Sie sind auf Seite 1von 14

‫عقيدة العوام‬

‫نظم الشيخ أحمد المرزوقي المالكي‬


‫)‪1205‬إلى ما بعد ‪ 1281‬هـ(‬

‫تنسيق وإعداد‬
‫إبراهيم أبو عبد الله‬

‫‪1‬‬
‫إن الحمــد للــه ‪ ،‬نحمــده ونســتعينه ‪ ،‬ونعــوذ بــالله مــن شــرور أنفســنا ‪،‬‬
‫وسيئات أعمالنا ‪ ،‬من يهده الله فل مضل له ‪ ،‬ومن يضلل فل هادي له ‪،‬‬
‫وأشهد أن ل إله إل الله وحده ل شـــريك لــه ‪ ،‬وأشــهد أن محمــدا عبــده‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬‫ن إ ِّل وَأن ُْتــ ْ‬ ‫مــوت ُ ّ‬ ‫قات ِهِ وََل ت َ ُ‬ ‫حقّ ت ُ َ‬ ‫ه َ‬ ‫قوا الل ّ َ‬ ‫مُنوا ات ّ ُ‬ ‫نآ َ‬ ‫ذي َ‬ ‫ورسوله ‪َ } :‬يا أي َّها ال ّ ِ‬
‫خل َ َ‬ ‫َ‬
‫قك ُـ ْ‬
‫م‬ ‫ذي َ‬ ‫م ال ّ ِ‬ ‫قوا َرب ّك ُ ُ‬ ‫س ات ّ ُ‬ ‫ن { ] آل عمران‪َ } ، [ 102 :‬يا أي َّها الّنا ُ‬ ‫مو َ‬ ‫سل ِ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ُ‬
‫قوا‬ ‫ساًء َوات ّ ُ‬ ‫جال ك َِثيًرا وَن ِ َ‬ ‫ً‬ ‫ما رِ َ‬ ‫من ْهُ َ‬
‫ث ِ‬ ‫جَها وَب َ ّ‬ ‫من َْها َزوْ َ‬ ‫خلقَ ِ‬ ‫َ‬ ‫حد َةٍ وَ َ‬ ‫س َوا ِ‬
‫َ‬ ‫ف ٍ‬ ‫ن نَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ‬
‫قيب ًــا { ] ســورة‬ ‫م َر ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن ع َلي ْك ـ ْ‬ ‫َ‬
‫ه كــا َ‬ ‫ّ‬
‫ن الل ـ َ‬ ‫م إِ ّ‬ ‫حــا َ‬ ‫ْ‬
‫ن ب ِـهِ َوالْر َ‬ ‫ُ‬
‫ســاَءلو َ‬ ‫ذي ت َ َ‬ ‫ّ‬
‫ه ال ِ‬ ‫ّ‬
‫الل َ‬
‫َ‬
‫ح‬ ‫صل ِ ْ‬‫دا {} ي ُ ْ‬ ‫دي ً‬ ‫س ِ‬ ‫ه وَُقوُلوا قَوًْل َ‬ ‫قوا الل ّ َ‬ ‫مُنوا ات ّ ُ‬ ‫نآ َ‬ ‫ذي َ‬ ‫النساء ‪َ } ، [ 1 :‬يا أي َّها ال ّ ِ‬
‫ل َك ُ َ‬
‫قـد ْ فَــاَز فَـوًْزا‬ ‫ه فَ َ‬ ‫سول َ ُ‬‫ه وََر ُ‬ ‫ن ي ُط ِِع الل ّ َ‬ ‫م ْ‬ ‫م وَ َ‬ ‫م ذ ُُنوب َك ُ ْ‬ ‫فْر ل َك ُ ْ‬ ‫م وَي َغْ ِ‬ ‫مال َك ُ ْ‬‫م أع ْ َ‬ ‫ْ‬
‫ما { ] سورة الحزاب‪. [ 71 ، 70 :‬‬ ‫ظي ً‬‫عَ ِ‬

‫ترجمة الشيخ أحمد المرزوقي‬


‫)‪1205‬إلى ما بعد ‪ 1281‬هـ(‬

‫اسمه ونسبه ‪:‬‬


‫هو شيخ قراء مكة السيد الشريف الشيخ أبو الفوز أحمد بن محمــد بــن‬
‫السيد رمضان المرزوقي الحسني والحســيني المــالكي ‪ ،‬المصـري ثـم‬
‫المكي ‪ ،‬والمرزوقي نســبة إلــى العــارف بــالله مــرزوق الكفــافي ‪ .‬وآل‬
‫المرزوقي مشهورون بالعلم والتقوى والورع‪.‬‬
‫حيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاته‬
‫ولد بسنباط في مصر عام ‪ 1205‬هـ ‪ ،‬قرأ القرآن وحفظــه كعــادة أبنــاء‬
‫زمانه ثم قرأ القراءات العشر على كبار شيوخ وقته وتلقى علوما شتى‬
‫‪ ،‬عين مفتيا للمالكية بمكة المكرمة بعد وفــاة أخيــه الســيد محمــد عــام‬
‫‪1261‬هـ‪ .‬قام بتدريس القرآن الكريم والتفسير والعلــوم الشـرعية فـي‬
‫المسجد الحرام بجوار مقام المالكية وكان يقـرأ فـي تفســير البيضـاوي‬
‫في أواخر أيام حياته‪.‬‬
‫ومن شيوخه‪:‬‬
‫الشيخ الكبير السيد إبراهيــم العبيــدي قــرأ عليــه القــراءات العشــر مــن‬
‫طريقي الشاطبية والدرة ومن طريق طيبة النشر في القراءات العشر‬
‫الكبرى‪.‬‬
‫ومن تلميذه‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫الشيخ أحمد دهمان )‪ 1345 - 1260‬هـ(‪.‬‬
‫حلن )‪ 1304 -1232‬هـ( ‪.‬‬ ‫السيد أحمد َزْيني د َ ْ‬
‫ومن أجلهم‪ :‬الشيخ أحمد بـن الســيد علـي بـن السـيد محمـد الحلـواني‬
‫الكبير الشهير بالرفاعي )‪ 1307 – 1228‬هـ( شيخ قــراء بلد الشــام ‪.‬‬
‫وعليه مدار إسناد أهل الشـام والـذي هـو أعلـى إسـناد لقـراءة القـرآن‬
‫الكريم من طريق العشر الصغرى في العالم اليوم‪.‬‬
‫مؤلفاته‪:‬‬
‫‪ -1‬عقيدة العوام – منظومة في العقيدة ورأيت كثيرا من السادة آل‬
‫باعلوي يحفظونها لبنائهم‪.‬‬
‫‪ -2‬ثم شرحها في ‪ :‬تحصيل نيل المرام لبيان منظومة عقيدة العوام‪.‬‬
‫ووي‬ ‫وعليها شروح عديدة منها للشيخ الفقيه المفسر محمد بن عمر ن َ َ‬
‫الجاوي الشافعي الذي جاور بمكة ومات بها )ت ‪1316‬هـ(‬
‫‪ -3‬بلوغ المرام لبيان ألفاظ مولد سيد النام ‪ ،‬وهو شرح على مولد‬
‫الشيخ احمد بن قاسم المالكي الشهير بالحريري‪ .‬وفي هدية العارفين‬
‫لسماعيل باشا البغدادي أنه فرغ منها سنة ‪.1281‬‬
‫‪ -4‬بيان الصل في لفظ بافضل‪.‬‬
‫‪ - 5‬تسهيل الذهان على متن تقويم اللسان في النحو للخوارزمي‬
‫البقالي‪.‬‬
‫‪ -6‬الفوائد المرزوقية شرح الجرومية‪.‬‬
‫‪ -7‬منظومة في قواعد الصرف والنحو‪.‬‬
‫‪ - 8‬متن نظم في علم الفلك‪.‬‬
‫‪ - 9‬منظومة عصمة النبيــاء ‪ ،‬وفــي معجــم المطبوعــات أنــه فــرغ مـن‬
‫نظمهـــــــــــــــــــــــا ســـــــــــــــــــــــنة ‪1258‬هــــــــــــــــــــــــ ‪.‬‬
‫وفاة الشيخ المرزوقي‪:‬‬
‫قال الزركلي في العلم وكحالة في معجــم المــؤلفين ‪ :‬كــان حيــا عــام‬
‫‪ 1281‬هـ وقد وصفه في معجم المؤلفين في ترجمة تلميــذه الحلــواني‬
‫بـ )الضرير( فيبدو أنه قــد عمــي فــي آواخــر أيــامه ‪ .‬رحمــه اللــه رحمــة‬
‫واسعة ‪.‬‬

‫******‬

‫‪3‬‬
‫منظومة عقيدة العوام‬

‫قصة هذه المنظومة ‪:‬‬


‫يقول الشيخ محمد نــووي الجــاوي فــي شــرحه علــى هــذه المنظومــة ‪:‬‬
‫ن النــاظم رأى النــبي ‪ ‬فــي المنــام‬ ‫ن سبب هذه المنظومة أ ّ‬ ‫)) اعلم أ ّ‬
‫آخر ليلة الجمعة من أول جمعة من شهر رجب سادس يوم حســابا ً مــن‬
‫شهور سنة الف ومائتين وثمان وخمسين ‪ ،‬وأصــحابه رضــي اللــه عنهــم‬
‫واقفون حوله ‪ ، ‬وقال له النبي ‪ ) : ‬اقرأ منظومة التوحيد التي مــن‬
‫حفظها دخل الجنة ونال المقصود من كل خير وافق الكتاب والسنة ( ‪.‬‬
‫فقال له ‪ :‬وما تلك المنظومة يا رسول الله ‪ .‬فقال الصحاب له ‪ :‬اسمع‬
‫ه‬ ‫ُ‬
‫س ـم ِ الل ـ ِ‬
‫من رسول الله ما يقول ‪.‬فقال رسول الله ‪ ) : ‬قل أبد َأ با ْ‬
‫ن ‪ ...‬إلــى آخرهــا ‪،‬‬ ‫ُ‬
‫مـ ِ‬
‫ح َ‬
‫سـم ِ اللـهِ والّر ْ‬‫ن ( ‪ .‬فقــال ‪ :‬أبـد َأ ِبا ْ‬‫حمـ ِ‬ ‫والّر ْ‬
‫ورسول الله ‪ ‬يسمعه فلما استيقظ من منامه قرأ مــا رآه فــي منــامه‬
‫م لمــا كــانت ليلــة الجمعــة‬ ‫فوجده محفوظا ً عنده من أوله إلى آخره ‪ .‬ثـ ّ‬
‫التي هي ليلة الثامن والعشرين حسابا ً من شهر ذي القعدة رأى الناظم‬
‫ي ‪ ‬مرة ً ثانية وقت السحر في المنام فقال لــه النــبي ‪ ) : ‬اقــرأ‬ ‫النب ّ‬
‫ما جمعته ( – أي في قلبك – فقرأه من أوله إلى آخره وهو واقــف بيــن‬
‫يديه ‪ ‬وأصحابه رضي الله عنهم واقفون حوله يقولون آميــن بعــد كــل‬
‫بيت من هذه المنظومة فلما ختم قراءته قــال لــه النــبي ‪ ) : ‬وفقــك‬
‫الله تعالى لما يرضيه ‪ ،‬وقبل منك ذلك ‪ ،‬وبارك عليك وعلى المــؤمنين ‪،‬‬
‫ونفع بها العباد ( ‪.‬‬
‫ثم سئل الناظم بعد اطلع الناس على تلك المنظومــة فأجــاب ســؤالهم‬
‫فزاد عليها منظومة من قوله ‪:‬‬
‫م َوال َْقُبو ُ‬
‫ل‬ ‫سو ُ‬ ‫َ‬ ‫وَك ُ ّ‬
‫سلي ُ‬
‫ه الت ْ‬
‫حّق ُ‬
‫ف َ‬ ‫ل‬ ‫ما أَتى ب ِهِ الّر ُ‬
‫ل َ‬

‫إلى آخر الكتاب (( ‪.‬‬

‫شروح المنظومة ‪:‬‬


‫‪ -‬شرح هذه المنظومة عدد من العلماء وأول من شرحها‬
‫الشيخ أحمد المرزوقي نفسه في كتاب سماه )تحصيل نيل‬
‫المرام لبيان منظومة عقيدة العوام( ‪.‬‬
‫‪ -‬وشرحها الشيخ محمد نووي الجاوي الشافعي ) ت ‪1315‬هـ‬
‫( بكتاب سماه )نور الظلم على منظومة عقيدة العوام ( والكتاب‬
‫مطبوع ‪.‬‬
‫‪ -‬وشرحها الشيخ أحمد القطعاني العيساوي في كتاب سماه‬
‫)تسهيل المرام لدارس عقيدة العوام ( ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫نظم عقيدة العوام‬

‫مقدمة‬
‫ُ‬
‫حـيـــــــم ِ َدائـــــــم ِ‬
‫وَِبـالـّر ِ‬ ‫]‪[1‬‬ ‫سم ِ اللـــــهِ‬
‫أبـْــــــد َأ ِبــــــا ْ‬
‫ن‬ ‫سا ِ‬
‫حــــــــــــــــــــــــ َ‬ ‫ال ْ‬ ‫ن‬‫م ِ‬
‫حــــــــــــــــــــــ َ‬ ‫والـّر ْ‬

‫ي ِبل‬‫خـــــــرِ الـَبـاقـــــــ ْ‬
‫ال ِ‬ ‫]‪[2‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫مــد ُ للـهِ الــَقدِي ْم ِ‬
‫حـ ْ‬‫فالـ َ‬
‫ول‬ ‫حـــــــــــــــــــــــــــ ّ‬‫تـ َ‬ ‫ولِ‬‫ال ّ‬

‫ن قَد ْ‬
‫م ْ‬
‫خي ْرِ َ‬ ‫عـَلـى الـّنـب ِ ّ‬
‫ي َ‬ ‫]‪[3‬‬ ‫م‬
‫ســـل ُ‬ ‫صلةُ َوال ّ‬‫م الــــ ّ‬‫ثــــُ ّ‬
‫حـــــــــــــــــــــــــــــدا‬ ‫وَ ّ‬ ‫دا‬
‫م َ‬
‫ســــــــــــــــــــــــــْر َ‬‫َ‬

‫ن ال ْ َ‬
‫ح ـقّ غَي ْـَر‬ ‫سـِبـــي َ‬
‫ل دِي ْـ ِ‬ ‫َ‬ ‫]‪[4‬‬ ‫ع‬
‫ن َتـِبـ ـ ْ‬
‫مـ ـ ْ‬
‫حب ِهِ وَ َ‬
‫صـ ْ‬
‫وآلِهِ وَ َ‬
‫مـْبــــــــــــــــــــــــــت َدِعْ‬ ‫ُ‬

‫والجائز في حقه ‪‬‬ ‫صفات الله ‪‬‬


‫ن‬
‫ري َ‬
‫ش ِ‬ ‫عـ ـ ْ‬
‫ب لل ـهِ ِ‬‫جـ ٍ‬‫ن َوا ِ‬
‫م ْ‬ ‫ِ‬ ‫]‪[5‬‬ ‫ب‬‫جـــو ِ‬ ‫وََبـْعــــد ُ فَـــاعْل َ ْ‬
‫م ب ِوُ ُ‬
‫ه)‪(2‬‬‫صـــــــــــــــــــــــــَف ْ‬‫ِ‬ ‫معْرَِفــــــــــــــــــــــــ ْ‬
‫ه‬ ‫ال ْ َ‬

‫ق‬ ‫ْ‬ ‫ف ل ِْلـ َ‬


‫خـــــــل)‪ِ(4‬‬ ‫خـالـــــــ ٌ‬
‫م َ‬
‫ُ‬ ‫]‪[6‬‬ ‫م‬
‫دي ٌ‬
‫جــــود ٌ قــــ ِ‬
‫مـوْ ُ‬
‫ه َ‬
‫فــــَالل ُ‬
‫ق‬ ‫ْ‬
‫ِبـــــــــــــــــــــالطل ِ‬
‫)‪(3‬‬
‫َباِقــــــــــــــــــــــــي‬

‫‪1‬‬
‫في نسخة القدير ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫الصفات الواجبة لله تعالى عشرون صفة وهي أربعة أقسام ‪:‬‬
‫‪ .1‬الصفة النفسية ‪ :‬الوجود‪.‬‬
‫دم –الَبقــاء – مخــالفته‬ ‫قـ َ‬ ‫‪ .2‬الصــفات الســلبية )لنهــا ســلبت عــن اللــه النقــائص( ‪:‬ال ِ‬
‫للحوادث – قيامه بالنفس – الوحدانية ‪.‬‬
‫‪ .3‬صفات المعاني ‪:‬القدرة – الرادة – العلم – الحياة – الكلم – السمع –البصر ‪.‬‬
‫‪ .4‬الصفات المعنوية ‪ :‬كونه حي ّا ً – كونه عليم ـا ً – كــونه قــادرا ً – كــونه مريــدا ً – كــونه‬
‫سميعا ً – كونه بصيرا ً – كونه متكلمًا‪.‬‬
‫م ي َِلـد ْ وََلـ ْ‬‫القدم ‪ :‬هو عدم الولية لوجوده ‪ ‬فلم يخلق نفسه ول خلقـه غيـره )َلـ ْ‬
‫‪3‬‬
‫م‬
‫ُيول َ ْ‬
‫د(‪.‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫م(‪.‬‬‫ل َوال ِك َْرا ِ‬ ‫جل ِ‬ ‫ه َرب ّ َ‬
‫ك ُذو ال َ‬ ‫ج ُ‬
‫قى وَ ْ‬ ‫البقاء ‪ :‬هو عدم النقضاء لوجوده ‪) ‬وَي َب ْ َ‬
‫َ‬ ‫ه كُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م ي َك ُ ْ‬
‫‪4‬‬
‫د( ‪،‬‬‫حـ ٌ‬‫وا أ َ‬ ‫فـ ً‬ ‫ن لـ ُ‬ ‫المخالفة للحوادث ‪،‬كل ما خطر ببالك فالله مخالف له )وَل ْ‬
‫صيُر(‪.‬‬ ‫ميعُ ال ْب َ ِ‬
‫س ِ‬
‫يٌء وَهُوَ ال ّ‬
‫ش ْ‬ ‫)ل َي ْ َ‬
‫س كَ ِ‬
‫مث ْل ِهِ َ‬
‫‪5‬‬
‫ل‬‫م بك ـ ّ‬ ‫َقـادٌِر ُ‬
‫مـريـ ـد ٌ عـــال ِ ٌ‬ ‫]‪[7‬‬ ‫حــــد ٌ‬
‫ي وََوا ِ‬ ‫م َ‬
‫غـِنــــ ْ‬ ‫وََقــــائ ِ ٌ‬
‫ي‬
‫شـــــــــــــــــــــــــــــ ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫حـــــــــــــــــــــــــــــ ّ‬ ‫وَ َ‬

‫ة‬
‫سـْبـَعــــ ٌ‬‫ت َ‬ ‫صـَفــــا ٌ‬
‫ه ِ‬ ‫َلـــ ُ‬ ‫]‪[8‬‬ ‫صـْيــــــــُر‬
‫مــــــــيعٌ الَبـ ِ‬ ‫سـَ ِ‬
‫م‬‫َتـْنــــــــــــــــــــــــــت َظ ِ ُ‬ ‫م‬‫مت َك َِلـــــــــــــــــــــــ ُ‬‫وال ْ ُ‬

‫م‬‫كــــل ٌ‬ ‫م َ‬‫حـَيــــاةٌ اْلـعِْلــــ ُ‬‫َ‬ ‫]‪[9‬‬ ‫ع‬ ‫َفُقـــــد َْرةٌ إراد َةٌ سـ ْ‬
‫مـــــ ٌ‬
‫مْر‬‫ســــــــــــــــــــــــــت َ َ‬ ‫ا ْ‬ ‫صْر‬
‫بـــــــــــــــــــــــــــــ َ‬

‫ن‬‫كــــ ٍ‬‫مـ ِ‬
‫م ْ‬
‫ل ُ‬ ‫ك لـ ُ‬
‫كــــ ّ‬ ‫] ‪ [10‬تــــْر ٌ‬ ‫عــد ْل ِهِ‬
‫ضـــل ِهِ و َ‬
‫جائـٌز بـَفـ ْ‬
‫وَ َ‬
‫)‪(1‬‬
‫ك َِفعْل ِـــــــــــــــــــــــــ ِ‬
‫ه‬

‫الواجب في حق الرسل و المستحيل و الجائز‬

‫ق َوالـَتـب ِْلــــــيِغ‬
‫صــــــد ْ ِ‬‫] ‪ِ [11‬بال ّ‬ ‫ه‬ ‫ل أنبيا ذ َِوي فـ َ‬
‫طـاَنـ ْ‬ ‫سـ َ‬
‫أَْر َ‬
‫)‪(2‬‬
‫ه‬
‫مــــــــــــــــــــــان َ ْ‬ ‫وال َ‬

‫ف‬ ‫ص كَ َ‬
‫خِفْيـــ ِ‬ ‫] ‪ [12‬ب َِغـْيــــرِ ن َْقـــ ٍ‬ ‫ن‬‫مــ ْ‬
‫م ِ‬
‫حّقِهــ ْ‬
‫جـــائ ٌِز ِفــي َ‬
‫وَ َ‬
‫ض‬
‫مـــــــــــــــــــــــَر ِ‬ ‫ال ْ َ‬ ‫ض‬
‫عـــــــــــــــــــــــــــَر ِ‬ ‫َ‬
‫)‪(3‬‬

‫ضُلوا‬ ‫ة وََفــــــــا َ‬
‫جـَبـــــــ ٌ‬‫] ‪َ [13‬وا ِ‬ ‫ر‬ ‫م كَ َ‬
‫ســــــائ ِ ِ‬ ‫مـــــــت ُهُ ْ‬
‫صـ َ‬‫عِ ْ‬
‫مــــــــــــــــــــــــلئ ِك َ ْ‬
‫ه‬ ‫الـ َ‬ ‫ه‬‫ملئ ِك َـــــــــــــــــــــــــ ْ‬‫ال ْ َ‬
‫حـَف ْ‬ ‫وَاْلـ ُ‬
‫حك ْـم ٍ‬
‫ن بِ ُ‬
‫سي َ‬
‫م ِ‬
‫خ ْ‬
‫ظ لِ َ‬ ‫] ‪ [14‬فـا ْ‬ ‫ضـــد ّ ك ُـــ ّ‬
‫ل‬ ‫حي ُ‬
‫ل ِ‬ ‫ســــت َ ِ‬
‫م ْ‬
‫)‪(5‬‬
‫ب‬‫ج ِ‬ ‫َوا ِ‬
‫)‪(4‬‬
‫ب‬‫ج ِ‬‫َوا ِ‬
‫‪1‬‬
‫أي يجب على المكلف أن يعتقد أن الله ‪ ‬يجوز أن يخلـق الخيـر والشـر ‪ ،‬ويجـوز‬
‫أن يخلق السلم في زيد والكفر فــي عمــرو ‪ ،‬وإثــابته للمطيــع فضــل منــه وعقــابه‬
‫للعاصي عدل منه ؛ لنه النافع الضار ‪ ،‬فحينئذ ينبغي للعبد أن يكــون اعتمــاده عليــه‬
‫وحده فل يرجو ول يخشى أحدا ً غيره ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫ن اللـه سـبحانه أرسـل إلـى المكلفيـن أنبيـاء‬ ‫أي يجب على كل مكلـف أن يعتقـد أ ّ‬
‫مرسلين موصوفين بصفات أربعة واجبة في حقهم وهي ‪ -1 :‬الفطانــة )الــذكاء( ‪-2‬‬
‫الصدق ‪ -3‬التبليغ ‪ -4‬المانة )العصمة من المحرم أو المكروه(‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫ن الجــائز فــي حـقّ الرســل والنبيــاء وقــوع‬‫)( أي يجــب علــى المكلــف أن يعتقــد أ ّ‬
‫العراض البشرية التي ل تؤدي لنقص مراتبهم العليــة كــالمرض الخفيــف ‪ ،‬والكــل‬
‫والشرب والبيع والسفر والقتل والجروح والتزويج والنوم بأعينهم فقط‬
‫‪4‬‬
‫ن المستحيل على الله والرسل ضد كــل صــفة‬ ‫)( أي يجب على المكلف أن يعتقد أ ّ‬
‫‪6‬‬
‫النبياء والرسل‬

‫ق‬
‫حّقـــ ْ‬ ‫كـَلــــ ٍ‬
‫ف فَ َ‬ ‫مـ َ‬
‫ل ُ‬ ‫] ‪ُ [15‬‬
‫كــــ ّ‬ ‫ن‬
‫ري َ‬ ‫ع ْ‬
‫شـ ِ‬ ‫سةٍ وَ ِ‬
‫م َ‬
‫خ ْ‬
‫ل َ‬ ‫صي ُ‬
‫تـْف ِ‬
‫َ‬
‫م‬ ‫َوا ْ‬
‫غــــــــــــــــــــــــــت َن ِ ْ‬ ‫م‬‫َلــــــــــــــــــــــــــــــزِ ْ‬

‫ل‬‫كـــ ّ‬ ‫م ُ‬‫هـْيـــ ُ‬
‫ح وَإ ِب َْرا ِ‬
‫صاِلـــ ْ‬
‫َ‬ ‫] ‪[16‬‬ ‫ح هُـوْد ُ‬
‫س ن ُـوْ ٌ‬
‫م ا ِد ْرِي ْ ُ‬
‫م آد َ ُ‬
‫هُ ْ‬
‫ع‬
‫مـــــــــــــــــــــــــــــت ّب َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ع‬
‫مـــــــــــــــــــــــــــــــ ْ‬ ‫َ‬

‫ب‬ ‫] ‪ [17‬يعـ ـُقوب يوس ـ ٌ َ‬ ‫عي ُ‬ ‫لُوْ ٌ‬


‫ف وَأيـ ّـوْ ُ‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫َْ‬ ‫حاقٌ‬
‫ســ َ‬
‫ل اِ ْ‬ ‫ما ِ‬
‫سـ َ‬
‫ط وَا ِ ْ‬
‫)‪(1‬‬
‫حَتــــــــــــــــــــــــذى‬
‫ا ْ‬ ‫كـــــــــــــــــــــــــــــــذا‬

‫ســل َْيما ُ‬
‫ن‬ ‫داوُد ُ ُ‬
‫ل َ‬ ‫] ‪ [18‬ذو ال ْ ِ‬
‫كـــْف ِ‬ ‫ن وموســى‬ ‫ب هــارو ُ‬ ‫شــَُعي ُ‬
‫اّتــــــــــــــــــــــــــــــَبع‬ ‫ع‬ ‫َواْلـــــــــــــــــــــــــي َ َ‬
‫س ْ‬

‫م د َعْ‬ ‫عـْيســـى وَ َ‬
‫طـــه خــات ِ ٌ‬ ‫] ‪ِ [19‬‬ ‫س َزك َ ِ‬
‫ريـ ّـــا‬ ‫إْلـَيــــا ُ‬
‫س ي ُـــون ُ ْ‬
‫)‪(2‬‬
‫غـــــــــــــــــــــــــــــّيا‬‫َ‬ ‫حَيــــــــــــــــــــــــــــى‬ ‫يَ ْ‬

‫ت‬‫مـــــ ْ‬‫دا َ‬
‫م مــــــا َ‬‫] ‪ [20‬وآل ِِهـــــ ْ‬ ‫صــــــــلةُ‬
‫م ال ّ‬‫عََلـْيـِهــــــــ ُ‬
‫)‪(3‬‬
‫م‬
‫اليّـــــــــــــــــــــــــا ُ‬ ‫م‬‫ســــــــــــــــــــــــل ُ‬‫وال ّ‬

‫الملئكة‬

‫م‬
‫ب َول َنــوْ َ‬‫ل ل شـْر َ‬ ‫] ‪ [21‬ل أ َ ْ‬
‫كـ َ‬ ‫ب‬ ‫ك اّلــــ ِ‬
‫ذي ِبل أ ٍ‬ ‫مــــل َ ُ‬
‫وَاْلـ َ‬
‫م‬‫ل َُهــــــــــــــــــــــــــــــ ْ‬ ‫وَُأمْ‬

‫ســــــَراِفي ُ‬
‫ل‬ ‫لا ْ‬ ‫مـْيـ َ‬
‫كــــــا ُ‬ ‫] ‪ِ [22‬‬ ‫م‬
‫من ُْهـــ ُ‬
‫شـــرٍ ِ‬ ‫صــــي ُ‬
‫ل عَ ْ‬ ‫ت َْفـ ِ‬

‫واجبة لهم فعدد المستحيلت كعدد الواجبات‪.‬‬


‫‪5‬‬
‫ن الـواجب للـه عشـرون والمسـتحيل عليـه كـذلك ‪ ،‬والـواجب‬ ‫)( أي فقـد عرفـت أ ّ‬
‫للرسل أربعة والمستحيل عليهم كذلك ‪ ،‬والجائز لله واحد ‪ ،‬والجائز للرسل كذلك ؛‬
‫فالجملة خمسون‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫)( أي أيوب عليه السلم اقتدى بمن قبله من النبياء ‪.‬‬
‫)( أي اترك ميل ً عن الحقّ والصواب‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬
‫ر‬ ‫ع ْ‬
‫ش ٍ‬ ‫د َ‬
‫ع ِ‬
‫ن بَ ْ‬
‫م ْ‬
‫ِ‬ ‫ة‬ ‫م ثَ َ‬
‫مان ِي َ ٌ‬ ‫ه ْ‬
‫من ْ ُ‬
‫جت َُنا " ِ‬
‫ح ّ‬ ‫في " ت ِل ْ َ‬
‫ك ُ‬ ‫ِ‬ ‫)( قال الشاعر ‪:‬‬
‫م‬‫ه ُ‬ ‫و ُ‬
‫ة َ‬‫ع ٌ‬
‫سـب ْ َ‬ ‫وي َب ْ َ‬
‫قى َ‬ ‫َ‬
‫موا‬
‫خت ِ ُ‬ ‫ر َ‬
‫قدْ ُ‬ ‫خَتا ِ‬ ‫م ِبال ْ ُ‬
‫م ْ‬ ‫ل آد َ ُ‬ ‫ذو ال ْك ِ ْ‬
‫ف ِ‬ ‫ُ‬ ‫وك َ َ‬
‫ذا‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫صا‬
‫َ‬ ‫ب‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ش‬ ‫ٌ‬ ‫د‬ ‫هو‬‫ُ‬ ‫س‬
‫ُ‬ ‫ري‬
‫ِ ِ‬‫ْ‬ ‫د‬ ‫إ‬
‫‪7‬‬
‫)‪(1‬‬
‫عْزَراِئيـــــــــــــــــــــ ُ‬
‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ريـــــــــــــــــــــــــــ ُ‬
‫ل‬ ‫جب ْ ِ‬
‫ِ‬

‫ن‬
‫ضـــوا ُ‬ ‫مال ِـــ ٌ‬
‫ك ور ِ ْ‬ ‫عـِتــــيد ُ َ‬
‫] ‪َ [23‬‬ ‫ب‬ ‫مُـْنــــك َْر َنـ ِ‬
‫كــــي ٌْر وََرِقيـــ ٌ‬
‫)‪(2‬‬
‫حتــــــــــــــــــــــــذى‬ ‫ا ْ‬ ‫وكـــــــــــــــــــــــــــــذا‬

‫الصحف والكتب المنزلة‬

‫مـــوسى بال ُْهــدى‬ ‫] ‪َ [24‬تـــ ْ‬


‫واَرةُ ُ‬ ‫صيُلها‬ ‫ن ك ُت ُ ٍ‬
‫ب َتـْف ِ‬ ‫م ْ‬
‫ة ِ‬
‫أَْرَبـَعـ ٌ‬
‫زيُلها‬
‫َتـْنــــــــــــــــــــــــــ ِ‬

‫ن علــى‬ ‫عيـــسى وَُفـــْرَقا ٌ‬ ‫] ‪ِ [25‬‬ ‫جـيـ ٌ‬


‫ل على‬ ‫داوُد َ وَا ِْنـ ِ‬
‫زَُبـوُر َ‬
‫خْيـــــــــــــــــــــــرِ ال ْ َ‬
‫مل‬ ‫ِ‬

‫حـك َم ِ ال ْعَِلي ـ ْ‬
‫م‬ ‫م اْلـ َ‬ ‫] ‪ِ [26‬فيَهـا َ‬
‫كل ُ‬ ‫ل َوالك َِلي ْ‬
‫م‬ ‫خـِلي ِ‬
‫ف الـ َ‬
‫حـ ُ‬
‫ص ُ‬
‫وَ ُ‬
‫َ‬ ‫وَ ُ‬
‫م‬‫سـِلــــــي ُ‬
‫ه الـّتـ ْ‬ ‫] ‪َ [27‬فـ َ‬
‫حـّقــــــ ُ‬ ‫سو ُ‬
‫ل‬ ‫ما أَتى ب ِهِ الـ ـّر ُ‬ ‫كـ ّ‬
‫ل َ‬
‫َوال َْقب ُـــــــــــــــــــــــــو ُ‬
‫ل‬

‫ن‬
‫مـ َ‬‫ن ِبــهِ ِ‬ ‫مـــا َ‬
‫كـــا َ‬ ‫ل َ‬ ‫] ‪ [28‬وَ ُ‬
‫كــ ّ‬ ‫ب‬
‫ج ْ‬
‫خرٍ وَ َ‬
‫مـاُنـنا ِبـَيـوْم ِ آ ِ‬
‫إِيـ َ‬
‫ب‬ ‫ال ْعَ َ‬
‫جـــــــــــــــــــــــــ ْ‬

‫محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه‬


‫وسلم‬

‫ن‬
‫مـ ْ‬ ‫كـ ـل ّ ٍ‬
‫ف ِ‬ ‫عـ ـَلى ُ‬
‫م َ‬ ‫مـــا َ‬
‫م ّ‬
‫] ‪ِ [29‬‬ ‫ة ِفــي ذِ ْ‬
‫كــرِ َبــاِقي‬ ‫م ٌ‬
‫خَـــات ِ َ‬
‫ل بِ ُ‬ ‫ت ال ّ ِ‬
‫ذي وُك ّ َ‬ ‫ك ال ْ َ‬
‫مل َ ُ‬ ‫ل ي َت َوَّفاك ُ ْ‬
‫‪1‬‬
‫م‬
‫كــ ْ‬ ‫موْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫)( قال ابن كثير عند تفسير قوله تعالى ‪) :‬قُ ْ‬
‫ن( ] السجدة ‪ ) : [ 11‬الظاهر من هذه اليــة أن ملــك المــوت‬ ‫جُعو َ‬ ‫م إ َِلى َرب ّك ُ ْ‬
‫م ت ُْر َ‬ ‫ثُ ّ‬
‫شخص معين من الملئكة ‪ ،‬وقد سمي في بعــض الثــار بعزرائيــل‪ ،‬وهــو المشــهور‪،‬‬
‫قاله قتادة وغير واحد‪ ،‬وله أعوان( ‪ .‬وقال العلمة محمد الطــاهر بــن عاشــور فــي‬
‫ل ‪ ...‬ولــم يــرد‬ ‫مي في الثار عزرائي َ‬ ‫تفسير التحرير والتنوير عند الية السابقة ‪ ) :‬س ّ‬
‫اسم عزرائيل في القرآن ( ‪ .‬وقال السيوطي في حاشــيته علــى ســنن النســائي ‪:‬‬
‫)لم يرد تسميته في حديث مرفوع وورد عن وهب بن منبه أن اسمه عزرائيــل رواه‬
‫أبو الشيخ في العظمة (‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫)( قال النووي الجاوي عن الملكين الحافظين لما يصدر من العبد من قول أو فعــل‬
‫أو اعتقاد ‪) :‬كل منهما رقيب أي حافظ وعتيد أي حاضر فكــل واحــد منهمــا ُيســمى‬
‫بهذين السمين‪ ،‬ل كما قد يتوهم من أن أحدهما رقيب والخر عتيد (‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫ب‬
‫جـــــــــــــــــــــــــــ ِ‬
‫َوا ِ‬ ‫ب‬
‫ج ِ‬ ‫اْلـــــــــــــــــــــــــ َ‬
‫وا ِ‬
‫ُ‬
‫ة وَفُ ّ‬
‫ضــل‬ ‫م ً‬
‫حـ َ‬
‫ن َر ْ‬ ‫] ‪ [30‬ل ِْلـَعال َ ِ‬
‫مـيـ َ‬ ‫م ـد ٌ قَ ـد ْ أْر ِ‬
‫ســل‬ ‫ح َ‬
‫م َ‬
‫نَـِبـّيـَنـا ُ‬

‫ف‬‫مَنـــا ٍ‬
‫م عَْبــــد ُ َ‬
‫ش ٌ‬
‫هــــا ِ‬‫] ‪ [31‬وَ َ‬ ‫عــــب ْد ُ اللـــهِ عَب ْـــد ُ‬
‫أَبــــوهُ َ‬
‫)‪(2‬‬
‫ب‬
‫س ْ‬
‫َيـْنــــــــــــــــــــــت َ ِ‬ ‫)‪(1‬‬
‫ب‬‫مط َِلـــــــــــــــــــــ ْ‬ ‫ال ْ ُ‬

‫ة‬
‫مـــــــ ُ‬ ‫] ‪ [32‬أرضـــــــعه)‪َ (4‬‬
‫حـل ِي ْ َ‬
‫)‪(3‬‬
‫ه‬
‫هـريّــ ْ‬
‫ة الـّز ْ‬
‫مـَنـ ُ‬
‫ه آ ِ‬
‫مـ ُ‬
‫وَأ ّ‬
‫)‪(5‬‬
‫ه‬
‫ديّـــــــــــــــــــــ ْ‬
‫سع ْ ِ‬
‫ال ّ‬

‫ه‬ ‫ة اْلـ ـ َ‬
‫مدِي ْن َ ْ‬ ‫ه ِبـ َ‬
‫طـْيـ ـب َ َ‬ ‫] ‪ [33‬وََفـاُتـ ُ‬ ‫ه‬
‫مْيـَنــ ْ‬
‫ة ال ِ‬ ‫مـ َ‬
‫كــ َ‬ ‫ولـد ُهُ ِبـ َ‬
‫مـَ ْ‬

‫مـــــُرهُ َقـــــد ْ َ‬
‫جـــــاوََز‬ ‫عـ ْ‬
‫] ‪ [34‬وَ ُ‬ ‫ي أْرب َِعينــا‬ ‫ل اْلـوَ ِ‬
‫ح ِ‬ ‫م َقـْبـ َ‬
‫أََتـ ّ‬
‫ستينا‬‫الــــــــــــــــــــــــــ ّ‬

‫أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه‬

‫م‬ ‫ن الـ ّ‬
‫ذكـورِ ُتـْفهَ ُ‬ ‫مـ َ‬ ‫] ‪َ [35‬ثـلَثـ ٌ‬
‫ة ِ‬ ‫ة أْولد ُهُ َفـ ِ‬
‫مـْنـُهـــم‬ ‫وسـَْبـعَ ٌ‬

‫ذا ُيـَلـ َ‬
‫قبُ‬ ‫ن َ‬
‫هـٌر ِبـذ َْيـ ِ‬
‫] ‪ [36‬و َ‬
‫طـا ِ‬ ‫و‬
‫هـ َ‬
‫عــب ْد ُ اللـهِ وَ ْ‬
‫مو َ‬
‫ســ ْ‬
‫قـَا ِ‬
‫ب‬‫الط ّْيــــــــــــــــــــــــــ ُ‬

‫ه‬ ‫ة اْلـِقـْبـ ِ‬
‫طـّيـ ـ ْ‬ ‫ماِريـ ّـ ُ‬
‫ه َ‬
‫م ُ‬
‫] ‪ [37‬فأ ّ‬ ‫م مــــن‬‫هـيـــــ ُ‬
‫أتـــــاهُ إبـرا ِ‬
‫سـّريـ ّــــــــــــــــــــــــــه‬

‫خـــذ ْ ِبـــهِ ْ‬
‫م‬ ‫ة فـ ُ‬
‫سَتـــ ٌ‬
‫م ِ‬ ‫هــ ْ‬ ‫] ‪ُ [38‬‬ ‫ن‬
‫مـــ ْ‬
‫م ِ‬
‫هي َ‬
‫وغَـْيــــُر إبــــَرا ِ‬
‫)‪(6‬‬
‫جهْ‬
‫وَِلـي ْ َ‬ ‫ه‬
‫ج ْ‬
‫خـدِي ْ َ‬
‫َ‬
‫‪1‬‬
‫)( اسم عبد المطلب ؛ عامر في قـول ابـن قتيبـة ‪ ،‬وشـيبة فـي قـول ابـن إسـحاق‬
‫وغيره وهو الصحيح ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫)( هاشم ‪ :‬اسمه عمرو العل لعلو مرتبته ‪ ،‬وإنما ســمي هاشــما لهشــمه الثريــد مــع‬
‫اللحم لقومه في سني المحل‪.‬‬
‫مناف ‪ :‬اسم صنم ‪ ،‬وأصل اسم عبد مناف المغيرة بن قصي‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫)( هي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلب قرشية زهرية‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫)( في نسخة مرضعه ‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫)( حليمة بنت أبي ذؤيب وأبو ذؤيب هو عبد الله ‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫مــي ِْع‬ ‫ن َرّبـــي لْلـ َ‬
‫جـ ِ‬ ‫وا ُ‬ ‫] ‪ [39‬رِ ْ‬
‫ضــ َ‬ ‫ث ُتـذ ْ َ‬
‫كـــُر‬ ‫ن النـا ِ‬
‫مـ َ‬
‫وأرْب َعٌ ِ‬
‫كر‬‫ُيـــــــــــــــــــــــــــــذ ْ َ‬

‫ن‬ ‫ســـــب ْ َ‬
‫طا ِ‬ ‫ما ال ّ‬‫] ‪ [40‬وابـنــــــاهُ َ‬ ‫هراُء)‪ (1‬ب َعْل ُهَــا‬
‫ة الّز ْ‬
‫مـ ُ‬
‫طـ َ‬
‫فَـا ِ‬
‫جلـــــــــي‬ ‫م َ‬‫ضـــــــــل ُهُ ُ‬
‫فَ ْ‬ ‫علـــــــــــــــــــــــــــــي‬ ‫َ‬

‫ض ـّيه‬
‫ت َر ِ‬ ‫كـْلـُثـوم ٍ َز َ‬
‫كـ ْ‬ ‫م ُ‬
‫] ‪ [41‬وأ ّ‬ ‫دهـا ُرَقـّيـه‬
‫ب وَبـْعـ َ‬
‫فَـَزْيـَنـ ٌ‬

‫أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم واله‬

‫ي‬
‫ن الّنـ ـب ِ ّ‬ ‫ن َفا ْ‬
‫خـــت َْر َ‬ ‫خـّيـ ـْر َ‬ ‫] ‪ُ [42‬‬ ‫س ـوَةٍ وَفَــاةُ‬
‫سـ ـِع ن ِ ْ‬
‫ن تِ ْ‬‫عَـ ـ ْ‬
‫مْقت ََفــــــــــــــــــــــــى‬ ‫ال ْ ُ‬ ‫صــــــــــــــــــط ََفى‬ ‫م ْ‬‫ال ْ ُ‬
‫)‪(2‬‬

‫ة َو‬ ‫مــــــوْن َ ٌ‬
‫مـْيـ ُ‬
‫ة َ‬
‫صـِفـّيــــــ ٌ‬
‫] ‪َ [43‬‬ ‫ة‬
‫ص ٌ‬
‫حـــــــْف َ‬ ‫ة وَ َ‬ ‫عَـاِئـ َ‬
‫شـــــــ ٌ‬
‫)‪(4‬‬
‫مَلــــــــــــــــــــــــــ ُ‬
‫ة‬ ‫َر ْ‬
‫)‪(3‬‬
‫ســـــــــــــــــــــــوْد َةُ‬‫وَ َ‬

‫ت‬ ‫] ‪ [44‬ل ِْلـمــــــؤْمِني ُ‬ ‫كـــــ َ‬ ‫ب َ‬


‫مــــــَها ٌ‬ ‫نأ ّ‬‫ِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ذا‬ ‫هِْنـــــد ٌ وَ َزْيـــــن َ ٌ‬
‫ه‬
‫ضــــــــــــــــــــــــــي َ ْ‬
‫مْر ِ‬
‫ُ‬
‫ْ)‪(5‬‬
‫ويـــــــــــــــــــــــرَِيه‬ ‫ج َ‬‫ُ‬

‫أعمام النبي وعماته صلى الله عليه وعلى آله‬


‫وصحبه وسلم‬
‫‪6‬‬
‫)( أي خذ واكسب بمعرفة أولده ‪ ‬محبة مستمرة إلى الموت فمعنى الوليجة هي‬
‫البطانة أي المحبة في الظاهر والباطن‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫)( سميت الزهراء لنها لم تحض ولما ولدت طهرت من نفاسها بعد ســاعة حــتى ل‬
‫تفوتها الصــلة ‪ ،‬ذكــره صــاحب الفتــاوى الظهيريــة مــن الحنفيــة والمحــب الطــبري‬
‫الشافعي‪ ،‬وأورد فيه حديثين ‪.‬قال المناوي فــي )إتحــاف الســائل( ‪ :‬لكــن الحــديثان‬
‫المذكوران رواهما الحاكم وابن عساكر وهما موضوعان كما جزم به ابــن الجــوزى‪،‬‬
‫وأقره على ذلك جمع منهم‪ :‬الجلل السيوطي مع شدة عليه‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫)( وتــوفي فــي حيــاته ‪ ‬مــن أزواجــه اثنتــان‪ :‬خديجــة بنــت خويلــد ‪ ،‬و زينــب بنــت‬
‫خزيمة ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫)( عائشة بنت أبي بكر الصديق ‪ ,‬حفصة بنت عمر بن الخطاب ‪ ,‬سودة بنــت زمعــة‬
‫بن قيس ‪.‬رضي الله عنهن أجمعين ‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫)( صفية بنت حيي بن أخطب ‪ ،‬ميمونة بنت الحارث ‪ ،‬رملة ) أم حبيبة ( بنــت أبــي‬
‫سفيان ‪ .‬رضي الله عنهن أجمعين ‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫)( أم سلمة هند بنت أبي أمية واســمه حذيفــة‪ ،‬زينــب بنــت جحــش ‪ ،‬جويريــة بنــت‬
‫الحارث ‪ .‬رضي الله عنهن أجمعين ‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫ت‬‫ذا ُ‬ ‫ة]‪َ [1‬‬
‫صـِفّيــــ ٌ‬
‫ه َ‬ ‫] ‪ [45‬عَ ّ‬
‫مـُتــــ ُ‬ ‫س‬
‫عـّبـــا ٌ‬
‫هو َ‬ ‫مــ ُ‬
‫عـ ّ‬
‫مــَزةُ َ‬‫حَـ ْ‬
‫)‪(1‬‬
‫حِتــــــــــــــــــــــــــ َ‬
‫ذا‬ ‫ا ْ‬ ‫ك َـــــــــــــــــــــــــــــــ َ‬
‫ذا‬

‫‪1‬‬
‫)( ذات احتذا‪ :‬صاحبة اقتداء لله ولرسوله لن صفية مسلمة بل خلف‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫السراء والمعراج‬

‫َ‬ ‫مـ َ‬
‫كـــةٍ لي ْل ً ل ُِقــد ْ ٍ‬
‫س‬ ‫] ‪ [46‬مـــن َ‬ ‫ي‬
‫جــــَرةِ الّنــــب ِ ّ‬
‫هـ ْ‬ ‫وقـْبــــ َ‬
‫ل ِ‬
‫ُيــــــــــــــــــــــــــــد َْرى‬ ‫ســـــــــــــــــــــــــــَرا‬ ‫اْل ْ‬
‫ي َربّـــا ً‬ ‫حــتى َرأى الـّنـِبـــ ّ‬ ‫] ‪َ [47‬‬ ‫ج‬
‫عــــُرو ٌ‬
‫ســــَراٍء ُ‬
‫بَـْعــــد َ إ ْ‬
‫ما‬ ‫كـــــــــــــــــــــــــــل ّ َ‬
‫َ‬ ‫ما‬
‫س َ‬
‫ِللـــــــــــــــــــــــــــ ّ‬
‫)‪(1‬‬

‫ن‬‫سي ْ َ‬
‫م ِ‬ ‫سا ً ب َعْد َ َ‬
‫خ ْ‬ ‫م َ‬ ‫عـَلـي ْهِ َ‬
‫خ ْ‬ ‫] ‪َ [48‬‬ ‫صــاٍر‬
‫ح َ‬ ‫ن غَي ْـرِ ك َي ْـ ٍ‬
‫ف َوان ْ ِ‬ ‫مِ ـ ْ‬
‫َفــــــــــــــــــــــــــــَر ْ‬
‫ض‬ ‫ض‬‫َواْفــــــــــــــــــــــــت ََر ْ‬

‫سةٍ ِبل‬
‫مــــــ َ‬
‫خـ ْ‬
‫ض َ‬‫] ‪َ [49‬وفــــــر ِ‬ ‫ة بـالســـراء‬ ‫وََبــّلـغَ ال ّ‬
‫مــ ـ َ‬
‫مِتـــــــــــــــــــــــــــَراء‬
‫ا ْ‬

‫صـد ْقُ َوافَــى‬


‫ج ال ّ‬ ‫ْ‬ ‫وََقـــــد ْ َفـــــاَز ِ‬
‫] ‪َ [50‬وَِبـالـعُُروْ ِ‬ ‫ق‬
‫صـــــد ّي ْ ٌ‬
‫أهَْلـــــــــــــــــــــــــــــ ُ‬
‫ه‬ ‫ه‬‫ق َلـــــــــــ ُ‬
‫صدِي ْ ٍ‬
‫ب َِتـــــــــــ ْ‬

‫خاتمة‬

‫سَره‬
‫مي َ ّ‬ ‫سـْهـل َ ٌ‬
‫ة ُ‬ ‫] ‪ [51‬وَِلـْلـَعـ َ‬
‫وام ِ َ‬ ‫عـِقـْيــــــــد َةٌ‬
‫هـــــــــذِهِ َ‬‫وَ َ‬
‫صَره‬ ‫خـــــــــــــــــــــــت َ َ‬
‫مـ ْ‬‫ُ‬

‫ق‬
‫صـــادِ ِ‬
‫مي لل ّ‬
‫ن َينــــت َ ِ‬ ‫مــــ ْ‬ ‫] ‪َ [52‬‬ ‫مد ُ‬
‫حــــ َ‬ ‫م ِتـْلــــ َ‬
‫كأ ْ‬ ‫ظــــ ُ‬
‫نـَا ِ‬
‫ق‬
‫دو ِ‬ ‫ص ُ‬‫م ْ‬‫ال ْ َ‬ ‫ي‬
‫مْرُزوقِ ْ‬‫ال ْ َ‬
‫‪1‬‬
‫)( قال الحافظ في الفتح ‪ ) :‬وقد اختلف السلف فــي رؤيــة النــبي ‪ ‬ربــه فــذهبت‬
‫عائشة وابن مسعود إلى إنكارها ‪ ،‬واختلف عن أبي ذر ‪ ،‬وذهب جماعة إلى إثباتهــا ‪،‬‬
‫وحكى عبد الرزاق عن معمر عن الحسن أنه حلف أن محمدا ً ‪ ‬رأى ربه ‪ .‬وأخــرج‬
‫ابن خزيمة عن عروة بن الزبير إثباتها ‪ ،‬وكان يشتد عليه إذا ذكر له إنكــار عائشــة ‪،‬‬
‫وبه قال سائر أصحاب ابن عباس ‪ ،‬وجزم به كعب الحبار والزهري وصــاحبه معمــر‬
‫وآخرون ‪ ،‬وهو قول الشعري وغالب أتباعه ‪ .‬ثم اختلفــوا هــل رآه بعينــه أو بقلبــه ؟‬
‫وعن أحمد كالقولين ‪ ...‬وقد رجح القرطبي في " المفهم " قول الوقــف فــي هــذه‬
‫المسألة وعزاه لجماعة من المحققين ‪ ...‬وجنح ابن خزيمة فــي " كتــاب التوحيــد "‬
‫إلى ترجيح الثبات (‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫ن قَ ـد ْ‬
‫مـ ْ‬
‫خي ْـرِ َ‬ ‫] ‪ [53‬علـى الن ّب ِ ّ‬
‫ي َ‬ ‫صـّلـــى‬ ‫مـــد ُ للــهِ و َ‬ ‫و اْلـ َ‬
‫حـ ْ‬
‫مـــــــــــــــــــــــــــــا‬ ‫عَل ّ َ‬ ‫ســــــــــــــــــــــــــــل ّ َ‬
‫ما‬ ‫َ‬

‫ي‬
‫هــد ْ ٍ‬‫خْيــرِ َ‬
‫ن بِ َ‬
‫مـــ ْ‬ ‫كـــ ّ‬
‫ل َ‬ ‫] ‪ [54‬وَ ُ‬ ‫ل‬ ‫ب وَ ُ‬
‫كـــ ِ‬ ‫حـــ ِ‬
‫صـ ْ‬
‫واللِ والـ ّ‬
‫دي‬ ‫ي َْقَتـــــــــــــــــــــــــــ ِ‬ ‫شـــــــــــــــــــــــــــد‬
‫مْر ِ‬
‫ُ‬

‫ن ب ِهَــا قَـد ْ‬
‫مـ ْ‬
‫ل َ‬ ‫] ‪ [55‬وَنـْفــعَ ُ‬
‫كــ ّ‬ ‫ص‬
‫خـــل َ‬‫مإ ْ‬ ‫وأسْـا ُ‬
‫ل الـكـري ْ َ‬
‫شــــــــــــــــــــــــــت ََغل‬‫ا ْ‬ ‫ال ْعَ َ‬
‫مـــــــــــــــــــــــــــل‬

‫ي غُ ـّر (‬
‫حـ ّ‬‫ي َ‬‫خهــا ) ل ِـ ْ‬
‫] ‪َ [56‬تارِي ْ ُ‬ ‫مـْيــــٌز ( ِبــــعَد ّ‬
‫أبَْيات َُهـــا ) َ‬
‫)‪(2‬‬
‫ل‬
‫مــــــــــــــــــــــــــ ِ‬ ‫ج ّ‬
‫ُ‬ ‫)‪(1‬‬
‫ل‬‫مــــــــــــــــــــــــ ِ‬‫ج ّ‬ ‫ال ْ ُ‬

‫ن‬ ‫ب ِفــي الــد ّي ْ ِ‬


‫جــ ٍ‬
‫ن َوا ِ‬
‫مـــ ْ‬ ‫] ‪ِ [57‬‬ ‫عـِقــــــي ْد َةَ‬
‫مـْيـُتــــــَها َ‬
‫سَـ ّ‬
‫مــــــــــــــــــــــــــام ِ‬ ‫ِبالت َ َ‬ ‫وام ِ‬ ‫اْلــــــــــــــــــــــــــعَ َ‬

‫‪1‬‬
‫مــل ‪:‬‬
‫ج ّ‬
‫عدد أبيات المنظومة سبعة وخمسون بعدد حروف ميــز فــي حســاب ال ُ‬ ‫أي‬
‫= ) م=‪ + 40‬ي=‪ + 10‬ز=‪57 = (7‬‬ ‫ميز‬
‫غـّر ( = ) ل=‬ ‫ي ُ‬
‫حـ ّ‬
‫ي َ‬
‫تاريخ النتهاء من نظم هذه العقيدة هو بعدد حروف ) ل ِ ْ‬ ‫أي‬ ‫‪2‬‬

‫‪ +‬ي=‪ + 10‬ح=‪ + 8‬ي= ‪ + 10‬غ=‪ + 1000‬ر=‪ 1258 = ( 200‬هـ‬ ‫‪30‬‬


‫‪13‬‬
‫قال ابن الجزري ناظما ً نسب النبي ‪: ‬‬ ‫‪1‬‬

‫ب‬ ‫ســـــــــــــــــــــــــــــ ْ‬ ‫ن ي َن ْت َ ِ‬ ‫محمـــــــــــــــــــــــــــــدٌ ن َب ِّينـــــــــــــــــــــــــــــا إ ْ‬


‫ب‬ ‫مطَِلـــــــــــــ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ــــــــــــ‬ ‫عبـ‬ ‫ه‬
‫ن عبـــــــــــــد اللـــــــــــــ ِ‬ ‫و ابـــــــــــــ ُ‬ ‫فهـــــــــــــ َ‬
‫يْ‬ ‫ن قصـــــــــــــ ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ف بـــــــــــــ ِ‬ ‫منـــــــــــــا ِ‬ ‫د َ‬ ‫ن عبـــــــــــــ ِ‬ ‫مـــــــــــــ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫شـــــــــــــ ٌ‬‫ها ِ‬
‫ي‬ ‫ن لــــــــــــــــؤ ّْ‬ ‫ِ‬ ‫بــــــــــــــــ‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫عــــــــــــــــ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫بــــــــــــــــ‬ ‫َ‬ ‫ة‬‫ر‬‫ّ‬ ‫مــــــــــــــــ‬ ‫كل ِ ُ‬
‫ب‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫ن الّنضــــــــــــــــ ِ‬ ‫ك بــــــــــــــــ ِ‬ ‫ر مالــــــــــــــــ ِ‬ ‫فهــــــــــــــــ ِ‬ ‫ب ِ‬ ‫غــــــــــــــــال ِ‬
‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـ‬ ‫خ‬‫ْ‬ ‫الف‬ ‫ذي‬ ‫ة‬
‫ٍ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫َ‬ ‫خ‬‫ُ‬ ‫ة‬
‫ٍ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫كنانـ‬ ‫ِ‬
‫ضــــــــــــــــَرا‬ ‫م َ‬ ‫ل ُ‬ ‫جــــــــــــــــ ِ‬ ‫س نَ ْ‬ ‫ن إليــــــــــــــــا ٍ‬ ‫ة بــــــــــــــــ ِ‬ ‫ركــــــــــــــــ ِ‬‫َ‬ ‫مدْ ِ‬ ‫ُ‬
‫ن ان َْبــــــــــــــــرى‬ ‫عــــــــــــــــدّ عــــــــــــــــدنا َ‬ ‫م ّ‬ ‫ْ َ‬ ‫ن‬ ‫مــــــــــــــــ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫نــــــــــــــــزا‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫ق عليـــــــــــــــــــــــ ِ‬ ‫فـــــــــــــــــــــــ ٌ‬ ‫مت ّ ِ‬
‫إلـــــــــــــــــــــــى هنـــــــــــــــــــــــا ُ‬
‫ه‬‫ن آدم ٍ إليـــــــــــــــــــــــــــــ ِ‬ ‫ْ‬ ‫مـــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫خت ََلفـــــــــــــــــــــــــــــوا ِ‬ ‫وا ْ‬
‫ن‬ ‫مـــــــــــــــــ ْ‬ ‫ب ِ‬ ‫هـــــــــــــــــ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ن َ‬ ‫مـــــــــــــــــ ْ‬ ‫ة ِ‬ ‫ه آمنـــــــــــــــــ ُ‬ ‫مـــــــــــــــــ ُ‬ ‫وأ ّ‬
‫ن‬ ‫ْ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـ‬ ‫ه‬
‫ِ ْ‬ ‫ب‬ ‫كل‬ ‫ة‬‫ٍ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـ‬ ‫ه‬
‫ْ‬ ‫ز‬ ‫ُ‬ ‫ف‬‫ِ‬ ‫نا‬
‫َ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫عبـ‬
‫َ‬
‫قال العراقي في اللفية ناظما ً أسماء أعمامه وعماته ‪:‬‬
‫س‬ ‫عـّبـــــــــــــــــــــــــــــا ُ‬ ‫مــــــــــــــــــــــــــــــَزةُ والـ َ‬ ‫حـ ْ‬
‫ه َ‬ ‫مـــــــــــــــــــــــــــــ ُ‬ ‫مـا ُ‬‫عـ َ‬ ‫أَ ْ‬
‫س‬ ‫خـّنــــــــــــــــــــــا ُ‬ ‫م ال َ‬ ‫غـــــــــــــــــــــــ َ‬ ‫وأ ُْر ِ‬
‫مــــــــــــــــــــــا َ‬ ‫سل َ َ‬
‫َ‬
‫قــــــــــــــــــــــدْ أ ْ‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫ثـــــــــــــــــــــــ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫قـ‬ ‫ٌ‬
‫ل‬ ‫جــــــــــــــــــــــ‬ ‫َ ْ‬‫حـ‬ ‫ث‬‫ُ‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫حــــــــــــــــــــــا‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫ر‬‫ٌ‬ ‫يــــــــــــــــــــــ‬ ‫ُز َ ْ‬
‫بـ‬
‫م‬ ‫و ُ‬‫قـــــــــــــــــــــــــــــ ّ‬ ‫مـ َ‬ ‫داقُ والـ ُ‬ ‫غـْيــــــــــــــــــــــــــــ َ‬ ‫ضـــــــــــــــــــــــــــــَراٌر الـ َ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫بــــــــــــــــــ‬ ‫عـ‬
‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫بــــــــــــــــــ‬ ‫ْ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫ْ‬ ‫مــــــــــــــــــ‬ ‫ٍ َ‬‫ف‬ ‫نــــــــــــــــــا‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ُ َ‬ ‫د‬ ‫ــــــــــــــــ‬ ‫بــ‬ ‫ع ْ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫كــــــــــــــــــــــ َ‬ ‫َ‬
‫سـَبــــــــــــــــــــــ ْ‬ ‫ب أرِدي ك ْ‬ ‫هــــــــــــــــــــــ ٍ‬ ‫ذا أُبـــــــــــــــــــــــو لـ َ‬
‫ة‬ ‫كــــــــــــــــــــــــــــــ ُ‬ ‫عـاِتــ َ‬ ‫ة َ‬ ‫فـّيــــــــــــــــــــــــــــــ ٌ‬ ‫صـ ِ‬‫ه َ‬ ‫مــاُتــــــــــــــــــــــــــــــ ُ‬ ‫عـ ّ‬ ‫َ‬
‫ة‬ ‫مـــــــــــــــــــــــــــــــ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫مــْيــ َ‬ ‫كـــــــــــــــــــــــــــــــي ْم ٍ َبـــــــــــــــــــــــــــــــّرةٌ أ َ‬ ‫حـ ِ‬
‫م َ‬ ‫أ ّ‬
‫َ‬
‫ة‬‫في ّ ِ‬ ‫صـــــــــــــــــــــ ِ‬ ‫وى َ‬ ‫ســـــــــــــــــــــ َ‬ ‫ســـــــــــــــــــــِلم ِ‬ ‫وَلـــــــــــــــــــــم ي ُ ْ‬ ‫وى َ‬ ‫أْر َ‬
‫ة‬ ‫عاِتـ َ‬ ‫قيــــــــــــــــــــــل ومــــــــــــــــــــــ َ‬
‫كــــــــــــــــــــــ ِ‬ ‫ع َ‬ ‫مــــــــــــــــــــــ ْ‬ ‫و َ‬‫ع أْروى َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ ْ‬

‫قال العلمة النووي الجاوي ‪ :‬أما أخوال النــبي ‪ ‬وخــالته فقــد نظمهــم الشــيخ محمــد الفضــالي‬
‫بقوله ‪:‬‬
‫مْيــــــــــــــــــــــــُر‬
‫ع َ‬
‫ود ٌ ُ‬
‫ســــــــــــــــــــــــ َ‬ ‫يأ ْ‬ ‫ل النـــــــــــــــــــــــب ّ‬ ‫خــــــــــــــــــــــــا ُ‬ ‫َ‬
‫ضـــــــــــــــــي ُْر‬
‫م َ‬‫ْ‬ ‫يهـــــــــــــــــ‬ ‫ْ‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫يــــــــــــــــــ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ث‬
‫َ‬ ‫و‬
‫ْ‬ ‫غـــــــــــــــــ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫د‬
‫ْ ُ َ‬ ‫ب‬ ‫عــــــــــــــــــ‬ ‫َ‬
‫ت‬‫ة خــــــــــــــــــــــــــــــــال ُ‬ ‫خت َ ٌ‬
‫ة فــــــــــــــــــــــــــــــــا ِ‬ ‫ض ٌ‬
‫ري ْ َ‬
‫ِ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫فــ‬
‫قـــــــــــــــــــدْ مــــــــــــــــــاُتوا‬ ‫ة َ‬‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫ـــــــــــــــــ‬
‫ـ‬ ‫عـ‬
‫ِ ْ‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ـــــــــــــــــ‬ ‫ـ‬‫ْ‬ ‫ب‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫ـــــــــــــــــ‬ ‫ـ‬‫ُ‬ ‫ك‬‫وال‬

Das könnte Ihnen auch gefallen