Sie sind auf Seite 1von 11

‫القانـون رقم ‪ 1‬لسنة ‪2000‬‬

‫بإصدار قانون تنظيم بعض أوضاع وإجراءات التقاضي‬


‫في مسائل الحأوال الشخصية‬
‫معدل بالقانون رقم ‪ 91‬لسنة ‪2000‬م‬
‫قرار وزير العدل رقم ‪ 1086‬لسنة ‪2000‬م الخاص بالمعاونين الملحقين للعمل‬
‫بنيابات الحأوال الشخصية‬
‫قرار وزير العدل رقم ‪ 1087‬لسنة ‪2000‬م الخاص بتحديد أماكن رؤية الصغير‬
‫وتنفيذ الحأكام الخاصة بتسليمه الي صاحأب الحق فيه‪.‬‬
‫قرار وزير العدل رقم ‪ 1088‬لسنة ‪2000‬م الخاص بجرد أموال المعنيين بالحماية‬
‫قرار وزير العدل رقم ‪ 1089‬لسنة ‪2000‬م الخاص بقواعد وإجراءات أعمال‬
‫الخأصائيين الجتماعين بالمحاكم ‪.‬‬
‫قرار وزير العدل رقم ‪ 1090‬لسنة ‪2000‬م الخاص بإجراءات القيد والشطب في‬
‫السجل الخاص بمواد الولية علي المال‪.‬‬
‫باسم الشعب‬
‫رئيس الجمهورية‬
‫قرر مجلس الشغب القانون التي نصه ‪ ,‬وقد أصدرناه‪:‬‬
‫المادة الولى‬
‫تسرى أحأكام القانون المرافق على إجراءات التقاضي في مسائل الحأوال الشخصية‬
‫والوقف ويطبق فيما لم يرد بشأنه نص خأاص فيه أحأكام فانون المرافعات المدنية‬
‫والتجارية واحأكام قانون الثإبات في المواد المدنية والتجارية واحأكام القانون‬
‫المدني في شأن إدارة وتصفية التركات‪.‬‬
‫ويختص قاضى المور الوقتية بالمحكمة البتدائية دون غيره بإصدار أمر على‬
‫عريضة في مسائل الحأوال الشخصية التية‪:‬‬
‫§ التظلم من امتناع الموثإق عن توثإيق عقد الزواج او عدم إعطاء شهادة‬
‫مثبتة للمتناع سواء للمصريين او الجانب ‪.‬‬
‫§ مد ميعاد جرد التركة بقدر ما يلزم لتمام الجرد إذا كان القانون الواجب‬
‫التطبيق حأدد ميعادا له‪.‬‬
‫§ اتخاذ ما يراه لزما من الجراءات التحفظية او الوقتية على التركات التي ل‬
‫يوجد فيها عديم أهلية او ناقصها او غائب‪.‬‬
‫الذن للنيابة العامة في نقل النقود والوراق المالية والمستندات والمصوغات‬
‫وغيرها مما يخشى عليه من أموال عديمي الهلية او ناقصيها او الغائبين إلي‬
‫خأزانة أحأد المصارف او الى مكان أمين‪.‬‬
‫§ المنازعات حأول السفر إلي الخارج بعد سماع أقوال ذوى الشأن‪.‬‬
‫المادة الثانية‬
‫على المحاكم ان تحليل بدون رسوم من تلقاء نفسها ما يوجد لديها من دعاوى‬
‫أصبحت بمقتضى أحأكام القانون المرافق من اخأتصاص محاكم أخأرى وذلك بالحالة‬
‫التى تكون عليها‪ ,‬وفى حأالة غياب أحأد الخصوم يقوم قلم الكتاب بإعلنه بأمر‬
‫الحأالة مع تكليفه بالحضور فى الميعاد أمام المحكمة التي أحأيلت إليها الدعوى‪.‬‬
‫ول تسرى أحأكام الفقرة السابقة على الدعاوى والمحكوم فيها او الدعاوى للنطق‬
‫بالحكم فيها فتبقى خأاضعة للنصوص السارية قبل العمل بهذا القانون‬
‫المادة الثالثة‬
‫تصدر الحأكام طبقا لقوانين الحأوال الشخصية والوقف المعمول بها‪ ,‬ويعمل فيما لم‬
‫يرد بشأنه نص في تلك القوانين بأرجح القوال من مذهب المام ابى حأنيفة‪.‬‬
‫مع ذلك تصدر الحأكام في المنازعات المتعلقة بالحأوال الشخصية بين المصريين‬
‫غير المسلمين المتحدى الطائفة والملة الذين كانت لهم جهات قضائية مليئة منظمة‬
‫حأتى ‪ 31‬ديسمبر سنة ‪ -1955‬طبقا لشريعتهم – فيما ل يخالف النظام العام ‪.‬‬
‫المادة الرابعة‬
‫تلغى لئحة ترتيب المحاكم الشرعية الصادرة بالمرسوم بقانون رقم ‪ 78‬سنة ‪1931‬‬
‫ويلغى الكتاب الرابع من قانون المرافعات المدنية والتجارية المضاف إلي القانون‬
‫رقم ‪ 77‬لسنة ‪ , 1949‬والقوانين أرقام ‪ 462‬لسنة ‪ 628 , 1955‬لسنة ‪62, 1955‬‬
‫لسنة ‪ 1976‬المشار إليها ‪ ,‬ولئحة الجراءات الواجب اتباعها فى تنفيذ أحأكام‬
‫المحاكم الشرعية الصادرة سنة ‪ , 1907‬كما يلغى كل نص يخالف أحأكام القانون‬
‫المرافق ‪.‬‬
‫المادة الخامسة‬
‫يصدر وزير العدل القرارات اللزمة لتنفيذ أحأكام القانون المرافق ‪ ,‬كما يصدر لوائح‬
‫تنظيم ‪.‬‬
‫المادة السادسة‬
‫نشر هذا القانون في الجريدة الرسمية ‪ ,‬ويعمل به بعد شهر من اليوم التالي لتاريخ‬
‫نشره ‪.‬‬
‫يبصم هذا القانون بخاتم الدولة ‪ ,‬وينفذ كقانون من قوانينها ‪.‬‬
‫صدر برئاسة الجمهورية‬
‫فى ‪ 22‬شوال سنة ‪1420‬هـ )الموافق ‪ 29‬يناير سنة ‪2000‬م(‬
‫قانون تنظيم بعض أوضاع وإجراءات‬
‫التقاضي في المسائل الحأوال الشخصية‬
‫مادة ‪1‬‬
‫تحسب المدد والمواعيد الجرائية المنصوص عليها في هذا القانون بالتقويم‬
‫الميلدي ‪.‬‬
‫مادة ‪2‬‬
‫تثبت أهلية التقاضي في مسائل الحأوال الشخصية للولية على النفس لمن أتم‬
‫خأمس عشرة سنة ميلدية كاملة متمتعا بقواه العقلية ‪.‬‬
‫وينوب عن عديم الهلية او ناقصها ممثلة القانوني ‪ ,‬فإذا لم يكن له من يمثله او‬
‫كان هناك وجه لمباشرة إجراءات التقاضي بالمخالفة لرأى ممثلة أو في مواجهته‬
‫عينت الحكمة له وصى خأصومه من تلقاء نفسها أو بناء على طلب النيابة العامة أو‬
‫الغير‪.‬‬
‫مادة ‪3‬‬
‫ل يلزم توقيع محام على صحف دعاوى الحأوال الشخصية أمام المحكمة الجزئية ‪,‬‬
‫فإذا رفعت الدعوى بغير توقيع محام علي صحيفتها كان للمحكمة عند الضرورة ان‬
‫تندب محاميا للدفع عن المدعى ‪ ,‬ويحدد الحكم الصادر فى الدعوى أتعابا للمحامى‬
‫المنتدب ‪ ,‬تتحملها الخزانة العامة ‪ ,‬وذلك دون إخألل بالتزام مجالس النقابات‬
‫الفرعية بتقديم المساعدات القضائية على النحو المنصوص عليه فى القانون رقم‬
‫‪ 17‬لسنة ‪ 1983‬بشأن إصدار قانون المحاماة ‪.‬‬
‫وتعفى دعاوى النفقات وما فى حأكمها من الجور والمصروفات بجميع أنوعها من‬
‫كافة الرسوم القضائية في كل مراحأل التقاضي‪.‬‬
‫مادة ‪4‬‬
‫يكون للمحكمة – في إطار تهيئة الدعوى للحكم – تبصرة الخصوم في مواجهتهم‬
‫بما يتطلبه حأسن سير الدعوى ومنحهم أجل لتقديم دفاعهم ‪.‬‬
‫ولها أن تندب أخأصائيا اجتماعيا أو اكثر لتقديم تقرير عن الحالة المعروضة عليها‬
‫او عن مسالة غيها وتحدد أجل لتقديم التقرير ل يزيد على أسبوعين‪.‬‬
‫ويتم الندب من قوائم الخأصائيين الجتماعيين التى يصدر بها قرار من وزير العدل‬
‫بناء على ترشيح وزير التأمينات والشئون الجتماعية ‪.‬‬
‫مادة ‪5‬‬
‫للمحكمة ان تقرر نظر المسائل المتعلقة بالحأوال الشخصية – مراعاة لعتبارات‬
‫النظام العام أو الدب – فى غرفة المشورة وبحضور أحأد أعضاء النيابة العامة متى‬
‫كانت ممثلة فى الدعوى ‪ ,‬وتنطق بالحأكام والقرارات في جلسة علنية ‪.‬‬
‫مادة ‪6‬‬
‫مع عدم الخألل باخأتصاص النيابة العامة برفع الدعوى في المسائل الحأوال‬
‫الشخصية على وجه الحسبة المنصوص عليه فى القانون قم ‪ 3‬بسنة ‪, 1996‬‬
‫للنيابة العامة رفع الدعوى ابتداء في مسائل الحأوال الشخصية إذا تعلق المر‬
‫بالنظام العام او الدب ‪ ,‬كما يجوز لها ان تتدخأل في دعاوى الحأوال الشخصية التي‬
‫تختص بها المحاكم الجزئية‬
‫وعلى النيابة العامة أن تتدخأل في دعاوى الحأوال الشخصية والوقف التي تختص‬
‫بها المحاكم البتدائية ‪.‬أو محاكم الستئناف وإل كان الحكم باطل‪.‬‬
‫دعوى النسب‬
‫مادة ‪7‬‬
‫ل تقبل عند النكار دعوى القرار بالنسب او الشهادة على القرار به بعد وفاة‬
‫المورث إل إذا وجدت أوراق رسمية او مكتوبة جميعها بخط المتوفى وعليها‬
‫إمضاؤه أو أدلة قطعية جازمة تدل على صحة هذا الدعاء ‪.‬‬
‫دعوى الوقف‬
‫مادة ‪8‬‬
‫ل تقبل دعوى الوقف او شرطه او القرار به او الستحقاق فيه او التصرفات‬
‫الواردة عليه ما لم يكن الوقف ثإابتا بإشهاد مشهر وفقا لحأكام القانون ‪.‬‬
‫ول تقبل دعوى الوقف او الرث عند النكار متى رفعت بعد مضى ثإلث وثإلثإين‬
‫سنة من وقت ثإبوت الحق ‪ ,‬إل إذا قام عذر حأال دون ذلك ‪ ،‬وإذا حأكم بعزل ناظر‬
‫الوقف او ضم ناظر أخأر إليه ‪ ,‬تعين المحكمة في الحالتين بحكم واجب النفاذ ناظرا‬
‫بصفة مؤقتة إلي أن يفصل فى الدعوى بحكم نهائي ‪.‬‬
‫الخأتصاص‬
‫اخأتصاص المحاكم بمسائل الحأوال الشخصية‬
‫الخأتصاص النوعي‬
‫مادة ‪9‬‬
‫تختص المحكمة الجزئية بنظر المسائل الواردة بهذه المادة ‪.‬‬
‫وبمراعاة أحأكام المادة )‪ (52‬من هذا القانون يكون حأكمها في الدعاوى قابل للطعن‬
‫بالستئناف ما لم ينص القانون على نهائيتة ‪,‬وذلك كله على الوجه التالي ‪:‬‬
‫اول ‪ :‬المسائل المتعلقة بالولية على النفس‬
‫‪ .1‬الدعاوى المتعلقة بحضانة الصغير وحأفظه ورؤيته وضمه والنتقال به ‪.‬‬
‫‪ .2‬الدعاوى المتعلقة بالنفقات وما فى حأكمها من الجور ولمصروفات بجميع‬
‫أنواعها ‪.‬‬
‫‪ .3‬الدعاوى المتعلقة بالذن للزوجة بمباشرة حأقوقها ‪ ,‬متى كان القانون الواجب‬
‫التطبيق يقضى بضرورة الحصول على اذن الزوج لمباشرة تلك الحقوق ‪.‬‬
‫‪ .4‬دعاوى المهر والجهاز والدوطة والشبكة وما فى حأكمها ويكون الحكم نهائيا‬
‫إذا كان المطلوب ل يتجاوز النصاب النتهائى للقاضى الجزئي‬
‫‪ .5‬تصحيح القيود المتعلقة بالحأوال الشخصية في وثإائق الزواج والطلق ‪.‬‬
‫‪ .6‬توثإيق ما يتفق عليه ذوو الشأن أمام المحكمة فيما يجوز شرعا‪.‬‬
‫‪ .7‬الذن بزواج من ل ولى له ‪.‬‬
‫‪ .8‬تحقيق الوفاة والوراثإة والوصية الواجبة ‪ ,‬ما لم يثر بشأنها نزاع ‪.‬‬
‫‪ .9‬دعاوى الحبس لمتناع المحكوم عليه عن تنفيذ أحأكام النفقات وما فى حأكمها‬
‫ويكون الحكم فى ذلك نهائيا ) القانون ‪(91/2000‬‬
‫ثإانيا ‪ :‬المسائل المتعلقة بالولية على المال متى كان مال المطلوب حأمايته ل‬
‫تتجاوز قيمته نصاب اخأتصاص المحكمة الجزئية‬
‫‪ . 1‬تثبيت الوصي المختار وتعيين الوصي والمشرف والمدير ومراقبة أعمالهم‬
‫والفصل فى حأساباتهم وعزلهم واستبدالهم‪.‬‬
‫‪ .2‬إثإبات الغيبة وإنهاؤها وتعيين الوكيل عن الغائب ومراقبة أعماله وعزله‬
‫واستبداله‪.‬‬
‫‪ . 3‬تقرير المساعدة القضائية ورفعها وتعيين المساعد القضائي واستبداله ‪.‬‬
‫‪ .4‬استمرار الولية او الوصاية الى ما بعد سن الحادية والعشرين والذن‬
‫للقاصر بتسلم أموال لدارتها وفقا لحأكام القانون والذن له بمزاولة التجارة‬
‫واجراء التصرفات التى يلزم للقيام بها للحصول على اذن ‪ ,‬وسلب اى من هذه‬
‫الحقوق او وقفها او الحد منها ‪.‬‬
‫‪ .5‬تعيين مأزون بالخصومة عن القاصر او الغائب ولم لم يكن له مال‪.‬‬
‫‪ .6‬تقدير نفقة للقاصر من ماله والفصل فيما يقوم من نزاع بين ولى النفس او‬
‫ولى التربية وبين الوصى فيما يتعلق بالنفاق على القاصر او تربيته او العناية‬
‫به ‪.‬‬
‫‪ .7‬إعفاء الولي فى الحالت التي يجوز إعفاؤه فيها وفقا لحأكام قانون الولية‬
‫على المال‪.‬‬
‫‪ .8‬طلب تنحى الولي عن وليته واستردادها ‪.‬‬
‫‪ .9‬الذن بما يصرف لزواج القاصر فى الحأوال التى يوجب القانون استئذان‬
‫المحكمة فيها‪.‬‬
‫‪ .10‬جميع المواد الخأرى المتعلقة بإدارة الموال وفقا لحأكام القانون واتخاذ‬
‫الجراءات التحفظية والمؤقتة الخاصة بها مهما كانت قيمة المال ‪.‬‬
‫‪ .11‬تعيين مصف للتركة وعزله واستبداله والفصل في المنازعات المتعلقة‬
‫بالتصفية متى كانت قيمة التركة ل تزيد على نصاب اخأتصاص المحكمة‬
‫الجزئية‪.‬‬
‫مادة ‪10‬‬
‫تختص المحكمة البتدائية بنظر دعاوى الحأوال الشخصية التى ل تدخأل في‬
‫اخأتصاص المحكمة الجزئية ‪ ,‬دعاوى الوقف وشروطه والستحقاق فيه والتصرفات‬
‫الواردة عليه ‪.‬‬
‫ويكون للمحكمة البتدائية المختصة محليا بنظر دعوى الطلق او التطبيق او‬
‫التفريق الجسماني دون غيرها ‪ ,‬الحكم ابتدائيا في دعاوى النفقات او الجور وما‬
‫فى حأكمها سواء للزوجة او الولد او القارب ‪ ,‬وحأضانة الصغير وحأفظه ورؤيته‬
‫وضمه والنتقال به ومسكن حأضانته ‪.‬‬
‫وتلتزم المحاكم البتدائية والجزئية التي رفعت او ترفع أمامها دعوى بأي من هذه‬
‫الطلبات بإحأالتها الى تلك المحكمة حأتى يصدر فيها حأكم قطعي واحأد‪.‬‬
‫وللمحكمة أثإناء سير الدعوى ان تصدر أحأكاما مؤقتة واجبة النفاذ بشأن الرؤية أو‬
‫بقرير نفقة وقتية او تعديل ما عساها تكون قد قررته من نفقة بالزيادة او النقصان ‪.‬‬
‫ول يجوز الطعن على تلك الحأكام المؤقتة التي تصدر أثإناء سير هذه الدعاوى إل‬
‫بصدور الحكم النهائي فيها ‪.‬‬
‫مادة ‪11‬‬
‫تختص المحكمة البتدائية التي يجرى فى دائرتها توثإيق عقد زواج الجانب بالحكم‬
‫في العتراض على هذا الزواج او طلب الحجر على أحأد طرفي العقد إذا كان‬
‫القانون الواجب التطبيق يجعل الحجر سببا لزوال أهليته للزواج ‪ ,‬ويترتب على‬
‫إقامة الدعوى وقف إتمام الزواج حأتى يفصل نهائيا فيها ‪.‬‬
‫كما تختص المحكمة البتدائية بتوقيع الحجر ورفعه وتعيين القيم ومراقبة أعماله‬
‫والفصل عليه بتسلم وعزله واستبداله ‪ ,‬والذن للمحجور عليه بتسلم أمواله‬
‫لدارتها وفقا لحأكام القانون وسلب هذا الحق او الحد منه ‪ ,‬وتعيين مأزون‬
‫بالخصومة عنه ‪ ,‬وتقدير نفق للمحجور عليه في ماله ‪ ,‬والفصل فيما يقوم من نزاع‬
‫بين ولى النفس وولى التربية وبين القيم فيما يتعلق بالنفاق على المحجور عليه‪.‬‬
‫مادة ‪12‬‬
‫إذا قضت المحكمة بسلب الولية او وقفها عهدت بها الى من يلي من سلبت وليته‬
‫او أوقفت وفقا للقانون الواجب التطبيق ثإم الى من يليه بالتتابع ‪ ,‬فان امتنع من عهد‬
‫اليه بها بعد إخأطاره على النحو المنصوص عليه فى المادة )‪ (40‬من هذا القانون او‬
‫لم تتوافر فيه أسباب الصلحأية ‪ ,‬فعلى المحكمة ان تعهد بالولية لى شخص امين‬
‫او لحأدى المؤسسات الجتماعية ‪.‬‬
‫وتسلم الموال فى هذه الحالة للنائب المعين بوصفه مديرا مؤقتا ‪ ,‬وذلك بعد جردها‬
‫على النحو الوارد بالمادة )‪ (41‬من هذا القانون ‪ .‬وتتخذ النيابة العامة على وجه‬
‫السرعة الجراءات اللزمة لتعيين وصى على المشمول بالولية‪.‬‬
‫مادة ‪13‬‬
‫تختص المحكمة التى تنظر للمادة دون غيرها باعتماد الحساب المقد عن عديم‬
‫الهلية او ناقصها او الغائب ‪ ,‬او المقدم من المدير المؤقت والفصل فى المنازعات‬
‫المتعلقة بهذا الحساب ‪.‬‬
‫مادة ‪14‬‬
‫تختص المحكمة التى قضت بانتهاء الولية على المال بنظر مادتى الحساب وبتسليم‬
‫الموال و وذلك حأتى تمام الفصل فيهما ‪.‬‬
‫كما تختص بنظر منازعات التنفيذ المتعلقة بالحأكام والقرارات الصادرة منها فى‬
‫هذا الشأن ‪.‬‬
‫الخأتصاص المحلى‬
‫مادة ‪15‬‬
‫يتحدد الموطن في مفهوم هذا القانون على النحو المبين بالمواد )‪ (40,42,43‬من‬
‫القانون المدني ‪ .‬وبمراعاة أحأكام المادتين )‪ (11,10‬من هذا القانون ينعقد‬
‫الخأتصاص للمحكمة يقـع في دائرتها موطن المدعى ‪.‬‬
‫وإذا تعدد المدعى عليهم كان الخأتصاص للمحكمة التي يقع فى دائرتها موطن‬
‫أحأدهم ‪ ،‬ومع ذلك يتحدد الخأتصاص المحلى بنظر بعض مسائل الحأوال الشخصية‬
‫على النحو التي ‪:‬‬
‫‪ -1‬تختص المحكمة التي يقع في دائرتها موطن المدعى او المدعى عليه بنظر‬
‫الدعوى المرفوعة من أولد او الزوجة او الوالدين او الحاضنة حأسب الحأوال فى‬
‫المواد التية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬النفقات والجور وما فى حأكمها‪.‬‬
‫ب‪ -‬الحضانة والرؤية والمسائل المتعلقة بهما ‪.‬‬
‫ج‪ -‬المهر والجهاز والدوطة والشبكة وما فى حأكمها‪.‬‬
‫د‪ -‬التطليق والخلع والبراء والفرقة بين الزوجين بجميع أسبابها الشرعية‪.‬‬
‫‪ -2‬تختص المحكمة التي يقع في دائرتها أخأر موطن للمتوفى فى مصر بتحقيق‬
‫إثإبات الوراثإة والوصايا وتصفية التركات ‪ ,‬فان لم يكن للمتوفى موطن يكون‬
‫الخأتصاص للمحكمة التى يقع فى دائرتها أحأد أعيان التركة‪.‬‬
‫‪ -3‬يتحدد الخأتصاص المحلى فى مسائل الولية على المال التالية على النحو التى‪:‬‬
‫أ – فى مواد الولية بموطن الولى او القاصر وفى مواد الوصاية باخأر موطن‬
‫للمتوفى او القاصر‪.‬‬
‫ب‪ -‬فى مواد الحجر والمساعدة القضائية بموطن المطلوب الحجر عليه او مساعدته‬
‫قضائيا‪.‬‬
‫ج‪ -‬فى مواد الغيبة بأخأر موطن للغائب‪.‬‬
‫فاذا لم يكن لحأد من هؤلء موطن فى مصر تنعقد الخأتصاص للمحكمة الكائن فى‬
‫دائرتها موطن الطالب او التي يوجد فى دائرتها مال للشخص المطلوب حأمايته‪.‬‬
‫د‪ -‬اذا تغير موطن القاصر او المحجور عليه او المساعد قضائيا جاز للمحكمة بناء‬
‫على طلب ذوى الشان او النيابة العامة ان تحيل القضية الى المحكمة التى يقع فى‬
‫دائرتها الموطن الجديد‪.‬‬
‫هـ تختص المحكمة التي أمرت بسلب الولية او وقفها بتعيين من يخلف الولى‪ -‬كان‬
‫وليا او وصيا‪ -‬ال اذا رأت من المصلحة إحأالة المادة إلي المحكمة التى يوجد‬
‫بدائرتها موطن القاصر‪.‬‬
‫‪ -4‬فيما عدا قسمة أعيان الوقاف المنتهية‪ ,‬يكون اخأتصاص بنظر منازعات الوقف‬
‫وشروطه والستحقاق فيه والتصرفات الواردة عليه‪ ,‬للمحكمة الكائنة بدائرتها‬
‫أعيان او الكبر قيمة إذا تعددت‪ ,‬او المحكمة الكائن بزائراتها موطن ناظر الوقف او‬
‫المدعى عليه‪.‬‬
‫في مسائل الولية على النفس‬
‫إجراءات رفع الدعوى‬
‫مادة ‪16‬‬
‫ترفع الدعوى فى مسائل الولية على النفس بالطريق المعتاد المنصوص عليه فى‬
‫قانون المرافعات المدنية او التجارية‪.‬‬
‫دعاوى الزوجية‬
‫مادة ‪17‬‬
‫ل تقبل الدعاوى الناشئة عن عقد الزواج إذا كانت سن الزوجة تقل عن ستة عشر‬
‫سنة ميلدية او كان سن الزوج يقل عن ثإمانية عشر ميلدية سنة وقت رفع‬
‫الدعوى‪.‬‬
‫ول تقبل عند النكار الدعاوى الناشئة عن عقد الزواج‪ -‬في الواقع اللحأقة على أول‬
‫أغسطس سنة ‪ – 1931‬ما لم يكن الزواج ثإابتا بوثإيقة رسمية‪ ,‬ومع ذلك تقبل‬
‫دعوى التطليق او الفسخ بحسب الحأوال دون غيرها إذا كان الزواج ثإابتا بأية‬
‫كتابة‪.‬‬
‫ول تقبل دعوى الطلق بين الزوجين متحدى الطائفة والملة إل كانت شريعتها‬
‫تجيزه‪ ”.‬مضافة بالقانون ‪ 91‬لسنة ‪"2000‬‬
‫إجراءات ندب الحكمين وعملهم‬
‫مادة ‪18‬‬
‫تلتزم المحكمة فى دعاوى الولية على النفس بعرض الصلح على الخصوم‪ ,‬ويعد‬
‫من تخلف عن حأضور جلسة الصلح‪ -‬مع علمه بها‪ -‬بغير عذر مقبول رافضا له‪.‬‬
‫وفى دعاوى الطلق او التطليق ل يحكم بهما إل بعد ان تبذل المحكمة جهدا فى‬
‫محاولة الصلح بين الزوجين وتعجز عن ذلك‪ .‬فان كان للزوجين ولد تلتزم المحكمة‬
‫بعرض الصلح مرتين على القل تفصل بينهما مدة ل تقل عن ثإلثإين يوما ول تزيد‬
‫على ستين يوما‪.‬‬
‫مادة ‪19‬‬
‫في دعاوى التطليق التي يوجب فيها القانون ندب حأكمين على المحكمة ان تكلف‬
‫كل من الزوجين بتسمية حأكم من أهله‪ -‬قدر المكان‪ -‬فى الجلسة التالية على الكثر‪,‬‬
‫فان تقاعس أيهما عينت المحكمة حأكما عنه‪.‬‬
‫وعلى الحكمين المثول امام المحكمة فى الجلسة التالية لتعيينهما ليقررا ما خألصا‬
‫اليه معا‪ ,‬فان اخأتلفا أيهما عن الحضور تسمع المحكمة أقوالها او أقوال الحاضر‬
‫منهما بعد حألف اليمين‪.‬‬
‫وللمحكمة ان تأخأذ بما انتهى اليه الحكمان او بأقوال أيهما او بغير ذلك مما تستقيه‬
‫من اوراق الدعوى‪.‬‬
‫الخــلــع‬
‫مادة ‪20‬‬
‫للزوجين ان يتراضيا فيما بينهما على الخلع‪ ,‬فان لم يتراضيا عليه واقامت الزوجة‬
‫دعواها بطلبه وافتدت نفسها وخأالعت زوجها بالتنازل عن جميع حأقوقها المالية‬
‫الشرعية وردت عليه الصداق الذي أعطاه لها‪ ,‬حأكمت المحكمة بتطليقها عليه‪.‬‬
‫ول تحكم المحكمة بالتطليق بالخلع إل بعد محاولة الصلحا بين الزوجين ‪ ,‬وندبها‬
‫لحكمين لموالة مساعى الصلح بين الزوجين‪ ,‬خألل مدة ل تجاوز ثإلثإة اشهر وعلى‬
‫الوجه المبين بالفقرة الثانية من المادة ‪ 18‬والفقرتين الولى والثانية من المادة ‪19‬‬
‫من هذا القانون‪ ,‬وبعد ان تقرر الزوجة صراحأة أنها تبغض الحياة مع زوجها وانه‬
‫ل سبيل لستمرار الحياة الزوجية بينهما وتخشى أل تقيم حأدود ا بسبب هذا‬
‫البغض ول يصح ان يكون مقابل الخلع إسقاط حأضانة الصغار او نفقتهم او اى حأق‬
‫من حأقوقهم‪ .‬ويقع الخلع فى جميع الحأوال طلق بائن‪.‬ويكون الحكم‪ -‬فى جميع‬
‫الحأوال‪ -‬غير قابل للطعن عليه باى طريق من طرق الطعن‪.‬‬
‫مادة ‪21‬‬
‫ل يعتد في إثإبات الطلق عند النكار ‪ ,‬إل بالشهاد والتوثإيق‪ ,‬وعند طلب الشهاد‬
‫عليه وتوثإيقه‪ ,‬ويدعوهما إلي اخأتيار حأكم من أهله وحأكم من أهلها للتوفيق بينهما‪.‬‬
‫فان أصر الزوجين معا على إيقاع الطلق فورا‪ ,‬او قررا معا ان الطلق قد وقع‪ ,‬او‬
‫قرر الزوج انه أوقع الطلق‪ ,‬وجب توثإيق الطلق بعد الشهاد عليه‪.‬‬
‫وتطبق جميع الحأكام السابقة فى حأالة طلب الزوجة تطليق نفسها إذا كانت قد‬
‫احأتفظت لنفسها بالحق فى ذلك فى وثإيقة الزواج‪.‬‬
‫ويجب على الموثإق إثإبات ما تم من إجراءات في تاريخ وقوع كل منها على‬
‫النموذج المعد لذلك‪ .‬ول يعتد في إثإبات الطلق في حأق اى من الزوجين إل إذا كان‬
‫حأاضر إجراءات التوثإيق بنفسه او بمن ينوب عنه‪ ,‬او من تاريخ إعلنه بموجب‬
‫ورقة رسمية‪.‬‬
‫مادة ‪22‬‬
‫مع عدم الخألل بحق الزوجة فى إثإبات مراجعة مطلقها لها بكافة طرق الثإبات‪ ,‬ل‬
‫يقيل عند النكار ادعاء الزج مراجعته مطلقته ما لم يعلبها بهذه المراجعة بورقة‬
‫رسمية قبل انقضاء ستين يوما من تاريخ توثإيق طلقه لها‪ ,‬وذلك ما لم تكن حأامل‬
‫او بعدم انقضاء عدتها حأتى إعلنها بالمراجعة‪.‬‬
‫مادة ‪23‬‬
‫إذا كان دخأل المحكوم عليه بنفقة او ما فى حأكمها محل منازعة جدية‪ ,‬ولم يكن فى‬
‫اوراق الدعوى ما يكفى لتحديده‪ ,‬وجب على المحكمة ان تطلب من النيابة العامة‬
‫إجراء التحقيق الذي يمكنها من بلوغ هذا التحديد‪ .‬وتباشر النيابة العامة بنفسها‬
‫إجراء التحقيق فى هذا الشان ‪ .‬ومع عدم الخألل بأحأكام قرار رئيس الجمهورية‬
‫رقم ‪ 205‬لسنة ‪ 1990‬بشان سرية الحسابات بالبنوك ‪ ,‬تلتزم اى جهة حأكومية او‬
‫غير حأكومية بإفادة النيابة العامة بما تحت يدها من معلومات‪ ,‬تكون منتجة فى‬
‫تحديد دخأل المطلوب منه النفقة‪.‬‬
‫ول يجوز استخدام ما تسفر عنه هذه التحقيقات من معلومات فى غير المادة التي‬
‫أجريت بشأنها‪.‬‬
‫ويجب على النيابة العامة أن تنهى التحقيق وترسله مشفوعا بمذكرة موجزة‬
‫بالنتائج التي خألصت إليها فى موعد ل يجاوز ثإلثإين يوما من تاريخ وصول طلب‬
‫المحكمة إليها‪.‬‬
‫مادة ‪24‬‬
‫المصدر‪ :‬محمد السطيحه المحامى‬

Das könnte Ihnen auch gefallen