في مسائل الحأوال الشخصية معدل بالقانون رقم 91لسنة 2000م قرار وزير العدل رقم 1086لسنة 2000م الخاص بالمعاونين الملحقين للعمل بنيابات الحأوال الشخصية قرار وزير العدل رقم 1087لسنة 2000م الخاص بتحديد أماكن رؤية الصغير وتنفيذ الحأكام الخاصة بتسليمه الي صاحأب الحق فيه. قرار وزير العدل رقم 1088لسنة 2000م الخاص بجرد أموال المعنيين بالحماية قرار وزير العدل رقم 1089لسنة 2000م الخاص بقواعد وإجراءات أعمال الخأصائيين الجتماعين بالمحاكم . قرار وزير العدل رقم 1090لسنة 2000م الخاص بإجراءات القيد والشطب في السجل الخاص بمواد الولية علي المال. باسم الشعب رئيس الجمهورية قرر مجلس الشغب القانون التي نصه ,وقد أصدرناه: المادة الولى تسرى أحأكام القانون المرافق على إجراءات التقاضي في مسائل الحأوال الشخصية والوقف ويطبق فيما لم يرد بشأنه نص خأاص فيه أحأكام فانون المرافعات المدنية والتجارية واحأكام قانون الثإبات في المواد المدنية والتجارية واحأكام القانون المدني في شأن إدارة وتصفية التركات. ويختص قاضى المور الوقتية بالمحكمة البتدائية دون غيره بإصدار أمر على عريضة في مسائل الحأوال الشخصية التية: § التظلم من امتناع الموثإق عن توثإيق عقد الزواج او عدم إعطاء شهادة مثبتة للمتناع سواء للمصريين او الجانب . § مد ميعاد جرد التركة بقدر ما يلزم لتمام الجرد إذا كان القانون الواجب التطبيق حأدد ميعادا له. § اتخاذ ما يراه لزما من الجراءات التحفظية او الوقتية على التركات التي ل يوجد فيها عديم أهلية او ناقصها او غائب. الذن للنيابة العامة في نقل النقود والوراق المالية والمستندات والمصوغات وغيرها مما يخشى عليه من أموال عديمي الهلية او ناقصيها او الغائبين إلي خأزانة أحأد المصارف او الى مكان أمين. § المنازعات حأول السفر إلي الخارج بعد سماع أقوال ذوى الشأن. المادة الثانية على المحاكم ان تحليل بدون رسوم من تلقاء نفسها ما يوجد لديها من دعاوى أصبحت بمقتضى أحأكام القانون المرافق من اخأتصاص محاكم أخأرى وذلك بالحالة التى تكون عليها ,وفى حأالة غياب أحأد الخصوم يقوم قلم الكتاب بإعلنه بأمر الحأالة مع تكليفه بالحضور فى الميعاد أمام المحكمة التي أحأيلت إليها الدعوى. ول تسرى أحأكام الفقرة السابقة على الدعاوى والمحكوم فيها او الدعاوى للنطق بالحكم فيها فتبقى خأاضعة للنصوص السارية قبل العمل بهذا القانون المادة الثالثة تصدر الحأكام طبقا لقوانين الحأوال الشخصية والوقف المعمول بها ,ويعمل فيما لم يرد بشأنه نص في تلك القوانين بأرجح القوال من مذهب المام ابى حأنيفة. مع ذلك تصدر الحأكام في المنازعات المتعلقة بالحأوال الشخصية بين المصريين غير المسلمين المتحدى الطائفة والملة الذين كانت لهم جهات قضائية مليئة منظمة حأتى 31ديسمبر سنة -1955طبقا لشريعتهم – فيما ل يخالف النظام العام . المادة الرابعة تلغى لئحة ترتيب المحاكم الشرعية الصادرة بالمرسوم بقانون رقم 78سنة 1931 ويلغى الكتاب الرابع من قانون المرافعات المدنية والتجارية المضاف إلي القانون رقم 77لسنة , 1949والقوانين أرقام 462لسنة 628 , 1955لسنة 62, 1955 لسنة 1976المشار إليها ,ولئحة الجراءات الواجب اتباعها فى تنفيذ أحأكام المحاكم الشرعية الصادرة سنة , 1907كما يلغى كل نص يخالف أحأكام القانون المرافق . المادة الخامسة يصدر وزير العدل القرارات اللزمة لتنفيذ أحأكام القانون المرافق ,كما يصدر لوائح تنظيم . المادة السادسة نشر هذا القانون في الجريدة الرسمية ,ويعمل به بعد شهر من اليوم التالي لتاريخ نشره . يبصم هذا القانون بخاتم الدولة ,وينفذ كقانون من قوانينها . صدر برئاسة الجمهورية فى 22شوال سنة 1420هـ )الموافق 29يناير سنة 2000م( قانون تنظيم بعض أوضاع وإجراءات التقاضي في المسائل الحأوال الشخصية مادة 1 تحسب المدد والمواعيد الجرائية المنصوص عليها في هذا القانون بالتقويم الميلدي . مادة 2 تثبت أهلية التقاضي في مسائل الحأوال الشخصية للولية على النفس لمن أتم خأمس عشرة سنة ميلدية كاملة متمتعا بقواه العقلية . وينوب عن عديم الهلية او ناقصها ممثلة القانوني ,فإذا لم يكن له من يمثله او كان هناك وجه لمباشرة إجراءات التقاضي بالمخالفة لرأى ممثلة أو في مواجهته عينت الحكمة له وصى خأصومه من تلقاء نفسها أو بناء على طلب النيابة العامة أو الغير. مادة 3 ل يلزم توقيع محام على صحف دعاوى الحأوال الشخصية أمام المحكمة الجزئية , فإذا رفعت الدعوى بغير توقيع محام علي صحيفتها كان للمحكمة عند الضرورة ان تندب محاميا للدفع عن المدعى ,ويحدد الحكم الصادر فى الدعوى أتعابا للمحامى المنتدب ,تتحملها الخزانة العامة ,وذلك دون إخألل بالتزام مجالس النقابات الفرعية بتقديم المساعدات القضائية على النحو المنصوص عليه فى القانون رقم 17لسنة 1983بشأن إصدار قانون المحاماة . وتعفى دعاوى النفقات وما فى حأكمها من الجور والمصروفات بجميع أنوعها من كافة الرسوم القضائية في كل مراحأل التقاضي. مادة 4 يكون للمحكمة – في إطار تهيئة الدعوى للحكم – تبصرة الخصوم في مواجهتهم بما يتطلبه حأسن سير الدعوى ومنحهم أجل لتقديم دفاعهم . ولها أن تندب أخأصائيا اجتماعيا أو اكثر لتقديم تقرير عن الحالة المعروضة عليها او عن مسالة غيها وتحدد أجل لتقديم التقرير ل يزيد على أسبوعين. ويتم الندب من قوائم الخأصائيين الجتماعيين التى يصدر بها قرار من وزير العدل بناء على ترشيح وزير التأمينات والشئون الجتماعية . مادة 5 للمحكمة ان تقرر نظر المسائل المتعلقة بالحأوال الشخصية – مراعاة لعتبارات النظام العام أو الدب – فى غرفة المشورة وبحضور أحأد أعضاء النيابة العامة متى كانت ممثلة فى الدعوى ,وتنطق بالحأكام والقرارات في جلسة علنية . مادة 6 مع عدم الخألل باخأتصاص النيابة العامة برفع الدعوى في المسائل الحأوال الشخصية على وجه الحسبة المنصوص عليه فى القانون قم 3بسنة , 1996 للنيابة العامة رفع الدعوى ابتداء في مسائل الحأوال الشخصية إذا تعلق المر بالنظام العام او الدب ,كما يجوز لها ان تتدخأل في دعاوى الحأوال الشخصية التي تختص بها المحاكم الجزئية وعلى النيابة العامة أن تتدخأل في دعاوى الحأوال الشخصية والوقف التي تختص بها المحاكم البتدائية .أو محاكم الستئناف وإل كان الحكم باطل. دعوى النسب مادة 7 ل تقبل عند النكار دعوى القرار بالنسب او الشهادة على القرار به بعد وفاة المورث إل إذا وجدت أوراق رسمية او مكتوبة جميعها بخط المتوفى وعليها إمضاؤه أو أدلة قطعية جازمة تدل على صحة هذا الدعاء . دعوى الوقف مادة 8 ل تقبل دعوى الوقف او شرطه او القرار به او الستحقاق فيه او التصرفات الواردة عليه ما لم يكن الوقف ثإابتا بإشهاد مشهر وفقا لحأكام القانون . ول تقبل دعوى الوقف او الرث عند النكار متى رفعت بعد مضى ثإلث وثإلثإين سنة من وقت ثإبوت الحق ,إل إذا قام عذر حأال دون ذلك ،وإذا حأكم بعزل ناظر الوقف او ضم ناظر أخأر إليه ,تعين المحكمة في الحالتين بحكم واجب النفاذ ناظرا بصفة مؤقتة إلي أن يفصل فى الدعوى بحكم نهائي . الخأتصاص اخأتصاص المحاكم بمسائل الحأوال الشخصية الخأتصاص النوعي مادة 9 تختص المحكمة الجزئية بنظر المسائل الواردة بهذه المادة . وبمراعاة أحأكام المادة ) (52من هذا القانون يكون حأكمها في الدعاوى قابل للطعن بالستئناف ما لم ينص القانون على نهائيتة ,وذلك كله على الوجه التالي : اول :المسائل المتعلقة بالولية على النفس .1الدعاوى المتعلقة بحضانة الصغير وحأفظه ورؤيته وضمه والنتقال به . .2الدعاوى المتعلقة بالنفقات وما فى حأكمها من الجور ولمصروفات بجميع أنواعها . .3الدعاوى المتعلقة بالذن للزوجة بمباشرة حأقوقها ,متى كان القانون الواجب التطبيق يقضى بضرورة الحصول على اذن الزوج لمباشرة تلك الحقوق . .4دعاوى المهر والجهاز والدوطة والشبكة وما فى حأكمها ويكون الحكم نهائيا إذا كان المطلوب ل يتجاوز النصاب النتهائى للقاضى الجزئي .5تصحيح القيود المتعلقة بالحأوال الشخصية في وثإائق الزواج والطلق . .6توثإيق ما يتفق عليه ذوو الشأن أمام المحكمة فيما يجوز شرعا. .7الذن بزواج من ل ولى له . .8تحقيق الوفاة والوراثإة والوصية الواجبة ,ما لم يثر بشأنها نزاع . .9دعاوى الحبس لمتناع المحكوم عليه عن تنفيذ أحأكام النفقات وما فى حأكمها ويكون الحكم فى ذلك نهائيا ) القانون (91/2000 ثإانيا :المسائل المتعلقة بالولية على المال متى كان مال المطلوب حأمايته ل تتجاوز قيمته نصاب اخأتصاص المحكمة الجزئية . 1تثبيت الوصي المختار وتعيين الوصي والمشرف والمدير ومراقبة أعمالهم والفصل فى حأساباتهم وعزلهم واستبدالهم. .2إثإبات الغيبة وإنهاؤها وتعيين الوكيل عن الغائب ومراقبة أعماله وعزله واستبداله. . 3تقرير المساعدة القضائية ورفعها وتعيين المساعد القضائي واستبداله . .4استمرار الولية او الوصاية الى ما بعد سن الحادية والعشرين والذن للقاصر بتسلم أموال لدارتها وفقا لحأكام القانون والذن له بمزاولة التجارة واجراء التصرفات التى يلزم للقيام بها للحصول على اذن ,وسلب اى من هذه الحقوق او وقفها او الحد منها . .5تعيين مأزون بالخصومة عن القاصر او الغائب ولم لم يكن له مال. .6تقدير نفقة للقاصر من ماله والفصل فيما يقوم من نزاع بين ولى النفس او ولى التربية وبين الوصى فيما يتعلق بالنفاق على القاصر او تربيته او العناية به . .7إعفاء الولي فى الحالت التي يجوز إعفاؤه فيها وفقا لحأكام قانون الولية على المال. .8طلب تنحى الولي عن وليته واستردادها . .9الذن بما يصرف لزواج القاصر فى الحأوال التى يوجب القانون استئذان المحكمة فيها. .10جميع المواد الخأرى المتعلقة بإدارة الموال وفقا لحأكام القانون واتخاذ الجراءات التحفظية والمؤقتة الخاصة بها مهما كانت قيمة المال . .11تعيين مصف للتركة وعزله واستبداله والفصل في المنازعات المتعلقة بالتصفية متى كانت قيمة التركة ل تزيد على نصاب اخأتصاص المحكمة الجزئية. مادة 10 تختص المحكمة البتدائية بنظر دعاوى الحأوال الشخصية التى ل تدخأل في اخأتصاص المحكمة الجزئية ,دعاوى الوقف وشروطه والستحقاق فيه والتصرفات الواردة عليه . ويكون للمحكمة البتدائية المختصة محليا بنظر دعوى الطلق او التطبيق او التفريق الجسماني دون غيرها ,الحكم ابتدائيا في دعاوى النفقات او الجور وما فى حأكمها سواء للزوجة او الولد او القارب ,وحأضانة الصغير وحأفظه ورؤيته وضمه والنتقال به ومسكن حأضانته . وتلتزم المحاكم البتدائية والجزئية التي رفعت او ترفع أمامها دعوى بأي من هذه الطلبات بإحأالتها الى تلك المحكمة حأتى يصدر فيها حأكم قطعي واحأد. وللمحكمة أثإناء سير الدعوى ان تصدر أحأكاما مؤقتة واجبة النفاذ بشأن الرؤية أو بقرير نفقة وقتية او تعديل ما عساها تكون قد قررته من نفقة بالزيادة او النقصان . ول يجوز الطعن على تلك الحأكام المؤقتة التي تصدر أثإناء سير هذه الدعاوى إل بصدور الحكم النهائي فيها . مادة 11 تختص المحكمة البتدائية التي يجرى فى دائرتها توثإيق عقد زواج الجانب بالحكم في العتراض على هذا الزواج او طلب الحجر على أحأد طرفي العقد إذا كان القانون الواجب التطبيق يجعل الحجر سببا لزوال أهليته للزواج ,ويترتب على إقامة الدعوى وقف إتمام الزواج حأتى يفصل نهائيا فيها . كما تختص المحكمة البتدائية بتوقيع الحجر ورفعه وتعيين القيم ومراقبة أعماله والفصل عليه بتسلم وعزله واستبداله ,والذن للمحجور عليه بتسلم أمواله لدارتها وفقا لحأكام القانون وسلب هذا الحق او الحد منه ,وتعيين مأزون بالخصومة عنه ,وتقدير نفق للمحجور عليه في ماله ,والفصل فيما يقوم من نزاع بين ولى النفس وولى التربية وبين القيم فيما يتعلق بالنفاق على المحجور عليه. مادة 12 إذا قضت المحكمة بسلب الولية او وقفها عهدت بها الى من يلي من سلبت وليته او أوقفت وفقا للقانون الواجب التطبيق ثإم الى من يليه بالتتابع ,فان امتنع من عهد اليه بها بعد إخأطاره على النحو المنصوص عليه فى المادة ) (40من هذا القانون او لم تتوافر فيه أسباب الصلحأية ,فعلى المحكمة ان تعهد بالولية لى شخص امين او لحأدى المؤسسات الجتماعية . وتسلم الموال فى هذه الحالة للنائب المعين بوصفه مديرا مؤقتا ,وذلك بعد جردها على النحو الوارد بالمادة ) (41من هذا القانون .وتتخذ النيابة العامة على وجه السرعة الجراءات اللزمة لتعيين وصى على المشمول بالولية. مادة 13 تختص المحكمة التى تنظر للمادة دون غيرها باعتماد الحساب المقد عن عديم الهلية او ناقصها او الغائب ,او المقدم من المدير المؤقت والفصل فى المنازعات المتعلقة بهذا الحساب . مادة 14 تختص المحكمة التى قضت بانتهاء الولية على المال بنظر مادتى الحساب وبتسليم الموال و وذلك حأتى تمام الفصل فيهما . كما تختص بنظر منازعات التنفيذ المتعلقة بالحأكام والقرارات الصادرة منها فى هذا الشأن . الخأتصاص المحلى مادة 15 يتحدد الموطن في مفهوم هذا القانون على النحو المبين بالمواد ) (40,42,43من القانون المدني .وبمراعاة أحأكام المادتين ) (11,10من هذا القانون ينعقد الخأتصاص للمحكمة يقـع في دائرتها موطن المدعى . وإذا تعدد المدعى عليهم كان الخأتصاص للمحكمة التي يقع فى دائرتها موطن أحأدهم ،ومع ذلك يتحدد الخأتصاص المحلى بنظر بعض مسائل الحأوال الشخصية على النحو التي : -1تختص المحكمة التي يقع في دائرتها موطن المدعى او المدعى عليه بنظر الدعوى المرفوعة من أولد او الزوجة او الوالدين او الحاضنة حأسب الحأوال فى المواد التية : أ -النفقات والجور وما فى حأكمها. ب -الحضانة والرؤية والمسائل المتعلقة بهما . ج -المهر والجهاز والدوطة والشبكة وما فى حأكمها. د -التطليق والخلع والبراء والفرقة بين الزوجين بجميع أسبابها الشرعية. -2تختص المحكمة التي يقع في دائرتها أخأر موطن للمتوفى فى مصر بتحقيق إثإبات الوراثإة والوصايا وتصفية التركات ,فان لم يكن للمتوفى موطن يكون الخأتصاص للمحكمة التى يقع فى دائرتها أحأد أعيان التركة. -3يتحدد الخأتصاص المحلى فى مسائل الولية على المال التالية على النحو التى: أ – فى مواد الولية بموطن الولى او القاصر وفى مواد الوصاية باخأر موطن للمتوفى او القاصر. ب -فى مواد الحجر والمساعدة القضائية بموطن المطلوب الحجر عليه او مساعدته قضائيا. ج -فى مواد الغيبة بأخأر موطن للغائب. فاذا لم يكن لحأد من هؤلء موطن فى مصر تنعقد الخأتصاص للمحكمة الكائن فى دائرتها موطن الطالب او التي يوجد فى دائرتها مال للشخص المطلوب حأمايته. د -اذا تغير موطن القاصر او المحجور عليه او المساعد قضائيا جاز للمحكمة بناء على طلب ذوى الشان او النيابة العامة ان تحيل القضية الى المحكمة التى يقع فى دائرتها الموطن الجديد. هـ تختص المحكمة التي أمرت بسلب الولية او وقفها بتعيين من يخلف الولى -كان وليا او وصيا -ال اذا رأت من المصلحة إحأالة المادة إلي المحكمة التى يوجد بدائرتها موطن القاصر. -4فيما عدا قسمة أعيان الوقاف المنتهية ,يكون اخأتصاص بنظر منازعات الوقف وشروطه والستحقاق فيه والتصرفات الواردة عليه ,للمحكمة الكائنة بدائرتها أعيان او الكبر قيمة إذا تعددت ,او المحكمة الكائن بزائراتها موطن ناظر الوقف او المدعى عليه. في مسائل الولية على النفس إجراءات رفع الدعوى مادة 16 ترفع الدعوى فى مسائل الولية على النفس بالطريق المعتاد المنصوص عليه فى قانون المرافعات المدنية او التجارية. دعاوى الزوجية مادة 17 ل تقبل الدعاوى الناشئة عن عقد الزواج إذا كانت سن الزوجة تقل عن ستة عشر سنة ميلدية او كان سن الزوج يقل عن ثإمانية عشر ميلدية سنة وقت رفع الدعوى. ول تقبل عند النكار الدعاوى الناشئة عن عقد الزواج -في الواقع اللحأقة على أول أغسطس سنة – 1931ما لم يكن الزواج ثإابتا بوثإيقة رسمية ,ومع ذلك تقبل دعوى التطليق او الفسخ بحسب الحأوال دون غيرها إذا كان الزواج ثإابتا بأية كتابة. ول تقبل دعوى الطلق بين الزوجين متحدى الطائفة والملة إل كانت شريعتها تجيزه ”.مضافة بالقانون 91لسنة "2000 إجراءات ندب الحكمين وعملهم مادة 18 تلتزم المحكمة فى دعاوى الولية على النفس بعرض الصلح على الخصوم ,ويعد من تخلف عن حأضور جلسة الصلح -مع علمه بها -بغير عذر مقبول رافضا له. وفى دعاوى الطلق او التطليق ل يحكم بهما إل بعد ان تبذل المحكمة جهدا فى محاولة الصلح بين الزوجين وتعجز عن ذلك .فان كان للزوجين ولد تلتزم المحكمة بعرض الصلح مرتين على القل تفصل بينهما مدة ل تقل عن ثإلثإين يوما ول تزيد على ستين يوما. مادة 19 في دعاوى التطليق التي يوجب فيها القانون ندب حأكمين على المحكمة ان تكلف كل من الزوجين بتسمية حأكم من أهله -قدر المكان -فى الجلسة التالية على الكثر, فان تقاعس أيهما عينت المحكمة حأكما عنه. وعلى الحكمين المثول امام المحكمة فى الجلسة التالية لتعيينهما ليقررا ما خألصا اليه معا ,فان اخأتلفا أيهما عن الحضور تسمع المحكمة أقوالها او أقوال الحاضر منهما بعد حألف اليمين. وللمحكمة ان تأخأذ بما انتهى اليه الحكمان او بأقوال أيهما او بغير ذلك مما تستقيه من اوراق الدعوى. الخــلــع مادة 20 للزوجين ان يتراضيا فيما بينهما على الخلع ,فان لم يتراضيا عليه واقامت الزوجة دعواها بطلبه وافتدت نفسها وخأالعت زوجها بالتنازل عن جميع حأقوقها المالية الشرعية وردت عليه الصداق الذي أعطاه لها ,حأكمت المحكمة بتطليقها عليه. ول تحكم المحكمة بالتطليق بالخلع إل بعد محاولة الصلحا بين الزوجين ,وندبها لحكمين لموالة مساعى الصلح بين الزوجين ,خألل مدة ل تجاوز ثإلثإة اشهر وعلى الوجه المبين بالفقرة الثانية من المادة 18والفقرتين الولى والثانية من المادة 19 من هذا القانون ,وبعد ان تقرر الزوجة صراحأة أنها تبغض الحياة مع زوجها وانه ل سبيل لستمرار الحياة الزوجية بينهما وتخشى أل تقيم حأدود ا بسبب هذا البغض ول يصح ان يكون مقابل الخلع إسقاط حأضانة الصغار او نفقتهم او اى حأق من حأقوقهم .ويقع الخلع فى جميع الحأوال طلق بائن.ويكون الحكم -فى جميع الحأوال -غير قابل للطعن عليه باى طريق من طرق الطعن. مادة 21 ل يعتد في إثإبات الطلق عند النكار ,إل بالشهاد والتوثإيق ,وعند طلب الشهاد عليه وتوثإيقه ,ويدعوهما إلي اخأتيار حأكم من أهله وحأكم من أهلها للتوفيق بينهما. فان أصر الزوجين معا على إيقاع الطلق فورا ,او قررا معا ان الطلق قد وقع ,او قرر الزوج انه أوقع الطلق ,وجب توثإيق الطلق بعد الشهاد عليه. وتطبق جميع الحأكام السابقة فى حأالة طلب الزوجة تطليق نفسها إذا كانت قد احأتفظت لنفسها بالحق فى ذلك فى وثإيقة الزواج. ويجب على الموثإق إثإبات ما تم من إجراءات في تاريخ وقوع كل منها على النموذج المعد لذلك .ول يعتد في إثإبات الطلق في حأق اى من الزوجين إل إذا كان حأاضر إجراءات التوثإيق بنفسه او بمن ينوب عنه ,او من تاريخ إعلنه بموجب ورقة رسمية. مادة 22 مع عدم الخألل بحق الزوجة فى إثإبات مراجعة مطلقها لها بكافة طرق الثإبات ,ل يقيل عند النكار ادعاء الزج مراجعته مطلقته ما لم يعلبها بهذه المراجعة بورقة رسمية قبل انقضاء ستين يوما من تاريخ توثإيق طلقه لها ,وذلك ما لم تكن حأامل او بعدم انقضاء عدتها حأتى إعلنها بالمراجعة. مادة 23 إذا كان دخأل المحكوم عليه بنفقة او ما فى حأكمها محل منازعة جدية ,ولم يكن فى اوراق الدعوى ما يكفى لتحديده ,وجب على المحكمة ان تطلب من النيابة العامة إجراء التحقيق الذي يمكنها من بلوغ هذا التحديد .وتباشر النيابة العامة بنفسها إجراء التحقيق فى هذا الشان .ومع عدم الخألل بأحأكام قرار رئيس الجمهورية رقم 205لسنة 1990بشان سرية الحسابات بالبنوك ,تلتزم اى جهة حأكومية او غير حأكومية بإفادة النيابة العامة بما تحت يدها من معلومات ,تكون منتجة فى تحديد دخأل المطلوب منه النفقة. ول يجوز استخدام ما تسفر عنه هذه التحقيقات من معلومات فى غير المادة التي أجريت بشأنها. ويجب على النيابة العامة أن تنهى التحقيق وترسله مشفوعا بمذكرة موجزة بالنتائج التي خألصت إليها فى موعد ل يجاوز ثإلثإين يوما من تاريخ وصول طلب المحكمة إليها. مادة 24 المصدر :محمد السطيحه المحامى
محكمة النقض طلب استرداد مبالغ مالية دُفعت بغير حق استناداً إلى نص قانونى قُضى بعدم دستوريته كان سندا ً لصدور قرار بتحصيل هذه المبالغ هو منازعة مدنية يختص بها القضاء العادى دون الإدارى ولا يتصل بالقرار إداري ولا يتساند إليه