Sie sind auf Seite 1von 63

‫منن ‪5‬‬

‫أمر خروج نهائي‬


‫البحث‬

‫مجموعة‬
‫جاجا ‪4‬‬

‫قوانين الحأوال الشخصية‬


‫للخاتيار اضغط أعلي ما تحته خاط‬
‫القانون رقم ‪ 25‬لسنة ‪ 1920‬م‬
‫القانون رقم ‪ 25‬لسنة ‪1929‬م‬
‫القانون رقم ‪ 1‬لسنة ‪2000‬م‬
‫القانون رقم ‪ 10‬لسنة ‪ 2004‬بإنشاء محاكم السأرة‬

‫القانون رقم ‪ 11‬لسنة ‪ 2004‬صندوق التأمين علي السأرة‬


‫جاجا ‪1‬‬

‫الشخصية‬

‫قانون الحأوال الشخصية‬


‫رقم ‪ 25‬لسنة ‪ 1920‬المعدل بالقانون ‪ 25‬لسنة ‪1929‬‬
‫المعدل بالقانون ‪ 100‬لسنة ‪1985‬‬
‫الحأوال الشخصية رقم ‪ 25‬لسنة ‪1920‬‬
‫) بأحأكام النفقة وبعض مسائل الحأوال الشخصية (‬
‫الباب الول‬
‫فى النفقة‬
‫القسم الول‬
‫فى النفقة والعدة‬
‫مادة ‪1‬‬
‫تجب النفقة للزوجة على زوجها من تاريخ العقد الصحيح إذا سلمت نفسها إليه ولو حكما‬
‫حتى لو كانت موسرة أو مختلفة معه فى الدين‪.‬‬

‫ول يمنع مرض الزوجة من استحقاقها للنفقة‪.‬‬

‫وتشمل النفقة الغذاء والكسوة والمسكن ومصاريف العلجا وغير ذلك مما يقضى به الشرع‪.‬‬

‫ول يجب النفقة للزوجة إذا ارتدت‪ ,‬او امتنعت مختارة من تسليم نفسها دون حق او اضطرت‬
‫الى ذلك بسبب ليس من قبل الزوجا‪ ,‬او خرجت دون اذن زوجها‪.‬‬

‫ول يعتبر سببا لسقوط نفقة الزوجة خروجها من مسكن الزوجية‪ -‬دون إذن زوجها – فى‬
‫الحوال التي يباح فيها ذلك بحكم الشرع مما ورد فيه نص او جرى به عرف او قضت به‬
‫ضرورة‪ ,‬ول خروجها للعمل المشروط مشوب بإساءة استعمال الحق‪ ,‬او مناف لمصلحة‬
‫السرة وطلب منها الزوجا المتناع عنه‪.‬‬

‫وتعتبر نفقة الزوجة دينا على الزوجا من تاريخ امتناعه عن النفاق مع وجوبه ‪ ,‬ول تسقط إل‬
‫بالدلء او البراء ‪.‬‬
‫ول تسمع دعوى النفقة عن مدة ماضية لكثر من سنة نهايتها تاريخ رفع الدعوى‪.‬‬
‫ول يقبل من الزوجا التمسك بالمقاصة بين نفقة الزوجة وبين دين له عليها ال يزيد على ما‬
‫يفي بحاجتها الضرورية‪.‬‬

‫ويكون لدين نفقة الزوجة امتياز على جميع أموال الزوجا‪ ,‬ويتقدم فى مرتبته على ديون‬
‫النفقة الخرى‪.‬‬

‫مادة ‪2‬‬
‫المطلقة التي تستحق النفقة تعتبر نفقتها دينا كما فى المادة السابقة من تاريخ الطلق‪.‬‬

‫مادة ‪3‬‬
‫ألغيت بالقانون رقم ‪ 25‬لسنة ‪1929‬‬
‫القسم الثاني‬
‫فى العجز عن النفقة‬
‫مادة ‪4‬‬
‫إذا امتنع الزوجا عن النفاق على زوجته‪ ,‬فان كان له مال ظاهر نفذ الحكم عليه بالنفقة فى‬
‫ماله فإذا لم يكن له مال ظاهر ولم يفل انه معسر أو موسر ولكن أصر على عدم النفاق‬
‫طلق عليه القاضي فى الحال وان ادعى العجز فان لم يثبته طلق عليه حال وان أثبته أمهله‬
‫مدة ل تزيد عن شهر فان لم ينفق طلق عليه بعد ذلك‪.‬‬

‫مادة ‪5‬‬
‫إذا كان الزوجا غائبا غيبة قريبة فان كان له مال ظاهر نفذ عليه الحم بالنفقة فى ماله وان لم‬
‫يكن له مال ظاهر اعذر إليه القاضي وضرب له أجل فان لم يرسل ما تنفق منه زوجته على‬
‫نفسها أو لم يحضر للنفاق عليها طلق عليه القاضى بعد مضى الجل‪.‬‬

‫فان كان بعيد الغيبة ل يسهل الوصول إليه او كان مجهول المحل او كان مفقودا وثبت ان ل‬
‫مال له تنفق منه الزوجة طلق عليه القاضى وتسرى أحكام هذه المادة على المسجون الذي‬
‫يعسر بالنفقة‪.‬‬

‫مادة ‪6‬‬
‫تطليق القاضى لعدم النفاق يقع رجعيا وللزوجا إن يراجع زوجته إذا ثبت يساره واستعد‬
‫للنفاق فى أثناء العدة فان لم يثبت يساره ولم يستعد للنفاق لم تصح الرجعة‪.‬‬
‫الباب الثاني‬

‫الشخصية‬
‫فى المفقود‬
‫مادة ‪7‬‬

‫ألغيت بالقانون ‪ 25‬لسنة ‪1929‬‬

‫مادة ‪8‬‬
‫إذا جاء المفقود أو لم يجئ وتين انه حي فزوجته له ‪ ،‬ما لم يتمتع بها الثاني غير عالم بحياة‬
‫الول فان تمتع بها الثاني غير عالم بحياته كانت للثاني ما لم يكن عقده فى عدة وفاة‬
‫الول‪.‬‬
‫الباب الثالث‬
‫فى التفريق للعيب‬
‫مادة ‪9‬‬
‫للزوجة أن تطلب التفريق بينها وبين زوجها إذا وجدت به عيبا مستحكما ل يمكن البرء منه‬
‫او يمكن البرء منه بعد زمن طويل ‪.‬‬

‫ول يمكنها المقام معه إل بضرر كالجنون او الجزام او البرص سواء كان ذلك العيب بالزوجا‬
‫قبل العقد ولم تعلم به أم حدث بعد العقد ولم ترضى به‪ ,‬فان تزوجته علمة بالعيب او حدث‬
‫العيب بعد العقد ورضيت به صراحة او دللة بعد علمها فل يجوز التفريق‪.‬‬
‫مادة ‪10‬‬
‫الفرقة بالعيب طلق بائن‬

‫مادة ‪11‬‬
‫يستعان بأهل الخبرة فى العيوب التي يطلب فسخ الزواجا من اجلها‪.‬‬

‫الباب الرابع‬
‫فى أحأكام متفرقة‬
‫مادة ‪12‬‬

‫ألغيت بالقانون ‪ 25‬لسنة ‪1929‬‬

‫مادة ‪13‬‬
‫على وزير الحقانية هذا القانون ويسرى العمل به من تاريخ نشره فى الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫جاجا ‪2‬‬

‫الشخصية‬

‫القانون ‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬المعدل‬


‫بالقانون ‪ 100‬لسنة ‪1985‬‬
‫) خااص ببعض أحأكام الحأوال الشخصية (‬
‫الطلقا‬
‫مادة ‪1‬‬
‫ل يقع طلق السكران والمكره‪.‬‬

‫مادة ‪2‬‬
‫ل يقع الطلق غير المنجز إذا قصد به الحمل على فعل شئ او تركة ل غير‪.‬‬

‫مادة ‪3‬‬
‫الطلق المقترن بعدد لفظا أو إشارة ل يقع واحدة‪.‬‬

‫مادة ‪4‬‬
‫كنايات الطلق وهى ما تحتمل الطلق وغيره ول يقع بها الطلق إل بالنية‪.‬‬

‫مادة ‪5‬‬
‫كل طلق يقع رجعيا إل المكمل للثلث والطلق قبل الدخول والطلق على مال وما نص على‬
‫كونه بائنا فى هذا القانون والقانون رقم ‪ 25‬لسنة ‪.1920‬‬

‫مادة ‪ 5‬مكر ار‬


‫على المطلق أن يوثق إشهاد طلقه لدى الموثق المختص خلل ثلثين يوما من إيقاع‬
‫الطلق‪.‬‬
‫وتعتبر الزوجة عالمة بالطلق بحضورها توثيقه‪ .‬فإذا لم تحضره كان على الموثق إعلن‬
‫الطلق لشخصها على يد محضر‪ ,‬وعلى الموثق تسليم نسخة إشهاد الطلق للمطلقة او من‬
‫ينوب عنها‪ ,‬وفق الجراءات التي يصدر بها قرار من وزير العدل‪.‬‬
‫وترتب أثار الطلق من تاريخ إيقاعه إل إذا أخفاه الزوجا عن الزوجة ‪ ,‬فل تترتب أثاره من‬
‫حيث الميراث والحقوق المالية الخرى إل من تاريخ علمها به‪.‬‬
‫الشقاقا‬
‫الشقاقا بين الزوجين والتطليق للضرر‬
‫مادة ‪6‬‬
‫اذا ادعت الزوجة إضرار الزوجا بها بما ل يستطاع معه دوام العشرة بين أمثالها يجوز لها ان‬
‫تطلب من القاضى التفريق وحينئذ يطلقها القاضى طلقة بائنة إذا ثبت الضرر وعجز عن‬
‫الصلح بينها فإذا رفض الطلب ثم تكررت الشكوى ولم يثبت الضرر بعث القاضى حكمين‬
‫وقضى على الوجه المبين بالمواد ‪.11,10,9,8,7‬‬

‫الحكمين وإجراءات عملهم‬


‫مادة ‪7‬‬
‫يشترط فى الحكمين ان يكونا عدلين من أهل الزوجين إن أمكن إوال فمن غيرهم ممن لهم‬
‫خبرة بحالها وقدرة على الصلح بينهما‪.‬‬

‫مادة ‪8‬‬
‫)‪ (I‬يشتمل قرار بعث الحكمين على تاريخ بدء وانتهاء ماموريتهما على ال تجاوز مدة ستة‬
‫اشهر وتخطر المحكمة الحكمين والخصم بذلك وعليها تحليف كل من الحكمين اليمين ان‬
‫يقوم بمهمته بعدل وأمانة ‪.‬‬
‫)‪ (II‬يجوز للمحكمة ان تعطى للحكمين مهلة أخري مرة واحدة ل تزيد عن ثلثة اشهر فان لم‬
‫يقدما تقرير هما اعتبرها غير متفقين‪.‬‬

‫مادة ‪9‬‬
‫ل يؤثر فى سير الحكمين امتناع أحد الزوجين عن حضور مجلس التحكيم متى تم إخطاره‪.‬‬
‫وعلى الحكمين ان يعرفا أسباب الشقاق بين الزوجين ويبذل جهدها فى الصلح بينهما على‬
‫أية طريقة ممكنة‪.‬‬

‫مادة ‪10‬‬
‫إذا عجز الحكمين عن الصلح‬
‫)‪ (I‬فان كانت الساءة كلها من جانب الزوجا اقترحا الحكمان التطليق بطلقة بائنة دون‬
‫مساس لشيء من حقوق الزوجة المترتبة على الزواجا والطلق‬
‫)‪ (II‬إواذا كانت الساءة كلها من جانب الزوجة اقترحا الحكمان التطليق نظير بدل مناسب‬
‫يقر انه تلتزم به الزوجة‬
‫)‪ (III‬وان كانت الساءة مشتركة اقترحا التطليق دون بدل او ببدل يتناسب مع نسبة‬
‫الساءة‬
‫)‪ (IV‬وان جهل الحال فلم يعرف المسيء منهما اقترح الحكمان تطليقا دون بدل ‪.‬‬

‫مادة ‪11‬‬
‫على الحكمين ان يرفعا تقريرهما الى المحكمة مشتمل على السباب التي بنى عليها فان لم‬
‫يتفقا بعثتهما مع ثالث له خبرة بالحال وقدرة على الصلح وحلفته اليمين المبينة فى المادة )‬
‫‪ (8‬إواذا اختلفوا او لم يقدموا تقريرهم فى الميعاد المحدد سارت المحكمة فى الثبات وان‬
‫عجزت المحكمة عن التوفيق بين الزوجين وتبين لها استحالة العشرة بينهما واصرت الزوجة‬
‫على الطلق قضت المحكمة بالتطليق بينهما بطلقة بائنة مع إسقاط حقوق الزوجة المالية‬
‫كلها او بعضها إوالزامها بالتعويض المناسب ان كان لذلك كله مقتضى ‪.‬‬

‫مادة ‪ 11‬مكرر )مضافة(‬


‫على الزوجا أن يقر فى وثيقة الزواجا بحالته الجتماعية ‪ ,‬فإذا كان متزوجا فعليه ان يبين فى‬
‫القرار اسم الزوجة او الزوجات اللتي فى عصمته ومحال إقامتهن‪ ,‬وعلى الموثق إخطارهن‬
‫بالزواجا الجديد بكتاب محل مقرون بعلم الوصول‪.‬‬

‫ويجوز للزوجة التي تزوجا عليها زوجها ان تطلب الطلق منه إذا لحقها ضرر مادي او‬
‫معنوي يتعذر معه دوام العشرة بين أمثالها ولو لم تكن قد اشترط عليه فى العقد ال يتزوجا‬
‫عليها‪ ,‬فإذا عجز القاضى عن الصلح بينهما طلقها عليه طلقة بائنة‪.‬‬

‫ويسقط حق الزوجة فى طلب التطليق لهذا السبب بمضي سنة من تاريخ علمها بالزواجا‬
‫بأخرى إل إذا كانت قد رضيت بذلك صراحة او ضمنا‪ ,‬ويتجدد حقها فى طلب التطليق كلما‬
‫تزوجا عليها بأخرى‪ ,‬إواذا كانت الزوجة الجديدة لم تعلم انه متزوجا بسواها ثم ظهر انه متزوجا‬
‫فلها ان تطلب التطليق كذلك‪.‬‬

‫إنذار الطاعة‬
‫مادة ‪ 11‬مكرر ثانيا‬
‫إذا امتنعت الزوجة عن طاعة الزوجا دون حق توقف نفقة الزوجة من تاريخ المتناع‬

‫وتعتبر ممتنعة دون حق إذا لم تعد لمنزل الزوجية بعد دعوة الزوجا إياها للعودة بإعلن على‬
‫يد محضر لشخصها او من ينوب عنها وعليه أن يبين فى هذا العلن المسكن‪.‬‬

‫وللزوجة العتراض على هذا أمام المحكمة البتدائية خلل ثلثين يوما من تاريخ هذا‬
‫العلن وعليها أن تبين فى صحيفة العتراض الوجه الشرعية التي تستند إليها فى‬
‫امتناعها عن طاعته إوال حكم بعدم قبول اعتراضها‪.‬‬

‫ويعتد بوقف نفقتها من تاريخ انتهاء ميعاد العتراض اذا لم تتقدم به فى الميعاد‪.‬‬

‫وعلى المحكمة عند نظر العتراض ‪ ,‬او بناء على طلب أحد الزوجين‪ ,‬التدخل لنهاء النزاع‬
‫بينهما صلحا باستمرار الزوجية وحسن المعاشرة‪.‬‬

‫فإذا بان لها ان الخلف مستحكم وطلبت الزوجة التطليق اتخذت المحكمة إجراءات التحكيم‬
‫الموضحة فى المواد من ‪ 7‬الى ‪ 11‬من هذا القانون‪.‬‬
‫الشخصية‬ ‫التطليق لغيبة الزوجا او حبسه‬

‫مادة ‪12‬‬
‫إذا غاب الزوجا سنة فاكثر بل عذر مقبول جاز لزوجته ان تطلب الى القاضى تطليقها تطليقا‬
‫بائنا إذا تضررت من بعده ولو كان له مال تستطيع النفاق منه‪.‬‬

‫مادة ‪13‬‬
‫إن أمكن وصول الرسائل الى الغائب ضرب له القاضى أجل واعذر إليه بأنه يطلقها فإذا‬
‫انقضى الجل ولم يفعل ولم يبدى عذ ار مقبول فرق القاضى بينهما بطلقة بائنة‪.‬‬

‫إواذا لم يمكن وصول الرسائل الى الغائب طلقها القاضى عليه بل عذر او ضرب اجل‪.‬‬

‫مادة ‪14‬‬
‫لزوجة المحبوس المحكوم عليه نهائيا بعقوبة مقيدة للحرية مدة ثلث سنين فاكثر ان تطلب‬
‫الى القاضى بعد مضى سنة من حبسه التطليق عليه بائنا للضرر ولو كان له مال تستطيع‬
‫النفاق منه‪.‬‬
‫دعوى النسب‬
‫مادة ‪15‬‬
‫ل تسمع عند النكار دعوى النسب لولد زوجة ثبت عدم التلقي بينها وبين زوجها من حين‬
‫العقد‪ ,‬ول لولد زوجة آتت به بعد سنة من غيبة الزوجا عنها ‪ ,‬ول لولد المطلقة والمتوفى‬
‫عنها زوجها اذا آتت به لكثر من سنة من وقت الطلق او الوفاة‪.‬‬

‫تقدير النفقة و نفقة العدة‬


‫مادة ‪16‬‬
‫تقدر نفقة الزوجة بحسب حال الزوجا وقت استحقاقها يس ار أو عس ار على إل تقل النفقة فى‬
‫حالة العسر عن القدر الذي يفي بحاجتها الضرورية‪.‬‬

‫وعلى القاضى فى حالة قيام سبب استحقاق النفقة وتوافر شروطه ان يفرض للزوجة‬
‫ولصغارها منه فى مدى أسبوعين على الكثر من تاريخ رفع الدعوى نفقة مؤقتة )بحاجاتها‬
‫الضرورية( بحكم غير مسبب واجب النفاذ فو ار الى حين الحكم بالنفقة بحكم واجب النفاذ ‪.‬‬

‫للزوجا ان يجرى المقاصة بين ما أداه من النفقة المؤقتة وبين النفقة المحكوم بها عليه‬
‫نهائيا‪ ,‬بحيث ل يقل ما تقبضه الزوجة وصغارها عن القدر الذي يفي بحاجتهم الضرورية‪.‬‬

‫مادة ‪17‬‬
‫ل يسمع الدعوى لنفقة عدة لمدة تزيد على سنة من تاريخ الطلق‪.‬‬
‫كما انه ل تسمع عند النكار دعوى الرث بسبب الزوجية لمطلقة توفى زوجها بعد سنة من‬
‫تاريخ الطلق‪.‬‬

‫مادة ‪18‬‬
‫ل يجوز تنفيذ حكم بنفقة صادر بعد العمل بهذا القانون لمدة تزيد على سنة من تاريخ‬
‫الطلق ول يجوز تنفيذ حكم صدر قبل العمل بهذا القانون لمدة بعد صدوره إل بمقدار ما‬
‫يكمل سنة من تاريخ الطلق‪.‬‬

‫مادة ‪ 18‬مكرر‬
‫الزوجة المدخول بها فى زواجا صحيح إذا طلقها زوجها دون رضاها ول بسبب من قبلها‬
‫تستحق فوق نفقة عدتها متعة تقدر بنفقة سنتين على القل وبمراعاة حال المطلق يس ار أو‬
‫عس ار ومدة الزوجية ويجوز ان يرخص للمطلق فى سداد هذه المتعة على أقساط‪.‬‬

‫مادة ‪ 18‬مكرر ثانيا‬


‫إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه‪.‬‬

‫وتستمر نفقة الولد على أبيهم الى ان تتزوجا البنت او تكسب ما يكفى نفقتها والى ان يتم‬
‫البن الخامسة عشر من عمره قاد ار على الكسب المناسب‪ ,‬فان أتمها عاج از عن الكسب لفة‬
‫بدنية او عقلية او بسبب طلب العلم الملئم لمثاله ولستعداده‪ ,‬او بسبب عدم تيسر هذا‬
‫الكسب استمرت نفقته على أبيه‪.‬‬

‫ويلتزم الب بنفقة أولده وتوفير المسكن لهم بقدر يساره وبما يكفل للولد العيش فى‬
‫المستوى اللئق بأمثالهم‪.‬‬

‫وتستحق نفقة الولد على أبيهم من تاريخ امتناعه عن النفاق عليهم‪.‬‬

‫مادة ‪ 18‬مكرر ثالثا )مضافة(‬


‫ألغيت بحكم المحكمة الدستورية الصادر بجلسة ‪ 6/1/1996‬فى القضية ‪ 5‬لسنة ‪ 8‬ق‪.‬‬
‫دستورية‬

‫المهــر‬
‫مادة ‪19‬‬
‫إذا اختلف الزوجان فى مقدار المهر فالبينة على الزوجة فان عجزت كان القول للزوجا بيمين‬
‫إل إذا ادعى ما ل يصح ان يكون مه ار لمثلها‪.‬‬
‫وكذلك الحكم عند الختلف بين أحد الزوجين وورثة الخر او بين ورثتهما‪.‬‬

‫سن الحضانة‬
‫مادة ‪20‬‬
‫ينتهي حق حضانة النساء ببلوغ الصغير سن العاشرة وبلوغ الصغيرة اثنتي عشرة سنة‪,‬‬
‫ويجوز للقاضى بعد هذه السن إبقاء الصغير حتى تتزوجا فى يد الحاضنة دون اجر حضانة‬
‫إذا تبين ان مصلحتها تقتضي ذلك‪.‬‬
‫ولكل من البوين الحق فى رؤية الصغير او الصغيرة وللجداد مثل ذلك عند عدم وجود‬
‫البوين‪.‬‬
‫إواذا تعذر تنظيم الرؤية اتفاقا نظمها القاضى على ان تتم فى مكان ل يضر بالصغير او‬
‫الصغيرة او الصغيرة نفسيا‪.‬‬
‫ول ينفذ حكم الرؤية قهرا‪ ,‬ولكن إذا امتنع عن بيده الصغير عن تنفيذ الحكم لغير عذر انذره‬
‫القاضى فان تكرر ذلك جاز للقاضى بحكم واجب النفاذ نقل الحضانة مؤقتا الى من يليه من‬
‫أصحاب الحق فيها لمدة يقدرها‪.‬‬

‫ويثبت الحق فى الحضانة للم ثم للمحارم من النساء‪ ,‬مقدما فيه من يدلى بالم على من‬
‫يدلى بالب‪ ,‬ومعتب ار فيه القرب من الجهتين على الترتيب التالي ‪:‬‬
‫الم‪ ,‬فأم الم وان علت‪ ,‬فأم الب وان علت‪ ,‬فالخوات الشقيقات‪ ,‬فالخوات لم‪ ,‬فالخوات‬
‫لب‪ ,‬فبنت الخت الشقيقة‪ ,‬فبنت الخت لم‪ ,‬فالخالت بالترتيب المذكور فى الخوات‪ ,‬فبنت‬
‫الخت لب‪ ,‬فبنت الخا بالترتيب المذكور‪ ,‬فخالت الم بالترتيب المذكور‪ ,‬فخالت الب‬
‫بالترتيب المذكور‪ ,‬فعمات الم بالترتيب المذكور‪ ,‬فعمات الب بالترتيب المذكور‪.‬‬
‫فإذا لم توجد حاضنة من هؤلء النساء او لم يكن منهن أهل للحضانة او انقضت مدة حضانة‬
‫النساء انتقل الحق فى الحضانة الى العصبات من الرجال بحسب ترتيب الستحقاق فى‬
‫الرث‪ ,‬مع مراعاة تقديم الجد الصحيح على الخوة‪.‬‬
‫فإذا لم يوجد أحد من هؤلء‪ ,‬انتقل الحق فى الحضانة الى محارم الصغير من الرجال غير‬
‫العصبات على الترتيب التي‪:‬‬
‫الجد لم‪ ,‬ثم الخا لم‪ ,‬ثم ابن الخا لم‪ ,‬ثم العم ثم الخال ثم الشقيق‪ ,‬فالخال لب فالخال لم‪.‬‬

‫المفقود‬
‫مادة ‪21‬‬
‫يحكم بموت المفقود الذى يغلب عليه الهلك بعد اربع سنوات من تاريخ فقده‪ ,‬يعتبر المفقود‬
‫ميتا بعد مضى سنة من تاريخ فقده فى حالة ما ثبت انه كان على ظهر سفينة غرقت او كان‬
‫فى طائرة سقطت‪ ,‬او كان من افراد القوات المسلحة وفقد اثناء العمليات الحربية‪ .‬ويصدر‬
‫رئيس مجلس الوزراء او وزير الدفاع بحسب الحوال وبعد التحري واستظهار القرائن التى‬
‫يغلب معها الهلك ق ار ار بأسماء المفقودين اعتبروا أمواتا فى حكم الفقرة السابقة ويقوم هذا‬
‫القرار مقام الحكم بموت المفقود‪.‬‬

‫واما فى جميع الحوال الخرى يفوض تحديد المدة التي يحكم بموت المفقود بعدها الى‬
‫القاضى على أل تقل عن اربع سنوات وذلك بعد التحري عنه بجميع الطرق الممكنة الموصلة‬
‫الى معرفة ان كان المفقود حيا او ميتا‪.‬‬

‫مادة ‪22‬‬
‫بعد الحكم بموت المفقود أو نشر قرار رئيس مجلس الوزراء او قرار وزير الدفاع باعتباره ميتا‬
‫على الوجه المبين فى المادة السابقة تعتد زوجته عدة الوفاة وتقسم تركته بين ورثته‬
‫الموجودين وقت صدور الحكم او نشر القرار فى الجريدة الرسمية كما تترتب كافة الثار‬
‫الخرى ‪.‬‬

‫أحأكام عامة‬
‫مادة ‪23‬‬
‫المراد بالنسبة فى المواد من ‪ 12‬الى ‪ 18‬هي السنة التي عدد أيامها ‪ 365‬يوما‪.‬‬

‫مادة ‪ 23‬مكرر )مضافة(‬

‫يعاقب المطلق أو الزوجا بالحبس مدة ل تجاوز ستة اشهر وبغرامة ل تجاوز مائتي جنيه او‬
‫بإحدى هاتين العقوبتين إذا خالف أيا من الحكام المنصوص عليها فى المادة الخامسة مكر ار‬
‫والسادسة مكر ار من هذا القانون‪.‬‬

‫كما يعاقب الزوجا بالعقوبة ذاتها إذا أدلى للموثق بيانات غير صحيحة عن حالته الجتماعية‬
‫او محال إقامته او محال إقامة زوجاته او مطلقته على ما هو مقرر فى المادة ‪ 11‬مكرر‪.‬‬

‫ويعاقب الموثق مدة ل تزيد على شهر وبغرامة ل تجاوز خمسين جنيها إذا أخل بأي من‬
‫اللتزامات التي فرضها عليه القانون ويجوز أيضا الحكم بعزله او وقفة عن عمله لمدة ل‬
‫تجاوز ل تجاوز سنة‪.‬‬
‫مادة ‪24‬‬
‫تلغى المواد ‪ 12,7,3‬من القانون ‪ 25‬لسنة ‪ 1920‬التى تتضمن أحكاما بشان النفقة‬
‫ومسائل متعلقة بالحوال الشخصية‪.‬‬

‫مادة ‪25‬‬
‫على وزير الحقانية هذا القانون ‪ ,‬ويعمل به من تاريخ نشره فى نشره فى الجريدة الرسمية‪.‬‬

‫الشخصية‬
‫)صدر القانون بسراي عابدين فى ‪ 28‬من رمضان ‪ 1347‬هن والموافق ‪ 10‬من مارس‬
‫‪1939‬م و نشر القانون بالوقائع المصرية بتاريخ ‪ 14‬من شوال ‪1347‬هن الموافق ‪ 25‬من‬
‫مارس ‪1939‬م‪ .‬بالعدد رقم ‪ 27‬لسنة ‪1939‬م‬
‫الشخصية‬
‫جاجا ‪3‬‬

‫القانـون رقم ‪ 1‬لسنة ‪2000‬‬


‫بإصدار قانون تنظيم بعض أوضاع إواجراءات التقاضي‬
‫في مسائل الحوال الشخصية‬
‫‪K‬‬ ‫معدل بالقانون رقم ‪ 91‬لسنة ‪2000‬م‬ ‫ّّ‬

‫فهرس البحث ‪ 00‬فقط اضغط‬


‫قانون الصدار‬
‫الباب الول ‪ -‬أحكام عامة‬
‫الباب الثاني ‪ -‬اختصاص المحاكم بسائل الحوال الشخصية‪.‬‬
‫الباب الثالث ‪ -‬رفع الدعوى ونظرها‬
‫الباب الرابع ‪ -‬القرارات والحكام والطعن عليها‪.‬‬
‫الباب الخامس ‪ -‬تنفيذ الحكام والقرارات‬
‫مجموعة القرارات الوزارية الخاصة بتنفيذ القانون‬

‫قرار وزير العدل رقم ‪ 1086‬لسنة ‪2000‬م الخاص بالمعاونين الملحقين للعمل بنيابات الحوال الشخصية‬

‫قرار وزير العدل رقم ‪ 1087‬لسنة ‪2000‬م الخاص بتحديد أماكن رؤية الصغير وتنفيذ الحكام الخاصة بتسليمه الي صاحب‬
‫الحق فيه‪.‬‬

‫قرار وزير العدل رقم ‪ 1088‬لسنة ‪2000‬م الخاص بجرد أموال المعنيين بالحماية‬

‫قرار وزير العدل رقم ‪ 1089‬لسنة ‪2000‬م الخاص بقواعد إواجراءات أعمال الخصائيين الجتماعين بالمحاكم ‪.‬‬

‫قرار وزير العدل رقم ‪ 1090‬لسنة ‪2000‬م الخاص بإجراءات القيد والشطب في السجل الخاص بمواد الولية علي المال‪.‬‬
‫أمر خروج نهائي‬
‫‪1$‬‬ ‫قانون الصدار‬
‫اضغط للرجوع للفهرس‬
‫باسم الشعب‬
‫رئيس الجمهورية‬
‫قرر مجلس الشغب القانون التي نصه ‪ ,‬وقد أصدرناه‪:‬‬

‫المادة الولى‬
‫تسرى أحكام القانون المرافق على إجراءات التقاضي في مسائل الحوال الشخصية والوقف ويطبق فيما لم‬
‫يرد بشأنه نص خاص فيه أحكام فانون المرافعات المدنية والتجارية واحكام قانون الثبات في المواد‬
‫المدنية والتجارية واحكام القانون المدني في شأن إدارة وتصفية التركات‪.‬‬

‫ويختص قاضى المور الوقتية بالمحكمة البتدائية دون غيره بإصدار أمر على عريضة في مسائل الحوال‬
‫الشخصية التية‪:‬‬

‫التظلم من امتناع الموثق عن توثيق عقد الزواجا او عدم إعطاء شهادة مثبتة للمتناع‬ ‫‪ㄱ‬‬
‫سواء للمصريين او الجانب ‪.‬‬
‫مد ميعاد جرد التركة بقدر ما يلزم لتمام الجرد إذا كان القانون الواجب التطبيق حدد‬ ‫‪ㄱ‬‬
‫ميعادا له‪.‬‬
‫اتخاذ ما يراه لزما من الجراءات التحفظية او الوقتية على التركات التي ل يوجد فيها‬ ‫‪ㄱ‬‬
‫عديم أهلية او ناقصها او غائب‪.‬‬

‫الذن للنيابة العامة في نقل النقود والوراق المالية والمستندات والمصوغات وغيرها مما يخشى عليه من‬
‫أموال عديمي الهلية او ناقصيها او الغائبين إلي خزانة أحد المصارف او الى مكان أمين‪.‬‬
‫المنازعات حول السفر إلي الخارجا بعد سماع أقوال ذوى الشأن‪.‬‬ ‫‪ㄱ‬‬

‫المادة الثانية‬
‫على المحاكم ان تحليل بدون رسوم من تلقاء نفسها ما يوجد لديها من دعاوى أصبحت بمقتضى أحكام‬
‫القانون المرافق من اختصاص محاكم أخرى وذلك بالحالة التى تكون عليها‪ ,‬وفى حالة غياب أحد الخصوم‬
‫يقوم قلم الكتاب بإعلنه بأمر الحالة مع تكليفه بالحضور فى الميعاد أمام المحكمة التي أحيلت إليها‬
‫الدعوى‪.‬‬

‫ول تسرى أحكام الفقرة السابقة على الدعاوى والمحكوم فيها او الدعاوى للنطق بالحكم فيها فتبقى خاضعة‬
‫للنصوص السارية قبل العمل بهذا القانون‬

‫المادة الثالثة‬
‫تصدر الحكام طبقا لقوانين الحوال الشخصية والوقف المعمول بها‪ ,‬ويعمل فيما لم يرد بشأنه نص في تلك‬
‫القوانين بأرجح القوال من مذهب المام ابى حنيفة‪.‬‬
‫مع ذلك تصدر الحكام في المنازعات المتعلقة بالحوال الشخصية بين المصريين غير المسلمين المتحدى‬
‫الطائفة والملة الذين كانت لهم جهات قضائية مليئة منظمة حتى ‪ 31‬ديسمبر سنة ‪ -1955‬طبقا‬
‫لشريعتهم – فيما ل يخالف النظام العام ‪.‬‬

‫المادة الرابعة‬
‫تلغى لئحة ترتيب المحاكم الشرعية الصادرة بالمرسوم بقانون رقم ‪ 78‬سنة ‪ 1931‬ويلغى الكتاب الرابع‬
‫من قانون المرافعات المدنية والتجارية المضاف إلي القانون رقم ‪ 77‬لسنة ‪ , 1949‬والقوانين أرقام ‪462‬‬
‫لسنة ‪ 628 , 1955‬لسنة ‪ 62, 1955‬لسنة ‪ 1976‬المشار إليها ‪ ,‬ولئحة الجراءات الواجب اتباعها‬
‫فى تنفيذ أحكام المحاكم الشرعية الصادرة سنة ‪ , 1907‬كما يلغى كل نص يخالف أحكام القانون المرافق ‪.‬‬

‫المادة الخامسة‬
‫يصدر وزير العدل الق اررات اللزمة لتنفيذ أحكام القانون المرافق ‪ ,‬كما يصدر لوائح تنظيم ‪.‬‬
‫المادة السادسة‬
‫نشر هذا القانون في الجريدة الرسمية ‪ ,‬ويعمل به بعد شهر من اليوم التالي لتاريخ نشره ‪.‬‬
‫يبصم هذا القانون بخاتم الدولة ‪ ,‬وينفذ كقانون من قوانينها ‪.‬‬
‫صدر برئاسة الجمهورية‬
‫فى ‪ 22‬شوال سنة ‪1420‬هن )الموافق ‪ 29‬يناير سنة ‪2000‬م(‬
‫ققانون تنظيم بعض أوضاع وإجراءات‬
‫التققاضي في المسائل الحأوال الشخصية‬

‫اضغط للرجوع للفهرس‬ ‫الباب الول‬


‫‪2$‬‬ ‫أحأكام عامة‬
‫مادة ‪1‬‬
‫تحسب المدد والمواعيد الجرائية المنصوص عليها في هذا القانون بالتقويم الميلدي ‪.‬‬

‫مادة ‪2‬‬
‫تثبت أهلية التقاضي في مسائل الحوال الشخصية للولية على النفس لمن أتم خمس عشرة سنة ميلدية‬
‫كاملة متمتعا بقواه العقلية ‪.‬‬

‫وينوب عن عديم الهلية او ناقصها ممثلة القانوني ‪ ,‬فإذا لم يكن له من يمثله او كان هناك وجه لمباشرة‬
‫إجراءات التقاضي بالمخالفة لرأى ممثلة أو في مواجهته عينت الحكمة له وصى خصومه من تلقاء نفسها‬
‫أو بناء على طلب النيابة العامة أو الغير‪.‬‬
‫اضغط للخروج‬
‫مادة ‪3‬‬
‫ل يلزم توقيع محام على صحف دعاوى الحوال الشخصية أمام المحكمة الجزئية ‪ ,‬فإذا رفعت الدعوى بغير‬
‫توقيع محام علي صحيفتها كان للمحكمة عند الضرورة ان تندب محاميا للدفع عن المدعى ‪ ,‬ويحدد الحكم‬
‫الصادر فى الدعوى أتعابا للمحامى المنتدب ‪ ,‬تتحملها الخزانة العامة ‪ ,‬وذلك دون إخلل بالتزام مجالس‬
‫النقابات الفرعية بتقديم المساعدات القضائية على النحو المنصوص عليه فى القانون رقم ‪ 17‬لسنة‬
‫‪ 1983‬بشأن إصدار قانون المحاماة ‪.‬‬

‫وتعفى دعاوى النفقات وما فى حكمها من الجور والمصروفات بجميع أنوعها من كافة الرسوم القضائية‬
‫في كل مراحل التقاضي‪.‬‬
‫مادة ‪4‬‬
‫يكون للمحكمة – في إطار تهيئة الدعوى للحكم – تبصرة الخصوم في مواجهتهم بما يتطلبه حسن سير‬
‫الدعوى ومنحهم أجل لتقديم دفاعهم ‪.‬‬

‫ولها ان تندب أخصائيا اجتماعيا أو اكثر لتقديم تقرير عن الحالة المعروضة عليها او عن مسالة غيها‬
‫وتحدد أجل لتقديم التقرير ل يزيد على أسبوعين‪.‬‬

‫ويتم الندب من قوائم الخصائيين الجتماعيين التى يصدر بها قرار من وزير العدل بناء على ترشيح وزير‬
‫التأمينات والشئون الجتماعية ‪.‬‬
‫مادة ‪5‬‬
‫للمحكمة ان تقرر نظر المسائل المتعلقة بالحوال الشخصية – مراعاة لعتبارات النظام العام أو الدب –‬
‫فى غرفة المشورة وبحضور أحد أعضاء النيابة العامة متى كانت ممثلة فى الدعوى ‪ ,‬وتنطق بالحكام‬
‫والق اررات في جلسة علنية ‪.‬‬

‫مادة ‪6‬‬
‫مع عدم الخلل باختصاص النيابة العامة برفع الدعوى في المسائل الحوال الشخصية على وجه الحسبة‬
‫المنصوص عليه فى القانون قم ‪ 3‬بسنة ‪ , 1996‬للنيابة العامة رفع الدعوى ابتداء في مسائل الحوال‬
‫الشخصية إذا تعلق المر بالنظام العام أو الدب ‪ ,‬كما يجوز لها ان تتدخل في دعاوى الحوال الشخصية‬
‫التي تختص بها المحاكم الجزئية‬

‫وعلى النيابة العامة أن تتدخل في دعاوى الحوال الشخصية والوقف التي تختص بها المحاكم البتدائية ‪.‬أو‬
‫محاكم الستئناف إوال كان الحكم باطل‪.‬‬

‫دعوى النسب‬
‫مادة ‪7‬‬
‫ل تقبل عند النكار دعوى القرار بالنسب او الشهادة على القرار به بعد وفاة المورث إل إذا وجدت أوراق‬
‫رسمية او مكتوبة جميعها بخط المتوفى وعليها إمضاؤه أو أدلة قطعية جازمة تدل على صحة هذا الدعاء ‪.‬‬

‫دعوى الوقف‬

‫اضغط للخروج‬
‫مادة ‪8‬‬
‫ل تقبل دعوى الوقف او شرطه او القرار به او الستحقاق فيه او التصرفات الواردة عليه ما لم يكن الوقف‬
‫ثابتا بإشهاد مشهر وفقا لحكام القانون ‪.‬‬

‫ول تقبل دعوى الوقف او الرث عند النكار متى رفعت بعد مضى ثلث وثلثين سنة من وقت ثبوت‬
‫الحق ‪ ,‬إل إذا قام عذر حال دون ذلك‬

‫‪.‬واذا حكم بعزل ناظر الوقف او ضم ناظر أخر إليه ‪ ,‬تعين المحكمة في الحالتين بحكم واجب النفاذ ناظ ار‬
‫بصفة مؤقتة إلي أن يفصل فى الدعوى بحكم نهائي ‪.‬‬

‫اضغط للخروج‬
‫اضغط للرجوع للفهرس‬ ‫الباب الثاني‬

‫‪3$‬‬ ‫الخاتصاص‬
‫اخاتصاص المحاكم بمسائل الحأوال الشخصية‬

‫الفصل الول‬
‫الختصاص النوعي‬
‫مادة ‪9‬‬
‫تختص المحكمة الجزئية بنظر المسائل الواردة بهذه المادة ‪.‬‬

‫وبمراعاة أحكام المادة )‪ (52‬من هذا القانون يكون حكمها في الدعاوى قابل للطعن‬
‫بالستئناف ما لم ينص القانون على نهائيتة ‪,‬وذلك كله على الوجه التالي ‪:‬‬

‫اضغط للخروج‬ ‫اول ‪ :‬المسائل المتعلقة بالولية على النفس‬


‫الدعاوى المتعلقة بحضانة الصغير وحفظه ورؤيته وضمه والنتقال به ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الدعاوى المتعلقة بالنفقات وما فى حكمها من الجور ولمصروفات بجميع أنواعها ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫الدعاوى المتعلقة بالذن للزوجة بمباشرة حقوقها ‪ ,‬متى كان القانون الواجب التطبيق يقضى‬ ‫‪.3‬‬
‫بضرورة الحصول على اذن الزوجا لمباشرة تلك الحقوق ‪.‬‬
‫دعاوى المهر والجهاز والدوطة والشبكة وما فى حكمها ويكون الحكم نهائيا إذا كان المطلوب‬ ‫‪.4‬‬
‫ل يتجاوز النصاب النتهائى للقاضى الجزئي‬
‫تصحيح القيود المتعلقة بالحوال الشخصية في وثائق الزواجا والطلق ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫توثيق ما يتفق عليه ذوو الشأن أمام المحكمة فيما يجوز شرعا‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫الذن بزواجا من ل ولى له ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫تحقيق الوفاة والوراثة والوصية الواجبة ‪ ,‬ما لم يثر بشأنها نزاع ‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫دعاوى الحبس لمتناع المحكوم عليه عن تنفيذ أحكام النفقات وما فى حكمها ويكون الحكم‬ ‫‪.9‬‬
‫فى ذلك نهائيا ) القانون ‪(91/2000‬‬
‫ثانيا ‪ :‬المسائل المتعلقة بالولية على المال متى كان مال المطلوب حمايته ل تتجاوز قيمته‬
‫نصاب اختصاص المحكمة الجزئية‬
‫تثبيت الوصي المختار وتعيين الوصي والمشرف والمدير ومراقبة أعمالهم والفصل فى‬ ‫‪.1‬‬
‫حساباتهم وعزلهم واستبدالهم‪.‬‬
‫إثبات الغيبة إوانهاؤها وتعيين الوكيل عن الغائب ومراقبة أعماله وعزله واستبداله‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تقرير المساعدة القضائية ورفعها وتعيين المساعد القضائي واستبداله ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫استمرار الولية او الوصاية الى ما بعد سن الحادية والعشرين والذن للقاصر بتسلم أموال‬ ‫‪.4‬‬
‫لدارتها وفقا لحكام القانون والذن له بمزاولة التجارة واجراء التصرفات التى يلزم للقيام بها للحصول‬
‫على اذن ‪ ,‬وسلب اى من هذه الحقوق او وقفها او الحد منها ‪.‬‬
‫تعيين مأزون بالخصومة عن القاصر او الغائب ولم لم يكن له مال‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫تقدير نفقة للقاصر من ماله والفصل فيما يقوم من نزاع بين ولى النفس او ولى التربية وبين‬ ‫‪.6‬‬
‫الوصى فيما يتعلق بالنفاق على القاصر او تربيته او العناية به ‪.‬‬
‫إعفاء الولي فى الحالت التي يجوز إعفاؤه فيها وفقا لحكام قانون الولية على المال‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫طلب تنحى الولي عن وليته واستردادها ‪.‬‬ ‫‪.8‬‬

‫الذن بما يصرف لزواجا القاصر فى الحوال التى يوجب القانون استئذان المحكمة فيها‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫جميع المواد الخرى المتعلقة بإدارة الموال وفقا لحكام القانون واتخاذ الجراءات التحفظية‬ ‫‪.10‬‬
‫والمؤقتة الخاصة بها مهما كانت قيمة المال ‪.‬‬
‫تعيين مصف للتركة وعزله واستبداله والفصل في المنازعات المتعلقة بالتصفية متى كانت قيمة‬ ‫‪.11‬‬
‫التركة ل تزيد على نصاب اختصاص المحكمة الجزئية‪.‬‬

‫اضغط للخروج‬
‫مادة ‪10‬‬
‫تختص المحكمة البتدائية بنظر دعاوى الحوال الشخصية التى ل تدخل في اختصاص المحكمة الجزئية ‪,‬‬
‫دعاوى الوقف وشروطه والستحقاق فيه والتصرفات الواردة عليه ‪.‬‬

‫ويكون للمحكمة البتدائية المختصة محليا بنظر دعوى الطلق او التطبيق او التفريق الجسماني دون‬
‫غيرها ‪ ,‬الحكم ابتدائيا في دعاوى النفقات او الجور وما فى حكمها سواء للزوجة او الولد او القارب ‪,‬‬
‫وحضانة الصغير وحفظه ورؤيته وضمه والنتقال به ومسكن حضانته ‪.‬‬

‫وتلتزم المحاكم البتدائية والجزئية التي رفعت او ترفع أمامها دعوى بأي من هذه الطلبات بإحالتها الى تلك‬
‫المحكمة حتى يصدر فيها حكم قطعي واحد‪.‬‬

‫وللمحكمة أثناء سير الدعوى ان تصدر أحكاما مؤقتة واجبة النفاذ بشأن الرؤية أو بقرير نفقة وقتية او‬
‫تعديل ما عساها تكون قد قررته من نفقة بالزيادة او النقصان ‪.‬‬

‫ول يجوز الطعن على تلك الحكام المؤقتة التي تصدر أثناء سير هذه الدعاوى إل بصدور الحكم النهائي‬
‫فيها ‪.‬‬
‫اضغط للخروج‬
‫مادة ‪11‬‬
‫تختص المحكمة البتدائية التي يجرى فى دائرتها توثيق عقد زواجا الجانب بالحكم في العتراض على هذا‬
‫الزواجا او طلب الحجر على أحد طرفي العقد إذا كان القانون الواجب التطبيق يجعل الحجر سببا لزوال‬
‫أهليته للزواجا ‪ ,‬ويترتب على إقامة الدعوى وقف إتمام الزواجا حتى يفصل نهائيا فيها ‪.‬‬

‫كما تختص المحكمة البتدائية بتوقيع الحجر ورفعه وتعيين القيم ومراقبة أعماله والفصل عليه بتسلم‬
‫وعزله واستبداله ‪ ,‬والذن للمحجور عليه بتسلم أمواله لدارتها وفقا لحكام القانون وسلب هذا الحق او‬
‫الحد منه ‪ ,‬وتعيين مأزون بالخصومة عنه ‪ ,‬وتقدير نفق للمحجور عليه في ماله ‪ ,‬والفصل فيما يقوم من‬
‫نزاع بين ولى النفس وولى التربية وبين القيم فيما يتعلق بالنفاق على المحجور عليه‪.‬‬

‫مادة ‪12‬‬
‫إذا قضت المحكمة بسلب الولية أو وقفها عهدت بها الى من يلي من سلبت وليته او أوقفت وفقا للقانون‬
‫الواجب التطبيق ثم الى من يليه بالتتابع ‪ ,‬فان امتنع من عهد إليه بها بعد إخطاره على النحو المنصوص‬
‫عليه فى المادة )‪ (40‬من هذا القانون او لم تتوافر فيه أسباب الصلحية ‪ ,‬فعلى المحكمة ان تعهد بالولية‬
‫لي شخص أمين أو لحدى المؤسسات الجتماعية ‪.‬‬
‫وتسلم الموال فى هذه الحالة للنائب المعين بوصفه مدي ار مؤقتا ‪ ,‬وذلك بعد جردها على النحو الوارد بالمادة‬
‫)‪ (41‬من هذا القانون ‪ .‬وتتخذ النيابة العامة على وجه السرعة الجراءات اللزمة لتعيين وصى على‬
‫المشمول بالولية‪.‬‬

‫مادة ‪13‬‬
‫تختص المحكمة التى تنظر للمادة دون غيرها باعتماد الحساب المقدم عن عديم الهلية او‬
‫ناقصها او الغائب ‪ ,‬او المقدم من المدير المؤقت والفصل فى المنازعات المتعلقة بهذا‬
‫الحساب ‪.‬‬

‫مادة ‪14‬‬
‫تختص المحكمة التى قضت بانتهاء الولية على المال بنظر مادتى الحساب وبتسليم الموال و وذلك حتى‬
‫تمام الفصل فيهما ‪.‬‬
‫كما تختص بنظر منازعات التنفيذ المتعلقة بالحكام والق اررات الصادرة منها فى هذا الشأن ‪.‬‬

‫اضغط للرجوع للفهرس‬ ‫الفصل الثاني‬


‫الختصاص المحلى‬
‫مادة ‪15‬‬
‫يتحدد الموطن في مفهوم هذا القانون على النحو المبين بالمواد )‪ (40,42,43‬من القانون المدني ‪.‬‬
‫وبمراعاة أحكام المادتين )‪ (11,10‬من هذا القانون ينعقد الختصاص للمحكمة يقنع في دائرتها موطن‬
‫المدعى ‪.‬‬

‫إواذا تعدد المدعى عليهم كان الختصاص للمحكمة التي يقع فى دائرتها موطن أحدهم ‪ ،‬ومع ذلك يتحدد‬
‫الختصاص المحلى بنظر بعض مسائل الحوال الشخصية على النحو التي ‪:‬‬

‫‪ -1‬تختص المحكمة التي يقع في دائرتها موطن المدعى او المدعى عليه بنظر الدعوى المرفوعة من‬
‫أولد او الزوجة او الوالدين او الحاضنة حسب الحوال فى المواد التية ‪:‬‬
‫النفقات والجور وما فى حكمها‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫ب‪ -‬الحضانة والرؤية والمسائل المتعلقة بهما ‪.‬‬
‫جا‪ -‬المهر والجهاز والدوطة والشبكة وما فى حكمها‪.‬‬
‫التطليق والخلع والبراء والفرقة بين الزوجين بجميع أسبابها الشرعية‪.‬‬ ‫د‪-‬‬

‫‪ -2‬تختص المحكمة التي يقع في دائرتها أخر موطن للمتوفى فى مصر بتحقيق إثبات الوراثة والوصايا‬
‫وتصفية التركات ‪ ,‬فان لم يكن للمتوفى موطن يكون الختصاص للمحكمة التى يقع فى دائرتها أحد أعيان‬
‫التركة‪.‬‬
‫‪ -3‬يتحدد الختصاص المحلى فى مسائل الولية على المال التالية على النحو التى‪:‬‬
‫أ – فى مواد الولية بموطن الولى او القاصر وفى مواد الوصاية باخر موطن للمتوفى او القاصر‪.‬‬
‫ب‪ -‬فى مواد الحجر والمساعدة القضائية بموطن المطلوب الحجر عليه او مساعدته قضائيا‪.‬‬
‫جا‪ -‬فى مواد الغيبة بأخر موطن للغائب‪.‬‬
‫فاذا لم يكن لحد من هؤلء موطن فى مصر تنعقد الختصاص للمحكمة الكائن فى دائرتها موطن الطالب او التي‬
‫يوجد فى دائرتها مال للشخص المطلوب حمايته‪.‬‬
‫د‪ -‬اذا تغير موطن القاصر او المحجور عليه او المساعد قضائيا جاز للمحكمة بناء على طلب ذوى الشان او‬
‫النيابة العامة ان تحيل القضية الى المحكمة التى يقع فى دائرتها الموطن الجديد‪.‬‬
‫هن تختص المحكمة التي أمرت بسلب الولية او وقفها بتعيين من يخلف الولى‪ -‬كان وليا او وصيا‪ -‬ال اذا رأت من‬
‫المصلحة إحالة المادة إلي المحكمة التى يوجد بدائرتها موطن القاصر‪.‬‬

‫‪ -4‬فيما عدا قسمة أعيان الوقاف المنتهية‪ ,‬يكون اختصاص بنظر منازعات الوقف وشروطه والستحقاق‬
‫فيه والتصرفات الواردة عليه‪ ,‬للمحكمة الكائنة بدائرتها أعيان او الكبر قيمة إذا تعددت‪ ,‬او المحكمة‬
‫الكائن بزائراتها موطن ناظر الوقف او المدعى عليه‪.‬‬
‫اضغط للخروج‬

‫اضغط للرجوع للفهرس‬ ‫الباب الثالث‬


‫‪4$‬‬ ‫رفع الدعوى ونظرها‬
‫الفصل الول‬
‫فى مسائل الولية على النفس‬
‫إجراءات رفع الدعوى‬
‫مادة ‪16‬‬
‫ترفع الدعوى فى مسائل الولية على النفس بالطريق المعتاد المنصوص عليه فى قانون المرافعات المدنية‬
‫او التجارية‪.‬‬

‫دعاوى الزوجية‬
‫مادة ‪17‬‬
‫ل تقبل الدعاوى الناشئة عن عقد الزواجا إذا كانت سن الزوجة تقل عن ستة عشر سنة ميلدية او كان سن‬
‫الزوجا يقل عن ثمانية عشر ميلدية سنة وقت رفع الدعوى‪.‬‬

‫ول تقبل عند النكار الدعاوى الناشئة عن عقد الزواجا‪ -‬في الواقع اللحقة على أول أغسطس سنة ‪1931‬‬
‫– ما لم يكن الزواجا ثابتا بوثيقة رسمية‪ ,‬ومع ذلك تقبل دعوى التطليق او الفسخ بحسب الحوال دون‬
‫غيرها إذا كان الزواجا ثابتا بأية كتابة‪.‬‬
‫ول تقبل دعوى الطلق بين الزوجين متحدى الطائفة والملة إل كانت شريعتها تجيزه‪ ”.‬مضافة بالقانون‬
‫‪ 91‬لسنة ‪"2000‬‬

‫إجراءات ندب الحكمين وعملهم‬


‫مادة ‪18‬‬
‫تلتزم المحكمة فى دعاوى الولية على النفس بعرض الصلح على الخصوم‪ ,‬ويعد من تخلف عن حضور‬
‫جلسة الصلح‪ -‬مع علمه بها‪ -‬بغير عذر مقبول رافضا له‪.‬‬

‫وفى دعاوى الطلق او التطليق ل يحكم بهما إل بعد ان تبذل المحكمة جهدا فى محاولة الصلح بين‬
‫الزوجين وتعجز عن ذلك‪ .‬فان كان للزوجين ولد تلتزم المحكمة بعرض الصلح مرتين على القل تفصل‬
‫بينهما مدة ل تقل عن ثلثين يوما ول تزيد على ستين يوما‪.‬‬

‫مادة ‪19‬‬
‫فى دعاوى التطليق التي يوجب فيها القانون ندب حكمين على المحكمة ان تكلف كل من الزوجين بتسمية‬
‫حكم من أهله‪ -‬قدر المكان‪ -‬فى الجلسة التالية على الكثر‪ ,‬فان تقاعس أيهما عينت المحكمة حكما‬
‫عنه‪.‬‬

‫وعلى الحكمين المثول امام المحكمة فى الجلسة التالية لتعيينهما ليقر ار ما خلصا اليه معا‪ ,‬فان اختلفا‬
‫أيهما عن الحضور تسمع المحكمة أقوالها او أقوال الحاضر منهما بعد حلف اليمين‪.‬‬
‫وللمحكمة ان تأخذ بما انتهى اليه الحكمان او بأقوال أيهما او بغير ذلك مما تستقيه من اوراق الدعوى‪.‬‬

‫الخننلننع‬
‫مادة ‪20‬‬
‫للزوجين ان يتراضيا فيما بينهما على الخلع‪ ,‬فان لم يتراضيا عليه واقامت الزوجة دعواها بطلبه وافتدت‬
‫نفسها وخالعت زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية وردت عليه الصداق الذي أعطاه لها‪,‬‬
‫حكمت المحكمة بتطليقها عليه‪.‬‬

‫ول تحكم المحكمة بالتطليق بالخلع إل بعد محاولة الصلح بين الزوجين ‪ ,‬وندبها لحكمين لموالة مساعى‬
‫الصلح بين الزوجين‪ ,‬خلل مدة ل تجاوز ثلثة اشهر وعلى الوجه المبين بالفقرة الثانية من المادة ‪18‬‬
‫والفقرتين الولى والثانية من المادة ‪ 19‬من هذا القانون‪ ,‬وبعد ان تقرر الزوجة صراحة أنها تبغض الحياة‬
‫مع زوجها وانه ل سبيل لستمرار الحياة الزوجية بينهما وتخشى أل تقيم حدود ال بسبب هذا البغض ول‬
‫يصح ان يكون مقابل الخلع إسقاط حضانة الصغار او نفقتهم او اى حق من حقوقهم‪ .‬ويقع الخلع فى‬
‫جميع الحوال طلق بائن‪.‬ويكون الحكم‪ -‬فى جميع الحوال‪ -‬غير قابل للطعن عليه باى طريق من طرق‬
‫الطعن‪.‬‬

‫مادة ‪21‬‬
‫اضغط للخروج‬
‫ل يعتد في إثبات الطلق عند النكار ‪ ,‬إل بالشهاد والتوثيق‪ ,‬وعند طلب الشهاد عليه وتوثيقه‪ ,‬ويدعوهما‬
‫إلي اختيار حكم من أهله وحكم من أهلها للتوفيق بينهما‪ .‬فان أصر الزوجين معا على إيقاع الطلق فورا‪,‬‬
‫أو قر ار معا أن الطلق قد وقع ‪ ,‬أو قرر الزوجا انه أوقع الطلق ‪ ,‬وجب توثيق الطلق بعد الشهاد عليه‪.‬‬

‫وتطبق جميع الحكام السابقة فى حالة طلب الزوجة تطليق نفسها إذا كانت قد احتفظت لنفسها بالحق فى‬
‫ذلك فى وثيقة الزواجا‪.‬‬

‫ويجب على الموثق إثبات ما تم من إجراءات في تاريخ وقوع كل منها على النموذجا المعد لذلك‪ .‬ول يعتد في‬
‫إثبات الطلق في حق اى من الزوجين إل إذا كان حاضر إجراءات التوثيق بنفسه او بمن ينوب عنه‪ ,‬او‬
‫من تاريخ إعلنه بموجب ورقة رسمية‪.‬‬

‫مادة ‪22‬‬
‫مع عدم الخلل بحق الزوجة فى إثبات مراجعة مطلقها لها بكافة طرق الثبات‪ ,‬ل يقيل عند النكار ادعاء‬
‫الزجا مراجعته مطلقته ما لم يعلبها بهذه المراجعة بورقة رسمية قبل انقضاء ستين يوما من تاريخ توثيق‬
‫طلقه لها‪ ,‬وذلك ما لم تكن حامل او بعدم انقضاء عدتها حتى إعلنها بالمراجعة‪.‬‬

‫اضغط للخروج‬ ‫مادة ‪23‬‬


‫إذا كان دخل المحكوم عليه بنفقة او ما فى حكمها محل منازعة جدية‪ ,‬ولم يكن فى اوراق الدعوى ما يكفى‬
‫لتحديده‪ ,‬وجب على المحكمة ان تطلب من النيابة العامة إجراء التحقيق الذي يمكنها من بلوغ هذا التحديد‪.‬‬
‫وتباشر النيابة العامة بنفسها إجراء التحقيق فى هذا الشان ‪ .‬ومع عدم الخلل بأحكام قرار رئيس‬
‫الجمهورية رقم ‪ 205‬لسنة ‪ 1990‬بشان سرية الحسابات بالبنوك ‪ ,‬تلتزم اى جهة حكومية او غير‬
‫حكومية بإفادة النيابة العامة بما تحت يدها من معلومات‪ ,‬تكون منتجة فى تحديد دخل المطلوب منه‬
‫النفقة‪.‬‬

‫ول يجوز استخدام ما تسفر عنه هذه التحقيقات من معلومات فى غير المادة التي أجريت بشأنها‪.‬‬

‫ويجب على النيابة العامة أن تنهى التحقيق وترسله مشفوعا بمذكرة موجزة بالنتائج التي خلصت إليها فى‬
‫موعد ل يجاوز ثلثين يوما من تاريخ وصول طلب المحكمة إليها‪.‬‬
‫اضغط للخروج‬
‫مادة ‪24‬‬
‫على طالب إشهاد الوفاة او الوراثة او الوصية الواجبة ان يقدم طلبا بذلك الى المحكمة المختصة مرفقا به‬
‫ورقة رسمية تثبت الوفاة وال كان الطلب غير مقبول ‪.‬‬

‫ويجب ان يشتمل الطلب على بيان اخر موطن للمتوفى واسماء الورثة والموصى لهم وصية واجبة وموطنهم‬
‫ان وجدوا‪ ,‬وعلى الطالب ان يعلنهم بالحضور أمام المحكمة في الميعاد المحدد لنظر الطلب‪ ,‬ويحقق‬
‫القاضي الطلب بشهادة من يوثق به وله ان يضيف إليها التحريات الدارية حسبما يراه ‪ ،‬فإذا ما أنكر أحد‬
‫الورثة او الموصى لهم وصية واجبة ورأى القاضي ان النكار جدي‪ ,‬كان عليه ان يحيل الطلب إلى‬
‫المحكمة البتدائية المختصة فيه‪.‬‬

‫مادة ‪25‬‬
‫يكون الشهاد الذي يصدره القاضي وفقا لحكم المادة السابقة حجة في خصوص الوفاة والوراثة والوصية‬
‫الواجبة ما لم يصدر حكم على خلفه‪.‬‬

‫اضغط للرجوع للفهرس‬ ‫الفصل الثاني‬


‫فى مسائل الولية على المال‬
‫إجراءات جرد حماية تركة واموال الغائب‬
‫وعديم وناقص الهلية الحمل المستكن‬
‫مادة ‪26‬‬
‫تتولى النيابة العامة رعاية مصالح عديمي الهلية وناقصيها والغائبين والتحفظ على أموالهم والشراف على‬
‫إدارتها وفقا لحكام هذا القانون‪.‬‬
‫ولها ان تندب‪ -‬فيما ترى اتخاذه من تدابير‪ -‬أحد مأموري الضبط القضائي‪.‬‬

‫كما يكون لها ان تستعين بمعاونين يلحقون بها بقرار يصدره وزير العدل‪ ,‬ويعتبر هؤلء المعنون من‬
‫مأموري الضبط القضائي فى خصوص العمال التى تناط بهم أثناء تأديتهم لوظيفتهم‪.‬‬

‫وللنيابة العامة ان تقدر نفقة وقتية من أموال مستحقي النفقة إلي حين الحكم بتقديرها‪.‬‬

‫مادة ‪27‬‬
‫على القارب الذين يقيمون مع المتوفى فى معيشة واحدة او اكبر الراشدين من الورثة إبلغ النيابة العامة‬
‫بواقعة بوفاة شخص غائب او عديم الهلية او ناقصها او حمل مستكن‪ ,‬او وفاة الولى او الوصى او القيم‬
‫او الوكيل عن الغائب خلل ثلثة ايام من تاريخ حصول الوفاة‪.‬‬

‫وعلى القارب إبلغ النيابة العامة خلل ذات المدة عن فقد أهلية او غياب أحد أفراد السرة إذا كان مقيما‬
‫معهم فى معيشة واحدة‪.‬‬

‫مادة ‪28‬‬
‫على الطباء المعالجين ومديري المستشفيات والمصحات على حسب الحوال إبلغ النيابة العامة عن‬
‫حالت فقد الهلية الناشئة عن حالة عقلية بمجرد ثبوت ذلك لهم‪.‬‬
‫وعلى المختصين بالسلطات الدارية ابلغ النيابة العامة متى تبين لهم اثناء تادية عملهم حالة من حالت‬
‫فقد الهلية المشار اليه فى الفقرة السابقة‪.‬‬

‫مادة ‪29‬‬
‫على الوصى على الحمل المستكن ابلغ النيابة العامة بانقضاء مدة الحمل او بانفصاله حيا او ميتا‪.‬‬

‫مادة ‪30‬‬
‫يعاقب على مخالفة أحكام المواد ‪ 29,28,27‬من هذا القانون بغرامة ل تقل عن خمسين جنيه ول تزيد‬
‫عن مائة جنيه ‪ ,‬فإذا كان عدم التبليغ بقصد الضرار بعديم الهلية او ناقصها او الغائب أو غيرهم من ذوى‬
‫الشان تكون العقوبة الحبس مدة ل تزيد على سنة وبغرامة ل تقل عن مائة جنيه تجاوز ألف جنيه او‬
‫بإحدى هاتين العقوبتين‪.‬‬

‫مادة ‪31‬‬
‫يعاقب بالحبس كل من أخفى بقصد الضرار مال مملوكا لعديم الهلية او ناقصها او الغائب‪.‬‬
‫مادة ‪32‬‬
‫تقيد النيابة العامة طلبات الحجر والمساعدة القضائية واستمر الولية او الوصاية وسلب الولية او الحد‬
‫منها او وقفها وسلب الذن للقاصر او المحجور عليه او الحد منه واثبات الغيبة والحد من سلطة الوكيل‬
‫عن الغائب ومنع المطلوب الحجر عليه او سلب وليته من التصرف او تقييد حريته فيه وذلك يوم وساعة‬
‫تقديم الطلب في سجل خاص ‪.‬‬

‫ويقوم القيد فى السجل مقام التسجيل‪ ,‬وينتج اثره من تاريخ إجرائه متى قضى بإجابة الطلب ‪ .‬وعلى النيابة‬
‫العامة شطب القيد إذا قضى نهائيا برفض الطلب‪.‬‬
‫ويصدر وزير العدل ق ار ار بإجراءات القيد والشطب ‪.‬‬

‫مادة ‪33‬‬
‫على النيابة العامة بمجرد ورود التبليغ إليها وفق لحكام هذا القانون ان تتخذ الجراءات اللزمة للمحافظة‬
‫على حقوق الحمل المستكن او عديم الهلية او ناقصها او الغائب وان تحصر مؤقتا ما لهم من أموال ثابتة‬
‫او منقولة او حقوق وما عليهم من التزامات فى محضر يوقع عليه ذوو الشان‪.‬‬

‫وللنيابة العامة أن تتخذ الجراءات الوقتية او التحفظية اللزمة للمحافظة على هذه الموال وان تأمر بوضع‬
‫الختام عليها ولها بناء على أمر صادر من قاضى المور الوقتية ان تنقا النقود والوراق المالية‬
‫والمستندات والمصوغات وغيرها مما يخشى عليه إلى خزانة أحد المصارف او الى مكان أمين‪.‬‬

‫شخص‬
‫لىخروج‬ ‫وللنيابة العامة‪ -‬عند القتضاء‪ -‬ان تأذن لوصى التركة او منفذ الوصية او مديرها ان وجد او‬
‫اضغط لل‬
‫امين اخر بالصرف على جنازة المتوفى والتفاق على من تلزمه نفقتهم وادارة العمال التي يخشى عليها‬
‫من فوات الوقت‪.‬‬
‫وللنيابة العامة ان تعدل عن اى قرار اتخذته تطبيقا لحكام عذع المادة ‪.‬‬

‫مادة ‪34‬‬
‫للنيابة العامة ان تأمر بناء على اذن مسبب من القاضي الجزئي دخول المساكن والماكن اللزم دخولها‬
‫لتخاذ الجراءات التحفظية المنصوص عليها فى هذا القانون‪ .‬ولها ان تندب لذلك‪ -‬بأمر مسبب يحدد فيه‬
‫المسكن او المكان أحد مأموري الضبط القضائي‪.‬‬

‫مادة ‪35‬‬
‫ل يلزم اتباع الجراءات المنصوص عليها فى المادتين السابقتين اذا لم يتجاوز مال المطلوب حمايته ثلثة‬
‫الف جنيه‪ ,‬تتعدد بتعددهم‪ ,‬وفى هذه الحالة تسلم النيابة العامة المال الى من يقوم على شئونه ما لم ترى‬
‫النيابة العامة اتباع الجراءات المشار اليها للضوابط والوضاع المقررة بهاتين المادتين‪.‬‬

‫مادة ‪36‬‬
‫يرفع الطلب إلي المحكمة المختصة من النيابة العامة أو ذوى الشان‪.‬‬

‫وفى الحالة الخيرة يجب ان يشتمل الطلب المرفوع على البيانات التي يتطلبها قانون المرافعات فى صحيفة‬
‫الدعوى وان يرفق به المستندات المؤيدة له‪ ,‬وعلى المحكمة ان تحيله الى النيابة العامة لبداء ملحظتها‬
‫عليه كتابة خلل ميعاد تحدده لذلك‪.‬‬

‫وتقوم النيابة العامة – فيما ل يختص بإصدار امر فيه بتحديد جلسة أمام المحكمة لنظر الطلب مشفوعا‬
‫بما أجرته من تحقيقات وما انتهت اليه من راى‪ ,‬واعلن من لم ينبه عليه أمامها من ذوى الشان بالجلسة‬
‫وللمحكمة ان تندب النيابة العامة لمباشرة اى اجراء من إجراءات التحقيق الذي تامر به‪.‬‬

‫مادة ‪37‬‬
‫للمحكمة وللنيابة العامة ان تدعو من ترى فائدة من سماع أقواله فى كل تحقيق تجربة ‪ ,‬فان تخلف عن‬
‫الحضور بالجلسة المحددة او امتنع عن الدلء بأقواله دون مبرر قانوني‪ -‬جاز الحكم عليه بغرامة ل‬
‫تجاوز مائة جنيه‪ -‬فان لم يحضر جاز للمحكمة وللنيابة العامة ان تامر بإحضاره‪.‬‬
‫وللمحكمة ان تقيل المحكوم عليه كلها او بعضها اذا ابدى عذ ار مقبول‪.‬‬

‫مادة ‪38‬‬
‫إذا رأت النيابة العامة ان طلب توقيع الحجر او سلب الولية او الحد منها او وقفها او إثبات الغيبة يقتضي‬
‫اتخاذ إجراءات تحقيق تستغرق فترة من الزمن يخشى خللها من ضياع حق او مال‪ ,‬رفعت المر للمحكمة‬
‫لتأذن باتخاذ ما تراه من إجراءات تحفظية او تأمر بمنع المقدم ضده الطلب من التصرف فى الموال كلها او‬
‫بعضها او تقييد سلطته فى إدارتها او تعيين مدير مؤقت يتولى إدارة تلك الموال‪.‬‬

‫مادة ‪39‬‬
‫على النيابة العامة ان تقدم للمحكمة مذكرة مسببة بمن ترشحه للنيابة عن عديم الهلية او ناقصها او عن‬
‫الغائب او من ترشحه مساعدا قضائيا وذلك خلل ثمانية ايام على الكثر من تاريخ إبلغها بالسبب‬
‫الموجب لتعيينه‪.‬‬
‫وتعين المحكمة النائب او المساعد القضائى بعد اخذ راى ذوى الشان‪.‬‬

‫مادة ‪40‬‬
‫تحظر النيابة العامة الوصي او القيم او الوكيل عن الغائب او المساعد القضائي او المدير المؤقت بالقرار‬
‫الصادر بتعيينه اذا صدق فى غيبته‪ ,‬وعلى من يرفض التعيين ابلغ النيابة العامة كتابة برفضه خلل‬
‫ثمانية ايام من تاريخ علمه بالقرار وال كان مسئول عن المهام الموكلة اليه من تاريخ العلم‪.‬وفى حالة‬
‫الفض تعين المحكمة بدل منه على وجه السرعة‪.‬‬

‫مادة ‪41‬‬
‫تقوم النيابة العامة بعد صدور قرار المحكمة بتعيين النائب‪ ,‬وبجرد اموال عديم الهلية او ناقصها او عن‬
‫الغائب بمحضر يحر من نسختين‪.‬‬

‫ويتبع فى الجرد الحكام والق اررات التى يصدر بها قرار من وزير العدل ويدعى لحضور الجرد جميع ذوى‬
‫الشان والقاصر الذى اتم خمسة عشرة سنة ميلدية اذا رات النيابة العامة ضرورة لحضوره‪.‬‬

‫وللنيابة العامة ان تستعين بأهل الخبرة فى جرد الموال وتقييمها وتقدير الديون وتسلم الموال بعد انتهاء‬
‫الجرد الى النائب المعين من المحكمة‪.‬‬

‫مادة ‪42‬‬
‫ترفع النيابة العامة محضر الجرد الى المحكمة للتصديق عليه بعد التحقق من صحة البيانات الواردة فيه‪.‬‬

‫مادة ‪43‬‬
‫يجب على النيابة العامة عند عرض محضر الجرد على المحكمة للتصديق عليه ان ترفق مذكرة برليها فى‬
‫المسائل التية بحسب الحوال‪:‬‬

‫الستمرار فى الملكية الشائعة او الخروجا منها وفى استغلل المحال التجارية والصناعية او المكاتب‬
‫المهنية او تصفيتها ووسائل الوفاء بالديون والق اررات المنفذة لذلك‪.‬‬

‫تقديم النفقة الدائمة اللزمة للقاصر او المحجور عليه‪.‬‬

‫اتخاذ الطرق المؤدية لحسن ادارة الموال وصيانتها‪ .‬وتلتزم المحكمة بالتصديق على محضر الجرد‬
‫وبالفصل فى المسائل المشار اليها على وجه السرعة‪.‬‬

‫مادة ‪44‬‬
‫للمحكمة من لقاء نفسها ان تعدل عن اى قرار أصدرته في المسائل المبينة في المادة السابقة او عن اى‬
‫إجراء من الجراءات التحفظية إذا تبينت ما يدعو لذلك ‪ .‬ول يمس عدول المحكمة عن فرار سبق ان‬
‫أصدرته بحقوق الغير حسن النية الناشئة عن اتفاق‪.‬‬

‫مادة ‪45‬‬
‫إذا عينت المحكمة مصفيا للتركة قبل التصديق على محضر الجرد يتولى المصفى جرد التركة كلها ويحرر‬
‫محض ار تفصيليا بما لها وما عليها يوقعه هو وعضو النيابة العمة والنائب المعين ومن يكون حاض ار من‬
‫الورثة الراشدين‪.‬‬

‫واذا عين المصفى بعد التصديق على محضر الجرد يقوم النائب عن عديم الهلية او ناقصها او عن الغائب‬
‫بتسليم نصيب الخير فى التركة إلي المصفى بمحضر يوقعه هو والمصفى وعضو النيابة العامة ومن يكون‬
‫حاض ار من الورثة الراشدين ‪ ,‬وذلك ما لم يرى المصفى إبقاء المال كله او بعضه تحت يد النائب ذلك على‬
‫نسختي محضر الجرد ويوقع عليه الشخاص السابق ذكرهم ‪.‬‬

‫الغائب مع‬
‫خروج‬ ‫وبعد انتهاء التصفية يسلم ما يؤول من التركة الى النائب عن عديم الهلية او ناقصها او عن‬
‫اضغط لل‬
‫مراعاة الجراءات المنصوص عليها فى هذا القانون‪.‬‬

‫مادة ‪46‬‬
‫يجب على النائب عن عديم الهلية او ناقصها او عن الغائب او المدير المؤقت ان يودع قلم كتاب المحكمة‬
‫حسابا عن إدارته مشفوعا بالمستندات التي تؤيده فى الميعاد الذي تحدده‪.‬‬

‫فإذا انقضى الميعاد ولم يقدم الحساب جاز للمحكمة ان تحكم عليه بغرامة ل تزيد على خمسمائة جنيه فان‬
‫تكرر منه ذلك دون إخلل بالجزاءات الخرى المنصوص عليها قانونا‪.‬‬

‫إواذا قدم النائب الحساب وابدى عذ ار عن التأخير جاز للمحكمة أن تقيله من الغرامة او بعضها‪.‬‬

‫وعلى المحكمة ان تأمر مؤقتا بإيداع المبالغ التي ل ينازع مقدم الحساب فى ثبوتها فى ذمته‪ ,‬دون ان‬
‫يعتبر ذلك مصادقة على الحساب‪.‬‬

‫وتفصل المحكمة فى صحة الحساب المقدم إليها ويجب ان يشمل القرار النهائي الذى تصدره المحكمة بشان‬
‫الحساب المر بالزام مقدمه بإبداء المبلغ المتبقي فى ذمته إوايداع خزانة المحكمة فى ميعاد نحدده‪.‬‬

‫مادة ‪47‬‬
‫للنيابة العامة ان تصرح للنائب عن عديم الهلية او ناقهصا او عن الغائب بالصرف من الموال السائلة‬
‫لى من هؤلء دون الرجوع إلي المحكمة بما ل يجاوز مبلغ آلف جنيه يجوز زيادته إلى ثلثة آلف جنيه‬
‫بقرار من المحامى العام المختص‪ ,‬وذلك لمرة واحدة كل ستة اشهر‪.‬‬

‫مادة ‪48‬‬
‫ل يقبل طلب استرداد الولية على رفع الحجر او المساعدة القضائية او رفع الوصاية او الولية او إعادة‬
‫الذن للقاصر او المحجور عليه ال بعد انقضاء سنة من تاريخ القرار النهائي الصادر برفض طلب سابق‪.‬‬

‫مادة ‪49‬‬
‫يجوز لذوى الشان الطلع على الملفات والدفاتر والسجلت والوراق المنصوص عليها فى المواد السابقة‪,‬‬
‫كما يجوز لكل شخص الطلع على السجلت‪ ,‬وفى الحالتين تسلم لي منهم صور او شهادات بمضمون‬
‫ما اثبت فيها باذن من المحكمة او النيابة العامة‪.‬‬

‫مادة ‪50‬‬
‫يكون لنفقات حصر الموال ووضع الختام والجرد والدارة حق امتياز فى مرتبة المصروفات القضائية‪.‬‬

‫اضغط للخروج‬ ‫مادة ‪51‬‬


‫للمحكمة ان تأمر بإضافة كل الرسوم او بعضها على عاتق الخزانة العامة‪.‬‬

‫اضغط للخروج‬
‫اضغط للرجوع للفهرس‬ ‫الباب الرابع‬

‫‪5$‬‬ ‫القرارات والحأكام والطعن عليها‬


‫أول‪ :‬إصدار الق اررات‬
‫مادة ‪52‬‬
‫تسرى على الق اررات التي تصدر فى مسائل الولية على المال القواعد الخاصة بالحكام‪.‬‬

‫مادة ‪53‬‬
‫يجب على المحكمة ان تودع قلم الكتاب أسباب الق اررات القطعية الصادرة فى مواد الحجر والمساعدة‬
‫القضائية والولية والغيبة والحساب والذن بالتصرف وعزل الوصي‪ ,‬والق اررات الصادرة وفقا لحكم المادة ‪38‬‬
‫من هذا القانون‪ ,‬وذلك فى ميعاد ثمانية أيام من تاريخ النطق بها إذا صدرت من محكمة جزئية وخمسة‬
‫عشر يوما إذا صدرت من غيرها‪.‬‬

‫وفيما عدا ذلك من ق اررات تصدر فى مسائل الولية على المال‪ ,‬يجوز للمحكمة تسبيب هذه الق اررات او‬
‫الكتفاء بالتوقيع على محضر الجلسة المشتمل على المنطوق‪.‬‬

‫اضغط للخروج‬ ‫مادة ‪54‬‬


‫تكون الق اررات الصادرة من محكمة اول درجة بصفة ابتدائية واجبة النفاذ ولو مع حصول استئنافها عدا تلك‬
‫الصادرة فى المسائل التية‪:‬‬
‫الحساب‬

‫رفع الحجر إوانهاء المساعدة القضائية‪.‬‬

‫رد الولية‪.‬‬

‫إعادة الذن للقاصر او المحجور عليه بالتصرف او الدارة‪.‬‬

‫ثبوت الرشد بعد القرار باستمرار الوصاية او الولية‪.‬‬

‫الذن بالتصرف للنائب عن عديم الهلية او ناقصها او الغائب‪.‬‬


‫وللمحكمة المنظور أمامها الستئناف ان تأمر بوقف التنفيذ حتى يفصل فى الطعن‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الطعن على الحكام والق اررات‬

‫مادة ‪56‬‬
‫طرق الطعن فى الحكام والق اررات المبينة فى هذا القانون هى الستئناف والنقض والتماس إعادة النظر‬
‫وتتبع‪ -‬فيما لم يرد به حكم خاص فى المواد التية – القواعد والجراءات المنصوص عليها في قانون‬
‫المرافعات المدنية والتجارية‪.‬‬

‫مادة ‪57‬‬
‫يكون للنيابة العامة فى جميع الحوال الطعن بطريق الستئناف في الحكام والق اررات الصادرة في الدعاوى‬
‫التي يوجب القانون او يجيز تدخلها فيها ويتبع فى الطعن الحكام المنصوص في قانون المرافعات المدنية‬
‫والتجارية‪.‬‬

‫مادة ‪58‬‬
‫تنظر المحكمة الستئنافية الدعوى بحالتها التى كانت عليها قبل صدور الحكم المستأنف بالنسبة لما رفع‬
‫عنه الستئناف فقط‪.‬‬

‫ومع ذلك يجوز مع بقاء الطلبات الصلية على حالها تغيير أسبابها او الضافة إليها‪ ,‬كما يجوز إبداء‬
‫طلبات جديدة بشرط ان تكون مكملة للطلبات الصلية او مترتبة عليها او متصلة بها اتصال ل يقبل‬
‫التجزئة‪.‬‬

‫وفى الحالتين تلتزم المحكمة الستئنافية بمنح أجل مناسبا لرد على السباب او الطلبات الجديدة‪.‬‬

‫اضغط للخروج‬ ‫مادة ‪59‬‬


‫يترتب على الطعن بالستئناف فى الحكم القطعي الصادر وفقا لحكم المادة ‪ 10‬من هذا القانون طرح ما‬
‫فصل فيه هذا الحكم على محكمة الستئناف‪ ,‬وحتى تصدر هذه المحكمة حكمها النهائي‪ ,‬يجوز لها إصدار‬
‫حكم مؤقت او بتعديل واجب النفاذ بشان الرؤية او بتقرير نفقة او بتعديل النفقة التي قضى بها الحكم‬
‫المطعون فيه بالزيادة او بالنقصان‪.‬‬

‫مادة ‪60‬‬
‫مع عدم الخلل بحقوق الغير حسن النية يعد استئناف الحكم او القرار الصادر فى مادة من مواد الولية‬
‫على المال‪ ,‬استئنافا للمواد الخرى التى لم يسبق استئنافها وترتبط بالحكم او القرار المستأنف ارتباطا‬
‫يتعذر معه الفصل فى الستئناف دون إعادة الفصل فيه‪.‬‬

‫مادة ‪61‬‬
‫ميعاد الستئناف ستون يوما لمن ل موطن له فى مصر دون إضافة ميعاد مسافة‪.‬‬

‫مادة ‪62‬‬
‫للخصوم وللنيابة العامة الطعن بالنقض في الحكام الصادرة من محاكم الستئناف‪ ,‬كما يكون لهم الطعن‬
‫بالنقض فى الق اررات الصادرة من هذه المحاكم فى مواد الحجر والغيبة والمساعدة القضائية وعزل الوصي‬
‫وسلب الولية او وقفها او الحد منها او ردها واستمرار الولية او الوصاية والحساب‪.‬‬

‫مادة ‪63‬‬
‫ل تنفذ الحكام الصادرة بفسخ عقود الزواجا او بطلنها او بالطلق او بالتطليق إل بانقضاء مواعيد الطعن‬
‫عليها بطريق النقض‪ ,‬فإذا طعن عليها فى الميعاد القانوني‪ ,‬استمر عدم تنفيذها لحين الفصل فى الطعن‪.‬‬
‫وعلى رئيس المحكمة او من ينيبه تحديد جلسة لنظر الطعن مباشرة أمام المحكمة فى موعد ل يجاوز ستين‬
‫يوما من تاريخ إيداع صحيفة الطعن لقلم كتاب المحكمة او وصولها إليه ‪ ,‬وعلى النيابة العامة تقديم مذكرة‬
‫برايها خلل ثلثين يوما على الكثر قبل الجلسة المحددة لنظر الطعن‪ .‬واذا نقضت المحكمة الحكم كان‬
‫عليها ان تفصل فى الموضوع‪.‬‬

‫مادة ‪64‬‬
‫ل يجوز التماس إعادة النظر في مسائل الولية على المال إل في الق اررات النتهائية الصادرة فى المواد‬
‫التية‪:‬‬

‫توقيع الحجر او تقرير المساعدة القضائية او إثبات الغيبة‪.‬‬

‫تثبيت الوصي المختار او الوكيل عن الغائب‪.‬‬

‫اضغط للخروج‬ ‫عزل الوصي والقيم والوكيل او الحد من سلطته‪.‬‬


‫سلب الولية او وقفها او الحد منها‪.‬‬

‫استمرار الولية أو الوصاية على القاصر‪.‬‬

‫الفصل في الحساب‪.‬‬
‫اضغط للرجوع للفهرس‬ ‫الباب الخامس‬

‫‪6$‬‬ ‫في تنفيذ الحأكام والقرارات‬


‫مادة ‪65‬‬
‫الحكام والق اررات الصادرة بتسليم الصغير او رؤيته او بالنفقات او الجور او المصروفات وما في حكمها‬
‫تكون واجبة النفاذ بقوة القانون وبل كفالة‪.‬‬

‫مادة ‪66‬‬
‫يجوز تنفيذ الحكام والق اررات الصادرة بضم الصغير وحفظه وتسليمه جبرا‪.‬‬

‫ويتبع فى تنفيذ الحكام الصادرة فى هذا الشان ما ينص عليه القانون من إجراءات‪ .‬ويراعى في جميع‬
‫الحوال ان تتم إجراءات التنفيذ ودخول المنازل وفق ما يأمر به قاضى التنفيذ‪.‬‬
‫ويجوز إعادته بذات السند التنفيذي كلما اقتضى ذلك‪.‬‬

‫أماكن الرؤية‬
‫مادة ‪76‬‬
‫ينفذ الحكم برؤيا الصغير فى احد الماكن التى يصدر بتحديدها قرار من وزير العدل بعد موافقة وزير‬
‫الشئون الجتماعية ‪ ,‬وذلك ما لم يتفق الحاضن والصادر لصالحه الحكم على مكان أخر‪.‬‬
‫ويشترط فى جميع الحوال ان يتوافر في المكان ما يشبع الطمأنينة في نفس الصغير‪.‬‬

‫مادة ‪68‬‬
‫على قلم كتاب المحكمة التي أصدرت الحكم أو القرار وضع الصيغة التنفيذية عليه إذا كان واجب النفاذ‪.‬‬

‫جهة تنفيذ الحكام‬


‫مادة ‪69‬‬
‫يجرى التنفيذ بمعرفة المحضرين أو جهة الدارة ويصدر وزير العدل ق ار ار بإجراءات بتنفيذ الحكام والق اررات‬
‫الصادرة بتسليم الصغير او ضمه او رؤيته او سكناه ومن يناط به ذلك‪.‬‬

‫قرار النيابة في الحضانة‬


‫مادة ‪70‬‬
‫يجوز للنيابة العامة‪ ,‬متى عرضت عليها منازعة بشان حضانة صغير فى سن حضانة النساء‪ ,‬او طلبت‬
‫حضانة مؤقتا من يرجع الحكم لها بذلك ام تصدر بعد إجراء التحقيق المناسب ق ار ار مسببا بتسليم الصغير‬
‫الى من تتحقق مصلحته معها‪.‬‬

‫نظام تأمين السرة إواجراءات صرف النفقة‬


‫اضغط للخروج‬
‫مادة ‪71‬‬
‫ينشا نظام لتامين السرة‪ ,‬من بين أهدافه ضمان تنفيذ الحكام الصادرة بتقرير نفقة للزوجة او المطلقة او‬
‫الولد او القارب ‪ ,‬يتولى الشراف على تنفيذه بنك ناصر الجتماعي‪.‬‬

‫ويصدر بقواعد هذا النظام إواجراءاته وطرق تمويله قرار من وزير العدل بعد موافقة وزير التأمينات‪.‬‬

‫مادة ‪72‬‬
‫على بنك ناصر الجتماعي أداء النفقات والجور وما في حكمها مما يحكم به للزوجة او المطلقة او الولد‬
‫او الوالدين ‪ ,‬وذلك وفقا لما يصدر به قرار من وزير العدل بعد موافقة وزير التأمينات ‪.‬‬

‫مادة ‪73‬‬
‫على الو ازرات والمصالح الحكومية ووحدات الدارة المحلية والهيئات العامة ووحدات القطاع العام وقطاع‬
‫العمال العام وجهات القطاع الخاص والهيئة القومية للتامين والمعاشات للقوات المسلحة والنقابات‬
‫المهنية غيرها من جهات اخرى‪ ,‬بناء على طلب من بنك ناصر الجتماعي مرفق به صورة طبق الصل من‬
‫الصورة التنفيذية للحكم وما يفيد تمام العلن ان تقوم بخصم المبالغ فى حدود المبالغ التى يجوز الحجز‬
‫عليها وفقا للمادة ‪ 76‬من هذا القانون من المرتبات وما فى حكمها من المعاشات إوايداعها خزانة البنك‬
‫فور وصول الطلب إليها ودون حاجة إلي إجراء أخر‪.‬‬

‫مادة ‪74‬‬
‫إذا كان المحكوم عليه من غير ذوى المرتبات او الجور او المعاشات وما فى حكمها ‪ ,‬وجب عليه ان يودع‬
‫المبلغ المحكوم به خزانة بنك ناصر الجتماعي او أحد فروعه أو وحدة الشئون الجتماعية الذي يقع محل‬
‫أقامته فى دائرة أي منها في السبوع الول من كل شهر متى قام البنك بالتنبيه عليه بالوفاء‪.‬‬

‫مادة ‪75‬‬
‫لبنك ناصر الجتماعي استيفاء ما قام بأدائه من نفقات واجور وما في حكمها وجميع ما تكبده من‬
‫مصاريف فعلية أنفقها بسبب امتناع المحكوم عليه عن أدائها‪.‬‬

‫قواعد تقدير النفقة‬


‫مادة ‪76‬‬
‫استثناء مما تقرره القوانين في شان قواعد الحجز على المرتبات او الجور او المعاشات وما في حكمها‪,‬‬
‫يكون الحد القصى لما يجوز الحجز عليه منها وفاء لدين نفقة أو اجر او ما في حكمها للزوجة او المطلقة‬
‫او الولد او الوالدين‪ ,‬في حدود النسب التية‪:‬‬
‫‪ 25%‬للزوجة او المطلقة‪ ,‬وتكون ‪ %40‬فى حالة وجود اكثر من واحدة‪.‬‬
‫‪ 25%‬للوالدين او أيهما‪.‬‬
‫‪ 35%‬للوالدين او اقل‪.‬‬
‫‪ 40%‬للزوجة او المطلقة ولولد أو اثنين والوالدين او أيهما‪.‬‬
‫‪ 50%‬للزوجة او المطلقة واكثر من ولدين والوالدين او أيهما‪.‬‬
‫وفى جميع الحوال ل يجوز ان تريد النسبة التي يجوز الحجز عليها على ‪ %50‬تقسم بين‬
‫المستحقين بنسبة ما حكم به لكل منهم‪.‬‬

‫تنفيذ حكم النفقة‬


‫مادة ‪ 76‬مكرر‬
‫إذا امتنع المحكوم عليه عن تنفيذ الحكم النهائي الصادر في دعاوى النفقات والجور وما في حكمها جاز‬
‫للمحكوم عليه ان يرفع المر إلي المحكمة التي أصدرت الحكم او التي يجرى التنفيذ بدائرتها‪ ,‬ومتى ثبت‬
‫لديها ان المحكوم عليه قادر على أداء ما حكم به أمرته بالداء ولو لم يمتثل حكمت بحبسه مدة ل تزيد‬
‫على ثلثين يوما‪.‬‬

‫فإذا أدى المحكوم عليه ما حكم به أو احضر كفيل يقبله الصادر لصالحه الحكم‪ ,‬فانه يخلى سبيله‪ ,‬وذلك‬
‫كله دون إخلل بحق المحكوم له في التنفيذ بالطرق العادية‪.‬‬

‫ويجوز في الحوال التي تطبق فيها هذه المادة السير في الجراءات المنصوص عليها فى المادة ‪ 293‬من‬
‫قانون العقوبات ما لم يكن المحكوم له قد استنفذ الجراءات المشار إليها فى الفقرة الولى‪ .‬إواذا نفذ بالكراه‬
‫البدني على شخص وفقا لحكم هذه المادة‪ ,‬ثم حكم عليه بسبب الواقعة ذاتها بعقوبة الحبس طبقا للمادة‬
‫‪ 293‬من قانون العقوبات‪ ,‬استنزلت مدة الكراه البدني الولى من مدة الحبس المحكوم بها‪ ,‬فإذا حكم‬
‫عليه بغرامة خفضت عند التنفيذ بمقدار خمسة جنيهات عن كل يوم من أيام الكراه البدني الذي سبق‬
‫إنفاذه عليه‪.‬‬

‫مرتبة دين النفقة‬


‫مادة ‪77‬‬
‫في حالة التزاحم بين الديون تكون اللوية لدين نفق الزوجة او المطلقة‪ ,‬فنفقة الولد فنفقة الوالدين فنفقة‬
‫القارب ثم الديون الخرى‪.‬‬

‫الشكال في حكم النفقة‬


‫مادة ‪78‬‬
‫ل يترتب على الشكال في تنفيذ أحكام النفقة المشار إليها في المادة السابقة وقف إجراءات التنفيذ‬

‫عقوبة صرف نفقة غير مستحقة من بنك ناصر‬


‫مادة ‪79‬‬
‫مع عدم الخلل باى عقوبة اشد ينص عليها قانون العقوبات او اى قانون اخر يعاقب بالحبس الذى ل تقل‬
‫مدته عن ستة اشهر كل من توصل الى الحصول على أية مبالغ من بنك ناصر استنادا الى أحكام هذا‬
‫القانون بناء على إجراءات او أدلة صورية او مصطنعة مع علمه بذلك‪.‬‬
‫وتكون العقوبة الحبس الذي ل تزيد مدته على سنتين‪ ,‬لكل من تحصل من بنك ناصر الجتماعي‬
‫على مبالغ غير مستحقة له مع علمه بذلك مع إلزامه بردها‪.‬‬

‫اضغط للخروج‬
‫‪7$‬‬ ‫مجموعة القرارات الوزارية‬
‫اضغط للرجوع للفهرس‬

‫قرار وزير العدل رقم ‪ 1086‬لسنة ‪2000‬‬


‫بالمعاونين الملحقين للعمل بنيابات الحوال الشخصية‬
‫ومنحهم صفة الضبطية القضائية‬
‫وزير العدل ‪:‬‬
‫بعد الطلع على قانون تنظيم بعض أوضاع إواجراءات التقاضي في مسائل الحوال الشخصية‬
‫الصادر بالقانون رقم ‪ 1‬لسنة ‪2000‬‬
‫قننرر‬
‫مادة ‪1‬‬
‫يكون للمعاونين العاملين حاليا بنيابات الحوال الشخصية صفة الضبطية القضائية في العمال التي تناط‬
‫بهم أثناء تأديتهم لعمال وظائفهم‪ ,‬وذلك فيما يتعلق بتطبيق حكم المادة ‪ 26‬من القانون رقم ‪ 1‬لسنة‬
‫‪ , 2000‬كما تثبت تلك الصفة لكل من يعين بهذه الوظيفة‪.‬‬

‫مادة ‪2‬‬
‫ينشر هذا القرار في الوقائع المصرية‪ ,‬ويعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره‪.‬‬
‫صدر فى ‪ 6/3/2000‬وزير العدل‬
‫قرار وزير العدل رقم ‪ 1087‬لسنة ‪2000‬‬
‫بتحديد أماكن تنفيذ الحكام برؤية الصغير والجراءات الخاصة بتنفيذ الحكام والق اررات‬
‫الصادرة بتسليم الصغير او ضمه او رؤيته أو سكناه ومن يناط به ذلك‬
‫وزير العدل ‪:‬‬
‫بعد الطلع على قانون تنظيم بعض أوضاع إواجراءات التقاضي فى مسائل الحوال الشخصية‬
‫الصادر بالقانون رقم ‪ 1‬لسنة ‪2000‬‬
‫قننرر‬
‫مادة ‪1‬‬
‫تنفذ الحكام والق اررات الصادرة بتسليم الصغير او ضمه او رؤيته او سكناه تطبيقا لحكام المادتين ‪ 67‬و‬
‫‪ 69‬من القانون رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 2000‬بمراعاة الجراءات المبينة فى المواد التالية‪.‬‬

‫مادة ‪2‬‬
‫يجرى تنفيذ والق اررات الصادرة بتسليم الصغير او ضمه او رؤيته او سكناه بمعرفة المحضر المختص‬
‫بالمحكمة‪ ,‬فان حدثت مقاومة او امتناع وعدم استجابة للنصح والرشاد‪ ,‬يرفع المر لقاضى التنفيذ ليأمر‬
‫بالتنفيذ بالستعانة بجهة الدارة بالقوة الجبرية ان لزم المر‪ ,‬ويحرر الخصائي الجتماعي مذكرة تتضمن‬
‫ملحظاته ترفق بأوراق التنفيذ‪.‬‬

‫مادة ‪3‬‬
‫ويراعى فى جميع الحوال ان تتم إجراءات التنفيذ ودخول المنازل وفقا لما يامر به قاضى التنفيذ‪ ,‬ويجوز‬
‫إعادة التنفيذ بذات السند التنفيذي كلما اقتضى الحال ذلك على النحو المبين فى المادة ‪ 66‬من القانون ‪1‬‬
‫لسنة ‪.2000‬‬

‫مادة ‪4‬‬
‫في حالة عدم اتفاق الحاضن أو من بيده الصغير والصادر لصالحه الحكم على المكان الذي يتم فيه رؤية‬
‫الصغير‪ ,‬يكون للمحكمة ان تنتقى من الماكن التالية للرؤية وفقا للحالة المعروضة عليها وبما يتناسب‪-‬‬
‫قدر المكان‪ -‬وظروف أطراف الخصومة‪ ,‬مع مراعاة ان يتوافر فى المكان ما يشيع الطمأنينة فى نفس‬
‫الصغير ول يكبد أطراف الخصومة مشقة ل تحتمل‪.‬‬
‫أحد النوادي الرياضية او الجتماعية‪.‬‬
‫أحد مراكز رعاية الشباب‬
‫إحدى دور رعاية المومة والطفولة التي يتوافر فيها حدائق‬
‫إحدى الحدائق العامة‬
‫مادة ‪5‬‬
‫يجب أل تقل مدة الرؤية عن ثلث ساعات أسبوعيا فيما بين الساعة التاسعة صباحا والسابعة‬
‫مساء‪ ,‬ويراعى قدر المكان ان يكون ذلك خلل العطلت الرسمية وبما ل يتعارض ومواعيد انتظام الصغير‬
‫في دور التعليم‪.‬‬

‫مادة ‪6‬‬
‫ينفذ الحكم الصادر برؤية الصغير في المكان والزمان المبين بالحكم‪.‬‬

‫مادة ‪7‬‬
‫لي من أطراف السند التنفيذي او يستعين بالخصائي الجتماعي المنتدب للعمل بدائرة المحكمة التى‬
‫أصدرت حكم الرؤية لثبات نكول الطرف الخر عن التنفيذ فى المواعيد والماكن المحددة بالحكم‪ ,‬ويرفع‬
‫الخصائي الجتماعي تقري ار للمحكمة بذلك إذا ما اقام دعوى فى هذا الخصوص ‪.‬‬

‫مادة ‪8‬‬
‫يلتزم المسئول الداري بالنوادي الرياضية او الجتماعية او بمراكز رعاية الشباب او بدور رعاية الطفولة‬
‫والمومة التي يجرى تنفيذ حكم الرؤية فيها‪ ,‬وبناء على طلب اى من أطراف السند التنفيذي‪ ,‬ان يثبت فى‬
‫مذكرة يحررها حضور او عدم حضور المسئول عن تنفيذ حكم الرؤية وبيده الصغير‪.‬‬

‫ولمن حررت المذكرة بناء على طلبه ان يثبت مضمونها فى محضر يحرر فى قسم او مركز الشرطة التابع‬
‫له مكان التنفيذ‪.‬‬

‫مادة ‪9‬‬
‫ينشر هذا القرار فى الوقائع المصرية‪ ,‬ويعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره‪.‬‬
‫صدر فى ‪6/3/2000‬‬
‫وزير العدل‬
‫المستشار ‪ /‬فقاروق سيف النصر‬
‫قرار وزير العدل رقم ‪ 1088‬لسنة ‪2000‬‬
‫بالجراءات التي تتخذها النيابة العامة في شان جرد أموال المعينين بالحماية‬
‫وزير العدل ‪:‬‬
‫بعد الطلع على قانون تنظيم بعض أوضاع إواجراءات التقاضي فى مسائل الحوال الشخصية‬
‫الصادر بالقانون رقم ‪ 1‬لسنة ‪2000‬‬
‫قرر‬

‫مادة ‪1‬‬
‫تتبع الجراءات المبينة فى المواد التالية في ان جرد المعينين بالحماية وفقا لحكم المادة ‪ 41‬من القانون ‪1‬‬
‫لسنة ‪.2000‬‬

‫مادة ‪2‬‬
‫تخطر النيابة العامة من صدر فى غيبته ق ار ار من المحكمة بتعيينه وصى او قيم او وكيل عن غائب او‬
‫مساعد قضائي او مدير مؤقت بالقرار السابق‪ ,‬وذلك لشخصه على يد محضر فان اعترض خلل الميعاد‬
‫المنصوص عليه فى المادة ‪ 40‬من القانون ‪ 1‬لسنة ‪ 2000‬المشار اليه‪ ,‬وجب عليه اتباع حكم المادة‬
‫‪ 39‬من ذلك القانون‪.‬‬

‫مادة ‪3‬‬
‫تخطر النيابة العامة النائب المعين وذوى الشان بالموعد الذي حددته لجرد أموال المعنى بالحماية‪ .‬وذلك‬
‫بموجب إعلن على يد محضر وللنيابة العامة دعوة القاصر إذا أتم خمسة عشر سنة ميلدية لحضور‬
‫إجراءات الجرد متى رأت ضرورة لحضوره‪.‬‬

‫مادة ‪4‬‬
‫تتولى النيابة العامة بنفسها او بمن تندبه لذلك من المعاونين الملحقين بها مباشرة إجراءات الجرد‪.‬‬

‫مادة ‪5‬‬
‫تثبت الجراءات التي تتخذ فى شان جرد أموال المعنى بالحماية في محضر من نسختين يشار فيه لتاريخ‬
‫افتتاح المحضر ومكانه وشخص القائم به واثبات دعوة الشان والنائب المعين لحضور إجراءات الجرد‬
‫واثبات حضور من حضر منهم وأقواله ان رغب فى الدلء لقوال تتعلق بما يتم جرده من أموال وحقوق‬
‫وديون‪.‬‬

‫مادة ‪6‬‬
‫تثبت حالة الختام التي أمرت النيابة العامة بوضعها عند حصر الموال إعمال للمادة ‪ 33‬من القانون ‪1‬‬
‫لسنة ‪ 2000‬المشار‪ ,‬وبعد التأكد من لمتها يتم رفعها ويطابق ما سبق حصره من أموال على الواقع‪.‬‬
‫مادة ‪7‬‬
‫يتم جرد جميع الموال والمنقولت مع بيان أوصافها وتقدير قيمتها وللنيابة العامة ان تستعين فى ذلك بأهل‬
‫الخبرة من المختصين وفى هذه الحالة يثبت في المحضر اسم وعمل من قام بهذا التقدير فان تعذر‬
‫الستعانة بأهل الخبرة وقت الجرد‪ ,‬كان للنيابة العامة ان تتحفظ مؤقتا على ما لم تقدر قيمته من الموال أو‬
‫تعين عليها حارسا ان لزم المر لحين عرضها على خبير لتقدير قيمتها‪.‬‬
‫على ان يثبت فى المحضر أوصاف ما تم التحفظ عليه‪.‬‬

‫مادة ‪8‬‬
‫ان كان من بين اموال المعنى بالحماية معادن او أحجار ثمينة او حلى يجب بيان نوعها ووزنها وعيارها‬
‫وذلك بمعرفة اهل الخبرة‪ ,‬فان تعذر ذلك وقت الجرد اتبع حكم المادة السابقة‪.‬‬

‫مادة ‪9‬‬
‫يرفق بمحضر الجرد مذكرة من الخبير تتضمن – بحسب الحوال‪ -‬نوع واوصاف واوزان وعيار الشياء‬
‫والموال التى عهد بها اليه وقيمة كل منها ويثبت مضمون ما اشتملت المذكرة فى المحضر‪.‬‬

‫مادة ‪10‬‬
‫يتم إثبات ما يوجد من النقود السائلة مع بيان نوعها ومقدارها‪.‬‬

‫مادة ‪11‬‬
‫يتم إثبات ما يوجد من السهم والسندات وترقم أوراقها ويؤشر على كل منها من القائم بالجرد‪.‬‬

‫مادة ‪12‬‬
‫تثبت حالة الدفاتر والسجلت التجارية وترقم صحائفها ويؤشر على ما لم يسبق التأشير عليه من قبل اثناء‬
‫حصر الموال وتمل الفراغان بوضع علمات خطية‪.‬‬

‫مادة ‪13‬‬
‫للنيابة العامة ان تستعين بخبير حسابى لفحص الدفاتر والسجلت التجارية والسندات توصل الى مال‬
‫المعنى بالحماية من اموال وحقوق وما عليه من التزامات مالية‪.‬‬

‫مادة ‪14‬‬
‫تثبت حالة الخزائن المغلقة ان وجدت‪ ,‬وبعد فتحها يتم جرد ما بها من اموال ومستندات وغيرها‪.‬‬

‫مادة ‪15‬‬
‫إذا تبين أثناء الجرد وجود وصية مفتوحة تعين إثبات حالتها ومضمونها بالمحضر بعد التأشير عليها من‬
‫القائم بأعمال الجرد ويعرض المر بشأنها على المحكمة المختصة‪.‬‬
‫مادة ‪16‬‬
‫اذا تبين أثناء الجرد وجود وصية او أوراق أخرى مختومة يتم ما يوجد على ظهرها من كتابة او ختم‬
‫والتوقيع على المظروف الذي يحتويها من القائم بأعمال الجرد والحاضر من ذوى الشان والنائب المعين‬
‫وتحديد اليوم الذي يتم فض المظروف فيه بمعرفة النيابة العامة لفض الحراز واثبات حالة ما يوجد بها من‬
‫أوراق وغيرها‪ ,‬وتأمر بعرضها على المحكمة المختصة‪.‬‬

‫مادة ‪17‬‬
‫اذا تبين للنيابة العامة من ظاهر ما هو مكتوب على الحراز المختومة انها مملوكة لغير ذوى الشان‪ ,‬تعين‬
‫عليها استدعاؤهم فى ميعاد تحدده لحضور فض الحراز وفى اليوم المحدد تتولى النيابة العامة فضها لو لم‬
‫يحضر من تم استدعاؤهم‪ ,‬فان تبين ان الشان او تعيد تحريز ها لتسلم اليهم عند طلبها ‪ ،‬فإذا ثار نزاع فى‬
‫هذا الشان تعين عرض أمره على المحكمة المختصة‪.‬‬

‫مادة ‪18‬‬
‫يثبت فى محضر الجرد بيان ما سبق نقله الى أحد المصارف او إلى اى مكان اخر من الموال والوراق‬
‫المالية والمستندات والمصوغات إعمال للفقرة الثانية من المادة ‪ 33‬من القانون ‪ 1‬لسنة ‪ 2000‬المشار‬
‫اليه‪ ,‬ويتم حصر وتقييم هذه الموال والمستندات وغيرها بمراعاة القواعد المتقدمة‪.‬‬
‫مادة ‪19‬‬
‫فى حالة وجود نزاع على اى من الموال او الشياء التى تم جردها تعين عرض المر بشأنها على المحكمة‬
‫المختصة‪ ,‬بعد اتخاذ الجراءات التحفظية او المؤقتة المناسبة‪.‬‬

‫مادة ‪20‬‬
‫ان تعذر اتمام إجراءات الجلد فى يوم افتتاح الحضر‪ ,‬تعين إثبات ما تم من اجراءات فى حينه وارجاء‬
‫العمال الخرى ليتم تال يحدد ويوقع على المحضر من النائب المعين‪ ,‬والحاضر من ذوى الشان والقائم‬
‫بأعمال الجرد‪ ,‬وبعد توقيعهم بمثلبة إخطار لهم باليوم المحدد لستكمال أعمال الجرد‪.‬‬

‫مادة ‪21‬‬
‫بعد إتمام أعمال الجرد تسلم الموال للنائب المعين ويوقع ذوو الشان والقائم بأعمال الجرد والنائب المعين‬
‫على المحضر ويعد النائب المعين مسئول عن الموال التى تسلمها من تاريخ توقيعه وترفع النيابة العامة‬
‫محضر الجرد الى المحكمة للتصديق عليه على النحو المبين بالمادة ‪ 42‬من القانون ‪ 1‬لسنة ‪2000‬‬
‫المشار إليه‪.‬‬

‫مادة ‪22‬‬
‫فى حالة مصف للتركة قبل تعيين النائب المعنى بالحماية ومباشرة النيابة العامة إجراءات الجرد‪ ,‬يتبع حكم‬
‫الفقرة الولى من المادة ‪ 45‬من القانون ‪ 1‬لسنة ‪ 2000‬فى ان هذه الجراءات‪.‬‬
‫مادة ‪23‬‬
‫ينشر هذا القرار فى الوقائع المصرية‪ ,‬ويعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره‪.‬‬
‫صدر فى ‪6/3/2000‬‬
‫وزير العدل‬
‫المستشار ‪ /‬فاروق سيف النصر‬
‫قرار وزير العدل رقم ‪ 1089‬لسنة ‪2000‬‬
‫بقواعد إواجراءات أعمال الحصائيين الجتماعيين الملحقين بالمحاكم البتدائية‬

‫وزير العدل ‪:‬‬


‫بعد الطلع على قانون تنظيم بعض أوضاع إواجراءات التقاضي فى مسائل الحوال الشخصية‬
‫الصادر بالقانون رقم ‪ 1‬لسنة ‪2000‬‬
‫وبناء على موافقة وزيرة التأمينات والشئون الجتماعية‪.‬‬
‫قنننرر‬
‫مادة ‪1‬‬
‫ينشا بمقر كل محكمة مكتب للخصائيين الجتماعيين يخضع للشراف المباشر لرئيسها‪.‬‬
‫ولرئيس المحكمة البتدائية إنشاء مكاتب فرعية بمقار المحاكم الجزئية ويسند الشراف علي أعمالها‬
‫لقاضى المحكمة الجزئية‪.‬‬

‫مادة ‪2‬‬
‫يعد سجل خاص بكل محكمة أنشئ بمقرها مكتب للخصائيين الجتماعيين لقيد المأمورية التى تعهد بها‬
‫المحكمة لهم وتقيد المأمورية فى السجل بارقام مسلسلة مع كل عام قضائي‪ ,‬وتتضمن بيانات السجل ما‬
‫يلى‪:‬‬
‫رقم الدعوى‪ ,‬واسماء المدعين والمدعى عليهم ومحال إقامتهم‪ ,‬وتاريخ قرار المحكمة وملخص لمضمون‬
‫القرار ‪ ,‬واسم الخصائي الجتماعي المنتدب‪ ,‬وتاريخ استلم المأمورية وتوقيعه بالستلم‪ ,‬وتاريخ إيداع‬
‫التقرير وعدد اوراقه مقدمه‪.‬‬

‫مادة ‪3‬‬
‫يقوم ولرئيس المحكمة البتدائية او من يعهد اليه من قضاتها بمراجعة القيد فى السجل المبين بالمادة‬
‫السابقة شهريا للوقوف على حن سير العمل بمكتب الحصائيين الجتماعيين‪ ,‬ووضع القواعد اللزمة‬
‫لضبط العمل به‪.‬‬
‫ولرئيس المحكمة البتدائية‪ -‬عند اللزوم‪ -‬ان يرفع مذكرة مسببة لوزير العدل باقتراح رفع اسم من يثبت‬
‫عدم صلحيته لداء العمل من الحصائيين الجتماعيين‬

‫مادة ‪4‬‬
‫يعهد الى كل من المبينة أسماؤهم بالكشوف المرافقة لقرار وزير العدل بإصدار قوائم الحصائيين‬
‫الجتماعيين للعمل كإحصائيين اجتماعيين بدوائر المحاكم البتدائية المبينة قرين لسم كل منهم‪.‬‬

‫مادة ‪5‬‬
‫تعهد الحكمة بالمأمورية للخصائي الجتماعي حسب دوره في الترتيب الوارد بالكشف الخاص بها‪,‬‬
‫وللمحكمة ان تعهد بالمأمورية لخصائي بعينه دون التزام بهذا الترتيب اذا رأت ذلك لسباب تقدرها‪.‬‬

‫مادة ‪6‬‬
‫يتعين على مكتب للحصائيين الجتماعيين التواجد بالمكتب المشار إليه فى المادة الولى من هذا القرار‬
‫خلل اليام التى يحددها لرئيس المحكمة البتدائية‪ ,‬وبصفة خاصة فى اليام التى تنظر خللها جلسات‬
‫الحوال الشخصية واليوم التالى لها‪ ,‬لستلم الخطارات الخاصة التى تأمر بها المحكمة‪ ,‬على ان يكون‬
‫التواجد بمقار المحاكم الجزئية خلل تلك اليام لستلم إخطارات المأموريات او إيداع تقارير بحسب‬
‫الحوال‪.‬‬

‫مادة ‪7‬‬
‫يجب على امين سر الدائرة إثبات اسم الخصائي الجتماعي الذى عهد اليه بالمأمورية على غلف ملف‬
‫الدعوى ويوقع الخصائي الجتماعى فى السجل المبين فى المادة الثانية من هذا القرار بما يفيد اطلعه‬
‫على ملف الدعوى وتاريخ ذلك‪.‬‬

‫مادة ‪8‬‬
‫يجب على الخصائي الجتماعي المبادرة بمباشرة المأمورية المكلف بها فور توقيعه على السجل المبين‬
‫بالفقرة الثانية من هذا القرار‪ ,‬وان يودع تقريره عنها فى موعد غايته عشرة أيام‪.‬‬

‫مادة ‪9‬‬
‫على الخصائي الجتماعي ان يثبت فى تقريره كافة الجراءات التي اتخذها فى سبيل مباشرة المأمورية ‪,‬‬
‫وملخص للحالة او المسالة المعروضة عليه‪ ,‬وكافة ما تكشف له من خلل البحث‪ ,‬وخاصة ما يتعلق‬
‫بالمور التية‪:‬‬

‫رقم الدعوى واسماء أطراف الخصومة ورقم قيد المأمورية في السجل وتاريخ استلمه لها‪.‬‬

‫الحالة الجتماعية لطراف الخصومة‪ ,‬وجنسيتهم وديانتهم وعمل كل منهم‪.‬‬

‫الحالة القتصادية لطراف الخصومة‪.‬‬

‫المستوى الثقافى والعلمى لطراف الخصومة‬

‫بحث الحالة من حيث محل القامة واوصافه والمستوى المعيشي والبيئة المحيطة‪.‬‬

‫بحث المستوى الثقافي والعلمي لبناء أطراف النزاع‪ ,‬ودور التعليم الملحقين بهننا والصننف الد ارسنني ومسننتوى‬
‫التحصيل‪ ,‬وذلك من خلل الرجوع الى المختصين بها وعن طريق الحديث المباشر دون توجيه مكاتبننات فننى‬
‫هذا الخصوص‪.‬‬
‫ان كان البناء ملتحقين بعمل يجب ان يثبت فى التقرير نوع هذا العمل وطبيعته وما اذا كانت حالتهم‬
‫الصحية والعقلية من حيث المبدأ تتفق وطبيعة العمل من عدمه ‪.‬‬

‫ان كان احد أطراف الخصومة مريضا بمرض مزمن او عاهة جسدية او عقلية تعين على الخصائي إثبات‬
‫ذلك فى تقريره وما اذا كان يتلقى علجا من عدمه‪.‬‬

‫وعلى الخصائي ان يضمن تقريره كافة ما يتيح للمحكمة الوقوف على الواقع الفعلي لحياة اطراف‬
‫الخصومة وابنائهم وان يدعم ذلك بالمستندات المؤيدة قدر المكان بما فى تلك التصوير الفوتوغرافي‬
‫للمسكن‪ -‬بعد الحصول على اذن المقيمين به – والمنطقة التى يقع بها‪ ,‬وكافة ما يعبر بصدق عن الواقع‬
‫الفعلي‪.‬‬

‫مادة ‪10‬‬
‫يحرر التقرير من نسختين متطابقين‪ ,‬وتوقع جميع أوراقه من الخصائي الجتماعي ويثبت فيه تاريخ‬
‫انتهاء المأمورية وتاريخ التقرير مع مراعاة التى‪:‬‬
‫تسلم نسخة من التقرير لقلم كتاب بمعرفة الخصائي القائم بالمأمورية ويوقع على السجل المبين بالمادة‬
‫الثانية من هذا القرار بما يفيد إيداعه التقرير ‪ ,‬كما يوقع على الدعوى الصادر فيها المأمورية بما يفيد ذلك‬
‫اليداع وعدد أوراق التقرير المودع منه‪.‬‬

‫يقوم امين سر الدائرة بعد مطابقة نسخة التقرير المودعة على النسخة الخرى بالتوقيع على كافة أوراقها‬
‫ويعيدها للخصائي الجتماعي ليداعها سجل المكتب المبين بالمادة الولى‪.‬‬

‫يقوم رئيس قلم كتاب محكمة الحوال الشخصية المختص بالقيد فى السجل المبين فى المادة الثالثة من هذا‬
‫القرار بختم اوراق نسخة التقرير‪ ,‬وتحفظ بالمكتب بعد ادراجها ضمن كشوف مسلسلة للرجوع اليها عند‬
‫الضرورة‪.‬‬

‫مادة ‪11‬‬
‫لوزير العدل ان يضم أخصائيين اجتماعيين للعمل بدوائر المحاكم البتدائية بعد موافقة وزير التأمينات‬
‫والشئون الجتماعية وله ان يرفع اسم اخصائى اجتماعى من القوائم الخاصة بكل محكمة مع اخطار جهة‬
‫عمله بذلك‪ ,‬وان ينقل ايا منهم للعمل بدوائر محاكم ابتدائية اخرى لمصلحة العمل‪.‬‬

‫مادة ‪12‬‬
‫ينشر هذا القرار فى الوقائع المصرية‪ ,‬ويعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره‪.‬‬
‫صدر فى ‪6/3/2000‬‬
‫وزير العدل‬
‫المستشار‪ /‬فاروق سيف النصر‬
‫قرار وزير العدل رقم ‪ 1090‬لسنة ‪2000‬‬
‫بإجراءات القيد والشطب في السجل الخاص بمواد الولية على المال‬
‫وزير العدل ‪:‬‬
‫بعد الطلع على قانون تنظيم بعض أوضاع إواجراءات التقاضي فى مسائل الحوال الشخصية‬
‫الصادر بالقانون رقم ‪ 1‬لسنة ‪2000‬‬

‫قنرر‬
‫مادة ‪1‬‬
‫ينشا فى كل نيابة كلية سجل لقيد الطلبات المتعلقة بمسائل الولية والوصاية والحجر والغيبة والمساعدة‬
‫القضائية‪ ,‬تنفيذا لحكم المادة ‪ 32‬من القانون رقم ‪ 1‬لسنة ‪ , 2000‬وتتبع الجراءات المنصوص عليها‬
‫فى هذا القرار فى الشان القيد والشطب فى هذا السجل‪.‬‬

‫مادة ‪2‬‬
‫يتم القيد فى السجل المشار اليه فى المادة السابقة على النحو التالى‪:‬‬

‫أول‪ :‬تقيد الطلبات بارقام مسلسلة تبدا فى بداية كل عام قضائى‪ ,‬وتنتهى بنهايته على ان تقيد الطلبات‬
‫الخاصة بعام ‪ 2000‬اعتبا ار من ‪ 15/3/2000‬الى ‪. 31/9/2000‬‬

‫ثانيا‪ :‬يقيد كل طرف فى صفحة مستقلة‪ ,‬وفقا لما هو مبين بالنموذجا المرفق بالقرار وتمهر صفحات السننجل‬
‫بخاتم النيابة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬يتم إثبات قيد الطلب فور تقديمه بمعرفة رئيس قلم الحوال الشخصية او من يقوم مقامه‪ ,‬ويعتمد‬
‫القيد من رئيس النيابة الكلية فى موعد اقصاه اليوم التالى لتاريخ القيد‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬يتم اثبات تاريخ القيد وساعته واسم الطالب وموطنه بعد التأكد من شخصيته‪ ,‬واثبات صفته بالنسبة‬
‫للمقدم ضده الطلب وبيان سند وكالته الذى يخوله الحق فى تقديم الطلب‪ ,‬وتثبت بيانات التوكيل فى‬
‫السجل‪ ,‬ويرفق التوكيل بملف الطلب ان كانت الوكالة خاصة او ترفق صورة ضوئية منه ان كانت الوكالة‬
‫عامة ‪ ,‬وفى جميع الحوال يجب ان يوقع مقدم الطلب قرين تلك البيانات فى الموضع المعد لذلك فى‬
‫السجل‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬بيان اسم المقدم ضده الطلب وسنه وموطنه وديانته وجنسيته‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬يثبت ملخص لموضوع الطلب فى الموضع المعد لذلك بالسجل‪.‬‬

‫سابعا ‪ :‬يثبت منطوق الق اررات الصادرة من النيابة العامة وما اتخذته فى شان اى من الجراءات التالية‪.‬‬
‫مع بيان اسم وصفة القائم بها وتاريخ اتخاذها وتوقيعه قرين ذلك‪:‬‬
‫إجراءات حصر اموال وحقوق المعنى بالحماية‪.‬‬
‫إجراءات وضع الختام ورفعها‪.‬‬
‫رقم المر الوقتي الصادر بالترخيص للنيابة العامة فى نقل الموال والوراق المالية والمستندات والمصوغات‬
‫وغيرها مما يخشى عليه الى خزانة أحد المصارف او الى مكان امين‪.‬‬
‫بيان الجهة التى أودعت لديها تلك الشياء‪ ,‬وتاريخ إيداعها ورقم اليداع‪.‬‬
‫اى ق اررات اخرى تامر بها النيابة العامة‪.‬‬

‫ثامنا‪ :‬يثبت تاريخ ومنطق القرار الصادر بتعيين النائب عن المعنى بالحماية واسمه وموطنه وتاريخ إخطاره‬
‫بقرار تعيينه ان صدر فى غيبته‪ ,‬كما يثبت تاريخ اعتراضه‪ ,‬وتاريخ صدور القرار الصادر بتعيين أخر بدل‬
‫منه‪ ,‬وتتبع فى شانه الجراءات السابقة‪.‬‬

‫تاسعا‪ :‬يثبت تاريخ الجراءات التي اتبعتها النيابة العامة فى شان جرد أموال المعنى بالحماية بعد تعيين‬
‫النائب عنه‪ ,‬وشخص القائم بالجرد ‪ ,‬واسم عضو النيابة الذى وقع على محضر الجرد‪ ,‬كما تثبت كافة‬
‫الق اررات المتعلقة بندب أهل الخبرة لتقييم الموال والديون‪.‬‬

‫عاش ار‪ :‬يثبت تاريخ تسليم الموال التى تم جردها للنائب المعين‪ ,‬بعد إثبات اسمه وموطنه وتوقيعه على ما‬
‫يفيد ذلك فى الموضع المخصص بالسجل‪.‬‬
‫حادي عشر ‪ :‬يثبت تاريخ تعيين مصفى على التركة ورقم الدعوى والصادر فيها قرار تعيينه واسم المصفى‬
‫وموطنه وتاريخ استلمه لموال التركة‪ ,‬وتاريخ النتهاء من أعمال التصفية‪.‬‬

‫ثاني عشر‪ :‬تثبت كافة الق اررات الخرى التي تصدرها المحكمة في خصوص ادارة اموال المعنى بالحماية‪.‬‬

‫ثالث عشر ‪ :‬تثبت كافة الق اررات التى تصدرها محكمة ثاني درجة في خصوص مواد الولية على المال‬
‫وتاريخ صدورها‪.‬‬

‫رابع عشر‪ :‬يثبت تاريخ القرار النهائي الصادر بشطب الطلب ويدون في السجل عبارة )شطب القيد( ورقم‬
‫المادة الصادر فيها ذلك القرار‪.‬‬

‫خامس عشر ‪ :‬ل يجوز تعديل القيد او الكشط او التحشير فيه او التغيير‪ ,‬وعند إثبات بيان بطريق الخطأ‪,‬‬
‫يتم إثبات البيان الصحيح بجواره مع وضع أقواس على البيان الخطأ وفى هذه الحالة يتعين اعتماد التعديل‬
‫من رئيس النيابة المختص‪.‬‬

‫مادة ‪3‬‬
‫ينشر هذا القرار في الوقائع المصرية‪ ,‬ويعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره‪.‬‬
‫صدر في ‪6/3/2000‬‬
‫وزير العدل‬
‫المستشار‪ /‬فقاروق سيف النصر‬
‫جاجان ‪8‬‬ ‫القانون رقم ‪ 10‬لسنة ‪2004‬م‬
‫بإصدار قانون محكمة السرة‬
‫" الجريدة الرسمية – العدد ‪ 12‬تابع أ في ‪18/3/2004‬م "‬

‫باسم الشعب‬
‫رئيس الجمهورية‬
‫قرر مجلس الشعب القانون التي نصه ‪ .‬وقد أصدرناه ‪.‬‬

‫المادة الولي‬
‫يعمل بأحكام القانون المرفق في شأن إنشاء محاكم السرة ‪ ،‬ويلغي كل حكم يخالف أحكامه‪.‬‬

‫المادة الثانية‬
‫علي محاكم الدرجة الولي الجزئية والبتدائية أن تحيل من تلقاء نفسها ما يوجد لديها من‬
‫دعاوي أصبحت بمقتضى أحكام القانون المرفق من اختصاص محاكم السرة ‪ ،‬وذلك بالحالة‬
‫التي تكون عليها وبدون رسوم ‪ ،‬وفي حالة غياب أحد الخصوم يقوم قلم الكتاب بإعلنه بأمر‬
‫الحالة مع تكليفه بالحضور في الميعاد أمام محكمة السرة التي أحيلت إليها الدعوى‪.‬‬

‫وتلتزم محاكم السرة بنظر الدعاوى التي تحال إليها تطبيقا لحكام الفقرة السابقة دون‬
‫عرضها علي مكاتب تسوية المنازعات السرية المنصوص عليها في القانون المرفق‪.‬‬
‫ول تسري الفقرة الولي علي الدعاوى المحكوم فيها أو الدعاوى المؤجلة للنطق بالحكم ‪،‬‬
‫وتبقي الحكام الصادرة في هذه الدعوى خاضعة للقواعد المنظمة لطرق الطعن فيها السارية‬
‫قبل العمل بهذا القانون ‪.‬‬
‫المادة الثالثة‬
‫تستمر محكمة النقض ومحاكم الستئناف والمحاكم البتدائية في نظر الطعون المرفوعة‬
‫أمامها قبل العمل بأحكام القانون المرفق عن الحكام والق اررات الصادرة من المحاكم الجزئية‬
‫والبتدائية ومحاكم الستئناف علي حسب الحوال في الدعاوى التي أصبحت بموجبة من‬
‫اختصاص محكمة السرة ‪.‬‬

‫المادة الرابعة‬
‫يصدر وزير العدل الق اررات اللزمة لتنفيذ أحكام القانون المرفق ‪ ،‬وذلك خلل ثلثة أشهر من‬
‫تاريخ صدوره ‪.‬‬

‫المادة الخامسة‬
‫ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية ‪ ،‬ويعمل به اعتبا ار من أول أكتوبر سنة ‪2004‬م‬

‫يبصم هذا القانون بخاتم الدولة ‪ ،‬وينفذ كقانون من قوانينها ‪.‬‬


‫صدر برئاسة الجمهورية في ‪ 26‬المحرم سنة ‪ 1425‬ه‪ - ،‬الموافق ‪ 17‬مارس سنة‬
‫‪2004‬م‬
‫رئيس الجمهورية‬
‫قانون إنشاء محاكم السرة‬

‫مادة ‪1‬‬
‫تنشأ بدائرة اختصاص كل محكمة جزئية محكمة للسرة ‪ ،‬يكون تعيين مقرها بقرار من وزير العدل ‪.‬‬
‫وتنشأ في دائرة كل محكمة من محاكم الستئناف ‪ ،‬دوائر استئنافية متخصصة لنظر طعون‬
‫الستئناف التي ترفع إليها في الحوال التي يجيزها القانون عن الحكام والق اررات الصادرة من محاكم‬
‫السرة‪3.‬‬

‫وتنعقد هذه الدوائر الستئنافية في دوائر اختصاص المحاكم البتدائية ‪ ،‬ويجوز أن تنعقد محاكم‬
‫السرة أو دوائرها الستئنافية – عند الضرورة – في أي مكان في دائرة اختصاصها أو خارجا هذه‬
‫الدائرة ‪ ،‬وذلك بقرار من وزير العدل بناء علي طلب رئيس المحكمة البتدائية أو رئيس محكمة‬
‫الستئناف ‪ ،‬بحسب الحوال ‪.‬‬
‫مادة ‪2‬‬
‫تؤلف محكمة السرة من ثلثة قضاة يكون أحدهم علي القل بدرجة رئيس بالمحكمة‬
‫البتدائية ‪ ،‬ويعاون المحكمة في الدعاوى المنصوص عليها في المادة ) ‪ ( 11‬من هذا‬
‫القانون خبيران أحدهما من الخصائيين الجتماعيين ‪ ،‬والخر من الخصائيين النفسيين ‪،‬‬
‫يكون أحدهما علي القل من النساء‪.‬‬
‫وتؤلف الدائرة الستئنافية من ثلثة المستشارين بمحكمة الستئناف يكون أحدهم علي القنل‬
‫بدرجة رئنيس بمحكمة الستئناف ‪ ،‬وللدائرة أن تستعين بمن تراه من الحصائيين ‪.‬‬
‫ويعين الخبيران المشار إليهما من بين المقيدين في الجداول التي يصدر بها قرار من وزير‬
‫العدل بالتفاق مع وزير التأمينات الجتماعية أو وزير الصحة بحسب الحوال ‪.‬‬
‫مادة ‪3‬‬
‫تختص محاكم السرة دون غيرها بنظر جميع مسائل الحوال الشخصية التي ينعقد الختصاص بها‬
‫للمحاكم الجزئية والبتدائية طبق ا لحكام قانون تنظيم بعض أوضاع إواجراءات التقاضي في مسائل‬
‫الحوال الشخصية الصادر بالقانون رقم ‪ 1‬لسنة ‪2000‬م‪.‬‬
‫ويسري أمام محاكم السرة في شأن صحف الدعاوى التي كانت تختص بها المحاكم الجزئية ‪ ،‬وفي‬
‫شأن إعفاء دعاوي النفقات وما في حكمها ‪ ،‬شاملة دعوي الحبس لمتناع المحكوم عليه عن تنفيذ‬
‫الحكام الصادرة بها أحكام المادة ) ‪ ( 3‬من القانون ذاته‪.‬‬
‫واستثناء من أحكام الفقرة الولي يختص رئيس محكمة السرة بإصدار إشهادات الوفاة والوراثة ‪،‬‬
‫ويجوز له أن يحيلها الي المحكمة عند قيام نزاع جدى في شأنها‪.‬‬
‫كمال يختص ‪ ،‬دون غيره ‪ ،‬بإصدار أمر علي عريضة في المسائل المنصوص عليها في المادة‬
‫الولي من مواد إصدار القانون رقم ‪ 1‬لسنة ‪2000‬م وذلك بصفته قاضيا للمور الوقتية ‪.‬‬

‫مادة ‪4‬‬
‫تنشأ نيابة متخصصة لشئون السرة تتولي المهام المخولة للنيابة العامة أمام محاكم السرة‬
‫ودوائرها الستئنافية ‪.‬‬
‫وتتولي نيابة شئون السرة – في الدعاوى والطعون التي تختص بنظرها محاكم السرة‬
‫ودوائرها الستئنافية – الختصاصات المخولة للنيابة العامة قانون ا ويكون تدخلها في‬
‫ل‪.‬‬
‫الدعوى والطعون وجوبيا إوال كان الحكم باط ا‬
‫وعلي نيابة شئون السرة إيداع مذكرة بالرأي في كل دعوي أو طعن ‪ ،‬وكلما طالبت منها‬
‫المحكمة ذلك‪.‬‬

‫مادة ‪5‬‬
‫تنشأ بدائرة اختصاص كل محكمة جزئية مكتب أو أكثر لتسوية المنازعات السرية ‪ ،‬يتبع‬
‫وزارة العدل ويضم عددا كافيا من الحصائيين القانونيين والجتماعيين والنفسيين الذين‬
‫يصدر بقواعد اختيارهم قرار من وزير العدل بعد التشاور مع الوزراء المعنيين‪.‬‬
‫ويرأس كل مكتب أحد ذوي الخبرة من القانونين أو من غيرهم من المختصين في شئون‬
‫السرة ‪ ،‬المقيدين في جدول خاص يعد لذلك في وزارة العدل ‪ ،‬ويصدر بقواعد إواجراءات‬
‫وشروط القيد في هذا الجدول قرار من وزير العدل ‪.‬‬

‫مادة ‪6‬‬
‫في غير دعوي الحوال الشخصية التي ل يجوز فيها الصلح ‪ ،‬والدعاوي المستعجلة ‪،‬‬
‫ومنازعات التنفيذ ‪ ،‬والوامر الوقتية ‪ ،‬يجب علي من يرغب في إقامة دعوي بشأن إحدى‬
‫مسائل الحوال الشخصية التي تختص بها محاكم السرة ‪ ،‬أن يقدم طلب ا لتسوية النزاع الي‬
‫مكتب تسوية المنازعات السرية المختص ‪.‬‬
‫وتتولي هيئة المكتب الجتماع بأطراف النزاع ‪ ،‬وبعد سماع أقوالهم ‪ ،‬تقوم بتبصيرهم بجوانبه‬
‫المختلفة ‪ ،‬وأثاره ‪ ،‬وعواقب التمادي فيه ‪ ،‬وتبدي لهم النصح والرشاد في محاولة لتسويته‬
‫ودي ا حفاظ ا علي كيان السرة ‪.‬‬
‫مادة ‪7‬‬
‫يصدر وزير العدل ق اررا يتضمن تشكيل مكاتب تسوية المنازعات السرية وتعيين مقار عملها‬
‫إواجراءات تقديم طلبات التسوية إليها ‪ ،‬وقيدها ‪ ،‬والخطار بها ‪ ،‬وبما تحدده من جلسات ‪،‬‬
‫إواجراءات العمال في هذه المكاتب ‪ ،‬والقواعد والجراءات التي تتخذ في سبيل الصلح ‪ ،‬وغير‬
‫ذلك مما يستلزمه للقيام بمهام التسوية ‪.‬‬
‫ويكون اللجوء الي تلك المكاتب بدون رسوم ‪.‬‬
‫مادة ‪8‬‬
‫يجب أن تنتهي التسوية خلل خمسة عشر يوما من تاريخ تقديم الطلب ‪ ،‬ول يجوز تجاوز‬
‫هذه المدة إل باتفاق الخصوم ‪ ،‬فإذا تم الصلح يتولي رئيس مكتب تسوية المنازعات السرية‬
‫إثباته في محضر يوقعه أطراف النزاع ‪ ،‬ويلحق بمحضر الجلسة التي تم فيها ‪ ،‬وتكون له قوة‬
‫السندات التنفيذية واجبة التنفيذ ‪ ،‬وينتهي به النزاع في حدود ما تم الصلح فيه ‪.‬‬
‫إواذا لم تسفر الجهود عن تسوية النزاع ودي ا في جميع عناصره أو بعضها ‪ ،‬وأصر الطالب‬
‫علي استكمال السير فيه ‪ ،‬يحرر محضر بما تم منها ويوقع من أطراف النزاع ‪ ،‬أو‬
‫الحاضرين عنهم ويرفق به تقارير الحصائيين ‪ ،‬وتقرير من رئيس المكتب ‪ ،‬وترسل جميع ا‬
‫الي قلم كتاب محكمة السرة المختصة التي ترفع اليها الدعوى ‪ ،‬وذلك في موعد غايته سبعة‬
‫أيام من تاريخ طلب أي من أطراف النزاع ‪ ،‬وذلك للسير في الجراءات القضائية ‪ ،‬فيما لم‬
‫يتفق عليه أطراف المنازعة‪.‬‬

‫مادة ‪9‬‬
‫ل تقبل الدعوى التي ترفع ابتداء الي محاكم السرة بشأن المنازعات التي تختص بها ‪ ،‬في‬
‫المسائل التي يجوز فيها الصلح طبق ا للمادة ‪ 6‬دون تقديم طلب التسوية بين أطرافها وفق ا‬
‫لحكم المادة ‪.8‬‬
‫وللمحكمة أن تأمر بإحالة الدعوى الي المكتب المختص للقيام بمهمة التسوية وفق ا لحكام‬
‫هذا القانون ‪ ،‬وذلك بدلا من القضاء بعدم قبول الدعوى ‪.‬‬
‫مادة ‪10‬‬
‫تعقد جلسات محاكم السرة والدوائر الستئنافية في أماكن منفصلة عن أماكن انعقاد جلسات‬
‫المحاكم الخرى ‪ ،‬وتزود بما يلزم من الوسائل الي تتناسب مع طبيعة المنازعات وأطرافها وما‬
‫قد تقتضيه من حضور الصغار تلك الجلسات للستماع الي أقوالهم ‪.‬‬
‫وتسترشد المحكمة في أحكامها وق ارراتها بما تقتضيه مصالح الطفل ‪.‬‬

‫مادة ‪11‬‬
‫يكون حضور الخبيرين المنصوص عليهما في المادة ‪ 2‬من هذا القانون جلسات محكمة‬
‫السرة وجوبي ا في دعاوي الطلق والتطليق والتفريق الجسماني والفسخ وبطلن الزواجا‬
‫وحضانة الصغير ومسكن حضانته وحفظه ورؤيته وضمه والنتقال به وكذلك في دعاوي‬
‫النسب والطاعة ‪.‬‬
‫وللمحكمة ان تستعين بهما في غير ذلك من مسائل الحوال الشخصية اذا رأت ضرورة لذلك ‪.‬‬
‫وعلي كل منهما أن يقدم للمحكمة تقريرا في مجال القضية ‪.‬‬

‫مادة ‪12‬‬
‫تكون محكمة السرة المختصة محلي ا بنظر أول دعوي ترفع إليها من أحد الزوجين مختصة‬
‫محلي ا ‪ ،‬دون غيرها ‪ ،‬بنظر جميع الدعاوى التي ترفع بعد ذلك من أيهما ‪ ،‬أو تكون متعلقة أو‬
‫مترتبة علي الزواجا أو الطلق أو التطليق أو التفريق الجسماني أو الفسخ ‪ ،‬وكذلك دعوي‬
‫النفقات أو الجور وما في حكمها سواء للزوجة أو الولد أو القارب ودعاوى الحبس لمتناع‬
‫المحكوم عليه عن تنفيذ الحكام الصادرة بها ‪ ،‬وحضانة الصغير وحفظه ورؤيته وضمه‬
‫والنتقال به ومسكن حضانته ‪ ،‬وجميع دعاوي الحوال الشخصية ‪ ،‬وذلك كله مع سريان‬
‫أحكام الفقرتين الرابعة والخامسة من المادة ‪ 10‬من قانون تنظيم بعض أوضاع إواجراءات‬
‫التقاضي في مسائل الحوال الشخصية المشار إليه‪.‬‬

‫وينشأ بقلم كتاب المحكمة المشار إليها لدي رفع أول دعوي ملف للسرة تودع فيه أوراق هذه‬
‫الدعوى ‪ ،‬وأوراق جميع الدعاوى الخرى التي ترفع بعد ذلك وتكون متعلقة بذات السرة ‪.‬‬

‫مادة ‪13‬‬
‫يتبع أمام محاكم السرة ودوائرها الستئنافية القواعد والجراءات المقررة في هذا القانون ‪،‬‬
‫وفي قانون تنظيم بعض أوضاع إواجراءات التقاضي في مسائل الحوال الشخصية المشار‬
‫إليه ‪ ،‬وتطبق فيما لم يرد به نص خاص فيهما أحكام قانون المرافعات المدنية والتجارية‬
‫وأحكام قانون الثبات في المواد المدنية والتجارية ‪ ،‬وأحكام القانون المدني في شأن إدارة‬
‫وتصفية التركات ‪.‬‬

‫مادة ‪14‬‬
‫مع عدم الخلل بأحكام المادة ‪ 250‬من قانون المرافعات المدنية والتجارية ‪ ،‬تكون الحكام‬
‫والق اررات الصادرة من الدوائر الستئنافية غير قابلة للطعن فيها بطريق النقض‪.‬‬

‫مادة ‪15‬‬
‫تنشأ بكل محكمة أسرة إدارة خاصة لتنفيذ الحكام والق اررات الصادرة منها أو من دوائرها‬
‫الستئنافية ‪ ،‬تزود بعدد كاف من محضري التنفيذ المؤهلين المدربين الذين يصدر بتحديدهم‬
‫قرار من رئيس المحكمة ‪.‬‬
‫القانون رقم ‪ 11‬لسنة ‪2004‬م‬
‫جاجان ‪9‬‬ ‫بإنشاء صندوق نظام تأمين السرة‬

‫باسم الشعب‬
‫رئيس الجمهورية‬
‫قرر مجلس الشعب القانون التي نصه ‪ ،‬وقد أصدرناه ‪:‬‬

‫) المادة الولي (‬
‫ينشأ صندوق يسمي " صندوق نظام تأمين السرة " ل يستهدف الربح أساسا ‪ ،‬تكون له الشخصية‬
‫العتبارية العامة ‪ ،‬موازنته الخاصة ‪ ،‬ويكون مقره مدينة القاهرة ‪ ،‬ويتبع بنك ناصر الجتماعي ‪.‬‬
‫ويتولي إدارة الصندوق مجلس إدارة يصدر بتشكيله وبنظام العمل فيه ‪ ،‬وفي الصندوق قرار من‬
‫وزير التأمينات الجتماعية ‪.‬‬

‫) المادة الثانية (‬
‫تلتزم السرة بالشتراك في نظام التأمين المنصوص عليه في المادة ) ‪ ( 71‬من قانون تنظيم بعض‬
‫أوضاع إواجراءات التقاضي في مسائل الحوال الشخصية الصادر بالقانون رقم ‪ 1‬لسنة ‪2000‬‬
‫بالفئات التيه ‪:‬‬
‫‪.1‬خمسين جنية عن كل واقعة زواجا ‪ ،‬يدفعها الزوجا‪.‬‬
‫‪.2‬خمسين جنيها عن كل واقعة من واقعات الطلق أو المراجعة ‪ ،‬يدفعها المطلق أو المراجع‪.‬‬
‫‪.3‬عشرين جنيها عن كل واقعة ميلد ‪ ،‬يدفعها المبلغ عن الميلد مرة واحدة عند حصوله علي‬
‫شهادة الميلد‪.‬‬
‫ويصدر بقواعد إواجراءات تحصيل هذه المبالغ وتوريدها الي الصندوق قرار من وزير العدل بالتفاق‬
‫مع الوزير المختص‪.‬‬

‫) المادة الثالثة (‬
‫يكون أداء بنك ناصر الجتماعي للنفقات والجور وما في حكمها تطبيق ا لحكام المادة ) ‪ ( 72‬من‬
‫قانون تنظيم بعض أوضاع إواجراءات التقاضي في مسائل الحوال الشخصية المشار اليه ‪ ،‬من‬
‫حصيلة موارد الصندوق ‪ ،‬ويؤول الي الصندوق المبالغ التي يتم إيداعها أو استيفاؤها وفق ا لحكام‬
‫المواد " ‪ " 75 ، 74 ، 73‬من القانون المذكور‪.‬‬
‫ويجوز بقرار من رئيس الجمهورية إضافة خدمات تأمينية أخري للسرة ‪ ،‬يمولها الصندوق‬
‫ويتضمن القرار تحديد فئات الشتراك فيها ‪.‬‬

‫) المادة الرابعة (‬
‫تتكون حصيلة الصندوق مما يأتي ‪:‬‬
‫‪.1‬حصيلة الشتراكات في نظام تأمين السرة المنصوص عليها في المادة الثانية من هذا القانون‪.‬‬
‫‪.2‬المبالغ التي تؤول إلى الصندوق نفاذا لحكم المادة الثالثة من هذا القانون ‪.‬‬
‫‪ .3‬الهبات والوصايا والتبرعات التي يقبلها مجلس الدارة‪.‬‬
‫‪.4‬ما يخصص في الموازنة العامة للدولة لدعم الصندوق‪.‬‬
‫‪.5‬عائد استثمار أموال الصندوق‪.‬‬

‫) المادة الخامسة (‬
‫تسري علي الصندوق أحكام المادتين " ‪ " 11،12‬من القانون رقم ‪ 66‬لسنة ‪1971‬م بإنشاء هيئة‬
‫عامة باسم " بنك ناصر الجتماعي "‬

‫) المادة السادسة (‬
‫ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية ‪ ،‬ويعمل به اعتبا ار من اليوم التالي لتاريخ نشره‪.‬‬

‫يبصم هذا القانون بخاتم الدولة ‪ ،‬وينفذ كقانون من قوانينها ‪.‬‬


‫صدر برئاسة الجمهورية في ‪ 26‬من محرم سنة ‪ 1425‬هن‬
‫الموافق ‪17‬من مارس سنة ‪2004‬م‪.‬‬
‫رئيس الجمهورية‬
‫محمد حسني مبارك‬
‫‪###‬‬

‫…‬
‫‪1‬‬

‫اضغط للخروج النهائي‬

Das könnte Ihnen auch gefallen