Beruflich Dokumente
Kultur Dokumente
-1-
اإلهــــــداء
البــاحـثــة
-2-
كلــمــة شـكــــر
البــاحـثــة
ملخص الدراسة
-3-
هدفت هذه الدراسة للتعرف على العالقة بٌن متطلبات التطوٌر التنظٌمً وأداء الموظفٌن بالمركز
الجامعً " أحمد زبانة "خصوصا وذلك من خالل دراسة :
مدى مساهمة متطلبات التطوٌر التنظٌمً فً التنبؤ باألداء لدى الموظفٌن .
وجود تفاعل بٌن الجنس مع التعلم التنظٌمً ،والجنس مع القٌادة التحوٌلٌة ،والجنس مع تمكٌن
الموظفٌن فً تفسٌر األداء .
وجود تفاعل بٌن المؤهل العلمً مع التعلم التنظٌمً ،والمؤهل العلمً مع القٌادة التحوٌلٌة،
والمؤهل العلمً مع تمكٌن الموظفٌن فً تفسٌر األداء .
وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفً ،وتكونت عٌنة الدراسة من 022موظف بالمركز الجامعً
" أحمد زبانة " بغلٌزان ،واختٌروا بطرٌقة قصدٌة ،حٌث تم تطبٌق أداة االستبٌان لجمع المعطٌات ،وبعد
التأكد من صدق وثبات األداة توصلت الباحثة إلى النتائج التالٌة :
-وجود مساهمة لمتطلبات التطوٌر التنظٌمً فً التنبؤ باألداء لدى الموظفٌن .
-عدم وجود تفاعل بٌن الجنس مع التعلم التنظٌمً ،والجنس مع القٌادة التحوٌلٌة ،والجنس مع تمكٌن
الموظفٌن فً تفسٌر األداء .
-وجود تفاعل بٌن المؤهل العلمً مع التعلم التنظٌمً ،والمؤهل العلمً مع القٌادة التحوٌلٌة ،والمؤهل
العلمً مع تمكٌن الموظفٌن فً تفسٌر األداء .
-الكلمات المفتاحٌة :
متطلبات التطوٌر التنظٌمً ،التعلم التنظٌمً ،القٌادة التحوٌلٌة ،تمكٌن الموظفٌن ،األداء .
فهرس المحتوٌات
-4-
الصفحة العنوان
-5-
20 -8متطلبات نجاح إدارة الموارد البشرٌة ...........................................................
20 -9آلٌات تطوٌر الموارد البشرٌة ...................................................................
21 -12أسباب مقاومة التطوٌر التنظٌمً ...............................................................
22 -11لماذا ٌنبغً تطوٌر العاملٌن .....................................................................
22 -10ما الفائدة التً تجنٌها المؤسسة من تطوٌر العاملٌن ...........................................
23 -13عالقة التطوٌر التنظٌمً باألداء ...............................................................
24 -خالصة الفصل ..................................................................................
-6-
46 -خالصة الفصل ...................................................................................
الفصل الخامس :تمكٌن الموظفٌن
48 -تمهٌد ..............................................................................................
48 -1مفهوم التمكٌن ...................................................................................
49 -0تعرٌف التمكٌن .................................................................................
50 -3تمكٌن العاملٌن و المفاهٌم اإلدارٌة األخرى ....................................................
52 -4أهمٌة تمكٌن العاملٌن .............................................................................
53 -5مبررات تمكٌن العاملٌن ..........................................................................
54 -6فوائد تمكٌن العاملٌن .............................................................................
55 -7معوقات تمكٌن العاملٌن ..........................................................................
55 -8عالقة تمكٌن الموظفٌن باألداء ...................................................................
56 -خالصة الفصل ...................................................................................
الفصل السادس األداء
58 -تمهٌد ..............................................................................................
58 -1مفهوم األداء الوظٌفً ............................................................................
59 -0تعرٌف األداء .....................................................................................
59 -3مفهوم تقوٌم األداء ................................................................................
57 -4إدراك الفرد لدوره الوظٌفً ......................................................................
61 -5محددات األداء ....................................................................................
62 -6طرق تقٌٌم األداء .................................................................................
66 -خالصة الفصل ...................................................................................
الجانب المٌدانً
الفصل السابع :اإلجراءات المنهجٌة للدراسة
أوال :الدراسة االستطالعٌة
68 -تمهٌد .............................................................................................
68 -1أهداف الدراسة االستطالعٌة....................................................................
69 -0منهج الدراسة اإلستطالعٌة .....................................................................
69 -3مكان وزمان إجراء الدراسة اإلستطالعٌة .....................................................
-7-
71 -4عٌنة الدراسة االستطالعٌة .......................................................................
71 -5مواصفات عٌنة الدراسة ..........................................................................
72 -6أدوات الدراسة االستطالعٌة ....................................................................
74 -7تجرٌب األداة على عٌنة الدراسة االستطالعٌة ....................................... .......
74 -8الخصائص السٌكومترٌة ألدوات القٌاس .................... ..................................
-8-
-التوصٌات 111 .........................................................................................
-الخاتمة 113 ............................................................................................
-قائمة المراجع 116 ....................................................................................
-المالحق 125 ..........................................................................................
قائمة الجداول
-9-
الصفحة عنوان الجدول الرقم
36 تعرٌفات القٌادة حسب عدد من الباحثٌن 21
38 السلوك القٌادي و التحوٌلً من وجهتً نظر( )Burnsو ()Bass 20
43 أبعاد القٌادة التحوٌلٌة 23
72 إحصائٌات التوظٌف بالمركز الجامعً بغلٌزان 24
65 الخصائص الشخصٌة ألفراد عٌنة الدراسة االستطالعٌة حسب متغٌر الجنس والمؤهل العلمً 25
73 أبعاد االستبٌان و فقراته 26
73 مقٌاس لٌكرت ) (Likertالخماسً 27
75 نتائج تقدٌرات المحكمٌن 28
76 صدق اإلتساق الداخلً لبعد التعلم التنظٌمً 29
76 معامل ثبات البعد األول التعلم التنظٌمً 12
78 صدق االتساق الداخلً لبعد القٌادة التحوٌلٌة . 11
79 معامل ثبات البعد الثانً القٌادة التحوٌلٌة 10
79 صدق االتساق الداخلً لبعد تمكٌن الموظفٌن 13
82 معامل ثبات بعد تمكٌن الموظفٌن 14
81 صدق االتساق الداخلً لبعد األداء 15
83 معامل ثبات بعد األداء 16
84 خصائص الشخصٌة ألفراد عٌنة الدراسة األساسٌة 17
85 مقٌاس لٌكرت ) (Likertالخماسً 18
88 مصدر التباٌن(.)ANOVA 19
89 نتائج تحلٌل االنحدار المتعدد) (Multiple Régressionباستخدام طرٌقة .Enter 02
92 معامالت االنحدار 01
91 تحلٌل التباٌن الثنائً والمتعدد للتفاعل بٌن الجنس مع التعلم التنظٌمً ،الجنس مع القٌادة
00
التحوٌلٌة ،الجنس مع تمكٌن الموظفٌن فً تفسٌر األداء .
90 تحلٌل التباٌن الثنائً والمتعدد للتفاعل بٌن المؤهل العلمً مع التعلم التنظٌمً ،المؤهل
03
العلمً مع القٌادة التحوٌلٌة ،المؤهل العلمً مع تمكٌن الموظفٌن فً تفسٌر األداء .
قائمة األشكال
- 10 -
مـقـدمـــة :
إف التطكرات السريعة التي شيدىا العالـ في كافة المجاالت االقتصادية كالسياسية كاالجتماعية مع
ّ
نياية القرف العشريف قد جمبت الكثير مف التحديات أماـ المجتمعات كألقت عمى اإلدارة عبء اإلعداد
لتغيير أساليب العمؿ ،مف خبلؿ تطكير المنظمات داخميا لكي تتبلءـ مع البيئة الخارجية كلتييئة الظركؼ
المكاتية لمنجاح بما ينعكس بشكؿ مباشر عمى األداء عبر تحقيؽ التكازف كالتناسؽ المرغكب بيف المتغيرات
كسمكؾ األفراد كالعبلقات بيف جماعات العمؿ كبيف أساليب كنظـ األداء (المربع. )01 : 2004 ،
يتعامؿ التطكير التنظيمي مع التحديات التي تكاجو المنظمات كعمميا اإلدارم مف خبلؿ متطمبات أك
تقنيات جديدة تعمؿ عمى تغيير اتجاىات كثقافة المنظمة كالعامميف فييا حتى تستطيع مف خبلليا أف
كقد أكلت الدراسات كالبحكث اإلدارية ،نظريا كميدانيا ،اىتماما كبي ار بالتغيير مف خبلؿ اىتماميا بالبيئة
المحيطة بالمنظمة كالتأثير المتبادؿ بينيما ،كمما الشؾ فيو أف التغييرات البيئية في محيط المنظمة عادة
ما يصاحبيا تغييرات تنظيمية عمى مستكل المنظمة لضماف االستمرار كالنجاح ،كقد كجدت المنظمات
الحديثة ن فسيا أماـ قضية مصيرية تتمثؿ في كجكب مكاكبة التطكرات الحاصمة في بيئتيا كالبحث عف
التجديد الدائـ لمسايرة تطكرات المجتمع المختمفة ،كمف ىذا المنطمؽ أصبح التغير اإلدارم صفة مبلزمة
لكؿ المنظمات كجزء مف العممية اإلدارية ككظيفة رئيسية مف كظائؼ القائد الناجح كليس إستراتيجية تظير
فقط خبلؿ األزمات ،إذا ال يمكف ألم منظمة إدارية النجاح في ظؿ إتباع سياسة الثبات كالجمكد ،بؿ البد
مف التكيؼ مع التطكرات كاألحداث المحيطة بيا ،كعادة أفضؿ طريقة لتحسيف فاعمية تطكير المنظمات
ىك االىتماـ بتحسيف عممياتيا ،كالتي ىي ميمة لمفاعمية التنظيمية ،كالتطكير التنظيمي ىك عممية مخططة
كمقصكدة تيدؼ إلى تمكيف المنظمة مف التكيؼ مع المتغيرات البيئية ( مرزكؽ. )02 : 2006 ،
- 11 -
كمف متطمبات التطكير التنظيمي نجد التعمـ التنظيمي كالذم يعتبره أبك خضر ( )2006العممية التي
المحيطة كبالسرعة المناسبة ،ذلؾ مف خبلؿ القياـ بمجمكعة مف العمميات أىميا تككيف األفراد كاستثمار
لؤلداء االيجابي ،عمى أف يتـ ذلؾ في إطار ثقافة تنظيمية مبنية عمى الرؤية المشتركة ألعضاء المنظمة
كمشجعة لمعمؿ كالتعمـ الجماعي كالتطكير المستمر ،حتى تتم ّكف تمؾ المنظمات مف اكتساب ميزة
ّ كداعمة
سرعة التعمـ كتحقيؽ األىداؼ المحددة بكفاءة كفعالية (العصيمي. )02 : 2003 ،
كيعتبر كؿ مف القشبلف كالعربي ( )2009التعمـ التنظيمي بمثابة برنامج لتكليد األفكار كاألساليب
كتحسيف مستمر لؤلداء كيجعؿ مؤسسة التعميـ العالي مرنة األداء كذات تركيب متماسؾ كتتصؼ بقابميتيا
كمف أىـ السمات التي تتميز بيا اإلدارة الفعالة ىي القيادة اإلدارية الناجحة كاإلخبلص في العمؿ ،أم
يؤدم القائد عممو عمى أكمؿ كجو كينظر إلى جميع الذيف يعممكف معو عمى أنيـ سكاء كال تفضيؿ ألحدىـ
عمى اآلخر بما يقدمو مف عمؿ متقف (سميماف؛ العبلكم. )01 : 2010 ،
إضافة إلى عنصر ميـ في تطكر منظكمة التعميـ العالي كىك تمكيف المكظفيف كالذم يعتبر أحد
المداخؿ الحاكمة لتحسيف إدارة األزمات كالتعامؿ معيا بكفاءة كفعالية ،حيث يعمؿ عمى إعطاء العامميف
الصبلحيات كالمسؤكليات كمنحيـ الحرية ألداء العمؿ بطريقتيـ ،دكف تدخؿ مباشر مف اإلدارة ،مع تكفير
(الطاىر، كافة المكارد ،كبيئة العمؿ المناسبة كتأىيميـ فنيان كسمككيان ألداء العمؿ كالثقة المطمقة فييـ
- 12 -
فإف أىـ مقكمات نجاح أم منظمة في تحقيؽ أىدافيا يتكقؼ عمى مدل تحقيؽ ىذه األىداؼ
كبالتالي ّ
كاشراؾ كؿ األعضاء الفاعميف في المنظمة حتى تصؿ إلى بر األماف كتحمي نفسيا مف الئلستقرار،
كباالعتماد عمى عدة ركائز كدعائـ لتحقيؽ التطكر التنظيمي المنشكد ،كالذم ينعكس عمى أداء المنظمة
بصفة عامة كالمكظفيف بصفة خاصة ،كمف ىنا جاءت ىذه الدراسة إللقاء الضكء عمى مدل التفاعؿ ما
بيف متطمبات التطكير التنظيمي كأداء المكظفيف في المنظمة ،حيث تطرقت الباحثة إلى سبعة فصكؿ
الفصل األول :كفيو تقديـ الدراسة ،كقد تضمف إشكالية الدراسة ،فرضيات الدراسة ،نمكذج الد ارسة،
دكاعي اختيار الدراسة ،أىداؼ الدراسة ،أىمية الدراسة ،حدكد الدراسة ،كأخي ار التعاريؼ اإلجرائية لمدراسة
كصعكبات الدراسة.
الفصل الثاني :كقد احتكل عمى مفيكـ التطكير التنظيمي ،تعريؼ التطكير التنظيمي ،دكافع التطكير
التنظيمي كأسبابو ،خصائص التطكير التنظيمي ،أىداؼ التطكير التنظيمي ،التطكير اإلدارم كالمكارد
البشرية ،متطمبات نجاح إدارة المكارد البشرية ،آليات تطكير المكارد البشرية ،أسباب مقاكمة التطكير
التنظيمي ،لماذا ينبغي تطكير المكظفيف ،ما الفائدة التي تجنييا المؤسسة مف تطكير المكظفيف ،عبلقة
مستكيات ،كاستراتيجياتو ،كالمنظمة التعمّمية التعميمية ،كالفرؽ بيف التعمـ التنظيمي كالمنظمة المتعممة،
الفصل الرابع :كتطرقت فيو الباحثة إلى القيادة التحكيمية كفيو تعريؼ القيادة ،الجذكر التاريخية لنظرية
القيادة التحكيمية ،مفيكـ كتعريؼ القيادة التحكيمية ،الفرؽ بيف القيادة التحكيمية كالقيادة التبادلية ،مياـ
- 13 -
الفصل الخامس :كقد احتكل عمى مفيكـ كتعريؼ تمكيف المكظفيف ،تمكيف المكظفيف كالمفاىيـ
اإلدارية األخرل ،أىمية تمكيف المكظفيف ،مبررات كفكائد تمكيف المكظفيف ،كأخي ار معكقات تمكيف
الفصل السادس :كتـ فيو التعرض لمكضكع األداء الكظيفي مفيكمو كتعريفو ،مفيكـ تقكيـ األداء
الكظيفي ،إدراؾ الفرد لدكره الكظيفي ،كمحددات األداء ،كأخي ار طرؽ تقييـ األداء الكظيفي.
الفصل السابع :كتـ فيو التطرؽ إلى اإلجراءات المنيجية لمدراسة كقسـ إلى جزأيف ىما :الدراسة
اإلستطبل عية كفييا أىداؼ الدراسة ،منيج الدراسة اإلستطبلعية ،كمكاف كزماف إجرائيا ،إضافة إلى
األدكات المستعممة في الدراسة االستطبلعية ،كتجريب أدكات الدراسة كأخي ار الخصائص السيككمترية
ألدكات القياس ،كالقسـ الثاني يشمؿ الدراسة األساسية كفييا أىداؼ الدراسة األساسية كمنيجيا كعينة
الدراسة األساسية ،إضافة إلى مكاصفات عينة الدراسة كاألدكات المستعممة في الدراسة األساسية كأخي ار
الفصل الثامن :كفيو تطرقت الباحثة إلى عرض كمناقشة نتائج الدراسة في ضكء الفرضيات ،كيحتكم
الفصؿ عمى قسميف :قسـ لعرض نتائج الدراسة كفيو عرض نتائج الفرضية األكلى ،عرض نتائج
الفرضية الثانية ،عرض نتائج الفرضية الثالثة ،كالقسـ الثاني يحتكم عمى مناقشة نتائج الدراسة كفيو
مناقشة نتائج الفرضية األكلى ،مناقشة نتائج الفرضية الثانية ،مناقشة نتائج الفرضية الثالثة ،كأخي ار
- 14 -
الفـصــل األول
مدخل الى الدراسة
- 15 -
-1إشكالية الدراسة :
يشكؿ التطكير التنظيمي امتداد لممدارس السمككية التي دعمت جيكد المدرسة الفكرية الحديثة حكؿ
النظرة الجديدة لئلنساف الفرد ،كركزت بشكؿ أساسي عمى الجانب اإلنساني كاعتبرتو األساس في
كيعرؼ
العمميات اإلنتاجية ،حيث انصبت التعريفات حكؿ أىمية البعد اإلنساني في العمميات التنظيميةّ ،
بأنو يتضمف إشارة إلى مختمؼ مداخؿ العمكـ السمككية المستخدمة لتكجو المنظمات
التطكير التنظيمي ّ
كنجد تعريؼ لمباحث بيرنز Burnsحيث يعرؼ التطكير التنظيمي عمى ّأنو " :المساعدة في
إحداث االنسجاـ بيف بيئة التنظيـ كالعمميات كاإلستراتيجية كاألفراد كبيف الثقافة التنظيمية كتطكير حمكؿ
تنظيمية كابداعية كبالتالي فيك كسيمة تطكير مقدرة المنظمة عمى التجديد " (راتكؿ ؛مصنكعة ،ب س :
،) 03كىذا يب رز اإلنسجاـ الرائع بيف بيئة التنظيـ المريحة كالمرضية كالتي تعد ضركرية إلحداث نكع
كاألفراد ككنيـ العنصر إضافة إلى العمميات كاالستراتيجيات المنتيجة، مف الرضا لدل العامؿ،
األساسي في العممية التنظيمية كتكفر الثقافة التنظيمية كتطكير حمكؿ مناسبة لخمؽ نكع مف اإلبداع
لدل كؿ عامؿ في المنظمة حتى يتـ تسطير أىداؼ تنظيمية كتطبيقيا بتضافر جيكد الجميع في
المنظمة ،كبالتالي تطكير أدائيـ كانجاز األىداؼ المسطرة كتبني المنظمة إلستراتيجيات منظمة
تيدؼ إلى التغيير كالتطكير التنظيمي بتطبيؽ متطمباتو أك البعض منيا حسب دراسة
األسدم ( ،)2010إضافة إلى مدل إسياـ ىذه المتطمبات في رفع أداء المكظفيف بالمركز الجامعي
كتحسيف قدراتيـ ،كمدل تقبميـ لمتطكرات الجديدة ،حيث أف التطكير التنظيمي يساعد العنصر
البشرم بصفة خاصة كالمركز الجامعي بصفة عامة ليككف أكثر كفاءة كىذا ما يتكافؽ مع
- 16 -
دراسة المربع ( ،)2004كلقد قامت الباحثة بدراسة استكشافية قبؿ البدء بتطبيؽ الدراسة االستطبلعية،
كفييا تـ تطبيؽ أداتي المبلحظة الميدانية لمعاىد كأقساـ المركز الجامعي كمختمؼ المصالح التابعة ليـ،
كتطبيؽ المقابمة النصؼ مكجية مع بعض مكظفي المركز الجامعي كبعض األساتذة ،بطرح مجمكعة
مف األسئمة حكؿ مكضكع التطكير التنظيمي كمتطمباتو (التعمـ التنظيمي ،كالقيادة التحكيمية ،تمكيف
المكظفيف ،إدارة الجكدة الشاممة ،ىندسة نظـ العمؿ ،اإلدارة االليكتركنية ) كذلؾ بقصد معرفة مدل تكفر
كأيضا مدل شيكع مصطمحات متطمبات التطكير التنظيمي عند عينة الدراسة ،كاستفادة الباحثة مف
استجابات المفحكصيف الستخداميا كمؤشرات في بناء كتطكير االستبياف في شكمو النيائي ،كأيضا
التقرب مف العينة لمعرفة مدل كعييا بفكرة متطمبات التطكير التنظيمي ،كاختيار العينة حتى تككف ممثمة
لممجتمع األصمي ،كبناءا عمى النتائج اكتفت الباحثة باستخداـ المتغيرات الثبلث (التعمـ التنظيمي،
ما مدل مساىمة متطمبات التطكير التنظيمي في التنبؤ باألداء لدل المكظفيف ؟
ىؿ يكجد تفاعؿ بيف الجنس مع التعمـ التنظيمي ،كالجنس مع القيادة التحكيمية ،كالجنس مع
ىؿ يكجد تفاعؿ بيف المؤىؿ العممي مع التعمـ التنظيمي ،كالمؤىؿ العممي مع القيادة التحكيمية،
- 17 -
-2فرضيات الدراسة :
تكجد مساىمة لمتطمبات التطكير التنظيمي في التنبؤ باألداء لدل المكظفيف .
تكجد مساىمة لمتفاعؿ بيف الجنس مع التعمـ التنظيمي ،كالجنس مع القيادة التحكيمية ،كالجنس مع
تكجد مساىمة لمتفاعؿ بيف المؤىؿ العممي مع التعمـ التنظيمي ،كالمؤىؿ العممي مع القيادة
الجنس
التعلم التنظٌمً
تمكٌن الموظفٌن
المؤهل العلمً
ىذا نمكذج مفترض لمدراسة الحالية كالذم يكضح مساىمة متطمبات التطكير التنظيمي في التنبؤ باألداء،
ك كذا التفاعؿ بيف الجنس كالمؤىؿ العممي مع ىذه المتطمبات في تفسير األداء.
- 18 -
-4دواعي اختيار موضوع الدراسة :
تحديد متطمبات التطكير التنظيمي الممكنة التطبيؽ في المركز الجامعي أحمد زبانة .
تكضيح مضاميف كدالالت التغيير بالنسبة لعينة الدراسة بيدؼ تفعيؿ عممية التطكير التنظيمي عمى
تكضيح مفيكـ متطمبات التطكير التنظيمي كدكره في رفع أداء المكظفيف بالمركز الجامعي .
السعي لمكصكؿ إلى نتائج محددة كاقتراح تكصيات تسيـ في عبلج نقاط الضعؼ التنظيمية إف كجدت
مع إبراز كيفية اإلستفادة مف عناصر القكة الدافعة في إدارة المركز الجامعي لتحقيؽ التطكير المنشكد
التعرؼ عمى العبلقة بيف متطمبات التطكير التنظيمي كاألداء مف كجية نظر المكظفيف بالمركز
أىـ المعكقات التي تكاجو إدارة المركز الجامعي في تطبيؽ متطمبات التطكير التنظيمي.
التعرؼ عمى إختبلؼ أثر كؿ متطمب مف متطمبات التطكير التنظيمي في تفسير األداء.
عبلقة متطمبات التطكير التنظيمي باألداء تبعا إلختبلؼ :الجنس ،المؤىؿ العممي.
- 19 -
-6أىمية الدراسة :
تتجسد أىمية الدراسة في ككنيا تتناكؿ متطمبات التطكير التنظيمي كعبلقتيا بأداء المكظفيف بالجامعة
التركيز عمى القدرات كاإلمكانات المتاحة إدارة الجامعة باالنتقاؿ مف إدارة تقميدية إلى إدارة متطكرة
كمتعممة .
استكشاؼ الكضع القائـ عف مدل استخداـ إدارة المركز الجامعي لمتطمبات التطكير التنظيمي بتكفير
قاعدة معمكماتية عف اتجاىات المكظفيف نحكىا كمدل تحقيقيا لمكفاءة كالفعالية لما يعكد مف مزايا معنكية
تناكؿ مكضكع التطكير التنظيمي في إطاره النظرم كالعممي كىك أمر ميـ في حد ذاتو .
رفع مستكل الكعي لدل المسؤكليف في المركز الجامعي عف كاقع التطكير التنظيمي لتحديد مكاطف
الضعؼ كعبلجيا ،كالتأكيد عمى نقاط القكة كتحسينيا كاإلستمرار فييا .
معالجة مكضكع لـ يتـ التطرؽ إليو بالدراسة الميدانية في المركز الجامعي ،كيتكقع أف تسيـ ىذه
الدراسة مف خبلؿ نتائجيا في تقديـ التكصيات العممية لتطكير إدارة المركز الجامعي ،إضافة إلى ما تثيره
مف قضايا ليا بعدىا الفكرم المتعمؽ بالتطكير التنظيمي كاإلدارم .
1-7الحدود المكانية :تـ تطبيؽ الدراسة بالمركز الجامعي " أحمد زبانة " بغميزاف .
2-7الحدود الزمانية :تـ تطبيؽ الدراسة في الفترة الممتدة مف 2015 / 11 / 11إل ػػى غايػػة / 20
.2015 / 12
- 20 -
التعاريف اإلجرائية لمدراسة : -8
-1متطمبات التطوير التنظيمي :وىي شركط تطبيؽ عممية التطكير أك التغيير المستحسف بالمركز
الجامعي الكاجب تكفرىا لحدكث عممية التنمية المنشكدة كمدل تأثيرىا عمى أداء المكظفيف.
-2التعمم التنظيمي :كىك مدل تم ّكف المكظؼ مف تعمـ ميارات جديدة تؤىمو ألداء ميامو عمى أكمؿ
كجو ،كيساكم الدرجة التي سيحصؿ عمييا المفحكص في بعد التعمـ التنظيمي .
-3القيادة التحويمية :ىي قدرة المسؤكؿ عمى كسب ثقة المكظفيف كتحسيف مياراتيـ المينية في
-4تمكين الموظفين :ىك مدل تفكيض المسؤكؿ لبعض صبلحياتو لبعض المكظفيف األكفاء ،كيساكم
-5األداء :ىك المجيكد الذم يبذلو العامؿ عند قيامو بالمياـ المنكطة بو في المركز الجامعي،
- 21 -
الفصل الثانً
التطوٌر التنظٌمً
- 22 -
تمييد :
يعد التطكير التنظيمي سمة مف سمات العصر المثالي في المنظمات المعاصرة التي تسعى لتطكير
إداراتيا بما يتناسب كالتحديات الجديدة في جميع المجاالت اإلدارية ،كيرتكز ذلؾ عمى إستراتيجيات
كأىداؼ محددة سمفا مف قبؿ اإلدارة ،بإتباع مراحؿ عديدة كىذا ما سنطرحو في ىذا الفصؿ .
يشكؿ التطكير التنظيمي امتداد لممدارس السمككية التي دعمت جيكد المدرسة الفكرية الحديثة حكؿ
النظرة الجديدة لئلنساف الفرد ،كركزت بشكؿ أساسي عمى الجانب اإلنساني كاعتبرتو األساس في العمميات
اإلنتاجية ،حيث انصبت التعريفات حكؿ أىمية البعد اإلنساني في العمميات التنظيمية ،كيعرؼ التطكير
بأنو يتضمف إشارة إلى مختمؼ مداخؿ العمكـ السمككية المستخدمة لتكجو المنظمات اإلدارية نحك
التنظيمي ّ
كيعرؼ التطكير التنظيمي عمى ّأنو عممية طكيمة المدل تستيدؼ قدرة التنظيـ عمى حؿ مشكبلتو
ّ
كتجديد نفسو ذاتيا مف خبلؿ إحداث تطكير شامؿ في المناخ السائد كالتركيز عمى زيادة فعالية المنظمة
(شياب.)15 : 2014،
بيف بيئة التنظيـ كالعمميات كاإلستراتيجيات كاألفراد كبيف الثقافة كتطكير حمكؿ تنظيمية
- 23 -
كيعد التطكير التنظيمي ظاىرة صحية طبيعية في حياة المنظمات اإلدارية كلو أىمية كبيرة في زيادة
ّ
كفاءة األداء الكظيفي كفاعميتو ،كخاصة في ىذا العصر الذم يتطمب التحديث الشامؿ في كامؿ
المجاالت ،ذلؾ أف التنمية الشاممة تعتمد عمى كجكد منظمات إدارية فاعمة تقكـ عمى البحث كالدراسة
كالتحميؿ ،لتطكير جميع معطيات اإلدارة خصكصا في جانبيا التنظيمي ،كيعد العنصراف البشرم
كالتنظيمي مف أىـ مقكمات التنمية كالتحديث مف أجؿ رفع مستكيات األداء الكظيفي لممنظمات المختمفة ،
فمصمحة أم تنظيـ تقتضي زيادة اإلىتماـ بتطكير األفراد كالتنظيـ بأبعاده المختمفة كتييئة المناخ
إف خمؽ المناخ التنظيمي المناسب يؤدم إلى الزيادة في األداء كاالنتماء الكظيفي كاإلنتاجية،
المناسبّ .
إضافة إلى أف تمبية احتياجات األفراد كالتنظيـ تعد مف العناصر الميمة التي يسعى التطكير التنظيمي إلى
تحقيقيا ،لما لذلؾ مف أثر عمى األداء اإلدارم (آؿ سعكد. )01 :2003 ،
كالنظـ التأليؼ ،كضـ شئ إلى آخر ،كالتطكير التنظيمي مف ىذا المنطمؽ يعني إعادة تنظيـ مككنات
-اصطالحا :يعرؼ التطكير التنظيمي عمى ّأنو استخداـ المعرفة كتقنيات العمكـ السمككية لممزج بيف
رغبات األفراد في النمك كالتطكر ،كأىداؼ كغايات المنظمة لزيادة فعالية التنظيـ ( المربع: 2004 ،
.)11
- 24 -
التطكير التنظيمي ىك عممية مستمرة كمتكاممة تيدؼ إلى زيادة ميارات العماؿ ككفاءاتيـ كتحسيف
تكنكلكجية اإلنتاج كأنماط التسيير ،كأشكاؿ االتصاؿ التنظيمي كالعبلقات العامة مف أجؿ زيادة قدرة
التنظيـ عمى مسايرة التطكر لدل المنافسيف كاالستجابة لتغير أذكاؽ المسيريف (ناصر.)39 : 2011 ،
تعددت مفاىيـ التطكير التنظيمي كتباينت الرؤل حكؿ مفيكمو كفيما يمي بعض تمؾ المفاىيـ كما كردت
-التطوير التنظيمي وفقا لمتنمية اإلدارية :ىك تحديد كايجاد درجة مف التناسب كالتكافؽ بيف األنماط
ي تصؼ بيا الجياز اإلدارم مف جية كبيف األبعاد النكعية كالكمية لمسمع كالخدمات العامة المطمكب
كاليادؼ إلى مساعدة أفراد المنظمات في القياـ بالمياـ المطمكبة منيـ بصكرة أفضؿ " ،كقد قدـ فرانش
مجمكعة تعريفات لمتطكير التنظيمي تجمعيا صفة التغيير المخطط لو في المنظمات ،كالتركيز عمى
الجماعة كعمميات المنظمة ،كعمى إدارة ثقافة المنظمة ككؿ ،كاستخداـ نمكذج البحث العممي كاالستعانة
بككيؿ التغيير الذم يساعد في عممية التطكير التنظيمي (العمياف.)343 : 2005 ،
كالجماعي ،كمف ثـ محاكلة تغيير ىذا السمكؾ بما يخدـ أىداؼ التنظيـ (شرمارىكرف ،Shermerhorn ،
العامميف عف طريؽ التأثير في قيميـ كمياراتيـ كأنماط سمككيـ كعف طريؽ تغيير التكنكلكجيا المستعممة .
شكل رقم ( : )11يوضح الخصائص المميزة لمتطوير اإلداري وامكانية اإلستفادة منو في إحداث عممية
يكضح الشكؿ التالي الخصائص المميزة لمتطكير اإلدارم كامكانية االستفادة منو في إحداث عممية
أف اندماج العناصر جميعيا يساىـ بدرجة كبيرة في إحداث التطكير اإلدارم ،كالذم مف
التنمية ،حيث ّ
شأنو الرفع مف أداء المكظفيف كسير العممية التنمكية عمى أكمؿ كجو ،كالنظر إلى جيكد التغيير كالتطكير
كجيكد دائمة ك مستمرة لمجابية التغييرات المتتالية في البيئة المحيطة بالمنظمة ،كمف ثـ إحداث تطكير
مكازم في النكاحي اإلنسانية كاإلجتماعية كاإلدارية كالتنظيمية ،كبذلؾ تتكيؼ المنظمة مع التغيرات التي
- 26 -
-3دوافع التطوير التنظيمي :
تكاجو المنظمة العديد مف التغيرات كالمستجدات في بيئة عمميا كما تتعرض لمعديد مف الضغكط التي
تفرض عمييا إحداث التغيير كالتطكير التنظيمي ،كيمكف تقسيـ أسباب التطكير التنظيمي إلى مسببات
أف التطكير التنظيمي النابع مف تغير البيئة الخارجية يستيدؼ التكافؽ بيف المنظمة كبيف بيئتيا
أم ّ
ربط المنظمة ببيئتيا الخارجية كما ّأنيا كسيمة تعريؼ البيئة الخارجية بالدكر اإليجابي الذم تؤديو المنظمة
أف العبلقات العامة ليا دكر في التأثير االيجابي عمى الرأم العاـ كجماعات
في خدمة مجتمعيا ،أم ّ
تظير الحاجة لمتغيير أك التطكير التنظيمي عند حدكث مستجدات جديدة في بيئة العمؿ الداخمية
كامكانيات المنظمة كأىدافيا ،أك عندما تكاجو مشكبلت ذاتية داخؿ المنظمة مما ينتج عنو عدـ مبلئمة
- 27 -
المنظمة .كىنا يبرز دكر العبلقات العامة في تييئة البيئة الداخمية لتقبؿ ىذا التغيير عف طريؽ اإلتصاؿ
بجماعات التأثير داخؿ المنظمة لشرح مبررات كأسباب التغيير ،بحيث يؤثر ايجابيا عمى اتجاىات
إف عممية التطكير التنظيمي ال تحدث بطريقة عفكية أك تمقائية كاّنما يكجد ىناؾ أسباب تدعك المنظمة
إلى إجراء التغيير ،كفيما يمي عرض ألىـ أسباب التطكير التنظيمي :
يعمؿ التطكير عمى تجديد الحيكية داخؿ المنظمات ،فيك يؤدم إلى انتعاش اآلماؿ كسيادة ركح
التفاؤؿ ،ثـ تظير المبادرات الفردية كالجماعية كتظير اآلراء كاإلقتراحات كيزداد اإلحساس بأىمية كجدكل
المشاركة اإليجا بية كتختفي ركح البلمباالة كالسمبية الناجمة عف الثبات كاإلستقرار الممتدة لقترة طكيمة مف
التطكير يحتاج دائما إلى جيد لمتعامؿ معو سكاء التعامؿ اإليجابي بالتكيؼ أك التعامؿ السمبي بالرفض
ككبل النكعيف م ف التعامؿ يتطمب إيجاد كسائؿ كأدكات كطرؽ مبتكرة ،كمف ثـ يعمؿ التطكير عمى تنمية
القدرة عمى اإلبتكار في األساليب كفي الشكؿ كفي المضمكف (عرفة.)93 : 2012 ،
يعمؿ التطكير عمى تفجير المطالب كاثارة الرغبات كتنمية الدافع كالحافز نحك االرتقاء كالتقدـ ،كما
يستدعيو ذلؾ مف تطكير كتحسيف متبلزـ في كؿ المجاالت كزيادة اإلنتاجية كتحسيف كضع األفراد المادم
عمميات التجديد كاإلحبلؿ محؿ القكل اإلنتاجية التي استيمكت كأصبحت غير قادرة عمى اإلنتاج
أك العمؿ .التطكير الشامؿ كالمتكامؿ الذم يقكـ عمى تطبيؽ أساليب إنتاج جديدة تعتمد عمى تكنكلكجيا
يعمؿ التطكير عمى زيادة القدرة عمى التكيؼ كالتكافؽ مع متغيرات الحياة ،كمع ما تكاجيو المنظمات
مف ظركؼ مختمفة ،كمكاقؼ ثابتة ،كبيئة تتفاعؿ فييا العديد مف العكامؿ كاألفكار كاالتجاىات كالقكل
يعمؿ التطكير عمى الكصكؿ إلى أعمى درجة مف األداء التنفيذم كالممارسة التشغيمية كذلؾ مف خبلؿ
:
اكتشاؼ نقاط الضعؼ كالثغرات التي تؤدم إلى انخفاض األداء مثؿ :اإلسراؼ ،كالمفقكد كالتالؼ،
معرفة نقاط القكة كتأكيدىا مثؿ :عمميات التحفيز ،كتحسيف مناخ العمؿ ،كزيادة الرغبة في التفاعؿ
يتصؼ التطكير التنظيمي ببعض الخصائص التي تميزه عف عمميات التغيير األخرل منيا الشمكلية
كاالستم اررية كالمشاركة مف خبلؿ االىتماـ بالقكل البشرية العاممة ،كبالتنظيـ الداخمي كأساليب العمؿ
كالقكانيف المطبقة كتحسيف بيئة العمؿ المادية كالمعنكية كتعبئة جيكد العامميف كافة في مساندة برامج
- 29 -
التطكير كحؿ المشكبلت ،فضبل عف التخطيط المسبؽ لتفادم إىدار الكقت كالجيد في تصميـ خطكات
الشمولية :كتعني الشمكؿ كاالىتماـ بالعناصر البشرية العاممة ،كبالتنظيـ الداخمي كأساليب العمؿ
االستمرارية :أم االستم اررية في تحسيف بيئة العمؿ كالمناخ العاـ لممنظمة .
المشاركة :كتعني مشاركة جميع أعضاء التنظيـ في التطكير التنظيمي باعتبارىـ المصدر الرئيسي
ترتبط جيكد التطكير التنظيمي بمجمكعة مف األىداؼ كالمصطمحات الفنية ،كالتي تككف في بعض
األحياف مكتكبةّ ،إال ّأنو مف الممكف أيضا اشتقاقيا مف خبلؿ تصرفات إدارة المنظمة ،كمف األىداؼ
الشائعة كالمعركفة ارتفاع مستكل األداء ،كتحقيؽ مستكل عاؿ مف الدافعية ،كدرجة عالية مف التعاكف
كأساليب أكضح لئلتصاؿ كخفض معدالت الغياب ،كدكراف العمؿ كالحد األدنى مف الصراع كالتكاليؼ
العنصر البشرم ىك األساس في عمميات التطكير لما يقكـ بو مف تخطيط كتنفيذ ليا ،بحيث يبدأ
تطكير العنصر البشرم مف السياسات العامة التي تتبناىا الدكلة مف خبلؿ البرامج كاإلنفاؽ عمى التعميـ
كالصحة كالتنمية كالرعاية بيدؼ تحسيف أحكالو المعيشية كتكفير حاجاتو األساسية ،كمف ثـ إعداده إعدادا
سميما لدخكؿ المنظمات الخاصة كالعامة .كتعتبر المكارد البشرية الجزء األىـ في بيئة التنظيـ فيك يؤثر
- 30 -
كيتأثر بيا عمى جميع األبعاد اإلدارية كالييكمية كالفنية كيقع عمى عاتؽ اإلدارة مسؤكلية تطكير كتنمية
المكارد البشرية المكجكدة خاصة بعد أف ازدادت رغبات كتطمعات العنصر البشرم إلى تحقيؽ الحياة
ككاجباتيا .
تحديد عبلقاتيا مع اإلدارات األخرل مف خبلؿ كضع كصؼ كمكاصفات الكظائؼ .
فعالة .
تقديـ الدعـ ليا مف قبؿ اإلدارة العميا لمعمؿ عمى بناء كتحضير قكة عمؿ ّ
ربطيا مع أجيزة تخطيط كتنمية القكة العاممة الخارجية لتحقيؽ التكازف بيف المنظمة كالبيئة .
تكفير مناخ تنظيمي سميـ يساعد عمى التعاكف كاالنتماء كالرغبة في العمؿ .
ربط إدارة األفراد باليياكؿ المسئكلة عف التغيير كالتطكير اإلدارم( .الطراكنة)133 :2012 ،
- 31 -
تطكير آليات التدريب بحيث يككف ليا دكر حيكم في تنمية ميارات كمعارؼ كاتجاىات كسمككيات
تطكير آليات األجكر كالحكافز :بحيث تعتبر سياسات األجكر كالحكافز كالتعكيضات مف أىـ اآلليات
ذات التأثير المباشر عمى سمكؾ كانتاجية األفراد العامميف ،كالتي تساىـ في محافظة المنظمة عمى
الكفاءات البشرية الداخمية خكفا مف تسربيا إلى الخارج ( .الطراكنة.)133 :2012 ،
قد ينشأ عف عممية التطكير التنظيمي تحفّظ أك معارضة مف جانب األفراد المتأثريف بحدكث ىذا
التطكير أك التغيير أك الذيف يعتقدكف باحتماؿ تأثرىـ بو ،كذلؾ لؤلسباب التالية :
بأنو
تعارض التطكير التنظيمي مع المصالح الشخصية لؤلفراد ،فاألفراد يقاكمكف التغيير العتقادىـ ّ
سكء الفيـ فيما يتعمؽ باألسباب كالدكافع الحقيقية كراء التطكير التنظيمي .
عدـ مكائمة الثقافة التنظيمية حيث قد تشجع الثقافة السائدة عمى رغبة األفراد في االستقرار .
أف التطكير التنظيمي لف يككف في صالح العامميف كمف أىـ المخاكؼ ما يمي :
كجكد مخاكؼ مف ّ
- 32 -
-11لماذا ينبغي تطوير الموظفين :
قي مة تزداد مع األياـ ،كالمدير الذم يتفكؽ في تطكير المكظفيف العامميف تحت قيادتو يككف بذلؾ مكردا
أف تدريب كتطكير المكظفيف يحتاج إلى الكقت كالطاقة ،لكف المردكد جدير
عظيـ القيمة لمشركة .حيث ّ
بكؿ ذلؾ مف فريؽ عمؿ مخمص ككفي كعالي األداء ( .شحادة)13 : 2011 ،
أف تطكير المكظفيف عامؿ أساسي كميـ لنجاح المؤسسة ،كقد أثبتت البحكث كما جاء في
الشؾ ّ
فييا كؿ اإللياـ ليبذلكا أقصى إمكاناتيـ تعطي أفضؿ النتائج في أعماليا عمكما بما في ذلؾ الربحية
كالحصة في السكؽ كاالبتكار كالفاعمية .كالمكظفكف الذيف يقدمكف أفضؿ ما لدييـ في أعماليـ لدييـ
الطاقة البلزمة لتكليد حمكؿ جديدة لمشكبلت المؤسسة ،كىـ يتعاكنكف عمى نحك أفضؿ في سبيؿ إنشاء
برمتيا.
بأنيـ مسئكلكف عف خير كصبلح كحدة أعماليـ أك حتى مؤسستيـ ّ
كيشعركف ّ
فإف الخطة التي تضعيا شركتؾ لتطكير مكظفييا كتنميتيـ عامؿ أساسي كميـ في الطريقة التي
كليذا ّ
بيا ينجح مشركع المؤسسة لجمب أفضؿ المكىكبيف كاالحتفاظ بيـ – فيؤالء األفراد ىـ المجيّزكف أفضؿ
الفرص البلزمة لمنمك فمف يفكركا في ترؾ الشركة أك المؤسسة حتى كلك مرت ىذه األخيرة بظركؼ صعبة،
كىذا يكفر عمى شركتؾ الكثير مف تكاليؼ تكظيؼ أفراد جدد كتدريبيـ.
- 33 -
كبيذا سيككف المكظفكف في المؤسسة عمى أتـ االستعداد لبلنتقاؿ إلى األدكار المفتاحية عندما تنشأ
الحاجة إلى ذلؾ ،كبيذا النكع مف التخطيط لتكارث المياـ تستطيع المؤسسة أف تككف في كضع يؤىميا
األداء كتطكيره بيدؼ التغمب عمى مشكبلت العمؿ ،فضبل عف زيادة اإلنتاجية كالربحية ،مف خبلؿ العمؿ
بأساليب كتقنيات جديدة ،كتييئة بيئة عمؿ مناسبة لئلنجاز كاإلبداع في ظؿ العبلقات اإلنسانية التي تحفز
العامميف لبذؿ قصارل جيكدىـ كانجاز األعماؿ بحرية مف خبلؿ السمطات الممنكحة لمعامميف في كافة
ييدؼ التطكير التنظيمي بصفة عامة إلى رفع كفاءة األداء مف خبلؿ تطكير ميارات العامميف
كقدراتيـ ،كتبلفي العيكب كتطكير طرؽ العمؿ كاستحداث أكضاع تنظيمية كأساليب إدارية تحقؽ لمتنظيـ
كيسعى التطكير التنظيمي إلى إجراء تحسينات في المنظكر اإلنساني بإستخداـ معارؼ العمكـ
ألف رفع
السمككية ،حيث يعتمد التطكير التنظيمي عمى مبدأ العبلقات اإلنسانية ككسيمة لرفع كفاءة األداءّ ،
ثقة المرؤكسيف بأنفسيـ كتفكيضيـ سمطات إنجاز األعماؿ كالمياـ ،كالعمؿ عمى إشباع حاجاتيـ كرغباتيـ
يجعميـ يقبمكف عمى العمؿ كتزيد معدالت رضاىـ الكظيفي ككالئيـ كانتماؤىـ ،فقد أثبتت تجارب ىكرثكف
أف البيئة الداخمية تؤثر بشكؿ كبير عمى نشأة الحاجة إلى التطكير التنظيمي ،كفي المركز الجامعي يسكد
ّ
- 34 -
الركتيف كيصيب العمؿ المتكرر العامميف بالممؿ كاإلحباط كيؤدم ذلؾ إلى خفض الركح المعنكية كزيادة
-خالصة :
التنظيمي عمى ضكء التغيرات التي سكؼ تحدثيا عمى مستكل إداراتيا عمى اختبلؼ نشاطاتيا ،كذلؾ ال
يتأتّى إال مف خبلؿ كجكد المعرفة التنظيمية الفعمية المصاحبة لعممية التطكير كاكتساب المكظفيف لمختمؼ
الميارات ك التدريب عمى إستعماؿ التقنيات الجديدة المساعدة عمى تجديد طرؽ انجاز المياـ المككمة
- 35 -
الفصل الثالث
التعلم التنظٌمً
- 36 -
تمييد :
فإف إنتقاؿ المعرفة أك الخبرة أك الميارة يتـ بطريقة التبادؿ كالتفاعؿ كالتشارؾ بيف
مع التعمـ التنظيمي ّ
طرفيف في عبلقة تتجاكز الجانب الرسمي إلى البلرسمي كمف النقؿ اآللي إلى التفاعؿ اإلنساني كمف
البرنامج المحدد إلى النشاط االجتماعي ،كىذا كمّو يعطي لمتعمّـ السمة الحيكية مف أجؿ بناء القدرة كلعؿ
ىذا ما يؤكده ىنري سينج ( ) H.Sengeالذم يعكد إليو الفضؿ في إثارة االىتماـ بالتعمـ التنظيمي في
كتابو "" The fifth disciplineحيف يرل ّأنو مف خبلؿ التعمـ ال يتـ اكتساب المعمكمات الجديدة كاّنما
لمتعمّـ أن كاع كثيرة نذكر منيا :التعمـ القرارم ( عمى مستكل الفرد ) كالتعمـ الجمعي (عمى مستكل
يتضمف
ّ أف التعمّـ التنظيمي Organizational Learning
فإنو يمكف أف نقكؿ ّ
كفي ىذا الشأف ّ
تحت مظمتو تعمـ فردم لكؿ مكظؼ أك عامؿ في المنظمة ،كتعمـ جمعي لكؿ جماعة مف جماعات العمؿ
- 37 -
إف مفيكـ التعمـ التنظيمي كمنظمات العمؿ ال يعد حديث النشأة بؿ يعكد إلى كتابات ( &Argyris
ك ّ
)Schom1978 Cyet& March1963كتمتد جذكره إلى أدبيات نظريات التنظيـ كنظرية النظـ ،كقد
نشأ اإلىتماـ العممي بيذا المفيكـ في إدارة المنظمات مف خبلؿ مفيكـ التخطيط اإلستراتيجي كاإلدارة
اإلستراتيجية ،كيعد التعمّـ التنظيمي أحد المصادر اليامة كاألساسية لمتغيير اإلستراتيجي في المؤسسات
المدنية كالعسكرية حيث أصبح مفيكـ التعمّـ التنظيمي ( )Organizational Learningكمنظمات التعمـ
() Learning Organizationsمف المفاىيـ األساسية التي اىتـ بيا المديركف كالقادة اإلداريكف
لخبرات العامميف سكاء الفردية أك الجماعية ،كتحكيميا إلى معرفة تستطيع المنظمة الحصكؿ عمييا
كالتعمـ التنظيمي ىك عبارة عف مجمكعة مف العمميات كاإلجراءات التي تساعد عمى ابتكار معرفة
.)263
كتعتبر عممية التعمـ التنظيمي عممية حيكية إلدارة المنظمة بسبب سرعة التغيرات التي تكاجييا
المنظمات ،األمر الذم يحتـ عمى المديريف تطكير كتحسيف قدراتيـ الجكىرية كالتي تعطي ميزة تنافسية
- 38 -
-2مجاالت التعمم التنظيمي :
حدد كؿ مف جيرالد جرينبرج و روبرت بارون أربعة مجاالت لمتعمـ التنظيمي كىي كالتالي :
حيث ّ
التدريب – تطكير نظـ المكافآت – تعزيز السمكؾ التنظيمي االيجابي – تجنب كردع السمكؾ التنظيمي
السمبي.
رصد عبد الرحمف ىيجاف خمس خصائص لمتعمـ التنظيمي كىي كالتالي :
ّ أنو عممية مستمرة تحدث تمقائيا كجزء مف نشاط كثقافة المنظمة ،كال يعتبرىا األفراد شيئا مضافا
يعتبر كجكد رؤية مشتركة بيف أعضاء المنظمة حكؿ ىدؼ كمستقبؿ المنظمة عنص ار أساسيا في
عممية التعمـ.
التعمـ ىك نتاج الخبرة كالتجارب الداخمية لممنظمة ،كالخبرة كحدىا ىي التي تسيـ في عممية التعمـ
التعمـ التنظيمي عممية تتضمف عددا مف العمميات الفرعية المتمثمة في اكتساب المعمكمات
كتخزينيا في ذاكرة المنظمة ،ثـ الكصكؿ إلى ىذه المعمكمات كتنقيحيا لئلستفادة منيا في حؿ المشكبلت
أف عممية التعمـ التنظيمي ال يمكف أف تحقؽ النتائج المرجكة منيا دكف مساندة مف قيادة المنظمة،
ّ
التي يجب أف تككف قدكة لآلخريف في السمكؾ كالتصرؼ (الياسرم كحسيف.)94 : 2015 ،
- 39 -
-4مستويات التعمم التنظيمي :
فرؽ كريس آرجيريس كزمبلؤه بيف ثبلثة مستكيات لمتعمّـ التنظيمي ىي كالتالي :
ّ
المستوى األول :تيتـ المنظمات في ىذا المستكل بزيادة قدراتيا في تحقيؽ أىداؼ معمكمة ،كىي
تشغؿ نفسيا بمكضكع التعمـ الركتيني أك السمكؾ المتكرر ،إذ تحاكؿ التعمـ مف دكف إجراء تغييرات
جكىرية في سياساتيا كافتراضاتيا الرئيسية.
المستوى الثاني :تيتـ المنظمات في ىذا المستكل بإعادة تقييـ طبيعة األىداؼ التنظيمية ،كالقيـ
كيتضمف ىذا النكع مف التعمـ تغيي ار في ثقافة المنظمة .كالنقطة الجكىرية ىنا
ّ كالمعتقدات المرتبطة بيا.
أف المنظمات تتعمـ كيؼ تتعمّـ.
ىي ّ
المستوى الثالث :كيحدث ىذا المستكل مف التعمّـ عندما تتعمّـ المنظمة كيؼ تنفّذ عممية التعمّـ
أف التعمّـ يجب
في المستكييف األكؿ كالثاني .إذ ال يمكف ليذيف المستكييف أف يحدثا ما لـ تدرؾ المنظمة ّ
أف يحدث.
جاءت األدبيات ذات العبلقة بالتعمّـ التنظيمي كادارة المعرفة بسبع استراتيجيات يمكف لممنظمات المجكء
إلييا مف أجؿ إحداث التعمّـ التنظيمي ،كىذه االستراتيجيات ىي :
التعمم باألوامر :Learning by Instructionكيحدث ىذا النكع مف التعمّـ حينما يقدـ المعمّـ أك
أم مصدر آخر مف مصادر المعرفة في المنظمة المادة إلى المتعمـ ،الذم يختار الحقائؽ ذات العبلقة،
التعمم بالتالطم Learning by Roteأو الغرس المباشر لممعرفة :كىك حالة متطرفة مف التعمـ،
يتقبؿ المتعمّـ المعرفة الكاردة إليو عندما تمتطـ بو (يصطدـ بيا ) دكف فحصيا أك الحكـ عمييا أك
إذ ّ
مناقشتيا.
- 40 -
التعمم باالستدالل:Learning by Deductionكيحدث ىذا النكع مف التعمّـ حيف تقدـ المادة إلى
المتعمّـ محتكية بشكؿ ضمني عمى مكضكع مف المعرفة ،فيقكـ المتعمّـ باالستدالؿ عمى المعرفة مف خبلؿ
التعمم باالستقراء :Learning by Inductionكيحدث ىذا النكع مف التعمّـ حيف يكتسب المتعمّـ
التعمم بالتناظر الوظيفي :Learning by Analogyكىذا النكع مف التعمّـ يم ّكف المتعمّـ مف تكليد
معرفة جديدة مف خبلؿ تعديؿ تفصيبلت تتعمؽ بمفاىيـ معركفة سابقا ،بيدؼ مضاىاة المادة المقدمة إليو،
التعمم بالمثال :Learning by Exampleكيحدث ىذا النكع مف التعمّـ عندما يتبع المتعمّـ مفيكما
جديدا مف خبلؿ األمثمة المقدمة إليو ،كرّبما مف األمثمة المعاكسة ،كيعتبر ىذا النكع أحد أنكاع التعمـ
يتم ّكف الطالب مف أف يجد الحقيقة بإستخداـ عمميات اإلستقراء أك اإلستنباط أك بإستخداـ المشاىدة
كاإلستكماؿ أك طريقة أخرل .كتكلّد طريقة التعمـ باإلكتشاؼ عند الطمبة شعك ار بالرضا كالرغبة في
مكاصمة العمـ كالتعمّـ كيفسح ليـ المجاؿ إلكتشاؼ أفكار جديدة بأنفسيـ (تكما.)31 : 2011 :
- 41 -
-6المنظمة التعمّمية التعميمية The Learning Organization :
إف مصطمح المنظمة المتعمّمة يعتبر أحد المصطمحات التي حظيت بانتشار كاسع خبلؿ السنكات
ّ
أم برنامج مف برامج إدارة المعرفة ،كبسبب تكاجد ترابط كتداخؿ بيف مفيكـ المنظمة المستندة إلى المعرفة
أف األفكار الجديدة ضركرية إذا أريد لمتعمـ أف يحدث بغض النظر عف
المتعمّمة ّأنيا تركز عمى حقيقة ّ
المعرفة مف قبؿ المنظمة المتعمّمة ىي عممية قصدية تسيـ في رعاية مداخؿ جديدة كرحبة مف التفكير،
أف مدخؿ إدارة النظـ ال يمكف استخدامو إالّ في منظمة تعمّمية تعميمية،
كيرل " سينج ّ " Senge
أف ىناؾ رؤل مختمفة كتعريفات
كىنا يظير التساؤؿ التالي :ما المقصكد بالمنظمة المتعمّمة ؟ كالشؾ ّ
أف المنظمة المتعمّمة التعميمية ىي تمؾ
متعددة حكؿ ىذا المكضكع ،فبينما يرل " سينج ّ " Senge
, أف
المنظمة التي تعمؿ بشكؿ متكاصؿ لتكسيع قدرتيا عمى كضع تصكر لممستقبؿ ،ككذلؾ نجد ّ
كذلؾ ) 1994 : 55سكلكمكف (Solomonيرل ّأنو ال يكجد شيء يسمى بالمنظمة التعمّمية التعميمية
أف المنظمة المتعمّمة التعميمية ىي عبارة عف رؤية تنظر إلى العالـ عمى ّأنو اعتمادم كمتغير،
مف منطمؽ ّ
أف ىذه المنظمة دائما ما تككف مكجكدة إال ّأنيا ال تككف تعميمية بالمعنى الكامؿ.
كعمى الرغـ مف ّ
أما"
بميارة في ابتكار كاكتساب كنقؿ المعرفة كتعديؿ سمككيا بما يم ّكنيا مف تقديـ معارؼ كرؤل جديدةّ ،
- 42 -
B .Peachyبيتشي "2001،فيرل ّأنيا ذلؾ المكاف الذم نستطيع مف خبللو أف نفيـ النظاـ الذم نعمؿ
فيو ،كنركز عمى تعزيز قدرة ىذا المكاف عمى أف يككف أفضؿ في التعميـ لتدريس كبناء المجتمع (يكسؼ
كآخركف.)261 : 2009 ،
ىناؾ فرؽ بيف المنظمة المتعممة كالتعمـ التنظيمي :فالمنظمة المتعمّمة تصؼ الشركط المبلئمة لكجكد
انفتاح تنظيمي عمى التعمـ الجماعي ،في حيف أف التعمـ التنظيمي يرجع إلى التعمـ المجسد حقيقة مف
طرؼ المنظمة ،فمفيكـ المنظمة المتعممة يعالج عممية التعمـ في حيف مفيكـ التعمـ التنظيمي يعالج نتيجة
خالصة :
كنقكؿ في األخير أف التعمـ التنظيمي ميـ في المنظمات عمى اختبلؼ نشاطيا كاستراتيجياتيا كىذا
مقارنة بالدكؿ المتقدمة ،حيث تكلي المنظمات االقتصادية كالجامعات الكبرل اىتماما كبي ار بمكضكع التعمـ
التنظيمي ككنو يعطي العديد مف االمتيازات تعكد بالفائدة العظيمة عمى المنظمة في حد ذاتيا بصفة عامة
كعمى الفرد بصفة خاصة ،كيعتمد ذلؾ بالدرجة األكلى عمى تكجييات المسؤكليف كالقيادييف الساعيف لرقي
- 43 -
الفصل الرابع
القٌادة التحوٌلٌة
- 44 -
تمييد :
يمكف اعتبار القيادة التحكيمية عمى ّأنيا األسمكب الذم يتبناه القائد لمتأثير في سمكؾ تابعيو
( أفرادا أك جماعات ) في ضكء امتبلكو رؤية كاضحة لرسالة المنظمة كتغيراتيا كاليامو كقدرتو عمى خمؽ
اإلثارة في تابعيو عمى النحك الذم يكسب ثقتيـ ككالئيـ كيحفزىـ نحك إدراؾ تمؾ التغييرات كقبكليا كااللتزاـ
بيا.
كممة قيادة ذات أصكؿ يكنانية كالتينية ،ككممة ( )Leadershipمشتقة مف الفعؿ يفعؿ أك يقكـ بميمة
ما ،كيتفؽ الفعؿ اليكناني ( )Archeinبمعنى يبدأ أك يقكد أك يحكـ مع الفعؿ البلتيني ()Agere
أف
ينقسـ إلى جزأيف :بداية يقكـ بيا شخص كاحد ،كميمة أك عمؿ ينجزه آخركف ،كمف ىذا يتضح ّ
مفيكـ القيادة ينطكم عمى عبلقة إعتمادية متبادلة بيف مف يبدأ بالفعؿ كبيف مف ينجزه ،فالقائد ىك الذم
يتكلى القياـ بالعمؿ كاعطاء األكامر كىك حؽ كقصكر عميو كحده ،كاألتباع ىـ الذيف ينجزكف العمؿ
كيقكمكف بتنفيذ األكامر كىذا كاجب عمييـ ،كقكة القائد ّإنما تتجسد في ركح المبادرة بالفعؿ كالمخاطرة
ال شؾ أف القيادة Leadershipليست قدرة خارقة ،كالقادة ليسكا سبللة خاصة مف البشر قادرة عمى
فإف القيادة
تحقيؽ ما لـ يستطع اآلخريف ميما فعمكا أف يأتكا بو .كلكف في المقابؿ كفي نفس الكقت ّ
تكصيؼ كظيفي كالذم نجده في نظاـ كصؼ الكظائؼ ،أك مركز إدارم يستطيع تحقيؽ متطمباتو كؿ مف
- 45 -
لمقائد كمف الظركؼ التي تكفر الدكر لمقائد كالعامميف الذيف يعززكف القائد بالقدرة عمى القياـ باألشياء
كتعتبر القيادة عمى ّأنيا عممية تفاعؿ عدد مف العكامؿ منيا القائد كالمرؤكسيف كالمكاقؼ التي تمارس
فييا كظيفة القيادة ،كتختص القيادة باإلشراؼ عمى المرؤكسيف كتكجيييـ كدراسة احتياجاتيـ ،باإلضافة
إلى تنسيؽ كادارة الكقت بشكؿ بساعد عمى تحقيؽ أىداؼ المنظمة( .أبك الكفا)199 : 2006 ،
كىذه التعريفات تؤكد عمى العبلقة الكطيدة بيف القائد كأتباعو مف المكظفيف ،كالمبني أساسا عمى مزج
قدرات القائد مع إمكانيات المكظفيف لتنفيذ أكامر ذلؾ القائد بينما تكجد تعريفات أخرل لمقيادة لبعض
- 46 -
الجدول رقم ( :)11تعريفات القيادة حسب عدد من الباحثين
التعريؼ المؤلؼ
القدرة عمى ضماف األنشطة المرغكبة لمجمكعة مف المرؤكسيف بشكؿ طكعي بدكف & Alfredألفريد ك بيتي
إكراه . Beautty
السمة التي تميز سمكؾ الفرد (القائد) بكاسطتيا يكجو األفراد كأنشطتيـ كفؽ الجيكد B .Iبرنارد تشستر
التنظيمية. Chester
كبدال مف القائد يعرض الطريؽ مف خبلؿ المثاؿ الذم يقدمو ،أف ال يدفع األفراد تيرم
ذلؾ ىك يجذبيـ لذلؾ. Terry
ىي القدرة عمى ممارسة التأثير بيف األفراد مف خبلؿ كسائؿ االتصاؿ نحك إنجاز ككنتز ك أكدكنيؿ
األىداؼ. Koontz & O’donnell
ليفنجستكف
ىي القدرة عمى إيقاظ الرغبة في اآلخريف لمتابعة كتحقيؽ اليدؼ المشترؾ
R.T.Livingston
مكسكعة العمكـ االجتماعية
ىي العبلقة بيف الفرد كالجماعة حكؿ اىتماـ مصرؼ مشترؾ كالتصرؼ بطريقة
Ency.Of the
مكجية كمكحدة يقكـ بيا القائد.
Social Science
إنيا ليست عممية صنع جدكؿ األعماؿ ،كالتأثير باألفراد مثؿ رجاؿ البيع ،كاّنما
P.F .بيتر دراكر
القيادة ىي اإلرتقاء برؤية الفرد إلى مستكيات أعمى كرفع أداء الفرد إلى معايير أعمى
Drucker
كبناء شخصية الفرد إلى ما بعد حدكدىا اإلعتيادية.
القائد ىك الذم يرشد كيكجو األفراد كاآلخريف ،كىك الذم يتيح الفرص مف أجؿ
L.A. Allenلكيس آالف
التكجيو كالتأثير بمرؤكسيو كسمككيـ .
العممية التي مف خبلليا يكجو ،كيرشد كيؤثر التنفيذم ببراعة في اختيار كتحقيؽ T.ثيك ىايماف
أىداؼ معينة عبر التكسط بيف الشركة كاألفراد بطريقة تضمف الرضا األقصى. Haimann
ىي عممية التأثير بالجماعة بمكقؼ معيف في فترة معينة كفي مجمكعة معينة مف
J.جيمي جيبكف
األحداث بما يحفز األفراد ليكافحكا برغبة لتحقيؽ األىداؼ التنظيمية كاعطاؤىـ الخبرة
Gibbon
المساعدة في الكصكؿ إلى األىداؼ المشتركة كالرضا.
إنيا كممة تستخدـ لتشير إلى سمة الشخصية كما تشير إلى سمة المكقع Katzكاتز ك كالـ
كالسمكؾ. &Kalm
المصدر ( :المراد.)180 :2015 ،
- 47 -
فإنما يدؿ عمى أىمية
يكضح الجدكؿ التالي تعريفات القيادة لعدد مف الباحثيف ،كىذا إف د ّؿ عمى شيء ّ
أف القيادة بمفيكميا العاـ ىي القدرة عمى التأثير عمى سمكؾ أفراد
كنستنتج مف التعريفات السابقة ّ
الجماعة أك المنظمة كتكحيد جيكدىـ كتكجيييـ لبمكغ األىداؼ المسطرة لممنظمة .
تعتبر نظرية القيادة التحكيمية مف النماذج البارزة في النظريات الجديدة التي احتمت مكانة رئيسية في
العقديف األخيريف مف القرف الحالي ،فعممية تطكير المرؤكس كتحسيف أدائو كانت مف المخرجات األساسية
لمثؿ ىذه القيادة ،كالمبدأ األساسي ليا يؤكد عمى تطكير المرؤكسيف كتحسيف أدائيـ ،كتقدير الطاقة
الكامنة داخميـ ،بحيث تزداد قدراتيـ إلنجاز االلتزامات الحالية كالمستقبمية المطمكبة منيـ.
أف
كتمت صياغة مفيكـ القيادة التحكيمية ألكؿ مرة مف قبؿ " داكتكف " ( ،)1973 Downtonإالّ ّ
ظيكرىا كمدخؿ ىاـ في القيادة فقد بدأ مع العمؿ الذم قاـ بو عالـ اإلجتماع السياسي " بيرنز " ( 1978
) Burnsتحت عنكاف " القيادة " ،حيث أعاد النظر في ممارسات كسياسات القيادة ،منقحا السمات
كضمف ك ّؿ مف التحفيز كالمكارد مف جية ،كالقادة كالمرؤكسيف في المنظمة مف جية أخرل (المراد،
.)219 : 2015
- 48 -
جدول رقم ( )12يوضح السموك القيادي والتحويمي من وجيتي نظر بيرنز( )Burnsوباس
(.)Bass
إف ارتفاع رغبات كحاجات المرؤكسيف عمى ىرـ يزداد أداء المرؤكسيف في المستكيات العميا مف ىرـ
Maslowيعني زيادة األداء بشكؿ طبيعي . .Maslow
يمكف أف تؤثر القيادة التحكيمية إيجابا أك سمبا تؤثر القيادة التحكيمية إيجابا عمى المرؤكسيف
بحسب اتجاىات كسمككيات المرؤكسيف . كالمنظمة .
يكضح الجدكؿ التالي السمكؾ القيادم كالتحكيمي مف كجية نظر بكرنز ( )Burnsكباس ( )Bassحيث
رحب كثير مف الباحثيف بنظرية القيادة التحكيمية التي أشار إلييا بكرنز ( )Burnsفي نياية السبعينات مف
ّ
القرف العشريف ،فجاء باس )1985( Bassلينيض بأفكار بكرنز )1978( Burnsمطك ار عدة مقاييس
التحكيمية في تكقعات أداء المرؤكسيف ،في حيف اختمؼ باس ( )Bassمع بكرنز ( )Burnsفي فيميما
لمسمكؾ القيادم التحكيمي عند ثبلث نقاط تتمثؿ في أداء المرؤكسيف ،تأثير القيادة التحكيمية عمى
عمى تأثير رغبات المرؤكسيف في زيادة األداء ،كتأثير القيادة التحكيمية عمى حسب اتجاىات كسمككات
- 49 -
-3مفيوم القيادة التحويمية:
أصبح مصطمح التحكيمي كاإلجرائي أساس لدراسة القيادة كقد استخدـ في الغالب لمتمييز بيف اإلدارة
كالقيادة ،كقد ظير مصطمح القيادة التحكيمية عاـ 1978عمى يد بكرف Burnsفي كتابو القيادة ،كذلؾ
لمتمييز بيف أكلئؾ القادة الذيف يبنكف عبلقة ذات ىدؼ كتحفيزية مع مرؤكسييـ مف أكلئؾ القادة الذيف
يعتمدكف بشكؿ كاسع عمى عممية تبادؿ المنافع لمحصكؿ عمى نتائج.
كتسعى القيادة التحكيمية إلى النيكض بشعكر التابعيف كذلؾ مف خبلؿ االحتكاـ إلى أفكار كقيـ أخبلقية
مثؿ الحرية كالعدالة كالمساكاة كالسبلـ كاإلنسانية باس ، Bassفسمكؾ القيادة التحكيمية يبدأ مف القيـ
كالمعتقدات الشخصية لمقائد كليس عمى تبادؿ مصالح مع المرؤكسيف باس ،Bassفالقائد التحكيمي
الداخمية) ،كالقيـ الداخمية قيـ ال يمكف التفاكض حكليا أك تبادليا بيف األفراد ،كمف خبلؿ التعبير عف تمؾ
يكحد القائد التحكيمي أتباعو كيستطيع أف يغير معتقداتيـ كأىدافيـ .كقد ميز بكرنز
المعايير الشخصية ّ
Burnsبيف نكعيف مف القيادة ،القيادة اإلجرائية كالقيادة التحكيمية :فالمبدأ الرئيسي لنمط القيادة
اإلجرائية ىك تبادؿ المنافع بيف الرئيس كالمرؤكس حيث يؤثر كؿ كاحد في اآلخر كذلؾ بأف يحصؿ كؿ
كيرتكز جكىر القيادة التحكيمية عمى القدرة عمى مكائمة الكسائؿ مع الغايات كتشكيؿ كاعادة تشكيؿ
المؤسسات لتحقيؽ أغراض إنسانية عظيمة كتطمعات أخبلقية ،كيقكـ ىذا النمط القيادم عمى إدراؾ
الحاجات الظاىرة كالكامنة لممرؤكسيف كالعمؿ عمى إشباع تمؾ الحاجات كاستثمار أقصى طاقات
- 50 -
فإف القائد التحكيمي يسعى إلى زيادة كعي مرؤكسيو بإحتياجاتيـ ،كتحكيؿ ىذا الكعي
كمف ىذا المنطمؽ ّ
ثـ تتكلد لدييـ الدافعية إلشباع حاجاتيـ فيما يتعمؽ بإدراؾ كتحقيؽ
باإلحتياجات إلى آماؿ كتكقعات ،كمف ّ
األفراد كاشباع حاجاتي ـ كمعاممتيـ بإنسانية ،ليبذلكا جيكدا عالية لتحقيؽ أىداؼ المنظمة "
كىناؾ عدة تعريفات لمقيادة التحكيمية ألىـ الباحثيف في نظرية القيادة :حيث عرؼ بكرنز Burns
بأنيا " القيادة التي تبحث عف تحفيز المرؤكسيف ما أمكف ،كاشباع احتياجاتيـ
( )1978القيادة التحكيمية ّ
بأنيا "
عرؼ ركش )1989( Roucheالقيادة التحكيمية ّ
المتزايدة ،كاإلنغماس معيـ بشكؿ متكامؿ " .كما ّ
قدرة القائد عمى التأثير في قيـ كاتجاىات كمعتقدات كسمككيات اآلخريف بالعمؿ معيـ أك مف خبلليـ مف
فإف العكلمة كتقنية المعمكمات (األنترنت) كالتداخؿ االقتصادم بيف دكؿ العالـ جعؿ درجة
ّ كحسب
اليقيف عالية جدا كحجـ التغيرات الخارجية كبيرا ،األمر الذم ترؾ أث ار بالغا عمى جميع المؤسسات بغض
النظر عف طبيعة نشاطيا ،كفي ظؿ ىذه التغيرات كاف البد أف يككف ىناؾ قادة قادركف عمى قيادة
- 51 -
فإف القيادة التحكيمية ىي نمط مف القيادة المعيارية بمعنى ّأنيا ال
كحسب جيمس بكرنز (ّ )Burns
يعممكا أكثر مف أجؿ رغبات كحاجات األفراد ،ليذا فيذه القيادة يجب أف تتحرؾ إلى ما بعد رغبات األفراد
مف خبلؿ اإلىتماـ بحاجاتيـ كقيمتيـ الحقيقية ،فعند اإلرتقاء بالقيادة كالمرؤكسيف إلى مستكيات أعمى مف
فإف القيادة التحكلية تمثؿ االختيار المبلئـ( .نجـ. )87 :2015 ،
التحفيز كالقيـ األخبلقيةّ ،
1-5القيادة التبادلية:
يكضح األدكار كالمسؤكليات بالنسبة ليؤالء المرؤكسيف لتحقيؽ ىذه االحتياجات كالرغبات،
كاحتياجاتيـ ،ثـ ّ
كالتي سكؼ تككف مرضية لمقابمة أىداؼ محددة أك أداء مياـ محددة ،كبالتالي تحقيؽ النتائج المرغكبة .
فالمرؤكسكف يتمقكف المكافآت مقابؿ أداء أعماليـ عندما يستفيد القادة مف إتماـ ىذه األعماؿ ،كدكر القائد
- 52 -
كعندما تكسع حاجات كرغبات المرؤكسيف كتعطييـ اإلمكانية لتحقيؽ ذلؾ معتمديف عمى أنفسيـ (المراد،
.)228 : 2015
ألجؿ بمكغ أىدافيـ يمارس القادة التحكيميكف عدة مياـ منيا :
تحقيقو .
إيصاؿ الرؤية إلى التابعيف بطريقة عاطفية مقنعة ككاضحة تجعميـ يؤمنكف بيا كيتحمسكف ليا
كيندفعكف لمعمؿ عمى تحقيقيا كالتضحية مف أجميا .كبيذا الصدد يشير كؿ مف ككتر كىيسكات
كيشجع التابعيف بتحديد كمسائمة رسالتو كيحفز اإلدارة الكسطى بتكلي زماـ األمكر القيادية .
تطبيؽ الرؤية إذ يتطمب كسب احتراـ كتفاعؿ التابعيف كقياـ القائد بتطبيؽ الرؤية كالتأكد مف تطابؽ كؿ
- 53 -
خمق رؤية جديدة :لرؤية حالة المستقبؿ المرغكبة تتطمب تحرر المنظمة مف األنماط التقميدية
السابقة كاف اليياكؿ القديمة كالعمميات كاألنشطة تصبح غير مفيدة .
تعبئة االلتزام :إذ يعد القبكؿ لمرسالة أك الرؤية الجديدة كااللتزاـ بيا مف قبؿ التابعيف ضركريا
كحاسما.
التأسيس لمتغيير ( :جعؿ التغيير مؤسسيا ) يجب أف تتخذ التطبيقات كاألىداؼ الجديدة كالقيـ
بشكؿ دائـ كمستمر ،كىذا يعني أف المكارد الرئيسية يجب أف تخضع إلى برامج تدريب كاعادة تأىيؿ
كحشد التابعيف لتنفيذ النمكذج ( التغيير التنظيمي الجديد كعمى النحك الذم يجعؿ التغيير مستم ار كعمبل
كبخاصة عند تحديد األعماؿ كالقياـ بيا ،فالسمكؾ المبلحظ يجب أف يككف مطابقا لما يقتنع بو الفرد،
كتتضمف القيادة التحكيمية استباقا لئلتجاىات المستقبمية ،كدفع كالياـ المرؤكسيف ليتفيّمكا كيعتنقكا الرؤية
ّ
كالمسؤكليات الجديدة ،كتتككف ىذه القيادة مف أربعة أبعاد كما يمي :
بأنو " إيجاد القائد لرؤية كاضحة كاحساس بالرسالة العميا لممنظمة ،كغرس ركح الفخر
يعرؼ ىذا البعد ّ
ّ
كاإلعتزاز في نفكس مرؤكسيو كتحقيؽ الثقة كاإلحتراـ مف جانبيـ " ،كما أف ىذا البعد يظير مف خبلؿ
إحتراـ اآلخريف كبناء ثقتيـ الثقة بالمنظمة ككؿ ،فالقادة التحكيميكف يككنكف أكثر قدرة عمى تطكير
- 54 -
أف قادتيـ يحققكف النتائج
المرؤكسيف كجمع قكاىـ كالتأثير عمييـ ،خاصة عندما يرل المرؤكسكف ّ
القائد الكاريزمي في النمط التحكيمي ينسجـ مع مرؤكسيو كيحقؽ ليـ كؿ ما بداخميـ بشكؿ كامؿ
كيعيرىـ ج ّؿ إىتماماتو ،كما ّأنو يبتكر مع مرؤكسيو القدرة عمى قيادة ذاتيـ عندما يككف ذلؾ ضركريا
-2الحافز اإلليامي:
كيعبر عف تصرفات كسمككيات القائد التي تثير في التابعيف حب التحدم كقدرة القائد في إيضاح
كايصاؿ تكقعاتو ليـ ،كيصؼ أسمكب االلتزاـ باألىداؼ التنظيمية كاستثارة ركح الفريؽ مف خبلؿ الحماسة
-3االستثارة الفكرية:
يسمييا بالتشجيع اإلبداعي كىي إثارة العامميف لجعميـ أكثر كعيا بالمشاكؿ
كىناؾ مف الباحثيف مف ّ
التي تعترض تحقيؽ األداء الجيد الذم يفكؽ التكقعات ،كيتـ ذلؾ مف خبلؿ التعاطؼ مع اآلخريف
كيشير إلى إىتمامات القائد بمشاعر تابعيو مف حيث التشجيع كالتكجيو كالنصح كاإلستماع إلييـ
كاإلىتماـ بإحتياجاتيـ كانجازاتيـ مف خبلؿ تبني استراتيجيات التقدير كاإلطراء كاعتماد اإلتصاؿ المفتكح
معيـ ،كاسناد األعماؿ الصعبة إلى األفراد الذيف يستحقكنيا .كلغرض تطكير العامميف يفترض بالقائد
- 55 -
التحكيمي عدـ معاممتيـ بنفس المستكل لككنيـ مختمفيف في الصفات كالسمكؾ كالقدرة عمى األداء الفاعؿ( .
يككف مشجعا ليأتي بالجديد كتجريب المداخؿ يركج :القائد يركج لئلبتكار كاعادة
ّ
المحاكاة الذىنية
الجديدة. صياغة المشكبلت.
يككف معزز بركح الفريؽ كالحماسة يقدـ :القائد يقدـ الداللة ك التحدم مف
ّ
التحفيز كالطمكح
كالتفاعؿ. خبلؿ النشاط االستباقي كالتصحيحي .
يكضح الجدكؿ التالي أبعاد القيادة التحكيمية كالتي تشمؿ سمكؾ القائد كسمكؾ المرؤكس كمدل تأثير كؿ
ّ
منيما عمى اآلخر ،إذ نبلحظ أف سمكؾ القائد قائـ عمى مدل تح ّكمو في زماـ األمكر التنظيمية ناىيؾ عف
حسف تسييره ألمكر العمؿ مما لو األثر اإليجابي عمى سمكؾ المرؤكس كالذم بدكره يساىـ في رفع مستكل
- 56 -
-8القيادة التحويمية واألداء:
الذاتية ،كالكصكؿ إلى أىداؼ جماعية عامة لتحقيؽ رسالة المنظمة كالرؤية المشتركة ،فقد تكصمت العديد
مف الدراسات إلى كجكد عبلقة ايجابية بيف عناصر القيادة التحكيمية كاألداء،)Arnold et al , 2001( ،
)(Yu et ،(Howell & Frost 1989 ) ،(Barnett et al , 2001) ،(Felfe & Schyns , 2002
العامميف عمى إعادة النظر في فرضياتيـ ،كطرح أفكار جديدة ،كىي بذلؾ تعمؿ عمى تطكير قدراتيـ
فعالية المنظمات ،إذ ّأنيا تعمؿ عمى رفع مستكل الرضا الكظيفي لمعامميف ،كتحسيف أدائيـ ،كتقكد إلى
مستكيات عالية مف اإللتزاـ التنظيمي ،كعمى المستكل الفردم تجعؿ القيادة التحكيمية العامؿ راضيا عف
خالصة:
إف القيادة التحكيمية ىي مف أىـ األسس التي تؤىؿ المنظمات إلى الرقي كاالبتكار كذلؾ ال يككف إالّ
ّ
تبني اإلدارة ألسمكب التمكيف ،كالذم يرتكز عمى إعطاء فرصة لممكظفيف األكفاء في تكلّي جزء
مف خبلؿ ّ
مف صبلحيات المسئكؿ المباشر كتحمؿ مسؤكلية ق ارراتيـ المتخذة بشأف ذلؾ ،كىذا ما سيتـ تناكلو في
الفصؿ المكالي.
- 57 -
الفصل الخامس
تمكٌن الموظفٌن
- 58 -
تمييد :
تعتبر التغيرات اليائمة في البيئة الخارجية لممنظمة المحرؾ الرئيسي لتطكير آليات كأساليب جديدة في
أىمية دكر العامميف في إحداث التكيؼ المطمكب مف البيئة الخارجية ،األمر الذم تطمب تبني استراتيجيات
تدعـ قدرات العامميف كتمكينيـ مف حرية التصرؼ المباشر الستغبلؿ الفرص المتاحة كتجنب المخاطر أك
لقد برز مفيكـ تمكيف العامميف في أكاخر الثمانينات كالقى ركاجا كبي ار خبلؿ النصؼ األخير مف عقد
التسع ينات مف الناحية النظرية كالتطبيقية كتتميز ىذه الفمسفة الجديدة قكاميا أف ال يككف تركيز المدير
عمى التنظيمات المنافسة كانما عمى العامميف في المقاـ األكؿ (الرحاحمة.)93 :2010 ،
إف مفيكـ التمكيف يعد مف المفاىيـ الحديثة التي جاءت مع التغيرات اليائمة كالسريعة في بيئة األعماؿ
ّ
كاتفاقيات التجارة العالمية كبركز المجتمع المدني فضبل عف تطكر الفكر اإلدارم بشكؿ عاـ حيث ال
يختمؼ التمكيف مف الناحية الفنية كثي ار عف المعنى المغكم ،فيك ال يعني مشاركة العامميف شكميا في
صناعة القرار كال يعني االستماع ليـ في اجتماعات مختمفة بؿ ىك إعطاء صكت حقيقي لمعامميف مع
منحيـ كتزكيدىـ بالميارات كاألدكات كالمعمكمات كمساعدتيـ عمى التفاعؿ مع اآلخريف كتمكينيـ مف
اتخاذ الق اررات المناسبة دكف الحاجة إلى مكافقة مسبقة مف رئيس العمؿ إلعطاءىـ الفرصة إلتقاف عمميـ
أك إدارتو بطريقة يمكنيـ مف خبلليا تقديـ خدمة أفضؿ لممتعامميف مع المنظمة ،ما يحقؽ التطكير كالنجاح
التنظيمي ،كالذم يعد اتجاه حيكم كىاـ في عمـ اإلدارة الحديث كتزداد أىميتو مع تزايد حاجات المنظمات
بمختمؼ أنكاعيا لتحسيف فاعميتيا ككفاءتيا عبر تكيفيا مع البيئة التي تعمؿ فييا تمييدا لتحقيؽ األىداؼ
- 59 -
التي ُكجدت مف أجميا ،فضبل عف التميز عمى المنظمات المنافسة أم ّأنو في ظؿ التمكيف يتمتع العامميف
(عمي. )161 : 2013 ، بصبلحيات المدير مع بقائيـ مسؤكليف عف النتائج الناجمة عف ق ارراتيـ
كيعتبر التمكيف " نقؿ المسؤكلية بشكؿ متكافئ مف المديريف إلى المرؤكسيف كما ّأنو دعـ المرؤكسيف
بالسمطة كدعكة صادقة لمعامميف بالمنظمة لممشاركة في سمطة اتخاذ القرار ،كفيو يككف المرؤكس المسؤكؿ
كالتغييرات الكبيرة في البيئة المحيطة بنشاط المنظمة تعد ىي الدافع الرئيسي لمتطكر الجكىرم في
الفكر اإلدارم النظرم كالتطبيقي لممنظمة ،كقد تصاعدت األىمية اإلستراتيجية لمعامميف في الخطكط
األمكر التي تعكس مخاط ار أك فرصا جكىرية لممنظمة (آؿ سمير.)98 :14 ،
بأف تمكيف العامميف مبني عمى المفيكـ التشاركي التفاعمي إلنجاز األىداؼ كتحقيؽ
كيمكف القكؿ ّ
كحسب تعني كممة التمكيف لغة التقكية أك التعزيز ،كالتمكيف ىك دعـ البنية التحتية في المنظمة ،كذلؾ
بتقديـ المصادر الفنية كتعزيز االستقبللية كالمسؤكلية الذاتية كالتركيز عمى العامميف في المنظمة ،كمنحيـ
القكة كالمعمكمات كالمكافآت كالمعرفة كحمايتيـ في حاالت السمكؾ الطارئ كغير المتكقع خبلؿ خدمة
(سمماف ،ب س : المستيمؾ ،كالتركيز عمى العامميف الذيف يتعاممكف مع المستيمؾ كيتفاعمكف معو
.)03
- 60 -
بناء جسور برامج متطورة الثقافة التنظٌمٌة
الثقة للتدرٌب
الحوافز المادٌة البيئة الخارجية
التمكٌن حرٌة الروح والمعنوٌة
التصرف التنظٌمٌة لمتطكر
قدرات االفراد
رو المبادرة واستعدادهم الحاجة لبلنجاز
يكضح الشكؿ التالي عناصر تمكيف العامميف متمثمة في اجتماع مجمكعة مف العناصر مثؿ البيئة
كتأثيراتيا ال مختمفة ،إضافة إلى الثقافة التنظيمية كالحكافز المادية كقدرات ككفاءات األفراد العامميف في
حظي مكضكع تمكيف العامميف باىتماـ كبير مف قبؿ العديد مف الباحثيف منذ بداية عاـ ،1990
كالدراسات مازاؿ الغمكض كالتناقض الشديد بيف الباحثيف قائمان حكؿ مفيكـ تمكيف العامميف كالفرؽ بينو
كبيف المفاىيـ اإلدارية األخرل مثؿ :التفكيض ،كالمشاركة ،كاإلثراء الكظيفي .
- 61 -
تمكين الموظفين وتفويض السمطة :
يعني " تحكيؿ جزء مف الصبلحيات إلى اآلخريف لتسييؿ عممية التنفيذ كالكصكؿ إلى األىداؼ التنظيمية
" ،فالتفكيض ال يمغي مسؤكلية المفكض عف النتيجة النيائية لمعمؿ ،كما أف التفكيض حالة مؤقتة تنتيي
تجد المستكل األعمى يفكض األدنى في جزئية محددة ،كال يتيح لو إال قد ارن يسي ارن مف المعمكمات بالكاد ما
يساعد عمى تنفيذ الميمة ،كتككف المسؤكلية عف النتائج منكطة بالمفكض كليس بالمفكض إليو ،أما في
التمكيف فتتاح لممستكل األدنى صبلحيات لممبادأة أكسع كأعرض في نطاؽ متفؽ عميو ،كتككف المعمكمات
مشاركة عمى المشاع بيف اإلدارة كالعامميف فيما عدا المعمكمات اإلستراتيجية التي تحتـ مقتضيات
مكضكعية معينة أف تظؿ سرية ،كتقع المسؤكلية عف النتائج عمى المكظؼ المعني ،فإف كانت إيجابية
فالحكافز لو كاف كانت سمبية فالغرـ عميو ،حيث يتعيف أف يتعمـ مف ذلؾ الدرس حتى ال يكرر الخطأ .
كيعرؼ مصطمح عمـ االجتماع التنظيمي تفكيض السمطة عمى ّأنو " الحالة التي يتنازؿ فييا الرئيس
عف جزء مف صبلحياتو ألحد مرؤكسيو ،كفي الغالب يككف أحد نكابو ألسباب تتعمؽ بالبحث عف الفعالية
كربح الكقت كالجيد كتقديـ الخدمات في مدة زمنية أقؿ كأحيانا يتـ التفكيض في فترة مؤقتة في غياب
- 62 -
تمكين العاممين والمشاركة :
ىناؾ خمط لدل بعض الباحثيف بيف مفيكـ التمكيف كالمشاركة ،ككفقان لتعريؼ تمكيف العامميف تعد
عممية المشاركة ىي المفتاح األكؿ كالركف الرئيسي لتمكيف العامميف خاصة في الصفكؼ األكلى مف
التصرؼ السريع في المكاقؼ الجديدة التي يكاجيكنيا ،فاألفراد بدكف معمكمات ال يمكف أف يتحممكا
االستقبللية كالحرية لمعامؿ في السيطرة عمى كظيفتو ،كتحديد كيفية تنفيذىا كالقياـ بالرقابة الذاتية ألعمالو،
كبناء
ن عبلكةن عمى حصكلو عمى معمكمات عف نتائج أعمالو كاتصالو المباشر بمف يستخدـ نتاج كظيفتو،
عمى ذلؾ فاإلثراء الكظيفي يعد عممية أساسية لتطبيؽ تمكيف العامميف ،حيث يتطمب التمكيف إعادة تصميـ
العمؿ كاحداث تغيير فيو حتى يشعر المكظؼ بالفعالية الذاتية كقدرتو عمى التأثير عمى األحداث كاألفراد
فإف
أف التمكيف ىك أحد األساليب اإلدارية اليادفة لمكصكؿ إلى الفعالية التنظيميةّ ،
عمى اعتبار ّ
لمتحفيز بركنيو المادم كالمعنكم أىمية قصكل في تكجيو السمكؾ نحك األداء اإليجابي المطمكب تحقيقو،
فإف الجانب
كلككف الحكافز المادية كالتي ليا األثر الكبير في إشباع حاجات متنكعة لدل العامميف ّ
فإف
المعنكم أيضا لو تأثير عندما يعزز إرادة الفرد نحك العمؿ كالعطاء لرفع كفاءة األداء في العمؿ ،لذلؾ ّ
عمى القيادة اإلدارية كالمنظمات تكفير الدعـ المعنكم الكافي لمكصكؿ إلى تطبيؽ مفيكـ تمكيف العامميف،
- 63 -
فإف
كلعؿ مف األىداؼ اإلدارية الحديثة ىك تطكير المكارد البشرية مف أجؿ التجديد كاالستحداث ،لذلؾ ّ
إتاحة المعمكمات لجميع المستكيات التنظيمية كعدـ احتكار المعمكمات عمى ّأنيا جزء مف القكة .
بث المعمكمات التي يحتاجيا األفراد بناء عمى المعرفة المسبقة باحتياجاتيـ.
تشجيع األفراد عمى البحث ( )Seek Outعف المعمكمات كمحاكلة تكظيفيا بالشكؿ المطمكب كالفعاؿ.
منح حرية التصرؼ كالمشاركة لجميع أفراد التنظيـ (الرحاحمة.) 99 :2010 ،
إف مف مبررات التمكيف تفكيض السمطة بسبب التحكؿ الكبير في مياـ المنظمات كاالنتقاؿ مف الدكر
ّ
التقميدم إلى الحديث في مجتمع معاصر ،كىذا ما ّأدل إلى جعؿ ممارسة السمطة معقدة جدا كالسيما ّأنيا
تنحصر في أيدم أشخاص يمارسكنيا في اتخاذ الق اررات ،كما يعتبر اتساع نطاؽ الخدمات كتشعبيا
أف
كتكزيع السمطة عمى عدد كبير مف األشخاص لتمبية االحتياجات المتجددة مف مبررات التمكيف ،كما ّ
التمكيف يساىـ في تحقيؽ إنجاز األعماؿ بصكرة أكثر فعالية مف خبلؿ استعماؿ أفضؿ الجكانب المتعمقة
باستثمار المكارد البشرية ،كما كجعؿ األداء المراد انجازه مف قبؿ األشخاص أكثر معنى كحرية ككاقعية
- 64 -
-6فوائد تمكين العاممين :
يساىـ التمكيف في تحسيف نكعية الخدمات المراد تقديميا لمزبائف مف خبلؿ تصميـ
المنتجات كالعمميات عمى كفؽ متطمباتيـ كحاجاتيـ كتعزيز سرعة االستجابة لحاجات
الزبائف.
السماح لؤلشخاص بحرية التصرؼ كاستقبللية التفكير مما يترتب عميو بذؿ الجيكد
تعزيز الفاعمية التنظيمية جراء تحمؿ جميع األشخاص مف العامميف المسؤكلية في تحقيؽ
ذلؾ كالتأكد مف فاعمية األداء المنجز ،إيجاد مكاقع عمؿ تمتاز بتكافر الممارسات الديمقراطية
فييا كازالة القيكد البيركقراطية في األداء مف جراء انتقاؿ سمطة صنع الق اررات كاتخاذه مف
مكاقعيا التقميدية إلى مكاقع أدنى كذلؾ مف شأنو أف يساىـ بتسريع االنجاز الكؼء كالفاعؿ .
تطبيؽ التمكيف يؤدم إلى تعزيز المكاقؼ السمككية االيجابية لمعامميف كالرضا كالكالء
كااللتزاـ كدافعيتيـ لبلنجاز كبذلؾ يعطي لمعمميات المنجزة بعدا أشمؿ في التطكير كالتحسيف.
تعزيز الثقة بالقدرات الذاتية لؤلشخاص كتقميؿ األخطاء الناتجة عف العمؿ كتخفيض
الكمؼ كيككف القرار المتخذ مف قبؿ العامميف أكثر تأثي ار عمى الزبائف كالسيما أف التصاقيـ
- 65 -
-7معوقات تمكين العاممين :
(خدمة إف لمتمكيف مزايا كثيرة يعبر عنيا بمؤشرات ارتفاع االنتاجية ك تحسيف جكدة المخرج
ّ
أك منتج ) ك انخفاض نسبة الغياب ك دكرات العمؿ ك زيادة التعاكف مما قد يؤدم الى حؿ المشاكؿ ك
عدـ كجكد صراعات ك ىذا بدكره يؤدم الى التطكير ك التحسيف المستمر الناتج عف ابتكارات األفراد
كبالرغـ مف المزايا التي يحققيا التمكيف إال أف ىناؾ معكقات في تطبيؽ كانتشار ىذه الممارسة اإلدارية
تمسؾ المدراء بالصبلحيات كالمسؤكليات خكفا مف مقدرات النفكذ كالسيطرة كالتمسؾ بالمركزية الشديدة.
فإف القادة
الخكؼ مف االنجاز الذم سكؼ يحقؽ لؤلفراد نتيجة ممارسة التمكيف اإلدارم كبالتالي ّ
كالمدراء الذيف ال يممككف الميارات كالقدرات اإلبداعية سكؼ يؤثر عمي مكقفيـ ىذا االنجاز كيشعرىـ
فالسعي الدائـ لتجنيد قدرات األفراد ككسب ثقتيـ ككالئيـ ىك ما يجعؿ األداء االجتماعي لممؤسسة
يتحسف ،كبالتالي ممارسة المسؤكلية االجتماعية بشكؿ أفضؿ .كيتحقؽ ذلؾ باالىتماـ المتزايد بالجانب
بالمشاركة كبتسيير الكفاءات كتطبيؽ مبدأ تفكيض السمطة .كالمشاركة اإلبداعي لمعامميف ثـ اإلدارة
بالمعمكمات المتعمقة بالجانب المالي أك التشغيمي أك األداء ،مما يساعد العامميف عمى فيـ معنى عمميـ
كتنمية إحساسيـ بكفاءتيـ كقدرتيـ عمى أداء مياميـ .ما يشعرىـ أف لدييـ تأثي ار عمى مؤسستيـ .كقد كجد
المؤسسية .بينما يشكؿ اإلحساس بمعنى العمؿ أفضؿ الطرؽ لكصكؿ العامميف لمرضا الكظيفي.
- 66 -
كما كجد كؿ مف تكماس؛ تايمف Tymon and Thomasأف حرية اإلختيار ليا عبلقة مع فاعمية
أف كبل مف التأثير كمعنى العمؿ ككذلؾ االختيار لدييـ تأثير عمى الرضا الكظيفي .كالذم يعد
العمؿ ،ك ّ
ىدفا استراتيجيا ينطمؽ مف أىمية العامميف أنفسيـ ،كتأثير عطائيـ في إنجاز األىداؼ األخرل الكاردة في
المجاالت كاألبعاد األخرل لممؤسسة ،كيتحقؽ رضا العامميف مف خبلؿ إيماف العامؿ بأف المؤسسة تشكؿ
قيمة معنكية كمادية لو ،فالحصكؿ عمى مكافأة تتناسب مع الجيد الذم يقدمو ،كتتبلءـ مع اإلحتياجات
المعيشية لو سكؼ ينعكس عمى زيادة معدؿ اإلستقرار الكظيفي ،كبالتالي تحسيف مستكيات الرضا عمى
العمؿ في المؤسسة ،ما يتطمب محركات أداء مناسبة .كالتي ندرجيا في:
إمكانية تكصيؿ المعمكمات إلى العامميف لمساعدتيـ لمقياـ بعمميـ بشكؿ جيد.
الخالصة :
يعتبر تمكيف المكظفيف مف األساليب اإلدارية الحديثة التي تتبناىا اإلدارات المعاصرة في مختمؼ
المنظمات عمى اختبلؼ نشاطاتيا ،كىذا األسمكب يعتمد عمى أداء المكظفيف في المرتبة األكلى
كاجتيادىـ ككذا كفاءتيـ المينية الجيدة كالتي تؤىميـ إلى تحمؿ مسؤكلية ق ارراتيـ كفي الفصؿ المكالي سيتـ
- 67 -
الفصل السادس
األداء الوظٌفً
- 68 -
تمييد :
تسعى المؤسسات إلى تحقيؽ المزايا التنافسية مف خبلؿ التأكيد عمى النشاطات كالمخرجات المرتبطة
األداء " ىك ذلؾ التفاعؿ بيف السمكؾ كاإلنجاز " أم ّأنو مججمكع السمكؾ كالنتائج التي احققت معا،
مف المسؤكليات كالكاجبات كفقا لممعدؿ المفركض أداؤه مف العامؿ الكؼء المدرب " كيمكف معرفة ىذا
المعدؿ عف طريؽ تحميؿ األداء ،أم دراسة كمية العمؿ كالكقت الذم يستغرقو ك انشاء عبلقة عادلة
بينيما ،كلمتمكف كمف ترقية المكظؼ تجرل لو اختبارات أداء ،كيعتمد في ذلؾ عمى تقارير األداء ،أم
الحصكؿ عمى بيانات مف شأنيا أف تساعد عمى تحميؿ كفيـ كتقييـ أداء العامؿ لعممو كلسمككو في فترة
يرتبط مفيكـ األداء بكؿ مف سمكؾ الفرد كالمنظمة ،حيث يحتؿ مكانة خاصة داخؿ أم
منظمة كيعتبر الناتج النيائي لمحصمة كؿ النشاطات بيا كذلؾ عمى مستكل الفرد كالمنظمة
- 69 -
-2تعريف األداء الوظيفي :
لغة :أدل تأدية ،أكصمو كقضاه ،كىك مؤدم لؤلمانة مف غيره ،كتأدية لو مف حقو :أم قضيتو
اصطالحا :ىك المقياس الرئيسي أك الذم يتـ التنبؤ بو في إطار استخدامو ،كيستخدـ ككسيمة لمحكـ
ك حسب بربر فاف األداء ى ك األساس الذم مف خبللو يتـ الحكـ عمى فعالية األفراد كالجماعات
كالمؤسسات ،كيقصد بو مف زاكية أخرل انجاز ىدؼ أك أىداؼ المؤسسة (زريبي .)61 : 2014 ،
كاألداء الكظيفي ىك المخرجات أك األىداؼ التي يسعى النظاـ لتحقيقيا ،أم ّأنو مفيكـ يربط بيف أكجو
النشاط كبيف األىداؼ التي تسعى ىذه األنشطة إلى تحقيقيا داخؿ المنظمة (خميفات؛ المطارنة2010 ،
.)605 :
كما يمكف تعريؼ األداء عمى ّأنو درجة تحقيؽ كاتماـ المياـ المككنة لمكظيفة ،بحيث يمكف لمفرد أف
يشبع متطمبات ىذه الكظيفة (.بحكث ك أكراؽ عمؿ المؤتمر العربي الثاني. )238 :2010 ،
كحسب " دكركف ك باركت " فاف األداء يمكف أف يبقى تحت إمكانية الشخص كال يستخدـ ،كلكف ال
مف الميـ عند قيامنا بتقييـ األداء أف نأخذ بعيف االعتبار الظركؼ المحيطة باألف ارد الذيف
نقكـ أدائيـ كال نغفؿ الدكر الكبير لتأثير ليذه الظركؼ عمى أداء األفراد .
ّ
التي تتبعيا إدارة التنظيـ بعد كؿ فترة محددة مف العمؿ لقياس نتائج األداء كمبلحظة مدل تحقيؽ
- 70 -
األىداؼ ،أك ىك العممية التي يتـ مف خبلليا مقارنة النتائج المحققة باإلمكانيات كالمعايير المعتمدة
الستنتاج عناصر القكة كالضعؼ في التسيير ك في األفراد مف أجؿ التحسيف كالتطكير كالتغيير
يعرؼ (منقريكس )132 : 2016 ،تقكيـ األداء عمى ّأنو إصدار حكـ عمى قيمة األشياء أك
ك أيضا ّ
المكضكعات ،كاألفكار بيدؼ إتخاذ الق اررات أك إجراءات عممية بشأنيا لتعديميا أك تصحيحيا أك تخميصيا
كىي تصكراتو كانطباعاتو عف السمكؾ كاألنشطة التي يتككف منيا عممو ك كيفية أدائيا ،كتفاعؿ ىذه
المكاد مع بعضيا لتحديد أدائو ،كبالتالي يككف مضمكف أداء الفرد ىك مصمحة تفاعؿ دافعيتو لؤلداء مع
قدرتو المتمثمة في خصائص الفرد كقدراتو كادراكو لمككنات عممو .كىذا يجعمنا نضع المعادلة التالية :
أداء الموظفٌن
ٌتحدد
شكل رقم ( ) 13يوضح محددات كفاءة أداء الموظفين (بحكث كأكراؽ عمؿ المؤتمر العربي ،02
- 71 -
يكضح الشكؿ التالي محددات أداء العامميف عمى أساس صفات الفرد المتمثمة في القدرة عمى انجاز
المياـ المككمة لو ،كالرغبة الفعمية إلنجاز ىذه المياـ ،إضافة إلى كاجبات كمياـ محددة سمفا مف طرؼ
المشرؼ المباشر ،كنجد أيضا نظـ كقكاعد تحكـ سير األمكر التنظيمية في المنظمة ،كاألساس في إشراؼ
كقيادة الرئيس المباشر في العمؿ كالذم يسيـ دكره في رفع مستكل دافعية المكظفيف طبعا بتكفر
كماىية التفاعؿ بينيما ،كىذا األمر ليس باليسير ،نظ ار لتعدد ىذه العكامؿ مف جية ،كلعدـ معرفة درجة
تأثير كؿ منيا عمى األداء مف جية أخرل ،ك األداء ىك نتيجة محصمة التفاعؿ بيف ثبلث محددات
رئيسية ىي :
الدافعية الفردية :تعبر عف مدل الرغبة المكجكدة لمفرد لمعمؿ كالتي يمكف أف تظير مف خبلؿ حماسو
كاقبالو عمى العمؿ الذم يعبر عف تكافؽ ىذا العمؿ مع ميكلو ك إتجاىاتو .
مناخ العمل :يعبر عف اإلشباع الذم تكفره بيئة العمؿ الداخمية ،كىك إحساسو بالرضا عف عممو بعد
الموقف (بيئة التنظيم الداخمية) :أك ما تتصؼ بو البيئة التنظيمية حيث تؤدل الكظيفة كىي تتضمف
التالي :مناخ العمؿ ،اإلشراؼ ،تكفر المكارد ،األنظمة اإلدارية ،الييكؿ التنظيمي ،نظاـ اإلتصاؿ،
- 72 -
إضافة إلى العناصر السابقة قد تؤثر البيئة الخارجية الذم يعمؿ بو المكظؼ عمى أدائو ممثمة في
يمكف تقسيـ طرؽ تقييـ األداء إلى مجمكعتيف :الطرؽ التقميدية كالطرؽ الحديثة كىي كاآلتي :
حسب حنفي ( )2002ىي الطرؽ التي تعتمد عمى أحكاـ المقيميف سكاء المشرؼ المباشر أك اإلدارة
المقيـ
ّ طريقة الترتيب البسيط :قد يسمى ىذا النظاـ بمدخؿ نظاـ الرتبة أك الدرجة ،حيث يرتب
األفراد ،حيث يحتؿ األفضؿ المرتبة األعمى كاألسكأ المرتبة الدنيا .
الترتيب كصعكبة تقييـ األفراد ،لذا تستعمؿ طرقة المقارنة الزكجية ،أم مقارنة كؿ زكج مف العماؿ عمى
حدا ،كتككف مقارنة كؿ فرد مع جميع العماؿ ،كيككف عدد المقارنات عمى الشكؿ التالي ( [ " :ف (ف)1-
)] ،" 2 /حيث ترمز " ف " إلى عدد العماؿ المطمكب ترتيبيـ ،كىذه الطريقة صعبة كأقؿ فائدة عند
- 73 -
طريقة التدرج :
تعد ىذه ال طريقة مف أقدـ أشكاؿ تقييـ األداء المستخدمة كأكثرىا شيكعا في أغمب المنظمات كالييئات
اإلدارية ،كبمكجب ىذه الطريقة يقكـ المكمؼ بعممية تقييـ األداء بتقييـ مكظفيو بإستخداـ ميزاف متدرج مف
مرتفع إلى منخفض ،أك مف كثير إلى قميؿ ،أك مف إيجابي إلى سمبي ،أك باألرقاـ مف كاحد إلى ثبلثة أك
خمسة أك سبعة أك بتقديرات مف ممتاز إلى جيد ثـ مرضي ثـ ال بأس بو ثـ غير مرضي ،كتفترض ىذه
أف الشخص المكمؼ بعممية التقييـ ممـ بطبيعة عمؿ الكظيفة كجكدة أداء المكظؼ ،كيعاب عمى
الطريقة ّ
ىذه الطريقة ّأنيا تتسـ بكثير مف الذاتية ال المكضكعية ،األمر الذم ينبغي معو عدـ اإلعتماد عمى
نتائجيا أك إتخاذ أم قرار إدارم بناءا عمييا (الغبيكم . )78 : 2003 ،
كقد أكد حمداكم ( )2009عمى أف ىذه الطريقة تعتمد عمى تحديد عدد مف الصفات كالخصائص
المساىمة في األداء ،كيتـ تقييـ كؿ فرد حسب مقاييس التدرج البياني المحددة ،ككفقا لدرجة امتبلؾ ىؤالء
األفراد ليذه الصفات ،كترجع فعالية ىذه الطريقة إلى الدقة في تحديد الصفات كالخصائص المرتبطة
باألداء.
فإف ىذه الطريقة تعتمد عمى تحديد قائمة مف األسئمة التي تتضمف مجمكعة
ك حسب الرفاعي (ّ )2009
تميز األداء الكؼء لمعمؿ ،كيقكـ الرئيس المباشر بكضع عبلمة أماـ كؿ سؤاؿ
مف العبارات الكصفية التي ّ
إما بنعـ أـ ال حسب رأيو في المكظؼ ،مع كضع قيـ لكؿ سؤاؿ عمى تككف القيـ سرية ،كمف حؽ اإلدارة
ّ
- 74 -
طريقة المقال الوصفي :
ىي عبارة عف كصؼ دقيؽ ألداء المكظؼ يقكـ بو الشخص المكمؼ بعممية التقييـ بكاسطة تقرير كاحد
يجمع مف خبللو معمكمات عف المكظؼ تتضمف مبلحظاتو المباشرة كالسجبلت ،كمبلحظات الزمبلء
حكؿ سمككيات المكظؼ األدائية البارزة ،دكف شمكؿ ىذا التمحكر لؤلعماؿ المتكررة التي يزاكليا المكظؼ
حسب فيميو ،عبد المجيد ( )2005تقكـ ىذه الطريقة عمى عدد مف العبارات التي تصؼ أداء العمؿ،
حيث يتـ تكزيع ىذه العبارات في مجمكعات ،عادة ما تككف ىذه العبارات ثنائية ،تعبر عف نكاحي ايجابية
تعطي التقديرات لكؿ عبارة ،دكف تعرؼ الرئيس عمى نكعية التقدير ك مدل أىميتو لعممية التقييـ
ك يقكؿ عباس (ّ )2003أنو في ىذه الطريقة يتـ التركيز عمى السمككيات الجكىرية المساىمة في
الفعاؿ ،كالسمككيات المؤثرة سمبا عمى فعالية األداء ،ىذه المكاقؼ اإليجابية كالسمبية يتـ تسجيميا مف
األداء ّ
المقكـ خبلؿ فترة محددة ( فترة التقكيـ ) كعمى ضكء معايير محددة بناءا عمى التحميؿ الكظيفي( .
ّ قبؿ
- 75 -
2-6الطرق الحديثة :
ىناؾ العديد مف األساليب كالطرؽ الحديثة لقياس أداء العامؿ بمعدالت أداء مثالية مصممة عمى ضكء
أف طريقة المقياس السمككي المتدرج تبنى عمى نيج طريقة األحداث الحرجة
يقكؿ المغربي (ّ )2007
حيث صمـ لتحديد أبعاد األداء ك تعريفو اعتمادا عمى مكاكبة سمكؾ المرؤكس محاكلة تدريجو في شكؿ
فإف ىذا المقياس يختمؼ عف سابقو في ّأنو يتـ قياس السمكؾ الفعمي بدال مف
عمى فترات مختمفة ،لذلؾ ّ
السمكؾ المتكقع ،أم يتـ متابعة كمراقبة العامميف كتسجيؿ سمككياتيـ بدال مف التأشير عمى السمكؾ المتكقع
يقيـ مف خبلليا
ىك مكاف اك بناء يتـ في تقييـ كتقدير العماؿ ،كفيو يتعرض المكظؼ لعدد مف الخبرات ّ
أداؤه ،كيقكـ بذلؾ عدد مف المختصيف المدربيف ،كمف تمؾ الخبرات دراسات حاالت ،كالقياـ بتمثيؿ
- 76 -
طريقة اإلدارة باألىداف :
إف ىذه الطريقة تتمخص بمعرفة مدل تحقيؽ المرؤكس لؤلىداؼ التي سبؽ ك أف اشترؾ مع الرئيس أك
ّ
المسؤكؿ في تحديدىا أك مدل التقدـ الذم أحرزه ىذه الطريقة أيضا طريقة التقييـ عمى أساس النتائج
حسب ماىر ( )2007أيضا يتـ في ىذه الطريقة تقييـ األداء بكاسطة كؿ الميتميف بو ،كبعدة طرؽ
كبعدة أزمنة كفي آف كاحد ،أم ّأنو يتـ بكاسطة الرئيس كالزمبلء كالمرؤكسيف ،كباستخداـ عدة طرؽ مثؿ
الخالصة :
أداء المكظفيف مف طرؼ اإلدارة يستدعي تدخؿ جميع األطراؼ الفاعمية في العممية التنظيمية لتحقيؽ
- 77 -
الفصل السابع
االجراءات المنهجٌة للدراسة
- 78 -
أوال -الدراسة االستطالعية:
تمييد:
تعد الدراسة االستطبلعية خطكة منيجية غاية في األىمية ،ييدؼ الباحث مف كرائيا إلى الكقكؼ عمى
بعض األخطاء كاليفكات التي قد تؤثر عمى مصداقية كمكضكعية الدراسة كنتائجيا ،ليتـ ضبطيا ،كعزليا
كلقد قامت الباحثة بدراسة استكشافية قبؿ البدء بتطبيؽ الدراسة اإلستطبلعية ،كفييا تـ تطبيؽ أداتي
المبلحظة الميدانية لمعاىد كأقساـ المركز الجامعي ك مختمؼ المصالح التابعة ليـ ،كتطبيؽ المقابمة
النصؼ مكجية مع بعض مكظفي المركز الجامعي كبعض األساتذة ،كذلؾ بطرح مجمكعة مف األسئمة
حكؿ مكضكع التطكير التنظيمي كمتطمباتو (التعمـ التنظيمي ،كالقيادة التحكيمية ،تمكيف المكظفيف ،إدارة
الجكدة الشاممة ،ىندسة نظـ العمؿ ،اإلدارة االليكتركنية ) كذلؾ بقصد معرفة مدل تكفر الكسائؿ المادية
البلزمة ألداء العمؿ المطمكب عمى أكمؿ كجو ،كأيضا مدل شيكع مصطمحات متطمبات التطكير التنظيمي
عند عينة الدراسة ،كاستفادت الباحثة مف استجابات المفحكصيف الستخداميا كمؤشرات في بناء كتطكير
اإلستبياف في شكمو النيائي ،كالتقرب مف العينة لمعرفة مدل كعييا بفكرة متطمبات التطكير التنظيمي،
كبناءا عمى النتائج إستخدمت الباحثة المتغيرات الثبلث (التعمـ التنظيمي ،كالقيادة التحكيمية ،تمكيف
المكظفيف ) نظ ار العطائيـ االىمية الكبرل لمدراسة ،كمف ىذا المنطمؽ شرعت الباحثة في تطبيؽ الدراسة
اإلستطبلعية .
- 79 -
-2منيج الدراسة اإلستطالعية :
تـ إستخداـ المنيج الكصفي ككنو األقرب لكصؼ الظاىرة مكضكع الدراسة.
2015/11/20بالمركز الجامعي "احمد زبانة " بغميزاف ،كالذم تـ انشاؤه بمكجب المرسكـ التنفيذم رقـ
يستضيؼ المركز الجامعي حكالي 1200طالب يؤطرىـ حكالي 75أستاذ دائـ ك 50أستاذ متعاقد،
مكزعيف عمى ستة ( ) 06معاىد ،كما تعاقب عمى تسيير ىذا الصرح العممي أربعة ( )04مدراء منذ
أما فيما يخص عدد مكظفي المركز الجامعي اإلدارييف فيبمغ عددىـ حكالي 238مكظؼ في مختمؼ
الرتب ،كقد تناقص عدد المكظفيف الى 228نظ ار لئلستقاالت المتكررة لممكظفيف كعكامؿ أخرل ،كسجمت
- 80 -
جدول رقم ( : )14يوضح احصائيات التوظيف بالمركز الجامعي بغميزان
المصدر :تـ استقصاء المعمكمات مف مصمحة المكارد البشرية بالمركز الجامعي .
يكضح الجدكؿ التالي إحصائيات التكظيؼ بمصمحة المكارد البشرية ،حيث نبلحظ اف النسب تختمؼ
باختبلؼ سنكات التكظيؼ ،إذ يبمغ عدد المكظفيف الناجحيف لسنة ( )2009حكالي 88مكظؼ منيـ (35
) مكظفة ك( )53مكظؼ كىي نسبة عالية تـ تسجيميا في ىذه السنة ،كسنة ( )2010نجد ( ) 21مكظؼ
ناجح منيـ ( )06مكظفيف ك( )15مكظفات ،أما سنة ( )2011فقد بمغ عدد المكظفيف ( )15منيـ () 08
مكظؼ ك( )07مكظفة ،كسنة ( )1012ىناؾ حكالي ( )27مكظفة كىي أعمى نسبة مقارنة بالسنكات
األخرل ك( )12مكظؼ ،أما سنة ( )2013يكجد ( )04مكظفات ك( )21مكظؼ ،كفي سنة ()2014
حكالي ( )17مكظفة ك( )16مكظؼ ،كأخي ار سنة ( ) 2015نجد ( )12مكظفة ك( )05مكظفيف .
- 81 -
-4عينة الدراسة االستطالعية :
لغرض الدراسة تـ اختيار مجمكعة مف المكظفيف لتمثيؿ المجتمع االصمي لمدراسة مككنة مف 60
مكظؼ كمكظفة بالمركز الجامعي بغميزاف.
يكضح الجدكؿ التالي خصائص عينة الدراسة ،حيث يبمغ عدد الذككر ( )% 63.33كىي أكبر مف
نسبة اإلناث التي تبمغ ( ،)%36.66كنجد المسؤكلية المينية كالمتككنة مف المدراء ( )% 5كمسؤكؿ
الميداف ( )% 3.33كرئيس القسـ ( )% 8.33كأخي ار فئة المكظفيف ( )% 73.33كىي أكبر نسبة ،أما
فيما يخص المؤىؿ العممي فنجد مستكل ثانكم بقيمة ( ،)% 11.66كيميو مستكل ليسانس بقيمة (66.66
)%كتعتبر أكبر نسبة مقارنة بالنسب األخرل ،كمستكل ماستر بقيمة ( ،)% 16.66أما مستكل ماجستير
- 82 -
أف نسبة سنكات الخبرة ما
( ،) % 1.66كمستكل دكتكراه ( ،)% 3.33كأخي ار الخبرة المينية حيث نجد ّ
بيف ( )4-1حكالي ( )% 50ك ىي أكبر نسبة ،ك()9-5حكالي ( ،)% 33.33أما الخبرة ما بيف (-10
)14حكالي ( )% 16.66كىي أصغر نسبة .
أوال :أسئمة المقابمة النصف موجية :لتدعيـ االستبياف كالمتككنة مف ( )26سؤاؿ ،كتـ استخداـ
طريقة تحميؿ المحتكل ،فأفرزت النتائج عمى ( )05خمسة أفكار محكرية منتشرة بيف أفراد عينة الدراسة
اإلستطبلعية ،كالفكرة الخامسة كانت ضعيفة مقارنة باألفكار األخرل لذا تـ استبعادىا ،كاستخدمت األفكار
تحمؿ كؿ المكظفيف لمسؤكلياتيـ اتجاه المياـ المككمة الييـ .انظر الممحؽ رقـ .03
-األفكار المنتقاة مف مقياس دراسة األستاذة " أفناف عبد عمي األسدم "حكؿ مكضكع "قياس أثر
متطمبات تطبيؽ التطكير التنظيمي في إحداث عممية التغيير" لبناء محاكر (التعمـ التنظيمي كالقيادة
- 83 -
-األفكار المنتقاة مف محكر فعالية األداء لدراسة الطالبة " فاضؿ فايزة "حكؿ مكضكع " الثقافة
التنظيمية كأثرىا عمى فاعمية أداء العماؿ " لبناء محكر (األداء ) .أنظر الممحؽ رقـ .01
ككصؿ العدد اإلجمالي لفقرات االستبياف إلى 86فقرة مكزعة عمى أربعة أبعاد :انظر الممحؽ رقـ .04
إف الخيارات المتاحة لئلجابة عف كؿ فقرة تككف عمى سمـ متدرج مف ( 5الى . )1
اعطاء األوزانّ :
""1 يكضح الجدكؿ سمـ اإلجابات لمقياس ليكرت الخماسي ،حيث تدرجت النقاط مف " " 5إلى
عمى التكالي ،كتـ إعطاء كؿ فقرة مف الفقرات درجات لتتـ معالجتيا إحصائيا عمى النحك المكضح في
الجدكؿ السابؽ.
- 84 -
-5تجريب األداة عمى عينة الدراسة اإلستطالعية :
تتمثؿ عينة الدراسة االستطبلعية في ( )60مكظؼ بالمركز الجامعي غميزاف ،كلقد تـ اختيار ىذه
العينة بطريقة قصدية ،كتـ تطبيؽ اإلستبياف كفؽ المراحؿ التالية :
شرح األبعاد ككذا الفقرات التابعة لكؿ بعد لكؿ مفحكص عمى حدل .
يسمح لممفحكص بقراءة الفقرات جيدا كأخذ الكقت الكافي لئلجابة ،كالتكقؼ عند أم غمكض يصادفو.
والثبات ):
صدق المقياس:
لمتأكد مف صدؽ أداة الدراسة اإلستطبلعية اعتمدت الباحثة نكعيف مف قياس صدؽ األداة
تـ عرض اإلستبياف عمى محكميف مف درجات عممية مختمفة ،كاتخذت الباحثة ىذه الطريقة كسيمة
لقياس صدؽ المقياس ،حيث قامت بعرضو عمى سبعة محكميف ( ،)07ستة ( )06منيـ ينتمكف إلى
جامعة كىراف 2محمد بن أحمد ،كمحكـ كاحد ( )01ينتمي إلى المركز الجامعي " أحمد زبانة "
بغميزاف ،انظر الممحؽ رقـ ( ،)02كذلؾ لتحديد مدل مناسبة الفقرات مف حيث (المضمكف ،كالصياغة،
- 85 -
الجدول رقم ( :)18يبين نتائج تقديرات المحكمين
- 86 -
يكضح الجدكؿ التالي نتائج تحكيـ استبياف الدراسة االستطبلعية بعد عرضو عمى مجمكعة مف
صدق وثبات البعد األول ( التعمم التنظيمي ) :كالذم يكضح عبلقة كؿ فقرة ببعدىا ،كلقد تـ
اعتماد ( معامؿ بيرسكف) لتكضيح ىذا االتساؽ ،حيث دلت النتائج كما ىك مبيف في الجدكؿ التالي:
جدول رقم ( : )19يوضح صدق اإلتساق الداخمي لبعد التعمم التنظيمي .
ارتباط
الفقرة العبارات الفقرة
ببعدىا
1.27 تسعى اإلدارة لتحسيف نظـ العمؿ بيا . 1
**1.42 ىناؾ سعي مستمر تطكير الييكؿ التنظيمي في المركز الجامعي. 2
**1.69 تحاكؿ االدارة االستفادة مف تجارب مكظفييا لخمؽ المعرفة التنظيمية . 3
**1.59 التعمـ التنظيمي ىك جزء مف الثقافة التنظيمية لممركز الجامعي . 4
**1.46 يعتبر التعمـ التنظيمي رؤية مشتركة بيف المكظفيف حكؿ مستقبميـ الميني. 5
**1.75 تعتبر عممية تغيير سمكؾ العامميف كطريقة تفكيرىـ أم ار غير ميـ. 6
**1.71 يفيد تعاكف المكظفيف لحؿ مشاكميـ المينية في تعمميـ لميارات مينية جديدة. 7
**1.75 يتـ تحديد معايير عممية في مسابقات التكظيؼ . 8
**1.81 ييتـ المشرفكف بتطكير الميارات الشخصية لممكظفيف لئلستفادة منيا في تطكير 9
العمؿ.
**1.71 تسعى االدارة لنشر المعرفة بيف المكظفيف عف طريؽ األياـ الدراسية . 10
**1.78 يستفيد المكظفكف مف برامج تدريب لتطكير مياراتيـ المينية . 11
**1.53 ىناؾ متابعة مستمرة لممعدات كاألجيزة المكتبية في المركز الجامعي . 12
**1.55 تنظـ اإلدارة برامج لتككيف المكظفيف. 13
**1.63 يسعى المسيركف اليجاد فرص جديدة لرفع كفاءة المكظفيف . 14
- 87 -
**1.71 المسيركف بعممية التحسيف االيجابي لسمكؾ المكظفيف .
ّ ييتـ 15
**1.81 تعتمد االدارة عمى التقنيات الرقمية (االنترنت ) في نشر المعرفة بيف األقساـ . 16
**1.71 تكفر االدارة دعما لممكظفيف لتشجيع قدرتيـ عمى العمؿ . 17
**1.59 تعقد االدارة دكرات تدريبية اعبلمية لمساعدة مكظفييا عمى التأقمـ مع العمؿ . 18
**1.46 المسيركف بتكفير المعمكمات الخاصة بالعمؿ لجميع المكظفيف .
ّ ييتـ 19
**1.75 يتـ تفسير المعمكمات الخاصة بتنظيـ العمؿ في شكؿ اقتراحات . 20
** :عند مستكل الداللة (. )0.01
نبلحظ مف خبلؿ الجدكؿ بأف جميع فقرات بعد ( التعمـ التنظيمي ) كانت دالة عند مستكل (،)0.01
ما عدا الفقرة رقـ ( )1كالتي لـ تكف دالة كعميو تـ حذفيا ،فأصبح البعد يحتكم عمى مجمكع ( )19فقرة
تقيسو.
ثبات بعد ( التعمم التنظيمي ):
لقد تـ حساب ثبات اإلختبار كذلؾ باستخداـ طريقة ألفا لكركمباخ ،حيث أسفرت النتائج عمى ما يمي:
بعد حساب كؿ مف الصدؽ باستخداـ معامؿ االرتباط لبيرسكف ،كالثبات ألدكات القياس باستعماؿ
اإلعتماد عميو في الدراسة األساسية ،كىي قيـ تدؿ عمى تمتع المقياس بمستكل عاؿ مف الثبات.
صدق اإلتساق الداخمي :كالذم يكضح عبلقة كؿ فقرة ببعدىا ،كلقد تـ اعتماد ( معامؿ بيرسكف)
لتكضيح ىذا االتساؽ ،حيث دلت النتائج كما ىك مبيف في الجدكؿ التالي:
- 88 -
جدول رقم ( )11يوضح صدق اإلتساق الداخمي لبعد القيادة التحويمية .
نبلحظ مف خبلؿ الجدكؿ بأف جميع فقرات بعد (القيادة التحكيمية) كانت دالة عند مستكل (،)0.01
لقد تـ حساب ثبات االختبار كذلؾ باستخداـ طريقة ألفا لكركنباخ ،حيث أسفرت النتائج عمى ما يمي:
- 89 -
جدول رقم ( )12يوضح معامل ثبات البعد الثاني القيادة التحويمية
بعد حساب كؿ مف الصدؽ باستخداـ معامؿ االرتباط لبيرسكف ،كالثبات ألدكات القياس باستعماؿ
أف محكر القيادة التحكيمية يتمتع بقدر مف اإلستقرار في نتائجو كيمكف
طريقة ألفا لكركمباخ ،تبيف ّ
اإلعتماد عميو في الدراسة األساسية ،كىي قيـ تدؿ عمى تمتع المقياس بمستكل عاؿ مف الثبات.
صدق وثبات بعد تمكين الموظفين:
كالذم يكضح عبلقة كؿ فقرة ببعدىا ،كلقد تـ اعتماد ( معامؿ بيرسكف) لتكضيح ىذا االتساؽ ،حيث
دلت النتائج كما ىك مبيف في الجدكؿ التالي :
جدول رقم ( )13يوضح صدق االتساق الداخمي لبعد تمكين الموظفين
ارتباط الفقرة
العبارات الفقرة
ببعدىا
*0.39 تتبنى االدارة المفاىيـ االدارية الحديثة لتحقيؽ الميزة التنافسية مع الجامعات االخرل 1
**0.49 يتـ اختيار اعضاء فريؽ العمؿ بناء عمى ميارات تتبلءـ مع طبيعة عمؿ الفريؽ 2
0.21 تسعى االدارة إلى تنفيذ اعماليا مف خبلؿ تككيف فرؽ عمؿ . 3
0.06 نظاـ الحكافز المادية مبني عمى اسس كاضحة . 4
**0.45 يقكـ المسؤكؿ بتفكيض بعض الصبلحيات لممكظفيف االكفاء . 7
*0.33 يسمح تفكيض المسؤكؿ لبعض الصبلحيات بتحسيف أداء المكظفيف . 8
**0.43 يم ّكف تفكيض المكظفيف لبعض المسؤكليات مف تككيف الثقة بينيـ كبيف اإلدارة 9
*0.38 يتـ تزكيد المكظفيف بمعمكمات عف العمؿ لمساعدتيـ عمى التفاعؿ مع بعضيـ البعض 11
مسبقة مف المشرؼ
يمكف لممكظفيف اتخاذ الق اررات المناسبة لمعمؿ دكف الحاجة الى مكافقة ّ
0.14 11
المباشر .
0.28 يمنح التفكيض حرية انجاز المياـ المككمة لممكظفيف . 12
- 90 -
**0.46 يعطى لممكظفيف المفكضيف حجـ مف االستقبللية النجاز كاجبيـ الميني . 13
**0.46 يشعر المكظؼ الذم تـ تفكيضو بقكة شخصيتو نتيجة ذلؾ . 14
*0.31 يساعد التفكيض المكظفيف عمى زيادة مركنتيـ في العمؿ . 15
**0.58 في كجكد ثقافة تنظيمية مبلئمة ينجح المكظفكف في انجاز مياميـ بنجاح. 16
تسعى االدارة لتكفير الدعـ المعنكم ( التشجيع ،المدح ) ....لمكصكؿ إلى تطبيؽ مفيكـ
**0.63 17
التفكيض.
**0.65 تشجع االدارة المكظفيف عمى البحث عف المعمكمات الخاصة بالعمؿ لتكظيفيا بالشكؿ المطمكب 18
**0.61 الميمة الرئيسية لئلدارة ىي نشر المعمكمات الخاصة باألىداؼ بيف لممكظفيف . 19
تستخدـ االدارة الكسائؿ المبلئمة ( اياـ اعبلمية ،ممتقيات ،منشكرات جامعية) لتقديـ المعمكمات
**0.68 21
الخاصة بالعمؿ بشكؿ مستمر .
**0.66 تمنح االدارة لممكظفيف فرصة المشاركة في تحديد األىداؼ التنظيمية . 21
**0.50 تستخدـ االدارة اسمكب التفكيض السيامو في استثمار المكارد البشرية لدييا 22
نبلحظ مف خبلؿ الجدكؿ أف الفقرات التالية )15-10-8-6-1( :كانت دالة عند مستكل الداللة
( ،)0.05كأف الفقرات التالية )24-22-21-20-19-18-17-16-14-13-9-7-2( :كانت دالة
عند مستكل الداللة( ،)0.01كأف الفقرات رقـ ( )23-12-11-5-4-3لـ تكف دالة فتـ حذفيا ،فأصبح
البعد يحتكل عمى مجمكع ( )18فقرة تقيسو.
لقد تـ حساب ثبات االختبار كذلؾ باستخداـ طريقة ألفا لكركنباخ ،حيث أسفرت النتائج عمى ما يمي:
- 91 -
جدول رقم ( )14يوضح معامل ثبات بعد تمكين الموظفين
بعد حساب كؿ مف الصدؽ باستخداـ معامؿ االرتباط لبيرسكف ،كالثبات ألدكات القياس باستعماؿ
اإلعتماد عميو في الدراسة األساسية ،كىي قيـ تدؿ عمى تمتع المقياس بمستكل عاؿ مف الثبات.
صدق االتساق الداخمي :كالذم يكضح عبلقة كؿ فقرة ببعدىا ،كلقد تـ اعتماد
( معامؿ بيرسكف) لتكضيح ىذا االتساؽ ،حيث دلت النتائج كما ىك مبيف في الجدكؿ التالي :
ارتباط
الفقرة العبارات الفقرة
ببعدىا
**1.74 تقكـ االدارة بتقكيـ المكظفيف . 1
**1.61 غاية المسؤكليف مف تقكيـ اداء المكظفيف تعزيز نقاط قكتيـ ك معالجة نقاط ضعفيـ 2
**1.71 تحاكؿ االدارة تقكيـ ادائنا لعممنا مف اجؿ تقدير مدل كفائتنا العممية . 3
**1.61 تسعى االدارة لتقكيـ ادائنا لتحديد مقدرتنا عمى اداء العمؿ المطمكب الحالي كفي المستقبؿ . 4
**1.58 ىدؼ المسؤكليف مف تقدير جيكدنا خمؽ جك لممنافسة االيجابية . 5
**1.75 يساىـ تقكيمنا الكظيفي في خمؽ ميارات جديدة ( تحمؿ مسؤكلية اكبر ،ترقية ) . 6
**1.49 يستخدـ المسؤكؿ عدة ادكات لتقكيـ ادائنا ( تقرير كتابي ) . 8
*1.35 نجاح أك فشؿ اإلدارة يعتمد بالدرجة األكلى عمى أداء مكظفييا . 9
**1.58 يستخدـ المشرؼ المباشر احيانا معايير تقديرية لتقكيـ أداء مكظفيو (اصدار احكاـ ،تقديرات) 11
- 92 -
**1.56 ال يجد المديركف كمكظفكىـ الكقت الكافي لمناقشة المشكبلت المينية بسبب ضغكط العمؿ . 11
**1.63 احيانا يغزك التحيز الشخصي التقارير الدكرية لتقييـ ادائنا . 14
**1.64 يقدـ المشرؼ المباشر ممخصات دكرية لبلنجازات المحققة لمكظفيو . 15
1.29 ال تكجد حكافز معنكية مقدمة مف طرؼ اإلدارة . 21
1.16 ال تقدر اإلدارة التي اعمؿ بيا مجيكداتي . 22
1.11 عممية اتخاذ الق اررات المينية تتـ باالجماع بيف االدارييف . 23
لقد تـ حساب ثبات االختبار كذلؾ باستخداـ طريقة ألفا لكركنباخ ،حيث أسفرت النتائج عمى مايمي:
- 93 -
جدول رقم ( )16يوضح معامل ثبات بعد األداء
بعد حساب كؿ مف الصدؽ باستخداـ معامؿ االرتباط لبيرسكف ،كالثبات ألدكات القياس باستعماؿ
أف محكر األداء يتمتع بقدر مف اإلستقرار في نتائجو كيمكف اإلعتماد
طريقة ألفا لكركمباخ ،تبيف ّ
عميو في الدراسة األساسية ،كىي قيـ تدؿ عمى تمتع المقياس بمستكل عاؿ مف الثبات.
تمييد:
بعد االنتياء مف إجراء الدراسة االستطبلعية كتحقيؽ األىداؼ المرجكة ،بادرت الباحثة بإجراء الدراسة
األساسية مف خبلؿ تطبيؽ أدكات الدراسة المتمثمة في االستبياف ،كلتكضيح إجراءات الدراسة األساسية،
سكؼ يتـ في ىذا الجزء شرح طريقة اختيار العينة كخصائصيا ،ثـ إعطاء كصفا دقيقا ألداة الدراسة
ككيفية التطبيؽ .
بعد تحقيؽ اىداؼ الدراستيف االستطبلعيتيف ك التأكد مف صدؽ ك ثبات االدكات ،انتقمت الباحثة الى
الدراسة االساسية كذلؾ لتحقيؽ اليدؼ الرئيسي كالمتمثؿ في جمع المعطيات البلزمة لمتحقؽ مف
الفرضيات .
1-3اإلطار المكاني :تـ تطبيؽ الدراسة االساسية بالمركز الجامعي " أجمد زبانة " بغميزاف .
2-3اإلطار الزماني :تـ تطبيؽ الدراسة االساسية في الفترة الممتدة مف 2015/12/02إلى غاية
. 2015/12/20
- 94 -
-3عينة الدراسة األساسية :
يتمثؿ المجتمع الذم اتخذناه مجاال بشريا لدراستنا مف مكظفي المركز الجامعي " أحمد زبانة "
( مدير ،مدير معيد ،مسؤكؿ ميداف ،رئيس قسـ ،مكظؼ ) مف المركز الجامعي بغميزاف ،كلقد تـ اختيارىـ
بطريقة قصدية كعددىـ حكالي 200مكظؼ .
الجدول رقم ( :) 17يبين الخصائص الشخصية ألفراد عينة الدراسة األساسية .
- 95 -
يكضح الجدكؿ التالي خصائص عينة الدراسة األساسية ك الذم يحتكم عمى المتغيرات التالية :
الجنس حيث نجد عدد الذككر بنسبة ( )% 64.5كعدد اإلناث بنسبة ( ،)% 35.5أما متغير
المسؤكلية المينية فنجد مدير بنسبة ( )% 0.5كمدير معيد بنسبة ( )% 2.5كمسؤكؿ ميداف بنسبة
( ،)% 3.5كرئيس قسـ بنسبة ( ،)% 10أما المكظفيف بنسبة ( ،)% 75كبالنسبة لمتغير المؤىؿ العممي
فنجد مستكل ثانكم بنسبة ( )% 09كمستكل ليسانس بنسبة ( )% 51.5كمستكل ماستر بنسبة ()% 29
كمستكل ماجستير ( )% 08كمستكل دكتكراه بنسبة ( ،)% 3أما متغير سنكات الخبرة فنجد أقؿ مف
سنة بنسبة ( )% 7.5كما بيف ( )4-1بنسبة ( )% 42.5كما بيف ( )9-5بنسبة ( ،)% 35.5كما بيف
( )14-10بنسبة ( )% 05كأكثر مف 15سنة بنسبة (. )% 9.5
لقد استخدمت الباحثة في الدراسة الحالية طريقة اإلستبياف كالذم احتكل عمى ( )65فقرة بعد استبعاد
الفقرات الغير دالة ،كتـ تفريغ البيانات باستعماؿ برنامج الحزمة االحصائية لمعمكـ االجتماعية ، spss
بعد االنتياء مف تطبيؽ أداة اإلستبياف عمى عينة الدراسة األساسية عمدنا إلى تطبيقو كىك يحتكم عمى
أربعة أبعاد :بعد التعمـ التنظيمي ،كبعد القيادة التحكيمية ،كبعد تمكيف المكظفيف ،كبعد األداء ،كتـ
استعماؿ نمكذج ليكرت الخماسي ،كترتيب درجاتو عمى النحك التالي :
- 96 -
""1 يكضح الجدكؿ سمـ اإلجابات لمقياس ليكرت الخماسي ،حيث تدرجت النقاط مف " " 5إلى
عمى التكال ي ،كتـ إعطاء كؿ فقرة مف الفقرات درجات لتتـ معالجتيا إحصائيا عمى النحك المكضح
استخدمت الباحثة األساليب اإلحصائية المناسبة لمفرضيات المقترحة باستعماؿ برنامج spssكذلؾ
( التعمـ التنظيمي ،القيادة التحكيمية ،تمكيف المكظفيف ،الجنس ،المؤىؿ العممي ،المسؤكلية المينية ،الخبرة
)2تحميل تباين الثنائي ( : )two - way Anovaلمتعرؼ عمى أثر المتغيرات المستقمة ( التعمـ
التنظيمي ،القيادة التحكيمية ،تمكيف المكظفيف ،الجنس ،المؤىؿ العممي ،المسؤكلية المينية ،الخبرة المينية
لمتعرؼ عمى أثر المتغيرات المستقمة ( التعمـ التنظيمي، )3تحميل التباين الرباعي (المتعدد )
القيادة التحكيمية ،تمكيف المكظفيف ،الجنس ،المؤىؿ العممي ،المسؤكلية المينية ،الخبرة المينية عمى
- 97 -
الفصل الثامن
عرض نتائج الدراسة
و مناقشتها
- 98 -
تمييد :
يتناكؿ ىذا الفصؿ عرض النتائج التي تكصمت إلييا الدراسة كتفسيرىا مف خبلؿ قبكؿ أك رفض
فرضيات الدراسة.
1-1عرض نتائج الفرضية األولى :كالتي نصت عمى مدل مساىمة متطمبات التطكير التنظيمي
(التعمـ التنظيمي ،القيادة التحكيمية ،تمكيف المكظفيف ) في التنبؤ باألداء ،كلمتحقؽ مف صحة الفرضية تـ
حساب تحميؿ اإلنحدار المتعدد (. (Multiple Régression
أف نمكذج اإلنحدار المفترض الذم ينطكم عمى متغيرات مستقمة معينة (التعمـ التنظيمي،
كلمتأكد مف ّ
القيادة التحكيمية ،كتمكيف المكظفيف) دكف غيرىا مف المتغيرات األخرل العديدة كمتغير تابع معيف (األداء)
ينطكم عمى عبلقة دالة إحصائيا ،كيستعمؿ االنحدار في ذلؾ طريقة تحميؿ التبايف .ANOVA
مستكل الداللة قيمة "ؼ" متكسط المربعات درجات الحرية مصدر التبايف
199 الكمي
يظير مف خبلؿ الجدكؿ قيـ تحميؿ التبايف( ،(ANOVAحيث بمغت قيمة "ؼ" المحسكبة ()4.57
عند مستكل الداللة ( )0.04كىي أقؿ مف ( ،)0.05كىذا يعني قبكؿ نسب اإلنحدار بنسبة مئكية تقدر
أف استعماؿ المتغيرات المستقمة (التعمـ التنظيمي ،القيادة التحكيمية ،تمكيف المكظفيف)
بػ ( ،) %22.4أم ّ
- 99 -
كلمتأكد مف مدل مطابقة نمكذج اإلنحدار المفترض لمبيانات البد مف فحص معامؿ اإلرتباط المتعدد
( Coefficient of multiple corrélationر) ،كمربع معامؿ االرتباط المتعدد أك معامؿ التحديد
المتعدد ( Coefficient of multiple déterminationر.)2
إدخاؿ المتغيرات
0.004 0.05 0.065 0.25 األداء
ENTRE
أف معامؿ اإلرتباط المتعدد "ر" بمغ ( ،) 0.25بينما بمغ معامؿ التحديد
يتبيف مف خبلؿ الجدكؿ ّ
"ر ،)0.06 ( " 2كمعامؿ التحديد المصحح " ر " ( )0.05عند مستكل الداللة ( ،)0.04كمف ىنا
يمكف القكؿ أف المتغيرات المستقمة استطاعت أف تفسر %6عمى مستكل العينة ،في حيف أف %94
كلئلنتقاؿ مف الفحص العاـ لمنمكذج إلى الفحص التفصيمي تتـ معاينة مساىمة كؿ متغير مف
المتغيرات المستقمة (التعمـ التنظيمي ،القيادة التحكيمية ،تمكيف المكظفيف) في التنبؤ بالمتغير التابع (
األداء) عف طريؽ معامؿ اإلنحدار الجزئي غير المعيارم Unstandardized Partial regression
يظير مف خبلؿ الجدكؿ أعبله معامبلت االرتباط الجزئي " " Bكمعامبلت االنحدار المعيارم Béta
أف القيادة التحكيمية تساىـ في تفسير األداء ،إذ قّدرت قيمة Béta
(الدرجة المعيارية) ،حيث نجد ّ
كمما انخفضت درجة القيادة التحكيمية بدرجة إرتفعت درجة األداء بنفس الدرجة المعيارية ،مع غياب أم
مساىمة لمتغيرم التعمـ التنظيمي كتمكيف المكظفيف في تفسير األداء ،حيث بمغت قيمة Bétaعمى
نصت الفرضية الثانية لمدراسة عمى مدل مساىمة التفاعؿ بيف الجنس مع التعمـ التنظيمي ،كالجنس
مع القيادة التحكيمية ،كالجنس مع تمكيف المكظفيف في تفسير األداء ،كلمتحقؽ مف صحة الفرضية تـ
حساب تحميؿ التبايف الثنائي كالمتعدد كالجدكؿ التالي يكضح ذلؾ :
جدول رقم ( :)22يبين تحميل التباين الثنائي والمتعدد لمتفاعل بين الجنس مع التعمم التنظيمي،
الجنس مع القيادة التحويمية ،الجنس مع تمكين الموظفين في تفسير األداء .
بعد عرض نتائج الدراسة المتحصؿ عمييا في الفصؿ السابؽ ،سيتـ مناقشتيا عمى ضكء الفرضيات
أظيرت نتائج الفرضية األكلى كالتي تنص عمى مدل مساىمة متطمبات التطكير التنظيمي (التعمـ
أف
التنظيمي ،القيادة التحكيمية ،تمكيف المكظفيف ) في التنبؤ باألداء لدل المكظفيف بالمركز الجامعي عمى ّ
ىناؾ مساىمة لمقيادة التحكيمية في التنبؤ باألداء في غياب أم مساىمة لمتعمـ التنظيمي كتمكيف
المكظفيف ،كىذا يمكف إرجاعو إلى أفّ القيادة التحكيمية تعتبر عنصر ميـ في التنبؤ باألداء نظ ار لمدكر
الكبير الذم يمعبو القائد عمى اعتباره المكجو الفعاؿ لمعممية التنظيمية كاإلدارية مف خبلؿ إسياماتو كمنشط
لدافعية المكظفيف ،كالرفع مف حماسيـ بغرس الثقة بينيـ بناءا عمى مياراتو اإلنسانية كالفنية ،كىذا ما
كاإلدارية ميمة جدا مع تكفر الميارات الفنية ،كتكصمت أيضا إلى كجكد عبلقة إرتباطية مكجبة بيف
كتشعب أعماليا كتعقدىا كتنكع العبلقات الداخمية كتشابكيا كتأثير البيئة الخارجية كميا أمكر
ّ ككبر حجميا
تستدعي مكاصمة البحث كاإلستمرار في إحداث التغيير كالتطكير ،كىذه ميمة ال تتحقؽ إال في ظؿ قيادة
كاعية .
إضافة إلى العمؿ عمى تطبيؽ إستراتيجيات التسيير الفعاؿ ،عف طريؽ كضع خطة تنظيمية تطبؽ
عمى مراحؿ كتحتكم عمى أىداؼ تنظيمية تخدـ الصالح العاـ لممركز الجامعي بصفة عامة كالمكظفيف
بصفة خاصة ،ككؿ ىذا يتجمى مف خبلؿ إنجاز ىذه األىداؼ المسطرة كتعاكف طرفي العممية التنظيمية
عددىـ حكالي أربع مدراء إلى غاية إنجاز الباحثة العمؿ الميداني ،حيث لكؿ مسير ثقافة تسيير خاصة بو
كيراىا مناسبة لمسير الحسف لؤلمكر كرفع األداء الكظيفي لمعماؿ بإتباع نمط قيادم يتبلئـ مع طبيعة
مع دراسات مشابية كدراسة الغبيكم ( )2003حكؿ عبلقة النمط القيادم بأداء األطباء في المستشفيات
العسكرية كدراسة السبيؿ ( )2003حكؿ عبلقة عكامؿ اإلنتاجية كأنماط القيادة اإلدارية في األجيزة
األمنية ،كدراسة المزركع ( )1999حكؿ األنماط القيادية لممديريف كعبلقتيا بالرضا الكظيفي لدل
أف استخداـ أسمكب القيادة المناسب يؤدم إلى رفع الرضا الكظيفي،
العامميف ،كتنص نتائج الدراسات عمى ّ
كىذه النتائج تتعارض مع ما تكصمت إليو دراسة الشريؼ ( )2004حكؿ األنماط القيادية كعبلقتيا باألداء
تنفيذ الخطط دكف اإلسياـ في كضعيا ،كيتقيدكف في حرفية األكامر كالتعميمات ،كما يمزمكف العامميف
بمستكيات معينة مف األداء كيقضكف كقتا كبي ار في مناقشة تفصيبلت مشكبلت العمؿ .
كمف األنماط القيادية التي أفرزىا التقدـ العممي كالتقني نمط القيادة التحكيمية كالذم يميزه قدرتو العالية
عمى إدارة المركز الجامعي في مكاجية التحديات كالتطكرات الحديثة مف خبلؿ التأثير في سمككات
المكظفيف كتنمية قدراتيـ اإلبداعية عف طريؽ فتح المجاؿ ليـ كتشجيعيـ عمى حؿ المشاكؿ كالصعكبات
أف المركز الجامعي يعتبر مف المنظمات التي تحتاج أكثر مف غيرىا إلى ذلؾ
التي تكاجو منظماتيـ ،إذ ّ
النمط القيادم الذم يستطيع تفجير الطاقات الكامنة داخؿ المكظفيف العامميف فيو ،كاتاحة الفرصة ليـ
لم بحث عف التجديد في مجاؿ العمؿ كالتحديث المستمر ألنظمة العمؿ بما يتفؽ كالتغيرات المحيطة ،كىذا
ما يتكافؽ مع دراسة العازمي ( )2006حكؿ القيادة التحكيمية ك عبلقتيا باإلبداع اإلدارم.
كينظر إلى جميع الذيف يعممكف معو عمى أنيـ سكاء كال تفضيؿ ألحدىـ عمى اآلخر بما يقدمو مف عمؿ
ألف
متقف كايجابي ،كاإلعتماد عمى العبلقات اإلنسانية كالمشاركة كتفكيض السمطة كبالرفؽ مع المكظفيفّ ،
القيادة التحكيمية ىي عممية يتـ عف طريقيا إثارة إىتماـ اآلخريف كاطبلؽ طاقاتيـ كتكجيييا في اإلتجاه
أف نجاح القائد يتكقؼ أساسا عمى استخدامو النمط القيادم المناسب كالمؤثر عمى العامميف
المطمكب ،ك ّ
تحت إشرافو عف طريؽ اإلجتماعات التي تعد إحدل األنشطة المينية كاإلجتماعية األساسية في حياة
المنظمات كالتي يمثؿ فييا العنصر البشرم محكرىا الرئيسي ،كىذا ما يتفؽ مع ما جاءت بو دراسة
األفراد كاشباع حاجاتيـ كمعاممتيـ بإنسانية ،ليبذلكا جيكدا عالية لتحقيؽ أىداؼ المنظمة ،كمدل تمكف
مسؤكؿ الميداف كرئيس القسـ بالمركز الجامعي مف ذلؾ ،كىذا ما لمستو الباحثة مف خبلؿ دراستيا
الم يدانية ،إذ الحظت الباحثة تكفر اإلنضباط في العمؿ إضافة إلى اإللتزاـ بالحضكر في الكقت المحدد
الدائـ مع إنجاز المياـ اليكمية ،كال يمكف لممكظؼ التغيب عف العمؿ دكف مبرر مقنع إذ يتقدـ ىذا األخير
بطمب رخصة لمغياب كينتظر حتى يكافؽ عميو المسؤكؿ المباشر ،كفي حالة تـ رفض الطمب ال يغادر
أما بالنسبة لممكظفيف المتعاقديف في إطار إدماج حاممي الشيادات فيككف طمب ترخيص
المكظؼ المركزّ ،
بالغياب مرفكقا بقصاصة تسمى Reçusيقدميا المكظؼ لممسؤكؿ كينتظر الرد ،كىذه إجراءات صارمة
المسؤكليف بالمركز الجامعي في زماـ األمكر التنظيمية كىذه كميا أمكر ترفع مستكل األداء الكظيفي،
كتكافقت ىذه النتائج أيضا مع ما جاءت بو دراسة جرادات ( )2006حكؿ مستكل ممارسة العمميات
ىي التي تتقيد بالقكانيف كاألنظمة المعمكؿ بيا ضمف قكانيف كاستراتيجيات التعميـ العالي.
كمف أبعاد القيادة التحكيمية مف يسمي اإلستثارة الفكرية المبنية عمى تنشيط أفكار المكظفيف لزيادة
حماسيـ الميني إلنجاز المياـ المككمة إلييـ عمى أكمؿ كجو ،كىناؾ مف الباحثيف مف يسمييا بالتشجيع
اإلبداعي ،أم إثارة المكظفيف لجعميـ أكثر كعيا بالمشاكؿ التي تعترض تحقيؽ األداء الجيد الذم يفكؽ
التكقعات ،كيتـ ذلؾ مف خبلؿ التعاطؼ مع اآلخريف كاالستماع ألفكارىـ كمقترحاتيـ كمشاركتيـ في
أحاسيسيـ كمشاعرىـ حسب دراسة لمغزالي ( )09 : 2012حكؿ أثر القيادة التحكيمية عمى فاعمية عممية
اتخاذ القرار في شركات التأميف األردنية ،كما يعتبر سميماف ( )2010في دراسة حكؿ أبعاد القيادة
أف االعتبار الفردم يعد عامبل ميما في رفع أداء المكظفيف أك األفراد بصفة عامة حيث
التحكيمية عمى ّ
تشير الدراسة إلى اىتمامات القائد بمشاعر تابعيو مف حيث التشجيع كالتكجيو كالنصح كاالستماع إلييـ،
كاالىتماـ باحتياجاتيـ كانجازاتيـ مف خبلؿ تبني استراتيجيات التقدير كاإلطراء ،كاعتماد اإلتصاؿ المفتكح
معيـ ،كاسناد األعماؿ الصعبة إلى األفراد الذيف يستحقكنيا ،كلغرض تطكير المكظفيف يفترض بالقائد
التحكيمي عدـ معاممتيـ بنفس المستكل لككنيـ مختمفيف في الصفات كالسمكؾ كالقدرة عمى األداء الفاعؿ .
كالتي احتمت مكانة رئيسية في العقديف األخيريف مف القرف الحالي ،فعممية تطكير المرؤكس
كتحسيف أدائو كانت مف المخرجات األساسية لمثؿ ىذه القيادة ،كالمبدأ األساسي ليا يؤكد عمى تطكير
المرؤكسيف كتحسيف أدائيـ ،كتقدير الطاقة الكامنة داخميـ ،بحيث تزداد قدراتيـ إلنجاز االلتزامات الحالية
كالمستقبمية المطمكبة منيـ ،كحسب دراسة الشريؼ ( )2004حكؿ األنماط القيادية كعبلقتيا باألداء
فإنو عمى الرغـ مف أىمية القيادة عمى إعتبارىا ضركرة إجتماعية كادارية فيي تشكؿ مردكدا
الكظيفيّ ،
أف مسؤكلية القيادة تتبمكر في قدرتيا عمى صياغة التعاكف بغية تكحيد
مصدر نجاح لممنظمة ككؿ ،حيث ّ
جيكد المرؤكسيف سعيا كراء تحقيؽ الغايات القيادية ،كتمبية حاجات العامميف كتحقيؽ األىداؼ الكظيفية
المتعددة بالمنظمة.
كتسعى القيادة التحكيمية إلى النيكض بشعكر المكظفيف كذلؾ مف خبلؿ اإلحتكاـ إلى أفكار كقيـ
أخبلقية مثؿ الحرية كالعدالة كالمساكاة كالسبلـ كاإلنسانية (باس ، )Bassفسمكؾ القيادة التحكيمية يبدأ مف
القيـ كالمعتقدات الشخصية لمقائد كليس عمى تبادؿ مصالح مع المكظفيف (باس ،)Bassفالقائد التحكيمي
يتحرؾ في عممو مف خبلؿ نظـ قيمية راسخة كالعدالة كاالستقامة ،كيسمي (بكرنز )Burnsتمؾ القيـ
بالقيـ الداخمية ،كىي قيـ ال يمكف التفاكض حكليا أك تبادليا بيف األفراد ،كمف خبلؿ التعبير عف تمؾ
يكحد القائد التحكيمي مكظفيو كيستطيع أف يغير معتقداتيـ كأىدافيـ كىذا حسب دراسة
المعايير الشخصية ّ
إف القادة التحكيمييف ىـ قادة تسييؿ ينجحكف في الحفاظ عمى التكاصؿ الدائـ مع جميع المشتركيف في
ّ
جيد التغيير كالتطكير ،فيـ يسيمكف عمؿ اآلخريف مف خبلؿ ايضاح أىداؼ التغيير كالتعاكف مع
التحكيمييف استخداـ العديد مف الكسائؿ لتشجيع التغيير كىذا حسب دراسة لػ العازمي ( )2006حكؿ حكؿ
فإف إختيار
القيادة التحكيمية كعبلقتيا باإلبداع اإلدارم ،كفي د ارسة أخرل لػ األلفي (ّ )61 : 2013
القيادات الجامعية يتـ كفؽ مجمكعة مف المكاصفات ،لعؿ مف أبرزىا تكفر الخبرات البلزمة لمقياـ بالكظيفة
كالشيادة العممية كالرتبة األكاديمية كالمؤىبلت كاألنشطة العممية ،كقد يتـ شغؿ الكظائؼ القيادية بالجامعة
مف خبلؿ التعيي ف المباشر مف أحد المجالس العممية أك السمطة التنفيذية كاإلنتخاب أك الجمع بينيما كأخي ار
كفي ميداف آخر نجد دراسة أبك الكفا ( )2006حكؿ دكر القيادات المدرسية اإلبتدائية في تنمية اإلبداع
بالثقة مف قبؿ إدارة المدرسة ،كىذا يدؿ عمى تمتع العامميف األكفاء بثقة قيادات المدارس اإلبتدائية كال شؾ
أف ىذا يؤدم إلى تحفيزىـ كشحذ ىمميـ كتقدميـ في العمؿ المدرسي كذلؾ ينعكس إيجابا عمى المدرسة.
ّ
كنجد أيضا دراسة جعفر؛ الحريرم ( )2005حكؿ كاقع القيادة لدل مديرم المدارس اإلبتدائية
كمديراتيا في مممكة البحريف ،حيث تكصمت نتائجيا إلى ّأنو عمى أساس تحديد األداء الفعاؿ لؤلدكار
الكظيفية في عنصر القيادة نجد مديرم المدارس اإلبتدائية يقكمكف بػ % 67.85فقط مف األدكار الكظيفية
أما فيما يخص عدـ مساىمة التعمـ التنظيمي كتمكيف المكظفيف في التنبؤ باألداء فيمكف إرجاع ذلؾ
إلى ككف مفيكـ التعمـ التنظيمي ال يتداكؿ كمصطمح شائع لدل المكظفيف يتـ تطبيقو عمى مراحؿ كىـ ال
يعرفكنو كأنيـ يي تمكف بالتعمـ في المنظمة باإلعتماد عمى ما ىك متداكؿ بيف أغمبية مكظفي المركز ،كذلؾ
بإتباع اإلجراءات المعمكؿ بيا كالمتعارؼ عمييا لدل المكظفيف اإلدارييف ،كىنا ينعدـ الشعكر باإلبداع
متكفرة في المركز الجامعي في شكؿ مؤشرات كليست كعممية تنظيمية تطبؽ كفؽ أسس محددة مسبقا لرفع
أما متغير تمكيف المكظفيف فعدـ مساىمتو يككف بسبب طريقة سير األمكر التنظيمية في
أداء المكظفيفّ ،
أف لكؿ قائد أك مسؤكؿ بصفة عامة خمفيتو النظرية لمتسيير ،كىذا نابع مف خبرتو المينية كما استسقاه
إذ ّ
مف تجربتو كمكظؼ كبعدىا كقائد يصدر األكامر كينظـ سير األمكر التنظيمية ،كينجز ميامو بمفرده دكف
الحاجة لعممية التفكيض ،ىذا مع تكفر المكظفيف األكفاء القادريف عمى تحمؿ مسؤكلية التفكيض كاتخاذ
أف عممية التطكير التنظيمي بالمركز الجامعي ليا األثر البارز حتى كلك كاف
كمف ىنا يمكف القكؿ ّ
ىذا األثر مف جية القيادة التحكيمية كالتي ال يستياف بيا كبالدكر الفعاؿ لمقائد الذم يعتبر مكجو العممية
التنظيمية بالمركز الجامعي السيما القائد الذم يتمتع بقكة التسيير الفعاؿ عمى إعتباره الطريؽ المعبد
لعممية التطكير التنظيمي دكف أف ننسى الدكر الخفي لعمميتي التعمـ التنظيمي كتمكيف المكظفيف ،كحسب
التنظيمي كاألداء ،كأىـ اإلنعكاسات اإليجابية لمتطكير التنظيمي تنحصر في رفع قدرات كميارات
المكظفيف ،الدقة كالسرعة كالفاعمية في أداء العمؿ كتمكيف الرؤساء مف متابعة كتكجيو المرؤكسيف بدقة،
كيعمؿ التطكير التنظيمي عمى الكصكؿ إلى أعمى درجة مف األداء التنفيذم كالممارسة التشغيمية
كذلؾ مف خبلؿ اكتشاؼ نقاط الضعؼ كالثغرات التي تؤدم إلى انخفاض األداء كمعالجتيا ،كمعرفة نقاط
العامميف ،كالكالء كاالرتباط بالعمؿ كىذا حسب دراسة لػ العمياف( )2005حكؿ السمكؾ التنظيمي في
منظمات األعماؿ.
إف نجاح التطكير التنظيمي يعتمد بالدرجة األكلى عمى العنصر البشرم لذا عمى المؤسسة عند إحداث
ّ
عممية التغيير إشراؾ المكظفيف في عممية التغيير كتطكير قدراتيـ كتدريبيـ كتطكير اإلمكانيات البشرية
لدييا بما يتناسب كعممية التغيير ك التطكير حسب دراسة مرزكؽ ( )2006حكؿ فعالية متطمبات التطكير
كيعد التطكير التنظيمي ظاىرة صحية طبيعية في حياة المنظمات اإلدارية كلو أىمية كبيرة في زيادة
كفاءة األداء الكظيفي كفاعميتو ،كخاصة في ىذا العصر الذم يتطمب التحديث الشامؿ في كامؿ
المجاالت ،ذلؾ أف التنمية الشاممة تعتمد عمى كجكد منظمات إدارية فاعمة تقكـ عمى البحث كالدراسة
كالتحميؿ ،لتطكير جميع معطيات اإلدارة خصكصا في جانبيا التنظيمي ،كيعد العنصراف البشرم
كالتنظيمي مف أىـ مقكمات التنمية كالتحديث مف أجؿ رفع مستكيات األداء الكظيفي لممنظمات المختمفة،
فمصمحة أم تنظيـ تقتضي زيادة اإلىتماـ بتطكير األفراد كالتنظيـ بأبعاده المختمفة كتييئة المناخ
إف خمؽ المناخ التنظيمي المناسب يؤدم إلى الزيادة في األداء كاالنتماء الكظيفي كاإلنتاجية،
المناسبّ .
إضافة إلى أف تمبية احتياجات األفراد كالتنظيـ تعد مف العناصر الميمة التي يسعى التطكير التنظيمي إلى
لقد تـ دراسة التطكير التنظيمي بجدية كاىتماـ مف قبؿ كثير مف الباحثيف ،حيث تناكلكه تحت عناكيف
عديدة ،إضافة إلى اىتماميـ بمفيكـ التطكير التنظيمي ،فقد اىتمكا أيضا بمفاىيـ ذات صمة مثؿ التنمية
اإلدارية ،التحديث ،التغيير ،كلقد ظيرت نتيجة لذلؾ عدة تعريفات لمتطكير التنظيمي عكست المفيكـ
األساسي لو بجكانبو كأبعاده المختمفة ،فالتطكير التنظيمي يمكف النظر إليو عمى ّأنو الكظيفة اإلدارية
المخططة اليادفة إلى تغيير كتطكير األفراد مف خبلؿ التأثير في قيميـ كمياراتيـ كسمككيـ ،ككذلؾ العمؿ
عمى تعديؿ كتغيير اإلعتقادات كاالتجاىات حتى تؤدم إلى مناخ تنظيمي.
كالجنس أظيرت نتائج الفرضية الثانية عمى عدـ كجكد تفاعؿ بيف الجنس مع التعمـ التنظيمي
مع القيادة التحكيمية كالجنس مع تمكيف المكظفيف في تفسير األداء كترجع الباحثة أسباب عدـ تحقؽ
الف رضية إلى أف متغير الجنس ال يؤثر في األداء باعتبار أف كبل الجنسيف بصفة عامة يمارساف نفس
المياـ تقريبا أم ما يقكـ بو المكظؼ في اإلدارة تستطيع القياـ بو المكظفة ،كتشابو المياـ اإلدارية بالمركز
الجامعي كىذا ما يفسر التجانس كاإلنسجاـ بيف المكظفيف ذككر كاناث ،مما يعكس ذلؾ التبلحـ الكظيفي
إلنجاز األىداؼ المحددة مف طرؼ إدارة المركز الجامعي في جميع المستكيات اإلدارية كالتنظيمية ،كالذم
بطبيعتو يخمؽ نكع مف الرضا لدل المكظؼ كيحفزه عمى إنجاز ميامو في كقتيا المحدد ،كبالتالي إنجاز
أف مستكل األداء لدل المكظفيف كالمكظفات متقارب كال فرؽ في مف يؤدم المياـ،
كالحظت الباحثة ّ
أف تدرج اليرـ التنظيمي يحتكم عمى إطارات مف كبل الجنسيف كتقسيـ المياـ مف طرؼ المسؤكؿ ال
حيث ّ
أف الغاية مف كراء كؿ ىذا ىك إنجاز المياـ اإلدارية المككمة لممكظفيف عمى حد
يفرؽ بيف ذككر كاناث ،إذ ّ
سكاء ،أما عمى المستكل اإلدارم فإف عدـ كجكد ذلؾ التجانس كالتبلحـ ينعكس سمبان عمى المناخ النفسي
كدراسة أخرل لشرايطية ( )2014حكؿ فعالية تقكيـ األداء الفردم كأداة لتسيير كتنمية المكارد البشرية
أف إلى عدـ كجكد فركؽ في استجابات أفراد العينة حكؿ متغير فعالية األداء الفردم
كتكصمت نتائجيا إلى ّ
تعزل لمجنس.
العينة عف مستكل أداء الكمية كىذا يأخذ طابعا إيجابيا ،إضافة إلى دراسة الطعاني ( )2011حكؿ درجة
ممارسة الميارات اإلدارية الصفية حيث تكصمت نتائجيا إلى عدـ كجكد فركؽ بيف المعمميف بإختبلؼ
جنسيـ ،كىذا ما يتكافؽ أيضا مع دراسة الطعاني ( )2010حكؿ المنظكمة القيمية لمديرم المدارس في
األردف كعبلقتيا بالجنس كالمؤىؿ العممي كالخبرة كمستكل المدرسة كدراسة (المربع ) 2004حكؿ التطكير
التنظيمي كعبلقتو باألداء ،حيث أكدت نتائج الدراستيف عمى أف أفراد العينة ليـ رؤية متشابية حكؿ عبلقة
كقد تعارضت نتائج دراسة المنديؿ ( )2004مع الدراسات السابقة حيث تكصمت إلى كجكد إختبلؼ
كاإلختبلؼ بينيـ ليس باإلختبلؼ الجكىرم ،كدراسة محمد ( )2004حكؿ تقكيـ أداء مديرم المدارس
أف ىناؾ
الثانكية بأمانة العاصمة صنعاء في ضكء مياميـ اإلدارية كالفنية ،فقد تكصمت نتائجيا إلى ّ
إختبلؼ في تقديرات المديريف لؤلداء الكظيفي تعزل لعامؿ الجنس ،كأيضا دراسة خميفات؛ المطارنة
أف
أف ىناؾ عكامؿ تؤثر عمى أداء المياـ اإلدارية بيف المكظفيف كالمكظفات إذ ّ
كقد الحظت الباحثة ّ
المكظفات يخضعف لعدة مراحؿ مف حياتيف تؤثر عمى مردكدىـ الميني منيا اإلستفادة مف عطؿ مرضية
كثيرة مقارنة بالمكظفيف تتمثؿ في الزكاج كمشاكؿ الحمؿ كعطمة األمكمة كأكقات الرضاعة ك تربية
األبناء ،كؿ ىذ ه االمكر ال يقكـ بيا المكظؼ كبالتالي تجعؿ األداء يتفاكت نسبيا بيف المكظفيف كالشيء
أظيرت نتائج الفرضية الثالثة عمى كجكد تفاعؿ بيف المؤىؿ العممي مع التعمـ التنظيمي ،كالمؤىؿ
العممي مع القيادة التحكيمية ،كالمؤىؿ العممي مع تمكيف المكظفيف في تفسير األداء كىنا عندما نتكمـ عف
الباحثة تكافد عدد كبير مف المكظفيف عمى إتماـ دراساتيـ العميا ماستر كماجستير كدكتكراه ،ك ىذا لو
جانباف ،جانب إيجابي مف حيث مساىمة ذلؾ في رفع األداء نتيجة تحكـ اإلطارات المتعممة (ىكذا
تسمييا الباحثة حتى تستطيع التفريؽ بينيا كبيف مف ال يزاكلكف التعميـ ) في عممية التسيير ،إضافة إلى
تطكر الميارات الفردية ليذه اإلطارات كانجاز المياـ بسرعة كفعالية كىذا ما تمت مبلحظتو مف خبلؿ
اإلطارات كالفئة األخرل التي ال تزاكؿ الدراسة كالتي تبمغ نسبتيا حكالي ،% 29.5إضافة إلى غياب
مغمقة كيصبح الطالب في دكامة ال يدرم ما يفعؿ ،كىذه األمكر تؤثر نكعا ما عمى مستكل األداء ،ك ىنا
ممارسة التعمـ ،كالتعمـ التنظيمي يساىـ في تفسير األداء كىذا راجع لدكره في رفع كفاءة المكظؼ بالمركز
الجامعي نظ ار إلسيامو في مساعدة المكظؼ عمى صقؿ مياراتو المينية كتجديدىا لتكاكب التطكر
التكن كلكجي الحاصؿ ،كأيضا دكر البيئة المينية كالتي ليا التأثير المباشر عمى سير العممية التنظيمية
الشتراكيا مع احتكاؾ المكظفيف مع بعضيـ البعض كتبادليـ لمخبرات كالمعمكمات المستقاة مف بيئات
أخرل.
نتيجة تكفر إمكانيات حديثة تساعد عمى إنجاز المياـ في كقتيا المحدد ،كنجد دراسة الحنيطة ()2003
حكؿ القيـ التنظيمية كعبلقتيا بكفاءة األداء ،كالتي أظيرت نتائجيا عمى كجكد عبلقة ارتباطية بيف
المؤىؿ العممي ككفاءة األداء مما يدؿ عمى ّانو كمما ارتفع مستكل المؤىؿ العممي ارتفع معو مستكل
األداء.
كىناؾ اعتقاد كاسع كعاـ لدل المكظفيف في المركز الجامعي بضركرة تعمـ ميارات جديدة في الميداف
اإلدارم ألف ىذا يؤدم إلى تحسيف أداء المركز الجامعي كتحسيف األداء الميني لمكظفيو ،كقد أيضا الجك
المناسب لمعمؿ ككذا تكفر اإلمكانيات المادية ،إضافة إلى العبلقة الكثيقة بيف دعـ اإلدارة لعممية التعمـ
كبيف ممارسة ىذه العممية بسبب األدكار المينية التي البد أف تتبناىا إدارة المركز الجامعي مف حيث
الحرص عمى كجكد التصكر المشترؾ لميمة إدارة المركز كأىدافيا التعميمية كبناء ىياكؿ كفرؽ تنظيمية،
كااللتزاـ بتثقيؼ كتعميـ المكظفيف في جميع المستكيات اإلدارية كرصد اإلمكانيات المادية كالطاقات
مف أجؿ اإلنجاز الفعاؿ كالمجدم كىذا بدكره يخمؽ الكالء لممنظمة كىذا مايتفؽ ما جاءت بو دراسة
العمياف ( )2005كالتي تشير نتائجيا إلى أف أىـ أسباب التطكير التنظيمي زيادة مستكل األداء مف خبلؿ
معرفة نقاط القكة كتأكيدىا مثؿ :عمميات التحفيز ،كتحسيف مناخ العمؿ ،كزيادة الرغبة في التفاعؿ
االيجابي مع العامميف ،كالكالء كاإلرتباط بالعمؿ ،كالتطكير التنظيمي يؤدم دك ار ىاما في المركز الجامعي
كالبد مف ضركرة المساعدة عمى مكاجية مشكمة ضعؼ مستكل األداء ،كنجد دراسة لػ فاضؿ () 2014
حكؿ الثقافة التنظيمية كأثرىا عمى فعالية أداء العماؿ ،كقد تكصمت النتائج إلى كجكد عبلقة ارتباطية
مكجبة بيف الثقافة التنظيمية كأداء العماؿ ،كذلؾ عمى إعتبار الثقافة التنظيمية أساسية في تشكيؿ بنية
العمؿ كتحديد سمككيات افضؿ.العماؿ في المؤسسة التي ينتمكف إلييا كما ّأنيا تساىـ في تحقيؽ الدافعية
كتعارضت ىذه النتائج ما جاءت بو دراسة شرايطية ( )2014حكؿ فعالية تقكيـ األداء الفردم كأداة
نقكـ أدائيـ
كمف الميـ عند قيامنا بتقييـ األداء أف نأخذ بعيف االعتبار الظركؼ المحيطة باألفراد الذيف ّ
تقكيميـ كفؽ معايير محددة كمنطقية كلـ يشتكي منيا المكظفكف نظ ار لمصداقيتيا في ذلؾ ،كقد الحظت
الباحثة مف خبلؿ استجابات المكظفيف رضاىـ عف مؤشرات األداء لدل إجاباتيـ عف فقرات اإلستبياف
كقتيا المحدد ،ناىيؾ عف مساىمة كؿ فرد في منظمة العمؿ في تحسيف جكدة األداء الكظيفي كالجامعي ك
تؤكد نتائج دراسة شرايطية ( )2014أيضا إلى كجكد عبلقة ارتباطية مكجبة بيف فعالية تقكيـ األداء
اإلدارية المتخذة مف خبللو ك تأثير ذلؾ عمى العامؿ كمستقبمو الكظيفي ،حيث تعد نتائج التقكيـ بالنسبة
لممنظمة األساس في إستراتيجية الحصكؿ عمى المكارد البشرية الضركرية إلستمرار المنظمة في أداء
كظائفيا كتحقيؽ أىدافيا ،كما يساعد التقكيـ اإلدارة عمى إكتشاؼ ذكم المكاىب كالكفاءات العالية ،كذلؾ
لتكجيو كؿ فرد إلى الكظيفة التي تتفؽ ك مقدرتو الشخصية ،كىذا يعني ّأنو كمما كاف نظاـ التقكيـ فعاال
كمما كانت الق اررات اإلدارية التي تخص مياـ إدارة المكارد البشرية ذات أىمية كجكدة.
كفي ميداف آخر تكصمت نتائج دراسة جميعاف؛ الخكالدة؛ أحميدة ( )2011حكؿ دكر المشرؼ التربكم
في تحسيف أداء معممات رياض األطفاؿ في تنمية ميارات األطفاؿ المغكية إلى ّأنو ال تكجد فركؽ بيف
المعممات في تخدحسيف أدائيف بإختبلؼ مؤىبلتيف ،كمعنى ىذا ّأنو يكجد اتفاؽ في كجيات النظر
لممعممات عف دكر المشرؼ التربكم في تحسيف أدائيف عمى إختبلؼ مؤىبلتيف العممية ،كأيضا دراسة
خميفات؛ المطارنة ( )2011حكؿ أثر ضغكط العمؿ في األداء الكظيفي لدل مديرم المدارس الحككمية،
أف المديريف
حيث تكصمت نتائجيا إلى كجكد فركؽ لمتغير المؤىؿ العممي لدل أفراد العينة ،كذلؾ يفسر ّ
أصبح لدييـ حصيمة عممية كمعرفية كاكتساب ميارات كمعمكمات جديدة تجعميـ قادريف عمى استيعاب
الضغكط ،ككيفية التعامؿ معيا ،كبالتالي ينعكس ذلؾ عمى مستكل أدائيـ.
أما بالنسبة لمقيادة التحكيمية الحظت الباحثة إسياميا في تفسير األداء ،كىذا راجع إلى مدل تمكف
القائد ميما كانت رتبتو المينية بالمركز الجامعي مف التحكـ في زماـ األمكر التنظيمية كعبلقتو المباشرة
كالفكرية سكاء بعقد اجتماعات فكرية أك فصمية ،كمدل مساىمة المكظفيف بدكرىـ في خمؽ اإلبداع
الكظيفي ،الذم يعد بدكره متنفسا لمعديد مف المكظفيف لتجديد طاقاتيـ كاالستعداد لمكاكبة التطكر الحاصؿ،
عمى اعتبار أف أغمب المكظفيف بالمركز الجامعي يرصدكف التطكرات الحاصمة في الجامعات األخرل،
كىذا ما نعتبره مؤش ار مف مؤشرات التطكير التنظيمي كداللة بارزة لتطمعات المكظفيف اإلدارييف بالمركز
أف إىتماـ
الجامعي لؤلفضؿ ،كىذا ما يتكافؽ مع دراسة مرزكؽ ( )2006كالتي تكصمت نتائجيا إلى ّ
اإلدارة ببرامج كخطط التطكير التنظيمي يرفع مف مستكل األداء ،إضافة إلى كجكد إىتماـ إلى حد ما مف
قبؿ اإلدارة باألفكار كالمقترحات التي يقدميا العاممكف لتحسيف األداء كتطكير العمؿ.
أف
كأظيرت نتائج الدراسة الحالية أيضا عمى كجكد عبلقة ما بيف تمكيف المكظفيف كاألداء ،حيث ّ
عممية التمكيف متكفرة في المركز الجامعي عمى شكؿ مؤشرات مف خبلؿ إعتماد المسؤكؿ المباشر عمى
عدد مف المكظفيف األكفاء القادريف عمى تحمؿ مسؤكلية ق ارراتيـ كالسير الحسف لؤلمكر التنظيمية في
غياب المسؤكؿ المباشر ،كضبط الحضكر اليكمي لممكظفيف كانجاز األعماؿ في كقتيا المحدد كأف
المسؤكؿ المباشر مكجكد مثبل عند استفادتو مف الدكرات التككينية لؤلساتذة المتعاقديف مع إدارة المركز
الجامعي كيرأسكف مناصب ثانكية إضافية في نفس الكقت كمسؤكؿ ميداف كرئيس قسـ ،كبيذا يتعاكف كؿ
مف المسؤكليف كالمكظفيف األكفاء عمى تحسيف العممية التنظيمية كسير األمكر في اإلتجاه اإليجابي،
كتعزيز الفاعمية التنظيمية جراء تحمؿ جميع األشخاص المكظفيف المسؤكلية في تحقيؽ ذلؾ كالتأكد مف
فاعمية األداء المنجز ،كايجاد مكاقع عمؿ تمتاز بتكافر الممارسات الديمقراطية فييا كازالة القيكد
البيركقراطية في األداء مف جراء انتقاؿ سمطة صنع الق اررات كاتخاذه مف مكاقعيا التقميدية إلى مكاقع أدنى،
كذلؾ مف شأنو أف يساىـ بتسريع اإلنجاز الكؼء كالفاعؿ ،كتطبيؽ التمكيف يؤدم إلى تعزيز المكاقؼ
السمككية االيجابية لمعامميف كالرضا كالكالء كااللتزاـ كدافعيتيـ لئلنجاز ،كذلؾ يعطي لمعمميات المنجزة بعدا
العمؿ كتخفيض التكمفة كيككف القرار المتخذ مف قبؿ المكظفيف أكثر تأثي ار عمى الزبائف كالسيما أف
التصاقيـ بالمستيمكيف كحاجاتيـ أكبر مف األداء (بحكث كأكراؽ مؤتمر ،) 10 :2010،كأيضا دراسة
برني ( )2015حكؿ أثر تمكيف العامميف في تحسيف األداء اإلجتماعي لممؤسسات الجزائرية ،حيث
كنجد دراسة عمي ( )2013حكؿ أثر تمكيف العامميف في التطكير التنظيمي كىي دراسة إستطبلعية
لعينة مف العامميف لمشركة العامة لمصناعات الصكفية ببغداد ،حيث تكصمت نتائجيا إلى كجكد عبلقة
العامميف لدييا لما لو مف أثر إيجابي في سمكؾ كأداء العامميف كبالتالي عمى نجاح ك تطكر الشركة،
كتكصي الدراسة بتشجي ع اإلدارات عمى إعتماد ىذا األسمكب لزيادة رغبة العامميف لمعمؿ بتجاكز المشاكؿ
كدراسة أخرل لمجمكعة مف األساتذة في الدكرة اإلستثنائية لمقياس ندكة في إدارة األعماؿ ()2012
حكؿ تأثير ثقافة التمكيف كالقيادة التحكيمية عمى المنظمة المتعممة(ألكساسبة؛ الفاعكرم ؛ كفاية،)2009،
كتكصمت النتائج إلى كجكد تأثير لكؿ مف التمكيف ك القيادة عمى المنظمة ،كفي ضكء ذلؾ يكصي
الباحثكف بتعزيز ثقافة التمكيف ببعدييا الفني كاإلدارم عبر رفع سقؼ المسامحة عف األخطاء ،كتفكيض
المزيد مف الصبلحيات لمعامميف ،كتحسيف قدرة القادة في إدارة المكارد البشرية مف خبلؿ بناء ثقافة الشراكة
بيف اإلدارة كالعامميف ،كتشجيع العامميف عمى التسمح بالمعرفة ،كاإلستناد إلى الحقائؽ عند إتخاذىـ الق اررات
أما"
بميارة في ابتكار كاكتساب كنقؿ المعرفة كتعديؿ سمككيا بما يم ّكنيا مف تقديـ معارؼ كرؤل جديدةّ ،
B .Peachyبيتشي "2001،فيرل ّأنيا ذلؾ المكاف الذم نستطيع مف خبللو أف نفيـ النظاـ الذم
نعمؿ فيو ،كنركز عمى تعزيز قدرة ىذا المكاف عمى أف يككف أفضؿ في التعميـ لتدريس كبناء المجتمع
كما أشارت نتائج دراسة البقمي ( )1996إلى كجكد تأثير سمبي عمى مستكل األداء نتيجة عدـ تكفر
الحكافز المادية كالمعنكية كتعارضت النتائج مع ما تكصمت إلييا دراسة العذيقي ( )1998حيث نصت
أف إنعداـ الثقة بيف الرئيس كالمرؤكسيف خاصة في عممية إتخاذ الق اررات يؤثر عمى برنامج
نتائجيا عمى ّ
التطكير التنظيمي ككذلؾ عمى مشاركة العامميف في المستكيات اإلدارية كافة .
كما أثبتت نتائج الدراسة الحالية مساىمة التفاعؿ بيف المؤىؿ العممي كالتعمـ التنظيمي ،كىذا راجع إلى
طبيعة المناخ التنظيمي المكجكد فيو المكظؼ كطبيعة البيئة التنظيمية ككذا سير األمكر في إدارة المركز
الجامعي كنجد د ارسة الشثرم ( )2003إلى إعتبار اإلجتماعات إحدل األنشطة المينية كاإلجتماعية في
حياة المنظمات كالتي يمثؿ فييا العنصر البشرم محكرىا الرئيسي لتبادؿ األفكار كاآلراء كالمعمكمات،
كتحقيؽ التفاىـ بحضكر اإلطارات المتعممة ،كالذيف يتمتعكف بمؤىبلت عممية عالية ،كايجاد حمكؿ لممشاكؿ
أف ىناؾ
اإلنتاجية زيادة عدد المكظفيف ذكم اإلختصاصات المناسبة كتنمية ركح التعاكف بيف العامميف ك ّ
تييئة البيئة المناسبة لتطبيؽ متطمبات التطكير التنظيمي في المركز الجامعي " أحمد زبانة "
عقد دكرات تدريبية لتطكير أداء المكظفيف اإلدارييف بالمركز الجامعي باستمرار .
تكفير اإلمكانيات المادية البلزمة لتطبيؽ التطكير التنظيمي في المركز الجامعي ،كاإلستفادة مف
التقنيات الحديثة في المجاؿ اإلدارم كالتي تسيـ بفاعمية في رفع أداء المكظفيف .
التنسيؽ بيف برامج التطكير التنظيمي كالبيئة التنظيمية في المركز الجامعي ،بحيث تخدـ ىذه
إعداد برامج حديثة لخمؽ المعرفة التنظيمية بيف األقساـ ك المعاىد ك مختمؼ اإلدارات بالمركز
الجامعي .
اإلعتماد عمى خطة تنظيمية اليدؼ منيا تطكير عممية التعمـ التنظيمي في المركز مف خبلؿ
كضع برامج منظمة كمخططة بناءا عمى احتياجات المكظفيف ،كمسايرة التطكرات الحاصمة في مجاؿ
تطكير تقنيات اإلدارة الحديثة ،كالحرص عمى تطبيؽ ىذه الخطة كتعميميا عمى مستكل إدارات المركز
الجامعي حتى تصبح مممكسة كمتداكلة بيف جميع المكظفيف ك ليست مجرد مؤشرات .
إسياـ نتائج الدراسة الحالية في إضافة جديدة لمجاؿ البحث العممي ،كخاصة في مكضكع
متطمبات التطكير التنظيمي ،كاظيار اآلثار السمبية الناجمة عف عدـ التخطيط الجيد لعممية التطكير
التنظيمي عمى مستكل المركز الجامعي ،كالذم ينعكس بالسمب عمى أداء المكظفيف بصفة عامة
كاإلدارييف بصفة خاصة ،كاتباع األسمكب األمثؿ لمتكيؼ مع المتغيرات الجديدة .
االستمرار في منح المزيد مف الصبلحيات في اتخاذ الق اررات كتفكيض مزيد مف السمطات لما
كعدـ رجكع المكظفيف إلى الرئيس في األعماؿ الركتينية البسيطة ك التي ال تحتاج إلى إتخاذ قرار،
ضركرة اإلىتماـ بجانب المكافآت كالحكافز كمقرر مف مقررات استراتيجيات التسيير بإدارة المركز
الجامعي ،كالتي قد تسيـ في رفع معدالت األداء بيف المكظفيف ،بحيث يمكف تطكير نظاـ مكافآت مناسب
القياـ بدراسات كأبحاث حكؿ كؿ متطمبات التطكير التنظيمي كعبلقتيا باألداء الكظيفي في
جامعات أخرل لمتكصؿ إلى نتائج يمكف تعميميا كاإلستفادة منيا .
تنمية الميارات القيادية لدل الرؤساء كمديرم المعاىد كرؤساء األقساـ بالمركز الجامعي .
كشفت ىذه الدراسة عف مساىمة متطمبات التطكير التنظيمي في التنبؤ باألداء لدل المكظفيف
بالمركز الجامعي ،كمدل تفاعؿ ىذه المتطمبات مع الجنس كالمؤىؿ العممي في تفسير األداء .
التنظيمية كتطكير أداء المكظفيف كالحد مف السمبيات المكجكدة مف خبلؿ زيادة معدالت اإلنجاز كتكفير
الق اررات المتعمقة بسير األمكر التنظيمية مع إتاحة أكبر قدر مف الحرية لممكظفيف في إتخاذ الق اررات
إف تطبيؽ التطكير التنظيمي بالمركز الجامعي في ظؿ غياب كفاءات متعمّمة كقيادات متم ّكنة مف
ّ
زماـ األمكر ككذا القدرة عمى خمؽ اإلبداع ،إضافة إلى تكفر اإلمكانيات الحديثة كميا أمكر تصبح دكف
أما غياب
جدكل ،نتيجة بطء األداء ك عدـ اإلستفادة مف الدقة كالسرعة المتاف تكفرىما التقنيات الحديثةّ ،
الكفاءات المؤىمة ذكم الميارات الفنية كالخبرات المتميزة يحد مف نجاح خطط التطكير التنظيمي لعدـ
المنشكد ،كىذا يفرض عمى إدارة المركز الجامعي التركيز عمى العناصر البشرية العصب النابض في أم
منظمة تطمح لمتطكير في ىياكميا كامكانياتيا ،لتحقيؽ اإلستفادة الشاممة ،كتييئة سبؿ نجاح متطمبات
كيجرم في كؿ أنحاء العالـ إصبلحات عميقة في منظكمة التعميـ العالية لمكاكبة التطكر التقني
المتسارع كتكجيو أىدافو نحك التكيؼ مع المتغيرات االجتماعية كالتربكية كاالقتصادية الناجمة عف ىذا
لمبحث المستمر عف األداء المتميز ،في عصر غ ازرة المعمكمات ك التغيرات التقنية .
كقد القى تطكير ك تحسيف أداء المؤسسات التعميمية كمكاردىا البشرية اىتماما مكثفا تمثؿ في عقد العديد
مف المؤتمرات كحمقات النقاش لتبادؿ الخبرات ككضع التكصيات ،األمر الذم يؤكد عمى مفيكـ التكجو
نحك التميز.
إف النتائج المتكصؿ إلييا تكافقت مع ما تـ عرضو في أدبيات المكضكع في نقاط كاختمفت في أخرل،
ّ
كىذا يمكف إرجاعو إلى أدكات الدراسة كاختبلؼ العينة المطبؽ عمييا ،كعميو تستخمص الباحثة ّأنو تكجد
عبلقة بيف متطمبات لتطكير التنظيمي كاألداء لدل المكظفيف بالمركز الجامعي ،كما ال يكجد تفاعؿ بيف
الجنس مع التعمـ التنظيمي ،كالجنس مع القيادة التحكيمية ،كالجنس مع تمكيف المكظفيف ،ككجكد تفاعؿ
بيف المؤىؿ العممي مع التعمـ التنظيمي ،كالتفاعؿ بيف المؤىؿ العممي مع القيادة التحكيمية ،كالمؤىؿ العممي
مع تمكيف المكظفيف في تفسير األداء لدل المكظفيف بالمركز الجامعي .
لقد جاءت ىذه الدراسة لتكشؼ عف مدل تطبيؽ متطمبات أك شركط تطبيؽ التطكير التنظيمي بالمركز
الجامعي ،إضافة إلى معرفة مدل تكفر متطمبات التطكير التنظيمي ( التعمـ التنظيمي ،القيادة التحكيمية،
مؤشرات يمارسيا المكظفكف دكف الكعي بأىميتيا العظيمة ،كليست في شكؿ قرار كزارم أم برنامج سنكم
الفائدة العظمى كالتي يجيميا المسيركف بالمركز الجامعي ،كيجيمكف دكرىا في رفع أداء التعميـ العالي
ابك النصر ،ـ .ـ . )2012( .اإلدارة بالمعرفة كمنظمات التعمـ ( .الطبعة األكلى) .مصر :المجمكعة
ابك الكفا ،ج.)2006(.دكر القيادات المدرسية اإلبتدائية في تنمية اإلبداع اإلدارم لدل العامميف .مجمة
احميدة ،ؼ.ـ؛جميعاف ،إ.ؼ؛الخكالدة ،ـ.ؼ .)2011(.دكر المشرؼ التربكم في تحسيف أداء معممات
رياض األطفاؿ في تنمية ميارات األطفاؿ المغكية .مجمة جامعة دمشؽ .سكريا .المجمد ( 27العدد
.)2+1
سمير ،ؼ .ب .ـ .)2014(.است ارتيجيات االصبلح كالتطكير اإلدارم كدكرىا في تعزيز األمف
آؿ ّ
األسدم ،أ .ع .ع .)2010(.قياس أثر متطمبات تطبيؽ التطكير التنظيمي في إحداث عممية التغيير:
مجمة العمكـ اإلقتصادية كاإلدارية .كمية اإلدارة كاإلقتصاد .جامعة الككفة ( .العدد .)17أنظر المكقع
http://www.docudesk.com
األلفي ،ط .أ .ع .)2013( .تطكير اإلدارة الجامعية في ضكء مدخؿ اإلدارة اإلستراتيجية (تحديات
الحنيطة ،خ .ب .ع .اهلل.)2003(.القيـ التنظيمية كعبلقتيا بكفاءة األداء .رسالة ماجستير في العمكـ
اإلدارية .جامعة نايؼ العربية لمعمكـ األمنية .كمية الدراسات العميا .المممكة العربية السعكدية .انظر
http://www.shatharat.net المكقع
الرحاحمة ،ع .ر .س .)2010(.نظرية المنظمة .األردف :مكتبة المجتمع العربي لمنشر كالتكزيع .
.رسالة ماجستير في العمكـ اإلدارية .جامعة نايؼ العربية لمعمكـ األمنية .كمية الد ارسات العميا .المممكة
السعدية ،حمدة .)2011( .متطمبات تطبيؽ اإلبداع اإلدارم .مجمة إتحاد الجامعات العربية لمتنمية
السيد ،ـ .أ .)2005(.المدير كمياراتو السمككية .القاىرة .مصر :الجمعية العربية لئلدارة.
الشثرم ،ؼ.ب.ف .)2003(.اتجاىات القيادات اإلدارية كعبلقتيا بفعالية إدارة اإلجتماعات .رسالة
ماجستير
. كمية الدراسات العميا .جامعة مايؼ العربية لمعمكـ األمنية .المممكة العربية السعكدية.
ألشريؼ ،ط .ع .ـ .)2004(.األنماط القيادية كعبلقتيا باألداء الكظيفي .رسالة ماجستير منشكرة في
العمكـ اإلدارية .جامعة نايؼ العربية لمعمكـ األمنية .كمية الدراسات العميا .المممكة العربية السعكدية انظر
http://www.shatharat.net المكقع
الطائي ،م .ح .)2009( .إدارة الجكدة الشاممة في التعميـ الجامعي ( .الطبعة األكلى) .عماف .
الطراكنة ،ع .)2012(.المستشار في االدارة االحترافية لممكارد البشرية ( .الطبعة األكلى) .عماف .
الطعاني ،ح .)2010(.المنظكمة القيمية لمديرم المدارس في األردف كعبلقتيا بالجنس كالمؤىؿ
العممي كالخبرة كمستكل المدرسة .كمية العمكـ التربكية .جامعة مؤتة .األردف .مجمة جامعة دمشؽ .
ماجستير منشكرة في العمكـ اإلدارية .جامعة نايؼ العربية لمعمكـ األمنية .كمية الدراسات العميا .المممكة
العتيبي ،سعد بف مرزكؽ . )2005( .مداخمة بعنكاف تمكيف العامميف (إطار مفاىيمي) .مداخمة في
الممتقى العاشر إلدارة الجكدة الشاممة .كمية العمكـ اإلدارية .المممكة العربية السعكدية.
العتيبي ،س .ب .ـ . )2005(.دكر القيادة التحكيمية في إدارة التغيير .كرقة عمؿ لمممتقى اإلدارم
( 03إدارة التغيير كمتطمبات التطكير في العمؿ اإلدارم ) .كمية العمكـ اإلدارية .المممكة العربية
http://www.sst5.com/readArticle.aspx?ArtID=1074&SecID=39
العربي ،ش .ع ؛القشبلف ،أ.ح . )2009( .تطكير األداء في مؤسسات التعميـ العالي في ضكء مدخؿ
التعمـ التنظيمي كادارة الجكدة الشاممة .المجمة العربية لضماف جكدة التعميـ الجامعي .المجمد ( . 02
العدد . )03
العصيمي ،ع .أ .ح .)2006( .التعمـ التنظيمي كدكره في عممية التغيير االستراتيجي .رسالة
ماجستير في كمية التربية .قسـ االدارة التربكية كالتخطيط .المممكة العربية السعكدية .
العمرم ،ق .)2008(.التطكير التنظيمي كاعادة التنظيـ .مذكرة مادة ( ،الطبعة األكلى) .العراؽ .
العمياف ـ .سمماف .)2005(.السمكؾ التنظيمي في منظمات األعماؿ ( .الطبعة الثالثة) .عماف .
الغبيكم ،ف .س .)2003(.عبلقة النمط القيادم بأداء االطباء في المستشفيات العسكرية .رسالة
ماجستير منشكرة في العمكـ اإلدارية .جامعة نايؼ العربية لمعمكـ األمنية .كمية الدراسات العميا .المممكة
األردنية .رسالة ماجستير .قسـ إدارة األعماؿ .جامعة الشرؽ األكسط .األردف.
ألكساسبة ،ـ.ـ؛ الفاعكرم ،ع.ح؛ كفاية ،ـ.ط.ع .اهلل . )2009( .تأثير ثقافة التمكيف كالقيادة التحكيمية
عمى المنظمة المتعممة .المجمة األردنية في إدارة األعماؿ.المجمد ( 05العدد .)1لمدكرة اإلستثنائية
في مقياس ندكة في إدارة األعماؿ لطمبة السنة الرابعة عمكـ التسيير (.)2012كمية العمكـ
http://thesis.univ-biskra.dz/1448/1/Gest_d6_2015.pdf
المراد،ح .ـ .)2015(.تحميؿ العبلقة بيف الذكاء العاطفي ك أنماط القيادة كتأثيرىا في زيادة فاعمية
المربع ،ب .س .)2004(.التطكير التنظيمي كعبلقتو باألداء .رسالة ماجستير منشكرة .جامعة نايؼ
المزركع،ب .ب .س . )1999( .األنماط القيادية كعبلقتيا بالرضا الكظيفي لدل العامميف .رسالة
ماجستير منشكرة في العمكـ اإلدارية .جامعة نايؼ العربية لمعمكـ األمنية .كمية الدراسات العميا .المممكة
المنديؿ ،خ .ب .ؼ . )2004(.المركزية ك البلمركزية في إتخاذ القرار كعبلقتيا باألداء الكظيفي .
رسالة ماجستيرمنشكرة في العمكـ اإلدارية .جامعة نايؼ العربية لمعمكـ األمنية .كمية الدراسات العميا
الياسرم ،أ .ـ ؛ ح .ظ.ف .)2015( .مفاىيـ معاصرة في اإلدارة اإلستراتيجية كنظرية التعمـ .
(الطبعة األكلى) (.الجزء .)07عماف .األردف :دار صفاء لمنشر كالتكزيع .
بحكث كأكراؽ عمؿ المؤتمر العربي 02بالتعاكف مع معيد اإلدارة العامة .)2010(.أثر المكارد
البشرية في تعزيز االقتصاد الكطني .مصر :منشكرات المنظمة العربية لمتنمية اإلدارية .
برني ،ؿ .)2015(.أثر تمكيف العامميف في تحسيف األداء اإلجتماعي لممؤسسات الجزائرية .أطركحة
دكتكراه منشكرة .كمية العمكـ اإلقتصادية كالعمكـ التجارية كعمكـ التسيير .جامعة محمد خيضر .بسكرة
.انظر المكقع
بممقدـ ،ؼ . )2010( .كاقع تقكيـ األداء كعبلقتو بدافعية اإلنجاز لدل أساتذة الجامعة .رسالة
بكزياف ،م . )2015(.إتجاىات المسيريف نحك القانكف األساسي لمكظيفة كعبلقتو بأدائيـ .أطركحة
تكما ،ج .ع .اهلل . )2011( .التعمـ ك التعميـ (مدارس كطرائؽ) .لبناف :المؤسسة الحديثة لمكتاب.
جعفر ،ر .ع؛ الحريرم ،ر.ع .)2005(.كاقع القيادة لدل مديرم المدارس اإلبتدائية كمديراتيا في
خميفات ،ع.ؼ؛ المطارنة ،ش .)2011(.أثر ضغكط العمؿ في األداء الكظيفيمدل مديرم المدارس
) .مداخمة بعنكاف متطمبات التطكير التنظيمي كاستراتيجياتو في ظؿ تحديات بيئة منظمات األعماؿ .
زريبي ،أ . )2014( .استراتيجيات التصرؼ اتجاه الضغكط المينية كعبلقتيا بفعالية األداء .رسالة
زكي ،خ .)2010(.العبلقات العامة مف المنظكر االستراتيجي كدكرىا في تطكير المنظمات .بحكث
كأكراؽ عمؿ مصر :منشكرات المنظمة العربية لمتنمية اإلدارية (أعماؿ المؤتمرات) .
سعد ،ـ .ع . )2009( .فصكؿ مختارة في عمـ النفس الصناعي كالتنظيمي .جامعة دمشؽ .سكريا
سبلمة ،س(.ب س) .إدارة تمكيف العامميف .ماجستير إدارة األعماؿ .جامعة دمشؽ .سكريا .
سميـ ،ب .ع .اهلل ؛ عميمات ،ـ .ـ.)2010( .قياس مستكل األداء الديمكقراطي لدل الطمبة .مجمة
ّ
سميماف ،ـ .ـ .ص . )2010(.أثر أبعاد القيادة التحكيمية في إدارة التغيير التنظيمي .مداخمة في
المؤتمر العممي الدكلي السنكم ( 08ادارة التغيير كمجتمع المعرفة) .كمية االقتصاد كالعمكـ االدارية .
http://www.hrdiscussion.com/hr9226.html
شاكر ،ـ .س .)2014(.تقكيـ جكدة األداء في المؤسسات التعميمية ( (.الطبعة األكلى).).عماف .
شحادة ،ك .)2011(.تطكير المكظفيف (حمكؿ ناجعة لكؿ التحديات اليكمية ) ( .الطبعة األكلى).
المممكة العربية السعكدية .مطبكعات كمية ىارفرد إلدارة األعماؿ :العبيكات لمنشر .
عرفة ،س .س .)2012(.اتجاىات حديثة في إدارة التغيير .عماف ،األردف :دار الراية لمنشر
كالتكزيع .
عصاـ ،ـ .ح .ـ .)2008(.التطكير التنظيمي كأثره عمى فعالية الق اررات اإلدارية في المؤسسات
الحككمية .رسالة الماجستير في ادارة األعماؿ .قسـ إدارة األعماؿ .كمية التجارة .الجامعة االسبلمية
عمي ،ح .ش .)2005( .اإلتصاالت اإلدارية كدكرىا في األداء الكظيفي .رسالة ماجستير منشكرة
في العمكـ االدارية .كمية الدراسات العميا .جامعة نايؼ لمعمكـ األمنية .السعكدية .انظر المكقع
http://www.shatharat.net
عمي،ع .ج.ـ .)2013(.أثر تمكيف العامميف في التطكير التنظيمي .مجمة كمية بغداد لمعمكـ
فاضؿ ،ؼ .)2014(.الثقافة التنظيمية كأثرىا عمى فاعمية أداء العماؿ .رسالة ماجستير في عمـ
النفس العمؿ كالتنظيـ .كمية العمكـ اإلجتماعية .جامعة كىراف .الجزائر .
قاسمي ،ف .)2011( .دليؿ مصطمحات عمـ االجتماع التنظيمي كالعمؿ .الجزائر :ديكاف المطبكعات
الجامعية .
لصفر ،ر .)2010(.عبلقة فعالية األداء الفردم بالميزة التنافسية لممؤسسة .رسالة ماجستير .كمية
محمد ،ص.ـ .)2004(.تقكيـ أداء مديرم المدارس الثانكية بأمانة العاصمة صنعاء في ضكء
مياميـ اإلدارية كالفنية .رسالة ماجستير منشكرة .جامعة عدف .اليمف .انظر المكقع
http://www.yemen-nic.info/contents/studies/detail.php?ID=3352
مرزكؽ ،إ .إ . )2006(.فعالية متطمبات التطكير التنظيمي كادارة التغيير .رسالة ماجستير منشكرة
في كمية التجارة .قسـ إدارة األعماؿ .الجامعة اإلسبلمية .غزة ،فمسطيف.انظر المكقع
http://www.watchpalngos.org
مزياف ،ب .)2012(.العبلقة بيف أساليب القيادة كأنماط اإلتصاؿ .رسالة ماجستير في عمـ النفس
منقريكس ،ف.ؼ ؛ىياـ،ش.خ .)2016(.عمميات الممارسة المينية ( طريقة العمؿ مع الجماعات في
نجـ ،ف.ع . )2015( .القيادة كادارة اإلبتكار( .الطبعة الثانية) .عماف .األردف :دار صفاء لمنشر
كالتكزيع .
نكاؼ ،ب .س .ب .ع .اهلل . )2003( .اتجاىات المديريف نحك التطكير التنظيمي .رسالة الماجستير
منشكرة .قسـ العمكـ اإلدارية .أكاديمية نايؼ العربية لمعمكـ اإلدارية .المممكة العربية السعكدية .انظر
المكقع http://www.shatharat.net
عمى األفكار المستقاة مف فقراتو لبناء محاكر اإلستبياف الخاص بالدراسة (التعمـ التنظيمي ،القيادة
التحكيمية ،تمكيف المكظفيف ) ،إضافة إلى إستبياف الطالبة " فاضؿ فايزة "في بعد فعالية األداء لبناء محكر
(األداء).
ال
ال أتفؽ
أتفؽ محايد أتفؽ التعمم التنظيمي
أتفؽ تماما
تماما
تتبنى إدارة المصرؼ مف خبلؿ ىياكميا التنظيمية رؤية كاضحة بتحكيؿ اجراءات
11
عمميا مف كضعيا اليرمي التقميدم إلى منظمة متعممة معاصرة.
يحاكؿ المصرؼ كبكؿ مستكياتو انتياج أسمكب التعمـ التنظيمي ليككف بمستكل
12
المنظمة المتعممة.
تتبع إدارة المصرؼ في أدائيا اإلستراتيجي إستراتيجيات امكانية التعمـ كاعادة
13
التعمـ ،باإلستناد إلى أساليبيا السابقة.
يمتمؾ المصرؼ تصك ار كاضحا لمتعمـ التنظيمي باعتباره المصدر األساسي لمتغيير
14
مما يتيح لو إيجاد مزايا تنافسية.
التنظيميّ ،
التزاـ المصرؼ بالتعمـ التنظيمي ناشئ مف الحاجة لفيـ أسبابو كنتائج أعمالو ،مع
15
السماح بتصحيح أخطائو الناتجة عف استعماؿ طرائؽ تقميدية في أدائو التشغيمي.
القيادة التحويمية
تبني إدراة المصرؼ ثقافة طرح األفكار الجديدة التي تسيـ في التطكير التنظيمي. 16
تمنح إدارة المصرؼ العامميف لدييا فرصة التعبير عف أرائيـ كتقبؿ أفكارىـ التي
17
تساعدىـ عمى تطكير قدراتيـ الفكرية.
تسعى إدارة المصرؼ لمعمؿ عمى ترجمة الرؤل كالتصكرات الجديدة لخدماتيا
18
كتكظيفيا عمى أرض الكاقع.
تحرص إدارة المصرؼ عمى تحديد أكلكيات التحسيف لتطكير الخدمات المصرفية
19
كاستم ارريتيا.
تسعى إدارة المصرؼ عمى إشراؾ ككادرىا الكظيفية في برامجيا التدريبية بشكؿ
11
مستمر كفقا آلخر المستجدات التنمية المعرفية لتنمية قدراتيـ الفنية كالتقنية.
تتيح إدارة المصرؼ لمعامميف بيا فرصة المشاركة في عممية صنع كاتخاذ الق اررات
12
الخاصة بأداء كحداتيـ التنظيمية كأساليب تنفيذىا.
تشجع إدارة المصرؼ العامميف لدييا عمى األخذ بالمبادرات كدعـ األفكار المتعمقة
13
بتحسيف األداء.
استجابة العامميف إلستخداـ أساليب حديثة عالية لتقديـ الخدمات الصرفية. 14
يتمتع العاممكف بالمصرؼ بالقدرة عمى اإلبداع في تقديـ الخدمة المصرفية لزبائنو 15
ال
ال أكافؽ
أكافؽ محايد أكافؽ العب ػػارة
أكافؽ بشدة
بشدة
تساعدني مياراتي عمى أداء كظيفتي. 11
تساعدني مياراتي في ادارة الكقت عمى انجاز المياـ في الكقت المحدد. 06
لدم القدرة عمى االستخداـ الجيد لممكارد التي أمتمكيا أثناء الكظيفة. 10
الموضـــــوع :دراسة عبلقة متطمبات التطكير التنظيمي باألداء ،دراسة ميدانية (بالمركز الجامعي " أحمد
زبانة " غميزاف )
األساتذة المحكميــــــن
قصد التحضير لرسالة الماجستير في عمـ النفس العمؿ كالتنظيـ حكؿ "عبلقة متطمبات التطكير
التنظيمي باألداء"يشرفني أف أطمب مف حضرتكـ التكرـ لتحكيـ أسئمة المقابمة النصؼ مكجية كالمبنية
عمى أربعة أبعاد كىي :بعد التعمـ التنظيمي كبعد القيادة التحكيمية ،ككذا بعد تمكيف المكظفيف كبعد األداء.
كالغرض مف التحكيـ ىك معرفة مدل تعبير األبعاد عف الظاىرة المدركسة ،كالى أم مدل تقيس األسئمة
أبعاد ىذا المكضكع .كفيما يمي تعاريؼ إجرائية خاصة بالمكضكع كأبعاده:
-التطوير التنظيمي :ال تطكير التنظيمي ىك المساعدة في إحداث االنسجاـ بيف بيئة التنظيـ كعمميات
األفراد كبيف الثقافة كتطكير حمكؿ تنظيمية كابداعية كبالتالي فيك كسيمة تطكير مقدرة المنظمة عمى
التجديد .
-التعمم التنظيمي :كىك عامؿ محفز لجميع العامميف عمى اكتساب ميارات كمعارؼ كتزكيدىـ بالخبرات
الضركرية إلعادة تشكيؿ أطرىـ الفكرية كاعادة صياغة المشاكؿ التنظيمية .
-القيادة التحويمية :ىي قدرة انسانية كأخبلقية عمى تكفير كمكائمة الكسائؿ مع غايات المؤسسة .
أضع في متناكلؾ ىذه األسئمة المفتكحة كىي تتناكؿ بعض المتغيرات التي تقيس عبلقة متطمبات
إذا سمحت اق أر كؿ سؤاؿ ،ث ـ أجب عف السؤاؿ الذم يناسبؾ .مع العمـ بأنو ليس ىناؾ سؤاؿ صحيح
انثى ذكر
ىؿ تمتمؾ في منصب عممؾ كسائؿ البلزمة لمعمؿ ؟ كماذا تقترح كمعدات جديدة حسب -14
خبرتؾ لتساعدؾ في العمؿ ؟
.................................................................................................
.................................................................................................
.................................................................................................
.................................................................................................
ىؿ تمارس عممؾ برغبة ؟كىؿ أنت راض عنو كلماذا ؟ -15
.................................................................................................
.................................................................................................
.................................................................................................
.................................................................................................
-16حسب خبرتؾ المينية ،ما ىي أىـ كسائؿ اإلتصاؿ لربط العبلقات المينية بيف اإلدارييف ؟
.................................................................................................
.................................................................................................
.................................................................................................
.................................................................................................
-17ىؿ يطبؽ المسؤكؿ سياسة التفكيض في العمؿ ؟ كىؿ تـ تفكيضؾ مف طرؼ المسؤكؿ ؟
.................................................................................................
.................................................................................................
.................................................................................................
.................................................................................................
ىؿ تحترـ أكقات العمؿ المحددة ؟ كىؿ تعرضت لعقكبات كنتيجة تأخرؾ ؟ -26
.................................................................................................
.................................................................................................
.................................................................................................
األساتذة المحكميــــــن
قص ػػد التحض ػػير لرس ػػالة الماجس ػػتير ف ػػي عم ػػـ ال ػػنفس العم ػػؿ كالتنظ ػػيـ ح ػػكؿ "عبلق ػػة متطمب ػػات التط ػػكير
التنظيمي باألداء"يشرفني أف أطمب مف حضرتكـ التكرـ لتحكيـ االستبياف المتككف مف خمسة أبعاد كىػي:
بعد التطكير التنظيمي كبعد التعمـ التنظيمي كبعد القيادة التحكيمية ،ككذا بعد تمكػيف العػامميف كبعػد األداء.
كالغرض مف التحكيـ ىػك معرفػة مػدل تعبيػر األبعػاد عػف الظػاىرة المدركسػة كالػى أم مػدل تقػيس الفقػرات
أبعاد ىذا المكضكع .كفيما يمي تعاريؼ إجرائية خاصة بالمكضكع كأبعاده:
-التطــوير التنظيمــي :التطػػكير التنظيمػػي ىػػك المسػػاعدة فػػي إحػػداث االنسػػجاـ بػػيف بيئػػة التنظػػيـ كعمميػػات
األف ػراد كبػػيف الثقافػػة كتطػػكير حمػػكؿ تنظيميػػة كابداعيػػة كبالتػػالي فيػػك كسػػيمة تطػػكير مقػػدرة المنظمػػة عمػػى
التجديد .
-التعمم التنظيمي :كىك عامؿ محفز لجميع العامميف عمى اكتساب ميارات كمعارؼ كتزكيدىـ بالخبرات
الضركرية إلعادة تشكيؿ أطرىـ الفكرية كاعادة صياغة المشاكؿ التنظيمية .
-القيادة التحويمية :ىي قدرة انسانية ك اخبلقية عمى تكفير ك مكائمة الكسائؿ مع غايات المؤسسة .
لممنظمة باالعتماد عمى الرقابة الذاتية كبالتعاكف مع القائد كاتاحة الفرصة لجميع العػامميف فػي االسػياـ فػي
-األداء :ىك ذلؾ السمكؾ الذم يؤدم إلى إنتاج سػمعة أك تقػديـ خدمػة معينػة ،كىنػاؾ عكامػؿ تػدخؿ
في تحديد األداء ،منيا القدرات كالميارات الخاصة بالعامؿ كالتي تؤىمو لمقياـ بأدائو .
أضع في متناكلؾ ىذا المقياس كىك عبارة عف مجمكعة مف العبارات تتناكؿ بعض المتغيرات التي
تقيس عبلقة متطمبات التطكير التنظيمي بأداء المكظفيف بالمركز الجامعي .
إذا سمحت اق أر كؿ عبارة ،ثـ ضع عبلمة ( ) Xأماـ اإلجابة التي تناسبؾ .مع العمـ بأنو ليس
ىناؾ إجابات صحيحة كأخرل خاطئة ،كتأكد أننا نضمف السرية التامة إلجاباتؾ ،ألف اليدؼ منيا خدمة
أغراض عممية.
.2الجنس :
أنثى ذكر
اإلستبٌان
فييً اطييار التحضييٌر لرسييالة الماجسييتٌر فييً علييم اليينفس العمييل والتنظييٌم حييول "عالقيية متطلبييات
التطوٌر التنظٌمً باألداء "ٌ ،شرفنً أن أطلب منكم اإلجابة على فقرات االسيتبٌان ،وٌكيون ذليك
بوضع عالمة (×) فيً الخانية المناسيبة ،ونعلمكيم أن المعلوميات سيوف تسيتخدم ألميراض علمٌية
فقط .