Beruflich Dokumente
Kultur Dokumente
الباب الوأل
أحكام عامة
المادة الوألى :
يقصد بالعبارات والمصطلحات التالية -أينما وردت في هذا
النظام -المعاني الموضحة أمام كل منها ،ما لم يقتض السياق غير
ذلك:
الوزارة :وزارة التجارة والصناعة.
الوزير :وزير التجارة والصناعة.
الهيئة :هيئة السوق المالية.
مجلس الهيئة :مجلس هيئة السوق المالية.
الرئيس :رئيس مجلس هيئة السوق المالية.
الجهة المختصة :وزارة التجارة والصناعة ،إل ما يتعلق بالشركات
المساهمة المدرجة في السوق المالية فتكون هيئة السوق المالية.
النظام :نظام الشركات.
المادة الثانية:
الشركة عقد يلتزم بمقتضاه شخصان أو أكثر بأن يساهم كل
منهم في مشروع يستهدف الربح بتقديم حصة من مال أو عمل أو
منهما معا ا لقاتسام ما ينشأ من هذا المشروع من ربح أو خسارة.
المادة الثالثة:
-1يجب أن تتخذ الشركة التي تؤسس في المملكة أحد الشكال
التية:
أ -شركة التضامن.
ب -شركة التوصية البسيطة.
صة.
ج -شركة المحا ص
د -شركة المساهمة.
هـ -الشركة ذات المسؤولية المحدودة.
-2مع مراعاة أحكام الفقرة ) (3من هذه المادة ،تكون باطلة كل
شركة ل تتخذ أحد الشكال المذكورة في الفقرة ) (1من هذه
1
المادة ،ويكون الشخاص الذين تعاقادوا باسمها مسؤولين شخصيا ا
وبالتضامن عن اللتزامات الناشئة من هذا التعاقاد.
-3ل تنطبق أحكام هذا النظام على الشركات المعروفة في الفقه
السلمي ،وذلك ما لم تتخذ شكل شركة من الشركات الواردة في
الفقرة ) (1من هذه المادة.
المادة الرابعة:
باستثناء شركة المحاصة ،تعد الشركة التي تؤسس وفقا ا لحكام
هذا النظام سعودية الجنسية ،ويجب أن يكون مركزها الرئيس في
المملكة ،ول يستتبع هذه الجنسية بالضرورة تمتع الشركة بالحقوق
المقصورة على السعوديين.
المادة الخامسة:
-1يجوز أن تكون حصة الشريك نقدية أو عينية ،ويجوز كذلك أن
ل ،ولكن ل يجوز أن تكون ما له من سمعة أو نفوذ. تكون عم ا
ون الحصص النقدية والحصص العينية وحدها رأس مال -2تك و
الشركة ،ول يجوز تعديل رأس المال إل وفقا ا لحكام هذا النظام
وما ل يتعارض معها من الشروط الواردة في عقد تأسيس
الشركة أو في نظامها الساس.
المادة السادسة:
-1إذا كانت حصة الشريك حق ملكية أو حق منفعة أو أي حق عيني
آخر ،كان الشريك مسؤول ا -وفقا ا لحكام عقد البيع -عن ضمان
الحصة في حالة الهلكا أو الستحقاق أو ظهور عيب أو نقص فيها.
وإذا كانت حصة الشريك مجرد النتفاع بحق شخصي على المال،
طبقت أحكام عقد اليجار على المور المذكورة.
قا له لدى الغير ،فل تبرأ ذمته قاقببل
-2إذا كانت حصة الشريك ح ق
الشركة إل بعد تحصيله هذا الحق ووضعه تحت تصرف الشركة
خلل المدة المحددة لذلك.
ل ،وجب عليه أن يقوم بالعمال التي -3إذا كانت حصة الشريك عم ا
تعهد بها ،ويكون كل كسب ينتج من هذا العمل من حق الشركة،
ول يجوز له أن يمارس هذا العمل لحسابه الخاص .ومع ذلك ل
2
يكون ملزما ا بأن يقدم إلى الشركة ما يكون قاد حصل عليه من حق
على براءة اختراع ،إل إذا اتفق على ذلك.
المادة السابعة:
يعد كل شريك مدينا ا للشركة بالحصة التي تعهد بها ،فإن تأخر
في تقديمها عن الجل المحدد لذلك ،كان مسؤول ا في مواجهة
الشركة عن تعويض الضرر الذي يترتب على هذا التأخير.
المادة الثامنة:
-1ل يجوز للدائن الشخصي لحد الشركاء أن يتقاضى حقه من أسهم
أو حصة مدينه في رأس مال الشركة ،وإنما يجوز له -بعد الحصول
على حكم من الجهة القضائية المختصة -أن يتقاضى حقه من
نصيب الشريك المدين في صافي الرباح الموزعة وفقا ا للقوائم
المالية للشركة .فإذا انقضت الشركة انتقل حق الدائن إلى نصيب
مدينه فيما يفيض من أموالها بعد سداد ديونها.
-2يجوز للدائن الشخصي للمساهم -فضل ا عن الحقوق المشار إليها
في الفقرة ) (1من هذه المادة -أن يطلب من الجهة القضائية
المختصة بيع ما يلزم من أسهم ذلك المساهم ليتقاضى حقه من
حصيلة بيعها ،على أن يكون للمساهمين في شركات المساهمة
غير المدرجة الولوية في شراء تلك السهم.
المادة التاسعة:
-1دون الخلل بما تقضي به الفقرة ) (2من هذه المادة ،يتقاسم
جميع الشركاء الرباح والخسائر ،فإن اتفق على حرمان أحد
الشركاء من الربح أو على إعفائه من الخسارة ،ع عد ص هذا الشرط
كأن لم يكن ،وتطبق في هذه الحالة أحكام المادة )الحادية عشرة(
من هذا النظام.
-2يعفى من المساهمة في الخسارة الشريك الذي لم يقدم غير
عمله.
المادة العاشرة:
-1ل يجوز توزيع أرباح على الشركاء إل من الرباح القابلة للتوزيع.
-2إذا وزعت أرباح صورية على الشركاء ،جاز لدائني الشركة
مطالبة كل شريك -ولو كان حسن النية -برد ما قابضه منها.
3
-3ل عيلزم الشريك برد الرباح الحقيقية التي قابضها ولو منيت
الشركة بخسائر في السنوات التالية.
المادة الحادية عشرة:
-1يكون نصيب الشريك في الرباح أو في الخسائر بحسب نسبة
حصته في رأس المال ،ومع ذلك يجوز في عقد تأسيس الشركة
التفاق على تفاوت نسب الشركاء وفق ما تقضي به الضوابط
الشرعية.
-2إذا كانت حصة الشريك مقصورة على عمله ،ولم يعين في عقد
تأسيس الشركة نصيبه في الربح أو في الخسارة ،فيكون نصيبه
بنسبة حصته بحسب تقويمها عند تأسيس الشركة .وإذا تعدد
الشركاء بالعمل دون تقويم حصة كل منهم عدت هذه الحصص
متساوية ما لم يثبت العكس .وإذا قادم الشريك -إضافة إلى عمله
-حصة نقدية أو عينية ،كان له نصيب في الربح أو في الخسارة عن
حصته بالعمل ونصيب آخر عن حصته النقدية أو العينية.
المادة الثانية عشرة:
صة ،يجب أن يكون عقد تأسيس الشركة -1باستثناء شركة المحا ص
وكل ما يطرأ عليه من تعديل مكتوباا ،وموثقا ا من الجهة المختصة
نظاما ا بالتوثيق ،وإل كان العقد أو التعديل باط ا
ل.
-2يكون مسؤول ا كل من تسبب في عدم توثيق عقد تأسيس
الشركة أو ما يطرأ عليه من تعديل على النحو الوارد في الفقرة )
(1من هذه المادة ،من الشركاء أو مديري الشركة أو أعضاء
مجلس إدارتها -بحسب الحوال -بالتضامن عن تعويض الضرر
الذي يصيب الشركة أو الشركاء أو الغير من جراء ذلك.
المادة الثالثة عشرة:
-1يجب أن عيشقهر الشركاء أو المديرون أو أعضاء مجلس الدارة -
بحسب الحوال -عقد تأسيس الشركة وكذلك نظام شركة
المساهمة الساس وما يطرأ عليهما من تعديل في موقاع الوزارة
اللكتروني .وللوزارة تحصيل مقابل مالي عن خدماتها في شهر
عقد التأسيس ونظام الشركة الساس وما يطرأ عليهما من تعديل
وإصدار المستخرج والتصديق عليه .ويجب أن تزود الوزارة
4
الشركة بنسخة أو أكثر من عقد التأسيس ونظام الشركة الساس
بعد التصديق عليها بما يفيد الشهر.
-2يتاح للغير الطلع على الوثائق المنصوص عليها في الفقرة )(1
من هذه المادة ،وعيعد المستخرج من موقاع الوزارة ،والمصدق
عليه منها ،حجة في مواجهة الغير بما يحتويه من بيانات.
-3يكون مسؤول ا كل من تسبب في عدم شهر الوثائق المنصوص
عليها في الفقرة ) (1من هذه المادة ،من الشركاء أو مديري
الشركة أو أعضاء مجلس إدارتها -بالتضامن -عن تعويض الضرر
الذي يصيب الشركة أو الشركاء أو الغير بسبب عدم الشهر.
-4ل تسري الحكام المنصوص عليها في هذه المادة على شركة
صة.المحا ص
المادة الرابعة عشرة:
صة ،تكتسب الشركة الشخصية العتبارية -1باستثناء شركة المحا ص
بعد قايدها في السجل التجاري ،ومع ذلك يكون للشركة خلل مدة
التأسيس شخصية اعتبارية بالقدر اللزم لتأسيسها ،بشرط إتمام
عملية التأسيس.
-2ل يجوز الحتجاج على الغير بعقد تأسيس الشركة وبنظام شركة
المساهمة الساس المشهرة وفقا ا لحكام هذا النظام إل بعد قايد
الشركة في السجل التجاري ،ومع ذلك إذا اقاتصر عدم الشهر على
بيان أو أكثر من أي منهما ،كانت هذه البيانات وحدها غير نافذة في
مواجهة الغير.
المادة الخامسة عشرة:
-1يجب أن يوضع اسم الشركة ونوعها ومركزها الرئيس ورقام قايدها
في السجل التجاري على جميع العقود والمخالصات وغيرها من
الوثائق التي تصدرها الشركة.
-2يضاف إلى البيانات المشار إليها في الفقرة ) (1من هذه المادة -
في غير شركة التضامن وشركة التوصية البسيطة -بيان عن
مقدار رأس مال الشركة ومقدار المدفوع منه.
-3يضاف إلى اسم الشركة خلل مدة التصفية عبارة )تحت
التصفية(.
5
-4ل تسري الحكام المنصوص عليها في هذه المادة على شركة
صة.
المحا ص
6
للشركة أن تبقي في اسمها اسم شريك انسحب منها أو توفي ،إذا
قابل ذلك الشريك المنسحب أو ورثة الشريك المتوفى.
المادة التاسعة عشرة:
-1ل يجوز أن تكون حصص الشركاء ممثلة في صكوكا قاابلة
للتداول.
-2ل يجوز للشريك أن يتنازل عن حصته إل بموافقة جميع الشركاء أو
بمراعاة القيود التي ينص عليها عقد تأسيس الشركة .ويجب أن
يشهر التنازل بحسب ما هو منصوص عليه في المادة )الثالثة
عشرة( من هذا النظام ،وكل اتفاق على جواز التنازل عن
ل .ومع ذلك يجوز للشريك أن يتنازل الحصص دون قايد يعد باط ا
للغير عن الحقوق المتصلة بحصته ،ول يكون لهذا التنازل أثر إل
بين طرفيه.
المادة العشروأن:
-1إذا انضم شريك إلى الشركة كان مسؤول ا بالتضامن مع باقاي
الشركاء في جميع أمواله عن ديون الشركة السابقة لنضمامه
واللحقة .ومع ذلك ،يجوز التفاق على إعفائه من المسؤولية عن
الديون السابقة بعد شهر التفاق بحسب ما هو منصوص عليه في
المادة )الثالثة عشرة( من هذا النظام.
-2إذا انسحب شريك من الشركة أو أخرج منها بحكم نهائي من
الجهة القضائية المختصة ،فل يكون مسؤول ا عن الديون
واللتزامات التي تنشأ في ذمتها بعد شهر انسحابه أو إخراجه
بحسب ما هو منصوص عليه في المادة )الثالثة عشرة( من هذا
النظام.
-3إذا تنازل أحد الشركاء عن حصته ،فل يكون مسؤول ا عن الديون
قاقببل دائني الشركة ،إل إذا اعترضوا على هذا التنازل خلل ثلثين
يوما ا من تاريخ إبلغا الشركة لهم بذلك ،وفي حال العتراض يكون
المتنازل إليه مع المتنازل مسؤول ا بالتضامن عن هذه الديون.
المادة الحادية وأالعشروأن:
ل تجوز مطالبة الشريك بأن يؤدي من ماله دينا ا على الشركة ،إل
بعد ثبوت هذا الدين في ذمتها بإقارار المسؤولين عن إدارتها أو
7
بموجب حكم قاضائي نهائي أو سند تنفيذي ،وبعد إعذارها بالوفاء،
ومنحها مدة معقولة لذلك يقدرها الدائن.
8
الجهة القضائية المختصة أن ت بععد ص التصرفات التي قاام بها لحسابه
الخاص قاد تمت لحساب الشركة ،وللشركة -فضل ا عن ذلك -
مطالبته بالتعويض.
المادة الخامسة وأالعشروأن:
يعين الشركاء مديرا ا أو أكثر من بين الشركاء أو من غيرهم،
سواء في عقد تأسيس الشركة أو في عقد مستقل .وإذا تعدد
المديرون دون أن يعين اختصاص كل منهم ودون أن ينص على عدم
جواز انفراد أي منهم بالدارة ،كان لكل منهم أن يقوم منفردا ا بأي
عمل من أعمال الدارة ،على أن يكون لباقاي المديرين العتراض
على العمل قابل تمامه ،وفي هذه الحالة تكون العبرة بأغلبية آراء
المديرين ،فإذا تساوت الراء وجب عرض المر على الشركاء لصدار
قارار في شأنه وفقا ا للمادة )السابعة والعشرين( من هذا النظام.
المادة السادسة وأالعشروأن:
ل يجوز للشريك غير المدير أن يتدخل في إدارة الشركة .ولكن
يجوز له بنفسه أو مع غيره أن يطلع في مركز الشركة على سير
أعمالها ،وأن يفحص دفاترها ومستنداتها ،وأن يستخرج بيانا ا موجزا ا
عن حالة الشركة المالية من واقاع دفاترها ومستنداتها ،وأن يوجه
النصح لمديرها ،وكل اتفاق على غير ذلك يعد باط ا
ل.
المادة السابعة وأالعشروأن:
تصدر قارارات الشركاء بالغلبية العددية لرائهم ،إل إذا كان
القرار متعلقا ا بتعديل عقد تأسيس الشركة فيجب أن يصدر بإجماع
الشركاء ،وذلك ما لم ينص عقد تأسيس الشركة على غير ذلك.
المادة الثامنة وأالعشروأن:
إذا لم يحدد الشركاء طريقة إدارة الشركة ،كان لكل منهم أن
ينفرد بالدارة ،على أن يكون لباقاي الشركاء أو لي منهم العتراض
على أي عمل قابل تمامه ،ولغلبية الشركاء الحق في رفض هذا
العتراض.
المادة التاسعة وأالعشروأن:
يباشر المدير جميع أعمال الدارة والتصرفات التي تدخل في
غرض الشركة ،ويمثلها أمام القضاء وهيئات التحكيم والغير ،ما لم
9
ينص عقد تأسيس الشركة صراحة على تقييد سلطته .وفي جميع
الحوال تلتزم الشركة بكل عمل يجريه المدير باسمها وفي حدود
يء النية.
غرضها ،إل إذا كان من تعامل معه س ل
المادة الثلثاون:
ل يجوز للمدير أن يباشر العمال التي تجاوز غرض الشركة إل
بقرار من الشركاء أو بنص صريح في عقد تأسيس الشركة .ويسري
هذا الحظر بصفة خاصة على العمال التية:
أ -التبرعات ،ما عدا التبرعات الصغيرة المعتادة.
ب -كفالة الشركة للغير.
ج -اللجوء إلى التحكيم.
د -التصالح على حقوق الشركة.
هـ -بيع عقارات الشركة أو رهنها ،إل إذا كان البيع مما يدخل في
غرض الشركة .
و -بيع محل الشركة التجاري )المتجر( أو رهنه.
المادة الحادية وأالثلثاون:
ل يجوز للمدير أن يتعاقاد لحسابه الخاص مع الشركة إل بإذن
خاص من الشركاء يصدر في كل حالة على حدة .ول يجوز له أن
يمارس نشاطا ا من نوع نشاط الشركة ،ول أن يكون شريكا ا أو مديرا ا
أو عضو مجلس إدارة في شركة تنافسها أو مالكا ا لسهم أو حصص
تمثل نسبة مؤثرة في شركة أخرى تمارس النشاط نفسه ،إل
بموافقة جميع الشركاء .وإذا أخل المدير بهذا اللتزام كان للشركة
مطالبته بالتعويض.
المادة الثانية وأالثلثاون:
يكون المدير مسؤول ا عن تعويض الضرر الذي يصيب الشركة أو
الشركاء أو الغير بسبب مخالفته شروط عقد تأسيس الشركة ،أو
بسبب إهماله أو تقصيره في أداء عمله .وكل اتفاق على غير ذلك يعد
كأن لم يكن.
المادة الثالثة وأالثلثاون:
-1إذا كان المدير شريكا ا معينا ا في عقد تأسيس الشركة ،فل يجوز
عزله إل بقرار يصدر من الجهة القضائية المختصة بناء على طلب
10
أغلبية الشركاء ،وكل اتفاق على غير ذلك يعد كأن لم يكن .ويترتب
على عزل المدير في الحالة المذكورة حل الشركة ،ما لم ينص
عقد التأسيس على غير ذلك.
-2إذا كان المدير شريكا ا معينا ا في عقد مستقل أو كان من غير
الشركاء -سواء أكان معينا ا في عقد تأسيس الشركة أم في عقد
مستقل -جاز عزله بقرار من الشركاء ،ول يترتب على هذا العزل
حل الشركة.
المادة الرابعة وأالثلثاون:
-1ل يجوز للمدير الشريك المعين في عقد تأسيس الشركة أن
يعتزل الدارة إل لسبب مقبول ،وإل كان مسؤول ا عن التعويض.
ويترتب على اعتزاله حل الشركة ،ما لم ينص عقد التأسيس على
غير ذلك.
-2يجوز للمدير غير الشريك المعين في عقد تأسيس الشركة أن
يعتزل الدارة ،بشرط أن يكون ذلك في وقات مناسب ،وأن يبلغ به
الشركاء قابل نفاذ قارار اعتزاله بمدة معقولة ،وإل كان مسؤول ا
عن التعويض .ول يترتب على اعتزاله حل الشركة ،ما لم ينص عقد
التأسيس على غير ذلك.
-3يجوز لمدير الشركة المعين بعقد مستقل -سواء أكان شريكا ا أم
غير شريك -أن يعتزل الدارة ،بشرط أن يكون ذلك في وقات
مناسب ،وأن يبلغ به الشركاء قابل نفاذ قارار اعتزاله بمدة معقولة،
وإل كان مسؤول ا عن التعويض .ول يترتب على اعتزاله حل
الشركة.
المادة الخامسة وأالثلثاون:
-1يجب أن تحدد الرباح والخسائر ونصيب كل شريك منها عند نهاية
السنة المالية للشركة ،وذلك من واقاع قاوائم مالية معدة وفقا ا
للمعايير المحاسبية المتعارف عليها ،ومراجعة -وفقا ا لمعايير
المراجعة المتعارف عليها -من مراجع حسابات خارجي مرخص
له.
-2يعد كل شريك دائنا ا للشركة بنصيبه في الرباح بمجرد تعيين هذا
النصيب.
11
مل ما نقص من رأس مال الشركة بسبب الخسائر من أرباح -3عيك ص
السنوات التالية ،وفيما عدا ذلك ل يجوز إلزام الشريك بتكملة ما
نقص من حصته في رأس المال بسبب الخسائر إل بموافقته.
المادة السادسة وأالثلثاون:
-1ل يجوز للشريك أن ينسحب من الشركة إذا كانت محددة المدة
إل لسبب مشروع تقبله الجهة القضائية المختصة .وإذا كانت
الشركة غير محددة المدة ،فيجب أن يكون انسحاب الشريك
بحسن نية ،وأن يعلنه لباقاي الشركاء في وقات مناسب؛ وإل جاز
للجهة القضائية المختصة الحكم عليه بالستمرار في الشركة
فضل ا عن التعويض عند القاتضاء.
-2يجوز للغلبية العددية للشركاء أن تطلب من الجهة القضائية
المختصة إخراج شريك أو أكثر من الشركة إذا كانت هناكا أسباب
مشروعة تدعو إلى ذلك .وفي هذه الحالة ،يجوز للجهة القضائية
المختصة أن تقرر استمرار الشركة بعد إخراج الشريك أو الشركاء
إذا كان ذلك -بحسب تقديرها -سيؤدي إلى استمرار الشركة في
أعمالها بصورة طبيعية تحقق مصلحة الشركة والشركاء الباقاين
فيها وتحفظ حقوق الغير .وإذا كان استمرار الشركة أمرا ا غير
ممكن بين الشركاء بعد فحص الجهة القضائية لطلب إخراج
الشريك ،كان لها أن تقرر حل الشركة.
المادة السابعة وأالثلثاون:
-1تنقضي شركة التضامن بوفاة أحد الشركاء ،أو بالحجر عليه ،أو
بشهر إفلسه ،أو بإعساره ،أو بانسحابه .ومع ذلك يجوز أن ينص
في عقد تأسيس الشركة على أنه في حالة وفاة أحد الشركاء
صرا اتستمر الشركة مع من يرغب من ورثة المتوفى ،ولو كانوا قا ص
أو ممنوعين نظاما ا من ممارسة العمال التجارية ،على أل يسأل
ورثة الشريك القصر أو الممنوعون نظاما ا من ممارسة العمال
التجارية عن ديون الشركة في حال استمرارها إل في حدود نصيب
كل واحد منهم في حصة مورثه في رأس مال الشركة .ويجب في
هذه الحالة تحويل الشركة خلل مدة ل تجاوز سنة من تاريخ وفاة
مورثهم إلى شركة توصية بسيطة يصبح فيها القاصر أو الممنوع
12
نظاما ا من ممارسة العمال التجارية موصياا؛ وإل أصبحت الشركة
منقضية بقوة النظام ،ما لم يبلغ القاصر -خلل هذه المدة -سن
ف سبب المنع عن مزاولة العمال التجارية. الرشد أو ينت ق
-2يجوز أن ينص في عقد تأسيس الشركة على أنه إذا توفي أحد
الشركاء أو حجر عليه أو شهر إفلسه أو أعسر أو انسحب تستمر
الشركة بين الباقاين من الشركاء .وفي هذه الحالة ل يكون لهذا
الشريك أو ورثته إل نصيبه في أموال الشركة ،ويقدر هذا النصيب
وفقا ا لتقرير خاص يعد من مقوم مرخص له يبين القيمة العادلة
لنصيب كل شريك في أموال الشركة في تاريخ تخارج أي من
الشركاء ،إل إذا نص عقد تأسيس الشركة أو اتفق الشركاء على
طريقة أخرى للتقدير .ول يكون للشريك أو ورثته نصيب فيما
يستجد بعد ذلك من حقوق إل بقدر ما تكون هذه الحقوق ناتجة من
عمليات سابقة على تلك الواقاعة.
13
الباب الثالث
شركة التوصية البسيطة
المادة الثامنة وأالثلثاون:
-1شركة التوصية البسيطة شركة تتكون من فريقين من الشركاء:
فريق يضم على القال شريكا ا متضامنا ا ومسؤول ا في جميع أمواله
عن ديون الشركة والتزاماتها ،وفريق آخر يضم على القال شريكا ا
موصيا ا ل يكون مسؤول ا عن ديون الشركة والتزاماتها .ول يكتسب
الشريك الموصي صفة التاجر.
-2يخضع الشركاء المتضامنون في شركة التوصية البسيطة للحكام
المطبقة على الشركاء في شركة التضامن.
-3تطبق على شركة التوصية البسيطة أحكام شركة التضامن فيما
لم يرد به نص خاص في هذا الباب.
المادة التاسعة وأالثلثاون:
-1يتكون اسم شركة التوصية البسيطة من أسماء جميع الشركاء
المتضامنين ،أو من اسم واحد منهم أو أكثر مع إضافة كلمة
"وشركاه" أو ما يفيد هذا المعنى .ويجب أن يقترن السم بما ينبئ
عن وجود شركة توصية بسيطة.
-2إذا اشتمل اسم الشركة على اسم شريك موص أو اسم شخص
غير شريك -مع علمه بذلك -ع عد ص شريكا ا متضامنا ا في مواجهة
الغير الذي تعامل مع الشركة بحسن نية على هذا الساس.
المادة الربعون:
ل يجوز للشريك الموصي التدخل في أعمال الدارة الخارجية
للشركة ولو بناء على توكيل .فإن تدخل كان مسؤول ا بالتضامن في
جميع أمواله عن ديون الشركة والتزاماتها التي ترتبت على ما أجراه
من أعمال .وإذا كانت العمال التي أجراها من شأنها أن تدعو الغير
إلى العتقاد بأنه شريك متضامن ع عد ص -في مواجهة ذلك الغير -
مسؤول ا بالتضامن في جميع أمواله عن ديون الشركة كلها .ومع ذلك
يجوز للشريك الموصي الشتراكا في أعمال الدارة الداخلية للشركة
وفق ما ينص عليه عقد تأسيسها ،ول يرتب هذا الشتراكا أي التزام
في ذمته.
14
المادة الحادية وأالربعون:
يجوز للشريك الموصي أن يتنازل عن حصته لي من الشركاء
الخرين في الشركة .كما يجوز له التنازل عن حصته للغير بعد
موافقة جميع الشركاء المتضامنين والشركاء الموصين المالكين
لغلبية رأس المال الخاص بالفريق الموصي ،وذلك ما لم ينص عقد
تأسيس الشركة على غير ذلك.
المادة الثانية وأالربعون:
ل تنقضي شركة التوصية البسيطة بوفاة أحد الشركاء
الموصين ،أو بالحجر عليه ،أو بشهر إفلسه ،أو بإعساره ،أو
بانسحابه ،وذلك ما لم ينص عقد تأسيس الشركة على غير ذلك.
الباب الرابع
صةشركة المحا ص
المادة الثالثة وأالربعون:
صة شركة تستتر عن الغير ،ول تتمتع بشخصية شركة المحا ص
اعتبارية ،ول تخضع لجراءات الشهر ،ول تقيد في السجل التجاري.
المادة الرابعة وأالربعون:
ل يجوز لشركة المحاصة أن تصدر صكوكا ا قاابلة للتداول.
المادة الخامسة وأالربعون:
يجوز إثبات شركة المحاصة بجميع طرق الثبات.
المادة السادسة وأالربعون:
يحدد عقد الشركة غرضها وحقوق الشركاء والتزاماتهم وكيفية
إدارتها وتوزيع الرباح والخسائر فيما بين الشركاء وغير ذلك من
الشروط.
المادة السابعة وأالربعون:
ل يجوز ضم شريك جديد إلى الشركة إل بموافقة جميع
الشركاء ،ما لم ينص عقد الشركة على غير ذلك.
15
ليس للغير حق الرجوع إل على الشريك الذي تعامل معه .وإذا
صدر من الشركاء عمل يكشف للغير عن وجود الشركة ،جاز اعتبارها
بالنسبة إليه شركة تضامن واقاعية ،وذلك دون إخلل بسريان شروط
عقد الشركة فيما بين الشركاء.
المادة التاسعة وأالربعون:
صة مالكا ا لحصته ،ما لم يتفق
-1يبقى الشريك في شركة المحا ص
الشركاء على غير ذلك.
-2إذا كانت الحصة عينية معينة بذاتها وشهر إفلس الشريك الذي
يحرزها ،كان لمالكها حق استردادها من التفليسة بعد أداء نصيبه
في خسائر الشركة.
-3إذا كانت الحصة نقودا ا أو مثليات غير مفرزة ،فل يكون لمالكها إل
الشتراكا في التفليسة بوصفه دائنا ا بقيمة الحصة مخصوما ا منها
نصيبه في خسائر الشركة.
المادة الخمسون:
صة بوفاة أحد الشركاء ،أو بالحجر عليه ،أو تنقضي شركة المحا ص
بشهر إفلسه ،أو بإعساره ،أو بانسحابه ،ما لم ينص عقد الشركة
على استمرارها بين الشركاء الباقاين.
المادة الحادية وأالخمسون:
صة أحكام المواد) :الرابعة والعشرين( تسري على شركة المحا ص
و)السابعة والعشرين( و)الخامسة والثلثين( المتعلقة بشركة
التضامن.
الباب الخامس
شركة المساهمة
الفصل الوأل
أحكام عامة
المادة الثانية وأالخمسون:
شركة المساهمة شركة رأس مالها مقسم إلى أسهم متساوية
القيمة وقاابلة للتداول ،وتكون الشركة وحدها مسؤولة عن الديون
واللتزامات المترتبة على ممارسة نشاطها.
16
يكون لكل شركة مساهمة اسم يشير إلى غرضها ،ول يجوز أن
يشتمل هذا السم على اسم شخص ذي صفة طبيعية ،إل إذا كان
غرض الشركة استثمار براءة اختراع مسجلة باسم هذا الشخص ،أو
إذا ملكت الشركة منشأة تجارية واتخذت اسمها اسما ا لها ،أو كان هذا
السم اسما ا لشركة تحولت إلى شركة مساهمة واشتمل اسمها على
اسم شخص ذي صفة طبيعية .وإذا كانت الشركة مملوكة لشخص
واحد ،وجب أن يتضمن السم ما يفيد أنها شركة مساهمة مملوكة
لشخص واحد.
المادة الرابعة وأالخمسون:
يجب أن يكون رأس مال الشركة عند تأسيسها كافيا ا لتحقيق
غرضها ،وفي جميع الحوال ل يجوز أن يقل عن )خمسمائة ألف(
ريال .ويجب كذلك أل يقل المدفوع من رأس المال عند التأسيس عن
الربع.
المادة الخامسة وأالخمسون:
استثنااء من المادة )الثانية( من هذا النظام ،يجوز للدولة
والشخاص ذوي الصفة العتبارية العامة والشركات المملوكة
بالكامل للدولة والشركات التي ل يقل رأس مالها عن خمسة مليين
ريال ،تأسيس شركة مساهمة من شخص واحد ،ويكون لهذا الشخص
صلحيات جمعيات المساهمين بما فيها الجمعية التأسيسية
وسلطاتها.
الفصل الثاني
تأسيس شركة المساهمة
المادة السادسة وأالخمسون:
يعد مؤسساا ،كل من وقاع عقد تأسيس الشركة ،أو طلب
الترخيص بتأسيسها ،أو قادم حصة عينية عند تأسيسها ،أو اشتركا
فعليا ا في تأسيسها ،وذلك بنية الدخول مؤسسا ا في الشركة .ويكون
المؤسس الذي قادم حصة عينية مسؤول ا عن صحة تقويم حصته.
المادة السابعة وأالخمسون:
يقدم طلب تأسيس الشركة إلى الوزارة موقاعا ا عليه مقدم
الطلب أو مقدموه ،ويرافق الطلب عقد التأسيس ونظامها الساس.
17
إذا لم يقصر المؤسسون الكتتاب بجميع السهم على أنفسهم،
وجب عليهم طرح السهم التي لم يكتتبوا بها للكتتاب وفقا ا لنظام
السوق المالية.
المادة التاسعة وأالخمسون:
يودع المدفوع من قايمة السهم المكتتب بها باسم الشركة تحت
التأسيس لدى أحد البنوكا المرخصة في المملكة ،ول يجوز أن
يتصرف فيه إل مجلس الدارة بعد إعلن تأسيس الشركة.
المادة الستون:
-1يكون الترخيص بتأسيس شركة المساهمة بقرار من الوزارة ،بما
في ذلك التي تؤسسها أو تشتركا في تأسيسها الدولة أو غيرها من
الشخاص ذوي الصفة العتبارية العامة .وإذا كان نشاط الشركة
يتطلب الحصول على موافقة أو ترخيص من الجهة المختصة
نظاما ا قابل الترخيص بتأسيسها ،فل يصدر قارار الترخيص بتأسيس
الشركة إل بعد الحصول على تلك الموافقة أو الترخيص.
-2ل تمارس الشركة نشاطها إل بعد اكتمال إجراءات التأسيس
والحصول على الترخيص النهائي اللزم للنشاط من الجهة
المختصة إن وجد.
-3إذا كان طلب تأسيس شركة المساهمة التي تؤسسها أو تشتركا
في تأسيسها الدولة أو غيرها من الشخاص ذوي الصفة العتبارية
العامة؛ يتضمن استثنااء من بعض أحكام هذا النظام ،فيرفع طلب
الترخيص بالتأسيس والستثناء إلى مجلس الوزراء؛ للنظر في
الموافقة عليهما.
المادة الحادية وأالستون:
-1إذا كانت هناكا حصص عينية ،وجب أن يرافق طلب التأسيس
وم معتمد أو أكثر يتضمن تقديرا ا للقيمة تقرير معد من خبير أو مق و
العادلة لهذه الحصص.
-2على المؤسسين إيداع صورة من تقرير تقويم الحصص العينية
في مركز الشركة الرئيس قابل انعقاد الجمعية التأسيسية بخمسة
عشر يوما ا على القال ،ويحق لكل ذي شأن الطلع عليه.
18
-3يعرض التقرير المذكور على الجمعية التأسيسية للمداولة فيه؛
فإن قاررت الجمعية تخفيض المقابل المحدد للحصص العينية،
وجب أن يوافق مقدمو الحصص العينية على هذا التخفيض أثناء
انعقاد الجمعية .فإن رفض هؤلء الموافقة على التخفيض ع عد ص عقد
تأسيس الشركة كأن لم يكن بالنسبة إلى جميع أطرافه.
المادة الثانية وأالستون:
-1يدعو المؤسسون جميع المكتتبين إلى عقد جمعية تأسيسية خلل
خمسة وأربعين يوما ا من تاريخ قارار الوزارة بالترخيص بتأسيس
شركة المساهمة ذات الكتتاب المغلق أو من تاريخ قافل باب
الكتتاب في السهم في شركة المساهمة ذات الكتتاب العام،
وذلك وفقا ا للوضاع المنصوص عليها في نظام الشركة الساس.
على أل تقل المدة بين تاريخ الدعوة وتاريخ النعقاد عن ثلثة أيام
في شركات المساهمة ذات الكتتاب المغلق ،وعن عشرة أيام في
شركات المساهمة ذات الكتتاب العام.
-2لكل مكتتب -أقيا كان عدد أسهمه -حق حضور الجمعية
التأسيسية .ويشترط لصحة الجتماع حضور عدد من المكتتبين
يمثل نصف رأس المال على القال .فإذا لم يتوافر هذا النصاب،
وجهت دعوة إلى اجتماع ثان يعقد بعد خمسة عشر يوما على
القال من توجيه الدعوة إليه .ومع ذلك ،يجوز أن يعقد الجتماع
الثاني بعد ساعة من انتهاء المدة المحددة لنعقاد الجتماع الول،
وأن تتضمن الدعوة لعقد الجتماع الول ما يفيد العلن عن
إمكانية عقد هذا الجتماع .وفي جميع الحوال ،يكون الجتماع
الثاني صحيحا ا أقيا كان عدد المكتتبين الممثلين فيه.
-3تختار الجمعية التأسيسية رئيسا ا لها وأمينا ا للسر وجامعا ا
للصوات .وتصدر القرارات في الجمعية التأسيسية بالغلبية
المطلقة للسهم الممثلة فيها .ويوقاع رئيس الجمعية وأمين السر
وجامع الصوات محضر الجتماع ،ويرسل المؤسسون صورة منه
إلى الوزارة ،وكذلك إلى الهيئة إذا كانت شركة مساهمة ذات
اكتتاب عام.
المادة الثالثة وأالستون:
19
تختص الجمعية التأسيسية بالمور التية:
أ -التحقق من الكتتاب بكل أسهم الشركة ومن الوفاء بالحد الدنى
من رأس المال وبالقدر المستحق من قايمة السهم وفقا ا لحكام
هذا النظام.
ب -المداولة في تقرير تقويم الحصص العينية.
ج -إقارار النصوص النهائية لنظام الشركة الساس ،على أل عتدخل
تعديلت جوهرية على النظام المعروض عليها إل بموافقة جميع
المكتتبين الممثلين فيها.
د -تعيين أعضاء أول مجلس إدارة لمدة ل تتجاوز خمس سنوات وأول
مراجع حسابات إذا لم يكونوا قاد ع عوينوا في عقد تأسيس الشركة أو
في نظامها الساس.
هـ -المداولة في تقرير المؤسسين عن العمال والنفقات التي
اقاتضاها تأسيس الشركة ،وإقاراره.
ويجوز للوزارة ،وكذلك للهيئة في شركة المساهمة ذات
الكتتاب العام ،أن توفد مندوبا ا )أو أكثر( بوصفه مراقابا ا لحضور
الجمعية التأسيسية للشركة؛ للتأكد من تطبيق أحكام هذا النظام.
المادة الرابعة وأالستون:
يقدم المؤسسون -خلل خمسة عشر يوما ا من تاريخ انتهاء
اجتماع الجمعية التأسيسية -طلبا ا إلى الوزارة بإعلن تأسيس
الشركة ،ترافقه الوثائق التية:
أ -إقارار بحصول الكتتاب بكل أسهم الشركة وبما دفعه المكتتبون
من قايمة السهم.
ب -محضر اجتماع الجمعية التأسيسية وقاراراتها.
ج -نظام الشركة الساس الذي أقارته الجمعية التأسيسية.
المادة الخامسة وأالستون:
-1تصدر الوزارة قارارا ا بإعلن تأسيس الشركة ،بعد التحقق من
استكمال جميع المتطلبات التي نص عليها هذا النظام لتأسيس
شركة المساهمة .ويشهر القرار في موقاع الوزارة اللكتروني.
-2على أعضاء مجلس الدارة -خلل خمسة عشر يوما ا من تاريخ
صدور القرار المشار إليه في الفقرة ) (1من هذه المادة -أن
20
يطلبوا قايد الشركة في السجل التجاري ،على أن يشتمل هذا القيد
على البيانات التية:
أ -أسماء المؤسسين وأماكن إقاامتهم ومهنهم وجنسياتهم.
ب -اسم الشركة وغرضها ومركزها الرئيس ومدتها.
ج -نوع السهم وقايمتها وعددها ومقدار رأس المال المدفوع.
د -رقام قارار الوزارة المرخص بتأسيس الشركة وتاريخه.
هـ -رقام قارار الوزارة بإعلن تأسيس الشركة وتاريخه.
المادة السادسة وأالستون:
-1تعد الشركة مؤسسة تأسيسا ا صحيحا ا بعد شهر قارار الوزارة
بإعلن تأسيسها وقايدها في السجل التجاري ،ول تسمع بعد ذلك
الدعوى ببطلن الشركة لي مخالفة لحكام هذا النظام أو لحكام
عقد تأسيس الشركة أو نظامها الساس.
-2يترتب على شهر قارار إعلن تأسيس الشركة وقايدها في السجل
التجاري انتقال جميع التصرفات التي أجراها المؤسسون لحسابها
إلى ذمتها ،وتحمل الشركة جميع المصاريف التي أنفقها
المؤسسون على تأسيسها.
المادة السابعة وأالستون:
إذا لم تؤسس الشركة على النحو المبين في هذا النظام،
فللمكتتبين أن يستردوا المبالغ التي دفعوها ،وعلى البنوكا التي أكتتب
فيها أن ترد -بصورة عاجلة -لكل مكتتب المبلغ الذي دفعه ،ويكون
المؤسسون مسؤولين بالتضامن عن الوفاء بهذا اللتزام وعن
التعويض عند القاتضاء .وكذلك يتحمل المؤسسون جميع المصاريف
التي أنفقت في تأسيس الشركة ،ويكونون مسؤولين بالتضامن في
مواجهة الغير عن الفعال والتصرفات التي صدرت منهم خلل فترة
التأسيس.
الفصل الثالث
إدارة شركة المساهمة
الفرع الوأل
مجلس الدارة
المادة الثامنة وأالستون:
21
-1يدير شركة المساهمة مجلس إدارة يحدد نظام الشركة الساس
عدد أعضائه ،على أل يقل عن ثلثة ول يزيد على أحد عشر.
-2يحق لكل مساهم ترشيح نفسه أو شخص آخر أو أكثر لعضوية
مجلس الدارة ،وذلك في حدود نسبة ملكيته في رأس المال.
-3تنتخب الجمعية العامة العادية أعضاء مجلس الدارة للمدة
المنصوص عليها في نظام الشركة الساس ،بشرط أل تتجاوز
ثلثا سنوات .ويجوز إعادة انتخاب أعضاء مجلس الدارة ما لم
ينص نظام الشركة الساس على غير ذلك .ويبين نظام الشركة
الساس كيفية انتهاء عضوية المجلس أو إنهائها بطلب من مجلس
الدارة .ومع ذلك يجوز للجمعية العامة العادية في كل وقات عزل
جميع أعضاء مجلس الدارة أو بعضهم ولو نص نظام الشركة
الساس على غير ذلك ،وذلك دون إخلل بحق العضو المعزول
تجاه الشركة إذا وقاع العزل لسبب غير مقبول أو في وقات غير
مناسب .ولعضو مجلس الدارة أن يعتزل ،بشرط أن يكون ذلك
في وقات مناسب؛ وإل كان مسؤول ا قاقببل الشركة عما يترتب على
العتزال من أضرار.
المادة التاسعة وأالستون:
إذا قادم رئيس وأعضاء مجلس إدارة شركة المساهمة
استقالتهم ،أو إذا لم تتمكن الجمعية العامة من انتخاب مجلس إدارة
للشركة ،فعلى الوزير ،أو مجلس الهيئة في الشركات المدرجة في
السوق المالية ،تشكيل لجنة مؤقاتة من ذوي الخبرة والختصاص
بالعدد الذي يراه مناسباا ،ويعين لها رئيسا ا ونائبا ا له من بين أعضائها،
لتتولى الشراف على إدارة الشركة ،ودعوة الجمعية العامة للجتماع
خلل مدة ل تزيد على ثلثة أشهر من تاريخ تشكيل اللجنة المذكورة؛
لنتخاب مجلس إدارة جديد للشركة .ويمنح رئيس اللجنة وأعضاؤها
مكافآت على حساب الشركة ،وفقا ا لما يقرره الوزير أو مجلس
الهيئة بحسب الحوال.
المادة السبعون:
-1ما لم ينص نظام الشركة الساس على غير ذلك ،إذا شغر مركز
أحد أعضاء مجلس الدارة ،كان للمجلس أن يعين -مؤقاتا ا -عضوا ا
22
في المركز الشاغر بحسب الترتيب في الحصول على الصوات،
على أن يكون ممن تتوافر فيهم الخبرة والكفاية ،ويجب أن تبلغ
بذلك الوزارة ،وكذلك الهيئة إذا كانت الشركة مدرجة في السوق
المالية ،خلل خمسة أيام عمل من تاريخ التعيين ،وأن يعرض
التعيين على الجمعية العامة العادية في أول اجتماع لها ،ويكمل
العضو الجديد مدة سلفه.
-2إذا لم تتوافر الشروط اللزمة لنعقاد مجلس الدارة بسبب نقص
عدد أعضائه عن الحد الدنى المنصوص عليه في هذا النظام أو في
نظام الشركة الساس ،وجب على بقية العضاء دعوة الجمعية
العامة العادية خلل ستين يوماا؛ لنتخاب العدد اللزم من العضاء.
المادة الحادية وأالسبعون:
-1ل يجوز أن يكون لعضو مجلس الدارة أي مصلحة مباشرة أو غير
مباشرة في العمال والعقود التي تتم لحساب الشركة إل
بترخيص مسبق من الجمعية العامة العادية يجدد كل سنة .وعلى
عضو مجلس الدارة أن يبلغ المجلس بما له من مصلحة مباشرة
أو غير مباشرة في العمال والعقود التي تتم لحساب الشركة،
ويثبت هذا التبليغ في محضر الجتماع .ول يجوز لهذا العضو
الشتراكا في التصويت على القرار الذي يصدر في هذا الشأن في
مجلس الدارة وجمعيات المساهمين .ويبلغ رئيس مجلس الدارة
الجمعية العامة العادية عند انعقادها عن العمال والعقود التي
يكون لحد أعضاء المجلس مصلحة مباشرة أو غير مباشرة فيها،
ويرافق التبليغ تقرير خاص من مراجع حسابات الشركة الخارجي.
-2إذا تخلف عضو المجلس عن الفصاح عن مصلحته المشار إليها
في الفقرة ) (1من هذه المادة ،جاز للشركة أو لكل ذي مصلحة
المطالبة أمام الجهة القضائية المختصة بإبطال العقد أو إلزام
العضو بأداء أي ربح أو منفعة تحققت له من ذلك.
المادة الثانية وأالسبعون:
ل يجوز لعضو مجلس الدارة أن يشتركا في أي عمل من شأنه
منافسة الشركة ،أو أن ينافس الشركة في أحد فروع النشاط الذي
تزاوله؛ وإل كان للشركة أن تطالبه أمام الجهة القضائية المختصة
23
بالتعويض المناسب ،ما لم يكن حاصل ا على ترخيص سابق من
الجمعية العامة العادية -يجدد كل
سنة -يسمح له القيام بذلك.
المادة الثالثة وأالسبعون:
-1ل يجوز لشركة المساهمة أن تقدم قارضا ا من أي نوع إلى أي من
أعضاء مجلس إدارتها أو المساهمين فيها ،أو أن تضمن أي قارض
يعقده أي منهم مع الغير.
-2تستثنى من حكم الفقرة ) (1من هذه المادة البنوكا وغيرها من
شركات الئتمان ،إذ يجوز لها -في حدود أغراضها وبالوضاع
والشروط التي تتبعها في معاملتها مع الجمهور -أن تقرض أحد
أعضاء مجلس إدارتها أو أحد المساهمين فيها أو أن تفتح له
اعتمادا ا أو أن تضمنه في القروض التي يعقدها مع الغير.
-3تستثنى أيضا ا من حكم الفقرة ) (1من هذه المادة القروض
والضمانات التي تمنحها الشركة وفق برامج تحفيز العاملين فيها
التي تمت الموافقة عليها وفق أحكام نظام الشركة الساس أو
بقرار من الجمعية العامة العادية.
-4يعد باطل ا كل عقد يتم بالمخالفة لحكام هذه المادة ،ويحق
للشركة مطالبة المخالف أمام الجهة القضائية المختصة بتعويض
ما قاد يلحقها من ضرر.
المادة الرابعة وأالسبعون:
ل يجوز لعضاء مجلس الدارة أن يفشوا في غير اجتماعات
الجمعية العامة ما وقافوا عليه من أسرار الشركة .ول يجوز لهم
استغلل ما يعلمون به -بحكم عضويتهم -في تحقيق مصلحة لهم أو
لحد أقااربهم أو للغير؛ وإل وجب عزلهم ومطالبتهم بالتعويض.
المادة الخامسة وأالسبعون:
-1مع مراعاة الختصاصات المقررة للجمعية العامة ،يكون لمجلس
الدارة أوسع السلطات في إدارة الشركة بما يحقق غرضها ،وذلك
فيما عدا ما استثني بنص خاص في هذا النظام أو نظام الشركة
الساس من أعمال أو تصرفات تدخل في اختصاص الجمعية
العامة ،ويكون للمجلس أيضا ا -في حدود اختصاصه -أن يفوض
24
واحدا ا أو أكثر من أعضائه أو من الغير في مباشرة عمل أو أعمال
معينة.
-2يجوز لمجلس الدارة عقد القروض أقيا كانت مدتها ،أو بيع عقارات
الشركة أو رهنها ،أو بيع محل الشركة التجاري أو رهنه ،أو إبراء
مديني الشركة من التزاماتهم ،ما لم يتضمن نظام الشركة
الساس أو يصدر من الجمعية العامة العادية ما يقيد صلحيات
مجلس الدارة في ذلك.
25
استشارات .وأن يشتمل أيضا ا على بيان بعدد جلسات المجلس
وعدد الجلسات التي حضرها كل عضو من تاريخ آخر اجتماع
للجمعية العامة.
-5يجوز للجمعية العامة -بنااء على توصية من المجلس -إنهاء
عضوية من تغيب من العضاء عن حضور ثلثة اجتماعات متتالية
للمجلس دون عذر مشروع.
المادة السابعة وأالسبعون:
تلتزم الشركة بجميع العمال والتصرفات التي يجريها مجلس
يء
الدارة ولو كانت خارج اختصاصاته ،ما لم يكن صاحب المصلحة س ل
النية أو يعلم أن تلك العمال خارج اختصاصات المجلس.
26
تاريخ انتهاء السنة المالية التي وقاع فيها الفعل الضار أو ثلثا
سنوات من انتهاء عضوية عضو مجلس الدارة المعني أيهما أبعد.
المادة التاسعة وأالسبعون:
للشركة أن ترفع دعوى المسؤولية على أعضاء مجلس الدارة
بسبب الخطاء التي تنشأ منها أضرار لمجموع المساهمين .وتقرر
الجمعية العامة العادية رفع هذه الدعوى وتعين من ينوب عن الشركة
في مباشرتها .وإذا حكم بشهر إفلس الشركة كان رفع الدعوى
المذكورة من اختصاص ممثل التفليسة .وإذا انقضت الشركة تولى
المصفي مباشرة الدعوى بعد الحصول على موافقة الجمعية العامة
العادية.
المادة الثمانون:
لكل مساهم الحق في رفع دعوى المسؤولية المقررة للشركة
على أعضاء مجلس الدارة إذا كان من شأن الخطأ الذي صدر منهم
إلحاق ضرر خاص به .ول يجوز للمساهم رفع الدعوى المذكورة إل إذا
كان حق الشركة في رفعها ل يزال قاائماا .ويجب على المساهم أن
يبلغ الشركة بعزمه على رفع الدعوى ،مع قاصر حقه على المطالبة
بالتعويض عن الضرر الخاص الذي لحق به.
المادة الحادية وأالثمانون:
-1مع مراعاة أحكام نظام الشركة الساس ،يعين مجلس الدارة من
بين أعضائه رئيسا ا ونائبا ا للرئيس ،ويجوز أن يعين عضوا ا منتدباا ،ول
يجوز الجمع بين منصب رئيس مجلس الدارة وأي منصب تنفيذي
بالشركة .ويبين نظام الشركة الساس اختصاصات رئيس
المجلس والعضو المنتدب والمكافأة الخاصة التي يحصل عليها كل
منهما ،بالضافة إلى المكافأة المقررة لعضاء المجلس.
-2إذا خل نظام الشركة الساس من الحكام المنصوص عليها في
الفقرة ) (1من هذه المادة ،تولى مجلس الدارة توزيع
الختصاصات وتحديد المكافأة الخاصة.
-3يعين مجلس الدارة أمين سر يختاره من بين أعضائه أو من
غيرهم ،ويحدد اختصاصاته ومكافأته إذا لم يتضمن نظام الشركة
الساس أحكاما ا في هذا الشأن.
27
-4ل تزيد مدة رئيس المجلس ونائبه والعضو المنتدب وأمين السر
عضو مجلس الدارة على مدة عضوية كل منهم في المجلس،
ويجوز إعادة انتخابهم ما لم ينص نظام الشركة الساس على غير
ذلك .وللمجلس -في أيل وقات -أن يعزلهم أو أقيا منهم دون إخلل
بحق من عزل في التعويض إذا وقاع العزل لسبب غير مشروع أو
في وقات غير مناسب.
المادة الثانية وأالثمانون:
-1يمثل رئيس مجلس الدارة الشركة أمام القضاء وهيئات التحكيم
والغير .ولرئيس المجلس أن يفوض بعض صلحياته إلى غيره من
أعضاء المجلس أو من الغير في مباشرة عمل أو أعمال محددة.
-2يحل نائب رئيس مجلس الدارة محل الرئيس رئيس مجلس
الدارة عند غيابه.
المادة الثالثة وأالثمانون:
-1يجتمع مجلس الدارة مرتين على القال في السنة بدعوة من
رئيسه وفقا ا للوضاع المنصوص عليها في نظام الشركة الساس.
ومع ذلك وبصرف النظر عن أي نص مخالف في نظام الشركة
الساس ،يجب على رئيس المجلس أن يدعوه إلى الجتماع متى
طلب إليه ذلك اثنان من العضاء.
-2ل يكون اجتماع المجلس صحيحا ا إل إذا حضره نصف العضاء على
القال ،بشرط أل يقل عدد الحاضرين عن ثلثة ،ما لم ينص نظام
الشركة الساس على نسبة أو عدد أكبر.
-3ل يجوز لعضو مجلس الدارة أن ينيب عنه غيره في حضور
الجتماع .واستثناء من ذلك ،يجوز لعضو مجلس الدارة أن ينيب
عنه غيره من العضاء إذا نص على ذلك نظام الشركة الساس.
-4تصدر قارارات المجلس بأغلبية آراء العضاء الحاضرين أو
الممثلين فيه ،وعند تساوي الراء يرجح الجانب الذي صوت معه
رئيس المجلس ،وذلك ما لم ينص نظام الشركة الساس على غير
ذلك.
المادة الرابعة وأالثمانون:
28
لمجلس الدارة أن يصدر قارارات في المور العاجلة بعرضها
على العضاء متفرقاين ،ما لم يطلب أحد العضاء كتابة اجتماع
المجلس للمداولة فيها .وتعرض هذه القرارات على المجلس في
أول اجتماع تال له.
المادة الخامسة وأالثمانون:
عتثبت مداولت مجلس الدارة وقاراراته في محاضر يوقاعها
رئيس الجلسة وأعضاء مجلس الدارة الحاضرون وأمين السر.
وتدون هذه المحاضر في سجل خاص يوقاعه رئيس مجلس الدارة
وأمين السر.
الفرع الثاني
جمعيات المساهمين
المادة السادسة وأالثمانون:
-1يرأس اجتماعات الجمعيات العامة للمساهمين رئيس مجلس
الدارة أو نائبه عند غيابه أو من ينتدبه مجلس الدارة من بين
أعضائه لذلك في حال غياب رئيس مجلس الدارة ونائبه.
-2لكل مساهم حق حضور الجمعيات العامة للمساهمين ولو نص
نظام الشركة الساس على غير ذلك ،وله في ذلك أن يوكل عنه
شخصا ا آخر من غير أعضاء مجلس الدارة أو عاملي الشركة في
حضور الجمعية العامة.
-3يجوز عقد اجتماعات الجمعيات العامة للمساهمين واشتراكا
المساهم في مداولتها والتصويت على قاراراتها بواسطة وسائل
التقنية الحديثة ،بحسب الضوابط التي تضعها الجهة المختصة.
-4يجوز للوزارة ،وكذلك للهيئة في الشركات المدرجة في السوق
المالية ،أن توفد مندوبا ا )أو أكثر( بوصفه مراقابا ا لحضور الجمعيات
العامة للشركات ،للتأكد من تطبيق أحكام هذا النظام.
المادة السابعة وأالثمانون:
فيما عدا المور التي تختص بها الجمعية العامة غير العادية،
تختص الجمعية العامة العادية بجميع المور المتعلقة بالشركة ،وتنعقد
مرة على القال في السنة خلل الشهر الستة التالية لنتهاء السنة
29
المالية للشركة ،ويجوز دعوة جمعيات عامة عادية أخرى كلما دعت
الحاجة إلى ذلك.
المادة الثامنة وأالثمانون:
-1تختص الجمعية العامة غير العادية بتعديل نظام الشركة الساس،
إل ما يتعلق بالمور التية:
أ -حرمان المساهم أو تعديل أي من حقوقاه الساسية التي
يستمدها بصفته شريكاا ،وبخاصة ما يلي:
-1الحصول على نصيب من الرباح التي يتقرر توزيعها ،سواء
أكان التوزيع نقدا ا أم من خلل إصدار أسهم مجانية لغير
موظفي الشركة والشركات التابعة لها.
-2الحصول على نصيب من موجودات الشركة عند التصفية.
- 3حضور جمعيات المساهمين العامة أو الخاصة ،والشتراكا
في مداولتها ،والتصويت على قاراراتها.
- 4التصرف في أسهمه وفق أحكام هذا النظام.
-5طلب الطلع على دفاتر الشركة ووثائقها ،ومراقابة أعمال
مجلس الدارة ،ورفع دعوى المسؤولية على أعضاء مجلس
الدارة ،والطعن ببطلن قارارات جمعيات المساهمين
العامة والخاصة.
-6أولوية الكتتاب بالسهم الجديدة التي تصدر مقابل حصص
نقدية ،ما لم ينص النظام الساس على غير ذلك.
ب -التعديلت التي من شأنها زيادة العباء المالية للمساهمين ،ما
لم يوافق على ذلك جميع المساهمين.
ج -نقل مركز الشركة الرئيس إلى خارج المملكة.
د -تغيير جنسية الشركة.
-2للجمعية العامة غير العادية -فضل ا عن الختصاصات المقررة لها
-أن تصدر قارارات في المور الداخلة أصل ا في اختصاصات
الجمعية العامة العادية ،وذلك بالشروط والوضاع نفسها المقررة
للجمعية العامة العادية.
المادة التاسعة وأالثمانون:
30
إذا كان من شأن قارار الجمعية العامة العادية تعديل حقوق فئة
معينة من المساهمين ،فل يكون القرار المذكور نافذا ا إل إذا صدق
عليه من له حق التصويت من هؤلء المساهمين المجتمعين في
جمعية خاصة بهم وفقا ا للحكام المقررة للجمعية العامة غير العادية.
المادة التسعون:
-1تنعقد الجمعيات العامة أو الخاصة للمساهمين بدعوة من مجلس
الدارة ،وفقا ا للوضاع المنصوص عليها في نظام الشركة
الساس .وعلى مجلس الدارة أن يدعو الجمعية العامة العادية
للنعقاد إذا طلب ذلك مراجع الحسابات أو لجنة المراجعة أو عدد
من المساهمين يمثل ) (%5من رأس المال على القال .ويجوز
لمراجع الحسابات دعوة الجمعية للنعقاد إذا لم يقم المجلس
بدعوة الجمعية خلل ثلثين يوما ا من تاريخ طلب مراجع
الحسابات.
-2يجوز بقرار من الجهة المختصة دعوة الجمعية العامة العادية
للنعقاد في الحالت التية:
أ -إذا انقضت المدة المحددة للنعقاد المنصوص عليها في المادة
)السابعة والثمانين( من هذا النظام دون انعقادها.
ب -إذا نقص عدد أعضاء مجلس الدارة عن الحد الدنى لصحة
انعقاده ،مع مراعاة ما ورد في المادة )التاسعة والستين( من
هذا النظام.
ج -إذا تبين وجود مخالفات لحكام هذا النظام أو نظام الشركة
الساس ،أو وقاوع خلل في إدارة الشركة.
د -إذا لم يوجه المجلس الدعوة لنعقاد الجمعية العامة خلل
خمسة عشر يوما ا من تاريخ طلب مراجع الحسابات أو لجنة
المراجعة أو عدد من المساهمين يمثل ) (%5من رأس
المال على القال.
-3يجوز لعدد من المساهمين يمثل ) (%2من رأس المال على
القال تقديم طلب إلى الجهة المختصة لدعوة الجمعية العامة
العادية للنعقاد ،إذا توافر أي من الحالت المنصوص عليها في
الفقرة ) (2من هذه المادة .وعلى الجهة المختصة توجيه الدعوة
31
للنعقاد خلل ثلثين يوما ا من تاريخ تقديم طلب المساهمين ،على
أن تتضمن الدعوة جدول ا بأعمال الجمعية والبنود المطلوب أن
يوافق عليها المساهمون.
المادة الحادية وأالتسعون:
تنشر الدعوة لنعقاد الجمعية العامة في صحيفة يومية توزع في
مركز الشركة الرئيس قابل الميعاد المحدد للنعقاد بعشرة أيام على
القال .ومع ذلك يجوز الكتفاء بتوجيه الدعوة في الميعاد المذكور إلى
جميع المساهمين بخطابات مسجلة .وترسل صورة من الدعوة
وجدول العمال إلى الوزارة ،وكذلك إلى الهيئة في الشركات
المساهمة المدرجة في السوق المالية ،وذلك خلل المدة المحددة
للنشر.
المادة الثانية وأالتسعون:
يسجل المساهمون -الذين يرغبون في حضور الجمعية العامة
أو الخاصة -أسماءهم في مركز الشركة الرئيس قابل الوقات المحدد
لنعقاد الجمعية ،ما لم ينص نظام الشركة الساس على مكان
ووسيلة أخرى.
المادة الثالثة وأالتسعون:
-1ل يكون انعقاد اجتماع الجمعية العامة العادية صحيحا ا إل إذا حضره
مساهمون يمثلون ربع رأس مال الشركة على القال ،ما لم ينص
نظام الشركة الساس على نسبة أعلى ،بشرط أل تتجاوز النصف.
-2إذا لم يتوافر النصاب اللزم لعقد اجتماع الجمعية العامة العادية
وفق الفقرة ) (1من هذه المادة ،وجهت الدعوة إلى اجتماع ثان
يعقد خلل الثلثين يوما التالية للجتماع السابق وتنشر هذه الدعوة
بالطريقة المنصوص عليها في المادة )الحادية والتسعين( من هذا
النظام .ومع ذلك ،يجوز أن يعقد الجتماع الثاني بعد ساعة من
انتهاء المدة المحددة لنعقاد الجتماع الول ،بشرط أن يجيز ذلك
النظام الساس للشركة ،وأن تتضمن الدعوة لعقد الجتماع الول
ما يفيد العلن عن إمكانية عقد هذا الجتماع .وفي جميع الحوال،
يكون الجتماع الثاني صحيحا أيا ا كان عدد السهم الممثلة فيه.
32
-3تصدر قارارات الجمعية العامة العادية بالغلبية المطلقة للسهم
الممثلة في الجتماع ،ما لم ينص نظام الشركة الساس على
نسبة أعلى.
المادة الرابعة وأالتسعون:
-1ل يكون اجتماع الجمعية العامة غير العادية صحيحا ا إل إذا حضره
مساهمون يمثلون نصف رأس المال على القال ما لم ينص نظام
الشركة الساس على نسبة أعلى ،بشرط أل تتجاوز الثلثين.
-2إذا لم يتوافر النصاب اللزم لعقد اجتماع الجمعية العامة غير
العادية وفق الفقرة ) (1من هذه المادة ،وجهت الدعوة إلى
اجتماع ثان يعقد بنفس الوضاع المنصوص عليها في المادة
)الحادية والتسعين( من هذا النظام .ومع ذلك يجوز أن يعقد
الجتماع الثاني بعد ساعة من انتهاء المدة المحددة لنعقاد
الجتماع الول ،بشرط أن تتضمن الدعوة لعقد الجتماع الول ما
يفيد العلن عن إمكانية عقد هذا الجتماع .وفي جميع الحوال،
يكون الجتماع الثاني صحيحا إذا حضره عدد من المساهمين يمثل
ربع رأس المال على القال.
-3إذا لم يتوافر النصاب اللزم في الجتماع الثاني ،وجهت دعوة إلى
اجتماع ثالث ينعقد بالوضاع نفسها المنصوص عليها في المادة
)الحادية والتسعين( من هذا النظام ،ويكون الجتماع الثالث
صحيحا ا أقيا كان عدد السهم الممثلة فيه ،بعد موافقة الجهة
المختصة.
-4تصدر قارارات الجمعية العامة غير العادية بأغلبية ثلثي السهم
الممثلة في الجتماع ،إل إذا كان قارارا ا متعلقا ا بزيادة رأس المال
أو تخفيضه أو بإطالة مدة الشركة أو بحلها قابل انقضاء المدة
المحددة في نظامها الساس أو باندماجها مع شركة أخرى ،فل
يكون صحيحا ا إل إذا صدر بأغلبية ثلثة أرباع السهم الممثلة في
الجتماع.
-5على مجلس الدارة أن يشهر وفقا ا لحكام المادة )الخامسة
والستين( من هذا النظام قارارات الجمعية العامة غير العادية إذا
تضمنت تعديل نظام الشركة الساس.
33
المادة الخامسة وأالتسعون:
-1يبين نظام الشركة الساس طريقة التصويت في جمعيات
المساهمين .ويجب استخدام التصويت التراكمي في انتخاب
مجلس الدارة ،بحيث ل يجوز استخدام حق التصويت للسهم أكثر
من مرة واحدة.
-2ل يجوز لعضاء مجلس الدارة الشتراكا في التصويت على
قارارات الجمعية التي تتعلق بإبراء ذممهم من المسؤولية عن
إدارة الشركة أو التي تتعلق بمصلحة مباشرة أو غير مباشرة لهم.
المادة السادسة وأالتسعون:
لكل مساهم حق مناقاشة الموضوعات المدرجة في جدول
أعمال الجمعية وتوجيه السئلة في شأنها إلى أعضاء مجلس الدارة
ومراجع الحسابات .وكل نص في نظام الشركة الساس يحرم
ل .ويجيب مجلس الدارة أو مراجع المساهم من هذا الحق ،يكون باط ا
الحسابات عن أسئلة المساهمين بالقدر الذي ل يعرض مصلحة
الشركة للضرر .وإذا رأى المساهم أن الرد على سؤاله غير مقنع،
احتكم إلى الجمعية ،وكان قارارها في هذا الشأن نافذاا.
المادة السابعة وأالتسعون:
يحرر باجتماع الجمعية محضر يتضمن عدد المساهمين
الحاضرين أو الممثلين وعدد السهم التي في حيازتهم بالصالة أو
الوكالة وعدد الصوات المقررة لها والقرارات التي اتخذت وعدد
الصوات التي وافقت عليها أو خالفتها وخلصة وافية للمناقاشات
التي دارت في الجتماع .وتدون المحاضر بصفة منتظمة عقب كل
اجتماع في سجل خاص يوقاعه رئيس الجمعية وأمين سرها وجامع
الصوات.
المادة الثامنة وأالتسعون:
الكتتاب في السهم أو تملكها يفيد قابول المساهم بنظام
الشركة الساس والتزامه بالقرارات التي تصدرها جمعيات
المساهمين وفقا ا لحكام هذا النظام ونظام الشركة الساس ،سواء
أكان حاضرا ا أم غائباا ،وسواء أكان موافقا ا على هذه القرارات أم
مخالفا ا لها.
34
المادة التاسعة وأالتسعون:
مع عدم الخلل بحقوق الغير حسن النية ،يكون باطل ا كل قارار
تصدره جمعيات المساهمين بالمخالفة لحكام هذا النظام أو نظام
الشركة الساس .ولكل مساهم -اعترض على القرار المخالف في
اجتماع جمعية المساهمين التي أصدرت هذا القرار أو تغيب عن
حضور هذا الجتماع بعذر مقبول -أن يطلب إبطال القرار .ويترتب
على الحكم بالبطلن اعتبار القرار كأن لم يكن بالنسبة إلى جميع
المساهمين ،ول تسمع دعوى البطلن بعد انقضاء سنة من تاريخ
صدور القرار المذكور.
المادة المائة:
-1للمساهمين الذين يمثلون ) (%5على القال من رأس المال أن
يطلبوا من الجهة القضائية المختصة المر بالتفتيش على الشركة
إذا تبين لهم من تصرفات أعضاء مجلس الدارة أو مراجع
الحسابات في شؤون الشركة ما يدعو إلى الريبة.
-2للجهة القضائية المختصة أن تأمر بإجراء التفتيش على نفقة
الشاكين ،وذلك بعد سماع أقاوال أعضاء مجلس الدارة ومراجع
الحسابات في جلسة خاصة ،ولها عند القاتضاء أن تفرض على
الشاكين تقديم ضمان.
-3إذا ثبت للجهة القضائية المختصة صحة الشكوى ،جاز لها أن تأمر
بما تراه من إجراءات تحفظية ،وأن تدعو الجمعية العامة لتخاذ
القرارات اللزمة .ويجوز لها كذلك أن تعزل أعضاء مجلس الدارة
ومراجع الحسابات ،وأن تعين مديرا ا مؤقاتا ا تحدد سلطته ومدة
عمله.
الفصل الرابع
لجنة المراجعة
المادة الوألى بعد المائة:
35
تشكل بقرار من الجمعية العامة العادية في شركات المساهمة
لجنة مراجعة من غير أعضاء مجلس الدارة التنفيذيين سواء من
المساهمين أو من غيرهم ،على أل يقل عدد أعضائها عن ثلثة ول يزيد
على خمسة ،وأن تحدد في القرار مهمات اللجنة وضوابط عملها،
ومكافآت أعضائها.
36
السهم
المادة الخامسة بعد المائة:
-1تكون أسهم شركة المساهمة اسمية وغير قاابلة للتجزئة في
مواجهة الشركة ،فإذا ملك السهم أشخاص متعددون وجب عليهم
أن يختاروا أحدهم لينوب عنهم في استعمال الحقوق المتعلقة به،
ويكون هؤلء الشخاص مسؤولين بالتضامن عن اللتزامات
الناشئة من ملكية السهم.
-2تكون القيمة السمية للسهم عشرة ريالت ،وللوزير تعديل هذه
القيمة بعد التفاق مع الرئيس.
-3ل يجوز أن تصدر السهم بأقال من قايمتها السمية ،وإنما يجوز أن
تصدر بأعلى من هذه القيمة إذا نص نظام الشركة الساس على
ذلك أو وافقت عليه الجمعية العامة ،وفي هذه الحالة يوضع فرق
القيمة في بند مستقل ضمن حقوق المساهمين ،ول يجوز توزيعها
كأرباح على المساهمين.
-4تسري الحكام السابقة على الشهادات المؤقاتة التي تسلم إلى
المساهمين قابل إصدار السهم.
المادة السادسة بعد المائة:
-1تصدر أسهم الشركة مقابل حصص نقدية أو عينية.
-2يجب أل يقل المدفوع من قايمة السهم التي تصدر مقابل حصص
نقدية عن ربع قايمتها السمية ،ويبين في صك السهم مقدار ما دفع
من قايمته .وفي جميع الحوال يجب أن يدفع باقاي هذه القيمة
خلل خمس سنوات من تاريخ إصدار السهم.
-3تصدر السهم التي تمثل حصصا ا عينية بعد الوفاء بقيمتها كاملة،
ول تسلم إلى أصحابها إل بعد نقل ملكية هذه الحصص كاملة إلى
الشركة.
المادة السابعة بعد المائة:
-1ل يجوز تداول السهم التي يكتتب بها المؤسسون إل بعد نشر
القوائم المالية عن سنتين ماليتين ل تقل كل منهما عن اثني عشر
شهرا ا من تاريخ تأسيس الشركة .ويؤشر على صكوكا هذه السهم
37
بما يدل على نوعها وتاريخ تأسيس الشركة والمدة التي يمنع فيها
تداولها.
-2يجوز خلل مدة الحظر نقل ملكية السهم وفقا ا لحكام بيع
الحقوق من أحد المؤسسين إلى مؤسس آخر أو من ورثة أحد
المؤسسين في حالة وفاته إلى الغير أو في حالة التنفيذ على
أموال المؤسس المعسر أو المفلس ،على أن تكون أولوية امتلكا
تلك السهم للمؤسسين الخرين.
-3تسري أحكام هذه المادة على ما يكتتب به المؤسسون في حالة
زيادة رأس المال قابل انقضاء مدة الحظر.
-4للهيئة زيادة مدة الحظر المنصوص عليها في الفقرة ) (1من هذه
المادة أو إنقاصها ،وذلك بالنسبة إلى الشركات التي ترغب في
إدراج أسهمها في السوق المالية.
المادة الثامنة بعد المائة:
يجوز أن ينص في نظام الشركة الساس على قايود تتعلق
بتداول السهم ،بشرط أل يكون من شأنها الحظر المطلق لهذا
التداول.
المادة التاسعة بعد المائة:
-1تتداول أسهم الشركات غير المدرجة في السوق المالية بالقيد
في سجل المساهمين الذي تعده أو تتعاقاد على إعداده الشركة،
الذي يتضمن أسماء المساهمين وجنسياتهم وأماكن إقاامتهم
ومهنهم وأرقاام السهم والقدر المدفوع منها ،ويؤشر في هذا القيد
على السهم .ول يعتد بنقل ملكية السهم السمي في مواجهة
الشركة أو الغير إل من تاريخ القيد في السجل المذكور.
-2تتداول أسهم الشركات المدرجة في السوق المالية وفقا ا لحكام
نظام السوق المالية.
المادة العاشرة بعد المائة:
ترتب السهم حقوقاا ا والتزامات متساوية ،وتثبت للمساهم جميع
الحقوق المتصلة بالسهم ،وعلى وجه خاص الحق في الحصول على
نصيب من صافي الرباح التي يتقرر توزيعها ،والحق في الحصول
على نصيب من موجودات الشركة عند التصفية ،وحق حضور
38
جمعيات المساهمين ،والشتراكا في مداولتها ،والتصويت على
قاراراتها ،وحق التصرف في السهم ،وحق طلب الطلع على دفاتر
الشركة ووثائقها ،ومراقابة أعمال مجلس الدارة ،ورفع دعوى
المسؤولية على أعضاء المجلس ،والطعن بالبطلن في قارار
جمعيات المساهمين ،وذلك بالشروط والقيود الواردة في هذا النظام
أو في نظام الشركة الساس.
المادة الحادية عشرة بعد المائة:
-1يجوز أن ينص في نظام الشركة الساس على استهلكا السهم
أثناء قايام الشركة ،إذا كان مشروعا ا يهلك تدريجيا ا أو يقوم على
حقوق مؤقاتة ،ول يكون استهلكا السهم إل من الرباح أو من
الحتياطي الذي يجوز التصرف فيه .ويكون الستهلكا تباعا ا
بطريقة القرعة السنوية أو بأي طريقة أخرى تحقق المساواة بين
المساهمين.
2ـ يكون الستهلكا بشراء الشركة لسهمها ،بشرط أن يكون سعر
الشراء أقال من القيمة السمية أو مساويا ا لها ،وتعدم الشركة
السهم التي تحصل عليها بهذه الطريقة.
-3يمنح كل من استهلكت أسهمه وفقا ا للفقرة ) (1من هذه المادة
أسهم تمتع .وتخصص نسبة مئوية من صافي الربح السنوي
للسهم التي لم تستهلك أكثر مما تحصل عليه أسهم التمتع ،وذلك
وفقا لما يحدده النظام الساس في الشركة.
-4في حالة انقضاء الشركة يكون لصحاب السهم التي لم تستهلك
أولوية الحصول من موجودات الشركة على ما يعادل القيمة
السمية لسهمهم.
المادة الثانية عشرة بعد المائة:
-1يجوز أن تشتري الشركة أسهمها أو ترتهنها وفقا ا لضوابط تضعها
الجهة المختصة ،ول يكون للسهم التي تشتريها الشركة أصوات
في جمعيات المساهمين.
-2يجوز رهن السهم وفقا ا لضوابط تضعها الجهة المختصة ،ويكون
للدائن المرتهن قابض الرباح واستعمال الحقوق المتصلة بالسهم،
ما لم يتفق في عقد الرهن على غير ذلك .ولكن ل يجوز للدائن
39
المرتهن حضور اجتماعات الجمعية العامة للمساهمين أو التصويت
فيها.
المادة الثالثة عشرة بعد المائة:
-1يباشر المساهم حق التصويت في الجمعيات العامة أو الخاصة
وفقا ا لحكام نظام الشركة الساس ،ويكون لكل سهم صوت في
جمعيات المساهمين.
دا أقاصى لعدد الصوات -2يجوز أن يحدد نظام الشركة الساس ح ق
التي تكون لمن يحوز عدة أسهم بالوكالة عن الغير.
المادة الرابعة عشرة بعد المائة:
يجوز للجمعية العامة غير العادية للشركة -بناء على نص في
نظام الشركة الساس وطبقا ا للسس التي تضعها الجهة المختصة -
أن تصدر أسهما ا ممتازة أو أن تقرر شراءها أو تحويل أسهم عادية
إلى أسهم ممتازة أو تحويل السهم الممتازة إلى عادية .ول تعطي
السهم الممتازة الحق في التصويت في الجمعيات العامة
للمساهمين .وترتب هذه السهم لصحابها الحق في الحصول على
نسبة أكثر من أصحاب السهم العادية من الرباح الصافية للشركة
بعد تجنيب الحتياطي النظامي.
40
)الرابعة عشرة بعد المائة( من هذا النظام لصحاب السهم
الممتازة عن هذه السنة.
-2إذا فشلت الشركة في دفع النسبة المحددة وفقا ا لحكم المادة
)الرابعة عشرة بعد المائة( من هذا النظام من الرباح مدة ثلثا
سنوات متتالية ،فإنه يجوز للجمعية الخاصة لصحاب هذه السهم،
المنعقدة طبقا ا لحكام المادة )التاسعة والثمانين( من هذا النظام،
أن تقرر إما حضورهم اجتماعات الجمعية العامة للشركة
والمشاركة في التصويت ،أو تعيين ممثلين عنهم في مجلس
الدارة بما يتناسب مع قايمة أسهمهم في رأس المال ،وذلك إلى
أن تتمكن الشركـة من دفع كل أرباح الولوية المخصصة لصحاب
هذه السهم عن السنوات السابقة.
المادة السابعة عشرة بعد المائة:
-1يلتزم المساهم بدفع قايمة السهم في المواعيد المعينة لذلك ،وإذا
تخلف عن الوفاء في ميعاد الستحقاق ،جاز لمجلس الدارة -بعد
إعلمه بالطرق المقررة في نظام الشركة الساس أو إبلغه
بخطاب مسجل -بيع السهم في المزاد العلني أو سوق الوراق
المالية -بحسب الحوال -وفقا ا للضوابط التي تحددها الجهة
المختصة.
-2تستوفي الشركة من حصيلة البيع المبالغ المستحقة لها وترد
الباقاي إلى صاحب السهم .وإذا لم تكف حصيلة البيع للوفاء بهذه
المبالغ ،جاز للشركة أن تستوفي الباقاي من جميع أموال
المساهم.
-3يجوز للمساهم المتخلف عن الدفع إلى يوم البيع دفع القيمة
المستحقة عليه مضافا ا إليها المصروفات التي أنفقتها الشركة في
هذا الشأن.
-4تلغي الشركة السهم المبيع وفقا ا لحكام هذه المادة ،وتعطي
المشتري سهما ا جديدا ا يحمل رقام السهم الملغى ،وتؤشر في
سجل السهم بوقاوع البيع مع بيان اسم المالك الجديد.
المادة الثامنة عشرة بعد المائة:
41
ل يجوز للشركة أن تطالب المساهم بدفع مبالغ تزيد على مقدار
ما التزم به عند إصدار السهم ،ولو نص نظام الشركة الساس على
غير ذلك .ول يجوز للمساهم أن يطلب استرداد حصته في رأس مال
الشركة .ول يجوز للشركة إبراء ذمة المساهم من اللتزام بدفع باقاي
قايمة السهم ،ول تقع المقاصة بين هذا اللتزام وما يكون للمساهم
من حقـوق على الشركة.
المادة التاسعة عشرة بعد المائة:
إذا فقدت شهادة السهم أو تلفت ،فلمالكها أن يطلب من
الشركة إصدار شهادة جديدة بدل ا من الشهادة المفقودة أو التالفة.
وعلى المالك أن ينشر رقام شهادة السهم المفقودة أو التالفة في
جريدة يومية ،فإن لم تقدم معارضة إلى الشركة خلل ثلثين يوما ا من
تاريخ النشر ،كان على الشركة إصدار شهادة جديدة يذكر فيها أنها
بدل الشهادة المفقودة أو التالفة .وتخول هذه الشهادة لحاملها جميع
الحقوق وترتب عليه جميع اللتزامات المتصلة بالشهادة المفقودة أو
التالفة.
المادة العشروأن بعد المائة:
-1على من يعارض إصدار شهادة جديدة بدل ا من المفقودة أو
التالفة أن يقيم دعوى مستعجلة أمام الجهة القضائية المختصة
خلل خمسة عشر يوما ا من تاريخ تقديم معارضته ،وإل عدت
المعارضة كأن لم تكن.
-2يجب أن تسلم الشركة الشهادة بدل المفقودة أو التالفة لصاحب
الحق فيها بمجرد انتهاء المدة المشار إليها في الفقرة ) (1من
هذه المادة دون إقاامة الدعوى ،أو صدور حكم قاضائي نهائي بعدم
صحة المعارضة.
الفرع الثاني
أدوأات الدين وأالصكوك التمويلية
المادة الحادية وأالعشروأن بعد المائة :
42
على الشركة مراعاة الحكام الشرعية للديون عند إصدار أدوات
الدين وتداولها.
المادة الثانية وأالعشروأن بعد المائة:
-1لشركة المساهمة أن تصدر -وفقا ا لنظام السوق المالية -أدوات
دين أو صكوكا ا تمويلية قاابلة للتداول.
-2ل يجوز للشركة إصدار أدوات دين أو صكوكا تمويلية قاابلة
للتحويل إلى أسهم ،إل بعد صدور قارار من الجمعية العامة غير
العادية تحدد فيه الحد القاصى لعدد السهم التي يجوز أن يتم
إصدارها مقابل تلك الدوات أو الصكوكا ،سواء أصدرت تلك
الدوات أو الصكوكا في الوقات نفسه أو من خلل سلسلة من
الصدارات أو من خلل برنامج أو أكثر لصدار أدوات دين أو
صكوكا تمويلية .ويصدر مجلس الدارة -دون حاجة إلى موافقة
جديدة من هذه الجمعية -أسهما ا جديدة مقابل تلك الدوات أو
الصكوكا التي يطلب حاملوها تحويلها ،فور انتهاء فترة طلب
التحويل المحددة لحملة تلك الدوات أو الصكوكا .ويتخذ المجلس
ما يلزم لتعديل نظام الشركة الساس فيما يتعلق بعدد السهم
المصدرة ورأس المال.
-3يجب على مجلس الدارة شهر اكتمال إجراءات كل زيادة في
رأس المال بالطريقة المحددة في هذا النظام لشهر قارارات
الجمعية العامة غير العادية.
المادة الثالثة وأالعشروأن بعد المائة:
يجوز للشركة تحويل أدوات الدين أو الصكوكا التمويلية إلى
أسهم وفقا ا لنظام السوق المالية .وفي جميع الحوال ل يجوز تحويل
هذه الدوات والصكوكا إلى أسهم في الحالتين التاليتين:
أ -إذا لم تتضمن شروط إصدار أدوات الدين والصكوكا التمويلية
إمكان جواز تحويل هذه الدوات والصكوكا إلى أسهم برفع رأس
مال الشركة.
ب -إذا لم يوافق حامل أداة الدين أو الصك التمويلي على هذا
التحويل.
43
المادة الرابعة وأالعشروأن بعد المائة:
يجوز لكل ذي مصلحة أن يطلب من الجهة القضائية المختصة
إبطال التصرف الذي تم بالمخالفة لحكام المادتين )الثانية
والعشرين بعد المائة( و)الثالثة والعشرين بعد المائة( من هذا
النظام ،فضل ا عن تعويض أصحاب أدوات الدين أو الصكوكا التمويلية
عن الضرر الذي لحق بهم.
المادة الخامسة وأالعشروأن بعد المائة:
تسري قارارات جمعيات المساهمين على أصحاب أدوات الدين
والصكوكا التمويلية .ومع ذلك ل يجوز للجمعيات المذكورة أن تعدل
الحقوق المقررة لهم إل بموافقة تصدر منهم في جمعية خاصة بهم
تعقد وفقا ا لحكام المادة )التاسعة والثمانين( من هذا النظام.
الفصل السادس
مالية شركة المساهمة
الفرع الوأل
حسابات الشركة
المادة السادسة وأالعشروأن بعد المائة:
-1تكون السنة المالية للشركة اثني عشر شهرا ا تحدد في نظامها
الساس ،واستثنااء من ذلك يمكن أن تحدد السنة المالية الولى بما
ل يقل عن ستة أشهر ول يزيد على ثمانية عشر شهرا ا بدءا ا من
تاريخ قايدها في السجل التجاري.
-2يجب على مجلس الدارة في نهاية كل سنة مالية للشركة أن يعد
القوائم المالية للشركة وتقريرا ا عن نشاطها ومركزها المالي عن
من هذا التقرير الطريقة المقترحة السنة المالية المنقضية ،ويض ل
لتوزيع الرباح .ويضع المجلس هذه الوثائق تحت تصرف مراجع
الحسابات قابل الموعد المحدد لنعقاد الجمعية العامة بخمسة
وأربعين يوما ا على القال.
-3يجب أن يوقاع رئيس مجلس إدارة الشركة ورئيسها التنفيذي
ومديرها المالي الوثائق المشار إليها في الفقرة ) (2من هذه
44
المادة ،وتودع نسخ منها في مركز الشركة الرئيس تحت تصرف
المساهمين قابل الموعد المحدد لنعقاد الجمعية العامة بخمسة
عشر يوما ا على القال.
-4على رئيس مجلس الدارة أن يزود المساهمين بالقوائم المالية
للشركة ،وتقرير مجلس الدارة ،وتقرير مراجع الحسابات ،ما لم
تنشر في جريدة يومية توزع في مركز الشركة الرئيس .وعليه
أيضا ا أن يرسل صورة من هذه الوثائق إلى الوزارة ،وكذلك إلى
الهيئة إذا كانت الشركة مدرجة في السوق المالية ،وذلك قابل
تاريخ انعقاد الجمعية العامة بخمسة عشر يوما ا على القال.
المادة السابعة وأالعشروأن بعد المائة:
يراعى في تبويب القوائم المالية لكل سنة مالية ،التبويب المتبع
في السنوات السابقة ،وتبقى أسس تقويم الصول والخصوم ثابتة،
وذلك دون الخلل بالمعايير المحاسبية المتعارف عليها.
المادة الثامنة وأالعشروأن بعد المائة:
على مجلس الدارة -خلل ثلثين يوما ا من تاريخ موافقة
الجمعية العامة على القوائم المالية وتقرير مجلس الدارة وتقرير
مراجع الحسابات وتقرير لجنة المراجعة -أن يودع صورا ا من الوثائق
المذكورة لدى الوزارة ،وكذلك لدى الهيئة إذا كانت الشركة مدرجة
في السوق المالية.
المادة التاسعة وأالعشروأن بعد المائة:
-1مع مراعاة ما تقضي به النظمة الخرى ذات العلقاة ،يجنب سنوقيا
) (%10من صافي الرباح لتكوين الحتياطي النظامي للشركة.
ويجوز أن تقرر الجمعية العامة العادية وقاف هذا التجنيب متى بلغ
الحتياطي المذكور ) (%30من رأس المال المدفوع .ويجوز
النص في نظام الشركة الساس على تجنيب نسبة معينة من
صافي الرباح لتكوين احتياطي اتفاقاي يخصص للغراض التي
يحددها النظام المذكور.
-2للجمعية العامة العادية -عند تحديد نصيب السهم في صافي
الرباح -أن تقرر تكوين احتياطيات أخرى ،وذلك بالقدر الذي
يحقق مصلحة الشركة أو يكفل توزيع أرباح ثابتة -قادر المكان -
45
على المساهمين .وللجمعية المذكورة كذلك أن تقتطع من صافي
الرباح مبالغ لنشاء مؤسسات اجتماعية لعاملي الشركة أو
لمعاونة ما يكون قاائما ا من هذه المؤسسات.
46
أن ينفذ أثناءها قارار الجمعية العامة العادية في شأن توزيع الرباح
على المساهمين.
الفرع الثاني
مراجع الحسابات
المادة الثانية وأالثلثاون بعد المائة:
يمارس المساهمون الرقاابة على حسابات الشركة وفقا ا
للحكام المنصوص عليها في هذا النظام ونظام الشركة الساس.
المادة الثالثة وأالثلثاون بعد المائة:
-1يجب أن يكون للشركة مراجع حسابات )أو أكثر( من بين
مراجعي الحسابات المرخص لهم بالعمل في المملكة تعينه
الجمعية العامة العادية ،وتحدد مكافأته ومدة عمله ،ويجوز لها
إعادة تعيينه ،على أل يتجاوز مجموع مدة تعيينه خمس سنوات
متصلة ،ويجوز لمن استنفد هذه المدة أن يعاد تعيينه بعد مضي
سنتين من تاريخ انتهائها .ويجوز للجمعية أيضا ا في كل وقات تغييره
مع عدم الخلل بحقه في التعويض إذا وقاع التغيير في وقات غير
مناسب أو لسبب غير مشروع.
-2ل يجوز الجمع بين عمل مراجع الحسابات والشتراكا في تأسيس
الشركة أو عضوية مجلس الدارة أو القيام بعمل فني أو إداري في
الشركة أو لمصلحتها ولو على سبيل الستشارة .ول يجوز كذلك
أن يكون المراجع شريكا ا لحد مؤسسي الشركة أو لحد أعضاء
مجلس إدارتها أو عامل ا لديه أو قاريبا ا له إلى الدرجة الرابعة بدخول
الغاية .ويكون باطل ا كل عمل مخالف لذلك ،مع إلزامه برد ما
قابضه إلى وزارة المالية.
المادة الرابعة وأالثلثاون بعد المائة:
لمراجع الحسابات -في أيل وقات -حق الطلع على دفاتر
الشركة وسجلتها وغير ذلك من الوثائق ،وله أيضا ا طلب البيانات
واليضاحات التي يرى ضرورة الحصول عليها ،ليتحقق من موجودات
الشركة والتزاماتها وغير ذلك مما يدخل في نطاق عمله .وعلى
رئيس مجلس الدارة أن يمكنه من أداء واجبه ،وإذا صادف مراجع
الحسابات صعوبة في هذا الشأن أثبت ذلك في تقرير يقدم إلى
47
مجلس الدارة .فإذا لم ييسر المجلس عمل مراجع الحسابات ،وجب
عليه أن يطلب من مجلس الدارة دعوة الجمعية العامة العادية للنظر
في المر.
المادة الخامسة وأالثلثاون بعد المائة:
على مراجع الحسابات أن يقدم إلى الجمعية العامة العادية
السنوية تقريرا ا يعد وفقا ا لمعايير المراجعة المتعارف عليها يضمنه
موقاف إدارة الشركة من تمكينه من الحصول على البيانات
واليضاحات التي طلبها ،وما يكون قاد تبين له من مخالفات لحكام
هذا النظام أو أحكام نظام الشركة الساس ،ورأيه في مدى عدالة
القوائم المالية للشركة .ويتلو مراجع الحسابات تقريره في الجمعية
العامة .وإذا قاررت الجمعية التصديق على تقرير مجلس الدارة
والقوائم المالية دون الستماع إلى تقرير مراجع الحسابات ،كان
قارارها باط ا
ل.
المادة السادسة وأالثلثاون بعد المائة:
-1ل يجوز لمراجع الحسابات أن يفشي إلى المساهمين في غير
الجمعية العامة أو إلى الغير ما وقاف عليه من أسرار الشركة
بسبب قايامه بعمله ،وإل وجب عزله فضل ا عن مطالبته بالتعويض.
-2يكون مراجع الحسابات مسؤول ا عن تعويض الضرر الذي يصيب
الشركة أو المساهمين أو الغير بسبب الخطاء التي تقع منه في
أداء عمله .وإذا تعدد المراجعون واشتركوا في الخطأ كانوا
مسؤولين بالتضامن.
الفصل السابع
تعديل رأس مال الشركة
الفرع الوأل
زيادة رأس المال
المادة السابعة وأالثلثاون بعد المائة:
-1للجمعية العامة غير العادية أن تقرر زيادة رأس مال الشركة ،
ل .ول يشترط أن يكون بشرط أن يكون رأس المال قاد دفع كام ا
رأس المال قاد دفع بأكمله إذا كان الجزء غير المدفوع من رأس
48
المال يعود إلى أسهم صدرت مقابل تحويل أدوات دين أو صكوكا
تمويلية إلى أسهم ولم تنتهق بعد ع المدة المقررة لتحويلها إلى أسهم.
-2للجمعية العامة غير العادية في جميع الحوال أن تخصص السهم
المصدرة عند زيادة رأس المال أو جزءا ا منها للعاملين في الشركة
والشركات التابعة أو بعضها ،أو أي من ذلك .ول يجوز للمساهمين
ممارسة حق الولوية عند إصدار الشركة للسهم المخصصة
للعاملين.
المادة الثامنة وأالثلثاون بعد المائة:
يزاد رأس المال بإحدى الطرق التية:
أ -إصدار أسهم جديدة مقابل حصص نقدية أو عينية.
ب -إصدار أسهم جديدة مقابل ما على الشركة من ديون معينة
المقدار حاصلة الداء ،على أن يكون الصدار بالقيمة التي تقررها
ومالجمعية العامة غير العادية بعد الستعانة برأي خبير أو مق و
معتمد ،وبعد أن يعد مجلس الدارة ومراجع الحسابات بيانا ا عن
منشأ هذه الديون ومقدارها ويوقاع أعضاء المجلس ومراجع
الحسابات هذا البيان ،ويكونون مسؤولين عن صحته.
ج -إصدار أسهم جديدة بمقدار الحتياطي الذي تقرر الجمعية العامة
غير العادية إدماجه في رأس المال .ويجب أن تصدر هذه السهم
بنفس شكل وأوضاع السهم المتداولة ،وتوزع تلك السهم على
المساهمين دون مقابل بنسبة ما يملكه كل منهم من السهم
الصلية.
د -إصدار أسهم جديدة مقابل أدوات الدين أو الصكوكا التمويلية.
المادة التاسعة وأالثلثاون بعد المائة:
للمساهم المالك للسهم -وقات صدور قارار الجمعية العامة
بالموافقة على زيادة رأس المال -الولوية في الكتتاب بالسهم
الجديدة التي تصدر مقابل حصص نقدية ،ويبلغ هؤلء بأولويتهم -إن
وجدت -بالنشر في جريدة يومية أو بإبلغهم بوساطة البريد المسجل
عن قارار زيادة رأس المال وشروط الكتتاب ومدته وتاريخ بدايته
وانتهائه.
المادة الربعون بعد المائة:
49
يحق للجمعية العامة غير العادية -إذا نص على ذلك في نظام
الشركة الساس -وقاف العمل بحق الولوية للمساهمين في
الكتتاب بزيادة رأس المال مقابل حصص نقدية أو إعطاء الولوية
لغير المساهمين في الحالت التي تراها مناسبة لمصلحة الشركة.
المادة الحادية وأالربعون بعد المائة:
يحق للمساهم بيع حق الولوية أو التنازل عنه خلل المدة من
وقات صدور قارار الجمعية العامة بالموافقة على زيادة رأس المال
إلى آخر يوم للكتتاب في السهم الجديدة المرتبطة بهذه الحقوق،
وفقا ا للضوابط التي تضعها الجهة المختصة.
50
تخفيض رأس المال
المادة الرابعة وأالربعون بعد المائة:
للجمعية العامة غير العادية أن تقرر تخفيض رأس المال إذا زاد
على حاجة الشركة أو إذا منيت بخسائر .ويجوز في الحالة الخيرة
وحدها تخفيض رأس المال إلى ما دون الحد المنصوص عليه في
المادة )الرابعة والخمسين( من هذا النظام .ول يصدر قارار التخفيض
إل بعد تلوة تقرير خاص يعده مراجع الحسابات عن السباب الموجبة
له وعن اللتزامات التي على الشركة وعن أثر التخفيض في هذه
اللتزامات.
المادة الخامسة وأالربعون بعد المائة:
إذا كان تخفيض رأس المال نتيجة زيادته على حاجة الشركة،
وجبت دعوة الدائنين إلى إبداء اعتراضاتهم عليه خلل ستين يوما ا من
تاريخ نشر قارار التخفيض في جريدة يومية توزع في المنطقة التي
فيها مركز الشركة الرئيس .فإن اعترض أحد الدائنين وقادم إلى
الشركة مستنداته في الميعاد المذكور ،وجب على الشركة أن تؤدي
إليه دينه إذا كان حال ا أو أن تقدم له ضمانا ا كافيا ا للوفاء به إذا كان
آج ا
ل.
المادة السادسة وأالربعون بعد المائة:
يخفض رأس المال بإحدى الطرق التية:
أ -إلغاء عدد من السهم يعادل القدر المطلوب تخفيضه.
ب -شراء الشركة لعدد من أسهمها يعادل القدر المطلوب تخفيضه،
ومن ثم إلغاؤها.
المادة السابعة وأالربعون بعد المائة:
إذا كان تخفيض رأس المال بإلغاء عدد من السهم ،وجبت
مراعاة المساواة بين المساهمين ،وعلى هؤلء أن يقدموا إلى
الشركة -في الميعاد الذي تحدده -السهم التي تقرر إلغاؤها ،وإل
عدت ملغاة.
المادة الثامنة وأالربعون بعد المائة:
-1إذا كان تخفيض رأس المال عن طريق شراء عدد من أسهم
الشركة من أجل إلغائها ،وجبت دعوة المساهمين إلى عرض
51
أسهمهم للبيع ،وتتم هذه الدعوة بإبلغا المساهمين بواسطة البريد
المسجل أو في جريدة يومية توزع في المنطقة التي يقع فيها
مركز الشركة الرئيس برغبة الشركة في شراء السهم.
-2إذا زاد عدد السهم المعروضة للبيع على العدد الذي قاررت
الشركة شراءه ،وجب تخفيض طلبات البيع بنسبة هذه الزيادة.
-3يقدر ثمن شراء أسهم الشركات غير المدرجة بالثمن العادل .أما
أسهم الشركات المدرجة ،فتشترى وفقا ا لنظام السوق المالية.
الفصل الثامن
انقضاء شركة المساهمة
المادة التاسعة وأالربعون بعد المائة:
إذا آلت جميع أسهم شركة المساهمة إلى مساهم واحد ل تتوافر
فيه الشروط الواردة في المادة )الخامسة والخمسين( من هذا
النظام ،تبقى الشركة وحدها مسؤولة عن ديونها والتزاماتها .ومع
ذلك يجب على هذا المساهم توفيق أوضاع الشركة مع الحكام
الواردة في هذا الباب أو تحويلها إلى شركة ذات مسؤولية محدودة
من شخص واحد خلل مدة ل تتجاوز سنة ،وإل انقضت الشركة بقوة
النظام.
المادة الخمسون بعد المائة:
-1إذا بلغت خسائر شركة المساهمة نصف رأس المال المدفوع،
في أي وقات خلل السنة المالية ،وجب على أي مسؤول في
الشركة أو مراجع الحسابات فور علمه بذلك إبلغا رئيس مجلس
الدارة ،وعلى رئيس مجلس الدارة إبلغا أعضاء المجلس فورا ا
بذلك ،وعلى مجلس الدارة -خلل خمسة عشر يوما ا من علمه
بذلك -دعوة الجمعية العامة غير العادية للجتماع خلل خمسة
وأربعين يوما ا من تاريخ علمه بالخسائر؛ لتقرر إما زيادة رأس مال
الشركة أو تخفيضه -وفقا ا لحكام هذا النظام -وذلك إلى الحد
الذي تنخفض معه نسبة الخسائر إلى ما دون نصف رأس المال
المدفوع ،أو حل الشركة قابل الجل المحدد في نظامها الساس.
-2تعد الشركة منقضية بقوة النظام إذا لم تجتمع الجمعية العامة
خلل المدة المحددة في الفقرة ) (1من هذه المادة ،أو إذا
52
اجتمعت وتعذر عليها إصدار قارار في الموضوع ،أو إذا قاررت زيادة
رأس المال وفق الوضاع المقررة في هذه المادة ولم يتم
الكتتاب في كل زيادة رأس المال خلل تسعين يوما ا من صدور
قارار الجمعية بالزيادة.
الباب السادس
الشركة ذات المسؤوألية المحدوأدة
الفصل الوأل
أحكام عامة
المادة الحادية وأالخمسون بعد المائة:
-1الشركة ذات المسؤولية المحدودة شركة ل يزيد عدد الشركاء
فيها على خمسين شريكاا ،وتعد ذمتها مستقلة عن الذمة المالية
لكل شريك فيها .وتكون الشركة وحدها مسؤولة عن الديون
واللتزامات المترتبة عليها ،ول يكون المالك لها أو الشريك فيها
مسؤول ا عن تلك الديون واللتزامات.
-2إذا زاد عدد الشركاء على العدد المحدد في الفقرة ) (1من هذه
المادة ،وجب تحويل الشركة إلى شركة مساهمة خلل مدة ل
تتجاوز سنة ،وإذا مضت هذه المدة دون تحويلها انقضت بقوة
النظام ،ما لم تكن الزيادة ناتجة من الرثا أو الوصية.
المادة الثانية وأالخمسون بعد المائة:
-1يكون للشركة ذات المسؤولية المحدودة اسم مشتق من غرضها
أو مبتكر .ول يجوز أن يشتمل اسمها على اسم شخص ذي صفة
طبيعية ،إل إذا كان غرض الشركة استثمار براءة اختراع مسجلة
باسم هذا الشخص ،أو إذا ملكت الشركة منشأة تجارية واتخذت
اسمها اسما ا لها ،أو كان هذا السم اسما ا لشركة تحولت إلى
شركة ذات مسؤولية محدودة واشتمل اسمها على اسم شخص
ذي صفة طبيعية .وإذا كانت الشركة مملوكة لشخص واحد ،وجب
أن يتضمن السم ما يفيد بأنها شركة ذات مسؤولية محدودة
مملوكة لشخص واحد ،ويترتب على إهمال ذلك تطبيق الفقرة )(2
من هذه المادة.
53
-2يكون المديرون مسؤولين شخصقيا وبالتضامن عن التزامات
الشركة عند عدم وضع عبارة ذات مسؤولية محدودة أو عدم بيان
مقدار رأس المال إلى جانب اسم الشركة.
المادة الثالثة وأالخمسون بعد المائة:
-1ل يجوز أن يكون غرض الشركة ذات المسؤولية المحدودة القيام
بأعمال البنوكا أو التمويل أو الدخار أو التأمين أو استثمار الموال
لحساب الغير.
-2ل يجوز للشركة ذات المسؤولية المحدودة أن تلجأ إلى الكتتاب
العام لتكوين رأس مالها أو زيادته أو للحصول على قارض ،ول أن
تصدر صكوكا ا قاابلة للتداول.
المادة الرابعة وأالخمسون بعد المائة:
-1استثناء من أحكام المادة )الثانية( من هذا النظام ،يجوز أن
تؤسس الشركة ذات المسؤولية المحدودة من شخص واحد ،أو أن
تؤول جميع حصصها إلى شخص واحد .وفي هذه الحالة تقتصر
مسؤولية هذا الشخص على ما خصصه من مال ليكون رأس مال
للشركة ،ويكون لهذا الشخص صلحيات وسلطات المدير ومجلس
المديرين والجمعية العامة للشركاء المنصوص عليها في هذا
الباب ،ويجوز له تعيين مدير واحد )أو أكثر( يكون هو الممثل لها
أمام القضاء وهيئات التحكيم والغير ،ومسؤول ا عن إدارتها أمام
الشريك المالك لحصص الشركة .
-2في جميع الحوال ؛ ل يجوز للشخص الطبيعي أن يؤسس أكثر من
شركة ذات مسؤولية محدودة من شخص واحد ,ول يجوز للشركة
ذات المسؤولية المحدودة المؤسسة من شخص واحد )ذي صفة
طبيعية أو اعتبارية( أن تؤسس شركة أخرى ذات مسؤولية
محدودة من شخص واحد.
المادة الخامسة وأالخمسون بعد المائة:
يكون الشخص المالك للشركة ذات المسؤولية المحدودة مسؤول ا
في أمواله الخاصة عن التزامات الشركة في مواجهة الغير الذي
تعامل معه باسم الشركة ،وذلك في الحوال التية:
54
أ -إذا قاام -بسوء نية -بتصفية شركته ،أو وقاف نشاطها قابل انتهاء
مدتها أو قابل تحقيق الغرض الذي أنشئت من أجله.
ب -إذا لم يفصل بين أعمال الشركة وأعماله الخاصة الخرى.
ج -إذا زاول أعمال ا لحساب الشركة قابل اكتسابها الشخصية
المعنوية.
الفصل الثاني
التأسيس
المادة السادسة وأالخمسون بعد المائة:
يجب أن يوقاع عقد تأسيس الشركة ذات المسؤولية المحدودة
جميع الشركاء ،وأن يشتمل العقد بصفة خاصة على البيانات التية:
أ -نوع الشركة واسمها وغرضها ومركزها الرئيس.
ب -أسماء الشركاء وأماكن إقاامتهم ومهنهم وجنسياتهم.
ج -أسماء أعضاء مجلس الرقاابة إن وجد.
د -مقدار رأس المال ومقدار الحصص النقدية والحصص العينية
ووصف تفصيلي للحصص العينية وقايمتها وأسماء مقدميها.
هـ -إقارار الشركاء بتوزيع جميع حصص رأس المال والوفاء بقيمة
هذه الحصص كاملة.
و -طريقة توزيع الرباح والخسائر.
ز -تاريخ بدء الشركة وتاريخ انتهائها.
ح -شكل التبليغات التي قاد توجهها الشركة إلى الشركاء.
المادة السابعة وأالخمسون بعد المائة:
-1مع مراعاة ما ورد في المادة )الرابعة عشرة( من هذا النظام ،ل
تؤسس الشركة ذات المسؤولية المحدودة إل إذا وزعت جميع
الحصص النقدية والحصص العينية على جميع الشركاء وتم الوفاء
بها كاملة ،وتودع الحصص النقدية في أحد البنوكا المرخص لها ،ول
يجوز للبنك صرفها إل بعد استكمال إجراءات شهر الشركة وقايدها
في السجل التجاري.
-2يتبع في تقويم الحصص العينية الحكام المنصوص عليها لتقدير
هذه الحصص في شركة المساهمة .ومع ذلك يكون الشركاء
الذين قادموا هذه الحصص مسؤولين بالتضامن في جميع أموالهم
55
في مواجهة الغير عن عدالة تقدير الحصص العينية التي قادموها.
ول تسمع دعوى المسؤولية في هذه الحالة بعد انقضاء خمس
سنوات من تاريخ شهر الشركة وقايدها في السجل التجاري
بحسب المادة )الثامنة والخمسين بعد المائة( من هذا النظام.
المادة الثامنة وأالخمسون بعد المائة:
يجب على مديري الشركة -خلل ثلثين يوما ا من تأسيسها -
نشر عقد التأسيس على نفقتها في موقاع الوزارة اللكتروني .وعلى
المديرين كذلك القيام في الميعاد المذكور أن يقيدوا الشركة في
السجل التجاري .وتسري الحكام المذكورة على كل تعديل يطرأ
على عقد تأسيس الشركة.
المادة التاسعة وأالخمسون بعد المائة:
تعد باطلة -بالنسبة إلى كل ذي مصلحة -الشركة ذات
المسؤولية المحدودة التي تؤسس بالمخالفة لحكام المواد )المادة
الثالثة والخمسين بعد المائة( و)الرابعة والخمسين بعد المائة(
و)السادسة والخمسين بعد المائة( و)السابعة والخمسين بعد المائة(
من هذا النظام ،ولكن ل يجوز للشركاء أن يحتجوا على الغير بهذا
البطلن .وإذا تقرر البطلن تطبيقا ا لذلك ،كان الشركاء الذين تسببوا
فيه مسؤولين بالتضامن في مواجهة باقاي الشركاء والغير عن تعويض
الضرر المترتب عليه.
الفصل الثالث
رأس المال وأالحصص
المادة الستون بعد المائة:
يجب أن يكون رأس مال الشركة عند تأسيسها كافيا ا لتحقيق
غرضها ،ويحدد الشركاء مقداره في عقد تأسيس الشركة ،ويقسم
إلى حصص متساوية القيمة ،وتكون الحصة غير قاابلة للتجزئة
والتداول .فإذا ملك الحصة أشخاص متعددون ،جاز للشركة أن توقاف
استعمال الحقوق المتصلة بها إلى أن يختار مالكو الحصة من بينهم
من يعد مالكا ا منفردا ا لها في مواجهة الشركة .ويجوز للشركة أن
تحدد لهؤلء ميعادا ا لجراء هذا الختيار ،وإل كان من حقها بعد انقضاء
الميعاد المذكور بيع الحصة لحساب مالكيها .وفي هذه الحالة تعرض
56
الحصة على الشركاء الخرين ثم على الغير ،وفقا ا لما ورد في المادة
)الحادية والستين بعد المائة( من هذا النظام ،ما لم ينص عقد
التأسيس على غير ذلك.
المادة الحادية وأالستون بعد المائة:
-1يجوز للشريك أن يتنازل عن حصته لحد الشركاء أو للغير وفقا ا
لشروط عقد تأسيس الشركة .ومع ذلك ،إذا أراد الشريك التنازل
عن حصته بعوض أو بدونه لغير أحد الشركاء ،وجب أن يبلغ باقاي
الشركاء عن طريق مدير الشركة بشروط التنازل .وفي هذه
الحالة ،يجوز لكل شريك أن يطلب استرداد الحصة بحسب قايمتها
العادلة خلل ثلثين يوما ا من تاريخ إبلغه بذلك ما لم ينص عقد
تأسيس الشركة على طريقة تقويم أو مدة أخرى .وإذا استعمل
حق السترداد أكثر من شريك ،قاسمت هذه الحصة أو الحصص
بين طالبي السترداد بنسبة حصة كل منهم في رأس المال .ول
يسري حق السترداد المنصوص عليه في هذه المادة على انتقال
ملكية الحصص بالرثا أو بالوصية أو انتقالها بموجب حكم من
الجهة القضائية المختصة.
-2إذا انقضت المدة المحددة لممارسة حق السترداد دون أن
يستعمله أحد الشركاء ،كان لصاحب الحصة الحق في التنازل عنها
للغير.
57
ترتب الحصص حقوقاا ا متساوية في الرباح الصافية وفي فائض
التصفية ،ما لم ينص عقد تأسيس الشركة على غير ذلك.
الفصل الرابع
الدارة
المادة الرابعة وأالستون بعد المائة:
-1يدير الشركة مدير أو أكثر من الشركاء أو من غيرهم ،ويعين
الشركاء المدير أو المديرين في عقد تأسيس الشركة أو في عقد
مستقل لمدة معينة أو غير معينة .ويجوز بقرار من الشركاء تكوين
مجلس مديرين إذا تعددوا.
-2يحدد عقد تأسيس الشركة أو قارار الشركاء طريقة العمل في
مجلس المديرين والغلبية اللزمة لقراراته .وتلتزم الشركة
بأعمال المديرين التي تدخل في غرض الشركة.
المادة الخامسة وأالستون بعد المائة:
-1يجوز للشركاء عزل المدير أو المديرين -سواء أكانوا معينين في
عقد تأسيس الشركة أم في عقد مستقل -دون إخلل بحقهم في
التعويض إذا وقاع العزل لسبب غير مشروع أو في وقات غير
مناسب.
-2يكون المديرون مسؤولين -بالتضامن -عن تعويض الضرر الذي
يصيب الشركة أو الشركاء أو الغير بسبب مخالفتهم أحكام هذا
النظام أو أحكام عقد تأسيس الشركة أو بسبب ما يصدر منهم من
أخطاء في أداء عملهم ،وكل شرط يقضي بغير ذلك يعد كأن لم
يكن.
-3ل تحول دون إقاامة دعوى المسؤولية موافقة الشركاء على إبراء
ذمة المديرين.
-4فيما عدا حالتي الغش والتزوير ،ل تسمع دعوى المسؤولية في
جميع الحوال بعد مرور خمس سنوات من تاريخ انتهاء السنة
المالية التي وقاع فيها الفعل الضار أو ثلثا سنوات من انتهاء عمل
المدير المعني في الشركة ،أيهما أبعد.
المادة السادسة وأالستون بعد المائة:
58
يكون للشركة ذات المسؤولية المحدودة مراجع حسابات أو
أكثر ،وفقا ا للحكام المقررة لذلك في شركة المساهمة.
المادة السابعة وأالستون بعد المائة:
-1يكون للشركة ذات المسؤولية المحدودة جمعية عامة تتكون من
جميع الشركاء.
-2تعقد الجمعية العامة بدعوة من المدير أو المديرين وفقا ا للوضاع
التي يحددها عقد تأسيس الشركة ،على أن تعقد مرة على القال
في السنة خلل الشهور الربعة التالية لنهاية السنة المالية
للشركة.
-3تجوز دعوة الجمعية العامة في كل وقات بناء على طلب المديرين
أو مجلس الرقاابة أو مراجع الحسابات أو عدد من الشركاء يمثل
نصف رأس المال على القال.
-4يحرر محضر بخلصة مناقاشات الجمعية العامة ،وتدون المحاضر
وقارارات الجمعية العامة أو قارارات الشركاء في سجل خاص تعده
الشركة لهذا الغرض.
المادة الثامنة وأالستون بعد المائة:
-1تصدر قارارات الشركاء في الجمعية العامة ،ومع ذلك يجوز في
الشركة التي ل يزيد عدد الشركاء فيها على عشرين أن يبدي
الشركاء آراءهم متفرقاين .وفي هذه الحالة يرسل مدير الشركة
إلى كل شريك خطابا ا مسجل ا بالقرارات المقترحة ليصوت
الشريك عليها كتابة.
-2في جميع الحوال ل تكون القرارات صحيحة إل إذا وافق عليها
عدد من الشركاء يمثل أكثر من نصف رأس المال على القال ،ما
لم ينص عقد تأسيس الشركة على أغلبية أكبر.
-3إذا لم تتوافر في المداولة أو في المشاورة الولى الغلبية
المنصوص عليها في الفقرة ) (2من هذه المادة ،وجبت دعوة
الشركاء إلى الجتماع بخطابات مسجلة ،ما لم ينص عقد تأسيس
الشركة على غير ذلك.
-4تصدر القرارات في الجتماع المشار إليه في الفقرة ) (3من هذه
المادة بموافقة أغلبية الحصص الممثلة فيه أقيا كانت النسبة التي
59
تمثلها بالنسبة إلى رأس المال ،ما لم ينص عقد تأسيس الشركة
على غير ذلك.
-5يجوز أن يحدد عقد تأسيس الشركة أي طريقة أخرى للدعوة إلى
الجتماع أو للتبليغ بالقرارات.
المادة التاسعة وأالستون بعد المائة:
يجب أن يشتمل جدول أعمال الجمعية العامة للشركاء في
اجتماعها السنوي على البنود التية:
أ -سماع تقرير المديرين عن نشاط الشركة ومركزها المالي خلل
السنة المالية ،وتقرير مراجع الحسابات ،وتقرير مجلس الرقاابة إن
وجد.
ب -مناقاشة القوائم المالية والتصديق عليها .
ج -تحديد نسبة الربح التي توزع على الشركاء .
د -تعيين المديرين أو أعضاء مجلس الرقاابة -إن وجدوا -وتحديد
مكافآتهم.
هـ -تعيين مراجع الحسابات وتحديد أتعابه.
و -المسائل الخرى التي تدخل في اختصاص الجمعية بموجب هذا
النظام أو عقد تأسيس الشركة.
المادة السبعون بعد المائة:
-1ل يجوز للجمعية العامة للشركاء أن تتداول في غير المسائل
الواردة في جدول العمال ،إل إذا ظهرت أثناء الجتماع وقاائع
تقتضي المداولة فيها.
-2إذا طلب أحد الشركاء إدراج مسألة معينة في جدول العمال ،
وجب على المديرين إجابة الطلب ،وإل كان من حق الشريك أن
يحتكم إلى الجمعية.
المادة الحادية وأالسبعون بعد المائة:
لكل شريك حق مناقاشة الموضوعات المدرجة في جدول
أعمال الجمعية العامة للشركاء ،ويكون المديرون ملزمين بالجابة
عن أسئلة الشركاء .فإذا رأى أحد الشركاء أن الرد على سؤاله غير
ف ،احتكم إلى الجمعية. كا ف
60
المادة الثانية وأالسبعون بعد المائة:
-1إذا زاد عدد الشركاء على عشرين ،وجب النص في عقد تأسيس
الشركة على تعيين مجلس رقاابة لمدة معينة مكون من ثلثة من
الشركاء على القال .وإذا طرأت هذه الزيادة بعد تأسيس الشركة
وجب على الجمعية العامة للشركاء أن تقوم في أقارب وقات بهذا
التعيين.
-2للجمعية العامة أن تعيد تعيين أعضاء مجلس الرقاابة بعد انتهاء
المدة المحددة لعضويتهم في المجلس ،أو تعين غيرهم من
الشركاء .ولها كذلك عزلهم في أي وقات لسبب مقبول .وفي
جميع الحوال ل يكون للمديرين صوت في انتخاب أعضاء مجلس
الرقاابة أو عزلهم.
-3على مجلس الرقاابة أن يراقاب أعمال الشركة ،وأن يبدي الرأي
في المور التي يعرضها عليه مدير أو مديرو الشركة ،وفي
التصرفات التي يشترط لمباشرتها الحصول على إذن سابق من
المجلس.
-4يجب أن يقدم مجلس الرقاابة إلى الجمعية العامة للشركاء في
نهاية كل سنة مالية تقريرا ا عن نتائج مراقابته لعمال الشركة.
-5ل يسأل أعضاء مجلس الرقاابة عن أعمال المدير أو المديرين أو
نتائجها ،إل إذا علموا بما وقاع من أخطاء وأهملوا إبلغا الجمعية
العامة للشركاء بها.
المادة الثالثة وأالسبعون بعد المائة:
-1يكون لكل شريك حق الشتراكا في المداولت وفي التصويت،
وعدد من الصوات يعادل عدد الحصص التي يملكها .ول يجوز
التفاق على غير ذلك.
-2يجوز لكل شريك أن يوكل عنه -كتابة -شريكا ا آخر في حضور
اجتماعات الشركاء وفي التصويت ،ما لم ينص عقد تأسيس
الشركة على غير ذلك.
61
-3للشريك غير المدير في الشركات التي ليس فيها مجلس رقاابة
أن يوجه النصح للمديرين ،وله -أو من يفوضه -أن يطلب الطلع
في مركز الشركة على أعمالها وفحص دفاترها ووثائقها ،وذلك
خلل الخمسة عشر يوما ا السابقة للتاريخ المحدد لعرض
الحسابات الختامية السنوية على الشركاء ،وكل شرط مخالف
لذلك يعد باط ا
ل.
-4يلتزم كل من حصل على أي معلومة -بموجب هذه المادة -
بالمحافظة على سريتها وعدم استخدامها في أي غرض قاد يضر
بالشركة أو أحد شركائها ويلتزم بالتعويض عن أي ضرر ينشأ عن
عدم اللتزام بذلك.
المادة الرابعة وأالسبعون بعد المائة:
-1يجوز بموافقة جميع الشركاء تغيير جنسية الشركة ،أو زيادة رأس
مالها عن طريق رفع القيمة السمية لحصص الشركاء أو عن
طريق إصدار حصص جديدة ،مع إلزام جميع الشركاء بدفع قايمة
الزيادة في رأس المال بنسبة مشاركة كل منهم.
-2يجوز تعديل عقد تأسيس الشركة -في غير المور المنصوص
عليها في الفقرة ) (1من هذه المادة -بموافقة أغلبية الشركاء
الذين يمثلون ثلثة أرباع رأس المال على القال ،ما لم ينص عقد
تأسيس الشركة على غير ذلك.
المادة الخامسة وأالسبعون بعد المائة:
-1ي عقعد المديرون عن كل سنة مالية القوائم المالية للشركة وتقريرا ا
عن نشاط الشركة ومركزها المالي واقاتراحاتهم في شأن توزيع
الرباح ،وذلك خلل ثلثة أشهر من نهاية السنة المالية.
-2على المديرين أن يرسلوا إلى الوزارة وإلى كل شريك صورة من
الوثائق المشار إليها في الفقرة ) (1من هذه المادة وصورة من
تقرير مجلس الرقاابة -إن وجد -وصورة من تقرير مراجع
الحسابات ،وذلك خلل شهر من تاريخ إعداد الوثائق المذكورة.
ولكل شريك أن يطلب من المديرين الدعوة إلى عقد الجتماع
للجمعية العامة للشركاء للمداولة في الوثائق المشار إليها في
هذه المادة.
62
المادة السادسة وأالسبعون بعد المائة:
على كل شركة أن تجنب في كل سنة ) (%10على القال من
أرباحها الصافية؛ لتكوين احتياطي نظامي .ويجوز للشركاء أن يقرروا
وقاف هذا التجنيب متى بلغ الحتياطي المذكور ) (%30من رأس مال
الشركة.
63
-1مع عدم الخلل بحقوق الغير حسن النية ،يقع باطل ا كل قارار
تصدره الجمعية العامة بالمخالفة لحكام هذا النظام أو عقد
تأسيس الشركة .ومع ذلك ،ل يجوز أن يطلب البطلن إل الشركاء
الذين اعترضوا كتابة على القرار أو الذين لم يتمكنوا من العتراض
عليه بعد علمهم به ،ويترتب على تقرير البطلن اعتبار القرار كأن
لم يكن بالنسبة إلى جميع الشـركاء.
-2ل تسمع دعوى البطلن بعد انقضاء سنة من تاريخ القرار المشار
إليه في الفقرة ) (1من هذه المادة.
64
الفصل الخامس
النقضاء
المادة التاسعة وأالسبعون بعد المائة:
ل تنقضي الشركة ذات المسؤولية المحدودة بوفاة أحد الشركاء،
أو بالحجر عليه ،أو بشهر إفلسه ،أو بإعساره ،أو بانسحابه ،ما لم
ينص عقد تأسيس الشركة على غير ذلك.
المادة الثمانون بعد المائة:
-1ما لم ينص عقد تأسيس الشركة على غير ذلك ،يجوز مد أجل
الشركة قابل انقضائه مدة أخرى بقرار تصدره الجمعية العامة من
أي عدد من الشركاء المالكين لنصف الحصص الممثلة لرأس
المال أو من أغلبية الشركاء.
-2إذا لم يصدر القرار بمد أجل الشركة ،واستمرت الشركة في أداء
أعمالها ،امتد العقد لمدة مماثلة بالشروط نفسها الواردة في عقد
التأسيس.
-3للشريك الذي ل يرغب في الستمرار في الشركة أن ينسحب
وم حصصه وفقا ا للحكام الواردة في المادة )الحادية منها ،وتق ص
والستين بعد المائة( من هذا النظام ،ول ينفذ التمديد إل بعد بيع
حصة الشريك للشركاء أو الغير -بحسب الحوال -وأداء قايمتها
له ،ما لم يتفق الشريك المنسحب مع باقاي الشركاء على غير
ذلك.
-4يجوز للغير الذي له مصلحة في عدم مد الجل العتراض عليه
والتمسك بعدم نفاذه في حقه.
المادة الحادية وأالثمانون بعد المائة:
-1إذا بلغت خسائر الشركة ذات المسؤولية المحدودة نصف رأس
مالها ،وجب على المديرين تسجيل هذه الواقاعة في السجل
التجاري ودعوة الشركاء للجتماع خلل مدة ل تزيد على تسعين
يوما ا من تاريخ علمهم ببلوغا الخسارة هذا المقدار؛ للنظر في
استمرار الشركة أو حلها.
65
-2يجب شهر قارار الشركاء -سواء باستمرار الشركة أو حلها -
بالطرق المنصوص عليها في المادة )الثامنة والخمسين بعد
المائة( من هذا النظام.
-3تعد الشركة منقضية بقوة النظام إذا أهمل المديرون دعوة
الشركاء أو تعذر على الشركاء إصدار قارار باستمرار الشركة أو
حلها.
الباب السابع
الشركة القابضة
المادة الثانية وأالثمانون بعد المائة:
-1الشركة القابضة شركة مساهمة أو ذات مسؤولية محدودة تهدف
إلى السيطرة على شركات أخرى مساهمة أو ذات مسؤولية
محدودة تدعى الشركات التابعة ،وذلك بامتلكا أكثر من نصف
رأس مال تلك الشركات أو بالسيطرة على تشكيل مجلس
إدارتها.
-2يجب أن يقترن اسم الشركة الذي اتخذته بالضافة إلى نوعها
بكلمة )قاابضة(.
المادة الثالثة وأالثمانون بعد المائة:
أغراض الشركة القابضة ما يلي:
أ -إدارة الشركات التابعة لها ،أو المشاركة في إدارة الشركات
الخرى التي تساهم فيها وتوفير الدعم اللزم لها.
ب -استثمار أموالها في السهم وغيرها من الوراق المالية.
ج -امتلكا العقارات والمنقولت اللزمة لمباشرة نشاطها.
د -تقديم القروض والكفالت والتمويل للشركات التابعة لها.
هـ -امتلكا حقوق الملكية الصناعية من براءات الختراع والعلمات
التجارية والصناعية وحقوق المتياز وغيرها من الحقوق المعنوية،
واستغللها ،وتأجيرها للشركات التابعة لها أو لغيرها.
و -أي غرض آخر مشروع يتفق مع طبيعة هذه الشركة.
المادة الرابعة وأالثمانون بعد المائة:
66
ل يجوز للشركة التابعة امتلكا حصص أو أسهم في الشركة
القابضة .ويعد باطل ا كل تصرف من شأنه نقل ملكية السهم أو
الحصص من الشركة القابضة إلى الشركة التابعة.
67
-3دون إخلل بشروط التأسيس والشهر والقيد المقررة لشركة
ول شركة التضامن والتوصية البسيطة وذات المساهمة ،تح ل
المسؤولية المحدودة إلى شركة مساهمة إذا طلب ذلك الشركاء
المالكون لكثر من نصف رأس المال مالم ينص في عقد تأسيسها
على نسبة أقال ،على أن تكون جميع حصص الشركة التي طلبت
التحول مملوكة من ذوي قاربى ولو من الدرجة الرابعة .ويكون
باطل ا كل شرط يقضي بخلف ما ورد في هذه الفقرة.
المادة الثامنة وأالثمانون بعد المائة:
ل يترتب على تحول الشركة نشوء شخص ذي صفة اعتبارية
جديد ،وتظل الشركة محتفظة بحقوقاها والتزاماتها السابقة للتحول
المذكور.
المادة التاسعة وأالثمانون بعد المائة:
ل يترتب على تحول شركة التضامن أو التوصية البسيطة إبراء
ذمة الشركاء المتضامنين من مسؤوليتهم عن ديون الشركة السابقة
للتحول ،إل إذا قابل الدائنون ذلك صراحة أو إذا لم يعترض أحدهم
على قارار التحول خلل ثلثين يوما ا من تاريخ إبلغه به بخطاب
مسجل.
الفصل الثاني
اندماج الشركات
المادة التسعون بعد المائة:
مع مراعاة ما تقضي به النظمة ذات الصلة ،يجوز للشركة ولو
كانت في دور التصفية أن تندمج في شركة أخرى من نوعها أو من
نوع آخر.
المادة الحادية وأالتسعون بعد المائة:
-1يكون الندماج بضم شركة أو أكثر إلى شركة أخرى قاائمة أو بمزج
شركتين أو أكثر لتأسيس شركة جديدة .ويحدد عقد الندماج
شروطه ،ويبين طريقة تقويم ذمة الشركة المندمجة وعدد
الحصص أو السهم التي تخصها في رأس مال الشركة الدامجة أو
الشركة الناشئة من الندماج.
68
-2ل يكون الندماج صحيحا ا إل بعد تقويم صافي أصول الشركة
المندمجة والشركة الدامجة ،إذا كان المقابل لسهم أو حصص
الشركة المندمجة أو جزء منه أسهما ا أو حصصا ا في الشركة
الدامجة.
-3يجب في كل الحوال صدور قارار بالندماج من كل شركة طرف
فيه ،وفقا ا للوضاع المقررة لتعديل عقد تأسيس تلك الشركة أو
نظامها الساس.
-4ل يحق للشريك الذي يملك أسهما ا أو حصصا ا في الشركة الدامجة
والشركة المندمجة التصويت على القرار إل في إحدى الشركتين.
69
-1الشركات التي تزاول نشاطها وأعمالها داخل المملكة ،سواء كان
ذلك عن طريق فرع أو مكتب أو وكالة أو أي شكل آخر.
-2الشركات التي تتخذ من المملكة مقرا ا لتمثيل أعمال تقوم بها
خارجها ،أو توجيهها ،أو تنسيقها.
المادة الخامسة وأالتسعون بعد المائة:
ل يجوز للشركات الجنبية أن تنشئ فروعا ا أو وكالت أو مكاتب
لها داخل المملكة ،إل بعد صدور ترخيص لها من الهيئة العامة
للستثمار والجهة المختصة بالتنظيم والشراف على نوع النشاط أو
العمال التي تزاولها الشركة الجنبية داخل المملكة .ول يجوز لها
كذلك أن تصدر أو تعرض أوراقاا ا مالية للكتتاب أو البيع داخل المملكة
إل وفقا ا لنظام السوق المالية.
المادة السادسة وأالتسعون بعد المائة:
تزود الهيئة العامة للستثمار الوزارة بنسخة من الترخيص
الصادر منها ،ونسخة مصدقاة من عقد تأسيس الشركة ونظامها
الساس.
70
الوثائق لدى الوزارة خلل ستة أشهر من تاريخ انتهاء السنة المالية
الخاصة بنشاط ذلك الفرع أو الوكالة أو المكتب.
المادة المائتان :
عيعد فرع الشركة الجنبية أو وكالتها أو مكتبها داخل المملكة
موطنا ا لها في شأن نشاطها وأعمالها داخل المملكة ،وتطبق عليه
جميع النظمة المعمول بها.
المادة الوألى بعد المائتين:
إذا زاولت الشركة الجنبية نشاطها وأعمالها قابل قايامها
باستيفاء إجراءات ترخيصها وقايدها في السجل التجاري ،أو قاامت
بأعمال تجاوزت المرخص بها ،كانت الشركة والشخاص الذين أجروا
تلك العمال مسؤولين عنها على وجه التضامن.
71
-4يبقى للشريك خلل مدة التصفية حق الطلع على وثائق الشركة
المقرر له في هذا النظام أو في عقد تأسيس الشركة أو في
نظامها الساس.
المادة الرابعة بعد المائتين:
ما لم ينص عقد تأسيس الشركة أو نظامها الساس أو يتفق
الشركاء على كيفية تصفية الشركة عند انقضائها ،تتم التصفية وفقا ا
للحكام المنصوص عليها في هذا النظام.
المادة الخامسة بعد المائتين:
-1يقوم بالتصفية مصف واحد أو أكثر ،من الشركاء أو من غيرهم.
-2يصدر قارار التصفية القضائية بقرار من الجهة القضائية المختصة،
ويصدر قارار التصفية الختيارية من الشركاء أو الجمعية العامة،
وإذا لم يتفق الشركاء على أي مما أشير إليه في الفقرة ) (3من
هذه المادة ،فتتولى الجهة القضائية القيام بذلك.
-3يجب أن يشتمل قارار التصفية -سواء أكانت اختيارية أم قاضائية -
على تعيين المصفي ،وتحديد سلطاته وأتعابه ،والقيود المفروضة
على سلطاته ،والمدة اللزمة للتصفية .وعلى المصفي أن يشهر
القرار بطرق الشهر المقررة لتعديل عقد تأسيس الشركة أو
نظامها الساس.
-4يجب أل تتجاوز مدة التصفية الختيارية خمس سنوات ،ول يجوز
تمديدها لكثر من ذلك إل بأمر قاضائي.
المادة السادسة بعد المائتين:
إذا تعدد المصفون وجب عليهم أن يعملوا مجتمعين ،ول تكون
تصرفاتهم صحيحة إل بإجماعهم ،ما لم ينص قارار تعيينهم أو تصرح
لهم الجهة التي عينتهم بالعمل على انفراد .ويكونون مسؤولين
بالتضامن عن تعويض الضرر الذي يصيب الشركة أو الشركاء أو الغير
نتيجة تجاوزهم حدود سلطاتهم أو نتيجة الخطاء التي يرتكبونها في
أداء أعمالهم.
المادة السابعة بعد المائتين:
-1مع مراعاة القيود الواردة في قارار التصفية ،يمثل المصفي
الشركة أمام القضاء والغير ،ويقوم بجميع العمال التي تقتضيها
72
التصفية ،وبوجه خاص تحويل موجودات الشركة إلى نقود ،بما في
ذلك بيع المنقولت والعقارات بالمزاد أو بأي طريقة أخرى تكفل
الحصول على أعلى ثمن حا ل
ل.
-2ل يجوز للمصفي أن يبيع أموال الشركة جملة ،أو أن يقدمها حصه
في شركة أخرى ،إل إذا صرحت له بذلك الجهة التي عينته.
-3ل يجوز للمصفي أن يبدأ أعمال ا جديدة إل أن تكون لزمة لتمام
أعمال سابقة.
-4تلتزم الشركة بأعمال المصفي الداخلة في حدود سلطاته.
-5تنتهي صلحيات المصفي بانتهاء مدة التصفية ،ما لم تمدد وفق
أحكام هذا النظام.
المادة الثامنة بعد المائتين:
-1على المصفي سداد ديون الشركة إن كانت حالة حسب الولوية،
وتجنيب المبالغ اللزمة لسدادها إن كانت آجلة أو متنازعا ا عليها.
-2تكون للديون الناشئة من التصفية أولوية على الديون الخرى.
-3على المصفي بعد سداد الديون أن يرد إلى الشركاء قايمة
حصصهم في رأس المال ،وأن يوزع عليهم الفائض بعد ذلك وفقا ا
لحكام عقد تأسيس الشركة .فإن لم يتضمن العقد أحكاما ا في
هذا الشأن ،وزع الفائض على الشركاء بنسبة حصصهم في رأس
المال.
-4إذا لم يكف صافي موجودات الشركة للوفاء بحصص الشركاء،
وزعت الخسارة بينهم بحسب النسبة المقررة في توزيع الخسائر.
المادة التاسعة بعد المائتين:
-1عيعد ل المصفي خلل ثلثة أشهر من مباشرته أعماله ،وبالشتراكا
مع مراجع حسابات الشركة -إن وجد -جردا ا بجميع ما للشركة
من أصول وما عليها من خصوم .ومع ذلك يجوز للجهة التي عينت
المصفي تمديد هذه المدة عند القاتضاء.
-2على المديرين أو أعضاء مجلس الدارة أن يقدموا إلى المصفي
دفاتر الشركة وسجلتها ووثائقها واليضاحات والبيانات التي
يطلبها.
73
-3يعد المصفي في نهاية كل سنة مالية قاوائم مالية وتقريرا ا عن
أعمال التصفية ،على أن يتضمن التقرير بيانا ا عن ملحوظاته
وتحفظاته على أعمال التصفية والسباب التي أدت إلى إعاقاة
أعمال التصفية أو تأخيرها -إن وجدت -واقاتراحاته لتمديد مدة
التصفية .وعليه تزويد الوزارة بنسخة من هذه الوثائق وعرضها
على الشركاء أو الجمعية العامة للموافقة عليها وفقا ا لحكام عقد
تأسيس الشركة أو نظامها الساس.
-4يقدم المصفي عند انتهاء أعمال التصفية تقريرا ا ماليا ا تفصيليا ا عما
قاام به من أعمال .وتنتهي التصفية بتصديق الجهة التي عينت
المصفي على هذا التقرير.
-5يشهر المصفي انتهاء التصفية بطرق الشهر المقررة لما يطرأ
على عقد تأسيس الشركة أو نظامها الساس من تعديلت.
المادة العاشرة بعد المائتين:
فيما عدا حالتي الغش والتزوير ،ل تسمع الدعوى ضد المصفي
بسبب أعمال التصفية أو ضد الشركاء بسبب أعمال الشركة أو ضد
المديرين أو أعضاء مجلس الدارة أو مراجع الحسابات بسبب أعمال
وظائفهم بعد انقضاء خمس سنوات على شهر انتهاء التصفية وفق
أحكام المادة )التاسعة بعد المائتين( من هذا النظام وشطب قايد
الشركة من السجل التجاري وفقا ا لنظام السجل التجاري ،أو ثلثا
سنوات من انتهاء عمل المصفي؛ أيهما أبعد.
الباب الحادي عشر
العقوبات
المادة الحادية عشرة بعد المائتين:
مع عدم الخلل بأي عقوبة أشد ينص عليهــا نظــام آخــر ،يعــاقاب
بالسجن مدة ل تزيد على خمس سنوات وبغرامة ل تزيد على خمســة
مليين ريال ،أو بإحدى هاتين العقوبتين:
أ -كل مدير أو مسؤول أو عضو مجلس إدارة أو مراجع حسابات أو
جل بيانات كاذبة أو مضللة في القوائم المالية أو فيما مصف س ص
يعده من تقارير للشركاء أو للجمعية العامة ،أو أغفل تضمين هذه
74
القوائم أو التقارير وقاائع جوهرية بقصد إخفاء المركز المالي
للشركة عن الشركاء أو غيرهم.
ب -كل مدير أو مسؤول أو عضو مجلس إدارة يستعمل أموال
الشركة استعمال ا يعلم أنه ضد مصالح الشركة لتحقيق أغراض
شخصية أو لمحاباة شركة أو شخص أو النتفاع من مشروع أو
صفقة له فيها مصلحة مباشرة أو غير مباشرة.
ج -كل مدير أو مسؤول أو عضو مجلس إدارة يستعمل السلطات
التي يتمتع بها أو الصوات التي يحوزها بتلك الصفة ،استعمال ا يعلم
أنه ضد مصالح الشركة؛ وذلك لتحقيق أغراض شخصية أو لمحاباة
شركة أو شخص أو النتفاع من مشروع أو صفقة له فيها مصلحة
مباشرة أو غير مباشرة.
د -كل مدير أو مسؤول أو عضو مجلس إدارة أو مراجع حسابات لم
يدع ع الجمعية العامة للشركة أو الشركاء -أو يتخذ ما يلزم لذلك
بحسب الحوال -عند علمه ببلوغا الخسائر الحدود المقدرة وفقا ا
لحكام المادتين )الخمسين بعد المائة( و) الحادية والثمانين بعد
المائة( من هذا النظام ،أو لم يشهر الواقاعة وفق أحكام المادة
)الحادية والثمانين بعد المائة( منه.
هـ -كل مصف يتولى مسؤولية تصفية الشركة يستعمل أموالها أو
أصولها أو حقوقاها لدى الغير استعمال ا يعلم تعارضه مع مصالح
الشركة أو يسبب عمدا ا الضرر للشركاء أو الدائنين ،وذلك سواء
كان من أجل تحقيق أغراض شخصية أو لتفضيل شركة أو شخص
أو النتفاع من مشروع أو صفقة له فيها مصلحة مباشرة أو غير
مباشرة أو كانت تصرفاته في أموال الشركة متحققة من أجل
تفضيل دائن على آخر في استيفاء حقه دون سبب مشروع.
المادة الثانية عشرة بعد المائتين:
مع عدم الخلل بأي عقوبة أشد ينص عليها نظام آخر ،يعاقاب
بالسجن مدة ل تزيد على سنة وبغرامة ل تزيد على مليون ريال،
أو بإحدى هاتين العقوبتين:
75
أ -كل مراجع للحسابات ل يبلغ الشركة عن طريق الجهزة أو
الشخاص المسؤولين عن إدارتها عن المخالفات التي يكتشفها
أثناء عمله والتي يبدو له اشتمالها على مخالفات جنائية.
ب -كل موظف عام أفشى لغير الجهات المختصة أسرار الشركة
التي اطلع عليها بحكم وظيفته.
ج -كل شخص معين من أجل التفتيش على الشركة يثبت عمدا ا فيما
يعد من تقارير وقاائع كاذبة ،أو يغفل عمدا ا ذكر وقاائع جوهرية من
شأنها أن تؤثر في نتيجة التفتيش.
د -كل من أعلن أو نشر أو صرح بأي وسيلة قااصدا ا اليهام بحصول
تسجيل شركة لم تستكمل إجراءات تسجيلها لي سبب.
هـ -كل من عمل -من أجل جلب اكتتابات أو استيفاء أقايام الحصص -
على نشر أسماء لشخاص خلفا ا للحقيقة واعتبارهم مرتبطين أو
سيرتبطون بالشركة بأي شكل من الشكال.
و -كل من يثبت عمدا ا في عقد تأسيس الشركة أو في نظامها
الساس أو في غير ذلك من وثائق الشركة أو في طلب الترخيص
بتأسيس الشركة أو في المستندات المرافقة لطلب التأسيس
بيانات كاذبة أو مخالفة لحكام هذا النظام ،وكل من وقاع تلك
الوثائق أو وزعها مع علمه بذلك.
ز -كل من بالغ أو قادم إقارارات كاذبة من الشركاء أو من غيرهم فيما
يخص تقويم الحصص العينية أو توزيع الحصص بين الشركاء أو
الوفاء بكامل قايمتها مع علمه بذلك ،سواء كان ذلك عند تأسيس
الشركة أو عند زيادة رأس المال أو عند تعديل توزيع الحصص بين
الشركاء.
ح -كل من انتحل شخصية مالك السهم أو الشريك ،أو قاام نتيجة
عمله ذلك بالتصويت في إحدى جمعيات المساهمين أو الشركاء،
سواء قاام بذلك شخصيا ا أو بوساطة شخص آخر.
ط -كل من استخدم الشركة في غير الغرض الذي رخصت من أجله.
المادة الثالثة عشرة بعد المائتين:
مع عدم الخلل بأي عقوبة أشد ينص عليها نظام آخر ،يعاقاب
بغرامة ل تزيد على خمسمائة ألف ريال :
76
أ -كل من قارر أو وزع أو قابض بسوء نية ،أرباحا ا أو عوائد على خلف
أحكام هذا النظام أو عقد تأسيس الشركة أو نظامها الساس،
وكل مراجع حسابات صدق على ذلك التوزيع مع علمه بالمخالفة.
ب -كل من تسبب عمدا ا من أعضاء مجلس الدارة في تعطيل دعوة
الجمعية العامة أو انعقادها.
ج -كل من قابل تعيينه عضوا ا في مجلس إدارة في شركة مساهمة أو
عضوا ا منتدبا ا لدارتها أو ظل متمتعا ا بالعضوية خلفا ا للحكام
المقررة في هذا النظام ،وكل عضو من أعضاء مجلس الدارة
لشركة تقع فيها تلك المخالفات إن كان عالما ا بها.
د -كل عضو في مجلس إدارة شركة مساهمة حصل من الشركة
على ضمان أو قارض خلفا ا لحكام هذا النظام ،وكل رئيس مجلس
إدارة شركة تقع فيها هذه المخالفة إن كان عالما ا بها.
هـ -كل من قابل القيام بمهمات مراجع الحسابات أو استمر في
مزاولتها مع علمه بوجود السباب التي تمنع قايامه بتلك المهمات
وفقا ا لحكام هذا النظام.
و -كل من منع عن قاصد مساهما ا أو شريكا ا من المشاركة في إحدى
جمعيات المساهمين أو الشركاء ،أو منعه من التمتع بحقوق
التصويت المرتبطة بالسهم أو بالحصص أو بوصفه شريكا ا خلفا ا
لحكام هذا النظام.
ز -كل من حصل على منافع أو على ضمان أو وعد بها مقابل
التصويت في اتجاه معين أو عدم المشاركة في التصويت ،وكذلك
كل من منح أو ضمن أو وعد بتلك المنافع.
ح -كل من أهمل في أداء واجبه في دعوة الجمعية العامة
للمساهمين أو الشركاء للنعقاد خلل المدة المقررة لنعقادها
وفقا ا لحكام هذا النظام.
ط -كل من أخل بأداء واجبه في نشر القوائم المالية للشركة وفقا ا
لحكام هذا النظام.
ي -كل من لم يضع الوثائق اللزمة في متناول المساهم أو الشريك
وفقا ا لحكام هذا النظام.
77
كا -كل من أهمل في أداء واجبه في تزويد الوزارة بالوثائق
المنصوص عليها في هذا النظام.
ل -كل من لم يعمل على إعداد محاضر الجتماعات وتدوينها وفقا ا
للحكام المنصوص عليها في هذا النظام.
م -كل من أعاق عمدا ا عمل من لهم الحق -بحكم هذا النظام -في
الطلع على أوراق الشركة ومستنداتها وحساباتها ووثائقها ،أو
تسبب في ذلك ،أو امتنع من تمكينهم من أداء عملهم.
ن -كل من أهمل في أداء واجبه في شأن القيام بشهر عقد تأسيس
الشركة أو قايدها في السجل التجاري وفقا ا للنظام ،وكل من
تخلف عن شهر التعديل في عقد تأسيس الشركة أو نظامها
الساس أو التعديل في بيانات سجلها التجاري وفقا ا للنظام.
س -كل مصف لم يقم بواجب شهر التصفية أو انتهائها وفقا ا للحكام
المنصوص عليها في هذا النظام.
ع -كل من أهمل في أداء واجبه في إدراج أي من البيانات المنصوص
عليها في المادة )الخامسة عشرة( من هذا النظام.
ف -كل مراجع حسابات خالف أقيا من أحكام هذا النظام.
ص -كل شركة أو مسؤول في شركة ل يراعي تطبيق النظمة
والقرارات المرتبطة بعمل الشركة ونشاطها ول يمتثل للتعليمات
أو التعاميم أو الضوابط التي تصدرها الوزارة ،وذلك دون إبداء
سبب معقول لذلك.
المادة الرابعة عشرة بعد المائتين:
تضاعف العقوبات المقررة عن الجرائم والمخالفات المنصوص
عليها في المواد الثلثا السابقة في حالة العود .ويعد عائدا ا في أحكام
هذا النظام كل من عاد وارتكب الجريمة أو المخالفة خلل ثلثا
سنوات من تاريخ الحكم عليه بحكم نهائي.
المادة الخامسة عشرة بعد المائتين:
تختص هيئة التحقيق والدعاء العام بمهمة الدعاء عن الفعال
المجرمة في المادتين )الحادية عشرة بعد المائتين( و)الثانية عشرة
بعد المائتين(.
78
المادة السادسة عشرة بعد المائتين:
للوزارة إيقاع العقوبات المقررة عن المخالفات المنصوص
عليها في المادة )الثالثة عشرة بعد المائتين( ،ولمن صدر ضده قارار
العقوبة التظلم أمام الجهة القضائية المختصة.
المادة السابعة عشرة بعد المائتين:
إذا تعذرت إقاامة الدعوى على من ارتكب إحدى الفعال
المجرمة المنصوص عليها في المادتين )الحادية عشرة بعد المائتين(
و)الثانية عشرة بعد المائتين( ،فلهيئة التحقيق والدعاء العام إقاامة
الدعوى على الشركة للمطالبة بالحكم عليها بالغرامة المقررة
للجريمة أو المخالفة.
المادة الثامنة عشرة بعد المائتين:
ل يخل تطبيق العقوبات المنصوص عليها في هذا الباب بحق أي
شخص في الرجوع بالتعويض على كل من تسبب له بضرر نتيجة
ارتكاب أي من الجرائم والمخالفات المنصوص عليها في هذا الباب.
الباب الثاني عشر
أحكام ختامية
المادة التاسعة عشرة بعد المائتين:
مع عدم الخلل بأحكام هذا النظام ،وما لمؤسسة النقد العربي
السعودي من صلحيات وفقا ا لما تقضي به النظمة ذات العلقاة،
وبخاصة نظام مراقابة البنوكا ،ونظام مراقابة شركات التأمين
التعاوني ،ونظام مراقابة شركات التمويل ،تكون الهيئة الجهة
المختصة بالشراف على شركات المساهمة المدرجة في السوق
المالية السعودية ومراقابتها ،وإصدار القواعد المنظمة لعملها ،بما في
ذلك تنظيم عمليات الندماج إذا كان أحد أطرافها شركة مدرجة في
السوق المالية السعودية.
المادة العشروأن بعد المائتين:
79
مع مراعاة ما ورد في المادة )التاسعة عشرة بعد المائتين(،
للجهة المختصة حق الرقاابة على الشركات فيما يتعلق بتطبيق
الحكام المنصوص عليها في هذا النظام أو في عقد تأسيس الشركة
ونظامها الساس ،بما في ذلك صلحية التفتيش على الشركة وفحص
حساباتها وطلب ما تراه من بيانات من مجلس الدارة أو المديرين
وذلك بوساطة مندوب أو أكثر من منسوبيها أو من خبراء تختارهم
لهذا الغرض.
المادة الحادية وأالعشروأن بعد المائتين:
على جميع المسؤولين في الشركة أن عيطلعوا ممثلي الوزارة،
وكذلك الهيئة إذا كانت شركة مساهمة مدرجة في السوق المالية أو
تسعى إلى ذلك -فيما يتعلق بالعمال المنصوص عليها في المادة
السابقة -على كل ما يطلبونه من دفاتر الشركة وسجلتها ووثائقها،
وأن يقدموا لهم كل المعلومات واليضاحات المتعلقة بذلك.
المادة الثانية وأالعشروأن بعد المائتين:
للموظفين الصادر بتسميتهم قارار وزاري صفة الضبط الجنائي
في إثبات الجرائم التي تقع بالمخالفة لحكام هذا النظام أو القرارات
الصادرة تنفيذا ا له .ولهم -في سبيل ذلك -التحفظ على ما يرونه
متعلقا ا بالمخالفة من وثائق وسجلت.
المادة الثالثة وأالعشروأن بعد المائتين:
تنظر الجهة القضائية المختصة في جميع الدعاوى المدنية
والجزائية والمنازعات الناشئة من تطبيق أحكام هذا النظام وتوقايع
الجزاءات المقررة لمخالفة أحكامه.
المادة الرابعة وأالعشروأن بعد المائتين:
على الشركات القائمة عند نفاذ هذا النظام تعديل أوضاعها وفقا ا
لحكامه خلل مدة ل تزيد على سنة تبدأ من تاريخ العمل بهذا النظام،
واستثنااء من ذلك يحدد الوزير ومجلس الهيئة -كل فيما يخصه -
الحكام الواردة فيه التي تخضع لها تلك الشركات خلل تلك المدة.
المادة الخامسة وأالعشروأن بعد المائتين:
-1تصدر بقرار من الوزير نماذج استرشادية لعقود التأسيس
والنظمة الساسية لكل نوع من أنواع الشركات خلل مائة
80
وعشرين يوما ا من تاريخ صدور هذا النظام ،وتنشر في موقاع
الوزارة اللكتروني ،ويعمل بها من تاريخ العمل بالنظام.
-2يصدر الوزير ومجلس الهيئة ما يلزم لتنفيذ ما يخص كل منهما من
أحكام في هذا النظام.
81