني إ ِ ْ‬ ‫خ ِ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫حَري ْ ِ‬ ‫مِع الب َ ْ‬ ‫ج َ‬ ‫م ْ‬ ‫عَباِدي ب ِ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫دا ِ‬ ‫ن عَب ْ ً‬ ‫ه إ ِلي ْهِ أ ّ‬ ‫م إ ِلي ْهِ فَأْوحى الل ُ‬ ‫م ي َُرد ّ العِل َ‬ ‫عَلي ْهِ إ ِذ ْ ل ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ ،‬فَإ َِذا‬ ‫مكت َ ٍ‬ ‫ْ‬ ‫حوًتا ِفي ِ‬ ‫ل ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ح ِ‬ ‫ه‪ :‬ا ْ‬ ‫لل ُ‬ ‫قي َ‬ ‫ف ب ِهِ فَ ِ‬ ‫َ‬
‫ب وَكي ْ َ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ّ‬ ‫ك َقا َ‬ ‫من ْ َ‬ ‫م ِ‬ ‫هُوَ أعْل َ ُ‬
‫ل‪،‬‬ ‫مك ْت َ ٍ‬ ‫حوًتا ِفي ِ‬ ‫مل َ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ن‪ ،‬وَ َ‬ ‫ن ُنو ٍ‬ ‫شع ُ ب ْ ِ‬ ‫فَتاه ُ ُيو َ‬ ‫ق‪َ ،‬وان ْط َل َقَ ب ِ َ‬ ‫م َفان ْط َل َ َ‬ ‫ه فَهُوَ ث َ ّ‬ ‫قد ْت َ ُ‬ ‫فَ َ‬
‫ل‬ ‫م كت َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ن ال ِ‬‫ْ‬ ‫م َ‬ ‫ت ِ‬ ‫حو ُ‬ ‫ْ‬
‫ل ال ُ‬ ‫س ّ‬ ‫ما َفان ْ َ‬ ‫ما وََنا َ‬ ‫سهُ َ‬ ‫ؤو َ‬ ‫ضَعا ُر ُ‬ ‫ة‪ ،‬وَ َ‬ ‫خَر ِ‬ ‫ص ْ‬ ‫عن ْد َ ال ّ‬ ‫حّتى كاَنا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما‬ ‫ة لي ْلت ِهِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قي ّ َ‬ ‫قا ب َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جًبا َفان ْطل َ‬ ‫موسى وَفََتاه ُ عَ َ‬ ‫ن لِ ُ‬ ‫َ‬
‫سَرًبا وَكا َ‬ ‫حرِ َ‬ ‫ْ‬
‫ه ِفي الب َ ْ‬ ‫َ‬
‫سِبيل ُ‬ ‫خذ َ َ‬ ‫َفات ّ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‪َ ،‬قا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فرَِنا ه َ‬
‫ذا‬ ‫س َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫قيَنا ِ‬ ‫قد ْ ل ِ‬ ‫داَءَنا‪ ،‬ل َ‬ ‫ه‪ :‬آت َِنا غ َ‬ ‫فَتا ُ‬ ‫موسى ل ِ َ‬ ‫ل ُ‬ ‫صب َ َ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫ما فَل ّ‬ ‫مهُ َ‬ ‫وَي َوْ َ‬
‫قا َ‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫مَر ب ِهِ ف َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ذي أ ِ‬ ‫ن ال ِ‬ ‫مكا َ‬ ‫جاوََز ال َ‬ ‫حّتى َ‬ ‫ب َ‬ ‫ص ِ‬ ‫ن الن ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫سا ِ‬ ‫م ّ‬ ‫موسى َ‬ ‫جد ْ ُ‬ ‫م يَ ِ‬ ‫صًبا وَل ْ‬ ‫نَ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما‬ ‫َ‬
‫موسى‪ :‬ذل ِك َ‬ ‫ت قال ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حو َ‬ ‫ت ال ُ‬ ‫سي ُ‬ ‫خَرةِ فإ ِّني ن َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ص ْ‬ ‫ت إ ِذ ْ أوَي َْنا إ ِلى ال ّ‬ ‫ه‪ :‬أَرأي ْ َ‬ ‫ه فَتا ُ‬ ‫َ‬ ‫لَ ُ‬
‫جى‬ ‫س ً‬ ‫م َ‬ ‫ل ُ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ة‪ ،‬إ َِذا َر ُ‬
‫َ‬
‫خَر ِ‬ ‫ص ْ‬ ‫ما ان ْت َهََيا إ َِلى ال ّ‬ ‫صا فَل َ ّ‬ ‫ص ً‬ ‫ما قَ َ‬ ‫دا عََلى آَثارِهِ َ‬ ‫ك ُّنا ن َب ِْغي َفاْرت َ ّ‬
‫َ‬ ‫ل ال ْ َ‬
‫سل َ ُ‬
‫م‬ ‫ك ال ّ‬ ‫ض َ‬ ‫ضُر‪ :‬وَأّنى ب ِأْر ِ‬ ‫خ ِ‬ ‫قا َ‬ ‫موسى فَ َ‬ ‫م ُ‬ ‫سل ّ َ‬ ‫ه( فَ َ‬ ‫جى ب ِث َوْب ِ ِ‬ ‫س ّ‬ ‫ل تَ َ‬ ‫ب )أوْ َقا َ‬ ‫ب ِث َوْ ٍ‬
‫ك عََلى‬ ‫ل أت ّب ِعُ َ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ :‬هَ ْ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ل َقا َ‬ ‫سَراِئي َ‬ ‫قا َ‬ ‫موسى فَ َ‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫موسى ب َِني إ ِ ْ‬ ‫ل‪ُ :‬‬ ‫ل‪ :‬أَنا ُ‬
‫َ‬
‫موسى إ ِّني‬ ‫صب ًْرا َيا ُ‬ ‫مِعي َ‬ ‫طيعَ َ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫ن تَ ْ‬ ‫ك لَ ْ‬ ‫ل إ ِن ّ َ‬ ‫دا َقا َ‬ ‫ش ً‬ ‫ت ُر ْ‬ ‫م َ‬ ‫ما عُل ّ ْ‬ ‫م ّ‬ ‫مِني ِ‬ ‫ن ت ُعَل ّ َ‬ ‫أ ْ‬
‫َ‬ ‫عل ْم الله عَل ّمِنيه ل َ تعل َم َ‬
‫ه لَ‬ ‫مك َ ُ‬ ‫عل ْم ٍ عَل ّ َ‬ ‫ت عََلى ِ‬ ‫ت‪ ،‬وَأن ْ َ‬ ‫ه أن ْ َ‬ ‫َْ ُ ُ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن ِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫عل ْم ٍ ِ‬ ‫عََلى ِ‬

‫) ‪(3/139‬‬

‫مًرا َفان ْط َل َ َ‬ ‫صي ل َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ن‬
‫شَيا ِ‬
‫م ِ‬
‫قا ي َ ْ‬ ‫كأ ْ‬ ‫صاب ًِرا وَل َ أعْ ِ‬
‫ه َ‬ ‫شاءَ الل ُ‬ ‫ن َ‬ ‫جد ُِني إ ِ ْ‬‫ست َ ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ه َقا َ‬ ‫أعْل َ ُ‬
‫م ُ‬
‫ة‪ ،‬فَك َل ّموهُ َ‬
‫ن‬
‫مأ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫فين َ ٌ‬
‫س ِ‬
‫ما َ‬‫ت ب ِهِ َ‬ ‫ة فَ َ‬
‫مّر ْ‬ ‫فين َ ٌ‬‫س ِ‬
‫ما َ‬ ‫س ل َهُ َ‬‫ر‪ ،‬ل َي ْ َ‬
‫ح ِ‬‫ل ال ْب َ ْ‬
‫ح ِ‬‫سا ِ‬‫عََلى َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ف‬
‫حْر ِ‬ ‫فوٌر فَوَقَعَ عََلى َ‬ ‫ص ُ‬ ‫جاَء عُ ْ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫ما ب ِغَي ْرِ ن َوْ ٍ‬ ‫مُلوهُ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ضُر‪ ،‬فَ َ‬ ‫خ ِ‬ ‫ف ال ْ َ‬ ‫ما‪ ،‬فَعُرِ َ‬ ‫مُلوهُ َ‬ ‫ح ِ‬ ‫يَ ْ‬
‫ص‬ ‫ْ‬ ‫قا َ‬ ‫حرِ فَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ة‪ ،‬فَن َ َ‬
‫ق َ‬ ‫ما ن َ َ‬ ‫موسى َ‬ ‫ضُر‪َ :‬يا ُ‬ ‫خ ِ‬ ‫ل ال َ‬ ‫ن ِفي الب َ ْ‬ ‫قَرت َي ْ ِ‬ ‫قَرة ً أوْ ن َ ْ‬ ‫قَر ن َ ْ‬ ‫فين َ ِ‬ ‫س ِ‬ ‫ال َ‬
‫ضُر‬ ‫خ ِ‬ ‫ْ‬
‫مد َ ال َ‬ ‫حرِ فعَ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫فورِ ِفي الب َ ْ‬ ‫ص ُ‬‫ذا العُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫قَرةِ ه َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫علم ِ اللهِ إ ِل كن َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫مك ِ‬ ‫َ‬ ‫عل ُ‬ ‫ْ‬ ‫مي وَ ِ‬ ‫عل ْ ِ‬ ‫ِ‬
‫ل‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ملوَنا ب ِغَي ْرِ ن َوْ ٍ‬ ‫ح َ‬ ‫م َ‬ ‫موسى‪ :‬قوْ ٌ‬ ‫قال ُ‬ ‫هف َ‬ ‫فين َةِ فن ََزعَ ُ‬ ‫س ِ‬‫واِح ال ّ‬ ‫ن أل َ‬ ‫م ْ‬ ‫إ ِلى لوٍْح ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ع‬
‫طي َ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫ن تَ ْ‬ ‫م أقل إ ِن ّك ل ْ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خَرقت ََها ل ِت ُغْرِقَ أهْلَها قال‪ :‬أل ْ‬ ‫ْ‬ ‫مف َ‬ ‫َ‬ ‫فين َت ِهِ ْ‬ ‫س ِ‬ ‫ت إ َِلى َ‬ ‫مد ْ َ‬ ‫عَ َ‬
‫سَياًنا‬ ‫ن‬ ‫موسى‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫لو‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫كا‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫سي‬ ‫ن‬ ‫ما‬ ‫ب‬ ‫ني‬ ‫ْ‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ؤا‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫را‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫عي‬ ‫م ِ‬
‫ِ ْ‬ ‫ِ ْ ُ‬ ‫َ ِ‬ ‫ُ ِ ِ ِ َ َ ِ ُ‬ ‫َ ًْ‬ ‫َ‬
‫ن أعْل َه ُ َفاقْت َل ََ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ع‬ ‫م‬
‫ِ ُ َِ ِ ِ ِ ْ‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ن‪،‬‬ ‫ما‬
‫ٌ َ َ ُ َ َ ِ َ ِ‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ذا‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫قا‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫َ ْ‬
‫ن‬ ‫فا‬
‫ل لَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ك إ ِن ّ َ‬
‫ك‬ ‫م أقُ ْ‬ ‫ل‪ :‬أل َ ْ‬ ‫س َقا َ‬ ‫ٍ‬ ‫ة ب َغَي ْرِ ن َ ْ‬
‫ف‬ ‫سا َزك ِي ّ ً‬ ‫ف ً‬ ‫ت نَ ْ‬ ‫موسى‪ :‬أقَت َل ْ َ‬ ‫ل ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ه ب ِي َدِهِ فَ َ‬ ‫س ُ‬ ‫َرأ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫حّتى إ َِذا أ َت ََيا أ َهْ َ‬
‫ما أهْل ََها‪ ،‬فَأب َ ْ‬
‫وا‬ ‫ست َط ْعَ َ‬ ‫ل قَْري َةٍ ا ْ‬
‫َ‬
‫قا َ‬ ‫صب ًْرا َفانط َل َ َ‬ ‫مِعي َ‬ ‫طيعَ َ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫ن تَ ْ‬ ‫لَ ْ‬
‫ْ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ضُر ب ِي َدِ ِ‬ ‫خ ِ‬ ‫ل ال َ‬ ‫م ُ‬ ‫ض‪ ،‬فَأَقا َ‬ ‫ق ّ‬ ‫ن ي َن ْ َ‬ ‫ريد ُ أ ْ‬ ‫ِ‬ ‫داًرا ي ُ‬ ‫ج َ‬ ‫دا ِفيَها ِ‬ ‫ج َ‬ ‫ما‪ ،‬فَوَ َ‬ ‫فوهُ َ‬ ‫ضي ّ ُ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫أ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ذا فَِراقُ ب َي ِْني‬ ‫ل‪ :‬ه َ‬ ‫جًرا َقا َ‬ ‫ت عَل َي ْهِ أ ْ‬ ‫خذ ْ َ‬ ‫ت ل َت ّ َ‬ ‫شئ ْ َ‬ ‫موسى‪ :‬ل َوْ ِ‬ ‫ه ُ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ه فَ َ‬ ‫م ُ‬ ‫فَأَقا َ‬
‫حّتى‬‫صب ََر َ‬ ‫َ‬
‫موسى لوَدِد َْنا لو َ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ‬ ‫م الل ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ :‬ي َْر َ‬ ‫ل الن َب ِ ّ‬ ‫ك َقا َ‬ ‫وَب َي ْن ِ َ‬
‫ما أخرجه البخاري في‪ 3 :‬كتاب العلم‪ 44 :‬باب ما‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مرِهِ َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ص عَلي َْنا ِ‬ ‫ق ّ‬ ‫يُ َ‬
‫يستحب للعالم إذا سئل أي الناس أعلم فيكل العلم‬

‫) ‪(3/140‬‬

‫إلى الله‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪742 :‬‬

‫كتاب فضائل الصحابة‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪745 :‬‬

‫من فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪745 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَأ ََنا‬ ‫ل‪ :‬قُل ْ ُ‬


‫ت ِللن ّب ِ ّ‬ ‫حديث أ َِبي ب َك ْرٍ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫َ‬ ‫ما ظ َن ّ َ‬ ‫َ‬ ‫في ال َْغار‪ ،‬ل َو أ َ َ‬
‫ك‪َ ،‬يا أَبا ب َك ْ ٍ‬
‫ر‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫صَرَنا فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫مي ْهِ لب ْ َ‬ ‫ت قَد َ َ‬‫ح َ‬ ‫م ن َظ ََر ت َ ْ‬
‫حد َهُ ْ‬
‫نأ َ‬ ‫ِ ْ ّ‬ ‫ِ‬
‫ما أخرجه البخاري في‪ 62 :‬كتاب فضائل أصحاب النبي صلى‬ ‫ه َثال ِث ُهُ َ‬ ‫ِباث ْن َي ْ ِ‬
‫ن الل ُ‬
‫الله عليه وسلم‪ 2 :‬باب مناقب المهاجرين وفضلهم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪745 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫َ‬


‫ن َر ُ‬ ‫خد ْرِيّ رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬ ‫حديث أِبي َ‬
‫خيره الله بي َ‬
‫ه‬
‫ن َزهَْر ِ‬ ‫م ْ‬
‫ه ِ‬‫ن ي ُؤْت ِي َ ُ‬‫نأ ْ‬ ‫ُ َْ َ‬ ‫دا َ ّ َ ُ‬ ‫ن عَب ْ ً‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ر‪ ،‬فَ َ‬ ‫س عََلى ال ْ ِ‬
‫من ْب َ ِ‬ ‫جل َ َ‬ ‫وسلم‪َ ،‬‬
‫َ‬
‫ك‬ ‫ل‪ :‬فَد َي َْنا َ‬
‫ر‪ ،‬وََقا َ‬ ‫كى أُبو ب َك ْ ٍ‬ ‫عن ْد َه ُ فَب َ َ‬ ‫ما ِ‬ ‫خَتاَر َ‬ ‫ه‪َ ،‬فا ْ‬ ‫عن ْد َ ُ‬‫ما ِ‬ ‫ن َ‬ ‫شاَء‪ ،‬وَب َي ْ َ‬ ‫ما َ‬
‫ُ‬
‫الد ّن َْيا َ‬
‫ل‬‫سو ُ‬ ‫خب ُِر َر ُ‬ ‫شي ِْخ‪ ،‬ي ُ ْ‬ ‫ذا ال ّ‬ ‫س‪ :‬ان ْظ ُُروا إ َِلى ه َ‬ ‫ل الّنا ُ‬ ‫ه وََقا َ‬ ‫جب َْنا ل َ ُ‬ ‫مَهات َِنا فَعَ ِ‬ ‫ِبآَبائ َِنا وَأ ّ‬
‫َ‬
‫ن َزهَْرةِ الد ّن َْيا‬ ‫م ْ‬ ‫ه ِ‬ ‫ن ي ُؤْت ِي َ ُ‬‫نأ ْ‬ ‫ه ب َي ْ َ‬
‫خي َّرهُ الل ُ‬ ‫ن عَب ْد ٍ َ‬ ‫اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عَ ْ‬
‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ُ‬ ‫مَهات َِنا فَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ل‪ :‬فَد َي َْنا َ‬ ‫قو ُ‬
‫ن َر ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ك ِبآَبائ َِنا وَأ ّ‬ ‫ه‪ ،‬وَهُوَ ي َ ُ‬ ‫عن ْد َ ُ‬
‫ما ِ‬ ‫ن َ‬
‫وَب َي ْ َ‬
‫مَنا ِبه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن أُبو ب َكرٍ هُوَ أعْل َ‬ ‫خي َّر‪ ،‬وَكا َ‬ ‫م َ‬‫عليه وسلم هُوَ ال ُ‬

‫) ‪(3/141‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ل الله صلى الله عليه وسلم‪ :‬إن م َ‬
‫حب َت ِهِ‬
‫ص ْ‬‫ي ِفي ُ‬ ‫س عَل َ ّ‬ ‫ن ال َّنا ِ‬
‫م ّ‬‫نأ َ‬ ‫ِ ّ ِ ْ‬ ‫ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫وََقا َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫سلم ِ‬ ‫ة ال ِ ْ‬
‫خل َ‬‫ر‪ ،‬إ ِل ُ‬ ‫ت أَبا ب َك ٍ‬‫خذ ْ ُ‬‫مِتي لت ّ َ‬ ‫نأ ّ‬‫م ْ‬‫خِليل ِ‬ ‫ذا َ‬‫خ ً‬
‫مت ّ ِ‬‫ت ُ‬ ‫ر‪ ،‬وَلوْ كن ْ ُ‬ ‫مال ِهِ أَبا ب َك ٍ‬ ‫وَ َ‬
‫ة أِبي ب َكرٍ أخرجه البخاري في‪ 63 :‬كتاب‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫خ ُ‬ ‫خو ْ َ‬ ‫ّ‬
‫ة إ ِل َ‬‫خ ٌ‬‫خو ْ َ‬
‫جد َ‬ ‫ْ‬
‫س ِ‬
‫م ْ‬ ‫ن ِفي ال َ‬ ‫قي َ ّ‬
‫ل ي َب ْ َ‬
‫مناقب النصار‪ 45 :‬باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى‬
‫المدينة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪745 :‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ب َعَث َ ُ‬
‫ه‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬
‫ص رضي الله عنه‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن الَعا ِ‬ ‫رو ب ْ ِ‬
‫م ِ‬‫حديث عَ ْ‬
‫ب إ ِل َي ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ة‬
‫ش ُ‬ ‫عائ ِ َ‬‫ل‪َ :‬‬‫ك َقا َ‬ ‫ح ّ‬
‫سأ َ‬ ‫ت‪ :‬أيّ الّنا ِ‬ ‫قل ْ ُ‬
‫ه فَ ُ‬‫ل فَأت َي ْت ُ ُ‬ ‫سل َ ِ‬
‫س ِ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫ش َذا ِ‬‫جي ْ ِ‬‫عََلى َ‬
‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ب فَعَد ّ‬ ‫خطا ِ‬ ‫ن ال َ‬‫مُر ب ْ ُ‬ ‫ل‪ :‬ث ُ ّ‬
‫م عُ َ‬ ‫ن َقا َ‬ ‫م ْ‬‫م َ‬ ‫ت‪ :‬ث ُ ّ‬ ‫ها‪ ،‬قُل ُ‬ ‫ل‪ :‬أُبو َ‬ ‫ل َقا َ‬ ‫جا ِ‬
‫ن الّر َ‬ ‫م َ‬‫ت‪ِ :‬‬‫قل ْ ُ‬‫فَ ُ‬
‫جال ً أخرجه البخاري في‪ 62 :‬كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه‬ ‫رِ َ‬
‫ذا خلي ً‬
‫ل(‬ ‫وسلم‪ 5 :‬باب قول النبي صلى الله عليه وسلم )لو كنت متخ ً‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪746 :‬‬
‫َ‬ ‫ل‪ :‬أ َتت ا َ‬ ‫جب َي ْرِ ب ْن ُ ْ‬
‫ها‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم فَأ َ‬
‫مَر َ‬ ‫ّ‬ ‫مَرأةٌ الن ّب ِ‬‫م‪َ ،‬قا َ َ ِ ْ‬ ‫مطعِ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫حديث ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ت قا َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جد ْك كأن َّها َتقو ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل عَلي ْهِ‬ ‫مو ْ َ‬
‫ل‪ :‬ال َ‬ ‫مأ ِ‬ ‫ت وَل ْ‬‫جئ ُ‬‫ن ِ‬
‫ت إِ ْ‬
‫ت‪ :‬أَرأي ْ َ‬ ‫جع إ ِلي ْهِ قال ْ‬ ‫ن ت َْر ِ‬‫أ ْ‬
‫ديني فَأ ِْتي أ ََبا ب َك ْرٍ أخرجه البخاري في‪ 62 :‬كتاب فضائل‬ ‫ج ِ‬‫م تَ ِ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫م‪ :‬إ ِ ْ‬‫سل َ ُ‬‫ال ّ‬
‫أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم‪ 5 :‬باب قول النبي صلى الله عليه‬
‫ذا خلي ً‬
‫ل(‬ ‫وسلم‪) :‬لو كنت متخ ً‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪747 :‬‬

‫) ‪(3/142‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه‬ ‫سو ُ‬‫صّلى َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫قَرةً إ ِذ ْ‬ ‫سوقُ ب َ َ‬ ‫ل يَ ُ‬ ‫ج ٌ‬‫ل‪ :‬ب َي َْنا َر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫س‪ ،‬فَ َ‬ ‫م أ َقْب َ َ َ‬ ‫صب ِْح ث ُ ّ‬ ‫صل َة َ ال ّ‬
‫ل عَلى الّنا ِ‬ ‫وسلم‪َ ،‬‬
‫س‪:‬‬ ‫ل الّنا ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ث فَ َ‬ ‫حْر ِ‬ ‫ْ‬
‫قَنا ل ِل َ‬ ‫خل ِ ْ‬ ‫ما ُ‬ ‫ذا؛ إ ِن ّ َ‬ ‫خلقْ ِله َ‬ ‫َ‬ ‫م نُ ْ‬ ‫َ‬
‫ت‪ :‬إ ِّنا ل ْ‬ ‫قال ْ‬‫َ‬ ‫ضَرب ََها فَ َ‬ ‫كبَها فَ َ‬ ‫َر ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ما ث َ ّ‬
‫م‬ ‫ما هُ َ‬ ‫مُر وَ َ‬ ‫ذا‪ ،‬أَنا وَأُبو ب َكرٍ وَعُ َ‬ ‫ن ِبه َ‬ ‫م ُ‬ ‫ل‪ :‬فَإ ِّني أو ِ‬ ‫قا َ‬ ‫م فَ َ‬‫قَرة ٌ ت َكل ُ‬ ‫ن اللهِ ب َ َ‬ ‫حا َ‬ ‫سب ْ َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫حّتى كأن ّ ُ‬ ‫ب َ‬ ‫ة‪ ،‬فَطل َ‬ ‫شا ٍ‬ ‫من َْها ب َ َ‬ ‫ب ِ‬ ‫ب فَذ َهَ َ‬ ‫دا الذ ّئ ْ ُ‬ ‫مهِ إ ِذ ْ عَ َ‬ ‫ل ِفي غَن َ ِ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ما َر ُ‬ ‫وَب َي ْن َ َ‬
‫م‬
‫سب ُِع‪ ،‬ي َوْ َ‬ ‫م ال ّ‬ ‫َ‬
‫ن لَها ي َوْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫مّني‪ ،‬فَ َ‬ ‫قذ ْت ََها ِ‬‫ست َن ْ َ‬
‫ذا‪ ،‬ا ْ‬ ‫ب‪ :‬ه َ‬ ‫ه الذ ّئ ْ ُ‬ ‫َ‬
‫لل ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫من ْ ُ‬
‫ها ِ‬ ‫قذ َ َ‬‫ست َن ْ َ‬ ‫ا ْ‬
‫ن ِبه َ‬
‫ذا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫م قا َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل َ َرا ِ‬
‫م ُ‬ ‫ل‪ :‬فإ ِّني أو ِ‬ ‫ب ي َت َكل ُ‬ ‫ن اللهِ ذِئ ٌ‬ ‫حا َ‬ ‫سب ْ َ‬ ‫س‪ُ :‬‬ ‫ل الّنا ُ‬ ‫ري ف َ‬ ‫ي لَها غي ْ ِ‬ ‫ع َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫م أخرجه البخاري في‪ 60 :‬كتاب النبياء‪ 54 :‬باب‬ ‫ما ث َ ّ‬ ‫ما هُ َ‬ ‫مُر وَ َ‬ ‫أَنا وَأُبو ب َك ْرٍ وَعُ َ‬
‫حدثنا أبو اليمان‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪747 :‬‬

‫من فضائل عمر رضي الله تعالى عنه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪748 :‬‬

‫) ‪(3/143‬‬

‫س‪،‬‬
‫ه الّنا ُ‬ ‫ف ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَت َك َن ّ َ‬ ‫ريرِ ِ‬‫س ِ‬ ‫مُر عََلى َ‬ ‫ضع َ ع ُ َ‬ ‫ل‪ :‬وُ ِ‬ ‫س‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عَ َّبا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫ي عَ ِ‬ ‫حديث عَل ِ ّ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫خذ ٌ ِ‬
‫من ْك ِِبي؛‬ ‫لآ ِ‬ ‫ج ٌ‬ ‫م ي َُرعِْني إ ِل َر ُ‬ ‫م فَل ْ‬ ‫ع‪ ،‬وَأَنا ِفيهِ ْ‬ ‫ن ي ُْرفَ َ‬
‫لأ ْ‬ ‫ن‪ ،‬قَب ْ َ‬ ‫صلو َ‬ ‫ن وَي ُ َ‬ ‫عو َ‬
‫ي َد ْ ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫مَر وََقا َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫قى الل َ‬ ‫ن أل َ‬ ‫يأ ْ‬ ‫ب إ ِل ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫دا أ َ‬
‫ح ً‬
‫تأ َ‬ ‫ف َ‬ ‫خل ْ‬ ‫ما َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫م عَلى عُ َ‬ ‫ي‪ ،‬فَت ََر ّ‬
‫ح َ‬ ‫فَإ َِذا عَل ِ ّ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫حب َي ْ َ‬ ‫جعَل َ َ‬ ‫ك وايم الله إن ك ُنت ل َظ ُ َ‬
‫ت‬
‫سب ْ ُ‬‫ح ِ‬‫ك‪ ،‬وَ َ‬ ‫صا ِ‬
‫مع َ َ‬ ‫ه َ‬‫ك الل ُ‬ ‫ن يَ ْ‬‫نأ ْ‬ ‫ّ‬ ‫ِ ِ ْ ْ ُ‬ ‫من ْ َ َ ْ ُ‬ ‫مل ِهِ ِ‬ ‫ل عَ َ‬ ‫مث ْ ِ‬
‫بِ ِ‬
‫رْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قو ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت أَنا وَأُبو ب َك ٍ‬ ‫ل‪ :‬ذ َهَب ْ ُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ي َ ُ‬ ‫مع الن ّب ِ َ‬ ‫س َ‬
‫ت كِثيًرا أ ْ‬ ‫أّني كن ْ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مُر أخرجه البخاري‬ ‫ت أَنا وَأُبو ب َك ْرٍ وَعُ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫خَر ْ‬ ‫ت أَنا وَأُبو ب َك ْرٍ وَعُ َ‬
‫مُر‪ ،‬وَ َ‬ ‫خل ْ ُ‬ ‫مُر‪ ،‬وَد َ َ‬ ‫وَعُ َ‬
‫في‪ 62 :‬كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم‪ 6 :‬باب مناقب‬
‫عمر بن الخطاب أبي حفص‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪748 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬ب َي َْنا أ ََنا‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫خد ْرِيّ َقا َ‬‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫َ‬
‫حديث أِبي َ‬
‫َ‬
‫ما‬‫من َْها َ‬ ‫ي‪ ،‬وَ ِ‬‫ما ي َب ْل ُغُ الث ُدِ ّ‬‫من َْها َ‬‫ص‪ِ ،‬‬‫م ٌ‬ ‫ي‪ ،‬وَعَل َي ْهِ ْ‬
‫م قُ ُ‬ ‫ن عَل َ ّ‬ ‫ضو َ‬
‫س ي ُعَْر ُ‬ ‫ت الّنا َ‬‫م َرأي ْ ُ‬ ‫َنائ ِ ٌ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن ذ َل ِ َ‬
‫ت‬ ‫ما أوّل َ‬ ‫جّرهُ َقالوا‪ :‬فَ َ‬ ‫ص يَ ُ‬
‫مي ٌ‬ ‫ب وَعَلي ْهِ قَ ِ‬ ‫خطا ِ‬ ‫ن ال َ‬‫مُر ب ْ ُ‬‫ي عُ َ‬‫ض عَل ّ‬ ‫ك وَعُرِ َ‬ ‫ُدو َ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 2 :‬كتاب اليمان‪ 15 :‬باب‬ ‫دي َ‬ ‫ل‪ :‬ال ّ‬‫ل اللهِ َقا َ‬ ‫سو َ‬
‫ك َيا َر ُ‬ ‫ذ َل ِ َ‬
‫تفاضل أهل اليمان في العمال‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪749 :‬‬

‫) ‪(3/144‬‬

‫ل‪ :‬ب َي َْنا أ ََنا‬


‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫مَر َقا َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث ُ اب ْ ِ‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‪ ،‬ف َ‬ ‫َ‬
‫فاِري ث ّ‬ ‫ج ِفي أظ َ‬‫خُر ُ‬
‫حّتى إ ِّني لَرى الّريّ ي َ ْ‬ ‫ت َ‬ ‫شرِب ْ ُ‬ ‫قد َِح لب َ ٍ‬‫ت بِ َ‬‫م‪ ،‬أِتي ُ‬ ‫َنائ ِ ٌ‬
‫م‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سول اللهِ قال‪ :‬العِل َ‬ ‫ه َيا َر ُ‬‫ما أوّلت َ ُ‬
‫ب قالوا‪ :‬ف َ‬ ‫خطا ِ‬ ‫ن ال َ‬ ‫مَر ب ْ َ‬‫ضِلي عُ َ‬ ‫تف ْ‬ ‫أعْطي ْ ُ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 3 :‬كتاب العلم‪ 22 :‬باب فضل العلم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪749 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫ت الن ّب ِ ّ‬


‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه ثُ ّ‬
‫م‬ ‫شاَء الل ُ‬ ‫ما َ‬ ‫من َْها َ‬ ‫ت ِ‬ ‫ب‪ ،‬عَل َي َْها د َل ْوٌ فَن ََزعْ ُ‬ ‫م َرأي ْت ُِني عََلى قَِلي ٍ‬ ‫ل‪ :‬ب َي َْنا أَنا َنائ ِ ٌ‬ ‫قو ُ‬ ‫يَ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَ َ‬
‫ه ي َْغفُر‬
‫ف‪َ ،‬والل ُ‬ ‫ضعْ ٌ‬ ‫عهِ َ‬ ‫ن وَِفي َنز ِ‬ ‫ِ‬ ‫ة فَن ََزعَ ب َِها ذ َُنوًبا أوْ ذ َُنوب َي ْ‬‫حافَ َ‬‫ن أِبي قُ َ‬ ‫ها اب ْ ُ‬ ‫خذ َ َ‬
‫م أ ََر عَب ْ َ‬ ‫َ‬
‫س‬
‫ن الّنا ِ‬ ‫م َ‬ ‫قرِّيا ِ‬ ‫ب‪ ،‬فَل َ ْ‬ ‫خ َ‬
‫طا ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫ها اب ْ ُ‬ ‫خذ َ َ‬ ‫حال َ ْ‬
‫ت غَْرًبا‪ ،‬فَأ َ‬ ‫ست َ َ‬‫ما ْ‬ ‫ه ثُ ّ‬ ‫ف ُ‬ ‫ضعْ َ‬
‫ه َ‬ ‫لَ ُ‬
‫ن أخرجه البخاري في‪ 62 :‬كتاب‬ ‫َ‬
‫س ب َعَط ٍ‬ ‫ب الّنا ُ‬ ‫ضَر َ‬
‫حّتى َ‬ ‫مَر‪َ ،‬‬ ‫ي َن ْزِع ُ ن َْزع َ عُ َ‬
‫فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم‪ 5 :‬باب قول النبي صلى الله‬
‫ذا خلي ً‬
‫ل(‬ ‫عليه وسلم )لو كنت متخ ً‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪749 :‬‬

‫ي صلى الله عليه وسلم‬ ‫َ‬


‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫مَر رضي الله عنهما‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث ُ عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ع‬ ‫ز‬
‫ََ َ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ر‪،‬‬‫ْ‬ ‫ك‬
‫ُ َ ٍ‬ ‫ب‬ ‫بو‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ء‬‫جا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ب‬
‫ِ ِ‬‫لي‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫لى‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫و‬
‫ْ ِ ُ ِ َ ٍ َ َ ٍ َ‬ ‫ل‬‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ني‬ ‫ت ِفي ال ْ َ َ ِ ّ‬
‫أ‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫م‬ ‫ل‪ :‬أِري ُ‬ ‫َقا َ‬
‫خ ّ‬ ‫َ‬
‫ب‬
‫طا ِ‬ ‫ن ال َ‬ ‫مُر ب ْ ُ‬ ‫جاَء عُ َ‬ ‫م َ‬‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫فُر ل َ ُ‬ ‫ه ي َغْ ِ‬ ‫فا‪ ،‬والل ُ‬ ‫ضِعي ً‬ ‫عا َ‬ ‫ن ن َْز ً‬‫ذ َُنوًبا أوْ ذ َُنوب َي ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫ضَرُبوا ب ِعَط ٍ‬ ‫س وَ َ‬ ‫حّتى َروِيَ الّنا ُ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫ري فَرِي ّ ُ‬ ‫ف ِ‬ ‫قرِّيا ي َ ْ‬
‫م أَر عَب ْ َ‬ ‫ت غَْرًبا‪ ،‬فَل َ ْ‬ ‫حال َ ْ‬ ‫َفا ْ‬
‫ست َ َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 62 :‬كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم‪6 :‬‬
‫باب مناقب عمر بن الخطاب أبي حفص‬

‫) ‪(3/145‬‬

‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪750 :‬‬


‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ة‬ ‫خْلت ال ْ َ‬
‫جن ّ َ‬ ‫ل‪ :‬د َ َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ه‪ ،‬عَ ِ‬ ‫ن عَب ْدِ الل ِ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫ب‬
‫خطا ِ‬ ‫ن ال َ‬ ‫مَر اب ْ ِ‬ ‫ذا َقالوا‪ :‬ل ِعُ َ‬ ‫نه َ‬ ‫م ْ‬ ‫ت‪ :‬ل ِ َ‬ ‫قل ُ‬ ‫صًرا فَ ُ‬ ‫ت قَ ْ‬ ‫صْر ُ‬ ‫ة فَأب ْ َ‬ ‫جن ّ َ‬
‫ت ال َ‬ ‫أوْ أت َي ْ ُ‬
‫َ‬
‫ب‪َ :‬يا‬‫طا ِ‬‫خ ّ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫مُر ب ْ ُ‬‫ل عُ َ‬ ‫ك َقا َ‬‫مي ب ِغَي َْرت ِ َ‬ ‫عل ْ ِ‬‫من َعِْني إ ِل ّ ِ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ه‪ ،‬فَل َ ْ‬ ‫خل َ ُ‬‫ن أ َد ْ ُ‬ ‫َ‬
‫تأ ْ‬ ‫فَأَرد ْ ُ‬
‫غاُر أخرجه البخاري في‪67 :‬‬ ‫ك أَ َ‬‫ي اللهِ أ َوَ عَل َي ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬
‫مي َيا ن َب ِ ّ‬ ‫ت وَأ ّ‬ ‫ل اللهِ ب ِأِبي أن ْ َ‬ ‫َر ُ‬
‫كتاب النكاح‪ 107 :‬باب الغيرة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪750 :‬‬

‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫ِ‬ ‫سو‬‫عن ْد َ َر ُ‬‫ن ِ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬


‫ل‪ :‬ب َي َْنا ن َ ْ‬‫حديث أ َِبي هَُري َْرةَ رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬
‫ل‪ :‬بينا أ َنا نائم‪ ،‬رأ َيتني في ال ْجنة فَإَذا امرأ َة تتو ُ‬
‫ب‬
‫جان ِ ِ‬ ‫ضأ إ َِلى َ‬ ‫ْ َ ٌ ََ َ ّ‬ ‫َ ّ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬إ ِذ ْ َقا َ َ ْ َ َ َ ِ ٌ َ ْ ُ ِ‬
‫ت‬ ‫ّ‬
‫ه فَوَلي ْ ُ‬‫ت غَي َْرت َ ُ‬‫ب فَذ َك َْر ُ‬ ‫ّ‬
‫خطا ِ‬ ‫ْ‬
‫ن ال َ‬ ‫قاُلوا‪ :‬ل ِعُ َ‬ ‫صُر فَ َ‬ ‫ذا ال ْ َ‬
‫نه َ‬ ‫قل ْ ُ‬
‫ر‪ ،‬فَ ُ‬ ‫قَ ْ‬
‫مَر ب ْ ِ‬ ‫َ‬
‫ق ْ‬
‫َ‬
‫م ْ‬‫ت‪ :‬ل ِ َ‬ ‫ص ٍ‬
‫ل اللهِ أخرجه البخاري في‪59 :‬‬ ‫سو َ‬ ‫غاُر َيا َر ُ‬ ‫كأ َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ :‬أعَلي ْ َ‬ ‫مُر‪ ،‬وََقا َ‬‫كى عُ َ‬ ‫دبًرا فَب َ َ‬
‫م ْ‬
‫ُ‬
‫كتاب بدء الخلق‪ 8 :‬باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪751 :‬‬

‫) ‪(3/146‬‬

‫ْ‬ ‫ن أ َِبي وَّقا‬


‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫سو ِ‬ ‫مُر عََلى َر ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ست َأذ َ َ‬ ‫ل‪ :‬ا ْ‬ ‫ص‪َ ،‬قا َ‬ ‫ٍ‬ ‫سعْد ِ ب ْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫ما‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ن فل ّ‬ ‫وات ُهُ ّ‬‫ص َ‬ ‫ةأ ْ‬ ‫عال ِي َ ً‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫سكث ِْرن َ ُ‬ ‫ه‪ ،‬وَي َ ْ‬ ‫من َ ُ‬ ‫ش ي ُكل ْ‬ ‫ن قَري ْ ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫ساٌء ِ‬ ‫عن ْد َه ُ ن ِ َ‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬وَ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫سول اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ه َر ُ‬ ‫نل ُ‬ ‫ب فأذِ َ‬ ‫جا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ن ال ِ‬ ‫ن ي َب ْت َدِْر َ‬ ‫م َ‬ ‫مُر قُ ْ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ست َأذ َ َ‬ ‫ا ْ‬
‫ك َيا‬ ‫سن ّ َ‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ح‬ ‫ض‬ ‫ل عُمر‪ :‬أ َ‬ ‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ح‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫سو‬
‫ُ ِ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫وََر ُ‬
‫ن‬
‫ك اب ْت َد َْر َ‬ ‫صوْت َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫معْ َ‬ ‫س ِ‬ ‫ما َ‬ ‫دي فَل َ ّ‬ ‫عن ْ ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن هؤُل َِء الل ِّتي ك ُ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫جب ْ ُ‬ ‫ل‪ :‬عَ ِ‬ ‫ل اللهِ َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫ل‪ :‬أ ْ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ن ثُ ّ‬ ‫ن ي َهَب ْ َ‬ ‫حق ّ أ ْ‬ ‫تأ َ‬ ‫ل اللهِ ك ُن ْ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َيا َر ُ‬ ‫مُر‪ :‬فَأن ْ َ‬ ‫ل عُ َ‬ ‫ب َقا َ‬ ‫جا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ال ْ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫ن‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم قل َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن أت َهَب ْن َِني وَل َ ت َهَب ْ َ‬ ‫سهِ ّ‬ ‫ف ِ‬ ‫ت أن ْ ُ‬ ‫عَد ُّوا ٍ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َقا َ‬ ‫سو ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ت أفَظ وَأغْلظ ِ‬ ‫أن ْ َ‬
‫جا إ ِل ّ‬ ‫كا فَ ّ‬ ‫سال ِ ً‬ ‫ط َ‬ ‫ن قَ ّ‬ ‫طا ُ‬ ‫شي ْ َ‬ ‫ك ال ّ‬ ‫قي َ َ‬ ‫ما ل َ ِ‬ ‫سي ب َي َدِهِ َ‬ ‫ف ِ‬ ‫ذي ن َ ْ‬ ‫الله عليه وسلم‪َ :‬وال ّ ِ‬
‫ك أخرجه البخاري في‪ 59 :‬كتاب بدء الخلق‪ 11 :‬باب صفة‬ ‫ج َ‬ ‫جا غَي َْر فَ ّ‬ ‫ك فَ ّ‬ ‫سل َ َ‬ ‫َ‬
‫إبليس وجنوده‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪751 :‬‬

‫) ‪(3/147‬‬

‫ن عَب ْدِ اللهِ إ َِلى‬ ‫ه عَب ْد ُ اللهِ ب ْ ُ‬ ‫جاَء اب ْن ُ ُ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫ي عَب ْد ُ الل ِ‬ ‫ما ت ُوُفّ َ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ّ‬ ‫مَر‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫حديث اب ْ ِ‬
‫ه‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن ِفيهِ أَبا ُ‬ ‫ف ُ‬ ‫ه ي ُك ّ‬ ‫ص ُ‬ ‫مي َ‬ ‫هق ِ‬ ‫ن ي ُعْط ِي َ ُ‬ ‫هأ ْ‬ ‫سأل ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ف َ‬ ‫سو ِ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫طاه ث ُم سأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫سو ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬
‫ُ ّ َ ُ ْ ُ َ َ َ ْ ِ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫فَأ ْ‬
‫ع‬
‫َ‬
‫ل‪َ :‬يا‬ ‫قا َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم فَ َ‬ ‫سو ِ‬ ‫ب َر ُ‬ ‫خذ َ ب ِث َوْ ِ‬ ‫مُر فَأ َ‬ ‫م عُ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ي‪ ،‬فَ َ‬ ‫صل ّ َ‬ ‫ل ِي ُ َ‬
‫ل اللهِ صلى‬ ‫سو ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ن ُتصّلي عَل َي ْهِ فَ َ‬ ‫َ‬ ‫ك َرب ّ َ‬ ‫صّلي عَل َي ْهِ وَقَد ْ ن ََها َ‬ ‫سو َ‬
‫ل َر ُ‬ ‫كأ ْ‬ ‫ل اللهِ ت ُ َ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م إِ ْ‬ ‫فْر لهُ ْ‬ ‫ست َغْ ِ‬‫م أوْ ل َ ت َ ْ‬ ‫فْر لهُ ْ‬ ‫ست َغْ ِ‬ ‫ل )ا ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ه فَ َ‬ ‫خي َّرِني الل ُ‬ ‫ما َ‬ ‫الله عليه وسلم‪ :‬إ ِن ّ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫مَنافِقٌ َقا َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ه ُ‬ ‫ل‪ :‬إ ِن ّ ُ‬ ‫ن َقا َ‬ ‫سب ِْعي َ‬‫سأِزيد ُه ُ عَلى ال ّ‬ ‫ة( وَ َ‬ ‫مّر ً‬ ‫ن َ‬ ‫سب ِْعي َ‬ ‫م َ‬ ‫فْر ل َهُ ْ‬ ‫ست َغْ ِ‬ ‫تَ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫حد ٍ‬
‫ل عَلى أ َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ه )وَل َ ت ُ َ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَأن َْز َ‬ ‫سو ُ‬ ‫صلى عَلي ْهِ َر ُ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬ ‫دا وَل َ ت َ ُ‬ ‫َ‬
‫ه( أخرجه البخاري في‪ 65 :‬كتاب التفسير‪9 :‬‬ ‫م عَلى قَب ْرِ ِ‬ ‫ق ْ‬ ‫ت أب َ ً‬ ‫ما َ‬ ‫م َ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫ِ‬
‫سورة براءة‪ 12 :‬باب استغفر لهم أو ل تستغفر لهم‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪752 :‬‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬

‫من فضائل عثمان بن عفان رضي الله عنه‬


‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪753 :‬‬

‫) ‪(3/148‬‬

‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫ت َ‬ ‫ل‪ :‬ك ُن ْ ُ‬ ‫موسى رضي الله عنه‪َ ،‬قا َ‬ ‫حديث أِبي ُ‬
‫ي صلى الله‬ ‫ل الن َب ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ح‪ ،‬فَ َ‬ ‫فت َ َ‬‫ست َ ْ‬‫ل َفا ْ‬ ‫ج ٌ‬ ‫جاَء َر ُ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫دين َ ِ‬‫م ِ‬‫ن ال ْ َ‬ ‫طا ِ‬ ‫حي َ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ط ِ‬ ‫حائ ِ ٍ‬ ‫ِفي َ‬
‫َ‬
‫ما َقا َ‬
‫ل‬ ‫ه بِ َ‬ ‫شْرت ُ ُ‬ ‫ر‪ ،‬فَب َ ّ‬ ‫ه‪ ،‬فَإ َِذا أُبو ب َك ْ ٍ‬ ‫ت لَ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫فت َ ْ‬ ‫جن ّةِ فَ َ‬‫شْرهُ ِبال ْ َ‬ ‫ه وَب َ ّ‬ ‫ح لَ ُ‬ ‫عليه وسلم‪ :‬افْت َ ْ‬
‫ي‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ح‪ ،‬فَ َ‬ ‫فت َ َ‬
‫ست َ ْ‬ ‫ل َفا ْ‬ ‫ج ٌ‬ ‫جاَء َر ُ‬ ‫م َ‬ ‫ه ثُ ّ‬ ‫مد َ الل َ‬ ‫ح ِ‬‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫الن ّب ِ ّ‬
‫مُر‬ ‫ه‪ ،‬فَإ َِذا هُوَ عُ َ‬ ‫َ‬
‫تل ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫فت َ ْ‬ ‫جن ّةِ فَ َ‬ ‫ْ‬
‫شْرهُ َبال َ‬ ‫ه وَب َ ّ‬ ‫َ‬
‫حل ُ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ :‬افْت َ ْ‬
‫َ‬
‫ج ٌ‬
‫ل‬ ‫ح َر ُ‬ ‫فت َ َ‬ ‫ست َ ْ‬‫ما ْ‬ ‫ه ثُ ّ‬ ‫حمد َ الل َ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫ّ‬ ‫ل الن ّب ِ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫ه بِ َ‬ ‫خب َْرت ُ ُ‬‫فَأ ْ‬
‫َ‬
‫ما‬‫ه بِ َ‬ ‫خب َْرت ُ ُ‬ ‫ن فَأ ْ‬ ‫ما ُ‬ ‫ه فَإ َِذا عُث ْ َ‬ ‫صيب ُ ُ‬ ‫وى ت ُ ِ‬ ‫جن ّةِ عََلى ب َل ْ َ‬ ‫شْرهُ ِبال ْ َ‬ ‫ه وَب َ ّ‬ ‫ح لَ ُ‬ ‫ل ِلي‪ :‬افْت َ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫ن‬
‫ست ََعا ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ْ‬
‫ه ال ُ‬ ‫ل‪ :‬الل ُ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫مد َ الل َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم فَ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫َقا َ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 62 :‬كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم‪6 :‬‬
‫باب مناقب عمر بن الخطاب أبي حفص القرشي‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪753 :‬‬

‫) ‪(3/149‬‬

‫َ‬ ‫شعري‪ ،‬أ َنه تو َ‬ ‫َ‬


‫ل‬‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ّ‬ ‫ت لل َْز َ‬
‫م‬ ‫ج َفقل ْ ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫م َ‬ ‫ضأ ِفي ب َي ْت ِهِ ث ُ ّ‬ ‫حديث أِبي موسى ال َ ْ َ ِ ّ ّ ُ َ َ ّ‬
‫سأ َ َ‬
‫ل‬ ‫جد َ ف َ َ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫جاَء ال ْ َ‬ ‫ل‪ :‬فَ َ‬ ‫ذا‪َ ،‬قا َ‬ ‫مي ه َ‬ ‫ه ي َوْ ِ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫كون َ ّ‬ ‫اللهِ صلى الله عليه وسلم وَل َ ُ‬
‫ت عََلى إ ِث ْرِ ِ‬
‫ه‬ ‫ج ُ‬ ‫خَر ْ‬ ‫ه ههَُنا فَ َ‬ ‫ج َ‬ ‫ج وَوَ ّ‬ ‫خَر َ‬ ‫قاُلوا‪َ :‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فَ َ‬ ‫ن َ الن ّب ِ ّ‬ ‫َعَ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حّتى‬ ‫د‪َ ،‬‬ ‫ري ٍ‬ ‫ج ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ب‪ ،‬وََبابَها ِ‬ ‫عن ْد َ الَبا ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫س ُ‬ ‫جل ْ‬ ‫س فَ َ‬ ‫ل ب ِئ َْر أِري ٍ‬ ‫خ َ‬ ‫حّتى د َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ل عَن ْ ُ‬ ‫سأ ُ‬ ‫أ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬فَإ َِذا هُ َ‬
‫و‬ ‫ت إ ِلي ْ ِ‬ ‫م ُ‬ ‫ق ْ‬ ‫ضأ‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ه فَت َوَ ّ‬ ‫جت َ ُ‬ ‫حا َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬‬ ‫سو ُ‬ ‫َقضى َر ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما ِفي الب ِئ ْ ِ‬
‫ر‬ ‫ساقَي ْهِ وَد َل ّهُ َ‬ ‫ن َ‬ ‫شف عَ ْ‬ ‫فَها‪ ،‬وَك َ‬ ‫سط قُ ّ‬ ‫س‪ ،‬وَت َوَ ّ‬ ‫س عَلى ب ِئ ْرِ أِري ٍ‬ ‫جال ِ ٌ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ب فَ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت فَ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫سو ِ‬ ‫ب َر ُ‬ ‫وا َ‬ ‫ن بَ ّ‬ ‫ت لكون َ ّ‬ ‫قل ُ‬ ‫عن ْد َ الَبا ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫س ُ‬ ‫جل ْ‬ ‫صَرفْ ُ‬ ‫م ان ْ َ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ت عَلي ْ ِ‬ ‫م ُ‬ ‫سل ْ‬ ‫فَ َ‬
‫ْ‬ ‫ب‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ذا‬‫نه َ‬ ‫م ْ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫قل ُ‬ ‫جاَء أُبو ب َكرٍ فَد َفَعَ الَبا َ‬ ‫م فَ َ‬ ‫اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬الي َوْ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ل‪ :‬أ َُبو ب َك ْرٍ فَ ُ‬
‫رْ‬
‫ذا أُبو ب َك ٍ‬ ‫ل اللهِ ه َ‬ ‫سو َ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫قل ُ‬ ‫ت فَ ُ‬ ‫م ذ َهَب ْ ُ‬ ‫سل ِك ث ُ ّ‬ ‫َ‬ ‫ت‪ :‬عََلى رِ ْ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ل‪،‬‬ ‫خ ْ‬ ‫ت لِبي ب َكر‪ :‬اد ْ ُ‬ ‫حّتى قُل ُ‬ ‫ت َ‬ ‫جن ّةِ فَأقْب َل ُ‬ ‫شْرهُ ِبال َ‬ ‫ه وَب َ ّ‬ ‫نل ُ‬ ‫ل‪ :‬ائ ْذ َ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ن فَ َ‬ ‫سَتأذِ ُ‬ ‫يَ ْ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫خ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ي ُب َ ّ‬ ‫سو ُ‬
‫س عَ ْ‬ ‫جل َ‬ ‫ر‪ ،‬ف َ‬ ‫ل أُبو ب َك ٍ‬ ‫جن ّةِ فد َ َ‬ ‫شُرك ِبال َ‬ ‫وََر ُ‬
‫ر‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫جلي ْهِ ِفي الب ِئ ِ‬ ‫َ‬ ‫ف‪ ،‬وَد َلى رِ ْ‬ ‫ّ‬ ‫ق ّ‬ ‫ْ‬
‫ه ِفي ال ُ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫سو ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫مي ِ‬ ‫يِ ِ‬
‫ت‪،‬‬ ‫س ُ‬ ‫جل ْ‬ ‫َ‬ ‫تف َ‬ ‫َ‬ ‫جعْ ُ‬ ‫م َر َ‬ ‫ُ‬
‫ساقي ْهِ ث ّ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫ف عَ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وَكش َ‬ ‫ما صن َعَ الن ّب ِ ّ‬ ‫كَ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ه(‬ ‫خا ُ‬ ‫ريد ُ أ َ‬ ‫ن خي ًْرا )ي ُ ِ‬ ‫فل َ ٍ‬ ‫هب ُ‬ ‫ن ي ُرِدِ الل ُ‬ ‫ت‪ :‬إ ِ ْ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫قِني فَ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ضأ وَي َل ْ َ‬ ‫خي ي َت َوَ ّ‬ ‫تأ ِ‬ ‫وَقَد ْ َترك ْ ُ‬
‫خ ّ‬ ‫ْ‬
‫ب‬‫طا ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫مُر ب ْ ُ‬ ‫ل‪ :‬عُ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ذا فَ َ‬ ‫نه َ‬ ‫م ْ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫ب فَ ُ‬ ‫ك ال َْبا َ‬ ‫حّر ُ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫سا ٌ‬ ‫ت ب ِهِ فَإ َِذا إ ِن ْ َ‬ ‫ي َأ ِ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سو ِ‬ ‫ت إ َِلى َر ُ‬ ‫جئ ْ ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ك ثُ ّ‬ ‫سل ِ َ‬ ‫ت‪ :‬عََلى رِ ْ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫فَ ُ‬

‫) ‪(3/150‬‬

‫شْرهُ‬‫ه وَب َ ّ‬‫ن لَ ُ‬


‫ل‪ :‬ائ ْذ َ ْ‬ ‫ستأ ِْذن فَ َ‬
‫قا َ‬ ‫ب يَ ْ‬ ‫خ ّ‬
‫طا ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬
‫مُر ب ْ ُ‬ ‫ت‪ :‬ه َ‬
‫ذا عُ َ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ت عَل َي ْ ِ‬ ‫م ُ‬ ‫سل ّ ْ‬‫فَ َ‬
‫ة‬
‫جن ّ ِ‬ ‫ْ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ِبال َ‬ ‫سو ُ‬ ‫شَرك َر ُ‬‫َ‬ ‫ل‪ ،‬وَب َ ّ‬‫خ ْ‬‫ت‪ :‬اد ْ ُ‬‫قل ُ‬‫ْ‬ ‫ت‪ ،‬فَ ُ‬ ‫جئ ْ ُ‬ ‫جن ّةِ فَ ِ‬ ‫ِبال ْ َ‬
‫ه‪،‬‬‫سارِ ِ‬
‫ن يَ َ‬ ‫ف‪ ،‬عَ ْ‬ ‫ق ّ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم‪ِ ،‬في ال ْ ُ‬ ‫سو ِ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫س َ‬‫جل َ َ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫خ َ‬ ‫فَد َ َ‬
‫اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫مكتبة مشكاة السلمية‬
‫ْ‬
‫ت‬
‫خي ًْرا ي َأ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫فل َ ٍ‬ ‫ه بِ ُ‬ ‫ن ي ُرِدِ الل ُ‬ ‫ت‪ :‬إ ِ ْ‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫ت فَ ُ‬ ‫س ُ‬ ‫جل َ ْ‬ ‫ت فَ َ‬ ‫جعْ ُ‬ ‫م َر َ‬‫جل َي ْهِ ِفي ال ْب ِئ ْرِ ث ُ ّ‬ ‫وَد َّلى رِ ْ‬
‫ت‪:‬‬ ‫قل ْ ُ‬‫ن فَ ُ‬ ‫فا َ‬ ‫ن عَ ّ‬ ‫ن بْ َ ُ‬ ‫ما ُ‬ ‫ل‪ :‬عُث ْ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ذا فَ َ‬ ‫نه َ‬ ‫م ْ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫قل ْ ُ‬ ‫ب فَ ُ‬ ‫حّرك ال َْبا َ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫سا ٌ‬ ‫جاَء إ ِن ْ َ‬ ‫ب ِهِ فَ َ‬
‫ل‪:‬‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬
‫ه‪ ،‬ف َ‬ ‫خب َْرت ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم فأ ْ‬ ‫سو ِ‬ ‫ت إ ِلى َر ُ‬‫َ‬ ‫جئ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫سل ِك ف ِ‬‫َ‬ ‫عََلى رِ ْ‬
‫شر َ‬
‫ك‬ ‫ل‪ ،‬وَب َ ّ‬ ‫خ ْ‬ ‫ه‪ :‬اد ْ ُ‬ ‫ت لَ ُ‬ ‫قل ْ ُ‬‫ه‪ ،‬فَ ُ‬ ‫جئ ْت ُ ُ‬‫ه فَ ِ‬ ‫صيب ُ‬ ‫وى ت ُ ِ‬ ‫ة‪ ،‬عََلى ب َل ْ َ‬ ‫جن ّ ِ‬ ‫شْره ُ ِبال ْ َ‬ ‫ه وَب َ ّ‬ ‫ن لَ ُ‬ ‫ائ ْذ َ ْ‬
‫جد َ‬‫ل‪ ،‬فَوَ َ‬ ‫خ َ‬ ‫ك فَد َ َ‬ ‫صيب ُ َ‬‫وى ت ُ ِ‬ ‫جن ّةِ عََلى ب َل ْ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم ِبال ْ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫خر‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫ّ‬ ‫ق‬ ‫ّ‬
‫ش‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫َ ُ َ َ ُ ِ َ‬‫ه‬ ‫جا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫لى‬ ‫ق ّ ْ ُ ِ‬
‫م‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ال ْ ُ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪754 :‬‬
‫َ‬ ‫ل سِعيد بن ال ْمسيب )راوي ال ْحديث عَ َ‬
‫موسى(‪ :‬فَأوّْلتَها قُُبوَرهُ ْ‬
‫م‬ ‫ن أِبي ُ‬
‫ْ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫ُ َ ّ ِ َ ِ‬ ‫َقا َ َ ُ ْ ُ‬
‫أخرجه البخاري في‪ 62 :‬كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم‪5 :‬‬
‫ذا خليل ً‬
‫باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لو كنت متخ ً‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪754 :‬‬

‫ي بن أبي طالب رضي الله عنه‬


‫من فضائل عل ّ‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪756 :‬‬

‫) ‪(3/151‬‬

‫ج إ َِلى‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫ن أ َِبي وَّقا‬


‫خر َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله عليه وسلم َ‬ ‫ص‪ ،‬أن َر ُ‬ ‫ٍ‬ ‫سعْد ِ ب ْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫ن‬ ‫ل‪ :‬أ َل َ ترضى أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫سا‬ ‫ن‬ ‫وال‬ ‫ن‬ ‫يا‬‫ب‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫ني‬ ‫ُ‬ ‫ف‬‫خل‬ ‫َ‬
‫أت‬ ‫ل‪:‬‬‫َ‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫يا‬ ‫َ‬ ‫ت َُبو َ‬
‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫ّ َْ ِ َ ّ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ك‪َ ،‬وا ْ َ ْ َ َ ِ ّ‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫س‬
‫َ‬
‫دي أخرجه البخاري‬ ‫ي ب َعْ ِ‬ ‫ه ل َي ْ َ‬
‫س ن َب ِ ّ‬ ‫ن موسى إ ِل ّ أن ّ ُ‬ ‫م ْ‬‫ن ِ‬ ‫من ْزِل َةِ هارو َ‬ ‫مّني ب ِ َ‬‫ن ِ‬ ‫تَ ُ‬
‫كو َ‬
‫في‪ 64 :‬كتاب المغازي‪ 78 :‬باب غزوة تبوك وهي غزوة العسرة‬
‫رقم الجزء‪ 1 :‬رقم الصفحة‪756 :‬‬

‫قو ُ‬
‫ل‪،‬‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬ ‫معَ الن ّب ِ ّ‬ ‫س ِ‬ ‫سعْدٍ رضي الله عنه‪َ ،‬‬ ‫ن َ‬ ‫لُ بْ ِ‬
‫سهْ ِ‬ ‫حديث َ‬
‫َ‬ ‫ن ِلذل ِ َ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫ك‪ ،‬أي ّهُ ْ‬ ‫جو َ‬ ‫موا ي َْر ُ‬ ‫قا ُ‬ ‫ه عَلى َيدي ْهِ فَ َ‬ ‫ح الل ُ‬ ‫جل ً َيفت َ ُ‬ ‫ة َر ُ‬
‫ن الّراي َ َ‬ ‫خي ْب ََر‪ :‬لعْط ِي َ ّ‬ ‫م َ‬ ‫ي َوْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫كي عَي ْن َي ْ ِ‬ ‫شت َ ِ‬ ‫ل‪ :‬ي َ ْ‬ ‫قي َ‬ ‫ي فَ ِ‬ ‫ن عَل ِ ّ‬ ‫ل‪ :‬أي ْ َ‬ ‫قا َ‬ ‫طي فَ َ‬ ‫ن ي ُعْ ِ‬ ‫جو أ ْ‬ ‫م ي َْر ُ‬ ‫ي ُعْطى فَغَد َْوا وَكلهُ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يٌء‬ ‫ش ْ‬ ‫ن ب ِهِ َ‬ ‫ُ‬
‫م ي َك ْ‬ ‫هل ْ‬ ‫َ‬
‫حّتى كأن ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬
‫مكان َ ُ‬ ‫ه‪ ،‬فَب ََرأ َ‬ ‫صقَ ِفي عَي ْن َي ْ ِ‬ ‫ه‪ ،‬فَب َ َ‬ ‫عي ل َ ُ‬ ‫مَر‪ ،‬فَد ُ ِ‬ ‫فَأ َ‬
‫م‪ ،‬ث ُ ّ‬
‫م‬ ‫حت ِهِ ْ‬ ‫سا َ‬‫ل بِ َ‬ ‫حّتى ت َن ْزِ َ‬ ‫ك‪َ ،‬‬ ‫سل ِ َ‬ ‫ل‪ :‬عََلى رِ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫مث ْل ََنا فَ َ‬ ‫كوُنوا ِ‬ ‫حّتى ي َ ُ‬ ‫م َ‬ ‫قات ِل ُهُ ْ‬ ‫ل‪ :‬ن َ‬ ‫قا َ‬ ‫فَ َ‬
‫ج ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حد ٌ‬‫ل َوا ِ‬ ‫دى ب ِك َر ُ‬ ‫ن ي ُهْ َ‬ ‫واللهِ ل ْ‬ ‫م‪ ،‬ف َ‬ ‫ب عَلي ْهِ ْ‬ ‫ج ُ‬‫ما ي َ ِ‬ ‫م بِ َ‬ ‫خب ِْرهُ ْ‬ ‫م‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫سل ِ‬ ‫م إ ِلى ال ِ ْ‬ ‫اد ْعُهُ ْ‬
‫مرِ الن ّعَم ِ أخرجه البخاري في‪ 56 :‬كتاب الجهاد‪ 102 :‬باب دعاء‬ ‫ح ْ‬‫ن ُ‬ ‫م ْ‬ ‫خي ٌْر ل َك ِ‬

Das könnte Ihnen auch gefallen