Beruflich Dokumente
Kultur Dokumente
»تخص اإلخالص«
»كانت هذه اللمعة المسأأةلة الراةعة للمسأأالس السأأذك للمذكرب السأأاةعة شأأرب
اللمعة السأأاةعة شأأرب اه انصا ا أأذحت اللثاة الماناة اللمعة العشأأري ة لملا أأذة
وضأأو صا -اهخالص -وةلاء لى نوراناتصا أأارا اللمعة الحادية والعشأأري
فدخلت في كتاب (اللمعاا)«ة
يا اخوب اآلخرب! ويا ا أأأأأأحاةي في خد ة الثرلن! ا لموا -وانتم تعلمون -ان
اهخالص في اه مال وه أأأأأأاما اهخروية لصا هو اهم ا أأأأأأأام وا م قوب
وأةر د اء علو واكر ّ وارجى شأأأأفاك واثذت رتكا واقرأأأأر قرية للحثاثة
و الة للمثا د وا مى خرلة وا فى ذوديةة
فما دا في اهخالص انوار شعة وقوى ر الة كمارب ا مال هذه الخواصةة
و ادا اهح سان اإللصي قد الثى لى كاهللا صمة ثد ة ثثالة وخد ة ا ة جلالة
تلك هي وظافة اهيمان وخد ة الثرلنةة ونح في غاية الثلة والضأأأأأأعق والفثر
ونواجه ا داء ألدّاء و ضأأايثاا شأأديدب وتحاا ةلا الذدل والضأأالها التي ترأأول
وتجول في هذا العرأأر العرأأابةة فال لاص للا بهّ ةذل كس ا في و أأعلا جصد
وقاقة كي ن فر ةاهخالصةة فلح ضأأأأارون الاه ةس كلفون ةه تكلافا ً واحو
ا ا نكون الى تر أأاس أأر اهخالص في نواتلا ان لو لم نفا ةه لضأأال لا ةع
كسذلاه الخد ة المثد ة -لحد اآلن -ول َما دا ت وه ا تمرا خد تلا ثم نحا ب
لاصا حساةا ً سارا ً حاث نكون م يشملصم اللصي اهلصي وتصديده الشديد في قوله
روا ِةآياتي ث َ َملَا ً قَلاالً) ةما اخلللا ةاهخالص فةفسأأأأأأدنا السأأأأأأعادب
(وهَ ت َ ْشأأأأأأت َ ُ
تعالىَ :
اهةدية هجس اا ك دناوية دنائة ثاتة ضأأأأأرب كدرب هقالس ورالصا وه
فالدب ارضاء لملافك شخراة جالاة تافصة ا مال اه جاب ةاللفس والرياء ونكون
ايضا ً المتجاوزي حثوق اخوانلا في هذه الخد ة و المتعدي لى نصج الخد ة
الذي ا اءوا اهدب فلم يثدروا قد اة الحثالة اهيماناة و موها حة الثرلناة و
قدرهاة
فاا اخوتي! ان اه ور المصمة للخار والدروب الع امة للرأأأأأالت تعترضأأأأأصا
وانك و ثذاا ضأأأرب كماربة فالشأأأااقا يكدون انفسأأأصم ويجصدونصا ك خدا تلك
الد وب المثد أأأأأأأة لذا يلذني اه أأأأأأتلاد الى اهخالص واهقمئلان الاه لدفك تلك
الموانك و د تلك الشااقا ة فاجتلذوا -يا اخوتي -اه ذاب التي تثدت ةاهخالص
وتملمه كما تجتلذون العثارب والحاااة فال وثوق ةاللفس اه ارب وه ا تماد لاصا
(و َ آ اُةَـأ ِ ّأرى ُء
قا كما جاء في الثرلن الكريم لى لسان ادنا يو ق لاه السال َ :
وء اِهّ َ ا َر ِح َم َرةّى) (يو أأأأأأق )53:فال تخد لكم ارب ل ةِ ا
السأأأأأأ ِ س هَ ف َنَ ْفسأأأأأأي ا فِن اللف ْف َ
اهنان اة والنرور وه اللفس اه ارب ةالسأأأأأأوء اةداًة وهجس الو أأأأأأول الى ال فر
ةاهخالص وللحفاظ لاه ولدفك الموانك وازالتصا اجعلوا الد اتار اآلتاة رالدكم:
د توركم اهول:
اةتناء ر ضاب هللا في ملكمة فانا رضى هو ذحانه فال قامة إل راض العالم
اجمك وه اهماة لهة وانا ا قذس هو أأأأذحانه فال تةثار لردّ اللام اجمعا ة وانا اراد
هو أأأأأأذحانه واقتضأأأأأأته حكمته ةعد ا رضأأأأأأى وقذس العمس جعس اللام يثذلونه
ويرضون ةه وان لم تالذوه انتم لذا يلذني جعس رضى هللا وحده دون واه الثرد
اه ام في هذه الخد ةةة خد ة اهيمان والثرلنة
د توركم الماني:
هو د انتثاد اخوانكم العا لا في هذه الخد ة الثرلناة و د اثارب نوازل
النذاة ةالتفاخر واه أأتعالءة هنه كما ه تحا أأد في جسأأم اهنسأأان ةا الادي وه
انتثاد ةا العالا وه يعترض اللسان لى اهنن وه يرى الثلب اب الروت ةس
نثص اآلخر ويسأأأتر تثرأأأاره ويسأأأعى لحاجته ويعاونه في خد تهةة َ يك ّمس ك ّس له
واه انافةا حااب نلك الجسد ولنادرته الروت وتماق الجسمة
وك ما هحسأأأأأأأد ةا تروم المع مس ودوالا ذه وهيت ثد ةعضأأأأأأ صا لى ةع
وهيتحكم وهيأأدفك احأأدهأأا اآلخر الى التعاأأس ةأأاللثأأد والتجريح وتتذك العوراا
واللثالص وه يمذا شأأأأوقه الى السأأأأعي ةس يعاون كس لصا اآلخر ةكس ا لديه
قاقة وجصا ً حركاا التروم والدوالاب الى غايتصا المرجوب فا سار الجماك الى ا
وجدوا هجله ةالتسأأأأأأاند التا واهتفاق الكا سة فلو تدخس شأأأأأأك غريب او تحكم في
اه ر -ولو ةمثدار نرب -هختس المعمس وا أأأأأأأاةه العاب ويثو أأأأأأأاحذه ةدوره
ةتشتات اجااله وتثويضه اه امة
فاا قالب ر أأأأأأأالس اللور ويا خدا الثرلن! نح جماعا ً اجااء وا ضأأأأأأأاء في
شأأأأأخرأأأأأاة علوية جديرب ةةن يالة لاصا :اهنسأأأأأان الكا سةة ونح جماعا ً ةمماةة
ا لون في تروم ودوالاب عمس يلسج السعادب اهةدية في حااب خالدبة فلح خدا
فالة رةاناة تسار ةاه ة المحمدية الى شاقك السال ة وهي دار السال ة
نح انن ةحاجة ا أأأأة ةس ضأأأأارون الى اهتحاد والتسأأأأاند التا والى الفوز
ةسر »اهخالص« الذ يصك قوب علوية ةمثدار الق و الة واحد شـأأأأر »«1111
ناتجة ارةعة افرادة نعمةة ان لم تتحد ثالث »الفاا« فسأأأأأأتذثى قامتصا ثالثا ً فثا
ا ا انا اتحدا وتسـأأأاندا ةسر العددية فانصا تكسب قامة الة واحد شر »«111
الذثاأأة فأأان وكأأذا الحأأال في ارةك »ارةعأأاا« لأأد أأا تكتأأب كأأس » «4لفردب
جمو صا » «16ا ا انا اتحدا هذه اهرقا واتفثت ةسأأأأأأر اهخوب ووحدب الصد
والمصمة الواحدب لى أار واحد فعلدها تكسأب قامة ارةعة له وارةعمالة وارةك
وارةعا » «4444وقوتصاة هلاك شأأواهد ووقالك تاريخاة كمارب جدا ً اثذتت ان أأتة
شأأأر شأأأخرأأأا ً المتآخا المتحدي المضأأأحا ةسأأأر اهخالص التا تايد قوتصم
المعلوية وقامتصم لى ارةعة له شخصة
شأأرب اشأأخاص تفثا حثاثة يمكله ا ا حكمة هذا السأأر فصي :ان كس فرد
ان يرى ةعاون أأأأأأالر اخوانه ويسأأأأأأمك ةةنانصمة ا ان كالً لصم يكون له الثوب
المعلوية والثامة ا كةنه يل ر ةعشأأري الا ً ويفكر ةعشأأرب ثول ويسأأمك ةعشأأري
ً 1
اننا ً ويعمس ةعشري يدا ة
د توركم المالث:
ا لموا ان قوتكم جماعا ً في اهخالص والحةة
نعم! ان الثوب في الحة واهخالص حتى ان ا هس ال ذا قس يحرزون الثوب ل ما
يذدون ثذاا واخالص في ةاقلصمة
نعم! ان خد تلا هذه في أأأأأأذاس اهيمان والثرلن هي دلاس ةذاتصا لى ان الثوب
في الحة واهخالصة فشأأك يسأأار اهخالص في أأذاس هذه الخد ة يمذت د وانا
شأأأأأري أأأأألة في ديلتي هذه ويكون دلاالً لاهة نلك :هن ا قملا ةه في ازيد
2وفي ا أأتانذول خد ة في أأذاس الدي والعلو الشأأر اة قد قملا عكم ةاضأأعافه
الة رب هلا 3في غضأأون ثماني أألوااة لما ً ةةن الذي كانوا يعاونونلي هلاك هم
ان تساندا حثاثاا واتحادا تا ا ناةعا »اهخالص« هو حور تدور لاه لافك 1نعم! كما ّ
ه تلتصي كذلك فصو ترم ام و رتكا قو للوقو تجاه المخاو العديدب ةس ا ا
الموا هن الموا هيسلب اه روحا واحدب ألن الذ ارتذا ةاخوانه ةسر اهخوب الخالرة
في اه ور المتعلثة ةاهخرب وفي ذاس رضاب هللا يحمس ارواحا ً ةعدد اخوانه فالثى الموا
ذتسما وقالال» :لتَسلَم ارواحي اهُخرىةة ولتذة عافاب فانصا تديم لي حااب علوية ةكسذصا
المواب لي دالما ة فانا لم ا ت انن« ويُسلّم روحه وهو قرير العا ة ولسان حاله يثول» :انا
ا اش ةتلك اهروات حاث المواب وه ا وا اه حاث الذنوب واآلثا «ةــ المؤلقة
2المثرود ديلة »وان« الواقعة جلوب شرقي تركاا ة ــ المترجمة
3المثرود قرية »ةاره«ة ــ المترجمة
اكمر الة رب ةس الق رب م يعاونونلي هلاة ان خد اتلا هلا في ثماني أأأأأألواا
ك انلي وحاد غريب شأأأأأأذه ا ي 4وتحت رقاةة وظفا ه انرأأأأأأأا لصم وتحت
ضأايثاتصم قد اكسأذتلا ةفضأس هللا قوب علوية اظصرا التوفاة والفالت ةمالة ضأعق
ما كان لاه اةثا ً لذا ح رلت لد قلا ة تا ة ان هذا التوفاة اهلصي لاس اه
مام اخال كمة
وانلي ا تر ةانكم انثذتموني ةاخال أأأكم التا -الى حد ا -الرياء نلك
الداء الوةاس الذ يدا ب اللفس تحت تار الشصرب والراتة
نسةل هللا ان يوفثكم جماعا ً الى اهخالص الكا س وتثحموني فاه عكمة
تعلمون ان اه ا لاا ً رضأأأأأى هللا له والشأأأأأاس الكاالني قدم هللا أأأأأره قد
توجصأأا الاكم ون را ةعا اللاق واههتمأأا والتسأأأأأألاأأة في كرا أأاتصمأأا الخأأارقأأة
علىة فال يساورنّكم الشك في ان نلك التوجه واهلتفاا والتسلاة ً ويذاركان خد اتكم
لاس اه ةما تتمتعون ةه اخالصة فان افسدتم هذا اهخالص تعمدي تستحثون
انن لامأأاتصمة تأأذكروا دالمأأا ً »لامأأاا الرأفأأة والرحمأأة« التي هي في »اللمعأأة
العاشأأأأأرب«ة ولو أردتم ان ي س هذان الفاضأأأأأالن ا أأأأأتاني وظصاري علويا لكم
رونَ َلى ا َ ْنفُ ِسأأأأأأ ِص ْم)
(ويُؤْ ثِ ُ
فأأاظفروا ةأأاهخالص اهتم ةأأا تمأأالكم اآليأأة الكريمأأةَ :
(الحشر)9:ة
أ لاكم ان تفضأأألوا اخوانكم لى انفسأأأكم في المراتب والملا أأأب والتكريم
والتوجه حتى في الم لافك الماد ية التي تصش لصا اللفس وترتات الاصاة ةس في تلك
الملافك التي هي خالرأأأأأأة زكاة كتعلام حثالة اهيمان الى اآلخري فال تتالعوا ا
ا أأأأأأتاعتم ان يتم نلك ةةيديكم ةس ارضأأأأأأوا واقمئلوا ان يتم نلك ةاد غاركم لئال
يتسرب اه جاب الى انفسكمة
ورةمأأا يكون لأأدى احأأدكم التالك للفوز ةأأالمواب وحأأده فاحأأاول ان يذا ا را ً
صما ً في اهيمان ةلفسه فرغم ان هذا ه اثم فاه وهضرر فثد يعكر فو اهخالص
فاما ةالكمة
د توركم الراةك:
هو اهفتخار شأأاكري ةماايا اخوانكم وترأأورها في انفسأأكم و د فضأأاللصم
في نواتكمة
فصلاك ا أأأأاالحاا تدور ةا المترأأأأوفة أ مال :الفلاء في الشأأأأاس الفلاء في
الر أأأأولة وانا لسأأأأت أأأأوفاا ً ولك »الفلاء في اهخوان« د أأأأتور جما لس يلا أأأأب
سأأأأألكلا و لصجلا تما اًة ا ان يفلى كس في اهخر ا ان يلسأأأأأى كس ا حسأأأأأااته
اللفساناة ويعاش فكرا ً ك اايا اخوانه وفضاللصمة حاث ان ا ام سلكلا و لصجلا
هو »اهخوب« في هللا وان العال قاا التي ترةا لا هي اهخوب الحثاث اة ولاسأأأأأأأت
5اكمروا نكر هان اللذاا يعلي الموا :رواه احمد والتر ذ وحسلهة واللسالي حديث
اةي هريرب ةه رفو اًة و ححه اة حذان والحاكمة وا لّه الدارقالي اةي لمة
ةاهرتذاكة (تمااا الااب هة الديذك الشاذاني) و على هان :قاقكة ــ المترجمة
قلاالً ه يرى وته وحده ةس يرى ايضأأأأا ً وا رأأأأره حتى انا جال ةل ره اكمر
يرى وا الدناا ود ارها و لدها يلفتح ا ا ه الارية الى »اهخالص التا «ة
والسأأأذب الماني في احراز اهخالص هو :ان يكسأأأب المرء حضأأأورا ً و أأأكالة
التفكر اهيماني في المخلوقااة ةاهيمان التحثاثي وةاللمعاا الواردب
وهذا التة س يسأأأأوق أأأأاحذه الى عرفة الخالة أأأأذحانه فتلسأأأأكب الامةنالة
والسأأأكالة في الثلبة حثا ً ان تلمك هذا اللول التة س في فكر اهنسأأأان يجعله يفكر
دالما ً في حضأأأأأور الخالة الرحام أأأأأذحانه ورييته له ا انه حاضأأأأأر وناظر الاه
أأأأأواهة حاث ان الل ر واهلتفاا دالماًة فال يلتفت لدل ٍذ الى غاره وه يسأأأأأتمد
الى ا أأأأواه يخس ةةدب الحضأأأأور و أأأأكالة الثلبة وةصذا يلجو اهنسأأأأان الرياء
ويتخلص له فا فر ةاهخالص ةانن هللاة
و لى كس حال فان في هذا »التة س« درجاا كمارب و راتب دبة فحظ كس
شخص ا يكسذه ورةحه ا يستفاد له حسب قاةلااته وقدراتهة
نكتفي ةصذا الثدر ونحاس الى ر الس اللور حاث نكرا كمارا ً الحثالة حول
اللجاب الرياء واحراز اهخالصة
أأألذا ةاخترأأأار ةعضأأأا ً اه أأأذاب العديدب التي تخس ةاهخالص وتملعه
وتسوق الى الرياء وتدفك الاه:
»المانك اهول لالخالص«
الحسأأأأد اللاشأأأأك الملافك الماديةة هذا الحسأأأأد يفسأأأأد اهخالص تدريجاا ً ةس
يفوا حتى تلك الملافك المادية ايضاًة يشوه نتالج العمس ةس ّ
نعم لثد حملت هذه اه ة دالما ً التوقار والثدر للعا لا ةجد للحثاثة واآلخرب
و دا لصم يد العون فعالً ونلك ةلاة شاركتصم في تلك اه مال والخد اا الرادقة
الخالرأأة لوجه هللاة فثد ت لصم هدايا و أأدقاا لدفك حاجاتصم المادية ولئال يلشأأنلوا
خد اتصم الجلالة فةظصروا ةذلك ا يكلونه احترا للعا لا في ذاس هللاة ةصا
اه ان هذه المسا داا والملافك يجب أه تُالب قا ةس تُوهبة فال يُسةل حتى ةلسان
الحال كم يلت رها قلذاًة وانما تُعاى حاث ه يحتسأأأأب وبهّ اخت ّس اخـأأأأأأأأأأالص
(وهَوكاد ان يدخـس ضـمـ اللــصـي اإللصـي فـي قــوله تـعــالىَ : المـرء وانتثـ
روا ِةآياتي ث َ َملَا ً قَلاالً) فاحذا قسم ا مالهة
ت َ ْشت َ ُ
فالرغذة في هذه الملافك المادية وترقذصا ةدافك اثرب اللفس اه ارب وحر صا
لى كسأأأأأأب الملافك لذاتصا تمار رق الحسأأأأأأد وتحرك نواز ه تجاه اخاه الحثاثي
و أأأاحذه المخلص في الخد ة اهيماناة فافسأأأد اخال أأأه ويفثد قد أأأاة د وته هلل
ويتخذ قورا ً لفرا ً لدى اهس الحثاثة ةس يفثد الملافك المادية ايضأأأاًةة و لى كس حال
فالمسةلة قويلةة
و أأةنكر ا يايد أ ّأر اهخالص ويديم الوفاق الرأأادق ةا اخوتي الرأأادقا ة
انكره ضم مالا :
الممال اهول »إلدا ة اهخالص«:
لثد اتخذ ارةاب الدناا »اهشأأأأتراك في اه وال« قا دب يسأأأأترشأأأأدون ةصا هجس
الحرأأأأأأول لى ثروب قال لة او قوب شأأأأأأأد يدب ةس ات خذ لصم ال تةثار في الح ااب
اهجتما اة -اشخاص او جما اا وةع السا ة -هذه الثا دب رالدا ً لصمة ولثد
كسأأأأذوا نتاجة اتذا صم هذه الثا دب قوب هاللة وانتفعوا لصا نفعا ً اما ً رغم ا فاصا
اضأأأأرار وا أأأأتعماها أأأأائة نلك هن اهاة اهشأأأأتراك ه تتنار ةالمسأأأأاو
واهضأأأأرار التي فاصا ألن كس شأأأأخص -وفة هذه الثا دب -يحسأأأأب نفسأأأأه ةمماةة
المالك لجماك اه وال ونلك زاو ية شأأأأأأأارك ته في المال و جصة راقذته
واشأأأأرافه لاه ةرغم انه ه يمكله ان يلتفك جماك اه والةة و لى كس حال فان
هذه ال ثا دب انا دخ لت في اه مال اهخرو ية فسأأأأأأتكون حورا ً لم لافك جلا لة ةال
ساو وه ضررة هن جماك تلك اه وال اهخروية تحمس ر الدخول ةتـأأأأما ـأأأأصا
في حـوزب كـس فـرد ـ اولئك اهفـراد المشتركا فاصا دون نثران او تجالةة
وللفصم هذا ةممال:
اشأأترك خمسأأة اشأأخاص في اشأأعال رأأذات زيتية فوقك لى احدهم احضأأار
اللفا و لى اآلخر الفتالة و لى المالث زجاجة المرأأذات و لى الراةك المرأأذات
نفسأأه و لى اهخار لذة الكذريتةة فعلد ا اشأأعلوا المرأأذات ا أأذح كس لصم الكا ً
لمرأأأأأذات كا سة فلو كان لكس اولئك المشأأأأأتركا رلب كذارب علثة ةحالا انن
ه أأأأذح لعكسأأأأا ً في رلته رأأأأذات كا س -ك ا في النرفة -دون تجاي او
نثصةة
وهكذا اه ر في اهشتراك في اه ور اهخروية ةسر اهخالص والتساند ةسر
اهخوب وضم المسا ي ةسر اهتحاد ان ادخس جمول ا مال المشتركا وجماك
اللور اللاةك لصا ادخس ةتما ه في دفتر ا مال كس لصمةة وهذا ا ر شصود وواقك
ثتضااا عة رحمة هللا ذحانه وكر ه المالةة ةا اهس الحثاثة وهو
فاا اخوتيةة! ل س اَهّ تسأأوقكم الملافك المادية الى الحسأأد فاما ةالكم ان شأأاء هللا
ةاب تعالىة اه انكم قد تلخد ون كما انخدل قسأأأأأأم اهس الارق الرأأأأأأوفاة
الملافك اهخرويةة ولك تذكرواةة اي المواب الشأأأأخرأأأأي والجالي نلك المواب
الع ام اللاشأأأأأأك في افة اهشأأأأأأتراك في اه مال المذكورب في الممال واي اللور
الجالي نلك اللور الذاهرة
الممال الماني »إلدا ة اهخالص«:
لى اهنتا الوفار و لى ثروب هاللة نتاجة يحرس الرلا اون واهس الحر
اتذا صم قا دب »المشاركة في الرلعة والمصارب«ة والاك الممال:
أأأأألا ي اةر الخااقة ةعملصم كس لى انفراد فكانت اللتاجة قا شأأأأأرب
ثالث اةر فثا لكس لصم في الاو الواحدةة ثم اتفة هؤهء اهشأأأأخاص حسأأأأب قا دب
»توحاد المسا ي وتوزيك اه مال« فةتى احدهم ةالحديد واهخر ةاللار وقا المالث
ةمثب اهةرب واهخر ادخالصا اللار واهخر ةدأ يحدهاةة وهكذاة فلم يذهب و قت احد
أأأدى حاث انرأأأر كس لصم الى مس عا وانجاه ةسأأأر ة هنه مس جالي
ةسأأأأاا اوهً وهكتسأأأأاةه الخذرب والمصارب فاه ثانااًة وحالما وز وا حرأأأأالة جصودهم
رأوا ان نراب كس لصم في يو واحد ثالثمالة اةرب ةدهً ثالث اةرةة فذهذت هذه
الحادثة انشودب يترنم ةصا اهس الرلا ة والحر الذي يد ون الى توحاد المسا ي
وتوزيك اه مالة
فاا اخوتي! ا دا ت تحرأأأأأأس مس هذه الفوالد الع امة نتاجة اهتحاد واهتفاق
في ا ور دناوية وفي واد كمافة فكم يكون يا ترى ثواب ا مال اخروية ونوراناة!
وكم يكون المواب الملعكس ا مال الجما ة كلصا ةالفضأأأأأأأس اإللصي في رلب كس
فرد لصا! تلك اه مال التي ه تحتا الى تجالة وه انثسأأأأأأأا ة فلكم ان تثدروا نلك
فوا ةالحـسد و د اهخالصةة! الرةح الع امةة فإن مس هذا الرةـح الع ام ه يُ ّ
»المانك الماني لالخالص«:
لالة هو ا ااء ا يدا ب اناناة اللفس اه ارب ةالسأأأأأوء و ا تسأأأأأتشأأأأأرفه
حب و كا نة تتو جه الا صا اهن ار و حب اق ذال ال لام وق لب توجصصم ةدافك
الشصرب ونيال الرات اللاشك التالك الى الجاه وحذهةةة فكما ان هذا داء روحي
وةاس فصو ةاب الى »الشأأأأأأرك الخفي« الذ هو الرياء واه جاب ةاللفس الماحة
لالخالصة
يا اخوتي! لما كان سأأأأأألكلا في خد ة الثرلن الكريم ذلاا ً لى الحثاثة و لى
اهخوب وان أأأأأأر اهخوب هو في افلاء الفرد شأأأأأأخرأأأأأأاته في شأأأأأأخرأأأأأأاة اخوانه
6وايمارهم لى نفسأأه فما يلذنى ان يؤثر فالا مس هذا الحسأأد اللاجم حب الجاه
حاث هو لا كلاا ً لمسأأأألكلا ان ادا ت كرا ة جماك اهخوان وشأأأأرفصم تعود الى
كس ا في الجما ة فال يمك ان تُضأأأأأأحى ةتلك الملالة الرفاعة والكرا ة الفالثة
والشر المعلو السا ي للجما ة هجس شصرب جالاة و اب شخراة ناجمة
قالب اللورة اهناناة والحسدةة فةنا لى ثثة وا س ان نلك ةعاد كس الذعد
نعم ان قلوب قالب اللور و ثولصم وارواحصم ه تلحدر الى مس هذه اه ور
ور ونوازل السأأافلة اه انه ا احد اه يحمس نفس أا ً ا ارب ةالسأأوء فثد تسأأر ا ل
نفساناة في العروق وتتعلة ةاه راب وتجر احكا ا ً ةرغم العثس والثلب والروتة
لثأأار فال اتصم قلوةكم و ثولكم فأأا تمأأادا ً لى أأا تتركأأه ر أأأأأأأأالأأس اللور فاكم
ت وهي الثسم السادم المكتوب التا ك والعشري الذ كتب تلذاصا ً لتال اذ الثرلن 7