Sie sind auf Seite 1von 84

‫مفهومها عند العرب‬

‫لجا المرضى‬

‫ليها أو اللغة التي يتكلم بها وكأنها وجدت قبل وجوده وجبلت وعجنت بدمه فأخذت من‬
‫شجرا إلى صوت الرعد الصارخ‪ ،‬ومن هديل الحمام وزقزقة العصافير إلى زمجرة أسد‬
‫لخر‪ ،‬فتكونت لديه موهبة جديدة‪ .‬ثم اخترع اللت الموسيقية والدوات الصوتية ليريح جسده‬
‫الموسيقى‬

‫فردية والجتماعية ل يكاد يخلو منها زمان أو مكان‪ .‬وقد أجمعت الدراسات النفسية في كل‬
‫م قد التاريخ‪ .‬وإن الثار كشفت عن وجود ممالك عربية ذات مدنيات خاصة تضارع بابل‬

‫جذور الموسيقى‬
‫العربية‬

‫‪ 1‬موسيقى التراث الشعبى‪ :‬مصر ‪،‬‬


‫الشام ‪ ،‬العراق ‪ ،‬الجزيرة العربية ‪،‬‬
‫المغرب‬
‫‪ 2‬الموسيقى الفرعونية‪ :‬مصر‬
‫القديمة‬
‫‪ 3‬الموسيقى الشرقية‪ :‬فارس جزيرة‬
‫العرب ‪ ،‬أواسط آسيا ‪ ،‬تركيا‬
‫‪ 4‬الموسيقى الفارسية‪ :‬بلد فارس‬ ‫ى تعلق العرب المبكر بهذا الفن‪ ،‬ويدل على أهميته الكبرى عندهم‪ .‬ونستطيع أن نتبين أعماق‬
‫‪ 5‬الموسيقى العربية القديمة‪ :‬الدولة‬ ‫به هذا الشعر من موسيقى وإيقاع بسبب الوزان والقوافي قد منح النسان العربي ذوقا رفيعا‬
‫الموية ‪ ،‬الدولة العباسية‬
‫‪ 6‬الموسيقى الندلسية‪ :‬الندلـس‬
‫‪ 7‬الموسيقى التركية‪ :‬تركيا الدولة‬
‫العثمانية‬ ‫ع الذي أظهره العربي في هذا المجال من إتقان للسلم الموسيقي واللت الموسيقية‪.‬‬
‫‪ 8‬التلوة والتواشيح الدينية‪ :‬مصر‬
‫جزيرة العرب الشام العراق المغرب‬ ‫ها الخلفاء والمراء والقضاة والفلسفة والعلماء وأعطوها حقها من الرعاية والتقدير‪.‬‬
‫‪ 9‬التراتيـــل‪ :‬مصر المسيحية ‪ ،‬الشام‬
‫الرومانى‬ ‫في علم الحيل وتقنية اللت وجعلوا من صناعة اللت الموسيقية فنا رفيعا‪ .‬فهناك عدة‬
‫‪10‬الموسيقى الغربية‪ :‬اليونان ‪،‬‬ ‫هوائية تسمى ناي زنامي أو زلمي‪ ،‬وأضاف زرياب إلى أوتار العود الربعة وترا خامسا‪،‬‬
‫أوربا الشرقية ‪ ،‬أوربا الغربية ‪،‬‬ ‫خر القرن التاسع الميلدي وضع أبناء موسى بن شاكر أسس وقواعد الموسيقى الميكانيكية‬
‫أميركا‬ ‫وفي القرن العاشر الميلدي ابتكر الفارابي الربابة والقانون‪ .‬واشتهر العباس وأبو المجد‬

‫كانت جذور هذه الموسيقى الحديثة‬


‫على أسماع المنطقة العربية تكمن فى‬ ‫له القواعد والصول وسموا به سمو النفس الرفيعة المتعالية‪ ،‬واحترموا المجيدين فيه‬
‫التراث الشعبى بالدرجة الولى ‪ ،‬وقد‬
‫برع سيد درويش والساتذة اللحقون‬
‫فى استنباط ألوان من الفن الشعبى لم‬
‫تكن نعرف طريقا إلى التحديث لقرون‬
‫طويلة ‪ ،‬وكانت الغانى الريفية‬
‫وأغانى المناسبات الجتماعية‬
‫والنغمات التى يرددها الباعة فى‬
‫الشوارع والمشايخ فى المناسبات‬
‫الدينية كنوزا ل تفنى بالنسبة لهؤلء‬
‫المجددين ‪ ،‬وكانت التواشيح الدينية‬
‫منبعا خصبا وحافظا هاما لمواد‬
‫التراث الساسية المتمثلة فى‬
‫المقامات الموسيقية الشرقية وطرق‬
‫التلوين فيها والشتقاق منها غير أن‬
‫كل ذلك قد احتاجا إلى إبداع جديد‬

‫أثر الحضارات القديمة‬


‫وعلى حين اشتق العرب موسيقاهم‬
‫من حضارات الشعوب المجاورة‬
‫كمصر والشام وفارس وتركيا واليمن‬
‫فقد عملوا فى القرون السلمية‬
‫الولى إلى تطويرها بإدخال مختلف‬
‫الضروب واليقاعات والمقامات‬
‫بالضافة إلى اللت الموسيقية‬
‫وطرق الغناء ‪ ،‬وقد وصل الفن‬
‫الموسيقى العربى إلى ذروته فى‬
‫حضارة الندلس التى تركت تراثا‬
‫موسيقيا ل يستهان به وامتد أثره إلى‬
‫يومنا هذا ‪ ،‬لبس فى المنطقة العربية‬
‫فحسب وإنما نجد أثاره فى الموسيقى‬
‫الوربية الكلسيكية أيضا ‪ ،‬ول يغيب‬
‫عن السامع التقارب الشديد على‬
‫سبيل المثال بين موسيقى موتسارت‬
‫وبين اللحان الندلسية الشجية‬
‫واتفاقهما فى الميلودية الشجية‬
‫كأساس للتأليف الموسيقى ‪ ،‬بل وصل‬
‫ذلك إلى التشابه الشديد فى بعض‬
‫الحيان فى الجمل الموسيقية ذاتها ‪،‬‬
‫على سبيل المثال الحركة الرابعة من‬
‫سيمفونية موتسارت الربعين‬
‫الشهيرة والموشح المعروف لما بدا‬
‫يتثنى‬

‫أثر تفاعل الحضارات فى‬


‫الموسيقى العربية‬
‫قام الوربيون فى عصر النهضة‬
‫بتطوير عديد من اللت العربية‬
‫التقليدية التى انتقلت إليهم عن طريق‬
‫الندلس فظهر العود ألوربى‬
‫والماندولين من العود الشرقى‬
‫وثلثتهم مأخوذة أصل عن العود‬
‫الفرعونى القديم ‪ ،‬وظهر‬
‫الهاربسيكورد ثم البيانو من القانون‬
‫وقد أخذ الثلثة بالضافة إلى الهارب‬
‫عن الهارب المصرى الفرعونى‬
‫ويظهر ذلك من اشتراك هذه اللت‬
‫فى تثليث أوتارها ‪ ،‬وأخذ الجيتار عن‬
‫القيثارة المصرية القديمة التى نجد‬
‫صورها بالضافة إلى اللت المصرية‬
‫الخرى فى رسومات البرديات‬
‫القديمة وفى اللوحات المنقوشة على‬
‫جدران آثار مصر ‪ ،‬كما نجد أثرا‬
‫لفكرة الكمان والتشيللو والكونترباص‬
‫‪ ،‬وكلها آلت وترية مكبرة عن‬
‫بعضها ‪ ،‬فى الربابة المصرية القديمة‬
‫ذات الوتر الواحد الطويل الذى يسمح‬
‫بإنشاء مناطق صوتية جديدة أعلى‬
‫على طول الوتر‬

‫وبينما برع الوربيون كثيرا فى‬


‫تطوير اللت الهوائية فتعددت‬
‫أشكالها ونغماتها ووضعوا لها‬
‫مواصفات ثابتة لم تشهد الموسيقى‬
‫العربية تطويرا يذكر فى أى منها ‪،‬‬
‫وكل ما نشاهده الن فى الفرق‬
‫الوربية رغم أنه مأخوذ عن الناى‬
‫المصرى القديم المصنوع من أعواد‬
‫الغاب إل أن التطوير الحاصل جعل‬
‫منها عائلت بأكملها كل منها ذو‬
‫صبغة خاصة على سبيل المثال آلت‬
‫النفخ الخشبية واللت النحاسية‬
‫والفضية لكن فكرة جديدة تماما دخلت‬
‫على استخدام العمود الهوائى بدل من‬
‫الوترفى إصدار الصوت تمثلت فى‬
‫آلت الرغن الكنائسى الذى ساد‬
‫استخدامه فى أوائل عصر النهضة‬
‫بحسب تغيير اليقاع والوزن‪ ،‬والغزال يسهل قيادته باللحان‪ ،‬والحيات تنسحر‪ ،‬والنمل‬
‫ووضع له موسيقاه رواد مثل باخ‬
‫اللمانى وهايدن النمساوى وتم‬
‫استخدام نفس الفكرة فى آلة شعبية‬
‫جديدة هى الكورديون الذى نقل هذه‬
‫الصوات إلى اللحان الشعبية نظرا‬ ‫رب " ‪.‬‬
‫لصغر حجمه وخفة وزنه عن الرغن‬
‫الكبير الثابت فانتشر حتى وصل إلى‬
‫سكان الجبال والريف الوربى ومن ثم‬ ‫حان للموسيقيين‪ .‬ويعطينا القرآن بعض التصورات الهامة المتعلقة بالموسيقى والسحر‪ ،‬وقد‬
‫إلى جنوب البحر المتوسط ‪ ،‬كما نجد‬
‫أثرا لفكرة ازدواجا الصوت فى اللة‬
‫الواحدة فى آلت القرب السكتلندية‬ ‫رى في أناشيد سليمان يبدو أنهم استقلوا هذا الرمز البارز من الثقافات البدائية‬
‫وهى وسيط تاريخى بين أرغول مصر‬
‫وبابل القديم والرغن‬

‫وكما تأثرت أوربا بموسيقى الشرق‬


‫نقل الشرق بدوره ما طوره الوربيون‬
‫خلل قرون طويلة إلى موسيقاهم ‪،‬‬
‫وتعددت أشكال هذا النقل من استخدام‬
‫اللت الحديثة إلى إدخال أساليب‬
‫جديدة فى التأليف الموسيقى واعتماد‬
‫التعبير كأداة أساسية فى التأليف وهو‬
‫ما افتقدنه الموسيقى العربية‬
‫القديمة ‪ ،‬لكن هذا النقل لم يقترن‬
‫بتطوير تقنى كما فعل الوربيون‬
‫بموسيقى الشرق وإنما ظل فى دائرة‬
‫النقل فجاءت اللت كما هى‬
‫بمواصفاتها ‪ ،‬وربما يقال أن صناعة‬
‫اللت تحتاجا أيضا إلى صناع مهرة‬
‫وذوى أفكار لم تسمح ظروف المنطقة‬
‫التقنية بظهورهم ‪ ،‬لكننا نجد أن‬
‫الموسيقيين الوربيين كانوا هم‬
‫الرواد فى هذا ولم يتركوا المسألة‬
‫للصناع ‪ ،‬وقد بلغ اهتمامهم حد أن‬
‫الموسيقى كان يتخيل صوت بعينه لم‬
‫تصدره آلة من قبل فيعمد إلى‬
‫استخدام مهارات الصانع إلى أن‬
‫يقنعه بفكرة الصوت الجديد فتظهر آلة‬
‫جديدة للوجود يستعملها فى سيمفونية‬
‫جديدة تضيف بعدا تقنيا إلى ما يقدمه‬
‫بينما يكون هدفه الساسى التعبير‬
‫بالصوت الموسيقى عن حالة يتخيلها‬
‫ل تستطيع التعبير عنها باللت‬
‫الموجودة ‪ ،‬وهناك آلت عديدة يرجع‬
‫الفضل فى ظهورها إلى الموسيقيين‬
‫أنفسهم مما يؤكد الدور الساسى‬
‫للموسيقيين فى تطوير كل ما يتعلق‬
‫بالموسيقى ‪ ،‬وبينما دخلت على‬
‫موسيقى الغرب فى العصر الحديث‬
‫تقنيات بالغة التعقيد هى نتاجا أفكار‬
‫وتراكمات عديدة لكنها سريعة التطور‬
‫والتجديد يساعد على انتشارها‬
‫شركات عملقة تعمل من أمريكا إلى‬
‫اليابان نجد الشرق ل يجارى هذه‬
‫النهضة إل فى استيراد التقنية كما‬
‫هى وربما لن يستطيع الشرقيون‬
‫إضافة أى شيئ فى التقنيات بسبب‬
‫الفجوة التكنولوجية الحالية بين‬
‫الشرق والغرب ‪ ،‬ولكن تطورا هاما‬
‫قد حدث ولو أنه أدخل لعتبارات‬
‫تجارية ‪ ،‬وهو إخضاع اللت الحديثة‬
‫كالورجا لداء المقامات الشرقية التى‬
‫ل يستعملها الغرب ول يعرف عنها‬
‫شيئا ‪ ،‬وقد تم ذلك باستحداث تقنية‬
‫بسيطة تفتح المجال لداء ربع الدرجة‬
‫الموسيقية ) ربع التون ( غير‬
‫الموجود فى اللت الغربية التى‬
‫تعتمد مقاماتها على استخدام الدرجة‬
‫الكاملة ونصف الدرجة فقط ‪ ،‬وقد تم‬
‫ذلك لول مرة فى سبعينات القرن‬
‫العشرين فى معامل الشركات اليابانية‬
‫التى تجيد التسويق لحتياجات الشرق‬
‫الوسط ‪ ،‬وهذا التطوير يحسب‬
‫للطرفين على أى حال‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــف‬
‫ـة لشـبه الجزيـرة العربيـة عـام‬
‫ـر العربيــة الســعيدة‪ ،‬والعربيــة‬
‫ل منـاطق أخـرى مثـل فلس طين‬
‫ن وكلــديا وبلد فــارس ومصــر‬
‫ـدد كــبير مـن البلــدات‪ .‬يحتــوي‬
‫ى تســع قطــع نقــود مزخرفــة‪.‬‬
‫س أسماء القبائل والمـدن الـتي‬
‫س‪ .‬كما يــدرجا بعضــها أكــثر مــن‬
‫وارق‪ .‬إاذا‪ ،‬يمكــن أن تشــير كــل‬
‫إشــارة" و"أفانــة" إلــى نفــس‬
‫ن ألكســندر الكــبير ينــوي بنــاء‬
‫في الخليج العربي‪ ،‬مما يمكنــه‬
‫التجــارة فــي المنطقــة وتوســيع‬
‫مخطــط لــم يتمكــن مــن تحقيقــه‬
‫ر البحــاث الثريـة إلـى أن هــذا‬
‫يلكــة فــي الكــويت حاليــا‪ ،‬علــى‬
‫ض المــؤرخين يرجحــون بــأن‬
‫و علــي‪ .‬تظهــر الخريطــة شــبه‬
‫ن البحريــن حاليــا‪ .‬وتــدل جــزر‬
‫ســـو" علـــى جزيرتـــي محـــرق‬
‫والي والـتي تقعـان إل ى الشـمال‬
‫لجزيرتــان علــى هــذه الخريطــة‬
‫الفارســي‪ ،‬ربمــا نتيجــة اختلط‬
‫" و"قشم" لدى رسام الخرائط‪.‬‬
‫ريطــة باســم "كاتــارا" ‪ ،‬ولكــن‬
‫س دقيــق‪ .‬والخريطــة مــن وضــع‬
‫وهـو نقـاش وتـاجر تحـف فنيـة‬
‫ـــــر ألمـــــــــــــــــــــــــــــاني‪.‬‬

‫ــة تمتــد مــن الجزيــرة العربيــة‬


‫شـمال‪,‬ا ويحـدد بلينـوس )القـرن‬
‫ودها الشــمالية بجبــال أمــانوس‬
‫لن( من الجهة اليســرى ومــن‬
‫الرها فــي تركيــا اليــوم والــتي‬
‫ة العربيــة" بحســب المــؤرخين‬
‫وهنــاك أســس العــرب مملكــة‬
‫ثــاني للميلد ووجــود الشــعوب‬
‫طقة يرجع لقدم من ذلك بكثير‪،‬‬
‫هناك هم "بنو شيبان" من بكر‬
‫رب البســـوس وكـــانوا تـــابعين‬
‫عظم عرب الرها هم من "عرب‬
‫ن وبعض عــرب محافظــة ديــار‬
‫تــزال تحتفــظ باســمها القــديم‪،‬‬
‫د العــرب فــي منطقــة الهــواز‪،‬‬
‫مناطق جنوب ووســط الجزيــرة‬
‫شــام العنصــر العربــي فيمــا عــدا‬
‫احلية وأقصــى شــمال الجزيــرة‬
‫هم فيها أقوام ساميون آخرون‪.‬‬
‫العربيــة فــي الجزيـرة الفراتيــة‬
‫كريت والموصل‪.‬‬

‫ة العربيــة ‪-‬تســمى كــذلك شــبه‬


‫ي أكــبر جــزء مــن بلد العــرب‪،‬‬

‫اليونـان الجزيـرة العربيـة إلـى‬


‫اليم رئيســــــــــية وهــــــــــي‪:‬‬
‫ربيـــة" وتقـــع بشـــمال شـــرق‬
‫ن جنوب الشام وشرق فلســطين‬
‫ـــمتها بصــــــــــــــــــــــــــرى‪.‬‬
‫ـعيدة" وهــي جنــوب الجزيــرة‬
‫ــزاء مــن عمــان وأجــزاء مــن‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعودية‪.‬‬
‫صـــحراوية" يضـــم بقيـــة شـــبه‬
‫خصوصـــا نجـــد‪ ،‬أمـــا الســـاحل‬
‫العربيـــة فل هـــو جبلـــي ول‬
‫كل عـام سـهول منبسـطة قليلـة‬
‫حتى يصل إلى الخليــج العربــي‪.‬‬

‫ــــــــؤرخين المســــــــــــــلمين‬

‫ربي من شبه الجزيرة العربيــة‪.‬‬


‫ة بوسط شبة الجزيــرة العربيـة‪.‬‬
‫الشـــرقي مــن شــبه الجزيـــرة‬
‫ن عمــان إلــى البصــرة شــما ا‬
‫ل‪.‬‬
‫ربي من شبه الجزيــرة العربيــة‬
‫با ا إلى عسير شمالا بمعنــى كــل‬
‫ـة فهـــو يرجـــع إلـــى اليمـــن‪.‬‬
‫حلي المحاذي للبحر الحمر‬

‫الميلدي(‬
‫سممي بالذائب‬
‫ن‬
‫م‬
‫يسى بن عبد ا الذائب‪ .‬وسسمميّ‬
‫ت التآيّ‪:‬‬

‫صزر ن‬
‫ت من وجدي أذوب‬ ‫ى ص‬

‫المدينة السمنمورة‪ .‬وهو أمولّ مغنن‬


‫م‪ ،‬فيّ عصر السخلُفاء المراشدين‪.‬‬
‫ق السفرس الموجودين فيّ‬
‫ار سمغنعيا بارععا‪ .‬وهو أمولّ ممن‬
‫اء‪ ،‬إذ إنه كان ل يصطحب فيّ‬
‫د اشتآهر فيّ غناء المهمزجَ وكان‬
‫يقالّ "أهزجَ من طويس"‪.‬‬
‫خلفة مروان بن الحكم‪ .‬وقد‬
‫يّ هناك سنة ‪ 92‬هـ‪.‬‬
‫رون‪ ،‬أشهرهم ابن سريج‬
‫ضُحى وفند‪.‬‬ ‫ل م‬

‫" لبي الفرجا الصفهاني‪:‬‬


‫طاوس‪ ،‬مولى بني مخزوم‪.‬‬
‫لغناء المتقن من المخنثين‪.‬‬
‫لهزجا والرمل في السلم‪.‬‬
‫لناس غنااء في الثقيل ابن‬
‫بن سريج‪ ،‬وفي الهزجا‬
‫س يضربون به المثل‪ ،‬فيقال‪" :‬‬

‫بالمدينة فطرب وسأله عن‬


‫عن شؤمه‬
‫زيد بن أبيّ الزهر والحسين بن‬
‫اد بن إسحاق عن أبيه عن ابن‬
‫مسكين‪ ،‬قالّ إسحاق‪ :‬وحدثنيّ‬
‫عدي عن صالح بن كيسان‪ :‬أن‬
‫علُى عبد الملُك بن مروان‪،‬‬
‫فأقبلّ حتآى إذا دنا من المدينة‬
‫يه أشرافها‪ ،‬فخرجَ معهم‬
‫م علُيه‪ ،‬ثم قالّ له‪ :‬أيها المير‪،‬‬
‫عهداع لئن رأيتآك أميراع‬
‫مرفقين‪ ،‬ثم أزدو بالدف بين‬
‫فه وتآغنى بشعر ذي جدنن‬

‫ى كاد أن يطير‪ ،‬ثم جعلّ يقولّ‬


‫‪ -‬ول يقولّ له‪ :‬يا طويس لنبلُه‬
‫‪ :‬اجلُس فجلُس‪ .‬فقالّ له أبان‪ :‬قد‬
‫لّ‪ :‬جعلُت فداءك! وا إنيّ‬
‫ا وأن محمداع رسولّ ا‪،‬‬
‫صوم شهر رمضُان‪ ،‬وأحج‬
‫كبر أم عمرو بن عثمان؟ ‪-‬‬
‫ن لبيه وأمه ‪ -‬فقالّ له طويس‪:‬‬
‫ك‪ ،‬مع جلئلّ نساء قوميّ‪،‬‬
‫زفت أمك المباركة إلى أبيك‬
‫أبان ورمى بطرفه إلى‬

‫ة إسماعيلّ بن يونس الشيعيّ‬


‫شبة قالّ حدثنا العتآبيّ عن أبيه‬
‫أبان وطويس‪ .‬وزاد فيها أن‬
‫ي أيها المير! قالّ‪ :‬وما نذرك؟‬
‫ك أميراع فيّ هذه الدار أن أغنيّ‬
‫يديك‪ .‬فقالّ له‪ :‬أوف بنذرك؛‬
‫لّ‪ " :‬يوفون بالنذر "‪ .‬قالّ‪:‬‬
‫تآين‪ ،‬وأخرجَ دفه وتآغنى‪:‬‬

‫ن‪ :‬يقولون‪ :‬إنك مشؤوم‪ ،‬قالّ‪:‬‬


‫بلُغ من شؤمك؟ قالّ‪ :‬ولدت ليلُة‬
‫ا علُيه وسلُم‪ ،‬وفطمت ليلُة مات‬
‫عنه‪ ،‬واحتآملُت ليلُة قتآلّ عمر‬
‫زفت إليّ أهلُيّ ليلُة قتآلّ عثمان‬
‫فاخرجَ عنيّ علُيك الدبار‪.‬‬

‫نة مع المخنثين‬
‫لّ حدثنا عمر بن شبة قالّ حدثنا‬
‫حدثنيّ مصعب بن عثمان عن‬
‫خرجَ يحيى بن الحكم وهو‬
‫ص بالسبخة مما يلُيّ‬ ‫صر بشخ ن‬
‫ا نظر إلى يحيى بن الحكم‬
‫فوجه أعوانه فيّ طلُبه؛ فأتآيّ به‬
‫مصبغة مصقولة وهو ممتآش س‬
‫ط‬
‫عوانه‪ :‬هذا ابن نغاش المخنث‪.‬‬
‫قرأ من كتآاب ا عز وجلّ‬
‫فقالّ‪ :‬يا أبانا لو عرفت أمهن‬
‫له‪ :‬أتآتآهزأ بالقرآن ل أمم لك!‬
‫قه‪ .‬وصاح فيّ المخنثين‪ :‬من‬
‫ثلثمائة درهم‪ .‬قالّ زرجون‬
‫د ذلك أريد العالية‪ ،‬فإذا بصوت‬
‫من الباب حتآى فهمت نغمات‬
‫س قائسم فيّ‬ ‫ه ودخلُت‪ ،‬فإذا بطوي ن‬
‫ا رآنيّ قالّ ليّ‪ :‬إيه يا زرجون!‬
‫ابن نغاش؟ قلُت نعم‪ .‬قالّ‪:‬‬
‫ثلثمائة درهم؟ قلُت نعم‪ .‬فاندفع‬

‫س‬
‫ب‬
‫وا‬

‫ما جعلّ فميّ زيادعة ول فضُلُنيّ‬


‫ضُلُيّ شيئعا‪.‬‬
‫"وفيات العيان"‪ :‬هو الذي‬
‫الشؤم‪ ،‬فيقالّ‪ :‬أشأم من طويس‪،‬‬
‫ه ولد فيّ اليوم الذي قبض فيه‬
‫علُيه وسلُم‪ ،‬وفطم فيّ اليوم‬
‫ر الصديق‪ ،‬رضُيّ ا عنه‬
‫قتآلّ فيه عمر بن الخطاب‪،‬‬
‫ك اليوم‪ ،‬وتآزوجَ فيّ اليوم الذي‬
‫فان‪ ،‬رضُيّ ا عنه‪ ،‬وولد له‬
‫قتآلّ فيه علُيّ بن أبيّ طالب‪،‬‬
‫لّ بلّ فيّ يوم مات الحسن بن‬
‫ما‪ ،‬فلُذلك تآشاءموا به‪ .‬وهذا من‬

‫له مضُطربا ع فيّ خلُقه أحولّ‬


‫لمدينة ثم انتآقلّ عنها إلى‬
‫مرحلُتآين من المدينة فيّ طريق‬
‫حتآى تآوفيّ سنة اثنتآين وتآسعين‬
‫عالى وسامحه‪ ،‬وهو ابن اثنتآين‬
‫نه مات بالمدينة‪ ،‬وا أعلُم‬
‫ضع هذا الفن‬
‫!‬
‫أن واضع هذا الفن أولا هو‬
‫ذة سليمان عليه السلم وكان‬
‫لثة أيام متوالية أن شخصا ا‬
‫لى ساحل البحر الفلني ‪،‬‬
‫غريباا‪ .‬فذهب من غد كل ليلة‬
‫ير أحداا فيه‪ ،‬وعلم أنها رؤيا‬
‫فانعكس‪ ،‬وكان هناك جمع من‬
‫لمطارق على التناسب فتأمل ثم‬
‫ناسبات بين الصوات‪ ،‬ولما‬
‫تفكر كثير وفيض إلهامي ‪،‬‬
‫ا إبرسيما ا وأنشد شعراا في‬
‫خلق في أمور الخرة فأعرض‬
‫ق عن الدنيا‪ ،‬وصارت تلك‬
‫كماء ‪.‬‬
‫حكيما ا محققا ا بالغا ا في‬
‫هره‪ ،‬واصلا إلى مأوى الرواح‬

‫سمع نغمات شهية وألحان‬


‫فلكية وتمكنت تلك النغمات في‬
‫وضع قواعد هذا العلم‪،‬‬
‫ء مخترعا تهم إلى ما وضعه‬
‫إلى أرسطاطاليس‪ ،‬فتفكر‬
‫غنون وهو آلة لليونانيين تعمل‬
‫من جلود الجواميس يضم‬
‫ويركب على رأس الزق الوسط‬
‫كب على هذه الزقاق أنابيب‬
‫معلومة تخرجا منها أصوات‬
‫سب استعمال المستعمل ‪.‬‬

‫ستخراجا قواعد هذا الفن‬


‫فوس الناطقة إلى عالم‬
‫هو والطرب‪ ،‬فإن النفس قد‬
‫واسطة نحسن التأليف وتناسب‬
‫ر مصاحبة النفوس العالية‬
‫وي‪ ،‬وتسمع هذا النداء وهو‪:‬‬
‫س الغريقة في الجسام المدلهمة‬
‫العقول الروحانية والذخائر‬
‫لفلسية في مقعد صدق عند‬
‫ريق النتعاش‬

‫وي تأثرت الموسيقى العربية‬


‫اليونانية واستشفت بعض‬
‫الغناء الفارسي‪ .‬إل أن ذلك لم‬
‫ع العربي‪ .‬وفي العصر الموي‬
‫كتاب "النغم" وكتاب "القيان"‬
‫حركة فكرية موسيقية في‬

‫لموسيقية فلم يطرأ عليها غير‬


‫العود سيد اللت‪ .‬وقد‬
‫المنفرد أكبر الموسيقيين‬
‫ر‪ .‬ويبدو أن العراقيين الذي‬
‫ر كانوا يستعملون العود‬

‫ن العود ذو الوترين في العقد‬


‫بن مروان المتوفي عام ‪694‬‬
‫ن الزير والبم‪ .‬وكان الطنبور‬
‫الستعمال في الحجاز‬
‫ء الذين ل يزالون يميلون‬
‫نية القديمة غارقين في نغمات‬
‫سلمه الغريب‪ .‬وكان للجنك أو‬

‫ون من استعمال اللت‬


‫ذ نقرأ مرارا عن المزمار الذي‬
‫يرافقه العود‪ ،‬وكذلك اصطحبوا‬
‫اليقاع‪ ،‬فظهرت بوادر الفرقة‬

‫سيقى العربية تسير في طريق‬


‫حتى بلغت ذروة مجدها خلل‬
‫الندلسية إبداع‬
‫وحداثة‬
‫إبداع وحداثة‬
‫أكثر الفنون تأثيراا في النفس‪،‬‬
‫إلى حالة من النشوة الروحية‬
‫‪ .‬وما يمنح الموسيقى قوة‬
‫ائم الذي يحمل دوما ا بعد‬
‫يعتبر فن الموسيقى الندلسية‪،‬‬
‫ا ا بحد ذاته‪.‬‬

‫لعالم العربي يعقوب بن اسحاق‬


‫( الذي وضع أول سلم‬
‫الحرف البجدية الموسيقى‬
‫يقى على توسيع وتقليص‬
‫وح(‪ .‬وأسوة بجميع الفنون‬
‫ي تألقت في عصرها الذهبي‪،‬‬
‫ندلسية ‪.‬‬
‫مسلمين‬
‫ظم الخلفاء العباسيين عميقا‬
‫قد كان الواثق أول خليفة‬
‫يا‪ .‬ويشهد حماد بن إسحق‬
‫الخلفاء بهذا الفن‪ ،‬وأنه كان‬
‫ماهرا على العود‪ .‬وقد لقي‬
‫الكرم في بلطه ما يجعل المرء‬
‫معهد للموسيقى على رأسه‬
‫ل من كونه مجلسا لمير‬
‫رون ابن الخليفة موسيقيا‬
‫ا‪.‬‬

‫في التفوق على الساسانيين‬


‫سبيل العلم والفن‪ .‬فأسست في‬
‫نيت المعاهد والمستشفيات‬
‫هذه الروعة في المعارف‬
‫ي حين كانت أوروبا غارقة في‬
‫لح الذي بداه شارلمان تلطيفا‬

‫دم فن الموسيقى في هذه‬


‫ظهر في العهد أشهر المغنين‬
‫الموصلي وإبراهيم الموصلي‬
‫ي‪ ،‬كما ظهر أيضا أعلم عرب‬
‫سيقي والنساني ليس في‬
‫ب وإنما في العالم أجمع‪ .‬ولعل‬
‫موسيقى هي أول بحوث جادة‬
‫يخنا العربي‪ .‬ويكمن اهتمام‬
‫بالتراث النساني من خلل‬
‫راءه في الموسيقى والفلسفة‬
‫ضيات والفلك علوة على آراء‬
‫ائد السياسية والجتماعية‪.‬‬
‫لكندي في "رسالة في خبر‬
‫عمل الرموز والحرف البجدية‬
‫دوين موسيقي عزفه العرب‬

‫ى العربية في العصر العباسي‬


‫ن ناحيتي الداء الغنائي‬
‫حوث والدراسات الموسيقية‪.‬‬
‫ى منتصف القرن التاسع‬
‫يا تنبعث منه إشعاعات‬
‫لعربية‪ .‬وكان الغناء هو مظهر‬
‫موسيقى العربية‪ ،‬وفي أوائل‬
‫دي بدأت الموسيقى العربية‬
‫بعضها من الفرس والبعض‬
‫لتراك وغيرهم من الشعوب‬
‫يق الحرب أو التجارة‬
‫وكانت نتيجة هذا التصال‬
‫في الموسيقى العربية لم تكن‬
‫ي الهتمام البالغ بالموسيقى‬
‫با على الغناء العربي التقليدي‪.‬‬
‫قي المعروف في ذلك الوقت‬
‫ت الغنائية تسمى النوبة‪ ،‬وهي‬
‫تتكون من عدة أجزاء يسبق‬
‫ية موسيقية خاصة‪ .‬وقد‬
‫لعازفي اللت فرصة الداء‬
‫ت بعد ذلك مرحلة هامة هي‬
‫عات بأداء موسيقي مرتجل‬
‫يم الموسيقية التي ترتجل على‬
‫ي ل تزال حتى اليوم مصاحبة‬
‫ر العود في ذلك الوقت إل أن‬
‫قية الخرى أخذت تستخدم‬
‫ون الذي استخدم في سوريا‬
‫شر الميلدي‪ .‬وخلل هذا‬
‫ل آلة موسيقية ذات القوس‬
‫القوس حيئذ يشبه القوس‬
‫ب كما ذكره الفارابي في‬

‫منذ القرن التاسع الميلدي أن‬


‫وث التي كتبت عن الموسيقى‬
‫العربية‪ .‬وكان أهم هذه البحوث‬
‫سيقي اليوناني والنظريات‬
‫مة‪ .‬وقد اقتبس العرب كثيرا‬
‫يقية اليونانية حتى إن طريقة‬
‫غيرت بناء على ما أحدثه هذا‬
‫جذري في الداء‪.‬‬

‫في سنوات قلئل أن يتفوقوا‬


‫م بعد أن أضافوا من عبقريتهم‬
‫ب جديدة في العزف والتلحين‬
‫ف الغريق بذلك اعترافا صحيحا‬
‫ك أخذت الموسيقى العربية‬
‫مدارس والجامعات‪ .‬وتعترف‬
‫لغربية أن العرب استطاعوا‬
‫الثالث عشر الميلدي أن‬
‫ي مصنف متفرع في سائر‬
‫سيقية‪ ،‬كما اعترفوا أن أربعة‬
‫ذات أهمية بالغة حتى إنها‬
‫ى الغربية وهي‪:‬‬
‫ف اللحان للكندي‪ :‬ويوجد هذا‬
‫متحف البريطاني‪ .‬وهو يشتمل‬
‫نظرية الموسيقى العربية‪،‬‬
‫للتدوين الموسيقي‪.‬‬
‫بير للفارابي‪ :‬وهو أعظم الكتب‬
‫ت على الطلق‪.‬‬
‫كتاب الشفاء للرئيس ابن سينا‬
‫ة عن النظرية الموسيقية‬

‫ي الدين آخر الخفاء‪ :‬ويعترف‬


‫كل من كتب في النظريات‬
‫ي الدين اعتمد اعتمادا كبيرا‬
‫جعله أساسا لبحوثه ودراساته‬

‫قدم أن الموسيقى العربية بلغت‬


‫متدت المبراطورية السلمية‬
‫يط‪ ،‬ثم امتدت شمال إلى‬
‫با إلى الهند‬
‫أثيرا مباشرا أو ملموسا على‬
‫الشاسعة من العالم‪ .‬حتى إن‬
‫لتي الغربية ظهرت منذ القرن‬
‫وروبا بدأت خطواتها الولى‬
‫ى ما وصل إليه العرب من تقدم‬
‫ي والعملي في موسيقاهم‪.‬‬
‫ووتره السادس‬

‫ن علي بن نافع مولى المهدي‬


‫ب بـزرياب ويعني اسم طير‬
‫صوت من الموصل‪,‬ا وكان‬
‫رزة في الموسيقى العربية‬

‫صل ونشأ في بغداد وكان‬


‫صلي بصورة سرية إلى أن أتقن‬
‫ذات يوم طلب الخليفة هارون‬
‫موصلي أن يأتي معه بمغن‬
‫حضر إسحق زرياب فاستأذن‬
‫ي فأذن له‬

‫ن طائره هارون راح إليك‬


‫فطار الرشيد فرحا وتعجب منه‬
‫اذه إسحق أن يعتز به‪ ،‬إل أن‬
‫د والحقد فهدد زرياب وخيره‬
‫داد أو أن يغتاله‪ ،‬فرجح زرياب‬
‫خرجا وتوجه إلى الندلس وكان‬
‫رحمن الثاني‪ ،‬فكتب زرياب إلى‬
‫خول إلى بلده فرد عليه حسنا‬
‫دخل بلط الخليفة وأصبح من‬
‫ته وما أن سمعه الخليفة حتى‬
‫وأصبح نديمه ومن أقرب‬
‫اشتهر زرياب في الندلس‬
‫ب زرياب بالقرطبي إذ بدأ‬
‫طبة فأسس دار المدنيات‬
‫ضم أبناءه الثمانية وابنتيه‬
‫من المغنين وتعتبر هذه أول‬
‫م علم الموسيقى والغناء‬

‫ره‬
‫طرب زرياب بنقل الكثير من‬
‫غير الغناء والموسيقى‪ ..‬فهو‬
‫ي بغداد إلى قرطبة ومنها إلى‬
‫الذي نقل أحسن القمشة‬
‫يوت الخلفاء إلى بيوت النبلء‪.‬‬
‫من بغداد بمعجون السنان‬
‫عطور والعجائن العطرية‬

‫س تعطي من صفحاتها مساحات‬


‫ورة زرياب وتنسب إليه أنه‬
‫في الندلس‪ ..‬دون الرجال‬
‫بأنه الرجل الشيك في كلمه‬
‫لفت النظار إلى طريقته في‬
‫المائدة أيضا‪ .‬وكيف يأكل على‬
‫ث ويشرب بأناقة‪ .‬وكان يكره‬
‫حب الشراب‪ ..‬ويلتهم الطعام‪..‬‬
‫ز في جانب من الفم‪ ..‬وكان‬
‫كثير من المناديل‪ ،‬هذه لليدين‬
‫للجبهة وهذا للعنق‪ ..‬وهو أول‬
‫ء إلى أن مناديل المرأة يجب‬
‫ون والحجم وأن تكون معطرة‬

‫سبب في اختراع الموشح لنه‬


‫على أصول النوبة‪ ،‬وكانت هذه‬
‫في اختراع الموشح‪.‬وقد أدخل‬
‫ء والموسيقى في الندلس‬
‫هم هذه التحسينات‬

‫سة مع العلم أنها كانت أربعة‬

‫ى مقامات كثيرة لم تكن‬

‫من ريش النسر بدل من ‪3.‬‬

‫د قبل البدء بالنقر‪ ،‬كما أنه أول‬


‫ليم الغناء للمبتدئين وأهمها‬

‫الشعر ويقرأ الشعار على *‬


‫يزان الغنائي‬
‫ئ ساذجا خاليا من كل *‬

‫فة والتغني في اللحان مع *‬


‫الميزان والضرب واللحن‪ .‬وقد‬
‫لفحص المبتدئين قبل قبولهم‬

‫تدئ في مكان عال ثم يوعز‬


‫ب صوته ثم ينزل تدريجيا إلى‬
‫قة كان يعرف مدى صوته‬

‫بغداد إلى الندلس طريقتين في‬


‫هما‬

‫صول النوبة *‬
‫ع الغنائي مع اليقاع الشعري *‬
‫ي العود وترا‬
‫في أوتار عوده وتراا خامسا ا‬
‫يزل العوند بأربعة أوتار على‬
‫د عليها وتراا آخر متوسطاا‪،‬‬
‫ف معنى وأكمل فائدة‪ .‬وهو‬ ‫عط ع‬
‫س مضراب العود من قوادم‬
‫ف الخشب‪ .‬وأبدع زرياب في‬
‫ى تومهم أن الجن هي التي‬
‫د ورث هذا الشعور من أستاذه‬
‫ذي ورثه عن أبيه إبراهيم‬
‫أبو لمامه‬

‫المغمنين‬

‫أن يعملم تلميذاا أمره بالقعود‬


‫فإن كان لمين الصوت أمره أن‬
‫مة؛ لن ذلك يقوي الصوت‪ ،‬فل‬
‫ف عند الخروجا من الفم‪ .‬فإن‬
‫يفتح فاه‪ ،‬أو كانت عادته أن‬
‫طق‪ ،‬أمره بأن يدخل في فيه‬
‫ا ثلثة أصابع‪ ،‬نيبيتها في فمه‬
‫اه‪ .‬وإلى زرياب يرجع الفضل‬
‫لغناء في عصره والعزف على‬
‫صغزلن ونهعنيدة‪ ،‬ومنهن منفعة‬
‫جمالها‪ ،‬وقد أعجب بها )عبد‬
‫رياب إليه‪ ،‬فحظيت عنده‪.‬‬

‫رياب لم ينقل إلى المجتمع‬


‫سيقى وضروب الغناء فقط‪،‬‬
‫الحياة الحضارية التي كان‬
‫ها‪ ،‬فكان بذلك من أهم عوامل‬
‫العالم السلمي ومغربه في‬

‫ة ‪ 230‬هـ الموافق ‪ 845‬م‬


‫شأن الردني بأفراحه وأتراحه‬
‫حاضر فيها‬

‫ى إلى أحد المصانع خلل‬


‫وأخرى جرت لي ا‬
‫ل‪ ،‬وانتهت إلى‬
‫الذروة عندما أدخلت‬
‫‪ %1‬من وقت العمل فقط‪ ،‬أما‬
‫وصل النتاجا إلى الذروة عندما‬
‫سبة ‪ %50‬من وقت العمل‪.‬‬

‫ى قبول وجهات النظر مهما‬


‫تحلى بأسس ومباديء الحوار‬
‫قاط اللتقاء والفتراق‬

‫طائفة ول لتجمع ول لتيار وهي‬


‫سسة لنها للوطن والوطن دون‬
‫ك فهي حتما ستكون للجميع ل‬
‫جهة نظر من هنا أو معارضة‬
‫تزام بالسس والضوابط التي‬
‫طلقت بموجبه السوسنة‬
‫فرة‬

‫أن الردني بأفراحه وأتراحه‬


‫كذلك لهموم المة ‪ ..‬فهي‬
‫‪ ..‬وعراقية للعراقيين ‪ ..‬فهي‬
‫دامت لغة الضاد تجمعنا وما‬
‫التي اعتمدناها محليا فالحال‬

‫الشخصنة ودرب التجريح‬


‫منبوذ‬
‫جميع ونافذة لكل مناحي الحياة‬
‫اء كانوا أفرادا أو جماعات ‪..‬‬
‫ؤونهم ‪ ..‬للكل حق في مساحة‬
‫يرها شريطة اللتزام بثوابتنا‬
‫الردن "‪.‬‬

‫العلمي للعلجا‬
‫موسيقى‬

‫اللم والمتعة والنفعال‪ ،‬وكثيراا‬


‫صال بعمــل النــدورفينات‪ ،‬الــتي‬
‫‪ ،1‬والــتي اتضـح أن الموسـيقى‬
‫جبـــارة علـــى زيـــادة إفرازهـــا‪،‬‬
‫الجسم وشفائه مــن المــراض‪.‬‬

‫التجــارب أثبتــت حــتى الن أن‬


‫مثل أية خطورة على المريض‪،‬‬
‫نـدورفينات مـن مي زة يجـب أن‬
‫وهي أنها وبمقارنة مع الدويــة‬
‫مــادة طبيعيــة يفرزهــا الجســم‪،‬‬
‫ون لها أية آثار جانبية‪ ،‬كما هو‬
‫دويــة الخــرى الــتي يتعاطاهــا‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــض‪.‬‬

‫ـــيقى علجا يســـير‪ ،‬رخيـــص‪،‬‬


‫مضاعفات على الطلق يمارس‬
‫ل مكــان‪ ،‬ســواء كــانت الشــمس‬
‫مطــر ســاقطاا‪ ،‬صــيفا ا أو شــتااء‪،‬‬
‫وآلت موســـيقية فـــي الهـــواء‬
‫ــــــــى اختلف أنواعهـــــــــــا‪.‬‬
‫لجا الجديد والــذي سيشــعل فــي‬
‫عارمة في عــالم الطــب‪ .‬اتضــح‬
‫ا هــذا الســلوب أصــبحوا الن‬
‫ي وضــع صــحي وحيــاة أفضــل‪،‬‬
‫ن أي دواء وكــثيراا منهــم أقلــع‬
‫‪ ،‬كــل ذلــك بفضــل الموســيقى‪.‬‬

‫يتها تبدأ حيــث تنتهــي الكلمــة‪،‬‬


‫فــي البنــاء الروحــي للنســان‪،‬‬
‫ر بالمعـــاني الكـــبيرة‪ .‬المعـــاني‬
‫والخيـــر‪ ،‬والجمـــال‪ .‬وتحـــرك‬
‫شــعوره وتســاعد علــى تحقيــق‬
‫توافــق مــع الحيــاة مــن حــوله‪،‬‬
‫قى أقــدر الفنــون علــى خدمــة‬
‫درة على خدمــة قضــايا الســلم‬
‫ــــــــــة والتقـــــــــــــــــــــــدم‪.‬‬
‫عندما يطــرح مقــولته الخالــدة‪:‬‬
‫مؤلف الموسيقى دائماا…ً كيــف‬
‫البشــرية والســلم والتقــدم؟(‪.‬‬
‫كــل مؤلــف موســيقى‪ ،‬حــتى ل‬
‫لن المؤلــف الموســيقي فنــان‬
‫ســيقية وصــنعته الفنيــة للتعــبير‬
‫ه‪ ،‬علــى أن يكــون هــذا التعــبير‬
‫وكلما كان التعبير غير مباشــر‬
‫‪.‬‬

‫و الرموي‬

‫المفاخر بن عبد المؤمن بن‬


‫موي البغدادي‪ .‬ولد في أوائل‬
‫ري و الثالث عشر الميلدي‪.‬‬
‫باه أو جده قدم من أرمية‬
‫ي مدينة الماء ( و هو اسم‬
‫ن في المنطقة الشمالية‬
‫يرجح أن أصله تركي‪ .‬و لقب‬
‫مدينة بغداد التي ولد و عاش‬
‫ثر باسم صفي الدين الرموي‪.‬‬
‫أنه كان عالما ا متميزاا في‬
‫ات و موسيقيا ا كبيراا‪ .‬كان‬
‫يقية في بلط المستعصم آخر‬
‫‪1258 – 1243‬م ( و نديما ا‬
‫لسطورية التي كانت تعد‬
‫مكتبة في العالم و ناسخا ا و‬

‫مقتل الخليفة المستعصم عام‬


‫هولكو استطاع صفي الدين أن‬
‫و الذي أعجب بموسيقاه فرسم‬
‫م أصبح صفي الدين مربيا ا‬
‫الدين محمد الجويني‪ ،‬و‬
‫ين ابن الوزير محمد حاكمأ‬
‫ق العجمي اصطحب معه‬
‫لى أصفهان‪ .‬سقطت أسرة‬
‫ء الدين عام ‪ 1279‬ميلدي‬
‫لرعاية الملكية و ضاقت‬
‫ب ديونه إلى أن مات في سجن‬
‫ء في ‪ 8‬صفر عام ‪693‬هـ‬
‫رموي بالروح العلمية و‬
‫ك الكثير من اللحان التي‬
‫من بعد وفاته و بعض‬
‫تركه من أثر كان كتابان‬
‫ء في مجال نظرية الموسيقى‬
‫كتاب الدوار و الرسالة‬
‫إلى تلميذه شرف الدين هارون‬
‫جويني‪ .‬شكل هذا الكتابان‬
‫عليه الموسيقى العربية و‬
‫و الفارسية و اليونانية و‬
‫اخترع صفي الدين آلتين‬
‫ة النزهة و آلة المغني‪.‬‬
‫نهايات العصر الذهبي للحضارة‬
‫ميراثها الثقافي و ساهم بشكل‬
‫ث الثقافي العالمي‪.‬‬
‫عند العرب > مجدي العقيلي‬

‫مل الموسيقى ؟‬

‫جيون الن بالجابة عليه ‪ ،‬أو‬


‫إجابته ‪ .‬التأثيرات‬
‫يائية التي نحصل عليها من‬
‫لكيميائية في الدماغ ليس فقط‬
‫في الجهة المسؤولة عن‬
‫لحساس‪ ،‬والقسم المسؤول‬
‫قات القلب ‪.‬‬
‫أن الموسيقى تجعل الدماغ‬
‫تسمى تفرز من الجهاز‬
‫وهذه تخفض الكثافة في‬
‫للم ‪ ،‬وهناك شيء واحد يجمع‬
‫‪ ،‬هو أن المجال يحتاجا إلى‬
‫رة‪ .‬أما الحقيقة التي أعلنها‬
‫معة" أوهايو المريكية " هي‬
‫جهداا أقل أثناء العدو إذا‬
‫ة على أنغام الموسيقى…ً‬
‫ذه الحقيقة‪ ،‬حيث وضع‬
‫نقل الموسيقى لذان عدد من‬
‫رب‪ ،‬بينما مارس البعض الخر‬
‫يقا‪.‬‬
‫حة‪ ،‬وتشير إلى أن الغدد‬
‫ناء سماع الموسيقى‪ ،‬كانت‬
‫مادة اسمها )الندورفين(‬
‫راكز معينة في المخ عند بذل‬
‫ر بألم‪ ،‬المر الذي يشير إلى‬
‫أثناء الجري‪ ،‬كان أقل من‬
‫لم يستمع إلى الموسيقى أثناء‬
‫ل أكثر من هذا فقد أكد فريق‬
‫تاجا أبقارهم من الحليب‪ ،‬يزيد‬
‫ت عملية الحلب على أنغام‬
‫لموسيقى قديما‬

‫ديم كونفوشيوس على مدى‬


‫ول‬

‫في بلد ما على إرادته ومبلغ‬


‫والمدنية‪ ،‬فاستمع إلى‬

‫علم الموسيقى يعود بنا إلى‬


‫ض اليونان القديمة‪ ،‬عندما‬
‫ناء إلها ا اسمه )أزوريس(‬
‫آلهتهم في كل أمر من أمور‬
‫الله هذا كانت له فرقة من‬
‫يهن اسم اللهات السبع‬
‫موا كل واحدة منهن باسم‬
‫اءت كلمة )ميوزيك( التي‬
‫لغة لتغني اللحن والنغم بينه‬
‫بين الفنين من ترابط‪.‬‬
‫تأثير الموسيقى( نسمة منعشة‬
‫آراء الغريق عن التأثير‬

‫عن مذهب )موسيقى‬


‫أن لحركات الفلك والكواكب‬
‫جدت في هذا المذهب )العلة‬
‫جميعها في عالم الكون والفساد‬
‫بدان كثيرة الفنون‪ ،‬وطباع‬
‫واع ولكل مزاجا ولكل طبيعة‪،‬‬
‫يلئمها‪ .‬ولذلك استعملت‬
‫شفيات لنها تخفف ألم السقام‬
‫يض‬
‫صفا( اللحان إلى‪) :‬ألحان‬
‫تجويد القرآن والناشيد‬
‫ية وحماسية‪ ،‬وألحان‬
‫عية للعمل‪ ،‬مثل أغاني صيادي‬
‫‪ ،‬والبنائين‪ ،‬أو ألحان‬
‫اح وغيرها‪ ،‬وهناك اللحان‬
‫ل في توجيه الحيوانات‪ ،‬مثل‬
‫ة الجمال( ‪.‬‬
‫ل )إخوان الصفا(‪ً… } :‬‬
‫الفنون‪ ،‬وطباع الحيوانات‬
‫مزاجا‪ ،‬ولكل طبيعة نغمة‬
‫مها‪ ،‬كل ذلك بحسب تغييرات‬
‫تلف طباع وتركيب البدان في‬
‫…ً ولذلك فإنهم )والكلم لخوان‬
‫حنا ا يستعملونه في المارستانات‬
‫من ألم السقام عن المراض‪،‬‬
‫شفي كثيراا من المراض‬

‫سينا يوضح أن بعض النغمات‬


‫ترات معينة من النهار والليل ‪.‬‬
‫وري أن يعزف الموسيقار في‬
‫راهوى وفي الصبح الصادق‬
‫وق راست‪ ،‬وفي الضحى‬
‫ف النهار عزنكول‪ ،‬وفي الظهر‬
‫تين صحجاز‪ ،‬وفي العصر صعراق‪،‬‬
‫ن‪ ،‬وفي المغرب عنوى‪ ،‬وفي‬
‫النوم مخالف } صزيعر‬

‫ن بن زيلة عناية كبيرة بهذا‬


‫المسألة‬
‫ن عبد المؤمن‪) :‬إعلم أن كل‬
‫لها تأثيراا في النفس ملذاا‪ ،‬إل‬
‫ما يؤثر قوة وشجاعة وبسطاا‪،‬‬
‫وبوسليك ونوى …ً وأما‬
‫راق وأصفهان‪ ،‬فإنها تبسط‬
‫طيفاا‪ ،‬وأما بزرك وراهوى‬
‫وحسينى‪ ،‬فإنها تؤثر نوع‬

‫ليه إبن سينا من خلل تقسيمه‬


‫غمات الموسيقية‪ ،‬لن النسان‬
‫مختلفة‪ .‬بل ومتناقضة أحيانا ا‬
‫ا ا لظروف حياته ونمط معيشته‬
‫لنوم‪ .‬كما نقرأ في العقد الفريد‬
‫ى بالطب قول ابن عبد ربه ‪:‬‬
‫الصوت الحسن يسري في‬
‫لعروق‪ ،‬فيصفو الدم ويرتاح له‬
‫فس‪ ،‬وتهتز الجوارح وتخف‬

‫ف اللي‬
‫لسمسمية‬
‫لة موسيقية وترية نقرية‬
‫البحر الحمر والبحر البيض‬
‫ة معروفة في كثير من بلدان‬
‫اللت التقليدية القديمة‪.‬‬
‫كلور العقباوي بسمة الغناء‬
‫كلماته وآلته متقاربا إلى حد‬
‫لى طول الساحل الذي تتشابه‬
‫ة‪.‬‬
‫ية تعد من اقدم اللت‬
‫ها النسان فقد اكتشفت أول‬
‫ضمن حفريات ) مدينة اور(‬
‫رة عن قيثارة يرجع تاريخها‬
‫وقد صنعت بإتقان وطليت‬
‫ى شكل ثور‪ ،‬ولها أحد عشر‬
‫سم قيثارة السومري تشبه إلى‬

‫للة من الندثار أمام المد‬


‫عقدت وزارة الثقافة الردنية‬
‫اليونيسكو ومفوضية التحاد‬
‫الخميس الماضي وعلى مدى‬
‫عالمي الول للة "السمسمية"‬
‫في مدينة العقبة الساحلية )‬
‫ان‪.‬‬
‫ء الرسمية "بترا" أن "فنانين‬
‫دة مناطق من لبنان ومصر‬
‫وأسبانيا وبريطانيا يشاركون‬
‫ن فيه أوراق عمل حول آلة‬
‫أصولها إلى "آلة الكنارة"‬
‫م القديم عند السومريين‬
‫لميلد‪.‬‬
‫عن مفوضية التحاد الوروبي‬
‫هذا الملتقى مع اهتمام‬
‫في الحفاظ على التراث غير‬
‫عوب‪ ،‬ومع توجهات التحاد‬
‫علقات سلم وحوار ثقافي بين‬
‫سط وتوجهات وزارة الثقافة‬
‫ثقافة الشعبية وتطويرها"‪.‬‬
‫إلى "التعريف بهذه اللة‬
‫ها ومعرفة خصائصها‬
‫عليها"‪.‬‬
‫ندوات فكرية صباحية تجمع‬
‫بموسيقى الشعوب إضافة إلى‬
‫قية من العزف على آلة‬
‫والرقص المصاحب لها‪.‬‬
‫ي‪ :‬ريفي‪ ،‬بدوي‪ ،‬مربع‬
‫عربي كردي وتركماني‬
‫عن الموسيقى العراقية من احد‬
‫لمها البارزين‬

‫ت في آثار الجزيرة الجنوبية في‬


‫‪ - J‬التلفزيون الردني‬
‫دينة المنورة ومن قيان سهيل من‬
‫بني زهرة‬

‫س لن عبد الرحمن بن أبي‬


‫س‪ ،‬كان من أشهر زهاد مكة‬
‫يوم غناءها فافتتن بها فظل‬
‫ه حتى تغلب حبه عليه فافتضح‬
‫ر حديث العام والخاص عند‬
‫فلم تتركا للقس عقل ل‬
‫ول نفسـا‬ ‫ا‬
‫هللا وأخرى مانهما‬
‫تشبه الشمسا‬
‫بــن قيــس الرقيــات‪ .‬والغنــاء‬
‫ل أولا بالســبابة فــي ماجــرى‬
‫ق‪ .‬وفيــه لبــن ســريح ثقيــل‬
‫ي‪ .‬وزعـم عمـرو بـن بانـة أن‬
‫حنيـــن الحيـــري‪ .‬وقيـــل‪ :‬إن‬
‫ل الولا لـــــــــــــــــــدحمان‪.‬‬
‫ي أوله‪:‬‬
‫ذلت‬

‫وعاد ضمير ودكم‬


‫لزيال‬
‫خـبـال‬
‫ولب المرء أفضل‬ ‫أثـل‬
‫ماا استقال‬
‫ولو أني أطيع‬ ‫ذلت‬
‫القلب قال‬
‫وشق علي‬ ‫سل‬
‫كتماني وطال‬
‫يسجل السطوانات‬
‫الغناء التقليدي‬
‫ا‬

‫رسمي للفنان نايف‬

‫ن مقابل ما عليك أن تبعث‬


‫ور التالي على البريد‬

‫‪nayef@advertisingnetw‬‬

‫مقياس ونحن نقوم بتعديلها‬


‫اعلنات‬

‫قعك مئات المرات يوميا‬


‫وقع‬
‫نا‬
‫ربة القطرين‬
‫م المنشدين‬

‫موقع الرسمي‬
‫لزعبي‬
‫ن مقابل ما عليك أن تبعث‬
‫ور التالي على البريد‬

‫‪nayef@AdvertisingNetw‬‬

‫بمقياس‬

‫اعلنات‬

‫قعك مئات المرات يوميا‬

‫وقع‬
‫نا‬
‫موقع الرسمي‬
‫لزعبي‬
‫ن مقابل ما عليك أن تبعث‬
‫ور التالي على البريد‬
‫‪nayef@AdvertisingNetw‬‬

‫بمقياس‬

‫اعلنات‬

‫قعك مئات المرات يوميا‬

‫وقع‬
‫نا‬
‫دات من نساء العرب‬
‫وته الجميل والحاد في نفس‬
‫الوقت‬
‫ش المعروفة باسمها‬
‫يّ أسمهان‬
‫ذ الساتيذ من الفنانين‬
‫العباقرة‬
‫لوي قد أحب النشاد‬
‫الديني‬

‫علم الفن العربي‬


‫برز نجمات السينما‬
‫لمصرية‬
‫من اعلم الموسيقا‬
‫الشرقية‬
‫ك هنا مجانا‬

‫الذي نتآمنى من‬


‫ر النتآرنت‬

‫لكتآرونيّ التآاليّ‬
nayef

Das könnte Ihnen auch gefallen