Beruflich Dokumente
Kultur Dokumente
مدينة مراكش من المدن المغربية العريقة وهى ثالث أهم المدن من ناحية تعداد
السكان أسست في القرن الحادي عشر الميالدي عن طريق أبو بكر بن عامر ابن عم
الزعيم يوسف بن تشفين والذي حملت اسمه أشهر مدارس المدينة ووصفت مدينة
مراكش بأنها المدينة الحمراء المختلفة المناخ وكانت عاصمة دولة المرابطين
والموحدين وهى مستطيلة المساحة وبها الكثير من المساجد وقد وصفت مدينة
مراكش باألغرب لطبيعتها المناخية فيقع جنوبا نهر األوريكا ومن الممكن رؤية جبل
ياغور المغطي بالثلج وتقع المدينة بعيدة عن األطلس مسافة عشرون ميال ويحدها
من الشمال مدينة الرباط ومن الجنوب مدينة أغادير التي ترتبط بينهم خطوط السكة
الحديدية ومدينة مراكش عنصر اقتصادي مهم نتيجة سرعة التطور بها ،من
تحسينات الطرق والمطار بها مما جعلها منطقة جذب للسياح وطبيعة مناخه الغريبة
والمناظر الطبيعية الخالبة ،وينتشر بها الكثير من الفرنسيين ولهم أمالك في تلك
المدينة ومن أشهرهم مصمم األزياء الفرنسي إيف سان لوران ،هذا عدا عن انه يوجد
في المدينة متحفين مهمين متحف مراكش ومتحف دار السي سعيد وبها ما يقرب من
الثالثين حماما من الحمامات التي تشتهر بها بالد المغرب ،ويوجد بها قصر البديع
وهو من منجزات الملك السعدي أحمد المنصور الذهبي ولقد تزامن بناء القصر مع
انتصار المغرب علي البرتغال في معركة وادي المخازن وقد جلب الملك أمهر الفنين
وفي أعمال الزخرفة البنائية ليعد رمزا وتخليد لتاريخ االنتصار ويوجد بها من
المعالم المشهورة قصر البهية الذي شيد علي يد الوزير باجماد وزير السلطان موالي
الحسن ونظر لمساحته الشاسعة فقد استكمل بنائه ابنه فيما بعد لطول فترة اإلنشاء،
وتشتهر مراكش باألضرحة حيث يوجد بها ضريح السعديين وأضرحة الرجال
السبعة وهم رجال اشتهروا بالتقوى والورع في أيامهم ويوجد بها حوالي مائة
وثالثون مسجدا من أشهرهم مسجد الكتيبة وسمى بذلك العتقادهم أن سوق الكتب
القديم كان يقع علي مقربة منه ،وتحاط المدينة باألسوار واألبواب ذات الطابع الفني
والتاريخي ويبلغ طول األسوار حوالي تسعة كيلومترات ويشاع أنها بنيت خالل فترة
حكم دولة الموحدين ويوجد بها جامعة القاضي المشهورة بجامعة مراكش وبها
حوالي ستة مدارس مدرسة يوسف ومدرسة العباسيين ومدرسة الشعب وحومة باب
.الدكالة وتعد مدينة مراكش قبلة للسياحة نظرا لما تحتويه من تراث وحضارة